إسهام برنامج تدريب القيادات التربويــــة للمرشحين لوکالة مدارس التعليم العــــام بمحافظة الطائف في تطوير أدائهم المهني "دراســـة تقويميـــــة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

تخصص إدارة تربوية وتخطيط – کلية التربية – جامعة أم القري

المستخلص

تهدف الدراسة إلى التعرف على إسهام برنامج تدريب القيادات التربوية للمرشحين لوکالة مدارس التعليم العام بمحافظة الطائف في تطوير أدائهم المهني من ناحية المهارات (الفنية-السلوکية-التخطيطية) من وجهة نظر مشرفي الإدارة المدرسية ومديري المدارس ، والتعرف على أبرز المعوقات التي تحد من إسهام برنامج تدريب القيادات التربوية للمرشحين لوکالة مدارس التعليم العام بمحافظة الطائف في تطوير أدائهم المهني من وجهة نظر مشرفي الإدارة المدرسية ومديري المدارس ،ومعرفة ما إذا کان هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين وجهة نظر مشرفي الإدارة المدرسية ومديري المدارس تجاه إسهام ومعوقات برنامج تدريب القيادات التربوية للمرشحين لوکالة مدارس التعليم العام بمحافظة الطائف في تطوير أدائهم المهني من ناحية المهارات (الفنية-السلوکية-التخطيطية) من وجهة نظر مشرفي الإدارة المدرسية ومديري المدارس، والتعرف على مدى اختلاف وجهات نظر کلٍ من مشرفي الإدارة المدرسية ومديري المدارس تجاه إسهام برنامج تدريب القيادات التربوية للمرشحين لوکالة مدارس التعليم العام بمحافظة الطائف في تطوير أدائهم المهني في ضوء المتغيرات التالية: (الخبرة في العمل الحالي، المؤهل العلمي،                 الدورات التدريبية).
تم استخدم المنهج الوصفي التحليلي لمعرفة إسهام برنامج تدريب القيادات التربوية للمرشحين لوکالة مدارس التعليم العام في بمحافظة الطائف في تطوير أدائهم المهني ، وکذلک تم استخدام المنهج التحليلي المقارن لمعرفة درجة الفروق ودلالتها بين آراء مجتمع الدراسة تجاه ذلک الإسهام.
تکون مجتمع الدراسة من تسعة مشرفي إدارة مدرسية وتسعة وثمانين مدير مدرسة بمحافظة الطائف دون قراها أو هجرها، ولمعالجة البيانات إحصائيا تم استخدام الطرق الإحصائية المناسبة کالتکرارات والنسب المئوية والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري إضافة إلى اختبار (ت) وتحليل التباين.
 
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

إسهام برنامج تدریب القیادات التربویــــة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العــــام بمحافظة الطائف فی تطویر أدائهم المهنی

"دراســـة تقویمیـــــة "

 

 

 

إعــــداد

أ/ منصور بن علی بن منصور الحمیدی

تخصص إدارة تربویة وتخطیط – کلیة التربیة – جامعة أم القری

 

 

}       المجلد الحادی والثلاثین– العدد الرابع  –  جزء أول– یولیو2015م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

الملخص

تهدف الدراسة إلى التعرف على إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف فی تطویر أدائهم المهنی من ناحیة المهارات (الفنیة-السلوکیة-التخطیطیة) من وجهة نظر مشرفی الإدارة المدرسیة ومدیری المدارس ، والتعرف على أبرز المعوقات التی تحد من إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف فی تطویر أدائهم المهنی من وجهة نظر مشرفی الإدارة المدرسیة ومدیری المدارس ،ومعرفة ما إذا کان هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین وجهة نظر مشرفی الإدارة المدرسیة ومدیری المدارس تجاه إسهام ومعوقات برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف فی تطویر أدائهم المهنی من ناحیة المهارات (الفنیة-السلوکیة-التخطیطیة) من وجهة نظر مشرفی الإدارة المدرسیة ومدیری المدارس، والتعرف على مدى اختلاف وجهات نظر کلٍ من مشرفی الإدارة المدرسیة ومدیری المدارس تجاه إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف فی تطویر أدائهم المهنی فی ضوء المتغیرات التالیة: (الخبرة فی العمل الحالی، المؤهل العلمی،                 الدورات التدریبیة).

تم استخدم المنهج الوصفی التحلیلی لمعرفة إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام فی بمحافظة الطائف فی تطویر أدائهم المهنی ، وکذلک تم استخدام المنهج التحلیلی المقارن لمعرفة درجة الفروق ودلالتها بین آراء مجتمع الدراسة تجاه ذلک الإسهام.

تکون مجتمع الدراسة من تسعة مشرفی إدارة مدرسیة وتسعة وثمانین مدیر مدرسة بمحافظة الطائف دون قراها أو هجرها، ولمعالجة البیانات إحصائیا تم استخدام الطرق الإحصائیة المناسبة کالتکرارات والنسب المئویة والمتوسط الحسابی والانحراف المعیاری إضافة إلى اختبار (ت) وتحلیل التباین.

 

 

المقدمة

تعد شریحة وکلاء المدارس من شرائح القیادات التربویة المیدانیة الأساسیة ومصدر اختیار وإعداد قیادة المدارس فی المستقبل .

والعمل فی وکالة المدرسة اختلف مفهومه معنىً ومضمونا عن ذی قبل باختلاف الرؤیة تجاه إدارة المدرسة باعتبارها قیادة تربویة فاعلة فی المیدان التربوی والتعلیمی بالمدارس .

وبإعطاء لمحة عن العمل فی وکالة المدرسة فی السابق وبما هم مأمول فی مفهوم القیادة التربویة یتضح أن العمل فی وکالة المدارس سابقا ینحصر فی الأعمال الإداریة البحتة مثل عمل الصادر والوارد وقید التلامیذ وملفات العمل المدرسی والتعقیب على الغیاب وإشغال حصص الاحتیاط وفق الجدول الخاص بذلک ، إلى غیر ذلک من هذه الأعمال الإداریة (جروان1409هـ).

أما وکالة المدارس فی المفهوم الجدید فهی تولی المکلف بذلک مفاهیم القیادة التربویة ووظائفها من تحدید أهداف وتخطیط وتنفیذ ومتابعة وتقویم ،کما تشمل مشارکة إدارة المدرسة فی زیارة الهیئة التعلیمیة والإشراف على برامج النشاط والإرشاد والتوعیة الإسلامیة والتربیة الخاصة والاجتماعات المدرسیة ... إلخ (الدسیمانی،1415هـ).

ومن منطلق هذه المهام کان لابد من حسن اختیار هذه الشریحة المهمة فی قیادة العمل المدرسی وفق معیار یضمن حسن الاختیار من المتمیزین ویقلل التسابق على هذا العمل ظناً من أولئک المتسابقین راحة العمل ونحو ذلک.

فعلى ضوء ما تقدم یأتی (برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف)لیعالج موضوع حسن اختیار وتطویر أداء من یعمل فی وکالات المدارس بأسلوب علمی مقنن ومراحل عملیة تحقق الهدف المرجو منه-بإذن الله- ،کما أنه اللبنة الأولى لحسن اختیار وإعداد مدیر المدرسة.

 

 

مشکلة الدراسة

یعتبر وکیل المدرسة أحد أهم العناصر فی الإدارة المدرسیة ،کما انه لم یحظ بالاهتمام من قبل الباحثین فی مجال الإدارة التربویة کما حظی به المدیر ،خاصة أنه الرجل الثانی فی الهیکل الوظیفی للمدرسة ،ودوره مکمل لدور المدیر خاصة أنه یتولى مهام المدیر فی غیابه ویقوم بنفس أدواره فی کثیر من الأحیان، خاصة أن هذا الوکیل یشکل لبنة أساسیة لصنع مدیر المستقبل(جروان 1409هـ).

ویعتبر التدریب الإداری من أهم المداخل لتنمیة مهارات القیادات التربویة المهنیة، فوزارة التربیة والتعلیم تقوم ممثلة فی إداراتها التعلیمیة بعقد العدید من الدورات التدریبیة للقیادات التربویة من مشرفین ومدیرین ووکلاء .

وقد أشارت وزارة التربیة والتعلیم فی خططها إلى بعض الأسالیب التی یجب مراعاتها عند التدریب (دلیل التدریب .وزارة المعارف .1405هـ ) ،وقد أشارت غیرها من الدراسات السابقة مثل دراسة الزامل (1409هـ) والأزهری (1413هـ) والثقفی (1414هـ ) وموسى (1415هـ )إلى أن تلک الدراسات تنبع من أسالیب نظریة فی غالبها مما جعلها قلیلة الفائدة .

کما أن وزارة التربیة والتعلیم تسعى جاهدة لتحقیق الأهداف التعلیمیة المرسومة من قبل اللجنة العلیا لسیاسة التعلیم ،والإدارة المدرسیة (مدیر – وکیل ) جزء من کل لتحقیق تلک الأهداف ،وقسم الإدارة المدرسیة فی إدارة التربیة والتعلیم الذی یتولى الإشراف على شؤون المدیر والوکیل فی المدرسة من حیث طریقة الاختیار والتدریب والتأهیل جزء مکمل لتلک العملیة .

 کما تواجه برامج التدریب فی المملکة عامة وفی قطاع التعلیم بشکل خاص الکثیر من الانتقادات ؛وقد یعزى ذلک على أن البرامج لا تتناسب مع احتیاجات المتدربین الفعلیة کونها لا تستخدم الأسلوب العلمی لتحدید تلک الاحتیاجات. (الفوزان 1409هـ ) 

 إن قلة الدراسات التی تناولت الوکیل وعدم وضوح دور قسم الإدارة المدرسیة فی إدارة التربیة والتعلیم  تجاه وکیل المدرسة من حیث تأهیله وإلحاقه ببرامج ودورات تدریبیة تنمی وتصقل خبراته بما یتماشى مع دور الوکیل الهام داخل المدرسة ،وهو ما أکدته دراسات (الشامخ1410هـ) (عابد،1415هـ). (الدسیمانی،1415هـ) (الجمیعة،1429هـ)،أحد الأسباب التی دعت الباحث لتناول هذا الموضوع.

ومن خلال الاطلاع على عدد من الدراسات المرتبطة بالموضوع کدراسة (جروان 1409هـ).ودراسة (الدسیمانی،1415هـ).ودراسة (الصبی،1423هـ)؛اتضح للباحث الدور الحیوی الذی یقوم به وکیل المدرسة، هذا بالإضافة إلى کون الباحث یمارس العمل التربوی حالیا فی مدارس التعلیم العام الحکومیة سبب ثالثٌ لتناول الباحث لهذا الموضوع، کما أن الباحث من خلال اطلاعه لعدید الدراسات التی قام بها الباحثون فی أقسام  الإدارة التربویة فی کثیرٍ من الجامعات فی المملکة لم یجد دراسة حول إسهام التدریب على الأداء المهنی (الوظیفی)لوکیل المدرسة، ،وذلک سبب رابعٌ لتناول الباحث لهذا الموضوع، وذلک لمعرفة إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف فی تطویر أدائهم المهنی، وأبرز معوقاته.

أسئلة الدراسة

السؤال الرئیس فی الدراسة یتمثل فی التالی: ما درجة إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف فی تطویر أدائهم المهنی ؟

وتتفرع منه الأسئلة التالیة:

س1/ ما درجة إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف فی تطویر أدائهم المهنی من وجهة نظر مشرفی الإدارة المدرسیة من ناحیة المهارات (الفنیة-السلوکیة-التخطیطیة)  ؟

س2 / ما درجة إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف فی تطویر أدائهم المهنی من وجهة نظر مدیری المدارس من ناحیة المهارات (الفنیة-السلوکیة-التخطیطیة) ؟

س3 / هل هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین وجهة نظر مشرفی الإدارة المدرسیة ومدیری المدارس تجاه إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف فی تطویر أدائهم المهنی من ناحیة المهارات (الفنیة-السلوکیة-التخطیطیة) ؟

س4 / ما أبرز المعوقات التی تحد من إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف من تطویر أدائهم المهنی من وجهة نظر مشرفی الإدارة المدرسیة؟

أهداف الدراسة

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على:

  1. إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف فی تطویر أدائهم المهنی  من وجهة نظر مشرفی الإدارة المدرسیة، من ناحیة المهارات (الفنیة-السلوکیة-التخطیطیة).
  2. إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف فی تطویر أدائهم المهنی من وجهة نظر مدیری المدارس، من ناحیة المهارات (الفنیة-السلوکیة-التخطیطیة).
  3. ما إذا کان هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین وجهة نظر مشرفی الإدارة المدرسیة ومدیری المدارس تجاه إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف فی تطویر أدائهم المهنی من ناحیة المهارات (الفنیة-السلوکیة-التخطیطیة).

أهمیة الدراسة

  1. کشف إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف فی تطویر أدائهم المهنی.
  2. کشف الدور الذی یقوم به قسم الإدارة المدرسیة بإدارة التربیة والتعلیم بمحافظة الطائف لتطویر أداء کوادر الوکلاء بالمدارس.
  3. الوقوف على أبرز المعوقات التی تحول دون إنجاح البرنامج .
  4. محاولة البحث عن حلول للمعوقات التی تحول دون إنجاح برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف.
  5. إظهار البرنامج وإبرازه للضوء لتستفید منه إدارات تعلیم أخرى أو تطوره.
  6. فتح المجال أمام الباحثین للقیام بدراسات وبحوث مستقبلیة، تتناول جوانب أخرى فی هذا الموضوع؛ خاصة إذا عرفنا أنه موضوع جدید لم یتم التطرق له من قبل – على حد علم الباحث-.

 

حدود الدراسة

الحدود الموضوعیة : معرفة درجة إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام فی محافظة الطائف بتطویر أدائهم  المهنی  ومعرفة أبرز المعوقات التی تحد من نجاحه.

الحدود المکانیة : جمیع مشرفی الإدارة المدرسیة بإدارة التربیة والتعلیم بمحافظة الطائف، ومدیری المدارس الحکومیة للبنین التابعة لإدارة التربیة والتعلیم بمحافظة الطائف.

الحدود الزمانیة : لقد تم تطبیق الدارسة المیدانیة بحمد الله تعالی وتوفیقه فی نهایة الفصل الدراسی الأول للعام الدراسی 1430/1431هـ.

مصطلحات الدراسة

وکیل المدرسة / هو من یطلق علیه ذلک المسمى فی مدارس التعلیم العام، وهو من ینوب عن المدیر فی جمیع أعماله فی حالة غیابه، کما أنه یمارس نفس الأدوار التی یمارسها المدیر(جروان،1409هـ).

التعریف الإجرائی: یقصد به الباحث  وکیل مدارس  التعلیم العام الحکومی بمحافظة الطائف الذی اجتاز برنامج قیادات تربویة الخاص بوکلاء المدارس.

الأداء المهنی(الوظیفی)/ تعرفه ( برنوطی ، 2004م، 378 ) بأنه " عملیة تقدیر أداء کل فرد من العاملین خلال فترة زمنیة معینة لتقدیر مستوى ونوعیة أداءه ، وهذا الأداء قد یشمل تنفیذ الأعمال المسندة للفرد أو جهوده أو سلوکه ".

التعریف الإجرائی :عملیة تقدیر أداء وکیل المدرسة من خلال عناصر نموذج تقویم الأداء الوظیفی لشاغلی الوظائف التعلیمیة ،الصادر من وزارة الخدمة المدنیة. 

القیادة التربویة/ یعرفها (هاشم، 1997م، 423)، أنها "عملیة هدفها التأثیر التوجیهی فی سلوک العاملین أفراداً وجماعات، وتنسیق جهودهم وعلاقاتهم وضرب المثل لهم فی الأفعال والتصرفات بما یکفل تحقیق الأهداف المنشودة".

التعریف الإجرائی: ویقصد به الباحث دور وکیل المدرسة فی التأثیر الإیجابی فی سلوک العاملین بما یحقق الأهداف التربویة المنشودة. 

التدریب /تعرف منظمة الأمم المتحدة التدریب بأنه: "عملیة تبادلیة لتعلیم وتعلم مجموعة من المعارف والأسالیب المتعلقة بالحیاة العملیة، وهو نشاط لنقل المعرفة إلى الأفراد والجماعات الذین یعتقدون أنهم یستفیدون منها، فالتدریب باختصار هو نقل للمعرفة وتطویر للمهارات"(عساف،2000م،32).

التعریف الإجرائی: مدى انعکاس برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام فی محافظة الطائف على الأداء المهنی للوکیل .

المعوقات/عرفه ابن منظور (1427هـ)التَّعْویقُ تَرْبیث الناس عن الخیر. وعَوَّقَه وتَعَوَّقه؛ صرفه وحبسه. والتَّعْوِیقُ: التَّثْبیط. والأخیر ذکره الرازی(1400هـ).

التعریف الإجرائی: هی الأمور التی تحد من کفاءة برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام فی محافظة الطائف بتطویر أدائهم  المهنی.

الدراسات السابقة

أولاً : الدراسات العربیة :

v دراسات تناولت وکیل المدرسة

( 1 ) دراسة قام بهاخالد محمد سالم جروانعام (1409هـ) بعنوان:"دراسة استطلاعیة لمهمة وکیل المدرسة فی المرحلة المتوسطة للبنین"، هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع دور وکیل المدرسة فی محاولة للکشف أهم المهام الإداریة والفنیة والتربویة التی یقوم بها من أجل الرقی بمستوى الإدارة المدرسیة، ومعرفة مدى نجاح الوکیل فی تخفیف الأعباء والمسئولیات عن مدیر المدرسة.

(2) دراسة قام بها محمد علی محمد الصبی عام (1423هـ) بعنوان: "مهام وکلاء المدارس الثانویة من وجهة نظر مدیریها ووکلائها ومشرفی الإدارة المدرسیة" (دراسة تقویمیة)،هدفت هذه الدراسة إلى:

-          تحدید مهام وکیل المدرسة الثانویة التی ینبغی أن یقوم بها من وجهة نظر وکلاء ومدیری المدارس الثانویة ومشرفی الإدارة المدرسیة .

-          التعرف على تأثیر العلاقات فی البعد الإنسانی بین المدیر والوکیل فی أداء الوکیل لمهام عمله.

(3) دراسة قام بها علی صالح الدسیمانی عام (1415هـ) بعنوان: "مهام وکیل المدرسة الابتدائیة"(دراسة تقویمیة)،هدفت هذه الدراسة إلى:

-    البحث فی المهام التی یقوم ها وکلاء المدارس الابتدائیة حالیاً ومدى تمشیها مع اللائحة. 

-    التعرف على المهام الإداریة المحتملة فی المدرسة الابتدائیة التی لا یقوم بها الوکلاء حالیاً ،والکشف عن مدى أهمیة قیامهم بها.

-    التعرف على طریقة إعداد وتأهیل وکلاء المدارس الابتدائیة فی المملکة                   العربیة السعودیة.

-    التعرف على طبیعة العلاقة بین وکلاء المدارس الابتدائیة ومدیریها،ومدى تأثیر هذه العلاقة على أداء الوکلاء للمهام التی یکلفون بها.

( 4 ) دراسة هیا بنت سلیما بن ناصر الشامخ عام (1410هـ) بعنوان: "دور المساعدة فی المدارس الثانویة الحکومیة للبنات فی الریاض"، هدفت الدراسة إلى معرفة الأعمال التی تقوم بها المساعدات حالیاً والأعمال التی ینبغی أن یقمن بها وأثر المتغیرات السابقة علیها.

v دراسات تناولت البرامج التدریبیة المقدمة للقیادات التربویة

(1 ) دراسة قام بها سعود حامد الخدیدی عام (1420هـ) بعنوان: "أسالیب تدریب القیادات التربویة ومدى تحقیقها لأهداف الدورات التدریبیة فی الجامعات وکلیات المعلمین"، هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع أسالیب تدریب القیادات التربویة الممارسة فی الجامعات وکلیات المعلمین، وکذلک التعرف على الاختلاف بین أسالیب تدریب القیادات التربویة فی الجامعات وکلیات المعلمین، والتعرف على مدى تحقیق أسالیب تدریب القیادات التربویة لأهداف الدورات.

( 2) دراسة أمل بنت سلامة الشامان عام (1421هـ) بعنوان:  "أثر ما یقدم من برامج تدریبیة لمدیری المدارس ومدیراتها فی أدائهم الوظیفی من وجهة نظرهم "، هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر ما یقدم من برامج تدریبیة لمدیری المدارس ومدیراتها قبل وأثناء ممارسة العمل الإداری فی أدائهم الوظیفی من وجهة نظرهم

( 3) دراسة  أحمد عطا الله الجهنی عام(1429هـ) بعنوان: "التدریب الإداری لمدیری المدارس فی ضوء احتیاجاتهم التدریبیة "،هدفت الدراسة إلى تحدید الاحتیاجات التدریبیة لمدیری مدارس التعلیم العام بمدینة ینبع الصناعیة

v دراسات تناولت الأداء الوظیفی(المهنی)

 ( 1 ) دراسة قام بها محمد ماهر الصواف عام (1413هـ) بعنوان:"تقویم الأداء الوظیفی"،دراسة میدانیة مقارنة للنماذج والتقاریر المستخدمة بالمملکة العربیة السعودیة وجمهوریة  مصر العربیة"،هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على السمات الأساسیة لنظام تقویم أداء العاملین فی کل من الدولتین ،وعلى الإجراءات التطویریة والخبرات التی مرت بها کل منهما فی هذا المجال،کما تسعى إلى تحد ید نقاط القوة والضعف  فی النماذج المستخدمة فی المملکة العربیة السعودیة ومصر،والاستفادة من التجارب الناجحة فی معالجة نقاط الضعف

( 2) دراسة قام بها أحمد بن حماد الحمود عام (1415هـ) بعنوان: "تقییم الأداء الوظیفی ،الطرق – المعوقات –البدائل"، تهدف هذه الدراسة إلى ما یلی :

1-  إخضاع عملیة تقییم الأداء لعملیة تحلیلیة عمیقة وإبراز إطارها الإشکالی ضمن ثلاثة محاور رئیسة، هی :

-      محور طرق تقییم الأداء

-      محور معوقات تقییم الأداء

-      محور من یقوم بمسئولیة إجراء عملیة تقییم الأداء

2- المساهمة فی زیادة إیضاح الوعی الإدراکی بذلک الإطار الإشکالی ؛بما یساعد على تبنی سیاسة تقییمیة أکثر واقعیة.

ثانیاً : الدراسات الأجنبیة

( 1 ) دراسة لیونارد وبیلیسر وآخرون فی عام (1988م) بعنوان :"قادة المدرسة العلیا ومدارسهم "،ومجال الدارسة: المدارس بالمجتمع الأمریکی لبیان واجبات ومسئولیات وکلاء المدارس، وهذه الدراسة مقارنة بین عامی (1965م – 1987م ). وکما نلاحظ أن هناک (22) عاماً قد مضت بین الدراستین.

ملخص لما تم استعراضه من دراسات سابقة ومدى علاقتها بالدراسة الحالیة

یتضح من خلال استعراض الدراسات السابقة التی تناولت القیادات التربویة؛ أنها جمیعاً استهدفت تطویر أعضاء هیئة الإدارة المدرسیة(مدیر – وکیل ) ودور البرامج التدریبیة فی تنمیة القیادات التربویة، وقد أعطت تلک الدراسات صورة واضحة عن ما یلی

  • طبیعة المهام الکتابیة والإداریة والاشرافیة وغیرها من المهام التی یقوم بها وکیل المدرسة، ومدى ممارسته لهذه المهام.
  • طریقة إعداد وتأهیل وکلاء المدارس فی المملکة العربیة السعودیة.
  • دور مدیر المدرسة ومساهمته فی تأهیل وکیل المدرسة مدیراً للمستقبل .
  • أثر ما یقدم من برامج تدریبیة لمدیری المدارس ومدیراتها قبل وأثناء ممارسة العمل الإداری فی أدائهم الوظیفی.
  • التدریب الإداری فی ضوء الاحتیاجات التدریبیة.
  • أسالیب تدریب القیادات التربویة ومدى تحقیقها لأهداف الدورات التدریبیة.
  • بناء برنامج تدریبی لتنمیة مهارات القیادات التربویة فی حل المشکلات الإداریة بأسالیب إبداعیة
  • السمات الأساسیة لنظام تقویم أداء العاملین فی المجال التعلیمی.
  • طرق عملیة تقویم الأداء الوظیفی(المهنی)،وإیجابیات وسلبیات کل طریقة.
  • أفضل الطرق للوصول إلى واقعیة تقییمیة ممکنة.

أما الدراسة الحالیة فهی تلتقی مع هذه الدراسات من حیث أنها تستهدف أیضاً تطویر وکیل المدرسة من خلال البرامج التدریبیة، ولکنها تختلف عنها؛ فی أنها تنظر لتطویر وکیل المدرسة من خلال إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام فی محافظة الطائف بتطویر أدائهم  المهنی من وجهة نظر مشرفی الإدارة المدرسیة ومدیری المدارس، ومعرفة أهم المعوقات التی تحد برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام فی محافظة الطائف من تطویر أدائهم المهنی ، وتحدید ما إذا کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین وجهة نظر کلٍ من مشرفی الإدارة المدرسیة ومدیری تلک المدارس تجاه إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام فی محافظة الطائف بتطویر أدائهم  المهنی ، وتجاه المعوقات التی قد تحد من تطویر الأداء المهنی، وقد استفاد الباحث من هذه الدراسات فی صیاغة أدبیات الدراسة الحالیة وبناء الاستبانة، کما استفاد من نتائجها بمقارنتها مع نتائج الدراسة الحالیة بما یحقق التکامل فی مجال البحث العلمی.

زئة النصفیة للمحورین مرتفعة مما طمأن الباحث علی سلامة الاستبانة وإمکانیة استخدامها بالدراسة.

ج- ثبات الاتساق الداخلی:

          یعتبر الاتساق الداخلی من معاملات الثبات وأیضا من مؤشرات صدق الاستبانة، وقام الباحث بحساب معاملات الارتباط بین عبارات المحور الأول والدرجة الکلیة للمحور الأول، وکذلک معاملات الارتباط بین عبارات المحور الثانی والدرجة الکلیة لهذا المحور، وفیما یلی الجدول الذی یوضح نتائج تلک العملیة.

الإطار النظری

المحور الأول : مفهوم القیادات التربویة

لقد وردت عدید من التعریفات للقیادة، نذکر منها: تعریف هاشم                                 ( 1997م، 423)الذی عرفها بأنها "عملیة تهدف إلى التأثیر التوجیهی فی سلوک العاملین أفراداً وجماعات، "

ویخلق القائد سلطته الخاصة به حینما تظهر قیادته فی موقف غیر رسمی خلال فترات الأزمات، وهنا یتضح الفرق بین الرجل العظیم والآخر العادی.

وهناک اتجاه آخر یدرس القیادة باعتبارها من عناصر الضبط الاجتماعی فی المجتمع، ویذهب هذا الاتجاه إلى أن القیادة بمثابة عملیة تفاعل بین أفراد الجماعة تحرکها تجاه قبول القیم المشترکة والأهداف، کما اعتبرها بأنها إحدى عملیات الضبط الاجتماعی(عثمان، 1998م).

نستخلص مما تقدم أن هناک ترابطاً بین علم النفس فی تحلیله للقیادة وبین علم الاجتماع ، ذلک لأن علم النفس یدرس سمات وقدرات ومهارات یتطلب وجودها فی القائد لتسهیل مهمته ودوره، ویدرس علم الاجتماع تفاعل تلک الصفات مع المواقف التی یتعرض لها القائد وتعزز من مکانته ومرکزه القیادی.

وثمة علاقة بین القیادة وبعض السمات الشخصیة فمثلاً وجدت علاقة معنویة بین فاعلیة القیادة وکل من سمات الذکاء والقدرة على الإشراف والمبادأة والثقة بالنفس، وبذلک فإن الشخص المتوسط أو العادی الذی یشغل مرکزاً قیادیاً یفوق العضو المتوسط بمجموعة عمل فی خصائص مثل :الذکاء- المعرفة-الاعتماد على النفس-ممارسة المسئولیة-الابتکار-الإسهام الجماعی-المرتبة الاجتماعیة.

وبالرغم من تعدد الدراسات بحثاً عن اتفاق على مجموعة سمات محددة تمیز القادة عن غیرهم ،إلا أنه لم یتم إلى الآن اتفاق کامل فی ها الصدد ،وهناک قیدان مؤثران هما:

-          الرأی الشخصی غیر الموضوعی فی تحدید من یعتبر قاداً ناجحاً.

-          قائمة السمات القیادیة الطویلة للغایة مع عدم وجود اتفاق على أنها أکثر أهمیة فی تمییز القادة الناجحین(حریم،1997م).

ویشیر الباحث هنا إلى ضرورة وجود سجل خاص بالصفات الشخصیة لکل معلم، بحیث یکون ذلک السجل بمثابة خریطة تفصیلیة لکل السمات الشخصیة التی یلاحظها المدیر المباشر للمعلم ،وفی حالة لاحظ المدیر أن معلماً ما لدیه صفات القیادة یکون ذلک المعلم هو المرشح لتولی وکالة أو إدارة المدارس، لأننا بذلک نکون وضعنا هذا القائد عل الخط الصحیح الذی یناسبه، فالأسس النفسیة للقیادة تنبع من کون الأفراد یعیشون خلال فترات حیاتهم فی ظل التبعیة ،فیتدربون على ذلک ویتطلعون إلى تلقی التوجیهات والأوامر ممن یفوقونهم ،فتصبح القیادة من هذا المنطلق وسیلة مرغوبةً للفرد لحفظ أمنه.

وقد أسهم علماء النفس فی تحلیل فکرة القیادة والکشف عن السمات اللازمة لمن یتولى المراکز الإداریة العلیا وتأکیدهم على الحوافز النفسیة لزیادة الإنتاجیة والعطاء وتأثیر العلاقات غیر الرسمیة على المنظمات.

أما القیادة من وجهة نظر علماء الاجتماع فیعتبرونها ظاهرة اجتماعیة توجد فی کل موقف اجتماعی، وتؤثر فی نشاط الجماعة لتحقیق أهداف معینة، فوجود الجماعة یتطلب وجود من ینظم علاقتها ویوجهها(کنعان،2000م).

"والقیادة الناجحة هی القادرة على بعث وغرس وإقرار احترام الإبداع والإیمان بحتمیته، ولا جدوى من کثرة الحدیث عن القدرة الإبداعیة مع الاحتفاظ بعملیات تقتل الخیال والروح، وأن المدیرین الأذکیاء هم الذین یبعثون رسائل مستمرة ومتسقة ،لأنهم یقدرون الإبداع ویعملون بهمة لإیجاد بیئة تشغل حماس الجمیع"(جون کاو،2001م،101).

وطالما کان الشخص القادر على التأثیر فی الجماعة  یسخر طاقاته للإسهام فی صیانة الجماعة وفی تقدمها، فسوف تزداد کفاءته کقائد قادر على توجیه جهود الأعضاء نحو تحقیق هدف مشترک.

وعلى ضوء ذلک اتخذ علماء الاجتماع من توجیه الجماعات والإشراف علیها میداناً لدراساتهم؛ مما أدى إلى وضع الکثیر من الآراء والأفکار التی تتصل بالقیادة وتأثیرها(ملیکة،1963م).

وتشیر إحدى الدراسات إلى مفهوم الصفوة ودورها فی مفهوم القیادة، فالصفوة هم الأفراد الذین یتمیزون عن غیرهم من أفراد المجتمع بسمات ممیزة مثل الذکاء والمهارة والمقدرة إلى غیر ذلک من الصفات، ویمکن تقسیم (الصفوة)إلى جماعتین هما: صفوة حاکمة وصفوة محکومة.

وینظر للکیفیة التی یتسبب بها القائد العظیم فی إحداث کل أنواع التغیر الاجتماعی باعتباره ذلک الشخص الذی تتوفر لدیه القوة والسلطة وتعرف به الإفراد الآخرون، ومن هنا یعتبر الموقف المدرسیة؛ لأن عمل وکیل المدرسة یحتاج إلى فرد قادر ومؤهل على قیادة مؤسسة تربویة لیس من السهل قیادتها من قبل شخص لا یملک مؤهلات القیادة الإداریة الفعالة ،ولکن نحن بحاجة إلى قیادة معدة لمثل هذا الیوم.

المحور الثانی : مسئولیات ومهام وکیل المدرسة

إن لوکیل المدرسة دوراً مماثلاً للمدیر من حیث المسئولیات والمهام التی یجب أن یقوم بها، ومسئولیات وکیل المدرسة - تقریبا- هی نفس مسئولیات مدیر المدرسة ،وإذا أعطی الوکیل الصلاحیة الممکنة فإن مسئولیاته ومهامه تصبح نفس مسئولیات مدیر المدرسة ،ولو غاب مدیر المدرسة فإن الوکیل یقوم بجمیع الأعمال والمهام التی یقوم بها مدیر المدرسة.

ومن خلال اطلاع الباحث على العدید من المراجع والکتب وجد أن هناک بعض التفاوت فی ذکر أهم مسئولیات ومهام وکیل المدرسة ،وعلى ذلک فسوف یستعرض الباحث أهم هذه المسئولیات والمهام التی یجب أن یقوم بها وکیل المدرسة، ومن أهم الاختصاصات التی یقوم بها وکیل المدرسة ما ذکرها (سلیمان ،1985م) والتی منها مراقبة أعمال الموظفین والإداریین وتوجیههم ومتابعتهم ،والاشتراک فی مجالس المدرسة وتسجیل الطلاب بالمدرسة وإعداد وتنظیم الملفات لخاصة بهم ،کذلک الإشراف على توزیع الطلاب على الفصول ومتابعة الشئون الإداریة والمالیة والفنیة ،وعمل إحصائیات خاصة بها وحفظها لتقدیمه إلى جهات الاختصاص ،ما یقوم بمتابعة الحضور والانصراف النسبة للمعلمین والموظفین والطلاب ،ومعرفة أسباب الغیاب ،إضافة لإعداد ومتابعة جدول الحصص الاحتیاطی.

وإبرازاً للمسئولیات والمهام التی یجب على وکیل المدرسة القیام بها وتأدیتها ،وما یتناسب مع حجم دوره القیادی فی إدارة المدرسة وتسییر شئونها ،فقد ذکرا (مطاوع و أمینة ‘1409هـ) الکثیر من المسئولیات والاختصاصات التی یقوم بها وکیل المدرسة والتی منها القیام بالإشراف على طابور الصباح والامتحانات الشهریة ومتابعة المدرسین أثناء ذلک ،والتأکد من إعداد التقاریر الشهریة وتعبئتها لإرسالها إلى أولیاء الأمور للوقوف على مستوى أبنائهم الدراسیة، وکما یقوم الوکیل برئاسة لجنة الامتحانات بالمدرسة وتوزیع أمال المراقبة والتصحیح والرصد بین العاملین ،وعلى وکیل المدرسة تقع مسئولیة الإشراف على تهیئة المدرسة من حث النظافة والتشغیل استعداداً للعام الدراسی الجدید. 

من خلال الاستعراض السابق یتضح لنا مدى تعدد المسئولیات والاختصاصات التی یقوم ها وکیل المدرسة ،وعلى ذلک فهذه المسئولیات لا یمکن أن یقوم بها على أکمل وجه إلا من خلال فرد مؤهل على العمل الإداری المدرسی .

المحور الثالث : التدریب

التدریب وظیفة إداریة ویأتی فی الترتیب التالی من السیاسات الرئیسیة فی إدارة شؤون الأفراد بعد سیاسة التعیین، ویعتبر مکملاً لسیاسة اختیار الأفراد ومدعماً لها، وأحد الوسائل المهمة للحفاظ على الأداء المتمیز للعاملین، ولمسایرة متطلبات العمل ومتغیراته، وتحقیق رضا العاملین والعملاء؛ وبالتالی المساهمة فی النجاح والتطویر الشامل للمنظمة(العقیل،2004م).

وفی عصر الثورة المعرفیة والعلمیة والتقنیة وما یرافقها من نمو سکانی کبیر، وحراک اجتماعی، وتغیر اقتصادی فی المجالات المتعددة، أصبح التدریب والتعلیم وسیلتی التسابق والتنافس لمواکبة مستجدات العصر المتغیر؛ مما أدى إلى مراجعة المؤسسات لسیاستها وأهدافها وأنشطتها المتعلقة بإعداد وتدریب الکوادر البشریة على مختلف المستویات، من خلال تزویدها برامج تدریبیة مناسبة لرفع کفاءتها الإنتاجیة، وتحسین أداء العاملین فیها(مصطفى،2005م).

وقد بدأ الاهتمام بالتدریب یتزاید فی المجال التربوی تبعاً للحاجة الملحة إلى زیادة کفاءة المنظمات التعلیمیة والإداریة بتهیئة الظروف المواتیة للاستفادة ممن دربوا وتمکینهم من تطبیق ما تدربوا علیه، خاصة وأن میدان التربیة والتعلیم یشهد کل یوم جدیداً، کما تعددت البحوث والدراسات فی هذا المجال ؛مما یلزم القیادة التربویة مواکبة هذه التغیرات، والإفادة من نتائج البحوث والدراسات.

وتأتی الإدارة المدرسیة فی طلیعة الاهتمامات التربویة لدورها فی تخطیط العملیة التربویة وتنفیذها وتقویمها، وارتباطها الوثیق بالطالب والمعلم والأسرة والمجتمع(الفایدی،1423هـ).

ومن هذا المنطلق یأتی الاهتمام البالغ من الأنظمة التربویة والتعلیمیة المتقدمة بتدریب وتأهیل القیادات المدرسیة، حیث تشیر الدراسات الغربیة الحدیثة فی مجال فاعلیة المدارس إلى أن القیادة الفاعلة هی إحدى أهم خصائص المدارس الفاعلة(الحر، 2001م).

ولقد حظی التدریب فی المملکة العربیة السعودیة بمختلف أشکاله وأنواعه باهتمام کبیر من الحکومة الرشیدة، حیث أکدت أهداف واستراتیجیات الخطة الخمسیة الثامنة                     ( 1425-1430هـ )اهتمام وحرص الدولة على الاستمرار فی تحقیق التنمیة الشاملة فی جمیع القطاعات والأجهزة لمواکبة مستجدات العصر والتحدیات المستقبلیة، حیث نص الأساس الاستراتیجی الخامس على: "تطویر منظومة التعلیم والتدریب بجمیع عناصرها، والاهتمام بمخرجاتها؛ بما یلبی احتیاجات المجتمع المتغیرة وسوق العمل ومتطلبات التنمیة، ویواکب المعارف والتقنیات الحدیثة ،من الاهتمام بالثقافة ونشرها"(وزارة الاقتصاد والتخطیط،1426هـ،ص766).

وانعکس هذا الاهتمام بالتدریب من الحکومة على قطاعات الدولة وعلى رأسها قطاع التربیة والتعلیم، فقد نصت سیاسة التعلیم بالمملکة العربیة السعودیة فی عددٍ من موادها على أهمیة التدریب، حیث ذکرت المادة (165 )بأن "تولی الجهات المختصة عنایتها بإعداد المعلم المؤهل علمیاً ومسلکیاً لکافة مراحل التعلیم، حتى یتحقق الاکتفاء الذاتی وفق خطة زمنیة"، کما نصت المادة( 197)بأن: یتناول التدریب کافة جوانب العملیة التعلیمیة والأجهزة العاملة فیها وتوضع برامج للدورات یحدد فیها غرض الدورة ومناهجها وطرق تنفیذها وتقویمها والشروط التی ینبغی أن تتوفر فی القائمین علیها"(وزارة المعارف،1423هـ،ص9).

ومن هنا أصبح التدریب لکادر الإدارة المدرسیة من مدیر ووکیل لازما لملاحقة التطورات العلمیة والتربویة والتقنیة السریعة ،وهو ما یتفق مع السیاسات العامة للتدریب التربوی فی وزارة التربیة والتعلیم ،بأن التدریب أصبح خیاراً استراتیجیاً وإلزامیاً لجمیع منسوبیها(الجهنی،1429هـ).

ویمکن القول أن تدریب الکادر الإداری فی المدرسة سواءً کان مدیراً أم وکیلاً فی خضم هذه التغیرات المتلاحقة أصبح عملیة لازمة، تفرضها متطلبات العصر الحدیث المتسارعة ،وأن هذا التدریب یوفر للهیئة الإداریة فی المدرسة قدراً کبیراً من حاجتها لتطویر عملها، ونقل تلک الخبرات من النظریات والکتب إلى واقع العمل الممارس.

ولقد انعکس هذا الاهتمام على إدارات التربیة والتعلیم فی المملکة العربیة السعودیة بکافة إداراتها الداخلیة ،ومکاتب التربیة والتعلیم التابعة لها، ومن أکبر الأمثلة على ذلک ما قامت به إدارة التربیة والتعلیم بمحافظة الطائف ، ممثلة فی قسم الإدارة المدرسیة بتصمیم برنامج تدریب القیادات التربویة الخاص بالوکلاء، کمشروع تدریبی جدید؛ تحقیقاً لأهداف سیاسة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة ، ولقد ذُکِرت أهداف البرنامج التدریبی فی (مذکرة برنامج تدریب القیادات التربویة الخاص بالوکلاء،1425هـ،ص5)کما یلی:

1-    إعداد خطة عملیة لاختیار لمن یعمل فی وکالات المدارس یتم بموجبها إعداد قادة العمل التربوی المدرسی.

2-    فتح المجال أمام القدرات المتمیزة من الهیئة التعلیمیة بالمدارس للعمل فی مجال الإدارة المدرسیة

3-    الحد من کثرة المتقدمین وتعیین آلیة القبول والترشیح .

4-    توجیه رسالة للمیدان التربوی بأهمیة الإدارة المدرسیة وأنها  تسند إل للمتمیزین               خلقا وثقافة.

5-    مشارکة الجهات المعنیة فی اختیار الأکفاء للعمل فی وکالة المدارس .

6-    إحداث نقلة نوعیة فی اختیار قادة العمل التربوی وفق معاییر مقننة وخطة عملیة مرسومة.

7-    إیجاد رصد قیادی بشری فی المیدان للاستفادة منه عند الحاجة .

المحور الرابع : الأداء المهـنی (الوظیفی)

تعد عملیة تقویم الأداء أداة مهمة من أدوات إدارة الأفراد فی المنظمات بشکل عام ، فهی لا ینظر إلیها على أنها توفر أساساً موضوعیاً وعادلاً للقرارات المتعلقة بالموظفین مثل قرارات الترقیة أو النقل فحسب، بل یمکن استخدامها لحثهم على بذل أقصى الجهود والتفانی فی العمل ، علاوة على أنها تکشف نقاط الضعف والقوة لدى الموظفین ، ومن ثم تتیح الاستغلال الأمثل للطاقات البشریة المتاحة، وتقدیر الاحتیاجات التدریبیة                  تقدیراً واقعیاً .

ونظراً لأهمیة عملیة تقویم الأداء، اهتمت بتنظیمها القوانین واللوائح المختلفة لشئون الموظفین فی الدول المختلفة، وترتب معظم هذه القوانین علیها آثاراً بالغة الأهمیة بالنسبة لمستقبل العاملین، فیتوقف على نتائجها ترقیتهم ومنح العلاوة الدوریة والتشجیعیة لهم، کما تؤثر هذه النتائج فی اختیارهم للوظائف القیادیة والحساسة، ومن جانب آخر ترتب هذه القوانین على نتائجها السلبیة ـ أی الحصول على تقدیر ضعیف ـ آثاراً خطیرة، تبدأ من الحرمان من العلاوة الدوریة أو الترقیة، وقد تصل إلى إنهاء الخدمة .

ولا تقتصر أهمیة عملیة التقویم وآثارها على المرؤوسین فحسب ، بل إنها تمتد أیضاً إلى الرؤساء، فهی ترتب آثاراً إیجابیة على کفاءة الرؤساء والمشرفین، حیث تنمی قدرتهم على التحلیل والتقویم وتساعدهم على تفهم مرؤوسیهم ، واختیار الأسالیب القیادیة المناسبة، وکل ذلک یؤثر على فاعلیة وکفاءة الجهاز الإداری ککل، ویرفع من مستوى أداء الخدمات العامة للمواطنین  (الحمود : 1415هـ).

و یعتبر تقییم الأداء الوظیفی أحد العناصر المهمة المکونة للإطار العام لنظام الجدارة حیث یحتوی هذا الإطار على ستة عناصر تشمل معظم عملیات شئون الموظفین والقوى العاملة وهذه العناصر هی: تقییم الوظائف - الاستقطاب - التحفیز والدوافع - التدریب والتطویر - الترقیة - تقییم الأداء.

وهذه العناصر کما بینها الحمود (1415هـ :310 )فی الشکل رقم(1) تتفاعل بشکل متداخل ومستمر فی حیاة الجهاز الإداری ، حیث تمثل جدیة هذا التفاعل، الصورة الملموسة لتطبیق نظام الجدارة على المستوى التنظیمی للجهاز ، وعلى المستوى الإداری بشکل عام  والذی یتأثر سلباً أو إیجاباً ببیئة الثقافة الإداریة والقیم الاجتماعیة المحیطة    بنظام الجدارة..

 

 

شکل رقم (1)  العناصر المهمة المکونة للإطار العام لنظام الجدارة

                                       
     
   
       
 
     
         
           
 
 
 
 
     
 
 
 
     
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ولما کان الهدف من الدراسة قیاس إسهام التدریب فی برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف على الأداء المهنی لوکیل المدرسة الذی  اجتاز هذا البرنامج التدریبی، وجب أن نستعرض نموذج تقویم الأداء المهنی (الوظیفی) للوکیل والذی یتشارک فیه مع المعلم والمدیر .  

تطویر الأداء المهنی (الوظیفی)

إن هدف المنظمات والمؤسسات والأفراد على حدِ سواء هو تطویر أداء الفرد، والذی سیشکل فی النهایة تطویر أداء المنظمة.

وتطویر الأداء المهنی(الوظیفی)هو إحدى طرق إحداث التغییر التنظیمی کما یراه النجار(1978م،188-189)،وهذه الطرق هی:

1-    تغییر الفرد الذی یعمل فی المنظمة.

2-    تغییر الهیکل التنظیمی ونظم العمل.

3-    تغییر المناخ التنظیمی والعلاقات بین أفراد المنظمة.

وتتضح الفروق بین طرق التغییر فی الجدول التالی:

جدول رقم (2)

مقارنة طرق إحداث تغییر تنظیمی

مداخل إحداث التغییر

أسالیب التدخل فی المنظمة

النتائج المباشرة

فروض التغییرات السلوکیة

 

الأفراد

التعلیم-التدریب-تغییر الاتجاهات-التغییر الاجتماعی للأفراد

تحسین المهارات والاتجاهات والحوافز

یتحدد سلوک الفرد فی المنظمات بسلوک جمیع أعضاء المنظمة

تغییر الهیکل التنظیمی ونظم العمل

تعدیل الممارسات التنظیمیة والإجراءات والسیاسات المؤثرة

إیجاد ظروف مناسبة وحواف تحقق إحداث التغییر وتحقیق الأهداف

یتحدد سلوک العاملین بالخصائص العامة للمنظمة

 

البیئة التنظیمیة والعلاقات

استخدام أسالیب تحسین زیادة وعی العاملین مع تحسین شعورهم تجاه الغیر وتعلم طرق جدیدة لمواجهة المواقف المختلفة

إیجاد مناخ لنظام العمل یتسم بالثقة المتبادلة وتخفیض الأعمال الأقل فعالیة وفائدة للمنظمة

یتحدد سلوک العاملین بالعواطف والمشاعر والعملیات الجماعیة التی تمیز العلاقات بین الأفراد

 

نتائج الدراسة

ملخص نتائج الدراسة :

بناءً على ما تم عرضه فی الدراسة الحالیة التی تناولت موضوع  إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف فی تطویر أدائهم المهنی، وفی ضوء أهدافها الموضوعة، وأسئلتها التی صیغت فی الفصل الأول من الدراسة، وما أشارت إلیه التفسیرات والتحلیلات الإحصائیة للإجابة على أسئلة الدراسة، فقد قام الباحث بإعداد خلاصة عامة لنتائج دراسته الحالیة، اشتملت على محاور الدراسة، وقد جاءت مرتبة کما یلی:-

یمکننا الإجابة على السؤال الرئیس فی الدراسة وهو:( ما درجة إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف فی تطویر أدائهم المهنی ؟)  (بأنه یساهم بدرجة عالیة).

  أما فیما یتعلق  بإسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف فی تطویر  أدائهم المهنی  من وجهة نظر مشرفی الإدارة المدرسیة، من ناحیة المهارات (الفنیة-السلوکیة-التخطیطیة) توصلت الدراسة الحالیة إلى:

¨      أن البرنامج یساهم فی تطویر الأداء المهنی بدرجةٌ عالیة من وجهة نظر مشرفی الإدارة المدرسیة.

¨   جاء بُعد(المهارات السلوکیة) جاء فی الترتیب الأول، یلیه بُعد(المهارات التخطیطیة) فی الترتیب الثانی ،ثم بعد ذلک بُعد(المهارات الفنیة)،وتقع کل هذه القیم تحت درجة الإسهام العالی.

  وفیما یتعلق  بإسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف فی تطویر   أدائهم المهنی  من وجهة نظر مدیری المدارس ،من ناحیة المهارات (الفنیة-السلوکیة-التخطیطیة) توصلت الدراسة الحالیة إلى:

¨        أن البرنامج یساهم فی تطویر الأداء المهنی بدرجةٌ عالیة من وجهة نظر                      مدیری المدارس.

¨   جاء بُعد (المهارات السلوکیة) جاء فی الترتیب الأول،یلیه بُعد(المهارات الفنیة)،یلیه فی الترتیب الثالث بُعد (المهارات التخطیطیة)،وتقع کل هذه القیم تحت درجة                  الإسهام العالی.

  وفیما یتعلق  بمعرفة ما إذا کان هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین وجهة نظر مشرفی الإدارة المدرسیة ومدیری المدارس تجاه إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف فی تطویر أدائهم المهنی من ناحیة المهارات (الفنیة-السلوکیة-التخطیطیة). توصلت الدراسة                 الحالیة إلى:

¨أنه لیس هناک فروق إحصائیة دالة فیما یختص بإسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف فی تطویر أدائهم المهنی تعزى إلى  العمل الحالی ولکن استجابة مدیری المدارس کانت بمتوسط أعلى.

  وفیما یتعلق  بأبرز المعوقات التی تحد من إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف من تطویر أدائهم المهنی من وجهة نظر مشرفی الإدارة المدرسیة توصلت الدراسة الحالیة إلى أن أبرز تلک المعوقات کانت :

¨       کثرة أعباء العمل الملقاة على عاتق وکیل المدرسة

¨       غیاب الحوافز المادیة لوکلاء المدارس

¨       وضع المعلم على قائمة الانتظار وعدم توجیهه مباشرة للعمل کوکیل مدرسة بعد حصوله على البرنامج

¨       بعد ذلک تأتی قصر فترة التطبیق العملی بعد انتهاء البرنامج النظری

¨       توجیه الوکیل إلى مدرسة غیر المدرسة التی رشح منها للبرنامج 

  وفیما یتعلق  بأبرز المعوقات التی تحد من إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف من تطویر أدائهم المهنی من وجهة نظر مدیری المدارس توصلت الدراسة الحالیة إلى أن أبرز تلک                 المعوقات  کانت :

¨   غیاب الحوافز المادیة لوکلاء المدارس

¨   وضع المعلم على قائمة الانتظار وعدم توجیه مباشرة للعمل کوکیل مدرسة بعد حصوله على البرنامج

¨   الإجراءات الروتینیة الطویلة لعملیة الترشیح

¨   الترکیز على الجانب النظری على حساب التدریب

¨   کثرة أعباء العمل الملقاة على عاتق وکیل المدرسة

  وفیما یتعلق  بمعرفة ما إذا کان هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین وجهة نظر مشرفی الإدارة المدرسیة ومدیری المدارس تجاه أبرز المعوقات التی تحد من إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف من تطویر أدائهم المهنی توصلت الدراسة الحالیة إلى :

¨أن مدیری المدارس بمحافظة الطائف لدیهم شعور أعلى بالمعوقات التی تحد من إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف من تطویر أدائهم المهنی،ولکن لیست هناک علاقة دالة إحصائیاً  بین المجموعتین ( مدراء ، مشرفین ).

  وفیما یتعلق  بمدى اختلاف وجهات نظر کلٍ من مشرفی الإدارة المدرسیة ومدیری المدارس تجاه إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف فی تطویر أدائهم المهنی فی ضوء المتغیرات التالیة: (الخبرة فی العمل الحالی، المؤهل العلمی، الدورات التدریبیة). توصلت الدراسة الحالیة إلى :

¨ توصلت الدراسة إلى أنه لیس هناک علاقة إحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد مجتمع الدراسة تجاه إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف فی تطویر أدائهم المهنی تعزى إلى  سنوات الخبرة فی العمل الحالی ،کما توصلت الدراسة إلى:

  أولاً/من ناحیة (المهارات الفنیة)

-   الفئة ذات الخبرة "من 10 إلى أقل من 15 سنة خبرة" هی الأکثر شعوراً بإسهام البرنامج فی تطویر لأداء المهنی للوکلاء.

-   ثم الفئة " أکثر من 15 سنة خبرة" قی الترتیب الثانی.

-   ثم الفئة "من 5 إلى أقل من 10 سنوات خبرة"  قی الترتیب الثالث.

-   وتأتی الفئة أ"قل من 5 سنوات خبرة"  فی الترتیب الأخیر.

 

 

  ثانیاً/من ناحیة (المهارات السلوکیة)

-   تأتی الفئة "من 10 إلى أقل من 15 سنة خبرة "هی التی لدیها شعور بإسهام البرنامج فی تطویر الأداء المهنی للوکلاء.

-   ثم الفئة "أقل من 5 سنوات خبرة" قی الترتیب الثانی.

-   ثم الفئة "من 5 إلى أقل من 10 سنوات خبرة"  قی الترتیب الثالث.

-   ثم الفئة "أکثر من 15 سنة خبرة"فی الترتیب الأخیر بمتوسط  فی الترتیب الأخیر.

  ثالثاً/من ناحیة (المهارات التخطیطیة)

-   تأتی الفئة "من 5 إلى أقل من 10 سنوات خبرة" کأکثر المجموعات شعوراً بإسهام هذا البرنامج کانت المجموعة.

-   ثم الفئة "من 10 إلى أقل من 15 سنة خبرة " قی الترتیب الثانی.

-   یلیها المجموعة" أقل من 5 سنوات خبرة"،والمجموعة "أکثر من 15 سنة خبرة" فی الترتیب الأخیر.

¨ توصلت الدراسة إلى لیس هناک علاقة إحصائیة دالة لمتوسطات استجابات أفراد مجتمع الدراسة تجاه إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف فی تطویر أدائهم المهنی التی تعزى إلى  المؤهل العلمی

¨ توصلت الدراسة إلى أنه لیس هناک دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات مجتمع الدراسة تجاه إسهام برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف فی تطویر أدائهم المهنی تعزى إلى الدورات التی تلقاها أفراد مجتمع الدراسة

¨ توصلت الدراسة فیما یختص بإسهام البرنامج فی تطویر الأداء المهنی بشکل عام إلى أن الذی لم یحصل على أی دورات تدریبیة یشعر بإسهام البرنامج) ، وقد جاءت الفئة التی حصلت على ثلاث دورات فأکثر فی المرتبة الثانیة،وتأتی بعد ذلک المجموعة التی حصلت على دورتین،وتأتی المجموعة التی حصلت على دورة واحدة فی الترتیب الأخیر.

التوصیات وآلیات العمل :

على ضوء ما توصلت إلیه الدراسة الحالیة من نتائج، فإن الباحث یتقدم ببعض التوصیات التی یرى أنها ذات علاقة وهی کما یلی:-

v   ضرورة دعم برنامج تدریب القیادات التربویة للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام بمحافظة الطائف،وأن یکون الدعم مادیاً ومعنویاً بجمیع الموارد المتاحة،حتى نضمن استمراره لأدائه الرائع، وذلک فی سبیل تطویر الأداء المهنی لوکیل المدرسة. 

v   إتاحة الفرصة لتطویر قدرات العاملین فی الإدارة المدرسیة خاصة وکیل المدرسة من خلال الدورات والبرامج والندوات المختلفة ، وأن یشترط لتوظیف وکیل المدرسة اجتیاز دورة تدریبیة تتعلق بعمل وکیل المدرسة ،وأن یکون هناک دورات تنشیطیة لهم.

v   ضرورة العنایة بالمهارات التخطیطیة لوکیل المدرسة،وذلک بتکثیف الدورات فی مجال التخطیط مثل دورات رسم وبناء وتنفیذ الخطط ودورات وجعلها جزءً أساسیاً من التدریب العملی.

v   توفیر الجو المناسب للمرشحین لوکالة مدارس التعلیم العام وذلک بتوفیر الحوافز المادیة لوکلاء المدارس کما هو معمول به مع مدیری المدارس،ذلک أن عمل وکیل المدرسة لا یختلف کثیراً عن عمل مدیر المدرسة

v   التخفیف من أعباء العمل الملقاة على عاتق وکیل المدرسة،والتی قد تمنعه من تطویر ذاته،وذلک یکون بتوزیع بعض المهام الکتابیة کالملفات وغیرها إلى غیره من الوکلاء أو الکتّاب،ویکون ذلک بزیادة عدد الوکلاء فی المدارس وتعیین عدد کافٍ من الکتبة والموظفین الإداریین بشکل یتناسب مع أعداد الطلاب فی المدرسة .

v   عدم وضع المعلم على قائمة الانتظار وتوجیهه مباشرة للعمل کوکیل مدرسة بعد حصوله على البرنامج،بأن یکون ترشیح الوکلاء لبرنامج "قیادات تربویة" حسب الاحتیاج الذی یعده قسم الإدارة المدرسیة بإدارة التربیة والتعلیم بمحافظة الطائف.

v      عدم الترکیز على الجانب النظری على حساب التدریب،وإعطاء المرشحین فترة أکبر للتدریب العملی حتى یحقق البرنامج أهدافه المأمولة منه.

v   التخفیف من الإجراءات الروتینیة الطویلة لعملیة الترشیح،وذلک بقیام المشرف المنسق بتخفیف تلک الإجراءات عن طریق اختیار المرشح من المدرسة بناء على توصیة منه ومن مدیر المدرسة،ویمکن إجراء المقابلة الشخصیة وحتى الاختبار للمرشحین داخل مدارسهم.

v    عدم احتفاظ المتدرب (وکیل المستقبل) بنصابه التدریسی بجانب الدورة التدریبیة،بتقلیل نصابه من الحصص،وذلک بأن تضع إدارة شؤون المعلمین فی حسابها أن هذا المرشح لدیه برنامج تدریبی ،وذلک یکون بدءً من أول العام الدراسی.

v   وضع برامج زیارات لتبادل الخبرات بین الوکلاء فی المدارس المختلفة،خاصةً فی لمدارس المجاورة لبعضها،بوضع جدول یتفق علیه وکلاء المدارس ومدیروها ومشرفو الإدارة المدرسیة، حتى یتم نقل الخبرة فیما بینهم .

v   إعادة النظر فیما یتعلق بالجانب الفنی من البرنامج التدریبی خاصة حتى تحقق أهدافها بشکل أکبر،حیث أن الجوانب الفنیة کانت أقل جوانب البرنامج إسهاماً فی تطویر الأداء المهنی،وذلک بإجراء تعدیل مستمر لجوانب البرنامج بعد کل برنامج یعقد. 

v   أخذ أراء مشرفی الإدارة المدرسیة ومدراء المدارس حول فاعلیة البرنامج،وذلک بعمل تقییم للمرشح قبل البرنامج وبعده،وأخذ الجوانب التی لم یؤثر فیها البرنامج ومحاولة تغییرها أو تعدیلها حتى حقق أهداف البرنامج.

v   استطلاع أراء وکلاء المدارس الذین حصلوا على البرنامج،من خلال المقابلة الشخصیة والاستبیانات بهدف تعزیز الجوانب الإیجابیة وتلافی الجوانب السلبیة. 

 

 

 

 

 

قائمة المراجع

أولا / الکتب العربیة

1-                                                ابن منظور، أبی الفضل جمال الدین محمود بن مکرم (1413هـ) لسان العرب. ج5، بیروت:دار إحیاء التراث العربی

2-                    أولیاء، محمد عبد العزیز ( 2007م ). التدریب الإبداعی وتنمیة القیادات التربویة فی المؤسسات التعلیمیة. ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ،قسم الإدارة التربویة،کلیة التربیة،جامعة أم القرى:مکة المکرمة

3-                                                برنوطی ،سعاد نائف (2004م ) إدارة الموارد البشریة . عمان:دار وائل للطبعة والنشر      

4-                    جروان، خالد محمد سالم (1409هـ) دراسة استطلاعیة لمهمة وکیل المدرسة فی المرحلة المتوسطة.. رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم الإدارة التربویة والتخطیط، کلیة التربیة، جامعة أم القرى:مکة المکرمة

5-                    الجمیعة،ترکی عبدالعزیز(1429هـ)دور مدیری المدارس الثانویة فی تنمیة مهارات الوکلاء."دراسة میدانیة فی مدینة الریاض" رسالة ماجستیر غیر منشورة،قسم الإدارة التربویة،کلیة التربیة،جامعة الملک سعود:الریاض

6-                    الجهنی  ، أحمد عطا الله  ( 1429هـ) .التدریب الإداری لمدیری المدارس فی ضوء احتیاجاتهم التدریبیة .. رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم الإدارة التربویة والتخطیط، کلیة التربیة، جامعة أم القرى:مکة المکرمة

7-                                                الحر، عبد العزیز محمد(2001م). مدرسة المستقبل .الریاض:مکتبة                  التربیة العربی

8-                                                حریم، حسین (2002م)السلوک التنظیمی، سلوک الأفراد فی المنظمات.عمان:دار زهران للنشر والتوزیع  

9-                                                حسین ، عبد الفتاح دیاب (1417هـ) إدارة الموارد البشریة مدخل متکامل.شرکة البراء

10-                                            الحمود ،أحمد بن حماد (1415هـ) تقییم الأداء الوظیفی  "الطرق – المعوقات – البدائل ". الریاض، العدد 2

11-                  الخدیدی،سعود حامد(1420هـ) أسالیب تدریب القیادات التربویة ومدى تحقیقها لأهداف الدورات التدریبیة فی الجامعات والکلیات . رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم الإدارة التربویة والتخطیط، کلیة التربیة، جامعة أم القرى:مکة المکرمة

12-                  الدسیمانی،علی صالح(1415هـ) مهام وکیل المدرسة الابتدائیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم الإدارة التربویة والتخطیط، کلیة التربیة، جامعة أم القرى:مکة المکرمة

13-                                            الرازی، محمد بن أبی بکر بن عبد القادر(1400هـ) مختار الصحاح. القاهرة:دار الکتب المصریة

14-                                            الزایدی ، مها خلف (2002م) تقویم الأداء الوظیفی للمشرفة التربویة . القاهرة:دار الفکر العربی

15-                                            زیدان ، محمد مصطفى .الإدارة المدرسیة فی المملکة العربیة السعودیة.:دار المجتمع العلمی.ب ت.

16-                  سلیمان، عرفات عبد العزیز (1985م) إستراتیجیة الإدارة فی التعلیم "دراسة تحلیلیة مقارنة". القاهرة :مکتبة الإنجلو المصریة. الطبعة الثانیة.

17-                  الشامان ، أمل سلامة سلیمان ( 1421هـ) أثر ما یقدم من برامج تدریبیة لمدیری المدارس و مدیراتها فی أدائهم من وجهة نظرهم .مجلة جامعة الملک سعود . العلوم التربویة و الدراسات الإسلامیة : نصف سنویة ، محکمة .- مج13 ، ع2 .

 

18-                  الشامخ، هیا بنت سلیمان ناصر (1410هـ) دور المساعدة فی المدارس الثانویة الحکومیة لبنات بمدینة الریاض. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود: الریاض.

19-                                            الصباغ ، زهیر  (1411هـ) القائد الإداری ، مجلة الإدارة العامة،  العدد  السابع ،معهد الإدارة العامة :الریاض. مدیری المدارس

20-                  الصبی،محمد علی(1423هـ)مهام وکلاء المدارس الثانویة من وجهة نظر مدیریها ووکلائها ومشرفی الإدارة المدرسیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود: الریاض. 

21-                  صبیح ، فاروق عبد الرحیم (1995م) نحو اختیار فعال للقیادات بوحدات الجهاز الإداری للدولة.ورقة عمل مقدمة فی المؤتمر السنوی الثانی للقیادات الإداریة فی القرن الحادی والعشرین،أکادیمیة السادات للعلوم الإداریة،مرکز البحوث.

22-                  عابد، سامی زید أحمد (1415هـ) دور الإدارة المدرسیة فی تأهیل وکیل المدرسة مدیراً للمستقبل. رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم الإدارة التربویة والتخطیط، کلیة التربیة، جامعة أم القرى:مکة المکرمة

23-                                            عثمان، أحمد (1998م)، التدریب، مجلة مستقبل التربیة. المجلد4، العدد15، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.

24-                                            العزاوی،نجم(2006م) التدریب الإداری. عمان:دار الیازوری العلمیة للنشر والتوزیع

25-                                            عساف،عبد المعطی محمد(2000م) التدریب وتنمیة الموارد البشریة الأس والعملیات. عمان:دار زهران

26-                                            العقیل،عبد الله عبد للطیف(2004م) الإدارة القیادیة الشاملة. الریاض:             مکتبة العبیکان

 

27-                  الفایدی،تنضیب عواده (1423هـ) تطویر نظام التدریب التربوی لمدیری المدارس المتوسطة والثانویة فی المملکة العربیة السعودیة فی ضوء بعض الاتجاهات الحدیثة.رسالة ماجستیر غیر منشورة،قسم التربیة،کلیة العلوم الاجتماعیة،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة:الریاض

28-                  قاسم ، قاسم جمیل.( 1993م)تطویر أداء القیادات المحلیة فی الإدارة والحکم المحلی، مجلة آفاق اقتصادیة.السنة الرابعة عشر،العدد 56،قسم الدراسات والبحوث،اتحاد غرف التجارة والصناعة فی دولة الإمارات العربیة المتحدة:أبو ظبی

29-                  القبلان ، یوسف محمد قبلان.( 1406هـ)التدریب الإداری وبیوت الخبرة فی المملکة العربیة السعودیة. ورقة عمل مقدمة للاجتماع الأول لمسئولی أجهزة التدریب و التنمیة الإداریة فی دول مجلس التعاون لدول الخلیج

30-                                            کنعان ، نواف ( 2000م ) . القیادة الإداریة. الریاض:دار العلوم.

31-                                            مرسی، محمد منیر.(1405هـ)القاهرة:ا، أصولها التعلیمیة،أصولها وتطبیقاتها.القاهرة:عالم الکتب.

32-                  مصطفى،هانی محمود بنی(2005م) بناء برنامج تدریب لمدیری ومدیرات المدارس الثانویة الحکومیة لتطویر کفایاتهم الإداریة فی ضوء احتیاجاتهم التدریبیة. عمان:دار جریر للنشر

33-                                            مطاوع، إبراهیم عصمت و أمینة، حسن ( 1409هـ ). الأصول الإداریة للتربیة. جدة :دار الشروق.الطبعة الثانیة.

34-                                            هاشم، زکی محمود.( 1997م)الاتجاهات الحدیثة فی إدارة الأفراد والعلاقات الإنسانیة:ذات السلاسل للطباعة والنشر.

35-                                            وزارة الاقتصاد الوطنی والتخطیط (1426هـ)خطة التنمیة الثامنة. الریاض

36-                                            وزارة الخدمة المدنیة (2010م)الموقع الالکترونی،20/1/1431هـ المسار Www.mcs.gov.sa.

37-                                            وزارة المعارف(1384هـ) النظام الداخلی للمدارس الابتدائیة.

38-                                            وزارة المعارف(1390هـ) اللائحة الداخلیة لتنظیم مدراس المرحلتین المتوسطة والثانویة.

39-                  وزارة المعارف(14/ 9/ 1404هـ) تعمیم صادر من الإدارة العامة للتوجیه والتدریب التربوی بخصوص شروط وضوابط اختیار مدیری ووکلاء لمدارس برقم 12/8/6/ 8.

40-                                            وزارة المعارف(1423هـ) دلیل التدریب التربوی والابتعاث .الریاض:شرکة المدینة المنورة للطباعة والنشر

41-                                            وزارة المعارف(20/ 8/ 1402هـ) تعمیم صادر من الإدارة العامة للتوجیه والتدریب التربوی برقم 42/5/10/ 377/31.

42-                                            یاغی ، محمد عبد الفتاح.( 1986م)التدریب الإداری بین النظریة والتطبیق.الریاض :دار الخریجی للنشر والتوزیع.

ثانیا / الکتب الأجنبیة

1-                                                LEONARD O.PELLICER &OTHER. (1988) HIGH SCHOOL LEADERS AND THEIR Schools VOI: A NATIONAL PROFILE.RESTON, VIRGINIA.

 

 

 

 

 

أولا / الکتب العربیة
1-                                                ابن منظور، أبی الفضل جمال الدین محمود بن مکرم (1413هـ) لسان العرب. ج5، بیروت:دار إحیاء التراث العربی
2-                    أولیاء، محمد عبد العزیز ( 2007م ). التدریب الإبداعی وتنمیة القیادات التربویة فی المؤسسات التعلیمیة. ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ،قسم الإدارة التربویة،کلیة التربیة،جامعة أم القرى:مکة المکرمة
3-                                                برنوطی ،سعاد نائف (2004م ) إدارة الموارد البشریة . عمان:دار وائل للطبعة والنشر      
4-                    جروان، خالد محمد سالم (1409هـ) دراسة استطلاعیة لمهمة وکیل المدرسة فی المرحلة المتوسطة.. رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم الإدارة التربویة والتخطیط، کلیة التربیة، جامعة أم القرى:مکة المکرمة
5-                    الجمیعة،ترکی عبدالعزیز(1429هـ)دور مدیری المدارس الثانویة فی تنمیة مهارات الوکلاء."دراسة میدانیة فی مدینة الریاض" رسالة ماجستیر غیر منشورة،قسم الإدارة التربویة،کلیة التربیة،جامعة الملک سعود:الریاض
6-                    الجهنی  ، أحمد عطا الله  ( 1429هـ) .التدریب الإداری لمدیری المدارس فی ضوء احتیاجاتهم التدریبیة .. رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم الإدارة التربویة والتخطیط، کلیة التربیة، جامعة أم القرى:مکة المکرمة
7-                                                الحر، عبد العزیز محمد(2001م). مدرسة المستقبل .الریاض:مکتبة                  التربیة العربی
8-                                                حریم، حسین (2002م)السلوک التنظیمی، سلوک الأفراد فی المنظمات.عمان:دار زهران للنشر والتوزیع  
9-                                                حسین ، عبد الفتاح دیاب (1417هـ) إدارة الموارد البشریة مدخل متکامل.شرکة البراء
10-                                            الحمود ،أحمد بن حماد (1415هـ) تقییم الأداء الوظیفی  "الطرق – المعوقات – البدائل ". الریاض، العدد 2
11-                  الخدیدی،سعود حامد(1420هـ) أسالیب تدریب القیادات التربویة ومدى تحقیقها لأهداف الدورات التدریبیة فی الجامعات والکلیات . رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم الإدارة التربویة والتخطیط، کلیة التربیة، جامعة أم القرى:مکة المکرمة
12-                  الدسیمانی،علی صالح(1415هـ) مهام وکیل المدرسة الابتدائیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم الإدارة التربویة والتخطیط، کلیة التربیة، جامعة أم القرى:مکة المکرمة
13-                                            الرازی، محمد بن أبی بکر بن عبد القادر(1400هـ) مختار الصحاح. القاهرة:دار الکتب المصریة
14-                                            الزایدی ، مها خلف (2002م) تقویم الأداء الوظیفی للمشرفة التربویة . القاهرة:دار الفکر العربی
15-                                            زیدان ، محمد مصطفى .الإدارة المدرسیة فی المملکة العربیة السعودیة.:دار المجتمع العلمی.ب ت.
16-                  سلیمان، عرفات عبد العزیز (1985م) إستراتیجیة الإدارة فی التعلیم "دراسة تحلیلیة مقارنة". القاهرة :مکتبة الإنجلو المصریة. الطبعة الثانیة.
17-                  الشامان ، أمل سلامة سلیمان ( 1421هـ) أثر ما یقدم من برامج تدریبیة لمدیری المدارس و مدیراتها فی أدائهم من وجهة نظرهم .مجلة جامعة الملک سعود . العلوم التربویة و الدراسات الإسلامیة : نصف سنویة ، محکمة .- مج13 ، ع2 .
 
18-                  الشامخ، هیا بنت سلیمان ناصر (1410هـ) دور المساعدة فی المدارس الثانویة الحکومیة لبنات بمدینة الریاض. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود: الریاض.
19-                                            الصباغ ، زهیر  (1411هـ) القائد الإداری ، مجلة الإدارة العامة،  العدد  السابع ،معهد الإدارة العامة :الریاض. مدیری المدارس
20-                  الصبی،محمد علی(1423هـ)مهام وکلاء المدارس الثانویة من وجهة نظر مدیریها ووکلائها ومشرفی الإدارة المدرسیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود: الریاض. 
21-                  صبیح ، فاروق عبد الرحیم (1995م) نحو اختیار فعال للقیادات بوحدات الجهاز الإداری للدولة.ورقة عمل مقدمة فی المؤتمر السنوی الثانی للقیادات الإداریة فی القرن الحادی والعشرین،أکادیمیة السادات للعلوم الإداریة،مرکز البحوث.
22-                  عابد، سامی زید أحمد (1415هـ) دور الإدارة المدرسیة فی تأهیل وکیل المدرسة مدیراً للمستقبل. رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم الإدارة التربویة والتخطیط، کلیة التربیة، جامعة أم القرى:مکة المکرمة
23-                                            عثمان، أحمد (1998م)، التدریب، مجلة مستقبل التربیة. المجلد4، العدد15، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.
24-                                            العزاوی،نجم(2006م) التدریب الإداری. عمان:دار الیازوری العلمیة للنشر والتوزیع
25-                                            عساف،عبد المعطی محمد(2000م) التدریب وتنمیة الموارد البشریة الأس والعملیات. عمان:دار زهران
26-                                            العقیل،عبد الله عبد للطیف(2004م) الإدارة القیادیة الشاملة. الریاض:             مکتبة العبیکان
 
27-                  الفایدی،تنضیب عواده (1423هـ) تطویر نظام التدریب التربوی لمدیری المدارس المتوسطة والثانویة فی المملکة العربیة السعودیة فی ضوء بعض الاتجاهات الحدیثة.رسالة ماجستیر غیر منشورة،قسم التربیة،کلیة العلوم الاجتماعیة،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة:الریاض
28-                  قاسم ، قاسم جمیل.( 1993م)تطویر أداء القیادات المحلیة فی الإدارة والحکم المحلی، مجلة آفاق اقتصادیة.السنة الرابعة عشر،العدد 56،قسم الدراسات والبحوث،اتحاد غرف التجارة والصناعة فی دولة الإمارات العربیة المتحدة:أبو ظبی
29-                  القبلان ، یوسف محمد قبلان.( 1406هـ)التدریب الإداری وبیوت الخبرة فی المملکة العربیة السعودیة. ورقة عمل مقدمة للاجتماع الأول لمسئولی أجهزة التدریب و التنمیة الإداریة فی دول مجلس التعاون لدول الخلیج
30-                                            کنعان ، نواف ( 2000م ) . القیادة الإداریة. الریاض:دار العلوم.
31-                                            مرسی، محمد منیر.(1405هـ)القاهرة:ا، أصولها التعلیمیة،أصولها وتطبیقاتها.القاهرة:عالم الکتب.
32-                  مصطفى،هانی محمود بنی(2005م) بناء برنامج تدریب لمدیری ومدیرات المدارس الثانویة الحکومیة لتطویر کفایاتهم الإداریة فی ضوء احتیاجاتهم التدریبیة. عمان:دار جریر للنشر
33-                                            مطاوع، إبراهیم عصمت و أمینة، حسن ( 1409هـ ). الأصول الإداریة للتربیة. جدة :دار الشروق.الطبعة الثانیة.
34-                                            هاشم، زکی محمود.( 1997م)الاتجاهات الحدیثة فی إدارة الأفراد والعلاقات الإنسانیة:ذات السلاسل للطباعة والنشر.
35-                                            وزارة الاقتصاد الوطنی والتخطیط (1426هـ)خطة التنمیة الثامنة. الریاض
36-                                            وزارة الخدمة المدنیة (2010م)الموقع الالکترونی،20/1/1431هـ المسار Www.mcs.gov.sa.
37-                                            وزارة المعارف(1384هـ) النظام الداخلی للمدارس الابتدائیة.
38-                                            وزارة المعارف(1390هـ) اللائحة الداخلیة لتنظیم مدراس المرحلتین المتوسطة والثانویة.
39-                  وزارة المعارف(14/ 9/ 1404هـ) تعمیم صادر من الإدارة العامة للتوجیه والتدریب التربوی بخصوص شروط وضوابط اختیار مدیری ووکلاء لمدارس برقم 12/8/6/ 8.
40-                                            وزارة المعارف(1423هـ) دلیل التدریب التربوی والابتعاث .الریاض:شرکة المدینة المنورة للطباعة والنشر
41-                                            وزارة المعارف(20/ 8/ 1402هـ) تعمیم صادر من الإدارة العامة للتوجیه والتدریب التربوی برقم 42/5/10/ 377/31.
42-                                            یاغی ، محمد عبد الفتاح.( 1986م)التدریب الإداری بین النظریة والتطبیق.الریاض :دار الخریجی للنشر والتوزیع.
ثانیا / الکتب الأجنبیة
1-                                                LEONARD O.PELLICER &OTHER. (1988) HIGH SCHOOL LEADERS AND THEIR Schools VOI: A NATIONAL PROFILE.RESTON, VIRGINIA.