الجامعة ودورها التنموي في مجتمع المعرفة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ أصول التربية / المتفرغ وعميد کلية التربية الأسبق کلية التربية جامعة أسيوط

2 أستاذ أصول التربية المساعد کلية التربية – جامعة أسيوط

3 معلم علوم بمدرسة أنوار الحرامين الإعدادية المشترکة

المستخلص

يشهد المجتمع العالمي منذ أواخر القرن العشرين تحولا فى مفهوم رأس المال من مفهوم رأس المال المادي الذى ينصب على الأرض وعلى الموارد المالية إلى مفهوم رأس المال المعرفي، حيث أصبحت المعرفة تمثل القوة الفارقة بين الأمم المتقدمة والأخرى النامية إذا أصبحت الکفاءة التنافسية فى المجتمع و الاقتصاد العالمي اليوم تعتمد بصورة متزايدة على مستوى الاستخدام الکثيف للمعرفة داخل کل قطاع من قطاعات النشاط و العمل فى کل مجتمع، فمجتمعات المعرفة تؤلف بين مقاربات مختلفة کتلک التي تقترحها مفاهيم من قبيل مجتمع المعلومات والمجتمع الشبکي والاقتصادي المؤسس على المعرفة والمجتمعات المتعلمة ومجتمع ما بعد الحداثة ومع أنها تؤلف بين هذه المقاربات إلا أنها تبقى متميزة عنها لتقدم إمکانات جديدة للتنمية البشرية المستدامة للمجتمع.
فنحن فى حاجة للتدعيم من قبل التعليم العالي ليدعم استراتيجيات النمو المعرفى وذلک لأن التعلم له دور هام فى تطوير المجتمع وتنميته من خلال إسهام مؤسساته فى تخريج کوادر بشرية مدربة على العمل فى کافة المجالات و التخصصات المختلفة وتعد الجامعة من أهم المؤسسات التي يناط بها مجموعة من الأهداف تندرج تحت ثلاث وظائف رئيسية هي التعليم وإعداد القوى البشرية و البحث العملي وخدمة المجتمع.
ففي ظل التغيرات والتحولات العالمية المتسارعة يمثل التعليم العالي أهمية کبيرة على صعيد تقدم المجتمعات ونموها، ليمکنها من خدمة المجتمع عن طريق الإسهام
فى ربط البحث العلمي باحتياجات قطاعات الإنتاج من خلال تخصيص أماکن لعدد من الشرکات والمؤسسات الصناعية لتتخذ منها مقار تتفاعل فيها مع الهيئات التدريسية لکي تتعاون على دراسة المشکلات التي تواجهها قطاعات الإنتاج المختلفة وتعوق تطورها.

وهذا يتطلب تعاونا وثيقا بين الجامعة والمؤسسات الصناعية عبر قنوات اتصال ومسارات عمل واضحة ومحددة فى إطار إستراتيجية عامة للبحث والتطوير ومجتمع معرفي يتميز عن غيره بالاهتمام المتزايد ببناء القدرات وتنمية المهارات ويضع التعلم سواء من خلال الفعل أو من خلال الاستخدام حيث لا يعتمد أي مجال أو قطاع فى الواقع علي نموذج مفرد فى اکتساب المعرفة بل يعتمد علي نموذجين متکاملين الأول ابتکار المعرفة العلمية والثاني ما يعرف بالنموذج الإنساني الذى يعتمد على نموذج التعلم بالعمل أو التعلم المباشر فى موقع الممارسة ويعتمد إلى حد کبير علي الاستغلال الأمثل للفرص المقدمة من خلال التعلم بالعمل لخلق المعرفة وهذا يفرض إقامة جسور التواصل بين المؤسسات التعليمية ومواقع العمل والإنتاج حتى يکامل الطلاب بين النظرية والتطبيق ويجدوا فرص أفضل للتدريب واکتساب الخبرات العملية الواقعية کمجال لتنمية قدراتهم العلمية وکفرصة لتقييم ما يتعلمونه، وبطبيعة الحال هذا لا يتعارض مع المفهوم العام للجامعة بل يتعداه إلى ممارسة النشاطات الإنتاجية المناسبة للعملية التعليمية ومتابعة مشاکل الإنتاج فى حقل العمل الأمر الذي يحقق موارد مالية إضافية ويقلل من اعتمادها علي التمويل الخارجي ومن ناحية أخري لا تعني الجامعة أنها مؤسسة إنتاجية تتصرف کشرکة تجارية بل لها أهداف تختلف عن أهداف الشرکات التجارية حيث أن مهمتها الأساسية هي التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وهي مهمة يجب أن تصان حيث أنها تمثل نموذج مرن يحقق التوازن بين الوظائف الثلاث بعيداً عن المفهوم التقليدى للجامعة عن طريق الربط بين النظرية والتطبيق.

الموضوعات الرئيسية


 

           کلیة التربیة

     کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

   إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة) 

    =======

 

الجامعة ودورها التنموی فی مجتمع المعرفة

 

إعــــداد

أ.د/ أحمد حسین عبد المعطى

أستاذ أصول التربیة المساعد

کلیة التربیة – جامعة أسیوط

أ.د/عبد التواب عبد اللاه عبد التواب

أستاذ أصول التربیة / المتفرغ

وعمید کلیة التربیة الأسبق

کلیة التربیة جامعة أسیوط

أ  / کریمة محمود شاکر

معلم علوم بمدرسة أنوار الحرامین الإعدادیة المشترکة

 

 

}       المجلد الحادی والثلاثون – العدد الثانی – فبرایر 2015م  {


مقدمة:

یشهد المجتمع العالمی منذ أواخر القرن العشرین تحولا فى مفهوم رأس المال من مفهوم رأس المال المادی الذى ینصب على الأرض وعلى الموارد المالیة إلى مفهوم رأس المال المعرفی، حیث أصبحت المعرفة تمثل القوة الفارقة بین الأمم المتقدمة والأخرى النامیة إذا أصبحت الکفاءة التنافسیة فى المجتمع و الاقتصاد العالمی الیوم تعتمد بصورة متزایدة على مستوى الاستخدام الکثیف للمعرفة داخل کل قطاع من قطاعات النشاط و العمل فى کل مجتمع، فمجتمعات المعرفة تؤلف بین مقاربات مختلفة کتلک التی تقترحها مفاهیم من قبیل مجتمع المعلومات والمجتمع الشبکی والاقتصادی المؤسس على المعرفة والمجتمعات المتعلمة ومجتمع ما بعد الحداثة ومع أنها تؤلف بین هذه المقاربات إلا أنها تبقى متمیزة عنها لتقدم إمکانات جدیدة للتنمیة البشریة المستدامة للمجتمع.

فنحن فى حاجة للتدعیم من قبل التعلیم العالی لیدعم استراتیجیات النمو المعرفى وذلک لأن التعلم له دور هام فى تطویر المجتمع وتنمیته من خلال إسهام مؤسساته فى تخریج کوادر بشریة مدربة على العمل فى کافة المجالات و التخصصات المختلفة وتعد الجامعة من أهم المؤسسات التی یناط بها مجموعة من الأهداف تندرج تحت ثلاث وظائف رئیسیة هی التعلیم وإعداد القوى البشریة و البحث العملی وخدمة المجتمع.

ففی ظل التغیرات والتحولات العالمیة المتسارعة یمثل التعلیم العالی أهمیة کبیرة على صعید تقدم المجتمعات ونموها، لیمکنها من خدمة المجتمع عن طریق الإسهام
فى ربط البحث العلمی باحتیاجات قطاعات الإنتاج من خلال تخصیص أماکن لعدد من الشرکات والمؤسسات الصناعیة لتتخذ منها مقار تتفاعل فیها مع الهیئات التدریسیة لکی تتعاون على دراسة المشکلات التی تواجهها قطاعات الإنتاج المختلفة وتعوق تطورها.

وهذا یتطلب تعاونا وثیقا بین الجامعة والمؤسسات الصناعیة عبر قنوات اتصال ومسارات عمل واضحة ومحددة فى إطار إستراتیجیة عامة للبحث والتطویر ومجتمع معرفی یتمیز عن غیره بالاهتمام المتزاید ببناء القدرات وتنمیة المهارات ویضع التعلم سواء من خلال الفعل أو من خلال الاستخدام حیث لا یعتمد أی مجال أو قطاع فى الواقع علی نموذج مفرد فى اکتساب المعرفة بل یعتمد علی نموذجین متکاملین الأول ابتکار المعرفة العلمیة والثانی ما یعرف بالنموذج الإنسانی الذى یعتمد على نموذج التعلم بالعمل أو التعلم المباشر فى موقع الممارسة ویعتمد إلى حد کبیر علی الاستغلال الأمثل للفرص المقدمة من خلال التعلم بالعمل لخلق المعرفة وهذا یفرض إقامة جسور التواصل بین المؤسسات التعلیمیة ومواقع العمل والإنتاج حتى یکامل الطلاب بین النظریة والتطبیق ویجدوا فرص أفضل للتدریب واکتساب الخبرات العملیة الواقعیة کمجال لتنمیة قدراتهم العلمیة وکفرصة لتقییم ما یتعلمونه، وبطبیعة الحال هذا لا یتعارض مع المفهوم العام للجامعة بل یتعداه إلى ممارسة النشاطات الإنتاجیة المناسبة للعملیة التعلیمیة ومتابعة مشاکل الإنتاج فى حقل العمل الأمر الذی یحقق موارد مالیة إضافیة ویقلل من اعتمادها علی التمویل الخارجی ومن ناحیة أخری لا تعنی الجامعة أنها مؤسسة إنتاجیة تتصرف کشرکة تجاریة بل لها أهداف تختلف عن أهداف الشرکات التجاریة حیث أن مهمتها الأساسیة هی التعلیم والبحث العلمی وخدمة المجتمع وهی مهمة یجب أن تصان حیث أنها تمثل نموذج مرن یحقق التوازن بین الوظائف الثلاث بعیداً عن المفهوم التقلیدى للجامعة عن طریق الربط بین النظریة والتطبیق.

مشکلة الدراسة:

شهدت مؤسسات التعلیم العالی تحولاً جذریاً فى القرن العشرین فى أدوارها التعلیمیة والبحثیة استجابة لبعض المتغیرات الاقتصادیة العالمیة التی جعلتها مطالبة أکثر من أی وقت مضی بالاندماج فى آلیات السوق القائمة علی أسس الاقتصاد الحر وغیرت من طبیعتها لیس فقط فى الإدارة والتعامل مع آلیات السوق بل أیضاً فى توجهات البحث العملی والشرکة مع المجتمع ومؤسساته واستحداث تخصصات جدیدة .

والحرص علی تخرج کوادر بشریة تمتلک المهارات اللازمة للتعامل مع هذه المستحدثات یدة . ومؤسسات هات البحث العملی والشرکة مع المجتمع ومؤسسات بحث التی تقرض عدداً من التحدیات التی ترتبط بالمیزانیات المخصصة للإنفاق علی التعلیم خاصة مع انخفاض حجم المعونات الدولیة وتقلیص دور الدولة اقتصادیاً ویرتبط البعض الآخر بالسیاسات الحاکمة لتطویر التعلیم.

 ر الدولة إقتصادیاً ویرتبط البعض الآخر بالسیاسات الحاکمة لتطویر التعلیم . حیث أن التعلیم بصفه عامة والتعلیم الجامعی بصفه خاصة یواجه الکثیر من التحدیات التی غیرت مسار حرکة التعلیم الجامعی نظراً للشروط الجدیدة التی فى فرضتها المنافسة العالمیة علی کل الدول متمثلة فى تحدی النهوض بالتعلتی غیرت مسار حرکة التعلیم الجامعی نظراً للشروط الجدیدة التی فی صلیم.

ولتحقیق حاجات ومتطلبات المجتمع کذلک ظهور الثورة المعلوماتیة وما قدمته من منجزات علمیة وتکنولوجیة کان لها أثر کبیر فى تزاید هذه الفجوة ومنها اتصفت متطلبات مؤسسات التعلیم العالی بحاجتها المستمرة والمتزایدة للموارد المالیة فالدول فى المجتمعات النامیة والمتقدمة علی حد سواء تواجه الکثیر من الصعوبات فى توفیر کافة الموارد المالیة الضروریة بسبب ضخامة الاستثمارات المالیة التی تتطلبها تشغیل مؤسسات التعلیم العالی خاصة فى الدول التی تتبع سیاسة التمویل الکامل للتعلیم.

وعلی صعید ثورة تکنولوجیا المعلومات والاتصالات توجد فرص الوصول السهل للمعرفة والمعلومات یقابلها تنامی الانقسام الرقمی داخل الأمم وعلی صعید سوق العمل العالمیة توجد إمکانیة الوصول السهل للخبرة والمهارات والمعرفة فى المهن یقابلها تنامی هجرة العقول وفقدان رأس المال البشری المتقدم وعلی صعید التغیرات الاجتماعیة والسیاسیة توجد بیئة إیجابیة للإصلاح یقابلها تنامی عدم الاستقرار السیاسی وفقدان الموارد البشریة وبهذا تجد مؤسسات التعلیم العالی نفسها فى أزمة تتمثل فى مقدار الثقة فى کفایتها الداخلیة والخارجیة وضعف قدراتها علی تلبیة الطلب الاجتماعی خاصة فى الوقت الذی تبرز فیه مشکلات إنتاج وتوزیع المعرفة التی تتسم بالتسارع وهذه المؤسسات تتسم بالنمطیة والبطء الذی لا یجعلها تقوم بوظائفها فى البحث العلمی وخدمة المجتمع وتلبیة احتیاجات السوق التنافسى.

ومن هنا تتبلور مشکلة الدراسة فى السؤال الآتى: ما الدور التنموى للجامعة فى ضوء متطلبات مجتمع المعرفة ؟

أهداف الدراسة :

فى ضوء ما سبق تهدف الدراسة الحالیة للتعرف على :

1 - الدور التنموى للجامعة فى ضوء متطلبات مجتمع المعرفة.

2 - رصد الواقع الحالى للدور التنموى للجامعة من خلال المراکز العملیة البحثیة والوحدات ذات الطابع الخاص فى ضوء متطلبات مجتمع المعرفة.

3 - التوصل إلى تصور مقترح لتفعیل الدور التنموی للجامعة فى ضوء مجتمع المعرفة.

أهمیة الدراسة :

-        تکمن أهمیة الدراسة فى کون المعرفة قوة یلزم تطبیقها فى کل المجالات حتى لا تزاید الفجوة بین المجتمع المصری والبلدان المتقدمة وعدم تزاید الشروخ المعرفیة والرقمیة والثقافیة التعلیمیة بین مصر والبلدان المتقدمة مما یعرضها لمزید من التهمیش والتبعیة.

-        تمثل ضرورة اقتصادیة لزیادة القدرة التنافسیة للصناعات المصریة من خلال ربط منظومة الصناعة والإنتاج بمنظومة البحث العلمی والتطویر .

-        کما أنها ضرورة ثقافیة تمثل بمثابة دعوة للاستثمار الثقافی وضرورة سیاسیة تدعو لإعادة تشکیل الرؤیة السیاسیة من مقومات المال إلى مقومات المال                   الاجتماعى والمعرفى.

-        توضح أهمیة مرحلة التعلیم العالی التی تمثل خط الإنتاج المتقدم للبشر والعلاقة المرتبطة بطبیعة المجتمع الذی یعد له هؤلاء البشر وطرق تفکیر إعدادهم لذلک نجد ضرورة ملحة لإعادة النظر فى أدوار ووظائف التعلیم العالی للوفاء بمطالب المجتمع وتقدیم رؤیة تستفید منها منظومة التعلیم العالى والبحث العالمى.

-        کما تأتى أهمیة هذه الدراسة من قدرتها على تحقیق أهدافها لما ذلک من أهمیة فى توضیح فلسفة الجامعة التى یجب أن تستمد من فلسفة مجتمعها وعن حاجاته وخططه التنمویة الوطنیة لذا تبرز أهمیة هذه الدراسة فى کونها تبرز أوجه القصور فى إدارة الجامعة وعاملیها ولتجاوزها مستقبلا کما تضع یدها على نقاط القوة أن وجدت فى إدارة الجامعة لوظائفها بهدف تعزیزها والاستمرار فیها.

تساؤلات الدراسة:

حاولت الدراسة لإجابة عن التساؤلات التالیة :

1 - ما المقصود بمجتمع المعرفة، أهدافه، أهمیته، متطلباته ؟

2 - ما الدور التنموی للجامعة فى ضوء متطلبات مجتمع المعرفة ؟

3 - ما الواقع الحالی للدور التنموى للجامعة فى ضوء متطلبات مجتمع المعرفة ؟

4 - ما التصور المقترح لارتقاء بالدور التنموی للجامعة فى ضوء متطلبات                   مجتمع المعرفة؟

حدود الدراسة:

اقتصرت الدراسة الحالیة على الحدود التالیة :

حدود موضوعیة:

-        الدراسة الحالیة لدراسة الدور التنموى للجامعة فى ضوء متطلبات مجتمع المعرفة من خلال التعرف علی الخدمات الاستثماریة التی تقدمها الوحدات ذات الطابع الخاص والمراکز العلمیة والبحثیة فیما یتعلق بتسویق الخدمات التعلیمیة .

حدود مکانیة:

-        تنطبق الدراسة الحالیة علی بعض الوحدات ذات الطابع الخاص بجامعة أسیوط للتعرف علی البعد الاستثمارى لها.

حدود بشریة – حدود زمانیة:

-        تطبق أدوات الدراسة علی عینة ممثلة من الخبراء وأعضاء هیئة التدریس المشارکین فى وحدات ذات الطابع الخاص للتعرف علی الدور التنموی للجامعة فى ضوء متطلبات مجتمع المعرفة.

منهج الدراسة:

استخدمت الدراسة الحالیة المنهج الوصفى التحلیلى بهدف رصد خصائص ومتطلبات مجتمع المعرفة والتعرف على الدور التنموى للجامعة فى عصر المعرفة.

أدوات الدراسة:

استخدمت الدراسة الحالیة الاستبیان کأداة لرصد الواقع الحالی للبعد التنموى للجامعة فى جامعة أسیوط فى ضوء متطلبات مجتمع المعرفة هذا وقد تم إعداد الاستبیانات فى ضوء الخطوات المنهجیة والعلمیة لإعداد الاستبیان.

المصطلحات الإجرائیة للدراسة:

- مجتمع المعرفة :

هو ذلک المجتمع الذی یقوم أساساً علی نشر المعرفة وإنتاجها وتوظیفها بکفاءة فى جمیع مجالات النشاط المجتمعی من اقتصاد ومجتمع مدنی وسیاسة.

- الدور التنموى للجامعة :

هو معیار اجتماعى مرتبط بوضع اجتماعى معین یحدد من خلاله أسلوب العمل داخل الجامعة باعتبارها مرکز للتعلیم والبحوث العلمیة ونشر المعرفة وخدمة المجتمع وإنماء حب العمل والابتکار والإبداع لتحقیق أعلى مستوى من التفاعل بین الجامعة والمجتمع والعمل على توطین التکنولوجیا لخدمة الوطن.

 

تنظیم فصول الدراسة:

        للإجابة عن تساؤلات الدراسة تم تنظیم فصول الدراسة على                 النحو التالى:

الفصل الأول: الإطار العام للدراسة:

تناول الفصل عرض الإطار العام للدراسة ویتضمن مقدمة الدراسة مشکلة الدراسة – تساؤلات الدراسة – أهداف الدراسة – أهمیة الدراسة – منهج الدراسة – حدود الدراسة – أدوات الدراسة – مصطلحات الدراسة – خطوات السیر فى الدراسة – الدراسات السابقة وعلاقتها بالدراسة الحالیة – التعلیق علی الدراسات السابقة .

الفصل الثانى: مجتمع المعرفة (مقوماته ومتطلباته):

وللإجابة عن التساؤل الأول تخصص الباحثة الفصل الثانی لکی تستعرض مفهوم مجتمع المعرفة ، أهدافه ، أهمیته ، متطلباته .

الفصل الثالث: الدور التنموى للجامعة (الأسس والتوجهات):

وللإجابة عن التساؤل الثانی تخصص الباحثة الفصل الثالث لتوضیح الدور التنموی للجامعة فى ضوء متطلبات مجتمع المعرفة .

الفصل الرابع: إجراءات الدراسة المیدانیة:

وللإجابة عن التساؤل الثالث تخصص الباحثة الفصل الرابع الذى تناول إجراءات الدراسة المیدانیة من حیث عینة الدراسة وأدواتها والأسالیب الإحصائیة التى اتبعت فى معالجة بیانات الدراسة.

الفصل الخامس: نتائج الدراسة المیدانیة وتفسیرها:

تناول الفصل نتائج الدراسة المیدانیة وتفسیرها فى ضوء الإطار النظرى للدراسة وجاء هذا الفصل لیکمل صورة الواقع الذى تم عرضه فى الفصلین الثانى والثالث من الدراسة وذلک بهدف الإجابة عن التساؤل الثالث من تساؤلات الدراسة.

الفصل السادس: خلاصة النتائج والتصور المقترح وتوصیات الدراسة:

فى هذا الفصل تتناول الباحثة خلاصة النتائج التى أسفرت عنها الدراسة المیدانیة وکذلک التصور المقترح للارتقاء بالدور التنموى للجامعة فى ضوء متطلبات                  مجتمع المعرفة

الاطار النظری للدراسة :

مفهوم مجتمع المعرفة:

یستعمل مفهوم مجتمع المعرفةKnowledge Society  أو K-Society  للإشارة إلى المجتمعات الصناعیة المتقدمة التى تعتمد أکثر فأکثر على المعرفة فى اقتصاداتها وفى إدارتها وفى صنع مستقبلها بدلا من الاعتماد على شئ آخر ممثلا بالعادات أو التقالید أو الثقافة أو الحکمة الشخصیة أو الإلهام أو النباهة ومن هنا فإن تأکید "الصفة المعرفیة على المجتمع" لیصبح مجتمع معرفة تعنى بالضرورة إننا أخذنا نشهد تصاعد مقدرته الإنتاجیة بالاعتماد على العلم والتکنولوجیا ولأن الانجازات العلمیة والتکنولوجیا أخذت تتقدم فى العقود الماضیة بخطوات سریعة بل أخذنا نشهد قفزات وثورات علمیة وتکنولوجیة متلاحقة فإن الإنتاج السلعى والخدمى والمعرفى القائم على هذا العلم وتلک التکنولوجیا أصبح یشهد بنفس الکیفیة قفزات بل وثورات هائلة نکاد نلمسها فى کل منحى من مناحى الحیاة فى المرکبات الفضائیة وغزو الفضاء، وفى اقتحام أعماق البحار وفى أنظمة الحاسوب والاتصالات تماما کما فى الطب وفى هندسة المواد وصولا إلى التکنولوجیا المیکرویة والنانویة Micro and Nano Technologyحیث یلتقى العلم والتکنولوجیا والإنتاج على المستوى الجزیئى للمادة، إزاء کل ذلک فإن مجتمع المعرفة الحدیث هو المجتمع الذى یستطیع أن یتعامل ویتفاعل وینتج ویشارک ویساهم ویبدع فى کل هذا أو أجزاء منه أما المجتمعات التى لا تستطیع إمکاناتها المعرفیة أن تصل إلى المستوى المتقدم فإنها بالضرورة هى المجتمعات التى لا تستطیع أن تصل بإنتاجها الاقتصادى من سلع وخدمات إلى المستوى المتقدم وبالتالى هى المجتمعات النامیة أو الأقل نموا حسب حجم الفجوة المعرفیة وما ینجم عنها من فجوات حضاریة مختلة ولأن الإنتاج المتقدم والمعرفة المتقدمة لا یمکن تحقیقهما إلا من خلال مجتمع قادر على توفیر البیئة المناسبة لهذا النوع من الإنتاج ومن المعرفة، وهذه البیئة تشمل مفردات اقتصادیة واجتماعیة وعلمیة وإداریة وتکنولوجیة وفکریة وثقافیة متعددة ومتداخلة فإن الربط بین التنمیة أو النمو الاقتصادى الاجتماعى وبین المعرفة یصبح واضحا ومباشرا، وهذا ما یدفع الباحثین وخبراء التنمیة سواء فى الأمم المتحدة أو الیونسکو أو غیرها من المؤسسات الدولیة لأن تربط ربطا قاطعا ومحکما بین المعرفة وبین التنمیة إلى حد کبیر ما بین المعرفة والتقدم، إن المعرفة شرط أساسى وجوهرى للنهوض والتقدم فى إطار الحاضر والمستقبل وإن یکن لیس هو الشرط الوحید والکافى لذلک.([1])

وقد أشار (محمد فتحى عبد الهادى) إلى ثلاث رؤى لمجتمع                   المعرفة وهى:

1 – رؤیة أوروبیة یمثلها العالم الاجتماعى (Jan Miles) وهى ترکز على أن الانتشار الواسع لتکنولوجیا المعلومات والاتصالات وما لها من تأثیرات هى التى تشکل مجتمع المعرفة.

2 – الرؤیة الثانیة: وهى رؤیة یابانیة یمثلها عالم الاتصالات الیابانیة (جوهو کاشکاى) Joho Kashakai فهى ترکز على أن تدفق أو انسیاب المعلومات بکمیات هائلة عبر کل الوسائل فى المجتمع هو الذى یشکل مجتمع المعرفة.

3 – الرؤیة الثالثة: وهى رؤیة أمریکیة یمثلها عالم الاقتصاد الأمریکى (فرینز مالکوب) على أن نسبة متزایدة من الناتج القومى الکلى للدولة تأتى من إنتاج المعرفة ومن ثم فقد أضافت الاقتصادیات الحدیثة قطاعا جدیدا هو اقتصاد المعرفة.

ومجتمع المعرفة هو مجتمع الذى یعتمد فى تطوره بصفة رئیسیة على المعلومات والحاسبات الآلیة وشبکات الاتصال أى أنه یعتمد على التکنولوجیا الفکریة تلک التى تضم سلعا وخدمات جدیدة مع التزاید المستمر للقوة العاملة بالمعلومات التى تقوم بإنتاج هذه السلع والخدمات وتجهیزها ومعالجتها ونشرها وتوزیعها وتسویقها.([2])

فمجتمع المعرفة مفهوم یرکز على التحول من مرحلة الصناعة إلى مرحلة ما بعد الصناعة حیث تصبح المعرفة والمعلومات فى شتى صورها هى القوة المسیطرة والحاکمة للمجتمع فهو مجتمع یعتمد بصفة أساسیة على المعلومات الوفیرة کمورد استثمارى وکسلعة إستراتیجیة وکخدمة وکمصدر للدخل القومى وکمجال للقوى العاملة مستغلا فى ذلک کافة إمکانات تکنولوجیا المعلومات والاتصالات ویتمیز هذا المجتمع بأن الوسیط التکنولوجى للمعرفة هو الشاشة بأنواعها ممثلة فى التلیفزیون والکمبیوتر والإنترنت.

ویؤکد تقریر التنمیة الإنسانیة العربیة الصادر عن البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة لعام 2003م أن مجتمع المعرفة هو المجتمع الذى تتحقق فیه مجموعة من المتغیرات أهمها نشر المعرفة من خلال مجموعة من الآلیات فى مقدمتها التعلیم الجید والتدریب المناسب والإعلام الهادف وشبکات المعلومات المختلفة أتاحتها للجمیع ومن هذه المتغیرات أیضا استیعاب المعرفة وتوظیفها بما یخدم الإنسان والمجتمع.

وأن المعرفة تتکون من البیانات والمعلومات والإرشادات والأفکار أو مجمل البنى الرمزیة التى یحملها الإنسان أو یمتلکها المجتمع فى سیاق دلالى وتاریخى محدد وتوجه السلوک البشرى فردیا ومؤسسیا فى مجالات النشاط الإنسانى کافة.

لقد حصر التقریر مجتمع المعرفة بالقول "یطلق مجتمع المعرفة على الطور الراهن والأحدث من مسیرة التقدم البشرى ویمکن القول أن مفهوم الأمم المتحدة عن مجتمع المعرفة هو مفهوم زئبقى فضفاض لأنه یعتبر کل مجتمع معرفة حیث یشمل کل نشاط یقوم به العقل الإنسانى سواء کان صحیحا أم خطأ وبالتالى فهذا التعریف ینطبق على                کل مجتمع.([3])

إن الأمر یحتم لتحقیق التنمیة الشاملة وإقامة مجتمع المعرفة النهوض بالعنصر البشرى بالبحث عن السبل الفعالة القادرة على إکساب الطلاب الأدوات التى یستطیعون من خلالها التفاعل مع المعلومات المتدفقة باستمرار بحیث یکونوا قادرین على اکتساب المعرفة وتطبیقها وإنتاجها خاصة وأن هناک تحدیات تواجه المجتمع وتواجه التعلیم للوصول إلى مجتمع المعرفة الذى تؤکد علیه عدید من التقاریر والهیئات الدولیة.([4])

و یذهب المذهب العقلى إلى أن المعرفة الحقیقیة لیست نتاج الخبرة الحسیة وإنما عملیة عقلیة مثالیة ما ووفقا لهذا المنظور توجد معرفة سابقة لا یلزم تبریرها بواسطة الخبرة الحسیة ویتم استنباط الحقیقة المطلقة من الاستدلال القائم على البدیهیات على العکس من ذلک یذهب المذهب التجریبى إلى انه لا توجد معرفة سابقة وأن المصدر الوحید للمعرفة هو الخبرة الحسیة ووفقا لهذا المنظور فلکل شئ فى العالم وجود مدرک بالحواس وهکذا یختلف المدخلان الرئیسیان إلى المعرفة (المذهب العقلى والمذهب التجریبى) اختلافا حادا فیما یشکل المصدر الفعلى للمعرفة.([5])  

ویوضح لنا العلوانى بأن مفهوم المعرفة ینقسم إلى أربعة مداخل وهى:

1 – المدخل الاقتصادى: ینطلق هذا المدخل من کون المعرفة موردا محدودا من موارد الطبیعة یتعین الاستفادة منها وأن المعرفة هى القدرة على الفعل وأن ترکیزها ینصب على الجوانب التطبیقیة ویدور أساسا حول کیف نعرف؟ ومن ثم فإنه یجعل من إدارة المعرفة مرادفا لرأس المال الفکرى أى أنها لا تعدو أکثر من کونها آلیة لرأس المال الفکرى وإدارة الأصول التى تستخدمها المنظمة بکامل إمکانیاتها حیث یشیر إلى أننا ندخل مجتمع المعرفة الذى لم یعد فیه الفرد هو المورد الاقتصادى السیاسى بل المعرفة التى یمکن تحویلها إلى رأس مال یتکون من الأصول غیر الملموسة التى لا تظهر فى المیزانیة والتى یمکن أن تشمل مهارات العاملین والمعلومات وحقوق الملکیة والاستخدام الابتکارى للأصول.([6])  

2 – المدخل الاجتماعى: ینطلق هذا المدخل من کون المعرفة حالة مستمرة ترتبط بعملیة التعلم فى إطار اجتماعى ومن ثم ینظر إلیها باعتبارها عملیة ترکز على تدفق المعرفة إن هذا المدخل یفترض تعریفا واسعا للمعرفة وینظر إلیها على أساس الارتباط بینها وبین العملیات الاجتماعیة داخل المنظمة والتأکید على أن بناء المعرفة لیس محدودا فى مدخلات ولکنه یتضمن أیضا البناء الاجتماعى المعرفى وأن المعرفة التى تم بناءها یتم تجسیدها بعد ذلک داخل المنظمة لیس فقط من خلال برامج لتوضیحها ولکن أیضا من خلال عملیة تبادل اجتماعى ثم بعد ذلک نشرها بین الأطراف ذات العلاقة بالمنظمة.

3 – مدخل تکنولوجیا المعلومات: ویقوم على دمج البرمجیات (Software) مع البنیة الأساسیة من الأجهزة المرتبطة بها لدعم المعرفة والتعلم التنظیمى من خلال حریة الوصول إلى المعرفة والتشارک فیها ویتم ذلک بالاعتماد على الشبکات التى تسمح بالوصول إلى المعلومات ومصادر المعرفة کالشبکة الدولیة والشبکات المحلیة.

4 – المدخل الإدارى: ینظر المدخل الإدارى إلى إدارة المعرفة باعتبارها عملیة تسعى إلى اکتساب المعرفة وتطویرها ونشرها بین أعضاء المنظمة لتحقیق أکبر قدر من الفعالیة التنظیمیة ویتضح ذلک من التعریفات المتعددة فى إطار هذا المدخل.([7])

وفى هذا الإطار فإن المعرفة Knowledge یمکن الإشارة إلیها اختصارا على أنها منظومة الإمکانات المتأتیة عن توافر مفردات العلم والتکنولوجیا والخبرة الناشئة عن توظیفها فى العملیات الإنتاجیة.

کما تؤکد الباحثة على أن مداخل المعرفة التى سبق عرضها توضح لنا فالمعرفة إحدى موجودات المنظمة أو المؤسسة (الجامعة) التى لها القدرة على تحویل التقنیات الحدیثة إلى مرحلة التطبیق کما یعتبر برأس المال الفکر الذى یحقق القیم المضافة عند استشعاره کأحد الجوانب المادیة والفکریة لرأس المال الفکرى إلى جانب المعلومات والخبرات والمهارات ذات القیمة الاقتصادیة وهذا یعنى معالجة المعلومات أى الوصول إلى المعرفة الصحیحة التى تشتمل على الخبرة الواسعة والثقافة المتمیزة "                التراکم المعرفى".

وبطبیعة الحال فإن غیاب أحد هذه الأعمدة من ضعفه أو هزالته من شأنه أن یضاءل من القیمة النوعیة للمعرفة وبالتالى یضاءل من دورها فى عملیة التقدم، وینبثق عن هذه الأعمدة الرئیسیة عناصر فرعیة ترتکز إلیها وتتمثل فى:([8])

الرقمیة Digitalism

فالعلم لا یقوم بدون عقلیة رقمیة وبدون تعلیم وبحث علمى

المجتمعیة Societalism

والتکنولوجیا والتوظیف لا یتم بدون مجتمع

الإبداع Innovation

فالإنتاج لا یتصاعد باضطراد والتکنولوجیا لا تتقدم دون إبداع ودون مراجع قیاسیة للنوعیة والمنتجات

القیاسیة Standardization

الاستثمار Investment

فلا توظیف ولا إنتاج ولا علم دون استثمار فى البحث العلمى والتطویر التکنولوجى

المؤسسیة Institutionalism

إذ لا تتراکم الخبرة وتنتقل وتتحول إلى معرفة متنامیة دون مؤسسات مستقرة تحکمها علاقات إداریة وقانونیة متطورة ومتفاعلة مع التغیر الذى یحدث فى المجتمع

کما أن تعبیر مجتمع المعرفة ینطبق على مجتمع یحسن اعتماد التکنولوجیا الحدیثة للمعلومات والاتصالات فى معاملاته، بحیث یکون قادرا على إنشاء المعلومة والمشارکة فى إثراء الرصد المعرفى العالمى، وعلى تقاسم المعلومة وتفادى هدر الجهد والوقت، وعلى تبادل المعلومة بهدف الانتفاع بتجارب الغیر الناجحة وتوسیع قاعدة المعارف واستخدام المعلومة على أحسن وجه بهدف الإسراع بکسب رهان الثورة المعلوماتیة حیث یحاول الاقتصادیون الآن ومع التقدم التکنولوجى المتسارع إیجاد طرق لإدخال عامل المعرفة بشکل یحقق عائدا اقتصادیا، فالعلاقة بین التنمیة واستخدام المعرفة أصبحت واقعا نعیشه وقد حققت بعض الدول ارتفاعا کبیرا فى صادراتها نظرا لاعتمادها فى صناعتها على المعلومات بنسب کبیرة تستحق التوقف.([9])

 

جدول رقم (1)

 نسبة صادرات الدول المتقدمة من صناعة المعلومات

الیابان

36%

زیادة فى حجم الصادرات

الولایات المتحدة الأمریکیة

37%

زیادة فى حجم الصادرات

أیرلندا

43%

زیادة فى حجم الصادرات

المملکة المتحدة

32%

زیادة فى حجم الصادرات

إذن الاستثمار فى المعلومات أصبح أحد عوامل الإنتاج والعنصر الأساسى فى ازدیاد الإنتاجیة الأمر الذى جعل هذه الدول ترکز فى استثماراتها فى المعرفة والمعلومات من خلال رصد المخصصات الکبیرة لتطویر التعلیم والتدریب وتطویرهما فى                        کافة القطاعات.([10]) 

ولهذا وردت فى أدبیات التربیة تعریفات مختلفة لمجتمع المعرفة والسبب الرئیسى لهذا الاختلاف هو اختلاف الرکائز الذى ینهض علیها المجتمع فمن الباحثین من یرى الرکیزة الاقتصادیة هى الأحق للنهوض بهذا المجتمع ومنهم من یرى الرکیزة الاجتماعیة ضروریة لیقوم علیها مجتمع المعرفة وعلى سبیل المثال یرى (جیانى فانتیمو) مجتمع المعرفة بأنه مجتمع ذو معرفة تقنیة واسعة الانتشار یحظى بإمکانیة إنتاجیة أکبر.

والبعض یرى أن الرکیزة الاجتماعیة هى الأساس لقیام مجتمع المعرفة فیقول حتى تکون هذه المعرفة صحیحة وضروریة للمجتمع ینبغى أن ینطوى هذا المجتمع على التعلیم والعلوم والثقافة والاتصال فى آن واحد وأن یکون هذا المجتمع أیضا متمتعا بخلفیة دیمقراطیة کحق أساسى من حقوق الإنسان.([11]) ویفهم مجتمع المعرفة بأنه توافر مستویات علیا من البحث والتنمیة وتکنولوجیا المعلومة والاتصال وهو مجتمع الثورة الرقمیة التى أسهمت فى تغیر العلاقة فى المجتمعات المتطورة ورؤیتها للعالمین المتقدم والنامى حیث أصبحت المعلومة والمعرفة سمة ومقیاسا لمعنى القوة والتفوق فى صیاغة أنماط الحیاة ومضاعفة سرعة الفتوحات العلمیة والإبداعیة والتراکم المعرفى.([12])

فیعرف کلا من محمد سعد وحسام محمد مازن مجتمع المعرفة بأنه ذلک المجتمع الذى ینتج المعلومة لتولید المعرفة لمعرفة خلفیات وأبعاد الأمور بمختلف أنواعها ولیس فى بلده فقط بل فى أرجاء العالم کله لقد أصبح مصطلح ثورة المعلومات وغیره من المفاهیم کالمجتمع المعلوماتى ومجتمع اقتصادیات المعرفة والمجتمع الرقمى الخ وغیرها من المصطلحات الممیز الرئیسى لحقبة تاریخیة من تاریخ البشریة وقد جاءت هذه المعرفة مع تطور وسائل الاتصال الحدیثة.

ومجتمع المعرفة هو بالضرورة یکون مجتمع تکنولوجیا فإنتاج المعلوماتیة ومن ثم المعرفة (المعلومة هى وحدة المعرفة) لتحقیق مجتمع المعرفة لا یتم إلا بتکنولوجیا متطورة تساهم فى صنع ونقل ونشر وتعمیم المعلوماتیة ومن ثم بناء مجتمع المعرفة کما أن إنتاج هذه المعرفة یرتبط أشد الارتباط باقتصادیات المعرفة کمصدر هام لثروات الأمم الیوم فإن تنمیة الرأسمال البشرى یعتبر أحد طموحات الأمم الحدیثة.([13])

کما یضیف کلا من مهدى أمین ومحمد أبو خلیل وسامیة جابر تعریفات أخرى لمجتمع المعرفة هو أنه ذلک المجتمع الذى یعتمد على المعرفة فى محتوى وهیکل کل أنشطته الاقتصادیة والاجتماعیة والثقافیة بکل ما یتطلبه ذلک من عاملین فى مجال المعرفة ومستخدمین لها فالرابطة الأساسیة التى تربط بین الأنشطة والمؤسسات والأفراد هى المعرفة.([14])

هو مجتمع تشترک شریحة کبیرة منه فى إنتاج المعرفة وإعادة إنتاجها ومن ثم یحدث تداول لخلق مساحة عامة (أو شبه عامة) وهو مجتمع یتم فیه تفعیل تکالیف تصنیف ونشر المعرفة إلى الحد الأدنى باستخدام تقنیات المعلومات والاتصال.([15])   

ویعرف مجتمع المعرفة أحیانا على أنه المجتمع الذى تستخدم فیه المعلومات بکثافة فى کافة مجالات الحیاة السیاسیة، والاقتصادیة، والثقافیة، حیث یعتمد هذا المجتمع على التکنولوجیا الفکریة وعلى شبکات الاتصال والحاسبات.

إذن فهو مجتمع یعتمد على اقتصاد المعلومات التى ساعدت فى الحصول علیها التکنولوجیا المتقدمة، وبالتالى فإن أوضح ما یوصف به مجتمع المعلومات الذى یؤسس لمجتمع المعرفة أنه المجتمع القادر على جمع المعلومات والمعارف وتصنیفها وتخزینها واسترجاعها وبثها لأکبر عدد ممکن من الأفراد ضمن أقل وقت ممکن.([16])

بالإضافة إلى ما سبق یحدد تقریر التنمیة الإنسانیة 2003 مجتمع المعرفة "أنه ذلک المجتمع الذى یقوم أساسا على نشر المعرفة وإنتاجها وتوظیفها بکفاءة فى جمیع مجالات النشاط المجتمعى: الاقتصادیة والسیاسیة والثقافیة وفى الحیاة الخاصة وجمیع الجوانب المتعلقة بالمجتمع المدنى وصول لترقیة الحالة الإنسانیة باضطراد أى إقامة التنمیة الإنسانیة.

ومفهوم مجتمع المعرفة الوارد فى هذا التقریر یرکز على أهمیة "توطین" المعرفة وینتقد التقانات المستوردة واصفا إیاها بسلع للاستهلاک ولیست معارف               یمکن توظیفها.([17])

وبذلک یعنى مجتمع المعرفة تأسیس نمط إنتاج المعرفة عوضا عن هیمنة نمط الإنتاج الریعى الذى تشتق القیمة الاقتصادیة أساسا من استنضاب المواد الخام.

بینما یحدد تقریر المعرفة العالمى الصادر عن الیونسکو لعام 1997 مجتمع المعرفة بأنه مجتمع تهیمن وتسیطر علیه المعرفة بشتى أنواعها ویشترک معظم أفراده فى إنتاج المعرفة أو تجمیعها وتبویبها أو معالجتها واستقرائها أو توزیعها. ([18]) وتسهم المعرفة فیه دورا حاسما فى تشکیل البنى الاجتماعیة وأدائها الاقتصادى حیث یتکاثف المدخل المعرفى فى الحیاة الیومیة للأفراد، وفى مجال العمل یزداد عدد العاملین فى منظومة المعرفة، ونصیبهم من قوة العمل وترتفع نسبة وقت العمل المخصصة للنشاطات المعتمدة على المعرفة، وفى هذا الصدد یشیر درکر Drucker إلى أن مجتمع ما بعد الرأسمالیة سوف یتمیز بأن المورد الرئیسى فیه هو المعرفة ولیس رأس المال أو الخامات، وهذا المجتمع الجدید یضم طبقات جدیدة تختلف عما کان سائدا فى المجتمع الرأسمالى، ففى المجتمع الأول توجد طبقتان هما الرأسمالیون والعمال، أما مجتمع المعرفة فیتکون من طبقتین أساسیتین هما: عمال المعرفة، وعمال الخدمات.

وستکون الأنشطة المعرفیة هى أساس إنتاج الثروة، وأهم أدواتها هما: الإنتاجیة والابتکار، وستکون المهارة الإداریة الأساسیة هى کیفیة توظیف المعرفة فى استخدامات مفیدة أى "اقتصاد المعرفة" وتتمیز المعرفة فى عصرها الجدید بکونها معرفة متخصصة یمارسها المتخصصون.([19])

- تتضمن مجتمعات المعرفة سیاقا مجتمعیا مواتیا لنشاط منظومة المعرفة، بحیث یتأسس فیها "ثقافة معرفیة" شاملة لقیم الحفز على اکتساب المعرفة وتوظیفها ونشرها.

- فى مجتمع المعرفة یجرى العمل على نشر وإنتاج المعرفة باعتبارهما استثمارا مجزیا فى خدمة الهدف الاستراتیجى للمجتمع.([20])

- إقامة بنیة مجتمعیة مواتیة لاحتضان نشوء رأس المال المعرفى وتوظیفه بکفاءة وامتلاک القدرة على إنتاج المعرفة، الأمر الذى یتطلب توطین العلم سبیلا                  لإنتاج المعرفة.

وللوصول إلى بناء مجتمع المعرفة إن آلیة إدارة المعرفة تعد ضروریة، إلا أنها تتطلب بدورها توفر جملة من البنى التحتیة والممارسات الإداریة، والتى تشکل مجتمعة البیئة الممکنة لإدارة المعرفة من إنتاج، وتنظیم، ومشارکة وتطبیق، وأحد عناصر هذه البیئة الممکنة هى استخدام وتطبیق تکنولوجیا المعلومات والاتصالات والتى تجعل آلیة إدارة المعرفة ممکنة وذلک عبر بناء مجتمع معلوماتى.([21]) وتعرفها الباحثة بأنها المجتمع الذى یعتمد على المعرفة (العلم) لتحقیق الإنتاجیة التى تجمع بین رأس المال الفکرى والمعنوى من خلال توظیف المعرفة فى مختلف مجالات الحیاة السیاسیة والاجتماعیة والاقتصادیة لذلک فإن مجتمع المعرفة یتطلب وضع إستراتیجیة تحقق التکامل بین استیعاب المعرفة واکتسابها ونشرها، حیث أصبح رأس المال المعرفى هو رأس المال الحقیقى الذى یملکه المجتمع والمنظمة أو المؤسسة الجامعیة فالثروة الحقیقیة تکمن فى القدرات المعرفیة الموجودة فى عقول البشر فهذا خیر دلیل على وجود رابطة قویة بین اکتساب المعرفة والقوة الإنتاجیة للمجتمع والمحددة لقیام مجتمع معرفى.

مراحل تکوین مجتمع المعرفة:

توجد عدة مراحل مترابطة فیما بینها  تؤدى فى النهایة إلى تکوین وخلق مجتمع المعرفة یمکن إیجازها فیما یلى:

المرحلة الأولى: تبدأ من منطلق وجود رأس مال بشرى یشکل طلیعة لمجتمع المعرفة ویمکنه تحد ظروف مغایرة أن یکون بنیة أساسیة للقیام بالنهضة التنمویة (ولا یغیر الله ما بقوم حتى یغیروا ما بأنفسهم).

المرحلة الثانیة: تتطلب تکثیف الإصلاح واستخدام العلم والتکنولوجیا المتاحة فى کل المسافات مما یشکل الأرضیة والبیئة والمناخ الصالحة لنمو مجتمع المعرفة وخلق مجتمع المعرفة یعنى إعداد الإنسان القادر على استخدام المعلومة فى مختلف مسافات الحیاة على ثلاثة مستویات:

أ – مستوى تربوى: یتعلم فیه المتعلم کیف یبرمج المعلومات الجدیدة فى إطار المعرفة فیزداد وعیه المعرفى اتساعا وإدراکه قوة.

ب – وعلى مستوى بحثى: یمکن من سیر أغوار الأشیاء واستکشاف القوانین واستکناه الأحداث واستخدام المفاهیم.

ج – وعلى مستوى العمل التجریبى: الذى یحول المعلومة إلى معرفة والمعرفة                   إلى ابتکار.

المرحلة الثالثة: تکامل مجتمع المعرفة وتحقیق النهضة التنمویة الشاملة المستدامة وذلک بتکامل مجتمع المعرفة وزیادة أعداد المبتکرین والمبدعین والمفکرین الممثلین فى النموذج وهم فعلا متمیزون یتصفون بالنجومیة وتحقق هذه المرحلة الخیرة بمستحقات ومتطلبات هى تطویر البحث العلمى واستخدام التکنولوجیا التى أسلفنا سابقا بأنها غایة ووسیلة وذلک بما یلى:([22])

أ – تطویر منظومة التعلیم وذلک بإعادة النظر فى مناهج التعلیم على کل المستویات بما یواکب مستجدات العصر ویربط التخطیط التربوى بخطط التنمیة الشاملة وزیادة الإنفاق على التعلیم من القطاعین العام والخاص وتطویر سیاسات التنمیة البشریة من حیث فلسفتها وأهدافها وبرامجها وآلیاتها ومن حیث بنائها التنظیمى ونظمها العلمیة وتمویلها لتحقیق معدلات قمینة بخلق مجتمع المعرفة وتعزیزه.

ب – دعم البحث العلمى والتطویر وذلک بزیادة الإنفاق علیهما لیصبح الإنفاق علیهما 1% أو أکثر من الناتج القومى بعد عقد من الزمان وتشجیع وتحفیز وتمکین العاملین فیهما وتطویر إدارة البحث العلمى وتطویر استخدام تکنولوجیا المعلومات وإنشاء مراکز تمییز بحثیة ومراکز معلومات والاستفادة من نتائج البحث العلمى والتعاون والتنسیق بین الدول العربیة فى مجالات البحث العلمى والتعاون والتنسیق بین الدول العربیة
فى مجالات البحث العلمى والتعلیم والتقانة بما یتیح تبادل الخبرات والمعلومات عبر عملیات التبادل والمشارکة الأکادیمیة والشبکات فى إطار إستراتیجیة بحثیة شاملة ما أمکن ذلک.

ج – استخدام التکنولوجیا بإقامة بنیة تحتیة أساسیة للاتصالات والمواصلات والبرمجیات ووسائل التکنولوجیا الأخرى فى کل الدول العربیة وامتلاک التکنولوجیا باستقلالیة وتحریرها من الاعتماد والتبعیة وتشجیع القطاع الخاص والمنظمات الغیر حکومیة ومؤسسات المجتمع المدنى على استخدامها فى زیادة الإنتاج والإنتاجیة والإیفاء بالاحتیاجات المحلیة والإقلیمیة وزیادة فرص العمل وقیام الإدارات                     والحکومات الالکترونیة.([23])

خصائص مجتمع المعرفة:

مر الاقتصاد خلال رحلته الطویلة بمحطات تحول رئیسیة، انتقل خلالها من الاقتصاد الزراعى الذى کانت فیه الأرض عامل الإنتاج الرئیسى وقاعدة الثروة إلى الاقتصاد الصناعى الذى کانت فیه الآلة عامل الإنتاج الرئیسى وقاعدة الثروة، لینتقل بعد ذلک إلى اقتصاد المعرفة الذى أصبحت فیه المعرفة عامل الإنتاج الرئیسى وقاعدة الثروة والقوة، بصورة میزته بخصائص وسمات رئیسیة تختلف جذریا عما سبقها وبما أن بنیة اقتصاد المعرفة ما تزال فى طور التشکل والنمو بصور وأوزان مختلفة بین قارات العالم والدول، وإمکاناته المتوقعة مفتوحة لا تحدها حدود، فیمکن رصد أبرز الخصائص الأولیة العامة التى تمیزه، لعل أبرزها:

-        تحولت المعرفة إلى مورد اقتصادى متجدد یفوق فى أهمیته الأرض أو الموارد الاقتصادیة الطبیعیة والآلة، حتى أن القیمة المضافة الناتجة عن العمل فى التقنیة کثیفة المعرفة تفوق بعشرات وربما مئات المرات القیمة المضافة الناتجة عن العمل فى الزراعة أو الصناعة التقلیدیة([24]) لأن أصوله الإنتاجیة لا مادیة أو اللاوزن، وهى لذلک تتجدد بتجدد القوى العقلیة والمعارف المهارات الجدیدة، وبالتالى غدت المعرفة العامل الحاسم والأعمق تأثیرا فى تکوین القاعدة الاقتصادیة الجدیدة لإیجاد                الثروة والقوة.([25])

-        قضى اقتصاد المعرفة على الندرة التى سادت الاقتصاد التقلیدى، وقام على أساسها علم الاقتصاد بتحوله إلى اقتصاد الوفرة، وذلک باعتماده على أصول إنتاجیة (معرفیة) لا تستهلک بالاستخدام، ولا تخضع للمبادلة کما فى الاقتصاد التقلیدى، وإنما تزاد أهمیة وقیمة، کلما تزاید استخدامها وتنوع من یستخدمها، ثم أن المعرفة لا تفقد ملکیتها عندما تباع، کما کان یحدث فى الاقتصاد التقلیدى، بل العکس تتولد إلى معلومات ومعرفة جدیدة بفعل التقنیة الرقمیة.([26])

-        یقوم اقتصاد المعرفة على الاستخدام الواسع والمکثف للتقنیة الحدیثة، وأنظمة المعلومات الرقمیة عبر الشبکات السریعة، والإنترنت والأقمار الصناعیة، والبرمجیات، وما ینجم عن ذلک من تبادل المعلومات والمعرفة، والتفاعل بین المستخدمین عبر الشبکات ویسمح بتطبیقات جدیدة تعزز النمو الاقتصادى.([27])

 

-        یتصف اقتصاد المعرفة المقترن بالتقنیة الرقمیة بقدرته الفائقة على الانتشار فى کل دول العالم، وتخطیه الحدود الجغرافیة والسیاسیة والثقافیة إلى جمیع أسواق العالم، وهذا ما تتصف به اقتصادیات الدول الکبرى، والتکتلات الاقتصادیة الدولیة التى تتنافس فیما بینها؛ للوصول إلى المستهلکین، ووسیلتها فى ذلک الأقمار الصناعیة، والبرید الإلکترونى، وما یترتب على ذلک من تغیر فى حدود الزمان والمکان، وفى ارتفاع العمل وساعاته، حتى تتمکن الشرکات الکبرى من البقاء فى المنافسة.

-        تزداد عوائد اقتصاد المعرفة؛ نتیجة لأن أصوله الإنتاجیة (المعرفیة) لا تتناقص کلما تزاید استخدامها عبر الشبکات السریعة وغیره، وإنما العکس تتضاعف کلما تزاید مستخدمیها، حیث یمکن إرسال السلع المعرفیة أو المنتج الرقمى إلى زبائن کثر، وکلما اتسع مستخدمى المعرفة زادت الإنتاجیة بسرعة وبتکلفة حدیه تصل            إلى الصفر.

-        تتسع عوائد المعرفة فى اقتصادیات المعرفة لتشمل عوائد الاستثمارات الناتجة عن مبادرات ومشروعات المعرفة التى توجد باستمرار فرص لأعمال وأنشطة جدیدة، مولدة للربح، وتشمل أیضا أرباح من یکتسب خبرة ومعرفة مهنیة تعود علیه، وکذا ریع المعرفة المتمثل فیما تجنیه الشرکات من أرباح ناتجة مما یقوم به العاملین بها من جهد ذهنى وإبداع تقنى.([28])

-        تحول اقتصاد المعرفة من مفاهیم الإنتاج المکثف، والتسویق المکثف إلى إنتاج سلع جیدة تلبى رغبات خاصة للمستهلکین، على أساس أن المعرفة تنشئ طلبا خاصا على أنواع من المنتجات المعرفیة التى یمکن تدویر ما تحمله من أفکار ومفاهیم ومعلومات جدیدة، وتحویلها إلى منتجات وخدمات وأسالیب جدیدة أکفأ وأسرع.

-        یتصف اقتصاد المعرفة بأسواق عمالة بلا حدود نتیجة لحدوث تحول نوعى فى سوق العمل، أساسه المیل المتزاید للطلب على المهارات التقنیة الاختصاصیة، والقدرات العلمیة والإبداعیة المتمیزة التى تحقق دخولا عالیة، ویکتسبون أهمیتهم من حجم مساهمتهم فى الاقتصاد من خلال شرکاتهم، مقابل ذلک انخفاض الطلب على العمالة غیر المتعلمة، والعدید من المهن والکوادر فى قطاعات اقتصادیة عدیدة؛ ما یدفع العمالة إلى التحرک السریع عبر الحدود إلى أسواق عدیدة فى العالم، بالاستفادة مما توفره الشبکات الإلکترونیة من معلومات، وما یؤدیه ذلک من هجرة الأدمغة.

-        تغیر خصائص القوى العاملة فى اقتصاد المعرفة المتمثلة فى تمتع القوى العاملة بمهارات وقدرات متمیزة منها: القدرة على الوصول إلى المعرفة وتحویلها إلى معلومات قابلة للاستخدام، وإتقان التعامل مع تقنیة المعلومات، وامتلاک مهارات إضافیة لأداء المهام، والقدرة على التکیف مع المتغیرات الجدیدة، والقدرة على التعاون والعمل ضمن الفریق، وما یتطلبه ذلک من مهارات الاتصال اللفظیة والکتابیة، وإتقان أکثر من لغة، إلى ما هنالک.([29])   

-        انتهاء ظاهرة التوظیف مدى الحیاة فى اقتصاد المعرفة، إذ لم یعد فى الإمکان احتفاظ العاملین بوظائفهم ومهنهم لدى هذه الشرکة، أو أى نشاط اقتصادى طیلة حیاتهم، بل سیضطر الکثیر من هم إلى تغییر مهنهم ووظائفهم من 4 إلى 6 مرات فى حیاتهم العملیة، بل سوف یزداد التشغیل لفترات مؤقتة والعمل من بعد، وفى المقابل سیؤدى تدویر من یستخدم الأفکار والمفاهیم والمعلومات عبر تقنیات الاقتصاد الرقمى إلى إیجاد خدمات ومنتجات جدیدة والقیام بعملیات مصاحبة تعمل على إیجاد فرص عمل جدیدة بموارد محدودة.([30])

-        یتمیز اقتصاد المعرفة بأنه اقتصاد رقمى من حیث ارتباطه بالتقنیة الرقمیة التى مکنت من توسیع ونقل وخزن ومعالجة المعلومات، وسرعة توزیعها وتسویقها واستهلاکها، بغض النظر عن من أنتجها، ومن یتفاعل معها دون قیود لغویة وثقافات محلیة؛ ما یجعل اقتصادیات دول العالم فى حالة تشارک واعتماد متبادل من جهة، وتعمل سواء على المستوى الکلى أو الجزئى بأحدث المعرفة والمعلومات، والإحصاءات والأسالیب من جهة أخرى.

-        یتمیز اقتصاد المعرفة بأنه اقتصاد افتراضى من حیث أن تقنیة المعلومات والاتصالات والإعلام سمحت بتجاوز الأبعاد البیئیة المکانیة والزمنیة، والبنى التنظیمیة الرسمیة، والتفاعل السریع بین المنتجین والمستهلکین؛ مما یؤدى إلى تنامى العملیات الافتراضیة سواء فى عقد الصفقات، أو تبادل النقود الاسمیة، أو قیام الشرکات المشترکة الافتراضیة، وقیام الدولة الافتراضیة، وظهور أسواق مالیة عابرة للحدود غیر خاضعة للرقابة وخارجة عن تحکم کل دول العالم وهذا یعنى قیام اقتصاد تتلاشى فیه الحدود بین عالم الواقع وعالم الحقیقة.

-        الرأسمالیون الجدد هم فى الظاهر الأفراد، ولکن فى الحقیقة الشرکات والدول؛ لأن ما یملکه الأفراد من معارف ومهارات وقدرات إبداعیة یعد أهم وأقوى أصول الإنتاج لهذه الشرکة، وبالتالى لهذه الدولة، ولکن یمکن اعتبار هؤلاء الأفراد أحد الملاک أو الرأسمالیین الجدد فى اقتصاد المعرفة، بالنظر لما یعود علیهم من أرباح ما کان لها أن تتم لولا هذه الشرکة أو الدولة، ولهذا تسعى الشرکات والدول إلى استقطاب أفضل الکفاءات والقدرات وتفرض الحمایة على منتجاتها الفکریة، وما یترتب على ذلک من تغییر العلاقة بین مالک المعرفة فى الشرکة، وصاحب رأس المال المادى أو الشرکة.

-        یتمیز اقتصاد المعرفة بمستویات عالیة من الاستثمارات فى التعلیم والتدریب، والبحث العلمى والبرمجیات ونظم المعلومات، والتقنیة الرقمیة الحدیثة.([31])

ولما کانت المعرفة موردا حیویا من موارد المنظمة فإنها لا تأتى من فراغ ولا تعیش فى فراغ فالمعرفة تتمیز بالعدید من الخصائص والسمات التى تؤثر بشکل مباشر على طریقة وأسلوب إدارتها والتعامل معها مما یؤثر على فرص النجاح لبرامج إدارة المعرفة الذى تتبناه المؤسسة وقد ذکر أن للمعرفة مجموعة من الخصائص منها:

1 – الذاتیة: المعرفة هى نتاج تفاعل الإنسان والمعلومات وبذلک فإنها تتأثر بعمق بخلفیة الشخص الذى یتعاطى معها وکذلک بالسیاق الذى یتم فیه تناول هذه المعلومات ومن هنا فإن قراءة أو فهم المعرفة أو بتعبیر أدق مکوناتها المعلوماتیة وتأویل هذه المکونات وتفسیرها لاستخراج معرفة منها سیخضع بالتأکید للمؤثرات الشخصیة وبالتالى یمکن تولید وابتکار معرفة جدیدة لدى قراءتها من قبل شخص آخر وهکذا بل أکثر من ذلک أن المعرفة المتولدة من قراءة الشخص نفسه للمکونات المعلوماتیة نفسها ربما تختلف من سیاق لآخر تختلف فیه المؤثرات الفکریة والنفسیة وغیرها.

2 – القابلیة للانتقال: إن هذه الخاصیة فى المعرفة ظاهرة للعیان، فالشخص فى عمله على سبیل المثال قد یجرب أسلوبا معینا فى تنفیذ مهمة ما فإذا نجح فى ذلک فإنه یفکر تلقائیا فى إمکانیة نقل هذه المعرفة إلى مهمة أخرى، والمنظمات تقوم بالشئ نفسه إذ تحاول تعمیم تجاربها الناجحة ونقل المعرفة البناءة بین مواقعها أو فروعها أو أقسامها.

3 – الطبیعة المضمرة: یجب أن لا یغیب عن بالنا أن المعرفة تتولد من عقل الإنسان ولیس على الورق أو مکان آخر، وبالتالى فلیس من السهل ملاحظة أو متابعة المعرفة کعملیة ولا کنتیجة أو ثمرة لهذه العملیة إذ عندما تتم عملیة المعرفة وتنتهى فإن الناتج المعرفى یختزن فى العقل وقد لا یخرجه صاحبه مطلقا أو یخرج جزءا منه أو یخرجه بشکل معین بعد فترة من الزمن، إن فهم هذه الخاصیة للمعرفة غایة فى الأهمیة لنجاح برامج إدارة المعرفة ولتحدید الأسالیب الملائمة لاستخراج الممکن من هذه المعرفة المضمرة.

4 – التعزیز الذاتى: تتمیز المعرفة عن غیرها من الثروات بأن المشارکة فیها لا تنقصها فالشخص الذى یمتلک المعرفة ویشارک بها غیره ستبقى معرفته لدیه فى حین أنه یضیف إلى معرفة غیره هذا فى الحد الأدنى، والمتوقع أکثر من ذلک أن المشارکة المعرفیة بینهما ستضیف قیمة جدیدة لمعرفة کل منهما.

5 – الزوالیة: لأن قیمة المعرفة وأهمیتها لیست ثابتة مع الزمن بل هى عرضة للتغیر لا بل والزوال مع مرور الوقت لاسیما فى مجال الأعمال التى تعمل وتنافس فى بیئة مفتوحة والسباق بین المتنافسین فى مجال امتلاک التقنیات الجدیدة واختراع تقنیات إضافیة یمکن أن تنهى قیمة ما تمتلکه منظمة أعمال ما وتحقق من خلاله میزة تنافسیة عالیة، وربحیة کبیرة.

6 – اللحظیة: هذه الخاصیة للمعرفة لا تعنى أبدا العشوائیة کما أنها لا تعنى أیضا عدم إمکانیة إدارة المعرفة بسبب هذه الخاصیة إذ المطلوب هو تهیئة المناخ المناسب لتولید المعرفة ومن المؤکد عندئذ أن شیئا ما سیتولد دون أن نجزم بالضبط بتوقیته أو مدى فائدته.

7 – التجدید والاستمراریة (التراکمیة): فالمعرفة تتراکم وتتفاعل مع معطیات معرفیة جدیدة لتتولد بالإبداع والابتکار معرفة جدیدة وهذه بدورها تتفاعل مع المعطیات والأحداث وهذا ما یعطیها خاصیة الاستمراریة والتجدد.([32])

وفى البدایة لابد أن نشیر إلى بعض الخصائص الممیزة لمجتمع المعرفة المعاصر:

1 – استخدام وتطویر تقنیات المعلومات والاتصالات الحدیثة لبناء البنیة التحتیة التى تساهم فى دفع عملیة التنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة بشکل واضح.

2 – تطویر المقررات والمناهج التعلیمیة وأن یکون التعلیم تعلما ذاتیا وأن یستمر مدى الحیاة.

3 – اعتبار مهارات الإنسان رأس مال یمکن استثماره حیث لا یکون الهدف الحصول على کمیة معرفة معینة ولکن أن یکون الهدف ابتکارا أو حلا للمشکلات.

4 – المعرفة التخصصیة وتکوین منظمات التعلم والعمل الفریقى والاستقصاء والتعلم مدى الحیاة واستخدام تکنولوجیا المعلومات والعولمة.([33])

کما یمکن تحدید سمات مجتمع المعرفة الذى شکلته ثورة المعلوماتیة فى الأبعاد التالیة:

1 – المنفعة المعلوماتیة من خلال إنشاء بنیة تحتیة معلوماتیة تقوم على أساس الحواسیب الآلیة العامة المتاحة لکل الناس وشبکات المعلومات وبنوکها.

2 – صناعة المعلومات ستکون هى الصناعة القائدة فى البناء الصناعى.

3 – النظام السیاسى سیتحول إلى الثورة الدیمقراطیة التشارکیة والتى تقوم على أساس الإدارة الذاتیة للأفراد.

4 – البناء الاجتماعى سیشکل من مجتمعات محلیة متعددة المراکز ومتکاملة إداریا.

5 – القیم الإنسانیة ستتغیر وتتحول من الترکیز على الاستهلاک المادى إلى إشباع الانجاز المتعلق بتحقیق الأهداف.

6 – أعلى درجة متقدمة من مجتمع المعلومات ستتمثل فى مرحلة تتسم بإبداع المعرفة عن طریق مشارکة جماهیریة فاعلة والهدف النهائى منها هو التشکیل الکامل لمجتمع المعلومات الکونى.([34])

کما یشیر محمد سعد وماهر الکردى إلى خصائص أخرى وهى:

1 – استخدام المعلومات کمورد اقتصادى تعمل فیه معظم المؤسسات على استخدام المعلومات لزیادة الکفاءة الإنتاجیة فى العمل وتنمیة التجدید والابتکار وهناک الآن اتجاه نحو إنشاء شرکات معلومات لتحسین اقتصاد الدول.

2 – استخدام معظم أفراد المجتمع للمعلومات بشکل مکثف سواء کانوا منتجین أو مستهلکین للمعلومات وإنشاء مراکز نظم المعلومات التى توفر فرص أفضل للتعلیم.

3 – ظهور قطاع المعلومات کقطاع مهم من قطاعات اقتصاد الدول صار فیها قطاع إنتاج المعلومات وتجهیزها وتوزیعها نشاط اقتصادى رئیسى.([35])

ویتسم مجتمع المعرفة بجملة من الخصائص أبرزها ما یلى:

1 – الاندماج الذى یحدث بین حقول المعرفة المختلفة وذلک یعنى أن الانتشار الواسع والسریع فى حقول المعرفة یؤدى إلى بروز تقنیات إبداعیة جدیدة.

2 – اعتماد معاییر جدیدة لقیاس قوة المجتمعات وإرساء قواعد جدیدة للتراکم الرأسمالى فیما بعد بمثابة القوة الجدیدة للمعرفة وذلک لأن التراکم الرأسمالى لأى مجتمع یتمثل فى مدى الوفرة والتقدم والحداثة فیما یملکه المجتمع من معلومات ومعارف قابلة للتطبیق والتوظیف.

3 – ظهور أسالیب جدیدة للتقسیم الدولى للعمل فى المجالات المختلفة سواء کانت اقتصادیة أو سیاسیة أو ثقافیة وتربویة وذلک لصیاغة النظام العالمى الجدید.

4 – مقوم اجتماعى قائم بذاته وعنصرا فاعلا بالغ التأثیر فى حیاة الأفراد والمجتمعات.

5 – ظهور تقسیمات وفوارق طبقیة من نوع جدید بین أبناء المجتمع الواحد ممن یملکون المعرفة ویتحکمون فیها وممن لا یملکونها.

6 – توسیع وتعمیق الفجوة القائمة بالفعل بین دول الشمال ودول الجنوب تلک الفجوة المعروفة بالفجوة الرقمیة Digital Divide.([36])

7 – التغیر الجذرى فى مفهوم العمل ومجالاته وآلیاته ومهاراته مما أسهم فى بروز مجموعات جدیدة من الأعمال والوظائف المرتبطة بالمعارف والمعلومات وأصبحت التجارة الرابحة هى تجارة المعرفة.

8 – أصبح الإنسان بفضل التقنیة المعلوماتیة وفى ظل مجتمع المعرفة غیر مضطر للانتقال من مکان لآخر للحصول على المعارف والمعلومات.([37])

9 – أسهمت فى بلورة الثقافة الالکترونیة التى أدت إلى زیادة التلاقح الثقافى بین المجتمعات وإتاحة فرص المقارنة للفرد بین ذاته وبین الآخرین مما أدى إلى انتشار لغة الکترونیة تحقق نوع من التوحد اللغوى بین أفراد مجتمع المعرفة على اختلاف مشاربهم الثقافیة.

10- استمرار التحول نحو فلسفة تربویة تساعد على إکساب المتعلمین القدرات التى تمکنهم من تفسیر الظواهر وفحص الحقائق.

11- أن التعلیم فى مجتمع المعرفة یتمیز بکونه تعلیماً توقعیاً: یسعى لإعداد الإنسان القادر على التحسب للتغیرات المتوقعة والمحتملة والاستعداد القبلى لها والتعامل بفاعلیة مع أحداثها والسعى لإحداثها، تعلیماً تشارکیاً: وذلک من خلال إعداد الإنسان للتعامل مع الآخرین والتعاون معهم فى إطار من حرصه على الاختلاف عنهم ولیس معهم، تعلیماً علمیاً ناقداً: یغرس فى الإنسان رفض أیة حتمیة أو التسلیم بالحقائق قبل التحقق من صحتها، تعلیما إبداعیا: یکسب الإنسان مهارات التفکیر الإبداعى ویدربه على أصول الإبداع التکنولوجى والإنتاج المعرفى، تعلیماً مستمراً: یدعم لدى الفرد مبدأ مواصلة التعلیم مدى الحیاة ویکسبه مهارات التعلم المستقل والذاتى.([38])

ویمکن القول إلى أن سمات مجتمع المعرفة تستمد أساسا من سمات تکنولوجیا المعلومات ذاتها والتى یمکن إجمالها فى النقاط التالیة:

1 – أن المعلومات غیر قابلة للاستهلاک أو التحول أو التفتت لأنها تراکمیة.

2 - أن قیمة المعلومات هى استبعاد عدم التأکد وتنمیة قدرة الإنسانیة على اختیار أکثر القرارات فعالیة.

3 – أن سر الواقع الاجتماعى العمیق لتقنیة المعلومات أنها تقوم على أساس الترکیز على العمل الذهنى وتعمیقه من خلال إبداع المعرفة وحل المشکلات وتنمیة الفرص المتعددة أمام الإنسان.([39])

ویلخص عدد من الباحثین إطار مجتمع المعرفة فى الملامح التالیة:

1 – المنفعة المعلوماتیة من خلال إنشاء بنیة تحتیة معلوماتیة تقوم على أساس الحواسب الآلیة العامة المتاحة لکل الناس فى صورة شبکات المعلومات المتعددة وبنوک المعلومات التى ستصبح هى بذاتها رمز المجتمع.

2 – الصناعة القائدة هى صناعة المعلومات التى ستهیمن على البناء الصناعى.

3 – تحقیق أعلى درجة متقدمة من مجتمع المعرفة ستمثل بمرحلة تتسم بإبداع المعرفة من خلال مشارکة جماهیریة فعالة والهدف النهائى منها هو التکوین الکامل لمجتمع المعرفة الکونى وهو ما یجرى الآن بخطى سریعة من خلال استخدام شبکة      الإنترنت عالمیا.([40])  

4 – تقنیة المعلومات قادرة على أن تمحو ما خلقته ثورة التصنیع من مشکلات بیئیة واقتصادیة وأخلاقیة وبالتالى تقدم بیئة نظیفة ینعم بها مجتمع المعرفة.

5 – یتمیز مجتمع المعرفة المعاصر بتواجد فئات کبیرة تتعامل مع المعلومات وتشغل بها وتمثل أغلبیة القوى العاملة الحالیة و یمکن أن نمیز منها ما یلى:

أ – بفئة صغیرة نسبیا تعمل فى خلق معلومات جدیدة وتتضمن العلماء والباحثین والمصممین والمبدعین وغیرهم من الأشخاص الذین یقدرون على خلق وإنتاج المعلومات الجدیدة أو یعیدون تشکیل نماذج معرفة جدیدة من واقع                     المعلومات الحالیة.

ب – فئة کبیرة من البشر تعمل فى نقل المعلومات والمعارف وتوصیلها وتتمثل فى العاملین فى البرید والبرق والهاتف والإنترنت.

ج – الفئة العاملة فى تخزین المعلومات واسترجاعها کاختصاص المعلومات وأمناء المکتبات والموثقین ومبرمجى الحاسوب.

د – فئة المهنیین من محامین وأطباء ومهندسین ومحاسبین ومعلمین وغیرهم ممن یقومون بتقدیم خبراتهم وحصیلة المعلومات التى اکتسبوها لعملائهم.

هـ - فئة الطلاب وهم یقضون معظم وقتهم فى استقبال المعلومات والتزود بها أى أنهم متفرغون لتلقى المعلومات.

6 – تتزاید بصفة مطردة کمیات المعلومات المنتجة على أوعیة لا ورقیة کالأشرطة والأقراص الممغنطة واسطوانات الفیدیو والأقراص الضوئیة وغیرها من الأشکال غیر التقلیدیة وبالتالى سینعکس ذلک على طبیعة التعلیم وشکله.

7 – تنظم أجهزة المعلومات المعاصرة وتدار عن طریق استخدام التقنیات المتطورة بدلا من المهام الیدویة أو المیکنة التقلیدیة والتى تتطلب عملا متواصلا.([41])

ویجمل حیدر عبد اللطیف أهم خصائص مجتمع المعرفة فى ست مجالات رئیسیة هى:

-        المعرفة التخصصیة، والعمل فى فریق، ومنظمات التعلیم، والاستقصاء المنظم، والتعلم المستمر، وتقنیات الاتصال والمعلومات، والعولمة، وضمان الجودة.([42])

خلاصة نتائج الدراسة المیدانیة:

أسفرت نتائج الدراسة المیدانیة عن عدة نتائج من أهمها:

×      إجماع العینة الکلیة للدراسة على أهمیة التعلیم بنسبة تصل إلى 75% من منظور إجمالى عینة الدراسة لمجال التعلیم فى الکلیات العملیة بدرجة إیجابیة مما یدل على إدراک الخبراء لأهمیة مجال التعلیم، وبنسبة تصل إلى 64% لصالح العینة الکلیة الخبراء فى الکلیات النظریة دون أن یوجد فارق دال إحصائیا بینهما، وهذا یشیر إلى مدى أهمیة مجال التعلیم للجامعة وفى ضوء الانفجار المعرفى لمواکبة ما یستجد من متغیرات عصریة على البیئة التعلیمیة.

×      إجماع العینة الکلیة للدراسة على مدى أهمیة مجال البحث العلمى من منظور إجمالى عینة الدراسة الکلیة للکلیات العملیة بنسبة تصل إلى 69% بدرجة متوسطة بینما احتلت المرتبة الثالثة من منظور إجمالى العینة الکلیة للخبراء فى الکلیات النظریة بنسبة 60% بدرجة متوسطة دون أن توجد فروق دالة إحصائیة بینهما وهذا یؤکد على مدى تأکید العینة الکلیة للخریجین على أهمیة مجال البحث العلمى فى تحقیق الدور التنموى بالجامعة ومدى أهمیة امتلاک مهارات البحث العلمى وزیادة نفقات البحث العلمى لما له من أثر بالغ الأهمیة فى الارتقاء بالمؤسسة الجامعیة من خلال ضرورة استثمار الجامعة للبحوث العلمیة وربط الإنتاج العلمى بخطط التنمیة وتوفیر مصادر مختلفة لتمویل البحث العلمى عن طریق تسویق مخرجاته وضرورة تواصل مراکز البحث مع المؤسسات الإنتاجیة فى المجتمع.

×      إجماع العینة الکلیة بأهمیة مجال تنمیة البیئة وخدمة المجتمع من منظور إجمالى عینة الدراسة الکلیة لخبراء الکلیات العملیة بنسبة 66% واحتلت المرتبة الثالثة بنسبة 61% من منظور إجمالى عینة الدراسة الکلیة للکلیات النظریة دون وجود فارق دال إحصائیا حیث احتلت المرتبة الثانیة بنفس الدرجة مما یدل على ویشیر إلى القصور الواضح فى أداء الجامعة للوظیفة الثالثة لها (خدمة المجتمع) وإعطاء الاهتمام لوظیفة التعلم والبحث العلمى.

×      وهذا یشیر إلى اهتمام الجامعة فی الغالب بتقدیم منهج واحد وهو التعلیم على الرغم من امتلاکها للخبراء فی التخصصات المختلفة .

×      غیاب الاستقلال المالی والإداری لتلک الوحدات والمراکز وتعقید الإجراءات وتضخم الهیاکل الإداریة یقف عائق أمام تنفیذ أی خطة تسویقیة .

×      وجود العدید من معوقات تسویق الخدمات الجامعیة .

×      غیاب سیاسة الترویج والإعلان المکثف عن الخدمات الجامعیة لکی تصل للمستفیدین والعملاء عن تلک الخدمات.

×      غیاب التواصل والثقة بین المؤسسات الإنتاجیة فی قدرة الجامعة                         البحثیة والاستشاریة.

×      تعقد النظم واللوائح التی تؤدی إلى عزوف معظم المؤسسات عن التعامل.

×      عدم توفیر المعلومات الکافیة عما یمکن أن تقدمه الجامعة من خدمات للمؤسسات الإنتاجیة والخدمیة .

×      نقص معدلات الإنفاق على البحث العلمی

×      عدم تلبیة الجامعة لاحتیاجات المجتمع وخیر دلیل على ذلک الدراسات التی تؤکد على أن الصلة بین الجامعة والمجتمع لیست بالصلة الوثیقة.

×      عدم إتباع الممارسات الفعلیة للأبحاث العلمیة فی أرض الواقع.

×      محدودیة التوظیف الإلکترونی داخل الجامعة واستخدامه بالشکل الأمثل.

×      غیاب تطبیق الإدارة المعرفیة داخل المؤسسة.


المراجع

أولا:-  المراجع العربیة :

1-      إبراهیم الأمین حجر، رؤیة لتعزیز مجتمع المعرفة والابتکار فى الوطن العربى، مجلة اتحاد الجامعات العربیة تصدر عن الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربیة، العدد الثالث والأربعون، جمادى الأولى، 1425هـ، الموافق یولیو/تموز 2004م.

2-     إبراهیم بدران، دور المفکرین فى تأسیس مجتمع المعرفة، الملتقى العربى الأول للتنمیة الإنسانیة، نحو إقامة مجتمع المعرفة، مملکة البحرین، 8 – 9 دیسمبر، 2004م.

3-    إبراهیم حماد حماد، دراسات فى المحاسبة الحکومیة ومحاسبة الهیئات غیر الهادفة للربح، مکتبة عین شمس، 2002م.

4-     إبراهیم صدیق على: تسویق الخدمات الجامعیة بین عرض المتاح والاستجابة لما هو مطلوب، المؤتمر الأول لتسویق الخدمات الجامعیة، 18 -19 مارس، 1998م.

5-     إبراهیم عبد الرافع السمادونى ، سهام یاسین احمد: تفعیل دور عضو هیئة التدریس بالجامعات المصریة فى مجال خدمة المجتمع , مجلة کلیة التربیة ، جامعة الأزهر ، العدد 127 ، جزء أول أکتوبر 2005م.

6-     إبراهیم عبد الله، الجامعة نظرة نظامیة، جامعة الأغواط، الجزائر، المؤتمر العالى ومتطلبات التنمیة، نوفمبر، مجلد2، 2007م.

7-    ------، عباس قویدر، إدارة المعلومة کعامل نجاح فى المؤسسة، الملتقى الدولى حول إدارة المعرفة وتیسیر الکفاءات، جامعة تلمان، الجزائر، 14، 15ر12 ، 2002م.

8-     إبراهیم عصمت مطاوع ,  التنمیة البشریة للتعلیم والتعلم فى الوطن العربی، القاهرة، دار الفکر العربی، 2000م.

9-     إبراهیم محمد أبو خلیل، احتیاجات طلاب المرحلة الثانویة لاستخدام المکتبات ومصادر المعلومات، المؤتمر القومى السنوى الثالث عشر (العربى الخامس) لمرکز تطویر التعلیم الجامعى، جامعة عین شمس، 26، 27 نوفمبر 2006م.

10- أحمد أبو زید، المعرفة صناعة المستقبل، موقع المعرفة

 http://www.mafhoum.com/press6/173145.htm

11- أحمد بدر،  تکنولوجیا المعلومات، دراسة تکامل المصادر الإلکترونیة وحل المشکلات وتنمیة الإبداع ، مجلة المکتبات والمعلومات العربیة، السنة 20، العدد 2، ابریل 2000.

12- أحمد بهاء الدین خیرى، رجاء إبراهیم سلیم، تطویر المنظومة التعلیمیة فى إطار المعلوماتیة المؤتمر العلمى السنوى الثانى الجمعیة العربیة لتکنولوجیا التربیة، المعلوماتیة ومنظومة التعلیم فى الفترة من 5 -6 یولیو 2006م.

13- أحمد حسن الصغیر، التعلیم الجامعى فى الوطن العربى، تحدیات الواقع ورؤى المستقبل، عالم الکتب، الطبعة الأولى، 1426هـ، 2005م.

14- أحمد سالم، عادل سرایا: منظومة تکنولوجیا التعلیم، مکتبة الرشد، الریاض 2003م، ص 260.

15- أحمد العجلان، معاییر الجودة فى الخدمة الاجتماعیة فى ظل المتغیرات الحدیثة، ورقة عمل، اللقاء العلمى الخامس ، کلیة الخدمة الاجتماعیة ، جامعة الریاض، المملکة العربیة السعودیة، 2008م.

 

 

16- أسامة ماهر حسن، سیناریوهات مقترحة لتطویر نظام قبول الطلاب بالتعلیم العالى فى ضوء خبرات بعض الدول بما یتلاءم مع دواعى تطویر التعلیم العالى فى مصر، المؤتمر الخامس مستقبل إصلاح التعلیم العربى لمجتمع المعرفة، تجارب ومعاییر ورؤى المرکز العربى للتعلیم والتنمیة، الجامعة العربیة المفتوحة، القاهرة 13-15 یولیو 2010م.

17- أسماء هارون، دور التکوین الجامعى فى ترقیة المعرفة العلمیة، تحلیل نقدى لسیاسة التعلیم العالى فى الجزائر، نظام LMD جامعة منتسوى، قسنطتبة، رسالة ماجستیر، 2009، 2010م، ص5.

18-                                            أشرف السعید احمد محمد ,  دور التعلیم العالى فى مواجهة تحدیات تأسیس مجتمع المعرفة فى مصر ، مجلة کلیة التربیة بالمنصورة ، العدد الثامن و الستون ، الجزء الأول ، سبتمبر 2008 م.

19-                                            أکرم ناصر نظم إدارة المعرفة ودورها فى تفعیل عملیة البحث والتطویر، مرکز الدراسات والبحوث العلمیة، المؤتمر الرابع حول آفاق البحث العلمى والتطویر التکنولوجى فى الوطن العربى، دمشق، 11-14 کانون أول 2006م.

20-                                            الأعسر، صفاء: تنمیة الثقافة حق لکل طفل، مجلة الطفولة والتنمیة، العدد الصفرى، المجلس العربى للطفولة، نوفمبر 1999.

21-                                            العلوانى حسن، إدارة المعرفة، المفهوم والمداخل والنظریة، المؤتمر العربى الثانى – الأردن – 2009م.

22-                                             الغریب زاهر إسماعیل، مؤتمر التخطیط الاستراتیجى لنظم التعلیم المفتوح والالکترونى، إطار التمیز إستراتیجیة التطویر التکنولوجى، دار الضیافة، جامعة عین شمس، 27 ، 28 مایو، 2006م.

23-                                             اللجنة الاقتصادیة والاجتماعیة لغربى آسیا، منهجیة إدارة المعرفة، مقاربة تجریبیة فى قطاعات مرکزیة فى دول الأسکوا، الأمم المتحدة، نیویورک، 2004م.

24-                                             المؤتمر التربوى الثانى خصخصة التعلیم العالى والجامعى، المجلد الثانى، مسقط، سلطة عمان، 25-27 رجب 1421هـ، أکتوبر 2000م.

25-                                             المتولى إسماعیل بدیر "رؤیة مستقبلیة بکلیات التربیة فى ضوء إطار مرجعى للاعتماد الأکادیمى" رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة المنصورة، قسم أصول التربیة، 2004م.

26-                                             المنصف عبد الله , مجتمع المعلومات ومجتمع المعرفة مساءلة اجتماعیة ، محلیة الإذاعات العربیة ، تصدر عن إتحاد إذاعات الدول العربیة عدد3 ، 2005م.

27-                                             أمل عبد الرحمن السید , أثر تطبیق التوجه بالسوق علی رضاء عملاء المنظمات الخدمیة ، مجلة المحاسبة والإدارة والتأمین ، کلیة التجارة ، جامعة القاهرة ، العدد الواحد والسبعون ، السنة السابعة والأربعون ، الجزء الثانی ، 2008م .

28-                                             أمیمة عبد القادر أحمد الحسینى، دور الجامعة فى خدمة المجتمع، دراسة میدانیة مطبقة على جامعة المنیا، رسالة دکتوراه غیر منشورة، موزعة فى مکتبة کلیة التربیة، جامعة المنیا 2001م.

29-                                             انشراح المشرفى: فاعلیة برنامج التنمیة التفکیر الإبداعى لدى الطالبات لکلیة ریاض الأطفال – مجلة الطفولة والتنمیة. ع 12- 2003.

30-                                             إیمان سعود أبو خضیر: تطبیق إدارة المعرفة فى مؤسسات التعلیم العالى "أفکار وممارسات" قاعة الملک فیصل للمؤتمرات، الریاض المملکة العربیة السعودیة، 13-16 ذو القعدة 1430هـ، الموافق 1-4 نوفمبر 2009م.

31- باسم عناقره، فتحى الشرع، العنف الجامعى سلوک تربوى أم ثقافة تنظیمیة وأثره على تسویق خدمات التعلیم العالى الأردنى محلیا وإقلیمیا، جامعة حیدارا، إرید الأردن، مجلة الأکادیمیة العربیة فى الدنمارک، دوریة علمیة، مجلة نصف سنویة بالتعاون مع جامعة المستقبل.

32-                                             بدر عبد الله الصالح: الإطار المرجعى الشامل لمراکز مصادر التعلم، مکتب التربیة العربى لدول الخلیج، الریاض، 2003، ص 46-47.

33-                                             بوحفص مبارکى، وظائف الجامعة الناشئة بین الطموح والواقع، جامعة وهران، الجزائر، مؤتمر التعلیم العالى ومتطلبات التنمیة، 2نوفمبر، 2007م.

34-                                             بیتر سکوت، ترجمة خالد العمرى، عولمة التعلیم الجامعى، القاهرة، دار الفاروق للنشر والتوزیع، ط1، 2007م.

35-                                             تقریر التنمیة الإنسانیة العربیة لعام 2003م.

36-                                             ------، نحو إقامة مجتمع المعرفة فى البلدان العربیة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائى.

37-                                             توفیق عبد الرحمن، الإدارة بالمعرفة، تغیر ما لا یمکن تغییره، مرکز الخبرات المهنیة بالإدارة، جامعة القاهرة، 2004م.

38-                                             تیسر المصرى، توحید المعرفة المحاسبیة، مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادیة والقانونیة، المجلد 23 ، العدد الأول، 2007م.

39-                                             ثامر یاسر البکرى، إدارة التسویق، الدار الجامعیة للطباعة والنشر، الموصل، 2002م.

40-                                             جبریل العریشى وفاتن بامفلح: نحو إنشاء مکتبة رقمیة للدوریات العلمیة العربیة المحکمة www.kau.edu.sa/files/00/2433/research

41- ج.ع.م قانون الجامعات ولائحته التنفیذیة، الطبعة الثانیة عشر المعدلة، القاهرة، الهیئة العامة لشئون المطابع الأمیریة، المادة الأولى 1997.

42-                                             جامعة القاهرة، قطاع خدمة المجتمع وتنمیة البیئة: انجازات المراکز والوحدات ذات الطابع الخاص بجامعة القاهرة، 1997/ 1998 القاهرة، مرکز جامعة القاهرة للطباعة والنشر، 1998م.

43-                                             ------، کلیة الزراعة: دلیل الوحدات ذات الطابع الخاص لکلیة الزراعة بجامعة القاهرة، القاهرة مطبعة جامعة القاهرة، 2002م.

44-                                             جامعة الملک عبد العزیز، مرکز تطویر التعلیم الجامعى، وحدات المرکز، وحدة التدریب والتنمیة المهنیة، 2009، ص1 Available: http/ctld.kau.salcontent.aspx?caccessed:51/10/2009

45-                                             جعفر سعید البنا، وجیهة ثابت العانى، الثقافة المعلوماتیة التى تریدها لطلبة الجامعات للمساهمة فى الحرکة التنمویة، مجلة الدراسات المستقبلیة، السنة الرابعة، العدد الخامس، یولیو 2000م.

46-                                             حاتم فرغلى ضاحى، مستقبل التعلیم الجامعى فى القرن الحادى والعشرین، القاهرة، الدار العالمیة للنشر والتوزیع، 2009م.

47-                                             حامد حجاج حامد الغامدى: واقع برامج الدورات والمحاضرات والمعارض العلمیة الحرة فى مدارس مدینة الطائف، مجلة الدراسات العربیة فى التربیة وعلم النفس، مجلة عربیة وإقلیمیة محکمة، المجلد الخامس، العدد الرابع، الجزء الثانى، أکتوبر 2011م.

48-                                             حامد عمار، تعلیم الکبار فى سباق الموجة الحضاریة التالیة، مجلة آفاق جدیدة فى تعلیم الکبار، العدد الأول، مرکز تعلیم الکبار، جامعة عین شمس، القاهرة، 2003م.

49- حسام حمدی عبد الحمید ,  نظام مقترح لتسویق تخصصات الدراسة باللغة الأجنبیة بالجامعات المصریة فى ضوء بعض الخبرات الأجنبیة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، قسم أصول التربیة ، کلیة التربیة جامعة حلوان ، 2002م.

50-                                             ------، استخدام بطاقة الأداء المتوازن کمدخل لتقییم أداء مرکز معلومات المصادر التربویة فى مصر فى ظل اقتصاد المعرفة، مجلة کلیة التربیة، جامعة المنصورة، العدد السادس والستون، الجزء الثالث، ینایر 2008م، ص190.

51- حسام محمد مازن "الجامعات الافتراضیة وآفاق التعلیم عن بعد لبناء مجتمع المعرفة والتکنولوجیا العربى طبقا لمستویات معیاریة مقترحة للتعلیم، المؤتمر العلمى السابع عشر، مناهج التعلیم والمستویات المعیاریة، دار الضیافة، جامعة عین شمس، المجلد الأول، 26-27 یولیو 2005م.

52-                                             ------، الاتجاه المنظومى لتنمیة مهارات التفکیر المعرفیة وفوق المعرفیة لبناء مجتمع المعرفة العربى فى ضوء معاییر الجودة الشاملة العالمیة، مؤتمر المعلوماتیة ومنظومة التعلیم ، معد الدراسات التربویة، جامعة القاهرة، 5 ، 6 یولیو 2006م.

53-                                            حسن جربو , تکنولوجیا المعلومات ، الأسالیب وآفاق التطور ، ورشة العمل حول تکنولوجیا المعلومات وآفاقه المستقبلیة جامعة حضر موت للعلوم والتکنولوجیا ، الیمن 2000م .

54-                                             حسن مظهر الرزو: مقومات الاقتصاد الرقمى ومدخل إلى اقتصادیات الإنترنت ، مجلة المعلومات العربیة، تصدر عن مرکز البحوث، 1427هـ ، 2006م.

55-                                             حسن محمود: مقدمة الخدمة الاجتماعیة، الإسکندریة (مکتبة المعارف الحدیثة، 1979م.

56-                                             حسین محمود بشیر، نحو جامعة مفتوحة مصریة، المؤتمر القومى السنوى التاسع (العربى الأول) لمرکز تطویر التعلیم الجامعى، التعلیم الجامعى العربى عن بعد، رؤیة مستقبلیة، من 17 – 18 دیسمبر ، جامعة عین شمس، القاهرة، 2002م.

57-                                             حیدر عبد اللطیف حسین، الأدوار الجدیدة لمؤسسات التعلیم فى الوطن العربى فى ظل مجتمع المعرفة، مجلة کلیة التربیة، جامعة الإمارات العربیة المتحدة، سنة 19، عدد 21، 2004م.

58-                                             رئاسة الجمهوریة: قرار رئیس الجمهوریة العربیة المتحدة رقم 1087 لسنة 1969 باللائحة التنفیذیة للقانون رقم 184 لسنة 1958 فى شأن تنظیم الجامعات فى الجمهوریة العربیة المتحدة، الجریدة الرسمیة، العدد 40، أکتوبر 1969، ص853 المادة (401) انظر ملحق رقم (7).

59-                                            رشدى طعیمة ، محمد سلیمان البندری , التعلیم الجامعی بین رصد الواقع، ورؤى التطویر، القاهرة، دار الفکر العربی، 2004م .

60- رفیق محمود المصرى, تقییم الدور التنموی لوظائف جامعة الأقصى من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس، جامعة الأقصى، غزة، فلسطین، المجلد الحادى عشر، العدد الأول،  ینایر 2007م.

61- زیاد برکات، الفجوة بین الإدراکات والتوقعات لقیاس جودة الخدمات، منطقة طولکرم التعلیمیة، جامعة القدس المفتوحة، 2010م.

62-                                             سامیة جابر، نعمات عثمان، الاتصال والإعلام وتکنولوجیا المعلومات، دار المعرفة الجامعیة، الإسکندریة، 2000م.

63-                                             سعد عبد الله الزهرانى: مواءمة التعلیم العالى السعودى لاحتیاجات التنمیة الوطنیة من القوى العاملة وانعکاساتها الاقتصادیة والاجتماعیة والأمنیة – الریاض – مطابع وزارة الداخلیة 1423هـ، 2004م

64-                                             سعد غالب یاسین، الإدارة الإستراتیجیة، دار الیازورى العلمیة، 2002م.

65-                                             ------، دور التعلیم العالى فى تنمیة صناعات المعرفة رؤیة إستراتیجیة، دار الیازورى العلمیة، 2012م.

66-                                             سعید الصیفى الإقلیمیة والتحدیات العالمیة الجدیدة، مجلة مستقبل العربى، مرکز دراسات الوحدة العربیة، السنة 29، العدد 332، 2006م.

67-                                             سلطان بلغیث: واقع ثقافة البحث العلمى الإبداعى فى جامعات العالم العربى، مجلة علوم إنسانیة، السنة الرابعة، العدد الثلاثون، أیلول (سبتمبر) 2006م.

68-                                             سلوى أحمد سعید ، اقتصاد المعرفة ودوره فى التعلیم الجامعى لتطویر التعلیم قبل الجامعى، المؤتمر القومى السنوى السادس عشر (العربى الثامن) لمرکز تطویر التعلیم الجامعى، مرکز تطویر التعلیم الجامعى، جامعة عین شمس 15 : 16 نوفمبر.

69-                                             سهام عمیمور، المکتبات الجامعیة ودورها فى تطویر البحث العلمى فى ظل البیئة الالکترونیة، دراسة میدانیة، جامعة جیجل کلیة العلوم الإنسانیة، رسالة ماجستیر، 2012م.

 

70-                                             سهیل رزق دیاب، المدرس الجامعى فى ضوء تحدیات القرن الحادى والعشرین أدواره المتوقعة، سماته ومقوماته، بحث مقدم للمؤتمر العلمى الذى تنظمه جامعة الإسراء الخاصة تحت عنوان المعلم فى الألفیة الثالثة، رؤیة آتیة ومستقبلیة، ینایر 2006م، www.pdffactory.com .

71- شاکر محمد فتحى أحمد: الارتقاء بالهیئة التعلیمیة فى مؤسسات التعلیم العالى فى الوطن العربى (صیغ التنمیة المهنیة نموذجا1، المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الثانى عشر للوزراء المسئولین عن التعلیم والبحث العلمى فى الوطن العربى، بیروت، 6 -10 دیسمبر2007م.

72-                                             ------، الارتقاء بالهیئة التعلیمیة فى مؤسسات التعلیم العالى فى الوطن العربى، المؤتمر الثانى عشر للوزراء المسئولین عن التعلیم العالى والبحث العلمى فى الوطن العربى، المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم، بیروت، 6 – 10 دیسمبر 2009م.

73-                                             شبل بدران، أزمة الفکر التربوى المعاصر، مرکز المحروسة للبحوث والتدریب والنشر، القاهرة.

74-                                             -----، کمال نجیب، التعلیم الجامعى وتحدیات المستقبل، مرکز المحروسة للبحوث والتدریب والنشر، القاهرة، 2000م.

75-                                             -----، التعلیم الجامعى وتحدیات المستقبل، الإسکندریة، دار الوفاء للطباعة والنشر، 2006م.

76-                                             شریفة معدن، قوة المعرفة والتحول المجتمعى الجدید، بحوث المؤتمر العلمى الرابع، کلیة العلوم التربویة، التربیة والمجتمع والحاضر والمستقبل، جامعة جرش، الأردن، ربیع الأول 1432هـ، 29 – 31 آذار، 2011م.

77- طارق عبد الرؤوف عامر , تصور مقترح لتطویر دور الجامعة فى خدمة المجتمع فى ضوء الاتجاهات العالمیة الحدیثة ،مجله کلیه التربیة ، جامعه عین شمس ،2007م.  

78-                                             طلال عتریس، التعلیم العالى بین القیمى والوظیفى، المؤتمر التوجیهى الأول، التوجیه المهنى، بین سوق العمل والتخصص للجامعة فى لبنان، جمعیة المرکز الإسلامى للتوجیه والتعلیم العالى، 6 أیار 2010م.

79-                                             طلعت عبد الحمید، عصام الدین هلال، تربیة العولمة وتحدیات المجتمع، دراسات فى الأصول الفلسفیة والاجتماعیة للتربیة، فرحة للنشر والتوزیع، ط1، القاهرة، 2004م.

80-                                             عبد الحمید فاید، تسویق البحوث العلمیة التکنولوجیة والمصدر المستقبلى لتمویل ربط الجامعات بقضایا المجتمع، مؤتمر الجامعة بین المتطلبات والإمکانات المحلیة والتجارب العالمیة المنعقد بجامعة الزقازیق فى الفترة من 27 سبتمبر 2001، القاهرة، جامعة الزقازیق.

81- عبد الرحمن أبو المجد رضوان، التعلیم الجامعى الواقع وتحدیات المستقبل، النموذج المصرى، عالم الکتب، کلیة التربیة بقنا، جامعة جنوب الوادى، 2006م.

82-                                             عبد الرحمن أحمد صائغ، ومصطفى محمد متولى، واقع العلاقة بین قطاع التعلیم العالى العام والقطاع الخاص بالدول الأعضاء فى مکتب التربیة العربى الدولى، مکتب التربیة العربى لدول الخلیج، الریاض، 2005م.

83-                                            عبد الرحمن عبد السلام کامل، محمد عبد الرازق، التعلیم الالکترونى کآلیة من آلیات تحقیق مجتمع المعرفة، دراسة تحلیلیة، مجلة جامعة صنعاء للعلوم التربویة والنفسیة تصدرها جامعة صنعاء، المجلد 3، العدد 12 دیسمبر، 2006م.

84-                                            -----،التعلیم الالکترونى کآلیة من آلیات تحقیق مجتمع المعرفة، دراسة تحلیلیة بحث مقدم إلى المؤتمر والمعرض الدولى لمرکز التعلیم الالکترونى، حقبة جدیدة فى التعلم والثقافة، جامعة البحرین، 2006م

85-                                            عبد القادر محمد عبد القادر , التوجه بالتسویق لدی الوحدات الخاصة بالجامعات المصریة بالتطبیق علی وحدات جامعة المنصورة، من بحوث المؤتمر القومی الأول لتسویق الخدمات الجامعیة، المنعقد فى الفترة ما بین 18-19 مارس 1998، المجلس الأعلى للجامعات، القاهرة 1998م .

86-                                             عبد الله الصعیدى، الاستثمار فى التعلیم، التکلفة والعائد وبعض المؤشرات المتعلقة بالتکلفة والعائد، مؤتمر التخطیط الاستراتیجى لنظم التعلیم المفتوح والالکترونى، الجزء الأول، دار الضیافة، جامعة عین شمس، 27، 28 مایو 2006م.

87-                                             عبد الله قلش، المعرفة فى ظل الاقتصاد الرقمى، ومساهمتها فى تکوین المزایا التنافسیة للبلدان العربیة، الملتقى العلمى الدورى، لتکنولوجیا المعلومات واقتصاد المعرفة، جامعة حسیة، 27 -28 نوفمبر 2007م.

 

88-                                            عبد الناصر محمد رشاد عبد الناصر ,  أداء الجامعات فى خدمة المجتمع وعلاقة بإستقلالها ، دراسة مقارنة فى جمهوریة مصر العربیة والولایات المتحدة والترویج ، مجلة کلیة التربیة جامعة عین شمس ، 125 هـ ، 2004م.

89-                                            عدنان بدرى الإبراهیمى (2009) درجة فاعلیة تقویم أداء أعضاء هیئة التدریس فى الجامعات الأردنیة لتحقیق المیزة التنافسیة لجامعاتهم، مجلة اتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس، مجلة علمیة دوریة محکمة تصدر عن الجمعیة العلمیة للکلیات التربیة فى الجامعات العربیة، أعضاء الاتحاد، کلیة التربیة، جامعة دمشق، المجلد السابع، العدد الثانى، 2009م.

90-                                            علاء زهیر الرواشدة، دور الجامعة فى خدمة المجتمع المحلى من وجهة نظر أعضاء الهیئة التدریسیة فیها وعلاقة ذلک ببعض متغیرات الشخصیة لدیهم، جامعة البلقاء التطبیقیة، نموذجا، المجلد الثالث، العدد الأول، محرم 1432هـ، ینایر 2011م.

91- على السلمى، إدارة التمیز، نماذج وتقنیات الإدارة فى عصر المعرفة، دار غریبة للنشر والتوزیع، القاهرة، جمهوریة مصر العربیة، 2002م.

92-                                             على بن حسن یعن الله، متطلبات التحول التربوى فى مدارس المستقبل الثانویة بالمملکة العربیة السعودیة فى ضوء تحدیات اقتصاد المعرفة (تصور مقترح) مجلة المعرفة، تصدر عن التربیة العربیة وعلم المستقبلیات، العدد 175 شوال 1430هـ، أکتوبر 2009م.

93-                                             عمر السیاجى، استقلال الجامعة من الشعار والتطبیق "التربیة المعاصرة" السنة الحادیة عشر ، العدد 33، سبتمبر 1994م.

94-                                             فرید راغب النجار، استراتیجیات التسویق العالمى بالجامعات، المؤتمر القومى للتسویق والخدمات الجامعیة، المجلس الأعلى للجامعات، القاهرة، 18 ، 19 مارس 1998م.

95-                                             فهد سلیمان الشائع، تطویر تعلیم العلوم والریاضیات خطوة أولى فى بناء مجتمع المعرفة، مجلة المعرفة، تصدر عن وزارة التربیة والتعلیم ، المملکة العربیة السعودیة، جامعة الملک سعود، العدد 169، 1430هـ، ابریل 2009م.

96-                                             کمال نجیب، إصلاح التعلیم فى مصر الواقع والتطلعات، منتدى الإصلاح العربى، مؤتمر إصلاح التعلیم فى مصر من 8 -10 دیسمبر ، مکتبة الإسکندریة، 2004م.

97-                                             محسن محمود خضر، مجتمع المعرفة العربى إلى أین، مجلة أحوال المعرفة، شوال 1428هـ، أکتوبر2007م، العدد 49.

98-                                             محمد إبراهیم أبو خلیل، سیاسة تطبیق اللامرکزیة فى التعلیم، المؤتمر الخامس: مستقبل إصلاح التعلیم لمجتمع المعرفة، تجارب ومعاییر ورؤى المرکز العربى للتعلیم والتنمیة، الجامعة العربیة المفتوحة، القاهرة، من 13 -15 یولیو 2010.

99-                                             محمد أبو الغار، إهدار استقلال الجامعات، القاهرة، دار الکتب المصریة، القاهرة، 2001م.

100-                                          محمد أحمد الرشید، دور الجامعة فى خدمة المجتمع ومدى قیام الجامعات الأردنیة بهذا الدور، رسالة دکتوراه غیر منشورة بجامعة عمان العربیة للدراسات العلیا، عمان الأردن، 2005م.

101-                                          محمد جمال: أثر استخدام الحاسب الآلى فى المقررات الدراسیة – رسالة دکتوراه – کلیة الزراعة – جامعة الإسکندریة، 2002م.

102-                                          محمد دیاب، اقتصاد المعرفة أین نحن منه http://www.balagh.com

103-                                          محمد سعد الدین بیان، ماهر الکردى، دور الجمعیات الأهلیة فى خلق مجتمع المعرفة وتطویره سلوکیا، بحوث المؤتمر العلمى الرابع، کلیة العلوم التربویة، التربیة والمجتمع، الحاضر والمستقبل، جامعة جرش، الأردن، ربیع الأول 1420هـ ، 29-31 آذار 2011م.

104-                                          محمد سلامة غبارى: المدخل إلى الخدمة الاجتماعیة الإسلامیة (خدمة الفرد) الإسکندریة – المکتب الجامعى الحدیث، 1985م.

105-                                          محمد عابد الجابرى، ومحمد محمود الإمام، التنمیة البشریة فى الوطن العربى، الأبعاد الثقافیة، سلسلة دراسات التنمیة البشریة رقم3 صادر عن اللجنة الاقتصادیة والاجتماعیة لغربى آسیا (الاسکوا) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، 1995م.

106-                                          محمد على المرصفى: "رؤیة حول استقلال الجامعات" الندوة العلمیة السادسة لقسم أصول التربیة بعنوان استقلال الجامعات فى مصر رؤیة تحلیلیة، کلیة التربیة، جامعة طنطا، 2007م.

107-                                          محمد على طه ریان، تدریب معلم الکبار وإعداده لمجتمع المعرفة، المؤتمر السنوى الثالث، معلم الکبار فى القرن الحادى والعشرین، جامعة عین شمس، مرکز تعلیم الکبار، دار الفکر العربى، الطبعة الأولى، 1427هـ، 2006م.

108-                                          محمد فتحى عبد الهادى، مجتمع المعلومات بین النظریة والتطبیق، الدار المصریة اللبنانیة ، القاهرة، 2007م.

109-                                        محمد فرید الصحن ,  تسویق الخدمات المهنیة، دراسة استطلاعیة  لقیاس اتجاهات الإدارة العلیا بالشرکات المصریة نحو الخدمات الاستشاریة الجامعیة، مجله کلیة التجارة للبحوث العلمیة، العدد 2، 1997م .

110-                                        محمد متولی غنیمة ,  تمویل التعلیم والبحث العلمی العربی المعاصر، أسالیب جدیدة ، القاهرة ، الدار المصریة اللبنانیة , 2001م .

111-                                           محمد مسعد یاقوت، القطاع الخاص ودوره فى دعم البحث العلمى فى دول مجلس التعاون الخلیجى، 2007م.

112-                                          محمد منیر مرسى، الاتجاهات الحدیثة فى التعلیم الجامعى المعاصر وأسالیب تدریسه، عالم الکتب، القاهرة، ط1، 2002م.

113-                                        محمود حسین بشیر , نحن جامعة مفتوحة مصریة المؤتمر القومى السنوى التاسع العربی الأول لمرکز تطویر التعلیم الجامعی العربی عن بعد رؤیة مستقبلیة من 17-18 دیسمبر جامعة عین شمس القاهرة 2002.

114-                                        محمود عبد الستار: استخدام مصادر المعلومات الالکترونیة فى مجال المکتبات والمعلومات، دراسة تحلیلیة بحثیة مقدمة إلى المؤتمر العلمى الرابع لقسم المکتبات بجامعة القاهرة، النادى العربى للمعلومات، 3 -4 أکتوبر، 2004م.

115-                                          محمود عبد المسلم الصلیبى، الجودة الشاملة وأنماط القیادة التربویة وفقا لنظریة هیرسى وبلانشارد وعلاقتها بمستوى الرضا الوظیفى لمعلمیهم، المملکة الأردنیة الهاشمیة، دار الحق للنشر والتوزیع، 2008م.

116-                                          محیا زیتون، رؤیة للتعلیم العالى فى مصر من منظور الجودة والعدالة، جامعة الأزهر، فبرایر، 2008م www.pidegypt.org/download/2008

117-                                          مسحن أحمد الخضرى، اقتصاد المعرفة، مدخل تحلیلى، مجموعة النیل العربیة للطباعة والنشر، القاهرة،2001م، ص5.

118-                                          مصطفى محمد عز العرب: إطار مقترح لفلسفة التعلیم فى المرحلة الجامعیة الأولى فى ضوء المتغیرات الدولیة والإقلیمیة والقومیة مؤتمر تطویر التعلیم الجامعى، رؤیة لجامعة المستقبل، جامعة القاهرة، 22 -24 مایو 1999م.

 

119-                                          مصطفى محمود رمضان، دور الجامعة فى خدمة المجتمع والبیئة، المؤتمر القومى السنوى العاشر لمرکز تطویر التعلیم الجامعى، التعلیم العربى آفاق الإصلاح والتطویر، من 18-19 دیسمبر، جامعة عین شمس، القاهرة، 2004م.

120-                                          منصور نایف ماشع العتبى، على أحمد حسن، تقویم برامج کلیة التربیة بجامعة نجران فى ضوء معاییر NCATE المجلة الدولیة التربویة المتخصصة، المجلد 1، العدد (9) تشرین أول، 2012م.

121-                                        منظمة الأمم المتحدة للتربیة والتعلم والثقافة، الیونسکو، من مجتمع المعلومات إلى مجتمعات المعرفة، مطبوعات الیونسکو، 2005م .

122-                                          مهرى أمین دیاب، الجامعة ومجتمع المعرفة التحدى والاستجابة، المؤتمر الأول للمرکز العربى للتعلیم والتنمیة بالتعاون مع جامعة عین شمس، الجزء الأول، 2006م.

123-                                          مهرى ذیاب ونجوى جمال الدین، الجامعة ومجتمع المعرفة،التحدى والاستجابة فى مستقبل التعلیم الجامعى العربى، رؤیة تنمویة، المؤتمر السنوى الأول المرکز العربى للعلم للتنمیة بالتعاون مع جامعة عین شمس، المنعقد فى الفترة من 3-5 مایو 2007م.

124-                                          مهنى محمد إبراهیم غنایم: "نماذج لبعض مشروعات جامعة المنصورة فى خدمة المجتمع وتنمیة البیئة" المؤتمر القومى السنوى السابع لمرکز تطویر التعلیم الجامعى، الجامعة فى المجتمع" فى الفترة من 21 -22 نوفمبر 2000، القاهرة،جامعة عین شمس، 2000م.

125-                                          ناجیة قموح، إبراهیم مزرقلال، الشبکات الاجتماعیة ودورها فى تبادل المعلومات بین الباحثین فى ظل مجتمع المعرفة، دراسة میدانیة، جامعة المسیلة، وزارة التعلیم العالى والبحث العلمى فى إطار لملتقى الوطنى حول شبکات التواصل الاجتماعى فى الوسط الأکادیمى فضاءات مطورة لإثراء عملیة التعلیم التفاعلى والتشارکى، 3 ، 4 فبرایر 2014م

126-                                          نادیة العارف، المرکز السوقى للوحدات ذات الطابع الخاص بجامعة الإسکندریة، المجلة العلمیة للاقتصاد والتجارة، مجلة ربع سنویة تصدرها کلیة التجارة، جامعة عین شمس، القاهرة، مجلد 1، العدد الرابع، أکتوبر 2001.

127-                                          ناهد عبد الله الموسى، إدارة المعرفة، مدخل لدعم لامرکزیة التعلیم بالمملکة العربیة السعودیة، رؤیة تنظیمیة مقترحة، جامعة القصیم، المؤتمر العلمى الخامس، مستقبل التعلیم العربى لمجتمع المعرفة، تجارب ومعاییر ورؤى.

128-                                          نبیل على العرب وعصر المعلومات ، الکویت، عالم المعرفة، ابریل 1994م.

129-                                          نجم عبود نجم، إدارة المعرفة المفاهیم والاستراتیجیات والعملیات ، القاهرة، الوراق للنشر والتوزیع،2008م.

130-                                          هانوسافولینى وإرمیلى هالنیین، ورقة النقاش فى المنتدى الالکترونى حول التعلیم الجامع والمنهج الجامع، المؤتمر الدولى للتربیة الدورة الثامنة والأربعین، 26 أکتوبر = 13 نوفمبر 2009م.

131-                                        هناء قدری الخطیب , تحسین صورة الخدمات التعلیمیة باستخدام نموذج الفجوات Servequal ، مجلة الدراسات المالیة والتجاریة ، جامعة بنی سویف ، العدد الثالث ، دیسمبر 2007م .

132-                                        وزارة الاقتصاد والتخطیط، وثیقة خطة التنمیة السابعة، الریاض، 2004م.

133-                                          وزارة التربیة والتعلیم التعلیم المصرى فى مجتمع المعرفة، ، 29 سبتمبر، 2003م.

 

 

134-                                          وزارة التعلیم العالى، اللجنة القومیة لتطویر التعلیم الجامعى والعالى، تقریر لجنة الاقتصادیات والتمویل، المؤتمر القومى للتعلیم العالى المنعقد بالقاهرة من (1- 14/2/2000) القاهرة، وزارة التعلیم العالى،2000م.

135-                                          -----، المؤتمر القومى لتطویر التعلیم العالى، مشروع الخطة الإستراتیجیة لتطویر منظومة التعلیم العالى، مرکز القاهرة الدولى للمؤتمرات، القاهرة، 13، 14 فبرایر، 2000م.

136-                                          -----، الوظیفة الثالثة للجامعة، وکالة الوزارة للتخطیط والمعلومات الإدارة العامة للتخطیط والإحصاء، المملکة العربیة السعودیة، 1434هـ، 2013م.

137-                                          وفاء أحمد محمد، دور الجامعة فى تنمیة المجتمع، دراسة حالة لجامعة القاهرة، معهد الدراسات التربویة، رسالة دکتوراه، 2005م

138-                                          یاسر عبد الله الغیبى: إدارة المعرفة وإمکانیة تطبیقها فى الجامعات السعودیة، دراسة تطبیقیة على جامعة أم القرى، جامعة أم القرى، قسم الإدارة التربویة، مکة المکرمة، 2008م.

139-                                        یعقوب السید یوسف الرفاعی , رؤیة مستقبلیة للعلاقة بین سوف العمل ومخرجات التعلیم التطبیقی والتدریبی، المجلة المصریة للدراسات التجاریة، المجلد 24، العدد 2، 2000م .

140-                                          یوسف سید محمد: التحالفات والشراکات بین الجامعات والمؤسسات الإنتاجیة، مدخل لتطویر التعلیم الجامعى، دراسات فى التعلیم الجامعى، العدد السادس، یونیو 2004م.

 

 

 

ثانیا: المراجع الأجنبیة:

141-                                          Craig shoemaker & Ray Muston: Institutions as "Marketing Oriented" Organization: the President as the Guiding force, Marketing Higher Education , Aperiodie electronic, Newsletter to help you market your school, community college, or University, vol. XIII, No.2 February, 1999.

142-                                          Dailey, lynn, et . al , understanding MBA consumer needs and The development of marketing strategy" ، Journal of marketing for Higher Education, Vol.16 issue 2, 2006.

143-                                          Dave Chaffey: et al. Internet marketing (strategy)-implementation and practice) Third edition, England, 2006.

144-                                          Furat.alwehda.gov.sy/archice.10/7/2007

145-                                          http://www.afkaronline.org/arabic/articled/khedher.htm

146-                                          http://www.neweconomy.index.org/introduction/html

147-                                          Hubard. L Dean (arthor), Doherthy D Geoffrey (editor), total quality management in Higher Education: Learning from the factories, developing quality systems in Education Rutledge,2003, pp 78-79.

148-                                          Jennifer, Rowley, "From Learning Organization to Knowledge entrepreneur" the Journal of knowledge Management, Vol.4, No.1.2000.

149-                                          Kluges, Jurgen, Stein, Wolfram, Light, Thomas: "Knowledge Unplugged" Pal Grave, New York , 2001.

150-                                          Koteler, Philip, & Armstrong. Gary, "Principles of marketing", 8th prentice Hal New Jersey, 2002.

151-                                          Koung Julia, "Marketization and Privatization in education" international Journal of educational
management, vol.20, 2000.

152-                                          Maringe fleix "University marketing" perceptions, prachces and prospects in the less developed world" Journal of Marketing for Higher Education, vol 15Issue2 April 2000.

153-                                          MC Grath John M, "Attitudes About Marketing in Higher Education: An exploratory study" Journal of Marketing for Higher Education, vol12, Issue1 , January 2002.

154-                                          Michigan State University, Op, cit.

155-                                          OECD, Know Lege Mana gament in the learning Society – education and Silks, OECD Publication Service, France, 2000 .

156-                                          Pride, William, M. & Ferrell. O.C Marketing.2nd ed Houghton Mifflin Co. New York,2000.

157-                                          Riel Miller , The future of the tertiary Education Sector، Scenaris of alearning Society The Oedc / Japanese Seminar on future of universities, Tokyo, December (11-12) ، 2003 online http://wwwsimul,conf.com/oecd, Japan/docment.

158-                                          Robert "Bob" S. Topor & Elizabeth "Liz" B. Pollard: Forces Driving change in Marketing Education, Op. cit , Vol. XIII, No.2 February, 1999.

159-                                          Robert switzer ,  Does The university have a future ? virtual learning, The Market Model and The fate of The Professorate, 2000.

160-                                          Schneeberger,  Arthur, Skills for the knowlege and service Society : ternds determining future pre – Service and in – service VET needs, Europen journal of vocational training, vol, 2, No38 – May- Aug 2006, Eric: EJ752135 .

161-                                          Voon, B.H., Servmo ; Ameasure for service – driven market orientation in higher education", journal of Marketing for Higher Education, vol, 19, Issuez, 2007.

 

 

 

 



(1) سعد زناد درویش، اقتصاد المعرفة وتکنولوجیا المعلومات، المؤتمر العلمى الأول لکلیة الاقتصاد والعلوم الإداریة، جامعة العلوم التطبیقیة، الأردن، 12 ، 14 أیار ، 2003م، ص1 : 7.

(1) محمد فتحى عبد الهادى، مجتمع المعلومات بین النظریة والتطبیق، الدار المصریة اللبنانیة ، القاهرة، 2007م، ص 30.

(2) المرجع السابق نفسه.

(1)  إبراهیم محمد أبو خلیل، مرجع سابق، ص 635.

(2) توفیق عبد الرحمن ، الإدارة بالمعرفة ، تغیر ما لا یمکن تغییره ، مرکز الخبرات المهنیة بالإدارة ، جامعة القاهرة ، 2004م ،
ص 96، 97.

(3) العلوانى حسن، إدارة المعرفة، المفهوم والمداخل والنظریة، المؤتمر العربى الثانى – الأردن – 2009، ص312، 313.

([7])Jennifer, Rowley, "From Learning Organization to Knowledge entrepreneur" the Journal of knowledge Management, Vol.4, No.1.2000,p11.

(1) إبراهیم بدران، دور المفکرین فى تأسیس مجتمع المعرفة، الملتقى العربى الأول للتنمیة الإنسانیة، نحو إقامة مجتمع المعرفة، مملکة البحرین، 8 – 9 دیسمبر، 2004، ص2.

(1) منظمة العمل العربیة، مکتب العمل العربى، الأنماط الجدیدة للتشغیل، الفصل الأول اقتصاد المعرفة، ص 11.

Furat.alwehda.gov.sy/archice.10/7/2007

(2) منظمة العمل العربیة، مرجع سابق.

(3) محمد على طه ریان، تدریب معلم الکبار وإعداده لمجتمع المعرفة، المؤتمر السنوى الثالث، معلم الکبار فى القرن الحادى والعشرین، جامعة عین شمس، مرکز تعلیم الکبار، دار الفکر العربى، الطبعة الأولى، 1427هـ، 2006م، ص 393.

(4) محمد سعد الدین بیان، مرجع سابق، صـ78.

(1) تم الرجوع إلى:

- حسام محمد مازن "الجامعات الافتراضیة وآفاق التعلیم عن بعد لبناء مجتمع المعرفة والتکنولوجیا العربى طبقا لمستویات معیاریة مقترحة للتعلیم، المؤتمر العلمى السابع عشر، مناهج التعلیم والمستویات المعیاریة، دار الضیافة، جامعة عین شمس، المجلد الاول، 26-27 یولیو 2005م، ص 7 ، 8.

- حسام الدین  محمد مازن، الاتجاه المنظومى لتنمیة مهارات التفکیر المعرفیة وفوق المعرفیة لبناء مجتمع المعرفة العربى فى ضوء معاییر الجودة الشاملة العالمیة، مؤتمر المعلوماتیة ومنظومة التعلیم ، معد الدراسات التربویة، جامعة القاهرة، 5 ، 6 یولیو 2006م.

(2) مهرى أمین دیاب، الجامعة ومجتمع المعرفة التحدى والاستجابة، المؤتمر السنوى الأول للمرکز العربى للتعلیم والتنمیة بالتعاون مع جامعة عین شمس، الجزء الأول2006م، ص 63.

(3) إبراهیم محمد أبو خلیل، مرجع سابق، ص 629.

(1) سامیة جابر، نعمات عثمان، الاتصال والإعلام وتکنولوجیا المعلومات، دار المعرفة الجامعیة، الإسکندریة، 2000م، ص 108.

(2) محسن خضر، مجتمع المعرفة العربى، عوائقه وآماله، عن موقع أفکار، ص4

http://www.afkaronline.org/arabic/articles/khedher.htm

(3) تقریر التنمیة الإنسانیة، نحو إقامة مجتمع المعرفة فى البلدان العربیة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائى ص3.

(1)  یوزیان عثمان، اقتصاد المعرفة مفاهیم واتجاهات، الملتقى الدولى حول التنمیة البشریة وفرص الاندماج فى اقتصاد المعرفة والکفاءات البشریة ، جامعة ورقلة، 9 مارس 2004، ص 242.

(2) تقریر التنمیة الإنسانیة ،مرجع سابق  ص 40.

(3) سعد زناد درویش، مرجع سابق، ص 3.

(1) تقریر التنمیة الإنسانیة، مرجع سابق ص44.

(1) إبراهیم الأمین حجر، رؤیة لتعزیز مجتمع المعرفة والابتکار فى الوطن العربى، مجلة اتحاد الجامعات العربیة تصدر عن الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربیة، العدد الثالث والأربعون، جمادى الأولى، 1425هـ، الموافق یولیو/تموز 2004م،                        ص 297، 299.

(2) کریم أبو حلاوة، أین العرب من مجتمع المعرفة، مرجع سابق.

(3) نجم عبود نجم، إدارة المعرفة المفاهیم والاستراتیجیات والعملیات ، القاهرة، الوراق للنشر والتوزیع،2008،  ص 192.

(1) محمد دیاب، اقتصاد المعرفة أین نحن منه http://www.balagh.com

(2) بو طالب قوید، وبو طیبة فیصل، الاندماج فى اقتصاد المعرفة الفرص والتحدیات، الملتقى الدولى حول التنمیة البشریة وفرص الاندماج فى اقتصاد المعرفة والکفاءات البشریة، جامعة ورقلة، 9 مارس، 2004، صـ256.

(3) کریم أبو حلاوة (2006) أین العرب من مجتمع المعرفة، مرجع سابق، www.usinfo.state.org

(1) راجع: نبیل على العرب وعصر المعلومات ، الکویت، عالم المعرفة، ابریل 1994، ص122.

(2) للمزید من التفاصیل راجع: أحمد بدر ، تکنولوجیا المعلومات، دراسة تکامل المصادر الإلکترونیة وحل المشکلات وتنمیة الإبداع ، مجلة المکتبات والمعلومات العربیة، السنة 20، العدد 2، ابریل 2000.

(1) سعید الصیفى الإقلیمیة والتحدیات العالمیة الجدیدة، مجلة مستقبل العربى، مرکز دراسات الوحدة العربیة، السنة 29، العدد 332، 2006م، ص120.

([32]) Kluges, Jurgen, Stein, Wolfram, Light, Thomas: "Knowledge Unplugged" Pal Grave, New York , 2001, p2.

([33]) http://www.neweconomy.index.org/introduction/html

(3) تم الرجوع إلى:

-  محسن محمود خضر، مجتمع المعرفة العربى إلى أین، مجلة أحوال المعرفة، شوال 1428هـ، أکتوبر2007م، العدد 49.

- محمد جلال غندور، الاتجاهات الحدیثة فى قیاس المعلومات، مراجعة علمیة، مجلة المکتبات والمعلومات العربیة، تصدر عن دار المریخ السنة السادسة والعشرون، العدد الرابع، رمضان 1427هـ، أکتوبر 2006م، ص145.

(1) محمد سعد الدین، ماهر الکردى، مرجع سابق، ص 76، 77.

(2) وزارة التربیة والتعلیم، التعلیم المصرى فى مجتمع المعرفة، 29سبتمبر، 2003م، ص 17.

(1) وزارة التربیة والتعلیم التعلیم المصرى فى مجتمع المعرفة، مرجع سابق، ص 19، 20.

(2) المرجع السابق نفسه، ص 20.

(3) المرجع السابق نفسه، ص 21.

(1) عبد الرحمن عبد السلام کامل، محمد عبد الرازق، مرجع سابق، ص 155: 157.

(1) عبد الرحمن عبد السلام ، مرجع سابق، ص157.

(2) حیدر عبد اللطیف حسین، الأدوار الجدیدة لمؤسسات التعلیم فى الوطن العربى فى ظل مجتمع المعرفة، مجلة کلیة التربیة، جامعة الإمارات (حیدر، 2006، 6-16) العربیة المتحدة، سنة 19، عدد 21، 2004، ص 6 -16.

المراجع
أولا:-  المراجع العربیة :
1-      إبراهیم الأمین حجر، رؤیة لتعزیز مجتمع المعرفة والابتکار فى الوطن العربى، مجلة اتحاد الجامعات العربیة تصدر عن الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربیة، العدد الثالث والأربعون، جمادى الأولى، 1425هـ، الموافق یولیو/تموز 2004م.
2-     إبراهیم بدران، دور المفکرین فى تأسیس مجتمع المعرفة، الملتقى العربى الأول للتنمیة الإنسانیة، نحو إقامة مجتمع المعرفة، مملکة البحرین، 8 – 9 دیسمبر، 2004م.
3-    إبراهیم حماد حماد، دراسات فى المحاسبة الحکومیة ومحاسبة الهیئات غیر الهادفة للربح، مکتبة عین شمس، 2002م.
4-     إبراهیم صدیق على: تسویق الخدمات الجامعیة بین عرض المتاح والاستجابة لما هو مطلوب، المؤتمر الأول لتسویق الخدمات الجامعیة، 18 -19 مارس، 1998م.
5-     إبراهیم عبد الرافع السمادونى ، سهام یاسین احمد: تفعیل دور عضو هیئة التدریس بالجامعات المصریة فى مجال خدمة المجتمع , مجلة کلیة التربیة ، جامعة الأزهر ، العدد 127 ، جزء أول أکتوبر 2005م.
6-     إبراهیم عبد الله، الجامعة نظرة نظامیة، جامعة الأغواط، الجزائر، المؤتمر العالى ومتطلبات التنمیة، نوفمبر، مجلد2، 2007م.
7-    ------، عباس قویدر، إدارة المعلومة کعامل نجاح فى المؤسسة، الملتقى الدولى حول إدارة المعرفة وتیسیر الکفاءات، جامعة تلمان، الجزائر، 14، 15ر12 ، 2002م.
8-     إبراهیم عصمت مطاوع ,  التنمیة البشریة للتعلیم والتعلم فى الوطن العربی، القاهرة، دار الفکر العربی، 2000م.
9-     إبراهیم محمد أبو خلیل، احتیاجات طلاب المرحلة الثانویة لاستخدام المکتبات ومصادر المعلومات، المؤتمر القومى السنوى الثالث عشر (العربى الخامس) لمرکز تطویر التعلیم الجامعى، جامعة عین شمس، 26، 27 نوفمبر 2006م.
10- أحمد أبو زید، المعرفة صناعة المستقبل، موقع المعرفة
 http://www.mafhoum.com/press6/173145.htm
11- أحمد بدر،  تکنولوجیا المعلومات، دراسة تکامل المصادر الإلکترونیة وحل المشکلات وتنمیة الإبداع ، مجلة المکتبات والمعلومات العربیة، السنة 20، العدد 2، ابریل 2000.
12- أحمد بهاء الدین خیرى، رجاء إبراهیم سلیم، تطویر المنظومة التعلیمیة فى إطار المعلوماتیة المؤتمر العلمى السنوى الثانى الجمعیة العربیة لتکنولوجیا التربیة، المعلوماتیة ومنظومة التعلیم فى الفترة من 5 -6 یولیو 2006م.
13- أحمد حسن الصغیر، التعلیم الجامعى فى الوطن العربى، تحدیات الواقع ورؤى المستقبل، عالم الکتب، الطبعة الأولى، 1426هـ، 2005م.
14- أحمد سالم، عادل سرایا: منظومة تکنولوجیا التعلیم، مکتبة الرشد، الریاض 2003م، ص 260.
15- أحمد العجلان، معاییر الجودة فى الخدمة الاجتماعیة فى ظل المتغیرات الحدیثة، ورقة عمل، اللقاء العلمى الخامس ، کلیة الخدمة الاجتماعیة ، جامعة الریاض، المملکة العربیة السعودیة، 2008م.
 
 
16- أسامة ماهر حسن، سیناریوهات مقترحة لتطویر نظام قبول الطلاب بالتعلیم العالى فى ضوء خبرات بعض الدول بما یتلاءم مع دواعى تطویر التعلیم العالى فى مصر، المؤتمر الخامس مستقبل إصلاح التعلیم العربى لمجتمع المعرفة، تجارب ومعاییر ورؤى المرکز العربى للتعلیم والتنمیة، الجامعة العربیة المفتوحة، القاهرة 13-15 یولیو 2010م.
17- أسماء هارون، دور التکوین الجامعى فى ترقیة المعرفة العلمیة، تحلیل نقدى لسیاسة التعلیم العالى فى الجزائر، نظام LMD جامعة منتسوى، قسنطتبة، رسالة ماجستیر، 2009، 2010م، ص5.
18-                                            أشرف السعید احمد محمد ,  دور التعلیم العالى فى مواجهة تحدیات تأسیس مجتمع المعرفة فى مصر ، مجلة کلیة التربیة بالمنصورة ، العدد الثامن و الستون ، الجزء الأول ، سبتمبر 2008 م.
19-                                            أکرم ناصر نظم إدارة المعرفة ودورها فى تفعیل عملیة البحث والتطویر، مرکز الدراسات والبحوث العلمیة، المؤتمر الرابع حول آفاق البحث العلمى والتطویر التکنولوجى فى الوطن العربى، دمشق، 11-14 کانون أول 2006م.
20-                                            الأعسر، صفاء: تنمیة الثقافة حق لکل طفل، مجلة الطفولة والتنمیة، العدد الصفرى، المجلس العربى للطفولة، نوفمبر 1999.
21-                                            العلوانى حسن، إدارة المعرفة، المفهوم والمداخل والنظریة، المؤتمر العربى الثانى – الأردن – 2009م.
22-                                             الغریب زاهر إسماعیل، مؤتمر التخطیط الاستراتیجى لنظم التعلیم المفتوح والالکترونى، إطار التمیز إستراتیجیة التطویر التکنولوجى، دار الضیافة، جامعة عین شمس، 27 ، 28 مایو، 2006م.
23-                                             اللجنة الاقتصادیة والاجتماعیة لغربى آسیا، منهجیة إدارة المعرفة، مقاربة تجریبیة فى قطاعات مرکزیة فى دول الأسکوا، الأمم المتحدة، نیویورک، 2004م.
24-                                             المؤتمر التربوى الثانى خصخصة التعلیم العالى والجامعى، المجلد الثانى، مسقط، سلطة عمان، 25-27 رجب 1421هـ، أکتوبر 2000م.
25-                                             المتولى إسماعیل بدیر "رؤیة مستقبلیة بکلیات التربیة فى ضوء إطار مرجعى للاعتماد الأکادیمى" رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة المنصورة، قسم أصول التربیة، 2004م.
26-                                             المنصف عبد الله , مجتمع المعلومات ومجتمع المعرفة مساءلة اجتماعیة ، محلیة الإذاعات العربیة ، تصدر عن إتحاد إذاعات الدول العربیة عدد3 ، 2005م.
27-                                             أمل عبد الرحمن السید , أثر تطبیق التوجه بالسوق علی رضاء عملاء المنظمات الخدمیة ، مجلة المحاسبة والإدارة والتأمین ، کلیة التجارة ، جامعة القاهرة ، العدد الواحد والسبعون ، السنة السابعة والأربعون ، الجزء الثانی ، 2008م .
28-                                             أمیمة عبد القادر أحمد الحسینى، دور الجامعة فى خدمة المجتمع، دراسة میدانیة مطبقة على جامعة المنیا، رسالة دکتوراه غیر منشورة، موزعة فى مکتبة کلیة التربیة، جامعة المنیا 2001م.
29-                                             انشراح المشرفى: فاعلیة برنامج التنمیة التفکیر الإبداعى لدى الطالبات لکلیة ریاض الأطفال – مجلة الطفولة والتنمیة. ع 12- 2003.
30-                                             إیمان سعود أبو خضیر: تطبیق إدارة المعرفة فى مؤسسات التعلیم العالى "أفکار وممارسات" قاعة الملک فیصل للمؤتمرات، الریاض المملکة العربیة السعودیة، 13-16 ذو القعدة 1430هـ، الموافق 1-4 نوفمبر 2009م.
31- باسم عناقره، فتحى الشرع، العنف الجامعى سلوک تربوى أم ثقافة تنظیمیة وأثره على تسویق خدمات التعلیم العالى الأردنى محلیا وإقلیمیا، جامعة حیدارا، إرید الأردن، مجلة الأکادیمیة العربیة فى الدنمارک، دوریة علمیة، مجلة نصف سنویة بالتعاون مع جامعة المستقبل.
32-                                             بدر عبد الله الصالح: الإطار المرجعى الشامل لمراکز مصادر التعلم، مکتب التربیة العربى لدول الخلیج، الریاض، 2003، ص 46-47.
33-                                             بوحفص مبارکى، وظائف الجامعة الناشئة بین الطموح والواقع، جامعة وهران، الجزائر، مؤتمر التعلیم العالى ومتطلبات التنمیة، 2نوفمبر، 2007م.
34-                                             بیتر سکوت، ترجمة خالد العمرى، عولمة التعلیم الجامعى، القاهرة، دار الفاروق للنشر والتوزیع، ط1، 2007م.
35-                                             تقریر التنمیة الإنسانیة العربیة لعام 2003م.
36-                                             ------، نحو إقامة مجتمع المعرفة فى البلدان العربیة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائى.
37-                                             توفیق عبد الرحمن، الإدارة بالمعرفة، تغیر ما لا یمکن تغییره، مرکز الخبرات المهنیة بالإدارة، جامعة القاهرة، 2004م.
38-                                             تیسر المصرى، توحید المعرفة المحاسبیة، مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادیة والقانونیة، المجلد 23 ، العدد الأول، 2007م.
39-                                             ثامر یاسر البکرى، إدارة التسویق، الدار الجامعیة للطباعة والنشر، الموصل، 2002م.
40-                                             جبریل العریشى وفاتن بامفلح: نحو إنشاء مکتبة رقمیة للدوریات العلمیة العربیة المحکمة www.kau.edu.sa/files/00/2433/research
41- ج.ع.م قانون الجامعات ولائحته التنفیذیة، الطبعة الثانیة عشر المعدلة، القاهرة، الهیئة العامة لشئون المطابع الأمیریة، المادة الأولى 1997.
42-                                             جامعة القاهرة، قطاع خدمة المجتمع وتنمیة البیئة: انجازات المراکز والوحدات ذات الطابع الخاص بجامعة القاهرة، 1997/ 1998 القاهرة، مرکز جامعة القاهرة للطباعة والنشر، 1998م.
43-                                             ------، کلیة الزراعة: دلیل الوحدات ذات الطابع الخاص لکلیة الزراعة بجامعة القاهرة، القاهرة مطبعة جامعة القاهرة، 2002م.
44-                                             جامعة الملک عبد العزیز، مرکز تطویر التعلیم الجامعى، وحدات المرکز، وحدة التدریب والتنمیة المهنیة، 2009، ص1 Available: http/ctld.kau.salcontent.aspx?caccessed:51/10/2009
45-                                             جعفر سعید البنا، وجیهة ثابت العانى، الثقافة المعلوماتیة التى تریدها لطلبة الجامعات للمساهمة فى الحرکة التنمویة، مجلة الدراسات المستقبلیة، السنة الرابعة، العدد الخامس، یولیو 2000م.
46-                                             حاتم فرغلى ضاحى، مستقبل التعلیم الجامعى فى القرن الحادى والعشرین، القاهرة، الدار العالمیة للنشر والتوزیع، 2009م.
47-                                             حامد حجاج حامد الغامدى: واقع برامج الدورات والمحاضرات والمعارض العلمیة الحرة فى مدارس مدینة الطائف، مجلة الدراسات العربیة فى التربیة وعلم النفس، مجلة عربیة وإقلیمیة محکمة، المجلد الخامس، العدد الرابع، الجزء الثانى، أکتوبر 2011م.
48-                                             حامد عمار، تعلیم الکبار فى سباق الموجة الحضاریة التالیة، مجلة آفاق جدیدة فى تعلیم الکبار، العدد الأول، مرکز تعلیم الکبار، جامعة عین شمس، القاهرة، 2003م.
49- حسام حمدی عبد الحمید ,  نظام مقترح لتسویق تخصصات الدراسة باللغة الأجنبیة بالجامعات المصریة فى ضوء بعض الخبرات الأجنبیة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، قسم أصول التربیة ، کلیة التربیة جامعة حلوان ، 2002م.
50-                                             ------، استخدام بطاقة الأداء المتوازن کمدخل لتقییم أداء مرکز معلومات المصادر التربویة فى مصر فى ظل اقتصاد المعرفة، مجلة کلیة التربیة، جامعة المنصورة، العدد السادس والستون، الجزء الثالث، ینایر 2008م، ص190.
51- حسام محمد مازن "الجامعات الافتراضیة وآفاق التعلیم عن بعد لبناء مجتمع المعرفة والتکنولوجیا العربى طبقا لمستویات معیاریة مقترحة للتعلیم، المؤتمر العلمى السابع عشر، مناهج التعلیم والمستویات المعیاریة، دار الضیافة، جامعة عین شمس، المجلد الأول، 26-27 یولیو 2005م.
52-                                             ------، الاتجاه المنظومى لتنمیة مهارات التفکیر المعرفیة وفوق المعرفیة لبناء مجتمع المعرفة العربى فى ضوء معاییر الجودة الشاملة العالمیة، مؤتمر المعلوماتیة ومنظومة التعلیم ، معد الدراسات التربویة، جامعة القاهرة، 5 ، 6 یولیو 2006م.
53-                                            حسن جربو , تکنولوجیا المعلومات ، الأسالیب وآفاق التطور ، ورشة العمل حول تکنولوجیا المعلومات وآفاقه المستقبلیة جامعة حضر موت للعلوم والتکنولوجیا ، الیمن 2000م .
54-                                             حسن مظهر الرزو: مقومات الاقتصاد الرقمى ومدخل إلى اقتصادیات الإنترنت ، مجلة المعلومات العربیة، تصدر عن مرکز البحوث، 1427هـ ، 2006م.
55-                                             حسن محمود: مقدمة الخدمة الاجتماعیة، الإسکندریة (مکتبة المعارف الحدیثة، 1979م.
56-                                             حسین محمود بشیر، نحو جامعة مفتوحة مصریة، المؤتمر القومى السنوى التاسع (العربى الأول) لمرکز تطویر التعلیم الجامعى، التعلیم الجامعى العربى عن بعد، رؤیة مستقبلیة، من 17 – 18 دیسمبر ، جامعة عین شمس، القاهرة، 2002م.
57-                                             حیدر عبد اللطیف حسین، الأدوار الجدیدة لمؤسسات التعلیم فى الوطن العربى فى ظل مجتمع المعرفة، مجلة کلیة التربیة، جامعة الإمارات العربیة المتحدة، سنة 19، عدد 21، 2004م.
58-                                             رئاسة الجمهوریة: قرار رئیس الجمهوریة العربیة المتحدة رقم 1087 لسنة 1969 باللائحة التنفیذیة للقانون رقم 184 لسنة 1958 فى شأن تنظیم الجامعات فى الجمهوریة العربیة المتحدة، الجریدة الرسمیة، العدد 40، أکتوبر 1969، ص853 المادة (401) انظر ملحق رقم (7).
59-                                            رشدى طعیمة ، محمد سلیمان البندری , التعلیم الجامعی بین رصد الواقع، ورؤى التطویر، القاهرة، دار الفکر العربی، 2004م .
60- رفیق محمود المصرى, تقییم الدور التنموی لوظائف جامعة الأقصى من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس، جامعة الأقصى، غزة، فلسطین، المجلد الحادى عشر، العدد الأول،  ینایر 2007م.
61- زیاد برکات، الفجوة بین الإدراکات والتوقعات لقیاس جودة الخدمات، منطقة طولکرم التعلیمیة، جامعة القدس المفتوحة، 2010م.
62-                                             سامیة جابر، نعمات عثمان، الاتصال والإعلام وتکنولوجیا المعلومات، دار المعرفة الجامعیة، الإسکندریة، 2000م.
63-                                             سعد عبد الله الزهرانى: مواءمة التعلیم العالى السعودى لاحتیاجات التنمیة الوطنیة من القوى العاملة وانعکاساتها الاقتصادیة والاجتماعیة والأمنیة – الریاض – مطابع وزارة الداخلیة 1423هـ، 2004م
64-                                             سعد غالب یاسین، الإدارة الإستراتیجیة، دار الیازورى العلمیة، 2002م.
65-                                             ------، دور التعلیم العالى فى تنمیة صناعات المعرفة رؤیة إستراتیجیة، دار الیازورى العلمیة، 2012م.
66-                                             سعید الصیفى الإقلیمیة والتحدیات العالمیة الجدیدة، مجلة مستقبل العربى، مرکز دراسات الوحدة العربیة، السنة 29، العدد 332، 2006م.
67-                                             سلطان بلغیث: واقع ثقافة البحث العلمى الإبداعى فى جامعات العالم العربى، مجلة علوم إنسانیة، السنة الرابعة، العدد الثلاثون، أیلول (سبتمبر) 2006م.
68-                                             سلوى أحمد سعید ، اقتصاد المعرفة ودوره فى التعلیم الجامعى لتطویر التعلیم قبل الجامعى، المؤتمر القومى السنوى السادس عشر (العربى الثامن) لمرکز تطویر التعلیم الجامعى، مرکز تطویر التعلیم الجامعى، جامعة عین شمس 15 : 16 نوفمبر.
69-                                             سهام عمیمور، المکتبات الجامعیة ودورها فى تطویر البحث العلمى فى ظل البیئة الالکترونیة، دراسة میدانیة، جامعة جیجل کلیة العلوم الإنسانیة، رسالة ماجستیر، 2012م.
 
70-                                             سهیل رزق دیاب، المدرس الجامعى فى ضوء تحدیات القرن الحادى والعشرین أدواره المتوقعة، سماته ومقوماته، بحث مقدم للمؤتمر العلمى الذى تنظمه جامعة الإسراء الخاصة تحت عنوان المعلم فى الألفیة الثالثة، رؤیة آتیة ومستقبلیة، ینایر 2006م، www.pdffactory.com .
71- شاکر محمد فتحى أحمد: الارتقاء بالهیئة التعلیمیة فى مؤسسات التعلیم العالى فى الوطن العربى (صیغ التنمیة المهنیة نموذجا1، المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الثانى عشر للوزراء المسئولین عن التعلیم والبحث العلمى فى الوطن العربى، بیروت، 6 -10 دیسمبر2007م.
72-                                             ------، الارتقاء بالهیئة التعلیمیة فى مؤسسات التعلیم العالى فى الوطن العربى، المؤتمر الثانى عشر للوزراء المسئولین عن التعلیم العالى والبحث العلمى فى الوطن العربى، المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم، بیروت، 6 – 10 دیسمبر 2009م.
73-                                             شبل بدران، أزمة الفکر التربوى المعاصر، مرکز المحروسة للبحوث والتدریب والنشر، القاهرة.
74-                                             -----، کمال نجیب، التعلیم الجامعى وتحدیات المستقبل، مرکز المحروسة للبحوث والتدریب والنشر، القاهرة، 2000م.
75-                                             -----، التعلیم الجامعى وتحدیات المستقبل، الإسکندریة، دار الوفاء للطباعة والنشر، 2006م.
76-                                             شریفة معدن، قوة المعرفة والتحول المجتمعى الجدید، بحوث المؤتمر العلمى الرابع، کلیة العلوم التربویة، التربیة والمجتمع والحاضر والمستقبل، جامعة جرش، الأردن، ربیع الأول 1432هـ، 29 – 31 آذار، 2011م.
77- طارق عبد الرؤوف عامر , تصور مقترح لتطویر دور الجامعة فى خدمة المجتمع فى ضوء الاتجاهات العالمیة الحدیثة ،مجله کلیه التربیة ، جامعه عین شمس ،2007م.  
78-                                             طلال عتریس، التعلیم العالى بین القیمى والوظیفى، المؤتمر التوجیهى الأول، التوجیه المهنى، بین سوق العمل والتخصص للجامعة فى لبنان، جمعیة المرکز الإسلامى للتوجیه والتعلیم العالى، 6 أیار 2010م.
79-                                             طلعت عبد الحمید، عصام الدین هلال، تربیة العولمة وتحدیات المجتمع، دراسات فى الأصول الفلسفیة والاجتماعیة للتربیة، فرحة للنشر والتوزیع، ط1، القاهرة، 2004م.
80-                                             عبد الحمید فاید، تسویق البحوث العلمیة التکنولوجیة والمصدر المستقبلى لتمویل ربط الجامعات بقضایا المجتمع، مؤتمر الجامعة بین المتطلبات والإمکانات المحلیة والتجارب العالمیة المنعقد بجامعة الزقازیق فى الفترة من 27 سبتمبر 2001، القاهرة، جامعة الزقازیق.
81- عبد الرحمن أبو المجد رضوان، التعلیم الجامعى الواقع وتحدیات المستقبل، النموذج المصرى، عالم الکتب، کلیة التربیة بقنا، جامعة جنوب الوادى، 2006م.
82-                                             عبد الرحمن أحمد صائغ، ومصطفى محمد متولى، واقع العلاقة بین قطاع التعلیم العالى العام والقطاع الخاص بالدول الأعضاء فى مکتب التربیة العربى الدولى، مکتب التربیة العربى لدول الخلیج، الریاض، 2005م.
83-                                            عبد الرحمن عبد السلام کامل، محمد عبد الرازق، التعلیم الالکترونى کآلیة من آلیات تحقیق مجتمع المعرفة، دراسة تحلیلیة، مجلة جامعة صنعاء للعلوم التربویة والنفسیة تصدرها جامعة صنعاء، المجلد 3، العدد 12 دیسمبر، 2006م.
84-                                            -----،التعلیم الالکترونى کآلیة من آلیات تحقیق مجتمع المعرفة، دراسة تحلیلیة بحث مقدم إلى المؤتمر والمعرض الدولى لمرکز التعلیم الالکترونى، حقبة جدیدة فى التعلم والثقافة، جامعة البحرین، 2006م
85-                                            عبد القادر محمد عبد القادر , التوجه بالتسویق لدی الوحدات الخاصة بالجامعات المصریة بالتطبیق علی وحدات جامعة المنصورة، من بحوث المؤتمر القومی الأول لتسویق الخدمات الجامعیة، المنعقد فى الفترة ما بین 18-19 مارس 1998، المجلس الأعلى للجامعات، القاهرة 1998م .
86-                                             عبد الله الصعیدى، الاستثمار فى التعلیم، التکلفة والعائد وبعض المؤشرات المتعلقة بالتکلفة والعائد، مؤتمر التخطیط الاستراتیجى لنظم التعلیم المفتوح والالکترونى، الجزء الأول، دار الضیافة، جامعة عین شمس، 27، 28 مایو 2006م.
87-                                             عبد الله قلش، المعرفة فى ظل الاقتصاد الرقمى، ومساهمتها فى تکوین المزایا التنافسیة للبلدان العربیة، الملتقى العلمى الدورى، لتکنولوجیا المعلومات واقتصاد المعرفة، جامعة حسیة، 27 -28 نوفمبر 2007م.
 
88-                                            عبد الناصر محمد رشاد عبد الناصر ,  أداء الجامعات فى خدمة المجتمع وعلاقة بإستقلالها ، دراسة مقارنة فى جمهوریة مصر العربیة والولایات المتحدة والترویج ، مجلة کلیة التربیة جامعة عین شمس ، 125 هـ ، 2004م.
89-                                            عدنان بدرى الإبراهیمى (2009) درجة فاعلیة تقویم أداء أعضاء هیئة التدریس فى الجامعات الأردنیة لتحقیق المیزة التنافسیة لجامعاتهم، مجلة اتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس، مجلة علمیة دوریة محکمة تصدر عن الجمعیة العلمیة للکلیات التربیة فى الجامعات العربیة، أعضاء الاتحاد، کلیة التربیة، جامعة دمشق، المجلد السابع، العدد الثانى، 2009م.
90-                                            علاء زهیر الرواشدة، دور الجامعة فى خدمة المجتمع المحلى من وجهة نظر أعضاء الهیئة التدریسیة فیها وعلاقة ذلک ببعض متغیرات الشخصیة لدیهم، جامعة البلقاء التطبیقیة، نموذجا، المجلد الثالث، العدد الأول، محرم 1432هـ، ینایر 2011م.
91- على السلمى، إدارة التمیز، نماذج وتقنیات الإدارة فى عصر المعرفة، دار غریبة للنشر والتوزیع، القاهرة، جمهوریة مصر العربیة، 2002م.
92-                                             على بن حسن یعن الله، متطلبات التحول التربوى فى مدارس المستقبل الثانویة بالمملکة العربیة السعودیة فى ضوء تحدیات اقتصاد المعرفة (تصور مقترح) مجلة المعرفة، تصدر عن التربیة العربیة وعلم المستقبلیات، العدد 175 شوال 1430هـ، أکتوبر 2009م.
93-                                             عمر السیاجى، استقلال الجامعة من الشعار والتطبیق "التربیة المعاصرة" السنة الحادیة عشر ، العدد 33، سبتمبر 1994م.
94-                                             فرید راغب النجار، استراتیجیات التسویق العالمى بالجامعات، المؤتمر القومى للتسویق والخدمات الجامعیة، المجلس الأعلى للجامعات، القاهرة، 18 ، 19 مارس 1998م.
95-                                             فهد سلیمان الشائع، تطویر تعلیم العلوم والریاضیات خطوة أولى فى بناء مجتمع المعرفة، مجلة المعرفة، تصدر عن وزارة التربیة والتعلیم ، المملکة العربیة السعودیة، جامعة الملک سعود، العدد 169، 1430هـ، ابریل 2009م.
96-                                             کمال نجیب، إصلاح التعلیم فى مصر الواقع والتطلعات، منتدى الإصلاح العربى، مؤتمر إصلاح التعلیم فى مصر من 8 -10 دیسمبر ، مکتبة الإسکندریة، 2004م.
97-                                             محسن محمود خضر، مجتمع المعرفة العربى إلى أین، مجلة أحوال المعرفة، شوال 1428هـ، أکتوبر2007م، العدد 49.
98-                                             محمد إبراهیم أبو خلیل، سیاسة تطبیق اللامرکزیة فى التعلیم، المؤتمر الخامس: مستقبل إصلاح التعلیم لمجتمع المعرفة، تجارب ومعاییر ورؤى المرکز العربى للتعلیم والتنمیة، الجامعة العربیة المفتوحة، القاهرة، من 13 -15 یولیو 2010.
99-                                             محمد أبو الغار، إهدار استقلال الجامعات، القاهرة، دار الکتب المصریة، القاهرة، 2001م.
100-                                          محمد أحمد الرشید، دور الجامعة فى خدمة المجتمع ومدى قیام الجامعات الأردنیة بهذا الدور، رسالة دکتوراه غیر منشورة بجامعة عمان العربیة للدراسات العلیا، عمان الأردن، 2005م.
101-                                          محمد جمال: أثر استخدام الحاسب الآلى فى المقررات الدراسیة – رسالة دکتوراه – کلیة الزراعة – جامعة الإسکندریة، 2002م.
102-                                          محمد دیاب، اقتصاد المعرفة أین نحن منه http://www.balagh.com
103-                                          محمد سعد الدین بیان، ماهر الکردى، دور الجمعیات الأهلیة فى خلق مجتمع المعرفة وتطویره سلوکیا، بحوث المؤتمر العلمى الرابع، کلیة العلوم التربویة، التربیة والمجتمع، الحاضر والمستقبل، جامعة جرش، الأردن، ربیع الأول 1420هـ ، 29-31 آذار 2011م.
104-                                          محمد سلامة غبارى: المدخل إلى الخدمة الاجتماعیة الإسلامیة (خدمة الفرد) الإسکندریة – المکتب الجامعى الحدیث، 1985م.
105-                                          محمد عابد الجابرى، ومحمد محمود الإمام، التنمیة البشریة فى الوطن العربى، الأبعاد الثقافیة، سلسلة دراسات التنمیة البشریة رقم3 صادر عن اللجنة الاقتصادیة والاجتماعیة لغربى آسیا (الاسکوا) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، 1995م.
106-                                          محمد على المرصفى: "رؤیة حول استقلال الجامعات" الندوة العلمیة السادسة لقسم أصول التربیة بعنوان استقلال الجامعات فى مصر رؤیة تحلیلیة، کلیة التربیة، جامعة طنطا، 2007م.
107-                                          محمد على طه ریان، تدریب معلم الکبار وإعداده لمجتمع المعرفة، المؤتمر السنوى الثالث، معلم الکبار فى القرن الحادى والعشرین، جامعة عین شمس، مرکز تعلیم الکبار، دار الفکر العربى، الطبعة الأولى، 1427هـ، 2006م.
108-                                          محمد فتحى عبد الهادى، مجتمع المعلومات بین النظریة والتطبیق، الدار المصریة اللبنانیة ، القاهرة، 2007م.
109-                                        محمد فرید الصحن ,  تسویق الخدمات المهنیة، دراسة استطلاعیة  لقیاس اتجاهات الإدارة العلیا بالشرکات المصریة نحو الخدمات الاستشاریة الجامعیة، مجله کلیة التجارة للبحوث العلمیة، العدد 2، 1997م .
110-                                        محمد متولی غنیمة ,  تمویل التعلیم والبحث العلمی العربی المعاصر، أسالیب جدیدة ، القاهرة ، الدار المصریة اللبنانیة , 2001م .
111-                                           محمد مسعد یاقوت، القطاع الخاص ودوره فى دعم البحث العلمى فى دول مجلس التعاون الخلیجى، 2007م.
112-                                          محمد منیر مرسى، الاتجاهات الحدیثة فى التعلیم الجامعى المعاصر وأسالیب تدریسه، عالم الکتب، القاهرة، ط1، 2002م.
113-                                        محمود حسین بشیر , نحن جامعة مفتوحة مصریة المؤتمر القومى السنوى التاسع العربی الأول لمرکز تطویر التعلیم الجامعی العربی عن بعد رؤیة مستقبلیة من 17-18 دیسمبر جامعة عین شمس القاهرة 2002.
114-                                        محمود عبد الستار: استخدام مصادر المعلومات الالکترونیة فى مجال المکتبات والمعلومات، دراسة تحلیلیة بحثیة مقدمة إلى المؤتمر العلمى الرابع لقسم المکتبات بجامعة القاهرة، النادى العربى للمعلومات، 3 -4 أکتوبر، 2004م.
115-                                          محمود عبد المسلم الصلیبى، الجودة الشاملة وأنماط القیادة التربویة وفقا لنظریة هیرسى وبلانشارد وعلاقتها بمستوى الرضا الوظیفى لمعلمیهم، المملکة الأردنیة الهاشمیة، دار الحق للنشر والتوزیع، 2008م.
116-                                          محیا زیتون، رؤیة للتعلیم العالى فى مصر من منظور الجودة والعدالة، جامعة الأزهر، فبرایر، 2008م www.pidegypt.org/download/2008
117-                                          مسحن أحمد الخضرى، اقتصاد المعرفة، مدخل تحلیلى، مجموعة النیل العربیة للطباعة والنشر، القاهرة،2001م، ص5.
118-                                          مصطفى محمد عز العرب: إطار مقترح لفلسفة التعلیم فى المرحلة الجامعیة الأولى فى ضوء المتغیرات الدولیة والإقلیمیة والقومیة مؤتمر تطویر التعلیم الجامعى، رؤیة لجامعة المستقبل، جامعة القاهرة، 22 -24 مایو 1999م.
 
119-                                          مصطفى محمود رمضان، دور الجامعة فى خدمة المجتمع والبیئة، المؤتمر القومى السنوى العاشر لمرکز تطویر التعلیم الجامعى، التعلیم العربى آفاق الإصلاح والتطویر، من 18-19 دیسمبر، جامعة عین شمس، القاهرة، 2004م.
120-                                          منصور نایف ماشع العتبى، على أحمد حسن، تقویم برامج کلیة التربیة بجامعة نجران فى ضوء معاییر NCATE المجلة الدولیة التربویة المتخصصة، المجلد 1، العدد (9) تشرین أول، 2012م.
121-                                        منظمة الأمم المتحدة للتربیة والتعلم والثقافة، الیونسکو، من مجتمع المعلومات إلى مجتمعات المعرفة، مطبوعات الیونسکو، 2005م .
122-                                          مهرى أمین دیاب، الجامعة ومجتمع المعرفة التحدى والاستجابة، المؤتمر الأول للمرکز العربى للتعلیم والتنمیة بالتعاون مع جامعة عین شمس، الجزء الأول، 2006م.
123-                                          مهرى ذیاب ونجوى جمال الدین، الجامعة ومجتمع المعرفة،التحدى والاستجابة فى مستقبل التعلیم الجامعى العربى، رؤیة تنمویة، المؤتمر السنوى الأول المرکز العربى للعلم للتنمیة بالتعاون مع جامعة عین شمس، المنعقد فى الفترة من 3-5 مایو 2007م.
124-                                          مهنى محمد إبراهیم غنایم: "نماذج لبعض مشروعات جامعة المنصورة فى خدمة المجتمع وتنمیة البیئة" المؤتمر القومى السنوى السابع لمرکز تطویر التعلیم الجامعى، الجامعة فى المجتمع" فى الفترة من 21 -22 نوفمبر 2000، القاهرة،جامعة عین شمس، 2000م.
125-                                          ناجیة قموح، إبراهیم مزرقلال، الشبکات الاجتماعیة ودورها فى تبادل المعلومات بین الباحثین فى ظل مجتمع المعرفة، دراسة میدانیة، جامعة المسیلة، وزارة التعلیم العالى والبحث العلمى فى إطار لملتقى الوطنى حول شبکات التواصل الاجتماعى فى الوسط الأکادیمى فضاءات مطورة لإثراء عملیة التعلیم التفاعلى والتشارکى، 3 ، 4 فبرایر 2014م
126-                                          نادیة العارف، المرکز السوقى للوحدات ذات الطابع الخاص بجامعة الإسکندریة، المجلة العلمیة للاقتصاد والتجارة، مجلة ربع سنویة تصدرها کلیة التجارة، جامعة عین شمس، القاهرة، مجلد 1، العدد الرابع، أکتوبر 2001.
127-                                          ناهد عبد الله الموسى، إدارة المعرفة، مدخل لدعم لامرکزیة التعلیم بالمملکة العربیة السعودیة، رؤیة تنظیمیة مقترحة، جامعة القصیم، المؤتمر العلمى الخامس، مستقبل التعلیم العربى لمجتمع المعرفة، تجارب ومعاییر ورؤى.
128-                                          نبیل على العرب وعصر المعلومات ، الکویت، عالم المعرفة، ابریل 1994م.
129-                                          نجم عبود نجم، إدارة المعرفة المفاهیم والاستراتیجیات والعملیات ، القاهرة، الوراق للنشر والتوزیع،2008م.
130-                                          هانوسافولینى وإرمیلى هالنیین، ورقة النقاش فى المنتدى الالکترونى حول التعلیم الجامع والمنهج الجامع، المؤتمر الدولى للتربیة الدورة الثامنة والأربعین، 26 أکتوبر = 13 نوفمبر 2009م.
131-                                        هناء قدری الخطیب , تحسین صورة الخدمات التعلیمیة باستخدام نموذج الفجوات Servequal ، مجلة الدراسات المالیة والتجاریة ، جامعة بنی سویف ، العدد الثالث ، دیسمبر 2007م .
132-                                        وزارة الاقتصاد والتخطیط، وثیقة خطة التنمیة السابعة، الریاض، 2004م.
133-                                          وزارة التربیة والتعلیم التعلیم المصرى فى مجتمع المعرفة، ، 29 سبتمبر، 2003م.
 
 
134-                                          وزارة التعلیم العالى، اللجنة القومیة لتطویر التعلیم الجامعى والعالى، تقریر لجنة الاقتصادیات والتمویل، المؤتمر القومى للتعلیم العالى المنعقد بالقاهرة من (1- 14/2/2000) القاهرة، وزارة التعلیم العالى،2000م.
135-                                          -----، المؤتمر القومى لتطویر التعلیم العالى، مشروع الخطة الإستراتیجیة لتطویر منظومة التعلیم العالى، مرکز القاهرة الدولى للمؤتمرات، القاهرة، 13، 14 فبرایر، 2000م.
136-                                          -----، الوظیفة الثالثة للجامعة، وکالة الوزارة للتخطیط والمعلومات الإدارة العامة للتخطیط والإحصاء، المملکة العربیة السعودیة، 1434هـ، 2013م.
137-                                          وفاء أحمد محمد، دور الجامعة فى تنمیة المجتمع، دراسة حالة لجامعة القاهرة، معهد الدراسات التربویة، رسالة دکتوراه، 2005م
138-                                          یاسر عبد الله الغیبى: إدارة المعرفة وإمکانیة تطبیقها فى الجامعات السعودیة، دراسة تطبیقیة على جامعة أم القرى، جامعة أم القرى، قسم الإدارة التربویة، مکة المکرمة، 2008م.
139-                                        یعقوب السید یوسف الرفاعی , رؤیة مستقبلیة للعلاقة بین سوف العمل ومخرجات التعلیم التطبیقی والتدریبی، المجلة المصریة للدراسات التجاریة، المجلد 24، العدد 2، 2000م .
140-                                          یوسف سید محمد: التحالفات والشراکات بین الجامعات والمؤسسات الإنتاجیة، مدخل لتطویر التعلیم الجامعى، دراسات فى التعلیم الجامعى، العدد السادس، یونیو 2004م.
 
 
 
ثانیا: المراجع الأجنبیة:
141-                                          Craig shoemaker & Ray Muston: Institutions as "Marketing Oriented" Organization: the President as the Guiding force, Marketing Higher Education , Aperiodie electronic, Newsletter to help you market your school, community college, or University, vol. XIII, No.2 February, 1999.
142-                                          Dailey, lynn, et . al , understanding MBA consumer needs and The development of marketing strategy" ، Journal of marketing for Higher Education, Vol.16 issue 2, 2006.
143-                                          Dave Chaffey: et al. Internet marketing (strategy)-implementation and practice) Third edition, England, 2006.
144-                                          Furat.alwehda.gov.sy/archice.10/7/2007
145-                                          http://www.afkaronline.org/arabic/articled/khedher.htm
146-                                          http://www.neweconomy.index.org/introduction/html
147-                                          Hubard. L Dean (arthor), Doherthy D Geoffrey (editor), total quality management in Higher Education: Learning from the factories, developing quality systems in Education Rutledge,2003, pp 78-79.
148-                                          Jennifer, Rowley, "From Learning Organization to Knowledge entrepreneur" the Journal of knowledge Management, Vol.4, No.1.2000.
149-                                          Kluges, Jurgen, Stein, Wolfram, Light, Thomas: "Knowledge Unplugged" Pal Grave, New York , 2001.
150-                                          Koteler, Philip, & Armstrong. Gary, "Principles of marketing", 8th prentice Hal New Jersey, 2002.
151-                                          Koung Julia, "Marketization and Privatization in education" international Journal of educational
management, vol.20, 2000.
152-                                          Maringe fleix "University marketing" perceptions, prachces and prospects in the less developed world" Journal of Marketing for Higher Education, vol 15Issue2 April 2000.
153-                                          MC Grath John M, "Attitudes About Marketing in Higher Education: An exploratory study" Journal of Marketing for Higher Education, vol12, Issue1 , January 2002.
154-                                          Michigan State University, Op, cit.
155-                                          OECD, Know Lege Mana gament in the learning Society – education and Silks, OECD Publication Service, France, 2000 .
156-                                          Pride, William, M. & Ferrell. O.C Marketing.2nd ed Houghton Mifflin Co. New York,2000.
157-                                          Riel Miller , The future of the tertiary Education Sector، Scenaris of alearning Society The Oedc / Japanese Seminar on future of universities, Tokyo, December (11-12) ، 2003 online http://wwwsimul,conf.com/oecd, Japan/docment.
158-                                          Robert "Bob" S. Topor & Elizabeth "Liz" B. Pollard: Forces Driving change in Marketing Education, Op. cit , Vol. XIII, No.2 February, 1999.
159-                                          Robert switzer ,  Does The university have a future ? virtual learning, The Market Model and The fate of The Professorate, 2000.
160-                                          Schneeberger,  Arthur, Skills for the knowlege and service Society : ternds determining future pre – Service and in – service VET needs, Europen journal of vocational training, vol, 2, No38 – May- Aug 2006, Eric: EJ752135 .
161-                                          Voon, B.H., Servmo ; Ameasure for service – driven market orientation in higher education", journal of Marketing for Higher Education, vol, 19, Issuez, 2007.