درجة تطبيق الإدارة الالکترونية في المدارس الثانوية الحکومية بدولة الکويت

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ مساعد - المعهد العالي للفنون الموسيقية وزارة التعليم العالي - دولة الکويت

2 أستاذ مساعد - قسم تکنولوجيا التعليم کلية التربية الأساسية دولة الکويت

10.12816/0042357

المستخلص

هدفت الدراسة إلى الکشف عن درجة تطبيق الإدارة الالکترونية في المدارس الثانوية الحکومية بدولة الکويت، وهل تختلف أراء عينة الدراسة باختلاف بعض المتغيرات المستقلة، ولتحقيق أهداف الدراسة تم تصميم استبيان تکون من (41) فقرة موزعة على أربعة محاور (التخطيط، التنظيم، التنفيذ، الرقابة والتقويم)، وتکونت العينة من (102) معلما، و(52) إداريا، يعملون في (12) مدرسة ثانوية، وتم تحليل البيانات إحصائيا، وأظهرت النتائج أن الإدارة الالکترونية تطبق بدرجة متوسطة (64%)، ولم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات أفراد عينة الدراسة تعزى للجنس أو الوظيفة (إداري، مدرس) أو التخصص التدريسي           (علمي، إنساني)، بينما ظهرت فروق دالة إحصائيا تعزى للخبرة ولصالح الخبرة الأطول، وفروق تعزى لمهارات التعامل مع تکنولوجيا المعلومات ولصالح المهارة الأعلى، وفي ضوء النتائج قدمت الدراسة بعض التوصيات الإجرائية.
 
The study aimed to detect the degree of Applying Electronic Administration at public secondary schools in Kuwait, and whether the opinions of the study sample vary depending on some independent variables, To achieve the objectives of the study the researcher prepared a questionnaire that included (41) items distributed among four themes (planning, organization, implementation, supervision and evaluation), The sample consist of (102) teachers, and (52) administrator, working in (12) High School, data were analyzed statistically, and the results showed that the electronic management applied moderately (64%), The results indicated that there were no significant differences in the perspectives of sample members regarding the degree of applying electronic administration according to the study variables such  as gender,  career (administrator, teacher), specialization teaching (scientific, human),  and there were statistical significant to the difference of experience variables  in favor of the longest experience, and there were differences due to the skills of dealing with information technology and in favor of high skill, and in the light of the results The study suggest some procedural recommendations.
 
 
 

الموضوعات الرئيسية


            

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    ======= 

 

 

درجة تطبیق الإدارة الالکترونیة فی المدارس الثانویة الحکومیة                 بدولة الکویت

        

إعــداد

 د/ فهد معتق حمود الرشیدی                      د/ حامد سعید سعد الجبر

         أستاذ مساعد - المعهد العالی للفنون                   أستاذ مساعد - قسم تکنولوجیا التعلیم

            الموسیقیة وزارة التعلیم العالی - دولة الکویت               کلیة التربیة الأساسیة دولة الکویت

 

 

 

}                     المجلد الثانی والثلاثین– العدد الأول– ینایر2016م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

الملخص :

هدفت الدراسة إلى الکشف عن درجة تطبیق الإدارة الالکترونیة فی المدارس الثانویة الحکومیة بدولة الکویت، وهل تختلف أراء عینة الدراسة باختلاف بعض المتغیرات المستقلة، ولتحقیق أهداف الدراسة تم تصمیم استبیان تکون من (41) فقرة موزعة على أربعة محاور (التخطیط، التنظیم، التنفیذ، الرقابة والتقویم)، وتکونت العینة من (102) معلما، و(52) إداریا، یعملون فی (12) مدرسة ثانویة، وتم تحلیل البیانات إحصائیا، وأظهرت النتائج أن الإدارة الالکترونیة تطبق بدرجة متوسطة (64%)، ولم تظهر فروق ذات دلالة إحصائیة بین تقدیرات أفراد عینة الدراسة تعزى للجنس أو الوظیفة (إداری، مدرس) أو التخصص التدریسی           (علمی، إنسانی)، بینما ظهرت فروق دالة إحصائیا تعزى للخبرة ولصالح الخبرة الأطول، وفروق تعزى لمهارات التعامل مع تکنولوجیا المعلومات ولصالح المهارة الأعلى، وفی ضوء النتائج قدمت الدراسة بعض التوصیات الإجرائیة.

 

 

 

 

 

     

 

 Abstract

The study aimed to detect the degree of Applying Electronic Administration at public secondary schools in Kuwait, and whether the opinions of the study sample vary depending on some independent variables, To achieve the objectives of the study the researcher prepared a questionnaire that included (41) items distributed among four themes (planning, organization, implementation, supervision and evaluation), The sample consist of (102) teachers, and (52) administrator, working in (12) High School, data were analyzed statistically, and the results showed that the electronic management applied moderately (64%), The results indicated that there were no significant differences in the perspectives of sample members regarding the degree of applying electronic administration according to the study variables such  as gender,  career (administrator, teacher), specialization teaching (scientific, human),  and there were statistical significant to the difference of experience variables  in favor of the longest experience, and there were differences due to the skills of dealing with information technology and in favor of high skill, and in the light of the results The study suggest some procedural recommendations.

 

 

المقدمة :

   یعد العصر الحالی عصر المعلومات والاتصالات نظرًا للتطورات السریعة المتلاحقة فی مجال زیادة قدرات وسائط تخزین المعلومات فی ظل توفر انتشار استخدام شبکة المعلومات العالمیة الانترنت، مما أدى إلى الانتقال من مجتمع الصناعة إلى مجتمع المعلومات، وترتب على ذلک التحول التدریجی من الأنشطة العادیة إلى الأنشطة الإلکترونیة، حیث أصبح معیار التقدم والغنى هو قدرة الإقلیم على اللحاق برکب الثورة المعلوماتیة وفهم حقیقة حتمیتها. ویعتمد نجاح المنظمات فی غالبیة الأحیان على قدرتها على مواکبة التطورات الأمر الذی یتطلب منها التکیف مع التغیرات البیئیة السریعة التی یترتب علیها ظهور الکثیر من الأزمات التی تهدد بقاءها و استمرارها أو تؤخر معدلات نموها و تطورها، وإن قدرة المنظمات على رصد ما یحصل من تغیرات فی البیئة، التی غالبًا ما تتسم بالتعقید والتغییر یساعدها على التکیف مع هذه البیئة (الخشالی و القطب،2006).

    وفی ظل توفر هذا التقدم التقنی وثورة الاتصالات وتطور نظم المعلومات، أخذت الأنشطة الإداریة تتحول تدریجیا من أنشطة عادیة إلى أنشطة الکترونیة للاستفادة من ممیزات هذه الأنشطة الجدیدة فی مجال تقدیم الخدمات الإداریة أو ما یطلق علیه الإدارة الالکترونیة، بهدف زیادة کفاءة عمل الإدارات والمنظمات وتفعیل استخدام التقنیة لخدمة المواطنین وأصبح من أهم سمات المنظمات المعاصرة التی یطلق علیها منظمات القرن الحادی والعشرین أن أنشطتها تستند إلى المعرفة المعلوماتیة، وأنها منظمات رقمیة أو الکترونیة تقدم خدماتها للمواطنین والمؤسسات وسائر المستفیدین منها دون الاعتماد على الأنشطة الورقیة، ویعد هذا التحول احد المظاهر التی فرضتها التقنیة والعولمة وتحدیاتها، وأدى ذلک بشکل أو بآخر إلى تغییر هیکل العملیات والمعاملات والإجراءات والمهارات وسیاقات اتخاذ القرارات ومعاییر الأداء وأشکالها فضلا عن امتداد الخدمة فی بعض الأحیان إلى خارج الأوقات الرسمیة، إذ أن بعض الخدمات الالکترونیة  تعمل على مدار الساعة (الضافی،2006).

   

 

    وتعرف الإدارة الإلکترونیة بأنها استخدام وسائل الاتصال التکنولوجیة المتنوعة، والمعلومات فی تیسیر سبل أداء الإدارات الحکومیة لخدماتها العامة الإلکترونیة ذات القیمة، والتواصل مع طالبی الانتفاع من خدمات المرفق العام بمزید من الدیمقراطیة من خلال تمکینهم من استخدام وسائل الاتصال الإلکترونیة عبر بوابة واحدة (الفیلکاوی، 2002). وبمعنى أدق نقول أن الإدارة الإلکترونیة :هی منظومة رقمیة متکاملة تهدف إلى تحویل العمل الإداری العادی من النمط الیدوی إلى النمط الإلکترونی، وذلک بالاعتماد على نظم معلوماتیة قویة تساعد فی اتخاذ القرار الإداری بأسرع وقت وبأقل التکالیف، وهذا بطبیعة الحال یترتب علیه فوائد کالسرعة فی إنجاز العمل والمساعدة فی اتخاذ القرار بالتوفیر الدائم للمعلومات بین یدی متخذی القرار، مع خفض تکالیف العمل الإداری ورفع أداء الإنجاز، وتجاوز مشکلة البعدین الجغرافی والزمنی، ومعالجة البیروقراطیة والرشوة أی أحداث إصلاحات فی الهیکل الإداری بالمجتمع وتطویر آلیة العمل ومواکبة التطورات، إضافة لتجاوز مشاکل العمل الیومیة مع وجود بنیة تحتیة معلوماتیة آمنة و قویة ومتوافقة فی ما بینها(Malhotra, 2004).

     إذ لم یعد ثمة مجال للشک فی ضرورة العمل الدءوب للتحول إلى ما یعرف بالإدارة الإلکترونیة فقد تغیرت فی السنوات الخمس عشرة الأخیرة الکثیر من المفاهیم التی تحکم عمل المدیرین، کتفویض الصلاحیات، والمشارکة فی اتخاذ القرارات، والتی تنقلهم إلى إدارة التغییر المستمر، التی تحکمها الثورة العلمیة التی ترتبط ارتباطًا وثیقًا بتکنولوجیا عصر المعلومات، والتقنیة الإلکترونیة الحدیثة (Barret, 2001).

      وتجدر الإشارة هنا إلى أن تطبیق تلک الأسالیب الإداریة المعاصرة لیست وصفة جاهزة للاستخدام، وإنما یتطلب إمکانات مادیة وبشریة غیر تقلیدیة، تستلزم التهیئة المناسبة لمقوماتها العدیدة، وتطویر البیئة الداخلیة والخارجیة للمنظمات الإداریة وتوفیر الظروف المواتیة لنجاح التطبیق مما ینعکس بشکل مباشر على الأداء عبر تحقیق التوازن والتناسق المرغوب بین التغیرات وسلوک الأفراد والعلاقات بین جماعات العمل وبین أسالیب ونظم الأداء (الضافی،2006).

 

 

   وقد کانت الإدارة التعلیمیة إحدى المجالات التی سعت الدول إلى تطویرها والارتقاء بها، حیث حظیت باهتمام کبیر من قبل السیاسیین والقائمین على الجانب التعلیمی على وجه الخصوص، وذلک نتیجة للتحولات السریعة والتطورات التکنولوجیة التی یتعرض لها أی نظام تعلیمی، الأمر الذی انعکس على نمط الإدارة فی النظام التعلیمی الحالی، وأیة إدارة تعلیمیة لا تستطیع تحقیق أهدافها بالاعتماد على الأسلوب التقلیدی، لاسیما وأن التغیر قد أصبح هو الثابت الوحید فی هذا العالم، فضلا عن أن الاهتمام بإدارة التعلیم وتنظیمه والعمل على تحسین وتطویر الأداء فیه هو من أهم متطلبات تطویر التعلیم واللحاق برکب الأمم المتقدمة، والإدارة باعتبارها المسئول الأول عن تحقیق الأهداف المنشودة والتی تمثل انعکاسا لأهداف التنمیة المجتمعیة الشاملة ومتطلباتها، فهی دون غیرها التی یقع على عاتقها الأخذ بزمام الأمور والإمساک بمعطیات العصر لاستخدامها بالاتجاه الذی یضمن تضییق الفجوة الرقمیة بیننا وبین العالم الخارجی، وبالتالی إحداث نقله نوعیة فی مجال التعلیم الذی یعد من دون أدنى منازع هو الإکسیر الذی لا یمکن أن تنهض بدونه بقیة القطاعات فی المجتمع(الغنّام، 2001)

   وقد حدّد فورمان(Forman, 2002) مبادئ إستراتیجیة الإدارة الإلکترونیة فی المدرسة بما یأتی:

1- أن تکون مرکزة على الطلبة.

2- أن تکون موجهة إلى النتائج.

3- أن تکون معتمدة على حاجات الطلبة والعاملین فی المدرسة، ومشجعة للإبداع بشکل فعّال.

 

 

 

 

وبغیة تحقیق هذه المبادئ یتطلب الأمر من إدارة المدرسة تبسیط عملیاتها من خلال التفاعل والتکامل ما بین الموجودات المادیة ورأس المال البشری المتوافر لدیها، باستخدام تکنولوجیا المعلومات المتطورة، إذ إن القیمة الحقیقیة التی تضیفها الإدارة الإلکترونیة فی المدرسة، تندرج تحت تولیفة متنوعة من الخدمات الإلکترونیة التی تسمح للمدرسة بتوسیع مجال خدماتها، وإیجاد نوع من العلاقة الدائمة والفوریة مع المستفیدین من طلاب، ومعلمین، وأولیاء أمور، والإدارات المرکزیة فی التربیة والتعلیم، بغض النظر عن مکان وجودهم أو محیط عملهم، فی صورة شبکة تربط المدرسة بامتداداتها الداخلیة والخارجیة (Plant, 2000).

وفیما یخص دولة الکویت فقد أقدمت الکویت على مواجهة التحدی التکنولوجی عن طریق تطویر السیاسات المتعلقة بکیفیة إدخال تکنولوجیا المعلومات والاتصال بالعملیة التعلیمیة، وبناء البنیة التحتیة التکنولوجیة فی المدارس، وتطویر قدرات المدرسین فی استخدام تکنولوجیا المعلومات والاتصال (وزارة التربیة، 2002). وکانت إحدى المبادرات المبکرة هی إلزام العاملین بالحقل التعلیمی على الحصول على رخصه قیادة الحاسب الآلی الدولیة (ICDL)، وتبعت هذه الخطوة خطوة مهمة تمثلت بإقرار إستراتیجیة التعلیم الإلکترونی فی العام 2008 (وزارة التربیة، 2008). کما یتم العمل على دمج تکنولوجیا المعلومات والاتصال فی المناهج الدراسیة، وعملیات اتخاذ القرار، من خلال تأسیس قواعد البیانات فی کل المدارس، وکذلک تعمل الوزارة على تطویر خطط طموحة لتنمیة المدرسین مهاریا، وتحسین طرق التدریس وإصلاح المناهج الدراسیة بحیث توائم متطلبات توظیف تکنولوجیا المعلومات والاتصالات بالتعلیم.

 وفی عام 2013 أطلقت وزارة التربیة أول بواباتها التعلیمیة بشکل تجریبی من أجل تعمیمها على المرحلة الثانویة بشکل أولی وهو ما سیساهم فی تمکین الطلاب من استخدام تقنیات المعلومات والاتصال فی البحث العلمی، والوصول إلى المعلومات الرقمیة وتطویر مهاراتهم الإدراکیة والتفکیریة. 

 

 

مشکلة الدراسة وأسئلتها :

إن النظرة العمیقة لتحول الإدارات التقلیدیة إلى إدارات إلکترونیة تکشف عن أنها نقلة نوعیة فی أسالیب العمل، والتنظیم الإداری، وتطویر التشریعات، وتنمیة الموارد البشریة بما ینعکس إیجاباً على الصورة الکلیة للإدارة، بمعنى أنها تتغلب على مشکلات الروتین والتخلف الإداری والمحسوبیة وغیرها من السلبیات التی تعانیها کثیر من المنظمات التقلیدیة.

ولقد أدرک مدیرو المدارس هذه الحقیقة حیث دلت الدراسات التی أجریت فی دولة الکویت مثل) الماجدی،2006) و(الرشیدی،2008) على اتجاهات ایجابیة بدرجة عالیه لدى مدیری ومدیرات المدارس الحکومیة نحو استخدام الإدارة الالکترونیة فی العمل الإداری. ومن هنا جاءت هذه الدراسة للکشف عن درجة التطبیق الفعلی للإدارة الالکترونیة فی المدارس الثانویة بدولة الکویت من وجهة نظر أعضاء الهیئتین الإداریة والتدریسیة، من خلال الإجابة عن السؤالین الآتیین:

  • ما درجة تطبیق الإدارة الالکترونیة فی المدارس الثانویة الحکومیة بدولة الکویت من وجهة نظر أعضاء الهیئتین الإداریة والتدریسیة؟
  • هل تختلف تقدیرات أفراد العینة لدرجة تطبیق الإدارة الالکترونیة فی المدارس الثانویة الحکومیة بدولة الکویت عند مستوى الدلالة  ≥ α)0.05) باختلاف المتغیرات المستقلة الآتیة: الوظیفة، الجنس، التخصص الأکادیمی، الخبرة، مهارة التعامل مع تکنولوجیا المعلومات؟

 

 

 

 

أهمیة الدراسة :

تنبع أهمیة الدراسة من أهمیة مواکبة المنظمات المختلفة - وفی مقدمتها المدرسة- للتطورات والتغیرات المختلفة التی تطرأ فی المجتمع، فالذی لا یتجدد یتبدد، فالتقدم المذهل والسریع فی عالم تکنولوجیا المعلومات والاتصال، لم یبقی مجالا للأسالیب التقلیدیة فی عصر أصبح کل شیء فیه الکترونی، ویؤمل أن یفید من نتائج هذه الدراسة الإدارات المتوسطة والعلیا فی وزارة التربیة، حیث تکشف لها الدراسة عن درجة تطبیق الإدارة الالکترونیة من وجهة نظر العاملین فی المیدان، کما تساعد فی تحدید الاحتیاجات التدریبیة للمدراء فی مجال الإدارة الالکترونیة. کما یؤمل أن یفید منها مدراء المدارس، من خلال تسلیط الضوء على جوانب القصور وجوانب القوة فی تطبیقهم للإدارة الإلکترونیة من وجهة نظر شرکائهم فی العمل وهم المعلمون. هذا فضلا عن فائدتها للباحثین الأکادیمیین حیث توفر أدب تربوی فی مجال الإدارة الالکترونیة، وتقدم اقتراحات لمجالات البحث فی المستقبل.

محددات الدراسة:

            تتحدد نتائج الدراسة بالمحددات التالیة:

بشریا: عینة من معلمی وإداریی المدارس الثانویة الحکومیة فی دولة الکویت.

مکانیا: المدارس الثانویة الحکومیة بدولة الکویت.

زمانیا: الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی (2014/ 2015).

موضوعیا: استجابات أفراد العینة على الاستبیان المُعَد لتحقیق هدف الدراسة.

مصطلحات الدراسة :

درجة التطبیق: وهی المتوسط الحسابی لاستجابات أفراد العینة على فقرات الاستبیان المُعَد لتحقیق هدف الدراسة.

الإدارة الإلکترونیة: عرفها الصیرفی (2007) فقال: هی تلک الوسیلة التی تستخدم لرفع مستوى الأداء والکفاءة وهی إدارة بلا أوراق لأنها تستخدم الأرشیف الالکترونی والأدلة والمفکرات الالکترونیة والرسائل الصوتیة وهی إدارة تلبی متطلبات جامدة وتعتمد أساسا على المعرفة.

الإطار النظری والدراسات السابقة:

تعرف الإدارة الإلکترونیة بأنها منهجیة إداریة جدیدة تقوم على الاستیعاب والاستخدام الواعی لتطبیقات المعلومات والاتصال فی ممارسة الوظائف الأساسیة للإدارة فی منظمات عصر العولمة، وهی العملیة الإداریة القائمة على الإمکانیات المتمیزة للانترنت وشبکات الأعمال فی التخطیط والتوجیه من أجل تحقیق أهداف المنظمة (sadow,2000).

ویوضح الواقع أن الإدارة الإلکترونیة لیست أعمالاً یتم إنجازها عبر الشبکة العالمیة للإنترنت، أو عبر الشبکة الداخلیة لمؤسسة ما (الإنترانت،) وأیضاً لیست - فقط - عملیة تبادل للملفات والمعلومات داخل منطقة ما أو بینها وبین غیرها من المنظمات (الإکسترانت) ، بقدر ما یقودنا المفهوم الواسع لفکرة الإدارة، لذا فالمفهوم الحقیقی للإدارة الإلکترونیة هو استخدام نتاج القدرة التقنیة فی تحسین مستویات أداء الأجهزة الحکومیة، ورفع کفاءتها، وتعزیز فعالیتها فی تحقیق الأهداف المرجوة منها (الصیرفی،2007 )

ویرجع السبب فی ظهور تطبیقات الإدارة الالکترونیة بهذا الشکل الواسع إلى الإنجازات الهائلة فی صناعة الحاسب وبرمجیاته المختلفة و ثورة الاتصالات و شبکة الانترنت و ظهور أدوات تطویر نظم المعلومات(نظم إدارة قواعد البیانات) و کثرة الشرکات و المؤسسات التی أخذت على عاتقها تطویرالبرمجیات الجاهزة والتی لها علاقة مع الإدارة الالکترونیة (السالمی،2006).

 

 

 

 

 

وتوجد مجموعة من الأسباب التی أدت إلى التحول و الاتجاه إلى الإدارة الالکترونیة و التی منأهمها:

  • الإجراءات و العملیات المعقدة و أثرها على زیادة تکلفة الأعمال.
  • القرارات و التوجیهات الفوریة التی من شأنها إحداث عدم توازن فی التطبیق.
  • العجز عن توحید البیانات على مستوى المؤسسة.
  •  صعوبة الوقوف على معدلات قیاس الأداء.
  • صعوبة توفیر البیانات المتداولة للعاملین فی المؤسسة.
  • التطور السریع فی أسالیب و تقنیات الأعمال.
  • توظیف استخدام التطور التکنولوجی و الاعتماد على المعلومات.
    • ازدیاد المنافسة بین المؤسسـات و ضرورة وجود آلیات للتمیز داخل کل مؤسسة تسعى للتنافس.
    • حتمیة تحقیق الاتصال المستمر بین العاملین على اتساع نطاق العمل. (عامر،2007)

متطلباتالإدارةالإلکترونیة:

إن تطبیق الإدارة الإلکترونیة الحدیثة واستکمال عملیة التحول من الإدارة التقلیدیة إلى الإدارة الإلکترونیة یتطلب توفر مجموعة من المتطلبات والتی من أهمها            (یاسین، ٢٠٠٥) ما یلی:

١-التکنولوجیاالرقمیة (الإلکترونیة): ترتبط الإدارة الإلکترونیة وأنشطة الأعمال الإلکترونیة بجمیع أنماط التکنولوجیا الرقمیة من وسائط وشبکات وأدوات، ولیس کما یشاع من ارتباط الإدارة الإلکترونیة بشبکة الإنترنت والویب فقط، حیث إن التکنولوجیا الرقمیة تتطور على مدى الساعة وبسرعة عالیة لم تعهدها البشریة من قبل، کما أن أنماطها وأجیالها تتنوع عمودیا وأفقیا باستمرار، الأمر الذی یضع الإدارة الحدیثة أمام خیارات دائمة ومفتوحة.

٢ - العملیاتالإلکترونیة: وهی نتاج لجهود إعادة تصمیم العملیة الإداریة من جدید باستخدام أدوات ونظم تکنولوجیا المعلومات وذلک من أجل تحقیق موائمة دائمة بین العملیة الجدیدة وبیئة الإنترنت .

٣ - الإستراتیجیةالإلکترونیة: وتغطی الإستراتیجیة الإلکترونیة أنشطة التحلیل الإستراتیجی لبیئة الأعمال، التصمیم والاختیار الإستراتیجی وتطبیق إستراتیجیة الأعمال الإلکترونیة بالإضافة إلى ذلک تحدد الإستراتیجیة الإلکترونیة أفضل الخیارات التکنولوجیة للمنظمة مثل خیار بناء مواقع على شبکة المعلومات العالمیة أو مواقع الویب سایت.

٤ - التسویقالإلکترونی: یرتکز التسویق الإلکترونی على التوجه نحو الزبون والتحلیل العمیق لاحتیاجات الزبائن التی یتم تحدیدها من خلال العلاقات الإلکترونیة والتقلیدیة للمنظمة مع زبائنها فی الأسواق المستهدفة، وتساعد بیئة الإنترنت على تکوین صلات تفاعلیة مباشرة مع الزبائن یمکن استثمارها لتلبیة احتیاجاتهم فی الوقت الحقیقی.

٥ - الهیکلالإلکترونی: لا تستطیع الإدارة الإلکترونیة العمل فی هیکل تنظیمی عمودی وهرمی متعدد المستویات والمهام المستقلة عن بعضها البعض، بل تتطلب وجود بنیة تنظیمیة أفقیة مرنة مع وجود بنیة شبکیة تستند إلى قواعد ثابتة وروتین إداری .

٦ - القیادیةالإلکترونیة: تطویر قیادة إداریة تتعامل بکفاءة وفعالیة مع تکنولوجیا المعلومات والاتصالات یعتبر أحد أهم المسائل المهمة التی انبثقت حدیثاً عن حقل إدارة المعرفة والإدارة الإلکترونیة، لکون وجود القیادة الإلکترونیة هو شرط ضروری لضمان نجاح المنظمات المستندة إلى المعرفة والمندمجة فی أنشطة الأعمال الإلکترونیة، لاسیما وأن القیادة الإداریة الإلکترونیة تمثل باختصار الکفاءات الجوهریة القادرة على الابتکار والتحدیث وإعادة هندسة الثقافة وصنع المعرفة وإدارة عملیة التعلم التنظیمی فی منظمة ساعیة للتعلم بصفة مستمرة ومؤکدة .

 

 

 

أهدافالإدارةالالکترونیة :

                  لقدصنف) النمروآخرون ،٢٠٠٦) أهدافالإدارةالالکترونیة إلى:

أ - أهداف مباشرة یمکن ترجمتها إلى مکاسب مادیة مثل :

١ -انجاز سریع للإعمال واختصار زمن التنفیذ فی مختلف الإجراءات.

٢ -تقلیل ساعات العمل داخل المنظمات الحکومیة.

3- الحد من استخدام الأوراق فی الأعمال الإداریة.

4 -إمکان أداء الأعمال عن بعد.

ب- أهداف عامة غیر مباشرة یصعب ترجمتها إلى مکاسب مادیة ملموسة مثل:

١-التقلیل من الأخطاء المرتبطة بالعامل الإنسانی.

٢-التوافق مع بقیة دول العالم خصوصًا المتقدمة.

٣-زیادة وتعزیز القدرة التنافسیة للمنظمات.

فوائدالإدارةالالکترونیة:

  • تقدیم الخدمات بکفاءة (الاقتصادیة).
  • تقدیم الخدمات إلى الجمیع (الاجتماعیة).
  • تسهیل النمو والقدرة على المنافسة (المشاریع الصغیرة والمتوسطة الحجم).
  • الأدوار الجدیدة للحکومات (الاستعانة بمصادر خارجیة).
  • تمکین المواطنین (الدیمقراطیة والحکم).
  • تخفیض التکالیف وضبط الإنفاق الحکومی.
  • تطویر البنى التحتیة فی حقل التقنیة والتشفیر وبقیة الاحتیاجات التقنیة فی بیئة الاتصال والحوسبة.
  • تقدیم أفضل وأسرع الخدمات داخل وبین متخلف الجهات الحکومیة.
  • التقلیل من البیروقراطیة والتعقیدات الإداریة (Benkert, 2007).

 

ثانیا: الدراسات السابقة:

أظهر العدید من الباحثین اهتماما کبیرا بالإدارة الإلکترونیة، من خلال الدراسات المختلفة والمتنوعة التی بحثت فی هذا المجال، و فیما یلی عرض لبعض هذه الدراسات فی مجال إدارة المؤسسات التعلیمیة وفی مستویات مختلفة.

دراسة وایت (White,2001) حول استعمال الحواسیب وتطبیقاتها فی الإدارة المدرسیة، واستخدم الباحث الاستبانة أداة للدراسة وتکونت العینة من ( 227 ) مدیر مدرسة أساسیة فی أوهایو، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی، وتوصلت إلى أن مدیری المدارس الأساسیة الحدیثین یفضلون استخدام الحواسیب بدرجة أکبر ممن هم أقدم، کما أن هناک معوقات تحول دون استخدام الحواسیب فی الإدارة کنقص الموارد المالیة اللازمة لشراء الحواسیب، وقلة تدریب المدیرین على استخدام البرامج الحاسوبیة المختلفة.

وقام الماجدی بدراسة (2006) هدفت  إلى تعرف درجة استعداد مدیری مدارس التعلیم العام لتطبیق إدارة المدرسة الإلکترونیة فی دولة الکویت، وتکونت عینة الدراسة من (120) مدیرا ومدیرة، اختیروا وفقًا للعینة الطبقیة العشوائیة من کل المناطق التعلیمیة)الست) للمراحل التعلیمیة الثلاث، ولغرض جمع البیانات اعتمدت الدراسة استبانة مکونة من (40) فقرة تغطی أربعة مجالات هی: مجال الحاسب الآلی، ومجال العمل الإداری، ومجال الطالب، ومجال المعلم. واستخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی، وتوصلت الدراسة إلى وجود درجة استعداد مرتفعة لدى مدیری مدارس التعلیم العام لتطبیق إدارة المدرسة الإلکترونیة فی مجالات الدراسة کافة، کما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة  ≥ α)0.05) تعزى لمتغیرات الجنس، والمنطقة التعلیمیة، و المرحلة التعلیمیة.

 

 

 

وهدفت دراسة غنیم (2006) إلى تعرف مدى إسهام الإدارة الالکترونیة فی تطویر العمل الإداری ومعوقات استخدامها والکشف عن الفروق بین آراء تبعا لمتغیرات الدراسة والتعرف على مقترحات المدیرین لتفعیل إسهامات الإدارة الالکترونیة فی تطویر العمل الإداری والحد من معوقاتها فی مدارس التعلیم العام للبنین بالمدینة المنورة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی المسحی التحلیلی، وتکونت العینة من(227) مدیرًا من جمیع مراحل التعلیم العام، واستخدمت الاستبانة کأداة لجمع المعلومات، وأظهرت النتائج  أن المدیرین فی جمیع مراحل التعلیم العام یرون أن الإدارة الالکترونیة تسهم فی تطویر العمل الإداری بدرجة عالیة، ویأتی مدیرو المرحلة المتوسطة فی المقدمة، وأن استخدام الإدارة الالکترونیة یواجهه معوقات بدرجة متوسطة.

وأجرى الدوسری (2007) دراسة هدفت إلى تعرف مدى إمکانیة تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی جامعة الملک فیصل، من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس على کلیتی الآداب والعلوم للبنات فی الدمام، وشملت العینة (300) عضو هیئة تدریس ذکورًا وإناًثا، واستخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی، وکانت الاستبانة أداة للدراسة. وبینت النتائج  أن اتجاهات أفراد العینة نحو الإدارة الإلکترونیة ایجابیة بوجه عام.

وهدفت دراسة التمام (2007 (إلى تعرف واقع تطبیق الإدارة الالکترونیة فی الکلیات التقنیة بالمملکة العربیة السعودیة من وجهة نظر أعضاء الهیئة التعلیمیة والتدریبیة، والتعرف على مدى إسهام تطبیق الإدارة الالکترونیة فی تحسین مستوى إدارة الکلیات التقنیة من وجهة نظر أعضاء الهیئة التعلیمیة والتدریبیة، وتم استخدام المنهج الوصفی المسحی التحلیلی، مستخدما الاستبانة کأداة لجمع المعلومات، وبینت النتائج أن الکلیات التقنیة تطبق الإدارة الالکترونیة بدرجة متوسطة، کما یرى أفراد العینة أن تطبیق الإدارة الالکترونیة یسهم فی تحسین مستوى إدارة الکلیات التقنیة بدرجة عالیة.

 

 

 

وأجرى میلیفل (Mellivell,2007) دراسة هدفت إلى الکشف عن درجة تطبیق الإدارة الالکترونیة فی الجامعات الغربیة الموجودة فی هونج کونج، والتی تتبع النمط الغربی فی أداء أعمالها، ومدى فاعلیة توظیف الإدارة الالکترونیة فی تجوید ورفع مستوى العمل الإداری، وتکونت عینة الدراسة من (136) عضو هیئة تدریس وموظفا وطالباً، ولتحقیق أهداف الدراسة تم استخدام أسلوب المقابلة المباشرة للتعبیر عن تصوراتهم حول درجة تطبیق الإدارة الالکترونیة وفاعلیة توظیفها، وأظهرت نتائج الدراسة أن الجامعات الغربیة فی هونج کونج تطبق الإدارة الالکترونیة بدرجة متوسطة فی جمیع العلمیات.

أما دراسة حمدی (2008)  فهدفت إلى الکشف عن الصعوبات الإداریة والبشریة والتقنیة والبرمجیة والمالیة التی تحد من استخدام الإدارة الالکترونیة فی إدارة المدارس الثانویة بمنطقة مکة المکرمة من وجهة نظر مدیری ووکلاء تلک المدارس والتعرف على العوائق وتحدید الفروق ذات الدلالة الإحصائیة بین وجهات نظر المدیرین والوکلاء. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی المسحی، کما استخدمت الاستبانة أداة لجمع البیانات، وتوصلت النتائج إلى وجود صعوبات إداریة وبشریة وتقنیة ومالیة. کما أنه یوجد فروق دالة إحصائیة بین وجهات نظر المدیرین والوکلاء تعزى لمتغیر الوظیفة لصالح الوکلاء.

وهدفت دراسة العریشی (2008) إلى تعرف درجة أهمیة تطبیق الإدارة الالکترونیة فی الإدارة العامة للتربیة والتعلیم بالعاصمة المقدسة، وإلى تحدید الفروق ذات الدلالة الإحصائیة بین أفراد عینة الدراسة تبعا لمتغیرات: المؤهل العلمی، العمل الحالی، سنوات الخبرة، دورات الحاسب الآلی. واتبعت الدراسة  المنهج الوصفی التحلیلی، وتکونت العینة من جمیع العاملین بالإدارة العامة للتربیة والتعلیم بالعاصمة المقدسة(بنین) واستخدم الباحث الاستبانة أداة للدراسة. وأظهرت النتائج أن أفراد عینة الدراسة یرون أن هناک أهمیة لتطبیق الإدارة الالکترونیة فی الإدارة العامة للتربیة والتعلیم. کما أظهرت وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بالنسبة لمعوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة تعزى للمؤهل العلمی لصالح الحاصلین على الماجستیر.

 

 

وقامت الرشیدی (2008) بدراسة هدفت إلى استقصاء اتجاهات مدیری المدارس الحکومیة ومدیراتها فی دولة الکویت نحو استخدام الإدارة الالکترونیة فی العمل الإداری، وهل تختلف اتجاهات مدیری ومدیرات المدارس باختلاف متغیریّ المؤهل العلمی والخبرة. وتکونت عینة الدراسة من(150) مدیرا ومدیرة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی، وتوصلت إلى أن اتجاهات مدیری ومدیرات المدارس الحکومیة فی دولة الکویت نحو استخدام الإدارة الالکترونیة فی العمل الإداری عالیة وفق المعیار الذی اعتمدته الدراسة. وأنه لا توجد فروق ذات دلالة تعزى لمتغیری المؤهل العلمی والخبرة.

واجرى جورمان (Gorman,2011) دراسة فی الولایات المتحدة الأمریکیة هدفت التعرف على دور قادة التعلیم العالی فی تبنی واستخدام الاتصالات الالکترونیة والانترنت فی إداراتهم وفاعلیة استخدامها، وتکونت عینة الدراسة من ( 113 ) عضو هیئة تدریس، وقد أظهرت النتائج أن قادة التعلیم العالی لهم دور کبیر فی عملیة التغییر فی إداراتهم، کما بینت وجود تبنی فعلی لاستخدام الانترنت والاتصالات الالکترونیة فی إدارة التعلیم العالی.

أما دراسة أبو عاشور والنمری (2013) فهدفت إلى الکشف عن مستوى تطبیق الإدارة الالکترونیة فی جامعة الیرموک، وبلغت عینة الدراسة (320) مدرسا وإداریا وزع علیهم استبیان مکون من(55) فقرة موزعه على أربع مجالات. وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى تطبیق الإدارة الالکترونیة فی جامعة الیرموک من وجهة نظر أعضاء الهیئة التدریسیة کان بدرجة مرتفعة، کما أظهرت أن مستوى تطبیق الإدارة الالکترونیة فی جامعة الیرموک من وجهة نظر الإداریین کانت بدرجة متوسطة، وأشارت النتائج إلى عدم وجود فروق فی وجهة نظر أعضاء الهیئة التدریسیة حول مستوى تطبیق الإدارة الالکترونیة تعزى لاختلاف متغیرات الدراسة: الرتبة الأکادیمیة أو الجنس أو الکلیة على الأداة ککل، وفی جمیع المجالات، وبینت النتائج عدم وجود فروق فی وجهة نظر الإداریین حول مستوى تطبیق الإدارة الالکترونیة تعزى لاختلاف متغیر الجنس على الأداة ککل.

 

 

موقع الدراسة الحالیة من الدراسات السابقة

تنوعت الدراسات السابقة من حیث المکان والمجتمع والزاویة التی بحثت فیها حول موضوع الإداریة الالکترونیة، واتبعت جمیع الدراسات المنهج الوصفی واستخدمت معظمها الاستبیان أداة لجمع البیانات، وقد أجریت دراستان فی دولة الکویت إلا أن الأولى (الماجدی،2006) تناولت درجة استعداد المدراء لتطبیق الإدارة الالکترونیة، بینما تناولت الثانیة (الرشیدی،2008) اتجاهات المدراء نحو الإدارة الالکترونیة، بینما جاءت هذه الدراسة للکشف عن درجة التطبیق الفعلی للإدارة الالکترونیة ومن وجهة نظر أعضاء الهیئتین الإداریة والتدریسیة فی المدارس الثانویة الحکومیة فی دولة الکویت.

الطریقة والإجراءات

مجتمع وعینة الدراسة: تکون مجتمع الدراسة من جمیع العاملین (تدریسا وإدارة) فی المدارس الثانویة الحکومیة فی محافظة الفروانیة بدولة الکویت، وقد تم اختیار عینة طبقیة عشوائیة منهم بلغ عددها (102) معلمین، و (52) إداریا یتوزعون على (12) مدرسة نصفها للذکور والآخر للإناث، ویوضح الجدول (1) توزیع عینة الدراسة حسب المتغیرات المستقلة.

 

 

 

 

 

الجدول1

 توزیع أفراد عینة الدراسة تبعاً للمتغیرات

المتغیر

درجاته

العدد

النسبة

الجنس

ذکر

76

49.4

أنثى

78

50.6

التخصص

علمی

48

31.2

إنسانی

106

68.8

طبیعة العمل

إداری

52

33.8

مدرس

102

66.2

الخبرة

اقل من 10

80

51.9

10-20

44

28.6

أکثر من 20

30

19.5

القدرة على التعامل مع الحاسوب

ضعیفة

54

35.1

متوسطة

56

36.4

ممتازة

44

28.6

الکلی

 

154

100%

منهج الدراسة :

            اتبعت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی للإجابة عن أسئلة الدراسة ومناقشة نتائجها وتفسیرها.

إجراءات جمع البیانات

أداة الدراسة:استفاد الباحث من الأدب النظری والدراسات والأبحاث حول الإدارة الالکترونیة (أبو عاشور والنمری،2013) (الرشیدی، 2008) فی تطویر استبانه تکونت من (41) فقرة، موزعه على أربعة مجالات: مجال التخطیط (8) فقرات، مجال التنظیم (11) فقرة، مجال التنفیذ(11) فقرة، مجال الرقابة والتقویم(11) فقرة. وصممت الاستبانة وفق مقیاس لیکرت الخماسی (دائما (5) نقاط، کثیرا (4) نقاط،  أحیانا (3) نقاط،  قلیلا (نقطتان)، قلیلا جدا      (نقطة واحدة).

 

صدق الأداة: تم عرض الاستبانة فی صورتها الأولیة على مجموعة (7) من المحکمین للتأکد من صدق الأداة، وفی ضوء ملاحظاتهم من تعدیل وإضافة وحذف خرجت الاستبانة بصورتها النهائیة.

ثبات الأداة: للتأکد من ثبات الاستبانة تم تطبیقها على عینة استطلاعیة وحساب معامل الثبات بمعادلة کرونباخ الفا، والذی بلغ (93%). وهی درجة ثبات عالیة.

المعالجة الإحصائیة

  • للإجابة عن سؤال الدراسة الأول تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والنسب المئویة والترتیب.
  • وللإجابة عن السؤال الثانی بفروعه تم استخدام اختبار (t) للعینات المستقلة، واختبار تحلیل التباین الأحادی One Way ANOVA.

ولأغراض تحلیل البیانات، وتصنیف المتوسطات إلى ثلاثة مستویات تم استخدام المعادلة الآتیة:

الدرجة المرتفعة – الدرجة المتدنیة مقسومة على عدد المستویات. أی 5-1/3 = 1.33

وبناء علیه اعتمد الباحث ترتیب المتوسطات الحسابیة للفقرات کالآتی:

المتوسطات  ( 3.67 فأعلى ) تمثل درجة عالیة

المتوسطات  (2.34- 3.66) تمثل درجة متوسطة

المتوسطات  ( 2.33 فما دون ) تمثل درجة متدنیة

 

 

نتائج الدراسة :

نتیجة السؤال الأول:

            ما درجة تطبیق الإدارة الالکترونیة فی المدارس الثانویة بدولة الکویت من وجهة نظر أعضاء الهیئتین الإداریة والتدریسیة؟

للإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والنسب المئویة ودرجة الموافقة. والجدول (2) یوضح ذلک.

جدول 2

 المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والنسب المئویة والدرجة لمجالات الدراسة

الرقم

المجال

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

النسبة

الدرجة

1

التخطیط

3.3

0.7

66

متوسطة

2

التنظیم

3.2

0.8

64

متوسطة

3

التنفیذ

3.2

0.8

64

متوسطة

4

الرقابة والتقویم

3.1

1.2

62

متوسطة

الکلی

3.2

0.7

64

متوسطة

أولا: محور التخطیط

وللإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والنسب المئویة ودرجة الموافقة. والجدول (3) یوضح ذلک.

 

 

 

 

 

 

 

جدول 3

 المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والنسب المئویة ودرجة الموافقة تبعا لأداء أفراد العینة على فقرات محور التخطیط

الرقم

الفقرة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

النسبة

التقدیر

2

توظف الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی تقلیل کلفة إجراءات التخطیط الإداری

3.7

1.0

74

مرتفعة

1

تستخدم الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی التخفیف من الأعباء الإداریة المختلفة

3.6

1.1

72

متوسطة

3

تستخدم الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا لمواکبة المتغیرات والمستجدات الإداریة العالمیة.

3.4

1.3

68

متوسطة

5

تستخدم الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی إکساب الإداریین العدید من الخبرات الإداریة.

3.3

1.2

66

متوسطة

8

توظف الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی الحد من مشکلات التخطیط.

3.3

1.2

66

متوسطة

6

تستخدم الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی وضع خطط توظیف الموارد البشریة والمادیة بشکل أفضل.

3.2

1.2

64

متوسطة

4

توظف الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی تطویر نظم التخطیط الإداریة.

3.0

1.2

60

متوسطة

7

تستخدم الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی إشراک جمیع الأطراف فی التخطیط الإستراتیجی.

3.0

1.2

60

متوسطة

الکلی

 

3.3

0.7

66

متوسطة

ثانیا: محور التنظیم

وللإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والنسب المئویة ودرجة الموافقة. والجدول (4) یوضح ذلک.

 

 

 

جدول 4

 المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والنسب المئویة ودرجة الموافقة تبعا لأداء        أفراد العینة على فقرات محور التنظیم

الرقم

الفقرة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

النسبة

التقدیر

1

تسهل الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا الحصول على المعلومة فی أی وقت ومکان.

3.6

1.2

72

متوسطة

2

توفر الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا نظام أرشفة إلکترونی لمختلف الأطراف

3.4

1.0

68

متوسطة

11

تسهم الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی تحقیق التواصل مع المجتمع المحلی.

3.3

1.3

66

متوسطة

4

تسهم الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی تأمین التواصل بین مختلف العناصر الإداریة.

3.2

1.3

64

متوسطة

5

توفر الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی الخدمة لأکبر عدد ممکن من المستفیدین فی وقت واحد.

3.2

1.3

64

متوسطة

7

تسهم الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی رفع مستوى تطبیق إدارة شؤون الطلبة.

3.2

1.1

64

متوسطة

9

تسهم الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی توفیر عملیة الإرشاد الجماعی

3.2

1.4

64

متوسطة

3

تعمل الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا على تسهیل عملیة التوجیه لمختلف الأطراف الإداریة.

3.1

1.2

62

متوسطة

6

تساعد الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی تقلیل الإجراءات الروتینیة لإنجاز المعاملات المختلفة.

3.1

1.3

62

متوسطة

8

تسهم الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی توفیر فرص 9الاطلاع على جداول المواد الدراسیة

3.1

1.2

62

متوسطة

10

تسهم الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی إیجاد بیئة تنظیمیة تتسم بالدقة والمرونة.

3.1

1.3

62

متوسطة

الکلی

 

3.2

0.8

64

متوسطة

 

ثالثا: محور التنفیذ

وللإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والنسب المئویة ودرجة الموافقة. والجدول (5) یوضح ذلک.

جدول 5

 المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والنسب المئویة ودرجة الموافقة تبعا لأداء أفراد العینة على فقرات محور التنفیذ

الرقم

الفقرة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

النسبة

التقدیر

1

تعمل الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا على توفیر البیانات لجمیع المستفیدین

3.5

1.2

70

متوسطة

2

تساعد الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی التخلص من النظام البیروقراطی فی أنجاز المعاملات.

3.4

1.2

68

متوسطة

3

تساهم الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی تأدیة المدرسة لوظیفتها المجتمعیة

3.4

1.1

68

متوسطة

5

تساعد الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی تنفیذ العدید من الخطط الإداریة بسهولة ویسر.

3.2

1.4

64

متوسطة

7

تسهم الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی تسهیل عملیة الحصول على الوثائق الرسمیة.

3.2

1.3

64

متوسطة

10

تسهم الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی تحقیق مبدأ الشفافیة فی تقدیم الخدمات.

3.2

1.3

64

متوسطة

4

تساعد الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا على الاستجابة للمستجدات والإبداع وتجریب الأفکار والأسالیب الجدیدة.

3.1

1.3

62

متوسطة

6

تعمل الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا على تقدیم المعلومات بشکل دقیق وسلیم.

3.1

1.4

62

متوسطة

8

تساعد الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی تحقیق مبدأ الجودة الشاملة للخدمات العامة.

3.0

1.2

60

متوسطة

11

تساهم الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی سرعة تنفیذ القرارات الإداریة.

3.0

1.4

60

متوسطة

9

تعمل الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا على الحد من تأثیر العلاقات الشخصیة فی إنهاء المعاملات.

2.9

1.2

58

متوسطة

الکلی

 

3.2

0.8

64

متوسطة

رابعا: محور الرقابة والتقویم

وللإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والنسب المئویة ودرجة الموافقة. والجدول (6) یوضح ذلک.

جدول 6

 المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والنسب المئویة ودرجة الموافقة تبعا لأداء         أفراد العینة على فقرات محور الرقابة والتقویم

الرقم

             الفقرة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

النسبة

الدرجة

1

تسهم الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی تطبیق نظام تدقیق مالی متطور.

3.4

1.2

68

متوسطة

4

تسهم الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی استخدام الأسلوب العلمی فی عملیات التقویم.

3.3

1.3

66

متوسطة

2

تساعد الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی متابعة الخطط والأعمال الیومیة

3.2

1.3

64

متوسطة

3

تزود الإدارة الإلکترونیة إدارة المدرسة بالتقاریر والبیانات الإحصائیة.

3.2

1.2

64

متوسطة

9

ترسخ الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا مبدأ المتابعة والرقابة الذاتیة للمهمات الإداریة.

3.2

1.2

64

متوسطة

10

تساعد الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی توفیر المتابعة والتقویم لمختلف المجالات الإداریة.

3.2

1.3

64

متوسطة

5

تسهم الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی تقییم أنجاز الأعمال وجودتها.

3.1

1.3

62

متوسطة

6

تسهم الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی تحدیث المعلومات والبیانات من خلال الرقابة والمتابعة.

3.1

1.4

62

متوسطة

8

تسهم الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی تزوید أعضاء الهیئة التدریسیة والإداریین بالتغذیة الراجعة والتقویم المستمر عن أدائهم.

3.1

1.2

62

متوسطة

11

تسهم الإدارة الإلکترونیة فی إیجاد وسائل متنوعة لتقییم العمل الإداری.

3.1

1.2

62

متوسطة

7

تساعد الإدارة الإلکترونیة بمدرستنا فی الکشف عن نقاط القوة لتعزیزها والضعف لعلاجها فی العمل الإداری.

3.0

1.3

60

متوسطة

الکلی

 

3.2

0.8

64

متوسطة

مناقشة نتیجة السؤال الأول:

دلت النتائج الموضحة فی الجداول (2- 6) أن الإدارة الالکترونیة تطبق فی المدارس الثانویة الحکومیة بدولة الکویت من وجهة نظر الهیئتین الإداریة والتدریسیة بدرجة متوسطة وفی جمیع المحاور التی شملتها الدراسة، وقد تعزى هذه النتیجة أولا إلى عدم إلمام الکثیر منهم بمهارات التعامل مع الحاسوب وتکنولوجیا المعلومات بالدرجة الکافیة (حیث أشار (54) منهم بأن مهاراتهم ضعیفة فی هذا المجال، وأشار (56) منهم بأن مهاراتهم متوسطة، وهذا یشکل ما نسبته (71.5%) من عینة الدراسة، کما یظهر من الجدول (1). کما قد تعزى إلى التخوف من عدم الأمان على البیانات وسریة المعلومات، حیث تتعرض الحواسیب والحسابات الشخصیة للقرصنة، وضیاع البیانات فی حال   تعرض الجهاز لأی ضرر أو عطل. ومن المؤکد أن هناک مجموعة من المعیقات الأخرى التی أدت إلى هذه النتیجة. کما دلت علیة دراسة (غنیم،2006) حیث بینت أن استخدام الإدارة الالکترونیة یواجهه معوقات بدرجة متوسطة.

وتتفق هذه النتیجة مع دراسة میلیفل (Mellivell,2007) التی أظهرت أن الجامعات الغربیة فی هونج کونج تطبق الإدارة الالکترونیة بدرجة متوسطة فی جمیع العلمیات، کما تتفق مع دراسة (التمام،2007) حیث یرى أفراد العینة أن الکلیات التقنیة فی السعودیة تطبق الإدارة الالکترونیة بدرجة متوسطة. وتتفق مع دراسة (أبو عاشور والنمری،2013)            لعینة الإداریین.

بینما تختلف مع دراسة جورمان (Gorman,2011) والتی أظهرت وجود تبنی فعلی لاستخدام الانترنت والاتصالات الالکترونیة فی إدارة التعلیم العالی. و تختلف مع دراسة (الرشیدی،2008) و (الماجدی، 2006) حیث أظهرت أن اتجاهات مدیری ومدیرات المدارس الحکومیة فی دولة الکویت نحو استخدام الإدارة الالکترونیة فی العمل الإداری عالیة. ودراسة (العریشی،2008) والتی بینت أن أفراد عینة الدراسة یرون أن هناک أهمیة لتطبیق الإدارة الالکترونیة فی الإدارة العامة للتربیة والتعلیم فی مکة. ودراسة (أبو عاشور والنمری ،2013) لعینة المدرسین.

 

نتیجة السؤال الثانی هل تختلف تقدیرات أفراد العینة لدرجة تطبیق           الإدارة الالکترونیة فی المدارس الثانویة الحکومیة بدولة الکویت عند مستوى الدلالة   ≥ α)0.05) باختلاف المتغیرات المستقلة الآتیة: الجنس الوظیفة، التخصص الأکادیمی، الخبرة، مهارات التعامل مع تکنولوجیا المعلومات ؟

أ‌.     الجنس

          سؤال الدراسة الثانی (أ): هل تختلف تقدیرات أفراد العینة باختلاف الجنس؟

للإجابة عن هذا السؤال تم استخدام اختبار (t) للعینات المستقلة والجدول (7) یوضح ذلک.

جدول (7)

اختبار (t) للعینات المستقلة

الجنس

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ت

درجة الحریة

مستوى الدلالة

ذکر

76

2.98

.69

-4.458

152

.767

أنثى

78

3.46

.67

توضح النتائج فی الجدول )7 ( أن مستوى الدلالة کان أکبر  ≥ α)0.05) مما یعنی عدم  وجود فروق ذات دلالة إحصائیة باختلاف متغیر الجنس.

ب‌.   الوظیفة

   سؤال الدراسة الثانی (ب): هل تختلف تقدیرات أفراد العینة باختلاف                     الجنس الوظیفة؟

للإجابة عن هذا السؤال تم استخدام اختبار (t) للعینات المستقلة والجدول (8)               یوضح ذلک.

 

 

 

 

الجدول (8)

 اختبار (t) للعینات المستقلة

الجنس

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف

 المعیاری

قیمة ت

درجة الحریة

مستوى الدلالة

إداری

52

3.48

.77

3.283

152

.118

مدرس

102

3.09

.66

توضح النتائج فی الجدول )8 ( أن مستوى الدلالة کان أکبر  ≥ α)0.05) مما یعنی عدم  وجود فروق ذات دلالة إحصائیة باختلاف متغیر الوظیفة.

ج‌. التخصص التدریسی

         سؤال الدراسة الثانی (ج): هل تختلف تقدیرات أفراد العینة باختلاف لتخصص التدریسی ؟

للإجابة عن هذا السؤال تم استخدام اختبار (t) للعینات المستقلة والجدول (9) یوضح ذلک.

الجدول(9)

 اختبار (t) للعینات المستقلة

الجنس

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ت

درجة الحریة

مستوى الدلالة

علمی

48

3.24

.64

.147

152

.125

إنسانی

106

3.22

.76

         توضح النتائج فی الجدول )9 ( أن مستوى الدلالة کان أکبر  ≥ α)0.05) مما یعنی عدم  وجود فروق ذات دلالة إحصائیة باختلاف متغیر التخصص التدریسی.

 

د‌.      سنوات الخبرة

       سؤال الدراسة الثانی (د): هل تختلف تقدیرات أفراد العینة باختلاف سنوات الخبرة؟

      وللإجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة کما هی موضحة فی الجدول (10).

جدول 10

 المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة تبعاً لسنوات الخبرة

سنوات الخبرة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

اقل من 10

80

3.09

.80

10 -20

44

3.26

.58

أکثر من 20

30

3.53

.58

الکلی

154

3.22

.72

من خلال الجدول (10) نلاحظ وجود فروق ظاهریة فی تقدیرات أفراد عینة الدراسة تبعاً لسنوات الخبرة، ولمعرفة فیما إذا کانت تلک الفروق ذات دلالة إحصائیة، قام الباحث باستخدام اختبار تحلیل التباین الأحادی، والجدول (11) یبین ذلک.

الجدول(11)

 نتائج اختبار تحلیل التباین الأحادی لاختبار الفروق تبعا لسنوات الخبرة

 

مجموع المربعات

درجة الحریة

متوسط المربعات

قیمة ف

مستوى الدلالة

بین المجموعات

4.25

2

2.12

4.29

.015

داخل المجموعات

74.87

151

0.50

 

 

المجموع

79.114

153

 

 

 

یتبین من الجدول (11) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة باختلاف متغیر سنوات الخبرة، ولمعرفة لصالح من تلک الاختلافات تم استخدام اختبار شیفیه للمقارنات البعدیة والجدول (12) یبین ذلک:

 

 

جدول (12)

 نتائج اختبار شیفیه للمتوسطات الحسابیة تبعاً لمتغیر سنوات الخبرة

 

الخبرة

المتوسط الحسابی

5-10

أکثر

 من 10

درجة تطبیق الإدارة الالکترونیة

أقل من 10

3.09

.46

.016

10-20

3.26

-

.288

أکثر من 20

3.53

 

 

یشیر الجدول (12) إلى وجود فروق دالة إحصائیا بین المعلمین ذوی الخبرة الأقل (أقل من 10) و المعلمین ذوی الخبرة الطویلة (أکثر من 20) ولصالح الخبرة الأطول.

ه‌.التخصص التدریسی

سؤال الدراسة الثانی (ه): هل تختلف تقدیرات أفراد العینة باختلاف مهارات التعامل مع تکنولوجیا المعلومات؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة کما هی موضحة فی الجدول (13).

الجدول(13)

 المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة تبعاً لمهارات التعامل مع تکنولوجیا المعلومات

مهارات التعامل مع تکنولوجیا المعلومات

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

ضعیفة

54

2.74

.58

متوسطة

56

3.28

.59

ممتازة

44

3.74

.64

الکلی

154

3.22

.72

         من خلال الجدول (14) نلاحظ وجود فروق ظاهریة فی تقدیرات أفراد عینة الدراسة ولمعرفة فیما إذا کانت تلک الفروق ذات دلالة إحصائیة، قام الباحث باستخدام اختبار تحلیل التباین الأحادی، والجدول (14) یبین ذلک.

 

الجدول(14)

نتائج اختبار تحلیل التباین الأحادی لاختبار الفروق باختلاف مهارات التعامل مع         تکنولوجیا المعلومات

 

مجموع المربعات

درجة الحریة

متوسط المربعات

قیمة ف

مستوى الدلالة

بین المجموعات

24.14

2

12.07

33.14

.001

داخل المجموعات

54.98

151

0.36

 

 

المجموع

79.11

153

 

 

 

          یتبین من الجدول (14) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة باختلاف مهارات التعامل مع تکنولوجیا المعلومات، ولمعرفة لصالح من تلک الاختلافات تم استخدام اختبار شیفیه للمقارنات البعدیة والجدول رقم(15) یبین ذلک:

جدول (15)

نتائج اختبار شیفیه للمتوسطات الحسابیة تبعاً لمتغیر الحاسوب

 

مهارات التعامل مع تکنولوجیا المعلومات

المتوسط الحسابی

5-10

أکثر من 10

درجة تطبیق الإدارة الالکترونیة

ضعیفة

2.74

.01

.01

متوسط

3.28

-

.02

ممتازة

3.74

 

 

یشیر الجدول (15) إلى وجود فروق دالة إحصائیا باختلاف مهارات التعامل مع تکنولوجیا المعلومات، وکانت الفروق بین ذوی المهارات الضعیفة من جهة والمتوسطة والممتازة من جهة ثانیة وکانت الفروق لصالح (المتوسطة والممتازة)، کما توجد فروق بین المتوسطة والممتازة ولصالح الأخیرة.

 

 

        مناقشة نتیجة السؤال الثانی:  بینت النتائج الموضحة فی الجداول (7-9) عدم وجود فروق تعزى لمتغیرات الجنس و طبیعة الوظیفة (إدارة، تدریس) والتخصص التدریسی(علمی،إنسانی). و تتفق هذه النتیجة مع دراسة (الرشیدی،2008) حیث لم تظهر فروق تعزى للمؤهل العلمی. کما تتفق مع دراسة (الماجدی، 2006) والتی أظهرت عدم وجود فروق تعزى للجنس. وکذلک دراسة (أبو عاشور والنمری،2013).

        بینما بینت النتائج فی الجداول (10-12) وجود فرق ذات دلالة إحصائیة تعزى لمتغیر سنوات الخبرة ولصالح الخبرة الأطول (أکثر من 20 عام)، وقد یکون السبب فی ذلک أن معظم الإداریین هم من أصحاب الخبرة الأطول، وقد أظهرت النتائج فی الجدول(9) أن تقدیراتهم کانت أعلى من المدرسین(وإن لم تکن ذات دلالة إحصائیة)، کما أن الإدارات تتعامل مع المدرسین ذوی الخبرة الأطول وتستشیرهم أکثر وبالتالی هم على اطلاع أکثر من المدرسین ذوی الخبرة الأقل، وتختلف مع دراسة (الرشیدی،2008) إذ لم تظهر فروق تعزى للخبرة.

کما بینت النتائج فی الجداول (13-15) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى لمتغیر مهارات التعامل مع تکنولوجیا المعلومات، ولصالح المهارة العالیة (ممتازة) وهی نتیجة منطقیة جدا فکلما زاد إتقان مهارات التعامل مع تکنولوجیا المعلومات زاد الاستخدام لها، بل إن إتقان هذه المهارات هو متطلب سابق لتطبیق الإدارة الالکترونیة.

 

 

 

 

التوصیات :

فی ضوء هذه النتائج فإن الدراسة توصی بما یلی:

  1. العمل على التبنی الرسمی والفعلی للإدارة الالکترونیة لما لها من فوائد.
  2. إجراء دراسات لتحدید معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة لیتم معالجتها.
  3. عقد دورات لرفع قدرات ومهارات الإدارات والمدرسین للتعامل مع تکنولوجیا المعلومات.
  4. إجراء دراسات مشابهة للدراسة الحالیة على عینات ومراحل مدرسیة أخرى.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع :

أبوعاشور، خلیفة و النمری، دیانا (2013) مستوى تطبیق الإدارة الالکترونیة فی جامعة الیرموک من وجهة نظر الهیئة التدریسیة والإداریین، المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، 9 (2)199-220.

التمام، عبد الله علی(١٤٢٧ ه) الإدارة الالکترونیة کمدخل للتطویر الإداری: دراسة تطبیقیة على الکلیات التقنیة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة أم القرى، السعودیة.

حمدی، موسى (2008) الصعوبات التی تواجه استخدام الإدارة الالکترونیة فی إدارة المدارس الثانویة بمدینة مکة المکرمة ،رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة أم القرى، السعودیة.

الخشالی، شاکر و القطب، محیی الدین(2007)  فاعلیة نظم المعلومات الإداریة وأثرها فی إدارة الأزمات، المجلة الأردنیة فی إدارة الأعمال،3(1)24-45.

الدوسری، عبد الله) ٢٠٠٧) مدى إمکانیة تطبیق الإدارة الإلکترونیة بجامعة الملک فیصل من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس: دراسة میدانیة على کلیتی الآداب والعلوم للبنات بالدّمام، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الملک فیصل، السعودیة.

الرشیدی، عایشة (2008) اتجاهات مدیری ومدیرات المدارس الحکومیة بدولة الکویت نحو استخدام الإدارة الإلکترونیة فی العمل الإداری. رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الأردنیة، الأردن.

السالمی، علاء (2006) الإدارة الالکترونیة، عمان: دار وائل للنشر.

الصیرفی، محمد (2007) الإدارة الالکترونیة، الإسکندریة: دار الفکر الجامعی.

الضافی، محمد (2006) مدى إمکانیة تطبیق الإدارة الالکترونیة فی المدیریة العامة للجوازات بمدینة الریاض، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، السعودیة.

عامر، طارق عبد الرؤوف (2007) الإدارة الالکترونیة: نماذج معاصرة ،القاهرة: دار السحاب للنشر والتوزیع.

العریشی، محمد بن سعید(2008) إمکانیة تطبیق الإدارة الالکترونیة فی الإدارة العامة للتربیة والتعلیم بالعاصمة المقدسة (بنین)، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى.

الغنَّام، نعیمة(٢٠٠١)  فاعلیة أداء مدیرة المدرسة الابتدائیة بالمنطقة الشرقیة من المملکة العربیة السعودیة فی ضوء معاییر إدارة الجودة الشاملة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة البحرین، البحرین.

غنیم، أحمد (2006) دور الإدارة الإلکترونیة فی تطویر العمل الإداری ومعوقات استخدامها فی مدارس التعلیم العام للبنین بالمدینة المنورة .المجلة التربویة،81(21) 97-123.

الماجدی، أحمد (2006) درجة استعداد مدیری مدارس التعلیم العام لتطبیق إدارة المدرسة الإلکترونیة فی دولة الکویت، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة عمان العربیة للدراسات العلیا، الأردن.

النمر، سعود ومحمود، محمد  وحمزاوی، محمد وخاشقجی، هانی (2006) الإدارة العامة :الأسس والوظائف، الریاض: مکتبة الشقری.

الفیلکاوی، هیم (2002) الحکومة الإلکترونیة، مجلة الحرس الوطنی الکویتی، 19(5)   49-53.

وزارة التربیة الکویتیة (2002) قرار الرخصة الدولیة لقیادة الکمبیوتر (ICDL). وزارة التربیة: الکویت.

وزارة التربیة الکویتیة (2008) إستراتیجیة التعلیم الإلکترونی. وزارة التربیة الکویتیة: الکویت.

یاسین، سعد غالب (٢٠٠٥) الإدارة الإلکترونیة وآفاق تطبیقاتها العربیة، معهد الإدارة العامة: الریاض.

 

Barret, D. (2001). Factors and their effect in principles utilization of a management information systems (Texas), DAI-A61/08, P.3002

Benkert, C. (2007). E-government: A Way to Transform Traditional Government, Proceedings of the national e-transactions conference, Al-Riyadh, Saudi Arabia.

Forman, C. Goldfarb, A. Greenstei, Sh (2002) Geographic Location and the Diffusion of Internet Technology,” Electronic Commerce Research and Applications, 4(1) 1-13.

Gorman, P. (2011). The leaders role in the adobtion and utlization of electronic communications and the Internet by off-campus college faculty. Ed.D. Univerasity of Minnesota.

Mellivell, L. (2007). BritishUniversity E- Management in Hong Kong Setting. Higher Education in Hong Kong,               6 (2) 32 - 77.

Plant, R. (2000). E-C Formulation of Strategy. Prentice-          Hall, N.Y

 

Sadow , J (2002). the internet as a delivery platform for audio-visual teaching,  European Political Science , 1(2)62-64.

White, J. (2001). Opinions of OhioMiddle School Principals Regarding the Use of Computers: Implications for Educational Administration, Doctoral Dissertation, ColumbiaUniversity.

Malhotra, Y.( 2004). Knowledge Management for E-Business Performance : Advancing Information Strategy to " internet Time ", Information Strategy: The Executive's Journal, 16(4)5-16.

 

 

 

 

 

 

 

المراجع :
أبوعاشور، خلیفة و النمری، دیانا (2013) مستوى تطبیق الإدارة الالکترونیة فی جامعة الیرموک من وجهة نظر الهیئة التدریسیة والإداریین، المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، 9 (2)199-220.
التمام، عبد الله علی(١٤٢٧ ه) الإدارة الالکترونیة کمدخل للتطویر الإداری: دراسة تطبیقیة على الکلیات التقنیة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة أم القرى، السعودیة.
حمدی، موسى (2008) الصعوبات التی تواجه استخدام الإدارة الالکترونیة فی إدارة المدارس الثانویة بمدینة مکة المکرمة ،رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة أم القرى، السعودیة.
الخشالی، شاکر و القطب، محیی الدین(2007)  فاعلیة نظم المعلومات الإداریة وأثرها فی إدارة الأزمات، المجلة الأردنیة فی إدارة الأعمال،3(1)24-45.
الدوسری، عبد الله) ٢٠٠٧) مدى إمکانیة تطبیق الإدارة الإلکترونیة بجامعة الملک فیصل من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس: دراسة میدانیة على کلیتی الآداب والعلوم للبنات بالدّمام، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الملک فیصل، السعودیة.
الرشیدی، عایشة (2008) اتجاهات مدیری ومدیرات المدارس الحکومیة بدولة الکویت نحو استخدام الإدارة الإلکترونیة فی العمل الإداری. رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الأردنیة، الأردن.
السالمی، علاء (2006) الإدارة الالکترونیة، عمان: دار وائل للنشر.
الصیرفی، محمد (2007) الإدارة الالکترونیة، الإسکندریة: دار الفکر الجامعی.
الضافی، محمد (2006) مدى إمکانیة تطبیق الإدارة الالکترونیة فی المدیریة العامة للجوازات بمدینة الریاض، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، السعودیة.
عامر، طارق عبد الرؤوف (2007) الإدارة الالکترونیة: نماذج معاصرة ،القاهرة: دار السحاب للنشر والتوزیع.
العریشی، محمد بن سعید(2008) إمکانیة تطبیق الإدارة الالکترونیة فی الإدارة العامة للتربیة والتعلیم بالعاصمة المقدسة (بنین)، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى.
الغنَّام، نعیمة(٢٠٠١)  فاعلیة أداء مدیرة المدرسة الابتدائیة بالمنطقة الشرقیة من المملکة العربیة السعودیة فی ضوء معاییر إدارة الجودة الشاملة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة البحرین، البحرین.
غنیم، أحمد (2006) دور الإدارة الإلکترونیة فی تطویر العمل الإداری ومعوقات استخدامها فی مدارس التعلیم العام للبنین بالمدینة المنورة .المجلة التربویة،81(21) 97-123.
الماجدی، أحمد (2006) درجة استعداد مدیری مدارس التعلیم العام لتطبیق إدارة المدرسة الإلکترونیة فی دولة الکویت، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة عمان العربیة للدراسات العلیا، الأردن.
النمر، سعود ومحمود، محمد  وحمزاوی، محمد وخاشقجی، هانی (2006) الإدارة العامة :الأسس والوظائف، الریاض: مکتبة الشقری.
الفیلکاوی، هیم (2002) الحکومة الإلکترونیة، مجلة الحرس الوطنی الکویتی، 19(5)   49-53.
وزارة التربیة الکویتیة (2002) قرار الرخصة الدولیة لقیادة الکمبیوتر (ICDL). وزارة التربیة: الکویت.
وزارة التربیة الکویتیة (2008) إستراتیجیة التعلیم الإلکترونی. وزارة التربیة الکویتیة: الکویت.
یاسین، سعد غالب (٢٠٠٥) الإدارة الإلکترونیة وآفاق تطبیقاتها العربیة، معهد الإدارة العامة: الریاض.
 
Barret, D. (2001). Factors and their effect in principles utilization of a management information systems (Texas), DAI-A61/08, P.3002
Benkert, C. (2007). E-government: A Way to Transform Traditional Government, Proceedings of the national e-transactions conference, Al-Riyadh, Saudi Arabia.
Forman, C. Goldfarb, A. Greenstei, Sh (2002) Geographic Location and the Diffusion of Internet Technology,” Electronic Commerce Research and Applications, 4(1) 1-13.
Gorman, P. (2011). The leaders role in the adobtion and utlization of electronic communications and the Internet by off-campus college faculty. Ed.D. Univerasity of Minnesota.
Mellivell, L. (2007). BritishUniversity E- Management in Hong Kong Setting. Higher Education in Hong Kong,               6 (2) 32 - 77.
Plant, R. (2000). E-C Formulation of Strategy. Prentice-          Hall, N.Y
 

Sadow , J (2002). the internet as a delivery platform for audio-visual teaching,  European Political Science , 1(2)62-64.

White, J. (2001). Opinions of OhioMiddle School Principals Regarding the Use of Computers: Implications for Educational Administration, Doctoral Dissertation, ColumbiaUniversity.
Malhotra, Y.( 2004). Knowledge Management for E-Business Performance : Advancing Information Strategy to " internet Time ", Information Strategy: The Executive's Journal, 16(4)5-16.