واقع استخدام أساليب المقارنات المتعددة البعدية في بعض الرسائل العلمية بالأقسام التربوية بکلية التربية بجامعة أسيوط

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ علم النفس التربوي کلية التربية – جامعة أسيوط

2 معيد بقسم علم النفس التربوي کلية التربية – جامعة أسيوط

المستخلص

       يعد الإحصاء من اهم الوسائل العلمية التي يستخدمها الباحثون في ميادين البحث العلمي المختلفة بوجه عام، وفي ميادين العلوم الانسانية بوجه خاص، اذ يحتل الإحصاء مکانة مهمة في البحوث النفسية والتربوية والاجتماعية، ويلعب علم الاحصاء دورا أساسيا في مجال البحث العلمي کأداة من ادواته، فمن خلال استخدام الأساليب الإحصائية يتمکن الباحثين من اتخاذ القرارات المناسبة بشأن الحکم علي قبول او رفض الفروض الإحصائية.
وتفيد الطرق الإحصائية کثير من الباحثين في مختلف المجالات في تفسير بيانات دراساتهم والتوصل إلى استدلالات عن المجتمعات المسحوبة منها العينات، وفي حالة قيامهم بدراسة الاختلافات بين ثلاثة مجموعات أو أکثر فإنهم يلجئون إلى استخدام تحليل التباين بأنواعه المختلفة والذي قام بتطويره العالم فيشر عام 1920 م(Roy& Edward, 213, 147).
ونظرا لأن نتائج تحليل التباين تفيدنا فقط بوجود أو عدم وجود فروق دالة           بين المجموعات الخاضعة للمعالجة عند مستوي دلالة معين فإن الباحثين يلجئون          إلى   استخدام أساليب المقارنات المتعددة لإجراء المقارنات الثنائية أو المرکبة بين          متوسطات المجموعات الخاضعة للمعالجة وذلک لمعرفة دلالة الفرق بين هذه المتوسطات (Robert, 1988, 172).
کما أن الباحثين في العلوم السلوکية غالبا ما يلجئون إلى مقارنة متوسطات عدة مجموعات بالنسبة إلى متغير مستقل معين ولذلک فهم يلجئون إلى استخدام أساليب المقارنات المتعددة   لتحديد أي الفروق بين متوسطي کل مجموعتين ذات دلالة وأيها ليست ذات دلالة (Robert, 2003, 251). وعند اختيار أحد أساليب المقارنات المتعددة يتم تحديد قيمة حرجة في ضوئها يمکننا أن نحکم على دلالة الفرق بين متوسطي کل مجموعتين وذلک عند مستوي دلالة (α) يحدده الباحث، فإذا کان الفرق بين المتوسطين أکبر من أو يساوي القيمة الحرجة کان هذا الفرق دالا، أما إذا کان هذا الفرق اقل من القيمة الحرجة فهو غير دال Martin, 2008, 115)).
     وتوجد العديد من أساليب المقارنات المتعددة والتي تتفاوت فيما بينها من حيث            التحکم في الخطأ من النوع الأول (رفض الفرض الصفري عندما يکون في الحقيقة صحيحا)، ومن هذه الأساليب اسلوب فيشر Fisher’s least significant difference (LSD)،اسلوب نيومان کولزStudent-Newman-Keuls (SNK) ، اسلوب بونفرونيBonferroni test ، اسلوبشيفيه  Scheffé test، اسلوب توکي Tukey’s honestly significant differences (HSD) ، اسلوب توکي کرامير(Honckberg et. al., 1987),(Shafer, 1995).
       وتوجد العديد من الدراسات التي تناولت أساليب المقارنات البعدية ومنها دراسة (Thomas (1974 والتي هدفت الي المقارنة بين سبعة أساليب للمقارنات المتعددة الثنائية (اسلوب فيشر (LSD)،اسلوب توکي (HSD)،اسلوب شيفيه Scheffé، اسلوب دن Dunn، أسلوب دنکانDuncan، أسلوب نيومان کولز)، وذلک في حالة عدد المجموعات (5،10،20)، وتوصلت الدراسة إلىأن أسلوب فيشر (LSD) من أکثر الأساليب وقوعا في الخطأ من النوع الأول Type I error وبالتالي تجنب استخدامه، ومن ناحية اخري فإن أسلوب دنکانDuncan کان اقل الاساليب وقوعا في الخطأ من النوع الأول Type I error. وبالإضافةإلى ذلک فإن معدل الخطأ من النوع الأول Type I error لأسلوب شيفيه Scheffé، أسلوب دن Dunn، أسلوب توکي (HSD) اقل تأثرا بعدد المجموعات حيث کان معدل الخطأ لهذه الأساليب اقل من 0.006.
      اما دراسة (Charles (1980 فقد هدفت الي المقارنة بين أربعة أساليب للمقارنات المتعددة والتي تستخدم في حالة عدم تساوي تباينات المجتمعات المسحوبة منها العينات وهذه الأساليب هي: أسلوب Games-Howell، أسلوب Dunnett's C، أسلوب Tamhane's T2، أسلوب Dunnett's T3،وقد أشارت نتائج الدراسة إلىأن أسلوب Dunnett's C، أسلوب Dunnett's T3، أسلوب Tamhane's T2 يتمتعون بمقاومة عالية للتغيير، في حين أن أسلوب Games-Howell لم يکن کذلک في الکثير من الأحيان.
       اما دراسة (Miller (1981 فقد توصلت الي أن أسلوب ت t-test لايتحکم في معدل الوقوع في الخطأ من النوع الأول للتجربة وذلک عند استخدامه کأسلوب للمقارنات المتعددة Multiple comparison procedure بعد إجراء تحليل التباين ANOVA، کما بينت نتائج الدراسة أن طريقة دن Dunn واسلوب دن-سيداک Dun-sidak يمکن استخدامهما في حالة کون حجم العينة صغيرا.
       اما دراسة (Barnette & James (1999 فقد هدفت الي المقارنة بين أربعة أساليب للمقارنات المتعددة وهي دن-بينفرونيDun-Bonforroni،دن-سيداکDun-Sidak، توکي HSD، هولمز Holms وذلک من حيث معدل الوقوع في الخطأ من النوع الأول Type I error عند استخدام عينات مختلفة الحجم وتوصلت الدراسة إلىأن أسلوب توکي HSD من أکثر الأسلوباتالأربعة وقوعا في الخطأ من النوع الأول Type I error يليه أسلوب هولمز Holms ثم أسلوب دن -سيداکDun-Sidak.
       اما دراسة محمد موسي (2000) فقد هدفت الي التعرف على مشکلات استخدام تحليل التباين الاحادي والمقارنات البعدية في رسائل الماجستير والدکتوراه بکلية التربية بجامعة ام القري، وقد شملت الدراسة 36 رسالة ماجستير ودکتوراه استخدمت تحليل التباين الاحادي، وقد اظهرت نتائج هذه الدراسة عدم ملائمة اساليب المقارنات البعدية المستخدمة بعد التحليل الاحصائي، کما ان اسلوب شيفيه هو الاکثر استخداما في اجراء المقارنات البعدية (بالرغم من عدم ملائمته) يليه اسلوب توکي ، کما اکدت النتائج عدم اشارة اغلبية الباحثين الي التأکد من شروط وافتراضات تحليل التباين مما قد يعطي نتائج لا يمکن الاعتماد عليها.
      وهدفت دراسة (James, et. al. (2002إلى المقارنة بين تحليل التباينAnalysis of Variance (ANOVA) (کأسلوب بارامتري) بما يتضمنه من أساليب للمقارنات المتعددة، وأسلوب کروسکال واليس (کأسلوب لابارامتري) بما يتضمنه من أساليب للمقارنات المتعددة وذلک من حيث قوة الأسلوب الاحصائي Power of Statistical Test، وتوصلت الدراسة إلي أن تحليل التباين ANOVA وأساليب المقارنات المتعددة Multiple comparisons procedures المستخدمة معه تکون أکثر قوة Power في حالة کون معاملات الالتواء والتفرطح صغيرة، کذلک بينت الدراسة أن أسلوب کروسکال واليس وأساليب المقارنات المتعددة المستخدمة معه تکون أکثر وقوعا في الخطأ من النوع الأول Type I error وخصوصا في حالة ما إذا کان حجم العينة اقل من أو يساوي 10.
وقد هدفت دراسة (Robert (2003إلى المقارنة بين أربعة أساليب للمقارنات المتعددة (اسلوبهايترHayter، اسلوب توکي Tukey، اسلوببونفيرونيBonferroni، اسلوبREGWQ وذلک من حيث مدي التحکم في معدل الخطأ من النوع الأول، وتوصلت الدراسة إلىأن أسلوب بونفيرونيBonferroni أکثر الاساليب الاربعة وقوعا في الخطأ من النوع الأول يليه أسلوب توکي HSD ثم أسلوب هايتر، وکان أسلوبREGWQاقل الأساليب الاربعة وقوعا في الخطأ من النوع الأول. کذلک أوصت الدراسة باستخدام أسلوب REGWQ بدلا من استخدام أسلوب بونفيرونيBonferroni أو أسلوب توکي HSD.
کذلک فقد بينت نتائج دراسة Mary (2011)ان أساليب المقارنات المتعددة لها استخدامات محددة حيث ان لکل أسلوب استخداماته المحدودة ولا يمکن استخدامه في جميع الاغراض، کذلک اشارت هذه الدراسة إلى ان أساليب المقارنات المتعددة تتفاوت فيما بينها من حيث المميزات والعيوب، فلکل أسلوب من هذه الأساليب مزاياه وعيوبه، کذلک فقد قدمت هذه الدراسة جدولايوضح استخدامات کل أسلوب من الأساليب الخمسة ومميزات وعيوب کل منها.
       وقد هدفت دراسة أشرف أحمد (2011)الي التعرف علي الاخطاء الشائعة التي يقع فيها الباحثين بکلية التربية بجامعة ام القري عند استخدام تحليل التباين وتحديد واقع استخدام اسلوب تحليل التباين في رسائل الماجستير والدکتوراه في کلية التربية بجامعة ام القري وذلک من حيث تحقق الافتراضات التي يقوم عليها اسلوب تحليل التباين بأنواعه المختلفة ، وقد شملت الدراسة 130 رسالة علمية ( 106 رسالة ماجستير، 24 رسالة دکتوراه ) وکان من اهم نتائج هذه الدراسة ان هناک تفاوت بين الرسائل من حيث التأکد من افتراضات وشروط تحليل التباين، کذلک بينت نتائج هذه الدراسة ان هناک قصوراً في بعض الرسائل التي استخدمت اساليب المقارنات البعدية من حيث التحقق من الافتراضات الخاصة بأساليب المقارنات البعدية حيث بلغت نسبة الرسائل التي استوفت شروط اساليب المقارنات البعدية 44.4%، ايضاً بينت نتائج الدراسة ان اسلوب شيفيه کان من اکثر اساليب المقارنات البعدية استخداما من قبل الباحثين يليه اسلوب توکي مما يدل علي وجود قصور في معرفة انواع المقارنات البعدية.
اما دراسة دراسة عماد احمد حسن واخرون (2013) الي تقييم الأساليب الإحصائية المستخدمة في حساب کفاءة الأدوات، ومعالجة الفروض في بعض الرسائل العلمية ومقارنة دقة استخدام هذه الأساليب في الأقسام التربوية بکلية التربية جامعة أسيوط، وقد تکونت عينة الدراسة من 137 رسالة ماجستير ودکتوراه من رسائل کلية التربية بجامعة أسيوط، وتوصلت الدراسة الي وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0.01 بين مناسبة استعمال الباحثين للأساليب الإحصائية وعدم مناسبتها عند حساب صدق الأدوات وذلک لصالح الاستعمال الغير مناسب بأقسام: تربية الطفل، أصول التربية، المناهج وطرق التدريس، ولصالح الاستعمال المناسب بقسم علم النفس التربوي، وعند حساب ثبات الأدوات اشارت الدراسة الي وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0.01 بين مناسبة استعمال الباحثين للأساليب الإحصائية وعدم مناسبته، وذلک لصالح الاستعمال الغير مناسب بقسمي تربية الطفل، أصول التربية، في حين لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية مناسبة الاستعمال وعدم مناسبته بقسمي علم النفس التربوي والمناهج وطرق التدريس، أيضا کشفت الدراسة عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي 0.01 بين مناسبة استعمال الباحثين للأساليب الإحصائية وعدم مناسبتها عند التحقق من معالجة الفروض في الرسائل العلمية، وذلک بقسمي تربية الطفل، المناهج وطرق التدريس، اما قسم أصول التربية فکانت الفروق ذات دلالة إحصائية بين نسب الاستعمال المناسب والغير مناسب وذلک لصالح الاستعمال الغير مناسب، وأخيرا قسم علم النفس التربوي وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين نسب الاستعمال المناسب وغير المناسب وذلک لصالح الاستعمال المناسب.

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

            کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

            إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

واقع استخدام أسالیب المقارنات المتعددة البعدیة فی بعض الرسائل العلمیة بالأقسام التربویة بکلیة التربیة بجامعة أسیوط

 

إعــــداد

أ.د/ على أحمد سید                                    أ.د/ عماد أحمد حسن على

  أستاذ علم النفس التربوی                                    أستاذ علم النفس التربوی

کلیة التربیة – جامعة أسیوط                               کلیة التربیة – جامعة أسیوط

   أ / عادل سمیر محمد

                                معید بقسم علم النفس التربوی

    کلیة التربیة – جامعة أسیوط

 

}       المجلد الحادی والثلاثین– العدد الثالث – جزء أول– أبریل2015م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

مقدمة البحث:

       یعد الإحصاء من اهم الوسائل العلمیة التی یستخدمها الباحثون فی میادین البحث العلمی المختلفة بوجه عام، وفی میادین العلوم الانسانیة بوجه خاص، اذ یحتل الإحصاء مکانة مهمة فی البحوث النفسیة والتربویة والاجتماعیة، ویلعب علم الاحصاء دورا أساسیا فی مجال البحث العلمی کأداة من ادواته، فمن خلال استخدام الأسالیب الإحصائیة یتمکن الباحثین من اتخاذ القرارات المناسبة بشأن الحکم علی قبول او رفض الفروض الإحصائیة.

وتفید الطرق الإحصائیة کثیر من الباحثین فی مختلف المجالات فی تفسیر بیانات دراساتهم والتوصل إلى استدلالات عن المجتمعات المسحوبة منها العینات، وفی حالة قیامهم بدراسة الاختلافات بین ثلاثة مجموعات أو أکثر فإنهم یلجئون إلى استخدام تحلیل التباین بأنواعه المختلفة والذی قام بتطویره العالم فیشر عام 1920 م(Roy& Edward, 213, 147).

ونظرا لأن نتائج تحلیل التباین تفیدنا فقط بوجود أو عدم وجود فروق دالة           بین المجموعات الخاضعة للمعالجة عند مستوی دلالة معین فإن الباحثین یلجئون          إلى   استخدام أسالیب المقارنات المتعددة لإجراء المقارنات الثنائیة أو المرکبة بین          متوسطات المجموعات الخاضعة للمعالجة وذلک لمعرفة دلالة الفرق بین هذه المتوسطات (Robert, 1988, 172).

کما أن الباحثین فی العلوم السلوکیة غالبا ما یلجئون إلى مقارنة متوسطات عدة مجموعات بالنسبة إلى متغیر مستقل معین ولذلک فهم یلجئون إلى استخدام أسالیب المقارنات المتعددة   لتحدید أی الفروق بین متوسطی کل مجموعتین ذات دلالة وأیها لیست ذات دلالة (Robert, 2003, 251). وعند اختیار أحد أسالیب المقارنات المتعددة یتم تحدید قیمة حرجة فی ضوئها یمکننا أن نحکم على دلالة الفرق بین متوسطی کل مجموعتین وذلک عند مستوی دلالة (α) یحدده الباحث، فإذا کان الفرق بین المتوسطین أکبر من أو یساوی القیمة الحرجة کان هذا الفرق دالا، أما إذا کان هذا الفرق اقل من القیمة الحرجة فهو غیر دال Martin, 2008, 115)).

     وتوجد العدید من أسالیب المقارنات المتعددة والتی تتفاوت فیما بینها من حیث            التحکم فی الخطأ من النوع الأول (رفض الفرض الصفری عندما یکون فی الحقیقة صحیحا)، ومن هذه الأسالیب اسلوب فیشر Fisher’s least significant difference (LSD)،اسلوب نیومان کولزStudent-Newman-Keuls (SNK) ، اسلوب بونفرونیBonferroni test ، اسلوبشیفیه  Scheffé test، اسلوب توکی Tukey’s honestly significant differences (HSD) ، اسلوب توکی کرامیر(Honckberg et. al., 1987),(Shafer, 1995).

       وتوجد العدید من الدراسات التی تناولت أسالیب المقارنات البعدیة ومنها دراسة (Thomas (1974 والتی هدفت الی المقارنة بین سبعة أسالیب للمقارنات المتعددة الثنائیة (اسلوب فیشر (LSD)،اسلوب توکی (HSD)،اسلوب شیفیه Scheffé، اسلوب دن Dunn، أسلوب دنکانDuncan، أسلوب نیومان کولز)، وذلک فی حالة عدد المجموعات (5،10،20)، وتوصلت الدراسة إلىأن أسلوب فیشر (LSD) من أکثر الأسالیب وقوعا فی الخطأ من النوع الأول Type I error وبالتالی تجنب استخدامه، ومن ناحیة اخری فإن أسلوب دنکانDuncan کان اقل الاسالیب وقوعا فی الخطأ من النوع الأول Type I error. وبالإضافةإلى ذلک فإن معدل الخطأ من النوع الأول Type I error لأسلوب شیفیه Scheffé، أسلوب دن Dunn، أسلوب توکی (HSD) اقل تأثرا بعدد المجموعات حیث کان معدل الخطأ لهذه الأسالیب اقل من 0.006.

      اما دراسة (Charles (1980 فقد هدفت الی المقارنة بین أربعة أسالیب للمقارنات المتعددة والتی تستخدم فی حالة عدم تساوی تباینات المجتمعات المسحوبة منها العینات وهذه الأسالیب هی: أسلوب Games-Howell، أسلوب Dunnett's C، أسلوب Tamhane's T2، أسلوب Dunnett's T3،وقد أشارت نتائج الدراسة إلىأن أسلوب Dunnett's C، أسلوب Dunnett's T3، أسلوب Tamhane's T2 یتمتعون بمقاومة عالیة للتغییر، فی حین أن أسلوب Games-Howell لم یکن کذلک فی الکثیر من الأحیان.

       اما دراسة (Miller (1981 فقد توصلت الی أن أسلوب ت t-test لایتحکم فی معدل الوقوع فی الخطأ من النوع الأول للتجربة وذلک عند استخدامه کأسلوب للمقارنات المتعددة Multiple comparison procedure بعد إجراء تحلیل التباین ANOVA، کما بینت نتائج الدراسة أن طریقة دن Dunn واسلوب دن-سیداک Dun-sidak یمکن استخدامهما فی حالة کون حجم العینة صغیرا.

       اما دراسة (Barnette & James (1999 فقد هدفت الی المقارنة بین أربعة أسالیب للمقارنات المتعددة وهی دن-بینفرونیDun-Bonforroni،دن-سیداکDun-Sidak، توکی HSD، هولمز Holms وذلک من حیث معدل الوقوع فی الخطأ من النوع الأول Type I error عند استخدام عینات مختلفة الحجم وتوصلت الدراسة إلىأن أسلوب توکی HSD من أکثر الأسلوباتالأربعة وقوعا فی الخطأ من النوع الأول Type I error یلیه أسلوب هولمز Holms ثم أسلوب دن -سیداکDun-Sidak.

       اما دراسة محمد موسی (2000) فقد هدفت الی التعرف على مشکلات استخدام تحلیل التباین الاحادی والمقارنات البعدیة فی رسائل الماجستیر والدکتوراه بکلیة التربیة بجامعة ام القری، وقد شملت الدراسة 36 رسالة ماجستیر ودکتوراه استخدمت تحلیل التباین الاحادی، وقد اظهرت نتائج هذه الدراسة عدم ملائمة اسالیب المقارنات البعدیة المستخدمة بعد التحلیل الاحصائی، کما ان اسلوب شیفیه هو الاکثر استخداما فی اجراء المقارنات البعدیة (بالرغم من عدم ملائمته) یلیه اسلوب توکی ، کما اکدت النتائج عدم اشارة اغلبیة الباحثین الی التأکد من شروط وافتراضات تحلیل التباین مما قد یعطی نتائج لا یمکن الاعتماد علیها.

      وهدفت دراسة (James, et. al. (2002إلى المقارنة بین تحلیل التباینAnalysis of Variance (ANOVA) (کأسلوب بارامتری) بما یتضمنه من أسالیب للمقارنات المتعددة، وأسلوب کروسکال والیس (کأسلوب لابارامتری) بما یتضمنه من أسالیب للمقارنات المتعددة وذلک من حیث قوة الأسلوب الاحصائی Power of Statistical Test، وتوصلت الدراسة إلی أن تحلیل التباین ANOVA وأسالیب المقارنات المتعددة Multiple comparisons procedures المستخدمة معه تکون أکثر قوة Power فی حالة کون معاملات الالتواء والتفرطح صغیرة، کذلک بینت الدراسة أن أسلوب کروسکال والیس وأسالیب المقارنات المتعددة المستخدمة معه تکون أکثر وقوعا فی الخطأ من النوع الأول Type I error وخصوصا فی حالة ما إذا کان حجم العینة اقل من أو یساوی 10.

وقد هدفت دراسة (Robert (2003إلى المقارنة بین أربعة أسالیب للمقارنات المتعددة (اسلوبهایترHayter، اسلوب توکی Tukey، اسلوببونفیرونیBonferroni، اسلوبREGWQ وذلک من حیث مدی التحکم فی معدل الخطأ من النوع الأول، وتوصلت الدراسة إلىأن أسلوب بونفیرونیBonferroni أکثر الاسالیب الاربعة وقوعا فی الخطأ من النوع الأول یلیه أسلوب توکی HSD ثم أسلوب هایتر، وکان أسلوبREGWQاقل الأسالیب الاربعة وقوعا فی الخطأ من النوع الأول. کذلک أوصت الدراسة باستخدام أسلوب REGWQ بدلا من استخدام أسلوب بونفیرونیBonferroni أو أسلوب توکی HSD.

کذلک فقد بینت نتائج دراسة Mary (2011)ان أسالیب المقارنات المتعددة لها استخدامات محددة حیث ان لکل أسلوب استخداماته المحدودة ولا یمکن استخدامه فی جمیع الاغراض، کذلک اشارت هذه الدراسة إلى ان أسالیب المقارنات المتعددة تتفاوت فیما بینها من حیث الممیزات والعیوب، فلکل أسلوب من هذه الأسالیب مزایاه وعیوبه، کذلک فقد قدمت هذه الدراسة جدولایوضح استخدامات کل أسلوب من الأسالیب الخمسة وممیزات وعیوب کل منها.

       وقد هدفت دراسة أشرف أحمد (2011)الی التعرف علی الاخطاء الشائعة التی یقع فیها الباحثین بکلیة التربیة بجامعة ام القری عند استخدام تحلیل التباین وتحدید واقع استخدام اسلوب تحلیل التباین فی رسائل الماجستیر والدکتوراه فی کلیة التربیة بجامعة ام القری وذلک من حیث تحقق الافتراضات التی یقوم علیها اسلوب تحلیل التباین بأنواعه المختلفة ، وقد شملت الدراسة 130 رسالة علمیة ( 106 رسالة ماجستیر، 24 رسالة دکتوراه ) وکان من اهم نتائج هذه الدراسة ان هناک تفاوت بین الرسائل من حیث التأکد من افتراضات وشروط تحلیل التباین، کذلک بینت نتائج هذه الدراسة ان هناک قصوراً فی بعض الرسائل التی استخدمت اسالیب المقارنات البعدیة من حیث التحقق من الافتراضات الخاصة بأسالیب المقارنات البعدیة حیث بلغت نسبة الرسائل التی استوفت شروط اسالیب المقارنات البعدیة 44.4%، ایضاً بینت نتائج الدراسة ان اسلوب شیفیه کان من اکثر اسالیب المقارنات البعدیة استخداما من قبل الباحثین یلیه اسلوب توکی مما یدل علی وجود قصور فی معرفة انواع المقارنات البعدیة.

اما دراسة دراسة عماد احمد حسن واخرون (2013) الی تقییم الأسالیب الإحصائیة المستخدمة فی حساب کفاءة الأدوات، ومعالجة الفروض فی بعض الرسائل العلمیة ومقارنة دقة استخدام هذه الأسالیب فی الأقسام التربویة بکلیة التربیة جامعة أسیوط، وقد تکونت عینة الدراسة من 137 رسالة ماجستیر ودکتوراه من رسائل کلیة التربیة بجامعة أسیوط، وتوصلت الدراسة الی وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی 0.01 بین مناسبة استعمال الباحثین للأسالیب الإحصائیة وعدم مناسبتها عند حساب صدق الأدوات وذلک لصالح الاستعمال الغیر مناسب بأقسام: تربیة الطفل، أصول التربیة، المناهج وطرق التدریس، ولصالح الاستعمال المناسب بقسم علم النفس التربوی، وعند حساب ثبات الأدوات اشارت الدراسة الی وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی 0.01 بین مناسبة استعمال الباحثین للأسالیب الإحصائیة وعدم مناسبته، وذلک لصالح الاستعمال الغیر مناسب بقسمی تربیة الطفل، أصول التربیة، فی حین لم توجد فروق ذات دلالة إحصائیة مناسبة الاستعمال وعدم مناسبته بقسمی علم النفس التربوی والمناهج وطرق التدریس، أیضا کشفت الدراسة عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوی 0.01 بین مناسبة استعمال الباحثین للأسالیب الإحصائیة وعدم مناسبتها عند التحقق من معالجة الفروض فی الرسائل العلمیة، وذلک بقسمی تربیة الطفل، المناهج وطرق التدریس، اما قسم أصول التربیة فکانت الفروق ذات دلالة إحصائیة بین نسب الاستعمال المناسب والغیر مناسب وذلک لصالح الاستعمال الغیر مناسب، وأخیرا قسم علم النفس التربوی وجدت فروق ذات دلالة إحصائیة بین نسب الاستعمال المناسب وغیر المناسب وذلک لصالح الاستعمال المناسب.

مشکلة البحث:                              

      تبلورت مشکلة البحث فی السؤال الرئیس التالی " ما واقع استخدام استخدام أسالیب المقارنات البعدیة فی بعض العلمیة بالأقسام التربویة بکلیة التربیة بجامعة أسیوط خلال الفترة من 2010 – 2014"، ویتفرع عن هذا السؤال الرئیس عدة أسئلة فرعیة منها هی:

1-         ما نسب استخدام تحلیل التباین فی الرسائل العلمیة بالأقسام التربویة المنشورة فی الفترة من 2010 – 2014 بکلیة التربیة جامعة أسیوط.

2-         ما نسب استخدام أسالیب المقارنات المتعددة البعدیة فی الرسائل العلمیة بالأقسام التربویة المنشورة فی الفترة من 2010 – 2014 بکلیة التربیة جامعة أسیوط.

اهداف البحث:

     یهدف البحث الحالی الی التعرف على واقع واقع استخدام استخدام أسالیب المقارنات البعدیة فی الرسائل العلمیة بالأقسام التربویة بکلیة التربیة بجامعة أسیوط خلال الفترة من 2010 – 2014 من خلال التعرف علی:

1-         نسب استخدام تحلیل التباین فی الرسائل العلمیة بالأقسام التربویة المنشورة فی الفترة من 2010 – 2014 بکلیة التربیة جامعة أسیوط.

2-         نسب استخدام أسالیب المقارنات المتعددة البعدیة فی الرسائل العلمیة بالأقسام التربویة المنشورة فی الفترة من 2010 – 2014 بکلیة التربیة جامعة أسیوط.

المفاهیم الأساسیة للبحث:

تحلیل التباین:

    یعرف تحلیل التباین (Analysis of variance (ANOVA بأنه أسلوب إحصائی یستخدم لاختبار دلالة الفروق بین متوسطات عدة مجموعات (Martin, 2008, 115)، (David, 2011, 407).

اسالیب المقارنات المتعددة Multiple Comparison Procedures:

      أسالیب المقارنات المتعددة عبارة عن الطرق المستخدمة لتحدید دلالة الفروق بین متوسطات المجموعات الداخلة فی تحلیل التباین (John, et.al, 2002, 259).

أولا: أسالیب المقارنات المتعددة البعدیة ذات الخطوة الواحدة: -

     تستخدم أسالیب المقارنات المتعددة البعدیة ذات الخطوة الواحدة قیمة حرجة واحدة فقط لفحص دلالة جمیع الفروق الثنائیة والمرکبة بین متوسطات المجموعات الداخلة فی تحلیل التباین، أی انه فی حالة استخدام أسالیب المقارنات المتعددة البعدیة یتم حساب قیمة حرجة واحدة (Robert, 1988, 172).

  1. أسلوب اقل فرق دال (Least Significant Difference Test (LSD:

      یستخدم أسلوباقلفرقدال لإجراء جمیع المقارنات الثنائیة الممکنة بین متوسطات المجموعات الداخلة فی تحلیل التباین الأحادیOne-Way ANOVA کما أن هذا الاسلوب یستخدم فی حالة ما إذا کانت قیمة (ف) دالة إحصائیا أی أن هذا الأسلوب لا یمکن استخدامه قبل إجراء تحلیل التباین الأحادی (Joaquin, et al, 2002, 161).

  1. أسلوب توکی (Tukey’s honestly signicant dierence (HSD:-

     اقترح هذا الأسلوب العالم توکی Tukey عام (1953م) وغالبا ما یطلق علی هذاالاسلوببأسلوب الفرق الدال دلالة صادقة أو موثوق بها Honestly Significant Differences test (HSD test)، ویعد أسلوب توکیHSD أول أسلوب للمقارنات المتعددة (Jackson & James, 1997, 6)، (Elizabeth, 2005, 2)، ویستخدم أسلوب توکیHSDلإجراء جمیع المقارنات الثنائیة الممکنة بین مجموعات متساویة الحجم(John, et.al, 2002, 265)،(Jason &  Mario, 1994, 144)، وفی أسلوب توکیHSD یکون مستوی الدلالة هو معدل الخطأ فی التجربة. ویقوم هذا الأسلوب علی أساس            توزیع مدی ستودینیزتStudentized range statistic ویرمز له بالرمز (q) والذی            یشبه توزیع (ت) ولکن مع الأخذ فی الاعتبار عدد المجموعات المستخدمة فی تحلیل التباین(Charles, 1980, 789).

  1. أسلوب شیفیهSchefféProcedure :

     یعد أسلوب شیفیهSchefféمن أکثراسالیب المقارنات المتعددة البعدیة استخداما فی البحوث النفسیة والتربویة والاجتماعیة، ونظرا لان الباحث (أی باحث) الذی یجری مقارنات بعدیة غالبا ما یجری أکثر من مقارنة واحدة مما یجعل فرصة رفض الفرض الصفری فی احدی المقارنات علی الأقل عن طریق الصدفة کبیرة، وهو ما یعرف بمعدل الخطأ من النوع الأول للتجربة، واسلوب شیفیهSchefféیعمل علی تقلیل هذا الخطأ بحیث أن احتمال الخطأ من النوع الأوللأی مقارنة لا یزید عن مستوی الدلالة الإحصائیة (α) الذی یحدده الباحث فی تحلیل التباین أحادی الاتجاه One-Way ANOVA. أی أن هذا الاختبار یسمح بالمقارنات بین أزواج المتوسطات أو أی توفیقة منها، وفی الوقت نفسه یعمل على ضبط معدل الخطأ من النوع الأول للتجربة، وهذا الاختبار لا یتأثر بدرجة کبیرة – مثل تحلیل التباین – بعدم تحقق الفرضین المتعلقین باعتدالیة التوزیع، وتجانس التباین (James, 1995, 26)، (زکریا الشربینی، 1995، 209)،(Ampai, 2004, 22)، (صلاح علام، 2005، 336)،(عزت عبد الحمید، 2011، 325)، (Mary, 2011, 206).

  1. أسلوب دن Dunn Procedure:-

یستخدم أسلوب دنDunn Procedureلإجراء جمیع المقارنات الثنائیة بین متوسطات المجموعات فی حال تحلیل التباین الأحادی فی اتجاه واحد، ویسمی هذا الأسلوب أحیانابأسلوب بونفرونیBonferronitest، وهذا الأسلوب أکثر تحکما فی الخطأ من النوع الأول (John, et.al, 2002, 266)،(Mary, 2011, 207).

  1. أسلوبدن-سیداکProcedure  Dunn-Sidak: -

إن هذا الأسلوب تم اقتراحه من قبل العالم دن Dunn وذلک حتى یکون أکثر تحکما فی الخطأ من النوع الأول للتجربة. ویستخدم هذا لإجراء المقارنات الثنائیة بین متوسطات المجموعات فی حالة استخدام تحلیل التباین الأحادی فی اتجاه واحد One-Way Analysis of Variance (ANOVA)(Michael, 1981, 135)،(Joaquin, et al, 2002, 161- 162)، (Richard, et al, 2009, 259).

  1. أسلوب دنیت Dennett's Procedure:

     تم اقتراح هذا الأسلوب من قبل العالم دنیت Dunnettویستخدم أسلوب دنیت Dennett لإجراء المقارنات المتعددة الثنائیة Pairwise Multiple Comparisons بین متوسط مجموعة ضابطة Control Group مع متوسطات المجموعات المتبقیة أی انه فی هذا الأسلوب یتم تحدید مجموعة ضابطة من بین المجموعات المستخدمة فی تحلیل التباین ثم یتم إجراء المقارنة بین متوسط هذه المجموعة ومتوسطات المجموعات المتبقیة (James, 1995, 26)،(Joaquin, et. al., 2002, 162)، (Alan, Wayne, 2007, 159)، (Howard, 2008, 699)، (Mary, 2011, 207).

ثانیا: أسالیب المقارنات المتعددة البعدیة ذات الخطوات المتتابعةStep-Down Multiple Comparisons Procedures:

     فی حالة استخدام أسالیب المقارنات المتعددة البعدیة ذات الخطوات المتتابعة یتم حساب قیمة حرجة لکل زوج من المقارنات الثنائیة بین متوسطات المجموعات الداخلة فی تحلیل التباین، أی انه یتم حساب أکثر من قیمة حرجة وذلک علی عکس أسالیب المقارنات المتعددة البعدیة ذات الخطوة الواحدة (Roy, 1977, 568).

1)     أسلوب نیومان کولزStudent-Newman-Keuls (SNK):

 یعد أسلوب نیومان کولزSNK احد أسالیب المقارنات المتعددة البعدیة ذات الخطوات المتتابعة،ویتم حساب قیمة حرجة فی کل خطوة من خطوات إجراءالأسلوب  حیث انه یتم ترتیب متوسطات المجموعات ترتیبا تصاعدیا ثم نحسب القیمة الحرجة للخطوة الأولی والتی تتضمن المقارنة بین اعلی متوسط والمتوسطات التی تلیها فی هذه الحالة فان قیمة  تساوی عدد المجموعات (k)، بعد ذلک نحسب القیمة الحرجة للخطوة الثانیة والتی تتضمن المقارنة بین المتوسط الثانی والمتوسطات التی تلیه وفی هذه الحالة فان ( ، ونستمر فی تلک الخطوات حتى نصل إلی الخطوة الأخیرة والتی یکون فیها ( والمعادلة المستخدمة لذلک هی(Robert, 1988, 172)، (Robert, 2009, 407):


حیث أن تحدد قیمتها حسب کل خطوة من خطوات إجراء الأسلوب کما تم توضیحه أعلاه ،  متوسط المربعات داخل المجموعات، العدد الکلی للعینة ،  عدد المجموعات موضع المقارنة،   مستوی الدلالة المستخدم،  تحدد من خلال استخدام جداول ستودنتایز.

2)     أسلوب دنکان:

     تم تطویر هذا الأسلوب من قبل العالم دنکان Duncanعام 1955م ، ویعد أسلوبدنکان من أسالیب المقارنات المتعددة البعدیة متعددة المراحل (ذات الخطوات المتتابعة)، ویستخدم هذا الأسلوب لإجراء جمیع المقارنات الثنائیة الممکنة بین متوسطات المجموعات موضع المقارنة، ویعتمد هذا الأسلوب علی استخدام جداول خاصة به تسمی جداول دنکان، وخطوات هذا إجراء هذا الأسلوب هی نفسها خطوات إجراء أسلوب نیومان کولزSNK فیما عدا انه فی أسلوبدنکان نستخدم جداول دنکان بدلا من جداول مدی ستودنتایز المستخدمة فی أسلوب نیومان کولز(Barry, 2001, 370)، (Shun-Yi &  Su-Hao, 2011, 295):

إجراءات البحث:

أولا: عینة البحث: -

     اقتصر هذا البحث على رسائل الماجستیر والدکتوراه الممنوحة بالأقسام التربویة المختلفة (علم النفس، المناهج وطرق التدریس، أصول التربیة، تربیة الطفل) بکلیة التربیة جامعة أسیوط خلال الفترة من عام 2010م وحتى عام 2014م، ویوضح جدول (1) اعداد ونسب رسائل الماجستیر والدکتوراه بالأقسام التربویة المختلفة بکلیة التربیة خلال هذه الفترة.

جدول (1)

اعداد ونسب رسائل الماجستیر والدکتوراه المنشورة بالأقسامالتربویة الاربعة بکلیة التربیة جامعة أسیوط فی الفترة من 2010 الی 2014م

الاقسام

رسائل الماجستیر

رسائل الدکتوراه

المجموع

تکرار

نسبة مئویة

تکرار

نسبة مئویة

تکرار

نسبة مئویة

المناهج وطرق التدریس

32

19.88%

26

16.15%

58

36.02%

علم النفس

29

18.01%

10

6.21%

39

24.22%

أصول التربیة

31

19.25%

14

8.70%

45

27.95%

تربیة الطفل

9

5.59%

10

6.21%

19

11.80%

المجموع

101

62.73%

60

37.27%

161

100.00%

ثانیا الخطوات الإجرائیة للبحث:

تتلخص خطوات اجراء البحث فیما یلی:

أ‌-        حصر اعداد رسائل الماجستیر والدکتوراه بالأقسام التربویة الأربعة بکلیة التربیة جامعة أسیوط کما هو موضح بجدول (1).

ب‌-      حصر رسائل الماجستیر والدکتوراه بالأقسام التربویة الأربعة التی استخدم فیها تحلیل التباین.

ت‌-      حصر أسالیب المقارنات المتعددة الأکثر استخداما فی رسائل الماجستیر والدکتوراه بالأقسام التربویة بکلیة التربیة بأسیوط.

الإجابة عن أسئلة الدراسة:

أولا: الإجابة عن السؤال الأول:

     ینص السؤال الأول علی" مانسب استخدام تحلیل التباین فی الرسائل العلمیة بالأقسام التربویة المنشورة فی الفترة من 2010 – 2014 بکلیة التربیة جامعة أسیوط".

     وللإجابة عن هذا السؤال قام الباحث بفحص رسائل الماجستیر والدکتوراه بالأقسام التربویة الأربعة بکلیة التربیة جامعة أسیوط وذلک فی الفترة من 2010م وحتى 2014م، وقد وجد الباحث ان اجمالی عدد رسائل الماجستیر والدکتوراه التی استخدم فیها تحلیل التباین ثمانیة رسائل فقط، ویوضح جدول (2) اعداد ونسب رسائل الماجستیر والدکتوراه بالأقسام التربویة المختلفة والتی استخدمت أسلوب تحلیل التباین:

جدول (2)

اعداد ونسب رسائل الماجستیر والدکتوراه التی استخدمت أسلوب تحلیل التباین بالأقسام التربویة الاربعة بکلیة التربیة جامعة أسیوط فی الفترة من 2010 الی 2014م

الاقسام

رسائل الماجستیر

رسائل الدکتوراه

المجموع

تکرار

نسبة مئویة

تکرار

نسبة مئویة

تکرار

نسبة مئویة

المناهج وطرق التدریس

1

12.5%

1

12.5%

2

25%

علم النفس

1

12.5%

3

37.5%

4

50%

أصول التربیة

0

0.00%

0

0.00%

0

0.00%

تربیة الطفل

0

0.00%

2

25%

2

25%

المجموع

2

25%

6

75%

8

100%

         ویتضح من جدول (2) ان اجمالی عدد رسائل الماجستیر والدکتوراه التی استخدم فیها تحلیل التباین ثمانیة رسائل فقط من اجمالی 161 رسالة ماجستیر ودکتوراه حیث:

أ‌-        بلغ عدد رسائل الماجستیر والدکتوراه بقسم المناهج وطرق التدریس التی استخدم فیها تحلیل التباین رسالتین فقط احداهما رسالة ماجستیر والأخرى رسالة دکتوراه من اجمالی 58 رسالة ماجستیر ودکتوراه.

ب‌-      بلغ عدد رسائل الماجستیر والدکتوراه بقسم علم النفس التی استخدم فیها تحلیل التباین اربعة رسائل فقط منهم ثلاث رسائل دکتوراه ورسالة ماجستیر واحدة من اجمالی 39 رسالة ماجستیر ودکتوراه بالقسم.

ت‌-      عدم وجود أی رسالة ماجستیر او دکتوراه بقسم أصول التربیة استخدم فیها تحلیل التباین، من اجمالی45رسالةماجستیرودکتوراهبالقسم.

ث‌-      بلغ عدد رسائل الماجستیر والدکتوراه بقسم تربیة الطفل التی استخدم فیها تحلیل التباین رسالتین فقط کلاهما رسالة دکتوراهمناجمالی19رسالةماجستیرودکتوراهبالقسم.

      وفیما یلی شکلا بیانیا یوضح اعداد الرسائل العلمیة التی استخدم فیها تحلیل التباین بالأقسام التربویة المختلفة بکلیة التربیة بأسیوط:

شکل (1)

اعداد الرسائل العلمیة التی استخدم فیها تحلیل التباین بالأقسام التربویة المختلفة بکلیة التربیة بأسیوط:

 

      وقد لاحظ الباحث من خلال فحص الرسائل التی استخدمت تحلیل التباین عدم تحقق الباحثین من افتراضات وشروط تحلیل التباین والتی تم توضیحها سابقا، کما لا توجد ایة رسالة ماجستیر او دکتوراه اشیر فیها انه تم التحقق من شروط وافتراضات تحلیل التباین، حیث یتأثر أسلوب تحلیل التباین بالحید عن لافتراضات الأساسیة التی یقوم علیه، حیثان مخالفة افتراض العشوائیة فی المعاینة قد یؤدی إلى هدم مصداقیة الدراسة، فالعشوائیة تقدم الدلیل الأکید بان الأخطاء تتوزع بین المجموعات وداخلها توزیعا مستقلا، کما أن العشوائیة تزیل التحیز التجریبی، اما عن شرط اعتدالیة توزیع البیانات فیذکر زکریا الشربینی (1995، 182) ان مخالفة هذا الشرط أو الافتراض یؤدی إلى مخالفة النتائج للحقیقة والاستنتاج منها یکون خاطئا. ویمکن مخالفة هذا الافتراض إذا کان الالتواء متوسطا، أما فی حالة الالتواء الشدید وفی حالة الدرجات المتطرفة فیجب اللجوء إلى تعدیل الدرجات عن طریق استخدام التحویل المناسب للدرجات، اما عن شرط تجانس التباین فیذکر (David (2005, 174 ان عدم تحقق هذا الشرط یؤثر تأثیرا واضحا على مستوی دلالة تحلیل التباین، ویؤثر أیضاعلى القوة الإحصائیةلأسلوب تحلیل التباین، وقد اکد کل من Barry (2001, 343،(Robert (2009, 398، (Neil (2012, 718انه فی حالة تساوی عدد الافراد فی المجموعات الداخلة فی تحلیل التباین فان عدم تحقق شرط التجانس بین المجموعات یؤثر تأثیر ضئیلا علی نتائج تحلیل التباین.  

     ویمکن تفسیر ذلک من ناحیتین الاولی ان الباحثین قد یکونوا تحققوا من شروط وافتراضات تحلیل التباین لکنهم لم یشیروا الی ذلک فی رسائلهم، والثانیة عدم وجود وعی من قبل الباحثین بشروط وافتراضات تحلیل التباین الأحادی.

ثانیا: الإجابة عن السؤال الثانی:

     ینص السؤال الثانی علی" ما نسب استخدام أسالیب المقارنات المتعددة البعدیة فی الرسائل العلمیة بالأقسام التربویة المنشورة فی الفترة من 2010 – 2014 بکلیة التربیة جامعة أسیوط.".

     وللإجابة عن هذا السؤال قام الباحث بفحص رسائل الماجستیر والدکتوراه (التی استخدم فیها تحلیل التباین) بالأقسام التربویة الأربعة بکلیة التربیة جامعة أسیوط وذلک فی الفترة من 2010م وحتى 2014م، ویوضح جدول (3) أسالیب المقارنات المتعددة البعدیة المستخدمة فی الرسائل العلمیة بالأقسام التربویة بکلیة التربیة جامعة اسیوط

جدول (3)

أسالیب المقارنات المتعددة البعدیة المستخدمة فی الرسائل العلمیة بالأقسام التربویة بکلیة التربیة جامعة اسیوط

الاقسام

أسلوب شیفیه

أسلوب اقل فرق دال

المجموع

المناهج وطرق التدریس

2

0

2

علم النفس

3

1

4

تربیة الطفل

1

1

2

المجموع

6

2

8

      ویتضح من جدول (3) ان أسالیب المقارنات المتعددة البعدیة المستخدمة فی الرسائل العلمیة بالأقسام العلمیة بکلیة التربیة بأسیوط اقتصرت على اسلوبین فقط وهما أسلوب شیفیه وأسلوب اقل فرق دال، مما یدل على عدم وعی الباحثین بباقی أسالیب المقارنات المتعددة البعدیة والتی قد یوجد منها ما هو أفضل من اسلوبی شیفیه واقل فرق دال.

      وفیما یلی شکلا بیانیا یوضح أسالیب المقارنات المتعددة البعدیة المستخدمة فی الرسائل العلمیة بالأقسام التربویة بکلیة التربیة جامعة أسیوط:

شکل (2)

أسالیب المقارنات المتعددة البعدیة المستخدمة فی الرسائل العلمیة بالأقسام التربویة بکلیة التربیة جامعة أسیوط

 

      حیث اکدتدراسة (Thomas (1974 ان أسلوب اقل فرق دال یعد من أکثر أسالیب المقارنات المتعددة البعدیة (اسلوب فیشر (LSD)،اسلوب توکی (HSD)،اسلوب شیفیه Scheffé، اسلوب دن Dunn، أسلوب دنکانDuncan، أسلوب نیومان کولز) وقوعا فی الخطأ من النوع الأول، وقد اوصت هذه الدراسة بعدم استخدام أسلوب اقل فرق دال لإجراء المقارنات الثنائیة، ومن الملاحظ ان هناک رسالتین (احداهما بقسم علم النفس والأخر بقسم تربیة الطفل) استخدم فیهما أسلوب اقل فرق دال لإجراء المقارنات المتعددة البعدیة رغم ان هذا الأسلوب من اکثر أسالیب المقارنات المتعددة البعدیة وقوعا فی الخطأ من النوع الأول((Elizabeth ,2005,2، وهذا دلیل علی عدم وعی بعض الباحثین بأسالیب المقارنات المتعددة البعدیة.

        ویلاحظ أیضا من الجدول السابق ان أسلوب شیفیه کان أکثر أسالیب المقارنات المتعددة البعدیة استخداما فی رسائل الماجستیر والدکتوراه المنشورة بکلیة التربیة بأسیوط فی الفترة من 2010م الی 2014م، ورغم ان أسلوب شیفیه یعد أفضل من أسلوب اقل فرق دال من ناحیة التحکم فی معدل الوقوع فی الخطأ من النوع الأول (Roger, 2008, 418)، الا ان أسلوب شیفیه یعد من اکثر أسالیب المقارنات البعدیة تحفظا (Joseph, et.al., 1993, 627)، (Joaquin, et. al., 2002, 162) ،(Fredrick & Larry, 2007, 420)،(Mary, 2011, 206).

     کما انه توجد أسالیب اخریلإجراء المقارنات البعدیة تعد أفضل من أسلوب شیفیه، حیث یذکر (Arayna (2000, 38إلى أن أسلوب دن یکون أکثر قوة من أسلوب شیفیه واسلوب توکی، کما أکد صلاح مراد (2000، 294) علىانه یفضل استخدام اسوب توکی لأنهأفضلمن اسوب شفیه خاصة إذا کان حجم المجموعة أکبر من 15 لان اسوب شفیه متحفظ أکثر من اللازم، ویذکر صلاح علام (2005، 348) ان أسلوب توکی یستطیع الکشف عن الفروق الحقیقیة بین ازواج المتوسطات بدرجة أفضل من أسلوب شفیه.

 

 

قائمة المراجع:

اولا: المراجع العربیة:-

أشرف احمد عواض العتیبی (2011)، دراسة تقویمیة لصحة استخدام اسلوب تحلیل التباین فی رسائل الماجستیر والدکتوراة فی کلیة التربیة فی جامعة أم القری (عبر الفترة الزمنیة 1421ه – 1430ه)، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة: جامعة ام القری.

زکریا الشربینی (1995)، الاحصاء وتصمیم التجارب فی البحوث النفسیة والتربویة والاجتماعیة، القاهرة: مکتبة الانجلو المصریة.

صلاح الدین محمود علام (2000)، الأسالیب الاحصائیة الاستدلالیةالبارامتریةواللابارامتریة فی تحلیل البحوث النفسیة والتربویة،ط2، القاهرة: دار الفکر العربی.

عزت عبد الحمید محمد، (2011)، الاحصاء النفسی والتربوی: تطبیقات باستخدام برنامج SPSS 18، القاهرة، دار الفکر العربی.

عماد احمد حسن ومحمد ریاض احمد وعلی صلاح عبد المحسن (2013). الممارسات الإحصائیة الخاطئة فی حساب صدق وثبات الأدوات فی الرسائل العلمیة، مجلة کلیة التربیة، جامعة أسیوط، 29 (3)، 325-348.

محمد موسی محمد (2000)، مشکلات استخدام تحلیل التباین الأحادی والمقارنات البعدیة وطرق علاجها، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة: جامعة ام القری.

 

 

ثانیا: المراجع الاجنبیة: -

Alan, C.& Wayne, A. (2007). Statistical analysis: quick reference guidebook with SPSS examples, United States of America: Sage Publications, Inc.

Alistair, W., Howard, K., Stephen, A. (2002).Doing Statistics with SPSS, Cromwell Press, Great Britain.

Ampai, U. (2004). Number of replications required in Multiple Comparison Procedures Mont Carlo simulation studies, Published Doctor of Philosophy dissertation, University of Northern Colorado.

Barnett, J., Mclean, J. (1999). Choosing a Multiple Comparison Procedure Based on Alpha, A paper presented at the Annual Meeting of the American Educational Research Association, Montreal, Ontario, CANADA.

Barry, H.  & Brooke, R. (2004). Essentials of Statistics for the Social and Behavioral Sciences, Canada:  John Wiley & Sons, Inc.

Barry, H. (2001). Explaining psychological Statistics. 2nded, Canada: John Wiley & Sons, Inc.

Charles, W. (1980). Pairwise Multiple Comparisons in the Homogeneous Variance, Unequal Sample Size Case. Journal of the American Statistical Association, 75 (372), 789-795.

Charles, W. (1980). Pairwise Multiple Comparisons in the Unequal Variance Case. Journal of the American Statistical Association, 75 (372), 796-800.

David, C. (2011). Fundamental Statistics for the Behavioral Sciences, 7thed, Canada: Wadsworth, Cengage Learning.

Elizabeth, D. (2005). Simultaneous multiple comparisons using a permutation analog to Turkey’s HSD, Published Master of Arts Dissertation, Faculty of graduate school, university of north Carolina.

Fredrick, J. & Larry, B. (2007). Statistics for the behavioral sciences. 7thed, Canada: Wadsworth, Cengage Learning.

Fryer, H. (1966). Concepts and methods of experimental statistics, Boston: Allyn and Bacon.

Gary, M. (2010). Multiple Comparisons of Means: A Practical Guide. International Journal for Research in Education, 28, 26 – 40.

Howard, J. (2008). Multiple Comparisons Procedures. Journal of the American Heart Association, 117, 698 - 701.

James, A. (1995). A Multistage Multiple Comparison Procedure for the Analysis of Multiple Treatment Group Clinical Trials. Published Doctor of Public Health, Department of Biostatistics, School of Public Health, University of North Carolina.

James, P., John, A. & Martha, L. (2002). Multiple Comparison Methods for Means, SIAM Review, 44(2), 259-278.

Jason, C., Mario, P. (1994). Graphical Representations of Tukey's Multiple Comparison Method, Journal of Computational and Graphical Statistics, 3 (2), 143-161.

Joaquin, P., Elisa, G., Pedro, L. (2002). Multiple comparison procedures applied to model selection, Neurocomputing, 48, 155–173.

John, J. (2002). Are ANOVA and Multiple comparison procedures generally more powerful than their nonparametric counterparts?, Published Master of Science Dissertation, the school of graduate studies, State University.

Martin, G. (2008). Analysis of Variance, Journal of the American Heart Association, 117, 115-121.

Marvin, K. (2009). Asymptotically valid single-stage multiple-comparison procedures, Journal of Statistical Planning and Inference, 139, 1348 – 1356.

Mary, L. (2011). Multiple comparison analysis testing in ANOVA, BiochemiaMedica , 21 (3), 203-209.

Mervyn, G. & William, J. (2008). SAS for Data Analysis, New York: Springer Science Business Media Inc.

Michael, C. (2001).Statistics in Psychology and Historical Perspective, London: Lawrence Erlbaum Associates, Inc.

Michael, R. (1981). The Status of Multiple Comparisons: Simultaneous Estimation of All Pairwise Comparisons in One-Way ANOVA Designs, the American Statistician, 35(3), 134-141.

Neil, A. (2012). Introductory statistics, 9nd ed, New York: Addison-Wesley.

Richard E., Sati, M., Mary, A., Patricia, R., Gong, T., Charles, F., Meryl, A. (2009). Comparisons of Methods for Multiple Hypotheses Testing in Neuropsychological Research, American Psychological Association, 23(2), 255–264.

Robert, A. (2003). Pairwise multiple comparisons: new yardstick, new results. Journal of Experimental Education, 71(3), 251-265.

Robert, A., Keselman, H. (2003). The Effects of Nonnormality on Parametric, Nonparametric, and Model Comparison Approaches to Pairwise Comparisons, Educational and Psychological Measurement, 63 (4), 615-635.

Robert, P. (1988). Type I Error Rates for Multiple Comparison Procedures with Dependent Data, The American Statistician, 42(3), 171-173.

Robert, R. (2009). Understanding Statistics in the Behavioral Sciences, 9nd ed, Canada: Wadsworth, Cengage Learning.

Roger, E. (2008). Statistics an introduction, 5thed, USA:  Pre-Press Company, Inc.

Roy, E. (1977). Stepwise Multiple Comparison Procedures. Journal of the American Statistical Association, 72(359), 566-575.

Roy, S. & ·Edward, B. (2013). Statistical Research Methods, New York: Springer Science Business Media Inc.

Shaffer, J. (1995). Multiple hypothesis testing: a review, Annual Review of Psychology, 46, 561– 584.   

Shun-Yi, C., Su-Hao, L. (2011). Multiple Comparison Procedures under Heteroscedasticity. Tamkang Journal of Science and Engineering, 14(4), pp. 293 – 302.

 

 

 
اولا: المراجع العربیة:-
أشرف احمد عواض العتیبی (2011)، دراسة تقویمیة لصحة استخدام اسلوب تحلیل التباین فی رسائل الماجستیر والدکتوراة فی کلیة التربیة فی جامعة أم القری (عبر الفترة الزمنیة 1421ه – 1430ه)، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة: جامعة ام القری.
زکریا الشربینی (1995)، الاحصاء وتصمیم التجارب فی البحوث النفسیة والتربویة والاجتماعیة، القاهرة: مکتبة الانجلو المصریة.
صلاح الدین محمود علام (2000)، الأسالیب الاحصائیة الاستدلالیةالبارامتریةواللابارامتریة فی تحلیل البحوث النفسیة والتربویة،ط2، القاهرة: دار الفکر العربی.
عزت عبد الحمید محمد، (2011)، الاحصاء النفسی والتربوی: تطبیقات باستخدام برنامج SPSS 18، القاهرة، دار الفکر العربی.
عماد احمد حسن ومحمد ریاض احمد وعلی صلاح عبد المحسن (2013). الممارسات الإحصائیة الخاطئة فی حساب صدق وثبات الأدوات فی الرسائل العلمیة، مجلة کلیة التربیة، جامعة أسیوط، 29 (3)، 325-348.
محمد موسی محمد (2000)، مشکلات استخدام تحلیل التباین الأحادی والمقارنات البعدیة وطرق علاجها، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة: جامعة ام القری.
 
 
ثانیا: المراجع الاجنبیة: -
Alan, C.& Wayne, A. (2007). Statistical analysis: quick reference guidebook with SPSS examples, United States of America: Sage Publications, Inc.
Alistair, W., Howard, K., Stephen, A. (2002).Doing Statistics with SPSS, Cromwell Press, Great Britain.
Ampai, U. (2004). Number of replications required in Multiple Comparison Procedures Mont Carlo simulation studies, Published Doctor of Philosophy dissertation, University of Northern Colorado.
Barnett, J., Mclean, J. (1999). Choosing a Multiple Comparison Procedure Based on Alpha, A paper presented at the Annual Meeting of the American Educational Research Association, Montreal, Ontario, CANADA.
Barry, H.  & Brooke, R. (2004). Essentials of Statistics for the Social and Behavioral Sciences, Canada:  John Wiley & Sons, Inc.
Barry, H. (2001). Explaining psychological Statistics. 2nded, Canada: John Wiley & Sons, Inc.
Charles, W. (1980). Pairwise Multiple Comparisons in the Homogeneous Variance, Unequal Sample Size Case. Journal of the American Statistical Association, 75 (372), 789-795.
Charles, W. (1980). Pairwise Multiple Comparisons in the Unequal Variance Case. Journal of the American Statistical Association, 75 (372), 796-800.
David, C. (2011). Fundamental Statistics for the Behavioral Sciences, 7thed, Canada: Wadsworth, Cengage Learning.
Elizabeth, D. (2005). Simultaneous multiple comparisons using a permutation analog to Turkey’s HSD, Published Master of Arts Dissertation, Faculty of graduate school, university of north Carolina.
Fredrick, J. & Larry, B. (2007). Statistics for the behavioral sciences. 7thed, Canada: Wadsworth, Cengage Learning.
Fryer, H. (1966). Concepts and methods of experimental statistics, Boston: Allyn and Bacon.
Gary, M. (2010). Multiple Comparisons of Means: A Practical Guide. International Journal for Research in Education, 28, 26 – 40.
Howard, J. (2008). Multiple Comparisons Procedures. Journal of the American Heart Association, 117, 698 - 701.
James, A. (1995). A Multistage Multiple Comparison Procedure for the Analysis of Multiple Treatment Group Clinical Trials. Published Doctor of Public Health, Department of Biostatistics, School of Public Health, University of North Carolina.
James, P., John, A. & Martha, L. (2002). Multiple Comparison Methods for Means, SIAM Review, 44(2), 259-278.
Jason, C., Mario, P. (1994). Graphical Representations of Tukey's Multiple Comparison Method, Journal of Computational and Graphical Statistics, 3 (2), 143-161.
Joaquin, P., Elisa, G., Pedro, L. (2002). Multiple comparison procedures applied to model selection, Neurocomputing, 48, 155–173.
John, J. (2002). Are ANOVA and Multiple comparison procedures generally more powerful than their nonparametric counterparts?, Published Master of Science Dissertation, the school of graduate studies, State University.
Martin, G. (2008). Analysis of Variance, Journal of the American Heart Association, 117, 115-121.
Marvin, K. (2009). Asymptotically valid single-stage multiple-comparison procedures, Journal of Statistical Planning and Inference, 139, 1348 – 1356.
Mary, L. (2011). Multiple comparison analysis testing in ANOVA, BiochemiaMedica , 21 (3), 203-209.
Mervyn, G. & William, J. (2008). SAS for Data Analysis, New York: Springer Science Business Media Inc.
Michael, C. (2001).Statistics in Psychology and Historical Perspective, London: Lawrence Erlbaum Associates, Inc.
Michael, R. (1981). The Status of Multiple Comparisons: Simultaneous Estimation of All Pairwise Comparisons in One-Way ANOVA Designs, the American Statistician, 35(3), 134-141.
Neil, A. (2012). Introductory statistics, 9nd ed, New York: Addison-Wesley.
Richard E., Sati, M., Mary, A., Patricia, R., Gong, T., Charles, F., Meryl, A. (2009). Comparisons of Methods for Multiple Hypotheses Testing in Neuropsychological Research, American Psychological Association, 23(2), 255–264.
Robert, A. (2003). Pairwise multiple comparisons: new yardstick, new results. Journal of Experimental Education, 71(3), 251-265.
Robert, A., Keselman, H. (2003). The Effects of Nonnormality on Parametric, Nonparametric, and Model Comparison Approaches to Pairwise Comparisons, Educational and Psychological Measurement, 63 (4), 615-635.
Robert, P. (1988). Type I Error Rates for Multiple Comparison Procedures with Dependent Data, The American Statistician, 42(3), 171-173.
Robert, R. (2009). Understanding Statistics in the Behavioral Sciences, 9nd ed, Canada: Wadsworth, Cengage Learning.
Roger, E. (2008). Statistics an introduction, 5thed, USA:  Pre-Press Company, Inc.
Roy, E. (1977). Stepwise Multiple Comparison Procedures. Journal of the American Statistical Association, 72(359), 566-575.
Roy, S. & ·Edward, B. (2013). Statistical Research Methods, New York: Springer Science Business Media Inc.
Shaffer, J. (1995). Multiple hypothesis testing: a review, Annual Review of Psychology, 46, 561– 584.   
Shun-Yi, C., Su-Hao, L. (2011). Multiple Comparison Procedures under Heteroscedasticity. Tamkang Journal of Science and Engineering, 14(4), pp. 293 – 302.