نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
أستاذ مشارک، کلية التربية، جامعة نجران
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
کلیة التربیة
کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم
إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)
=======
تقویم البحوث التربویة المدعومة من جامعة نجران فی ضوء رسالة الجامعة
إعــــداد
د / محمد علی الشهری
أستاذ مشارک، کلیة التربیة، جامعة نجران
email:maa222@ hotmail.com
} المجلد الحادی والثلاثین– العدد الثالث – جزء ثانی– أبریل2015م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
الملخص:
هدفت الدراسة الحالیة تعرف إلى أی مدى تتوافر معاییر البحث العلمی فی البحوث التربویة المدعومة من جامعة نجران، وإلى أی مدى تساهم تلک البحوث فی تحقیق رسالة الجامعة، وتوصلت إلى تتوافر معاییر البحث العلمی بدرجة عالیة فیها، وإلى أنها تسهم کذلک بشکل جید فی تحقیق رسالة الجامعة، وأوصت بعمل دورات لأعضاء هیئة التدریس بالجامعة فی البحث العلمی، ویتم الترکیز على البحوث التجریبیة أو شبه التجریبیة وکیفیة تفسیر النتائج.وکذا عمل دورات لأعضاء هیئة التدریس بالجامعة عن أهمیة النشر بالمجلات العالمیة المتخصصة، وکیفیة النشر فیها.واقترحت موجهات للبحوث التربویة المدعومة من الجامعة.
الکلمات المفتاحیة: تقویم، البحوث المدعومة، رسالة الجامعة.
مقدمة:
من البدیهی القول أنه ما قامت الحضارة الحالیة ولا تقدمت الأمم إلا بالبحث العلمی، فهو من العوامل الأساسیة التی ترفع مستوى الجامعة لتصل إلى المستوى الذی یطمح إلیه مؤسسوها ومنتسبوها، کما أن البحث العلمی أحد الوظائف والمهام الرئیسة لکل جامعة، ونظراً لأهمیته الکبیرة فقد خصصت کل الجامعات مسئولاً عن البحث العلمی فی أعلى السلم القیادی لها فلا تخلو جامعة من وجود وکیل لمدیرها توکل إلیه متابعة البحث العلمی وتهیئة الظروف وتوفیر الإمکانیات لتنفیذ البحوث العلمیة، بل حتى المؤسسات والشرکات ناهیک عن الجامعات خصصت مبالغ ضخمة للبحث العلمی.
وتعتمد الدول المتقدة والنامیة على الإنتاج العلمی لأعضاء هیئة التدریس فی مؤسسات التعلیم العالی من أجل تطویرها وتنمیتها، لذا أولت الدول الإنتاج العلمی اهتماماً متزیداً إیماناً بدوره الریادی فی المجتمعات، وتعتبر مؤسسات التعلیم العالی أهم قنوات الإنتاج العلمی فی الوطن العربی.(الشاهین والکندری،2009).
ویعتبر البحث العلمی مؤشراً لقیاس المستوى العلمی الأکادیمی للجامعة، فالجامعات تقوم بدور بارز فی مجال البحث العلمی نظراً لتوافر المعطیات العلمیة اللازمة بدءاً من وجود أعضاء هیئة التدریس من الرتب العلمیة المختلفة ومن التخصصات المتعددة إضافة لما یتوفر فیها من معامل ومختبرات ومکتبات وکل ما یحتاجه الباحث، إضافة لدعمها للباحثین من خلال تدریبهم ودعمهم بالذی یحتاجونه من أدوات البحث ومن مال یشجعهم على البحث.
وتتمثل مسؤولیة الجامعة وأعضاء هیئة التدریس فیها فی عملیة ربط البحوث التی تجری فی الجامعات باحتیاجات مجتمعاتها فی قیام أعضاء هیئة التدریس کل فی مجال تخصصه بحصر قضایا المجتمع ومشکلاته ثم تصنیفها وترتیبها وفقاً لأهمیتها النسبیة، یلی ذلک دراستها وبحثها.(العادلی،1403). کما أن على منسوبی کل جامعة المساهمة فی تحقیق رسالتها، ورسالة جامعة نجران کما هی معلنة على موقعها الالکترونی نصت على: توفیر تعلیم وتعلم یلبیان احتیاجات المجتمع وسوق العمل، والمساهمة الفاعلة فی التنمیة المستدامة من خلال إجراء البحوث التطبیقیة، والاستخدام الأمثل للتقنیات الحدیثة، وتفعیل الشراکة على المستوى المحلی والإقلیمی والعالمی.
والبحث العلمی یطور أول ما یطور صاحبه الذی قام به، ثم یؤثر إیجاباً على تلامیذ الباحث والجامعة التی ینتمی إلیها، والبحث العلمی أحد مسؤولیات عضو هیئة التدریس الثلاث الرئیسة وهی : التعلیم – البحث العلمی – خدمة المجتمع، وتقوم جامعة نجران بدعم عضو هیئة التدریس للقیام بمهامه على الشکل الأمثل، ومن ضمن دعمها تقوم بدعم البحوث العلمیة والتربویة، فإلى أی مدى تتصف البحوث التی أنتجها الباحثون بکلیة التربیة فی جامعة نجران بصفات ومعاییر البحث العلمی فیها .
والبحث العلمی Scientific Researchهو: عملیة استکشاف منظمة ومحکومة بقواعد للفروض والفرضیات التی توضح العلاقات المفترضة بین الظواهر التی یتم ملاحظتها، ویشمل هذا التعریف المصطلحات الأساسیة المطلوبة لتعریف البحث العلمی، کما یصف إجراءات البحث المتفق علیها منذ قرون (طایع،2007).
ینبغی أن یکون الباحث ناقداً للمعرفة لا ناقلاً لها، وأن یوظف مکتشفات علمه لخدمة مجتمعه وتقدم أمته، وأن یضیف للمعرفة بوصفه مبدعاً، وأن یصوغ ما تم التوصل إلیه من نتائج فی منظومة تفسیریة، وأن یتمکن من إدراک وتقییم قدراته الشخصیة وتنمیتها. فرج(2009). وینظر بعض أعضاء هیئة التدریس لمهمتهم البحثیة على أنها تسبق مهمتهم التدریسیة.(العادلی،1403) ویعتبر ضعف الحافز المادی والأدبی من الأسباب الرئیسة لقلة الإنتاج العلمی والزهد فیه، حسب ما ذکر(عبدالرحمن،2006). وإذا کان السبب المادی وتکلفة البحوث المیدانیة من أهم أسباب عزوف طلاب الدراسات العلیا بقسم التربیة الإسلامیة والمقارنة حسب ما ذکر(عطایا،2010) فیرى الباحثان أن هذا یمکن حله بأن تتحمل الجامعة التکلفة المالیة لتلک البحوث.
والهدف الأسمى للتقویم هو تحدید نقاط القوة والضعف فی مختلف عناصر العملیة التعلیمیة، ومن أهدافه إدخال التحسینات والتعدیلات فی ضوء الحقائق التی یتم الکشف عنها فی مختلف مراحل العملیة التعلیمیة.(القطب،1983). کما أن البحث التربوی أحد رکائز العملیة التعلیمیة، وهو أحد أهم الوسائل الفعالة للارتقاء بالعملیة التعلیمة، ویعین القادة الإداریین على رفع کفاءتهم الإداریة واتخاذهم القرار على أسس علمیة، فطبیعة البحوث التربویة تقدم طرق نفعیة لمعالجة ما یطرأ من مشکلات واقعیة.(القلاف والرویشد،2006).
هناک العدید من المعاییر التی ینبغی أن یسترشد بها الباحث عند تقییمه للبحوث التربویة والنفسیة منها:
- ینبغی أن تکون صیاغة مشکلة البحث واضحة ومحددة.
- ینبغی أن یهتم الباحث بإنقاص تحیزه عند اختیاره لعینة بحثه.
- ینبغی أن یکون احتیار التصمیم التجریبی اختیاراً سلیماَ.
- ینبغی أن یکون هناک فرق واضح بین المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة من حیث درجة المتغیر التجریبی.
- ینبغی أن تکون المجموعة التجریبیة مکافئة تقریباً للمجوعة الضابطة من حیث تعرضها وتأثرها بمختلف المتغیرات فی التجربة ما عدا المتغیر التجریبی.
- ینبغی أن تنظم البیانات تنظیماً یمکن القارئ من تفسیرها تفسیراً واضحاً لا غموض فیه.
- ینبغی ألا یتضمن البحث تعمیمات مبالغ فیها تتعدى حدود البحث وما تسوغه وقائعه وأدلته.
- ینبغی أن یصف الباحث إجراءات بحثه وخطوات تنفیذه فی صورة تفصیلیة واضحة تمکن أی باحث آخر من إعادة التجربة أو البحث .
- جمیع المسلمات أو الافتراضات الهامة فی البحث یجب أن تقبل بدون تحفظ کبیر.
- ینبغی أن یتوفر لأدوات البحث المستخدمة من اختبارات واستفتاءات وغیرها درجة مناسبة ومقبولة من الصدق والثبات والموضوعیة. (جابر وکاظم،2010)،(النمری،2012).
مشکلة الدراسة :
نصت رسالة جامعة نجران توفیر تعلیم وتعلم یلبیان احتیاجات المجتمع وسوق العمل، والمساهمة الفاعلة فی التنمیة المستدامة من خلال إجراء البحوث التطبیقیة، والاستخدام الأمثل للتقنیات الحدیثة، وتفعیل الشراکة على المستوى المحلی والإقلیمی والعالمی، ولتحقیق رسالة الجامعة فإنها سعت لإنجاز بحوث علمیة یکون لها دور فی تطویر الجامعة والمجتمع الذی تنتمی إلیه الجامعة، ویمکن تحدید مشکلة الدراسة الحالیة بالسؤال الرئیس الآتی : إلى أی مدى تتطابق صفات البحوث التربویة المدعومة من جامعة نجران مع معاییر فی البحث العلمی فی ضوء رسالة الجامعة ؟ والذی یتفرع عنه الأسئلة الفرعیة التالیة :
1- ما مدى تطابق البحوث التربویة مع معاییر البحث العلمی؟
2- إلى أی مدى تسهم البحوث التربویة المدعومة فی تحقیق رسالة الجامعة؟
3- ما توجهات البحث التربوی التی ینبغی على الجامعة الالتزام بها عند دعمها للبحوث؟
هدف الدراسة:
یهدف البحث الحالی إلى تقویم البحوث التربویة التی دعمتها جامعة نجران من العام الجامعی 1431/1432 ولغایة تاریخه1433/ 1434 ه، ولتحقیق ذلک سیتم استخدام أسلوب تحلیل المحتوى ، بعد حصر جمیع البحوث التربویة التی دعمتها الجامعة فی تلک الفقرة، ویمکن تحدید الهدف بشکل نقاط کما یلی:
1- تقویم البحوث العلمیة التربویة المدعومة من جامعة نجران.
2- تحدید إلى أی مدى تحقق البحوث العلمیة التربویة المدعومة من جامعة نجران لرسالة الجامعة.
3- تقدیم تصور مقترح عن توجهات أو محددات البحث التربوی التی ینبغی على الجامعة الالتزام بها عند دعمها للبحوث.
أهمیة الدراسة:
تکمن أهمیة البحث بأنها تسهم بتحسین العملیة البحثیة والنهوض بها من خلال اقتراح محددات للبحوث التربویة التی تدعمها الجامعة،وهذا انطلاقاً من مقولة لا تطویر بدون تقویم، ولا تطویر بتقویم سیء، کما سیعمل البحث لوضع محددات للبحوث التربویة التی ینبغی دعمها من الجامعة، وعمل تصور لمتطلبات ( أو محددات ) البحوث التربویة المستقبلیة، إضافة إلى أنها تفتح المجال لدراسات أخرى تتناول تقویماً للبحوث التطبیقیة التی أنتجها أساتذة جامعة نجران .
مصطلحات الدراسة :
تقویم: إصدار حکم شامل واضح على ظاهرة معینة بعد القیام بعملیة منظمة مستندة إلى إدارة خاصة فی جمع المعلومات وتحلیلها وتفسیرها بغرض تحدید درجة تحقیق الأهداف واتخاذ القرارات بشأنها .
البحوث التربویة: هی أنشطة علمیة منظمة تهدف لحل مشکلة تربویة یستفید منها المجتمع أو تضیف معرفة جدیدة.
رسالة الجامعة: ونصها حسب ما جاء فی موقع الجامعة الإلکترونی: توفیر تعلیم وتعلم یلبیان احتیاجات المجتمع وسوق العمل ، والمساهمة الفاعلة فی التنمیة المستدامة من خلال إجراء البحوث التطبیقیة ، والاستخدام الأمثل للتقنیات الحدیثة ، وتفعیل الشراکة على المستوى المحلی والإقلیمی والعالمی.
حدود الدراسة:
تتحدد الدراسة الحالیة بتقویم البحوث التربویة التی دعمتها جامعة نجران من العام الجامعی 1431/1432 ولغایة تاریخ1433/ 1434 ه.
الدراسات السابقة: ومن الدراسات السابقة فی مجال تقویم البحوث:
- دراسة الشمرانی(2012) عن أولویات البحث فی التربیة العلمیة بالمملکة العربیة السعودیة، وأظهرت نتائجها أن مجالی إعداد وتأهیل معلمی العلوم وتقنیات التعلیم یشکلان أولویة بحثیة عالیة جداً، أما مجال تاریخ وفلسفة وطبیعة العلم فأولویتها متوسطة.
- وتوصلت دراسة البخیت(2012) التی هدفت إلى التعرف إلى سمات الإنتاج العلمی فی رسائل الماجستیر والدکتوراه فی علم النفس التی أجریت فی الجامعات السودانیة فی الفترة (1980-2005)، وشملت الدراسة (567) رسالة، و(139) أطروحة، توصلت إلى سیادة التأثیر التربوی على رسائل وأطروحات علم النفس فی السودان.
- وهدفت دراسة المزروع(2011) إلى الکشف عن واقع بحوث التربیة العلمیة فی جامعة الأمیرة نورة بنت عبدالرحمن منذ افتتاح برامج الدراسات العلیا فی العام الدراسی 1396/1397هـ إلى نهایة العام الدراسی 29/1430هـ ، حیث شملت تلک الدراسة (42) رسالة ماجستیر ودکتوراه، وتوصلت إلى أن الرسائل تتماشى مع توجهات البحث العالمیة فی تناولها لموضوع التدریس والمعلم، وتختلف عنها فی تناولها فی فلسفة العلم والتعلیم غیر الرسمی ، کما احتل مجال "تدریس العلوم " مرکز الصدارة فی الرسائل.
- وقیّم إسماعیل (2011) البحوث والدراسات العربیة والأجنبیة فی مجال العلوم النفسیة، وهدفت دراسته التعرف على الفروق بین أنواع البحوث المختلفة ( بحث- رسالة ماجستیر- رسالة دکتوراه) فی عناصر البحث الجید،وفیما إذا کانت هناک فروق بینها تعود لهویة الباحث (مصری- عربی- أجنبی)، قام الباحث ببناء مقیاس لتقییم البحوث اشتمل على عناصر الدراسة ( العنوان، المقدمة، مشکلة البحث، أهداف البحث، أهمیة البحث ...) وشملت عینة الدراسة (34) بحثاً ورسائل ماجستیر ودکتوراه، وتوصلت إلى أن کثیراً من البحوث لا تتناول عناصر البحث الجید جمیعها المذکورة فی أداة الدراسة، وأن بعض رسائل الماجستیر تحاول أن تکون أکثر تناولاً لهذه العناصر باعتبار أنها مرحلة تعلم مهارات البحث العلمی بشکل مفصل، کما أن البحوث المصریة تحاول إظهار أهمیة البحث بشکل جید أکثر منها فی العربیة وفی العربیة أکثر منها فی الأجنبیة.
- وکان عنوان دراسة مازن(2010) تقویم بعض بحوث تدریس العلوم والتربیة العلمیة خلال الفقرة من 1999لغایة 2010م فی ضوء معاییر مقترحة – دراسة تحلیلیة ، شملت (307) بحثاً ودراسة متنوعة، وتوصلت إلى أن مسیرة البحث العلمی فی حقل التربیة العلمیة وتدریس العلوم تسیر وفقاً للمعاییر العالمیة للبحث العلمی فی هذا التخصص، مع ندرة البحوث التی أجریت فی مجال ریاض الأطفال وذوی الاحتیاجات الخاصة.
- وهدفت دراسة فخرو(2009)وضع مقترحاً بمعاییر تمیز الأداء البحثی تفضی إلى الارتقاء بمنظومة البحث العلمی العربی ومقاربته بالمستویات العالمیة فی مجتمع المعرفة المعاصر، واشتمل المقترح على عدة مجالات، المجال الأول بعنوان: البحث العلمی کنظام معرفی مجتمعی، ویندرج تحته المعاییر الآتیة: البحث العلمی سبیل لإثراء المعرفة الإنسانیة، تعزیز قدرات البحث العلمی، ضمان توکید الجودة لمنظومة البحث العلمی، توفیر مصادر المعرفة والمعلومات للباحثین العلمیین، ضرورة الحفاظ على الهویة العربیة کهدف لمؤسسات البحث فی البلاد العربیة، الاهتمام بجانب:"النوعیة والجودة" فی البحث العلمی، مأسسة عملیات التمیز فی البحث العلمی، إدارة المعرفة الفاعلة للمؤسسات البحثیة، المؤسسات البحثیة الافتراضیة، الشراکات والتحالفات بین مؤسسات البحث والمجتمع، المجال الثانی بعنوان: البحث العلمی کمنظومة تعلیمیة أکادیمیة، ویندرج تحته عدة معاییر منها:توفیر مناخ بحثی ملائم، یراعی الأمانة العلمیة فی التوثیق... .
- وهدفت دراسة بطاح(2007) إلى تقصی المعوقات التی تقف فی وجه البحث العلمی فی جامعة مؤتة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس، وکذلک إلى تعرف سبل الارتقاء به من وجهة نظرهم أیضاً، وکانت أهم المعوقات التی توصلت إلیها الدراسة هی: عدم ربط البحث العلمی بالمؤسسات الإنتاجیة، وعدم تطبیق صناع القرار لنتائج البحوث، وکانت أهم العوامل للارتقاء بالبحث العلمی : تکریم الباحثین مادیاً ومعنویاً، وتوفیر الحریة الأکادیمیة لإجراء البحوث العلمیة، عقد مؤتمرات علمیة سنویة فی الجامعة، وعما دوریات علمیة محکمة، ورصد موازنة کافیة للبحث العلمی، ورصد جائزة سنویة من قبل الجامعة للباحث المتمیز.
- وقام الباحثان: نشوان والخزندار(2005) بتقویم البحوث التربویة فی جامعة الأقصى بغزة فی ضوء اتجاهات العولمة ، وشملت الدراسة (54) رسائل ماجستیر و(29) أطروحة دکتوراه، وتوصلت إلى أن جمیع البحوث رکزت على المتعلم من حیث خصائصه وتعلمه وطرق تدریس حدیثة.
فی ضوء هذا کله وانطلاقاً من أهمیة تقویم البحث العلمی انبثقت هذه الدراسة الحالیة .
منهجیة الدراسة وإجراءاتها :
منهج الدراسة: ستستخدم الدراسة الحالیة المنهج الوصفی التحلیلی الذی یهتم بتحدید دقیق للأنشطة والأشیاء والعملیات والأشخاص کما هی فی الوقت الحاضر، ولا یقتصر البحث الوصفی على جمع البیانات وتبویبها، وإنما یمضی إلى ما هو أبعد من ذلک لأنه یتضمن قدراً من التفسیر لهذه البیانات (عطوی ، 2009)، والمنهج الوصفی یعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة کما توجد فی الواقع، من خلال التعبیر النوعی الذی یصف الظاهرة ویوضح خصائصها، أو التعبیر الکمی الذی یعطی قیماً رقمیة یوضح حجم الظاهرة، (مرسی،2010)، کما یسعى المنهج التحلیلی إلى التعرف على مکونات الظاهرة من خلال تحلیلها وتفسیر أسباب حدوثها .
مجتمع الدراسة وعینتها: شملت الدراسة الحالیة جمیع البحوث التربویة المدعومة بجامعة بجرن خلال الأعوام الثلاثة 1430-1433هـ، وعددها (53) بحثاً مدعوماً، وبذا فإن العینة شملت المجتمع بکامله.
أداة الدراسة : استخدمت الدراسة قائمة بمعاییر تقویم البحوث التربویة،وذلک بعد إجراء عملیتی الصدق والثبات لها.
صدق الأداة : تم عرض قائمة تقویم البحوث التربویة على (12) من الخبراء فی مجال التربیة ممن تتراوح درجاتهم العلمیة بین أستاذ، وأستاذ مساعد، وکلهم ممن تخصصاتهم تربویة: فی المناهج وطرق التدریس، وعلم النفس، وأصول التربیة، وتم تعدیلها فی ضوء آرائهم واقتراحاتهم، فأصبحت فی صورتها النهائیة کما فی الملحق1.
ثبات الأداة: لحساب ثبات أداة الأداة تم استخدام طریقة إعادة التحلیل، أی أنه قام أحد الباحثین بتحلیل البحوث المدعومة فی ضوء المعاییر التی تم تحدیدها، ثم قام بعد ثلاثة أسابیع على عملیة التحلیل الأولی، وکان ذلک بین تاریخی 4/5/2014-25/5/2014م، وحسبت نسبة الاتفاق بین التحلیلین الأول والثانی باستخدام معادلة کوبر:
عدد مرات الاتفاق
نسبة الاتفاق = ـــــــــــــــــــــــ × 100
عدد مرات الاتفاق+ عدد مرات الاختلاف
وقد کان عدد مرات الاتفاق بین التحلیلین الأول والثانی = 27بنداً، فی حین کان عدد مرات الاختلاف بین التحلیلین الأول والثانی = 2، وبذا تکون نسبة الاتفاق بین التحلیلین الأول والثانی= 93% تقریباً، وهی نسبة جیدة تدل على ثبات التحلیل.
صدق التحلیل: للتأکد من صدق التحلیل تم الطلب من أحد الزملاء وهو بدرجة أستاذ مشارک، تحلیل البحوث التربویة، وتم مقارنة نتائج التحلیل مع نتائج تحلیل الباحث لنفس البحوث التی جرى تقویمها فی الدراسة الحالیة، وکانت نسبة الاتفاق بینهما مساویة لـ (97%) وهی نسبة اتفاق عالیة، مما یشیر إلى صدق التحلیل.
نتائج التقویم:
بالمسبة للسؤال الأول عن مدى توافر المعاییر العلمیة للبحوث التربویة المدعومة من جامعة نجران؟ فإن الجدول التالی یوضح ذلک.
جدول رقم( 1)
یبین مدى توافر المعاییر العلمیة للبحوث التربویة المدعومة من جامعة نجران
م |
العبارة |
متوافرة بدرجة |
درجة التوافر |
نسبة التوافر |
||||||
3 |
2 |
1 |
غیر متوافرة |
|||||||
المجال الأول : تقویم البحوث |
|
|||||||||
1 |
عنوان البحث واضح ومحدد. |
32 |
21 |
- |
- |
138 |
86.8 |
|||
2 |
تم صیاغة مشکلة البحث بحیث تعبر عن علاقة بین متغیرین أو أکثر. |
33 |
20 |
- |
- |
139 |
87 |
|||
3 |
تم تجزئة المشکلة الرئیسة إلى مشکلات فرعیة. |
32 |
21 |
- |
- |
138 |
86.8 |
|||
4 |
تم وضع فروض مناسبة لمشکلة البحث. |
27 |
25 |
2 |
- |
133 |
83.6 |
|||
5 |
مقدمة البحث تجذب القارئ. |
26 |
24 |
3 |
- |
39 |
81 |
|||
6 |
أهداف البحث محددة بشکل مناسب. |
26 |
23 |
4 |
- |
128 |
80.5 |
|||
7 |
أهمیة البحث توضح الجهات المستفیدة. |
27 |
20 |
6 |
- |
127 |
80 |
|||
8 |
تم استخدام المنهج البحثی المناسب لمشکلة البحث. |
27 |
22 |
4 |
- |
131 |
82 |
|||
9 |
فی حالة البحث التجریبی تم وضع التصمیم المناسب له. |
6بحوث تجریبیة |
|
11* |
||||||
10 |
حدد مجتمع البحث بأسلوب علمی. |
24 |
26 |
3 |
- |
127 |
80 |
|||
11 |
تم اختیار عینة البحث بمنهجیة علمیة مناسبة. |
24 |
25 |
4 |
- |
126 |
79 |
|||
12 |
أداة البحث مناسبة لجمع المعلومات عن مشکلة البحث. |
29 |
20 |
4 |
- |
131 |
82 |
|||
13 |
تم التأکد من صدق أداة البحث قبل استخدامها. |
28 |
22 |
3 |
- |
132 |
83 |
|||
14 |
تم التأکد من ثبات أداة البحث قل استخدامها. |
27 |
22 |
4 |
- |
129 |
81 |
|||
15 |
حدد مصطلحات البحث إجرائیاً. |
26 |
23 |
4 |
- |
128 |
80.5 |
|||
16 |
الدراسات السابقة والآراء فی البحث أصیلة. |
26 |
24 |
3 |
- |
129 |
81 |
|||
17 |
تم اختبار الفروض بشکل جید. |
26 |
26 |
1 |
- |
131 |
82 |
|||
18 |
تم ربط النتیجة بالسبب. |
24 |
24 |
5 |
- |
125 |
78.6 |
|||
19 |
کانت التفسیرات للنتائج الرقمیة فی المعالجة الإحصائیة علمیة. |
23 |
22 |
8 |
- |
121 |
76 |
|||
20 |
تعامل مع نتائج البحث بموضوعیة. |
24 |
22 |
7 |
- |
123 |
77 |
|||
21 |
تم استنتاج التوصیات من نتائج البحث فأوصی بمعالجة السلبیات . |
24 |
23 |
6 |
- |
124 |
78 |
|||
22 |
تم اقتراح إجراء بحوث مکملة لبحثه. |
25 |
22 |
6 |
- |
125 |
78.6 |
|||
* تم نسبة البحوث التجریبیة إلى إجمالی البحوث لیکون الناتج نسبة التوافر.
نسبة التوافر= درجة التوافر÷ الدرجة الکلیة المفترضة للتوافر(عدد البحوث × أعلى درجة توافر).
الدرجة الکلیة المفترضة للتوافر= (عدد البحوث×أعلى درجة توافر)=53×3=159.
نستنتج من الجدول السابق أنه یتوافر صفات البحث العلمی للبحوث المدعومة بشکل عام.
بالنسبة للسؤال الثانی عن مدى تحقیق البحوث التربویة المدعومة من جامعة نجران لرسالة الجامعة، فإن الجدول التالی یوضح ذلک.
جدول رقم( 2)
یبین مدى تحقیق البحوث التربویة المدعومة من جامعة نجران لرسالة الجامعة
م |
العبارة |
متوافرة بدرجة |
درجة التوافر |
نسبة التوافر |
|||||
3 |
2 |
1 |
غیر متوافرة |
||||||
المجال الثانی: مدى تحقیق البحوث المدعومة لرسالة الجامعة |
|
||||||||
23 |
المشکلة البحثیة یستفید من حلها المجتمع. |
30 |
20 |
3 |
- |
133 |
83.6 |
||
24 |
البحث فیه إضافة جدیدة فی التخصص تسهم فی مجال التنمیة. |
26 |
24 |
3 |
- |
129 |
81 |
||
25 |
للبحث علاقة باحتیاجات الجامعة الداعمة. |
35 |
16 |
2 |
- |
139 |
87 |
||
26 |
وعاء نشر البحث له ترقیم دولی ISSN. |
21لها ISSN |
32لیس لها ISSN |
40** |
|||||
27 |
یمکن توظیف نتیجة البحث فی تطبیقات عملیة. |
42 |
11 |
- |
- |
148 |
93 |
||
28 |
تم استخدام برنامج spss فی المعالجات الإحصائیة المتقدمة. |
53 |
- |
- |
- |
159 |
100 |
||
29 |
تم التوثیق للمعلومات والمراجع بطریقة APA. |
53 |
- |
- |
- |
159 |
100 |
||
** نسبة البحوث التی لها ترقیم ISSN إلى إجمالی عدد البحوث المدعومة
نستنتج من الجدول السابق أن البحوث المدعومة تحقق رسالة الجامعة.
مناقشة النتائج:
1- بالنسبة لنتیجة السؤال الأول عن مدى توافر صفات البحث العلمی للبحوث التربویة المدعومة، فإن الجدول رقم(1)یوضح لنا أنها متوافرة بشکل عام، وتتراوح درجة التوافر بین (76% و87%)، حیث حازت صیاغة مشکلة البحث على أعلى درجة توافر، وکانت أدنى درجة توافر فی إعطاء تفسیرات علمیة للنتائج الرقمیة فی المعالجة الإحصائیة، کما أن النتیجة فی الجدول السابق لا تعط درجة توافر ممتازة لتلک البحوث، إضافة لأن بعضها جاء توافره بدرجة لیست مرتفعة، فربط النتیجة بالسبب، والتفسیرات العلمیة للمعالجات الإحصائیة، والتعامل مع نتائج البحث بموضوعیة، واستنتاج التوصیات من النتائج السلبیة للبحث بهدف التوصیة بمعالجة تلک السلبیات، وأن ترتبط مقترحات البحث بمشکلته لمعالجة جانب آخر منها لم یتطرق لها البحث، کل هذه الصفات توافرت بدرجة دون(80%)، ویعلل الباحث هذا بأن بعض أعضاء هیئة التدریس لم یمتلکوا الخبرات الکافیة، وبخاصة أن عدداً منهم فی الجامعة لا یزالوا حدیثی تخرج من مرحلة الدکتوراه، ودرجاتهم العلمیة أستاذ مساعد، لکن الجامعة فضلت تشجیعهم على المشارکة فی البحث العلمی، والقیام بدورهم بتحقیق رسالتها، وهذه النتیجة تتطلب من الجامعة عمل دورات لأعضاء هیئة التدریس، فی توضیح کیفیة تحقیق تلک الصفات فی البحث العلمی، ومن الممکن أن یتم عمل ربط وعلاقة بین مشارکتهم فی تلک الدورات والموافقة على دعم الجامعة لبحوثهم، وهذه النتیجة تتفق بشکل نسبی مع دراسة إسماعیل(2011) التی توصلت إلى أن کثیراً من البحوث لا تتناول جمیع عناصر البحث الجید، وتتفق هذه النتیجة کذلک فی جزء منها مع دراسة مازن(2011) فی أن البحوث فی حقل التربیة العلمیة وتدریس البحوث تسیر وفقاً للمعاییر العالمیة للبحث العلمی، وتعلل الدراسة هذا الاتفاق فی بعض الجوانب إلى تشابه الظروف بینها، سواء ظروف مجالات البحوث أو الأمکنة التی یجرى فیها البحوث، کما نستنج من الجدول(1) أن نسبة البحوث التجریبیة أو شبه التجریبیة لا تزید عن (11%) من إجمالی البحث المدعومة، أی أن أغلب البحوث المدعومة کانت وصفیة، ورغم أهمیة وفائدة البحوث الوصفیة إلا أنه مما لاشک أن التجریبیة أو شبه التجریبیة أکثر فائدة، ولتفادی مثل هذا مستقبلاً فإن الدراسة تقترح أن تکون مکافأة دعم البحوث التجریبیة أو شبه التجریبیة أعلى ولو بقلیل مما یعطى للبحوث الوصفیة، لتشجیع الباحثین على هذا النوع من البحوث.
2- بالنسبة لنتیجة لسؤال الثانی عن مدى تحقیق البحوث التربویة المدعومة من جامعة نجران لرسالة الجامعة، فإن الجدول رقم(2) یبین أنها ساهمت برجات متفاوتة فی تحقیق رسالتها، وترى الدراسة الحالیة أن البحوث المدعومة وحتى تکون أکثر فائدة للمجتمع، وأکثر تحقیقاً لرسالة الجامعة، أنها بحاجة لمحددات وضوابط للبحوث المدعومة، یتم المشارکة من قبل أعضاء هیئة التدریس وفق تلک المحددات والضابط، حتى لا تذهب البحوث بعیداً عن رسالة الجامعة، ولضمان أن تضیف تلک البحوث إضافات جدیدة فی التخصصات المبحوثة، ویمکن لهذه الدراسة وضع مقترح لبعض تلک المحددات والضوابط، کما نستنتج من الجدول(2) أن (40%) من البحوث المدعومة نشر بمجلات لها ترقیم ISSN، وهذه نسبة منخفضة لبحوث تدعمها الجامعة أی أن أکثر من نصف تلک البحوث تم نشره بمجلات لیس لها تصنیف عالمی، بل ولا حتى لها ترقیم دولی ناهیک عن تصنیفها أو أن یکون لها (IF)، ونظراً لأهمیة أن یکون النشر بمجلات عالمیة، وأن یکون لها تصنیفاً عالمیاً فإن الدراسة الحالیة تقترح أن تتناسب مکافأة دعم البحث العلمی وتصنیف المجلة التی ینشر فیها، لا أن تکون مکافأة البحث موحدة بقیمة واحدة لمختلف المجلات العلمیة، فلا بد أن یمیز بین المجلات وقیمتها العلمیة، ویمکن تصنیفها بشکل عام إلى ثلاثة مستویات: مجلات لها تصنیف عالمی وعامل قوة تأثیر فی غیرها من المجلات، ومجلات لها ترقیم دولی أی دون السابقة لکنها تتصف بصفات مقبولة عالمیاً، أما النوع الثالث من المجلات فهی تلک الصادرة عن جامعات معترف بها، وتکون تلک المجلات خاضعة للتحکیم، وبهذا تکون مکافأة البحث متناسبة مع مستوى المجلة، ومن ناحیة ثانیة یکون تشجیع للباحثین المبتدئین بمساعدتهم على البحث والنشر بمجلات علمیة محکمة.
3- بالنسبة لتوجهات البحث التربوی التی ینبغی على الجامعة الالتزام بها عند دعمها للبحوث التربویة، فإن الدراسة الحالیة ومن خلال نتائجها، ومن خلال الاطلاع على ضوابط ومحددات البحوث فی العدید من مراکز البحث العلمی، وبعد الحوار والمناقشة من الزملاء أعضاء هیئة التدریس فی مختلف أقسام کلیة التربیة وتقدیمهم لمقترحات متعددة، فإن الدراسة الحالیة تقترح التوجهات البحثیة التالیة للبحوث التربویة المدعومة من جامعة نجران:
قسم المناهج وطرق التدریس:
- تقویم المناهج الحدیثة: ویمکن أن یشمل هذا التوجه: الکتاب المدرسی، الوسائل التعلیمیة، التربیة العملیة المیدانیة، مقررات قسم المناهج بالجامعة....
- الاتجاهات الحدیثة فی استراتیجیات التدریس: ویمکن أن یشمل هذا التوجه: طرق التعلیم الجامعی مثل استراتیجیات ما وراء المعرفة...، طرق التعلیم بالتعلیم العام مثل استراتیجیات التعلم البنائی....
- استخدام التکنولوجیا والتعلم الالکترونی فی التدریس: ویمکن أن یشمل أنظمة التعلم الالکترونی وفاعلیة الفصول الافتراضیة فی تدریس مقررات المناهج وطرق التدریس....
- دور التربیة فی التنمیة البشریة : ویمکن أن یشمل: الوعی البیئی – الوعی الفکری– المسئولیة الاجتماعیة...
قسم التربیة الخاصة:
- بحوث تتعلق بأثر التدخل المبکر فی تقلیل صعوبات التعلم.
- فاعلیة مجال تحلیل السلوک فی خفض النشاط الحرکی الزائد.
- القضایا المعاصرة وأثرها فی التدریس لذوی الحاجات الخاصة.
- دور الأنشطة المعرفیة فی تعلم ذوی الحاجات الخاصة.
- البحوث المتعلقة بالاستراتیجیات الأفضل والفعالة فی تعلیم ذوی صعوبات التعلم.
- المعاییر العالمیة لمؤسسات التربیة الخاصة.
- المعاییر العالمیة فی تقییم معلمی التربیة الخاصة، وخاصة معلمی (صعوبات التعلم).
- أثر التنوع الثقافی والاقتصادی والعائلی والبیئة الاجتماعیة فی تعلیم ذوی الحاجات الخاصة، وفئة صعوبات التعلم.
- برامج إعداد وتدریب معلم صعوبات التعلم.
- التقنیات الحدیثة فی مجال التربیة الخاصة.
قسم التربیة وعلم النفس:
أولا : التوجهات البحثیة لتخصص علم النفس
- دراسة المشکلات النفسیة لدى الطلاب والطالبات وعلاقتها ببعض المتغیرات
- إعداد البرامج الإرشادیة فی ضوء الدافعیة للتعلم
- إعداد وتصمیم وتقنین المقاییس والاختبارات النفسیة على ثقافة منطقة نجران
- دراسة المشکلات النفسیة وعلاقتها بالمتغیرات الاجتماعیة
- الاهتمام بدراسة سیکولوجیة الشخصیة فی ضوء التخصصات المختلفة لعلم النفس
- دراسة عوامل التفکیر الإبداعی والتفکیر الناقد لدى الطلاب والطالبات
ثانیا التوجهات البحثیة لتخصص أصول التربیة :
أ- الأصول الفلسفیة للتربیة:
- المنهج فی أصول التربیة (نحو منهج جدید لدراسة أصول التربیة).
- نظریة المعرفة فی الفکر (الإنسانی – الإسلامی) وانعکاساتها التربویة.
- الطبیعة الإنسانیة فی الفکر (الإنسانی – الإسلامی) وانعکاساتها التربویة.
- النظریة التربویة (نحو نظریة تربویة عربیة إسلامیة).
- القیم المربیة.
ب: الأصول الاقتصادیة للتربیة:
- الکلفة والعائد المتوقع من تطبیق أنظمة الجودة والاعتماد الأکادیمی فی المؤسسات التعلیمیة.
- اقتصادیات البحث العلمی (الإنفاق على البحث العلمی فی ضوء المعدلات العالمیة- العائد المتوقع من البحث العلمی).
ج: الأصول الاجتماعیة والثقافیة للتربیة:
- جودة الخدمات التعلیمیة فی المدارس والجامعات.
- دور مؤسسات التربیة المختلفة فی بناء مجتمع المعرفة.
- الدور التربوی لوسائط التواصل الاجتماعی الحدیثة.
- أثر العولمة وتداعیاتها الثقافیة على القیم فی المجتمعات الإسلامیة (المواطنة - الانتماء – الشورى – قیم حقوق الإنسان).
- توظیف لغة الجسد فی العملیة التعلیمیة.
- الجامعة الافتراضیة والتعلیم عن بعد لتعلیم الأقلیات المسلمة فی العالم والبیئات النائیة.
- مشکلات إنتاج ونشر المعرفة فی العالم العربی.
- متطلبات تطبیق التعلم الإلکترونی فی المدارس والجامعات.
- نحو تطبیق نموذج المدرسة الذکیة SMART School فی المدارس السعودیة.
ثالثا التوجهات البحثیة لتخصص الإدارة التربویة :
- بحوث تتعلق بالتخطیط الاستراتیجی لمدیری ومدیرات المدارس بالاستناد إلى معاییر ضمان الجودة الشاملة.
- بحوث تخص إعداد مدیری المدارس فی ظل المستجدات المعاصرة .
- بحوث تخص تدریب مدیری المدارس أثناء الخدمة فی ضوء المستجدات المعاصرة.
- بحوث تخص إکساب مدیری المدارس مهارات التعامل مع التکنولوجیا وتوظیفها
- بحوث تخص بالتثقیف العام لمدیری المدارس وتزویدهم بأنواع الثقافات الإداریة المختلفة .
- بحوث تخص إکساب مدیری المدارس المهارات اللازمة لعملیة توجیه المتعلمین التوجیه الصحیح المتزن.
- بحوث تخص تقویم مدیری المدارس لأداء المعلمین فی ضوء فلسفة الجودة المحلیة والعالمیة والمستجدات المعاصرة.
- بحوث تخص تطویر برامج تتعلق بمدیری المدارس بکلیة التربیة بجامعة نجران فی ضوء بعض معاییر الجودة المحلیة والعالمیة.
- بحوث تخص التنمیة المهنیة لمدیری المدارس فی ضوء متطلبات مجتمع المعرفة
قسم ریاض الأطفال:
- التأصیل الإسلامی لتربیة الطفل .
- مشکلات الطفولة.
- الاتجاهات العالمیة فی تطویر برامج ریاض الأطفال.
- البرامج المجتمعیة للطفولة.
- نظم الطفولة.
التوصیات: توصی الدراسة الحالیة بناء على ما جاء فی نتیجتها بما یلی:
1- عمل دورات لأعضاء هیئة التدریس بالجامعة فی البحث العلمی ویتم الترکیز على البحوث التجریبیة أو شبه التجریبیة وتفسیر النتائج.
2- عمل دورات لأعضاء هیئة التدریس بالجامعة عن أهمیة النشر بالمجلات العالمیة المتخصصة، وکیفیة النشر فیها.
المقترحات:
1- أن یتم دعم البحوث التربویة وفق توجهات ومحددات من قبل الجامعة، وقد تم وضع مقترح لتلک التوجهات آنفاً.
2- أن تتناسب مکافأة دعم البحث ومستوى وعاء النشر .
المراجع:
- إسماعیل ، محمد المری محمد، (2011) تقییم بعض البحوث والدراسات العربیة والأجنبیة فی مجال العلوم النفسیة، مجلة دراسات ونفسیة ( مجلة کلیة التربیة بالزقازیق) ، العدد(70) ، ینایر.
- البخیت، صلاح الدین فرح عطا الله ،(2012-1433) سمات البحث فی رسائل الماجستیر وأطروحات الدکتوراه فی علم النفس فی الجامعات السودانیة من عام 1980 - 2005م : دراسة ببلیومتریة. رسالة الخلیج العربی -السعودیة , س 33, ع 123.
- بطاح، احمد (2007) معوقات البحث العلمی وسبل الارتقاء به فی جامعة مؤتة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس، مجلة العلوم التربویة، العدد 13، یولیو.
- أبو جبین ، عطا(2008) دور البحث الاجرائی فی تنمیة مهارات التدریس. مجلة التطویر التربوی - سلطنة عمان , س 6, ع 40, ص ص 36 - 38.
- البشیر ، محمد مزمل. إشکالیة منهج البحث فی العلوم التربویة. دراسات تربویة - السودان , مج 6, ع 12, (2005), ص ص 55 - 78.
- جابر، جابر عبدالحمید؛ کاظم،أحمد خیری (2010) مناهج البحث فی التربیة وعلم النفس. القاهرة. دار النهضة.
- سالم ، محمد محمد(2010) تنمیة مهارات أعضاء هیئة التدریس المشرفین على البحوث العلمیة فی الدراسات العلیا. المؤتمر العلمی العاشر لکلیة التربیة بالفیوم ( البحث التربوی فی الوطن العربی . رؤى مستقبلیة ) - مصر, مج 2 ص ص 42 - 66.
- سامی محمد ملحم (2002م) مناهج البحث فی التربیة وعلم النفس، ط2، دار المسیرة ، عمان الأردن.
- سناء محمد سلیمان (2009م ) مناهج البحث العلمی فی التربیة وعلم النفس ومهاراته الأساسیة ، عالم الکتب ، القاهرة .
- الشاهین ، غانم عبدالله; الکندری ، محمد طالب(2009) تأثیر المهارات البحثیة لعضو هیئة التدریس و التسهیلات التی تقدمها مؤسسات إعداد المعلم على الإنتاج العلمی لأعضاء هیئة التدریس فی دولة الکویت : دراسة میدانیة. مجلة کلیة التربیة بالاسکندریة -مصر , مج 19, ع 2, ص ص 273 - 312.
- الشمرانی، سعید بن محمد عبدالله.(2012). أولویات البحث فی التربیة العلمیة بالمملکة العربیة السعودیة، مجلة جامعة الملک سعود، م24، العلوم التربویة والإنسانیة(1)، ص ص:199-228.
- الزهرانی ، محمد بن راشد عبدالکریم(2010) مدى تمکن المشرفین التربویین بإدارة التربیة و التعلیم بالقنفذة من المعارف الأساسیة فی إعداد البحوث التربویة. مجلة کلیة التربیة ( جامعة الأزهر ) - مصر , ع 144, ج 6, ص ص 605 - 637.
- فخرو، عبد الناصر عبد الرحیم(2009) معاییر تمیز الأداء البحثی فی الجامعات العربیة "دراسة تحلیلیة"، مجلة دراسات فی التعلیم العالی، العدد العشرین، أبریل.
- فرج، طریف شوقی محمد (2009)، بناء العقلیة البحثیة لماذا، وماذا، وکیف نبنی؟ مرکز تطویر الدراسات العلیا والبحوث - کلیة الهندسة – جامعة القاهرة، القاهرة.
- طایع، سامی (2007)، مناهج البحث وکتابة المشروع المقترح للبحث، مرکز تطویر الدراسات العلیا والبحوث – کلیة الهندسة – جامعة القاهرة، القاهرة.
- القطب ، إسحاق یعقوب(1983) دور البحث العلمی فی التعلیم المستمر. التربیة المستمرة -البحرین , س 4 , ع 6, ص ص 46 - 63.
- القلاف ، نبیل عبد الله; الرویشد ، فهد عبد الرحمن(2006) دور البحوث التربویة فی رفع أداء معلمة ریاض الأطفال الحکومیة بدولة الکویت. العلوم التربویة -مصر , مج 14, ع 3, ص ص 126 - 153.
- عدس , عبد الرحمن(2006) انتقاء الباحثین ووسائل تنمیتهم. ندوة عمداء کلیات التربیة ومدیری البحث التربوی فی الوطن العربی - الکویت , (1983), ص ص 1 - 16.
- العادلی , أحمد السید (1983) مسئولیات عضو هیئة التدریس بالجامعة. ندوة عضو هیئة التدریس فی الجامعات العربیة المنعقدة بجامعة الملک سعود - السعودیة , ص ص 1 -7.
- عطایا ، عبد الناصر سعید (2010) عوامل عزوف طلاب الدراسات العلیا بقسم التربیة الإسلامیة و المقارنة جامعة أم القرى عن إجراء البحوث المیدانیة من وجهة نظر الطلاب و أعضاء هیئة التدریس بالقسم. مجلة کلیة التربیة ( جامعة الأزهر ) - مصر , ع 144, ج 2, ص ص 85 - 113.
- عطوی ، جودت عزت (2009 م ) أسالیب البحث العلمی مفاهیمه –أدواته- طرقه الإحصائیة، دار الثقافة ، عمان .
- عبد الرحمن ، إسماعیل محمد علی(2005) هیئة التحریر. الباحث الحثیث إلى تنمیة أداء أعضاء هیئة التدریس. المجلة السعودیة للتعلیم العالی -السعودیة , مج 2, ع 3, ص ص 236.
- غیات ، بوفلجة(2004) تنمیة القدرة على البحث والإبداع. مجلة التربیة -قطر , س 33, ع 149, ص ص 198 – 204
- مازن، حسام محمد (2010)، تقویم بعض بحوث تدریس العلوم والتربیة العلمیة خلال الفقرة من 1999لغایة 2010م فی ضوء معاییر مقترحة – دراسة تحلیلیة ،الجمعیة المصریة للتربیة العلمیة، المؤتمر العلمی الرابع عشر، أغسطس.
- مرسی ، محمد منیر (2010)، البحث التربوی وکیف نفهمه، القاهرة ، عالم الکتب .
- المزروع، هیا محمد(2011- 1432) دراسة استکشافیة لبحوث رسائل التربیة العلمیة فی جامعة الأمیرة نورة بنت عبد الرحمن. رسالة الخلیج العربی -السعودیة, س 32, ع 121.
- المزروع ، هیا محمد(2009) فعالیة التقویم البدیل فی تحصیل مفاهیم البحث التربوی وزیادة فعالیة الذات فی البحث لدى طالبات الدراسات العلیا. مجلة اتحاد الجامعات العربیة -الأردن ,ع 54, ص ص 127 - 155.
- النجار ، فخری خلیل. (2008) أسس وضوابط کتابة البحث العلمی. مجلة التطویر التربوی - سلطنة عمان , س 6, ع 41, ص ص 22 - 23.
- نشوان، تیسیر محمود ، الخزندار، نائلة نجیب(2005) تقویم البحوث التربویة فی جامعة الأقصى بغزة فی ضوء اتجاهات العولمة، مجلة التربیة العلمیة، ع(2)، م(8)، یونیه، ص ص 95-126.
- النمری ، حنان سرحان عواد. إعداد البحوث العلمیة فی مجال المناهج و طرق تدریس اللغة العربیة فی ضوء المهارات البحثیة اللازمة فی بعض الجامعات السعودیة. مجلة القراءة والمعرفة -مصر ,ع 134, (2012), ص ص 21 - 57.