أثر استخدام الاستراتيجيات المعرفية في تدريس علم النفس للطلاب المعاقين بصرياً على اکتساب المهارات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحثة ماجستير تخصص مناهج وطرق تدريس علم النفس

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى تحديد المهارات الحياتية اللازمة للطلاب المعاقين بصرياً، وتحديد الاستراتيجيات المعرفية، والتعرف على أثر استخدام الاستراتيجيات المعرفية في تدريس علم النفس للطلاب المعاقين بصرياً على اکتساب المهارات الحياتية، وتم إعداد مقياس للمهارات الحياتية وتطبيقه على عينه من الطلاب المعاقين بصريا بلغت (15) طالب وطالبة، وتم استخدام التصميم التجريبي ذي المجموعة الواحدة والتطبيق القبلي/ البعدي لتطبيق مقياس المهارات الحياتية على الطلاب المعاقين بصرياً قبليا وبعديا، وتوصلت الدراسة إلى وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.01) بين متوسطي درجات الطلاب المعاقين بصرياً مجموعة الدراسة في التطبيق القبلي والبعدي للمهارات الاجتماعية ومهارات التواصل ومهارات إدارة الذات کلا على حدة وللمهارات ککل لصالح التطبيق البعدي.
The present study aimed to determine the life skills necessary for students visually impaired, and to identify the cognitive strategies, and identify the impact of the use of cognitive strategies in the teaching of psychology students visually impaired to acquire life skills, was prepared measure of life skills and applied to a sample of students with disabilities visually reached (15) students, were used experimental design with one group and the application of tribal / posttest to apply life skills scale to students with disabilities visually tribal and Uday, the study found the presence of a statistically significant difference in the significance level (0.01) among the middle-disabled students grades visually study group in the tribal application and posttest social skills, communication skills and self-management skills, both individually and as a whole the skills for post-application.

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

أثر استخدام الاستراتیجیات المعرفیة فی تدریس علم النفس للطلاب المعاقین بصریاً على اکتساب المهارات

 

إعــــداد

أمانی حمدی عبد الباسط أحمد

 باحثة ماجستیر تخصص مناهج وطرق تدریس علم النفس

إشــــراف

أ.د/ حمــدی محمــد مرســـی

أستاذ المناهج وطرق التدریس (الریاضیات)

کلیة التربیة – جامعة أسیوط

د/ شعبان عبد العظیم أحمد

مدرس المناهج وطرق تدریس علم النفس کلیة التربیة - جامعة أسیوط

 

 

 

د/ أسامة عربی محمد

مدرس المناهج وطرق تدریس علم النفس کلیة التربیة - جامعة أسیوط

 

}       المجلد الحادی والثلاثین– العدد الرابع  –  جزء أول– یولیو2015م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

ملخص الدراسة:

هدفت الدراسة الحالیة إلى تحدید المهارات الحیاتیة اللازمة للطلاب المعاقین بصریاً، وتحدید الاستراتیجیات المعرفیة، والتعرف على أثر استخدام الاستراتیجیات المعرفیة فی تدریس علم النفس للطلاب المعاقین بصریاً على اکتساب المهارات الحیاتیة، وتم إعداد مقیاس للمهارات الحیاتیة وتطبیقه على عینه من الطلاب المعاقین بصریا بلغت (15) طالب وطالبة، وتم استخدام التصمیم التجریبی ذی المجموعة الواحدة والتطبیق القبلی/ البعدی لتطبیق مقیاس المهارات الحیاتیة على الطلاب المعاقین بصریاً قبلیا وبعدیا، وتوصلت الدراسة إلى وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0.01) بین متوسطی درجات الطلاب المعاقین بصریاً مجموعة الدراسة فی التطبیق القبلی والبعدی للمهارات الاجتماعیة ومهارات التواصل ومهارات إدارة الذات کلا على حدة وللمهارات ککل لصالح التطبیق البعدی.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

The present study aimed to determine the life skills necessary for students visually impaired, and to identify the cognitive strategies, and identify the impact of the use of cognitive strategies in the teaching of psychology students visually impaired to acquire life skills, was prepared measure of life skills and applied to a sample of students with disabilities visually reached (15) students, were used experimental design with one group and the application of tribal / posttest to apply life skills scale to students with disabilities visually tribal and Uday, the study found the presence of a statistically significant difference in the significance level (0.01) among the middle-disabled students grades visually study group in the tribal application and posttest social skills, communication skills and self-management skills, both individually and as a whole the skills for post-application.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  • ·        المقدمة

تعد عملیة تعلیم ذوی الإعاقة البصریة من القضایا الأساسیة التی تحظى باهتمام مستمر من المختصین والقائمین على العملیة التربویة فی کافة أنحاء العالم، لما لها من أهمیة فی تلبیة احتیاجاتهم التربویة الخاصة.

ویواجه الطلاب المعاقین بصریاً خلال مراحل التعلیم المتتابعة العدید من الأعباء الأکادیمیة التی تتعلق بالاستذکار والتحصیل والامتحانات، وأیضا الأعباء الحیاتیة التی تتعلق بعدم القدرة على إدارة ضغوط الحیاة وتقدیر الذات وعدم القدرة على القیام بالمهام الملقاة علیهم فی کل مرحلة من مراحلهم العمریة والکثیر من المشکلات مثل الوحدة وانخفاض مستوى التحصیل مما یؤدى إلی عدم قدرتهم على توظیف طاقاتهم فی أشیاء ایجابیة، وهذا یحتم علیهم إتقان بعض المهارات الأکادیمیة والمهارات الحیاتیة التی یعبر عنها باستخدام استراتیجیات التعلم المنظم ذاتیاً (الاستراتیجیات المعرفیة)، والتی تساعد الطلاب المعاقین بصریا علی اکتساب المهارات الأکادیمیة والحیاتیة نظرا لارتباطها بالخبرة المعرفیة الناتجة عن نشاط المتعلم وفاعلیته، وبالتالی یستطیعون الطلاب المعاقین بصریاً تنظیم معرفتهم ودافعیتهم وسلوکهم خلال مواقف التعلم المتنوعة، وهذا ییسر لهم تحقیق أهدافهم                 وتحسین أدائهم.

  • ·        الخلفیة النظریة للمشکلة

أولا: الاستراتیجیات المعرفیة

تعتبر الاستراتیجیات المعرفیة من استراتیجیات التعلم المنظم ذاتیاً والتی أشار إلیها (Zimmerman,1989,329) بأنها أسالیب وعملیات موجهة نحو اکتساب المعلومات أو المهارات التی تتضمن الهدف، وإدراک الفائدة من قبل المتعلمین, وتتضمن أیضا طرق تنظیم وتحویل المعلومات ومکافأة الذات, والبحث عن المعلومات.

  وتضم الاستراتیجیات المعرفیة الأسالیب التی یستخدمها الطلاب فی تعلم وتذکر وفهم المادة التعلیمیة الجدیدة وربطها بما سبق تعلمه فی مواد دراسیة سابقة، ووعیهم بما یتم عمله، وهی الاجراءات التى یستخدمها المتعلم لکی یتمکن من الوصول الى الهدف، فهی تساعد المتعلم على ترمیز المواد الجدیدة وهیکلة المعارف. ( إبراهیم، لطفی، 1996)، (أحمد، إبراهیم، 2007)، (حسن، فاطمة،1995)، (ردادی، زین، 2002)، (عبد الحمید، عزت، 1999)، (الجراح، عبد الناصر،2010)، (رشوان، ربیع، 2006)(Acar, 2010), (Bail, 2008), (Hodges, 2008), (Mousoulides, 2005) , (Missildine,2004), (Pintrich, 2002),. ومن هذه الاستراتیجیات:

1-  التسمیع:  Rehearsal

وتشیر هذه الاستراتیجیة إلى جهد المتعلم لحفظ المعلومات وتذکرها وذلک عن طریق التکرار أو الممارسة، وتتمثل فی تکرار الفرد للمعلومات الجدیدة کثیرا حتى لا ینساها أو محاولة حفظ المعلومات المتضمنة فی موضوعات علم النفس بتکرارها مرات کثیرة عند الاستعداد للامتحان أو القیام بعمل قوائم تتضمن الأفکار الرئیسة فی وحدات أو موضوعات علم النفس  وتکررها عدة مرات حتى یتم حفظها.

2-  التفصیل: Elaboration

وتتضمن هذه الاستراتیجیة محاولة المتعلم توضیح وتفصیل المعلومات وذلک عن طریق عمل الملخصات التوضیحیة وکتابة الملاحظات ووضع الخطوط وعمل الأشکال والمخططات التفصیلیة وکذلک تتضمن هذه الإستراتیجیة إضافة بعض المعلومات المعروضة حتى تصبح ذات معنى أو تصلح مفهومة بالنسبة للمتعلم وفقاً لطبیعة موضوعات علم النفس المقررة علیهم.

3-  التنظیم: Organization

وتتضمن هذه الاستراتیجیة محاولات المتعلم الظاهرة والضمنیة لإعادة تنظیم وترتیب المعلومات المقدمة، لکی یسهل فهمها بغرض تحسین عملیة التعلم، وتتمثل فی عمل بعض المخططات والجداول لعرض القضایا والمشکلات التی تتناولها علم النفس والتی تسهل تنظیم المادة الدراسیة أو تکوین أفکار مختصرة معروفة بالنسبة للفرد وترتبط بمعارفه السابقة أو تنظیم الأفکار الواردة فی الکتاب أو المحاضرة أو ما یتم جمعه من المکتبة من معلومات عن موضوعات علم النفس، وتعد هذه الاستراتیجیة من الإستراتیجیات الفعالة فی التعلم حیث یقوم فیها المتعلم بربط المعلومات الجدیدة بالمعلومات السابق تعلمها مما یسهم فی تحویل المعلومات إلى بنیات ذات معنى ذاتی (شخصی) وهو ما یتفق مع الآراء البنائیة فی التعلم والتی تفترض أن ربط المعلومات الجدیدة المقدمة ببعضها من جهة وربطها بالمعلومات المعروفة سابقا لدى المتعلم من جهة أخرى یسهم فی تکوین بنیات معرفیة            أکثر استقرارا.

4- البحث عن المعلومات: Information Seeking 

وتشیر إلى محاولة المتعلم للوصول إلى معلومات تفید فی تحقیق مزیداً من الفهم للمادة المقررة أو العمل المکلف به، کالذهاب للمکتبة أو محاولة البحث فی الکتب الخارجیة أو شبکة المعلومات؛ لفهم وتطویر الأفکار التی تدور بها.

الدراسات السابقة التی تناولت الاستراتیجیات المعرفیة.

    دراسة عبد الحمید، أسماء (2011) وهدفت إلى بحث مدى إسهام بیئة الدراسة وبیئة الأسرة فی التنبؤ بمهارات التعلم المنظم ذاتیاً لدى طلاب المرحلتین الثانویة والجامعیة ومدى اسهام التعلم المنظم ذاتیا فی التنبؤ بالتحصیل الدراسی لدى الطلاب، وقامت الباحثة بعمل مقیاس التعلم المنظم ذاتیا وتضمن 69 مفردة تقیس ثمانیة أبعاد وهی وضع الأهداف والتخطیط وتنظیم بیئة ووقت الدراسة والدافعیة والمراقبة والتقویم وفعالیة الذات والتسمیع والتذکر والبحث عن المعلومات وطلب المساعدة، وتوصلت الدراسة إلى أن بعض أبعاد بیئة الدراسة تتنبأ بالتنظیم الذاتی للتعلم لدى الطلاب بالمرحلتین الثانویة والجامعیة ومن حیث الفروق بین المرحلتین جاءت النتائج لصالح طلاب المرحلة الثانویة.   

    دراسة زارع، أحمد (2012) وهدفت إلى تعرف البرنامج التدریبی المقترح فی إکساب معلمی الدراسات الاجتماعیة مهارات استخدام استراتیجیات التعلم المنظم ذاتیاً وأثره على التحصیل وتنمیة مهارات التفکیر المتشعب لدى تلامیذهم واستخدمت الدراسة المنهجین الوصفی والتجریبی وتم تطبیق ادوات البحث التی تمثلت فی مقیاس مهارات التعلم المنظم ذاتیاً واختبار تحصیلی لمهارات التفکیر المتشعب وتوصلت الدراسة لوجود فرق ذو دلالة احصائیة بین متوسط درجات المعلمین (المتدربین) والتلامیذ فی التطبیق القبلی والبعدی لأدوات الدراسة مما یؤکد تأثیر البرنامج التدریبی فی إکساب معلمی الدراسات الاجتماعیة المتدربین مهارات استخدام استراتیجیات التعلم المنظم ذاتیاً. وأثر ذلک على تنمیة التحصیل ومهارات التفکیر المتشعب لدى تلامیذهم.

    دراسة (Garrido-Vargas, Martha, 2012)والتی هدفت لفحص العلاقة بین التعلم المنظم ذاتیاً وبین التحصیل الاکادیمی للطلاب وتکونت عینة الدراسة من 30 طالباً بالصفین السابع والثامن من التعلیم الأساسی وتم عمل استبیان حول اتجاهات الطلاب نحو استراتیجیات التعلم المنظم ذاتیاً وأکدت الدراسة على أهمیة استراتیجیات التعلم المنظم ذاتیاً أو التنظیم الذاتی للتعلم باعتبارها عناصر هامة فی نجاح عملیة التعلم لتحسین النتائج الاکادیمیة للطلاب. 

    دراسة (White, Judith, 2012)وهدفت للتعرف على کیفیة استخدام استراتیجیات التعلم المنظم ذاتیاً فی المدارس الثانویة وتمثلت أدوات الدراسة فی اختبار حول معتقدات هؤلاء الطلاب ومقابلات یومیة مع الطلاب وبعض الملاحظات الصفیة داخل الفصول الدراسیة، وکانت استراتیجیات التعلم المنظم ذاتیاً التی أشار إلیها زیمرمان عام 1986 الأساس فی هذه الدراسة، وأظهرت الدراسة أهمیة تحدید ودراسة المعتقدات المتعلقة والمستخدمة فی استراتیجیات التعلم المنظم ذاتیاً وأن الکفاءة الذاتیة والاستقلالیة اللازمة للطالب ضرورة لنجاح الطالب فی الفصول الدراسیة وأن إدماج استراتیجیات التعلم المنظم ذاتیاً بالفصول الدراسیة تساعد فی تعزیز تعلم کیفیة التعلم بجمیع المستویات.

ثانیا:المعاقین بصریاً

تُحدد شدة الاعاقة البصریة مدى حاجة الفرد الى الاعتماد على الحواس الأخرى للحصول على المعلومات عن البیئة، فبعض الأفراد یتقبلون الوضع ویتفاعلون معه رغم الحرمان من حاسة البصر، بینما نجد آخرین یفضلون الانعزال ویتجنبون أی تفاعل مع المجتمع، کما تفرض الاعاقة البصریة على الکفیف قیودا ومحددات تقلل من قدراته عن أداء أدواره الاجتماعیة على الوجه الأکمل، وهذه المحددات بعضها مرتبط بالاعاقة نفسها، وبعضها الاخر یعود لرعایة المحطین ونظرتهم السلیبة نحو الاعاقة.

لقد استرعى تعلیم الطلاب المکفوفین انتباه الکثیر من الباحثین والتشریعات القانونیة وقد بذلت الجهود الکثیرة لتحسین تعلیم هذه الفئة من ذوی الحاجات الخاصة، ونوقشت العوامل المساعدة فی تحقیق أفضل مستوى من النجاح واستغلال أفضل لقدراتهم، وتنحصر هذه العوامل فی (الزریقات، 2006، 28-29):

  • اعتقاد الأنظمة التعلیمیة بقدرات المعاقین بصریاً فی التعلیم والمنافسة مساواة بالمبصرین حتى تحقق التوقعات المأمولة.
  • الترکیز على المهارات الأساسیة التی یحتاج الیها المعاقین بصریاً، حتى یستطیع المعاقین بصریاً المنافسة والمساواة بالمبصرین.
  • توضیح التوقعات حول الاداء بالنسبة للمعاقین بصریاً یجب أن یکونوا فی بیئة معرفة التوقعات، وهذا یتطلب تدریبهم واثارة الدافعیة لدیهم حتى تحقق هذه التوقعات.
  • دمج المعاقین بصریاً فی المجالات التی تساعدهم فیها مهاراتهم على تحقیق المنافسة الوظیفیة وهذا یتطلب التدریب الکثیف على هذه المهارات واکسابهم الخبرات الداعمة.
  • تعدیل فی البیئة التعلیمیة والمناهج وطرق التدریس واستخدام التکنولوجیا بهدف اشباع حاجات المعاقین بصریاً الخاصة.

      ویبین تاتل (Tuttle, 1989) إن المعاقین بصریاً أو ضعاف البصر یعانون من مشاکل رئیسیة تتمثل فی المشاکل والصعوبات التی تواجههم فی مجال السلوک التکیفی، ویجب أن یتعاملوا مع مهمة الشعور بتقدیر الذات، والسلبیة والاعتمادیة، وقلة عدد الأصدقاء عامة، مع اللجوء إلی العزلة والوحدة، ویبدی اهتمامه بنفسه أکثر من اهتمامه بغیره أثناء الأنشطة المختلفة، ویفسر تأخر الآخرین فی تلبیه حاجاته علی إنه إهمال أو عدم اهتمام به مما یؤثر فی علاقاته بهم، ویبعد وجهه عن المتحدث ویدیر إذنه تجاهه، بدلاً من ذلک، وهو ما قد یفسره البعض وخاصة الأصغر سناً بأنه عدم اهتمام أو هروب ومع أنه یکون فی الواقع زیادة اهتمام وإنصات من جانبه، ویعانی من قصور فی الاستثارة الاجتماعیة، والتفاعل.(عبد التواب، مصطفى، 2011).

ولقد ازداد الاهتمام فی الأونة الأخیرة فی باعداد معلم التربیة الخاصة واکسابه المهارات الأساسیة اللازمة لتعلیم الطلاب المعاقین بصریاً بشکل عام، ولأن الإعاقة البصریة تمتاز بخصوصیة من حیث تأثیرها على الطالب المصاب بها، فقد حظیت باهتمام خاص تمثل فی إعداد البرامج الخاصة بها والتى من أهمها إعداد معلمین مدربین مهنیاً لتعلیم الطلبة المعاقین بصریاً، ویشمل اعداد معلم الطلاب المعاقین بصریاً على اکسابه مهارات ومعرفة متخصصة، وهناک العدید من الأدوار التی یجب أن یتقنها المعلم الذی یدرس لهذه الفئة من المعاقین ومن هذه الأدوار ما یلی: (سعفان، 2007، 360-361)

تجدر الإشارة إلی أن من أهم العوامل التی ترفع درجه التوافق الاجتماعی للمعاق بصریاً هو التدریب علی النشاطات الحیاتیة ومهارات الحیاة المستقلة، فیما یتعلق بالعنایة بالذات، والمظهر، والتنقل فی البیئة، وذلک لأن إتقان المهارات یعمل بشکل مستمر علی تعزیز ثقة المعاق بصریاً بنفسه، وتقلیل درجة اعتماده علی الآخرین، ویسهم فی تحسین الاتجاهات الاجتماعیة نحوه، وتحقیق التفاعل المستمر مع البیئة المحیطة. (یوسف القریوتی وآخرون 2001، 2020)، (الدهان، منى، 2001، 527 – 528).

الدراسات التی تناولت المعاقین بصریاً

     دراسة (Joseph, Mary, 2010) وهدفت لاستکشاف الخبرات التعلیمیة والمهنیة والاجتماعیة للمتعلمین المعاقین بصریاً من أجل تحدید التجارب التی أثرت علیهم تربویا، مهنیا واجتماعیا، وأشارت نتائج الدراسة أن الطلاب الذین یعانون من ضعف البصر والمعاقین بصریاً لدیهم معدلات النجاح التعلیمیة والمهنیة أقل بکثیر من أقرانهم غیر المعاقین، وأوصت الدراسة بضرورة عمل البرامج التأهیلیة لذوی الإعاقة البصریة.

     دراسة (Singletary, Caitlin, 2012) وهدفت لعمل برنامج تدریبی لتنمیة المهارات الأساسیة فی الحیاة للطلاب ذوی الإعاقة البصریة لخلق بیئة تحسن هذه المهارات ومحاولة احداث تغییرات إیجابیة فی العوامل النفسیة مثل الاکتئاب واحترام الذات والکفاءة الذاتیة وتکونت عینة الدراسة من 36 فردا شارکوا فی التدریب الجماعی من ذوی الإعاقة البصریة، وقام الباحث بعمل اختبار ومقیاس استقلال ومقیاس التکیف مع البیئة ومقیاس لاحترام الذات کما عملت الدراسة على مسح للتجارب المختلفة التی اتبعت نفس البرنامج وتوصلت الدراسة أن التدریب المکثف والشامل کان له أثر إیجابی على مهارات ذوی الإعاقة البصریة وتکیفهم مع المجتمع واحترام الذات.

     دراسة عبد التواب، مصطفی عبد المحسن (2011) وهدفت إلی التعرف على فعالیة برنامج للعلاج بالمعنی واستمرار هذه الفعالیة فی خفض الشعور بالوحدة النفسیة للمراهقین المعاقین بصریا؛ وأسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطیه سالبة بین إدراک المعنی الایجابی للحیاة والشعور بالوحدة النفسیة للمراهقین کما فی التراث النفسی بعدد من السمات الشخصیة السویة ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی مستوی الشعور بالوحدة النفسیة للمراهقین المعاقین بصریا تعزی للنوع ونوع الإعاقة البصریة.

     دراسة حلیبة ، مسعد (2009) وهدفت للتعرف على فاعلیة طریقة حل المشکلات فی تنمیة بعض مهارات الاستماع الناقد لدى تلامیذ الصف الثانی الاعدادی المعاقین بصریا بمدارس النور، وقام الباحث بعمل قائمة بمهارات الاستماع الناقد المناسبة للتلامیذ المعاقین بصریا  ودلیلا للمعلم وفقا لطریقة حل المشکلات واختبار لقیاس مدى تنمیة بعض مهارات الاستماع الناقد لدى التلامیذ، وتوصلت الدراسة الى وجود فرق ذو دلالة احصائیة بین درجات مجموعة البحث فی التطبیق القبلی والبعدی لاختبارات مهارات الاستماع الناقد ککل لصالح التطبیق البعدی مما یؤکد التأثیر الایجابی لطریقة حل المشکلات وفاعلیتها فی تنمیة مهارات الاستماع الناقد لدى التلامیذ المعاقین بصریا.

ثالثا: المهارات الحیاتیة

          تمثل المهارات الحیاتیة ضرورة حتمیة لجمیع الأفراد فی أی مجتمع بصفة عامة وللأشخاص المعاقین بصریاً بصفة خاصة، فهی من المتطلبات التی یحتاجها المعاقین بصریاً لکی یتوافقوا مع أنفسهم ومجتمعهم الذی یعیشون فیه مما یساعدهم على حل مشکلاتهم الیومیة والتفاعل مع مواقف الحیاة المختلفة.

ویهدف تعلیم المهارات الحیاتیة إلی تسهیل نمو هذه المهارات لدى أفراد المجتمع للتعامل مع احتیاجات وتحدیات الحیاة الیومیة، ویشمل تعلیم المهارات الحیاتیة تطبیق مهارات الحیاة فی إطار المخاطر والمواقف الواقعیة التی یحتاج الیها الفرد. (عبد المعطى، مصطفى، 2008 ،21 -22)

تبرز أهمیة المهارات الحیاتیة من أن التمکن من أدائها یشعر الفرد بالفخر والاعتزاز بالنفس ذلک أنه عندما یطلب منه أن یؤدی عملا من الاعمال ویتقن مطلب منه هذا یشعر الاخرین بالثقة فیه ویعطیه هو المزید من الثقة بالنفس بالنفس، حیث تعتبر المهارات الحیاتیة کثیرة متعددة ویحتاج الیها المرء فی کل حیاته سواء فی الأسرة أو العمل أو فی العلاقات مع الاخرین ومن ثم یمکن القول ان الفرد فی حاجه الی امتلاک مهارات یستطیع أن یمارسها فی کافة مجالات الحیاة.(اللقانی، حسن، 2001، 222)

وصنفت منظمة الیونیسیف (unisef, 2009) المهارات الحیاتیة إلى:

1-  مهارات التواصل والعلاقات بین الأشخاص: وتشمل (مهارات التواصل الخاصة بالعلاقات بین الأشخاص - التواصل اللفظی/غیر اللفظی - الإصغاء الجید - التعبیر عن المشاعر، وإبداء الملاحظات والتعلیقات، وتلقیها).

2-    مهارات التفاوض/ الرفض: وتشمل (مهارات التفاوض وإدارة النزاع - مهارات توکید الذات - مهارات الرفض).

3-    التقمص العاطفی(تفهم الغیر والتعاطف معه) وتشمل (المقدرة على الاستماع لاحتیاجات الآخر وظروفه وتفهمها والتعبیر عن هذا التفهم).

4-    التعاون والعمل کفریق: وتشمل (التعبیر عن الاحترام لإسهامات الآخرین وأسالیبهم المختلفة - تقییم الشخص لقدراته وإسهاماته فی المجموعة).

5-    مهارات الدعوة لکسب التأیید وتشمل (مهارات التأثیر على الآخرین وإقناعهم).

6-  مهارات صنع القرار والتفکیر الناقدوتشمل:(مهارات صنع القرار وحل المشکلات - مهارات جمع المعلومات - تقییم النتائج المستقبلیة للإجراءات الحالیة على الذات والآخرین - تحدید الحلول البدیلة للمشکلات - مهارات التحلیل المتعلقة بتأثیر القیم والتوجهات الذاتیة وتوجهات الآخرین عند وجود الحافز أو المؤشر).

7-  مهارات التفکیر الناقد وتشمل (تحلیل تأثیر الأقران ووسائل الإعلام - تحلیل التوجهات، القیم، الأعراف، المعتقدات الاجتماعیة والعوامل التی تؤثر فیها - تحدید المعلومات ذات الصلة ومصادر المعلومات).

 

8-  مهارات التعامل وإدارة الذات، وتشمل (مهارات لزیادة المرکز الباطنی للسیطرة - مهارات تقدیر الذات/ بناء الثقة - مهارات الوعی الذاتی بما فی ذلک معرفة الحقوق، والتأثیرات، والقیم والتوجهات، ومواطن  القوة ومواطن الضعف - مهارات تحدید الأهداف - مهارات تقییم الذات / التقییم التقدیری للذات ومراقبة الذات).

9-    مهارة إدارة المشاعر وتشمل (إدارة امتصاص الغضب - التعامل مع الحزن والقلق - مهارات التعامل مع الخسارة، الإساءة، الصدمات المؤلمة).

10-مهارة إدارة التعامل مع الضغوط وتشمل (إدارة الوقت - التفکیر الایجابی -  تقنیات الاسترخاء).

ویمکن القول أن هذه المهارات مترابطة وتتفاعل فیما بینها لتشکل السلوک الذی یؤدیه الفرد تجاه المواقف الحیاتیة المختلفة، کما توصلت الباحثة لتصنیف للمهارات الحیاتیة التی سیتم تنمیتها لدى عینة الدراسة وتم تقسیمها إلى مهارات رئیسة ومهارات فرعیة وتضمنت المهارات الرئیسة: 

  • مهارات اجتماعیة وتضمنت مهارات فرعیة.
  • مهارات التواصل وتضمنت مهارات فرعیة.
  • مهارات إدارة الذات وتضمنت مهارات فرعیة.

وإذا کان تنمیة المهارات الحیاتیة ذات أهمیة للطلاب والمتعلمین بصفة عامة فان تلک الأهمیة تزداد مع الطلاب المعاقین بصریا، حیث أن طبیعة الإعاقة تفرض على هؤلاء الطلاب الحرمان من اکتساب الکثیر من تلک المهارات بشکل تلقائی من خلال مواقف الحیاة الیومیة، کما أنها تعوق عملیة الرغبة فی الاستکشاف والمعرفة لما یدور حوله من أحداث وأشیاء وذلک بعکس الطلاب العادیین، لذلک تأتى المهارات الحیاتیة لدى کثیر من خبراء التربیة الخاصة فی مقدمة الأهداف التی یجب تحقیقها لدى تلک الفئة، ویأتی اکتساب المعاقین بصریا للمهارات الحیاتیة متوافقا مع الاحتیاجات التربویة اللازمة لتلک الفئة، حیث أن البرامج التربویة للمعاقین بصریا لابد من أن تتضمن تعلیمهم وتدریبهم علی العدید من المهارات التی تمکنهم من الاتصال الجید مع الآخرین، وأیضا تنمیة مهاراتهم الخاصة بحل المشکلات واتخاذ القرار وتقویم آراء الآخرین. (یوسف، 2011، 266).

کما أشار فارس، محمد (2006، 33) فی دراسته على المعاقین بصریا إلى أن المهارات الحیاتیة تجعل المتعلم قادراً على التفاعل الاجتماعی مع الحیاة الیومیة بکل ایجابیاتها وسلبیاتها، فتعلیم المهارات الحیاتیة للتلامیذ المعاقین بصریا من الأشیاء الضروریة فهم فی حاجة للاعتماد على النفس فی جمیع المجالات.

وموضوعات مقرر علم النفس هی المجال المتسع لإعداد الطلاب لیعیشوا کمواطنین صالحین فی المجتمع، وذلک من خلال تنمیة المهارات الحیاتیة لدیهم وإعداد المواقف التی سوف یحتاجونها لاکتساب تلک المهارات، فمادة علم النفس تتیح الفرصة للطلاب للعمل الجماعی والتفاعل مع البیئة المحیطة والطالب المعاق بصریاً یحتاج التفاعل الاجتماعی واکتساب العدید من المعارف والمهارات والتقبل والرضا والعیش باستقلالیة، فالمادة المقررة على طلاب المرحلة الثانویة فی مدارس التربیة الفکریة تحتاج لتضمین العدید من المهارات والمواقف الحیاتیة التی تکسب الطلاب هذه المهارات.

وتؤثر الاعاقات البصریة على الطریقة التی یحصل فیها الأفراد المصابین بها على المعلومات من البیئة المحیطة بهم وتحد من فرصتهم فی التعلم من خلال ملاحظة الأدوات البصریة فی المدرسة، وهذا یعنی أن هؤلاء الأفراد یحتاجون إلى تعلم مهارات خاصة من المعلمین المدربین فی تعلیم مهارات استخدام التکنولوجیا والحاسوب، ومهارات القراءة والکتابة باستخدام برایل والحروف الکبیرة، ومهارات التنقل الامن، ومهارات التفاعل الاجتماعی، ومهارات الضبط الشخصى والعیش المستقل. (الزریقات، 2006، 27-28)

الدراسات التی تناولت المهارات الحیاتیة

     دراسة (Zimmerman, Daniele c., 2010) وهدفت لعمل المشروع القائم على التعلم لتنمیة المهارات الحیاتیة بالدراسات الاجتماعیة للصف الثالث الثانوی فی ضوء التقدم والعولمة وهدف البحث إلى اکساب الطلاب المهارات والخبرات الحیاتیة من خلال البرنامج، وتوصلت الدراسة إلى أن القراءة والاطلاع والبحوث والمقابلات والملاحظات طرق هامة وناجحة فی التدریس وتساعد على بناء المهارات الحیاتیة فی الفصول ولدى الطلاب.

     دراسة عبد المولا، أسامة (2010) وهدفت إلى التعرف على فاعلیة برنامج قائم على البنائیة الاجتماعیة باستخدام التعلم الخلیط فی تدریس الدراسات الاجتماعیة على تنمیة المفاهیم الجغرافیة والتفکیر البصری والمهارات الحیاتیة لدى التلامیذ الصم بالحلقة الإعدادیة وقام الباحث بعمل قائمة بالمفاهیم الجغرافیة واختبار للتفکیر البصری واختبار للمهارات الحیاتیة وتم تطبیق الأدوات على عینة البحث، وتوصلت الدراسة لوجود فروق دالة إحصائیا بین مجموعة البحث فی التطبیقین القبلی والبعدی لصالح التطبیق البعدی فی اختبار المفاهیم الجغرافیة والتفکیر البصری والمهارات الحیاتیة.

     دراسة یوسف، عبدالله ابراهیم (2011) وهدفت إلى معرفة فعالیة برنامج مقترح فی المنطق غیر الشکلی لتنمیة المهارات الحیاتیة المرتبطة بالمنطق والاتجاه نحو دراسة المنطق لدی طلاب المرحلة الثانیة من الثانویة العامة المعاقین بصریا، وقام الباحث بعمل قائمة للمهارات الحیاتیة المرتبطة بدراسة المنطق، واختبار مواقف للمهارات الحیاتیة، وتوصلت الدراسة إلى أن البرنامج المقترح فی المنطق غیر الشکلی کان له تأثیر کبیر وفعالیة فی تنمیة المهارات المرتبطة بدراسة المنطق بشکل عام لدی طلاب الصف الثانی الثانوی المکفوفین.

أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة

      أفادت الدراسة الحالیة من الدراسات السابقة فی التعرف على واقع المعاقین بصریاً، وإعداد مقیاس للمهارات الحیاتیة، وتحدید مشکلة الدراسة وتدعیمها والوقوف على أبعادها المختلفة، وتدعیم الإطار النظرى الذی انطلقت منه الدراسة وخاصة ما یتعلق باستراتیجیات التعلم المنظم ذاتیا والمهارات الحیاتیة والمعاقین بصریا، وکیفیة بناء أدوات الدراسة وطرق استخدامها وخطوات تنفیذها، وتحدید المنهجیة المناسبة.

  • ·        مشکلة الدراسة

بناءاً علی الدراسات السابقة والملاحظة والمقابلة التی قامت بهما الباحثة والتی تمت مع مجموعة من الطلاب المعاقین بصریاً بمدرسة النور، ومجموعة من معلمی علم النفس، یتضح مدى الأهمیة الکبیرة لتنمیة المهارات الحیاتیة لدى الطلاب المعاقین بصریاً من خلال دراسة علم النفس باستخدام الاستراتیجیات المعرفیة، وعلیه فقد رأت الباحثة الحاجة إلى معرفة أثر استخدام الاستراتیجیات المعرفیة فی تدریس علم النفس للطلاب المعاقین بصریاً على اکتساب المهارات الحیاتیة.

  • ·        أهداف الدراسة
  • تحدید المهارات الحیاتیة اللازمة للطلاب المعاقین بصریاً بالمرحلة الثانویة.
  • تحدید الاستراتیجیات المعرفیة فی تدریس علم النفس اللازمة لاکتساب الطلاب المهارات الحیاتیة.
  • التعرف على أثر استخدام الاستراتیجیات المعرفیة فی تدریس علم النفس للطلاب المعاقین بصریاً على اکتساب المهارات الحیاتیة.
  • ·        أسئلة الدراسة

1-    ما المهارات الحیاتیة اللازمة للطلاب المعاقین بصریاً بالمرحلة الثانویة؟

2-    ما الاستراتیجیات المعرفیة المستخدمة فی تدریس علم النفس للطلاب المعاقین بصریاً؟

3-    ما أثر استخدام الاستراتیجیات المعرفیة فی تدریس علم النفس للطلاب المعاقین بصریاً على اکتساب المهارات الحیاتیة؟

  • ·        مصطلحات الدراسة

الاستراتیجیات المعرفیة:

تعرف الاستراتیجیات المعرفیة (إجرائیاً): بأنها مجموعة الاستراتیجیات  اللازمة لطلاب علم النفس المعاقین بصریا التی یتدربون علیها لیستخدموها فی تنظیم وتسمیع وتلخیص وبحث معرفتهم لموضوعات علم النفس.

المهارات الحیاتیة:

تعرف المهارات الحیاتیة بأنها" أی عمل یقوم به الإنسان فی الحیاة الیومیة التی یتفاعل فیها مع أشیاء ومعدات وأشخاص ومؤسسات وهذه التفاعلات تحتاج من الفرد أن یکون متمکناً من مهارات أساسیة" (اللقانی ، حسن ، 2001، 215).

وتعرف المهارات الحیاتیة (إجرائیاً): بأنها مجموعة المهارات المرتبطة بالبیئة التی یعیش فیها المتعلم الکفیف، ویتعلمها بصورة مقصودة عن طریق مروره بخبرات تعلیمیة تعینه علی مواجهة التحدیات التی یفرضها العصر وتزید فی الوقت نفسه ثقته بنفسه وتحقیق الاتصال الفعال مع الآخرین بل والتفاعل الایجابی مع متطلبات الحیاة الیومیة. وتقاس تلک المهارات من خلال الدرجة التی یحصل علیها الطالب فی اختبار المهارات الحیاتیة .

المعاقین بصریاً:

یعرف شقیر (2006، 225) المعاق بصریاً "بأنه الفرد الذی یعجز عن استخدام بصره فی الحصول على المعرفة، کما أنه یعجز نتیجة لذلک من تلقی العلم فی المدارس العادیة، وبالطرق العادیة، والمناهج الموضوعة للتلمیذ العادی".

ویعرف المعاق بصریاً (إجرائیا) بأنه الطالب الذی فقد حاسة البصر بشکل کلی أوجزئى مما یلزمه الاعتماد على الحواس الأخرى واستخدام بعض الطرق أو الوسائل الخاصة من معینات وأدوات مساعدة لأداء مهام التعلم وأنشطته الحیاتیة الیومیة. والطلبة المکفوفون وضعاف البصر فی هذه الدراسة هم أولئک الطلبة (الدارسین لعلم النفس) الملتحقون بمدراس النور.

  • ·        حدود الدراسة
  • ·         وحدة العملیات المعرفیة من مقرر علم النفس للصف الثانی الثانوی.
  • ·         الطلاب المعاقین بصریاً بمدرسة النور للمکفوفین بمحافظة أسیوط.
  • ·        أهمیة الدراسة
  • ·        فروض الدراسة
  • قد تفید الدراسة الحالیة المعاقین بصریاً فی اکتساب المهارات الحیاتیة التی تساعدهم على التکیف بصوره أفضل مع من حولهم.
  • قد تفید الدراسة الحالیة فی تقدیم موضوعات ذات أهمیة لطلاب علم النفس بصفة عامة والمعاقین بصریاً بصفة خاصة.
  • قد تساعد فی تقدیم مادة علم النفس من خلال الاستراتیجیات المعرفیة فی تحقیق الأهداف التربویة المنشودة لدى هذه الفئة من الطلاب.

1-  وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0.01) بین متوسطی درجات الطلاب المعاقین بصریاً مجموعة الدراسة فی التطبیق القبلی والبعدی للمهارات الاجتماعیة لصالح التطبیق البعدی.

2-  وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0.01) بین متوسطی درجات الطلاب المعاقین بصریاً مجموعة الدراسة فی التطبیق القبلی والبعدی لمهارات التواصل لصالح التطبیق البعدی.

3- وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0.01) بین متوسطی درجات الطلاب المعاقین بصریاً مجموعة الدراسة فی التطبیق القبلی والبعدی لمهارات إدارة الذات لصالح التطبیق البعدی.

4- وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0.01) بین متوسطی درجات الطلاب المعاقین بصریاً مجموعة الدراسة فی التطبیق القبلی والبعدی للمهارات ککل لصالح التطبیق البعدی.

  • ·        منهج الدراسة

المنهج الوصفی التحلیلی لإعداد الإطار النظری للدراسة وإعداد قائمة المهارات الحیاتیة والمنهج شبه التجریبی لتطبیق أدوات القیاس القبلیة والبعدیة.

  • ·        أدوات الدراسة
  • مقیاس للمهارات الحیاتیة                إعداد الباحثة.
  • ·        مجموعة الدراسة
  • مجموعة من الطلاب المعاقین بصریاً بمدرسة النور للمکفوفین بلغت (15) طالب وطالبة.
  • ·        إجراءات الدراسة

وبعد الإطلاع على الأدبیات والدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة قامت الباحثة بتحدید الاستراتیجیات المعرفیة المستخدمة فی تدریس علم النفس للطلاب المعاقین بصریاً وبلغت 4 استراتیجیات (التسمیع – التفصیل – التنظیم – البحث عن المعلومات).

إعداد أدوات الدراسة:

وبعد الإطلاع على الأدبیات والدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة قامت الباحثة بإعداد قائمة بالمهارات الحیاتیة التی ینبغی تنمیتها لدى الطلاب المعاقین بصریاً من خلال مادة علم النفس، وإعداد مقیاس المهارات الحیاتیة للطلاب المعاقین بصریاً.

صدق وثبات المقیاس:

تم عرض المقیاس على الخبراء والمتخصصین للتأکد من صدقه وقد اتفق السادة المحکمین على اضافة وحذف وتعدیل بعد العبارات التی جاءت بالمقیاس وکانت نسبة اتفاق المحکمین على عبارات المقیاس ما بین (85 – 100) وهی نسبة اتفاق عالیة تدل على صدق المقیاس.

والتأکد من ثبات المقیاس وبإستخدام طریقة التجزئة النصفیة تم تطبیقه على عینة من الطلاب المعاقین بصریاً بلغت (10) طلاب وحصل المقیاس على نسبة ثبات بلغت (0.80) وهی نسبة ثبات عالیة تشیر إلى ثبات المقیاس.

وبعد التأکد من صدق وثبات المقیاس تم التوصل للصورة النهائیة للمقیاس من خلال الجدول (1):

جدول (1)

مقیاس المهارات الحیاتیة للطلاب المعاقین بصریاً بالمرحلة الثانویة

(فی صورته النهائیة)

المهارات الرئیسة

العبارات

المهارات الاجتماعیة

16

مهارات التواصل

11

مهارات إدارة الذات

16

3

43

التطبیق القبلی لأدوات الدراسة

      تم استخدام التصمیم التجریبی ذی المجموعة الواحدة والتطبیق القبلی/ البعدی وتم تطبیق مقیاس المهارات الحیاتیة قبلیاً على الطلاب المعاقین بصریاً مجموعة البحث بلغت (15) طالباً وطالبة وتم تفریغ نتائج التطبیق، حیث أشارت إلى تراوح درجات الطلاب بالنسبة لمحور المهارات الاجتماعیة ما بین (51.11 % – 57.77%)، وتراوحت درجات الطلاب بالنسبة لمحور مهارات التواصل ما بین (50.11 % - 56.77%)، کما تراوحت درجات الطلاب بالنسبة لمحور مهارات إدارة الذات ما بین (44.44% - 57.77%). وهذه النتائج تدل على أن المهارات الحیاتیة لم تتوافر لدى الطلاب بصورة مناسبة وحصلت جمیعها على وزن نسبی أقل من (60) وهی تعتبر (نادراً) ما یقوم بها الطلاب. مما تطلب استخدام الاستراتیجیات المعرفیة فی تدریس الوحدة لتنمیة هذه المهارات.

  • ·        تطبیق الوحدة

وعلیه وبعد التطبیق القبلی لأدوات الدراسة والتوصل لعدم توافر المهارات الحیاتیة لدى الطلاب بصورة مناسبة تم تطبیق وحدة العملیات المعرفیة وتتضمن أربعة دروس (الاحساس – الانتباه – الإدراک – التعلم وأسس الاستذکار( فی 4 حصص دراسیة باستخدام الاستراتیجیات المعرفیة التی تم الإشارة إلیها. وهی التسمیع والتفصیل والتنظیم والبحث عن المعلومات.

  • ·        التطبیق البعدی لأدوات الدراسة

وبعد تطبیق الوحدة باستخدام الاستراتیجیات المعرفیة تم التطبیق البعدی لمقیاس المهارات الحیاتیة وتراوحت درجات الطلاب بالنسبة لمحور المهارات الاجتماعیة ما بین (77.77% - 88.88%)، وتراوحت درجات الطلاب بالنسبة لمحور مهارات التواصل ما بین (77.77% - 91.11 %)، کما تراوحت درجات الطلاب بالنسبة لمحور مهارات إدارة الذات ما بین (78.77% - 89.88%). وهذه النتائج تدل على أن المهارات الحیاتیة توافرت لدى الطلاب وتعتبر (دائماً) ما یقومون بها. وهذا یشیر إلى أثر استخدام الاستراتیجیات المعرفیة فی تدریس علم النفس للطلاب المعاقین بصریاً على اکتساب المهارات الحیاتیة.

نتائج الدراسة

للتأکد من أثر استخدام الاستراتیجیات المعرفیة فی تدریس علم النفس للطلاب المعاقین بصریاً على اکتساب المهارات الحیاتیة، فقد تم استخدام اختبار (ت) لدلالة الفروق بین متوسطی درجات مجموعة الدراسة فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس المهارات الحیاتیة قبل وبعد استخدام الاستراتیجیات المعرفیة، والجدول (2) یوضح ذلک.

 

 

 

 

جدول (2)

 قیم (ت) لدلالة الفروق بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة

 فی التطبیق القبلی والبعدی لمقیاس المهارات ککل، ولکل مهارة على حدة 

ن = 15                                                                  درجات الحریة = 14

     لبیانات

 

 المهارات

درجة

المقیاس

المتوسط الحسابی للمقیاس القبلی

الإنحراف المعیاری للمقیاس القبلی

المتوسط الحسابی للمقیاس البعدی

الإنحراف المعیاری للمقیاس البعدی

متوسط  الفرق

(م ف)

قیمة (ت)

مستوى

 الدلالة

الاجتماعیة

48

24.46

3.31

39.06

2.73

14.60

12.80

0.01

التواصل

33

16.66

1.44

25.8

2.17

9.14

13.24

0.01

إدارة الذات

48

24.4

2.29

37.93

2.18

13.53

16.10

0.01

المقیاس ککل

129

65.52

7.04

102.79

7.08

37.27

14.01

0.01

یتضح من الجدول السابق أن قیمة (ت) بلغت بالمهارات الاجتماعیة (12.80)، وبمهارات التواصل (13.24)، وبمهارات إدارة الذات (16.10)، وبالمهارات ککل (14.01) وعلیه یتضح ما یلی:

  • وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0.01) بین متوسطی درجات الطلاب المعاقین بصریاً مجموعة الدراسة فی التطبیق القبلی والبعدی للمهارات الاجتماعیة لصالح التطبیق البعدی، مما یشیر إلى تحقق صحة الفرض الأول.
  • وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0.01) بین متوسطی درجات الطلاب المعاقین بصریاً مجموعة الدراسة فی التطبیق القبلی والبعدی لمهارات التواصل لصالح التطبیق البعدی. مما یشیر إلى تحقق صحة الفرض الثانی.
  • وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0.01) بین متوسطی درجات الطلاب المعاقین بصریاً مجموعة الدراسة فی التطبیق القبلی والبعدی لمهارات إدارة الذات لصالح التطبیق البعدی. مما یشیر إلى تحقق صحة الفرض الثالث.
  • وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0.01) بین متوسطی درجات الطلاب المعاقین بصریاً مجموعة الدراسة فی التطبیق القبلی والبعدی للمهارات ککل لصالح التطبیق البعدی. مما یشیر إلى تحقق صحة الفرض الرابع.

توصیات الدراسة:

فی ضوء ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج توصی الباحثة بضرورة:

v     استخدام الاستراتیجیات المعرفیة عند تدریس علم النفس للطلاب ذوی الاحتیاجات الخاصة والمعاقین بصریاً.

v  إعداد خطة عامة لتقصی المهارات الحیاتیة للطلاب ذوی الاحتیاجات الخاصة عموماً والطلاب ذوی الإعاقة البصریة خصوصاً لتنمیتها بصورة دوریة.

v     استخدام استراتیجیات تدریس متنوعة وتناسب فئة ذوی الاحتیاجات الخاصة والمعاقین بصریاً.

v     الاهتمام بتنمیة المهارات الحیاتیة لمعلمی ذوی الاحتیاجات الخاصة لیتمکنوا من تنمیتها لدى طلابهم.

v     استخدام استراتیجیات التعلم المنظم ذاتیاً بصورة مستمرة مع الطلاب ذوی الاحتیاجات الخاصة والمعاقین بصریاً.

سادسًا: مقترحات الدراسة

فی ضوء نتائج الدراسة الحالیة تقترح الباحثة إجراء الدراسات التالیة: 

  • أثر استخدام استراتیجیات التعلم المنظم ذاتیاً لتنمیة بعض المهارات الحیاتیة لدى الطلاب المعاقین بصریاً.
  • فاعلیة برنامج  قائم على الاستراتیجیات المعرفیة لتنمیة بعض المهارات الحیاتیة لدى الطلاب المعاقین بصریاً.
  • برنامج تدریبی لمعلمی ذوی الاحتیاجات الخاصة والمعاقین بصریاً على استراتیجیات التعلم المنظم ذاتیاً (الاستراتیجیات المعرفیة).

 

 

 

 

 

 

 

قائمة المراجع

أولا: المراجع العربیة

1-                                              إبراهیم، لطفی عبد الباسط. (1996). مکونات التعلم المنظم ذاتیا فی علاقتها بتقدیر الذات والتحصیل وتحمل الفشل، الأکادیمی، مجلة مرکز البحوث التربویة بجامعة قطر، السنة الخامسة،  عدد 10، ص ص 199-236.

2-                                              أحمد، إبراهیم إبراهیم(2007) . التنظیم الذاتی للتعلم والدافعیة الداخلیة فی علاقتهما بالتحصیل الأکادیمی لدى طلاب کلیة التربیة (دراسة تنبؤیة). مجلة کلیة التربیة، جامعة عین ، شمس، عدد 31 ، جزء 3، .135-69

3-                   الجراح، عبد الناصر (2010). "العلاقة بین التعلم المنظم ذاتیا والتحصیل الأکادیمی لدی عینة من طلبة جامعة الیرموک"، المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، مجلد6، عدد4، ص ص 333-348. 

4-                   حسن، فاطمة حلمی  (1995). استراتیجیات التنظیم الذاتی للتعلم وعلاقتها بالتحصیل الدراسی ومستوى الذکاء لدى طلاب، الصف الثانی الإعدادی، مجلة کلیة التربیة بالزقازیق، عدد 22، .191-159

5-                   حلیبة، مسعد محمد إبراهیم. (2009). فاعلیة طریقة حل المشکلات فی تنمیة مهارات الاستماع الناقد لدى التلامیذ المعاقین بصریاً بمدارس النور الإعدادیة . المؤتمر العلمی الحادی والعشرون ( تطویر المناهج الدراسیة بین الاصالة والمعاصرة ) - مصر , مج 3 , ص ص 864 - 931.

6-                   الدهان، منی حسین. ( 2001) . الوحدة النفسیة لدی کل من الطفل العادی والمتخلف عقلیا والأصم، دراسات نفسیة- رابطة الأخصائیین النفسیین، رانم؛ المجلد الحادی عشر؛ العدد الأول، ینایر، ص ص 97 -126.

7-                   ردادی، زین بن حسن. (2002). المعتقدات الدافعیة واستراتیجیات التنظیم الذاتی للتعلم فی علاقتها بالتحصیل الدراسی لدى تلامیذ مدارس منارات المدینة المنورة. مجلة کلیة التربیة بالزقازیق. عدد 41، 234-171.

8-                   رشوان، ربیع عبده أحمد. (2006). التعلم المنظم ذاتیا وتوجهات أهداف الإنجاز، نماذج ودراسات معاصرة، القاهرة: عالم الکتب.

9-                   زارع، أحمد زارع. (2012). برنامج تدریبی مقترح فی إکساب معلمی الدراسات الاجتماعیة مهارات استخدام استراتیجیات التعلم المنظم ذاتیاً وأثره على التحصیل وتنمیة مهارات التفکیر المتشعب لدى تلامیذهم، مجلة کلیة التربیة-جامعة أسیوط، المجلد الثامن والعشرون، العدد الثانی- إبریل.

10-                                          الزریقات، ابراهیم عبد الله. (2006). الاعاقة البصریة، المفاهیم الأساسیة والاعتبارات التربویة ، عمان- دار المسیرة.

11-                 سعفان، محمد احمد محمد ابراهیم . (2007). معلم المعاقین بصریا . المؤتمر العلمى الحادى عشر -التربیة وحقوق الانسان- مصر , مج 1 , ص ص 360 - 361.

12-                 شقیر، زینب محمود .(2006). خدمات ذوی الاحتیات الخاصة: الدمج الشامل التدخل المبکر التأهیل المتکامل،سلسلة سیکولوجیة الفئات الخاصة والمعوقین. مج3، ط3.

13-                 عبد التواب، مصطفى عبد المحسن .(2011). فعالیة العلاج بالمعنى فی خفض الشعور بالوحدة النفسیة لدى المراهقین المعاقین بصریا. رسالة دکتوراه، کلیة التربیة _جامعة أسیوط.

14-                 عبد الحمید، عزت (1999). دراسة بنیة الدافعیة واستراتیجیات التعلم وأثرهما على التحصیل الدراسی لدى طلاب کلیة التربیة جامعة الزقازیق، مجلة کلیة التربیة بالزقازیق، عدد 33، .152-101

15-                                          عبد المعطى، أحمد؛ مصطفى، دعاء.(2008). المهارات الحیاتیة. القاهرة: دار السحاب.

16-                 عبد المولا، أسامة عبد الرحمن أحمد. (2010). فاعلیة برنامج قائم على البنائیة الاجتماعیة باستخدام التعلم الخلیط فی تدریس الدراسات الاجتماعیة على تنمیة المفاهیم الجغرافیة والتفکیر البصری والمهارات الحیاتیة لدى التلامیذ الصم بالحلقة الإعدادیة. المجلة التربویة -مصر ،ع 28، ص ص 388 - 389.

17-                 عبدالحمید، أسماء محمد . (2011). إسهامات بیئتی الدراسة والأسرة فی التعلم المنظم ذاتیاً لدى طلاب المرحلتین الثانویة والجامعیة وعلاقته بالتحصیل الدراسی . مجلة کلیة التربیة ( جامعة بنها ) - مصر , مج 22, ع 87, , ص ص.1 - 65 .

18-                 فارس، محمد عید. (2006). دور مناهج الدراسات الاجتماعیة فی تحقیق أهداف التربیة الحیاتیة لدى التلامیذ المعاقین بصریاً وفعالیة برنامج مقترح لتحقیق بعض هذه الهداف، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة بقنا، جامعة جنوب الوادی.

19-                                          اللقانی، أحمد؛ حسن، فارعة .(2001). مناهج التعلیم بین الواقع والمستقبل، عالم الکتب، القاهرة.

20-                 یوسف القریوطی، وعبد العزیز السرطاوی، وجمیل الصمادی .( 2001) . المدخل إلی التربیة الخاصة، ط2، دبی: دار القلم للنشر والتوزیع .

21-                 یوسف، عبد الله إبراهیم. (2011). برنامج مقترح فی المنطق لتنمیة بعض المهارات الحیاتیة والاتجاه نحو دراسة المادة لدى طلاب المرحلة الثانویة المعاقین بصریا. رسالة دکتوراه، کلیة التربیة _                جامعة الفیوم.

 

 

ثانیا: المراجع الأجنبیة:

22-                         Garrido-Vargas, Martha (2012). Relationship of self-regulated learning and academic achievement among English language learners, DAI-A 74/01, Jul, The University of Arizona, Ph.D., ProQuest document ID 1080812221, ProQuest Dissertations & Theses (PQDT).

23-                         Joseph, Mary-Anne M. (2010). A phenomenological study exploring the educational, vocational and social experiences of college educated individuals who are visually impaired, DAI-B 71/09, Mar, Ohio University, Ph.D., Dissertations & Theses, ProQuest Dissertations & Theses (PQDT).

24-                         Singletary, Caitlin (2012). Psychological effects of intensive and comprehensive training centers on blind and visually impaired adults, DAI-B 73/10, Apr, LouisianaTechUniversity, Ph.D.  ProQuest ID 1026561201.

25-                         UNICEF(2009) , (2005): Life skills-Based Education for Drug Prevention: Training Manual, New York: UNICEF.

26-                         White, Judith (2012). Self-regulated learning strategies and beliefs of International Baccalaureate students in an urban secondary high school, DAI-A 72/07, Jan,The University of Akron-Ohio, Ph.D., ProQuest document ID 868707631.

27-                         Zimmerman, Daniele C. (2010). Project Based Learning for life skill Building in 12th Grade Social Studies Classrooms: A Case Study, Master of Science in Education, Dominican University of California, ERIC, Resources in Education. ED510590, ProQuest document ID 742860310.

28-                         Zimmerman,b., (1989). A social cognitive view of self- regulated academic learning. Journal of Educational Psychology, 81 (3), pp329-339.

أولا: المراجع العربیة
1-                                              إبراهیم، لطفی عبد الباسط. (1996). مکونات التعلم المنظم ذاتیا فی علاقتها بتقدیر الذات والتحصیل وتحمل الفشل، الأکادیمی، مجلة مرکز البحوث التربویة بجامعة قطر، السنة الخامسة،  عدد 10، ص ص 199-236.
2-                                              أحمد، إبراهیم إبراهیم(2007) . التنظیم الذاتی للتعلم والدافعیة الداخلیة فی علاقتهما بالتحصیل الأکادیمی لدى طلاب کلیة التربیة (دراسة تنبؤیة). مجلة کلیة التربیة، جامعة عین ، شمس، عدد 31 ، جزء 3، .135-69
3-                   الجراح، عبد الناصر (2010). "العلاقة بین التعلم المنظم ذاتیا والتحصیل الأکادیمی لدی عینة من طلبة جامعة الیرموک"، المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، مجلد6، عدد4، ص ص 333-348. 
4-                   حسن، فاطمة حلمی  (1995). استراتیجیات التنظیم الذاتی للتعلم وعلاقتها بالتحصیل الدراسی ومستوى الذکاء لدى طلاب، الصف الثانی الإعدادی، مجلة کلیة التربیة بالزقازیق، عدد 22، .191-159
5-                   حلیبة، مسعد محمد إبراهیم. (2009). فاعلیة طریقة حل المشکلات فی تنمیة مهارات الاستماع الناقد لدى التلامیذ المعاقین بصریاً بمدارس النور الإعدادیة . المؤتمر العلمی الحادی والعشرون ( تطویر المناهج الدراسیة بین الاصالة والمعاصرة ) - مصر , مج 3 , ص ص 864 - 931.
6-                   الدهان، منی حسین. ( 2001) . الوحدة النفسیة لدی کل من الطفل العادی والمتخلف عقلیا والأصم، دراسات نفسیة- رابطة الأخصائیین النفسیین، رانم؛ المجلد الحادی عشر؛ العدد الأول، ینایر، ص ص 97 -126.
7-                   ردادی، زین بن حسن. (2002). المعتقدات الدافعیة واستراتیجیات التنظیم الذاتی للتعلم فی علاقتها بالتحصیل الدراسی لدى تلامیذ مدارس منارات المدینة المنورة. مجلة کلیة التربیة بالزقازیق. عدد 41، 234-171.
8-                   رشوان، ربیع عبده أحمد. (2006). التعلم المنظم ذاتیا وتوجهات أهداف الإنجاز، نماذج ودراسات معاصرة، القاهرة: عالم الکتب.
9-                   زارع، أحمد زارع. (2012). برنامج تدریبی مقترح فی إکساب معلمی الدراسات الاجتماعیة مهارات استخدام استراتیجیات التعلم المنظم ذاتیاً وأثره على التحصیل وتنمیة مهارات التفکیر المتشعب لدى تلامیذهم، مجلة کلیة التربیة-جامعة أسیوط، المجلد الثامن والعشرون، العدد الثانی- إبریل.
10-                                          الزریقات، ابراهیم عبد الله. (2006). الاعاقة البصریة، المفاهیم الأساسیة والاعتبارات التربویة ، عمان- دار المسیرة.
11-                 سعفان، محمد احمد محمد ابراهیم . (2007). معلم المعاقین بصریا . المؤتمر العلمى الحادى عشر -التربیة وحقوق الانسان- مصر , مج 1 , ص ص 360 - 361.
12-                 شقیر، زینب محمود .(2006). خدمات ذوی الاحتیات الخاصة: الدمج الشامل التدخل المبکر التأهیل المتکامل،سلسلة سیکولوجیة الفئات الخاصة والمعوقین. مج3، ط3.
13-                 عبد التواب، مصطفى عبد المحسن .(2011). فعالیة العلاج بالمعنى فی خفض الشعور بالوحدة النفسیة لدى المراهقین المعاقین بصریا. رسالة دکتوراه، کلیة التربیة _جامعة أسیوط.
14-                 عبد الحمید، عزت (1999). دراسة بنیة الدافعیة واستراتیجیات التعلم وأثرهما على التحصیل الدراسی لدى طلاب کلیة التربیة جامعة الزقازیق، مجلة کلیة التربیة بالزقازیق، عدد 33، .152-101
15-                                          عبد المعطى، أحمد؛ مصطفى، دعاء.(2008). المهارات الحیاتیة. القاهرة: دار السحاب.
16-                 عبد المولا، أسامة عبد الرحمن أحمد. (2010). فاعلیة برنامج قائم على البنائیة الاجتماعیة باستخدام التعلم الخلیط فی تدریس الدراسات الاجتماعیة على تنمیة المفاهیم الجغرافیة والتفکیر البصری والمهارات الحیاتیة لدى التلامیذ الصم بالحلقة الإعدادیة. المجلة التربویة -مصر ،ع 28، ص ص 388 - 389.
17-                 عبدالحمید، أسماء محمد . (2011). إسهامات بیئتی الدراسة والأسرة فی التعلم المنظم ذاتیاً لدى طلاب المرحلتین الثانویة والجامعیة وعلاقته بالتحصیل الدراسی . مجلة کلیة التربیة ( جامعة بنها ) - مصر , مج 22, ع 87, , ص ص.1 - 65 .
18-                 فارس، محمد عید. (2006). دور مناهج الدراسات الاجتماعیة فی تحقیق أهداف التربیة الحیاتیة لدى التلامیذ المعاقین بصریاً وفعالیة برنامج مقترح لتحقیق بعض هذه الهداف، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة بقنا، جامعة جنوب الوادی.
19-                                          اللقانی، أحمد؛ حسن، فارعة .(2001). مناهج التعلیم بین الواقع والمستقبل، عالم الکتب، القاهرة.
20-                 یوسف القریوطی، وعبد العزیز السرطاوی، وجمیل الصمادی .( 2001) . المدخل إلی التربیة الخاصة، ط2، دبی: دار القلم للنشر والتوزیع .
21-                 یوسف، عبد الله إبراهیم. (2011). برنامج مقترح فی المنطق لتنمیة بعض المهارات الحیاتیة والاتجاه نحو دراسة المادة لدى طلاب المرحلة الثانویة المعاقین بصریا. رسالة دکتوراه، کلیة التربیة _                جامعة الفیوم.
 
 
ثانیا: المراجع الأجنبیة:
22-                         Garrido-Vargas, Martha (2012). Relationship of self-regulated learning and academic achievement among English language learners, DAI-A 74/01, Jul, The University of Arizona, Ph.D., ProQuest document ID 1080812221, ProQuest Dissertations & Theses (PQDT).
23-                         Joseph, Mary-Anne M. (2010). A phenomenological study exploring the educational, vocational and social experiences of college educated individuals who are visually impaired, DAI-B 71/09, Mar, Ohio University, Ph.D., Dissertations & Theses, ProQuest Dissertations & Theses (PQDT).
24-                         Singletary, Caitlin (2012). Psychological effects of intensive and comprehensive training centers on blind and visually impaired adults, DAI-B 73/10, Apr, LouisianaTechUniversity, Ph.D.  ProQuest ID 1026561201.
25-                         UNICEF(2009) , (2005): Life skills-Based Education for Drug Prevention: Training Manual, New York: UNICEF.
26-                         White, Judith (2012). Self-regulated learning strategies and beliefs of International Baccalaureate students in an urban secondary high school, DAI-A 72/07, Jan,The University of Akron-Ohio, Ph.D., ProQuest document ID 868707631.
27-                         Zimmerman, Daniele C. (2010). Project Based Learning for life skill Building in 12th Grade Social Studies Classrooms: A Case Study, Master of Science in Education, Dominican University of California, ERIC, Resources in Education. ED510590, ProQuest document ID 742860310.
Zimmerman,b., (1989). A social cognitive view of self- regulated academic learning. Journal of Educational Psychology, 81 (3), pp329-339