أثر برمجية تعليمية في وحدة المساحة على تحصيل تلاميذ الصف السادس الابتدائي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

ماجستير إدارة تربوية - باحث في الشؤون التربوية طالب دکتوراه في قسم الإدارة التربوية

المستخلص

-          هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر برمجية تعليمية في وحدة المساحة على تحصيل تلاميذ الصف السادس الابتدائي.
-          تکونت عينة الدراسة من (99) تلميذ من الصف السادس الابتدائي بمحافظة بلجرشي, تم تقسيمهم إلى مجموعتين إحداهما ضابطة وتکونت من (49) تلميذ, والأخرى تجريبية وتکونت من (50) تلميذ.
-          استخدمت الدراسة اختبار تحصيلي في وحدة المساحة من مقرر الرياضيات للصف السادس الابتدائي, کما استخدمت برمجية تعليمية تم تصميمها وفقاً لأهداف الدراسة.
-          للتحقق من نتائج الدراسة تم استخدام الأساليب الإحصائية المتمثلة في المتوسطات والإنحرافات المعيارية والتباين, واستخدام اختبار (ت) للتعرف على دلالة الفروق, کما تم استخدام مربع معامل إيتا للتعرف على اثر البرمجية المستخدمة.
-          وکانت أهم نتائج الدراسة مايلي:
-          وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات التلاميذ في الاختبار التحصيلي البعدي عند المستويات المعرفية الدنيا (تذکر, وفهم, وتطبيق) لصالح المجموعة التجريبية.
-          وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات التلاميذ في الاختبار التحصيلي البعدي عند المستويات المعرفية العليا (تحليل, وترکيب) لصالح المجموعة التجريبية.
-          وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات التلاميذ في الاختبار التحصيلي البعدي عند جميع المستويات المعرفية لصالح المجموعة التجريبية.
-          وجود أثر دال إحصائياً لاستخدام البرمجية التعليمية في التحصيل لوحدة المساحة               في الرياضيات.
-          کما توصلت الدراسة إلى عدة توصيات من أهمها:
-          الإهتمام ببيئة الحاسوب کبيئة تعليمية لتدريس الرياضيات.
-          تطوير أداء معلمي الرياضيات نحو استخدام الحاسوب.
-          عمل مزيد من البحوث حول استخدام أنواع متخصصة من البرمجيات في            مجال الرياضيات.
 
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

  أثر برمجیة تعلیمیة فی وحدة المساحة على تحصیل تلامیذ الصف السادس الابتدائی

 

 

إعــــداد

فهد عطیة عیاض الصقری

ماجستیر إدارة تربویة  - باحث فی الشؤون التربویة 

 طالب دکتوراه فی قسم الإدارة التربویة

 

 

 

 

 

}       المجلد الحادی والثلاثین– العدد الخامس  – جزء ثانی  – أکتوبر2015م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

ملخص الدراسة

-          هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر برمجیة تعلیمیة فی وحدة المساحة على تحصیل تلامیذ الصف السادس الابتدائی.

-          تکونت عینة الدراسة من (99) تلمیذ من الصف السادس الابتدائی بمحافظة بلجرشی, تم تقسیمهم إلى مجموعتین إحداهما ضابطة وتکونت من (49) تلمیذ, والأخرى تجریبیة وتکونت من (50) تلمیذ.

-          استخدمت الدراسة اختبار تحصیلی فی وحدة المساحة من مقرر الریاضیات للصف السادس الابتدائی, کما استخدمت برمجیة تعلیمیة تم تصمیمها وفقاً لأهداف الدراسة.

-          للتحقق من نتائج الدراسة تم استخدام الأسالیب الإحصائیة المتمثلة فی المتوسطات والإنحرافات المعیاریة والتباین, واستخدام اختبار (ت) للتعرف على دلالة الفروق, کما تم استخدام مربع معامل إیتا للتعرف على اثر البرمجیة المستخدمة.

-          وکانت أهم نتائج الدراسة مایلی:

-          وجود فروق دالة إحصائیاً بین متوسط درجات التلامیذ فی الاختبار التحصیلی البعدی عند المستویات المعرفیة الدنیا (تذکر, وفهم, وتطبیق) لصالح المجموعة التجریبیة.

-          وجود فروق دالة إحصائیاً بین متوسط درجات التلامیذ فی الاختبار التحصیلی البعدی عند المستویات المعرفیة العلیا (تحلیل, وترکیب) لصالح المجموعة التجریبیة.

-          وجود فروق دالة إحصائیاً بین متوسط درجات التلامیذ فی الاختبار التحصیلی البعدی عند جمیع المستویات المعرفیة لصالح المجموعة التجریبیة.

-          وجود أثر دال إحصائیاً لاستخدام البرمجیة التعلیمیة فی التحصیل لوحدة المساحة               فی الریاضیات.

-          کما توصلت الدراسة إلى عدة توصیات من أهمها:

-          الإهتمام ببیئة الحاسوب کبیئة تعلیمیة لتدریس الریاضیات.

-          تطویر أداء معلمی الریاضیات نحو استخدام الحاسوب.

-          عمل مزید من البحوث حول استخدام أنواع متخصصة من البرمجیات فی            مجال الریاضیات.

 

 

Abstract

-          The study aims to identify impact of an instructional courseware in the area unit  to the achievement for sixth grade students primary school.

-          The study sample consists of 99 students taken from the sixth grade students in Balgorishi Governorate. The students are divided into two groups. The control group and the experimental group. The control group consists of 49 students while the experimental group consists of 50 students.

-          The study used an achievement test in the area unit in sixth grade mathematics. It also uses an instructional courseware designed in accordance with the study aims.

-          To verify the results of the study findings: the means, the standard deviations, contrast, and t.test are used to identify significace of differences, Eta  Square correlative is used to identify the impact of software.

-          The study has reached the following findings:

-          There are statistically significant differences in the mean of students grades in the achievement test in the lower cognition levels (remembering, Understanding, Application) For the experimental group.

-          There are statistically significant differences in the mean of students grades in the achievement test in the higher cognition levels (Analysis, synthesis) For the experimental group.

-          There are statistically significant differences in the mean of students grades in the achievement test in all cognition levels For the experimental group.

-          An instructional courseware has a statistically significant impact on the students achievement of the area unit in mathematics.

-          The study has reached the following recommendations:

-          Giving extra emphasis to the use of coputer in teaching mathematics.

-          Developing Teachers of mathematics use of computer in their classes.

-          Conducting further researches (studies) on the use of specialized an instructional courseware in the field mathematics.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المقدمة

یعتبر الحاسوب أحد أبرز وأهم الوسائل التعلیمیة , لذلک عملت الدول المتقدمة على إدخاله ضمن منظومة العملیة التعلیمیة , کما سعت الدول النامیة إلى مراجعة أنظمتها التربویة وقد ساهم ذلک فی مواکبة کافة المستجدات التربویة, وکان إدخال الحاسوب أحد نتائج مراجعة الأنظمة التربویة (النیادی, 2008).

وأکد" کوسبیزى واخرون "  (Kusbeyzi I.et al.,2011)على أهمیة البرمجیات مفتوحة المصدر والمستخدمة فی تدریس الریاضیات، وفی هذا الاطار نجد نهجا لتعلیم الریاضیات یؤکد على أهمیة توظیف الحاسوب فى تدریس جمیع مناهج الریاضیات حسب طبیعة أهدافها ومحتواها العلمى .

ویشیر أبوبکار وآخرون " (Kamariah Abu Bakar et al.,2010) الى أن بیئة الحاسوب التعلیمیة تتیح للطلاب فرص جیدة للاستکشاف وحل المشکلات وهى مهارات من الصعب تنمیتها فى بیات التعلم التقلیدیة ، ویرى الباحث صاحب الدراسة الحالیة أن استخدام التکنولوجیا فی التدریس وتعلم الریاضیات أصبح أکثر أهمیة وأکثر سهولة أیضاً نظراً لتوفر مصادر البرمجیات وخاصة التی یتم تحمیلها مجانا من شبکة الإنترنت.

   ولذلک کان من المهم وضع سیاسة تعلیمیة تقوم أساساً علی توظیف تکنولوجیا التعلیم فی العملیة التعلیمیة ، وقد تحقق ذلک بالفعل من خلال التطویر التکنولوجی للتعلیم ، کما یتضمن التطویر التکنولوجی للتعلیم استخدام واستحداث وسائل تعلیمیة متطورة وإدخال الحاسوب التعلیمی ونظم المکتبات الشاملة والوسائل المتعددة شبکات الاتصال والاجتماع عن بعد وإعداد خطط لتدریب الکوادر البشریة اللازمة . 

ویعتبر الحاسوب معیناً ومساعداً للمعلم, فهو یکرر التدریبات والتمارین دون ملل ویشکل جزءاً أساسیاً من المنهاج (الخلیلی وآخرون, 1996)، وقد اتجهت المؤسسات التربویة لاستخدام تقنیات التعلیم وتطبیقها فی المناهج الدراسیة محاولة التعرف على الأثر التحصیلی فی استخدامها. وأن الغرض من استخدام تکنولوجیا التعلیم والمعلومات یکمن فی تنویع الخبرات التعلیمیة, وتوفیر فرص التعلم الذاتی, وتدعیم المنهج الدراسی, وتحسین عملیات التعلم والتعلیم والاعتماد علیها کأساس فی التعلیم ولیس کوسیط (الجملان, 2004).

ویعد استخدام التعلیم الالکترونی لتدریس الریاضیات بشکل عام من الأسالیب الحدیثة التی أوصت کثیرا من الدراسات بأهمیتها, والتی تبین أن الإنسان یتذکر 10% مما یقرأه (یراه), و20% مما یسمعه, و50% مما یراه ویسمعه (فتح الله, 2004).مما یعنى أن الإنسان بطبیعته لدیه استعدادات فطریة لتلقى الرسائل بأکثر من وسیط .

وتظهر إمکانیة استخدام الحاسوب بفاعلیة کبیرة لتدعیم تعلم الریاضیات, وبسبب استشعار الطالب للمعنى والهدف أثناء التعلم ومعایشة الموقف التعلیمی ، والتحکم فی بیئة التعلم، و القیم الدافعیة لاستخدام الحاسوب فی المدارس، هذه الأسباب الثلاثة تجعل من المتوقع نجاح استخدام الحاسوب فی تعلم الریاضیات (هـ.بل, 1994).

وأکدّ کیرکباترک وکوبر (1998, Kirkpatrik & Cubar) أن اتجاهات الطلاب نحو استخدام الحاسوب کوسیلة تعلیمیة، له أثره الإیجابی على تحصیلهم فی مادة الریاضیات.

کما أکدّ شاشانی (,L. ,1995 Shashanni) أن دراسة الریاضیات من خلال برمجیة محوسبة لها أثر إیجابی فی تحصیل الطلاب فی هذه المادة.

کما أن البیئة التی یوفرها الحاسوب أثناء عملیة التعلم والتعلیم من حیث التواصل والتفاعل بین المتعلمین تولد اتجاهات إیجابیة لدیهم نحو الحاسوب کوسیلة تعلیمیة من جهة، ونحو المواد التی یدرسونها من جهة أخرى، مما یزید من دافعیتهم للتعلم، وبالتالی یزداد تحصیلهم العلمی فی الریاضیات، کما أن اتجاهات الطالب نحو استخدام الحاسوب کوسیلة تعلیمیة تأثر إلى حدٍ بعید بمدى کفاءة البرنامج التعلیمی المحوسب وفاعلیته (الفار، 1994).

مشکلة الدراسة:

  قد لاحظ الباحث أن هناک تدنى فی مستوى الطلاب فی الریاضیات بشکل عام ، ویشارکه عدد کبیر من معلمی الریاضیات فی نفس وجهة النظر ، وتم ذلک من خلال الدراسة الاستطلاعیة التی قام بها الباحث قبل البدء فی مشروع البحث ، وطبقت على عینة من معلمی الریاضیات قبل الشروع فى موضوع  البحث ، حیث وجد أن دافعیتهم ضعیفة فی تعلم الریاضیات مما یستوجب البحث عن طرق بدیلة للطرق التقلیدیة المستخدمة بغرض جذب انتباه الطلاب وتقویة ترکیزهم على المادة التعلیمیة المعروضة .

 ومما تقدم عن أهمیة استخدام برامج الحاسوب فى تعلم الریاضیات - فکر الباحث فى تطویر بیئة تعلم الریاضیات من خلال برمجیة متخصصة تساعد فى التغلب على المشکلات الخاصة بالإدراک المعرفی والفکری ، خاصة أن هناک نداءات کثیرة بشأن إدخال الحاسوب فى تعلم معظم المناهج الدراسیة (سلامة, 1999).

ومما دعم مشکلة البحث أن مادة الریاضیات تعد من المواد الدراسیة الهامة وربما الأکثر صعوبة من غیرها لما تتمیز به من طبیعة تجریدیة ویصبح تعلیمها أکثر قبولا عند المتعلمین خاصة فی المرحلة الأساسیة إذا کانت تعتمد على أشیاء محسوسة أو شبه محسوسة بدلاً من الأشیاء المجردة کى یستطیع الطالب أن یدرک حقیقة المعرفة الریاضیة ویوظفها فی حیاته الیومیة .

فالریاضیات قد تکون أکثر المواد بحاجة للوسائل التعلیمیة وخاصة فی الصفوف الأولیة (أبو زینة,1997 ). ووفقا لما أشارت إلیه بعض الدراسات السابقة مثل دراسة عفانه (2003) ودراسة البیشی (2006) فی بیان أهمیة استخدام البرمجیات فی تعلیم الریاضیات, وتوفیر بیئة تعلیمیة مناسبة للتعلم المتتابع, کما أن الباحث لاحظ أن الصعوبات الخاصة بفهم الطلاب لمادة الریاضیات قد کان أکثر وضوحاً فى وحدة المساحة نظراً لأنها تعتمد على التخیل بشکل کبیر

ومن هنا فأن مشکلة الدراسة الحالیة ترتبط بقیام الباحث بتصمیم برمجیة تعلیمیة لمعالجة وحدة المساحة تعتمد على الوسائط المتعددة بغرض تجریبها على عینة من الطلاب.

أسئلة الدراسة:

       سعت الدراسة إلى الإجابة على السؤال التالی:

ما أثر استخدام برمجیة تعلیمیة مقترحة لمعالجة وحدة المساحة فى منهج الریاضیات للصف السادس الابتدائی على التحصیل لدى عینة من الطلاب ؟

 

ویتفرع من هذا السؤال الأسئلة التالیة:

1-      هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی المعرفی                   (عند مستوى التذکر والفهم والتطبیق )؟

2-      هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی المعرفی                  (عند مستوى التحلیل والترکیب )؟

3-      هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی المعرفی بشکل عام ( عند جمیع المستویات ).

4-      "هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة لأثر البرمجیة المقترحة على التحصیل المعرفی قبل وبعد التطبیق لدى طلاب العینة

أهمیة البحث:

تکمن أهمیة هذا البحث فیما یلى :

-              مواکبة التوجهات العالمیة والمحلیة التی تنادی بضرورة الإفادة من التقنیات الحدیثة والعمل على توظیفها فی النظم التعلیمیة.

-              جعل تعلیم الریاضیات أکثر متعة وجاذبیة باستخدام البرمجیات التعلیمیة.

-              تعالج موضوعا تربویاً, یدعو إلى استخدام برمجیة تعلیمیة فی تدریس وحدة المساحة فی مادة الریاضیات لدى طلاب الصف السادس الابتدائی والتی من المتوقع أن تزید من تحصیل الطلاب واحتفاظهم بالتعلم.

-              من المتوقع أن یستفید المعلمون من هذه البرمجیة التعلیمیة فی تدریس الریاضیات کأسلوب تدریس.

-              دفع المعلمین لإنتاج برمجیات تعلیمیة جدیدة تساعد على إثارة دافعیة الطلاب                  لتعلم الریاضیات.

-              من المتوقع أن یستفید من هذه الدراسة مصممو مناهج الریاضیات, فهی تلفت نظرهم إلى أهمیة تضمین المناهج بعض البرمجیات التعلیمیة.

 

أهداف البحث:

یهدف هذا البحث إلى :

1-      تحدید المواصفات الفنیة والتربویة للبرمجیة المقترحة .

2-      التعرف على أثر استخدام برمجیة تعلیمیة فی التحصیل بین المتوسطات الحسابیة لدرجات مجموعة عینة الدراسة عند مستوى التذکر.

3-      التعرف على أثر استخدام برمجیة تعلیمیة فی التحصیل بین المتوسطات الحسابیة لدرجات مجموعة عینة الدراسة عند مستوى الفهم.

4-      التعرف على أثر استخدام برمجیة تعلیمیة فی التحصیل بین المتوسطات الحسابیة لدرجات مجموعة عینة الدراسة عند مستوى التطبیق.

5-       التعرف على أثر استخدام برمجیة تعلیمیة فی التحصیل بین المتوسطات الحسابیة لدرجات مجموعة عینة الدراسة عند مستوى التحلیل.

6-      التعرف على أثر استخدام برمجیة تعلیمیة فی التحصیل بین المتوسطات الحسابیة لدرجات مجموعة عینة الدراسة عند مستوى الترکیب.

فروض البحث:

        یسعى البحث للتحقق من صحة الفروض الآتیة

1-      توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند المستویات المعرفیة الدنیا (التذکر والفهم والتطبیق) بعد ضبط التجریب القبلی فی وحدة المساحة فی الریاضیات باستخدام برمجیة تعلیمیة".   

2-      ینص الفرض الثانی على: " توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند المستویات المعرفیة العلیا (التحلیل والترکیب) بعد ضبط التجریب القبلی فی وحدة المساحة فی الریاضیات باستخدام برمجیة تعلیمیة".

3-      توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند جمیع المستویات المعرفیة بعد ضبط التجریب القبلی فی وحدة المساحة فی الریاضیات باستخدام برمجیة تعلیمیة".

4-      لا یوجد أثر دال احصائیاً لاستخدام برمجیة تعلیمیة فی التحصیل لوحدة المساحة فی الریاضیات لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی ".

حدود البحث:

یتحدد تعمیم نتائج هذا البحث فى ضوء ما یلی:

-        سیتحدد تعمیم نتائج البحث بالخصائص السیکومتریة (الصدق, والثبات) لأداة البحث التی سیتم تصمیمها لقیاس التحصیل فی وحدة المساحة فی الریاضیات.

-        الحدود المکانیة: عینة من طلاب الصف السادس الابتدائی بمدینة بلجرشی بالمملکة العربیة السعودیة.

-        الحدود الموضوعیة: وحدة المساحة  فی الریاضیات للصف السادس الابتدائی.

-        الحدود الزمانیة: الفصل الدراسی الثانی1431/1432ه.

مصطلحات البحث:

- البرمجیة التعلیمیة : هی مادة تعلیمیة یعدها فریق متخصص یتضمن خبیراً تربویاً وخبیر محتوى ومبرمجاً یقوم بإدخالها فی الحاسوب وبرمجتها، من أجل استخدامها بوصفها وسیلة تعلیمیة ( أحمد، 2007)

- وتعرف البرمجیة التعلیمیة فی البحث الحالی إجرائیاً بأنها: نظام مکون من النص والصوت والصور الثابتة والمتحرکة والفیدیو فی مادة الریاضیات للصف السادس الابتدائی.

التحصیل الدراسی: هو ما یدل على الوضع الراهن أو ما تعلمه أو اکتسبه بالعقل من معارف ومهارات فی برنامج معین(علام، 1999).

- یعرف التحصیل الدراسی إجرائیاً بأنه: مقدار الدرجات التی یحصل علیها الطالب فی الاختبار المعد لهذا البحث عند مستویات (التذکر, والفهم, والتطبیق, والتحلیل, والترکیب).

الإطار النظری:

یتطلب تعلم المفهوم العلمی درجة نشاط معینة من قبل المتعلم ، تتمثل فی  إتاحة الفرصة للمتعلم للبحث عن المعلومة ومحاولة استکشافها ، وهذا یؤدى إلى استیعاب المفاهیم الجدیدة وإدخالها فی البنیة المعرفیة عن طریق ربط التعلم السابق بالتعلم اللاحق ، وتستخدم برامج الحاسوب فی أحیان کثیرة لعلاج الفهم الخطأ للمفاهیم العلمیة وقد تم تشخیص الأخطاء الناجمة عن سوء فهم بعض الطلاب لمفاهیم القوة والحرکة ، وهى مفاهیم علمیة ذات صلة بتخصصی العلوم والریاضیات ویشیر بعض الخبراء إلى أن برامج الحاسوب یمکن أن تصحح التصورات الخاطئة للمفاهیم العلمیة لدی الطلاب (Weller,1995) .

وقارن " هامید ,1995)" Hamed ( بین استخدام برنامج کمبیوتری ووسائل تعلم تقلیدیة ، بغرض تحدید أی من الطریقتین أکثر تأثیراً فی تصحیح المفاهیم العلمیة الخاطئة لدی عینه من الطلاب ، وتوصلت هذه الدراسة أیضا إلی أن : هناک فعالیة لبرامج الحاسوب                فی تدعیم فهم الطلاب للمفاهیم العلمیة وتصحیح التصورات الخاطئة التی قد تکون حدثت               من قبل 0

ویرى الخبراء أن الرسومات المتحرکة عاملا أساسیا ، یمیز بیئة الحاسوب کبیئة تعلم مناسبة لتعلم المفاهیم العلمیة ؛ لأن إدراک المتعلم لحرکة النموذج الذی یمثل الظاهرة أو المفهوم یترتب علیة بناء تصورات صحیحة غیر خاضعة للتأویل ، وذلک عکس استخدام النماذج القائمة على الرسومات الثابتة فى بیئة التعلم التقلیدیة .

مزایا استخدام الحاسوب فی التعلیم:

1- إن استخدام الحاسوب کأحد أسالیب تکنولوجیا التعلیم یخدم أهدافَ تعزیز التعلیم الذاتی؛ وهذا مما یساعد المعلم فی مراعاة الفروق الفردیة، وبالتالی یؤدی إلى تحسین نوعیة التعلم والتعلیم.

2- یقوم الحاسوب بدور الوسائل التعلیمیة فی تقدیم الصور الشفافة، والأفلام                 والتسجیلات الصوتیة.

3- المقدرة على تحقیق الأهداف التعلیمیة الخاصة بالمهارات، کمهارات التعلم ومهارات استخدام الحاسوب الآلی، وحل المشکلات.

 4- یقوم بجذب انتباه الطلبة؛ فهو وسیلة مشوقة تُخرِج الطالب من روتین الحفظ والتلقین إلى العمل، انطلاقا من المثل الصینی القائل: ما أسمعه أنساه، وما أراه أتذکره، وما أعمله بیدی أتعلمه.

5- یخفف على المدرس ما یبذله من جهد ووقت فی الأعمال التعلیمیة الروتینیة، وهذا مما یساعد المعلم فی استثمار وقته وجهده فی تخطیط مواقف وخبرات للتعلم تساهم فی تنمیة شخصیات التلامیذ فی الجوانب الفکریة والاجتماعیة.

6- إعداد البرامج التی تتفق وحاجة الطلاب بسهولة ویسر.

7- عرض المادة العلمیة، وتحدید نقاط ضعف الطلاب، وإمکانیة طرح الأنشطة العلاجیة التی تتفق وحاجة الطلبة.

8- تقلیل زمن التعلم وزیادة التحصیل.

9- تثبیت وتقریب المفاهیم العلمیة للمتعلم.

10- توفــیر بیئة تعلیمیة تفاعلیة؛ بالتحکم والتعرف على نتائج المدخـــلات فی الحال                      .   (Tao Cheng et al., 2011)

-         أنماط استخدام الحاسوب فی العملیة التعلیمیة :

یحدد Jo Tondeur, et al. ,2008) ) عدة أنماط لاستخدام الحاسوب فى                التعلم ومنها :

نمط التعلم الخصوصی الفردی(Tutorial Mode)

حیث یقوم المتعلم فی الوقت المناسب له والمکان المناسب له بعرض برمجیة تعلیمیة على شاشة الحاسوب فتقدم له شرح وافی ومتدرج للموضوعات والمهارات التی تشملها والمرتبطة بالأهداف التعلیمیة التی تعمل البرمجیة على تحقیقها.

 

نمط التدریب والممارسة(Drill & Practice Mode) .

یطلق علیه نمط التمرین والممارسة أو نمط صقل المهارات وهو نمط شائع ومثالی لإعطاء التدریبات اللازمة لتنمیة مهارات معینة

نمط حل المشکلات(Problem Solving Mode) .

یلعب الحاسوب دور کبیر حیث یساعد المتعلم فی الحصول على الحل الأمثل للمسائل والتمارین بطریقة الاستقراء والاستنباط.

-         الحاسوب وتدریس الریاضیات :

     یشیرGeorge Triantafyllakos, et al.,2011).). إلى أهمیة برامج الحاسوب فی تدریس الریاضیات وأوجزها فیما یلى :

1-           لها تأثیراً کبیراً على معدلات إنجاز التلامیذ والاحتفاظ بالمعلومات الریاضیة .

2-           حصول المعلم على ادوار جدیدة لإدارة التعلم .

3-           تساعد على تقدیم أشکال منوعة من التدریبات والتغذیة الراجعة .

-          إن مادة الریاضیات لما لها من التجرید فی موضوعاتها, ومن الملاحظ العزوف عنها عند کثیر من الطلاب, وصعوبة استیعاب مفاهیمها, ولکی نخفف من هذه المشکلة, قد تکون هناک إمکانیة جعل مادة الریاضیات أکثر وضوحاً وسهولة وترغب المتعلم لتعلم هذه المادة, وذلک من خلال إیجاد وسائل تعلیمیة قادرة على التغییر من أسلوب التدریس التقلیدی, , ولعل الحاسوب قد یکون من هذه الوسائل القادرة على التشویق.

-           إن الحاسوب یسمح بالاستفادة منه بحسب سرعة استیعاب الطالب أی یمکن الاهتمام بالفروق الفردیة لدى الطلبة, بحیث یستطیع الطالب أن یعید شرح المادة مره أخرى باستخدام القرص المضغوطCD Room فی الحاسوب الشخصی أو أی مکان أخر خارج غرفة الدراسة یوجد به حاسب, هذا خطوة نحو التشجیع على التعلم الذاتی.

-           عدم القدرة على رسم المنحنیات الریاضیة بشکل واضح ودقیق قد یضطرنا إلى استخدام هذه التقنیة لقدرة الحاسوب على عمل هذه الرسومات بصورة أدق.

أهمیةاستخدامالحاسوبفیتدریسالریاضیات:

ترجعأهمیةاستخدامالحاسوبفیتدریسالریاضیاتکماوضح) وصفى  وآخرون: 2001) إلى ما یلی:

 •تشجیع أفراد على اشتراک الفعال فی العملیة التعلیمیة .

 •یساعد الحاسوب على التعلم الفردی و تنمیة مهارة التعلم الذاتی فی تعلم الریاضیات .

 •یستخدم الحاسوب فی عملیة التدریب على حل الم سائل و حل المشکلات الریاضیة مما

یساعد على الوصول إلى مستوى الإتقان فی تعلیم وتعلم الریاضیات .

 •یعطی الحاسوب تغذیه راجعــه فوریه مما یساعد على تشجیـع الطلاب على دراســـة الریاضیات.

 •یستخدم الحاسوب فی تصمیم الکثیر من الألعاب التعلیمیة التی تساعد الطلاب على دراسة الریاضیات بأسلوب شیق وممتع .

 •یساعد الحاسوب فی دراسة الهندسة المختلفة و الإحصاء .

• یساعد الحاسوب على تحق یق التکامل بین المواد الدراسیة المختلفة مثل التکامل بین العلوم والریاضیات و التکنولوجیا.

 • یساعد الحاسوب فی تحقیق الأهداف التعلیمیة لمادة الریاضیات .

 • یساعد الحاسوب فی تنمیة الاتجاهات الإیجابیة عند الطلاب نحو دراسة الریاضیات.

 • استخدام الحاسوب فی التدریب المران ، فیقوم المتعلم بالتدریب على ما قام المعلم بتدریسه فی الفصل .

 • یمکن استخدام الحاسوب فی تدریس منهج أو درس فی الریاضیات من خلال طریقة حل

المشکلات ، ویوجد ثلاث مداخل لاستخدام الحاسوب فی حل المشکلات الریاضیة هی مدخل کتابة البرامج ،مدخل استخدام البرامج،مدخل حل المشکلات أثناء تعلم کتابة البرامج.

 • یستخدم الحاسوب فی عملیة تقویم و تدریس الریاضیات .

 • یستخدم الحاسوب فی عمل محاکاة لبعض المفاهیم أو النظریات أو استنتاج بعض القواعد .

 • یمکن استخدام الحاسوب فی تعدیل بعض المفاهیم الخاطئة لدى الطلاب مثل :                  (الرسوم البیانیة فی ثلاث أبعاد و الأشکال الهندسیة فی ثلاث أبعاد) .

• یستخدم الحاسوب فی رسم بعض الأشکال الهندسیة .

 • یمکن أن یستخدم معلم الریاضیات الحاسوب فی تسجیل تقدیم الطلاب فی دراسة مادة الریاضیات ، و فی تحدید نقاط القوة و الضعف لدیهم .

 • یستخدم الحاسوب فی التدریب لإتقان المهارات التعلیمیة مثل مهارات حل التمارین الحسابیة و الریاضیة ، و فی استیعاب المفاهیم الریاضیة.

 • یستخدم الحاسوب فی إدارة ألعاب تعلیمیة هادفة فی مادة الریاضیات مما یزید اتجاه التلامیذ نحو دراسة الریاضیات .

وسوف تتضح العلاقة بین الحاسوب وتعلم الریاضیات من خلال نتائج الدراسات المرتبطة بمجال البحث

ومن الجدیر بالذکر أن هناک مداخل مختلفة لتصمیم برامج الحاسوب التعلیمیة ، وتتبع هذه المداخل نظریات مختلفة ، سوف یقوم الباحث بعرض بعض منها من أجل الاستفادة منها فی بناء البرمجیة المقترحة

الدراسات السابقة:

تناولت بعض الدراسات فى حدود علم الباحث - أثر استخدام الحاسوب فی تدریس الریاضیات ، وسوف نتناول هذه الدراسات على النحو التالی :

أولاً الدراسات العربیة :

   دراسة الفار ( 2002 ) استخدام الحاسوب فی التعلیم" عن طریق تحدید أثر استخدام نمط التدریس الخصوصی، کأحد أنماط تعلم الریاضیات المعزز بالحاسوب على تحصیل طلبة الصف الأول الإعدادی، فی موضوع المجموعات واتجاهاتهم نحو الریاضیات.

دراسة الشریف( 2002 )  تناولت أثر استخدام الحاسوب فی تدریس الهندســة على التحصیل الآنی " دراسة هدفت إلى تقصی أثر استخدام الحاسوب فی تدریس الهندسة على تحصیل طالبات الصف الثامن الأساسی، أظهرت نتائجه وجود فرق ذی دلالة إحصائیة یعزى إلى طریقة التدریس لصالح الحاسوب التعلیمی.

 دراسة البلوی ( 2002 ) " أثر استخدام الحاسوب فی تدریس وحدة الإحصاء على التحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات لطلاب الصف الأول الثانوی فی مدینة تبوک "، وعلیه فقد تم إجراء التجربة" فی مدرسة الإمام ترکی بن عبد الله الثانویة فی مدینة تبوک، واشتملت عینة الدراسة على مجموعتین تم تعیینهما عشوائیًا، إحداهما تجریبیة یتم تدریسها باستخدام برمجیة محوسبة، وقد ضمت (32) طالبًا، ومجموعة ضابطة یتم تدریسها بالطریقة التقلیدیة، وقد ضمت (33) طالبًا، وقد أسفرت النتائج عن تفوق أداء طلاب المجموعة التجریبیة مقارنة بأداء طلاب المجموعة الضابطة.

دراسة أبو ریا (2003) " واقع وتطلعات استخدام الحاسوب فی تدریس الریاضیات فی المدارس الحکومیة فی الأردن "  توصلت الدراسة إلى أن معدل عدد مختبرات الحاسوب وعدد أجهزة الحاسوب یقل عن المستوى المقبول تربویاً، کذلک قلة توفر البرمجیات التعلیمیة الجاهزة أو المنتجة محلیاً لمادة الریاضیات فی المدارس، وأن الحاسوب یدعم التدریس الفعال للریاضیات من خلال تنویع الأسالیب وإثراء تدریس الریاضیات، وأن الحاسوب یساعد فی دعم تعلم الطلاب من خلال زیادة دافعیة الطلاب لتعلم الریاضیات ومن خلال تنفیذ الإجراءات بدقة وسرعة واختیار أمثلة وأشکال تمثیلیة أکثر مما هو ممکن یدویاً.

دراسة نور(2003) " أثر استخدام الحاسوب التعلیمی فی تدریس الریاضیات على التحصیل" والتی هدفت إلى مقارنة طریقة استخدام الحاسوب التعلیمی فی تدریس الریاضیات مقابل الطریقة التقلیدیة وأثر ذلک على التحصیل الدراسی لطلبة الصف الرابع الأساسی.

دراسة صبح والعجلونی ( 2003) "أثر استخدام الحاسوب فی تدریس الریاضیات لطلاب الصف الأول الثانوی علمی فی المدارس الأردنیة "، دّلت نتائج الدراسة على وجود فروق داّلة إحصائیاً عند مستوى الدلالة (a=0.05) فی تحصیل الطلاب فی الریاضیات تعزی إلى طریقة التدریس لصالح المجموعة التجریبیة، ووجد أن هناک فرقاً داّلاً إحصائیاً فی اتجاهات الطلاب نحو استخدام الحاسوب فی مجموعتی الدراسة لصالح المجموعة التجریبیة.

دراسة الشمرانی ( 2004 ) "فاعلیة استخدام برمجیة الوسائط المتعددة فی تدریس الهندسة الفراغیة على التحصیل، والاتجاه نحو الهندسة الفراغیة لدى طلاب الصف الثانی الثانوی"، وأسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی متوسطات التحصیل الدراسی سواء للاختبار الفوری، أو الآجل لصالح المجموعة التجریبیة کذلک أکدت النتائج على وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی متوسطات الاتجاه القبلی، والبعدی لصالح المجموعة التجریبیة، وکذلک وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی الوقت المستغرق لتعلم الهندسة الفراغیة لصالح المجموعة التجریبیة.

دراسة الیوسف ( 2004)" فاعلیة برنامج مقترح فی الإحصاء باستخدام الجداول الإلکترونیة للصف السادس الابتدائی"، حیث قامت الباحثة بتصمیم البرنامج استنادًا إلى المعاییر العالمیة فی الریاضیات، وفق ما أوصى به المجلس القومی لمعلمی الریاضیات، وتم تطبیقه على عینة تضمنت مجموعة واحدة، وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات الطالبات فی التطبیق القبلی، ومتوسط درجاتهن فی التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی لصالح التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی.

  دراسة البیشی ( 2006) "أثر استخدام برمجیة تعلیمیة موجهة على تحصیل تلامیذ الصف السادس الابتدائی فی مادة الریاضیات بمحافظة بیشة" ولتحقیق هدف الدراسة، عمد الباحث إلى استخدام برمجیة تعلیمیة محوسبة، کما قام باختیار عینة دراسته بطریقة عمدیة من مدرسة الفاروق الابتدائیة، وبعد تطبیق التجربة وتحلیل بیاناتها، جاءت النتائج دالة على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی متوسطات تحصیل طلاب المجموعة التجریبیة والضابطة عند مستوى التذکر، إلا أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی متوسطات تحصیل طلاب المجموعة التجریبیة والضابطة عند مستوى الفهم، وفی الاختبار ککل وفی الزمن المستغرق لصالح المجموعة التجریبیة.

 

 

ثانیاً الدراسات الأجنبیة :

 دراسة" ادم وآخرون "  (Adem Kilicman et al. ,2010) "التعلیم والتعلم باستخدام برامج الریاضیات" تعرض هذه الورقة أداة ریاضیة فعالة للتعلیم والتعلم من الدورات فى الجبر الخطی، وقد تم استخدام برنامج MAPLE کأداة للتعلیم والتعلم لأجزاء من مسار الجبر الخطی ولتعلم المفاهیم الریاضیة والتی شکلت تحدیا کبیرا  من وجهة النظر العلمیة، وفی هذه الورقة نقدم أمثلة حسابیة باستخدام البرمجیات الریاضیة والخطوات اللازمة والأدلة التی یمکن أن تزید المهارات الریاضیة،وذلک باستخدام أوراق تفاعلیة ورسومات متحرکة.

  دراسة " شین وصالح"Chan Shiau Wei; Zaleha Ismail,2010)) "التفاعلات بین الأقران فی الحاسوب "والمعتمدة على التعلم التعاونی باستخدام مادة الریاضیات الحیویة بدمج التکنولوجیا والتعلم التعاونی والذین لهما تأثیر کبیر فی مجال التعلیم ووفقا لدراسات سابقة، وبحثت الدراسة فی التفاعلات بین الأقران من حیث أنماط التدخل واستراتیجیات التدخل المستخدمة من قبل الطلاب فی جهاز الحاسوب الذی یدعم التعلم التعاونی (CSCL) باستخدام دینامیکیة البرمجیات فى الریاضیات، وقد شارک ثلاثة أزواج من الطلاب ممن لدیهم ( 16 ) سنة فی التجربة، ویستند الإطار النظری لهذه الدراسة على وجهة نظر التعلم البنائیة، وقد اعتمد نموذج سنکلیر کإطار تحلیلی لنصوص قانون التدخلات للطلاب،  وقدمت النتائج دلیلا على استخدام البرمجیات فی الریاضیات الحیویة فى  التعلم التعاونی لتعزیز التفاعل النشط لدى عینة الدراسة.

-          دراسة"کبرتش وآخرون " (Mansureh Kebritchi et al. ,2010)

" آثار ألعاب الحاسوب الحدیثة على تحصیل الریاضیات"  ، وبحثت هذه الدراسة کذلک آثار العاب الحاسوب على تحفیز الطلاب على التحصیل الجید فى مادة الریاضیات، ودور المعرفة المسبقة فى مادة الریاضیات ومهارات الحاسوب ، ومهارات  اللغة الإنجلیزیة والدافعیة نحو الانجاز فى مادة الریاضیات ، وأشارت النتائج إلى  وجود تحسن کبیر فی تحقیق انجاز تحصیلی فى مادة الریاضیات بمساعدة الحاسوب فى المجموعات التجریبیة فی مقابل المجموعة الضابطة.

 دراسة" أبوبکار وآخرون "(Kamariah Abu Bakar et al.,2010) "طرق استکشاف طلاب المدارس الثانویة للدافعیة نحو استخدام التقنیات فی تعلیم وتعلم الریاضیات" ، هذه الورقة هامة فى التعرف على دوافع الطلاب عند استخدام المناهج التعلیمیة ، والتحول وبرمجیات المصدر المفتوح فى الجبر.

  دراسة " کوسبیزى واخرون "   (Kusbeyzi I.et al.,2011) "البرمجیات مفتوحة المصدر المستخدمة فی تدریس الریاضیات"، تم تقدیم تصورا ومجموعة حزم موجهة لأغراض تعلیمیة، وکذا تم إعداد وثیقة مفتوحة المصدر وبرمجیات تألیف للمساعدة فی إعداد المناهج التعلیمیة فی المدارس وخاصة مع عدم وجود دعم لبرامج الحاسوب، وقد أمکن تحمیل مجموعة واسعة من التطبیقات مفتوحة المصدر لأغراض تعلیمیة وتثبیتها من SchoolForge، کما أن البرامج المقدمة فی هذه الدراسة هى تحت رخصة عمومیة وحرة وتستخدم لأغراض فردیة.

منهج الدراسة :

استخدم الباحث المنهج التجریبی القائم على استخدام التجربة فی إثبات الفروض التى تم وضعها کما استخدم المنهج الوصفى فى البدایة لتحدید معاییر البرنامج المقترح والمحتوى الدراسى . ویمکن أن نقول أن البحث استخدم المنهج شبه التجریبی فی البجث.

مجتمع وعینة الدراسة:

تکوَّنَ مُجتمَع الدراسة من جمیع تلامیذ الصف السادس الابتدائی بمدینة بلجرشی، فی المملکة العربیة السعودیة والذین یَدْرسون فی المدارس الابتدائیة الحکومیة التّابعة لإدارة التربیة والتعلیم بمدینة بلجرشی للفصل الدراسی الثانی للعام الدّراسی 1431/1432م وتم اختیار العینة من نفس فئة المجتمع .

وجاءت عینة الدراسة مکونة من(100) تلمیذ من تلامیذ الصف السادس الابتدائی فی مدرسة السعودیة الابتدائیة ومدرسة بدر الابتدائیة الابتدائیة ومدرسة ابی موسى الاشعری الابتدائیة بمدینة بلجرشی للعام الدراسی 31/1432هـ، وتم اختیار العینة بالطریقة القصدیة من مجتمع الدراسة.

وتم توزیع العینة فی المجموعتین الضابطة والتجریبیة بطریقة عشوائیة ، وتم اختیار طلاب الصف السادس الابتدائی شعبة (أ) لیمثلون المجموعة التجریبیة ، وطلاب الشعبة (ب) من نفس الصف لیمثلون المجموعة الضابطة ، بواقع (50) تلمیذآ فی کل مجموعة ، وتم تطبیق أدوات الدراسة علیهم قبلیاً وبعدیاً .

ویبین الجدول رقم (1) توزیع العینة فی التطبیق القبلی والبعدی.

جدول رقم (1)

یبین توزیع عینة الدراسة فی التطبیق القبلی والبعدی

المتغیر

نوع التطبیق

العدد

المجموعة الضابطة

قبلی

50

بعدی

46

المجموعة التجریبیة

قبلی

50

بعدی

46

یتضح من الجدول (1)أن عدد التلامیذ فی التطبیق القبلی بلغ (50) تلمیذآ، بینما بلغ عدد التلامیذ فی التطبیق البعدی (46) تلمیذآ، حیث تم غیاب أربع تلامیذ فی المجموعة الضابطة والتجریبیة عن التطبیق البعدی، وبذلک تم استبعاد درجاتهم على الاختبار فی التطبیق البعدی، حیث بلغت عینة الدراسة النهائیة التی تم علیها التحلیل (46) تلمیذآ والذین تم الحصول على درجاتهم قبلیاً وبعدیاً.

أدوات البحث:

1-      قائمة تحلیل محتوى الوحدة الدراسیة

 وتتضمن الأهداف ، المفاهیم ، القوانین ، النظریات المرتبطة بالوحدة  ملحق(1).

2-      الاختبار التحصیلی:

بعد تحلیل محتوى وحدة الدراسة المراد تعلیمها تم بناء اختبار تحصیلی فی وحدة المساحة ضمن منهاج الصف السادس الابتدائی. وتم  الإعتماد فی صدق الاختبار على عرض فقراته على عدد من المحکمین المختصین فی الریاضیات والمناهج وطرق التدریس والإطلاع على ملاحظاتهم و تم تعدیل ما یلزم لإعداد الاختبار التحصیلی بصورته النهائیة.  وطبق الاختبار بصورته النهائیة على عینة استطلاعیة مؤلفة من (20) طالباً من طلاب الصف السادس الابتدائی من غیر أفراد عینة الدراسة من أجل إیجاد الثبات بطریقة إعادة الاختبار (Test-Retest) بفاصل زمنی محدد.

متغیرات البحث:

-  المتغیر المستقل: طریقة التدریس وهی بمستویین (استخدام برمجیة تعلیمیة مع المجموعة التجریبیة, الطریقة الاعتیادیة مع المجموعة الضابطة).

-  المتغیر التابع: التحصیل عند مستویات (التذکر, الفهم, التطبیق, التحلیل, الترکیب).

الأسالیب الإحصائیة المقترحة:

-        استخدم الباحث الأسالیب الإحصائیة التالیة:

1-      معادلة کرونباخ ألفا.

2-      اختبار t-test للتأکد من تکافؤ المجموعتین التجریبیة والضابطة.

3-      اختبار تحلیل التباین المصاحب.

  • §       صدق الاختبار:

تم قیاس صدق الاختبار من خلال:

أ. صدق المحتوى أو الصدق الظاهری:

للتحقّق من صدق محتوى الاختبار، والتأکُّد من أنَّهُا تخدم أهداف الدراسة، تمَّ عرضه على مجموعة من المحکمین من أساتذة جامعة الباحة وجامعة طیبة وجامعة ام القرى، وطُلِبَ إلیهم دراسة الأداة، وإبداء رأیهم فیها من حیث: مدى مناسبة الفقرة للمحتوى، وطُلِبَ إلیهم النّظر فی مدى کفایة الاختبار من حیث عدد الفقرات، وشمولیّتها، وتنوُّع محتواها، وتقویم مستوى الصّیاغة اللّغویة، والإخراج، أو أیَّة ملاحظات یَرَونَها مُناسِبة فیما یتعلق بالتّعدیل، أو التّغییر، أو الحذف وفق ما یراه المحکم لازماً.

وقام الباحث بدراسة ملاحظات المُحکِّمین، واقتراحاتهم، وأجرى التّعدیلات فی ضوء توصیات، وآراء هیئة التّحکیم.

وقد اعتبر الباحث الأخذ بملاحظات المُحکِّمین، وإجراء التّعدیلات المشار إلیها أعلاه بمثابة الصّدق الظّاهری، وصدق المحتوى للاختبار، واعتبر الباحث أنَّ الاختبار صالح لقیاس ما وضع له.

ب. صدق الاتساق الداخلی لفقرات الاختبار:

تم التحقق من صدق الاتساق الداخلی للاختبار، ومدى ارتباط الفقرات المکونة لکل واحد منهما بعضها مع بعض، والتأکد من عدم التداخل بینها، وتحقق الباحث من ذلک بإیجاد معاملات الارتباط باستخدام معامل الارتباط بیرسون، والجدول رقم(4) یوضح ذلک.

جدول رقم (3)

جدول الاتساق الداخلی للاختبار

الاتساق الداخلی للاختبار

معامل الارتباط بیرسون

المهارات المعرفیة الدنیا

0,797

المهارات المعرفیة العلیا

0,761

** توجد دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01).

یتضح من الجدول(3) أن معاملات الارتباط جاءت مرتفعة، ویدلُّ ذلک على قوة التماسک الداخلی لفقرات الاختبار.

  • §       حساب معامل ثبات الاختبار:

تمَّ استخراج معامل ثبات الاختبار بطریقة کرونباخ الفا، وقد بلغ الثبات الکلی (0.896)، وهو معامل ثبات مرتفع ومناسب لأغراض الدراسة، وهو معامل ثبات مرتفع ومناسب لأغراض هذه الدراسة، ویوضحها الجدول رقم (3).

 

جدول رقم (4)

معاملات الثبات للاختبار

المهارات

الثبات بطریقة کرونباخ الفا

المهارات المعرفیة الدنیا

0,905

المهارات المعرفیة العلیا

0,871

الثبات الکلی للاختبار

0,896

وتجدر الإشارة أن معاملات ثبات المقاییس المقننة یجب أن لا تقل عن (0.70) (عودة، 2002: 367).

نتائج الدراسة ومناقشتها وتفسیرها

بعد أن عرض الباحث فی الفصل السابق لإجراءات الدراسة من خلال بیان الهدف من الدراسة ومنهجها، وتحدید مجتمع الدراسة، وأداة الدراسة من حیث بنائها وتقنینها، وحساب صدقها وثباتها، وتحدید المعالجات الإحصائیة فی التحلیل الکمی لدرجات أفراد عینة الدراسة طلاب الصف السادس الابتدائی.

یتناول هذا الفصل تحلیل نتائج الدراسة، وذلک من خلال عرض متوسطات درجات أفراد عینة الدراسة طلاب الصف السادس الابتدائی على فروض الدراسة، ومعالجتها إحصائیاً باستخدام مفاهیم الإحصاء الوصفی وأسالیبه الإحصائیة، وصولاً إلى النتائج وتحلیلها وتفسیرها فی ضوء الأطر النظریة للدراسة المتعلقة بأثر برمجیة تعلیمیة فی وحدة المساحة على تحصیل تلامیذ الصف السادس الابتدائی.

1.  نتائج الفرض الأول:

ینص الفرض الأول على: " توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند المستویات المعرفیة الدنیا (التذکر والفهم والتطبیق) بعد ضبط التجریب القبلی فی وحدة المساحة فی الریاضیات باستخدام برمجیة تعلیمیة".

وللتحقق من صحة هذا الفرض، وللکشف عن الدلالة الإحصائیة للفروق بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند المستویات المعرفیة الدنیا(التذکر والفهم والتطبیق) بعد ضبط التجریب القبلی فی وحدة المساحة فی الریاضیات باستخدام برمجیة تعلیمیة، تمَّ استخدام تحلیل التباین المصاحب (ANCOVA)، وفیما یلی نتائج هذا الفرض.

وقبل التحقق من الفرض تمَّ استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة للمجموعة الضابطة والتجریبیة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند المستویات المعرفیة الدنیا (التذکر والفهم والتطبیق)، وفیما یلی توضیح ذلک.

جدول (7)

قیم المتوسّطات الحسابیة والنسب المئویة والانحرافات المعیاریة لتحصیل الطلاب فی المجموعة الضابطة والتجریبیة على الاختبار البعدی عند المستویات المعرفیة الدنیا              (التذکر والفهم والتطبیق)

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الضابطة

46

3,5217

1,06956

التجریبیة

46

6,5652

0,91049

یتبین من الجدول السابق أن المتوسط الحسابی لدرجات الطلاب فی الاختبار التحصیلی البعدی عند المستویات المعرفیة الدنیا (التذکر والفهم والتطبیق) فی وحدة المساحة فی الریاضیات باستخدام برمجیة تعلیمیة بلغ فی المجموعة التجریبیة (6,5652) وهو أعلى من المتوسط الحسابی لدى الطلاب فی المجموعة الضابطة الذی بلغ (3,5217).

 

 

 

 

جدول (8)

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة (ف)

مستوى الدلالة

النموذج المعدل

16,064

4

4,016

4,649

0,003

التقاطع

70,571

1

70,571

81,701

0,000

المتغیر المصاحب

0,129

1

0,129

0,149

0,701

الأثر التجریبی

16,015

3

5,338

6,180

0,001

الخطأ

35,415

41

0,864

 

 

المجموع

622,000

46

 

 

 

المجموع المعدل

51,478

45

 

 

 

نتائج تحلیل التباین المصاحب للفروق بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی                      عند المستویات المعرفیة الدنیا فی وحدة المساحة فی الریاضیات باستخدام                برمجیة تعلیمیة

* دالة عند مستوى ( a  = 0.05).

یتبیَّن من الجّدول (8) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة  (a = 0.05) بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند المستویات المعرفیة الدنیا (التذکر والفهم والتطبیق) بعد ضبط التجریب القبلی فی وحدة المساحة فی الریاضیات باستخدام برمجیة تعلیمیة، وکانت الفروق لصالح المجموعة التجریبیة، حیث جاء المتوسط الحسابی لتحصیل الطلاب فی المجموعة التجریبیة أعلى من المتوسط الحسابی للمجموعة الضابطة، حیث بلغت قیمة (ف) (6,180) بمستوى دلالة               (a = 0.05)، وتعزى الفروق إلى العامل التجریبی المتمثل باستخدام برمجیة تعلیمیة فی تدریس وحدة المساحة فی الریاضیات.

وتدل هذه النتیجة على قبول فرضیة الدراسة المتمثلة بوجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند المستویات المعرفیة الدنیا                           (التذکر  والفهم والتطبیق) بعد ضبط التجریب القبلی فی وحدة المساحة فی الریاضیات باستخدام   برمجیة تعلیمیة.

وربما یعود السبب فی ذلک إلى أن استخدام البرمجیات التعلیمیة لها أثر فی تحسین تعلم الطلاب حیث تساعد الطلاب بدرجة کبیرة على تذکر المعلومات واستیعابها ومن ثم قدرتهم على التطبیق حیث إن طلاب المجموعة التجریبیة أثبتوا قدرتهم على التقدم فی التحصیل عن طلاب المجموعة الضابطة وهذا یدل على أن استخدام البرمجیات التعلیمیة فی تدریس الریاضیات أسهم فی تحسین مستوى الجوانب المعرفیة عند مستوى التذکر والفهم والتطبیق، وهذا قد یعود أیضاً لأسلوب عرض المادة العلمیة فی البرمجیة التعلیمیة التی تساعد الطلاب على استدعاء المعلومات بترابط بالإضافة إلى الأسلوب المشوق فی                           البرمجیة التعلیمیة.

وتتفق هذه النتیجة بشکل عام مع النتائج التی توصلت إلیها دراسة الفار (2001م)، ودراسة الشریف (2002م)، ودراسة البلوی (2002م)، ودراسة  نور (2003م)، ودراسة صبح والعجلونی (2003م)، ودراسة الشمرانی ( 2004م )، ودراسة الیوسف (2004م)، ودراسة هاملتون (1999م)، ودراسة زابو وبوهکی (1995م)، ودراسة هاینی (1996م)، ودراسة إسکسال وأسکر (2005م)، ودراسة کتالوجلیو (2006م)، ودراسة الدایل (2005م)، ودراسة جودسن (1991م)، ودراسة کلایتون (1993م)، ودراسة هاملتون (1995م) التی أشارت إلى وجود فروق دالة إحصائیاً لصالح طلاب المجموعة التجریبیة الذین درسوا باستخدام البرمجیات التعلیمیة.

وتتفق هذه النتیجة بشکل خاص مع النتائج التی توصلت إلیها دراسة البیشی (2006م)، التی أشارت إلى وجود فروق دالة إحصائیاً عند المستویات المعرفیة لصالح طلاب المجموعة التجریبیة الدنیا الذین درسوا باستخدام البرمجیات التعلیمیة.

بینما تختلف هذه النتیجة بشکل عام مع النتائج التی توصلت إلیها دراسة رینالدی (1997م)، ودراسة کولیتر (1997م) ،ودراسة کینی (1996م)، ودراسة هزلبیکر (1998م) التی أشارت إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات تحصیل الطلاب فی المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة. 

 

2.  نتائج الفرض الثانی:

ینص الفرض الثانی على: " توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند المستویات المعرفیة العلیا (التحلیل والترکیب)              بعد ضبط التجریب القبلی فی وحدة المساحة فی الریاضیات باستخدام برمجیة تعلیمیة".

وللتحقق من صحة هذا الفرض، وللکشف عن الدلالة الإحصائیة للفروق بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند المستویات المعرفیة العلیا (التحلیل والترکیب) بعد ضبط التجریب القبلی فی وحدة المساحة فی الریاضیات باستخدام برمجیة تعلیمیة، تمَّ استخدام تحلیل التباین المصاحب (ANCOVA)، وفیما یلی نتائج هذا الفرض.

وقبل التحقق من الفرض تمَّ استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة للمجموعة الضابطة والتجریبیة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند المستویات المعرفیة العلیا (التحلیل والترکیب)، وفیما یلی توضیح ذلک.

جدول (9)

قیم المتوسّطات الحسابیة والنسب المئویة والانحرافات المعیاریة لتحصیل الطلاب فی المجموعة الضابطة والتجریبیة على الاختبار البعدی عند المستویات المعرفیة العلیا   (التحلیل والترکیب)

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الضابطة

46

3,1522

1,46010

التجریبیة

46

9,7826

1,75009

یتبین من الجدول السابق أن المتوسط الحسابی لدرجات الطلاب فی الاختبار التحصیلی البعدی عند المستویات المعرفیة العلیا (التحلیل والترکیب) فی وحدة المساحة فی الریاضیات باستخدام برمجیة تعلیمیة بلغ فی المجموعة التجریبیة (9,7826) وهو أعلى من المتوسط الحسابی لدى الطلاب فی المجموعة الضابطة الذی بلغ (3,9783).

 

 

جدول (10)

نتائج تحلیل التباین المصاحب للفروق بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند المستویات المعرفیة العلیا فی وحدة المساحة فی الریاضیات باستخدام برمجیة تعلیمیة


مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة (ف)

مستوى الدلالة

النموذج المعدل

53,427

7

7,632

3,436

0,006

التقاطع

613,802

1

613,802

276,359

0,000

المتغیر المصاحب

0,978

1

0,978

0,440

0,511

الأثر التجریبی

51,437

6

8,573

3,860

0,004

الخطأ

84,399

38

2,221

 

 

المجموع

4540,000

46

 

 

 

المجموع المعدل

137,826

45

 

 

 

* دالة عند مستوى ( a  = 0.05).

یتبیَّن من الجّدول (10) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة  (a = 0.05) بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند المستویات المعرفیة العلیا (التحلیل والترکیب) بعد ضبط التجریب القبلی فی وحدة المساحة فی الریاضیات باستخدام برمجیة تعلیمیة، وکانت الفروق لصالح المجموعة التجریبیة، حیث جاء المتوسط الحسابی لتحصیل الطلاب فی المجموعة التجریبیة أعلى من المتوسط الحسابی للمجموعة الضابطة، حیث بلغت قیمة (ف) (3,860) بمستوى دلالة (a = 0.05)، وتعزى الفروق إلى العامل التجریبی المتمثل باستخدام برمجیة تعلیمیة فی تدریس وحدة المساحة فی الریاضیات.

وتدل هذه النتیجة على قبول فرضیة الدراسة المتمثلة بوجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند المستویات المعرفیة العلیا (التحلیل والترکیب) بعد ضبط التجریب القبلی فی وحدة المساحة فی الریاضیات باستخدام برمجیة تعلیمیة.

 

وربما یعود السبب فی ذلک إلى أن استخدام البرمجیات التعلیمیة فی عملیة التدریس یسهم فی تحسین مستوى تعلم الطلاب، بالإضافة إلى وجود أثر لها فی اکتساب المهارات المعرفیة العلیا التی قد لا تتوافر فی طرق التدریس التقلیدیة، حیث إن تعلیم المهارات المعرفیة العلیا یتطلب استخدام أسالیب متنوعة لتفعیل تعلمها لدى الطلاب، والبرمجیات التعلیمیة بما تحمله من طرق متنوعة فی ایصال المعلومات وتحلیلها وإعادة ترکیبها لها دور فی زیادة تحصیل الطلاب، ولهذا کان هناک تباین بین متوسطات طلاب المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة.

  وتتفق هذه النتیجة بشکل عام مع النتائج التی توصلت إلیها دراسة الفار (2001م)، ودراسة الشریف (2002م)، ودراسة البلوی (2002م)،و دراسة  نور (2003م)، ودراسة صبح والعجلونی (2003م)، ودراسة الشمرانی ( 2004م )، ودراسة الیوسف (2004م)، ودراسة هاملتون (1999م)، ودراسة هاینی (1996م)، ودراسة إسکسال وأسکر (2005م)، ودراسة کتالوجلیو (2006م)، ودراسة الدایل (2005م)، ودراسة جودسن (1991م)، ودراسة کلایتون (1993م)، ودراسة هاملتون (1995م) التی أشارت إلى وجود فروق دالة إحصائیاً لصالح طلاب المجموعة التجریبیة الذین درسوا باستخدام البرمجیات التعلیمیة.

بینما تختلف هذه النتیجة بشکل عام مع النتائج التی توصلت إلیها دراسة الجریوی  (٢٠٠٠م) ودراسة رینالدی (1997م)، ودراسة کولیتر (1997م) ،ودراسة کینی (1996م)، ودراسة هزلبیکر (1998م) التی أشارت إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات تحصیل الطلاب فی المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة. 

3.  نتائج الفرض الثالث:

ینص الفرض الثالث على: " توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند جمیع المستویات المعرفیة بعد ضبط التجریب القبلی فی وحدة المساحة فی الریاضیات باستخدام برمجیة تعلیمیة".

وللتحقق من صحة هذا الفرض، وللکشف عن الدلالة الإحصائیة للفروق بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند جمیع المستویات المعرفیة بعد ضبط التجریب القبلی فی وحدة المساحة فی الریاضیات باستخدام برمجیة تعلیمیة، تمَّ استخدام تحلیل التباین المصاحب (ANCOVA)، وفیما یلی نتائج هذا الفرض.

وقبل التحقق من الفرض تمَّ استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة للمجموعة الضابطة والتجریبیة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند جمیع المستویات المعرفیة، وفیما یلی توضیح ذلک.

جدول (11)

قیم المتوسّطات الحسابیة والنسب المئویة والانحرافات المعیاریة لتحصیل الطلاب فی المجموعة الضابطة والتجریبیة على الاختبار البعدی عند جمیع المستویات المعرفیة

المجموعة

العدد

المتوسط

الحسابی

الانحراف المعیاری

الضابطة

46

8,8043

3,80421

التجریبیة

46

16,3478

1,84050

یتبین من الجدول السابق أن المتوسط الحسابی لدرجات الطلاب فی الاختبار التحصیلی البعدی عند جمیع المستویات المعرفیة فی وحدة المساحة فی الریاضیات باستخدام برمجیة تعلیمیة بلغ فی المجموعة التجریبیة (46) وهو أعلى من المتوسط الحسابی لدى الطلاب فی المجموعة الضابطة الذی بلغ (46)

جدول (12)

نتائج تحلیل التباین المصاحب للفروق بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند جمیع المستویات المعرفیة فی وحدة المساحة فی الریاضیات باستخدام برمجیة تعلیمیة

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة (ف)

مستوى الدلالة

النموذج المعدل

54,970

10

5,497

1,974

0,047

التقاطع

550,962

1

550,962

197,852

0,000

المتغیر المصاحب

0,515

1

0,515

0,185

0,670

الأثر التجریبی

54,867

9

6,096

2,189

0,037

الخطأ

97,465

35

2,785

 

 

المجموع

12446,000

46

 

 

 

المجموع المعدل

152,435

45

 

 

 

* دالة عند مستوى ( a  = 0.05).

یتبیَّن من الجّدول (12) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة  (a = 0.05) بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند جمیع المستویات المعرفیة بعد ضبط التجریب القبلی فی وحدة المساحة فی الریاضیات باستخدام برمجیة تعلیمیة، وکانت الفروق لصالح المجموعة التجریبیة، حیث جاء المتوسط الحسابی لتحصیل الطلاب فی المجموعة التجریبیة أعلى من المتوسط الحسابی للمجموعة الضابطة، حیث بلغت قیمة (ف) (2,189) بمستوى دلالة                  (a = 0.05)، وتعزى الفروق إلى العامل التجریبی المتمثل باستخدام برمجیة تعلیمیة فی تدریس وحدة المساحة فی الریاضیات.

وتدل هذه النتیجة على قبول فرضیة الدراسة المتمثلة بوجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند جمیع المستویات المعرفیة بعد ضبط التجریب القبلی فی وحدة المساحة فی الریاضیات باستخدام برمجیة تعلیمیة.

وربما یعود السبب فی ذلک إلى أن استخدام طرق التدریس الحدیثة المعتمدة على البرمجیات التعلیمیة تسهم فی زیادة تحصیل الطلاب نظراً لأنها تراعی الفروق الفردیة بینهم، بالإضافة إلى أنها أسلوب مشوق وجذاب تبعد الطالب عن الممل والروتین المستخدم فی التدریس بالطریقة التقلیدیة، ولهذا تباینت المتوسطات بین المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة التی درست باستخدام البرمجیة التعلیمیة.

وتتفق هذه النتیجة بشکل عام مع النتائج التی توصلت إلیها دراسة الفار (2001م)، ودراسة الشریف (2002م)، ودراسة البلوی (2002م)، ودراسة  نور (2003م)، ودراسة صبح والعجلونی (2003م)، ودراسة الشمرانی ( 2004م )، ودراسة  الیوسف (2004م)، ودراسة هاملتون (1999م)، ودراسة زابو وبوهکی (1995م)، ودراسة هاینی (1996م)، ودراسة إسکسال وأسکر (2005م)، ودراسة کتالوجلیو (2006م)، ودراسة الدایل (2005م)، ودراسة جودسن (1991م)، ودراسة کلایتون (1993م)، ودراسة هاملتون (1995م) التی أشارت إلى وجود فروق دالة إحصائیاً لصالح طلاب المجموعة التجریبیة الذین درسوا باستخدام                       البرمجیات التعلیمیة.

بینما تختلف هذه النتیجة بشکل عام مع النتائج التی توصلت إلیها دراسة الجریوی  (٢٠٠٠م) ودراسة رینالدی (1997م)، ودراسة کولیتر (1997م) ،ودراسة کینی (1996م)، ودراسة هزلبیکر (1998م) التی أشارت إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات تحصیل الطلاب فی المجموعة الضابطة                  والمجموعة التجریبیة. 

4.  نتائج الفرض الرابع:

ینص الفرض الرابع على ما یلی: " لا یوجد أثر دال احصائیاً لاستخدام برمجیة تعلیمیة فی التحصیل لوحدة المساحة فی الریاضیات لدى تلامیذ الصف                              السادس الابتدائی ".

وللتحقق من هذا الفرض، والکشف عن أثر استخدام برمجیة تعلیمیة فی التحصیل لوحدة المساحة فی الریاضیات لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی، تمَّ استخدام مربع إیتا (Eta) لمعرفة دلالة الأثر، والجّدول (12) یُوضِّح مُلخّص                     هذه النّتائج.

جدول (13)

قیم معامل مربع إیتا (Eta) لأثر استخدام برمجیة تعلیمیة فی التحصیل لوحدة

المساحة فی الریاضیات لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی

المهارات الفرعیة

مربع إیتا (Eta)

المهارات المعرفیة الدنیا

0,556

المهارات المعرفیة العلیا

0,714

الدرجة الکلیة

0,683

یتبین من الجّدول (13) أن حجم تأثیر التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی لوحدة المساحة فی الریاضیات عند المستویات المعرفیة الدنیا (التذکر والفهم والتطبیق) فی الجانب المعرفی القائم على استخدام برمجیة تعلیمیة لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی بلغ (0,556)، وهی قیمة مرتفعة، وهذا یعنی أن التباین بین متوسطات درجات طلاب المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة یرجع إلى أثر استخدام البرمجیة التعلیمیة المستخدمة والتی أسهمت فی زیادة تحصیل طلاب الصف السادس الابتدائی فی وحدة المساحة فی الریاضیات.

کما یتبین من الجّدول (13) أن حجم تأثیر التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی لوحدة المساحة فی الریاضیات عند المستویات المعرفیة العلیا (التحلیل والترکیب) فی الجانب المعرفی القائم على استخدام برمجیة تعلیمیة لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی بلغ (0,714)، وهی قیمة مرتفعة، وهذا یعنی أن التباین بین متوسطات درجات طلاب المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة یرجع إلى أثر استخدام البرمجیة التعلیمیة المستخدمة والتی أسهمت فی زیادة تحصیل طلاب الصف السادس الابتدائی فی وحدة المساحة فی الریاضیات.

کما یتبین من الجّدول (13) أن حجم تأثیر التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی لوحدة المساحة فی الریاضیات عند جمیع المستویات المعرفیة فی الجانب المعرفی القائم على استخدام برمجیة تعلیمیة لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی بلغ (0,683)، وهی قیمة مرتفعة، وهذا یعنی أن التباین بین متوسطات درجات طلاب المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة یرجع إلى أثر استخدام البرمجیة التعلیمیة المستخدمة والتی أسهمت فی زیادة تحصیل طلاب الصف السادس الابتدائی فی وحدة المساحة فی الریاضیات.

وتتفق هذه النتیجة مع النتائج التی توصلت إلیها دراسة الفار (2001م)، ودراسة فاتن الشریف (2002م)، ودراسة البلوی (2002م)، ودراسة أبو ریا (2003م)، ودراسة  نور (2003م)، ودراسة صبح والعجلونی (2003م)، ودراسة الشمرانی ( 2004م )، ودراسة  الیوسف (2004م)، ودراسة هاینی (1989م)، ودراسة وبستر (1991م)، ودراسة کلایتون (1993م)، ودراسة رافاجیلا (1995)، ودراسة هاملتون (1999م)، ودراسة هاینی (1996م)، ودراسة إسکسال وأسکر (2005م)، ودراسة کتالوجلیو (2006م)، ودراسة الدایل (2005م)، ودراسة جودسن (1991م)، ودراسة کلایتون (1993م)، ودراسة هاملتون (1995م) التی أشارت إلى وجود أثر لاستخدام البرمجیات التعلیمیة والحاسب الآلی فی تحسین تحصیل الطلاب.

 

 

ثانیاً توصیات البحث

توصل البحث الحالی إلى عدة توصیات وهى :

1-    التوسع فى استخدام البرمجیات التعلیمیة فى مجال تدریس الریاضیات بشکل عام من خلال تشجیع المعلمین على استخدامها .

2-    تدریب المعلمین على آلیات وطرق إنتاج البرمجیات التعلیمیة فى مجال الریاضیات خاصة أنها تنمى جانبى التخیل والملاحظة لدى المتعلمین .

3-    الاستفادة من المواقع التعلیمیة الخاصة بالریاضیات على شبکة الانرنت وتوظیفها فی مجال تعلم الریاضیات .

4-    تصمیم وإنتاج حقائب تدریبیة للمعلمین تتناول التعرف على البرمجیات الأکثر تطوراً وتفاعلیة مثل البرمجیات الذکیة والنظم الخبیرة خاصة أنها أکثر ارتباطاً مع مسائل الریاضیات المعقدة والصعبه .

5-    إجراء بحوث مستقبلیة تتناول العلاقة بین استخدام البرامج الحاسوبیة وعلاج صعوبات تعلم الریاضیات .

6-    إجراء بحوث مستقبلیة تتناول الاستفادة من وسائط التعلم الالکترونیة الموجودة على شبکة الانترنت بغرض التعرف على النتائج والتوجهات فی مجالات تدریس الریاضیات.

7-    إجراء بحوث مستقبلیة تتناول الجوانب الفنیة لإنتاج برامج الحاسوب فی الریاضیات من حیث تطویر واجهات التفاعل ومسارات البیانات .

 

 

 

 

 

 

 

أولاً : المراجع العربیة :

أبو ریا،محمد (2003).واقع وتطلعات استخدام الحاسوب فی تدریس الریاضیات فی المدارس الحکومیة فی الأردن.أطروحة کتوراة، جامعة عمان العربیة للدراسات العلیا،عمان،الأردن.

أبو زینة ، فرید کامل ( 1997) ." الریاضیات ، مناهجها وأصول تدریسها " ، ط4 عمان : دار الفرقان .

أحمد، عقیل عبد المحسن(2007). تصمیم برمجیة تعلیمیة محوسبة ودراسة أثر استخدامها فی تحصیل الطلبة الجامعیین لمفاهیم الجداول والإستعلامات فی قواعد المعلومات، مجلة العلوم التربوبة والنفسیة، البحرین، المجلد8،العدد 2.

البلوی، عبد الله سلیمان. (2002). أثر استخدام الحاسب الآلی فی تدریس وحدة الإحصاء على التحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات لطلاب الصف الأول الثانوی فی مدینة تبوک، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

البیشی، عامر مترک. (2006). أثر استخدام برمجیة تعلیمیة موجهة على تحصیل تلامیذ الصف السادس الابتدائی فی مادة الریاضیات بمحافظة بیشة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

الخلیلی, خلیل یوسف وحیدر, عبد اللطیف حسین ویونس, محمد جمال الدین. (1996). تدریس العلوم فی مراحل التعلیم العام, دبی: دار القلم.

https://www.facebook.com/mohammed.shameeri ،

سعد عبد الرحمن (2005). اثر استخدام الحاسوب فى تدریس الریاضیات على تحصیل طلبة  الصف الثانی الابتدائی ، مجلة العلوم التربویة والنفسیة ، المجلد السادس ، العدد الثالث ، جامعة البحرین ، ص.ص.  46-61.

سلامة، عبد الحافظ محمد سلامة. (1999). أثر استخدام إستراتیجیة التعلم بواسطة الحاسوب على التحصیل الدراسی لطلاب الصف التاسع الأساسی فی مادة قواعد اللغة العربیة فی المدارس الأردنیة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة الروح القدس، بیروت، لبنان.

الشریف ، فاتن ( 2002 ) . أثر استخدام الحاسوب فی تعلیم الهندسة على التحصیل الآنی والمؤجل لدى طالبات الصف الثامن واتجاهاتهم نحو التعلم بالحاسوب ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة الیرموک ، إربد ، الأردن .

الشمرانى ، محمد حسن (2004). فاعلیة استخدام برمجیة الوسائط المتعددة فی تدریس الهندسة الفراغیة على التحصیل والاتجاه نحو الهندسة الفراغیة لدى طلاب الصف الثانی الثانوی ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة جامعة الأزهر ، مصر .

عفانه، وائل عبد اللطیف (2003). أثر استخدام الحاسوب کوسیلة تعلیمیة فی تحصیل طلاب الصف الخامس الأساسی فی وحدة المساحة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة النجاح الوطنیة، نابلس, فلسطین .

علام، صلاح الدین محمود(1999).القیاس والتقویم التربوی والنفسی، دار الفکر العربی، القاهرة، مصر،ط1.

الموسى, عبد الله (2008). استخدام الحاسب الآلی فی التعلیم, ط4, الریاض.

الفار, إبراهیم عبد الوکیل (2002). استخدام الحاسوب فی التعلیم, الأردن: دار الفکر العربی.

النیادی, شافع محمد سیف (2008). أثر برمجیة تعلیمیة فی تحصیل طلاب الصف الرابع الأساسی فی قواعد اللغة العربیة فی منطقة العین التعلیمیة بدولة الإمارات العربیة المتحدة, رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة التربیة, جامعة الشارقة.

الیوسف، لیلى محمد. (2004). فاعلیة برنامج مقترح فی الإحصاء باستخدام الجداول الإلکترونیة للصف السادس الابتدائی، مجلة العلوم التربویة والنفسیة، کلیة التربیة, جامعة البحرین، المجلد الخامس، العدد الرابع،                     ص ص. 258- 260.

 

صبح، ﻳﻮﺳﻒ؛ العجلونى، خالد. (٢٠٠٣ ). ﺃﺛﺮ استخدام الحاسوب فى ﺗﺪﺭﻳﺲ ﺍﻟﺮیاضیات لطلبة الصف اﻷﻭﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻋﻠﻰ تحصیلهم ﻴﻠﻬﻢ واتجاهاتهم نحو الحاسوب ، مجلة دراسات العلوم التربویة ، الاردن ، الجامعة الاردنیة م30، ع1، ص.ص. 166-186.

صبری, ماهر إسماعیل (2002). الموسوعة العربیة لمصطلحات التربیة وتکنولوجیا التعلیم, الریاض: مکتبة الرشد.

فتح الله, محمد عبد الفتاح (2004). أساسیات إنتاج واستخدام وسائل تکنولوجیا التعلیم, ط2, الریاض: مطابع هلا.

نور،فایز (2003). أثر استخدام الحاسوب التعلیمی فی تدریس الریاضیات على التحصــیل الدراسی لطلبة الصـف الرابـع الابتدائی فی منطقة العین التعلیمیة بدولة الإمارات العربیة المتحدة. رسالة ماجستیر غیر منشوره، جامعة الفاشر،جمهوریة السودان.

هـ.بل، فریدریک (1994). طرق تدریس الریاضیات، ترجمة: المفتی:محمد أمین، سلیمان: ممدوح محمد ، القاهرة: الدار العربیة للنشر والتوزیع.

وزارة التربیة والتعلیم  (1996).التکنولوجیا وسیلة لتطویر التعلیم فى القرن الواحد        والعشرین ، القاهرة ، مرکز التطویر التکنولوجی ، 1996 ص ص 101 – 122.

 

 

 

 

 

 

ثانیاً المراجع الأجنبیة :

Adem Kilicman, Munther A. Hassan, S.K. Said Husain(2010). Teaching and Learning using Mathematics Software “The New Challenge” , Procedia - Social and Behavioral Sciences, ( 8) , P.P. 613-619.

Caitlin E. Loprinzi, Kavita Prasad, Darrell R. Schroeder, Amit Sood (2011).

Chan Shiau Wei ; Zaleha Ismail(2010). Peer Interactions in Computer-Supported Collaborative Learning using Dynamic Mathematics Software  ,Procedia - Social and Behavioral Sciences, (8,), P.P. 600-608.

George Triantafyllakos, George Palaigeorgiou, Ioannis A. Tsoukalas(2011). Designing educational software with students through collaborative design games: The We!Design&Play framework  وComputers & Education, ( 56)1, January P.P. 227-242.                                                                                                                      

Hamed, H. , HacKling, M. Garrnet, P. J.  (1995).Faciliating Conceptual Change in Chemical    Equilibrium Using CAI Strategy , International Journal of Education , (15 ) 2 ,P.P. 221 – 230.

Jo Tondeur, Ruben Hermans, Johan van Braak, Martin Valcke(2008). Exploring the link between teachers’ educational belief profiles and different types of computer use in the classroom  ,Computers in Human Behavior, Volume 24, Issue 6, 17 September 2008, P.P. 2541-2553.

Kamariah Abu Bakar, Ahmad Fauzi Mohd Ayub, Wong Su Luan, Rohani Ahmad Tarmizi(2010). Exploring secondary school students’ motivation using technologies in teaching and learning mathematics  ,Procedia - Social and Behavioral Sciences, ( 2), 2,  P.P. 4650-4654.

Kirkpatrik, H. and L. Cubar. (1998). Should we be worried? What the Research Says About Gender Differences in Access, vs. Attitudes, and Achievement with Computers. Educational Technology. (38),4,P.P. 56-58.

KusbeyziI.; Hacinliyan A.; Aybar O .O. (2011). Open source software in teaching mathematics  ,Procedia - Social and Behavioral Sciences,       ( 15),  P.P. 769-771.

Mansureh Kebritchi, Atsusi Hirumi, Haiyan Bai(2010). The effects of modern mathematics computer games on mathematics achievement and class motivation  ,Computers & Education, Volume 55, Issue 2, September 2010, Pages 427-443..

Shashanni.L. (1995). Gender Differences in Mathematics Experience and Attitude Toward Computer. Educational Technology, P.P.32-38.

 

 

أولاً : المراجع العربیة :
أبو ریا،محمد (2003).واقع وتطلعات استخدام الحاسوب فی تدریس الریاضیات فی المدارس الحکومیة فی الأردن.أطروحة کتوراة، جامعة عمان العربیة للدراسات العلیا،عمان،الأردن.
أبو زینة ، فرید کامل ( 1997) ." الریاضیات ، مناهجها وأصول تدریسها " ، ط4 عمان : دار الفرقان .
أحمد، عقیل عبد المحسن(2007). تصمیم برمجیة تعلیمیة محوسبة ودراسة أثر استخدامها فی تحصیل الطلبة الجامعیین لمفاهیم الجداول والإستعلامات فی قواعد المعلومات، مجلة العلوم التربوبة والنفسیة، البحرین، المجلد8،العدد 2.
البلوی، عبد الله سلیمان. (2002). أثر استخدام الحاسب الآلی فی تدریس وحدة الإحصاء على التحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات لطلاب الصف الأول الثانوی فی مدینة تبوک، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
البیشی، عامر مترک. (2006). أثر استخدام برمجیة تعلیمیة موجهة على تحصیل تلامیذ الصف السادس الابتدائی فی مادة الریاضیات بمحافظة بیشة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
الخلیلی, خلیل یوسف وحیدر, عبد اللطیف حسین ویونس, محمد جمال الدین. (1996). تدریس العلوم فی مراحل التعلیم العام, دبی: دار القلم.
https://www.facebook.com/mohammed.shameeri ،
سعد عبد الرحمن (2005). اثر استخدام الحاسوب فى تدریس الریاضیات على تحصیل طلبة  الصف الثانی الابتدائی ، مجلة العلوم التربویة والنفسیة ، المجلد السادس ، العدد الثالث ، جامعة البحرین ، ص.ص.  46-61.
سلامة، عبد الحافظ محمد سلامة. (1999). أثر استخدام إستراتیجیة التعلم بواسطة الحاسوب على التحصیل الدراسی لطلاب الصف التاسع الأساسی فی مادة قواعد اللغة العربیة فی المدارس الأردنیة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة الروح القدس، بیروت، لبنان.
الشریف ، فاتن ( 2002 ) . أثر استخدام الحاسوب فی تعلیم الهندسة على التحصیل الآنی والمؤجل لدى طالبات الصف الثامن واتجاهاتهم نحو التعلم بالحاسوب ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة الیرموک ، إربد ، الأردن .
الشمرانى ، محمد حسن (2004). فاعلیة استخدام برمجیة الوسائط المتعددة فی تدریس الهندسة الفراغیة على التحصیل والاتجاه نحو الهندسة الفراغیة لدى طلاب الصف الثانی الثانوی ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة جامعة الأزهر ، مصر .
عفانه، وائل عبد اللطیف (2003). أثر استخدام الحاسوب کوسیلة تعلیمیة فی تحصیل طلاب الصف الخامس الأساسی فی وحدة المساحة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة النجاح الوطنیة، نابلس, فلسطین .
علام، صلاح الدین محمود(1999).القیاس والتقویم التربوی والنفسی، دار الفکر العربی، القاهرة، مصر،ط1.
الموسى, عبد الله (2008). استخدام الحاسب الآلی فی التعلیم, ط4, الریاض.
الفار, إبراهیم عبد الوکیل (2002). استخدام الحاسوب فی التعلیم, الأردن: دار الفکر العربی.
النیادی, شافع محمد سیف (2008). أثر برمجیة تعلیمیة فی تحصیل طلاب الصف الرابع الأساسی فی قواعد اللغة العربیة فی منطقة العین التعلیمیة بدولة الإمارات العربیة المتحدة, رسالة ماجستیر غیر منشورة, کلیة التربیة, جامعة الشارقة.
الیوسف، لیلى محمد. (2004). فاعلیة برنامج مقترح فی الإحصاء باستخدام الجداول الإلکترونیة للصف السادس الابتدائی، مجلة العلوم التربویة والنفسیة، کلیة التربیة, جامعة البحرین، المجلد الخامس، العدد الرابع،                     ص ص. 258- 260.
 
صبح، ﻳﻮﺳﻒ؛ العجلونى، خالد. (٢٠٠٣ ). ﺃﺛﺮ استخدام الحاسوب فى ﺗﺪﺭﻳﺲ ﺍﻟﺮیاضیات لطلبة الصف اﻷﻭﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻋﻠﻰ تحصیلهم ﻴﻠﻬﻢ واتجاهاتهم نحو الحاسوب ، مجلة دراسات العلوم التربویة ، الاردن ، الجامعة الاردنیة م30، ع1، ص.ص. 166-186.
صبری, ماهر إسماعیل (2002). الموسوعة العربیة لمصطلحات التربیة وتکنولوجیا التعلیم, الریاض: مکتبة الرشد.
فتح الله, محمد عبد الفتاح (2004). أساسیات إنتاج واستخدام وسائل تکنولوجیا التعلیم, ط2, الریاض: مطابع هلا.
نور،فایز (2003). أثر استخدام الحاسوب التعلیمی فی تدریس الریاضیات على التحصــیل الدراسی لطلبة الصـف الرابـع الابتدائی فی منطقة العین التعلیمیة بدولة الإمارات العربیة المتحدة. رسالة ماجستیر غیر منشوره، جامعة الفاشر،جمهوریة السودان.
هـ.بل، فریدریک (1994). طرق تدریس الریاضیات، ترجمة: المفتی:محمد أمین، سلیمان: ممدوح محمد ، القاهرة: الدار العربیة للنشر والتوزیع.
وزارة التربیة والتعلیم  (1996).التکنولوجیا وسیلة لتطویر التعلیم فى القرن الواحد        والعشرین ، القاهرة ، مرکز التطویر التکنولوجی ، 1996 ص ص 101 – 122.
 
 
 
 
 
 
ثانیاً المراجع الأجنبیة :
Adem Kilicman, Munther A. Hassan, S.K. Said Husain(2010). Teaching and Learning using Mathematics Software “The New Challenge” , Procedia - Social and Behavioral Sciences, ( 8) , P.P. 613-619.
Caitlin E. Loprinzi, Kavita Prasad, Darrell R. Schroeder, Amit Sood (2011).
Chan Shiau Wei ; Zaleha Ismail(2010). Peer Interactions in Computer-Supported Collaborative Learning using Dynamic Mathematics Software  ,Procedia - Social and Behavioral Sciences, (8,), P.P. 600-608.
George Triantafyllakos, George Palaigeorgiou, Ioannis A. Tsoukalas(2011). Designing educational software with students through collaborative design games: The We!Design&Play framework  وComputers & Education, ( 56)1, January P.P. 227-242.                                                                                                                      
Hamed, H. , HacKling, M. Garrnet, P. J.  (1995).Faciliating Conceptual Change in Chemical    Equilibrium Using CAI Strategy , International Journal of Education , (15 ) 2 ,P.P. 221 – 230.
Jo Tondeur, Ruben Hermans, Johan van Braak, Martin Valcke(2008). Exploring the link between teachers’ educational belief profiles and different types of computer use in the classroom  ,Computers in Human Behavior, Volume 24, Issue 6, 17 September 2008, P.P. 2541-2553.
Kamariah Abu Bakar, Ahmad Fauzi Mohd Ayub, Wong Su Luan, Rohani Ahmad Tarmizi(2010). Exploring secondary school students’ motivation using technologies in teaching and learning mathematics  ,Procedia - Social and Behavioral Sciences, ( 2), 2,  P.P. 4650-4654.
Kirkpatrik, H. and L. Cubar. (1998). Should we be worried? What the Research Says About Gender Differences in Access, vs. Attitudes, and Achievement with Computers. Educational Technology. (38),4,P.P. 56-58.
KusbeyziI.; Hacinliyan A.; Aybar O .O. (2011). Open source software in teaching mathematics  ,Procedia - Social and Behavioral Sciences,       ( 15),  P.P. 769-771.
Mansureh Kebritchi, Atsusi Hirumi, Haiyan Bai(2010). The effects of modern mathematics computer games on mathematics achievement and class motivation  ,Computers & Education, Volume 55, Issue 2, September 2010, Pages 427-443..
Shashanni.L. (1995). Gender Differences in Mathematics Experience and Attitude Toward Computer. Educational Technology, P.P.32-38.