تصور مقترح لتفعيل الميزة التنافسية لکلية التربية بالوادى الجديد ( دراسة ميدانية )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ أصول التربية المساعد بکلية التربية بالوادى الجديد- جامعة أسيوط

2 مدرس اصول التربية بکلية التربية بالوادى الجديد- جامعة أسيوط

المستخلص

تتسابق المؤسسات الجامعية على تحقيق الميزة التنافسية والحفاظ عليها معتمدة على الکفاءات البشرية لديها باعتبار ذلک من مصادر القوة, فمؤسسات التعليم العالي بأشکالها المختلفة تهدف إلى تحقيق التميز لکي تحتل مکان الريادة، الذي يضمن لها               البقاء والاستمرار.
ونظراً لهذا التزايد الکمّي المتسارع في عدد الجامعات الحکومية والخاصة، وإلى برامجها المطروحة التي أحيانا تُطرح دون دراسة حاجات سوق العمل الداخلي والخارجي؛ وإلى سياسات التسعير وطرق الاستقطاب، فإنّ کل جامعة معنيّة بتسويق نفسها ومنافستها غيرها، وحيازة أولوية السبق في تحقيق جودة مخرجاتها وتميّزها والارتقاء بها إلى المستويات الدولية بحسب الاستطاعة, ولن يتمّ هذا التميّز والسّبق إلاّ برسم سياسة تعمل الجامعة على تحقيقها تنطلق من منطلقات الفلسفة التربوية العالمية.
           و لکى تستطيع مؤسسات التعليم العالي أن تنافس بکفاءة في أسواقها فإنها تحتاج إلى أن تتميز بخدماتها لضمان رضا عملائها الداخلين والخارجين على حد سواء, ومن ثم فإن الثقافة الداخلية القوية لعملاء المؤسسة يمکن أن تساعد في تحسين دافعية العاملين، وتنمية الولاء لديهم، والوصول للاداء المرتفع وتحقيق الإبداع؛ لتحقيق ميزة تنافسية مؤسسية .([i])
           وبناءً على ما تقدم، يصبح الاستثمار في التميز في التعليم أحد التوجهات الحديثة والمهمة في التعليم العالي لتحقيق الميزة التنافسية واستدامتها -على مستوى المدخلات والعمليات- وضمان مخرجات منسجمة مع المعايير المحددة بما فيها متطلبات سوق العمل التنافسية، ومن هنا جاءت هذه الدراسة للبحث في نقاط القوة التى تتميز بها کلية التربية بالوادى الجديد فى مجالات التعليم والتعلم و البحث العلمي وخدمة المجتمع , وذلک لتحقيق الميزة التنافسية المستدامة لکلية التربية بالوادى الجديد من خلال البحث في البرامج المختلفة التي تشتمل عليها تلک المجالات , وأهدافها والآلية التي تؤدي من خلالها للتميز المؤسسي.



 

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

تصور مقترح لتفعیل المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادى الجدید

( دراسة میدانیة )

 

 

إعــــداد

د/أسامة زین العابدین عثمان أحمد                   د/منال موسی سعید

أستاذ أصول التربیة المساعد بکلیة التربیة         مدرس اصول التربیة بکلیة التربیة

 بالوادى الجدید- جامعة أسیوط                     بالوادى الجدید- جامعة اسیوط 

 

 

 

 

}       المجلد الحادی والثلاثین– العدد الثالث  –  جزء ثانی– أبریل2015م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

    

مقدمة

تتسابق المؤسسات الجامعیة على تحقیق المیزة التنافسیة والحفاظ علیها معتمدة على الکفاءات البشریة لدیها باعتبار ذلک من مصادر القوة, فمؤسسات التعلیم العالی بأشکالها المختلفة تهدف إلى تحقیق التمیز لکی تحتل مکان الریادة، الذی یضمن لها               البقاء والاستمرار.

ونظراً لهذا التزاید الکمّی المتسارع فی عدد الجامعات الحکومیة والخاصة، وإلى برامجها المطروحة التی أحیانا تُطرح دون دراسة حاجات سوق العمل الداخلی والخارجی؛ وإلى سیاسات التسعیر وطرق الاستقطاب، فإنّ کل جامعة معنیّة بتسویق نفسها ومنافستها غیرها، وحیازة أولویة السبق فی تحقیق جودة مخرجاتها وتمیّزها والارتقاء بها إلى المستویات الدولیة بحسب الاستطاعة, ولن یتمّ هذا التمیّز والسّبق إلاّ برسم سیاسة تعمل الجامعة على تحقیقها تنطلق من منطلقات الفلسفة التربویة العالمیة.

           و لکى تستطیع مؤسسات التعلیم العالی أن تنافس بکفاءة فی أسواقها فإنها تحتاج إلى أن تتمیز بخدماتها لضمان رضا عملائها الداخلین والخارجین على حد سواء, ومن ثم فإن الثقافة الداخلیة القویة لعملاء المؤسسة یمکن أن تساعد فی تحسین دافعیة العاملین، وتنمیة الولاء لدیهم، والوصول للاداء المرتفع وتحقیق الإبداع؛ لتحقیق میزة تنافسیة مؤسسیة .([1])

           وبناءً على ما تقدم، یصبح الاستثمار فی التمیز فی التعلیم أحد التوجهات الحدیثة والمهمة فی التعلیم العالی لتحقیق المیزة التنافسیة واستدامتها -على مستوى المدخلات والعملیات- وضمان مخرجات منسجمة مع المعاییر المحددة بما فیها متطلبات سوق العمل التنافسیة، ومن هنا جاءت هذه الدراسة للبحث فی نقاط القوة التى تتمیز بها کلیة التربیة بالوادى الجدید فى مجالات التعلیم والتعلم و البحث العلمی وخدمة المجتمع , وذلک لتحقیق المیزة التنافسیة المستدامة لکلیة التربیة بالوادى الجدید من خلال البحث فی البرامج المختلفة التی تشتمل علیها تلک المجالات , وأهدافها والآلیة التی تؤدی من خلالها للتمیز المؤسسی.

مشکلة الدراسة وتساؤلاتها :-

         تشهد المؤسسات التعلیمیة وخصوصًا الجامعات تحدیات جدیدة مثل: ضرورة تحقیق معاییر الجودة ,والحصول على الاعتماد, وحصولها على ترتیب متقدم فی قوائم أفضل الجامعات على المستویات العالمیة ,وغیر ذلک من التحدیات ,وهذا یضع الجامعات المصریة فی منافسة شدیدة عل المستوى المحلی والدولی.

        کما تسعى مؤسسات التعلیم العالی  کغیرها من المؤسسات إلى البقاء والنمو فی السوق، وتعمل على تطویر الاستراتیجیات العامة وتنفیذها لتضمن لها تحقیق أهدافها ‘ ولکن مؤسسات التعلیم العالی أصبحت تواجه تحدیات جدیدة متزایدة منها: التحدیات المالیة، والمنافسة المحلیة والإقلیمیة، وضغوط متطلبات سوق العمل المتنوعة والمتغیرة.

       وتواجه ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ التربویة ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺠﻤﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻭﻫﺭﻴﺔ منها: ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻲ ,ﻭﺘﻭﺴﻊ ﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ وﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ الاجتماعیة والثقافیة وﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﺘﻤﺘﺎﺯ ﺒﻌﺩﻡﺍﻻﺴﺘﻘﺭﺍﺭ؛ ﻭﻨﻅﺭاً ﻟﻠﺘﺤوﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺸﻬﺩﻫﺎ ﺍﻟﻭﻀﻊ التربوی والتعلیمی ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺨﺎﺼﺔ ﻤﻨﺫ حصول العدید من المؤسسات التربویة على الاعتماد ؛ﺃﺼﺒﺤﺕ تلک اﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻤﺠﺒﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﺎﺒﻬﺔ ﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺸﺭﺴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺫﻟﻙ،کما ﺃﺼﺒﺤﺕ تلک ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻤﻁﺎﻟﺒﺔ باﻨﺘﻬﺎﺝ اﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺘﺴﺎﻋﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﺴﻴﻥ أدائها ﻤﻤﺎ ﻴﻤﻜﻨﻬﺎ ﻤﻥ تفعیل ﺘﻨﺎﻓﺴیتها.

       ونتیجة لعمل المؤسسات وفق رسالتها وتحقیق أهدافها وسعیها لتحقیق المزایا التنافسیة واستدامتها, تزداد التحدیات تعقیداً بسبب الطبیعة القانونیة والقطاعیة للتعلیم العالی، وبسبب أنها تحتاج للعمل وفق أسس مختلفة نسبیاً عما هو متاح لمؤسسات القطاع الخاص.

          ومن خلال عمل الباحثین کمشرفین للتربیة العملیة ,لوحظ کثرة الشکاوى من مدیری بعض المدارس وموجهی المواد من ضعف أداء خریجی کلیة التربیة بالوادی الجدید  ,وهذا ما أکدته دراسة(أشرف محمد طه رشوان 2012 ) ([2])أن خریج کلیة التربیة بالوادی الجدید لا یستطیع المواءمة بین ما درسه فى الکلیة وواقعه العملی,وأن مستوى رضا أصحاب العمل عن سعى الخریج للاطلاع على الجدید فى مجال التخصص جاء متوسطاً وبقیمة مضافة موجبة بالنسبة لمادتی اللغة العربیة والریاضیات,وکذلک ضعف مهارة توظیف نتائج التقویم فى تحسین نواتج التعلم , فضلاً عن أن هناک قصوراً فى توصیف المقررات والبرامج.

         وفی ظل الإقبال المتزاید على مؤسسات التعلیم العالی والتوسع فی مؤسساته وجهودها فی البحث عن آلیات لتحقیق میزتها التنافسیة، وتطویر آلیات عملها بما یحقق لها مزیداً من التقدم والرقی ومواکبة المستجدات على الساحة المحلیة والإقلیمیة ، جاءت الدراسة لتجیب عن التساؤل الرئیس التالی:

"ما التصور المقترح لتفعیل المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید؟

ویتفرعمنهذاالتساؤل التساؤلات الفرعیةالتالیة:

  1. ما الإطار المفاهیمى للمیزة التنافسیة ؟
  2. ما ماهیة التنافسیة فی التعلیم العالی ؟
  3.  ما واقع المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید؟
  4.  ما التصور المقترح لتفعیل المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید؟

الدراسات السابقة:

أولا: الدراسات العربیة:

1- دراسة: (حسن على الزغبى 2004 )([3]):

هدفت الدراسة إلى التعرف على أهمیة نظم المعلومات الاستراتیجیة ودورها التنظیمی ودور نظم المعلومات الاستراتیجیة فی تحلیل البیئة الداخلیة والخارجیة, وطبقت الدراسة على مجموعة من المصارف الأردنیة, وتوصلت الدراسة الى:

- أهمیة نظام المعلومات الاستراتیجی فی توفیر المعلومات حول متغیرات البیئة                الداخلیة والخارجیة.

- أهمیة النظام فی تطویر المیزة التنافسیة للمصارف.

 

2- دراسة :( رشا الساعد و حسین حریم  2004)([4]):

      هدفت الدراسة الى التعرف على أثر إدارة المعرفة وتکنولوجیا المعلومات فی تحقیق المیزة التنافسیة ,وطبقت الدراسة على( 40 ) من المدراء العامین ومدیری التسویق والبحث والتطویر العاملین فی صناعة الدواء الاردنی, وتوصلت الدراسة الى:

- وجود علاقة ایجابیة معتدلة بین تکنولوجیا المعلومات والمیزة التنافسیة .

- تسهم إدارة المعرفة فی تحقیق المیزة التنافسیة .

3- دراسة: (فایزة بریش  2005)( [5]):

      هدفت الدراسة إلی التعرف علی المفهوم الشامل للمیزة التنافسیة، وعلى مصادرها الحقیقیین, وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفی ، وقد توصلت الدراسة إلى أن:

العنصر البشری هو أهم مصدر لاختلاف المؤسسات عن بعضها؛ لأن قدراته الإبداعیة هی الأصل الوحید القادر على امتلاک المعارف التی تمثل الثروة الحقیقیة,وأوصت الدراسة بضرورة أن تدرک المؤسسات أهمیة قدراتها المحوریة والإبداعیة المتمثلة فی الأصول الفکریة، والعمل على بنائها وتفعیلها,وتطویر عملیة التقویم                     المختلفة بها.

4- دراسة(أمیرة هاتف الجنابى  2006)([6]):

        هدفت الدراسة إلى اختبار العلاقة والأثر بین إدارة معرفة الزبون والتفوق التنافسی , تطویر الدور المستقبلی لإدارة معرفة الزبون فی تحقیق التفوق التنافسی , وطبقت الدراسة على ( 40 ) من مدراء المصارف الحکومیة والأهلیة العراقیة, وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباط وتأثیر ذات دلالة إحصائیة بین إدارة معرفة الزبون والتفوق التنافسی , وکذلک تباین اهتمامات المصارف لأبعاد التفوق التنافسی.

 

5- دراسة (فاطمة الربابعة ,2006)([7]):

          هدفت الدراسة إلى ﺘﺤﺩﻴﺩ العلاقة ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ ﻟﻠﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻭﺘﺤﻘﻴـﻕ ﻤﻴـﺯﺓ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻅﻤﺔ,و ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻭﻕ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ ﻟﻠﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﻤﺤل ﺍﻟﺒﺤﺙ, و ﺍﻟﻭﻗﻭﻑ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺯﺍﻴﺎ ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻤﻥ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ ﻟﻠﻤـﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺒﺎﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﻤﺤل ﺍﻟﺒﺤﺙ وتوصلت الدراسة الى:الن هناک علاقة طردیة بین فاعلیة تطبیق المؤسسة للتخطیط الاستراتیجی وبین القدرات التنافسیة لها ,کما توجد علاقة طردیة بین مستوى الاهتمام بالمورد البشرى وتحقیق میزة تنافسیة للمؤسسة .

6-دراسة: (مروان الدهدار2006)([8]):

        هدفت الدراسة إلى تحلیل العلاقة بین التوجه الاستراتیجی لدى الإدارة العلیا فی الجامعات الفلسطینیة ومیزتها التنافسیة، وقد تکونت العینة الفعلیة للدراسة من (118) من العاملین فی الإدارة العلیا بالجامعات فی محافظة غزة، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی ، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالیة:

-        هناک علاقة بین اهتمام الإدارة العلیا بمعدلات الابتکار والابداع وتحقیق                     المیزة التنافسیة.

هناک علاقة بین التحسین المستمر والاهتمام بالعنصر البشری وبین المیزة التنافسیة لمؤسسات التعلیم العالی,وقد أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بالتوجه الاستراتیجی وبالحفاظ على معدل الإبداع لدى الموظفین, وکذلک أنشاء رابطة للخریجین بغرض تحقیق التواصل المستمر معهم.

 

 

7-دراسة :(محمد عشری حسن المهدی ,2006)([9]):

            هدفت الدراسة إلى التعرف على کیفیة تحریر التجارة الدولیة فى الخدمات التعلیمیة فى ظل منظمة التجارة العالمیة ,واستهدفت التعرف على محددات القدرة التنافسیة للجامعات کأحد مکونات التجارة الدولیة فی الخدمات التعلیمیة ,فضلاً عن تحلیل بعض المؤشرات والمعاییر إلى استندت علیها التصنیفات الدولیة فی ترتیب الجامعات على مستوى العالم؛ بغرض الوقوف على أهم المعوقات التی تعرقل تحسین وضع الجامعات العربیة والمصریة فى هیکل الجامعات العالمیة , والتی تمثلت فی مجموعة من المشکلات منها ما یتعلق بإدارة العملیة التعلیمیة ,ومنها ما یتعلق  بالبحوث والتطور أو ما یرتبط بجودة التعلیم , وذلک بسبب غیاب معاییر قومیة موحدة , ومنها ما یتعلق بانخفاض جودة مخرجات العملیة التعلیمیة .

ومن النتائج التی توصلت إلیها الدراسة لعلاج حالة التأخر التی أصابت الجامعات العربیة ما یلی:

  • تشکیل مجلس لدعم البحث العلمی.
  • تشجیع وتحفیز مساهمة الأفراد والهیئات من خلال الحوافز المعنویة .
  • إعداد تقاریر سنویة من قبل مجلس دعم البحث العلمی, مع الإشارة إلى مدى التقدم الذى أحرزه المرکز.
  • استخدام التقنیات الحدیثة لتطویر منظومة الدراسات العلیا یختص بنشر ثقافة النشر العلمی فی المجلات العالمیة المتخصصة.

 

 

8- دراسة: (نسرین احمد عباس  2006)([10]):

         هدفت الدراسة إلى التعرف على أسباب غیاب الجامعات المصریة عن قائمة التصنیف الدولیة, واحتلال الجامعات الإفریقیة مراکز متقدمة عن الجامعات المصریة فى قائمة التصنیف الأفریقیة , کما هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر ظاهرة العولمة وانعکاساتها على التعلیم الجامعی والبحث العلمی, ومن النتائج التی توصلت إلیها الدراسة کوسیلة لتحسین جودة الجامعات المصریة وتطویر البحث العلمى ما یلى:

  • تطویر سیاسة القبول بالجامعات مع مراعاة الطاقة الاستیعابیة للجامعة.
  • تطویر الخطط والبرامج الدراسیة وتحدیثها.
  • تنمیة الموارد البشریة والارتقاء بمستوى التأهیل والکفاءة والخبرة.
  • الارتقاء بمستوى البحث العلمی والدراسات العلیا وإعطاء دور أکبر للقطاع الخاص .
  • تطویر الإدارة الجامعیة لضمان قدرتها على إدارة التغییر ورفع مستوى الاداء.
  • ضمان جودة اداء مؤسسات التعلیم العالی من خلال معاییر ضبط الجودة والنوعیة فى مختلف مکونات التعلیم العالى.
  • تنویع مصادر تمویل التعلیم العالى.
  • وضع خطط وبرامج تضمن توفیر تنمیة مهنیة لأعضاء هیئة التدریس، وضرورة ربط ترقیة واستمراریة عضو هیئة التدریس بالعمل بالمشارکة فی                    البرامج التدریبیة.
  • تطویر تشریعات التعلیم العالى.
  • توافر المکافآت التی تحفز أعضاء هیئة التدریس على المشارکة فی الأنشطة التی تخدم المجتمع.
  • ضرورة الارتقاء بمهارات أعضاء هیئة التدریس ومعاونیهم.

9- دراسة: (نهى برنس میخائیل غطاس  2010)([11]):

          هدفت الدراسة إلى تحقیق نموذج ملائم لمدخل التکلفة المستهدفة قابل للتطبیق فی المنشآت الصناعیة المصرفیة التی تتبنى استراتیجیة زیادة التکلفة المخفضة کأساس لتحقیق میزة تنافسیة ,واستخدمت الدراسة المنهج البنائی وأسلوب دراسة الحالة,وکان من نتائجها ان تطبیق استراتیجیة زیادة التکلفة المنخفضة هى أکثر ملاءمة لبیئة الأعمال المصریة لتحقیق میزة تنافسیة مع الحفاظ على مستویات الجودة المطلوبة ,وأوصت بضرورة المتابعة المستمرة لاحتیاجات سوق العمل.

10- دراسة (أشرف محمد طه رشوان  2012)([12]):

هدفت الدراسة إلى تقییم القیمة المضافة کمدخل لتجوید العملیة التعلیمیة بکلیة التربیة بالوادى الجدید وأوصت الدراسة بما یلی:

  • ضرورة إیجاد شراکة مجتمعیة بین الکلیة ومؤسسات المجتمع المحلى .
  • تطویر مرکز الإرشاد النفسی بالکلیة.
  • ضرورة تجهیز المدینة الجامعیة بأحدث التقنیات الحدیثة.
  • ضرورة توفیر الدعم المادی والعلمی للطلاب غیر القادرین على تحمل الأعباء المادیة.
  • ضرورة تحدیث قاعدة البیانات الخاصة بالکلیة والمتعلقة بنشر أبحاث أعضاء هیئة التدریس.
  • ضرورة تحدیث وتطویر المجلة العلمیة بالکلیة.
  • أن یتم تجهیز معامل مرکزیة داخل الکلیة لخدمة المجتمع المحلى.
  • أن یؤخذ فی الاعتبار رأی الطلاب وأعضاء هیئة التدریس فى تفعیل التربیة العملیة من حیث التنظیم والمحتوى.
  • ضرورة الاستفادة من معاییر الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم.
  • ضرورة تنوع برامج الدراسات العلیا کى تکون وسیلة جذب للطلاب الوافدین.
  • إیفاد کثیر من الباحثین للجامعات الاجنبیة للحصول على درجة الدکتوراه.

11- دراسة( سام عبد القادر الفقهاء 2012)([13]):

         هدفت الدراسة إلى البحث فی دور تبنی استراتیجیات التمیز فی التعلم والتعلیم فی تحقیق المیزة التنافسیة المستدامة لمؤسسات التعلیم العالی, واعتبرت الدراسة أن المیزة التنافسیة للمؤسسات التعلیمیة تنبع من الأثر الذی تحدثه على مستوى الطالب والموظف والمؤسسة, و استندت الدراسة على فرضیة أن تطویر استراتیجیات التمیز فی التعلم والتعلیم، وتنفیذها یعتبر متطلباً مهماً حیویاً لتحقیق مؤسسات التعلیم العالی للمیزة التنافسیة المستدامة, واتبعت الدراسة المنهجیة الاستطلاعیة والوصفیة ,وتوصلت إلى عدد من النتائج منها :أن هناک ارتباطاً قویاً بین تبنی استراتیجیات التمیز فی التعلم والتعلیم وبین تحقیق مؤسسات التعلیم العالی المیزة التنافسیة المستدامة من خلال تزوید الطلبة بتجربة تعلیمیة متمیزة، ودعم أعضاء الهیئة الأکادیمیة بما یمکنهم من الاداء وفق معاییر الجودة المرجوة، وتوفیر البیئة الدراسیة الداعمة للتنوع والإبداع وتصمیم الأنشطة التعلیمیة التی تعزز الإبداع والتفکیر الناقد لدى جمیع أطراف العملیة التعلیمیة, وقدمت الدراسة عدداً من التوصیات منها : ضرورة تبنی استراتیجیات التمیز فی التعلم والتعلیم، ومکافأة التمیز على المستوى الوطنی، وأن تتابع مؤسسات التعلیم العالی المعاییر الخاصة بالمزایا التنافسیة لمؤسساتها وقیاسها دائما,وکذلک توافق محتوى المقررات التعلیمیة مع مستجدات العصر ,وأیضاً تفعیل دور الوحدات ذات الطابع الخاص لخدمة المجتمع.

12 - دراسة : (عثمانبنعبداللهالصالح,2012)([14]):

          هدفت الدراسة التعرف على فلسفة مؤسسات التعلیم العالی ودورها فی تحقیق التنمیة المجتمعیة، والدور الذی تمارسه فی الاقتصاد الوطنی وفی تنافسیة هذا الاقتصاد على المستوى الدولی کما تبحث الدراسة تنافسیة مؤسسات التعلیم العالی وتقترح إطار عمل یمکن أن یوجه هذه المؤسسات للدور الجدید الذی یتحتم علیها ممارسته. کما تفحص واقع ومؤشرات الجامعات الحکومیة السعودیة فی ضوء الإطار المقترح.

وتوصلت الدراسة إلى:

أن  مؤسسات التعلیم العالی تواجه الیوم تحدیات ضخمة على مستوى فلسفة وطبیعة وإدارة هذه المؤسسات، والسبیل الأهم لمواجهة تلک التحدیات هو رفع القدرة التنافسیة لهذه المؤسسات فی قطاع التعلیم المحلی والدولیمن خلال:

 − الوعی بالمتغیرات البیئیة (الخارجیة والداخلیة)وتأثیرها على مؤسسات التعلیم العالی ومستقبلها.

−  الإیمان بأهمیة التعامل مع مفاهیم وآلیات السوق وتأثیرها على مؤسسات التعلیم العالی.

−  العمل على بناء استراتیجی محکم قوامه الشراکة الممیزة مع قطاعات الإنتاج المختلفة فی الدولة.

−  التحول نحو بناء مجتمع المعرفة فی المؤسسات الأکادیمیة بما یدعم تحقق اقتصاد المعرفة فی الدولة.

 − الاهتمام ببناء میزة/ مزایا تنافسیة للمؤسسة الأکادیمیة تدعم مستقبل هذه المؤسسة ومکانتها العلمیة والبحثیة.

−  العمل على تحقیق الشراکة المجتمعیة ، عبر ربط مخرجات المؤسسة الأکادیمیة باحتیاجات المجتمع المحلى ، وحل مشکلاته، والعمل على تطویره وتنمیته.

13 - دراسة :(طه على نایل   2013)([15]):

        هدفت الدراسة  إلى معرفة علاقة طریقتی التدریب  داخل المنظمة وخارجها على  تحقیق المیزة التنافسیة ومعرفة اثر المتغیرات الدیموغرافیة  فی تحقیق المیزة التنافسیة, واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی فی تشخیص طرق التدریب ومداخل دراسة المیزة التنافسیة, وتوصلت الدراسة إلى أن هناک علاقة  طردیة  بین التدریب وتحقیق المیزة التنافسیة  وکذلک المتغیرات الدیموغرافیة  وقد أوصت بالتأکید على الدورات التدریبیة داخل وخارج المؤسسة فی تحقیق المیزة التنافسیة للمؤسسة .

 

14- دراسة (فوزیة على بن خضر الغامدى 2014) ([16]):

          هدفت هذه الدراسة إلى اقتراح تصور مستقبلی لتخطیط وتنمیة المسار الوظیفی لتحقیق المیزة التنافسیة فی مؤسسات التعلیم العالی السعودی من خلال تحدید واقع تخطیط المسار الوظیفی وتحدید درجة إدارته وتنمیته فی جامعة أم القرى وجامعة الملک عبد العزیز ، و التعرف على درجة تحقیق المیزة التنافسیة ، ومن ثم صیاغة التصور المستقبلی لتخطیط و تنمیة المسار الوظیفی لتحقیق المیزة التنافسیة فی مؤسسات التعلیم العالی السعودی ، ووضع الآلیات المقترحة لتنفیذه ,واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی باعتباره المنهج الملائم لطبیعة الدراسة ,وتوصلت الدراسة إلى أن درجة تحقیق المیزة التنافسیة فی جامعة أم القرى وجامعة الملک عبد العزیز کأنموذج لمؤسسات التعلیم العالی السعودی کانت متوسطة ,وأوصت بضرورة أنشاء مرکز للتعلم الالکترونی والتعلیم عن بعد فی جامعتی أم القرى والملک عبد العزیز ,وکذلک المواءمة بین رغبات الطلاب والتحاقهم بالتخصصات المختلفة,فضلاً عن الاهتمام بتدریب الطلاب بصورة مستمرة.

ثانیاً : الدراسات الاجنبیة:

1 - دراسة:( بول ج .کوران poul J .Curran   2000)([17]):

         عرضت الدراسة أهمیة التنافسیة فی التعلیم العالی البریطانی , ومزایا التنافسیة فی مجال البحوث ونوعیتها , وکذلک نموذج بورترporter ,کما أوضحت أهمیة التنافسیة فی مجال البحوث وأثر التنافسیة على البحث العلمی ,ومن النتائج التی توصلت إلیها الدراسة أن التنافسیة تؤدى إلى رفع کفاءة البحث العلمی فی المؤسسة الجامعیة , ویؤثر على الجامعة اذ یجعلها تأخذ مرکزاً متقدماً بین الجامعات العالمیة,وأوصت بضرورة استخدام التعلم الذاتی , ووجود برامج تعلیمیة مشترکة مع جامعات العالم المختلفة.

2- دراسة :(توبى میشیل Taupe Michael  2000  )[18]):

         هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى فعالیة التعلیم الخاص فى المنافسة ,وکذلک التعرف على أسباب ضعف الجامعات الأوروبیة ,ومن النتائج التی توصلت إلیها الدراسة ضرورة مشارکة التعلیم العالی الخاص فی اوروبا فى المنافسة المحلیة والعالمیة ؛ حیث یؤدى ذلک الى زیادة قوة المنافسة للجامعات المحلیة والعالمیة,وأوصت بضرورة عمل بحوث بینیة بین الجامعات الخاصة و الجامعات المحلیة ,وکذلک توفیر متطلبات تسویق مثل هذه البحوث.

3 – دراسة:( میشیل بایلى وآخرون  Michael Bailey,et al.  2004)([19]):

      هدفت الدراسة  إلى التعرف على مدى تأثیر المنافسة على التعلیم العالی وأکدت أن المنافسة قد تزید الإنفاق من جهة فى حالة اعتبار الإنفاق عملیة تطویریة , وتقلله من جهة أخرى فی حالة اعتبار الإنفاق إعادة توزیع للموارد المالیة.

وتوصلت هذه الدراسة إلى:

  • إن الدولة تعتبر الاعتمادات المالیة المخصصة للتعلیم العالی إعادة توزیع للنفقات, بینما تتصارع المدارس الخاصة على التعلیم أکثر من الإنفاق.
  • أن للمنافسة والتنظیم الحکومی تأثیراً کبیراً على التعلیم العالی.

4 – دراسة( سانثیا رودجیرس  2005 Cynthia Rodgress )( [20]):

      هدفت الدراسة إلى التعرف على مشکلات التعلیم العالی فی الولایات المتحدة الأمریکیة, وتوصلت إلى أن مشکلة الجامعات والتعلیم العالی فی الولایات المتحدة الأمریکیة تتمثل فی المنافسة أو التنافسیة داخل وخارج الولایات المتحدة ؛وأن المنافسة أصبحت ذات مستوى عالى فیما یتعلق بجذب الطلاب الاجانب للجامعات الامریکیة ، وأوصت بتفعیل ورش العمل لبناء شراکة مع مؤسسات المجتمع.

5 – دراسة:( بول بترسون2006  Poll Peterson)( [21]) :

هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى التنافس الجاری فی المؤسسات  الأمریکیة خاصة المؤسسات الجامعیة بین جامعات الولایات المختلفة ,وتوصلت الدراسة إلى أن التعلیم القائم على التنافسیة بین الهیئات والمؤسسات یکون أفضل ,وعلى کل مؤسسة جامعیة ان تعدل من إدارتها ,وتعدد طرق تمویلها, وتضع خطة لتسویق بحوثها  تمکنها من التنافسیة على المستوى المحلى والعالمی ,حیث یؤدى ذلک إلى تعلیم ینعکس بشکل أفضل على المتعلمین داخل هذه المؤسسة ,ومن ثم النهوض بالمؤسسة نفسها.

 

6- دراسة : (بلیکلی وآخرون 2009    et alBlickle   )([22]) :

هدفت الدراسة إلى اختیار  الدور التفاعلى لشبکة علاقات العمل فى العلاقة بین إدراک الفرد للنصح والمشوره ونجاح المسار الوظیفی المدرک ( الرضا عن المسار الوظیفی ،  والرضا الوظیفی) ، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی ، وتوصلت إلى أن بناء الفرد لشبکة علاقات العمل مع المشرفین مع الاستفادة من نصائحهم ، أدت إلى زیادة الشعور الداخلی بنجاح المسار الوظیفی و أوصت بضرورة إنشاء قاعدة بیانات مجتمعیة تساعد المشرفین فى التعرف على الأفراد ذوى الصلة بهم فی علاقات العمل.

7- دراسة  : ( أوفر  وآخرون 2012 Ofor et al  )([23])  :

هدفت الدراسة إلى معرفة وتحدید إدرکات العاملین لممارسات  إدارة الموارد البشریة ( الاختیار والتدریب والتوجیه والصحة والسلامة وتقویم آداء العاملین ) على عینة قوامها 300 فرداً من العاملین فی المنظمات الحکومیة فی غانا ، واستخدمت المنهج الوصفی ، وتوصلت إلى أن التوجیه والصحة والسلامة والتدریب وتقویم آداء العاملین ) ، تعد من أهم ممارسات إدارة الموارد البشریة فى المنظمات الحکومیة فی غانا .

8 - دراسة : ( جافال و بریمراجان  2012  R.K premarajan Javal,s.)[24] :

  هدفت الدراسة إلى التعرف على تأثیر العدالة التوزیعیة على الرضا الوظیفی الکلی ، واستخدمت المنهج الوصفی ، وتوصلت إلى أن  الجانب الخلقی والعدالة التوزیعیة  لهما قدرة کبیرة على تفسیر التغیر فى الرضا الوظیفی .

التعقیب على الدراسات السابقة:

           من خلال العرض لبعض الدراسات ذات العلاقة بموضوع الدراسة الحالیة یلاحظ أن أغلبها قد اتبعت المنهج الوصفی ، واتفقت على أن العنصر البشری المبدع وحسن إدارته واستخدام تکنولوجیا المعلومات  هو أساس تحقیق التنافسیة واستدامتها مثل دراسة ( الدهدار، 2006)ودراسة ( فایزة بریش،2005 ) (الصالح، 2011 )ودراسة               ( الدهدار (2006  وهناک دراسات اهتمت بمعاییر القدرة التنافسیة ومعرفة أسباب تدنیها بین الجامعات المصریة والمعوقات التى تعرقل تحسین وضع الجامعات المصریة مثل دراسة محمد عشری(2006) ونسرین احمد عباس (2006) کما ان هناک بعض الدراسات التى اهتمت بالتنافسیة بین مؤسسات التعلیم العالى مثل دراسةدراسة( بول ج .کوران poul J .Curran, 2000 )ودراسة (توبى میشیل,Taube Michael  2000 )وهى دراسات ذات صلة وثیقة بالبحث الحالی حیث یمکن الافادة منها فى معرفة اهم مؤشرات القدرة التنافسیة للجامعات,کما عرضت بعض الدراسات لآلیات تحقیق المیزة  التنافسیة مثل دراسة (طه على نایل  2013) ودراسة( فوزیة على الغامدى  2014)

موقع الدراسة الحالیة من الدراسات السابقة:-

1- تتشابه الدراسة الحالیة مع الدراسات السابقة فى تناولها للمیزة التنافسیة وابعادها ومکوناتها.

2- تتشابه الدراسة الحالیة مع الدراسات السابقة فى استخدام المنهج الوصفى.

3- تختلف الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة فیما یلى:

أ‌-         انفردت الدراسة الحالیة  بوضع تصور مقترح لتفعیل المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید وعلى حد علم الباحثین , فإن هذا یعد موضوعاً جدیداً لم یتم تناوله   من قبل.

ب‌-       اعتمدت الدراسة الحالیة فى استیفاء الجانب المیدانی على استبانة طبقت على عینة قوامها(30) عضواً من أعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة بالوادی الجدید  .

ت‌-       یمکن الاستفادة من الدراسات السابقة فی تغطیة بعض جوانب الإطار النظری المرتبط بمفهوم المیزة التنافسیة، وماهیة التنافسیة فی مؤسسات التعلیم العالی, فضلاً عن تفسیر نتائج الدراسة المیدانیة.

 

أهدافالدراسة:

تهدف الدراسة الى التعرف على:

1-          الإطار المفاهیمی للمیزة التنافسیة.

2-          ماهیة التنافسیة فی التعلیم العالی.

3-          واقع تحقیق المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید.

4-          التصور المقترح لتفعیل المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید.

أهمیة الدراسة :

-        تستمد الدراسة أهمیتها من أن التعلیم العالی یواجه  تحدیاً دائماً یتمثل بالتغییر المستمر کالذی یواجهه المجتمع، وهذا راجع إلى التطورات المتسارعة فی مجال المعلومات وتکنولوجیا الاتصالات، والنمو فی عدد الطلبة وزیادة تنوعهم، والتحرک نحو المجتمع المعرفی، وتعتبر المیزة التنافسیة للتعلیم العالی  من المفاهیم الجدلیة، فهناک حاجة لنقاشها، ووضع الأطر لها ؛لأن هذا سیساعد فی تشجیع التمیز فی التعلیم العالی، وفی تطویر نظم المکافآت للتمیز، وتحدید انعکاسات تلک المبادرات على النظام التعلیمی؛ لذا أصبحت الیوم دراسة نقاط القوة التی تتمیز بها مؤسسات التعلیم العالی وخاصة مؤسساته التربویة کمدخل لتحقیق التمیز ضرورة ملحة.

-        قد تساهم الدراسة الحالیة فی تحدید أهم النقاط التی تمیز کلیة التربیة بالوادی الجدید عن کلیات التربیة الأخرى بمصر.

-        یمکن أن تعطی الدراسة الحالیة صورة شاملة عن أهم الجوانب الأخرى التی ینبغی الاهتمام بها، وتحسینها بکلیة التربیة بالوادی الجدید.

-         تعتبر الدراسة بمثابة المنطلق الذى یمکن الاستناد إلیها فی إعداد الخطة الاستراتیجیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید فیما یتعلق بالسمات الممیزة للکلیة والوضع التنافسی لها.

 

منهج الدراسة :

       تستخدم الدراسة المنهج الوصفی نظراً لمناسبته لطبیعة الدراسة الحالیة ,فهو"یقوم بوصف الظاهرة أو الموضوع اعتماداً على جمع الحقائق والبیانات وتصنیفها, ومعالجتها تحلیلاً وافیاً بدقة؛ لاستخلاص دلالتها,والوصول الى نتائج من الظاهرة محل البحث"([25])

حدود الدراسة:-

1-حدود موضوعیة:

تتناول هذه الدراسة وضع تصور مقترح لتفعیل المیزة التنافسیة لکلیة التربیة                  بالوادی الجدید.

  2- حدود مکانیة:

کلیة التربیة بالوادی الجدید.

3-   حدود زمنیة :

سوف یتم تطبیق الاستبانة على أفراد عینة الدراسة فى شکلها النهائى خلال شهرى ( ینایر- فبرایر) 2015 حیث یقوم الباحثان بمتابعة أفراد العینة وجمع الاستبانات.

4- حدود بشریة:

عینة قوامها(30)عضواً من أعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة بالوادی الجدید من بینهم مدیر وحدة ضمان الجودة ,ووکلاء الکلیة ,وأعضاء مجلس إدارة وحدة ضمان الجودة بکلیة التربیة بالوادی الجدید, ورؤساء الفرق باعتبارهم أکثر الأفراد إدراکا لأهمیة المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید.

مصطلحات الدراسة:-

          یمکن تعریف التنافسیة فی التعلیم الجامعی بأنها" قدرة الجامعة على تقدیم خدمة تعلیمیة وبحثیة عالیة الجودة مما ینعکس إیجابیاً على مستوى خریجیها وأعضاء هیئة التدریس بها، الأمر الذی یکسبهم قدرات ومزایا تنافسیة فی سوق العمل بمستویاته المختلفة، وفى نفس الوقت یعکس ثقة المجتمع فیها ؛ومن ثم التعاون معها، وزیادة إقبال الطلاب على الالتحاق بها، وهکذا تتحقق الغایة المنشودة بحیث تصبح الجامعة فی خدمة المجتمع، والمجتمع فی خدمة الجامعة"([26])

وهناک من یعرف التنافسیة فى التعلیم العالى  بأنها "تسابق الجامعات من أجل تحقیق الأفضل فی وظائفها الثلاث(التعلیم- البحث- خدمة المجتمع) والوصول إلى  المستویات العالمیة"([27]).

        وتعرف الدراسة الحالیة المیزة التنافسیة إجرائیاً  بأنها " قدرة کلیة التربیة بالوادی الجدید على المنافسة فى مجالات مثل البرامج الدراسیة وخصائص أعضاء هیئة التدریس ,وتقنیات المعلومات ,والتجهیزات المادیة والبحثیة ونمط الإدارة ونظم الجودة، وابتکار نظم وبرامج تأهیل وتدریب جدیدة , وذلک فی ضوء مجموعة من المتطلبات والمجالات والاستراتیجیات والمزایا التنافسیة التى تتبناها کلیة التربیة بالوادى الجدید لتفعیل                  المیزة التنافسیة "

    وتعرف الدراسة الحالیة التصور المقترح بأنه"رؤیة مقترحة تتضمن فلسفة ,ومنطلقات، وأسس ,وأهداف, وإجراءات ، فضلاً عن ضمانات بشأن نجاح هذه الرؤیة لتفعیل المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید"

خطة السیر فى الدراسة:

تسیر الدراسة فى خطوات مرتبطة بتساؤلاتها کالتالی:

 1 - للإجابة عن التساؤل الأول"ما الإطار المفاهیمی للمیزة التنافسیة؟"

سوف یقوم الباحثان بعرض التطور التاریخی للتنافسیة, ومفهوم المیزة التنافسیة وأبعادها, وأنواعها, وعناصرها وهذا ما یتناوله المحور الأول.

2- للإجابة عن التساؤل الثانی"ما ماهیة التنافسیة فی التعلیم العالی؟"

سوف یقوم الباحثان بتناول مفهوم التنافسیة فى التعلیم العالی من خلال تناول تنافسیة قطاع التعلیم العالی ,وتنافسیة مؤسسات التعلیم العالی,وعناصر المیزة التنافسیة فى المؤسسات الجامعیة, والمحددات المقترحة لتنافسیة مؤسسات التعلیم العالی وهذا ما یتناوله المحور الثانى.

 

3 – للإجابة عن التساؤل الثالث "ما واقع المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید ؟"

سوف یقوم الباحثان بعمل دراسة میدانیة للتعرف على واقع المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید , وذلک من خلال استبانه یتم تطبیقها على أعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة بالوادى الجدید عددهم (30) عضواً ، وهذا ما یتناوله المحور الثالث .

4- للإجابة عن التساؤل الرابع"ما التصور المقترح لتفعیل المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید؟"

سوف یقوم الباحثان بوضع هذا التصور بناء على الاطار النظری ,وما توصلت إلیه نتائج الدراسة المیدانیة,فضلاً عن الاستفادة من الدراسات السابقة، وهذا ما یتم تناوله فى المحور الرابع .

المحور الأول:

الاطار المفاهیمی للمیزة التنافسیة:-

تمهید:

       تتحدد تنافسیة المنظمة بمدى قدرتها على مواجهة التهدیدات والتحدیات البیئیة، فهی تجعل المنظمة فی مرکز تنافسی أفضل وتعطیها القدرة على البقاء والاستمراریة والنمو، وتظهر تنافسیة المنظمة من خلال الاستغلال الأمثل والمتمیز لقدرات المنظمة وإمکانیاتها فی تدعیم مرکزها التنافسی ومواجهة تحدیات المنافسة، ویظهر من خلال هذا أن للتنافسیة بعدین أساسین: فالأول یتحدد من خلال الکفاءات والموارد التی تمتلکها المنظمة ,والتی تشکل لها قدرات تنافسیة ,والثانی یتعلق بوضعیتها فی السوق والتی تتحدد من خلال طریقة التصرف والتعامل مع مکونات وأطراف السوق حیث یحدد لها هذا البعد مدى تمیزها وتفردها عن باقی المنافسین.

 

 

وسوف یتم تناول الإطار المفاهیمى للمیزة التنافسیة فیما یلى:

1- التطور التاریخی للتنافسیة.

2- مفهوم المیزة التنافسیة.

3- أبعاد المیزة التنافسیة.

4- أنواع المیزة التنافسیة.

5- عناصر المیزة التنافسیة.

1- التطور التاریخی للتنافسیة:

یحاول الباحثون فی مجال التجارة والاقتصاد تحدید مفهوم التنافسیة بدایة من عقد الثمانینات من القرن العشرین ,حیث بادرت مدرسة الأعمال الأمریکیة بتناول مفهوم جدید للتنافسیة أطلق علیه اصطلاحا المیزة التنافسیة  competitive advantageکبدیل لمفهوم المیزة النسبیة, وعلى الرغم من وجود اتفاق عام فى أدبیات التجارة الدولیة حول مفهوم المیزة التنافسیة ,إلا أن الأمر یختلف فیما یتعلق بمفهوم القدرة التنافسیة ,فیرى بعض الباحثین أن المنشأة أو المؤسسة تتمتع بقدرة تنافسیة إذا تمکنت من المحافظة على متحصلاتها باستمرار أو إذا استطاعت زیادة حصتها السوقیة بدون انخفاض فى الأسعار أو تحمل خسائر([28]).

         فالقدرة التنافسیة تمثل مختلف العوامل والقدرات الداخلیة للمنظمة والتی تمکنها من التنافس بشکل أفضل، وتحقق لها مکانة وموقع تنافسی ملائم، ویمکن للمنظمات تعظیم تنافسیتها من خلال اللجوء إلى التحالف والتعاون التجاری الذی یوفر لها موارد وإمکانیات قد لا یمکنها من الحصول علیها فی الحالة العادیة وخاصة فیما یتعلق بالتکنولوجیا، ومهما تختلف أسالیب وطرق امتلاک قدرات تنافسیة وتنمیتها إلا أن یبقى المصدر الأساسی لها هی الموارد بما تتمیز به من حرکة وندرة نسبیة، والقدرة على الاستغلال الأمثل لها.

کما یؤکد على السلمی , أن القدرة التنافسیة هی المهارة أو التقنیة أو المورد المتمیز الذی یتیح للمنظمة إنتاج قیم ومنافع للعملاء تزید عما یقدمه لهم المنافسون، ویؤکد تمیزها واختلافها عن هؤلاء المنافسین من وجهة نظر العملاء الذین یتقبلون هذا الاختلاف والتمیز، حیث یحقق لهم المزید من المنافع والقیم التی تتفوق على ما یقدمه لهم المنافسون الآخرون.([29])

ومن جهة اخرى هناک من یرى أن المنشآت أو المؤسسات التی تتمتع بقدرة تنافسیة عالیة تکون قادرة على تقدیم منتجات متمایزة,مع القدرة على الاستمرار فی الاحتفاظ بذلک ,أى أن الجامعات التی تحظى بدرجة کبیرة من التنافسیة لابد أن تقدم خدمة تعلیمیة وبحثیة متمایزة ,مع محاولة الاستمرار فی الاحتفاظ بحصتها فى السوق العالمی للتعلیم العالی والبحث العلمی ,وتقاس هذه الحصة بمقدار ما تحظى به من قدرة تنافسیة تعکس ترتیبها فى هیکل الجامعات العالمیة.([30])

2- مفهوم المیزة التنافسیة .

      تتفوق المؤسسات على غیرها من المنافسین مــن خلال تمیزها بعنصر أو عدة عناصر غیر قابلة للتقلید و المجاراة، وهذا لتضمن مکانتها واستمرار نموها,هناک عدة تعاریف تناولت مفهوم المیزة التنافسیة منها:  تعریف مصطفى محمود أبو بکر والذى یعرفها بأنها : " هی قدرة المنظمة على صیاغة وتطبیق الاستراتیجیات التی تجعلها فی مرکز أفضل بالنسبة للمنظمات الأخرى العاملة فی نفس النشاط"([31]).

ویشیر التعریف السابق إلى أن المیزة التنافسیة تنحصر فی قدرة المنظمة على صیاغة وتطبیق الاستراتیجیات التی تمکنها من الحصول على مرکز تنافسی أفضل مقارنة بمنافسیها الذین یعملون فی نفس النشاط.

- ویعرفها نبیل مرسى خلیل بأنها: "عنصر تفوق للمنظمة یتم تحقیقها فی حالة اتباعها لاستراتیجیة معینة للتنافس'' ([32]).

ویرکز هذا  التعریف على مصدر من مصادر المیزة التنافسیة والمتمثلة فی استراتیجیة التنافس التی تتبعها المنظمة.

و من هنا یمکن القول أن المیزة التنافسیة هی المجال التی تتمتع فیه المنظمة بقدرة أعلى من منافسیها فی استغلال الفرص الخارجیة أو الحد من أثر التهدیدات، وتنبع المیزة التنافسیة من قدرة المنظمة على استغلال مواردها المادیة أو البشریة أو الفکریة، فقد تتعلق بالجودة أو بالتکنولوجیا أو القدرة على تخفیض التکلفة أو الکفاءة التسویقیة.

کما یعرفها محمد القریشی بأنها "قدرة المؤسسة على اکتشاف طرق جدیدة أکثر فعالیة من تلک المستعملة من قبل المنافسین، حیث یکون بمقدورها تجسید هذا الاکتشاف میدانیاً، وبمعنى آخر بمجرد إحداث عملیة إبداع بمفهومه الواسع"([33]) .
ویعد هذا التعریف أکثر دلالة وإقناعاً لأنه یرکز على جوهر المیزة التنافسیة ألا وهو الإبداع، ، فی حین أن  تعریف نبیل مرسى خلیل یرکز على أحد مصادر المیزة التنافسیة والمتمثل فی استراتیجیة التنافس.

وقد شغل مفهوم المیزة التنافسیة حیزاً ومکانة مهمة فی کل من مجالی الإدارة الاستراتیجیة واقتصادیات الأعمال, إذ تمثل المیزة التنافسیة العنصر الاستراتیجی المهم الذی یساعد فی اقتناص الفرص، ویقدم فرصة جوهریة وحقیقیة لکی تحقق المنظمة ربحیة متواصلة بالمقارنة مع منافسیها.

وهناک من یری أن المزایا التنافسیة هی خاصیة معینة أو مجموعة خصائص تمتلکها المنظمة وتمیزها عن غیرها من المنظمات، بحیث تحقق لها موقفاً قویًا تجاه مختلف الأطراف,وأن التحدی الحقیقی الذی تتعرض له أیة منظمة لیس إنتاج أو تقدیم المنتجات، بل القدرة على الإشباع المستمر لحاجات ورغبات المستفیدین المتغیرة, وقد تنامى دور المستفیدین وأصبح من الصعب فرض المخرجات علیه؛ لذا فان إیجاد مزایا تنافسیة فی المخرجات التی تقدمها المنظمة من شأنه تحقیق رضا المستفیدین، وزیادة ولائهم، ومن ثم القدرة على بقاء واستمرار المنظمة فی السوق.([34])

وأشار(Liu ) إلى إن المیزة التنافسیة للشرکة هی میزة الشرکة فی منظور سوق المُنتج الذی یحقق للمنظمة أکثر من مرکز تنافسی ,ویعنی ذلک أن المیزة التنافسیة تعنی حصول الشرکة على مرکز تنافسی مُتقدم فی السوق.( [35])

ویرى (محسن والنجار) أن المیزة التنافسیة تستهدف بناء نظام یمتلک میزة فریدة أو ممیزة یتفوق بها على المنافسین من خلال قیمة الزبون؛ اذ أن الزبون یشتری منتج الشرکة التی یدرک بان منتجها سیحقق له أعلى منفعة أو قیمة مقارنة بمنتجات المنافسین کما أن التنافسیة تعنی عرض الشرکة لمنتجاتها بطریقة کفؤة ومستدامة، ویمکن المحافظة علیها باستمرار وعرضها أو تقدیمها بشکل أفضل من الآخرین([36]).

ویشیر کل من (Macmillan & Mahan) بأن المیزة التنافسیة هی خاصیة أو مجموعة خصائص أو عنصر تفوق للمنظمة تنفرد به، وتمکنها من الاحتفاظ بها لفترة زمنیة طویلة نسبیا نتیجة صعوبة محاکاتها، وتحقق تلک الفترة المنفعة لها وتمکنها من التفوق على المنافسین فیما تقدمه من منتجات للزبائن([37]).

وتنشأ المیزة التنافسیة بمجرد توصل المنظمة إلى توظیف طرق جدیدة أکثر فعالیة من تلک التی تم استخدامها من قبل المنافسین، وهی تأتی من خلال تقدیم وتطویر خدمات جدیدة من خلال قدرات التعلم ورقابة السوق, ویؤکد (Stevenson  ) بأن المیزة التنافسیة تهدف عملیاً إلى مقابلة الحاجات والرغبات المتعلقة بالزبائن من اجل اقتنائهم السلعة أو الخدمة. والمیزة التنافسیة تنشأ بمجرد توصل المنظمة إلى اکتشاف طرق جدیدة أکثر فاعلیة من تلک المسخرة من قبل المنافسین. ([38])

ویُوضح (Heizer and Render) أن المیزة التنافسیة تعنی إیجاد میزة متفردة تتفوق الشرکة بها على المنافسین، أی إن المیزة التنافسیة تجعل الشرکة فریدة ومتمیزة عن المنافسین الآخرین.([39])

کما تقوم فلسفة المیزة التنافسیة على أساس کیف تحسن المنظمة صورتها الذهنیة (image)لدى الآخرین ,وکیف تولد الانطباع (impact) الجید لدیهم ,وکیف تخلق الاثر(effect) داخلهم , مما یجعلها الأفضل إنتاجیا وتسویقیا.([40])

           وفی ضوء ما سبق یمکن القول، أن المزایا التنافسیة هی نتاج لسعی المنظمة واستعمالها لممتلکاتها، وقدرتها على الابتکار والتطویر، وإیجادها للبدیل واکتشافها للجدید، وتستمد المیزة التنافسیة أهمیتها من کونها أهم المتطلبات اللازم توفیرها خلال المرحلة القادمة استعدادا لمرحلة لاحقه, وتتحقق المیزة التنافسیة إذا کان المنتج مختلفاً عن الآخرین واستخدام استراتیجیة التمایز، والنجاح یکون بتحقیق الأرباح للقدرة على حمایة التمایز من التقلید کی یستمر هذا النجاح.

فضلاً عن أن المیزة التنافسیة هی المجال الذی تتمتع فیه المنظمة بقدرة أعلى من منافسیها فی استغلال الفرص الخارجیة أو الحد من أثر التهدیدات, وتنبع المیزة التنافسیة من قدرة المنظمة على فعل شیء أفضل من المنافسین لها, ویعطیها تفوقا تنافسیا علیهم فی السوق, وهذا یعنی قدرة المنظمة على إنتاج وتقدیم منتجات (سلع أو خدمات) إلى الزبائن بشکل متمیز عما یقدمهه المُنافسون، من خلال استغلال مواردها المادیة والبشریة والفکریة، وقد تتعلق هذه المنتجات بالجودة، أو بالتکنولوجیا، أو بالقدرة على تخفیض التکلفة أو التوقیت فی اقتناص الفرص, وکسب موضع قدم فی السوق.
3- أبعاد المیزة التنافسیة([41]):

یرتبط تحقیق المیزة التنافسیة ببعدین أساسیین:

البعد الأول- القیمة المدرکة لدى العمیل: ویقصد بذلک تحسین القیمة التی یدرکها العمیل لمنتجات المنظمة( استعمالیة- استهلاکیة- تبادلیة).

البعد الثانی- التمیز: إیجاد الوسائل التی تحقق الإبداع والابتکار فی منتجات وخدمات المنظمة وطرق آدائها بحیث لا یمکن للمنافسین مجاراتها, وتقاس المیزة التنافسیة عبر متغیراتها الثلاث وهی: الکلفة المنخفضة,والجودة,والتسلیم(عامل الوقت).

4- أنواع المیزة التنافسیة

یتمثل الأساس القوى الذی تستند إلیه إستراتیجیة المؤسسة، و یجعلها تستمر فی تحقیق نجاحها بشکل متواصل فی المیزة التنافسیة, و تتحقق هذه الأخیرة بإحدى الطرق التالیة : ([42])

التکلفة أقل : و معناها قدرة المؤسسة على تصمیم، و تسویق المنتج بأقل تکلفة ممکنة بالمقارنة مع تکالیف المؤسسات المنافسة بما یؤدی إلى تحقیق عوائد أکبر، و الحصول على هذه المیزة یتطلب فهم الأنشطة الحرجة فی حلقة أو سلة القیمة للمؤسسة، و التی تعد مصدراً مهماً للمیزة التکلیفیة, مع العلم أن الوضعیة التنافسیة للمؤسسة فی مختلف المجالات الاستراتیجیة تمر عبر تقییم أو تحدید أهمیة المزایا التی تتمتع بها، مقارنة مع منافسیها فیما یتعلق بالتکالیف.

تمییز المنتج : معناه قدرة المؤسسة على تقدیم منتج متمیز و فرید له قیمة مرتفعة من جهة نظر المستهلک (جودة أعلى, و خصائص فریدة، و توفر خدمات ما بعد البیع) لذا یصبح من الضروری فهم الظروف المحتملة لتمییز المنتج، من خلال أنشطة حلقة القیمة، و توظیف قدرات و کفاءات المؤسسة لتحقیق جوانب التمییز.

هذان النوعان من المیزة التنافسیة على المؤسسة امتلاکهما (أو امتلاک أحدهما               على الأقل) للحصول على قدرة تنافسیة، أما بالنسبة للسوق المستهدف، و المزمع تقدیم المیزة له فقد یکون مجتمع الصناعة ککل، أو قطاعا سوقیاً معیناً.

5- عناصر  المیزة التنافسیة:

یعتمد تحقیق المیزة التنافسیة على مدى توافر العدید من العناصر وعلى طبیعة التفاعل والتکامل بینهما, ومن أبرز عناصر المیزة التنافسیة ما یلى:([43])

1-     الموارد الطبیعیة:على الرغم من أهمیة الموارد الطبیعیة فی تحقیق میزة تنافسیة للدولة أو المنظمة إلا أن توافرها لم یعد مصدراً أساسیاً لتحقیق هذه المیزة, وذلک نتیجة للعدید من التغیرات المحلیة والعالمیة,حیث إن عدم توافر هذه الموارد لم یعد حائلاً دون تحقیقها لمیزة تنافسیة کما هو الحال فی الیابان,فی حین أن هناک دولاً أخرى امتلکت هذه الموارد ولم تستطع تحقیق میزة تنافسیة ,وبالتالی فإن توافر الموارد الطبیعیة لم یعد یترأس أولویات المعادلة التنافسیة.

2-     رأس المال : لقد کان توافر رأس المال فى الدولة قادراً على تحقیق میزة تنافسیة عالیة ,لکن الاقتصاد العالمی الجدید العابر للحدود والذی یتیح إمکانیة نقل رؤوس الأموال من بلد لآخر وعدم ربطها بحدود اقتصادیة وسیاسیة معینة عبر الشرکات متعددة الجنسیات واستثمارها فى الدول النامیة ,أدى إلى تراجع أهمیة رأس المال للدولة أو المنظمة فی تحقیق میزة تنافسیة لها.

3-     التکنولوجیا:یلعب العنصر التکنولوجی دوراً حیویاً فی تحسین الکفاءة الإنتاجیة وتحقیق المیزة التنافسیة عبر عملیات إیجاد واستیعاب المعرفة , وکذلک ابتکار وتطبیق التکنولوجیا فی آداء الأعمال, ولکن الاستفادة من هذا العنصر لم تکن حکراً على دول بعینها حیث تستطیع العدید من الدول الحصول على التکنولوجیا.

4-     الموارد البشریة:تمثل الموارد البشریة ذات التعلیم المتمیز والمهارات العالیة بعداً استراتیجیا مهماً فى تحقیق المیزة التنافسیة ,إذ تعتبر من أهم المصادر غیر الملموسة ولها دور کبیر فى إیجاد وتطبیق التکنولوجیا ,فضلاً عن أنها عنصر غیر قابل للمحاکاة أو التقلید بشکل سریع وسهل من قبل المنافسین لذا فهى تعد من أولویات تحقیق المیزة التنافسیة لأنها قادرة على إدارة باقی عناصر المیزة التنافسیة.

           ومن خلال ما سبق یتضح تعدد عناصر المیزة التنافسیة لتشمل :الموارد الطبیعیة, راس المال ,والتکنولوجیا,والموارد البشریة,فلکل عنصر دوره الذی لا یمکن إغفاله أو تجاهله ,حیث تکمل هذه العناصر بعضها البعض, وإن کان عنصر الموارد البشریة یأتی فی المرتبة الأولى بالنسبة لهذه العناصر لما له من قدرة على إدارة بقیة عناصر المیزة التنافسیة.

المحور الثانی :ماهیة التنافسیةفیالتعلیمالعالی:

تمهید

 یمکن تفسیر الاهتمام المتزاید بالتنافسیة فی التعلیم العالی بغلبة الاتجاه المهنی على الاتجاه العلمی فی طبیعة التعلیم الجامعی، وکذلک بروز مفهوم السوق وآلیاته ودخوله فی عمق عملیات وأنشطة مؤسسات التعلیم العالی، وقیاس آداءها ومخرجاتها.

ویتم النظر إلى تنافسیة التعلیم العالی ومؤسساته على مستویین هما: مستوى القطاع ومستوى المنظمة,وسوف یتناول هذا المحور ما یلى:

1-    تنافسیة قطاع التعلیم العالى.

2-    تنافسیة مؤسسات التعلیم العالى.

3-    عناصر المیزة التنافسیة فى المؤسسات الجامعیة.

4-    المحددات المقترحة لتنافسیة مؤسسات التعلیم العالى.

5-    مؤشرات تفعیل المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید .

1-  تنافسیةقطاعالتعلیمالعالی :

تشیر إلى کافة مؤسسات التعلیم العالی التعلیمیة والتدریبیة والبحثیة والتوظیفیة, وهناک اعتقاد فی فعالیة التعلیم العالی یعکسه الاعتراف بأن الازدهار الاقتصادی والمادی یعتمدان على المهارات التنافسیة، وذلک لأن واحدة من المزایا التنافسیة الرئیسة فی عصرنا الحالی هی التطبیق الفعال للمعرفة العلمیة والتکنولوجیة, والنتیجة الطبیعیة لهذا الاعتقاد هو الاعتراف بأن المعرفة العلمیة والتکنولوجیة تمثل المنافسة الکونیة حیث یتمیز من یکتشف المعرفة الجدیدة أولا.([44])

وفی هذه السیاق یرکز تقریر تنافسیة قطاع التعلیم العالی فی اسکتلندا على القول بأن نجاح قطاع التعلیم العالی یستند, وسوف یستمر مستندًا على الشراکة الممیزة بین مؤسسات التعلیم العالی وطلبتها وأساتذتها وأصحاب الأعمال والحکومة([45]).

2- تنافسیةمؤسسات التعلیمالعالی:

 تشیر إلى کل مؤسسة تعلیم عالی کوحدة منفصلة, ویمکن النظر إلیها من خلال أن التیار المهنی فی التعلیم العالی وقوى العولمة جعلا الجامعة متجهة نحو السوق وفق النظریة الاقتصادیة، حیث التعلیم الجامعی یتوجه فی أهدافه بمقولة " الطلب یسبق العرض " ,وهو الأمر الذی جعل مخططی التعلیم الجامعی وواضعی سیاساته یربطون عملیات الإعداد المهنی " کمًا ونوعًا " باحتیاجات سوق العمل, إلا أنه فی مجتمع المعرفة یفترض عکس المقولة السابقة، أی تتوجه أهداف التعلیم الجامعی انطلاقا من أن " العرض یخلق الطلب  " ,وهذا یفرض على الجامعات أن تکون مصدرًا للإبداع والابتکار فی الفکر والتقنیة، کما یفرض علیها أن یکون لها رؤیة تنبؤیة عن مستقبل المجتمع واحتیاجاته ([46])

أما فیما یتعلق بالمیزة التنافسیة للجامعة فانه یراها بعض الباحثین بأنها "قدرة الجامعة على المحافظة على استمراریة تحسین جودتها التعلیمیة عبر الزمن ,أو زیادة الطلب علیها ؛مما یؤدى إلى ارتفاع قیم مؤشرات التنافسیة لهذه الجامعات ,وبالتالی حصولها على مراکز متقدمة فى الترتیب العالمى للجامعات والمؤسسات الاکادیمیة والبحثیة.([47])

وفى إطار المفهوم السابق للمیزة التنافسیة للجامعات یمکن تحدید مقومات القدرة التنافسیة للجامعات والمؤسسات البحثیة فى مدخلات ثلاثة هى:([48])

  • قدرات ذاتیه: تتمثل فى الطلاب ,وأعضاء هیئة التدریس,والبحوث والرسائل العلمیة,و الجهاز الإداری ,والخریجین.
  • مؤشرات قطاعیة تتضمن:الملتحقین بالجامعة,والتخصصات المختلفة بالکلیات والأقسام العلمیة,بالإضافة إلى الهیکل التنظیمی أو الکیان المؤسسی لهذه الجامعات ,إلى جانب البنیة المعلوماتیة.
  • مؤشرات خارجیة أو بیئیة وتضم: نشر المعرفة والدور الحکومی فی دعم وتحسین عملیة التنمیة الاجتماعیة والاقتصادیة والثقافیة ,إلى جانب الدور الذی تقوم به الجامعات فی خدمة المجتمع.

وفى ضوء ما سبق یتبین ان مفهوم القدرة التنافسیة للجامعات والمراکز البحثیة والاکادیمیة المصریة یرتبط بمجموعة من الموارد المادیة والبشریة والمهارات التکنولوجیة ,بحیث یمکن لهذه الجامعات استخدامها واستثمارها فی الحصول على کوادر(مخرجات) علمیة وبحثیة متمایزة ,ومن ثم تلبی احتیاجات السوق العالمیة ,وتحقق منافع أکثر من الجامعات المنافسة لها فی الأسواق الخارجیة.

3-عناصر المیزة التنافسیة فى المؤسسات الجامعیة:

تنقسم المیزة التنافسیة فی المؤسسات الجامعیة إلى قسمین)[49])

أ- قدرة الجامعة على التمیز فى مجالات حیویة مثل: البرامج التدریسیة ,وخصائص أعضاء هیئة التدریس ,ونظم الإدارة والجودة فی ابتکار نظم جدیدة تواکب                  المستجدات البیئیة.

ب - القدرة على جذب الطلاب واستقطابهم, ویعنى أن المیزة التنافسیة بالمؤسسات الجامعیة مرهونة بقدرة الجامعة على تنمیة مخزون الکفاءات البشریة لدیها ,وتهیئته من أعضاء هیئة التدریس, وقادة ,ومدیرین قادرین على تقدیم خدمات تعلیمیة وبحثیة متمیزة تعزز الأداء الجامعی وتخدم الدولة ومنظماتها.

4 - المحددات المقترحة لتنافسیة مؤسسات التعلیم العالی:

یحاول الباحثان من خلال هذا الإطار أن یقدما تصورًا لما یمکن أن یعزز من القدرة التنافسیة لمؤسسات التعلیم العالی, ویرفع من مکانة وصورة هذه المؤسسات، ویجعلها قادرة على تبوء مرکز أکادیمی مرموق,ویحتوی هذه التصور على أربعة مکونات تمثل فی مجموعها الأدوات التی تساعد مؤسسات التعلیم العالی على بناء أداء متفوق یمکنها من التنافس على المستوى المحلی والإقلیمی ,والدولی وهذه المکونات تتمثل فی : المتطلبات – المجالات – الاستراتیجیات - المزایا التنافسیة.

أ- المکونالأول : المتطلبات : لا یمکن لتنافسیة مؤسسات التعلیم العالی أن تنجح بدون وجود متطلبات نجاحها؛ وتتمثل هذه المتطلبات فیما یلی:

أولاً: المتطلباتالخارجیة :([50])

  • الحکومة : دعم الحکومة لتنافسیة مؤسسات التعلیم العالی یأتی عبر ثلاث قنوات: التشریع والتنظیم والتمویل.

−  التشریع یتعلق بتنظیم قطاع التعلیم العالی, والسماح لأنماط مختلفة من المؤسسات بالتواجد، والعمل على تغییر طریقة تقدیم الدعم الحکومی لمؤسسات التعلیم العالی، عبر التحول من میزانیات الآداء إلى أنواع مختلفة من المیزانیات التی ترکز على الآداء والکفاءة، ومنح التمویل بناء على نتائج الأداء والعمل المتفوق.

 − التنظیم عبر منح الجامعات الاستقلالیة التنظیمیة والإداریة والمالیة وإدارتها بما یضمن مرونة القرار، عبر مجالس أمناء یمتلکون القدرة على سرعة اتخاذ القرارات والابتعاد عن الروتین الحکومی الطویل.

 − التمویل المستمر والدائم حتى یمکن للمؤسسات القیام بأدوارها بکفاءة وبما یضمن قدرتها على التحول نحو مجتمع المعرفة والاقتصاد المعرفی.

 

 

  • المجتمع : للمجتمع توقعات معینة من کلیات التربیة تتمثل فی تعلیم وتدریب وتأهیل المواطنین واستیعاﺑﻬم فی هذه المؤسسات، هذه التوقعات قد تصاب بشی من الخیبة عندما ترکز الکلیات  على التمیز إذ ستقل قدرتها على الاستیعاب وهذا یتطلب تفهمًا مجتمعیًا داعمًا لتعزیز تنافسیة هذه الکلیات بما یتوافق مع المعاییر المعتمدة.        
  • مؤسساتضمانالجودةوالاعتمادوالتنافسیة : حتى یمکن لمؤسسات التعلیم العالى العمل وفق شروط وبیئة تنافسیة صحیة، ووفق معاییر تقویم وجودة متسقة مع المعاییر المعتمدة؛ فإن هذا یُحتم على الجهات المسؤولة عن قطاع التعلیم العالی بناء مؤسسات ووکالات المجتمع بالاعتماد الأکادیمی, وتطبیقات الجودة وضمان المنافسة بین هذه المؤسسات.

ثانیاً:المتطلباتالداخلیة:

  • ·          الثقافةالتنظیمیة: المبنیة على قیم التمیز، والإبداع، والابتکار، والمبادرة، والتمکین الإداری.
  • القیادةالجامعیة : القادرة على تبنی رؤیة إستراتیجیة تسمح بالتحول نحو الاقتصاد المعرفی، والقدرة على حفز المستفیدین والتأثیر فیهم، وإیجاد فرق العمل، والانتماء والولاء للمؤسسة.
  • المواردوالکفاءات : یعتبر الإنسان هو المحرک الحقیقی لأی تنظیم، وکلیات التربیة مؤسسات معرفیة بدرجة کبیرة تحتاج من أجل العمل بکفاءة وفعالیة أن تضم بین جنباتها کفاءات ذات مؤهلات وقدرات متمیزة، هذه الکفاءات والقدرات هی التی توجد التمیز والفارق بین مؤسسات التعلیم العالی خاصة عندما یتم دعمها بموارد مالیة ومادیة وتقنیة تسهل عملها وتساعدها على الإبداع والابتکار.

وتشیر إحدى الدراسات إلى أن هناک ثلاث مجموعات من العاملین فی المؤسسات الأکادیمیة وهی: کبار الأکادیمیین، والموظفین، والأکادیمیین المبتدئین، کما تشیر إلى أن من مهام قیادات الجامعات الحفاظ على هذه الموارد وأن أهم ما یساعد فی ذلک مجموعة من العوامل هی : فرص التقدم والترقی، والأمن الوظیفی، والمرتبات للموظفین والأکادیمیین الجدد، وفرص العمل على الأبحاث الجدیدة، وفرص العمل مع زملاء مهرة وموهوبین فیما یتعلق بکبار الأکادیمیین[51])  ).

  •  البنیةالتحتیة : بنیة المؤسسة التعلیمیة تمثل البیئة التی تحتضن عملیات وأنشطة المؤسسة، وتوفر البنیة المناسبة من مبانی، ومعامل، ومختبرات، ومصادر معرفة تدعم آداء تلک العملیات والأنشطة، ویوفر تعزیزًا مهمًا فی الانصراف نحو الإبداع والابتکار بد لا من البحث عن متطلبات العمل الأساسیة.

ب-المکونالثانی: المجالات:

       منذ أن تم استخدام مفهوم النظم فی دراسة المنظمات، والدراسات لا تتوقف فی البحث عن أی المجالات والعوامل والمتغیرات التی یمکن للمنظمة أن تعمل على تحلیلها والاهتمام ﺑﻬا بما یعزز من آداءها وتفوقها ,وفی تحلیل التنافسیة لمؤسسات التعلیم العالی، یمکن النظر إلى المجالات التالیة باعتبارها المیدان الأکثر وضوحًا وأهمیة، والذی یمکن لهذه المؤسسات العمل والتفوق من خلاله بما یخلق لها مکانة أکادیمیة متقدمة ویعزز من قدرات التنافسیة المتواصلة، وهذه المجالات هی : التدریس – البحث العلمی وإنتاج المعرفة – خدمة المجتمع – الموارد البشریة .

  • التدریس: یعدالمهمة الأولى والأکثر شیوعًا فی مؤسسات التعلیم العالی وتحویل المدخلات البشریة من الأشخاص العادیین إلى کفاءات ذات قدرات معینة یمکنها من ممارسة دورها فی خدمة المجتمع والمساهمة فی التنمیة الوطنیة باختلاف أدوارها.

وینبغی أن ترکز عملیات التدریس والتعلیم على تزوید الطلبة بمزیج من المعرفة والمهارات والسلوک، بما یتیح إعداد الخریجین لمقابلة احتیاجات سوق العمل، والقدرة على المنافسة مع غیرهم من خریجی مؤسسات التعلیم العالی الأخرى سواء المحلیة أم الاقلیمیة.

ویمکن للتدریس المساهمة فی تعزیز تنافسیة کلیات التربیة عبر توجیه الاهتمام من قبل کلیات التربیة  کمؤسسات للتعلیم العالی لبعض المتطلبات مثل : سیاسة القبول ، وأنظمة تقویم الطلبة، وسیاسة استقطاب أعضاء هیئة التدریس وتقویم آداءهم وتطویرهم، تطبیقات التعلیم الإلکترونی، ونوعیة البرامج الأکادیمیة المقدمة والاعتماد الأکادیمی لتلک البرامج، وبرامج الإرشاد الأکادیمی للطلبة.

 

  • البحثالعلمیوإنتاجالمعرفة:

أصبحت المعرفة ومؤسسات التعلیم العالی هی المعول علیها فی إدارة المعرفة والتحول نحو مجتمع المعرفة ودعم تحقیق اقتصاد المعرفة,والمرتکز الرئیس فی تحقیق ذلک یتمثل فی البحث العلمی وربطه بقطاعات الإنتاج المختلفة فی الدولة عبر الاستثمار فی الشراکات الاستراتیجیة بین مؤسسات التعلیم العالی والبحث العلمی, والشرکات والمؤسسات العاملة فی قطاعات الإنتاج المختلفة حکومیة کانت أو خاصة.

ویقترح الزبیدیرؤیة عمل مهمة لبناء إستراتیجیة تکامل العلاقة بین المؤسسات الأکادیمیة ومؤسسات الإنتاج تتمثل فى المرتکزات الثلاث الآتیة([52]):

 - اعتراف القطاعات الإنتاجیة بمختلف تخصصاتها بأهمیة البحث التطبیقی والتکنولوجی وأنها بأمس الحاجة إلیه.

 - تطویر فلسفة التعلیم العالی عبر اعتراف الجامعات بأن مهمتها الأساسیة لیست فقط التعلیم الأساسی ، وإنما مهمتها أیضًا خلق روابط شراکة مع قطاعات الإنتاج بغرض إجراء وتطبیق البحوث التطبیقیة.

-  صیاغة مناخ بحثی یُشجع من خلاله الأکادیمیین والباحثین على إمکانیة تعزیز مکانة البحث التطبیقی والأکادیمی، وتطویر استخدام تکنولوجیا المعلومات بالشکل الذی یسهل تحدید المشاکل، وتوفر المعلومات، وعرض البیانات.

ویمکن للبحث العلمی وإنتاج المعرفة تعزیز تنافسیة مؤسسات التعلیم العالی عبر تحقق متطلبات من أهمها : توفیر الموارد اللازمة للبحث العلمی ,و ربط البحث العلمی بحل مشکلات المجتمع المحلی وزیادة رصید المعرفة الإنسانیة ,و بناء مراکز البحوث المتخصصة ,و العمل على استقطاب الأوقاف والتبرعات اللازمة للبحث العلمی و الترکیز على النشر العلمی فی المنافذ الدولیة المعترف ﺑﻬا, و عقد التحالفات الإستراتیجیة مع الجامعات ومراکز البحوث ومؤسسات القطاع الحکومی والخاص, و إنشاء حاضنات الأعمال ومناطق التقنیة و تطبیقات إدارة المعرفة, وریادة الأعمال وتشجیع بیئة                  الابتکار والإبداع .

  • ·        خدمة المجتمع:

          تعد قدرة مؤسسات التعلیم العالی على ممارسة وظیفتی التدریس والبحث العلمی وإنتاج المعرفة بکفاءة وفعالیة تحقق لها مزیدًا من فرص النجاح فی آداء وظیفتها الثالثة والمتمثلة فی خدمة المجتمع، فتحقیق الشراکة المجتمعیة وتوفیر التعلیم والتدریب وربط مؤسسات التعلیم العالی بقطاعات الإنتاج المختلفة ,یعزز من دورها داخل المجتمع ویجعلها أداة محوریة فی حل مشکلات المجتمع والمساهمة فی تطویره وتنمیته,وهناک من یری ان مؤسسات التعلیم العالى تؤدى دورین رئیسین فی عملیة التنمیة, وهذا ما أشار الیه ترومباشوآخرون أولهما: أن تنتج البحوث التی تتماشى مع الاحتیاجات المحلیة ، وثانیهما قدرتها على نقل نتائج الدراسات . والبحوث المبتکرة من الجامعة إلى المجتمع( .([53]

  • ·        المواردالبشریة

             تمثل الموارد البشریة مصدر قوة أی منظمة، وبالأخص فی مؤسسات التعلیم العالی باعتبارها مؤسسات معرفیة، والمعرفة تقوم فی الأساس على رأس المال الفکری، ویؤکد) سملالی) أن الموارد البشریة یمکن أن تساهم بدرجة عالیة فی اکتساب المنظمة للمیزة التنافسیة إذا توفر فیها شرطان أو مرتکزان هما:( ([54]

1-    أن تکون الموارد البشریة ذات جودة عالیة.

2-     أن تتمیز إدارة تلک الموارد بالطابع الاستراتیجی.

وتتمثل مهارات الموارد البشریة فى تحقیق تنافسیة التعلیم العالى من خلال): [55])

التفکیر الناقد والقدرة على حل المشکلات - التعامل مع تقنیة المعلومات وتطبیقاتها- القدرة على التعاون والعمل الجماعی- الإبداع والابتکار - التنوع فی الثقافات والاتجاهات- مهارات القیادة - مهارات الاتصالات الشفهیة والمکتوبة - الالتزام بأخلاقیات العمل واحترافیة الآداء- الالتزام بالمسؤولیة الاجتماعیة والأخلاقیات العامة.

وحتى یمکن لمؤسسات التعلیم العالی رفع دور الموارد البشریة فی قدرتها التنافسیة یجب الاهتمام بتحقق المطالب الآتیة) :[56])

  • تعزیز قیم ثقافیة ترکز على التفوق فی الآداء , واتباع سیاسة لاستقطاب الکفاءات والقدرات المتمیزة
  • توفیر مناخ تنظیمی معزز ومحفز لبقاء العاملین فی المؤسسة التعلیمیة.
  • التوجه نحو الإثراء الوظیفی عبر تطبیق التمکین الإداری للعاملین .
  • دعم بیئة المبادرة والابتکار والإبداع .
  • توفیر معاییر عادلة وواضحة للترقیات والمکافآت .
  • توفیر التدریب والتطویر المستمر للعاملین.

ج - المکونالثالث : الاستراتیجیات

یرکز محور الاستراتیجیات على خیارات المؤسسة المستقبلیة، وتحدید وجهتها الرئیسة ؛ إذ هذه الخیارات ستحدد فلسفة المؤسسة وثقافتها وسیاساتها وعملیاتها وأنشطتها.

        ومؤسسة التعلیم العالی علیها اختیار الاستراتیجیة على هذه المستویات وفقًا للتحلیل الاستراتیجی والمتمثل تحلیل سوات SOWT) ),وتحلیل القوى الخمس , وسلسة القیمة بناء على هذا یتم اختیار الاستراتیجیة المناسبة للمؤسسة وطبیعة عملها وقدراتها والظروف البیئیة المحیطة, وهو ما یؤکده (روی) بقوله أن تحلیل القوى الخمس یحدد للمنظمة وضعها الحالی، واستراتیجیات التنافس تساعد فی تحدید ماذا ترید المنظمة ان تکون، وسلسلة القیمة تمثل نموذجًا یساعدنا على الاهتمام بکیف یمکن لنا تنظیم المنظمة للوصل إلى  ما ترید.([57])

        فعلى مستوى المنظمة هناک خیارات استراتیجیة یمکن للمؤسسة الأکادیمیة الاختیار بینها" إما أن تکون مؤسسة بحثیة أو تعلیمیة، أو أن تکون مؤسسة وطنیة أو إقلیمیة،أو أن تکون مؤسسة شاملة أو متخصصة، أو أن تکون مؤسسة تقلیدیة أو افتراضیة,وعلى مستوى الأعمال تکون الاستراتیجیة هنا متعلقة بتنافسیة مؤسسة التعلیم العالی وموقعها التنافسی فی قطاع التعلیم العالی وهی هنا بین ثلاث خیارات رئیسة :أن تکون قائدة للتکلفة، أو متصفة بالتمایز، أو راغبة فی الترکیز على قطاع محدد بحثی أو أکادیمی، أو منطقة جغرافیة محددة ,وعلى مستوى الوظائف تحدد المؤسسة أولویات  لکل وظیفة من وظائفها وعملیاتها، وتضع لها استراتیجیة محددة تتسق مع استراتیجیة القطاع والاستراتیجیة الکلیة للمؤسسة."([58])

د - المکونالرابع : المزایاالتنافسیة :

           یمکن النظر للمیزة التنافسیة على أنها امتداد طبیعی لمفهوم وفکرة المیزة النسبیة، إلا أن هناک اختلافاً فی تکوین کل منهما؛ ففی حین تقتضی المیزة النسبیة فی اقتحام الأسواق الدولیة، الاعتماد على الدعم والحمایة المقدمان من قبل الحکومة، وعلى الاتفاقیات والبروتوکولات التجاریة الموقعة مع أطراف خارجیة، وعلى استخدام عوامل إنتاج متدنیة الجودة لخفض الکلفة )جانب العرض ( ,وبالتالی إنتاج سلع منافسة من حیث السعر, إلا أنها غیر قادرة على الصمود و المنافسة من حیث الجودة فی الأسواق العالمیة و المحلیة، فإن المیزة التنافسیة من شأنها الترکیز على تلبیة حاجة المستهلک(جانب الطلب) من حیث النوعیة والجودة, ومن ثم استخدام عوامل إنتاج متطورة ومدربة, و على الرغم من أثرها فی زیادة الکلفة على المدى القصیر،إلا أنها فی الوقت ذاته تساعد الصناعات على اقتحام الأسواق المتطورة والغنیة.([59])

          ویؤکد (دانییل جیمس,وهیربارت شیرمان)أن مؤسسات التعلیم العالی أصبحت ملزمة ببناء میزاتها التنافسیة والبحث عن التفوق والتمیز عن المؤسسات الأخرى، وهذا لا یتم إلا عن طریق الإیمان بحتمیة التغییر فی فلسفة ورؤیة التعلیم العالی؛ فلم تعد بمنأى عن الصعوبات والتغیرات التی تطال منظمات الأعمال، ففی الوقت الذی ترى المؤسسات الأکادیمیة أنها ذات طبیعة مختلفة تمکنها من الابتعاد عن طبیعة منظمات الأعمال وتأثیرات السوق والمنافسة ، وأنها المکان الذی یوفر المعرفة والعلم اللازمین لمواجهة مثل تلک الصعوبات والتغیرات ,إلا أن قضایا مثل : التغییر والمنافسة والمحاسبة والمزاوجة بین البحوث المخبریة والمیدانیة من جهة والبحوث التطبیقیة من جهة ثانیة، وتطویر التحالفات الإستراتیجیة، والتعامل مع متعلمین بدلا من طلبة، والتعلم مدى الحیاة کتعریف جدید للتعلیم المستمر، والاستجابة الفاعلة لأصحاب المصالح فی الجامعات وغیرها من القضایا، تصبح ذات تأثیر ملموس فی صلب بقاء هذه المؤسسات  الأکادیمیة."([60])

ومن ثم قفد حان الوقت لکل مؤسسة جامعیة أن تحدد الطریقة التی ینبغی أن تتعامل ﺑﻬا مع ذلک والسبیل لذلک هو بناء میزة تنافسیة لها، تقوم على بناء مجتمع المعرفة بما یتضمنه من تطبیقات إدارة المعرفة، وإنتاجها عبر الاهتمام المتواصل بمنظومة المعرفة القائمة على الإنسان/ التقنیة / الإستراتیجیة, بحیث تضمن لها حسن استثمار واستخدام مواردها، وإدارتها بکفاءة وفعالیة بما یخلق لها مکانة أکادیمیة رصینة، ویساعدها على التطویر والتحدیث المستمر, والاستجابة لمتطلبات المستفیدین من خدماتها، بمعاییر جودة وأداء عالیة ومتفوق

5- مؤشرات تفعیل المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید:

          یتواجد بکلیة التربیة بالوادی الجدید بعض المؤشرات التی تساعد فى تفعیل المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید ، ویمکن تناول هذه المؤشرات على النحو                  التالى ([61]):

1-  مکون المتطلبات:

  • ویشمل هذا المتطلب ما یلى:

-        میزانیة مستقلة للکلیة وتزداد کل عام.

-        مدینة جامعیة تتوفر فیها بنیة تحتیة مجهزة بأحدث التجهیزات والتقنیات .

-        تطویر مرکز للإرشاد والتقویم النفسی.

-        إنشاء مرکز للتعلیم الإلکترونی والتعلیم عن بعد.   - تطویر المکتبة الرقمیة.     - تفعیل الشراکة المجتمعیة .

 

 

2-  مکون المجالات :

  • ·         ویتضمن هذا المکون ما یلى :

-          تفعیل التعلیم الإلکترونی فی کلیة التربیة بالوادی الجدید.

-        تفعیل تطویر وتنمیة قدرات  أعضاء هیئة التدریس وإنشاء وحدة التدریب  لتطویر المهارات والتطویر الأکادیمی.

-        تفعیل التدریب والتطویر للهیئة الإداریة داخل الکلیة .

-        اعتماد نظام للمکافآت للتمیز فی البحث العلمی، والحصول على براءات الاختراع والجوائز العلمیة.

-        تفعیل الشراکة البحثیة مع قطاعات الإنتاج المختلفة ,والبدء فی تکوین شراکات استثماریة مع القطاع الخاص .

-        تفعیل البوابات الإلکترونیة للجامعات على شبکة الانترنت .

-        تفعیل تطبیقات الإدارة الإلکترونیة فی العملیات الإداریة والأکادیمیة .

-        ارتفاع نسبة الالتحاق بکلیة التربیة بالوادى الجدید.

3-  مکونالاستراتیجیات :

  • ·         ویتضمن هذا المکون ما یلى:

توجد لدى الکلیة خطة استراتیجیة من عام (2010-2015).

وتتمثل جوانب هذه الخطة فیما یلى :

-        تعمل الکلیة على إعادة تنظیم استخدام  المعامل لتحقیق الاستفادة منها .

-        تقوم الکلیة بربط برامج التدریب باحتیاجات المجتمع المحلی .

-        توظف الکلیة نتائج البحث العلمی فی تطویر البرامج الأکادیمیة .

-        تعمل الکلیة على إعداد برامج لتنمیة اللغة لدى الطلاب والارتقاء بمهارات أعضاء هیئة التدریس ومعاونیهم.

-        تستخدم الکلیة تکنولوجیا المعلومات  فی المراحل المختلفة للعملیة التعلیمیة .

-        تعمل الکلیة على الاستفادة من معاییر الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد فى الوصول بکفاءة الجهاز الإدارى والفنى للحد الملائم من المعاییر .  

المحور الثالث

الدراسة المیدانیة

تمهید:

تناولت الدراسة فى المحورین الأول والثانی تعریف المیزة التنافسیة ,وأبعادها, وعناصرها  ,وماهیة التنافسیة فى التعلیم العالى ,ومحددات المیزة التنافسیة ,وجاءت الدراسة المیدانیة بهدف التعرف على واقع  المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید ،وسوف یتناول هذا المحور ما یلی:

أولاً :مجتمع الدراسة المیدانیة.

ثانیاًً:خطوات اعداد اداة الدراسة المیدانیة.

ثالثاً:اجراءات تقنین أدوات الدراسة .  

رابعاً :نتائج الدراسة المیدانیة وتفسیرها.

أولاً:مجتمع الدراسة المیدانیة:

لما کانت الدراسة الحالیة تهدف إلى التعرف على واقع المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید ؛لذا جاء اختیار مجتمع الدراسة الحالیة من أعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة بالوادی الجدید .

عینة الدراسة:

 تضمنت العینة (30) عضو هیئة تدریس بکلیة التربیة بالوادی الجدید, حیث طبق الباحثان أداة الدراسة المیدانیة على جمیع أعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة بالوادی الجدید باعتبارهم أکثر الأفراد إدراکا لواقع تفعیل المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید, ویوضح الجدول (1 )توزیع أفراد العینة.

جدول (1) توزیع أفراد العینة

عدد الأساتذة

4

عدد الأساتذة المساعدین

11

عدد المدرسین

15

المجموع

30

ثانیاًً:خطوات الدراسة المیدانیة:

         لتحقیق أهداف الدراسة ,أعد الباحثان استبانه تم تطبیقها على العینة المختارة,وفیما یلى الخطوات التی اتبعها الباحثان فی إعداد وتصمیم الاستبانة وتقنینها حتى وصلت إلى مرحلة التطبیق.

إعداد الصورة الأولیة للاستبانة:

        استخدم الباحثان فی هذه الدراسة استبانه من إعدادهما لجمع البیانات التی تتطلبها متغیرات الدراسة المیدانیة , وذلک من منطلق أن الاستبانه هی وسیلة الحصول على إجابات عن عدد من الأسئلة المکتوبة فی نموذج یعد لذلک ,ویقوم المستجیب بملئه بنفسه.

واتبع الباحثان الخطوات التالیة فى إعداد الاستبانة:

  • استفاد الباحثان من الدراسة النظریة فی التعرف على واقع المیزة التنافسیة لمؤسسات التعلیم العالی مع التطبیق على کلیة التربیة بالوادى الجدید.
  • التزم الباحثان باختیار العبارات الموضوعیة البسیطة والسلیمة لغویاً.
  • حرص الباحثان على أن تکون عدد العبارات فى کل بعد مناسبة للغرض من ناحیة ,وبصورة لا تؤدی للملل من ناحیة أخرى.
  • تکونت الاستبانة فى صورتها الاولیة من جزأین:
  • الجزء الاول :بیانات شخصیة.
  • الجزء الثانى : تضمن ستة أبعاد هی:

 

  • البعد الاول:المتطلبات.
  • البعد الثانی: مجال التعلیم والتعلم.
  • البعد الثالث: مجال الدراسات العلیا والبحث العلمی.
  • البعد الرابع :مجال خدمة المجتمع وتنمیة البیئة.
  • البعد الخامس :الاستراتیجیات.
  • البعد السادس :المزایا التنافسیة.

تم استخدام مقیاس لیکارت الثلاثی التالی لتحدید استجابات أفراد العینة : فمثلاً إذا کانت الاستجابة هی إحدى ثلاثة اختیارات مثل ( موافق – إلى حد ما – غیر موافق ) فعادة ما تدخل القیم فی صورة أوزان ( 3 ، 2 ، 1 ) ، وتکون قیمة المتوسط المرجح المعبر عن اتجاهات أفراد العینة کالتالی ([62]):

المتوسط المرجح

الاستجابة

1 إلى 1,66

غیر موافق

1,67 إلى 2,33

موافق إلى حد ما

2,34 إلى 3

موافق

ثالثاً : إجراءات تقنین أدوات الدراسة المیدانیة:

أ - صدق الاستبانه

اعتمد الباحثان فی حساب صدق الاستبانة على صدق المحکمین ، وقد تم عرض الاستبانة على عینة استطلاعیة للحکم على وضوح العبارات ضماناً لتحقیق الفهم المشترک بین أفراد العینة ، وأیضاً للتعرف على آرائهم حول مدى ارتباط ومناسبة کل عبارة للاستبانة ککل ، وقد اتضح من تحلیل استجابات المحکمین وجود درجة عالیة من الاتفاق بینهم حول صلاحیة الاستبانة لقیاس ما وضعت لقیاسه ، وإن کان هناک بعض الملاحظات التى تتعلق بالصیاغة وترتیب الفقرات ، وقد تم أخذ هذه الملاحظات فی الاعتبار .

کما استخدم الباحثان أیضاً لقیاس صدق الاستبانة صدق الاتساق الداخلی الذی یعد من أهم أنواع الصدق الذی یمکن استخدامه للتحقق من صدق الأداة ، ویرتبط هذا النوع من الصدق بالتحقق من الاتساق بین مفردات المقیاس ومدى ارتباطها بالدرجة الکلیة ، وقد تم حساب الارتباط بین درجة أفراد العینة فی کل عبارة على حدة ودرجاتهم الکلیة و یوضح الجدول رقم (2) هذه النتائج:

جدول(2)

معاملات الارتباط بین المفردات والدرجة الکلیة للبعد الذی تنتمی إلیه (ن=30)

البعد

الأول

معامل الارتباط

البعد

الثانی

معامل الارتباط

البعد

الثالث

معامل الارتباط

البعد

الرابع

معامل الارتباط

البعد

الخامس

معامل

الارتباط

البعد

السادس

معامل الارتباط

1

.717**

1

.926**

1

.732**

          1

.856**

1

.934**

     1

.980**

2

.947**

2

.882**

2

.928**

2

.812**

2

.765**

2

.776**

3

.717**

3

.949**

3

.752**

3

.822**

3

.888**

3

.374*

4

.825**

4

.772**

4

.767**

4

.481**

4

.949**

4

.928**

5

.818**

5

.949**

5

.799**

5

.780**

5

.852**

5

.961**

6

.947**

6

.942**

6

.922**

6

.913**

6

.934**

6

.973**

7

.930**

7

.953**

7

.886**

7

.917**

7

.832**

 

 

مجموع

.981**

8

.887**

8

.672**

8

.799**

8

.765**

 

 

 

 

9

.729**

9

.910**

9

.922**

9

.934**

 

 

 

 

10

.859**

10

.825**

10

.904**

10

.918**

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

*دال عند(0.05) ، ** دال عند (0.01)

جدول(3) معاملات الارتباط بین الأبعادوالدرجة الکلیة للمقیاس (ن=30)

البعد

الأول

الثانی

الثالث

الرابع

الخامس

السادس

معامل الارتباط

.937**

.992**

.989**

.960**

.971**

.982**

*دال عند(0.05) ، ** دال عند (0.01)

یتضح من الجدولین السابقین أن عبارات الاستبانه تتمتع بمعاملات ارتباط قویه وداله إحصائیا مع الدرجة الکلیة للبعد الذی تنتمی إلیه , حیث تراوحت معاملات الارتباط بین  )0,937-0,992 (وهذا یدل على ان المقیاس بمفرداته یتمتع باتساق داخلی عالی .

ب - الثبات بطریقه ألفا-کرونباخ Alpha :

تم حساب قیمه معامل ألفا للمقیاس ککل وبلغت(0,978 ) وهذا دلیل کافی على أن الاستبانة تتمتع بمعامل ثبات عالى , وبما ان المقیاس یحوى ستة أبعاد فقد تبین ان معاملات الثبات تراوحت بین (0.918, 0.969) وجمیعها قیم مرتفعة من الثبات ودال إحصائیا عند مستوی دلالة (0,01)، مما یعنی أن أبعاد الاستبانة تتمتع بمعاملات ثبات عالیه, ,وبذلک یکون صالحاً للاستخدام, ویتضح ذلک من خلال الجدول رقم (4) التالی:

جدول (4) معامل ألفا کرونباخ لکل بعد والدرجة الکلیة للمقیاس

البعد

الأول

الثانی

الثالث

الرابع

الخامس

السادس

الکلی

ألفا

.927

.969

.926

.918

.951

.918

.978

      یتضح من جدول(4) ان جمیع قیم معاملات الارتباط الدالة على الثبات بطریقة ألفا کرونباخ تترواح بین(0,918 – 0,969)  مما یدل على ثبات الاستبانه.

ج - تطبیق الاستبانه:

بعد أن توصل الباحثان إلى الاستبانه بشکلها النهائی ,عن طریق التأکد من صدقها وثباتها,تم تطبیق الاستبانة على أفراد العینة,,وقام الباحثان بمتابعة أفراد العینة وجمع الاستبانات.

رابعاً: نتائج الدراسة المیدانیة:

سوف یتم تناول هذه النتائج على النحو التالی:

      أ‌-   تفسیر نتائج البعد الأول:متطلبات تفعیل المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید.

    ب‌- تفسیر نتائج البعد الثانی: مجال التعلیم والتعلم بکلیة التربیة بالوادی الجدید.

 ج -  تفسیر نتائج البعد الثالث : مجال الدراسات العلیا والبحث العلمی بکلیة التربیة بالوادی الجدید.

  د - تفسیر نتائج البعد الرابع: مجال خدمة المجتمع وتنمیة البیئة بکلیة التربیة بالوادی الجدید.

 ه -تفسیر نتائج البعد الخامس:استراتیجیات تفعیل المیزة التنافسیة بکلیة التربیة بالوادی الجدید.

و‌-      تفسیر نتائج البعد السادس: المزایا التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید.

وسیتم من خلال العرض التالى تفسیر نتائج الدراسة:

تفسیر نتائج البعد الاول: متطلبات تفعیل المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادى الجدید.

یوضح الجدول التالی استجابات أفراد العینة حول عبارات المحور الأول:

جدول (5 )

المتوسط المرجح والانحراف المعیارى لاستجابات أفراد العینة حول عبارات محور متطلبات تفعیل المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادى الجدید ن =(30)

العبارات

العبارة

المتوسط المرجح

الانحراف المعیاری

الترتیب

1

میزانیة مستقلة للکلیة وتزداد کل عام .

2.96

.183

2

2

مدینة جامعیة تتوفر فیها بنیة تحتیة مجهزة بأحدث التجهیزات والتقنیات.

2.80

.484

5

3

تطویر مرکز الإرشاد والتقویم النفسی.

2.97

.183

1

4

إنشاء مرکز للتعلیم الإلکترونی والتعلیم عن بعد.

2.40

.675

7

5

تطویر المکتبة الرقمیة .

2.93

.254

3

6

تفعیل الشراکة المجتمعیة .

2.83

.461

4

7

تطویر وحدة التدریب.

2.70

.651

6

المتوسط العام

2.77

 

 

        یتضح من الجدول السابق أن المتوسط المرجح الخاص باستجابات أفراد العینة لهذا البعد قد بلغ( 2.77)   ,وهو یقع فى المستوى موافق طبقاً لمفتاح التصحیح ,و یعزى ذلک إلى أهمیة دور المتطلبات فى تحقیق المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادى الجدید سواء کانت هذه المتطلبات نابعة من داخل الکلیة أو خارجها.

وبتحلیل أکثر یتضح ما یلى :      

جاءت العبارة (3) والتى نصها "تطویر مرکزللإرشاد والتقویم النفسی"فى المرکز الاول بمتوسط مرجح (2,97) وهذا یؤکد وعى أفراد العینة بضرورة تطویر هذا المرکز لما له من أهمیة کبرى فى مساندة کثیر من أبناء الوادى الجدید على حل مشاکلهم النفسیة , وهذا ما أتفقت علیة دراسة(أشرف محمد طه  2012).

             کما جاء ت العبارة (1) والتى نصها "میزانیةمستقلةللکلیةوتزدادکلعام  " فى المرکز الثانی بمتوسط مرجح (2,96) من متطلبات تحقیق المیزةالتنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید, ویؤکد هذا المتطلب على ضرورة  دعم الحکومة لتنافسیة مؤسسات التعلیم الحالی عبر ثلاث قنوات التشریع والتنظیم والتمویل وهذا ما أکدته دراسة (  عثمان بن عبد الله الصالح  2012 )من أن التمویل المستمر والدائم یمکن  مؤسسات التعلیم العالی من القیام بأدوارها بکفاءة وبما یضمن قدرتها على التحول نحو مجتمع المعرفة والاقتصاد المعرفى ,کما أن الاستقلالیة المالیة لمؤسسات التعلیم العالى تمکنها من زیادة تنافسیتها وتحقیقها مرکزاً متمیزاً بین مؤسسات هذا التعلیم.

           واحتلت العبارة(5)والتی نصها "تطویرالمکتبةالرقمیة." المرکز الثالث بمتوسط مرجح(2,93)ویرجع هذا الى وعىأفراد العینة بأهمیة وجود مثل هذه المکتبة,لما لها من دور بارز فی توفیر وقت وجهد الباحثین أثناء قیامهم بإعداد بحوثهم أو رسائلهم العلمیة,وهذا ما أشارت إلیه دراسة (أشرف محمد طه 2012) من ضرورة الاهتمام بهذه المکتبة وتوفیر ما یلزمها من وسائل تکنولوجیة ,ومتخصصین على درجة عالیة من المهارة التکنولوجیة.

         وجاءت العبارة (6) والتی نصها "تفعیلالشراکةالمجتمعیة" فى المرکز الرابع بمتوسط  مرجح(2,83) ویعزى هذا إلى إیمان أفراد العینة  بضرورة الشراکة بین کلیة التربیة ومؤسسات المجتمع المحلى فى ضوء خطة إستراتیجیة توضح رؤیة ورسالة الکلیة فیما یتعلق بآلیات تفعیل المشارکة المجتمعیة بین الکلیة والمجتمع الخارجی؛ حیث تؤکد دراسة (عثمان بن عبد الله الصالح 2012  )أن للمجتمع توقعات معینة من کلیات التربیة تتمثل فی تعلیم وتدریب وتأهیل المواطنین واستیعاﺑﻬم فی هذه المؤسسات، هذه التوقعات قد تصاب بشی من الخیبة عندما ترکز الکلیات  على التمیز إذ ستقل قدرتها على الاستیعاب وهذا یتطلب تفهمًا مجتمعیًا داعمًا لتعزیز تنافسیة هذه الکلیات بما یتوافق مع المعاییر المعتمدة.

            ثم أتت العبارة (2) والتی نصها "مدینةجامعیةتتوفرفیهابنیةتحتیةمجهزةبأحدثالتجهیزاتوالتقنیات " فى المرکز الخامس بمتوسط مرجح(2,80) ویعزى ذلک إلى إیمان أفراد العینة بضرورة الاهتمام بالبنیة التحتیة من أبنیة مجهزة ,وهذاما أوضحته دراسة(أشرف محمد طه 2012 )من أن وجود مدینة جامعیة مجهزة بأحدث التقنیات الحدیثة تساعد فی تخفیف العبء المادی الملقى على أولیاء أمور الطلبة ,فضلاً عن مساعدة هؤلاء الطلبة فی الاستفادة من قیمة الوقت فی التعلیم والتعلم.

      وجاءت العبارة(7) ونصها "تطویر وحدة التدریب" فى المرکز السادس بمتوسط مرجح(2,70) ,مما یؤکد أهمیة التدریب فى تحقیق میزة تنافسیة لکلیة التربیة بالوادى الجدید حیث زاد الاهتمام بالتدریب مع زیادة الاهتمام بتحسین مستوى الجودة لمواجهة تحدیات المنافسة, وهذا ما أشارت إلیه دراسة(طه على نایل ,2013) أن هناک علاقة طردیة  بین التدریب وتحقیق المیزة التنافسیة , وکذلک المتغیرات الدیموغرافیة , کما أکدت الدراسة على دور  الدورات التدریبیة داخل وخارج المؤسسة فى تحقیق المیزة التنافسیة للمؤسسة ,کما اتفقت النتیجة مع دراسة  ( أوفر  وآخرون  Ofor et al  2012 )والتی توصلت إلى أن (التوجیه والصحة والسلامة و التدریب وتقویم أداء العاملین ) ، تعد من أهم ممارسات إدارة الموارد البشریة فى المنظمات الحکومیة

          وأخیراً أتت العبارة (4) والتی نصها "إنشاءمرکزللتعلیمالإلکترونیوالتعلیمعنبعد." فى المرکز السابع  من المتطلبات اللازمة لتحقیق المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادى الجدید بمتوسط مرجح(2,40) وهذا یعزى إلى ضرورة مواکبة التطورات والمستحدثات التکنولوجیة فى العملیة التعلیمیة, کما یمکن تعزیز تنافسیة کلیات التربیة عبر توجیه الاهتمام من قبل کلیات التربیة  کمؤسسات للتعلیم العالی لبعض المتطلبات مثل : تطبیقات التعلیم الإلکترونی، نوعیة البرامج الأکادیمیة المقدمة والاعتماد الأکادیمی لتلک البرامج، وبرامج الإرشاد الأکادیمی للطلبة,وهذا ما أوصت دراسة( فوزیة على بن خضر الغامدى  2014) من ضرورة إنشاء مرکز للتعلیم الاکترونى والتعلم عن بعد فی جامعتی أم القرى والملک عبد العزیز.

تفسیر نتائج البعد الثانى:مجال التعلیم والتعلم

جدول ( 6)

یوضح المتوسط المرجح  والانحراف المعیارى لاستجابات أفراد العینة حول عبارات بعد مجال التعلیم والتعلیم ن =(30)

م

العبارة

المتوسط

 المرجح

الانحراف المعیاری

الترتیب

1

تتوافر لدى الکلیة تخصصات حدیثة تحقق التوافق بین التعلیم وحاجات المجتمع .

2.60

.621

3

2

التقویم الدورى للبرامج والمقررات التعلیمیة .

2.63

.718

2

3

یوجد تکامل  بین إعداد الطلاب وبین التدریب فى ضوء مفهوم التربیة المستمرة.

2.40

.894

5

4

 یتوافق محتوى المقررات التعلیمیة مع مستجدات ومتغیرات العصر .

2.77

.568

1

5

توجد مواءمة بین رغبات الطلاب والأماکن المتاحة فی التخصصات المختلفة.

2.40

.894

5

6

تتوفر سبل الدعم العلمی والمادی للطلاب والطالبات محدودى القدرات .

2.47

.730

4

7

یتم التحقیق فى شکاوى الطلاب وسرعة الرد علیها . 

2.37

.890

6

8

یتوافر استخدام تکنولوجیا المعلومات والاتصالات فی وسائل وبرامج التعلیم والتعلم.

2.60

.770

3

9

تقدیم برامج تعلیمیة مشترکة مع الجامعات المتمیزة بالخارج .

1.87

.937

8

10

تغلیب قیم التعلم الذاتی والمستمر على حساب قیم التعلیم التقلیدى.

2.10

.960

7

المتوسط العام

2.42

         یتضح من الجدول السابق ان المتوسط المرجح الخاص باستجابات أفراد العینة لهذا البعد قد بلغ(2,42) , وهو یقع فى المستوى موافق طبقاً لمفتاح التصحیح , ویرجع ذلک إلى أن مجال التعلیم والتعلم یعد من أهم المجالات الذی یعمل على تزوید الطلبة بالمعارف والمهارات والسلوک والقیم التی تمکن الخریجین من مقابلة متطلبات سوق العمل ,والقدرة على منافسة غیرهم من خریجی الکلیات الکبری.

وبتحلیل أکثر یتضح ما یلی:

          احتلت العبارة (4) والتی نصها "یتوافق محتوى المقررات التعلیمیة مع مستجدات ومتغیرات العصر " المرکز الأول بمتوسط مرجح (2,77) وهذا یؤکد حرص الکلیة على أن یتوافق محتوى مقررات المناهج المقدمة للطلاب فى البرامج التعلیمیة مع المستجدات والمتغیرات العصریة  وذلک لتحقیق التمیز وهذا ما أشارت الیه  دراسة ( عبد القادر الفقهاء,2011) من ضرورة ملاءمة محتوى المقررات التعلیمیة مع مستجدات , واعتبرت الدراسة أن المیزة التنافسیة للمؤسسات التعلیمیة تنبع من الأثر الذی تحدثه على مستوى الطالب، والموظف، والمؤسسة.

       وجاءت العبارة  (2) والتى نصها "التقویم الدوری للبرامج والمقررات التعلیمیة ." فى المرکز الثانی بمتوسط مرجح (2,63 )، مما یؤکد الدور الجوهری الذی یؤدیه التقویم الدوری للبرامج التعلیمیة فى تحقیق میزة تنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید ,وهذا ما أکدته دراسة (عثمان بن عبد الصالح  2012)، من أنه حتى یمکن لکلیة التربیة  العمل وفق شروط بیئیة تنافسیة صحیة، ووفق معاییر تقویم وجودة متسقة مع المعاییر المعتمدة؛ فإن هذا یُحتم على الجهات المسئولة عن قطاع التعلیم العالی بناء مؤسسات تخضع  للاعتماد الأکادیمی وتطبیقات الجودة وضمان المنافسة بین هذه  مؤسسات .

     ثم حصلت العبارة (1) والتی نصها " تتوافر لدى الکلیة تخصصات حدیثة تحقق التوافق بین التعلیم وحاجات المجتمع ". والعبارة (8) والتى نصها "یتوافر استخدام تکنولوجیا المعلومات والاتصالات فی وسائل وبرامج التعلیم والتعلم" على نفس المرکز الثالث  بمتوسط مرجح ( 2,60) ویرجع ذلک إلى إیمان أفراد العینة بأهمیة استخدام تکنولوجیا المعلومات والاتصالات فى مجال التعلیم والتعلم وهذا ما توصلت إلیه دراسة(رشا الساعد وحسین حریم,2004) من وجود علاقة ایجابیة معتدلة بین استخدام تکنولوجیا المعلومات فى عملیات التعلیم والتعلم والمیزة التنافسیة .

وأتت العبارة(6) والتی نصها" تتوفر سبل الدعم العلمی والمادی للطلاب والطالبات محدودی القدرات .فی المرکز الرابع بمتوسط مرجح(2,47 )  ,حیث توفر کلیة التربیة بالوادی الجدید العدید من طرق الدعم المادی للطلاب محدودی القدرات المادیة کما تتبنى استراتیجیات واضحة لدعمهم علمیا ,وهذا ما أوضحته دراسة(اشرف محمد طه  2012) من ضرورة توفیر الدعم المادى والعلمى للطلبة غیر القادرین على تحمل               الأعباء المادیة.

        وأتت العبارة(5) والتی نصها " توجد مواءمة بین رغبات الطلاب والأماکن المتاحة فی التخصصات المختلفة" والعبارة (3) والتى نصها "یوجد تکامل  بین إعداد الطلاب وبین التدریب فى ضوء مفهوم التربیة المستمرة." فى نفس المرکز الخامس بمتوسط مرجح( 2,40) و یعزى هذا إلى  أن النسبة بین أعداد الطلبة وبین الأماکن المتاحة فى التخصصات التی تقدمها کلیة التربیة بالوادى الجدید تقترب من المعاییر المعتمدة ,وخاصة فی الأقسام العلمیة بالکلیة کما أن التکامل بین إعداد الطلاب وبین برامج التدریب  المستمر تمکن کلیة التربیة بالوادى الجدید من تحقیق میزة تنافسیة بین کلیات التربیة,وهذا ما اتفقت علیه دراسة (فوزیة على بن خضر الغامدى  2014) من ضرورة أخذ رغبات الطلاب فى الاعتبار عند التحاقهم بالتخصصات المختلفة ,فضلاً عن توفیر التدریب المستمر لهم.

       واحتلت العبارة (7) والتى نصها "یتم التحقیق فى شکاوى الطلاب وسرعة الرد           علیها .  " المرکز السادس بمتوسط مرجح( 2,37) حیث تستخدم کلیة التربیة بالوادی الجدید استراتیجیة معلنه لتلقى شکاوى الطلبة  من خلال صندوق الشکاوى ویتم التعامل معها .

       وجاءت العبارة (10) والتى نصها "تغلیب قیم التعلم الذاتی والمستمر على حساب قیم التعلیم التقلیدی. " فی المرکز السابع بمتوسط مرجح( 2,10)  ویرجع هذا إلى                 أن  البرامج التعلیمیة التى تقدمها کلیة التربیة بالوادى الجدید تؤکد على فلسفة التعلیم الذاتى والمستمر لدى الطلاب ,وهذا ما أشارت إلیه دراسة :( بول ج .کوران poul J .Curran   2000) من ضرورة استخدام التعلم الذاتی لما له من أهمیة فی تنمیة جانبی               الإبداع والابتکار  .

وأتت العبارة (9) والتی نصها "تقدیم برامج تعلیمیة مشترکة مع الجامعات المتمیزة بالخارج" فى المرکز الثامن بمتوسط مرجح (1,87) وهذا یؤکد قدرة البرامج التعلیمیة بالکلیة على مشارکة البرامج التعلیمیة المتمیزة فى الجامعات بالخارج,وهذا ما أوصت به دراسة : (بول ج .کوران poul J .Curran   2000) من ضرورة الانفتاح على جامعات العالم المختلفة لمواکبة کل ما هو جدید ومتطور.

تفسیر نتائج البعد الثالث: مجال الدراسات العلیا والبحث العلمى

جدول(7)

 المتوسط المرجح  والانحراف المعیارى لاستجابات أفراد العینة حول عبارات مجال الدراسات العلیا والبحث العلمى ن =(30)

م

العبارة

المتوسط المرجح

الانحراف المعیارى

الترتیب

1

تتوافر قاعدة بیانات متکاملة لکافة الأبحاث العلمیة التى یقوم بها أعضاء هیئة التدریس بالکلیة .

2.83

.461

3

2

تنتشر ثقافة النشر العلمی فی المجلات والدوریات العلمیة المتخصصة العالمیة .

2.40

.894

8

3

یتم التعاون بین الأقسام المختلفة فى القیام بالأبحاث العلمیة البینیة . 

2.00

1.017

9

4

توظیف الباحثین لمهاراتهم البحثیة فى التعرف على المشکلات التربویة الحقیقیة

2.87

.346

2

5

توفر المناخ الذى یقوم بتسویق البحوث العلمیة وتبادل المراجع العلمیة .

2.00

.910

9

6

یتم القیام بالمشروعات البحثیة المشترکة بین الکلیة وغیرها من الکلیات التربویة المناظرة

2.53

.819

6

7

زیادة میزانیة البحث العلمى المقدمة من الموازنة العامة للدولة .

2.77

.430

4

8

استخدام التقنیات الحدیثة التی تهدف إلى تطویر منظومة الدراسات العلیا .

2.90

.305

1

9

التحدیث والتطویر  المستمر للمجلة العلمیة للکلیة .

2.73

.450

5

10

التزام بعض الباحثین بأخلاقیات البحث العلمى المتفق علیها عالمیاً ومحلیاً .

2.47

.860

7

المتوسط العام

2.55

 

یتضح من الجدول السابق ان المتوسط المرجح الخاص باستجابات أفراد العینة لهذا البعد قد بلغ(2,55) , وهو یقع فى المستوى موافق طبقاً لمتاح التصحیح , ویرجع ذلک إلى قدرة برامج الدراسات العلیا التى تقدمها کلیة التربیة بالوادى والدرجات التى تمنحها على تحقیق التمیز .

وبتحلیل أکثر یتضح ما یلی :

جاءت العبارة(8) والتی نصها "استخدام التقنیات الحدیثة التی تهدف إلى تطویر منظومة الدراسات العلیا " فى المرکز الاول بمتوسط مرجح(2,90 )، وهذا یؤکد أن مواکبة التطور العلمی واستخدام التقنیات الحدیثة فى تطویر منظومة الدراسات العلیا والتى تتبعها کلیة التربیة بالوادی الجدید یعد من المؤشرات التى تمکن الکلیة من تحقیق میزة تنافسیة ,وهذا ما أوضحته دراسة (محمد عشرى حسن المهدى 2006) من ضرورة استخدام أحدث التقنیات لتطویر منظومة الدراسات العلیا لعلاج التأخر التی أصابت الجامعات العربیة.

           وأتت العبارة(4) والتی نصها "توظیف الباحثین لمهاراتهم البحثیة فى التعرف على المشکلات التربویة الحقیقیة" فی المرکز الثانى بمتوسط مرجح  (2,87) ,وهذا یدل على قدرة الباحثین بالکلیة بتوجیه ونصح مشرفیهم على استخدام وتوظیف مهارات البحث العلمی لدیهم فی التعرف على المشکلات التربویة الحقیقة التى تعانى منها العملیة التعلیمیة ومن ثم حلها بالطرق العلمیة ,وهذا ما اتفقت معه دراسة ( أوفر  وآخرون Ofor et al  2012) من أن التوجیه والنصح یعدان من أهم ممارسات إدارة الموارد البشریة فى المنظمات الحکومیة فى غانا.

        واحتلت العبارة  (1) والتی نصها "تتوافر قاعدة بیانات متکاملة لکافة الأبحاث العلمیة التی یقوم بها أعضاء هیئة التدریس بالکلیة"  المرکز الثالث بمتوسط مرجح  (2,83) ,وتؤکد هذه النتیجة على تمیز کلیة التربیة بالوادی الجدید فی مجال الدراسات العلیا والبحوث حیث إن توفر قاعدة بیانات خاصة بالبحوث العلمیة لأعضاء هیئة التدریس یوفر معلومات وبیانات لإجراء بحوث تتسم بالجدیة , والحداثة وعدم التکرار وهذا ینبع من وجود خطة إستراتیجیة بحثیة لکلیة التربیة بالوادى الجدید تتوفر بها قواعد بیانات وخطط بحثیة لکل قسم من الأقسام التربویة وهذا ما أوصت به دراسة (أشرف محمد طه  2012) من ضرورة تحدیث هذه القاعدة وربطها باحتیاجات المجتمع .

        وأتت العبارة(7) والتی نصها "زیادة میزانیة البحث العلمی المقدمة من الموازنة العامة للدولة " فى المرکز الرابع بمتوسط مرجح (2,77) ,ویرجع هذا إلى وعى أفراد العینة  بضرورة زیادة میزانیة البحث العلمى لأن ضعف التمویل المالی یؤدى الى عدم توفیر أساسیات البنیة التحتیة اللازمة للبحث العلمى ووجود بیئة غیر مناسبة لإجراء الدراسات والبحوث العلمیة ,وهذا ما تؤکد علیه دراسة (نسرین أحمد عباس 2006) من ضرورة تنوع مصادر تمویل التعلیم العالی .

         واحتلت  العبارة (9) والتی نصها "تحدیث وتطویر المجلة العلمیة للکلیة   " المرکز الخامس بمتوسط مرجح ( 2,73) , وهذا یؤکد اهتمام الکلیة بالبحث العلمی التربوی ومشارکة الباحثین فى حل المشکلات التعلیمیة التی یعانى منها مجتمع الوادی الجدید ونشرها فى               مجلة الکلیة .

         وجاءت العبارة(6) والتى نصها  "یتم القیام بالمشروعات البحثیة المشترکة بین الکلیة وغیرها من الکلیات التربویة المناظرة" فی المرکز السادس بمتوسط مرجح                  (2,53 ) ویظهر ذلک فی مشارکة الباحثین بکلیة التربیة بالوادی الجدید مع نظرائهم بکلیات التربیة فی حل المشکلات التربویة واستخدام الاتجاهات الحدیثة فی التدریس وکذلک تطبیق النظریات النفسیة الحدیثة .

         ثم جاءت العبارة(10) والتی نصها "التزام بعض الباحثین بأخلاقیات البحث العلمی المتفق علیها عالمیاً ومحلیاً" فی المرکز السابع بمتوسط مرجح (2,47 ) ,حیث إن البحث العلمی ــ کقاعدة عامة ــ نشاط مخصص لصالح البشریة ، وهو أداة فعالة لتقدم الإنسانیة المعاصرة ، ولن یتم تحقیق ذلک إلا إذا توافرت أرکان ضوابط وأخلاقیات البحث العلمی یلتزم بها جمیع الباحثین,وهذا ما أشارت إلیه دراسة ( جافال و بریمراجان Javal,s. &R.K premarajan, 2012) من أن الجانب الخلقی والعدالة التوزیعیة لهما قدرة کبیرة على تفسیر التغیر فى الرضا الوظیفی .

 

          و أتت  العبارة (2) والتی نصها "تنتشر ثقافة النشر العلمی فی المجلات والدوریات العلمیة المتخصصة العالمیة" فى المرکز الثامن بمتوسط مرجح (2,40) ,وجاءت هذه العبارة استکمالا للمؤشرات السابقة التى تؤکد قدرة کلیة التربیة بالوادى الجدید على تحقیق میزة تنافسیة لها بین الکلیات المناظرة فى مجال الدراسات العلیا والبحوث والمتمثلة فى حرص الباحثین على نشر بحوثهم وإنتاجهم العلمی فى مجلات عالمیة متخصصة ,وهذا ما أکدت علیة دراسة (محمد عشری حسن المهدی 2006) من ضرورة تشکیل مجلس لدعم البحث العلمی یختص بنشر ثقافة النشر العلمی فی المجلات                العالمیة المتخصصة .

       وجاءت العبارة(3) والتی نصها  "یتم التعاون بین الأقسام المختلفة فى القیام بالأبحاث العلمیة البینیة " والعبارة (5) والتی نصها "توفر المناخ الذى یقوم بتسویق البحوث العلمیة وتبادل المراجع العلمیة"  فى نفس المرتبة التاسعة بمتوسط مرجح              ( 2,00) , وهذا یؤکد أن ﺒراﻤﺞ اﻟدراﺴﺎت اﻟﺒﻴﻨﻴﺔ أﺼﺒﺤت ﻤطﻠﺒﺎ أﺴﺎﺴﻴﺎ ﻟﻠﻌدﻴد ﻤن اﻟﻤﻬن ﻓﻲ  ﺴوق اﻟﻌﻤﻝ إﻟﻰ ﺤد ﺘﻌرﻴﻔﻬﺎ ﻟدى اﻟﺒﻌض ﺒﻌﻠوم اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻝ,و ﻫذا ﺒدورﻩ أدى إﻟﻰ ﺘﻨﺎﻓس اﻟﻤؤﺴﺴﺎت اﻷﻛﺎدﻴﻤﻴﺔ ﻟوﻀﻊ اﻟﺴﻴﺎﺴﺎت اﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺘطﺒﻴق اﻟﺒراﻤﺞ اﻟدراﺴﻴﺔ وﺘﺸﺠﻴﻊ اﻟﺒﺤوث اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ذات اﻟطﺒﻴﻌﺔ اﻟﺒﻴﻨﻴﺔ، وﺘﺸﻴر اﻟدراﺴﺎت اﻟﺘرﺒوﻴﺔ إﻟﻰ زﻴﺎدة اﻹﻗﺒﺎﻝ واﻟطﻠب ﻋﻠﻰ اﻟدراﺴﺎت اﻟﺒﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺨﺘﻠف ﺤﻘوﻝ اﻟﻤﻌرﻓﺔ. وهذا ما اتفقت معه دراسة :(توبى میشیل Taupe Michael  2000 ) من ضرورة عمل بحوث بینیة بین الجامعات الأوروبیة الخاصة والمحلیة ,وکذلک توفیر متطلبات هذه البحوث.

 

 

 

تفسیر نتائج البعد الرابع: مجال (خدمة البیئة وتنمیة المجتمع)

جدول(8)

 المتوسط المرجح  والانحراف المعیارى لاستجابات أفراد العینة حول عبارات مجال خدمة البیئة وتنمیة المجتمع ن =(30)

م

العبارة

المتوسط المرجح

الانحراف المعیارى

الترتیب

1

تتوفر قاعدة بیانات مجتمعیة لحصر احتیاجات المجتمع وسوق العمل.

2.73

.450

4

2

تتوافر خطة لتسویق إمکانیات وقدرات الکلیة الاستشاریة والبحثیة والتدریبیة لمحافظة الوادى الجدید .

2.40

.498

7

3

تقوم رابطة الخریجین بأدوارها فى تحقیق التواصل المستمر مع الخریجین وتقدیم الأنشطة المختلفة .

2.77

.430

3

4

تجهیز معامل مرکزیة داخل الکلیة لخدمة المجتمع الخارجى.

2.93

.254

2

5

فاعلیة الدور الذى تقوم به المراکز والوحدات ذات الطابع الخاص بالکلیة فى خدمة المجتمع

3.00

.000

1

6

تتوافر إدارة مناسبة لتنمیة موارد الکلیة واستثمار إمکاناتها فى خدمة المجتمع.

2.50

.777

6

7

تتوافر المکافآت التى تحفز أعضاء هیئة التدریس على المشارکة فى کافة الأنشطة التى تخدم المجتمع .

2.27

.691

8

8

تنظم  الکلیة ورش عمل لأعضاء هیئة التدریس حول کیفیة تفعیل الشراکة مع مؤسسات المجتمع المختلفة .

1.73

.944

9

9

 تشارک الهیئات والمؤسسات ذات الصلة فی إعداد المخرجات التعلیمیة المستهدفة.

2.27

.944

8

10

تتوافر المتابعة الدوریة للاحتیاجات المستمرة والمتغیرة لسوق العمل .

2.67

.479

5

المتوسط العام

2.52

یتضح من الجدول السابق أن المتوسط المرجح الخاص باستجابات أفراد العینة لهذا البعد قد بلغ(2,52), وهو یقع فى المستوى موافق ، ویرجع ذلک إلى وجود شراکة قویة وفعاله بین کلیة التربیة بالوادی الجدید والمؤسسات المجتمع المحلى ,وقدرة الکلیة فی معالجة المشکلات التی یعانى منها المجتمع المحلى من خلال خطة علمیة مدروسة لخدمة المجتمع وتنمیة البیئة.

 

وبتحلیل أکثر یتضح ما یلی :

جاءت العبارة(5) والتى نصها "فاعلیة الدور الذى تقوم به المراکز والوحدات ذات الطابع الخاص بالکلیة فى خدمة المجتمع" فى المرکز الاول بمتوسط مرجح ( 3,00) , وهذا یرجع الى وعى أفراد العینة بأهمیة دور الوحدات ذات الطابع الخاص بالکلیة فى خدمة المجتمع وتحقیق الشراکة الفعالة بین الکلیة والمجتمع ,وتقدیم خدمات متنوعة  لمؤسسات المجتمع المحلى,وهذا ما أکدت علیه دراسة(سام عبد القادر الفقهاء  2012) من ضرورة تفعیل الوحدات ذات الطابع الخاص فى خدمة المجتمع

       وأتت العبارة(4) والتى نصها  "تجهیز معامل مرکزیة داخل الکلیة لخدمة المجتمع الخارجی" فی المرکز الثانى بمتوسط مرجح(2,93) , ویعزى ذلک إلى إیمان أفراد العینة بأهمیة الدورات المتخصصة فى مجال الحاسب الآلی واللغة الانجلیزیة للمجتمع الخارجی مما یزید من الترابط بین الکلیة والمجتمع المحلى وحل مشکلاته, وهذا ما اتفقت علیه دراسة (أشرف طه رشوان 2012).

وحصلت العبارة(3) والتى نصها "تقوم رابطة الخریجین بأدوارها فی تحقیق التواصل المستمر مع الخریجین وتقدیم الأنشطة المختلفة " على المرکز الثالث بمتوسط مرجح(2,77) ,وتؤکد هذه النتیجة على التواصل المستمر بین الکلیة والخریجین من خلال تفعیل رابطة الخرجین وعقد بروتوکولات تعاون بین الکلیة من خلال رابطة الخریجین ومؤسسات المجتمع المحلى مثل (الهیئة العامة لمحو الامیة وتعلیم الکبار) لتشغیل الخرجین والتعاقد معهم ,وهذا ما أوصت به دراسة (مروان الدهدار  2006) من ضرورة أنشاء رابطة للخریجین بغرض التواصل المستمر معهم.

واحتلت العبارة(1) ونصها  " تتوفر قاعدة بیانات مجتمعیة لحصر احتیاجات المجتمع وسوق العمل)  المرکز الرابع بمتوسط مرجح (2,73) ، وهذا یدل على ان لکلیة التربیة بالوادی خطة إستراتیجیة لتنمیة البیئة وخدمة المجتمع  لها رؤیة ورسالة ,وتعمل من منطلق قاعدة بیانات تضم احتیاجات المجتمع المحلى بناء على منهج علمی یقوم من خلاله الباحثون بکلیة التربیة باکتشاف المشکلات الحقیقیة لمجتمع الوادی الجدید والقیام بحلها بالطرق العلمیة  فی إطار من التکامل بین قطاعی البحث العلمى وخدمة المجتمع,وهذا ما أوصت به دراسة  (بلیکلی وآخرون    et al 2009 Blickle   ) من ضرورة وجود قاعدة بیانات مجتمعیة.

          کما جاءت العبارة(10) والتى نصها "تتوافر المتابعة الدوریة للاحتیاجات المستمرة والمتغیرة لسوق العمل" فى المرکز الخامس بمتوسط مرجح (2,67) ، ویدل ذلک على حرص کلیة التربیة بالوادی الجدید على متابعة التغیرات المستمرة فی سوق العمل ,والاحتیاجات المستمرة للمجتمع المحلى ,ومراعاة ذلک فی البرامج الأکادیمیة التی تقدمها للطلاب , وهذا ما أکدت علیه دراسة(نهى برنس میخائیل  2010) من أن المتابعة المستمرة لاحتیاجات سوق العمل ضروریة لربط المنتج بهذه الاحتیاجات .

        و أتت العبارة(6) ونصها " تتوافر إدارة مناسبة لتنمیة موارد الکلیة واستثمار إمکاناتها فى خدمة المجتمع" فى المرکز السادس بمتوسط مرجح (2,50 ) ,ویرجع ذلک إلى وعى أفراد العینة بأهمیة وجود خطة لتنمیة البیئة وخدمة المجتمع تقوم من خلالها ادارة الکلیة متمثلة فى قطاع خدمة البیئة وتنمیة المجتمع باستثمار إمکانات الکلیة فى خدمة المجتمع من ناحیة وتنمیة موارد الکلیة من ناحیة أخرى,وهذا ما أکدت علیه دراسة(نسرین أحمد عباس   2006)من أن تطویر الإدارة الجامعیة یضمن قدرتها على إدارة التغییر ورفع مستوى الأداء  .

          وجاءت العبارة(2) ونصها  "تتوافر خطة لتسویق إمکانیات وقدرات الکلیة الاستشاریة والبحثیة والتدریبیة لمحافظة الوادى الجدید " فى المرکز السابع بمتوسط مرجح (2,40) ,وهذا یؤکد قدرة الکلیة على تسویق إمکاناتها وقدراتها فى شتى القطاعات(التدریسیة والبحثیة وخدمة المجتمع ) وذلک لخدمة مجتمع الوادى الجدید وهذ ما تؤکده دراسة( بول بترسون  2006 Poll Peterson) انه لکی تستطیع مؤسسات التعلیم العالی أن تنافس بکفاءة، فی أسواقها فإنها تحتاج إلى أن توفر خطة لتسویق بحوثها على المستوی المحلى والعالمی.

          وجاءت العبارة(7) والتى نصها"تتوافر المکافآت التى تحفز أعضاء هیئة التدریس على المشارکة فى کافة الأنشطة التى تخدم المجتمع ." فى المرکز الثامن بمتوسط مرجح(2,27) ,وهذا یؤکد تشجیع الکلیة لأعضاء هیئة التدریس على المشارکة فى تقدیم الأنشطة والخدمات المتمیزة لخدمة مجتمع الوادى الجدید, وهذا یعد مؤشراً من مؤشرات قدرة الکلیة على تحقیق میزة تنافسیة وهذا ما اتفقت معه دراسة (نسرین أحمد عباس 2006) من أن تقدیم مثل هذه المکافآت یساعد فى تحسین جودة الجامعات المصریة.

        کما جاءت العبارة(9) ونصها "تشارک الهیئات والمؤسسات ذات الصلة فی إعداد المخرجات التعلیمیة المستهدفة." فى نفس المرکز الثامن بمتوسط مرجح (2,27)، ویدل ذلک على مشارکة الهیئات ذات الصلة والمتمثلة فى المؤسسات التعلیمیة فى اعداد الطلاب  وتدریبهم اثناء الخدمة من خلال التدریب المیدانی وهذا ما تؤکدة دراسة (أشرف طه رشوان 2012) من ضرورة أخذ رأی الطلاب وأعضاء هیئة التدریس فی تفعیل التدریب المیدانی من حیث التنظیم والمحتوى , لذا فان إیجاد مزایا تنافسیة فی المخرجات التی تقدمها المؤسسة من شأنه تحقیق رضا المستفیدین، وزیادة ولائهم، ومن ثم القدرة على بقاء واستمرار المنظمة فی السوق.

        ثم أتت العبارة (8) ونصها "تنظم  الکلیة ورش عمل لأعضاء هیئة التدریس حول کیفیة تفعیل الشراکة مع مؤسسات المجتمع المختلفة" فى المرکز التاسع بمتوسط مرجح (1,73)، مما یدل على حرص الکلیة على تنمیة قدرات أعضاء هیئة التدریس ومعاونیهم فى مجال تنمیة المجتمع المحلى و تفعیل الشراکة مع مؤسسات المجتمع من خلال القیام بالبحوث العلمیة لاکتشاف وحل مشکلات المجتمع المحلى بالطرق العلمیة,وهذا ما تؤکده دراسة(سانثیا رودجیرس2005 Cynthia Rodgress) ،  من أن تفعیل ورش العمل یساعد فى تحقیق الشراکة المجتمعیة وتوفیر التعلیم والتدریب, وربط مؤسسات التعلیم العالی بقطاعات الإنتاج المختلفة,وهذا من شأنه أن  یعزز من دورها داخل المجتمع ویجعلها أداة محوریة فی حل مشکلات المجتمع والمساهمة فی تطویره وتنمیته.

 

 

 

 

 

تفسیر نتائج البعد الخامس : الاستراتیجیات

جدول ( 9)

یوضح  المتوسط المرجح والانحراف المعیارى لاستجابات أفراد العینة حول  عبارات مجال الاستراتیجیات ن =(30)

 

العبارات

المتوسط المرجح

الانحراف المعیاری

الترتیب

1

تقوم الکلیة بخطة مدروسة لإعادة تنظیم استخدام المبانى والمعامل لتحقیق الاستفادة القصوى.

2.73

.450

4

2

تستفید الکلیة من معاییر الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد فی الوصول  بکفاءة الجهاز الإداری والفنی للحد الأدنى من المعاییر.

2.90

.305

1

3

توجد خطة بالکلیة لربط برامج التدریب والتطبیقات العملیة باحتیاجات البیئة وبرامج محو الأمیة.

2.73

.640

4

4

تتبنى الکلیة استراتیجیة للبحث العلمى تعمل على توظیف نتائج البحث العلمی فی تطویر البرامج الأکادیمیة.

2.47

.860

5

5

تتبنى الکلیة استراتیجیة تمکنها من الاستفادة من تنوع برامج الدراسات العلیا بأنواعها المختلفة فی جذب الطلاب الوافدین

2.13

.776

6

6

تعد الکلیة برامج لتنمیة اللغة لدى الطلاب .

2.73

.450

4

7

 توجد خطة للارتقاء بمهارات أعضاء هیئة التدریس ومعاونیهم.

2.87

.346

2

8

تمکین أعضاء هیئة التدریس ومعاونیهم من استخدام التکنولوجیا فی المراحل المختلفة للعملیة التعلیمیة.

2.90

.305

1

9

تطویر برنامج التربیة العملیة.

2.73

.450

4

10

تطویر عملیات التقویم المختلفة

2.80

.407

3

المتوسط العام

2.69

 

یتضح من الجدول السابق ان المتوسط المرجح الخاص باستجابات أفراد العینة لهذا البعد قد بلغ(2,69) ,وهو یقع فى المستوى موافق طبقاً لمفتاح التصحیح ,ویعزى ذلک إلى تبنى الکلیة لاستراتیجیات تمکنها من تحقیق میزة تنافسیة بین الکلیات المناظرة. 

 

 وبتحلیل أکثر یتضح مایلى :     

         جاءت العبارة (2)ونصها"تستفید الکلیة من معاییر الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد فی الوصول  بکفاءة الجهاز الإداری والفنی للحد الأقصى من المعاییر "  فى المرکز الاول بمتوسط مرجح(2,90) ویعزى ذلک إلى وعى أفراد العینة بأهمیة  الاستراتیجیات التی تتبعها کلیة التربیة بالوادى الجدید لتحقیق میزة تنافسیة لها من خلال الاستفادة من معاییر الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم للوصول بکفاءة الجهاز الادارى إلى الحد الأعلى من المعاییر  ,وهذا ما اتفقت معه دراسة (أشرف محمد طه  2012).

           وجاءت العبارة(8) ونصها "تمکین أعضاء هیئة التدریس ومعاونیهم من استخدام التکنولوجیا فی المراحل المختلفة للعملیة التعلیمیة. " فى نفس المرکز الأول بمتوسط مرجح(2,90)  مما یدل  على الدور المتمیز الذی یقوم به أعضاء هیئة التدریس المؤهلین والقادرین على استخدام التکنولوجیا فى المراحل المختلفة للعملیة التعلیمة فی تحقیق میزة تنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید وهذا ما أکدته دراسة (رشا الساعد وحسین حریم  2004) من وجود علاقة ایجابیة معتدلة بین تکنولوجیا المعلومات والمیزة التنافسیة.

       وأتت العبارة (7) ونصها "توجد خطة للارتقاء بمهارات أعضاء هیئة التدریس ومعاونیهم" فى المرکز الثانی بمتوسط مرجح  (2,87)وتدل هذه النتیجة على حرص الکلیة على تنمیة قدرات ومهارات أعضاء هیئة التدریس والارتقاء بمهاراتهم وکفایاتهم المهنیة والتربویة والتعلیمیة والبحثیة والاجتماعیة للوصول الى مستوى التمیز, وتتفق هذه النتیجة مع ما هدفت الیه دراسة(نسرین أحمد عباس   2006م) من ضرورة وضع خطط وبرامج تضمن توفیر تنمیة مهنیة لأعضاء هیئة التدریس ، وضرورة ربط ترقیة واستمراریة عضو هیئة التدریس بالعمل بالمشارکة فی البرامج التدریبیة ، وأن تکون تلک البرامج شاملة لکافة الجوانب المعرفیة والمهاریة مع الترکیز على التنمیة فی مجال التدریس ، وإشاعة ثقافة التنمیة المهنیة داخل المؤسسة التعلیمیة مع الترکیز على استخدام التقنیة بالتدریس، وإیجاد وحدة فی الجامعات تهتم بتنمیة عضو هیئة التدریس.

 

         وحصلت العبارة (10) ونصها "تطویر عملیات التقویم المختلفة" على المرکز الثالث بمتوسط مرجح( 2,80 ) ,وتؤکد هذه النتیجة على نجاح استراتیجیات التقویم المختلفة التی تتبعها کلیة التربیة بالوادی الجدید فی تقویم البرامج الدراسیة وأعضاء هیئة التدریس وغیرها ,وهذا ما أوصت به دراسة (فایزة بریش   2005)

      وجاءت العبارة (9) ونصها "تطویر برنامج التربیة العملیة" فی المرکز الرابع بمتوسط مرجح (2,73), وهذا یؤکد استکمال قدرة الکلیة على تقدیم برامج تعلیمیة تمکن من إنتاج مخرجات قادرة على التنافس ومواکبة المتطلبات المتغیرة والمتطورة لسوق العمل بمحافظة الوادی الجدید.

      واحتلت العبارة (1)ونصها "تقوم الکلیة بخطة مدروسة لإعادة تنظیم استخدام المبانى والمعامل لتحقیق الاستفادة القصوى" نفس المرکز الرابع بمتوسط مرجح (2,73) ,وتؤکد هذه النتیجة قدرة کلیة التربیة على تحقیق التمیز من خلال الاستغلال الأمثل لإمکانات البنیة التحتیة المتمثلة فى إعادة تنظیم المبانی والمعامل وغیرها حیث تمثل بنیة المؤسسة التعلیمیة البیئة التی تحتضن عملیات وأنشطة المؤسسة، وتوفر البنیة المناسبة (من مبانی، ومعامل، ومختبرات، ومصادر معرفةوهذا ما اتفقت علیه دراسة (أشرف طه رشوان 2012).

         وجاءت والعبارة (3 )ونصها "توجد خطة بالکلیة لربط برامج التدریب والتطبیقات العملیة باحتیاجات البیئة وبرامج محو الأمیة" فى نفس المرکز الرابع أیضا بمتوسط مرجح(2,73)  مما یدل على  قدرة الکلیة على تحقیق میزتها التنافسیة من خلال تسویق منتجاتها من الخریجین, واستخدامهم فی برامج محو أمیة الأفراد فی مجتمع الوادی الجدید من خلال بروتوکول التعاون بین الکلیة والهیئة العامة لمجو الامیة وتعلیم الکبار بالوادى الجدید,وهذا ما أوضحته دراسة (طه على نایل  2013) من أن الدورات التدریبیة خارج وداخل المؤسسة تسهم فی تحقیق المیزة التنافسیة.

          وأتت العبارة (6)ونصها "تعد الکلیة برامج لتنمیة اللغة لدى الطلاب" فى نفس المرکز لتؤکد قدرة الکلیة على استغلال الاجهزة والمعامل المختلفة لتحقیق الاستفادة القصوى من البنیة التحتیة بالکلیة وتحقیق میزة تنافسیة لها.

      وجاءت العبارة (4) ونصها "تتبنى الکلیة استراتیجیة للبحث العلمى تعمل على توظیف نتائج البحث العلمی فی تطویر البرامج الأکادیمیة" فى المرکز الخامس بمتوسط مرجح (2,47) ,وهذا یؤکد  التکامل بین استراتیجیات البحث العلمى واستراتیجیات التعلیم والتعلم التى تتبناها الکلیة من أجل توظیف نتائج البحوث فی تطویر البرامج الأکادیمیة التی تقدمها الکلیة,وهذا ما أوصت به دراسة(نسرین أحمد عباس  2006) من ضرورة الارتقاء بمستوى البحث العلمی والدراسات العلیا کمدخل لتحسین جودة الجامعات المصریة.

      وأخیرا جاءت العبارة (5) ونصها "تتبنى الکلیة إستراتیجیة تمکنها من الاستفادة من تنوع برامج الدراسات العلیا بأنواعها المختلفة فی جذب الطلاب الوافدین" فی المرکز السادس  بمتوسط مرجح (2,13) ,حیث تتبنى  الکلیة العدید من برامج الدراسات العلیا التی تمکنها من جذب الطلاب الوافدین من خلال خطة إستراتیجیة للبحث العلمی مما یزید قدرتها على التنافس ,وهذا ما أوصت به دراسة(أشرف طه رشوان 2012 )من ضرورة تنوع برامج الدراسات العلیا ؛کی تکون وسیلة جذب للطلاب الوافدین.

تفسیر نتائج البعد السادس: المزایا التنافسیة

جدول ( 9)

یوضح المتوسط المرجح  والانحراف المعیارى لاستجابات أفراد العینة حول عبارات بعد المیزة التنافسیة ن =(30)

العبارات

العبارة

المتوسط المرجح

الانحراف المعیاری

االترتیب

1

تقدیم برامج ممیزة  مثل برامج الدراسات العلیا والعام وبرنامج التعلیم المفتوح.

2.37

.890

5

2

حصول عدد من أعضاء هیئة التدریس على درجة الدکتوراه من الجامعات الأجنبیة وحصول بعض أعضاء هیئة التدریس بالکلیة على جوائز الدولة التقدیریة.

2.83

.379

2

3

عقد بروتوکول مع دراسات المستقبل بجامعة أسیوط لتبادل الخبرات من خلال عقد دورات تدریبیة لتنمیة الموارد البشریة ونشر أبحاث علمیة محکمة

2.97

.183

1

4

عقد اتفاق وبروتوکول تعاون مع شرکة Success Partners  لتدریب جمیع أبناء المحافظة والکلیة علی مختلف فئاتهم.

2.17

.913

6

5

عقد اتفاق وبروتوکول تعاون مع شرکة سیمنار للتدریب علی الحاسب اللی- اللغات – الترجمة – التنمیة البشریة – ریاض الأطفال.

2.50

.731

3

6

عقد اتفاق وبروتوکول تعاون مع المجموعة الدولیة للاستشارات والخدمات للتدریب.

2.40

.894

4

المتوسط العام

2.54

یتضح من الجدول السابق أن المتوسط المرجح الخاص باستجابات لأفراد العینة لهذا البعد قد بلغ(2,54) ,وهو یقع فى المستوى موافق طبقاً لمفتاح التصحیح , ویعزى ذلک الى حصول کلیة التربیة بالوادى الجدید على العدید من المزایا التنافسیة المتمثلة فى البرامج التعلیمیة على مستوى التعلیم العام ,والدراسات العلیا ,وکذلک بروتوکولات التعاون مع مؤسسات المجتمع بما یمکنها من تحقیق موقع متمیز بین نظیراتها من کلیات التربیة .

وبتحلیل أکثر یتضح ما یلى:

جاءت العبارة(3) والتی نصها "عقد بروتوکول مع دراسات المستقبل بجامعة أسیوط لتبادل الخبرات من خلال عقد دورات تدریبیة لتنمیة الموارد البشریة ونشر أبحاث علمیة محکمة" فى المرکز الاول , بمتوسط مرجح (2,97), وهذا یعنى حرص الکلیة على تبادل الخبرات التعلیمیة والبحثیة بینها وبین مرکز دراسات المستقبل بجامعة أسیوط,وهذا ما أکدت علیه دراسة (نسرین أحمد عباس  2006) من أن تنمیة الموارد البشریة والارتقاء بمستوى البحث العلمی یسهمان فی جودة الجامعات المصریة.

وجاءت العبارة(2) ونصها "حصول عدد من أعضاء هیئة التدریس على درجة الدکتوراه من الجامعات الأجنبیة وحصول بعض أعضاء هیئة التدریس بالکلیة على جوائز الدولة التقدیریة." فى المرکز الثانى بمتوسط مرجح (2,83) ، وهذا یؤکد تمیز أعضاء هیئة التدریس بالکلیة وقدرتهم على رفع القیمة العلمیة للکلیة من خلال انتاج معرفة رصینة ترقى بالبحث العلمى وتستخدمه لخدمة أغراض التنمیة فی المجتمع,وهذا ما اتفقت معه دراسة(أشرف طه رشوان 2012) من ضرورة إیفاد عدد کبیر من الباحثین للجامعات الأجنبیة المختلفة للحصول على درجة الدکتوراه. 

وحصلت العبارة(5)ونصها  "عقد اتفاق وبروتوکول تعاون مع شرکة سیمنار للتدریب علی الحاسب الآلی- اللغات – الترجمة – التنمیة البشریة – ریاض الأطفال." على  المرکز الثالث بمتوسط مرجح ( 2.50)، مما یؤکد حرص الکلیة على تنمیة مواردها البشریة من ناحیة واستخراج الطاقات الایجابیة لتحقیق العدالة والرضا الوظیفى بین أعضاء هیئة التدریس والعاملین من ناحیة اخرى وهذا ما أکدته دراسة  ( جافال و بریمراجان 2012 Javal,s. & premarajan R.K) من أن العدالة التوزیعیة لها قدرة کبیرة على تفسیر التغیر فى الرضا الوظیفی.

واحتلت العبارة (6) والتی نصها "عقد اتفاق وبروتوکول تعاون مع المجموعة الدولیة للاستشارات والخدمات للتدریب." المرکز الرابع بمتوسط مرجح (2,40) ، کما جاءت العبارة (1) والتی نصها " تقدیم برامج ممیزة  مثل برامج الدراسات العلیا و التعلیم العام وبرنامج التعلیم المفتوح." فى المرکز الخامس بمتوسط مرجح(2,37) ,ویرجع هذا إلى نجاح  الکلیة من خلال وحدة التعلیم المفتوح بها من المساهمة فى تقدیم برامج التعلیم المفتوح فى کافة التخصصات العلمیة لأبناء المجتمع المحلی .

ثم جاءت العبارة(4) والتی نصها "عقد اتفاق وبروتوکول تعاون مع شرکة Success Partners  " فى المرکز السادس بمتوسط مرجح (2,17) مما یؤکد قدرة الکلیة على الحصول على العدید من المزایا التنافسیة التى تمکنها من المنافسة بین الکلیات المناظرة,وهذا ما أشارت إلیه دراسة (Michael 2004 Bailey,et al.  )من أن المنافسة لها تأثیراً کبیراً على التعلیم العالی.

المحور الرابع

التصور المقترح لتفعیل المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید

انطلاقاً من الدراسات السابقة العربیة والأجنبیة وما خلصت الیه من نتائج ,والإطار النظری للدراسة,ونتائج الدراسة المیدانیة ,فإنه یمکن وضع تصور مقترح لتفعیل المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید ,ویمکن تناول هذا التصور وفق ما یلى:

اولاً: فلسفة التصور المقترح.

ثانیاً :منطلقات التصور المقترح.

ثالثاً: أسس التصور المقترح.

رابعاً: أهداف التصور المقترح.

خامساً: إجراءات التصور المقترح.

سادساً: ضمانات بشأن نجاح التصور المقترح.

أولا : فلسفة التصور المقترح

یستند هذا التصور على فلسفة مفادها أن تفعیل المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید یعتمد على مجموعة من المتطلبات والمجالات والاستراتیجیات                  والمزایا التنافسیة.

ثانیا :منطلقات التصور المقترح:

ویمکن تناول هذه المنطلقات من خلال ما یلی :

1-  أهم التحدیات التی تواجه التعلیم الجامعی:

یعانى التعلیم المصری بصفة عامة والجامعی خاصة من أزمات مرکبه وتحدیات عدیدة تعوق تحقیق میزة تنافسیة لمؤسساته ومنها:

  • تؤدی الأوضاع الاقتصادیة المتردیة إلى ضعف الإمکانات المخصصة لتطویر التعلیم بصفة عامة والتعلیم الجامعی ومخرجاته بصفة خاصة,ومنها الإنفاق على البحث العلمی والذی یمثل احد أهم المعاییر لتفعیل المیزة التنافسیة للمؤسسات التعلیم العالى.
  • الاعتماد على التمویل الحکومی مع تحمل الجامعات عبء استیعاب أکبر قدر من الطلاب دون زیادة الإمکانات.
  • ارتفاع نسبة الأمیة فی المجتمع المصری فهی تمثل إحدى المشکلات التی تعیق المجتمع المصری عن آداء دوره تجاه الجامعات.
  • إجبار قیادات التعلیم الجامعی على استقبال کل الناجحین من التعلیم العام ,وذلک على حساب الکلیات النظریة بأعداد کبیرة ,مما یؤدى إلى تضخمه وقلة أعداد أعضاء هیئة التدریس مقابل الطلاب ,وهذا المعیار من المعاییر التی تُقیم المؤسسات الجامعیة على أساسها.

2- تحلیل الوضع الراهن "(SOWT)لکلیة التربیة بالوادى الجدید.

أ - نقاط القوة الممیزة لکلیة التربیة بالوادى الجدید:

  • للکلیة رسالة ورؤیة واضحة معتمدة ومعلنة.
  • للکلیة هیکل تنظیمی رسمی ملائم لحجم ونوع أنشطتها.
  • تتسم ممارسات مجالس الأقسام ومجلس الکلیة بالفاعلیة فی مجال اتخاذ القرارات الخاصة بسیاسات الکلیة.
  • یتسم توزیع أعباء الإشراف والتدریس بالشفافیة والعدالة.
  • العلاقات بین العاملین جیدة.
  • وجود برتوکولات بین الکلیة ومؤسسات المجتمع الخارجی.
  • یوجد بالکلیة نخبة من أعضاء هیئة التدریس ذوى الکفاءة والتمیز وتنوع المدارس العلمیة.
  • یوجد بالکلیة خطة للبحث العلمی مرتبطة بخطة الجامعة واحتیاجات المجتمع المحلی وتلتزم الکلیة بها.
  • تتوفر لدى الکلیة أسالیب متنوعة فی التقویم الشامل والمستمر للفعالیة التعلیمیة.
  • وجود برامج متنوعة لدرجتی البکالوریوس والدراسات العلیا تلبی حاجة المجتمع المحلی والفئات المستهدفة.

ب - نقاط الضعف التى تعانى منها کلیة التربیة بالوادى الجدید:

  • لا توجد میزانیة مستقلة للکلیة عن میزانیة الجامعة.
  • لم یتم وضع خطة سنویة لتحدید احتیاجات الأقسام..
  • عدم وجود آلیات لاتخاذ القرارات التصحیحیة لمعالجة الممارسات غیر العادلة.
  • لا توجد خطة لاستیفاء الفجوة بین الوضع الحالی لتجهیزات المعامل والمرافق العامة بالکلیة لمعاییر ألNORMS
  • بعض البرامج تجد إعراضاً من الطلاب على الالتحاق  بها.
  • لا توجد خطط استراتیجیة للقطاعات المختلفة.
  • نقص فی أعضاء هیئة التدریس فی تخصصات معینة (تربیة فنیة، إرشاد تربوی، حاسوب تعلیمی، علم نفس إکلینیکی).
  • لا توجد خطة معتمدة من مجلس الکلیة تحدد بنود ومصادر الإنفاق لتغطیة خطة الکلیة فی المجالات الأکادیمیة المختلفة.
  • ضعف مشارکة الأطراف المجتمعیة فی إعداد البرامج التعلیمیة.

ج - الفرص الخارجیة لکلیة التربیة بالوادى الجدید:

  • البرامج الداعمة لإعداد الکلیة وتأهیلها للحصول على الاعتماد مثل QAAP, QAAP2, CIQAP .
  • وجود مرکز ضمان الجودة والتأهیل للاعتماد بالجامعة QAAC والذی یدعم ویتابع أعمال الجودة بالکلیة
  • توافر حزم وبرامج تدریبیة لتنمیة المهارات الإداریة للقیادات الإداریة والأکادیمیة.
  • تنامی الوعی بحقوق الملکیة الفکریة, والمناخ العام السائد بشأنها.
  • وجود العدید من الهیئات والمؤسسات بالمجتمع لدیها الاستعداد للاشتراک فی أنشطة الکلیة المختلفة.
  • المرونة التی تسمح بتعدیل اللوائح وإنشاء برامج جدیدة لتلبى احتیاجات سوق العمل.
  • رصد الجامعة مکافآت للنشر الخارجی.

د - التهدیدات المحتملة :

  • صعوبة تدبیر الدرجات المالیة للوظائف فی الهیاکل التنظیمیة.
  • مرکزیة الإدارة, وصدور بعض اللوائح والقرارات التنظیمیة تتصف بالعمومیة والتی قد لا تتلاءم وطبیعة العمل بالکلیة.
  • توافر فرص عمل بالداخل والخارج تستقطب الکفاءات المتمیزة.
  • انقطاع التمویل الوارد من صندوق تطویر التعلیم.
  • الأزمات الاقتصادیة المحلیة والعالمیة وتأثیراتها على التنمیة.

ثالثاً: الأسس التی یقوم علیها التصور المقترح:

یرتکز التصور المقترح على مجموعة من الأسس لتحقیق المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادى الجدید وهذه الأسس تتمثل فیما یلى:

  • تطویر نظم القبول بما یحقق العدالة والدیمقراطیة والاستجابة لحاجات التنمیة, مع مراعاة الطاقة الاستیعابیة للکلیة.
  • تطویر الخطط والبرامج الدراسیة مع الترکیز على إکساب الطالب مهارات التعلم الذاتی ,فضلاً عن  المهارات اللغویة ومهارات الحاسب الالى.
  • تنمیة وتطویر الهیئة التدریسیة والإداریة وجمیع الموارد البشریة والارتقاء بمستوى التأهیل والکفاءة.
  • تنمیة البحث العلمی ونظم النشر ونظم الدراسات العلیا وتفعیل دور القطاع الخاص فى دعم البحوث العلمیة.

رابعاً: أهداف التصور المقترح:

یهدف هذا التصور إلى تحقیق ما یلى : 

  • تفعیل المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید.
  • حصول کلیة التربیة بالوادی الجدیدعلى مرکز متقدم بین کلیات التربیة المناظرة .

خامساً: إجراءات التصور المقترح:

لتحقیق الهدفین السابقین ، یقوم الباحثان بعرض الإجراءات التی یتحقق من خلالها هذهین الهدفین السابقین على النحو التالی:

1-تحدید ملامح المیزة التنافسیة لکیة التربیة بالوادی الجدید .

2-    تحدید المعوقات التى تعیق تفعیل المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادى الجدید .

3-    سبل مواجهة المعوقات التى تعیق تفعیل المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید .

4-    المتابعة والتقویم .   

 

1-            تحدید ملامح المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادى الجدید:

  • صیاغة بعض الأهداف الاستراتیجیة لتعزیز المرکز التنافسی للکلیة والعمل على تحقیقها
  • تقدیم برامج ممیزة  مثل برامج الدراسات العلیا والتعلیم العام.
  • تقدیم برنامج التعلیم المفتوح.
  • حصول عدد من أعضاء هیئة التدریس على درجة الدکتوراه من الجامعات الأجنبیة.
  • حصول بعض أعضاء هیئة التدریس بالکلیة على جوائز الدولة التقدیریة.
  • یعد موقع الکلیة فی النطاق الجغرافی لمشروع تنمیة جنوب الوادی (توشکی) والذی یفتح الباب لمواجهة العدید من التحدیات المجتمعیة والتی تتطلب من کلیة التربیة بحکم موقعها - ضرورة مواجهتها والتفاعل معها  فی إطار قیامها بالنقد الاجتماعی للتغیرات الموجودة فی المجتمع ومن هذه التحدیات ما یلی:
  •  إعداد برامج لجذب المستثمرین لإنشاء مشروعات تستوعب عدداً من الخریجین.
  •  مساهمة خریجی الکلیة فی محو أمیة العاملین بالمشروع  مما یسهم فی تحویل القیم التنمویة إلى قیم إیجابیة
  • إعداد مقررات دراسیة تتناسب مع طبیعة المجتمع الجدید ومشروعاته التنمویة .
  •  تسعى کلیة التربیة بالوادی الجدید کمؤسسة من مؤسسات التعلیم الجامعی إلى الوقوف على احتیاجات مجتمع الوادی الجدید ومتطلبات التنمیة السیاحیة فیه فی ضوء مقومات الجذب السیاحی التی تتمتع بها المحافظة ,وإمکانیة الاستفادة من ذلک فی زیادة الوعی السیاحی لدى أفراد المجتمع وذلک ؛لأن نجاح عملیة التنمیة السیاحیة مرهون بدرجة الوعی الجماهیری، وبعمق واستقرار التشریعات                   فی المجتمع.
  •  یعد الاستثمار هو عصب الحیاة الاقتصادیة والاجتماعیة، فالتوسع فی مجالات الاستثمار یعنی زیادة الإنتاج وتوفیر فرص العمل، کما یعنی انتعاش الاقتصاد والحد من ظاهرة البطالة، وارتفاع مستوى معیشة الأفراد, ومحافظة الوادی الجدید التی تزید مساحتها عن ثلث مساحة البلاد (37.6%) تمثل عمقاً استراتیجیاً فی قلب الصحراء الغربیة ,وبعداً رئیساً من أبعاد التنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة فی مصر وبخاصة بعد أن أصبح ارتیاد الصحراء ضرورة حتمیة للخروج من المشکلات الاقتصادیة التی تعانی منها البلاد.ویمثل الرباعی (زراعة – صناعة – تعدین – سیاحة) رکائز التنمیة الاقتصادیة بصفة أساسیة.
  • تنمیة الموارد الذاتیة للکلیة و تفعیل دورها فی خدمة المجتمع من خلال أقسام                رکن البیئة.
  • وحدة للأشغال الفنیة والیدویة ذات طابع خاص ومن وسائل تمیزها تبادل الخبرات من خلال الاتصال بالجمعیات الأهلیة التی تقوم بإنتاج الأشغال الفنیة والیدویة التی تمثل ثقافة محافظة الوادی الجدید مثل جمعیة تنمیة المجتمع ببلاط.
  • وجود بعض أعضاء هیئة التدریس فی اللجان العلمیة لترقیة الأساتذة .
  •  ساهمت خطط الکلیة فی تحسین الوضع التنافسی للکلیة.
  • عقد بروتوکول مع مرکز دراسات المستقبل بجامعة أسیوط لتبادل الخبرات من خلال عقد دورات تدریبیة لتنمیة الموارد البشریة, ونشر أبحاث علمیة محکمة مقدمة من الباحثین بکلیة التربیة بالوادی الجدید لنشرها بمجلة دراسات مستقبلیة.
  • عقد اتفاق وبروتوکول تعاون مع شرکة Success Partners  لتدریب جمیع أبناء المحافظة والکلیة على مختلف فئاتهم.
  • عقد بروتوکول تعاون مع مرکز الإشعاع الحضاری بالوادی الجدید لإنشاء معرض دائم لمنتجات المرکز بالکلیة.
  • عقد اتفاق وبروتوکول تعاون مع شرکة سیمنار للتدریب علی الحاسب الآلی- اللغات – الترجمة – التنمیة البشریة – ریاض الأطفال.
  • عقد اتفاق وبروتوکول تعاون مع المجموعة الدولیة للاستشارات والخدمات للتدریب.

2-  تحدید المعوقات  التى تعیق تغعیل المیزة التنافسیة  لکلیة التربیة بالوادى الجدید:

هناک مجموعة من الصعوبات التى تواجه مؤسسات التعلیم العالى ومنها کلیة التربیة بالوادى الجدید وتمنعها من مواصلة التقدم وتحقیق التمیز منها: ما یتعلق بإدارة العملیة التعلیمیة ,أو ما یختص بالبحوث والتطویر , أو ما یرتبط بجودة التعلیم بسبب غیاب معاییر قومیة موحدة , فضلاً عن القضایا المتعلقة بانخفاض جودة مخرجات العملیة التعلیمیة .

کما تعانى مؤسسات التعلیم العالی ومنها کلیة التربیة بالوادی الجدید من بعض التحدیات التی تعوق تحقیق المیزة التنافسیة خاصة فى مجال التدریس ومنها:

  • عدم وجود توافق بین الخطط والبرامج المتبعة والمخرجات وبین احتیاجات سوق العمل.
  • المقررات الحالیة لا تشجع على إعداد الطالب الباحث.
  • عدم تسویق المادة العلمیة.
  • وجود قصور نسبی فى قدرات الخریجین بعد تعیینهم مما یکلف الدولة عبء تدریبهم وتنشئتهم مهنیا.
  • وجود قصور نسبی فی المهارات التطبیقیة لبعض أعضاء هیئة التدریس خاصة الذین لم تتح لهم فرصة التطبیق العلمی خلال أنشطتهم المهنیة.

 

3-  سبل مواجهة المعوقات التى تعیق تفعیل المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادى الجدید:

یمکن تفعیل المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید من خلال الاتى:

  • التطویر المستمر والتجدید فى النظام التعلیمى.
  • التوسع فى عمل البرامج التطبیقیة وتطبیقها فى سوق العمل.
  • وضع استراتیجیات لقیاس الحاجات والطلب بالمستقبل .
  • منح مزید من الاستقلالیة لکلیة التربیة بالوادى الجدید من الناحیة المالیة والتنظیمیة والإداریة والأکادیمیة والبحثیة، بحیث یتم إدارة الکلیة من قبل مجلس أمناء.
  • استقطاب الکفاءات المتمیزة من أعضاء هیئة التدریس والرفع من القدرة التنظیمیة للکلیة فی التعاقد مع هذه الکفاءات.
  • إشراک قطاعات الإنتاج المختلفة فی فرق التخطیط والتطویر والقرار داخل کلیة التربیة بالوادى الجدید ما یسمح بالقدرة على توافق المخرجات مع التنمیة المحلیة ومتطلبات سوق العمل.
  • ربط إنشاء الکلیات والبرامج الجدیدة بمعاییر الجودة والاعتماد الأکادیمی.
  • تفعیل التحالفات الاستراتیجیة مع الجامعات ومراکز البحوث العالمیة؛ لتحسین قدرات کلیة التربیة بالوادی الجدید الأکادیمیة والبحثیة والإداریة والتقنیة.
  • التوجه نحو استخدام المقارنة المرجعیة Benchmarking البحث عن أفضل الممارسات فی المؤسسات الأکادیمیة المرموقة والنهج على منوالها فی تحقیق التفوق فی الأداء.
  • العمل على إدراج تطبیقات ریادة الأعمال  Entrepreneurship – فی البرامج الأکادیمیة والبحثیة فی کلیة التربیة بالوادى الجدید.

 

4- المتابعة والتقویم:

من اجل استمراریة تنفیذ التصور المقترح ومدى فاعلیته فی تطویر وزیادة دعم وتفعیل المیزة التنافسیة بکلیة التربیة بالوادی الجدید لابد من اتباع الخطوات التالیة:

  • أن تقوم الهیئة القومیة لضمان جودة واعتماد مؤسسات التعلیم الجامعی بمتابعة آداء کلیة التربیة بالوادی الجدید وجمیع وظائفها المتمثلة فی (التدریس والبحث العلمی وخدمة المجتمع)بصورة متوازنة دون أن تطغى أیا منها على الأخرى مما یساعد على تفعیل المیزة التنافسیة لدیها.
    • تقدیم الدعم الفنی والمالی لوحدة ضمان الجودة والاعتماد بکلیة التربیة بالوادی الجدید.
    • الاستفادة من خبرات وتجارب الدول المتقدمة فیما یتعلق بمؤشرات المیزة التنافسیة بهدف تفعیل المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید.

سادساً: ضمانات بشأن نجاح التصور المقترح :

  • ضرورة إدراک قیادات کلیة التربیة بالوادى الجدید بأهمیة تطویر سیاسات القبول بها ,وتحدیث الخطط الدراسیة ,وتطویر کفایات أعضاء هیئة التدریس,مع الاهتمام بجودة مخرجاتها کوسیلة لتفعیل میزتها التنافسیة.
  • إیمان قیادات کلیة التربیة بالوادی الجدید بأهمیة  إنشاء وحدة للتخطیط الاستراتیجی  وتفعیل دورها فی مجالات: التدریس والبحث العلمی وخدمة المجتمع, ووضع الخطط المستقبلیة التی تلبی احتیاجات المجتمع المحلى الحاضرة والمستقبلیة.
  • ضرورة الارتقاء بمستوى وکفاءة المیزة التنافسیة لمخرجات الکلیة والتی یتحقق معها تواجد کلیة التربیة بالوادی الجدید على خریطة کلیات التربیة المتمیزة سواء على المستوى المحلی أم الإقلیمی أم العربی أم العالمی.
  • إدراک أعضاء هیئة التدریس والعاملین بکلیة التربیة بالوادى الجدید بضرورة توفیر جو من العلاقات الإنسانیة  مما یشجعهم على الإنجاز والرقى إلى أفضل               مستوى ممکن.
  • إیمان أفراد المجتمع المحلی من خلال وسائل الإعلام(إذاعة الوادى الجدید ,ومرکز النیل للإعلام) بأهمیة المیزة التنافسیة لکلیة التربیة بالوادى الجدید والعوامل التى تساعد على تفعیلها.
  • إدراک قیادات کلیة التربیة بالوادى الجدید لأهمیة المتابعة المستمرة والتقویم باعتبارهمامن دعائم تفعیل المیزة التنافسیة بکلیة التربیة بالوادى الجدید.

المراجــع

  • Khan, Hina & Matlay, Harry:"Implementing service excellence   in higher education." Education & Training, Vol. 51 Issue: 8/9, 2009, pp.769 – 780.
  • أشرف محمد طه رشوان:تقییم القیمة المضافة کمدخل لتجوید العملیة التعلیمیة بکلیة التربیة بالوادى الجدید,المجلة العلمیة ,تصدر عن کلیة التربیة بالوادى الجدید,العدد الثامن ,نوفمبر2012.3
  • حسن علی الزعبی : أثر نظام المعلومات الاستراتیجی فی بناء وتطویر المزایا التنافسیة           وتحقیق عوامل التفوق التنافسی : دراسة تطبیقیة فی المصارف الأردنیة فی سوق عمان المالی ، أطروحة دکتوراه ، کلیة الإدارة والاقتصاد ، جامعة بغداد ، 2004 ص 15.
  • رشاد الساعد ، وحسین حریم: دور إدارة المعرفة وتکنولوجیا المعلومات فی ایجاد المیزة التنافسیة : دراسة میدانیة على قطاع الصناعات الدوائیة بالأردن ، المؤتمر العلمی الدوری السنوی الرابع ( إدارة المعرفة فی العالم العربی ) ، جامعة الزیتونة ، عمان ، للفترة من 26-28 نیسان 2004,ص ص 554 -587.
  • فایزة بریش: دور الکفاءات المحوریة فی تدعیم المیزة التنافسیة – دراسة حالة المؤسسة الوطنیة للهندسة المدنیة والبناء، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة سعد دحلب،  البلیدة,2005,ص112 .
  • أمیرة هاتف حداوی الجنابی : أثر إدارة معرفة الزبون فی تحقیق التفوق التنافسی : دراسة مقارنة بین القطاع المصرفی العراقی العام والخاص ، رسالة ماجستیر ( غیر منشورة) ، کلیة الإدارة والاقتصاد ، جامعة الکوفة ، 2006,ص 21 .
  • فاطمة على محمد الربابعة, دور سیاسات إدارة الموارد البشریة فی تحقیق المیزة التنافسیة للمنظمات العامة فى المملکة الأردنیة الهاشمیة مع التطبیق على الجامعة الأردنیة ,رسالة دکتوراه غیر منشورة, جامعة القاهرة: القاهرة 2006.
  • مروان الدهدار : العلاقة بین التوجه الاستراتیجی لدى الإدارة العلیا فی الجامعات الفلسطینیة ومیزتها التنافسیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، غزة,2006,ص 34.
  • محمد عشری حسن المهدى: مناهج ومؤشرات القدرة التنافسیة للجامعات العربیة ,مؤتمر القدرة التنافسیة للجامعات ومؤسسات التعلیم العالى والبحث العلمى المصریة والعربیة فى اطار اتفاقیات تحلیل التجارة الدولیة والخدمات, جامعة حلوان , فى الفترة من 7-9 مایو 2006,ص 432.
  • نسرین احمد عباس معاییر التقییم الدولیة للجامعات المصریة, مؤتمر القدرة التنافسیة للجامعات ومؤسسات التعلیم العالى والبحث العلمى المصریة والعربیة فى اطار اتفاقیات تحلیل التجارة الدولیة والخدمات ,جامعة حلوان , فى الفترة من 7-9 مایو 2006 ,ص 543.
  • نهى برنس میخائیل غطاس : تحلیل فجوة التکالیف الفعلیة عن المستهدفة بغرض دعم المیزة التنافسیة للمنشآت الصناعیة المصرفیة مع دراسة تطبیقیة,رسالة دکتوراه غیر منشورة , کلیة التجارة , جامعة اسیوط ,2010 , ص 45.
  • أشرف محمد طه رشوان:مرجع سابق ص 12.

 

  • سام عبد القادر الفقهاء: تبنی استراتیجیات التمیز فی التعلم والتعلیم ودورها فی تحقیق المیزة التنافسیة المستدامة لمؤسسات التعلیم العالی: جامعة النجاح الوطنیة حالة دراسیة, إلى المؤتمر العربی الأول "استراتیجیات التعلیم العالی وتخطیط الموارد البشریة" والذی عقدته المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة بالتعاون مع الجامعة الهاشمیة، وجامعة القاهرة بجمهوریة مصر العربیة، واتحاد الجامعات العربیة فی الفترة 24-26 ابریل (نیسان) 2012 الجامعة الهاشمیة – الأردن ,ص 432.
  • عثمان بن عبد الله الصالح: تنافسیة مؤسسات التعلیم العالی : إطار مقترح ,مجلة الباحث ,العدد10, 2012ص ص297-310 .
  • طه على نایل : علاقة طرق التدریب بتحقیق المیزة التنافسیة ,مجلة جامعة الانبار للعلوم الاداریة والاقتصادیة, المجلد5 العدد10 ,2013,ص ص67 -98.
  • فوزیة على بن خضر الغامدى: تصور مستقبلی لتخطیط وتنمیة المسار الوظیفی لتحقیق المیزة التنافسیة فی مؤسسات التعلیم العالی السعودی , رسالة دکتوراه غیر منشورة ,جامعة ام القرى , المملکة العربیة السعودیة 2014 , ص 65.
    • Curran. Paul, J:, completion in UK Higher Education Applying porters Diamond Model to Geography Departments ,Academic search premier, studies in higher education vol26,issue2, 2001,p33 45.
    • Taupe Michaelone: reason during universities are deficient is the starting lock of private completion Report news magazine( Alberta edition) in 7-3-2000 v.27,issue5  2002, pp.65-76.
    •   Bailey, Michael ,Mark Rom &Taylor, Mrthew:."state Completion in higher education :A race to the top ,or a race to the bottom? "Economics: of Governance. Vol.5, Issue 1 , 2004,p. 53 75.  
    • Rodgress, Cynthia: completion drives reassessment of U.S higher education accowersation with Williaw F .Massy, former professor of higher education at StanfordUniversity, available on line at www.eul.edu.egv, 2005.
    • Peterson , Poll :choice and completion in American education LanhamMd:Row Man and Littlefield,    university, available on line at www.eul.edu.eg,2006.
    •  Blickle, et al: "Mentoring Support and power": A three- year predictive field study on protégé networking and career success , Journal of vocational Behavior , Vol . (74) , No.22  2009,p. 34.
    •  . Ofor , et al  : "Perceptions of the Human Resource Management  Functions among Professionals, A Ghanaian Study", International Journal  of Business , and management Research News , Vol. (31) , No.(1) , 2012,p. 56
    • Javal,s. & premarajan , R.K: "Effects of Distributive and procedural  Justice perceptions on Managerial pay and Job Satisfaction",  Journal of  organizational Behavior, Vol.) 10)  ,No. (3) , 2012,  p.89.
  • بشیر صالح الرشیدى: مناهج البحث التربوی,القاهرة:دار الکتاب الحدیث,2000,ص 59.
  • احمد نصحی إبراهیم ,المشروعات التنافسیة فی الجامعات المصریة بین الواقع و المأمول مع التطبیق علی کلیات التربیة" المقدم إلی المؤتمر الدولی الثانی لتطویر التعلیم العالی – اتجاهات معاصرة فى تطویر الأداء الجامعى والمنعقد خلال الفترة ( 1-2 نوفمبر) 2009 بجامعة المنصورة,ص 412.
  • محمد عدنان ودیع, القدرة التنافسیة وقیاسها,سلسلة دوریة تهتم بقضایا التنمیة فى الأقطار العربیة , المعهد العربى للتخطیط بالکویت ,العدد24 السنة 2 دیسمبر 2005,ص ص 15 -43.
  • علی السلمی، "إدارة الموارد البشریة الاستراتیجیة"، دار غریب للنشر والطباعة، القاهرة، 2001، ص104.
    • Porter, Michael .E: " the completive advantage of nations" the free press A Division of Macmillan inc,new York, , 1990,p. 10.
  • مصطفى محمود أبو بکر: المـوارد البشریـة مـدخل لتحقیق المیزة التنافسیة،القاهرة : الـدار الجامعیة،  2006 , ص 67.
  • نبیل مرسى خلیل: المیزة التنافسیة فی مجال الأعمال، الإسکندریة: الدار الجامعیة، 1996, ص 45.
  • محمد القریشى:الإبداع التکنولوجی کمدخل لتعزیز تنافسیة المؤسسات الاقتصادیة،مجلة علوم إنسانیة،العدد 27،السنة الخامسة،قسم علوم التسییر-جامعة محمد خیضر بسکرة- الجزائر،2008.
    • Covin, J. G: " Competitive Tactics, Environment, and Firm Growth", Journal of Business Venturing, 15(2) ,2000, pp. 175–210.
    • - Liu. Tsai-Lung: "Organization Learning and Social Network Market Orientation: The Role of Resource-Based View Strategy in Gaining Dynamic, Capabilities Advantage" available at .www. hicbusiness.org 2003.
  • محسن عبد الکریم  و صباح مجید النجار: إدارة الإنتاج والعملیات، دار وائل للطباعة والنشر: عمان, الأردن,2004, ص 65.
  • - Macmillan. H. & Mahan. T: "Strategic Management", Oxford University Published, USA, 2001,p.81.
  • Stevenson. William, J: "Production: Operations Management". 8th ed, Von Hoffmann Press, 2007, p.4.
  • Heizer. Jay and Render. Barry: "Principles of Operations Management".4. set, Prentice Hall: New Jersey, U.S.A, 2001, p.36.

 

  • محمد محمود صابر : جودة الوظیفة المحاسبیة ضرورة بیئیة لتعزیز القدرات والمزایا التنافسیة ,المؤتمر السادس"تعزیز القدرات التنافسیة ,الاستراتیجیات والسیاسات والآلیات"فی الفترة من 27-29 یولیو 20066,کلیة التجارة ,جامعة الاسکندریة ص ص109 -150.
  • عبد الله  بلوناس : ﺩﻭﺭ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻣﺎﻝ ﺍﻟﻔﻛﺭﻱ ﻓﻲ ﺗﺣﻘﻳﻕ ﺍﻟﻣﻳﺯﺓ ﺍﻟﺗﻧﺎﻓﺳﻳﺔ ﻟﻣﻧﻅﻣﺎﺕ ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ ،ﺍﻟﻣﺅﺗﻣﺭ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ ﺍﻟﺛﺎﻟﺙ، "ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻧﻅﻣﺎﺕ ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ: ﺍﻟﺗﺣﺩﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ ﺍﻟﻣﻌﺎﺻﺭﺓ"، ﻛﻠﻳﺔ ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩ ﻭﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ، ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻟﺗﻁﺑﻳﻘﻳﺔ ﺍﻟﺧﺎﺻﺔ، ﺍﻻﺭﺩﻥ، فى الفترة من27الى 29 ابریل  2009 , ص 334.
  • نبیل مرسی خلیل ,مرجع سابق ,ص 88.
  • فاطمة على محمد الربابعة: مرجع سابق ,ص 8.
    • Lombardi, John V: "The Strategic Principles for Competitive Universities in the Twenty-First Century", The Center for Measuring University Performance, available at, http://thecenter.ufl.edu ,p3retrived in 12-3 – 2014.
    • Higher Education Review Report: "The Competitiveness of Higher Education in Scotland", Scottish
    • Executive, Edinburgh, , 2004, p. 4.
  • یوسف سید محمود:التحالفات والشراکات بین الجامعات والمؤسسات الإنتاجیة : مدخل لتطویر التعلیم الجامعی"، مجلة دراسات فی التعلیم الجامعی،. مرکز تطویر التعلیم الجامعی، جامعة صنعاء، العدد السادس، یونیو 2004 ، ص27.
  • محمد عدنان ودیع ,مرجع سابق ,ص 23.
  • عبد الباسط محمد دیاب: تطویر القدرة التنافسیة للجامعات المصریة فى ضوء تجارب وخبرات جامعات بعض الدول المتقدمة,المؤتمر العلمى السنوى الثامن عشر للجمعیة المصریة للتربیة المقارنة,"اتجاهات معاصرة فى تطویر التعلیم فى الوطن العربی" فى الفترة من 6-7 فبرایر 2010,ص 1287.
  • عبد الرحمن ابراهیم المقادمة,دور الکفاءات البشریة فى تحقیق المیزة التنافسیة,رسالة ماجستیر غیر منشورة , الجامعة الاسلامیة ,غزة 2013,ص 47.
  • عبد العزیز بن عبد الله الدخیل:"التعلیم العالی : ماله وما علیه"، شرکة العبیکان للأبحاث والنشر، الریاض: المملکة العربیة السعودیة، 2011 ،               ص 19
    • Higher Education Review Report,op.cit, p 16.
  • حمزة محمود الزبیدى، "تکامل منظومة التفاعل بین القطاعات الإنتاجیة ومؤسسات التعلیم العالی والبحث التطبیقی"، أوراق المؤتمر الثانی لتخطیط وتطویر التعلیم والبحث العلمی فی الدول العربیة، المنعقد فی الفترة 17-20 صفر 1429 ه، الموافق 24-27 فبرایر 2008 جامعة الملک فهد للبترول والمعادن، الظهران، المملکة العربیة السعودیة،    ص 717.
    • Trumbach,C. , Hartman, Sandra J. And Lundberg. O: "The Role Of Universities In Attaining Regional Competitiveness Under Adversity" – A Research Proposal, Research In Higher Education Journal, Vol.5, December, 2009, p.3.

 

  • سملالی  یحضیة، "أثر التسییر الاستراتیجی للموارد البشریة وتنمیة الکفاءات على المیزة التنافسیة للمؤسسة الاقتصادیة"، أطروحة دکتوراه غیر منشوره،. کلیة العلوم الاقتصادیة وعلوم التسییر، جامعة الجزائر، 2005 ، ص 65
    • Noe, Raymond ,et al : "Human Resource Management: Gaining A Competitive Advantage", Fifth Reprint, Tata McGraw-Hill , New York, USA,2008, p.18.
    •   Noe, Raymond: Op.cit, 2008 ,p. 20.
    • Rowe, Jim: "Studying Strategy", Vents Publishing Aps, E-Book, www.Bookboon.Com , 2008, P.62.
  • عثمان بن عبد الله الصالح ,مرجع سابق ,ص 300,
    • Botham, Ron and Bob Downs: Industrial Clusters Scotland’s Route to Economic Success., available at :www.tcietwork.org/media/asset_publics/resources/000/000/837/original/Botham-Downes-industrialclusters-Scotland.pdf,pp 5-6,retrived in 28-5-2014.
  • دانییل جیمس راولی،  و هیربیرت شیرمان:"من التخطیط الى التغییر : تطبیق الخطة على مستوى التعلیم العالی"، مکتبة العبیکان، الریاض، المملکة
  • العربیة السعودیة، 2006 ، ص47 .
  • الخطة الاستراتیجیة کلیة التربیة بالوادى الجدید (2010-2015)،جامعة أسیوط ، مطابع جامعة أسیوط ،  ص ص3-5.
  • سعد عبد الرحمن: القیاس النفسی النظریة والتطبیق، القاهرة ، دار الفکر العربی ، ط 4 ، 2003 ، ص 176 .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

   

   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

 

 

 

 

 

 

 

  • المراجــع

    • Khan, Hina & Matlay, Harry:"Implementing service excellence   in higher education." Education & Training, Vol. 51 Issue: 8/9, 2009, pp.769 – 780.
    • أشرف محمد طه رشوان:تقییم القیمة المضافة کمدخل لتجوید العملیة التعلیمیة بکلیة التربیة بالوادى الجدید,المجلة العلمیة ,تصدر عن کلیة التربیة بالوادى الجدید,العدد الثامن ,نوفمبر2012.3
    • حسن علی الزعبی : أثر نظام المعلومات الاستراتیجی فی بناء وتطویر المزایا التنافسیة           وتحقیق عوامل التفوق التنافسی : دراسة تطبیقیة فی المصارف الأردنیة فی سوق عمان المالی ، أطروحة دکتوراه ، کلیة الإدارة والاقتصاد ، جامعة بغداد ، 2004 ص 15.
    • رشاد الساعد ، وحسین حریم: دور إدارة المعرفة وتکنولوجیا المعلومات فی ایجاد المیزة التنافسیة : دراسة میدانیة على قطاع الصناعات الدوائیة بالأردن ، المؤتمر العلمی الدوری السنوی الرابع ( إدارة المعرفة فی العالم العربی ) ، جامعة الزیتونة ، عمان ، للفترة من 26-28 نیسان 2004,ص ص 554 -587.
    • فایزة بریش: دور الکفاءات المحوریة فی تدعیم المیزة التنافسیة – دراسة حالة المؤسسة الوطنیة للهندسة المدنیة والبناء، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة سعد دحلب،  البلیدة,2005,ص112 .
    • أمیرة هاتف حداوی الجنابی : أثر إدارة معرفة الزبون فی تحقیق التفوق التنافسی : دراسة مقارنة بین القطاع المصرفی العراقی العام والخاص ، رسالة ماجستیر ( غیر منشورة) ، کلیة الإدارة والاقتصاد ، جامعة الکوفة ، 2006,ص 21 .
    • فاطمة على محمد الربابعة, دور سیاسات إدارة الموارد البشریة فی تحقیق المیزة التنافسیة للمنظمات العامة فى المملکة الأردنیة الهاشمیة مع التطبیق على الجامعة الأردنیة ,رسالة دکتوراه غیر منشورة, جامعة القاهرة: القاهرة 2006.
    • مروان الدهدار : العلاقة بین التوجه الاستراتیجی لدى الإدارة العلیا فی الجامعات الفلسطینیة ومیزتها التنافسیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، غزة,2006,ص 34.
    • محمد عشری حسن المهدى: مناهج ومؤشرات القدرة التنافسیة للجامعات العربیة ,مؤتمر القدرة التنافسیة للجامعات ومؤسسات التعلیم العالى والبحث العلمى المصریة والعربیة فى اطار اتفاقیات تحلیل التجارة الدولیة والخدمات, جامعة حلوان , فى الفترة من 7-9 مایو 2006,ص 432.
    • نسرین احمد عباس معاییر التقییم الدولیة للجامعات المصریة, مؤتمر القدرة التنافسیة للجامعات ومؤسسات التعلیم العالى والبحث العلمى المصریة والعربیة فى اطار اتفاقیات تحلیل التجارة الدولیة والخدمات ,جامعة حلوان , فى الفترة من 7-9 مایو 2006 ,ص 543.
    • نهى برنس میخائیل غطاس : تحلیل فجوة التکالیف الفعلیة عن المستهدفة بغرض دعم المیزة التنافسیة للمنشآت الصناعیة المصرفیة مع دراسة تطبیقیة,رسالة دکتوراه غیر منشورة , کلیة التجارة , جامعة اسیوط ,2010 , ص 45.
    • أشرف محمد طه رشوان:مرجع سابق ص 12.

     

    • سام عبد القادر الفقهاء: تبنی استراتیجیات التمیز فی التعلم والتعلیم ودورها فی تحقیق المیزة التنافسیة المستدامة لمؤسسات التعلیم العالی: جامعة النجاح الوطنیة حالة دراسیة, إلى المؤتمر العربی الأول "استراتیجیات التعلیم العالی وتخطیط الموارد البشریة" والذی عقدته المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة بالتعاون مع الجامعة الهاشمیة، وجامعة القاهرة بجمهوریة مصر العربیة، واتحاد الجامعات العربیة فی الفترة 24-26 ابریل (نیسان) 2012 الجامعة الهاشمیة – الأردن ,ص 432.
    • عثمان بن عبد الله الصالح: تنافسیة مؤسسات التعلیم العالی : إطار مقترح ,مجلة الباحث ,العدد10, 2012ص ص297-310 .
    • طه على نایل : علاقة طرق التدریب بتحقیق المیزة التنافسیة ,مجلة جامعة الانبار للعلوم الاداریة والاقتصادیة, المجلد5 العدد10 ,2013,ص ص67 -98.
    • فوزیة على بن خضر الغامدى: تصور مستقبلی لتخطیط وتنمیة المسار الوظیفی لتحقیق المیزة التنافسیة فی مؤسسات التعلیم العالی السعودی , رسالة دکتوراه غیر منشورة ,جامعة ام القرى , المملکة العربیة السعودیة 2014 , ص 65.
      • Curran. Paul, J:, completion in UK Higher Education Applying porters Diamond Model to Geography Departments ,Academic search premier, studies in higher education vol26,issue2, 2001,p33 45.
      • Taupe Michaelone: reason during universities are deficient is the starting lock of private completion Report news magazine( Alberta edition) in 7-3-2000 v.27,issue5  2002, pp.65-76.
      •   Bailey, Michael ,Mark Rom &Taylor, Mrthew:."state Completion in higher education :A race to the top ,or a race to the bottom? "Economics: of Governance. Vol.5, Issue 1 , 2004,p. 53 75.  
      • Rodgress, Cynthia: completion drives reassessment of U.S higher education accowersation with Williaw F .Massy, former professor of higher education at StanfordUniversity, available on line at www.eul.edu.egv, 2005.
      • Peterson , Poll :choice and completion in American education LanhamMd:Row Man and Littlefield,    university, available on line at www.eul.edu.eg,2006.
      •  Blickle, et al: "Mentoring Support and power": A three- year predictive field study on protégé networking and career success , Journal of vocational Behavior , Vol . (74) , No.22  2009,p. 34.
      •  . Ofor , et al  : "Perceptions of the Human Resource Management  Functions among Professionals, A Ghanaian Study", International Journal  of Business , and management Research News , Vol. (31) , No.(1) , 2012,p. 56
      • Javal,s. & premarajan , R.K: "Effects of Distributive and procedural  Justice perceptions on Managerial pay and Job Satisfaction",  Journal of  organizational Behavior, Vol.) 10)  ,No. (3) , 2012,  p.89.
      • بشیر صالح الرشیدى: مناهج البحث التربوی,القاهرة:دار الکتاب الحدیث,2000,ص 59.
      • احمد نصحی إبراهیم ,المشروعات التنافسیة فی الجامعات المصریة بین الواقع و المأمول مع التطبیق علی کلیات التربیة" المقدم إلی المؤتمر الدولی الثانی لتطویر التعلیم العالی – اتجاهات معاصرة فى تطویر الأداء الجامعى والمنعقد خلال الفترة ( 1-2 نوفمبر) 2009 بجامعة المنصورة,ص 412.
        • Arouet, F.M: "Competitive advantage and the new higher education regime". Entelequia. Revisits Interdisciplinary, 10, Olton, 2009,pp.21-35.Retrieved may. 14,2014,from:
        •  http://www.eumed.net/entelequia/es.art.php?a=10a0
        • محمد عدنان ودیع, القدرة التنافسیة وقیاسها,سلسلة دوریة تهتم بقضایا التنمیة فى الأقطار العربیة , المعهد العربى للتخطیط بالکویت ,العدد24 السنة 2 دیسمبر 2005,ص ص 15 -43.
        • علی السلمی، "إدارة الموارد البشریة الاستراتیجیة"، دار غریب للنشر والطباعة، القاهرة، 2001، ص104.
          • Porter, Michael .E: " the completive advantage of nations" the free press A Division of Macmillan inc,new York, , 1990,p. 10.
          • مصطفى محمود أبو بکر: المـوارد البشریـة مـدخل لتحقیق المیزة التنافسیة،القاهرة : الـدار الجامعیة،  2006 , ص 67.
          • نبیل مرسى خلیل: المیزة التنافسیة فی مجال الأعمال، الإسکندریة: الدار الجامعیة، 1996, ص 45.
          • محمد القریشى:الإبداع التکنولوجی کمدخل لتعزیز تنافسیة المؤسسات الاقتصادیة،مجلة علوم إنسانیة،العدد 27،السنة الخامسة،قسم علوم التسییر-جامعة محمد خیضر بسکرة- الجزائر،2008.
            • Covin, J. G: " Competitive Tactics, Environment, and Firm Growth", Journal of Business Venturing, 15(2) ,2000, pp. 175–210.
            • - Liu. Tsai-Lung: "Organization Learning and Social Network Market Orientation: The Role of Resource-Based View Strategy in Gaining Dynamic, Capabilities Advantage" available at .www. hicbusiness.org 2003.
            • محسن عبد الکریم  و صباح مجید النجار: إدارة الإنتاج والعملیات، دار وائل للطباعة والنشر: عمان, الأردن,2004, ص 65.
            • - Macmillan. H. & Mahan. T: "Strategic Management", Oxford University Published, USA, 2001,p.81.
            • Stevenson. William, J: "Production: Operations Management". 8th ed, Von Hoffmann Press, 2007, p.4.
            • Heizer. Jay and Render. Barry: "Principles of Operations Management".4. set, Prentice Hall: New Jersey, U.S.A, 2001, p.36.

     

    • محمد محمود صابر : جودة الوظیفة المحاسبیة ضرورة بیئیة لتعزیز القدرات والمزایا التنافسیة ,المؤتمر السادس"تعزیز القدرات التنافسیة ,الاستراتیجیات والسیاسات والآلیات"فی الفترة من 27-29 یولیو 20066,کلیة التجارة ,جامعة الاسکندریة ص ص109 -150.
    • عبد الله  بلوناس : ﺩﻭﺭ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻣﺎﻝ ﺍﻟﻔﻛﺭﻱ ﻓﻲ ﺗﺣﻘﻳﻕ ﺍﻟﻣﻳﺯﺓ ﺍﻟﺗﻧﺎﻓﺳﻳﺔ ﻟﻣﻧﻅﻣﺎﺕ ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ ،ﺍﻟﻣﺅﺗﻣﺭ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ ﺍﻟﺛﺎﻟﺙ، "ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻧﻅﻣﺎﺕ ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ: ﺍﻟﺗﺣﺩﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ ﺍﻟﻣﻌﺎﺻﺭﺓ"، ﻛﻠﻳﺔ ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩ ﻭﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ، ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻟﺗﻁﺑﻳﻘﻳﺔ ﺍﻟﺧﺎﺻﺔ، ﺍﻻﺭﺩﻥ، فى الفترة من27الى 29 ابریل  2009 , ص 334.
    • نبیل مرسی خلیل ,مرجع سابق ,ص 88.
    • فاطمة على محمد الربابعة: مرجع سابق ,ص 8.
      • Lombardi, John V: "The Strategic Principles for Competitive Universities in the Twenty-First Century", The Center for Measuring University Performance, available at, http://thecenter.ufl.edu ,p3retrived in 12-3 – 2014.
      • Higher Education Review Report: "The Competitiveness of Higher Education in Scotland", Scottish
      • Executive, Edinburgh, , 2004, p. 4.
      • یوسف سید محمود:التحالفات والشراکات بین الجامعات والمؤسسات الإنتاجیة : مدخل لتطویر التعلیم الجامعی"، مجلة دراسات فی التعلیم الجامعی،. مرکز تطویر التعلیم الجامعی، جامعة صنعاء، العدد السادس، یونیو 2004 ، ص27.
      • محمد عدنان ودیع ,مرجع سابق ,ص 23.
      • عبد الباسط محمد دیاب: تطویر القدرة التنافسیة للجامعات المصریة فى ضوء تجارب وخبرات جامعات بعض الدول المتقدمة,المؤتمر العلمى السنوى الثامن عشر للجمعیة المصریة للتربیة المقارنة,"اتجاهات معاصرة فى تطویر التعلیم فى الوطن العربی" فى الفترة من 6-7 فبرایر 2010,ص 1287.
      • عبد الرحمن ابراهیم المقادمة,دور الکفاءات البشریة فى تحقیق المیزة التنافسیة,رسالة ماجستیر غیر منشورة , الجامعة الاسلامیة ,غزة 2013,ص 47.
      • عبد العزیز بن عبد الله الدخیل:"التعلیم العالی : ماله وما علیه"، شرکة العبیکان للأبحاث والنشر، الریاض: المملکة العربیة السعودیة، 2011 ،               ص 19
        • Higher Education Review Report,op.cit, p 16.
        • حمزة محمود الزبیدى، "تکامل منظومة التفاعل بین القطاعات الإنتاجیة ومؤسسات التعلیم العالی والبحث التطبیقی"، أوراق المؤتمر الثانی لتخطیط وتطویر التعلیم والبحث العلمی فی الدول العربیة، المنعقد فی الفترة 17-20 صفر 1429 ه، الموافق 24-27 فبرایر 2008 جامعة الملک فهد للبترول والمعادن، الظهران، المملکة العربیة السعودیة،    ص 717.
          • Trumbach,C. , Hartman, Sandra J. And Lundberg. O: "The Role Of Universities In Attaining Regional Competitiveness Under Adversity" – A Research Proposal, Research In Higher Education Journal, Vol.5, December, 2009, p.3.

     

    • سملالی  یحضیة، "أثر التسییر الاستراتیجی للموارد البشریة وتنمیة الکفاءات على المیزة التنافسیة للمؤسسة الاقتصادیة"، أطروحة دکتوراه غیر منشوره،. کلیة العلوم الاقتصادیة وعلوم التسییر، جامعة الجزائر، 2005 ، ص 65
      • Noe, Raymond ,et al : "Human Resource Management: Gaining A Competitive Advantage", Fifth Reprint, Tata McGraw-Hill , New York, USA,2008, p.18.
      •   Noe, Raymond: Op.cit, 2008 ,p. 20.
      • Rowe, Jim: "Studying Strategy", Vents Publishing Aps, E-Book, www.Bookboon.Com , 2008, P.62.
      • عثمان بن عبد الله الصالح ,مرجع سابق ,ص 300,
        • Botham, Ron and Bob Downs: Industrial Clusters Scotland’s Route to Economic Success., available at :www.tcietwork.org/media/asset_publics/resources/000/000/837/original/Botham-Downes-industrialclusters-Scotland.pdf,pp 5-6,retrived in 28-5-2014.
        • دانییل جیمس راولی،  و هیربیرت شیرمان:"من التخطیط الى التغییر : تطبیق الخطة على مستوى التعلیم العالی"، مکتبة العبیکان، الریاض، المملکة
        • العربیة السعودیة، 2006 ، ص47 .
        • الخطة الاستراتیجیة کلیة التربیة بالوادى الجدید (2010-2015)،جامعة أسیوط ، مطابع جامعة أسیوط ،  ص ص3-5.
        • سعد عبد الرحمن: القیاس النفسی النظریة والتطبیق، القاهرة ، دار الفکر العربی ، ط 4 ، 2003 ، ص 176 .