معيقات تنمية التفکير الإبداعي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من وجهة نظر معلميهم بدولة الکويت

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ التربية الخاصة المشارک کلية التربية الأساسية-الکويت

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على أهم معيقات تنمية التفکير الإبداعي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من وجهة نظر معلميهم بدولة الکويت، وتکونت عينة الدراسة من (700) معلم ومعلمة من معلمي المرحلة الابتدائية بدولة الکويت، قام الباحث بإعداد استبانة اشتملت على (32) فقرة موزعة على أربعة أبعاد للمعيقات وهي: معيقات تتعلق بالمنهج الدراسي، ومعيقات تتعلق ببيئة المدرسة، ومعيقات تتعلق بمعلمي المرحلة، ومعيقات تتعلق بتلميذ المرحلة الابتدائية. توصلت نتائج الدراسة إلى وجود معيقات من وجهة نظر معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية عند تنمية التفکير الإبداعي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية وهي مرتبة على النحو التالي: معيقات تتعلق ببيئة المدرسة ثم معيقات تتعلق بالمنهج الدراسي ثم معيقات تتعلق بمعلم المرحلة الابتدائية وأخيراً معيقات تتعلق بتلميذ المرحلة الابتدائية. کما أظهرت النتائج عدم وجود فروق بين المعلمين والمعلمات في وجهة نظرهم نحو معيقات تنمية التفکير الإبداعي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بتنمية التفکير الإبداعي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية والعمل على تکثيف الدورات التدريبية المتخصصة في الابداع لمعلمي المرحلة الابتدائية وضرورة تطوير المناهج.
 
The current study aimed to identify the most important obstacles to creative thinking among primary school students from the perspective of their teachers in the State of Kuwait. The sample of the study consisted of (700) male and female primary school teachers in the State of Kuwait. The researcher prepared a questionnaire that included (32) items distributed on four dimensions of obstacles, namely: Obstacles related to the curriculum, obstacles related to the school environment, obstacles related to teachers, and obstacles related to primary school students. The results of the study found that there are obstacles from the perspective of their teachers’ primary school when developing creative thinking for primary school students, and they are arranged as follows. Obstacles related to the school environment, then the obstacles related to the school curriculum, then obstacles related to the elementary school teacher, and finally obstacles related to the elementary school student.
The results also showed that there were no differences attributable to the gender variable. The study recommended the necessity to developing creative thinking among primary school students, and to intensify training courses specialized in creativity for primary school teachers and the need to develop curricula.
 
 
 
 
 

الموضوعات الرئيسية


 

 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

 

معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر معلمیهم بدولة الکویت

 

 

إعــــــــــداد

د/ سلامة عجاج العنزی

أستاذ التربیة الخاصة المشارک

کلیة التربیة الأساسیة-الکویت

 

 

}     المجلد السادس والثلاثون– العدد الخامس -  مایو 2020م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

ملخص الدراسة

هدفت الدراسة إلى التعرف على أهم معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر معلمیهم بدولة الکویت، وتکونت عینة الدراسة من (700) معلم ومعلمة من معلمی المرحلة الابتدائیة بدولة الکویت، قام الباحث بإعداد استبانة اشتملت على (32) فقرة موزعة على أربعة أبعاد للمعیقات وهی: معیقات تتعلق بالمنهج الدراسی، ومعیقات تتعلق ببیئة المدرسة، ومعیقات تتعلق بمعلمی المرحلة، ومعیقات تتعلق بتلمیذ المرحلة الابتدائیة. توصلت نتائج الدراسة إلى وجود معیقات من وجهة نظر معلمی ومعلمات المرحلة الابتدائیة عند تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة وهی مرتبة على النحو التالی: معیقات تتعلق ببیئة المدرسة ثم معیقات تتعلق بالمنهج الدراسی ثم معیقات تتعلق بمعلم المرحلة الابتدائیة وأخیراً معیقات تتعلق بتلمیذ المرحلة الابتدائیة. کما أظهرت النتائج عدم وجود فروق بین المعلمین والمعلمات فی وجهة نظرهم نحو معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة.

أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بتنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة والعمل على تکثیف الدورات التدریبیة المتخصصة فی الابداع لمعلمی المرحلة الابتدائیة وضرورة تطویر المناهج.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

The current study aimed to identify the most important obstacles to creative thinking among primary school students from the perspective of their teachers in the State of Kuwait. The sample of the study consisted of (700) male and female primary school teachers in the State of Kuwait. The researcher prepared a questionnaire that included (32) items distributed on four dimensions of obstacles, namely: Obstacles related to the curriculum, obstacles related to the school environment, obstacles related to teachers, and obstacles related to primary school students. The results of the study found that there are obstacles from the perspective of their teachers’ primary school when developing creative thinking for primary school students, and they are arranged as follows. Obstacles related to the school environment, then the obstacles related to the school curriculum, then obstacles related to the elementary school teacher, and finally obstacles related to the elementary school student.

The results also showed that there were no differences attributable to the gender variable. The study recommended the necessity to developing creative thinking among primary school students, and to intensify training courses specialized in creativity for primary school teachers and the need to develop curricula.


المقدمة

إن الثروة الحقیقیة هی الطاقات البشریة فهی المحرک الأساسی لکل القوى والموارد الأخرى وبدونها تصبح الثروات والإمکانات عدیمة القیمة وهذه الموارد منها ما هو موجود فی باطن الأرض وخارجها وتتحول هذه الموارد إلى طاقة هائلة عند وُجود الانسان المبدع القادر على اکتشافها واستغلالها، ولن یتأتى ذلک إلا بوجود ابداعات بشریة تقوم على الفکر المنظم            والجهد الهادف.

وینطلق هذا من الاهتمام بالإنسان لأنه هو عصب التنمیة، فتنمیة إمکاناته البشریة وبصفة خاصة الإبداعیة من أکثر المطالب إلحاحاً فی هذا العصر، وذلک انطلاقاً من حقیقة أخرى تؤکد أن أصحاب القدرات الإبداعیة یکونون رأسمالاً یسهم فی إثراء التراث البشری کما یسهم فی  تقدمه وازدهاره، حیث إنه لا یوجد شیء یمکن أن یسهم فی رفع مستوى ورفاهیة الأمم          والشعوب وتقدمها أکثر من رفع مستوى الأداء الإبداعی لأفرادها. (احمد الهریدی وعبد الغنی إبراهیم، 1991)

ویعد التفکیر الإبداعی أحد أنماط التفکیر الذی یجب أن یتم تنمیته لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة، لأن المبدعون هم الثروة الحقیقیة للأمة وتنعقد علیهم الآمال فی حل المشکلات ومواجهة المستقبل وتطویر سبل الحیاة إلى أرقى درجات التقدم والرقی الإنسانی.

کما یُعد اکتساب مهارات التفکیر الإبداعی أحد أهم المجالات المهمة فی تکوین شخصیة المتعلم لیصبح أکثر قدرة على تلبیة متطلبات مراحل العمر المختلفة، وحینما یًدرب التلمیذ على إدارة عجلة ذهنه وزیادة سرعة هذه العجلة، لکی یستطیع مواکبة التطور المعرفی والتقنی فإن ذلک یسهم فی تشکیل شخصیة متزنة تشعر بالثقة والأمن. (قطامی، 2003)

تعد المرحلة الابتدائیة من المراحل الاجباریة فی التعلیم بدولة الکویت والتی تهدف إلى اعداد التلامیذ للمستقبل وتنمیة الجوانب الجسمیة والحرکیة والانفعالیة والعقلیة، حتى یمکن تنمیتهم نمواً متکاملاً بحث ینمو تلامیذ هذه المرحلة نمواً سلیماً بإکسابهم المعارف والقیم والاتجاهات المرغوبة.

مشکلة الدراسة:

تعتبر المرحلة الابتدائیة مرحلة حاسمة فی حیاة الانسان، تنمو فیها استعداداته ومیوله وجمیع جوانب شخصیته وتلعب المدرسة دوراً أساسیاً فی تفتح إمکانیاته وطاقاته وقدراته الإبداعیة وهی مرحلة خصبة لدراسة واکتشاف المبدعین وتشجیعهم فی هذه المرحلة، یُعد انطلاقاً لقدراتهم التی سوف یُبنى علیها فی المراحل اللاحقة کما سیکون معتادا على النظرة للأمور    بنظرة ابداعیة.

 إن تنمیة التفکیر الإبداعی لدى الأفراد بصفة عامة ولدى طلبة المدارس بصفة خاصة أصبح من الأولویات التی یجب أن تسعى المدرسة إلى تحقیقها من خلال ما تقدمه من أنشطة مدرسیة وبرامج تربویة مقصودة وغیر مقصودة؛ لأن الأنشطة المدرسیة جزء هام ومتمم لرسالة المدرسة، ولها أهمیة خاصة فی حیاة المجتمع المدرسی حیث تقوم بدورها فی تحقیق أهداف المدرسة ورسالتها. (سرور، 1998)

إن معلمی المرحلة الابتدائیة هم الأشخاص الذین یتعامل معهم التلمیذ بشکل مباشر، خاصة وأنه قد انفصل عن أمه وأسرته لیجـد عالمـا جدیـدا هو عالم المدرسة، نرى أنه على المدرسة أن تنتبه إلى ما یملکه التلمیذ من قدرات خاصة ومنها التفکیر الإبداعی. ومحاولة تطویر قدراته الإبداعیة والحد من العقبات التی قد یتعرض لها أثناء دراسته وهو مضمون الدراسة الحالیة إذ نود من خلالها معرفة أهم معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة، ومعرفـة هذه المعیقات سوف یساعدنا فی کیفیـة تجنبها أو التقلیل منها من طرف أهم عنصر یتعامل معه التلمیذ داخل المدرسة وهو معلمی المرحلة الابتدائیة.

وفی ضوء ما سبق یمکن القول ان موضوع تنمیة الإبداع لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة یعد مهماً وحاسماً فی تطویر قدرات التلمیذ فی المراحل التعلیمیة اللاحقة لأنه النواة الأساسیة التی تتشکل فیها قدرات التلامیذ ولابد من وجود تصور واضح ومتکامل یوضح لنا أهم المعیقات التی قد تواجه تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة وهذا ما دفع الباحث للقیام بهذه الدراسة وعلیه یکون السؤال الرئیسی للدراسة هو: ما هی أهم معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر معلمیهم بدولة الکویت؟

حاولت هذه الدراسة الإجابة على الأسئلة التالیة:

1-  ما هی أهم معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر معلمیهم بدولة الکویت؟

2-  هل هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین وجهة نظر عینة الدراسة (معلمی ومعلمات) حول معیقات تنمیة التفکیر الابداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة تعزى لمتغیر الجنس؟

أهداف الدراسة:

هدفت الدراسة إلى تحدید أهم معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر معلمیهم بدولة الکویت. والتعرف على أثر جنس المعلم عند تحدید أهم معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة.

أهمیة الدراسة:

تکمن أهمیة الدراسة فیما یلی:

1-    تقصی أهم معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی التی تواجه تلامیذ المرحلة الابتدائیة لیستفید منها واضعوا السیاسات التعلیمیة فی المرحلة الابتدائیة.

2-    أهمیة المرحلة الابتدائیة التی ینبغی أن تعنى بإکساب التلامیذ مهارات التفکیر ومنها مهارات التفکیر الإبداعی.

3-    قد تسهم هذه الدراسة الحالیة فی تطویر بعض الممارسات الإداریة والنشاطات المدرسیة فی ضوء تنمیة الإبداع لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة.

4-    لفت انتباه المعلمین بالمرحلة الابتدائیة بأهمیة تنمیة التفکیر الابداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة والتعرف على معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة.

مصطلحات الدراسة

-      المعیقات: ورد فی لسان العرب أن المعیقات تشیر الى مقولة "عاقة عن الشیء یعوقه عوقاً أی صرفه وحبسه ومنه التعویق الاعتیاق، وذلک إذا أراد أمراً فصرفه عن صارفه، والتعویق ترییث الناس عن الخیر" (ابن منظور، د.ت 279)

-      التفکیر الإبداعی: هو عملیة إدراک التغییرات والعناصر المفقودة، ومحاولة صیاغة فرضیات جدیدة، والتوصل الى نتائج محددة بشأنها الى جانب اختبار الفرضیات وتعدیلها. (Torrance, 1962)

-      معیقات التفکیر الإبداعی إجرائیاً: هی کل العوامل المرتبطة بالعملیة التربویة والتی تحد أو تعیق تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة کما یدرکها معلمی المرحلة الابتدائیة وتشیر معیقات التفکیر الإبداعی وفق الدراسة الحالیة الى معیقات تتعلق بالبیئة المدرسیة ومعیقات تتعلق بالمنهج الدراسی ومعیقات تتعلق بالمعلم ومعیقات تتعلق بالتلمیذ وتقیسها أداة الدراسة الحالیة.

-      المرحلة الابتدائیة: هی احدى مراحل التعلیم العام وهی القاعدة الأساسیة للتعلیم المنظم والفئة العمریة للتلامیذ لهذه المرحلة من 6 الى 11 سنة وتتکون من خمسة صفوف دراسیة تبدأ بالصف الأول وتنتهی بالصف الخامس الابتدائی، وفی هذه المرحلة یکتسب التلمیذ قدراً من المعارف والمهارات والاتجاهات التی تؤثر فی جوانب شخصیته (الصاوی والرشید ، 1999).

حدود الدراسة:

-      الحدود الموضوعیة: تم تحدید موضوع الدراسة فی معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر معلمیهم بدولة الکویت.

-      الحدود البشریة: اقتصرت هذه الدراسة على عینة من معلمی ومعلمات المرحلة الابتدائیة بدولة الکویت.

-      الحدود الزمنیة: أجریت هذه الدراسة خلال الفصل الدراسی الأول من العام 2019-2020.

-      الحدود المکانیة: مدارس المرحلة الابتدائیة التابعة لإشراف وزارة التربیة بدولة الکویت.

الإطار النظری

إن الإبداع لیس حکراً على فئة معینة أو مرحلة عمریة معینة، بل یستطیع الکثیر جداً من التلامیذ أن یقوموا بأعمال إبداعیة، ومن هنا تبرز أهمیة إعداد تلامیذ المرحلة الابتدائیة والعمل على تنمیة التفکیر الإبداعی لدیهم.

تعد المدرسة هی مرکز النشاط الفکری وبؤرة البحث العلمی، ویقع على المعلم العبء الأکبر فی تنفیذ رؤیة المجتمع وأهداف المدرسة، وذلک من خلال الطریقة التی ینظم بها المحتوى الدراسی وینفذه، وهنا یتضح دور المعلم فی تهیئة المناخ المناسب لتنمیة مهارات التفکیر العلیا لدى المتعلمین. (الشملتی، 2019)

  ولقد لخص تورانس الشروط التی یرى أنها ضروریة لتنمیة التفکیر الإبداعی عند الأطفال فیما یلی:

1-  عدم لوم الذات والاستعداد للمخاطرة.

2-  إدراک الذات أو تقدیر الفرد لمشاعره الخاصة.

3-  الانفتاح على أفکار الآخرین مع الثقة بالأفکار الخاصة.

4-  تمییز الذات.

5-  التوازن فی العلاقات الشخصیة المتبادلة أو عمل توازن بین توافق الشخص الاجتماعی والتداعی الذی یرضى به الشخص لنفسه. (Torrance & Myers, 1970)

معیقات الإبداع

اشارت مراجع عدیدة إلى وجود معیقات کثیرة ومتنوعة تحول دون تنمیة التفکیر الإبداعی أو الوصول بالعملیة الإبداعیة إلى نتاجات أصیلة وذات قیمة علمیة أو أدبیة أو فنیة بالنسبة للمجتمع، ونظراً لأهمیة التعرف على هذه المعیقات من أجل إزالتها أو تحییدها سواء کانت متعلقة بالفرد أو متعلقة بمحیطه المباشر کالأسرة والمؤسسة التعلیمیة. (جروان، 2002)

وصنف الباحثان ترفنجر وإسکاکسن (Isaksen & Treffinger, 1985) عقبات التفکیر الإبداعی فی مجموعتین رئیسیتین هما:

أولاُ: العقبات الشخصیة وهی:

1-ضعف الثقة بالنفس          2-المیل للمجاراة        3-الحماس المفرط

4-التشبع                       5-التفکیر النمطی       6-عدم الحساسیة أو الشعور بالعجز

7-نقل العادة                  8-التسرع وعدم احتمال الغموض

ثانیاً: العقبات الظرفیة وهی:

1-مقاومة التغییر                    2-عدم التوازن بین الجد والفکاهة       

3-عدم التوازن بین التنافس والتعاون

وقد قامت أمابیل بإعداد قائمة حددت فیها معوقات الإبداع حددت فیها المعوقات التالیة: الخوف من الفشل والتردد وعدم الثقة ونقص الموارد والتأکد أو الیقین المبالغ فیه، تجنب الإحباط والتمسک بالأعراف والتقالید القدیمة والحیاة التخیلیة الفقیرة والخوف من المجهول والحاجة للتوازن والتردد فی إحداث التأثیر الفعال فی الغیر والفقر فی الجانب الوجدانی والبلادة الحسیة ونقص الحساسیة والشعور بالمشکلات. (Amabile, 1983)

ولخص Adams معیقات الإبداع کما یلی:

1-معیقات بیئیة: وهی معیقات موجودة فی الطبیعة مثل الضجیج، وعدم توفر المکان المناسب وعـدم وجود الدعم المادی اللازم للمشروع الإبداعی.

2-المعیقات الاجتماعیة والثقافیة: نرى أن العادات والتقالید والتعلق بأحداث حضاریة بالیة، وأیـضا التفوق الزائد الذی یتخطى قدرات الزملاء فی مجال ما یشعرهم بالخطر والتهدید مما یحفـزهم على النیل من الفرد الموهوب وقد تکون وسیلتهم فی ذلک السخریة منه والـتهکم علـى آرائـه والکید له والتباعد عنه ونبذ آرائه وأفکاره. ومن المعیقات الثقافیة والاجتماعیة: عدم مواکبة التغیرات البناءة - الشعور بالتفوق وإغفال رأی الخبراء والمستشارین - فقدان الوقت الکافی - قتل التفکیر الإبداعی فی الطفولة.

3-معیقات بصریة ادراکیة: وهی تظهر عند قدرة الفرد على رؤیة الأمور التی تهمه وإهمال باقی القضایا التـی لهـا صلة بالمشکلة وذلک بسبب الأخذ بوجه النظر من جانب واحد.

 4-معیقات تعبیریة: وهی عدم القدرة على إیصال الأفکار للأخرین وللفرد نفسه ومن أمثلتها إحـساس الفـرد بالفشل والإحباط نتیجة عدم قدرته على التواصل مع لغة أجنبیة منذ              محاولته استخدامها

5-معیقات فکریة: وتتجلى فی استخدام أفکار غیر مرنة أو أفکار غیر صحیحة أو ناقصة او تحدیـد الأفکـار المطلوبة بعمر وزمن محددین وهذه من أکبر المعیقات وکذلک التفکیر اللفظـی بمـسألة یکـون حلها عن طریق معادلات ریاضیة.

6-معیقات عاطفیة وانفعالیة: وتتعارض العوائق العاطفیة مع حریة استکشاف ومعالجة الأفکار مثل عدم القـدرة علـى احتمال الغموض والخوف من ارتکاب الخطأ أو من المخاطرة وعدم القدرة على التمییـز بـین الحقیقة والخیال (السرور، 1998(

ولقد أجرى جورج لاند دراسة لاختبار الإبداع على 1600 طفل تتراوح أعمارهم ما بین الثلاثة إلى خمسة أعوام من الذین سجلوا فی برنامج تمهیدی، و کان هذا هو ذات اختبار الإبداع الذی وضعه لوکالة الفضاء الامریکیة ناسا للمساعدة فی اختیار مهندسین و علماء مبتکرین، و قام بإعادة اختبار الأطفال ذاتهم عند بلوغهم العاشرة، و مرة أخرى عند الخامسة عشر من العمر، حیث أظهرت نتائج البحث لمن هم فی عمر (5 سنوات) 98% ولمن هم فی عمر (10 سنوات) 30% و لمن هم فی عمر (15 سنة) 12% کما أُجری نفس الاختبار على 280،000 من البالغین: 2%.(Ainsworth-Land, G. T. ,1986) 

ومن خلال هذه الدراسة یلاحظ تراجع نسبة الابداع لدى نفس العینة مع تقدم العمر ویرى الباحث أن ذلک قد یرجع الى المعیقات التی تعرضوا لها أثناء تقدم العمر بهم.

ولذلک ففی هذه الدراسة حدد الباحث أهم معوقـات تنمیـة الإبداع فـی اربعة أبعـاد رئیسة وهی: معوقات تتعلـق بالمنهج التربوی، ومعوقـات تتعلـق ببیئـة المدرسة الابتدائیة ومعوقـات تتعلق بمعلم المرحلة الابتدائیة ومعیقات تتعلق بتلمیذ المرحلة الابتدائیة.

الدراسات السابقة

دراسة سیسی احاندو (2017) هدفت الدراسة الى التعرف على أهم معوقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الأساسیة من وجهة نظر المعلمین والمدیرین واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی من خلال استبانة تضمنت 45 فقرة موزعة على أربعة محاور وهی: المعوقات المتعلقة بالتلامیذ أنفسهم و المعیقات المتعلقة بالمعلم و المعیقات المتعلقة بالمنهج الدراسی والمعیقات المتعلقة بالبیئة التعلیمیة وتکونت عینة الدراسة من 114 فرداً منهم 18 مدیرا و96 معلماً وتناولت الدراسة محاور الدراسة الأربعة کلا على حده دون ترتیب المعوقات حسب درجة المحور کمعیق بذاته. وتوصلت الدراسة الى أن أهم معوقات تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الأساسیة تتمثل فی فقدان ثقة التلمیذ بنفسه والاعتماد على الذات فی حل مشکلاته وتعوده على الحفظ واستدعاء المعلومات واهمال التفکیر ومیل المعلم الى طرائق التدریس التقلیدیة مثل الالقاء والمحاضرة وترکیز أهداف المحتوى الدراسی على الجانب المعرفی دون المهاری والوجدانی وضعف مراعاته لمیول التلامیذ وحاجاتهم والفروق الفردیة بینهم وعدم توفیر المناخ المناسب لممارسة بعض الألعاب والفنون والتسلیة وأجهزة الحاسوب الت یقد تساعد على ممارسة الأنشطة الإبداعیة.

دراسة الهیملیة (2017) هدفت الدراسة الى التعرف علـى مسـتوى معوقـات الإبـداع لـدى طـلاب الحلقـة الأولـى مـن التعلیم الأساسی بمدارس ولایة المضیبی مـن وجهـة نظـر المعلمـات ومـن وجهـة نظـر أولیاء الأمـور، ومعرفـة إذا کانـت هنـاک فـروق ذات دلالـة إحصائیة فـی مسـتوى معوقـات الإبـداع مـن وجهـة نظـر المعلمـات وأولیاء الأمور تعزى لمتغیری المؤهل الدراسی، ومستوى الدخل، وسبل الحد من هذه المعوقات. وقــد اشــتمل مجتمــع الدراســة علــى جمیع معلمــات مــدارس الحلقــة الأولــى بولایة المضــیبی والبــالغ ً عـددهن ١٩٤معلمـة وجمیع أعضـاء مجلـس أولیاء الأمـور بکـل مدرسـة، وتـم اختیار عینة الدراسـة عشوائیا بحیث اشـــتملت علـــى ٥٨ معلمــة  و٥٠ ولی أمـــر  وقـــد تـــم اســـتخدام المـنهج الوصـفی فـی هـذه الدراسـة، کمـا تـم بنـاء أداة لقیاس معوقـات الإبـداع لـدى طـلاب الحلقـة الأولـى مـن التعلیم الأساسی، وتکونت من ٧٢ فقرة موزعة على خمسة محاور، وهی معوقات تتعلق بالمنهج ومعوقات تتعلق بالإدارة والبیئة المدرسیة ومعوقات تتعلق بالمعلمة ومعوقات تتعلق بالطالب ومعوقات تتعلق بولی الأمر ، و تم التحقق من صدق وثبات الأداة، وأهم النتائج التی توصلت إلیها الدراسة:

  1. توجد معوقات للإبداع لدى طلاب الحلقة الأولى من التعلیم الأساسـی بولایة المضـیبی مـن وجهـة نظر أولیاء الأمـور بدرجة کبیرة على الأداة ککل ثم على مستوى المحاور جاءت المعوقات مرتبة تنازلیا کالتالی معوقات تتعلق بالطالب ثم معوقات تتعلق بالمنهج الدراسی وکلاهما معوقات بدرجة کبیرة ثم تأتی المعوقات التی تتعلق بالمعلمة ثم معوقات تتعلق بالإدارة والبیئة المدرسیة ثم معوقات تتعلق بولی الأمر وجمیعها معوقات بدرجة متوسطة.
  2. توجد معوقات للإبداع لدى طلاب الحلقة الأولى من التعلیم الأساسـی بولایة المضـیبی مـن وجهـة نظر المعلمات بدرجة متوسطة على الأداة ککل ثم على مستوى المحاور جاءت المعوقات مرتبة تنازلیا کالتالی معوقات تتعلق بولی الأمر ثم معوقات تتعلق بالطلاب ثم معوقات تتعلق بالمنهج الدراسی وجمیعها معوقات بدرجة کبیرة ثم تأتی المعوقات التی تتعلق بالإدارة والبیئة المدرسیة ثم معوقات تتعلق بالمعلمة وکلاهما بدرجة متوسطة.
  3. لا توجد فـروق ذات دلالـة إحصائیة بین مستوى معوقات الإبداع لدى طـلاب الحلقـة الأولـى مـن التعلیم الأساسـی مـن وجهـة نظـر أولیاء الأمـور والمعلمـات على مستوى الأداة ککل.
  4. لا توجـد فــروق دالــه إحصائیا لمستوى معوقات الإبداع لدى طـلاب الحلقـة الأولـى مـن التعلیم الأساسـی من وجهـة نظـر المعلمـات تعـزى لمتغیری المؤهـل العلمـی و مسـتوى الـدخل والتفاعـل بینهما، بینما کانت هناک فروق ً دالـه ً إحصائیا بالنسبة لمتغیر الدخل فی محاور (الادارة والبیئة المدرسیة- الطلبة-  الأداة ککل).

دراسة سمیة محمد (2015) هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع تنمیة الإبداع لدى طلبة المرحلة الأساسیة فی قصبة السلط من وجهة نظر المدیرات والمعلمات، ورصد معوقات تنمیة الإبداع لدیهم، وتکونت عینة البحث من 140 مدیرة ومعلمة، واستخدمت الباحثة مقیاسین هما: مقیاس واقع تنمیة الابداع وتکون من بعد واحد وعدد فقراته (20) فقرة ومقیاس واقع معوقات تنمیة الابداع وتکون من ثلاثة محاور هم : معوقات تتعلق بالمنهج و ومعوقات تتعلق بالمعلم ومعوقات تتعلق بالطالب ومکون من (32) فقرة ولتحقیق أهداف الدراسة تم الاعتماد على المنهج الوصفی بالإضافة إلى الجانب التحلیلی منه، باستخدام استبانة وتوصلت الدراسة الى النتائج التالیة:

1- حیازة واقع تنمیة الإبداع ومعوقاته لدى طلبة المرحلة الأساسیة فی الأردن من وجهة نظر المدیرات والمعلمات على المستوى المتوسط، وبنسبة (62.67%) و (68 %) على التوالی.

2- وجود علاقة عکسیة دالة إحصائیاً بین واقع تنمیة الإبداع ومعوقاته بمعنى إنه کلما زادت المعوقات قلت تنمیة الإبداع لدى الطلبة.

   وأوصت الدراسة الى ضرورة  توفیر بیئة تعلیمیة مشوقة یسودها الأمن والاستقرار وتعمل على تعزیز تنمیة الإبداع لدى طلبة المرحلة الأساسیة، وضرورة الاهتمام بإعداد المعلمات وتأهیلهن وتزویدهن باستراتیجیات تنمیة الإبداع لدى الطلبة ورصد المعوقات لدیهن من أجل تنمیة مقدرتهن على الحد من المعوقات.

دراسة جمیل والحمدانی (2012) والتی هدفت إلى التعرف على أهم معوقات تنمیة الإبداع لطفل مرحلة ما قبل المدرسة ومواجهتها من المنظور الإسلامی فی ظل تحدیات العولمة. قاما الباحثان بإعداد استبانة تشمل أربعة أبعاد تتضمن معوقات تتعلق بالبیئة المنزلیة والبیئة المدرسیة والمنهج التربوی ووسائل الإعلام، تم تطبیق الاستبانة على عینة مکونة من (210) من مشرفی ومعلمات ریاض الأطفال وأولیاء أمور الأطفال من المحافظات العراقیة تم اختیارهم عشوائیاً. وأظهرت نتائج الدراسة أن هناک معیقات حقیقیة عند تنمیة الإبداع لطفل ما قبل المدرسة وکانت أکثر المعیقات تتعلق بالبیئة التربویة (الإدارة والمعلمة) ثم تلیها المعیقات           التی تتعلق بالبیئة المنزلیة ثم المعیقات التی تتعلق بالمنهج التربوی وأخیرا معیقات تتعلق  بوسائل الإعلام.

دراسة الفریحات وآخرون (2011) والتی هدفت إلى التعرف على أهم معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى أطفال مرحلة الروضة بمحافظة عجلون بالأردن من وجهة نظر معلماتهم. استخدم الباحثون المنهج الوصفی حیث قاموا بإعداد استبانة شملت ثلاثة أبعاد متضمنة معوقات تتعلق بالمنهج وبیئة الروضة والمعلمة، وقاموا بتطبیق الأداة على عینة تکونت من (100) معلمة وخلصت نتائج الدراسة إلى ترتیب تلک المعوقات بحسب تأثیرها وذلک من وجهة نظر المعلمات وهی: معیقات تتصل ببیئة الروضة یلیها معیقات تتعلق بالمنهج وأخیراً معیقات تتعلق بالمعلمة. وأوصت الدراسة بالاهتمام بالتفکیر الإبداعی فی الروضة.

دراسة Cheng (2010) هدفت الدراسة إلى الکشف عن المشاکل التی یعانی منها معلمی المدارس الابتدائیة فی تعلیم التفکیر والإبداع، وقد طبقت الدراسة على عینة قوامها (75) معلما فی الصین. وأظهرت الدراسة أن أکثر المشاکل شیوعا انعدام الوقت الکافی للتدریس، وازدحام المناهج الدراسیة، ونقص الموارد من المشکلات الأساسیة التی تواجه المعلم فی تنمیة التفکیر الإبداعی إلى جانب أداء الطلاب غیر المرغوب فیه وعادات التعلم التی تساهم فی عدم تنمیة مهارات التفکیر وأوصت الدراسة بأهمیة التصدی لهذه المشکلات والعمل على حلها لأن لها تأثیرات سلبیة على أداء المعلمین.

دراسة دیاب (2005) والتی هدفت إلى التعرف على أهم معیقات تنمیة الإبداع لدى الطلبة فی المرحلة الأساسیة من وجهة نظر معلمیهم. وتکونت عینة الدراسة من (100) معلم تم اختیارهم عشوائیاً من عشرة مدارس بمدینة غزة. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی حیث قام بإعداد استبانة تشمل أربعة أبعاد تتضمن معیقات تتعلق بالمنهاج والبیئة المدرسیة والمعلم والطالب. وأظهرت نتائج الدراسة وجود معیقات حیث قام الباحث بدراسة فقرات کل بعد على حدة دون التطرق للدرجة الکلیة لکل بعد على حدة ومن ثم تفاوتت درجة تأثیر کل معیق من بعد         إلى أخر. وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بتنمیة الإبداع باعتباره هدفاً رئیسیاً من أهداف التربیة والتعلیم.

دراسة البکر(2002) والتی هدفت للتعرف إلى معوقات تنمیة الإبداع لدى الطلبة فـی المملکة العربیة السعودیة حیث طبقت على عینة مکونة من (230) معلماﹰ تم اختیارهم عشوائیاﹰ من خمس عشرة مدرسة بمدینة الریاض من المـدارس الابتدائیـة والمتوسـطة والثانویـة، واستخدمت فی هذه الدراسة استبانة من إعداد الباحث تتضمن (34) فقرة من نـوع الإجابـة المغلقة للتعرف على رأی المعلمین فی هذه المعوقات. واعتمد الباحث على حساب التکـرارات والنسب المئویة للاستجابات، حیث توصل من تحلیل النتائج إلى أن أکثر المعوقات تترکز فـی المعلم الذی یقوم بنقل المادة من خلال العرض والتوضیح ودون تشجیعه لطلابه على التنـافس فیما بینهم وقیامه بالإجابة عن الأسئلة الواردة فی المقرر تسهیلا لطلابه وکذلک تلخیصه للمادة الدراسیة التی          یقوم بتعلیمها. 

دراسة عبادة (1993) هدفت الدراسة التعرف على الفروق بین مراحل التعلیم العام من حیث معوقات التفکیر الابتکاری حیث طبقت الدراسة على عینة قوامها (322) معلم ومعلمة من معلمی المراحل التعلیمیة المختلفة بثلاث محافظات بجمهوریة مصر العربیة وقد تم استخدام استبانة فی جمع المعلومات. وأظهرت النتائج أن معوقات التفکیر الابتکاری یمکن توزیعها إلى ثلاثة أجزاء وهی معوقات تتعلق بالأسرة وأخرى تتعلق بالمدرسة وثالثة تتعلق بالمنهج وأن أبرز هذه المعوقات التی تتعلق بالمدرسة وتترکز بحجم کبیر فی المرحلة الإعدادیة بمقارنتها بباقی المراحل التعلیمیة.

التعلیق على الدراسات السابقة

من خلال مراجعة الدراسات السابقة العربیة والأجنبیة والتی تناولت معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی نجد أن تنمیة الإبداع أصبح یشکل أحد الاتجاهات الهامة والفاعلة فی العملیة التعلیمیة. ویتضح من الدراسات السابقة ما یلی:

  • بعض الدراسات تناولت المعیقات کل بُعد على حدة وترتیب فقرات داخل البُعد ولم تتطرق الى ترتیب الأبعاد کمعیقات لتنمیة الابداع مثل: دراسة سیسی احاندو (2017)، ودراسة دیاب (2005)، ودراسة رشید البکر (2002) ویرى الباحث أنه کان الأجدر أن یتم ترتیب هذه الابعاد حسب مستوى کل بعد مع باقی الأبعاد کمعیق لتنمیة الابداع.
  • توصلت نتائج الدراسات السابقة على وجود معیقات متنوعة أثناء تنمیة التفکیر الإبداعی خلال المراحل التعلیمیة المختلفة وبدرجات تأثیر مختلفة. حیث تناولت کلا من دراسة الفریحات وآخرون (2011) ودراسة جمیل والحمدانی (2012) مرحلة ریاض الأطفال، بینما تناولت دراسة Cheng (2010)، دراسة الهیمیلیة (2017) المرحلة الابتدائیة، بینما تناولت کلا من دراسة دیاب (2005)، دراسة سمیه محمد (2015) ودراسة سیسی أحاندو (2017) المرحلة الأساسیة وهی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة، بینما تناولت دراسة کلا من أحمد عباده (1993)، دراسة رشید البکر (2002) المراحل التعلیمیة الثلاث (ابتدائی ، متوسط ، ثانوی). وفی الدراسة الحالیة تناولت المرحلة الابتدائیة نظراً لأهمیة هذه المرحلة کمرحلة تأسیسیة یجب الاهتمام بها والتعرف على أهم المعیقات منذ بدایة التحاق التلمیذ بالسلم التعلیمی.
  • اختلفت أداة القیاس لدراسة معیقات تنمیة الإبداع فی الدراسات السابقة من حیث عدد الأبعاد والفقرات بکل بُعد حیث کانت دراسة الفریحات وآخرون (2011) اشتملت ثلاثة أبعاد وهی معیقات تتعلق بالمنهج والروضة والمعلم، وکذلک دراسة عباده (1993) اشتملت على ثلاثة أبعاد وهی: معوقات تتعلق بالأسرة والمدرسة والمنهج، وکذلک دراسة سمیة محمد (2015) اشتملت على ثلاثة أبعاد رئیسیة وهی المنهج والمعلم والطالب.

وفی دراسة جمیل والحمدانی (2012) اشتملت أداة الدراسة على أربعة أبعاد تتضمن معوقات تتعلق بالبیئة المنزلیة والبیئة المدرسیة والمنهج التربوی ووسائل الإعلام، ودراسة دیاب (2005) اشتملت أداة الدراسة على أربعة أبعاد تتضمن معیقات تتعلق بالمنهاج والبیئة المدرسیة والمعلم والطالب. وفی دراسة رشید البکر (2002) اشتملت على أربعة أبعاد رئیسیة وهی المنهج والبیئة المدرسة والمعلم والطالب، کما اشتملت دراسیة سیسی أحاندو (2017) على أربعة أبعاد وهی التلمیذ والمعلم والمنهج الدراسی والبیئة التعلیمیة، أما فی دراسة الهیملیة (2017) فقد تناولت خمسة أبعاد وهی المنهج والإدارة والمعلم والطالب وولی الأمر. وفی الدراسة الحالیة تناول الباحث أربعة أبعاد وهی معیقات تتعلق بالتلمیذ والمعلم والمنهج الدراسى والبیئة المدرسیة متفقاً مع معظم الدراسات السابقة فی هذه الأبعاد والتی یرى أنها أهم المعیقات التی تواجه تلمیذ المرحلة الابتدائیة.

إجراءات الدراسة

منهج الدراسة

استخدمت الدراسة المنهج الوصفی المقارن لتناسبه مع طبیعة الدراسة الهادفة لتحدید أهم معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر معلمیهم.

مجتمع الدراسة

تکون مجتمع الدراسة مـن معلمی ومعلمات المرحلة الابتدائیة بدولـة الکویـت، والبـالغ عـددهم (25541) معلم ومعلمة، فی (274) مدرسة موزعین على ستة مناطق تعلیمیة بدولة الکویت. (وزارة التربیة الکویتیة، 2019.(

عینة الدراسة

تکونت عینة الدراسة من (700) معلم ومعلمة موزعة کالتالی (320) معلم و (380) معلمة من معلمی المرحلة الابتدائیة بدولة الکویت موزعین على ستة مناطق تعلیمیة تم اختیارهم بطریقة عشوائیة.

أدوات الدراسة

     استخدم الباحث مقیاس استبانة معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر معلمیهم (إعداد الباحث) من أجل الحصول على بیانات ومعلومات حول موضوع الدراسة تم تصمیم أداة لهذا الغرض من خلال الاطلاع على الأدب التربوی لمعیقات تنمیة التفکیر الإبداعی والدراسات السابقة.

خطوات بناء المقیاس

1-    الاطلاع على الکتابات النظریة والتراث السیکولوجی الخاص بتنمیة القدرات الإبداعیة.

2-    قام الباحث بإجراء مسح للبحوث والدراسات العربیة والأجنبیة ذات العلاقة بالمقیاس المراد تصمیمه.

3-    تصمیم عدد الفقرات التی تتناسب مع التعریف الإجرائی للدراسة.

4-    عرض المقیاس على السادة المحکمین من الأساتذة العاملین فی مجال علم النفس والصحة النفسیة والتربیة الخاصة لإبداء الرأی فی فقرات المقیاس.

5-    قام الباحث بتطبیق المقیاس على عینة استطلاعیة للتعرف على مدى صلاحیة الفقرات ووضوحها.

6-    بناءً على الخطوات السابقة قام الباحث بإعداد المقیاس بصورته النهائیة والذی یتضمن (32) فقرة.

7-    تقدیر الدرجات وضع الباحث درجات فقرات المقیاس على تدرج خماسی وهی:              (عالیة جداً)، (عالیة)، (متوسطة)، (منخفضة)، (غیر موجودة).

     الهدف من المقیاس: قام الباحث بإعداد هذه الأداة لتحدید أهم معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لتلامیذ المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر معلمیهم.

وصف المقیاس:

یتکون المقیاس فی شکله النهائی من (32) فقرة تقیس أهم المعیقات التی تواجه معلمی المرحلة الابتدائیة عند تنمیة التفکیر الابداعی والتی تتمثل فی:

أولاً: معیقات تتعلق بالمنهج الدراسی.  

ثانیاً: معیقات تتعلق ببیئة المدرسة.

ثالثاً: معیقات تتعلق بمعلمی المرحلة الابتدائیة.

رابعاً: معیقات تتعلق بتلمیذ المرحلة الابتدائیة

صدق المقیاس:

أ – صدق المحکمین: قام الباحث بعرض المقیاس على مجموعة من الأساتذة المختصین فی مجال علم النفس والصحة النفسیة والتربیة الخاصة وبلغ عددهم (10) محکماً وذلک           للحکم على مدى ملائمة الفقرات للأبعاد التی تمثله وبناءً على توجیهاتهم حیث تم حذف بعض الفقرات إضافة إلى تعدیل أو إعادة صیاغة بعض الفقرات حتى الوصول للصورة            النهائیة للمقیاس.

ب- حساب الاتساق الداخلی: قام الباحث بإیجاد التجانس الداخلی للمقیاس عن طریق حساب معامل الارتباط بین درجات الأفراد على کل فقرة من فقرات المقیاس والدرجة الکلیة للبعد الذی تنتمی إلیه.

جدول (1)

صدق مفردات معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لتلامیذ المرحلة الابتدائیة

(ن=50 وهم أفراد العینة الاستطلاعیة الأولى)

المنهج الدراسی

بیئة المدرسة

معلم المرحلة الابتدائیة

تلمیذ المرحلة الابتدائیة

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

1

0.561

9

0.462

17

0.507

25

0.492

2

0.498

10

0.530

18

0.468

26

0.490

3

0.483

11

0.453

19

0.531

27

0.523

4

0.547

12

0.492

20

0.509

28

0.512

5

0.496

13

0.538

21

0.517

29

0.568

6

0.513

14

0.507

22

0.473

30

0.517

7

0.590

15

0.517

23

0.531

31

0.487

8

0.521

16

0.523

24

0.434

32

0.533

الدلالة عند (0.01) = 0.    الدلالة عند (0.05) = 0.

یتضح من الجدول السابق أن جمیع قیم معاملات الارتباط دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01).

ثم قام الباحث بإیجاد معامل الارتباط بین درجات الأفراد على الدرجة الکلیة للبعد والدرجة الکلیة للمقیاس.

جدول (2)

معاملات الاتساق الداخلی لأبعاد المقیاس والدرجة الکلیة

(ن=50 وهم أفراد العینة الاستطلاعیة الأولى)

الأبعاد

معمل الارتباط

معیقات بالمنهج التربوی

0.543

معیقات ببیئة المدرسة

0.561

معیقات بمعلم المرحلة الابتدائیة

0.652

معیقات بتلمیذ المرحلة الابتدائیة

0.581

یتضح من الجدول السابق أن جمیع قیم معاملات الارتباط دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01).

ثبات المقیاس

لحساب ثبات المقیاس تم استخدام طریقة ألفا-کرونباخ وطریقة إعادة تطبیق المقیاس بفاصل زمنی فترة أسبوعین بین التطبیقین.

جدول (3)

قیم معاملات الثبات بطریقة ألفا – کرونباخ وطریقة إعادة تطبیق المقیاس

الأبعاد

ألفا-کرونباخ (ن=50)

إعادة التطبیق (ن=50)

معیقات بالمنهج الدراسی

0.835

0.828

معیقات ببیئة المدرسة

0.803

0.837

معیقات بمعلم المرحلة الابتدائیة

0.824

0.822

معیقات بتلمیذ المرحلة الابتدائیة

0.784

0.792

الدرجة الکلیة للمقیاس

0.805

0.814

یتضح من الجدول السابق أن جمیع قیم معاملات الثبات مرتفعة مما یجعلنا نثق فی ثبات المقیاس.

عرض نتائج الدراسة

قام الباحث بتحویل درجة التعرض لمعیقات تنمیة التفکیر الإبداعی فی السلم الخماسی إلى الأرقام عن طریق حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة الموزونة لأبعاد الاستبانة عن طریق تحویل درجة التعرض لمعیقات تنمیة التفکیر الإبداعی فی السلم الخماسی إلى المتوسط الحسابی وکانت الأرقام کالتالی:

  • جمیع المتوسطات من (0 – 0.80) تمثل معیق ضعیف جداً.
  • جمیع المتوسطات من (0.81 – 1.60) تمثل معیق ضعیف.
  • جمیع المتوسطات من (1.61 – 2.40) تمثل معیق متوسط.
  • جمیع المتوسطات من (2.41 – 3.20) تمثل معیق عالی.
  • جمیع المتوسطات من (3.21 – 4) تمثل معیق عالی جداً.

النتائج المتعلقة بسؤال الدراسة الأول الذی ینص على " ما أهم معیقات التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر معلمیهم بدولة الکویت؟

للإجابة على هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة ودرجة الأهمیة النسبیة (الرتبة) لکل فقرة من فقرات الاستبانة وکذلک لکل بُعد من أبعادها الأربعة، ولغرض تسهیل عرض النتائج على هذا السؤال تم استعراض النتائج الخاصة بأبعاد الاستبانة وفقراتها کما فی الجدول التالی:

جدول (4)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة ودرجة الأهمیة لکل معیق

البعد الأول: بعد المعیقات المتعلقة بالمنهج الدراسی

رقم الفقرة

الفقرة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الدرجة

الرتبة

6

عدم توافر الأنشطة التی تنمی الخیال لدى التلمیذ.

2.77

1.20

عالی

1

8

المنهج الدراسی للتلمیذ لا یثیر حواسه.

2.74

1.25

عالی

2

4

إهمال المنهج الدراسی جانب الاکتشاف والبحث لدى التلمیذ.

2.59

1.20

عالی

3

5

ترکیز المنهج الدراسی على حفظ المعلومات وتکرارها.

2.49

1.20

عالی

4

7

لا یراعی المنهج الدراسی الفروق الفردیة بین التلامیذ.

2.26

1.17

متوسط

5

3

اهمال المنهج الدراسی جانب روح المبادرة والتجریب.

2.24

1.05

متوسط

6

2

محتوى المنهج الدراسی لا یهتم کثیرا بالمواقف والمشکلات التی تتحدى تفکیر التلمیذ.

2.17

0.76

متوسط

7

1

المنهج الدراسی یرکز على الجوانب المعرفیة دون الجوانب الابداعیة.

2.04

1.11

متوسط

8

 

الدرجة الکلیة للبعد

2.41

1.12

عالی

 

البعد الثانی: بُعد المعیقات المتعلقة ببیئة المدرسة

13

ترکز المدرسة على حضور التلامیذ أکثر من اهتمامها بتنمیة قدرات التفکیر لدى التلامیذ.

2.76

1.14

عالی

1

11

عدم توافر الأدوات والتقنیات التعلیمیة المناسبة للتلامیذ.

2.64

0.83

عالی

2

16

قلة الخبرات التربویة والإداریة لدى مدیری المدرسة المتعلقة بتنمیة التفکیر الإبداعی.

2.48

1.24

عالی

3

12

عدم تقدیر إدارة المدرسة لإنجازات التلامیذ المتمیزة.

2.47

0.75

عالی

4

15

المناخ العام بالمدرسة تقلیدی ویفتقد التغییر والابتکار.

2.45

1.15

عالی

5

9

مساحة فصل المدرسة ضیقة ولا تکفی عدد التلامیذ وممارسة أنشطتهم.

2.44

1.30

عالی

6

10

عدم وجود ساحات تناسب التلمیذ لممارسة الألعاب والمرح.

2.38

1.11

متوسط

7

14

عدم وجود تعاون بین المعلم وإدارة المدرسة فی تنوع الوسائل التعلیمیة اللازمة للتلمیذ.

2.00

0.89

متوسط

8

 

الدرجة الکلیة للبعد

2.45

1.05

عالی

 

البعد الثالث: بعد المعیقات المتعلقة بمعلم المرحلة الابتدائیة

19

عدم معرفة طبیعة التلامیذ المبدعین بالمدرسة.

2.49

0.87

عالی

1

20

حریة المعلم محدودة فی اختیار الأنشطة الجدیدة.

2.45

0.78

عالی

2

18

عدم تقبل المعلم للأفکار الجدیدة من قبل التلامیذ.

2.37

0.80

متوسط

3

21

عدم إلمام المعلم باستراتیجیات تنمیة التفکیر الإبداعی.

2.24

0.96

متوسط

4

17

اهتمام المعلم بالتلقین والتردید دون تنمیة التفکیر لدى التلمیذ.

2.23

0.84

متوسط

5

22

نقص الدورات التدریبیة للمعلم التی تهتم بتنمیة التفکیر الإبداعی لدى التلامیذ.

2.21

0.94

متوسط

6

24

تواجه المعلم مشاکل إداریة ومالیة عند تقدیم أنشطة تتمیز بالإبداع.

2.21

0.90

متوسط

7

23

الإمکانیات المادیة بالمدرسة لا تساعد المعلم على تقدیم أنشطة تنمی الابداع لدى التلامیذ.

2.13

1.09

متوسط

8

 

الدرجة الکلیة للبعد

2.29

0.90

متوسط

 

البعد الرابع: بعد المعیقات المتعلقة بتلمیذ المرحلة الابتدائیة

29

میل التلامیذ للمجاراة والامتثال للمعاییر السائدة دون استخدام التخیل والتوقع مما یؤدى الى الحد من الابداع.

2.76

1.14

عالی

1

31

اعتقاد التلمیذ بأن الإجابات الإبداعیة تقتصر على التلامیذ المتفوقین فقط.

2.45

1.15

عالی

2

25

فقدان ثقة التلمیذ بنفسه والاعتماد على الذات فی حل مشکلاته.

2.36

1.33

متوسط

3

26

اعتماد التلمیذ على حفظ المعلومات وتکرارها واهمال مهارات التفکیر الابداعی.

2.31

1.14

متوسط

4

32

خجل التلمیذ من السخریة والنقد والاستخفاف بآرائه.

2.19

1.25

متوسط

5

27

تسرع التلمیذ فی الإجابات والحکم على الأفکار دون بذل جهد بالتفکیر.

1.95

0.97

متوسط

6

28

عدم مشارکة التلمیذ بالمناقشات وتبادل الآراء للوصول لبدائل أخرى متنوعة لمشکلة ما.

1.87

1.18

متوسط

7

30

ضعف قیم التحدی والحماسة لدى التلمیذ.

1.82

1.02

متوسط

8

 

الدرجة الکلیة للبعد

2.21

1.15

متوسط

 

 

الدرجة الکلیة للمقیاس

2.39

 

متوسط

 

               

بالنسبة للبعد الأول: من خلال جدول رقم (4) یتضح أن الفقرة رقم (6) جاءت فی الرتبة الأولى، تلتها الفقرات رقم (8)، (4)، (5) بدرجة معیق عالی، بینما باقی فقرات البعد الأول فی المقیاس حصلت على الدرجة المتوسطة.

بالنسبة للبعد الثانی: من خلال جدول رقم (4) یتضح أن الفقرة رقم (13) جاءت فی الرتبة الأولى، تلتها الفقرات رقم (15)، (16)، (12)، (15)، (9) بدرجة معیق عالی، بینما جاءت الفقرتین رقمی (10)، (14) بدرجة معیق متوسط.

بالنسبة للبعد الثالث: من خلال جدول رقم (4) یتضح أن الفقرتین رقم (19)، (20) جاءت بدرجة معیق عالی أما باقی عبارات البعد جاءت بدرجة معیق متوسط.

بالنسبة للبعد الرابع: من خلال جدول رقم (4) یتضح أن الفقرتین رقم (29)، (31) جاءت بدرجة معیق عالی أما باقی عبارات البعد جاءت بدرجة معیق متوسط.

ولترتیب أبعاد معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة على مستوى الأبعاد، یوضح الجدول (5) الدرجة والرتبة لکل بُعد على حدة.

جدول (5)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات على أبعاد المقیاس الأربعة

رقم البعد

البعد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المستوى

الرتبة

2

معیقات تتعلق ببیئة المدرسة

2.45

1.05

عالی

1

1

معیقات تتعلق بالمنهج الدراسی

2.41

1.12

عالی

2

3

معیقات تتعلق بمعلم المرحلة الابتدائیة

2.29

0.90

متوسط

3

4

معیقات تتعلق بتلمیذ المرحلة الابتدائیة

2.21

1.15

متوسط

4

المستوى الکلی

2.39

 

متوسط

 

من خلال الجدول السابق یتضح أن: مستوى معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة مـن وجهـة معلمیهم بالنسـبة لأبعاد أداة الدراسـة قــد تراوحــت بین مستوى عالی ومستوى متوسط حیث تــراوح المتوســط الحســابی بین (2.45) و (2.21) ویتضح أن المستوى الکلی بالنسـبة للمعیقات ککـل کان بمستوى متوسط وبمتوسـط حسـابی (2.39).

وبمراجعة أبعاد المقیاس یتضح لنا أن البُعد الثانی وهو "معیقات تتعلق ببیئة المدرسة" جاءت بمستوى عالی حیث بلغ المتوسط الحسابی لها (2.45) یلیه البعد الأول وهو "معیقات تتعلق بالمنهج الدراسی" بمستوى عالی حیث بلغ المتوسط الحسابی لها (2.41) ثم یلیه البعد الثالث وهو "معیقات تتعلق بمعلم المرحلة الابتدائیة" بمستوى متوسط وبلغ المتوسط الحسابی لها (2.29) ثم جاء البعد الرابع وهو "معیقات تتعلق بتلمیذ المرحلة الابتدائیة" بمستوى متوسط وبلغ المتوسط الحسابی لها (2.21) عند قیاس أهم معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر معلمیهم.

النتائج المتعلقة بسؤال الدراسة الثانی: هل هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة حول معیقات تنمیة التفکیر الابداعی تعزى           لمتغیر الجنس؟

للإجابة على السؤال: تم استخدام اختبار (ت) للعینات المستقلة (Independent Samples T-Test).  والجدول التالی یوضح ذلک.

جدول (6)

نتائج اختبار (ت) والمتوسطات الحسابیة والانحرافات لأبعاد المقیاس بالنسبة لمتغیر الجنس

المتغیر

ذکور

اناث

قیمة "ت"

الدلالة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

معیقات تتعلق بمعلم المرحلة الابتدائیة

19.16

6.23

19.42

6.17

0.562

0.574

معیقات تتعلق بالمنهج الدراسی

19.97

4.59

19.30

4.79

1.869

0.062

معیقات تتعلق ببیئة المدرسة

18.25

5.04

18.39

5.02

0.326

0.740

معیقات تتعلق بتلمیذ المرحلة الابتدائیة

17.58

5.82

17.82

5.69

0.567

0.578

المجموع

74.96

18.54

74.93

18.49

0.025

0.980

یتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة ترجع الى متغیر الجنس فی جمیع أبعاد المقیاس وکذلک بالنسبة للمقیاس ککل مما یدل على أن المعیقات التی تواجه المعلمین لا تختلف عن المعیقات التی تواجه المعلمات عند تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة.

مناقشة نتائج الدراسة

أظهرت نتائج الدراسة أن أهم معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر معلمیهم حسب أبعاد المقیاس ککل کانت بمستوى متوسط مما یدل على وجود معیقات لتنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة وتتفق هذه النتائج مع دراسة سمیه محمد (2015) حیث اتفقت على أن المعیقات بشکل عام کانت بمستوى متوسط.

کما اتفقت نتائج الدراسة مع نتائج دراسات کلا من دراسة سیسی احاندو (2017)، دراسة عباده (1993)، دراسة الهیملیة (2017)، دراسة دیاب (2005)، دراسة               Cheng (2010)، دراسة رشید البکر (2002) على وجود معیقات تتعلق بتنمیة الابداع.

کما أظهرت النتائج أن أهم معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر معلمیهم حسب أبعاد المقیاس کانت ترجع للبُعد الثانی وهی معیقات تتعلق ببیئة المدرسة حیث کان المتوسط الحسابی لهذا البعد کان 2.45 والمستوى المقابل لهذا البعد "عالی" ورتبتها (1) بحسب جدول رقم (5) مما یدل على أنه أعلى أبعاد معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر معلمیهم. وبمراجعة فقرات البعد الثانی من الجدول رقم (4) نجد أن هناک ست فقرات کانت بدرجة "عالیة" لمعیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة، وفقرتین کانتا بدرجة "متوسطة".

جاءت الفقرة رقم (13) فی الترتیب الأول على مستوى هذا البُعد، حیث کان متوسطها 2.76 ودرجتها عالیة، حیث اتفق أفراد عینة الدراسة على أن ترکیز المدرسة على حضور التلامیذ أکثر من اهتمامها بتنمیة قدرات التفکیر الابداعی لدى التلامیذ، یُعد من معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة. وجاءت الفقرة رقم (11) فی الترتیب الثانی حیث کان متوسطها 2.64 ودرجتها عالیة حیث أظهر أفراد عینة الدراسة أن عدم توافر الأدوات والتقنیات التعلیمیة المناسبة للتلامیذ یُعد من معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی. وتلتها الفقرة رقم (16) فی الترتیب الثالث حیث کان متوسطها 2.48 ودرجتها عالیة حیث أظهر أفراد عینة الدراسة أن قلة الخبرات التربویة والإداریة لدى مدیر المدرسة المتعلقة بتنمیة التفکیر الإبداعی لدى التلامیذ یُعد من معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی. وجاءت الفقرة رقم (12) فی الترتیب الرابع حیث کان متوسطها 2.47 ودرجتها عالیة حیث أظهر أفراد عینة الدراسة أن عدم تقدیر إدارة المدرسة لإنجازات التلامیذ الممیزة یُعد من معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی. تلتها الفقرة رقم (15) فی الترتیب الخامس حیث کان متوسطها 2.45 ودرجتها عالیة حیث أظهر أفراد عینة الدراسة أن المناخ العام للمدرسة تقلیدی ویفتقد للتغییر والابتکار یُعد من معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی. وجاءت الفقرة رقم (9) فی الترتیب السادس حیث کان متوسطها 2.44 ودرجتها عالیة حیث أظهر أفراد عینة الدراسة أن مساحة الفصل ضیقة ولا تکفی للأنشطة یُعد من معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی. وجاءت کلا من الفقرتین (10، 14) بدرجة معیق متوسط.

ویرى الباحث أنه بالنسبة لمعیقات البُعد الثانی وهو معیقات تتعلق ببیئة المدرسة قد یرجع السبب فی ذلک إلى ترکیز الإدارات المدرسیة على حضور التلامیذ ومتابعة سجل الحضور والغیاب بصفة مستمرة أکثر من الاهتمام بالجوانب الإیجابیة لتطویر وتنمیة ومتابعة إنجازات التلامیذ واثارة میولهم. کما قد یرجع الباحث سبب ذلک الى قلة معرفة مدیری المدارس الابتدائیة بطرق تنمیة التفکیر الإبداعی الحدیثة مما یجعل بیئة المدرسة تفتقد الى مناخ الابداع             داخل المدرسة.

ومما یؤکد ما سبق ما توصلت له بعض الدراسات السابقة التی تتفق مع الدراسة الحالیة مثل دراسة عباده (1993) حیث أظهرت نتائج هذه الدراسة أن البیئة المدرسیة أهم معیق للإبداع، وکذلک دراسة الفریحات وآخرون (2011) التی أظهرت أن بیئة الروضة تعد أهم معیق فی تنمیة الابداع لدى الأطفال. کما تتفق الدراسة الحالیة مع دراسة جمیل والحمدانی (2012) باعتبار معیق البیئة التربویة بالروضة المعیق الأول. وخالفت دراسة الهیملیة (2017) حیث کانت معیقات الابداع المتعلقة بالبیئة المدرسیة کانت بدرجة متوسطة وهی احدى معیقات الابداع من وجهة نظر المعلمین.

کما أظهرت النتائج أن البعد الأول وهو معیقات تتعلق بالمنهج الدراسی جاء بالترتیب الثانی على مستوى أبعاد معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة حیث کان المتوسط الحسابی لهذا البعد 2.41 والمستوى المقابل لهذا البعد "عالی" بحسب جدول رقم (5) وبمراجعة فقرات البعد الأول من الجدول رقم (4) نجد أن هناک أربع فقرات کانت بدرجة "عالیة" لمعیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة، وکذلک أربع فقرات کانت بدرجة "متوسطة".

جاءت الفقرة رقم (6) فی الترتیب الأول على مستوى هذا البُعد، وکذلک الترتیب الأول على مستوى جمیع فقرات الاستبانة ککل، حیث کان متوسطها 2.77 ودرجتها عالیة، حیث أظهر أفراد عینة الدراسة أن عدم توافر الأنشطة التی تنمی الخیال لدى التلامیذ یُعد من معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی ، وتلتها الفقرة رقم (8) حیث کان متوسطها (2.74) حیث اتفق أفراد عینة الدراسة على أن المنهج الدراسی للتلمیذ لا یثیر حواسه یُعد من معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی ، تلتها الفقرة رقم (4) فی الترتیب الثالث حیث کان متوسطها 2.59 ودرجتها عالیة حیث أظهر أفراد عینة الدراسة أن اهمال المنهج الدراسی جانب الاکتشاف والبحث لدى التلمیذ یُعد من معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی، تلتها الفقرة رقم (5) فی الترتیب الرابع حیث کان متوسطها 2.49 ودرجتها عالیة حیث أظهر أفراد عینة الدراسة أن ترکیز المنهج الدراسی على حفظ المعلومات وتکرارها یُعد من معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی، وجاءت باقی فقرات البعد بدرجة معیق متوسط.

وهذا قد یرجعه الباحث إلى عدم تطویر مناهج المرحلة الابتدائیة بالأنشطة التی تنمی الخیال لدى التلامیذ وبما یتواکب مع التطور العلمی وقدرات التلامیذ، وقد یرجع السبب إلى انخفاض مستوى توقعات القائمین على المناهج بإمکانیات وقدرات تلامیذ المرحلة الابتدائیة.

ومما یؤکد ما سبق ما توصلت له بعض الدراسات السابقة التی تتفق مع الدراسة الحالیة مثل دراسة دیاب (2005) التی أظهرت وجود معیقات تتعلق بالمنهج الدراسی وکذلک دراسة رشید البکر (2002). دراسة الفریحات وآخرون (2011) التی أظهرت وجود معیق یتعلق بالمنهج التربوی وکان بالترتیب الثانی کما بالدراسة الحالیة. وکذلک دراسة الهیملیة (2017) حیث أظهرت وجود معیق یتعلق بالمنهج التربوی وکان بمستوى عالی کما بالدراسة الحالیة. واتفقت مع دراسة سمیه محمد (2015) من حیث وجود معیق یتعلق بالمنهج الدراسی ولکن اختلف مستوى المعیق مع الدراسة الحالیة حیث کان مستوى المعیق متوسط فی دراسة سمیه محمد (2015) أما بالدارسة الحالیة کان مستوى المعیق عالی.

کما أظهرت النتائج أن البعد الثالث وهو معیقات تتعلق بمعلم المرحلة الابتدائیة جاء بالترتیب الثالث على مستوى أبعاد معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة حیث کان المتوسط الحسابی لهذا البعد 2.29 والمستوى المقابل لهذا البعد "متوسط" بحسب جدول رقم (5) وبمراجعة فقرات البعد الثالث نجد أن هناک فقرتان کانت بدرجة "عالیة" لمعیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة، وست فقرات کانت بدرجة "متوسطة".

وبمراجعة فقرات البعد الثالث من الجدول رقم (4) جاءت الفقرة رقم (19) فی الترتیب الأول على مستوى هذا البعد، حیث کان متوسطها 2.49 ودرجتها عالیة، حیث اتفق أفراد عینة الدراسة على أن عدم معرفة طبیعة التلامیذ المبدعین بالمدرسة یُعد من معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی. وجاءت الفقرة رقم (20) فی الترتیب الثانی على مستوى هذا البعد حیث کان متوسطها 2.45 ودرجتها عالیة، حیث اتفق أفراد عینة الدراسة على أن حریة المعلم محدودة فی اختیار الأنشطة الجدیدة یُعد من معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی. وجاءت باقی فقرات البعد بدرجة متوسطة.

ویرى الباحث بالنسبة لمعیقات البُعد الثالث وهو معیقات تتعلق بمعلم المرحلة الابتدائیة قد یرجع السبب فی ذلک إلى قلة الدورات التدریبیة المتخصصة فی الابداع وکثرة الاعمال الإداریة التی یقوم بها المعلم بالمدرسة وقد یرجع السبب الى تقیید المعلم بأنشطة المنهج الذی تحدده الوزارة دون حریته فی اختیار أنشطة متنوعة تنمی الابداع.

ومما یؤکد ما سبق ما توصلت له بعض الدراسات السابقة التی تتفق مع الدراسة الحالیة مثل دراسة دیاب (2005) التی أظهرت وجود معیقات تتعلق بمعلم المرحلة الابتدائیة وکذلک دراسة الهیملیة (2017) حیث أظهرت وجود معیق یتعلق بالمعلم وکان بمستوى متوسط کما بالدراسة الحالیة.

کما أظهرت النتائج أن البعد الرابع وهو معیقات تتعلق بتلمیذ المرحلة الابتدائیة جاء بالترتیب الرابع على مستوى أبعاد معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة حیث کان المتوسط الحسابی لهذا البعد کان 2.21 والمستوى المقابل لهذا البعد "متوسط" بحسب جدول رقم (5) وبمراجعة فقرات البعد الرابع نجد أن هناک فقرتان کانت بدرجة "عالیة" لمعیقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة، وست فقرات کانت بدرجة "متوسطة".

وبمراجعة فقرات البعد الرابع من الجدول رقم (4) جاءت الفقرة رقم (29) فی الترتیب الأول على مستوى هذا البعد، حیث کان متوسطها 2.76 ودرجتها عالیة، حیث اتفق أفراد عینة الدراسة على أن میل التلامیذ للمجاراة والامتثال الى المعاییر السائدة دون استخدام التخیل والتوقع مما یؤدی الى الحد من الابداع یُعد من معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی. وجاءت الفقرة رقم (31) فی الترتیب الثانی على مستوى هذا البعد حیث کان متوسطها 2.45 ودرجتها عالیة، حیث اتفق أفراد عینة الدراسة على أن اعتقاد التلمیذ بأن الإجابات الإبداعیة تقتصر على التلامیذ المتفوقین فقط یُعد من معیقات تنمیة التفکیر الإبداعی. وجاءت باقی فقرات البعد             بدرجة متوسطة.

ویرى الباحث بالنسبة لمعیقات البُعد الرابع وهو معیقات تتعلق بتلمیذ المرحلة الابتدائیة قد یرجع السبب فی ذلک إلى نزعة التلمیذ للامتثال الى المعاییر السائدة بالمدرسة والتی تحد من احتمالات التخیل والتوقع وبالتالی لا یقدم على الابداع، وکذلک قد یرجع السبب فی ذلک الى اعتقاد التلامیذ أن التفکیر الإبداعی یقتصر على الأذکیاء منهم فقط والى خوفهم من العقاب عن تقدیم أفکار جدیدة. وقد یرجع السبب الى اهتمام التلمیذ بحفظ المعلومات حتى یحصل على أعلى الدرجات دون أن یمارس أنشطة تعلیمیة تنمی مقدرته على الابداع.

ومما یؤکد ما سبق ما توصلت له بعض الدراسات السابقة التی تتفق مع الدراسة الحالیة مثل دراسة دیاب (2005) التی أظهرت وجود معیقات تتعلق بالطالب واتفقت کذلک مع دراسة سمیه محمد (2015) حیث أظهرت معیق یتعلق بالطالب وکان بمستوى متوسط، واختلفت النتائج مع دراسة الهیملیة (2017) حیث أظهرت وجود معیق یتعلق بالطالب وکان مستوى المعیق عالی بینما أظهرت الدراسة الحالیة مستوى المعیق متوسط.


التوصیات

فی ضوء ما توصلت إلیه الدراسة الحالیة من نتائج یمکن وضع التوصیات التالیة:

1-  الاهتمام بتأهیل معلمی المرحلة الابتدائیة أثناء الخدمة وتقدیم دورات تدریبیة بطرق حدیثة وجاذبة للمعلمین لتنمیة القدرات الإبداعیة لدیهم.

2-  ضرورة إعادة النظر فی الأنشطة التعلیمیة والإمکانات المدرسیة من أجل زیادة فعالیتها فی تنمیة الابداع لتلامیذ المرحلة الابتدائیة وإتاحة الفرص للمعلمین لاختیار الأنشطة التعلیمیة التی یرونها مناسبة لتنمیة الأبداع.

3-  ضرورة تطویر المناهج التربویة الخاصة بالمرحلة الابتدائیة مع تضمینها أنشطة تساعد التلمیذ على تنمیة قدراته الإبداعیة.

4-  العمل على عرض التجارب الناجحة فی مدارس المرحلة الابتدائیة على مستوى المناطق التعلیمیة عن طریق تبادل الخبرات فیما بینهم لتقلیل المعیقات ونشر ثقافة تنمیة الإبداع            لدى التلمیذ.


المراجع

  • ابن منظور، جمال الدین أبی الفضل. (د.ت.). لسان العرب. بیروت: دار صادر للنشر والتوزیع.
  • احاندو، سیسی. (2017). معوقات تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الأساسیة فی مدارس کوت دیفوار (ساحل العاج) من وجهة نظر مدیریها ومعلمیها. المجلة الدولیة لتطویر التفوق، 8(15)، 63-87.
  • البکر، رشید بن النوری. (2002). معوقات الإبداع لدى طلاب مراحل التعلیم.           مجلة مستقبل التربیة العربیة المرکز العربی للتعلیم والتنمیة،  8(25)، 45-98.
  • جروان، فتحی عبدالرحمن. (2002). الإبداع مفهومه – معاییره – نظریاته – قیاسه – تدریبه – مراحل العملیة الإبداعیة. عمان: دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع.
  • جیل، سری و الحمدانی، ربیعة. (2012). معوقات تنمیة الإبداع لطفل ما قبل المدرسة وسبل مواجهتها من المنظور الإسلامی فی ظل تحدیات العولمة. مجلة جرش للبحوث والدراسات. 14 (2)، 128-146.
  • دیاب، سهیل رزق. (2005، نوفمبر). معوقات تنمیة الإبداع لدى طلبة المرحلة الأساسیة فی مدارس قطاع غزة. المؤتمر الثانی لکلیة التربیة. الجامعة الإسلامیة. غزة.
  • سرور، أحمد فتحی. (1989). تطویر التعلیم قبل الجامعی سیاسة واستراتیجیة وخطة تنفیذه. القاهرة: وزارة التربیة والتعلیم.
  • السرور، نادیا هایل. (1998). تربیة المتمیزین والموهوبین. عمان: دار الفکر.
  • الشملتی، عمر عبدالقادر. (2019). أثر استخدام استراتیجیة "عبر- خطط – قوم" فی تدریس الفقة على التحصیل وتنمیة مهارات التفکیر الإبداعی لدى طلاب الصف الثالث المتوسط. مجلة جامعة شقراء. (12)، 225-254.
  • الصاوی، محمد والرشید، حمد. (1999). التعلیم الابتدائی: الواقع والمأمول. الکویت: مکتبة الفلاح.
  • عاقل، فاخر. (1983). الإبداع وتربیته. بیروت: دار العلم للملایین.
  • عبادة، أحمد. (1993). التفکیر الابتکاری-المعوقات والمیسرات. القاهرة: مرکز الکتاب للنشر.
  • الفریحات، عمار و برکات، صالح و الدعوم، حامد. (2011). معوقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى أطفال الروضة بمحافظة عجلون بالأردن من وجهة نظر معلماتهم. مجلة کلیة التربیة بالزقازیق. 2(70)، 153-186.
  • قطامی، نایفة. (2003). تعلیم التفکیر للأطفال. عمان: دار الفکر للطباعة والنشر.
  • الکرش، محمد أحمد. (1998). السلوکیات المطلوبة لعملیة الابتکار ومدى توافرها لدى عینة معلمی الریاضیات فی المرحلة الثانویة بدولة قطر. مجلة کلیة التربیة جامعة قطر. (122)، 45-77.
  • محمد، سمیة عید. (2015). واقع تنمیة الابداع ومعوقاته لدى طلبة المرحلة الأساسیة فی الأردن من وجهة نظر المدیرات والمعلمات. المجلة الدولیة لتطویر التفوق. 6(11)، 60-91.
  • منسی، محمود عبد الحلیم. (1994). الروضة وإبداع الأطفال. الإسکندریة: دار المعرفة الجامعیة.
  • الهریدی، أحمد وإبراهیم، عبد الغنی. (1991، أکتوبر). الإبداع واللغة العربیة. ندوة الإبداع فی المدرسة، القاهرة، معهد حوتة الألمانی.
  • الهیملیة، ایمان بنت سلیمان. (2017). معوقات الابداع لدى طلاب الحلقة الأولى من التعلیم الأساسی بمدارس ولایة المضیبی من وجهة نظر المعلمات وأولیاء الأمور، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة نزوی، سلطنة عمان.
  • وزارة التربیة بدولة الکویت، قطـاع التخطـیط. (2019). النشرة السنویة لإحصـائیات التعلـیم 2018/2019.  الکویت: منشورات وزارة التربیة بدولة الکویت.
    • Ainsworth-Land, G. T. (1986). Grow or die: the unifying principle of transformation. New York: Wiley.
    • Amabile, T.M. (1983). The social Psychology of Creativity. In journal of Personality and social psychology. V01.87
    • Cheng, V.M.Y (2010) : Tensions and dilemmas of teachers increativity reform in Chineses context, thinking skills and creativity,Vol. (5), No (3).
    • Isaksen, S., & Treffinger, D. (1985). Creative problem solving: The basic course. Buffalo, New York: Bearly Limited.
    • Torrance, E. (1962). Guiding Creative Talent. Englewood Cliffs, NJ: Prentice-Hall.
    • Torrance, E. P. & Myers, R. F.  (1970). Creative learning and teaching. New York: Dodd-Mead.

 

  • ابن منظور، جمال الدین أبی الفضل. (د.ت.). لسان العرب. بیروت: دار صادر للنشر والتوزیع.
  • احاندو، سیسی. (2017). معوقات تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ المرحلة الأساسیة فی مدارس کوت دیفوار (ساحل العاج) من وجهة نظر مدیریها ومعلمیها. المجلة الدولیة لتطویر التفوق، 8(15)، 63-87.
  • البکر، رشید بن النوری. (2002). معوقات الإبداع لدى طلاب مراحل التعلیم.           مجلة مستقبل التربیة العربیة المرکز العربی للتعلیم والتنمیة،  8(25)، 45-98.
  • جروان، فتحی عبدالرحمن. (2002). الإبداع مفهومه – معاییره – نظریاته – قیاسه – تدریبه – مراحل العملیة الإبداعیة. عمان: دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع.
  • جیل، سری و الحمدانی، ربیعة. (2012). معوقات تنمیة الإبداع لطفل ما قبل المدرسة وسبل مواجهتها من المنظور الإسلامی فی ظل تحدیات العولمة. مجلة جرش للبحوث والدراسات. 14 (2)، 128-146.
  • دیاب، سهیل رزق. (2005، نوفمبر). معوقات تنمیة الإبداع لدى طلبة المرحلة الأساسیة فی مدارس قطاع غزة. المؤتمر الثانی لکلیة التربیة. الجامعة الإسلامیة. غزة.
  • سرور، أحمد فتحی. (1989). تطویر التعلیم قبل الجامعی سیاسة واستراتیجیة وخطة تنفیذه. القاهرة: وزارة التربیة والتعلیم.
  • السرور، نادیا هایل. (1998). تربیة المتمیزین والموهوبین. عمان: دار الفکر.
  • الشملتی، عمر عبدالقادر. (2019). أثر استخدام استراتیجیة "عبر- خطط – قوم" فی تدریس الفقة على التحصیل وتنمیة مهارات التفکیر الإبداعی لدى طلاب الصف الثالث المتوسط. مجلة جامعة شقراء. (12)، 225-254.
  • الصاوی، محمد والرشید، حمد. (1999). التعلیم الابتدائی: الواقع والمأمول. الکویت: مکتبة الفلاح.
  • عاقل، فاخر. (1983). الإبداع وتربیته. بیروت: دار العلم للملایین.
  • عبادة، أحمد. (1993). التفکیر الابتکاری-المعوقات والمیسرات. القاهرة: مرکز الکتاب للنشر.
  • الفریحات، عمار و برکات، صالح و الدعوم، حامد. (2011). معوقات تنمیة التفکیر الإبداعی لدى أطفال الروضة بمحافظة عجلون بالأردن من وجهة نظر معلماتهم. مجلة کلیة التربیة بالزقازیق. 2(70)، 153-186.
  • قطامی، نایفة. (2003). تعلیم التفکیر للأطفال. عمان: دار الفکر للطباعة والنشر.
  • الکرش، محمد أحمد. (1998). السلوکیات المطلوبة لعملیة الابتکار ومدى توافرها لدى عینة معلمی الریاضیات فی المرحلة الثانویة بدولة قطر. مجلة کلیة التربیة جامعة قطر. (122)، 45-77.
  • محمد، سمیة عید. (2015). واقع تنمیة الابداع ومعوقاته لدى طلبة المرحلة الأساسیة فی الأردن من وجهة نظر المدیرات والمعلمات. المجلة الدولیة لتطویر التفوق. 6(11)، 60-91.
  • منسی، محمود عبد الحلیم. (1994). الروضة وإبداع الأطفال. الإسکندریة: دار المعرفة الجامعیة.
  • الهریدی، أحمد وإبراهیم، عبد الغنی. (1991، أکتوبر). الإبداع واللغة العربیة. ندوة الإبداع فی المدرسة، القاهرة، معهد حوتة الألمانی.
  • الهیملیة، ایمان بنت سلیمان. (2017). معوقات الابداع لدى طلاب الحلقة الأولى من التعلیم الأساسی بمدارس ولایة المضیبی من وجهة نظر المعلمات وأولیاء الأمور، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة نزوی، سلطنة عمان.
  • وزارة التربیة بدولة الکویت، قطـاع التخطـیط. (2019). النشرة السنویة لإحصـائیات التعلـیم 2018/2019.  الکویت: منشورات وزارة التربیة بدولة الکویت.
    • Ainsworth-Land, G. T. (1986). Grow or die: the unifying principle of transformation. New York: Wiley.
    • Amabile, T.M. (1983). The social Psychology of Creativity. In journal of Personality and social psychology. V01.87
    • Cheng, V.M.Y (2010) : Tensions and dilemmas of teachers increativity reform in Chineses context, thinking skills and creativity,Vol. (5), No (3).
    • Isaksen, S., & Treffinger, D. (1985). Creative problem solving: The basic course. Buffalo, New York: Bearly Limited.
    • Torrance, E. (1962). Guiding Creative Talent. Englewood Cliffs, NJ: Prentice-Hall.
    • Torrance, E. P. & Myers, R. F.  (1970). Creative learning and teaching. New York: Dodd-Mead.