الوعي بالاستخدامات التربوية لشبکات التواصل الاجتماعي لدى معلمي التعليم الثانوي العام بمحافظة سوهاج “دراسة ميدانية”

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس أصول التربية محافظة سوهاج

المستخلص

نعيش الآن في عصر التکنولوجيا والانفجار التقني والمعرفي والثقافي ، ومن الضروري  أن نواکب هذا التطور ونسايره ونتعايش معه ونحاکيه ونترجم للآخرين إبداعنا ونبرز لهم قدراتنا على الابتکار ، فقد أصبحت التکنولوجيا من ضرورات الحياة  وغدا الأخذ بها شکلاً من أشکال التحديث ومواکبة العصر ، ولأنَّ الوعي بمفهوم التکنولوجيا من شأنه أن يؤدي إلى توظيف ناتج وفعّال في مختلف المجالات ([1]) .
فمع بداية القرن الحادي والعشرين أصبحنا نعيش نظاماً عالمياً جديداً  تسوده تطورات وتغيُّرات دقيقة ومعقدة ، لا نستطيع أن نحدد متى ستتوقف ؛ لذا فقد أصبح لزاماً علينا أن نعيش هذا العصر بکل ما فيه من إيجابيات وسلبيات ، وأن ننفعل به ونتفاعل معه ، ويجب أن يکون لنا دورٌ فاعلٌ فيما يدور حولنا في مختلف المجالات  وإلاَّ فسنعيش وکأننا في جزر منعزلة([2]) .
ولذا فإنَّ ما يعيشه الجيل الحالي والأجيال القادمة يختلف کمَّاً وکيفاً ، عمَّا کانت تعيشه الأجيال السابقة ، وإذا افترضنا أنَّ أحد أجدادنا عاد للحياة مرة ثانية ونظر إلى ما آل إليه عالم الأرض من تحولات جذرية فقد يُصَابُ بالغربة ويعتقد أنَّه يعيش في کوکب آخر يختلف إلى حد کبير عمَّا کان يعيش فيه من قبل .
فلقد ساهمت ثورة الاتصالات وتکنولوجيا المعلومات في حالة من التقارب والتواصل وکسر الحواجز وإزالة الفواصل ومتابعة الأحداث والتجول اللامکاني بما تملکه من قدرات ووسائط تقنية عديدة يضاف لها کل يوم تقنيات ووسائط جديدة محاولةً معايشة الواقع الالکتروني بکل إدراکاته الحسية ، والتي جعلت العالم قرية کونية صغيـرة([3]) .
وبالإضافة إلى ما سبق فإنَّ عالم اليوم شهد ثورةً في عالم الاتصالات والتي من المؤکد أنَّها ستتزايد مع عالم الغد ، حيث يتعاظم دورها في إلغاء المسافات والحواجز بين الدول والشعوب بما يجعل أنماط الحياة في الدول المتقدمة تفرض نفسها على العالم حاملة معها آثارها الإيجابية والسلبية وهو ما يُوجِب تحقيق التطوير الشامل للخطط التعليمية والتربوية في العالم العربي  بحيث تسعى أهدافها إلى تعظيم الاستفادة من الآثار الإيجابية وتقليص وتجنب الآثار السلبية([4]) .
  ويتبيَّن مما سبق تطور وسائل الاتصال واعتماد الشعوب والأفراد عليها في المعرفة والأخبار وفى شتى مناحي الحياة ، وقد أدى ذلک إلى انتشارها ودخولها في کل بيت من بيوت الأسر المصرية ، وأصبح من الصعب التحکم في انتشارها واعتماد              الأفراد عليها .
إنَّ استخدام الشبکات الاجتماعية في التعليم له العديد من المميزات التي من ضمنها : توسيع دائرة المتعلمين بتوفير سهولة التواصل بينهم وبين المعلم ، وکذلک نشر الثقافة التقنية وتوسيع مدارک الطلاب باطلاعهم على أحدث المستجدات في مجال دراستهم ، وأخيراً إعطاء الفرص لبعض الطلاب الذين يعتريهم الخجل عند مواجهة المعلم للتعبير عن آرائهم کتابة مما قد يساعدهم على الإبداع ([5]) .
ممَّا سبق يتضح أنَّ لشبکات التواصل الاجتماعي استخدامات عديدة  في مجال التعليـــم  والحقيقة أن استغلال إمکانات التکنولوجيا خطوة مهمة لتحقيق التمکن العلمي  ولاکتساب مهارات دراسية . ولکن يمکن لتلک التکنـولوجيا أن تکون سلاحاً ذي حدين عندما لا تتم رقابة دقيقة لهذا الاستخدام .
 
إنَّ العالم يعيش في مجتمع المعلوماتية الذي جعل منه قرية صغيرة ، تؤدي فيه تکنولوجيا المعلومات والاتصالات الدور الأکبر في إنتاج المعرفة ، ورغم أن مواقع التواصل الاجتماعي أُنشِئَتْ في الأساس للتواصل الاجتماعي بين الأفراد ، فإن استخدامها امتدَّ ليشمل مختلف الأنشطة من تداول المعلومات الخاصة بالأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، والدعوة إلى حضور الندوات والمؤتمرات وغيرها وهي بناءً على ذلک أتاحت للشباب فرص التعلم والقيام بمسؤولياتهم الاجتماعية من خلال أدوارهم التي يقومون بها داخل الأسرة والمجتمع([6]) .
وقد أسهمت شبکات التواصل الاجتماعي في تطوير العملية التعليمية ؛ حيث أوجدت مفاهيماً جديدةً وأساليباً حديثةً تواکب التطورات السريعة لثورة الاتصالات والمعلومات ، وباعتبار أنَّ المعلم يعد حجر الأساس في العملية التعليمية والرائد لها کان لزاماً عليه أن يکون على وعي باستخدام شبکات التواصل الاجتماعي في مجال التعليم ، وکيفية الاستفادة من هذه الاستخدامات في تطوير العملية التعليمية والنهوض بها وهذا ما حاولت الباحثة الوقوف عليه في البحث الحالي .



[1]- عماد شوقي سيفين ، المعلم في عصر العولمة والمعلومات رؤية عصريـة في إعداد المعلم تکنـولوجيـا من الناحيتين النظرية والتطبيقيـة ، القاهرة : عالم الکتب ، 2011 م  ص ص 9 ، 10 .


[2]- علي السيد الشخيبي ، علم اجتماع التربية المعاصر – تطوره – منهجيته – تکافؤ الفرص التعليمية ، القاهرة :   دار الفکر العربي ، 2009 م ، ص388 .


[3]- هشام يوسف مصطفى علي العربي و أحمد عبد العظيم أحمد سالم ، " دور شبکات التواصل الاجتماعي في تشکيل الوعي السياسي لطلبة الجامعات المصرية " دراسة ميدانية " ، المؤتمر العلمي الدولي الرابع (العربي  السابع) بعنوان " التعليم وثقافة التواصل الاجتماعي "  ، المنعقد في جامعة سوهاج  ، کلية التربية بسوهاج في الفترة من 24 – 25  إبريل 2013 م ، ص 255  .


[4]- محمد جابر محمود رمضان ،  " رؤية تربوية لبعض ملامح البيئة التربوية اللازمة لتحقيق التعليم المستمر " ، المؤتمر العلمي الدولي الرابع  (  العربي السابع )  ، مرجع سابق ، ص 489 .


[5]- منار إبراهيم فوزي حسنى ، " استخدام شبکات التواصل الاجتماعي في التعليم : ما له وما عليه "  متاح على : -
rs.ksu.edu.sa/68758.html.   تم الرجوع إليه بتاريخ 22/10/2013م . 


[6]- جامعة البترا ،  " أبعاد استخدام شبکات التواصل الاجتماعي " ، متاح على : -
https://www.uop.jo/news/?lang=or&location=default&nid=1745.
تم الرجوع إليه بتاريخ  20/10/2013م .

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة) 

    =======

 

الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام بمحافظة سوهاج

دراسة میدانیة

 

إعـــداد

د / فیفی أحمد توفیق

مدرس أصول التربیة

 

 

 

 

 

 

 

}       المجلد الحادی والثلاثون – العدد الأول– ینایر 2015م  {

 

 

 

 

 

مقدمة البحث : -

نعیش الآن فی عصر التکنولوجیا والانفجار التقنی والمعرفی والثقافی ، ومن الضروری  أن نواکب هذا التطور ونسایره ونتعایش معه ونحاکیه ونترجم للآخرین إبداعنا ونبرز لهم قدراتنا على الابتکار ، فقد أصبحت التکنولوجیا من ضرورات الحیاة  وغدا الأخذ بها شکلاً من أشکال التحدیث ومواکبة العصر ، ولأنَّ الوعی بمفهوم التکنولوجیا من شأنه أن یؤدی إلى توظیف ناتج وفعّال فی مختلف المجالات ([1]) .

فمع بدایة القرن الحادی والعشرین أصبحنا نعیش نظاماً عالمیاً جدیداً  تسوده تطورات وتغیُّرات دقیقة ومعقدة ، لا نستطیع أن نحدد متى ستتوقف ؛ لذا فقد أصبح لزاماً علینا أن نعیش هذا العصر بکل ما فیه من إیجابیات وسلبیات ، وأن ننفعل به ونتفاعل معه ، ویجب أن یکون لنا دورٌ فاعلٌ فیما یدور حولنا فی مختلف المجالات  وإلاَّ فسنعیش وکأننا فی جزر منعزلة([2]) .

ولذا فإنَّ ما یعیشه الجیل الحالی والأجیال القادمة یختلف کمَّاً وکیفاً ، عمَّا کانت تعیشه الأجیال السابقة ، وإذا افترضنا أنَّ أحد أجدادنا عاد للحیاة مرة ثانیة ونظر إلى ما آل إلیه عالم الأرض من تحولات جذریة فقد یُصَابُ بالغربة ویعتقد أنَّه یعیش فی کوکب آخر یختلف إلى حد کبیر عمَّا کان یعیش فیه من قبل .

فلقد ساهمت ثورة الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات فی حالة من التقارب والتواصل وکسر الحواجز وإزالة الفواصل ومتابعة الأحداث والتجول اللامکانی بما تملکه من قدرات ووسائط تقنیة عدیدة یضاف لها کل یوم تقنیات ووسائط جدیدة محاولةً معایشة الواقع الالکترونی بکل إدراکاته الحسیة ، والتی جعلت العالم قریة کونیة صغیـرة([3]) .

وبالإضافة إلى ما سبق فإنَّ عالم الیوم شهد ثورةً فی عالم الاتصالات والتی من المؤکد أنَّها ستتزاید مع عالم الغد ، حیث یتعاظم دورها فی إلغاء المسافات والحواجز بین الدول والشعوب بما یجعل أنماط الحیاة فی الدول المتقدمة تفرض نفسها على العالم حاملة معها آثارها الإیجابیة والسلبیة وهو ما یُوجِب تحقیق التطویر الشامل للخطط التعلیمیة والتربویة فی العالم العربی  بحیث تسعى أهدافها إلى تعظیم الاستفادة من الآثار الإیجابیة وتقلیص وتجنب الآثار السلبیة([4]) .

  ویتبیَّن مما سبق تطور وسائل الاتصال واعتماد الشعوب والأفراد علیها فی المعرفة والأخبار وفى شتى مناحی الحیاة ، وقد أدى ذلک إلى انتشارها ودخولها فی کل بیت من بیوت الأسر المصریة ، وأصبح من الصعب التحکم فی انتشارها واعتماد              الأفراد علیها .

إنَّ استخدام الشبکات الاجتماعیة فی التعلیم له العدید من الممیزات التی من ضمنها : توسیع دائرة المتعلمین بتوفیر سهولة التواصل بینهم وبین المعلم ، وکذلک نشر الثقافة التقنیة وتوسیع مدارک الطلاب باطلاعهم على أحدث المستجدات فی مجال دراستهم ، وأخیراً إعطاء الفرص لبعض الطلاب الذین یعتریهم الخجل عند مواجهة المعلم للتعبیر عن آرائهم کتابة مما قد یساعدهم على الإبداع ([5]) .

ممَّا سبق یتضح أنَّ لشبکات التواصل الاجتماعی استخدامات عدیدة  فی مجال التعلیـــم  والحقیقة أن استغلال إمکانات التکنولوجیا خطوة مهمة لتحقیق التمکن العلمی  ولاکتساب مهارات دراسیة . ولکن یمکن لتلک التکنـولوجیا أن تکون سلاحاً ذی حدین عندما لا تتم رقابة دقیقة لهذا الاستخدام .

 

إنَّ العالم یعیش فی مجتمع المعلوماتیة الذی جعل منه قریة صغیرة ، تؤدی فیه تکنولوجیا المعلومات والاتصالات الدور الأکبر فی إنتاج المعرفة ، ورغم أن مواقع التواصل الاجتماعی أُنشِئَتْ فی الأساس للتواصل الاجتماعی بین الأفراد ، فإن استخدامها امتدَّ لیشمل مختلف الأنشطة من تداول المعلومات الخاصة بالأحداث السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة ، والدعوة إلى حضور الندوات والمؤتمرات وغیرها وهی بناءً على ذلک أتاحت للشباب فرص التعلم والقیام بمسؤولیاتهم الاجتماعیة من خلال أدوارهم التی یقومون بها داخل الأسرة والمجتمع([6]) .

وقد أسهمت شبکات التواصل الاجتماعی فی تطویر العملیة التعلیمیة ؛ حیث أوجدت مفاهیماً جدیدةً وأسالیباً حدیثةً تواکب التطورات السریعة لثورة الاتصالات والمعلومات ، وباعتبار أنَّ المعلم یعد حجر الأساس فی العملیة التعلیمیة والرائد لها کان لزاماً علیه أن یکون على وعی باستخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی مجال التعلیم ، وکیفیة الاستفادة من هذه الاستخدامات فی تطویر العملیة التعلیمیة والنهوض بها وهذا ما حاولت الباحثة الوقوف علیه فی البحث الحالی .

مشکلة البحث :- 

أصبحت الشبکات الاجتماعیة الیوم جزءاً لا یتجزأ من حیاتنا الاجتماعیة ، ولا یکاد یمر یوم على أغلبیة سکان الکرة الأرضیة دون استخدام وسائل التواصل الاجتماعیة للتواصل مع الآخرین أو کتابة أو مشاهدة أو قراءة مساهمات متنوعة .

وقد ظهرت الشبکات الاجتماعیة فی أواخر التسعینات للربط بین زملاء الدراسة . فهی عبارة عن مواقع توفر لمجموعة من الأفراد إمکانیة مشارکة اهتماماتهم وأنشطتهم ، وتکوین صداقات مع أشخاص آخرین لهم نفس توجهاتهم . فصممت الشبکات الاجتماعیة کلغة تخاطب جدیدة بین مستخدمی الانترنت وذلک للتغلب على عاملیَّ المکان والزمان ، وتوطید العلاقات الاجتماعیة بین المستخدمین لکسر حاجز العزلة الاجتماعیة عند بعض الأفراد ، وبالإضافة إلى ذلک خلق التواصل المعرفی ومواکبة الکم الهائل                              من المعلومات ([7]) .

وعلى ذلک یمکن القول أنَّ عملیة توظیف الإنترنت وشبکات التواصل الاجتماعی فی جمیع مجالات الحیاة قد ساهم فی رقی وتطور هذه المجالات فی شکلها ومضمونها ، کما أنَّ إسهام تکنولوجیا شبکات التواصل الاجتماعی فی المجالات العلمیة والتربویة قد فاق جمیع المجالات الأخرى.

وهناک من یرى أن الانترنت وشبکات التواصل الأخرى تمتلک عدیداً من الممیزات الإضافیة والقدرات التی تفرض على التربویین أن یستثمروا الإمکانات الدینامیکیة المتفاعلة الخاصة بهذه الشبکات ، والتی تجعل منها أداة تعلم فعَّالة ([8]) .

 ویمکن القول أنَّ قطاع التربیة والتعلیم من القطاعات التی استفادت من شبکات التواصل الاجتماعی فی تطویر العملیة التعلیمیة والبحثیة فی المدارس والجامعات ، من خلال إتاحة آلاف المواقع والبرامج التعلیمیة والتدریبیة ، والتی تسهم فی تطویر أداء المعلمین وتنمیة مهاراتهم البحثیة وتنمیة التفکیر الناقد لدى الطلاب ، ومن هنا نبعت لدى الباحثة الرغبة فی التعرف على  وعی معلمی التعلیم الثانوی العام بمحافظة سوهاج باستخدامات شبکات التواصل الاجتماعی بالدرجة التی تجعلهم قادرین على الاستفادة من هذه الاستخدامات فی التغلب على المشکلات التی قد تواجههم فی الفصل ومع بعض الطلاب غیر القادرین على التفاعل والمشارکة داخل الفصل نظراً لضیق الوقت أو لأسباب ترجع للطالب نفسه کأن یکون خجولاً أو لیس لدیه القدرة على التفاعل والمشارکة أمام زملائه، أو فی محاولة تطویر نفسه وتنمیة قدراته البحثیة والمعرفیة عن طریق التعامل مع هذه الشبکات . وعلیه یمکن القول أن مشکلة البحث الحالی قد تحددت فی محاولة التعرف على الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام ، وقد اختارت الباحثة التعلیم الثانوی العام باعتباره المرحلة الدراسیة الحاسمة فی حیاة الطلاب والتی تتطلب من المعلمین أن یکونوا على درایة تامة بکل ما یسهم فی تنمیة هؤلاء الطلاب معرفیاً وثقافیاً خاصة وأنهم سیغادرون المدرسة الثانویة إلى الجامعة میدان البحث والمعرفة ومن هنا یمکن صیاغة مشکلة البحث الحالی فی التساؤل الرئیسی التالی :-

ما واقع الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام ؟ وترى الباحثة أنَّ الإجابة عن هذا التساؤل  تستلزم الإجابة عن الأسئلة الفرعیة الآتیة :-

1- ما المقصود بشبکات التواصل الاجتماعی ؟ وما أنواعها ؟

2- ما الاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی ؟

3- ما واقع الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام ؟

4- ما التصور المقترح لتدعیم وتفعیل الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام ؟

 

 

 

 

 

أهداف البحث :-

استهدف البحث الحالی تحقیق الأهداف التالیة :-

1- التعرف على مفهوم شبکات التواصل الاجتماعی .

2- الوقوف على الاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی .

3- تحدید واقع الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام .

4- تقدیم تصور مقترح لتفعیل وتدعیم الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام .

أهمیة البحث :- 

نبعت أهمیة البحث الحالی من : -

1- کونه من البحوث العلمیة الحدیثة التی تعالج موضوعاً مهماً فرض نفسه على واقع الجمیع ألا وهو شبکات التواصل الاجتماعی وکیفیة الاستفادة منها فی الواقع التربوی والتعلیمی .

2- إمکانیة أن یکون البحث الحالی حافزاً لبحوث أخرى تغطى مفردات أخرى من شبکات التواصل الاجتماعی المتعددة .

3- أهمیة وضرورة شبکات التواصل الاجتماعی ، حیث إنه أصبح الآن من اللازم على کل جهة لدیها من الخدمات أو المنتجات ما تحتاج لأجله أن تتواصل مع جمهورها أن یکون لها تواجد وحضور على هذه الشبکات ، ولا صمود ولا بقاء لمن یتخلف عن الرکب ، ومن هذه الجهات المؤسسات التعلیمیة والعاملین بها .

4- أن نتائج هذا البحث قد تلقى بعض الضوء على مدى وعى معلمی التعلیم الثانوی العام بالاستخدامات التربویة لهذه الشبکات ، وکیفیة توظیفها لخدمة العملیة التعلیمیة والنهوض بها .

5- أهمیة دور المعلم فی إثراء العملیة التعلیمیة والنهوض بها ،  وضرورة مواکبة التطورات التکنولوجیة باعتباره الموجه والمرشد فی العملیة التعلیمیة .

منهج البحث : -

استخدمت الباحثة فی هذا البحث المنهج الوصفی ، الذی یهتم بتصویر الوضع الراهن وتحدید العلاقات التی توجد بین الظاهرات والاتجاهات التی تسیر فی طریق النمو أو التطور أو التغییر وانطلاقاً من هذا التصویر والتحدید للعلاقات ، یمکن وضع تنبؤات عن الأوضاع المقبلة التی ستکون علیها الظاهرة موضوع البحث ([9]) .

فعلى الرغم من أن هذا الوصف هو أبسط أهداف العلم إلاَّ أنَّه أکثرها أساسیة  فبدونه یعجز العلم عن التقدم إلى أهدافه الأعلى ، والمهمة الجوهریة للوصف هی أن یحقق للباحث فهماً أفضل للظاهرة موضع البحث ([10]) .

والمنهج الوصفی هو طریقة یعتمد علیها الباحثون فی الحصول على معلومات وافیة ودقیقة ، تصور الواقع الاجتماعی ، والذی یؤثر فی کافة الأنشطة الثقافیة والسیاسیة والعلمیة وتسهم فی تحلیل ظواهره .

وتمثَّل استخدام المنهج الوصفی فی هذا البحث کالتالی : -

1- جمع الدراسات ذات الصلة بالبحث الحالی وتحلیلها للإفادة منها فی البحث الحالی.

2- جمع المعلومات والبیانات الدقیقة عن الظاهرة موضوع البحث وهی شبکات التواصل الاجتماعی ، وکتابة الإطار النظری للبحث الحالی .

3- اختیار عینة البحث وتقدیم وصف دقیق لمجتمع البحث وللعینة المختارة .

4- تحلیل النتائج وتفسیرها ، ومحاولة وضع مجموعة من التوصیات والمقترحات لتدعیم وتفعیل وعی معلمی التعلیم الثانوی العام بمحافظة سوهاج بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی .

 

أدوات البحث : -

استخدمت الباحثة فی هذا البحث صحیفة الاستبانة ، وقد تم تطبیقها على عینة من معلمی ومعلمات المرحلة الثانویة بمحافظة سوهاج من أجل الوقوف على مدى وعیهم بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی .

حدود البحث : -

اقتصر البحث الحالی على :-

(أ)  الحــدود الموضوعیـة: شبکات التواصل الاجتماعــی                        ( الفیس بوک – الانترنت ( البریـد الالکترونی ) – الیوتیوب – التوتیر – مای سبیس ) ومدى وعی معلمی التعلیم الثانوی العام بمحافظة سوهاج بالاستخدامات التربویة لها .

(ب) الحدود المکانیة : محافظة سوهاج؛ لأنَّها محل إقامة الباحثة وعملها .

(ج) الحدود البشریة : عینة من معلمی ومعلمات التعلیم الثانوی العام بمحافظة سوهاج  بإداراتها المختلفة .

مصطلحات البحث : -

1- الوعی :-

کلمة وعی فی اللغة مشتقة من الفعل " وَعَىَ " الشیء : یعیه وعْـیاً : جمعه فی وعاء  والحدیث : حفظه وفهمه وقَبِله ، والأمر أدرکه على حقیقته . والوعى : الحفظ والتقدیر ، والفهم وسلامة الإدراک ، وفی علم النفس : شعور الکائن الحی بما فی نفسه وما یحیط به ([11]) .

وتشیر کلمة وعى فی التعریفات اللغویة إلى إدراک الإنسان لذاته أو لما یحیط به إدراکاً مباشراً وهو أساس کل معرفة([12]) .

والوعى کما تقصده الباحثة فی البحث الحالی هو : إلمام ومعرفة معلمی التعلیم الثانوی العام بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی موضوع البحث ، ومدى قدرتهم على الاستفادة من هذه الشبکات فی خدمة العملیة التعلیمیة والنهوض بها .

2- شبکات التواصل الاجتماعی : -

تُعرَّف شبکات التواصل الاجتماعی بأنَّها : منظومة من الشبکات الإلکترونیة التی تسمح للمشترک فیها بإنشاء موقع خاص به ومن ثَّم ربطه من خلال نظام اجتماعی الکترونی مع أعضاء آخرین لدیهم نفس الاهتمامات والهوایات أو جمعه مع أصدقاء الجامعة أو الثانویـة  وسمیت اجتماعیة ؛ لأنَّها أتت من مفهـوم " بناء مجتمعات"  بهذه الطریقة یستطیع المستخدم التعرف على أشخاص لدیهم اهتمامات مشترکة فی تصفح الإنترنت والتعرف على المزید من المواقع فی المجالات التی تهمه وأخیراً مشارکة هذه المواقع مع أصدقائه ([13]) .

ویُعرِّف " فایز الشمری " الشبکة على أنَّها : نظام المعلومات العالمی الذی یتصل ببعض بواسطة عناوین متفردة معتمدة على بروتوکول الإنترنت ( IP ) أو لواحقه وتوابعه الفرعیة ([14]).

ویُعرِّفُها " علی عسیری " بأنَّها : عبارة عن وسیط ناقل للمعلومات بین أجهزة الکمبیوتر المتصلة به ، بواسطة أنظمة تحکُّمفی البیانات ، وبروتوکولات وعناوین خاصة ([15]) .

ویُعرِّفُها " عبد الله الغامدی " بأنها : مجموعة من الحواسیب مرتبطة بعضها ببعض لتُکوِّن شبکة عالمیة وشبکات الاتصال([16]) .

ویتبیَّن من التعریفات السابقة لشبکات التواصل الاجتماعی             أنها : - ([17]).

- نظام عالمی خارجی عن حدود المنطقة أو الدولة .

- عالم افتراضی تقنی .

- یعتمد على بروتوکولات لنقل المعلومات .

- الاتصال یتم من خلال عناوین خاصة وأجهزة إلکترونیة .

وشبکات التواصل الاجتماعی التی تقصدها الباحثة فی البحث الحالی هی:الفیس بوک  والانترنت ( البرید الالکترونی ) ،والیوتیوب ،والتوتیر ،ومای سبیس  أو أی شبکات تواصل اجتماعی  یکون فی استطاعة معلم التعلیم الثانوی العام استخدامها فی                   العملیة التعلیمیة .

الدراسات السابقة : -

تشمل مجموعة من الدراسات ذات الصلة بالبحث الحالی ، والتی استفادت منها الباحثة بشکل مباشر أو غیر مباشر أثناء تناولها  لشبکات التواصل الاجتماعی واستخداماتها ومدى وعى معلمی التعلیم الثانوی العام بهذه الاستخدامات وهی على الوجه التالی :- 

أولاً : الدراسات العربیة : -

1- دراسة : محمد السید محمد إسماعیل : (2005م) ([18]) .

هدفت هذه الدراسة إلى تحدید :-

1-  الأسس الفکریة لاستخدام الإنترنت .

2- واقع استخدام طلاب الجامعة للانترنت .

3- أهم التحدیات الثقافیة وعلاقتها بالإنترنت .

4- أهم الآثار الثقافیة الناجمة عن استخدام الإنترنت .

5- دور التربیة تجاه الآثار الناجمة عن استخدام الإنترنت .

وقد استخدم الباحث فی هذه الدراسة المنهج الوصفی الذی یعد من أنسب المناهج لهذه الدراسة .

وقد أسفرت الدراسة عن النتائج التالیة :-

أولاً : آثار الإنترنت  فی الثقافة الإسلامیة :-

أظهرت الدراسة أن الإنترنت حملت بعض الآثار الإیجابیة للثقافة الإسلامیة تمثلت فی الاهتمام بمصادر الشریعة الإسلامیة ، کما أنها أسهمت بدور واضح فی تطویر الخطاب الدینـی  ونشر أفکار الحرکات الإسلامیة ، والتعریف بمشکلات الأقلیات وأهم مشکلات المرأة المسلمـة . کما أفرزت الإنترنت بعض الآثار السلبیة تمثلت فی محاولات تشویه الثقافة الإسلامیة من خلال محاولات تحریف القرآن الکریم ، ونشر الأحادیث الضعیفة والإسرائیلیات ، کما أنها أسهمت فی تأجیج التعصب الدینی .

 

 

ثانیاً : الآثار اللغویة لاستخدام الإنترنت :-

تمثلت أهم الآثار اللغویة لاستخدام الإنترنت فی نشر اللغة العربیـة الفصحى  والتنمیة اللغویة ، والتغلب على الخوف اللغوی ، والتقریب بین اللهجات العربیة ، أمَّا الآثار السلبیة فتمثلت فی الثنائیة اللغویة فی ظل هیمنة اللغات الأجنبیة على صفحات الإنترنت ، والازدواجیة اللغویة المتمثلة فی الصراع بین اللهجات المحلیة واللغة الفصحى ، والتغیر اللغوی .

ثالثاً : الآثار الخلقیة لاستخدام الإنترنت :-

تمثلت أهم الآثار الخلقیة الإیجابیة الناجمة عن استخدام الإنترنت فی الإیجابیة والمشارکة الفعالة ، وتنمیة الإحساس بالحریة ، أمَّا عن أهم الآثار السلبیة الناجمة عن استخدام الإنترنت ، فقد تمثلت فی الإباحیة الإلکترونیة ، والتشهیر والکذب والتجسس وتهدید الخصوصیة الفردیة ، وتشجیع الانتحار ، والسرقة ، وتشجیع تعاطى المخدرات ولعب المیسر .

رابعاً : الآثار الاجتماعیة لاستخدام الإنترنت :-

تمثلت أهم الآثار الاجتماعیة الناجمة عن استخدام الإنترنت فی تدعیم العلاقات الاجتماعیة والتواصل الاجتماعی مع الأقارب والأصدقاء ، وتشجیع ممارسة الأنشطة الاجتماعیة  وتکوین رأی عام إیجابی تجاه بعض القضایا ، کما أنها أسهمت فی تحقیق المساواة الاجتماعیة بین الأفراد .

أمّا الآثار السلبیة فتمثلت فی زیادة العزلة الاجتماعیة من خلال تقویض العلاقات الاجتماعیة وزیادة الاغتراب النفسی والاجتماعی ، وتقلیل فرص المشارکة فی الحیاة الاجتماعیة  کما أنها تقود إلى الإدمان ، وتعمیق الطبقة الاجتماعیة .

خامساً : الآثار التعلیمیة لاستخدام الإنترنت :-

تمثلت أهم الآثار التعلیمیة الناجمة عن استخدام الإنترنت فی إتاحة التعلیم عن بعد ، کما أسهمت الإنترنت فی استحداث أسالیب وأشکال جدیدة تمثلت فی المدرسة الإلکترونیة والجامعة الافتراضیة ، کما أسهمت فی تنمیة مهارات التفکیر العلمی والقدرة على التعلم الذاتی ، کما ساعدت فی تعلیم اللغات ، کما أسهمت فی تطویر أداء المعلم ، وهذه من الآثار الإیجابیة ، أمَّا الآثار السلبیة التی توصلت إلیها الدراسة التحلیلیة فقد تمثلت فی إضاعة الوقت وانخفاض التحصیل وإهمال المحاضرات والدروس العملیة .

وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسة فی التعرف على الآثار الثقافیة لاستخدام الإنترنت سواء فیما یتعلق بالثقافة الدینیة أو اللغة العربیة أو النواحی الأخلاقیة أو النواحی الاجتماعیة لدى طلاب الجامعة سواء أکانت هذه الآثار إیجابیة أم سلبیة مما یتطلب ضرورة الوعی بهذه الآثار حتى یتسنى تدعیم الإیجابیة منها والتحذیر من السلبیة.

وتختلف الدراسة السابقة عن الدراسة الحالیة فی أن الدراسة الحالیة کان هدفها الوقوف على وعی معلمی التعلیم الثانوی العام بمحافظة سوهاج بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی ، بینما الدراسة السابقة کان ترکیزها على الآثار الثقافیة لاستخدام الإنترنت لدى طلاب الجامعة ، کما حاولت تحدید دور التربیة تجاه الآثار الناجمة عن استخدام الإنترنت وتمثَّل دور التربیة فی الأسرة ووسائل الإعلام والمؤسسات التعلیمیة ودور العبادة .

2- دراسة : رشدی أحمد طعیمه : (2006) ([19]).

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الأبعاد والتأثیرات الأخلاقیة التی أحدثتها الثورة المعلوماتیة .

وتوصلت الدراسة إلى أن القنوات الفضائیة وشبکة الإنترنت صارت أدوات للاختراق الثقافی من قبل الدول الغربیة . کما أن الثورة التکنولوجیة والمعلوماتیة أحدثت الکثیر من الجرائم الأخلاقیة کاقتحام الخصوصیة ، وتسویق الممنوعات والرذائل  وتشویه سمعة الآخرین ، ونشر الأفکار والمعلومات والخاطئة . أیضاً فإنَّ الآثار السلبیة لتکنولوجیا الاتصالات وثورة المعلومات تهدید الأمن القومی وعزل الطفل عن آلام              وآمال مجتمعه .

واستفادت الباحثة من هذه الدراسة فی الوقوف على بعض التأثیرات السلبیة لاستخدام القنوات الفضائیة وشبکة الإنترنت وخاصة ما یتعلق بالنواحی الأخلاقیـة  وضرورة توعیة الأبناء والمعلمین بها ؛ حتى یتسنى لهم مواجهتها وتجنبها .

وتختلف الدراسة السابقة عن الدراسة الحالیة فی أنَّ الدراسة السابقة رکزت على الأبعاد والتأثیرات الأخلاقیة لوسائل التواصل والاتصال الحدیثة ، بینما الدراسة الحالیة کان هدفها الوقوف على وعی معلمی التعلیم الثانوی العام بمحافظة سوهاج بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی وکیفیة الاستفادة منها فی تطویر العملیة التعلیمیة . 

  3- دراسة : عادل بن عایض المفذوی : (2007م )([20]) .

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الآثار التربویة لاستخدام شبکة الإنترنت على طلاب الثانویة العامة بالمدینة المنورة  فی النواحی : الدینیة والثقافیة والصحیة والنفسیة والاجتماعیة والسلوکیة والأمنیة والتعلیمیة ، وکذلک الوقوف على دور المؤسسات التربویة تجاه هذه الآثار .

واعتمد الباحث على المنهج الوصفی لمناسبته لطبیعة الدراسة .

وتوصلت الدراسة إلى نتائج عدیدة من أهمها :-

1- فئة الشباب هی أکثر الفئات استخداماً للإنترنت .

2- 84% من أفراد عینة الدراسة یرون أن الإنترنت لا تزید من ثقافتهم .

3- 61% من أفراد عینة  الدراسة یرون أنهم یستفیدون من الاستشارات الطبیة                 على الإنترنت.

4- أکثر الأبعاد تأثراً بشکل سلبی باستخدام الإنترنت هو الجانب التعلیمی بنسبة 43% ، یلیه الجانب الصحی بنسبة 36.7% ، یلیه الجانب الاجتماعی بنسبة 34% ، یلیه الجانب الدینی والسلوکی بنسبة 30% ، وأخیراً الجانب الثقافی بنسبة 27.3% .

5- أکد 66% من أفراد عینة الدراسة إلى أنهم لا یتلقون التوجیه المناسب بشأن الاستخدام الأمثل لشبکة الإنترنت من قبل الأسرة وبقیة المؤسسات التربویة .

وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسة فی الوقوف على بعض الإیجابیات والسلبیات التی تحملها شبکة الإنترنت ، هذا بالإضافة إلى استفادة الباحثة من بعض نتائج الدراسة المیدانیة مثال : تأکید 66% من أفراد عینة الدراسة أنهم لا یتلقون التوجیه المناسب من الأسرة أو بقیة المؤسسات التربویة بشأن الاستخدام الأمثل لشبکة الإنترنت . وهذا ما أکد للباحثة الحاجة الماسة لضرورة وعی معلمی التعلیم الثانوی العام بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعـی  حتى یستطیعوا توجیه المتعلمین التوجیه السلیم بشأن هذه الاستخدامات .

وتختلف الدراسة السابقة عن الدراسة الحالیة فی أن الدراسة السابقة رکزت على شبکة الإنترنت والآثار التربویة المترتبة على استخدامها لدى طلاب المرحلة الثانویة ، بینما الدراسة الحالیة کان ترکیزها على الوقوف على مدى وعی معلمی التعلیم الثانوی العام باستخدامات شبکات التواصل الاجتماعی الأخرى بالإضافة إلى الإنترنت .

4- دراسة : جمال محمد الهنیدی : ( 2008)([21]) .

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف  على الاستخدامات التربویة للانترنت وأهم المعوقات التی تواجه هذه الاستخدامات لدى عینة من طالبات الفرقة الرابعة بکلیة التربیة للبنات بجدة .

واعتمد الباحث على المنهج الوصفی .

وتوصلت الدراسة إلى عدید من النتائج أبرزها :-

1- أنَّ أعداد المستخدمین للإنترنت فی البلاد العربیة فی ازدیاد مضطرد .

2- هناک استخدامات تربویة عدیدة للإنترنت : کالمکتبة الإلکترونیة ، والتعلیــم عن بعد والمحادثات التربویة ، الفیدیو کونغرس ، وخدمات نقل الملفات ، وخدمات بیع وشراء الکتب والدوریات .

3- أنَّ المواقع الخاصة بالمرأة والموضة والأزیاء فی مقدمة المواقع التی تفضل الطالبات ارتیادها .

4- أکد 27.6% من عینة الدراسة أنهن یستخدمن الإنترنت لمدة ثلاث ساعات یومیاً .

وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسة فی التعرف على بعض استخدامات شبکة الإنترنت کإحدى شبکات التواصل الاجتماعی وخاصة الاستخدامات التربویة وذلک                 لدى الطالبات .

وتختلف الدراسة الحالیة عن الدراسة السابقة فی أن الدراسة السابقة تناولت الاستخدامات التربویة لشبکة الإنترنت لدى عینة من الطالبات ، بینما الدراسة الحالیة حاولت الوقوف على وعی معلمی التعلیم الثانوی العام بمحافظة سوهاج بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی الانترنت و الفیس بوک والتوتیر ، وعلیه یمکن القول أن الدراستین مختلفتان فی الحدود الموضوعیة والبشریة .

5- دراسة : ملاک أحمد سلامة : (2009) ([22]) .

هدفت هذه الدراسة إلى :-

1- توضیح مدى تأثیر الانفتاح الفکری والثقافی على دور الأسرة فی التربیة والحفاظ على هویة الطفل العربی والمسلم ، وإبراز دور الأسرة والمجتمع فی مواجهة التحدیات الفکریة والثقافیة .

2- الوصول إلى استراتیجیة مقترحة لتفعیل دور الأسرة فی الحفاظ على هویة الطفل العربی والمسلم فی ظل المتغیرات والتحدیات المعاصرة .

 

 

واعتمد الباحث فی هذه الدراسة على المنهج الوصفی والدینامیکی . وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أبرزها ما یلی :-

1- التدفق الإعلامی والمعلوماتی یعمل على قولبة القیم الأخلاقیة والاجتماعیة على النمط الغربی خصوصاً ما یبث عبر الفضائیات وشبکة الإنترنت .

2- العولمة تستغل وسائل التکنولوجیا الحدیثة  فی نشر ثقافة الاستهلاک .

3- ضرورة اتخاذ خطوات إیجابیة لتفعیل دور الأسرة بهدف المحافظة على هویة              الطفل العربی.

وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسة  فی التعرف على بعض الأدوار المنوطة بالأسرة فی مواجهة تحدیات ومخاطر العولمة على هویة الطفل العربـی والمسلم  وکذلک التعرف على بعض الآثار السلبیة للتدفق الإعلامی والمعلومات .

وتختلف الدراسة السابقة عن الدراسة الحالیة فی أن الدراسة السابقة حاولت الوقوف على المتطلبات اللازمة للأسرة لکی تستطیع الحفاظ على هویة أبنائها العربیة والإسلامیــة  وتتمکن من حمایتهم من مخاطر العولمة والتدفق الإعلامی ، بینما الدراسة الحالیة حاولت الوقوف على وعی معلمی التعلیم الثانوی العام بمحافظة سوهاج بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی ، وکیفیة الاستفادة منها فی النهوض بالعملیة التعلیمیة .

6- دراسة : نرمین خضر : (2009م)([23]) .

سعت هذه الدراسة إلى التعرف على دوافع استخدام الشباب المصری لموقع الفیس بوک ، والکشف عن طبیعة العلاقات والصداقات التی یکونها الشباب المصری وأولویة تفضیلهم لها عند التعامل مع أصحابها والتعرف على طریقة تعبیر عینة الدراسة عن حالتهم النفسیة والاجتماعیة من خلال استخدامهم موقع الفیس بوک .

وکان من أهم نتائج هذه الدراسة ما یلی :-

1- أن أبرز مصادر معرفة طلبة جامعة القاهرة والجامعة البریطانیة بموقع الفیس بوک هم الأصدقاء والمعارف بنسبة 36% .

2- أن دافع التسلیة والترفیه یأتی على رأس قائمة دوافع استخدام طلاب الجامعة لموقع الفیس بوک .

3- لا توجد علاقة بین الطریقة التی یقدم بها طلاب الجامعات أنفسهم للآخرین على موقع الفیس بوک والجامعة التی یدرسون بها .

4-  أن مشاهدة ألبومات الصور الخاصة بالأصدقاء تأتی على رأس قائمة الأنشطة التی یمارسها المبحوثون على موقع الفیس بوک بنسبة 76.5% .

5- اتفقت مجموعة طلاب جامعة القاهرة والجامعة البریطانیة ( ذکور وإناث ) على أن التفاعل الاجتماعی بین الأشخاص عبر موقع الفیس بوک یؤدی إلى تنمیة المهارات الشخصیة والخبرات الحیاتیة والتعامل مع الآخرین ، ومن أهم مزایا الفیس بوک التواصل مع الأصدقاء ومواکبة ما یجرى والتعرف على مزاج الأصدقاء ویجدد العلاقات بأصدقاء الماضی وإبراز الرأی الحر .

وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسة فی التعرف على دوافع الشباب المصری وراء استخدام الفیس بوک والتی کان على رأسها الترفیه والتسلیة ، وکذلک استفادت الباحثة من هذه الدراسة فی معرفة وجهة نظر طلاب الجامعة حول أهمیة موقع الفیس بوک حیث إنَّهم یرون أن التفاعل الاجتماعی عبر الفیس بوک یؤدی إلى تنمیة المهارات الشخصیة والخبرات الحیاتیـة  ویؤدى إلی مواکبة ما یجری حولهم .

وتختلف الدراسة الحالیة عن الدراسة السابقة فی أن الدراسة الحالیة حاولت معرفة وعی معلمی التعلیم الثانوی العام بمحافظة سوهاج بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی ومنها الفیس بوک ، ومن هنا تختلف الدراسة الحالیة عن السابقة فی العینة وفی الهدف المراد الوصول إلیه ، وتتشابه الدراستان فی أن کلتیهما   موضوعه الشبکات الاجتماعیة.

7- دراسة : ماهر فتحی السید محمد : (2011م) ([24]) .

هدفت هذه الدراسة إلى :-

1- الوقوف على المتطلبات التربویة المتصلة بالثقافة الإسلامیة .

2- التعرف على المتطلبات التربویة الأخلاقیة والاجتماعیة لاستخدام وسائل التکنولوجیا الحدیثة من منظور إسلامی .

3- التعرف على المتطلبات التربویة الاقتصادیة والصحیة والأمانیة لاستخدام وسائل التکنولوجیا الحدیثة من منظور إسلامی .

4- الوقوف على أدوار المؤسسات التربویة تجاه متطلبات استخدام التکنولوجیا الحدیثة.

واعتمد الباحث على المنهج الوصفی لجمع المعارف والمعلومات المتعلقة بالآثار والانعکاسات المترتبة على استخدام وسائل التکنولوجیا الحدیثة ، وفی وصف واقع استخدام الأفراد لهذه الوسائل ، وأیضاً فی الوقوف على نصوص القرآن الکریم والسنة النبویة التی یمکن من خلالها الوصول إلى المتطلبات التربویة لاستخدام وسائل التکنولوجیا الحدیثة .

وأسفرت الدراسة عن النتائج التالیة :-

أولاً : فیما یتصل بمتطلبات الثقافة الإسلامیة :-

کان من أهم النتائج ما یلی :-

1- أن شبکة الإنترنت والقنوات الفضائیة صارت من أهم وسائل أعداء الإسلام فی القیام بتشویه القرآن الکریم والسنة النبویة والحدود الشرعیة وقضایا المرأة المسلمة ، وعلى مستخدمی هذه الوسائل الوعی بهذه المحاولات الخبیثة .

2- شبکة الإنترنت والقنوات الفضائیة صارت سلاحاً للتعصب المذهبی والطائفی لاسیَّما بین الشیعة والسنة ، کما استغلت بعض الدوائر الغربیة هذه الوسائل فی إثارة الفتن والتعصب بین الأدیان .

3- الخطاب الدینی عبر الوسائل التکنولوجیة الحدیثة أفاد الإسلام والمسلمین  ومع ذلک یجب العمل على تجدید هذا الخطاب داخلیاً وخارجیاً .

4- وسائل التکنولوجیا الحدیثـة حققت للفتوى الشرعیة الانتشار الواسع  وفی المقابل أسهمت فی إحداث فوضى فی الفتاوى ، مما یستدعى ضرورة الالتزام بمتطلبات الفتوى الشرعیة .

5- حملت وسائل التکنولوجیا الحدیثة تأثیرات سلبیة عدیدة من شأنها أن تضعف اللغة العربیـة  وعلى الأفراد التمسک بلغتهم العربیة والحرص على استخدامها و الوعی بمحاولات تهمیشها

ثانیاً : فیما یتصل بمتطلبات التربیة الأخلاقیة : -

انتهت الدراسة إلى النتائج الآتیة :-

1- وسائل التکنولوجیا الحدیثة فتحت الباب على مصراعیه أمام مشاهدة الإباحیة الجنسیة وإقامة العلاقات مع الجنس الآخر ، لکن على الأفراد تجنب هذه السلوکیات التی حرَّمها الإسلام وأکَّد على تحریمها علماؤه المعاصرون .

2- وسائل التکنولوجیا الحدیثة قد تسهم فی زیادة النزعة الخیالیة واللامنطقیة وتسطیـح الفکر  فی ظل اهتمامها بکل ما هو صورة وخیال على حساب ما هو واقعی وحقیقی .

3- تتیح وسائل التکنولـوجیا الحدیثة کمَّاً هائلاً من المعارف والمعلومات  والأفراد مطالبون بالتعامل الجید معها ، ومراعاة الأمانة العلمیة وحقوق الملکیة الفکریة بما یتمشى مع تعالیم الإسلام .

4- یجب الوعی بمحاولات استغلال وسائل التکنولوجیا الحدیثة فی الترویج للفکر السیاسی الغربی وزعزعة أمن واستقرار الوطن وإضعاف الانتماء والمواطنة  لأن ذلک یشکِّل تهدیداً لکیان الدولة المسلمة .

 

 

ثالثًا : فیما یتعلق بمتطلبات التربیة الاجتماعیة :-

أسفرت الدراسة عن النتائج التالیة :-

1- سهلت وسائل التکنـولوجیا الحدیثـة عملیة الاتصال والتواصل عن بعد  لکنها فی المقابل أضعفت التفاعل والتواصل المباشر وزادت العزلة الاجتماعیة بین الأفراد .

2- استخدام وسائل التکنولوجیا الحدیثة صاحبه تأثیرات سلبیة على الحیاة الزوجیة ، والتغلب على ذلک یکون بالالتزام بالحقوق والواجبات الزوجیة التی قررها الإسلام .

3- الوسائل التکنولوجیة الحدیثة تحمل الکثیر من الأفکار والسلوکیات المنحرفة التی حرمها الإسلام ودعا للابتعاد عنها کالانتحار ، والسحر ، والکهانة والشعوذة ، والتحرشات الجنسیة

4- تتیح الفضائیات وشبکة الإنترنت للأفراد التعرف على مظاهر الحیاة الاجتماعیة فی المجتمعات الغربیة ، وعلى الأفراد عدم تقلید العادات والتقلیعات التی نهى               الإسلام عنها .

5- هناک من یستغل وسائل التکنولوجیا الحدیثة فی انتهاک خصوصیة الآخرین والتشهیر بهم  والإسلام یحرم هذه السلوکیات .

رابعًا : فیما یتصل بمتطلبات التربیة الاقتصادیة : -

انتهت الدراسة إلى النتائج التالیة :-

1- العملیة الإعلانیة عبر الفضائیات وشبکة الإنترنت تشجع بشتى الأسالیب والحیل على الشراء والاستهلاک الترفی ، والإسلام یحث على تنظیم عملیات الشراء والاستهلاک  فی ضوء الاحتیاجات الفعلیة . 

2- هناک من یستخدم شبکة الإنترنت فی الاعتداء على أموال الغیر عبر سرقة أرقام البطاقات الائتمانیة ، أو الاعتداء على أجهزة الغیر ومواقعهم الالکترونیة عبر إطلاق الفیـروسات  وهی أفعال تحرمها الشریعة الإسلامیة . 

 

خامسًا : فیما یتصل بمتطلبات التربیة الصحیة والأمانیة :-

أسفرت الدراسة عن النتائج التالیة :-

1- الجلوس الطویل أمام الکمبیوتر والقنوات الفضائیة یضر بالعضلات والمفاصل ویصیب الجسم بالأرق والتعب والاجهاد .

2- قد یکون سوء استخدام وسائل التکنولوجیا الحدیثة من أسباب إصابة البعض بالسمنة المفرطة ، والبعض الآخر بسوء التغذیة .

3- عدم الاستخدام الأمثل لوسائل التکنولوجیا الحدیثة قد یسهم فی الإصابة ببعض المشکلات والأمراض النفسیة مثل : سوء التکیف النفسـی ، ومعاناة مشاعر القلق والتوتر والاکتئاب ومعاناة الشعور بالذنب ، وإدمان الوسائل الحدیثة والإصابة بالإحباط والاغتراب والدونیـة .

4- قد تدفع متابعة الفضائیات وشبکة الإنترنت بعض الأفراد نحو التدخین أو تناول الخمور والمخدرات أو ممارسة سلوکیات جنسیة شاذة أو إهمال أخذ القسط الکافی من النوم .

وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسة فی التعرف على الآثار الإیجابیة والسلبیة لاستخدام التکنولوجیا الحدیثة ومنها الإنترنت والقنوات الفضائیة على الثقافة الإسلامـیة والتربیة الأخلاقیة ، والتربیة الاجتماعیة ، والتربیة الاقتصادیة ، والتربیة الصحیة والأمانیـة کما أن هذه الدراسة من الدراسات التی أفادت الباحثة فی التعرف على بعض الأدوار المنوطة بمؤسسات التربیة تجاه سلبیات التکنولوجیا الحدیثة من منظور إسلامی والتی  نحن فی أمس الحاجة إلیها فی عصرنا الحالی .

وتختلف الدراسة الحالیة عن الدراسة السابقة فی أن الدراسة السابقة رکزت على المتطلبات التربویة لاستخدام التکنولوجیا الحدیثة فیما یتصل بالثقافة الإسلامیة والتربیة الأخلاقیة  والتربیة الاجتماعیة ، والتربیة الاقتصادیة ، والتربیة الصحیـة  ودور المؤسسات التربویة فی تحقیقها . أمَّا الدراسة الحالیة فقد رکزت على الوقوف على وعى معلمی التعلیم الثانوی العام بمحافظة سوهاج بالاستخدامات التربویة لشبکات            التواصل الاجتماعی .

8- دراسة : تحسین رشید منصور : (2012م) ([25]) .

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور شبکات التواصل الاجتماعی فی تحقیق احتیاجات – إشباعات – الشباب الأردنی .

وقد اعتمدت هذه الدراسة على مدخل الاستخدامات والإشباعات الذی تبلور فی بدایة السبعینات من القرن الماضی ویعد هذا المدخل محاولة لتفسیر طریقة استخدام الأفراد لوسائل الإعلام بوصفها مصدراً مهماً وحیویاً لإشباع حاجاتهم ومتطلباتهم .

وتوصل الباحث إلى النتائج التالیة :-

1- ارتفاع نسبة استخدام شبکات التواصل الاجتماعی لدى الشباب الأردنی                         بنسبة 93.7% .

2-  احتلال الفیس بوک المرتبة الأولى فی استخدام شبکات التواصل الاجتماعی بنسبة 72.4% لدى أفراد العینة مقارنة مع الشبکات الأخرى ، وهذا یتفق مع الاحصائیات التی أشارت إلى أن عدد مستخدمی الفیس بوک قد تجاوز 800 ملیون مستخدم .

3- حظی الاستخدام الیومی لشبکات التواصل الاجتماعی بالمرتبة الأولى بنسبة                   عامة 50% .

4- یستخدم الشباب شبکات التواصل الاجتماعی من ساعة إلى ساعتین یومیاً بنسبة عامة 38.1% .

5- إن الاتجاه العام لاستخدام شبکات التواصل الاجتماعی لدى الشباب هو المنزل ، إذ تستخدم فیه الشبکات بنسبة عامة 86.4% .

6- هناک خمس حاجات – إشباعات – یحققها الشباب الجامعی الأردنی من استخدام شبکات التواصل الاجتماعی وهذه الحاجات مرتبة حسب أولویات استخدامها وهی : حاجات معرفیة – حاجات وجدانیة – حاجات شخصیة – حاجات اجتماعیة – حاجات الهروب من الواقع .

7- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی الحاجات – الإشباعات – التی یحققها الشباب الأردنـی من استخدام شبکات التواصل الاجتماعــی تبعاً لمتغیـر النوع   ( ذکر أو أنثى ).

8- وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی الحاجات المعرفیة والوجدانیة والهروب من الواقع والحاجات مجتمعة فی الحاجات – الإشباعات – التی یحققها الشباب الأردنی من استخدام شبکات التواصل الاجتماعی تبعاً لمتغیر مدى الاستخدام .

وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسة فی التعرف على دور شبکات التواصل الاجتماعی وخاصة الفیس بوک فی تحقیق احتیاجات شباب الجامعات ، والتی أسفرت الدراسة عن خمس حاجات یحققها أو یشبعها الشباب الجامعی من استخدام الفیس بوک وهذه الحاجات منها ما هو معرفی ، ووجدانی ، وشخصی ، واجتماعی ، وهروب من الواقع ، کما استفادت الباحثة من هذه الدراسة فی التعرف على طریقة جدیدة ومدخل یعد محاولة لتفسیر طریقة استخدام الأفراد لوسائل الإعلام والتی منها شبکات التواصل وهذا المدخل هو مدخل الاستخدامات والإشباعات .

وتختلف الدراسة الحالیة عن السابقة فی أن الدراسة الحالیة هدفها الوقوف على وعی معلمی التعلیم الثانوی العام بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی والتی منها الفیس بوک ، أمَّا الدراسة السابقة فکان هدفها التعرف على دور شبکات التواصل الاجتماعی فی تحقیق احتیاجات الشباب ، وهذا یعنی أنَّ الدراسة الحالیة تختلف أیضاً عن الدراسة السابقة فی عینة البحث .

 

 

9- دراسة : بشرى جمیل الراوی : ([26])  .

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور مواقع التواصل الاجتماعی فی التغییر ، بعد أن وفَّر ظهور شبکات التواصل الاجتماعی فتحاً ثوریاً  نقل الإعلام إلى آفاق غیر مسبوقة وأعطى مستخدمیه فرصاً کبرى للتأثیر والانتقال عبر الحدود بلا قیود ولا رقابة إلاَّ بشکل نسبی محدود ، إذ أوجد ظهور وسائل الاتصال الاجتماعی قنوات للبث المباشر من جمهورها فی تطویر یغیر من جوهر النظریات الاتصالیة المعروفة ، ویوقف احتکار صناعة الرسالة الإعلامیة لینقلها إلى مدى أوسع وأکثر شمولیة ، وبقدرة تأثیریة وتفاعلیة لم یتصورها خبراء الاتصال ، وباعتبار أن مواقع التواصل الاجتماعی أصبحت عاملاً مهماً فی تهیئة متطلبات التغییر عن طریق الوعی فی نظرة الإنسان إلى                مجتمعه والعالم .

وقد توصلت الباحثة إلى النتائج التالیة :-

1- مواقع التواصل الاجتماعی وسائل یستخدمها من یشاء ، لنشر الأخبار والآراء بشکل مکتوب أو مسموع أو مرئی ، " متعدد الوسائط " .

2- استخدم الشباب شبکات التواصل الاجتماعـی للدردشة ولتفریغ الشحن العاطفیـة  ومن ثم أصبح الشباب یتبادلون وجهات النظر الثقافیة والأدبیة والسیاسیة .

3- عد مواقع التواصل الاجتماعی إعلاماً بدیلاً " ویقصد به الموقع الذی یمارس                     فیه النقد " .

4- لا تمثل مواقع التواصل الاجتماعی العامل الأساسی للتغییر فی المجتمع  لکنها أصبحت عاملاً مهماً فی تهیئة متطلبات التغییر عن طریق تکوین الوعی .

5- تتشکل الأجهزة الإعلامیة لمواقع التواصل الاجتماعی عن طریق الأحداث البارزة  التی تفرض نفسها .

6- إنَّ التغییر السیاسی الحقیقی لم یولد فی الإنترنت ، بل تولَّد فـی الشارع  وجاء الإعلام الجدید مکملاً له .

7- إنَّ تخلُّف الدیمقراطیة وممارستها فی الوطن العربی یعود إلى تخلف فی فهم أوعیة الدیمقراطیة ووسائطها فی الفکر ، ویؤدی هذا إلى نبذ انتشار الفکر                       وشیوعه وتداوله .

وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسة فی التأکد  من أن مواقع التواصل الاجتماعی أصبحت عاملاً مهماً فی تهیئة متطلبات  التغییر عن طریق الوعی  فی نظرة الإنسان إلى مجتمعه وإلى العالم من حوله ، کما استفادت الباحثة من نتائج هذه الدراسة فی معرفة أن الشباب یستخدمون شبکات التواصل الاجتماعی للدردشة ولتفریغ الشحن العاطفیة ، ومن ثَّم أصبح الشباب یتبادلون وجهات النظر الثقافیة والأدبیة والسیاسیة ، وأن شبکات التواصل الاجتماعی لا غنى عنها فی هذا العصر ، وهذا یتطلب وعیا وافیا بالاستخدامات المختلفـة لهذه الشبکات  ومحاولة الأخذ بالاستخدامات الإیجابیة                        وترک السلبیة .

وتختلف الدراسة الحالیة عن الدراسة السابقة فی أن الدراسة الحالیة هدفها الوقوف على وعى معلمی التعلیم الثانوی العام بمحافظة سوهاج بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی وأثر ذلک فی تحسین العملیة التعلیمیة ، بینما الدراسة السابقة کان هدفها التعرف على دور شبکات التواصل الاجتماعی فی إحداث التغییـر  بعد أن ساهم ظهور هذه الشبکات فی نقل الإعلام إلى آفاق غیر مسبوقة ، وأعطى مستخدمیه فرصاً کبرى للتأثیر والانتقال عبر الحدود بلا قیود .

 

 

ب- ثانیاً : الدراسات الأجنبیة :-

1- دراسة:داون فورمان وآخرون(Dawn Forman,and Other ,2002(([27]) .

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة طبیعة التعلیم الالکترونی ، وأهمیة دوره بالنسبة للتنوع فی العملیة التربویة ، وإثبات أن التعلیم الالکترونی یجب أن یوجد کمفهوم جدید فی التربیة ؛ لأنه یستمر مدى الحیاة ، بالإضافة إلى أنه تعلیم مرن ومفتوح للجمیع .

واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی ، وتوصلت إلى أنَّ التعلیم الالکترونی یعتبر عنصراً تنمویاً هاماً فی التربیة ، وأن أیة مؤسسة تربویة ترغب فی تحقیق أفضل النتائج یجب أن تبتعد عن نماذج التعلیم التقلیدیة وتکون أکثر إبداعیة ، کما أکدت الدراسة على أن التعلیم الالکترونی یعتبر موجة استراتیجیة جدیدة تتجاوب مع استراتیجیات أخرى تم تنمیتها وتطویرها لتلائم القرن الحادی والعشرین .

وتتشابه الدراسة السابقة مع الدراسة الحالیة فی أن مجال اهتمام کلتیهما هو التعلیم غیر التقلیدی عبر شبکات التواصل الاجتماعی الذی یعتمد على أسالیب وطرق حدیثة فی التواصل والتعلیم بدلاً من الطرق التقلیدیة ، و تختلفان فی الأهداف والحدود والعینة ، علاوة على أن الدراسة السابقة رکزت على تقدیم إطار نظری عام عن طبیعة التعلیم الالکترونی دون تحدید مؤسسة تعلیمیة معینة أو جهة معینة ، فی حین أن الدراسة الحالیة سعت إلى الوقوف على وعی معلمی التعلیم الثانوی العام بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی . 

2- دراسة : یا کوشین ( 2002 ) lakushine : -([28]) .

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أهم استخدامات المراهقین لشبکة الإنترنت ، وما تحدثه هذه الاستخدامات من آثار اجتماعیة وأخلاقیة وتربویة .

وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها :-

1- أن فئة المراهقین من أکثر الفئات العمریة میلاً لاستخدام شبکة الإنترنت .

2- أن المراهقین عینة الدراسة عندما یرتادون شبکة الإنترنت یهتمون بالمحادثة الإلکترونیة والمراسلة الإلکترونیة .

3- أن هدف استخدام المراهقین عینة الدراسة لشبکة الإنترنت کان اکتساب أصدقاء جدد وإقامة العلاقات مع الجنس الآخر .

4- بعض المراهقین من أفراد العینة کانوا یهتمون بزیارة المواقع                         الإلکترونیة لمدارسهم.

وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسة فی التعرف على بعض استخدامات المراهقین لشبکة الإنترنت والتی منها : اکتساب أصدقاء جدد وإقامة علاقات مع الجنس الآخر ، والمراسلة والمحادثة الإلکترونیة ، والبعض الآخر یهتم بزیارة المواقع الإلکترونیة للمدرسة التی یلتحقون بها ، وهذا یبیِّن أنّ استخدامات شبکات التواصل الاجتماعی قد تکون إیجابیة أو سلبیة .

وتختلف الدراسة السابقة عن الدراسة الحالیة فی أن الدراسة السابقة کان هدفها التعرف على استخدامات المراهقیـن لشبکة الإنترنت والآثار الناتجة عن ذلک  بینما الدراسة الحالیة هدفها الوقوف على وعی معلمی التعلیم الثانوی العام بمحافظة سوهاج بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی ، وکیفیة توظیفها لخدمة العملیة التعلیمیة ، لذا یمکن القول أن الدراستین مختلفتان فی الحدود الموضوعیة والبشریة ، وبالطبع المکانیة .

 

 

3- دراسة : باس ( 2003 ) pace   : ([29]) .

هدفت هـذه الدراسة إلى التعرف على استخدام السیاسیین للإنترنت فی     الدعایة الانتخابیة .

        وأوضحت الدراسة زیادة اهتمام السیاسیین بالإنترنت منذ استخدامها فی انتخابات الکونجرس 1994م من أجل تحسین الإقناع السیاسی ، کما أوضحت الدراسة وجود علاقة إیجابیة بین استخدام الإنترنت فی الدعایة السیاسیة ، وبین ارتفاع نسبة الأصوات التی حصل علیها المرشحون  فی انتخابات 2002م .

        وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسة فی التعرف  على أنّ شبکات التواصل الاجتماعی والتی منها : الإنترنت استخدمت منذ ظهورها فی الأغراض السیاسیة مثال : الانتخابات والاقناع السیاسی بمرشح معین ، وقد زاد استخدام هذه الشبکات فی العصر الحالی فی القضایا والأحداث السیاسیة ، وکذلک فی المجالات الأخرى وخاصة التربویة والتعلیمیة وضرورة الاستفادة  من هذه الاستخدامات فی تحسین العملیة التعلیمیة والنهوض بها ، وهذا ما یفرض على المعلمین ضرورة الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی وهذا ما حاولت الباحثة الوقوف علیه فی البحث الحالی .

4- دراسة : کوش ، وبراتاریلی ( 2004   ) Koch & pratarelli([30])

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة الفروق بین الذکور والإناث فی درجة استخدام شبکة الإنترنت .

        وطبق الباحثان أدوات الدراسة على عینة قوامها (240) مئتان وأربعون فرداً  بنسبة (143 ) مـائة وثلاث وأربعین من الإناث ، و ( 97) سبع وتسعین من الذکور.  

وقد توصلت الدراسة إلى أنه توجد فروق ذات دلالة بین الذکور والإناث فی استخدام شبکة الإنترنت ، وکانت الفروق لصالح الذکور ، کما توصلت الدراسة إلى أن الفرد المنطوی یزداد استخدامه لشبکة الإنترنت مقـارنة بالشخص الطبیعی                      غیر المنطوی.

وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسة فی التعرف على أنَّ الأشخاص الانطوائیین هم أکثر الأفراد استخداماً لشبکة الإنترنت وشبکات التواصل الأخرى وقد یکون السبب فی ذلک هو أن هؤلاء الأشخاص لا یستطیعون التکیف والتفاعل الإیجابی مع الآخرین ، فیلجؤون إلى الإنترنت وغیره من شبکات التواصل الاجتماعی کوسیلة للتعبیر عمَّا بداخلهم أو لقضاء أوقات الفراغ لدیهم ، وقد یکون هذا من الاستخدامات السلبیة لشبکات التواصل الاجتماعی .

         وتختلف الدراسة الحالیة عن الدراسة السابقة فی أن الدراسة السابقة اهتمت بمعرفة الفروق بین الذکور والإناث فی درجة استخدام شبکة الإنترنت ، بینما اهتمت الدراسة الحالیة بالوقوف على درجة وعی معلمی الثانوی التعلیم العام بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی الحدیثة والتی شاع استخدامها فی العصر الحالی مثل الفیس بوک والتوتیر والیوتیوب والمای سبیس .

5- دراسة: إمن شرف وجیمس سرجانت ( 2007 )  Iman sheriff & James([31]) .

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على :-

 1- تأثیر وسائل الإعلام خصوصاً التلیفزیون والسینما وألعاب الفیدیو على                   الأداء المدرسی .

2- مضمون المواد الإعلامیة التی یشاهدها المراهق وتأثیرها على ضیاع الوقت .

وقد طبق الباحثان أدوات الدراسة على عینة من الطلاب قوامها 4508 طالباً وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :-

1- أنّ مشاهدة وسائل الإعلام تؤدی إلى انخفاض الأداء المدرسی .

2- یزداد انخفاض الأداء المدرسی مع زیادة الوقت الذی یقضیه الطلاب فی استخدام هذه الوسائل .

3- انخفاض معدل سیطرة الأسرة على ما یشاهده الأبناء .

وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسة فی التعرف على أن دور الأسرة فی السیطرة على أبنائها یتأثر کثیراً بالتوسع فی استخدام وسائل الإعلام ووسائل التکنولوجیا الحدیثة وشبکات التواصل الاجتماعی ، مما یفرض على المعلمین والمسئولین عن تربیة الأبناء الاهتمام بالتکنولوجیا الحدیثة وشبکات التواصل الاجتماعی وضرورة الوعی بالاستخدامات التربویةلهذه الشبکات وهذا ما حاولت الباحثة الوقوف علیه فی             البحث الحالی . 

6 – دراسة : شوشنغ لیو وآخرون(Shu– Sheng Liaw, and Others, 2007 ) ([32]) .

هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن اتجاهات المعلمین والمتعلمین الجامعیین نحو التعلیم الالکترونی ، ومدى ملائمة هذا النمط من التعلیم لاتجاهاتهم ومتطلباتهم .

        واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی ، واستخدمت الاستبانة کأداة من أدوات هذا المنهج  وطبقتها على عینة  من المعلمین الجامعیین قوامها ثلاثون معلما ، وعینة من الطلاب الجامعیین قوامها  مائة وثمانیة وستون طالبا جامعیا .

وتوصلت الدراسة إلى أن المعلمین لدیهم اتجاهات إیجابیة نحو استخدام التعلیم الالکترونی باعتباره أداة مساعدة فی عملیة التدریس ، أمَّا الطلاب الجامعیین فقد اختلفت استجاباتهم حسب مجموعة من العوامل یأتی فی مقدمتها مدى توافر مهارات التعلم الذاتی لدى الطالب ومدى توافر مهارات القیادة لدى المعلم ، کما أکدت الدراسة على أهمیة تطویر بیئات التعلیم الالکترونی بما یتناسب وإمکانیات المؤسسة واحتیاجات الطلاب .

        واستفادت الباحثة من هذه الدراسة فی ضرورة التأکید على توفیر بیئة تعلیمیة تجذب الطلاب والمتعلمین نحو استخدام التعلیم الالکترونی وتطبیقاته .

       وتختلف الدراسة الحالیة مع الدراسة السابقة فی أن الدراسة الحالیة رکزت على التعرف على وعی معلمی التعلیم الثانوی العام بالاستخدامات التربویـة لشبکات التواصل الاجتماعـی  بینما الدراسة السابقة رکزت على الکشف عن اتجاهات المعلمین والطلاب الجامعیین نحو التعلیم الالکترونی ، وعلیه یمکن القول أن الدراستین مختلفتان فی الأهداف والحدود والعینة .   

التعلیق على الدراسات السابقة : -

 من خلال تحلیل الدراسات السابقة یتضح ما یلی : -

1-     اهتمت معظم الدراسات العربیة بدور التربیة تجاه الآثار المختلفة لشبکات التواصل الاجتماعی وأهمها شبکة الانترنت ومن هذه الدراسـات ( دراسة محمد السیـد إسماعیـل : 2005م )  و( دراسة رشدی أحمد طعیمه : 2006م )                   و( دراسـة : عادل عایض المفدى 2007م )  ودراسة ( نرمین خضر : 2009م) ،  ولقد أمکن الاستفادة من هذه الدراسات فی التعرف على الآثار الثقافیة والأخلاقیة والتربویة والنفسیة والاجتماعیة لشبکة الانترنت کإحدى شبکات التواصل الاجتماعی.

2-      هناک بعض الدراسات تناولت الاستخدامات التربویـة للإنترنت ومعوقاتها وهی : دراســة ( جمال محمد الهنیدی 2008م ) ، ولقد أمکن الاستفادة من هذه الدراسة فی التعرف على الاستخدامات التربویة للإنترنت ومعوقات هذه الاستخدامات .

3-     هناک بعض الدراسات رکزت على المتطلبات التربویة لاستخدام وسائل التکنولوجیا الحدیثة فی بعض المؤسسات التربویة فی المجتمع المصری وهی : دراسة                ( ماهر فتحی السید محمد 2011م ) ، ولقد أمکن الاستفادة من هذه الدراسة فی التعرف على المتطلبات التربویة اللازمة لاستخدام وسائل التکنولوجیا الحدیثة فی المؤسسات التربویة من منظور إسلامی .

4-     من الدراسات ما تناولت المتطلبات الأسریة للحفاظ على هویة الطفل العربی فی ضوء تحدیات العولمة وهی : دراسة ( ملاک أحمد سلامه 2009م )  ولقد أمکن الاستفادة من هذه الدراسة فی التعرف على بعض الأدوار المنوطة بالأسرة فی مواجهة تحدیات ومخاطر العولمة .

5-     من الدراسات ما تناولت دور شبکات التواصل الاجتماعی فی تحقیـق احتیاجات الشبـاب  ودورها فی إحداث التغییر ومن هذه الدراسات ( دراسة : تحسین رشید منصـور 2012م )  و( دراسة : بشرى جمیـل الراوی )  ولقد أمکن الاستفادة من هذه الدراسات فی التعرف على الدور الذی لعبته شبکات التواصل الاجتماعی فی تحقیق احتیاجات الشباب سواء المعرفیـة أو الوجدانیة أو الشخصیة أو الاجتماعیة  وکذلک فی التعرف على الدور الی لعبته شبکات التواصل الاجتماعی فی إحداث التغییر سواء السیاسی أو الاجتماعی .

6-     أما الدراسات الأجنبیة فمنها ما تناولت أیضا استخدامات المراهقین لشبکة الانترنت  والآثار الاجتماعیة والأخلاقیة والتربویة لاستخدام هذه الشبکة ، ومنها ما تناولت استخدام السیاسیین للإنترنت فی الدعایة الانتخابیة ، ومنها ما تناولت الفروق بین الذکور والإناث فی درجة استخدام شبکة الانترنت ، ومن هذه الدراسات ما تناولت تأثیر وسائل الإعلام على الأداء المدرسی للطلاب ، ومن هذه الدراسات ما تناولت اتجاهات المعلمین والمتعلمین نحو التعلیم الالکترونی ، ومدى ملائمة هذا النوع من التعلیم لمتطلباتهم واتجاهاتهم ، ومن الدراسات ما تناولت معرفة طبیعة التعلیم الالکترونی ودوره فی تطویر العملیة التعلیمیة .

7-     لم تتناول إحدى الدراسات التی عثرت علیها الباحثة على حد علمها الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى المعلمین ، وهذا ما أضافته الدراسة الحالیة وهو محاولة التعرف على الوعی بالاستخدامات التربویة لهذه الشبکات لدى فئة من المعلمین وهم معلمی التعلیم الثانوی العام باعتبارهم أحوج فئة للوعی بهذه الاستخدامات ؛ وذلک حتى یسهل علیهم التعامل مع طبیعة الطلاب فی هذه المرحلة العمریة الحسَّاسة والحرجة ، وعلى حد علم الباحثة فإنَّ هذا یُعدُّ موضوعاً جدیداً لم یتم تناوله من قبل .

الإطار النظری للبحث : -

شهد العالم فی السنوات الأخیرة نوعاً من التواصل الاجتماعـی بین البشر فی فضاء الکترونی ، قرَّب المسافات بین الشعوب وألغى الحدود وزاوج بین الثقافات  وسُمِی هذا النوع من التواصل بین الناس ( شبکات التواصل الاجتماعی ) ، وتعددت هذه الشبکات واستأثرت بجمهور واسع من المتلقین ، ولعبت الأحداث السیاسیة والطبیعیة فی العالم دوراً بارزاً فی التعریف بهذه الشبکات .

ولقد أحدثت التطورات التکنولوجیة الحدیثة فی منتصف عقد التسعینات من القرن الماضی نقلة نوعیة وثورة حقیقیـة فـی عالم الاتصال  الأمر الذی جعل أفراد المجتمع   ( کباراً وصغاراً ) یعیشون فی ظل عالم تقنی ومجتمع فتراضی ، سیطر على اهتماماتهم واستنزف الکثیر من أوقاتهم ، ومن بین أبرز تلک الاهتمامات التواصل الاجتماعـی التـی توفرت لهم عن طریـق شبکات اجتماعیـة على الانترنت ، وکان لهذا العالم أثره الکبیر على الهویة الاجتماعیة والوطنیة ، وعلى الترابط الاجتماعی داخل المجتمع الواحد  وهذا الأثر على جانبین طبیعـی وسلبـی . وبحکم أن الإنسان اجتماعـی بطبعه ؛ فإغفال الجانب الطبیعی والإیجابی لهذ الشبکات أمر لا یقره عاقل ، ولا ینظمه واقع ، فأصبح الإنسان الیوم یعد مجتمعه الافتراضی من ضمن اهتماماته وربما طغى على الجانب الاجتماعی الواقعی([33]).   

فلقد أصبحت الشبکات الاجتماعیة الیوم جزءاً لا یتجزأ من حیاتنا الاجتماعیة ، ولا یکاد یمر یومٌ على أغلبیة سکان الکرة الأرضیة دون استخدام وسائل التواصل الاجتماعی للتواصل مع الآخرین .

وکذلک أصبحت مواقع التواصل الاجتماعی الیوم من المؤسسات المهمة التی تقوم بدور مهم فی تربیة النشء وإکسابهم عادات وسلوکیات صحیحة ، کما أنها أداة مهمة من أدوات التغییر الاجتماعی ، وقد اهتمت المؤسسات الاجتماعیـة والتربویة بوضع البرامج والأنشطة للطلاب  وذلک بقصد الاستفادة من شغل وقت الطلاب بما یفیدهم  وکذلک بقصد زرع جوانب وأمور مهمة وتنمیتها فی شخصیة الطالب ، فالعملیة التعلیمیة لیست مجرد تلقین للدارس فقط ، وإنما هی عملیة مفیدة لبناء شخصیة الطالب من    جمیع النواحی .

         لذا فعلى المؤسسات التعلیمیة أن تعکس عالمنا الذی نعیش فیه  وهو عالم یتسم بتفاعلات اجتماعیة متعددة المستویات ، ولهذا فإنَّ من واجب المؤسسة التعلیمیة أن تشجع طلابها على الانخراط فی هذه الأنشطة الاجتماعیـة . وعلینا أن نُعلِّم طلابنا ونریهم أی قوة بإمکانهم أن یمتلکوا  إن أحسنوا استخدام الشبکة العنکبوتیة ، وأن نغیِّر نظرتهم إلى التعلیم ، کما نغیر نظرتهم إلى أنفسهم ، وحیاتهم الاجتماعیة ، وواجبنا أن نتبنى سیـاسات تعلیمیة أکثر انفتاحاً([34] ).

  مما سبق یتبیَّن أن الشبکات الاجتماعیة لیست مجرد  واقع للتعرف على أصدقاء جدد أو للتواصل مع الأصدقاء ، أو معرفة ما یجری حولنا فی العالم ، إنَّها أیضا أداة تعلیمیة مبهرة إذا تم استخدامها بفعالیة ومورد مهم للمعلومات ، کما یمکن للمعلمین استخدام هذه الشبکات من أجل تحسین التواصل ، ودمج الطلاب فی أنشطة فعَّالة تختلف عن أسالیب التدریس التقلیدیة .

        وفیما یلی ستتناول الباحثة الإطار النظری لهذا البحث والذی یدور حول المقصود بالشبکات الاجتماعیة وأنواعها ، والاستخدامات التربویة لهذه  الشبکات وذلک کالتالی : -

أولا : مفهوم الشبکات الاجتماعیة وأنواعها : -

شهدت البشریة عبر تاریخها عدیداً من الاختراعات التی أثرت تأثیراً جذریاً على حیاة الناس ، فقد شهد القرن الماضی على سبیل المثال ظهور ابتکارات تقنیة بالغة التأثیر مثل السیارة والتلیفزیون والرادیو والکمبیوتر والتی على الرغم من التأثیر الکبیر الذی أحدثته ، إلا أن تلک التأثیرات لا تزید فی أهمیتها على تلک التی تقوم بها الانترنت الیوم من حیث سرعة ذلک التأثیر وعمقه وانتشاره وامکاناته .

والشبکات الاجتماعیة هی مصطلح یطلق على مجمـوعة من المواقع على شبکة الانترنت تتیح التواصل بین الأفراد فی بیئـة مجتمع افتراضــی یجمعهم حسب مجمـوعـات اهتمـام أو شبکات انتماء ( بلد ، جامعة ، مدرسـة ، شرکة ... إلخ ) ، کل هذا یتم عن طریـق خدمات التواصل المباشر ، مثل : إرسال الرسائل ، أو الاطلاع على الملفات للآخرین  ومعرفة أخبارهم ومعلوماتهم التی یتیحونها للعرض ، وتتنوع أشکال وأهداف الشبکات الاجتماعیة ، فبعضها عام یهدف إلى التواصل العام وتکوین الصدقات حول العالم ، وبعضها الآخر یتمحور حول تکوین شبکات اجتماعیة فی نطاق محدد ومنحصر فی مجال معین ([35]).

       وتُعرِّف موسوعة ویب اوبیدیا الشبکات الاجتماعیة بأنَّها : " عبارة تستخدم لوصف أی موقع على الشبکة العنکبوتیة یتیح لمستخدمه وضع صفحة شخصیة عامة معروضة  ویتیح إمکانیة تکوین علاقات شخصیة مع المستخدمین الآخرین الذیـن یقومون بالدخـول على تلک الصفحة الشخصیة([36]).

  وهناک من یرى أن شبکات التواصل الاجتماعی هی : مجموعة من الشبکات العالمیة المتصلة بملایین الأجهزة حول العالم ، لتشکل مجموعة من الشبکات الضخمة  والتی تنقل المعلومات الهائلة بسرعة فائقة بین دول العالم المختلفة ، وتتضمن معلومات دائمة التطور ([37]).

 ویعرفها زاهر راضی بأنها : منظومة من الشبکات الالکترونیة التی تسمح للمشترک فیها بإنشاء موقع خاص به ، ومن ثم ربطه من خلال نظام اجتماعی الکترونی مع أعضاء آخرین لدیهم الاهتمامات والهوایات نفسها أو جمعه مع أصدقاء الجامعة                  أو الثانویة([38])

      ویعرفها حسنی عوض بأنها : " مواقع الکترونیة ذات طابع اجتماعی تحاول أن تقدم واقعا افتراضیا لالتقاء الأصدقاء والمعارف والأهل ، یحاکی الواقع الطبیعی على الأرض بعد أن أصبح هذا الواقع صعب المنال ، من خلال تکوین شبکة من الأصدقاء من مختلف الأعمار والأجناس ومن کافة أنحاء العالم ، تجمعهم اهتمامات ونشاطات مشترکة بالرغم من اختلاف وعیهم وتفکیرهم وثقافتهم ، وهی عبارة عن منافذ صغیرة للتعبیر عما تعتمر به النفـوس من أفراح وأحزان  یتبادل من خلالها المشترکون التجارب والمعارف والمعلومات والملفات والصور ومقاطع الفیدیـو  إضافة إلى تقدیم عدید من الخدمات الأخرى لمستخدمیها ، مثل : البرید الالکترونی والرسائل الخاصة والمحادثة                      الفوریة وغیرها " ([39]).

       من خلال التعریفات السابقة یمکن القول أن شبکات التواصل الاجتماعی هی : مواقع اجتماعیة هدفها تحقیق الترابط بین الأفراد على مستوى العالم عن طریق تقدیم خدمات التواصل الاجتماعی مجاناً والمتمثلة فی تبادل الخبرات والتجارب والأفکار والآراء والصور وأفلام الفیدیو فی جمیع مجالات الحیاة السیاسیة والاجتماعیة والاقتصادیة والتعلیمیة والثقافیة والریاضیة والفنیة والترفیهیة .  

        وتعد شبکات التواصل الاجتماعی ، وفی مقدمتها " فیس بوک وتوتیر" أحد أهم وسائط الإعلام التی تصاعد نجمها فی الفضاء السیبرانی ، وبرغم حداثتها ، تضاعف الإقبال علیـها  وصارت تلعب أدوارا مؤثرة سیاسیا واقتصادیا واجتماعیا ، وامتد تأثیرها إلى حقل التعلیم ، حیث إنها أضافت جانبا من الشکل الإنسانی من خلال مشارکة وتفاعل العنصر البشری فی العملیة التعلیمیة ، مما ساعد على زیادة الرغبة فی التعلیم ، وإن کان هذا لا یمنع من وجود بعض المأخذ علیها .

أمَّا عن أنواع شبکات التواصل الاجتماعی فیمکن القول أن الشبکات الاجتماعیة تتعدد تقسیماتها تبعا للخدمة المقدمة أو للهدف من إنشائها إلى الأنواع التالیة : ([40])

-       حسب الاستخدام والاهتمام إلى ثلاثة أنواع رئیسة هی : -

1-     شبکات شخصیة لشخصیات محددة وأفراد ومجموعة أصدقاء تمکنهم من التعارف وإنشاء صداقات بینهم مثل :

2-     Face book ) ) .

3-     شبکات ثقافیة تختص بفن معین وتجمع المهتمین بموضوع أو علم معین مثل :                        (Library thing    ).

4-     شبکات مهنیة تهتم وتجمع أصحاب المهن المتشابهة لخلق بیئة تعلیمیة وتدریبیة فاعلة مثل : (  Linked In)

 

کما یمکن تقسیمها حسب الخدمات وطریقة التواصل إلى ثلاثة أنواع أیضا هی : -

1-     شبکات تتیح التواصل الکتابی .

2-     شبکات تتیح التواصل الصوتی .

3-     شبکات تتیح التواصل المرئی .

      وهناک تقسیم ثالث ، یقسم الشبکات الاجتماعیة إلى قسمین :-

1-  شبکات داخلیة خاصة ( Internal Social Networking   ) وتتکون هذه الشبکات من مجموعة من الناس تمثل مجتمع مغلق أو خاص .

2-     شبکات خارجیة عامة ( External Social Networking ) وهی شبکات متاحة لجمیع مستخدمی الانترنت ، بل صممت خصیصا لجذب المستخدمین للشبکة ، ویسمح فیها لعدید من المستخدمین بالمشارکة فی أنشطتها بمجرد أن یقوم المستخدم بالتسجیل فی الموقع مثل : الفیس بوک . 

       ومما سبق یتضح أن شبکات التواصل الاجتماعی لها أنواع عدیدة وذلک تبعاً للهدف من إنشائها ، أو للخدمة المقدمـة  وکذلک تبعاً لطریقة التواصل ، وتتنافس الشبکات الاجتماعیة الیوم فی توفیر أکثر من طریق للتواصل حتى تلبی حاجات جمیع شرائح المجتمع الافتراضی.

 

 

 

 

 

      وهناک تقسیم آخر للشبکات الاجتماعیة یقسِّمُها إلى الأنواع                  التالیة : - ([41]) .

1-     نوع أساسی : وهذا النوع یتکون من ملفات شخصیة للمستخدمین وخدمات عامة مثل المراسلات الشخصیة ومشارکة الصور والملفات الصوتیة والمرئیة والروابط والنصوص والمعلومات وبناء على تصنیفات محددة مرتبطة بالدراسة أو العمل أو النطاق الجغرافـی  وهی مفتوحة للجمیع ویحق لمن لدیه حساب على الانترنت الانضمام إلیها واختیار أصدقائه والتشارک معهم وتبادل الملفات والصور ومقاطع الفیدیو وغیرها ومن هذه المواقع شبکة الفیس بوک ومای سبیس وهای فایف .

2-  الشبکات الاجتماعیة المرتبطة بالعمل : وهی التی تربط أصدقاء العمل بشکل احترافی وأصحاب الأعمال والشرکات  وتتضمن ملفات شخصیة للمستخدمین وسیرهم الذاتیة وما قاموا به فی سنوات دراستهم وعملهم ، ومن قامـوا بالعمل معهم ، وهی مواقع تضم أفراد أو مجامیـع مغلقة ، ولا یسمح بالدخول إلیها من عامة الناس ، عدا من هم أعضاء فی هذه المواقع التی تتحکم فیها شرکات أو مؤسسات معینة ، وهی تقوم بدعوات المنتسبین إلیها . وهذا النوع  فی نظر الباحثة من أکثر أنواع الشبکات                       الاجتماعیة أهمیة .

3-  شبکات التدوین المصغر:  ( Micro Blogging )  مثل موقع توتیر وموقع بلارک الذی أطلق عام 2008 م ویقدم خدمة تدوین مصغر تسمح لمستخدمیه بإرسال تحدیثات عن حالتهم بحد أقصى 140 حرف مثل توتیر والشبکات الجغرافیة مثل Bright kite  .

 

یتضح من التقسیم السابق لشبکات التواصل الاجتماعی أن لها أنواعاً أساسیة عامة لجمیع الناس ، ومنها أنواع خاصة بأصحاب العمل والشرکات ، وهناک أنواع أخرى توفر ممیزات عدیدة  لمن یستخدمها سواء من عامة الناس أو من             أصحاب الأعمال .

ومنذ ظهور شبکات التواصل الاجتماعی وحتى عام 2013 م یقدر عدد الشبکات بحوالی مائة شبکة تواصل اجتماعی تخضع لأفکار النظریة التواصلیة  ومن هذه الشبکات ما یلی : - ([42]) .

الیوتیوب – YouTube أکبر شبکة اجتماعیة للفیدیو أون لین.

فیمو – Viemo شبکة تجد بها فیدیوهات کثیرة مبدعة ، ولکنها لیست متاحة للتسجیل دائماً.

اکبس – Ikbis من أقوى المواقع العربیة المتخصصة کشبکةاجتماعیة للفیدیوهات وبها الکثیر من الأعضاء المبدعین.

- میتا کافیةMetaCafe الفرق بینه و بین الیوتیوب وجود برنامج خاص بالموقع یمکنک عن طریقه تحمیل أی فیدیو تلقائیاً فیأی تصنیف                           و أی بلد ترید.

الفیس بوک – أکبر الشبکات الاجتماعیة أون لین من حیث التطبیقات          وعدد الأعضاء.

توتیر - Twitter وهو شبکة اجتماعیة للأخبار القصیرة و یمکنک متابعة التدوینات المصغرة من الأعضاء الذین تتبعهم.

-  مای سبیس – My Space. مع أنه أقدم من الفیس بوک, إلا أنه أصبح یلیه فی عدد الأعضاء. و به تمتلک صفحة و تقوم بتعدیلها کما ترید.

-  لینکد إن – Linked in  من أشهر الشبکات الاجتماعیة الخاصة بأصحاب العمل أو العاملین بأی قطاع, فلکل شخص هناک تخصصه و عمله و بأی شرکة ، و یمکنک عن طریقها التعرف على أشخاص بنفس مجالک.

-  فلیکر – Flickrلمحبی التصویر الفوتوغرافی, المقدمة من یاهوو.

- دفیانت أرت- Deviant Art أکبر موقع لمحبـی الفنون سـواء التقلیـدیة أو الفنـون الدیجیتال(رسم, نحت, تصویر فوتوغرافی , تصمیم ، دعایة…إلخ ).

- شبکتان اجتماعیتان لمشارکة المواقع التی تهمک, فهی ذات فائدتین الأولى هیأنک تحتفظ بجمیع المواقع التی تعد ذات فائدة بالنسبة لک, و الأخرى هیأنک تجد ترشیحات الأشخاص لمواقع مصنفة تصنیف متمیز.

- جود ریدز – Good Readsإنها من أجمل الشبکات الاجتماعیة المتخصصة لمحبی القراءة . وهناک أکثر من شبکة أخرى و لکن شبکة " جود ریدز " بها أکبر عدد من الکتب العربیة و عدد أعضائها من الوطن العربی أکبر من أی شبکة اجتماعیة أخرى متخصصة فی الکتب یمکنک الاشتراک و البحث عن الکتب التی قرأتها لتضعها فی قائمتک. ووضع الکتب التی تنوى قراءتها فی قائمتک حتى لا تنساها . مع مشاهدة ترشیحات أصدقائک أو ترشیحات الموقع نفسه ( الموقع یوجد به کتب بجمیع اللغات) .

- أشهر 3 شبکات اجتماعیة لمحبـی الألعاب GamerDNA ، WeGame.com ، raptr .

ویُلاحَـظ ممَّا سـبق أنَّ أنـــواع الشــبکات الاجتمـاعیــة کثیــرة ومتنـوعـة وأنَّ معظم الشبکات الاجتماعیة الموجودة حالیاً هی عبارة عن مواقع ویب تقدم مجموعة من الخدمات للمستخدمین مثل : المحادثة الفوریة والرسائل الخاصة والبرید الإلکترونی والفیدیو والتدوین ومشارکة الملفات وغیرها من الخدمات . ومن الواضح أن تلک الشبکات الاجتماعیة قد أحدثت تغیُّراً کبیراً فی کیفیة الاتصال والمشارکة بین الأشخاص والمجتمعات وتبادل المعلومات . وتلک الشبکات الاجتماعیة تجمع الملایین من المستخدمیـن فی الوقت الحالی  وتنقسم تلک الشبکات الاجتماعیـة حسب الأغراض ، فهناک شبکات تجمع أصدقاء الدراسة  وأخرى تجمع أصدقاء العمل ، بالإضافة إلى  شبکات التدوینات المصغرة ، ومن أشهر الشبکات الاجتماعیة الموجودة حالیاً Facebook وMyspace وtwitter ولایف بوون وهای فایف وأورکت وgoogle+.

ثانیا : الاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی : -

من المعروف أنَّ العلاقة بین تکنولوجیا المعلومات والثقافة علاقة وطیدة فوسائل الاتصال هی الناقل الرئیسی للثقافة ، وهی أدوات ثقافیة تساعد على دعم المواقف ، أو التأثیر علیها وحفز الأنماط السلوکیة وتعزیزها ونشرها ([43])

       والواقع أن الشبکات الاجتماعیة تؤدی دوراً عظیماً فی تطویر التعلیم ؛  حیث تعمل على إضافة الجانب الاجتماعی له ، ومشارکة کل الأطراف فی منظومة التعلیم بدایة من مدیر المدرسة والمعلم وأولیاء الأمور وعدم الاقتصار على الترکیز على تقدیم                      المقرر للطلاب .

       فاستخدام الشبکات الاجتماعیة یزید فرص التواصل والاتصال فی خارج نطاق المدراس  ویکسر حاجز الوقت ، فیمکن التواصل خارج وقت الدراسة ، ویقضی على الرسمیات داخل المدارس ، ویمکن التواصل الفردی أو الجماعـی مع المعلم  مما یوفر جو من مراعاة الفروق الفردیة ، کما أن التواصل یکسب الطالب مهارات أخرى کالتواصل والاتصال والمناقشة وإبداء الرأی ، وهی مساحة ضیقة جداً داخل أسوار المدارس ، فی ظل تکدس الطلاب فی الفصول وکثرة المواد ، مع وجود الأنظمة والمساحات الضیقة للمناقشات والتداولات([44]) .

فلقد تغیَّرت النظرة إلى وظیفة المعلم وأدواره ومسؤولیاته بتغیر متطلبات الحیاة ، فبینما کانت وظیفة المعلم فی الماضی هی نقل المعلومات إلى أذهان المتعلمین  أصبحت فی عصر العولمة تتطلب بناء الشخصیة الإنسانیة السویة المتکاملة فی کافة جوانبها ، وممارسة القیادة والبحث والتقصی ، وهذا یتطلب من المعلم فی عالم الیوم الذی یتصف بالتغیر السریع والتطور التکنولوجی ، أن تکون لدیه عدید من الامکانات والمهارات والقدرات التی تمکنه من القیام بأدوار عدیدة ضروریة لتربیة الأجیال بما یتناسب ومتغیرات العصر .

        ویعتبر التعلیم أهم تطبیقات شبکة التواصل الاجتماعی ، فلقد سجلت رابطة هیئات المدارس القومیة بالولایات المتحدة الأمریکیة National  فی تقریراً لها أن 60 % تقریبا من تلامیذ المدارس الأمریکیة الذین یستخدمون الشبکات الاجتماعیة یتحدثون فی مواضیع تعلیمیة أکثر من الشبکات الاجتماعیة التی ترکز على تعزیز العلاقات بین المدرسین وتلامیذهم وفی التطویر المهنی للمعلمین ، وفی الشراکة فی المحتویات العلمیة موقع ننج Ning الخاص بالمدرسین ، ولیرن سنترال Learn central  وتیتش ستریت  Teach street([45])  .

          فعلى الرغم من أنَّ مواقع التواصل الاجتماعی قد أُنْشِئتْ بغرض توسیع دائرة التواصل بین الأفراد على مستوى المجتمعات ، فإنَّ الکثیرین من المهتمین بالتعلیم یرون أنَّه یمکن الاستفادة من شهرة هذه المواقع عن طریق استخدامها فی التعلیم .

        ولکی یکون ثمَّة تواصل تعلیمی بنَّاء ، واستفادة حقیقیة من خدمات شبکات التواصل الاجتماعی ، فإنَّه یجب على کل من المعلم والمتعلم اتباع مجموعة من الشروط والاعتبارات التنظیمیة ، من أهـمها : - ([46])  .

-        إنشاء صفحة على أی من مواقع التواصل یشترک فیها الخبراء والطلاب المهتمون .

-        إجراء المناقشات التفاعلیة حول الموضوعات المهمة .

-        تقسیم الطلاب إلى مجموعات فی حال المهام الجماعیة مثل مشروعات التخرج .

-        إرسال رسائل إلى فرد أو مجموعة من الطلاب عن طریق الملف الشخصی                     عند الحاجة .

-        تسلیم واستلام الواجبات المنزلیة والمهام الدراسیة الأخرى .

-        تحدید الفئة التی ستستفید من عملیِّة التعلُّم تحدیداً دقیقاً .

-        تعریف واضح لأهداف المجموعة والغرض منها .

-        تعیین قائد للمجموعة ، وهو عضو هیئة التدریس الذی یمکنه أن یعین أحد الطلاب کأمین للمجموعة .

-        یتم التعریف بالمبادئ والسلوکیات المنظمة للمجموعة والعملیة التعلیمیة .   

وبتطبیق هذه الشروط والاعتبارات التنظیمیة ، یمکن جنی الکثیر من المزایا والفوائد التی تقدمها منظومات التعلیم عبر شبکات التواصل الاجتماعی ، ویمکن أن یکون لشبکات التواصل الاجتماعی أثر کبیر فی عملیتی التعلیم والتعلم ، ویجب على التربویین والمعلمین تدریب الطلاب على المهارات اللازمة لاستخدام هذه الأدوات .

         هذا وقد أوضح ( Brit land ) أنَّ من أکثر الوسائط الاجتماعیة انتشاراً واستخداماً فی المؤسسات التعلیـمیـة والمدارس والجامعات "الفیس بوک" ؛ فالمدارس بدأت تستخدم "الفیس بوک" أولاً کوسیلة تواصل بینها وبین الطلاب وأولیاء أمورهم ، وذلک لأنهم لاحظوا أنَّها وسیلة سهلة وسریعة وغیر مکلفة ، بالإضافة إلى أنَّها آمنة ، وبعد ذلک تمَّ استخدامها فی التعلیم من خلال مشارکات الطلاب فی تبادل المعلومات ؛                   لذا فهی تعد أداة قویة للتعلیم التعاونی والجماعی بین طلاب من أماکن أو                       مسافات مختلفة)[47](.  

         وبناءً على ما سبق یتضح أن الاهتمام بإدخال التکنولوجیا والأسالیب الحدیثة فی منظومة التعلیم الثانوی أمر أساسی لرفع جودة التعلیم وتیسیر وصوله إلى جمیع مستویات الطلاب الراغبین ، إذ یعتبر التعلیم الالکترونی رافداً کبیراً لتطویر التعلیم باعتباره یتسم بالمرونة العالیة فی تنظیم الوقت وتحسین نتائج التعلم ، ولما له من أهمیة کبرى فی التغلب على مشکلات التعلیم التقلیدی کتخفیض کلفة التعلیم ، وتوفیر المحتوى التعلیمی للدراسین فی وقت وفی أی مکان عبر شبکة الانترنت وبأشکال متعددة تتناسب مع اختلاف الظروف والقدرات . 

       تلعب الشبکات الاجتماعیة دوراً کبیراً فی تطویر التعلیم الالکترونی وتعمل على إضافة الجانب الاجتماعی له ، والمشارکة من کل الأطراف فی منظومة التعلیم بدایة من مدیر المدرسة والمعلم وأولیاء الأمور وعدم الاقتصار على الترکیزعلى تقدیم المقرر للطلاب ، فاستخدام الشبکات الاجتماعیة یزیـد من فرص التواصل والاتصال خارج نطاق المدارس ویکسر حاجز الوقت ، ویقضـی على کثیر من الرسمیات داخل المدارس  ویمکن التواصل الفردی أو الجمعی مع المعلم ، مما یوفر جو من مراعاة الفروق الفردیة ، کما أن التواصل یکسب الطالب مهارات أخرى کالتواصل والاتصال والمناقشة وإبداء الرأی ، وهی مساحة ضیقة جدا داخل أسوار المدارس ، فی ظل تکدس الطلاب فی الفصول وکثرة المواد([48]).

      هذا ولقد عدَّ کثیـر من المفکریـن وعلماء التربیـة التعلیـم الالکترونـی خیاراً استراتیجیـاً للألفیة الثالثة ، واعتبروا من لا یجید استخدام الحاسب الآلی وأدواته هو الأمی فی هذا العصر ، ویرى عدید من المدرسین أن الفرصة التی یوفرها مجال التعلیم عن بعد أهم وأکبر من کل العقبات حیث إنَّ الترتیبات الدقیقة المطلوبة للتعلیم عن بعد تحسن من مهاراتهم التدریسیة بشکل عام ومن نمط مشاعرهم نحو طلابهم([49]).

وعلیه یمکن القول أنَّ التحدیات التی یفرضها نظام التعلیم عن بعد تقابلها فرص عدیدة منها الوصول إلى جمهور أکبر من الطلاب ، وتلبیة حاجة الطلاب غیر القادرین على حضور الحلقات الدراسیة الصفیة ، وإقامة حلقة وصل بین الطلاب فی مناطق اجتماعیـة وحضاریـة واقتصادیـة مختلفة ومتابعة المستجدات فی التخصص ، ومراجعة الکتب والأبحاث بشکل تعاونی ومتابعة الأخبار الجدیدة .

       والخلاصة أن استخدام شبکات التواصل الاجتماعی Social Networksله تأثیر عمیق على طریقة تعلیم المعلمین وطریقة تعلم الطلاب مما یدعم التعاون و مشارکة المعرفة إلى مستویات جدیدة فی الحیاة الأکادیمیة الیوم. وهذه الأدوات لیست هی الحل الوحید لبعض التحدیات فی التعلیم و لکنها بالتأکید تساعد المعلمین و الطلاب بتقدیمها طرقاً جدیدة للتفاعل فی الفصل، و هذه التفاعلات الجدیدة ستحدد عادات التواصل لدى الصغار الذین هم أمل المستقبل لهذا العالم. ومن هنا نستطیع أن نقول أننا فی عصر التعلیم الجدید Education 2.0 و هو تحول یؤدی إلى قوة عاملة متعاونة و متشارکة فی المعرفة .

إجراءات الدراسة المیدانیة : -

تناولت الباحثة فی الجزء السابق الإطار النظری ، الذی دار حول مفهوم شبکات التواصل الاجتماعی وأنواعها ، والاستخدامات التربویة لهذه الشبکات ویتضمن الجزء الحالی أهم إجراءات الدراسة المیدانیة من حیث : أهدافها وأدواتها  وعینة الدراسة ، وتطبیق الأداة وحساب صدقها وثباتها والمعالجة الإحصائیة المتبعة لتحدید نتائج        الدراسة وتفسیرها .

أهداف الدراسة المیدانیة : -

 تهدف الدراسة المیدانیة إلى التعرف على : -

1-     واقع الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدی معلمی التعلیم الثانوی العام بمحافظة سوهاج .

2-     الفروق بین استجابات العینة حول الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی فی ضوء بعض المتغیرات ( النوع ، المؤهل ، سنوات الخبرة ) .

 

أدوات الدراسة المیدانیة : -

اختارت الباحثة الاستبانة أداة بحثیة لدراستها لتحقیق أهداف الدراسة المیدانیة ، نظراً  لأنَّها من الأدوات التی تفید فی إجراء البحوث المتعلقة بالاتجاهات والآراء ، کما أنَّها من أنسب الأدوات البحثیة التی تفید فی تحقیق أهداف الدراسة الحالیة ، إضافة إلى سهولة تحلیل النتائج وتفسیرها .

وصف الاستبانة :-                                                                                   تکونت الاستبانة من جزأین : -

أولهما : البیانات الأساسیة : واشتمل على اسم المعلم أو المعلمة                       ( اختیاریاً ) والنوع  ، ونوع المؤهل ، والإدارة التعلیمیة التابع لها المعلم ، وسنوات الخبرة  ونوعیة شبکات التواصل الاجتماعی المستخدمة .

ثانیهما : محاور الاستبانة : وقد اشتمل هذا الجزء من الاستبانة على محور واحد بعنوان" أبعاد الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی "  وتضمن هذا المحور ثلاثة أبعاد هی : - البعد المعرفی – البعد الوجدانی – البعد التطبیقی                           ( السلوکی ) وذلک طبقاً لتصنیف " بلوم " للمجالات المعرفیة ، واحتوى البعد المعرفی على (18) ثمانی عشرة عبارة ، بینما احتوى البعد الوجدانی على (14) أربع عشرة عبارة ، واندرج تحت البعد التطبیقی (السلوکی) (15) خمس عشرة عبارة ، وعلى هذا تصبح عبارات الاستبانة کاملة ( 47) سبعاً وأربعین عبارة .

صدق الاستبانة : - 

للتأکد من صدق أداة الدراسة الحالیة استخدمت الباحثة طریقتین لقیاس الصدق على النحو التالی :-

1-    صدق المحکمین:-

للتحقق من صدق أداة الدراسة الحالیة قامت الباحثة بعرض أداة الدراسة                     ( الاستبانة) بصورتها الأولیة علی بعضٍ من أساتذة کلیاتالتربیةبغرض التحکیم  ، وذلک للتأکد من مدى ملاءمة الاستبانة للغـرض الذی أعدت من أجله ، وما إذا کانت العبارات واضحة وتنتمی إلى المحور المحدد لها ، وإضافة المناسب لکل استبانة على حده ، وبعد أخذ الملاحظات بعین الاعتبار وعقد لقاءات فردیة مع المحکمیـن لاستیضاح آرائهم تمت إعادة صیاغة الأداة  وحذف بعض العبارات التی لم تلقَِ قبولاً من أغلب السادة المحکمین حتى تم التوصل للصورة النهائیة لأداة الدراسة والتی تعتبر صادقة فی قیاس ما وضعت من أجله.

2- الصدق الثنائی (الاتساق الداخلی):-

اعتمدت الباحثة فی حساب صدق أداة الدراسة على أسلوب الصدق الثنائی الذی یهدف إلى التعرف على مدى الاتساق الداخلی لأداة الدراسة من خلال معامل بیرسون الداخلی([50]) Pearson Correlation" " بین درجة کل عبارة والدرجة الکلیة لباقی العبارات فی فقرات الاستبانة التی تنتمی إلیها ؛ لقیاس مدى صلاحیة العبارات المتضمنة فی أداة الدراسة بمعنى "صدق المضمون" وکذلک الاتساق بین الدرجة الکلیة للاستبانة، ودرجة کل محور من محاور الاستبانة کما هو موضح فی الجدول الآتی:-

جدول (1)

 معاملات ارتباط بیرسون لعبارات البعد المعرفی بالدرجة الکلیة

م

ر

م

ر

1

0.80

10

0.79

2

0.81

11

0.80

3

0.79

12

0.86

4

0.80

13

0.76

5

0.82

14

0.75

6

0.78

15

0.78

7

0.84

16

0.79

8

0.72

17

0.82

9

0.78

18

0.70

یتضح من الجدول السابق ارتباط جمیع عبارات البعد الأول للاستبانة مع الدرجة الکلیة للمحور بارتباطات موجبة ودالة إحصائیاً عند مستوى (0.01)مما یعنی أن جمیع عبارات البعد تتمتع بدرجة صدق مرتفعة .

جدول (2)

 معاملات ارتباط بیرسون لعبارات البعد الوجدانی  بالدرجة الکلیة

م

ر

م

ر

م

ر

1

0.88

6

0.90

11

0.79

2

0.87

7

0.83

12

0.80

3

0.77

8

0.72

13

0.79

4

0.70

9

0.82

14

0.69

5

0.90

10

0.82

15

0.59

یتضح من الجدول السابق ارتباط جمیع عبارات البعد الثانی للاستبانة مع الدرجة الکلیة للمحور بارتباطات موجبة ودالة إحصائیا عند مستوى (0.01)مما یعنی أن جمیع عبارات البعد تتمتع بدرجة صدق مرتفعة .

جدول (3)

 معاملات ارتباط بیرسون لعبارات البعد التطبیقی ( السلوکی)  بالدرجة الکلیة

م

ر

م

ر

1

0.80

8

0.87

2

0.79

9

0.79

3

0.69

10

0.84

4

0.70

11

0.65

5

0.77

12

0.72

6

0.80

13

0.80

7

0.84

14

0.79

یتضح من الجدول السابق ارتباط جمیع عبارات البعد الثالث للاستبانة مع الدرجة الکلیة للمحور بارتباطات موجبة ودالة إحصائیا عند مستوى (0.01)مما یعنی أن جمیع عبارات البعد تتمتع بدرجة صدق مرتفعة .

ویتضح من الجداول (1-3) أنَّ قیم معامل ارتباط کل عبارة من العبارات مع محورها موجبة ودالة إحصائیاً ، مما یشیر إلى أن جمیع العبارات تتمتع بدرجة صدق مرتفعة ، ویؤکد ذلک قوة الارتباط الداخلی بین جمیع العبارات .

کما قامت الباحثة بحساب مدى الاتساق الداخلی بین الدرجة الکلیة للاستبانة  ودرجة کل بعد من أبعاد الاستبانة کما هی موضحة بالجدول التالی :-

جدول (4)

معاملات ارتباط بیرسون لمحاور الاستبانة بالدرجة الکلیة للاستبانة

م

الأبعــاد

معامل الارتباط

  1.  

خاص بالبعد المعرفــی

0.84

  1.  

خاص بالبعد الوجدانـی

0.90

  1.  

خاص بالبعد التطبیقی ( السلوکی )

0.79

  1.  

الکلی

0.80

ویتضح من الجدول السابق ارتباط الأبعادالثلاثة للاستبانة مع الدرجة الکلیة للاستبانة بارتباطات موجبة ودالة إحصائیاً عند مستوى (0.01) فأقل مما یعنی أنَّ جمیع أبعاد الاستبانة تتمتع بدرجة صدق مرتفعة ، ویؤکد ذلک قوة الارتباط الداخلی بین جمیع أبعاد الاستبانة .

ثبات الاستبانة : -

وللتحقق من ثبات الاستبانة تم استخدام طریقة إعادة التطبیق ، حیث تم تطبیق الاستبانة على عینة من معلمی ومعلمات التعلیم الثانوی بمحافظة سوهاج قوامها (20) عشرون معلماً ومعلمةً ممن تنطبق علیهم خصائص عینة الدراسة ، وقد تم التطبیق الأول فی الأسبوع الثانیمن شهر أبریل2014م ثم أعید علیهم التطبیق ثانیة بعد مرور أسبوعین من تاریخ التطبیـق الأول ثمَّ تمَّ حساب معامل الثبات عن طریق معامل الارتباط (ر) بین درجات التطبیق الأول والتطبیق الثانی باستخدام معادلة الارتباط معادلة ( سبیرمان ).

 

 

وقدتمَّ حساب ثبات الاستبانة باستخدام المعادلة العامة للارتباط معادلة (سبیرمان) . کما یلی :-

 

 

 

حیث:-

ن = عدد أفراد العینة.

س = درجات التطبیق الأول.

ص = درجات التطبیق الثانی.

وبتطبیق المعادلة السابقة باستخدام البرنامج الإحصائی (SPSS) تبیَّن أنَّ معامل الارتباط لأداة الدراسة الحالیة کالتالی ([51]) :-

معامل الارتباط للاستبانة : -

ر= (0.89) وکان دالاً إحصائیاً عند مستوى ( 0.01) فأقل وهی درجة مناسبة تدل على  تمتع الاستبانة بمستوى ثبات مرتفع .

کما تمَّ حساب ثبات الاستبانة بطریقة ألفا کرو نباخ وکان کالآتی : -

جدول (5)

قیم معامل الثبات لأداة الدراسة

رقم الاستبانة

الاستبانة

 

    معامل الثبات " ألفا"

 

0.91

 

یتضح من الجدول السابق أن الاستبانة تتمتع بدرجة عالیة من الثبات.

 المعالجة الإحصائیة : -

لتحقیق أهداف الدراسة المیدانیة وتحلیل البیانات التی تم جمعها ، تم استخدام الأسالیب الإحصائیة المناسبة ، من خلال حساب الأوزان النسبیة وحدود الثقة حولها للاستبانة لمعرفة مستوى تحقق کل عبارة وذلک وفقاً للخطوات التالیة : -

حساب تکرارات استجابة أفراد العینة على الاستبانة لکل عبارة تحت کل بدیل من بدائل الإجابة وهى( یتحقق – یتحقق إلى حد ما – لا یتحقق) ثم إعطاء موازین رتب لکل بدیل من بدائل الاستجابة على النحو التالی :- یتحقق(3) یتحقق إلى حد ما(2) ،                       لا یتحقق (1) .

 ضرب تکرار کل عبارة فی المیزان الرقمی لبدیل الاستجابة ، ثم جمع حاصل الضرب للحصول على درجة الاستجابة الکلیة لکل عبارة.

الحصول على الوزن النسبـی لکل ممارسة ؛ وذلک بحساب الدرجة الکلیـة " مجموع الأوزان النسبیة " لکل عبارة على عدد أفراد العینة مضروباً فی أعلى وزن نسبی رقمی للاستجابة وهو(3 ) من خلال العلاقة التالیة: -

              ک1 × 3  +  ک2 × 2  +  ک3 × 1

   ق =

                      3 ن                    

حیث : ق هی الوزن النسبی للعبارة .

ک1 = عدد تکرارات یتحقق .                            

ک2 = عدد تکرارات یتحقق إلى حد ما .

ک3 = عدد تکرارات لا یتحقق .

ن  = عدد أفراد العینة .  

الحصول على نسبة شدة الموافقة على کل عبارة من عبارات الاستبانة من المعادلة التالیة ([52]) : -

                   أکبر درجة موافقة على العبارة – أقل درجة موافقة على العبارة      

   نسبة متوسط شدة الموافقة=

                                               عدد البدائــل       

         3 -1

     = ـــــ    = 67. 0

           3                                     

تقدیر الخطأ المعیاری بالنسبة لشدة الموافقة على کل عبارة من عبارات الاستبانة من المعادلة التالیة : -

                                                   أ  ×  ب                                    

  الخطأ المعیاری ( خ . م )  =                  ن

حیث:  أ = نسبة متوسط شدة الموافقة على العبارة 0.67

       ب = 1 – أ  = 1 –0.67  = 0.33

       ن = عدد أفراد العینة =170

تعیین حدود الثقة التی تحصر المدى الذی یحدد وجود متوسطات مجموعات الأفراد فیه حول المتوسط الحقیقی ( نسبة شدة الموافقة ) ، وتَّم حساب حدود الثقة من القانون التالی :-

  حدود الثقة حول الوزن النسبی = 0.67 ±  الخطأ المعیاری × 1.96،         وذلک عند درجة   ثقة 0.95 ودرجـة شک 0.05 وذلک کما یلی :-

الحد الأعلى = 0.67 + 0.036 × 1.96  = 0.74

الحد الأدنى = 0.67 - 0.036 × 1.96  = 0.60

  وقد راعت الباحثة عند حساب التحلیل الإحصائی وحساب حدود الثقة وتحلیل النتائج التی تَّم التوصل إلیها ما یلی :- 

العبارات التی لها وزن نسبی أکبر من أو تساوی الحد الأعلى (0.74) تعتبر محققة بدرجة کبیرة .

العبارات التی لها وزن نسبی ینحصر بین الحد الأعلى (0.74) والحد الأدنى (0.60) تعتبر عبـارة محققة بدرجة متوسطة ، أو غیر واضحة الدلالة لدى عینة  الدراسة الحالیة .

العبارات التی لها وزن نسبی أقل من أو یساوی الحد الأدنى (0.60) تعتبر عبارة محققة بدرجة ضعیفة ، أو غیر محققة لدى عینة الدراسة الحالیة .

حسـاب حدود الثقـــة :-

أ- حساب حدود الثقة الاستبانة :-

تَّم حساب حدود الثقة بالنسبة للاستبانة ، وهی حدود الثقة التی تحصر المدى الذی یحدد وجود متوسطات مجموعات الأفراد فیه حول المتوسط الحقیقی بالنسبة لشدة التحقق ، ویتضح ذلک من الجدول التالی:-

جدول (6)

حساب حدود الثقة الاستبانة

العینة

الخطأ المعیاری

حدود الثقة

 

170

 

0.036

الحد الأعلى

الحد الأدنى

0.74

0.60

وتَّم حساب حدود الثقة من القانون التالی :-

حدود الثقة حول الوزن النسبی = 0.67 +  الخطأ المعیاری × 1.96 وذلک عند حدود ثقة 0.95 ودرجة شک 0.05.

 وهذا یعنی أن العبارة التی تحصل على نسبـة متوسط استجابة 0.74 فأعلى فهی دالة وتتحقق ، والتی تحصل على 0.60 فأقل غیر دالة ولا تتحقق ، والتی تنحصر ما بین 0.60 ، 0.74 غیر واضحة الدلالة لدى أفراد العینة .

تحدید حجم عینة الدراسة ووصفها :-

حاولت الباحثة اختیار عینة ممثلة للمجتمع الأصلی حتى یمکن الحصولعلى نتائج صحیحة واضحة , والمجتمع الأصلی لهذه الدراسة یتمثل فی معلمی المدارس الثانویة العامة بمحافظة سوهاج  ، حیث تکونت العینة من( 3393 ) معلم ومعلمة([53])، وقد تم اختیار العـینة بطریقة قصدیة عشوائیـة  بمحافظة سوهاج .

  وبعد اختیار المدارس التی تمثل کل إدارة ، حددت الباحثة عدد ونسبة من معلمی المدارس الثانویة العامة بحیث تکون ممثلة لکل إدارة من إدارات                      سوهاج  التعلیمیة .

وبذلک أصبح العدد الفعلی للعینة التی تَّم التطبیق علیها (170)  مائةً وسبعین معلماً و معلمةً کما هو موضح بالجدول التالی : -

جدول (7)

توزیع مفردات عینة الدراسة المیدانیة

البیــان 

 

التکرارات

النسبة المئویة

الإدارة التعلیمیة

سوهاج

15

8.8 ٪

أخمیم

15

8.8 ٪

دار السلام

15

8.8 ٪

ساقلته

15

8.8 ٪

جرجا

15

8.8 ٪

المنشاة

15

8.8 ٪

البلینا

15

8.8 ٪

المراغة

15

8.8 ٪

جهینة

15

8.8 ٪

طهطا

15

8.8 ٪

طما

15

8.8 ٪

المجموع

170

100 ٪

النوع

ذکور

100

58.8 ٪

إناث

70

41.2 ٪

المجموع

170

100 ٪

المؤهل الدراسی

متوسط

44

25.9 ٪

عال

104

61.2 ٪

فوق العالی

22

12.9 ٪

المجموع

170

100 ٪

سنوات الخبرة

حتى 5 سنوات

57

33.5 ٪

من 5-10 سنوات

81

47.7 ٪

أکثر من 10 سنوات

32

18.8 ٪

المجموع

170

100 ٪

 

 

 

یتضح من الجدول السابق ما یلی :-

1- أن عینة الدراسة الحالیة کانت (15) معلماً ومعلمةً من کل إدارة تعلیمیة من إدارات محافظة سوهاج التعلیمیة الإحدى عشر بنسبة (8.8%) .

2- أن عینـة الدراسة الحالیـة من الذکـور بلغت (100) معلم  بنسبة مئویة 58.8% ، بینما بلغت من الإناث ( 70) معلمة بنسبة مئویة 41.2% .

3- أن عینة الدراسة الحالیـة من ذوی المؤهل المتوسط بلغت (44) معلم ومعلمة بنسبة مئویـة بلغت 25.9% ، بینما بلغت من ذوی المؤهل العالی (104) معلم ومعلمة بنسبة مئویة بلغت 61.2% ، بینما بلغت من ذوی المؤهل فوق العالی (22) معلم ومعلمة بنسبة مئویة بلغت 12.9% .

4- أن عینة الدراسة الحالیة من ذوی سنوات الخبرة خمس سنوات بلغت (57) معلم ومعلمة بنسبة مئویـة بلغت 33.5% ، بینما بلغت من ذوی سنـوات الخبرة من 5- 10 سنوات بلغت (81) معلم ومعلمة بنسبة 47.7% ، بینما بلغت من ذوی سنوات الخبرة أکثر من 10 سنوات (32) معلم ومعلمة بنسبة مئویة 18.8% .

5- ویتضح من الجدول السابق أیضاً أن عدد المعلمین کان أکثر من عدد المعلمات ، ویمکن تفسیر ذلک بأن بعض قد المعلمات یفضلن البقاء فی التعلیم الإعدادی بدلاً من العمل بالتعلیم الثانوی نظراً لکثرة أعباء التعلیم الثانوی ، أو لصعوبة التعامل مع طلاب المرحلة الثانویة .

6- تفوق المعلمین من ذوی المؤهل العالی على المعلمین من ذوی المؤهل المتوسط وفوق العالی ، ویمکن تفسیر ذلک بأن الغالبیة العظمى من معلمی التعلیم الثانوی یجب أن یکونوا حاصلین على مؤهل عالی بدلا من المتوسط ؛ حتى یسهل علیهم تدریس المقررات الدراسیة فی المدارس الثانویة ، ویمکن القول أن وجود المعلمین من ذوی المؤهل المتوسط فی التعلیم الثانوی للعمل فی المعامل أو مجالات الأنشطة المختلفة ، أما المعلمین ذوی المؤهل فوق العالی فقد کانت نسبتهم قلیلة ؛ نظرا لعدم رغبة الغالبیة العظمى من معلمی التعلیم الثانوی فی مواصلة الدراسات العلیا للحصول على الماجستیر أو الدکتوراه ، وقد یکون السبب فی ذلک کثرة الأعباء التدریسیة أو الانشغال فی الدروس الخصوصیة .

7- تفوق المعلمین من ذوی سنوات الخبرة التی  تتراوح ما بین 5- 10 سنوات ، وهذا أمر طبیعی نظراً لرغبة عدید من المعلمین للعمل بالتعلیم الثانوی بدلاً من التعلیـم الإعـدادی  بالإضافة إلى المکانة الاجتماعیة لمعلم التعلیم الثانوی . 

 

نتائج الدراسة المیدانیة : -             

مقدمة : -

بعد تناول إجراءات الدراسة المیدانیة فی الجزء السابق من حیث أهداف الدراسة المیدانیة والأداة المستخدمة وحساب کل من الصدق والثبات لها ، والمعالجة الإحصائیة لاستجابات عینة الدراسة لها ، تعرض الباحثة فی هذا الفصل نتائج تطبیق الاستبانة على عینة الدراسة ، بهدف الوقوف على وعـی معلمـی التعلیـم الثانوی العام بالاستخدامات التربویـة لشبکات التواصل الاجتماعـی وذلک على النحو الآتی : -                                   تعرض الباحثة نتائج الدراسة المیدانیــة على العینة الکلیــة ، وقوامها (170) معلم ومعلمة  وذلک بالنسبة لمحـور الاستبانة بأبعاده المختلفـة کلٌ على حدة  ، وبالنسبة لشبکات التواصـل الاجتماعی التی یستخدمها معلمو التعلیم الثانوی العام  ، وکذلک أهم استخدامات شبکات التواصل الاجتماعی التی یستخدمها معلمو التعلیم الثانوی العام                 من خلال : -

1-     شبکات التواصل الاجتماعی التی یستخدمها معلمو التعلیم الثانوی العام .

2-     أهم استخدامات معلمی التعلیم الثانوی العام لشبکات التواصل الاجتماعی .

3-     أبعاد الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام .

4-       دلالة الفروق بین استجابات أفراد العینة فیما یتعلق بأبعاد الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی .

وفیما یلی تفصیل ذلک : -      

  • ·        أی من  شبکات التواصل الاجتماعی تستخدم ؟

یوضح الجدول التالی نتائج استخدام معلمی التعلیم الثانوی العام لأنواع شبکات التواصل الاجتماعی :-

 

جدول (8)

نتائج استخدام معلمی التعلیم الثانوی العام لأنواع شبکات التواصل الاجتماعی

 

م

 

العبارة

العینة

العدد

النسبة

1

الانترنت ( البرید الالکترونی )

26

15.3%

2

الفیس بوکFace book

64

37.7%

3

التوتیر Twitter

12

7.1%

4

ماى سبیس my space

8

4.7%

5

یوتیوب You tube

18

10.6%

یتضح ممَّا سبق ما یلی : -

1- أن أکثر شبکات التواصل الاجتماعی التی یستخدمها معلمو التعلیم الثانوی العام بمحافظة سوهاج  " الفیس بوک " ؛ حیث کان عدد من یستخدمون هذه الشبکة من المعلمین عینة الدراسة الحالیة (64) أربعاً وستین معلماً ، بنسبة مئویة بلغت (37.7 %) ، ویمکن تفسیر ذلک بأن "الفیس بوک" یمکِّن مستخدمیه من تبادل المعلومات فیما بینهم ، وإتاحة الفرصة أمام الأصدقاء للوصول إلى ملفاتهم الشخصیة ، کما أنَّه أسهل وأسرع فی الاستخدام .

2- جاء " البرید الالکترونی " فی المرتبة الثانیة من حیث استخدام معلمی التعلیم الثانوی العام بمحافظة سوهاج له ؛ حیث بلغ عدد من یستخدمون هذه الشبکة من المعلمین عینة الدراسة الحالیة (26) ستاً وعشرین معلماً ، بنسبة  مئویة بلغت (15.3 %) ، وهذا یعنی أن البرید الالکترونی یحظى باهتمام معلمی التعلیم الثانوی العام ، ویمکن تفسیر ذلک بأن "البرید الالکترونی" یسمح للمعلمین بأن یرسلوا ویستقبلوا الرسائل الکترونیا من خلال أجهزة الکمبیوتر الشخصیة على مدار الیوم ، کما أنه یعتبر أقل وسائل البرید کلفة ، مع قدرته على نقل الرسائل اللفظیة المکتوبة والأصوات و الصور والرسومات ، کما أنه سهَّل عملیة الاتصال بین                المعلم والمتعلمین. 

3- جاء " الیوتیوب " فی المرتبة الثالثة من حیث استخدام معلمی التعلیم الثانوی بمحافظة سوهاج له ؛ حیث بلغ عدد من یستخدمون هذه الشبکة من المعلمین عینة الدراسة الحالیة (18) ثمانیة عشر معلماً ، بنسبة مئویة بلغت (10.6%) ، ویمکن تفسیر ذلک بأن "الیوتیوب" یحتاج إلى مهارة عالیة فی الاستخدام قد لا یستطیع جمیع المعلمین اتقانها ، علاوة على أنه قد یکون مکلفاً.

4- جاء " التوتیر" فی المرتبة الرابعة من حیث استخدام معلمی التعلیم الثانوی العام بمحافظة سوهاج له ؛ حیث بلغ عدد من یستخدمون هذه الشبکة من المعلمین عینة الدراسة الحالیة (12) اثنا عشر معلماً ، بنسبة مئویة بلغت (7.1%) ، ویمکن تفسیر ذلک بأن "التوتیر" قد لا یحتاجه المعلم فی مجال عمله ، علاوة على أن هذا النوع قد یختص بفئة معینة من فئات المجتمع کالفنانین مثلاً .

5- جاء " مای سبیس " فی المرتبة الخامسة من حیث استخدام معلمی التعلیم الثانوی العام بمحافظة سوهاج له ؛ حیث بلغ عدد من یستخدمون هذه الشبکة من المعلمین عینة الدراسة الحالیة (8) ثمانیة معلمین ، بنسبة مئویة بلغت (4.7) ، ویمکن تفسیر ذلک بأن "مای سبیس"  تعد شبکة حدیثة عهد أو أنَّ الفیس بوک یطغى على باقی المواقع والشبکات الأخرى لسهولة وسرعة استخدامه .

  • ·        ما أهم استخداماتک لشبکات التواصل الاجتماعی؟

یوضح الجدول التالی نتائج استخدامات معلمی التعلیم الثانوی العام لشبکات التواصل الاجتماعی : -

جدول (9)

نتائج استخدامات معلمی التعلیم الثانوی لشبکات التواصل الاجتماعی

 

م

 

العبارة

العینة

العدد

النسبة

العدد

النسبة

1

البرید الالکترونی

146

85,9%

24

14.1%

2

الدردشة

109

64.1%

 61

35.9%

3

الاطلاع على الصحف

137

80.6%

33

19.4%

4

التسوق بأشکاله

72

42.4%

98

57.6%

5

متابعة الأحداث والقضایا السیاسیة

 131

77.1%

39

22.9%

6

تبادل المعلومات والمعارف

 99

58.2%

 71

41.8%

7

القراءة والاطلاع

 112

65.9%

58

34.1%

8

الاشتراک فی المؤتمرات والندوات

 20

11.8%

140

88.2 %

9

متابعة الأخبار الریاضیة

105

61.8%

65

38.2%

10

التعرف على أحدث ما نشر فی مجال تخصصی

126

74.1%

44

25.9%

 

یتضح ممَّا سبق ما یلی : -

1- أنَّ عدد من یستخدمون البرید الالکترونی کأهم استخدامات لشبکات التواصل الاجتماعی من أفراد العینة الکلیة مع إمکانیة الاستفادة من الاستخدامات الأخرى  بلغ (146)  معلماً ومعلمةً بنسبة مئویة بلغت 85.9% ، بینما بلغ عدد من یقتصرون على البرید الالکترونی کأهم استخدامات لشبکات التواصل الاجتماعی من أفراد العینة الکلیة (24) معلماً ومعلمةً ، بنسبة بلغت 14.1% .

2- أنَّ عدد من یستخدمون شبکات التواصل الاجتماعی من أفراد العینة الکلیة فی الدردشة مع إمکانیة الاستفادة من الاستخدامات الأخرى بلغ (109) معلماً ومعلمةً بنسبة مئویة بلغت 64.1%  بینما بلغ عدد من یقتصرون على الدردشة کأهم استخدامات لشبکات التواصل الاجتماعی من أفراد العینة الکلیة (61) معلماً ومعلمةً ، بنسبة بلغت 35.9% .

3- أن عدد من یستخدمون شبکات التواصل الاجتماعی من أفراد العینة الکلیة فی الاطلاع على الصحف مع إمکانیة الاستفادة من الاستخدامات الأخرى بلغ (137)  معلماً ومعلمةً بنسبة مئویة بلغت 80.6%  بینما بلغ عدد من یقتصرون على الاطلاع على الصحف کأهم استخدامات لشبکات التواصل الاجتماعی من أفراد العینة الکلیة (33) معلماً ومعلمةً ، بنسبة مئویة بلغت 19.4% . 

4-أن عدد من یستخدمون شبکات التواصل الاجتماعی من أفراد العینة الکلیة فی التسوق بأشکاله مع إمکانیة الاستفادة من الاستخدامات الأخرى بلغ ( 72) بنسبة مئویة بلغت 42.4% ، بینما بلغ عدد من یقتصرون على التسوق بأشکاله کأهم استخدامات لشبکات التواصل الاجتماعـی من أفراد العینة الکلیـة (98) معلماً ومعلمـةً ، بنسبة مئویة 57.6% .

5-أن عدد من یستخدمون شبکات التواصل الاجتماعی من أفراد العینة الکلیة فی متابعة الأحداث والقضایا السیاسیة مع إمکانیة الاستفادة من الاستخدامات الأخرى بلغ (131) معلماً ومعلمةً بنسبة مئویة بلغت77.1% ، بینما بلغ عدد من یقتصرون على متابعة الأحداث والقضایا السیاسیة کأهم استخدامات لشبکات التواصل الاجتماعی من أفراد العینة الکلیة (39) معلماً ومعلمةً ، بنسبة مئویة بلغت 22.9% .

6-أن عدد من یستخدمون شبکات التواصل الاجتماعی من أفراد العینة الکلیة فی تبادل المعلومات والمعارف مع إمکانیة الاستفادة من الاستخدامات الأخرى بلغ (99) معلما ومعلمة بنسبة مئویة بلغت 58.2% ، بینما بلغ عدد من یقتصرون على تبادل المعلومات والمعارف کأهم استخدامات لشبکات التواصل الاجتماعی من أفراد العینة الکلیة ( 71) معلماً ومعلمةً بنسبة مئویة بلغت 41.8% .

7-أن عدد من یستخدمون شبکات التواصل الاجتماعی من أفراد العینة الکلیة فی القراءة والاطلاع مع إمکانیة الاستفادة من الاستخدامات الأخرى بلغ (112) معلماً ومعلمةً ، بنسبة مئویة بلغت 65.9% ، بینما بلغ عدد من یقتصرون على تبادل القراءة والاطلاع  کأهم استخدامات لشبکات التواصل الاجتماعی من أفراد العینة الکلیـة بلغ (58) معلماً ومعلمةً  بنسبة مئویة بلغت 34.1% .

8-أن عدد من یستخدمون شبکات التواصل الاجتماعی من أفراد العینة الکلیة فی الاشتراک فی المؤتمرات و الندوات مع إمکانیة الاستفادة من الاستخدامات الأخرى بلغ (20)  عشرین معلماً ومعلمةً بنسبة مئویة بلغت 11.8% ، بینما بلغ عدد من یقتصرون على الاشتراک فی المؤتمرات والندوات کأهم استخدامات لشبکات التواصل الاجتماعی من أفراد العینة الکلیة بلغ (140) معلماً ومعلمةً  ، بنسبة مئویة بلغت 88.2 % .

9-أن عدد من یستخدمون شبکات التواصل الاجتماعی من أفراد العینة الکلیة فی متابعة الأخبار الریاضیة مع إمکانیة الاستفادة من الاستخدامات الأخرى بلغ ( 105) معلماً ومعلمةً بنسبة بلغت 61.8% ، ، بینما بلغ عدد من یقتصرون على متابعة الأخبار الریاضیة کأهم استخدامات لشبکات التواصل الاجتماعی من أفراد العینة الکلیة بلغ (65) معلماً ومعلمةً بنسبة مئویة بلغت 38.2% .

10-أن عدد من یستخدمون شبکات التواصل الاجتماعی من أفراد العینة الکلیة فی الاشتراک فی التعرف على أحدث ما نشر فی مجال تخصصی  مع إمکانیة الاستفادة من الاستخدامات الأخرى بلغ ( 126) معلماً ومعلمةً بنسبة مئویة بلغت 74.1% ، بینما بلغ عدد من یقتصرون على التعرف على أحدث ما نشر فی مجال تخصصی کأهم استخدامات لشبکات التواصل الاجتماعی من أفراد العینة الکلیة بلغ ( 44) معلماً ومعلمةً بنسبة مئویة بلغت 25.9% .

       والخلاصة أنَّه یمکن القول أنَّ استخدامات معلمی التعلیم الثانوی العام لشبکات التواصل الاجتماعی تتنوع وتتعدد ؛ بناءً على اهتمامات المعلمین ورغباتهم وحاجاتهم ، وهذا فی حد ذاته یعتبر مؤشر من مؤشرات وعی معلمی التعلیم الثانوی العام بالاستخدامات التربویة المختلفة لشبکات التواصل الاجتماعی ، وکیفیة الاستفادة من هذه الاستخدامات کلٌ حسب اهتماماته وحاجاته .

       أما فیما یتعلق بنتائج الدراسة المیدانیة حول أبعاد الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام فقد کانت کالآتی : -

المحور الأول:أبعاد الوعى بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام :

أ :- البعد المعرفی : -

أولا : عبارات ذات دلالة نحو أبعاد الوعی بالاستخدامات التربویـة لشبکات التواصل الاجتماعـی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام فیما یتعلق             بالبعد المعرفی.

         یوضح الجدول التالی العبارات الدالة إحصائیاً لدى أفراد عینة الدراسة فیما یتعلق بالبعد المعرفی : -

جدول (10)

عبارات ذات دلالة  نحو أبعاد الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات

التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام فیما یتعلق بالبعد المعرفی

 

م

 

 

العبارة

العینة

نسبة متوسط

 الاستجابة

درجة تحققها

1

تسهم شبکات التواصل الاجتماعی فی جعل التعلیم والتعلم أکثر متعة وحیویة

0.79

دالة

2

تتیح  شبکات التواصل الاجتماعی فرص التعلم الذاتی للمعلمین

0.81

دالة

3

أتعرَّف من خــلال شبکــات التـواصل الاجتماعــی على أهم الأحداث فی المجتمع المصری

0.89

دالة

4

أتعرَّف من خلال شبکات التواصل الاجتماعـی على شخصیـات علمیة وثقافیة متعددة

0.80

دالة

5

أخصص بعضاً من الوقت للقراءة والتثقیـف الذاتــی عبر شبکات التواصل الاجتماعی

0.79

دالة

6

یزید استخدام الشبکات الاجتماعیــة من فرص التواصل والاتصال بین المعلم والطلاب خارج نطاق المدرسة

0.78

دالة

7

تسهم شبکات التواصل الاجتماعی فی تطویر أدائی التدریسی

0.75

دالة

یتضح من الجدول السابق ما یلى:-

- أنَّ العبارات التی وردت بالجدول کانت متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة نحوها تزید عن الحد الأعلى لمتوسط الثقة وهو( 0.74 )، مما یدل على أنَّ عینة الدراسة ترى أن هذا الواقع متحقق وهذه المتطلبات متوفرة ویمکن تفسیر              ذلک کالتالی:-

1- بلغت نسبة متوسط استجابة العینة الکلیة لمعلمـی المدارس الثانویـة العامة حول العبارة" تسهم شبکات التواصل الاجتماعی فی جعل التعلیم والتعلم أکثر متعة وحیویة " ( 0.79 ) ، وهذا یدل على إدراک ومعرفة المعلمین بالمرحلة الثانویة العامة بمحافظة سوهاج لأهمیة شبکات التواصل الاجتماعی فی جعل التعلیم أکثر متعة وحیویة ؛ حیث إن استخدام هذه الشبکات فی التعلیم یضفی على العملیة التعلیمیة مزیداً من النشاط والتنوع والحیویة بدلاً من الروتین القاتل .

2- بلغت نسبة متوسط استجابة العینة الکلیة لمعلمـی المدارس الثانویـة العامة               حول العبارة" تتیح  شبکات التواصل الاجتماعی فرص التعلم الذاتی للمعلمین " (0.81) ، وهذا یعبر عن وعی المعلمین بالمرحلة الثانویة العامة بأن شبکات التواصل الاجتماعی تتیح لهم فرصة التعلم الذاتی من خلال الاطلاع على ما ینشر عبر هذه الشبکات فیما یتعلق بمجال عملهم .

3- بلغت نسبة متوسط استجابة العینة الکلیة لمعلمـی المدارس الثانویـة العامة حول العبارة " أتعرَّف من خــلال شبکــات التـواصل الاجتماعــی على أهم الأحداث فی المجتمع المصری  " (0.89) ، وهذا یدل على  أهمیة شبکات التواصل الاجتماعی فی معرفة المعلمین للأحداث الجاریة ومتابعتها ، بالإضافة إلى وعی المعلمین باستخدامات شبکات التواصل الاجتماعی فما یتعلق بهذا المجال .

4- بلغت نسبة متوسط استجابة العینة الکلیة لمعلمـی المدارس الثانویـة العامة حول العبارة" أتعرَّف من خلال شبکات التواصل الاجتماعــی على شخصیـات علمیـة وثقافیـة متعددة "  (0.80) ، وهذا یدل على أهمیة شبکات التواصل الاجتماعی فی تعرف المعلمین على شخصیات علمیة وثقافیة متعددة ، مما یتیح للمعلمین الاستفادة من هذه الشخصیات فی إثراء مستواهم الفکری والمعرفی ، ویدل أیضا على إدراک المعلمین بالمرحلة الثانویة العامة لأهمیة شبکات التواصل الاجتماعی فی التعرف على هذه الشخصیات وسهولة التواصل معها .

5-بلغت نسبة متوسط استجابة العینة الکلیة لمعلمـی المدارس الثانویـة العامة بمحافظة سوهاج حول العبارة " أخصص بعضاً من الوقت للقراءة والتثقیـف الذاتــی عبر شبکات التواصل الاجتماعی" (0.79) ، وهذا یدل على إدراک معلمی التعلیم الثانوی العام بمحافظة سوهاج لأهمیة شبکات التواصل الاجتماعی فی تثقیفهم تثقیفاً ذاتیاً من خلال تخصیص بعض الوقت للقراءة والاطلاع على کل ما هو جدید .

6- بلغت نسبة متوسط استجابة العینة الکلیة لمعلمـی المدارس الثانویـة العامة بمحافظة سوهاج حول العبارة " یزید استخدام الشبکات الاجتماعیــة من فرص التواصل والاتصال بین المعلم والطلاب خارج نطاق المدرسة " (0.78) ، وهذا یدل على إدراک معلمی التعلیم الثانوی العام بمحافظة سوهاج لأهمیة شبکات التواصل الاجتماعی فی زیادة فرص التواصل والاتصال بین المعلم وطلابه خارج نطاق المدرسة ، مما یتیح الحریة والابتکار والتنوع فی التعلیم . 

7- بلغت نسبة متوسط استجابة العینة الکلیة لمعلمـی المدارس الثانویـة العامة بمحافظة سوهاج حول العبارة " تسهم شبکات التواصل الاجتماعی فی تطویر أدائی التدریسی " (0.75) وهذا یدل على إدراک معلمی التعلیم الثانوی العام بمحافظة سوهاج لأهمیة شبکات التواصل الاجتماعی فی تطویر أدائهم التدریسی ، وقد یکون ذلک عن طریق الاطلاع على طرق وأسالیب جدیدة فی التدریس ، بالإضافة إلى تطبیق هذه الطرق والأسالیب مع الطلاب فی الفصل .

ثانیاً : العبارات غیر واضحة الدلالة لدى أفراد العینة فیما یتعلق                       بالبعد المعرفی :-

       یعرض الجدول التالی العبارات غیر واضحة الدلالة لدى أفراد عینة الدراسة فیما یتعلق بالبعد المعرفی : -

جدول  (11)

عبارات غیر واضحة الدلالة نحو أبعاد الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات

التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام فیما یتعلق بالبعد المعرفی  

 

م

 

العبارة

العینة   

 

نسبة متوسط

 الاستجابة

درجة تحققها

1

تساعدنی شبکـات التواصـل الاجتماعی على متابعة ما یستجد من معلومات  فی مجال تخصصی

0.65

غیر واضحة

2

تساعدنی شبکـات التواصل الاجتماعـی على تعلم اللغة العربیـة و اللغـات الأجنبیة بمهارة

0.72

غیر واضحة

3

تساعدنی شبکات التواصل الاجتماعی على متابعة أخبار التعلیم  یومیاً

0.71

غیر واضحة

4

تمکن شبکات التواصل الاجتمـاعی المعلم من استخدام أکثر من طریقة لتقویم طلابه

0.66

غیر واضحة

5

تکسب شبکات التـواصل الاجتماعـی الطلاب القدرة على المناقشة وإبداء الرأی

0.73

غیر واضحة

6

تنشط شبکات التواصل الاجتماعی مهـارات التفکیر الإبداعی لدى الطلاب

0.61

غیر واضحة

یتضح من الجدول السابق ما یلی:-

1- بالنسبة للعبارة " تساعدنی شبکـات التواصـل الاجتماعی على متابعة ما یستجد من معلومات  فی مجال تخصصی " فقد جاءت استجابات أفراد العینة غیر واضحة الدلالة حیث جاء متوسط استجابات عینة البحث الکلیة حول هذه العبارة (0.65) ، ویمکن تفسیر ذلک بأن معلم التعلیم الثانوی العام بمحافظة سوهاج لیس لدیه الوقت الکافی لمتابعة ما یستجد فی مجال تخصصه ؛ نظرا لانشغاله فی الدروس الخصوصیة التی قد تستغرق جُلَّ وقته.

2-  بالنسبة للعبارة " تساعدنی شبکـات التواصل الاجتماعـی على تعلُّم اللغة العربیـة و اللغـات الأجنبیة بمهارة " فقد جاءت استجابات أفراد العینة غیر واضحة الدلالة حیث جاء متوسط استجابات عینة البحث الکلیة حول هذه العبارة (0.71) ، وهذا یدل على قصور دور شبکات التواصل الاجتماعی فی تعلُّم اللغة العربیة والالمام بقواعدها ، ویمکن تفسیر ذلک بأن أغلب شبکات التواصل الاجتماعی تعتمد على اللغة العامیة فی التواصل بین مستخدمی هذه الشبکات مما یؤثر على إتقان اللغة العربیة والالمام بقواعدها .

3- بالنسبة للعبارة " تساعدنی شبکات التواصل الاجتماعـی على متابعة أخبار التعلیـم  یومیا ًفقد جاءت استجابات أفراد العینة غیر واضحة الدلالة حیث جاء متوسط استجابات عینة البحث الکلیة حول هذه العبارة (0.71) ، ویمکن تفسیر ذلک بأن عدم توافر الوقت لدى المعلم هو السبب فی عدم قدرته على متابعة أخبار التعلیم یوماً بیوم .

4- بالنسبة للعبارة " تمکِّن شبکات التواصل الاجتمـاعی المعلم من استخدام أکثر من طریقة لتقویم طلابه " فقد جاءت استجابات أفراد العینة غیر واضحة الدلالة حیث جاء متوسط استجابات عینة البحث الکلیة حول هذه العبارة (0.66) ، ویمکن تفسیر ذلک بأن معلم التعلیم الثانوی قد یکون لدیه الوعی بهذه الطرق المتعددة ولکن لا یستطیع استخدامها بالفعل مع طلابه نظرا لأن هذه الطرق قد تحتاج إلى إمکانیات مادیة وبشریة لا تتوفر فی مدارس التعلیم الثانوی العام .

5- بالنسبة للعبارة " تکسب شبکات التـواصل الاجتماعـی الطلاب القدرة على المناقشة وإبداء الرأی " فقد جاءت استجابات أفراد العینة غیر واضحة الدلالة حیث جاء متوسط استجابات عینة البحث الکلیة حول هذه العبارة (0.73) ، ویمکن تفسیر ذلک بأن انشغال المعلمین فی الدروس الخصوصیة قد لا یتیح لهم الفرصة للسماح للطلاب لإبداء الرأی والمناقشة .

6- بالنسبة للعبارة " تنشط شبکات التواصل الاجتماعی مهـارات التفکیر الإبداعی لدى الطلاب " فقد جاءت استجابات أفراد العینة غیر واضحة الدلالة حیث جاء متوسط استجابات عینة البحث الکلیة حول هذه العبارة (0.61) ، ویمکن تفسیر ذلک بأن الواقع التعلیمی فی مدارسنا الثانویة العامة لا یسمح بتنشیط مهارات التفکیر الإبداعی لدى الطلاب حتى لو کانت شبکات التواصل الاجتماعی تحاول أن تحقق ذلک لدى الطلاب ؛ لأن أهم شیء الممارسة فی بیئة تربویة تسمح بتنشیط مهارات التفکیر الإبداعی لدى الطلاب . 

ثالثاً : عبارات غیر متحققة  لدى أفراد العینة فیما یتعلق بالبعد المعرفی:-

یوضح الجدول التالی العبارات غیر متحققة  الدلالة لدى أفراد عینة الدراسة فیما یتعلق بالبعد المعرفی :-

جدول (12)

عبارات غیر متحققة الدلالة نحو  أبعاد الوعى بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام فیما یتعلق بالبعد المعرفی                                                                                                                                                                                                                    

 

م

 

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             العبارة

العینة   

 

نسبة متوسط الاستجابة

درجة تحققها

1

أحرص على معرفة کیفیة استخدام شبکات التواصل الاجتماعی بمهارة

0.59

غیر دالة

2

أُحْسِن استخدام عدیداً من شبکات التواصل الاجتماعی

0.57

غیر دالة

3

تمکِّن شبکات التواصل الاجتماعی المعلم من التواصل مع طلابه وهو فی مکتبه ..

0.59

غیر دالة

4

تؤدی شبکات التواصل الاجتماعی دوراً مهماً فی تطویر التعلیم الإلکترونی 

0.42

غیر دالة

5

تسهم شبکات التواصل الاجتماعی فی تنمیة مهاراتی البحثیة

0.52

غیر دالة

یتضح من الجدول السابق ما یلی:-

1-أن العبارات التی وردت بالجدول السابق جمیعها لم تتحقق من وجهة نظر أفراد عینة البحث الکلیة ؛ حیث کانت متوسطات استجابات أفراد العینة حول هذه العبارات أقل من الحد الأدنى لحدود الثقة ، ویمکن تفسیر ذلک بأنه قد یکون لدى المعلمین وعی بهذه الأمور الواردة فی العبارات ولکن الواقع الفعلی والتطبیق قد یتطلبان مواصفات وامکانات مادیة وبشریة من الصعب توافرها فی مدارسنا الثانویة العامة                  بواقعها الحالی . 

 

 

المحور الأول : أبعاد الوعى بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام":-

ب: البعد الوجدانی:-

أولاً :عبارات ذات دلالة نحو أبعاد الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام فیما یتعلق   بالبعد الوجدانی .

      یوضح الجدول التالی العبارات ذات الدلالة لدى معلمی التعلیـم الثانوی العام فیما یتعلق بالبعد الوجدانی : -

جدول ( 13)

عبارات ذات دلالة نحو أبعاد الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام فیما یتعلق بالبعد الوجدانی

 

م

 

 

العبارة

العینة

نسبة متوسط

الاستجابة

درجة تحققها

1

أشعر بأن شبکات التواصل الاجتماعی تنمی شخصیتی ثقافیاً واجتماعیاً

0.87

دالة

2

فی رأیی أن شبکات التواصل الاجتماعی أهم وسائط الإعلام التی ظهرت حتى الآن 

0.76

دالة

3

تساعدنی شبکات التواصل الاجتماعی على تقدیم المساعدات لطلابی

0.78

دالة

4

تزید شبکات التواصل الاجتماعی من التفاعل بینی وبین الآخرین فی المجتمع

0.89

دالة

5

أعتقد أن شبکات التواصل الاجتماعی لا یمکن أن تغنی عن العلاقات الاجتماعیة الحقیقیة بین الناس

0.80

دالة

6

تعمل شبکات التواصل الاجتماعی على تدعیم الروابط والصلات بینی وبین طلابی  وزملائی بالمدرسة

0.79

دالة

7

فی رأیی أن شبکات التواصل الاجتماعی أصبحت ضرورة عصریة لا غنى عنها

0.83

دالة

8

أشعر بالفخر لمعرفتی وإلمامی باستخدامات عدید من شبکات التواصل الاجتماعی

0.90

دالة

9

أسهمت شبکــات التواصـل الاجتماعی فی تعزیز القیم الفردیة بدلاً من القیـم الاجتماعیة

0.87

دالة

10

أحرص على حمـایة بیاناتی الشخصیة باستخدام کلمة سر قویة لا یستطیع أحد معرفتها بسهولة

0.91

دالة

یتضح من الجدول السابق ما یلی : -

1-      یوجد لدى معلمی التعلیم الثانوی العام بمحافظة سوهاج وعی وجدانی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی ؛ حیث کانت متوسطات استجابات أفراد عینة البحث الکلیة حول العبارات الواردة بالجدول السابق أکبر من الحد الأعلى لحدود الثقة بالنسبة  لعینة البحث ، ویمکن تفسیر ذلک بأن الوعی الوجدانی یرتبط بالنواحی العاطفیة والشعوریة وأن العملیة التعلیمیة فی أساسها تعتمد على العواطف والمشاعر والعلاقات الإنسانیة ، وأن إدراک المعلمین بالمدارس الثانویة العامة لأهمیة شبکات التواصل الاجتماعی کضرورة عصریة ، یمکن من خلالها تعزیز وتدعیم الروابط والصلات بین العاملین بالمدرسة .

ثانیاً : عبارات غیر متحققة الدلالة نحو أبعاد الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام فیما یتعلق بالبعد الوجدانی.

        یوضح الجدول التالی العبارات التی لم تتحقق من وجهة نظر أفراد العینة بالنسبة للبعد الوجدانی :-

جدول ( 14 )

عبارات غیر متحققة الدلالة نحو أبعاد الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام فیما یتعلق بالبعد الوجدانی

 

م

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             العبارة

العینة   

نسبة متوسط

 الاستجابة

درجة تحققها

1

یسبب استخدام شبکات التواصل الاجتماعی خلافات بینی وبین زملائی بالمدرسة

0.44

غیر دالة

2

أشعر بالضیق عند مواجهة الناس لذا ألجأ إلى شبکات التواصل الاجتماعی

0.54

غیر دالة

3

یؤدی استخدام المعلم لشبکات التواصل الاجتماعی إلى ضیاع أوقات کبیرة بلا جدوى

0.59

غیر دالة

4

یؤثر استخدام المعلم لشبکات التواصل الاجتماعی على القیام بواجباته التربویة

0.51

غیر دالة

5

أسهمت شبکات التواصل الاجتماعی فی إشباع حاجات المعلم النفسیة

0.49

غیر دالة

 

یتضح من الجدول السابق ما یلی :-

1- أن هناک عبارات لم تتحقق من وجهة نظر أفراد العینة فیما یتعلق بالبعد الوجدانی ؛ وذلک لأن هذه العبارات حصلت على متوسط استجابة أقل من الحد الأدنى لحدود الثقة بالنسبة لعینة البحث ، ویمکن تفسیر ذلک بأن شبکات التواصل الاجتماعی لیس لها آثار سلبیة بالنسبة لمعلمی التعلیم الثانوی العام من وجهة نظرهم فیما یتعلق بضیاع الوقت أو التأثیر على القیام بالواجبات أو کونها تسبب خلافات بینهم                 وبین زملائهم .

      وترى الباحثة أن شبکات التواصل الاجتماعی قد یکون لها تأثیرات سلبیة على فئات کثیرة فی المجتمع نتیجة عدم الوعی بالاستخدامات التربویة لهذه الشبکات أو عدم الالمام بالمخاطر التی قد تسببها هذه الشبکات إن لم یتسلح مستخدموها بالوعی التام والمعرفة الحقیقیة بکیفیة التعامل السلیم والآمن مع هذه الشبکات ومن هذه الفئات      الشباب والأطفال .

المحور الأول: أبعاد الوعی بالاستخدامات التربویـة لشبکات التواصل الاجتماعـی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام :-

ج : البعد التطبیقی ( السلوکی ) :-

أولاً :عبارات ذات دلالة نحو أبعاد الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعـی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام فیما یتعلق بالبعد                            التطبیقی ( السلوکی ) .

یوضح الجدول التالـی العبارات ذات الدلالة لدى معلمـی التعلیـم الثانوی العام فیما یتعلق بالبعد التطبیقـی ( السلوکی)  : -

 

 

 

جدول ( 15)

عبارات ذات دلالة نحو أبعاد الوعى بالاستخدامات التربویة

لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام فیما یتعلق بالبعد التطبیقی (السلوکی)

 

م

 

 

العبارة

العینة

نسبة متوسط

 الاستجابة

درجة تحققها

1

أعبِّرُ بحریـة عن وجهة نظـری فـی القضایا المطروحــة من خلال شبکات التــواصل الاجتماعی

0.83

دالة

2

ألتزم عبر شبکات التواصل الاجتماعی بآداب الحوار مع الآخرین

0.90

دالة

3

أحرص على نشر معلومات صادقة وصحیحة عبر شبکات التواصل الاجتماعی

0.89

دالة

4

ألجأ إلى شبکات التواصل الاجتماعی عند إرسال الرسائل الیومیة إلى أصدقائی وطلابی .

0.78

دالة

5

أحرص على الاشتراک فی عدة صفحات لمعرفة ما یحدث فی المجتمع من حولی .

0.79

دالة

6

یمکننی استخدام غرف الدردشة فی التواصل مع أصدقائی .

0.92

دالة

یتضح من الجدول السابق ما یلی : -

-  أن العبارات التی وردت بالجدول کانت متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة نحوها تزید عن الحد الأعلى لمتوسط حدود الثقة وهو( 0.74 )، مما یدل على أنَّ عینة الدراسة ترى أن هذا الواقع متحقق وأن هذه الاستخدامات متوفرة لدیهم ویمکن تفسیر ذلک کالتالی: -

1- بالنسبة للعبارة " أعبِّرُ بحریـة عن وجهة نظـری فـی القضایا المطروحــة من خلال شبکات التــواصل الاجتماعی " فقد جاءت استجابات أفراد العینة واضحة الدلالة حول هذه العبارة ؛ حیث جاء متوسط استجابات عینة البحث الکلیة حول هذه العبارة (0.83) ، ویمکن تفسیر ذلک بأن شبکات التواصل الاجتماعی تتیح الفرصة لمستخدمیها للتعبیر عن وجهة نظرهم فیما یتعلق بالأمور التی لا یستطیعون التعبیر عنها بحریة أمام الناس خوفاً من التعرض للعقوبة   لأنَّ هذه الشبکات تعطی لمستخدمها قدراً من الحریة والأمان للتعبیر عمَّا فی نفسه وللتعبیر عن رأیه بحریه ودون خوف على اعتبار أن أحداً لا یعرفه ولا یستطیع أحد أن یوجه له أی اتهام أو مسؤولیة عمَّا یقول أو یبدی من وجهة نظر .

2- بالنسبة للعبارة " ألتزم عبر شبکات التواصل الاجتماعی بآداب الحوار مع الآخرین " فقد جاءت استجابات أفراد العینة واضحة الدلالة حول هذه العبارة ؛ حیث جاء متوسط استجابات عینة البحث الکلیة حول هذه العبارة (0.90) ، وهذا یعنی أن العینة الکلیة للبحث الحالی تلتزم بهذه الآداب وتنفذها أثناء استخدام شبکات التواصل الاجتماعی ، وترى الباحثة أنَّ هذا أمر طبیعی على اعتبار أن المعلم هو القدوة والنموذج الذی یجب یکون على قدر المسؤولیة والأمانة التی ألقیت على عاتقه تجاه طلابه وتجاه مجتمعه .

 3- بالنسبة للعبارة " أحرص على نشر معلومات صادقة وصحیحة عبر شبکات التواصل الاجتماعی " فقد جاءت استجابات أفراد العینة واضحة الدلالة حول هذه العبارة ؛ حیث جاء متوسط استجابات عینة البحث الکلیة حول هذه العبارة (0.89) ، وهذا یعنی أن عینة البحث الکلیة لدیها وعی بهذا الاستخدام ، ویمکن تفسیر ذلک بأن معلم التعلیم الثانوی ینبغی أن یکون مثالاً وقدوةً فی الأمانة ونشر المعلومات الصحیحة والصادقة التی ترشد الناس وتوجههم لما هو صواب ونافع ، باعتباره القائد والموجه للعملیة التعلیمیة .

4- بالنسبة للعبارة " ألجأ إلى شبکات التواصل الاجتماعی عند إرسال الرسائل الیومیة إلى أصدقائی وطلابی " فقد جاءت استجابات أفراد العینة واضحة الدلالة حول هذه العبارة ؛ حیث جاء متوسط استجابات عینة البحث الکلیة حول هذه العبارة (0.78) ، وهذا یعنی أن عینة البحث الکلیة تستخدم شبکات التواصل الاجتماعی فی إرسال الرسائل إلى طلابه وزملائه .

5- بالنسبة للعبارة " أحرص على الاشتراک فی عدة صفحات لمعرفة ما یحدث فی المجتمع من حولی " فقد جاءت استجابات أفراد العینة واضحة الدلالة حول هذه العبارة ؛ حیث جاء متوسط استجابات عینة البحث الکلیة حول هذه العبارة (0.79) ، وهذایعنی أن أفراد عینة البحث الکلیة لدیهم الوعی بأهمیة معرفة ما یدور حولهم من أحداث تخص مجتمعهم ، وأن هذه الأحداث یمکن معرفتها من خلال شبکات التواصل الاجتماعی المتعددة .  

6- بالنسبة للعبارة " یمکننی استخدام غرف الدردشة فی التواصل مع أصدقائی "  فقد جاءت استجابات أفراد العینة واضحة الدلالة حول هذه العبارة ؛ حیث جاء متوسط استجابات عینة البحث الکلیة حول هذه العبارة (0.92) ، وهذا یعنی أن معلمی التعلیم الثانوی العام یستخدمون شبکات التواصل الاجتماعی فی الدردشة مع زملائهم ، وترى الباحثة أن حصول هذه العبارة على متوسط استجابة مرتفع (92.0) یعنی أن غرف الدردشة بالنسبة للمعلمین فی المرحلة الثانویة مهمة              وتشبع لدیهم حاجات مختلفة ، قد یکون منها التنفیس عمَّا بالنفس من هموم ومشاکل أو أخذ رأی الآخرین فی أمور معینة أو الاستفسار عن أشیاء                       تخصهم وهکذا .

ثانیاً : العبارات غیر واضحة الدلالة لدى أفراد العینة فیما یتعلق بالبعد التطبیقی (السلوکی) :-

یوضح الجدول التالی العبارات غیر واضحة الدلالة نحو أبعاد الوعى بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعـی لدى معلمـی التعلیـم الثانوی العام فیما یتعلق بالبعد التطبیقـی ( السلوکی ) :-

جدول (16)

عبارات غیر واضحة الدلالة نحو أبعاد الوعى بالاستخدامات التربویة

 لشبکات التواصل الاجتماعـی لدى معلمـی التعلیـم الثانوی العام فیما یتعلق بالبعد التطبیقـی ( السلوکی )  

 

م

 

 

العبارة

العینة   

نسبة متوسط

الاستجابة

درجة تحققها

1

أحرص على أن تکون تعلیقاتی على ما ینشر عبر شبکات التواصل الاجتماعی تربویة و هادفة

0.70

غیر واضحة

2

أفکر کثیراً قبل أن أسمـح للآخرین بالدخـول إلى صفحتی الخـاصة على مواقع التواصل الاجتماعی

0.73

غیر واضحة

3

ألجأ إلى شبکات التواصل الاجتماعی لمعرفة الأحداث السیاسیة یومیاً

0.73

غیر واضحة

4

استخدم شبکات التواصل الاجتماعی فی متابعة أخبار الریاضة

0.71

غیر واضحة

5

أعتمـد على شبکـات التواصل الاجتمـاعی فی تبـادل المعلومات والمعارف مع الآخرین

0.73

غیر واضحة

6

أعتمد على شبکـات التواصل الاجتماعی فی متابعـة الصحف الیومیة بـدلاً من شرائها

0.69

غیر واضحة

یتضح من الجدول السابق ما یلی : -

- أن العبارات التی وردت بالجدول کانت متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة نحوها أقل من   الحد الأعلى لمتوسط حدود الثقة وهو( 0.74 ) وأکبر من الحد الأدنى لمتوسط حدود الثقة وهو (0.60) ، وهذا یعنی أن متوسط استجابات أفراد العینة حول هذه العبارات محصوراً بین الحد الأعلى والحد الأدنى مما یدل على أنَّ عینة الدراسة ترى أنَّ هذا الواقع وهذه الاستخدامات غیر واضحة الدلالة لدیهم ویمکن تفسیر ذلک کالتالی: -

1- بالنسبة للعبارة " أحرص على أن تکون تعلیقاتی على ما ینشر عبر شبکات التواصل الاجتماعی تربویة و هادفة " فقد جاءت استجابات أفراد العینة غیر واضحة الدلالة حول هذه العبارة ؛ حیث جاء متوسط استجابات عینة البحث الکلیة حول هذه العبارة (0.70) وهذا یعنی أنَّ معلمی التعلیم الثانوی العام نتیجة انشغالهم بأعباء التدریس أو الدروس الخصوصیة أو مسئولیات الحیاة والمعیشة قد یتغافلون عن أن تکون تعلیقاتهم تربویة أو هادفة ، وهذا ما جعل استجاباتهم حول هذه العبارة غیر واضحة الدلالة .

2-      بالنسبة للعبارة " أفکر کثیراً قبل أن أسمـح للآخرین بالدخـول إلى صفحتی الخـاصة على مواقع التواصل الاجتماعی " فقد جاءت استجابات أفراد العینة غیر واضحة الدلالة حول هذه العبارة ؛ حیث جاء متوسط استجابات عینة البحث الکلیة حول هذه العبارة (0.73) ، وترى الباحثة أنَّ متوسط استجابة العینة حول هذه العبارة قد اقترب من الحد الأعلى لحدود الثقة وهو ( 0.74) ، وهذا یعنی أنَّ عینة البحث لدیها وعی بضرورة أن یکون استخدامها لشبکات التواصل الاجتماعی بحذر وحیطة وذکاء .

3-      بالنسبة للعبارة " ألجأ إلى شبکات التواصل الاجتماعی لمعرفة الأحداث السیاسیة یومیاً " فقد جاءت استجابات أفراد العینة غیر واضحة الدلالة حول هذه العبارة ؛ حیث جاء متوسط استجابات عینة البحث الکلیة حول هذه العبارة (0.73) ، وترى الباحثة أنَّ متوسط استجابة العینة حول هذه العبارة قد اقترب من الحد الأعلى لحدود الثقة وهو ( 0.74) ، مما یدل على أهمیة شبکات التواصل الاجتماعی بالنسبة لعینة البحث الحالی فی التعرف على الأحداث السیاسیة ، وأن أفراد العینة یدرکون هذه الأهمیة .

4-      بالنسبة للعبارة " استخدم شبکات التواصل الاجتماعی فی متابعة أخبار الریاضة " فقد جاءت استجابات أفراد العینة غیر واضحة الدلالة حول هذه العبارة ؛ حیث جاء متوسط استجابات عینة البحث الکلیة حول هذه العبارة (0.71) ، مما یدل على أنَّ عینة البحث قد لا تعتمد اعتماداً کلیاً على شبکات التواصل الاجتماعی فی متابعة أخبار الریاضة ، ویمکن تفسیر ذلک بأنهم لیس لدیهم الوقت الکافی لذلک أو لأنهم یعتمدون على التلفاز فی متابعة أخبار الریاضة .

5-      بالنسبة للعبارة " أعتمـد على شبکـات التواصل الاجتمـاعی فی تبـادل المعلومات والمعارف مع الآخرین " فقد جاءت استجابات أفراد العینة غیر واضحة الدلالة حول هذه العبارة ؛ حیث جاء متوسط استجابات عینة البحث الکلیة حول هذه العبارة ( 0.73)وترى الباحثة أنَّ متوسط استجابة العینة حول هذه العبارة قد اقترب من الحد الأعلى لحدود الثقة وهو ( 0.74) ، مما یدل على أهمیة شبکات التواصل الاجتماعی بالنسبة لعینة البحث الحالی فی تبـادل المعلومات والمعارف مع الآخرین ، وهذا أمر طبیعی بالنسبة لمعلم التعلیم الثانوی العام الذی یحتاج بصفة مستمرة إلى تبادل المعلومات والمعارف مع الآخرین ؛ حتى یکون على درایة وعلم بکل المعلومات والمعارف التی یحتاجها کمعلم ثانوی یعد حجر الأساس فی إعداد الطلاب للحیاة الجامعیة التی تعتمد بالدرجة الأولى على البحث والتقصی عن المعلومة والمعرفة أینما وُجِدَتْ .

6-      بالنسبة للعبارة " أعتمد على شبکـات التواصل الاجتماعی فی متابعـة الصحف الیومیة بـدلاً من شرائها " فقد جاءت استجابات أفراد العینة غیر واضحة الدلالة حول هذه العبارة  حیث جاء متوسط استجابات عینة البحث الکلیة حول هذه العبارة (0.69) ، ویمکن تفسیر ذلک بأن معلمی التعلیم الثانوی العام لا یعتمدون اعتماداً کلیاً على شبکات التواصل الاجتماعی فی متابعة الصحف الیومیة ؛ حیث إن ذلک قد یتطلب منهم وقتاً طویلاً فی الجلوس أمام أجهزة الکمبیوتر للمتابعة والاطلاع ، وانشغال الغالبیة العظمى من معلمی التعلیم الثانوی العام بالدروس الخصوصیة قد لا یسمح بتوفیر هذا الوقت أو أنهم قد یلجؤون أحیانا إلى شراء الصحف الیومیة بدلاً من متابعة شبکات التواصل أو أنهم قد لا یهتمون بمتابعة ما یحدث حولهم وما ینشر فی الصحف الیومیة .  

ثالثاً : عبارات غیر متحققة الدلالة نحو أبعاد الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام فیما یتعلق بالبعد التطبیقی(السلوکی) .

      یوضح الجدول التالی العبارات غیر متحققة الدلالة نحو أبعاد الوعى بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام فیما یتعلق بالبعد التطبیقی (السلوکی) : -

جدول (  17 )

عبارات غیر متحققة الدلالة نحو أبعاد الوعی بالاستخدامات التربویة

 لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام فیما یتعلق

بالبعد السلوکی (التطبیقی )                                                                                                                                                                                                                    

 

م

 

العبارة

العینة   

نسبة متوسط الاستجابة

درجة تحققها

1

أستخدم شبکات التواصل الاجتماعی فی التسوق بأشکاله المختلفة

0.49

غیر دالة

2

أشارک من خلال شبکات التواصل الاجتماعی فی الأنشطة الاجتماعیة المختلفة

0.58

غیر دالة

یتضح من الجدول السابق ما یلی : -

- أن العبارتین اللتین وردتا بالجدول کان متوسط استجابات أفراد عینة الدراسة نحوهما أقل من الحد الأدنى لمتوسط حدود الثقة وهو( 0.60) ، وهذا یعنی عدم تحقق هاتین العبارتین لدى أفراد العینة ، ویمکن تفسیر ذلک کالتالی : -

1- بالنسبة للعبارة " أستخدم شبکات التواصل الاجتماعی فی التسوق بأشکاله المختلفة " فقد حصلت على متوسط استجابة (0.49) ، ویمکن تفسیر ذلک بأن الغالبیة العظمى من معلمی التعلیم الثانوی العام لا یعتمدون على شبکات التواصل الاجتماعی فی التسوق ؛ حیث إنَّ هذا یتطلب منهم وقتاً کبیراً وإلماماً جیداً بمواقع التسوق والشرکات التجاریة باختلاف أنواعها ، وهذا ما قد لا یسمح به وقتهم ومشاغلهم ، علاوة على أنَّ هذه المنتجات التی تعرضها هذه المواقع قد تکون غالیة الثمن ، ولیس فی مقدور الغالبیة العظمى من المعلمین شراء مثل هذه المنتجات .

2- بالنسبة للعبارة "أشارک من خلال شبکات التواصل الاجتماعی فی الأنشطة الاجتماعیة المختلفة " فقد حصلت على متوسط استجابة (0.58) ، ویمکن تفسیر ذلک أن الغالبیة العظمى من معلمی التعلیم الثانوی العام قد لا تتاح لهم الفرصة للمشارکة فی الأنشطة الاجتماعیة المختلفة  إمَّا لضیق الوقت أو لعدم اهتمامهم بمثل هذه الأنشطة الاجتماعیة .

ثانیاً -  حساب دلالة الفروق الإحصائیة بین استجابات أفرد العینة :-

استخدمت الباحثة :-

-        اختبار " ت " T.test لحساب دلالة الفــروق بیـن المتوسطات بالنسبة لمتغیـر النـوع  ( ذکور وإناث ) .

-        تحلیل التباین لحساب دلالة الفروق بین آراء أفراد العینة لمعرفة ما إذا کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة تبعاً لمتغیری المؤهل الدراسی وسنوات الخبرة  وفیما یلی توضیح ذلک : -

أولاً : حساب دلالة الفروق الإحصائیة بین استجابات أفراد العینة نحو عبارات محور الاستبانة بأبعاده المختلفة :-

1-    لحساب دالة الفروق الاحصائیة بین استجابات أفراد العینة تبعاً للنوع (ذکور وإناث) نحو عبارات محور الاستبانة الخاصة باستطلاع آراء العینة فیما یتعلق بأبعاد الوعى بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام تمَّ استخدام اختبار " ت"  T.test  لحساب دلالة الفروق بین المتوسطات لعینة الدراسة ویتضح ذلک من خلال الجدول التالی ([54]) :-

جدول  ( 18 )

دلالة الفروق الاحصائیة بین استجابات افراد العینة حول أبعاد الوعى

 بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم

الثانوی العام تبعاً للنوع (ذکور وإناث)

المقارنات

المتوسطات

قیمة   الفروق

الدلالة

اتجاه الفروق

ذکور

إناث

26.20

23.60

3.57*

 دال

     ذکور

یتضح من الجدول السابق :  أنَّه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی استجابات أفراد العینة من الذکور والإناث حول محور الاستبانة بأبعاده المختلفة ، حیث تبیَّن أنَّه بالبحث فی الجداول عن قیمة (ف) عند درجة الحریة (2) بین المجموعات ودرجة الحریة (167) عند مستوى دلالة (0.05) کانت ( ف) الجدولیة = (2.49) ومن هنا فإن قیمة (ف) الجدولیة أصغر من (ف) المحسوبة ، وبذلک فإنَّه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی استجابات الذکور والإناث ، وکانت الفروق لصالح الذکور ، ویمکن تفسیر ذلک بأنَّ المعلمین الذکور لدیهم من الوقت ما یکفی للاطلاع والبحث عبر شبکات التواصل الاجتماعی ، بعکس المعلمات الإناث اللاتی قد لا یجدن مثل هذا الوقت ؛ نظراً لانشغالهن بأمور تربیة الأولاد وتدبیر شئون المنزل ، هذا بالإضافة إلى الأعباء الملقاة على عاتقهن بالمدارس .

وترى الباحثة أن إتاحة الفرصة للمعلمین والمعلمات على السواء للبحث والاطلاع واستخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم ، یعد ضرورةً عصریةً فرضتها ظروف ومتغیرات العصر الذی نعیش فیه ، وهذا یعنی أنه لیس هناک مبرر لعدم حرص المعلمات الإناث على استخدام شبکات التواصل الاجتماعی ، بدعوى عدم توفر الوقت ، أو الانشغال بتربیة الأبناء حیث إنَّه یمکن للمعلمات الإناث الاستفادة من الاستخدامات التربویة لهذه الشبکات مثلهم مثل المعلمین الذکور تماماً .

2-    لحساب دالة الفروق الاحصائیة بین استجابات أفراد العینة تبعاً لسنوات الخبرة        (5 سنوات - من 5 الى 10 سنوات ، أکثر من 10 سنوات ) نحو عباراتمحور الاستبانة الخاصة باستطلاع آراء العینة حول  أبعاد الوعى بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام استخدمت الدراسة الحالیة تحلیل التباین لدلالة الفروق بین متوسطی استجابات أفراد العینة لأبعاد الاستبانة تبعاً لسنوات الخبرة ویتضح ذلک من خلال الجدول التالی ([55]): -

 

 

 

جدول  ( 19  )

دلالة الفروق الاحصائیة بین استجابات افراد العینة حول أبعاد الوعى

بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی

 العام تبعاً لسنوات الخبرة

م

البعد

 

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجة الحریة

ف

1

البعد المعرفی

بین المجموعات

46.64

2

المحسوبة

5.08

داخل المجموعات

812.02

167

الجدولیة

3.18

 

2

 

 البعد الوجدانی

بین المجموعات

143.12

2

المحسوبة

4.7

داخل المجموعات

485.39

167

الجدولیة

3.09

3

 البعد التطبیقی

بین المجموعات

58.67

2

المحسوبة

4.08

داخل المجموعات

689.58

167

الجدولیة

3.18

یتضح من الجدول السابق ما یلی : -

1- أنَّه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی استجابات عینة البحث تبعاً لسنوات الخبرة نحو عبارات البعد الأول "البعد المعرفی" حیث تبیَّن أنَّه بالبحث فی الجداول عن قیمة (ف) عند درجة الحریة (2) بین المجموعات ودرجة الحریة (167)عند مستوى دلالة (0.05) ، کانت (ف) المحسوبة= (5.08 ) ، ومن هنا فإنَّ قیمة (ف) الجدولیة أصغر من (ف) المحسـوبة  وبذلک فإنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی استجابات العینة تبعاً لسنوات الخبرة .

2- أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی استجابات عینة البحث تبعاً لسنوات الخبرة  عن عبارات البعد الثانی "البعد الوجدانی  " حیث تبیَّن أنَّه بالبحث فی الجداول عن قیمة (ف) لدرجة الحریة (2) بین المجموعات ودرجة الحریة (167) عند مستوى دلالة (0.05) ، کانت (ف) المحسوبة  = (4.7 ) ، ومن هنا فإن قیمة (ف) الجدولیة أصغر من ( ف) المحسوبة  وبذلک فإنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی استجابات العینة تبعاً لسنوات الخبرة .

3-     أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی استجابات عینة البحث تبعاً لسنوات الخبرة  نحو عبارات البعد الثالث "البعد التطبیقی" حیث تبیَّن أنه بالبحث فی الجداول عن قیمة ( ف) لدرجة الحریة (2) بین المجموعات ودرجة الحریـة (167) عند مستوى دلالة (0.05) کانت (ف) المحسوبة = (4.08)، ومن هنا فإن قیمة (ف) الجدولیة أصغر من ( ف) المحسـوبة  وبذلک فإنَّه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی استجابات العینة تبعاً لسنوات الخبرة .

وبعد ذلک تمَّ استخدام اختبار " توکى" "Tukey Test " للمقارنات الثنائیة البعدیة لعینة الدراسة لمعرفة اتجاه دلالة الفروق وجاءت النتائج کما یلی  ([56]): -

أ‌-      دلالة الفروق الاحصائیة بین استجابات أفراد عینة البحث حول أبعاد الوعى بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام تبعاً لسنوات الخبرة .

یوضح الجدول التالی دلالة الفروق الاحصائیة بین استجابات أفراد العینة حول أبعاد الوعى بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام تبعاً لسنوات الخبرة : -

جدول (20)

دلالة الفروق الاحصائیة بین استجابات افراد العینة حول أبعاد الوعى

 بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم

 الثانوی العام تبعاً لسنوات الخبرة

المقارنات

المتوسطات

قیمة الفروق

الدلالة

اتجاه الفروق

حتى 5  سنوات

 من 5 الى 10 سنوات

 13.23

19.71

4.11

  دال

عال

حتى 5 سنوات

أکثر من 10 سنوات

14.09

18.08

3.69

  دال

عال

من 5 الى 10 سنوات

أکثر من 10 سنوات

14.12

 13.87

    0.97   

   غیر  دال

.......

یتضح من الجدول السابق ما یلی : -

-  أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد عینة البحث الحالی تبعاً لسنوات الخبرة فیما یتعلق بأبعاد الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی ، وکانت الفروق لصالح الفئة من 5- 10 سنوات ، ویمکن تفسیر ذلک بأن معلمی هذه الفئة  (من 5 إلى 10 سنـوات) أقدر على استخدام هذه الشبکات بمهارة  ووعی ؛ نظراً لخبرتهم فی هذا المجال وممارستهم له بصورة مستمرة ، کما أن هذه الفئة تعد من الجیل الجدید الذی تعلق بشبکات التواصل الاجتماعی تعلقاً شدیداً ؛ لأنَّه وجد فی هذه الشبکات - باختلاف أنواعها - ما یشبع حاجاته النفسیة والاجتماعیة والتعلیمیة ، هذا بالإضافة إلى أن هذه الفئة لطول سنوات خبرتها بالتعلیم أتیحت لها الفرصة  لاقتناء الأجهزة التکنولوجیة الحدیثة بصفة شخصیة .

ب- لحساب دالة الفروق الاحصائیة بین استجابات أفراد عینة البحث تبعاً للمؤهل الدراسی (متوسط - عال–  فوق العالی) نحو عبارات الاستبانة الخاصة باستطلاع آراء العینة حول أبعاد الوعى بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام استخدمت الدراسة تحلیل التباین لدلالة الفروق بین متوسطی استجابات العینة الثلاث وذلک کما یلی : -

- دلالة الفروق الاحصائیة بین استجابات افراد العینة حول أبعاد الوعى بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام تبعاً         للمؤهل الدراسی .

   یوضح الجدول التالی دلالة الفروق الإحصائیة بین استجابات أفراد العینة حول أبعاد الوعى بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام تبعاً للمؤهل الدراسی :-     

جدول ( 21 )

دلالة الفروق الاحصائیة بین استجابات افراد العینة حول أبعاد الوعى

بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی

 العام تبعاً للمؤهل الدراسی

م

البعد

 

مصدر التباین

مجموع

 المربعات

درجة الحریة

ف

1

البعد المعرفی

بین المجموعات

49.71

2

المحسوبة

4.45

داخل المجموعات

757.78

167

الجدولیة

3.18

 

2

 

 البعد الوجدانی

بین المجموعات

98.12

2

المحسوبة

5.01

داخل المجموعات

385.39

167

الجدولیة

3.09

3

 البعد التطبیقی (السلوکی)

بین المجموعات

44.43

2

المحسوبة

5.22

داخل المجموعات

465.13

167

الجدولیة

3.18

یتضح من الجدول السابق :-

1-  أنَّه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی استجابات عینة البحث تبعاً للمؤهل عن عبارات البعد الأول "البعد المعرفی " حیث تبین أنه بالبحث فی الجداول عن قیمة (ف) لدرجة الحریة (2) بین المجـموعات ودرجة الحریة (167) عند مستوى دلالة (0.05) ، کانت (ف) المحسـوبة = (4.45 ) ، ومن هنا فإن قیمة (ف) الجدولیة أصغر من (ف) المحسوبة ، وبذلک فإنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی استجابات العینة تبعاً للمؤهل .

2- أنَّه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی استجابات عینة البحث تبعاً للمؤهل الدراسی نحو عبارات البعد الثانی"البعد الوجدانی" حیث تبیَّن أنه بالبحث فی الجداول عن قیمة (ف) لدرجة الحریة (2) بین المجموعات ودرجة الحریة (167) عند مستوى دلالة (0.05)  کانت (ف) المحسوبة  = (5.01 ) ، ومن هنا فإن قیمة (ف) الجدولیة أصغر من (ف) المحسوبة  وبذلک فإنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی استجابات العینة تبعاً للمؤهل الدراسی.

3- أنَّه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی استجابات عینة البحث تبعاً للمؤهل الدراسی  نحو عبارات البعد الثالث"التطبیقی " حیث تبیَّن أنه بالبحث فی الجداول عن قیمة (ف) لدرجة الحریة (2) بین المجموعات ودرجة الحریة (167) عند مستوى دلالة (0.05) ، کانت (ف) المحسوبة  = (5.22) ، ومن هنا فإنَّ قیمة (ف) الجدولیة أصغر من (ف) المحسوبة  وبذلک فإنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی استجابات العینة تبعاً للمؤهل الدراسی.

وبعد ذلک  تمَّ استخدام اختبار " توکى"  "Tukey Test" للمقارنات الثنائیة البعدیة لعینة الدراســة لمعرفة اتجاه دلالة الفروق وجاءت النتائج کما بالجدول التالی :-

جدول ( 22  )

دلالة الفروق الاحصائیة بین استجابات افراد العینة حول أبعاد الوعى

بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی

 العام تبعاً للمؤهل الدراسی 

المقارنات

المتوسطات

قیمة الفروق

الدلالة

اتجاه الفروق

متوسط

 عال

14.04

19.43

4.03 

  دال 

  عال

متوسط

فوق العالی

15.34

 

19.94  

3.94  

دال

فوق العالی

عال

 فوق العالی

 13.23

 18.78          

4.12

 دال

فوق العالی

 یتضح من الجدول السابق ما یلی : -

 1-أنَّ هناک فروقاً ذات دلالة إحصائیة بین معلمی التعلیم الثانوی العام تبعاً للمؤهل الدراسی وذلک بالنسبة للوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی ، وهذه الفـروق کانت لصالح المؤهل فوق العالـی ، وترى الباحثة أنَّ هذا أمرٌ طبیعی لأن هذه الفئة تعد أکثر فئات المجتمع ثقافةً ووعیاً باستخدامات شبکات التواصل الاجتماعی ، وأکثر قدرة على مواکبة التطورات العلمیة والتکنولوجیة الحدیثة ؛ حیث إنَّ هذه الفئة بحاجة مستمرة لاستخدام هذه الشبکات للاطلاع على کل ما هو جدید فی مجال تخصصها ، ومحاولة تطبیق ما تتوصل إلیه من ابتکارات ومستحدثات فی العملیة التعلیمیة ؛ للنهوض بها وتحسین مستواها .  

وبهذا العرض الموجز تکون الباحثة قد تناولت الفروق بین عینات الدراسة المختلفة فیما یتعلق بمحور الاستبانة - بأبعاده المختلفة -  أداة الدراسة الحالیة ، وفیما یلی تتناول الباحثة التصور المقترح لتدعیم وتفعیل الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام .

التصور المقترح لتدعیم وتفعیل الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام : - 

من منطلق أن الهدف الرئیسی للدراسة الحالیة یتمثل فی استقراء الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام ؛ کان لزاماً صیاغة کیفیة تدعیم وتفعیل هذا الوعی فی صورة تصور مقترح له فلسفة ومرتکزات وإجراءات وضمانات .

1-        فلسفة التصور المقترح : -

من منطلق أنَّ شبکات التواصل الاجتماعی أصبحت واحدة من أهم الظواهر التکنولوجیة فی القرن الواحد والعشرین ، بمعنى أنَّ هذه الشبکات أسهمت فی زیادة تعلق ومتابعة المستخدمین لها ، وبالتالی فهی تمثل أداة ممتازة للتواصل الاجتماعی ، وإمکانیة الاستفادة من مزایاها فی شتى مجالات الحیاة .

ومن منطلق أنَّ دور المعلم فی ظل التطور التکنولوجی والثورة المعلوماتیة أصبح مختلفاً  الأمر الذی یفرض علیه أن یعد نفسه إعداداً جیداً من النواحی المهنیة والأکادیمیة ، وأن یکون قادراً على تحدیث معلوماته ومتابعة الجدید فی مجال تخصصه ، وأن یکون على وعی تام بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی ؛ باعتباره حجر الأساس فی العملیة التعلیمیة والعمود الفقری لها ؛ لذا فإنَّ وعی المعلم بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی أصبح ضرورة عصریة ، وبناءً على هذه المقدمات تتشکل فلسفة التصور المقترح فیما یلی : -

- أنَّ المتغیرات المجتمعیة والعالمیة ، والتقدم العلمی والتکنولوجی لهما تأثیر کبیر على التعلیم بأنواعه المختلفة.

- أنَّ زیادة الطلب على التعلیم ، وحاجته إلى التجدید والابتکار تتطلب نشر الوعی بثقافة التعلیم الالکترونی لدى المعلمین لضمان التطویر و التحسین المستمر .

- أنَّه على الرغم من أنَّ شبکات التواصل الاجتماعی أنشئت فی الأساس للتواصل الاجتماعی بین الأفراد ، إلا أنَّ استخدامها امتد لیشمل مختلف الأنشطة فی الحیاة ومنها التعلیم .

- أنَّ للشبکات الاجتماعیة فوائداً لا یمکن إنکارها ، لکنَّها لا یمکن أن تکون بدیلاً عن الحیاة الاجتماعیة الطبیعیة ؛ لذا لا یصلح التعامل معها بدون تفکیر أو وعی أو حکمة.

- أنَّه لکی یکون ثمَّة تواصل تعلیمی بنَّاء ، واستفادة حقیقیة من خدمات شبکات التواصل الاجتماعی ؛ فإنَّه یجب على کل من المعلم والمتعلم أنْ یکونا على وعی تام بالاستخدامات التربویة لهذه الشبکات .

2-    الأسس التی ترتکز علیها فلسفة التصور المقترح : -

ترتکز فلسفة التصور المقترح على مجموعة من الأسس أهمها : -

- أنَّ التطور التکنولوجی أدى إلى دور شدید التأثیر لوسائل الإعلام التی أصبحت بالفعل السلطة الأولى قبل سلطات التشریع والتنفیذ والقضاء بفعل قدرتها على التأثیر والتغییر .

- أنَّ شبکات التواصل الاجتماعی لا یمکن اعتبارها فقط مجرد أداوت أو مواقع للتعرف على أصدقاء أو معرفة ما یجری حولنا فی العالم ، بل إنها أداة تعلیمیة مبهرة إذا تم استخدامها بفعالیة وکمورد مهم للمعلومات .

- أنَّ استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم لیس بالشیء السهل أو الهین ، ولکن یلزم ذلک إجراء عملیات وترتیبات کثیرة من أجل إخضاع تلک التکنولوجیا القائمة على أساس اجتماعی لاستخدامها فی الأغراض التعلیمیة .

- أنَّ معلم التعلیم الثانوی العام یستطیع من خلال البرامج التعلیمیة والتدریبیة عبر شبکات التواصل الاجتماعی تطویر أدائه التدریسی وتنمیة مهاراته البحثیة وتنمیة التفکیر الناقد لدى طلابه .

- أنَّ وعی معلمی التعلیم الثانوی العام بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی یعد أولى الخطوات نحو الاستفادة الحقیقیة من هذه الشبکات فی تطویر وتحسین العملیة التعلیمیة . 

3- أهداف التصور المقترح : -

          من خلال ما سبق عرضه من فلسفة للتصور المقترح ومرتکزاته ، یمکن تحدید أهداف التصور المقترح لتدعیم وتفعیل الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام على النحو التالی : -

1- تحدید الاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعـی التی ینبغـی على معلم التعلیـم الثانوی العام أن یکون على وعی بها .                                                                                                        2- تحدید متطلبات نشر الوعی بالاستخدامات التربویة لدى معلمی التعلیم الثانوی العام ، کأحد المداخل لتطویر التعلیم الثانوی العام .

3- تحدید النتائج المتوقعة من تطبیق ونشر الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی لدى معلمی التعلیم الثانوی العام ، وأهمیة ذلک فی تطویر التعلیم الثانوی والنهوض به .

4-       تقدیم مجموعة من التوصیات التی یجب مراعاتها لتدعیم وتفعیل الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی کأحد متطلبات عصر التقدم التکنولوجی .

4- متطلبات تطبیق التصور المقترح : -

- تشجیع التغییر والتطویر المستمر بهدف تحسین الأنشطة وإنجازات الطلاب بالمدارس الثانویة العامة .

- عقد ندوات ولقاءات داخل المدرسة الثانویة العامة  لتوعیة المعلمین والطلاب  بأهمیة الوعی بالاستخدامات التربویة لشبکات التواصل الاجتماعی وکیفیة الاستفادة من هذه الاستخدامات فی تطویر العملیة التعلیمیة والنهوض بها .

- تشجیع المعلمین على حضور الدورات التدریبة الخاصة باستخدام التکنولوجیا فی التعلیم ، مع توفیر کافة متطلبات حضور هذه الدورات  والاستفادة منها . 

- أن یکون مدیر المدرسة الثانویة العامة  قائداًوصاحب رؤیة فی خلق وقائع تربویة تطلق قوى الإبداع بین طلاب ومعلمی مدرسته . 

5-    آلیات تحقیق التصور المقترح : -

- نشر الوعی بماهیة شبکات التواصل الاجتماعی وأهمیتها بالنسبة لمرحلة التعلیم الثانوی ، ودورها فی إمکانیة التغلب على بعض مشکلات التعلیم الثانوی العام .

- تدریب المعلمین والطلاب بالمدارس الثانویة العامة على المهارات الخاصة باستخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم .

- تجهیز البنیة التحتیة اللازمة لهذا التدریب ، وتوفیر الأجهزة والبرمجیات والأدوات اللازمة لذلک .

- مواکبة کل جدید فی مجال التعلیم واطلاع المعنیین به أولا بأول ، فالتعلیم عبر شبکات التواصل الاجتماعی لیس له حدود طالما أنه ارتبط بالتطور التقنی والتکنولوجی. 

- إتاحة الفرصة لمعلمی التعلیم الثانوی العام لحضور المؤتمرات والندوات وورش العمل الخاصة بالتعلیم عبر شبکات التواصل الاجتماعی .

- العمل على تبادل الخبرات التدریسیة ، والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة فی مجال العلیم عبر شبکات التواصل الاجتماعی . 

6- ضمانات تحقیق التصور المقترح : -

- نشر الوعی على مستوى المجتمع والأسرة والآباء ، وعلى المستوى الفردی بالاستخدامات الإیجابیة للشبکات الاجتماعیة .

- تخصیص میزانیة من قبل وزارة التربیة والتعلیم لدعم عملیة إدخال التکنولوجیا فی التعلیم الثانوی العام .

- تشجیع المدرسة للمعلمین على الاستفادة من التقنیات الحدیثة واستثمارها فی التعلیم وتخصیص مکافآت مادیة لهم لتحفیزهم ومساعدتهم على تصمیم برامج خاصة بهم وبموادهم .

 

- دعم وتأکید دور المؤسسات التربویة فی الإعداد والتخطیط للتعلیم عبر شبکات التواصل الاجتماعی ؛ حتى لا تبوء تجاربه بالفشل ؛ نتیجة غیاب الجانب التربوی والوعی بأهمیة الاستفادة من التکنولوجیا الحدیثة فی تطویر التعلیم الثانوی العام والتغلب على بعض مشکلاته . 

- العمل على إزالة کافة المعوقات الفنیة والبشریة التی تقف أمام الاستفادة من شبکات التواصل الاجتماعی فی نظامنا التعلیمی بمختلف مراحله .

- نشر الثقافة المعلوماتیة عبر وسائل الإعلام المتنوعة ، والسعی نحو محو الأمیة المعلوماتیة من جمیع العاملین فی حقل التعلیم بجمیع مراحله ومستویاته المختلفة .

البحوث والدراسات المقترحة : -

  فی ضوء ما أسفرت عنه الدراسة الحالیة من نتائج ، وفی ضوء ما أوصت به الباحثة فـی التصـور المقترح ، تقترح الباحثة إجراء المزیـد من الدراسات والبحـوث حول هذا المجال ومنها : -

1- إجراء دراسة حول تأثیر استخدام مواقع التواصل الاجتماعی على طلاب مدارس المرحلة الثانویة من النواحی التعلیمیة والنفسیة والاجتماعیة .

2- إجراء دراسة حول الآلیات المقترحة لتحدید احتیاجات الأبناء من أجل الوصول إلى الاستخدام الأمثل لشبکات التواصل الاجتماعی .

3- إجراء دراسة حول دور شبکات التواصل الاجتماعی فی تنمیة المسؤولیة الاجتماعیة لدى طلبة الجامعات .

4- استراتیجیة مقترحة لإمکانیة الاعتماد على شبکات التواصل الاجتماعی فی تطویر التعلیم الثانوی العام والنهوض به .

5- تصور مقترح لتطویر التعلیم الثانوی الفنـی فی مصر فی ضوء مفهوم التعلـیم الالکترونی .

6- إجراء دراسة حول مدى وعی أولیاء الأمور بمحافظة سوهاج باستخدامات شبکات التواصل الاجتماعی الإیجابیة منها والسلبیة .

 

قائمة المراجع : -

أولا : المراجع العربیة :-

(أ) الرسائل العلمیة : -

1- عادل بن عایض المفذوی ، " الآثار التربویة لاستخدام الإنترنت على طلاب الثانویة العامة بالمدینة المنورة " ، بحث تکمیلی لنیل درجة الماجستیر فی التربیة الإسلامیة ، کلیة التربیة ، جامعة أم القرى ، 2007م .

2- عبد الله بن أحمد الغامدی ، " تردد المراهقین على مقاهی الإنترنت وعلاقته ببعض المشکلات النفسیة لدى عینة من طلاب المرحلة الثانویة بمکة المکرمة "  رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة أم القرى ، 1429 هـ .

3- ماهر فتحی السید محمد ، " المتطلبات التربویة لاستخدام وسائل التکنولوجیا الحدیثة فی بعض المؤسسات التربویة فی المجتمع المصری من منظور إسلامی  رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، جامعة سوهاج ، 2011م .

4- محمد السید محمد إسماعیل ، " دور التربیة تجاه الآثار الثقافیة لاستخدام الإنترنت لدى طلاب الجامعة " رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة جنوب الوادی ، 2005 م .

 

 

 

 

الکتب العلمیة :-

1- إسماعیـل حسن عبد الباسط ، الوعی التخطیطی ، القاهرة : دار المعارف ، 1981م. 

2- جولی بلانت ، التحلیل الإحصائی باستخدام برامج spss  ، ترجمة خالد العمیری ، الطبعة الثانیة ، القاهرة : دار الفاروق ،         2010 م .

3- رجاء محمود أبو علام ، التحلیل الإحصائی للبیانات باستخدام برامج spss ، الطبعة الثالثة ، القاهرة : دار النشر للجامعات ، 2009م .

4- رضا عبد الله أبو سریع ، تحلیل البیانات باستخدام spss ، عمان : دار الفکر ، 2004 م .

5- زاهر الغریب ، فکرة عامة عن شبکة الإنترنت ، المرکز العربی للبحوث التربویة ، 1421هـ .

6- زین الدین محمد عبد الهادی ، الإنترنت العالم على شاشة الکمبیوتر ، القاهرة : المکتبة الأکادیمیة ، 1996م .

7- عبد الملک ردمان الدنانی ، الوظیفة الإعلامیة لشبکة الإنترنت ، القاهرة : دار الفجر للنشر والتوزیع  ، 2003م .

8- علی السید الشخیبی ، علم اجتماع التربیة المعاصر – تطوره – منهجیته – تکافؤ الفرص التعلیمیة ، القاهرة : دار الفکر العربی ، 2009 م .

9- عماد شوقی سیفین ، المعلم فی عصر العولمة والمعلومات رؤیة عصریة فی إعداد المعلم تکنولوجیاً من الناحیتین النظریة والتطبیقیة ، القاهرة : عالم الکتب ، 2011م .

10- فؤاد أبو حطب و آمال صادق ، مناهج البحث وطرق التحلیل الاحصائی فی العلوم فی النفسیة والتربویة والاجتماعیة ، القاهرة : مکتبة الأنجلو المصریة 1991م .

11- مجمع اللغة العربیة ، المعجم الوجیز ، طبعة خاصة بوزارة التربیة والتعلیم ، 1421هـ / 2000م .

12- وزارة التربیة والتعلیم ، مدیریة التربیة والتعلیم ، بمحافظة سوهاج ، الإدارة العامة للمعلومات ، بیان بأعداد المدرسین على مستوى المرحلة والتبعیة للعام الدراسی ( 2013 – 2014م ) .

13- یوسف مصطفی القاضی ، مناهج البحوث وکتابتها ، الریاض : دار المریخ للنشر ، 1404 هـ - 1984م .

 

 

 

 

 

 

 

 

(ج) الدوریات والمؤتمرات : -

1- جمال محمد الهنیدی ، " الاستخدامات التربویة للإنترنت وأهم معوقاتها لدى عینة  من طالبات الفرقة الرابعة بکلیة التربیة للبنات بجدة " ، المؤتمر العلمی العربی الثالث بعنوان " التعلیم وقضایا المجتمع المعاصر " ، والمنعقد فی الفترة من 20-21 إبریل بجمعیة الثقافة من أجل التنمیة بسوهاج ، 2008م . المجلد الثانی ، ص ص27 – 85 .

2- رشدی أحمد طعیمه ، " الأبعاد الأخلاقیة  للمعلوماتیة " ، المؤتمر السنوی الثانی للجمعیة العربیة لتکنولوجیا التربیة بعنوان " المعلوماتیـة ومنظومة التعلیـم " ، المنعقد فـی الفترة من 5 – 6 یولیو 2006م ، ص ص261-285 .

3- زاهر راضی " استخدام مواقع التواصل الاجتماعی فی العالم العربی " ، مجلة التربیة ، العدد الخامس عشر ، جامعة عمان الأهلیة ، 2003م .

4- محمد المری محمد إسماعیل خلیل ، " الرضا عن الحیاة لدى مستخدمی بعض شبکات التواصل الاجتماعی " ، المؤتمر العلمی العربی السابع ( الدولی الرابع ) حول التعلیم وثقافة التواصل الاجتماعی ، المنعقد فی مدینة سوهاج فی الفترة           (24-25 ) أبریل 2013م ، ص ص (81 – 158 ) . 

5-  محمد جابر محمود رمضان ، " رؤیة تربویة لبعض ملامح البیئة التربویة اللازمة لتحقیق التعلیم المستمر " ، المؤتمر العلمی الدوری الرابع ( العربی السابع ) ، مرجع سابق ، ص ص487 – 504 ) .

6- مرکز الدراسات الاستراتیجیة ، " المعرفة وشبکات التواصل الاجتماعی الإلکترونیة ، الإصدار التاسع والثلاثون ، سلسلة دراسات نحو مجتمع المعرفة ، جامعة الملک عبد العزیز ، 2012م . ص ص 1-240 .

7- ملاک أحمد سلامة ، " المتطلبات الأسریة للحفاظ على  هویة الطفل العربی فی ضوء تحدیات العولمة " ، مؤتمر الطفولة العربی الثانی بعنوان " العولمة والمحافظة على الهویة " ، المنعقد فی الغردقة ، جامعة جنوب الوادی فی الفترة من 22-25 یونیه 2009م " ص ص189-203 .

8- نرمین خضر ، " الآثار النفسیة والاجتماعیة لاستخدام الشباب المصری لمواقع الشبکات الاجتماعیة " بحث مقدم للمؤتمر العلمی الأول بعنوان " الأسرة وتحدیات العصر " ، المنعقد فی الفترة من 15-17 فبرایر بکلیة الإعلام ، جامعة القاهرة ، 2009م .

9-هشام یوسف مصطفی العربی و أحمد عبد العظیم أحمد سالم ، " دور شبکات التواصل الاجتماعی فی تشکیل الوعی السیاسی لطلبة الجامعات المصریة  دراسة میدانیة " ، المؤتمر العلمی الدوری الرابع ، " العربی السابع " بعنوان " التعلیم وثقافة التواصل الاجتماعی " المنعقد فی جامعة سوهاج  کلیة التربیة بسوهاج فی الفترة من 24-24 أبریل 2013م ، ص ص249-346 .

 

 

 

 

 

 

 

(د) المواقع الإلکترونیة :-

1- بشرى جمیل الراوی ، " دور مواقع التواصل الاجتماعی فی التغییر– مدخل نظری " متاح على :

www. Philadelphia. Edu . jo/arts/17th/day. two/session-five/hatem. doc.

تم الرجوع إلیه بتاریخ 12/10/2013م .

2- تحسین رشید منصور ، " دور شبکات التواصل الاجتماعی فی تحقیق احتیاجات الشباب الأردنی – دراسة مقارنة فی النوع الاجتماعی " ، ورقة مقدمة للمنتدی السنوی السادس للجمعیة السعودیة للإعلام والاتصال " الإعلام الجدید " – التحدیات النظریة والتطبیقیة ، المنعقدة فی جامعة الملک سعود – الریاض فی الفترة من 22-24 جمادى الأولى 1433هـ/ الموافق 14-16 إبریل 2012م متاح على :-

Samc.org.sa/wp-content/up/oads/2013/05.                                

       تم الرجوع إلیه بتاریخ 19/9/2013م .

3- جامعة البترا ، " أبعاد استخدام شبکات التواصل الاجتماعی " ، متاح على : -

https://www.uop.jo/newsl/?long=ORlocation=default&nid=1745

                           تم الرجوع إلیه بتاریخ 20/10/2013م .

4- حسنى عبد الحافظ ، " التعلیم عبر شبکات التواصل الاجتماعی مزایا وعیوب " ، متاح على :-www.Almarefh. net/show- content-                                sub.php?cuv=399&sub model=138&ID=1646

تم الرجوع إلیه بتاریخ 25/2/2014م .

5- حسنی عوض ، " أثر مواقع التواصل الاجتماعی فی تنمیة المسئولیة المجتمعیة لدى فئة الشباب – تجربة مجلس شبابی علا نموذجاً " ، برنامج التنمیة الاجتماعیة والأسریة ، جامعة القدس المفتوحة ، 2011م . متاح على :-

www.Qou.edu/Arabic/000/social responsibility conf/dr- housnrawad-pdf-

                            تم الرجوع إلیه 25/2/2014م .

6- حمزة إسماعیل أبو شنب ، " تقنیات التواصل الاجتماعی - الاستخدامات والممیزات " ، متاح على : -

http://www.Alukah . net/culture/o/59302

                              تم الرجوع إلیه بتاریخ 6/8/2014م .

7- سعود صالح کاتب ، " الإعلام الجدید وقضایا المجتمع – التحدیات والفرص " ، المؤتمر العالمی الثانی للإعلام الإسلامی ، بعنوان " شبکات التواصل الاجتماعی الاختراع الذی غیَّر العالم ، المنعقد فی الفترة من (13-15) دیسمبر 2011م ، متاح على :-

www. World- dialogue . org- Mwl / media/ word/rg. Docx .                   تم الرجوع إلیه بتاریخ 6/8/2014م .

8- سلطان مسفر مبارک الصاعدی ، " الشبکات الاجتماعیة .. خطر أم فرصة " ، رسالة ماجستیر ، جامعة أم القرى ، قسم الدراسات الإسلامیة والأبحاث ، الدراسات الشرعیة ، متاح على :-

www . alukah . net / puplications_competitions / 0/40402

تم الرجوع إلیه بتاریخ 25/2/2014م .

9- صفاء مازن ، " الشبکات الاجتماعیة ( Social Networks ) : تعریفها – تأثیرها – وأنواعها " ، متاح على :-

Kse , org . kw / Al – Mohandesoon / Issue/113 / article / 365          

تم الرجوع إلیه بتاریخ 6/8/2014م .

10- عائشة على عواجی ، " سلبیات وإیجابیات التواصل الاجتماعی " ، متاح على :-

www . dr . aysha.com / inf / articles . php ?action=show bid . 4046

تم الرجوع إلیه بتاریخ 20/10/2013م .

11- عبد الرازق العبد عبد الرازق ، " الشبکات الاجتماعیة فی التعلیم " ، متاح على :-

http://alabdulrazaq . blogspot . com/2012/03/blog-post10-htm

تم الرجوع إلیه بتاریخ 16/8/2014م .

12-فضاء سیرتا ، " الشباب وشبکات التواصل الاجتماعی بین طرفی نقیض " ، متاح على : -

www. Cirtaspace . com . index . php / 2011 .   تم الرجوع إلیه بتاریخ 25/2/2014م .

13- محمد جابر خلف الله ، " الاستخدامات التربویة للإنترنت " ، متاح على :-

Kennan online . com/useers / AZ bar – gaper / posts / 136935.

       تم الرجوع إلیه بتاریخ 22/12/2013م .

14- محمود فتحی القاضی ، " الوعی هو السلاح فی عصر المعلومات ( الشبکات الاجتماعیة – الفرص المحفوفة بالمخاطر ) " ، متاح على :-

www . Luxor link . com / bank . 39 . html.

 تم الرجوع إلیه بتاریخ 22/12/2013م .

15- مدونة أحمد المعارک ، " شبکات التواصل الاجتماعیة ( Social Networks ) ، متـاح على :-

http://almaark.wordpress.com/%D8%B4%D8%A8%D9%83%08%A7%D8%AA%D8%A75D9%84%D8%AA%D9%88%D8%D8%A7%D8%B5%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%Ac%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%84%D8%A9-social-networks.

     تم الرجوع إلیه بتاریخ 15/8/2014م .

16- منار إبراهیم فوزی حسنی ، " استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم : ما له وما علیه " ، متاح على :-

Rs . kso . Edu . sa / 68758 . Hotmail

تم الرجوع إلیه بتاریخ 22/10/2013م .

17- منتدیات مکلنی غلاک ، " ما هی الشبکات الاجتماعیة ؟ أنواع الشبکات الاجتماعیة ، مواقع الشبکات الاجتماعیة ، متاح على :-

www.mlkne.net/up/t56770.html

تم الرجوع إلیه بتاریخ 14/8/2014م .

18- یاسر أحمد أحمد " استخدام شبکات التواصل الاجتماعی – فیس بوک فی التعلیم "، متاح على :-) Docs . com / cod6 (online تم الرجوع إلیه بتاریخ  24/3/2014م .

 

 

 

 

ثانیا :المراجع الأجنبیة : -

1- Brit land, Matt, social media for schools : a guide to twitter, face book and Ringterest. 2012.

Available online at : http://www.guardian.co.uk.thursday26july .

تم الرجوع إلیه بتاریخ 23/8/2013م .

2- Down Forman, love more / vyatanga and Terry Rich, “ E – learning and Educational Diversity “ , Nurse Education today 22 (2002) , available at : http://www.idealibrary.com.                                          

تم الرجوع إلیه بتاریخ 28/21/2012م . 

3- Imam Sheriff and James D, sergeant, “ Association between television movie, and video game Exposure and school performance, available at : http//www.pediatrics . org / c91/ content full / 1180pp. 1: 32 , 17/2/2014.

4-  Koch, w . & pratarelli , M . E. Effects of intro / extraversion and sex on social internet use North American journal of psychology , (3) , 2004 , 341 – 382.

5-  Iakushine , E. Adole “Scents on the internet Russian Education and society” , vol  , 144 , No , 11 , November , 2002.

6- pace , C A content analysis of campaign websites during the fall ( 2000 ) eiecrion  available at : www . lib . umi .   com / dissertations / search. 20/3/2014

7- Shu - Sheng liaw , Hsiu – MeiHuang and Gow - Dongchen, “ surveying instructor and learner attitudes towards E- learning , “ computers & Education , volume 49 , Issue 4 , December 2007, available at : www.sciencedirect.com .                                             

تم الرجوع إلیه بتاریخ 27/12/2013م .



[1]- عماد شوقی سیفین ، المعلم فی عصر العولمة والمعلومات رؤیة عصریـة فی إعداد المعلم تکنـولوجیـا من الناحیتین النظریة والتطبیقیـة ، القاهرة : عالم الکتب ، 2011 م  ص ص 9 ، 10 .

[2]- علی السید الشخیبی ، علم اجتماع التربیة المعاصر – تطوره – منهجیته – تکافؤ الفرص التعلیمیة ، القاهرة :   دار الفکر العربی ، 2009 م ، ص388 .

[3]- هشام یوسف مصطفى علی العربی و أحمد عبد العظیم أحمد سالم ، " دور شبکات التواصل الاجتماعی فی تشکیل الوعی السیاسی لطلبة الجامعات المصریة " دراسة میدانیة " ، المؤتمر العلمی الدولی الرابع (العربی  السابع) بعنوان " التعلیم وثقافة التواصل الاجتماعی "  ، المنعقد فی جامعة سوهاج  ، کلیة التربیة بسوهاج فی الفترة من 24 – 25  إبریل 2013 م ، ص 255  .

[4]- محمد جابر محمود رمضان ،  " رؤیة تربویة لبعض ملامح البیئة التربویة اللازمة لتحقیق التعلیم المستمر " ، المؤتمر العلمی الدولی الرابع  (  العربی السابع )  ، مرجع سابق ، ص 489 .

[5]- منار إبراهیم فوزی حسنى ، " استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم : ما له وما علیه "  متاح على : -

rs.ksu.edu.sa/68758.html.   تم الرجوع إلیه بتاریخ 22/10/2013م . 

[6]- جامعة البترا ،  " أبعاد استخدام شبکات التواصل الاجتماعی " ، متاح على : -

https://www.uop.jo/news/?lang=or&location=default&nid=1745.

تم الرجوع إلیه بتاریخ  20/10/2013م .

[7]- محمود فتحی القاضی ، " الوعی هو السلاح فی عصر المعلومات ( الشبکات الاجتماعیة – الفرص المحفوفة بالمخاطر ) " ، متاح على : -

www.luxorlink.com/bank.39.html.

تم الرجوع إلیه بتاریخ 22/12/2013م .

[8]- محمد جابر خلف الله ، " الاستخدامات التربویة للإنترنت " ، متاح على : -

Kenanaonline.com/users/azhar-gaper/posts/136935

تم الرجوع إلیه بتاریخ 22/12/2013م .

[9]- یوسف مصطفى القاضی ، مناهج البحوث وکتابتها ، الریاض : دار المریخ للنشر ، 1404هـ / 1984م . ص107.

[10]- فؤاد أبو حطب وآمال صادق ، مناهج البحث وطرق التحلیل الاحصائی فی العلوم النفسیة والتربویة والاجتماعیة ، القاهرة : مکتبة الأنجلو المصریة ، 1991م  ، ص102 .

[11]- مجمع اللغة العربیة ، المعجم الوجیز ، طبعة خاصة بوزارة التربیة والتعلیم ، 1421هـ / 2000 م . ص675 .

[12]- إسماعیل حسن عبد الباسط ، الوعى التخطیطی ، القاهرة : دار المعارف ، 1981م ، ص68 .

[13]عائشة علی عواجی ،" سلبیات وإیجابیات التواصل " ، متاح على :-www.dr.aysha.com/inf/articles.php?action=show&id-4-046. تم الرجوع إلیه بتاریخ ( 20/10/2013م ) .

[14]- سلطان مسفر مبارک الصاعدی ، " الشبکات الاجتماعیة ... خطر أم فرصة " ، رسالة ماجستیر قسم الدراسات والأبحاث / الدراسات الشرعیة ،  متاح على :   www.alukah.net/publications_competitions/0/40402 تم الرجوع إلیه بتاریخ 25 / 2 / 2014 م . 

[15]- زاهر الغریب ، فکرة عامة عن شبکة الإنترنت ، المرکز العربی للبحوث التربویة ، 1421هـ ، ص85 .

[16]- عبد الله بن أحمد الغامدی ، " تردد المراهقین علی مقاهی الإنترنت وعلاقته ببعض المشکلات النفسیة لدى عینة من طلاب المرحلة الثانویة بمکة المکرمة " ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة أم القرى ، 1429 هـ . ص24 .

[17]- زین الدین محمد عبد الهادی ، الإنترنت العالم على شاشة الکمبیوتر ، القاهرة : المکتبة الأکادیمیة 1996 م . ص ص 19 ، 20 .

[18]- محمد السید محمد إسماعیل ، " دور التربیة تجاه الآثار الثقافیة لاستخدام الإنترنت لدى طلاب الجامعة " ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة جنوب الوادی ، 2005م .

[19]- رشدی أحمد طعیمه ، " الأبعاد الأخلاقیة للمعلوماتیة " ، المؤتمر السنوی الثانی للجمعیة العربیة لتکنولوجیا التربیة بعنوان " المعلوماتیة ومنظومة التعلیم " ، والمنعقد فی الفترة من 5 – 6 یولیو 2006م ، ص ص 261- 285 . 

[20]- عادل بن عایض المفذوی ، " الآثار التربویة لاستخدام الإنترنت علی طلاب الثانویة العامة بالمدینة المنورة " ، بحث تکمیلی لنیل درجة الماجستیر فی التربیة الإسلامیة ، کلیة التربیة ، جامعة أم القرى ، 2007 م .

[21]- جمال محمد الهنیدی ، " الاستخدامات التربویة للإنترنت وأهم معوقاتها لدى عینة من طالبات الفرقة الرابعة بکلیة التربیة للبنات بجدة " ، المؤتمر العلمی العربی الثالث بعنوان " التعلیم وقضایا المجتمع المعاصر" ، والمنعقد فی الفترة من 20-21 أبریل بجمعیة الثقافة من أجل التنمیة بجامعة سوهاج ، 2008م ، المجلد الثانی  ص ص 27 – 85 .

[22]- ملاک أحمد سلامة ، "  المتطلبات الأسریة للحفاظ على هویة الطفل العربی فی ضوء تحدیات العولمة " ، مؤتمر الطفولة العربی الثانی بعنوان " العولمة والمحافظة على الهویة " ، والمنعقد فی الغردقة ، جامعة جنوب الوادی فـی الفترة من  22 – 25 یونیه 2009م ، ص ص 189 – 203 .

[23]- نرمین خضر ، " الآثار النفسیة والاجتماعیة لاستخدام الشباب المصری لمواقع الشبکات الاجتماعیـة " ، بحث مقدم للمؤتمر العلمـی الأول بعنوان " الأسرة وتحدیـات العصر "  المنعقد فی الفترة من 15 – 17 فبرایر بکلیة الإعلام ، جامعة القاهرة ، 2009 م .

[24]- ماهر فتحی السید محمد ، " المتطلبات التربویة لاستخدام وسائل التکنولوجیا الحدیثة فی بعض المؤسسات التربویة فی المجتمع المصری من منظور إسلامی " ، رسالة دکتوراه ، کلیة التربیـة  جامعة سوهاج ، 2011م .

[25]- تحسین رشید منصور ، " دور شبکات التواصل الاجتماعی فی تحقیق احتیاجات الشباب الأردنی – دراسة مقارنة فی النوع الاجتماعی " ،  ورقة مقدمة للمنتدى السنوی السادس للجمعیة السعودیة للإعلام والاتصال " الإعلام الجدید " – التحدیات النظریة والتطبیقیة ، المنعقد فی جامعة الملک سعود – الریاض فی الفترة  من 22 – 24 جمادى الأولى 1433هـ / الموافق 14-16 أبریل 2012م . متاح على  : -

Samc . org . sa / wp - content/up / oads / 2013/05.

تم الرجوع إلیه بتاریخ  19/9/2013م  .

[26]- بشرى جمیل الراوی ، " دور مواقع التواصل الاجتماعی فی التغییر – مدخل نظری " ،  متاح على : -

www.philadelphia.edu.jo/arts/i7th/day.two/session-_five / hatem . doc.

تم الرجوع إلیه بتاریخ 12/10/2013م .

[27]- Dawn Forman , love more  Nyatanga  and Terry Rich , “E-Learning and Educational Diversity” , Nurse Education Today 22 (2002) , available at : http : // www.idealibrary . com   تم الرجوع إلی بتاریخ28 / 12 / 2012م .

[28]- Iakushine ,E. Adole “Scents on the Internet Russian Education and Society”, vol , 144 , No . 11 , November, 2002 .

[29]- pace , c Acontent analysis of campaign websites during the fall ( 2000 ) eiecrion, available at : www.lib.umi.com/dissertations/search. 20/3/2014.

[30]- Koch, w. & pratarelli, M.E. Effects of Intro/extraversion and sex on social internet use North American journal of psychology, 6 (3) ,2004, 371- 382.

[31]- Iman Sheriff and James D, Sargent, " Association between television Movie, and video game Exposure and School performance " , Available at : http//www.pediatrics.org/cgi/contentfull/118,pp.1:32, 17/2/2014.

[32]- Shu- Sheng Liaw , Hsiu- Mei Huang and Gow- Dong Chen, “ Surveying Instructor and Learner Attitudes Toward E- Learning “ , Computers & Education, Volume 49 , Issue 4, December 2007 ,  Available at : www. Sciencedirect . com.                 تم الرجوع إلیه بتاریخ 27 / 12 / 2013 م .

[33]- صفاء مازن ، " الشبکات الاجتماعیة ( Social Networks ) .... تعریفها – تأثیرها – وأنواعها " ، متاح على : -

Kse . Org . Kw/ Al – Mohandesoon / Issue / 113/ article / 365. تم الرجوع إلیه بتاریخ 6/ 8 / 2014 م .

[34]- عبد الرازق العبد عبد الرازق ، " الشبکات الاجتماعیة فی التعلیم " متاح على : - http :  //alabdulrazaq . BlogSpot . Com / 2012 / 03 / blog – post 10 . htm

  تم الرجوع إلیه بتاریخ 16 / 8 / 2014 م . 

[35]- حمزة إسماعیل أبو شنب ، " تقنیات التواصل الاجتماعی .. الاستخدامات والممیزات " ، متاح على : - http : // www. Alukah . net / culture / o / 59302   تم الرجوع إلیه بتاریخ 6/ 8/ 2014 م .

[36]- سعود صالح کاتب ، "الإعلام الجدید وقضایا المجتمع–التحدیات والفرص" ،المؤتمر العالمی الثانی للإعلام الإسلامی بعنوان" شبکات التواصل الاجتماعی الاختراع الذی غیَّر العالم " ، المنعقد فی الفترة من 13– 15  دیسمبر 2011م ،متاح على:- www. World– dialogue . org / MWL/ media / WORD/ Rg. Docx             تم الرجوع إلیه بتاریخ 6 / 8 / 2014 م .

[37]- هشام یوسف مصطفى علی العربی و أحمد عبد العظیم أحمد سالم ، مرجع سابق ، ص 265 .

[38]- زاهر راضی ، " استخدام مواقع التواصل الاجتماعی فی العالم العربی " ، مجلة التربیة ، العدد الخامس عشر ، جامعة عمَّان الأهلیة ، 2003 م ص 23 .

[39]- حسنی عوض ، " أثر مواقع التواصل الاجتماعی فی تنمیة المسؤولیة المجتمعیة لدى فئة الشباب - تجربة مجلس شبابی علارأنموذجا " ، برنامج التنمیة الاجتماعیة والأسریة ، جامعة القدس المفتوحة ، 2011م ، متاح على : - www. Qou.edu/ Arabic/000/social Responsibility Conf/dr _housniawad.pdf     تم الرجوع إلیه بتاریخ 25 / 2 / 2014 م .                                                             

[40]-  سلطان مسفر مبارک الصاعدی ، " الشبکات الاجتماعیة ... خطر أم فرصة " ، مرجع سابق .

[41]- رجعت الباحثة فی ذلک إلى : -                                                                  مندیات ملکنــی غلاک ، " ما هــی الشبـکات الاجتماعیــة ؟ أنــواع الشبـکات الاجتماعیــة ، مواقع الشبـکات

الاجتماعیة  " ، متاح على : -   www. mlkne . net / vp / T56 770 . Htm /  تم الرجوع إلیه بتاریخ 14/8/ 2014 م .

- مرکز الدراسات الاستراتیجیة ، " المعرفة وشبکات التواصل الاجتماعی الالکترونیة " ، الإصدار التاسع والثلاثون ،سلسلة دراسات نحو مجتمع المعرفة  ،  جامعة الملک عبد العزیز ، 2012م ، ص ص 42 ، 43 .

[42]- مدونة أحمد المعارک ،  "  شبکات التواصل الاجتماعیةSOCIAL NETWORKS  " ، متاح على :                                                                 

http://almaarik.wordpress.com/%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-social-networks/   تم الرجوع إلیه بتاریخ 15 / 8 / 2014 م .

[43]- عبد الملک ردمان الدنانی ،  الوظیفة الإعلامیة لشبکة الانترنت ، القاهرة : دار الفجر للنشر والتوزیع ، 2003 م ، ص 79 .

[44]- حمزة إسماعیل أبو شنب ، " تقنیات التواصل الاجتماعی ... الاستخدامات والممیزات " ، مرجع سابق .

[45]- محمد المُری محمد إسماعیل خلیل ، " الرضا عن الحیاة لدى مستخدمی بعض شبکات التواصل الاجتماعـی "  المؤتمر العلمی العربی السابع ( الدولی الرابع ) حول التعلیم وثقافة التواصل الاجتماعی ، المنعقد فی مدینة سوهاج فی الفترة 24- 25 ابریل 2013 م ، ص ص 101 ، 102 .

[46]رجعت الباحثة فی ذلک إلى : -                                                                                     - حسنی عبد الحافظ ، " التعلیم عبر شبکات التواصل الاجتماعی مزایا وعیوب " ، متاح على  : -

www. Almarefh. Net/ show_ content_ sub. php? cuv=  399&sub model=138&ID= 1646 .  تم الرجوع إلیه بتاریخ 25 / 2 / 2014 م .

  -یاسر أحمد أحمد ، " استخدام شبکة التواصل الاجتماعی – فیسبوک – فی التعلیم " ، متاح على : -

Docs . com / cod6 (On Line)    تم الرجوع إلیه بتاریخ 24 / 3 / 2014 م .

[47]-Brit land, Matt , Social media for Schools : a guide to Twitter , Facebook and Pinterest. 2012. Available Online at : http :// www.guardian.co.uk.Thursday 26 July .تم الرجوع إلیه بتاریخ 23 / 8 / 2013م

[48]- سلطان مسفر مبارک الصاعدی ، مرجع سابق .

[49]- فضاء سیرتا ، " الشباب وشبکات التواصل الاجتماعی بین طرفی نقیض " ، متاح على : -

www. Cirtaspace.com . index . php / 2011.   تم الرجوع إلیه بتاریخ 25/2/2014م .

([50])استخدمت الباحثة برنامج الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة (SPSS) فی حساب الاتساق الداخلی لأداة الدراسة الحالیة .

[51])) استخدمت الباحثة برنامج الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة ( spss) فی حساب معامل ارتباط "بیرسون".

[52])) فؤاد أبو حطب و أمال صادق ، مناهج البحث وطرق التحلیل الإحصائی فی العلوم النفسیة والتربویة والاجتماعیة ، القاهرة : مکتبة الأنجلو المصریة ، 1991م ،ص24 .

 

 

[53]- وزارة التربیة والتعلیم ، مدیریة التربیة والتعلیم بمحافظة سوهاج ، الإدارة العامة للمعلومات ، بیان بأعداد المدرسین على مستوى المرحلة والتبعیة للعام الدراسی 2013 / 2014 م .

 

([54])رجعت الباحثة فی ذلک إلى  : -

- جولی بلانت ،التحلیل الإحصائیباستخدام برامج SPSS ، ترجمة خالد العمیری ، الطبعة الثانیـة ، القاهرة : دارالفاروق ، 2010 ، ص  215 .

-          رجاء محمود أبو علام ، التحلیل الإحصائی للبیانات باستخدام برامج SPSS ، الطبعة الثالثـة ، القاهرة : دار النشر للجامعات ، 2009م ، ص 398 .

([55])المرجع السابق ، ص 398 .

([56])رضا عبدالله أبو سریع ، تحلیل البیانات باستخدام SPSS ، عمان : دار الفکر، 2004 ، ص  376 .

أولا : المراجع العربیة :-
(أ) الرسائل العلمیة : -
1- عادل بن عایض المفذوی ، " الآثار التربویة لاستخدام الإنترنت على طلاب الثانویة العامة بالمدینة المنورة " ، بحث تکمیلی لنیل درجة الماجستیر فی التربیة الإسلامیة ، کلیة التربیة ، جامعة أم القرى ، 2007م .
2- عبد الله بن أحمد الغامدی ، " تردد المراهقین على مقاهی الإنترنت وعلاقته ببعض المشکلات النفسیة لدى عینة من طلاب المرحلة الثانویة بمکة المکرمة "  رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة أم القرى ، 1429 هـ .
3- ماهر فتحی السید محمد ، " المتطلبات التربویة لاستخدام وسائل التکنولوجیا الحدیثة فی بعض المؤسسات التربویة فی المجتمع المصری من منظور إسلامی  رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، جامعة سوهاج ، 2011م .
4- محمد السید محمد إسماعیل ، " دور التربیة تجاه الآثار الثقافیة لاستخدام الإنترنت لدى طلاب الجامعة " رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة جنوب الوادی ، 2005 م .
 
 
 
 
الکتب العلمیة :-
1- إسماعیـل حسن عبد الباسط ، الوعی التخطیطی ، القاهرة : دار المعارف ، 1981م. 
2- جولی بلانت ، التحلیل الإحصائی باستخدام برامج spss  ، ترجمة خالد العمیری ، الطبعة الثانیة ، القاهرة : دار الفاروق ،         2010 م .
3- رجاء محمود أبو علام ، التحلیل الإحصائی للبیانات باستخدام برامج spss ، الطبعة الثالثة ، القاهرة : دار النشر للجامعات ، 2009م .
4- رضا عبد الله أبو سریع ، تحلیل البیانات باستخدام spss ، عمان : دار الفکر ، 2004 م .
5- زاهر الغریب ، فکرة عامة عن شبکة الإنترنت ، المرکز العربی للبحوث التربویة ، 1421هـ .
6- زین الدین محمد عبد الهادی ، الإنترنت العالم على شاشة الکمبیوتر ، القاهرة : المکتبة الأکادیمیة ، 1996م .
7- عبد الملک ردمان الدنانی ، الوظیفة الإعلامیة لشبکة الإنترنت ، القاهرة : دار الفجر للنشر والتوزیع  ، 2003م .
8- علی السید الشخیبی ، علم اجتماع التربیة المعاصر – تطوره – منهجیته – تکافؤ الفرص التعلیمیة ، القاهرة : دار الفکر العربی ، 2009 م .
9- عماد شوقی سیفین ، المعلم فی عصر العولمة والمعلومات رؤیة عصریة فی إعداد المعلم تکنولوجیاً من الناحیتین النظریة والتطبیقیة ، القاهرة : عالم الکتب ، 2011م .
10- فؤاد أبو حطب و آمال صادق ، مناهج البحث وطرق التحلیل الاحصائی فی العلوم فی النفسیة والتربویة والاجتماعیة ، القاهرة : مکتبة الأنجلو المصریة 1991م .
11- مجمع اللغة العربیة ، المعجم الوجیز ، طبعة خاصة بوزارة التربیة والتعلیم ، 1421هـ / 2000م .
12- وزارة التربیة والتعلیم ، مدیریة التربیة والتعلیم ، بمحافظة سوهاج ، الإدارة العامة للمعلومات ، بیان بأعداد المدرسین على مستوى المرحلة والتبعیة للعام الدراسی ( 2013 – 2014م ) .
13- یوسف مصطفی القاضی ، مناهج البحوث وکتابتها ، الریاض : دار المریخ للنشر ، 1404 هـ - 1984م .
 
 
 
 
 
 
 
 
(ج) الدوریات والمؤتمرات : -
1- جمال محمد الهنیدی ، " الاستخدامات التربویة للإنترنت وأهم معوقاتها لدى عینة  من طالبات الفرقة الرابعة بکلیة التربیة للبنات بجدة " ، المؤتمر العلمی العربی الثالث بعنوان " التعلیم وقضایا المجتمع المعاصر " ، والمنعقد فی الفترة من 20-21 إبریل بجمعیة الثقافة من أجل التنمیة بسوهاج ، 2008م . المجلد الثانی ، ص ص27 – 85 .
2- رشدی أحمد طعیمه ، " الأبعاد الأخلاقیة  للمعلوماتیة " ، المؤتمر السنوی الثانی للجمعیة العربیة لتکنولوجیا التربیة بعنوان " المعلوماتیـة ومنظومة التعلیـم " ، المنعقد فـی الفترة من 5 – 6 یولیو 2006م ، ص ص261-285 .
3- زاهر راضی " استخدام مواقع التواصل الاجتماعی فی العالم العربی " ، مجلة التربیة ، العدد الخامس عشر ، جامعة عمان الأهلیة ، 2003م .
4- محمد المری محمد إسماعیل خلیل ، " الرضا عن الحیاة لدى مستخدمی بعض شبکات التواصل الاجتماعی " ، المؤتمر العلمی العربی السابع ( الدولی الرابع ) حول التعلیم وثقافة التواصل الاجتماعی ، المنعقد فی مدینة سوهاج فی الفترة           (24-25 ) أبریل 2013م ، ص ص (81 – 158 ) . 
5-  محمد جابر محمود رمضان ، " رؤیة تربویة لبعض ملامح البیئة التربویة اللازمة لتحقیق التعلیم المستمر " ، المؤتمر العلمی الدوری الرابع ( العربی السابع ) ، مرجع سابق ، ص ص487 – 504 ) .
6- مرکز الدراسات الاستراتیجیة ، " المعرفة وشبکات التواصل الاجتماعی الإلکترونیة ، الإصدار التاسع والثلاثون ، سلسلة دراسات نحو مجتمع المعرفة ، جامعة الملک عبد العزیز ، 2012م . ص ص 1-240 .
7- ملاک أحمد سلامة ، " المتطلبات الأسریة للحفاظ على  هویة الطفل العربی فی ضوء تحدیات العولمة " ، مؤتمر الطفولة العربی الثانی بعنوان " العولمة والمحافظة على الهویة " ، المنعقد فی الغردقة ، جامعة جنوب الوادی فی الفترة من 22-25 یونیه 2009م " ص ص189-203 .
8- نرمین خضر ، " الآثار النفسیة والاجتماعیة لاستخدام الشباب المصری لمواقع الشبکات الاجتماعیة " بحث مقدم للمؤتمر العلمی الأول بعنوان " الأسرة وتحدیات العصر " ، المنعقد فی الفترة من 15-17 فبرایر بکلیة الإعلام ، جامعة القاهرة ، 2009م .
9-هشام یوسف مصطفی العربی و أحمد عبد العظیم أحمد سالم ، " دور شبکات التواصل الاجتماعی فی تشکیل الوعی السیاسی لطلبة الجامعات المصریة  دراسة میدانیة " ، المؤتمر العلمی الدوری الرابع ، " العربی السابع " بعنوان " التعلیم وثقافة التواصل الاجتماعی " المنعقد فی جامعة سوهاج  کلیة التربیة بسوهاج فی الفترة من 24-24 أبریل 2013م ، ص ص249-346 .
 
 
 
 
 
 
 
(د) المواقع الإلکترونیة :-
1- بشرى جمیل الراوی ، " دور مواقع التواصل الاجتماعی فی التغییر– مدخل نظری " متاح على :
www. Philadelphia. Edu . jo/arts/17th/day. two/session-five/hatem. doc.
تم الرجوع إلیه بتاریخ 12/10/2013م .
2- تحسین رشید منصور ، " دور شبکات التواصل الاجتماعی فی تحقیق احتیاجات الشباب الأردنی – دراسة مقارنة فی النوع الاجتماعی " ، ورقة مقدمة للمنتدی السنوی السادس للجمعیة السعودیة للإعلام والاتصال " الإعلام الجدید " – التحدیات النظریة والتطبیقیة ، المنعقدة فی جامعة الملک سعود – الریاض فی الفترة من 22-24 جمادى الأولى 1433هـ/ الموافق 14-16 إبریل 2012م متاح على :-
Samc.org.sa/wp-content/up/oads/2013/05.                                
       تم الرجوع إلیه بتاریخ 19/9/2013م .
3- جامعة البترا ، " أبعاد استخدام شبکات التواصل الاجتماعی " ، متاح على : -
                           تم الرجوع إلیه بتاریخ 20/10/2013م .
4- حسنى عبد الحافظ ، " التعلیم عبر شبکات التواصل الاجتماعی مزایا وعیوب " ، متاح على :-www.Almarefh. net/show- content-                                sub.php?cuv=399&sub model=138&ID=1646
تم الرجوع إلیه بتاریخ 25/2/2014م .
5- حسنی عوض ، " أثر مواقع التواصل الاجتماعی فی تنمیة المسئولیة المجتمعیة لدى فئة الشباب – تجربة مجلس شبابی علا نموذجاً " ، برنامج التنمیة الاجتماعیة والأسریة ، جامعة القدس المفتوحة ، 2011م . متاح على :-
                            تم الرجوع إلیه 25/2/2014م .
6- حمزة إسماعیل أبو شنب ، " تقنیات التواصل الاجتماعی - الاستخدامات والممیزات " ، متاح على : -
http://www.Alukah . net/culture/o/59302
                              تم الرجوع إلیه بتاریخ 6/8/2014م .
7- سعود صالح کاتب ، " الإعلام الجدید وقضایا المجتمع – التحدیات والفرص " ، المؤتمر العالمی الثانی للإعلام الإسلامی ، بعنوان " شبکات التواصل الاجتماعی الاختراع الذی غیَّر العالم ، المنعقد فی الفترة من (13-15) دیسمبر 2011م ، متاح على :-
www. World- dialogue . org- Mwl / media/ word/rg. Docx .                   تم الرجوع إلیه بتاریخ 6/8/2014م .
8- سلطان مسفر مبارک الصاعدی ، " الشبکات الاجتماعیة .. خطر أم فرصة " ، رسالة ماجستیر ، جامعة أم القرى ، قسم الدراسات الإسلامیة والأبحاث ، الدراسات الشرعیة ، متاح على :-
تم الرجوع إلیه بتاریخ 25/2/2014م .
9- صفاء مازن ، " الشبکات الاجتماعیة ( Social Networks ) : تعریفها – تأثیرها – وأنواعها " ، متاح على :-
Kse , org . kw / Al – Mohandesoon / Issue/113 / article / 365          
تم الرجوع إلیه بتاریخ 6/8/2014م .
10- عائشة على عواجی ، " سلبیات وإیجابیات التواصل الاجتماعی " ، متاح على :-
تم الرجوع إلیه بتاریخ 20/10/2013م .
11- عبد الرازق العبد عبد الرازق ، " الشبکات الاجتماعیة فی التعلیم " ، متاح على :-
http://alabdulrazaq . blogspot . com/2012/03/blog-post10-htm
تم الرجوع إلیه بتاریخ 16/8/2014م .
12-فضاء سیرتا ، " الشباب وشبکات التواصل الاجتماعی بین طرفی نقیض " ، متاح على : -
www. Cirtaspace . com . index . php / 2011 .   تم الرجوع إلیه بتاریخ 25/2/2014م .
13- محمد جابر خلف الله ، " الاستخدامات التربویة للإنترنت " ، متاح على :-
Kennan online . com/useers / AZ bar – gaper / posts / 136935.
       تم الرجوع إلیه بتاریخ 22/12/2013م .
14- محمود فتحی القاضی ، " الوعی هو السلاح فی عصر المعلومات ( الشبکات الاجتماعیة – الفرص المحفوفة بالمخاطر ) " ، متاح على :-
 تم الرجوع إلیه بتاریخ 22/12/2013م .
15- مدونة أحمد المعارک ، " شبکات التواصل الاجتماعیة ( Social Networks ) ، متـاح على :-
     تم الرجوع إلیه بتاریخ 15/8/2014م .
16- منار إبراهیم فوزی حسنی ، " استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی التعلیم : ما له وما علیه " ، متاح على :-
Rs . kso . Edu . sa / 68758 . Hotmail
تم الرجوع إلیه بتاریخ 22/10/2013م .
17- منتدیات مکلنی غلاک ، " ما هی الشبکات الاجتماعیة ؟ أنواع الشبکات الاجتماعیة ، مواقع الشبکات الاجتماعیة ، متاح على :-
تم الرجوع إلیه بتاریخ 14/8/2014م .
18- یاسر أحمد أحمد " استخدام شبکات التواصل الاجتماعی – فیس بوک فی التعلیم "، متاح على :-) Docs . com / cod6 (online تم الرجوع إلیه بتاریخ  24/3/2014م .
 
 
 
 
ثانیا :المراجع الأجنبیة : -
1- Brit land, Matt, social media for schools : a guide to twitter, face book and Ringterest. 2012.
تم الرجوع إلیه بتاریخ 23/8/2013م .
2- Down Forman, love more / vyatanga and Terry Rich, “ E – learning and Educational Diversity “ , Nurse Education today 22 (2002) , available at : http://www.idealibrary.com.                                          
تم الرجوع إلیه بتاریخ 28/21/2012م . 
3- Imam Sheriff and James D, sergeant, “ Association between television movie, and video game Exposure and school performance, available at : http//www.pediatrics . org / c91/ content full / 1180pp. 1: 32 , 17/2/2014.
4-  Koch, w . & pratarelli , M . E. Effects of intro / extraversion and sex on social internet use North American journal of psychology , (3) , 2004 , 341 – 382.
5-  Iakushine , E. Adole “Scents on the internet Russian Education and society” , vol  , 144 , No , 11 , November , 2002.
6- pace , C A content analysis of campaign websites during the fall ( 2000 ) eiecrion  available at : www . lib . umi .   com / dissertations / search. 20/3/2014
7- Shu - Sheng liaw , Hsiu – MeiHuang and Gow - Dongchen, “ surveying instructor and learner attitudes towards E- learning , “ computers & Education , volume 49 , Issue 4 , December 2007, available at : www.sciencedirect.com .                                             
تم الرجوع إلیه بتاریخ 27/12/2013م .