أثر توظيف بعض أدوات وتطبيقات الشبکات الاجتماعية على التحصيل المعرفي وإکساب طلاب الإعلام التربوي مهارات التصوير الصحفي.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس مناهج وطرق تدريس الإعلام کلية التربية النوعية- جامعة المنيا

10.12816/0042296

المستخلص

هدف هذا البحث إلى قياس أثر توظيف بعض أدوات وتطبيقات الشبکات الاجتماعية على التحصيل المعرفي وإکساب طلاب الإعلام التربوي مهارات التصوير الصحفي. وقد تم اختيار عينة عمدية من طلاب الفرقة الثالثة بقسم الإعلام التربوي بکلية التربية النوعية جامعة المنيا مکونة من (117) طالب وطالبة للعام الجامعي 2014-  2015 لکونهم يدرسون مقرر التصوير الصحفي وقد تم تقسيم العينة إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية: وتتکون من 59 طالب وطالبة تم اختيارهم بطريقة عشوائية بشرط استخدام موقع الفيسبوک بصفة مستمرة وهم من تم استخدام المعالجة التجريبية معهم، ومجموعة ضابطة: مکونة من 58 طالب وطالبة تم اختيارهم بطريقة عشوائية وتم استخدام الطريقة التقليدية في التدريب والتدريس على مهارات التصوير الصحفي معهم، وتمثلت أدوات البحث في مادة المعالجة التجريبية المتمثلة في استخدام الشبکات الاجتماعية (الفيسبوک نموذجاً)، واختبار تحصيلي في التصوير الصحفي، وبطاقة ملاحظة لأداء الطلاب لمهارات التصوير الصحفي مکونة من (16) مهارة أساسية تحتوي على (93) اجراء فرعي. وتم التوصل إلى مجموعة من النتائج من أهمها: أنه يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي في التصوير الصحفي لصالح التطبيق البعدي. أنه يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي في التصوير الصحفي لصالح درجات المجموعة التجريبية. أنه يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة لأداء مهارات التصوير الصحفي لصالح التطبيق البعدي. وأنه يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لبطاقة ملاحظة أداء مهارات التصوير الصحفي لصالح المجموعة التجريبية.

الموضوعات الرئيسية


 

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

أثر توظیف بعض أدوات وتطبیقات الشبکات الاجتماعیة على التحصیل المعرفی وإکساب طلاب الإعلام التربوی مهارات التصویر الصحفی.

 

 

إعــــداد

د / أشرف رجب عطا علی

مدرس مناهج وطرق تدریس الإعلام

کلیة التربیة النوعیة- جامعة المنیا

 

 

} المجلد الثانی والثلاثین– العدد الأول– جزء ثانی  – ینایر 2016م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

الملخص:

هدف هذا البحث إلى قیاس أثر توظیف بعض أدوات وتطبیقات الشبکات الاجتماعیة على التحصیل المعرفی وإکساب طلاب الإعلام التربوی مهارات التصویر الصحفی. وقد تم اختیار عینة عمدیة من طلاب الفرقة الثالثة بقسم الإعلام التربوی بکلیة التربیة النوعیة جامعة المنیا مکونة من (117) طالب وطالبة للعام الجامعی 2014-  2015 لکونهم یدرسون مقرر التصویر الصحفی وقد تم تقسیم العینة إلى مجموعتین: مجموعة تجریبیة: وتتکون من 59 طالب وطالبة تم اختیارهم بطریقة عشوائیة بشرط استخدام موقع الفیسبوک بصفة مستمرة وهم من تم استخدام المعالجة التجریبیة معهم، ومجموعة ضابطة: مکونة من 58 طالب وطالبة تم اختیارهم بطریقة عشوائیة وتم استخدام الطریقة التقلیدیة فی التدریب والتدریس على مهارات التصویر الصحفی معهم، وتمثلت أدوات البحث فی مادة المعالجة التجریبیة المتمثلة فی استخدام الشبکات الاجتماعیة (الفیسبوک نموذجاً)، واختبار تحصیلی فی التصویر الصحفی، وبطاقة ملاحظة لأداء الطلاب لمهارات التصویر الصحفی مکونة من (16) مهارة أساسیة تحتوی على (93) اجراء فرعی. وتم التوصل إلى مجموعة من النتائج من أهمها: أنه یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی فی التصویر الصحفی لصالح التطبیق البعدی. أنه یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی فی التصویر الصحفی لصالح درجات المجموعة التجریبیة. أنه یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة الملاحظة لأداء مهارات التصویر الصحفی لصالح التطبیق البعدی. وأنه یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی لبطاقة ملاحظة أداء مهارات التصویر الصحفی لصالح المجموعة التجریبیة.

 

 Abstract:

The objective of this research is to measure the impact of the use of social networking tools on the collection of knowledge and give students educational media photojournalism skills. Has been selected from the third year students, Department of Educational Media at the Faculty of Specific Education, Minia University is made up of 117 students for the academic year 2014-2015 has been the sample divided into two groups: an experimental group: It consists of 59 student The students were chosen at random with a condition to use Facebook on an ongoing basis They are used experimental treatment with them, and a control group: composed of 58 students were chosen at random were used to the traditional way of training and teaching photojournalism skills, represented tools Current search in Treatment of experimental material in the use of social networks (Facebook model), and test in knowledge skills of photojournalism, and note card for the performance of students to the skills of photojournalism made up of (16) contains a basic skill (93) hold a sub. It was reached to the results of the most important: that there is a statistically significant difference at the level of 0.01 between the mean scores of students of the experimental group in the tribal application and post test achievement in photojournalism in favor of the post application, that there is a statistically significant difference at the level of 0.001 between the mean scores of the experimental group students and the control group in dimensional application of the test achievement in photojournalism in favor of the experimental group, that there is a statistically significant difference at the level of 0.001 between the mean scores of the experimental group students in the two applications pre and post card observation of the performance of photojournalism skills for the benefit of the dimensional application that there is a statistically significant difference at the level of 0.001 between the mean scores experimental and control groups students in post application for the card Note performance photojournalism skills for the experimental group.

 

المقدمة:

یطلق على القرن الحادی والعشرین عصر الاتصالات الإلکترونیة، والمعارف، والتکنولوجیا، التی أصبحت أساسًا لجمیع القرارات فیما یتعلق بالتنمیة الاجتماعیة   والاقتصادیة للشعوب، فتهیمن التطبیقات الإلکترونیة على کل مجالات الحیاة. (Chowdhury, 2003, 121, 92)

ویتطلب المجتمع القائم على المعرفة تحسین وسائل الاتصال، واستخدام فرص التعلم مدى الحیاة، والنظر إلى المعلومات کسلع عامة عالمیة، وأنها أدوات لإثراء التعلم،              وزیادة الموارد التعلیمیة؛ لإعداد الناس للعیش والعمل فی مجتمعهم، وذلک لأن مهارات تکنولوجیا المعلومات والاتصالات أصبحت ضروریة للناس فی جمیع مناحی الحیاة.              (Nor Iadah Yusop, et.al, 2010, 152, 5)

وتعد الإنترنت وسیلة من وسائل الاتصالات ونقل المعلومات التی بزغت حدیثاً، وانتشرت بصورة مذهلة فی السنوات الأخیرة بسبب طبیعتها الدینامیکیة التفاعلیة، هذه الشبکة إلى جانب الاتصالات المباشرة التی تجعل مضمون الاتصالات متاحاً عبر شبکات الاتصال الأخرى تقدم أسالیب متقدمة یستطیع الأفراد والمؤسسات بواسطتها الاتصال ببعضهم البعض لتبادل المعلومات والوصول إلیها فی معظم الأنشطة المتاحة. (محمد محمد الهادی، 2001، 88: 183) حیث تؤلف الإنترنت بین العناصر القائمة على النصوص لوسائل الإعلام المطبوعة، وإمکانیات الاتصال فی اتجاهین للتلیفونات، والمجالات السمع بصریة للتلیفزیون، فالإنترنت من أکثر الوسائل الإعلامیة استفادة من تکنولوجیا الوسائط المتعددة، لأنها تستفید من الصورة والصوت وغیرها من الإمکانات، (منى سعید الحدیدی، شریف درویش اللبان، 2009، 95، 294) هذه التطورات فی تکنولوجیا الاتصال وخاصة الإنترنت أثرت على وسائل الاتصال الجماهیری واعتبرتها عملیة مستمرة متصلة ذات أطراف متعددة.                (عبد الأمیر مویت الفیصل، 2005، 48، 23)  

وقد حظیت شبکات التواصل الاجتماعی فی الآونة الأخیرة بانتشار عالمی واسع، وأصحبت من أکثر المواقع زیارة على الإنترنت، حتى إنها أصبحت تطغى على ما کان یعرف فی علم الاجتماع بـ ( المکان الثالث ) أی المکان الذی یلجأ إلیه الإنسان بعد مکانه الأول (البیت) ومکانه الثانی (العمل أو المدرسة او الجامعة)، لقد أصبح واضحاً أن المکان الثالث أصبح مکاناً إلیکترونیاً بامتیاز. (تحسین منصور رشید، 2012) فکیف یمکن الاستفادة من هذا المکان الإلکترونی تعلیمیاً وتربویاً، هذا ما یحاول هذا البحث فعله.

الاطار النظری:

تمهید:

        یرکز التعلیم الجامعی على الجانب المعرفی, على حساب الجوانب العملیة الاخرى لعملیة التعلیم. فالجامعات کثیرا ما ترکز على حفظ المعلومات, وعلى العملیات المنطقیة على حساب الجانب الوجدانی للمتعلم، وطرق التعبیر عن انفعالاته، وتطویر قیمه، واتجاهاته، ومثله, بل وعلى حساب نمو مهاراته وکفاءاته المهنیة. (محمد محمود زین الدین 2005، 294) بالإضافة إلى ذلک فان جوانب أخرى فی البعد المعرفی نفسه لا یعطیها التعلیم الجامعی أهمیة مناسبة, کالتفکیر الناقد والتفکیر الابتکاری. ومن البدیهی القول أن التعلیم الجامعی یجب أن یرتب أموره بشکل یُوجد إحساسًا لدى الفرد بأن التعلم شیء مرغوب فیه وأن له وزنًا کبیرًا فی تحسین ظروف حیاته وطبیعة عمله ولیس کشیء یمکن أن یجربه لظروف خارجیة وأن یخرج منه فی أسرع وقت .

        ولعل أهم دور للتعلیم الجامعی فی مجال طرائق التدریس بشکل خاص هو تحقیق حاجات الفرد الکیفیة والإبداعیة, وکذلک حاجات المجتمع لجعل المواطنین قادرین على مواجهة العالم بثبات ونجاح, وقادرین على التکیف مع ظروف العالم سریعة التغیر.               (ناهد جداع، 2003، 355) حیث تشهد هذه الأیام تقدماَ هائلاَ فی مجال الثورة المعلوماتیة مما أوجد الحاجة للتفکیر بطرق تدریس جدیدة لِتواکب هذا التطور ولِتفی بمتطلبات المتعلم الذی أصبح أکثر طموحًا مما استدعى إدخال متغیرات جدیدة للعملیة التعلیمیة کالحاسب الآلی الذی أصبح أداة رئیسیة فی مجال التدریب مثلما هو أداة رئیسیة فی مجال الاتصالات.

        ومن أشکال تنفیذ التدریب بالحاسب الآلی: التدریب المعتمد على الحاسب الالی (CBT) والتدریب باستعمال أقراص الفیدیو المتفاعلة، والاقراص المدمجة، وبرامج الکمبیوتر الاخرى. أما الإنترنت فهی وسیلة تدریبیة مثیرة وخلابة. (حسنین شفیق، 2011، 278)

وعلى صعید الدراسات التی تناولت الإنترنت فقد وفرت شبکة الإنترنت الدولیة إمکانات جدیدة فی مجال الدراسات التجریبیة، فکان لعلماء النفس المبادرة عن غیرهم من باحثی العلوم الاجتماعیة الاخرى فی الاستفادة من الإنترنت فی إجراء الدراسات التجریبیة فمثلا فی عام 2004 أجریت أکثر من 150 دراسة فی مجال علم النفس عبر الإنترنت، وقد بدأ الباحثون فی مجال الدراسات الإعلامیة ینتبهون إلى إمکانیات تلک الوسیلة الجدیدة فی مجال البحث العلمی. (صلاح الدین محمود علام، 2006، 185) حیث تعتمد العدید من الدراسات الإعلامیة على الإنترنت الیوم فی تطبیقها أو دراستها حیث یحاول هذا البحث الاستفادة من أحد أهم تطبیقات الإنترنت انتشارا وهی مواقع التواصل الاجتماعی فی تعلیم وتدریب طلاب الإعلام التربوی على بعض المهارات منها فی البحث الحالی مهارات التصویر الصحفی.

التعلیم الإلکترونی:

یجب قبل الخوض فی غمار هذا البحث التعرف على ماهیة التعلیم الإلکترونی، وأنواعه لانتماء طریقة التعلیم المستخدمة کمتغیر مستقل للبحث الحالی إلى نوعیة الاسالیب التی تنتمی إلى التعلیم الإلکترونی.

حیث یعتبر التعلیم الإلکترونی (e - learning) أحد أهم الطرق والوسائل التی تعتمد علی الوسائط الإلکترونیة لإتاحة المعرفة لطلاب العلم خارج القاعات الدراسیة. کما یعتمد هذا الأسلوب من التعلم علی مفهوم التعلم الذاتی, حیث یتحمل المتدرب مسؤولیات أساسیة فی تدریب نفسه, ویکتسب المعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة لتنمیة وتطویر أدائه؛ من خلال قیامه بمجموعه من الخطوات التی خططت بعنایه بشکل مسبق. (شوقی حسانی محمود، 2008، 89:87)

        ویعرف التعلیم الإلکترونی: بأنه التعلیم الذى یمد المتعلمین بالمعلومات المتنوعة، ویهتم بتمکین الطالب من أن یستکمل تعلیمه فی أی وقت یریده بتوفیر له أسالیب الاستماع والمشاهدة والمشارکة فی المحاضرات. (عبد الجواد بکر، 2001، 101) وهناک أربعة مستویات للتعلیم الإلکترونی والتی تختلف فی درجة استیعابها لبعض أو کل العناصر الممیزة لهذا التعلیم وهی:

1-          المستوى الإثرائی: ویعنی استخدام الشبکة بوصفها مصدرًا للمعلومات العامة والمتخصصة الموزعة على المواقع المختلفة, ویستفید بها المتعلم فی دعم التحصیل واکتساب المهارات، وهو مستوى مبنی أساسا على رغبة المتعلم فی تطویر معارفه أو معلوماته ذات العلاقة بالمقرر أو فی الحصول على توجیهات المعلم لإثراء معلومات المتعلم ومهاراته فی هذا المقرر .

2-          المستوى التکمیلی: وفی هذا المستوى یتم التعلیم داخل الفصل التقلیدی ولکن تتم الاستفادة من الشبکة کوعاء لمصادر التعلیم والتعلم والخبرات الخاصة بالمقرر الدراسی والتی یتم تصمیمها وإنتاجها وإتاحتها على الشبکة.

3-          المستوى الأساسی: حیث یتم فیه بناء الاعتماد على شبکة الإنترنت أو الویب اعتمادا کاملًا فی التعلیم حیث یتم بناء نظام التعلیم الإلکترونی وتوفیر متطلباته, ثم تصمیم المقررات، وأدوات التعلیم، وأسالیب التفاعل والاتصال وإتاحتها فی مواقع خاصة بالمؤسسة التعلیمیة على شبکة الإنترنت, ویوفر الموقع بذلک کل من: محتوى المقررات للمتعلم، والتدریب، والأنشطة، والاختبارات، بالإضافة إلى واجهات التفاعل التی ترشد المتعلم فی مساره التعلیمی وتوجیهه إلى أدوات التفاعل، والاتصال، وطلب المساعدة، والتوجیه.

4-          المستوى المتکامل: یتضمن هذا المستوى إلى جانب المستویات السابقة ما یتصل بالتصویر الرقمی للمعلم عند قیامه بالشرح حیث تتم إتاحته على الموقع والتفاعل والاتصال تزامنیًا أو لا تزامنیًا، بالإضافة إلى الاستفادة من مصادر المعلومات الأخرى المرتبطة وإتاحة وصول المتعلم إلیها من خلال الموقع , کذلک  الوصول إلى المکتبات الرقمیة، بالإضافة إلى المختبرات، والمتاحف، والمعامل الافتراضیة.                (السید المعداوى، 2012، 94: 97)

أنواع التعلیم الإلکترونی:

        قسم بعض العلماء التعلیم الإلکترونی إلی ثلاثة أنواع: المتزامن والغیر متزامن والمدمج (blended learning), والأول وهو التعلیم الإلکترونی المتزامن (synchronous) یجمع المعلم والمتعلم عبر الاتصال سواء بالحدیث الإلکترونی المباشر chat أو الفیدیو عبر الکمبیوتر. أما التعلیم الإلکترونی المتزامن (Asynchronous)  فهو اتصال بین المعلم والمتعلم یمکن المعلم من وضع مصادر مع خطة تدریس وبرنامج تقییمی علی الموقع التعلیمی, ثم یدخل الطالب الموقع فی أی وقت ویتبع إرشادات المعلم فی إتمام التعلم من دون أن یکون هناک اتصال متزامن مع المعلم. ویتم التعلیم الإلکترونی المدمج باستخدام النمطین فی الغالب. وقد لخص علماء آخرین أنواعه إلى نوعین فقط تبعاً لزمن حدوثه هما:

  • أولاً: التعلیم الإلکترونی المتزامن Synchronous E-learning)): وهو التعلیم على الهواء الذی یحتاج إلى وجود المتعلمین فی نفس الوقت أمام أجهزة الکمبیوتر لإجراء النقاش والمحادثة بین الطلاب أنفسهم وبینهم وبین المعلم عبر غرف المحادثة ((chatting أو تلقی الدروس من خلال الفصول الافتراضیة (virtual classroom) أو باستخدام أدواته الأخرى . ومن إیجابیات هذا النوع من التعلیم حصول المتعلم على تغذیة راجعة فوریة وتقلیل التکلفة، ومن سلبیاته حاجته إلى أجهزة حدیثة وشبکة اتصالات جیدة. وهو أکثر أنواع التعلیم الإلکترونی تطوراً و تعقیداً، حیث یلتقی المعلم و الطالب على الإنترنت فی نفس الوقت بشکل متزامن. وتتضمن الأدوات المستخدمة فی التعلیم الإلکترونی المتزامن ما یلی:  اللوح الأبیض Whiteboard))، المؤتمرات عبر الفیدیو (Videoconferencing)، المؤتمرات عبر الصوت (Audio conferencing) غرف الدردشة (Chatting Rooms)،  ویتفق الباحث مع المختصین الذین یرون أن التعلیم الإلکترونی التزامنی قد یحدث أیضاً داخل غرفة الصف وباستخدام وسائط التقنیة من حاسب وشبکة إنترنت وتحت إشراف وتوجیه المعلم.
  • ثانیاً: التعلیم الإلکترونی غیر المتزامن Asynchronous E-learning: وهو التعلیم غیر المباشر الذی لا یحتاج إلى وجود المتعلمین فی نفس الوقت، مثل الحصول على الخبرات من خلال المواقع المتاحة على الشبکة أو الأقراص المدمجة أو عن طریق أدوات التعلیم الإلکترونی مثل البرید الإلکترونی أو القوائم البریدیة ومن إیجابیات هذا النوع أن المتعلم یحصل على الدراسة حسب الأوقات الملائمة له، وبالجهد الذی یرغب فی تقدیمه، کذلک یستطیع الطالب إعادة دراسة المادة والرجوع إلیها إلکترونیًا کلما احتاج لذلک. ومن سلبیاته عدم استطاعة المتعلم الحصول على تغذیة راجعة فوریة من المعلم، کما أنه قد یؤدی إلى الانطوائیة لأنه یتم فی عزله. ومن الأدوات المستخدمة فی التعلیم الإلکترونی غیر المتزامن: البرید الإلکترونی، والمنتدیات، والفیدیو التفاعلی، والشبکة النسیجیة، وغیرهم. (شوقی حسانی محمود، 2008، 90 :97) .

 

ممیزات التعلیم الإلکترونی:

   عند مقارنة أسالیب التعلیم الإلکترونی بالأسالیب التقلیدیة للتعلیم یتبین العدید من الممیزات للتعلیم الإلکترونی منها:

  1. تجاوز قیود المکان والزمان فی العملیة التعلیمیة.
  2. إتاحة الفرصة للمتعلمین للتفاعل الفوری إلکترونیاً فیما بینهما من جهة وبینهما وبین المعلم من جهة أخرى من خلال وسائل البرید الإلکترونی ومجالس النقاش وغرف الحوار ونحوها.
  3. نشر ثقافة التعلم والتدرب الذاتیین فی المجتمع والتی تمکن من تحسین وتنمیة قدرات المتعلمین والمتدربین بأقل تکلفة وبأدنى مجهود.
  4. رفع شعور وإحساس الطلاب بالمساواة فی توزیع الفرص فی العملیة التعلیمیة وکسر حاجز الخوف والقلق لدیهم وتمکین الدارسین من التعبیر من أفکارهم والبحث عن الحقائق والمعلومات.
  5. تخفیض الأعباء الإداریة للمقررات الدراسیة من خلال استغلال الوسائل والأدوات الإلکترونیة فی إیصال المعلومات والواجبات والفروض للمتعلمین وتقییم أدائهم.
  6. استخدام أسالیب متنوعة ومختلفة أکثر دقة وعدالة فی تقییم أداء المتعلمین.
  7. تمکین الطالب من تلقى المادة العلمیة بالأسلوب الذی یتناسب مع قدراته من خلال الطریقة المرئیة أو المسموعة أو المقروءة ونحوها.

وتتمثل مادة المعالجة التجریبیة (المتغیر المستقل) للبحث الحالی هو توظیف بعض أدوات وتطبیقات مواقع التواصل الاجتماعی کأحد اسالیب التعلیم الإلکترونی والاستفادة من إمکانیاتها وقدراتها وأدواتها وتطبیقاتها فی الاستفادة القصوى فی التحصیل وإکساب المهارات للطلاب عینة البحث، ومن هنا وجب التعرف على ماهیتها والخدمات التی تقدمها وفائدتها فی التعلیم والتدریس.

 

مواقع التواصل الاجتماعی:

        تعد مواقع التواصل الاجتماعی منظومة من الشبکات الإلکترونیة التی تسمح للمشترک فیها بإنشاء موقع خاص به ومن ثم ربطه من خلال نظام اجتماعی إلکترونی مع أعضاء آخرین لدیهم نفس الاهتمامات والهوایات، أو جمعه مع أصدقاء الجامعة أو الثانویة، وتصنف هذه المواقع ضمن مواقع الجیل الثانی للویب (ویب 2.0) وسمیت "اجتماعیة" لأنها أتت من مفهوم "بناء مجتمعات" حیث یستطیع المستخدم التعرف على أشخاص لدیهم اهتمامات مشترکة فی تصفح الإنترنت والتعرف على المزید من المواقع فی المجالات التی تهمه، وأخیرا مشارکة هذه المواقع مع أصدقائه وأصدقاء أصدقائه. (فایز الشهری، 2008، 183)

        وتعرف مواقع التواصل الاجتماعی بأنها: عبارة عن خدمة شاملة تتیح للمتعلم مشارکة الأنشطة والاهتمامات، وتکوین صداقات، والبحث عن اهتمامات وأنشطة لدى متعلمین آخرین، بالإضافة إلى تقدیمها مجموعة من الخدمات؛ مثل: المحادثة الفوریة، والرسائل الخاصة، والبرید الإلکترونی، والفیدیو، والتدوین، ومشارکة الملفات، وغیرها من الخدمات.                   (أحمد الشربینی، شیماء بدر الدین، 2009، 2، 44)

        وقد نشأت فی الشبکة العنکبوتیة مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعی التی نمت سریعاً حول العالم بمختلف اللغات، مما أدى لکسر الحدود الجغرافیة، وجعل العالم یبدو کقریة صغیرة تربط أبناءه بعضهم ببعض. (زاهر راضی، 2003، 23) وقد تطورت هذه المواقع لتصبح الأشهر استخداماً بین مرتادی الإنترنت. حیث تأتی مواقع التواصل الاجتماعی فی المرتبة الثانیة حول العالم فی دوافع استخدام الشباب للإنترنت. (وائل غنیم، 2013، 186) ومع التطور الذی تشهده المنطقة العربیة بشکل عام ومصر بشکل خاص فی مجال التقنیة والاتصالات ذاع صیت هذه المواقع بسرعة بین أوساط الشباب، وکان من أشهرها: موقع الفیسبوک Facebook، وموقع مای سبیس My space، وموقع نت لوج Netlog، وموقع تویتر Twitter، وموقع جوجل بلس الجدید Google plus، وموقع بیبو.

 

 

الخدمات التی تقدمها الشبکات الاجتماعیة:

        تشترک أغلب الشبکات الاجتماعیة فیما بینها بالعدید من الخدمات التی تقدمها للمستخدمین، ولکنها تتمیز ببعض الخدمات التی تختص بها، ومن أبرز هذه الخدمات:

  • الملفات الشخصیة: صفحة خاصة بکل مشترک تحتوی على معلومات أساسیة عنه مثل ( العمر، مکان المیلاد، أبرز الهوایات) من خلال زیارة هذه الصفحة یمکن مشاهدة نشاطات الشخص وأیضا التعرف على قائمة أصدقائه.
  • الأصدقاء: الأشخاص الذین یقوم المستخدم بالتعرف علیهم وإضافتهم لقائمته لغرض معین، وتختلف تسمیة الأصدقاء من موقع لآخر فهناک بعض المواقع تطلق على الصدیق (اتصال/ علاقة).
  • المجموعات: عبارة عن مجموعة بمسمى محدد تنشأ لغرض معین یکون لأعضائها نفس الاهتمامات، توفر منتدى لحوار مصغر بین أعضاء هذه المجموعة. یستطیع منظمیها تنسیق اجتماعات عن طریق الأحداث Events، کما أنهم یستطیعون دعوة أعضاء أخرین للانضمام لمجموعتهم. ویوجد العدید من الخدمات الأخرى مثل ألبومات الصور، والرسائل الفوریة التی تکتب على جدار الأعضاء، والصفحات الإعلانیة التی تستخدم تجاریاً لعرض المنتجات والفعالیات. (مازن الدراب، 2010، 184)

موقع الفیسبوک Facebook:

        ویسمح موقع الفیسبوک للمستخدمین بالانضمام إلى عدة شبکات فرعیة من نفس الموقع ویشیر اسمه إلى دفتر ورقی یحمل صوراً ومعلومات لأفراد من جامعة معینة أو مجموعة ما. (أحمد الشربینی، شیماء بدر الدین، 2009، 44) ویعد موقع الفیسبوک أداة تواصل اجتماعی لربط المستخدم بالأشخاص المحیطین به والمسجلین فی الخدمة، حیث یتم تبادل الأخبار والکتابات، والمدونات، ونشر الصور والموسیقى ومقاطع الفیدیو، والمجموعات البریدیة، وملفات المواصفات الشخصیة للمسجلین، وقد تأسس هذا الموقع فی الرابع من فبرایر عام 2004 على ید مارک زوکربیرغ وهو طالب بالفرقة الثانیة فی جامعة هارفارد آنذاک، وقد وصل عدد المشترکین حول العالم عام 2007 حوالی 80 ملیون مشترک منهم 231 ألف مشترک مصری. (عثمان محمد الصینی، 2008، 205) وقد أصبح الفیسبوک المتنفس الذی یعبر الشباب فیه عن کل ما یعانون منه؛ ومن هنا لاقى نجاحاً باهراً، وکانت فکرته نتیجة حاجة مارک زوکربیرغ لطریقة مناسبة للاتصال بزملائه فی جامعة هارفارد بما یوفر له وقتاً وجهداً ویخلق عالماً إنسانیاً عبر الإنترنت.

        وتعتمد الفکرة الأساسیة له على إتاحة حائط على الإنترنت یکتب علیه الجمیع ما یجول بخاطرهم کما یحدث على أرض الواقع حیث یستیقظ أهل المدینة لیجدوا على الحائط کلمات جدیدة إما ضد السلطة أو الاحتلال أو تعبیر عن حب أو خیانة أو مجرد محاولة لتخلید الاسم، وهذا ما استفاد منه مصمم الموقع بشکل أساسی (Fun Wall) الحائط المرح الذی یترک علیه المارون کلماتهم أو صوراً أو مقاطع صوت أو لقطات فیدیو. (شادی نصیف، 2010، 10) هذه الحالة، وهذا الموقع الذی حرک المیاه الراکدة فی مصر والعالم العربی وخلق جواً مناسباً لحریة التعبیر عن الرأی، وأطلق ثورات العالم العربی للإطاحة بأنظمة وحکومات.             (وائل غنیم، 2013، 186) واستخدم فی هدم مجتمعات واختراق قیمها وغیر مسار أوطان بأکملها فکان واجباً استخدام وتسخیر هذه الأداة لتکون سلاحاً معنا لا علینا، وذلک لاستثمار أدواته وتطبیقاته فی إکساب الطلاب المعارف والمهارات والاتجاهات الضروریة لإعدادهم أکادیمیا ومهنیاً وبذلک یعد أداة للعلم والتعلیم والتدریب.

        کما استخدم وقد أثیر الکثیر من الجدل حول موقع الفیسبوک على مدار الأعوام القلیلة الماضیة، فتم حظر الموقع فی العدید من الدول خلال فترات متفاوتة مثلما حدث فی سوریا ومصر وإیران وتونس والبحرین وغیرهم. کما تم حظر استخدام الموقع فی العدید من الجهات الحکومیة لإثناء الموظفین عن إهدار أوقاتهم فی استخدام هذه الخدمة، وقد مثلت مشکلة الخصوصیة واحدة من المشکلات التی یواجهها رواد الموقع، وکثیراً ما تمت تسویة هذا الأمر بین طرفی النزاع، کما یواجه موقع الفیسبوک العدید من الدعاوی القضائیة من عدد من رفاق زوکربیرغ السابقین الذین یزعمون أن الفیسبوک اعتمد على سرقة الکود الرئیسی الخاص بهم وبعض الملکیات الفکریة الاخرى. (فتحی حسین عامر، 2011، 203)

کما توفر شبکة الفیسبوک للإعلامیین ثروة من الفرص غیر أن المعلومات الشخصیة فیها قد تکون خادعة، شأنها شأن الکثیر من المواقع التی یغذیها المستخدمین بالمعلومات، ولذلک ینبغی للصحفیین الاهتمام بهذه المواقع مع  توخی الحذر منها، کما تتیح شبکة الفیسبوک للصحفیین فرصة الاتصال بزملائهم حول العالم. (حسنین شفیق، 2011، 26)

 

الفوائد التربویة للفیس بوک:

هناک العدید من الفوائد التربویة التی یمکن تحقیقها عند دمج الفیسبوک فی التعلیم؛ ومنها:

  • التواصل والتفاعل بین المتعلمین: یوفر الفیسبوک للمتعلمین بیئة تواصل وتفاعل لا تقتصر على الزمان أو المکان؛ حیث یمکن أن تصل المناقشات والحوارات حول الموضوعات إلى خارج الفصول الدراسیة. ویکون هذا التواصل من خلال المشارکات التی یقدمها المتعلمون أو المعلم، ومن یقوم بالتعلیق على هذه المشارکات، وکذلک زر «أعجبنی». ویتیح الفیسبوک سهولة وسرعة التواصل مع المعلم من خلال طرح الأسئلة أو المراسلة عن طریق الرسائل أو المحادثة المباشرة عن طریق الدردشة وغیرها. وتذکر لای وبیتس (Lei and Pitts, 2009) أنها تقدم ساعات المکتب بشکل افتراضی للتواصل مع الطلاب وذلک عبر الفیسبوک، حیث أوجد ذلک التواصل أثرًا إیجابیًا على رضا الطلاب للتواصل مع معلمیهم خارج الفصل الدراسی. وقد لاحظ برومنتز (Promnitz, 2011) فی دراسته بعد دمج الأنشطة فی الفیسبوک أن العدید من الطلاب الأکثر انطواء أصبحوا أکثر حماسًا داخلالفصل الدراسی.
  • دعم التعلم التعاونی: إن التعلم التعاونی ینقل الطلاب من العزلة والمنافسة إلى العمل الجماعی الذی ینسب فیه النجاح لکل أفراد المجموعة. ویحتوی الفیسبوک على مجموعة من الأدوات التی یمکن استخدامها للتعلم التعاونی؛ فیمکن من خلال تقسیم الطلاب لمجموعات وربطهم بمجموعات داخل الفیسبوک أو صفحات معینة، توزیع أسئلة أو عناصر الموضوع الدراسی بینهم، وتکلف کل مجموعة بالبحث عن الموضوع ومشارکته داخل مجموعاتهم، وقد تمتد تلک المشارکات والمناقشات حتى خارج الفصل الدراسی مما یولد جوًا تعاونیًا بین المتعلمین داخل المجموعة الواحدة أو بین کل المجموعات. وهذا ما تؤکده بارسیقهین (Barseghian, 2011) فی دراستها؛ أن الفیسبوک یشجع على التعاون؛ حیث یمکن للمتعلمین التحدث والعمل معًا، ویمکّنهم من عقد لقاءات اجتماعیة خارج الفصول الدراسیة. وقد ذکر کیدو وآخرون (Khedo& et.al, 2012) فی دراستهم أن شبکات التواصل الاجتماعی وفرت فرصة للمتعلمین للعمل بشکل تعاونی فی المشروعات مع أصدقائهم بما فی ذلک تبادل المعلومات والأفکار، وکذلک الحصول على المساعدة من أقرانهم ومن المعلم لحل الواجبات المدرسیة. ویضیف شیلتری وآخرون (Shaltry, et.al, 2013) أن قوة الفیسبوک تکمن فی إنشائه مجتمعًا یتعلم فیه الطلاب بعضهم من بعض.
  • استضافته العدید من الاستراتیجیات الحدیثة فی التدریس: یعد الفیسبوک منصة تعلم یمکن من خلالها استضافة الکثیر من الاستراتیجیات الحدیثة فی التدریس؛ مثل التعلم القائم على المشروعات، وحل المشکلات، والعصف الذهنی، وغیرها من الاستراتیجیات التدریسیة.  (Romeyn, 2009).
  • ینمی الدافعیة نحو التعلم: إن وجود الرغبة والدافعیة أمر ضروری لحدوث التعلم الفعال، فهی التی تحرک المتعلم لأن یبذل المزید من الجهد للتعلم، وهی التی تشجعه على التواصل والتفاعل أکثر ضمن بیئة التعلم. إن الفیسبوک بأدواته وإمکانیاته یمکن أن یسهم فی رفع مستوى الدافعیة لدى المتعلمین، وفی هذا الصدد یذکر وانغ وآخرون (Wang & et.al., 2012) أن هناک العدید من الدراسات والأبحاث التی تبین أن استخدام الفیسبوک یزید من الدافعیة لدى الطلاب، بالإضافة إلى رضاهم، وتحسین بیئة الفصل الدراسی، بالإضافة إلى تحسین العلاقة بین المتعلم وأعضاء هیئة التدریس. ویذکر مینیسیس وموران Meneses & (2013) Moránأن الفیسبوک یولد التفاعل بین الأقران والمعلمین حیث یؤدی إلى الإبداع والابتکار وزیادة الدافعیة بین المتعلمین من خلال تصمیم أنشطة تحفز وتنشط عملیة التعلیم والتعلم.
  • تقدیم التغذیة الراجعة المناسبة: إن تقدیم التغذیة الراجعة المباشرة مهم جدًا للمتعلمین؛ وذلک لأنه یؤدی إلى تثبیت المعلومات إن کانت صحیحة، وتصحیحها إن کانت خاطئة. لذا یجب الاهتمام بالتغذیة الراجعة فی العملیة التعلیمیة، وخاصة فی البرامج الإلکترونیة، وبصفة خاصة البرامج المقدمة عبر الشبکات (عن بعد). وتوفر بیئة الفیسبوک نمطین للتفاعل لتقدیم التغذیة الراجعة؛ وهما:

-        النمط المتزامن: ویکون ذلک من خلال أداة الدردشة التی یوفرها الفیسبوک.

-        النمط غیر المتزامن: ویکون ذلک من خلال صفحة الفیسبوک أو المجموعات.

توظیف الفیسبوک فی التدریس:

یسهم الفیسبوک فی التعلیم الإلکترونی من خلال تطبیقاته المتعددة التی تسهم فی إثراء العملیة التعلیمیة، إذ یستطیع المعلم إضافة تدریبات وعرض المحتوى بما یسمى تطبیق Flash Card ویستطیع الطلاب أیضاً من خلال تطبیق Book Tag تبادل الکتب وإعارتها فیما بینهم و تطبیق Courses التی تعتبر مهمة للمعلم على وجه الخصوص لأنها توفر مجموعة من الخدمات المهمة لإدارة المادة الدراسیة مثل إمکانیة إضافة المقررات، والإعلانات والواجبات وتکوین حلقات نقاش ومجموعات للدراسة بالإضافة إلى الکثیر من التطبیقات التی یمکن توظیفها فی العملیة التعلیمیة. ونظرًا لإمکانیات الفیسبوک فیمکننا الاستفادة منها وتوظیفها فی التدریس والتدریب؛ یمکن الاستفادة من:

1-          إنشاء مجموعة داخل الفیسبوک باسم المقرر الدراسی، ودعوة الطلاب للمشارکة فیها.

2-          کتابة أسئلة أو عناصر الدرس فی منشور المجموعة وتوزیعها بین الطلاب أو المجموعات، وتکلف کل مجموعة بالإجابة عن الأسئلة المتعلقة بها ودعم إجابتها بالصور ومقاطع الفیدیو والمقالات والأخبار التی تسهم بالإجابة عن هذه الأسئلة، ثم تقوم بقیة المجموعات بالتعلیق على الإجابات.

3-          طرح الأسئلة؛ من خلال طرح أسئلة معینة، أو استطلاع للرأی حول قضیة ما، وتظهر هذه الأداة إجابات المشارکین بالإضافة إلى أسمائهم.

4-          أداة «أعجبنی» أو أداة «التعلیق»؛ لتقدیم تغذیة راجعة فوریة حول الموضوع أو الإجابة المطروحة؛ مما یؤدی إلى تعزیز إجابات الطلاب.

5-          أداة المشارکة؛ وذلک لمشارکة أیة معلومات متعلقة بالموضوع الدراسی التی یمکن مشارکتها ضمن مجموعة المقرر الدراسی.

6-          أداة تحمیل الملفات؛ وذلک لتحمیل أی ملفات یرغب المعلم مشارکتها مع الطلاب مع إمکانیة تحمیلها أو معاینتها فی حالة الرغبة فی ذلک.

7-          أداة إنشاء مستند؛ فی کتابة ملخص عن الدرس؛ حیث یقوم الطلاب بکتابة ملخص عن الدرس مع إمکانیة التعدیل علیه من قبل الطلاب الآخرین أو المعلم.

8-          أداة المناسبات؛ للتنبیه عن موعد اختبار أو إحضار واجب بتاریخ معین، أو جدولة أحداث الدراسة من بدایة الفصل الدراسی وحتى نهایته.

9-          أداة إرسال الرسائل؛ وذلک لإرسال الواجبات، أو التذکیر بحدث معین، حیث تصل رسالة لبرید کل طالب مشترک داخل المجموعة.

10-      أداة الأعضاء؛ تتیح إعطاء بعض الطلاب صلاحیات؛ مثل: مدیر المجموعة؛ حیث تتیح له صلاحیة حذف أو إضافة أی عضو والتحکم فی المنشورات المعروضة فی المجموعة.

11-      إنشاء صفحة خاصة باسم المقرر ودعوة الطلاب لها، ویمکن تحدید صلاحیة مشاهدة الصفحة. ویمکن الاستفادة من مشارکات الطلاب والتفاعل بینهم فی إثراء موضوعات المقرر، ویمکن الاستفادة من أداة الحالة وأداة الصور والفیدیو وأداة المناسبة کما فی مجموعات الفیسبوک.

12-      أداة الخط الزمنی؛ للبدء بذکر أحداث معینة ومتابعة تسلسلها الزمنی حتى عصرنا الحالی... ویرافق ذلک؛ المناقشات المصاحبة، وإضافة صور أو مقاطع فیدیو أو صوتیات متعلقة بکل حدث من الأحداث (O, 2012’Neil).

13-      أداة الدردشة؛ وذلک للتواصل المتزامن بین المتعلمین مع المعلم؛ وذلک للإجابة عن الاستفسارات والمناقشات. ویذکر أحد المعلمین أنه استفاد منها فی التواصل مع الطلاب للإجابة عن أسئلتهم قبیل الاختبارات النهائیة.

14-      أداة الأماکن؛ وذلک لتحدید مناطق أو دول معینة؛ حیث تظهر خریطة بالموقع یمکن من خلالها تحدید الدول المجاورة أو الأماکن القریبة.

أما بالنسبة للتطبیقات یمکن الاستفادة من التطبیقات التالیة:

1-    تطبیقforumforpages؛ الذی یسمح ببناء منتدى داخل الفیسبوک؛ للتواصل بین المتعلمین، ولکنه یحتاج إلى القلیل من الخبرة بلغة HTML.

2-    تطبیقDocs؛  الذی یمکن من خلاله إنشاء ملفات الأوفیس Microsoft Office documents  ومشارکتها مع الآخرین.

3-    تطبیقpoll daddy polls؛ حیث یمکن من خلاله إنشاء استطلاع للرأی حول أی موضوع، وإظهار نتیجة هذا التصویت.

4-    تطبیقRssgraffiti؛ حیث یتیح هذا التطبیق استیراد الأخبار والحصول على أحدث المعلومات من مواقع أو مدونات أو صفحات متعلقة بموضوعات المقرر، وعرضها على الصفحة الخاصة بالمقرر.

5-    صفحات الفیسبوک؛ لإنشاء شخصیات معروفة؛ مثل العلماء وغیرهم، ویقوم الطلاب بالبحث عن معلومات لهذه الشخصیات وإضافتها ضمن الصفحة المعدة              لهذه الشخصیة.

6-    دعوة أحد المتخصصین إلى الصفحة الخاصة بالمقرر أو المجموعة، حیث یمکنه إثراء موضوعات المقرر والإجابة عن الاستفسارات.

7-    أن یستفاد من الفیسبوک فی بعض المقررات؛ حیث یسجل الطلاب شرح برنامج ما أو تسجیل خطوات معینة؛ مثل: خطوات توصیل الکامیرا بالکمبیوتر أو نسخ الصور من الکامیرا إلى جهاز الکمبیوتر وذلک عن طریق أحد برامج تسجیل الشاشة، ثم یشارک المقطع مع المجموعة، حیث یستفید منها الطلاب الآخرون، وبالتالی تکون مرجعًا لهم متى احتاجوا إلى ذلک.

8-    یمکن تسجیل فیدیو عن طریق کامیرا الجوال مثل تسجیل خطوات تجربة معینة، ثم یتم رفع هذا الفیدیو إلى صفحة المجموعة، أو أحد مواقع مشارکة الفیدیو مثل الیوتیوب إذا کان حجم الملف کبیرًا، ثم مشارکته فی صفحة المقرر، مما ینمی التفاعل والحماسة، وخاصة إذا قام الطلاب أنفسهم بالشرح.

9-    بالإضافة إلى إمکانیات الفیسبوک بکونه مستضیفًا Hosting للکثیر من الأدوات؛ حیث یمکن من خلاله التکامل بین أنظمة إدارة التعلم LMS؛ مثل بلاک بود Blackboard أو موودل Moodle  مع الفیسبوک. وبالتالی یسهل على المتعلمین متابعة ما یستجد من مشارکات أو رسائل على صفحاتهم الشخصیة ودون الدخول لنظام إدارة التعلم.

 

       وأخیرًا یذکر کل من وانغ وهسو وجریین (Wang, 2013, Hsu, & Green): "أن اتخاذ الخطوة الأولى لتبدیل جزء من التدریس من الفصل الدراسی إلى مواقع الشبکات الاجتماعیة یمکن أن یکون مهمة شاقة فی البدایة، ولکن بمجرد أن تبدأ سوف یذهلک التغییر الإیجابی فی دعم تعلم الطلاب والتطبیق والتدریب على المهارات التقنیة فی سیاق التخصص." وفی نطاق ذلک        یسرد حسنین شفیق (2011، 32) أهمیة التدریب الإعلامی فی أن خبراء الإعلام یرون أن التدریب الإعلامی یهدف إلى تکوین الشخصیة الإعلامیة التی تستطیع أن تتعامل مع کافة فئات المجتمع وشرائحه، وإکساب الجرأة والثقة بالنفس عند التعامل مع الآخرین والاحتکاک بالمجتمع ومعایشته قضایاه. بالإضافة إلى التعرف على بیئة العمل الإعلامی سواء فی المؤسسات الإعلامیة أو فی الشرکات والمنظمات المختلفة.

       کما یهدف التدریب الإعلامی إلى الاقتراب والتعامل مع کافة أنواع التکنولوجیا المستخدمة فی الانتاج الإعلامی سواء فی مجال الطباعة أو التصویر والکامیرات والمونتاج وغیرها الکثیر، واکتساب المهارات والخبرات المختلفة فی المجالات الإعلامیة المختلفة. وتنمیة روح الفریق فی المجال الإعلامی حیث یتسم العمل الإعلامی بأنه عمل جماعی ولا مکان للفرد بمفرده فی هذا العمل. وتنمیة القدرة على التکیف مع المجتمع المحیط واکتساب المهارات المهنیة فی إجراء اللقاءات والمقابلات والمعاملات والبحث عن المعلومات. مع اکتساب الخبرات فی حل المشکلات المهنیة، کسر الرهبة والخوف من الاحتکاک بالمجتمع أو الصفوة أو إجراء المقابلات المباشرة. (حسنین شفیق، 2011، 33) وفی ضوء ما سبق یوظف البحث الحالی بعض أدوات وتطبیقات الفیسبوک کنموذج للشبکات الاجتماعیة والأوسع انتشاراً فی إکساب طلاب الإعلام التربوی عینة البحث المعارف والمهارات الخاصة بالتصویر الصحفی.

الدراسات السابقة:یستعرض الباحث الدراسات السابقة التی أفادته فی البحث الحالی تبعاً لترتیبها من الأحدث إلى الأقدم کالتالی:

  1. دراسة دیورفیلت، فیلیب Durefelt, Filip (2013) هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على کیفیة استخدام طلاب الصحافة بجامعة لیون بفرنسا لتویتر کأحد مواقع التواصل الاجتماعی، واستخداماتهم له فی تخصص الصحافة فی إنتاج وتوزیع المواد الصحفیة، وقد اعتمدت الدراسة على أداة الاستبیان فی جمع آراء الطلاب حول کیفیة استخدام تویتر والشبکات الاجتماعیة فی الصحافة، وقد توصلت الدراسة إلى أن الطلاب المتخصصین فی الصحافة یستخدمون تویتر کأداة صحفیة کما أنهم یرون أن تویتر أداة مفیدة فی مجال الصحافة.
  2. دراسة بندر العتیبی (2012): هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر التواصل الاجتماعی عبر شبکة الفیسبوک لوصفه حلاً للمشکلات على تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی لدى الطلاب الموهوبین فی المرحلة المتوسطة بمحافظة عفیف، حیث شارک فی الدراسة 22 طالبًا من الطلاب الموهوبین، موزعین على مجموعتین: مجموعة تجریبیة عددهم 11 طالبًا یتم التواصل معهم لحل المشکلات عبر الفیسبوک، و11 طالبًا یتم التواصل معهم باستخدام الطریقة التقلیدیة من خلال المحاضرة والنقاش، وقد توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لصالح الطلاب الذین درسوا باستخدام نمط حل المشکلات عبر شبکة التواصل الاجتماعی الفیسبوک. ولا تزال منصة الفیسبوک لدیها الکثیر من الإمکانیات لاستیعاب مثل هذه الاستراتیجیات الحدیثة.
  3. دراسة عمرو محمد أسعد (2011): سعت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بین استخدام الشباب المصری لمواقع الشبکات الاجتماعیة وقیمهم المجتمعیة وهی عبارة عن دراسة وصفیة اعتماداً على منهج المسح وقد أجریت الدراسة المیدانیة على عینة عمدیة بلغت (400) طالب وطالبة من مستخدمی موقعی الیوتیوب والفیسبوک من طلاب جامعات مصر للعلوم والتکنولوجیا والقاهرة والأزهر والجامعة الأمریکیة. وتوصلت الدراسة إلى أن معظم الطلاب یقضون وقتا طویلاً على موقع الفیسبوک وأن الذکور أکثر استخداماً من الإناث فی الاشتراک فی مجموعات النقاش والاعجاب.
  4. دراسة ستولاک واخرون (Stollak, et al, 2011): هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام الشبکات الاجتماعیة على مستوى تحصیل الطلاب الدراسی حیث أجریت الدراسة على عینة مکونة من (430) مفحوصاً من طلاب جامعة العرب الأوسط بالولایات المتحدة الامریکیة واعتمدت على الاستبیان الإلکترونی فی جمع البیانات. وتوصلت إلى أن الفیسبوک جاء فی مقدمة الشبکات الاجتماعیة التی یستخدمها الطلاب، یلیه توتیر ثم الیوتیوب، فمای سبیس، ثم المدونات کما أوضحت النتائج وجود علاقة بین التخصصات العلمیة وبین استخدام الطلاب لمواقع التواصل الاجتماعی حیث کان الطلاب ذوی التخصصات الاجتماعیة أکثر استخداما للفیس بوک أما طلاب أقسام العلوم الإنسانیة والفنون الجمیلة أکثر استخداماً لتویتر والمدونات کما أشارت النتائج على أن الشبکات الاجتماعیة لها تأثیر على تفاعل الطلاب مع الآخرین وعلى مستواهم العلمی والتحصیل الدراسی.
  5. دراسة تشیک مارتن (Chuck Martin, 2011): هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى استخدام الطلاب للشبکات الاجتماعیة وعلاقة ذلک بمستوى التحصیل الدراسی والمستوى العلمی لهم، وقد أجریت الدراسة على عینة مکونة من (1127) طالباً وطالبة من جمیع التخصصات العلمیة بجامعة نیو مانشستر بالمملکة المتحدة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الطلاب یستخدمون الشبکات الاجتماعیة بکثافة تفوق استخدامهم لأی وسیلة إعلام أخرى کما بینت الدراسة أنه لا توجد علاقة بین استخدام الطلاب للشبکات الاجتماعیة ومستواهم العلمی وقدراتهم على تحصیل الدرجات.
  6. دراسة شانغ وآخرون (Cheung, et.el, 2011): سعت هذه الدراسة إلى التعرف على العوامل التی تدفع الطلاب إلى استخدام الشبکات الاجتماعیة على الإنترنت، وقد تم استخدام أسلوب المسح بالعینة، وتم تطبیق استمارة استبیان على (182) طالب وطالبة من مستخدمی الفیسبوک (Facebook) ممن تتراوح اعمارهم ما بین (19: 23 سنة). وقد أثبتت نتائج الدراسة إلى: أن معظم الطلاب یستخدمون Facebook للحصول على الاتصالات الفوریة والاتصال بالأصدقاء، ومن أهم دوافع استخدامهم له دافع الترفیه ثم المساعدة على التعرف على المزید من الأحداث والأخبار والسیاسة.
  7. دراسة إدریس وونج (Idris. Y, Wong Q., 2009): وقد هدفت هذه الدراسة فی الأعرف على مدى إسهام الفیسبوک فی التعلیم للباحثین وهی دراسة کیفیة أجریت على عینة من طلاب جامعة بالیانغ بسنغافورة واعتمدت على أداة مجموعة النقاش المرکزة فی جمع البیانات. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن للفیس بوک اسهامات متعددة تتعلق باکتساب المبحوثین بعض المهارات المرتبطة بتقنیات الإنترنت وکیفیة التعامل مع الحاسب الالی بالإضافة إلى قدرة المبحوثین على البحث عن المعلومات العلمیة التی یستخدمونها فی دراستهم نتیجة استخدامهم الفیسبوک وتوسیع مدارکهم نحو العدید من الموضوعات والقضایا.
  8. دراسة حاتم محمد عاطف (2008): حاولت هذه الدراسة اختبار فاعلیة نموذج للتعلم الإلکترونی لطلاب الإعلام لإخراج جریدة إلکترونیة للأطفال باستخدام الوسائط المتعددة على الإنترنت ومشارکة طلاب الإعلام فی نظام التعلم الإلکترونی عن بعد عبر شبکة الإنترنت کهدف رئیسی یتفرع منه مجموعة من الأهداف المعرفیة والوجدانیة والمهاریة، وتنتمی هذه الدراسة إلى الدراسات المسحیة التجریبیة والتی من خلالها تم مسح طلاب قسم الإعلام بجامعة المنوفیة. وتسعى هذه الدراسة إلى اختبار تعلم طلاب الإعلام عن بعد عن طریق الإنترنت تصمیم وإخراج الصحف الإلکترونیة للأطفال باستخدام المنهج التجریبی، وقد تم اختیار عینة عمدیة من طلاب الفرقة الرابعة بقسم الإعلام بکلیة الآداب جامعة المنوفیة ممن یستخدمون الإنترنت بواقع 30 طالباً وطالبة، قسموا إلى مجموعتین تجریبیتین بلغ عدد کلً منهما (15) طالباً وطالبةً. وتمثلت أدوات الدراسة فی القیاس القبلی والبعدی. وتصمیم موقع Web على الإنترنت ونموذج تعلیمی لصحف الأطفال الإلکترونیة. وقد توصلت النتائج إلى ازدیاد معرفة طلاب الإعلام بموضوع الصحف الإلکترونیة وإکسابهم المهارات اللازمة، وفاعلیة التعلم عن بعد فی إکساب المهارات عن استخدام النموذج التعلیمی، کما لا توجد فروق بین الذکور والإناث فی التفاعل والاستفادة من الموقع والنموذج التعلیمی فی التصمیم لجریدة إلکترونیة للأطفال، کما لا توجد فروق بین متوسطات الذکور والإناث فی المجموعة التجریبیة فی اختبار قیاس فاعلیة التعلم عن بعد باستخدام التعلم الإلکترونی.
  9. دراسة جون دی، وکاثرین تی مالک أرثر (John D.& Catherine T MacArthur Foundation, 2008): هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دوافع تعرض الشباب للشبکات الاجتماعیة وطبیعة تفاعلهم وتواصلهم من خلال الإعلام الجدید، لمدة ثلاثة أعوام وطبقت على عینة من الشباب الامریکی من مستخدمی الشبکات الاجتماعیة. وتوصلت النتائج إلى أن الشبکات الاجتماعیة تتیح فرص للشباب لتطویر معارفهم وقدراتهم الذهنیة والتواصل مع الاخرین واستقاء المعلومات والتعرف على الثقافات المختلفة والمشارکة فی الانشطة المختلفة عبر الإنترنت.
  10. دراسة الیسون (Ellison. N. B, 2007): هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على خصائص الفیسبوک ومدى فاعلیته فی تکوین الأصدقاء والتواصل الاجتماعی اعتمادا على نظریة الاستخدامات والإشباعات وقد أجریت على عینة مکونة من (800) مبحوث من طلاب جامعة مینشیجان بالولایات المتحدة الامریکیة وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة إیجابیة بین استخدام المبحوثین للفیس بوک وتکوین علاقات اجتماعیة جدیدة وأن للفیس بوک عدة ممیزات مثل التعبیر عن الرأی بحریة والبحث عن المعلومات والترفیه، کما أوضحت الدراسة أن الموقع لا یؤثر بالسلب على الأداء الدراسی للطلاب بل یؤثر ایجابیاً على مستواهم العلمی واکتساب المهارات التقنیة.
  11.  دراسة سمایل (Smaill, C.R, 2005) : تصف هذه الدراسة وضع التعلم على شبکة الإنترنت وتطویر أداة التقویم للفصول الکبیرة وتنفیذها على مدى خمسة أعوام، وتم التطبیق على طلاب السنة الأولى والثانیة بکلیة التربیة، ثم تقییم ممارسة المهارات، وأدوات تسلیم المهام الفردیة، علامات استجابات الطالب، وتزوید الطلاب بالتغذیة الراجعة الفوریة، وسجلات نشاط الطلاب، وقد أشارت المقابلات مع المعلمین إلى أن البرنامج یمکنهم من إدارة أعباء العمل وتعلم الطلاب بالرغم من ارتفاع أحجام الفصول الدراسیة، والتی تقوم على مراقبة وتقویم النتائج التی تم تعزیزها بدلاً من تسویتها، واستقصاءات الطلاب، والترکیز على مجموعة المناقشات، والاقتراحات غیر الرسمیة، وقد أظهرت الدراسة أن الطلاب وجدوا البرمجیات سهلة الاستخدام ورأوا أنها قد ساعدتهم فی تحسین مهاراتهم وفهمهم، وقد أثبتت سجلات أنشطة الطلاب بجانب عادات دراسة الطلاب القوة الدافعة للتقویم.
  12. دراسة هونج وآخران( Hong; Ridzuan & Kuek,  2003) لقد طبقت هذه الدراسة على عینة مکونة من (88) طالباً جامعیاً، ممن یدرسون بخمس کلیات بجامعة مالیزیا، مستخدمین مقیاساً مکوناً من سبعة بنود لقیاس اتجاهاتهم نحو الإنترنت کوسیلة تعلیمیة. فتبین وجود اتجاه إیجابی نحو استخدام الإنترنت فی التعلیم. ولم تظهر فروق فی هذا الاتجاه بین الجنسین، ولا بین المرتفعین والمنخفضین فی المعدل التراکمی. فی حین کانت هناک فروق ترتبط بنوع الکلیة، إذ یرتفع الاتجاه لدى طلبة کلیتی الهندسة والعلوم التکنولوجیة بصورة دالة عنه لدى طلبة کلیة التنمیة البشریة. 
  13.  دراسة محمد عبد البدیع یوسف (2002): حاولت هذه الدراسة التعرف على کیفیة استخدام الإنترنت فی تطویر بعض المهارات الإعلامیة لدى طلاب الإعلام. وقد استخدم الباحث منهج المسح الإعلامی، والمنهج المقارن. حیث اختار الباحث عینة عمدیة قوامها (61) طالباً وطالبة من طلاب الفرق الثانیة والثالثة والرابعة بقسم الإعلام، بکلیة الآداب ببنها، الذین یتصلون بشبکة الإنترنت بصفة دائمة، وتمثلت أداة البحث فی الاستبیان. وقد خلصت الدراسة إلى أن عینة البحث على اتصال بصفة دائمة بالإنترنت، وأن نسبة الطلاب أعلى من نسبة الطالبات بفروق بلغت (4.5%)، وأوضحت الدراسة أن (80.3%) من طلاب وطالبات الإعلام لدیهم القدرة على الاتصال بالإنترنت بمفردهم، کما أوضحت الدراسة أن المواقع التی یفضلها طلاب الإعلام على الإنترنت هی المواقع الإعلامیة. کما أکدت الدراسة على ارتفاع نسبة طلاب الإعلام الذین لدیهم القدرة على جلب مادة إعلامیة من الإنترنت إلى (55.2%) مقابل (13.8%) الذین لا یستطیعون ذلک.
  14. دراسة کارین Caren L. SAX (2002): هدفت هذه الدراسة إلى استخدام تکنولوجیا التعلیم المعاونة: الإنترنت نموذجا من أجل إعادة تأهیل المهنیین من خلال تصمیم نموذج لإیصال التکنولوجیا المعینة فی التعلیم ووصفها فی سیاق درجة الماجستیر على الإنترنت فی إعادة التأهیل، الشرح، والمشورة، مما یدل على التکامل بین المحتوى وشکل العملیة التفاعلیة. وقد تم جمع البیانات من خلال أنشطة ومهام بحثت لتحدید الطرق المماثلة من (120) طالباً تم اختیارهم من (18) ولایة أمریکیة من الذین استجابوا وتفاعلوا مع المعلومات وطبقوا محتوى المقرر فی وظائفهم کتأهیل المهنیین، وتصمیم بحوث نوعیة تستخدم لتحدید المفاهیم، إضافة إلى فهم القضایا المرتبطة وذلک فی شکل تعلم الکترونی. تشیر نتائج هذه الدراسة إلى أن العناصر الأساسیة الحاسمة المطابقة للمحتوى من خلال  تحلیل البیانات التی تم جمعها تشمل: زیادة الوعی، المهارات، الثقة، التطبیق الفوری للمسؤولیات الخاصة بالعمل؛ التفاعل مع المعلمین والأقران؛ الوصول إلى الموارد والخبرة؛ القیمة التی تعتمد على الممارسات والمشارکات فی فرق متعددة التخصصات، هذه الموضوعات کانت متسقة بین ست مجموعات من الطلاب المسجلین فی المشارکات الخاصة بإعادة تأهیل ثلاث مناطق، وإن التعلیم عبر الإنترنت یمکن أن یکون وسیلة فعالة لممارسة التدریس للتأهیل المهنی وتجهیز الأشخاص، وبالتالی یجب أن یدار المحتوى بالتکنولوجیا؛ وأن یدیر الطالب هذه العملیة؛ وأن یسمو هذا التفاعل بأسالیب التعلیم الفردی ومؤسسات التعلم المستمر.
  15. دراسة راندل فرانکلین Mull, Randall Franklin  (2002): هدفت هذه الدراسة إلى تعلیم تصمیم مواقع الویبِ فی مستوى التعلیم الجامعی حیث تأتی أهمیة هذه الدراسة فی حاجة طلابِ الصحافةِ إلى تعلّم هذه الأداةِ الجدیدةِ المفیدة لهم. وقامت هذه الدراسة على تصمیم مقرر "تصمیم مواقع الویبِ باستخدام لغة HTML" على طلاب کلیة رید للصحافةِ P. I. Reed School of Journalism  باستخدام النموذجِ السلوکی الذی یعمل على مواجهة مشاعرَ القلقِ عند استخدام الطلاب للحاسبِ، وتم تَقدیم المقرر بطریقةٍ منهجیة منظمة لطلاب الصحافة. وبعد انتهاء تدریس المقرر تم تقییم الطلاب فی هذه الدراسة من خلال تکلیفهم بالقیام بأنشطة، واختبارات، ومشروع نهائی. وتوصلت النتائج إلى ضرورة تعلیم الطلاب أسس تصمیّمَ موقعَ ویب، کما تبین أن هذا النموذج یعد من أفضل الطرق لتَعلمهم مهارات تصمیم مواقع الویب، کما تبین أن هناک اتجاهات إیجابیة لدى الطلاب نحو تعلم التقنیات الجدیدةِ، ولَیْسَ لدیهُمْ مشکلةُ فی تعلم مادةَ جدیدة.
  16. دراسة هانی محمد عبده (2001): هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر اختلاف نمط الصور والرسوم التوضیحیة فی برامج الکمبیوتر المتعددة الوسائط على التحصیل المعرفی لوظائف أجزاء کامیرا التصویر الفوتوغرافی. من خلال التعرف على أثر استخدام الطریقة التقلیدیة واختلاف نمط الصور والرسوم التوضیحیة (صور فوتوغرافیة – رسوم مظللة ذات تفاصیل – رسوم خطیة بسیطة ) فی برامج الوسائط المتعددة على التحصیل المعرفی لوظائف مکونات وأجزاء کامیرا التصویر الفوتوغرافی وتحدید موقع ووظیفة کل جزء من أجزاء هذه المکونات. وأظهرت نتائج البحث وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المتوسطات المعدلة لدرجات تحصیل طلاب المجموعات التجریبیة الثلاث التی درست برامج الوسائط المتعددة الثلاثة المختلفة الأنماط وبین المتوسطات المعدلة لدرجات تحصیل طلاب المجموعة الضابطة والتی درست بالطریقة المعتادة (المحاضرة + العرض العملی لصالح المجموعات التجریبیة الثلاث). کما تبین أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین المتوسطات المعدلة لدرجات تحصیل طلاب المجموعات التجریبیة الثلاث التی درست ببرامج الوسائط المتعددة بالأنماط المختلفة للصور والرسوم.
  17. دراسة السید بخیت محمد (2000): هدفت هذه الدراسة إلى تقییم استخدام الإنترنت کوسیلة تعلیمیة فی مجال تدریس علوم الصحافة، واتجاهات طلاب الصحافة إزاء الإنترنت وخدماتها الصحفیة والتعلیمیة. وتم استخدام أسلوب المسح والمنهج المقارن؛ وذلک لمقارنة نتائج تطبیق استخدام الإنترنت قبل وبعد تلقی الطلاب لمقرراتها التعلیمیة، وقد تم استخدام المنهج التجریبی حیث تم تطبیق الدراسة على مرحلتین: مرحلة قبلیة شملت (15) طالباً من قسم الاتصال الجماهیری بجامعة الإمارات، ومرحلة بعدیة شملت (19) طالباً واعتمدت الدراسة على صحیفة الاستبیان کأداة لجمع البیانات. تبین من نتائج الدراسة أن أکثر من نصف العینة فی الدراسة القبلیة أجابوا بأنهم لا یستطیعون الدخول على الإنترنت بمفردهم، وما یقرب من ثلثی العینة أجابوا بأنهم لا یستطیعون إرسال برید الکترونی على الإنترنت بمفردهم، أما أفراد عینة الدراسة البعدیة فقد أجاب أقل من النصف بأنهم یستخدمون الجماعات الإخباریة وأکثر من نصف العینة من الدراسة البعدیة أجابوا بأنهم یشارکون فی جلسات الدردشة المتوفرة على الإنترنت مقابل (40%) فقط  للدراسة القبلیة.

تعقیب عام على الدراسات السابقة:

  1. أغلب الدراسات السابقة أکد على اهمیة مواقع التواصل الاجتماعی للشباب وطلاب الجامعة بصفة عامة حیث تعد الشبکات الاجتماعیة اکثر الوسائط الجدیدة استخداما بین هذه الفئة.
  2. رغم هذه الأهمیة إلا أنه توجد ندرة فی استخدام الشبکات الاجتماعیة فی التحصیل والتدریب على المهارات التخصصیة خاصة لطلاب الإعلام والإعلام التربوی رغم قرب هذا الوسیط الإعلامی الجدید الیهم وإلى تخصصهم فی ذات الوقت.
  3. بعض الدراسات تناولت استخدام الإنترنت أو الشبکات الاجتماعیة فی التعلیم، ولکن لیس بطریقة مبتکرة أو بطریقة تجریبیة حیث تناولتها من خلال علاقة روادها وتأثیرها علیهم ولم یتم تطویع هذه الوسیلة التی تعد فی غایة الخطورة فی خدمة التعلیم الإعلامی والتدریس والتدریب على مهارات إعلامیة معینة.
  4. أن تدریس الإعلام مجال جدید لم یلق بعد الاهتمام المنوط وهذا یظهر فی ندرة الدراسات التی تناولت تدریس مفاهیم إعلامیة أو التدریب على مهارات متخصصة فی الإعلام للمتخصصین أو غیر المتخصصین.

مشکلة البحث:

          لقد شهد القرن الحادی والعشرون قفزات علمیة هائلة وخاصة فی مجال تقنیات المعلومات والاتصالات، وما تبعه من ظهور تقنیات وتطبیقات حدیثة نقلت المستخدم من کونه متلقیًا سلبیًا للمعرفة إلى کونه مشارکًا فیها، حیث ترکز على إسهام المستخدم فی تشکیل المحتوى، والتواصل والتفاعل والتعاون بین المستخدمین.

ویعد الفیسبوک من أشهر شبکات التواصل الاجتماعی بل حتى المواقع الإلکترونیة حیث یعد ثانی أکثر المواقع شهرة بالعالم حسب تصنیف ألکسا، ویحتل الفیسبوک الترتیب التاسع ضمن أفضل مائة أداة من أدوات التعلم فی عام 2013 حسب إحصائیة موقع top100tools، وقد بلغ عدد مستخدمی الفیسبوک فی 31 مارس من عام 2014 حوالی 1٫28 ملیار مستخدم نشط حسب إحصائیة موقع الفیسبوک، أنه من المهم النظر إلى ضرورة استخدام وسائط الشبکات الاجتماعیة، وخصوصًا الفیسبوک للأغراض التعلیمیة، کما یجری حالیًا استخدامها بشکل مکثف جدًا بین أوساط الشباب، وذکروا أیضًا أن هناک اهتمامًا ونموًا کبیران جدًا فی استخدام شبکات التواصل الاجتماعی من قبل المؤسسات التعلیمیة فی دعم عملیة التعلیم والتعلم.

من هذا المنطلق بدأ العمل على مفهوم التعلّم الإلکترونی الذی أصبح فیه المتعلم محور العملیة التعلیمیة، وهو یتم باستخدام وسیط إلکترونی یجمع بین المعلم والدارسین ومدَعم بوسائط إلکترونیة کالصوت والصورة وغرف النقاش لیتم التفاعل وتحقیق الفائدة المرجوة. وبدأ البحث عن وسائط ومواقع على الشبکة العنکبوتیة لیتم التفاعل بین الدارسین ومعلمیهم لتبادل النقاش والأسئلة والخبرات حول المادة الدراسیة , وکانت الصدارة للمواقع الاجتماعیة مثل المدونات (Blog)، والویکی (WIKI) وإذا ما بحثنا عن شروط الترشّح نجد أننا نحتاج لموقع یستطیع الدارسین من خلاله التواصل فیما بینهم بسهولة ویسر، وأن یتوفر لهم المحتوى التعلیمی فی أی مکان تتوفر فیه خدمة الإنترنت. ومن هنا توجهت أنظار الباحث إلى الشبکة الاجتماعیة " فیس بوک " وهل یصلح لیکون أداة من أدوات التعلم الإلکترونی فی جامعاتنا؟ حیث یُعد الفیسبوک من الشبکات الاجتماعیة التی لاقت رواجاً کبیراً من قبل الناس إذ إنه بمجرد تسجیلک فیه تقوم بإضافة أصدقائک ومعارفک إلى صفحتک ومن ثم التواصل معهم عن طریق المحادثة و نشر الصور وآخر المستجدات على حائطک. وفی بدایات ظهوره کان هدف مؤسسه – مارک جوکربیرج - تصمیم موقع یجمع زملاءه فی جامعة هارفارد ویمکنهم من تبادل أخبارهم وصورهم وآرائهم. وبما أن جیل الیوم یعرف بـ "الجیل الفیسبوکی" فسوف یلاحظ أن معظم طلبة الجامعات یتواصلون من خلال الفیسبوک فهذا یکتب تعلیقاً وذاک یرفق صورة وذاک یُنشئ صفحة. من هنا تبلورت مشکلة البحث فی العبارة التقریریة التالیة:

ما أثر توظیف بعض أدوات وتطبیقات الشبکات الاجتماعیة على التحصیل المعرفی وإکساب طلاب الإعلام التربوی مهارات التصویر الصحفی؟

أهداف البحث:یسعى البحث الحالی إلى تحقیق الأهداف التالیة:

  1. التعرف على أثر توظیف بعض أدوات وتطبیقات الشبکات الاجتماعیة (الفیسبوک) فی التحصیل المعرفی فی أسس التصویر الصحفی مقارنة بالطریقة التقلیدیة فی التدریس وهی طریقة المحاضرة.
  2. توضیح أثر توظیف بعض أدوات وتطبیقات الشبکات الاجتماعیة (الفیسبوک) فی إکساب الطلاب عینة البحث مهارات التصویر الصحفی مقارنة بالطریقة التقلیدیة فی التدریس وهی طریقة المحاضرة والبیان العملی.
  3. کشف العلاقة التی تربط التحصیل المعرفی وأداء المهارات محل الدراسة لدى الطلاب عینة البحث من خلال توظیف بعض أدوات وتطبیقات الشبکات الاجتماعیة (الفیسبوک).

أهمیة البحث:تنبع أهمیة البحث الحالی من الاعتبارات التالیة:

  1. إمکان الإسهام فی جودة الإعداد المهنی لطلاب قسم الإعلام التربوی وإکسابهم مهارات التصویر الصحفی.
  2. العمل على استثمار امکانیات الشبکات الاجتماعیة المستحوذة على عقول الشباب وبعض أدواتها وتطبیقاتها فی خدمة تخصصهم الأکادیمی والمهنی؛ لما لها من انتشار واسع فی الاستخدام وإمکانیاتها العدیدة فی مجال التعلیم والتعلم.
  3. أن تکون هذه الدراسة امتداداً للاتجاهات الحدیثة نحو تطویر التعلیم، والتی تنادی بضرورة إدخال التقنیات الحدیثة فی العملیة التعلیمیة، وتوظیف الإنترنت والحاسب الآلی فی تدریس المناهج والمقررات المختلفة.
  4. العمل على تجدید أسلوب عرض المادة التعلیمیة للطلاب للتغلب على المشکلات الناجمة عن التدریس بالطرق التقلیدیة، إلى جانب العمل على تطویر المعارف والمهارات وتقدیمها للطلاب بصورة منظمة ومبسطة مما یسهم فی رفع الأداء المهاری لدیهم فی الجانب التطبیقی من تلک المقررات.
  5. قلة البحوث والدراسات العربیة التی تناولت موضوع توظیف الفیسبوک والتعلیم الإلکترونی فی المناهج الأکادیمیة بالتعلیم الإعلامی.

مجتمع وعینة البحث:

تم اختیار عینة قصدیة من طلاب الفرقة الثالثة بقسم الإعلام التربوی بکلیة التربیة النوعیة جامعة المنیا کونهم یدرسون مقرر التصویر الصحفی خلال الفصل الدراسی الأول وتکونت عینة البحث من (117) طالب وطالبة من إجمالی (144) طالب وطالبة هم إجمالی عدد الطلاب المقیدین بالفرقة الثالثة للعام الجامعی 2014- 2015 حیث تم استبعاد الطلاب الذین لدیهم الخبرة السابقة فی التصویر الصحفی من عینة البحث وقد بلغ عددهم خمسة طلاب فقط. وتم استبعاد الطلاب غیر المنتظمین فی الحضور بصفة مستمرة فی مقرر التصویر الصحفی خلال الفصل الدراسی الأول للعام الجامعی 2014 – 2015. وقد تم تقسیم العینة بطریقة عشوائیة إلى مجموعتین کالتالی:

  • مجموعة تجریبیة: وتتکون من 59 طالب وطالبة تم اختیارهم بطریقة عشوائیة مع وجود شرط استخدام موقع الفیسبوک بصفة مستمرة، وقد تم استخدام المعالجة التجریبیة من خلال توظیف بعض أدوات وتطبیقات الفیسبوک فی إکساب معارف ومهارات التصویر الصحفی.
  • مجموعة ضابطة: مکونة من 58 طالب وطالبة تم اختیارهم بطریقة عشوائیة وتم استخدام الطریقة التقلیدیة فی التدریب والتدریس على معارف ومهارات التصویر الصحفی، واستخدمت بغرض الضبط التجریبی.

أدوات البحث: تمثلت أدوات البحث الحالی فیما یلی:

  1. مادة المعالجة التجریبیة المتمثلة فی استخدام الشبکات الاجتماعیة حیث تم استخدام الفیسبوک کممثل أحد هذه الشبکات الاجتماعیة الأکثر شهرة بین الطلاب عینة البحث فی ما یلی:
  • کأداة مراجعة:  إضافة ملاحظات أو مراجعات بعد کل محاضرة لتلخیص النقاط المهمة للدرس مع مراجعة المحتوى.
  • کلوحة إعلانات: وضع أی اعلان للطلاب کتأجیل اختبار أو طلب واجب أو نشاط.
  • کأداة عصف ذهنی:  استخدام صفحة للفیسبوک کأداة للعصف الذهنی مع الطلاب حول  مشروع فی التصویر.
  • کأداة مشارکة:  استخدام الفیسبوک لتشارک الطلاب بالمواقع أو الوسائط المفیدة التی تعزز معلومات الطلاب وتوسع مدارکهم.
  • کأداة لتعلم المهارات: استخدام مجموعة على الفیسبوک والاستعانة بخبراء ومتخصصین لتطویر مهارات التصویر الرقمی لدى الطلاب، وتم الاستعانة بأحد الطلاب الذین لدیهم المهارة العملیة وتم استبعاده من عینة البحث فی نقل خبراته الى زملائه من الطلاب.
  • کمجموعة دراسیة: استخدام مجموعة على الفیسبوک لیتناقش کل فریق فی بعض الدروس أو المشاریع التی کلفتهم بها مع متابعة نقاشاتهم وتشجیعهم للمواصلة.
  • کأداة للتواصل مع الطلاب: توظیف الفیسبوک حیث یتم وضع الأنشطة والصور ومشارکاتهم فی المجموعة.
  • کأداة لتبادل المعلومات:  التعاون مع أحد الزملاء لتبادل المعلومات مع الطلاب.
  • للأسئلة والتصویت: استخدام الفیسبوک لطرح الأسئلة على الطلاب أو التعلیق على صورة ما.
  1. اختبار تحصیلی فی المعارف الخاصة بالتصویر الصحفی مکون من جزأین الجزء الأول اختیار من متعدد ویحتوی على 13 بند کل بند بدرجتین، أما الجزء الثانی فهو الصواب والخطأ ویحتوی على 12 بند کل بند بدرجتین حیث تکون الدرجة النهائیة للاختبار هی 50 درجة.

الثوابت الاحصائیة الاختبار التحصیلی:

أولاً: صدق الاختبار:

-        الصدق الظاهری (صدق المحکمین): تم عرض الاختبار التحصیلی فی صورته الأولیة على ثلاثة محکمین(*) فی تخصصات المناهج وطرق التدریس، وتکنولوجیا التعلیم، والإعلام التربوی، وتم إجراء التعدیلات المطلوبة.

 

-       صدق الاتساق الداخلی:

جدول (1)

یوضح معامل الارتباط بین أجزاء للاختبار التحصیلی والدرجة الکلیة للاختبار

الاجزاء

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ر مع الدرجة الکلیة

القیمة الاحتمالیة (sig)

الصواب والخطأ

9.48

1.42

0.699

0.000

الاختیار من المتعدد

6.32

2.02

0.864

0.000

الاجمالی

15.79

2.74

 

 

یتبین من الجدول (1) أن قیمة معاملی الارتباط بین جزئی الاختبار التحصیلی والدرجة الکلیة للاختبار التحصیلی بلغت (0.699) لجزء الصواب والخطأ و(0.864) لجزء الاختیار من متعدد وهذا یبین تمتع الاختبار بصدق عال لارتباط أجزائه بالدرجة الکلیة.

ثانیاً: ثبات الاختبار:

تم استخدام طریقة إعادة تطبیق الاختبار بعد مرور أسبوعین من التطبیق البعدی الأول للاختبار التحصیلی فی التصویر الصحفی لدى عینة البحث وذلک للتأکد من مدى ثبات الاختبار فی قیاس تحصیل الطلاب عینة البحث لأسس وقواعد التصویر الصحفی، ومن ثم استخدم معامل الارتباط لبیرسون بین درجات عینة البحث فی التطبیق البعدی الأول والتطبیق البعدی الثانی، وکانت نتائجه کالتالی:

جدول (2)

یوضح معامل الثبات للاختبار التحصیلی باستخدام طریقة إعادة تطبیق الاختبار

التطبیق

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ر

القیمة الاحتمالیة (sig)

الدلالة

التطبیق البعدی الأول

15.79

2.74

0.874

0.000

دال عند 0.01

التطبیق البعدی الثانی

16.33

2.78

یتضح من الجدول (2) أن معامل الارتباط بین التطبیقین البعدی الأول والثانی للاختبار التحصیلی لدى عینة البحث قد بلغ (0.874) وهی دالة عن 0.01 ما یدل على ان الاختبار یتمتع بدرجة ثبات عالیة.

ثالثاً: معامل السهولة والصعوبة: یقل ثبات الاختبار کلما ازدادت سهولته أو صعوبته؛ لأنه یفقد القدرة على التمییز، لذا قام الباحث بحساب معاملات السهولة والصعوبة والتی امتدت ما  بین (0.26 – 0.82) لأسئلة الاختیار من متعدد، و(0.29- 0.85) لأسئلة الصواب والخطأ، وهذا یدل على أن الاختبار یتمتع بمعاملات سهولة  وصعوبة مناسبة.

  1. بطاقة ملاحظة لأداء الطلاب لمهارات التصویر الصحفی مکونة من (16) مهارة أساسیة تحتوی على (93) اجراء فرعی أقصى درجة لکل اجراء (3) درجات للأداء الکامل، ودرجتان للأداء المتوسط، وعدم الاداء درجة واحدة وهی أقل درجة لکل اجراء حیث تکون الدرجة النهائیة لبطاقة الملاحظة (279).

الثوابت الاحصائیة لبطاقة الملاحظة:

أولاً: صدق بطاقة الملاحظة: تم التأکد من صدق بطاقة الملاحظة لأداء مهارات التصویر الصحفی بطریقتین:

-        صدق المقارنات الطرفیة: تقوم هذه الطریقة على مقارنة متوسط درجات الأقویاء فی المیزان، بمتوسط درجات الضعاف فی نفس ذلک المیزان بالنسبة لتوزیع درجات بطاقة الملاحظة؛ ولذا سمیت بالمقارنة الطرفیة لاعتمادها على الطرف القوى الذى نسمیه بأصحاب المیزان القوى، والطرف الضعیف الذى نسمیه أصحاب المیزان الضعیف، وکانت نتائجها کالتالی:

جدول (3)

یوضح معامل صدق المقارنة الطرفیة لبطاقة الملاحظة

التطبیق

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الحریة

قیمة

ت

القیمة الاحتمالیة (sig)

الدلالة

الربیع الادنى

197.06

29.066

62

-12.939

0.000

دال عند 0.01

الربیع الاعلى

254.60

13.134

یتضح من الجدول (3) أنه یوجد فرق دال احصائیا بین طرفی بطاقة الملاحظة عند مستوى دلالة 0.01 حیث بلغت قیمة ت (-12.939) عند درجة حریة (62)، ما یدل على قدرة الادة وهی بطاقة الملاحظة فی التمییز بین أصحاب المستوى المنخفض والمرتفع وتمتعها بدرجة صدق عالیة.

-        الصدق الظاهری (صدق المحکمین): تم عرض بطاقة الملاحظة على ثلاثة محکمین (*) فی تخصصات المناهج وطرق التدریس وتکنولوجیا التعلیم والإعلام التربوی وتم إجراء التعدیلات المطلوبة.

 

 

ثانیاً: ثبات بطاقة الملاحظة:

تم استخدام طریقة إعادة تطبیق الاختبار بعد مرور أسبوعین من التطبیق البعدی الأول لبطاقة الملاحظة لأداء مهارات التصویر الصحفی لدى عینة البحث وذلک للتأکد من مدى ثبات بطاقة الملاحظة لأداء مهارات التصویر الصحفی لدى عینة البحث، ومن ثم استخدم معامل الارتباط لبیرسون بین درجات عینة البحث فی التطبیقین. وکانت               نتائجه کالتالی:

جدول (4)

یوضح معامل الثبات لبطاقة الملاحظة باستخدام طریقة إعادة تطبیق الاختبار

التطبیق

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ر

القیمة الاحتمالیة (sig)

الدلالة

التطبیق البعدی الأول

230.50

35.53

0.891

0.000

دال عند 0.01

التطبیق البعدی الثانی

232.59

33.43

لبطاقة الملاحظة لأداء مهارات التصویر الصحفی لدى عینة البحث قد بلغ (0.891) وهی دالة عن 0.01 ما یدل على أن بطاقة الملاحظة تتمتع بدرجة ثبات عالیة.

متغیرات البحث: تتمثل متغیرات البحث کما یلی:

  • المتغیر المستقل: المتمثل فی أسلوب المعالجة التجریبیة وهو توظیف بعض أدوات وتطبیقات موقع التواصل الاجتماعی الفیسبوک ومقارنة نتائجه بطریقة التدریس التقلیدیة (المحاضرة بتحسیناتها، والبیان العملی).
  • المتغیر التابع: التحصیل المعرفی وإکساب طلاب عینة البحث مهارات التصویر الصحفی.
  • المتغیرات الضابطة: وهی المتمثلة فی الخبرة السابقة وتم ضبطها بحذف الطلاب ممن لدیهم الخبرة السابقة فی التصویر الصحفی من عینة البحث وقد بلغ عددهم ثلاثة طلاب فقط من إجمالی عدد الطلاب المقیدین فی الفرقة الثالثة بقسم الإعلام التربوی بکلیة التربیة النوعیة جامعة المنیا عینة البحث خلال الفصل الدراسی الأول للعام الجامعی 2014- 2015.

فروض الدراسة: تسعى الدراسة الحالیة الی التحقق من صحة الفروض التالیة:

  1. یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی والبعدی للاختبار المعرفی فی التصویر الصحفی لصالح التطبیق البعدی.
  2. یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات طلاب المجموعة الضابطة فی التطبیق القبلی والبعدی للاختبار المعرفی فی التصویر الصحفی لصالح التطبیق البعدی.
  3. یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی للاختبار المعرفی فی التصویر الصحفی لصالح المجموعة التجریبیة.
  4. یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة أداء مهارات التصویر الصحفی لصالح التطبیق البعدی.
  5. یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات طلاب المجموعة الضابطة فی التطبیق القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة أداء مهارات التصویر الصحفی لصالح التطبیق البعدی.
  6. یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی لبطاقة ملاحظة أداء مهارات التصویر الصحفی لصالح المجموعة التجریبیة.
  7. لا توجد علاقة دالة إحصائیاً بین متوسطی درجات الطلاب فی التطبیق البعدی للاختبار المعرفی وبطاقة تقییم أداء مهارات التصویر الصحفی.

نتائج البحث: تم التأکد من صحة فروض البحث کالتالی:

الفرض الأول: یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی فی التصویر الصحفی لصالح التطبیق البعدی.

 

جدول (5)

یوضح لفرق بین التطبیق القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی طلاب المجموعة التجریبیة

المجموعة

المتغیرات

العینة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الحریة

قیمة ت

القیمة الاحتمالیة (sig)

إیتا

الدلالة

المجموعة التجریبیة

التطبیق القبلی

 

59

13.02

2.474

 

58

 

13.826

 

0.000

 

0.767

 

دال

التطبیق البعدی

17.76

1.823

شکل (1)

یوضح الفرق بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی للاختبار المعرفی.

یتضح من جدول (5) أنه یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی فی التصویر الصحفی لصالح التطبیق البعدی حیث إن قیمة ت قد بلغت (13.83) عند درجة حریة (58) وذلک لصالح المتوسط الأکبر وهو لصالح التطبیق البعدی. مما یدل على صحة الفرض البدیل ورفض الفرض الصفری؛ ویتضح من ذلک أن توظیف بعض أدوات وتطبیقات موقع التواصل الاجتماعی الفیسبوک کان ناجحًا فی تحصیل الطلاب عینة البحث للمعارف فی التصویر الصحفی.  وقد بلغت قیمة مربع إیتا (0.767) وهی قیمة مرتفعة تدل على أثر المتغیر المستقل وهو توظیف بعض أدوات وتطبیقات موقع التواصل الاجتماعی (الفیسبوک) فی التأثیر على المتغیر التابع وهو تحصیل الطلاب المعارف والمعلومات المتعلقة بالتصویر الصحفی.

الفرض الثانی: یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات طلاب المجموعة الضابطة فی التطبیق القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی فی التصویر الصحفی لصالح التطبیق البعدی.

جدول (6)

الفرق بین التطبیق القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی لطلاب المجموعة الضابطة

المجموعة

التطبیق

العینة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الحریة

قیمة ت

القیمة الاحتمالیة (sig)

حجم التأثیر إیتا2

الدلالة

المجموعة الضابطة

القبلی

 

58

11.81

2.612

 

57

 

4.771

 

0.000

 

0.285

 

دال

البعدی

13.79

1.953

شکل (2)

یوضح الفرق بین متوسطی درجات طلاب المجموعة الضابطة فی التطبیق القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی.

یتضح من الجدول (6) والشکل (2) أن قیمة ت قد بلغت (4.771) عند درجة حریة (58) ومستوى دلالة (0.000) وبالتالی یمکن رفض الفرض الصفری وقبول الفرض البدیل الذی ینص على أنه یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات طلاب المجموعة الضابطة فی التطبیق القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی فی التصویر الصحفی لصالح التطبیق البعدی ذی المتوسط الأکبر. وهذا یدل على نجاح الطریقة التقلیدیة فی رفع درجة التحصیل المعرفی للطلاب عینة البحث فی المعارف والمعلومات الخاصة بالتصویر الصحفی موضع البحث الحالی بمعامل تأثیر إیتا بلغ (0.285) وهو معامل تأثیر منخفض مما یدل على ضعف تأثیر الطریقة التقلیدیة مقارنة بطریقة توظیف موقع التواصل الاجتماعی الفیسبوک فی التحصیل المعرفی فی التصویر الصحفی.

الفرض الثالث: یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی فی التصویر الصحفی لصالح              المجموعة التجریبیة.

جدول (7)

یوضح الفرق بین درجات الطلاب فی الاختبار التحصیلی للمجموعتین

التطبیق

المجموعة

العینة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة

الحریة

قیمة ت

P. value

إیتا

الدلالة

التطبیق البعدی

الضابطة

58

13.79

1.953

 

115

 

11.367

 

0.000

 

0.529

دال

التجریبیة

59

17.76

1.823

شکل (3)

 یوضح الفرق بین بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی فی التصویر الصحفی.

یتضح من الجدول (7) والشکل (3) أن قیمة ت قد بلغت (11.367) عند درجة حریة (115) ومستوى دلالة (0.000) وبالتالی یمکن رفض الفرض الصفری وقبول الفرض البدیل الذی ینص على أنه یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى 0.001 بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی فی التصویر الصحفی لصالح درجات المجموعة التجریبیة وهو المتوسط الأکبر. وهذا یدل على نجاح طریقة توظیف أدوات الشبکات الاجتماعیة (مادة المعالجة التجریبیة) فی التحصیل المعرفی فی التصویر الصحفی للطلاب عینة البحث بمعامل تأثیر ایتا بلغ (0.529) وهو معامل تأثیر متوسط ما یدل على أثر طریقة توظیف أدوات موقع التواصل الاجتماعی الفیسبوک فی التحصیل المعرفی لأسس وقواعد التصویر الصحفی مقارنة بالطریقة التقلیدیة فی التدریس المتمثلة فی المحاضرة. وذلک لما یملکه الموقع من إمکانات وأدوات سخرت لتعلیم الطلاب وزیادة تحصیلهم المعرفی وتذکیرهم بالمعلومات واختبارهم فیها. وذلک یتضح من خلال مقارنة قیمة مربع إیتا فی کلا الطریقتین حیث بلغت فی المجموعة التجریبیة (0.767) فی مقابل (0.285) للمجموعة الضابطة حیث بلغ الفارق بین القیمتین (0.482) لصالح المتغیر المستقل المستخدم مع المجموعة التجریبیة وهو طریقة توظیف تطبیقات الفیسبوک فی التحصیل المعرفی لأسس وقواعد التصویر الصحفی.

الفرض الرابع: یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة أداء مهارات التصویر الصحفی لصالح              التطبیق البعدی.

جدول (8)

یوضح الفرق بین متوسطی درجات الطلاب فی التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة أداء مهارات التصویر الصحفی لطلاب المجموعة التجریبیة

المجموعة

المتغیرات

العینة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الحریة

قیمة ت

P. value

إیتا

الدلالة

المجموعة التجریبیة

التطبیق القبلی

 

59

135.00

23.481

 

58

 

31.276

 

0.000

 

0.944

 

دال

التطبیق البعدی

243.15

21.503

شکل (4)

یوضح الفرق بین درجات الطلاب فی التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة أداء مهارات التصویر الصحفی لطلاب المجموعة التجریبیة.

 

یتضح من الجدول (8) والشکل (4) أن قیمة ت قد بلغت (31.276) عند درجة حریة (58) ومستوى دلالة (0.000) وبالتالی یمکن رفض الفرض الصفری وقبول الفرض البدیل الذی ینص على أنه یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة أداء مهارات التصویر الصحفی لصالح التطبیق البعدی وهو المتوسط الأکبر. وهذا یدل على نجاح المتغیر المستقل (مادة المعالجة التجریبیة) وهی توظیف یعض أدوات وتطبیقات الفیسبوک فی إکساب الطلاب عینة البحث مهارات التصویر الصحفی بمعامل تأثیر مرتفع حیث بلغ معامل حجم التأثیر مربع ایتا (0.944) وهو معامل تأثیر قوی ما یدل على أثر طریقة توظیف بعض أدوات وتطبیقات موقع التواصل الاجتماعی الفیسبوک فی إکساب عینة البحث مهارات التصویر الصحفی.

الفرض الخامس: یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات طلاب المجموعة الضابطة فی التطبیق القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة أداء مهارات التصویر الصحفی لصالح               التطبیق البعدی.

جدول (9)

یوضح الفرق بین متوسطی درجات الطلاب فی التطبیقین القبلی والبعدی

 لبطاقة ملاحظة أداء مهارات التصویر للمجموعة الضابطة

المجموعة

المتغیرات

العینة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الحریة

قیمة ت

P. value

إیتا

الدلالة

المجموعة الضابطة

التطبیق القبلی

 

58

132.86

23.676

 

57

 

14.455

 

0.000

 

0.786

 

دال

التطبیق البعدی

217.67

41.995

یتضح من الجدول (9) والشکل (5) أن قیمة ت قد بلغت (14.455) عند درجة حریة (57) ومستوى دلالة (0.000) وبالتالی یمکن رفض الفرض الصفری وقبول الفرض البدیل الذی ینص على أنه یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى 0.001 بین متوسطی درجات طلاب المجموعة الضابطة فی التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة أداء مهارات التصویر الصحفی لصالح التطبیق البعدی صاحب المتوسط الأکبر. وهذا یدل على نجاح طریقة التدریس التقلیدیة وهی البیان العملی فی إکساب طلاب المجموعة الضابطة مهارات التصویر الصحفی بمعامل تأثیر مرتفع حیث بلغ معامل حجم التأثیر مربع إیتا (0.944) وهو معامل تأثیر متوسط ما یدل على أثر طریقة البیان العملی فی اکساب عینة البحث مهارات التصویر الصحفی.

شکل (5)

یوضح الفرق بین درجات الطلاب فی التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة أداء مهارات التصویر للمجموعة الضابطة.

الفرض السادس: یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی لبطاقة ملاحظة مهارات التصویر الصحفی لصالح المجموعة التجریبیة.

جدول (10)

یوضح الفرق بین متوسطی درجات الطلاب فی المجموعتین لبطاقة ملاحظة مهارات التصویر فی التطبیق البعدی

التطبیق

المجموعة

العینة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الحریة

قیمة ت

P. value

إیتا

الدلالة

التطبیق البعدی

الضابطة

58

217.67

41.995

 

115

 

4.120

 

0.000

 

0.129

 

دال

التجریبیة

59

243.15

21.503

 

شکل (6)

یوضح الفرق بین درجات الطلاب فی المجموعتین لبطاقة ملاحظة أداء مهارات التصویر فی التطبیق البعدی

یتضح من الجدول (10) والشکل (6) أن قیمة ت قد بلغت (4.12) عند درجة حریة (115) ومستوى دلالة (0.000) وبالتالی یمکن رفض الفرض الصفری، وقبول الفرض البدیل الذی ینص على أنه یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی لبطاقة ملاحظة أداء مهارات التصویر الصحفی لصالح المجموعة التجریبیة صاحب المتوسط الأکبر. وهذا یدل على نجاح طریقة توظیف بعض أدوات وتطبیقات الفیسبوک فی إکساب عینة البحث مهارات التصویر الصحفی مقارنة بالطریقة التقلیدیة المتمثلة فی طریقة البیان العملی بمعامل تأثیر قدره (0.129) وهو معامل تأثیر ضعیف مقارنة بأثر المعالجة التجریبیة فی التحصیل المعرفی وهذا یبین الأثر الأکبر لطریقة المستخدمة فی المعالجة التجریبیة لصالح التحصیل المعرفی وتأثیر أقل فی إکساب المهارات موضع البحث الحالی. وبمقارنة معامل التأثیر لدرجات الطلاب فی کلتا الحالتین بالمجموعتین التجریبیة والضابطة یتضح أن الفارق لصالح طریقة توظیف أدوات وتطبیقات الفیسبوک فی إکساب عینة البحث مهارات التصویر الصحفی مقارنة بالطریقة التقلیدیة المتمثلة فی طریقة البیان العملی.

الفرض السابع: والذی ینص على: "لا توجد علاقة دالة إحصائیاً بین متوسطی درجات الطلاب فی التطبیق البعدی للمجموعة التجریبیة للاختبار المعرفی وبطاقة ملاحظة أداء مهارات التصویر الصحفی."

جدول (11)

یوضح العلاقة بین درجات الطلاب فی الاختبار التحصیلی وبطاقة ملاحظة أداء مهارات التصویر فی التطبیق البعدی للمجموعة التجریبیة

التطبیق

المجموعة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

ن

قیمة ر

P. value

الدلالة

التطبیق البعدی

بطاقة الملاحظة

243.15

21.503

 

59

 

- 0.068

 

0.610

 

غیر دال

الاختبار التحصیلی

17.76

1.823

           یتضح من الجدول (11) أن قیمة معامل الارتباط قد بلغت (- 0.068)  وهی قیمة ضعیفة جدا تقترب من الصفر وهو غیر دال إحصائیاً حیث قیمة P. value أکبر من 0.05 ما یدل على عدم معنویة الارتباط وهو ارتباط ناتج عن الصدفة؛ وذلک یبین أنه لا توجد علاقة دالة إحصائیاً بین متوسطی درجات الطلاب فی التطبیق البعدی للمجموعة التجریبیة للاختبار المعرفی وبطاقة ملاحظة أداء مهارات التصویر الصحفی وذلک یتفق مع                  أغلب الدراسات السابقة التی أکدت على أنه لا توجد علاقة بین التحصیل المعرفی                 واکتساب المهارات.

 

 

 

 

 

 

 

الاستنتاجات: یمکن التوصل من نتائج البحث إلى ما یلی:

  1. أثرت بالإیجاب طریقة المعالجة التجریبیة المتمثلة فی توظیف بعض أدوات وتطبیقات موقع التواصل الاجتماعی (الفیسبوک) فی التحصیل المعرفی للمعارف والمعلومات المتعلقة بالتصویر الصحفی مقارنة بالطریقة التقلیدیة المتمثلة فی طریقة التدریس باستخدام المحاضرة وتحسیناتها وهذا ما أکده الفرض الأول الثانی والثالث.
  2. کما بینت نتائج الدراسة نجاح طریقة المعالجة التجریبیة المتمثلة فی توظیف بعض أدوات وتطبیقات موقع التواصل الاجتماعی الفیسبوک فی إکساب الطلاب عینة البحث مهارات التصویر الصحفی مقارنة بالطریقة التقلیدیة المتمثلة فی البیان العملی لمهارات التصویر الصحفی.
  3. عند مقارنة أثر طریقة المعالجة التجریبیة فی التحصیل وإکساب المهارات موضع البحث فی التصویر الصحفی تبین أن اثر استخدام المعالجة التجریبیة المتمثل فی المتغیر المستقل فی التحصیل المعرفی هو الأکبر مقارنة بإکساب المهارات موضع البحث، وذلک لما یتمتع به الفیسبوک من توفر أدوات لعرض وتذکر المعلومات للطلاب بطریقة شیقة ومثیرة ومتوفرة طوال الوقت.
  4. کما تبین من خلال نتائج البحث أنه لا توجد علاقة بین التحصیل المعرفی فی التصویر الصحفی واکتساب مهارات التصویر وذلک یبین أن الطالب المتفوق فی الاختبار التحصیلی لیس بالضرورة متفوق فی أداء المهارات موضع البحث، وقد اتفقت العدید من الدراسات المعروضة سابقاً فی تلک النقطة.

 

 

 

 

 

التوصیات: یمکن التوصل من مجموعة من التوصیات نذکر منها:

  1. یجب استثمار الأدوات والتطبیقات المتاحة فی الموقع الأکثر زیارة من الطلاب والأکثر رواجًا بینهم (الفیسبوک) فی تحقیق الفائدة والمنفعة التعلیمیة والعلمیة لهؤلاء الطلاب کما بینت نتائج البحث الحالی.
  2. یجب دعم وتنمیة طرق التدریس المبتکرة وغیر التقلیدیة وذلک لتحقیق الأهداف المرجوة من العملیة التعلیمیة.
  3. على المعلم أیا کان موضعه أن یستثمر ما هو متاح فی خدمة أغراض العملیة التعلیمیة وتحقیق اهدافها وتنمیة الطلاب معرفیا ومهاریاً ووجدانیاً.
  4. الاهتمام بالشق التطبیقی بجانب الشق النظری أمر غایة فی الأهمیة لتکوین خریج قادر على التعامل مع المتغیرات المهنیة والأکادیمیة فی مجال تخصصه.
  5. یجب الاهتمام بمجال طرق التدریس الإعلام التربوی لما لها من أهمیة فی تطور هذا التخصص ونجاحه.

البحوث المقترحة: یمکن التوصل إلى نقاط یمکن بحثها ودراستها مستقبلاً منها:

  1. اتجاهات أعضاء هیئة التدریس والطلاب نحو استخدام تطبیقات الویب 0.2 فی التعلیم الإعلامی.
  2. التدریس الافتراضی فی مجال الإعلام وأثره على اکتساب المهارات والاتجاهات لدى الطلاب.
  3. کیفیة التعامل مع أدوات الإعلام الجدید وظاهرة المواطن الصحفی فی إکساب طلاب الإعلام المهارات العملیة والبنیة المعرفیة لهم فی ظل المتغیرات المتلاحقة فی تکنولوجیا الإعلام والإنترنت.

 

 

قائمة المراجع:

أولاً: المراجع العربیة:

  1. أحمد الشربینی، وشیماء بدر الدین (2009): الإنترنت: شبکة شبکات المعلومات. المعهد القومی للاتصالات، القاهرة: سوبر فیجین للطباعة.
  2. أسامة هنداوی. (2008). أثر التفاعل بین توقیت التغذیة الراجعة المستخدمة فی بیئة التعلم الإلکترونی عبر الشبکات ونمط الأسلوب المعرفی للمتعلم على التحصیل الفوری والمرجأ. مجلة کلیة التربیة جامعة بنها. (78)، 82 - 145.
  3. إیهاب درویش (2009) التعلیم الإلکترونی؛ ممیزاته، مبرراته، متطلباته، إمکانیة تطبیقه. القاهرة: السحاب للنشر والتوزیع.
  4. بندر العتیبی. (2012). أثر استخدام نمط حل المشکلات فی التواصل الاجتماعی عبر الشبکة بالفیسبوک فی تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی لدى الطلاب الموهوبین بالمرحلة المتوسطة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. قسم تقنیات التعلیم، کلیة التربیة، جامعة الملک عبدالعزیز، القصیم.
  5. تحسین منصور رشید منصور (2012) دور شبکات التواصل الاجتماعی فی تحقیق احتیاجات الشباب الأردنی. دارسة مقارنة فی النوع الاجتماعی ورقة مقدمة للمنتدى السنوی السادس للجمعیة السعودیة للإعلام والاتصال "الإعلام الجدید. التحدیات النظریة والتطبیقیة"، الریاض، جامعة الملک سعود، 14-15 أبریل.
  6. حاتم محمد عاطف (2008): فاعلیة نموذج للتعلم الإلکترونی طلاب الإعلام لإخراج جریدة إلکترونیة للأطفال باستخدام الوسائط المتعددة على الإنترنت؛ دراسة تجریبیة. رسالة دکتوراه غیر منشورة، قسم الإعلام، کلیة الآداب، جامعة المنوفیة.
  7. حسنین شفیق (2011) الإعلام الجدید الإعلام البدیل تکنولوجیات جدیدة فی عصر ما بعد التفاعلیة، دار فکر وفن للطباعة والنشر، القاهرة.
  8. زاهر راضی (2003): استخدام مواقع التواصل الاجتماعی فی العالم العربی"، مجلة التربیة، جامعة عمان الأهلیة، عمان، العدد 15، ص 23.
  9. السید المعداوى (2012) التعلیم بالتکنولوجیات. القاهرة، دار الزهران للنشر. 
  10. السید بخیت محمد (2000): "الاستخدامات المتخصصة للإنترنت من قبل اساتذة الاتصال الجماهیری؛ دراسة مقارنة بین الاساتذة العرب والامریکیین." المجلة المصریة لبحوث الإعلام، العدد التاسع، أکتوبر: دیسمبر، جامعة القاهرة، کلیة الإعلام، ص 107: 172.
  11. السید بخیت محمد (2000): استخدام الإنترنت کوسیلة تعلیمیة فی مجال الصحافة، دراسة تجریبیة على طلاب الصحافة بجامعة الإمارات، المجلة المصریة لبحوث الإعلام، کلیة الإعلام، جامعة القاهرة، أغسطس: أکتوبر.
  12. شادی نصیف (2010): فضائح Facebook أشهر موقع استخباراتی على شبکة الإنترنت ما له وما علیه. القاهرة: دار الکتاب العربی.
  13. شوقی حسانی محمود (2008): تقنیات وتکنولوجیا التعلیم. القاهرة: المجموعة العربیة للتدریب والنشر.
  14. صلاح الدین محمود علام (2006): القیاس والتقویم التربوی والنفسی. أسسه وتطبیقاته وتوجهاته المعاصرة، القاهرة: دار الفکر العربی.
  15. عبد الأمیر مویت الفیصل (2005): الصحافة الإلکترونیة فی الوطن العربی. عمان: دار الشروق للنشر.
  16. عبد الجواد بکر (2001): قراءات فی التعلم عن بعد. دار الوفاء للطباعة والتوزیع.
  17. عثمان محمد الصینی (2008): الصحافة المطبوعة فی عصر الملتیمیدیا. کتاب یصدر عن المجلة العربیة للعلوم، العدد 380، سبتمبر، 2008- رمضان 1429ه، الریاض، السعودیة .
  18. عمرو محمد أسعد (2011): العلاقة بین استخدام الشباب المصری لمواقع الشبکات الاجتماعیة وقیمهم المجتمعیة: دراسة على موقعی الیوتیوب والفیسبوک. رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة الإعلام، جامعة القاهرة.
  19. فتحی حسین عامر (2011): وسائل الاتصال الحدیثة من الجریدة إلى الفیسبوک. القاهرة: العربی للنشر والتوزیع.
  20. محمد عبد البدیع یوسف (2002): تجریب استخدام الإنترنت فی التعلیم الإعلامی؛ دراسة میدانیة، دراسة منشورة بمجلة الآداب والعلوم الإنسانیة، کلیة الآداب، جامعة المنیا، العدد 45 یولیو 2002، 351 :399.
  21. محمد محمد الهادی (2001):  تکنولوجیا الاتصال وشبکات المعلومات مع معجم شارح للمصطلحات. القاهرة: المکتبة الأکادیمیة.
  22. محمد محمود زین الدین (2005) التعلیم الإلکترونی. القاهرة: دار الکتاب الحدیث.
  23. منى سعید الحدیدی، شریف درویش اللبان (2009): فنون الاتصال والإعلام المتخصص. القاهرة: الدار المصریة اللبنانیة.

24. ناهد جداع (2003) التعلیم عن طریق الإنترنت. الجزء الثانى، الأردن، عمان.

  1. هانی محمد عبده الشیخ (2001): أثر اختلاف نمط الصور والرسوم التوضیحیة فی برامج الکمبیوتر المتعددة الوسائط على التحصیل المعرفی لوظائف أجزاء کامیرا التصویر الفوتوغرافی، دراسة ماجستیر غیر منشورة، بقسم تکنولوجیا التعلیم، معهد الدراسات والبحوث التربویة،                    جامعة القاهرة.
  2. ولید الحلفاوی. (2009). تصمیم نظام تعلیمی إلکترونی قائم على بعض تطبیقات الویب2 وفاعلیته فی تنمیة التحصیل المعرفی والتفکیر الابتکاری والاتجاه نحو استخدامه لدى طلاب تکنولوجیا المعلومات. دوریة تکنولوجیا التعلیم. 19 (4)، 63-158.

ثانیاً: المراجع الاجنبیة:

  1. Barseghian, Tina (2011) Reasons to Invite Facebook Into Your Classroom. From. http://blogs.kqed.org/mindshift/-reasons-to-invite-Facebook-into-your-classroom/.
  2. Caren L. Sax (2002): Assistive Technology education: an on line model for rehabilitation professionals, In DISABILITY AND Rehabilitation, Vol. 24, No. 1/2/3, San Diego State University, 3590 Camino del Rio North, San Diego, A 92108, USA .
  3. Cavus, N., Ertac Varoglu, D. & Serdaroglu, R. (2012), Dec.: Segmenting Student Profiles on the Usage of Social Networking Media: A Case Study on Facebook. Proceedings Of The International Future-Learning, Conference on Innovations in Learning for the Future: E-Learning, p 16, p. 648- 663.
  4.  Cheung, C.& Chiu, P.& Lee, M. (2011): Online social networks: Why do students use Facebook? In computers in Human Behavior, (27), p. 1337: 1343.
  5. Chowdhury, C.G. (2003): Introduction to digital libraries. Facet Publishing, London.
  6.  Durefelt, Filip (2013): journalistik i ett nytt medium: En studie av hur journalist studener pa tva universiteti sverige anvander Twitter, French, Linnaeus University, Faculty of Arts and Humanities, Department of Media and journalism.
  7. Hong, K.-S., Ridzuan, A. A., & Kuek, M.-K. (2003). Students' attitudes toward the use of the Internet for learning: A study at a university in Malaysia. Educational Technology & Society, 6(2), 45-49, (ISSN 1436-4522)
  8. Khedo, K., Ally, S. Suntoo, R & Mocktoolah, A. )2012)  Case Studies on the Use of Online Social Networking in Formal Education. International Journal of Computer Applications, v 45, p. 21-26.
  9.  Lei, L., & Pitts, J. P (2009) Does It Really Matter? Using Virtual Office Hours to Enhance Student-Faculty Interaction.  Journal Of Information Systems Education. 175 -185, .2, 10.
  10.   Loveless, D. J. & Griffith, B. . (2012) Facebook and remedial reading: Blurring borders of self, others, and multimodal texts. Ceder Yearbook, p. 141- 155
  11.  Meneses, F., & álvarez Morán, C. (2013). Uso De Facebook Como Herramienta En La Enseñalnzadel area De Naturales En El Grado Undécimo De Education Media Vocacional Spanish, Pixel-Bit, Revista De Medios Y Education, (42), p. 143 – 156.
  12. Mull, Randall Franklin, M.S., (2002) Teaching Web design at the higher education level West Virginia University, MAI 40/01, p. 20, Feb, Available at: http://proquest.umi.com\. Available on line: 24/ 7 / 2009.    
    1. Nor Iadah Yusop & Zahurin Mat Aji & and others (2010): Rural Internet Centre (RIC) as Catalysts for Building Knowledge-Based Society – The Case of Northern States of Malaysia, Faculty of Information Technology, University Utara Malaysia, available on line: http://www.eric.com.
    2. O’Neil, Lauren (2013) School uses Facebook Timeline to teach history lessons. Retrieved 23 February, from: http://www.cbc .ca/news/yourcommunity/2012/09/teachers-use-Facebook-for-history-lessons-in-amsterdam.html.
    3.   Promnitz-Hayashi, L. (2011) A Learning Success Story Using Facebook. Studies In Self-Access Learning Journal, (4), p. 309.
    4.  Romeyn, Sara (2009) Using Facebook to Teach. Retrieved: 23 February 2013, from: http://isenet.ning.com/video/using-Facebook-to-teach.
    5.  Shaltry, C., Henriksen, D, Wu, M& Dickson, W. (2013) Situated Learning with Online Portfolios, Classroom Websites and Facebook. Techtrends: Linking Research & Practice To Improve Learning (3), 57, p. 20- 25.
    6. Smaill, C.R.  (2005): The implementation and evaluation of OASIS: A web- based learning and assessment tool for large classes, In ieee Transactions on education, Vol. 48, Issue 4, Nov., Available on line: http://www.scopus.com./scopus/record/ display.url?
  13. Wang, Q., Lit Woo, H., Lang Quek, C., Yang, Y., & Liu, M. (2012) Using the Facebook group as a learning management system: An exploratory study. British Journal Of Educational Technology, (43) 3, p. 428- 438.
  14. Wang, Shiang –Kwei, Hsu, H. & Green, S. (2013) Using Social Networking Sites to Faciltatetaching And Learning In The Science Classroom. Science Scope. (7), 36, p. 74- 80.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثالثاً: مواقع الإنترنت:

  1. www top100tools.com
  2. www.alexa.com.
  3. www.newsroom.fb.com/company-info.
  4. فایز الشهری (2008): الشبکات الاجتماعیة لم تعد للمراهقین، جریدة الریاض، العدد السابع من دیسمبر، available on line: http://www. alriyadh.com/2008/ 12/07/article393179.html>. Available at: 6/5/2015
  5. مازن الدراب (2010): مواقع الشبکات الاجتماعیة وطریقة عملها available on line:،6/5/2015, http://knol.google.com/k/mazen-aldarrab/-.
  6. وائل غنیم (2013): توجهاتالإنترنتفیالعالموالشرقالأوسط، ورقة عمل مقدمة لمشروع المحتوى العربی على الإنترنت متاحة على الإنترنتhttp://araboc.info/site/page-6، الاحصاءات مصدرها الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والاحصاء وفریق الاحصاءات بشرکة جوجل.

 

 



(*) أ.د/ إسماعیل محمد الدردیری، استاذ المناهج وطرق التدریس المتفرغ، کلیة التربیة، جامعة المنیا.

أ.م.د/ حنفی حیدر أمین، استاذ الإعلام التربوی المساعد، کلیة التربیة النوعیة، جامعة المنیا.

د./ محمد عبد الرحمن، مدرس تکنولوجیا التعلیم، کلیة التربیة النوعیة، جامعة المنیا.

(*) أ.د/ إسماعیل محمد الدردیری، استاذ المناهج وطرق التدریس المتفرغ، کلیة التربیة، جامعة المنیا.

أ.م.د/ حنفی حیدر أمین، استاذ الإعلام التربوی المساعد، کلیة التربیة النوعیة، جامعة المنیا.

د./ محمد عبد الرحمن، مدرس تکنولوجیا التعلیم، کلیة التربیة النوعیة، جامعة المنیا.

  1. أولاً: المراجع العربیة:

    1. أحمد الشربینی، وشیماء بدر الدین (2009): الإنترنت: شبکة شبکات المعلومات. المعهد القومی للاتصالات، القاهرة: سوبر فیجین للطباعة.
    2. أسامة هنداوی. (2008). أثر التفاعل بین توقیت التغذیة الراجعة المستخدمة فی بیئة التعلم الإلکترونی عبر الشبکات ونمط الأسلوب المعرفی للمتعلم على التحصیل الفوری والمرجأ. مجلة کلیة التربیة جامعة بنها. (78)، 82 - 145.
    3. إیهاب درویش (2009) التعلیم الإلکترونی؛ ممیزاته، مبرراته، متطلباته، إمکانیة تطبیقه. القاهرة: السحاب للنشر والتوزیع.
    4. بندر العتیبی. (2012). أثر استخدام نمط حل المشکلات فی التواصل الاجتماعی عبر الشبکة بالفیسبوک فی تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی لدى الطلاب الموهوبین بالمرحلة المتوسطة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. قسم تقنیات التعلیم، کلیة التربیة، جامعة الملک عبدالعزیز، القصیم.
    5. تحسین منصور رشید منصور (2012) دور شبکات التواصل الاجتماعی فی تحقیق احتیاجات الشباب الأردنی. دارسة مقارنة فی النوع الاجتماعی ورقة مقدمة للمنتدى السنوی السادس للجمعیة السعودیة للإعلام والاتصال "الإعلام الجدید. التحدیات النظریة والتطبیقیة"، الریاض، جامعة الملک سعود، 14-15 أبریل.
    6. حاتم محمد عاطف (2008): فاعلیة نموذج للتعلم الإلکترونی طلاب الإعلام لإخراج جریدة إلکترونیة للأطفال باستخدام الوسائط المتعددة على الإنترنت؛ دراسة تجریبیة. رسالة دکتوراه غیر منشورة، قسم الإعلام، کلیة الآداب، جامعة المنوفیة.
    7. حسنین شفیق (2011) الإعلام الجدید الإعلام البدیل تکنولوجیات جدیدة فی عصر ما بعد التفاعلیة، دار فکر وفن للطباعة والنشر، القاهرة.
    8. زاهر راضی (2003): استخدام مواقع التواصل الاجتماعی فی العالم العربی"، مجلة التربیة، جامعة عمان الأهلیة، عمان، العدد 15، ص 23.
    9. السید المعداوى (2012) التعلیم بالتکنولوجیات. القاهرة، دار الزهران للنشر. 
    10. السید بخیت محمد (2000): "الاستخدامات المتخصصة للإنترنت من قبل اساتذة الاتصال الجماهیری؛ دراسة مقارنة بین الاساتذة العرب والامریکیین." المجلة المصریة لبحوث الإعلام، العدد التاسع، أکتوبر: دیسمبر، جامعة القاهرة، کلیة الإعلام، ص 107: 172.
    11. السید بخیت محمد (2000): استخدام الإنترنت کوسیلة تعلیمیة فی مجال الصحافة، دراسة تجریبیة على طلاب الصحافة بجامعة الإمارات، المجلة المصریة لبحوث الإعلام، کلیة الإعلام، جامعة القاهرة، أغسطس: أکتوبر.
    12. شادی نصیف (2010): فضائح Facebook أشهر موقع استخباراتی على شبکة الإنترنت ما له وما علیه. القاهرة: دار الکتاب العربی.
    13. شوقی حسانی محمود (2008): تقنیات وتکنولوجیا التعلیم. القاهرة: المجموعة العربیة للتدریب والنشر.
    14. صلاح الدین محمود علام (2006): القیاس والتقویم التربوی والنفسی. أسسه وتطبیقاته وتوجهاته المعاصرة، القاهرة: دار الفکر العربی.
    15. عبد الأمیر مویت الفیصل (2005): الصحافة الإلکترونیة فی الوطن العربی. عمان: دار الشروق للنشر.
    16. عبد الجواد بکر (2001): قراءات فی التعلم عن بعد. دار الوفاء للطباعة والتوزیع.
    17. عثمان محمد الصینی (2008): الصحافة المطبوعة فی عصر الملتیمیدیا. کتاب یصدر عن المجلة العربیة للعلوم، العدد 380، سبتمبر، 2008- رمضان 1429ه، الریاض، السعودیة .
    18. عمرو محمد أسعد (2011): العلاقة بین استخدام الشباب المصری لمواقع الشبکات الاجتماعیة وقیمهم المجتمعیة: دراسة على موقعی الیوتیوب والفیسبوک. رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة الإعلام، جامعة القاهرة.
    19. فتحی حسین عامر (2011): وسائل الاتصال الحدیثة من الجریدة إلى الفیسبوک. القاهرة: العربی للنشر والتوزیع.
    20. محمد عبد البدیع یوسف (2002): تجریب استخدام الإنترنت فی التعلیم الإعلامی؛ دراسة میدانیة، دراسة منشورة بمجلة الآداب والعلوم الإنسانیة، کلیة الآداب، جامعة المنیا، العدد 45 یولیو 2002، 351 :399.
    21. محمد محمد الهادی (2001):  تکنولوجیا الاتصال وشبکات المعلومات مع معجم شارح للمصطلحات. القاهرة: المکتبة الأکادیمیة.
    22. محمد محمود زین الدین (2005) التعلیم الإلکترونی. القاهرة: دار الکتاب الحدیث.
    23. منى سعید الحدیدی، شریف درویش اللبان (2009): فنون الاتصال والإعلام المتخصص. القاهرة: الدار المصریة اللبنانیة.

    24. ناهد جداع (2003) التعلیم عن طریق الإنترنت. الجزء الثانى، الأردن، عمان.

    1. هانی محمد عبده الشیخ (2001): أثر اختلاف نمط الصور والرسوم التوضیحیة فی برامج الکمبیوتر المتعددة الوسائط على التحصیل المعرفی لوظائف أجزاء کامیرا التصویر الفوتوغرافی، دراسة ماجستیر غیر منشورة، بقسم تکنولوجیا التعلیم، معهد الدراسات والبحوث التربویة،                    جامعة القاهرة.
    2. ولید الحلفاوی. (2009). تصمیم نظام تعلیمی إلکترونی قائم على بعض تطبیقات الویب2 وفاعلیته فی تنمیة التحصیل المعرفی والتفکیر الابتکاری والاتجاه نحو استخدامه لدى طلاب تکنولوجیا المعلومات. دوریة تکنولوجیا التعلیم. 19 (4)، 63-158.

    ثانیاً: المراجع الاجنبیة:

    1. Barseghian, Tina (2011) Reasons to Invite Facebook Into Your Classroom. From. http://blogs.kqed.org/mindshift/-reasons-to-invite-Facebook-into-your-classroom/.
    2. Caren L. Sax (2002): Assistive Technology education: an on line model for rehabilitation professionals, In DISABILITY AND Rehabilitation, Vol. 24, No. 1/2/3, San Diego State University, 3590 Camino del Rio North, San Diego, A 92108, USA .
    3. Cavus, N., Ertac Varoglu, D. & Serdaroglu, R. (2012), Dec.: Segmenting Student Profiles on the Usage of Social Networking Media: A Case Study on Facebook. Proceedings Of The International Future-Learning, Conference on Innovations in Learning for the Future: E-Learning, p 16, p. 648- 663.
    4.  Cheung, C.& Chiu, P.& Lee, M. (2011): Online social networks: Why do students use Facebook? In computers in Human Behavior, (27), p. 1337: 1343.
    5. Chowdhury, C.G. (2003): Introduction to digital libraries. Facet Publishing, London.
    6.  Durefelt, Filip (2013): journalistik i ett nytt medium: En studie av hur journalist studener pa tva universiteti sverige anvander Twitter, French, Linnaeus University, Faculty of Arts and Humanities, Department of Media and journalism.
    7. Hong, K.-S., Ridzuan, A. A., & Kuek, M.-K. (2003). Students' attitudes toward the use of the Internet for learning: A study at a university in Malaysia. Educational Technology & Society, 6(2), 45-49, (ISSN 1436-4522)
    8. Khedo, K., Ally, S. Suntoo, R & Mocktoolah, A. )2012)  Case Studies on the Use of Online Social Networking in Formal Education. International Journal of Computer Applications, v 45, p. 21-26.
    9.  Lei, L., & Pitts, J. P (2009) Does It Really Matter? Using Virtual Office Hours to Enhance Student-Faculty Interaction.  Journal Of Information Systems Education. 175 -185, .2, 10.
    10.   Loveless, D. J. & Griffith, B. . (2012) Facebook and remedial reading: Blurring borders of self, others, and multimodal texts. Ceder Yearbook, p. 141- 155
    11.  Meneses, F., & álvarez Morán, C. (2013). Uso De Facebook Como Herramienta En La Enseñalnzadel area De Naturales En El Grado Undécimo De Education Media Vocacional Spanish, Pixel-Bit, Revista De Medios Y Education, (42), p. 143 – 156.
    12. Mull, Randall Franklin, M.S., (2002) Teaching Web design at the higher education level West Virginia University, MAI 40/01, p. 20, Feb, Available at: http://proquest.umi.com. Available on line: 24/ 7 / 2009.    
      1. Nor Iadah Yusop & Zahurin Mat Aji & and others (2010): Rural Internet Centre (RIC) as Catalysts for Building Knowledge-Based Society – The Case of Northern States of Malaysia, Faculty of Information Technology, University Utara Malaysia, available on line: http://www.eric.com.
      2. O’Neil, Lauren (2013) School uses Facebook Timeline to teach history lessons. Retrieved 23 February, from: http://www.cbc .ca/news/yourcommunity/2012/09/teachers-use-Facebook-for-history-lessons-in-amsterdam.html.
      3.   Promnitz-Hayashi, L. (2011) A Learning Success Story Using Facebook. Studies In Self-Access Learning Journal, (4), p. 309.
      4.  Romeyn, Sara (2009) Using Facebook to Teach. Retrieved: 23 February 2013, from: http://isenet.ning.com/video/using-Facebook-to-teach.
      5.  Shaltry, C., Henriksen, D, Wu, M& Dickson, W. (2013) Situated Learning with Online Portfolios, Classroom Websites and Facebook. Techtrends: Linking Research & Practice To Improve Learning (3), 57, p. 20- 25.
      6. Smaill, C.R.  (2005): The implementation and evaluation of OASIS: A web- based learning and assessment tool for large classes, In ieee Transactions on education, Vol. 48, Issue 4, Nov., Available on line: http://www.scopus.com./scopus/record/ display.url?
    13. Wang, Q., Lit Woo, H., Lang Quek, C., Yang, Y., & Liu, M. (2012) Using the Facebook group as a learning management system: An exploratory study. British Journal Of Educational Technology, (43) 3, p. 428- 438.
    14. Wang, Shiang –Kwei, Hsu, H. & Green, S. (2013) Using Social Networking Sites to Faciltatetaching And Learning In The Science Classroom. Science Scope. (7), 36, p. 74- 80.

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

    ثالثاً: مواقع الإنترنت:

    1. www top100tools.com
    2. www.alexa.com.
    3. www.newsroom.fb.com/company-info.
    4. فایز الشهری (2008): الشبکات الاجتماعیة لم تعد للمراهقین، جریدة الریاض، العدد السابع من دیسمبر، available on line: http://www. alriyadh.com/2008/ 12/07/article393179.html>. Available at: 6/5/2015
    5. مازن الدراب (2010): مواقع الشبکات الاجتماعیة وطریقة عملها available on line:،6/5/2015, http://knol.google.com/k/mazen-aldarrab/-.
    6. وائل غنیم (2013): توجهاتالإنترنتفیالعالموالشرقالأوسط، ورقة عمل مقدمة لمشروع المحتوى العربی على الإنترنت متاحة على الإنترنتhttp://araboc.info/site/page-6، الاحصاءات مصدرها الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والاحصاء وفریق الاحصاءات بشرکة جوجل.