حاضنات الأعمال کمدخل لتحقيق الميزة التنافسية بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الإدارة التربوية المشارک - قسم العلوم التربوية کلية التربية- جامعة الطائف- المملکة العربية السعودية

المستخلص

  يهدف البحث إلى التعرف على واقع تطبيق حاضنات الأعمال وعلاقته بدرجة فاعلية تطبيق الميزة التنافسية بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس. والکشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين استجابات أعضاء هيئة التدريس في واقع حاضنات الأعمال تبعاً لاختلاف(الکلية، والرتبة الأکاديمية، وسنوات الخبرة، والحصول على آخر مؤهل).  
تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي الارتباطي، وتم بناء استبانه؛ موزعه على قسمين الأول: حاضنات الأعمال ويتکون من (31) موزعة على المجالات التالية ( الشئون التعليمية، والبحث العلمي والاستشارات العلمية، والشراکة المجتمعية وخدمة المجتمع). والثاني الميزة التنافسية. ويتکون من (18) فقرة موزعة على المجالات التالية(المرونة، وأداء العمل، والجودة). وتم التأکد من صدق وثبات الأداة. وتوصل البحث إلى:

أن واقع تطبيق حاضنات الأعمال بجامعة الطائف من وجهة أعضاء هيئة التدريس جاءت متوسطة بمتوسط حسابي (2.67).
 أن درجة فاعلية تطبيق الميزة التنافسية من وجهة أعضاء هيئة التدريس جاءت بدرجة کبيرة بمتوسط حسابي (3.70).
 وجود علاقة ارتباطية دالة موجبة جميع مجالات حاضنات الأعمال المختلفة وجميع مجالات الميزة التنافسية والدرجة الکليَّة دالة عند مستوى (0.01 ≥ a)
وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة الإحصائية (0.05 ≥ a) عند جميع مجالات حاضنات الأعمال ، تعزى لمتغيري الکلية والحصول على آخر مؤهل، حيث کانت الفروق لصالح تقديرات الکليات الإنسانية وخريجي الدولة العربية على التوالي
عدم وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة الإحصائية(0.05 ≥ a) عند جميع مجالات حاضنات الأعمال، تعزى لمتغير الرتبة الأکاديمية، باستثناء الشئون التعليمية. لصالح فئتي (أستاذ مشارک، وأستاذ مساعد)

 

 
 
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

حاضنات الأعمال کمدخل لتحقیق المیزة التنافسیة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس.

 

 

 

إعــــداد

د/ أمجد محمود  محمد درادکة

أستاذ الإدارة التربویة المشارک - قسم العلوم التربویة

کلیة التربیة- جامعة  الطائف- المملکة العربیة السعودیة

 

 

 

 

}   المجلد الحادی والثلاثین– العدد الخامسجزء أول– أکتوبر2015م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

ملخص الدراسة

  یهدف البحث إلى التعرف على واقع تطبیق حاضنات الأعمال وعلاقته بدرجة فاعلیة تطبیق المیزة التنافسیة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس. والکشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائیة بین استجابات أعضاء هیئة التدریس فی واقع حاضنات الأعمال تبعاً لاختلاف(الکلیة، والرتبة الأکادیمیة، وسنوات الخبرة، والحصول على آخر مؤهل).  

تم استخدام المنهج الوصفی التحلیلی الارتباطی، وتم بناء استبانه؛ موزعه على قسمین الأول: حاضنات الأعمال ویتکون من (31) موزعة على المجالات التالیة ( الشئون التعلیمیة، والبحث العلمی والاستشارات العلمیة، والشراکة المجتمعیة وخدمة المجتمع). والثانی المیزة التنافسیة. ویتکون من (18) فقرة موزعة على المجالات التالیة(المرونة، وأداء العمل، والجودة). وتم التأکد من صدق وثبات الأداة. وتوصل البحث إلى:

  1. أن واقع تطبیق حاضنات الأعمال بجامعة الطائف من وجهة أعضاء هیئة التدریس جاءت متوسطة بمتوسط حسابی (2.67).
  2.  أن درجة فاعلیة تطبیق المیزة التنافسیة من وجهة أعضاء هیئة التدریس جاءت بدرجة کبیرة بمتوسط حسابی (3.70).
  3.  وجود علاقة ارتباطیة دالة موجبة جمیع مجالات حاضنات الأعمال المختلفة وجمیع مجالات المیزة التنافسیة والدرجة الکلیَّة دالة عند مستوى (0.01 ≥ a)
  4. وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة الإحصائیة (0.05 ≥ a) عند جمیع مجالات حاضنات الأعمال ، تعزى لمتغیری الکلیة والحصول على آخر مؤهل، حیث کانت الفروق لصالح تقدیرات الکلیات الإنسانیة وخریجی الدولة العربیة على التوالی
  5. عدم وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة الإحصائیة(0.05 ≥ a) عند جمیع مجالات حاضنات الأعمال، تعزى لمتغیر الرتبة الأکادیمیة، باستثناء الشئون التعلیمیة. لصالح فئتی (أستاذ مشارک، وأستاذ مساعد)

الکلمات المفتاحیة: حاضنات الأعمال، المیزة التنافسیة، جامعة الطائف، أعضاء هیئة التدریس.

Abstract                                                                              

            The research aims to identify the reality of the application of business incubators and its relationship to a degree the effectiveness of the application of competitive advantage TaifUniversity, from the viewpoint of the faculty members. And the disclosure of statistically significant differences between the responses of faculty members in the reality of business incubators depending on the different (college, academic rank, years of experience, and get the latest qualified).

Was used descriptive analytical method Correlative, was built questionnaire; distributed on the first two parts: business incubators and consists of (31) distributed on the following areas (educational affairs, scientific research and scientific advice, and community partnership and community service). The second competitive advantage. It consists of 18 items distributed on the following areas (flexibility, and performance of the work, and quality). It has been confirmed validity and reliability of the tool. The researcher concluded:

  1. The fact that the application of business incubators at the University of Taif from the point of faculty members came medium with a mean (2.67).
  2. The degree of effectiveness of the application of competitive advantage from the point of faculty members came largely a mean (3.70).
  3. The existence of a positive correlation function relationship all areas of various business incubators and all areas of competitive advantage and total score function at the level of )a (0.01 ≥
  4. There are significant differences at the level of statistical significance )a (0.05 ≥ when all areas of business incubators, due to the variables of the college and get another qualification, where the differences for the benefit of humanity colleges and graduates of the Arab state estimates respectively
  5. lack of statistically significant differences at the level of statistical significance )a (0.05 ≥ when all areas of business incubators, due to the variable of academic rank, with the exception of educational affairs. For the benefit of the two categories (associate professor, and assistant professor).

Key words: Hadat business, Competitive advantage, TaifUniversity, Faculty Members.

 

 

 

 

 

 

 

مـقدمـة :

تهتم المؤسسات التعلیمیة الیوم فی ظل بیئة متغیرة، وخاصة تلک التی ترتبط بتقنیات الإعلام والاتصال، والإبداع، والیقظة الإستراتیجیة، والذکاء الاقتصادی، ومنتجات جدیدة، والجودة الشاملة فیظل الحرکة المستمرة یصعب التنبؤ باتجاهاتها وإن التعامل مع هذه البیئة یتطلب استیعاب تغیراتها ومتغیراتها من جهة، والتالی یمکن تجنب آثارها السلبیة من جهة أخرى.

وکما تواجه المؤسسات المعاصرة على اختلاف أنواعها وخاصة التعلیم العالی موجة من التحولات والتغییرات المتسارعة التی تجتاح عالم الیوم وفی مقدمتها الثورة المعلوماتیة والتقنیة، تلک الثورة التی تعتمد على المعرفة العلمیة المتقدمة والاستخدام الأمثل للمعلومات المتدفقة الناجمة عن التقدم الهائل فی تقنیات الحاسب الآلی والشبکة العنکوبتیة. ونتیجة لتلک التحولات أصبحت المعرفة تشکل المصدر الاستراتیجی الأکثر أهمیة فی بناء المیزة التنافسیة للمنظمات، بل أصبحت العامل الأقوى والأکثر تأثیرًا فی نجاحها أو فشلها (Schwandt &Marqurdt, 2003,3).

إن فکرة الحاضنات مستوحاة من مصطلح الحضانة الذی یعنی الحمایة والرعایة الخاصة لحدیثی الولادة من الأطفال غیر المتمکنین. حیث یجری وضع الأطفال فیها فور ولادتهم، من أجل تخطی الصعوبات التی قد تحیط بحیاتهم واستمراریتها، وتقدیم الرعایة والعنایة الطبیة اللازمة لهم وتهیئة السبل المتاحة التی تدعم حالة البقاء والدیمومة. بعد ذلک یغادر الولید الحاضنة، بعد أن یتم التأکد من أنه أصبح قادراً على معایشة مفردات البیئة الاعتیادیة. وهکذا یکون مفهوم الحاضنات فی مجال مشاریع الأعمال قریباً من مفهوم حضانة الأطفال، فالمشاریع بحاجة إلى من یرعاها ویدعمها فی بدایة مرحلة انطلاقها، لتأخذ طریقها وتلعب دورها فی سوق العمل والإنتاج(السنوسی والدویبی، ( 2003

واستجابة لمتطلبات التوجه نحو اقتصاد عالمی مفتوح، وبمزید من التنافس والنمو والریادة، توجهت العدید من دول العالم نحو إنشاء حاضنات الأعمال  لدعم المشاریع الریادیة ومساندتها لمواجهة صعوبات مرحلة انطلاقها(Lalkaka, 2003) من اجل الإسهام فی خلق فرص عمل إضافیة، وإلى جانب العمل على تولید الدخل لأصحاب المشاریع والإسهام فی تحقیق النمو، بهدف إحداث تنمیة مستهدفة لتطویر اقتصادیات الدول المعنیة بالأمر.(Campbell, 1989)

وأوضح کثیر من الباحثین الدور الخاص للجامعة، وحاجتها إلى العمل بعیداً           عن القوى الاقتصادیة التی تؤثر فی نوعیة النشاط فی القطاع التجاری، من بینهم              : (Pister, 1999; Scott, 1998). ولقد ظهر جدل قوی حول ضرورة دعم القطاع العام للجامعة للسماح لها، بدرجة محددة ، للبقاء خارج السوق التنافسیة. وعلى أیة حال، فإن ظهور شرکات الجامعات الخاصة والحاجة لضمان القیمة التعلیمیة والاحتفاظ بدعم القطاع العام دفع الجامعات وهیئاتها المختلفة للبحث عن الوسائل التی تخلق من خلالها القیمة وتختبرها وتحتفظ بها فی مؤسساتها.(Elloumi, 2004)

ولکی تنجح الشرکات والمشروعات یجب أن تتمیز بالقدرة على المنافسة العالمیة، والتغیرات السریعة فی مجال التکنولوجیا، وتقصیر دورات المنتج، والنظر للابتکار کنشاط استراتیجی یساعدهم فی تولید معارف جدیدة باستمرار ودمجها فی التکنولوجیات والمنتجات والهیاکل التنظیمیة الجدیدة، ویحدث ذلک عندما یکون الأفراد والمؤسسات والدول قادرین على تولید واستخدام المعرفة بشکل مکثف، ویکون لدیهم القدرة الریادیة لتقدیم حلول مبتکرة یکونون بها قادرین على خلق ودیمومة وزیادة میزتهم التنافسیة( (Zaharia et al., 2010, 12-13. ولکی تحقق مؤسسات التعلیم العالی المیزة التنافسیة  بکفاءة، فی أسواقها فإنها تحتاج إلى أن تتمیز بخدماتها لضمان رضا عملائها. کما أن الثقافة الداخلیة القویة التی تقدّر عملاء المؤسسة یمکن أن تساعد على تحسین دافعیة العاملین، وتنمیة الولاء لدیهم، والوصول للأداء المرتفع وتحقیق الإبداع؛ لتحقیق میزة تنافسیة عالیة.(Khan & Matalay, 2009) وبناء على ذلک فأنها مطالبة بالمعرفة الدقیقة للتنافسیة، والإلمام بمجالاتها وکل الجوانب التی تساهم فی تشکیلها.

ولهذا فإن اتساع أو ضیق الفجوة بین الدول المتقدمة والنامیة یعتمد على مدى قدرة کل دولة على تحویل صناعتها، ونظامها التعلیمی، وهیاکلها الحکومیة من أجل دمجها فی الاقتصاد القائم على المعرفة، فإن الجامعات لدیها مفتاح الوصول إلى اقتصاد المعرفة. (Chrisman et al, 1995, 268; Shane, 2005, 116)

وإن تحقیق المیزة التنافسیة فی مجال التعلیم العالی یتم من خلال الإدراک أو الانطباع بین المتعلمین المستهدفین بأن ما یقدمه المساق، والبرنامج، أو الجامعة یقدم بطریقة فریدة، وجودة مرتفعة وعلى هذا الأساس یسمح للمؤسسة أن تحصل على رسوم دراسیة أعلى، مما یمکنها أن تؤدی بطریقة أفضل على مستوى العوائد دون تقلیل التکالیف (Elloumi, 2004). ولأن هناک صعوبة بالغة تواجهها الجامعات فی الحکم على جودة مخرجاتها فهی أحوج ما تکون إلى الترکیز على جودة المدخلات والعملیات، وهذا یضمن لها الحد الأدنى من الحصول على جودة الأداء أو المخرجات المتوقعة.

 

وتستطیع الجامعات فی الولایات المتحدة الأمریکیة تقلیل التکالیف لکن لیس بالإمکان الحفاظ على مستوى الجودة المطلوبة لمخرجات التعلیم، والبقاء فی السوق، وتقدیم منتجات جدیدة، أو تقدیم مزیج من تلک الاستراتیجیات، فهناک عدد یسیر من المؤسسات قامت بالتوسع الجغرافی لکن العدید من الکلیات والجامعات تقوم الآن بإجراء تحوّل استراتیجی حول کیفیة استخدام تکنولوجیا المعلومات الحدیثة، وهکذا فإن اعتماد إستراتیجیة التمیز على تکنولوجیا المعلومات والإفادة منها فی تمیز التعلم والتعلیم یساهم فی تحقیق المیزة التنافسیة للجامعة. إن دمج الانترنت فی الإستراتیجیة العامة للمؤسسة یجعل من هذه التکنولوجیا الجدیدة قوة محرکة للمیزة التنافسیة.Porter, 2006))

وتتجسد المزایا التنافسیة لمؤسسات التعلیم العالی من خلال عدد من             المؤشرات التی تتداخل مع مؤشرات الأداء وهی حسب ما یراه هانج وآخرون             (Huang et al., 2010) أنها تتضمن ثلاثة مستویات رئیسة تضم الطالب، والموظف، والمؤسسة مع التأکید على أن المیزة التنافسیة تنبع  من مؤسسات التعلیم العالی من حیث الاستخدام الفعال للموارد التی لها حاجة لدعم عملیات التعلیم والتعلم.

مشکلة الدراسة  وأسئلتها:

تسعى الجامعات کغیرها من المؤسسات إلى البقاء والنمو فی التنافس، وتعمل على تطویر الاستراتیجیات العامة وتنفیذها لتضمن لها تحقیق أهدافها. ولکن الجامعات أصبحت تواجه تحدیات جدیدة متزایدة منها التحدیات المالیة، والمنافسة المحلیة والدولیة، وضغوط متطلبات سوق العمل المتنوعة والمتغیرة. وبین سعی الجامعات للعمل وفق رسالتها وتحقیق أهدافها وسعیها لتحقیق المزایا التنافسیة واستدامتها تزداد التحدیات تعقیداً بسبب الطبیعة القانونیة والقطاعیة للتعلیم العالی، وبسبب أنها تحتاج للعمل وفق أسس مختلفة نسبیاً عما هو متاح لمؤسسات القطاع الخاص، یزداد الأمر صعوبة. فالتنافسیة دائماً تجعل الإنتاج والخدمة غیر کفؤین.(Arouet,2009)

 

 

 

وکما أکد الخبراء الاقتصادیون على أهمیة إنشاء حاضنات الأعمال لحمایة المؤسسة المبتدئة والتی تحتاج إلى دعم خاص ومساندة وحمایة حیث تمکنها من تجاوز مرحلة الانطلاق من 1-2 سنة. وتدفعها تدریجیاً لتصبح قادرة على النمو ومؤهلة للمستقبل ومزودة بآلیات النجاح. وتعتبر حاضنة الأعمال عملیة وسیطة بین مرحلة بدء النشاط ومرحلة النمو للمؤسسات تساهم هذه العملیة فی تقییم أو تزوید المبادرین بالخبراء والمعلومات والأدوات اللازمة لنجاح المشروع، وبذلک فإن حاضنة الأعمال تعتبر کبرنامج تنموی یساعد فی تنویع النشاط الاقتصادی وتکوین الثروة ونشر التکنولوجیا وتسویقها، وخلق فرص عمل بالإضافة إلى تخفیض أخطار الاستثمار للمؤسسات الصغیرة.            (خلیل وهناء، 2006).

ونظراً لما تحدثه حاضنات الأعمال من آثار إیجابیة فی مشاریع الأعمال الریادیة المبتدئة. وکما تشیر الأدبیات ذات العلاقة إلى أن حاضنات الأعمال أتت بفوائد تجمعت حول دعم المشاریع الریادیة، على العکس من المشاریع التی لم تدعم من قبل الحاضنات، فهی لم تحقق النجاح المأمول لأنها لم تسند وتدعم وتثقف نحو کیفیة ممارسة الأعمال فی أسواق الیومLofston & Lindelof , 2002))

ومن هنا بدأت العدید من الجامعات بتبنی استراتیجیات التمیز فی التعلم والتعلیم، ومنها جامعة الطائف،  من أجل تحسین جودة العملیة التعلیمیة ومخرجاتها من أجل الوصول للأداء المتمیز دون زیادة التکالیف .

وکما تحتاج المشاریع الریادیة إلى الدعم والاحتضان المستمرین على نحو عام. ذلک أن المشاریع الریادیة محدودة الخبرة والتجربة وهی حدیثة النشأة فی بیئة الأعمال، وتتطلب مزیداً من الدعم والإسناد (المنصور وجواد، (2000 ، وفی هذا السیاق فإن الاحتضان والدعم الذی تقدمه حاضنات الأعمال  فی الجامعات السعودیة- بشکل عام، وجامعة الطائف- بشکل خاص-، یکاد یکون محدوداً. وعلى هذا یمکن بلورة  مشکلة هذه الدراسة فی الإجابة عن السؤال التالیة: واقع تطبیق حاضنات الأعمال وعلاقته بدرجة فاعلیة تطبیق المیزة التنافسیة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس؟. ویتفرع عنه الأسئلة التالیة وهی:

 

 

  1. ما واقع تطبیق حاضنات الأعمال بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس؟
  2. ما درجة فاعلیة تطبیق المیزة التنافسیة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس بجامعة الطائف؟
  3. ما العلاقة الارتباط بین تطبیق حاضنات الأعمال بجامعة الطائف والمیزة التنافسیة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس ؟
  4. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05 ≥ a) بین وجهات نظر أفراد العینة نحو واقع تطبیق حاضنات الأعمال بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس وفقاً لمتغیرات(الکلیة، والرتبة الأکادیمیة، وعدد سنوات الخبرة، وبلد الحصول على آخر مؤهل)

أهداف الدراسة:

       هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على:

  1. واقع حاضنات الأعمال بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس.
  2. واقع تحقیق المیزة التنافسیة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس.
  3. العلاقة الارتباطیة بین واقع تطبیق حاضنات الأعمال والمیزة التنافسیة لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة الطائف؟
  4. الفروق بین استجابة أراء أعضاء هیئة التدریس بجامعة الطائف لواقع تطبیق حاضنات الأعمال تبعاً لاختلاف متغیرات( الکلیة ، والرتبة الأکادیمیة، وسنوات الخبرة، وبلد الحصول على آخر مؤهل).

 

 

أهمیة الدراسة:

         تتمثل أهمیة الدراسة بالنقاط التالیة:

  1. حیویة الموضوع حیث تنطلق أهمیته من أهمیة حاضنات الأعمال کمدخل لتحقیق المیزة التنافسیة فی جامعة الطائف.
  2. أهمیة بحوث استشراف المستقبل والدراسات التقویمیة، وبالتی یسعى البحث الحالی إلى لتحقیق حاضنات الأعمال کمدخل لتحقیق المیزة التنافسیة فی جامعة الطائف،  والحکم السلیم على جودة الأداء فی کافة المستویات.
  3. ندرة البحوث والدراسات التطبیقیة فی المملکة العربیة السعودیة تلک التی تتضمن حاضنات الأعمال والمیزة التنافسیة بالجامعات العربیة والسعودیة.
  4. کشف الواقع العملی لمنهجیة المیزة التنافسیة فی الجامعات السعودیة لتوفیر مساق واضح لمواجهة التحدیات المستمرة، المرتقبة والمتوقعة والمتحققة فی آنٍ واحد.
  5. تحدید مستوى حاضنات الأعمال فی مؤسسات التعلیم العالی المملکة العربیة السعودیة فی ضوء نتائج المیزة التنافسیة.
  6. معرفة دور التقییم الذاتی وأهمیته فی تحسین أداء مؤسسات التعلیم العالی ضمن إطار حاضنات الأعمال.
  7. تناولت موضوع حاضنات الأعمال والمیزة التنافسیة إن إخضاع هذه المفاهیم لمزیدا من الدراسة والبحث یسلط مزیدًا من الضوء على أهمیة الموضوع ویجذب مزیدًا من الاهتمام به على المستوى الفکری والتطبیقی.
  8. لمواجهة متطلبات تغییرات العصر الحالیة، ومواجهة زیادة الضغوط الاقتصادیة والاجتماعیة والمعرفیة المختلفة لتحسین أداء کوادرها البشریة وضرورة سرعة تجاوب الجامعات من حیث برامجها التعلیمیة ومکتباتها وقواعد معلوماتها مع الأسالیب الحدیثة.
  9. إنجاح مفهوم حاضنات الأعمال فی تحقیق العدید من النتائج الایجابیة فی العدید من المؤسسات العالمیة والإقلیمیة التی عملت على تبنی هذا المفهوم وتطبیقه.
  10. تسعى إلى تقدیم إطاراً فکری لکیفیة تحقیق المیزة التنافسیة فی مؤسسات التعلیم العالی، مبنی على أساس التجارب والممارسات والدراسات الرائدة فی هذا المجال فی أنحاء متفرقة من العالم.
  11. یساعد البحث الحالی فی فتح الباب أمام مزید من البحوث والدراسات فی مجال حاضنات الأعمال لمدخل لتحقیق المیزة التنافسیة على مختلف مؤسسات التعلیم، وبالتالی فإنه قد یسهم فی تقدیم معلومات جدیدة فی هذا المجال قد تفید صناع القرار فی مؤسسات التعلیم العالی فی المملکة العربیة السعودیة على کافة المستویات.

حدود البحث:

         تتمثل حدود البحث بالنقاط التالیة:

  1. الحدالموضوعی:حاضنات الأعمال کمدخل لتحقیق المیزة التنافسیة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس.
  2. الحدالمکانی:جامعة الطائف
  3. الحدالبشری: أعضاء هیئة التدریس.
  4. الحدالزمانی : الفصل الدراسی الأول للعام الجامعی  1435/ 1436هـ.

 

 

 

 

 

مصطلحات البحث:

حاضنات الأعمال:

         یعرفها رحیم ( 2002) بأنها آلیة من الآلیات لدعم المؤسسات الصغیرة المبتدئة فهی مؤسسة قائمة بذاتها تتمتع بالشخصیة الاعتباریة. توفر مجموعة من الخدمات والتسهیلات للمؤسسات الصغیرة لتتجاوز أعباء مرحلة الانطلاق. قد تکون حاضنة الأعمال مؤسسة خاصة أو مختلطة او تابعة وهذه الأخیرة تعطی لها دعماً أقوى. وتعرف بأنها عملیة دینامیکیة لتنمیة وتطویر المؤسسات خاصة المؤسسات الصغیرة التی تمر بمرحلة التأسیس أو الإنشاء وبدایة النشاط حتى تضمن بقاءها ونموها خاصة فی مرحلة بدایة النشاط وذلک بتقدیم مختلف المساعدات المالیة والفنیة وغیرها من التسهیلات            (الدوری، 2005، 281).

          تعرف إجرائیاً بأنها: آلیة من الآلیات المعتمدة لدعم المؤسسات المبتدئة، فهی مؤسسة قائمة بذاتها تتمتع بالشخصیة الاعتباریة توفر مجموعة من الخدمات والتسهیلات للمؤسسات المبتدئة لتتجاوز أعباء مرحلة الانطلاق. وتقاس من خلال الإجابة عن فقرات استبانه حاضنات الأعمال المستخدمة فی هذه الدراسة.

المیزة التنافسیة:

یعرفها مرسی(2007) بأنها: میزة أو عنصر تَفوق للمؤسسة یتم تحقیقه فی حالة أتباعها لإستراتیجیة معینة للتنافس ویعرف إستراتیجیة التنافس على أنها ": مجموعة متکاملة من التصرفات التی تؤدی إلى تحقیق میزة متواصلة ومستمرة من المنافسین، وهذه الإستراتیجیة تتحدد من خلال ثلاثة مکونات رئیسی( التنافس، حلبة التنافس،               وأساس التنافس).

تعرف إجرائیاً بأنها: أنها میزة أو عنصر تفوق  للمؤسسة یتم تحقیقه فی حال إتباعها لإستراتیجیة معینة للتنافس. وتقاس من خلال الإجابة عن فقرات استبانه المیزة التنافسیة المستخدمة فی هذه الدراسة.

 

الأدب النظری:

تعریف حاضناتالأعمال:

أظهرت الدراسات الحدیثة أهمیة الاهتمام بمتابعة عمل المؤسسات الصغیرة والمتوسطة لتأهیلها ومساعدتها للدخول فی مجال السبق والتنافس، أدى ذلک إلى خلق هیئة تحمل على عاتقها مسؤولیة توجیه ودعم نشاطها الإنتاجی والتسویقی ...الخ، وتزویدها بمختلف آلیات لتحقیق نجاحات مستقبلیة أطلق على هذه الجهة بحاضنات الأعمال.

وتعرف حاضنات الأعمال بأنها عملیة دینامیکیة لتنمیة وتطویر المؤسسات خاصة المؤسسات الصغیرة التی تمر بمرحلة التأسیس أو الإنشاء وبدایة النشاط حتى تضمن بقاءها ونموها خاصة فی مرحلة بدایة النشاط وذلک بتقدیم مختلف المساعدات المالیة والفنیة وغیرها من التسهیلات(الدوری، 2005، 281).

وتعریفها الحناوی وآخرون(2007، 27) بأنها حزمة متکاملة من الخدمات والتسهیلات وآلیات المساندة والاستشارة توفرها لمرحلة محددة من الزمن مؤسسة قائمة لها خبرتها وعلاقتها لزیادة بین الذین یرغبون البدء فی إقامة مؤسسة صغیرة بهدف تخفیف أعباء مرحلة الانطلاق. کما تم تعرفها على أنها " عملیة دینامکیة لتنمیة وتطویر المؤسسات خاصة التی تمر بمرحلة التأسیس أو الإنشاء وبدایة النشاط حتى تضمن بقاءها ونموها خاصة فی مرحلة بدایة النشاط وذلک بتقدیم مختلف المساعدات المالیة والفنیة وغیرها من التسهیلات(عتیانی،2004، 54).  وکما تعرف بأنها" منظومة متکاملة تعتبر کل مشروع صغیر وکأنه ولید یحتاج إلى الرعایة الفائقة والاهتمام الشامل ولذلک یحتاج إلى حضانة تضمنه منذ مولده لتحمیه من المخاطر التی تحیط به وتمده بطاقة الاستمراریة وتدفع به تدریجیاً لیصبح قویاً قادراً على النمو مؤهلاً للمستقبل ومزوداً بفعالیات وآلیات النجاح )شلبی، 2002، 11)

 

 

انطلاقاً من التعاریف السابقة نستنتج أن حاضنات الأعمال تقوم بدور الوسیط قبل مرحلة بدء النشاط ومرحلة النمو فی المؤسسات الصغیرة والمتوسطة ذلک أنها تساهم فی:

-          تزوید أصحاب الأفکار الابتکاریة بالخبرات والمعارف اللازمة لنجاح مشروعاتهم.

-          تقدیم المساعدات والدعم المالی والبشری لتقلیل من أعباء مرحلة الانطلاق.

-          تسهیل جمیع الإجراءات المیدانیة مع مختلف الأطراف ذات العلاقة.

-          متابعة المشروعات خطوة بخطوة وتذلیل کافة الصعوبات.

أهدافحاضناتالأعمال:

یتمثل الهدف العام لحاضنات الأعمال فی تقدیم الدعم للمبادرات العلمیة والمشاریع الناشئة التی لا تتوافر لها المقومات اللازمة للبدء الفعلی فی العمل والإنتاج. ویتم بتقدیم المساعدات والمشورة فی مجالات مختلفة منها: التنظیمیة، والإداریة، والخدمیة وغیرها فی مراحل الإنشاء، ومراحل النمو، بهدف بقاء المشاریع واستمراریتها (.(Bearse, 1998 وذلک إذ تعمل حاضنات الأعمال على تبنی ورعایة المبادرین والراغبین فی الإقبال          على سوق العمل، وتفعیل الإبداع العلمی والتقنی وغیرها من الإبداعات             .(Campbell & Allen, 1987)

کما یظهر دور حاضنات الأعمال، لیس فقط من خلال ما تقدمه لمشاریع الأعمال من دعم وتخطیط ... إلخ. ولکن من خلال توفیر فرص التفاعل مع القطاعات بمختلف أنواعها، سواء أکانت صناعیة، أم تکنولوجیة، أم جامعات ومراکز أبحاث وغیرها. وذلک من أجل الإفادة من خبرات أصحاب المعارف والمستشارین فی تلک القطاعات .(Lichtenstein & Lyons, 2001) بشکل عام،  فإن حاضنات الأعمال(بجمیع انواعها) تهدف إلى دعم ومساندة المشاریع الریادیة الناشئة بمختلف المجالات، والوقوف إلى جانبها خلال فترة مؤقتة لتکون قادرة على شق طریقها والاندماج مع الواقع الاقتصادی الذی تعیشه. وقد أشار عدد من الدرا سات إلى أن إسهامات حاضنات الأعمال الرئیسة فی دعم المشاریع الناشئة، تکمن فی زیادة معدلات البقاء واستمراریتها، وکونها الأداة الفاعلة دوماً لنموها وتطورها.(Campbell, 1989; Lyons 1990)

أنواعحاضناتالأعمال

  1. الحاضنات الصناعیة أوالتقنیة (التکنولوجیة) : تتواجد الحاضنات الصناعیة بشکل عام فی الجامعات ومراکز الأبحاث العلمیة والتکنولوجیة. وٕان هدف هذه الحاضنات هو تعزیز وتطویر قدرات المشاریع الصناعیة والتکنولوجیة، وذلک من خلال توفیر المتطلبات اللازمة لها بشکل مدروس(.(Campbell et all, 1985
  2. حاضنات الأبحاث التکنولوجیة : تهدف حاضنات الأبحاث التکنولوجیة إلى تهیئة المتطلبات والمستلزمات المطلوبة لأصحاب الإبداعات والإلماعات الفکریة والتکنولوجیة، ولذوی الخبرات والمؤهلین لتنمیة أفکارهم وتوظیف بحوثهم العلمیة فی مجالات الإبداع والتجدید، تمهیداً لتحویلها إلى منتوجات سلعیة         (.(Smilor, 1987
  3. الحاضنات الاقتصادیة: وتسمى الحاضنات الاقتصادیة أیضاً حاضنات التمکین، وهی الحاضنات التی تساعد فی نمو المشاریع التی تهدف إلى التغلب على تحدیات الفقر والأمیة والبطالة.(Lyons et all, 1996)
  4. الحاضنات متعددة الأغراض(مختلطة :(وهی حاضنات تهتم بدعم شبکة متنوعة ومتداخلة من الأعمال. والهدف من هذا الدعم هو خلق حالة التکامل فی إنتاجیة المشاریع والخدمات التی تقدمها(.(Sherman & Chappell, 1998
  5. الحاضنات المفتوحة : وهی تلک الحاضنات التی لا تتطلب مکاناً محدداً، إلا أن نشاطها یتوزع على عدة أماکن . وٕان هدف هذه الحاضنات هو مساندة واحتضان المشاریع فی مواقعها، وذلک بتقدیم خدماتها المختلفة والمطلوبة بغض النظر عن المکان اللازم لبدء المشروع.(Nowak & Grantham, 2000)

 

 

  1. حاضنات غیر ربحیة: تعود ملکیة الحاضنات غیر الربحیة عموماً إلى الحکومات والجامعات. وٕان هدف هذه الحاضنات الإسهام فی تطویر المنطقة التی تتواجد فیها. ولا تستوفی الحاضنات غیر الربحیة أی نوع من الرسوم من المشاریع المحتضنة لدیهاKuratko & Lafollette, 1985))
  2. حاضنات ربحیة: یتم إنشاء الحاضنات الربحیة من قبل أفراد وجماعات أوشرکات خاصة. حیث تهدف هذه الحاضنات إلى تقدیم خدماتها إلى المشاریع التی یتم احتضانها. وتستوفی الحاضنات الربحیة رسوم الخدمات المقدمة إلى المشاریع المحتضنة لدیها. کما تشترط هذه الحاضنات کذلک الحصول على نسبة من أرباح المشاریع بعد تخرجها ودخولها سوق العمل.(Halkides, 2001)

مفهوم المیزة التنافسیة:

للتعرف على المیزة التنافسیة یجب أولاً التعرف على مفهوم التنافسیة والقدرة التنافسیة للوصول إلى مفهوم المیزة التنافسیة:

لیس من السهل تحدید مفهوم محدد للمیزة التنافسیة ویرجع ذلک إلى الاختلاف فی وجهات نظر و تجربة الممارسین فی المیدان. وعلى الرغم من ذلک فقد عرفها  (Percerou, 1984: PP 53-58) بإنّها: "یقدم ثلاثة تعاریف للتنافسیة، حیث یستند الأول إلى العوامل المتمثلة فی السّعر، والجودة، والتکلفة. وعلیه، فالتنافسیة تعنی تقدیم منتج ذی جودة عالیة وبسعر مقبول. والثانی فهو یرتکز على السوق، ومفاده أنّ التنافسیة تقاس من خلال أداء المؤسسة فی السوق مقارنة بأداء نظیراتها وذلک بالاعتماد على حصة السوق النسبیة. والثالث یعنی أنه ینظر للتنافسیة على أنها قید تحول دون النّمو فی السوق، وأنّها محفّز قوی یدفع نحو بدل المزید من الجهد؛ قصد التحسین المتواصل للأداء على کل المستویات، وبناء على ما سبق فإنّ التنافسیة تخضع لتقویم ذاتی من قبل الممارسین.

 

 

یرى(Porter,2006: 48) بأن المیزة التنافسیة تنشأ بمجردأن تصل المؤسسة إلى اکتشاف طرائق جدیدة أکثر فعالیة من تلک المستعملة من قبل المنافسین .حیث یکون بمقدورها تجسید هذا الاکتشاف میدانیاً، أی بمجرد إحداث عملیة إبداع بمفهومه الواسع ویلاحظ أن هذا التعریف یرکز على الإبداع کمیزة تنافسیة فی السوق.

کما یعرفها مرسی(2007) بأنها: میزة أو عنصر تَفوق للمؤسسة یتم تحقیقه فی حالة اتباعها لإستراتیجیة معینة للتنافس ویعرف إستراتیجیة التنافس على أنها ": مجموعة متکاملة من التصرفات التی تؤدی إلى تحقیق میزة متواصلة ومستمرة من المنافسین، وهذه الإستراتیجیة تتحدد من خلال ثلاثة مکونات رئیسی( التنافس، حلبة التنافس،               وأساس التنافس).

على ضوء ما سبق، یمکن تقدیم صورة التنافسیة کمفهوم متعدّد الأبعاد، تجتهد المؤسسة فی تحقیقه؛ قصد احتلال موقع تنافسی فی السوق وبالتالی فهی حالة عقلیة تدفع إلى التفکیر فی الکیّفیات التی تجعل المؤسسة تطّور موقعها فی السوق وتحافظ علیه أطول فترة ممکنة.

خصائص المیزة التنافسیة:

           وهی تتمیز بعدة خصائص أنها : (Porter, 2006, 48)

1-      تبنى على اختلاف ولیس على تشابه.

2-      یتم تأسیسها على المدى الطویل.

3-      عادة ما تکون مرکزة جغرافیاً.

4-      المیزة التنافسیة فعالة حیث إنها تستند إلى الشروط التالیة الحسم، والاستمراریة، وأمکانیة الدفاع عن نفسها.

         الآلیة التی تؤثر من خلالها استراتیجیات التمیز فی التعلم والتعلیم فی تحقیق المیزة التنافسیة للجامعات:

     

          إن تحقیق المیزة التنافسیة فی مجال التعلیم یتم من خلال خلق الإدراک أو الانطباع بین المتعلمین المستهدفین بأن ما یقدمه المساق، والبرنامج، أو الجامعة یقدم بطریقة فریدة وجودة عالیة. کما أن مضمون المیزة هنا یعتبر مهماً لمؤسسات التعلیم العالی، ومهماً أیضا من ناحیة الصورة والجودة المدرکتین. وأن هذا الإدراک یسمح للمؤسسة أن تحصل على رسوم دراسیة أعلى وذلک یمکنها أن تؤدی بطریقة أفضل من المنافسین على مستوى العوائد دون تقلیل التکالیف بشکل جوهری (Elloumi, 2004). ولأن هناک صعوبة بالغة تواجهها الجامعات فی الحکم على جودة مخرجاتها فهی أحوج ما تکون إلى الترکیز على جودة المدخلات والعملیات، وهذا سیضمن لها الحد الأدنى من الحصول على جودة الأداء أو المخرجات المتوقعة.

        وأشار عدد من الباحثین إلى أن المیزة التنافسیة الناجحة المستدامة یجب أن            تقوم على التمایزDifferentiation  بوصفها خیاراً استراتیجیاً،(Grant,1990; Teece et al., 1990) والذی یعنی تقدیم خدمة أو منتج لا یستطیع الآخرون تقلیده بسهولة. وبناءً على ما تقدم به هؤلاء الباحثون فإن استراتیجیة التکلفة التنافسیة عبارة عن عملیة تصعید هدام لما یعرف بسیاسة تثبیت الأسعار التی تؤدی إلى ضرر المؤسسة والصناعة عامة أو اختفائها.(Arouet, 2009)

         فإذا کانت الجامعات العامة تقدم منتجاً نمطیاً فقط فإنها هنا تهدر إمکاناتها التنافسیة من حیث الموارد البشریة، وهی لیست للازمة للتمایز بل مهمة لبقاء التعلیم العام برمته. ولذلک فإن الحدیث حول جعل الجامعات ربحیة ذات کفاءة لا یمکن دعمه من وجهة نظر تنمیة الخدمة وتمیّزها. وبناءً على الأفکار السابقة فإن القول بجعل الجامعات ذات کفاءة  یعنی التوجه نحو استراتیجیة واسعة لتقلیل التکالیف بدلاً من الاستثمار فی التمایز Differentiation.

       

 

 

          ویعتبر مهماً النظر إلى التمیز فی التعلیم، لیس فقط على المستوى الفردی       (على مستوى المدرس) وإنما على المستوى المؤسسی أیضا. فدعم المؤسسة للتمیز فی التعلیم یعمل على تسهیل هذا التمیز، فهو لیس مباشراً، ویکون هذا من خلال تقدیم أجواء العمل المناسبة والحوافز، والدعم لنمو هذا التمیز (Skelton, 2005). ففی دراسة مسحیة أجریت فی الجامعات الأسترالیة عام 1994 بحثت مدى تطویر الجامعات لمعاییر تحدید التدریس الجید، والآلیات المستخدمة لتشجیع التعلیم والتعلم وإذا ما کان قد أخذ التعلیم بالاعتبار فی إجراءات الترقیات والتعلیم الجامعی تلک المقاییس تشکل جزءاً من المبادئ والإجراءات المتعددة التی حددت فی الأدب النظری، والتی من خلالها یمکن أن تقدم الدعم للتمیز فی التعلیم ومنها:(Skelton, 2005)

-                                                              تقدیم الموارد (بما فیها الوقت للمدرسین).

-                                                              أن تکون نسبة الطلبة للمدرس قلیلة.

-                                                              بنیة تحتیة جیدة، ومعدات... إلخ.

-                                                              عملیات وسیاسات إداریة تدعم التعلم والتعلیم.

-                                                              جوائز للتعلیم.

-                                                              توفیر التمویل للأعمال التی تساهم فی تطویر التعلم والتعلیم.

-                                                              ثقافة مؤسسیة تقدر وتشجع التعلم والتعلیم.

-                                                              ممارسات وسیاسات تدعم تبادل الأفکار.

-                                                              توفر مجالات تدریبیة متخصصة داعمة للتمیز.

-                                                              أن یکون للتمیز فی التعلیم قیمة فی عملیة التقدم والترقیة الوظیفیة.

          تهتم العدید من مؤسسات التعلیم العالی حالیاً باستراتیجیة للتعلم والتعلیم. ففی بریطانیا وایرلندا الشمالیة ازداد تطویر استراتیجیات التعلم والتعلیم فی عام 1998 وتم تخصیص الدعم المالی للتمایز فی هذا المجال، وفی عام 2000 أصبح لکل مؤسسة بریطانیة استراتیجیة تعلم وتعلیم واضحة، واشتملت الاستراتیجیة على جوانب عدیدة منها التطویر المهنی المستمر للموظفین ذوی الخبرة، واستغلال تکنولوجیا المعلومات والاتصالات، ومکافأة التمیز فی التعلیم وتشجیعه.(Skelton, 2005)

          وعلى مستوى الدولة فإن جودة التعلم والتعلیم أصبحت الآن محور تنافسیة للاقتصاد الوطنی وجاذبیة لمؤسسات التعلیم العالی فی السوق العالمیة.

الدراسات السابقة :

یوجد عدة دراسات  تناولت موضوع  البحث الحالی  ویمکن عرضها على  النحو التالی:

قد أجرى الزامل (2003) دراسة هدفت إلى التعرف على دور إدارة المعرفة فی إرساء أسس مجتمع معلوماتی قادر على المنافسة فی العالم العربی، والتعرف على العلاقة التی تربط بین إدارة المعرفة وٕإدارة المعلومات ، وتوصلت الدراسة إلى أن المجتمعات العربیة لا تزال قاصرة بشکل کامل فی فعالیاتها وقرارتها المجتمعیة، و أن هناک کثیر من المجتمعات التی تمارس إدارة المعرفة بصورة أو بأخرى من دون أن تطلق على ممارساتها هذه التسمیة ، وأن إدارة المعرفة لها دور کبیر وفعال فی تحقیق تقدم تنافسی فی المجتمع العربی من خلال ابتکارها تکنولوجیات جدیدة، ووسائل إنتاج وأسالیب عمل جدیدة من شأنها أن تساهم فی تخفیض التکالیف وبالتالی زیادة الأرباح، ووضحت أن التعامل مع الأشیاء (البیانات  أو المعلومات) من اختصاص إدارة المعلومات، والتعامل مع البشر هو إدارة معرفة.

وقد أجرى  کلاً من خلیل وهناء (2006) دراسة بعنوان دور حاضنات الأعمال فی دعم الإبداع لدى المؤسسات الصغیرة. هدفت إلى توضیح ضرورة إکساب المؤسسات الصغیرة القدرة على الإبداع وجلب التکنولوجیا المساعدة على ذلک، عن طریق الاهتمام بدعم نظم حاضنات الأعمال فی الجزائر. شملت هذه الدراسة إطار نظری یوضح مفاهیم المؤسسات الصغیرة فی الدول العربیة وکیفیة إنشاءها مع التطرق إلى مختلف التهدیدات التی واجهتها، بالإضافة إلى تقدیم مدى العلاقة بین الإبداع فی الوطن العربیة والمؤسسات الصغیرة، ثم ربط الباحث بین مفاهیم وأنواع حاضنات الأعمال من خلال مهامها، وأهدافها، وأنواعها، وتجربة الجزائر فی إقامة حاضنات الأعمال. توصلت هذه الدراسة إلى تبین الدور المهم لحاضنات الأعمال فی دعم المؤسسات الصغیرة لخلق طرق إبداعیة کفیلة برفع مستوى تحدیها أمام المؤسسات القائمة.

وقد قام عبد الرحمن (2008) بدراسة هدفت إلى التعرف على أهمیة إدارة الجودة الشاملة کتوجه تنافسی فی المنظمات المعاصرة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی، وتوصلت الدراسة إلى أن تطبیق إدارة الجودة الشاملة  یساهم فی تحسین الأداء ودعم التنافسیة، وهو الأمر الذی ینعکس إیجاباً على حالة الأداء والإنتاجیة وجودة المنتجات والخدمات والتواجد فی بیئة الأعمال الدولیة، وذلک بالترکیز على أهمیتها، وعوامل نجاحها وأسباب فشل تطبیقاتها فی المنظمات المعاصرة، وعلاقتها مع الایزو، ووضعها فی ظل التحدیات الإداریة المعاصرة.

أما دراسة القواسمة (2010) فهدفت إلى التعرف على واقع حاضنات الأعمال ودورها فی دعم المشاریع الصغیرة فی الضفة الغربیة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی، تم تطبیق استبانه على (42) فرداً من العاملین فی حاضنات الأعمال فی الضفة الغربیة. وتوصلت إلى معاناة المشاریع الصغیرة فی فلسطین للعدید من المشاکل التی قد سببت لها الفشل فی بدایة حیاتها، وما زالت حاضنات الأعمال تسیر وفق آلیة غیر علمیة، ولا تساعد المشاریع الصغیرة فی التغلب على مشاکلها، کما أن خدمات الحاضنات تتسم بالتدنی ولا تعمل على دعم المشاریع بشکل کبیر، وهذا نتیجة لنقص الخبرة فی هذا المجال وانخفاض الإمکانیات المتوفرة لدیها.

وقد أجرى کلاً من العزام وموسى(2010) دراسة هدفت الى التعرف على واقع حال حاضنات الأعمال فی الأردن، وما تلعبه من دور مهم فی دعم وتطویر المشاریع الریادیة الناشئ وٕأسهامها فی نمو الاقتصاد الوطنی. ویتمثل هذا الدعم فی تقدیم خدمات إداریة وفنیة للمشاریع الریادیة، وما لدى حاضنات الأعمال من إدارات کفؤة ومؤهلة، ورؤیا واضحة فی سیاساتها تجاه احتضان قبول وتقییم تلک المشاریع. کما یتمثل الدعم أیضاً بما تقوم به حاضنات الأعمال فی لعب دور وسیط لدى الحکومة، والمؤسسات المالیة والمصرفیة، والشرکات والمصانع، والجامعات ومراکز البحث العالمی للحصول على دعم تلک الجهات لصالح المشاریع الریادیة. وبالتالی ما یؤثره ذلک الدعم فی نجاح المشاریع الریادیة من حیث قدرتها على تحقیق النمو، وتولید الدخل وتوفیر فرص عمل. وتمثّل مجتمع

 

 الدراسة فی حاضنات الأعمال الأردنیة، والمشاریع الریادیة التی تخرجت من تلک الحاضنات، والمشاریع المحتضنة، ومشاریع ریادیة لم تدخل حاضنات، وعینتها المشاریع الریادیة المحتضنة، والمتخرجة، والتی یبلغ عددها 69 مشروعاً. أما وحدة المعاینة والتحلیل فقد شملت 69 مدیراً، وقد تم استرجاع 58 استبانة. وأظهرت الدراسة عدداً من النتائج کان من أهمها:-

  • وجود أثر ذی دلالة إحصائیة لعوامل الإسناد الخدمیة بأبعاده (الإداریة والفنیة) فی نجاح المشاریع الریادیة من حیث القدرة على النمو، والقدرة على تولید الدخل، والقدرة على توفیر فرص عمل.
  • وجود أثر ذی دلالة إحصائیة لعوامل الرؤیة بأبعاه (الرؤیة الإستراتیجیة، والقیادة الإستراتیجیة، وٕإستراتیجیة الاحتضان )قبول وتقییم)) فی نجاح المشاریع الریادیة مـن حیـث القـدرة على النمو والقدرة على تولید الدخل، والقدرة على توفیر  فرص عمل.

وهدفت دراسة  الوادی(2010) الى معرفة دور حاضنات الأعمال فی التنمیة الاقتصادیة "مع الإشارة للتجربة الأردنیة. تلعب المشاریع الصغیرة والمتوسطة دوراً فاعلاً فی خلق فرص العمل والمساهمة فی زیادة الدخل، لما لهذه المشاریع من بنیة مرنة تساعدها على التکیف مع التغیرات فی المجالا ت الاقتصادیة. بالرغم من ذلک فی هذه المشاریع الجدیدة تواجه العدید من العقبات کالوصول إلى وفورات الحجم الاقتصادیة سواء من جانب المدخلات أو المخرجات إضافة إلى ضعف الابتکار والتی تعتبر جوهر التنافسیة فی الآونة الأخیرة. وتستطیع الحاضنات أن توفیر إطاراً عملیاً لعلاج هذه الصعوبات من خلال توفیر العدید  من خدمات  دعم  الأعمال التجاریة وتغذیة الابتکار التکنولوجی والتجدید الصناعی.  وهدفت هذه الدراسة إلى مناقشة الأسس المنطقیة لاعتماد الحاضنات فی الدول النامیة وتقیم أدائها من خلال سبعة أبعاد هی: التمویل والخدمات المقدمة وحریة الدخول والخروج وإدارة الحاضنة ودور الحکومة ودور الجامعة وثقافة البیئة المؤسسیة. وتبین للباحث بأن متوسط تقییم المشاریع للحاضنات فی الأردن کانت متوسطة بالنظر إلى مجمل المؤشرا،  کما أظهر ت الدراسة بأن ثقة المشاریع بدور الجامعة کان عالیاً، بینما ثقتهم بدور ثقافة البیئیة المؤسسیة فی تطویر الحاضنات کان ضعیفاً.

 

وأجرى فلاق (2011) دراسة هدفت إلى التعرف على مدى تأثیر عملیات إدارة المعرفة فی تحقیق المیزة التنافسیة، وتکونت عینة الدراسة من (84) مفردة من الهیئة الإداریة فی شرکة مجموعة الاتصالات الأردنیة، وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود تأثیر عال لإدارة المعرفة على تحقیق المیزة التنافسیة، ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی تأثیر عملیات إدارة المعرفة فی تحقیق المیزة التنافسیة تعزى إلى مدة الخدمة فی حین لم تکن هناک فروق تعزى للمتغیر الوظیفی.

وقد أجرى الصالح (2012) دراسة هدفت إلى التعرف على مفاهیم ومجالات واستراتیجیات بناء المیزة التنافسیة فی الجامعات الحکومیة السعودیة، وأهم المتطلبات لبناء هذه الإستراتیجیات، واستخدمت المنهج الوصفی من خلال استبانة طبقت فی ست جامعات سعودیة على عینة قدرها (206) عضواً، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها: أنه یدرک أعضاء مجالس الجامعات السعودیة مفهوم المیزة التنافسیة بصورة مرتفعة جداً، وتعد مجالات البحث العلمی والتعلیم والتنمیة وإنتاج المعرفة المجالات الأکثر أهمیة لبناء المیزة التنافسیة، وتعد استراتیجیات التمایز والترکز من أجل التمایز والمقارنة المرجعیة والتحالفات الإستراتیجیة الخیارات الأنسب لبناء المیزة التنافسیة، وتحتل متطلبات المجالات التنافسیة والإستراتیجیات التنافسیة درجة مرتفعة جداً من أجل بناء المیزة التنافسیة.

            وهدفت دراسة النخالة(2012) إلى التعرف على واقع حاضنات الأ عمال  فی قطاع غزة، وتحدید الدور الذی تلعبة فی دعم المشاریع الصغیرة من خلال تقدیم العدید من الخدمات التی تحتاج إلیها. واستخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی، واعتمدت الاستبانة والمقابلة کأداة لجمع البیانات، تم اختیار عینة من خمس مؤسسات هی CHF ، الرحمة العالمیة الکویتیة، الجامعة الاسلامیة بغزة، بیکتی بغزة، Enterpad  . وبلغ عدد المسئولین فی ه>ه الدراسة (23) من المدراء ومنسقی المشاریع والحاضنات. وقد أظهرت الدراسة أنه لا یوجد حاضنات للمشاریع فی قطاع غزة سوى حاضنات الأعمال والتکنولوجیـا فـی الجامعـة الإسلامیـة وحاضنة بیکتی التی هی فی بدایة عملها، وأن

المشاریع الصغیرة فی غزة  تعانی العدید من المشاکل والتی یمکن أن تسبب لها الفشل فی بدایة حیاتها والحاضنات تسیر وفق آلیة غیر علمیة، والخدمات المقدمة من قبل حاضنات الأعمال متدنیة ولا نعمل على دعم المشاریع یشکل کبیر، وهذا عائد إلى نقص الخبرة فی االمجال وانحفاض الامکانیات المتوفرة لدیها.

وهدفت دراسة عیداروس وأحمد(2013) إلى وضع تصور لإدارة حاضنات الأعمال الجامعیة بمصر فی ضوء أفضل الممارسات العالمیة. وخلصت الدراسة إلى وضع تصور مقترح حیال تأسیس وإدارة حاضنات الأعمال الجامعیة فی مصر، وتضمن اتصور المحاور التالیة: إجراءات التخطیط لحاضنات الاعمال الجامعیة( تشکیل اللجنة التوجیهیة العلیا لحاضنات الأعمال الجامعیة بالمجلس الأعلى للجامعات، وزیادة المعرفة الفکریة عن حاضنات الأعمالالجامعیة، وإجراءات الدراسات الاستطلاعیة، ووضع الخطة الاستراتیجیة والتفصیلیة). وإجراءات تاسیس وتجهیز حاضنات الأعمال الجامعیة          ( تحدید موقع ومساحة حاضنات الأعمال الجامعیة، وتوفیر المرافق والبنیة التحتیة لحاضنة الأعمال الجامعیة، تحدید الوضع القانونی لحاضنات الأعمال الجامعیة)، وإدارة حاضنات الأعمال الجامعیة( تشکیل الهیکل الإداری والتنظیمی للحاضنة، إعداد الوثائق القانونیة واللوائح والخطط الخاصة بالحاضنة، ووضع المبادئ والرؤیة والرسالة والأهداف). وتم التطرق إلى الصعوبات التی تواجه عملیة التخطیط والتنفیذ وسبل           التغلب علیها.

الدراسات الأجنبیة:

قام کلاً من تقی وحکمت (Taghiyareh & Hekmat, 2004) بدراسة هدفت إلى بیان دور حاضنات الأعمال فی دعم المشاریع الریادیة وبخاصة فی بدایة انطلاقها، ویتمثل هذا الدور فی توفیر بنیة تحتیة للمشاریع المحتضنة، وتوفر إدارة کفؤة مؤهلة علمیاً وعملیاً وتوفیر مصادر الدعم المالی للمشاریع المحتضنة. وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن المشاریع الریادیة فی إیران تعانی من نقص فی توفر مصادر الدعم المالی، وضعف فی توفر المهارا ت الإداریة والموارد البشریة المتخصصة، وصعوبة الحصول على المعلومات، وعدم القدرة على عمل شرکات مع الشرکات والمصانع الکبیرة لتکون داعماً ومرشداً لها فی مراحل انطلاقها. وأوصت الدراسة بضرورة أن تلعب حاضنات الأعمال

 دوراً رئیساً فی دعم المشاریع الریادیة، من خلال عمل اتصالات مع الشرکات والمشاریع الاستثماریة لاحتضان ودعم المشاریع الریادیة.

 

 

وقد أجرى دراسة  فواسای  وآخرون(Voisey et al, 2004) على أربع حاضنات فی ویلز بالمملکة المتحدة تم خلالها عرض أوجه التشابه والاختلاف فی الخدمات التی تقدمها تلک الحاضنات. وکذلک تحدید عوامل النجاح التی تحتاجها حاضنات الأعمال. وقد تبین أن الحاضنات المدروسة تتشابه من حیث توفیر مکان مناسب للمشاریع المحتضنة، وعقد دورات تدریبیة لها. وأن الحاضنات تعتمد فی تولید دخلها على أجرة تستوفیها من المشاریع المحتضنة. کما تبین کذلک أن هنالک أوجه اختلاف بین تلک الحاضنات من حیث طبیعة الخدمات التی توفرها للمشاریع المحتضنة، حیث إنه لوحظ إن حاضنة واحدة تقدم مجموعة خدمات متکاملة، بینما لا تقدم الحاضنات الأخرى خدمات تفی باحتیاجات المشاریع المحتضنة لدیها. وخلصت الدراسة إلى أن حاضنات الأعمال یجب علیها البحث عن مصادر دعم تمکنها من بناء عناصر النجاح. ویمکن ذلک من خلال إیجاد قنوات اتصال مع أصحاب المصالح، مثل السلطات المحلیة، والمعاهد والجامعات، ومنظمات القطاع الخاص، من أجل التغلب على العقبات والصعوبات التی قد تواجهها، وکذلک تساعدها فی رفع قیمة عملیاتها.

 وأجرت دراسة کلاً من ویلبر ودیکسون (2004 (Wilber & Dixon,طبقت على خمسین حاضنة أعمال و(126) مشروعاً من المشاریع التی تخرجت فیها، وکانت محتضنة بین الفترة 1990 إلى 1996 فی الولایات المتحدة الأمریکیة. هدفت الدراسة إلى تحلیل أسباب فشل مشاریع الأعمال، وکذلک معرفة الدور الذی تقوم به حاضنات الأعمال فی إنجاح المشاریع الناشئة. وقد بینت الدراسة أن أسباب الفشل تعود إلى عوامل اقتصادیة وتتمثل فی عدم تحقیق مبیعات مناسبة، والحصول على أرباح جید وبلوغ مستویات نمو ضعیفة، ونقص فی الخبرات سواء أکان ذلک : نقصاً فی المعرفة فی مجال الأعمال، أم وجود إدارة تفتقر إلى خبرات مناسبة. وهنالک عوامل مالیة تتمثل فی تحمل نفقات باهظة مع شح فی رأس المال. وأنه یمکن لحاضنات الأعمال أن تعلب دوراً مهماً فی إنجاح مشاریع الأعمال، من خلال إدارتها الکفؤة والمؤهلة علمیاً وعملیاً. وذلک عن طریق خلق مهارات

إداریة لدى أصحاب المشاریع المحتضنة، والقائمین على إدارتها بحیث تساعدها على البقاء فی بیئة تنافسیة.

 

وقد أجرى کلاً ماک آدم وکیو  (McAdam & Keoggh, 2006) على حاضنتین فی شمال ایرلندا واسکوتلندا. هدفت الدراسة إلى بیان بعض المشکلات والنجاحات التی تواجه حاضنات الأعمال عند إنشائها. وتناولت الدراسة معاییر رئیسة یجب توافرها عند الشروع فی إنشاء حاضنات أعمال ونموها وتطورها، وتشتمل تلک المعاییر على توفیر بنیة تحتیة، وإدارة کفؤة مؤهلة علمیاً وعملیاً، وبرامج تدریب مناسبة، ودعم تکنولوجی. ویجب الأخذ بعین الاعتبار التکلفة المتوقعة لإنشاء الحاضنة، والمساحة اللازمة لبنائها، وعدد المشاریع المتوقع احتضانها.   وخلصت الدراسة بضرورة الاهتمام بحاضنات الأعمال من حیث أهدافها وتطلعاتها المستقبلیة، وٕایلاءها بدعم مستمر لنموها وتطورها. وأن الدعم اللازم للحاضنات لیس فقط بتوفیر البنیة التحتیة ولکن بحاجة أیضاً إلى دعم إداری جید. کما یجب أن ینظر إلى حاضنات الأعمال على أنها وسیلة أو طریقة لتسهیل الإجراءات الإداریة والعملیة، کما هو الحال أیضاً فی بناء شبکة اتصالات بین المشروعات المحتضنة من جهة، ومع أصحاب المصالح من جهة أخرى.

کما هدفت دراسة کلایوبر Klauber, 2009)) إلى التعرف على الأعمال التجاریة اللازمة لخلق منشآت صغیرة من خلال دراسة حالة حاضنة الأعمال بکلیة المجتمع التقنی بسبرنجفیلد Springfield، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی وأسلوب دراسة الحالة. وتوصلت الدراسة إلى أن الحاضنة تساعد الشرکات الخریجة على البقاء بمعدل (90%) بعد خمس سنوات من التخرج مقارنة بالمعدل الوطنی البالغ (87%) للشرکات المحتضنة المشابهة، وترى ضرورة وجود فریق للتطویر فی الحاضنة لتعزیز النمو والتقدم، وأن فرض عقوبات على العضو المستأجر غیر الملتزم قد یؤدی إلى تضارب المصالح مما یستوجب وجود معاییر صارمة لتحدید ذلک، کما أن الشرکات المستأجرة نادراً ما تستعین بالطلاب للعمل داخل الحاضنة، فضلاً عن اکتساب الحاضنة سمعة سیئة فی مجال التدریب مما دفع اختیار المستأجرین لبرامج تدریب مجانیة أو منخفضة التکلفة تقدمها منظمات الأعمال، وهذا یتطلب هیکلة برامج التنمیة الاقتصادیة الخاصة بالحاضنة.

 

 

وهدفت دراسة کلاً من فاندرسترایتین وماثیسینزVanderstraeten & Matthyssens, 2012)). إلى تحلیل نقدی لفعالیة المداخل ونظم قیاس أداء الحاضنات، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی، وتوصلت إلى أنه لا یوجد نموذج واحد لقیاس أداء الحاضنات، ویجب توافر أکثر من نموذج لیقیس المدخلات والعملیات والمخرجات، ولهذا فإنه یجب توفر أربعة مداخل أساسیة للتقییم هی مداخل (الأهداف، الشرکاء، موارد النظام، العملیات الداخلیة)، ویجب أن یتسم قیاس الأداء بالتوازن المناسب للمقیاس بین جمیع المجالات المقاسة، وأن ویتکون من مقاییس أداء لدیها مواصفات مفهومة ومعروفة لکون واضحة للمستخدمین، مع وضع الأهداف والأطر الزمنیة المناسبة لتطبیقها وتحلیلها.

التعلیق على الدراسات السابقة:

یتضح أن الدراسات السابقة رکزت على أحد نماذج التمیز العالمیة           (خاصة الأمریکی والأوروبی)، وإجراء دراسة على مدى شمولیة معاییر هذه النماذج من خلال الترکیز على أحد القطاعات التوصل إلى معاییر للتمیز تتناسب والبیئة المراد التطبیق فیها، وهناک من الدراسات التی قدمت معاییر للبیئة العربیة وأخرى أجریت فی إیران دراسة العلاقة بین المعاییر المختلفة للتمیز وربطها بالأداء من خلال نتائج الأعمال.

وأجریت غالبیة الدراسات السابقة فی قطاعات غیر قطاعات التعلیم فمنها من تناول حقول لغرض قیاس القدرات التکنولوجیة، ومنها فی قطاع الشرکات التی تنتج السلع المعمرة ومنها على عینة من مدیری التسویق فی شرکات صناعیة أمریکیة .  کما  أجریت تلک الدراسات على بیئات عالمیه والعدید منها على البیئات العربیة مثل الأردن. وأظهرت معظم الدراسات السابقة التعریف بحاضنات الأعمال، والمیزة التنافسیة وإدارتها ومتطلباتها وتطبیقها. وهذه الدراسة تم إجراؤها على قطاع التعلیم، وعلى هذا فإن الدراسة الحالیة تعد إضافة جدیدة تتناول مفهوم حاضنات الأعمال کمدخل لتحقیق المیزة التنافسیة. أجریت هذه الدراسة فی بیئة سعودیة وبالأخص فی جامعة الطائف.

 

 

وتتمیز الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة: أن معظم الدراسات السابقة قد تبنت أحد النماذج العالمیة  وحاولت إجراء دراسة تطبیقیة على أحد القطاعات، إلا أن الدراسة الحالیة هدفت إلى التخصص من خلال الترکیز على اختیار  حاضنات الأعمال کمدخل لتحقیق المیزة التنافسیة تتناسب وطبیعة مجتمع الدراسة، مما یجعل النجاح فی تطبیق حاضنات الأعمال المقترح الطریق للتقدم فی المنافسة العالمیة لأی نموذج تختاره المؤسسة.

وتقدم الدراسة الحالیة دور حاضنات الأعمال کمدخل لتحقیق المیزة التنافسیة فی جامعة الطائف. وتتمیز هذه الدراسة بالمجتمع التی یتم التطبیق علیه حیث إن مؤسسات التعلیم العالی فی المملکة العربیة السعودیة – وبوجه خاص جامعة الطائف- على قدر علم الباحث لم یجد فی المکتبات أیة دراسات أجریت.

منهج الدراسة:

استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی الارتباطی لمعرفة واقع تطبیق حاضنات الأعمال وعلاقته بدرجة فاعلیة تطبیق المیزة التنافسیة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس.     

مجتمع الدراسة وعینتها:

تکون مجتمع الدراسة من جمیع أعضاء هیئة التدریس الذکور فی جامعة الطائف، وقد بلغ العدد الکلی لهم (731) عضو هیئة تدریس ممن هم برتبة أستاذ، وأستاذ مشارک، وأستاذ مساعد، وقد تکونت عینة الدراسة(163) من أعضاء هیئة التدریس، وتشکل هذه النسبة 30.22 % من مجتمع الدراسة. تم اختیارهم بالطریقة العشوائیة البسیطة.

 

 

 

 

الجدول رقم(1)

یبین توزیع أفراد العینة حسب متغیرات (الکلیة، والرتبة الأکادیمیة، وبلد الحصول على آخر مؤهل، وعدد سنوات الخبرة)

المتغیرات

        المستویات

العدد

النسبة المئویة

%

الکلیة

إنسانیة

118

72.39

علمیة

45

27.61

الرتبة الأکادیمیة

أستاذ`

15

9.20

أستاذ مشارک

37

22.70

أستاذ مساعد

111

68.10

عدد سنوات الخبرة

أقل من 10 سنوات

98

60.12

10 سنوات فأکثر

65

39.88

بلد الحصول على آخر مؤهل

دولة عربیة

100

61.35

دولة أجنبیة

63

38.65

المجموع

 

163

100%

         

أداة الدراسة:

  من أجل تحقیق أهداف الدراسة، تم تطویر استبانه دور حاضنات الأعمال فی تحقیق المیزة التنافسیة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس، حیث تم مسح الأدب التربوی الأدب التربوی السابق المتعلق حاضنات الأعمال والمیزة التنافسیة والإفادة منه فی بناء أداة القیاس، حیث تم الرجوع إلى الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة، بالإضافة إلى آراء المحکمین والمختصین التربویین.

تکونت أداة الدراسة فی صورتها الأولیة من (54) فقرة موزعة على موزعه على قسمین الأول: حاضنات الأعمال، والثانی المیزة التنافسیة. وبعد الأخذ بآراء المحکمین تم تعدیل وحذف بعض الفقرات، حیث أصبحت الأداة بصورتها النهائیة مکونة من (49) فقرة موزعة قسمین:

 

 الأول: حاضنات الأعمال ویتکون من (31) فقرة موزعة على المجالات:

 المجال الأول: الشئون التعلیمیة:  ویشتمل على 13 فقرة 1-13

المجال الثانی: البحث العلمی والاستشارات العلمیة:ویشتمل على 12 فقرة 14-25

المجال الثالث: الشراکة المجتمعیة وخدمة المجتمع: ویشتمل على 6 فقرات  26-31

القسم الثانی المیزة التنافسیة: ویتکون من (18) فقرة موزعة على المجالات التالیة:

المجال الأول: المرونة: ویشتمل على 4 فقرات  1-4

 المجال الثانی: أداء العمل: ویشتمل على 9 فقرات 5-13.

 المجال الثالث: الجودة: ویشتمل على 5 فقرات 14-18.

           تم تصمیم فقرات الاستبانة وفق مقیاس (لیکرت) الخماسی، وأُعطیت فقراتها الأوزان التالیة: کبیرة جداً (5)، کبیرة (4)، متوسطة (3)، قلیلة (2)، قلیلة جداً (1).

صدق الأداة:

تم التحقق من صدق الأداة بعرض فقرات الاستبانة، والتی تکونت من(54) فقرة، على مجموعة من المحکمین، تألفت من(15) محکماً من المختصین وذوی الخبرة من أعضاء هیئة التدریس فی الجامعة السعودیة، وبناءً على ملاحظات المحکمین تم تعدیل صیاغة بعض الفقرات من حیث البناء واللغة، کما حذفت الفقرة التی لم تحصل على موافقة (12) من أصل (15) من المحکمین؛ بحیث أصبح مجموع فقرات الاستبانة             (49) فقرة.

ثبات الأداة:

وللتحقق من ثبات الأداة، قام الباحث بحساب معاملات الثبات لهذه الاستبانة بتطبیقها على عینة مکونة من (20) من مجتمع الدراسة عن طریق الاختبار وإعادة الاختبار (Test, Retest) وبفارق أسبوعین بین التطبیق الأول والثانی، بهدف استخراج معامل الارتباط بین آراء أعضاء هیئة التدریس فی التطبیق الأول وأدائها فی التطبیق الثانی، تم حساب معامل ارتباط بیرسون فبلغ (0.85) للاستبانة لجمیع مجالاتها، کما تم حساب معامل الثبات لهذه الاستبانة بطریقة الاتساق الداخلی، باستخدام معامل کرونباخ – ألفا فبلغت قیمة الثبات محسوباً على أساس الدرجة الکلیة فکانت (0.88). وتعد هذه القیم کافیة ومقبولة للتحقق من ثبات الأداة.

 

الجدول رقم (2)

قیم معاملات الثبات للمجالات الدراسة التی تتعلق بآراء أعضاء هیئة التدریس دور حاضنات الأعمال فی تحقیق المیزة التنافسیة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس بطریقة بیرسون ومعامل کرونباخ – ألفا.

رقم المجال

المجال

قیمة معامل الثبات بطریقة بیرسون

قیمة معامل الثبات بطریقة معامل کرونباخ – ألفا

عدد الفقرات

1

الشئون التعلیمیة

0.85

0.84

13

2

البحث العلمی والاستشارات العلمیة

0.83

0.83

12

3

الشراکة المجتمعیة وخدمة المجتمع

0.82

0.85

6

 

حاضنات الأعمال

0.84

0.86

31

1

المرونة

0.87

0.83

4

2

أداء العمل

0.84

0.86

9

3

الجودة

0.85

0.84

5

 

المیزة التنافسیة

0.87

0.90

18

 

الثبات العام للأداة

0.85

0.88

49

إجراءات الدراسة:

قام الباحث بتوزیع أداة الدراسة على أعضاء هیئة التدریس فی جامعة الطائف، وبلغ عدد الاستبیانات الموزعة(200) استبانه، واسترد الباحث(180) استبان، أما الاستبیانات التی تم استبعادها کونها جاءت ناقصة فی الاستجابات عن فقرات الاستبانة، فقد بلغت (17) استبانه، والاستبانات التی کانت صالحة لأغراض التحلیل الإحصائی (163) استبانه.

المعالجة الإحصائیة:

للإجابة عن السؤال الأول(ما واقع تطبیق حاضنات الأعمال بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس ؟) فقد تم حساب المتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة لتقدیرات أعضاء هیئة التدریس على مجالات الدراسة والأداة الکلیة.

 

 

 

للإجابة عن السؤال الثانی(ما درجة فاعلیة تطبیق المیزة التنافسیة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس بجامعة الطائف؟) فقد تم حساب المتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة لتقدیرات أعضاء هیئة التدریس على مجالات الدراسة والأداة الکلیة.

للإجابة عن السؤال الثالث(ما العلاقة الارتباط بین تطبیق حاضنات الأعمال بجامعة الطائف والمیزة التنافسیة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس ؟) فقد تم حساب معامل الارتباط بیرسون على مجالات الدراسة والأداة الکلیة.

للإجابة عن السؤال الرابع (هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05 ≥ a) بین وجهات نظر أفراد العینة نحو دور حاضنات الأعمال کمدخل لتحقیق المیزة التنافسیة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس وفقاً لمتغیرات(الکلیة، والرتبة الأکادیمیة، وعدد سنوات الخبرة، وبلد الحصول على آخر مؤهل)؟ تم حساب المتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة، لتقدیرات أعضاء هیئة التدریس تبعاً لمتغیرات الکلیة، والرتبة الأکادیمیة، وعدد سنوات الخبرة، وبلد الحصول على آخر مؤهل على مجالات الدراسة والأداة الکلیة. ولتحدید مستویات الدلالة الإحصائیة لتلک الفروق، تم استخدام اختبار T، کما تم إجراء اختبار تحلیل التباین الأحادی، ولمعرفة الفروق لصالح أی فئة تم استخدام اختبار شیفیه.

نتائج الدِّراسَة وتفسیرها:

تم الحکم على درجة الأهمیة فی ضوء المتوسط الحسابی لکل عبارة وفقاً للدرجات المعطاة لفئات الإجابة والتی رتبت من 5-1 تنازلیاً, وتم تحدید طول           الفئة کالتالی:

طول الفئة =  المدى مقسوماً على الفئات.

وحدد المدى بالمعادلة: المدى= أکبر قیمة لفئات الإجابة- أصغر قیمة لفئات الإجابة

وبالتالی: المدى=5 -1=4 , ویصبح طول الفئة =4÷5=0.80، والجدول التالی یوضح درجة التطبیق وفئات الدرجات المقابلة.

 

 

جدول رقم (3)

یوضح درجات وحدود فئات معیار نتائج الدِّراسَة وفقًا لمقیاس لیکرت الخماسی

معیار الحکم على درجة التطبیق

فئة المتوسط

من

إلى

کبیرة جداً

4.20

أقل من 5

کبیرة

3.40

أقل من 4.20

متوسطة

2.60

أقل من 3.40

قلیلة

1.80

أقل من 2.60

قلیلة جداً

أقل من 1.80

السؤال الأول: ما واقع تطبیق حاضنات الأعمال بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس؟" للإجابة عن هذا السؤال، تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات أفراد عینة الدراسة على مجالات حاضنات الأعمال بجامعة الطائف، حیث کانت کما هی موضحة فی الجدول رقم ( 4 ).

جدول ( 4 ):

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات أفراد عینة الدراسة على مجالات حاضنات الأعمال بجامعة الطائف مرتبة تنازلیاً حسب المتوسطات الحسابیة

المجالات

المتوسط الحسابی*

الانحراف المعیاری

الرتبة

درجة التطبیق

الشئون التعلیمیة

2.69

0.85

1

متوسطة

الشراکة المجتمعیة وخدمة المجتمع

2.67

0.79

2

متوسطة

البحث العلمی والاستشارات العلمیة

2.65

0.77

3

متوسطة

المجالات ککل

2.67

0.82

 

متوسطة

  • الدرجة العظمى من (5)

 

 

 

          یبین الجدول رقم (4) أن مجال الشئون التعلیمیة احتل المرتبة الأولى بمتوسط حسابی (2.69)، وانحراف معیاری (0.85)، وجاء مجال الشراکة المجتمعیة وخدمة المجتمع فی المرتبة الثانیة بمتوسط حسابی (2.67)، وانحراف معیاری (0.79)، وجاء مجال البحث العلمی والاستشارات العلمیة فی المرتبة الثالثة بمتوسط حسابی (2.65)، وانحراف معیاری (0.77). وقد بلغ المتوسط الحسابی لتقدیرات أفراد عینة الدراسة على المجالات ککل (2.67) بانحراف معیاری (0.82)، وهو یقابل درجة تطبیق متوسطة . ویعزى السبب إلى حداثة جامعة الطائف إذ تعتبر جامعة ناشئة، أو إلى عدم توفر الکوادر البشریة المؤهلة، عدم وجود المخصصات المالیة، وعدم وجود بیوت خبرة. واتفقت نتیجة ه>ه الدراسة مع دراسة الوادی(2010) ودراسة النخالة(2013).

         کما تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات أفراد عینة الدراسة على فقرات المجالات، حیث کانت على النحو الآتی:

المجال الأول: الشئون التعلیمیة:   تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات أفراد عینة الدراسة على فقرات هذا المجال، حیث کانت کما هی موضحة فی الجدول رقم (5).

 

 

 

 

 

 

جدول (5):

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات أفراد عینة الدراسة على مجال الشئون التعلیمیة.

الرقم

الفقرات

المتوسط الحسابی*

الانحراف المعیاری

الرتبة

درجة التطبیق

 

تحقق التکامل بین الخدمات المقدمة بالجامعة.

2.88

0.78

1

متوسطة

 

توفر التدریب الإداری والتقنی لمنسوبی الجامعة.

2.81

0.74

2

متوسطة

 

تساعد فی سرعة الوصول إلى المشاریع المرغوبة.

2.80

0.88

3

متوسطة

 

توفر مشروعات إبداعیة جدیدة.

2.77

0.81

4

متوسطة

 

تساهم فی حل مشکلة نقص الخبرة .

2.74

0.85

5

متوسطة

 

تقود إلى إتباع آلیة واضحة تسهل استفادة الفروع المنتمیة إلیها

2.72

0.85

6

متوسطة

 

تساهم فی إیجاد قطاع تقنی ومعرفی متطور یتواکب مع متطلبات العصر الحدیث.

2.72

0.84

6

متوسطة

 

تقلل النفقات المختلفة للجامعة.

2.69

0.93

8

متوسطة

 

تساعد فی تطویر البرامج القائمة.

2.69

0.89

8

متوسطة

 

تساعد على استغلال أحسن الفرص المتاحة.

2.66

0.65

10

متوسطة

 

تحقق الحمایة الملکیة الفکریة وبراءات الاختراع

2.64

0.85

11

متوسطة

 

تعمل على تقدیم الخدمات القانونیة والمرتبطة بعقود وتراخیص التأسیس

2.64

0.84

11

متوسطة

 

تساعد فی خفض مخاطر الدخول فی التنافس.

2.22

0.94

13

قلیلة

المجال ککل

2.69

 

0.85

 

متوسطة

         * الدرجة العظمى من (5)

 

 

 

     یبین من الجدول (5) أن الفقرة " تحقق التکامل بین الخدمات المقدمة بالجامعة." قد احتلت المرتبة الأولى بمتوسط حسابی (2.88)، وانحراف معیاری (0.78)، وجاءت الفقرة " توفر التدریب الإداری والتقنی لمنسوبی الجامعة " بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی (2.81)، وانحراف معیاری (0.93)، بینما احتلت الفقرة " تساعد فی خفض مخاطر الدخول فی التنافس." المرتبة الأخیرة بمتوسط حسابی (2.22)، وانحراف معیاری (0.94)، وقد بلغ المتوسط الحسابی لتقدیرات أفراد العینة على هذا المجال ککل (2.69)، وانحراف معیاری (0.85)، وهو یقابل درجة تطبیق متوسطة.

المجال الثانی: البحث العلمی والاستشارات العلمیة:   تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات أفراد عینة الدراسة على فقرات هذا المجال، حیث کانت کما هی موضحة فی الجدول رقم (6).

جدول (6):

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات أفراد عینة الدراسة على مجال البحث العلمی والاستشارات العلمیة.

الرقم

الفقرات

المتوسط الحسابی*

الانحراف المعیاری

الرتبة

درجة التطبیق

 

تقدم الدعم والمشورة للمشاریع المحتضنة بالاستغلال الأمثل للکفاءات الفنیة.

2.81

0.75

1

متوسطة

 

توفر الاستشارات العلمیة للمشروعات البحثیة.

2.79

0.73

2

متوسطة

 

تقدم قاعدة بیانات مناسبة للإطلاع على الأفکار الجدیدة والمتطورة للمشروعات.

2.74

0.87

3

متوسطة

 

تربط المؤسسات العلمیة ومراکز البحوث بما یوفر لها قدرات أکثر تنافسیة.

2.69

0.85

4

متوسطة

 

تعطی دفعة قویة للبحث العلمی المبدع عن طریق دعم عناصره الأساسیة.

2.69

0.74

4

متوسطة

 

تخلق لطلاب الدراسات العلیا والباحثین استخدام أمثل لکفاءتهم وقدراتهم.

2.67

0.83

6

متوسطة

 

تفعل سبل التواصل بین الجامعات ومراکز التدریب.

2.64

0.85

7

متوسطة

 

تقدم الخدمات الاستشاریة المتعلقة بدراسة جدوى البرامج التعلیمیة(اختیار البرامج، وطرق العمل...الخ)

2.63

0.88

8

متوسطة

 

تقوم بتسویق البرامج التعلیمیة ونقل التکنولوجیا.

2.63

0.78

8

متوسطة

 

تفعل التواصل بین مراکز البحث العلمی ومختلف الأنشطة.

2.58

0.81

10

قلیلة

 

تدعم نتائج البحوث وتحویلها إلى مشروعات صغیرة.

2.57

0.93

11

قلیلة

 

توفر بیوت الخبرة العالمیة المتخصصة لتسویق خدمات تلک المؤسسة.

2.33

0.85

12

قلیلة

المجال ککل

2.65

 

0.77

 

متوسطة

         * الدرجة العظمى من (5)

یبین الجدول السابق أن الفقرة " تقدم الدعم والمشورة للمشاریع المحتضنة بالاستغلال الأمثل للکفاءات الفنیة " قد احتلت المرتبة الأولى بمتوسط حسابی (2.81)، وانحراف معیاری (0.75)، وجاءت الفقرة " توفر الاستشارات العلمیة للمشروعات البحثیة.." بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی (2.79)، وانحراف معیاری (0.73)، بینما احتلت الفقرة " توفر بیوت الخبرة العالمیة المتخصصة لتسویق خدمات تلک المؤسسة." المرتبة الأخیرة بمتوسط حسابی (2.33)، وانحراف معیاری (0.85)، وقد بلغ المتوسط الحسابی لتقدیرات أفراد العینة على هذا المجال ککل (2.65)، وانحراف معیاری (0.77)، وهو یقابل درجة تطبیق متوسطة.

المجال الثالث: الشراکة المجتمعیة وخدمة المجتمع:   تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات أفراد عینة الدراسة على فقرات هذا المجال، حیث کانت کما هی موضحة فی الجدول رقم (7).

 

 

 

جدول (7):

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات أفراد عینة الدراسة على والشراکة المجتمعیة وخدمة المجتمع

الرقم

الفقرات

المتوسط الحسابی*

الانحراف المعیاری

الرتبة

درجة التطبیق

 

تواجه المشاکل الاجتماعیة(کالبطالة والفقر والتفکک الاجتماعی وغیرها من المشاکل والسلوکیات الاجتماعیة المنحرفة)

2.77

0.73

1

متوسطة

 

توفر البرامج المختلفة التی تلبی حاجات المجتمع المحلی.

2.73

0.77

2

متوسطة

 

تربط الجامعة بمختلف الجهات الحکومیة والغیر الحکومیة.

2.71

0.88

3

متوسطة

 

تدعم القطاع الخاص المساهم فی تمویل الجامعة.

2.69

0.95

4

متوسطة

 

تقدم کافه التسهیلات لأکبر عدد من المستفیدین

2.60

0.73

5

متوسطة

 

تمنح قاعدة معلوماتیة متخصصة للمجتمع المستهدف.

2.50

0.78

6

قلیلة

المجال ککل

2.67

 

0.79

 

متوسطة

         یتبین  من الجدول (7) أن الفقرة " تواجه المشاکل الاجتماعیة(کالبطالة والفقر والتفکک الاجتماعی وغیرها من المشاکل والسلوکیات الاجتماعیة المنحرفة" قد احتلت المرتبة الأولى بمتوسط حسابی (2.77)، وانحراف معیاری (0.73)، وجاءت الفقرة " توفر البرامج المختلفة التی تلبی حاجات المجتمع المحلی." بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی (2.73)، وانحراف معیاری (0.77)، بینما احتلت الفقرة " تمنح قاعدة معلوماتیة متخصصة للمجتمع المستهدف." المرتبة الأخیرة بمتوسط حسابی (2.50)، وانحراف معیاری (0.78)، وقد بلغ المتوسط الحسابی لتقدیرات أفراد العینة على هذا المجال ککل (2.67)، وانحراف معیاری (0.79)، وهو یقابل درجة تطبیق متوسطة.

 

 

 

السؤال الثانی: ما درجة فاعلیة تطبیق المیزة التنافسیة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس بجامعة الطائف ؟"  للإجابة عن هذا السؤال، تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات أفراد عینة الدراسة على مجالات المیزة التنافسیة بجامعة الطائف ، حیث کانت کما هی موضحة فی الجدول رقم ( 8 ).

جدول ( 8 ):

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات أفراد عینة الدراسة على مجالات المیزة التنافسیة مرتبة تنازلیاً حسب المتوسطات الحسابیة

المجالات

المتوسط الحسابی*

الانحراف المعیاری

الرتبة

درجة الفاعلیة

الجودة

3.74

0.75

1

کبیرة

أداء العمل

3.72

0.77

2

کبیرة

المرونة

3.63

0.79

3

کبیرة

المجالات ککل

3.70

0.78

 

کبیرة

  • ·        الدرجة العظمى من (5)

          یتبین الجدول رقم (8) أن مجال الجودة احتل المرتبة الأولى بمتوسط حسابی (3.74)، وانحراف معیاری (0.79)، وجاء مجال أداء العمل فی المرتبة الثانیة بمتوسط حسابی (3.72)، وانحراف معیاری (0.77)، وجاء مجال المرونة فی المرتبة الثالثة بمتوسط حسابی (3.63)، وانحراف معیاری (0.85). وقد بلغ المتوسط الحسابی لتقدیرات أفراد عینة الدراسة على المجالات ککل (3.70) بانحراف معیاری (0.82)، وهو یقابل درجة تطبیق کبیرة. ویعزى السبب إلى حرص الجامعة على الحصول على التمیز والجودة، وأن تنافس الجامعات.

         کما تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات أفراد عینة الدراسة على فقرات المجالات، حیث کانت على النحو الآتی:

المجال الأول: المرونة: تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات أفراد عینة الدراسة على فقرات هذا المجال، حیث کانت کما هی موضحة فی الجدول  رقم (9).

جدول (9):

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات أفراد عینة الدراسة على           مجال  المرونة

الرقم

الفقرات

المتوسط الحسابی*

الانحراف المعیاری

الرتبة

درجة الفاعلیة

1

تمتلک الجامعة مرونة عالیة فی حجم القبول بما یتناسب مع الظروف المحیطة.

3.67

0.77

1

کبیرة

2

توفر الجامعة احتیاجات المشروعات للبرامج المحتضنة.

3.64

0.76

2

کبیرة

3

تمتلک الجامعة مرونة عالیة فی العملیات الإداریة.

3.60

0.90

3

کبیرة

4

تمتلک الجامعة مرونة عالیة فی حجم الاستجابة للتغیرات الحاصلة فی حاجات ورغبات سوق العمل.

3.59

0.85

4

کبیرة

المجال ککل

3.63

 

0.79

 

کبیرة

         * الدرجة العظمى من (5)

          یبین الجدول (9) أن الفقرة " تمتلک الجامعة مرونة عالیة فی حجم القبول بما یتناسب مع الظروف المحیطة." قد احتلت المرتبة الأولى بمتوسط حسابی (3.67)، وانحراف معیاری (0.77)، وجاءت الفقرة " توفر الجامعة احتیاجات المشروعات للبرامج المحتضنة. " بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی (3.64)، وانحراف معیاری (0.76)، بینما احتلت الفقرة " تمتلک الجامعة مرونة عالیة فی حجم الاستجابة للتغیرات الحاصلة فی حاجات ورغبات سوق العمل " المرتبة الأخیرة بمتوسط حسابی (3.59)، وانحراف معیاری (0.85)، وقد بلغ المتوسط الحسابی لتقدیرات أفراد العینة على هذا المجال ککل (3.63)، وانحراف معیاری (0.79)، وهو یقابل تقدیر درجة فاعلیة کبیرة.

المجال الثانی: أداء العمل: تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات أفراد عینة الدراسة على فقرات هذا المجال، حیث کانت کما هی موضحة فی الجدول رقم (10).

 

جدول (10):

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات أفراد عینة الدراسة على مجال            أداء العمل.

الرقم

الفقرات

المتوسط الحسابی*

الانحراف المعیاری

الرتبة

درجة الفاعلیة

1

تنمی روح العمل الحر لدى المستفیدین.

3.85

0.92

1

کبیرة

2

تحتفظ بالعناصر البشریة ذات الکفاءة لتقلیل الکلفة.

3.82

0.74

2

کبیرة

3

تقدم الحوافز للبرامج المتمیزة بالحاضنة.

3.79

0.63

3

کبیرة

4

تحسن إدارة الوقت لتنمیة القیمة المضافة للبرامج الجدیدة.

3.75

0.77

4

کبیرة

5

تتبنى الأسلوب الحدیث فی تنمیة القدرات التنافسیة للبرامج.

3.70

0.88

5

کبیرة

6

توفر فرصاً للکفاءات الإداریة التنظیمیة المناسبة

3.68

0.63

6

کبیرة

7

توفر الاستراتیجیات والعناصر البشریة القادرة على احتضان الأفکار والتخطیط طویل المدى.

3.66

0.85

7

کبیرة

8

یضمن برنامج الحاضنات التطویر المستمر لتحسین الأداء.

3.63

0.82

8

کبیرة

9

تمتلک الجامعة التقنیات التکنولوجیة اللازمة لتحویل المعرفة بما یخدم قطاع الأعمال.

3.62

0.88

9

کبیرة

المجال ککل

3.72

0.77

 

کبیرة

* الدرجة العظمى من (5)

یبین الجدول السابق أن الفقرة " تنمی روح العمل الحر لدى المستفیدین." قد احتلت المرتبة الأولى بمتوسط حسابی (3.85)، وانحراف معیاری (0.92)، وجاءت الفقرة " تحتفظ بالعناصر البشریة ذات الکفاءة لتقلیل الکلفة." بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی (3.82)، وانحراف معیاری (0.74)، بینما احتلت الفقرة " تمتلک الجامعة التقنیات التکنولوجیة اللازمة لتحویل المعرفة بما یخدم قطاع الأعمال " المرتبة الأخیرة بمتوسط حسابی (3.62)، وانحراف معیاری (0.88)، وقد بلغ المتوسط الحسابی لتقدیرات أفراد العینة على هذا المجال ککل (3.72)، وانحراف معیاری (0.77)، وهو یقابل تقدیر فاعلیة بدرجة کبیرة.

المجال الثالث: الجودة: تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات أفراد عینة الدراسة على فقرات هذا المجال، حیث کانت کما هی موضحة فی الجدول  رقم (11).

جدول ( 11):

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات أفراد عینة الدراسة على           مجال الجودة

الرقم

الفقرات

المتوسط الحسابی*

الانحراف المعیاری

الرتبة

درجة الفاعلیة

1

تستقطب الأفراد ذو الکفاءة من خریجی الجامعات.

3.85

0.78

1

کبیرة

2

تسعى لتقدیم خدمات ذات موثقیه عالیة بالنسبة للمستفید.

3.77

0.88

2

کبیرة

3

تتمیز بقدرات عالیة على الاستجابة للتطورات.

3.71

0.73

3

کبیرة

4

تسعى إلى الالتزام بالجودة فی تقدیم خدماتها

3.68

0.95

4

کبیرة

5

تهتم باحترام آراء ومقترحات المستفیدین

3.67

0.85

5

کبیرة

المجال ککل

3.74

0.75

 

کبیرة

            یبین الجدول (11) أن الفقرة " تستقطب الأفراد ذو الکفاءة من خریجی الجامعات." قد احتلت المرتبة الأولى بمتوسط حسابی (3.85)، وانحراف معیاری (0.78)، وجاءت الفقرة  " تسعى لتقدیم خدمات ذات موثقیه عالیة بالنسبة للمستفید " بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی (3.67)، وانحراف معیاری (0.97)، بینما احتلت الفقرة " تهتم باحترام آراء ومقترحات المستفیدین " المرتبة الأخیرة بمتوسط حسابی (3.67)، وانحراف معیاری (0.85)، وقد بلغ المتوسط الحسابی لتقدیرات أفراد العینة على هذا المجال ککل (3.74)، وانحراف معیاری (0.75)، وهو یقابل تقدیر فاعلیة بدرجة کبیرة.

السؤال الثالث: ما العلاقة الارتباط بین تطبیق حاضنات الأعمال بجامعة الطائف والمیزة التنافسیة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس) ؟ للإجابة عن هذا السؤال تم استخدام معامل ارتباط بیرسون لحساب الارتباط بین درجات تطبیق حاضنات الأعمال ودرجات أبعاد المیزة التنافسیة ، وجاءت النتائج وفقًا للجدول التَّالی:

جدول (12)

قیم معاملات الارتباط بین درجات حاضنات الأعمال والمیزة التنافسیة

حاضنات الأعمال

المیزة التنافسیة

المرونة

أداء العمل

الجودة

الدرجة الکلیَّة

القیمة

مستوى الدلالة

القیمة

مستوى الدلالة

القیمة

مستوى الدلالة

القیمة

مستوى الدلالة

الشئون التعلیمیة

.885

000*

.538

000*

.524

000*

.606

000*

البحث العلمی والاستشارات العلمیة

.634

000*

.658

000*

.713

000*

.628

000*

الشراکة المجتمعیة وخدمة المجتمع

.477

000*

.807

000*

.848

000*

.714

000*

الدرجة الکلیَّة

.789

000*

.825

000*

.785

000*

.813

000*

 یتضح من جدول السابق أن قیم معاملات الارتباط بین جمیع مجالات حاضنات الأعمال المختلفة وجمیع مجالات المیزة التنافسیة والدرجة الکلیَّة دالة عند مستوى 0.01، مما یعنی وجود ارتباط موجب بین حاضنات الأعمال و المیزة التنافسیة. وتشیر هذه النتیجة إلى أن ممارسة حاضنات الأعمال تزید من فرصة المیزة التنافسیة بطریقة صحیحة، کما أن تطبیق المیزة التنافسیة بطریقة صحیحة یعزز من ممارسة حاضنات الأعمال، فالعلاقة بینهما متبادلة.

السؤال الرابع: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05 ≥ a) بین وجهات نظر أفراد العینة نحو دور حاضنات الأعمال کمدخل لتحقیق المیزة التنافسیة بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس وفقاً لمتغیرات(الکلیة، والرتبة الأکادیمیة، وعدد سنوات الخبرة، وبلد الحصول على آخر مؤهل)؟  تمت الإجابة عن هذا السؤال على النحو الآتی:

 

 

أ- حسب متغیر التخصص:

جدول (13):

نتائج اختبار (ت) للعینات المستقلة للفروق بین المتوسطات الحسابیة لتقدیرات أفراد العینة مجالات حاضنات الأعمال حسب متغیر التخصص

المجالات

الکلیة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجات الحریة

قیمة ت

الدلالة الإحصائیة

الشئون التعلیمیة

 

إنسانیة

3.45

0.95

161

5.302

 

.000

علمیة

2.40

0.88

البحث العلمی والاستشارات العلمیة

إنسانیة

3.27

0.85

161

4.446

 

.000

علمیة

2.41

0.87

الشراکة المجتمعیة وخدمة المجتمع

إنسانیة

3.48

0.82

161

5.023

.000

علمیة

2.41

0.80

المجالات ککل

إنسانیة

3.39

0.84

161

5.017

.000

علمیة

2.41

0.82

  • ·        ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة الإحصائیة (0.05 a)

یبین الجدول رقم (13) وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة الإحصائیة (0.05 ≥ a) عند جمیع مجالات حاضنات الأعمال ، تعزى لمتغیر الکلیة، حیث کانت الفروق لصالح تقدیرات الکلیات الإنسانیة. ویعزى السبب أن الکلیات الإنسانیة یغلب علیها عامل العلاقات الإنسانیة، کما یغلب علیها الجانب النظری على خلاف الکلیات العلمیة یغلب علیها الجانب العملی.

ب- حسب متغیر الرتبة الأکادیمیة: تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات أفراد العینة على مجالات حاضنات الأعمال ، حسب متغیر الرتبة الأکادیمیة، حیث کانت کما هی موضحة فی الجدول رقم (14).

 

 

 

 

جدول (14):

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات أفراد العینة على مجالات حاضنات الأعمال حسب متغیر الرتبة الأکادیمیة

المجالات

أستاذ

(ن = 15)

أستاذ مشارک

(ن = 37)

أستاذ مساعد

(ن = 111)

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الشئون التعلیمیة

2.34

.85

2.77

.77

2.81

.86

البحث العلمی والاستشارات العلمیة

2.64

.66

2.35

.71

2.75

.78

الشراکة المجتمعیة وخدمة المجتمع

2.64

.79

2.43

.70

2.80

.78

المجالات ککل

2.65

.72

2.36

.65

2.78

.74

         یبین الجدول رقم السابق وجود فروق ظاهریة بین المتوسطات الحسابیة لتقدیرات أفراد عینة الدراسة على مجالات حاضنات الأعمال، حسب متغیر الرتبة الأکادیمیة، ولمعرفة مستویات الدلالة الإحصائیة لتلک الفروق تم استخدام اختبار تحلیل التباین الأحادی، والجدول رقم (15) یبین ذلک.

جدول (15):

نتائج اختبار تحلیل التباین الأحادی للفروق بین المتوسطات الحسابیة لتقدیرات أفراد العینة على مجالات حاضنات الأعمال حسب متغیر الرتبة الأکادیمیة

المجالات

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة ف

الدلالة الإحصائیة

الشئون التعلیمیة

بین المجموعات

10.177

2

5.089

3.445

.034

داخل المجموعات

236.391

160

1.477

الکلی

246.568

162

 

البحث العلمی والاستشارات العلمیة

بین المجموعات

4.296

2

2.148

1.581

.209

داخل المجموعات

217.417

160

1.359

الکلی

221.713

162

 

الشراکة المجتمعیة وخدمة المجتمع

بین المجموعات

3.901

2

1.951

1.145

.321

داخل المجموعات

272.679

160

1.704

الکلی

276.581

162

 

المجالات ککل

بین المجموعات

4.953

2

2.477

1.740

.179

داخل المجموعات

227.703

160

1.423

الکلی

232.656

162

 

  • ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة الإحصائیة (0.05 ≥ a)

         یبین الجدول السابق عدم وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة الإحصائیة(0.05 ≥ a) عند جمیع مجالات حاضنات الأعمال، تعزى لمتغیر الرتبة الأکادیمیة، باستثناء الشئون التعلیمیة. ولتحدید مصادر تلک الفروق تم استخدام اختبار شافیه (Scheffe) کما هو موضح فی جدول (16).

جدول ( 16)

نتائج اختبار شیفیه (Scheffe) للفروق بین متوسطات تقدیرات أفراد العینة على مجال التأکید الأکادیمی وحل المشکلات حسب متغیر الرتبة الأکادیمیة

أستاذ مساعد

2.81

أستاذ مشارک

2.77

أستاذ

2.34

المتوسط الحسابی

الرتبة الأکادیمیة

0.00*

0.00*

 

2.34

أستاذ

0.07

 

0.00*

2.77

أستاذ مشارک

 

0.07

0.00*

2.81

أستاذ مساعد

  • ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05)

یبین من الجدول (16) أن هناک فروقاً ذات دلالة إحصائیة بین متوسط تقدیرات ذوی الرتبة الأکادیمیة (أستاذ) من جهة، ومتوسط تقدیرات ذوی الرتبة الأکادیمیة            (أستاذ مشارک، وأستاذ مساعد) من جهة ثانیة، تعزى لمتغیر الرتبة الأکادیمیة لصالح فئتی (أستاذ مشارک، وأستاذ مساعد). وقد یعزى السبب إلى أن حداثة التعیین، وأن ممن هم رتبة أستاذ مساعد ومشارک یطمحون فی رضا مرؤوسیهم عنهم بالتالی انعکس ذلک ایجابیا على أداؤهم. 

ج-  سنوات الخبرة:

 

 

 

 

 

جدول (17):

نتائج اختبار (ت) للعینات المستقلة للفروق بین المتوسطات الحسابیة لتقدیرات أفراد العینة مجالات حاضنات الأعمال حسب سنوات الخبرة

المجالات

سنوات الخبرة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجات الحریة

قیمة ت

الدلالة الإحصائیة

الشئون التعلیمیة

 

أقل من 10 سنوات

2.66

0.63

161

.379

.705

10 سنوات فأکثر

2.74

0.77

البحث العلمی والاستشارات العلمیة

أقل من 10 سنوات

2.80

0.74

161

4.002

.016*

10 سنوات فأکثر

2.51

0.77

الشراکة المجتمعیة وخدمة المجتمع

أقل من 10 سنوات

2.63

0.63

161

.886

.377

10 سنوات فأکثر

2.81

0.88

المجالات ککل

أقل من 10 سنوات

2.64

0.92

161

.520

.604

10 سنوات فأکثر

2.74

0.85

  • ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة الإحصائیة (0.05 ≥ a)

یبین الجدول رقم (17) عدم وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة الإحصائیة (0.05 ≥ a) عند جمیع مجالات حاضنات الأعمال ، تعزى لمتغیر سنوات الخبرة ، باستثناء البحث العلمی والاستشارات العلمیة ، حیث کانت الفروق لصالح أقل من 10 سنوات. ویعزى السبب إلى حداثة التخریج.

د- حسب متغیر بلد الحصول على آخر مؤهل:

 

 

 

 

 

جدول (18):

نتائج اختبار (ت) للعینات المستقلة للفروق بین المتوسطات الحسابیة لتقدیرات أفراد العینة مجالات حاضنات الأعمال حسب بلد الحصول على آخر مؤهل:

المجالات

الحصول على آخر مؤهل:

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجات الحریة

قیمة ت

الدلالة الإحصائیة

الشئون التعلیمیة

دولة عربیة

3.16

0.88

161

6.928

.000

دولة أجنبیة

1.95

0.85

البحث العلمی والاستشارات العلمیة

دولة عربیة

3.06

0.75

161

6.311

.000

دولة أجنبیة

1.99

0.82

الشراکة المجتمعیة وخدمة المجتمع

دولة عربیة

3.15

0.88

161

6.082

.000

دولة أجنبیة

1.99

0.74

المجالات ککل

دولة عربیة

3.12

0.77

161

6.659

.000

دولة أجنبیة

1.98

0.63

  • ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة الإحصائیة (0.05 ≥ a)

 یبین الجدول رقم (18) وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة الإحصائیة (0.05 ≥ a) عند جمیع مجالات حاضنات الأعمال ، تعزى لمتغیر بلد الحصول        على آخر مؤهل ، حیث کانت الفروق لصالح دولة عربیة. ویعزى السبب إلى کثافة   المواد الدراسیة.

 

 

 

 

 

 

التوصیات:

  1. إعداد برنامج إستراتیجی للجامعة لتحسین أدائها وتطویر أهدافها وتنمیتها فی ظل تأثیرات العولمة ومنظمة التجارة العالمیة.
  2. تدریب الکوادر العاملة وٕإکسابهم المهارات والمعارف والعلوم الخاصة بحاضنات الأعمال، لتمکینهم من أداء أعمالهم بصورة أفضل.  ویمکن تحقیق ذلک بالتنسیق مع مؤسسات التدریب والغرف الصناعیة والتجاریة.
  3. تعزیز التعاون مع الجهات التمویلیة الداخلیة والخارجیة للحصول على دعمها التمویلی لدعم إنشاء وتطویر الحاضنات.
  4. تبنی مفهوم حاضنات الأعمال على مستوى الجامعة  التی تستدعی عملیات التطویر والتحسین لأداء هذه الجامعة.
  5. ضرورة تبنی حاضنات الأعمال نظم متطورة فی التقییم والمتابعة لمعدلاتت الأداء للمشاریع الریادیة المحتضنة لدیها فی ضوء الأهداف المقررة لذلک.
  6. ایجاد قاعدة معلومات تستند علیها المتابعة والتقییم من أجل رفع کفاءة حاضنات الأعمال.
  7. زیادة الوعی لمفهوم حاضنات الأعمال ودورها فی تحقیق المیزة التنافسیة  من خلال برامج تدریبیة وتثقیفیة، وعقد الندوات والمحاضرات والدورات.
  8. الاستفادة من التجارب العالمیة والعربیة فیما یخص حاضنات الأعمال.

 

 

 

 

 

المراجع:

اents. 2010. CANADIAN SOCIAL SCIENCE, 6 (3), Available at www.cscanada.org .www.cscanda.net.by Retrieved at 29/11/2012.لمراجع العربیة:

الحناوی، محمد  وآخرون(2001). حاضنات الأعمال. الدار الجامعیة، القاهرة.

خلیل، عبد الرازق؛ هناء نور الدین(2006). دور حاضنات الأعمال فی دعم الإبداع لدى المؤسسات الصغیرة فی الدول العربیة. الملتقى الدولی:  متطلبات تأهیل المؤسسات الصغیرة و المتوسطة فی الدول العربیة. یومی 17 و   18 أبریل 2006.

الدوری، زکریا مطلق (2005). الإدارة الإستراتیجیة. دار الیازوردی العلمیة للنشر و التوزیع، الأردن.

رحیم، حسین(2002). ترقیة شبکة دعم المشروعات والمؤسسات الصغیرة والمتوسطة فی الجزائر نظام المحاضن. الملتقى الأول حول المؤسسات الصغیرة والمتوسطة ودورها فی التنمیة، کلیة علوم التسییر والعلوم الإقتصادی، جامعة عمار ثلجی، الأغواط.

الزامل، ریم (2003). إدارة المعرفة لمجتمع عربی قادر على المنافسة. مجلة العالم الرقمی، (16).

السنوسی، رمضان؛ الدویبی، عبد السلام ( 2003 ). حاضنات الأعمال والمشروعات الصغرى . المرکز العربی لتنمیة الموارد البشریة، طرابلس الغرب.

 شلبی، نبیل(2002). نموذج مقترح لحاضنة تقنیة بالمملکة العربیة السعودیة، ندوة" واقع ومشکلات المنشأت الصغیرة والمتوسطة وسبل دعمها وتنمیتها الغرفة التجاریة الصناعیة، بالریاض11 /10-9/2002.

الصالح، عثمان (2012). بناء المیزة التنافسیة فی الجامعات الحکومیة السعودی. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.

عبد الرحمن، عمر (2008). إدارة الجودة الشاملة کتوجه تنافسی فی المنظمات المعاصر. مجلة الباحث، (6).

 

عتیانی، رنا أحمد (2004). حاضنات الأعمال کآلیة لدعم مؤسسات الأعمال الصغیرة فی عصر العولمة، مجلة روسیکادا، جامعة سکیکدة، الجزائر،(2).

العزام، أنور أحمد؛ موسى صباح محمد(2010). تأثیر استخدام حاضنات الأعمال فی إنجاح المشاریع الریادیة فی الأردن. مجلة الإدارة والاقتصاد، 83، 138-165

عیداروس، أحمد نجم الدین؛ أحمد، أشرف محمود(2013) تصور لإدارة حاضنات الأعمال الجامعیة بمصر فی ضوء أفضل الممارسات العالمیة. مجلة کلیة التربیة ببنها، 95(3)،210-316.

فلاق، محمد (2011). عملیات إدارة المعرفة وتأثیرها فی تحقیق المیزة التنافسیة، دراسة حالة لمجموعة الاتصالات الأردنیة. الملتقى الدولی الرابع حول المنافسة والاستراتیجیات التنافسیة للمؤسسات الصناعیة خارج قطاع المحروقات فی الدول العربیة، الأردن.

القواسمة، میسون (2010). واقع حاضنات الأعمال ودورها فی دعم المشاریع الصغیرة فی الضفة الغربیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا والبحث العلمی، جامعة الخلیل بغزة.

مرسی، نبیل (2007). تطبیق نموذج حلقة القیمة فی مجال إدارة المعرفة. الإسکندریة، مرکز الإسکندریة للکتاب.

المنصور،  کاسر؛ جواد، شوقی ( 2000 ). إدارة المشروعات الصغیرة "من الألف إلى الیاء". دار الحامد للنشر والتوزیع، عمان.

النخالة، منى رضوان(2012). واقع حاضنات الأ عمال ودورها فی دهم المشاریع الصغیرة لدى الشباب فی قطاع غزة. مؤتمر الشباب والتنمیة فی فلسطین، کلیة التجارة فی الجامعة الإسلامیة فی الفترة 24-25 إبریل 2012.

الوادی، محمود حسین(2010). دور حاضنات الأعمال فی التنمیة الاقتصادیة مع الإشارة للتجربة الأردنیة. أبحاث اقتصادیة وإداریة،  کلیة العلوم الاقتصادیة والتجاریة وعلوم التسییر، 7، 1-23.

المراجع الأجنبیة:

Arouet, F. (2009). Competitive advantage and the new higher                                        education regime. Entelequia. Revista Interdisciplinar,                          10, Otoño, pp. 21-35. Retrieved Jan. 15, 2012, from: http://www.eumed.net/entelequia/es.art.php?a=10a0          

Bears, P. (1998). A question of Evaluation: NBIA,s Assessment                                    of Business Incubators" Economic Development                  Quarterly, 12, 4: 322- 333.                                                

Campbell, C., and Allen, D. (1987). The Small Business Incubator                                   Industry: Micro- level Economic Development. Economic Development Quarterly, 1, 2, 178- 191.      

Campbell, Candace (1989). Change Agents in the New Economy:                                     Business incubators and Economic Development. Economic Development Review, 7, 2, 56-59.              

Campbell, Candace, Robert C. Kendrick, and Don S.                                                       Samuelson(1985). Stalking the Latent Entrepreneur:                             Business Incubators and Economic Development. Economic Development Review, 3, 2, 43- 48.               

   Chrisman, J., Hynes, T. & Fraser, S. (1995). Faculty Entrepreneurship                           and Economic development: the Case of the University                           of Calgary. Journal of Business Venturing,                 10,267–281.                                                                   

Elloumi, F. (2004). Value Chain Analysis: a strategic approach to                             online learning, in Theory and Practice of Online Learning. Chapter 3, AthabascaUniversity .                 

 Grant, R. (1990). A resources- based perspective of competitive advantage. California Management Review, (33).

Halkides, M. (2001). Dot-com and Business Incubators: Jumping on                          and off the Information Technology Bandwagon. Economic Development Review, Park Ridge; 28-33.     

Huang, H., Binney, W. and Hede, A. (2010). Strategic marketing of                           educational institutions. In ANZMAC 2010 : Doing                           more with less: Proceedings of the 2010 Australian                            and New Zealand Marketing Academy              Conference, ANZMAC, Christchurch, New             Zealand   .

Khan, H. & Matlay, H. (2009). Implementing service excellence in higher education. Education & Training, 51(8/9).

Klauber, J. (2009). The Business of Creating Small Business: A Case Study of The Springfield Business Incubator at SpringfieldTechnicalCommunity College. Doctoral Thesis, Educational Administration, College of EducationUniversity of South Carolina.

Kuratko, Donald F., and William R. Lafollette. (1985). Analyzing the Incubation Explosion: The Types, the Purposes, and the Services. Proceedings of the thirtieth annual World Conference of the International Council for Small Business, Montreal, 411-24.

Lalkaka, R. (2003). Business Incubators in Developing Countries: Characteristics and Performance. International Journal of Entrepreneurship and Innovation Management, 3, no. 1: 31-55.

 

 

Lichtenstein, G. A., and Lyons, T. S.(2001). The Entrepreneurial Development System: Transforming Business Talent and Community Economics. Economic Development Quarterly, 15,1, 4-8.

Lofsten, H., and Lindelof, P,(2002).Science Parks and the Growth of New Technology-Based Firms-Academic-Industry Links, Innovation and Markets. Research Policy, 31:859-876.

Lyons Thomas S; Lichtenstein, Gregg A and Chhatre, Sumedha(1996). Obstacles to Minority Entrepreneurship in the Inner-City and the Roleof Business Incubation Programs in Surrounding Them. Paper to the 26th Annual Meeting of the Urban Affairs Association Available: www.louisville.edu.org.

McAdam, R. and Keogh, W.(2006).Incubating Enterprise and Knowledge: a Stakeholder Approach. Int. J. Knowledge Management Studies, 1, no.                        1: 103-120.

Nowak, M,J., and Grantham, C.E., (2000). The Virtual: Managing Human Capital in the software Industry. Research Policy, 9, 2, 125- 134.

Percerou, R.(1984). Entreprise, gestion et compétitivité /.Paris: ed. ECONOMICA.

 

 

Pister, K. (1999).The university of the future: Place, process or paradigm. In J. Brennan, J. Fedrowitz, M. Huber, & T. Shah (Eds.), What kind of university? International perspectives on knowledge, participation and governance. Buckingham, UK: SRHE and Open University Press.

Porter, M. (2006). Strategy and the Internet. Harvard Business Review, 79(3).

Schwandt, D. & Marquardt, M. (2003). Organizational Learning: FromWorld-class Theories to Global Best Practices. New York: St.Lucie Press.

Scott, P. (1998). Decline or transformation? The future of the university in a knowledge economy and a post-modern world. In P. Baggen, A. Tellings, & W. van Haaften (Eds.), The university and the knowledge society (pp. 7-13).Bummed-London-Paris: Concorde Publishing House.

Shane, S. (2005). Academic Entrepreneurship. University Spin-offs and Wealth Creation. Cheltenham, UK:Edward Elgar.

Sherman, H., and Chappell, D., (1998). Methodological Challenges in Evaluating Business Incubator Outcomes. Economic Development Quarterly, 12, 4, 313-321.

Skelton, A. (2005). Understanding Teaching Excellence in Higher Education: towards a critical approach. London: Routledge.

 

 

Smilor, Raymond W. (1987). Commercializing Technology throw NewBusiness Incubators. Research Management,                     30, 5, 36-41.

Taghiyareh, F., & Hekmat, S., (2004). A New Entrepreneurial Modelfor Iranian Incubators" Available www.innovation.Iv

Teece, D., Pisano, G. & Shuen, A. (1990). Firm capabilities, resources, and the concept of strategy. ( 38), CaliforniaUniversity, Berkeley.

Vanderstraeten, J. & Matthyssens, P. (2012). Measuring the performance of business incubators: A critical analysis of effectiveness approaches and performance measurement systems. 1-27,  University of Antwerp, Belgium, available at www.ukbi. co.uk/media/ Download %20Docs/Measuring_Impact_of_BIs.pdf, Retrieved at: (12/2/2013).

Voisey, P., Gornall, L., Jones, P., and Thomas, B.,(2004).A comparison of UK Business Incubation Practice and the Identification of key Success Factors. Journal of Small Business and Enterprise Development, 13, no.                         3:  454- 468.

Wilber, P. L., and Dixon L. (2004). The Impact of Business Incubators on Small Business Survivability. SmallBusinessAdvancementNationalCenteruniversity of Central Arkansas, Available:www.sbaer.uca.edu.

Zaharia, Z., Akram, A. & Ghani , E.(2010). Entrepreneurship Intention Among Malaysian Business Students. 2010. CANADIAN SOCIAL SCIENCE, 6 (3), Available at www.cscanada.org .www.cscanda.net.by Retrieved at 29/11/2012

المراجع العربیة:
الحناوی، محمد  وآخرون(2001). حاضنات الأعمال. الدار الجامعیة، القاهرة.
خلیل، عبد الرازق؛ هناء نور الدین(2006). دور حاضنات الأعمال فی دعم الإبداع لدى المؤسسات الصغیرة فی الدول العربیة. الملتقى الدولی:  متطلبات تأهیل المؤسسات الصغیرة و المتوسطة فی الدول العربیة. یومی 17 و   18 أبریل 2006.
الدوری، زکریا مطلق (2005). الإدارة الإستراتیجیة. دار الیازوردی العلمیة للنشر و التوزیع، الأردن.
رحیم، حسین(2002). ترقیة شبکة دعم المشروعات والمؤسسات الصغیرة والمتوسطة فی الجزائر نظام المحاضن. الملتقى الأول حول المؤسسات الصغیرة والمتوسطة ودورها فی التنمیة، کلیة علوم التسییر والعلوم الإقتصادی، جامعة عمار ثلجی، الأغواط.
الزامل، ریم (2003). إدارة المعرفة لمجتمع عربی قادر على المنافسة. مجلة العالم الرقمی، (16).
السنوسی، رمضان؛ الدویبی، عبد السلام ( 2003 ). حاضنات الأعمال والمشروعات الصغرى . المرکز العربی لتنمیة الموارد البشریة، طرابلس الغرب.
 شلبی، نبیل(2002). نموذج مقترح لحاضنة تقنیة بالمملکة العربیة السعودیة، ندوة" واقع ومشکلات المنشأت الصغیرة والمتوسطة وسبل دعمها وتنمیتها الغرفة التجاریة الصناعیة، بالریاض11 /10-9/2002.
الصالح، عثمان (2012). بناء المیزة التنافسیة فی الجامعات الحکومیة السعودی. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
عبد الرحمن، عمر (2008). إدارة الجودة الشاملة کتوجه تنافسی فی المنظمات المعاصر. مجلة الباحث، (6).
 
عتیانی، رنا أحمد (2004). حاضنات الأعمال کآلیة لدعم مؤسسات الأعمال الصغیرة فی عصر العولمة، مجلة روسیکادا، جامعة سکیکدة، الجزائر،(2).
العزام، أنور أحمد؛ موسى صباح محمد(2010). تأثیر استخدام حاضنات الأعمال فی إنجاح المشاریع الریادیة فی الأردن. مجلة الإدارة والاقتصاد، 83، 138-165
عیداروس، أحمد نجم الدین؛ أحمد، أشرف محمود(2013) تصور لإدارة حاضنات الأعمال الجامعیة بمصر فی ضوء أفضل الممارسات العالمیة. مجلة کلیة التربیة ببنها، 95(3)،210-316.
فلاق، محمد (2011). عملیات إدارة المعرفة وتأثیرها فی تحقیق المیزة التنافسیة، دراسة حالة لمجموعة الاتصالات الأردنیة. الملتقى الدولی الرابع حول المنافسة والاستراتیجیات التنافسیة للمؤسسات الصناعیة خارج قطاع المحروقات فی الدول العربیة، الأردن.
القواسمة، میسون (2010). واقع حاضنات الأعمال ودورها فی دعم المشاریع الصغیرة فی الضفة الغربیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا والبحث العلمی، جامعة الخلیل بغزة.
مرسی، نبیل (2007). تطبیق نموذج حلقة القیمة فی مجال إدارة المعرفة. الإسکندریة، مرکز الإسکندریة للکتاب.
المنصور،  کاسر؛ جواد، شوقی ( 2000 ). إدارة المشروعات الصغیرة "من الألف إلى الیاء". دار الحامد للنشر والتوزیع، عمان.
النخالة، منى رضوان(2012). واقع حاضنات الأ عمال ودورها فی دهم المشاریع الصغیرة لدى الشباب فی قطاع غزة. مؤتمر الشباب والتنمیة فی فلسطین، کلیة التجارة فی الجامعة الإسلامیة فی الفترة 24-25 إبریل 2012.
الوادی، محمود حسین(2010). دور حاضنات الأعمال فی التنمیة الاقتصادیة مع الإشارة للتجربة الأردنیة. أبحاث اقتصادیة وإداریة،  کلیة العلوم الاقتصادیة والتجاریة وعلوم التسییر، 7، 1-23.
المراجع الأجنبیة:
Arouet, F. (2009). Competitive advantage and the new higher                                        education regime. Entelequia. Revista Interdisciplinar,                          10, Otoño, pp. 21-35. Retrieved Jan. 15, 2012, from: http://www.eumed.net/entelequia/es.art.php?a=10a0          
Bears, P. (1998). A question of Evaluation: NBIA,s Assessment                                    of Business Incubators" Economic Development                  Quarterly, 12, 4: 322- 333.                                                
Campbell, C., and Allen, D. (1987). The Small Business Incubator                                   Industry: Micro- level Economic Development. Economic Development Quarterly, 1, 2, 178- 191.      
Campbell, Candace (1989). Change Agents in the New Economy:                                     Business incubators and Economic Development. Economic Development Review, 7, 2, 56-59.              
Campbell, Candace, Robert C. Kendrick, and Don S.                                                       Samuelson(1985). Stalking the Latent Entrepreneur:                             Business Incubators and Economic Development. Economic Development Review, 3, 2, 43- 48.               
   Chrisman, J., Hynes, T. & Fraser, S. (1995). Faculty Entrepreneurship                           and Economic development: the Case of the University                           of Calgary. Journal of Business Venturing,                 10,267–281.                                                                   
Elloumi, F. (2004). Value Chain Analysis: a strategic approach to                             online learning, in Theory and Practice of Online Learning. Chapter 3, AthabascaUniversity .                 
 Grant, R. (1990). A resources- based perspective of competitive advantage. California Management Review, (33).
Halkides, M. (2001). Dot-com and Business Incubators: Jumping on                          and off the Information Technology Bandwagon. Economic Development Review, Park Ridge; 28-33.     
Huang, H., Binney, W. and Hede, A. (2010). Strategic marketing of                           educational institutions. In ANZMAC 2010 : Doing                           more with less: Proceedings of the 2010 Australian                            and New Zealand Marketing Academy              Conference, ANZMAC, Christchurch, New             Zealand   .
Khan, H. & Matlay, H. (2009). Implementing service excellence in higher education. Education & Training, 51(8/9).
Klauber, J. (2009). The Business of Creating Small Business: A Case Study of The Springfield Business Incubator at SpringfieldTechnicalCommunity College. Doctoral Thesis, Educational Administration, College of EducationUniversity of South Carolina.
Kuratko, Donald F., and William R. Lafollette. (1985). Analyzing the Incubation Explosion: The Types, the Purposes, and the Services. Proceedings of the thirtieth annual World Conference of the International Council for Small Business, Montreal, 411-24.
Lalkaka, R. (2003). Business Incubators in Developing Countries: Characteristics and Performance. International Journal of Entrepreneurship and Innovation Management, 3, no. 1: 31-55.
 
 
Lichtenstein, G. A., and Lyons, T. S.(2001). The Entrepreneurial Development System: Transforming Business Talent and Community Economics. Economic Development Quarterly, 15,1, 4-8.
Lofsten, H., and Lindelof, P,(2002).Science Parks and the Growth of New Technology-Based Firms-Academic-Industry Links, Innovation and Markets. Research Policy, 31:859-876.
Lyons Thomas S; Lichtenstein, Gregg A and Chhatre, Sumedha(1996). Obstacles to Minority Entrepreneurship in the Inner-City and the Roleof Business Incubation Programs in Surrounding Them. Paper to the 26th Annual Meeting of the Urban Affairs Association Available: www.louisville.edu.org.
McAdam, R. and Keogh, W.(2006).Incubating Enterprise and Knowledge: a Stakeholder Approach. Int. J. Knowledge Management Studies, 1, no.                        1: 103-120.
Nowak, M,J., and Grantham, C.E., (2000). The Virtual: Managing Human Capital in the software Industry. Research Policy, 9, 2, 125- 134.
Percerou, R.(1984). Entreprise, gestion et compétitivité /.Paris: ed. ECONOMICA.
 
 
Pister, K. (1999).The university of the future: Place, process or paradigm. In J. Brennan, J. Fedrowitz, M. Huber, & T. Shah (Eds.), What kind of university? International perspectives on knowledge, participation and governance. Buckingham, UK: SRHE and Open University Press.
Porter, M. (2006). Strategy and the Internet. Harvard Business Review, 79(3).
Schwandt, D. & Marquardt, M. (2003). Organizational Learning: FromWorld-class Theories to Global Best Practices. New York: St.Lucie Press.
Scott, P. (1998). Decline or transformation? The future of the university in a knowledge economy and a post-modern world. In P. Baggen, A. Tellings, & W. van Haaften (Eds.), The university and the knowledge society (pp. 7-13).Bummed-London-Paris: Concorde Publishing House.
Shane, S. (2005). Academic Entrepreneurship. University Spin-offs and Wealth Creation. Cheltenham, UK:Edward Elgar.
Sherman, H., and Chappell, D., (1998). Methodological Challenges in Evaluating Business Incubator Outcomes. Economic Development Quarterly, 12, 4, 313-321.
Skelton, A. (2005). Understanding Teaching Excellence in Higher Education: towards a critical approach. London: Routledge.
 
 
Smilor, Raymond W. (1987). Commercializing Technology throw NewBusiness Incubators. Research Management,                     30, 5, 36-41.
Taghiyareh, F., & Hekmat, S., (2004). A New Entrepreneurial Modelfor Iranian Incubators" Available www.innovation.Iv
Teece, D., Pisano, G. & Shuen, A. (1990). Firm capabilities, resources, and the concept of strategy. ( 38), CaliforniaUniversity, Berkeley.
Vanderstraeten, J. & Matthyssens, P. (2012). Measuring the performance of business incubators: A critical analysis of effectiveness approaches and performance measurement systems. 1-27,  University of Antwerp, Belgium, available at www.ukbi. co.uk/media/ Download %20Docs/Measuring_Impact_of_BIs.pdf, Retrieved at: (12/2/2013).
Voisey, P., Gornall, L., Jones, P., and Thomas, B.,(2004).A comparison of UK Business Incubation Practice and the Identification of key Success Factors. Journal of Small Business and Enterprise Development, 13, no.                         3:  454- 468.
Wilber, P. L., and Dixon L. (2004). The Impact of Business Incubators on Small Business Survivability. SmallBusinessAdvancementNationalCenteruniversity of Central Arkansas, Available:www.sbaer.uca.edu.
Zaharia, Z., Akram, A. & Ghani , E.(2010). Entrepreneurship Intention Among Malaysian Business Students. 2010. CANADIAN SOCIAL SCIENCE, 6 (3), Available at www.cscanada.org .www.cscanda.net.by Retrieved at 29/11/2012.