تأثير ســـلوک التمرد النفســـى على الســلوک العدوانى لدى طلاب المدارس الإعدادية الرياضية بصعيد مصر

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    ======= 

تأثیر ســـلوک التمرد النفســـى على الســلوک العدوانى

لدى طلاب المدارس الإعدادیة الریاضیة بصعید مصر

  إعــداد

أ.م.د/ محمود عصمت أحمد

أستاذ مساعد علم النفس الریاضى/ قسم العلوم التربویة والنفسیة الریاضیة

کلیة التربیة الریاضیة / جامعة أسیوط

}                     المجلد الثانی والثلاثین– العدد الأول– ینایر2016م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

هدفت الدراسة الى الإجابة عن التساؤلات التالیة  : هل یختلف مستوى التمرد النفسى بإختلاف الموقع الجغرافى لدى الطلاب عینة الدراسة ؟ هل یختلف مستوى السلوک العدوانى بإختلاف الموقع الجغرافى  لدى الطلاب عینة الدراسة ؟ هل یسهم سلوک التمرد النفسى فى التأثیر على مستوى السلوک العدوانى لدى عینة البحث ؟

إستخدام المنهج المسحى وعینة تم إختیارها عمدیا من تلامیذ المدرسة الاعدادیة الریاضیة بجنوب مصر ومن الصفوف الثانى والثالث الاعدادى وذلک بمتوسط عمر (15.36) وإنحراف معیارى قدرة (1.56 ) , وبحجم (400) طالبا من الذکور, کما استخدم مقیاس التمرد النفسى " اعداد  Lijiang Shen& James Price Dillard,2005 "  ومقیاس السلوک العدوانى اعداد" Buss& Bery1995" ترجمة الباحث وللإجابة عن التساؤلات المطروحة إستخدام تحلیل التباین الاحادىone way ANOVA کما تم الإستعنانة ب post hoc test وذلک للإجابة عن التساؤل الاول والثانى ومعامل الإرتباط المرکب للإجابة عن التساؤل الثالث وقد تم التوصل إلى النتائج التالیة :

-  وقد جاءت النتائج لصالح طلاب محافظة سوهاج فى متغیر التمرد على الالتزام بینما فى مقاومة تأثیر الآخرین کانت النتائج لصالح الطلاب بمحافظة اسوان .

-  وقد أشارت نتئج تحلیل التباین إلى وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین الطلاب وفقا لمتغیر الموقع الجغرافى على مقیاس العدوان ککل وابعاده الفرعیة .

The study aimed at answer the following questions: Is the level of rebellion psychological varies with geographic location of the students study sample? Is the level of aggressive behavior varies with geographic location of the students study sample? is there any contribution of psychological rebellion in the behavior the Impact level of aggressive behavior among a sample search?        

Using the survey method and sample was chosen intentional pupils junior high school sports in southern Egypt and the second and third preparatory classes with an average age of (15.36) and a standard deviation ability (1.56), and the size of (400) male students, also used the insurgency scale psychological "prepare Lijiang Shen & James Price Dillard, 2005 "and scale of aggressive behavior preparing" Buss & Bery1995 "translation researcher and to answer questions raised using contrast unilateral analysis one way ANOVA was also use _ post hoc test in order to answer the first and the second question and the coefficient of composite correlation to answer the question of the third has been reached results the following:

-    The results came in favor of students in the province of Sohag rebellion variable to abide by while in the resistance to the influence of others the results were for the benefit of students in Aswan.

    - The results of analysis of variance indicated the existence of significant differences between students and variable according to the geographical location on a scale aggression as a whole and sub-dimensions.

مقدمة ومشکلة الدراسة :

 ظهرت العدید من التغیرات السریعة على المجتمعات الإنسانیة ، تلک التغیرات أثرت على مستوى سلوک الافراد بل وإمتد أثرها الى مختلف الجماعات , ولما کانت الجماعات الریاضیة تعتبر من الجماعات الإنسانیة الأصیلة فى مختلف المجتمعات لذا تأثرت بتلک التغیرات سواء على المستوى الفردى أو الجماعى وقد بدا ذلک التغیر فى صورة مظهرا من مظاهر العنف الذى ظهر فى صورة مختلفة نسبیا ألا وهى صورة التمرد النفسى.

یعد التمرد النفسى أحد الأنماط الشخصیة الدالة فى  مقدار التوافق النفسى للانسان   مع بیئتة الأجتماعیة ، کما انه فى الوقت نفسه یعتبر أحد العوامل الخطیرة اجتماعیاً فی  سلوک الفرد وکذلک المجتمع مما یهدد الکیان النفسى الاجتماعى لجمیع الافراد  الموجودین بالمجتمع .

حیث تعددت التفسیرات المختلفة لتمرد المراهقین، ومن أهم التفسیرات المبکرة لأزمة المراهقة – تلک الأزمة التی یظهر من خلالها رفض السلطة والتمرد علیها - نظریة جورج ستانلی هول، والتی تعرف بنظریة الشدة والمحن ، (Stress and Strain) والتى تنظر لمرحلة المراهقة على أنها میلاد جدید مصحوب بالعدید من صعوبات التکیف، ففیها یؤکد الجنس تحکمه وتسلطه فی مجالات عدیدة وفیها تظهر مشاعر الرفض تجاه السلطة .

ویصف Rabichow, Mahon, E (2002) مرحلة المراهقة بأنها مرحلة السلوک المندفع المتهور، والتقلبات فی المزاج، وأن السمة الممیزة لهذه المرحلة هی الثورة والاهتیاج، والتی تخف فقط من خلال التقویة التدریجیة لمبادئ الضبط والکبح والتهدئة والتقییم، والتی تأخذ مکانها بعد المراهقة ، وبذلک فإن وجهة النظر هذه تصور المراهقین بأنهم افراد یحاولون العمل فی خضم هیجان داخلی عظیم، ویفشل کثیرٌ منهم فی الوصول لتکیف صحی ناجح لهذه التحدیات.

ولقد ذکرت " ناجیة أمین على مصطفى " (2001) نقلا عن دولارد ومیللر DOWLARD&MELLER  فرض العلاقة بین کلا من الإحباط والعدوان کمفهوم لتفسیر التمرد على السلطة ، حیث ان الوعى بالاحباط او الحرمان یعنى الخطر ولاشباع حاجات الانسان الاساسیة فإذا عجز الانسان عن التعامل مع هذا الخطر وتغییره بالوسائل المشروعة استثیرت فى نفسه النزعة الى العدوانیة فیلجأ الى العدوان بصور ودرجات مختلفة .                                                          

وقد اشار  2001 ’ ,Walter,et al.  إلى ان هناک نظریة للتمرد النفسى وقد صاغها Brehm, ، وکانت بمثابة المفهوم والعامل الرئیسى فى مجال علم النفس الاجتماعى , حیث  یعتقد بریم Brehm أن رد الفعل النفسی هو قوة دافعیة تنشأ عندما تتقلص الحریة الشخصیة للفرد، ویتعرض للتهدید، أو الاستبعاد، فتعمل تلک الدافعیة على استعادة السلوک الذی تعرض للتهدید أو الاستبعاد .

حیث ترى تلک النظریة ان الافراد فى جمیع المجتمعات لدیهم سلوکیات حره یمکن ممارستها فى الوقت الحالى او فى المستقبل ومتى تم سلب تلک السلوکیات او مجرد  التهدید بسلبها فان ذلک یشکل توجها ً نحو استعادة السلوک الذى تم سلبه او الذى قد تم التهدید بسلبه ، وهذا السلوک یمکن التعبیر عنه من خلال ممارسة بعض التصرفات المحظورة إجتماعیاً کالعدوان والغضب .

 ویعتبر الغضب احد المظاهر الدالة على التمرد النفسى حیث یختلف الافراد فى إدارة سلوک الغضب لدیهم إذ یرى الریماوى (2004) ان بعض المراهقین یغضبون ویهدئون بنفس السرعة وقد یعبرون عن غضبهم بصورة لفظیة فى حین یکظم البعض الاخر منهم مشاعر الغضب داخله لفترة طویلة وفجاة ینفجر ذلک الغضب ویعبر عنه لفظیاً وجسدیاً وکلا النمطین السابق عرضهم غیر صحى لا من الناحیة النفسیة ولا من الناحیة الجسدیة وذلک وفقا لما اشار الیه Brian L. Quick & Michael T. Stephenson (2008)     .

الا ان هناک تفسیراً اخراً لعملیة التمرد النفسى قدمة 2003))Walter C. et.all حیث  أشار إلى أهمیة  التفسیرات المبکرة لأزمة المراهقة تلک الأزمة التی یظهر من خلالها رفض السلطة والتمرد علیها,کما دلت  نظریة George Stanly Hool والتی إعتبرت فترة المراهقة  على أنها میلاد جدید مصحوب بالعدید من صعوبات التکیف حیث فیها یؤکد الجنس تحکمه وتسلطه فی مجالات عدیدة  وتعرف بنظریة الشدة والمحن Stress and Strain وفیها تظهر مشاعر الرفض تجاه سلطة الاسرة  والمدرسة  فهی مرحلة شدة ومعاناة، وتعتمد هذه النظریة على أساس بیولوجی، وتستند إلى وراثة الخصائص البیولوجیة للجنس البشری .

 کما ذکرت (أزهار محمد مجید 2011) أن التمرد هو سلوک یمارسه الفرد، وهو مظهر من مظاهر العدوانیة ولکن فی مراحلها الأولى، وهو متغیر ینبع من داخل الفرد، فهذا یعنی أن التمرد یحمل معنى التعدی، وهو مخالفة صریحة أو ضمنیة لمعاییر السلوک المتفق علیها , وقد أعطى أدلرAdler  أهمیة کبیرة لمشاکل الحیاة التی یجب على کل فرد حلها، وتطرق إلى المشاکل التی تتضمن سلوکاً نحو الآخرین، ویسلک الفرد فی الغالب فی حله لتلک المشاکل سلوک التمرد والقسوة دون اعتبار للآخرین، فهو یهاجم الآخرین ویکون مؤذیاً وجانحاً ومتمرداً، وقد یهاجم الآخرین عن طریق مواجهة نفسه، فهو یرى بمهاجمة نفسه کأنه یؤذی الآخرین .

إن ما ذکر سابقا یعطینا فکرة عن مفهوم التمرد النفسى وتأثیراته المتوقعة حیث ان التمرد سمة أصیلة لدى الإنسان ولکن هل ثمة تأثیر متوقع على مستوى السلوک العدوانى ,هذا السلوک الذى له مظاهر مختلفة ؟ بل وأشکال منها ما یبدو طبیعیا وفقا لردود الأفعال المتوقعة وفقاً لطبیعة النشاط الریاضى الممارس ومنها ما لا یبدوا طبیعیاً حیث قد یأخذ فى بعض الأحیان شکلاً قد یشبة ما یعرف بالعنف.

هذا وعلى الرغم من إجماع الاراء بشأن تعریف مفهوم العنف فى الریاضة فهو غالبا ما یظهر فى شکل السلوک الخارج عن القواعد الخاصة بالنشاط الممارس او السلوک الهادف الى الحاق الاذى بالمنافس , هذا  وقد اشار ( Walter,et all (2001الى ان کم التمرد المتولد هو نتاج مباشر لتلک العملیات وهى السلوکیات المعرضة للتهدید ، وحجم التهدید الموجه الى السلوک ، ودلائل التهدید .

کما قدمت خولة المطارنة (2000) تفسیراً مؤداه ان السلوک السلبى والتمرد النفسى یمکن ان یتوقع لدى المراهقین فى حالة الاهمال المدرسى وذلک لازدیاد حاجة المراهق النفسیة للاعتراف به کشخص مختلف واحترام واشباع حاجاته للاستقلال واثبات الذات واذا ما حدث عکس ذلک فقد یلجأ الى تکوین مجموعات خاصة به ویبدأ فى الثورة للحصول على حریته واستقلاله عن طریق العنف والتمرد  .

فى حین ان میخائیل إبراهیم أسعد (1998) قدم تفسیرا اخراً مؤداه ان الشخص اثناء تمرده لا یکون على وعى بسلوکه ولذلک فان حجم التمرد کلما کان کبیرا نسبیا فانه سیتحول الى مظهر من مظاهر العدائیة ، وبهذا یکون التمرد حالة من حالات الدافعیة غیر المتمدنه ویتجه لمقاومة الافعال الاجتماعیة للأخرین .

وقد أثبت Hockenberry and Billingham (2013) ان الافراد الذین تجمعهم علاقات عنف متبادل یسجلون اقصى درجات التمرد عما یسجله أولئک الذین تجمعهم علاقات ودیة یسودها جو الود والتآلف , اما عن فلسفة "العنف والعدوان فی المجتمع المعاصرفقد قدم الفیلسوف "جیم بارى Gem Beary"  تفسیراً لسیاق العنف والعدوان حیث یرى أن کلاً منهما عندما یحدث  فی المنافسات  الریاضة فإنة یتیح فرصا أعمق للتأمل فی التربیة الأخلاقیة , حیث تشیر الأبحاث الحالیة بقوة أن التعرض للعدوان لا یؤدی إلى التنفیس عن الانفعالات، ولکن لمزید من العدوان حیث لایزال التفیس کتعبیرا عن الانفعالات الداخلیة هو المفهوم الاکثر شعبیة من أی وقت مضى فی أذهان العامة    . (2003)Andrew Holowchak

وفى دراسة أجریت بواسطةEric A. Storch et.al (2005) تناولت العلاقة بین العدوان الصریح والتوافق النفسی لدى عینة من القسم الأول بین الکلیات الریاضیین وإستخدمت فى تلک الدراسة عینة بلغ قوامها 105 من الریاضیین الجامعیین  .وقد اشارت  النتائج الى أن کلا من نمطى السلوک العدوانى الجسدى واللفظى ظهرا بشکلا  عام لدى کلا من الریاضیین الرجال والنساء ,فى حین أن نمط العدوان اللفظى لدى النساء الریاضیات کان اکثر ظهورا عندما کن متعاطیات للکحول .

کما قد أشارت نتائج درسة  Mehmet Çağrı Çetin(2013) الى انه حتى الآن لا توجد دراسة افادت بأن درجة تأثیر العدوان یمکن ان تمیز بین أولئک الذین یقومون بممارسة النشاط الریاضى وأولئک الذین لا یمارسون الریاضة، وهذا وقد أشیر إلى أن بعض الریاضیین یعتقدون ان العدوان هو وسیلة مقبولة لتحقیق للاهداف المفیدة فى اثناء المنافسات هذه المعتقدات حول العدوان من الوارد ان تؤثر على العلاقات الشخصیة غیر التنافسیة مما ینتج عنة ارتفاع معدلات السلوک العدوانی وکذلک العواقب الاجتماعیة المحتملة الناتجة من مثل هذا النمط من انماط السلوک (على سبیل المثال، فصل من الفریق، ، الصورة           العامة السلبیة)، وبالرغم من ذلک وحتى الآن لم تنشر أبحاث خاصة بالریاضیین عن العوامل المؤثرة على هذا السلوک العدوانى .

بینما فى دراسة اخرى قام  بها ((Hayrettin Gumusdag  2013  لتوضیح العلاقة بین سمة القلق الحادثة أثناء المنافسات وحالة العدوان بین لاعبی کرة القدم المحترفین  أظهرت النتائج أن العدوانیة ترتبط بالثقة بالنفس،وکلا من القلق الجسدى وسمة القلق العامة ,بینما کان مستوى الثقة بالنفس المنخفض  من أکثر المؤشرات  الهامة والممیزة للافراد الذین یتصفون کلاعبین عدوانیین و بالإضافة إلى ذلک فقد تبین ان القلق الجسدی و الثقة بالنفس و سمة القلق المعرفى کانو من المنبئات ذات الدلالة الإحصائیة فى تأکید الذات وقد اعتبر القلق الجسدی من أهم المنبأت السلبیة الدالة على السلوک العدوانى وضعف الثقة بالنفس .

وفى دراسة أجریت بواسطةMIHAELA RODICA MĂRĂȘESCU (2014)  بغرض فهم أعمق لسلوک الریاضیین الذین یظهرون بمظهر معادى للسلوک المجتمعى أفادت نتائجها ان الاعمال والافعال العدوانیة التی یقوم بها الریاضیین أثناء الأحداث الریاضیة تشکل مظهرا   للسلوک العدوانى والذى یعتبر جزء لایتجزء من سلوک الافراد فی عالم الریاضة.

ومن خلال الطرح السابق یتبین اهمیة دراسة تأثیر سلوک التمرد النفسى على السلوک العدوانى لطلاب المدارس الاعدادیة الریاضیة بصعید مصر, حیث ان الدراسات التى تناولت متغیرات وثیقة الصلة بالسلوک العدوانى لم تتطرق من قبل الى وصف العلاقة بین التمرد وذلک السلوک على الرغم من کون النظریات النفسیة السابق عرضها افادت بوجود تأثیر وهذا ما دفع الباحث لاجراء تلک الدراسة .

هدف الدراسة :

تهدف الدراسة الى بحث تأثیر سلوک التمرد النفسى على السلوک العدوانى لدى طلاب الصف الثالث بالمدارس الاعدادیة الریاضیة بصعید مصر وذلک من خلال الاهداف الفرعیة التالیة :

1-  هل یختلف مستوى التمرد النفسى بإختلاف الموقع الجغرافى لدى الطلاب عینة الدراسة؟

2-  هل یختلف مستوى السلوک العدوانى بإختلاف الموقع الجغرافى  لدى الطلاب عینة الدراسة ؟

3-  هل یسهم سلوک التمرد النفسى فى التأثیر على السلوک العدوانى لدى عینة البحث ؟

منهج الدراسة :

نظرا لطبیعة الدراسة وکونها دراسة وصفیة تحلیلیة فقد تطلب ذلک إستخدام إسلوب الدراسات المسحیة لإجراء تلک الدراسة .

مجتمع الدراسة :-

طلاب الصف الثانى والثالث الاعدادى بالمدارس الاعدادیة الریاضیة بصعید مصر للعام الدراسى / 2014 م  والبالغ عددهم ( 480) طالباً .

العینة الاستطلاعیة :

وقد تم الاستعانة بعینة من طلاب المدرسة الاعدادیة العسکریة الریاضیة بالاربعین , والمدرسة الاعدادیة العسکریة الریاضیة بمدینة منقباد بمحافظة اسیوط ، وتم اختیار الصفین الثانى والثالث الاعدادى بتلک المدارس وقد بلغ حجم العینة (540) طالبا لاجراء الخصائص السیکومتریة لادوات الدراسة، وتم تطبیق أدوات الدراسة للتحقق من الصدق والثبات فى الفترة من السبت 22/2 /2014م الى الاثنین الموافق 3/3/2014م .

العینة الاساسیة :

تم اختیـار العینة بالطریقة العمدیة وقد بلغ حجم العینة (480) طالب وتم إستبعاد الطلاب اللذین لم یکملوا الاجابة عن المقاییس وقد بلغ عدد المستبعدین (80) طالبا، وبالتالى أصبح حجم العینة النهائی (400) طالبا , و بنسبة قدرها (83.3%) من إجمالى مجتمع الدراسة وذلک فى الفترة ما بین السبت 5/4/2014م الى الاحد 20/4/2014م ، کما تم حساب المتوسط الحسابى لسن افراد العینة وقد بلغ (15.36) وبإنحراف معیارى قدرة (1.56 ).

والجدول التالى یوضح حجم العینة :

جدول (1)

ادوات الدراسة :

1-    مقیاس سلوک التمرد النفسى من اعداد Lijiang Shen& James Price Dillard ,2005 - ترجمة الباحث.

2-    مقیاس السلوک العدوانى اعداد Buss& Bery2001  ترجمة الباحث .

المعاملات العلمیة لادوات الدراسة :

صدق مقیاس التمرد النفسى :

        للتحقق من صدق مقیاس التمرد النفسى تم إستخدام اسلوب صــدق التحلیل العاملى باستخـدام طریقـة المکونات الاساسیـة لهوتلنج Hotteling,S Principal Components  کما تم الاستعانة بالاسلوب المائل   Oblique Analysis للتحلیل العاملى وبطریقة البروماکس  promax ومن خلال ذلک الإجراء تم التوصل الى العوامل  الاربعة  والتى  توضحها الجداول التالیة :-

                                          جدول (2)

الفقرات الخاصة بعامل الإستجابة العاطفیة تجاه إختیار محددوتشبعاته

جدول (  3  )

الفقرات الخاصة بعامل التمرد على الالتزام  وتشبعاته

               ن = 540

جدول (  4  )

ارقام الفقرات الخاصة بعامل مقاومة تاثیر الاخرین  وتشبعاته

               ن=540

جدول (  5  )

ارقام الفقرات الخاصة بعامل التمرد تجاه النصائح والتوصیات وتشبعاته

            ن=540

وبناء على نتیجة التحلیل العاملى تم إستبعاد البعد الاول بالکامل (الإستجابة العطفیة تجاه إختیار محدد ) حیث جاءت التشبعاد الدالة أقل من (0.30) , کما إستبعدت الفقرة (4) والخاصة بالبعد الثالث (مقاومة تأثیر الآخرین) حیث أنها حصلت على تشبع أقل من (0.30) , وقد تم حساب الجذور الکامنة لتلک الابعاد والتى بلغت على التوالى (2.53) , (1.91) , (1.56) .

ثبات مقیاس التمرد النفسى :

للتحقق من ثبات مقیاس التمرد النفسى تم حساب معامل الفا کرونباخ وقد دلت نتیجة هذا الاجراء أن المقیاس یتمتع بدرجة عالیة من الثبات حیث تراوحت قیم معاملات الثبات بین (0.73) , (0.81 )  والجدول (6) یوضح نتیجة ذلک الإجراء .

جدول (6)

قیم معاملات الثبات

صدق مقیاس السلوک العدوانى  :                          

للتأکد من صدق مقیاس السلوک العدوانى لجأ الباحث إلى استخدام طریقة التحلیل العاملی ، من خلال طریقة المکونات الأساسیة التی اقترحها Hottelling للتحلیل العاملی لمصفوفات معاملات الارتباط ، وتم إیجاد الصدق العاملی لأبعاد مقیاس السلوک العدوانى وهی، العدوان الجسدى، العدوان اللفظى ، الغضب ، العدائیة , وقد تم تحدید محک تقدیر عدد العوامل التی یمکن استخلاصها من تباین المصفوفة فی تلک العوامل التی لها جذر کامن یساوی واحداً صحیحاً والتى اشار الیها Child .

والجدول التالى یوضح نتائج التحلیل العاملى :

جدول ( 7 )

ارقام الفقرات الخاصة بعامل العدوان الجسدى وتشبعاته

جدول (  8  )

ارقام الفقرات الخاصة بعامل العدوان اللفظى وتشبعاته

جدول (  9  )

ارقام الفقرات الخاصة بعامل الغضب وتشبعاته

جدول (10 )

ارقام الفقرات الخاصة بعامل العدائیة وتشبعاته

وبناء على نتیجة التحلیل العاملى تم إستبعاد الفقرات (4, 5, 6 ) الخاصة بالبعد الاول -العدوان الجسدى -وإستبعاد الفقرات (5 , 6) من البعد الثانى- العدوان اللفظى – وأیضا أستبعدت الفقرة (6) من البعد الثالث –الغضب- وأخیراً استبعدت الفقرات (6 , 7) من البعد الرابع – العدائیة وذلک حیث أنهم لم یحصلو جمیعا على الحد الادنى المقبول لحساب التشبع والذى یجب ان لا یقل عن (0.30)  وفقا لمحک Child  . وتم حساب الجذور الکامنة لتلک الابعاد وذلک وفقا للتشبعات المحسوبة وقد جاءت کالتالى : (3.3193) , (2.8652) , (3.066) , (3.6664) .

ثبات مقاس السلوک العدوانى :

للتحقق من مستوى ثبات مقیاس السلوک العدوانى تم حساب معامل الفا کرونباخ وقد دلت نتیجة هذا الاجراء على انه یتمتع بدرجة عالیة من الثبات حیث تراوحت قیم معامل الثبات بین (0.64) , (0.79) والجدول (9) یوضح نتیجة ذلک الإجراء .

جدول ( 11 )

اسئلة الدراسة :

1-  هل یختلف مستوى التمرد النفسى بإختلاف الموقع الجغرافى لدى الطلاب عینة الدراسة ؟

2-   هل یختلف مستوى السلوک العدوانى بإختلاف الموقع الجغرافى  لدى الطلاب عینة الدراسة ؟

3 - هل یسهم سلوک التمرد النفسى فى التأثیر على مستوى السلوک العدوانى لدى عینة البحث ؟

نتائج الدراسة وتفسیرها :

               للإجابة عن السؤال الاول والذى ینص على

        هل یختلف مستوى التمرد النفسى بإختلاف الموقع الجغرافى لدى الطلاب عینة الدراسة ؟

تم تطبیق مقیاس التمرد على العینة البالغ حجمها (400) طالبا من طلاب المدارس قید الدراسة وتم حساب تحلیل التباین الاحادىone way ANOVA والجدول التالى            یوضح ذلک :

جدول (12)

         ویتضح من جدول (12) ان نتائج تحلیل التباین احادى الاتجاه تبین ان هناک فروقا ذات دلاالة إحصائیة بین الطلاب وفقا لمتغیر الموقع الجغرافى على بعدى التمرد على الالتزام ومقاومة تأثیر الآخرین والدرجة الکلیة للمقیاس وعدم وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین الطلاب وفقا لمتغیر الموقع الجغرافى فى بعد التمرد تجاة النصائح والتوصیات مما یعنى ان الطلاب بإختلاف الموقع الجغرافى متساوون فى التمرد تجاه النصائح والتوصیات .

        ویعزى الباحث تلک النتیجة الى طبیعة المرحلة الدراسیة والتى تحمل فى طیاتها مضامین تنطوى على مختلف اشکال التمرد وخاصة تجاه مایقدمة الآخرین فى صورة نصائح او توصیات حتى وإن کانت تهدف الى مصلحة المراهق نفسة . إلا أنة وفى سیاق  العناد البیولوجى الذى یلازم تلک المرحلة یظل المراهق  یقاوم جمیع اوجة تلک النصائح .

        ولتحدید إتجاة الفروق وفقا لمتغیر الموقع الجغرافى قام الباحث بحساب المقارنات البعدیة post hoc test   بإستخدام اسلوب  L . S . D طبقا للموقع الجغرافى            (اسیوط– سوهاج – قنا - اسوان ) وقد جاءت النتائج کالتالى :

جدول رقم (13)

وقد جاءت النتائج لصالح طلاب محافظة سوهاج فى متغیر التمرد على الالتزام بینما فى مقاومة تأثیر الآخرین کانت النتائج لصالح الطلاب بمحافظة اسوان .

وتلک النتیجة ترجع الى تأثیر عوامل البیئة والتربیة بما تتضمن علیة من ظروف ومؤثرات تتصل بالتنشئة الإجتماعیة والتى تنعکس على افراد المجتمع فى صورالتمرد سالفة الذکر , کما قد ترجع الى ماشار الیه "عماد عبدالرحیم الزغلول 2004" حیث ان السیاق الاجتماعى الذى ینشأ فیه الفرد له تأثیرا واضحا فى تکوین الشخصیة والتى تؤدى فى مجملها الى ظهور تلک الأنساق من التمرد النفسى والتى من ثم تنعکس على مختلف سلوک المراهق سواء فى المدرسة أو بین أقرانة وکذلک تؤثر على مستوى النسق العام للشخصیة والذى یجعل هناک سمات ممیزة للبعض تختلف عن الآخرین .

وهذه النتیجة تتفق فى مجملها مع ما اشار الیه جابر عبدالحمید جابر (1998) حیث ذکرا ان من اهم المشکلات الانفعالیة لدى المراهق الحساسیة والتمرد , کما تتفق ذات النتیجة التى تم التوصل الیها مع ما توصلت إلیة سکینة جمیل الوحیدى (2006) حیث اشارت الى ان من اهم ما یمیز تلک المرحلة السنیة التمرد على کل ما یحیط بالانسان بوجة عام بغرض تأکید الذات والظهور بمظهر الکائن المستقل فى کل قراراته بالاضافة الى الرغبة فى التحرر من القیود, تلک النتیجة تتفق  فى مضمونها مع نتائج دراسة 2014 MIHAELA RODICA MĂRĂȘESCU .

للإجابة عن السؤال الثانى والذى ینص على :

هل یختلف مستوى السلوک العدوانى بإختلاف الموقع الجغرافى لدى الطلاب         عینة الدراسة ؟

تم بتطبیق مقیاس السلوک العدوانى على العینة البالغ حجمها (400) طالبا من طلاب المدارس قید البحث وتم حساب تحلیل التباین الاحادىone way ANOVA والجدول التالى یوضح نتیجة هذا الاجراء :

جدول رقم (14)

تبین  من خلال فحص جدول رقم (14) تحلیل التباین وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین الطلاب وفقا لمتغیر الموقع الجغرافى على مقیاس العدوان ککل وابعاده الفرعیة .

ولتحدید إتجاه الفروق قام الباحث  بحساب المقارنات البعدیة post hoc test   بإستخدام اسلوب  L . S . D طبقا للموقع الجغرافى (اسیوط – سوهاج –قنا -اسوان ) وتم التوصل الى النتائج التالیة :

جدول رقم (15 )

وتلک النتیجة تعکس مستوى السلوک العدوانى الذى یتسم بة ابناء صعید مصر والذى ظهر فى صورة العدوان الجسدى والغضب و الذى اتسم به وبأعلى مستوى طلاب المرحلة الاعدادیة الریاضیة بنین  بمحافظة اسیوط  , بینما ظهر العدوان اللفظى بمستوى مرتفع لدى أقرانهم بمحافظة سوهاج , فى حین ان بُعد العدائیة کان واضحاً عند الطلاب أبناء  محافظة قنا .

ویرجع الباحث تلک النتیجة الى العادات والتقالید التى یتسم بها ابناء الصعید بوجه عام وایضا الى ظروف درجة الحرارة المرتفعة نتیجة الموقع الجغرافى والتى تتسبب فى تلک المظاهر السلوکیة وتلک النتیجة تتفق مع ما اوردته نتائج دراسة Natalio Extremera Pacheco2013  Lourdes Rey Peña. والتى أشارت نتائجها الى أن کلا من نمطى السلوک العدوانى الجسدى واللفظى أتیا فى المقدمة عند دراسة علاقتهما بالدور المعرفى لإستراتیجیات تنظیم الانفعالات لدى دراسة متغیر السلوک العدوانى على عینة تشبة من حیث الخصائص الدیموجرافیة عینة البحث الحالی , کما تتفق هذه النتیجة مع ماذکرتة نتائج دراسة  Eric A. Storch et.al (2005)

وللاجابة عن السؤال الثالث والذى ینص على :

هل یسهم سلوک التمرد النفسى فى التأثیر على مستوى السلوک العدوانى لدى           عینة البحث ؟

قام الباحث بحساب معاملات الارتباط  المرکب بین درجات الطلاب فى کل من مقیاس التمرد النفسى ومقیاس السلوک العدوانى:

جدول (16 ) ن = (400)

  ** دال عند مستوى( 0.01)

یتبین من الجدول السابق أن جمیع قیم الارتباط المرکب المحسوبة دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (0.01) مما یشیر إلى أن جمیع عوامل التمرد النفسى تؤثر فى عامل السلوک العدوانى وقد بلغت قیمة التأثیر (0.83**) کما دلت النتیجة على أن قیمة معامل التحدید للعوامل مجتمعة (0.6908) وهذا یعنى أن (69%)من الإختلافات الموجودة فى سلوک التمرد النفسى لدى عینة الدراسة ترجع الى تأثیر السلوک العدوانى .

وهذه النتیجة تتفق مع ما أشارت الیه نتیجة دراسةWalter C.Etall(2003) , کما تتفق فى ذات السیاق مع ما توصلت إلیه دراسة    Pippa Grange& John H. Kerr(2010) , کما تتفق هذه النتیجة مع نتیجةRhea, Deborah J., Lantz.Christopher D, (2004) التى دلت على وجود تأثیر دال إحصائیا بین التمرد النفسى على السلوک العدوانى فى مجال الریاضة  .

الاستنتاجات :

-   هناک فروقا ذات دلاالة إحصائیة بین الطلاب وفقا لمتغیر الموقع الجغرافى على بعدى التمرد على الالتزام ومقاومة تأثیر الآخرین والدرجة الکلیة للمقیاس وعدم وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین الطلاب وفقا لمتغیر الموقع الجغرافى فى بعد التمرد تجاة النصائح والتوصیات .

-       وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین الطلاب وفقا لمتغیر الموقع الجغرافى على مقیاس العدوان ککل وابعاده الفرعیة .

-   تبین بعد حساب معاملات الارتباط المرکب أن (69%) من الإختلافات الموجودة فى سلوک التمرد النفسى لدى عینة الدراسة ترجع الى تأثیر السلوک العدوانى .

المراجع :-

1. أزهار محمد مجید (2011 ), قیاس التمرد النفسى عند طلبة معهد إعداد المعلمین ,مجلة سرمدى ,مجلد (7),عدد(27) تشرین الاول .
2. جابر عبدالحمید جابر (1998),علم النفس التربوى ,دار النهضة العربیة للطباعة والنشر والتوزیع, القاهرة .
3. خولة محمد زاید المطارنة (2000), العلاقة بین الضغوط النفسیة والتمرد لدى المراهقین وأثر کل من صفهم وجنسهم والمستوى التعلیمى لوالدیهم فى ذلک .ماجستیرغیر منشورة , جامعة مؤته, الکرک .
4. سکینة جمیل الوحیدى (2006),العلاقة بین تواصل الأسرة الأردنیة ومرونتها وتماسکها من جهة وتمرد المراهقین فیها من جهة أخرى ,رسالة ماجستیر, کلیة الدرسات التربویة العلیا,جامعة عمان العربیة .الاردن.
5. عماد عبدالرحمن الزغلول (2004),علم النفس العام , دار المسیرة للنشر والتوزیع , عمان ، الأردن.
6. کلیر فهیم (2005), المراهقون وصحتهم النفسیة، ، مکتبة الثقافة الدینیة للنشر والتصدیر،1426هـ-ص39
7. محمد عزت حجازى (2004)الشباب العربى ومشکلاتة ,عالم المعرفة ,المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب , الکویت .45ص
8. محمد عودة الریماوى (2004) ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﻴﺭﺓ ﻟﻠﻨﺸﺭ. ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﻭﺍﻟﻁﺒﺎﻋﺔ .ﻋﻤﺎﻥ.
9. میخائیل إبراهیم أسعد (1998),مشکلات الطفولة والمراهقة ,دار الجیل للطبع و النشر والتوزیع ,ط2.القاهرة .
10. ناجیة أمین على مصطفى (2001), مدى فاعلیة برنامج إرشادى فى تخفیف حدة سلوک التمرد لدى بعض طالبات المرحلة الثانویة , معهد درسات الطفولة , جامعة عین شمس

1.  (2001) , Psychological Reactance :Factors Structure and Internal Consistency of Questioner for Measurement Psychological Reactance ,Journal of social Psychology ,vol(141).no(5)p(679687)                          
2. AGGRESSIVE BEHAVIOR OF ELITE ATHLETES, MIHAELA RODICA MĂRĂȘESCU, Contemporary Readings in Law and Social Justice Volume 6(1), 2014, pp. 98–103.
3. Andrew Holowchak Aggression, Gender, and Sport: Reflections on Sport as a Means of Moral Education JOURNAL of SOCIAL PHILOSOPHY, Vol. 34 No. 3, Fall 2003, 387–399.
4. Brian L. Quick & Michael T. Stephenson (2008), Examining the Role of Trait Reactance and Sensation Seeking on Perceived Threat, State Reactance, and Reactance Restoration.  Human Communication Research ISSN 0360-3989.
5. Child, D (1970). The essentials of factor analysis .New York: Rinehart and Winstor .
6. Fred B. Bryant and Bruce D. Smith (2001), Refining the Architecture of Aggression: A Measurement Model for the Buss –Perry Aggression Questionnaire , Journal of Researchin Personality 35, 138–167 . 

1. Hayrettin Gumusdag, THE INFLUENCE OF TRAIT AND STATE COMPETITIVE ANXIETY ON AGGRESSION: A STUDY ON PROFESSIONAL FOOTBALL PLAYERS, INTERNATIONAL JOURNAL of                                                 ACADEMIC RESEARCH, Part B; 2013; 5(3), 190-194.
2. Johan H. krr& PiPPa Grange 2010 Physical aggression in Australian football: A qualitative study of elite athletes Psychology of Sport and Exercise Volume 11, Issue 1, January 2010, Pages 36–43.
3. Lijiang Shen , James Price Dillard (2005) Psychometric Properties of the Hong Psychological Reactance Scale. JOURNAL  OF PERSONALITY ASSESSMENT,     85(1), 74–81.
4. Mehmet Çağrı Çetin Investigation of the relationship between aggression levels and basic psychological needs school of physical education and sports students ,International journal  of human sciences ,vol(10)(2013)

1. Psychosocial Correlates of Overt Aggression Eric A. Storch, Daniel M. Bagner & Susan Bongilatti, Nicole R. Werner, Jason B. Storch in Intercollegiate Athletes, Counseling and Clinical Psychology Journal, 2005,  Vol. 2, No. 1
2. Rabichow, Mahon, E. (2002), Adolescent Rebellion and the task of separation, Journal of adolescence and psychiatry, vol. 8
3. STEWART L. HOCKENBERRY and ROBERT E. BILLINGHAM (2013) PSYCHOLOGICAL REACTANCE AND VIOLENCE WITHIN DATING RELATIONSHIPS. Psychological Reports: Volume 73, Issue , pp. 1203-1208.
4. WALTER C. BUBOLTZ, JR &ADRIAN THOMAS & ALISON J. DONNELL
5. Walter C.Buboltz Jr.,Patrick Johnson,and Kevin M.P.Woller(2003)Psychological Reactance in College Students: Family- of-Origien Predictors ,Journal of Counseling Development .summer.vol(81)p311-313