ظاهرة الاختزال في اللهجة اليافعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بکلية التربية يافع جامعة عدن رئيس قسم الإسلامية عربي

المستخلص

 الاختزال والاختصار ظاهرة من الظواهر اللغوية في اللهجة اليافعية،([1]) يحدث في کلمة أو کلمتين أو أکثر.
   وملاحظة الباحث لهذه الظاهرة دفعته إلى دراستها والکشف عنها لمعرفة الألفاظ والتراکيب المختزلة في اللهجة، وما حدث لها من تطور، وبيان العلاقة بين اللهجة والعربية الفصحى.
وقد اعتمد الباحث في هذه الدراسة على المنهج الوصفي القائم على الملاحظة والخبرة والمعايشة في زمن محدد هو المسيطر، وکان للمنهج التقابلي أثره لمقابلة بعض الصيغ المختزلة في اللهجة باللغة الفصحى.
واقتضت دراسة هذه الظاهرة تقسيم البحث إلى ثلاثة مباحث يسبقها تمهيد، والمباحث  هي:
المبحث الأول: الاختزال في کلمة واحدة، تناول فيه الباحث الکلمات التي حدث فيها حذف غير قياسي، وفي المبحث الثاني: تناول الاختزال في کلمتين، وإن کان للکلمتين علاقة بکلمة أو أکثر من کلمات أخرى تناولها في هذا المبحث، کما هو مع (معا) التي أصلها (ما عاد) أو (أيش) التي أصلها (أي شيء)، وفي المبحث الثالث: تناول الاختزال في أکثر من کلمتين، وهذا النوع کثرت فيه التراکيب التي تتخللها أدوات.
وتنمازت اللهجة اليافعية بخصائص منها:
- إبدال صوت التاء المؤنثة بصوت الهاء، نحو: کانة، عادة، خرجة في کانت، وعادت وخرجت.
- إبدال تاء الفاعل المتکلم والمخاطب المذکر کافاً، نحو: أکلک، شربک، رجعک، في أکلت، شربت، رجعت، وکذا المخاطب، نحو: هل أکلک؟ هل شربک؟ هل رجعک؟ في أکلتَ، شربتَ، رجعتَ.
- إبدال تاء المخاطب المؤنث وکاف المؤنث شيناً، نحو: هل أکلش؟ هل شربش؟ هل رجعش؟ في أکلتِ، شربتِ، رجعتِ. وکيف قابلش؟ ومتى وجدش؟ في قابلکِ ووجدکِ.



[1] -   اللهجة اليافعية إحدى اللهجات العربية الحديثة في الجمهورية اليمنية، تقع في الشمال الشرقي من عدن في المنطقة المعروفة بسرو حمير.

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

ظاهرة الاختزال فی اللهجة الیافعیة

 

 

إعــــداد

د / سند محمد عبد القوی

أستاذ مساعد بکلیة التربیة یافع جامعة عدن

رئیس قسم الإسلامیة عربی

smass1972@hotmail.com

 

 

 

 

}       المجلد الحادی والثلاثین– العدد الثالث  –  جزء ثانی– أبریل2015م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

  مقدمة:

 الاختزال والاختصار ظاهرة من الظواهر اللغویة فی اللهجة الیافعیة،([1]) یحدث فی کلمة أو کلمتین أو أکثر.

   وملاحظة الباحث لهذه الظاهرة دفعته إلى دراستها والکشف عنها لمعرفة الألفاظ والتراکیب المختزلة فی اللهجة، وما حدث لها من تطور، وبیان العلاقة بین اللهجة والعربیة الفصحى.

وقد اعتمد الباحث فی هذه الدراسة على المنهج الوصفی القائم على الملاحظة والخبرة والمعایشة فی زمن محدد هو المسیطر، وکان للمنهج التقابلی أثره لمقابلة بعض الصیغ المختزلة فی اللهجة باللغة الفصحى.

واقتضت دراسة هذه الظاهرة تقسیم البحث إلى ثلاثة مباحث یسبقها تمهید، والمباحث  هی:

المبحث الأول: الاختزال فی کلمة واحدة، تناول فیه الباحث الکلمات التی حدث فیها حذف غیر قیاسی، وفی المبحث الثانی: تناول الاختزال فی کلمتین، وإن کان للکلمتین علاقة بکلمة أو أکثر من کلمات أخرى تناولها فی هذا المبحث، کما هو مع (معا) التی أصلها (ما عاد) أو (أیش) التی أصلها (أی شیء)، وفی المبحث الثالث: تناول الاختزال فی أکثر من کلمتین، وهذا النوع کثرت فیه التراکیب التی تتخللها أدوات.

وتنمازت اللهجة الیافعیة بخصائص منها:

- إبدال صوت التاء المؤنثة بصوت الهاء، نحو: کانة، عادة، خرجة فی کانت، وعادت وخرجت.

- إبدال تاء الفاعل المتکلم والمخاطب المذکر کافاً، نحو: أکلک، شربک، رجعک، فی أکلت، شربت، رجعت، وکذا المخاطب، نحو: هل أکلک؟ هل شربک؟ هل رجعک؟ فی أکلتَ، شربتَ، رجعتَ.

- إبدال تاء المخاطب المؤنث وکاف المؤنث شیناً، نحو: هل أکلش؟ هل شربش؟ هل رجعش؟ فی أکلتِ، شربتِ، رجعتِ. وکیف قابلش؟ ومتى وجدش؟ فی قابلکِ ووجدکِ.

 تمهید:

عُرِفت ظاهرة اختزال کلمتین أو أکثر فی الفصحى بالنحت، ومفهومه لغة:  النشر والقطع والقشر.([2]) واصطلاحاً: " أخذ کلمة من کلمتین متعاقبتین، واشتقاق فعل منها" ([3]) ، أو "نحت کلمةً واحدة من کلمتین ، وذلک نحو: رجل عَبْشَمیّ  منسوب إِلَى اسمین".([4] ) فالعرب تَنْحَت من کلمتین کلمةً واحدة وهو جنسٌ من الاختصار وذلک (رجل عَبْشمیّ ) منسوبٌ إلى اسمین ( عبد شمس)، و(حیْعل والحیعلة) من قولهم : حیّ عَلَى، وضبَطرٌ من ضَبَط وضَبَر. ([5])

  وقیل فیه هو أن تعمد إلى کلمتین أو جملة، فتأتی من مجموعها کلمة فذة، تدل على ما کانت تدل علیه الجملة نفسها،  نحو: الحمدلة. قول: الحمد لله، ومثلها: البسملة والهیللة والسبحلة.([6])

  وفی تراثنا اللغوی صور أخرى للنحت نحو، قولهم: بَلْحَارث لبنی الحارث بن کَعْب وبَلْعنبر وبَلْهُجَیم لبنی العنبر ولبنی الهجیم. ([7])

    والنحتُ، على کثرته، فی لغتنا، غیرُ قیاسی، کما هو مذهب الجمهور. ومن المحققین من جعله قیاسیاً، فکلُّ ما أمکنک فیه الاختصارُ، جاز نحتُه. ([8])  والسر فی هذا الاختلاف بین القدماء هو أن معظمهم لم یجد القدر الذی روی من أمثلة النحت کافیاً لقیاسیته، وأنهم رأوا أن تلک أمثلة لا تکاد تخضع لطریقة معینة، أو نظام خاص. ([9])

 

ویعرض المحدثون من اللغویین إلى ظاهرة لغویة یسمونها Hapologe. وهی عندهم حذف بعض الأصوات من الکلمة اختصاراً لبنیتها، وتیسیراً للنطق بها، وأعدوا هذا میلاً عاماً فی تطور البنیة للکلمات. ([10]) فاللغات فی أقدم صورها المعروفة لنا کانت تتضمن کلمات کثیرة الحروف طویلة البنیة متعددة المقاطع، وأن هذه الکلمات بتوالی العصور، قد أصبحت قصیرة البنیة قلیلة المقاطع. ([11])

وقد سمَّى رمضان عبد التواب هذه الظاهرة (بِلى الألفاظ) الذی یحدث لکثرة الاستعمال, فیجعلها عرضة لقص أطرافها کما تبلى العملات المعدنیة والورقیة، التی تتبادلها أیدی البشر. ([12]) أما الدکتور عیسى  فسّماه تغییر الألفاظ عن وضعها,وذلک بما یعرض علیها من تأثیر الألسنة أو البعد عن الأصل أو مزج کلمات وأخذ بعضها بزیادة أو نقصان. ([13])

ومن هنا ستکون دراسة الباحث لظاهرة الاختزال فی اللهجة بحسب نظرة المحدثین وتناولهم لهذه الظاهرة بعدِّها اختصاراً فی کلمة أو أکثر من کلمة.

أولاً – الاختزال فی کلمة واحدة:

یحدث هذا الاختزال فی اللهجة بإسقاط أحد أصوات الکلمة، ومما جاء على هذه الصورة فی اللهجة الآتی:

یِشْتِی:

 من الأفعال التی تختزل بعض أصواتها فی اللهجة، وأصلها (یشتهی) ولما سُکنٍّت التاء وکان الهاء صوتاً ضعیفاً اختفى. ویکون بمعنى الاشتهاء، نحو: تشتی خبز ولا رز ، تشتی قهوة ولا شاهی،  ویکون بمعنى الإرادة نحو: ویش تشتی؟

نُص:

 من الکلمات التی تحذف بعض أصواتها فی اللهجة، والأصل (نِصْف)،                   لکن الاستعمال الذی ذهبت إلیه اللهجة قضى بتخفیف الکلمة وإبقائها على حرفین هما   (النون والصاد). ([14]) نحو ما یقال فی المثل: المودع نص رجال. ([15])، ونحو قولهم : باجی بعد نص ساعة، ظلی نص عمره معهم.

جِس:

هذا الفعل من أکثر الأفعال استعمالاً فی اللهجة، وأصله جلس ولکن حذفت منه عین الفعل، فبدا الفعل وکأنه مکون من صوتین هما: الجیم والسین.

وتحذف عین الفعل من (جَلَسَ) فی الماضی والمضارع والأمر، فیقال:                 جَس، ویجِسّوا وجِسْ، فی جلس، ویجلسون، واجلس. أما إذا جاءوا به بصیغة الاسم قالوا: جَالِس، وجُلُوس.

   ومن استعماله فی اللهجة بالصیغة الفعلیة، نحو: جَس معهم لمَّا الصباح، بایجِس بالبیت محسن، جِسْ أنته ولا أخوک.

وبالصیغة الاسمیة من ذی جالس بالوادی، هم ذی کانوا جلوس عند السیارة.

و نلحظ مما سبق ذکره أن الصیغ الفعلیة لهذا الفعل أکثر استعمالاً من الصیغ الاسمیة، ولا یوجد فاصل بین أصوات الصیغ الفعلیة على خلاف ذلک فی الصیغ الاسمیة.

حَد:

من الأسماء التی تختزل اللهجة أحد أصواتها، ویقال أحیاناً (حدا)، والأصل (أحَد)، وقد مالت اللهجة إلى اختزال الهمزة منه، فأصبح ظاهر اللفظ مکوناً من حرفین هما (الحاء والدال )، ومن استعمال (حد) فی اللهجة: حد روح الیوم، حد سیر عند الزواجة، حد مسافر اللیلة. وکذلک یعوَّض أحیاناً عن الهمزة بألف آخر الکلمة، فیقولون: حدا خرج، حدا سیر عندهم، حدا به لوم منُّکم.

اِخِس:

تستعمل اللهجة لفظ (اخس) بحذف الهمزة من آخر الکلمة، للدلالة على التحقیر، وأصلها (اخْسَأ)، نحو: اخس علیه، اخس علیکم، وبحذف الهمزة من آخر الکلمة وحذف همزة الوصل من بدایتها لتصبح(خَس)، نحو: رعه وقع خَس الناس، خَس ما ربی خلق. وجاءاستعمالها فی بعض اللهجات العربیة (إخص). ([16])

 ثانیاً- الاختزال  فی کلمتین:

 یحدث هذا الاختزال فی اسمین أو فی اسم وحرف بإسقاط صوت أو أکثر من الکلمتین أو من أحد الکلمتین، وقد جاء من هذا النوع  فی اللهجة الآتی:

بُوبَک:

 من أسماء الأعلام المرکبة ترکیباً إضافیاً فی اللهجة، والأصل (أبو بکر) مرکب من لفظین مضاف وهو (أبو)، ومضاف إلیه وهو (بکر)، لکن الاستعمال اللهجی حذف الهمزة من (أبو)، والراء من(بکر)، ومزج بین اللفظین.

     وهو اسم أول خلیفة للمسلمین بعد الرسول صلى الله علیه وسلم، فقد کان من عادة الناس فی یافع أن یسمون بأسماء الخلفاء الراشدین (أبو بکر وعمر وعثمان وعلی).

وقد جاء فی المثل: بوبک للعدود. کان بوبک عاطلاً عن العمل، ومولعاً بالحدیث عما یملکه الآخرون وحساب أموالهم. یضرب المثل فیمن ینشغل بما لدى الآخرین                وینسى نفسه.  ([17])

طَحْمَان:

من أسماء العلم المختزلة فی اللهجة وأصله (عبد + الرحمن)، وهو مرکب من لفظین مضاف وهو (عبد)، ومضاف إلیه وهو (الرحمن)، فاختزلت اللهجة العین والباء من (عبد)، وأبدلت الدال إلى نظیره المفخم الطاء، وحذف (ال) التعریف من (الرحمن) لیصبح (طحمان).  ومن استعمالاته فی اللهجة قولهم، واطحمان.

 حَدَعْش- تِسْعِتَعْش:

تختزل اللهجة الأعداد المرکبة من (أحد عشر - تسعة عشر) بإسقاط بعض أصواتها لتصبح الکلمتان کلمة واحدة، نحو: حَدَعْش، وهَدَعْش والأصل: أحَدَ عَشَرَ،  فتحذف الهمزة من (أحد) والراء من (عشر)، لتصیر الکلمتان کلمة واحدة وکذا فی: اثْنَعْش مع تفخیم الضاد، والأصل: اثنا عشر واثنتا عشر ، بحذف الألف من(اثنا) والألف والتاء من (اثنتا) ووصل (عشر و عشرة) بما تبقى من الکلمة، وهکذا فی باقی الأفعال المرکبة: ثلتعش، أربعتعش، خمستعش، ستَّعش، سبعتعش، ثمانتعش تسعتعش، و من استعمال هذه الأعداد المرکبة  فی اللهجة المثل القائل: "من فارق أصحابه بیع من حدعش".

وکذا: سیروا عندهم اثنعش، وبیع الحبة ثلتعش ، ذی بقیوا أربعتعش.

أما إذا جاء بعدها ممیزاً لها فلم تحذف الراء من (عشر)، فیقال: سیروا عندهم اثنعشر واحد، بیع الحبة ثلتعشر ریال ، ذی بقیوا أربعتعش .

عِشْطَآد:

من التراکیب الإضافیة المختزلة فی اللهجة وأصلها (عشیة + غد) مرکبة من المضاف وهو (عشیة) فحذفت الیاء وأبدلت التاء المهموسة بنظیرها المفخم الطاء؛([18]) لتفخیم الهمزة فی اللهجة فأصبحت (عشط)، والمضاف إلیه وهو (غد) التی أبدلت اللهجة غینها همزة مفخمة لتصبح (آد).

وتستعمل اللهجة (عشطآد) ، نحو قولهم: آیاووا عشطآد، با یجلسون لا عشطآد، عشطآد وسرک عندهم.

 

صُمُلّه:

من التراکیب الإضافیة المختزلة فی اللهجة، وأصلها (اسم + الله) ([19]) حذفت همزة الوصل وأبدلت السین صاداً لتفخیم ما قبل لفظ الجلالة وحذفت همزة لفظ الجلالة، لیصبح اللفظ صملله.  ویستعمل هذا اللفظ فی سیاقات منها:

 1- عند تعثر أو سقوط شخص على الأرض، فیسمون الله علیه دعاء له بعدم الإصابة (صمله علیک).

 2- عندما یسعل الأطفال، فیسمون الله علیه دعاء له بالشفاء(صملله علیک).

للاستنکار، نحو قولک: صمله علیک وین تسیر لمن استنکرت علیه السیر، وصمله علیک ویش بتقول لمن استنکرت علیه قول معین.

وقد یکون أصلها بسم الله علیک.

ویقال: بسْمل علیه أی اذکر اسم الله علیه، فیقول من یبسمل: صمله علیک. ومثله یقال: کبر، وهلهل، واللهجة تماثل الفصحى ذلک بما عرف بالنحت الفعلی.

ذَلْحِین :

من التراکیب الخبریة المستعملة فی اللهجة الیافعیة وأصله (هذا + الحین)، وتستعمل اللهجة هذا اللفظ مختزل بحذف الهاء والألف من (هذا) وإبقاء (ذ)، وحذف همزة الوصل من (الحین)، وقد تلحق بها (هاء) السکت، نحو: ذلحینه ، وفی اللهجة الکویتیة (ها لحین) أی هذا الحین.([20]) وقد سمع عن العرب اختزال حتى مع حین لتصیر: (تَحِین) فی قول الشاعر:

العاطِفُونَ تَحِینَ ما من عاطفٍ    والمُطْعِمونَ زمانَ أَیْنَ المُطْعِمُ. ([21])

ومن استعمالاته فی اللهجة: تعال ذلحین، سر ذلحین، عاده ذکر ذلحینه. أی هذا الحین.

وقول الشاعر یحیى عمر:

على صفا ود من ذلحین لا بکره    والقات الشاذلی([22]) ما بیننا مسکوب ([23])

کذلک فی قول الشاعر سالم علی:

ها بعد ذلحین ریت ان لی جناح آطیر([24])

 

 

واسرح إلى الأرض واعجب یوم أنا آوری([25])

     

بِسَع:

 من التراکیب المستعملة فی اللهجة وهی مرکبة من (ب + سرعة) الباء: حرف واحد ولهذا لم یحذف منه شیءٌ، وسرعة اسم نکرة اختُزل منه الراء وهاء التأنیث المربوطة، فحدث النحت بین اللفظین فبدا اللفظ وکأنه واحد.

       وتستعملها اللهجة للدلالة على السرعة فی الشیء، فتقول: تعال بسع، اجره بسع، آوه الآن بسع. أی سریعاً.

یقول الشاعر عبدالرب بن عبدالرب ناجی سُکَّری السعدی:         

سُکّری قال ما ذه السنه  

 

باحُلیَّان کِنّه کَثَر([26])

 

إن کَشَحْکَه بیرجع بِسَع

 

وان لمِسْکَه تکَعْبَب وقَر

 

حَبِّلِیَا:

  من التراکیب المستعملة فی اللهجة لتفضیل شیء من بین أشیاء أخرى. وأصلها (أحب  + إلی)، (أحب) اسم تفضیل حذفت منه الهمزة، و(إلى) حرف مختص بالاسم حذفت منه الهمزة، وأشبعت فتحة الیاء إلى ألف فی آخر الکلمة.

نحو: حبلیا آسرح عندهم، حبلیهم یجلسوا عندکم،  حبلیا باللحم. ویقابلها أحب إلیَّ أن أسرح، وأحب إلیَّ أن یجلسوا، أحب شیء إلیَّ اللحم.

قَنَا:

  من التراکیب الموکدة فی اللهجة الیافعیة، والأصل فیها ( قد + أنا)، (قد) حرف یدخل على الاسم والفعل فی اللهجة،([27]) فتحذف منه الدال عند دخوله على الضمائر، و(أنا) ضمیر المتکلم المفرد المذکر حذفت منه الهمزة. ودخول قد على الضمائر، نحو: قهو، قهی، قهم، وقد یلحق الضمیر بهاء السکت، نحو: قنته. ویمکن مقبلتها على النحو الآتی:

قد هو، قد هی، قد هم، قد أنت.

    أما دخوله على الماضی، فنحو: (قجِّی ) وأصلها (قد + جاء) بإدغام الدال فی أول حرف فی الفعل الماضی کما هو الحال فی إدغام اللام فی الأحرف الشمسیة.

مَحَّد:

من تراکیب النفی فی اللهجة، ویظهر بها صورة أخرى من الاختزال غیر الذی عرفناه فی کلمة (أحد) فی الاختزال فی الکلمة، فهذا الترکیب مع (ما) النافیة إذا تلتها کلمة مبدوءة بهمزة سواء کانت اسماً أو فعلاً، وأصل الترکیب (ما + أحد) ما نافیة حذفت ألفها، وأحد اسم أدغمت همزته بحائه لتقارب المخرج وکذلک حدث هذا مع الفعل عند قولهم: (مدری) والأصل ما + أدری.

 

نحو قول الشاعر راجح هیثم بن سبعة:

محَّد دری بالطین من حیث اختل   تی العلب لا قختل([28]) به سوامع([29])

لَعَا:

 من التراکیب المستعملة فی اللهجة للدلالة على الدعاء أو النهی، وأصلها(لا +عاد)، لا حرف، وعاد فعل زائد، وقد حدث حذف الألف من (لا) والدال من الفعل(عاد)، ویستعمل مع الفعل الماضی لیدل على الدعاء، نحو : لعا رجع، لعا أوی، لعا سرح، لعا کان، ومع الفعل المضارع لیدل على النهی، نحو: لعا ترجع، لعا تشرب، لعا تسیر معاهم، أی لا ترجع، لا تشرب، لا تسر.

وقد جاءت فی قول الشاعر الشیخ راجح هیثم بن سبعة:

وقال آیدک الأرض ولعا بها وتد   ورحنا کرهناها ولا حکم قنبلة([30])

وقد جاءت فی قول الشاعر ناصر سعید یحیى الصومعی:

وذی کانة الزهرة بیده ولا اقطف      لعا تحسبه عارف قفا موسم القطیف([31])

أی لاعاد تحسبه.

وقد أشار الزمخشری إلى أن العرب "لا تکاد تسمعهم یستعملون صار، ولکن عاد: ما عدت أراه، عاد لا یکلمنی، ما عاد لفلان مال". ([32]) وذکرها النحوی علی بن سلیمان الحیدرة التمیمی فی نهایة القرن السادس الهجری عند حدیثه عن الحروف الناسخة فقال: "والذی شبه بأن حرف واحد وهو(عاد)، تقول: عاد زیداً قائم، وهی کلمة یمانیة، کقول حسان بن ثابت: وعاد أیام الصبا مستقبلة".([33]) 

مَعَا:

من التراکیب المستعملة فی اللهجة للدلالة على النفی، وأصلها: ما +عاد، (ما) حرف نفی حذف منه الألف، و(عاد) فعل زائد حذف منه الدال، لیصبح الاستعمال الجدید للفظین (معا).

ومن استعمالاته: معا دخل عندهم، معا تحاکی معهم ، معا شرب، معا حد، والله معا حد.

ویقابلها: ما عاد دخل، وما عاد تحاکى، وما عاد شرب، وما عاد أحد، والله ما عاد أحد.

ویلاحظ فی هذه التراکیب، خلو الفعل عاد من المعنى، فهو زائد لمجیء فعل آخر بعده.

وکذا قول الشاعر سالم علی:

وذی حَصَّف الأموال واَرْبَا بها اکتوى([34])

 

 

معا ینفعه ماله ولا وادیه ودار([35])

     

وقد یزاد الترکیب بـ (إلا) على معا، نحو: معلَّا.

مَعَلَّا :

من التراکیب المستعملة فی اللهجة لنفی الجملة الخبریة، والأصل (ما+ عاد + إلا ) ثلاث کلمات محتزلة، (ما) نافیة اختزلت منها الألف، و(عاد) فعل ماضٍ بمعنى بقی اختزلت منه الألف والدال، و(إلا) حرف حصر لمجیء أسلوب الاستثناء منفیاً والمستثنى غیر موجود، نحو: ماشی معلا قلیل، ومعلا معهم قلیل، معلا علی هناک.  أی ما شیء ما عاد إلا قلیل، وما عاد معهم إلا قلیل، وما عاد إلا علی هناک .

 

 

مابَع ولابَع:

من التراکیب المنفیة فی اللهجة وأصلها (ما+ بعد) و(لا + بعد )، وما فی الترکیبین نافیة لم یختزل منها شیء، و(بعد) ظرف اختزلت اللهجة داله، وهذا الترکیب یقابل فی الفصحى النفی بـ(لما) التی تنفی الحدث المنتظر،([36])ومن استعمالاتهما فی اللهجة: مابَع وصل، مابَع کبر، مابع دخل، ویقابله فی الفصحى ما وصل بعد، وما کبر بعد، وما               دخل بعد.

 وکذا ولا بع سیر،([37]) ولا بع أوی، ولا بع معهم حاجة. أی لا سار بعد، ولا أوی بعد، ولا معهم حاجة بعد.

یقول الشاعر الکهالی:

ما بع لقی منها سبولة بالوصر([38])    ماهل على الفاضی بیحرسها وبیماهر([39])

  ویقول الشاعر راجح هیثم بن سبعة:

ولا بَعْ وصلهم شی من السُّم والحسام

 

ولا بَعْ من العَسْکَرْ وصلهم بهنجمة([40])

وقد یأتی الترکیب بزیادة (إلا) على (مابع).

 

 

مَابَعَلَّا  مَابَلاَّ:

من التراکیب المستعملة فی اللهجة لنفی الجملة الخبریة، وأصله مرکب من                  (ما + بعد + إلا)، (ما) نافیة و (بعد) ظرفیة اختزل منها الدال تارة والدال والعین تارة أخرى و(إلا) حرف حذفت همزته، وتستعمل اللهجة هذا اللفظ، نحو: ما بعلا اثنین، ما بعلا محمد، ما بلا واحد. وهذه التراکیب أجوبة لسائل یعرف بقدوم وصول آخرین.

ماهل:

من التراکیب المختزلة فی اللهجة الیافعیة، ویقابلها فی العربیة الفصحى، (ما + هو + إلاّ) ، (وما + هی + إلاّ)، و(ما) نافیة لم یحذف منها شیء، وحذفت الواو من (هو) والیاء  من (هی)، وحذفت الهمزة والألف من (إلا). وبعض العرب یلقی الیاء من هی إِذا کان قبلها أَلف ساکنة فیقول حَتَّاه فَعَلَتْ ذلک. ([41])أی حتى هی فعلت ذلک.

ومن استعمال هذا الترکیب المثل القائل: الصاحب الجید مأنم([42])، والفسل([43]) ما هل ندامة. ([44]) والصیت من یافع وما هل ربیع.  ([45]) أی والفسل ما هو إلاّ ندامة.

ونحو: بتلتاح صفراء وما هل مورسة. أی وما هی إلاّ مورسة.

وقد جاء هذا الترکیب فی قول الشاعر یحیى عمر:

یحی عمر قال یا نفس اقنعی    ولیش کثر السمق ماهل نجاح([46])

وقول راجح هیثم:

وماهل منها کثر المواجع    وعاد الوقت هذا مد باعه([47])

عَاشِی:

من التراکیب المختزلة فی اللهجة الیافعیة، وأصلها (عاد+ شیء) بحذف الدال من الفعل (عاد)، والهمزة من شیء والترکیب بمعنى الاستفهام، یبدو ذلک من خلال (شی)، وعاد فعل زائد ، وقد قدم فی هذا الترکیب الفعل عاد على حرف الاستفهام (شی) فی اللهجة، ومن استعمالاته فی اللهجة :

عاشی معکم أنم (غنم)؟  عاشی سرح أبوک؟  عاشی حد بایعمل خیر؟

کقول الشاعر الشیخ هیثم راجح:

ولا وین الطرف عاشی دلالی    شبکها بینکم کافر ودجال(6)

وکقول الشاعر:

عاشی بتحقد على ظاک النقد کیف کان         قکرش الظرک وانزادت به أربع بنان([48])

معّاشی:

من التراکیب المنفیة المختزلة فی اللهجة وأصله (ما + عاد + شیء) بحذف الألف من ما النافیة، والدال من الفعل(عاد) الذی یکثر استعماله فی اللهجة، والهمزة من کلمة شیء النکرة. ویقابل هذا الترکیب فی اللغة الفصحى النفی بـ(لم)، ([49])ومثلها: (لعاشی و ولعاشی). ویستعمل جواباً منفیاً لسؤال مبدوءاً ب(شی أو عاشی)، ومن استعماله فی اللهجة: شی معاکم لبن؟ لا معاشی، عاشی رجع محمد ؟ لا معاشی رجع، عاشی سیر عند خاله؟ لا معاشی سیر. ویکون الفعل (عاد) زائد فی سیاق التراکیب الفعلیة، وبمعنى بقی فی إجوبة التراکیب الاسمیة.

وِیش : ([50]) وأخواتها: ویش فیش لیش منیش على ویش:

فی اللهجة (ویش) کلمة واحدة ولکنها فی الأصل مرکبة من لفظتین هما: (أی) اسم استفهام و (شیء) اسم نکرة، فحذفت الیاء من أی وأبدلت الهمزة واواً،([51]) وحذفت الیاء والهمزة من شیء، لتصبح (ویش). ([52]) ومن استعمالاته فی اللهجة: قال ویش خلیکم أصحاب قال الصدق، قال ویش حدک یافأس قال المطرقة، ویش دخل برمتک بین الدسوت. ([53])

وکذلک نجدها فی قول الشاعر یحیى عمر:

ظهَّرک لی وجه والثانی خبئکه بالمسب     قُلِّی  صراحة ویش ذنبی والسبب([54])

و فی قول الشاعر سالم علی:

* سالم علی قال: مانا ویش بلِّینی([55])

 

 

منین لی للقلوب القاسیه مفتاح([56])

     

 

 

و فی قول الشاعر صالح سند:

أنا بُو سَنَدْ قلبی حنق ما یقول لی([57])

 

 

ولا نَا بداری ویش آشه وحنّقه([58])

     

وهذه الکلمات المختزلة لیست من اختراع  اللهجات العربیة الحدیثة، بل نحن نعتقد أنها  موروثة من کلام العرب الأوائل الذین کانوا یتحدثون بلغة الکلام مثلنا ولا یتخاطبون بلغة الکتابة کما هو متوهما. فإذا رجعنا إلى کتب اللغة لوجدنا استعمال هذا الترکیب وبعض التراکیب الأخرى کما سنرى.

ففی الصفحة الثانیة من کتابه العمدة (معانی القرآن) یقول الفراء: " ومما کثر فی کلام العرب فحذفوا فیه أکثر من ذا، قولهم: أیش عندک؟ فحذفوا إعراب أی، وإحدى یاءیه، وحُذُفت الهمزة من شیء وکُسرت الشین وکانت مفتوحة، فی کثیر من الکلام لا أحصیه."([59])  

وترکیب: ویش عندک؟ لا یزال یجری على ألسنة عامة الناس فی اللهجة الیافعیة، وورودها هنا دلیل قاطع على أن العرب الأوائل کانوا یتحدثون بلغة الکلام کما هو حال الناس الیوم. وقوله:" فی کثیر من الکلام لا أحصیه " ینطوی بالضرورة على إشارة إلى الألفاظ الأخرى مثل: لیش  ومنیش وعشان وبلاش، وولاش وغیرها. 

والشاهد الآخر الذی وردت فیه کلمة "أیش"  فی نص بکتاب (الخصائص)                لابن جنی وهو من علماء اللغة الأفذاذ فی القرن الرابع الهجری ومن الثقاة وکتابه المذکور یعد مرجعا مهما لدراسی علم اللغة المحدثین. یقول ابن جنی: " وسألت یوماً أبا عبد الله محمد بن العساف التمیمی، فقلت له: کیف تقول : ضربت أخوک؟ فقال: أقول: ضربت أخاک. فأدرته على الرفع، فأبى، وقال: لا أقول: أخوک أبداً. قلت: فکیف تقول ضربنی أخوک؟، فرفع. فقلت: ألست زعمت أنک لا تقول: أخوک أبداً؟ فقال: أیش هذا!                 اختلفت     جهتا الکلام." ([60])
          ففی لحظة انفعال عن لغة الدرس النحوی انحرف، هذا العربی القح الذی یستفتیه ابن جنی حول أسالیب کلام العرب،  وقال مستعجبا: أیش هذا؟ وکان یلزمه حسب لغة الکتابة وسیاق الحدیث أن یقول: ما هذا؟ وحسناً فعل ابن جنی حین أثبت إجابة هذا العربی کما نطق بها، لأنها دلتنا على أن اللغة التی یصطنعها ابن جنی وزملاؤه العلماء فی التألیف والکتابة لیست هی لغة الکلام التی تجری على ألسنة العرب فی ضروب التخاطب            الیومی آنذاک. 

        وذکر ابن الأنباری وابن یعیش أنها مما کثر الحذف فیه وهی بمعنى أی شیء کما یقال: ویلمه فی معنى ویل لأمه وإنما وقع  الحذف لکثرة الاستعمال لهذه الألفاظ.([61]) 

          وقال محققو شرح شافیة ابن الحاجب تعلیقا على قول رضی الدین الاسترباذی أن أصلها أی شیء، فخففت بحذف الیاء الثانیة من أیَّ الاستفهامیة, وحذفت همزة شیء بعد نقل حرکتها إلى الساکن قبلها، ثم أُعل إعلال قاضٍ. والمؤلف رحمه الله یستعمل هذا اللفظ کثیراً وقد وقع مثله لکثیر من أفاضل العلماء  .([62])

وأیش کلمة استفهام استعملت قدیماً وما زالت . ولیس ذلک بغریب عن کلام العرب وربما کانت مستعملة عندهم زمن الفصاحة. 

وکما قالوا : أیْش ، وإِنما هو أیّ شیء. فخففت الیاء وحذفت الهمزة تخفیفاً.  قالوا سَوْتَرى ، وإنَّما هو سَوْفَ تَرى. ([63])

وفی المعجم الوسیط: أیش: منحوت من (أی شیء) ، بمعناه . وقد تکلمت به العرب.([64])

ویحدث الاختزال مع لفظ شیء کثیراً ومنه: لیش: بمعنى لماذا. ([65])

 وفی اللهجة یقال: لیش خرجت، لیش هربت، لیش سافرت.

 ونحو، قول الشاعر یحیى عمر:

قال الفتى یحیى عمر قم حاکنی وا سید أبوک

                               قل لی وزد قل لی وقل لی لیش منی حجبوک([66]) 

وقد تتصل بلفظ (ویش) الضمائر الغائبة، فیحدث اختزال فی ثلاث کلمات وتکون الکلمة (ویشو) والأصل (أی شیء هو) ، نحو :

ویشُّو ذی معک ؟  ویشِّی ذی معش ؟  ویشُّم ؟ ( أی شیء هم )؟ ویشِّن ؟                   (أی  شیء هن؟

وقد یکون الضمیر منتهیاً بـ (هاء) السکت، نحو: ویشوه، ویشیه على طریقة استعمال اللهجة للضمائر بالوقوف علیها بهاء السکت، نحو، هوه هیه وأنته.

 وتدخل على (ویش) الحروف، نحو: منیش، لیش، فیش، والأصل: (حرف +              أی +ِ شیء)، و منیشو ومنیشی ومنیشم، ومنیشن والأصل على النحو الآتی:(حرف +           أی +ِ شیء + هو).

       (من) حرف مختص بالاسم، و(أی) اسم استفهام حذفت منه الهمزة وإحدى الیائین  للتخفیف، و(شیء) اسم نکرة حذفت منه الیاء والهمزة، والهاء مختزلة من هو.

وقد یسبق اسم الاستفهام بغیر الحرف بل بکلمة سیع لتصبح شعیشو.

شِعیشُو:

 من التراکیب المستعملة فی اللهجة لدلالة الاستفهام على المشابهة والحجم بین الأشیاء، والأصل (سیع +أی+ شیء + هو) وفی اللهجة الشامیة (قدیش) أی : قدر أی شیء هو.([67]) ومن استعمالاته فی اللهجة: شعیشو الحنش؟ شعیشو اخوک؟ شعیشو الرجال؟ وقد تدل على المبالغة فی الحجم، نحو: شیعیشوا القمع ذی قلبوا، وشعیشوا الحنش ذی قتلوا.

 

کیفُّو:

من التراکیب الاستفهامیة فی اللهجة، والأصل (کیف + هو)، وکیف اسم استفهام للسؤال عن الحال، وهو ضمیر شخصی.

وتلحق الضمائر بأداة الاستفهام کیف، کثیراً ، نحو: کیفُّو؟ فی کیف هو؟ وکیفِّی؟ فی کیف هی؟ وکیفُّم ؟ فی کیف هم ؟ وکیفِّن ؟ فی کیف هن؟

وکذلک قد ، نحو: کیف قهو ؟  کیف قهی؟

کیفک  وینک:

من التراکیب الاستفهامیة فی اللهجة، والأصل فیهما:  (کیف + أنت) و ( وین + أنت)، فعمدت اللهجة إلى اختزال ضمیر المخاطب المنفصل بضمیر المخاطب المتصل، فقد استعملت اللهجة بعض أسماء الاستفهام یلیها ضمیر المخاطب (الکاف)، نحو: قولهم: کیفک یا محمد؟ وینک یا محمود؟

ذیین:

من التراکیب الاستفهامیة فی اللهجة الیافعیة وأصله مکون من لفظین هما (الذی + أین) بحذف (أل) من الاسم الموصول (الذی) لتصبح (ذی)، وحذف الواو الذی أصله الهمزة من (أین)، فأصبحت الکلمة بصورتها اللهجیة (ذیین)، ویستعمل فی الاستفهام المراد منه تعیین شیء من شیئین أو عدة أشیاء، وتقابل فی اللغة الفصحى أیهما لقیت؟([68])  نحو: ذیین هو علی؟ ذیین تشتی؟ ذیین معاکم؟

وقد یقال: ذی وین؟ وذی وینه؟

الاختزال فی أکثر من کلمتین:

الاختزال فی التراکیب ویحدث فیما زاد عن ثلاث کلمات، ومن أمثلته فی اللهجة:

 

سعلیک:

من تراکیب النفی المستعملة فی اللهجة للدلالة على الاطمئنان، وعدم الخوف من مکروه فیقولون: سعلیک لا تفتجع, وهناک من رأى أن الأصل فیه ( لیس + علیک + شیء)، ([69]) فلفظ (علیک) یبدو فی آخر الکلمة, ولفظ (لیس) قدمت فیه السین بدایة الکلمة وتأخر عنه (لی) أی (اللام) و(الیاء) وبإعادة (السین) مکانها تصبح (لیس)، وحدث حذف لفظ  شیء  کلیاً من( سعلیک).

والذی نراه أن أصلها (لا + سوء+ علیک)، فحذفت لا والهمزة والواو من کلمة سوء فأصبحت سعلیک. سعلا ابی، لا باس + علیک= سعلیک.

تقول الأم لطفلها عند خوفه: سَعلَیک, أو سَعْلا أبی.

أیوه وأخواتها, آوه، اِه، یه:  ([70])

 من أدوات الجواب المستعملة فی اللهجة وموکدة بالقسم،  والأصل (إی + و + الله)، و(إی) بکسر الهمزة حرف جواب.  والواو حرف قسم والهاء للسکت، وتستعمل أیضا (إیو) وکذا (آوه) تارة بحذف هاء السکت وأخرى بتخفیف الیاء وقلبها ألفاً ومد الألف.

  جاء فی تفسیر قوله تعالى: ]وَیَسْتَنبِئُونَکَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِی وَرَبِّی إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنتُمْ بِمُعْجِزِینَ[ [یونس : 53

إی بمعنى نعم فی القسم خاصة کما کان هل بمعنى قد فی الاستفهام خاصة وقال أیضاً وسمعتهم یقولون فی التصدیق إیو فیصلونه بواو القسم ولا ینطقون به وحده.([71]) ویوصلون به هاء السکت أیضا فیقولون : - إیوه - وهذه اللفظة شائعة الیوم فی لسان المصریین وأهل ذلک الصقع. ویجوز استعمالها مع القسم وبدونه إلا أن الأول هو الأکثر. ([72])

         وتستعمل اللهجة لفظ (إیو) مع صلته بهاء السکت جواباً فی التصدیق عن سؤال مع توکید هذه الإجابة بالقسم، فیصلون إیوه وقد ینطقونها بکسرة ممالة للیاء وقد استعملت اللهجة هاء السکت هنا کما استعملتها فی ضاربونه وکذا یه.

 ومن استعمالاتها الآتی:  شی وقع مطر ؟   اِیوه  ، شا تسیرو الحفل ؟  اِوه،  شا تسرحو تعملو؟ اِه / شی معاکم ثمر ذِ السنه؟ یه/.

عمجل، علمجل :

اللفظة استعملت بطریقة الاختزال والأصل فیها (على +من+ أجل ) وعلى حرف  حذف من اللام والألف فی (عمجل) ، وحذفت النون من (من) و الهمزة من أجل، وحدث کذلک فی (علمجل) مع فرق واحد هو بقاء لام حرف (على) فی هذه الکلمة. ومن استعمالاتها:

سیروا علمجل علی، اوی علمجل أبوه، سرح علمجل یروح عمه. ویحدث حذف الألف کثیراً من (على) فی استعمال اللهجة، نحو: فلانة علبیر، علبیت. وفی المقتضب یقولون: علماء بنو فلان، یریدون: على الماء فیحذفون لام على، کما قال:

وما سبق القیسی کن ضعفٌ حیلةٍ ... ولکن طفنت علماء قلفة خالد. ([73])

إنشله:

 من التراکیب المستعملة فی اللهجة للدلالة على المستقبل، والأصل (إن + شاء + الله ) ولکن اللهجة ذهبت إلى لصق إن الحرفیة بالفعل شاء، فحذف منه الألف والهمزة, وحذف من لفظ الجلالة الألف واللام.

ویقال: ما شله.([74])ومن استعمالاته فی اللهجة: با نسافر بکرة إنشله، إنشله نصلحه بکرة.

 

 

ویلمه:

 تستعمل اللهجة بعضَ التراکیبِ الثابتةِ فی کلامِها لأداءِ أسالیبَ معینةٍ، ومِن              تلکَ التراکیبِ

هذه الکلمة وأصلها فی اللهجة (ویل + ل + أمه)، ولفظ (ویل) یدل على الدعاء على المدعو بالهلاک ولفظ اللام حرف, (أم) استعملت ولیس المراد بها أم الشخص ولکن المدعو علیه نفسه, وربما استعملت وتستعمل (أمه) بوصفها الأصل, ([75]) ولکن اللهجة مالت إلى التخفیف بحذف اللام والهمزة, ویقولون : ویلمه منی الیوم. ویله, ویلک. وتستعمل              فی الدعاء.

وفی اللغة قیل: أَصْلُ وَیْلِمِّه وَیلٌ لأُمِّه فحذفت لام وَیْل وهمزة أُمّ فصار وَیْلِمِّه، ومنهم من یقول أصله وَیْلُ أُمِّه ثم حذفت الهمزة لکثرة الاستعمال وکَسَروا لامَ وَیْل إتْباعاً لکسرة المیم، ومنهم من قال أَصله وَیْ لأُمِّه فحذفت همزة أُمٍّ لا غیر.([76])

فصاحب أدب الکاتب یرى أن أصلها ویل لأمه مستدلاً بقول الهذلی:

وَیْلُمِّهِ رَجُلاً تَأْتِی بِهِ غَبَناً ... إذَا تَجَرَّدَ لاَ خَالٌ وَلاَ بَخَلُ([77])

و فی العقد الفرید من المحذوف قولُ کعب بن زُهیر:

ویلُمّها خَلّةً لو أنها صَدقت ... فی وَعدها أو لو أنَّ النُّصح مَقْبولُ

یرید ویل لأمها.([78])

  ویذکر ابن جنی ویلمه فی حدیثه عن حذف الهمزة مؤکداً أن الأصل ویل لأمه،  مدللاً ما أنشده الأصمعی :

                 لأم الأرض ویل ما أجنت       غداة أضر بالحسن السبیل([79]) 

وَیْلُمِّهِ یریدون وَیْلَ أُمِّه کما یقولون: لابَ لک یریدون لا أَبَ لک فرکَّبوه وجعلوه کالشیء الواحد.([80])

وفی الإنصاف أن أصل ویلمه هی ویل أمه بهمزة قطع من أصول الکلمة، والأصل أن تبقى حروف الکلمة بحیث لا یحذف منها شیء إلا لعله تقتضی من الحذف لکنهم حذفوا الهمزة من هذه الکلمة لکثرة استعمالها على ألسنتهم بقصد التخفیف. ([81])

  وهناک من یرى أن أصلها(وی + لأمه): یذکر سیبویه أن لن مرکبة من لا + أن فی رأی الخلیل بقوله:"فأما الخلیل فزعم أنها لا أن ولکنهم حذفوا لکثرته فی کلامهم کما قالوا ویلمه یریدون وی لأمه".([82])

جاء فی اللسان وقیل وَیْ کلمة مُفردة ولأُمِّه مفردة وهی کلمة تفجُّع وتعجُّب وحذفت الهمزة من أُمِّه تخفیفاً وأُلقیت حرکتُها على اللام.([83])

ذکر الدکتور رمضان أن کلمة ویل فی نحو قوله تعالى: فَوَیْلٌ لِّلْمُصَلِّینَ [الماعون:4 أصلها وی + ل فی عبارات مثل: وی لک وی له ثم حدث فصل خاطئ فضمت اللام إلى ویل بعد أن کانت وی وعدت معها کلمة واحدة. ویذکر دلیلاً على صحة تفسیره لهذه الظاهرة قول العرب ویلمه بمعنى وی لأمه.([84])

لا بلک:

 تستعمل اللهجة هذا الترکیب للدلالة على الدعاء، وأصلها لا أب لک، نحو:لا بلکم یاهل الحسد. لا بلک یا علی.

 

یقول الشاعر الکهالی:

ولا بل بعض أیام للخوف والفتن    وفیها أمور المرء جملة معطلة([85])

وهی من جمل الدعاء فی العربیة ولها أمثال هی لا أم لک ولا أخا لک فأسالیب الدعاء فی العربیة کثیرة ومتنوعة منها ما یبدأ بالفعل کقولهم : هدیت خیراً، ومنها ما یبدأ بالاسم، المرفوع نحو : رحمة الله علیه، ومنها ما یبدأ باللام ومدخولها نحو : لک الحمد، لک الویل ومنها ما یرد فی عبارة صدرت بالمصدر المنصوب، نحو: سقیاً ورعیاً. 

وقد وردت فی قول زهیر:  

سَئِمتُ تَکالیفَ الحَیاةِ ، وَمن یعِشْ       ثمانِینَ حَوْلاً لا أبَا لکَ یَسْأمِ([86])

وفی قول عنترة:

فاقنی حیاءک لا أبا لک واعلمی               أنی امرؤ سأموت إن لم أقْتلِ(([87])

وقول المتلمس:

ألق الصحیفة لا أبالک إنه           یخشى علیک من الحیاء النقرس([88])

وقول الحُطیئة:

أقِلُّوا علیهم لا أبا لأبیکم      من اللوم أوسُدُّوا المکان الذی سَدَّوا([89])

وقول جریر:

یا تَیْم تَیم عَدِىًّ لا أبا لکم    لا یُلْقِینَکّم فی سَوْأةٍ عُمَر([90])

وقول کعب بن زهیر:

فقلت:  خلُّوا سبیلی لا أبا لکم    فکل ما قَدر الرحمن مفعولُ([91])

   ویستعمل هذا الأسلوب فی الدعاء على المخاطب، والمعنى أنه لا خیر فیه، وهو حقیق أن یُدعى علیه بفقد الأب، فإذا قلت لإنسان ما: لا أبا لک، فأنت لا تنفی فی الحقیقة الأبوة، وإنما تخرجه مخرج الدعاء، أی: أنت عندی ممن یستحق أن یدعى علیه بفقد أبیه، یشیر أبو الفتح بن جنی إلى هذا المعنى فی قوله: "ویؤکد عندک خروج هذا الکلام مخرج المثل کثرته فی الشعر، وأنه یقال لمن له أب، ولمن لیس له أب، فهذا الکلام دعاء فی المعنى لا محالة وإن کان فی اللفظ خبرًا ولو کان دعاء مصرحاً وأمرًا معنیاً لما جاز أن یقال لمن لا أب له، لأنه إذا کان لا أب له لم یجز أن یدعى علیه بما هو فیه لا محالة، ألا ترى أنک لا تقول للأعمى أعماه الله".([92])

أهم نتائج الدراسة:

1- شاعت ظاهرة الاختزال فی اللهجة  إذ عمدت إلیها تخفیفاً للکلام.

2- تنوعت ظواهر الاختزال فی اللهجة، فی الکلمة، نحو : حد ، من أحد، وفی الکلمتین، نحو : منین فی من وین، وبوبک فی أبو بکر،  وفی أکثر من الکلمتین، نحو : معلا.

3- اتفقت اللهجة مع بعض اللهجات العربیة الحدیثة فی اختزال بعض التراکیب، نحو : ذلحین، جاب، سعلیک.

4- اتفقت اللهجة مع الفصحى فی اختزال بعض التراکیب، نحو: ویش ، ویلمه، ولا بلک.

5- میل أصحاب اللهجة إلى السرعة والسهولة فی الکلام، مما أدى إلى سقوط بعض الأحرف من أطراف الکلمات وإلصاق بعضها بالآخر .

أولاً- القرآن الکریم.

 ثانیاً- المصادر والمراجع.

  1. إبراهیم أنیس: الأصوات اللغویة, الأنجلو المصریة، القاهرة ،1990م .
  2. إبراهیم أنیس: فی اللهجات العربیة, الأنجلو المصریة,القاهرة، ط9 ، 1995م.
  3. إبراهیم أنیس: من أسرار اللغة, الأنجلو المصریة، القاهرة، ط7 , 1994م.
  4. ابن الأنباری (أبو البــرکات عبد الرحـمن بن محمد بن أبی سعید) : الإنصاف فی  مسائل الخلاف بین النحویین البصریین والکوفیین، تح: محمد محیی الدین عبد الحمید، دار الفکر، بیروت،1976.
  5. ابن جنی: الخصائص، تح: محمد علی النجار، الهیئة المصریة العامة للکتاب، إدارة التراث، ط4 ، 1999م.
  6. ابن فارس(أحمد بن فارس الرازی): مقاییس اللغة، تح : عبد السلام محمد هارون، دار الفکر، بیروت، 1399هـ - 1979م. 
  7. ابن قتیبة أدب الکاتب، تحقیق : محمد محیى الدین عبدالحمید، المکتبة التجاریة، مصر،الطبعة الرابعة، 1963، المکتبة الشاملة.
  8. ابن قیم الجوزیة (شمس الدین محمد بن أبی بکر): بدائع الفوائد، دار الفکر، بیروت.
  9. ابن منظور(أبو الفضل جمال الدین محمد بن مکرم ) : لسان العرب, دار صادر ، بیروت.
  10. ابن هشام : مغنی اللبیب عن کتب الأعاریب ، تح:  د. مازن المبارک د. محمد علی حمد الله ، راجعه سعید الأفغانی ، مؤسسة الصادق، بیروت.
  11. ابن یعیش(موفق الدین یعیش بن علی) : شرح المفصل،دار الطباعة المنبریة بالقاهرة، 1949م.
  12. أحمد سالم عبد الله الضریبی ، اللهجة العوذلیة واللغة الفصحى دراسة تقابلیة ، رسالة دکتوراه غیر منشورة کلیة دار العلوم ، جامعة القاهرة،1998م.
  13. أحمد ماهر البقری: أسالیب النفی فی القرآن ، دار المعارف، القاهرة ، ط2، 1984م.
  14. الأزهری (أبو منصــور محمد بن أحمـد ) : تـهذیب اللغة، تح: محمد عوض مرعب، دار إحیاء التراث العربی، بیروت،2001م.
  15. الاستراباذی (رضی الدین محمد بن الحسن ) : شرح شافیة ابن الحاجب، تح: محمد نور الحسن ، محمد الزفزاف، محمد محیی الدین عبد الحمید، المکتبة التجاریة الکبرى بالقاهرة،  1358هـ .
  16. الاستراباذی : شرح کافیة ابن الحاجب،  تح: أحمد السید أحمد ، المکتبة التوفیقیة، القاهرة.
  17. الآلوسی شهاب الدین محمود ابن عبد الله الحسینی الآلوسی،روح المعانی فی تفسیر القرآن العظیم والسبع المثانی ( نسخة محققة )، تحقیق : على عبد البارى عطیة، دار الکتب العلمیة ـ بیروت،  1415 هـ.
  18. الجوهری (أبو نصر إسماعیل بن حماد ) : الصحاح  ، طبعة جدیدة فنیة ومصححة ومزیدة بفهرس ألف بائی للمواد ، دار إحیاء التراث العربی، بیروت، 1419هـ /1999م.
  19. حسام البهنساوی : لهجات الدقهلیة ، دراسة وصفیة تاریخیة فی الترکیب والدلالة، دار العرب القاهرة ،1994م.
  20. حسن ظاظا:  کلام العرب من قضایا اللغة العربیة، دار النهضة، بیروت، 1976م.
  21. الخلیل بن أحمد الفراهیدی، العین، تحقیق د. مهدی المخزومی و د. إبراهیم .
  22. دیوان جریر شرح یوسف عید، دار الجیل،  بیروت.
  23. دیوان عنترة، شرح دیوان عنترة یوسف عید، بیروت .
  24. دیوان کعب بن زهیر صنعة أبی سعید السکری، الدار القومیة  للطباعة والنشر، القاهرة، 1950 . 
  25. رمضان عبد التواب : التطور اللغوی مظاهره وعلله وقوانینه,  مکتبة الخانجی، ط 2، 1995م. 
  26. رمضان عبد التواب: المدخل إلى علم اللغة ومناهج البحث اللغوی، الخانجی بالقاهرة، ط2،  1405ه/1985م.
  27. رمضان عبد التواب: فصول فی فقه العربیة, الخانجی، ط3،  1415ه/1994م .
  28. الزمخشری ( جار الله محمود بن عمر): الکشاف عن حقائق التنزیل وعیون الأقاویل فی وجوه التأویل، دار إحیــاء التـراث العـــربی، بیـــروت ، 1421هـ/ 2001م .  
  29. زهیر بن أبی سُلمى، دیوان زهیر بن أبی سُلمى، دار صادر للطباعة والنشر، دار بیروت للطباعة والنشر، 1964.  
  30. الزوزنی، أبو عبدالله الحسین بن أحمد بن الحسین، شرح المعلقات السبع، الیابی الحلبی، القاهرة ، الطبعة الثانیة، 1959م.
  31. السامرائی، دار الرشید ببغداد، 1980م.
  32. سعودی علی عبید، مضامین القصیدة عند الشاعر الغنائی یحیى عمر، عدن، دار جامعة عدن للطباعة والنشر، 2005م.
  33. سعید بن محمد بن أحمد الأفغانی (المتوفى : 1417هـ)، الموجز فی قواعد اللغة العربیة،1/35. دار الفکر، بیروت،  لبنان، الطبعة، 1424هـ - 2003م ،عدد الأجزاء : 1[ترقیم الکتاب موافق للمطبوع وهو مذیل بالحواشی]
  34. سند محمد عبدالقوی، اللهجة الیافعیة ، مرکز عبادی، صنعاء، 2013.
  35. السهیلی (أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله) : نتائج الفکر فی النحو ، دار الکتب العلمیة، بیروت ، 1412ه/1992م.
  36. سیبویه (عمرو بن عثمان بن قنبر) : الکتاب، تح: عبد السلام محمد هارون، الهیئة المصریة العامة للکتاب بالقاهرة،1973-1979م.
  37. صالح عمر محمد بن غالب، المختار من الشعر الشعبی والأمثال، دار البارودی، بیروت، ط 3، 1428ه ـ 2007م
  38. عباس علی السوسوة : دراسات فی المحکیة , وزارة الثقافة والسیاحة , صنعاء , 1425ه/2004م.
  39. عباس علی السوسوة : قد الیمنیة أبحاث فی الأبنیة والنحو والاقتراض المعجمی ، مرکز عبادی، صنعاء، ط1 ، 1433هـ / 2012م..
  40. عبد الصبور شاهین: فی التطور اللغوی ، مؤسسة الرسالة ، بیروت ، ط2، 1405ه/1985م.
  41. عبد القادر البغدادی، خزانة الأدب، تحقیق عبد السلام هارون، الهیئة المصریة للکتاب.
  42. علی بن سلیمان الحیدرة الیـمنی : کشف المشکل فی النحو، تح: هادی عطیة مطر الهلالی، دار عمَّـار، عـمَّان ، طـ 2 ، 1423هـ /2002م .
  43. علی صالح الخلاقی :  سالم علی قال، نفحات من أشعار سالم علی ، جمع وتقدیم وتحقیق ، مرکز عبادی ، صنعاء ، ط1، 1428ه/2007م.
  44. علی صالح الخلاقی : شاعر الحکمة صالح سند خیر من نشد ، مرکز عبادی، صنعاء ، ط1 ، 1427ه/2006م. 
  45. علی صالح الخلاقی: الشائع من أمثال یافع، مرکز عبادی، صنعاء، ط2، 1427ه/2006م.
  46. علی صالح الخلاقی، جمع وتقدیم، الصراحة راحة، قصائد زوامل مساجلات، للشاعر الشیخ محمد سالم علی الکهالی ص 64، صنعاء مرکز عبادی للدراسة والنشر، الطبعة الأولى 1429ه الموافق 2008م. 
  47. علی صالح الخلاقی، شاعر الحماسة والفخر الشیخ راجح هیثم بن سبعة الیهری الیافعی، جمع وتحقیق ودراسة، مرکز عبادی، صنعاء، ط1،1433ه /2012م.
  48. علی صالح الخلاقی، شل العجب: شل الدان ، دیوان یحیى عمر الیافعی أبو معجب ودراسة عن حیاته واشعاره، ص170، الطبعة الثالثة، مزیدة ومنقحة.
  49. الفراء (أبو زکریا یحیى بن زیاد) : معانی القرآن ، تح : محمد علی النجار، أحمد یوسف نجاتی، وعبد الفتاح إسماعیل شلبی، الهیئة المصریة العامة للکتاب،1983م.
  50. کمال محمد بشر، علم اللغة العام، الأصوات اللغویة، مکتبة الشباب، القاهرة،1987م.   
  51. المبرد(أبو العباس محمد بن یزید ) : المقتضب ،  تح: محمد عبد الخالق عضیمة، المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة بالقاهرة،ط2، 1979م.  

 

 



[1] -   اللهجة الیافعیة إحدى اللهجات العربیة الحدیثة فی الجمهوریة الیمنیة، تقع فی الشمال الشرقی من عدن فی المنطقة المعروفة بسرو حمیر.

[2] - ینظر: ابن منظور، اللسان  مادة ( نحت )، 2/97.

[3] - الخلیل، العین، تحقیق: د. مهدی المخزومی و د. إبراهیم السامرائی، 1/60.

[4] -   ابن فارس، الصاحبی فی فقه اللغة،1/69.

[5] - ینظر: السیوطی، المزهر، 1/482.

[6] -  ینظر: عبد الله بن صالح الفوزان، دلیل السالک إلى ألفیة ابن مالک،1/277.

[7] - ینظر: السیوطی، المزهر، 1/482.

[8] -   ینظر: سعید بن محمد بن أحمد الأفغانی، الموجز فی قواعد اللغة العربیة،1/35.

[9] -   ینظر: إبراهیم أنیس من أسرار اللغة، 87.

[10] -   ینظر: إبراهیم أنیس من أسرار اللغة، 91.

[11] -   ینظر: إبراهیم أنیس من أسرار اللغة، 92.

[12] - ینظر: رمضان عبد التواب، التطور اللغوی، 135 - 144.

[13] - ینظر: عیسى، أسکندر المعلوف، اللهجة اللبنانبة والسوریة واللهجات العربیة (دراسات وبحوث)، 544.

[14] - ینظر : أحمد سالم الضریبی ، اللهجة العوذلیة، 246.

[15] - ینظر: علی صالح الخلاقی، الشائع من أمثال یافع،331 .

[16] - ینظر: رمضان عبد التواب، التطور اللغوی، 137.

[17] - ینظر: علی صالح الخلاقی، الشائع من أمثال یافع، 61.

[18] - ینظر : سیبویه،الکتاب 3/433- 434، ینظر : إبراهیم أنیس، الأصوات اللغویة،61. وینظر: علم اللغة العام، الأصوات العربیة 102.و ینظر : رمضان عبد التواب ، المدخل الى علم اللغة ومناهج البحث اللغوی ، 75.

[19] - ینظر: سند محمد عبدالقوی، اللهجة الیافعیة،210.

[20] - ینظر: عبد الصبور شاهین، فی التطور اللغوی, 74 .

[21] - ینظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة حین، 13/133.

[22]- الشاذلی: قهوة البن.

[23]- ینظر:علی صالح الخلاقی، سالم،شل العجب: شل الدان ، دیوان یحیى عمر الیافعی أبو معجب ودراسة عن حیاته واشعاره، ص170، الطبعة الثالثة، مزیدة ومنقحة، سعودی علی عبید، مضامین القصیدة عند الشاعر الغنائی یحیى عمر، ص113.

[24]- آوری: غوری أی غریب.

[25]- ینظر:علی صالح الخلاقی، سالم علی قال، نفحات من أشعار سالم علی عمر المحبوش،25.

[26] - وبَاحُلَیَّان/ وباحُلَیِّه: دودة صغیرة ذات حراشف, عند لمسها تتلوى على نفسها کالکرة.

[27] - ینظر : عباس علی السوسوة، قد الیمنیة، 123، وینظر: سند محمد عبد القوی، اللهجة الیافعیة، 164.

[28] - تی: بمعنى مثل، العلب: السدر، قختل: قد اختل.

[29] - ینظر : علی صالح الخلاقی، دیوان شاعر الحماسة والفخر، الشیخ راجح هیثم بن سبعة الیهری، 118.

[30] - ینظر : علی صالح الخلاقی، دیوان شاعر الحماسة والفخر، الشیخ راجح هیثم بن سبعة الیهری، 114.

[31] - ینظر: صالح عمر محمد بن غالب، المختار من الشعر الشعبی والأمثال، 169.

[32] - الکشاف، 2/544، وینظر: عباس علی السوسوة، قد الیمنیة، 135  .

[33] - کشف المشکل فی النحو والتصریف وما فی الشعر علیه المعول، تحقیق هادی عطیة مطر، 233، وینظر: عباس علی السوسوة، قد الیمنیة، 132  .

[34]- حصَّف الأموال: حرص على عدم إنفاقها. اَرْبَا: مارس الرِّبا.

[35]- ینظر: علی صالح الخلاقی، سالم علی قال، نفحات من أشعار سالم علی عمر المحبوش ،74،75.

[36] - سیبویه، الکتاب ،3/117، وینظر: ابن یعیش، شرح المفصل،8/14، وینظر: ابن هشام ، مغنی اللبیب، 1/367ـ 368، وینظر: أحمد ماهر البقری ، أسالیب النفی فی القرآن ،107- 109.

[37]- ینظر: سند محمد عبدالقوی، اللهجة الیافعیة، 100.

[38] - السبولة: الثمرة، والوصر: اسم للمکان الذی تخرج فیه حبوب هذه الثمرة. 

[39] - ینظر: علی صالح الخلاقی، جمع وتقدیم، الصراحة راحة، قصائد زوامل مساجلات، للشاعر الشیخ محمد سالم علی الکهالی ص 64، صنعاء مرکز عبادی للدراسة والنشر، الطبعة الأولى 1429ه الموافق 2008م. 

[40]- الهنجمة: المخاطبة بالأصوات العالیة بغرض إرباک الخصم وتهدیده.

[41] - ینظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة هیا، 15/371.

[42] - مأنم: أی مغنم.

[43] - الفسل: الجبان.

[44] - ینظر: علی صالح الخلاقی، الشائع من أمثال یافع، 115.

[45] -الربیع : من یلجأ إلى قبیلة أخرى لحمایته، ینظر: علی صالح الخلاقی، الشائع من أمثال یافع،157.

[46] - ینظر : علی صالح الخلاقی، شل العجب.. شل الدان، دیوان یحیى عمر، 188.

[47] - ینظر : علی صالح الخلاقی، دیوان شاعر الحماسة والفخر، الشیخ راجح هیثم بن سبعة الیهری، 124.

[48] - بتحقد: بتذکر ، ظاک: ذاک، النقد، الأرض الزراعیة الواسعة، قکرش: قد کرش، الظرک: الجدار.

[49] - سیبویه، الکتاب ،3/117، وینظر: السهیلی ، نتائج الفکر فی النحو، 108، وینظر: ابن یعیش، شرح المفصل،8/14، وینظر: ابن هشام مغنی اللبیب 1/365، وینظر: ابن القیم، بدائع الفوائد ،1/101، وینظر: أحمد ماهر البقری ، أسالیب النفی فی القرآن ،107- 109.

[50] - ینظر : أحمد سالم الضریبی ، اللهجة العوذلیة، 246.

[51] - ابن السکیت، القلب والإبدال، 36، وینظر : المبرد، المقتضب ، 1/94، وینظر : الاسترباذی، شرح الشافیة، 3/76،

ینظر: السیوطی، المزهر ، 1/162.

[52] - ینظر: سند محمد عبدالقوی، اللهجة الیافعیة،185- 186.

[53] - ینظر: علی صالح الخلاقی، الشائع من أمثال یافع، 348.

[54] - الْمَسَب: وعاء أسطوانی الشکل یُصنع من جلد الماعز، له سیران جلدیان  یُحمل بواسطتهما متدلیاً على الکتف, وله أیضاً سیر صغیر من الأعلى یشد فوهته ویحکم إغلاقه عند الحاجة. وکان یقوم مقام حقیبة السفر الیدویة, ویستخدم لحمل الحاجیات الخفیفة وزاد السفر, وکذا الکمیات القلیلة من الحبوب والبُن وغیر ذلک من الأشیاء.

[55]- ویش بلّینی: أی شیء أبلانی .

[56]- علی الخلاقی، سالم علی قال، نفحات من أشعار سالم علی عمر المحبوش،.18.

[57]- آشه :غاشه: أغاضه.

[58]-علی الخلاقی، شاعر الحکمة، صالح سند،72.

[59] - الفراء،  معانی القرآن، 1/2.

[60] - ابن جنی،  الخصائص، 1/121، وینظر عباس علی السوسوة، قد الیمنیة، 96 .

[61] - ینظر: ابن الأنباری، الإنصاف 2/80 ،  وینظر:  ابن یعیش ، شرح المفصل, 4/76،102، وینظر:  إبراهیم أنیس، فی اللهجات العربیة،132.

[62] - ینظر: الاستراباذی ، شرح شافیة ابن الحاجب، 1/74,75.

[63] - ینظر: الأزهری، تهذیب اللغة، 11/47  ، وینظر: ابن منظور، لسان العرب، 12/90، ینظر: الفیومی، المصباح المنیر،1/451.

[64] - ینظر: إبراهیم مصطفى وآخرون، المعجم الوسیط ،1/34.

[65] - ینظر: عبد الصبور شاهین، فی التطور اللغوی،  74.

[66] - ینظر: علی صالح الخلاقی، دیوان یحیى عمر، 142،  وینظر: سعودی علی عبید، مضامین القصیدة عند الشاعر الغنائی یحیى عمر، 135. 

[67] - ینظر: عبد الصبور شاهین، فی التطور اللغوی، 75.

[68] - ینظر: الاستراباذی، شرح کافیة ابن الحاجب،3/142.

[69] - ینظر : أحمد سالم الضریبی ، اللهجة العوذلیة، 245.

[70] - ینظر: رمضان عبدالتواب، التطور اللغوی، 138، وینظر: حسام البهنساوی، لهجات الدقهلیة، 154، وینظر: سند محمد عبدالقوی، اللهجة الیافعیة، 254.

[71] - ینظر: الزمخشری ، الکشاف، 2/335، وینظر: أبا حیان، البحر المحیط، 6/71، وینظر: الآلوسی ، روح المعانی، 6/129.

[72] - ینظر: الآلوسی ، روح المعانی، 6/129.

[73] - ینظر: المبرد،  المقتضب،1/56.

[74] - ینظر: عیسى، اللهجة العامیة فی لبنان وسوریاـ اللهجات العربیة  ، بحوث ودراسات،527.

[75] - ینظر: سند محمد عبدالقوی، اللهجة الیافعیة،211.

[76] - ینظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة أمم. 12/22

[77] - ینظر: ابن قتیبة، أدب الکاتب، 1/198.

[78] -  ینظر: ابن عبدربه، العقد الفرید،2/336.

[79] - ینظر : ابن جنی، الخصائص، 3/152.

[80] -  ینظر : ابن جنی، الخصائص، 3/153.

[81] - ینظر : ابن الأنباری، الإنصاف، 2/810.

[82] - ینظر: سیبویه، الکتاب، 3/5.

[83] - ینظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة ویل، 11/737.

[84] - ینظر : رمضان عبد التواب، التطور اللغوی، 146.

[85] - ینظر: علی صالح الخلاقی، جمع وتقدیم، الصراحة راحة، قصائد زوامل مساجلات، للشاعر الشیخ محمد سالم علی الکهالی ص 17. 

[86] - دیوان زهیر، 77.

[87] - دیوان عنترة، شرح یوسف عید، 89،  وابن جنی ، الخصائص، 1/345، وعبد القادر البغدادی، خزانة الأدب، 4/107.

[88] - البیت فی ابن جنی، الخصائص 346، والبغدادی، الخزانة، 4/107.

[89] - دیوان الحطیئة، 30.

[90] - دیوان جریر، شرح یوسف عید، ،346 و وسیبویه، الکتاب 1/ 53 و ابن جنی، الخصائص 1/ 345، وابن یعیش 2/ 105.

[91] - دیوان کعب بن زهیر، صنعة أبی سعید السکری،19 . 

[92] -  ابن جنی، الخصائص، 1/ 345

  1. أولاً- القرآن الکریم.

     ثانیاً- المصادر والمراجع.

    1. إبراهیم أنیس: الأصوات اللغویة, الأنجلو المصریة، القاهرة ،1990م .
    2. إبراهیم أنیس: فی اللهجات العربیة, الأنجلو المصریة,القاهرة، ط9 ، 1995م.
    3. إبراهیم أنیس: من أسرار اللغة, الأنجلو المصریة، القاهرة، ط7 , 1994م.
    4. ابن الأنباری (أبو البــرکات عبد الرحـمن بن محمد بن أبی سعید) : الإنصاف فی  مسائل الخلاف بین النحویین البصریین والکوفیین، تح: محمد محیی الدین عبد الحمید، دار الفکر، بیروت،1976.
    5. ابن جنی: الخصائص، تح: محمد علی النجار، الهیئة المصریة العامة للکتاب، إدارة التراث، ط4 ، 1999م.
    6. ابن فارس(أحمد بن فارس الرازی): مقاییس اللغة، تح : عبد السلام محمد هارون، دار الفکر، بیروت، 1399هـ - 1979م. 
    7. ابن قتیبة أدب الکاتب، تحقیق : محمد محیى الدین عبدالحمید، المکتبة التجاریة، مصر،الطبعة الرابعة، 1963، المکتبة الشاملة.
    8. ابن قیم الجوزیة (شمس الدین محمد بن أبی بکر): بدائع الفوائد، دار الفکر، بیروت.
    9. ابن منظور(أبو الفضل جمال الدین محمد بن مکرم ) : لسان العرب, دار صادر ، بیروت.
    10. ابن هشام : مغنی اللبیب عن کتب الأعاریب ، تح:  د. مازن المبارک د. محمد علی حمد الله ، راجعه سعید الأفغانی ، مؤسسة الصادق، بیروت.
    11. ابن یعیش(موفق الدین یعیش بن علی) : شرح المفصل،دار الطباعة المنبریة بالقاهرة، 1949م.
    12. أحمد سالم عبد الله الضریبی ، اللهجة العوذلیة واللغة الفصحى دراسة تقابلیة ، رسالة دکتوراه غیر منشورة کلیة دار العلوم ، جامعة القاهرة،1998م.
    13. أحمد ماهر البقری: أسالیب النفی فی القرآن ، دار المعارف، القاهرة ، ط2، 1984م.
    14. الأزهری (أبو منصــور محمد بن أحمـد ) : تـهذیب اللغة، تح: محمد عوض مرعب، دار إحیاء التراث العربی، بیروت،2001م.
    15. الاستراباذی (رضی الدین محمد بن الحسن ) : شرح شافیة ابن الحاجب، تح: محمد نور الحسن ، محمد الزفزاف، محمد محیی الدین عبد الحمید، المکتبة التجاریة الکبرى بالقاهرة،  1358هـ .
    16. الاستراباذی : شرح کافیة ابن الحاجب،  تح: أحمد السید أحمد ، المکتبة التوفیقیة، القاهرة.
    17. الآلوسی شهاب الدین محمود ابن عبد الله الحسینی الآلوسی،روح المعانی فی تفسیر القرآن العظیم والسبع المثانی ( نسخة محققة )، تحقیق : على عبد البارى عطیة، دار الکتب العلمیة ـ بیروت،  1415 هـ.
    18. الجوهری (أبو نصر إسماعیل بن حماد ) : الصحاح  ، طبعة جدیدة فنیة ومصححة ومزیدة بفهرس ألف بائی للمواد ، دار إحیاء التراث العربی، بیروت، 1419هـ /1999م.
    19. حسام البهنساوی : لهجات الدقهلیة ، دراسة وصفیة تاریخیة فی الترکیب والدلالة، دار العرب القاهرة ،1994م.
    20. حسن ظاظا:  کلام العرب من قضایا اللغة العربیة، دار النهضة، بیروت، 1976م.
    21. الخلیل بن أحمد الفراهیدی، العین، تحقیق د. مهدی المخزومی و د. إبراهیم .
    22. دیوان جریر شرح یوسف عید، دار الجیل،  بیروت.
    23. دیوان عنترة، شرح دیوان عنترة یوسف عید، بیروت .
    24. دیوان کعب بن زهیر صنعة أبی سعید السکری، الدار القومیة  للطباعة والنشر، القاهرة، 1950 . 
    25. رمضان عبد التواب : التطور اللغوی مظاهره وعلله وقوانینه,  مکتبة الخانجی، ط 2، 1995م. 
    26. رمضان عبد التواب: المدخل إلى علم اللغة ومناهج البحث اللغوی، الخانجی بالقاهرة، ط2،  1405ه/1985م.
    27. رمضان عبد التواب: فصول فی فقه العربیة, الخانجی، ط3،  1415ه/1994م .
    28. الزمخشری ( جار الله محمود بن عمر): الکشاف عن حقائق التنزیل وعیون الأقاویل فی وجوه التأویل، دار إحیــاء التـراث العـــربی، بیـــروت ، 1421هـ/ 2001م .  
    29. زهیر بن أبی سُلمى، دیوان زهیر بن أبی سُلمى، دار صادر للطباعة والنشر، دار بیروت للطباعة والنشر، 1964.  
    30. الزوزنی، أبو عبدالله الحسین بن أحمد بن الحسین، شرح المعلقات السبع، الیابی الحلبی، القاهرة ، الطبعة الثانیة، 1959م.
    31. السامرائی، دار الرشید ببغداد، 1980م.
    32. سعودی علی عبید، مضامین القصیدة عند الشاعر الغنائی یحیى عمر، عدن، دار جامعة عدن للطباعة والنشر، 2005م.
    33. سعید بن محمد بن أحمد الأفغانی (المتوفى : 1417هـ)، الموجز فی قواعد اللغة العربیة،1/35. دار الفکر، بیروت،  لبنان، الطبعة، 1424هـ - 2003م ،عدد الأجزاء : 1[ترقیم الکتاب موافق للمطبوع وهو مذیل بالحواشی]
    34. سند محمد عبدالقوی، اللهجة الیافعیة ، مرکز عبادی، صنعاء، 2013.
    35. السهیلی (أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله) : نتائج الفکر فی النحو ، دار الکتب العلمیة، بیروت ، 1412ه/1992م.
    36. سیبویه (عمرو بن عثمان بن قنبر) : الکتاب، تح: عبد السلام محمد هارون، الهیئة المصریة العامة للکتاب بالقاهرة،1973-1979م.
    37. صالح عمر محمد بن غالب، المختار من الشعر الشعبی والأمثال، دار البارودی، بیروت، ط 3، 1428ه ـ 2007م
    38. عباس علی السوسوة : دراسات فی المحکیة , وزارة الثقافة والسیاحة , صنعاء , 1425ه/2004م.
    39. عباس علی السوسوة : قد الیمنیة أبحاث فی الأبنیة والنحو والاقتراض المعجمی ، مرکز عبادی، صنعاء، ط1 ، 1433هـ / 2012م..
    40. عبد الصبور شاهین: فی التطور اللغوی ، مؤسسة الرسالة ، بیروت ، ط2، 1405ه/1985م.
    41. عبد القادر البغدادی، خزانة الأدب، تحقیق عبد السلام هارون، الهیئة المصریة للکتاب.
    42. علی بن سلیمان الحیدرة الیـمنی : کشف المشکل فی النحو، تح: هادی عطیة مطر الهلالی، دار عمَّـار، عـمَّان ، طـ 2 ، 1423هـ /2002م .
    43. علی صالح الخلاقی :  سالم علی قال، نفحات من أشعار سالم علی ، جمع وتقدیم وتحقیق ، مرکز عبادی ، صنعاء ، ط1، 1428ه/2007م.
    44. علی صالح الخلاقی : شاعر الحکمة صالح سند خیر من نشد ، مرکز عبادی، صنعاء ، ط1 ، 1427ه/2006م. 
    45. علی صالح الخلاقی: الشائع من أمثال یافع، مرکز عبادی، صنعاء، ط2، 1427ه/2006م.
    46. علی صالح الخلاقی، جمع وتقدیم، الصراحة راحة، قصائد زوامل مساجلات، للشاعر الشیخ محمد سالم علی الکهالی ص 64، صنعاء مرکز عبادی للدراسة والنشر، الطبعة الأولى 1429ه الموافق 2008م. 
    47. علی صالح الخلاقی، شاعر الحماسة والفخر الشیخ راجح هیثم بن سبعة الیهری الیافعی، جمع وتحقیق ودراسة، مرکز عبادی، صنعاء، ط1،1433ه /2012م.
    48. علی صالح الخلاقی، شل العجب: شل الدان ، دیوان یحیى عمر الیافعی أبو معجب ودراسة عن حیاته واشعاره، ص170، الطبعة الثالثة، مزیدة ومنقحة.
    49. الفراء (أبو زکریا یحیى بن زیاد) : معانی القرآن ، تح : محمد علی النجار، أحمد یوسف نجاتی، وعبد الفتاح إسماعیل شلبی، الهیئة المصریة العامة للکتاب،1983م.
    50. کمال محمد بشر، علم اللغة العام، الأصوات اللغویة، مکتبة الشباب، القاهرة،1987م.   
    51. المبرد(أبو العباس محمد بن یزید ) : المقتضب ،  تح: محمد عبد الخالق عضیمة، المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة بالقاهرة،ط2، 1979م.