تصميم برنامج مقترح في التربية الأسرية قائم على النظرية التوسعية وقياس فاعليته في تنمية الوعي الاستهلاکى للمرأة المصرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم المناهج وطرق التدريس کلية التربية – جامعة سوهاج

المستخلص

يعد الاستهلاک من أهم القضايا التي تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فقد أدى تطور الحياة الحديثة وکثرة متطلباتها إلى ظهور أنماط استهلاک جديدة مع زيادة في تکاليف المعيشة. وقدشهد المجتمع المصري في الفترة الأخيرة عديدًا من السلوکيات الاستهلاکية التي أسهمت بشکل کبير في تفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المجتمع المصري الآن. کما بات من المهم على المستهلک أن يسعى لمواجهة تغيرات المجتمع المحيطة به بحسن استغلال الموارد المتاحة لديه.
کما إن معرفة کل فرد من أفراد الأسرة باقتصاد أسرته ومواردها البشرية والمادية وکيفية التخطيط السليم للإنفاق على احتياجاته يؤثر على الآلية الاقتصادية للمجتمع المصري. فکلما ارتقى وعي الأسرة ونمت ثقافتها الاقتصادية، تحققت الاتجاهات الاستهلاکية الإيجابية الواعية لدى أفرادها.
والمستهلک الرشيد هو ذلک المستهلک الذي يراعي مبدأ الرشد والعقلانية والاعتدال في طعامه ومشربه وملبسه ومنزله وأثاثه،واستخدامه للکهرباء والمياهحمايةً لنفسه ولأسرته. فهو يراعي قرارات الشراء والاستهلاک، بحيث تکون في الوقت المناسب وللحاجة المطلوبة ومن المکان المناسب وبالسعر المناسب وبالجودة المطلوبة وبالقدر اللازم والحجم المناسب  والنوعية المطلوبة.
وتشير کوثر کوجک (2006، 372) إلى أن مناهج التربية الأسرية يمکن أن تسهم في رفع مستوى الأسرة إداريًا واقتصاديًا، وتدعيم القيم والتقاليد المرتبطة بالحياة الأسرية التي تلائم المجتمع العصري المتطور، والتي تعمل على دفع عجلة التقدم في هذا المجتمع، وذلک عن طريق تنمية شخصيات أفراد الأسرة تنمية شاملة وبصورة متکاملة متوازنة.
ويعد علم الاقتصاد المنزلي من العلوم متعددة المجالات التي تهدف إلى تنمية المجتمع من خلال النهوض بالمستوى الاقتصادى والاجتماعي والصحي والتعليمي والثقافي للفرد والأسرة عن طريق الاستخدام الأمثل لکل الطاقات البشرية والمادية.
 
وتضم التربية الأسرية ستة مجالات دراسية مرتبطة بحياة المتعلم اليومية تتمثل في: إدارة موارد الأسرة وترشيد الاستهلاک،الصحة الغذائية وعلوم الأطعمة، التذوق الملبسى والمشغولات اليدوية، العلاقات الأسرية وسلامة المجتمع، الطفولة والأمومة، المسکن وتأثيثه وتجميله وصيانة المرافق والحفاظ على البيئة(الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، 2009).وسوف يقتصر البحث الحالي على مجال إدارة موارد الأسرة وترشيد الاستهلاک فهو أساس علم التربية الأسرية حيث يهتم هذا المجال بدراسة أسس إدارة أعمال المنزل وموارد الأسرة البشرية وغير البشرية والطبيعية، کما يتطرق إلى دراسة الطرق والأساليب التي تُتخذ لتحقيق أهداف معينة باستخدام موارد محدودة بأقصى درجة کفاية وتنمية، واستثمار الموارد التي تعمل على تنمية الوعي الاستهلاکي في المجالات المختلفة.
وقد أوصت زينب خالد ورشيدة أبو النصر (2007) بضرورة تقديم برامج إرشادية موجهة لجميع فئات المجتمع لتنمية الوعي الاستهلاکي، وتوضيح أهمية ذلک على الاقتصاد القومي وارتفاع مستوى المعيشة.
وتشير منى شرف وآخرون (2005، 231) إلى ضرورة توعية الأسرة بترشيد الاستهلاک في الطاقة وکذلک في استخدام المياه وعدم الإسراف فلهذه الأمور أثر بالغ الأهمية في ترشيد استخدام الموارد المتاحة وعدم إهدارها مما يؤثر في النهاية على حسن استغلال موارد الأسرة ومن ثم تنمية موارد المجتمع وتحقيق مقومات التنمية الشاملة.
والمرأة المصرية لها دور کبير في توعية أفراد أسرتها فهي العمود الرئيس في الأسرة والمسئولة عن غرس القيم والعادات والاتجاهات الاستهلاکية السليمة. کما أنها تعد القدوة الحسنة لأفراد أسرتها والمحيطين بها. ونظرًا للدور المهم الذي يقع على عاتق المرأة المصرية فقد قامت الباحثة بإعداد برنامج لتوعية المرأة المصرية وترشيد استهلاکها في مجالات متعددة وهى ترشيد استهلاک الکهرباء والمياه وآلية إدارة دخل الأسرة بطريقة توازن بها بين احتياجات ومتطلبات أفراد أسرتها وإدارة استغلال الوقت المتاح لها في إنجاز أعمالها المنزلية.
وقد راعت الباحثة أن يکون محتوى البرنامج منظمًا بطريقةتساعد المرأة في استيعاب محتواه بسهولة ويسر لاسيما أن الأعباء التي تتحملها کثيرة، لذا يجب تقديم محتوى ذي علاقة وثيقة بحياتها اليومية حتى يمکن تطبيقه في مواقف الحياة اليومية مع أبنائها. وأن تکون المعلومات المتضمنة به مرتبطة مع بعضها البعض.
ويقصد بتنظيم المحتوى الطريقة التي تتبع في تجميع مکوناته والعلاقات الداخلية التي تربط بين مکونات هذا المحتوى، وکذلک العلاقات الخارجية التي تربطه بموضوعات أخرى ذات العلاقة وبشکل يؤدي إلى تحقيق الأهداف التعليمية التي وضع من أجلها هذا المحتوى (مصطفى السيد، 2012، 106).  
وقد ظهرت في الآونة الأخيرة نظريات تعليمية ترتبط بکيفية تنظيم المحتوى بشکل يمکن المتعلم من استيعاب المعرفة بطريقة سهلة ومتسلسلة لسهولة الاحتفاظ بالمعلومات وإمکانية تطبيقها في مواقف مشابهة، ومن هذه النظريات النظرية التوسعية. وتأخذ هذه النظرية بعين الاعتبار تنظيم المناهج الدراسية المختلفةبشکل يراعي مستوى الصعوبة في کل مرحلة من مراحل التعليم. وهى تعتمد على التسلسل المنطقي من العام إلى الخاص ومن المجرد إلى المحسوس, مع تفصيل محتوى المناهج الدراسية إلى عدة مراحل يتلو ذلک مرحلة التلخيص والترکيب والخاتمة. وقد سميت بالنظرية التوسعية لأنها تناولت محتوى المادة على المستوى الموسع حيث تتناول تنظيم مجموعة من المفاهيم أو المبادئ أو الإجراءات العامة التي تتضمنها وحدة دراسية, أو منهاج دراسي يدرس خلال شهر أو فصل دراسي أو سنة.
ويشير کيتل (Kutlu,2013) إلى أن النظرية التوسعية تنظم المعرفة بالتدرج من السهل إلى الصعب، وإبراز العلاقات بين المعلومات المقدمة داخل المحتوى التعليمي. وهذا يساعد المتعلمين على إتقان المستويات الأکثر تعقيدًا من المهارات، حيث يشارک المتعلمون في اختيار أنسب المعلومات وما هو أکثر دلالة وفهمًا بالنسبة لهم.
ويوضح مصطفى السيد (2012، 145) أن تنظيم المحتوى من خلال النظرية التوسعية يساعد المتعلم على استيعاب المعرفة بأقل جهد حيث إن التعلم يکون ذا معنى ويقدم بصورة مبسطة يمکن الاستفادة منها في مواقف حياتية مما ينتج عنه تحسن في أداء المتعلم.
وتشير نتائج دراسة  کاکيروجل (Cakiroglu, 2014) أن النظرية التوسعية تتميز بقدرتها في إرشاد مصممي المناهج بکيفية بناء المقررات الدراسية بشکل منظم وفعال يؤثر على تعلم المفاهيم والمعارف المختلفة.
 
ويوضح رايجلوث وآخرون(Reigeluth et all, 1980)أن من أهم مزايا النظرية التوسعية أنها تسمح للمتعلم بالتفاعل مع المادة المتعلمة وتکوين مفاهيم ذات معنى بالنسبة له، وهذا وفقًا لخطوه الذاتي وقدراته الشخصية، مما ينتج عنه تحسين جودة عملية التعلم، بالإضافة إلى أن تطبيق هذه النظرية غير مکلف.
يتضح مما سبق ضرورة الاهتمام بکيفية تنظيم المادة العلمية بطريقة متدرجة من السهل للصعب وربط العلاقات بين أجزاء المادة المتعلمة الذي يسهل بدوره استيعاب المعرفة مهما کان مجال الدراسة وقد رأت الباحثة أن تنظيم محتوى البرنامج وفقًا للنظرية التوسعية قد يسهم في تنمية الوعي الاستهلاکي لدى المرأة المصرية.

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

تصمیم برنامج مقترح فی التربیة الأسریة قائم على النظریة التوسعیة وقیاس فاعلیته فی تنمیة الوعی الاستهلاکى للمرأة المصریة

 

 

إعــــداد

د/ إیمان محمد أحمد رشوان

مدرس بقسم المناهج وطرق التدریس

کلیة التربیة – جامعة سوهاج

 

 

 

}       المجلد الحادی والثلاثین– العدد الخامس  – جزء أول  – أکتوبر2015م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

مقدمة:

یعد الاستهلاک من أهم القضایا التی تهدف إلى تحقیق التنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة، فقد أدى تطور الحیاة الحدیثة وکثرة متطلباتها إلى ظهور أنماط استهلاک جدیدة مع زیادة فی تکالیف المعیشة. وقدشهد المجتمع المصری فی الفترة الأخیرة عدیدًا من السلوکیات الاستهلاکیة التی أسهمت بشکل کبیر فی تفاقم الأزمة الاقتصادیة التی یعانی منها المجتمع المصری الآن. کما بات من المهم على المستهلک أن یسعى لمواجهة تغیرات المجتمع المحیطة به بحسن استغلال الموارد المتاحة لدیه.

کما إن معرفة کل فرد من أفراد الأسرة باقتصاد أسرته ومواردها البشریة والمادیة وکیفیة التخطیط السلیم للإنفاق على احتیاجاته یؤثر على الآلیة الاقتصادیة للمجتمع المصری. فکلما ارتقى وعی الأسرة ونمت ثقافتها الاقتصادیة، تحققت الاتجاهات الاستهلاکیة الإیجابیة الواعیة لدى أفرادها.

والمستهلک الرشید هو ذلک المستهلک الذی یراعی مبدأ الرشد والعقلانیة والاعتدال فی طعامه ومشربه وملبسه ومنزله وأثاثه،واستخدامه للکهرباء والمیاهحمایةً لنفسه ولأسرته. فهو یراعی قرارات الشراء والاستهلاک، بحیث تکون فی الوقت المناسب وللحاجة المطلوبة ومن المکان المناسب وبالسعر المناسب وبالجودة المطلوبة وبالقدر اللازم والحجم المناسب  والنوعیة المطلوبة.

وتشیر کوثر کوجک (2006، 372) إلى أن مناهج التربیة الأسریة یمکن أن تسهم فی رفع مستوى الأسرة إداریًا واقتصادیًا، وتدعیم القیم والتقالید المرتبطة بالحیاة الأسریة التی تلائم المجتمع العصری المتطور، والتی تعمل على دفع عجلة التقدم فی هذا المجتمع، وذلک عن طریق تنمیة شخصیات أفراد الأسرة تنمیة شاملة وبصورة متکاملة متوازنة.

ویعد علم الاقتصاد المنزلی من العلوم متعددة المجالات التی تهدف إلى تنمیة المجتمع من خلال النهوض بالمستوى الاقتصادى والاجتماعی والصحی والتعلیمی والثقافی للفرد والأسرة عن طریق الاستخدام الأمثل لکل الطاقات البشریة والمادیة.

 

وتضم التربیة الأسریة ستة مجالات دراسیة مرتبطة بحیاة المتعلم الیومیة تتمثل فی: إدارة موارد الأسرة وترشید الاستهلاک،الصحة الغذائیة وعلوم الأطعمة، التذوق الملبسى والمشغولات الیدویة، العلاقات الأسریة وسلامة المجتمع، الطفولة والأمومة، المسکن وتأثیثه وتجمیله وصیانة المرافق والحفاظ على البیئة(الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد، 2009).وسوف یقتصر البحث الحالی على مجال إدارة موارد الأسرة وترشید الاستهلاک فهو أساس علم التربیة الأسریة حیث یهتم هذا المجال بدراسة أسس إدارة أعمال المنزل وموارد الأسرة البشریة وغیر البشریة والطبیعیة، کما یتطرق إلى دراسة الطرق والأسالیب التی تُتخذ لتحقیق أهداف معینة باستخدام موارد محدودة بأقصى درجة کفایة وتنمیة، واستثمار الموارد التی تعمل على تنمیة الوعی الاستهلاکی فی المجالات المختلفة.

وقد أوصت زینب خالد ورشیدة أبو النصر (2007) بضرورة تقدیم برامج إرشادیة موجهة لجمیع فئات المجتمع لتنمیة الوعی الاستهلاکی، وتوضیح أهمیة ذلک على الاقتصاد القومی وارتفاع مستوى المعیشة.

وتشیر منى شرف وآخرون (2005، 231) إلى ضرورة توعیة الأسرة بترشید الاستهلاک فی الطاقة وکذلک فی استخدام المیاه وعدم الإسراف فلهذه الأمور أثر بالغ الأهمیة فی ترشید استخدام الموارد المتاحة وعدم إهدارها مما یؤثر فی النهایة على حسن استغلال موارد الأسرة ومن ثم تنمیة موارد المجتمع وتحقیق مقومات التنمیة الشاملة.

والمرأة المصریة لها دور کبیر فی توعیة أفراد أسرتها فهی العمود الرئیس فی الأسرة والمسئولة عن غرس القیم والعادات والاتجاهات الاستهلاکیة السلیمة. کما أنها تعد القدوة الحسنة لأفراد أسرتها والمحیطین بها. ونظرًا للدور المهم الذی یقع على عاتق المرأة المصریة فقد قامت الباحثة بإعداد برنامج لتوعیة المرأة المصریة وترشید استهلاکها فی مجالات متعددة وهى ترشید استهلاک الکهرباء والمیاه وآلیة إدارة دخل الأسرة بطریقة توازن بها بین احتیاجات ومتطلبات أفراد أسرتها وإدارة استغلال الوقت المتاح لها فی إنجاز أعمالها المنزلیة.

وقد راعت الباحثة أن یکون محتوى البرنامج منظمًا بطریقةتساعد المرأة فی استیعاب محتواه بسهولة ویسر لاسیما أن الأعباء التی تتحملها کثیرة، لذا یجب تقدیم محتوى ذی علاقة وثیقة بحیاتها الیومیة حتى یمکن تطبیقه فی مواقف الحیاة الیومیة مع أبنائها. وأن تکون المعلومات المتضمنة به مرتبطة مع بعضها البعض.

ویقصد بتنظیم المحتوى الطریقة التی تتبع فی تجمیع مکوناته والعلاقات الداخلیة التی تربط بین مکونات هذا المحتوى، وکذلک العلاقات الخارجیة التی تربطه بموضوعات أخرى ذات العلاقة وبشکل یؤدی إلى تحقیق الأهداف التعلیمیة التی وضع من أجلها هذا المحتوى (مصطفى السید، 2012، 106).  

وقد ظهرت فی الآونة الأخیرة نظریات تعلیمیة ترتبط بکیفیة تنظیم المحتوى بشکل یمکن المتعلم من استیعاب المعرفة بطریقة سهلة ومتسلسلة لسهولة الاحتفاظ بالمعلومات وإمکانیة تطبیقها فی مواقف مشابهة، ومن هذه النظریات النظریة التوسعیة. وتأخذ هذه النظریة بعین الاعتبار تنظیم المناهج الدراسیة المختلفةبشکل یراعی مستوى الصعوبة فی کل مرحلة من مراحل التعلیم. وهى تعتمد على التسلسل المنطقی من العام إلى الخاص ومن المجرد إلى المحسوس, مع تفصیل محتوى المناهج الدراسیة إلى عدة مراحل یتلو ذلک مرحلة التلخیص والترکیب والخاتمة. وقد سمیت بالنظریة التوسعیة لأنها تناولت محتوى المادة على المستوى الموسع حیث تتناول تنظیم مجموعة من المفاهیم أو المبادئ أو الإجراءات العامة التی تتضمنها وحدة دراسیة, أو منهاج دراسی یدرس خلال شهر أو فصل دراسی أو سنة.

ویشیر کیتل (Kutlu,2013) إلى أن النظریة التوسعیة تنظم المعرفة بالتدرج من السهل إلى الصعب، وإبراز العلاقات بین المعلومات المقدمة داخل المحتوى التعلیمی. وهذا یساعد المتعلمین على إتقان المستویات الأکثر تعقیدًا من المهارات، حیث یشارک المتعلمون فی اختیار أنسب المعلومات وما هو أکثر دلالة وفهمًا بالنسبة لهم.

ویوضح مصطفى السید (2012، 145) أن تنظیم المحتوى من خلال النظریة التوسعیة یساعد المتعلم على استیعاب المعرفة بأقل جهد حیث إن التعلم یکون ذا معنى ویقدم بصورة مبسطة یمکن الاستفادة منها فی مواقف حیاتیة مما ینتج عنه تحسن فی أداء المتعلم.

وتشیر نتائج دراسة  کاکیروجل (Cakiroglu, 2014) أن النظریة التوسعیة تتمیز بقدرتها فی إرشاد مصممی المناهج بکیفیة بناء المقررات الدراسیة بشکل منظم وفعال یؤثر على تعلم المفاهیم والمعارف المختلفة.

 

ویوضح رایجلوث وآخرون(Reigeluth et all, 1980)أن من أهم مزایا النظریة التوسعیة أنها تسمح للمتعلم بالتفاعل مع المادة المتعلمة وتکوین مفاهیم ذات معنى بالنسبة له، وهذا وفقًا لخطوه الذاتی وقدراته الشخصیة، مما ینتج عنه تحسین جودة عملیة التعلم، بالإضافة إلى أن تطبیق هذه النظریة غیر مکلف.

یتضح مما سبق ضرورة الاهتمام بکیفیة تنظیم المادة العلمیة بطریقة متدرجة من السهل للصعب وربط العلاقات بین أجزاء المادة المتعلمة الذی یسهل بدوره استیعاب المعرفة مهما کان مجال الدراسة وقد رأت الباحثة أن تنظیم محتوى البرنامج وفقًا للنظریة التوسعیة قد یسهم فی تنمیة الوعی الاستهلاکی لدى المرأة المصریة.

الإحساس بالمشکلة وتحدیدها :

جاء الإحساس بمشکلة البحث من خلال ملاحظة الباحثة لبعض المحیطین بها من أقارب وجیران وزملاء فی العمل فوجدت ضعف الوعی الاستهلاکی لدیهم، خصوصًا عندما تظهر أزمة فی سلعة ما سواء کانت ضروریة أو ترفیهیة. قد تکون الأزمة طبیعیة وقد تکون مفتعلة لکن ما یحدث فی الحالتین ارتفاع سعرها. ویلاحظ أنا لبعض من السیدات لا یتعامل نبوعی مع تلک السلعة،أضف إلى ذلک ما تعانیه مصر من أزمة اقتصادیة متمثلة فی نقص المیاه وکثرة انقطاع الکهرباء وارتفاع الأسعار وعدم استغلال الوقت فی الأعمال المفیدة للفرد والمجتمع. وتحاول الباحثة من خلال البحث تنمیة وعی المرأة المصریة لما لها من دور مؤثر على أفراد أسرتها،مما یسهم فی تنمیة وعی المواطن المصری بحسن استغلال موارد الأسرة المتاحة لدیه للنهوض بالاقتصاد المصری.

وقد قامت الباحثة بإجراء دراسة استطلاعیة على بعض السیداتبلغ قوامها (40) امرأة، وتضمنت الدراسة تطبیق استبیان مفتوح للوعی الاستهلاکی تم توزیعه على الأمهات لمعرفة مدى توافر الوعی الاستهلاکی لدیهن. وقد أظهرت نتائج التطبیق أن 75 % من السیدات حصلن على نسبة 40 % وهذا یشیر إلى ضعفالوعی الاستهلاکی لدیهن.

کما أظهرت نتائج بعض الدراسات مثل دراسة طارق الخیر، 2001؛ ابتسام العامودی، 2009؛ صلوحة عبد الرحمن، 2010؛ سعاد المصری، 2011ضعفالوعی الاستهلاکی بموارد الأسرة فی مجالات الدخل، والمیاه، والوقت.

ومن خلال نتائج بعض الدراسات السابقة التى أوضحت ضرورة الاهتمام بتنمیة الوعی الاستهلاکی ومنها: دراسة (أمیرة عبد الکریم، 2006؛ رحاب قمار، 2006؛ سامیة مصطفى، 2006؛ سهام مرسی، 2006؛ فاطمة النبویة حلمی، 2006؛ زینب خالد ورشیدة أبو النصر، 2007؛ وسام بکر، 2009؛ عبیر حجازی، 2010؛ هبه أحمد، 2010؛ أمیرة بالخیور وعفاف قبوری، 2011؛ دعاء حافظ، 2012؛نادیة عقباوی وزینب حقی وعمر أبو رزیزة، 2012؛ هیام موسى، 2012؛ وفاء شلبی وآخرون، 2012؛ عبیر عبد الخالق، 2013).

فی ضوء نتائج الدراسات السابقة التى أکدت ضرورة الاهتمام بالوعی الاستهلاکى فی المراحل التعلیمیة المختلفة سواء المرحلة الابتدائیة والإعدادیة والثانویة والجامعیة وکذلک ربات المنزل والمتزوجات حدیثًا. رأت الباحثة أن الاهتمام بالوعی الاستهلاکی لا یقتصر على فئة معینة ولا على فترة زمنیة معینة. بل یجب أن یکون هذا الوعی الاستهلاکی سمة یتمیز بها أفراد المجتمع المصری للمحافظة على موارده المتاحة لدیه.

وهناک عدید من الدراسات والبحوث التى أوضحت أهمیة تنظیم المحتوى من خلال النظریة التوسعیة فی المجالات الدراسیة المختلفة فی العلوم والریاضیات والدراسات الاجتماعیة مثل دراسة (إبراهیم البعلی، 2001؛ رضا الأدغم، 2002؛ عبد القادر السید، 2002؛ هبه عبد العزیز، 2005؛ هویدا سید، 2005؛ شرین محمد، 2007؛ خالد عمران، 2009؛ أبو بکر عفیفی، 2010؛ عبد الواحد الکبیسی وأشواق ظاهر، 2010؛ حسام محمد، 2011؛ أمل الروبی، 2012؛ مجدی برهوم، 2012؛ مصطفى السید، 2012؛ هبه محمد، 2014). ودراسة أثرها على التحصیل وبقاء أثر التعلم وتنمیة التفکیر بأنواعه الاستدلالی والناقد والمنطقی ورفع مستوى الأداء وکذلک تنمیة مهارات البرهان الریاضی والقدرة المکانیة.

وعلى حد علم الباحثةفإن هناک ندرة فیالدراسات التی اهتمت بالنظریة التوسعیة فی تقدیم المحتوى فی مجال التربیة الأسریة/ الاقتصاد المنزلی،فلا یوجد سوى دراسة نورا علی (2007) التی أعادت تنظیم محتوى الاقتصاد المنزلی لطالبات المرحلة الإعدادیةوفق نظریة رایجلوث التوسعیة وأثبتت فعالیتها على تحصیل مفاهیم الاقتصاد المنزلی وبقاء أثر تعلمها لدى الطالبات عینة البحث.

فی ضوء العرض السابق، تحددت مشکلة البحث الحالی فی ضعف الوعی الاستهلاکی بموارد الأسرة لدى المرأة المصریة،الأمرالذى استلزمدراسةفاعلیةبرنامج مقترح فى التربیة الأسریة قائم على النظریة التوسعیة فی تنمیة الوعى الاستهلاکى للمرأة المصریة.

أسئلة البحث:

حاول البحث الحالى الإجابة عن الأسئلة الآتیة:

1-      ما أثر التفاعل بین المستوى التعلیمی والمستوى الاقتصادی للأسرة على درجة الوعى الاستهلاکی لدى المرأة المصریة؟    

2-      ما التصور المقترح لبرنامج قائم على النظریة التوسعیة یهدف إلى تنمیة الوعی الاستهلاکی لدى المرأة المصریة؟

3-      ما فاعلیة البرنامج المقترح المعد وفقًا للنظریة التوسعیة فی تنمیة الوعی الاستهلاکی لدى المرأة المصریة؟

فروض البحث:

حاول البحث الحالى اختبار صحة الفروض التالیة:

  1. توجد فروق دالة إحصائیًا عند مستوى (0.05) بین متوسطات درجات عینة البحث الکلیة فی مقیاس الوعی الاستهلاکی، ترجع إلى التفاعل بین المستوى التعلیمی والمستوى الاقتصادی للمرأة المصریة.
  2. یمکن تصمیم برنامج قائم على النظریة التوسعیة لتنمیة الوعی الاستهلاکی لدى لمرأة المصریة.
  3. البرنامج المقترح فی التربیة الأسریة المعد وفقًا للنظریة التوسعیة یسهم فی تنمیة الوعی الاستهلاکی للمرأة المصریة.

هدفا البحث:

هدف البحث إلى:

  1. بناء برنامج فی التربیة الأسریة قائم على النظریة التوسعیة.

2. تنمیة الوعی الاستهلاکی لدى المرأة المصریة.

مصطلحات البحث :

  • ·        النظریة التوسعیة:

وضع هذه النظریة تشارلز رایجلوث Charls Reigeluth فى بدایة الثمانینات من هذا القرن وهى تعالج تنظیم محتوى المادة الدراسیة وتعلیمه على المستوى الموسعویقصد بالمستوى الموسع ذلک المستوى الذى یتناول تنظیم وتعلیم أکثر من مفهوم أو مبدأ فى نفس الوقت، بحیث تکون هذه المعلومات وحدة دراسیة أو منهاجًا تعلیمیًا یدرس فى سنة أو فصل دراسى أو شهر.

ویعرف عبد الواحد الکبیسی وأشواق ظاهر (2010، 131)النظریة التوسعیة بأنها "نظریة تعلیمیة لتنظیم المحتوى التعلیمی بشکل مرتب ومتسلسل من العام إلى الخاص، وبصورة أکثر تفصیلًا عن طریق عرض مقدمة شاملة تتضمن الأفکار الرئیسة العامة للمحتوى التعلیمی، ثم یلی ذلک عرض تفصیلی للمحتوى التعلیمی من خلال عدة مراحل، والربط بین هذه المراحل ثم تنتهی مراحل التفصیل بعملیات التلخیص والتجمیع للمادة المفصلة".

وتعرف النظریة التوسعیةإجرائیًا فی البحث بأنها نظریة لتنظیم محتوى برنامج فی التربیة الأسریة للمرأة المصریة بشکل مرتب ومتسلسل من العام إلى الخاص وفق عدة مراحل تبدأ بعرض مقدمة شاملة للأفکار الرئیسة یلیها عرض تفصیلی لمحتویات البرنامج ثم مرحلة التلخیص یلیها التجمیع وتنتهی بالخاتمة.

  • ·        الوعی الاستهلاکی:

تعرف إیزیس نوار (2008، 218) الوعی الاستهلاکی بأنه"عدم التبذیر أو الإسراف فی توفیر حاجات الفرد والأسرة من غذاء وکساء ومأوى، ومحاولة الانتفاع بموارد الأسرة".

ویعرف الوعی الاستهلاکی إجرائیًا فی البحثبأنهتوعیة السیدات مجموعة البحث بکیفیة الانتفاع بموارد الأسرة المتاحة لدیهنوالقدرة على التصرف بها بشکل یتوافق مع احتیاجات الأسرة دون إسراف.

أهمیة البحث :

1-      قد تفید نتائج هذا البحث فی إلقاء الضوء على أهمیة ترشید الاستهلاک فی القطاع المنزلی لمواجهة الأزمة الاقتصادیة التى یعانی منها المجتمع حالیًا.

2-      قد تفید نتائج هذا البحث فی الارتقاء بمستوى الوعیالاستهلاکی للمرأة المصریة ومساعدتها على إدارة موارد الأسرة بفاعلیة لمواجهة الأزمة الاقتصادیة الحالیة فی مصر.

3-      قد تشجع نتائج هذا البحثمعلمات الاقتصاد المنزلی بأسالیب تنمیة الوعی الاستهلاکی وإعداد برامج لخدمة الأسرة والمجتمع.

4-      قد تدفع نتائج البحث المسئولینالقائمین على تنظیم البرامج التعلیمیة إلى ضرورة استخدام نظریة رایجلوث التوسعیة والاستفادة منها فی تنمیة المفاهیم والتفکیر بأنواعه والاتجاهات.

حدود البحث:

  1. اقتصرت مجموعة البحث على50 سیدة من السیدات العاملات بمحافظة سوهاج.حیث لهندور مؤثر على أفراد الأسرة؛ لذا جاءت فکرة البحث لمساعدتهن من خلال البرنامج المقترح لتنمیة الوعی الاستهلاکی لدیهن.
  2. اقتصرت على السیدات ذات المستوى التعلیمی المنخفض (الحاصلات على دبلومات متوسطة)، والمستوى الاقتصادی المنخفض (الأقل من 1000جنیه).
  3. اقتصرت أبعاد الوعی الاستهلاکی على(الکهرباء- المیاه- الدخل- الوقت)لحاجة المرأة المصریة إلى معرفة کیفیة التصرف فی أمور حیاتها ومساهمتها فی حل الأزمة، واتضح ذلک من نتائج الدراسة الاستطلاعیة التى أجرتها الباحثة.

منهج البحث:

استخدم البحث الحالى المنهج شبه التجریبى ذا المجموعة الواحدة (pre-post test)لمقارنة درجات أفراد مجموعة البحث فى التطبیقین القبلى والبعدى لأدوات القیاس،وذلک لمعرفة فاعلیة البرنامج المقترح فی التربیة الأسریة قائم على النظریة التوسعیة فی تنمیة الوعی الاستهلاکی لدى المرأة المصریة.

متغیرات البحث:

تضمن البحث الحالى المتغیرات التالیة :

1-      المتغیرالمستقل وهو: البرنامج المقترح فى التربیة الأسریة قائم على النظریة التوسعیة.

2-      متغیر تصنیفی: المستوى التعلیمی للمرأة والمستوى الاقتصادی للأسرة

3-      المتغیر التابع وهو: الوعی الاستهلاکی.

مواد وأدوات البحث:

تضمن البحث الحالى المواد والأدوات التالیة:

أولاً: مواد تعلیمیة:

برنامج التربیة الأسریة المقترح قائم على النظریة التوسعیة للمرأة المصریة.

ثانیاً: أداة القیاس:

مقیاس الوعی الاستهلاکی للمرأة المصریة.

خطوات البحث:

1-        الإطلاع على الأدبیات التى تناولت متغیرات البحث الرئیسة وهى: النظریة التوسعیة، الوعی الاستهلاکی للمساعدة فى بناء الإطار النظرى وتصمیم البرنامج المقترح وأدوات القیاس.

2-   تطبیق استبیان مفتوح للمرأة المصریة بمحافظة سوهاج عن مدى توافر الوعی الاستهلاکی لدیها.

3-  فى ضوء نتائج الاستبیان تم إعداد قائمة بالموضوعات التى یتضمنها البرنامج المقترح (محتوى البرنامج)، وعرضها على مجموعة من السادة المحکمین لإبداء الرأى ومعرفة مدى ملاءمتها للمرأة المصریة.

4-   إعداد البرنامج المقترح فی التربیة الأسریة قائم على النظریة التوسعیة، وعرضه على مجموعة من السادة المحکمین لإبداء الرأى والحکم على صلاحیته.

5-    إعداد أداة القیاس وعرضها على مجموعة من السادة المحکمین وضبطها وهى:

مقیاس الوعی الاستهلاکی لدى المرأة المصریة.

6-   إجراء التجربة الاستطلاعیة للبرنامج المقترح وأداة القیاس بالبحث.

7-   اختیار مجموعة البحث من السیدات العاملات ذات المستوى التعلیمی(الحاصلات على دبلومات متوسطة)، والمستوى الاقتصادی المنخفض (الأقل من 1000جنیه).

8-  إجراء التطبیق القبلى لأداة القیاس على مجموعة البحث.

9-    تطبیق البرنامج المقترح على مجموعة البحث.

10- إجراء التطبیق البعدى لأداة القیاس على مجموعة البحث بعد الانتهاء من                      تطبیق البرنامج.

11- تحلیل البیانات واستخلاص النتائج وتفسیرها ومناقشتها.

12- تقدیم التوصیات والمقترحات فى ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث الحالی.

الإطار النظرى للبحث

هدف هذا البحث إلى التعرف على فاعلیة برنامج مقترح فی التربیة الأسریة لتنمیة الوعی الاستهلاکی للمرأة المصریة؛لذا تضمن الإطار النظرى للبحث المحاور الآتیة:

أولًا: النظریة التوسعیة من حیث:مفهومها ومبادئها، والأفکار التی تستند إلیها، والافتراضات التی تقوم علیها، ومکوناتها ومزایاها، وخطوات تنظیم محتوى البرنامج المقترح وفقًا لهذه النظریة، ودور المعلم والمتعلم فیها.

ثانیًا: الوعی الاستهلاکی: من حیث مفهوم سلوک المستهلک، والعوامل المؤثرة على السلوک الاستهلاکی، مفهوم الوعی الاستهلاکی وترشید الاستهلاک، وأهداف ترشید الاستهلاک،ومجالات الوعی الاستهلاکی، ودور المرأة المصریة فی ترشید الاستهلاک.

وفیما یلى عرض لهذه لعناصر:

أولًا: النظریة التوسعیة:

یشیر طوسون وآخرون (Tosone et all, 2008)إلى أن النظریة التوسعیة تستخدم فی بناء وتصمیم المناهج الدراسیة من خلال خاصیة النص المتشعب لتقدیم معلومات مترابطة ومتدرجة، وهى تستخدم استراتیجیات متتابعة لتقدیم محتوى معرفی متنوع ومتجانس.

 

 

مفهوم النظریة التوسعیة:

یعرف حسن شحاته (2015،331) النظریة التوسعیة بأنها "النظریة التی تهتم فی المقام الأول بتنظیم المحتوى لمقرر دراسی یتضمن عددًا أکبر من الموضوعات المختلفة یتم تدریسه فی سنة دراسیة کاملة، أو تنظیم موضوع واحد یتم تدریسه فی حصة أو محاضرة واحدة، کما أنها تهتم بتدریس هذا المحتوى فی ضوء التنظیم المتبع".

وتعرف النظریة التوسعیة إجرائیًا فی البحثبأنها نظریة لتنظیم محتوى برنامج فی التربیة الأسریة للمرأة المصریة بشکل مرتب ومتسلسل من العام إلى الخاص وفق عدة مراحل تبدأ بعرض مقدمه شاملة للأفکار الرئیسة یلیها عرض تفصیلی لمحتویات البرنامج ثم مرحلة التلخیص یلیها التجمیع وتنتهی بالخاتمة.

الأفکار التی تستند إلیها النظریة التوسعیة :

وضعت النظریة التوسعیة انطلاقًا من مجموعة من الأفکار التربویة التی نادى بها عدد من نظریات علم النفس وهى (مجدی برهوم، 2012، 18؛ مصطفى السید، 2012، 142؛ هبه محمد، 2014، 143):

  • ·         نظریة جانییه التی تؤکد على أن تنظیم المحتوى ینبغى أن یکون فی ترتیب هرمی یتکون من مستویات تبدأ بأکثرها بساطة وتنتهی بأکثرها ترکیبًا، ویتضمن کل مستوى مهمة أو مجموعة من المهام لها نفس الدرجة من البساطة أو الترکیب، وتعد مهام کل مستوى متطلبات قبلیة لتعلم مهام المستوى الأرقى.
  • ·         نظریة أوزبل التی تهتم بتتابع المحتوى من العام إلى الخاص وکذلک المنظمات المتقدمة التى تساعد المتعلم على ربط المعلومات الجدیدة بالمعلومات الموجودة لدیه ربطًا متکاملًا لا یتجزأ مما یجعل التعلم ذا معنى.
  • ·         نظریة برونر التی تهتم بتنظیم وتدریس أفکار معینة بشکل عام وبسیط فی المراحل العمریة الأولى، ثم یتم تنظیم وتدریس الأفکار نفسها بشکل أکثر تعقیدًا وتفصیلًا فی المراحل العمریة التالیة.
  • ·         نظریة نورمان عن التعلم الشبکی والتی تؤکد على ضرورة تنظیم المفاهیم التی یتضمنها المحتوى التعلیمی فی صورة شبکة مفاهیمیة توضح العلاقة التی تربط المفاهیم الأساسیة بالمفاهیم الفرعیة المتضمنة فیها.
  • ·         نظریة میرلالتی تؤکد على أهمیة تنظیم الإجراءات بشکل متدرج ومتسلسل حیث تبدأ بالخطوة الأسهل منتقلًا للخطوة الأکثر صعوبة، وکذلک یتم تحدید الخطوات التی سیبدأ بها المتعلم ثم الخطوات التی تلیها وصولًا إلى إنجاز المهمة الإجرائیة الکلیة. کما أکد على ضرورة تلخیص الأفکار التی یشتمل علیها الدرس الواحد، بالإضافة إلی توضیح العلاقة التی تربط بین أجزاء المعرفة فی الدرس الواحد،وکذا تربطبین أجزاء المعرفة فی الموضوعات المتعددة.

فى ضوء ما سبق یتضح أن النظریة التوسعیة بُنیت على أفکار جانییه وبرونر وأوزبل ونورمان ومیرل فی تنظیم المحتوى من حیث التدرج من العام للخاص ومن البسیط للمرکب وربط العلاقات بعضها ببعض بحیث یکون التعلم ذا معنى.

المبادئ التى تقوم علیها النظریة التوسعیة:

تقوم النظریة التوسعیة على ثلاثة مبادئکما یوضحها (Reigeluth & Stein, 1983, 344؛ مصطفى السید، 2012، 146؛ حمدی عبد العزیز، 2013، 280) هى:

  1. أنا لتعلم یبدأ بالفکرة الرئیسیة العامة أولاً،ثم یتدرج إلى تعلم الأشیاء والأمثلة المحسوسة.
  2. أن تنظیم المحتوى التعلیمی یسیر من أعلى إلى أسفل،ومن العام إلى الخاص.
  3. أنا لتعلیم یتم على عدة مراحل:المرحلة الأولى تکون عامة وشاملة،وتتضمن أهم عناصر الموقف التعلیمی،والمهمة التعلیمیة المراد تنظیمها،ثم یقدم المعلما لتفصیل والتوسع والإسهاب فی العناصر عنصرًا تلو الآخر،وبعد ذلک تجرى عملیة ربط بین کل مرحلة تعلیمیة بما سبقتها وما تلیها.

 

 

من خلال العرض السابق یتضح أن النظریة التوسعیة تقوم على ثلاثة افتراضات رئیسة حیث یبدأ التعلم بالفکرة الرئیسة المجردة ثم تتدرج إلى المحسوس، وینظم المحتوى من العام إلى الخاص وفق مراحل تبدأ بفکرة عامة ثم تفصیل للمحتوى مع الربط بین العناصر المختلفة وتنتهی بالتلخیص لما سبق.

مزایا النظریة التوسعیة:

تعددت مزایا النظریة التوسعیة منها (Jonassen, et all, 1993, 122؛ مصطفى السید، 2012، 145؛ هبه محمد، 2014، 144):

  1. مساعدة المعلم على تنظیم المحتوى بطریقة تیسر عملیتی التعلیم والتعلم.
  2. تحقیق التعلم ذی المعنى من خلال تعلم المفاهیم المجردة بصورة مبسطة وموسعة.
  3. ربط الدروس بعضها ببعض والاستفادة منها فی مواقف حیاتیة.
  4. استیعاب وفهم المادة المتعلمة مما یحسن الاحتفاظ بها.
  5. استیعاب المعرفة المقدمة فی أقصر وقت وأقل جهد ممکن.
  6. الاستمرار فی عملیة التعلم من خلال المنهج الموسع مما ینتج عنه تحسن فی الأداء.

      خطوات تنظیم محتوى البرنامج المقترح فی التربیة الأسریة وفقًا للنظریة التوسعیة:

وتقوم النظریة التوسعیة على عدة خطوات أساسیة کما یوضحها (عبد الواحد الکبیسی وأشواق ظاهر، 2010، 137- 139؛ مصطفى السید، 2012، 146- 148)هى:

1-      تحدید المقدمة الشاملة Epitome وهى الأفکار العامة والشاملة التى تتضمنها المهمة التعلیمیة.

2-      القیام بعملیة التشبیه Analogy وهى عبارة عن عملیة مقارنة بین ما جاء فى المقدمة الشاملة وتشبیهها بموضوع آخر مألوف لدى المتعلم.

3-      تحدید مراحل التفصیل Levels Of Elaboration وهى عبارة عن تفصیل تدریجى لما جاء فى المقدمة الشاملة من أفکار ومعلومات وعلى مراحل، وقد تحتاج عملیة التفصیل هذه إلى مرحلة أو مرحلتین أو ثلاث أو أکثر، وهذا یعتمد على حجم المادة التعلیمیة الکلیة المراد تنظیمها وتعلمها.

4-      القیام بعملیة الربط Relating وهى إیجاد العلاقة بین کل مرحلة تفصیلیًا وربطها بالمرحلة التى تسبقها والتى تتبعها وذلک لتکوین نظرة کلیة شاملة حول المادة التعلیمیة.

5-      التلخیص Summarizing وهى عرض موجز لأهم الأفکار والمفاهیم والمبادئ والإجراءات دون إعطاء أمثلة.

6-      الترکیب والتجمیع Synthesizing وهى حالة خاصة من التلخیص إلا أنها توضح العلاقات الداخلیة التى تربط الأفکار الرئیسیة وبعضها البعض.

7-      الخاتمة الشاملة Expanded epitome وهى حالة خاصة من الترکیب والتجمیع إلا أنها توضح العلاقات الخارجیة التى تربط بین الأفکار الرئیسیة التى وردت فى النص والأفکار ذات العلاقة فى موضوعات أخرى.

مما سبق یتضح أن تنظیم المحتوى وفق النظریة التوسعیة یمر بعدة خطوات وسوف تتبع الباحثة هذه الخطوات فی تنظیم محتوى البرنامج المقترح فی التربیة الأسریة وفقًا للنظریة التوسعیة فیشمل مقدمة شاملة للأفکار الرئیسة لموضوع الدرس، یلیه عملیة مقارنة للربط بین موضوع الدرس وما یشابهه فی خلفیة المتعلمین، ثم عرض تفصیلی لعناصر الموضوع، وربط لأجزاء الدرس مع بعضها البعض، یلیه تلخیص للدرس یوضح العلاقات الداخلیة والخارجیة التی تربط عناصر الدرس.

دور المعلم وفقًا للنظریة التوسعیة:

للمعلم أدوار متعددة وفق النظریة التوسعیة منها (Wilson & Cole, 1992, 72- 74؛ حسن شحاته، 2015، 342- 345):

  • مساعدة المتعلم على تحقیق الإدراک الکلی لما یعرض أمامه من خبرات مجزأة، واستدعاء الخبرات السابقة المرتبطة بالمحتوى.
  • إعداد مجموعة من المخططات والأشکال لاستخدامها أثناء العرض.
  • عرض التفصیلات التی تتضمنها المواد الدراسیة المعدة وفقًا للنموذج الموسع.
  • ضبط محتوى التعلم، ومعدل سرعة التعلم، وعملیة العرض والشرح وإجراءات استراتیجیة التدریس.
  • استثارة دافعیة المتعلمین لاستمرار التعلم، وتدریبهم على الاحتفاظ بالخبرات.
  • التأکد من توافق متطلبات التعلم السابقة قبل تقدیم أی خبرة جدیدة.

مما سبق یتضح ضرورة التأکید على دور المعلم أثناء تنظیمه للمحتوى من خلال معرفته السابقة بطبیعة المتعلمین الذین یقدم لهم هذا المحتوى، وخلفیتهم السابقة عن الموضوعات التی تعد لهم، لاستثارة دافعیتهم للتعلم، من خلال عرضه للمحتوى فی صورة مخططات وأشکال تساعد المتعلمین على ربط العلاقات بین عناصر الموضوع المقدم لهم، وإتباع خطوات نظریة رایجلوث التوسعیة بتقدیم فکرة رئیسة للموضوع ثم عرض مفصل للأجزاء وینتهی بتلخیص للتأکید على العناصر الأساسیة لموضوع الدرس المقدم.

دور المتعلم وفقًا للنظریة التوسعیة:

تتعدد أدوار المتعلم وفق النظریة التوسعیة ومنها (هبه محمد، 2014، 146- 147):

  • یتدرج فی المعرفة من السهل للأکثر صعوبة، ومن العام للخاص، ومن المجرد للمحسوس.
  • یتدرب على تحدید المتطلبات التعلیمیة الأساسیة لأی خبرة تعلم یرید تحصیلها واستیعابها مما یزید ثقته بنفسه وتقدمه فی مستوى تعلمه.
  • یتدرب على بناء علاقات مفاهیمیة لتطویر بنیة مفاهیمیة متضمنة علاقات رئیسة وثانویة ضمن الأفکار التی یتفاعل معها والتی تقدم له وفق تنظیم محدد.
  • یطور فهمًا متدرجًا هرمیًا للخبرات التی یواجهها المتعلم والتی تقدم له فی المواقف التعلیمیة التی یتفاعل معها.
  • یمارس فهمًا متعمقًا للأفکار المجزأة خلال عملیات المقارنة.
  • یتدرب علىإیجاد علاقات مشابهة عند تنظیم المعرفة الجدیدة لسهولة استدخالها واسترجاعها عند الحاجة إلیها.

مما سبق یتضح أهمیة تحدید دور المتعلم فی ضوء النظریة التوسعیة من خلال تدریبه على کیفیة تلقی المعرفة بتسلسل منطقی من العام للخاص، ومن المجرد للمحسوس وفقًا لطبیعة المتعلمین، وتدریبه على کیفیة إیجاد علاقات بین عناصر المحتوى المقدم له لسهولة استیعاب المعرفة فی بنیته المعرفیة وفهمه المتعمق للأفکار المجزأة من خلال عملیة المقارنة بین أجزاء المحتوى، لسهولة استرجاعها فی مواقف مشابهة فی حیاته الیومیة.

ثانیًا: تنمیة الوعی الاستهلاکی لدى المرأة المصریة من خلال تدریس التربیة الأسریة:

مع التقدم العلمی والتکنولوجی خضعت حیاة الأسرة لمغریات کثیرة فاستحدثت سلوکیات استهلاکیة حاصرت الفرد سواء فی طعامه أو شرابه أو فی أثاث منزله والأجهزة الکهربائیة المقتناه، وساعدت علىاندفاع الفرد الاستهلاکی الذی انعکس بدوره على سلوکه، وشدة تطلعاته لاقتناء وسائل الحیاة المادیة الحدیثة فی الملبس والمسکن والترفیه.   

وفیما یلی عرض لکل من مفهوم سلوک المستهلک، العوامل المؤثرة على السلوک الاستهلاکی، مفهوم الوعی الاستهلاکی وترشید الاستهلاک،وأهداف ترشید الاستهلاک،ومجالات الوعی الاستهلاکی، ودور المرأة المصریة فی ترشید الاستهلاک.

مفهوم سلوک المستهلک:

تعرف سعاد المصری (2011، 379) سلوک المستهلک بأنه "مجموعة من الأفعال والتصرفات التی یقوم بها الأفراد أثناء البحث عن وشراء واستخدام السلع والخدمات التی یعتقدون أنها صالحة لإشباع رغباتهم واحتیاجاتهم".

ویعرف أیوب بوهلال (2013، 2) سلوک المستهلک بأنه"جمیع الأفعال والتصرفات المباشرة وغیر المباشرة التی یقوم بها الأفراد فی سبیل الحصول على سلعأ وخدمات معینة من مکان معین وفی وقت محدد".

یتضح من التعریفات السابقة أن سلوک المستهلک هو تصرفات الفرد التی یقوم بها للحصول على الخدمات والاحتیاجات التی تشبع رغباته.

العوامل المؤثرة على السلوک الاستهلاکی:

یصنف ربیع نوفل (2006، 60- 61) العوامل التى تؤثر على الاستهلاک إلى متغیرات قابلة للقیاس الکمی وأخرى غیر قابلة للقیاس الکمی وهى:

  • ·         العوامل الاقتصادیة (قابلة للقیاس الکمی) وهى: الدخل والقوة الشرائیة للنقد، والتغیرات فی مستوى الأسعار.
  • ·         العوامل الاجتماعیة والطبیعیة (غیر قابلة للقیاس الکمی) وهى: متوسط حجم الأسرة، دورة حیاة الأسرة، عمل ربة الأسرة، العادات والتقالید،  التقلید والمحاکاة، القیم والأهداف، الذوق الشخصی، الهجرة من الریف للحضر، ظهور منتجات جدیدة والبیع بالتقسیط، الدعایة الإعلان، العوامل الطبقیة والمهنیة، التغیرات فی توقعات المستهلکین، المستوى التعلیمی الأسری.

ویشیر أحمد إبراهیم (2010، 98-99)؛ والی عمار (2012، 17- 45)؛ أیوب بوهلال (2013، 6- 9) إلى أن السلوک الاستهلاکی للأفراد یتأثر بعدة عوامل منها:

  • ·         عوامل داخلیة: وتتمثل فی (الحاجات والدوافع، الإدراک، التعلم، الشخصیة).
  • ·         عوامل خارجیة: وتتمثل فی (الثقافة، الأسرة، الطبقة الاجتماعیة، الجماعات المرجعیة).

فی ضوء ما سبق یتضح تتعدد العوامل المؤثرة على السلوک الاستهلاکی وأیة کانت هذه العوامل ومهما اختلف تصنیفها فجمیعها عوامل تؤثر على السلوک الاستهلاکی للسلع والخدمات التی یستهلکها الفرد فی حیاته الیومیة.

مفهوم الوعی الاستهلاکی:

تعرف رشیدة أبو النصر وشرین محفوظ (2005، 271) الوعی الاستهلاکی بأنه "توعیة الفتاة کمستهلکة بحسن اختیار وشراء السلع والخدمات المتاحة والانتفاع بها إلى أقصى درجة ممکنة مع تعویدها على استخدام الموارد استخدامًا رشیدًا لتحقیق أکبر قدر من الأهداف".

وتعرف سکینة باصبرین (2010، 12) الوعی الاستهلاکی بأنه"توعیة المستهلک بکیفیة الاستهلاک السلیم عن طریق إمداده بالمعلومات التی تمکنه من  الشراء بحکمة ویستفید بأکبر فائدة من النقود وتدربه على التفکیر السلیم والتخطیط والاستفسار وتقییم أنواع السلع ومساعدته على تحدید الاحتیاجات الفعلیة له ولأسرته، والاختیارالسلیم من بین البدائل المختلفة،والحصول على منفعة تساوی المبلغ المنفق والأخذ بمبدأ التخطیط فی کل شئون حیاته وتنمیة الاتجاهات السلیمة نحو الاستهلاک فیما یتعلق بالکمیة والسعر".

ویعرف الوعی الاستهلاکی إجرائیًا فی البحثبأنهتوعیة السیدات مجموعة البحث بکیفیة الانتفاع بموارد الأسرة المتاحة لدیها والقدرة على التصرف بها بشکل یتوافق مع احتیاجات الأسرة دون إسراف.

أهداف ترشید الاستهلاک:

هناک عدید من الأهداف التی تتحقق من ترشید استهلاک الأفراد منها (منى شرف وآخرون، 2005، 222؛ اللائحة التنفیذیة لقانون حمایة المستهلک، 2006؛ ربیع نوفل، 2006، 127- 128): 

1-      تبصیر المستهلک بحقوقه وواجباته.

2-      تعریف المستهلک بما تضعه الدولة من تشریعات وشروط ومواصفاته فیما یختص بإنتاج السلع.

3-      مد المستهلک بالمعلومات الأساسیة عن السلع المتوفرة بالأسواق.

4-      تبصیر المستهلک بطرق غش السلع.

5-      حمایة المستهلک من الاعلانات المضللة.

6-      تکوین العادات والاتجاهات السلیمة وتنمیة الوعى الاستهلاکی السلیم.

مجالات الوعی الاستهلاکی:

تتعدد مجالات الوعی الاستهلاکی وأهمها :الوعی الاستهلاکی فی مجال الغذاء والتغذیة، الوعی الاستهلاکی فی مجال الملابس والنسیج، والوعی الاستهلاکی فی إدارة الدخل المالی، والوعی الاستهلاکی فی إدارة الوقت وغیرها. ویقتصر البحث الحالی على الوعى الاستهلاکی فی مجالات (الکهرباء، المیاه، الدخل المالی، الوقت).

فبالنسبة لمجال الکهرباء فتشکل الکهرباء العنصر الأساسی وعصب الحیاة فی هذا العصر، ومع تزاید معدلات الاستهلاک للکهرباء وارتفاع التکالیف، وما یصاحب هذا الاستهلاک من هدر ومصروفات باهظة تثقل کاهل أفراد الأسرة. فقد ظهرت الحاجة إلى الترشید. ویعد مجال الکهرباء أحد مجالات الوعی الاستهلاکی حیث یمثل القطاع المنزلى أکبر القطاعات المستهلکة للطاقة الکهربائیة فى مصر ویرجع ذلک إلى التوسع العمرانى المطرد             والتزاید المستمر فى استخدام الأجهزة الکهربائیة لا سیما أجهزة التکییف نتیجة لارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصیف فى السنوات الماضیة.

ویستهلک القطاع المنزلى حوالى 40% من إجمالى استهلاک الطاقة الکهربائیة على مستوى جمهوریة مصر العربیة. وتعد الإنارة المستهلک الرئیسی فى الشرائح منخفضة الاستهلاک بالقطاع المنزلى، بینما تعد الأجهزة الکهربائیة المستهلک الرئیسى فى الشرائح مرتفعة الاستهلاک بهذا القطاع؛ لذا یلزم معرفة الإرشادات العامة لترشید استهلاک الطاقة الکهربائیة سواء للإنارة أو للأجهزة الکهربائیة من أجل الاستخدام الأمثل للطاقة الکهربائیة المستهلکة فى هذه الاجهزة (لجنة التوعیة: أکثم أبو العلا وآخرون، 2013، 13).

إن ترشید الاستهلاک لا یعنی تقلیل الاستهلاک،وإنما یعنی بالتحدید:الاستهلاک الأمثل لموارد الطاقة الکهربائیة بما یحد من إهدارها دون المساس براحة مستخدمیها أو إنتاجیتهم أو المساس بکفاءة الأجهزة والمعدات المستخدمة ویتم تحقیق هذا الهدف من خلال اعتماد أسالیب وتدابیر حکیمة رشیدة فى مختلف قطاعات الاستهلاک.

ویشیر أکثم أبو العلا وآخرون (2013، 19) إلى أنا لاقتناع والثقة بترشید استهلاک الطاقة الکهربائیة یهدف فى المقام الأول إلى تخفیض فاتورة الکهرباء دون الإخلال براحة المستهلک،والبعد عن الإسراف فی استهلاک الکهرباء،وعلیه یجب إعطاء اهتمام خاص والعمل على تعریف کافة أفراد الأسرة بثقافة ترشید استهلاک الطاقة وتغییر السلوکیات من خلال تعود أفراد الأسرة على إطفاء الأجهزة والمصابیح التی لا حاجة إلیها واستخدام الأجهزة التی تخفض الاستهلاک.

أما بالنسبة لمجال استهلاک المیاه، فالماء هو أساس الحیاة وبدونه لا یمکن العیش للإنسان أو الحیوان أو النبات وهو نعمة من نعم الله عز وجل، یجب الحفاظ علیها وعدم هدرها لأن فی وجود المیاه حیاة للبشریة وفی فقدها هلاکها جمیعا.

ویعد ترشید استهلاک المیاه من المواضیع الحیویة التی تشغل الرأی العام العالمی ولا ینبغی تجاهلها وهی مسئولیة جمیع أفراد الأسرة والمجتمع للحفاظ على الموارد الطبیعیة وممارسة الأسالیب الحضاریة فی تعدیل السلوکیات والعادات الیومیة أثناء التعامل مع المیاه.بتعوید أفراد الأسرة على طرق المحافظةعلیه بالاستخدام الأمثلا لذی یحقق الهدف دون إضاعة الماء دون فائدة ،فإنک لقطرة ماء تضیع هدرًا تعنی تبذیرً ااقتصادیً او زیادة فی الإنفاق المالی وارتفاعًا فی فاتورة الماء مما یکلف الأسرة تکالیف مالیة إضافیة لا فائدة منها،ومن شأن ذلک التأثیر السلبی على الاقتصاد الوطنی الذی هو ملک الجمیع.

فالترشید هو الاستخدام الأمثل للمیاه بحیث یؤدی إلى الاستفادة منها بأقل کمیة وبأرخص التکالیف المالیة الممکنة فی جمیع مجالات النشاط.ویهدف ترشید الاستهلاک إلى توعیة المستهلک بأهمیة المیاه باعتبارها أساس الحیاة وتنمیة الموارد المائیة الذی أصبح مطلبًا حیویًا لضمان التنمیة المستدامة فی کافة المجالات الصناعیة والسیاحیة والزراعیة وذلک عن طریق العمل على تغییر الأنماط والعادات الاستهلاکیة الیومیة بحیث یتسم السلوک الاستهلاکی للفرد أو للأسرة بالتعقل والاتزان والرشاد (حسان غانم، 2008).

وتعد المرأة المستخدم الرئیس للمیاه فی جمیع أغراض المنزل مثل الطهی والغسل والتنظیف، کما یقع علیها دور مهم فی متابعة أی تسربات للمیاه فی الحنفیات أو المواسیر أو السیفون والإسراع فی إصلاحها.

کما یعدالدخل المالی أحد مجالات الوعی الاستهلاکی ،بل أهم مجالاته نظر ًالارتباطه بالمجالات الأخرى،فلا یستطیع أی فرد تحقیق رغبات وأهداف دون وجود مورد مالی،والقدرة على إدارته بأسلوب جید (زینب خالد ورشیدة أبو النصر، 2007، 280).

ویقصد بإدارة الدخل المالی:قیام الفرد بتحدید إمکاناته المالیة فی فترة زمنیة محددة ،وتحدید أوجه الإنفاق المختلفة،ثم التخطیط لطریقة الإنفاق،والقیام بالمراجعة فی أثناء الإنفاق،ثم التقییم،وذلک بهدف الحصول على أکبر قدر من الرضا،فی حدود الإمکانات المالیة المتاحة.

 

 

  وتظهر أهمیة الوعی بإدارة الدخلال مالی للأسرة فی ظل المتغیرات المعاصرة فی جمیع جوانب حیاتها الاجتماعیة والاقتصادیة والتکنولوجیة،حتى یمکنها إحداث التکیف المطلوب مع هذه المتغیرات،ووصول اإلى تحقیق طموحاتها وإنجازاتها وأهدافها.فإدارة الدخلال مالی تساعد على حسن استغلال ما لدى الأسرة من إمکانیات مادیة وتوزیعها بالشکل الذی یقابل احتیاجاتها ورغباتها (بنود الإنفاق المختلفة)فی فترة زمنیة محددة ومحاولة السعی لزیادة الدخل النقدی أوالعینی عن بنود الإنفاق ، والاستفادة بموارد الأسرة المختلفة         (صفاء عشری، 2008، 2).

بالإضافة لما سبق یلاحظ أن الوقت من أندر الموارد فی حیاة الفرد فإذا انقضى لا یعوض، وعمر الإنسان ما هو إلا ساعات ودقائق وثوان معدودة،فما یمضی من الوقت هو نقص فی عمر الإنسان ذاته, ولا یمکن بأیة طریقة تعویضه أو إدراکه لذلک یجب الاهتمام بالوقت والحرص على عدم إهداره, وتوظیفه واستثماره بشکل صحیح حتى تکون للحیاة معنى وقیمة،حیث یقاس تقدم الأفراد والمجتمعات بحسن استثمارها للوقت وإداراتها له.

وتشیر سامیة عبد القادر (2006، 19) إلى أن الوقت من الموارد المهدرة بکثرة داخل الأسرة حیث تستهلکه ربة الأسرة بکثرة فی أشیاء غیر مفیدة، مثل التحدث عبر الهاتف، والجلوس مع الجیران. وتضیف نعمة رقبان (2008، 151) أنه من الحکمة ألا یترک الوقت یسیر وحده کما تشاء الظروف، بل یجب أن یخطط للوقت والعمل معًا تخطیطًا یحقق نجاح الفرد والأسرة والمجتمع.

ویذکر حسن الزهرانی (2010، 60)أن إدارة الوقت تعنی تلک المهارة المکتسبة التی یقوم من خلالها الفرد بالقیام بأداء أعماله بوجه صحیح فی حدود الوقت المتاح له بما یحقق له السعادة والتکیف.

وتساعد إدارة الوقت فى التخلص من إهدار عنصر الوقت أو تضییعه، وتخصیص موردالوقت بما یتناسب مع أهمیة المهام المطلوب تنفیذها، والمساعدة فیتخطیط عمل کل یوم بشکل کفء وفعال. ویلاحظ أن الأسرة التی تغرس فی أبنائها تنظیم الأولویات والتعامل الأمثل مع الوقت، تنشئ أبناء لدیهم شعور بأهمیة الوقت ومیلًا إلى عدم التفریط فیه وتضییعه (إبراهیم الفقی، 2009، 40).

فی ضوء ما سبق یتضح أهمیة الاستخدام الأمثل للطاقة الکهربیة للقضاء على أزمة انقطاع الکهرباء نتیجة الأحمال المرتفعة، بالإضافة إلى الاستخدام الأمثل المیاه فهی عصب الحیاة ویجب الحفاظ علیها للمساهمة فی حل مشکلة أزمة المیاه ونضوبها وکذلک توضیح أهمیة إدارة الدخل المالی لتلبیة احتیاجات الأسرة فی ضوء الإمکانات المتاحة لها، وتوضیح أهمیة الوقت لکل فرد فی المجتمع واستثماره بطریقة صحیحة والابتعاد عن مضیعات الوقت.

دور المرأة المصریة فی ترشید الاستهلاک:

یظهر دور المرأة فی هذا المجال إذ إن على قدر معلوماتها ووعیها یتوقف نمط الاستهلاک العائلی کما یتوقف علیها إلى حد کبیر تکوین العادات والاتجاهات الاستهلاکیة بین أفراد الأسرة فقد یسئ أحد أفراد الأسرة استخدام الماء فیترک صنابیر المیاه غیر محکمة الإقفال،أو قد یسئ آخر استخدام وقته فتوجهه إلى سبل استغلال موارد هو موارد الأسرة لأنها تتحمل مسئولیة إدارة شئون أسرتها فی عملیات الاختیار والشراء والإعداد والانتفاع والصیانة وغیرها.

إجراءات البحث: 

أولًا: إعداد البرنامج المقترح:

-        برنامج مقترح فی التربیة الأسریة قائم على النظریة التوسعیة.

ثانیًا: إعداد أداة البحث:

-  مقیاس الوعی الاستهلاکی للمرأة المصریة.

ثالثاً: اختیار مجموعة البحث:

رابعًا: خطوات تجربة البحث:

أ-  الهدف من تجربة البحث.

ب-  الإعداد لتجربة البحث.

ج- متغیرات البحث.

د-  إجراءات تجربة البحث

 کان الهدف من البحث الحالى التعرف على فاعلیة برنامج مقترح فى التربیة الأسریة قائم على النظریة التوسعیة لتنمیة الوعی الاستهلاکی للمرأة المصریة، وتطلب ذلک إعداد المواد التعلیمیة، وأدوات البحث، وفیما یلى عرض مفصل للإجراءات التى أُتبعت لإعداد البرنامج المقترح وأدوات البحث وضبطها، وکذلک إجراءات تجربة البحث:

أولًا: إعداد البرنامج المقترح:

تم إعداد برنامج قائم على النظریة التوسعیة لتنمیة الوعی الاستهلاکی للمرأة المصریة، وقد تم تنفیذ ذلک على النحو الآتی:

إعداد البرنامج: اطلعت الباحثة على بعض الدراسات المرتبطة بموضوع البحث الحالی للاستفادة منها فی کیفیة بناء وإعداد البرنامج، وخطوات تنفیذه، وتقییمه، وقد روعىفى هذا البرنامج أن یتضمن ما یلى:

أ- الأهداف العامة للبرنامج، والأهداف السلوکیة الخاصة بکل موضوع من الموضوعات.

ب- إعداد المحتوى العلمی للبرنامج: فی ضوء الأهداف السابقة تم تحدید المفاهیم والمحتوى العلمی المناسب الذی یساعد فی تنمیة الوعی الاستهلاکی للمرأة المصریة، وقد تضمن المحتوى العلمی للبرنامج عددًا من الموضوعات المرتبطة بترشید الاستهلاک فی مجال الکهرباء والمیاه، الدخل المالی، والوقت وقد تم تنظیم محتوى البرنامج وفقًا لنظریة رایجلوث التوسعیة بعرض مقدمه شاملة للأفکار الرئیسة یلیها عرض تفصیلی لمحتویات البرنامج ثم تنتهی مراحل التفصیل بعملیات التلخیص والتجمیع للمادة المفصلة. تم تقسیم موضوعات البرنامج إلى (10) جلسات تعلیمیة بواقع جلسة کل أسبوع لمدة ساعتین.

ج- الأدوات المستخدمة: تضمن کل موضوع الأدوات والمواد التعلیمیة اللازمة لتنفیذه، وقد تنوعت هذه المواد وشملت صور وکتیبات إرشادیة ولقطات فلاش وقصص           لمواقف حیاتیة.

د- الاستراتیجیات المستخدمة بکل موضوع.

هـ- وصفاً تفصیلیاً لکل موضوع من الموضوعات، والدور الذىتقوم به المرأة المصریة لاستغلال موارد الأسرة والانتفاع بهافی حیاتها الیومیة.

و- التقویم فی نهایة کل جلسة للتأکد من استیعاب مجموعة البحث للمحتوى العلمی وکیفیة تطبیقه فی المواقف الحیاتیة الیومیة.

إجراءات ضبط البرنامج:

 بعد الانتهاء من عمل الصورة الأولیة للبرنامج، تم استطلاع رأى السادة المحکمین حول مدى صلاحیته، حیث عرض على مجموعة من السادة المحکمین (ملحق رقم 1)، وقد تم سؤال السادة المحکمین حول وضوح الأهداف السلوکیة، وضوح الصیاغة العلمیة واللغویة للبرنامج، ملاءمة استراتیجیات التدریس والأدوات المستخدمة،ملاءمة أسالیب التقویم.

بعد تحلیل أراء السادة المحکمین وجد ما یلى:

اتفق السادة المحکمون على وضوح الأهداف السلوکیة الخاصة بکل موضوع، ووضوح الصیاغة العلمیة واللغویة للبرنامج، وملاءمة استراتیجیات التدریس والأدوات المستخدمة،وملاءمة أسالیب التقویم، واتفاقهم على ملائمة البرنامج لتطبیق تجربة البحث.

وعلى هذا، أصبح البرنامج فى صورته النهائیة صالح للتطبیق ملحق(2) البرنامج المقترح ویحتوى على وصف تفصیلی لأنشطة موضوعات البرنامج.وبذلک یکون تم الإجابة عن السؤال الثانی الذى نص على:

- ما التصور المقترح لبرنامج قائم على النظریة التوسعیة یهدف إلى تنمیة الوعی الاستهلاکی للمرأة المصریة؟

کما تم قبول الفرض الثانی الذى نص على:

- یمکن تصمیم برنامج برنامج قائم على النظریة التوسعیة لتنمیة الوعی الاستهلاکی لدى المرأة المصریة.

ثانیًا:إعداد أداة البحث:

لما کان الهدف من البحث الحالى هو التعرف على فاعلیة برنامج مقترح فى التربیة الأسریة لتنمیة الوعی الاستهلاکی للمرأة المصریة،وتطلب ذلک إعداد أداة القیاس، وهى: مقیاس الوعی الاستهلاکی.

 

 

وفیما یلى شرح مفصلل خطوات إعداد مقیاس الوعی الاستهلاکی:

مقیاس الوعی الاستهلاکی:

1- الهدف من المقیاس: کان الهدف من إعداد  المقیاس التعرف على فاعلیة البرنامج المقترح فى تنمیة الوعی الاستهلاکی للمرأة المصریة.

2-        إعداد المقیاس:لإعداد المقیاس تم الإطلاع على بعض الأدبیات والدراسات التى اهتمت بإعداد مقیاس للوعی الاستهلاکی ومنها: (أمیرة عبد الکریم، 2006؛ رحاب قمار، 2006؛ سامیة مصطفى، 2006؛ سهام مرسی، 2006؛ زینب خالد ورشیدة أبو النصر، 2007؛ وسام بکر، 2009؛ عبیر حجازی، 2010؛ هبه أحمد، 2010؛ أمیرة بالخیور وعفاف قبوری، 2011؛ دعاء حافظ، 2012؛ نادیة عقباوی وزینب حقی وعمر أبو رزیزة، 2012؛ هیام موسى، 2012؛ عبیر عبد الخالق، 2013 )ثم قامت الباحثة بإعداد مقیاس للوعی الاستهلاکی فی صیغته الأولیة من(60) فقرة موزعة على(4) أبعاد،ولکل فقرة ثلاثة بدائل للإجابة مع التعلیمات التى توضح کیفیة الإجابة.

3-      صیاغة عبارات المقیاس:لصیاغة عبارات المقیاس تم إتباع طریقة لیکارت لبناء المقاییس، لذلک جاءت عبارات المقیاس على مقیاس ثلاثى مدرج (دائمًا- أحیانًا – نادرًا)، لأنها أکثر ملائمة لهذا النوع من المقاییس ولا یستغرق وقتًا طویلًا فى الاستجابة لعبارات المقیاس، على أن تکون الدرجة المقابلة لکل من هذه المستویات على الترتیب کما یلی: (3، 2، 1) للعبارات الموجبة، (1، 2، 3) للعبارات السالبة، حیث تعکس العبارات الموجبة استجابة استحسان للموضوع المتعلق به الوعی، وتعکس العبارات السالبة استجابة عدم استحسان لنفس الموضوع.

4-تحدید صدق اتساق المقیاس:

بعد الانتهاء من صیاغة عبارات المقیاس وإعداد الصورة الأولیة (ملحق رقم 3)، تم عرضه على مجموعة من السادة المحکمین تخصص (مناهج وطرق التدریس، مناهج وطرق تدریس الاقتصاد المنزلی/التربیة الأسریة، وعلم النفس) لإبداء الرأی حول وضوح تعلیمات المقیاس، دقة صیاغة العبارات، ومدى مناسبة کل عبارة لقیاس البعد الذی وضعت لقیاسه وحذف وتعدیل وإضافة ما یرونه مناسبًا.

وقد أشار بعض السادة المحکمین بتعدیل صیاغة بعض العبارات المدرجة بالمقیاس الموضحة بالجدول التالی:

جدول (1)

عبارات المقیاس قبل وبعد التعدیل

العبارة قبل التعدیل

العبارة بعد التعدیل

أراعی تصنیف الملابس عند کیهها بتدرج حسب مؤشردرجة حرارة المکواه

أراعی عند کی الملابس البدء بالملابس التی تحتاج حرارة منخفضة ثم الأعلى فالأعلى

استخدم جهاز التحکم عن بعد (الریموت کنترول) لإطفاء التلیفزیون

اکتفی باستخدام جهاز التحکم عن بعد (الریموت کنترول) لإطفاء الأجهزة الکهربائیة [ الفیدیو- الریسیفر- المروحة- التکییف- .....]

أغلق صنبور المیاه أثناء غسل الأسنان

لا أترک الحنفیة مفتوحة طول مدة غسل الأسنان

عند وجود تسرب للمیاه ابحث عن مکان التسریب

أبحث عن مکان تسرب المیاه بالحمام عند وجود کمیة من المیاه بأرضیة الحمام

أسکب المیاه على الجدران أثناء تنظیفها

استخدم کمیة کبیرة من المیاه عند تنظیف الشبابیک

أحب توفیر مبلغ من المال للظروف الطارئة

أحب توفیر جزء من المال لمواجهة الظروف الطارئة

أحاسب نفسى على الأوقات المهدرة

أحسن استغلال وقتی فی تلبیة احتیاجاتی الخاصة والأسریة

أغضب لاهتمام أبنائی بالأشیاء غیر الضروریة المضیعة للوقت

یضایقنی قضاء أبنائی وقتًا طویلًا فى مشاهدة التلیفزیون أو التحدث فى التلیفون أو الجلوس أمام الکمبیوتر

 

 

 

کما أشار السادة المحکمون إلى حذف بعض العبارات الآتیة:

  • أهتم بعمل صیانة دوریة للأجهزة الکهربیة.
  • أغفل ادخار مبلغ من المیزانیة للعلاج.
  • أترک المهام التى أخشى الخطأ فیها إلى آخر لحظة.

وبعد إجراء التعدیلات المناسبة التی أشار بها السادة المحکمون من تعدیل صیاغة بعض العبارات وحذف بعضها الآخر أصبح المقیاس بعد هذه الخطوة مکونًا من (57) عبارة.

وتم تطبیق المقیاس على عینة استطلاعیة قوامها (30) امرأة، وذلک بهدف إیجاد معامل الارتباط بین کل عبارة من عبارات المقیاس والدرجة الکلیة للبعد الخاص بها، وکذلک معامل الارتباط بین أبعاد المقیاس الأربع والدرجة الکلیة للمقیاس.

 

جدول (2)

معاملات الارتباط (صدق اتساق) بین درجة کل عبارة والدرجة الکلیة للبعد

الخاص بها فی مقیاس الوعی الاستهلاکی

م

معامل الارتباط

الدلالة

م

معامل الارتباط

الدلالة

 

1

0.380 *

دال

30

0.502**

دال

 

2

0.463**

دال

31

0.506**

دال

 

3

0.570**

دال

32

0.574**

دال

 

4

0.359

غیر دال

33

0.611**

دال

 

5

0.588**

دال

34

0.373*

دال

 

6

0.573**

دال

35

0.459*

دال

 

7

0.590**

دال

36

0.385*

دال

 

8

0.387*

دال

37

0.381*

دال

 

9

0.523**

دال

38

0.372*

دال

 

10

0.364*

دال

39

0.193

غیر دال

 

11

0.529**

دال

40

0.589**

دال

 

12

0.213

غیر دال

41

0.276

غیر دال

 

13

0.445*

دال

42

0.612**

دال

 

14

0.380*

دال

43

0.640**

دال

 

15

0.441*

دال

44

0.512**

دال

 

16

0.534**

دال

45

0.382*

دال

 

17

0.519**

دال

46

0.405*

دال

 

18

0.561**

دال

47

0.504**

دال

 

19

0.432**

دال

48

0.593**

دال

 

20

0.587**

دال

49

0.244

غیر دال

 

21

0.582**

دال

50

0.378*

دال

 

م

معامل الارتباط

الدلالة

م

معامل الارتباط

الدلالة

 

22

0.365*

دال

51

0.542**

دال

 

23

0.001

غیر دال

52

0.602**

دال

 

24

0.597**

دال

53

0.610**

دال

 

25

0.548**

دال

54

0.532**

دال

 

26

0.590**

دال

55

0.389*

دال

 

27

0.366*

دال

56

0.415*

دال

 

28

0.657**

دال

57

0.524**

دال

 

29

0.746**

دال

 

 

 

 

 

 

دالة عند مستوى (0.05) ، ** دالة عند مستوى (0.01)

 

               

ویتضمن جدول (2) العبارات من 1: 16 التی تمثل البعد الأول وهو الوعی الاستهلاکی فی مجال الکهرباء، والعبارات من 17: 29 التی تمثل البعد الثانی وهو الوعی الاستهلاکی فی مجال المیاه، والعبارات من 30: 44 التی تمثل البعد الثالث وهو الوعی الاستهلاکی فی مجال الدخل المالی، والعبارات من 45: 57 التی تمثل البعد الرابع وهو الوعی الاستهلاکی فی مجال الوقت.

  ویتبین من جدول (2) أن جمیع معاملات الارتباط بین کل عبارة من عبارات المقیاس والدرجة الکلیة للبعد الخاص بها، التی تتراوح بین 0.364: 0.746 دالة عند مستوى 0.05، 0.01 وهذا یوضح أن مقیاس الوعی الاستهلاکی یتمیز بدرجة عالیة من الاتساق الداخلی بعد حذف العبارات (4، 12، 23، 39، 41، 49) غیر الدالة، وعلیه أصبح المقیاس یتکون من (51) عبارة. کما یوضح جدول (3) معاملات الارتباط بین أبعاد المقیاس والدرجة الکلیة.

 

 

 

 

 

جدول (3)

معاملات الارتباط بین محاورالمقیاس الأربع وکذلک الدرجة الکلیة للمقیاس

المحاور

الأول

الثانی

الثالث

الرابع

الکل

الأول

1

0.707**

0.542**

0.470**

0.813**

الثانی

0.707**

1

0.711**

0.664**

0.897**

الثالث

0.542**

0.711**

1

0.648**

0.861**

الرابع

0.470**

0.664**

0.648**

1

0.815**

الکل

0.813**

0.897**

0.861**

0.815**

1

  ویتضح من جدول (3) أن جمیع معاملات الارتباط بین الأبعاد الأربع وکذلک الدرجة الکلیة التی تتراوح بین 0.47: 0.897 دالة عند مستوى 0.01 وهذا یدل على وجود اتساق بین أبعاد المقیاس المختلفة.

5- تحدید درجة واقعیة العبارات:

تعنى واقعیة العبارة قدرتها على إحداث استجابات "موافق"، "غیر موافق" والابتعاد عن استجابات "غیر متأکد" واستخدمت معادلة هوفستاتر Hofestatter (1950، 150)، الذى وضع حدود درجة الواقعیة کما هو موضح بالجدول (4):

جدول (4)

مدى درجات الواقعیة کما حددها "هوفستاتر"

 

درجة الواقعیة

المدى

 

 

منخفضة

أقل من 1

 

 

متوسطة

1- 2.49

 

 

فوق متوسطة

2.5 – 4.99

 

 

مرتفعة

5 – 10

 

 

مرتفعة جدًا

أکثر من 10

 

درجة واقعیة العبارة =

 

 

عدد مرات الاتفاق على العبارة × عدد مرات الاختلاف على العبارة

                   عدد مرات غیر متأکد

         

 

جدول (5)

درجة واقعیة عبارات المقیاس

العبارة

درجة الواقعیة

الدلالة

العبارة

درجة الواقعیة

الدلالة

1

6

مرتفعة

27

13.2

مرتفعة جدا

2

7.64

مرتفعة

28

8.89

مرتفعة

3

8.4

مرتفعة

29

5.54

مرتفعة

4

6.36

مرتفعة

30

6.4

مرتفعة

5

10

مرتفعة

31

6

مرتفعة

6

23.3

مرتفعة جدا

32

7.56

مرتفعة

7

8.4

مرتفعة

33

6.36

مرتفعة

8

14

مرتفعة جدا

34

13.2

مرتفعة جدا

9

6

مرتفعة

35

6.4

مرتفعة

10

13.1

مرتفعة جدا

36

9.6

مرتفعة

11

6.67

مرتفعة

37

7.09

مرتفعة

12

9.9

مرتفعة

38

6.67

مرتفعة

13

7.33

مرتفعة

39

7.56

مرتفعة

14

6.4

مرتفعة

40

7.64

مرتفعة

15

8.18

مرتفعة

41

8

مرتفعة

16

7.56

مرتفعة

42

6.67

مرتفعة

17

9

مرتفعة

43

7.56

مرتفعة

18

9.2

مرتفعة

44

7.64

مرتفعة

19

16.8

مرتفعة جدا

45

6

مرتفعة

20

5.45

مرتفعة

46

6.67

مرتفعة

21

18.6

مرتفعة جدا

47

8.57

مرتفعة

22

10

مرتفعة

48

6

مرتفعة

23

12

مرتفعة جدا

49

5.54

مرتفعة

24

5.42

مرتفعة

50

6

مرتفعة

25

9.9

مرتفعة

51

9.6

مرتفعة

26

12

مرتفعة جدا

 

 

 


         وبتطبیق معادلة هوفستاتر Hofestatter یتضح من جدول (5) أن درجات الواقعیة لعبارات المقیاس مرتفعة، حیث تراوحت بین (5.42- 23.30)، وهذا یدل على کفاءة المقیاس فى استدعاء الإجابات من المستجیبین.                 

1-    تحدید معاملات ثبات المقیاس:

لحساب معامل ثبات المقیاس قامت الباحثة بحساب کل بعد على حده، وکذلک ثبات المقیاس ککل. والجدول التالی (6) یوضح نتائج معامل الثبات.

جدول (6)

معاملات ثبات المقیاس

المحاور

معامل الثبات

الأول

0.717

الثانی

0.739

الثالث

0.763

الرابع

0.693

الکل

0.890

 

 

 

 

 

 

 

 

 

     یتضح من جدول (6) أن جمیع معاملات الثبات لأبعاد المقیاس والدرجة الکلیة للمقیاس تتراوح بین 0.693: 0.890 وهى دالة عند مستوى 0.05 وهذا یدل على أن مقیاس الوعی الاستهلاکی یتمیز بالثبات، ویصلح للتطبیق على عینة البحث الحالی.

2-    التقدیر الکمی لعبارات المقیاس:

تکون المقیاس فی صورته النهائیة من (51) عبارة، منها 14 عبارة خاصة ببعد الکهرباء، 12 عبارة خاصة ببعد المیاه، 13 عبارة خاصة ببعد الدخل المالی، 12 عبارة خاصة ببعد الوقت. وتنوعت العبارات بین الموجبة والسالبة بالأبعاد الأربع، وبالتالی یصبح الحد الأعلى للمقیاس (153 درجة) والحد الأدنى (51 درجة)، والجدول التالی (7) یوضح مواصفات المقیاس.

 

جدول (7)

مواصفات مقیاس الوعی الاستهلاکی

أبعاد المقیاس

أرقام العبارات

العدد الکلى للعبارات

الموجبة

السالبة

مجال الکهرباء

1، 2، 3، 4، 5، 7، 9، 11،  13، 14

6، 8، 10، 12

14

مجال المیاه

16، 17، 18، 19، 20، 23، 24

15، 21، 22، 25، 26

12

مجال الدخل المالی

28، 30، 31، 32، 33، 34، 35، 39

27، 29، 36، 37، 38

13

مجال الوقت

40، 43، 45، 46، 47، 48، 49، 50

41، 42، 44، 51

12

المجموع

33

18

51

- الصورة النهائیة للمقیاس:

بعد التطبیق الاستطلاعى والمعالجات الإحصائیة التى لوحظ من خلالها أن المقیاس یتمتع بمستوى عالٍ من الصدق والثبات وأصبح المقیاسفی صورته النهائیة صالحاً للتطبیق          (ملحق رقم4).

-     التطبیق القبلى لأداة البحث:

تم تطبیق مقیاس الوعی الاستهلاکی على عینة مکونة من (180) امرأة من مستویات تعلیمیة واقتصادیة مختلفة، وذلک یوم الاثنین الموافق 15/9/2014م. وذلک بتسجیل سلوکیاتهن بالمقیاس، بعد معرفتهن بمحتوى المقیاس وطریقة استخدامه.

ثالثًا: اختیار مجموعة البحث:

تم اختیار مجموعة البحث التجریبیة التی سیتم تطبیق البرنامج المقترح علیها من السیدات العاملات الحاصلات على مؤهلات متوسطة وذات مستوى اقتصادی منخفض وکان عددهن (50) امرأة من بین (180) امرأة، وقد تم اختیارهن من ذوی المستویات التعلیمیة والاقتصادیة المنخفضة، حیث أظهرت نتیجة الفرض الأول – والذی سیتم مناقشته فیما بعد فی نتائج البحث- أنه مع انخفاض المستوى التعلیمی تقل درجة الوعی الاستهلاکی، ومع انخفاض المستوى الاقتصادی تقل درجة الوعی الاستهلاکی لدى المرأة المصریة. ولهذا تراءى للباحثة اختیار أفراد المجموعة التجریبیة من مستویات تعلیمیة واقتصادیة منخفضة لتنمیة الوعی الاستهلاکی لدیهن من خلال البرنامج المقترح.

رابعًا: خطوات تجربة البحث:

       ‌أ-   الهدف من تجربة البحث:

هدفت تجربة البحث إلى التعرف على فاعلیة برنامج مقترح فى التربیة الأسریة لتنمیةالوعی الاستهلاکی للمرأة المصریة.

        ‌ب-     الإعداد لتجربة البحث:

   توفیرالإمکانات اللازمة لتجربة البحث:من حیث المکان المناسبللتطبیقوأجهزة الکمبیوتر اللازمة وتجهیزوإعداد المواد والأدوات اللازمة لتنفیذ الأنشطة الخاصة بکل جلسة              من الجلسات.

ج- متغیرات تجربة البحث:

-المتغیر المستقل: برنامج مقترح فی التربیة الأسریة قائم على النظریة التوسعیة.

- المتغیرالتابع:الوعی الاستهلاکی.

د- إجراءات تجربة البحث:

-        اللقاء التمهیدی:

 عقدت الباحثة لقاء مع السیدات مجموعة البحث لتطبیق مقیاس الوعی الاستهلاکی وبلغ عددهن (50) امرأة، وکانت مدة اللقاء معهن ساعتین بکلیة التربیة بسوهاج یوم الخمیس الموافق 25/9/2014م.وذلک بهدف:شرح فکرة البحث وأهدافه، توضیح مدى أهمیة البحث الحالى فى تنمیة الوعی الاستهلاکی لدیهن،وأهمیته لأفراد الأسرة وتوضیح الدور المهم الذی یقع على عاتق المرأة فی تنفیذ البرنامجفی المواقف الحیاتیة الیومیة مع أفراد أسرتها والمحیطین بها للانتفاع بموارد الأسرة المتاحة،وقد تم الاتفاق على مواعید الجلسات جلسة أسبوعیة لمدة ساعتین بکلیة التربیة بجامعة سوهاج.

 

-        تنفیذ تجربة البحث:

قامت الباحثة بتنفیذ تجربة البحث وقد استغرق تنفیذ البرنامج شهرین ونصف تقریبًا بواقع لقاء کل أسبوع لمدة ساعتین موضحة بالجدول التالی:

جدول (8)

الموضوعات المتضمنة بالبرنامج المقترح

المجال

الموضوع

الأهداف

التقویم

 

الجلسة الأولى:التعارف بین الباحثة ومجموعة البحث- التعرف على الوعی الاستهلاکی وترشید الاستهلاک فی مجالات: الکهرباء- المیاه- الدخل المالی- الوقت.

تعرف الوعی الاستهلاکی.

توضح أهمیة الوعی الاستهلاکی للأسرة والمجتمع.

عرفی الوعی الاستهلاکی؟

ترشید استهلاک الکهرباء

الجلسة الثانیة: أهمیة الکهرباء فی حیاتنا- ترشید استهلاک الطاقة الکهربائیة

-   تذکر أهمیة الکهرباء فی حیاتنا.

-   تذکر مفهوم ترشید استهلاک الکهرباء.

-   توضح أهمیة ترشید استهلاک الکهرباء.

- عرفی ترشید استهلاک الکهرباء؟

- اذکرى فوائد ترشید استهلاک الکهرباء؟

الجلسة الثالثة: إرشادات عامة عند استخدام الأجهزة الکهربیة المختلفة

-   تطبق الإرشادات العامة عند استخدام الأجهزة الکهربیة المختلفة.

- اذکری الإرشادات العامة عند تشغیل جهاز التکییف؟

- اذکری الإرشادات العامة عند استخدام السخان الکهربی فى فصل الشتاء؟

ترشید استهلاکالمیاه

الجلسة الرابعة: أهمیة المیاه فی حیاتنا- مفهوم ترشید استهلاکالمیاه-التعرف على الأخطار التى یتعرض لها الفرد من نقص الماء.

-   توضح أهمیة المیاه فی حیاة الإنسان.

-   تذکر مفهوم ترشید استهلاک المیاه.

عرفی ترشید استهلاکالمیاه؟

الجلسة الخامسة: التعرف على کیفیة تغییر سلوک الفرد لتوفیر استهلاک المیاه فی المنزل.

تطبق الإرشادات الصحیحة لاستخدام المیاه فی الأغراض المنزلیة.

-اذکری طرق توفیر المیاه فی المنزل؟

-وضحى أنواع التسریب فی المنزل؟

إدارة الدخل المالی

الجلسة السادسة: التعرف على مفهوم إدارة الدخل المالی وأهمیته – التعرف على مراحل إدارة الدخل المالی

تذکر مفهوم إدارة الدخل المالی.

توضح أهمیة إدارة الدخل المالی.

-عرفی إدارة الدخل المالی؟

-اذکری أهمیة إدارة الدخل المالی؟

الجلسة السابعة: تابع مراحل إدارة الدخل المالی

توضح مراحل إدارة الدخل المالی.

اذکری مراحل إدارة الدخل المالی

إدارة الوقت

الجلسة الثامنة: التعرف على مفهوم إدارة الوقت وأهمیته وخصائصه

- تذکر مفهوم إدارة الوقت.

- توضح أهمیة إدراة الوقت.

-عرفی إدارة الوقت؟

-اذکری أهمیة إدارة الوقت فی حیاتک الیومیة؟

الجلسة التاسعة: التعرف على خطوات إدارة الوقت - التعرف على قواعدإدارةالوقت.

- توضح خطوات إدارة الوقت.

- تذکرقواعدإدارةالوقت.

- وضحی خطوات إدارة الوقت.

- اذکری قواعدإدارةالوقت.

 

الجلسة العاشرة:التعرف على مدى ما حققه البرنامج المقترح من فائدة لمجموعة البحث.

- توضح ما استفادته من البرنامج.

- تقوم محتوى البرنامج فی ضوء أهداف البرنامج المقترح.

دونی ملاحظاتک على محتوى البرنامج الإرشادى المقترح؟

 

-  المشکلات والصعوبات التی واجهت الباحثة أثناء تطبیق تجربة البحث:

  1. تحدید مواعید مناسبة لجمیع السیدات.
  2. سیطرة بعض السیدات فى القاعة على الآخریات فی الحدیث.

-  أسالیب التغلب على المشکلات التى واجهت تنفیذ تجربة البحث :

  1. قامت الباحثة بتحدید المواعید المناسبة لمجموعة البحث.
  2. تنظیم الحدیث داخل القاعة لتبادل خبرات السیدات والباحثة.  

- التطبیق البعدى لأداة البحث:

  بعد الانتهاء من تطبیق البرنامج قامت الباحثة بتطبیق أداة القیاس تطبیقًا بعدیًا وهى: مقیاس الوعی الاستهلاکی، وقد تم تفریغ مقیاس الوعی الاستهلاکی للمرأة المصریة مجموعة البحث فى التطبیقین القبلى والبعدى، ثم رصدت الدرجات تمهیدًا لمعالجتها إحصائیًا لاستخلاص نتائج البحث وتفسیرها.

نتائــج البــحث:

فى ضوء مشکلة البحث وأهدافه وتساؤلاته تم استخدام الأسالیب الإحصائیة المناسبة للإجابة عن أسئلة البحث والتحقق من صحة فروضه. وتم تحلیل البیانات باستخدام البرنامج الإحصائی (SPSS) بالکمبیوتر.

الإجابة عن السؤال الأول والتحقق من صحة الفرض الأول:

وینص السؤال الأول على"ما أثر التفاعل بین المستوى التعلیمی والمستوى الاقتصادی على درجة الوعی الاستهلاکی للمرأة المصریة ؟ "

والفرض الأول ینص على أنه "توجد فروق دالة إحصائیًا عند مستوى (0.05) بین متوسطات درجات عینة البحث الکلیة فی مقیاس الوعی الاستهلاکی، ترجع إلى التفاعل بین المستوى التعلیمی والمستوى الاقتصادی للمرأة المصریة".

للتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة تحلیل التباین ذی التصمیم العاملی (3×3) لدراسة أثر التفاعل بین کل من المستوى التعلیمی والمستوى الاقتصادی على تنمیة الوعی الاستهلاکی لدى المرأة المصریة وأسفرت التحلیل من النتائج التی یتضمنها الجدول التالی:

جدول (9)

تحلیل التباین العاملی (3×3) لتأثیرالمستوى التعلیمی والمستوى الاقتصادی والتفاعل بینهماعلى درجة الوعی الاستهلاکی لدى المرأة المصریة

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات (التباین)

قیمة " ف "

 المحسوبة

p. value

المستوى التعلیمی (أ)

751.439

2

375.719

7.019**

0.001

المستوى الاقتصادی      (ب)

349.414

2

174.707

3.264*

0.041

التفاعل المتبادل

(أ×ب)

479.470

4

119.868

2.239

0.067

الخطأ

9153.071

171

53.527

 

 

الإجمالى

2419298.000

180

 

 

 

         یتضح من الجدول السابق وجود تأثیر دال إحصائیًا عند مستوى دلالة (0.01) للمستوى التعلیمی على درجة الوعی الاستهلاکی للمرأة المصریة ککل حیث کانت قیمة (ف) = 7.019وهی قیمة ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01)، وکذلک وجود تأثیر دال إحصائیًا عند مستوى دلالة (0.05) للمستوى الاقتصادی على درجة الوعی الاستهلاکی للمرأة المصریة ککل حیث کانت قیمة (ف) = 3.264 وهی قیمة ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05)، فی حین لا یوجد تأثیر للتفاعل بین المستوى التعلیمی والاقتصادی فی التأثیر على درجة الوعی الاستهلاکی. مما یشیر لعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات أفراد عینة البحث الکلیة ذات المستوى التعلیمی (عال- متوسط- منخفض)، والمستوى الاقتصادی (مرتفع – متوسط – منخفص) فی درجة الوعی الاستهلاکی ککل.

لمعرفة اتجاه التأثیر تم استخدام تحلیل التباین أحادی الاتجاه لدرجات أفراد عینة البحث المستویات التعلیمیة الثلاثة (عال – متوسط – منخفص) على درجة الوعی الاستهلاکی للمقیاس ککل کما هو موضح فی جدول (10):

جدول (10)

نتائج تحلیل التباین أحادی الاتجاه لمجموعات المستوى التعلیمی الثلاث فی درجة               الوعی الاستهلاکی للمقیاس ککل

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات (التباین)

النسبة الفائیة

بین المجموعات

داخل المجموعات

التباین الکلی

3121.486

9846.825

12968.311

2

177

179

1560.743

55.632

28.055**

** دالة عند مستوى 0.01

یتضح من جدول (10) ما یلی:

    یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة الوعی الاستهلاکی للمقیاس ککل، وتعزى إلى المستوى التعلیمی حیث کانت قیمة (ف) = 28.055، وهى قیمة دالة عند مستوى (0.01).

   ولتحدید اتجاه الفروق ودلالتها استخدم لذلک اختبار (LSD)من خلال حساب أقل فرق بین المجموعات، وکانت النتائج على النحو التالی بجدول (11):

جدول (11)

نتائج اختبار(LSD)للکشف عن دلالة الفروق واتجاهها بین متوسطات درجات مجموعة البحث فی المستوى التعلیمی للوعی الاستهلاکی للمقیاس ککل

المحور

المستوى

متوسط الفروق

الخطأ المعیاری

مستوى الدلالة

الوعی الاستهلاکی للمقیاس ککل

 منخفض    

- متوسط

- عالی

- 1.891

- 9.212

1.452

1.268

0.194

0.01

متوسط   

   - عالی

-            7.321

1.488

0.01

یتضح من جدول (11) ما یلی:

  یوجد فروق دالة إحصائیة بین متوسطات مجموعات المستوى التعلیمی الثلاثة على درجة الوعی الاستهلاکی للمقیاس ککل، وکانت الفروق بین المستوى التعلیمی المنخفض والعالی لصالح العالی، یلیه الفرق بین متوسطی المستوى التعلیمی المتوسطوالعالی لصالح العالی، بینما لا یوجد فرق بین متوسطی المستوى التعلیمی المنخفض والمتوسط.

ولمعرفة اتجاه التأثیر تم استخدام تحلیل التباین أحادی الاتجاه لدرجات أفراد مجموعة البحث المستویات الاقتصادیة الثلاثة (مرتفع – متوسط – منخفص) على درجة الوعی الاستهلاکی للمقیاس ککل کما هو موضح فی جدول (12):

جدول (12)

نتائج تحلیل التباین أحادی الاتجاه لمجموعات المستوى الاقتصادی الثلاث فی درجة الوعی الاستهلاکی للمقیاس ککل

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات (التباین)

النسبة الفائیة

بین المجموعات

داخل المجموعات

التباین الکلی

1930.345

11037.967

12968.311

2

177

179

965.172

62.361

15.477**

** دالة عند مستوى 0.01

یتضح من جدول (12) ما یلی:

 یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة الوعی الاستهلاکی للمقیاس ککل وتعزى إلى المستوى الاقتصادی حیث کانت قیمة (ف) = 15.477، وهى قیمة دالة عند مستوى (0.01).

ولتحدید اتجاه الفروق ودلالتها استخدم لذلک اختبار (LSD)من خلال حساب أقل فرق بین المجموعات، وکانت النتائج على النحو التالی بجدول (13):

 

 

 

جدول (13)

نتائج اختبار(LSD)للکشف عن دلالة الفروق واتجاهها بین متوسطات درجات مجموعة البحث فی المستوى الاقتصادی الوعی الاستهلاکی للمقیاس ککل

المحور

المستوى

متوسط الفروق

الخطأ المعیاری

مستوى الدلالة

الوعی الاستهلاکی للمقیاس ککل

منخفض      - متوسط

- مرتفع

- 3.944

- 7.433

1.578

1.336

0.01

0.01

متوسط       - مرتفع

-            3.489

1.553

0.05

یتضح من جدول (13) ما یلی:

     یوجد فروق دالة إحصائیة بین متوسطات مجموعات المستوى الاقتصادی الثلاثة على درجة الوعی الاستهلاکی للمقیاس ککل، وکانت الفروق بین المستوى الاقتصادی المنخفض والمرتفع لصالح المرتفع، یلیه الفرق بین متوسطی المستوى الاقتصادی المنخفض والمتوسط لصالح المتوسط، یلیه الفرق بین متوسطی المستوى الاقتصادی المتوسط والمرتفع لصالح المرتفع.

تفسیر النتائج الخاصة بالسؤال الأول والفرض الأول للبحث الحالی:

 أوضحت نتائج اختبار صحة الفرض الأول من فروض البحث الحالىوجود تأثیر للمستوى التعلیمی على درجة الوعی الاستهلاکی للمقیاس ککل، حیث کانت قیمة ف = 7.019، وهى دالة عند مستوى (0.01)، وتتفق نتائج البحث الحالی مع نتائج الدراسات السابقة التىأثبتت تأثیر المستوى التعلیمى على الوعی الاستهلاکی مثل: دراسة انتصار زکی (2001) التى أوضحت وجود تأثیر دال إحصائیًا للمستوى التعلیمی على إدراة الدخل المالی، ودراسة صلوحة عبد الرحمن (2010) التىأوضحت وجود تأثیر للمستوى التعلیمی على تنمیة الوعی الاستهلاکی للمیاه، وکذلک وجود تأثیر للمستوى الاقتصادى على درجة الوعی الاستهلاکی للمقیاس ککل، حیث کانت قیمة ف = 3.264، وهى دالة عند مستوى (0.05)، وتتفق نتائج البحث الحالی مع نتائج الدراسات السابقة التىأثبتت تأثیر المستوى الاقتصادی على الوعی الاستهلاکى مثل: دراسة أمیرة بالخیور وعفاف قبوری (2011) التىأوضحت وجود تأثیر للمستوى الاقتصادی على تنمیة الوعی الاستهلاکی للکهرباء، ونادیة عقباوی وآخرون (2012) التىأوضحت وجود تأثیر للمستوى الاقتصادی على تنمیة الوعی الاستهلاکی للمیاه. کما اتضح عدم وجود تأثیر للتفاعل بین المستوى التعلیمی والاقتصادى على درجة الوعی الاستهلاکی للمقیاس ککل، حیث کانت قیمة ف = 2.239، وهى قیمة غیر دالة إحصائیًا. وتدل هذه النتیجة على أن الفروق بین المتوسطات فی مقیاس الوعی الاستهلاکی لعینة البحث الکلیةلم تتأثر بالتفاعل بین المستوى التعلیمی والاقتصادى. وهذا لا یتفق مع ما توقعته الباحثة وعبرت عنه فی الفرض الأول.

الإجابة عن السؤال الثالث والتحقق من صحة الفرض الثالث:

وینص السؤال الثالث على "ما فاعلیة برنامج مقترح فى التربیة الأسریة قائم على النظریة التوسعیة لتنمیة الوعی الاستهلاکی لدى المرأة المصریة؟"

والفرض الثالث ینص على أنه "یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.05) بین متوسطی درجات مجموعة البحث فى التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس الوعی الاستهلاکیوذلک لصالح التطبیق البعدی".

ویتفرع منه الفروض التالیة:

  • یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.05) بین متوسطی درجات مجموعة البحث فى التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس الوعی الاستهلاکی (بعد الکهرباء) لصالح التطبیق البعدی.
  • یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.05) بین متوسطی درجات مجموعة البحث فى التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس الوعی الاستهلاکی (بعد المیاه) لصالح التطبیق البعدی.
  • یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.05) بین متوسطی درجات مجموعة البحث فى التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس الوعی الاستهلاکی (بعد الدخل المالی) لصالح التطبیق البعدی.
  • یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.05) بین متوسطی درجات مجموعة البحث فى التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس الوعی الاستهلاکی (بعد الوقت) لصالح التطبیق البعدی.

 

      أ) الفروق بین المتوسطات

جدول(14)

المتوسطات والانحرافات المعیاریة وقیمة (ت) لدلالة الفروق بین متوسطی درجات مجموعة البحث فى التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس الوعی الاستهلاکی وأبعاده

البعد

ن

التطبیق القبلی

التطبیق البعدی

قیمة "ت"

درجة الحریة

مستوى الدلالة

p.value

م

ع

م

ع

الکهرباء

50

 32.24

3.53

39.56

2.21

14.38

49

0.01

0.000

المیاه

27.38

3.26

33.88

1.69

14.89

0.000

الدخل المالی

29.84

2.99

36.50

1.98

17.59

0.000

الوقت

26.20

2.82

33.16

2.11

20.09

0.000

المقیاس ککل

115.66

8.51

143.10

6.69

25.34

0.000

   یلاحظ من نتائج هذا المقیاس أن قیمة P.Value تساوى 0.000 (صفر %)،وهى قیمة أقل من(0.01)،مما یدل على أن متوسط درجات أفراد المجموعة بعد البرنامج أکبر من متوسط درجاتهن قبل البرنامج، وهذا معناه أنه توجد فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى (0.01) بین متوسط درجات أفراد المجموعة قبل البرنامج ومتوسط درجاتهن بعد التطبیق لصالح التطبیق البعدیفی بعد الکهرباء، المیاه، الدخل المالی، الوقت، والمقیاس ککل.وبذلک أمکن الإجابة عن السؤال الثالث للبحث، کما أمکن التحقق من صحة الفرض الثالث من فروض البحث. 

ب‌)    حجم أثر البرنامج:

جدول (15)

حجم أثر البرنامج المقترح فی تنمیة الوعی الاستهلاکی وأبعاده

البعد

 قیمة

" ت"

قیمة

"ت2"

درجة الحریة

حجم الأثر

مربع إیتا

الدلالة

الکهرباء

14.38

206.78

     49

0.81

کبیر

المیاه

14.89

221.71

0.82

کبیر

الدخل المالی

17.59

309.41

0.86

کبیر

الوقت

20.09

403.61

0.89

کبیر

المقیاس ککل

25.34

642.12

0.93

کبیر

معیار حجم الأثر بدلالة مربع إیتا هی:  0.2 حجم أثر صغیر، 0.5 حجم أثر متوسط، 0.8 حجم أثر کبیر.

  فی الجدول (15) بلغ حجم الأثر (81 %) من الفروق الحادثة فی بعد الکهرباء ویرجع ذلکإلى تأثیر البرنامج المقترح بینما (19%) یمکن إرجاعهإلى عوامل أخرى مثل طریقة تنظیم البرنامج بطریقة تسمح لمجموعة البحث استیعاب المعرفة المتضمنة فی البرنامج بطریقة مبسطة، والمعاناة التی تعانی منها الأسر المصریة من انقطاع الکهرباء فأدى إلى تطبیق ما تعلمته فی البرنامج فی حیاتها الیومیة، (82 %) من الفروق الحادثة فی بعد المیاه ترجع إلى المتغیر المستقل (البرنامج) والباقى (18%) یرجع إلى عوامل أخرى منها الإحساس بمشکلة المیاه التی تعانی منها مصر وقلة المیاه التی قد یتسبب فیها بناء سد النهضة، مما جعل المرأة المصریة تحس بنعمة المیاه التی قد تنضب نتیجة سوء استهلاک المیاه، (86 %) من الفروق الحادثة فی بعد الدخل المالی ترجع إلى المتغیر المستقل (البرنامج) والباقى (14%) یرجع إلى عوامل أخرى منها ارتفاع الأسعار التی تعانی منها الأسر المصریة، ومعرفتها بطریقة تدبیر المیزانیة لتفی بحاجات الأسرة، وتدریبها على کیفیة الاستفادة من موارد الأسرة فی تلبیة احتیاجاتها من خلال دراستها لمحتوى البرنامج، (89 %) من الفروق الحادثة فی بعد الوقت ترجع إلى المتغیر المستقل (البرنامج) والباقى (11%) یرجع إلى عوامل أخرى مثل إدراکها بأهمیة الوقت وعلمها بأنها قد تکون سبب فی إهداره دون وعی منها مما یؤثر بدوره على عدم تأدیتها جمیع الأعمال الموکلة إلیها، ودراستها لمحتوى البرنامج بمعرفتها بمضیعات الوقت وکیفیة التغلب علیها، وتوعیتها بأهمیة مشارکة أفراد الأسرة فی القیام بأعمال المنزل کل حسب قدراته واستعدادته، مما یوفر الکثیر من الوقت لتأدیة الأعمال حسب الأولویة.

ج)الفاعلیة:

جدول (16)

فاعلیة البرنامج المقترح فی تنمیة الوعی الاستهلاکی وأبعاده

البیان

الأبعاد

المقیاس ککل

الکهرباء

المیاه

الدخل المالی

الوقت

المتوسط البعدی

39.56

33.88

36.5

33.16

143.1

المتوسط القبلی

32.24

27.38

29.84

26.2

115.66

معامل بلیک

4.374385

4.460145

7.698916

4.115238

20.71214

    کل درجات الفاعلیة أکبر من (1.2) وعلیه فالبرنامج له فاعلیة عالیة فی أبعاد المقیاس والمقیاس ککل.

مناقشة النتائج الخاصة بالسؤال الثالث: 

أوضحت نتائج اختبار صحة الفرض الثالث من فروض البحث الحالیتحسن مجموعة البحث فى التطبیق البعدی فیما یختص بتنمیة الوعی الاستهلاکی التى تضمنها البرنامج المقترح، ویعزى ذلک من وجهة نظر الباحثة إلى الأمور الآتیة:

  • تنظیم محتوى البرنامج وفق النظریة التوسعیة لرایجلوث ساهم فی سهولة استیعاب المعرفة المتضمنة بالبرنامج المقترح.
  • تدریب أفراد مجموعة البحث على إیجاد علاقات بین أجزاء محتوى البرنامج المقترح فی التربیة الأسریة وکیفیة توظیف ما تعلمهن فی حیاتهن ساعدهن على تنمیة الوعی الاستهلاکی لدیهن.
  • تعریف أفراد مجموعة البحث بالطرق الصحیحة لتوفیر الکهرباء فی المنزل وإرشادهنبکیفیة ترشید استهلاک الکهرباء سواء فی الإضاءة أو أثناء تشغیل الأجهزة الکهربائیة المتوفرة بالمنزل ساهم فی تنمیة الوعی الاستهلاکی لبعد الکهرباء.
  • توعیة أفراد مجموعة البحث بحسن استخدام المیاه والمحافظة علیها من الهدر للحفاظ على کمیة المیاه الصالحة للشرب ساعدهن على تطبیق ذلک فی حیاتهن الیومیة.
  • إتاحة الفرصة للحوار والمناقشة لأفراد مجموعة البحث مع بعضهن البعض ومع الباحثة حول تجاربهن الخاصة فی حیاتهن الیومیة داخل المنزل وخارجه ساهم فی تنمیة الوعی الاستهلاکی لدى أفراد مجموعة البحث.
  • مساعدة أفراد مجموعة البحث على تدبیر شئون المنزل فی حدود الإمکانات المتاحة لدیهن ساهم فی تنمیة وعیهن بإدارة الدخل المالی بطریقة صحیحة لتلبیة احتیاجاتهم حسب الأولویة.
  • تدریب أفراد مجموعة البحث على تنظیم أوقاتهن وکیفیة استغلال الوقت فی أداء الأعمال المنزلیة وأمور مفیدة لهن ساهم فی تنمیة وعیهن بإدراة أوقاتهن بطریقة سلیمة ومثمرة.
  • حرص الباحثة على التواصل مع أفراد مجموعة البحث لمعرفة مدى تطبیق ما تم تدریسه لمحتوى البرنامج فی حیاتهن الیومیة سواء داخل المنزل أو فی أی مکان آخر کان له أثر إیجابى فى تنمیة الوعی الاستهلاکی لدیهن.
  • إتاحة الوقت الکافى لممارسة الأنشطة المختلفة من خلال البرنامج المقترح ساهم فى تنمیة الوعی الاستهلاکی فی مجالاته المختلفة (الکهرباء – المیاه – الدخل المالی - الوقت).

وتتفق نتائج البحث الحالیمع نتائج الدراسات السابقة التىأثبتت فاعلیة البرنامج المقترح فیتنمیة الوعی الاستهلاکی مثل:دراسة أمیرة عبد الکریم (2006)؛ رحاب قمار (2006)؛ سامیة مصطفى (2006)؛ سهام مرسی (2006)؛ زینب خالد ورشیدة أبو النصر (2007)؛ وسام بکر(2009)؛ عبیر حجازی (2010)؛ هبه أحمد (2010)؛ أمیرة بالخیور وعفاف قبوری (2011)؛ دعاء حافظ (2012)؛ نادیة عقباوی وزینب حقی وعمر أبو رزیزة (2012)؛ هیام موسى (2012)؛ عبیر عبد الخالق (2013).

 

 

 

 

 

 

 

توصیات البحث ومقترحاته:

أولاً: توصیات البحث:

فى ضوء النتائج التى توصل إلیها البحث الحالى یمکن تقدیم التوصیات الآتیة:

1-    أثبتت نتائج هذا البحث أن تنظیم المحتوى باستخدام النظریة التوسعیة قد حقق نجاحًا فى تصمیم البرنامج المقترح لتحقیق أهداف معینة، لذلک توصى الباحثة بتوجیه المتخصصین فى مجال المناهج وطرق تدریس التربیة الأسریة إلى ضرورة الاهتمام باستخدام النظریات الحدیثة کنظریة رایجلوث التوسعیة فى تنظیم محتوى التربیة الأسریة (الاقتصاد المنزلى) الأمر الذی قد یسهم فی تقدیم المحتوى التعلیمی بشکل یمکّن المتعلمین من فهمه، وإدراک العلاقة بین أجزائه، وتطبیق ماتم تعلمه فی مواجهة المشکلات المختلفة.

2-    اتضح للباحثة أثناء إجرائها لهذا البحث أن الغالبیة العظمى من معلمات الاقتصاد المنزلی یفتقدن تنظیم المحتوى؛ لذا توصی الباحثة بضرورةعقد دورات تدریبیة لمعلمات وموجهات الاقتصاد المنزلی لتدریبهن على توظیف النظریة التوسعیة فی تدریس الاقتصاد المنزلی.

3-    توجیه معلمات الاقتصاد المنزلی إلى تنویع استراتیجیات التدریس التى یمکن استخدامها فى تنمیة الوعی الاستهلاکی فى مراحل التعلیم المختلفة.

4-    تبین من هذا البحث أهمیة تنمیة الوعی الاستهلاکی؛ لذا توصى الباحثة بضرورة إعداد کتیبات عن الوعی الاستهلاکی وتوزیعها على معلمات الاقتصاد المنزلی وریاض الأطفال بهدف توعیة المتعلمین بأهمیة ترشید الاستهلاک.

5-    تبین من نتائج البحث أهمیة تنمیة الوعی الاستهلاکی؛ لذا توصى الباحثة بضرورة           إعداد مدونة الکترونیة عن الوعی الاستهلاکی یشارک فیها کل من المعلمات وأساتذة الجامعات والمتخصصین بهدف الوعی الاستهلاکی وتنمیة الترشید لدى الأسر المصریة.

6-    تبین من هذا البحث أهمیة تنمیة الوعی الاستهلاکی؛ لذا توصى الباحثة بضرورة إعداد کتیب عن الوعی الاستهلاکی یُوزع على طالبات الاقتصاد المنزلی بکلیات التربیة النوعیة وغیرها لتوعیتهن بحسن استغلال الموارد المتاحة.

ثانیاً: مقترحات البحث:

فی ضوء نتائج البحث تقترح الباحثة البحوث الآتیة:

1-      فاعلیة برنامج مقترح لتدریب معلمات الاقتصاد المنزلیأثناءالخدمةعلىاستخدامنظریةرایجلوثالتوسعیةفیتنظیمالمحتوىوتدریس هو أثره على أدائهم فی عملیة التدریس.

2-       فاعلیة تنظیم محتوى الاقتصاد المنزلى فی تنمیة بعض المهارات الحیاتیة لدى تلامیذ الحلقة الابتدائیة.

3-      دراسة مقارنة بین استخدام النظریة التوسعیة وبعض التنظیمات الأخرى وقیاس أثر کل منهم على تنمیة التفکیر الإیجابی لدى تلمیذات المرحلة الإعدادیة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع

أولاً: المراجع العربیة:

1- ابتسام بنت سعید عبد الله بن ناجی العامودى. (2009). إدارة أوقات الفراغ للأبناء فی الأسرة السعودیة فی مدینة جدة. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة للاقتصاد المنزلی والتربیة الفنیة بمحافظة جدة. جامعة الملک عبد العزیز

2- إبراهیم الفقی. (2009). إدارة الوقت. شبین الکوم: إبداع للإعلام والنشر.

3- إبراهیم عبد العزیز محمد البعلی. (2001). فعالیة تنظیم محتوى منهج العلوم وفق نظریتی "جانییه" الهرمیة و"رایجلوث" التوسعیة  فی التحصیل والتفکیر الناقد لدى تلامیذ الصف الخامس الابتدائی. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة ببنها. جامعة الزقازیق.

4- أبو بکر المنشاوی عفیفی. (2010). فاعلیة تنظیم محتوى مقرر الریاضیات وفق نظریة رایجلوث التوسعیة فی تنمیة بعض طرق البرهان الریاضی لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة بنها.

5- أحمد إبراهیم. (2010). إدارة الحیاة فی ترشید الاستهلاک. الدار الأکادیمیة للعلوم.

6- أکثم أبو العلا وکامیلیا یوسف وفیولا جمیل وشاهر أنیس. (2013). ترشید استهلاک الطاقة الکهربائیة- الأهداف والمسئولیات والإجراءات. وزارة الکهرباء والطاقة. جمهوریة مصر العربیة. متاح فی:

 www.moee.gov.eg/tarshed/booklet/tbook1.pdf

7- اللائحة التنفیذیة لقانون حمایة المستهلک الصادر بالقانون رقم ( 67 ) لسنة 2006. وزارة التجارة والصناعة.

8- الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد. (2009). وثیقة المستویات المعیاریة لمحتوى مادة الاقتصاد المنزلی/ علوم الحیاة الأسریة.

9- أمل توفیق حامد الروبی. (2012). استخدام التکامل و النظریة التوسعیة فی رفع مستوى الأداء النحوی لدى طلاب المرحلة الثانویة. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة. جامعة عین شمس.

10- أمیرة أحمد سالم بالخیور وعفاف عبد الله حسن قبوری. (2011). فعالیة برنامج مقترح لتنمیة الوعی الاستهلاکی تجاه الأجهزة المنزلیة لطالبات کلیة الاقتصاد المنزلی بمکة المکرمة. مجلة بحوث التربیة النوعیة.مصر.ع21. 331 - 360.

11- أمیرة علی عبد الکریم. (2006). فاعلیة تصور مقترح فی تنمیة الوعی الاستهلاکی لدى تلمیذات الصف الأول الإعدادی من خلال تدریس مقرر التربیة الأسریة. رسالة ماجستیر. کلیة البنات جامعة عین شمس.

12- انتصار زکی. (2001). الأنماط الاستهلاکیة لبعض الأسر الریفیة والحضریة فی محافظة الشرقیة (دراسة مقارنة). رسالة ماجستیر. کلیة الاقتصاد المنزلی. جامعة المنوفیة.

13- إیزیس عازر نوار. (2008). مدخل إلى الاقتصاد المنزلی علم الأسرة وبناء الإنسان. الاسکندریة: دار المعرفة الجامعیة.

14- أیوب بوهلال. (2013). تنشیط المبیعات وتأثیره على سلوک المستهلک دارسة میدانیة حول مؤسسة موبیلیس "عرض توفیق" لطلبة جامعة ورقلة. رسالة ماجستیر. کلیة العلوم الاقتصادیة والتجاریة وعلوم التسییر. جامعة قاصدی مرباح. ورقلة.

15- حسام عاطف محمود محمد. (2011). فاعلیة تنظیم محتوى الهندسة وفقًا لنظریة رایجلوث التوسعیة فی تنمیة مهارات البرهان الهندسی والتحصیل لدى تلامیذ الصف الثانی المتوسط بمدارس المدینة المنورة بالمملکة العربیة السعودیة. رسالة ماجستیر. معهد الدراسات التربویة. جامعة القاهرة.

16- حسن بن علی بن محمد الزهرانی. (2010). الأفکار اللاعقلانیة وعلاقتها بإدارة الوقت لدى عینة من طلاب جامعة حائل. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة. جامعة أم القرى.

17- حسن شحاته. (2015). المرجع فی علم النفس المعرفی واستراتیجیات التدریس. القاهرة: الدار المصریة اللبنانیة.

18- حسان غانم. (2008). ترشید استهلاک المیاه ضرورة وطنیة للحفاظ على وجودنا. مجلة المیاه. متاح فی:

http://www.almyah.net/mag/articles.php?action=show&id=150

19- حمدی أحمد عبد العزیز. (2013). تصمیم بیئة تعلم إلکترونیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة وأثرها فی تنمیة بعض مهارات الأعمال المکتبیة وتحسین مهارات عمق التعلم لدى طلاب المدارس الثانویة التجاریة. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة. مج 9. ع 3. 275- 292.

20- خالد عبد اللطیف محمد عمران. (2009). تنظیم محتوی مادة الجغرافیا وفق نظریة ریجلیوث التوسعیة وأثره علی التحصیل وتنمیة التفکیر الاستدلالی والاتجاه نحو المادة لدی طلاب الصف الأول الثانوی. مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس. الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس. کلیة التربیة. جامعة عین شمس. ع 148. یولیو. 65- 108.

21- دعاء محمد زکی حافظ. (2012). تصمیم وتقییم برنامج ارشادى لتنمیة الوعى الاستهلاکی. رسالة دکتوراه. کلیة الزراعة. جامعة الزقازیق.

22- ربیع محمود نوفل. (2006). اقتصادیات الأسرة وترشید الاستهلاک. الریاض: دار الناشر الدولی.

23- رحاب السید أحمد قمباز. (2006). مدى فاعلیة برنامج معد للنهوض بالوعی الاستهلاکی لدى المتزوجات حدیثًا. رسالة ماجستیر. کلیة الاقتصاد المنزلی. جامعة المنوفیة.

24- رشیدة محمد أبو النصر وشرین جلال محفوظ. (2005). فاعلیة برنامج إرشادی لتنمیة الوعی الاستهلاکی لدى الفتیات المراهقات. مجلة بحوث الاقتصاد المنزلی. جامعة المنوفیة. مج 15. ع 1، 2. ینایر- یونیو. 265- 284.

25- رضا أحمد حافظ الأدغم. (2002). فاعلیة تنظیم محتوی مادة المواریث وفق النظریة التوسعیة فی التحصیل الأکادیمی والاحتفاظ للطلاب المعلمین بشعبة الدراسات الإسلامیة. مجلة کلیة التربیة بدمیاط. جامعة المنصورة.  ع40، ج1. یولیو. 87- 115.

26- زینب عاطف خالد ورشیدة محمد أبو النصر. (2007). فاعلیة محتوى بعض مقررات إدارة المنزل فی تنمیة الوعی الاستهلاکی لدى طالبات کلیة الاقتصاد المنزلی. المؤتمر السنوی الثانی معاییر ضمان الجودة والاعتماد فی التعلیم النوعی بمصر والوطن العربی. 11- 12 أبریل. 274- 305.

27- سامیة عبد القادر. (2006). الاقتصاد المنزلی. عمان: دار أسامة.

28- سامیة عبد المطلب مصطفى. (2006). فعالیة برنامج مقترح لتنمیة الوعی الاستهلاکی لدى تلمیذات الحلقة الثانیة من التعلیم الأساسی من خلال النشاط المدرسی. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة حلوان.

29- سعاد محمد محمد المصری. (2011). الإعلانات التلیفزیونیة بالقنوات الفضائیة العربیة وعلاقتها بالسلوک الاستهلاکی لدى المرأة العاملة وغیر العاملة "دراسة مقارنة". المؤتمر السنوى (العربی السادس- الدولی الثالث). تطویر برامج التعلیم العالی النوعی فی مصر والوطن العربی فی ضوء متطلبات عصر المعرفة. کلیة التربیة النوعیة بالمنصورة. الفترة من 13- 14 أبریل. 370- 446.

30- سکینة محمد عبد الرحمن باصبرین. (2010). کیف تخطط میزانیة اسرتک. متاح: http://masrof.wordpress.com

31- سهام علی عبد الحافظ مرسی. (2006). أثر برنامج مقترح إرشادی مقترح فی التعلم الذاتی للکبار على تنمیة الوعی الاستهلاکی لدیهم. رسالة ماجستیر. کلیة الاقتصاد المنزلی. جامعة حلوان.

32- شرین السید إبراهیم محمد. (2007). فعالیة نموذج مقترح فی ضوء النظریة التوسعیة لتنمیة التحصیل والتفکیر المنطقی لدى طلاب المرحلة الثانویة فی مادة الأحیاء. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة المنصورة.

33- صلوحة محمود عبد الرحمن. (2010). تقدیر وعی المرأة لترشید استهلاک المیاه: رؤیة تحلیلیة من منظور الممارسة العامة للخدمة الإجتماعیة. المؤتمر العلمی الدولی الثالث والعشرین للخدمة الاجتماعیة (إنعکاسات الأزمة المالیة العالمیة على سیاسات الرعایة الاجتماعیة). مصر. مج 1. 552 - 595.

34- صفاء بنت حسین جمیل عشری. (2008). الآثار الایجابیة والسلبیة المترتبة على اقتناء واستخدام أجهزة الاتصال وعلاقتها بإدارة الدخل المالی للأسرة. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة للاقتصاد المنزلی. جامعة أم القرى.

35- طارق الخیر. (2001). حمایة المستهلک ودورها فی رفع مستوى الوعی الإستهلاکی لدى المواطن السوری. مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادیة والقانون (سوریا). مج 17. ع 1. 89 - 123.

36- عبد القادر محمد عبد القادر السید. (2002). فعالیة تنظیم محتوى منهج الریاضیات وفق نظریة رایجلوث التوسعیة فی تنمیة التحصیل والتفکیر الهندسی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة. مجلة کلیة التربیة. جامعة بنها. مج 12. ع 50. ینایر. 9- 58.

37- عبد الواحد حمید الکبیسی وأشواق طالب شاهر ظاهر. (2010). فاعلیة تنظیم محتوى مادة الریاضیات على وفق النظریة التوسعیة فی التحصیل والاحتفاظ. مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإنسانیة. ع4. 115- 174.

38- عبیر محمد کمال عبد الخالق. (2013). فاعلیة بعض الأنشطة الإثرائیة على تنمیة الوعی الاستهلاکی لدى تلامیذ الصف الخامس من التعلیم الأساسی. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة حلوان.

39- عبیر یاسین أحمد إبراهیم حجازی. (2010). فاعلیة برنامج إرشادی لتنمیة الوعی الاستهلاکی لربة الأسرة وأثره على إدارتها للدخل المالی للأسرة. رسالة ماجستیر. کلیة الاقتصاد المنزلی. جامعة المنوفیة.

40- فاطمة النبویة إبراهیم محمد حلمی. (2006). فاعلیة برنامج إرشادی لتنمیة الوعی الاستهلاکی لطلاب المرحلة الثانویة. مجلة بحوث الاقتصاد المنزلی. جامعة المنوفیة. مج 16. ع 4. أکتوبر. 399- 437.

41-کوثر حسین کوجک. (2006). اتجاهات حدیثة فى المناهج وطرق التدریس. ط3؛ القاهرة: عالم الکتب.

42- مجدی جمعه سلامه برهوم. (2012). أثر توظیف نظریة رایجلوث التوسعیة على تنمیة بعض المفاهیم والمهارات التکنولوجیة لدى طلاب الصف العاشر الأساسی بغزة. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. الجامعة الإسلامیة بغزة.

43- مصطفى عبد الرحمن طه السید. (2012). فعالیة برنامج فی مفاهیم الویب 2 قائم على نظریة رایجلوث التوسعیة فی التحصیل الدراسی والاتجاه لدى الطلاب المعلمین. مجلة کلیة التربیة. جامعة المنصورة. ع 79. ج2. مایو. 93- 181.

44- منى شرف ونجدة ماضی وإیزیس نوار. (2005). مدخل فی العلوم الأسریة. الاسکندریة: بستان المعرفة.

45- نادیة عبد الله محمد عقباوی وزینب محمد حقی وعمر سراج أبو رزیزة. (2012). فاعلیة برنامج إرشادی لتنمیة الوعی الاستهلاکی للمیاه لدى المرأة السعودیة. مجلة دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس. ع 27. ج 2. یولیو. 91- 112.

46- نعمة مصطفى رقبان. (2008). دلیلک إلى الإدارة العلمیة للشئون المنزلیة. شبین الکوم: مطبعة النسور.

47- نورا مصیلحی علی. (2007). فعالیة نظریة رایجلوث التوسعیة على تحصیل مفاهیم الاقتصاد المنزلی وبقاء أثر تعلمها لدى طالبات المرحلة الإعدادیة. رسالة ماجستیر. کلیة الاقتصاد المنزلی. جامعة حلوان.

48- هبه عبد المحسن أحمد. (2010). برنامج مقترح فی الاقتصاد المنزلی قائم على بعض استراتیجیات ما وراء المعرفة وأثره فی تنمیة الوعی الاستهلاکی والتفکیر الابتکاری لدى طالبات شعبة التعلم الأساسی بکلیة التربیة بسوهاج. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة. جامعة سوهاج.

49- هبه فتحی أحمد عبد العزیز. (2005). فعالیة استخدام النظریة التوسعیة لرایجلوث فی تدریس الهندسة الفراغیة لطلاب الصف الأول الثانوی الصناعی على تحصیلهم وقدرتهم المکانیة ثلاثیة البعد. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة المنیا.

50- هبه محمد عبد النظیر محمد. (2014). فعالیة برنامج قائم على النظریة التوسعیة فی تنمیة التحصیل ومهارات ما وراء المعرفة وبقاء أثر التعلم فی الریاضیات لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة. مجلة کلیة التربیة. جامعة المنصورة. ع 87. أبریل. 135- 175.

51- هویدا محمود سید سید. (2005). فاعلیة استخدام نظریة رایجلوث التوسعیة لتدریس الهندسة فی تنمیة التفکیر الاستدلالی وبقاء أثر التعلم لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة أسیوط.

52- هیام لطفی مصطفى محمد موسى. (2012). برنامج إرشادی لطلبة التعلیم الأساسی لتنمیة الوعی الاستهلاکی للمیاه والکهرباء بمحافظة دمیاط. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة بنها.

53- والی عمار. (2012). أهمیة دراسة سلوک المستهلک فی صیاغة الاستراتیجیة الترویجیة للمؤسسة الاقتصادیة. رسالة ماجستیر. کلیة العلوم الاقتصادیة و العلوم التجاریة وعلوم التسییر. جامعة الجزائر.

54- وسام محمد أحمد بکر. (2009). برنامج مقترح فی الاقتصاد المنزلی لتنمیة المهارات الحیاتیة والوعی الاستهلاکی لدى طالبات المدرسة الثانویة الفنیة. رسالة دکتوراه. کلیة الاقتصاد المنزلی. جامعة المنوفیة.

55- وفاء فؤاد شلبی ونادیة السید الحسینی وکامل عمر عارف وأسماء عبده حسن. (2012). فاعلیة برنامج لتنمیة الوعی الاستهلاکی فی ضوء المواصفات القیاسیة للجودة لدى الشباب الجامعی. مجلة بحوث التربیة النوعیة. جامعة المنوفیة. ع 25. أبریل. 347- 372.

 

 

 

 

 

 

 

ثانیًا: المراجع الأجنبیة:

56- Cakiroglu, U. (2014). Implementation of Elaboration Theory in Material Design for Distance Education. Turkish Online Journal of Distance Education-TOJDE. January.  ISSN 1302-6488. 15 (1). 143- 151.

57- Hofastatter, P. R.( 1950) “The Actuality of Question” International Journal of Opinion and Attitude Research, V. 4.

58- Jonassen, D.H; Beissner, K. & Yacci, M. (1993). Structural Knowledge Techniques for Representing, Conveying, and Acquiring Structural Knowledge. New Jersey: Lawrence Erlbaum Associates.

59- Kutlu, M. O. (2013). Developing a scale on the usage of learner control Strategy. African Journal of Home Economics Education. October. 1 (3). 67- 73. Available online at: www.international scholars Journals.org.

60- Reigeluth, C.M., Merrill, M.D., Wilson, B.G., & Spiller, R.T. (1980).  The Elaboration Theory of Instruction: A model for sequencing and synthesizing instruction.  Instructional Science, 9 (3), 195-219.

 

 

 

61- Reigeluth, C.M., & Stein, F.S.  (1983).  The elaboration theory of instruction. In C.M. Reigeluth (Ed.), Instructional-Design Theories and Models: An Overview of their Current Status.  Hillsdale, N.J: Erlbaum Associates.

62- Tesone, D. V; Severt, D. & Carpenter. M. L. (2008). Modern Learning Theories Provide Applications for Distance Learning Practice. Journal of College Teaching & Learning. May. 5 (5). 17- 24.

63- Wilson, B., & Cole, P. (1992). A critical review of elaboration theory. Educational Technology Research and Development, 40 (3), 63-79.

 

 

 
1- ابتسام بنت سعید عبد الله بن ناجی العامودى. (2009). إدارة أوقات الفراغ للأبناء فی الأسرة السعودیة فی مدینة جدة. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة للاقتصاد المنزلی والتربیة الفنیة بمحافظة جدة. جامعة الملک عبد العزیز
2- إبراهیم الفقی. (2009). إدارة الوقت. شبین الکوم: إبداع للإعلام والنشر.
3- إبراهیم عبد العزیز محمد البعلی. (2001). فعالیة تنظیم محتوى منهج العلوم وفق نظریتی "جانییه" الهرمیة و"رایجلوث" التوسعیة  فی التحصیل والتفکیر الناقد لدى تلامیذ الصف الخامس الابتدائی. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة ببنها. جامعة الزقازیق.
4- أبو بکر المنشاوی عفیفی. (2010). فاعلیة تنظیم محتوى مقرر الریاضیات وفق نظریة رایجلوث التوسعیة فی تنمیة بعض طرق البرهان الریاضی لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة بنها.
5- أحمد إبراهیم. (2010). إدارة الحیاة فی ترشید الاستهلاک. الدار الأکادیمیة للعلوم.
6- أکثم أبو العلا وکامیلیا یوسف وفیولا جمیل وشاهر أنیس. (2013). ترشید استهلاک الطاقة الکهربائیة- الأهداف والمسئولیات والإجراءات. وزارة الکهرباء والطاقة. جمهوریة مصر العربیة. متاح فی:
7- اللائحة التنفیذیة لقانون حمایة المستهلک الصادر بالقانون رقم ( 67 ) لسنة 2006. وزارة التجارة والصناعة.
8- الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد. (2009). وثیقة المستویات المعیاریة لمحتوى مادة الاقتصاد المنزلی/ علوم الحیاة الأسریة.
9- أمل توفیق حامد الروبی. (2012). استخدام التکامل و النظریة التوسعیة فی رفع مستوى الأداء النحوی لدى طلاب المرحلة الثانویة. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة. جامعة عین شمس.
10- أمیرة أحمد سالم بالخیور وعفاف عبد الله حسن قبوری. (2011). فعالیة برنامج مقترح لتنمیة الوعی الاستهلاکی تجاه الأجهزة المنزلیة لطالبات کلیة الاقتصاد المنزلی بمکة المکرمة. مجلة بحوث التربیة النوعیة.مصر.ع21. 331 - 360.
11- أمیرة علی عبد الکریم. (2006). فاعلیة تصور مقترح فی تنمیة الوعی الاستهلاکی لدى تلمیذات الصف الأول الإعدادی من خلال تدریس مقرر التربیة الأسریة. رسالة ماجستیر. کلیة البنات جامعة عین شمس.
12- انتصار زکی. (2001). الأنماط الاستهلاکیة لبعض الأسر الریفیة والحضریة فی محافظة الشرقیة (دراسة مقارنة). رسالة ماجستیر. کلیة الاقتصاد المنزلی. جامعة المنوفیة.
13- إیزیس عازر نوار. (2008). مدخل إلى الاقتصاد المنزلی علم الأسرة وبناء الإنسان. الاسکندریة: دار المعرفة الجامعیة.
14- أیوب بوهلال. (2013). تنشیط المبیعات وتأثیره على سلوک المستهلک دارسة میدانیة حول مؤسسة موبیلیس "عرض توفیق" لطلبة جامعة ورقلة. رسالة ماجستیر. کلیة العلوم الاقتصادیة والتجاریة وعلوم التسییر. جامعة قاصدی مرباح. ورقلة.
15- حسام عاطف محمود محمد. (2011). فاعلیة تنظیم محتوى الهندسة وفقًا لنظریة رایجلوث التوسعیة فی تنمیة مهارات البرهان الهندسی والتحصیل لدى تلامیذ الصف الثانی المتوسط بمدارس المدینة المنورة بالمملکة العربیة السعودیة. رسالة ماجستیر. معهد الدراسات التربویة. جامعة القاهرة.
16- حسن بن علی بن محمد الزهرانی. (2010). الأفکار اللاعقلانیة وعلاقتها بإدارة الوقت لدى عینة من طلاب جامعة حائل. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة. جامعة أم القرى.
17- حسن شحاته. (2015). المرجع فی علم النفس المعرفی واستراتیجیات التدریس. القاهرة: الدار المصریة اللبنانیة.
18- حسان غانم. (2008). ترشید استهلاک المیاه ضرورة وطنیة للحفاظ على وجودنا. مجلة المیاه. متاح فی:
http://www.almyah.net/mag/articles.php?action=show&id=150
19- حمدی أحمد عبد العزیز. (2013). تصمیم بیئة تعلم إلکترونیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة وأثرها فی تنمیة بعض مهارات الأعمال المکتبیة وتحسین مهارات عمق التعلم لدى طلاب المدارس الثانویة التجاریة. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة. مج 9. ع 3. 275- 292.
20- خالد عبد اللطیف محمد عمران. (2009). تنظیم محتوی مادة الجغرافیا وفق نظریة ریجلیوث التوسعیة وأثره علی التحصیل وتنمیة التفکیر الاستدلالی والاتجاه نحو المادة لدی طلاب الصف الأول الثانوی. مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس. الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس. کلیة التربیة. جامعة عین شمس. ع 148. یولیو. 65- 108.
21- دعاء محمد زکی حافظ. (2012). تصمیم وتقییم برنامج ارشادى لتنمیة الوعى الاستهلاکی. رسالة دکتوراه. کلیة الزراعة. جامعة الزقازیق.
22- ربیع محمود نوفل. (2006). اقتصادیات الأسرة وترشید الاستهلاک. الریاض: دار الناشر الدولی.
23- رحاب السید أحمد قمباز. (2006). مدى فاعلیة برنامج معد للنهوض بالوعی الاستهلاکی لدى المتزوجات حدیثًا. رسالة ماجستیر. کلیة الاقتصاد المنزلی. جامعة المنوفیة.
24- رشیدة محمد أبو النصر وشرین جلال محفوظ. (2005). فاعلیة برنامج إرشادی لتنمیة الوعی الاستهلاکی لدى الفتیات المراهقات. مجلة بحوث الاقتصاد المنزلی. جامعة المنوفیة. مج 15. ع 1، 2. ینایر- یونیو. 265- 284.
25- رضا أحمد حافظ الأدغم. (2002). فاعلیة تنظیم محتوی مادة المواریث وفق النظریة التوسعیة فی التحصیل الأکادیمی والاحتفاظ للطلاب المعلمین بشعبة الدراسات الإسلامیة. مجلة کلیة التربیة بدمیاط. جامعة المنصورة.  ع40، ج1. یولیو. 87- 115.
26- زینب عاطف خالد ورشیدة محمد أبو النصر. (2007). فاعلیة محتوى بعض مقررات إدارة المنزل فی تنمیة الوعی الاستهلاکی لدى طالبات کلیة الاقتصاد المنزلی. المؤتمر السنوی الثانی معاییر ضمان الجودة والاعتماد فی التعلیم النوعی بمصر والوطن العربی. 11- 12 أبریل. 274- 305.
27- سامیة عبد القادر. (2006). الاقتصاد المنزلی. عمان: دار أسامة.
28- سامیة عبد المطلب مصطفى. (2006). فعالیة برنامج مقترح لتنمیة الوعی الاستهلاکی لدى تلمیذات الحلقة الثانیة من التعلیم الأساسی من خلال النشاط المدرسی. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة حلوان.
29- سعاد محمد محمد المصری. (2011). الإعلانات التلیفزیونیة بالقنوات الفضائیة العربیة وعلاقتها بالسلوک الاستهلاکی لدى المرأة العاملة وغیر العاملة "دراسة مقارنة". المؤتمر السنوى (العربی السادس- الدولی الثالث). تطویر برامج التعلیم العالی النوعی فی مصر والوطن العربی فی ضوء متطلبات عصر المعرفة. کلیة التربیة النوعیة بالمنصورة. الفترة من 13- 14 أبریل. 370- 446.
30- سکینة محمد عبد الرحمن باصبرین. (2010). کیف تخطط میزانیة اسرتک. متاح: http://masrof.wordpress.com
31- سهام علی عبد الحافظ مرسی. (2006). أثر برنامج مقترح إرشادی مقترح فی التعلم الذاتی للکبار على تنمیة الوعی الاستهلاکی لدیهم. رسالة ماجستیر. کلیة الاقتصاد المنزلی. جامعة حلوان.
32- شرین السید إبراهیم محمد. (2007). فعالیة نموذج مقترح فی ضوء النظریة التوسعیة لتنمیة التحصیل والتفکیر المنطقی لدى طلاب المرحلة الثانویة فی مادة الأحیاء. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة المنصورة.
33- صلوحة محمود عبد الرحمن. (2010). تقدیر وعی المرأة لترشید استهلاک المیاه: رؤیة تحلیلیة من منظور الممارسة العامة للخدمة الإجتماعیة. المؤتمر العلمی الدولی الثالث والعشرین للخدمة الاجتماعیة (إنعکاسات الأزمة المالیة العالمیة على سیاسات الرعایة الاجتماعیة). مصر. مج 1. 552 - 595.
34- صفاء بنت حسین جمیل عشری. (2008). الآثار الایجابیة والسلبیة المترتبة على اقتناء واستخدام أجهزة الاتصال وعلاقتها بإدارة الدخل المالی للأسرة. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة للاقتصاد المنزلی. جامعة أم القرى.
35- طارق الخیر. (2001). حمایة المستهلک ودورها فی رفع مستوى الوعی الإستهلاکی لدى المواطن السوری. مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادیة والقانون (سوریا). مج 17. ع 1. 89 - 123.
36- عبد القادر محمد عبد القادر السید. (2002). فعالیة تنظیم محتوى منهج الریاضیات وفق نظریة رایجلوث التوسعیة فی تنمیة التحصیل والتفکیر الهندسی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة. مجلة کلیة التربیة. جامعة بنها. مج 12. ع 50. ینایر. 9- 58.
37- عبد الواحد حمید الکبیسی وأشواق طالب شاهر ظاهر. (2010). فاعلیة تنظیم محتوى مادة الریاضیات على وفق النظریة التوسعیة فی التحصیل والاحتفاظ. مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإنسانیة. ع4. 115- 174.
38- عبیر محمد کمال عبد الخالق. (2013). فاعلیة بعض الأنشطة الإثرائیة على تنمیة الوعی الاستهلاکی لدى تلامیذ الصف الخامس من التعلیم الأساسی. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة حلوان.
39- عبیر یاسین أحمد إبراهیم حجازی. (2010). فاعلیة برنامج إرشادی لتنمیة الوعی الاستهلاکی لربة الأسرة وأثره على إدارتها للدخل المالی للأسرة. رسالة ماجستیر. کلیة الاقتصاد المنزلی. جامعة المنوفیة.
40- فاطمة النبویة إبراهیم محمد حلمی. (2006). فاعلیة برنامج إرشادی لتنمیة الوعی الاستهلاکی لطلاب المرحلة الثانویة. مجلة بحوث الاقتصاد المنزلی. جامعة المنوفیة. مج 16. ع 4. أکتوبر. 399- 437.
41-کوثر حسین کوجک. (2006). اتجاهات حدیثة فى المناهج وطرق التدریس. ط3؛ القاهرة: عالم الکتب.
42- مجدی جمعه سلامه برهوم. (2012). أثر توظیف نظریة رایجلوث التوسعیة على تنمیة بعض المفاهیم والمهارات التکنولوجیة لدى طلاب الصف العاشر الأساسی بغزة. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. الجامعة الإسلامیة بغزة.
43- مصطفى عبد الرحمن طه السید. (2012). فعالیة برنامج فی مفاهیم الویب 2 قائم على نظریة رایجلوث التوسعیة فی التحصیل الدراسی والاتجاه لدى الطلاب المعلمین. مجلة کلیة التربیة. جامعة المنصورة. ع 79. ج2. مایو. 93- 181.
44- منى شرف ونجدة ماضی وإیزیس نوار. (2005). مدخل فی العلوم الأسریة. الاسکندریة: بستان المعرفة.
45- نادیة عبد الله محمد عقباوی وزینب محمد حقی وعمر سراج أبو رزیزة. (2012). فاعلیة برنامج إرشادی لتنمیة الوعی الاستهلاکی للمیاه لدى المرأة السعودیة. مجلة دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس. ع 27. ج 2. یولیو. 91- 112.
46- نعمة مصطفى رقبان. (2008). دلیلک إلى الإدارة العلمیة للشئون المنزلیة. شبین الکوم: مطبعة النسور.
47- نورا مصیلحی علی. (2007). فعالیة نظریة رایجلوث التوسعیة على تحصیل مفاهیم الاقتصاد المنزلی وبقاء أثر تعلمها لدى طالبات المرحلة الإعدادیة. رسالة ماجستیر. کلیة الاقتصاد المنزلی. جامعة حلوان.
48- هبه عبد المحسن أحمد. (2010). برنامج مقترح فی الاقتصاد المنزلی قائم على بعض استراتیجیات ما وراء المعرفة وأثره فی تنمیة الوعی الاستهلاکی والتفکیر الابتکاری لدى طالبات شعبة التعلم الأساسی بکلیة التربیة بسوهاج. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة. جامعة سوهاج.
49- هبه فتحی أحمد عبد العزیز. (2005). فعالیة استخدام النظریة التوسعیة لرایجلوث فی تدریس الهندسة الفراغیة لطلاب الصف الأول الثانوی الصناعی على تحصیلهم وقدرتهم المکانیة ثلاثیة البعد. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة المنیا.
50- هبه محمد عبد النظیر محمد. (2014). فعالیة برنامج قائم على النظریة التوسعیة فی تنمیة التحصیل ومهارات ما وراء المعرفة وبقاء أثر التعلم فی الریاضیات لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة. مجلة کلیة التربیة. جامعة المنصورة. ع 87. أبریل. 135- 175.
51- هویدا محمود سید سید. (2005). فاعلیة استخدام نظریة رایجلوث التوسعیة لتدریس الهندسة فی تنمیة التفکیر الاستدلالی وبقاء أثر التعلم لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة أسیوط.
52- هیام لطفی مصطفى محمد موسى. (2012). برنامج إرشادی لطلبة التعلیم الأساسی لتنمیة الوعی الاستهلاکی للمیاه والکهرباء بمحافظة دمیاط. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة بنها.
53- والی عمار. (2012). أهمیة دراسة سلوک المستهلک فی صیاغة الاستراتیجیة الترویجیة للمؤسسة الاقتصادیة. رسالة ماجستیر. کلیة العلوم الاقتصادیة و العلوم التجاریة وعلوم التسییر. جامعة الجزائر.
54- وسام محمد أحمد بکر. (2009). برنامج مقترح فی الاقتصاد المنزلی لتنمیة المهارات الحیاتیة والوعی الاستهلاکی لدى طالبات المدرسة الثانویة الفنیة. رسالة دکتوراه. کلیة الاقتصاد المنزلی. جامعة المنوفیة.
55- وفاء فؤاد شلبی ونادیة السید الحسینی وکامل عمر عارف وأسماء عبده حسن. (2012). فاعلیة برنامج لتنمیة الوعی الاستهلاکی فی ضوء المواصفات القیاسیة للجودة لدى الشباب الجامعی. مجلة بحوث التربیة النوعیة. جامعة المنوفیة. ع 25. أبریل. 347- 372.
 
 
 
 
 
 
 
ثانیًا: المراجع الأجنبیة:
56- Cakiroglu, U. (2014). Implementation of Elaboration Theory in Material Design for Distance Education. Turkish Online Journal of Distance Education-TOJDE. January.  ISSN 1302-6488. 15 (1). 143- 151.
57- Hofastatter, P. R.( 1950) “The Actuality of Question” International Journal of Opinion and Attitude Research, V. 4.
58- Jonassen, D.H; Beissner, K. & Yacci, M. (1993). Structural Knowledge Techniques for Representing, Conveying, and Acquiring Structural Knowledge. New Jersey: Lawrence Erlbaum Associates.
59- Kutlu, M. O. (2013). Developing a scale on the usage of learner control Strategy. African Journal of Home Economics Education. October. 1 (3). 67- 73. Available online at: www.international scholars Journals.org.
60- Reigeluth, C.M., Merrill, M.D., Wilson, B.G., & Spiller, R.T. (1980).  The Elaboration Theory of Instruction: A model for sequencing and synthesizing instruction.  Instructional Science, 9 (3), 195-219.
 
 
 
61- Reigeluth, C.M., & Stein, F.S.  (1983).  The elaboration theory of instruction. In C.M. Reigeluth (Ed.), Instructional-Design Theories and Models: An Overview of their Current Status.  Hillsdale, N.J: Erlbaum Associates.
62- Tesone, D. V; Severt, D. & Carpenter. M. L. (2008). Modern Learning Theories Provide Applications for Distance Learning Practice. Journal of College Teaching & Learning. May. 5 (5). 17- 24.
63- Wilson, B., & Cole, P. (1992). A critical review of elaboration theory. Educational Technology Research and Development, 40 (3), 63-79.