نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلفون
1 أســتاذ الصحة النفسية المساعد کلية التربية – جامعـة أسيوط
2 مدرس الصحة النفسية کـلية التربية – جامعـة أسيوط
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
کلیة التربیة
کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم
إدارة : البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)
=========
إعاقة الذات کمتغیر وسـیط بین التفاؤل الإستراتیجی -
التشاؤم الدفاعی وجودة الحیاة لدى طلاب الجامعة
إعــــداد
د / عـــفاف محــــمد أحمد جعیص أســتاذ الصحة النفسیة المساعد کلیة التربیة – جامعـة أسیوط Afaf.Mostafa @ edu.aun.edu.eg |
د /مصطفى عبدالمحسن الحدیبی مدرس الصحة النفسیة کـلیة التربیة – جامعـة أسیوط |
} المجلد الحادی والثلاثین – العدد الخامس – جزء ثانی– أکتوبر 2015م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
ملخص الدراسة :
تنوعت الدراسات ذات الصلة لتناول جودة الحیاة فی علاقتها بالعدید من المتغیرات النفسیة والاجتماعیة، وهدفت الدراسة الحالیة إلى الکشف عن الفروق بین متوسطات درجات طلاب الجامعة مرتفعی ومنخفضی إعاقة – الذات فی التفاؤل الإستراتیجی، والتشاؤم الدفاعی وجودة الحیاة، والفرق بین متوسطی درجات طلاب الجامعة فی إعاقة - الذات تعزى للنوع ، والتخصص الدراسی ، ومنطقة السکن والتفاعل بینهم، والتحقق من صحة النموذج الإحصائی المقترح لإعاقة – الذات بین متغیری التفاؤل الإستراتیجی – التشاؤم الدفاعی وجودة الحیاة؛ للتوصل إلى نموذج یحدد الآثار المباشرة وغیر المباشرة بین إعاقة - الذات وتلک المتغیرات فی ضوء ما تعکسه بیانات الدراسة، وبلغ قوام الدراسة الاستطلاعیة 120 طالباً وطالبة من طلاب الجامعة ؛ لتقنین أدوات الدراسة ، فی حین بلغ عدد أفراد الدراسة الأساسیة 358 طالباً وطالبة، بعد استبعاد حالات عدم الجدیة فی الأداء على أدوات الدراسة المتمثلة فی: مقیاس إعاقة – الذات ، ومقیاس جودة ومقیاس التشاؤم الدفاعی ومقیاس التفاؤل الإستراتیجی، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات منخفضی ومرتفعی إعاقة – الذات فی جودة الحیاة ککل وأبعادها العلاقات الاجتماعیة الجیدة، والتفکیر العقلانی والشعور بالاستقلال والاتزان الانفعالی وفهم – الذات، ومقیاس التشاؤم الدفاعی وأبعاده، ومقیاس التفاؤل الإستراتیجی فی اتجاه منخفضی إعاقة – الذات ، وعدم وجود فروق فی إعاقة - الذات تعزى لبعض المتغیرات الدیموجرافیة : النوع ، والتخصص ، ومنطقة السکن ، والتفاعل بینهم ، کما أظهرت نتائج تحلیل المسار مؤشرات حسن مطابقة للنموذج المقترح ؛ وبتحلیل التوسط لنموذج المعادلة البنائیة النهائی بطریقة تولید العینات المتتالی اتضح أن متغیر إعاقة – الذات یتوسط العلاقة بین التفاؤل الإستراتیجی - التشاؤم الدفاعی وجودة الحیاة لدى طلاب الجامعة ، وتم تفسیر النتائج فی ضوء الأدبیات النظریة لمتغیرات الدراسة والدراسات ذات الصلة ، وبالاعتماد على هذه النتائج وتفسیرها تم صیاغة عدد من التوصیات .
الکلمات المفتاحیة : إعاقة -الذات ، التفاؤل الإستراتیجی ، التشاؤم الدفاعی ، جودة الحیاة .
مقدمـة الدراسة :
شهدت السنوات الأخیرة من القرن الحادی والعشرین اهتماماً متزایداً فی مجال علم النفس بدراسة مفهوم جودة الحیاة Quality of Life ، والمتغیرات ذات الصلة به کالرضـا عن الحیاة Satisfaction of Life ، والسعادة Happiness ، ومعنى الحیاة Meaning of Life، وفعالیة الذات Self – Efficacy؛ کونها تمثل بؤرة اهتمام ما یعرف بحرکة علم النفس الإیجابی Positive Psychology، لإضفاء قیمة لوجودهم من خلالها، لتحقیق الرضا عن الحیاة، وتحقیق أهدافه خاصة على المستوى الشخصی، ویشعر بالضیق حین یفشل فی ذلک، مما یؤدی به إلى التشاؤم والتوقع السلبی للأحداث المستقبلیة، الأمر الذی ینعکس على إدراک قیمة - الذات وحمایتها.
إن التفاؤل والتشاؤم یؤثران فی السلوک الإنسانی من نواحٍ عدة؛ حیث یسیطر على سلوک الفرد أحیاناً نزعة إلى توقع الخیر وتوصف هذه الحالة بالتفاؤل، على حین یغلب علیه فی أحیان أخرى توقع الشر وتوصف هذه الحالة بالتشاؤم، وهذا یعنی أن للتفاؤل والتشاؤم تأثیراً لا یمکن إنکاره أو التقلیل من أهمیته على السلوک الإنسانی، حیث یؤثر کل منهما على الحالة النفسیة للفرد وعلى توقعاته بالنسبة للحاضر والمستقبل سواء کانت تفاؤلیة أو تشاؤمیة (أحمد طه محمد وآخرون ، 2006)(*).
ویتفق ذلک مع ما أوضحه Marshall et al ., (1992) بأن التفاؤل والتشاؤم استعداد شخصی للتوقع الإیجابی والسلبی للأحداث المستقبلیة ، وما أشار إلیه أحمد محمد عبد الخالق (1999) بأن التفاؤل نظرة استبشار نحو المستقبل، تجعل الفرد یتوقع الأفضل من الحیاة ، ویرنو إلى النجاح ویستبعد ما خلا ذلک، فی حین أن التشاؤم توقع سلبی للأحداث القادمة یجعل الفرد یتوقع الشر والفشل وخیبة الأمل ویستبعد ما عدا ذلک إلى حد بعید.
فی ضوء ما یواجهه الفرد من مواقف وأحداث یومیة، فقد میز Norem (2001)، وBailet (2005) بین الأفراد ذوی التفاؤل الإستراتیجی Strategic Optimists والأفراد ذوی التشاؤم الدفاعی Defensive Pessimism ، فالتفاؤل الإستراتیجی یعنی ضبط التوقعات الإیجابیة للفرد، والتی تمنعه من التفکیر فی ماذا حدث؟ وماذا سیحدث ؟ مما یعمل على خفض القلق أو منعه، أما التشاؤم الدفاعی فیعنی ضبط وتقلیل توقع وجود مخاطر فی المواقف الیومیة للفرد، فی محاولة لتقلیل القلق المصاحب للأداء فی هذه المواقف.
وتزایدت الأبحاث والدراسات ذات الصلة بالتفاؤل ، وأشارت نتائجها إلى العلاقة الارتباطیة الإیجابیة بین التفاؤل وتقدیر الذات (El-Anzi , 2005؛ Makikangas et al ., 2004 )، والمشاعر الإیجابیة (Ben-Zur , 2003 ؛ You et al ., 2009) ، والرضا عن الحیاة (Kapikiran , 2012 ؛Chang & Sanna , 2003 ؛ Wong & Lim , 2009 ) ، والصحة النفسیة (Schweizer & Koch , 2001 ) ، والعلاقة الارتباطیة السلبیة بین التفاؤل والمشاعر السلبیة (Kapikiran , 2012 ؛ You et al ., 2009) ، والقلق (Boman & Yates , 2001 ) ، والاکتئاب (Chang & Sanna , 2003b؛ Wong & Lim , 2009 ؛ Stanley et al ., 2002)، والعصابیة (Sharpe et al ., 2011)، هذا بالإضافة إلى أن المتفائلین لدیهم مرونة نفسیة مقارنة بالمتشائمین، مما یجعلهم یعیشون حیاة أفضل مقارنة بالمتشائمین (He et al ., 2013).
ویضع المتفائلین خطط لأنفسهم ولمستقبلهم، ویرکزون على الجوانب السلبیة للتجارب، مثل الشدائد والمحن، ویجمعون المعلومات حول الأحداث المعینة فى الأحداث المستقبلیة، ویُظهرون الإفادة من التجارب المستقبلیة، ولذا تعد سمة التفاؤل مصدراً مهماً لضبط الصحة النفسیة والجسدیة (Zhang et al ., 2013 ؛ Geers et al., 2013 )، ولذلک فإن أداء عمل المتفائلین تحت ضغط أفضل من عمل المتشائمین تحت ضغط، ویعتمد ذلک على استخدام المتفائلین لإستراتیجیات المواجهة الإیجابیة، فی حین یستخدم المتشائمون إستراتیجیات المواجهة السلبیة (Compas et al ., 2001).
ویأتی ذلک فی سیاق ما تم افتراضه Norem & Cantor (1986) بأن المتشائمین دفاعیاً اکتسبوا إستراتیجیة الترکیز على النتائج السلبیة المحتملة للمهام القادمة، وتدعم الأبحاث والدراسات ذات الصلة کدراسة Showers (1992) ، ودراسة Norem & Illingworth (1993) ، ودراسة Spencer & Norem (1996) فرضیة أن المتشائمین دفاعیاً یحدثون أداء أفضل بعد التفکیر فی النتائج السلبیة ؛ کون التشاؤم الدفاعی إستراتیجیة معرفیة تتضمن توقعات منخفضة بشکل غیر واقعى، والتفکیر من خلال نتائج أسوء لمواقف الإنجاز القادمة، على الرغم من خبرات النجاح التی مر بها سابقاً فی الماضی، حیث إن وضع توقعات منخفضة تعمل على انخفاض تقدیر الذات حین حدوث الفشل ، ولذا یستخدم المتشائمون دفاعیاً القلق من الفشل کتغذیة للقیام بجهد جید.
ولذا أضحى التشاؤم الدفاعی منبئاً جیداً عن طریق التحکم الشخصی بنتائج الأداء والتوقع السلبی بالترکیز على مهام التوجه العام (Martinet al ., 2001)؛ کونه یشتمل على الرغبة القویة لتحقیق النجاح والخوف من الفشل (Norem & Cantor, 1986)، والافتقار للتفکیر المفرط أو القلق المفرط بعد الأداء (Showers & Rubin, 1990)، وعدم إنکار مسئولیة الفشل (Norem & Cantor, 1986 b) ، ومع ذلک ربما ینتج عن التشاؤم الدفاعی الشعور بالإجهاد والتقلب الانفعالی.
وتظهر إستراتیجیات التشاؤم الدفاعی التوقعات المنخفضة للطلاب بشکل غیر واقعی قبل المهام التی تندرج تحت أی شکل من أشکال التقییم، والتی تبرز عدد من المزایا المرتبطة بها، منها: (1) قدرة الأفراد على العمل من خلال الفشل المحتمل وتقویة أنفسهم لتحمل هذه النتیجة، (2) الاعتراف بالمخاوف والعمل من خلالها معرفیاً، (3) استخدام الأفراد التشاؤم الدفاعی کإستراتیجیة لمواجهة القلق قبل الأعمال المثیرة للإجهاد، واستمرار تحفیز الفرد لمواجهة هذه الضغوط ( Cantor & Norem, 1989؛ Norem & Cantor, 1990 ؛ Norem & Illingworth ,1993 ؛ Martin et al., 2001, 2003 ).
ویعد إعاقة - الذات شکل من أشکال السلوک غیر السوی ، التی تؤثر على جودة الحیاة (Kazemi et al ., 2015 ) ، حیث یتضمن اختیار عائقاً أمام الأداء بنجاح یُمکن الأفراد من استبعاد سبب ضعف الأداء بعیداً عن سببها الحقیقی، وإرجاعه إلى العوائق المکتسبة (Rhodewalt & Davison, 1986 ) ، ومن أمثلة إعاقة - الذات تقلیل الجهد، التسویف أو المماطلة ، تناول المخدرات (Martin et al ., 2001a, 2001b , 2003 ؛ Tice & Baumeister, 1990) ، ففی حالة الفشل یکون عند الافراد أعذار استعداداً لذلک الحدث ، کنقص الجهد والعمل ولیس نقص القدرة ، وهذا ما یمیز
إعاقة - الذات بصفات قبل حدوث الحدث ولیس بعد الحدث ، ولا ینبغی أن نحکم على کل مماطلة وتسویف إعاقة – الذات، ولیس کل تعزیز حمایة وتشجیع للذات؛ فیجب الدفاع لذلک لاعتباره إعاقة للذات أم لا (Martinet al., 2001a, 2001b ) .
وتبدو دینامیة العلاقة بین التشاؤم الدفاعی – التفاؤل الإستراتیجی وإعاقة الذات وجودة الحیاة فی جوهر الاختلاف بین طبیعة التفاؤل والتشاؤم، حیث أوضح عثمان حمود الخضر (1999) أن أسلوب تفسیر الأحداث السارة والسیئة التی یتعرضون لها أحد أهم الاختلافات بین المتفائلین والمتشائمین, ویعتبرون تلک الأحداث السیئة حالة عامة ودائمة، وعلى النقیض من ذلک یمیل المتفائلون إلى لوم عوامل خارجیة عن ذواتهم فیما یتعرضون له من أحداث سیئة, ویعتبرون هذه الأحداث السیئة حالة مؤقته ومحدودة, ومن ناحیة أخرى یعزو المتشائمون الأحداث السارة إلى عوامل خارجة عن ذاتهم, ویعتبرون الحوادث السارة حالة خاصة ومؤقتة, أما المتفائلون فیعتبرون أنفسهم طرفاً رئیسا فی صناعة الأحداث السارة, ویعدون هذه الأحداث السارة حالة دائمة وعامة، إضافة إلى ما أسفرت عنه نتائج دراسة Norem (2001) بوجـود علاقة ارتباطیة سالبة بین التشاؤم الدفاعی بعامل الانبساطیة والتفاؤل، و موجبة بین التشاؤم الدفاعی وکل من القلق وإعاقة – الذات.
هذا بالإضافة إلى أن هناک عدداً من التصورات لتفصیل الأبعاد الفرعیة لبعدی جودة الحیاة الذاتیة والموضوعیة، وفیما یتعلق بالبعد الذاتی لجودة الحیاة یقدمSteel & Ones (2002) نموذجاً نظریاً للعلاقة بین محددات البعد الذاتی لجودة الحیاة وفکرة السعادة والرضا عن الحیاة والوصل فی نهایة الأمر إلى ما یعرف بالوجود الذاتی الأفضل، وهی : المحددات الشخصیة ، والمدخلات البیئیة، والمدخلات الداخلیة الخاصة بالفرد ، وهذا ما حدا بالباحثین فی الدراسة الحالیة باختبار صحة النموذج الإحصائی المقترح لإعاقة – الذات بین متغیری التفاؤل الإستراتیجی – التشاؤم الدفاعی وجودة الحیاة لطلاب الجامعة، والذی تم اقتراحه فی ضوء افتراضات نموذج Steel & Ones (2002) بأن محددات المدخلات الداخلیة الخاصة بالفرد تتضمن: (1) مرکز التحکم (2) تقدیر الذات (3) التفاؤل فی مقابل التشاؤم، ونتائج الدراسات ذات الصلة أکدت وجود علاقة ارتباطیة بین هذه المتغیرات، إلا أن هذه الدراسات لم تتناول هذه المتغیرات بصورة إجمالیة فی نموذج واحد کما فی الدراسة الحالیة، وهذا ما قد یتضح ویتبلور فی مشکلة الدراسة.
مشکلة الدراسة :
برزت مشکلة الدراسة مما لاحظه الباحثان بافتقار الکثیر من الطلاب للاستمتاع بمجالات الحیاة -بصفة عامة وبالمجال الأکادیمی بصفة خاصة- وما یبدو علیهم من عدم الرضا عن حیاتهم وتخصصاتهم؛ نتیجة دخولهم الکلیة والتخصص بغیر رغبتهم، مما یُظهر الإعیاء والاستسلام لمشاعر الیأس، ویقف حائلاً دون الشعور بجودة الحیاة ، والعیش بإیجابیة وفاعلیة، ویعجزون عن إیجاد أسالیب تعایش للمواءمة بین متطلباتهم ومقتضیات الواقع، وعند سؤالهم عن أسباب هذه السلوکیات کانت الإجابة تشیر إلى أن إعاقة – الذات سببٌ وراء ذلک، خاصة فی ظل التوقعات المنخفضة للمهام التی من الصعب أن یتم إنجازها، وعدم الثقة فی قدراتهم الخاصة، وإبداء الأعذار لضعف الأداء فی المهام الصعبة التی لا یستطیعون إنجازها.
وتتسق تلک الأعراض مع ما أشارت إلیه نتائج الدراسات ذات الصلة والأطر التنظیریة عن جودة الحیاة ورضا الفرد وشعوره الداخلی بالراحة (Taylor & Bogdan ,1990)، والشعور بالاستقلال والرضا الذاتی (Keith ,1990)، وامتلاک الفرص لتحقیق أهداف الحیاة (Good ,1990)، والشعور العام بالراحة والرضا والسرور والسعادة والنجاح (Stark & Goldsbury , 1990)، والقدرة على تبنی أسلوب حیاتی یشبع الرغبات الفریدة واحتیاجات الفرد (Karen etal ., 1990) .
ویؤکد Dodson (1994) أن جــودة الحیاة تعکس شعور الفرد بالکفاءة الذاتیة وإجادة التعامل مع التحدیات، أما جودة حیاة الطالب کما یرى Tayler (2005) فهی وصوله إلى درجة الکفاءة والجودة فی التعلیم مما یؤدی إلى نجاحه فی الحیاة، وشعوره بالرضا والسعادة أثناء أدائه الأعمال المدرسیة، التی یعبر عنها بحصوله على درجة الکفاءة فی التعلیم وأداء بعض الأعمال التی تتمیز بالجودة فی الحیاة وشعوره بالمسئولیة الشخصیة والاجتماعیة والتحکم الذاتی والفعال فی حیاته وبیئته، وقدرته على حل مشکلاته مع ارتفاع مستویات الدافعیة الداخلیة نتیجة تفاعله مع بیئة تعلیمیة جیدة یشعر فیها بالأمن النفسی وإمکانیة النجاح وإدارة جیدة من المعلم ویشعر بالمساندة الاجتماعیة من زملائه ومعاونیه.
ویرتبط إدراک الفرد لجودة الحیاة بمجموعة من المتغیرات الشخصیة والاجتماعیة، وقد أجریت عدد من الدراسات من فئات عمریة مختلفة للتوصل إلى محددات جودة الحیاة، وتوصل Telch (1995) إلى أن جودة الحیاة لدى الشباب ترتبط بالقلق وتحاشی الخوف، ولا ترتبط بأزمات الذعر المفاجئة.
ولذلک اهتم علماء النفس بدراسة الخبرات الذاتیة الإیجابیة؛ کونها تؤدی إلى جودة الحیاة وتجعل للحیاة قیمة (Seligman & Csikszentnihaly , 2000)، إضافة إلى أن التفاؤل یدل على النظرة الإیجابیة للحیاة ، فالفرد الذی لدیه الثقة بقدراته على تحقیق الهدف، فإنه یبذل جهداً لتحقیق هذا الهدف ، أی الاعتقاد بقدرته على السیطرة على مجریات حیاته ومواجهة ما یواجهه من تحـدیات ( إسماعیل صـالح الفرا ، زهیر عبد الحمید النواجحة ،2012)، ولذا یحدد التفاؤل بأکثر المقاییس شیوعاً وهو مقیاس التوجه نحو الحیاة The Life Orientation Test-Revised (LOT-R) (Hirsh et al., 2010).
إن الترکیز على المؤشرات الموضوعیة لجودة الحیاة لا یسهم إلا فی جزء صغیر من التباین فی التقدیرات الکلیة لجودة الحیاة (Diener et al .,1999) ، کما یبدو أن الارتباطات بین المؤشرات الذاتیة والمؤشرات الموضوعیة لجودة الحیاة ضعیفة کما تقاس: الرفاهیة الشخصیة العامة Overall well-being، والرضا عن الحیاة Life Satisfaction، والسعادة الشخصیة Personal Happiness (Michalos,1991)، حیث تنظم جودة الحیاة بالمعنى الکلی أو العام وفقًا لمیکانیزمات داخلیة، مما یستوجب على الباحثین الترکیز على المکونات الذاتیة لجودة الحیاة بما تتضمنه من التقریر الذاتی عن: الاتجاه نحو الحیاة بصفة عامة، تصورات وإدراکات الفرد لعالم الخبرة الذی یتفاعل فیه، ونوعیة ومستوى طموحاته (Gilmanet al ., 2004) ، ولذلک تکمن جودة الحیاة داخل الخبرة الذاتیة للشخص ؛ کونها تقویم الشخص لرد فعله للحیاة، سواء تجسد فی الرضى عن الحیاة " التقویمات المعـرفیة " أو الوجــدان " رد الفعــل الانفعــالی المستمر"
Diener & Diener,1995)) .
ویتسق ذلک مع ما أوضحه Courtenay et al ., (2003) بأن جودة الحیاة تعتمد على المکونات الذاتیة التی تعکس الرضا عن الحیاة، وما توصل إلیهTaylor & Bogdan (1996) ، وVreeke et al ., (1997) بأن جودة الحیاة موضوع للخبرة الذاتیة Quality of life is a matter of subjective experience ، إذ لا یکون لهذا المفهوم وجود أو معنى إلا من خلال إدراکات الفرد ومشاعره وتقییماته لخبراته الحیاتیة؛ کونها ترتبط کما أوضح Lynch (2006) ، وMichalak et al ., (2007) بالسعادة والتفاؤل، حیث تناول Kalitesi et al ., (2004) نوعیة الحیاة التی تتضمن الخطط التی یعدها الشخصی لحیاته، وتنفق مع المعنى لدیه وأهدافه المستقبلیة، والتی تبعث لدیه الإحساس بمعنى الحیاة.
ومن هنا تأتی الحاجة إلى تنمیة جودة الحیاة لدى الشباب الجامعی وأهمیة الخبرات الإنسانیة الإیجابیة Positive Human Experience فی الحفاظ على الإنسان ووقایته من الإصابة بالاضطرابات النفسیة والأمراض الجسمیة، وتنشیط جهاز المناعة لدیه، وهنا نکون بصدد تدعیم المفاهیم المعاصرة للصحة النفسیة الإیجابیة Current Concepts of Positive Mental Health والدراسة العلمیة لأسس الفهم العلمی للرفاهیة الشخصیة النفسی Psychological well –being ولیس مجرد غیاب الکرب النفسی والمعاناة منه (محمد نجیب الصبوة ، 2010) .
وعلى الجانب الآخر تتضمن إعاقة-الذات وجود عائقاً أو عقبة أمام الأداء الناجح الذی یمکن الأفراد من استبعاد سبب ضعف الأداء عن قدراته وإلى العوائق المکتسبة ( Rhodewalt & Davison , 1986) کالمماطلة وإساءة استخدام المادة واختیار الظروف المعوقة للأداء (Martin et al ., 2001a , 2001b ) ، وفى حالة الفشل یکون لدى الأفراد الأعذار المسببة للفشل کنقص المجهود هو السبب ولیس نقص القدرة، عن طریق معرفة المسببات والصفات قبل الحدث لا بعده (Martin et al . , 2003 ).
وتعد حمایة الذات أمر فی غایة الأهمیة، ففی السیاق الأکادیمی یعد إیذاء الذات أکثر تهدیداً عندما یفشل الطلاب فی الأداء بنجاح فی المهام المحددة، وفقاً لنظریة الدافع لإیذاء الذات ، حیث ترتبط القدرة ارتباطاً وثیقاً بإیذاء الذات فعندما یشک الأفراد فی قدراتهم یکن هذا الشک فی قدراتهم الذاتیة (Covington , 1992) ، وإن إسقاط التوقعات المنخفضة یمکن أن یستخدم لوضع مقاییس للأداء فی بعض المهام التی من الصعب أن یتم إنجازها (Martin et al., 2001a )، وربما یکون خفض الحد الأدنى من التوقعات للشعور بالرضا تجاه الأداء (Showers & Ruben, 1990) ، وهذا ما یدعم توفر عدد من الأبحاث الوصفیة للعلاقة بین إعاقة - الذات والتشاؤم الدفاعی المستمدة من الدراسات الارتباطیة باستخدام المقاییس السیکومتریة ( Martin et al., 2001b) ، ویتسق ذلک مع ما أوضحته نتائج عدد من الدراسات بأنه یضطر ذوو التفاؤل الإستراتیجی للنظر فی نتائج الفشل لزیادة القلق ، فی حین أن ذوی التشاؤم الدفاعی مزاجهم إیجابی لا یتیح لهم التفکیر فى الفشل (Norem & Illingworth , 2004 ) .
ومن المسوِّغات التی حدت بالباحثین لإجراء الدراسة الحالیة ودعم إحساسهما بالمشکلة، ما یلی :
إن المستقرئ لما سبق یتضح له أن التفاؤل الإستراتیجی – التشاؤم الدفاعی وإعاقة الذات ذات صلة بجودة الحیاة لدى طلاب الجامعة، ورغم ذلک لم تلق العلاقة السببیة بینهم الاهتمام الکافی بالبحث والدراسات، فندرة من الدراسات ذات الصلة تناولت جودة الحیاة لدى طلاب الجامعة وعلاقته ببعض المتغیرات النفسیة، ولم توجد دراسة عربیة – فی حدود ما تم إطلاع الباحثین علیه – تناولت المتغیرات الوسیطة بین التشاؤم الدفاعی – التفاؤل الإستراتیجی وجودة الحیاة لدى طلاب الجامعة ، ولذا جاءت الدراسة الحالیة لاختبار نموذج بنائی افتراضی لإعاقة – الذات کمتغیر وسیط بین التفاؤل الإستراتیجی – التشاؤم الدفاعی وجودة الحیاة ، والذی تم اقتراحه فی ضوء نتائج الدراسات ذات الصلة التی أکدت وجود علاقة ارتباطیة بین هذه المتغیرات، إلا أن هذه لم تتناول هذه المتغیرات بصورة إجمالیة فی نموذج واحد کما فی الدراسة الحالیة کما یوضحه شکل (1).
شکل (1)
التأثیرات التی یحتوی علیها النموذج البنائی الافتراضی لإعاقة – الذات والتفاؤل الإستراتیجی – التشاؤم الدفاعی وجودة الحیاة لدى طلاب الجامعة
وفی ضوء ما أشارت إلیه نتائج الدراسات ذات الصلة والمفاهیم الأساسیة لمتغیرات الدراسة الحالیة، فإن مشکلة الدراسة الحالیة تتحدد بالتساؤلات التالیة :
1- ما الفرق بین طلاب الجامعة مرتفعی ومنخفضی إعاقة - الذات فی التفاؤل الإستراتیجی – التشاؤم الدفاعی وجودة الحیاة ؟
2- ما الفرق بین طلاب الجامعة فی إعاقة - الذات ، طبقاً للنوع ( ذکور ، إناث) ، والتخصص الدراسی (علوم إنسانیة ، علوم تطبیقیة) ، ومنطقة السکن (ریف ، وحضر) والتفاعل بینهم ؟
3- ما التأثیر المباشر وغیر المباشر لمتغیرات إعاقة - الذات والتفاؤل الإستراتیجی – التشاؤم الدفاعی على جودة الحیاة لدى طلاب الجامعة ؟
أهداف الدراسة:
1- الکشف عن الفروق بین مرتفعی ومنخفضی إعاقة - الذات فی التفاؤل الإستراتیجی – التشاؤم الدفاعی وجودة الحیاة .
2- تعرف الفرق بین طلاب الجامعة فی إعاقة –الذات طبقاً للنوع (ذکور ، إناث) ، والتخصص الدراسی (علوم إنسانیة ، علوم تطبیقیة) ، ومنطقة السکن (ریف ، وحضر) والتفاعل بینهم .
3- التحـقق من صحة النموذج الإحصائی المقترح بین إعـاقة - الذات والتفاؤل الإستراتیجی – التشاؤم الدفاعی على جودة الحیاة لدى طلاب الجامعة ؛ للتوصل إلى نموذج یحدد الآثار المباشرة وغیر المباشرة بین إعاقة – الذات وتلک المتغیرات فی ضوء ما تعکسه بیانات الدراسة .
أهمیة الدراسة:
ترجع أهمیة الدراسة الحالیة إلى ما یلی :
1- المتغیرات التی تتناولها الدراسة، حیث إن الاهتمام بمصطلح إعاقة – الذات کأحد العوامل المؤثرة فی جودة الحیاة، إضافة إلى العلاقة الارتباطیة بین التفاؤل الإستراتیجی والتشاؤم الدفاعی وجودة الحیاة، وأن تحدید العلاقة السببیة بین تلک المتغیرات یسهم فی تحدید العوامل المهیئة لجودة الحیاة لدى طلاب الجامعة، مما یحقق التوافق النفسی والاجتماعی للطلاب، مما ینعکس على العملیة التعلیمیة الجامعیة .
2- تقدم الدراسة الحالیة صورة لجودة الحیاة، وتعرف مستویاتها لدى طلاب الجامعة؛ کونهم أهم المراحل التعلیمیة التی تؤثَّر فی تنمیة مدرکات الطلاب لجودة حیاتهم ، وینعکس على أدائهم الدراسی ودافعیتهم للإنجاز، وتحقیق الأهداف الذاتیة والموضوعیة لهم، ویمکن الإفادة من ذلک عند تصمیم البرامج الإرشادیة والعلاجیة لفئات المجتمع الذین یعانون من الافتقار لتقدیر جودة الحیاة وإدراکهم لها.
3- الجدة التی تنطوی علیها هذه الدراسة ؛ لکونها تتناول إعاقة - الذات کمتغیر وسیط بین التفاؤل الإستراتیجی – التشاؤم الدفاعی وجودة الحیاة لأول مرة – فی ضوء ما تم إطلاع الباحثان علیه – فی القطر العربی، وما تناولته الدراسات ذات الصلة لإعاقة - الذات ببعض المتغیرات النفسیة والاجتماعیة لم تحدد ما یتصف به ذوو إعاقة – الذات من جودة للحیاة کما فی التراث النفسی، إضافة إلى الندرة التی تناولت إعاقة - الذات لم تقدم أطراً نظریة وافیة عنه.
4- ما تسفر عنه نتائج الدراسة من العلاقات السببیة بین جودة الحیاة ومتغیرات الدراسة المتمثلة فی إعاقة الذات والتشاؤم الدفاعی والتفاؤل الإستراتیجی لدى طلاب الجامعة یسهم فی إعداد برامج إرشادیة وعلاجیة؛ لتحسین مقومات جودة الحیاة لدى المراهقین بصفة عامة وطلاب الجامعة "مرحلة المراهقة المتأخرة " بصفة خاصة؛ مما یسهم بشکل إیجابی فی تحسین جودة حیاتهم وسهولة اندماجهم فی المجتمع.
أدبیات الدراسة والمفاهیم الأساسیة لها :
1-جودة الحیاة Quality of Life:
زاد اهتمام الباحثین بمفهوم جودة الحیاة منذ بدایة النصف الثانی للقرن العشرین کأحد مفاهیم علم النفس الإیجابی، والذی جاء استجابة إلى أهمیة النظرة الإیجابیة إلى حیاة الأفراد کبدیل للترکیز الکبیر الذی أولاه علماء النفس للجوانب السلبیة من حیاة الأفراد، وقد تعددت قضایا البحث فی هذا الإطار، فشملت الخبرات الذاتیة والعادات والسمات الإیجابیة للشخصیة، وکل ما یؤدی إلى تحسین جودة الحیاة (جبر محمد جبر ، 2005) .
وانعکس ذلک على مفهوم جودة الحیاة ، فاختلف الباحثون فی تحدید ماهیته؛ وتعددت المؤشرات ما بین مؤشرات موضوعیة وأخرى ذاتیة، ویتسق ذلک مع ما أشار إلیه عدد من الباحثین بصعوبة وضع تعریف محدد لجودة الحیاة (Schalock,1990 ؛ Titman et al ., 1997)؛ کونه ذات صلة بعدد من المفاهیم ، منها : السعادة والرضا عن الحیاة والرضا الذاتی (Andelman et al ., 1999) .
ویشیر علی مهدی کاظم وعبد الخالق نجم البهادلی (2005) على الرغم من ذلک التداخل بین مفهوم جودة الحیاة والمفاهیم ذات الصلة، تزخر الأدبیات النفسیة بعدد من التعریفات لجودة الحیاة منها: (1) الشعور الشخصی بالکفاءة الذاتیة وإجادة التعامل مع التحدیات، (2) السعادة والرضا عن الذات والحیاة الجیدة، (3) الاستمتاع بالظروف المادیة فی البیئة الخارجیة والإحساس بحسن الحال، وإشباع الحاجات، والرضا عن الحیاة، وإدراک الفرد لقوى ومضامین حیاته وشعوره بمعنى الحیاة إلى جانب الصحة الجسمیة الایجابیة وإحساسه بالسعادة وصولاً إلى عیش حیاة متناغمة متوافقة بین جوهر الإنسان والقیم السائدة فی مجتمعه، (4) شعور الفرد بالرضا والسعادة والقدرة على إشباع حاجاته من خلال ثراء البیئة ورقی الخدمات التی تقدم له فی المجالات الصحیة والاجتماعیة والتعلیمیة والنفسیة مع حسن إدارته للوقت والاستفادة منه.
وتشمل التعریفات المختلفة لجودة الحیاة شعور الفرد الداخلی بالراحة (Taylor & Bogdan , 1990) ، والشعور بالاستقلال والرضا الذاتی (Keith , 1990) ، وامتلاک الفرص لتحقیق أهداف ذات معنى (Good , 1990) ، والشعور العام بالراحة والرضا عن الحیاة والسرور والسعادة والنجاح ( Stark & Goldsbury , 1990 ) ، والقدرة على تبنی أسلوب حیاتی یشبع الرغبات الفریدة واحتیاجات الفرد (Karen et al ., 1990) ، والشعور الشخصی للکفاءة وإجادة التعامل مع التحدیات (Dodson , 1994) .
ویجمل ذلک العارف بالله محمد الغندور (1999) فیرى أن جودة الحیاة هی ذلک البناء الکلی الشامل الذی یتکون من مجموعة من المتغیرات المتنوعة التی تهدف إلى إشباع الحاجات الأساسیة للأفراد الذین یعیشون فی نطاق هذه الحیاة، بحیث یمکن قیاس هذا الإشباع بمؤشرات موضوعیة تقیس القیم المتدفقة، وبمؤشرات ذاتیة تقیس قدر الإشباع الذی تحقق، ویتسق ذلک مع ما أوضحه حسن مصطفى (2005) بأن مفهوم جودة الحیاة یستخدم للتعبیر عن رقی مستوى الخدمات المادیة والاجتماعیة التی تقدم لأفراد المجتمع، أو أن جودة الحیاة تعبر عن نزوع نحو نمط الحیاة التی تتمیز بالترف ، هذا النمط من الحیاة الذی لا یستطیع تحقیقه سوى مجتمع الوفرة، ذلک المجتمع الذی استطاع أن یحل کافة المشکلات المعیشیة لغالبیة سکانه.
وتعرف جودة الحیاة بأنها حالة عامة إیجابیة یشعر خلالها الفرد بالصفاء والهدوء والطمأنینة والبهجة والارتیاح والرضا وحسن الحالة الصحیة والنفسیة وتقبل وفهم الذات کما هی، والتوافق والتفاعل الأکادیمی والاجتماعی (إسماعیل صالح الفرا ، زهیر عبد الحمید النواجحة ، 2012) ، فی حین یرى Reine et al ., (2003) أن جودة الحیاة هی إحساس الأفراد بالسعادة والرضا فی ضوء ظروف الحیاة الحالیة، وأنها تتأثر بأحداث الحیاة والعلاجات وتغیر حدة الوجدان والشعور، وأن الارتباط بین تقییم جودة الحیاة الموضوعیة والذاتیة یتأثر باستبصار الفرد.
وجودة الحیاة بوجه عام تشیر إلى الحیاة النفسیة، وهذا المفهوم المرکب یتم تقییمه بثلاثة طرق تتمثل فی : (1) التقدیر الذاتی للرضا عن الحیاة بوجه عام " السعادة والاستمتاع"، (2) التقدیر الذاتی للرضا فی مجالات أو جوانب معینة " العمل ، الصحة ، العلاقات مع الآخرین " (Frisch et al ., 2005)،(3) البیانات الدیموجرافیة بالنسبة لجودة الحیاة " المؤشرات الاجتماعیة ، الموارد ، العوائق " (Rossler , 1990) .
فی حین قرر Cummins et al ., (1994) أن مفهوم جودة الحیاة من المفاهیم متعددة الأبعاد، وأن جمیع المقاییس التی أُعدت فی هذا المجال تأخذ بهذا الاتجاه، ویضیف أن أی مقیاس لجودة الحیاة یجب أن یتضمن المؤشرات الموضوعیة Objective Indicators ، والمؤشـرات الذاتیة Subjective Indicators ، ویتسق ذلک مع ما أوضـحه Greenley & Greenberg (1997) أن غالبیة الجهود التی بذلت لقیاس جودة الحیاة تتضمن اعتبار المفهوم متعدد الأبعاد تتضمن إدراک الفرد للرضا عن الحیاة کما تقاس من وجهة نظر الفرد، ویطلق علیها جودة الحیاة الذاتیة SQOL ، وخصائص الموقف الذی یعیش فیه الفرد، والتی یمکن قیاسها بصورة موضوعیة، ویطلق علیها جودة الحیاة الموضوعیة OQOL ، إلا أن العدید من الدراسات ترکز على أهمیة الجوانب الذاتیة فی قیاس جودة الحیاة، بل إن بعض الدراسات تهمل الجوانب الموضوعیة تماماً.
وما أشار إلیه Muldon & Barger (1998) من أن جودة الحیاة تتضمن الجوانب الموضوعیة والذاتیة، ویشمل الجانب الموضوعی قیاس مدى قدرة الفرد على إنجاز بعض المهام والأنشطة، أما الجانب الذاتی فیحتوی على إدراک الفرد للآثار التی تترکها حالته الجسدیة على جوانبه النفسیة والانفعالیة.
وتعد تصورات Ventegodt et al ., (2003a)من أهم التصورات التی طرحت لتحدید أبعاد جودة الحیاة فی إطار التوفیق بین البعد الذاتی والبعد الموضوعی، إذ صاغوا ما یعرف بمتصل جودة الحیاة Quality of life Spectrum وطرحوا فی ضوئه ما یعرف بالنظریة التکاملیة لجودة الحیاة The Integrative Quality of life (IQOL) theory ویوضح شکل (2) أبعادها وطبیعة التفاعل بین هذه الأبعاد.
شکل (2)
مکونات النظریة التکاملیة لجودة الحیاة
إن جودة الحیاة أو ما یطلق علیه جودة الحیاة الوجودیة Existential Quality of Life وفقًا لرؤیة Ventegodt et al ., (2003 b) تتضمن بعدین هما: (1) البعد الذاتی Subjective Quality of Life ، ویتضمن أبعاد فرعیة تتمثل فی الرفاهیة الشخصیة والإحساس بحسن الحال والرضا عن الحیاة والسعادة والحیاة ذات المعنى،
(2) البعد الموضوعی Objective Quality of Life، ویتضمن أبعاداً فرعیة تتمثل فی عوامل موضوعیة "مثل المعاییر الثقافیة " وإشباع الاحتیاجات وتحقیق الإمکانیات والسلامة البدنیة.
وتعددت التصورات التی تفصل الأبعاد الفرعیة لکل من البعد الذاتی والبعد الموضوعی لجودة الحیاة، حیث قدم Steel & Ones (2002) نموذجاً نظریاً یربط بین جودة الحیاة من المنظور الذاتی وفکرة السعادة والرضا عن الحیاة ، والوصل فی نهایة الأمر إلى ما یعرف بالوجود الذاتی الأفضل، ویوضح شکل (3) أبعاد المنظور الذاتی لجودة الحیاة .
شکل (3)
أبعاد المنظور الذاتی لجودة الحیاة .
وجودة الحیاة فی التحلیل النهائی تصور أو صورة ذاتیة للحیاة الشخصیة التی یود الفرد أن یعیشها، وبالتالی تختلف من فرد إلی آخر، وتتأسس رؤیتنا لمعنی الجودة ـ یقصد هنا جودة الحیاة الشخصیة بالطبع ـ علی الطریقة التی نترجم بها عدداً من الأبعاد الأساسیة إلی أهداف وتوقعات ملموسة أو عیانیة ذات طابع مادی یمکن قیاسه وملاحظته، وبالتالی السعی النشط إلی تحقیقها ( محمد السعید أبو حلاوة ، 2010 ) .
ویتسق ذلک مع ما أشار إلیه Schalock et al ., (2002) بوجود مجموعة من العوامل الشخصیة والاجتماعیة لتحسین جودة الحیاة ، وما أوضحه Sammarco (2001) بأن جودة الحیاة هی شعور الفرد بالسعادة والرضا، حیث تتضمن جودة الحیاة کما أوضح Catajar et al ., (2000) الاهتمامات الشخصیة والاستقلالیة والعلاقات الاجتماعیة.
ولذلک یشیر عبد الکریم حبیب (2006) إلى أن جودة الحیاة درجة إحساس الفرد بالتحسن المستمر لجوانب شخصیته فی النواحی النفسیة والشخصیة والتنسیق بینهما، مع تهیئة المناخ المزاجی والانفعالی المناسبین للعمل والإنجاز والتعلم المتصل بالعادات والمهارات والاتجاهات، وکذلک تعلم حل المشکلات وأسالیب التوافق، وتبنی منظور التحسن المستمر للأداء کأسلوب حیاة والاستمراریة فی الاهتمام بالإبداع والابتکار بما ینمی مهاراته النفسیة الاجتماعیة ، ویتسق ذلک مع ما أوضحته اعتدال حسانین (2009) بأن جودة الحیاة هی شعور الأفراد بالرضا والسعادة فی جوانب حیاتهم فی المجالات الانفعالیة والاجتماعیة ، وما خلص إلیه أحمد محمد عبدالخالق (2008) بأن مصطلح جودة الحیاة ینطوی ضمنیاً على معنى تقییمی باقتراض أن الحیاة جیدة .
والمستقرئ لما سبق یتضح له أن مفهوم جودة الحیاة من المفاهیم متعددة الأبعاد، حیث یکاد یکون الاتفاق بین الدراسات على أن مفهوم جودة الحیاة یتضمن بعدین أساسیین، هما : جودة الحیاة الموضوعیة OQOL، وجودة الحیاة الذاتیة SQOL، وأن جودة الحیاة تقاس فی مجالات الحیاة المتعددة، وأن الفصل بین البعدین غیر موجود فی معظم الدراسات ، کما أن أفضل طرق القیاس یجب أن ترکز على حکم الفرد وتقییمه للمؤشرات الخاصة بجودة الحیاة .
وتعرف جودة الحیاة إجرائیاً بالدراسة الحالیة على أنها : " مدى إدراک الفرد بأن حیاته جیدة، خالیة من الأفکار اللاعقلانیة والانفعالات السلبیة والاضطرابات السلبیة، ویستمتع فیها بوجوده الإنسانی، ویشعر بالرضا والسعادة، ویستثمر کافة قدراته وإمکانیاته بما یتیح له تحقیق الذات فی ظل الظروف التی یحیاها فی نسیجه الاجتماعی المرتبط بإشباع حاجاته بصورة مقبولة اجتماعیاً " ، ویقاس من خلال الدرجة التی یحصل علیها الطالب الجامعی على مقیاس جودة الحیاة للطالب الجامعی المستخدم بالدراسة الحالیة.
2- إعاقة - الذات Self - Handicapped:
تعرف إعاقة- الذات على أنها أی فعل أو موضوع یسمح للشخص بأن ینسب الفشل إلى عوامل خارجیة والنجاح إلى العوامل الداخلیة (McCrea et al ., 2008)، فی حین یعرف Berglas and Jones (1978) ، Snyder& Smith (1982) إعاقة الذات بأنها أى حدث أو اختیار لإعدادات الأداء الذى یعزز الفرصة لإیجاد الأعذار للفشل، وتعد القوة الدافعة لإعاقة الذات هى عدم الیقین بشأن قدرة الفرد بما فى ذلک تهدیدات تقدیر الذات.
ولذا تعرقل إعاقة - الذات نجاح الشخص؛ لحمایة أو تعزیز تقدیر الفرد لذاته، وقد تتداخل هذه الحواجز مع أداء الفرد (Zuckerman & Kieffer, 1998 ) ، وتتجلى اعاقة الذات فی مجموعة واسعة من السلوکیات تتضمن تعاطى المخدرات والجهد المنخفض والأهداف غیر القابلة للتحقیق وضعف الأداء (Schwinger & Stiensmeier- Pelster, 2011).
وأجریت عدد من الدراسات بهدف تحدید مدى تأثیر إعاقة – الذات فی البیئة التعلیمیة؛ نتیجة انخفاض اهتمام الطلاب بالمعرفة والتعلم، والرغبة فی إرجاء دراستهم، بل فی الاعتماد على الاستذکار فی اللحظات الأخیرة قبل الامتحانات، مع الإفراط فی استخدام إستراتیجیات إعاقة – الذات للحد من الآثار السلبیة للفشل وعدم نسبه للذات ، وأفادت نتائج تلک الدراسات بأن لإعاقة – الذات تأثیر سلبی على الأداء الأکادیمی وفقدان الدوافع الذاتیة للإنجاز (Schwinger & Stiensmeier-Pelster , 2011) ، وأن أهداف الإنجاز الشخصی، وأهداف المعلمین والوالدین ، والکفاءة التربویة أو التعلیمیة من العوامل ذات الصلة بإعاقة – الذات ( Seikhshabani & Najarian , 2005 ) .
ویتسق ذلک مع ما أشار إلیه Koparan et al ., (2009) بأن الطلاب یقضون الرئیسی بالمدارس، ولهذا فإن طبیعة التعلیم ونوعه ومستوى العلاقة بین الطالب والمعلم ومستوى العلاقة بین الطلاب فیما بینهم من أبرز العوامل المساهمة فی شعور الطلاب بالکفاءة والفعالیة الطلاب (Lent et al ., 2009) ، وهذا ما یؤکد على أن الدعم البیئی منبئ بالتوافق الأکادیمی، والقدرة على تحقیق الأهداف الشخصیة للفرد، والشعور بالرضا عن الحیاة (Ntoumanis et al ., 2010)، فذوو جودة الحیاة یؤدون واجباتهم المدرسیة بصورة أفضل، کما أنهم أکثر انتباهاً إلى قدراتهم الشخصیة فی أداء الواجبات من العوامل الخارجیة التی تسهم فی الإنجاز (Scott et al ., 2004)، وتحدث إعاقة – الذات فی أی موقف یهدد قدرة الفرد، والبیئة المدرسیة هی أفضل البیئات مناسبة للتخلص من إعاقة الذات؛ حیث یواجه الطلاب داخل البیئة المدرسیة عدد من المهام والمواقف التی تقییم قدراتهم الطائفیة ونسب ذکائهم (Urdan , 2001) .
وتعد إعاقة-الذات الأکادیمیة إستراتیجیة وقائیة أو أحد آلیات الضبط الذاتی التی تستخدم لمواجهة ضعف الأداء أثناء أداء الواجبات المنزلیة (Barzegar & Khezri, 2012) ، فالهدف الرئیس للطلاب بالبیئة المدرسیة هو الإبقاء على صورة الذات الإیجابیة وتجنب أن یتصفوا بالغباء، وأبرز ما یعنیهم على ذلک تطبیق إستراتیجیة إعاقة - الذات التعلیمیة ، حیث یستخدم الطلاب سلسلة من الإستراتیجیات التی من خلالها ینظر إلیهم على أنهم ضحایا ظروفهم، ولیس ضعف قدراتهم الخاصة بهم، واستخدام هذه الإستراتیجیات تؤدى إلى ضعف الأداء حیث یتجنب الطالب الشعور بالمسئولیة تجاه أدائه (Covington , 1992) .
وتقسم إستراتیجیات إعاقة – الذات إلى أشکال سلوکیة ، ویقصد بسلوکیات
إعاقة – الذات عقبات حقیقیة یتم إیجادها عن عمد وقصد لتقیید الأداء الفرد، وتشیر المعوقات الذاتیة المبلغ عنها إلى أعذار یتم التعبیر عنها بالألفاظ لضعف الأداء التی تم تعریفها قبل أو أثناء الأداء، وقد تکون هذه العوائق موجودة فى الواقع أو غیر موجودة (Leary & Shepperd,1986) , وتتضمن إعاقة الذات اختیار عائقاً أو عقبة أمام الأداء بنجاح التى تمکن الأفراد من إبعاد سبب ضعف الأداء بعیداً عن سببها الحقیقی وأعزاءه إلى العوائق المکتسبة ( Rhodewalt & Davison , 1986) ، کتقلیل الاجتهاد ، التسویف أو المماطلة، وإساءة استخدام المادة ، أو اختیار الظروف الموهنة للأداء ( Tice & Baumeister, 1990 ؛ ( Martin et al ., 2001a , 2001b, 2003 ، الانسحاب ، قلق الاختبار أو المرض (Urdan & Midgley, 2001) ، والافتقار لاستغلال وممارسة الوقت (Baumeister et al ., 1985) ، أو اختیار الإعدادات المنهکة (Rhodewalt & Davison, 1986).
ویقدم الفرد فی حالة حدوث الفشل عدد من التبریرات لتحویل مسببات ضعف الأداء من انخفاض القدرة " أنا فشلت فی الامتحان لأننی غبى " إلى إعاقة – الذات " أنا فشلت فی الامتحان لأننی لم أنم جیدا اللیلیة الماضیة " ، وبذلک سیتم إلغاء القدرة بمثابة إسناد السلبیة، وإذا نجح الفرد سیضیف الفرد قدرة عالیة لأداء الفرد على الرغم من
إعاقة – الذات (Tice, 1991) ، وتوجد على المستوى الأکادیمی عدد من التهدیدات تعوق تقدیر الذات، هذه التهدیدات تستثار بالخوف من الفشل فی مواقف وأعمال الإنجاز القادمة مثل الامتحانات المهمة، وتعد الإستراتیجیات المشترکة للتنظیم نوع من تهدیدات الاحترام الذات وتکون من معوقات الذات (Berglas & Jones, 1978) ، ففی حالة الفشل یکون عند الأفراد أعذار استعداداً لذلک الحدث، کنقص الجهد والعمل ولیس نقص القدرة، ویتم تمییز إعاقة الذات بصفات وراء قبل حدوث الحدث ولیس بعد الحدث، ولا ینبغی أن نحکم على کل مماطلة وتسویف اعاقة لذات ولیس کل تعزیز حمایة وتشجیع للذات فیجب توافر الدافع لذلک لاعتباره إعاقة للذات أم لا (Higgins & Harris , 1988 ؛ Shepperd & Arkin, 1989).
وتوفر إعاقة - الذات شرح الأسباب غیر المهددة للفشل المحتمل ، أما فى حالة النجاح یجعل من أداء الأفراد یبدو أکثر إثارة للإعجاب، وتظهر
إعاقة - الذات من خلال بعدین مختلفین، هما : إعاقة - الذات السلوکیة
" المکتسبة " ، وإعاقة - الذات الذاتیة " الظاهرة " (Leary & Shepperd, 1986)، وتشیر إعاقة - الذات السلوکیة إلى المواقف التى توجد فیها العوائق التى من المتوقع أن تقلل احتمالیة الأداء الجید للمهام وقد یؤدى للفشل، ومن ناحیة أخرى تشیر إلى المواقف التى تکون الحجج أو الادعاءات التى تعود للظروف الخارجیة وقد تکون ادعاءات غیر حقیقة (Snyder et al ., 1985; Snyder & Smith, 1986) ، وقد تختلف المعوقات فقد تکون إعاقات ذات الصفات الداخلیة أو ذات الصلة الخارجیة (Shepperd & Arkin, 1990).
وهذا ما یؤکد على تبنى ذوی إعاقة الذات عقبات تحول دون النجاح کالانسحاب، وبحث إذا ما حدث فشل یعزى ذلک الفشل إلى العوائق بدلاً من الخصائص الشخصیة کالقدرة أو الذکاء (Jones & Berglas ,1998) ، ومن عواقب إعاقة الذات تحقیق الأداء المنخفض، حمایة الثقة بالنفس، عدم الرضا الأکادیمی، وانخفاض الرفاهیة الذاتیة (McCrea & Hirt, 2001 ; Rhodewalt & Hill , 1995 ; Zuckerman & Knee, 1998).
وتختلف نماذج إعاقة الذات من فرد لأخر من حیث تحلیل التکالیف والفوائد (Hirt & Gordon , 1991) ، ونظراً للعلاقة الارتباطیة بین الإنجاز وإعاقة الذات ، فإنه من الضروری تطویر التدخلات التعلیمیة الملائمة لخفض إعاقة - الذات، وقد أجرت Kearns (2007) تدخل معرفی سلوکی CBC مع طلاب الدکتوراه من أجل خفض إعاقة- الذات، وتم ذلک من خلال سلسلة من ورش العمل استمرت لمدة 6 أسابیع تعرف عینة الدراسة من خلال على کیفیة تغییر الافتراضات المعرفیة عن أنفسهم من خلال استخدام العدید من تقنیات التدخل المعرفی السلوکی، مثل : إعادة الهیکلة المعرفیة ، وکتابة الیومیات، وأسفرت النتائج عن انخفاض ملحوظ فى إعاقة الذات بعد أربعة أسابیع من التدخل.
وقد رکزت عدد من الدراسات على الأسس التحفیزیة لإعاقة – الذات منها : التقدیر والکفاءة ( Newman & Wadas, 1997؛ Tice & Baumeister, 1990) ، الدافع الذاتی لحمایة الذات (Kolditz & Arkin, 1982 ؛ Mello-Goldner & Wurf , 1997)، کما أشار بعض الباحثین إلى أهمیة دوافع الإنجاز کالحاجة للإنجاز، والخوف من الفشل (Norem & Cantor , 1986a ; Snyder , 1990) .
وتعرف إعاقة – الذات إجرائیاً بالدراسة الحالیة على أنها : " إستراتیجیة معرفیة تهدف إلى حمایة قیمة – الذات من خلال تجنب الفشل أکثر من محاولة إحراز النجاح، وتوجه الفرد لتقدیم الأعذار واللوم للظروف لا للذات ، والافتقار للسیطرة على الموقف، واللجوء إلى تقلیل المجهود بدلاً من السیطرة على الموقف " ، ویقاس من خلال الدرجة التی یحصل علیها الطالب الجامعی على مقیاس إعاقة – الذات للطالب الجامعی المستخدم بالدراسة الحالیة .
3- التشاؤم الدفاعی Defensive Pessimism:
یعد مفهوم التشاؤم والتفاؤل من المفاهیم النفسیة الحدیثة نسبیاً ، التی دخلت إطار البحث المکثف فی مجال الصحة النفسیة وأحد متغیرات الشخصیة ذات الأهمیة التی تتمتع بثبات نسبی (بدر محمد الأنصاری ، 1998) ، وقد عرفها Scheier & Carver (1992) بأنها التوقعات المعممة للنتیجة، أی التوقعات للعلاقات المدرکة بین التصرف ونتیجته ، فقد تکون هذه التوقعات إیجابیة " تفاؤل " أو سلبیة " تشاؤم "
ویعرف أحمد محد عبد الخالق (1996) التشاؤم بأنه التوقع السلبی للأحداث القادمة، الذی یجعل الفرد ینتظر حدوث الأسوأ، ویتوقع الشر والفشل وخیبة الأمل ویستبعد ما عدا ذلک إلى حد بعید، فی حین تعرف نجوى الیجوفی وبدر الأنصاری (2005) التشاؤم بأنه استعداد شخصی أو سمة کامنة داخل الفرد تؤدی التوقع السلبی للأحداث، بینما أوضح هشام محمد إبراهیم مخیمر ومحمد السید علی عبد المعطی (2000) أن التشاؤم صفة تجعل توقعات الفرد وتوجهاته سلبیة نحو الحیاة بصف عامة ویکون ساخطاً على الواقع یرى الأمور قاتمة مظلمة ویرتقب الشر وحدوث الأسوأ ویشعر بالیأس وخیبة الأمل .
تم استخدام مصطلح التشاؤم الدفاعی فی منتصف الثمانینات من قبل Cantor Nacy ؛ لیشیر إلى نزعة الأفراد إلى التوقع السیئ للأحداث المستقبلیة علیهم وهؤلاء الأفراد یعترفون بأن أداءهم کان جیداً فی مواقف مشابهة فی الماضی، کما أن هؤلاء الأفراد یتخذون موقف الشخص المدافع عن التشاؤم دائماً أی الفرد الذی یعتنق التشاؤم منهجاً فی سلوکه ، ولا یبدو أنهم یعانون من ضعف فی قدراتهم أو فی مستوى أدائهم نتیجة لاتجاههم السلبی هذا ( بدر محمد الأنصاری، 1998) ، حیث یزید من محاولات أداء الفرد للعمل لکی یؤدیه بشکل جید لیتفادى الأحداث السیئة ( Showers & Ruben , 1990 ) .
ویختلف الباحثون حول کون التشاؤم الدفاعی یقدم وظائف إیجابیة للناس الذین یستخدمونه أم لا، وهذا الافتراض یناقض الأبحاث التی یرتبط فیها التشاؤم بنتائج سلبیة، ویختلف التشاؤم الدفاعی عن التفاؤل والتشاؤم على الرغم من أن التشاؤم الدفاعی یرتبط بسمة التفاؤل حتى أنه یقاس باختیار التوجه نحو الحیاة، إلا أن هذه الارتباطات لیست عالیة بما یکفی (عبد الله بن محمد هادی الحربی ، 2000 ) ، فی حین یشیر Cantor & Norem (1989) إلى أن التشاؤم الدفاعی یخدم هدفین ، الأول: حمایة الذات التی أعدت نفسها لفشل متوقع، والآخر: استثارة الدافعیة لزیادة المجهود لتدعیم الأداء والتفکیر الجید، ویتسق ذلک مع ما أشارت إلیه Sanna (1996) بأن وجود توقعات منخفضة أو وضع معاییر منخفضة للأداء تحقق أهداف المتشائم؛ لأنها تقلل من قلق الفشل المتوقع ، لکن على الرغم من ذلک فإن المتشائم دفاعیاً قد یرکز أیضاً على الاحتمالات السالبة للحدث المستقبلی من خلال توقعه لمشهد سلبی بغض النظر عن توقعه للنتیجة، وهذا الترکیز السلبی یدفع الفرد إلى زیادة مجهوده لیمنع حدوث هذا المشهد المتوقع فیما بعد، ومع ما أوضحه Showers (1992) بأن المتشائمین دفاعیاً ربما یکونون قد خبروا نجاحاً فی موقف ما فی الماضی، لکنهم یدخلون الموقف مرة ثانیة وهم یتوقعون الأسوأ.
إن المتشائمین دفاعیاً لا یبدو علیهم الضعف فی قدراتهم أو فی مستوى أدائهم نتیجة لاتجاههم السلبی، حیث ما یکون أداؤهم فی الواقع على مستوى جید، ولکن من المحتمل أن ینخفض مستوى أدائهم فی بعض الأعمال وتزداد حدة ومدة مشاعر القلق نتیجة لنظرتهم المتشائمة إلى الأمور، ومن الناحیة النظریة یتحفز التشاؤم الدفاعی بالحاجة إلى إدارة القلق (هیلة سلیم عبد الله ، 2006)، حیث حددت عدد من النماذج للأبحاث التربویة والنفسیة أن توجیه الهدف مکون محوری یؤثر على طریقة توجه الطلاب اتجاه دراستهم ، ویتکون توجیه الهدف من توجیه الأنا وتوجیه المهام (Dweck & Leggett, 1988 ؛ Duda & Nicholls, 1992 ؛ Martin & Debus, 1998 ) ، ویؤدی توجیه الهدف بالنسبة للأفراد دوراً فی الدافع الذی یحمی ذواتهم، ویمیل الأفراد من خلال توجیه الأنا بأن یکونوا قادرین على المنافسة، والشعور بالقدرة على النجاح والتفوق على الأخرین (Duda & Nicholls, 1992؛ Thorkildsen & Nicholls, 1998 ) ، ویُعزی الأفراد هذه النتائج إلى القدرة ولیس الجهد (Middleton & Midgley, 1997 ؛ Martin et al., 2001a, 2001b, 2003 ).
ویقترح عدد من الباحثین أنه فی بعض الحالات ربما لا یؤدی التشاؤم الدفاعی إلى عواقب سلبیة ؛ لأنه قد یؤدی إلى التفکیر، أی النظر فی نتائج بدیلة قبل الحدث الفعلی (Sanna , 1996)، وإلى تحفیز الأفراد إلى بذل مزید من الجهد(Norem & Chang, 2000; Norem & Illingworth, 1993; Showers & Ruben, 1990)، ومن ناحیة أخرى من النتائج السلبیة طویلة الأمد للتشاؤم الدفاعی: انخفاض الرضا عن الحیاة والقلق(Cantor & Norem, 1989; Norem & Cantor, 1990).
ویرتبط بمفهوم التشاؤم الدفاعی مفهوم أخر هو التشاؤم غیر الواقعی Unrealistic Pessimism ، ویعرفه Taylor & Brown (1988) بأنه اعتقاد الفرد بأن الحوادث السلبیة أو السیئة کالإصابة بمرض مستعصٍ، وأن یکون الفرد لحادث کزلزال أو سرقة، یمکن أن تحدث له بدرجة أکبر من حدوثها للآخرین، ویذکر Doliniski (1987) أن کل فرد یواجه خطراً محتماً فی أن یصبح ضحیة لحادث أو لمرض مستعصٍ غیر قابل للشفاء أو طوفان أو زلزال أو غیر ذلک ، ویعتقد الأفراد أن مثل هذه الحوادث سیئة الطالع یمکن أن تحدث .
ویعرف التشاؤم الدفاعی إجرائیاً بالدراسة الحالیة على أنها : " إستراتیجیة معرفیة تهدف إلى حمایة قیمة – الذات یستخدمها الأفراد القلقون؛ لمساعدتهم على إدارة قلقهم ولتمکنهم من العمل بإنتاجیة، وخفض توقعاتهم من خلال إعداد أنفسهم لمواجهة الأحداث السیئة التی قد تحدث ، مما یجعلهم یلجأون إلى الترکیز بعیداً عن انفعالاتهم السلبیة ، مما یمکنهم من التخطیط والتصرف بفاعلیة تحقیقاً للنجاح " ، ویقاس من خلال الدرجة التی یحصل علیها الطالب الجامعی على مقیاس التشاؤم الدفاعی للطالب الجامعی المستخدم بالدراسة الحالیة.
4- التفاؤل الإستراتیجی Strategic Optimism:
یعرف التفاؤل بأنه التوقع قصیر المدى بالنجاح فی تحقیق بعض المتطلبات فی المستقبل (نجوى الیجوفی ، 2002)، وتظهر فاعلیة التفاؤل فیما یمکن تصنیفه ضمن النظریات الخاصة بالتوقعات من زاویة تأثیر الاعتقاد الشخصی على السلوک، فالفرد الذی یعتقد أو الذی لدیه ثقة بقدراته على تحقیق الهدف فإنه لا یتوانى فی بذل الجهد تجاه ذلک الهدف على نحو مماثل أو اعتقد أن الهدف خارج إمکاناته، حیث ترکز سمة التفاؤل على الاعتقاد بالنتائج السلبیة، وأن ذوی النزعة التفاؤلیة یمتلک وسائل للتفاعل مع المواقف الضاغطة مقارنة بذوی النظرة التشاؤمیة (علی عسکر ، 2000) .
یعد التفاؤل معتقدات إیجابیة مسبقة عن المستقبل ، وللتفاؤل دور مهم فی خبرات وتجارب الإنسان التی تؤدى إلى مزید من السعادة ، وتحقیق أکبر الإنجازات (Wrosh & Scheier , 2003)، وقد یکون التفاؤل غیر مناسب عندما یؤدى إلى سوء الاختیار (Lovallo & Kahneman , 2003) ، کما یرتبط قلة التفاؤل بشکل وثیق مع الاکتئاب والقلق، ویعتقد أن التفاؤل یؤثر على العملیات المعرفیة ، فالتفاؤل یجعل الفرد متحیزاً تجاه التوقعات الإیجابیة، حیث یرى المتفائلون الزجاجة کأنها نصف ممتلئة، فى حین یرى المتشائمون أن نصف الزجاجة فارغة، وهذا الاختلاف یؤدى إلى تفسیر الإنسان للأحداث وفق المعتقدات السابقة، کما یؤثر التفاؤل على التعلم - أحیاناً- ویحتاج المتفائلون أن یکون هناک دلیل قوی على التفاؤل مثل أن یرى الطبیب مخاطر العلاج، وأن التفاؤل یؤدى إلى تحمس الإنسان تجاه التعلم بسهولة أکبر (Sharot et al ., 2011 ؛ Wiswall & Zafar , 2011).
وهناک فرق بین التفاؤل والتفاؤل المقارن والتفاؤل غیر الواقعی، فالتفاؤل نزعة داخلیة عند الفرد تجعله یتوقع حدوث الأشیاء الإیجابیة بدلاً من الأشیاء السلبیة، بینما التفاؤل المقارن نزعة داخلیة عند الفرد تجعله یتوقع حدوث الأشیاء الإیجابیة لنفسه أکثر من حدوثها للآخرین، ویتوقع حدوث الأشیاء السلبیة للأخرین أکثر من حدوثها له، والتفاؤل غیر الواقعی نزعة داخلیة عند الفرد تجعله یتوقع احتمالیة حدوث الأشیاء الإیجابیة أکثر مما فی الواقع ، ویتوقع حدوث الأشیاء السلبیة أقل مما یحدث فعلاً (Harris & Middleton , 1994) .
فالتفاؤل غیر الواقعی اعتقاد الفرد بقدراته بشکل کبیر دون تأکید ذلک من الناحیة الواقعیة، أی یتوقع دائماً الجانب الإیجابی من الحدث ، ویعطی قدراً من التفاؤل أکبر من حجمه الطبیعی وبالمقابل تکون نظرته إلى الجانب السلبی من الحدث أقل مما هی فی حقیقة الأمر "الشعور بالتفاؤل للأحداث الإیجابیة بشکل کبیر" ، هذا النوع من الشعور المتزاید بالتفاؤل یقود الأفراد إلى نتائج سلبیة غیر متوقعة، تجعلهم فی حالة إحباط، وبالتالی یکونوا عرضة لجملة من المخاطر والأمراض المستعصیة والخطرة بالإضافة إلى ذلک قد تدفع بهؤلاء الاشخاص إلى عدم ممارسة السلوک الصحی الجید (Taylor & Brown 1988).
وللتفاؤل غیر الواقعی تفسیرات عدة ، منها : (1) أخطاء معرفیة لدى بعض الأفراد من خلال عدم تقبلهم لوجهة نظر الآخرین، بشبب انغلاقهم وتمرکزهم حول أنفسهم ، (2) شکل من أشکال السلوک الدفاعی للأنا؛ کونه أحد میکانیزمات الدفاع التی یستخدمها الفرد لخفض القلق، أو نوع من أنواع المقاومة التی یبدیها ضد الاعتراف بالحقیقیة ( Kirsch et al., 1999 )، فی حین فسره البعض بأنه نزعة أنانیة لدى الأفراد تؤثر فی معتقداتهم تجاه التقلیل من احتمالیة وقوع الخطر (بدر محمد الأنصاری، 2001).
وقد فسرMorrison et al ., (1999) التفاؤل غیر الواقعی بأنه یحدث نتیجة الافتقار لبعض المهارات ، مما یدفع به الى عدم الدقة فی التقدیر للأحداث السیئة التی قد یتعرض لها الفرد ، حیث یظهر لدى الافراد حالة انخفاض تقدیراتهم أو توقعاتهم للأحداث التی سوف یواجهونها فی المستقبل ، فی حین تُعزی Mckenna (1993) التفاؤل غیر الواقعی إلى الشعور والثقة الزائفة بالقدرة على التحکم ، أو الخداع فی الضبط أو التحکم .
ویعد التفاؤل الإستراتیجی إستراتیجیة یتم من خلالها وضع توقعات مرتفعة ، حیث لا یفکر الفرد کثیراً فى ما قد یحدث Norem , 2001))، ویؤدى هذا النهج الى عدم الشعور او الشعور بقلیل من القلق اتجاه النتائج (Spencer & Norem , 1996) ، حیث من المهم الأخذ فی الاعتبار خبرات الأفراد تجاه القلق ، فمن المحتمل أن الأفراد الأقل قلقاً یمتلکون مهارة التفاؤل الإستراتیجی(Martin et al ., 2002) .
ویعرف التفاؤل الإستراتیجی إجرائیاً بالدراسة الحالیة على أنه: " إستراتیجیة معرفیة یضع فیها الأفراد توقعات مرتفعة لنتائج الأداء؛ لتجنب التفکیر کثیراً فیما قد یحدث مما یحافظ على الحالة الانفعالیة ومستوى الأداء لهم "، ویقاس من خلال الدرجة التی یحصل علیها الطالب الجامعی فی مقیاس التفاؤل الإستراتیجی للطالب الجامعی المستخدم بالدراسة الحالیة.
الدراسات ذات الصلة :
نظراً لافتقار البیئة العربیة للدراسات ذات الصلة بإعاقة - الذات، وندرة الدراسات ذات الصلة للکشف عن العلاقة البنائیة بین متغیرات الدراسة الحالیة مع بعضها، وخاصة متغیر إعاقة - الذات کمتغیر وسیط بین التفاؤل الإستراتیجی – التشاؤم الدفاعی وجودة الحیاة لدى طلاب الجامعة، فإنه تم الاقتصار على الدراسات التی تناولت أی من متغیرات الدراسة الحالیة فی علاقته ببعض أو أحد المتغیرات النفسیة ذات العلاقة الارتباطیة به.
هدفت دراسة Kazemi et al ., (2015) إلى تحسین جودة الحیاة وتحدید موانعها من خلال الکشف عن العلاقة بین إعاقة - الذات وجودة الحیاة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة ، وتکونت عینة الدراسة من 365 طالباً من المرحلة الابتدائیة (154ذکراً ، 211 أنثى) تم اختیارهم بالطریقة العشوائیة ، وتمثلت أدوات الدراسة فی استبیانات KIDSCREEN-52 لجـودة الحیاة، ولإعاقة الذات ، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود عدد من عناصر لتحسین جودة الحیاة ، منها : الرفاهیة الجسدیة والنفسیة والتحکم الذاتی وعلاقة الوالدین والدعم الاجتماعی والموارد المالیة وکفاءة البیئة المدرسیة، وأن إعاقة – الذات منبئ بهذه العناصر لجودة الحیاة.
فی حین هدفت دراسة Fabek (2005) فحص آثار استخدام الإستراتیجیات المختلفة لإعاقة - الذات وتأثیرها على الانطباع، وتم جمع البیانات من365 مشارکاً؛ بسماع قصص فشلهم لبعض المهام وتقییم الأشخاص بناء على بعض البنود، وأظهرت نتائج الدراسة وجود تأثیر سلبى لاستخدام سلوکیات التی تعوق الذات على الانطباع وعلى الشخص نفسه، خاصة فى حالة إعاقة الذات ذات السلوکیات الداخلیة، ومن ناحیة أخرى فإن إعاقة الذات الخارجیة تکون فعالة فى تقدیم الذات الإیجابی، فی حین إعاقة الذات الداخلیة لها بعض الآثار الإیجابیة والسلبیة، وبشکل عام کان تأثیر بعض إستراتیجیة إعاقة - الذات سلبى ؛ کونها سبب للفشل الداخلی للفرد.
وهدفت دراسة هشام حبیب الحسینی (2009) تعرف مکونات إعاقة الذات وإعداد المقیاس الخاص بها، بالإضافة إلى تعرف إمکانیة التنبؤ بسلوک إعاقة الذات من خلال تقدیر الذات والتوجهات الدافعیة، وتعرف أثر بعض أنواع التغذیة المرتدة على الأداء فی اختبارات القدرة العقلیة " سرعة تجهیز المعلومات " فی ضوء الخصائص المزاجیة، بالإضافة إلى الکشف عن أهم الأسباب التی قد تساعد على ظهور استراتیجیات إعاقة الذات (العلامات الظاهرة/ تناقص الجهد)، تحت شروط التغذیة المرتدة (تغذیة مرتدة صحیحة/ تغذیة مرتدة غیر صحیحة)، وتکونت عینة الدراسة من طلاب الصف الأول الثانوی فی محافظة القاهرة والبالغ عددهم 620 طالباً، وقد تمّ استخدام عدة أدوات ، هی: استبیان إعاق، واختبار سرعة تجهیز المعلومات واستبانة المشاعر الحالیة ، واستبیان العوامل المزاجیة ، واستبیان التوجهات الدافعیة ، واستبانة تقدیر الذات ، وقد أظهرت نتائج الدراسة أنه یمکن التنبؤ بسلوک إعاقة الذات من خلال التوجه نحو الذات وتجنب الفشل وتقدیر الذات، کما أکدت النتائج العلاقة بین سلوک إعاقة الذات والتوجهات الدافعیة، کما أظهرت النتائج بأن النجاحات تعزز تقدیر الذات، وقد تبین من خلال التحلیل أنه یجب التقلیل من مصادر التغذیة المرتدة الناتجة عن التقویم غیر الصحیح فی الفصل الدراسی، والتی تعتمد على محکات غیر واضحة والتی لا یعرف منها المتعلمون سبب الفشل فی الأداء.
وبحثت دراسة Elliot & Church (2003) تأثیر الدافع والتحفیز على الارتباط بین التشاؤم الدفاعی وإعاقة - الذات، وفحص العلاقة بین هذه الإستراتیجیات المعرفیة والأداء التحصیلی ، وتکونت عینة الدراسة من 181 طالباً جامعیاً (79 ذکور، 102 إناث)، وأشارت النتائج أن ذوی التشاؤم الدفاعی وإعاقة الذات لدیهم تشکیلات تحفیزیة مماثلة، ویتجلى الفارق الأساسی بینهما فی أن إعاقة - الذات تمثل غیاب نهج الدافع فى مجال التحصیل والإنجاز، فضلاً عن تجنب التحفیز، وأن إعاقة - الذات ولیس التشاؤم الدفاعی یؤدى إلى ضعف الأداء التحصیلی ، وتجنب الأداء ، ویتوسطان العلاقة السلبیة بین إعاقة -الذات والدافع .
وهدفت دراسة Ntoumanis et al ., (2010) إلى فحص بعض سوابق ولواحق التشاؤم الدفاعی وإعاقة - الذات ، وتمثلت عینة الدراسة من 534 (275 إناث ، 259 ذکور)، وأشارت نتائج تحلیل النماذج بأن إعاقة - الذات والتشاؤم الدفاعی یمثلا توقعاً إیجابیاً للخوف من الفشل وتوقع سلبى لتقییم الکفاءة الذاتیة، بالإضافة إلى ذلک یعد التشاؤم الدفاعی توقع سلبى بمفهوم الذات الجسدی وبدوره یعد لتشاءم الدفاعی توقع سلبى للاستمتاع بالتربیة البدنیة والنوایا المشارکة فى برامج التربیة البدینة الاختیاریة فی المستقبل، وأن إعاقة - الذات غیر منبئ بالاستمتاع بالمشارکة فی التربیة الریاضیة، وأظهرت نتائج نماذج المعادلة البنائیة للعینات المتعددة أن النموذج المحدد یکون ثابتاً بالنسبة للذکور والإناث.
وهدفت دراسة أحمد طه محمد وآخرون (2006) التحقق من أثر کل من التفاؤل / التشاؤم الدفاعی والثقة فی النفس على عدد من أسالیب التفکیر (أسلوب التفکیر التنازلی لما قبل وبعد الحدث وأسلوب التصاعدی لما قبل وبعد الحدث وأسلوب التفکیر البنائی ) لدى عینة من طلاب کلیة التربیة بصلاله ، وتکونت عینة الدراسة من 118 مفحوصاً من الذکور من بین طلاب کلیة التربیة بصلالة بسلطنة عمان، وتمثلت أدوات الدراسة فی اختبار أسالیب التفکیر فی المواقف الأکادیمیة ، مقیاس التشاؤم الدفاعی ومقیاس الثقة بالنفس، وأشارت نتائج الدراسة إلى ضعف تأثیر متغیری التشاؤم الدفاعی والثقة بالنفس والتفاعل بینهما على تباین درجات الأفراد على الاختبار الفرعی لأسلوب التفکیر التنازلی والتصاعدی لما قبل وبعد الحدث وأسلوب التفکیر البنائی.
وهدفت دراسة بدر الأنصاری (2001) إلى تقدیم مفهوم التفاؤل غیر الواقعی بوصفه سمة فی الشخصیة، ووضع أو اثبات وتحدید معالمه السیکومتریة، وفحص ارتباطه بمتغیرات الشخصیة، واستخدمت الدراسة عینات متعددة من الهیئة العامة للتعلیم التطبیقی والتدریب بجامعة الکویت ، بواقع سبع عینات ، وبواقع 270 من طلبة الجامعة لإجراء السؤال المفتوح لجمع عینة بنود المقیاس و 425 طالباً وطالبة لحساب الصدق العاملی والثبات، و 644 فرداً لفحص الفروق بین الجنسین، وأظهرت نتائج الدراسة عن تمتع مقیاس التفاؤل غی الواقعی بخصائص قیاسیة من ناحیة الصدق والثبات، وارتباط التفاؤل غیر الواقعی ارتباطات جوهریة موجبة بالتفاؤل، وسالبة بالتشاؤم والقلق، وعدم وجود فروق جوهریة بین الجنسین فی التفاؤل غیر الواقعی.
وهدفت دراسة Lawrence (1996) تعرف العلاقة بین التشاؤم الدفاعی والتفاؤل وعملیة تمثیل البدائل لبعض خصائص أنماط التفکیر التکاملی، وتألفت الدراسة من أربعة أجزاء تناقش أنماط التفکیر التکاملی والتوقعات الناتجة عنه وعملیات التمثیل لنتائج هذه الأنماط من التفکیر الذهنیة لدى الأفراد المتشائمین والمتفائلین، ففی الجزء الأول من الدراسة قام المتشائمون بالتعرض لمواقف أفضل من المتوقع، بحیث استخدمت أنماط التفکیر التکاملی، وتعرض الأفراد المتفائلین لمواقف أکثر سلبیة من المتوقع، وفی الجزء الثانی من الدراسة استعمل المتشائمون أنماط التفکیر التکاملی ولم یستعمله المتفائلین، وفی الجزء الثالث والرابع من الدراسة اختلفت ردود فعل المتشائمین والمتفائلین فی عملیة تفسیر النجاح والفشل فی المواقف التی تعرضوا لها، حیث توصلت نتائج الدراسة إلا أن هناک فروقاً فی عملیة التکیف للإستراتیجیات التی تعتمد على أنماط التفکیر التکاملی.
وهدفت دراسة رغداء علی نعیسة ( 2012) تعرف مستوى جودة الحیاة لدى طلبة جامعتی دمشق وتشرین طبقاً لبعض المتغیرات الدیموجرافیة کمنطقة السکن والنوع والتخصص، وتکونت عینة الدراسة من 360 طالباً ، طبق علیهم مقیاس جودة الحیاة لطلبة الجامعة إعداد محمود منسی وعلى کاظم 2006 ، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود مستوى متدن من جودة الحیاة لدى طلبة الجامعة، والتأثیر المشترک للمتغیرات الدیموجرافیة الثلاث معاً فی جودة الحیاة.
وقام Viterso (2004) بدراسة السعادة الشخصیة مقابل تحقیق الذات لتنمیة مستوى جودة الحیاة ، وتکونت عینة الدراسة من 264 طالباً بالمرحلة الثانویة والجامعیة، طبق علیهم مقیاس السعادة الشخصیة ومقیاس تحقیق الذات ومقیاس جودة الحیاة، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطیة موجبة بین کل من السعادة الشخصیة وتحقیق الذات من ناحیة وجودة الحیاة من ناحیة أخرى، وأن السعادة عامل قوی یرتبط بجودة الحیاة .
هدفت دراسة Pulford et al ., (2005) إلى فحص تأثیر الکمالیة وتقدیر الذات وکفاءة الذات على إعاقة الذات للطلاب فى الولایات المتحدة الامریکیة ، وتمثلت عینة الدراسة من 228 مشارکاً (64 من أمریکا ، و64 من لبنان)، وتمثلت أدوات الدراسة فی مقیاس الأبعاد الکمالیة ، ومقیاس إدراک الکمالیة، ومقیاس إعاقة الذات، ومقیاس کفاءة الذات العام، ومقیاس تقدیر الذات، وأسفرت نتائج الدراسة عن أن الطلاب اللبنانیین أعلى درجات على مقایس تقدیر الذات وجمیع اشکال الکمالیة من الطلاب اللبنانیین، ولکن درجات متشابهة على مقیاس إعاقة الذات وکفاءة الذات، وأظهرت التحلیلات أن الطلاب اللبنانیین والبریطانیین سجلوا درجات مرتفعة على مقیاس تقدیر الذات ودوافع داخلیة أقل، بینما الطلاب البریطانیین الذین لدیهم إعاقة الذات مرتفعة کانوا أقل درجات على مقیاس کفاءة الذات وأعلى درجات الاعتماد على الذات من هؤلاء الذین لدیهم إعاقة الذات منخفضة، وترتبط النساء بارتفاع طفیف لإعاقة الذات فى لبنان، وتعد کمالیة توجیه الذات وتقدیر الذات من أکبر التنبؤات لإعاقة - الذات فى کلتا الثقافتین، وکانت هناک بعض الاختلافات الطفیفة التى تدعم أن إعاقة الذات تؤدى إلى الشعور بالثقة بالنفس جزئیا.
وهدفت دراسة أحمد محمد عبد الخالق (1998) فحص العلاقة بین التفاؤل والتشاؤم وکل من الصحة النفسیة والصحة الجسمیة والتقدیر الذاتی للشعور بالسعادة، وقد تم استخدام القائمة العربیة للتفاؤل والتشاؤم بالإضافة إلى ثلاثة مقاییس للتقدیر الذاتی، وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطیة دالة موجبة بین التفاؤل والصحة الجسمیة والصحة النفسیة والشعور بالسعادة وسالبة بین تلک المتغیرات والتشاؤم.
وهدفت دراسة Upchurch (1999) الکشف عن العلاقة بین سمو الذات والأنشطة الیومیة ذات التأثیر فی تحسین جودة الحیاة لدى المسنین، وتضمنت الدراسة 82 من المسنین تزید أعمارهم عن 65 سنة ، وأوضحت نتائج الدراسة أن استقلالیة المسن تحددها بعض العوامل الشخصیة والبیئیة، ومن أهم هذه العوامل سمو الذات التی تفجر طاقات هائلة لدى المسن ، کما أن الدعم الاجتماعی والأسری یؤدی إلى تحسین جودة الحیاة .
وهدفت دراسة أحمد محمد عبد الخالق (2000) إلى معرفة العلاقة بین التفاؤل والتشاؤم ومصدر الضبط، وتکونت عینة الدراسة من 235 طالباً وطالبة من طلاب جامعة الکویت، وتمثلت أدوات الدراسة فی مقیاس مصدر الضبط، ومقیاس التفاؤل والتشاؤم ، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطیة بین مصدر الضبط الخارجی سالبة بالتفاؤل (-0.432)، وموجبة بالتشاؤم (0.451).
وهدفت دراسة Ragan & Kassin (1995) التحقق من مدى وجود التفاؤل غیر الواقعی بین طلاب الجامعة ، وتکونت عینة الدراسة من 60 طالباً وطالبة؛ بغرض الکشف عن التفاؤل غیر الواقعی لدیهم من عدمه، وذلک من خلال تطبیق مقیاس Weinstein للتفاؤل غیر الواقعی، إذ طلب من أفراد هذه العینة تقدیر مدى احتمالیة حدوث الأحداث السلبیة والإیجابیة لهم ولأخواتهم وأصدقائهم، وأسفرت نتائج الدراسة عن أن طلاب الجامعة کانوا أکثر تفاؤلاً غیر واقعیاً لأنفسهم ولأخواتهم عن أصدقائهم، وأن الأحداث السلبیة تقل احتمالیة حدوثها لهم ولأخواتهم والعکس مع الأحداث الإیجابیة.
وهدفت دراسة إیمان صادق عبد الکریم ، وریا الدوری (2010) استقصاء العلاقة بین التفاؤل والتوجه نحو الحیاة لدى عینة من طالبات کلیة التربیة للبنات بجامعة بغداد للمرحلتین الأولى والرابعة حیث بلغ عدد أفراد العینة 319 طالبة منها 153 طالبة بالمرحلة الأولى، و166 طالبة بالمرحلة الرابعة، وقد تم بناء مقیاس التفاؤل، ومقیاس التوجه نحو الحیاة ، وأظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطیة دالة بین التفاؤل والتوجه نحو الحیاة.
وهدفت دراسة Bladin et al ., (2009) معرفة أثر کل من التفاؤل والتشاؤم ومرکز الضبط على جودة الحیاة ، حیث طبقت الدراسة على 99 مریضاً، وخلصت نتائج الدراسة إلى ارتباط التفاؤل العالی والتشاؤم المنخفض بالمستوى الجید لجودة الحیاة، کما أن المستوى المتدنی من الصحة ارتبط سلبیاً بالتفاؤل وإیجابیاً بالتشاؤم، وارتباط الضبط الداخلی سلبیاً بالشعور بالعجز؛ وأوصت الدراسة بأن التدخلات التی تعزز الضبط الداخلی لدى الفرد والعادات الإیجابیة یمکن لها أن تخفض العجز وتحسین جودة الحیاة لدیه.
وهدفت دراسة Carver et al ., (1994) بحث إمکانیة التنبؤ بالذوات المتوقعة والمألوفة والخائفة من متغیری التفاؤل والتشاؤم، حیث بلغ حجم العینة 81 طالباً وطالبة، وأشارت نتائج الدراسة إلى الارتباط الإیجابی بین التفاؤل وإیجابیة الذات المتوقعة، غیر أنه لم یرتبط مع إیجابیة الذات المألومة والخائفة، مما یشیر إلى أن المتشائمین کما یبدو لا یفتقرون للطموحات والآمال المرتفعة، وأن الأفراد الأقل تفاؤلاً کانوا أکثر تعدداً فی آمالهم وطموحاتهم مقارنة بالأشخاص الأکثر تفاؤلاً، مما قد یشیر إلى أن الأفراد المتشائمون غالباً ما یکونون أکثر حیرة وشکاً إزاء مستقبلهم، وقد یجعلهم ذلک یبالغون ویضخمون من توقعاتهم لکی یزیدوا من إمکاناتهم وطموحاتهم بشکل أکثر من الأفراد المتفائلین.
وهدفت دراسة Hoorens (1995) الکشف عن طبیعة العلاقة الارتباطیة بین التفاؤل غیر الواقعی وبعض متغیرات الشخصیة ، وبلغت عینة الدراسة 90 طالباً وطالبة من إحدى المدارس الثانویة الألمانیة من تراوحت أعمارهم بین 15 – 18سنة ، طبق علیهم مقیاس Weinstein للتفاؤل غیر الواقعی ، ومجموعة من اختبارات الشخصیة ( خداع الذات والشعور الزائف بالقدرة على التحکم والسلوک الاجتماعی والسعادة والاتزان الوجدانی وتقدیر الذات)، وکشفت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطیة جوهریة موجبة بین التفاؤل غیر الواقعی وکل من خداع الذات 0.51 ، والشعور الزائف بالقدرة على التحکم 0.35 ، وتقدیر الذات 0.67 ، والسلوک الاجتماعی 0.40 ، والسعادة 0.38 ، والاتزان الانفعالی 0.34 .
فی حین هدفت دراسة بدر محمد الأنصاری (2001) إلى تحدید العلاقة الارتباطیة بین التفاؤل غیر الواقعی وبعض متغیرات الشخصیة (التفاؤل والتشاؤم والیأس والذنب والخزی)، وقد خلصت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطیة موجبة بین التفاؤل غیر الواقعی والتوجه نحو الحیاة والتفاؤل، وسلبیاً مع الیأس والذنب والخزی.
تعقیب على الدراسات ذات الصلة :
إن المستقرئ للدراسات ذات الصلة یتضح له أنه لم توجد دراسة عربیة – فی ضوء ما تم إطلاع الباحثین علیه – تناولت إعاقة - الذات فی علاقته بالتشاؤم الدفاعی– التفاؤل الإستراتیجی، وجودة الحیاة بوجه عام، وإعاقة – الذات کمتغیر وسیط بین التفاؤل الإستراتیجی – التشاؤم الدفاعی وجودة الحیاة، وقد أفادت الدراسات ذات الصلة فی صیاغة أهداف الدراسة الحالیة وبناء أدواتها وصیاغة فروضها وتفسیر نتائجها.
فروض الدراسة :
باستقراء نتائج الدراسات ذات الصلة وأدبیات البحث والأطُر التنظیریة لمتغیرات الدراسة، یمکن صیاغة فروض الدراسة کما یلی:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات طلاب الجامعة مرتفعی ومنخفضی إعاقة – الذات فی التفاؤل الإستراتیجی والتشاؤم الدفاعی وجودة الحیاة لصالح منخفضی إعاقة – الذات .
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات طلاب الجامعة فی إعاقة - الذات والتفاؤل الإستراتیجی والتشاؤم الدفاعی وجودة الحیاة تعزى للنوع والتخصص الدراسی ومنطقة السکن والتفاعل بینهم.
3- توجد مسارات دالة إحصائیاً للعلاقة بین إعاقة - الذات والتفاؤل الإستراتیجی – التشاؤم الدفاعی على جودة الحیاة لدى طلاب الجامعة .
إجراءات الدراسة :
1-منهج الدراسة :
استخدم الباحثان فی الدراسة الحالیة المنهج الوصفی الارتباطی؛ لملاءمته لطبیعة الدراسة وأهدافها فی إیجاد العلاقات السببیة بین متغیر إعاقة – الذات ومتغیرات التفاؤل الإستراتیجی – التشاؤم الدفاعی وجودة الحیاة لدى طلاب الجامعة، والتوصل إلى نموذج یحدد الآثار المباشرة وغیر المباشرة بین إعاقة – الذات وتلک المتغیرات، وأیضاً التحقق من الفروق فی تلک المتغیرات بین مرتفعی ومنخفضی إعاقة الذات، وتحدید إضافة إلى الفروق فی إعاقة – الذات ، والتفاؤل الإستراتیجی – التشاؤم الدفاعی وجودة الحیاة طبقاً للنوع (ذکور ، إناث )، والتخصص الدراسی (علوم إنسانیة، علوم تطبیقیة)، ومنطقة السکن ( ریف ، وحضر ) والتفاعل بینها.
2-المشارکون بالدراسة :
أ-أفراد الدراسة الاستطلاعیة :
اختار الباحثان عدداً من طلاب الجامعة لیمثلوا أفراد الدراسة الاستطلاعیة؛ بهدف التحقق من کفاءة أدوات الدراسة السیکومتریة ، وقد اشتملت هذه العینة على 120 طالباً جامعیاً من طلاب الفرقة الرابعة بکلیة التربیة – جامعة أسیوط، شعبة علم النفس والریاضیات والکیمیاء، والعلوم البیولوجیة ؛ وذلک لتمثل بعض المتغیرات الدیموجرافیة المطلوبة " النوع والتخصص الدراسی ومنطقة السکن "، ویوضح جدول (1) خصائص أفراد الدراسة الاستطلاعیة الدیموجرافیة.
جدول (1)
الخصائص الدیموجرافیة لأفراد الدراسة الاستطلاعیة ( ن = 120 )
م |
الشعبة |
الحضر |
الریف |
إجمالی المشارکون |
||
ذکور |
إناث |
ذکور |
إناث |
|||
1 |
علم النفس |
3 |
25 |
--- |
28 |
56 |
2 |
الریاضیات |
2 |
6 |
2 |
5 |
15 |
3 |
الکیمیاء |
5 |
13 |
4 |
15 |
37 |
4 |
العلوم البیولوجیة |
1 |
6 |
3 |
2 |
12 |
إجمالی عدد المشارکین |
11 |
50 |
9 |
50 |
120 |
ب- أفراد الدراسة الأساسیة :
بعد التحقق من کفاءة أدوات الدراسة السیکومتریة : مقیاس إعاقة – الذات وجودة الحیاة والتفاؤل الإستراتیجی والتشاؤم الدفاعی إعداد الباحثین، قام الباحثان بتطبیقها على أفراد الدراسة الأساسیة، والتی قوامها 395 طالباً وطالبة جامعیاً من طلاب الفرقة الرابعة بکلیة التربیة – جامعة أسیوط، ویوضح جدول (2) خصائص أفراد الدراسة الأساسیة.
جدول رقم (2)
الخصائص الدیموجرافیة لأفراد الدراسة الأساسیة ( ن = 358 )
م |
التخصص |
الشعبة |
الحضر |
الریف |
إجمالی المشارکون |
||
ذکور |
إناث |
ذکور |
إناث |
||||
1 |
العلوم الإنسانیة |
علم النفس |
6 |
23 |
2 |
29 |
60 |
التاریخ والجغرافیا |
4 |
29 |
5 |
17 |
55 |
||
اللغة العربیة |
9 |
35 |
12 |
44 |
100 |
||
2 |
العلوم التطبیقیة |
الریاضیات |
13 |
54 |
8 |
40 |
115 |
الکیمیاء |
--- |
6 |
2 |
8 |
16 |
||
العلوم البیولوجیة |
1 |
5 |
3 |
3 |
12 |
||
إجمالی عدد المشارکین |
33 |
152 |
32 |
141 |
358 |
أدوات الدراسة :
1- مقیاس جودة الحیاة لطلاب الجامعة (إعداد الباحثین):
(1) خطوات إعداد المقیاس :
قام الباحثان بإعداد مقیاس جودة الحیاة لطلاب الجامعة؛ بهدف الحصول على أداة سیکومتریة تتناسب مع أفراد العینة وأهداف الدراسة وطبیعتها، حیث تم ترجمة ما أسفر عنه الاستقراء لمصطلحات الدراسة الحالیة – التفاؤل الإستراتیجی والتشاؤم الدفاعی وإعاقة الذات وطبیعة جودة الحیاة إلى أهداف وعبارات إجرائیة قابلة للقیاس، حیث تمت صیاغة فقرات المقیاس فی صورتها الأولیة بما یتناسب وطبیعة وأهداف الدراسة الحالیة؛ لتعبر عن طبیعة جودة الحیاة لطلاب الجامعة، وقد مر بناء المقیاس بالخطوات الآتیة:
وقد تمثل عدد عبارات مقیاس جودة الحیاة لطلاب الجامعة فی (80) عبارة لها ثلاثة بدائل : (تنطبق دائماً ، تنطبق أحیاناً ، لا تنطبق مطلقاً ) على أن تکون درجات کل فقـرة على الترتیب (3 –2 –1) للعبارات الإیجابیة ، و(1– 2– 3) للعبارات السلبیة، وقد تمثلت العبارات السلبیة بعد إعادة ترتیب فقرات المقیاس طبقاً لنتائج التحلیل العاملی وحذف التشبعات الأقل من 0.3 فی : ( 5 ، 14 ، 20 ، 23 ، 25 ، 27 ، 28 ، 32 ، 35، 37 ، 44 ، 48 ، 50 ، 51 ، 54 ، 55 ، 56 ، 60 ، 65 ، 68 ) .
(2) کفاءة مقیاس جودة الحیاة لطلاب الجامعة :
اعتمد الباحثان فی حساب صدق المقیاس على ما یلی :
- الصدق العاملی Factorial Validity :
بعد تطبیق المقیاس فی صورته الأولیة على عینة الدراسة الاستطلاعیة، تم حساب الصدق العاملی الاستکشافیExploratory Factor Analysis للتحقق من الصدق العاملی لمقیاس جودة الحیاة لطلاب الجامعة عن طریق إخضاع مصفوفة الارتباطات بین عبارات المقیاس ( 80 عبارة ) لدى العینة الاستطلاعیة (120 طالباً وطالبة ) بواسطة برنامج SPSS بطریقة المکونات الأساسیةPrinciple Component ، وقد أسفر التحلیل العاملی بعد تدویر المحاور تدویراً متعامداً بطریقة الفاریماکس Varimax عن وجود ثمانیة عوامل قابلة للتفسیر (?) ، وهذه العوامل الثمانیة جذورها الکامنة Eigenvalues أکبر من الواحد الصحیح وفسرت مجتمعة 57.13 % من التباین الکلی لعبارات المقیاس، بعد حذف التشبعات الأقل من 0.3 ، ویوضح جدول (3) مصفوفة العوامل بعد التدویر المتعامد بطریقة الفاریماکس Varimax وحذف التشبعات الأقل من 0.3 لعبارات مقیاس جودة الحیاة لطلاب الجامعة .
جدول رقم (3)
مصفوفة العوامل بعد التدویر المتعامد بطریقة الفاریماکس Varimax وحذف التشبعات الأقل من 0.3 لعبارات مقیاس جودة الحیاة لطلاب الجامعة ( ن = 120)
م |
العبارة |
العوامل بعد التدویر |
قیم الشیوع |
|||||||
الأول |
الثانی |
الثالث |
الرابع |
الخامس |
السادس |
السابع |
الثامن |
|||
48 |
لا أخجل من نفسی إذا أسأت لأحد معارفی أو أصدقائی |
0.62 |
|
|
|
|
|
|
|
0.61 |
61 |
أتبادل الخدمات مع معارفی وأصدقائی وأفراد أسرتی |
0.61 |
|
|
|
|
|
|
|
0.80 |
22 |
أساعد من یحتاج إلى نصیحتی أو آرائی سواء من أصدقائی أو الآخرین |
0.51 |
|
|
|
|
|
|
|
0.52 |
1 |
أحافظ على مشاعر أصدقائی |
0.49 |
|
|
|
|
|
|
|
0.63 |
42 |
أتمتع بصلات وروابط قویة مع الآخرین عمومًا |
0.48 |
|
|
|
|
|
|
|
0.44 |
8 |
یهمنی أن تکون علاقاتی بأصدقائی قویة |
0.45 |
|
|
|
|
|
|
|
0.58 |
30 |
أضحی أحیانًا بمصلحتی الشخصیة فی سبیل إنقاذ صدیق من ورطة |
0.44 |
|
|
|
|
|
|
|
0.56 |
16 |
أتعاون مع أفراد أسرتی وأشجعهم |
0.43 |
|
|
|
|
|
|
|
0.58 |
55 |
یکون رد فعلی عنیفًا إذا تعدى أحد علیَّ |
0.34 |
|
|
|
|
|
|
|
0.45 |
35 |
لا أتسامح إذا أخطأ أحد فی حقی حتى إذا اعتذر |
0.32 |
|
|
|
|
|
|
|
0.30 |
36 |
أشارک فی المناسبات أو أسبوع شباب الجامعات |
|
0.76 |
|
|
|
|
|
|
0.71 |
2 |
أساهم فی تجهیز الطعام مع أفراد أسرتی وأصدقائی |
|
0.63 |
|
|
|
|
|
|
0.59 |
43 |
ألعب فی مرکز هام بالملعب فی أی مباراة |
|
0.62 |
|
|
|
|
|
|
0.78 |
23 |
أفضل الاعتذار عن الاشتراک فی النشاط عمومًا |
|
0.55 |
|
|
|
|
|
|
0.58 |
17 |
دوری معروف فی الاستعداد لحفل نهایة العام |
|
0.54 |
|
|
|
|
|
|
0.57 |
62 |
أشترک فی نظافة بیئتی مع فرق من الکلیة |
|
0.47 |
|
|
|
|
|
|
0.53 |
9 |
أذهب للرحلات للمساهمة فی تنظیمها وإنجاحها |
|
0.45 |
|
|
|
|
|
|
0.81 |
56 |
لا أساهم فی الأعمال التطوعیة بالجمعیات الخیریة |
|
0.39 |
|
|
|
|
|
|
0.54 |
31 |
أجمع المعلومات المتعلقة بالمواقف التی أتعرض لها لأحسن التصرف فیها |
|
|
0.81 |
|
|
|
|
|
0.77 |
تابع جدول (3)
مصفوفة العوامل بعد التدویر المتعامد بطریقة الفاریماکس Varimax وحذف التشبعات الأقل من 0.3 لعبارات مقیاس جودة الحیاة لطلاب الجامعة ( ن = 120)
م |
العبارة |
العوامل بعد التدویر |
قیم الشیوع |
|||||||
الأول |
الثانی |
الثالث |
الرابع |
الخامس |
السادس |
السابع |
الثامن |
|||
24 |
أسترجع کل جوانب المشکلة لأضع تصور کامل لحلها |
|
|
0.69 |
|
|
|
|
|
0.70 |
63 |
أتخیل ما یمکن أن تجلبه أفعالی من تأثیرات على من حولی قبل أن أؤدیها |
|
|
0.66 |
|
|
|
|
|
0.64 |
10 |
یمکننی تذکر تفاصیل کثیرة تساعدنی على حل مشکلاتی |
|
|
0.63 |
|
|
|
|
|
0.68 |
49 |
أرتب أفکاری لأخطط لما أرید عمله بإتقان |
|
|
0.58 |
|
|
|
|
|
0.61 |
44 |
لا یهمنی فهم شخصیة من حولی کشرط لأنجح فی التعامل معهم |
|
|
0.33 |
|
|
|
|
|
0.60 |
37 |
لیس من الضروری استشارة أهل الخبرة من المتخصصین لفهم أی ظروف طارئة |
|
|
0.32 |
|
|
|
|
|
0.52 |
57 |
أنتبه للمؤثرات من حولی لأتعرف أکثر على دوافع سلوکی |
|
|
0.31 |
|
|
|
|
|
0.51 |
18 |
دائمًا أتحمل مسئولیة أفعالی |
|
|
|
0.65 |
|
|
|
|
0.62 |
25 |
یلومنی الآخرون لأننی أستعین بمساعداتهم لی فی کافة شئونی |
|
|
|
0.59 |
|
|
|
|
0.39 |
32 |
یتضایق أفراد أسرتی إذا طلبت منهم خدمات |
|
|
|
0.54 |
|
|
|
|
0.37 |
50 |
أستشیر دائمًا قبل اتخاذ أی قرار ولو بسیط |
|
|
|
0.50 |
|
|
|
|
0.41 |
11 |
أتخذ قراراتی بنفسی دون تدخل من أحد |
|
|
|
0.39 |
|
|
|
|
0.62 |
38 |
أفضل قراءة کل جدید عن الموضوعات التی تهمنی بدلاً من سؤال الآخرین |
|
|
|
0.37 |
|
|
|
|
0.41 |
58 |
أنفعل بشدة إذا ذکرنی أحد بأفضاله علیَّ منذ طفولتی |
|
|
|
0.33 |
|
|
|
|
0.44 |
64 |
أفضل الألعاب الفردیة عن الألعاب الجماعیة دائمًا |
|
|
|
0.31 |
|
|
|
|
0.81 |
3 |
أعتمد على نفسی فی المذاکرة |
|
|
|
0.30 |
|
|
|
|
0.68 |
65 |
لا أشجع تبادل ملخصات المقررات مع زملائی |
|
|
|
|
0.79 |
|
|
|
0.65 |
36 |
مستوای الدراسی مناسبًا لإعدادی لمستقبل جید |
|
|
|
|
0.64 |
|
|
|
0.55 |
26 |
أتعامل فی الکلیة بطریقة جیدة من أساتذتی |
|
|
|
|
0.60 |
|
|
|
0.47 |
33 |
أستمتع بتفهم أساتذتی لمشکلات شباب الجامعة |
|
|
|
|
0.56 |
|
|
|
0.58 |
51 |
أهمل التطبیق العملی لما أدرسه فی الحیاة العملیة |
|
|
|
|
0.43 |
|
|
|
0.55 |
4 |
المقررات الدراسیة بالکلیة تناسب قدراتی |
|
|
|
|
0.41 |
|
|
|
0.69 |
19 |
أتفهم کثیرًا متطلبات الدراسة الجامعیة |
|
|
|
|
0.37 |
|
|
|
0.57 |
12 |
أستطیع تقسیم وقت المذاکرة یومیًا وأسبوعیًا بانتظام |
|
|
|
|
0.35 |
|
|
|
0.67 |
45 |
أتدرب على نظام الامتحانات الموضوعیة والمقالیة جیدًا |
|
|
|
|
0.34 |
|
|
|
0.71 |
46 |
لیست لدی صعوبات فی الاسترخاء والنوم |
|
|
|
|
|
0.71 |
|
|
0.65 |
59 |
لا أعانی من ضغوط شدیدة أو آلام نفسیة فی الوقت الحاضر |
|
|
|
|
|
0.65 |
|
|
0.57 |
52 |
لا أعانی من الکوابیس أو الأحلام المفزعة |
|
|
|
|
|
0.64 |
|
|
0.54 |
5 |
لدی القلیل من الشعور بالثقة بالنفس |
|
|
|
|
|
0.58 |
|
|
0.69 |
66 |
لیست لدی أفکار سلبیة عن نفسی مطلقًا |
|
|
|
|
|
0.49 |
|
|
0.57 |
27 |
لا أقلق بشأن الأحداث الصغیرة |
|
|
|
|
|
0.47 |
|
|
0.31 |
34 |
لیست لدی مخاوف کبیرة |
|
|
|
|
|
0.45 |
|
|
0.56 |
40 |
إننی متزن ولا أتحرک کثیرًا فی الغرفة بدون داع |
|
|
|
|
|
0.37 |
|
|
0.33 |
13 |
أکتئب وأفقد اهتمامی بما حولی |
|
|
|
|
|
0.35 |
|
|
0.66 |
تابع جدول (3)
مصفوفة العوامل بعد التدویر المتعامد بطریقة الفاریماکس Varimax وحذف التشبعات الأقل من 0.3 لعبارات مقیاس جودة الحیاة لطلاب الجامعة ( ن = 120)
م |
العبارة |
العوامل بعد التدویر |
قیم الشیوع |
|||||||
الأول |
الثانی |
الثالث |
الرابع |
الخامس |
السادس |
السابع |
الثامن |
|||
6 |
حالتی الجسمیة لا تمنع أدائی لنشاطی المعتاد |
|
|
|
|
|
|
0.66 |
|
0.75 |
28 |
أضطر للراحة من وقت لآخر أثناء الیوم |
|
|
|
|
|
|
0.58 |
|
0.39 |
20 |
أکون متعبًا للغایة عندما أرید عمل شیء معین |
|
|
|
|
|
|
0.56 |
|
0.51 |
14 |
أشعر بالتعب معظم الوقت |
|
|
|
|
|
|
0.54 |
|
0.64 |
53 |
تنتابنی حالات کثیرة من ضیق التنفس |
|
|
|
|
|
|
0.47 |
|
0.56 |
67 |
أعانی من نوبات صداع متکرر خلال الیوم |
|
|
|
|
|
|
0.30 |
|
0.35 |
29 |
أستطیع التدرب على ما ینقصنی لزیادة قدراتی |
|
|
|
|
|
|
|
0.69 |
0.71 |
41 |
أتفهم حاجاتی وأشبعها بما لا یغضب الله والناس منی |
|
|
|
|
|
|
|
0.67 |
0.46 |
7 |
أستطیع حل مشکلات حیاتی بکفاءة والتعامل معها |
|
|
|
|
|
|
|
0.59 |
0.57 |
68 |
یهمنی استمتاعی الشخصی بغض النظر عن رضا الآخرین |
|
|
|
|
|
|
|
0.56 |
0.61 |
54 |
لا أهتم بالظهور بمظهر لائق أمام الآخرین |
|
|
|
|
|
|
|
0.54 |
0.59 |
15 |
أشعر بالرضا عما أقوم به من سلوکیات |
|
|
|
|
|
|
|
0.48 |
0.49 |
21 |
أتفهم قدراتی جیدًا عندما أخطط لحیاتی |
|
|
|
|
|
|
|
0.47 |
0.46 |
60 |
أغضب کثیرًا عندما ینتقدنی أحد ممن حولی |
|
|
|
|
|
|
|
0.45 |
0.68 |
47 |
یمکننی التضحیة ببعض رغباتی عندما یتعارض مع رغبات المجتمع من حولی |
|
|
|
|
|
|
|
0.43 |
0.48 |
الجذر الکامن |
7.13 |
6.75 |
6.11 |
5.40 |
5.18 |
5.15 |
5.04 |
4.93 |
45.69 |
|
النسبة المئویة للتباین |
8.91 |
8.44 |
7.64 |
6.75 |
6.48 |
6.44 |
6.30 |
6.17 |
57.13 |
|
التباین العاملی |
15.61 |
14.77 |
13.37 |
11.82 |
11.34 |
11.27 |
11.03 |
10.79 |
100% |
یتضح من جدول (3) أن معظم عبارات مقیاس جودة الحیاة لطلاب الجامعة قد تشبعت بقیم أکبر من أو تساوی 0.3 ، الأمر الذی یؤکد أن المقیاس فی صورته النهائیة مشتملاً على (68) عبارة ، حیث تم حذف (12) عبارة ، ویوضح جدول (4) العبارات التی تم حذفها من مقیاس جودة الحیاة لطلاب الجامعة.
جدول (4)
العبارات التی تم حذفها من مقیاس جودة الحیاة لطلاب الجامعة
م |
العبارة |
3 |
أستطیع الترکیز جیداً فیما أفکر فیه . |
19 |
أندفع بحماقة عندما أنفعل لدرجة أننی أخسر من حولی |
22 |
أنا حاد المزاج وأغضب بسهولة |
34 |
أتدرب کثیرًا مع أصدقائی من أجل اللیاقة البدنیة |
39 |
أحیانًا أفقد توازنی عندما أحاول الوصول بسرعة لشیء معین |
40 |
أستطیع القیام بالتغییر المناسب لأهدافی لأنجح فی تحقیقها |
47 |
أشعر بآلام متفرقة فی المعدة أو القولون باستمرار |
52 |
أتضایق إذا طلبت خدمة من الآخرین |
55 |
أصاب کثیرًا باضطرابات فی الهضم (إسهال أو إمساک) |
58 |
یحالفنی سوء الحظ دائمًا فی المنافسات المختلفة |
69 |
لا أنتظم فی مجموعات التقویة التی تدیرها الکلیة |
71 |
أعانی من مرض فی جهازی التنفس بصفة مستمرة |
وقد استوعب العامل الأول 7.13 % من حجم التباین فی عشر عبارات ، والمستقرئ لها یتضح أنها تتمحور أعلى تشبعاتها حول جودة علاقات الفرد الاجتماعیة بأفراد أسرته وأصدقائه، ولهذا یمکن تسمیة هذا العامل بـ " العلاقات الاجتماعیة الجیدة "، فی حین استوعب العامل الثانی 8.44 % من حجم التباین فی ثمان عبارات، تتمرکز أعلى تشبعاتها فی اشتراک الفرد الفعال بإیجابیة فی الأنشطة عل المستوى الأٍری والمجتمعی، ولذلک یمکن تسمیة هذا العامل بـ " الاشتراک بإیجابیة فی الأنشطة "، وقد استوعب العامل الثالث 7.64 % من حجم التباین فی ثمان عبارات، ومن خلال فحص تلک العبارات یلاحظ أن جمیعها تتمرکز حول تعبیر الفرد بعقلانیة عن أفکاره، وتعرفه على المؤثرات المحیطة به، وتفهمه لسمات شخصیته واحتیاجات الآخرین، مع ضبط مشاعره ، والتخطیط بدون اندفاعیه لأهدافه لتحقیق النجاح، ولذلک یمکن تسمیة هذا العامل بـ " التفکیر العقلانی"، وقد استوعب العامل الرابع 6.75 % من حجم التباین فی تسع عبارات ، تتمرکز أعلى تشبعاتها فی اعتماد الفرد على ذاته وتحمل مسئولیاته، واتخاذ قراراته، وجمع المعلومات قبل اتخاذ قراراته، ولذلک یمکن تسمیة هذا العامل بـ " الشعور بالاستقلال".
فی حین استوعب العامل الخامس 6.48 % من حجم التباین فی تسع عبارات، ومن خلال فحص تلک العبارات یلاحظ أن جمیعها تتمرکز حول رضا الفرد عن مستوى قدراته، ومحتوى المقررات الدراسیة، ومحاولاته الجادة لتفهم متطلبات الحیاة الجامعیة لضمان النجاح بها، ولذلک یمکن تسمیة هذا العامل بـ " الرضا الأکادیمی"، بینما استوعب العامل السادس 6.44 % من حجم التباین فی تسع عبارات، وتمحورت أعلى تشبعاتها فی قدرة الفرد على ضبط مشاعره وانفعالاته بصورة تخلو من الصراعات والمخاوف والأفکار السلبیة والضغوط غیر المتحکم بها، ولذلک یمکن تسمیة هذا العامل بـ " الاتزان الانفعالی"، فی حین استوعب العامل السابع 6.30% من حجم التباین فی ست عبارات، تتمرکز أعلى تشبعاتها فی خلو الفرد من معاناته من أمراض خطیرة أو أعراض تعوقه عن حیاته الطبیعیة، ولذلک یمکن تسمیة هذا العامل بـ " التمتع بصحة جیدة "، بینما استوعب العامل الثامن 6.17 % من حجم التباین فی تسع عبارات ، وتمحورت أعلى تشبعاتها فی فهم الفرد لقدراته واستعداداته ومیوله واتجاهاته، ولذلک یمکن تسمیة هذا العامل بـ " فهم – الذات ".
والمستقرئ لعوامل مقیاس جودة الحیاة لطلاب الجامعة الثمان التی تم التوصل إلیها من التحلیل العاملی بواسطة برنامج SPSS بطریقة المکونات الأساسیة Principle Component، وبعد التدویر المتعامد بطریقة الفاریماکس Varimax ، وحذف التشبعات الأقل من 0.3، یتضح له أنها تتسق مع طبیعة جودة الحیاة وأبعاد التعریف الإجرائی المحدد له بالدراسة الحالیة.
- الصدق التکوینی :
قام الباحثان بحساب معامل صدق المقیاس ، وذلک عن طریق حساب معامل الارتباط بین درجات الأفراد المشارکین بالدراسة الاستطلاعیة على أبعاد مقیاس جودة الحیاة لطلاب الجامعة ؛ وذلک لاعتبار أن کل عامل من عوامل المقیاس یمکن أن یکون محکاً خارجیاً للعوامل الأخرى ، ویوضح جدول رقم (5) قیم الارتباط بین عوامل المقیاس .
جدول(5)
قیم معاملات الارتباط بین عوامل مقیاس جودة الحیاة لطلاب الجامعة ( ن = 120 )
أبعاد مقیاس جودة الحیاة |
(1) |
(2) |
(3) |
(4) |
(5) |
(6) |
(7) |
(8) |
(1) العلاقات الاجتماعیة الجیدة |
00 |
0.50** |
0.38** |
0.32** |
0.40 ** |
0.38 ** |
0.32 ** |
0.34 ** |
(2) الاشتراک بإیجابیة فی الأنشطة |
|
0000 |
0.32** |
0.37 ** |
0.45 ** |
0.50 ** |
0.49 ** |
0.53 ** |
(3) التفکیر العقلانی |
|
|
0000 |
0.40 ** |
0.39 ** |
0.38 ** |
0.49 ** |
0.51 ** |
(4) الشعور بالاستقلال |
|
|
|
0000 |
0.49 ** |
0.48 ** |
0.55 ** |
0.52 ** |
(5) الرضا الأکادیمی |
|
|
|
|
0000 |
0.39 ** |
0.43 ** |
0.52 ** |
(6) الاتزان الانفعالی |
|
|
|
|
|
0000 |
0.32 ** |
0.43 ** |
(7) التمتع بصحة جیدة |
|
|
|
|
|
|
0000 |
0.47 ** |
(8) فهم – الذات |
|
|
|
|
|
|
|
0000 |
** دال عند مستوى 0.01
یتضح من جدول (5) أن جمیع معاملات الارتباط بین عوامل مقیاس جودة الحیاة لطلاب الجامعة داله عند مستوى 0.01 ؛ مما یدل على أن المقیاس یقیس جانباً واحداً، وهو جودة الحیاة لطلاب الجامعة.
- طریقة ألفا کرونباک Alpha Cronbach Method :
استخدم الباحثان معادلة ألفا کرونباک ( صفوت فرج ، 1989) وهی معادلة تستخدم لإیضاح المنطق العام لثبات الاختبار، ویوضح جدول (6) قیم معامل ثبات ألفا کرونباخ لمقیاس جودة الحیاة لطلاب الجامعة وعوامله الثمان .
- طریقة إعادة تطبیق الاختبار Test- Retest
استخدم الباحثان طریقة إعادة الاختبار لحساب ثبات المقیاس بعد تطبیقه على الأفراد المشارکین بالدراسة الاستطلاعیة ( ن = 120 ) ، بفاصل زمنی أسبوعین بین التطبیق الأول والتطبیق الثانی، وتم حساب معامل الارتباط بین درجات الأفراد المشارکین بالدراسة الاستطلاعیة فی التطبیق الأول، ودرجاتهم فی التطبیق الثانی على المقیاس ککل وعوامله ، ویوضح جدول (6) قیم معامل الثبات لمقیاس جودة الحیاة لطلاب الجامعة وعوامله الثمان .
جدول (6)
قیم معامل ثبات مقیاس جودة الحیاة لطلاب الجامعة وعوامله
بطریقتی ألفا کرونباخ وإعادة تطبیق الاختبار (ن = 120)
أبعاد مقیاس جودة الحیاة لطلاب الجامعة |
قیم معامل الثبات |
|
إعادة تطبیق الاختبار |
ألفا کرونباک |
|
(1) العلاقات الاجتماعیة الجیدة |
0.69 |
0.75 |
(2) الاشتراک بإیجابیة فی الأنشطة |
0.62 |
0.66 |
(3) التفکیر العقلانی |
0.59 |
0.62 |
(4) الشعور بالاستقلال |
0.51 |
0.53 |
(5) الرضا الأکادیمی |
0.58 |
0.64 |
(6) الاتزان الانفعالی |
0.67 |
0.71 |
(7) التمتع بصحة جیدة |
0.53 |
0.58 |
(8) فهم – الذات |
0.58 |
0.61 |
مقیاس جودة الحیاة لطلاب الجامعة |
0.64 |
0.67 |
یتضح من جدول (6) ارتفاع قیم معامل ثبات مقیاس جودة الحیاة لطلاب الجامعة وعوامله الفرعیة بطریقتی ألفا کرونباخ وإعادة تطبیق الاختبار؛ مما یشیر إلى درجة عالیة من الثبات للمقیاس ککل وعوامله.
2- مقیاس التشاؤم الدفاعی لطلاب الجامعة (إعداد الباحثین):
(1) خطوات إعداد المقیاس :
قام الباحثان بإعداد مقیاس جودة الحیاة لطلاب الجامعة؛ بهدف الحصول على أداة سیکومتریة تتناسب مع أفراد العینة وأهداف الدراسة وطبیعتها فی قیاس نزعة الفرد للتوقع السیء للأحداث المستقبلیة، حیث تم ترجمة ما أسفر عنه الاستقراء لمصطلحات الدراسة الحالیة – التفاؤل الإستراتیجی، وإعاقة الذات وجودة الحیاة، وطبیعة التشاؤم الدفاعی إلى أهداف وعبارات إجرائیة قابلة للقیاس، حیث تمت صیاغة فقرات المقیاس فی صورتها الأولیة بما یتناسب وطبیعة وأهداف الدراسة الحالیة؛ لتعبر عن طبیعة جودة الحیاة لطلاب الجامعة، حیث لا یوجد مقیاس للتشاؤم الدفاعی لطلاب الجامعة – فی ضوء ما تم اطلاع الباحثین علیه - فی البیئة العربیة .
إن المستقرئ لما سبق یتضح له مدى الحاجة لبناء مقیاس یعتمد على عوامل ترتبط بالتشاؤم الدفاعی لطلاب الجامعة بشکل مباشر فی علاقته بالتفاؤل الإستراتیجی وجودة الحیاة وإعاقة الذات، وقد مر بناء المقیاس بالخطوات الآتیة:
وقد تمثل عدد عبارات مقیاس التشاؤم الدفاعی لطلاب الجامعة فی (35) عبارة لها خمسة بدائل : (تنطبق دائماً ، تنطبق أحیاناً ، غیر متأکد ، لا تنطبق ، لا تنطبق
مطلقاً ) على أن تکون درجات کل فقـرة على الترتیب (5- 4- 3 –2 –1) للعبارات الإیجابیة، و (1 – 2 – 3 – 4- 5 ) للعبارات السلبیة ، وهی : (2 ، 6 ، 7 ، 11 ، 13 ، 14 ، 22، 23 ، 25 ، 26 ، 28 ، 29 ، 30 ، 34 ، 35 ) .
(2) کفاءة مقیاس التشاؤم الدفاعی لطلاب الجامعة :
اعتمد الباحثان فی حساب صدق المقیاس على ما یلی :
- الصدق العاملی Factorial Validity :
بعد تطبیق المقیاس فی صورته الأولیة على عینة الدراسة الاستطلاعیة، تم حساب الصدق العاملی الاستکشافیExploratory Factor Analysis للتحقق من الصدق العاملی لمقیاس التشاؤم الدفاعی لطلاب الجامعة عن طریق إخضاع مصفوفة الارتباطات بین عبارات المقیاس ( 35 عبارة ) لدى العینة الاستطلاعیة (120 طالباً وطالبة ) بواسطة برنامج SPSS بطریقة المکونات الأساسیة Principle Component ، وقد أسفر التحلیل العاملی بعد تدویر المحاور تدویراً متعامداً بطریقة الفاریماکس Varimax عن وجود خمسة عوامل قابلة للتفسیر (?) ، وهذه العوامل الخمسة جذورها الکامنة Eigenvalues أکبر من الواحد الصحیح وفسرت مجتمعة 50.69 % من التباین الکلی لعبارات المقیاس، بعد حذف التشبعات الأقل من 0.3 ، ویوضح جدول (7) مصفوفة العوامل بعد التدویر المتعامد بطریقة الفاریماکس Varimax وحذف التشبعات الأقل من 0.3 لعبارات مقیاس التشاؤم الدفاعی لطلاب الجامعة .
جدول (7)
مصفوفة العوامل بعد التدویر المتعامد بطریقة الفاریماکس Varimax وحذف التشبعات الأقل من 0.3 لعبارات مقیاس التشاؤم الدفاعی لطلاب الجامعة ( ن = 120)
م |
العبارة |
العوامل بعد التدویر |
قیم الشیوع |
||||
الأول |
الثانی |
الثالث |
الرابع |
الخامس |
|||
31 |
أتأکد من أن توقعاتی المستقبلیة تعتبر کافیة بدرجة قلیلة لکی تتحقق |
0.75 |
|
|
|
|
0.64 |
6 |
لا أقضی أوقاتًا کثیرة فی تخیل ما قد یتم حدوثه بطریق الخطأ |
0.74 |
|
|
|
|
0.63 |
16 |
أهتم بأسوأ الاحتمالات ممکنة الحدوث عندما أتخذ قرارًا معینًا |
0.56 |
|
|
|
|
0.72 |
11 |
لا أحاول تصویر الکیفیة التی أستطیع بها إصلاح الأمور إذا أصبحت أسوأ |
0.47 |
|
|
|
|
0.42 |
26 |
أتخذ قراراتی بدون تضییع وقت للتفکیر فی نتائجها المحتملة الحدوث |
0.43 |
|
|
|
|
0.28 |
1 |
أبدأ فی توقع حدوث الأسوأ ، حتى إذا کنت سأؤدی العمل بطریقة مناسبة صحیحة |
0.40 |
|
|
|
|
0.53 |
21 |
أتوقع أن الأشیاء ستسیر بشکل خاطئ حتى أستطیع تلافی ذلک |
0.33 |
|
|
|
|
0.30 |
17 |
أخاف على الکیفیة التی ستحدث بها الأمور مستقبلاً ، مما یحفزنی على الاستعداد لمواجهة عواقبها |
|
0.77 |
|
|
|
0.66 |
12 |
أقلق على ما لا أستطیع تنفیذه من بین ما أنتوی عمله ، مما یجعل اهتمامی به یتزاید |
|
0.66 |
|
|
|
0.57 |
27 |
عندما أواجه مشکلة صعبة ، فإننی أذکر نفسی أثناء أدائی للعمل بأننی قد أفشل ، فإذا فشلت فإننی لا أحبط |
|
0.59 |
|
|
|
0.41 |
2 |
أشعر بالاسترخاء عندما یکون أدائی لمهامی متوسطًا فقط |
|
0.54 |
|
|
|
0.64 |
تابع جدول (7)
مصفوفة العوامل بعد التدویر المتعامد بطریقة الفاریماکس Varimax وحذف التشبعات الأقل من 0.3 لعبارات مقیاس التشاؤم الدفاعی لطلاب الجامعة ( ن = 120)
م |
العبارة |
العوامل بعد التدویر |
قیم الشیوع |
||||
الأول |
الثانی |
الثالث |
الرابع |
الخامس |
|||
32 |
عندما أواجه مشکلة صعبة ، فإننی أفعل أشیاء أجدها باعثة على السرور والاستمتاع أثناء محاولاتی لحل المشکلة |
|
0.53 |
|
|
|
0.39 |
22 |
لا أتخیل الکیفیة التی سوف أشعر بها إذا أصبحت الأمور سیئة |
|
0.46 |
|
|
|
0.54 |
7 |
لدیَّ مشکلة خاصة بمشاعری التی تقلق جدًا کل أسبوع عند تخطیطی لمهامی خلاله |
|
0.30 |
|
|
|
0.48 |
3 |
عندما أرغب فی تحقیق شیء حقیقة ، فإننی أعمل بجدیة تامة لإنجازه |
|
|
0.67 |
|
|
0.63 |
18 |
أبحث بجدیة عن طرق جدیدة للوصول لهدفی عندما أجد أنه من الصعب علیَّ تحقیقها بطریقة معینة |
|
|
0.66 |
|
|
0.66 |
23 |
عندما أواجه مشکلة صعبة للغایة ، أتجنب محاولة حلها |
|
|
0.61 |
|
|
0.65 |
33 |
أعمل جاهدًا بالکیفیة التی تساعدنی على إزالة العقبات التی تقف فی طریق تحقیق هدفی |
|
|
0.57 |
|
|
0.32 |
13 |
أدع الأمور تمضی فی طریقها دون تدخل منی عندما لا أحصل على ما أریده من نتائج |
|
|
0.41 |
|
|
0.32 |
28 |
أتحاشى أی محاولة جادة حتى عندما تتأزم الأمور |
|
|
0.31 |
|
|
0.48 |
8 |
أستعین بالآخرین لمساعدتی أو نصحی عندما لا أستطیع حل مشکلة بنفسی وأتابع معهم حلها باقتدار |
|
|
0.30 |
|
|
0.31 |
14 |
عندما أشک فی قدراتی ، فإننی لا أسترجع ذهنیًا ما أنجزته بنجاح سابقًا |
|
|
|
0.81 |
|
0.74 |
19 |
عندما أدخل فی موقف صعب ، أذکر نفسی بأننی أفضل من الناس الآخرین فی أشیاء عدیدة |
|
|
|
0.77 |
|
0.73 |
24 |
عندما لا أحقق هدفًا معینًا ، أستطیع استرجاع أنه لم یکن خطأی وحدی کلیة |
|
|
|
0.63 |
|
0.59 |
4 |
عندما أکافح مع مشکلة لحلها ، أفکر فی النجاحات السابقة لی ولأسرتی ولأصدقائی |
|
|
|
0.61 |
|
0.60 |
9 |
عندما أفشل فی تحقیق شیء هام فی جانب من حیاتی ، فإننی أفکر فی الجوانب الأخرى منها التی أنجزت فیها نجاحات عدیدة |
|
|
|
0.52 |
|
0.42 |
34 |
لا أحاول التفکیر فی استرجاع أخطائی السابقة ، لأن التاریخ لا یعید نفسه |
|
|
|
0.36 |
|
0.36 |
29 |
لا أقضى أوقاتًا کثیرة فی تذکر ما قد یتم بطریق الخطأ |
|
|
|
0.30 |
|
0.59 |
35 |
لا أهتم بأن أصبح عالی الثقة فی قدراتی أم لا عند مواجهتی للمواقف الصعبة فی الحیاة |
|
|
|
|
0.72 |
0.74 |
15 |
عندما أواجه مشکلة معینة ، فإننی أبحث عن أشیاء جیدة أو إیجابیة فیما حدث لأستطیع تجاوزها بنجاح |
|
|
|
|
0.69 |
0.69 |
5 |
عندما تحدث أمور حقیقیة هامة بالنسبة لی ، فإننی أستقصی المعلومات الکثیرة عنها حتى أتمکن من اجتیازها |
|
|
|
|
0.65 |
0.56 |
10 |
عندما أضع مهمة لأؤدیها بنفسی ، أحاول تعلم المهارات الضروریة لأدائها جیدًا بإتقان حتى لا أفشل فیها |
|
|
|
|
0.64 |
0.66 |
30 |
أعتقد أن الأشیاء ستکون على ما یرام تلقائیًا عند مواجهتی لمشکلة صعبة بمجرد وجود دعم عاطفی من أسرتی وأصدقائی فقط |
|
|
|
|
0.57 |
0.61 |
20 |
عندما أرغب فی أن یقدم لی شخص خدمة معینة ، فإننی أقنعه بأدائها بکل السبل المتاحة لی للتغلب على الصعوبة التی تواجهنی |
|
|
|
|
0.44 |
0.32 |
25 |
أقول لنفسی دائمًا عند مواجهة مشکلة ضاغطة وصعبة ، بأن الأمور سوف تتغیر تلقائیًا للأفضل دون تحکم منی . |
|
|
|
|
0.30 |
0.31 |
الجــذر الکامن |
4.30 |
3.67 |
3.54 |
3.47 |
2.77 |
17.75 |
|
النسبة المئویة للتباین |
12.27 |
10.49 |
10.11 |
9.90 |
7.92 |
50.69 |
|
التباین العاملی |
24.23 |
20.68 |
19.94 |
19.54 |
15.61 |
100 % |
یتضح من جدول (7) أن معظم عبارات مقیاس التشاؤم الدفاعی لطلاب الجامعة، قد تشبعت بقیم أکبر من أو تساوی 0.3 ، الأمر الذی یؤکد أن المقیاس فی صورته النهائیة مشتملاً على (35) عبارة، وقد استوعب العامل الأول 12.27 % من حجم التباین فی سبع عبارات، والمستقرئ لها یتضح له أنها تتمحور أعلى تشبعاتها حول توقع الفرد للأسوأ وحدوث حالة الفشل الناتج عن التأثیر السلبی على الذات، والذی یحدو بالفرد إلى تخفیفه من خلال إشراکه فی إعادة البناء المعرفی الذی یحمی قیمة – الذات لدیه بعد حدوث الفشل المتوقع، ولذا یمکن تسمیة هذا العامل بـ " التوقعات المنخفضة " .
فی حین استوعب العامل الثانی 10.49% من حجم التباین فی سبع عبارات، تتمرکز أعلى تشبعاتها فی سعی الفرد إلى الوصول لهدف دافعی، منه القلق کدافع یدفع الفرد إلى تجنب الفشل، وإدراک الکیفیة التی یمکن أن یمنع حدوث الفشل، فیتلاشى القلق عندما یتم فهمه، ولذلک یمکن تسمیة هذا العامل بـ " تشتت الانفعالات السلبیة"، وقد استوعب العامل الثالث 10.11 % من حجم التباین فی سبع عبارات، ومن خلال فحص تلک العبارات یلاحظ أن جمیعها تتمرکز حول الإعداد الجید لبذل المجهود من أجل الأداء الجید، والترکیز فی وضع الخطط الملیئة بالاختیارات السلوکیة أثناء القیام بالأداء، ولذلک یمکن تسمیة هذا العامل بـ " بذل الجهد ".
وقد استوعب العامل الرابع 9.90 % من حجم التباین فی سبع عبارات، تتمرکز أعلى تشبعاتها فی وضع الفرد إستراتیجیات تمنع الفشل والسعی الدؤوب للتقلیل من التأثیرات السلبیة مستقبلاً من خلال الاستنتاجات والدروس المستفادة من استرجاع الخبرات السابقة ، ولذلک یمکن تسمیة هذا العامل بـ " استرجاع الخبرات السابقة "، فی حین استوعب العامل الخامس 7.92 % من حجم التباین فی سبع عبارات ، ومن خلال فحص تلک العبارات یلاحظ أن جمیعها تتمرکز حول ما یبذله الفرد من مجهودات لمنع الأخطار المحتملة ، والتحکم فی العمل الشاق لمنع النتائج الضارة وتخفیف آثارها السلبیة، ولذلک یمکن تسمیة هذا العامل بـ" الانعکاسیة الإیجابیة ".
والمستقرئ لعوامل مقیاس التشاؤم الدفاعی لطلاب الجامعة الخمس التی تم التوصل إلیها من التحلیل العاملی بواسطة برنامج SPSS بطریقة المکونات الأساسیة Principle Component ، وبعد التدویر المتعامد بطریقة الفاریماکس Varimax ، وحذف التشبعات الأقل من 0.3 ، یتضح له أنها تتسق مع طبیعة التشاؤم الدفاعی وأبعاد التعریف الإجرائی المحدد له بالدراسة الحالیة .
- الصدق التکوینی :
قام الباحثان بحساب معامل صدق المقیاس، وذلک عن طریق حساب معامل الارتباط بین درجات الأفراد المشارکین بالدراسة الاستطلاعیة على أبعاد مقیاس التشاؤم الدفاعی لطلاب الجامعة ؛ وذلک لاعتبار أن کل عامل من عوامل المقیاس یمکن أن یکون محکاً خارجیاً للعوامل الأخرى ، ویوضح جدول (8) قیم الارتباط بین عوامل المقیاس .
جدول (8)
قیم معاملات الارتباط بین عوامل مقیاس التشاؤم الدفاعی لطلاب الجامعة (ن = 120)
أبعاد مقیاس التشاؤم الدفاعی |
(1) |
(2) |
(3) |
(4) |
(5) |
(1) التوقعات المنخفضة |
0000 |
0.48 ** |
0.57 ** |
0.61 ** |
0.66 ** |
(2) تشتت الانفعالات السلبیة |
|
0000 |
0.37 ** |
0.43 ** |
0.58 ** |
(3) بذل الجهد |
|
|
0000 |
0.33 ** |
0.42 ** |
(4) استرجاع الخبرات السابقة |
|
|
|
0000 |
0.55 ** |
(5) الانعکاسیة الإیجابیة |
|
|
|
|
0000 |
** دال عند مستوى 0.01
یتضح من جدول (8) أن جمیع معاملات الارتباط بین عوامل مقیاس التشاؤم الدفاعی لطلاب الجامعة داله عند مستوى 0.01 ؛ مما یدل على أن المقیاس یقیس جانباً واحداً، وهو التشاؤم الدفاعی لطلاب الجامعة .
- طریقة ألفا کرونباک Alpha Cronbach Method :
استخدم الباحثان معادلة ألفا کرونباک ( صفوت فرج ، 1989) وهی معادلة تستخدم لإیضاح المنطق العام لثبات الاختبار، ویوضح جدول (9) قیم معامل ثبات ألفا کرونباخ لمقیاس التشاؤم الدفاعی لطلاب الجامعة وعوامله الخمسة.
- طریقة إعادة تطبیق الاختبار Test- Retest
استخدم الباحثان طریقة إعادة الاختبار لحساب ثبات المقیاس بعد تطبیقه على الأفراد المشارکین بالدراسة الاستطلاعیة ( ن = 120 ) ، بفاصل زمنی أسبوعین بین التطبیق الأول والتطبیق الثانی، وتم حساب معامل الارتباط بین درجات الأفراد المشارکین بالدراسة الاستطلاعیة فی التطبیق الأول، ودرجاتهم فی التطبیق الثانی على المقیاس ککل وعوامله ، ویوضح جدول (9) قیم معامل الثبات لمقیاس التشاؤم الدفاعی لطلاب الجامعة وعوامله الخمسة.
جدول (9)
قیم معامل ثبات مقیاس التشاؤم الدفاعی لطلاب الجامعة وعوامله
بطریقتی ألفا کرونباخ وإعادة تطبیق الاختبار (ن = 120)
أبعاد مقیاس التشاؤم الدفاعی لطلاب الجامعة |
قیم معامل الثبات |
|
إعادة تطبیق الاختبار |
ألفا کرونباک |
|
(1) التوقعات المنخفضة |
0.58 |
0.62 |
(2) تشتت الانفعالات السلبیة |
0.0.61 |
0.67 |
(3) بذل الجهد |
0.0.63 |
0.66 |
(4) استرجاع الخبرات السابقة |
0.0.67 |
0.71 |
(5) الانعکاسیة الإیجابیة |
0.0.67 |
0.73 |
مقیاس التشاؤم الدفاعی لطلاب الجامعة |
0.0.69 |
0.71 |
یتضح من جدول (9) ارتفاع قیم معامل ثبات مقیاس التشاؤم الدفاعی لطلاب الجامعة وعوامله الفرعیة بطریقتی ألفا کرونباخ وإعادة تطبیق الاختبار ؛ مما یشیر إلى درجة عالیة من الثبات للمقیاس ککل وعوامله الخمسة .
3- مقیاس إعاقة – الذات لطلاب الجامعة (إعداد الباحثین):
(1) خطوات إعداد المقیاس :
قام الباحثان بإعداد مقیاس إعاقة - الذات لطلاب الجامعة ؛ بهدف الحصول على أداة سیکومتریة تتناسب مع أفراد العینة وأهداف الدراسة وطبیعتها فی قیاس نزعة الفرد لتجنب الفشل فی مقابل محاولته لإحراز النجاح، وتقدیم الأعذار بادعاءات لفظیة یتعلل بها؛ بسبب مرضه الجسمی أو قلقه النفسی، وتوجیه اللوم للظروف المعوقة بدلاً من لوم نفسه، حیث تم ترجمة ما أسفر عنه الاستقراء لمصطلحات الدراسة الحالیة – التفاؤل الإستراتیجی والتشاؤم الدفاعی، وجودة الحیاة – ، وطبیعة إعاقة - الذات إلى أهداف وعبارات إجرائیة قابلة للقیاس، حیث تمت صیاغة فقرات المقیاس فی صورتها الأولیة بما یتناسب وطبیعة وأهداف الدراسة الحالیة؛ لتعبر عن طبیعة إعاقة - الذات لطلاب الجامعة، حیث لا یوجد مقیاس لإعاقة - الذات لطلاب الجامعة – فی ضوء ما تم اطلاع الباحثین علیه - فی البیئة العربیة.
إن المستقرئ لما سبق یتضح له مدى الحاجة لبناء مقیاس یعتمد على عوامل ترتبط بإعاقة - الذات لطلاب الجامعة بشکل مباشر فی علاقته بالتفاؤل الإستراتیجی والتشاؤم الدفاعی وجودة الحیاة وقد مر بناء المقیاس بالخطوات الآتیة:
وقد تمثل عدد عبارات مقیاس إعاقة – الذات لطلاب الجامعة فی (20) عبارة لها خمسة بدائل : (تنطبق دائماً ، تطبق أحیاناً ، غیر متأکد ، لا تنطبق ، لا تنطبق مطلقاً ) على أن تکون درجات کل فقـرة على الترتیب (5- 4- 3 –2 –1) للعبارات
الإیجابیة، و(1 – 2 – 3 – 4- 5 ) للعبارات السلبیة ، وهی : ( 6 ، 7 ، 11 ، 14 ، 15 ، 16 ) .
(2) کفاءة مقیاس إعاقة - الذات لطلاب الجامعة :
اعتمد الباحثان فی حساب صدق المقیاس على ما یلی :
- الصدق العاملی Factorial Validity :
بعد تطبیق المقیاس فی صورته الأولیة على عینة الدراسة الاستطلاعیة، تم حساب الصدق العاملی الاستکشافیExploratory Factor Analysis للتحقق من الصدق العاملی لمقیاس إعاقة – الذات لطلاب الجامعة عن طریق إخضاع مصفوفة الارتباطات بین عبارات المقیاس (35عبارة) لدى العینة الاستطلاعیة (120 طالباً وطالبة ) بواسطة برنامج SPSS بطریقة المکونات الأساسیة Principle Component ، وقد أسفر التحلیل العاملی بعد تدویر المحاور تدویراً متعامداً بطریقة الفاریماکس Varimax عن وجود عاملین قابلین للتفسیر (?)، وهذان العاملان جذورهما الکامنة Eigenvalues أکبر من الواحد الصحیح، وفسرت مجتمعة 31.5 % من التباین الکلی لعبارات المقیاس بعد حذف التشبعات الأقل من 0.3 ، ویوضح جدول (10) مصفوفة العوامل بعد التدویر المتعامد بطریقة الفاریماکس Varimax وحذف التشبعات الأقل من 0.3 لعبارات مقیاس إعاقة – الذات لطلاب الجامعة .
جدول (10)
مصفوفة العوامل بعد التدویر المتعامد بطریقة الفاریماکس Varimax وحذف التشبعات الأقل من 0.3 لعبارات مقیاس إعاقة - الذات لطلاب الجامعة ( ن = 120)
م |
العبارة |
العوامل بعد التدویر |
قیم الشیوع |
|
الأول |
الثانی |
|||
5 |
أحاول ألا أشترک فی الأنشطة التنافسیة المجهدة حتى لا أتأذى من أدائی الضعیف |
0.73 |
|
0.58 |
3 |
أتشتت بسهولة من الضوضاء أو أحلام الیقظة عندما أحاول القراءة |
0.59 |
|
0.35 |
17 |
أفضل السرور القلیل فی الوقت الحالی عن السرور الأکبر فی المستقبل الغامض |
0.49 |
|
0.33 |
7 |
أمیل إلى التروی والتعقل عندما لا أحقق توقعات الآخرین |
0.44 |
|
0.30 |
13 |
سوف أؤدی أداءً أفضل إذا حاولت جاهدًا |
0.37 |
|
0.32 |
11 |
لا أستمتع بکونی مریضة لمدة یوم أو یومین قبل الامتحان |
0.35 |
|
0.39 |
9 |
أنغمس بشدة فی الأکل أو النوم أکثر مما ینبغی فی لیلة الامتحان |
0.33 |
|
0.35 |
1 |
أمیل إلى وضع الأشیاء المطلوب تأدیتها بعیدًا حتى آخر لحظة |
0.32 |
|
0.68 |
19 |
أفضل أن یتم احترامی من أجل أفضل أداء لی بدلاً من الإعجاب من احتمال الأداء المستقبلی |
0.31 |
|
0.29 |
15 |
قبل اشتراکی فی أی نشاط مهم ، لا أهتم بالتأکد من الإعداد الجید لها أو الخلفیة المناسبة |
0.30 |
|
0.49 |
20 |
ینصحنی الناس بالتروی والتعقل عندما لا أحقق توقعات الآخرین منی |
|
0.82 |
0.67 |
10 |
سوف أؤدی أداءً أفضل إذا لم أدع انفعالاتی تنساب منی |
|
0.78 |
0.61 |
4 |
عندما أخطئ أجد نفسی مدفوعًا لإلقاء اللوم على الظروف |
|
0.65 |
0.42 |
16 |
لن أدع مشکلاتی العاطفیة فی أحد أجزاء حیاتی تتدخل فی الأشیاء الأخرى منها |
|
0.60 |
0.37 |
18 |
لدی حظ سیء فی بعض المشارکات المتعلقة بالقیاس للموهبة الفعلیة |
|
0.52 |
0.33 |
12 |
أحیانًا أصبح مکتئبًا بشدة لدرجة أن تصبح المهام السهلة صعبة |
|
0.47 |
0.32 |
8 |
أواسی نفسی عند أدائی الضعیف وأذکرها بأننی جیدًا فی الأشیاء الأخرى |
|
0.45 |
0.30 |
2 |
أمیل إلى الاعتذار عندما أفعل شیئًا خطأ |
|
0.39 |
0.55 |
14 |
عندما أصبح قلقًا عادة بخصوص أدائی لعمل ما ، فإننی أنهیه کما ینبغی |
|
0.32 |
0.43 |
6 |
لا أمیل إلى أن أصبح قلقًا جدًا قبل الامتحان أو الأداء لشیء معین |
|
0.30 |
0.32 |
الجذر الکامن |
3.23 |
3.07 |
6.3 |
|
النسبة المئویة للتباین |
16.17 |
15.33 |
31.5 |
|
التباین العاملی |
51.27 |
48.73 |
100 % |
یتضح من جدول (10) أن معظم عبارات مقیاس إعاقة – الذات لطلاب الجامعة قد تشبعت بقیم أکبر من أو تساوی 0.3 ، الأمر الذی یؤکد أن المقیاس فی صورته النهائیة مشتملاً على (20) عبارة، وقد استوعب العامل الأول 16.17 % من حجم التباین فی عشر عبارات، والمستقرئ لها یتضح له أنها تتمحور أعلى تشبعاتها حول تقلیل المجهود الواجب بذله، وتحبیذ البدائل السلوکیة التی تعیق وصول الفرد لأهدافه، ولذا یمکن تسمیة هذا العامل بـ " إعاقة – الذات السلوکیة "، فی حین استوعب العامل الثانی 15.33 % من حجم التباین فی عشر عبارات، تتمرکز أعلى تشبعاتها فی اختلاق الفرد للأعذار قبل تقییمهم للموقف بإدعاء مشتتات بیئیة ترتب علیها انخفاض أدائهم، مع عزو نجاحهم بأنه تم بالرغم من وجود معوقات خارجیة، ولذلک یمکن تسمیة هذا العامل بـ " إعاقة – الذات المعلنة ".
والمستقرئ لعاملی مقیاس التشاؤم الدفاعی لطلاب الجامعة التی تم التوصل إلیهما من التحلیل العاملی بواسطة برنامج SPSS بطریقة المکونات الأساسیة Principle Component، وبعد التدویر المتعامد بطریقة الفاریماکس Varimax ، وحذف التشبعات الأقل من 0.3، یتضح له أنها تتسق مع طبیعة إعاقة - الذات وأبعاد التعریف الإجرائی المحدد له بالدراسة الحالیة.
- طریقة ألفا کرونباک Alpha Cronbach Method :
استخدم الباحثان معادلة ألفا کرونباک ( صفوت فرج ، 1989) وهی معادلة تستخدم لإیضاح المنطق العام لثبات الاختبار، ویوضح جدول (11) قیم معامل ثبات ألفا کرونباخ لمقیاس إعاقة - الذات لطلاب الجامعة وعاملیه.
- طریقة إعادة تطبیق الاختبار Test- Retest
استخدم الباحثان طریقة إعادة الاختبار لحساب ثبات المقیاس بعد تطبیقه على الأفراد المشارکین بالدراسة الاستطلاعیة (ن = 120)، بفاصل زمنی أسبوعین بین التطبیق الأول والتطبیق الثانی، وتم حساب معامل الارتباط بین درجات الأفراد المشارکین بالدراسة الاستطلاعیة فی التطبیق الأول، ودرجاتهم فی التطبیق الثانی على المقیاس ککل وعاملیه،
ویوضح جدول(11) قیم معامل الثبات لمقیاس إعاقة - الذات لطلاب الجامعة وعاملیه.
جدول (11)
قیم معامل ثبات مقیاس إعاقة - الذات لطلاب الجامعة وعاملیه
بطریقتی ألفا کرونباخ وإعادة تطبیق الاختبار (ن = 120)
أبعاد مقیاس إعاقة - الذات لطلاب الجامعة |
قیم معامل الثبات |
|
إعادة تطبیق الاختبار |
ألفا کرونباک |
|
إعاقة – الذات السلوکیة |
0.58 |
0.60 |
إعاقة – الذات المعلنة |
0.61 |
0.65 |
مقیاس إعاقة – الذات لطلاب الجامعة |
0.69 |
0.73 |
یتضح من جدول (11) الارتفاع قیم معامل ثبات مقیاس إعاقة - الذات لطلاب الجامعة وعاملیه بطریقتی ألفا کرونباخ وإعادة تطبیق الاختبار؛ مما یشیر إلى درجة عالیة من الثبات للمقیاس ککل وعاملیه.
4- مقیاس التفاؤل الإستراتیجی لطلاب الجامعة (إعداد الباحثین):
(1) خطوات إعداد المقیاس :
قام الباحثان بإعداد مقیاس التفاؤل الإستراتیجی لطلاب الجامعة؛ بهدف الحصول على أداة سیکومتریة تتناسب مع أفراد العینة وأهداف الدراسة وطبیعتها فی تحدید التوقعات المرتفعة لنتائج الأداء عندما یتجنبون، وعندئذ یتجنبون بفاعلیة التفکیر کثیراً فیما قد یحدث، ومحاولة تحقیق النجاح من الخارج، والمیل للترکیز على النجاح فی الماضی، حیث تم ترجمة ما أسفر عنه الاستقراء لمصطلحات الدراسة الحالیة – التشاؤم الدفاعی، وجودة الحیاة، وإعاقة الذات – ، وطبیعة التفاؤل الإستراتیجی إلى أهداف وعبارات إجرائیة قابلة للقیاس، حیث تمت صیاغة فقرات المقیاس فی صورتها الأولیة بما یتناسب وطبیعة وأهداف الدراسة الحالیة؛ لتعبر عن طبیعة التفاؤل الإستراتیجی لطلاب الجامعة، حیث لا یوجد مقیاس للتفاؤل الإستراتیجی لطلاب الجامعة – فی ضوء ما تم اطلاع الباحثان علیه - فی البیئة العربیة.
إن المستقرئ لما سبق یتضح له مدى الحاجة لبناء مقیاس یعتمد على عوامل ترتبط بالتفاؤل الإستراتیجی لطلاب الجامعة بشکل مباشر فی علاقته بإعاقة - الذات والتشاؤم الدفاعی وجودة الحیاة وقد مر بناء المقیاس بالخطوات الآتیة:
وقد تمثل عدد عبارات مقیاس التفاؤل الإستراتیجی لطلاب الجامعة فی (10) عبارات لها خمسة بدائل : (تنطبق دائماً ، تطبق أحیاناً ، غیر متأکد ، لا تنطبق ، لا تنطبق مطلقاً ) على أن تکون درجات کل فقـرة على الترتیب (5- 4- 3 –2 –1) .
(2) کفاءة مقیاس التفاؤل الإستراتیجی لطلاب الجامعة :
اعتمد الباحثان فی حساب صدق المقیاس على ما یلی :
- الصدق المرتبط بالمحکات " الصدق التلازمی " :
قام الباحثان بحساب معامل صدق المقیاس ، وذلک عن طریق الصدق التلازمی، بحساب معامل الارتباط بین درجات الأفراد المشارکین بالدراسة الاستطلاعیة على مقیاس التفاؤل الإستراتیجی ( إعداد الباحثین )، والمقیاس الفرعی للتفاؤل من القائمة العربیة للتفاؤل والتشاؤم إعداد أحمد محمد عبد الخالق (1996)، وقد بلغت قیمة معامل الارتباط مقیاسی التفاؤل الإستراتیجی ومقیاس التفاؤل 0.75 ، وهی قیمة دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة 0.01، مما یشیر إلى صدق المقیاس فیما وضع لقیاسه.
(2) الثبات Reliability :
- طریقة ألفا کرونباک Alpha Cronbach Method :
استخدم الباحثان معادلة ألفا کرونباک ( صفوت فرج 1989) وهی معادلة تستخدم لإیضاح المنطق العام لثبات الاختبار ، وبلغت قیمة معامل ثبات المقیاس 0.86، وهی قیمة مرتفعة تدل على ثبات المقیاس.
- طریقة إعادة تطبیق الاختبار Test- Retest:
استخدم الباحثان طریقة إعادة الاختبار لحساب ثبات المقیاس بعد تطبیقه على أفراد الدراسة الاستطلاعیة، بفاصل زمنی أسبوعین بین التطبیق الأول والتطبیق الثانی، وتم حساب معامل الارتباط بین درجات أفراد العینة الاستطلاعیة فی التطبیق الأول ، ودرجاتهم فی التطبیق الثانی على المقیاس ککل، وبلغت قیمة معامل ثبات المقیاس 0.78 ، وهی قیمة مرتفعة تدل على ثبات المقیاس.
نتائج الدراسة وتفسیرها :
1- نتائج الفرض الأول وتفسیرها :
ینص الفرض الأول على أنه : " توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات طلاب الجامعة مرتفعی ومنخفضی إعاقة – الذات فی التفاؤل الإستراتیجی والتشاؤم الدفاعی وجودة الحیاة لصالح منخفضی إعاقة – الذات ".
للتحقق من صحة هـذا الفرض قام الباحثان بتطبیق مقیاس إعاقة – الذات على المشارکین بالدراسة الأساسیة 358 طالباً وطالبة بکلیة التربیة بجامعة أسیوط؛ لحساب الإرباعیات Quartiles، لتحدید منخفضی ومرتفعی إعاقة – الذات ، ویوضح جدول (12) الخصائص الإحصائیة طبقاً للإرباعیات لمقیاس إعاقة - الذات .
جدول (12)
الخصائص الإحصائیة طبقاً للإرباعیات لمقیاس إعاقة – الذات
م |
الخصائص الاحصائیة |
الدرجة |
مدى مستوى إعاقة - الذات |
ن عدد المشارکین |
|
المدى |
مستوى الرضا |
||||
1 |
الإرباعی الأول 25 |
61 |
أقل من 61 |
منخفضی إعاقة الذات |
120 |
2 |
الإرباعی الثانی 50 |
64 |
من أکبر من 61 حتى أقل من 64 |
متوسطی إعاقة – الذات |
142 |
3 |
الإرباعی الثالث 75 |
70 |
أکبر من 70 |
مرتفعی إعاقة - الذات |
96 |
ولتحدید الفرق بین منخفضی ومرتفعی إعاقة – الذات لطلاب الجامعة على مقاییس التشاؤم الدفاعی والتفاؤل الإستراتیجی وجودة الحیاة، قام الباحثان بحساب بحساب قیمة " ت" بین متوسطی درجات منخفضی ومرتفعی إعاقة – الذات على تلک المقاییس وأبعادها، ویوضح جدول (13) دلالة الفرق بین متوسطی درجات منخفضی ومرتفعی إعاقة – الذات على مقیاس جودة الحیاة والتشاؤم الدفاعی والتفاؤل الإستراتیجی وأبعادهم.
جدول (13)
دلالة الفرق بین متوسطی درجات أفراد العینة الأساسیة منخفضی ومرتفعی إعاقة الذات على جودة الحیاة والتشاؤم الدفاعی و التفاؤل الإستراتیجی وأبعادهم (ن = 358)
المقیاس |
أبعاده |
منخفضی إعاقة–الذات |
مرتفعی إعاقة – الذات |
قیمة ت |
||
م |
ع |
م |
ع |
|||
جودة الحیاة لطلاب الجامعة |
(1) العلاقات الاجتماعیة الجیدة |
21.25 |
3.32 |
19.84 |
3.56 |
2.99 ** |
(2) الاشتراک بإیجابیة فی الأنشطة |
20.25 |
2.80 |
20.16 |
2.81 |
0.24 NS |
|
(3) التفکیر العقلانی |
22.78 |
1.75 |
20.78 |
2.17 |
7.48 ** |
|
(4) الشعور بالاستقلال |
21.60 |
2.07 |
20.47 |
2.45 |
3.68 ** |
|
(5) الرضا الأکادیمی |
20.93 |
2.16 |
20.50 |
1.87 |
1.52 NS |
|
(6) الاتزان الانفعالی |
19.84 |
1.88 |
18.73 |
2.39 |
3.86 ** |
|
(7) التمتع بصحة جیدة |
18.13 |
2.07 |
18.57 |
1.65 |
1.69 NS |
|
(8) فهم – الذات |
23.78 |
2.03 |
21.16 |
1.63 |
10.27 ** |
|
جودة الحیاة لطلاب الجامعة |
167.43 |
7.06 |
161.32 |
6.59 |
6.51 ** |
تابع جدول (13)
دلالة الفرق بین متوسطی درجات أفراد العینة الأساسیة منخفضی ومرتفعی إعاقة الذات على جودة الحیاة والتشاؤم الدفاعی و التفاؤل الإستراتیجی وأبعادهم (ن = 358)
المقیاس |
أبعاده |
منخفضی إعاقة–الذات |
مرتفعی إعاقة – الذات |
قیمة ت |
||
م |
ع |
م |
ع |
|||
التشاؤم الدفاعی لطلاب الجامعة |
(1) التوقعات المنخفضة |
24.11 |
3.22 |
21.88 |
2.77 |
5.36 ** |
(2) تشتت الانفعالات السلبیة |
24.11 |
2.96 |
23.28 |
2.19 |
2.02 * |
|
(3) بذل الجهد |
26.90 |
2.56 |
25.88 |
4.62 |
2.07 * |
|
(4) استرجاع الخبرات السابقة |
24.13 |
2.29 |
23.01 |
3.64 |
2.77 ** |
|
(5) الانعکاسیة الإیجابیة |
25.70 |
3.39 |
22.75 |
3.65 |
6.14 ** |
|
التشاؤم الدفاعی لطلاب الجامعة |
123.80 |
8.74 |
118.01 |
13.01 |
3.91 ** |
|
التفاؤل الإستراتیجی لطلاب الجامعة |
33.01 |
3.62 |
32.01 |
3.37 |
2.08 * |
** دال عند مستوى دلالة 0.01
* دال عند مستوى دلالة 0.05
NS غیر دال .
یتضح من جدول (13) أن هناک فرقاً دالاً إحصائیاً عند مستوى دلالة 0.01 بین متوسطی درجات منخفضی ومرتفعی إعاقة – الذات فی جودة الحیاة ککل وأبعادها العلاقات الاجتماعیة الجیدة والتفکیر العقلانی والشعور بالاستقلال والاتزان الانفعالی، وفهم – الذات فی اتجاه منخفضی إعاقة – الذات؛ مما یعنی ارتفاع مستوى جودة الحیاة وأبعادها هذه لدى منخفضی إعاقة – الذات مقارنة بمرتفعی إعاقة - الذات، وعدم وجود فرق بین متوسطی درجات منخفضی ومرتفعی إعاقة – الذات فی بعد الاشتراک بإیجابیة فی الأنشطة، والرضا الأکادیمی، والتمتع بصحة جیدة ؛ مما یشیر إلى أن مرتفعی ومنخفضی إعاقة – الذات على قدم المساواة فی تلک الأبعاد.
ویأتی ذلک فی سیاق ما أشارت إلیه أدبیات البحث بأن ذوی إعاقة - الذات أکثر میلاً بأن یکون لدیهم اهتمام بشأن قدراتهم المتعلقة بالآخرین، ویشعروا بالنجاح أکثر عندما یتفوق الآخرین، وأن منخفضی إعاقة – الذات أکثر اتقاناً وتوجیهاً للمهام (Ntoumanis et al ., 2010)، وما أوضحته Zuckerman & Tsai (2005) بأن إعاقة – الذات تؤثر على قدرات الطلاب؛ مما ینعکس سلباً على الشعور بالرضا والسعادة بالبیئة المدرسیة لدیهم، وما أشار إلیه Shokrkon (2005) بأن لإعاقة – الذات آثاراً على جمیع جوانب الحیاة ومن بینها التعلیمیة؛ مما ینعکس على جودة الحیاة، ولهذا أوضح Mc Crea et al ., (2008) بأن خفض إعاقة – الذات تؤدی إلى تقدم ملحوظ فی حیاة الأفراد .
وعلى الجانب الآخر فإن جودة الحیاة انعکاس لإدراک الذات مع
تحقیق الشعور بالرضا والسعادة والإشباع والنجاح (Stark & Goldsbury , 1990)، حیث إن تقدیر الشخص الذاتی لمدى سعادته ورضاه عن حیاته هو الأساس فی الحکم على جودة حیاته (أسامة أبو سریع وأخرون ، 2006)، إضافة إلى تأثر جودة الحیاة بتغیر حدة الوجدان، وأن الارتباط بین تقییم جودة الحیاة الموضوعیة والذاتیة یتأثر باستبصار الفرد(Reine et al ., 2003).
ویعزی الباحثان ارتفاع مستوى جودة الحیاة وأبعادها: العلاقات الاجتماعیة الجیدة، والتفکیر العقلانی والشعور بالاستقلال والاتزان الانفعالی وفهم – الذات لدى منخفضی إعاقة – الذات مقارنة بمرتفعی إعاقة – الذات إلى أن إدراک الفرد بأنه یمتلک الطاقات والقدرات یجعله یقدر ذاته ، ولا یقلل من قیمة ذاته، ویسعى جاهداً على تحقیق ذاته على الرغم من وجود العقبات التی تعترضه فی الحیاة؛ کون تحقیق الذات قمة الشعور بالرضا عن الذات، ومن ثم شعور الفرد بجودة الحیاة.
کما یتضح من جدول (13) أن هناک فرقاً دالاً إحصائیاً عند مستوى دلالة 0.01 بین متوسطی درجات منخفضی ومرتفعی إعاقة – الذات فی التشاؤم الدفاعی ککل وأبعاده التوقعات المنخفضة ، استرجاع الخبرات السابقة ، الانعکاسیة الإیجابیة ، وعند مستوى دلالة 0.05 فی بعدی تشتت الانفعالات السلبیة ، وبذل الجهد فی اتجاه منخفضی إعاقة – الذات ؛ مما یعنی أن منخفضی إعاقة – الذات أکثر استخداماً لإستراتیجیات التشاؤم الدفاعی مقارنة بمرتفعی إعاقة – الذات، ویتسق ذلک مع ما أشار إلیه رانجیت سینج مالهی و روبرت دبلیو ریزنر (2006) بأن الصورة الذاتیة السویة للفرد تشعره بالتفاؤل والقدرة على مواجهة التحدیات، مما یؤثر على القیم الذاتیة له، حیث اتضح أن 95 % ممن یحاولون التقلیل من قیمهم الذاتیة؛ لاعتقادهم بأن الآخرین یعملون أفضل منهم وینجزون ما یوکل إلیهم بکل سهولة، وهذا الاعتقاد یولد لدیه حالة من التشاؤم.
کما یتضح من جدول (13) أن هناک فرقاً دالاً إحصائیاً عند مستوى
دلالة 0.05 بین متوسطی درجات منخفضی ومرتفعی إعاقة – الذات فی التفاؤل فی اتجاه منخفضی إعاقة – الذات؛ مما یعنی أن منخفضی إعاقة – الذات أکثر تفاؤلاً إستراتیجیاً مقارنة بمرتفعی إعاقة – الذات ، ویتسق ذلک مع ما أشارت إلیه أدبیات البحث بأن الفرد ذا التقدیر الإیجابی لذاته أکثر تفاؤلاً فی الحیاة( رانجیت سینج مالهی وروبرت دبلیو ریزنر ، 2006 ).
ویعزی الباحثان ارتفاع مستوى التفاؤل الإستراتیجی لمنخفضی
إعاقة – الذات إلى ارتفاع مستوى الثقة بالنفس لدیهم والتی تحدد طبیعة شعورهم بذاتهم؛ مما یمنحهم شعوراً إیجابیاً بتقدیرهم لذواتهم وقدرة على السیطرة والتحکم فی حیاتهم لیکونوا أکثر سعادة وتفاؤلاً.
2-نتائج الفرض الثانی وتفسیرها :
ینص الفرض الثانی على أنه : " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات طلاب الجامعة فی إعاقة - الذات تعزى للنوع ، والتخصص الدراسی ، ومنطقة السکن والتفاعل بینهم " .
وللتحقق من صحة هذا الفرض قام الباحثان بحساب تحلیل التباین المتعدد فی تصمیم عاملی (3X 2) بین المتغیرات الدیموجرافیة الثلاثة لطلاب الجامعة ( النوع ، والتخصص الدراسی ، ومنطقة السکن ) على مقیاس إعاقة - الذات وعاملیه؛ لمعرفة مدى الفروق بینهم فی إعاقة - الذات طبقاً لهذه المتغیرات ، ویوضح جدول (14) نتائج تحلیل التباین .
جدول (14)
تحلیل التباین بین المتغیرات الدیموجرافیة للدراسة على مقیاس
إعاقة – الذات وعاملیه لطلاب الجامعة ( ن = 358 )
المتغیر المستقل |
المتغیر التابع |
مجموع المربعات |
درجة الحریة |
متوسط مجموع المربعات |
قیمة ف |
النوع |
إعاقة – الذات السلوکیة |
0.207 |
1 |
0.207 |
0.016 NS |
إعاقة- الذات المعلنة |
2.745 |
2.745 |
0.159 NS |
||
إعاقة – الذات |
4.460 |
4.460 |
0.116 NS |
||
التخصص الدراسی |
إعاقة – الذات السلوکیة |
30.394 |
30.394 |
2.402 NS |
|
إعاقة- الذات المعلنة |
19.184 |
19.184 |
1.108 NS |
||
إعاقة – الذات |
97.872 |
97.872 |
2.54 NS |
||
منطقة السکن |
إعاقة – الذات السلوکیة |
18.184 |
18.184 |
1.437 NS |
|
إعاقة- الذات المعلنة |
0.011 |
0.011 |
0.001 NS |
||
إعاقة – الذات |
17.317 |
17.317 |
0.450 NS |
||
النوع * التخصص الدراسی |
إعاقة – الذات السلوکیة |
0.55 |
0.55 |
0.043 NS |
|
إعاقة- الذات المعلنة |
13.71 |
13.71 |
0.791 NS |
||
إعاقة – الذات |
19.72 |
19.72 |
0.512 NS |
||
النوع * منطقة السکن |
إعاقة – الذات السلوکیة |
4.31 |
4.31 |
0.340 NS |
|
إعاقة- الذات المعلنة |
1.69 |
1.69 |
0.098 NS |
||
إعاقة – الذات |
11.39 |
11.39 |
0.296 NS |
||
التخصص الدراسی * منطقة السکن |
إعاقة – الذات السلوکیة |
3.75 |
3.75 |
0.296 NS |
|
إعاقة- الذات المعلنة |
8.58 |
8.58 |
0.495 NS |
||
إعاقة – الذات |
23.67 |
23.67 |
0.615 NS |
NS غیر دال .
یتضح من جدول (14) دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات طلاب الجامعة فی إعاقة - الذات ککل وبعدیها : إعاقة الذات – السلوکیة، وإعاقة الذات المعلنة تعزى للمتغیرات الدیموجرافیة لطلاب الجامعة، المتمثلة فی: للنوع والتخصص الدراسی ومنطقة السکن والتفاعل بینهم؛ مما یعنی أن طلاب الجامعة على قدم المساواة فی ظهور إعاقة – الذات بغض النظر عن النوع (ذکور ، إناث) والتخصص (شعب أدبیة ، شعب علمیة)، ومنطقة السکن (ریف ، حضر) والتفاعل بین تلک المتغیرات.
ویتسق ذلک مع ما أسفرت عنه نتائج دراسة Hirt & Mc Crea (2009) ، ودراسة Eblin (2009) بعدم وجود فروق فی إعاقة – الذات تعـزى للنوع ( ذکور ، إناث )، وما أشـارت إلیه نتائج دراسـة Pulford et al ., (2005) إلى تشابه درجات البیئتین الأمریکیة واللبنانیة على مقیاس إعاقة الذات؛ مما یعنی عدم دلالة تأثیر منطقة السکن فی إعاقة – الذات.
ویعزی الباحثان عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین طلاب الجامعة فی إعاقة – الذات طبقاً للتخصص ( شعب أدبیة ، شعب علمیة)؛ إلى کونهم یعیشون الظروف نفسها، فکل من طلاب التخصص ( العلمی ، الأدبی ) یعانی من وجود تحدیات فی کافة جوانب الحیاة ومن بینها الأکادیمیة، الأمر الذی یجعلهم ینسبون الفشل إلى عوامل خارجیة، والنجاح إلى العوامل الداخلیة، مما یعنی نفس المشاعر والصورة الذاتیة لهما نحو المواقف والأحداث الحیاتیة الیومیة.
3- نتائج الفرض الثالث وتفسیرها :
ینص الفرض الثالث على أنه: " توجد مسارات دالة إحصائیاً للعلاقة بین إعاقة - الذات والتفاؤل الإستراتیجی – التشاؤم الدفاعی على جودة الحیاة لدى طلاب الجامعة ".
وللتحقق من صحة هذا الفرض قام الباحث ببناء نموذج سببی Causal Model بناءً على أساس نظری من خلال مراجعة واستقراء النماذج والدراسات ذات الصلة، وتحدید أهـم المتغیرات المرتبطة بها، واختبار وضـعها فی النموذج، وهی عادة توضح العلاقة بین المتغیرات خارجیة التأثیر فی النموذج ( صلاح أحمد مراد ، 2000 ، 465 ، Pedhazurr & Schmelkin , 1991 ) ، وذلک کما فی شکل (1)، وتم إجراء تحلیل نموذج المعادلة البنائیة؛ بهدف التحقق من مدى مطابقة النموذج المقترح لبیانات الدراسة الحالیة باستخدام أسلوب تحلیل المسار Path Analysis ببرنامج IBM "Spss" Amos v20 ، اعتماداً على عدد من المؤشرات الإحصائیة ، ویوضح جدول (15) التالی المؤشرات الإحصائیة المستخدمة للحکم على مدى المطابقة للنموذج المقترح لبیانات الدراسة الحالیة وأسباب اختیار کل مؤشر وقیمة مقبولیته.
جدول (15)
المؤشرات الإحصائیة المستخدمة للحکم على مدى المطابقة للنموذج المقترح لبیانات الدراسة الحالیة وأسباب اختیار کل مؤشر وقیمة مقبولیته
م |
المؤشر |
سبب الاختیار |
قیمة المقبولیة |
1 |
اختبار مربع کای النسبی df Relative ) / ( Chi-Square |
أقل اعتماداً على حجم العینة |
بین 1 - 3 |
2 |
مؤشر جذر متوسط مربع خطأ الاقتراب Root Mean Square Error of Approximation (RMSEA) |
أقل اعتماداً على حجم العینة وأقل تأثراً بتعقد النموذج |
أقل من أو یساوی 0.07 |
3 |
مؤشر المطابقة المقُارن (CFI) Comparative Fit Index |
لا یتأثر بحجم العینة |
أکبر من أو یساوی 0.95 |
وقد حظى النموذج المقترح على مؤشرات حسن مطابقة جیدة مع بیانات الدراسة الحالیة، حیث إن قیمة کا2غیر دالة إحصائیاً، وقیمة مؤشر الصدق الزائف المتوقع للنموذج الحالی أقل من نظیرتها للنموذج المشبع ، وأن قیم بقیة المؤشرات وقعت فی المدى المثالی لکل مؤشر(*)؛ مما یدل على مطابقة النموذج الجیدة للبیانات موضع الاختبار، ویوضح جدول (16) مؤشرات حسن المطابقة للنموذج المقترح مع بیانات الدراسة الحالیة .
جدول (16)
مؤشرات حسن المطابقة للنموذج المقترح مع بیانات الدراسة الحالیة ( ن = 358)
م |
المؤشر |
قیمة المؤشر |
المدى المثالی للمؤشر |
1 |
الاختبار الإحصائی Chi-Square کا2 |
120.24 |
أن تکون قیمة کا2 غیر دالة إحصائیاً |
درجات الحریة df (*) |
99 |
||
مستوى دلالة Chi-Square |
0.17
|
||
2 |
اختبار مربع کای النسبیdf Relative ) / Chi-Square (
|
1.21
|
صفر – 5
|
3 |
مؤشر حسن المطابقة Goodness of Fit Index (GFI) |
0.96 |
صفر - 1 |
4 |
مؤشر حسن المطابقة المصحح Adjusted Goodness of Fit Index (AGFI) |
0.92 |
صفر - 1 |
5 |
جذر متوسط مربعات البواقی RMSEA |
0.05 |
صفر – 0.1 |
6 |
مؤشر جذر متوسط مربع خطأ الاقتراب Root Mean Square Error of Approximation (RMSEA) |
0.04 |
صفر – 0.1 |
7 |
مؤشر الصدق الزائف المتوقع للنموذج الحالی ( ECVI ) مؤشر الصدق الزائف المتوقع للنموذج المشبع |
0.737 0.762 |
أن تکون قیمة المؤشر للنموذج الحالی أقل من نظیرتها للنموذج المشبع |
8 |
مؤشر المطابقة المعیاری (NFI) Incremental Fit Indexes |
0.997 |
صفر - 1 |
9 |
مؤشر المطابقة المقُارن (CFI) Comparative Fit Index |
0.994 |
صفر - 1 |
10 |
مؤشر المطابقة النسبی Relative Fit Index (RFI) |
0.977 |
صفر - 1 |
یتضح من جدول (16) أن قیم المؤشرات الإحصائیة تقع فی مدى القیم المقبولة، حیث جاءت قیم مؤشر کا2Chi- Square (120.24 )، ومؤشر حسن المطابقة Goodness of Fit Index (GFI) (0.96) ومؤشر حسن المطابقة المصحح Adjusted Goodness of Fit Index ((AGFI (0.92) ، ومؤشر المطابقة المعیاری (Incremental Fit Indexes (NFI (0.997) ، ومؤشر المطابقة المقارن Comparative Fit Index (CFI) (0.994)، ومؤشر المطابقة النسبی Relative Fit Index (RFI) (0.977)، ومؤشر المطابقة التزایدی (Incremental Fit Index (IFI (0.96) ، ومؤشر جذر متوسط مربع خطأ الاقتراب Root Mean Square Error of Approximation (RMSEA) (0.05) ؛ مما یدل على جودة مطابقة البیانات للنموذج ، وتطابق النموذج المقترح مع بیانات الدراسة الحالیة، و یظهر شکل (4) قیم معاملات المسار ودلالتها بالنموذج النهائی.
شکل (4)
قیم معاملات المسار ودلالتها بالنموذج النهائی
وفی ضوء النموذج النهائی ( شکل 4) تم إجراء تحلیل التوسط للکشف عما إذا کان إعاقة الذات یتوسط العلاقة بین التفاؤل الإستراتیجی – التشاؤم الدفاعی وجودة الحیاة لدى طلاب الجامعة ؛ بهدف تقدیر قیم التأثیرات غیر المباشرة بین المتغیرات ، وفحص مستوى دلالتها الإحصائیة باستخدام أسلوب تولید العینات المتتالیة Bootstrapping ، ویوضح جدول (17) نتائج تحلیل التوسط لنموذج المعادلة البنائیة النهائی بطریقة تولید العینات المتتالی .
جدول (17)
نتائج تحلیل التوسط لنموذج المعادلة البنائیة النهائی بطریقة
تولید العینات المتتالی ( ن = 358 )
المتغیرات المستقلة |
المتغیر الوسیط |
المتغیرات التابعة |
التأثیر غیر المباشر |
الخطأ المعیاری |
قیمة |
حدود الثقة (95%) |
|
حد أدنی |
حد أعلی |
||||||
التفاؤل الإستراتیجی |
إعاقة - الذات |
جودة الحیاة |
-0.559 |
0.48 |
5.08 |
0.34 |
0.77 |
التشاؤم الدفاعی |
-0.029 |
0.01 |
-2.90 |
-0.218 |
-0.022 |
یتضح من جدول (17) أن إعاقة – الذات یمکن أن یؤثر فی جودة الحیاة من خلال التأثیر على التفاؤل الإستراتیجی - التشاؤم الدفاعی، حیث إن قیمة ( ز) دالة عند مستوى دلالة 0.01 ، و 0.05 ؛ مما یعنی أن إعاقة - الذات یتوسط (*) العلاقة بین جودة الحیاة والتفاؤل الإستراتیجی – التشاؤم الدفاعی، ویتسق ما أشار إلیه النموذج النهائی مع ما أشارت إلیه نتائج دراسة Kazemi et al ., (2015) بأن إعاقة – الذات منبئ بعناصر جودة الحیاة ، وما أوضحته نتائج دراسة Elliot & Church (2003) بأن إعاقة – الذات تتوسط العلاقة بین الدافع وضعف الأداء التحصیلی ، وتجنب الأداء ، وما توصلت إلیه نتائج دراسة Ntoumanis et al ., (2010) بأن إعاقة - الذات والتشاؤم الدفاعی یمثلا توقعاً إیجابیاً للخوف من الفشل وتوقع سلبى لتقییم الکفاءة الذاتیة، وما أوضحته نتائج دراسة Seligman (1994) بأن سمة التفاؤل تساعد على الرضا الأکادیمی والإنجاز والتحصیل بشکل أفضل من التشاؤم ، وما توصلت إلیه نتائج دراسة Morrison et al., (1991) بأن الطلاب ذوی التفاؤل المرتفع یظهرون قدرة أکبر على استخدام نماذج حل المشکلات فی حالة ارتفاع مستویات الضغط النفسی والقلق ، وما أوضحته نتائج دراسة Hargens & Kelly (2004) أن لسمة التشاؤم تأثیر سلبی على أداء الأعمال الدراسیة والتوافق الدراسی .
کذلک یتسق النموذج النهائی مع ما أوضحته الأدبیات البحثیة والأطُر التنظیریة بأن الشخصیة المتفائلة تعبر عن امتلاک الفرد لتوقعات إیجابیة عامة نحو الأشیاء التی تمر به وتسبب له الاحباط Frustration ؛ کون التفاؤل میکانیزم دفاعی یساعد على مقاومة الفشل والیأس، أما الشخصیة المتشائمة فتعبر عن امتلاک صاحبها لتوقعات سلبیة عامة نحو هذه الأشیاء التی تمر به وتوصله بالتالی إلى حیاة رتیبة ، وتمتاز بعدم الاهتمام واللا مبالاة والتعاسة (Goleman , 1995 , 88) ، وأن تعزیز وجهة النظر المتفائلة تجعل الفرد أکثر قدرة على تعلم المفاهیم والمهارات المختلفة والنجاح فی إتقانها ، وتجعله أکثر قدرة على تطویر مفهوم إیجابی لذاته ، وتمده بحیاة مشرقة فعالة قادرة على مواجهة الصعاب (Dreher , 1995) ، والإفادة من خبرات النجاح والفشل التی یمر بها الفرد فی حیاته فی مرات لاحقة من خلال معرفة أسباب النجاح أو الفشل ؛ وأخذ العبرة منها لتصبح بمثابة تغذیة راجعة Feed Back تحسن أسلوب ونمط حیاته (Coop & Whit , 2004 ) .
کما تبدو العلاقة بین التفاؤل الإستراتیجی والتشاؤم الدفاعی وجودة الحیاة فیما أشار إلیه فیصل محمود خلیل حمدان (1999) بأن التفاؤل والتشاؤم یؤثر على حیاة الفرد النفسیة ، حیث أن الإنسان المتفائل یکون خالیاً من القلق والتوتر والاکتئاب ، وهذا ما یساعده على اکتساب صحة نفسیة ذات طابع إیجابی ، کما تبرز العلاقة بین التفاؤل والتشاؤم وإعاقة – الذات فیما أوضحه سامر جمیل رضوان (2001) بتوضیح العلاقة بین العزو السببی ونمط التفسیر التشاؤمی والتفاؤلی ، فنمط التفسیر التشاؤمی Pessimistic Attribution Style أی التفسیر الذاتی Internal ، والثابت Stabile والشامل للأحداث السلبیة ، وهو ما یتعلق بالکیفیة التی یدرک من خلالها الأفراد الأحداث والمواقف المختلفة ویقیمونها ، ویتسق ذلک مع ما أشار إلیه عثمان حمود الخضر (1999) بأن المتشائمین یعزون الأحداث السارة إلى عوامل خارجة عن ذاتهم، ویعتبرون الحوادث السارة حالة خاصة ومؤقتة ، أما المتفائلون فیعتبرون أنفسهم طرفاً رئیسیاً فی صناعة الأحداث السارة ، ویعدون هذه الأحداث السارة حالة دائمة .
وکذلک تتفق نتائج النموذج النهائی مع ما أسفرت عنه نتائج الدراسات ذات الصلة ، التی خلصت بأن مرتفعی العصابیة یظهروا مفهوماً أقل للذات ، ومیلاً أکثر نحو سمة التشاؤم ، ونزعة نحو مرکز الضبط الخارجی مقارنة بمنخفضی العصابیة (Wayne & David , 2005) ، ووجود علاقة ارتباطیة بین الإحساس بالرضا عن الحیاة والصحة النفسیة Wamboldt , 1991) ( ، وما أسفرت عنه نتائج عدد من الدراسات عن الارتباط الإیجابی بین جودة الحیاة وبعض متغیرات الشخصیة کالتفاؤل والتشاؤم والصحة النفسیة ( Ryff & Keyes , 1995 ؛ Harris & Thoresen , 2003 ) .
توصیات الدراسة ومقترحاتها :
بناء على ما أسفرت الدراسة عنه من نتائج ، صیغت التوصیات
کما یلی :
قائمة المراجع :
أحمد طه محمد ، مجدی محمد الدسوقی ، وسالم بن مستهیل شماس . (2006) . أثر کل من التشاؤم الدفاعی والثقة بالنفس فی بعض أسالیب التفکیر لدى طلاب الجامعة . مجلة التربیة وعلم النفس . کلیة التربیة . جامعة عین شمس . 30 ( جـ 1) . القاهرة : مکتبة زهراء الشرق . 215 – 283 .
أحمد محمد عبد الخالق . (1998) . التفاؤل وصحة الجسم ، دراسة عاملیة . مجلة العلوم الاجتماعیة ، جامعة الکویت .26 (2) . 45 – 62 .
أحمد محمد عبد الخالق . (1996) . دلیل تعلیمات القائمة العربیة للتفاؤل والتشاؤم . الإسکندریة : دار المعرفة الجامعیة .
أحمد محمد عبد الخالق . (1999) . التفاؤل والتشاؤم : عرض لدراسات عربیة . مؤتمر الخدمة النفسیة والتنمیة . جامعة الکویت . کلیة الآداب . قسم علم النفس .1 – 30 .
أحمد محمد عبد الخالق . (2000) . التفاؤل والتشاؤم : عرض لدراسات عربیة . مجلة علم النفس . 46 . القاهرة : الهیئة المصریة العامة للکتاب . 6 – 27 .
أحمد محمد عبدالخالق . (2008) . الصیغة العربیة لمقیاس نوعیة الحیاة الصادر عن منظمة الصحة العالمیة: نتائج أولیة . دراسات نفسیة . 18(2) . 247-257.
أسامة أبو سریع ، عبیر محمد أنور ، صفاء إسماعیل مرسی . (2006) . أثر برنامج تنمیة المهارات الحیاتیة فی تجوید جودة الحیاة لدى تلامیذ مدارس التعلیم العام بالقهرة الکبرى . وقائع ندوة علم النفس وجودة الحیاة . جامعة السلطان قابوس . 17 – 19 دیسمبر . عمان .
إسماعیل صالح الفرا ، زهیر عبد الحمید النواجحة . (2012) . الذکاء الوجدانی وعلاقته بجودة الحیاة والتحصیل الأکادیمی لدى الدارسین بجامعة القدس المفتوحة بمنطقة خان یونس التعلیمیة . مجلة جامعة الأزهر بغزة . سلسلة العلوم الإنسانیة . 14(2) . 57 – 90 .
اعتدال حسانین . (2009) . اتقان تعلم علم النفس وتأثیره على إدراک جودة الحیاة لدى طلبة جامعة قناة السویس . مجلة کلیة التربیة . جامعة الاسکندریة . 19 (3 ب) . 228-272 .
إیمان صادق عبد الکریم ، وریا الدوری . (2010) . التفاؤل وعلاقته بالتوجه نحو الحیاة لدى طالبات کلیة التربیة للبنات . مجلة البحوث التربویة والنفسـیة . کلیة التربیة . جامعة بغداد . (26 – 27) . 239 – 265 .
بدر محمد الأنصاری . (1998) . التفاؤل والتشاؤم : المفهوم والقیاس والمتعلقات . جامعة الکویت : لجنة التألیف والتعریب والنشر بمجلس النشر العلمی .
بدر محمد الأنصاری . (2001) . إعداد مقیاس التفاؤل غیر الواقعی لدى عینة من الطلبة والطالبات فی الکویت . مجلة دراسات نفسیة . 11 . 194 – 243 .
جبر محمد جبر . (2005) . علم النفس الإیجابی . المؤتمر العلمی الثالث " الإنماء النفسی والتربوی للإنسان العربی فی ضوء جودة الحیاة . کلیة التربیة . جامعة الزقازیق . 15 – 16 مارس . 87 – 93 .
حسن مصطفى . (2005) . الإرشاد النفسی وجودة الحیاة فی المجتمع المعاصر . المؤتمر العلمی الثالث " الإنماء النفسی والتربوی للإنسان العربی فی ضوء جودة الحیاة . کلیة التربیة . جامعة الزقازیق . 15 – 16 مارس .13 – 24 .
رانجیت سینج مالهی ، روبرت دبلیو ریزنر . (2006) . تعزیز تقدیر الذات . الریاض : مکتبة جریر .
رغداء علی نعیسة ( 2012) . جودة الحیاة لدى طلبة جامعتی دمشق وتشرین . مجلة جامعة دمشق . 28 (1) . 145 – 181 .
سامر جمیل رضوان . (2001) . الاکتئاب والتشاؤم : دراسة ارتباطیة مقارنة . مجلة العلوم التربویة والنفسیة . کلیة التربیة . جامعة البحرین . 2 (1) . 11 – 41 .
صفوت فرج . (1989) . القیاس النفسی ، ط2 ، القاهـرة : مکتبة الأنجـلو المصـریة.
صلاح أحمد مراد .(2000) . الأسالیب الإحصائیة فی العلوم النفسیة والتربویة والاجتماعیة . القاهرة : مکتبة الأنجلو المصریة .
العارف بالله محمد الغندور . (1999) . أسلوب حل المشکلات وعلاقته بنوعیة الحیاة " دراسة نظریة " . المؤتمر الدولی السادس شمس " جودة الحیاة توجه قومی للقرن الحادی والعشرین " . مرکز الإرشاد النفسی . جامعة عین . 10 – 12 نوفمبر . 66 – 82 .
عبد الکریم حبیب . (2006) . فعالیة الذات وعلاقتها بمستوى الطموح ودافعیة الانجاز عند طلبة الثانوى العام والثانوى الفنى ، رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات والبحوث التربویة ، جامعة القاهرة .
عبد الله بن محمد هادی الحربی . (2000) . أسالیب التنشئة الأسریة وعلاقتها بکل من التفاؤل والتشاؤم لدى عینة من تلامیذ المرحلة المتوسطة والثانویة بمنطقة جازان . رسالة ماجستیر . کلیة التربیة . جامعة أم القرى .
عثمان حمود الخضر . (1999) . التفاؤل والتشاؤم والأداء الوظیفی . المجلة العربیة للعلوم الإنسانیة . جامعة الکویت . (67) . 214 – 242 .
علی عسکر . (2000) . ضغط الحیاة وأسالیب مواجهتها . ط2 . الکویت : دار الکتاب الحدیث للنشر والتوزیع .
علی مهدی کاظم ، عبد الخالق نجم البهادلی . (2005) . جــودة الحیاة لدى طلبة الجـامعة العُمانیین واللیبیین " دراسة ثقافیة مقارنة " . مجلـة الأکادیمیة العـربیة المفتـوحـة . الدنمارک .67- 87 .
فیصل محمود خلیل حمدان . (1999). سیکولوجیة التفاؤل والتشاؤم لدى طلبة الثانویة العامة فی المدارس الحکومیة فی محافظة جنین . رسالة ماجستیر . کلیة الدراسات العلیا . جامعة النجاح الوطنیة . نابلس . فلسطین .
محمد السعید أبو حلاوة . (2010) . جودة الحیاة : المفهوم والأبعاد . ورقة عمل ضمن إطار فعالیات المؤتـمر العلمی السنوی لکلیة التربیة . جامعة کفر الشیخ . 1 – 30 .
محمد نجیب الصبوة . (2010) . دور علم النفس الایجابی فی تفعیل إجراءات الوقایة والعلاج النفسی . مجلة دراسات عربیة علم النفس . مج9 (14) . ینایر .1-25.
محمود عبد الحلیم منسی ، علی مهدی کاظم . (٢٠٠٦) . مقیاس جودة الحیاة للطلبة الجامعیین . وقائع ندوة علم النفس وجودة الحیاة . قسم علم النفس . کلیة التربیة . جامعة السلطان قابوس. مسقط . 17 – 19 دیسمبر . ٦٣-77.
منظمة الصحة العالمیة . (2008) . مقیاس جودة الحیاة " الصورة المختصرة . تعریب : بشرى إسماعیل أحمد . القاهرة : مکتبة الأنجلو المصریة .
نجوى الیجوفی . (2002) . التفاؤل والتشاؤم وعلاقته ببعض المتغیرات الاجتماعیة الدیموجرافیة لدى الطلبة الجامعة . مجلة علم النفس .62. 132 – 149 .
نجوى الیجوفی ، بدر الأنصاری . (2005) . التفاؤل والتشاؤم دراسة ثقافیة مقارن بین اللبنانیین والکویتیین . مجلة العلوم الاجتماعیة .33 (2) . 21 – 335 .
هشام حبیب الحسینی . (2009) . علاقة سلوک إعاقة الذات بالأداء على اختبارات القدرة العقلیة . مجلة العلوم التربویة . 17 (2 جـ 1). أبریل . 1 – 54 .
هشام محمد إبراهیم مخیمر ، محمد السید علی عبد المعطی . (2000) . التفاؤل والتشاؤم وعلاقتهما بعدد من المتغیرات النفسیة لدى عینة من طلاب وطالبات الجامعة . مجلة دراسات تربویة واجتماعیة . کلیة التربیة . جامعة حلوان . 6(3) . 1 – 41 .
هیلة سلیم عبد الله . (2006) . التفاؤل والتشاؤم وعلاقتهما بالعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة لدى عینة من طالبات جامعة الملک سعود . رسالة ماجستیر . کلیة التربیة . جامعة الملک سعود .
Andelman , R ; Attkisson , C ; Zima , B & Rosenblatt , A . (1999) . Quality of life of Children : Toward Conceptual Clarity . In M. E . Maruish (Ed.) . The Use of Psychological Testing for Treatment Planning and Outcomes Assessment . (1383 – 1413) . Mahwah . New Jersey : Lawrance Erlbaum Associates .
Barzegar, K & Khezri, H. (2012). Predicting academic cheating among the fifth grade students: The role of self-efficacy and academic self-handicapping. Journal of Life Science and Biomedicine .2(1) .1-6.
Baumeister , R ; Hamilton , J & Tice , D . (1985). Public versus private expectancy of success: Confidence booster or performance pressure? . Journal of Personality and Social Psychology . 48 . 1447-1457.
Ben-Zur , H .(2003) . Happy adolescents: The link between subjective well-being, internal resources, and parental factors . Journal of Youth and Adolescence . 32 . 67-79.
Berglas , S & Jones , E . (1978). Drug choice as a self-handicapping strategy in response to noncontingent success. Journal of Personality and Social Psychology . 36 . 405–417 .
Bladini –Gruber , A ; Ye , J ; Anderson , K & Shulman , L . (2009) . Effects of Optimism / Pessimism and Locus of Control on disability and Quality of Life in Parkinson's disease . Parkinsonism and related disorder . 15 . 665 – 669 .
Boman , P & Yates , G . (2001) . Optimism, hostility, and adjustment in the first year of high school. British Journal of Educational Psychology . 71 . 401- 411.
Boon, H. (2007). Low- and high-achieving Australian secondary school students : Their parenting, motivations and academic achievement. Australian Psychologist . 42 . 212–225.
Cantor, N & Norem, J. (1989). Defensive pessimism and stress and coping . Social Cognition . 7 . 92–112.
Carver , C ; Reynolds , S & Scheier , M . (1994) . The Possible selves of optimists and pessimists . Journal of Research in Personality . 28 . 133 – 141 .
Carver, C ; Scheier , M & Segerstrom, S. (2010). Optimism. Clinical Psychology Review. 30. 879-889.
Catajar , R ; Ferriani , E ; Scandellari , C ; Sabattini , L ; Trocino, C ; Marchello, L & Stecchi, S. (2000). Cognitive function and quality of life in multiple sclerosis patients. Journal of Neuro Virology . 6(2) . 86-90.
Chang , E & Sanna , L . (2003 a) . Optimism, accumulated life stress, and psychological and physical adjustment: Is it always adaptive to expect the best. Journal of Social and Clinical Psychology . 22 (1) . 97-115.
Chang , E & Sanna , L . (2003 b). Experience of life hassles and psychological adjustment among adolescents: does it make a difference if one is optimistic or pessimistic?. Personality and Individual Differences. 34(5) . 867-879.
Chapin , J . ( 2001) . Self – Protective pessimism : optimistic bias in reverse North American . Journal of Psychology . 2 . 235 – 247 .
Compas , B ; Connor-Smith , J ; Saltzman , H ; Thomsen , A & Wadsworth , M . (2001) . Coping with stress during childhood and adolescence: problems, progress, and potential in theory and research. Psychological bulletin . 127 . 87–127.
Coop , H & White , K . (2004) . Psychological Concepts in the Classroom . New York : Harper & Row , Publisher .
Courtenay, M ; Edwards, H ; Stephan, Y; O'Reilly, M & Duggan, C. (2003) . Quality of life Measures for Residents of Ages Care Facilitation A Literature Review. Australian Journal Aging . 22 (2) . 58-64.
Cummins , R & McCabe , M . (1994) . The Comprehensive Quality of Life Scale (COMQOL) : Instrument Development and Psychometric Evaluation on College Staff and Students . Educational & Psychological Measurement . 54(2) . 372 – 383 .
Day , L & Maltby , J . (2003) . Belief in good luck and psychological well-being : The me role of optimism and irrational beliefs . Journal of Psychology . 137 . 99 – 110 .
Diener , E ; Suh , E ; Lucas , R & Smith , H .(1999). Subjective well-being : Three decades of progress. Psychological Bulletin . 125 . 276-302.
Diener,E & Diener, M. (1995). Cross cultural correlates of life satisfaction and self -esteem. Journal of Personality and Social Psychology. 68 .653-663.
Dodson , W . (1994) . Quality of life Measurement in Children with epilepsy . In M . R . Trimble & W . E . Dodson (Eds.) . Epilepsy and Quality of Life . (217 – 226 ) . New York : Raven Press Ltd .
Doliniski , D ; Gromski , W & Zawisza , E . (1987) . Un realistic Pessimism . The Journal of Social Psychology . 127 (5) . 511 – 516 .
Dreher , H . (1995) . The Immune Power Personality . USA : Adutton Book .
Duda, J & Nicholls , J. (1992). Dimensions of achievement motivation in schoolwork and sport. Journal of Educational Psychology . 84. 290–299.
Dweck, C & Leggett, E . (1988). A social–cognitive approach to motivation and personality. Psychological Review . 95 . 256–273.
Eblin , J . (2009) . Gender Differences in Claimed Self-Handicapping : The role of Group Status and Effort Prime . Master A Thesis . The OhioStateUniversity .
El-Anzi , F . (2005) . Academic achievement and its relationship with anxiety, selfesteem , optimism , and pessimism in Kuwaiti students. Social Behavior and Personality. 33 . 95–104.
Elliot , A & Church , M . (2003) . A Motivational Analysis of Defensive Pessimism and Self – handicapping . Journal of Personality . 71 (3) . June . 369 – 396 .
Frisch , M ; Clark , M ; Rouse , S ; Rudd , M ; Paweleck , J ; Greenstone , A & Kopplin , D . (2005) . Predictive and Treatment Validity of life satisfaction and the Quality of life Inventory . Psychological Assessment . 12 (1) . 66 – 78 .
Frisch , M ; Cornell , J ; Villanueva , M & Retzlaff , F . (1992) . Clinical Validation of the Quality of life Inventory : A Measure of life Satisfaction for use in Treatment Planning and outcome Assessment . Psychological Assessment . 4 (1) . 92 – 101 .
Geers , A ; Wellman , J & Fowler , S . (2013) . Comparative and dispositional optimism as separate and interactive predictors. Psychology & health. 28 (1) . 30-48.
Gibson , B & Sanbonmatsu, D. (2004). Optimism, pessimism, and gambling: the downside of optimism . Personality and Social Psychology Bulletin . 30 . 149–160.
Gilman , R ; Easterbrooks , S & Frey, M. (2004). A preliminary study of multidimensional life satisfaction among deaf / hard of hearing youth across environmental settings . Social Indicators' Research . 66 . 143-166.
Gohn , L ; Macfarlane , S ; Yanez , C & Imai , W . (1995) . Risk Perception : Differences between adolescents and adults . Health Psychology . 14 (3) . 217 –
222 .
Goleman , D . (1995) . Emotional Intelligence . New York : Bantam Books .
Good , D . (1990) . Thinking about and discussing Quality of life . In R . L . Schalock & M . J . Bogale (Eds.) Perspective and Issues . (41 – 57 ) . Washington . DC : AmericanAssociation on Mental Retardation .
Greenley , J & Greenberg , J . (1997) . Measuring Quality of Life : A New and Practical Survey Instrument . Social Work . 42 (3) . 244 – 254 .
Hammond , W & Rommey , D . (2005) . Cognitive Factors Contributing to Adolescent Depression . Journal of Youth and Adolescence . 24 (6) . 667 – 683 .
Hargens , L & Kelly , W . (2004) . Determinations of Disciplinary Discontent . Social Forces . 72 (4) . 128 – 139 .
Harris , A & Thoresen , C . (2003) . Strength –Based Health Psychology : Counseling for Total Human Health , In W, Walsh (ED.) . Counseling Psychology and Optimal Functioning . Contemporary topics in Vocational Psychology (199-227) . Mahwah . NJ : Lawrence Erlbaum Associates .
Harris , P & Middleton , W .(1994) . The Illusion of Control and Optimism about health : on being less at risk but no more in control than others . British Journal of Social Psychology . 33 . 369 – 386 .
Hawthorne , G . (1999) . The Assessment of Quality of life (AQOL) Instrument : A Psychometric Measure of health related Quality of life . Quality of life Research . 8 . 209 – 224 .
He , F ; Cao , R ; Feng , Z ; Guan , H & Peng , J . (2013) . The Impacts of Dispositional Optimism and Psychological Resilience on the Subjective Well-Being of Burn Patients : A Structural Equation Modeling Analysis . PLoS ONE . 8(12) . e82939 .
Higgins, R. L., & Harris, R. N. (1988). Strategic ‘alcohol’ use: Drinking to self-handicap. Journal of Social and Clinical Psychology, 6, 191–202.
Hirsh , J ; Britton , P & Conner , K . (2010) . Psychometric evaluation of the Life Orientation Test-Revised in Treated Opiate Dependent Individuals . International Journal Mental Health Addict . 8(3). 423–431.
Hirt , E & Mc Crea , S . (2009) . Man Smart , Woman Smart ? Getting to the Root of Gender Differences in Self – handicapping . Social and Personality Psychology Compass . 3 (10) . 111 – 126 .
Hirt , E ; Deppe , R & Gordon , L . (1991). Self-reported versus behavioral self-handicapping: Empirical evidence for a theoretical distinction. Journal of Personality and Social Psychology. 61 . 981–991.
Hoorens , V . (1995) . Self – Favoring baises Self- Presentation , and Self – Other as ymmetry in Social Comparison . Journal of Personality . 63 (4) . 793 – 817 .
Jones , E & Berglas , S. (1998). Control of attributions about the self through self-handicapping strategies: The appeal of alcohol and the role of underachievement. Personality and Social Psychology Bulletin . 4 . 200-206.
Jonker , C ; Gerritsen , D ; Bosboom , P & Van der Steen , J. (2004). A Model for Quality of Life Measures in Patients with Dementia: Lawton's Next Step. Dementia and Geriatric Cognitive Disorders . 18 . 159-164.
Kalitesi, D ; Yalnizlik , E & Skiler, A . (2004) . Relationships between Quality of Life, Perceived Social Support, Social Network, and Loneliness in Tukish Sample. Yeni Symposium. 42 (1) . 20-27.
Kapikiran , N . (2012) . Positive and negative affectivity as mediator and moderator of the relationship between optimism and life satisfaction in Turkish university students. Social Indicators Research .106 . 333-345.
Karen , O ; Lambour , G & Greenspan , S . (1990) . Persons in Transition . In R . L . Schalock & M . J . Bogale (Eds.) Perspective and Issues . (85 – 92 ) . Washington . DC : American Association on Mental Retardation .
Kazemi , Y ; Nikmanesh , Z & Khosravi , M . (2015) . Role of Self- Handicapping on Prediction of the Quality of Life in primary Students . Practice in Clinical Psychology . January . 3 (1) . 61 – 67 .
Kearns, H ; Forbes, A ; & Gardiner, M. (2007). A cognitive behavioral coaching intervention for the treatment of perfectionism and selfhandicapping in a nonclinical population. Behaviour Change . 24 . 157– 172 .
Keith , K . (1990) . Quality of Life : Issues in Community integration . In R . L . Schalock & M . J . Bogale (Eds.) Perspective and Issues . (92 – 99 ) . Washington . DC : American Association on Mental Retardation .
Kirscht, J ; Haefner, D ; Kegeles, S & Rosenstock, I.(1999). Anational study of health beliefs. Journal of health and Human Behavior . 7(2) . 48-254
Kolditz , T & Arkin , R . (1982) . An Impression Management Interpretation of the Self-handicapping Strategy . Journal of Personality and Social Psychology . 43 . 492 - 502 .
Koparan , Ş ; Öztürk , F ; Özkılıç , R & Şenışık , Y. (2009). An investigation of social self-efficacy expectations and assertiveness in multi-program high school students . Procedia-Social and Behavioral Sciences . 1(1) . 623- 629 .
Lawrence , S . (1996) . Defensive Pessimism , Optimism , and Stimulating alternatives : some ups and downs of Prefactual and counterfactual thinking . Journal of Personality and Social Psychology . 71 (5) . 1020 – 1036.
Leary, M & Shepperd, J. (1986). Behavioral self-handicaps versus self-reported handicaps: A conceptual note. Journal of Personality and Social Psychology . 51(1) . 265-1268.
Lent, W ; Taveira, M ; Sheu, H & Singley, D. (2009). Social cognitive predictors of academic adjustment and life satisfaction in Portuguese college students: A longitudinal analysis. Journal of Vocational Behavior . 74(2) . 190-198 .
Leondar , A & Gonida, E. (2007). Predicting academic selfhandicapping in different age groups: The role of personal achievement goals and social goals. British Journal of Educational Psychology . 77 . 595–611 .
Lovallo , D & Kahneman , D . (2003) . Delusions of Success: How Optimism Undermines Executives’ Decisions . Harvard Business Review . July Issue . 56–63.
Lynch, M. (2006) . Optimism, Coping and Quality of life in Individual with Chronic Mental Illness. Doctoral Dissertation . Milwaukee . University & Wisconsin-Madison.
Makikangas , A ; Kinnunen , U & Feldt , T . (2004) . Self-esteem , dispositional optimism, and health: Evidence from cross-lagged data on employees. Journal of Research in Personality . 38 . 556– 575 .
Marshall , G ; Wortman , C ; Kusulas , J ; Hervig , L & Vickers , R . (1992) . Distinguishing Optimism from Pessimism : Relations to fundamental dimensions of mood and Personality . Journal of Personality and Social Psychology . 62 (6) . 1067 – 1074 .
Martin , A ; Marsh , H & Debus, R . (2003). Self-handicapping and defensive pessimism: A model of self-protection from a longitudinal perspective. Contemporary Educational Psychology. 28 . 1–36.
Martin , A ; Marsh , H & Debus , R . (2002) . Self – handicapping and Defensive Pessimism: Students' responses to their fear of failure, Self Concept Research. Driving International Research Agendas . Sydney . Australia .
Martin , A ; Marsh, H ; & Debus, R. (2001a). A quadripolar need achievement representation of self-handicapping and defensive pessimism . American Educational Research Journal . 38 . 583-610.
Martin, A & Debus, R . (1998). Self-reports of mathematics selfconcept and educational outcomes: The roles of ego-dimensions and self-consciousness. British Journal of Educational Psychology. 68 . 517–535.
Martin, A ; Marsh, H & Debus, R . (2001b). Self-handicapping and defensive pessimism: Exploring a model of predictors and outcomes from a self-protection perspective. Journal of Educational Psychology . 93 . 87-102.
Mc Gee , H & Cairns , J . (1994) . Unrealistic Optimism : A behavioral Sciences Classroom demonstration Project . Medical Education . 28 (6) . 513 – 516 .
McCrea , S & Hirt , E. (2001). The role of ability judgments in self-handicapping . Personality and Social Psychology Bulletin . 27. 1378-1389.
McCrea , S ; Hirt , E ; Hendrix , K ; Milner , B & Steele, N . (2008). The worker scale: Developing a measure to explain gender differences in behavioral self-handicapping . Journal of Research in Personality . 42 . 949–970
Mckenna , F . (1993) . It won't happen to me : Unrealistic Optimism or Illusion of Control ? . British Journal of Psychology . 84 . 39 - 50 .
Mello-Goldner , D & Wurf , E . (1997) . The Self-handicapping : Differential effects of Public and Private Internal Audiences . Current Psychology : Development, Learning , Personality , Social . 15 . 319 – 331 .
Michalak, E ; Yatham, L & Lam, R. (2007) . Quality of life in Bopolar Disorder: A Review of the Literalare. The Journal of Life Long Learning in Psychiatry . 3(1) . 117-134.
Michalos , A.(1991). Global report on student well-being: Volume L Life satisfaction and happiness. New York : Springer-Verlag Inc.
Middleton, M & Midgley, C. (1997). Avoiding the demonstration of lack of ability: An unexplored aspect of goal theory. Journal of Educational Psychology . 89 . 710–718 .
Midgley, C & Urdan , T. (2001). Academic self-handicapping and achievement goals: A further examination. Contemporary Educational Psychology. 26(1) . 61-75.
Morrison , C ; Pulakos , J & Saladin , S . (1991) . Academic Coping Styles Self – Concept , and Stress . Paper Presented at the Annual Convention of the American Psychological Association . san Francisco . 16 – 20 August . 1 – 24 .
Morrison ,V ; Ager, A ; & Willock , J.(1999). Perceived risk of tropical diseases in Malawi: Evidence of unrealistic pessimism and the irrelevance of beliefs of personal control. Psychology . Health and Medicine . 4(4) . 361-368.
Muldon , M & Barger S . (1998) . What are Quality of Life Measurements Measuring ? . British Medical Journal . 316 (7130) . 342 -346 .
Newman, L & Wadas , R. (1997). When stakes are higher: Self-esteem instability and self-handicapping. Journal of Social Behavior and Personality . 12 . 217-232.
Norem , J & Cantonr , N . (1986 a). Defensive pessimism "harnassing" anxiety as motivation . journal of personality and social psychology .51 .1208-1217 .
Norem , J & Cantor , N. (1990). Cognitive strategies, coping and perceptions of competence. In R. J. Sternberg & J. Kolligian Jr. (Eds.) . Competence considered (190–204). New Haven, CT: YaleUniversity Press.
Norem , J & Cantor, N. (1986 b). Anticipatory and post hoc cushioning strategies: Optimism and defensive pessimism in ‘‘risky” situations. Cognitive Therapy and Research . 10 . 347-362.
Norem , J & Chang , E . (2000) . The Positive Psychology of Negative thinking . Journal of Clinical Psychology . 58 (9) . 993 – 1001.
Norem , J & Illingworth , K . (1993). Strategy-dependent effects of reflecting on self and tasks : some implications of optimism and defensive pessimism . journal of personality and social psychology . 65 . 822-835
Ntoumanis ,N ; Taylor , I & Standage , M . (2010) . Testing a Model of Antecedents and Consequences of Defensive Pessimism and Self-Handicapping in School Physical Education . Journal of Sports Sciences . 28 . 1515 – 1525 .
Pedhazurr , E & Schmelkin , L . (1991) . Measurement design and analysis : An integrated approach . Hills Dale . N . J . Lawrence Erlbaum Associates .
Preacher , K & Hayes , A . (2008) . Asymptotic and Re-Sampling Strategies for assessing and Comparing indirect effects in Multiple Mediators Models . Behavior Research Methods . 40 . 879 -891 .
Priebe , S ; Huxley , P; Knight , S & Evans , S . (1999) . Application and results of the Manchester Short Assessment of Quality of Life (MANSA) . The International Journal of Social Psychiatry . Spring . 45(1) .7-12.
Pulford , B ; Johnson , A & Awaida , M . (2005) . A cross –Cultural Study of Predictors of Self-handicapping in University Students. Personality and Individual Differences. 39 . 727 – 737 .
Ragan , P ; Snyder , M & Kassin, S . (1995) . Unrealistic Optimism Self – Enhancement or Person Positively . Personality and Social Psychology Bulletin . 21 (10) . 1073 – 1082 .
Reine , G ; Lancon , C ; Tucci , S ; Sapin , C & Auqier , P . (2003) . Depression and Subjective Quality of Life in Chronic Phase Schizophrenic Patients . Act Psychiatric Scandinavica . 108 . 297 – 303 .
Rhodewalt , F & Davison , J. (1986). Self-handicapping and subsequent performance: Role of outcome valance and attritional certainty. Basic and Applied Social Psychology . 7. 307-322 .
Rhodewalt , F & Hill, S. (1995). Self-handicapping in the classroom :The effects of claimed self-handicaps on responses to academic failure . Basic and Applied Social Psychology . 16 . 397- 416.
Rossler , R . (1990) . A quality of life Perspective on Rehabilitation Counseling . Rehabilitation Counseling Bulletin . 34 (2) . 1 – 7 .
Rutter , D ; Quine , L & Albery , I . (1998) . Perceptions of risk in Motorcyclista : Unrealistic Optimism , relative realism and Predictions of behavior . British Journal of Psychology . 89 (4) . 681 –696 .
Ryff , G & Keyer , C . (1995) . The Structure of Psychological Well-Being Revisited . Journal of Personality and Social Psychology . 69 (4) . 719 – 727 .
Sammarco, A. (2001). Perceived social support uncertainly and quality of life of younger breast cancer survivors. Cancer Nursing . 24(3) . 212-219.
Sanna , I . (1998). Defensive pessimism , and optimism : the bitter sweet influence of mood on performance and prefectural and counterfactual thinking .Cognition and Emotion .12 . 635- 655.
Sanna , L . (1996) . Defensive Pessimism , Optimism , and Simulating alternatives : Some ups and downs of Prefactual and Counterfactual thinking . Journal of Personality and Social Psychology . 71 . 1020 -1036 .
Schalock , R . (1990) . Where do we go from here . In R . L Schalock & M . J . Begab (Eds.) Quality of life Perspectives and Issues ( 235 – 240 ) . Washington . DC : American Association on Mental Retardation .
Schalock , R ; Brown , I ; Cumms , R ; Felse , D ; Matikka , L ; Keith , K & Parmenter, T. (2002). Conceptualization measurement, and application of qualify of life for persons with intellectual disabilities: Report of an international panel of experts. Mental Retardation . 40(6). 457- 470.
Scheier , M & Carver , C . (1992) . Effects of Optimism on Psychological and Physical well-being : Theoretical Overview and empirical update . Cognitive Therapy and Research . 16 . 201 – 228 .
Schweizer , K & Koch , W . (2001) . The assessment of components of optimism by POSO-E . Personality and Individual Differences . 31. 563–574.
Schwinger , M & Stiensmeier-Pelster , J. (2011). Prevention of self-handicapping - the protective function of mastery goals. Learning and Individual Differences . 21(6) . 699-709.
Scott, H ; Shannon, L ; Curoline, L. (2004). Life satisfaction in Children and youth empirical foundation and implications for school Psychologist. Psychology in the Schools . 41(1) .180- 330.
Segerstrom, S. & Nes, L. (2006). When Goals Conflict But People Prosper: The Case of Dispositional Optimism . Journal of Research in Personality . 40 . 675- 693.
Seligman , C & Csikszenimihaly , E . (2000 ) . Positive Psychology : An Introduction Rich . Journal of Humanistic Psychology . 8 (1) . 41 – 49 .
Seligman , M . (1994) . What you can Change & What you can't . New York : Knopf .
Sharot ,T ; Koran , C & Dolan , R . (2011) . How unrealistic optimism is maintained in the face of reality. Nat Neurosci . 14 (11) . 1475–1479.
Sharpe , J ; Martin , N & Roth , K . (2011) . Optimism and the Big Five factors of personality: Beyond Neuroticism and Extraversion . Personality and Individual Differences. 51. 946-951.
Shepperd , J & Arkin , R . (1989). Determinants of self-handicapping : Task importance and the effects of preexisting. Basic and Applied Social Psychology . 12 . 63–80.
Shepperd , J & Arkin , R . (1990). Shyness and self-presentation . In W.R. Crozier (Eds.) . Shyness and embarrassment - Perspectives from social psychology Cambridge University Press.
Shields , C . (2000) . Examination of Self – Handicapping in Exercise : The Design of the Self-Handicapping Exercise Questionnaire (SHEQ) . Master A Thesis . Faculty of Kinesiology . University of Calgary .
Shokrkon , H ; Hashemi Seikhshabani , E & Najarian, B. (2005). A study on some of important prerequisites related to academic self-handicapping and its relation with selected consequents in students of grade one in higher schools of Ahvaz (Persian) . Journal of Education and Psychology. 12(3) . 77-100.
Showers, C & Rubin, C. (1990). Distinguishing defensive pessimism from depression: Negative expectations and positive coping mechanisms. Cognitive Therapy and Research . 14 . 385–399 .
Showers, C. (1992). The motivational and emotional consequences of considering positive or negative possibilities for an upcoming event. Journal of Personality and Social Psychology . 63 . 474–484 .
Snyder , C ; Smith , T ; Augelli , R & Ingram , R . (1985) . One the Self-Serving Function of Social anxiety : Shyness as Self-handicapping Strategy . Journal of Personality and Social Psychology . 48 . 970 – 980 .
Snyder, C & Smith, T. (1986). Symptoms as self-handicapping strategies: The virtues of old wine in a new bottle. In G. Weary & H.L. Mirels (Eds.) . Integrating of clinical and social psychology. OxfordUniversity
Snyder, C. (1990). Self-handicapping processes and squeal : On the taking of a psychological dive. In R. Higgins (Eds.) . Self-handicapping: The paradox that isn’t . (107–150). New York: Plenum
Spencer, S. & Norem, J. (1996). Reflection and distraction: Defensive pessimism, strategic optimism, and performance. Personality and Social Psychology Bulletin . 22 . 354–365.
Stanley , M ; Novy , D ; Hopko , D ; Beck , J & Averill , P . (2002) . Measures of Self-efficacy and Optimism in older adults with generalized anxiety. Psychological Assessment . 9 . 70–81.
Stark , J & Goldspury , T . (1990) . Quality of Life from Childhood to Adulthood . In R . Schalock & M . J . Bogale (Eds) . Perspective and Issues . (71-84 ) . Washington . DC : American Association on Mental Retardation .
Steel, P & Ones, D. ( 2002) . Personality and happiness: a national-level analysis. Journal of Personality and Social Psychology . 83 . 767-781.
Strube , M . (1986) . An Analysis of the Self-handicapping Scale . Basic and Applied Social Psychology . 7 (3) . 211 – 224 .
Tayler , M.(2005). Motivation of adolescent students toward success in school Eileen Friday . http.//by Fgcu.edu .
Taylor ,S & Brown, J. (1988). Illusion and well-being : A social psychological perspective on mental health. Psychological Bulletin .103.193-210.
Taylor, S & Bogdan R. (1996) . Quality of life and the individual’s perspective. In Quality of Life: Conceptualisation and measurement. (Eds). R. Schalock. American Association on Mental Retardation. WashingtonD.C.
Telch , M . (1995) . Impact of Cognitive –Behavioral Treatment on Quality of Life in Panik disorder Patients . Journal of Counseling and Clinical Psychology . 63 (5) . 823 – 830 .
Thorkildsen , T & Nicholls, J . (1998). Fifth graders’ achievement orientations and beliefs: Individual and classroom differences. Journal of Educational Psychology . 90 . 179–201.
Tice, D & Baumeister, R . (1990). Self-esteem , self-handicapping,and self-presentation: The strategy of inadequate practice. Journal of Personality . 58 . 443–464.
Tice, D. (1991). Esteem protection or enhancement? Self-handicapping motives and attributions differ by trait self-esteem . Journal of Personality and Social Psychology . 60 . 711–725.
Titman , P ; Smith , M & Graham , P . (1997) . Assessment of the Quality of life of children . Clinical Child Psychology and Psychiatry . 2 (4) . 597 – 606 .
Todesco , P & Hillman , S . (1999) . Risk Perception : Unrealistic Optimism or Realistic Expectancy . Psychological Reports . 84 . (3 Pt 1) .731-738 .
Upchurch , S . (1999) . Self-Transcendence and activities of daily living . Journal of Holistic Nursing . 17 (3) . 251-267 .
Urdan , T ; Midgley , C & Anderman , E . (1998) . The role of Classroom goal Structure in Students' use of Self-handicapping Strategies . American Educational Research Journal . 35 . 101-122 .
Urdan, T & Midgley, C. (2001). Academic self-handicapping: What we know, what more there is to learn. Educational Psychology Review . 13 .115–138.
Ventegodt , S ; Anderson , N & Merrick , J. (2003 a). Quality of life philosophy I . Quality of life , happiness, and meaning in life. The Scientific World Journal . (3) . 1164-1175.
Ventegodt , S ; Merrick , J & Andersen , N. (2003 b). Quality of life theory I. The IQOL theory: an integrative theory of the global quality of life concept . The Scientific WorldJournal . 13 (3) . 1030-1040.
Viterson , J . (2004) . Subjective Well-being Versus Self – Actualization : Using the Flow – Simplex to Promote A conceptual Clarification : of Subjective Quality of Life . Social Indicators Research . 65 (3) . 299 – 307 .
Vreeke , G ; Janssen, S ; Resnick, S ; & Stolk , J. (1997) . The quality of life of people with mental retardation: in search of an adequate approach. International Journal of rehabilitation Research . 20 . 280-301.
Wamboldt , B . (1991) . Coping and life Satisfaction in elderly Women with Osteoarthritis . Journal of Advanced Nursing . 16 . 1328 -1335 .
Weinstein, N. (2009). Unrealistic optimism about future life events.Journal of Personality and Social Psychology. 39 . 806-820.
Wiswall , M & Zafar , B . (2011) . Belief updating among college students: evidence from experimental variation in information. Staff Report . 516, Federal Reserve Bank of New York.
Wong , S & Lim , T . (2009) . Hope versus optimism in Singaporean adolescents: Contributions to depression and life satisfaction. Personality and Individual Differences. 46 . 648-652.
Wrosh , C & Scheier , M . (2003) . Personality and quality of life: the importance of optimism and goal adjustment. Quality of Life Research.12 Suppl . 1 . 59–72.
You , J ; Fung , H & Isaacowitz , D . (2009) . Age differences in dispositional optimism: A cross-cultural study. European Journal of Ageing . 6 . 247-252.
Zhang , J ; Miao , D ; Sun , Y ; Xiao , R & Ren , L . (2014) . The Impacts of Attributional Styles and Dispositional Optimism on Subject Well-Being: A Structural Equation Modelling Analysis. Social Indicators Research .119 (2) . 757-769 .
Zuckerman , M & Tsai , F. (2005). Costs of self-handicapping. Journal of Personality . 73(2) . 411–442.
Zuckerman , M & Kieffer , S . (1998). Consequences of self-handicapping : Effects on coping, academic performance, and adjustment . Journal of Personality and Social Psychology . 74 (6) . 1619-162 .
(*) یتم التوثیق فی هذه الدراسة کالتالی: ( اسم الباحث أو الکاتب، السنة، رقم الصفحة أو الصفحات ) ، طبقاً لدلیل الجمعیة الأمریکیة لعلم النفس – الطبعة السادسة APA Style of the Publication Manual of the American Psychological Association (6th ed)، وتفاصیل کل مرجع مثبتة فی قائمة المراجع.
>) ) عند إجراء التحلیل العاملی تم استخدام أحد خیارات برنامج SPSS فیما یتعلق بعدد العوامل ، حیث تم تحدید عدد العوامل بثمانیة عوامل فقط ، أی الاقتصار على بثمانیة عوامل .
>) ) عند إجراء التحلیل العاملی تم استخدام أحد خیارات برنامج SPSS فیما یتعلق بعدد العوامل ، حیث تم تحدید عدد العوامل بخمسة عوامل فقط ، أی الاقتصار على خمسة عوامل .
>) ) عند إجراء التحلیل العاملی تم استخدام أحد خیارات برنامج SPSS فیما یتعلق بعدد العوامل ، حیث تم تحدید عدد العوامل بعاملین فقط ، أی الاقتصار على عاملین .
(*) تم تحدید المدى المثالی للمؤشر فی ضوء الأطر التنظیریة للإحصاء المتقدم للعلوم النفسیة والتربویة والاجتماعیة .
(*) تم تحدید درجة الحریة طبقاً لعدد المتغیرات المشاهدة والکامنة .
(*) یعرف Preacher & Hayes (2008) المتغیر الوسیط بأنه متغیر یفسر العلاقة بین متغیر أحدهما مستقل ( منبئ ) ، والأخر تابع ( ناتج ) .