نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
أخصائي تکنولوجيا التعليم بمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية ببني مر ماجستير مناهج وطرق تدريس تکنولوجيا التعليم – جامعة أسيوط
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
کلیة التربیة
کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم
إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)
=======
فاعلیة استخدام الویب 2.0 فی تنمیة بعض مهارات استخدام المدونات لدى معلم المرحلة الثانویة
إعــــداد
أمیرة محمد غانم أحمد
أخصائی تکنولوجیا التعلیم بمدرسة جمال عبد الناصر الثانویة ببنی مر
ماجستیر مناهج وطرق تدریس تکنولوجیا التعلیم – جامعة أسیوط
} المجلد الحادی والثلاثین– العدد الرابع – جزء ثانی– یولیو2015م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
مقدمـة :
تسمح شبکة الإنترنت بالتبادل الحر للمعلومات، وتراسل البیانات، فهی مزیج من مُعدات وأجهزة وبرمجیات ومعلومات، ویمکن وصفها بأنها مستودع ضخم من المعلومات لا تحوی کتباً وأوراقاً فقط، وإنما تحوی بیانات خام علمیة، وقوائم خیارات، ومحاضر اجتماعات، وإعلانات مبوبة، وتسجیلات صوتیة ومرئیة، وسجلات للمحادثات التفاعلیة. (عبد الحی، 2008، 75-76) (*)، فالإنترنت بمثابة مجتمعات إلکترونیة جدیدة مقترحة للتواصل وتبادل الأفکار، وتُعد بمثابة منتدى عالمی یتم من خلاله تبادل المعلومات وتطویرها والمشارکة فی النقاش فی الوقت ذاته مع قطاعات عریضة من الأفراد. (التودری، 2009، 226)
کما أنه وسیلة تواصل تسمح بتبادل المعلومات، وتسهم فی توسیع نطاق التعلیم، ولعل من أهم خدماته خدمة الشبکة العنکبوتیة، وقد ظهر منها أجیال مختلفة، ومنها الجیل الثانی من الویب ویسمى ویب 2.0، ونتیجة لذلک أصبحت المعرفة عبر الإنترنت تتکون من التفاعل بین الأشخاص، وهذا بدوره ینمی الخدمة التعاونیة بین المتعلمین من أجل التعلم، ویوفر وسائل الاتصال غیر اللفظی. (Huang, et al., 2010, 78)
یوفر استخدام أدوات الویب 2.0 فی البیئات التعلیمیة العدید من الفوائد التعلیمیة التی تساعد فی تطویر مهارات تعلم القرن 21 مما یستوجب دعم فرص التطویر المهنی للمعلمین أثناء الخدمة، وکذلک البحث فی المستقبل. (Campbell, Kepple & Herlihy, 2015, 2219)
فلقد غیرت شبکة الویب 2.0 من نموذج النشر التقلیدی للمعلومات، وساهمت فی إنشاء نموذج المعلومات التعاونی، وغیرت من طریقة البحث عن المعلومات والمعرفة، وتطویرها، وذلک باستخدام بعض تطبیقات الویب 2.0 مثل ویکیبدیا، ویوتیوب، وتویتر، والفیس بوک، والمدونات، لإنشاء وتبادل المعلومات. (Nasr, Ouf, 2011, 134)
المدونات تتمتع بقدرة تقنیة عالیة تتیح تحدیث صفحات الویب بسرعة وبسهولة، وتشکل المدونات جسراً بین الواقع وبین الوثائق، والوسائط المتعددة. (Blood, 2002, 16)
أصبحت المدونات واحدة من الاتصالات الشعبیة على الإنترنت المتاحة فی جمیع أنحاء العالم، حیث أنها تسمح بالتعلیق على الأحداث، ونشر الرسوم والفیدیو، وإنشاء روابط إلى صفحات أخرى، أی تعمل بمثابة موقع على شبکة الإنترنت. (Puay & Yea, 2014, 103)
وبکون المعلم عنصراً رئیساً فی منظومة العملیة التعلیمیة، فأصبح تحسین ممارساته أمراً لا غنى عنه، ولابد أن یکون مُنتجاً للمعرفة، ومُطوِراً باستمرار لممارساته المهنیة خاصةً فی الجانب التکنولوجی؛ ومن هنا یسعى البحث لتنمیة بعض مهارات استخدام المدونات لدى معلم المرحلة الثانویة.
مشکلة البحث:
إن ما توفره شبکة الإنترنت من تبادل الاتصال والمعلومات، فقد انتشر استخدامها بین الطلاب خاصة فی سن الشباب، وهذا الانتشار الواسع أثر فی طریقة أداء المعلم، وترى الباحثة أنه لابد من تحسین وتطویر الأداء المهنی للمعلم أثناء الخدمة، وتدریبه لیواکب التطور الحادث فی التعلیم؛ لتلبیة حاجات المتعلم من نقل للمعرفة بوسائط تقنیة متطورة، ومشارکة الطلاب بعد انتهاء الیوم الدراسی.
وتم الاطلاع على دراسات وبحوث سابقة لتأکید المشکلة دراسات اختصت بالمعلم؛ حیث أکدت دراسة کل من Karthigeyan (2007) ، ودراسة Chao (2008) أن نجاح استخدام أی وسیط مرتبط بممارسات المعلم، وما یمتلکه من مهارات.
دراسات تناولت المدونات کأداة مناسبة للتعلم، وهذا ما أکدته دراسة Lynn (2004) والتی أظهرت أن المدونات تُستخدم لتسجیل وتبادل الأفکار، والخبرات المکتسبة، وذلک من خلال الصور والرموز المتحرکة والرسومات جنباً إلى جنب مع الکتابة کوسیلة للتعبیر.
دراسة (2014) Puay & Yea توضح أن المدونات تُعد منابر للتفاعل الذکی للأحداث، وتسهیل تقدیم التعلم.
تتناولت دراسة Hamid, et al. (2015) استخدام المدونات فی تعزیز تجربة التعلیم والتعلم، فیما یتعلق بقیمتها فی تعزیز التفاعلات بین الطلاب أنفسهم، وبینهم وبین المحاضرین.
دراسة Zein (2015) تؤکد على استخدام المدونات کأداة للتعاون وبناء المعرفة والتفکیر، ووسیلة تساعد المعلم فی إعداد أنشطة التعلم التعاونی.
مما سبق یُستخلص أن مشکلة البحث تمثلت ضرورة تدریب المعلم على أدوات مواکبة لتطورات العصر، خاصة بعد استخدام الطلاب المستمر لشبکة الإنترنت؛ لعرض مادته التعلیمیة باستخدام وسائط متعددة بها، وإمکانیة مشارکة الطلاب بعد انتهاء وقت الدراسة، وسعیاً لحل هذه المشکلة تطلب الأمر إعداد تدریب على استخدام المعلم للمدونات کوسیلة لعرض مادته العلمیة، ومشارکة الطلاب، والرد على تعلیقاتهم من خلالها.
أهداف البحث : هدف البحث إلى:
1- تحدید قائمة ببعض مهارات استخدام المدونات.
2- استخدام الویب 2.0 فی تنمیة الجانب المعرفی لبعض مهارات استخدام المدونات لدى معلم المرحلة الثانویة.
3- استخدام الویب 2.0 فی تنمیة الجانب الأدائی لبعض مهارات استخدام المدونات لدى معلم المرحلة الثانویة.
أسئلة البحث: سعى البحث للإجابة عن الأسئلة الآتیة:
1- ما قائمة المهارات الخاصة ببعض مهارات استخدام المدونات؟
2- ما فاعلیة استخدام الویب 2.0 فی تنمیة الجانب المعرفی لبعض مهارات استخدام المدونات لدى المعلم الثانوی؟
3- ما فاعلیة استخدام الویب 2.0 فی تنمیة الجانب الأدائی لبعض مهارات استخدام المدونات لدى المعلم الثانوی؟
أهمیة البحث: یمکن أن یفید البحث فی:
1- تزوید المعلم بقدر کاف من المعارف والمهارات التی تکسبه مهارات إنشاء مدونة متعددة الوسائط یستخدمها المعلم فی عرض مادته التعلیمیة.
2- استخدام المدونات فی تواصل المعلم ومشارکته لطلابه بعد الانتهاء من أوقات الدراسة.
حدود البحث: یقتصر البحث على الحدود الآتیة:
1- حدود بشریة: اشتمل البحث على (30) معلماً بالمرحلة الثانویة بمدرسة جمال عبد الناصر الثانویة ببنی مر، وضمت معلمین من مختلف التخصصات.
2- حدود موضوعاتیة: بعض مهارات استخدام المدونات کأحد أدوات الویب 2,0.
3- حدود مکانیة: معمل الحاسب الآلی بمدرسة جمال عبد الناصر الثانویة ببنی مر، ومجهز بخمسة عشر جهاز کمبیوتر، وعشر سماعات أذن، ومتصل بالإنترنت.
4- حدود زمانیة: استغرق تنفیذ التدریب من الفترة 2/8/2014 إلى 4/9/2014.
الإطار النظری للبحث:
شبکة الویب:
من أهم خدمات الإنترنت خدمة الشبکة العنکبوتیة www وهی اختصار لکلمة World Wide Web الشبکة العالمیة العنکبوتیة، وتسمى أیضاً بشبکة الویب، وتتیح للمستخدم الاطلاع على المعلومات والمصادر المتنوعة، حیث یتم الربط فیها بین الصفحات، والملفات المختلفة باستخدام روابط متداخلة بین النصوص المتشعبة، ویتم التجول من خلالها إلى أماکن عدیدة من خلال محدد العناوین الإلکترونیة Uniform Resource Locater (URL). (الفار، 2007، 181-182)، (على، مسعود، محمد، 2009، 368)
شبکة الویب عبارة عن مجموعة من أجهزة الکمبیوتر الشخصیة التی تدیر برنامج وحدة خدمة الویب، ویمکن من خلال مواقع الویب عرض المعلومات، والاستماع إلى تسجیلات صوتیة، وکذلک مشاهدة أفلام فیدیو. (إدتیلور 2007، 47)
مرت شبکة الویب بتطورات عدیدة، ولا تزال فی تطور مستمر، وتعددت أجیالها، وسیتم شرح لبعض هذه الأجیال کالتالی:
1 – الجیل الأول:
الجیل الأول من الویب، ویسمى (ویب 1.0) ویعتمد بالدرجة الأولى على حفظ الوثائق والبیانات وتصنیفها وتبویبها بعد عملیات المعالجة من خلال البرامج الجاهزة، ثم عرضها على المستخدم، فیُقدم الویب کمصدر للمعلومات، کما أنه وفر دعم الاتصال والتفاعل على المواقع من خلال الأدوات المتزامنة وغیر المتزامنة مثل البرید الإلکترونی، والمحادثة والمؤتمرات. (عبد الحمید، 2009، 23-25)، فیُعد ویب للقراءة فقط، ویُقدم المحتوى من خلال وسائط متعددة تفاعلیة، والمحتوى دائماً جاهز وثابت. (محمد، 2011، 47)
2 – الجیل الثانی:
یسمى ویب 2.0 ویُعرفه Orr (2007, 53) بأنه "مجموعة منظمة من الأدوات والأنشطة التی یتم استضافتها عبر الإنترنت"، ویطلق علیه أیضاً ویب القراءة والکتابة، وقد نقل المستخدم من متلقی غیر متفاعل إلى مستخدم فعال ومشارک فی الخدمات والتطبیقات، ومن الترکیز على المحتویات مسبقة الإعداد إلى وسائط تفاعلیة یتم إنتاجها عن طریق المستخدم یتشارک فیها مع الآخرین. (حسن، 2008، 3)،
یذکر Davis (2009, 2) أن ویب 2.0 طریقة تُمکن الفرد من الاتصال والتواصل والمشارکة بطریقة محددة بشکل غیر منفصل عن ویب 1.0.
یوضح عبد الحمید (2009، 20) تطورات الشبکة کالتفاعلیة، وحریة التجول، ودعم مشارکة المستخدمین فی تقدیم المعلومات والتعلیق، وتعدد الروابط والعلاقات النصیة، واستخدام الوسائل المتعددة.
ویشیر الصاوى (2012، 218) إلى أن الویب 2.0 تحول إلى منصة تعاونیة تتیح من خلال الأدوات التعاونیة مثل الویکی أو الشبکات الاجتماعیة، التعاون والمشارکة بین المستخدمین وتبادل المحتوى عبر الإنترنت (وثائق، وصور، وموسیقى، ... الخ).
خصائص ویب 2.0:
یُعد أسلوب جدید للحصول على المعلومات وجمع وتعدیل المعارف، والوصول إلى عدد ضخم من البیانات، ویُمَکِّن من ممارسات للتواصل الاجتماعی والمشارکة عبر الإنترنت أو الأجهزة المحمولة، ویُقدم خدمة التفاعل مع الآخرین، ویوفر خدمة تبادل المعلومات الجماعیة من خلال مشارکة وتعاون العدید من التربویین فی العالم، عن طریق تجمیع وتسجیل المعرفة من خلالهم، والتی تنتج من أنشطتهم على مر الزمن، ویمکن الاستفادة من هذه الخدمة فی تبادل الأفکار المعبرة عن وحدات ومصادر التعلم. (Ivanova & Ivanova, 2009, 8-9)
تسعى الأبحاث فی الوقت الحاضر إلى محاولة استخدام الویب 2.0 للاستفادة من نموذج جدید للتعلم، مثل دراسة Yoo & Huang (2011) والتی استفادت من شبکة الویب 2.0 لتعزیز خبرات التعلم من خلال تسهیل الحصول على المعلومات، والتعلیق علیها، والاستعانة ببعض أدواتها ومنها المدونات، youtube، وأقرت نتائج الدراسة أن التعلم کان أکثر إثارة لاهتمام الطلاب.
رصدت دراسة محمد (2012) مبررات استخدام الویب 2.0 فی التنمیة المهنیة للمعلمین، حیث أنه یوفر بیئة تفاعلیة تتحرر من قیود المکان والزمان، وذلک باستخدام وسائط تعلیمیة متعددة، وتقدیم أدوات التعلم المتزامن مثل حجرات المناقشة والمؤتمرات المسموعة والمرئیة، والتی تعطی الإحساس بالمشارکة الحیة، وأدوات التعلم غیر المتزامنة کالبرید الإلکترونی، والتی تسمح بإدارة الوقت بکفاءة، ومن مبررات استخدام الویب 2.0 أن طبیعة التنمیة المهنیة الإلکترونیة تعتمد على النقاش والحوار المتبادل التفاعلی.
یُستخلص مما سبق أن ویب 1.0 للقراءة فقط، ویستهدف توسیع قاعدة البیانات والمعلومات للمستخدم، بینما ویب 2.0 للقراءة والکتابة، یقدم نماذج تفاعلیة للاتصالات إلى جانب القدرة على إنشاء ومشارکة المحتوى والتعلیق علیه.
فتعطی مواقع ویب 2,0 لمستخدمیها الاختیار الحر فی التفاعل والتعاون. (Nasr, Ouf, 2011, 134)، والآن سیتم عرض المدونات کأحد أدوات الویب 2.0.
المدونات:
1- مفهوم المدونات:
"المدونة هی کلمة تعریب للکلمة الإنجلیزیة Blog وهی عبارة عن مصطلح مشتق من الکلمتین web log وتعنی سجل الشبکة، وهی أحد التطبیقات الحدیثة لشبکة الإنترنت" ( سعید، 2011، 208)صفحة ویب قابلة للتعدیل علیها تشتمل على تدوینات مختصرة من الرأی أو المعلومات، ومرتبة زمنیاً، على أساس التحدیث أی عرض المحتوى الأخیر أولاً، وتتمیز بإمکانیة استرجاع المعلومات، وتسمح لزائریها بکتابة تعلیق، ویساهم التعلیق فی تبادل الآراء، والاتصال بعدد غیر محدود من القراء، کما یمکن إضافة وسائط متعددة (الصوت والصورة، والفیدیو) بداخلها، فهی تطبیق من تطبیقات الانترنت، یعمل من خلال نظام لإدارة المحتوى، ویعتبرها التربویین ورجال الأعمال بیئات لتقاسم المعرفة، وبأنها وسیلة للتعبیر عن الذات.(Benkler, 2006, 217) ، (Anderson, 2007, 7-8)
تعرف المدونة أیضاً على أنها "صفحات الویب الشخصیة أو التنظیمیة التی نظمتها إدخالات مؤرخة، وتتألف عادة من روابط، ووسائط، وتعلیقات، وأفکار شخصیة، ومقالات، ومناقشات"، ولا ینبغی أن ینظر إلیها على أنها مجرد أداة تکنولوجیة للتعلیم والتعلم ولکن کممارسة مثل الممارسات التربویة، وأن من أهم استخداماتها فی العملیة التعلیمیة دمج الوسائط الرقمیة، وتوسیع أنماط التفاعل والاتصال بین المعلم والطلاب. (Herring, et al., 2005, 143)، (Makri & Kynigos, 2007, 73-75)
2- خصائص المدونات:
¨ تُعد المدونات واجهة بسیطة تجعل من السهل على أی مستخدم بنائها دون الحاجة إلى إتقان لغة برمجة على شبکة الإنترنت، إضافة إلى ذلک یمکن إضافة صور أو ملفات صوتیة؛ لتعزیز جاذبیتها، کما أنها تتمیز بالتفاعلیة. (Rodzvilla, 2002, 16).
¨ نظام التدوین مزود بقوالب عرض مصممة لإنتاج مواد المدونة بسهولة، مع إمکانیة الاستعانة ببعض برامج النصوص لنشر المحتوى بالمدونة. (Lindahl & Blount, 2003, 115)
¨ یمکن لمستخدمی المدونات تحدیثها بشکل مستمر على الإنترنت. (Matheson, 2004, 449)
¨ توصف المدونات على أنها بدیل الاتصالات المطبوعة، أو المصادر الإلکترونیة القدیمة مثل صفحات الویب الثابتة وقوائم المناقشة الإلکترونیة. (Arnold, et al., 2007, 175)
¨ المدونات أحد المواقع التفاعلیة التی تنشر، وتجمع المعلومات الشخصیة وفقاً لأغراض وخطط محررها. (Makri & Kynigos, 2007, 75)
یتضح أن المدونات لیست مجرد أداة للحصول على المعلومات بل تتمیز بإمکانیات تسمح بالتعلم وتبادل المعرفة من خلالها، وبتبادل الآراء والتواصل من خلال التعلیقات، وهذا ما أکدته الدراسات الآتیة:
دراسة Ojala (2004) والتی أظهرت إمکانیة استخدام المدونات کوسیلة لتبادل المعرفة ومشارکتها، وتفید دراسة Williams & Jacobs (2004) فی أن المدونات أضافت تعقیبات وتعلیقات على المحتوى المعروض وفرت مساحة للطلاب للتعبیر عن تعلمهم، وکذلک التفاعل مع الأقران، ویوضح Divitini, Haugalokken, & Morken (2005) أن نظم التدوین لها القدرة على دعم الاتصالات غیر الرسمیة، والتعلم، والتفکیر الجماعی، وبناء المجتمع.
کما تهدف دراسة Hall & Davison (2007) إلى التحقق من دور المدونة فی تشجیع التفاعل بین المتعلمین، وتنظر إلى المدونات بوصفها أدوات تعلم فی حد ذاتها، ولیس مجرد أداة من أجل توفیر المعلومات على الإنترنت، وتستعرض دراسة Kim (2008) استخدام المدونات التربویة لتعزیز التواصل بین المتعلم والمعلم، والاعتماد على بیئة لا مرکزیة من خلال الاتصالات عبر الإنترنت.
أما دراسة محمد (2012) توضح إمکانات المدونات وتتمثل فی السماح لقرائها بالتعلیق، ولا تحتاج إنشاء المدونة إلى مهارات تقنیة، ولا تقتصر على النصوص والصور والارتباطات فقط، ولکنها قد تشتمل على ملفات صوت وفیدیو؛ لذا یُمکن تصمیم وتنفیذ برنامج ما داخل المدونة وعرضه على الجمیع لإبداء آرائهم وتعلیقاتهم واستفساراتهم.
3- أنواع المدونات:
أ- حسب الغرض، ومنها:
- مدونات الصور Photo blogs: یحتوی هذا النوع من المدونات على الصور، فهی تُعد سجل زمنی للتصویر الفوتوغرافی، وتسمح بعرض الصور من خلال الأرشیف حسب تاریخ نشرها. (Mayer, Hara & Rosenbaum, 2005, 1).
- مدونات الفیدیو (البث المرئى) Vlogs: یُعد هذا النوع من أحدث الاتجاهات فی أواسط المدونات الإلکترونیة، ویتم عرض الموضوع مصوراً بالفیدیو، حیث یتم الاعتماد على الفیدیو فی نقل الفکرة أو الحدث أو الواقعة. (محمد، 2011، 51)
- مدونات الروابط التشعبیة Link blogs: یحتوی هذا النوع من المدونات على العدید من الروابط لمواقع الإنترنت التی یرى صاحب المدونة أنها تستحق الزیارة، حیث أن الارتباطات التشعبیة تسمح لمستخدمیها باستعراض المواضیع ذاتیاً. (Yang, 2009, 14)
- مدونات البث الإذاعی Pod cast blogs: یعتمد التدوین الصوتی على استخدام الصوت فی الوصول إلى المتلقین بدلاً من النصوص المکتوبة، حیث أن الجزء الرئیس من الرسالة یربط فی ملف سمعی، وبإمکان المستمع تحمیلها إلى جهازه عندما یرید الاستماع إلیها، وتکون بصیغة mp3، وقد یکون محتواها أغانی أو محاضرات أو خطابات وغیرها. (محمد، 2011، 51)
- المدونات الإلکترونیة المتنوعة "متعددة الوسائط" Tumble log: "تعتمد على الدمج بین أکثر من عنصر من عناصر الوسائل المتعددة المختلفة – نص، صوت، صورة، فیدیو، ... فی تقدیم محتویاتها". (محمد، 2011، 51)
أدوات البحث: لتحقیق أهداف البحث، تم إعداد الأدوات الآتیة:
1 – قائمة بمهارات استخدام المدونات. (أداة بحث)
2 – اختبار تحصیلی إلکترونی لقیاس الجانب المعرفی لبعض مهارات استخدام المدونات لدى المعلم الثانوی. (أداة قیاس)
3 – قوائم الملاحظة لقیاس الجانب الأدائی لبعض مهارات استخدام المدونات لدى المعلم الثانوی. (أداة قیاس)
إجراءات البحث:
أولاً: منهج البحث ومتغیراته:
1- منهج البحث: ینتمی البحث إلى فئة البحوث التی تستهدف دراسة فاعلیة بعض المتغیرات على متغیرات أخرى، وعلیه فإن البحث یتبنى المنهج شبه التجریبی؛ لقیاس الفاعلیة من خلال التطبیق القبلی والبعدی لأدوات البحث.
2- متغیرات البحث:
أ- المتغیر المستقل: استخدام الویب 2.0.
ب- المتغیر التابع: الجانب المعرفی والأدائی لبعض مهارات استخدام المدونات.
3- التصمیم التجریبی للبحث: اعتمد البحث على التصمیم التجریبی ذی المجموعة الواحدة مع الاختبار القبلی والبعدی، والذی یعتمد على تطبیق أدوات البحث تطبیقاً قبلیاً، ثم المعالجة التجریبیة، ثم التطبیق البعدی للأدوات، ثم قیاس التغیر الحادث فی التحصیل والأداء.
ثانیاً: التصمیم التعلیمی للتدریب وضبطه: تم إعداد التدریب على مدونة، حیث تُمکن المدونة من عرض محتوى المعلومات على شکل صفحات مستقلة یتم التنقل فیها من خلال الضغط على عنوانها بقائمة صفحات المدونة، وتتیح إمکانیة إضافة تعلیقات والمشارکة بین مستخدمیها، وتکونت خطوات التصمیم کالآتی:
المرحلة الأولى: مرحلة التخطیط: وتشمل:
1- إعـداد قائمة بمهارات استخـدام المدونات تکونت القائمة من (6) مهارة رئیسة، و(40) مهارة فرعیة.
2- تحدید الأهداف العامة: تحسین ممارسات معلم المرحلة الثانویة – القائم بتدریس أی تخصص – فی إنشاء مدونة تعلیمیة، واستخدامها.
3- تحدید الأهداف الإجرائیة: یتضمن کل هدف سلوکی نقطة واحدة قابلة للملاحظة والقیاس، ووصل عدد الأهداف (39) هدف.
4- تحدید المحتوى وتنظیمه: بناء على الأهداف العامة والإجرائیة التی تم تحدیدها، تم تنظیم المحتوى على أساس الطریقة الشخصیة أو الذاتیة وهی إعطاء الفرصة لمجموعة البحث بالتحکم فی عرض المحتوى وفقاً لقدراتهم ورغباتهم.
5- تحدید المتطلبات السابقة لمجموعة البحث: الخاصة بالمهارات والمعارف التکنولوجیة الأساسیة التی یجب أن تتوفر لدى المجموعة قبل التعامل مع البرنامج المقترح.
6- تقویم المرحلة: من خلال عرض الخطوات السابقة على مجموعة من المحکمین المتخصصین فی مجال مناهج وطرق التدریس ومجال تکنولوجیا التعلیم.
7- عملیات المراجعة والتعدیل بناء على آراء المحکمین.
المرحلة الثانیة: مرحلة التصمیم: وتشمل:
1- إعداد سیناریو المدونة: فی ضوء الأهداف، والمحتوى التعلیمی تم بناء السیناریو، وقد روعی عند صیاغته: (التسلسل المنطقی فی عرض المادة، وسهولة التحکم فی عرض المادة، والتوظیف الأمثل للوسائط المتعددة، والوصف الدقیق للجانب المرئی، والمسموع، وخلو المحتوى النصی من الحشو والإطالة).
2- تصمیم صفحات المدونة: ویشمل تحدید مکونات صفحات المدونة المکونة من (صفحة التوجیهات، وصفحات عرض المعلومات، وصفحة تحمیل الاختبار الإلکترونی)، وکذلک ضبط التفاعل داخل صفحات المدونة.
3- تقویم المرحلة: من خلال التعرف على آراء المحکمین الخاصة بإعداد السیناریو والوصول لصورته النهائیة.
المرحلة الثالثة: مرحلة الإنتاج: وتشمل:
1- تحدید متطلبات الإنتاج: تم تجهیز الأدوات اللازمة لإنتاج المدونة ووسائطها المتعددة، وتم الاستعانة بجهاز کمبیوتر بمواصفات مناسبة، ومیکروفون لتسجیل التعلیقات المختلفة على الفیدیو المُسجل، کما تتطلب عملیة الإنتاج تحدید برامج التی تم الاستعانة بها کالتالی:
¨ برنامج Adobe Photoshop CS2 : وتم استخدامه فی (إنتاج شاشات البرامج التی سوف تتعامل معها مجموعة البحث، إنتاج عناوین صفحات المدونة، إنتاج رسوم متحرکة لإضافة عنصر التشویق وإثارة الانتباه داخل المدونة، دمج بعض الصور مع بعضها؛ لتکوین لقطة جدیدة، إضافة تنسیقات على الصور مثل عمل إطارات ملونة حولها).
¨ برنامج Camtasia Studio 7 وتم استخدامه فی: (تسجیل لقطات الفیدیو مصحوبة بصوت واستخدامها فی شرح المحتوى العلمی وإنتاجها کملف بامتداد mp4).
¨ برنامج Internet Explorer 8 والذی اُستخدم فی استعراض المواقع المختلفة التی تم التعامل معها، ومنها: (محرک البحث www.google.com.eg ، موقع www.Blogger.com، وموقع www.Youtube.com ، موقع www.4shared.com).
¨ برنامج Adobe Flash Player 11 یتم تحمیله على جهاز الکمبیوتر المستخدم؛ لیتیح عرض مقاطع الفیدیو داخل موقع www.Youtube.com.
¨ برنامج Quiz-creator 3.0 لإعداد الاختبار التحصیلی الإلکترونی.
2- تجهیز الوسائط المطلوبة: التی استخدمت فی عرض المحتوى العلمی من (صور، وفیدیو مصحوب بشرح صوتی، وحساب على Gmail، وقناة على موقع www.youtube.com، والاختبارات الإلکترونیة، حساب على موقع www.4shared.com).
3- إنتاج التدریب فی صورته الأولیة: وتشمل: (بناء المدونة، إعداد الاختبار التحصیلی وضبطه، إعداد بطاقة ملاحظة الأداء وضبطها).
4- تقویم المرحلة:
أ – التحکیم: بعد الانتهاء من تصمیم التدریب فی صورته الأولیة تم عرض المدونة على مجموعة من المحکمین لإجراء التعدیلات المناسبة بناء على آرائهم والوصول للشکل النهائی لها.
ب – تطبیق التجربة الاستطلاعیة: کما تم تجریب البرنامج على عینة مماثلة للعینة المستهدفة بهدف تجمیع آرائهم حول التدریب، وتعرف الصعوبات التی تواجههم أثناء التطبیق، ثم إجراء التعدیلات المناسبة حتى یصبح التدریب مناسباً لتطبیقه على العینة المستهدفة.
5- التدریب فی صورته النهائیة: بعد إجراء التعدیلات على التدریب وفقاً للمتخصصین، والعینة الاستطلاعیة، أصبح جاهزاً فی صورته النهائیة.
المرحلة الرابعة: مرحلة التطبیق: وفیها تم إجراء التجربة الأساسیة على النحو التالی:
1- الاستعداد للتجربة: باختیار مجموعة البحث التی یتحقق فیها المهارات التکنولوجیة الأساسیة اللازمة قبل البدء فی التدریب، وتجهیز مکان التطبیق (معمل الحاسب الآلی بمدرسة جمال عبد الناصر الثانویة ببنی مر).
2- تنفیذ التجربة: أُتبعت الإجراءات الآتیة أثناء تنفیذ التجربة:
¨ تم عرض المادة وتحمیلها على مدونة بعنوان multimedia140.blogspot.com.
¨ تجهیز معمل الحاسب الآلی بالأدوات والبرامج اللازمة لتنفیذ التجربة.
¨ تطبیق الاختبار التحصیلی الإلکترونی المراد اجتیازه قبلیاً، وتسجیل درجته لکل معلم.
¨ ملاحظة الأداء المهاری المراد اجتیازه قبلیاً، وتسجیل درجته لکل معلم.
¨ اجتاز کل معلم بالتدریب على المحتوى العلمی فی الوقت الذی یناسبه، ووفق خطوه الذاتی، وقد تم تخصیص جهاز لکل معلم موصل به سماعات أذن لمتابعة مقاطع الفیدیو بمفرده.
¨ فی حالة مصادفة المعلم أیة صعوبات، فإنه یلجأ إلى مُعد التدریب داخل المعمل لمساعدته وتوجیهه، وأثناء تنفیذ المعلم لمهارات التدریب یتم ملاحظة أداءه، وتسجیل درجته.
¨ بعد الانتهاء من التدریب، یتم التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی الإلکترونی، وتسجیل درجته.
عرض النتائج وتفسیرها:
أولاً: حساب فاعلیة استخدام الویب 2,0 فی تنمیة الجانب المعرفی لبعض مهارات استخدام المدونات:
وللإجابة عن السؤال الذی نص على "ما فاعلیة استخدام الویب 2,0 فی تنمیة الجانب المعرفی لبعض مهارات استخدام المدونات لدى المعلم الثانوی؟" تم حساب حجم تأثیر الاختبار التحصیلی للتحقق من مدى الفاعلیة فی تنمیة الجانب المعرفی لدى مجموعة البحث، من خلال حساب مربع إیتا للاختبار، وتقدر قوة التأثیر بأنها ضعیفة إذا تراوحت بین (صفر، وأقل من 0,3)، ومتوسطة إذا تراوحت بین (0,3 وأقل من 0,5)، وقویة إذا تراوحت بین (0,5 وواحد صحیح)، وحساب الفاعلیة من خلال حساب نسبة الکسب المعدل لبلاک (عبد الحفیظ، باهی، النشار، 2004، 235-236) والجدول التالی یعرض نتائج الأثر والفاعلیة:
جدول (1)
نتائج دلالة الفروق وحجم الأثر ونسبة الکسب لبلاک بین التطبیقین القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی لمجموعة البحث ن = 30
البیان |
متوسط درجة الاختبار القبلی |
متوسط درجة الاختبار البعدی |
درجة الحریة |
قیمة ت المحسوبة |
مربع إیتا h2 |
التأثیر |
النهایة العظمى |
نسبة الکسب المعدل لبلاک |
الاختبار التحصیلی |
16,36 |
34,68 |
29 |
44.62 |
0.985 |
کبیر |
38 |
1.34 |
یوضح الجدول السابق تأثیر التدریب فی تنمیة الجانب المعرفی لدى مجموعة البحث، وبلغ متوسط الدرجات فی الاختبار القبلی (16,36) درجة أی ما یعادل (43,05%) من النهایة العظمى للاختبار (38) درجة، بینما بلغ متوسط الدرجات فی الاختبار البعدی (34,68) درجة أی ما یعادل (91,26%)، ویتضح من ذلک أنه توجد فروق بین التطبیقین القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی لصالح التطبیق البعدی، وبلغت أیضاً قیمة مربع إیتا (0,985)، وهذا یدل على أن التدریب حقق أثر کبیر فی تحصیل مجموعة البحث، وبلغت نسبة الکسب المعدل للاختبار التحصیلی (1,34)، حیث تجاوزت هذه النسبة الحد الأدنى الذی اقترحه بلاک للفاعلیة وهو (1,2) مما یدل على فاعلیة التدریب فی تنمیة الجانب المعرفی لدى مجموعة البحث.
ثانیاً: حساب فاعلیة استخدام الویب 2,0 فی تنمیة الجانب الأدائی لبعض مهارات استخدام المدونات:
وللإجابة عن السؤال الذی نص على " ما فاعلیة استخدام الویب 2.0 فی تنمیة الجانب الأدائی لبعض مهارات استخدام المدونات لدى المعلم الثانوی؟"، تم حساب حجم تأثیر بطاقة ملاحظة الأداء للتحقق من الفاعلیة فی تنمیة الجانب الأدائی لدى مجموعة البحث، من خلال حساب مربع إیتا لبطاقة الملاحظة، وحساب الفاعلیة من خلال حساب نسبة الکسب المعدل لبلاک، والجدول التالی یعرض نتائج الأثر والفاعلیة:
جدول (2)
نتائج دلالة الفروق وحجم الأثر ونسبة الکسب لبلاک بین التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة الأداء لمجموعة البحث ن = 30
البیان |
متوسط درجة الأداء القبلی |
متوسط درجة االأداء البعدی |
درجة الحریة |
قیمة ت المحسوبة |
مربع إیتا h2 |
التأثیر |
النهایة العظمى |
نسبة الکسب المعدل لبلاک |
بطاقة الملاحظة |
29,46 |
205,66 |
29 |
111,03 |
0,997 |
کبیر |
230 |
1,64 |
یوضح الجدول السابق تأثیر التدریب فی تنمیة الجانب الأدائی لدى مجموعة البحث، وبلغ متوسط درجات الأداء القبلی (29,46) درجة أی ما یعادل (12,80%) من النهایة العظمى لبطاقة ملاحظة الأداء (230) درجة، بینما بلغ متوسط درجات الأداء البعدی (205,66) درجة أی ما یعادل (89,41%)، کما بلغت قیمة مربع إیتا (0,997)، وهذا یدل على أن التدریب حقق أثر کبیر فی أداء مجموعة البحث، ویتضح من ذلک أنه توجد فروق بین التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة الأداء لصالح التطبیق البعدی، أما نسبة الکسب المعدل لبطاقة ملاحظة الأداء، والتی بلغت (1,64)، حیث تجاوزت هذه النسبة الحد الأدنى الذی اقترحه بلاک للفاعلیة وهو (1,2) مما یدل على فاعلیة التدریب فی تنمیة الجانب الأدائی لدى مجموعة البحث.
توصیات البحث: فی ضوء النتائج التی أسفر عنها البحث یمکن صیاغة التوصیات الآتیة:
- ضرورة الاهتمام بمعلمی المرحلة الثانویة وعقد دورات تدریبیة أثناء الخدمة، خاصة المرتبطة بالتعامل مع شبکات الویب حتى یواکبوا روح العصر ویلحقوا بمتغیراته.
- إنشاء مدونات تعلیمیة من إنتاج معلمی المرحلة الثانویة فی مختلف التخصصات وتدعیمها بوسائط متعددة، والحرص على تحدیثها وفقاً للتغیرات الناتجة على المقررات الدراسیة.
- تدعیم فکرة إنشاء أدوات لمشارکة المعلم مع طلابه بعد انتهاء الیوم الدراسی ومتابعتهم.
مقترحات ببحوث مستقبلیة:
- فاعلیة استخدام المدونات الإلکترونیة فی خدمة التعلم عن بعد لطلاب المرحلة الثانویة.
- أثر توظیف أدوات ویب 2,0 فی تدعیم أشکال التفاعل الاجتماعی وتبادل المعلومات لدى طلاب المرحلة الثانویة.
المراجع
أولاً: المراجع العربیة:
إدتیلور. (2007). الشبکات. ترجمة خالد العامری. القاهرة: الهیئة المصریة العامة للکتاب.
التودری، عوض حسین. (2009). تکنولوجیا التعلیم: مستحدثاتها وتطبیقاتها. أسیوط: مطبعة هابی رایت.
الصاوی، السید صلاح. (نوفمبر 2012). سمات الویب 2.0 على مواقع الأرشیفات والمکتبات الرئاسیة على الإنترنت. مجلة مکتبة الملک فهد الوطنیة، مج (18)، 2 (2)، 215-248.
الفار، إبراهیم عبد الوکیل. (2007). التدریس بالتکنولوجیا: رؤیة جدیدة ... لجیل جدید. طنطا: الدلتا لتکنولوجیا الحاسبات.
حسن، عبد الله بن یحیى. (2008). "أثر استخدام الجیل الثانی للتعلم الإلکترونیE-Learning 2.0 على مهارات التعلیم التعاونی لدى طلاب کلیة المعلمین فی أبها". رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، الوصول بتاریخ ینایر 15، 2011، 6:35 مساء على http://o0o0najlao0o0.com/?p=47.
سعید، شریف محمد. (2011). تعلم الانترنت. الإسکندریة: دار البراء.
عبد الحفیظ، إخلاص محمد، باهی، مصطفى حسین، النشار، عادل محمد. (2004). التحلیل الإحصائی فی العلوم التربویة: نظریات – تطبیقات – تدریبات. القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.
عبد الحمید، محمد. (2009). المدونات: الإعلام البدیل. القاهرة: عالم الکتب.
عبد الحی، رمزی أحمد. (2008). الوسائل التعلیمیة والتقنیات التربویة: تکنولوجیا التعلیم. القاهرة: مکتبة زهراء الشرق.
على، أسامة سعید، مسعود، حمادة محمد، محمد، إبراهیم یوسف. (2009). تکنولوجیا التعلیم والمستحدثات التکنولوجیة. القاهرة: عالم الکتب.
محمد، عبد الله على. عبد المجید، أحمد صادق. (2011). الجیل الثانی فی التعلیم الإلکترونی: مهارات عملیة لتصمیم وإنتاج الدروس التعلیمیة الإلکترونیة. القاهرة: السحاب للنشر والتوزیع.
محمد، محمد السید. (2012). "أثر استخدام استراتیجیة مقترحة قائمة على تقنیة ویب 2.0 فی تنمیة مهارات البرمجة ومهارات ما وراء المعرفة لدى معلمی مادة الکمبیوتر بالحلقة الإعدادیة". رسالة دکتوراه، معهد الدراسات التربویة، جامعة القاهرة.
ثانیاً: المراجع الأجنبیة:
Anderson, P. (2007, Feb). What is Web 2.0? Ideas, technologies and implications for education. JISC Technology & Standards Watch.
Arnold, J., Chittenden, L., Ellis, K., Eubanks, J., Godwin, I., McDonald, E., Morris, S., Ovadia, S., Shrode, F., & Teplitzky, S., (2007, Sept). What’s the Ballyhoo about Blogs?, Serials Review, Vol. (33), Issue 3, pp. 175-187.
Benkler, Y. (2006). The Wealth of Networks: how social production transforms markets and freedom. YaleUniversity Press: USA.
Blood, R. (2002). The Weblog Handbook: Practical Advice on Creating and Maintaining Your Blog. CambridgeMA: Perseus Publishing.
Calvin H. (2007). What is a blog. Center for Teaching, The University of Iowa. Iowa City, Wikipedia, http://en.wikipedia.org/wiki/Blo.
Campbell, L.O., Kepple, M. & Herlihy, C. (2015). An Introductory Examination Comparing Factors Influencing K-12 Teachers Perceptions and Use of Emerging Technological Tools by Urban, Suburban, and Rural Schools. In D. Slykhuis & G. Marks (Eds.), Proceedings of Society for Information Technology & Teacher Education International Conference, 2219-2225.
Chao H. C. (2008, Sep./Oct.). Why Do Teachers Not Practice What They Believe Regarding Technology Integration?, Journal of Educational Research, Vol. (102), No. (1). Pp 455-468.
Davis, C. (2009). Web 2.0 Definition Usage, and Self-efficacy. A study of Graduate Library School Students and Academic Librarians at Colleges and Universitation. Tuscaloosa. University of Alabama.
Divitini, M., Haugalokken, O., & Morken, E., M. (2005, July). Blog to support learning in the field: lessons learned from a fiasco. Paper presented at the 5th IEEE International Conference on Advanced Learning Technologies, July 5-8, Kaohsiung, Taiwan.
Hall, H., & Davison, B. (2007, June). Social software as support in hybrid learning environments: The value of the blog as a tool for reflective learning and peer support, Library & Information Science Research, Vol. (29), Issue 2, pp. 163-187.
Hamid, S., Waycott, J., Kurnia, S., & Chang, S. (July 2015), Understanding students' perceptions of the benefits of online social networking use for teaching and learning, the Internet and Higher Education, Vol. (26), 1-9.
Herring, S. C., Scheidt, L. A., Bonus, S., & Wright, E. (2005). Weblogs as a bridging genre. Information, Technology & People, 18(2), pp. 142-171.
Huang, J., J., Yang, S., J., Huang, Y., M., & Hsiao, I., Y. (2010). Social Learning Networks: Build Mobile Learning Networks Based on Collaborative Services. Educational Technology & Society, 13 (3), pp. 78–92.
Ivanova, M., & Ivanova, T. (2009, Dec). Web 2.0 and web 3.0 Environments: possibilities For authoring and Knowledge representation, Information Social, College of Energetics and Electronics–Technical University Sofia, vol. (7) no. (12), pp.7-21.
Karthigeyan S. (2007). Teachers’ mindsets and the integration of computer technology, British Journal of Educational Technology, Vol. (38), No. (6), pp 52-61.
Kate C. (2007). The Alternative Media Hand Book. London: Routledge.
Kim, H., N. (2008, November). The phenomenon of blogs and theoretical model of blog use in educational contexts, Computers & Education, Vol. (51), Issue 3, pp. 1342-1352.
Lee, J. & Allen, K. (2006). Edublogs as an online assessment tool. Technology-Assisted Education. FORMATEX, pp. 391-395.
Lindahl, C., & Blount, E. (2003). Weblogs: Simplifying web publishing. Computer, 36 (11), pp. 114–116.
Lynn V. M. (2004). Thinking, Learning, and Communicating through Multimedia Views from a School Psychologist, Retrieved 25/10/2010 5:30 pm from: www.phil-inst.hu/ mobil/2004/Marentette_webversion.doc
Makri, K., & Kynigos, C. (2007). The Role of Blogs In Studying The Discourse And Social Practices of Mathematics Teachers. Educational Technology & Society, 10 (1), pp. 73-84.
Matheson, D. (2004). Weblogs and the epistemology of the news: Some trends in online journalism. New Media & Society, 6 (4), pp. 443-468.
Mayer, E. T., Hara, N., & Rosenbaum, H. (2005). How Photobloggers are Framing a New Computerization Movement. Paper presented at the Association of Internet Researchers (AoIR) Annual Meeting, October 6-9, Chicago, IL, USA, Retrieved May 8, 2012, 5:40 mp from http://papers.ssrn.com/sol3/papers.cfm?abstract_id=1353879
Nasr, M., & Ouf, S. (2011). An ecosystem in e-learning using cloud computing as platform and web2.0. The Research Bulletin of Jordan ACM–ISWSA, Vol. (11), 134-140.
Ojala, M. (2004). Weaving Weblogs into Knowledge Sharing and Dissemination. Nordic Conference on Information and Documentation. Denmark.
Orr, B. (2007). Passing the meaning of Web 2.0. ABA Banking Journal. 99(4), pp 29-40.
Puay, J., & Yeo, H. (March 2014). Using Blog to Develop an Online Exhibition for Typography Research and Education, journal of Library & Information Technology, Vol. (34), No. (2), pp. 103-109.
Ray, J. (2006). Welcome to the Blogosphere: The Educational Use of Blogs (aka Edublogs). Kappa Delta Pi Record, 42(4), pp. 175-177.
Rodzvilla, J. (2002). We’ve got blog: How weblogs are changing our culture. Cambridge. MA: Perseus Publishing.
Williams, J. B., & Jacobs, J. (2004). Exploring the use of blogs as learning spaces in the higher education sector. Australasian, Journal of Educational Technology, 20(2), pp. 232-247.
Yang, S. H. (2009). Using Blogs to Enhance Critical Reflection and Community of Practice. Educational Technology & Society, 12 (2), pp. 11–21.
Yoo, S. J., & Huang, W.-H. D. (2011). Comparison of Web 2.0 Technology Acceptance Level based on Cultural Differences. Educational Technology & Society, 14 (4), pp. 241–252.
Zein, R. (April 2015). How Do Blogs and Wikis Support Social Constructivist Learning in Math. In Proceedings of Global Learn, 18-27.