نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
مدرس بکلية التربية – جامعة أسيوط تخصص مناهج وطرق تدريس رياضيات
المستخلص
الموضوعات الرئيسية
کلیة التربیة
کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم
إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)
=======
فاعلیة برنامج قائم على الحوسبة السحابیة فی تنمیة مهارات التدریس التقنی للریاضیات والاتجاه نحوها لدى الطالبات المعلمات بجامعة أم القرى
إعــــداد
د. هویدا محمود سید سید
مدرس بکلیة التربیة – جامعة أسیوط
تخصص مناهج وطرق تدریس ریاضیات
} المجلد الحادی والثلاثین– العدد الثالث – جزء أول– أبریل2015م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
ملخص الدراسة:
هدفت الدراسة إلى قیاس فاعلیة برنامج قائم على الحوسبة السحابیة فی تنمیة مهارات التدریس التقنی للریاضیات والاتجاه نحوها لدى الطالبات المعلمات بجامعة أم القرى، وقد تم تطبیق أدوات الدراسة وهی : اختبار المعارف الخاص بمهارات التدریس التقنی للریاضیات ، وبطاقة ملاحظة للجانب الأدائی لمهارات التدریس التقنی للریاضیات ، ومقیاس اتجاه نحو استخدام تطبیقات الحوسبة السحابیة فی تدریس الریاضیات.
وتکونت مجموعة الدراسة من (30 طالبة ) من طالبات شعبة الریاضیات بالفصل الدراسی الاول للعام الجامعی 1435 – 1436ه،وقد خلصت الدراسة إلى :فاعلیة البرنامج القائم على الحوسبة السحابیة فی تنمیة مهارات التدریس التقنی فی الریاضیات بشقیها (المعرفی والادائی) لدى الطالبات المعلمات بشعبة الریاضیات بالکلیة الجامعیة بالقنفذة ، وتنمیة اتجاه ایجابى نحو استخدام الحوسبة السحابیة فی تدریس الریاضیات لدى الطالبات المعلمات بشعبة الریاضیات.
مقدمة :
تواجه المؤسسات التعلیمیة فی الوقت الحاضر العدید من االمشکلات فی مواکبة التغیرات فی تقنیات المعلومات والاتصالات السریعة، حیث یتطلب تطویر تقنیات المعلومات المستخدمة فی العملیة التعلیمیة والتدریبیة تکالیف کبیرة بالإضافة لتکالیف الأجهزة والبرمجیات الجدیدة. ونتیجة لاختلاف أماکن تواجد الکلیات فی الجامعات ، ظهرت الحاجة إلى استخدام تقنیات المعلومات الحدیثة ،مثل تقنیة الحوسبة السحابیة ،التی تمثل الحل الجدید لهذه المشکلات. وبرزت فکرة الحوسبة السحابیة مؤخرا کنموذج جدید للحوسبة یعتمد على مفهوم المنصات الافتراضیة للحوسبة ، حیث یتم توفیر بنیة تحتیة مشترکة وقابلة للتوسیع ،ویتم توزیع حق استعمال الموارد بسلاسة وحسب الطلب .ان السحابة هی نوع من الحوسبة المتوازیة والموزعة صممت لتوزیع بنیة تحتیة مشترکة على مستخدمین عدة ،وبهذا یتحقق الاستعمال الفعال للموارد الحاسوبیة.
یستطیع الطلاب الوصول للتطبیقات من أی مکان وفی أی وقت ومن أی أجهزة متصلة بالإنترنت ، کالوصول لنظم وبرمجیات التطویر وتطویر تطبیقاتهم وتخزینها فی البنیة التحتیة للجامعات ،الوصول لتطبیقات قواعد البیانات والشبکات الاجتماعیة وأدوات التعلم الذاتیة من خلال مجموعة متنوعة من أجهزة الحاسبات وأجهزة الجوالات.
ویستخدم معظم الأفراد شکلا مًن أشکال الحوسبة کل یوم سواءً کانوا یدرکون ذلک أم لا، إذ إن استخدام الحاسوب فی العمل، الدراسة، تصفح مواقع الویب، إرسال رسالة برید إلکترونی أو استخدام الهاتف المحمول یعد جمیعها شکلا مًن أشکال الحوسبة. ومع التقدم الکبیر فی تقانة المعلومات والاتصالات على مدى نصف القرن الماضی کانت هناک رؤیة ینظر إلیها بشکل متزاید، وهی تحول الحوسبة إلى نموذج یتضمن الحوسبة کخدمة. هذه الخدمة الحاسوبیة توفر مستوى أساسیا من خدمة الحوسبة التی تعد ضروریة لتلبیة الاحتیاجات الیومیه للمنظمات من تقنیة المعلومات والاتصالات. وفی هذا النموذج یقوم المستفیدون بالوصول إلى الخدمات بحسب احتیاجاتهم دون النظر فی کیفیة تقدیم الخدمة أو أین یتم استضافتها، ولتجسید هذه الرؤیة ظهرت عدة نماذج للحوسبة کان آخرها نموذج الحوسبة السحابیة.(حسین ؛ الصمیدعی ، 2012) و تعددت فوائدها ومنها : الاستخدام الأفضل للمصادر المحوسبة ، خفض تکلفة المصادر والتطبیقات ، التبادل السریع للمصادر المحوسبة بین المستخدمین ،والحصول على الموارد المحوسبة عند الحاجة. ( Tomić; Ogrizović ; Car, 2013)
ویسیر الاتجاه فی مجال تحسین التعلیم بخطى سریعة نحو اعتماد الحوسبة السحابیة، وذلک بالنظر إلى الخدمات التی تقدمها من تسهیل ادارة المعلومات واستخدامها بشکل سهل مقارنة باستخدام الأجهزة. فالهدف الأساسی للجامعات هو نشر المعلومات والحوسبة السحابیة تمکن ادارة تقنیة المعلومات فی المنظمات الاکادیمیة للترکیز على اولویاتها بدلا من ضیاع الوقت فی والمال فی البنیة التحتیة. وفی الوقت الراهن فان على محترفی تکنولوجیا المعلومات فی المؤسسات التعلیمیة أن یواجهوا التحدی المتمثل فی زیادة عدد الطلاب وأعضاء هیئة التدریس مع انخفاض المیزانیة وقلة عدد الموظفین المتخصصین، وفی هذا السیاق تمثل الحوسبة السحابیة بدیلا نموذجیا لتوفیر خدمات تعلیم أکثر کفاءة وأکثر اقتصادیة. ومن الاسباب التی روجت لاستخدام الحوسبة السحابیة فی التعلیم کم المعلومات الهائل فی التعلیم ، وأنها تمکن الجامعات والهیئات التعلیمیة من خلق بیئة سحابیة خاصة بها. (Cisco, 2010).
ویعتبر التدریس باستخدام المستجدات التقنیة مشکلة لکثیر من المعلمین الذین لا یحسنون استخدام التقنیة فی معظم المدارس والمؤسسات التعلیمیة ، ولذلک لابد من إعداد المواد التعلیمیة والأجهـزة المختلفة ومعرفة کیفیة تشغیلها واستخدامها ومدى مناسبتها للموضوعات ، ویحتاج هذا کله إلى تدریب ووعی تقنی بین هؤلاء المعلمین ، وأنه من الضرورة بمکان تدریب المعلم علـى مهـارات محددة من أجل الاستخدام الفعال للمستحدثات التقنیة وإلا سیصبح المعلم فی عزلة عما هو جـارٍ حوله (البنعلی ، ٢٠٠٢م ، ص ٢)
مشکلة الدراسة : وقد تحددت مشکلة الدراسة من خلال :
(1) خبرة الباحثة وعملها کعضو هیئة تدریس بالکلیة الجامعیة بالقنفذة واشرافها على الطالبات فی التربیة المیدانیه وتدریب الطالبات على تدریس الریاضیات فقد لاحظت عزوف الطالبات عن استخدام التکنولوجیا فی التدریس على الرغم من توافر الوسائل التکنولوجیة فی مدارس التطبیق وداخل قاعات الکلیة .
(2) نتائج تطبیق التجربة الاستطلاعیة حیث تم توزیع استبیان مکون من عشر عبارات لقیاس مدى استخدام طالبات شعبة الریاضیات بالکلیة لأدوات الحوسبة السحابیة فی التعلیم ، وقد أظهرت النتائج أن نسبة 90% من العینة لا تستخدم الحوسبة السحابیة فی تعلمها. ونسبة 10% من العینة تستخدمها.
(3) ما أشارت إلیه الدراسات والبحوث السابقة إلى أن الطلاب المعلمین لا یتم إعدادهم على نحو کافی للاستفادة من تکنولوجیا التعلیم. مثل دراسة (Cuckle, Clarke & Jenkins 2000 )بالمملکة المتحدة، ودراسة (Waston, 1997) بأسترالیا ، وکذلک ما ذکره مکتب تقییم التکنولوجیا بالولایات المتحدة الامریکیة (OTA) أنه على الرغم من أهمیة التکنولوجیا وزیادة التسهیلات فی تأهیل المعلم ، فإنها لم تکن مرکز اهتمام فی إعداد المعلم فی أکثر کلیات التربیة بالولایات المتحدة الامریکیة. ( Office of Technology Assessment 1995)
(4) أن الکثیر من خدمات الحوسبة التی تم استخدامها فی الدراسة ،وهی سحابة جوجل (Google Drive)هی خدمات مجانیة متاحة للطالبات، ومع ذلک لا تستخدمها الطالبات فی الحصول على المعلومات أو الاستفادة منها.
(5) وفی ضوء ما سبق تمثلت مشکلة الدراسة فی : ضعف مستوى الطالبات المعلمات فی بعض مهارات استخدام الحوسبه السحابیه فى التدریس الصفى ؛ ولذا تحاول الدراسة الحالیة تدریب الطالبات المعلمات تخصص ریاضیات على استخدام تطبیقات الحوسبة السحابیة وتوظیفها فی تدریسها.
أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالیة إلى تحقیق الأهداف التالیة:
(1) تحدید مهارات التدریس التقنی للریاضیات؟
(2) قیاس فاعلیة برنامج قائم على الحوسبة السحابیة فی تنمیة المعارف الخاصة بمهارات التدریس التقنی فی الریاضیات لدى الطالبات المعلمات بجامعة أم القرى؟.
(3) قیاس فاعلیة برنامج قائم على الحوسبة السحابیة فی تنمیة الجانب الأدائی لمهارات التدریس التقنی فی الریاضیات لدى الطالبات المعلمات بجامعة أم القرى؟
(4) قیاس فاعلیة برنامج قائم على الحوسبة السحابیة فی تنمیة الاتجاه نحو استخدام تطبیقات الحوسبة السحابیة لدى الطالبات المعلمات بجامعة أم القرى؟
(5) قیاس أثر برنامج قائم على الحوسبة السحابیة فی تنمیة مهارة التدریس التقنی للریاضیات؟
أهمیة الدراسة: تتمثل أهمیة الدراسة فی:
أسئلة الدراسة : تحددت أسئلة الدراسة فی السؤال الرئیس التالی:
"ما فاعلیة برنامج قائم على الحوسبة السحابیة فی تنمیة مهارات التدریس التقنی للریاضیات والاتجاه نحوها لدى الطالبات المعلمات بجامعة أم القرى؟" ویتفرع منه الأسئلة التالیة:
(1) ما مهارات التدریس التقنی للریاضیات؟
(2) ما فاعلیة برنامج قائم على الحوسبة السحابیة فی تنمیة المعارف الخاصة بمهارات التدریس التقنی فی الریاضیات لدى الطالبات المعلمات بجامعة أم القرى؟.
(3) ما فاعلیة برنامج قائم على الحوسبة السحابیة فی تنمیة الجانب الأدائی لمهارات التدریس التقنی فی الریاضیات لدى الطالبات المعلمات بجامعة أم القرى؟
(4) ما فاعلیة برنامج قائم على الحوسبة السحابیة فی تنمیة الاتجاه نحو استخدام تطبیقات الحوسبة السحابیة لدى الطالبات المعلمات بجامعة أم القرى؟
(5) ما أثر برنامج قائم على الحوسبة السحابیة فی تنمیة مهارة التدریس التقنی للریاضیات؟
حدود الدراسة: تمثلت حدود الدراسة فیما یلی:
أدوات الدراسة:
منهج الدراسة:
مصطلحات الدراسة:
الحوسبة السحابیة : هی أحد أسالیب الحوسبة ،التی تعزز تسهیلات استخدام المصادر الکمبیوتریة ،وتعطى صلاحیة للحصول على البرمجیات الکمبیوتریة ،یتم فیها تقدیم الموارد الحاسوبیة کخدمات ،ویتاح للطالبات المعلمات الوصول إلیها عبر شبکة الانترنت (السحابة) ،دون الحاجة إلى امتلاکها المعرفة ،أو الخبرة ، أو حتى التحکم بالبنى التحتیة التی تدعم هذه الخدمات .
مهارات التدریس التقنی للریاضیات: هی مجموعة الاجراءات والسلوکیات (الافعال) التی تقوم بها الطالبه االمعلمه مستخدمة تطبیقات الحوسبة السحابیة والتی تهدف إلى تسهیل تعلم الطالبات بشکل مباشر أو غیر مباشر.
الاتجاه نحو الحوسبة السحابیة: درجة استجابة الطالبات المعلمات نحو استخدام تطبیقات الحوسبة السحابیة فی التعلیم بالإیجاب أو الرفض ؛ وتقاس بدرجة الطالبات المعلمات على مقیاس الاتجاه المعد لهذا الهدف من قبل الباحثة.
الطالبات المعلمات: وتعرف فی هذه الدراسة بأنها " الطالبات الملتحقات بالأقسام التربویة فی الکلیة الجامعیة ،بالمستوى الخامس".
الاطار النظری والدراسات السابقة
زاد فی السنوات الأخیرة حجم البیانات بشکل مطرد فی المنظمات والشرکات؛ فکمیة البیانات التی انتجت فی عام 2010 تزید تقریبا عن زیتا بایت والتی تساوی (10 21) بایت ،والمتوقع أن یزید حجم المعرفة فی العقد القادم خمسة أضعاف حجم البیانات الموجودة.( Mearian Lucas, 2011) وکانت تسمى هذه الظاهرة بطوفان البیانات ثم عُدلت التسمیة وسمیت تضخم البیانات؛ والذی تسبب عنها الکثیر من المشکلات والتحدیات؛ ولذا کانت تتطلب المعالجات من قبل الخبراء والمتخصصین فی أمور تتعلق بکیفیة الادارة والتخزین والاستعلام والمعالجة للبیانات بشکل یومی. وقد تم التعامل مع هذه المشکلات على صعید الشرکات الکبیرة مثل شرکة جوجل Google ، وأمازون Amazon ، ومیکروسوفت Microsoft بالاعتماد على برامج مبتکرة فی معالجة بیاناتها وفی المقام الأول البنى التحتیة واسعة النطاق. معدل النمو المستمر فی حجم البیانات یؤدی إلى ضرورة ابتکار طرق فعالة من أجل معالجة المشکلات الناتجة عن تضخم هذه البیانات. وکنتیجة لهذه الظاهرة ظهرت الحوسبة السحابیة والتی یمکنها التعامل مع الکم الکبیر من هذه البیانات ومعالجة المشکلات التی تنتج عنها. (Chihoub, 2013, 15)
وتواجه منظمات الأعمال عامة والمنظمات التعلیمیة خاصة مشاکل فی تحقیق عملیات التنمیة فی إطار میزانیتها القائمة وبنیتها التحتیة الحالیة ومن جانبی التطویر والنفقات. لأنها تسعى إلى زیادة الأداء مع تقلیل مستویات التعقید وحجم التکلفة فی استخدام وتطویر البنیة التحتیة الحالیة لتقنیة المعلومات، والذی أدى إلى مواجهة المنظمات اضطرابا کبیرا فی استخدام تقنیة المعلومات والاتصالات، وخاصة فی عملیة الانتقال إلى أی وضع جدید، لأن ذلک یتطلب استکشاف التقنیة الحدیثة واستثمارها بالشکل الذی یحقق حالة التطور. وقد أدى الطلب على تخفیض تکلفة الحوسبة إلى ابتکار نموذج الحوسبة السحابیة الذی یقدم أفضل خدمات من خلال تحسین الاستخدام وخفض تکالیف الإدارة والبنیة التحتیة. (حسین ؛ الصمیدعی ، 2012)
وقد قلبت هذه التکنولوجیا رأسا على عقب الطریقة التی نتحقق وندیر بها موارد الحوسبة لمساعدة استخدام وسائل التخزین ، أو المعالجة أو أى مستوى أعلى من عناصر الحوسبة مثل :نظم التشغیل أو تطبیقات البرمجیات ،لا بواسطة تملکها والحصول علیها مرکبة على الحاسبات الآلیة التی تمتلکها منشأة الأعمال ،ولکن بجعل هذه الموارد تعمل کخدمة ببساطة. (مؤتمر نظم المعلومات وتکنولوجیا الحاسبات ، 2012)
وکانت الحاجة إلى المکتبات الرقمیة من الأسباب الرئیسه فی ظهور الحوسبة السحابیة ، وذلک حتى یمکن للمکتبات ادارة کمیات کبیرة من البیانات بشکل سریع واقتصادی. والحوسبة السحابیة هی نموذج جدید یسمح بتداول تکنولوجیا المعلومات، ویقلل من التعقید الاداری فیها. (Sosa- sosa & Hernandez-Ramirez, 2012)
وفی الآونة الأخیرة ، اجتذبت الحوسبة السحابیة اهتماما کبیراً ؛ حیث أنها تقدم نموذجا جدیداً لتوفیر عدد غیر محدود من البنیة التحتیة للمصادر المحوسبة ؛ حیث تتوفر الموارد ، والمصادر وترتبط بمزود الخدمة. حیث تمکن المستخدمین من الحصول على المصادر وتحریرها والوصول إلى البیانات دون معرفة مواقعها المادیة ومصادرها بالضبط. وبهذا یعنی أن المستخدم للحوسبة السحابیة یستطیع الوصول إلى التطبیقات والبیانات بکل شفافیة فی جمیع أنحاء العالم. ( Kim & Mvulla, 2013)
والحوسبة السحابیة لیست تقنیة حدیثة ،بل نموذج محوسب جدید یؤسس على بنى تحتیة، وخدمات ومعلومات باستخدام العدید من التقنیات الحالیة ،وجعلها متاحة لمزود الخدمة السحابیة. ویستخدم مزود خدمة الحوسبة السحابیة الانترنت للسماح بالاتصال بین العمیل من جانب وخدمات الخادم والتطبیقات من جانب آخر ویقدم نموذج الدفع مقابل الاستخدام للعمیل أو المستخدم للخدمة لکل استخدام للحوسبة السحابیة أو البنیة التحتیة. Weiss, A. 2007)(
وتعرفها ( المنیری ، 2011) بأنها أحد أسالیب الحوسبة ،التی یتم فیها تقدیم الموارد الحاسوبیة کخدمات ،ویتاح للمستخدمین الوصول إلیها عبر شبکة الانترنت (السحابة) ،دون الحاجة إلى امتلاک المعرفة ،أو الخبرة ، أو حتى التحکم بالبنى التحتیة التی تدعم هذه الخدمات .کما یمکن النظر إلى الحوسبة السحابیة على أنها مفهوم عام یشمل البرمجیات کخدمة ، وغیرها من الوجهات الحدیثة فی عالم التقنیة التی تشترک فی فکرة الاعتماد على شبکة الإنترنت لتلبیة الاحتیاجات المحوسبة للمستخدمین.
وتوفر بیئات الحوسبة السحابیة بیئات أکثر مرونة من الحوسبة التقلیدیة ؛ فمزود الخدمة فی بیئات الحوسبة السحابیة یوفر فوائد متنوعة للمستخدمین مثل : تصمیم التطبیق ، تجریب التحسین ،نشر البرامج ، التعاون بین أعضاء الفریق ، دمج خدمات الانترنت ، دمج قواعد البیانات ، قابلیة التوسع . ( Yung & Chen , 2013 )
ویعرفInstitute of Standards and Technology) (National الحوسبة السحابیة أنها " نموذج لتمکین الوصول الدائم و المباشر للشبکة بناءاً علی الطلب ،والمشارکة بمجموعة من المصادر (الشبکات ، الخوادم ، وحدات التخزین والتطبیقات ، والخدمات) والتی یمکن توفیرها بسرعة عالیة للمستخدم مع بذل الجهد القلیل من الادارة فی التفاعل مع مزودات الخدمة.( NIST, 2011)
والحوسبة السحابیة أسلوب یعزز تسهیلات استخدام المصادر الکمبیوتریة ،ویعطی صلاحیة للحصول على البرمجیات الکمبیوتریة من خلال الانترنت. ویوضح کیفیة الانتقال إلى توفیر المصادر المحوسبة والسماح بها للمستخدمین. ومن التعریفات المهمة للحوسبة السحابیة أنها تنقل التحکم من العمیل إلى مزود خدمة الحوسبة السحابیة. والذی یستفید من الخدمات الکثیرة الاقتصادیة التی یقدمها مزود خدمة الحوسبة السحابیة. والحوسبة السحابیة جاذبة للمؤسسات التعلیمیة الصغیرة والمتوسطة وذلک لتکلفتها المنخفضة مقارنة بالوسائل البدیلة. Katzan, Harry, 2010) (
ویرى (معوض ، 2013) الحوسبة السحابیة أنها نموذج تکنولوجیا جدیدة یتبناه کثیر من الشرکات والمؤسسات لخدمات وتکنولوجیا المعلومات، وتتیح هذه الفئة الجدیدة لتلک المنظمات والمکتبات أن تتجنب محلیا استضافة خوادم ومعدات متعددة وتتجنب التعامل باستمرار مع مشکلات عطل الأجهزة، وقضایا تثبیت وترقیات وتوافق البرامج.
ویرى (Georgescu & Mateo , 2013) أن العلاقة بین الحوسبة السحابیة والتعلیم تبدو غیر مفهومة ؛ لأن عدد قلیل من الناشرین والمستخدمین للحوسبة السحابیة ینتمی للمجال التعلیمی. على الرغم أن تطبیق فکرة الحوسبة السحابیة فی المجال التعلیمی نشأت لتعزیز التعاون وتقویة العلاقات بین المؤسسات التعلیمیة على مستوى العالم. وکذلک وجود العدید من المشکلات فی التعلیم والتی جعلت تحقیق المعاییر التعلیمیة صعب التحقیق. مثل : قوائم الفصول الدراسیة الصغیرة الحجم ، نقص الموارد ،ونقص أعضاء هیئة التدریس بشکل عام والکفء بشکل خاص. والسیناریو المقترح هو استخدام الحوسبة السحابیة من أجل تحسین المعاییر والأنشطة التعلیمیة. وسوف تکون النتیجة الحد من المشکلات السابقة فی التعلیم علاوة على تحسین الاداء فی العملیة التعلیمیة.
وقد یکون لکل مؤسسة تعلیمیه أهداف ، ولوائح ،وقواعد ، ومخاوف أمنیة ، وقیود على المیزانیة ، والبنیة التحتیة مختلفة عن غیرها من المؤسسات؛ ولذا فمن الصعب أن تکون متطلبات التکنولوجیا واحدة لجمیع المؤسسات ،ولا یمکن أن تأخذ شکلا عالمیا؛ ولذا ینبغی أن تکون عملیات تنفیذ وتطبیق الحوسبة السحابیة عملیات خاصة بکل مؤسسة. هذه التحرکات نحو الحوسبة الالکترونیة تضمن زیادة الکفاءة والمرونة والقدرات لتکنولوجیا المعلومات بالمؤسسات التعلیمیة ،کما انها توفر خدمة اقتصادیه للمؤسسات التعلیمیة ومریحة للطلاب وأعضاء هیئة التدریس. وتحتاج المؤسسات التعلیمیة قبل الهجرة بشکل کامل إلى الحوسبة السحابیة ما یلی:
ویرى . (Cisco, 2012)ان هناک أربع مراحل لمعالج الانتقال الی الحوسبة السحابیة:
خصائص الحوسبة السحابیة:
الحوسبة السحابیة فی الجامعات:
دفعت صناعة تکنولوجیا المعلومات، إلى جانب الفوائد الکبیرة التی تقدمها الحوسبة السحابیة والتزاید المستمر لها وحسب الطلب إلى استخدام الحوسبة السحابیة على نطاق واسع فی التعلیم العالی. فی نفس الوقت هناک ادراک أن السمات الممیزة لإدارة معلومات التعلیم العالی تتطلب تقییما دقیقا بشأن ما وأین وکیف، ومتى یمکن أن تبنی الحوسبة السحابیة؟.(حایک ، 2013)
مستویات الخدمة فی الحوسبة السحابیة: Cloud Service Levels (Chihoub,2013.22)
مستویات الحوسبة السحابیة تصنف إلى ثلاث مستویات فسحابة العملاء أو مستخدمی الحوسبة السحابیة فی الوقت الراهن یمکنها الشراء من موارد مختلفة لمقدمی خدمة الحوسبة السحابیة ،ویمکن للعمیل أیضا استئجار البنیة السحابیة للسحابة الخاصة به،او موارد البرامج ،وربما المستویات الثلاثة من الحوسبة السحابیة.
نماذج الحوسبة السحابیة: Cloud Computing Models ( الصمیدعی ؛ حسین ، 2013، 146) ( شلتوت ، 2014)
خدمات الحوسبة السحابیة : (هیئة التحریر ، 2013، 64)، (المعارک ، 2014) ، ( شلتوت ، 2014)، (التلواتی ، 2014)
Pixlr Editor: هو محرر صور یعمل باحترافیة عالیة لتصمیم وتحریر الصور على الانترنت دون تنصیب أو تحمیل أو شراء أو اشتراک فهو مجانی تمامًا ومتاح لکل المستخدمین على جمیع المتصفحات وأنظمة التشغیل ولا یحتاج إلا إلى مشغل فلاش Flash Player لکی یعمل على المتصفح. امکانیات البرنامج هائلة ولا یستغرق إلا بضعة ثوانٍ لکی یعمل على اتصال انترنت ذى سرعة قلیلة. ویمکن استخدامه لتحریر الصور المخزنة محلیًا أو من رابط خارجی ویمکن للمستخدم أن یقوم بتسجیل حساب ویقوم بتخزین صوره على حسابه لیمکنه من تحریرها فی أی وقت. إمکانیات البرنامج تضاهی فی قوتها Adobe Photoshop ولکن مجانًا ومن أی مکان.
Jaycut: و برنامج یمکن المستخدمین من انشاء أفلام فیدیو دون تحمیل وعناء فهو یعمل على الانترنت ولا یحتاج مواصفات خاصة لیعمل فهو لا یحتاج إلا متصفح ومشغل فلاش Flash Player وهو محمل بالعدید من الوظائف فی انتاج وتحریر الأفلام منها التسجیل من کامیرا الویب وتصدیر الأفلام مباشرةً إلى یوتیوب وهو متاح بالعدید من اللغات لسهولة الاستخدام.
Aviary Music Creator: هو برنامج یمکنک من انتاج مقاطع الموسیقى من البدایة حتى تصنع مقطوعات کاملة فمن خلالة یمکن تقطیع الأصوات واضافة مؤثرات واضافة آلات موسیقیة وتحدید فترات لعمل کل آلة موسیقیة على حدة، هو بالفعل یقدم العدید من المزایا الاحترافیة فی عالم برامج انتاج الموسیقى وهو بالفعل نموذج ناجح لبرامج الوسائط المتعددة والتی تعمل على السحابة على شبکة الانترنت.
الفوائد والتحدیات التی تواجه استخدام الحوسبة السحابیة فی التعلیم:
أولا : الفوائد: (Microsoft, 2010) (شلتوت ، 2014)
ثانیا : التحدیات:
ظهرت ما تسمى بالحوسبة الخصوصیة حیث تعتزم الکثیر من الجامعات والمؤسسات تحویل مراکز بیاناتها إلى الحوسبة السحابیة ویعتبر نموذج الحوسبة السحابیة الخصوصیة الأکثر تفضیلا فی مثل هذه المؤسسات لأنه یتیح سیطرة أکبر وأمن أحکم من بقیة نماذج الحوسبة السحابیة. وعلى الرغم من ذلک لا یخلو هذا النموذج من بعض الهجمات ومنها هجوم حجب الخدمة الموزع حیث تقوم مجموعة کبیرة من حواسیب المؤسسة المصابة بمهاجمة مخدم معین لغرض خفض أو حجب خدماته عن المؤسسة. تم بناء أنموذج تجریبی عملی فى المختبر لشبکة حوسبة سحابیة خصوصیة اعتمادا على البیئة الافتراضیة التی تقدمها برمجیة Oracle Virtual Box وتم تعریض هذا النموذج العملی لهجوم حجب الخدمة الموزع من نوع SYN-Flood من خلال عدة سیناریوهات یمثل کل منها نسبة معینة من الحواسیب المصابة. تم محاکاة نفس الهجوم على النموذج العملی من خلال اموذج محاکاة تم بناؤه باستخدام برنامج Opnet وأثبت النتائج العملیة ونتائج المحاکاة الأثار الکارثیة لمثل هذا النوع من الهجمات وخصوصا مع ازدیاد نسبة الحواسیب المهاجمة. ( Al-Somaidai & Al-Hankawi, 2014)
أما ( یوسف ، 2013) فیرى أنها تتطلب اتصالا مستمرا بالإنترنت ، ولا تعمل مع الاتصالات منخفضة السرعة ،وقد تکون بطیئة ، واحتمال أن یتم فقد البیانات المخزنة ، وقد لا تکون البیانات المخزنة آمنه .
مهارات التدریس:
جوهر عمل المعلم الفعال هو أن یکون المعلم على درایة بما ینبغی أن یفعله لتشجیع التلامیذ على التعلم وکیف یکونوا قادرین على القیام بذلک. فالتدریس الفعال یعتمد بالدرجة الاولی على النشاط التعلیمی لکل متعلم والذی هو نجاح المعلم فی التوصل إلى ما یریده من المتعلمین.
ویرى (Nursing teaching, 2013) أن التدریس هو جزء أساسی من التعلیم، وله وظیفة خاصة هی نقل المعرفة وتطویر الفهم والمهارات، ویرتبط بتنمیة ثلاث مهارات أساسیة هی (writing, Reading, Arithmetic (3R)) القراءة والکتابة والحساب. ویلعب المعلمون دوراً حیویاً فی نقل المعرفة للمتعلمین.
أما مهارات التدریس فهی مجموعة الاجراءات والسلوکیات (الافعال) التی تهدف إلى تسهیل تعلم الطلاب بشکل مباشر أو غیر مباشر. (Nursing teaching, 2013)
أما فوائد اکتساب المعلم للمهارات التدریس فهی :لتعزیز قدرة المعلم فی التدریس – تمکن المعلم من جعل الفصل بیئة جذابة للمتعلم – تعزز ثقة المعلم بنفسه فی التدریس – لتجنب الارتباک والتخبط أثناء التدریس – تعزز قدرة المعلم على مراعاة الفروق الفردیة. (Nursing teaching, 2013)
ویرى (Kyriacou , 2007, 12-13) ، ((Patrick, 2013أن المهارات الأساسیة للتدریس تتمثل فی :
1) التخطیط والاعداد Planning and Preparation: وتتمثل هذه المهارة فی المهارات الفرعیة التالیة:
2) عرض الدرس Lesson Presentation: وتتمثل هذه المهارة فی المهارات الفرعیة التالیة:
3) ادارة الدرس Lesson Management : وتتمثل هذه المهارة فی المهارات الفرعیة التالیة:
4) البیئة الصفیة Classroom Climate: وتتمثل هذه المهارة فی المهارات الفرعیة التالیة:
5) الضبط Disciplineوتتمثل هذه المهارة فی المهارات الفرعیة التالیة:
6) تقییم تقدم المتعلمین Assessing Pupils’ Progress: وتتمثل هذه المهارة فی المهارات الفرعیة التالیة:
تستخدم نتائج تقییم الطلاب لتتعرف مواطن الضعف المشترکة فی تعلم المتعلمین ،ومدى فعالیة التدریس ، ویؤسس علیه مزید من التقدم اللاحق فی التعلیم.
7) التفکیر والتقییم Reflection and Evaluation: وتتمثل هذه المهارة فی المهارات الفرعیة التالیة:
وقد تم اضافة بعض السلوکیات التی ینبغی على المعلم اتباعها من أجل تطویر مهارات التدریس لدیه مثل : مراقبة المعلم لتدریسه ، مراحل تطویر المهارات ، أن یکون لدى المعلم القدرة على تطویر مهاراته ، وأن یکون لدىه الدوافع لتطویر مهاراته، والتطویر المهنی للمعلم . (Campbell & et. Al , 2004) ، (Day, 2004)، (Kerry & Wilding , 2004)، ( Petty , 2006)
أما (Nursing teaching, 2013)فیحدد مهارات التدریس فیما یلی :
أهمیة استخدام التقنیات المعاصرة فی تدریس الریاضیات :
یرى(الهادی،٢٠٠٥،٤٢) أن استخدام التقنیات المعاصرة فی التعلیم بشکل عام وفی تدریس الریاضیات بشکل خاص سوف یحقق المزایا التالیة :
الدراسات السابقة :
أولا : دراسات فی الحوسبة السحابیة:
دراسة (حسین ، الصمیدعی، 2012) ویسعى هذا البحث إلى تسلیط الضوء على نموذج الحوسبة السحابیة حتى تستفید من المنظمات التعلیمیة العراقیة للتحول إلى العمل الالکترونی بکافة ابعاده من خلال الاشارة إلى تطبیقات الجوجل Google کنموذج مقترح للمنظمات التعلیمیة العراقیة.
دراسة (زکی ، 2012) والتی هدفت إلى تطویر نظام تعلیمی الکترونی قائم على بعض تطبیقات السحب الحاسوبیة لتنمیة التفکیر الابتکاری والاتجاه نحو البرامج التی تعمل کخدمات ، وقد توصلت الدراسة إلى وجود فرق دال احصائیا بین المجموعة الضابطة التی تدرس من خلال موقع انترنت تقلیدی والمجموعة التجریبیة التی تدرس بنظام التعلیم الالکترونی المعتمد على بعض تطبیقات السحب الحاسوبیة فی القیاس البعدی لاختبار التفکیر الابتکاری لصالح المجموعة التجریبیة ، وجد فرق دال احصائیا بین المجموعة الضابطة التی تدرس من خلال موقع انترنت تقلیدی والمجموعة التجریبیة التی تدرس بنظام التعلیم الالکترونی المعتمد على بعض تطبیقات السحب الحاسوبیة فی القیاس البعدی لمقیاس الاتجاه نحو البرامج التی تعمل التی تعمل کخدمات لصالح المجموعة التجریبیة.
دراسة (زکریا ، 2012) والتی استهدفت رؤیة استشرافیة للحوسبة السحابیة وبناء مجتمع المعرفة ، وقد خلصت الدراسة إلى رؤیة استشرافیة مبدئیة حول توظیف هذه التقنیة فی مجالات معینة ،کالتعلیم الالکترونی والمکتبات الرقمیة واثراء المحتوى الرقمی.
دراسة Chen & others , 2012)) والتی استهدفت ادخال فکرة الحوسبة السحابیة فی المناهج ،وتم دمج الحوسبة فی مقررات نظم المعلومات على طلاب المرحله الجامعیه ،فى مقرر علوم الحاسب ، ومقرر العلوم العامة بجامعة ولایة کوینزلاند بأسترالیا، وحاولت الدراسة دمج تکنولوجیا الحوسبة الفعالة والمناسبة من حیث التکلفة لکل مقرر من المقررات المختارة فی الدراسة ،وقد استخدمت الحوسبة السحابیة مفتوحة المصدر مثل : Hadoop, Mahout, and Hive فضلا عن الخدمات السحابیة مثل : Windows Azure ، Amazon Elastic.
اما دراسة (Vaquero, 2011) فقط استخدمت تکنولوجیا الحوسبة السحابیة من أجل تحسین خبرات التعلم لدى الطلاب فی مقرر علوم الحاسب المتقدم.
ثانیا : الدراسات الخاصه بالتدریس باستخدام التقنیات:
دراسة دیفید سون وتومیک Davidson & Brien ( (2005حیث أظهرت نتائجها عام 2003م وجود أکثر من 4388 جامعة وکلیة إنترنتیة Online university،والمتصفح لبوابات التعلیم الالکترونی مثل Blackboard & Online Learning، یجد أن أکثر من 175.668معلم و42.571.388 طالب فی جمیع أنحاء العالم یستخدمون مقررات إلکترونیة على بوابة Blackboard. وبلغ عدد الملتحقین ببوابة online learning نحو 116.900 طالب فی خمسین ولایة و7500 منطقة فی أمریکا وطرحت أکثر من 2500 مقرر على الإنترنت.
أثبتت دراسة شیفر Shaver ( (2005ان التعلم من المواد التعلیمیة الإلکترونیة کان أفضل من المواد التعلیمیة التقلیدیة.
أثبتت دراسة Richards ( (2004تفوق الطلاب فی جامعة آرکنسا فی الولایات المتحدة الأمریکیة الذین درسوا أحد مقررات الهندسة بالإنترنت .
وهناک مشروع دمج التقنیات والموارد الحدیثة فی الریاضیات المدرسیة بکلیة التربیة جامعة کامبردج، ویهدف إلى دمج التقنیات والموارد الحدیثة فی الریاضیات بهدف دعم المعلمین و المنظمات التعلیمیة على القیام بذلک بشکل متعمد مقصود وفعال. وقامت أبحاث العاملین فی هذا المشروع بتحلیل کیفیة تحقیق التعلیم الحالی وکیف یتم باستخدام الموارد والأدوات الحدیثة. وقد رکز المشروع على دمج التکنولوجیا فى مناهج ریاضیات المرحلة الابتدائیة والثانویة، وتحلیل الافکار من المبدعین والمعلمین والطلاب ،والترکیز على أدوات مثل : الحساب والرسم والآلات الحاسبة ، والهندسة الحیویة وبرامج الرسوم البیانیة، واللوحات البیضاء التفاعلیة ، مجالس الشبکة على الانترنت. (Kenneth Ruthven, Sara Hennessy, Libby Jared, 2014)
یتعرض المعلمون شأنهم شأن العمال فی الشرکات لمواقف یحتاجوا فیها استخدام أدوات متطورة تلبیة لمتطلبات وظائفهم.فلقد اعترفت الکثیر من النظم التعلیمیه أن التکنولوجیا هی واحدة من العوامل الرئیسه لتحسین التعلیم والتعلم. ولمواجهة المبادرات الحکومیة واستثمارات رأس المال الکبیر لدعم وبناء تکنولوجیا المعلومات والاتصالات فی المدارس وکنتیجة لذلک یتعرض المعلمون لضغوط کبیرة لتنویع طرق تدریسهم واستخدام التکنولوجیا بسلاسة. (Pelgrum, 2001)
ولقد أجریت العدید من الدراسات خلال العقدین الماضیین حول الظروف أو العوامل التی تؤثر على قبول المعلمین لاستخدام التکنولوجیا فی تدریسهم . ( (Legris, Ingham, & Collerette, 2003
ومن هذه الدراسات دراسات أهتمت بتطویر نماذج للمساعدة فی التنبؤ وتوضیح القبول التکنولوجی. ومن بین هذه النماذج نموذج ( Technology Acceptance Model (TAM، والذی لقى الاهتمام والاستخدام الواسع فی ذلک الوقت (Davis, Bagozzi, & Warshaw, 1989)
ولقد توحظ أن اتجاه الطلاب المعلمین نحو استخدام التکنولوجیا یتوقف على مدى الاستفادة منها فی الفصول الدراسیة.(Teo , lee& Chai, 2008)، وان هناک بعض المتغیرات التی تؤثر على اتجاه الطلاب المعلمین نحو تکنولوجیا التعلیم وهی :مستوى الثقة بالنفس لدى الافراد (Teo, 2009) وادراک قیمتها. (Rovai & Childress, 2002; Teo, 2012), الخبرة السابقة لاستخدام التکنولوجیا (Kumar & Kumar, 2003).
وعلى الرغم من أن الطلاب المعلمین قد یتعرضوا لممارسات مبتکرة على تکنولوجیا التعلیم فی وقت دراساتهم الجامعیة ،الا أنهم یمیلوا إلى تبنی ممارسات تعلیمیة تتلاءم مع معتقداتهم وتجاربهم السابقة کطلاب.
وقد وجد( Nilssen, 2010) أن الطلاب المعلمین بدون وجود نمذجة صحیحة وتشجیع ،فانهم یمیلوا إلى تقلید المألوف ولکن بشکل أقل فاعلیة. وایضا استنتج أنه بدون التعزیز والدعم المستمر للمعلمین الجدد والقدامى على حد سواء فانهم یعودوا إلى تطبیق الطرق التی تعتمد بشکل أکبر على المعلم والمناهج الدراسیة ،على الرغم من تقدیرهم وطموحاتهم إلى الممارسات المبتکرة . O’Sullivan & Jiang, 2004))
وقد یتأثر دمج التکنولوجیا فی تدریس الطلاب ببعض العوامل الخارجیة ، مثل سهولة الوصول إلى الموارد والمصادر ، الاتجاهات السائدة ، والممارسات السائدة تبعا لثقافة المدرسة، وتوفیر التدریب والدعم التقنی . (Doering, Hughes & Huffman, 2003; Henning et al.; Tsitourdou &Vryzas, 2003), ومن العوامل الهامة جدا المؤثرة عامل استخدام المعلم الفعلی لتکنولوجیا التعلیم. (Hermans, Tondeur, van Braak & Valcke, 2008).
وحیث أن الممارسة العملیة والاتجاهات لها تأثیر الکبیر على التنبؤ بسلوکیات المستقبل ، لذا فمن الضرورى وضع الطالب المعلم مع مدربین (مرشدین) یمکنهم من التأکید وتشجیع طرق التدریس المبتکرة وتقلیل طرق التدریس السلبیة ، وطرق التدریس التی تتمرکز حول المعلم.ولقد ثبت أن للمعلم دورا کبیرا فی تشکیل الممارسات التربویة المبتکرة بین الطلاب وکذلک الخبرة السابقة لدى الطالب المعلم تجاه تکنولوجیا التعلیم. (Malderez et al., 2007).
ومما سبق نلاحظ أن من العوامل التی تساعد على اکساب الطالب المعلم لأسالیب دمج تکنولوجیا التعلیم فی التدریس ما یلی:
1-- تضمین استخدام المعلم التکنولوجیا فی تدریسه للطالب المعلم.
2-- استخدام المعلم للطرق التى تعتمد فی أنشطتها على المتعلم وعلى الممارسات الصحیحة لاستخدام تکنولوجیا التعلیم ،وتحلیل وتقییم الدروس.
3-- تقدیم الدعم المناسب للممارسات الجیدة والصحیحه للطالب المعلم لدمج التکنولوجیا فی التدریس.
4-- على المعلم أن یقدم الدعم والارشادات والمصادر لدمج التکنولوجیا فی التدریس لدى الطالب المعلم.
5-- الاقتران بین کل من الکفاءة ، والابتکار ، والمعلم ، والمرشد او الموجه للطالب المعلم.
6-- ترکیز الجامعات على التطبیق العملی والتجربة العملیة للتکنولوجیا فی التدریس للطالب المعلم لا على مجرد اکسابهم المهارات والأسالیب.
7-- مهارات التدریس التقنی هی نفسها مهارات التدریس العادیة مع تدریب الطلاب على کیفیة دمج تکنولوجیا التعلیم فی تدریسهم.
فروض الدراسة:
اجراءات الدراسة:
المرحلة الأولى : اعداد مواد المعالجة التجریبیة ،وتتطلب ذلک اتباع الاجراءات التالیة:
أولاً: بناء قائمة بمهارات التدریس التقنی فی الریاضیات ، وقد قامت الباحثة بما یلی:
ثانیاً: تصمیم البرنامج التدریبی المقترح: وقد تم اتباع الاجراءات التالیة:
1) تحدید الهدف العام من البرنامج :حیث أن الصورة التقلیدیة لإعداد الطالبات المعلمات لا ترقى للمستوى المطلوب فی تأهیل الطالبات لممارسة مهارات التدریس التقنی فی الریاضیات فی المدارس ، لذا کان هذا البرنامج کمحاوله لتنمیة مهارات التدریس التقنی فی الریاضیات والاتجاه نحو استخدام تطبیقات الحوسبة السحابیة.
2) تحدید الأهداف التدریبیة للبرنامج: من المتوقع بعد الانتهاء من هذا البرنامج أن تکون الطالبة قادرة على :
أولا : التخطیط والاعداد التقنی لدروس الریاضیات
ثانیا: العرض التقنی للدروس الریاضیات:
ثالثا: تقییم تعلم الریاضیات باستخدام التقنیات
رابعاً: المراجعة والتقویم للتدریس التقنی للریاضیات
3) ومن بین نماذج التصمیم التعلیمی المعروفة تم استخدام نموذج دیک وکاری الذى یتناسب مع تصمیم برنامج الدراسة الحالیه. ویتکون الإطار العام لنموذج دیل وکاری من (10) عملیات أو مهارات کما فی الشکل التالی: ( سالم ، 2010،269)
4) الصورة التنظیمیة للبرنامج التدریبی :جاءت على النحو التالی ( المواصفات العامة للبرنامج – دلیل استخدام البرنامج ( الهدف العام والاهداف التدریبیة التفصیلیة – والتوصیف العام للمهارات الاربع المحددة للبرنامج– طرائق التدریب وأسالیبه من خلال استخدام تطبیقات الحوسبة السحابیة- التدریب المباشر فی القاعات التدریبیة)- محتوى البرنامج والذی جاء على أربع مهارات متتابعة لکل مهارة جزء نظری وآخر تطبیقی).
5) تم عرض البرنامج على مجموعة من المحکمین ،وتم اجراء التعدیلات فی ضوء آرائهم ،وأصبح البرنامج قابلا للتطبیق على الطالبة المعلمه تخصص ریاضیات بالکلیة الجامعیة بالقنفذة فرع جامعة أم القرى.
المرحلة الثانیة :إعداد مقاییس الأداء (أدوات الدراسة) وقد اقتصرت على :
1) أعداد اختبار المعارف الخاص بمهارات التدریس التقنی فی الریاضیات ،وذلک وفقا للإجراءات التالیة :
جدول (1)
دلالة الفرق بین متوسطات درجات الأقویاء (الثلث الأعلى)والضعفاء (الثلث الأدنى)من العینة الاستطلاعیة للطالبة المعلمة على اختبار المعارف الخاصة بمهارات التدریس التقنی فی الریاضیات
المجموعات |
المتوسط |
الانحراف المعیاری |
قیمة ت |
مستوى الدلالة |
الاستنتاج |
العلیا |
10.8 |
0.84 |
5.1 |
0.01 |
توجد فروق دالة احصائیة |
الصغرى |
4.4 |
2.7 |
وتدل النتائج فی الجدول أن الفرق بین متوسط درجات الأقویاء والضعفاء فی اختبار المعارف الخاص بمهارات التدریس التقنی فی الریاضیات دالة احصائیاً ،وبهذا فان اختبار المعارف هو اختبار صادق.
2) إعداد بطاقة تقییم أداء المعلمات الطالبات لأداء مهارات التدریس التقنی فی الریاضیات ؛وذلک وفقا للخطوات التالیة:
3) إعداد مقیاس اتجاه الطالبات المعلمات تجاه استخدام الحوسبة السحابیة فی التدریس ؛وذلک وفقا للخطوات التالیة:
المرحلة الثالثة: التطبیق القبلی لأدوات البحث: تم تطبیق الاختبار وبطاقة تقییم الأداء ومقیاس الاتجاه قبلیا على مجموعة الدراسة.
المرحلة الرابعة: تم تطبیق البرنامج القائم على الحوسبة السحابیة فی تنمیة مهارات التدریس التقنی للریاضیات والاتجاه نحوها لدى الطالبات المعلمات ،وقد تم نشر البرنامج على الانترنت من خلال تطبیق Google site ،وقد تم استخدام المحاضرات المباشرة فی القاعات التدریسیة بالکلیة الجامعیة فی الشرح العملی للمهارات ،وقد استغرقت التجربة حوالی شهر بمعدل ثلاث محاضرات اسبوعیا ،وکانت العینة عبارة عن ( 30) طالبة معلمه بالمستوى السابع تخصص ریاضیات.
المرحلة الخامسة: التطبیق البعدی للأدوات الدراسة ومعالجتها احصائیاً.
عرض نتائج الدراسة:
جدول (2)
قیمة "ت" للفرق بین متوسطی درجات الطالبات المعلمات فی التطبیقین القبلی والبعدی لاختبار المعارف الخاص بمهارات التدریس التقنی للریاضیات
التطبیق |
عدد العینة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
درجات الحریة |
قیمة"ت" |
مستوى الدلالة |
القبلی |
30 |
3.66 |
3.7 |
29 |
17.1 |
دالة عند مستوى 0.01 |
البعدی |
30 |
15.5 |
3.9 |
ویتضح من الجدول وجود فرق ذو دلالة احصائیة بین متوسطی درجات مجموعة الدراسة على اختبار المعارف الخاص بمهارات التدریس التقنی للریاضیات قبلیًا وبعدیًا لصالح التطبیق البعدی ؛ وهذه یدل على تحقق الفرض الأول من فروض الدراسة. بما یعنی فاعلیة البرنامج المقترح فی اکساب المعلمات الطالبات المعارف الخاصة بمهارات التدریس التقنی للریاضیات.
ویمکن إرجاع هذه النتیجة إلى:
جدول (3)
قیمة "ت" للفرق بین متوسطی درجات الطالبات المعلمات فی التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة أداء مهارات التدریس التقنی للریاضیات ککل ولکل مهارة فرعیة
المهارة |
التطبیق |
عدد العینة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
درجات الحریة |
قیمة"ت" |
مستوى الدلالة |
التخطیط والاعداد التقنی لدروس الریاضیات |
القبلی |
30 |
19.5 |
4.97 |
29 |
24.8 |
دالة عند مستوى 0.01 |
البعدی |
30 |
59.13 |
6.13 |
||||
العرض التقنی للدروس الریاضیات |
قبلی |
30 |
20.9 |
4.03 |
29 |
33.32 |
دالة عند مستوى 0.01 |
بعدی |
30 |
73.13 |
5.95 |
||||
تقییم تعلم الریاضیات باستخدام التقنیات |
قبلی |
30 |
18.00 |
3.85 |
29 |
28.12 |
دالة عند مستوى 0.01 |
بعدی |
30 |
54.63 |
3.97 |
||||
المراجعة والتقویم للتدریس التقنی للریاضیات |
قبلی |
30 |
9.6 |
2.4 |
29 |
23.73 |
دالة عند مستوى 0.01 |
بعدی |
30 |
29.6 |
3.38 |
||||
مهارة التدریس التقنی ککل |
قبلی |
30 |
68.03 |
11.65 |
29 |
39.22 |
دالة عند مستوى 0.01 |
بعدی |
30 |
216.5 |
11.38 |
ویتضح من الجدول وجود فرق ذو دلالة احصائیة بین متوسطئ درجات مجموعة الدراسة قبلیًا وبعدیًا لبطاقة ملاحظة أداء مهارات التدریس التقنی للریاضیات ککل ولکل مهارة فرعیة لصالح التطبیق البعدی ؛ وهذه یدل على تحقق الفرض الثانی من فروض الدراسة. بما یعنی فاعلیة البرنامج المقترح فی اکساب المعلمات الطالبات الجانب الأدائی الخاصة بمهارات التدریس التقنی للریاضیات.
ویمکن إرجاع هذه النتیجة إلى:
جدول (4)
قیمة "ت" للفرق بین متوسطی درجات الطالبات المعلمات فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقاس الاتجاه نحو استخدام تطبیقات الحوسبة السحابیة
التطبیق |
عدد العینة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
درجات الحریة |
قیمة"ت" |
مستوى الدلالة |
القبلی |
30 |
18.45 |
3.85 |
29 |
27.38 |
دالة عند مستوى 0.01 |
البعدی |
30 |
53.9 |
4.36 |
ویتضح من الجدول وجود فرق ذو دلالة احصائیة بین متوسطى درجات مجموعة الدراسة قبلیًا وبعدیًا لمقاس الاتجاه نحو استخدام تطبیقات الحوسبة السحابیة لصالح التطبیق البعدی ؛ وهذا یدل على تحقق الفرض الثالث من فروض الدراسة. بما یعنی فاعلیة البرنامج المقترح فی اکساب المعلمات الطالبات الاتجاه الایجابی نحو استخدام تطبیقات الحوسبة السحابیة فی التدریس ،ویمکن إرجاع هذه النتیجة إلى:
أولا : حجم الأثر فی الجانب المعرفی لمهارة التدریس التقنی للریاضیات:
جدول (5)
یوضح نسبة الکسب المعدل للجانب المعرفی لمهارة التدریس التقنی للریاضیات
الدرجة النهائیة |
متوسط الدرجة فی التطبیق القبلی |
متوسط الدرجة فی التطبیق البعدی |
الفاعلیة |
نسبة الکسب المعدل |
19 |
3.66 |
15.5 |
0.8 |
1.4 |
ومن الجدول یتضح أن البرنامج المقترح له فعالیة فی تنمیة معارف الطالبات المعلمات الخاصة بمهارات التدریس التقنی للریاضیات.
ثانیا : حجم الأثر فی الجانب الأدائی لمهارة التدریس التقنی للریاضیات:
جدول (6)
یوضح نسبة الکسب المعدل للجانب الأدائی لمهارة التدریس التقنی للریاضیات
المهارة |
الدرجة النهائیة |
متوسط الدرجة فی التطبیق القبلی |
متوسط الدرجة فی التطبیق البعدی |
الفاعلیة |
نسبة الکسب المعدل |
التخطیط والاعداد التقنی لدروس الریاضیات |
70 |
19.5 |
59.13 |
0.8 |
1.4 |
العرض التقنی للدروس الریاضیات |
80 |
20.9 |
73.13 |
0.9 |
1.6 |
تقییم تعلم الریاضیات باستخدام التقنیات |
65 |
18.00 |
54.63 |
0.8 |
1.4 |
المراجعة والتقویم للتدریس التقنی للریاضیات |
35 |
9.6 |
29.6 |
0.8 |
1.4 |
مهارة التدریس التقنی ککل |
250 |
68.03 |
216.5 |
0.82 |
1.41 |
ومن الجدول یتضح أن البرنامج المقترح له فعالیة فی تنمیة آداء الطالبات المعلمات الخاص بمهارات التدریس التقنی للریاضیات.
ومما سبق یتضح لنا صحة الفرض الرابع ذلک أن للبرنامج المقترح أثر فی تنمیة مهارة التدریس التقنی لدى الطالبات المعلمات بجامعة أم القرى، ویمکن ارجاع تلک النتیجة إلى ما یلی:
توصیات الدراسة :
المراجع :-
المراجع العربیة
البنعلی ، لیلى فارس (٢٠٠٢م) . برنامج تدریبی للمعلمات فی أثناء الخدمة علـى بعض أنماط تکنولوجیا التعلیم بدولة قطر . مجلة مرکز البحوث التربویة ، جامعـة قطر ، العدد (٢٢) ، یولیو ، ص ص ٢٦٨ -٢٦١.
التلواتی ، رشید .( 2014). ما هو التخزین السحابی Cloud Storage وأدواته؟ وکیف نستخدمه فی التعلیم. تعلیم جدید :أخبار وأفکار تقنیات التعلیم ، متاح على الموقع : http://www.new-educ.com/cloud-storage-education#.VBqT7_l_v1Y
حایک ، هیام. (2013). الحوسبة السحابیة فی التعلیم العالی :مابین التقییم والاعتماد. http://goo.gl/Z7FyFz Available at :
حسین، لیث سعد الله ؛ الصمیدعی ، عبد الله عبد الحق خمیس (2012). تطبیقات الحوسبة السحابیة العامة فی المنظمات :أنموذج مقترح للمنظمات التعلیمیة العراقیة . کلیة الادارة والاقتصاد ، جامعة الموصل، تنمیة الرافدین ،ملحق العدد 110 ،مجلد 34 ،ص ص 141 – 156.
زکریا ، محمود شریف. الحوسبة السحابیة وبناء مجتمع المعرفة : رؤیة استشراقیة. أعمال المؤتمر الثالث والعشرون للإتحاد العربی للمکتبات والمعلومات ( اعلم ) ( الحکومة والمجتمع والتکامل فی بناء المجتمعات المعرفیة العربیة ) - قطر , ج 3 (2012), ص ص 1968 - 1982.
زکی ، مروة زکی .(2012). تطویر نظام تعلیم الکترونی قائم على بعض تطبیقات السحب الحاسوبیة لتنمیة التفکیر الابتکاری والاتجاه نحو البرامج التی تعمل کخدمات . مجلة کلیة التربیة .جامعة الازهر . العدد (147 الجزء الثانی ).ص ص 541: 601.
سالم، أحمد محمد .(2010). وسائل وتکنولوجیا التعلیم(1) . ط 3، الریاض :مکتبة الرشد.
شلتوت ، محمد شوقی .( 2014) . الحوسبة السحابیة Cloud Computing بین الفهم والتطبیق .مجلة التعلیم الالکترونی .العدد الحادی عشر . متاحة فی العنوان التالی : http://goo.gl/5HhxP9
العواد ، محمد حسن (١٤٢٣هـ) . نحو خطة لتطویر التعلیم . مـن أوراق اللقـاء السنوی العاشر لقادة العمل التربوی ، مجلة المعرفة ، العـدد ٨٥ ، ص ص ٩٦- ١١٥.
المعارک ، أجمد ( 2014). الحوسبة السحابیة فی التعلیم . متاحة على العنوان التالی : http://goo.gl/9u2hxT
معوض ، محمد عبد الحمید .(2013) . الحوسبة السحابیة وتطبیقاتها فی بیئة المکتبات .مجلة مکتبة الملک فهد الوطنیة . ط 1. المجلد 19 . ص ص 210-257.
المنیری ، شریهان نشأت. ( 2011) . الحوسبة السحابیة Cloud Computing ثورة تکنولوجیا . مفاهیم .ط 1 . ص ص 1- 31.
المؤتمر العلمی التاسع عشر لنظم المعلومات وتکنولوجیا الحاسبات . (2012). نحو تطویع تکنلوجیا الحوسبة السحابیة لمساعدة منشآت الأعمال المصریة فی تعظیم موارد تکنلوجیا المعلومات بها .المجلة المصریة للمعلومات –کمبیونت. المجلد 11 ص 8.
الهادی ، محمد محمد .( ٢٠٠٥ ) . التعلیمالإلکترونیعبرشبکةالإنترنت . الدار المصریة اللبنانیة : القاهرة.
هیئة التحریر. المستقبل و الحوسبة السحابیة(2013). مجلة فکر - مرکز العبیکان للأبحاث والنشر - السعودیة,ع 4, , ص ص 64 - 67 .
یوسف ، رحاب .( 2013). نظام الحوسبة السحابیة مفتوحة المصدر :دراسة تحلیلیة مقارنة .المجلة العراقیة لتکنولوجیا المعلومات :المجلد الخامس ، العدد الثانی ، ص ص 15-41.
المراجع الأجنبیة
Al-Somaidai, M. Basheer & Al-Hankawi, N.R. Saadallah. (2014). Practical Private Cloud Testbed for Studying the Effects of A Botnet Attack. al-Rafidain Engineering Journal : Regional Referred Scientific Journal. Vol. 22, no. 2, pp. 73-82.
Campbell, J., Kyriakides, L., Muijs, D. and Robinson, W. (2004) Assessing Teacher Effectiveness: Developing a Differentiated Model. London: Routledge Falmer.
Characteristics of Cloud Computing. (2014). Available at: http://cloudwebhostingproviders.com/cloud-computing-characteristics
Chen ,Ling & others . ( 2012). Introducing Cloud Computing Topics in Curricula. Journal of Information Systems Education, Vol. 23(3).
Chihoub Houssem Eddine. (2013). Managing Consistency for Big Data Applications on Clouds: Tradeoffs &Self-Adaptiveness. Ph.D. thesis. available at: https://www.dropbox.com/s/xrwzv3y0wtc9r64/1-Cloud_Computing-www.id4arab.com.pdf
Cisco, (2010). Cloud Computing in Higher Education: A Guide to Evaluation and Adoption, pp. 2-4.
Cisco, (2012). Cloud 101: Developing a Cloud-Computing Strategy for Higher Education, pp.1-7.
Cuckle, P., Clarke, S. & Jenkins, I. (2000). Students' information and communications technology skills and their use during teacher training , Journal of Information Technology for Teacher Education, 9(1), pp 9-22.
Davidson, C & Brien, A. (2005). Removing computer phobia from the writing classroom.ELTJournal61, 3, 46-52.
Day, C. (2004) A Passion for Teaching. London: RoutledgeFalmer.
Doering, A., Hughes, J., & Huffman, D. (2003). Preservice teachers: Are we thinking with technology? Journal of Research on Technology in Education, 35(3), 342-361.
Georgescu Mircea & Matei Marian .(2013). Small steps for cloud
Computing: Towards the Future of Education. The 9th International Scientific Conference e Learning and software for Education Bucharest, 10.12753/2066-026X-13-144.
Henning, J.E., Robinson, V.L., Herring, M.C., & McDonald, T. (2006). Integrating technology during student teaching: An examination of teacher work samples. Journal of Computing in Teaching Education, 23(2), 71-76.
Hermans, R., Tondeur, J., van Braak, J., & Valcke, M. (2008). The impact of primary school teachers’ educational beliefs on the classroom use of computers. Computers & Education, 51, 1499-1509.
ISTE. (2008). International society for Technology in Education for Teachers. Washington. DC. Office: 1710 Rhode Island Ave. NW. Suite 900. Second Edition. Available at : http://www.iste.org/docs/pdfs/20-14_ISTE_Standards-T_PDF.pdf
Janna Anderson, ElonUniversity, and Lee Rainie(2005).. Technical seminar report on cloud computing. Intel Executive Summary,
Katzan, Harry. (2010). The education value of cloud computing . contemporary Issues in Education research. V. 3 , N. 7, pp. 37 : 42.
Kenneth Ruthven; Sara Hennessy& Libby Jared.( 2014). Integrating new technologies and resources into school mathematics. Available at: http://www.educ.cam.ac.uk/research/academicgroups/sciencetechnologymaths/researchmaths.html
Kerry, T. and Wilding, M. (2004) Effective Classroom Teacher: Developing the Skills You Need in Today’s Classroom. London: Pearson.
Kim Woongsup and Mvulla Jaha .(2013). Reducing Resource Over-Provisioning Using Workload Shaping for nergy Efficient Cloud Computing. Applied Mathematics & Information Sciences, v.7, No. 5,pp. 2097-2104.
Kumar, P. & Kumar, A. (2003). Effect of a web-based project on pre-service and in service teachers᾿ attitude towards computers and their technology skills. Journal of Computing in Teacher Education, 87- 91.
Kyriacou, Chris. (2007). Essential teaching skills . Incorporates the new QTS standards for 2007: third edition , Nelson thornes Ltd: United Kingdom.
Legris, P., Ingham, J., & Collerette, P. (2003). Why do people use information technology? A critical review of the technology acceptance model. Information and Management, 40(3), 1–14
Malderez, A., Hobson, S.J., Tracey, L., & Kerr, K. (2007). Becoming a student teacher: Core features of the experience. European Journal of Teacher Education, 30(3), 225-248.
Mearian Lucas (2011). World’s data will grow by 50X in next decade, IDC study predicts.. URL: http://www.computerworld.com/s/article/9217988/World_s_data_will_grow_by_50X_in_next_decade_IDC_study_predicts.
Microsoft, (2010). Cloud Computing from Microsoft - Empowering education through choice, p.1.
Nilssen, V.L. (2010). Guided planning first-year student teachers’ teaching. Scandinavian Journal of Educational Research, 54(5), 431-449.
Nursing Education .(2013). Teaching skills . Available at: http://currentnursing.com/nursing_education/teaching_skills.html
O’Sullivan, S., & Jiang, Y. H. (2004). Becoming a teacher: Can fifth year programs influence the attitudes of teacher candidates? Issues in Teacher Education, 13(2), 57-69.
Office of Technology Assessment .(1995). Teacher and technology: Making the connections. Pittsburgh. PA: OTA.
Patrick . (2013). 10 Modern Teaching Skills. Available at: https://www.examtime.com/blog/teaching-skills/
Pelgrum, W. J. (2001). Obstacles to the integration of ICT in education: Results from a worldwide educational assessment. Computers & Education, 37(2), 163–178.
Petty, G. (2006) Evidence-Based Teaching: A Practical Approach. Cheltenham: Nelson Thornes.
Richards, T. (2004). Teaching on the internet. Meeting the challenge of electronic learning. ERIC No. ED45867
Rovai, A.P. & Childress, M.D. (2002). Explaining and predicting resistance to computer anxiety reduction among teacher education students. Journal of Research on Technology in Education, 35, 226-235.
Shaver, J. (2005). Productivity program: The use of technology to improve writing skills project2003-2004 school year. Statewide Evaluation Project. ERIC No. ED283863.
Sosa-Sosa, Victor Jesus and Hernandez-Ramirez, Emigdio M.(2012). A file storage service on a cloud computing environment for digital libraries . Information Technology and Libraries, ISSN 0730-9295, , Volume 31, Issue 4, p. 34- 45.
Teo, T. (2009). Evaluating the intention to use technology among student teachers: A structural equation modeling approach. International Journal of Technology in Teaching and Learning, 5(2), 106-118.
Teo, T. (2012). Modelling the influences of beliefs on pre-service teachers’ attitudes towards computer use. European Journal of Educational Research, 1(1), 13-22.
Teo, T., Lee, C.B., & Chai, C.S. (2008). Understanding pre-service teachers’ computer attitudes: Applying and extending the technology acceptance model. Journal of Computer Assisted Learning, 24, 128-143.
Tomić, Draško; Ogrizović & Car, Zlatan (2013). Cloud solutions for higher performance computing: Oxymoron or realm?. Technical Gazette 20, 1,p p. 177-182.
Vaquero, L. M. (2011) "EduCloud: PaaS versus IaaS Cloud Usage for an Advanced Computer Science Course," IEEE Transactions on Education, Vol. 54, No. 4, pp. 590-598.
Waston, G. (1997).Pre-Service teachers' views on their information technology education ,Journal of Information Technology for teacher Education . 6 . pp 255- 269.
Weiss, A. (2007) “Computing in the Clouds”, Networker Volume: 11, Issue: 4, ACM, Pages: 16-25
Wikipedia. Cloud computing. Second International Symposium on In-formation Science and Engineering, 2010.
Yung Chung & Chen Shao-Zong .( 2013). DDMan: A Management System for Distributed Software Development in Cloud Computing Environments. International Journal of e-Education, e-Business , e-Management and e-Learning, Vol. 3, No. 6, pp 446 – 450.