تصور مقترح لتطوير مقرر الإدارة والتوافق النفسي بالمرحلة الثانوية التجارية في ضوء معايير الجودة الشاملة ومتطلبات السلوک الإداري الفعال

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم المناهـج وطرق التدريـس (تخصص مناهج وطرق تدريس علم النفس

10.12816/0042351

المستخلص

       هدفت الدراسة إلي وضع تصور مقترح لتطوير مقرر الإدارة والتوافق النفسي بالمرحلة الثانوية التجارية في ضوء معايير الجودة الشاملة ومتطلبات السلوک الاداري الفعال, ولقد تم بناء استبانة معايير الجودة الشاملة لمقرر الإدارة والتوافق النفسي واستبانة متطلبات السلوک الإداري الفعال اللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل, وذلک لتحديد مدي توافر معايير الجودة الشاملة والسلوک الإداري الفعال في محتوي, وإخراج الکتاب ونظم تقويم مقرر الإدارة والتوافق النفسي وذلک لوضع التصور المقترح.
وتوصلت النتائج إلي:

بلغ عدد المعايير التي توفرت بدرجة ضعيفة من معايير جودة المحتوى الدراسي في محتوى مقرر الإدارة والتوافق النفسي(11) معيار وذلک بنسبة (44%).
بلغ عدد المعايير التي توفرت وبنسب کبيرة في إخراج الکتاب المدرسي (16) معياراً من معايير جودة إخراج الکتاب المدرسي، وذلک بنسبة (80%), ومعياران توافرا بدرجة ضعيفة, ومعياران لم يتوافرا مطلقاً.
بلغ عدد معايير جودة التقويم التي توفرت بدرجة ضعيفة (9) معايير بنسبة (42,85%).
بلغ عدد متطلبات السلوک الإداري الفعال اللازمة لمواجهة سوق العمل التي توفرت بدرجة ضعيفة (17) متطلب بنسبة (58,62%), وعدد المتطلبات التي لم تتوفر (12) متطلب، وذلک بنسبة (41,37%).
بلغ عدد البنود الإختبارية التي لم تتوفر فيها المتطلبات الخاصة بالسلوک الإداري الفعال اللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل (12) بند اختباري بنسبة (41,37%) من أسئلة المقرر.

ولقد تم وضع تصور لتطوير محتوي وإخراج الکتاب ونظم التقويم لمقرر الإدارة والتوافق النفسي تراعي معايير الجودة الشاملة ومتطلبات السلوک الإداري الفعال بناءً علي نتائج الدراسة.
 

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

تصور مقترح لتطویر مقرر الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة فی ضوء معاییر الجودة الشاملة ومتطلبات السلوک الإداری الفعال

 

 

إعــــداد

د / اسامه عربی محمد محمد عمار

مدرس بقسم المناهـج وطرق التدریـس

 (تخصص مناهج وطرق تدریس علم النفس)

 

 

 

 

}       المجلد الثانی والثلاثین– العدد الأول  – ینایر 2016م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

ملخص الدراسة:

       هدفت الدراسة إلی وضع تصور مقترح لتطویر مقرر الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة فی ضوء معاییر الجودة الشاملة ومتطلبات السلوک الاداری الفعال, ولقد تم بناء استبانة معاییر الجودة الشاملة لمقرر الإدارة والتوافق النفسی واستبانة متطلبات السلوک الإداری الفعال اللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل, وذلک لتحدید مدی توافر معاییر الجودة الشاملة والسلوک الإداری الفعال فی محتوی, وإخراج الکتاب ونظم تقویم مقرر الإدارة والتوافق النفسی وذلک لوضع التصور المقترح.

وتوصلت النتائج إلی:

  • بلغ عدد المعاییر التی توفرت بدرجة ضعیفة من معاییر جودة المحتوى الدراسی فی محتوى مقرر الإدارة والتوافق النفسی(11) معیار وذلک بنسبة (44%).
  • بلغ عدد المعاییر التی توفرت وبنسب کبیرة فی إخراج الکتاب المدرسی (16) معیاراً من معاییر جودة إخراج الکتاب المدرسی، وذلک بنسبة (80%), ومعیاران توافرا بدرجة ضعیفة, ومعیاران لم یتوافرا مطلقاً.
  • بلغ عدد معاییر جودة التقویم التی توفرت بدرجة ضعیفة (9) معاییر بنسبة (42,85%).
  • بلغ عدد متطلبات السلوک الإداری الفعال اللازمة لمواجهة سوق العمل التی توفرت بدرجة ضعیفة (17) متطلب بنسبة (58,62%), وعدد المتطلبات التی لم تتوفر (12) متطلب، وذلک بنسبة (41,37%).
  • بلغ عدد البنود الإختباریة التی لم تتوفر فیها المتطلبات الخاصة بالسلوک الإداری الفعال اللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل (12) بند اختباری بنسبة (41,37%) من أسئلة المقرر.

ولقد تم وضع تصور لتطویر محتوی وإخراج الکتاب ونظم التقویم لمقرر الإدارة والتوافق النفسی تراعی معاییر الجودة الشاملة ومتطلبات السلوک الإداری الفعال بناءً علی نتائج الدراسة.

 

مشکلة الدراسة :

لاشک أن التعلیم التجاری یسهم بدور أساسی فی تحقیق التنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة للمجتمع، إذ یهدف بصفة أساسیة إلى إعداد الطلاب لممارسة أحد الأعمال المالیة والتجاریة وفقاً للمواصفات المحددة لتلک الأعمال (صابر حسین محمود وسامی شلبی، 2000، ص 87).

ویعتبر مقرر الإدارة والتوافق النفسی أحد المقررات المهمة فی التعلیم التجاری والتی تساهم  فی إکساب الطلاب الکثیر من والمعارف والخبرات والمهارات ویسعى إلى تحقیق العدید من الأهداف والتی تتمثل فی:

-        تعریف الطلاب بمفاهیم علم النفس بوجه عام والإدارة والتوافق النفسی بوجه خاص.

-        دور الصحة النفسیة فی تحقیق التوافق النفسی فی العمل الإداری.

-        تدریب الطلاب علی العمل الإداری فی جو نفسی سلیم متوافق مع الذات والأخرین.

-        التأکید على أنواع الإدارة وعلاقتها بالصحة النفسیة والتوافق النفسی.

-        تدریب الطلاب علی تطبیع الشخصیة مع الجوانب الإداریة التی تؤدی إلی زیادة الإنتاج.

-        دور التوافق النفسی فى القدرة على تحدید الأهداف ووسائل تحقیقها.

-        إدراک مدی الإختلاف بین المستویات الإداریة المختلفة وأهمیة التوافق النفسی بین المستویات.

وعلى الرغم من تلک الأهمیة لمقرر الإدارة والتوافق النفسی إلا أنه یوجد به قصور نحو تحقیق أهدافه بالشکل الأمثل، بل وعدم قدرة علی مسایرة التطورات التجاریة والإقتصادیة سواء على المستوى المحلی أوالإقلیمی أوالعالمی، وبذلک لا یوجد خریج یستطیع أن یتعایش بشکل وظیفی فعال مع النظم الإداریة الحالیة والتی تتضمن ضرورة توافر سلوکاً إداریاً فعالاً لدی الخریج یتوافق مع ما یتطلبه سوق العمل.

کذلک فنجد أنه یعالج موضوعات عامة فی علم النفس وغیر مرتبطة بشکل عمیق مع سیکولوجیة الإدارة بشکلها العملی, کما أن هذا المحتوى فی کثیر من موضوعاته لا یراعی معاییر الجودة الشاملة، ویظهر ذلک أیضا فی نظم تقویم هذا المقرر, حیث إن معظم مفرداته الإختباریة ترکز على الناحیة المعرفیة فقط، وتهمل باقی جوانب نمو شخصیة الخریج، والتی تعتبر من المتطلبات الرئیسة لسوق العمل.

وبالإضافة إلى ذلک فإنه على الرغم من التطورات والتغیرات التی حدثت فی النواحی الإجتماعیة والإقتصادیة والثقافیة علی المستوی المحلی والعالمی وفی ظل التغیرات والمعاییر والمتطلبات المتغیرة بإستمرار, فإن مقرر الإدارة والتوافق النفسی لم یتم تطویره منذ عدة سنوات.

ومجمل القول فإن خریجی المدارس الثانویة التجاریة الیوم فی حاجة إلی أن تکون لدیهم قدرة علی التخطیط لإدارة المشکلات ولدیهم قدرة فنیة فائقة ومهارات شخصیة وإجتماعیة تساهم فی التعامل وتتوافق مع سیکولوجیة الخریج نفسه وبینه وباقی العاملین فی المؤسسة التی سیعمل بها,وتتماشی أیضا مع معاییر الجودة الشاملة. 

 لذا قام الباحث بدراسة إستطلاعیة تتعلق بمدى توافر معاییر الجودة الشاملة ومتطلبات السلوک الإداری الفعال اللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل فی محتوى ونظم تقویم مقرر الإدارة والتوافق النفسی وکذلک إخراج الکتاب, وتم تطبیق الإستطلاع علی بعض موجهی ومعلمی علم النفس بشکل عام وعلم النفس التجاری والإدارة والتوافق النفسی بشکل خاص, وتوصلت نتائج الإستطلاع إلی:

  • أهمیة مقرر الإدارة والتوافق النفسی لطلاب المرحلة الثانویة التجاریة فی إکساب الطلاب الکثیر من المهارات الإداریة المتوائمة والتوافق النفسی.
  • عدم تطویر مقرر الإدارة والتوافق النفسی أو وضع تصور لتطویره منذ فترة کبیره بما لا یتماشی والتغیرات الحادثة فی الخریج وفی العلوم والمعارف والمجتمع ککل.
  • لا یرکز المقرر علی الجانب العملی للإدارة بقدر التأثیر علی الجانب النظری.
  • عدم تماشی محتوی المقرر مع  تنمیة قدرة الطلاب على حل المشکلات الإداریة.
  • ترکیز المقرر علی الجانب النظری لم یؤدی إلی تنمیة السلوکیات الإداریة الفعالة والتی یحتاجها سوق العمل.

       وفی حدود علم الباحث فإن الدراسات التی تناولت تطویر أو وضع تصورات تطویر المناهج والمقررات الدراسیة قلیلة, کما لم توجد أی دراسات تناولت تطویر مقرر الإدارة والتوافق النفسی أو وضع تصور لتطویره، ومن هنا تبرز الحاجة إلى إجراء الدراسة الحالیة ، وذلک لوضع تصور لتطویر مقرر الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة ، وبالتالی یمکن صیاغة مشکلة البحث فی السؤال الرئیس التالی : " ما التصور المقترح لتطویر مقرر الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة فی ضوء معاییر الجودة الشاملة ومتطلبات السلوک الاداری الفعال"؟

أسئلة الدراسة: تتمثل أسئلة البحث فیما یلی :

1-            ما معاییر الجودة الشاملة الواجب توافرها فی مقرر الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة ؟

2-            ما مدى توافر معاییر الجودة الشاملة فی محتوى وإخراج الکتاب ونظم تقویم مقرر الإدارة والتوافق النفسی ؟

3-            ما متطلبات السلوک الإداری الفعال واللازمة للخریج  ؟

4-     ما مدى توافر متطلبات السلوک الإداری الفعال اللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل فی أهداف ومحتوى ونظم تقویم مقرر الإدارة والتوافق النفسی ؟

5-     ما التصور المقترح لتطویر مقرر الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة المراعی لمعاییر الجودة الشاملة ومتطلبات السلوک الإداری الفعال اللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل ؟

أهداف الدراسة:هدفت الدراسة إلى:

1-            التعرف على مدى توافر معاییر الجودة الشاملة فی محتوى وإخراج الکتاب ونظم تقویم مقرر الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة.

2-     التعرف على مدى توافر متطلبات السلوک الإداری الفعال اللازم لمواجهة متطلبات سوق العمل فی محتوى وإخراج الکتاب ونظم تقویم مقرر الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة.

3-            وضع تصور مقترح لمقرر الإدارة والتوافق النفسی فی ضوء معاییر الجودة ومتطلبات السلوک الإداری الفعال.

أهمیة الدراسة :

1-     یقدم البحث لواضعی المناهج قائمة بمعاییر الجودة الشاملة التی یمکن الإسترشاد بها فی تحدید موضوعات محتوى مناهج علم النفس فی المراحل الثانویة المختلفة.

2-     یقدم البحث لواضعی المناهج قائمة بمتطلبات السلوک الإداری الفعال التی یمکن الاسترشاد بها فی وضع مناهج علم النفس خاصة فى المراحل الثانویة التجاریة.

3-            تقدیم تصور مقترح لمقرر الإدارة والتوافق النفسی فی ضوء معاییر الجودة الشاملة ومتطلبات سوق العمل.

4-            إعادة النظر فی مقرر الإدارة والتوافق النفسی لیسهم بفاعلیة فی إعداد الخریج المتمیز القادر على مواجهة التطورات التجاریة والاقتصادیة.

5-            یقدم البحث معیاراً یمکن أن یستخدم فی تقییم کتب مقرر الإدارة والتوافق النفسی وباقی مقررات علم النفس.

منهج البحث فی الدراسة :تم استخدام المنهج الوصفی فی:

  • تقویم ووصف محتوى وإخراج الکتاب ونظم تقویم مقرر الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة.
  • الوقوف على الإطار النظری للدراسة التی تتمثل فی الجودة الشاملة ومعاییرها ومتطلبات السلوک الإداری الفعال اللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل.
  • وضع تصور مقترح لمقرر الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة فی ضوء معاییر الجودة ومتطلبات سوق العمل.

أدوات الدراسة :قام الباحث بإعداد الأدوات التالیة:

1-      بناءاستبانة معاییر الجودة الشاملة لمقرر الإدارة والتوافق النفسی .

2-      بناء استبانة متطلبات السلوک الإداری الفعال اللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل.

حدود الدراسة:

التزم الباحث فی إجراءاته بمحتوى وإخراج الکتاب ونظم تقویم مقرر الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة.

مصطلحات الدراسة :

- تطویر المنهج : Curriculum's improvement

یعرفه صبحی أبو حمدان (2000 ، 281) تطویر المنهج " بأنه تحسین متکامل لکل جوانب المنهج وأبعاده بهدف الوصول إلى أفضل صورة ممکنة بقصد تحسین العملیة التعلیمیة، وتحقیق الأهداف التربویة المرجوة.

ویری البعض أن تطویر المنهج یعنی التغییر والتعدیل والتبدیل إلى ما هو أحسن (صبرى الدمرداش، 2000، ص 664).

ویضیف مروان أبو حویج (2000 ، 205) بأنه مواکبة سرعة تطورات العصر ومفاهیمه وفقاً للتغیرات الخاصة فی البیئة والثقافة والعلم ، والتماشی مع هذه التغیرات .

ویعرف الباحث التصور لتطویر مقرر الإدارة والتوافق النفسی بأنه : رؤیة لتحسین متکامل لمقرر الإدارة والتوافق النفسی من حیث محتوى المقرر وطرق وأسالیب التقویم به وکذلک الکتاب والجوانب المرتبطة بإخراجه.

- معاییر الجودة : Quality's criteria

ویعرف Hill et al (1999, 9) معاییر الجودة بأنها وصف للأداء المتوقع خلال النظم التعلیمیة، ووصف للأداءات فی صورة توقعات expectation، وتحقیق هذه التوقعات وعدم تحقیقها یوضح مدى فهم واستیعاب المشارکین فی عملیة التعلم لمضمونها وأهدافها وفلسفتها ومعاییر الجودة عبارات عامة تصف ما یجب التمکن منه من خبرات ومهارات وسلوکیات، وما یجب فهمه وإنجازه فی مجال معین.

ویشیر مصطفى حلمی وحسین قاسم (2005 ، 83) إلى أن معاییر الجودة هی المرجعیات أو المواصفات القیاسیة والمستویات التی یجب توافرها فی جمیع مکونات المنظومة التعلیمیة ، ویتم صیاغتها فی صورة موجهات للسلوک تساعد فی قیاس نواتج التعلم ومخرجاته ومتغیراته المختلفة.

ولغرض البحث تعرف معاییر الجودة بأنها "السمات والصفات الواجب توافرها فی محتوى وتقویم وإخراج مقرر الإدارة والتوافق النفسی، بهدف وضع رؤیة لتحسین                 المقرر وتحسینه".

- متطلبات السلوک الإداری الفعال :

یعرف السلوک الإداری بأنه أحد أشکال السلوک الإنسانی, ویختص بالتحلیل السلوکی لوظائف المدیرین علی إختلاف مستویاتهم الإداریة داخل التنظیم, بهدف التعرف علی العوامل والمتغیرات السلوکیة التی تؤثر فی طریقة ممارستهم لوظائفهم واتخاذهم للقرارات, وبالتالی علی کفاءة وفعالیة المنظمات(رجب حسانین رفاعی ، 2008 ، 43).

ولغرض هذا البحث تعرف متطلبات السلوک الإداری الفعال بأنها : "عبارة عن المعارف والمهارات والخبرات الواجب توافرها فی مقرر الإدارة والتوافق النفسی لإکسابها لطلاب المرحلة الثانویة التجاریة حتى یتمکنوا من التعرف علی العوامل والمتغیرات السلوکیة التی تؤثر فی طریقة ممارستهم لوظائفهم واتخاذهم للقرارات, وبالتالی علی کفاءة                وفعالیة المنظمات".

إجراءات الدراسة وأدواتها:

 حیث قام الباحث بإعداد أدوات الدراسة، والتحقق من صدقها وثباتها ، وخطوات تطبیقها بالنسبة لمقرر الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة، وتتمثل أدوات الدراسة فی الآتی :

1- إعداد استبانة معاییر الجودة الشاملة اللازم توافرها بمقرر الإدارة والتوافق النفسی .

أ- هدف الاستبانة :هدفت الإستبانة للتعرف على مدى توافر معاییر الجودة الشاملة بمقرر " الإدارة والتوافق النفسی "،والوقوف على نقاط القوة ونقاط الضعف فیه، بهدف وضع تصور مقترح یراعی هذه المعاییر فی ثنایاه .

ب- مصادر بناء الاستبانة :اعتمد الباحث فی بناء الإستبانة على المصادر التالیة:

-    الدراسات السابقة فی مجال تطویر المقررات فی ضوء معاییر الجودة الشاملة، مثل دراسةWiender (1997), FeliP (1996),عادل صادق (2003),عبد الهادی عبد الله (2004), أیمن سید حنفی (2007) (2002) Madhabi,.

-    الکتب المنهجیة المتخصصة فی المناهج وطرق التدریس، والکتابات المتصلة بها وکذلک کتاب الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة ، ودلیل المعلم لکتاب الإدارة والتوافق النفسی بالإضافة إلی خصائص طلاب المرحلة الثانویة التجاریة وفلسفة التعلیم الفنی وأهدافه لمادة الإدارة والتوافق النفسی وأهدافه وفلسفته خاصة .

ج- الصورة الأولیة للاستبانة: تم إعداد الإستبانة فی صورتها الأولیة بحیث تشمل قائمة بمعاییر الجودة الشاملة الواجب توافرها فی مقرر الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة والمرتبطة بالمقرر مصاغة فى صورة إجرائیة موجزة یمکن قیاسها وذلک فی ضوء ثلاث جوانب رئیسیة وهی کالتالی :

1-   معاییر جودة المحتوى الدراسی: وهی مجموعة الخصائص والسمات الواجب توافرها فی محتوى مقرر الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة وتضمن هذا الجانب(25) معیاراً فرعیاً .

2-   معاییر جودة إخراج کتاب الإدارة والتوافق النفسی: وهی مجموعة السمات الواجب توافرها فی إخراج کتاب الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة وقد تضمن هذا الجانب(20) معیاراً فرعیاً .

3-   معاییر جودة التقویم :وهی مجموعة السمات والصفات الواجب توافرها فی نظم تقویم وأسئلة مقرر الإدارة والتوافق النفسیوقد تضمن هذا المحور (21) معیاراً فرعیاً.

  • وتم تحدید أربعة بدائل أمام عبارات المقیاس وهی (متوافر بدرجة کبیرة – متوافر بدرجة متوسطة – متوافر بدرجة ضعیفة – غیر متوافر) ، لکی یضع المتفحص علامة ( Ö) فی أحد البدائل بناء على درجة توافر المعیار أو عدم توافره فی مقرر الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة، وکانت الدرجات کالتالی 4 درجات للبدیل متوافر بدرجة کبیرة ، 3 درجات متوافر بدرجة متوسطة ، ودرجتان للبدیل متوافر بدرجة ضعیفة ودرجة واحدة للبدیل غیر متوافر.

د- صدق الاستبانة :اعتمد الباحث على صدق السادة المحکمین ، حیث تم عرض المقیاس على مجموعة من السادة المحکمین فی المناهج وطرق التدریس والخبراء فی مجال تدریس مقررات علم النفس التجاری للتأکد من صدقه بلغ عددهم (9) محکمین.

وقد قام الباحث بفحص استجابات السادة المحکمین وحساب نسب اتفاق المحکمین على عبارات المقیاس، وقد انتقی الباحث العبارات التى نالت نسبة أکثر من 75 % ، وجدول(1) یوضح ذلک.

 

 

 

جدول (1)

نسب اتفاق السادة المحکمین على عبارات الإستبانة

رقم العبارة

نسبة الاتفاق

رقم العبارة

نسبة الاتفاق

رقم العبارة

نسبة الاتفاق

رقم العبارة

نسبة الاتفاق

المحتوى

الإخراج

التقویم

1

80%

22

92%

1

82%

1

88%

2

90%

23

80%

2

87%

2

86%

3

80%

24

80%

3

82%

3

86%

4

88%

25

82%

4

90%

4

78%

5

88%

-

-

5

90%

5

82%

6

78%

-

-

6

86%

6

84%

7

88%

-

-

7

84%

7

82%

8

80%

-

-

8

80%

8

90%

9

89%

-

-

9

78%

9

92%

10

79%

-

-

10

88%

10

75%

11

75%

-

-

11

90%

11

80%

12

80%

-

-

12

90%

12

82%

13

82%

-

-

13

90%

13

88%

14

82%

-

-

14

92%

14

78%

15

78%

-

-

15

82%

15

90%

16

78%

-

-

16

82%

16

84%

17

84%

-

-

17

86%

17

82%

18

86%

-

-

18

78%

18

82%

19

86%

-

-

19

86%

19

80%

20

88%

-

-

20

80%

20

74%

ویتضح من جدول (1) التباین فی درجات ونسب الإتفاق فی آراء السادة المحکمین على عبارات المقیاس, وقد إتفق السادة المحکمین على حذف بعض العبارات وتعدیل صیاغة بعضها الأخر, وقد تم عمل التعدیلات وأصبح عدد بنود الاستبانة فی صورتها النهائیة (66) معیاراً فرعیاً ، موزعة على ثلاث جوانب رئیسة على النحو التالی:

 

 

 

 

جدول (2)

معاییر الجودة الشاملة لمقرر الإدارة والتوافق النفسی فی صورتها النهائی

م

المعاییــر

عدد المعاییـر

1

معاییر جودة المحتوى الدراسی

25

2

معاییر جودة إخراج الکتاب المدرسی

20

3

معاییر جودة التقویم

21

 

المجموع

66

هـ- ثبات المقیاس : وقد قام الباحث بتطبیق الاستبیان على عینة استطلاعیة من معلمی وموجهی الإدارة والتوافق النفسی بالمدارس الثانویة التجاریة وإدارة أسیوط التعلیمیة ومدیریة التربیة والتعلیم، وقد استخدم الباحث طریقة إعادة الاختبار لحساب الاستبیان، حیث قام الباحث بتطبیق الاستبیان على عینة قوامها (21) من معلمی وموجهی الإدارة والتوافق النفسی، وتم تطبیق الاستبیان مرة أخرى على نفس العینة وقام الباحث بحساب معامل ارتباط درجات التطبیق الأول والتطبیق الثانی، ووصل معامل الثبات إلى 0.77 وهو معامل ثبات مناسب یمکن الوثوق به.

2-إعداد استبانة "متطلبات السلوک الإداری الفعال الواجب توافرها فی خریجی المدارس الثانویة التجاریة من خلال دراسته لمقرر الإدارة والتوافق النفسی لمواجهة متطلبات سوق العمل"

أ- هدف الاستبانة:تهدف الاستبانة إلى الوقوف على مدى توافر متطلبات السلوک الإداری الفعال واللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل فی مقرر الإدارة والتوافق النفسی، وتحدید نقاط القوة ونقاط الضعف فی المقرر، بهدف وضع تصور مقترح یراعی هذه المتطلبات فی ثنایاه.

ب- مصادر بناء الاستبیان:اعتمد الباحث فی بناء الاستبیان على المصادر الآتیة :

-    الدراسات السابقة فی مجال متطلبات سوق العمل ، مثل دراسة عزیزة عبد الرحمن العیدروس (2006), ممدوح عبد الهادی (2002), برهامی عبد الحمید زغلول (1997), Anderea (2001) Lewis, t (1999), Kapur (1998),نوال نصر (2002).

-    الکتب المنهجیة المتخصصة فی المناهج وطرق التدریس والإدارة والصحة النفسیة، والکتابات المتصلة بها وکذلک کتاب الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة، ودلیل المعلم لکتاب الإدارة والتوافق النفسی بالإضافة إلی خصائص طلاب المرحلة الثانویة التجاریة وفلسفة التعلیم الفنی وأهدافه لمادة الإدارة والتوافق النفسی وأهدافه وفلسفته خاصة وکذلک المقابلات الشخصیة مع أصحاب الأعمال والشرکات والمصانع؛ للوقوف على آرائهم ووجهات نظرهم، فیما یتعلق بالمتطلبات السلوک الإداری الفعال اللازمة لسوق

ج- الصورة الأولیة للاستبانة : تم إعداد الاستبانة فی صورتها الأولیة فی ضوء المصادر السابقة وقد تم ما یلی :

1-   إعداد قائمة بمتطلبات السلوک الإداری الفعال والتی ینبغی توافرها فی خریجی المدارس الثانویة التجاریة، ومقرر الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة.

2-   صیاغة المتطلبات فی صورة عبارات موجزة یمکن قیاسها فی ضوء المقصود بالسلوک الإداری الفعال والذی یشمل مجموعة من المعارف والخبرات والمهارات التی یجب أن یمتلکها الفرد کمدیر لمجموعة من الأفراد، أو مدیر لعمل ما، أو عضو فی مؤسسة ما, للتعرف علی العوامل والمتغیرات السلوکیة والتی تؤثر فی طریقة ممارستهم لوظائفهم واتخاذهم للقرارات, وبالتالی علی کفاءة وفعالیة المنظمات ولیکون متوافقاً نفسیاً مع نفسه وبینه وبین العاملین معه. وتکونت هذه الإستبانة من (29) متطلباً فرعیاً, وأمام کل متطلب ثلاثة بدائل وهی کالتالی (مناسب,مناسب إلی حد ما ,غیر مناسب) ثم یوضع ملاحظات، وفیها یکتب المحکم تعدیلاته وملاحظاته إذا کانت لدیه ملاحظات، وفی نهایة الإستبانة یطلب من المحکم إضافة أی متطلبات وإضافات یراها مناسبة ولم تذکر فی المتطلبات.

د- صدق الاستبانة :اعتمد الباحث على صدق السادة المحکمین ، حیث تم عرض الاستبانة على مجموعة من السادة المحکمین للوقوف على صدقه, وقد قام الباحث بفحص استجابات السادة المحکمین وحساب نسب اتفاقهم على عبارات المقیاس، وانتقی الباحث العبارات التی نالت نسبة اتفاق أکثر من 75 % ، وهی کما فی جدول (3).

 

 

جدول (3)

نسب الاتفاق بین السادة المحکمین على عبارات الاستبانة

رقم العبارة

نسبة الاتفاق

رقم العبارة

نسبة الاتفاق

رقم العبارة

نسبة الاتفاق

رقم العبارة

نسبة الاتفاق

رقم العبارة

نسبة الاتفاق

1

88%

2

88%

3

86%

4

84%

5

88%

6

85%

7

86%

8

84%

9

86%

10

84%

11

86%

12

84%

13

90%

14

84%

15

86%

16

85%

17

86%

18

92%

19

86%

20

86%

21

92%

22

88%

23

94%

24

84%

25

86%

26

88%

27

92%

28

92%

29

92%

 

یتضح من جدول (3) مدى الإختلاف فی نسب الإتفاق فی آراء المحکمین, وقد تم عمل التعدیلات التی أشار إلیها السادة المحکمین, وبعد إجراء التعدیلات المشار إلیها أصبح عدد بنود الاستبانة فی صورتها النهائیة (29) متطلب وتم تحدید أربعة بدائل أمام عبارات المقیاس وهی (متوافر بدرجة کبیرة – متوافر بدرجة متوسطة – متوافر بدرجة ضعیفة – غیر متوافر)، لکی یضع المتفحص علامة (Ö) فی أحد البدائل بناء على درجة توافر المتطلب أو عدم توافره فی مقرر الإدارة والتوافق النفسی.

هـ- ثبات الاستبانة :قام الباحث بتطبیق الاستبانة على عینة استطلاعیة من المعلمین والموجهین بالمدارس الثانویة التجاریة وإدارة أسیوط التعلیمیة، ومدیریة التربیة والتعلیم، وقد تم حساب معامل ثبات الاستبانة من خلال إعادة تطبیقه مرة أخرى على العینة نفسها, وبلغ معامل ثبات الاختبار (0.76) تقریباً وهو معامل ثبات مناسب .

الإطار النظری :

معاییر الجودة الشاملة وتطویر المناهج:

       تسعى الجودة إلى تشجیع وتطویر وتحسین مؤسسات التعلیم من خلال عملیات الفحص وتقویم الأنشطة، واستخدام معاییر للاعتماد الأکادیمی والمهنی یساعد فی استخدام وسائل التعلیم والتدریب المتاحة فی المؤسسات التعلیمیة على النحو الأمثل فی جمیع البلدان، وتنمیة الموارد البشریة Human tic Resources وزیادة فعالیتها، کما تساعد الجودة على حرکة المجتمع وتشجیع التنافس وتحقیق مستویات ممتازة من الأداء الأکادیمی والمهنی فی البرامج المقدمة من قبل المؤسسة محل الاعتماد عادل علی (2003،284), محمود کامل(2003 ،101),عبد العزیز جمیل(2005،74).

أهداف الجودة الشاملة ما یلی(عادل علی، 2003، ص 96؛ الإدارة العامة للتربیة، 2005):

أ – تطویر الأداء لجمیع العاملین من خلال تنمیة روح العمل التعاونی، وتنمیة مهاراته، للإستفادة من کافة الطاقات وجمیع العاملین بالمؤسسة التعلیمیة.

ب – إرساء دعائم ومفاهیم الجودة الشاملة القائمة على الفعالیة.

ج – التواصل التربوى مع الجهات الحکومیة والأهلیة التی تطبق نظام الجودة، والتعاون مع الدوائر، والشرکات، والمؤسسات التی تعنى بالنظام، لتحدیث برامج الجودة الشاملة وتطویرها بما یتواءم مع النظام التربوى .

د- تحدید المشکلات التربویة والنفسیة والتعلیمیة والوقوف علیها وتحلیلها بالأسالیب والطرق العلمیة السلیمة واقتراح الفروض المناسبة لها ، وکذلک ضبط وتطویر النظام الإداری بالمدرسة والارتقاء بمستوى المتعلمین فی جمیع جوانب الشخصیة ورفع الکفاءة التعلیمیة

وفی مجال التعلیم الفنی تساعد الجودة الشاملة علی ما یلی:

أ –  زیادة الکفاءة التعلیمیة ورفع مستوى الأداء للعاملین بالمؤسسة التعلیمیة.

ب – تفعیل دور المؤسسة التعلیمیة إلى الحد الأقصى وتمکینها من تحلیل مشکلاتها بالطرق العلمیة السلیمة.

ج – تنمیة العمل الجماعی وروح الفریق وتحقیق الترابط والتکامل بین جمیع القائمین بالعملیة التدریسیة والمسئولین عن المؤسسة. (Robert , 1999, P 53)

معاییر الجودة الشاملة:

       وتعد معاییر الجودة مواصفات وشروط ینبغی توافرها فی نظم التعلیم، وتؤدی إلی مخرجات تتصف بالجوة، وتعمل على الإیفاء باحتیاجات المتعلمین (عبد الهادى عبدالله أحمد، 2004 ، ص 13). ولقد حظیت سیاسة تبنی ثقافة معاییر الجودة الشاملة تأیید الکثیرین من صانعی القرار، وکذلک المهتمین بشئون التعلیم وتحدیثه؛ وذلک لقناعتهم بأهمیة ودور المعاییر فی الانتقال بالتعلیم إلی مرحلة جدیدة من الجودة الشاملة یتحقق من خلالها تعلیم متمیز للطلاب، وذلک من خلال تزویدهم بالمهارات المعرفیة والوجدانیة والحیاتیة اللازمة لمتطلبات العصر ومسایرة قضایاه المعاصرة، والارتقاء بمستوى الکفاءة التدریسیة فی المدارس بصفة عامة (حسن شحاته، 2005، ص 76).وتحدد معاییر الجودة الشاملة الملامح الرئیسیة لعملیة التعلیم، وإطارها ومدة الدراسة فی کل برنامج تعلیمی، وتتطلب هذه المعاییر تطابق مواصفات الخریجین مع المتطلبات والمواصفات التی یتطلبها سوق العمل من مهارات وخبرات وسلوکیات معرفیة ووجدانیة ومهاریة(محمد رجب ، 2005 ، ص 143 ؛ ولیم عبید ، 2004 ، ص 6). کذلک فهی تعکس القدرة على الاستفادة من مصادر التعلم والوسائل التکنولوجیة الحدیثة فی عملیة التعلیم والتعلم، واستخدام نظم التقویم الشامل کأساس لتحدید مستوى أداء المتعلم ، کما تشیر معاییر الجودة للمنهج إلى استخدام أسالیب التقویم الفعالة (Robert, Jully, 1999, p3).

      ویشیرمحمد أبو طالب وآخرون( 2007، ص 94) إلی أهم عناصر المنظومة التعلیمیة الدالة على الجودة ألا وهی المناهج المقدمة فی برامج المنظومة التعلیمیة المختلفة وقدرتها على تنمیة التفکیر بأنواعه، وإتقان مهارات الفهم والتحلیل والتجرید وترکیزها على کل أنواع الذکاء علاوة على ربط المناهج باحتیاجات ومتطلبات المجتمع.

       ویضیف محمد شرین (2007، ص 139), Baker(1997,106), Elmore (,2005 (p53 بأن معاییر الجودة الشاملة تسهم فی تطویر المقررات الدراسیة کما أنها مداخل للحکم على الجودة فی مجال معین مثل جودة ما یعرفه الطلاب وما یمکنهم عمله فی هذا المجال ، وتمثل المعاییر تحدیاً للطلاب بما یدفعم إلى بذل مزید من الجهد للوصول لمستوى التمیز والإتقان والکفاءة فی الأداء . هذا بالإضافة إلى أنها تقدم محکات للحکم على تقدم المتعلمین نحو رؤیة قومیة لتعلم وتعلیم مجال معرفی معین.

       ویقرر Morgan Colin & Migatryd stepheu (1995, 10) أن هناک العدید من المعاییر العامة لجودة المنهج الدراسی وتتمثل فیما یلی:

أ – أن تکون أهداف المنهج واضحة ومحددة بطریقة دقیقة وواضحة لجمیع العاملین والطلاب.

ب – أن تکون موضوعات المحتوى محددة، بحیث ترتبط باحتیاجات ومطالب الطلاب والمعلمین وسوق العمل ومتطلباته ومهاراته وکذلک متطلبات وحاجات المجتمع، بحیث یشارک جمیع المستفیدین فی تحدیدها.

ج – استخدام استراتیجیات وطرائق تدریس تساعد على الاکتشاف والتأمل والتوجیه الذاتی وحل المشکلات، واتخاذ القرارات وتنمیة القدرة على التفکیر والاستنتاج، والتعلم الذاتی والقدرة على التعلم حتى التمکن.

د – تفعیل العمل الجماعی ودوره بالإضافة للعمل الفردی، مع إرساء مبادئ التعلیم المستمر والتدریب المتواصل وعمل الدورات التدریبیة المناسبة للمعلمین.

هـ - منح الطلاب الثقة وتشجیعهم على التفاعل الإیجابی والمشارکة فی عملیة التعلیم والتعلم وتقدیر المتمیزین منهم وتشجیعهم وتفعیل نظم التعزیز المادی والمعنوی بطریقة فعالة.

کما أن تبنی المعاییر بوجه عام أصبح اهتمام العدید من المختصین حیث یساعد   فیما یلی:

أ – إعداد المتعلم لسوق العمل.

ب – رفع جودة التعلم بما یتفق مع تحقیق معاییر الجودة الشاملة.

ج – ضمان استمراریة عملیة التجوید والتحسین فی منظومة العملیة التعلیمیة.

د – المساهمة فی مواجهة الثورة المعلوماتیة والمستحدثات والتکنولوجیا ومستجدات الألفیة الثالثة.

هـ - المساهمة فی إتاحة الفرصة للمتعلمین للالتحاق بأیة جامعة وفقاً للطریقة التی تناسبه، مما یساعد فی تطویر قدرات الخریجین فی سد متطلبات سوق العمل والقدرة التنافسیة.

و – تحسین وتطویر عناصر النظام التعلیمی (مجدی رجب إسماعیل،2005،447).

متطلبات السلوک الإداری الفعال فی مقرر الإدارة والتوافق النفسی: 

       یرکز السلوک الإداری الفعال على سلوکیات وتفاعلات العنصر البشری والذی یعتبر أهم عناصر الإنتاج فی المنظمة  ونجاح المنظمة مرهون بنجاح تفعیل العنصر البشری وتحسین أدائه,

       ویضمن السلوک بهذا المعنى کل ما یصدر عن الفرد من عمل حرکی أو تفکیر أو کلام                أو مشاعر أو انفعالات أثناء عمله الإداری(المنتدی العربی لإدارة الموارد البشریة, 2011).

       وترجع أهمیة دراسة السلوک الإداری إلى أن الفرد یعتبر أهم عوامل الإنتاج وبدونه لا یمکن أن یوجد أی تنظیم یمارس نشاطاته الفعلیة. وقد دعا العالم الأمریکی «تایلور» إلى الاهتمام بالفرد وتدریبه على ممارسة مهامه الوظیفیة وتوفیر البیئة التنظیمیة المناسبة له لکی یتحقق مزید من الرضا وجودة فی الأداء وزیادة فی الإنتاج. ولا شک أن الناتج النهائی للمنظمة وتحقیق أهدافها یتأثر سلبًا أو إیجابًا بالدرجة الأولى على سلوکیات العاملین فیها, وتلعب القیم التنظیمیة التی یتبناها المدیرون والمشرفون العامل الأهم والحاسم فی التأثیر على السلوک داخل المنظمات                                (منصور الیوسف,2011). 

      کذلک لدراسة السلوک الإداری الفعال أهمیة کبیرة للمنظمة والفرد کالتالی(المنتدی العربی لإدارة الموارد البشریة, 2011) :

1-          فهم وتفسیر السلوک والممارسات والمبادرات وردود الأفعال التی تصدر من العاملین من خلال فهم طبیعة الدوافع والإدراک والقیم التی تحکم السلوک وأیضا معرفة طبیعة الضغوط ومباریات ووسائل الاتصال المستخدمة ونمط القیادة المفضل.

2-          إدارة السلوک وتوجیهه نحو تحقیق الهدف من خلال التدعیم الایجابی للسلوک المرغوب وبناء نظم الحوافز والتدعیم الملائم، وکذلک اختیار نمط الاتصال وأسلوب القیادة المناسب ومحاولة تهیئة مناخ وظروف العمل لتخفیف الضغوط وجعلها عند المستوى الفعال على نحو یساهم فی تحقیق أهداف المنظمة.

3-           وضع استراتیجیه مستقبلیة لتنمیة وتطویر سلوک الأفراد والجماعات واستراتیجیات التطویر والتنمیة المختلفة فی المنظمة وجدیر بالذکر أنه توجد تجارب ناجحة تشیر إلى أن استراتیجیات المنظمة الأخرى فی الإنتاج والتسویق قد تبنى حول أو فی ضوء استراتیجیة الموارد البشریة فی المنظمة.

4-          تدعیم فرص الالتزام بالسلوک الصحیح للفرد.

5-          تجنب العوامل التی تؤدى إلى الإدراک الخاطئ للمواقف والتی تشوه عملیة الاتصال أو التعرض لمستوى غیر ملائم من الضغوط أو عدم التفاعل والاستجابة الغیر صحیحة للزملاء والإدارة.

       وتکمن الخطوات الأساسیة فی عملیة التوافق النفسی فی العمل الإداری فی(سوسن شاکر مجید,2012):

1-      وجود دافع یدفع الإنسان إلى هدف خاص.

2-       وجود عائق یمنع من الوصول إلى الهدف ویحبط إشباع الدافع.

3-      قیام الإنسان بأعمال وحرکات کثیرة للتغلب على العائق.

4-       الوصول أخیراً إلى حل یمکن من التغلب على العائق ویؤدی إلى الوصول إلى الهدف  وإشباع الدافع.

نتائج الدراسة ومناقشتها

فیما یلی عرض للنتائج التی تم التوصل إلیها من خلال تطبیق الأدوات:

نتیجة السؤال الأول: والذی ینص على " ما معاییر الجودة الشاملة الواجب توافرها فی مقرر الإدارة والتوافق النفسی والتی یمکن فی ضوئها وضع تصور لتطویر المقرر ؟

ومن خلال عرض إستبانة معاییر الجودة الشاملة علی السادة المحکمین توصلت الدراسة إلى قائمة بمعاییر الجودة الشاملة مکونة من 66 معیاراً موزعة على ثلاث أبعاد وهی کالتالی :

1-      معاییر جودة المحتوى : وتتکون من (25) معیاراً .

2-      معاییر جودة إخراج کتاب الإدارة والتوافق النفسی : وتتضمن (20) معیاراً .

3-      معاییر جودة التقویم : وتتضمن (21) معیاراً .

وفیما یلی جدول (4) یوضح قائمة بالمعاییر التی تم التوصل إلیها بأبعادها الأربعة وعدد المعاییر فی کل بعد :

 

 

 

جدول (4(

المعاییر التى تم التوصل الیها وأبعادها

م

المعیــــار

 

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

اولاً : معاییر جودة المحتوى :

یربط جوانب المحتوی بالأهداف.

یرتبط المحتوی بثقافة المجتمع وخصائصه.

یرتبط ارتباطاً وثیقاً بأهداف التعلیم الفنی عامة وأهداف التعلیم الفنی التجاری خاصة .

یحقق التکامل الرأسی بین أجزاء المحتوی .

یتناسب وقدرات طالب الثانویة التجاریة وخصائص نموهم .

یراعی حاجات طلاب الثانویة التجاریة ودوافعهم.

یراعى المحتوی التتابع والتدرج فی تناوله للموضوعات .

تلائم مفرداته طبیعة مقرر " الإدارة والتوافق النفسی " .

مفردات المحتوی واضحة ولا غموض فیها أو تناقض.

یربط بین خبرات طلاب الثانویة التجاریة السابقة واللاحقة.

یربط بین الجوانب النظریة والعملیة فی المواقع الإداریة.

یتسم بالمرونة والقابلیة للتعدیل والتطویر وفقاً للأهداف .

یوازن بین عمق المحتوى ومدى شمولیته.

یغطی الجوانب المعرفیة والوجدانیة والمهاریة للسلوک .

یقدم تغذیة راجعة للطلاب.

یتضمن المحتوى موضوعات تسهم فی تنمیة الوعی بجوانب السلوک الإداری .

یعمل على تنمیة القیم والاتجاهات الإیجابیة الخاصة بالعمل الإداری فی نفوس الطلاب.

یعمل المحتوی علی إثارة تفکیر الطلاب.

التنظیم المنطقی الجید لجوانب المحتوی.

یراعی المبادئ والأسس التربویة فی عرض محتویات المقرر.

تحتوی مفردات المقرر علی تراکیب لغویة بسیطة.

تناسب طول فقرات المحتوى مع الأهداف التی تشتمل علیها .

یساعد فی تنمیة القدرة على حل المشکلات الإداریة .

تتیح موضوعاته الفرصة للإکتشاف والإبداع.

یساعد فی تنمیة مهارات التفکیر العلمی وإستخدامه فی العمل الإداری.

 

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

ثانیاً : جودة إخراج کتاب الإدارة والتوافق النفسی :

خلو الکتاب من الأخطاء المطبعیة.

تظهر جاذبیة عالیة لغلاف الکتاب.

تتمیز خامة غلاف الکتاب بالجودة العالیة غیر قابلة للتلف بسرعة.

یتمیز ورق الکتاب الداخلی بالجودة العالیة.

یتضمن الکتاب فهرساً تفصیلیاً دقیق للموضوعات والجداول والرسوم والأشکال.

یتضمن الکتاب مقدمة توضح أهدافه، وخطته، وبعض التوجیهات.

تتناسب عناوین الفصول مع محتواها .

یبدأ کل فصل بمقدمة بسیطة لجوانب الفصل.

ینتهی کل فصل بخلاصة للمفاهیم والمعلومات الجدیدة .

نوع الخط فی الکتاب ملائم لاستخدام الطلاب .

تکتب العناوین الرئیسیة بخط ممیز عن العنوان الفرعی.

تتسم الطباعة بالوضوح .

تتمیز فقرات الکتاب بوضوح الفواصل بینها.

المسافة بین الفقرات کافیة ومناسبة .

المسافة بین الأسطر کافیة ومناسبة

تتمیز الهوامش فی الکتاب کافیة ومناسبة.

یتضمن الکتاب رسوماً توضیحیة ومخططات کمعینات للتعلم .

یتضمن الکتاب جداول وأشکال بیانیة لتوضیح المعارف .

یتضمن الکتاب مسرداً فی آخره للمصطلحات الجدیدة .

یعتبر عدد صفحات الکتاب مناسب للطلاب من حیث الحجم.

 

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

ثالثاً : معاییر جودة التقویم :

یقیس التقویم لکل جوانب أهداف المقرر.

تکامل التقویم مع المحتوی.

یرکز علی کل الجوانب المعرفیة والوجدانیة والمهاریة .

ترکیز التقویم علی مدى إستفادة الطلاب من المحتوى فی الجانب التطبیقی من حیاتهم.

یشتمل التقویم علی إختبارات قبلیة تساهم فی تسکین الطلاب .

توصف عملیة تقویم المقرر بالتعاونیة من قبل أولیاء الأمور، والطلاب، والمعلمین..إلخ .

یستخدم أنواع التقویم القبلی والتکوینی والنهائی .

یشتمل التقویم علی إختبارات تشخیصیة لتشخیص صعوبات تعلم الطلاب.

القدرة علی تحدید جوانب القوة وجوانب الضعف لدى الطلاب .

یشتمل التقویم علی ألیة لإخبار الطلاب بمدی تقدمهم.

تعدد أسالیب التقویم.

یتمیز التقویم بأنه إقتصادی التکلفة.

لا یقتصر التقویم علی قیاس الجانب التحصیلی فقط.

یتمیز التقویم بالقدرة على قیاس العملیات العقلیة العلیا.

یساعد التقویم علی النمو الشامل للطلاب.

تسهم أسئلة التقویم فی تهیئة الطلاب لإکتساب خبرات جدیدة .

یراعی التقویم مستویات الطلاب المختلفة.

یمیز التقویم بین قدرات الطلاب وما بینها من فروق فردیة.

یغطی التقویم کل جزیئات المقرر.

یتم تفعیل نتائج التقویم لتحسین أداء الطلاب.

یتمیز التقویم بتقدیم صورة حقیقیة للمنهج التعلیمی من حیث نقاط القوة والضعف فیه.

 

 

 

نتیجة السؤال الثانی:والذی ینص على "ما مدى توافر معاییر الجودة الشاملة بمقرر الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة ؟

       وللإجابة عن هذا السؤال تم تحلیل وتقویم محتوى وإخراج الکتاب وکذلک تقویم وتحلیل نظم تقویم مقرر الإدارة والتوافق النفسی، وتم تحدید مدى توافر معاییر الجودة فی محتوی وإخراج الکتاب ونظم تقویم مقرر الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة کما یلی:

أولاً : تحلیل وتقویم محتوى مقرر الإدارة والتوافق النفسی : قام الباحث بالوقوف على مدى توافر معاییر الجودة الشاملة فی محتوى مقرر الإدارة والتوافق النفسی، وذلک من خلال تحلیل فقرات محتوى الکتاب، وتحدید مدى توافر المعاییر فی کل فقرة من فقرات الکتاب، وقد تم تحدید عدد الفقرات الکلی للکتاب حیث بلغت (698) فقرة، وقام الباحث بعد عدد الفقرات التی توافر فیها کل معیار من معاییر جودة المحتوى ، وفیما یلی جدول (5) یوضح ذلک.

جدول (5)

مدى توافر معاییر الجودة الشاملة فی محتوى مقرر الإدارة والتوافق النفسی                  بالمرحلة الثانویة التجاریة

 م

معاییر جودة المحتوى

عدد الفقرات التی

توفر فیها المعیار

النسبة المئویة

1

یربط جوانب المحتوی بالأهداف.

604

86,53%

2

یرتبط المحتوی بثقافة المجتمع وخصائصه.

-

89,1%

3

یرتبط ارتباطاً وثیقاً بأهداف التعلیم الفنی عامة وأهداف التعلیم الفنی التجاری خاصة.

-

79,6%

4

یحقق التکامل الرأسی بین أجزاء المحتوی.

-

70,5%

5

یتناسب وقدرات طالب الثانویة التجاریة وخصائص نموهم.

-

55%

6

یراعی حاجات طلاب الثانویة التجاریة ودوافعهم.

-

31,76%

7

یراعى المحتوی التتابع والتدرج فی تناوله للموضوعات.

-

79,02%

8

یوازن بین عمق المحتوى ومدى شمولیته.

641

91,69%

9

مفردات المحتوی واضحة ولا غموض فیها أو تناقض.

661

94,83%

10

یربط بین خبرات طلاب الثانویة التجاریة السابقة واللاحقة.

9

1,28%

11

یربط بین الجوانب النظریة والعملیة فی المواقع الإداریة.

12

1,71%

12

یتسم بالمرونة والقابلیة للتطویر وفقاً للأهداف.

-

81%

13

تلائم مفرداته طبیعة مقرر " الإدارة والتوافق النفسی.

613

87,82%

14

یغطی الجوانب المعرفیة والوجدانیة والمهاریة للسلوک

-

19,2%

15

یقدم تغذیة راجعة للطلاب.

11

1,57%

16

یتضمن المحتوى موضوعات تسهم فی تنمیة الوعی بجوانب السلوک الإداری .

-

43,5%

17

یعمل على تنمیة القیم والاتجاهات الإیجابیة الخاصة بالعمل الإداری فی نفوس الطلاب.

-

29,07%

18

یعمل المحتوی علی إثارة تفکیر الطلاب.

21

3%

19

التنظیم المنطقی الجید لجوانب المحتوی.

-

91,1%

20

یراعی المبادئ والأسس التربویة فی عرض محتویات المقرر.

-

94,2%

21

تحتوی مفردات المقرر علی تراکیب لغویة بسیطة.

630

90,25%

22

تناسب طول فقرات المحتوى مع الأهداف التی تشتمل علیها

401

57,44%

23

یساعد فی تنمیة القدرة على حل المشکلات الإداریة.

8

1,14%

24

تتیح موضوعاته الفرصة للإکتشاف والإبداع.

26

3,72%

25

یساعد فی تنمیة مهارات التفکیر العلمی وإستخدامه فی العمل الإداری.

5

0,71%

 

ومن جدول ( 5 ) یتضح ما یلی :

-    بلغ عدد المعاییر التی توفرت فی محتوى مقرر الإدارة والتوافق النفسی (25) معیار من معاییر جودة المحتوى الدراسی ، وذلک بنسبة (100%) من معاییر جودة المحتوى الدراسی وهی نسبة جیدة حیث إن معظم معاییر جودة المحتوى توفرت لکن المشکلة تکمن فی نسب توافر هذه المعاییر من حیث القوة والضعف .

-   عدد المعاییر التی توفرت بدرجة کبیرة بلغت (12) معیار من معاییر جودة المحتوى الدراسی ، وذلک بنسبة (48%) من معاییر جودة المحتوى ، وهی أرقام (1) ، (2)، (3)، (4)، (7)، (8)، (9)، (12)، (13)، (19)، (20)، (21).

-  بلغ عدد المعاییر التی توفرت بدرجة متوسطة (2) معیار من معاییر جودة المحتوى الدراسی ، بنسبة (8% ) من معاییر جودة المحتوى ، وهی رقم (5),(22) .

- بلغ عدد المعاییر التی توفرت بدرجة ضعیفة (11) معیار من معاییر جودة المحتوى الدراسی ، وذلک بنسبة (44%) من معاییر جودة المحتوى، وهی أرقام (6)،(10)،(11)،(14)،(15)،(16)،(17)،(18)،(23)،(24)،(25).

         وکل ما سبق یشیر الى أن هناک معاییر توفرت بدرجة کبیرة ومعاییر توفرت بدرجة متوسطة ومعاییر توفرت بدرجة ضعیفة ومن الضرورى ترکیز هذة المعاییر فى التصور المقترح لمحتوى مقرر الإدارة والتوافق النفسی حتى یمکن معالجة المعاییر التى توفرت بدرجة ضعیفة.

ثانیاً : مدى توافر معاییر جودة إخراج الکتاب المدرسی :

       قام الباحث بتحلیل کتاب الإدارة والتوافق النفسی حیث قام بتحلیل عناصره الأساسیة والفرعیة، وکل جوانب إخراج الکتاب وذلک للوقوف على مدى توافر معاییر جودة إخراج کتاب الإدارة والتوافق النفسی وفیما یلی جدول (6) یوضح ذلک .

 

 

 

 

 

جدول (6)

مدى توافر معاییر الجودة الشاملة فی إخراج کتاب الإدارة والتوافق النفسی                     بالمرحلة الثانویة التجاریة

م

معاییر جودة إخراج کتاب الإدارة والتوافق النفسی

عدد الفقرات

النسبة المئویة

1

خلو الکتاب من الأخطاء المطبعیة.

689

98,7%

2

تظهر جاذبیة عالیة لغلاف الکتاب.

-

70 %

3

تتمیز خامة غلاف الکتاب بالجودة العالیة غیر قابلة للتلف بسرعة.

-

85%

4

یتمیز ورق الکتاب الداخلی بالجودة العالیة.

-

85 %

5

یتضمن الکتاب فهرساً تفصیلیاً دقیق للموضوعات والجداول والرسوم والأشکال.

-

85%

6

یتضمن الکتاب مقدمة توضح أهدافه، وخطته، وبعض التوجیهات.

-

80%

7

تتناسب عناوین الفصول مع محتواها .

-

100%

8

یبدأ کل فصل بمقدمة بسیطة لجوانب الفصل.

-

85%

9

ینتهی کل فصل بخلاصة للمفاهیم والمعلومات الجدیدة .

-

0%

10

نوع الخط فی الکتاب ملائم لإستخدام الطلاب .

-

85%

11

تکتب العناوین الرئیسیة بخط ممیز عن العنوان الفرعی.

-

100%

12

تتسم الطباعة بالوضوح .

-

100%

13

تتمیز فقرات الکتاب بوضوح الفواصل بینها.

-

95%

14

المسافة بین الفقرات کافیة ومناسبة .

-

80%

15

المسافة بین الأسطر کافیة ومناسبة

-

85%

16

تتمیز الهوامش فی الکتاب کافیة ومناسبة.

-

85%

17

یتضمن الکتاب رسوماً توضیحیة ومخططات کمعینات للتعلم .

5

0,71%

18

یتضمن الکتاب جداول وأشکال بیانیة لتوضیح المعارف .

19

2,72%

19

یتضمن الکتاب مسرداً فی آخره للمصطلحات الجدیدة .

-

0%

20

یعتبر عدد صفحات الکتاب مناسب للطلاب من حیث الحجم.

-

80%

ومن جدول ( 6 ) یتضح ما یلی :

-    بلغ عدد المعاییر التی توفرت وبنسب کبیرة فی إخراج الکتاب المدرسی (16) معیاراً من معاییر جودة إخراج الکتاب المدرسی ، وذلک بنسبة (80%) من معاییر إخراج الکتاب المدرسی، وهی کل الأرقام عدا (9)،(17)،(18)،(19) والتی توافرت بدرجة ضعیفة کما فی المعاییر أرقام (17),(18)أو التی لم تتوافر مطلقاً کما فی المعاییر أرقام (9),(19) وهذا یشیر إلی أن جودة إخراج الکتاب جیدة إلی حد ما بإستثناء بعض هذه المعاییر.

 

 

ثالثاً: مدى توافر معاییر الجودة الشاملة فی نظم تقویم مقرر الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة:

وقد قام الباحث بالوقوف على مدى توافر کل معیار من معاییر جودة التقویم فی نظم تقویم وأسئلة المقرر، کما فی جدول (7).

جدول (7)

مدى توافر معاییر الجودة الشاملة فی نظم تقویم وأسئلة مقرر الإدارة والتوافق النفسی     بالمرحلة الثانویة التجاریة

م

معاییر جودة التقویم بمقرر الإدارة والتوافق النفسی

عدد الأسئلة

النسبة المئویة

1

یقیس التقویم لکل جوانب أهداف المقرر.

-

80%

2

تکامل التقویم مع المحتوی.

-

80%

3

یرکز علی کل الجوانب المعرفیة والوجدانیة والمهاریة .

-

50%

4

ترکیز التقویم علی مدى إستفادة الطلاب من المحتوى فی الجانب التطبیقی من حیاتهم.

-

50%

5

یشتمل التقویم علی إختبارات قبلیة تساهم فی تسکین الطلاب .

-

0%

6

توصف عملیة تقویم المقرر بالتعاونیة من قبل أولیاء الأمور، والطلاب، والمعلمین..إلخ .

-

20%

7

یستخدم أنواع التقویم القبلی والتکوینی والنهائی .

-

20%

8

یشتمل التقویم علی إختبارات تشخیصیة لتشخیص صعوبات تعلم الطلاب.

-

0%

9

القدرة علی تحدید جوانب القوة وجوانب الضعف لدى الطلاب .

-

20%

10

یشتمل التقویم علی ألیة لإخبار الطلاب بمدی تقدمهم.

-

25%

11

تعدد أسالیب التقویم.

-

20%

12

یتمیز التقویم بأنه إقتصادی التکلفة.

-

90%

13

لا یقتصر التقویم علی قیاس الجانب التحصیلی فقط.

-

0%

14

یتمیز التقویم بالقدرة على قیاس العملیات العقلیة العلیا.

-

20%

15

یساعد التقویم علی النمو الشامل للطلاب.

-

30%

16

تسهم أسئلة التقویم فی تهیئة الطلاب لإکتساب خبرات جدیدة .

-

50%

17

یراعی التقویم مستویات الطلاب المختلفة.

-

40%

18

یمیز التقویم بین قدرات الطلاب وما بینها من فروق فردیة.

-

55%

19

یغطی التقویم کل جزیئات المقرر.

-

80%

20

یتم تفعیل نتائج التقویم لتحسین أداء الطلاب.

-

10%

21

یتمیز التقویم بتقدیم صورة حقیقیة للمنهج التعلیمی من حیث نقاط القوة والضعف فیه.

-

30%

 

ویتضح من جدول ( 7 ) ما یلی :

-    عدد المعاییر التی توفرت فی أسئلة ونظم تقویم مقرر الإدارة والتوافق النفسی (18) معیاراً مع اختلاف مستویات توافرها، وذلک بنسبة (85,71%) من معاییر جودة التقویم لمقرر الإدارة والتوافق النفسی ، بما یشیر إلى أن هناک عدد کبیر من المعاییر توفرت فی أسئلة مقرر الإدارة والتوافق النفسی.

-    عدد المعاییر التی لم تتوفر فی أسئلة مقرر الإدارة والتوافق النفسی (3) معیار ، وذلک بنسبة (14,28%) من معاییر جودة التقویم، وهی أرقام (5) ، (8) ، (13) .

-        بلغ عدد المعاییر التی توفرت بدرجة عالیة (4) معاییر بنسبة 19,04% من معاییر جودة التقویم ، وهی أرقام (1) ، (2) ، (12) ، (19).

-    بلغ عدد المعاییر التی توفرت بدرجة متوسطة (5) معاییر تمثل نسبة (23,80%) من معاییر جودة التقویم ، وهی أرقام (3)،(4)،(16),(17),(18).

-    بلغ عدد معاییر جودة التقویم التی توفرت بدرجة ضعیفة (9) معاییر بنسبة (42,85%) من معاییر جودة التقویم وهی أرقام (6),(7)،(9)،(10)،(11)،(14)،(15)،(20)،(21)

        ومما سبق نستنتج أن هناک عدد کبیر من معاییر جودة التقویم لم تتوفر فى مقرر الإدارة والتوافق النفسی وأخرى توفرت بدرجة ضعیفة ومن الضرورى تضمین هذه المعاییر فى مقرر الإدارة والتوافق النفسی والاهتمام باسالیب التشخیص فى التقویم وان یتضمن التقویم تشخیص صعوبات التعلم ووضع برنامج علاجى للتعامل مع هؤلاء الطلاب والاهتمام بالاختبارات القبلیة والتشخیصیة التی تسهم فی تسکین الطلاب ولا یقتصر فقط علی الجانب التحصیلی.

نتیجة السؤال الثالث :والذی ینص على " ما متطلبات السلوک الإداری الفعال الواجب توافرها فی خریجی المدارس الثانویة التجاریة ومقرر الإدارة والتوافق النفسی ؟ "

       وللإجابة عن هذا السؤال تم وضع قائمة بمتطلبات السلوک الإداری الفعال اللازمة لسوق العمل وعرضها علی السادة المحکمین,وبناء علیه تم التوصل إلى قائمة بمتطلبات السلوک الإداری الفعال اللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل مکونة من 29 متطلب, وفیما یلی جدول (8) قائمة بالمتطلبات التی تم التوصل إلیها.

 

جدول رقم (8)

قائمة بالمتطلبات السلوک الإداری الفعال اللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل

م

المتطلبات

    1                  

دور التوافق النفسی فى القدرة على تحدید الأهداف ووسائل تحقیقها.

    2                  

یتیح نمط السلوک المتوازن لجمیع العناصر والمقومات التى تتشکل منها شخصیة المنظمة الإداریة.

    3                  

یظهر فرصاً لترشید السلوکیات والعلاقات بإخضاعها للمنهج العلمى.

    4                  

إظهار دینامیة السلوک فى العمل الإداری.

    5                  

الإلمام بالدور النفسی لکیفیة تنشیط السلع والخدمات وکیفیة نشرها.

    6                  

تمکین الطلاب من التوجه نحو تحقیق الفعالیة الإداریة.

    7                  

دراسة علاقة التوافق النفسی بزیادة الإنتاج والمبیعات.

    8                  

ادراک الطالب لنتائج العمل الإداری وما تحقق منه.

    9                  

إتاحة الفرص لإدراک نتائج القرار الإداری علی البیئة المحیطة بالفرد.

   10                 

إدراک مدی الإختلاف بین المستویات الإداریة المختلفة وأهمیة التوافق النفسی بین المستویات.

   11                 

التأکید علی دور التوافق النفسی فی القدرة علی  مواجهة المشکلات.

   12                 

اتقان الدور النفسی فی مهارات الدعایة والإعلان.

   13                 

إظهار قدرة علی معرفة التأثیرات المختلفة للبیئة المحیطة علی العمل الإداری ککل وسلوکیات العاملین بالإدارة .

   14                 

إدراک الأثر النفسی للقرار الفردی الذی من الممکن أن یتخذه.

   15                 

إدراک العلاقة بین الدور النفسی ومهارات التفاوض.

   16                 

التأکید علی فعالیة القرارات الجماعیة وأثرها علی التوافق النفسی لکل العاملین بالمؤسسة.

   17                 

دراسة نظم التعزیز والحوافز للعاملین ودورها فی التوافق النفسی.

   18                 

إدراک الفارق بین سلوک الأداء وسلوک الرضا ومدی توافق کل منهم علی التوافق النفسی فی العمل .

   19                 

التوجه نحو السلوک الإداری السوی الذى یراعی المعاییر والتوقعات التنظیمیة.

   20                 

إدراک أهمیة الصحة النفسیة للعاملین.

   21                 

إدراک العلاقة بین السلوک الإداری السوی والسلوک الإداری المنحرف.

   22                 

إدراک المآلات النفسیة للسلوک الإداری المنحرف.

   23                 

الإلمام بالعلاقة بین التوافق النفسی للعاملین وإستثمار إمکانیات المؤسسة والبیئة معاً

   24                 

إدراک العلاقة بین السلوکیات المعاونة والسلوکیات المناقضةوأثر کل منهم علی التوافق النفسی لأفراد العمل الإداری.

   25                 

القدرة علی تحدید الأنشطة والمهام المختلفة الخاضعة لعمله بدقة وکفاءة.

   26                 

القدرة علی تحدید الأسلوب الذی یمارس به وظائفه المختلفة بما یسمح بالتوافق النفسی مع وظیفته.

   27                 

إدراک المداخل الرئیسة لتحدید ما یفعله المدیرون وعلاقة کل مدخل بالتوافق النفسی داخل المؤسسة.

   28                 

تمکین الطالب من إتخاذ القرار المتوافق مع الجوانب النفسیة لأعضاء المنظومة الإداریة .

   29                 

إدراک العلاقة بین تقدیم الحوافز والتوافق النفسی فى المنظومة الإداریة.

     

 

 

نتیجة السؤال الرابع :والذی ینص علی " ما مدى توافر متطلبات السلوک الإداری الفعال اللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل بمقرر الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة ؟

       وللإجابة عن هذا السؤال تم تحلیل وتقویم محتوى وإخراج الکتاب وکذلک تقویم وتحلیل نظم التقویم لتحدید مدى توافر متطلبات السلوک الإداری الفعال فی محتوی وإخراج الکتاب ونظم تقویم مقرر الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة کما یلی:

أولاً : تحلیل وتقویم محتوى مقرر الإدارة والتوافق النفسی :

       قام الباحث بتحلیل محتوى مقرر الإدارة والتوافق النفسی لتحدید مدى توافر متطلبات السلوک الإداری الفعال اللازمة لخریجی المدارس التجاریة به وذلک کالتالی :

مدى توافر متطلبات السلوک الإداری الفعال اللازمة لخریجی المدارس التجاریة بمحتوى مقرر الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة :

       حیث قام الباحث بتحلیل محتوى مقرر الإدارة والتوافق النفسی ،وتم تحدید مدى توافر متطلبات السلوک الإداری الفعال التی توافرت فی فقرات محتوى المقرر، وفیما یلی جدول( 9 ) یوضح ذلک .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدول (  9 )

مدى توافر متطلبات السلوک الإداری الفعال اللازمة لخریجی المدارس التجاریة بمحتوى مقـرر الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة ونسبها المئویة

م

متطلبات السلوک الإداری الفعال

عدد الفقرات التی توفرت فیها المتطلبات

النسبة المئویة بالنسبة لمحتوى المقرر

1

دور التوافق النفسی فى القدرة على تحدید الأهداف ووسائل تحقیقها.

12

0.017%

2

یتیح نمط السلوک المتوازن لجمیع العناصر والمقومات التى تتشکل منها شخصیة المنظمة الإداریة.

0

0%

3

یظهر فرصاً لترشید السلوکیات والعلاقات بإخضاعها للمنهج العلمى.

2

0,28%

4

إظهار دینامیة السلوک فى العمل الإداری.

4

0.006%

5

الإلمام بالدور النفسی لکیفیة تنشیط السلع والخدمات وکیفیة نشرها.

0

0%

6

تمکین الطلاب من التوجه نحو تحقیق الفعالیة الإداریة.

10

1,43%

7

دراسة علاقة التوافق النفسی بزیادة الإنتاج والمبیعات.

4

0,57%

8

ادراک الطالب لنتائج العمل الإداری وما تحقق منه.

3

0.004%

9

إتاحة الفرص لإدراک نتائج القرار الإداری علی البیئة المحیطة بالفرد.

2

0,28%

10

إدراک مدی الإختلاف بین المستویات الإداریة المختلفة وأهمیة التوافق النفسی بین المستویات.

0

0%

11

التأکید علی دور التوافق النفسی فی القدرة علی  مواجهة المشکلات.

3

0.004%

12

اتقان الدور النفسی فی مهارات الدعایة والإعلان.

0

0%

13

إظهار قدرة علی معرفة التأثیرات المختلفة للبیئة المحیطة علی العمل الإداری ککل وسلوکیات العاملین بالإدارة

6

0.008%

14

إدراک الأثر النفسی للقرار الفردی الذی من الممکن أن یتخذه.

0

0%

15

إدراک العلاقة بین الدور النفسی ومهارات التفاوض.

0

0%

16

التأکید علی فعالیة القرارات الجماعیة وأثرها علی التوافق النفسی لکل العاملین بالمؤسسة.

0

0%

17

دراسة نظم التعزیز والحوافز للعاملین ودورها فی التوافق النفسی.

3

0.004%

18

إدراک الفارق بین سلوک الأداء وسلوک الرضا ومدی توافق کل منهم علی التوافق النفسی فی العمل .

0

0%

19

التوجه نحو السلوک الإداری السوی الذى یراعی المعاییر والتوقعات التنظیمیة.

21

0.031%

20

إدراک أهمیة الصحة النفسیة للعاملین.

24

0.035%

21

إدراک العلاقة بین السلوک الإداری السوی والسلوک الإداری المنحرف.

3

0.004%

22

إدراک المآلات النفسیة للسلوک الإداری المنحرف.

0

0%

23

الإلمام بالعلاقة بین التوافق النفسی للعاملین وإستثمار إمکانیات المؤسسة والبیئة معاً

3

0.004%

24

إدراک العلاقة بین السلوکیات المعاونة والسلوکیات المناقضة وأثر کل منهم علی التوافق النفسی لأفراد العمل الإداری.

0

0%

25

القدرة علی تحدید الأنشطة والمهام المختلفة الخاضعة لعمله بدقة وکفاءة.

17

0.008%

26

القدرة علی تحدید الأسلوب الذی یمارس به وظائفه المختلفة بما یسمح بالتوافق النفسی مع وظیفته.

14

0.008%

27

إدراک المداخل الرئیسة لتحدید ما یفعله المدیرون وعلاقة کل مدخل بالتوافق النفسی داخل المؤسسة.

0

0%

28

تمکین الطالب من إتخاذ القرار المتوافق مع الجوانب النفسیة لأعضاء المنظومة الإداریة .

0

0%

29

إدراک العلاقة بین تقدیم الحوافز والتوافق النفسی فى المنظومة الإداریة.

6

0.008%

 

 

ویتضح من جدول ( 9 ) ما یلی :

*معظم المتطلبات الخاصة بمتطلبات السلوک الإداری الفعال واللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل توفرت بدرجة ضعیفة أو لم تتوافر مما یشیر إلى وجود قصور فی محتوى المقرر فی تناول هذه المتطلبات والمهارات الهامة الخاصة بالسلوک الإداری الفعال اللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل، وهذا یتضح من خلال النظر فی محتوى المقرر حیث یهمل المحتوى کثیر من الجوانب العملیة للتوافق النفسی کما یهمل القدرة على إتاحة الفرص لإدراک نتائج القرار الإداری علی البیئة المحیطة بالفرد, کذلک تمکین الطالب من إتخاذ القرار المتوافق مع الجوانب النفسیة لأعضاء المنظومة الإداریة, وإدراک العلاقة بین السلوکیات المعاونة والسلوکیات المناقضةوأثر کل منهم علی التوافق النفسی لأفراد العمل الإداری, إدراک الفارق بین سلوک الأداء وسلوک الرضا ومدی توافق کل منهم علی التوافق النفسی فی العمل, إدراک الأثر النفسی للقرار الفردی الذی من الممکن أن یتخذه.

*بلغ عدد الفقرات التی توفرت فیها المتطلبات الخاصة بالسلوک الإداری الفعال (137) فقرة من محتوى مقرر الإدارة والتوافق النفسی بنسبة (19,62%) من محتوى مقرر الإدارة والتوافق النفسی، وهی نسبة ضعیفة بما یشیر إلى قصور المحتوى فی تضمین هذه المتطلبات الخاصة بالسلوک الإداری الفعال واللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل.

*بلغ عدد المتطلبات التی توفرت بدرجة ضعیفة (17) متطلب بنسبة (58,62%) من المتطلبات الخاصة بالسلوک الإداری الفعال اللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل، وهی نسبة عالیة بما یشیر إلى أن محتوى المقرر توفر فیه العدید من المتطلبات لکن بدرجة ضعیفة وغیر کافیة.

*بلغ عدد المتطلبات التی لم تتوفر فی محتوى مقرر الإدارة والتوافق النفسی الخاصة بالسلوک الإداری (12) متطلب، وذلک بنسبة (41,37%) من المتطلبات الخاصة بالسلوک الإداری الفعال، وهی تشیر إلى أن هناک متطلبات لم تتوفر فی محتوى المقرر ولابد من تضمینها فیه.

ثانیاً : تحلیل وتقویم نظم تقویم مقرر الإدارة والتوافق النفسی :

       ولتحدید مدى توافر متطلبات السلوک الإداری الفعال فی نظم تقویم وأسئلة مقرر الإدارة والتوافق النفسی قام الباحث بتحلیل نظم تقویم وأسئلة المقرر، حیث تم تحدید مهارات السلوک الإداری اللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل فی أسئلة مقرر الإدارة والتوافق النفسی، وتم تحدید المهارات التی توافرت فی أسئلة المقرر، کما تم تحدید عدد الأسئلة التی تحقق فیها کل متطلب من المتطلبات الخاصة بالسلوک الإداری، وتم حساب النسبة المئویة لعدد الأسئلة بأسئلة المقرر التی انطبقت على کل متطلب من المتطلبات ، وفیما یلی جدول                  (  10 ) یوضح ذلک .

جدول (  10 )

مدى توافر المتطلبات الخاصة بالسلوک الإداری الفعال اللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل فی تقویم وأسئلة مقرر الإدارة والتوافق النفسی ونسبها المئویة

م

متطلبات السلوک الإداری الفعال

عدد الأسئلة التی توفرت فیها المتطلبات

النسبة المئویة بالنسبة لأسئلة المقرر

1

دور التوافق النفسی فى القدرة على تحدید الأهداف ووسائل تحقیقها.

0

0%

2

یتیح نمط السلوک المتوازن لجمیع العناصر والمقومات التى تتشکل منها شخصیة المنظمة الإداریة.

2

1,50%

3

یظهر فرصاً لترشید السلوکیات والعلاقات بإخضاعها للمنهج العلمى.

3

2,25%

4

إظهار دینامیة السلوک فى العمل الإداری.

5

3,75%

5

الإلمام بالدور النفسی لکیفیة تنشیط السلع والخدمات وکیفیة نشرها.

0

0%

6

تمکین الطلاب من التوجه نحو تحقیق الفعالیة الإداریة.

60

45,11%

7

دراسة علاقة التوافق النفسی بزیادة الإنتاج والمبیعات.

3

2,25%

8

ادراک الطالب لنتائج العمل الإداری وما تحقق منه.

3

2,25%

9

إتاحة الفرص لإدراک نتائج القرار الإداری علی البیئة المحیطة بالفرد.

2

1,50%

10

إدراک مدی الإختلاف بین المستویات الإداریة المختلفة وأهمیة التوافق النفسی بین المستویات.

0

0%

11

التأکید علی دور التوافق النفسی فی القدرة علی  مواجهة المشکلات.

1

0,75%

12

اتقان الدور النفسی فی مهارات الدعایة والإعلان.

0

0%

13

إظهار قدرة علی معرفة التأثیرات المختلفة للبیئة المحیطة علی العمل الإداری ککل وسلوکیات العاملین بالإدارة

6

4,51%

14

إدراک الأثر النفسی للقرار الفردی الذی من الممکن أن یتخذه.

0

0%

15

إدراک العلاقة بین الدور النفسی ومهارات التفاوض.

0

0%

16

التأکید علی فعالیة القرارات الجماعیة وأثرها علی التوافق النفسی لکل العاملین بالمؤسسة.

0

0%

17

دراسة نظم التعزیز والحوافز للعاملین ودورها فی التوافق النفسی.

3

2,25%

18

إدراک الفارق بین سلوک الأداء وسلوک الرضا ومدی توافق کل منهم علی التوافق النفسی فی العمل .

0

0%

19

التوجه نحو السلوک الإداری السوی الذى یراعی المعاییر والتوقعات التنظیمیة.

6

4,51%

20

إدراک أهمیة الصحة النفسیة للعاملین.

7

5,26%

21

إدراک العلاقة بین السلوک الإداری السوی والسلوک الإداری المنحرف.

0

0%

22

إدراک المآلات النفسیة للسلوک الإداری المنحرف.

0

0%

23

الإلمام بالعلاقة بین التوافق النفسی للعاملین وإستثمار إمکانیات المؤسسة والبیئة معاً

0

0%

24

إدراک العلاقة بین السلوکیات المعاونة والسلوکیات المناقضة وأثر کل منهم علی التوافق النفسی لأفراد العمل الإداری.

0

0%

25

القدرة علی تحدید الأنشطة والمهام المختلفة الخاضعة لعمله بدقة وکفاءة.

3

2,25%

26

القدرة علی تحدید الأسلوب الذی یمارس به وظائفه المختلفة بما یسمح بالتوافق النفسی مع وظیفته.

3

2,25%

27

إدراک المداخل الرئیسة لتحدید ما یفعله المدیرون وعلاقة کل مدخل بالتوافق النفسی داخل المؤسسة.

9

6,76%

28

تمکین الطالب من إتخاذ القرار المتوافق مع الجوانب النفسیة لأعضاء المنظومة الإداریة .

3

2,25%

29

إدراک العلاقة بین تقدیم الحوافز والتوافق النفسی فى المنظومة الإداریة.

8

6,015%

 

 

ومن جدول(10) یتضح ما یلی :

-    بلغ عدد الأسئلة التی توفرت فیها المتطلبات الخاصة بالسلوک الإداری اللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل (17) سؤال بنسبة (58,62%) من أسئلة مقرر الإدارة والتوافق النفسی، وهی نسبة ضعیفة وتوفرت بدرجة ضعیفة فی أسئلة مقرر الإدارة والتوافق النفسی، مما یشیر إلى مدى قصور أسئلة المقرر فی قیاس متطلبات السلوک الإداری الفعال اللازمة لمواجهة سوق العمل.

-    بلغ عدد البنود الاختباریة التی لم تتوفر فیها المتطلبات الخاصة بالسلوک الإداری الفعال اللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل (12) بند اختباری بنسبة (41,37%) من أسئلة المقرر وهی أرقام(1)،(5)،(10)،(12)،(14)،(15),(16),(18),(21)(22),(23),(24) فی أسئلة مقرر الإدارة والتوافق النفسی، وهذا یتضح من خلال النظر فی أسئلة المقرر حیث نجدها لا تتضمن دور التوافق النفسی فى القدرة على تحدید الأهداف ووسائل تحقیقها، کما لا تتضمن الإلمام بالدور النفسی لکیفیة تنشیط السلع والخدمات وکیفیة نشرها، کما أن الأسئلة لم تتضمن أیضاً على إدراک مدی الإختلاف بین المستویات الإداریة المختلفة وأهمیة التوافق النفسی بین المستویات، ولا اتقان الدور النفسی فی مهارات الدعایة والإعلان، کما لا تقیس مدى إدراک الأثر النفسی للقرار الفردی الذی من الممکن أن یتخذه، ولا تقیس مدی إدراک العلاقة بین الدور النفسی ومهارات التفاوض, وکذلک التأکید علی فعالیة القرارات الجماعیة وأثرها علی التوافق النفسی لکل العاملین بالمؤسسة, وقدرة الطلاب علی إدراک الفارق بین سلوک الأداء وسلوک الرضا ومدی توافق کل منهم علی التوافق النفسی فی العمل, کذلک إدراک العلاقة بین السلوکیات المعاونة والسلوکیات المناقضة وأثر کل منهم علی التوافق النفسی لأفراد العمل الإداری. وهذه المهارات والمتطلبات ضروریة وهامة ولابد أن یتم قیاسها فی تقویم المقرر حتى نقف على مدى تمکن الطلاب من المهارات والمعارف اللازمة للسلوک الإداری الفعال لمواجهة متطلبات سوق العمل .

-        لا یوجد أی متطلبات خاصة بالسلوک الإداری توفرت بدرجة کبیرة أو بدرجة           متوسطة .

       وفی ضوء کل ما سبق من الضروری وضع تصور مقترح لمقرر الإدارة والتوافق النفسی بحیث یراعی هذه المتطلبات السلوک الإداری الفعال فی أهدافه ومحتواه وأسئلته بالدرجة المناسبة، وذلک حتى یتم اکساب الخریج هذه المتطلبات حتى یستطیع مواجهة متطلبات سوق العمل، فالمقرر المقترح لابد أن یراعی النقص فی توفیر هذه المتطلبات حتى یتم اکسابها للمتعلمین وتدریبهم علیها ومناقشتهم فیها لمواجهة متطلبات سوق العمل المتغیرة والتی تحتاج إلى مثل هذه المتطلبات.

 نتیجة السؤال الخامس : والذی ینص علی " ما التصور المقترح لتطویر مقرر الإدارة والتوافق النفسی بالمرحلة الثانویة التجاریة المراعی لمعاییر الجودة الشاملة ومتطلبات السلوک الإداری الفعال اللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل ؟

1- الهدف من بناء التصور المقترح :

یتمثل الهدف من بناء التصور المقترح فی التغلب على جوانب القصور فی محتوى مقرر الإدارة والتوافق النفسی وفق معاییر الجودة الشاملة ومتطلبات السلوک الإداری الفعال بما یخدم إعداد خریج الثانویة التجاریة لمواجهة متطلبات سوق العمل.

2- التصور المقترح لمقرر الإدارة والتوافق النفسی فی صورته الأولیة :

تم وضع التصور المقترح لمقرر الإدارة والتوافق النفسی ، حیث تم تحدید العناصر الرئیسیة المکونة للتصور، ومن ثم مراعاة ما یلی فی کل عنصر :

 ‌أ-          مراعاة توافر معاییر الجودة الشاملة ومتطلبات السلوک الإداری الفعال اللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل فی محتوى مقرر الإدارة والتوافق النفسی وفی إخراج الکتاب المدرسی وفی نظم وأسئلة التقویم.

‌ب-        التنوع فی طرائق التدریس الحدیثة، والتی تناسب طبیعة موضوعات المحتوى ومتطلبات السلوک الإداری الفعال وأن تراعی معاییر الجودة .

‌ج-         یتم بناء الأنشطة والوسائل التعلیمیة بحیث تراعی معاییر الجودة ومتطلبات السلوک الإداری الفعال.

 

3- ضبط التصور المقترح :

حیث تم عرض التصور المقترح على مجموعة من المحکمین لمعرفة آراءهم فی عناصر ومکونات التصور المقترح لمقرر الإدارة والتوافق النفسی، وقد قام الباحث بتعدیل ما أوصى به المحکمون من تعدیل وحذف.

4- التصور المقترح لمقرر الإدارة والتوافق النفسی فی صورته النهائیة :

فی ضوء التعدیلات تم إقتراح مایلی لتطویر مقرر الإدارة والتوافق النفسی:

أولاً : التصور المقترح لتطویر محتوى مقرر" الإدارة والتوافق النفسی " :

وقد راعى الباحث تضمین معاییر الجودة الشاملة ومتطلبات السلوک الإداری الفعال فی محتوی المقرر کالتالی:

-        ضرورة الربط بین خبرات طلاب الثانویة التجاریة السابقة واللاحقة.

-        الربط بین مایدرسه الطالب من جوانب نظریة والجوانب العملیة فی المواقع الإداریة ومد علاقتها بالتوافق النفسی والإجتماعی.

-        عدم الترکیز علی الجوانب المعرفیة فقط بل لابد من تغطیة الجوانب المعرفیة والوجدانیة والمهاریة للسلوک.

-        یقدم تغذیة راجعة للطلاب فی کل مرحلة من مراحل المحتوی.

-        ضرورة أن یعمل المحتوی على تنمیة القیم والاتجاهات الإیجابیة الخاصة بالعمل الإداری فی نفوس الطلاب.

-        تضمین المحتوی لموضوعات تعمل علی إثارة تفکیر الطلاب.

-        الترکیز علی الموضوعات التی تساعد فی تنمیة القدرة على حل المشکلات الإداریة بشکل متوافق نفسیاً.

-        صیاغة المحتوی بطریقة تساعد فی تنمیة مهارات التفکیر العلمی وإستخدامه فی العمل الإداری.

-        تتیح موضوعات المحتوی الفرصة للإکتشاف والإبداع.

-        تضمین المقرر لدور التوافق النفسی فى القدرة على تحدید الأهداف ووسائل تحقیقها.

-        إظهار دینامیة السلوک فى العمل الإداری.

-        الإلمام بالدور النفسی لکیفیة تنشیط السلع والخدمات وکیفیة نشرها.

-        تضمین المحتوی لألیات تمکین الطلاب من التوجه نحو تحقیق الفعالیة الإداریة.

-        الترکیز علی الموضوعات التی تمکن الطلاب من إدراک مدی الإختلاف بین المستویات الإداریة المختلفة وأهمیة التوافق النفسی بین المستویات.

-        إظهار قدرة الطلاب علی معرفة التأثیرات المختلفة للبیئة المحیطة علی العمل الإداری ککل وسلوکیات العاملین بالإدارة.

-    تضمین المحتوی للأثر النفسی للقرار الفردی الذی من الممکن أن یتخذه والتأکید علی فعالیة القرارات الجماعیة وأثرها علی التوافق النفسی لکل العاملین بالمؤسسة, وتمکین الطالب من إتخاذ القرار المتوافق مع الجوانب النفسیة لأعضاء المنظومة الإداریة.

-        شمول المحتوی علی إدراک الفارق بین سلوک الأداء وسلوک الرضا ومدی توافق کل منهم علی التوافق النفسی فی العمل.

-    تضمین المحتوی للمآلات النفسیة للسلوک الإداری المنحرف, والعلاقة بین السلوکیات المعاونة والسلوکیات المناقضة وأثر کل منهم علی التوافق النفسی لأفراد العمل الإداری.

-        المداخل الرئیسة لتحدید ما یفعله المدیرون وعلاقة کل مدخل بالتوافق النفسی داخل المؤسسة.

ثانیاً : طرائق التدریس المقترحة لمقرر الإدارة والتوافق النفسی:

تعد طرائق التدریس أحد أهم مکونات المنهج، وقد اقترح الباحث الطرائق التدریسیة التالیة لتدریس مقرر الإدارة والتوافق النفسی:

          ‌أ-          إستراتیجیات اتخاذ القرار.

        ‌ب-        العصف الذهنی.

         ‌ج-         حل المشکلات.

          ‌د-          التعلم التعاونی.

وقد اختار الباحث هذه الطرائق التدریسیة؛ لأنها من الإستراتیجیات المتمرکزة حول المتعلم بما یتماشى مع الاتجاهات الحدیثة فی التعلم ، فهی تکسب الطلاب العدید من المهارات العقلیة والاجتماعیة والانفعالیة المختلفة بما یساعد فی تحقیق الأهداف المرجوة، حیث ترکز على نشاط المتعلم وإیجابیته, فنجد إستراتیجیات اتخاذ القرار تساعد فی تنمیة العدید من المهارات الإداریة وبالإخص القدرة علی اتخاذ القرار، کما نجد إستراتیجیة حل المشکلات تساعد فی تنمیة مهارات حل المشکلات الإداریة فی ظل ظروف معینة بما یتماشی والتوافق النفسی والإجتماعی للموقف وکذلک القدرة على تقییم الموقف الموجود فیه الطالب, ویتعلم الطلاب من إستراتیجیة التعلم التعاونی العدید من المهارات الاجتماعیة بما یحقق قدرة علی التواصل فیما بعد مع العاملین بالمؤسسة التی سیعمل بها من خلال مهارات الحوار والمناقشة التی یکتسبها من استراتیجیات التعلم التعاونی, کما یتعلم الطلاب من خلال إستراتیجیة العصف الذهنی القدرة علی وضع أکثر من بدیل لموضوع ما وإختبار صحة هذه البدائل بل وتنمی لدی الطلاب قدرة علی الإبداع بما ینقل أثره إلی العمل الإداری.

ثالثاً : الوسائل التعلیمیة للمقرر المقترح:

فی ضوء الامکانیات المتاحة یقترح الباحث بعض الوسائل التعلیمیة أثناء تدریس مقرر الإدارة والتوافق النفسی وتتمثل هذه الوسائل فی استخدام المستحدثات التکنولوجیة من تعلم إلکترونی وشبکات التواصل الإجتماعی بالإضافة إلی ما یلزم من وسائل تقلیدیة کشفافیات وخرائط معرفیة.

رابعاً : الأنشطة التعلیمیة لمقرر الإدارة والتوافق النفسی:

واقترح الباحث بعض الأنشطة الملائمة لتفعیل مقرر الإدارة والتوافق النفسی مثل المناقشات مع الطلاب حول موضوع الدرس, تکلیف الطلاب بکتابة مقالات حول موضوع الدرس وتطبیقاته فی العمل الإداری, إقامة تمثیلیات ولعب أدوار تظهر وظائف العمل الإداری والسلوکیات الإداریة السویة والمنحرفة, وکذلک تکلیف الطلاب بإعادة صیاغة بعض الفقرات فی الدروس والموضوعات المختلفة، وتکلیف الطلاب بعمل مخططات مفاهیمیة لتوضیح العلاقات الإداریة ودور التوافق النفسی فی زیادة الإنتاجیة والرضا الوظیفی.

خامساً : التقویم :

وقد راعى الباحث تضمین معاییر الجودة الشاملة ومتطلبات السلوک الإداری الفعال فی أسئلة المقرر کالتالی:

-        دور التوافق النفسی فى القدرة على تحدید الأهداف ووسائل تحقیقها.

-        الإلمام بالدور النفسی لکیفیة تنشیط السلع والخدمات وکیفیة نشرها.

-        إدراک مدی الإختلاف بین المستویات الإداریة المختلفة وأهمیة التوافق النفسی بین المستویات.

-        اتقان الدور النفسی فی مهارات الدعایة والإعلان.

-        إدراک الأثر النفسی للقرار الفردی الذی من الممکن أن یتخذه.

-        إدراک العلاقة بین الدور النفسی ومهارات التفاوض.

-        التأکید علی فعالیة القرارات الجماعیة وأثرها علی التوافق النفسی لکل العاملین.

-        إدراک الفارق بین سلوک الأداء وسلوک الرضا ومدی توافق کل منهم علی التوافق النفسی فی العمل.

-        إدراک العلاقة بین السلوکیات المعاونة والسلوکیات المناقضة وأثر کل منهم علی التوافق النفسی لأفراد العمل الإداری.

کذلک لابد من مراعاة مایلی فی مجمل عملیة التقویم:

-        أن یشتمل التقویم علی إختبارات قبلیة تساهم فی تسکین الطلاب.

-        یشتمل التقویم علی إختبارات تشخیصیة لتشخیص صعوبات تعلم الطلاب.

-        یشتمل التقویم على قیاس العملیات العقلیة العلیا ولا یقتصر علی قیاس الجانب التحصیلی فقط.

-        القدرة علی تحدید جوانب القوة وجوانب الضعف لدى الطلاب.

-        یشتمل التقویم علی ألیة لإخبار الطلاب بمدی تقدمهم.

-        یستخدم أنواع التقویم القبلی والتکوینی والنهائی .

-        یتم تفعیل نتائج التقویم لتحسین أداء الطلاب.

 

 

 

 

 

 

 

 

التوصیات:

  • ضرورة وضع تصورات لتطویر مقررات علم النفس بما یتماشی مع التطورات الحالیة.
  • التعاون بین أعضاء هیئة التدریس بکلیات التربیة وخبراء التربیة والتعلیم وکذلک المعلمین والطلاب فی مراجعة کافة مقررات علم النفس وتطویر ما یحتاج التطویر.
  • ضرورة مراعاة معاییر الجودة الشاملة فی محاولات تقییم المقررات أو تطویرها.
  • أهمیة التکامل بین عناصر المنهج أثناء عملیات التطویر أو فی وضع تصورات لعملیات التطویر.
  • النظر إلی طبیعة المجتمع ومتطلباته أثناء وضع تصور لتطویر مقررات علم النفس.
  • سوق العمل أصبح أحد المتغیرات الهامة أثناء تطویر أى مقرر, لذا لابد من وضعه بشکل رئیس أمام أعین القائمین بعملیة التطویر.
  • تم تقیییم مقرر الإدارة والتوافق النفسی ووضع تصور لتطویره فی ضوء معاییر الجودة الشاملة ومتطلبات السلوک الإداری الفعال لیکون مرجعاً للجان تطویر المقررات الدراسیة. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع:

1-                    ایمن سید حنفی حسن (2007): تطویر منهج العلوم فی الحلقة الثانیة من التعلیم الأساسی فی ضوء المعاییر العالمیة لتدریس العلوم، رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة عین شمس، کلیة التربیة.

2-                    الإدارة العامة للتربیة (2005) : " مشروع مدارس الجودة الشاملة " ، التربیة والتعلیم بمکة المکرمة ، متاح فی :http://www.jeddahedu.gov.sa/debolper/iso/index

3-                         المنتدی العربی لإدارة الموارد البشریة( 2011): أهمیة دراسة السلوک التنظیمی, متاح فیhttp://www.hrdiscussion.com/hr31162.html

4-                    برهامی عبد الحمید زغلول (1997): تطویر منهج السکرتاریة التطبیقیة فی ضوء متطلبات سوق العمل: "دراسة تجریبیة"، رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة طنطا، کلیة التربیة.

5-                                                 حسن شحاته (2005): المناهج الدراسیة بین النظریة والتطبیق، القاهرة: مکتبة الدار العربیة للکتاب.

6-                                                 رجب حسنین رفاعی(2008):السلوک الإداری :الأسس والمبادئ والنظریات,هابی رایت :اسیوط

7-                    سوسن شاکر مجید(2012) التوافق النفسی وابعاده وخطوات تحقیقه,متاح فی:http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=309384

8-                    صابر حسین محمود وسامی شلبی شریف (2002):تطویر مناهج التعلیم التجاری للإسهام فی إعداد الکوادر البشریة اللازمة لمتطلبات القرن الواحد والعشرین، دراسة مستقبلیة، جامعة حلوان، مجلة کلیة التربیة، 87 – 107.

9-                                                 صبحی أبو حمدان أبو جلالة (2001):المناهج المیسرة لمرحلة التعلیم الأساسی، الکویت،مکتبة الفلاح.

10-                                             صبری الدمرداش (2000):المناهج حاضراً ومستقبلاً، الکویت، مکتبة المنار الإسلامیة.

11-                  عادل علی صادق (2003) معاییر الجودة الشاملة فی إعداد معلم التعلیم الفنی،المؤتمر العلمی الحادی عشر،الجودة الشاملة فی إعداد المعلم بالوطن العربی لألفیة جدیدة، القاهرة، کلیة التربیة، جامعة حلوان، مارس ، 96 – 114.

12-                                             عبد العزیز جمیل مخیمر(2005):إستراتیجیة مقترحة لتوکید الجودة والاعتماد الأکادیمی بجامعة المنصورة .

13-                  عبد الهادی عبد الله أحمد (2004) : تطویر منهج مبادئ التجارة بالمدارس الثانویة التجاریة فی ضوء معاییر الجودة الشاملة للمنهج وقیاس فاعلیته "،المؤتمر العلمی السابع عشر،مناهج التعلیم والمستویات المعیاریة،الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس،جامعة عین شمس، 26 – 27 یولیو، المجلد الثالث، 140 – 169.

14-                  عزیزة عبد الرحمن العیدروس (2006): رؤیة مستقبلیة لتطویر التعلیم الثانوی فی ضوء الاتجاهات العالمیة وربطه بسوق العمل،المؤتمر العلمی الثامن عشر،مناهج التعلیم وبناء الإنسان العربی،المجلد الثالث (25-26) یولیو، 113 – 131.

15-                  محمد رجب إسماعیل (2005) : فعالیة وحدة دراسیة مقترحة فی ضوء معاییر الجودة لتعلیم العلوم فی تنمیة الثقافة العلمیة، المؤتمر العلمی السابع عشر، مناهج التعلیم والمستویات المعیاریة، المجلد الثانی، الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس، القاهرة: دار الضیافة بجامعة عین شمس 26 – 27 یولیو ، 447 – 479.

16-                  محمد أبو طالب ، صالح عبد الحمید ، محمود سید أبو قمر (2007) : تقییم جودة برامج التدریب العملی بکلیات السیاحة والفنادق فی ضوء متطلبات سوق العمل (دراسة تطبیقیة على کلیة السیاحة والفنادق – جامعة المنوفیة)، المؤتمر السنوی الثانی، معاییر ضمان الجودة والاعتماد فی التعلیم النوعی بمصر والوطن العربی ، فی الفترة من 11 – 12 أبریل ، 94 – 117.

 

17-                  محمد رجب فضل الله (2005) : متطلبات التقویم اللغوی فی ظل حرکة المعاییر التربویة ، المؤتمر العلمی السابع عشر، مناهج التعلیم والمستویات المعیاریة، الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس، دار الضیافة ، جامعة عین شمس ، 26 – 27 یولیو ، المجلد الأول ، ص ص 209 – 221.

18-                  محمد شیرین فؤاد سعودی (2007) : النظم العالمیة والعربیة فی معاییر ضمان الجودة والاعتماد فی التعلیم النوعی (التربیة الفنیة)،المؤتمر العلمی السنوی الثانی،معاییر ضمان الجودة والاعتماد فی التعلیم النوعی بمصر والوطن العربی، فی الفترة من 11 – 12 أبریل ،139 – 160.

19-                                             محمود کامل الناقة (2003) : الجودة الشاملة فی إعداد المعلم بالوطن العربی، المؤتمر العلمی السنوی الحادی عشر، الفترة من 12 – 13 مارس – کلیة التربیة – جامعة عین شمس ، 101 – 121.

20-                  مروان أبو حویج (2000): المناهج التربویة المعاصرة الأساسیات – مشکلات المناهج – تطویر وتحدیث المناهج، عمان، الدار العلمیة الدولیة.

21-                  مصطفى حلمی وحسین قاسم (2005) : الصفات المرغوبة فی الأستاذ الجامعی من وجهة نظر طلاب الدراسات العلیا بکلیة التربیة ببنها،المؤتمر العلمی السابع عشر،مناهج التعلیم والمستویات المعیاریة،الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس،القاهرة، المجلد (2) ، 83 – 101.

22-                  ممدوح عبد الهادی عثمان (2002): فعالیة وحدة قائمة على المفاهیم فی المحاسبة المالیة لطلاب المرحلة الثانویة التجاریة فی ضوء متطلبات سوق العمل، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة البنات، جامعة عین شمس.

23-                       منصور الیوسف(2011): فی السلوک الإداری:ثق فی نفسک و..اختر الألم,متاح فی
http://www.almarefh.net/show_content_sub.php?CUV=389&SubModel=153&ID=1264

24-                  نوال نصر (2002): العلاقة بین التعلیم العالی وعالم العمل فی مصر، دراسة تحلیلیة، المؤتمر القومی السنوی التاسع (العربی الأول)، مرکز تطویر التعلیم الجامعی، التعلیم الجامعی عن بعد رؤیة مستقبلیة، القاهرة: جامعة عین شمس، فی الفترة من 17-18 دیسمبر ، 159 – 174.

25-                  ولیم عبید تاوضروس (2004) :"علاقات مرجعیة على طریق الجودة فی التعلیم "،المؤتمر العلمی السادس عشر، تکوین المعلم، الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس، 21 – 22 یولیو،دار الضیافة، جامعة عین شمس،6–21.

26-               Anderea , C &  Hendon , M (2001): secondary vocational and Applied technology Education and its impact on the transition from Education to Employment" Ed.D, Diss. Abst. inter. Vol. b2, No.02, 194 – 211.

27-               Baker , L (1997) : Emerging Standard of Performance in the united States. NationalCenter for research and Evaluation. U.S.A.

28-               Elmore, R (2005): bridging the Gap between Standards and Achievement, Reporton the Imperative for Professional Development in Education Washington, DC, Albert shanker in Stitude, pp 53 – 66.

29-               Felip, B.(1996): Quality is still free: Making Quality certain in uncertain times, New York, Mc Graw-Hill.

30-               Hill, D & Alson , B (1999): Setting high Standards English Language arts, available in: www. eths kizil.us/ standards in pdf/ English Standards, pdf .

31-               Kapur, K (1998): "Labor market implications on Employer-provided Health insurance (Employee Benefits, Non-Wage Compensation)". Ph.D. Diss. Abst. inter. Vol. 58, No.11, pp 88 – 99.

 

 

32-               Lewis, L. el at (1999): Teacher Quality: A Report on the Preparation and Qualification of Public School Teachers. Journal of Education Statistics Quarterly, (1), (Eric Document Reproduction Service No : Ej584964) .

33-               Madhabi, C. (2002): " Modets and Methods for Examining Standards, Based Reforms and Accountability intitives: Have the toot of Inquiry Answered Pressing Question on improving Schools?" Review of Educational Research. 72 (3), Fall,        pp 355 – 386.

34-               Morgan Colin,L & Stephen, U. (1995) : total Quality Management in public, phila delphia : open university Press,

35-               Robert. M. (1999): Quality is the Key to Global, Competitiveness, IBM'S Experience in Preach, Williams. (ed) Quality and Higher Education in the 21, set. Century, Academic of southern California los Anglos.

36-                Wiender, T., and Harris , V. (1997) : implication of total quality management in Education forum , 61 summer ,

 

 

 

 

 

         

 

 

 

1-                    ایمن سید حنفی حسن (2007): تطویر منهج العلوم فی الحلقة الثانیة من التعلیم الأساسی فی ضوء المعاییر العالمیة لتدریس العلوم، رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة عین شمس، کلیة التربیة.
2-                    الإدارة العامة للتربیة (2005) : " مشروع مدارس الجودة الشاملة " ، التربیة والتعلیم بمکة المکرمة ، متاح فی :http://www.jeddahedu.gov.sa/debolper/iso/index
3-                         المنتدی العربی لإدارة الموارد البشریة( 2011): أهمیة دراسة السلوک التنظیمی, متاح فیhttp://www.hrdiscussion.com/hr31162.html
4-                    برهامی عبد الحمید زغلول (1997): تطویر منهج السکرتاریة التطبیقیة فی ضوء متطلبات سوق العمل: "دراسة تجریبیة"، رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة طنطا، کلیة التربیة.
5-                                                 حسن شحاته (2005): المناهج الدراسیة بین النظریة والتطبیق، القاهرة: مکتبة الدار العربیة للکتاب.
6-                                                 رجب حسنین رفاعی(2008):السلوک الإداری :الأسس والمبادئ والنظریات,هابی رایت :اسیوط
7-                    سوسن شاکر مجید(2012) التوافق النفسی وابعاده وخطوات تحقیقه,متاح فی:http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=309384
8-                    صابر حسین محمود وسامی شلبی شریف (2002):تطویر مناهج التعلیم التجاری للإسهام فی إعداد الکوادر البشریة اللازمة لمتطلبات القرن الواحد والعشرین، دراسة مستقبلیة، جامعة حلوان، مجلة کلیة التربیة، 87 – 107.
9-                                                 صبحی أبو حمدان أبو جلالة (2001):المناهج المیسرة لمرحلة التعلیم الأساسی، الکویت،مکتبة الفلاح.
10-                                             صبری الدمرداش (2000):المناهج حاضراً ومستقبلاً، الکویت، مکتبة المنار الإسلامیة.
11-                  عادل علی صادق (2003) معاییر الجودة الشاملة فی إعداد معلم التعلیم الفنی،المؤتمر العلمی الحادی عشر،الجودة الشاملة فی إعداد المعلم بالوطن العربی لألفیة جدیدة، القاهرة، کلیة التربیة، جامعة حلوان، مارس ، 96 – 114.
12-                                             عبد العزیز جمیل مخیمر(2005):إستراتیجیة مقترحة لتوکید الجودة والاعتماد الأکادیمی بجامعة المنصورة .
13-                  عبد الهادی عبد الله أحمد (2004) : تطویر منهج مبادئ التجارة بالمدارس الثانویة التجاریة فی ضوء معاییر الجودة الشاملة للمنهج وقیاس فاعلیته "،المؤتمر العلمی السابع عشر،مناهج التعلیم والمستویات المعیاریة،الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس،جامعة عین شمس، 26 – 27 یولیو، المجلد الثالث، 140 – 169.
14-                  عزیزة عبد الرحمن العیدروس (2006): رؤیة مستقبلیة لتطویر التعلیم الثانوی فی ضوء الاتجاهات العالمیة وربطه بسوق العمل،المؤتمر العلمی الثامن عشر،مناهج التعلیم وبناء الإنسان العربی،المجلد الثالث (25-26) یولیو، 113 – 131.
15-                  محمد رجب إسماعیل (2005) : فعالیة وحدة دراسیة مقترحة فی ضوء معاییر الجودة لتعلیم العلوم فی تنمیة الثقافة العلمیة، المؤتمر العلمی السابع عشر، مناهج التعلیم والمستویات المعیاریة، المجلد الثانی، الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس، القاهرة: دار الضیافة بجامعة عین شمس 26 – 27 یولیو ، 447 – 479.
16-                  محمد أبو طالب ، صالح عبد الحمید ، محمود سید أبو قمر (2007) : تقییم جودة برامج التدریب العملی بکلیات السیاحة والفنادق فی ضوء متطلبات سوق العمل (دراسة تطبیقیة على کلیة السیاحة والفنادق – جامعة المنوفیة)، المؤتمر السنوی الثانی، معاییر ضمان الجودة والاعتماد فی التعلیم النوعی بمصر والوطن العربی ، فی الفترة من 11 – 12 أبریل ، 94 – 117.
 
17-                  محمد رجب فضل الله (2005) : متطلبات التقویم اللغوی فی ظل حرکة المعاییر التربویة ، المؤتمر العلمی السابع عشر، مناهج التعلیم والمستویات المعیاریة، الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس، دار الضیافة ، جامعة عین شمس ، 26 – 27 یولیو ، المجلد الأول ، ص ص 209 – 221.
18-                  محمد شیرین فؤاد سعودی (2007) : النظم العالمیة والعربیة فی معاییر ضمان الجودة والاعتماد فی التعلیم النوعی (التربیة الفنیة)،المؤتمر العلمی السنوی الثانی،معاییر ضمان الجودة والاعتماد فی التعلیم النوعی بمصر والوطن العربی، فی الفترة من 11 – 12 أبریل ،139 – 160.
19-                                             محمود کامل الناقة (2003) : الجودة الشاملة فی إعداد المعلم بالوطن العربی، المؤتمر العلمی السنوی الحادی عشر، الفترة من 12 – 13 مارس – کلیة التربیة – جامعة عین شمس ، 101 – 121.
20-                  مروان أبو حویج (2000): المناهج التربویة المعاصرة الأساسیات – مشکلات المناهج – تطویر وتحدیث المناهج، عمان، الدار العلمیة الدولیة.
21-                  مصطفى حلمی وحسین قاسم (2005) : الصفات المرغوبة فی الأستاذ الجامعی من وجهة نظر طلاب الدراسات العلیا بکلیة التربیة ببنها،المؤتمر العلمی السابع عشر،مناهج التعلیم والمستویات المعیاریة،الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس،القاهرة، المجلد (2) ، 83 – 101.
22-                  ممدوح عبد الهادی عثمان (2002): فعالیة وحدة قائمة على المفاهیم فی المحاسبة المالیة لطلاب المرحلة الثانویة التجاریة فی ضوء متطلبات سوق العمل، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة البنات، جامعة عین شمس.
23-                       منصور الیوسف(2011): فی السلوک الإداری:ثق فی نفسک و..اختر الألم,متاح فی
http://www.almarefh.net/show_content_sub.php?CUV=389&SubModel=153&ID=1264
24-                  نوال نصر (2002): العلاقة بین التعلیم العالی وعالم العمل فی مصر، دراسة تحلیلیة، المؤتمر القومی السنوی التاسع (العربی الأول)، مرکز تطویر التعلیم الجامعی، التعلیم الجامعی عن بعد رؤیة مستقبلیة، القاهرة: جامعة عین شمس، فی الفترة من 17-18 دیسمبر ، 159 – 174.
25-                  ولیم عبید تاوضروس (2004) :"علاقات مرجعیة على طریق الجودة فی التعلیم "،المؤتمر العلمی السادس عشر، تکوین المعلم، الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس، 21 – 22 یولیو،دار الضیافة، جامعة عین شمس،6–21.
26-               Anderea , C &  Hendon , M (2001): secondary vocational and Applied technology Education and its impact on the transition from Education to Employment" Ed.D, Diss. Abst. inter. Vol. b2, No.02, 194 – 211.
27-               Baker , L (1997) : Emerging Standard of Performance in the united States. NationalCenter for research and Evaluation. U.S.A.
28-               Elmore, R (2005): bridging the Gap between Standards and Achievement, Reporton the Imperative for Professional Development in Education Washington, DC, Albert shanker in Stitude, pp 53 – 66.
29-               Felip, B.(1996): Quality is still free: Making Quality certain in uncertain times, New York, Mc Graw-Hill.
30-               Hill, D & Alson , B (1999): Setting high Standards English Language arts, available in: www. eths kizil.us/ standards in pdf/ English Standards, pdf .
31-               Kapur, K (1998): "Labor market implications on Employer-provided Health insurance (Employee Benefits, Non-Wage Compensation)". Ph.D. Diss. Abst. inter. Vol. 58, No.11, pp 88 – 99.
 
 
32-               Lewis, L. el at (1999): Teacher Quality: A Report on the Preparation and Qualification of Public School Teachers. Journal of Education Statistics Quarterly, (1), (Eric Document Reproduction Service No : Ej584964) .
33-               Madhabi, C. (2002): " Modets and Methods for Examining Standards, Based Reforms and Accountability intitives: Have the toot of Inquiry Answered Pressing Question on improving Schools?" Review of Educational Research. 72 (3), Fall,        pp 355 – 386.
34-               Morgan Colin,L & Stephen, U. (1995) : total Quality Management in public, phila delphia : open university Press,
35-               Robert. M. (1999): Quality is the Key to Global, Competitiveness, IBM'S Experience in Preach, Williams. (ed) Quality and Higher Education in the 21, set. Century, Academic of southern California los Anglos.
36-                Wiender, T., and Harris , V. (1997) : implication of total quality management in Education forum , 61 summer ,