أثر استخدام استراتيجيات التعلم الخدمي في تدريس الدراسات الاجتماعية لتنمية المفاهيم الاقتصادية لدى التلاميذالمعاقين سمعياً (القابلين للتعلم) بالمرحلة الإعدادية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ مناهج وطرق تدريس الدراسات اجتماعية وعميد کليةالتربية ـ جامعةاسيوط

2 أستاذ المساعد مناهج وطرق تدريس دراسات اجتماعية کليةالتربيةـ جامعةاسيوط

3 مدرس مناهج وطرق تدريـس الدراسات الاجتماعية کلية التربية ــ جامعة اسيوط

4 معلم دراسات اجتماعية بمدرسة أحمد عرابي الإبتدائية المشترکة بمنقباد

10.12816/0042295

المستخلص

لم يعد امتلاک الدول للثروات الطبيعية أو الثروات المادية أحد مظاهر القوة، بل أصبحت تهتم بالثروة البشرية ؛ولذا يعتبر التعليم مصنع التنمية البشرية ،فالتربية ومناهجها کانت ولا تزال مطالبة دائماً بالتطور وفقاً للتغير الحدث في المجتمع العالمي ،وهذا من خلال استخدام أساليب وطرق متنوعة لربط المنهج بالمجتمع، وهذا ما أکد عليه جون ديوي في نظريته التربوية بأن الفعل التربوي فعل لاشعوري يتحقق من خلال محاکاة الفرد لمجتمعه ــ الخبرة المباشرة ــ و يقصد به ديوي عملية المحاکاة هو التفاعل بين ذاتالمتعلم و بين العوامل المحيطة به في بيئته سواء المادية منها أو الاجتماعية ،مما يمکنه من تنمية معارفهومهاراته و اتجاهاته , و بالتالي تحقيق التکامل في شخصيته .
وتعد استراتيجية التعلم الخدمي أداة تدريسية يتمکن المتعلم من خلالها من تطبيق المعرفة والمفاهيم والمهارات في مواقف الحياة الحقيقية باعتبار أن الخبرة تمثل أساساً لعملية التعلم التي تبدأ بمشکلة تواجه المتعلم وتثير تفکيره بما يمکنه من استخدام المعلومات المنظمة بدقة والاستفادة من الملاحظة الموضوعية والتجريبية في جمع وتنظيم الأفکار للوصول إلى حل لتلک المشکلة Crews,2002,3 )[1] ).
وقد اوضحت بعض الدراسات والبحوث التي اهتمت باستراتيجية التعلم الخدمي لدورها في تنمية جوانب عدة لدى المتعلم ومنها: دراسة سالم القحطاني (2001) التي توصلت إلى أهمية التعلم الخدمي في تدريس التربية الوطنية وأنه يعزز دور المتعلم في المواقف التعليمية سواء داخل أو خارج المدرسة ويقدم للمتعلمين الواقع الحقيقي للحياة ويعطيهم الحس عن مجتمعاتهم من خلال المشارکة بخبراتهم ومن خلال قيام الطلاب بدراسة واقع مجتمعهم وظروفه ومشکلاته. (القحطاني،2001م، 8)
 
و دراسة سکليز وآخرون Scales et al (2000) والتي تؤکد على أن للتعلم الخدمي تأثير إيجابي على التحصيل الدراسي لطلاب المجموعة التجريبية عن المجموعة  الضابطة (الطريقة التقليدية) ،بالإضافة إلى فاعلية استراتيجية التعلم الخدمي في تنمية المسئولية الاجتماعية لديهم.
                                      (سکليز وآخرون Scales et al،2000م،332ـ 358 )
إن استراتيجية التعلم الخدمي يتطلب فيها اتباع طريقة المشروعات الذي دعا إليه العالم الامريکي ويليم کليو باتريک في بداية القرن العشرين ،وقصد بها سلسلة من الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الفرد مع أفراد الجماعة لتعلم واکتساب کثير من المعلومات والحقائق والمهارات في مجالات مختلفة عن طريق تنظيم المحتوى الدراسي في صورة مشروع يخدم المجتمع وتحديد محتواه في ضوء ميول التلاميذ ورغباتهم ليبذلوا جهدا في سبيل الحصول على المعرفة ومروره بخبرات مباشرة يتفاعل فيها مع المواقف تفاعلاً مباشراً وکاملاً( القضاة،2014، 187).
     وتکمن أهمية استراتيجية التعلم الخدمي في تدعيم الأنشطة القائمة بالمدرسة تلک الأنشطة الموجهة لخدمة مجتمعهم من خلال تناول المتعلمين لبعض القضايا والمشکلات التي يعاني منها المجتمع ومحاولة مناقشتها لوضع اللبنات الأساسية للمساهمة في حلها (Kemis,2000,5).
      وفى ظل هذا العصر أصبحت إحدى القضايا الرئيسة التي تواجه المربيين هي کيفية مساعدة الأجيال الصاعدة على مواجهة هذه التطـور ،وخاصة الجغرافيا التي شهدت الکثير من التطور في أهدافها ومحتواها  من خلال الاهتمام بتحديد المفاهيم وتکوينها وتطويرها وتعلمها وإکسابها للمتعلمين(صالح،2008).
      وتکمن أهمية المفاهيم بأنها تساعد التلميذ على التعامل مع المشکلات الطبيعية والاجتماعية للبيئة بفاعلية، وتساعد على انتقال أثر العلم وتقلل من تعقيدات البيئة ،وتساعد المفاهيم على نمو القدرة على التفسير والتنبؤ والاستنتاج و التطبيق للأحداث الجديدة عليه ،فاکتسابها تساعد المتعلم على تذکر ما يتعلمه وبذلک تقلل من الحاجة لإعادة التعلم نتيجة النسيان ، فالمفهوم يعتبر اللبنة الأساسية والخلية الأولى من خلايا ذلک الجسم المتکامل المراد نسجه في نهاية مراحل التعلم  (عقل، 2003، 78).
      ولذلک فإن عملية تعلم المفاهيم الجغرافية تأخذ مکاناً رئيساً فى النظرة المستقبلية الإيجابية للحياة مناسبة لمستوى نموهم ، وخاصاً المفاهيم الاقتصادية التي تعد جزءاً مهماً في الحياة والتي تمس بشکل مباشر حياة التلاميذ ،وتظهر أهميتها في الوقت الحاضر نتيجة الاتجاه المتزايد في تقدير أهمية الاقتصاد ،وأن الصراع الذي سيکون بين الدول مستقبلياً هو صراع اقتصادي .
      ومن الدراسات التي اهتمت بالمفاهيم الاقتصادية دراسة الشراري(2010) والتي هدفت إلى التعرف على المفاهيم الاقتصادية اللازمة لطلاب المرحلة الثانوية ,ومدى تضمين مقررات الجغرافيا في المرحلة الثانوية للمفاهيم الاقتصادية من واقع تحليل الکتب, والتعرف على أهمية تضمين المفاهيم الاقتصادية في مقررات الجغرافيا في المرحلة الثانوية من وجهة نظرالمعلمين والمشرفين التربويين ،فهي جزء من الحياة اليومية لابد من التلاميذ إدراکها ؛لأنها تنقل لهم الأحداث الجارية والتطورات المستمرة في عالم الاقتصاد التي يسمعها من خلال المناقشات أو وسائل الإعلام ولا يستطيع فهمها ,وذلک بسبب معرفته المحدودة بهذه المفاهيم ومدلولاتها مثل التضخم والبطالة والتکتلات الاقتصادية ،والانفتاح الاقتصادي ،وهذا يحتم علي المهتمين بالتعليم الاهتمام بتنمية المفاهيم الاقتصادية؛ ليتمکن التلاميذ من اکتساب مهارات اقتصادية ،واتخاذ قرارات اقتصادية فعالة والمساهمة في حرکة التنمية بشکل جدي وصحيح، وبالتالي تعد مناهج الدراسات الاجتماعية هي الأولى في ربط علم الاقتصاد بها.
کما أن التربية الحديثة تسعى لمواکبة المستقبل ، ولذلک تضع المدرسة مجموعة من الأهداف أهمها أن يکتسب التلاميذ المهارات السلوکية سواء کانت السلوکيات الاجتماعية لتکوين علاقات اجتماعية مريحة ومفيدة، والسلوکيات الاقتصادية ليتوصل إلى الکفاءة الاقتصادية وبذلک يصبح مستهلکاً ذکياً ،وأن يحترف حرفة مناسبة لمواهبه واهتماماته وحاجات مجتمعه ،وأن تسمح المناهج واستراتيجيات التدريس للتلاميذ بأن يکونوا على اتصال بالمؤسسات الصناعية والمشروعات الزراعية وبالعمال الحرفيين والتقنيين الموجودين في بيئتهم وإشراک هؤلاء أيضا في أنشطة المدرسة، والسلوکيات البيئية لتشکيل سلوکهم البيئي المتحضر وذلک بالمحافظة على البيئة من الاعتداءات والتصرفات الجائرة للأفراد.
والجدير بالذکر أن ذوي الحاجات الخاصة يمثلون شريحة ليست بالقليلة في أي مجتمع؛ولذا فقضية تعليم المعاقين وتأهيلهم تمثل  تحدياً حضارياً للأمم والمجتمعات المتقدمة والنامية على حد سواء ،وذلک لأنها قضية إنسانية بالدرجة الأولى ، کما أنها إذا أهملت يمکن أن تعوق تقدم                     الأمم وتنميتها.
      وبما أن حاستي السمع والبصر من أهم أدوات التعليم وخاصاً حاسة السمع التي تعد أولى الحواس التي يکتسب الإنسان من خلالها اللغة ،و لها دور مهم في اتصال الفرد بغيره ممن يحيطون به وأيضاً في تکيفه وتفاعله واتصاله بغيره من الأفراد ،وقد أکد المولى عز وجل على أهمية هذه الحاسة حينما قدمها في کتابة الکريم على سائر الحواس فيقول الله تعالى:ــ (إِنّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ کُلُّ أُولـئِکَ کَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً( (الإسراء36 ) ،ولذلک تعد الإعاقة السمعية بشکل عام أکثر الإعاقات تأثيراً في المجالين التعليمي والاجتماعي .
        ولقد أکد (الجبالي ،2007، 147) أنه لو خير بين الإعاقة السمعية والبصرية فسيختار الإعاقة البصرية لأن الإعاقة السمعية تعطي الفرد قدرة على التحرک باستقلالية وعلى التمتع بجمال الحياة ولکنها تحول دون النمو اللغوي والعقلي والأکاديمي والاجتماعي معاً.
بينما يرى (القريطي،2001، 332) أن  الخصائص الاجتماعية والانفعالية للمعاق سمعياً  تؤثر عليه من الناحية التربوية فهو انطوائي ويميلون إلى مواقف التفاعل الفردية، وتجنب مواقف التفاعل الجمعي، مما يحجب فرص نموه الشخصي والاجتماعي ويعرضه للعزلة، لذلک يحتاجون إلى تنمية قدراتهم على الاتصال بالآخرين والاحتکاک بالأشياء المادية في بيئتهم .
ومن هذا المنطلق يعد تعليمهم مهماً ؛لأنه الوسيلة الوحيدة الرئيسة التي تزيد ثقافتهم وتکيفهم مع العالم المحيط بهم ، ومن خلال العرض السابق يتضح مايلي :

أهمية تنمية المفاهيم الاقتصادية کأهداف تسعى الدراسة باستخدام استراتيجيات التعلم الخدميلدى التلاميذات المعاقين سمعياً .
ضعف تلاميذ الصف الثاني الإعدادي في المفاهيمالاقتصاديةوالمهاراتالسلوکية بسبب ظروف إعاقتهم .
توصيات العديد من الدراسات السابقة على ضرورة تنمية المفاهيمالاقتصاديةلدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي المعاقين سمعياً ، وضرورة تضمينها ضمن مناهج الدراسات الاجتماعية للمعاقين سمعياً في المرحلة الإعدادية عند تطويرة .

 



[1]تم التوثيق في ضوء نظام American Psychological Association Manual) ) APA Manual)                        دليل الجمعيةالامريکية لعلم النفس کالآتي : (اللقب،السنة،الصفحة )أو(اللقب،السنة ).

الموضوعات الرئيسية


            

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    ======= 

 

أثر استخدام استراتیجیات التعلم الخدمی فی تدریس الدراسات الاجتماعیةلتنمیة المفاهیم الاقتصادیة لدى التلامیذالمعاقین سمعیاً (القابلین للتعلم) بالمرحلة الإعدادیة

 

إعــداد

      أ.د/ عادل رسمی حماد                          د/ أحمد زارع أحمد

أستاذ مناهج وطرق تدریس الدراسات اجتماعیة            أستاذ المساعد مناهج وطرق تدریس دراسات اجتماعیة

وعمید کلیةالتربیة ـ جامعةاسیوط                     کلیةالتربیةـ جامعةاسیوط

  د/ مها کمال حفنی                               أ/ دعاء نور الدین علی

مدرس مناهج وطرق تدریـس الدراسات الاجتماعیة                معلم دراسات اجتماعیة بمدرسة أحمد عرابی

کلیة التربیة  ــ جامعة اسیوط                                   الإبتدائیة المشترکة بمنقباد

 

 

 

} المجلد الثانی والثلاثین– العدد الأول – جزء ثانی – ینایر2016م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

مقدمة الدراسة (Introduction):

لم یعد امتلاک الدول للثروات الطبیعیة أو الثروات المادیة أحد مظاهر القوة، بل أصبحت تهتم بالثروة البشریة ؛ولذا یعتبر التعلیم مصنع التنمیة البشریة ،فالتربیة ومناهجها کانت ولا تزال مطالبة دائماً بالتطور وفقاً للتغیر الحدث فی المجتمع العالمی ،وهذا من خلال استخدام أسالیب وطرق متنوعة لربط المنهج بالمجتمع، وهذا ما أکد علیه جون دیوی فی نظریته التربویة بأن الفعل التربوی فعل لاشعوری یتحقق من خلال محاکاة الفرد لمجتمعه ــ الخبرة المباشرة ــ و یقصد به دیوی عملیة المحاکاة هو التفاعل بین ذاتالمتعلم و بین العوامل المحیطة به فی بیئته سواء المادیة منها أو الاجتماعیة ،مما یمکنه من تنمیة معارفهومهاراته و اتجاهاته , و بالتالی تحقیق التکامل فی شخصیته .

وتعد استراتیجیة التعلم الخدمی أداة تدریسیة یتمکن المتعلم من خلالها من تطبیق المعرفة والمفاهیم والمهارات فی مواقف الحیاة الحقیقیة باعتبار أن الخبرة تمثل أساساً لعملیة التعلم التی تبدأ بمشکلة تواجه المتعلم وتثیر تفکیره بما یمکنه من استخدام المعلومات المنظمة بدقة والاستفادة من الملاحظة الموضوعیة والتجریبیة فی جمع وتنظیم الأفکار للوصول إلى حل لتلک المشکلة Crews,2002,3 )[1] ).

وقد اوضحت بعض الدراسات والبحوث التی اهتمت باستراتیجیة التعلم الخدمی لدورها فی تنمیة جوانب عدة لدى المتعلم ومنها: دراسة سالم القحطانی (2001) التی توصلت إلى أهمیة التعلم الخدمی فی تدریس التربیة الوطنیة وأنه یعزز دور المتعلم فی المواقف التعلیمیة سواء داخل أو خارج المدرسة ویقدم للمتعلمین الواقع الحقیقی للحیاة ویعطیهم الحس عن مجتمعاتهم من خلال المشارکة بخبراتهم ومن خلال قیام الطلاب بدراسة واقع مجتمعهم وظروفه ومشکلاته. (القحطانی،2001م، 8)

 

و دراسة سکلیز وآخرون Scales et al (2000) والتی تؤکد على أن للتعلم الخدمی تأثیر إیجابی على التحصیل الدراسی لطلاب المجموعة التجریبیة عن المجموعة  الضابطة (الطریقة التقلیدیة) ،بالإضافة إلى فاعلیة استراتیجیة التعلم الخدمی فی تنمیة المسئولیة الاجتماعیة لدیهم.

                                      (سکلیز وآخرون Scales et al،2000م،332ـ 358 )

إن استراتیجیة التعلم الخدمی یتطلب فیها اتباع طریقة المشروعات الذی دعا إلیه العالم الامریکی ویلیم کلیو باتریک فی بدایة القرن العشرین ،وقصد بها سلسلة من الأنشطة المتنوعة التی یقوم بها الفرد مع أفراد الجماعة لتعلم واکتساب کثیر من المعلومات والحقائق والمهارات فی مجالات مختلفة عن طریق تنظیم المحتوى الدراسی فی صورة مشروع یخدم المجتمع وتحدید محتواه فی ضوء میول التلامیذ ورغباتهم لیبذلوا جهدا فی سبیل الحصول على المعرفة ومروره بخبرات مباشرة یتفاعل فیها مع المواقف تفاعلاً مباشراً وکاملاً( القضاة،2014، 187).

     وتکمن أهمیة استراتیجیة التعلم الخدمی فی تدعیم الأنشطة القائمة بالمدرسة تلک الأنشطة الموجهة لخدمة مجتمعهم من خلال تناول المتعلمین لبعض القضایا والمشکلات التی یعانی منها المجتمع ومحاولة مناقشتها لوضع اللبنات الأساسیة للمساهمة فی حلها (Kemis,2000,5).

      وفى ظل هذا العصر أصبحت إحدى القضایا الرئیسة التی تواجه المربیین هی کیفیة مساعدة الأجیال الصاعدة على مواجهة هذه التطـور ،وخاصة الجغرافیا التی شهدت الکثیر من التطور فی أهدافها ومحتواها  من خلال الاهتمام بتحدید المفاهیم وتکوینها وتطویرها وتعلمها وإکسابها للمتعلمین(صالح،2008).

      وتکمن أهمیة المفاهیم بأنها تساعد التلمیذ على التعامل مع المشکلات الطبیعیة والاجتماعیة للبیئة بفاعلیة، وتساعد على انتقال أثر العلم وتقلل من تعقیدات البیئة ،وتساعد المفاهیم على نمو القدرة على التفسیر والتنبؤ والاستنتاج و التطبیق للأحداث الجدیدة علیه ،فاکتسابها تساعد المتعلم على تذکر ما یتعلمه وبذلک تقلل من الحاجة لإعادة التعلم نتیجة النسیان ، فالمفهوم یعتبر اللبنة الأساسیة والخلیة الأولى من خلایا ذلک الجسم المتکامل المراد نسجه فی نهایة مراحل التعلم  (عقل، 2003، 78).

      ولذلک فإن عملیة تعلم المفاهیم الجغرافیة تأخذ مکاناً رئیساً فى النظرة المستقبلیة الإیجابیة للحیاة مناسبة لمستوى نموهم ، وخاصاً المفاهیم الاقتصادیة التی تعد جزءاً مهماً فی الحیاة والتی تمس بشکل مباشر حیاة التلامیذ ،وتظهر أهمیتها فی الوقت الحاضر نتیجة الاتجاه المتزاید فی تقدیر أهمیة الاقتصاد ،وأن الصراع الذی سیکون بین الدول مستقبلیاً هو صراع اقتصادی .

      ومن الدراسات التی اهتمت بالمفاهیم الاقتصادیة دراسة الشراری(2010) والتی هدفت إلى التعرف على المفاهیم الاقتصادیة اللازمة لطلاب المرحلة الثانویة ,ومدى تضمین مقررات الجغرافیا فی المرحلة الثانویة للمفاهیم الاقتصادیة من واقع تحلیل الکتب, والتعرف على أهمیة تضمین المفاهیم الاقتصادیة فی مقررات الجغرافیا فی المرحلة الثانویة من وجهة نظرالمعلمین والمشرفین التربویین ،فهی جزء من الحیاة الیومیة لابد من التلامیذ إدراکها ؛لأنها تنقل لهم الأحداث الجاریة والتطورات المستمرة فی عالم الاقتصاد التی یسمعها من خلال المناقشات أو وسائل الإعلام ولا یستطیع فهمها ,وذلک بسبب معرفته المحدودة بهذه المفاهیم ومدلولاتها مثل التضخم والبطالة والتکتلات الاقتصادیة ،والانفتاح الاقتصادی ،وهذا یحتم علی المهتمین بالتعلیم الاهتمام بتنمیة المفاهیم الاقتصادیة؛ لیتمکن التلامیذ من اکتساب مهارات اقتصادیة ،واتخاذ قرارات اقتصادیة فعالة والمساهمة فی حرکة التنمیة بشکل جدی وصحیح، وبالتالی تعد مناهج الدراسات الاجتماعیة هی الأولى فی ربط علم الاقتصاد بها.

کما أن التربیة الحدیثة تسعى لمواکبة المستقبل ، ولذلک تضع المدرسة مجموعة من الأهداف أهمها أن یکتسب التلامیذ المهارات السلوکیة سواء کانت السلوکیات الاجتماعیة لتکوین علاقات اجتماعیة مریحة ومفیدة، والسلوکیات الاقتصادیة لیتوصل إلى الکفاءة الاقتصادیة وبذلک یصبح مستهلکاً ذکیاً ،وأن یحترف حرفة مناسبة لمواهبه واهتماماته وحاجات مجتمعه ،وأن تسمح المناهج واستراتیجیات التدریس للتلامیذ بأن یکونوا على اتصال بالمؤسسات الصناعیة والمشروعات الزراعیة وبالعمال الحرفیین والتقنیین الموجودین فی بیئتهم وإشراک هؤلاء أیضا فی أنشطة المدرسة، والسلوکیات البیئیة لتشکیل سلوکهم البیئی المتحضر وذلک بالمحافظة على البیئة من الاعتداءات والتصرفات الجائرة للأفراد.

والجدیر بالذکر أن ذوی الحاجات الخاصة یمثلون شریحة لیست بالقلیلة فی أی مجتمع؛ولذا فقضیة تعلیم المعاقین وتأهیلهم تمثل  تحدیاً حضاریاً للأمم والمجتمعات المتقدمة والنامیة على حد سواء ،وذلک لأنها قضیة إنسانیة بالدرجة الأولى ، کما أنها إذا أهملت یمکن أن تعوق تقدم                     الأمم وتنمیتها.

      وبما أن حاستی السمع والبصر من أهم أدوات التعلیم وخاصاً حاسة السمع التی تعد أولى الحواس التی یکتسب الإنسان من خلالها اللغة ،و لها دور مهم فی اتصال الفرد بغیره ممن یحیطون به وأیضاً فی تکیفه وتفاعله واتصاله بغیره من الأفراد ،وقد أکد المولى عز وجل على أهمیة هذه الحاسة حینما قدمها فی کتابة الکریم على سائر الحواس فیقول الله تعالى:ــ (إِنّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ کُلُّ أُولـئِکَ کَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً( (الإسراء36 ) ،ولذلک تعد الإعاقة السمعیة بشکل عام أکثر الإعاقات تأثیراً فی المجالین التعلیمی والاجتماعی .

        ولقد أکد (الجبالی ،2007، 147) أنه لو خیر بین الإعاقة السمعیة والبصریة فسیختار الإعاقة البصریة لأن الإعاقة السمعیة تعطی الفرد قدرة على التحرک باستقلالیة وعلى التمتع بجمال الحیاة ولکنها تحول دون النمو اللغوی والعقلی والأکادیمی والاجتماعی معاً.

بینما یرى (القریطی،2001، 332) أن  الخصائص الاجتماعیة والانفعالیة للمعاق سمعیاً  تؤثر علیه من الناحیة التربویة فهو انطوائی ویمیلون إلى مواقف التفاعل الفردیة، وتجنب مواقف التفاعل الجمعی، مما یحجب فرص نموه الشخصی والاجتماعی ویعرضه للعزلة، لذلک یحتاجون إلى تنمیة قدراتهم على الاتصال بالآخرین والاحتکاک بالأشیاء المادیة فی بیئتهم .

ومن هذا المنطلق یعد تعلیمهم مهماً ؛لأنه الوسیلة الوحیدة الرئیسة التی تزید ثقافتهم وتکیفهم مع العالم المحیط بهم ، ومن خلال العرض السابق یتضح مایلی :

  • أهمیة تنمیة المفاهیم الاقتصادیة کأهداف تسعى الدراسة باستخدام استراتیجیات التعلم الخدمیلدى التلامیذات المعاقین سمعیاً .
  • ضعف تلامیذ الصف الثانی الإعدادی فی المفاهیمالاقتصادیةوالمهاراتالسلوکیة بسبب ظروف إعاقتهم .
  • توصیات العدید من الدراسات السابقة على ضرورة تنمیة المفاهیمالاقتصادیةلدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی المعاقین سمعیاً ، وضرورة تضمینها ضمن مناهج الدراسات الاجتماعیة للمعاقین سمعیاً فی المرحلة الإعدادیة عند تطویرة .

 

مشکلة الدراسة Search Problem)) :

       إن الاهتمام بالمعوقین سمعیاً یمثل أحد معاییر تقدم الأمم وتحضرها ،وتعد التربیة الوسیلة الوحیدة التی یمکن من خلالها تحویل المعوق سمعیاً من فرد عاجز الى إنسان یشعر بالانتماء للمجتمع ،إلا أن تدریس الدراسات الاجتماعیة  فی مدارس الأمل للمعاقین سمعیاً مازال یعتمد على الطریقة التقلیدیة التی تعتمد على التلقین من جانب المعلم والسلبیة من جانب المتعلم ،مما أفقد هذه المادة أهمیتها ودورها الفاعل فی اکساب التلامیذ بعض المفاهیم الاقتصادیة اللازمة له لممارسة حیاته بشکل طبیعی دون اهمال وتجاهل المجتمع لهم وانعزال وانطواء المعاقین سمعیاً بسبب خوفهم من الاختلاط بالمجتمع.

وهنا تظهر أهمیة الدراسات الاجتماعیة  فی قدرتها على فهم بیئته ال التی یعیش فیها ومعایشة الواقع وفهمه وتکوین ،بالإضافة إلى تنمیة قدرة التلامیذ على فهم المعلومات والمفاهیم وتنمیة القیم فی حیاتهم الیومیة ،والتی تسهم فی بناء شخصیته السویة ،إذ تعرفه على بیئته المحلیة والعربیة والعالم من حوله ،بما فیها من ثروات طبیعیة وبشریة ،فالتلمیذ  فی هذا العصر لا یحتاج الى حفظ وتذکر المعارف والحقائق فقط بل التمکن من مهارات استخدام ما تکون لدیه من المفاهیم فی المواقف الجدیدة وتوسیع خبراته واستمرار التعلم حتى فی حالة اضطراره الى ترک مقاعد الدراسة (اللقانی، 1996،69).

      وقد أوضحت کثیر من الدراسات أن ذوی الإعاقة السمعیة یعانون انخفاضا واضحاً فی قدرتهم على التجرید ،فلا یستطیع معالجة ما لیس له وجود فعلی فی الواقع المحسوس ،ویرجع ذلک أن اللغة تلعب دورا رئیسیا فی تنشیط وإنماء القدرات العقلیة الکامنة.

      ولقد أکد (إبراهیم وأبو عطیة ،2003، 176 )أن المعاقین سمعیاً یعانون من انخفاض فی تحصیلهم الأکادیمی بالمقارنة بأقرانهم السامعین ،لیس بسبب انخفاض قدراته العقلیة بل یعود لعدة أسباب منها:ـ  عدم ملائمة المناهج الدراسیة ،أو إتباع طرق واستراتیجیات تدریسیة غیر ملائمة لذا یحتاج المعاقین سمعیاً جهدا أکبر وبرامج تربویة أکثر ترکیزاً من تلک المتعلقة بالسامعین ،حتى یصلوا لمستوى أفضل من التحصیل.

     وقد تم إجراء دراسة استطلاعیة باستخدام استبانة للتعرف على مدى استخدام استراتیجیة التعلم الخدمی لتدریس مادة الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة الإعدادیة، ومدى استخدامهم للخبرات المباشرة والبیئة المحلیة والعمل الجماعی بین التلامیذ ،والقیام بأنشطة تخدم المجتمع ،وقد کانت نتیجة الاستبانة على النحو التالی(*)

جدول (1)

نتائج استبانة للتعرف على مدى استخدام استراتیجیة التعلم الخدمی لتدریس

 مادة الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة الإعدادیة

الأبعاد

الأراء 

الخبرات المباشرة

البیئة المحلیة

العمل الجماعی

القیام بأنشطة تخدم المجتمع

رأی المعلمین

18%

7%

10%

3%

رأی الموجهین

15%

5%

7%

2%

وهذه النسب تدل دلاله واضحه على تدنی استخدام الاستراتیجیات والطرق المستخدمة فی تعلیم المعاقین سمعیاً القابلین للتعلم ،لکل من للخبرات المباشرة والبیئة المحلیة والعمل الجماعی بین التلامیذ ،والقیام بأنشطة تخدم المجتمع ،وهو ما اتفق علیه کل من معلمی وموجهی مادة الدراسات الاجتماعیة.

       وبتحلیل الواقع التعلیمی للمعاقین سمعیاً فی مصر من خلال الدراسات السابقة والبحوث تتحدد مشکلة الدراسة الحالیة فی انخفاض مستوى الطلاب المعاقین سمعیاً (القابلین للتعلم)  بالمرحلة الإعدادیة  فی اکتساب المفاهیم الجغرافیة عاماً والمفاهیم الاقتصادیة خاصة .

وهنا ظهرت الحاجة إلى استخدام أسالیب واستراتیجیات حدیثة فی تدریس مادة الدراسات الاجتماعیة (استراتیجیات التعلم الخدمی)،وهوما أکدته دراسة                                        (مورجان وستربMorgan&Streb،2001) فاعلیة استراتیجیة التعلم الخدمی فی تنمیة مفهوم الذات والدیمقراطیة .

(مورجان وستربMorgan&Streb،2001، 155ـ169)

و(دراسة الوهابی  ،2010 ) اقتراح قائمة ببعض مشروعات التعلم الخدمی، وإمکانیة تنفیذ مشروعات التعلم الخدمی المقترحة من خلال منهج التربیة الوطنیة للمرحلة                الثانویة حسب خطوات واستراتیجیات التعلم الخدمی التی أوصت بها الأدبیات التربویة.              (دراسة الوهابی  ،2010 ).

      ولذلک یجب مراعاة بعض الاسس فی الاستراتیجیة المناسبة لتعلیم المعاقین سمعیاً من أهمها:ـ

v     تنظیم المحتوى بشکل منطقی فیبدأ من المعلوم للمجهول ،ومن البسیط للمرکب ومن المحسوس الى المجرد.

v      ربط المفاهیم اللغویة بمدلولاتها الحسیة ،واستخدام کافة الحواس السلیمة الأخرى لدیه کالبصر واللمس.

v  الاحتفاظ بترکیز انتباههم وذلک عن طریق استخدام البیئة المحلیة وعن طریق استخدام التعلم بالاکتشاف وهذا ما یقوم علیة التعلم القائم على المشروعات الذی یتیح فرصة للعمل الجماعی ودمج هؤلاء المعاقین فی مواقف تعلیمیة من خلال هذه الاستراتیجیة                           (السعید و الحسینی،2008)

     لذا تسعى الدراسة الحالیة إلى قیاس فاعلیة استراتیجیات التعلم الخدمی فی تدریس الدراسات الاجتماعیة التلامیذ للمعاقین سمعیاً القابلین للتعلم بالمرحلة الإعدادیة فی تنمیة المفاهیم الاقتصادیة والمهارات السلوکیة  اللازمة لهم.

أسئلة الدراسة (Search Question) :

فی ضوء ما سبق تمثلت مشکلة الدراسة فی السؤال الرئیس التالی :-

ما فاعلیة استراتیجیات التعلم الخدمی فی تدریس الدراسات الاجتماعیة فی تنمیة المفاهیم الاقتصادیة  لدى التلامیذ المعاقین سمعیاً (القابلین للتعلم) بالمرحلة الإعدادیة؟

ویتفرع من السؤال الرئیس السؤالین الفرعیین التالیین :ـ

  1. ماصورة وحدة "الأنشطة الاقتصادیة بالوطن العربی" والتی سیتم إعدادها وفقاً لاستراتیجیات التعلم الخدمی .
  2. ما فاعلیة تدریس وحدتی "اقتصادنا العربی" و "ثرواتنا العربیة" وفق استراتیجیات التعلم الخدمی فی تدریس الدراسات الاجتماعیة فی تنمیة المفاهیم الاقتصادیة لدى التلامیذ المعاقین سمعیاً (القابلین للتعلم)المرحلة الإعدادیة؟

 

فروض الدراسة: سعت الدراسة إلی التحقق من صحة فروض التالی :

توجد فروق ذات دلاله احصائیة بین متوسط یدرجات التلامیذ المعاقین سمعیاً (القابلین للتعلم) فی الصف الثانی الإعدادی مجموعة الدراسة فی التطبیقین القبلی /البعدی للاختبار التحصیلی للمفاهیم الاقتصادیة لصالحا لتطبیق البعدی .

أهداف الدراسة (Search Aims) : هدفت هذه الدراسة الى:

1) تقدیم وحدتی "اقتصادنا العربی" و "ثرواتنا العربیة" من مقرر الدراسات الاجتماعیة للصف الثانی الإعدادی والتی تم إعدادها وفقاً لاستراتیجیات التعلم الخدمی من خلال دلیل المعلم و أوراق عمل للتلامیذ.

2) تحدید فاعلیة استراتیجیة التعلم الخدمی فی تنمیة المفاهیم الاقتصادیة لدى المعاقین سمعیاً (القابلین للتعلم) فی المرحلة الإعدادیة .

أهمیة الدراسة (Search Importance) :أسهمت هذه الدراسة فی المجالات التالیة:

1. تحفز المعلم على الاستفادة من تنوع مصادر المعرفة المتنوعة من حوله والحد من سلبیة المتعلم عن طریق استخدام استراتیجیة التعلم الخدمی والتفاعل مع المجتمع من حوله بالاستفادة منه وإفادته.

2. تسهم فی تقدیم قائمة للمفاهیم الجغرافیة الاقتصادیة المناسبة للتلامیذ المعاقین سمعیاً               (القابلین للتعلم) فی المرحلة الإعدادیة.

 3. تقدیم اختبار تحصیلی للمفاهیم الاقتصادیة اللازمة للتلامیذ المعاقین سمعیاً (القابلین للتعلم) فی المرحلة الإعدادیة.

5. تأتی هذه الدراسة مواکبة مع الاتجاه الحدیث فی الجانب دمج المعاقین سمعیاً فی المدرسة والمجتمع أیضاً .

6. تقدیم نموذج إجرائی لکیفیة استخدام استراتیجیة التعلم الخدمی لتنمیة المفاهیم الاقتصادیة ؛ لتطویر أسالیب واستراتیجیات التدریس الفعال للمعاقین سمعیاً القابلین للتعلم                   بالمرحلة الإعدادیة .

 

حدود الدراسة (Search limitation) :التزمت الدراسة الحالیة بالحدود التالیة :

1)    مجموعة من التلامیذ المعاقین سمعیاً (القابلین للتعلم) بالصف الثانی الإعدادی بمدرسة الأمل بنات التابعة لإدارة التربیة الخاصة بمدیریة التربیة والتعلیم بأسیوط، وتدریس وحدتی "اقتصادنا العربی" و "ثرواتنا العربیة" وتطبیق أدوات الدراسة علیها قبلیاً و بعدیاً ،وبلغ عددها (25) تلمیذة وهی مجموعة تجریبیة ذات المجموعة الواحدة.

2)       فی الفصل الدراسی الثانی للعام الدراسی 2014 /2015م .

3)   تدریس وحدتی "اقتصادنا العربی"و "ثرواتنا العربیة" ضمن مقرر الدراسات الاجتماعیة  للتلامیذ المعاقین سمعیاً (القابلین للتعلم) بالصف الثانی الإعدادی وذلک نظراً لأنها تتضمن الکثیر من المفاهیم الاقتصادیة ومنها( الزراعیة ، الصناعیة ، التجاریة) ، وتنمیتها لدیهم .

مواد و أدوات الدراسة (Search Tools)  :

لتحقیق غرض الدراسة تم إعداد المواد و الأدوات التالیة :

أولاً : مواد الدراسة:

1)      قائمة بالمفاهیم الجغرافیة الاقتصادیة المناسبة للمعاقین سمعیاً (القابلین للتعلم) بالصف                 الثانی الإعدادی.                                                                                                                                                                                                     

2)      کتیب التلمیذ تم إعدادها وفقاً لاستراتیجیات التعلم الخدمی.

3)      دلیل المعلم الخاص بإجراءات تدریس الوحدة الدراسیة ،والتی تم إعدادها وفقاً لاستراتیجیات التعلم الخدمی.

4)      کتاب أنشطة التلامیذ المعاقین سمعیاً (القابلین للتعلم) بالصف الثانی الإعدادیوالتی تم إعدادها وفقاً لاستراتیجیات التعلم الخدمی.        

 

 

ثانیاً : أدوات الدراسة:

1)     إعداد اختبار تحصیلی للمفاهیم الاقتصادیة المناسبة للمعاقین سمعیاً (القابلین للتعلم) بالصف الثانی الإعدادی .                                                                       

منهج الدراسة(Search Method)  : تم استخدام کل من :

  1. المنهج الوصفی :

فی دراسة وتحلیل البحوث السابقة وإعداد الإطار النظری للدراسة ، وإعداد أدوات الدراسة لبیان فاعلیةاستراتیجیة التعلم الخدمی فی تنمیة المفاهیم الاقتصادیة لدى المعاقین سمعیاً (القابلین للتعلم) فی المرحلة الإعدادیة ، وتحلیل النتائج وتفسیرها .

  1. المنهج التجریبی:

وذلک فی إجراءات تطبیق الأدوات على مجموعة الدراسة وإجراءات تطبیقوحدتی "اقتصادنا العربی"و "ثرواتنا العربیة" ، لبیان فاعلیة استراتیجیات التعلم الخدمی فی تنمیة المفاهیم الاقتصادیة لدى المعاقین سمعیاً (القابلین للتعلم) فی المرحلة الإعدادیة.

مصطلحات الدراسة ((Search Terms  :

1ـ استراتیجیات التعلم الخدمی (Strategies Service learning):

تعرف الدراسة الحالیة استراتیجیات التعلم الخدمی إجرائیاً بأنها: ـ

"تصمیم مجموعة المواقف التعلیمیة المحددة الأهداف والمرتبطة بمحتوى مادة الدراسات الاجتماعیة وتتناسب مع طبیعة المعاقین سمعیاً القابلین للتعلم ،على هیئة مشروعات تسمح بتعاون وتفاعل التلامیذ أثناء ممارستها، وذلک لتنمیة المفاهیم الاقتصادیة اللازمة لهم".

2ـ المفاهیم الاقتصادیة (Economic concept):

 وتعرف الدراسة الحالیة المفاهیم الاقتصادیة إجرائیاً : ـ

" أنها مجموعة من الموارد والأنشطة الاقتصادیة التی تتضمنها موضوعات الدراسات الاجتماعیة والتی یدرسها المعاقین سمعیاً (القابلین للتعلم)،وتجذب انتباههم وتربطهم  بالمتغیرات الاقتصادیة السریعة ومتطلبات سوق العمل"وتشمل: (المفاهیم الزراعیة والصناعیة والتجاریة).

3ـ المعاقین سمعیاً القابلین للتعلم" Educable Hearing Impaired ":

 تعرف الدراسة الحالیة المعاقین سمعیاً (القابلین للتعلم)  إجرائیاً فی هذه الدراسة: ـ

"هم تلامیذات الصف الثانی الإعدادی (القابلین للتعلم) والذین لا یستطیعون الحصول على المعرفة باستخدام عضو السمع بشکل طبیعی ؛ لوجود عطب به سواء جزئی أوکلی ولکنهم قادرون على التفاعل مع البیئة المحلیة ، والقیام بأنشطة تخدم المجتمع ، والعمل بشکل جماعی فیما بینهم ، وذلک لتنمیة المفاهیم الاقتصادیة لدیهم من خلال تدریس وحدتی "اقتصادنا العربی" و "ثرواتنا العربیة" والتی سیتم إعدادها وفقاً لاستراتیجیات التعلم الخدمی".

إجراءات الدراسة(Search Procedures)  :

تسیر إجراءات الدراسة وفقا للخطوات الآتیة :

(أ‌)      الإطار النظری : تم الرجوع إلى مایلی :

  • مطالعة ومراجعة الأدبیات العربیة والأجنبیة المتاحة التی تناولت استراتیجیات التعلم الخدمی.
  • مطالعة ومراجعة الدراسات والبحوث السابقة العربیة والأجنبیة المتاحة التی تناولت استراتیجیات التعلم الخدمی.
  • مراجعة الدراسات السابقة العربیة والأجنبیة المتاحة التی تناولت موضوع المفاهیم بشکل عام والمفاهیم الاقتصادیة بشکل خاص .
  • مراجعة الدراسات السابقة العربیة والأجنبیة المتاحة التی تناولت المهارات السلوکیة.
  • الإطلاع على الخصائص النفسیة والاجتماعیة للتلامیذ المعاقین سمعیاً فی المرحلةالإعدادیة.
  • تحلیل محتوى المنهج الدراسی لوضع قائمة للمفاهیم الجغرافیة الاقتصادیة المناسبةللتلامیذ المعاقین سمعیاً (القابلین للتعلم) فی المرحلةالإعدادیة .
  • تحلیل محتوى المنهج الدراسی لوضع قائمة بالمهارات السلوکیة اللازمة للتلامیذ المعاقین سمعیاً  (القابلین للتعلم) فی المرحلةالإعدادیة .

(ب)الدراسة المیدانیة :

  • · إعداد قائمه مبدئیه للمفاهیم الاقتصادیة المناسبة  للتلمیذات الصف الثانی الإعدادی المعاقین سمعیاً(القابلین للتعلم) ، وتم عرضهما على السادة المحکمین ،وإجرا التعدیلات وفقاً لآراء المحکمین  ،والتوصل الى شکل نهائی لقائمة المفاهیم الاقتصادیة .
  • · إعداد الوحدة وکتیب التلمیذ وکتاب أنشطة التلامیذات فی وحدتی "اقتصادنا العربی"و "ثرواتنا العربیة" من مقرر الدراسات الاجتماعیة للصف الثانی الإعدادی وفقاً لاستراتیجیة                التعلم الخدمی .
  • · إعداد دلیل المعلم لوحدتی"اقتصادنا العربی" و"ثرواتنا العربیة"  من مقرر الدراسات الاجتماعیة للصف الثانی الإعدادی للمعاقین سمعیاً (القابلین للتعلم)  وفقاً لاستراتیجیات التعلم الخدمی.
  • عرض الوحدة وکتیب التلمیذ وکتاب أنشطة التلامیذاتودلیل المعلم على السادة المحکمین وإجراء التعدیلات علیها
  • إعداد الاختبار التحصیلی للمفاهیم الاقتصادیة وعرضها على المحکمین للتعدیل وإبداء الرأی .
  • · تطبیق أدوات الدراسة على المجموعة الأستطلاعیة من تلامیذ الصف الثانی الإعدادی المعاقین سمعیاً(القابلین للتعلم) لحساب الزمن والصدق والثبات ومعامل السهولة والصعوبة والتمییز.
  • اختیار مجموعة من تلامیذات الصف الثانی الإعدادی المعاقین سمعیاً (القابلین للتعلم) بمدرسة الأمل للصم والبکم بأسیوط لتطبیق البحث علیهم.
  • تطبیق أدوات الدراسة تطبیق قبلیاً على مجموعة البحث. 
  • تدریس وحدتی "اقتصادنا العربی"و "ثرواتنا العربیة" والتی تم إعدادها وفقاً لاستراتیجیات التعلم الخدمی على مجموعة البحث.
  • تطبیق أدوات الدراسة تطبیق بعدیاً على مجموعة البحث
  • رصد وتحلیل النتائج  ومعالجتها إحصائیا وتفسیر النتائج .
  • تقدیم التوصیات والمقترحات فی ضوء تلک النتائج.

 

نتائج الدراسة:

أ‌)        معالجة الفرض الخاص بالاختبارالتحصیلی للمفاهیم الاقتصادیة :

للتحقق من صحة الفرض الذی ینص علی" یوجد فرق دال إحصائیا بین متوسطی درجات التلامیذ مجموعة الدراسة فی التطبیقین القبلی والبعدی لتنمیة المفاهیم الاقتصادیة لصالح التطبیق البعدی" ، تم حساب الفرق بین درجات التلامیذ المعاقین سمعیاً والانحراف المعیاری وقیمة "ت" ومستوى الدلالة الاحصائیة .

أ-1- استخدام اختبار"ت" للکشف عن الدلالة الإحصائیة للفرق بین متوسطی درجات التلامیذ مجموعة الدراسة فی التطبیق (القبلی ـ البعدی) لاختبار المفاهیم الاقتصادیة ککل :

تم حساب المتوسط الحسابی والإنحراف المعیاری وقیمة "ت" ومستوى الدلالة للفرق بین درجات التلمیذات فی التطبیقین (القبلی – البعدی) لاختبار المفاهیم الاقتصادیة ککل کما یوضح جدول (2).

جدول ( 2 )

 یوضح استخدام اختبار"ت" للکشف عن الدلالة الإحصائیة للفرق بین متوسطی درجات التلامیذ مجموعة الدراسة فی التطبیق (القبلی ـ البعدی) لاختبار المفاهیم الاقتصادیة ککل

المفاهیم الاقتصادیة

 

المتغیرات

القیاس القبلی

القیاس البعدی

 

ن

قیمة (ت)

مستوى الدلالة

متوسط

انحراف معیاری

متوسط

انحراف معیاری

الدرجة الکلیة للمفاهیم الزراعیة

8.60

1.71

20.56

1.16

25

34.298

0.001

الدرجة الکلیة للمفاهیم الصناعیة

4.040

1.27

11.24

1.17

25

26.588

0.001

الدرجة الکلیة للمفاهیم التجاریة

3.88

1.59

12.08

1.22

25

30.993

0.001

الدرجة الکلیة للمفاهیم الأقتصادیة ککل

16.52

2.90

43.88

2.35

25

67.781

0.001

وبالنظر فی جدول (2) یتضح أن متوسط درجات مجموعة الدراسة فی التطبیق القبلی لها (16.52 ) ، فی حین بلغ متوسط درجات المجموعة فی التطبیق البعدی للمفاهیم الاقتصادیة ککل نفسها (43.88) ، وکان متوسط الفرق بینهما (27.36)، کما أن قیمة "ت" المحسوبة  لکل من المفاهیم الزراعیة والصناعیة والتجاریة تساوی (34.298 ، 26.588 ، 30.993) وکل قیمة  من هذه القیم  ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 ، کما أن قیمة "ت" الحسبیة للمفاهیم الاقتصادیة ککل تبلغ (67.781) وهی دالة احصائیاً عند مستوى (0.001) ؛ مما یؤکد على أن الفرق بین متوسطی درجات التلامیذ مجموعة الدراسة فی التطبیقین القبلی والبعدی لاختبار المفاهیم الاقتصادیة لصالح التطبیق البعدی .

 

شکل بیانی(1)

 یوضح للفرق بین متوسطی درجات التلامیذ مجموعة الدراسة فی التطبیق                   (القبلی ـ البعدی ) للمفاهیم الاقتصادیة ککل

وفیما یلی سیتم عرض مفصل لکل مفهوم اقتصادی علی حدة کالأتی :

أ-2- استخدام اختبار "ت" للکشف عن الدلالة الاحصائیة للفرق بین متوسطی درجات التلمیذات مجموعة الدراسة فی التطبیق (القبلی ـ البعدی ) للمفاهیم الزراعیة : 

تم حساب المتوسط الحسابی والإنحراف المعیاری وقیمة "ت" ومستوى الدلالة للفرق بین درجات التلمیذات فی التطبیقین (القبلی – البعدی) لاختبار المفاهیم الزراعیة کما یوضح               جدول (3).

جدول ( 3 )

 یوضح استخدام اختبار "ت" للکشف عن الدلالة الاحصائیة للفرق بین متوسطی درجات

التلامیذ مجموعة الدراسة فی التطبیق (القبلی ـ البعدی ) للمفاهیم الزراعیة 

 

المتغیرات

القیاس القبلی

القیاس البعدی

 

ن

قیمة (ت)

مستوى الدلالة

متوسط

انحراف معیاری

متوسط

انحراف معیاری

مفهوم التنیمة الزراعیة الأفقی/الرأسی

1.64

0.64

3.60

0.50

25

14.502

0.001

مفهوم الزراعة المرویة /المطریة

1.56

0.58

3.52

0.51

25

14.502

0.001

مفهوم المحاصیل الزراعیة

2.80

1.32

8.12

0.78

25

20.243

0.001

مفهوم الثروة حیوانیة/سمکیة/ زراعیة

2.60

0.58

5.32

0.69

25

25.111

0.001

الدرجة الکلیة للمفاهیم الزراعیة

8.60

1.71

20.56

1.16

25

34.298

0.001

 

وبالنظر فی جدول (3)یتضح أن متوسط درجات مجموعة الدراسة فی التطبیق القبلی لها (8.60 ) ، فی حین بلغ متوسط درجات المجموعة فی التطبیق البعدی للمفاهیم الزراعیة ککل نفسها (20.56) ، وکان متوسط الفرق بینهما ( 11.96)، کما أن المفاهیم الزراعیة التی تشمل " الزراعة ،التنمیة الزراعیة، المحاصیل الزراعیة، الثروة بأنواعها) حیث أن قیمة "ت" المحسوبة على الترتیب تساوی (14.502،14.502،20.243 ، 25.111) ، وکل قیمة  من هذه القیم  ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.001 ) ؛ مما یؤکد على أن الفرق بین متوسطی درجات التلامیذ مجموعة الدراسة فی التطبیقین القبلی والبعدی لاختبار المفاهیم الزراعیة لصالح التطبیق البعدی کما هو موضح فی الشکل البیانی ( 2).

 

 

شکل بیانی( 2)

یوضح للفرق بین متوسطی درجات التلامیذ مجموعة الدراسة فی التطبیق

(القبلی ـ البعدی ) للمفاهیم الزراعیة

أ-3- استخدام اختبار "ت" للکشف عن الدلالة الاحصائیة للفرق بین متوسطی درجات التلمیذات مجموعة الدراسة فی التطبیق (القبلی ـ البعدی ) للمفاهیم الصناعیة : 

تم حساب المتوسط الحسابی والإنحراف المعیاری وقیمة "ت" ومستوى الدلالة للفرق بین درجات التلمیذات فی التطبیقین (القبلی – البعدی) لاختبار المفاهیم الصناعیة کما یوضح جدول (4).

جدول ( 4 )

 یوضح استخدام اختبار "ت" للکشف عن الدلالة الاحصائیة للفرق بین متوسطی

درجات التلامیذ مجموعة الدراسة فی التطبیق (القبلی ـ البعدی ) للمفاهیم الصناعیة 

 

المتغیرات

القیاس القبلی

القیاس البعدی

 

ن

قیمة (ت)

مستوى الدلالة

متوسط

انحراف معیاری

متوسط

انحراف معیاری

مفهوم الصناعة استخراجیة تحویلیة

1.84

0.80

5.20

0.76

25

26.345

0.001

مفهوم المواد الخام

0.48

0.51

1.72

0.46

25

11.859

0.001

مفهوم مصادر الطاقة متجددة/غیر متجددة

1.24

0.44

2.64

0.49

25

14.000

0.001

مفهوم الثروة المعدنیة

0.48

0.51

1.68

0.48

25

14.697

0.001

الدرجة الکلیة للمفاهیم الصناعیة

4.040

1.27

11.24

1.17

25

26.588

0.001

وبالنظر فی جدول (4) یتضح أن متوسط درجات مجموعة الدراسة فی التطبیق القبلی لها (4.040 ) ، فی حین بلغ متوسط درجات المجموعة فی التطبیق البعدی للمفاهیم الصناعیة ککل نفسها (11.24) ، وکان متوسط الفرق بینهما (7.2)، کما أن المفاهیم الصناعیة التی تشمل " الصناعة ، المواد الخام ، مصادر الطاقة ، الثروة المعدنیة " حیث أن قیمة "ت" المحسوبة على الترتیب تساوی( 26.345 ،11.859 ، 14.000 ، 14.697)، وکل قیمة  من هذذه القیم  ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.001) ؛ مما یؤکد على أن الفرق بین متوسطی درجات التلامیذ مجموعة الدراسة فی التطبیقین القبلی والبعدی لاختبار المفاهیم الصناعیة  لصالح التطبیق البعدی.

 

شکل بیانی(3)

 یوضح للفرق بین متوسطی درجات التلامیذ مجموعة الدراسة فی التطبیق

(القبلی ـ البعدی ) للمفاهیم الصناعیة

أ-4- استخدام اختبار "ت" للکشف عن الدلالة الاحصائیة للفرق بین متوسطی درجات التلمیذات مجموعة الدراسة فی التطبیق (القبلی ـ البعدی ) للمفاهیم التجاریة : 

تم حساب المتوسط الحسابی والإنحراف المعیاری وقیمة "ت" ومستوى الدلالة للفرق بین درجات التلمیذات فی التطبیقین (القبلی – البعدی) لاختبار المفاهیم التجاریة کما یوضح            جدول (5).

جدول ( 5 )

 یوضح استخدام اختبار "ت" للکشف عن الدلالة الاحصائیة للفرق بین متوسطی

درجات التلامیذ مجموعة الدراسة فی التطبیق (القبلی ـ البعدی ) للمفاهیم التجاریة

المتغیرات

القیاس القبلی

القیاس البعدی

 

ن

قیمة (ت)

مستوى الدلالة

متوسط

انحراف معیاری

متوسط

انحراف معیاری

مفهوم التجارة داخلیة/خارجیة

1.56

0.58

3.44

0.51

25

21.378

0.001

مفهوم التبادل التجاری صادرات/واردات

0.60

0.50

1.84

0.37

25

14.224

0.001

مفهوم رأس المال

0.32

0048

1.52

0.51

25

12.000

0.001

مفهوم سوق

0.44

0.51

0.92

0.28

25

4.707

0.001

مفهوم دخل قومی

0.28

0.46

1.64

0.49

25

13.880

0.001

مفهوم الاستثمار

0.36

0.49

1

0.00

25

6.532

0.001

مفهوم التکامل الاقتصادی

0.32

0.48

1.72

0.46

25

12.124

0.001

الدرجة الکلیة للمفاهیم التجاریة

3.88

1.59

12.08

1.22

25

30.993

0.001

وبالنظر فی جدول (5) یتضح أن متوسط درجات مجموعة الدراسة فی التطبیق القبلی لها (3.88) ، فی حین بلغ متوس درجات المجموعة فی التطبیق البعدی للمفاهیم التجاریة ککل نفسها (12.08) ، وکان متوسط الفرق بینهما (8.2)، کما أن المفاهیم التجاریة التی تشمل " التجارة ، التبادل التجاری ، رأس المال ، السوق ، دخل قومی ، الاستثمار ، التکامل الاقتصادی " حیث أن قیمة "ت" المحسوبة على الترتیب تساوی (21.378 ، 14.224 ، 12.000 ، 4.707 ، 13.880،6.532  ، 12.124)، وکل قیمة  من هذه القیم  ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.001 ) ،مما یؤکد على أن الفرق بین متوسطی درجات التلامیذ مجموعة الدراسة فی التطبیقین القبلی والبعدی لاختبار المفاهیم التجاریة  لصالح التطبیق البعدی .

 

شکل بیانی( 4)

 یوضح للفرق بین متوسطی درجات التلامیذ مجموعة الدراسة فی التطبیق

(القبلی ـ البعدی ) للمفاهیم التجاریة

وقد تعزى هذه النتیجة إلى :

-    استخدام استراتیجیات  التعلم الخدمی التی توفر للتلامیذ المعاقین سمعیاً بیئة تعلیمیة ملموسة وواقعیة من خلال الانشطة الخدمیة أدى إلى تنمیة المفاهیم الاقتصادیة الملموسة والمجردة.

-        احساس التلامیذ بأهمیة التعلم وتأثیرة على المجتمع لحل مشکلاته المختلفة .

-        أن الانشطة الخدمیة أدت إلى تنمیة المفاهیم الاقتصادیة والتأکید على أهمیتها فی الحیاة الواقعیة .

-        محتوى الوحدتین "اقتصادنا العربی" و "ثرواتنا العربیة" حفز التلامیذ على تنمیة المفاهیم الاقتصادیة

حساب حجم الأثر لاستخدام استراتیجات التعلم الخدمی للتلامیذ الصف الثانی الإعدادی المعاقین سمعیاً لتنمیة المفاهیم الاقتصادیةمن خلال الاختبارالتحصیلی  المفاهیم الاقتصادیة:

قد تم حساب قیمة حجم الأثر للتدریس باستخدام استراتیجات التعلم الخدمی باستخم معادلة کارل فی تنمیة المفاهیم الاقتصادیة  من خلال الاختبار التحصیلی للمفاهیم الاقتصادیة ککل .

حساب حجم الأثر للاختبار التحصیلی للمفاهیم الاقتصادیة ککل:

وعند حساب حجم أثر تدریس وحدتی "اقتصادنا العربی " و " ثرواتنا العربیة " وفق استراتیجیات التعلم الخدمی من خلال الاختبار التحصیلی للمفاهیم الاقتصادیة  ، یتضح من خلال الجدول (6) یتضح عند مقارنة مستوى تحصیل المفاهیم الاقتصادیة لمجموعة الدراسة فی التطبیقین القبلی والبعدی أن فروقاً هناک فروقاً دالة احصائیاً عند مستوى (0.001) لصالح التطبیق البعدی ، کما أن دلالة حجم الأثر للبرنامج فی الجانب التحصیلی للمفاهیم الاقتصادیة کبیر حیث بلغت القیمة (9043) مما یؤکد فاعلیة استخدام استراتیجیات التعلم الخدمی فی تنمیة المفاهیم الاقتصادیة ؛ مما یؤکد فاعلیة استخدام استراتیجیات التعلم الخدمی فی مما یدل على أن أثر استخدام استراتیجیات التعلم الخدمی فی تنمیة المفاهیم الاقتصادیة کبیر لدى مجموعة الدراسة               بعد تطبیقه ، وهذا الأثر دلیلاً على فاعلیة استخدام استراتیجیات التعلم الخدمی فی تنمیة            المفاهیم الاقتصادیة .

جدول ( 6 )

یوضح قیمة حجم الأثر للتدریس باستخدام استراتیجات التعلم الخدمی للتلامیذ مجموعة

 الدراسة فی تنمیة المفاهیم الاقتصادیة  من خلال الاختبار التحصیلی للمفاهیم الاقتصادیة ککل

المتغیرات

متوسط التطبیق القبلی

متوسط التطبیق  البعدی

حجم التأثیر

فی اتجاه

دلالة حجم الأثر

الدرجة الکلیة للمفاهیم الأقتصادیة ککل

16.52

43.88

9.43

البعدی

کبیر

وفیما یلی عرض مفصل لکل مفهوم على حده:

(1) المفاهیم الزراعیة:

1-أ- جحم أثر استخدام استراتیجیة التعلم الخدمی على تنمیة المفاهیم الزراعیة :

وعند حساب حجم أثر تدریس وحدتی "اقتصادنا العربی " و " ثرواتنا العربیة " وفق استراتیجیات التعلم الخدمی من خلال الاختبار التحصیلی للمفاهیم الاقتصادیة  ، یتضح من خلال الجدول ( ) یتضح عند مقارنة مستوى تحصیل المفاهیم الزراعیة لمجموعة الدراسة فی التطبیقین القبلی والبعدی أن فروقاً هناک فروقاً دالة احصائیاً عند مستوى (0.001) لصالح التطبیق البعدی ، کما أن دلالة حجم الأثر للبرنامج فی الجانب التحصیلی للمفاهیم الزراعیة کبیر حیث بلغت القیمة (6.99) مما یؤکد فاعلیة استخدام استراتیجیات التعلم الخدمی فی تنمیة المفاهیم الاقتصادیة ؛ مما یؤکد فاعلیة استخدام استراتیجیات التعلم الخدمی فی مما یدل على أن أثر استخدام استراتیجیات التعلم الخدمی فی تنمیة المفاهیم الزراعیة کبیر لدى مجموعة الدراسة بعد تطبیقه ، وهذا الأثر دلیلاً على فاعلیة استخدام استراتیجیات التعلم الخدمی فی تنمیة المفاهیم الزراعیة .

جدول ( 7 )

یوضح قیمة حجم الأثر للتدریس باستخدام استراتیجات التعلم الخدمی للتلامیذ مجموعة الدراسة فی تنمیة المفاهیم الاقتصادیة  من خلال الاختبار التحصیلی للمفاهیم الاقتصادیة ککل

المتغیرات

متوسط التطبیق القبلی

متوسط التطبیق  البعدی

حجم التأثیر

فی اتجاه

دلالة حجم الأثر

الدرجة الکلیة للمفاهیم الزراعیة

8.60

20.56

6.99

البعدی

کبیر

(2)         المفاهیم الصناعیة :

2-أ- حجم أثر استخدام استراتیجیة التعلم الخدمی على تنمیة المفاهیم الصناعیة:

وعند حساب حجم أثر تدریس وحدتی "اقتصادنا العربی " و " ثرواتنا العربیة " وفق استراتیجیات التعلم الخدمی من خلال الاختبار التحصیلی للمفاهیم الاقتصادیة  ، یتضح من خلال الجدول (7) یتضح عند مقارنة مستوى تحصیل المفاهیم الصناعیة لمجموعة الدراسة فی التطبیقین القبلی والبعدی أن فروقاً هناک فروقاً دالة احصائیاً عند مستوى (0.001) لصالح التطبیق البعدی ، کما أن دلالة حجم الأثر للبرنامج فی الجانب التحصیلی للمفاهیم الزراعیة کبیر حیث بلغت القیمة (5.67) مما یؤکد فاعلیة استخدام استراتیجیات التعلم الخدمی فی تنمیة المفاهیم الصناعیة ؛ مما یؤکد فاعلیة استخدام استراتیجیات التعلم الخدمی فی مما یدل على أن أثر استخدام استراتیجیات التعلم الخدمی فی تنمیة المفاهیم الصناعیة کبیر لدى مجموعة الدراسة بعد تطبیقه ، وهذا الأثر دلیلاً على فاعلیة استخدام استراتیجیات التعلم الخدمی فی تنمیة المفاهیم الصناعیة .

جدول ( 8 )

 یوضح قیمة حجم الأثر للتدریس باستخدام استراتیجات التعلم الخدمی للتلامیذ مجموعة الدراسة فی تنمیة المفاهیم الاقتصادیة  من خلال الاختبار التحصیلی للمفاهیم الاقتصادیة ککل

المتغیرات

متوسط التطبیق القبلی

متوسط التطبیق  البعدی

حجم التأثیر

فی اتجاه

دلالة حجم الأثر

الدرجة الکلیة للمفاهیم الصناعیة

4.040

11.24

5.67

البعدی

کبیر

 

 

المفاهیم التجاریة :

3-أ- حجم أثر استخدام استراتیجیة التعلم الخدمی على تنمیة المفاهیم التجاریة :

وعند حساب حجم أثر تدریس وحدتی "اقتصادنا العربی " و" ثرواتنا العربیة " وفق استراتیجیات التعلم الخدمی من خلال الاختبار التحصیلی للمفاهیم الاقتصادیة  ، یتضح من خلال الجدول (8) یتضح عند مقارنة مستوى تحصیل المفاهیم التجاریة لمجموعة الدراسة فی التطبیقین القبلی والبعدی أن فروقاً هناک فروقاً دالة احصائیاً عند مستوى (0.001) لصالح التطبیق البعدی ، کما أن دلالة حجم الأثر للبرنامج فی الجانب التحصیلی للمفاهیم التجاریة کبیر حیث بلغت القیمة (5.67) مما یؤکد فاعلیة استخدام استراتیجیات التعلم الخدمی فی تنمیة المفاهیم التجاریة ؛ مما یؤکد فاعلیة استخدام استراتیجیات التعلم الخدمی فی مما یدل على أن أثر استخدام استراتیجیات التعلم الخدمی فی تنمیة المفاهیم التجاریة کبیر لدى مجموعة الدراسة بعد تطبیقه ، وهذا الأثر دلیلاً على فاعلیة استخدام استراتیجیات التعلم الخدمی فی تنمیة المفاهیم التجاریة.

جدول ( 9 )

یوضح قیمة حجم الأثر للتدریس باستخدام استراتیجات التعلم الخدمی للتلامیذ مجموعة الدراسة فی تنمیة المفاهیم التجاریة من خلال الاختبار التحصیلی للمفاهیم الاقتصادیة ککل

المتغیرات

متوسط التطبیق القبلی

متوسط التطبیق  البعدی

حجم التأثیر

فی اتجاه

دلالة حجم الأثر

الدرجة الکلیة للمفاهیم التجاریة

3.88

12.08

5.16

البعدی

کبیر

وقد تعزى هذه النتیجة إلى :

أن الأنشطة الخدمیة التی قام بها کانت تحتوی على هذه المفاهیم الاقتصادیة وتشمل (الزراعیة والصناعیة والتجاریة) والتی جعلتها مفاهیم واقعیة ومحسوسة بالنسبة للتلامیذ المعاقین سمعیاً وأبتعدت عن الصعوبات اللغویة التی تقف أمامهم کعاقبة فی فهم وتطبیق                   المفاهیم الأقتصادیة.

 

توصیات الدراسة :

نظراً لتوصل البحث إلى أن استخدام استراتیجیات التعلم مع تلامیذ الصف الثانی الإعدادی المعاقین سمعیاً کان له أثر إیجابی واضح على تنمیة المفاهیم الاقتصادیة ، توصی الدراسة  بالتالی :

-        من الضروری دمج المعاقین سمعیاً فی جمیع مناحی الحیاة لما لهم من قدرات متمیزة مهدورة بسبب عزلتهم

-        أهمیة تدریس المفاهیم الاقتصادیة وتنمیتها لأهمیة تطبیقاتها العملیة فی الحیاة الیومیة .

-        افضل الأسالیب التدریسیة للمعاقین هی الأسالیب التی تسعى تجسید کل مجرد وواقعیتة لتعطی للتلامیذ الأحساس بأهمیة ما یتعلمه فی الحیاه العملیة.

-        لابد من تفعیل استخدام استراتیجیات التعلم الخدمی فی جمیع المراحل التعلیمیة لما فیه من ترجمة المعارف الأکادیمیة إلى معلومات واقعیة لها تأثیر حقیقی فی المجتمع من حوله ولیس معارف حبیسه لأسوار المدرسة لا یستطیع الأنتفاع منها فی حیاتهم العملیة .

-        التعلم الخدمی یبحث عن تعلیم وتعلم ذات فائدة ملموسة على المجتمع وتعود بالإیجبیة           على المتعلم. 

-        الاهتمام بالتعلم الخدمی بتضمینها فی المناهج الدراسیة المختلفة بجمیع مراحلها من المرحلة الإبتدائیة إلى المرحلة الجامعیة .

-        ضرورة تدریب المعلمین على استراتیجیات التعلم الخدمی والتمکن منها ؛ لیتمکنوا من تطبیقها على التلامیذ .

-        الاهتمام بتطبیق التعلم الخدمی فی تعلیم وتعلم الدراسات الاجتماعیة فی المراحل التعلیمیة المختلفة ؛لإضفاء الحیاه على موضوعاتها المجردة.

-        إعداد أدلة لمعلمی الدراسات الاجتماعیة تحتوی على استراتیجیات التعلم الخدمی وخطواتها الإجرائیة لتنفیذها فی الصف بشکل واقعی .

-        ضرورة المشارکة المجتمعیة لحل کل المشکلات التی تواجههه ؛لأن من الداء یخرج الدواء.

-        مساعدة وتعاون وزارة التبیة والتعلیم مع کل الجهات الحکومیة لتفعیل التعلم الخدمی لما له فائدة جمه لکل الجهات المشارکة فیه.

-        أنشاء هیئة للتنسیق بین وازرة التربیة والتعلیم والوارزات الاخری لتوفیر الأنشطة الخدمیة الهادفة بما یتناسب مع المناهج التعلیمیة الموضوعة .   

بحوث مقترحة:

یقترح البحث الحالی البحوث والدراسات المستقبلیة التالیة :

  • فاعلیة برنامج قائم على استراتیجیة التعلم الخدمی لتنمیة الوعی البیئی لدى التلامیذ المعاقین سمعیاً.
  • اثر استخدام استرااتیجیة التعلم الخدمی فی تنمیة الوعی البیئی لدى التلامیذ العادیین فی جیع المراحلالتعلیمیة  .
  • فاعلیة برنامج قائم على استراتیجیة التعلم الخدمی تنمیة مهارات العلم لدىالتلامیذالمعاقینسمعیاً.
  • اثر استخدام استرااتیجیة التعلم الخدمی على زیادة التحصیل وبقاء اثره.
  • فاعلیة برنامج قائم على استراتیجیة التعلم الخدمیلتنمیة المفاهیم الجغرافیة لدى الطلاب المعلمین فی کلیة التربیة .
  • فاعلیة برنامج قائم على استراتیجیة التعلم الخدمیلتنمیةالمفاهیم الجغرافیة ککل لدى التلامیذ المعاقین سمعیاً .
  • فاعلیة برنامج قائم على استراتیجیة التعلم الخدمیلتنمیة المفاهیم التاریخیة لدى التلامیذ المعاقین سمعیاً.

 

 

 

 

 

 

المراجع :

إبراهیم،  مجدی عزیز ( 2003 ) مناهج تعلیم ذوی الاحتیاجات الخاصة فی ضوء متطلباتهم الإنسانیة والاجتماعیة.

الجبالی، حسنی ( 2005): الکفیف والأصم بین الاضطهاد والعظمة .القاهرة، مکتبة الأنجلو المصریة.

السعید، رضا مسعد والحسینی ،هویدا محمد (2008 م):استراتیجیات معاصرة فی التدریس للموهوبین والمعوقین ،مرکز الإسکندریة للکتاب.

الشراری، ذیاب مقبل(2009):واقع تضمین المفاهیم الاقتصادیة فی مقررات  الجغــــرافیا فی المرحلةالثانویة، جامعة أم القــــرى ، کلیة التربیة ، متاح فــی : 12/11/2011م

http://www.manhal.net/articles.php?action=show&id=7598

القحطانی، سالم سالم علی (2001): تضمین التعلم الخدمی ومشروعاته فی منهج التربیة الوطنیة بالمرحلةالثانویة فی المملکة العربیة السعودیة، متاح فی2/12/2011

http://www.kau.edu.sa/centers/spc/jkau/Data2/Login.aspx

القریطی ،وآخرون(2001) المهارات الاخلاقیةوالسلوکیة، القاهرة  ، دار الفکر العربی.

القضاة، بسام محمد وآخرون (2001) مقدمة فی المناهج التربویة الحدیثة مفاهیمها وعناصرها وأسسها وعملیاته ، دار وائل للنشر ، القاهرة.

اللقانی، أحمد حسین (1996): المواد الاجتماعیة وتنمیة التفکیر، القاهرة ، عالم الکتب. 

الوهابی، سالم بن علی(2010):إمکانیة ربط منهج التربیة الوطنیة بالمجتمع من خلال بعض مشروعاتالتعلم الخدمی بالمرحلة الثانویة فی المملکة العربیة السعودیة، ورقة عملمقدمة لندوة المجتمع والأمنالمنعقدة بکلیة الملک فهد الأمنیة بالریاض، فی4-9-2011م متاح فی

http://www.minshawi.com/other/wahabi.htm

صالح، إدریس سلطان (2008): تدریس الدراسات الاجتماعیة:الدراسات الاجتماعیة وتنمیة الفکر فی القرن الجدید) فی 11/11/2011م متاح فی :

http://edreessultan.jeeran.com/archive/2008/4/549526.html

عقـل، أنور (2003م) : تقویم تعلم المفاهیم ، مجلة التربیة القطریة للتربیة والثقافة والعلـوم

،العدد 145، السنة الثانیة والثلاثون ، یونیو ص ص76-103

 

Crews, R. (2002): What is Service – Learning? Retrieved on   13 / 4  /2011

Available at: http//www.Colorado.edu /   SL   /what-is-sl-.

Html

Scales, P.C .et al. (2000): The Effects of Service Learning on Middle                                       School Student Social Responsibility and Academic                                    Success. Journal of Early Adolecence vol.20, No .1

Kemis, M. (2000)  : A profile of Service    –    Learning in LowaCrimesState

                              OfficeBuilding   .   Des Moines: LowaStateUniversity

Morgan, W. & Streb, M. (2001): Building Citizen Ship: How Service                                         Learning Develops Civic Values Science Quarterly,                                 Vol.82, No .1

 

 

 

 

 

 

 

 

 



[1]تم التوثیق فی ضوء نظام American Psychological Association Manual) ) APA Manual)                        دلیل الجمعیةالامریکیة لعلم النفس کالآتی : (اللقب،السنة،الصفحة )أو(اللقب،السنة ).

المراجع :
إبراهیم،  مجدی عزیز ( 2003 ) مناهج تعلیم ذوی الاحتیاجات الخاصة فی ضوء متطلباتهم الإنسانیة والاجتماعیة.
الجبالی، حسنی ( 2005): الکفیف والأصم بین الاضطهاد والعظمة .القاهرة، مکتبة الأنجلو المصریة.
السعید، رضا مسعد والحسینی ،هویدا محمد (2008 م):استراتیجیات معاصرة فی التدریس للموهوبین والمعوقین ،مرکز الإسکندریة للکتاب.
الشراری، ذیاب مقبل(2009):واقع تضمین المفاهیم الاقتصادیة فی مقررات  الجغــــرافیا فی المرحلةالثانویة، جامعة أم القــــرى ، کلیة التربیة ، متاح فــی : 12/11/2011م
القحطانی، سالم سالم علی (2001): تضمین التعلم الخدمی ومشروعاته فی منهج التربیة الوطنیة بالمرحلةالثانویة فی المملکة العربیة السعودیة، متاح فی2/12/2011
القریطی ،وآخرون(2001) المهارات الاخلاقیةوالسلوکیة، القاهرة  ، دار الفکر العربی.
القضاة، بسام محمد وآخرون (2001) مقدمة فی المناهج التربویة الحدیثة مفاهیمها وعناصرها وأسسها وعملیاته ، دار وائل للنشر ، القاهرة.
اللقانی، أحمد حسین (1996): المواد الاجتماعیة وتنمیة التفکیر، القاهرة ، عالم الکتب. 
الوهابی، سالم بن علی(2010):إمکانیة ربط منهج التربیة الوطنیة بالمجتمع من خلال بعض مشروعاتالتعلم الخدمی بالمرحلة الثانویة فی المملکة العربیة السعودیة، ورقة عملمقدمة لندوة المجتمع والأمنالمنعقدة بکلیة الملک فهد الأمنیة بالریاض، فی4-9-2011م متاح فی
صالح، إدریس سلطان (2008): تدریس الدراسات الاجتماعیة:الدراسات الاجتماعیة وتنمیة الفکر فی القرن الجدید) فی 11/11/2011م متاح فی :
عقـل، أنور (2003م) : تقویم تعلم المفاهیم ، مجلة التربیة القطریة للتربیة والثقافة والعلـوم
،العدد 145، السنة الثانیة والثلاثون ، یونیو ص ص76-103
 
Crews, R. (2002): What is Service – Learning? Retrieved on   13 / 4  /2011
Available at: http//www.Colorado.edu /   SL   /what-is-sl-.
Html
Scales, P.C .et al. (2000): The Effects of Service Learning on Middle                                       School Student Social Responsibility and Academic                                    Success. Journal of Early Adolecence vol.20, No .1
Kemis, M. (2000)  : A profile of Service    –    Learning in LowaCrimesState
                              OfficeBuilding   .   Des Moines: LowaStateUniversity
Morgan, W. & Streb, M. (2001): Building Citizen Ship: How Service                                         Learning Develops Civic Values Science Quarterly,                                 Vol.82, No .1