القضايا التربوية لذوي الاحتياجات الخاصة في الرسائل العلمية بکليات التربية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحثة ماجستير بکلية التربية – جامعة أسيوط

المستخلص

تقوم الجامعات في عالمنا العربي بدور مهم في خدمه البحث العلمي ودفع حرکته وتوجيه وتطويريه دفعه تستهدف بعث الحضارة المصرية  بعثاً جديداً يجمع بين الأصالة والمعاصرة، کما تقوم بالدراسات والبحوث التربوية التى تهتم بدراسة القضايا التربوية المختلفة من جميع الميادين التربوية والتعليمية لجميع الفئات العمرية والمراحل الدراسية، التى تهدف إلى حل جميع المشکلات التربوية التي تواجه المربين والقائمين على التربية والتعليم من جانب، وإلى تطوير و تحسين العملية التربوية والتعليمية في المجتمع من جانب آخر .
کما أن الجامعة يمکنها خدمة المجتمع عن طريق الإسهام في  ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع ومشکلاته ودعم البحث العلمي للعاملين والباحثين في المجتمع
ولقد حظي مجال ذوي الاحتياجات الخاصة بنصيب وافر من هذه الأبحاث وتنوعت الأبحاث في هذا المجال وخصوصاً أنَّ ذوي الاحتياجات الخاصة  بصفة عامة هم فئة من فئات المجتمع  يستحقون العناية والرعاية حتى يتمکنوا من ممارسة دورهم وحياتهم بصورة ملائمة لإعاقتهم .
ومن المشکلات التي يعاني منها البحث العلمي في مصر عامة والبحث التربوي خاصة "عدم وجود أولويات للبحوث التي تخدم قضايا التنمية في المجتمع نتيجة لعدم وجود خرائط  بحثية او عدم وجود مصفوفه بحث تربوي  تکون بمثابة موجه للباحثين في المجالات المختلفة بالشکل الذي يؤدي بالبحث العلمي إلى قدرته على حل                   مشکلات المجتمع "  ([1])
 
       والدراسة الحالية تلقي الضوء على مدى إسهام الجامعات في بعض محافظات مصر في مجال البحوث التربوية المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة وذلک قد يقود حرکة الإحياء التربوي الذي تحتاجه الأمة لکي تصبح قادرة على مواجهة تحديات العصر وقضاياه وخصوصاً أن ذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة هم فئة من فئات المجتمع، يستحقون العناية والرعاية حتى يتمکنوا من ممارسة دورهم وحياتهم بصورة ملائمة لإعاقتهم .



([1]) عنتر لطفي محمد, "معوقات البحث العلمي بجامعة کما يراها أعضاء هيئة التدريس, التربية المعاصرة", العدد السادس والثلاثون, السنة الثانية عشرة, أبريل 1995م  ص 132.

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة) 

    =======

 

القضایا التربویة لذوی الاحتیاجات الخاصة

فی الرسائل العلمیة بکلیات التربیة

أعــداد  

أ / نجلاء عبد الفتاح عبد العال أحمد                          

باحثة ماجستیر بکلیة التربیة – جامعة أسیوط

 

إشــراف

أ.د/ مصطفی محمد رجب

د/  نعمات عبد الناصر أحمد 

رئیس قسم أصول التربیة

وعمید کلیة التربیة الأسبق بجامعة سوهاج

      مدرس بقسم أصول  التربیة  

     کلیة التربیة – جامعة أسیوط  

 

 

 

}       المجلد الحادی والثلاثون – العدد الأول–ینایر 2015م  {


مقدمة:

تقوم الجامعات فی عالمنا العربی بدور مهم فی خدمه البحث العلمی ودفع حرکته وتوجیه وتطویریه دفعه تستهدف بعث الحضارة المصریة  بعثاً جدیداً یجمع بین الأصالة والمعاصرة، کما تقوم بالدراسات والبحوث التربویة التى تهتم بدراسة القضایا التربویة المختلفة من جمیع المیادین التربویة والتعلیمیة لجمیع الفئات العمریة والمراحل الدراسیة، التى تهدف إلى حل جمیع المشکلات التربویة التی تواجه المربین والقائمین على التربیة والتعلیم من جانب، وإلى تطویر و تحسین العملیة التربویة والتعلیمیة فی المجتمع من جانب آخر .

کما أن الجامعة یمکنها خدمة المجتمع عن طریق الإسهام فی  ربط البحث العلمی باحتیاجات المجتمع ومشکلاته ودعم البحث العلمی للعاملین والباحثین فی المجتمع

ولقد حظی مجال ذوی الاحتیاجات الخاصة بنصیب وافر من هذه الأبحاث وتنوعت الأبحاث فی هذا المجال وخصوصاً أنَّ ذوی الاحتیاجات الخاصة  بصفة عامة هم فئة من فئات المجتمع  یستحقون العنایة والرعایة حتى یتمکنوا من ممارسة دورهم وحیاتهم بصورة ملائمة لإعاقتهم .

ومن المشکلات التی یعانی منها البحث العلمی فی مصر عامة والبحث التربوی خاصة "عدم وجود أولویات للبحوث التی تخدم قضایا التنمیة فی المجتمع نتیجة لعدم وجود خرائط  بحثیة او عدم وجود مصفوفه بحث تربوی  تکون بمثابة موجه للباحثین فی المجالات المختلفة بالشکل الذی یؤدی بالبحث العلمی إلى قدرته على حل                   مشکلات المجتمع "  ([1])

 

       والدراسة الحالیة تلقی الضوء على مدى إسهام الجامعات فی بعض محافظات مصر فی مجال البحوث التربویة المعنیة بذوی الاحتیاجات الخاصة وذلک قد یقود حرکة الإحیاء التربوی الذی تحتاجه الأمة لکی تصبح قادرة على مواجهة تحدیات العصر وقضایاه وخصوصاً أن ذوی الاحتیاجات الخاصة بصفة عامة هم فئة من فئات المجتمع، یستحقون العنایة والرعایة حتى یتمکنوا من ممارسة دورهم وحیاتهم بصورة ملائمة لإعاقتهم .

مشکلة الدراسة : ـThe research problem

إِنَّ التکرار فی بحوث التربیة الخاصة وابتعادها عن المشکلات الواقعیة التی یعانی منها المجتمع یبرز أهمیة الوقوف على واقعها وتحدید توجهاتها، من أجل التوجه بأبحاث التربیة الخاصة إلى موضوعات تراعی مشکلات المجتمع، والتحدیات المتوقع أن تواجهه، باعتبار أن التربیة الخاصة عاملٌ أساسی فی التطور المنشود فی کافة المجالات .

ولقد ذکرت دراسة ( إبراهیم محمد، عبد الراضی إبراهیم، 1993) أن اعتماد الباحث على ذاته – غالباً – فی اختیار موضوع دراسته نظراً لغیاب خطة بحثیة خاصة بالأقسام داخل کلیات التربیة قد أدَّى إلى بروز عدة مشکلات على ساحة البحث التربوی ومنها أن الرسائل التی تتصدى لحل مشکلة تربویة أو نفسیة یعانی منها المجتمع ما زالت أقل مما یجب، لأن هذه الرسائل غالباً، تبحث فی قضایا ومشکلات جزئیة.

ونظرا لعدم وجود خریطة بحثیة أو مصفوفة بحثیة  فی الأقسام یمکن أن یسترشد بها الباحث وعدم وجود أی معاییر ملزمة لتوجیه مساحات البحث التربوی بما تخدم قضایا التربویة ذات الأولویة فی البحث وفی الدراسة قد أدت إلى أن یتم "البحث التربوی وفق اجتهادات شخصیة و رؤى فردیة "

وتتمثل أبرز التحدیات التی تواجه الجامعات فی قدرة الجامعة على " توجیه الباحثین نحو البحث العلمی حول قضایا المجتمع ومشکلاته من أجل دعم وترشید القرارات اللازمة لحل هذه المشکلات

          کما أوصت دراسة ( بیومی محمد، رضا إبراهیم، 2011 م ) بضرورة ارتباط البحوث العلمیة لأعضاء هیئة التدریس والباحثین بقضایا التنمیة وأکدت علی أهمیة وضع خطط إستراتیجیة لربط کلیات التربیة بمشکلات المجتمع.

ولمَّا کان هناک قصور واضح فی کیفیة الاستفادة من البحوث الموجهة إلى فئة ذوی الاحتیاجات الخاصة کان لابد من الوقوف على هذه البحوث وتحلیلها وبحث توجهاتها ومن هنا انبثقت مشکلة الدراسة.

أسئلة الدراسة :

1- ما مفهوم البحث العملی والتربیة الخاصة فی ضوء الأدبیات التربویة الحدیثة ؟

2- ما واقع القضایا التربویة التى تناولتها الرسائل العلمیة لذوی الاحتیاجات الخاصة  ؟ 

3- کیف یمکن بناء مصفوفة مستقبلیة للأبحاث المتعلقة بذوی الاحتیاجات الخاصة فی ضوء نتائج الدراسة؟ 

أهداف الدراسة : ـ The research objectives

        للدراسة هدف رئیس وهو ( إبراز القضایا التربویة التی تناولتها بحوث التربیة الخاصة ) ویتفرع منه عدة أهداف فرعیة وهی : ـ

                 · الوقوف على أبرز القضایا والمشکلات التی تناولتها البحوث فی مجال ذوی                              الاحتیاجات الخاصة . 

                 · وضع مصفوفة مستقبلیة للأبحاث المتعلقة بذوی الاحتیاجات الخاصة فی ضوء                                          نتائج الدراسة .

 

 

 

 

أهمیة البحث : The research importance

   تکمن أهمیة الدراسة الحالیة فی الجوانب الآتیة : ـ

         ·أهمیة المجال الذی نبحث فیه، وهو مجال ذوی الاحتیاجات الخاصة ورعایتهم، حیث تعد قضیة ذوى الاحتیاجات الخاصة  من المشکلات الخطیرة التی تواجه أی مجتمع، والتی ممکن أن تقف عقبة أمام خطط التنمیة فی المجتمع .

         · تجنب التکرار، وسد أوجه النقص للموضوعات التی تتناولها بحوث التربیة                الخاصة .

         · لفت أنظار الباحثین فی التربیة الخاصة إلى الموضوعات التی تمثل مشکلات المجتمع الحقیقیة .

        · تسعى هذه الدراسة إلى معرفة أهم الاتجاهات الحدیثة فی تربیة ورعایة فئة ذوی الاحتیاجات الخاصة مما قد یفید العاملین فی مجال التربیة الخاصة .  

منهج البحث : The methodology

نظراً لطبیعة الدراسة سوف تستخدم الباحثة المنهج الوصفی، وذلک عن طریق عرض وتحلیل رسائل الماجستیر والدکتوراه المقدمة لکلیات التربیة بالجامعات المصریة  فی بعض محافظات مصر.

حدود البحث The research Limitations

         ·الحدود الزمنیة : ـ تحلیل الرسائل من عام   1979م ــــــــ 2012م

         · الحدود المکانیة : ـ سوف تقتصر الباحثة فی دراستها على کلیات التربیة فی بعض محافظات الصعید وهى (قنا – سوهاج – أسیوط – المنیا – بنی سویف – معهد الدراسات والبحوث التربویة بجامعة القاهرة – تربیة عین شمس – کلیة التربیة بنها – تربیة حلوان – تربیة شبین الکوم – تربیة الزقازیق – تربیة طنطا – تربیة المنصورة – تربیة دمیاط).

         ·الحدود الموضوعیة : ـ سوف تقتصر الباحثة فی مناقشتها لاتجاهات البحث التربوی لذوی الاحتیاجات الخاصة على الرسائل الجامعیة ( الماجستیر والدکتوراه ) التی قُدِّمتْ إلى کلیات التربیة

مصطلحات الدراسة : ـ

التربیة الخاصة:

          هی نوع من التعلیم یعطی للطالب دون أو فوق المستوى الفعلی أهمیة خاصة من أجل مساعدته على مواصلة الدراسة تستخدم فیه أسالیب خاصة تناسب قدراتهم الفعلیة وإمکاناتهم([2]).

الإطار النظری للدراسة:

 لقد أخذ الاهتمام بالبحث العلمی وضعاً ممیزاً فی نظم التعلیم الجامعی المعاصرة؛ لأنه یهدف إلى الاستغلال الأمثل للإمکانات وتجسید الآمال والأحلام للأمم، ویساعد على تجنب المشکلات والمخاطر والکوارث التی تهدد المجتمعات، الأمر الذی یفسر الاتجاه القوی لدراسة أبحاث التربیة الخاصة بالجامعات المصریة بصفة عامة، وبکلیات التربیة على وجه الخصوص، ویتمثل هذا الاتجاه فی تزاید الرسائل الجامعیة لدرجتی                 الماجستیر والدکتوراه.

وبنظرة  دقیقة إلى مدى الاستفادة من الأبحاث العلمیة ونتائجها ومدى توجیهها إلى خدمة متطلبات المجتمع نرى أنه لا زالت هناک حلقات فی السلسلة یجب أن تربط بین جهود الباحثین وطاقاتهم العلمیة وبرامج التنمیة فی شتى المجالات([3]).

وکیفیة استثمار نتائج البحوث العلمیة لتحقیق طموحات المجتمع فی التنمیة الشاملة فی جمیع المجالات لخدمة ذوی الاحتیاجات الخاصة.

أولاً: مفهوم البحث العلمی:

إنَّ إعطاء معنى دقیق لمفهوم البحث العلمی یتطلب التحدید الدقیق                   لمفهوم "البحث" لم مفهوم "العلم"، ثم مفهوم "البحث العلمی "، ثم مفهوم "البحث التربوی"، وأخیراً مفهوم "التربیة الخاصة"، حتى تصل إلى المفهوم الدقیق للبحث العلمی فی                التربیة الخاصة.

- القضایا التعلیمیة لذوی الاحتیاجات الخاصة

  تقوم الدراسات والبحوث التربویة بدراسة القضایا التربویة المختلفة من جمیع المیادین التربویة والتعلیمیة لجمیع الفئات العمریة والمراحل الدراسیة ، وتهدف إلى حل جمیع المشکلات التربویة التی تواجه المربین والقائمین على التربیة والتعلیم من جانب، وإلى تطویر و تحسین العملیة التربویة والتعلیمیة فی المجتمع من جانب آخر، کما یساهم فی رسم السیاسة التربویة، وتوفیر المعلومات والبیانات اللازمة لصنع القرار التربوی.

وهناک العدید من القضایا والتوجهات الحدیثة فی التربیة الخاصة لم یتمکن  الطالب / المعلم قبل الخدمة من الاطلاع علیها وذلک لحداثتها أو للافتقار الخطط الدراسیة للمراحل المختلفة لتغطیتها ودراستها .

أولاً : قضایا خاصة بالمعلم فی التربیة الخاصة :

إن التربیة عملیة لا تتم فی فراغ ولا یمکن أن نعیش بمعزل عن مشکلات واحتیاجات وتطلعات الأفراد والمجتمعات، وإنها قوة اجتماعیة هائلة قادرة دائماً على إحداث تغیرات بعیدة عن المدى فی البناء الحضاری للمجتمع، هذا فضلاً عن کونها قوة اقتصادیة کبرى باعتبارها استثماراً لأهم موارد الأمم، ألا وهی ثرواتها البشریة.([4])

 

کما أن حضارة الأمم تقاس بما تولیه من عنایة ورعایة لأجیالها الصاعدة، وتحقیقاً لمبدأ تکافؤ الفرص التعلیمیة، والمتمثلة فی الرعایة المتکاملة للأطفال                ذوی الاحتیاجات الخاصة وفقاً لقدراتهم واستعداداتهم مما یحتم الاستفادة منها إلى أقصى درجة ممکنة.

  لذلک کان لابد من الاهتمام بالمعلم لأنه هو حجر الزاویة ومحور العملیة التعلیمیة، وذلک لأن دوره لا یقتصر فقط على عملیة التدریس أو تلقی التلامیذ المعلومات وتوصیل المعرفة، بل أنه یؤثر فی تلامیذه بتوقعاته وبما یدعمه من مظاهر سلوکیة وبما یتبناه من قیم واتجاهات، أی أنه مسئول عن تنمیتهم بشکل متکامل وفعَّال، ولکی یستطیع المعلم القیام بدوره على الوجه الأکمل لا یکفی أن یکون متمکناً من تخصصه بل یجب أن یکون راضیاً عن عمله، کما یجب أن یکون محباً لمهنته مؤمناً بها شدید التحمس والإخلاص لها، مسایراً الاتجاهات الحدیثة فی التربیة، مبتکراً فی عمله مع اتباعه الأسالیب المختلفة فی الوصول لهدفه.

ولذلک تحتل قضیة إعداد وتدریب وتنمیة المعلم مساحة کبیرة على ساحة                   الفکر التربوی.

وعلى الرغم من أنها تعد من القضایا التقلیدیة إلا أنها ما تلبث أن تطرح طرحاً جدیداً مع کل تطور أو تغیر فی أی بعد من أبعاد النظام التعلیمی نظراً إلى اعتباره حجر الزاویة من ناحیة ویتوقف علیه نجاح عملیات التطویر من ناحیة أخرى([5]).

ولقد قسمت الباحثة محور القضایا الخاصة بالمعلم والتربیة الخاصة إلى أربع قضایا فرعیة ألا وهی :

-       قضایا خاصة بالإعداد.

-        قضایا خاصة بالتنمیة المهنیة.

-       قضایا خاصة بتدریب معلم التربیة الخاصة.

-        قضایا خاصة بالإعداد والتدریب .

أولاً : القضایا الخاصة بالإعداد :

تذکر خولة أحمد یحیی (2012م) : ([6]).

الاتجاهات الحدیثة فی إعداد معلمی التربیة الخاصة:

فهی تتمحور حول ثلاث قضایا أساسیة وهی :

أ] الاتجاه نحو دمج التربیة الخاصة والتربیة العادیة :

حیث یتم تدریب المعلم على العمل فی مدارس خاصة وتزویده بالمهارات اللازمة للعمل فی أوضاع متنوعة وأقل تقییداً.

ب] الاتجاه نحو التدریب المعتمد على الکفایات:

حیث قام العاملون فی مجال إعداد برامج معلمی التربیة الخاصة إلى بذل جهود مکثفة من أجل التعرف على المهارات والقدرات اللازمة التی ینبغی توافرها لدى المعلم الناجح وقد عرف هذا التوجه بالتدریب المعتمد على الکفایات.

ج] الاتجاه نحو التدریب غیر التصنیفی فی التربیة الخاصة وفی هذا التوجه                                                                                            یکون التدریب معتمد على الخصائص السلوکیة للأطفال بشکل عام وهذا عکس ما کان علیه التدریب فی السابق حیث إن المعلم یعد للعمل مع فئة إعاقة محددة.

ولذلک یجب وضع خطط مستقبلیة لإعداد هیئات التدریس والعاملین بمدارس التربیة الخاصة بصورة منتظمة للوصول بالمعلم إلى درجة الکفایة.

وهذا یلقی العبء الأکبر على وزارة التربیة والتعلیم فی الاهتمام بإعداد معلمی الأطفال المعوقین والموهوبین، " فیتم إعداد معلم التربیة الخاصة فی مصر من خلال ثلاثة مصادر هی: البعثة الداخلیة، الدبلوم المهنیة، وشعبة التربیة الخاصة ببعض الکلیات" ([7]).

 

 

 

کما ترتبط فلسفة إعداد معلم الفئات الخاصة بفلسفة التربیة الخاصة، مما یلقی العبء على عاتق کلیات التربیة لإعداد هذا المعلم تحقیقاً لمبدأ العدالة الاجتماعیة وتکافؤ الفرص بین الأسویاء والمعاقین، ولکی یقوم معلم الفئات الخاصة بهذه المهام یجب أن تتوافر له مجموعة من المتطلبات التربویة وهی تنبثق من فلسفة التربیة الخاصة.

ثانیاً: قضایا خاصة بالمتعلم:

تمثل قضیة تعلیم ذوی الاحتیاجات الخاصة وتأهیلهم تحدیاً حضاریاً للأمم والمجتمعات المتقدمة والنامیة، ذلک لأنها قضیة إنسانیة بالدرجة الأولى یمکن أن تعوق تقدم الأمم وتنمیتها.

فالإنسان غایة أساسیة فی هذا الوجود، وتربیته مسألة جوهریة لتقدم المجتمع واستقراره، فعلى صیاغته تتشکل القوى البشریة، وتحدد أدوارها فی التنمیة الاجتماعیة حاضراً ومستقبلاً.

ولقد أشار کلاً من أسامة محمد بطانیة، ونصر یوسف مقابلة، 2005:

إلى أنه فی العصر الحدیث زاد الاهتمام بمشکلة الأفراد المعوقین فی دول العالم وتتابعت الدراسات والبحوث حول الطرق الوقائیة اللازمة للتقلیل من حجمها، علاوة على الدراسات والبحوث التی أجریت حول مشکلات الأفراد المعوقین، وکیفیة وضع الخطط التربویة والتأهیلیة الملاءمة لقدراتهم لاستغلال إمکاناتهم([8]).

 

 

 

وبالتالی لابد من الاهتمام بهذه الفئة بشکل أکبر مما هو علیه الآن أسوة بالدول المتقدمة، وتقدیم الرعایة الکافیة للمعاقین التی تؤهلهم للحیاة الکریمة، وتشیر الدراسات إلى أن نسبة المعاقین فی الوطن العربی الذین تتوافر لهم الخدمات اللازمة " لا تتجاوز نسبتهم 2% تقریبا، وهذه النسبة المتدنیة تبرز إلى موقع الصدارة أهمیة تضافر الجهود الحکومیة والأهلیة والقطاع الخاص لتوفیر الرعایة والتأهیل لجمیع المعاقین والاستفادة من طاقاتهم." ([9])

 کما قد تکشف رعایة الطفل فی مراحله الأولى، عن المبدعین والموهوبین فیتم توجیههم، وتنمیة قدراتهم وإمکاناتهم، بما یعود علیهم وعلى مجتمعهم بالفائدة،

" لذلک  کرست الدول المتقدمة جهودها للعنایة بهم والکشف عن مواهبهم وقدراتهم ودراسة خصائصهم وحاجاتهم ومشکلاتهم وطرق تنشئتهم وأولت اهتماما کبیرا بأسالیب رعایتهم وتربیتهم وحاجة معلمیهم إلى فهم طبیعتهم واحتیاجاتهم وکذلک المناهج الدراسیة الملائمة لهم" . ([10]).

وفی الجانب الآخر، قد یتم اکتشاف الأطفال المعاقین الذین یحتاجون إلى تأهیل ورعایة خاصة، لیصبحوا قادرین على الاعتماد على أنفسهم بدل من أن یعیشوا عالة على أسرهم ومجتمعهم.

 

ویذکر مدحت أبو النصر، 2012: ([11]أنواع الاتصال لدى المعاقین وهی:

1] لغة الإشارة Lips Languages :

تقوم على قراءة الشفاه وتعتمد على قدرة الأصم على ملاحظة حرکات الفم واللسان والحلق.

2] لغة الإشارة Sign Languages:

وهی تعتمد على الإیماءات والإشارات وحرکات الجسم التی تعبر عن الأفکار أی أنها رموز مرئیة تستعمل بشکل منظم.

3] لغة الأصابع Finger Languages:

وهی تقوم على فکرة أن کل حرف هجائی له شکل وحرکة ووضع بالنسبة لأصابع الإنسان، ولذلک سمیت بأبجدیة الأصابع.

4] لغة الکتابة Writing Languages:

هی من وسائل الاتصال الحدیثة التی تم استخدامها بشکل کبیر فی أواخر القرن العشرین وبدایات القرن الحالی الحاسب الآلی Computer فقد تم تطویر بعض برامج لمساعدة المعاقین على استخدامه فی الدراسة فقد أدخل علیه برنامج " برایل" الناطق على جهاز الحاسب لمساعدة المکفوفین على التعلیم.

5] لغة الجسم Body Languages:

هی اتصال غیر لفظی ولغة غیر مکتوبة وفیها یستخدم الإنسان جسمه مثل التعبیر بملامح الوجه – التعبیر بواسطة تنغیم الصوت والتعبیر بلغة العیون وبالید وبالأصابع.

       

         ومع زیادة عدد التلامیذ فی مؤسسات التعلیم زادت نسبة الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة وزاد الاهتمام بجوانب التربیة الخاصة التی تقدم لهؤلاء الأطفال وأصبح من حقهم أن تشملهم الرعایة والعنایة التی تمکنهم من الاستمتاع بحیاة متوازنة تتسم بالتوافق مع أقرانهم من التلامیذ العادیین وفقاً لما یقدم لهم من خدمات تعلیمیة وتأهیلیة وذلک فی محاولة استثمار طاقاتهم إلى أقصى حد ممکن([12]).

        وهؤلاء الأطفال یختلفون فی الخصائص الجسمیة أو العقلیة أو الانفعالیة أو الاجتماعیة بحیث یستدعی هذا الاختلاف تقدیم خدمات تربویة خاصة، وتختلف هذه الخدمات عن تلک التی تقدم للطفل العادی حتى ینمو نمواً سلیماً وفقاً لإمکاناته وقدراته.

 وتوصی دراسة دیاب عید دیاب وأسامة کمال الدین إبراهیم، 2009م : "                                                             بضرورة تحسین بیئة التعلم داخل الفصل والمدرسة لمتعلمی ذوی الاحتیاجات الخاصة وزیادة فاعلیتها التعلیمیة وتجوید مخرجاتها"([13]).

وتوصی دراسة أسامة بطانیه ونصر مقابلة، 2005:

          بإجراء مزید من الدراسات التی تبحث فی مشکلات الأفراد المعوقین حرکیاً واحتیاجاتهم فی المراحل العمریة المختلفة([14]).

         وبمعرفة تلک المشاکل ومحاولة الوصول لحلول لها ومعرفة احتیاجاتهم            تصان حیاتهم من مخاطر الانحراف الاجتماعی والسلوکی، ویعیش الطفل داخل مجتمعه آمناً قادراً على الإنتاج.اما فی حاله الاهمال ممکن ان یودی هذا إلى الفشل والانحراف ویعرِّض المجتمع إلى خسائر فادحة تفوق فی المدى البعید ما ینفق على برامج                  تربیتهم ورعایتهم. ([15])

         فهذه الإجراءات تقلل من التکالیف والخسائر المادیة والمعنویة التی سیبذلها المجتمع فی رعایة الأطفال المنحرفین وعلاجهم، ویتوقع الخبراء تزاید أعداد المعاقین نتیجة العوامل الآتیة:

  1. التطور العلمی فی مجال العلاج الطبی والجراحة مما یترتب علیه إنقاذ المرضى من الحوادث والأمراض.
  2. التطور التکنولوجی وازدیاد حرکة التصنیع والمواصلات مما یزید معدلات الحوادث والإصابات.
  3. زیادة متوسط عمر الإنسان.
  4. ازدیاد النمو الحضاری.
  5. الحروب التی تنشب بین بعض الدول وکذلک الحروب الأهلیة یترتب علیها وجود عدد کبیر من المعاقین([16]).

ثالثاً: قضایا خاصة بالمنهج والأنشطة والتقویم:

تعتبر المناهج والمواد التعلیمیة هی وسیلة تحقیق أهداف التربیة والتعلیم ولذلک کان من الضروری العمل على تطویرها والارتقاء بمستواها لتواکب المستویات الخاصة بکل فئة ولذلک تقوم وزارة التربیة والتعلیم بدمج المفاهیم والقضایا المعاصرة فی المنهج وبذلک تکون المواد عصریة مناسبة للعصر الذی نعیشه([17]) .

ولا ننسى أن هناک عدة فروق بین المناهج العامة التی تدرس للأطفال العادیین والمناهج التی تدرس لذوی الاحتیاجات الخاصة. ولقد ذکر أمیر إبراهیم القرشی، 2012م([18]) عدة فروق وقامت الباحثة بعمل مقارنة بینهم على النحو التالی:

المناهج العامة للعادیین

المناهج لذوی الاحتیاجات الخاصة

یتم إعدادها مسبقاً.

یتم إعدادها سلفاً.

بمعرفة لجنة مختصة لتناسب مرحلة معینة.

مناهج العادیین شاملة.

لا یتم إعدادها مسبقاً.

یتم إعداد المنهج بما یتناسب مع احتیاجات کل متعلم فی ضوء نتائج قیاس مستوى الأداء الحالی.

یتم اشتقاقها من مناهج التعلیم العام ثم یوضع برنامج تربوی فردی للتلمیذ بناءاً على قیاس مستوى الأداء.

رابعا : ـ  القضایا الخاصة بالمدرسة:

   المدرسة هی المکمل لدور الأسرة، إذا أن لها أکبر الأثر فی تدعیم وترسیخ المفاهیم التربویة التی تلقاها فی البیت، ولها أکبر الأثر فی إعداد عقلیة الطفل اجتماعیاً، حیث یتصل بغیره من الأطفال ممن هم فی مثل سنه، أو ممن یکبرونه، أو یقلون عنه قلیلاً، وفیها أیضاً یتصل بالمعلم وبذلک یتعود الطفل على الحیاة الاجتماعیة ویتدرب علی الدور الذی سیقوم به فی المستقبل.

    کما تعمل الوزارة على توسیع دور مدارس التربیة الخاصة لتضطلع بأدوار أخرى إضافیة([19])، وذلک لأن وظیفة المدرسة فی المجتمع الراهن هی إعداد وتربیة الفرد فی جمیع النواحی الأکادیمیة والعقلیة والبدنیة والوجدانیة والاجتماعیة وإعداد جیل من العلماء والأفراد المبدعین الذی یدفعون حرکة التقدم إلى الأمام وذلک لأن التلمیذ هو النواة الضروریة لکل تقدم منشود، ویتم القبول وفقاً لشروط.

   کما یجب فحص العوامل التنظیمیة التی تسهم فی ضعف الکفاءة البیئیة فی البیئات المدرسیة([20])، وذلک محاولة للتغلب على هذه العوامل حتى یتسنى للمعلم أن یتمکن من تحقیق الأهداف التعلیمیة.

   کما یجب أن یکون شکل الصف معیناً على تیسیر الاتصال بین المعلم وتلامیذه، أما بالنسبة للإضاءة فإنها ترتبط بالعدید من العوامل مثل الحجم، وشکل الحجرة، ولون الطلاء ونوع زجاج النوافذ، کما یجب أن تکون التهویة جیدة وذلک لراحة التلمیذ وصحته، واختیار ألوان الأبواب والنوافذ والجدران لأن هناک بعض الألوان تولد الإحساس بالراحة.

   ویجب أن یتوفر فی المبنی المدرسی غرفة مصادر مناسبة لاحتیاجات الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة، وتوفیر الموارد التعلیمیة للأطفال الموهوبین والمتفوقین.

  وتختلف توزیع الموارد التعلیمیة للأطفال الموهوبین والمتفوقین على نطاق واسع من مدرسة إلى أخرى، ومن منطقة إلى منطقة"([21]).

ولکى یکونوا منتجین فعلاً وذوی قدرات نفسیة وذاتیة عالیة، ویعیشون فی المجتمع دون تفرقة بین العادی والمتخلف عقلیاً.

وتوصی دراسة " بهجت محمد عبد السمیع، 2007م: ([22])

بتطویر مؤسسات تربیة وتعلیم المکفوفین من خلال توفیر الوسائل التعلیمیة الحدیثة، فهناک العدید من الوسائل التعلیمیة الحدیثة الخاصة بکل فئة من فئات ذوی الاحتیاجات الخاصة وفئة المکفوفین ممکن أن نستخدم معها (الکتب الناطقة – الکمبیوتر الناطق – النماذج... وغیرها) وذلک من شأنه رفع قدرة الکفیف على الارتقاء والنمو.

وتوصی دراسة " عبد الرحمن علی بدیوی، 2008م:

  1. ضرورة تقلیص عدد التلامیذ داخل الفصول الدراسیة.
  2. توفیر فریق للتربیة الخاصة وفرق مصادر لها فی کل مدرسة من                           المدارس الابتدائیة.
  3. توفیر التجهیزات والوسائل والأدوات حتى تکون مخرجاتها ممیزة کماً وکیفاً" ([23])، وذلک لتحسین العملیة التعلیمیة.

وترى الباحثة أن المجتمع المدنی یستطیع المساهمة مع المدرسة فی مواجهة ظاهرة ارتفاع کثافة الفصول بتقدیم حلول مباشرة أو غیر مباشرة عن طریق المساهمة فی تقدیم تبرعات مالیة تستخدمها المدرسة فی محاولة لمواجهة ارتفاع کثافة الفصول المتزامن مع النقص فی التمویل والعجز فی أعداد المعلمین.

       وهذه هی بعض الحلول التی یمکم من خلالها مواجهة کثافة الفصول وتقترح الباحثة:

-        توزیع مراکز ومدارس رعایة ذوی الاحتیاجات الخاصة حسب توزیعهم السکانی وکثافتهم السکانیة وحسب المناطق الجغرافیة والجنس.

-        فیجب أن تراعی " العدالة فی التوزیع الجغرافی إذا تخلو بعض المحافظات من                هذه المدارس([24]).

خامسا : -  قضایا خاصة بنظم التعلیم وسیاسة

زاد الاهتمام فی الآونة الاخیرة على المستوى بین الاکادیمی والمیدانی بمسالة السیاسة التعلیمیة , باعتبارها انها تواجه عملیة بناء البشر واعداد الاجیل التی سنتولى فی المراحل القادمة قیادة جهود ارتقاء المجتمع وتقدمة .

کما انها تهم کل فرد فی المجتمع ولا تقتصر على مجموعة معینة من الناس بحکم مسئولیاتهم السیاسیة أو الوظیفة أو بحکم تخصصاتهم واهتماماتهم .

بالإضافة إلى ان تطویر نظام تعلیم ذوی الاحتیاجات الخاصة فی مصر مطلب قومى وإنسانی یستلزم توحید الجهود المادیة والعلمیة والتقنیة لتصمیم اهداف لتطویره .

ویجب تطویر التشریعات القائمة لمسایرة التقدم الذى طرء على المجتمع ولتقنین المتیسرات التی تمنح للمعوقین وتدعیمه وذلک لان السیاسة العامة التعلیمیة هی جزء من کل , وفرع من اصیل , والکل أو الاصل هنا هو السیاسة العامة للدولة فالسیاسة التعلیمیة الموجة الرئیس لأى نظام تعلیمی على اعتبار انها مجموعة من المبادئ والمعاییر التی تحکم النشاطات التعلیمیة.

ولقد توصلت دراسة ولاء محمد زین العابدین , 2008([25])

    اقتصرت جمیع التشریعات والقوانین على فئات الاعاقة الثلاثة البصریة , السمعیة , العقلیة , واغفلت هذه التشریعات اهمیة الرعایة الصحیة التی یطلبها الاطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة .

   کما ان التشریعات لم تحدد مفهوم واضح للإشراف التربوی أو الاهداف الاساسیة للإشراف التربوی فی المؤسسات ذوی الاحتیاجات الخاصة .

  ومعنى ذلک ان النقطة الاولى لأى سیاسة تعلیمیة تبدا من تعین الاهداف التی تأتى تجسیدا لطموحات المجتمع وغایاته فی ضوء واقعه والمتغیرات المختلفة التی تؤثر فیما یریده المجتمع من نظامه التعلیمی.

سادسا : -   التخطیط والإدارة:-

نحن نعیش فی عصر یتسم بالتغیر والتطور, عصر التقدم العلمی والتقنی, ولا یقف هذا التغیر عن حدود النواحی المادیة , بل یتعداه إلى البیئة الاجتماعیة والاقتصادیة والسیاسیة وغیرها ولا یمکن مواجهة هذا التغیر , وما قد ینجم عنة من مشکلات, وتحقیق النجاح النشاطات المختلفة فردیة واجتماعیة , دون تخطیط سلیم وإدارة فالتخطیط الإدارة عنصران أساسیان لنجاح أی فرد أو أیة مؤسسة .

لذلک کان للتخطیط التعلیمی تأثیرا واضحا على التعلیم فی الدول المختلفة, "فقد کان للربط بین التخطیط للتعلیم فی إطار خطة عامة التنمیة الاقتصادیة دور واضح فی تنمیة التعلیم وتطویره فقد أصبح من أهداف التخطیط التعلیمی تحقیق تکافؤ الفرص بین أبناء الشعب وعدالة التوزیع الجغرافی للمدارس والمؤسسات التعلیمیة ومواجهة الاحتیاجات التعلیمیة للمجتمع".([26]) کما أن الإدارة التربویة تعد من المیادین الحدیثة, "ولیدة القرن العشرین وان کانت الممارسة الفعلیة لها قدیمة منذ وجود الإنسان ومع بدایات النصف الثانی من القرن العشرین انعقد المؤتمر القومی للأستاذة الإدارة التربویة , الذین أکدوا ضرورة وضع نظریة تستند علیها الإدارة التربویة فمنهم من ینظر إلیها کوظائف ومکونات ومنهم من ینظر إلیها کعملیة اجتماعیة أو عملیة اتخاذ قرار".([27])

والتخطیط السلیم یضمن للإدارة حسن توزیع الموارد المتاحة على ناصر العمل والاستغلال الأمثل لها کما یشترک فیه جمیع الإفراد العاملین ویوفر خطط بدیلة تواجه تغیر الظروف المحیطة بالمنظمة .

وهذا أیضا ما تأکده دراسة سعاد بسیونی عبد النبی وآخرون , 2008م.([28])

 " والإدارة المدرسیة ملیئة بالکثیر من التناقضات والسلبیات ومنها ما یتعلق بالمناخ التنظیمی داخل المدرسة , فیشوبه الکثیر من السلبیات ناتجة عن ازدحام المدارس بالطلاب وسلوکیات العاملین بالمدرسة خلیط متنافر بین الجدید والقدیم ,                      والایجابی والسلبی

   کما ان لها دور هام وحیوی فی إنجاح أی مؤسسة تعلیمیة نحو تحقیق أهدافها ’ فهی تعمل على توجیه الجهود نحو تحقیق الأهداف , وتنفیذ البرامج التعلیمیة المخططة بأفضل السبل ,وتحدید السلطات والمسؤولیات الفردیة والجماعیة وکذلک التوجیه والضبط والرقابة المستمرة على تنفیذ الأعمال والبرامج والتخطیط السلیم

التخطیط له مجموعة من الممیزات والعیوب ومنها.

ممیزات التخطیط

عیوب التخطیط

من ممیزات التخطیط.([29])

  1. یوفر الوقت والجهد
  2. یساعد على استغلال الموارد المادیة والبشریة
  3. یهتم بالتنبؤ بما یتوقع حدوثه من مشکلات وعقبات ویتجنب وقوعها
  4. القاعدة التی ینظم العمل فی ضوئها

من عیوب التخطیط.([30])  

1. وضع الخطط مکلف

2. یعیق اتخاذ إجراءات فوریة للمشکلات أو المواقف الطارئة

3. یهتم بظروف مستقبلیة غیر مؤکدة

4. عدم التأکد من دقة البیانات والمعلومات یقود إلى بناء خطة غیر سلیمة .

- الإطار المیدانی للدراسة: : ـ

 نتائج تحلیل محتوى بحوث التربیة الخاصة ( ماجستیر / دکتوراة ) على القضایا التعلیمیة ونسبها المئویة : ـ

بالنظر فی البحوث التى تناولت ذوی الاحتیاجات الخاصة موضوع الدراسة ، یتضح أنها أغفلت بعض القضایا الخاصة بذوی الاحتیاجات الخاصة ، فی حین اهتمت ببعض القضایا اهتماما ضعیفا، وأهتمت اهتماما کبیرا بالبعض الاخر ، وذلک کما کشفت عنه نتائج التحلیل والتى یوضحها الجدول التالى : ـ

 

 

 

م

القضایا التعلیمیة

عدد

رسائل الماجستیر

عدد رسائل الدکتوراه

الإجمالى

النسبة المئویة%

1

قضایا خاصة بالمعلم

4

7

11

13.7%

2

قضایا خاصة بالمتعلم

10

7

17

20%

3

قضایا خاصة بالمنهج

2

1

3

3 %

4

قضایا خاصة بالمدرسة

10

2

12

15 %

5

قضایا خاصة بنظم التعلیم وسیاستة

12

8

20

25 %

6

قضایا خاصة بالتخطیط والادارة

7

11

18

22.5%

الإجمالی

45

35

80

100%

ومن الجدول السابق یتضح الآتی : ـ

جاءت الرسائل المتعلقة بنظم التعلیم وسیاسته فی المرتبة الأولى من حیث الاهتمام ، حیث بلغ عدد الرسائل المتضمنة بهذا المجال ( 20 ) رسالة ، وذللک بنسبة 25 % من إجمالی رسائل التربیة الخاصة بالجامعات المصریة .

فقد جاءت بواقع 12 رسالة ماجستیر 8 رسائل دکتوراه ، وقد یرجع هذا الارتفاع الى کثرة المحاور التى تدور حولها هذه الدراسات ، وکذللک الى کثرة الأساتذة المهتمین بهذه المحاور ، بالإضافة الى الاثار الملموسة من جانب الباحثین لجملة التدریبات التى یمر بها تعلیم ذوی الاحتیاجات الخاصة ، والتى یشکل مجالا رئیسیا لمثل هذه الدراسات .

 

 

 

 

 

 

ومن خلال دراسة المسحیة التى قامت بها الباحثة فتوصلت الى عدد من الموضوعات المقترحة وقامت بتصمیم استبانة تهدف إلى معرفة بعض القضایا التربویة المتعلقة بذوى الاحتیاجات الخاصة للتوصل إلى مصفوفه مستقبلیة للأبحاث المتعلقة بذوی الاحتیاجات الخاصه بقسم اصول التربیة والتربیة المقارن. ولقد تم تطبیق الاستبانة بعد عرضها على ( 35) خبیر من خبراء التربیة الخاصة ومتخصصین بقسم  أصول التربیة والتربیة المقارن والإدارة التعلیمیة ، ثم تحلیلها بالمعادلات الإحصائیة المناسبة وقامت الباحثة بتقسیمها الى ست محاور رئیسیة وجاءت نتائج  استجابات أفراد العینة على المحاور

 وللتعرف على وجهة نظر أفراد العینة أتبعت الباحثة الخطوات التالیة :ـ      

أ ) تم تفریغ استجابة العینة على العبارات 

ب) تم التوصل إلى نتائج المحاور، وکذلک نتائج العبارات باستخدام الإجراءات الإحصائیة

           نتائج أفراد العینة على المحاور الرئیسیة للاستبانة ککل:

رقم المحاور

أسماء المحاور

العینة ککل

ن= 35

وزن النسبی

الترتیب

المحور الأول

قضایا خاصة بالمعلم

0.87

2

المحور الثانی

قضایا خاصة بالمتعلم

0.82

5 مکرر

المحور الثالث

قضایا خاصة بالمنهج

0.82

5

المحور الرابع

قضایا خاصة بالمدرسة

0.86

3

المحور الخامس

قضایا خاصة نظم التعلیم وسیاسته

0.84

4

المحور السادس

قضایا خاصة بالتخطیط والإدارة

0.88

1

          وتشیر نتائج الجدول السابق إلی الاتفاق الإیجابی القوی لمجموعة أفراد                العینة ککل لأهمیة محاور الاستبانة الست حیث بلغت نسبة إجماعهم حوالی 90 %               وهذا یشیر إلی : ـ

أ )  أن المحاور التى تشکلت منها الاستبانة تمثل جوهر العملیة التعلیمیة

ب ) أن هناک شبة إجماع من أفراد العینة على کل محاور الاستبانة الست حیث لم تقل الاوزان النسبیة لأی محور من المحاور عن 0.82  وهذا اتفاق واضح وإیجابی من جانب المتخصصین والخبراء على ضرورة وأهمیة عبارات ومحاور الاستبانة .   أما فیما یتعلق الأوزان النسبیة  لاستجابات أعضاء هیئة التدریس على محاور الاستبانة الست الرئیسیة بین 0.88، 0.82 وتشیر تلک الأرقام إلی اتجاه إیجابی نحو محاور الاستبانة وتعکس مدی إدراک أفراد العینة  لأهمیة  وضرورة وأهمیة عبارات ومحاور الاستبانة .

وقد توصلت الدراسة إلى :ـ

مصفوفه البحث العلمی فی التربیة الخاصة  :ـ

    مصفوفة البحث العلمی وهی مکونه من محورین هما المحور الرأسی( الصادی ) والمحور الأفقی (السینى)

1- یتکون المحور الرأسی ( الصادی ) من المحاور الست ، وقد تفرع منها جمیعا

    ( 62) موضوعا  فرعیا

2- المحور الأفقی السینی یتکون من فئات ذوی الاحتیاجات الخاصة ،وسائط تربیة ذوی الاحتیاجات الخاصة .

3- یتقاطع کل موضوع من موضوعات المحور الرأسی ( الصادی ) مع موضوع               من موضوعات المحور الأفقی ( السینی ) ، وینتج عن هذا التقاطع خلیة تحمل رقما مکونا ( رقم وحرف ) ،  أما الرقم فیرمز إلی رقم التسلسل للموضوع الذی تم اختیاره من المحور الأفقی ، ویمکن لهذه الخلیة أن تولد عددا من الموضوعات والأفکار البحثیة إذا غیرنا فی عینات الدراسة .

     ·  والطریقة التی تعمل بها مصفوفة البحث العلمی فی التربیة الخاصة ، وکیف یمکن                                                        استخدامها ؟ وهی :ـ

     ·   اختیار أی موضوع على المحور الرأسی ( الصادی ) من ( 1-62) .

     ·  اختیار أی موضوع على المحور الأفقی ( السینی ) من ( ا-  ع)

     ·   کتابة ما تم اختیاره من السینی مع ما تم اختیاره  من الصادی فی خلیة التقاطع                                 بینهما ، وحینها  تکون الخلیة جاهزة لتولید موضوع أو فکرة أو نقطة بحثیة من خلال الکلمات التى رصدت بها إذا ما تم ربطها مع إعادة صیاغتها عن طریق مستخدم المصفوفة .

     ·  لتولید موضوعات وأفکار ونقاط بحثیة أخری کرر الخطوات الثلاث السابقة .

المقترحات 

          فی ضوء ما توصلت إلیة الباحثة من نتائج فی دراستها فتقدم الباحثة مقترحات بحثیة بالاتی :ـ

1 – بناء مصفوفة بحث علمی فی باقی مجالات التربیة فی باقی الأقسام

2 – الخرائط البحثیة ومصفوفات البحث العلمی : دراسة مقارنة

3- أن یتضمن مقرر حلقة البحث  مصفوفة البحث العلمی فی التربیة الخاصة وتدریب الطلاب علیها .


المراجـع

أولا : المراجع العربیة :-

1)                                             

أحمد إسماعیل حجی، "الإدارة التعلیمیة والإدارة المدرسیة"، القاهرة: دار الفکر العربی، 2005م.

2)                                             

أحمد حسین اللقانی وعلی الجمل، معجم المصطلحات التربویة والمعرفیة فی المناهج وطرق التدریس، القاهرة: عالم الکتب، 2003م.

3)                                             

أسامة محمد بطانیة ونصر یوسف مقابلة، "مشکلات الأفراد المعوقین حرکیاً بمحافظة إربد بالمملکة الأردینة الهاشمیة "دراسة تحلیلیة"، مجلة العلوم التربویة والنفسیة، کلیة التربیة، البحرین: المجلد السادس، العدد الأول، مارس 2005.

4)                                             

أمیر إبراهیم القرشی، "التدریس لذوی الاحتیاجات الخاصة بین التصمیم والتنفیذ"، القاهرة: عالم الکتب، 2012م.

5)                                             

بهجات محمد عبد السمیع، الاغتراب لدى المکفوفین ظاهرة وعلاج، الإسکندریة: دار الوفاء لدنیا الطباعة والنشر، 2007م.

6)                                             

خولة أحمد یحیی، " البرامج التربویة للأفراد ذوی الحاجات الخاصة"، ط3، عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع، 2012م.

 

 

7)                                             

دیاب عید دیاب وأسامة کمال الدین إبراهیم،  فعالیة برنامج مقترح فی تنمیة بعض الکفایات اللازمة لمعلمی ذوی الاحتیاجات الخاصة"، مجلة البحوث النفسیة والتربویة، کلیة التربیة، جامعة المنوفیة، العدد الأول، السنة الرابعة والعشرون، 2009م.

8)                                             

راشد القصبی، "استثمار وتسویق البحث العلمی فی الجامعة"، مجلة مستقبل التربیة العربیة، مج9، ع28، ینایر 2003م.

9)                                             

ریاض ستراک، "دراسات فی الإدارة التربویة"، عمان، دار وائل للنشر والتوزیع، 2004.

10)                                         

سعاد بسیونی عبد النبی، محمد طه حنفی نصر، عبد الناصر محمد رشاد، أمانی محمد حسین نصر، "نظام التعلیم فی مصر والاتجاهات العالمیة"، القاهرة: المنار للطباعة والنشر، 2008م.

11)                                         

طارق حسن صدیق سلطان، دور الجمعیات الأهلیة فی تربیة الطفل المعوق (دراسة میدانیة)، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة جنوب الوادی، 2003 م.

12)                                         

عبد الرحمن علی بدیوی، "صعوبات التعلم"، دراسة میدانیة، دسوق: العلم والإیمان للنشر والتوزیع، 2008م.

13)                                         

عبد العزیز محمد العبد الجابر، "الکفایات اللازمة لمعلمی الأطفال المعوقین سمعیاً أهمیتها ومدى توافرها لدیهم"، مجلة کلیة التربیة، جامعة عین شمس، عدد 22، مج3، 1998.

 

14)                                         

عبد الفتاح جلال وفتحیة علی الیجاوی، "إعداد وتدریب معلم التربیة للجمیع"، القاهرة : المرکز القومی للبحوث التربویة والتنمیة، 1993م.

15)                                         

عمر رفعت عمر علی، "ذوی الاحتیاجات الخاصة الواقع والمستقبل"، صحیفة التربیة، العدد الأول، السنة الحادیة والخمسون، أکتوبر، 1999م.

16)                                         

عنتر لطفی محمد, "معوقات البحث العلمی بجامعة کما یراها أعضاء هیئة التدریس, التربیة المعاصرة", العدد السادس والثلاثون, السنة الثانیة عشرة, أبریل 1995م .

17)                                         

عوض الله سلیمان عوض الله، "الإسهامات التربویة لمؤسسات المجتمع المدنی فی رعایة الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة فی ضوء المتغیرات المعاصرة "رؤیة مستقبلیة" بحث منشور فی المؤتمر السنوی الثانی للمرکز العربی للتعلیم والتنمیة بعنوان الأطفال العرب ذوو الاحتیاجات الخاصة الواقع وآفاق المستقبل فی الفترة من 16-18 یولیو، 2006، المجلد الثانی.

18)                                         

لورنس بسطا زکری، "کثافة الفصول فی التعلیم الأساسی المشکلة وأسالیب مواجهتها"، المنصورة: المکتبة العصریة، 2009م.

19)                                         

محمد توفیق سلام، "الحق فی التعلیم قراءة تربویة فی وثائق رسمیة"، صحیفة التربیة، العدد الأول، السنة الثامنة والخمسون، أکتوبر، 2006م.

20)                                         

محمد حسن أحمد، "إدارة التخطیط والتعلیم"، القاهرة: دار کنوز المعرفة العلمیة للنشر والتوزیع، 2007م.

21)                                         

محمد صبری حافظ والسید السید محمود البحیری، "تخطیط المؤسسات التعلیمیة"، القاهرة، عالم الکتب، 2006.

22)                                         

محمد علیثه الأحمدی  ، "المشکلات والحاجات الإرشادیة                   الموهوبین والمتفوقین "، بحث مقدم للمؤتمر العملی الإقلیمی للموهبة رعایة الموهبة : تربیة من أجل المستقبل، المقام بجدة فی الفترة من 26-30 أغسطس 2006م .

23)                                         

مدحت محمد أبو النصر، "الإعاقة والمعاق رؤیة حدیثة"، القاهرة: المجموعة العربیة للتدریب والنشر، 2012م.

24)                                         

ولاء زین العابدین، ، "تصور مقترح لنظام الإشراف التربوی فی مؤسسات ذوی الاحتیاجات الخاصة فی ضوء بعض الخبرات العالمیة"، رسالة ماجستیر، جامعة بنها، کلیة التربیة، 2008م.

 

 

 

 

ثانیا المراجع الأجنبیة :-

Ministry  of  Education pre university education.Cairo. M.O.E  information  and computer general Department 1998, pp. 199- 120.        

25)                                                   

Jeffery A. Lackney, Teacher Environmental Competence in Elementary School Environments, Children, Youth and Environments, Vol.18, No.2, Collected Papers, 2008, pp. 133-159.

26)                                                   

Bruce D. Baker, Gifted Children in the Current                            Policy and Fiscal context of public                              Education : A National Snapshot and    State- Level Equality Analysis of Texas,  Educational Evaluation and Policy Analysis, Autumn, 2001), pp. 229-250.     

27)                                                   

 

 



([1]) عنتر لطفی محمد, "معوقات البحث العلمی بجامعة کما یراها أعضاء هیئة التدریس, التربیة المعاصرة", العدد السادس والثلاثون, السنة الثانیة عشرة, أبریل 1995م  ص 132.

([2]) أحمد حسین اللقانی وعلی الجمل، معجم المصطلحات التربویة والمعرفیة فی المناهج وطرق التدریس، القاهرة: عالم الکتب، 2003م، ص97.

([3]) راشد القصبی، "استثمار وتسویق البحث العلمی فی الجامعة"، مجلة مستقبل التربیة العربیة، مج9، ع28، ینایر 2003م، ص10.

([4])Ministry  of  Education pre university education. Cairo. M.O.E information  and computer general Department 1998, pp. 199- 120.

([5]) عبد الفتاح جلال وفتحیة علی الیجاوی، "إعداد وتدریب معلم التربیة للجمیع"، القاهرة : المرکز القومی للبحوث التربویة والتنمیة، 1993م، ص216.

([6]) خولة أحمد یحیی، "البرامج التربویة للأفراد ذوی الحاجات الخاصة"، ط3، عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع، 2012م، ص 421، 423.

([7]) عبد العزیز محمد العبد الجابر، "الکفایات اللازمة لمعلمی الأطفال المعوقین سمعیاً أهمیتها ومدى توافرها لدیهم"، مجلة کلیة التربیة، جامعة عین شمس، عدد 22، مج3، 1998، ص47.

([8])أسامة محمد بطانیة ونصر یوسف مقابلة، "مشکلات الأفراد المعوقین حرکیاً بمحافظة إربد بالمملکة الأردینة الهاشمیة "دراسة تحلیلیة"، مجلة العلوم التربویة والنفسیة، کلیة التربیة، البحرین: المجلد السادس، العدد الأول، مارس 2005، ص71.

([9])مدحت محمد أبو النصر ،" الإعاقة والمعاقین رؤیة حدیثة" ، القاهرة: إیتراک للطباعة والنشر،    2009م، ص 32.

([10]).محمد علیثه الأحمدی  ، "المشکلات والحاجات الإرشادیة الموهوبین والمتفوقین "، بحث مقدم للمؤتمر العملی الإقلیمی للموهبة رعایة الموهبة : تربیة من أجل المستقبل، المقام بجدة فی الفترة من 26-30 أغسطس 2006م ، ص 916

([11]) مدحت محمد أبو النصر، "الإعاقة والمعاق رؤیة حدیثة"، القاهرة: المجموعة العربیة للتدریب والنشر، 2012م، ص65 : ص 69.

([12]) عوض الله سلیمان عوض الله، "الإسهامات التربویة لمؤسسات المجتمع المدنی فی رعایة الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة فی ضوء المتغیرات المعاصرة "رؤیة مستقبلیة" بحث منشور فی المؤتمر السنوی الثانی للمرکز العربی للتعلیم والتنمیة بعنوان الأطفال العرب ذوو الاحتیاجات الخاصة الواقع وآفاق المستقبل فی الفترة من 16-18 یولیو، 2006، المجلد الثانی، ص685.

([13]) دیاب عید دیاب وأسامة کمال الدین إبراهیم، مرجع سابق، ص60.

([14]) أسامة محمد بطانیة ونصر یوسف مقابلة، مرجع سابق، ص98.

([15] ) طارق حسن صدیق سلطان، دور الجمعیات الأهلیة فی تربیة الطفل المعوق (دراسة میدانیة)، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة جنوب الوادی، 2003 م، ص2

([16]) مدحت محمد أبو النصر، "الإعاقة والمعاق "رؤیة حدیثة"، المجموعة العربیة للتدریب والنشر، 2012م، ص31.

([17]) محمد توفیق سلام، "الحق فی التعلیم قراءة تربویة فی وثائق رسمیة"، صحیفة التربیة، العدد الأول، السنة الثامنة والخمسون، أکتوبر، 2006م، ص23.

([18]) أمیر إبراهیم القرشی، "التدریس لذوی الاحتیاجات الخاصة بین التصمیم والتنفیذ"، القاهرة: عالم الکتب، 2012م، ص43 : ص 44.

([19]) محمد السید محمد عبد الله، "دراسة تقویمیة لدور مجالس الآباء والمعلمین فی مدارس  المکفوفین الابتدائیة فی مصر"، رسالة ماجستیر، جامعة جنوب الوادی، کلیة التربیة بسوهاج، 2000م. ص 5.

([20])Jeffery A. Lackney, Teacher Environmental Competence in Elementary School Environments, Children, Youth and Environments, Vol.18, No.2, Collected Papers, 2008, pp. 133-159.

([21])Bruce D. Baker, Gifted Children in the Current Policy and Fiscal context of public Education : A National Snapshot and State- Level Equality Analysis of Texas, Educational Evaluation and Policy Analysis, Autumn, 2001), pp. 229-250.

([22]) بهجات محمد عبد السمیع، الاغتراب لدى المکفوفین ظاهرة وعلاج، الإسکندریة: دار الوفاء لدنیا الطباعة والنشر، 2007م، ص292.

([23]) عبد الرحمن علی بدیوی، "صعوبات التعلم"، دراسة میدانیة، دسوق: العلم والإیمان للنشر والتوزیع، 2008م، ص300.

([24]) عمر رفعت عمر علی، "ذوی الاحتیاجات الخاصة الواقع والمستقبل"، صحیفة التربیة، العدد الأول، السنة الحادیة والخمسون، أکتوبر، 1999م، ص70.

([25]) ولاء زین العابدین، مرجع سابق، ص6، 7.

([26]) محمد صبری حافظ والسید السید محمود البحیری، "تخطیط المؤسسات التعلیمیة"، القاهرة، عالم الکتب، 2006، ص39.

([27]) ریاض ستراک، "دراسات فی الإدارة التربویة"، عمان، دار وائل للنشر والتوزیع،                2004، ص9.

([28]) سعاد بسیونی عبد النبی، محمد طه حنفی نصر، عبد الناصر محمد رشاد، أمانی محمد حسین نصر، "نظام التعلیم فی مصر والاتجاهات العالمیة"، القاهرة: المنار للطباعة والنشر، 2008م، ص185.

([29]) أحمد إسماعیل حجی، "الإدارة التعلیمیة والإدارة المدرسیة"، القاهرة: دار الفکر العربی، 2005م، ص46: 47.

([30]) محمد حسن أحمد، "إدارة التخطیط والتعلیم"، القاهرة: دار کنوز المعرفة العلمیة للنشر والتوزیع، 2007م، ص25: 26.

أولا : المراجع العربیة :-
1)                                             
أحمد إسماعیل حجی، "الإدارة التعلیمیة والإدارة المدرسیة"، القاهرة: دار الفکر العربی، 2005م.
2)                                             
أحمد حسین اللقانی وعلی الجمل، معجم المصطلحات التربویة والمعرفیة فی المناهج وطرق التدریس، القاهرة: عالم الکتب، 2003م.
3)                                             
أسامة محمد بطانیة ونصر یوسف مقابلة، "مشکلات الأفراد المعوقین حرکیاً بمحافظة إربد بالمملکة الأردینة الهاشمیة "دراسة تحلیلیة"، مجلة العلوم التربویة والنفسیة، کلیة التربیة، البحرین: المجلد السادس، العدد الأول، مارس 2005.
4)                                             
أمیر إبراهیم القرشی، "التدریس لذوی الاحتیاجات الخاصة بین التصمیم والتنفیذ"، القاهرة: عالم الکتب، 2012م.
5)                                             
بهجات محمد عبد السمیع، الاغتراب لدى المکفوفین ظاهرة وعلاج، الإسکندریة: دار الوفاء لدنیا الطباعة والنشر، 2007م.
6)                                             
خولة أحمد یحیی، " البرامج التربویة للأفراد ذوی الحاجات الخاصة"، ط3، عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع، 2012م.
 
 
7)                                             
دیاب عید دیاب وأسامة کمال الدین إبراهیم،  فعالیة برنامج مقترح فی تنمیة بعض الکفایات اللازمة لمعلمی ذوی الاحتیاجات الخاصة"، مجلة البحوث النفسیة والتربویة، کلیة التربیة، جامعة المنوفیة، العدد الأول، السنة الرابعة والعشرون، 2009م.
8)                                             
راشد القصبی، "استثمار وتسویق البحث العلمی فی الجامعة"، مجلة مستقبل التربیة العربیة، مج9، ع28، ینایر 2003م.
9)                                             
ریاض ستراک، "دراسات فی الإدارة التربویة"، عمان، دار وائل للنشر والتوزیع، 2004.
10)                                         
سعاد بسیونی عبد النبی، محمد طه حنفی نصر، عبد الناصر محمد رشاد، أمانی محمد حسین نصر، "نظام التعلیم فی مصر والاتجاهات العالمیة"، القاهرة: المنار للطباعة والنشر، 2008م.
11)                                         
طارق حسن صدیق سلطان، دور الجمعیات الأهلیة فی تربیة الطفل المعوق (دراسة میدانیة)، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة جنوب الوادی، 2003 م.
12)                                         
عبد الرحمن علی بدیوی، "صعوبات التعلم"، دراسة میدانیة، دسوق: العلم والإیمان للنشر والتوزیع، 2008م.
13)                                         
عبد العزیز محمد العبد الجابر، "الکفایات اللازمة لمعلمی الأطفال المعوقین سمعیاً أهمیتها ومدى توافرها لدیهم"، مجلة کلیة التربیة، جامعة عین شمس، عدد 22، مج3، 1998.
 
14)                                         
عبد الفتاح جلال وفتحیة علی الیجاوی، "إعداد وتدریب معلم التربیة للجمیع"، القاهرة : المرکز القومی للبحوث التربویة والتنمیة، 1993م.
15)                                         
عمر رفعت عمر علی، "ذوی الاحتیاجات الخاصة الواقع والمستقبل"، صحیفة التربیة، العدد الأول، السنة الحادیة والخمسون، أکتوبر، 1999م.
16)                                         
عنتر لطفی محمد, "معوقات البحث العلمی بجامعة کما یراها أعضاء هیئة التدریس, التربیة المعاصرة", العدد السادس والثلاثون, السنة الثانیة عشرة, أبریل 1995م .
17)                                         
عوض الله سلیمان عوض الله، "الإسهامات التربویة لمؤسسات المجتمع المدنی فی رعایة الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة فی ضوء المتغیرات المعاصرة "رؤیة مستقبلیة" بحث منشور فی المؤتمر السنوی الثانی للمرکز العربی للتعلیم والتنمیة بعنوان الأطفال العرب ذوو الاحتیاجات الخاصة الواقع وآفاق المستقبل فی الفترة من 16-18 یولیو، 2006، المجلد الثانی.
18)                                         
لورنس بسطا زکری، "کثافة الفصول فی التعلیم الأساسی المشکلة وأسالیب مواجهتها"، المنصورة: المکتبة العصریة، 2009م.
19)                                         
محمد توفیق سلام، "الحق فی التعلیم قراءة تربویة فی وثائق رسمیة"، صحیفة التربیة، العدد الأول، السنة الثامنة والخمسون، أکتوبر، 2006م.
20)                                         
محمد حسن أحمد، "إدارة التخطیط والتعلیم"، القاهرة: دار کنوز المعرفة العلمیة للنشر والتوزیع، 2007م.
21)                                         
محمد صبری حافظ والسید السید محمود البحیری، "تخطیط المؤسسات التعلیمیة"، القاهرة، عالم الکتب، 2006.
22)                                         
محمد علیثه الأحمدی  ، "المشکلات والحاجات الإرشادیة                   الموهوبین والمتفوقین "، بحث مقدم للمؤتمر العملی الإقلیمی للموهبة رعایة الموهبة : تربیة من أجل المستقبل، المقام بجدة فی الفترة من 26-30 أغسطس 2006م .
23)                                         
مدحت محمد أبو النصر، "الإعاقة والمعاق رؤیة حدیثة"، القاهرة: المجموعة العربیة للتدریب والنشر، 2012م.
24)                                         
ولاء زین العابدین، ، "تصور مقترح لنظام الإشراف التربوی فی مؤسسات ذوی الاحتیاجات الخاصة فی ضوء بعض الخبرات العالمیة"، رسالة ماجستیر، جامعة بنها، کلیة التربیة، 2008م.
 
 
 
 
ثانیا المراجع الأجنبیة :-
Ministry  of  Education pre university education.Cairo. M.O.E  information  and computer general Department 1998, pp. 199- 120.        
25)                                                   
Jeffery A. Lackney, Teacher Environmental Competence in Elementary School Environments, Children, Youth and Environments, Vol.18, No.2, Collected Papers, 2008, pp. 133-159.
26)                                                   
Bruce D. Baker, Gifted Children in the Current                            Policy and Fiscal context of public                              Education : A National Snapshot and    State- Level Equality Analysis of Texas,  Educational Evaluation and Policy Analysis, Autumn, 2001), pp. 229-250.     
27)