فاعلية برنامج تدريبي قائم على الوسائط الفائقة في تنمية مهارات استخدام بيئات التعلم الالکتروني لدى طلاب کلية التربية واتجاهاتهم نحوها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ تقنيات التعليم المساعد بکلية التربية جامعة القصيم

10.12816/0042293

المستخلص

         هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلية برنامج تدريبي قائم على الوسائط الفائقة في تنمية مهارات استخدام بيئات التعلم الالکتروني لدى طلاب کلية التربية واتجاهاتهم نحوها. وقد تم استخدام المنهج شبه التجريبي من خلال  تصميم المجموعة الواحدة ذات الاختبار القبلي والاختيار البعدي One Group posttest Design. وقام الباحث ببناء اختبار تحصيلي في الجوانب المعرفية لاستخدام البلاک بورد مکون من (40) فقرة وفق مستويات بلوم (التذکر، الفهم، التطبيق) بالإضافة الى إعداد بطاقة ملاحظة مهارات استخدام نظام البلاک بورد لدى طلاب کلية التربية والتي تکونت من (30) مفردة موزعة على أربعة محاور رئيسية , کما تم إعداد مقياس الاتجاه نحو استخدام البلاک بورد لطلاب کلية التربيةوالذي تکون من (25) مفردة ؛ وقد تم التحقق من صحة ادوات الدراسة من خلال إجراء معاملات الصدق والثبات ومعاملات الارتباط والتي أظهرت جميعها صلاحية الأدوات للتطبيق على عينة الدراسة. وقد توصلت نتائج الدراسة الى فاعلية البرنامج التدريبي القائم على الوسائط الفائقة في تنمية مهارات استخدام نظام البلاک بورد لطلاب کلية التربية, کما أظهرت النتائج اتجاهات ايجابية لعينة الدراسة نحو استخدام نظام البلاک بورد.        

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


            

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    ======= 

 

فاعلیة برنامج تدریبی قائم على الوسائط الفائقة فی تنمیة مهارات استخدام بیئات التعلم الالکترونی لدى طلاب کلیة   التربیة

واتجاهاتهم نحوها

 

إعــداد

د/ أشرف عویس محمد عبد المجید

أستاذ تقنیات التعلیم المساعد بکلیة التربیة جامعة القصیم

 

 

 

 

 

 

} المجلد الثانی والثلاثین– العدد الأول– جزء ثانی– ینایر 2016م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

ملخص الدراسة

         هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلیة برنامج تدریبی قائم على الوسائط الفائقة فی تنمیة مهارات استخدام بیئات التعلم الالکترونی لدى طلاب کلیة التربیة واتجاهاتهم نحوها. وقد تم استخدام المنهج شبه التجریبی من خلال  تصمیم المجموعة الواحدة ذات الاختبار القبلی والاختیار البعدی One Group posttest Design. وقام الباحث ببناء اختبار تحصیلی فی الجوانب المعرفیة لاستخدام البلاک بورد مکون من (40) فقرة وفق مستویات بلوم (التذکر، الفهم، التطبیق) بالإضافة الى إعداد بطاقة ملاحظة مهارات استخدام نظام البلاک بورد لدى طلاب کلیة التربیة والتی تکونت من (30) مفردة موزعة على أربعة محاور رئیسیة , کما تم إعداد مقیاس الاتجاه نحو استخدام البلاک بورد لطلاب کلیة التربیةوالذی تکون من (25) مفردة ؛ وقد تم التحقق من صحة ادوات الدراسة من خلال إجراء معاملات الصدق والثبات ومعاملات الارتباط والتی أظهرت جمیعها صلاحیة الأدوات للتطبیق على عینة الدراسة. وقد توصلت نتائج الدراسة الى فاعلیة البرنامج التدریبی القائم على الوسائط الفائقة فی تنمیة مهارات استخدام نظام البلاک بورد لطلاب کلیة التربیة, کما أظهرت النتائج اتجاهات ایجابیة لعینة الدراسة نحو استخدام نظام البلاک بورد.                                    

          الکلمات الدالة: (بیئات التعلم الالکترونی- نظم إدارة التعلم الالکترونی- نظام البلاک بورد- الوسائط الفائقة).                                                          

 

 

 

 

 

 

 

Abstract:

The study aimed to identify the effectiveness of hypermedia-based training program to develop the skills to use e-learning environments to the students of the Faculty of Education and attitudes towards it. I have been using Semi -experimental approach through the pre-test with one group posttest design and selection One Group posttest Design. And the researcher built achievement test in the cognitive aspects of the use of Blackboard consists of 40 items, according to Bloom levels (remembering, understanding, application) in addition to the preparation of the note card to use Blackboard to the students of the Faculty of Education skills, which consisted of (30) Single distributed four main themes, was also prepared direction scale towards the use of Blackboard for students of the Faculty of Education, which consisted of (25) Single; has been validated study tools through a validity and reliability coefficients correlation coefficients, all of which showed the validity of the tools for application to the study sample. Results of the study have Concluded to the effectiveness of the training program based hypermedia system in the development of the use of Blackboard for students of College of Education, Skills, and the results showed positive trends for the sample of the study about the using of Blackboard

Key words: (E.learning environments ,learning management system ,Blackboard ,hypermedia)

 

مقدمة الدراسة والاحساس بالمشکلة:

یمر العصر الحالی بمرحلة انتقالیة تقتضی إجراء جذری فی الأولویات التنمویة والاجتماعیة، حیث أدت عملیات التکامل والاندماج بین تکنولوجیا الحاسوب وتکنولوجیا الاتصالات إلى تغیر تقنی کبیر أثر على مختلف أوجه النشاط الإنسانی، نظراً لما شهده العقد الأخیر من القرن العشرین وبدایات القرن الحادی والعشرین تقدما هائلا فی مجال التکنولوجیا عامة وتکنولوجیا المعلومات والحاسبات والاتصالات خاصة، وما زال ینمو حتى وقتنا هذا، وقد أفرز هذا العصر العدید من آلیات تصنیع المعرفة والمزید من الوسائط التکنولوجیة الحدیثة التی اسهمت فی اختصار المسافات الشاسعة التی تفصل الشعوب والأمم وحولته إلى قریة کونیة صغیرة" , ومع ظهور تقنیات التعلمالإلکترونی  , والذی شهد تطورا کبیرا وانتشارا واسعا فی السنوات السابقة فی معظم دول العالم وأصبحت أدواته فعالة فی نقل وإیصال المعلومات إلى المتعلمین ؛ وهذا ما أثبتته العدید من الدراسات التی أوصت بضرورة توظیف التعلمالإلکترونی  فی العملیة التعلیمیة بدلاً من التعلیم التقلیدی , نظراً لأنالتعلمالإلکترونی یذید من تحصیل الطلاب للمادة العلمیة، ویشجع على التعلم الذاتی، ویسهم فی تحسین مخرجات العملیة التعلیمیة وتطویرها. (ماضی,2015& إبراهیم,2010&دویدی,2009&عبد المجید,2009),کما ساهمت هذه التقنیات فی تطویر الأسالیب التعلیمیة الجامعیة وفتحت الآفاق الواسعة لأنواع جدیدة من التعلیم تعتمد اعتماداً کلیاً أو جزئیاً على الویب, ونتیجة لذلک بدأت مشروعات التعلم الإلکترونی فی الظهور - معتمدة على تقنیة المعلومات والاتصالات - نظراً للمزایا العدیدة التی یتمتع بها التعلم الالکترونی والتی من أهمها زیادة إمکانیة الاتصال بین الطلبة فیما بینهم، وبین الطلبة والمعلم(Marc, 2001) , حیث یبنى التعلم الإلکترونی على مشارکة الفرد فی نشاطات التعلم مما یوجد جوا من الإقبال على التعلیم، والرغبة فی متابعته، بخلاف الطرق التقلیدیة التی قد توجد جوا من الملل والابتعاد عنه. کما یکتسب المتعلم مهارة کیفیة التعلم من جهة مما یعنی تعلمه مدى الحیاة، ومما یساعده على تطویر ذاته من جهة أخرى. (الجزار وأحمد عصر,2009)

وفی هذا الإطار فقد أکدت دراسة(Ali, 2001)على أن التعلیم القائم على شبکة الانترنت یساعد على توصیل المعلومات بشکل أکثر فاعلیة ومرونة، ویتفق مع هذه النتیجة(Roempler and Warren, 2002 )حیث اشاروا إلى أن التعلم عبر شبکة الانترنت یقوم بتوسیع أفق المتعلمین على المستویین الشخصی والمهنی؛ فیمکن من خلال الانترنت إمداد المعلمین بمصدر لا ینضب من المعلومات، والتی قد یحتاجها المعلم فی مختلف جوانب المعرفة، کما یشیر (عبد الدایم و نصار, 2012) الى أن التعلیم عبر شبکة الانترنت یتمیز بحداثة المعلومات وتنوعها، إضافة الى تعدد مصادرها وشمولیتها، وذلک لإمکانیة الحصول علیها من مختلف أنحاء العالم. هذا إلی جانب دوره فی حل مشکلة ازدحام الفصول الدراسیة، وتقدیمه لمواد تعلیمیة مستمرة التحدیث، وتحقیق التفاعل النشط بین کل أطراف العملیة التعلیمیة، واحتمالیة التطویر وفق ما تفرضه التطورات المستقبلیة. (Braun, 2004), وتقوم فکرة التعلم الإلکترونی عبر شبکة الانترنت على أسلوب الوصول بالتعلیم إلى المتعلم بغض النظر عن مکانه، عبر ما یطلق علیه التعلیم حسب الطلب  On Demand، الذی یفتح أمام المتعلمین عالماً واسعاً من البدائل المتاحة تتلاءم مع میولهم واستیعابهم الذاتی، هذا فضلاً عما تسمح به التطبیقات المختلفة للتعلیم الشبکی من تعامل الطالب الواحد مع عدد کبیر من أعضاء هیئة التدریس، یستفید من خبراتهم المختلفة بدلاً من الصیغة التقلیدیة التی یقف فیها عضو هیئة التدریس الواحد أمام جمهور من الطلاب، کما نجد أن التعلم الإلکترونی عبر شبکة الانترنت یختلف عن غیره من أسالیب التعلیم من حیث إنه یتم فی الوقت والمکان المناسبین، وبالشکل المناسب من حیث الکم والکف، والشخص المناسب، وبالسرعة المناسبة، بالإضافة إلى قدرته على ابتکار بیئات تعلیمیة غیر نمطیة؛ مما جعل التعلم الإلکترونی عبر شبکة الانترنت نظاماً متکاملاً، یتسم بعدة سمات میزته عن باقی أشکال التعلم الأخرى. (بدوی, 2010)

وتعد برمجیات أنظمة إدارة التعلم (Learning Management System) LMS وإدارة المحتوى (Learning Content Management System) LCMS  الخاصة بمجال التعلم الإلکترونی عبر شبکة الانترنت فی المؤسسات التعلیمیة عنصراً محفزاً لکل من عضو هیئة التدریس والطالب لاستخدام شبکة الإنترنت فی العملیة التعلیمیة، فقد تم تصمیم هذه الأنظمة لمساعدة أعضاء هیئة التدریس على استخدام شبکة الإنترنت فی التدریس والتواصل مع الطلاب بطریقة سهلة دون الحاجة إلى معرفة عمیقة بأسالیب البرمجة، کما وفرت للطالب مواداً علمیة مختلفة ومتعددة یمکن الحصول علیها من مکان واحد، کما أن هذه الأنظمة توفر بیئة تعلم ذاتی تمکن الطالب من التفاعل بصورة إیجابیة مع المادة العلمیة، کل هذه المزایا تتوفر فیما یطلق علیه ببرامج إدارة التعلم الإلکترونیLMS. (العمودی، 2005), (Katalin,2004) فهی برمجیات تصمم للمساعدة فی إدارة جمیع نشاطات التعلم فی المؤسسات التعلیمیة وتنفیذها وتقییمها. (المرکز الوطنی، 2009) کما أنها تعمل على توفیر إمکانیة التعلم والتدریب التعاونی وإتاحة المشارکة والتواصل بین المستخدمین والأستاذ أو المدرب وإدارة کامل العملیة التعلیمیة إلکترونیًا. (سلوم، 2011)وقد ظهر العدید انظمة إدارة التعلم الالکترونی منها المفتوح المصدر مثل. Dokeos .Atutor .Moodle وهی برمجیات مجانیة متاحة للجمیع , وهناک أیضاً أنظمة مغلقة المصدر یتطلب الاشتراک فیها دفع مبالغ مالیة مثل Top class. blackboard .WebCT .MGD .Harf. Learning space ولعل أشهرها على الإطلاق هو برنامج بلاک بورد (blackboard) لما یتمیز به النظام من غزارة الأدوات التی تسهم فی عملیات التفاعل وتحکم المعلم, ویقضى التطور المتسارع فی المستحدثات التکنولوجیة بصفة عامة وعملیتی التعلیم والتعلم بصفة خاصة ، بضرورة تطویر مستوى الطالب المعلم لکی یواکب هذا التطور، مما یجعله أفضل فی المستقبل ، ولن یتم هذا إلا بالتدریب الإلکترونی الذی یکسبه القدرة والثقة فی التعامل مع المهارات التقنیة الحدیثة فی مجال التدریس, فقد أوصى (عبد الکریم ،2007)فی دراسته التی أجراها بهدف تحدید أدوات التدریب الإلکترونی والنمو المهنی لأعضاء هیئة التدریس فی مؤسسات التعلیم العالی بدول مجلس التعاون الخلیجی .بعدة توصیات منها:

  • مسایرة الاتجاهات والبرامج الحدیثة فی تکنولوجیا التدریب التربوی الإلکترونی.
  • إنشاء وتطبیق استراتیجیات وطنیة خلیجیة فی التدریب الإلکترونی بإسهام المواطنین           مع الدولة.
  • ابتکار بیئات تدریب إلکترونی فعالة ومترابطة ومتعاونة فی النظم التربویة الخلیجیة.

      وقـد تکـون لـدى الباحث شعور بضرورة اجراء الدراسة الحالیة نظراً                 للأسباب التالیة:

  1. ما أکدته العدید من توصیات ونتائج المؤتمرات والملتقیات العلمیة (المؤتمر الدولی الأول للتعلم الإلکترونی  والتعلیم عن بعد، 2009، والملتقى الأول للتعلیم الإلکترونی  فی التعلیم العام، 2008)من ضرورة الاستفادة من الانترنت فی العملیة التعلیمیة بما یتناسب مع التقدم العلمی والتکنولوجی.
  2. ما ورد فی تقاریر المجلس الوطنی لاعتماد المعلم وتدریبه بالولایات المتحدة الأمریکیة (NCATE) The National Council for Accreditation of Education من معاییر لإعداد المعلم منها:

*   استخدام الکمبیوتر والإنترنت لتسهیل العملیة التعلیمیة.

*   استخدام الوسائل المتعددة والفائقة والاتصالات عن بعد لتعزیز عملیة التعلیم.

*   استخدام مصادر التکنولوجیا لتنمیة مهارات التفکیر التی تتضمن حل المشکلات.

*   استخدام أدوات التکنولوجیا ومصادر المعلومات لتسهیل التعلیم الأکادیمی.              (فتح الله،2012) وهذا ما دفع توجهات المملکة العربیة السعودیة نحو تطویر العملیة التعلیمیة وتوظیف التقنیات الحدیثة فی التعلیم والتعلم , وتوظیف أدوات الانترنت لتحل محل الطرق التقلیدیة فی التدریس.

3.  ما اسفرت عنه نتائج العدید من الدراسات السابقة مثل دراسة (Dodero , 2007) , ودراسة (عبد العاطی و عبد العاطی, 2009) , ودراسة (الحصری، 2002) الذی یؤکد على ضرورة إعداد متعلمین لدیهم مهارات وخبرات تمکنهم من التعامل مع معطیات العصر وتحدیاته بالإضافة إلى ضرورة توظیف المستحدثات التکنولوجیة واستثمار إمکاناتها فی مجال التعلیم بما یحقق التوجهات المتعلقة بإعداد أفراد قادرین على التعامل مع متغیرات هذا العصر, ودراسة (Strother, 2002 ) التی أجراها عن فاعلیة التدریب الإلکترونی وأثره على أداء المتدربین أن المتدربین أکدوا أن التدریب الإلکترونی کان أکثر متعة ومرونة من التدریب التقلیدی ، إذ یمکنهم اختیار الموعد المناسب للتدریب بما لا یتعارض وأعباء العمل الیومیة ، کما أنه یساعد على تقلیل النفقات والتکالیف إلى حد کبیر مقارنة بأسالیب التدریب التقلیدیة.

4.   ما اثبتته دراسة (الشرقاوی ,2005) أن من العقبات التی تواجه مجال التعلم الإلکترونی مشکلة إعداد وتدریب المعلمین على مهارات التعلیم والتعلم الإلکترونی , وکذلک ما أشار الیه کل من (عبد العظیم وعبد الجلیل,2008) أنه من الضروری عقد دورات تدریبیة لتدریب المعلمین أثناء الخدمة على التفاعل مع منظومة التعلم الإلکترونی، وأیضا على إعداد المقررات والمحتوى التعلیمی بما یتفق مع  خصائص البیئة الإلکترونیة، والتی توفر واجهات للتفاعل، وأدوات للتعلیم، وأدوات للاتصال والتفاعل.

5.  من خلال قیام الباحث بتدریس مقررات لفئات وتخصصات مختلفة بکلیة التربیة بجامعة القصیم ، تبین من خلال التدریس باستخدام البیئات الالکترونیة (نظام البلاک بورد) وجود قصور فی مهارات الطلاب فی التعامل مع النظام.

6.   قام الباحث بإجراء دراسة استکشافیة على عینة استطلاعیة من طلاب کلیة التربیة من خلال اعداد استبیان تم تطبیقه على 25 طالب وکانت نتائج الاستبانة أن نسبة 92% من الطلاب لیس لدیهم أی فکرة عن نظام إدارة التعلم الالکترونی (البلاک بورد) ولا یستخدمونه فی دراسة المقررات الأخرى , ولدیهم الرغبة فی استخدام الأسالیب المستحدثة مثل التعلم الالکترونی، نظراً لأنهم لا یملکون المهارات التی تمکنهم من التعامل مع التکنولوجیا ، کما أشار 88% من الطلاب أن استخدام التعلم الالکترونی قد لا یکون مفیدا للطالب فی دراسة بعض المقررات وقد یکون عبئاً أکثر منه فائدة, کما أشار 76% من العینة الاستطلاعیة إلى أن البرامج التدریبیة المتاحة غیر مفیدة .

مشکلة الدراسة:

تأسیساً على ما سبق یتضح أن هناک مشکلة فی استخدام بیئات التعلم الإلکترونیة عامة، وبیئةBlackboardبصفة خاصة یعانی منها الطلاب ، وأنهم فی حاجة إلى التدریب على استخدام هذه البیئات ، والتی تختلف بشکل کبیر عن بیئات التعلم التقلیدیة. ومن ثم تأتی هذه الدراسة فی إطار تحسین استخدام إحدى بیئات التعلم الإلکترونی المستحدثة وهی منظومةBlackboard. ومن ثم تسعى الدراسة الحالیة إلى الإجابة عن السؤال التالی: ما فاعلیة برنامج تدریبی قائم على الوسائط الفائقة فی تنمیةمهارات استخدام بیئات التعلم الإلکترونی لدى طلاب کلیة التربیة واتجاهاتهم نحوها؟ ویتفرع من السؤال الرئیس الأسئلة التالیة:

  • ما المهارات اللازمة لاستخدام نظام البلاک بورد لدى طلاب کلیة التربیة؟
  • ما صورة البرنامج التدریبی القائم على الوسائط الفائقة المستخدم فی تنمیة مهارات استخدام نظام البلاک بورد لدى طلاب کلیة التربیة واتجاهاتهم نحوها؟
  • ما فاعلیة البرنامج التدریبی القائم على الوسائط الفائقة فی تنمیة تحصیل الجانب المعرفی لمهارات استخدام نظام البلاک بورد لدى طلاب کلیة التربیة؟
  • ما فاعلیة البرنامج التدریبی القائم على الوسائط الفائقة فی تنمیة الجانب الأدائی لمهارات استخدام نظام البلاک بورد لدى طلاب کلیة التربیة؟
  • ما فاعلیة البرنامج التدریبی القائم على الوسائط الفائقة فی تنمیة الاتجاه نحو استخدام نظام البلاک بورد لدى طلاب کلیة التربیة؟

 

 

أهداف الدراسة:

          هدفت الدراسة الحالیة إلى:

  • تحدید المهارات اللازمة لاستخدام بیئات التعلم الإلکترونی (Blackboard) لدى طلاب کلیة التربیة.
  • تصمیم برنامج تدریبی قائم على الوسائط الفائقة وقیاس فاعلیته فی تنمیة مهارات استخدام بیئات التعلم الإلکترونی (Blackboard) (الجانب المعرفی والجانب الأدائی) لدى طلاب کلیة التربیة.
  • قیاس فاعلیة البرنامج التدریبی القائم على الوسائط الفائقة فی تنمیة الاتجاه نحو استخدام بیئات التعلم الإلکترونی (Blackboard) لدى طلاب کلیة التربیة.

أهمیة الدراسة:

           تتحدد قیمة هذه الدراسة فی أن نتائجها یمکن أن تسهم فیما یلی:

  •  توجیه اهتمام الطلاب إلى ضرورة اکتساب المعلومات والمهارات والاتجاهات المناسبة للتعامل مع بیئات التعلم الإلکترونیة المستحدثة، ومن أمثلتها بیئة(Blackboard)، والتی من شأنها تسهم فی تحسین الکفاءة المهنیة لهم، وتطویر أدائهم فی مواقف التعلیم و التعلم بحیث تتواکب مع متطلبات سوق العمل.
  • التأکید على ضرورة ربط المحتوى الإلکترونی للمقررات الدراسیة بالمعارف المتجددة والمتغیرة والمنشورة عبر شبکة الإنترنت، وذلک بتوظیف منظومات إدارة المحتوى الإلکترونی ومن أمثلتها منظومة(Blackboard).
  • تأتی استجابة لتوصیات المؤتمرات التربویة العالمیة والإقلیمیة من ضرورة دمج تقنیة المعلومات، وبخاصة شبکة الإنترنت فی عملیتی التعلیم والتعلم.
  • تقدم للطلاب نموذجاً إجرائیاً لکیفیة استخدام بیئات التعلم الالکترونی.

حدود الدراسة:

  • تم تطبیق الدراسة على عینة مکونة من (30) طالب بقسم التربیة البدنیة وعلوم الحرکة بکلیة التربیة جامعة القصیم بالفصل الدراسی الأول 1435/1436هـ.
  • تم التطبیق على بیئة التعلم الالکترونی (Blackboard,9) وهو المتوفر على موقع عمادة التعلم الالکترونی والتعلیم عن بعد بجامعة القصیم.qu.blackboard.com

 

مجتمع الدراسة:

  • مجتمع الدراسة هم جمیع طلاب کلیة التربیة جامعة القصیم فی الفصل الدراسی الأول 1435/1436هـ.وعددهم (468) طالب

عینــة الدراسة :

عینة الدراسة هم طلاب قسم التربیة البدنیة المستوى الرابعبکلیة التربیة – جامعة القصیم- بالمملکة العربیة السعودیة ، وقد بلغ عدد أفراد العینة (30) طالب تم اختیارهم بطریقة مقصودة، حیث یتوفر لدى أفراد هذه العینة المتطلبات القبلیة اللازمة للبدء فی البرنامج التدریبی وتتمثل فی المهارات الأساسیة للتعامل مع الکمبیوتر والإنترنت.

منهج الدراسة والتصمیم التجریبی:

نظراً لطبیعة الدراسة الحالیة والأهداف التی تسعی لتحقیقها، فقد استخدم الباحث           المنهج شبه التجریبی من خلال تصمیم المجموعة الواحدة ذات الاختبار القبلی والاختیار البعدی    One Group posttest Design ویعتمد هذا التصمیم على استخدام مجموعة واحدة من الطلاب تطبق علیهم أدوات الدراسة قبلیاً ثم یتم تعریضهم للمعالجة التجریبیة                ( البرنامج التدریبی)، ثم تطبق علیهم أدوات الدراسة بعدیاً.

المعالجة التجریبیة:

        تمثلت المعالجة التجریبیة فی البرنامج التدریبی القائم على الوسائط الفائقة وشمل موضوعات مرتبطة ببیئات التعلم الالکترونیة مع الترکیز على بیئة البلاک بورد. وقد تم تقدیم محتوى البرنامج التدریبی من خلال التکامل بین استراتیجیات التعلیم والتعلم                         (داخل معمل الحاسب بکلیة التربیة)

أدوات الدراسة:

           استخدم الباحث فی الدراسة الحالیة الأدوات التالیة:

  • ·        اختبار تحصیل الجانب المعرفی لمهارات استخدام نظام البلاک بورد                           (من إعداد الباحث)
  • بطاقة ملاحظة مهارات استخدام نظام البلاک بورد (من إعداد الباحث)
  • مقیاس الاتجاه نحو استخدام نظام البلاک بورد (من إعداد الباحث)

 

فروض الدراسة:

للتأکد من فاعلیة البرنامج التدریبی القائم على الوسائط الفائقة فی تنمیة مهارات استخدام بیئات التعلم الالکترونی لدى طلاب کلیة التربیة واتجاهاتهم نحوها، فقد تم صیاغة                الفروض التالیة:

  1. یوجد فرق دال إحصائیا عند مستوى0.05  بین متوسطی درجات طلاب کلیة التربیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لاختبار تحصیل الجانب المعرفی لمهارات استخدام نظام البلاک بورد لصالح التطبیق البعدی.
  2. یوجد فرق دال إحصائیا عند مستوى0.05  بین متوسطى درجات طلاب کلیة التربیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة تقییم الجانب الأدائی لمهارات استخدام نظام البلاک لصالح التطبیق البعدی.
  3. یوجد فرق دال إحصائیا عند مستوى0.05  بین متوسطی درجات طلاب کلیة التربیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس الاتجاه نحو استخدام نظام البلاک لصالح التطبیق البعدی.

مصطلحات الدراسة:

الوسائط الفائقة : Hypermedia           

تعرف الوسائط الفائقة على انها انماط مختلفة المعلومات وبیئات الکترونیة عالیة التکامل تسمح للمستخدم أن یتعلم بفاعلیة وکفاءة من خلال الارتباطات الالکترونیة التی تستخدم بصورة تبادلیة منظمة داخل الموقف التعلیمی (أمین,187,2000)

کما تعرف بأنها عبارة عن برنامج لتنظیم وتخزین المعلومات بطریقة غیر متتابعة، کما تعتبر أسلوباً لتقدیم تعلم فردی فی أطر متنوعة یساعد على زیادة الدافعیة لدى المتعلم من خلال التغذیة الراجعة الفوریة، وزیادة قدرته على التحکم فی عملیة التعلم"                               ( الکوت ,2006)

التعریف الإجرائی : الوسائط الفائقة هی تقدیم الأفکار والمعلومات المرتبطة باستخدام نظام البلاک بورد عن طریق الترابط بین أی من النصوص المکتوبة والرسومات والصور ولقطات الفیدیو والتی تسمح للمتدرب بحریة التنقل بین عناصر المعلومات عن طریق وصلات الترابط وفقاً لاحتیاجاته .    

 

 

بیئات التعلم الالکترونی : E-learning environments   

یعرفها "شو ولی"(Chou & Liu, 2005) بأنها "بیئة تقنیة یتم تقدیم المقررات الالکترونیة المتفاعلة من خلالها للطلبة". کما تعرف بأنها بیئة مرنة للتعلم بلا أرض أو جدران أو أسقف تتخطى حدود الزمان والمکان یجلس فیها المتعلمون أمام أجهزة الکمبیوتر فی منازلهم أو فی أی مکان آخر یدرسون مقررات مبرمجة على الکمبیوتر أو من خلال مواقع الإنترنت ویتصلون بأساتذتهم بشکل متزامن للحصول على الحوار والمصادر والمعلومات وغیرها، ویتفاعلون مع زملائهم وأساتذتهم. (العقلا, 2010)

ویعرفها الباحث إجرائیا بأنها : هی بیئة تعلم افتراضیة من خلال الانترنت           (البلاک بورد) تقوم بتوفیر مجموعة من الأدوات لدعم العملیة التعلمیة کالتقییم، والاتصالات، وتحمیل المحتوى، وتسلیم أعمال الطلاب، وتقییم الأقران، وإدارة المجموعات الطلابیة، وجمع وتنظیم درجات الطلاب، والقیام بالاستبیانات وأدوات تتبع ومراقبة، وما إلى ذلک وتتمثل فی هذه الدراسة فی منظومة بلاک بورد.

الإطار النظری والأدبیات:

فی الجزء التالی من الدراسة یتم عرض الأدبیات التی اعتمد علیها الباحث فیما یتعلق بالمحاور التالیة:

المحور الأول: البرامج التدریبیة الالکترونیة

یعد التدریب بصفة عامة عملیة ایجابیة ذی اتجاهات خاصة تتناول سلوک الفرد من الناحیة المهنیة أو الوظیفیة , بهدف اکسابه المعارف والخبرات التی یحتاجها (المطیری,2008) , وتعرف البرامج التدریبیة على انها: " مجموعة من الخبرات والإجراءات والأنشطة المخططـة والمنظمـة والهادفة إلى تنمیة مجموعة من المهارات التکنولوجیة المتعلقة بتصمیم المقررات الإلکترونیة (أبو شاویش,2013) وبالتالی تسهم البرامج التدریبیة فی رفع الکفاءة المهنیة للأفراد لضمان الحصول على أقصى انتاجیة ممکنة, ونظراً للتطورات التی شهدتها مجالات تکنولوجیا المعلومات والاتصال والتی احدثت نقلة نوعیة فی العملیة التعلیمیة والتدریبیة وخاصة فیما یتعلق بأسالیب التدریب الحدیثة والتی افرزت آلیات تکنولوجیة تسهم فی اکساب المتدربین المعارف والمهارات المطلوبة وفق نظریات التعلیم والتعلم بما یتناسب مع احتیاجات المتدربین, ومن ابرز الاسالیب التکنولوجیة التی تستخدم فی التدریب اسلوب التدریب الالکترونی الذی یقوم على استخدام آلیات الاتصال الحدیثة من حاسب وشبکاته, ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ورسومات وآلیات بحث ومکتبات الکترونیة وکذلک بوابات الانترنت (الشیتی,2008)

مفهوم التدریب الالکترونی

         یعرف التدریب الالکترونی بأنه عملیة یتم فیها تهیئة بیئة تفاعلیة غنیة بالتطبیقات المعتمدة على تقنیة الحاسب الآلی وشبکاته ووسائطه المتعددة ، التی تمکن المتدرب من بلوغ أهداف العملیة التدریبیة بأقصر وقت ممکن ، وأقل جهد مبذول ، وبأعلى مستویات الجودة دون التقید بحدود المکان والزمان.( حسن ,2009) بینما یعرفه ( الموسوی ، 2010 ) بأنه "عملیة منظومیة تتم فی بیئة تفاعلیة متنقلة مشبعة بالتطبیقات التقنیة الرقمیة المبنیة علـى

 استخدام شبکة الإنترنت والحاسوب متعدد الوسائط والأجهزة المتنقلة لعرض البرمجیات والحقائب التدریبیة الإلکترونیة ، لتصمیم وتطبیق وتقویم البرامـج التدریبیة التزامنیة وغیر

 التزامنیة ، باتباع أنظمة التدریب الذاتی والتفاعلی والمزیج لتحقیق الأهداف التدریبیة وإتقان المهارات بناء على قدرات وإمکانات الأفراد الذین یخضعون للتدریب ".وبالتالی فقد یتم التدریب الالکترونی من خلال الوسائط المتعددة أو الفائقة ,کما قد یتم من خلال استخدام الادوات الالکترونیة عبر شبکة الانترنت, وهناک نوعین رئیسین للتدریب الالکترونی عبر الویب هما:

  • التدریب الإلکترونی المتزامن Synchronous E-Training : وهو التدریب المباشر Online الذی یحتاج إلى وجود المتدربین فی الوقت ذاته أمام أجهزة الحاسب الآلی لإجراء النقاش والمحادثة بینهم وبین المدرب عبر غرف المحادثة ، أو تلقی التدریب من خلال القاعات الافتراضیة أو موقع الأنترنت.
  • التدریب الإلکترونی غیر المتزامن Asynchronous E- Training:  وهو التدریب بالاتصال غیر المباشر الذی لا یحتاج إلى وجود المتدربین فی الوقت ذاته أمام أجهزة الحاسب الآلی لإجراء النقاش والمحادثة (اسماعیل,2010) , فهو یحتوی على مرشدین من خلال المجلات الإلکترونیة والمناقشات التی تتم من خلال البرید الإلکترونی .(المطیری,2008)

أهداف التدریب الإلکترونی:

        یتفق کل من (زیتون, 2005) , و (حسن,2009) , و (الموسى,2010) على أن التدریب الالکترونی یحقق الاهداف التالیة:

  • مساعدة المتدربین على استخدام تقنیة المعلومات والاتصالات والشبکات المتاحة للتعلم الالکترونی لدراسة البرامج والمناهج والمقررات التدریبیة ومراجعتها.
  • إعداد المتدربین للحیاة فی عصر الثقافة المعلوماتیة.
  • مساعدة المؤسسات لتعدیل الطرق التقلیدیة فی تنمیة مواردها البشریة.
  • دعم عملیة التفاعل عبر الإنترنت بین کل عناصر العملیة التدریبیة من مدربین ومتدربین ومشرفین من خلال ما توفره الإنترنت من أدوات للتواصل مثل البرید الإلکترونی والغرف الافتراضیة.
  • حفز المتعلمین ورفع مستوی دافعیتهم للتعلم.
  • تحدیث معلومات المتدربین ومهاراتهم وفق المعطیات الجدیدة للمعرفة الإنسانیة.
  • تفرید التعلیم بحیث یقدم للمتدربین ما یتناسب مع امکانیات وقدرات کل فرد منهم.

         والجدیر بالذکر فهناک العدید من الدراسات التی اثبتت فعالیة البرامج التدریبیة الالکترونیة فی تنمیة المهارات المرتبطة بإدارة التعلم الالکترونی منها على سبیل المثال:

دراسة (المطیری,2015): التی اثبتت فعالیة البرنامج التدریبی الالکترونی فی تنمیة بعض مهارات إدارة التعلم الالکترونی لدى امناء مراکز مصادر التعلم باستخدام منظومة البلاک بورد.

دراسة (الجزار, احمد عصر,2009) التی أثبتت فعالیة البیئة التعلیمیة القائمة على نمط التدریب المدمج فی تنمیة مهارات استخدام نظم إدارة بیئات التعلم الإلکترونیة لدى أعضاءهیئة التدریس ومعاونیهم.

دراسة (صالح, وآخرون 2011)التی کشفت عن فاعلیة برنامج مقترح قائم على التعلم المدمج فی إکساب طلاب تکنولوجیا التعلیم مهارات توظیف بیئات التعلم غیر النمطیة .

التدریب الالکترونی القائم على الوسائط الفائقة

         تعد الوسائط الفائقة  موسوعة لإنتاج الأشکال الجدیدة من البرامج التدریبیة والتعلیمیة ، حیث انها تعمل على دمج عناصر الوسائط المتعددة فی برامج کمبیوتریة فی نصوص أو رسائل تعلیمیة فعالة ، فهی تعد کالحاویة یمکن التحکم فیها من خلال الکمبیوتر لاستخراج ما تتضمنه (عبد الباقی،14،2008) فهی تتضمن عدة مصطلحات منها الوسائط المتعددة  Multimedia  ومصطلح الذکاء الاصطناعی  Artificial Intelligence ومصطلح النص الفائق Hypertext التی تتکامل معا فی منظومة معلوماتیة . وبذلک فهی إذاً مخطوطة نظریة لبرامج تعلیمیة تعرض من خلال الوسائط المتعددة . (البغدادی،238،1998).

        ویتکون مصطلح الوسائط الفائقة (Hypermedia) من مقطعین، الأول: (Hyper)، وتعنی فی اللغة الإنجلیزیة فوق، أو بإفراط، أو مفرط ، أما المقطع الثانی (Media)، فإنه یعنی وسائط الإعلام، ومفردها وسیط(Medium)  (البعلبکی، 1997، 442-567 ).

مفهوم الوسائط الفائقة:

        اتفق الکثیر من الباحثین فی تعریفهم للوسائط الفائقة على ارتکاز الوسائط الفائقة على تعدد الوسائط، مع إتاحة الفرصة للمتعلم للتنقل والتجوال فیما بینها من خلال التشعبات والروابط، فیرى کلمننیومانوجونسون(Newman & Johnson, 2001) أنا لوسائط الفائقة عبارة عن تجمع المعلومات بطریقة منظمة، بما فیها صوت وصورة ومؤثرات ونصوص ومقاطع فیدیو فی وسط تعلیمی واحد یسمح بتفاعل المتعلم مع المصدر التعلیمی، کما اعتبر دانیال (Danial,2014,129) أن الوسائط الفائقة هی اسلوب بناء عناصر معلوماتیة مترابطة بطریقة غیر خطیة تساعد على إثراء معلومات المتعلم وتزید من فعالیته وتمکنه من التحکم تتابع المعلومات وعن طریقها یحول المتعلم المعطیات الى معلومات والمعلومات الى معرفة ومهارات.

        بینما أشار (عزمی،11،2005) الى ان الوسائط الفائقة التفاعلیة عبارة عن برنامج کمبیوتری تتکامل فیه عدة وسائط للاتصال مثل النص والصوت والموسیقى والصور الثابتة والمتحرکة والرسوم والتی یتعامل معها المتعلم بشکل تفاعلی, کما عرف کل من موز ودانیال وروجر Moos, Daniel & Roger,2009)) الوسائط الفائقة على انها نظام لربط المعلومات باستخدام مجموعة فائقة من الوسائط المتعددة وتقدیمها وإعادة عرضها فی شکل غیر خطی تعمل عن طریق الحاسوب. وأوضح (خمیس , 2000 , 370) أن الوسائط الفائقة  تجمیع عدد الوسائط المتعددة تشتمل على النصوص والصوت والصورة والرسوم الثابتة والمتحرکة وتصنیفها وتنظیمها والربط بینها بطریقه تفریعیه ومتداخلة تمکن المستخدم من التجول والانتقال بحریه بین المعلومات من خلال مسارات لا خطیه ، وباستخدام استراتیجیات بحث معینة للتوصل إلى المعلومات أو المشاهد المطلوبة بسرعة کبیرة. یتضح مما سبق أن أنظمة الوسائط الفائقة تسهم بقدرتها على توفیر فرص للمتعلم والمتدرب  للسیطرة على موضوع التعلم وتفحص المعلومات واستیعابها وفق قدراته واستعداداته. لذا فهی تقابل الفروق الفردیة بین المتعلمین. کما توفر أنشطة إثرائیة للمتعلم سریع التعلم ، کما توفر أنشطة علاجیة للمتعلم بطئ التعلم الذی یواجه بعض الصعوبات فی التعلم وتساعده على إتقان التعلم, وبالتالی عندما یتاح للمتعلم التحکم فی المعلومات التی یراها تتحول الوسائط المتعددة إلى وسائط متعددة تفاعلیة وحینما یُسمح للمتعلم بالإبحار والتجول والتفاعل تتحول الوسائط المتعددة التفاعلیة إلى وسائط فائقة وتتیح الوسائط  الفائقة الاسترجاع السریع للمعلومات فی حالة وجود کمیات کبیرة من النصوص والرموز الخاصة بالمحتوى.

مکونات بنیة الوسائط الفائقة:

نظراً للقدرة الواضحة للوسائط الفائقة فی تحسین نوعیة التعلیم والتعلم ظهر الاستخدام المتزاید لها فی المراحل التعلیمیة المختلفة. حیث تقدم مصادر معلوماتیة متنوعة یتصفحها المتعلم بحریة، فیمکنه التجوال داخل العقد المعلوماتیة والانتقال من عقدة لأخرى والتقدم للأمام والعودة الخلف بسهولة ویسر، بالإضافة إلى إنها توفر المادة العلمیة فی أی وقت وتستجیب لأنماط التعلم المختلفة, اذن فالوسائط الفائقة أکثر من أن تکون مجرد وسائط متعددة  فقط ، بل أنها نظام یشتمل على مجموعة مکونات مترابطة وفق معاییر محددة ، فهی برمجیات لها بنیة تمیزها عن باقی برمجیات الکمبیوتر والجدیر بالذکر أن بنیة برمجیات الوسائط الفائقة لا تعتمد على التتابع التقلیدی للصفحات ، حیث یمکن أن ترتب الصفحات بای تتابع والانتقال بینها یتم من خلال الروابط ، فقد أشارت العدید من الدراسات والبحوث العلمیة الى مکونات الوسائط الفائقة حیث أوضح کل من (السید،50،2010) و (خلاف،40،2009) و (Hania,2003) و(صالح،2003) و(إبراهیم،41،2000) و(أبو ناجی،344،2001) و(خمیس،218،2003) و (اسماعیل،2001،208) و (جلیلة،40،2007) الى أن مکونات الوسائط الفائقة تشمل ما یلی: قواعد البیانات (العقد)- الروابط أو الوصلات التی تربط بین العقد-  وسائل الإبحار .

خصائص الوسائط الفائقة

        تعتبر الوسائط الفائقة  نظام تعلیمی یعتمد على تنظیم المعلومات فی أجزاء صغیره مرتبطة داخلیا للعرض من خلال مجموعة من الوسائط المتعددة لیکون المتعلم قادرا على الاتصال بهذه المعلومات والتجول بها ، حیث أن الوسائط الفائقة تزید من تحکم المتعلم فی البحث والوصول الى المعلومات، کما انها تشجع المتعلمین على التفکیر الحر مما یزید من وعی وإدراک المتعلمین وقد اثبتت البحوث والدراسات أن الوسائط الفائقة یمکن أن تقدم حلولاً مبتکرة لمشکلات التعلیم وتسهم فی رفع کفاءته وفاعلیته وتزید التحصیل وتنمی المهارات والاتجاهات لدى المتعلمین ن إذا أحسن تصمیمها وانتاجها وتوظیفها (خمیس،372،2000) وقد اتفق الکثیر من الباحثین (خمیس,2003،342)& ( عبد الباقی،47،2008)&( بسیونى و حسن دیاب،2000، 2) &( أمین ونبیل جاد عزمی،2001،30) & (إسماعیل،2001،207) & (مناع،2002،300) على الخصائص التالیة:

1. مراعاة الفروق الفردیة بین المتعلمین: حیث تسهم الوسائط الفائقة فی التغلب على الفروق الفردیة بین المتعلمین فیستطیع کل متعلم اختیار المسار المناسب له وواجه العمل التی یرغب فی التعامل معها وکذلک إمکانیة التعمق فی المعلومات والمصادر المتاحة بشکل یتناسب مع احتیاجاته من المادة العلمیة المعروضة أو تخطی بعض المعلومات لخبرة المتعلم السابقة بها أو لعدم أهمیتها بالنسبة له، وکذلک تتیح العدید من البدائل والوسائط التی تعرض الموضوع بأشکال مختلفة بما یتناسب مع متعلمین مختلفین، وکذلک وجود أنماط أبحار مختلفة تناسب طبیعة المتعلمین وأنماطهم المعرفیة، مما جعلها مناسبة لکافة المتعلمین.

2.  التشعب/التمثیل غیر الخطی للمعلومات: تخزن الوسائل الفائقة وحدات             المعلومات فی أسلوب غیر خطی مما یساعد فی الوصول السریع لأی نقاط فیها ، وتضیف جیهان أحمد أنه یمّکن إضافة المزید من الوسائل لتوصیل المعلومة حیث تحتوى برمجیات الوسائط الفائقة على عدد لا نهائی من نقاط التفاعل مثل الأزرار (Buttons) ، النقاط النشطة (Hot Spots) القوائم الرأسیة (Pull-Down Menus) التی تحتوى على خیارات متعددة وغیرها.

3.  الترابط بین المعلومات: تعمل الوسائل الفائقة على الربط بین جمیع عناصر المعلومات. کما أنها تساهم فی اکتشاف أفکار ومعلومات جدیدة ، عن طریق إنشـاء روابط بین معلومات لم یسـبق ملاحظتها. ویتم هذا الارتباط عن طریق التصمیم فی البرنامج حیث یتم تنظیم المحتوی فی صورة خرائط بها قوائم رئیسة وینبثق منها أخرى فرعیة، وذلک یساعد على تنظیم المحتوی وترابطه وبناء المعرفة فی صورة هیکل بنائی واضح فی أذهان المتعلمین مما یساعد على التعلم ذی المعنی بما یمکن المتعلم من الانتقال بین الارتباطات بحریة.

4.   تعدد أنماط الإبحار والتجول (Navigation): تتیح الوسائل الفائقة أنماط متعددة للإبحار داخل البرنامج وذلک وفقاً لمتطلبات وخصائص کل متعلم ، فیمکن للمتعلم التنقل بین الکلمات المتصلة بصور أو موسیقى أو فیدیو بروابط عن طریق مجموعة من الاستراتیجیات(المسح- الاستعراض- البحث – الاستکشاف- التجوال) وإمکانیة الوصول الحر لکل وحدات المعلومات ، کما أنها تعد أداة حرة للتعلم حیث لا تضع قیود على طریقة سیر المتعلم فی البرنامج أو فی زمن عرضه أو فی کم المعلومات والمصادر التی یحتویها البرنامج.

5.  تدعیم النظریة البنائیة: تدعم الوسائط الفائقة النظریة البنائیة حیث تقوم على مبدأ أن التعلم یحدث عندما یکون الطلاب نشیطین ویبنون معارفهم بأنفسهم وهذا ما تقوم به الوسائط الفائقة فهی تساعد المتعلم على تکوین مصادر معرفته وبیئة تعلمه بنفسه ، لذا تقوم الوسائط  الفائقة على نظریات التعلم البنائی التی تصف کیف یقوم المتعلم ببناء معرفته الشخصیة وکیف یتعلم منها وبالتالی تساعد على نمو المعرفة لدیه .

6. التفاعلیة: تزید الوسائل الفائقة من التعلم النشط ، حیث یصبح المتعلم متفاعلاً نشطاً أثناء العملیة التعلیمیة وطوال فترة التفاعل مع البرنامج فیتخلص المتعلم من السلبیة أثناء الموقف التعلیمی. کما أنها توفر بیئة تعلم نشطة یتحکم فیها المتعلم وتتمرکز حوله، وتقوم على أساس الاتصال فی اتجاهین بین التعلم والبرنامج مما یشجع المتعلم على المشارکة والتفاعل الإیجابی مع کل ما یقدمه البرنامج من معلومات ، ویستطیع المتعلم أن یختار بین العدید من البدائل فی الموقف التعلیمی مما یعطی المتعلم الفرصة لاتخاذ القرار المناسب له بنفسه، وبذلک یتفاعل المتعلم مع البرنامج بدرجة عالیة من الکفاءة نظراً لقدرته الفعلیة على التحکم والتنقل داخل البرنامج والتحاور مع الجهاز الذی یقدم له المحتوی. وهذا ما جعل الباحث یختار بیئة الوسائط الفائقة لتنمیة مهارات استخدام نظام البلاک بورد.

7.   سرعة عرض المعلومات: حیث تتیح برمجیات الوسائط الفائقة امکانیة الوصول السریع واسترجاع المعلومات بسرعة کبیرة ، نظراً لطبیعة الوسائط الفائقة التی تتکون من مجموعة من المحطات المترابطة التی تسهل من الوصول الى المعلومات واسترجاعها.

8.   إثارة دافعیة المتعلم: حیث تعمل الوسائط الفائقة على جذب انتباه المتعلم نظراً لقدرتها على تمثیل الواقع الحقیقی ، بالإضافة الى اشتمالها على العدید من الوسائط المتعددة والمتنوعة التی تثیر دافعیة المتعلم بالإضافة الى استخدام أنماط مختلفة من التغذیة الراجعة

9.    الاتساع لکم هائل من المعلومات: تتمیز الوسائل الفائقة بالقدرة على اختزان مجموعات ضخمة من المعلومات فی أشکال وقوالب مختلفة تترابط مع بعضها مما یساعد المتعلمین على الوصول السریع والسهل لمستودع ضخم من المواد المختلفة.

        ویضیف (جلیلة،39،2007) الى ما سبق من خصائص وممیزات للوسائط الفائقة، أنها تساعد على إدارة وقت التعلم بطریقة أکثر فعالیة، وتقلل وقت التدریب، کما تسمح باستخدام أنواع متعددة من البیانات والوسائط وتسمح بتوفیر عروض متعددة الثقافات.

        أما (خلاف ،30،2009) فقد اشار الى أن من ضمن خصائص الوسائط الفائقة أنها أداة عرض وتدریب وبناء وتنظیم للمعرفة وهی قادرة على حل مشکلات کثافة أعداد الطلاب فی الفصول الدراسیة بالإضافة الى حل مشکلات ندرة الخبرات التعلیمیة وکذلک مشکلات اختلاف القدرات والخبرات السابقة لدى المتعلمین.

        وتأسیسا على ما سبق هناک العدید من الدراسات التی تناولت الوسائط الفائقة وأهمیتها فی التعلیم والتدریب وتنمیة المهارات منها:

  • دراسة: السراج (2014) التی هدفت الى بناء برنامج تدریبی قائم على الوسائط الفائقة لإکساب أخصائی تکنولوجیا التعلیم بمحافظة المنوفیة المهارات الخاصة بتصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الالکترونی وتنمیة اتجاهاتهم نحوه ، ومن نتائج الدراسة أن البرنامج المقترح حقق فاعلیة فی جمیع المجالات (التحصیل المعرفی، الاتجاه نحو ملف الانجاز الالکترونی، الأداء العملی)
  • دراسة: میخائیل (2014)التی هدفت الى التوصل الى تدریب المدربین بوحدات ضمان الجودة على توظیف مفاهیم و مهارات تکنولوجیا التعلیم بواسطة برنامج تدریبی مُعد بالوسائط الفائقة حیث توصلت الدراسة الى فعالیة البرنامج التدریبی المعد وفقاً للوسائط الفائقة.
  • دراسة: العطار (2013)التی هدفت الى الکشف عن فاعلیة برامج الوسائط الفائقة الثلاثة المعدة من قبل الباحث (مجموعة ضابطة بدون روابط مقابل مجموعة تجریبیة أولی متصلة من خلال الأنشطة مقابل مجموعة تجریبیة ثانیة متصلة من خلال الأنشطة والمحتوی) ” المجموعة الضابطة”) فی التحصیل المعرفی المرتبط بمهارات تصمیم مواقع الویب التفاعلیة لدی طلاب نظم المعلومات. حیث کشفت نتائج الدراسة عن فاعلیة برامج الوسائط الفائقة الثلاث فى التحصیل المعرفی المرتبط بمهارات تصمیم مواقع              الویب التفاعلیة.
  • دراسة:  الغریب (2012)التی هدفت إلى تصمیم وإنتاج برنامج وسائط فائقة قائم على الفکر المنظومى لتنمیة مهارات البرمجة والتفکیر الابتکاری لطلاب الدبلوم العام فی التربیة شعبة کمبیوتر تعلیمی بمعهد الدراسات التربویة، وخلصت نتائج الدراسة إلى وجود فاعلیة لبرنامج الوسائط الفائقة القائم على الفکر المنظومى فی تنمیة مهارات البرمجة بلغة فیجول بیسک دوت نت وفی تنمیة التفکیر الابتکاری.
  • §  دراسة: أبو المجد (2009)التی هدفت الى الکشف عن فعالیة برمجیة الوسائط الفائقة فی تنمیة بعض مهارات إنتاج برامج الفیدیو التفاعلیة لدى طلاب تکنولوجیا التعلیم ، وقد توصل الباحث الى وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0,05) بین متوسطی درجات التطبیق القبلی و البعدی للاختبار التحصیلی المرتبط بالجانب المعرفی لمهارات إنتاج برامج الفیدیو التفاعلی  للمجموعة التجریبیة التی تعرضت للبرمجیة الوسائط الفائقة المقترحة، لصالح التطبیق البعدی .
  • دراسة: عبد الباقی (2008) التی هدفت الى تقصی فاعلیة برنامج وسائط فائقة فی تنمیة مهارات إنتاج برنامج فیدیو تفاعلی لدى طلاب شعبة تکنولوجیا التعلیم ، وقد کشفت نتائج الدراسة عن وجود فرق دال إحصائیا بین متوسطی درجات طلاب المجموعة الضابطة و المجموعة التجریبیة بالنسبة للتطبیق البعدی لکل من الاختبار المعرفی المرتبط بمهارات إنتاج برنامج الفیدیو التفاعلی وبطاقة ملاحظة الأداء المهارى لصالح المجموعة التجریبیة .
  • دراسة : إیفا  Eva,2000التی هدفت إلى التعرف على اثر استخدام الکمبیوتر کأساس للتعلیم والتعلم سواء بطریقة خطیة أو تشعبیة ( قائم على خصائص الوسائط الفائقة  ) ومعرفة أثر الطریقتین على التحصیل وتنمیة مهارات القراءة         للمبتدئین . حیث توصلت الدراسة إلى  فعالیة الوسائط الفائقة سواء الصورة الخطیة أو التشعبیة .
  • دراسة " جونثان جلاذوسکىJonthan, Glazewski,2000التی هدفت إلى التعرف على أثر الوسائط الفائقة  على التأسیس التعلیمی واستراتیجیة التعلم للمرحلة الأساسیة للتعلیم ( تلامیذ المرحلة المتوسط ) والتعرف على موقف التلامیذ والمعلمین تجاه الوسائط الفائقة  فی الوحدة التعلیمیة . وتوصلت الدراسة إلى أن الوسائط الفائقة  تکون استراتیجیة مؤثرة تعلیمیاً للموهوبین
  • دراسة " کوکیرتون وشمیل  Cockerton & Shimelle,1997والتی هدفت إلى إجراء تقیم تجریبی لکتاب التاریخ الإلکترونی الذی تم تقدیمه فی إطار من الوسائط الفائقة  ومقارنته بإصدار آخر من نفس المادة مبنى على أساس نظری . وتوصلت الدراسة إلى أن استخدام وثیقة الوسائط الفائقة  کمصدر للمعلومات وضع التلامیذ فی صور إیجابیة من حیث سهولة الاستخدام من أولئک التلامیذ الذین یستخدمون الإصدار المبنى على الأساس النظری .

         ومن خلال تحلیل الدراسات السابقة لهذا المحور تبین أن استخدام الوسائط الفائقة فی بناء البرامج التعلیمیة والتدریبیة یحقق العدید من الفوائد ویسهم فی زیادة التحصیل واکتساب المهارات المختلفة, وقد استفاد الباحث من الدراسات السابقة فی تحدید التصمیم التجریبی والمنهج المستخدم فی الدراسة وأدواتها.     

المحور الثانی: بیئات التعلم الالکترونی وأنظمة إدارتها

         تقوم بیئة التعلم الإلکترونی Learning Electronic Environmentمن خلال منظومات إتاحة المقررات التعلیمیة _ بثلاثة وظائف هی: تقدیم التعلم، وإدارته، وتطویر مواده. وبناء على اختلاف تلک الوظائف وتکاملها فی نفس الوقت فقد اختلفت الدراسات فی تسمیة تلک المنظومات، حیث سمیت منظومات تقدیم المقررCourse Delivery Systems   (CMS)بناء على الوظیفة الثانیة وسمیت أدوات تطویرCourseDeveloping Toolsبناء على الوظیفة الثالثة. والمسمیات الثلاثة السابقة تقع جمیعاً ضمن مسمى أشمل هو بیئة التعلم الإلکترونیة (صالح، 2005: 91) حیث تعملبیئات التعلم الإلکترونیة على توافر خدمات التعلیم المتمیز، وتفعیل مبدأ التعلم الذاتی، والتقویم الشخصی والمشترک، وإتاحة الفرصة للطالب لإجراء حوارات تعلیمیة مع أقرانه، وتیسیر نشر الأعمال التعلیمیة المتمیزة سوآءا کانت لطلاب أم لمعلمین أم لمؤسسات؛ لیستفید منها الآخرون، وسوف یتم عرض مداخل تصمیم بیئات التعلم الإلکترونیة، وأنماط استخدامها.

خصائص بیئات التعلم الإلکترونی:

          یتفق کل من (خمیس، 2010 ) , و(بدوی,2010), و(Beer,2000), و            (سالم، 2004: 292 – 293)، و(زیتون، 2005: 11) على ان لبیئات التعلم الالکترونی الخصائص التالیة:

  • المرونة: من خلال توفیر فرصاً للطالب الذی یرغب فی أن یتلقى دروسه خلال فترات تتغیر وفق ظروفه ووقته؛ مما یؤکد على الاستمراریة فی الوصول إلى المناهج، وهذه المیزة تجعل الطالب فی حالة استقرار؛ لأن بإمکانه الحصول على المعلومة التی یریدها فی الوقت والمکان الذی یناسبه.
  • توفیر بیئات تعلم تفاعلیة: سواء أکانت بیئات تعلم إلکترونیة مبنیة على الکمبیوتر، أم مبنیة على الویب بما فی ذلک الانترنت، وتشمل (الفصول الافتراضیة – والمعامل الافتراضیة – ومجموعات المناقشة – والبرید الإلکترونی – ومجموعات المناقشة – ولوحات الأخبار – والمؤتمرات على الخط – وعروض البیانات العملیة).
  • الملائمة: یحقق التعلم الإلکترونی عبر الشبکات مناخاً ملائماً لکل من عضو هیئة التدریس، والطالب، حیث یتیح لعضو هیئة التدریس أن یرکز على الأفکار المهمة فی أثناء إعداده للمحاضرة، وکذلک یتیح للطلاب الذین یعانون من صعوبة الترکیز تنظیم المهام والاستفادة من المادة؛ وذلک لأنها تکون مرتبة ومنسقة بصورة سهلة وجیدة.
  • التکافؤ: تتیح أدوات الاتصال فی التعلم الإلکترونی عبر الشبکات لکل طالب فرص المشارکة برأیه فی أی وقت بإرسال رأیه وصوته من خلال أدوات الاتصال المتاحة من: برید إلکترونی، ومجموعات النقاشNews groups، وغرق الحوار؛ مما یجعل الطلاب یتمتعون بجرأة أکبر فی التعبیر عن أفکارهم والبحث عن الحقائق.
  • الترابط: تتیح المنتدیات الفوریة مثل مجالس النقاش، وغرف الحوار مجالاً لتبادل وجهات النظر فی الموضوعات المطروحة؛ مما یزید من فرص الترابط بین الطالب وزملائه ومعلمیه، کما یساعد على خلق بیئات جدیدة للتفکیر الجمعی، وخل المشکلات، وأیضاً یعمل على تکوین معرفة وأراء قویة عند المتعلم من خلال ما اکتسبه من معارف ومهارات عن طریق غرف الحوار.
  • تنوع الأدوات لملائمة تنوع الطلاب: یوفر التعلم الإلکترونی عبر الشبکات طرقاً مختلف وأدوات عدیدة تتیح للطلاب على اختلاف درجاتهم فی المیول، والاتجاهات، والاستعدادات تعلماً جیداً لدرج متمیزة تکاد ترقی إلى أن لکل طالب طریقة تناسبه، فمنهم من تناسبه الطریقة المرئیة، وآخرون تناسبهم الطریقة المسموعة أو المقروءة، وبعضهم تتناسب معهم الطریقة العملیة، ونمط التعلیم الشبکی ومصادره یتیح إمکانیة تطبیق المصادر بطرق مختلفة وتسمح بتعدد طرق التدریس.
  • عدم الاعتماد على الحضور الفعلی: أصبح التعلم الإلکترونی عبر الشبکات فرصة لتخطی الحواجز الزمانیة والمکانیة والوصول إلى المعلومة أینما کان موقعها، فی حین أن العمل الجماعی فی التعلیم التقلیدی یلزم الطالب بجدول زمنی محدد، أنا الآن فلم یعد ذلک ضروریاً.
  • سهولة الوصول إلى المعلم: یعطی التعلم الإلکترونی عبر الشبکات سهولة کبیرة فی التواصل مع عضو هیئة التدریس فی أسرع وقت وذلک خارج أوقات العمل الرسمیة؛ لأن الطالب أصبح بمقدوره أن یرسل استفساراته لعضو هیئة التدریس من خلال البرید الإلکترونی وهذه المیزة ملائمة للذین تتعارض ساعات عملهم مع الجدول الزمنی لعضو هیئة التدریس، أو عند وجود استفسار فی أی وقت لا یحتمل التأجیل.
  • سهولة طرق تقییم المتعلم وتعددها: أعطت أدوات التقویم الفوری التی یتیحها التعلم الإلکترونی لعضو هیئة التدریس طرقاً متنوعة لبناء وتوزیع وتصنیف المعلومات بصورة سریعة وسهلة لتقییم مدى تطور الطلاب وتحقیقهم لأهداف الدرس.
  • تقلیل حجم العمل فی المؤسسات التعلیمیة: وفر التعلم الإلکترونی عبر الشبکات أدوات تقوم بتحلیل الدرجات، والنتائج، والاختبارات، وکذلک وضع إحصائیات عنها؛ وبإمکانها أیضاً إرسال ملفات، وسجلات الطلاب إلى مسجل الکلیة.

أنظمة إدارة التعلم الالکترونیLMS

LMS هو اختصار learning Management System وتعنی نظام إداری التعلم، وهو برنامج Software صمم للمساعدة فی إدارة ومتابعة وتقییم جمیع أنشطة التعلم والتعلیم المستمر، وبالتالی فهو حل استراتیجی لإدارة جمیع أوجه التعلم فی المؤسسة التعلیمیة بما فی ذلک الاتصال المباشر أو القاعات الافتراضیة أو المقررات الموجهة من قبل هیئة التدریس, وهذا سیجعل الأنشطة التعلیمیة التی کانت منفصلة ومعزولة عن بعضها تعمل وفق نظام مترابط یسهم فی رفع مستوى التعلیم، ومن جانب آخر فإن LMS ترکز کثیراً على المحتوى التعلیمی من حیث تداول مکوناته وإعادة استخدامه وفق معاییر SCORM (إسماعیل، 2009،537).

وتعد أنظمة إدارة التعلم LMS بمثابة برمجیات أتمتتة إدارة نشاطات التعلیم من حیث مسار المناهج الدراسیة، التفاعل، التدریبات والتمارین والتقییم وغیرها ویعد نظام إدارة التعلم أساس حلول التعلم الإلکترونی, کما یعرف نظام إدارة التعلم بأنه .نظام یضم خدمات خاصة بالمحتوى التعلیمی الإلکترونی یسمح بمنح الطلاب والمعلمین والمشرفین إمکانیة الدخول إلیه، من هذه الخدمات. صلاحیات الدخول طبقاً للمستوى الممنوح للمستخدم، التحکم بالمحتوى وتعدیله، أدوات للتواصل، إدارة والتعامل مع مجموعات للطلاب المحادثة، متابعة أداء الطلاب، وغیر ذلک. (بسیونی .2007. 258)

أنواع برمجیات إدارة التعلم الالکترونی.

 تصنف برمجیات إدارة التعلم الإلکترونی إلی نوعین رئیسیین، هما. برمجیات                  ( مغلفة المصدر) أو تجاریة وبرمجیات مجانیة( مفتوحة المصدر)، أی یمکن الحصول علیها واستعمالها وتعدیلها وتوزیعها. وفیما یلی استعراض لکل نوع من هذه البرمجیات(عبد العاطی وحسن محمد الباتع عبد العاطی ،163،2009)

(1) البرمجیات المجانیة ( مفتوحة المصدر)

یشیر مصطلح البرمجیات مفتوحة المصدر إلی حریة تعدیل وتوزیع البرمجیات عبر إرفاقها مع کود المصدر وتمکین مستخدمیها من إدخال أیة تعدیلات علی شفرة المصدر. ویمکن تطویر هذا النوع من البرمجیات من قبل مبرمجین ومشارکین ومستعملین وغیرهم طواعیة بخبراتهم وأفکارهم وتجاربهم فی جمیع مراحل الإنجاز والتعدیل والتحسین  (عبد المجید, واحمد صادق، 2008.5).ومن أمثلة هذا النوع من البرمجیات. Dokeos .Atutor .Moodle  

 

(2) البرمجیات التجاریة ( مغلقة المصدر).

          تسمى هذه البرمجیات بالبرمجیات المغلفةclosed software بمعنی أن المؤسسة المنتجة لهذه البرمجیات تحول دون حصول المستخدم علی شفرة المصدر (الکود) وهذا یقف عقبة أمام المستخدم لتطویر البرمجیة بما یتلاءم مع ظروفه واحتیاجاته(عبد المجید وأحمد صادق،2008.26). ومن أمثلة البرمجیات التجاریة المغلقة . Top class. blackboard .WebCT .MGD .Harf. Learning space ونستعرض فیما یلی شرحاً مفصلاً لبرمجیة blackboard. وهی المستخدمة فی الدراسة الحالیة:

التعریف بنظام بلاک بورد وممیزاته:

         هی برمجیة أو حزم برمجیة تتیح للمعلم تحمیل المواد التی یقوم بتدریسها على موقع الکترونی، وتتیح للمتعلم فرصة الاستمرار فی عملیة التعلم، حیث تفسح المجال للمتعلمین التواصل والتفاعل فیما بینهم والتواصل مع معلمیهم من اجل القیام بعمل مشترک بطرق جدیدة وممتعة. وهی تساعد المؤسسات التعلیمیة فی تحویل الانترنت إلى وسط قوی فی عملیة التعلیم. (الجراح, 2011), ویشیر کل من (Zhang, W., Perris, K., and Yeung, L., 2005) (Bradford, P., Porciello, M., Balkon, N., and Backus, D., 2007) ; (Tekinarslan, E., 2009) إلى أن برمجیة بلاک بورد تمتاز بمیزات متعددة منها:

  • سهولة التواصل والتفاعل مع المقررات الدراسیة: من خلال الربط مع الانترنت فی أی وقت ومن أی مکان. حیث یستطیع المتدرب مراجعة المادة الدراسیة، والمحاضرات، والواجبات ، کما یستطیع القیام بإرسال التکلیفات الى معلمه بأسرع وقت.
  • التغذیة الراجعة الفوریة: توفر البرمجیة تغذیة عن نتائج الاختبارات وجمیع استفسارات المتدربین.
  • سهولة التواصل مع المعلم والزملاء: تسمح للطلاب بالتواصل مع المعلم ومع زملائهم، من خلال عدة خیارات توفرها البرمجیة کالإعلانات، والمناقشات، والصفوف الافتراضیة، والبرید الالکترونی وغیرها.
  • توفیر تقاریر التتبع: إن برمجیة بلاک بورد تعمل على تتبع استخدام الطلاب للبرمجیة وتقوم بإیداع النتائج فی ملف إحصائی خلال فترة التعلیم. حیث یستطیع المعلم الحصول على معلومات إحصائیة عن جمیع طلابه وتتبع تاریخ ووقت              استلام الواجبات.
  • توفیر أدوات مساعدة: هناک أدوات إضافیة عدیدة تقدمها برمجیة بلاک بورد للطالب لمساعدته على تأدیة واجباته بکفاءة، مثل: تنظیم وإدارة الوقت، حیث یتم تحدید تاریخ بدایة ونهایة لکل قراءة، وواجب، ونشاط، واختبار وغیرها، مما یساعد الطالب على استخدام الوقت بحکمة.
  • تشجع التعلم النشط من خلال تقدیم مشاریع للمتعلمین فردیة کانت أو جماعیة، عن طریق استخدام نظام الاتصالات فی برمجیة بلاک بورد ولوحة المناقشة، التی یمکن للمتعلم استخدامها فی إیداع الأسئلة والأجوبة مع الوثائق الداعمة
  • تتیح للمعلم مراقبة عملیة المناقشة حیث إن لوحة التحکم تمکن المعلم من أن یسمح للطالب بتعدیل أو إزالة أجزاء أو إضافة ملفات .

مکونات نطام إدارة التعلم : Blackboard

          یعد نظام Blackboard واجهة تفاعل متکاملة لتقدیم المحتوی وعدد من أدوات الاتصال والتفاعل، والتی یمکن أن تتمثل فی(زعزوع,2012) , و(المطیری,2015)

  • أدوات المقرر Course Tools .
  • لوحة الملاحظات أو التنبیهات Notice Board
  • الإطار العام للمقرر Course Outline .
  • البرید الإلکترونیE-Mail .
  • قائمة بالطلاب المشارکین فی دراسة المقرر وعناوینهم على الشبکة.
  • أدوات المؤتمرات غیر المتزامنة Asynchronous Conferencing Tools ، وتضم القوائم البریدیة ، ولوحة الإعلانات Bulletin Board .
  • أدوات المؤتمرات المتزامنة Synchronous Conferencing Tools ، وتضم اللوحة البیضاء White Board ، وبرامج التحاور Chatting .
  • الفصل الافتراضی Virtual Classroom .
  • منطقة عرض المحتوی Content Area .
    • التکلیفات والمهام Assignment & Tasks .
    • التقویم Assessment ، ویتمثل فی الاختبارات البنائیة والنهائیة.
    • أرشیف الملفات File Archive .
    • المفکرة Calendar .
    • مرکز التقدیرات Center Student Score.

الدراسات السابقة التی اثبتت فعالیة نظام البلاک بورد

        دراسة (السعید,2014) التی کشفت عن فاعلیة البرنامج التدریبی باستخدام البلاک بورد فی تنمیة المهارات التدریسیة لمعلمی الاجتماعیات فی دولة الکویت, ودراسة (الجراح,2011): التی کشفت عن وجود اتجاهات ایجابیة نحو برمجیة بلاک بورد کما انهاساعدت الطلاب فی تسهیل عملیة التعلم ، وزیادة مشارکتهم الصفیة وبالتالی زیادة فی تحصیلهم, ودراسة (مزروع,2011) التی کشفت عن وجود تأثیر ایجابی لبرمجیة البلاک بورد على التحصیل الدراسی لدى الطلاب, ودراسة (عیاد,2008) التی کشفت عن فاعلیة برمجیة البلاک بورد فی تنمیة الجوانب المعرفیة المرتبطة بمحتوى المقرر, ودراسة (Woods, Baker & Hopper,2004) التی کشفت عن ممیزات برمجیة البلاک بورد فی ایجاد جو اجتماعی نفسی إیجابی لدى الطلاب الذین یدرسون باستخدام البرمجیة.

إجراءات الدراسة

         للإجابة عن أسئلة الدراسة والتحقق من صحة فروضها، تم اتباع الإجراءات التالیة:

أولاً:  إعداد قائمة مهارات استخدام بیئات التعلم الالکترونی (البلاک بورد) لدى طلاب کلیة التربیة

1-   تحدید الهدف من قائمة المهارات اللازمة لاستخدام (نظام البلاک بورد) وهو التوصل إلى الاحتیاجات التدریبیة الفعلیة لدى طلاب کلیة التربیة جامعة القصیم.

2-   بناء قائمة بمهارات استخدام (نظام البلاک بورد) اللازم توافرها لدى طلاب کلیة التربیة جامعة القصیم، عن طریق دراسة المصادر الرئیسیة لاشتقاق المهارات، وتشتمل على:

  •   مراجعة الدراسات والبحوث السابقة فی مجال مهارات الطلاب فی بیئة التعلّم الالکترونی بالترکیز على استخدام نظام البلاک بورد .
  •   مراجعة الدراسات والبحوث السابقة فی مجال الاحتیاجات التدریبیة للطلاب فی بیئة التعلّم الالکترونی (البلاک بورد) .
  •   الاطلاع على الکتیبات التعریفیة لاستخدام نظام البلاک بورد للطلاب.
  •   الاطلاع على دلیل تشغیل نظام البلاک بورد.

3-   ومن خلال تلک المصادر تم التوصل إلى القائمة المبدئیة بمهارات استخدام                 (نظام البلاک بورد) الواجب توافرها لدی طلاب کلیة التربیة.

4-       تحدید الأبعاد الرئیسیة والفرعیة لمهارات استخدام نظام البلاک بورد اللازم توافرها لدى طلاب کلیة التربیة جامعة القصیم بصورة مبدئیة.

5-   التحقق من صدق قائمة المهارات بعرضها على مجموعة من المحکمین وعددهم (15) من الخبراء فی مجال المناهج وتکنولوجیا التعلیم لإقرار صلاحیتها وتعدیلها فی ضوء آرائهم. وقد طلب من کل محکم إبداء الرأی فی القائمة إما بالحذف أو الإضافة أو تعدیل الصیاغة أو إعادة الترتیب أو تعدیل الصیاغة من أجل الوصول إلى القائمة فی شکلها النهائی (راجع قائمة المحکمین ملحق 1) وذلک تمهیدا لاستخدام بعض منها فی بطاقة ملاحظة أداء طلاب کلیة التربیة جامعة القصیم.

ثانیاً: تحدید أسس بناء البرنامج التدریب القائم على الوسائط الفائقة:

        تم تحدید أسس تصمیم البرنامج التدریبی لتنمیة مهارات استخدام بیئات التعلم الالکترونی (البلاک بورد) فی ضوء الدراسات السابقة، والمعاییر الفنیة لبرامج الوسائط الفائقة, حیث تم مراعاة الجوانب التالیة عند بناء البرمجیة التدریبیة:

  • دمج عناصر الوسائط المتعددة فی البرنامج، حیث یتم تقدیم المعلومات فی أشکال متعددة عبر ارتباطات داخلیة غیر خطیة تسمح للمتدرب بالتنقل داخل البرنامج والتفاعل معه.
  • تمثل العقد الوحدات التنظیمیة للمعلومات الوسائط الفائقة، وکل عقدة تشمل على کتلة منفصلة من المعلومات والتی قد تکون نصاً أو صوتاً أو رسماً أو صورا ثابتة أو متحرکة، حیث تتجمع هذه المعلومات معا لتشکیل قاعدة البیانات الرئیسیة لبرنامج الوسائط الفائقة.
  • تنظیم المحتوى بإتباع أنماط الإبحار المناسبة، من خلال العدید من الوصلات والروابط بین کافة المعلومات على کافة شاشات البرنامج، حیث یتم تنظیم المادة التدریبیة على شکل صفحات تحتوى على مفاهیم معینة، ویتم ربطها بصفحات المفاهیم الأخرى المرتبطة بها مکونة علاقة تنظیمیة محددة.
  • تصمیم الروابط بحیث تکون أدوات جذب الانتباه (فقد تکون کلمات ذات لون مختلف عن باقی النص، وقد تکون صورة أو رسم (ثابتة أو متحرکة) أو جزءاً من صورة ثابتة)، ویتم تنشیط هذه الروابط بمجرد الضغط علیها بزر الفارة أو قیام المتدرب بأداء استجابة ما.
  • وجود روابط فائقة التشعب تربط عناصر الموضوعات، تعمل على عرض المعلومات بطرائق وأسالیب متعددة، غیر خطیة.
  • وجود طرائق وأسالیب عدیدة للتنقل والتجول ترشد المتعلم إلى المعلومات المرتبطة بالمحتوى، وعبر مسارات لا خطیة.
  • استخدام النص الفائق الذی یمکن من خلاله الوصول المباشر للمعلومات المطلوبة دون الحاجة إلى البحث فی الصفحات کما یمکن من خلاله الرجوع إلى نقاط سابقة أو القفز إلى مواضع متقدمة.

التصمیم التعلیمی للبرنامج التدریبی القائم على الوسائط الفائقة

         تم إعداد البرنامج التدریبی بعد الاطلاع على أدبیات مراحل إنتاج البرامج الکمبیوتریة وفق نماذج التصمیم التعلیمی والتی یمکن إیجازها فیما یلى:   (الجزار, 2009)

1. تحدید خصائص المتعلمین وحاجاتهم التعلیمیة من البرنامج التدریبی:

  • یتعلمون من خبراتهم: فهم یتمیزون عن المتعلمین الصغار بقدرتهم على التعلم من خبراتهم، مما یحسن قدرتهم على الإدراک، واستخدام المعلومات لتکون أساسا لاکتساب معارف إضافیة.
  • یتعلمون ما یعدونه مهما بالنسبة لهم: غالباً ما یدفعهم للتعلم الرغبة فی اکتساب مهارة جدیدة. فعندما یدرک المتعلم الکبیر احتیاجه لتعلم شیء ما یصبح أکثر قدرة على تعلمه.
  • لدیهم قدرة کبیرة على التحصیل.
  • لدیهم قدراً کبیراً من الثقة والاستقلال فی التفکیر والحریة فی الاستکشاف.-

2. تحدید أهداف البرنامج التدریبی

          تحدد الهدف العام من البرنامج فی تنمیة مهارات استخدام نظام البلاک بورد لدى طلاب کلیة التربیة. ومن ثم بدأ تصمیم البرنامج بعد التوصل إلى الشکل النهائی لقائمة بالمهارات اللازم توافرها لتنمیة مهارات استخدام البلاک بورد من خلال الاطلاع على الأدبیات والدراسات السابقة فی المجال والتحکیم علیها من قبل الخبراء والمتخصصین . ثم تم ترجمة الهدف العام الى مجموعة أهداف اجرائیة تشمل:

  • تنمیة المهارات المعرفیة لطلبة المستوى الرابع تخصص تربیة بدنیة وعلوم الحرکة بکلیة التربیة جامعة القصیم فی استخدام بیئات التعلم الالکترونیة بالترکیز على               برنامج البلاکبورد.
  • تنمیة المهارات الأدائیة لطلبةالمستوى الرابع تخصص تربیة بدنیة وعلوم الحرکة بکلیة التربیة جامعة القصیم فی استخدام بیئات التعلم الالکترونیة بالترکیز على برنامج البلاکبورد.
  • تنمیة الاتجاهات الإیجابیة لدى طلبة المستوى الرابع تخصص تربیة بدنیة وعلوم الحرکة بکلیة التربیة جامعة القصیم نحواستخدام برنامج البلاکبورد.

3. تحدید محتوى البرنامج المقترح

        فى ضوء قائمة المهارات التی تم التوصل إلیها وفی ضوء أهداف البرنامج یرتکز المحتوى على تضمین العناصر التالیة:

  • المعلومات المعرفیة المتعلقة ببیئات التعلم الالکترونی مع الترکیز على برنامج                 البلاک بورد
  • المهارات المرتبطة بکیفیة الوصولالى البرنامج على موقع عمادة التعلم الالکترونی.
  • المهارات المرتبطة بکیفیة تحدیث البیانات الشخصیة للطالب.
  • المهارات المرتبطة بکیفیةالوصولالىالمقررات الدراسیة.
  • المهارات المرتبطة بکیفیة التعامل معالتکلیفات والواجبات.
  • المهارات المرتبطة بکیفیةالوصول الىقائمة التقدیرات.
  • المهارات المرتبطة بکیفیة التعامل مع الرسائل منخلال برنامجالبلاکبورد.

4. إعداد سیناریو البرنامج:

فی ضوء الخطوات السابقة تم إعداد سیناریو البرنامج التدریبی مع مراعاة أسس ومواصفات تصمیم برامج الوسائط الفائقة ، وقد تم مراعاة بعض النقاط فی التصمیم نلخصها فیما یلی:

  • بساطة ووضوح أسالیب البحث والإبحار، وسهولة الاستخدام.
  • ثبات أماکن أدوات البحث والإبحار فی نفس أماکنها بکل الشاشات.
  • تضمین تعلیمات وتوجیهات تساعد المتدرب فی اختیار المحتوى.
  • استخدام النمط الخطى Linear Type فی تصمیم شاشات مقدمة البرنامج (الشاشة الافتتاحیة، وشاشة عرض أهداف البرمجیة)، حیث یسیر المتعلم بصورة متتالیة من شاشة إلى أخرى.
  • استخدام نمط القائمة فی الإبحار، لإتاحة الحریة للمتدرب فی اختیار الموضوع الذی یرغب فی دراسته، ثم العودة من العنصر الفرعی إلى القائمة الرئیسیة للتنقل لموضوع آخر. وعند استخدام هذا النمط من الإبحار، یمکن للمتدرب الاختیار فی أول مرة ثم تسیر بعد ذلک فی مسار محدد نتیجة لهذا الاختیار، وعندما تنتهی من عرض ما یتعلق بهذا الاختیار یمکن الرجوع مرة أخرى إلى القائمة الرئیسیة أو الرجوع فی أثناء عرض أی عقدة.

5. إنتاج البرنامج وتقویمه

       تم إنتاج البرنامج فی ضوء السیناریو المعد على أسطوانة مدمجة ، باستخدام برنامجکورس لاب، ثم تم التحکیم من قبل الخبراء للتوصل إلى الشکل النهائی .

     ثالثاً: إعداد أدوات الدراسة

شملت ادوات الدراسة: (الاختبار التحصیلی فی الجوانب المعرفیة لبیئات التعلم الالکترونی (البلاک بورد) – بطاقة ملاحظة الاداء المهارى- مقیاس الاتجاه نحو استخدام بیئات التعلم الالکترونی (البلاک بورد)

(1) الاختبار التحصیلی

         تم إعداد الاختبار المعرفی لمهارات استخدام (نظام البلاک بورد) لدی طلاب کلیة التربیة وفق الخطوات التالیة:

  1. تحدید الهدف من الاختبار: استهدف الاختبار قیاس الجوانب المعرفیة لمهارات استخدام نظام البلاک بورد لدی طلاب کلیة التربیة، وقد اقتصر الاختبار على قیاس ثلاث مستویات فقط للجانب المعرفی وفقا لتصنیف بلوم وهم (تذکر- فهم- تطبیق).
  2. صیاغة الأهداف السلوکیة: تم صیاغة الأهداف السلوکیة بحیث ترکز على نواتج التعلم، ویمکن قیاسها وملاحظتها، وتکون مفهومة وواضحة، وأن ترکز على ناتج تعلیمی واحد، وبعد عرض الأهداف على الخبراء تم الأخذ بالتوصیات والتعدیلات التی أشار إلیها الخبراء من إضافة وحذف وتعدیل لیصبح عدد الأهداف  (40هدف سلوکی).
  3. إعداد جدول المواصفات: تم إعداد جدول المواصفات على النحو التالی:

 

 

 

جدول (1)

جدول المواصفات

 المحتوی التعلیمی

مستویات الأهداف التعلیمیة

المجموع

الأوزان النسبیة

تذکر

فهم

تطبیق

متطلبات تشغیل واستخدام نظام Blackboard

0

2

0

2

5%

الدخول على نظام إدارة التعلم Blackboard

0

0

2

2

5%

التفاعل مع المقررات والتعلم من خلال النظام

1

1

1

3

7,5%

أداء الواجبات المرتبطة بالمقرر

1

1

3

5

12,5%

أداء الاختبارات الخاصة بالمقرر

1

2

1

4

10%

الوصول إلى التقدیرات الشخصیة على النظام

2

2

1

5

12,5%

استخدام لوحة النقاش أو المنتدى داخل المقرر

2

1

1

4

10%

أداء المهام الخاصة بالمقررات على النظام

0

1

2

3

7,5%

التواصل والتفاعل من خلال رسائل المقرر

2

1

3

6

15%

التعامل مع أداة التقویم الخاصة بالمقرر

1

1

2

4

10%

تعدیل البیانات الشخصیة

0

1

1

2

5%

المجموع الکلی

10

13

17

40

100%

الأوزان النسبیة

25%

32,5%

42,5%

100%

 

  1. صیاغة فقرات الاختبار: روعی أن تکون فقرات الاختبار موضوعیة لقیاس مختلف المستویات العقلیة وبناء على جدول المواصفات تم إعداد الاختبار بالصورة الأولیة من جزئیین هما:
  • الأول: یحوی (25) سؤال من النوع صح وخطأ.
  • الثانی: یحوی (15) سؤال من النوع الاختیار من متعدد حیث یضم کل سؤال عدد أربعة من البدائل واحدة منها هی الإجابة الصحیحة.
  • وبذلک أصبح عدد الفقرات (40) فقرة موضوعیة، کل فقرة تغطی هدفا سلوکیا واحدا، هذا فضلا عن إعداد تعلیمات مرافقة لورقة الأسئلة سهلة الفهم وواضحة بالنسبة للعضو هیئة التدریس ین تساعد فی الإجابة على فقرات الاختبار؛ مع تقدیم مثال یوضح کیفیة الإجابة على أسئلة الاختبار.
  • کذلک وضعت قاعدة لتصحیح الإجابة، حیث تعطی درجة واحدة للإجابة الصحیحة، وصفر للإجابة الخاطئة، وتعامل الفقرات المتروکة معاملة الإجابة الخطأ.

 

 

  1. صدق الاختبار التحصیلی:

        تم التأکد من صدق الاختبار عن طریق صدق التجانس الداخلی حیث تم حساب معاملات الارتباط بین درجات العبارات والدرجة الکلیة للاختبار بعد حذف درجة العبارة حتى لا تؤثر على معامل الاتساق الناتج فکانت النتائج کما هی موضحة بالجدول التالی:

جدول (2)

معاملات الارتباط للاختبار التحصیلی

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

1

0.458**

11

0.573**

21

0.711**

31

0.517**

2

0.541**

12

0.566**

22

0.629**

32

0.523**

3

0.621**

13

0.437**

23

0.648**

33

0.648**

4

0.457**

14

0.591**

24

0.634**

34

0.694**

5

0.547**

15

0.528**

25

0.682**

35

0.751**

6

0.549**

16

0.627**

26

0.579**

36

0.548**

7

0.458**

17

0.730**

27

0.541**

37

0.680**

8

0.611**

18

0.661**

28

0.582**

38

0.719**

9

0.651**

19

0.547**

29

0.609**

39

0.666**

10

0.493**

20

0.542**

30

0.715**

40

0.548**

ومن الجدول السابق یتضح أن جمیع معاملات الارتباط بین درجات عبارات الاختبار التحصیلی والدرجة الکلیة للاختبار معاملات ارتباط دالة احصائیاً عند مستوى 0.01 وهو ما یؤکد صدق تجانس وتماسک العبارات فیما بینها.

  1. صلاحیة الفقرات: للتأکد من صلاحیة الفقرات تم عرض الاختبار مع قائمة الأهداف السلوکیة على مجموعة من الخبراء للتعرف على آرائهم من حیث صلاحیة کل فقرة لغویا وعلمیا، مدى ملائمة البدائل المقترحة لکل سؤال وطلب منهم إجراء أی تعدیلات یرون أنها مناسبة.
  2. وفی ضوء أراء الخبراء تم تعدیل بعض الفقرات فیما یتعلق بصیاغة الأسئلة وصیاغة البدائل، وجدیر بالذکر أن الفقرات جمیعها حظیت بقبول أکثر من 75% من الخبراء والمحکمین.
  • التطبیق الاستطلاعی للاختبار: تم تطبیق الاختبار على عینة عشوائیة من غیر عینة الدراسة عددهم (12) طالب وکان الهدف من التطبیق ما یلی:
  • التأکد من وضوح الاختبار وتعلیماته.
  • حساب زمن الاختبار – حساب مستوى الصعوبة والسهولة – ثبات الاختبار.

تبین وضوح تعلیمات الاختبار، وکذلک فقرات الاختبار وتم حساب زمن الاختبار عن طریق حساب متوسط الزمن الذی استغرقه الطلاب فی الإجابة عن أسئلة الاختبار، وذلک بتسجیل الزمن الذی استغرقه أول طالب فی الإجابة عن مفردات الاختبار وکان (20) دقیقة والزمن الذی استغرقه آخر طالب وکان (30) دقیقة، وبحساب متوسط الزمن الکلی للإجابة عن مفردات الاختبار وجد أنه (25) دقیقة، وبإضافة (5) دقائق لقراءة تعلیمات الاختبار، یصبح الزمن الکلی للإجابة عن الاختبار التحصیلی (30) دقیقة.

  • مستوى صعوبة الفقرات: وتعنى مستوی سهولة الفقرة أی النسبة المئویة لعدد الطلاب الذین کانت إجابتهم إجابة صحیحة عن الفقرة قیاسا بالعدد الکلی للطلاب وباستخدام المعادلة الخاصة تم حساب معامل صعوبة الفقرات.
  • معامل صعوبة الفقرات= عدد المجیبین صحیح عن الفقرة/ عدد الطلاب الکلی وقد وجد أن معامل الصعوبة یتراوح ما بین (0.35-0.76).
  • قوة تمییز فقرات الاختبار: حیث استخدم معادلة تمییز الفقرات ووجد أنها تتراوح ما بین (0.30-0.70) وهی مؤشر جید لقبول الفقرات إذ أن المختصین یعدون الفقرة مقبولة إذ کانت قوتها التمیزیة (0.20 فأکثر) .
  • تم التأکد من ثبات الاختبار التحصیلی عن طریق معامل ثبات التجزئة النصفیة باستخدام معادلة سبیرمان وبراون فکان معامل الثبات مساویاً 0.912 وهو ما یؤکد على أن الاختبار له قدر عالی من الثبات.

(2)بطاقة ملاحظة الأداء المهارى لاستخدام نظام البلاک بورد

       قام الباحث بإعداد بطاقة ملاحظة حدد فیها بدقة المهارات الخاصة باستخدام              (نظام البلاک بورد) لدی طلاب کلیة التربیة ولقد أتبعت الإجراءات التالیة عند إعداد بطاقة الملاحظة:

  1. تحدید هدف بطاقة الملاحظة: تقویم أداء طلاب کلیة التربیة فی مهارات استخدام                (نظام البلاک بورد)

 

2. صیاغة عناصر البطاقة: روعی عند صیاغة عناصر البطاقة، إتقان الصیاغة مع أهدافها وطبیعتها، حیث تم الاعتماد فی صیاغة عناصر البطاقة على قائمة المهارات الواجب توافرها لدی طلاب کلیة التربیة والخاصة باستخدام (نظام البلاک بورد) وتکونت البطاقة من (30) مهارة موزعة على (4) محاور رئیسیة هی:(مهارات الدخول الى نظام إدارة التعلم (بلاک بورد)- مهارات تحدیث المعلومات الشخصیة على النظام- مهارات الوصول الى المقررات على النظام- مهارات التفاعل مع أدوات المقرر على النظام)

3. التقدیر الکمی لأداء الطلاب: استخدم أسلوب التقدیر الکمی بالدرجات حتى یمکن التوصل إلى معرفة مستویات أداء الطلاب فی کل مهارة بصورة أقرب إلى الموضوعیة، ولقد تم تحدید ثلاثة مستویات هی: لم یتمکن (صفر درجة) – متوسط (درجة واحدة) – اداء متقن (درجتان)

4. وضع تعلیمات البطاقة: روعی عند صیاغة تعلیمات البطاقة أن تکون واضحة ومحددة حیث تم وضع التعلیمات المناسبة لبطاقة الملاحظة على نحو سلیم، کما تضمنت التعلیمات الجوانب التالیة (بیانات خاصة بالطالب، وإرشادات للملاحظ الذی یستخدم البطاقة.)

5. ضبط البطاقة: بعد أن تم التوصل إلى الصورة المبدئیة لبطاقة الملاحظة کان من الضروری تطبیق البطاقة قبل تعلم المهارة وبعدها، وللتأکد من سلامتها تم المرور بالمراحل التالیة:

6. صدق البطاقة: من خلال عرضها على مجموعة من المحکمین الخبراء فی مجال تقنیات التعلیم والمناهج وطرق التدریس، بهدف التعرف على آرائهم ومقترحاتهم من حیث مدی ملائمة صیاغة عناصر البطاقة لغویا، ودقة العبارة المستخدمة فی وصف کل مهارة فرعیة، ومدى تمثیل المهارة الفرعیة للمهارة الأساسیة، والآراء والمقترحات الإضافیة على البطاقة ککل، وفی ضوء آرائهم قام الباحثان بإجراء التعدیلات على مفردات البطاقة من أجل الوصول إلى البطاقة فی شکلها النهائی.

تم التأکد من صدق القائمة عن طریق صدق التجانس الداخلی حیث تم حساب معاملات الارتباط بین درجات العبارات والدرجة الکلیة للمهارة بعد حذف درجة العبارة حتى لا تؤثر على معامل الاتساق الناتج فکانت النتائج کما هی موضحة بالجدول التالی:

 

جدول (3)

معاملات الارتباط لبطاقة الملاحظة

الدخول الى نظام إدارة التعلم

الوصول الى المقررات على النظام

التفاعل مع أدوات المقرر

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

1

0.578**

1

0.674**

1

0.521**

2

0.692**

2

0.681**

2

0.542**

3

0.687**

3

0.598**

3

0.628**

4

0.714**

4

0.734**

4

0.589**

تحدیث المعلومات الشخصیة

5

0.562**

5

0.657**

6

0.589**

6

0.458**

7

0.674**

7

0.682**

1

0.562**

8

0.682**

8

0.569**

2

0.527**

9

0.561**

9

0.683**

3

0.698**

10

0.590**

4

0.708**

11

0.564**

10

0.653**

12

0.681**

ومن الجدول السابق یتضح أن جمیع معاملات الارتباط بین درجات عبارات القائمة والدرجة الکلیة للبعد المنتمیة إلیه معاملات ارتباط دالة احصائیاً عند مستوى 0.01 وهو ما یؤکد صدق تجانس وتماسک عبارات کل بعد فیما بینها.

7. التجربة الاستطلاعیة لبطاقة الملاحظة: بعد عرض البطاقة على مجموعة من المحکمین وإجراء التعدیلات الضروریة علیها وبعد تطبیقها على عدد من الطلاب للتأکد من القدرة الإجرائیة للبطاقة على ملاحظة وقیاس جوانب السلوک، وبعد تعدیل صیاغة بعض الفقرات التی أظهر التطبیق المیدانی الحاجة إلى تعدیل صیاغتها.

8. حساب ثبات البطاقة. تم التأکد من ثبات البطاقة باستخدام معامل اتفاق الملاحظین لعدد 10 طلاب من طلاب العینة الاستطلاعیة، کذلک تم التأکد من ثبات البطاقة باستخدام معاملات ثبات ألفا کرونباخ فکانت معاملات الثبات کما هی موضحة بالجدول التالی:

 

جدول (4)                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       معاملات الاتفاق ومعامل ثبات ألفا کرونباخ لبطاقة الملاحظة

المهارات

الدخول الى نظام إدارة التعلم

تحدیث المعلومات الشخصیة

الوصول الى المقررات على النظام

التفاعل مع أدوات المقرر

القائمة ککل

معامل اتفاق المحکمین

0.867

0.892

0.873

0.877

0.902

معامل ثبات ألفا کرونباخ

0.875

0.878

0.880

0.856

0.894

ومن الجدول السابق یتضح أن للقائمة معاملات ثبات مقبولة وموثوق بها، ومما یبق تتضح صلاحیة القائمة فی للاستخدام فی الدراسة الحالیة.

(3) بناء مقیاس الاتجاه نحو استخدام نظام البلاک بورد:

      تم بناء مقیاس الاتجاه نحو التعلم الالکترونی وفقا للإجراءات العلمیة المتبعة فی ذلک على النحو التالی:

  • الصورة الأولیة لمقیاس الاتجاهات: سارت خطوات إعداد المقیاس على النحو التالی:
  1. تحدید الهدف من المقیاس.
  2. تحدید طبیعة المقیاس: تم استخدام طریقة لیکرت للتقدیرات المتجمعة للاستخدام فی الدراسة الحالیة حیث تعد أنسب الطرق لغرض الدراسة الحالیة.
  3. مصادر عبارات المقیاس:تمت الاستعانة ببعض المصادر عند بناء المقیاس وهى الدراسات السابقة ذات الصلة بمجال الدراسة، آراء بعض أساتذة التربیة فی المناهج وطرق التدریس وتقنیات التعلیم وعلم النفس، بعض مقاییس الاتجاهات القریبة-فی جزء منها-من المجال مثل مقیاس  (الجراح، 2011)
  4. قیاس شدة الاستجابة:تم وضع خمسة احتمالات للاستجابة على کل عبارة من عبارات المقیاس تتفاوت فی شدتها بین الموافقة التامة، وعدم الموافقة التامة، وتم وضع هذه الاحتمالات على المدى الخماسی، وهو المدى الذى تعتمد علیه طریقة لیکرت، وهذه الاحتمالات تبدأ من 1-5

 

 

  • ·  صیاغة عبارات المقیاس:تم صیاغة مجموعة من العبارات تمثل سلوکا لفظیا إجرائیا یحاکى السلوک الفعلی للطلاب عند مواجهته لبعض المواقف المرتبطة بموضوع الاتجاه ومکوناته، وقد راعى الباحث عند صیاغة عبارات المقیاس أن تکون کل عبارة: معبرة عن اتجاه فکرى قد یکون مرغوبا أو غیر مرغوبا فیه ولا تشیر إلى حقائق.، ممثلة لفکرة واحدة، مرتبطة ارتباطا مباشرا بموضوع المقیاس، مألوفة من حیث الألفاظ، وقد بلغ عدد العبارات فی الصورة المبدئیة للمقیاس (29) عبارة منها، (20) عبارة موجبة، و (9) عبارة سالبة.
  • وضع تعلیمات المقیاس: تم وضع مقدمة للمقیاس غرضها تعریف الطلاب بالهدف من المقیاس وطبیعته، وتشجیعهم على الاستجابة بصورة صادقة لتقلیل فرص التخمین.
  1. صدق مقیاس الاتجاه:
  • تم التأکد من صدق المقیاس عن طریق صدق التجانس الداخلی حیث تم حساب معاملات الارتباط بین درجات العبارات والدرجة الکلیة للمقیاس بعد حذف درجة العبارة حتى لا تؤثر على معامل الاتساق الناتج فکانت النتائج کما هی موضحة بالجدول التالی:

جدول (5)

معاملات الارتباط لمقیاس الاتجاه نحو البلاک بورد

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

1

0.801**

6

0.635**

11

0.706**

16

0.509**

21

0.496**

2

0.752**

7

0.680**

12

0.682**

17

0.628**

22

0.487**

3

0.687**

8

0.629**

13

0.657**

18

0.693**

23

0.662**

4

0.459**

9

0.654**

14

0.649**

19

0.687**

24

0.639**

5

0.584**

10

0.680**

15

0.637**

20

0.643**

25

0.763**

ومن الجدول السابق یتضح أن جمیع معاملات الارتباط بین درجات عبارات مقیاس الاتجاه والدرجة الکلیة للمقیاس معاملات ارتباط دالة احصائیاً عند مستوى 0.01 وهو ما یؤکد صدق تجانس وتماسک العبارات فیما بینها.

 

 

  1. عرض المقیاس على مجموعة من المحکمین: تم عرض المقیاس على مجموعة من أساتذة المناهج وتقنیات التعلیم، وعلم النفس، وذلک للحکم على عبارات المقیاس من حیث: إعادة صیاغة وتعدیل بعض العبارات لتصبح أکثر وضوحا. وانتماء کل عبارة للمحور الخاص بها داخل القیاس، إضافة أو حذف أی عبارة أخرى یرون حذفها أو إضافتها، ونتیجة لذلک تم حذف العبارات التی لم تصل إلى نسبة اتفاق 80 % من قبل المحکمین، وبهذا وصل عدد عبارات المقیاس بعد التحکیم إلى (25) عبارة (17) عبارة موجبة، و (9) عباراتسالبة، وقد اعتبرت نسبة اتفاق المحکمین على عبارات المقیاس، ومدى تمثیل العبارات لموضوع المقیاس دلیلا على صدقه، وبهذا أمکن القول بأن مقیاس الاتجاهات نحو استخدام نظام البلاک بورد صادق منطقیا.
  2. الدراسة الاستطلاعیة للمقیاس: لمعرفة الخصائص الإحصائیة للمقیاس تم تطبیقه فی صورته الأولیة على عینة استطلاعیة وذلک بهدف التأکد من صدق الاتساق الداخلی:
  3. ثبات المقیاس: تم التأکد من ثبات مقیاس الاتجاه نحو استخدام نظام البلاک بورد عن طریق معامل ثبات ألفا کرونباخ فکان مساویاً  0.819 وهو ما یؤکد على أن المقیاس له قدر مُرضی من الثبات.

نتائج الدراسة وتفسیرها :

  • التحقق من صحة الفرض الأول الذی ینص على انه:
  • یوجد فرق دال إحصائیا عند مستوى0.05  بین متوسطی درجات طلاب کلیة التربیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لاختبار تحصیل الجانب المعرفی لمهارات استخدام نظام البلاک بورد لصالح التطبیق البعدی.

للتحقق من مدى صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار (ت) للمتوسطات المترابطة فی الکشف عن دلالة الفروق بین القیاسین القبلی والبعدی للجانب المعرفی لمهارات استخدام نظام البلاک بورد فکانت النتائج کما هی موضحة بالجدول التالی:

 

جدول (6)

دلالة الفروق بین القیاسین القبلی والبعدی للجانب المعرفی لمهارات استخدام نظام البلاک بورد

القیاس

المتوسط

الانحراف المعیاری

درجات الحریة

قیمة ت

حجم التأثیر

القبلی

13.933

2.212

29

42.231**

0.984

البعدی

33.300

2.437

          یتضح من الجدول السابق أنه توجد فروق دالة إحصائیاً عن مستوى 0.01 بین متوسطی درجات القیاسین القبلی والبعدی للجانب المعرفی لمهارات استخدام نظام البلاک بورد، لصالح القیاس البعدی، وکان حجم تأثیر البرنامج کبیر.

  • التحقق من صحة الفرض الثانی الذی ینص على انه:
  • یوجد فرق دال إحصائیا عند مستوى0.05  بین متوسطى درجات طلاب کلیة التربیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لبطاقة تقییم الجانب الأدائی لمهارات استخدام نظام البلاک لصالح التطبیق البعدی.

        للتحقق من مدى صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار (ت) للمتوسطات المترابطة فی الکشف عن دلالة الفروق بین القیاسین القبلی والبعدی للجانب الأدائی لمهارات استخدام نظام البلاک بورد فکانت النتائج کما هی موضحة بالجدول التالی:

جدول (7)

دلالة الفروق بین القیاسین القبلی والبعدی للجانب الأدائی لمهارات استخدام نظام البلاک بورد

المهارات

القیاس

المتوسط

الانحراف المعیاری

درجات الحریة

قیمة ت

حجم التأثیر

الدخول الى نظام إدارة التعلم

القبلی

2.100

1.348

29

12.378**

0.841

البعدی

6.033

0.809

تحدیث المعلومات الشخصیة

القبلی

2.467

0.973

29

13.813**

0.868

البعدی

5.800

0.805

الوصول الى المقررات على النظام

القبلی

9.667

3.111

29

12.623**

0.846

البعدی

18.467

1.358

التفاعل مع أدوات المقرر

القبلی

7.500

2.239

29

20.460**

0.935

البعدی

16.333

1.729

الجانب الأدائی ککل

القبلی

21.733

2.545

29

49.663**

0.988

البعدی

46.633

2.498

 

  یتضح من الجدول السابق أنه توجد فروق دالة إحصائیاً عن مستوى 0.01 بین متوسطی درجات القیاسین القبلی والبعدی للجانب الأدائی لمهارات استخدام نظام البلاک بورد، لصالح القیاس البعدی، وکان حجم تأثیر البرنامج کبیر.

  • التحقق من صحة الفرض الثالث الذی ینص على انه:
  • یوجد فرق دال إحصائیا عند مستوى0.05  بین متوسطی درجات طلاب کلیة التربیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس الاتجاه نحو استخدام نظام البلاک لصالح             التطبیق البعدی.

للتحقق من مدى صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار "ت" للمتوسطات المترابطة فی الکشف عن دلالة الفروق بین القیاسین القبلی والبعدی للاتجاه نحو استخدام نظام البلاک بورد فکانت النتائج کما هی موضحة بالجدول التالی:

جدول (8)

دلالة الفروق بین القیاسین القبلی والبعدی للاتجاه نحو استخدام نظام البلاک بورد

القیاس

المتوسط

الانحراف المعیاری

درجات الحریة

قیمة ت

حجم التأثیر

القبلی

66.200

3.112

29

44.284**

0.985

البعدی

103.800

2.784

یتضح من الجدول السابق أنه توجد فروق دالة إحصائیاً عن مستوى 0.01 بین متوسطی درجات القیاسین القبلی والبعدی للاتجاه نحو استخدام نظام البلاک بورد، لصالح القیاس البعدی، وکان حجم تأثیر البرنامج کبیر.

مناقشة النتائج وتفسیرها:

أولاًبالنسبة للاختبار التحصیلی:

أثبتت النتائج الخاصة بتطبیق الاختبار التحصیلی على طلاب المجموعة التجریبیة أن هناک فروق دالة إحصائیاً عن مستوى 0.01 بین متوسطی درجات القیاسین القبلی والبعدی للجانب المعرفی لمهارات استخدام نظام البلاک بورد، لصالح القیاس البعدی، وکان حجم تأثیر البرنامج کبیر.مما یدل على أن استخدام البرنامج التدریبی القائم على الوسائط الفائقة قد ساعد على زیادة تحصیل الطلاب للمعلومات المرتبطة ببیات التعلم الافتراضیة (البلاک بورد)، وتتفق هذه النتیجة مع ما توصلت إلیه دراسةعبد الباقی (2008) ودراسة أبو المجد (2009) ودراسة العطار (2013) التی أثبتت فاعلیة البرنامج التدریبی الالکترونی فی تنمیة الجوانب المعرفیة، کما یمکن إرجاع هذه النتیجة إلى:

  • اعتماد البرنامج على الوسائط الفائقة حقق عنصر التفاعلیة التی تزید من التعلم النشط ، حیث یصبح المتعلم متفاعلاً نشطاً أثناء العملیة التدریبیة وطوال فترة التفاعل مع البرنامج فیتخلص المتعلم من السلبیة أثناء الموقف التعلیمی. کما أنها توفر بیئة تعلم نشطة یتحکم فیها المتعلم وتتمرکز حوله.
  • تنوع طریقة عرض المادة التعلیمیة للطالب (صورة ملونة، عروض فیدیو، موسوعات، الحصول على معلومات إضافیة، الحصول على المعلومات المطلوبة من أکثر من صفحة ویب) مما یوضح المعلومات المطلوبة لدیه ویرسخها فی ذهنه؟
  • کثرة التساؤلات والتفسیرات التی یقدمها الطالب حول تصوراته بجانب مناقشته لزملائه ومعلمه ساعدته على سهولة فهمها واکتسابه وتحصیله للمعلومات.
  • تقدیم التغذیة الراجعة الفوریة للطلاب من خلال أدوات التقییم المتنوعة المتضمنة    فی النظام.

      ثانیاًبالنسبة لبطاقة الملاحظة:

أثبتت النتائج الخاصة بتطبیق بطاقة الملاحظة على طلاب المجموعة التجریبیة أن هناک فروق دالة إحصائیاً عن مستوى 0.01 بین متوسطی درجات القیاسین القبلی والبعدی للجانب الأدائی لمهارات استخدام نظام البلاک بورد، لصالح القیاس البعدی، وکان حجم تأثیر البرنامج کبیر. مما یدل على أن استخدام البرنامج التدریبی القائم على الوسائط الفائقة قد ساعد على تنمیة مهارات الطلاب فی استخدام نظام (البلاک بورد)، وتتفق هذه النتیجة مع ما توصلت إلیه دراسة کل من میخائیل (2014) و دراسة السراج (2014) ودراسة (صالح, وآخرون 2011) ودراسة (الجزار, احمد عصر,2009) ودراسة (المطیری,2015) التی أثبتت فاعلیة البرنامج التدریبی الالکترونی فی تنمیة الجوانب المهاریة، کما یمکن إرجاع هذه النتیجة إلىأن البرنامج التدریبی القائم على الوسائط الفائقة قد اثار دافعیة الطلاب وجذب انتباههم نظراً لاشتماله على العدید من الوسائط المتعددة والمتنوعة التی تثیر دافعیة المتعلم بالإضافة الى استخدام أنماط مختلفة من التغذیة الراجعة.

 

     ثالثاًبالنسبة لمقیاس الاتجاه:

أثبتت النتائج الخاصة بتطبیق مقیاس الاتجاه على طلاب المجموعة التجریبیة أن هناک فروق دالة إحصائیاً عن مستوى 0.01 بین متوسطی درجات القیاسین القبلی والبعدی للاتجاه نحو استخدام نظام البلاک بورد، لصالح القیاس البعدی، وکان حجم تأثیر البرنامج کبیر. مما یدل على أن استخدام البرنامج التدریبی القائم على الوسائط الفائقة قد ساعد على تحسین اتجاه الطلاب نحو استخدام نظام (البلاک بورد)، وتتفق هذه النتیجة مع ما توصلت إلیه دراسة (الجراح,2011) و دراسة (مزروع,2011) التی کشفت عن وجود اتجاهات ایجابیة نحو برمجیة بلاک بورد , وترجع هذه النتائج الى البرنامج بما یشمله من مثیرات بصریة وسمعیة ساهم فی توصیل المعلومات بشکل ایسر مما کون عملیة قبول لدى الطلاب اثرت فی اتجاهاتهم بشکل ایجابی نحو بیئة  البلاک بورد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

     توصیات الدراسة:

       بناءً على نتائج الدراسة الحالیة یمکن التوصیة بالآتی:

  1. ضرورة تدریب جمیعالطلاب بجامعة القصیم على استخدام نظام البلاک بورد فی التعلیم ، والبعد عن الطرق التقلیدیة.
  2. ضرورة أن تهتم برامج إعداد المعلم الجامعی بتنمیة مهارات توظیف واستخدام بیئات التعلم الالکترونیة من خلال المقررات التدریسیة.
  3. توعیة المجتمع التعلیمیالجامعی بأهمیة هذا النوع من التعلیم، وأنه لیس بدیلا للتدریس المعتاد بقدر ما هو داعم له.
  4. توجیه القائمین على بناء البرامج التدریبیة الى ضرورة استخدام نظم الوسائط الفائقة والوسائط المتعددة عند بناء البرامج لما لها من تأثیر ایجابی فی تنمیة المهارات والاتجاهات.

     دراسات مقترحة:

      شعر الباحث من خلال اجراء الدراسة الحالیة ، بأهمیة إجراء دراسات ترتبط بالبرامج التدریبیة الالکترونیة ، ومن هذه الدراسات:

  • استخدام استراتیجیة التدریب المدمج فی بناء البرامج التدریبیة
  • مقارنة أکثر من استراتیجیة تدریب لتنمیة مهارات استخدام نظام البلاک بورد.
  • مقارنة اتجاهات الطلاب نحو اکثر من بیئة تدریبیة الکترونیة.
  • تنمیة مهارات استخدام البلاک بورد لدى معلمی التعلیم العام وقیاس اتجاهاتهم نحو استخدامها.

 

 

 

 

 

 

 

     مراجع الدراسة:

  • ابراهیم, جمعة حسن. (2010). أثر التعلم الإلکترونی على تحصیل طلبة دبلوم التأهیل التربوی فی مقرر طرائق تدریس علم الأحیاء "دراسة تجریبیة على طلبة الجامعة الافتراضیة السوریة". مجلة جامعة دمشق. مج26.ع2.
  • أبو المجد, أحمد حلمى محمد . (2009) . فعالیة برمجیة مقترحة باستخدام الوسائط الفائقة فى تنمیة بعض مهارات إنتاج برامج الفیدیو التفاعلیة لدى طلاب تکنولوجیا التعلیم. رسالة دکتوراه غیر منشورة. جامعة المنوفیة.
  • أبو شاویش, عبد الله عطیة عبد الکریم. (2013) . برنامج مقترح لتنمیة مهارات تصمیم المقررات الإلکترونیة عبر الویب لدى طالبات تکنولوجیا التعلیم بجامعة الأقصى بغزة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. کلیة التربیة . الجامعة الإسلامیة بغزة . ص9
  • أبو ناجی, محمود سید محمود سید . ( 2001 ) . أثر استخدام استراتیجیة التعلم التعاونی المدعم بالوسائط الفعالة ( Hypermedia ) للکمبیوتر فی تدریس العلوم لتلامیذ الصف الأول الإعدادی على تنمیة اتجاهاتهم العلمیة . جامعة أسیوط . مجلة کلیة التربیة .
  • اسماعیل ,الغریب زاهر، (2010). مستویات التعلیم الإلکترونی ، مجلة التعلیم الإلکترونی ، جامعة المنصورة ، ع 5. ص18
  • إسماعیل, الغریب زاهر .(2001). تکنولوجیا المعلومات وتحدیث التعلیم.ط1 ،القاهرة. عالم الکتب.
  • إسماعیل، الغریب زاهر (2009). التعلیم الإلکترونی. من التطبیق إلى الاحتراف والجودة. جمهوریة مصر العربیة. القاهرة. عالم الکتب.
  • أمین, زینب محمد ؛ نبیل جاد عزمی. (2001) . نظم تألیف الوسائط المتعددة باستخدام أوثرویر5. المنیا. دار الهدى للنشر والتوزیع.
  • أمین, زینب محمد.(2000). إشکالیات حول تکنولوجیا التعلیم . القاهرة . دار الهدى            للنشر والتوزیع .
    • · بدوی, محمد محمد عبد الهادی. (2010) .برنامج تدریبی مقترح قائم على نظم إدارة التعلم الإلکترونی عبر الشبکات لأعضاء هیئة التدریس بکلیات التربیة وفق احتیاجاتهم التدریبیة
    • بسیونی, عبد الحمید وحسن دیاب .(2000). تألیف الوسائط المتعددة .القاهرة . مکتبة ابن سینا.
    • بسیونی، عبدالحمید.(2007).التعلیمالالکترونیوالتعلیمالجوال.القاهرة . دارالکتب العلمیة للنشر والتوزیع .
    • البعلبکی، منیر . (1997) . المورد، قاموس انجلیزی-عربی. بیروت. دار العلم للملایین.
    • البغدادی, محمد رضا . ( 1998 ) . تکنولوجیا التعلیم والتعلم . القاهرة . دار الفکر العربی
    • الجراح، عبد المهدی علی. (2011). اتجاهات طلبة الجامعة الأردنیة نحو استخدام برمجیة بلاک بورد (Blackboard) فی تعلمهم. دراسات العلوم التربویة . الاردن. مج 38 ملحق.1293 - 1304 .
    • الجزار، منى محمد الصفی. (2009) . برنامج قائم على الوسائط الفائقة لتنمیة الوعی البیئی لدى المرأة فی ضوء ادوارها المتعددة. العلوم التربویة. مصر. مج 17. ع 4 . 233 - 274.
    • الجزار، منى محمد، و أحمد مصطفى عصر. (2009). تصمیم بیئة تعلیمیة قائمة على نمط التدریب المدمج لتنمیة مهارات استخدام نظم إدارة بیئات التعلم الإلکترونیة لدى اعضاء هیئة التدریس ومعاونیهم. مستقبل التربیة العربیة . مصر. مج 16. ع 60 . 9 -62.
    • جلیلة, محمود محسوب. (2007) . العلاقة بین الأنماط المختلفة لشاشات برمجیات الوسائط الفائقة واکتساب المفاهیم والاتجاه فی مادة الحاسوب للصف الأول الثانوی. رسالة دکتوراه غیر منشورة. معهد الدراسات التربویة. جامعة القاهرة.
    • حسن, شوقی محمد . (2009) . التدریب الالکترونی وتنمیة الموارد البشریة. مجلة التعلیم الالکترونی. جامعة المنصورة. تاریخ زیارة الموقع12/11/1436ه http://emag.mans.edu.eg/index.php?sessionID=13&page=news&task=show&id=140
    • الحصری,أحمد.(2002).أنماط الواقع الافتراضی وخصائصه وآراء الطلاب المعلمین فی بعض برامجه المتاحة على الانترنت. تکنولوجیا التعلیم. مج 72 .          الکتاب الأول.
    • خلاف, محمد حسن رجب . ( 2009 ) . فاعلیة برمجة وسائط فائقة مقترحة فی التحصیل الدراسی وتنمیة بعض مهارات حل المشکلات الطلابیة . جامعة القاهرة . رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة النوعیة . معهد الدراسات العربیة .
    • خمیس, محمد عطیة . (2003) . منتوجات تکنولوجیا التعلیم . القاهرة . دار الکلمة .
    • خمیس, محمد عطیة . (2010). نحو نظریة شاملة للتعلیم الإلکترونی. الندوة الأولى فی تطبیقات تقنیات المعلومات والاتصال فی التعلیم والتدریب. خلال الفترة من (27 – 29) ربیع الثانی . جامعة الملک سعود. کلیة التربیة قسم تقنیات التعلیم.
    • خمیس, محمد عطیة. (2000) . منظومة تکنولوجیا التعلیم فى المدارس و الجامعات الواقع و المأمول. مجلة تکنولوجیا التعلیم سلسلة دراسات و بحوث محکمة .الموتمرالعلمى السابع للجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم. الجزء الثانی المجلد العاشر
    • دویدی, علی محمد جمیل. (2009). فعالیة التعلم الإلکترونی فی تنمیة مهارات البحث لدى طالبات الدراسات العلیا فی جامعة طیبة. مجلة العلوم العربیة والانسانیة. مج2.ع1.ص107-140.
    • زعزوع, منى سالم محمود. (2012) . نظام إدارة التعلم الالکترونی البلاک بورد. ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الدولی للتعلم الالکترونی فی الوطن العربی "التعلیم الالکترونی فی الوطن العربیة. تحدیات وآفاق التنمیة". الجامعة المصریة الالکترونیة. القاهرة.
    • زیتون, حسن حسین. (2005) . رؤیة جدیدة فی التعلیم: التعلم الالکترونی, المفهوم, القضایا, التطبیق, التقییم. الریاض. الدار الصولتیة للتربیة. ص74
    • سالم , أحمد محمد . (2004). تکنولوجیا التعلیم والتعلیم الإلکترونی. الریاض.            مکتبة الرشد.
    • السراج, محمد أحمد حسن . (2014). فاعلیة برنامج تدریبی مقترح قائم على الوسائط الفائقة لإکساب أخصائی تکنولوجیا التعلیم مهارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی واتجاهاتهم نحوه، رسالة دکتوراه، معهد الدراسات التربویة، جامعة القاهرة.
    • السعید، صالح عبدالرحیم. (2014). أثر برنامج تدریبی عن بعد باستخدام نظام الفصول الافتراضیة BLACKBOARD COLLABORAT  فی تنمیة المهارات التدریسیة لمعلمی الاجتماعیات فی دولة الکویت. عالم التربیة . مصر . س15. ع45 . 123 - 137.
    • السلوم، عثمان إبراهیم. (2011). الفصول الافتراضیة وتکاملها مع نظام إدارة التعلم الإلکترونی بلاک بورد  Blackboard . دراسات المعلومات. ع 11 . ص 111 - 127
    • السید, رانیا إبراهیم أحمد. (2010). العلاقة بین انماط تنظیم المحتوى فی برامج الوسائل الفائقة التعلیمیة وبین کفاءة التعلم. رسالة ماجستیر غیر منشورة. معهد الدراسات التربویة. جامعة القاهرة.
    • الشرقاوی, جمال مصطفى عبد الرحمن. (2005). تنمیة مفاهیم التعلیم والتعلم الإلکترونی ومهاراته لدى طلاب کلیة التربیة بسلطنة عمان. مجلة کلیة التربیة. جامعة المنصورة. ع 58. ص 213-250.
    • الشرنوبی, هاشم سعید إبراهیم. (2000) . أثر تغییر تسلسل الأمثلة والتشبیهات فی برامج الکمبیوتر  متعدد الوسائط على تحصیل الطلاب  المعلمین المستقلین والمعتمدین ادراکیاً لمفاهیم تکنولوجیا الوسائط المتعددة . رسالة ماجستیر . کلیة التربیة . جامعة الأزهر .

 

 

  • الشیتی, ایناس محمد ابراهیم. (2008). إطار عمل بوابة التدریب الالکترونی فی شرکة القاهرة لإنتاج الکهرباء. المؤتمر العلمی الخامس عشر لنظم المعلومات وتکنولوجیا الحاسبات. جامعة عین شمس. القاهرة. ص7
  • صــالـح,  نهى فتحی . (2003) . فعالیة برنامج ترویحی خلوی باستخدام الهیبرمیدیا على الثقافة الترویحیة الخلویة. رسالة ماجستیر غیر منشورة . کلیة التربیة الریاضیة . جامعة طنطا  .
  • صالح, مصطفی جودت. (2005). نظم تقدیم المقررات التعلیمیة عبر الشبکات. فی محمد عبد الحمید (محرر) منظومة التعلیم عبر الشبکات. القاهرة: عالم الکتب (59-103).
  • صالح، محمد عنتر محمد حسن، وآخرون.(2011). بیئات التعلم غیر النمطیة و مهارات توظیفها.. تکنولوجیا التربیة . دراسات وبحوث .              مصر 511 - 528.
  • عبد الباقی, حسام طه السید عبد الباقی. (2008). فاعلیة برنامج وسائط فائقة فی تنمیة مهارات إنتاج برنامج فیدیو تفاعلی لدى طلاب شعبة تکنولوجیا التعلیم. رسالة ماجستیر غیر منشورة. کلیة التربیة جامعة المنوفیة.
  • عبد الدایم, خالد محمد, عبد السلام محمد نصار. (2012).استخدام بیئات التعلم الالکترونی وعلاقته بدافعیة الإنجاز لدى طلبة جامعة القدس المفتوحة فی منطقة شمال غزة التعلیمیة. المجلة الفلسطینیة للتعلیم المفتوح.مج3.ع6.
  • عبد العاطی, محمد الباتع محمد, حسن الباتع محمد عبد العاطی. (2009) . فاعلیة برنامج تدریبی مقترح فی تنمیة بعض مهارات  إدارة المحتوى الإلکترونی باستخدام منظومة "موودل" Moodle لدى طلاب الدبلوم المهنیة واتجاهاته منحوها. مجلة کلیة التربیة جامعة الاسکندریة. مج19.ع1.ص               146-235.
  • عبد العظیم, سلامة , أشواق عبد الجلیل. (2008). الجودة فی التعلیم الالکترونی (مفاهیم نظریة وخبرات عالمیة). الاسکندریة. دار الجامعة الجدیدة.
    • عبد المجید ، حذیفة مازن.(2009). تطویر وتقییم نظام التعلیم الالکترونی التفاعلی للمواد الدراسیة الهندسیة و الحاسوبیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. الاکادیمیة العربیة فی الدنمارک
    • عبد المجید.أحمد صادق. (2008). برنامج مقترح فی التعلم الإلکترونی باستخدام البرمجیات الحرة مفتوحة المصدر وأثره فی تنمیة مهارات تصمیم وإنتاج دروس الریاضیات الإلکترونیة والاتجاه نحو التعلم الإلکترونی لدى الطلاب المعلمین. مجلة کلیة التربیة بالمنصورة. کلیة التربیة. جامعة المنصورة. العدد 66، الجزء الثانی.
    • عزمی, نبیل جاد. (2005) . التصمیم التعلیمی للوسائط المتعددة. دار الهدى           للنشر والتوزیع
    • العطار . أحمد مغاوری محمود بیومی. (2013). أثر استخدام برنامج قائم على الوسائط الفائقة المتصلة بالإنترنت على تنمیة مهارات تصمیم مواقع الویب التفاعلیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. کلیة التربیة. جامعة بنها.
    • العقلا, علی فراج . (2010) .متطلبات تطبیق بیئات التعلیم الإلکترونی فی الجامعات السعودیة. مجلة بحوث التربیة النوعیة. جامعة المنصورة. العدد          السابع عشر.
    • العمودی, سعید محمد. (2005). أنظمة إدارة المقررات فی مؤسسات التعلیم العالی. التعلیم عن بعد بین النظریة والتطبیق. جامعة الکویت. أمانة لجنة مسئولی التعلیم عن بعد بجامعات ومؤسسات التعلیم العالی بدول الخلیج العربی.
    • عیاد، سوزان عطیة مصطفى السید. (2008). توظیف بیئات التعلم الافتراضیة فی بناء المقررات الإلکترونیة بنظام البلاک بورد فی التعلیم الجامعی. مجلة التربیة . جامعة الأزهر . مصر . ع 138. ج 1 . 179 - 233.
    • الغریب, هادی محمود, أحمد محمد نوبی, مصطفى جوهر حیات. (2012) .أثر تصمیم التعلم المدمج بالوسائط الفائقة على التحصیل ومهارات الإسعافات الأولیة لطلاب قسم التربیة البدنیة والریاضة بدولة الکویت. دراسات المعلومات. المملکة العربیة السعودیة العدد 13
    • فتح الله، مندور عبد السلام . (2012). فاعلیة برنامج تدریبی مقترح لإکساب معلمی العلوم مهارات التواصل الإلکترونی وأثره فی تحصیل واتجاهات تلامیذهم  بالمرحلة المتوسطة نحو استخدامها . مجلة التربیة العلمیة . مصر . مج 16. ع 5.
    • الکوت, آمنة عبد الحفیظ. (2006) . الوسائط فائقة التداخل (الهیبرمیدیا) ومستقبل الوصول للمعلومات. مجلة المعلوماتیة. http://www.informatics.gov.sa/modules.php?name=Sections&op=printpage&artid=209%202/9/2008
    • ماضی. أحمد محسن محمد. (2015). بناء بیئة تعلیمیة قائمة علی شبکات الویب الاجتماعیة وأثرها فی
      تنمیة مهارات تطویر بیئات التعلم الالکترونیة، ومهارات التعلم
      الذاتی لدی طلاب تکنولوجیا التعلیم. رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة عین شمس.
    • المرکز الوطنی للتعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد، موقع المرکز على الانترنت تم استرجاعه بتاریخ 2/2/1436، من .http://www.elc.edu.sa
    • مزروع، یاسر سید أحمد محمد. (2011). دراسة کمیة لأثر تفعیل نظام إدارة التعلیم الإلکترونی ( البلاک بورد ) على أداء طلاب ( المستوى الداعم لمقرر اقتصاد 2 کدراسة حالة ( .دراسات المعلومات. ع 12 . 159 - 190.
    • المطیری, سلطان هویدی. (2008) .  أثر مدخل تکنولوجی متکامل فی التدریب الالکترونی لتنمیة بعض مهارات إدارة المقررات الالکترونیة لدى أعضاء هیئة التدریس بکلیة المعلمین فی الریاض واتجاهاتهم نحوها. رسالة دکتوراه غیر منشورة. معهد الدراسات التربویة. جامعة القاهرة. ص67
    • المطیری, سلطان هویدی. (2015). فاعلیة برنامج تدریبی إلکترونی باستخدام أسلوب تسجیل الشاشة على إکساب بعض مهارات إدارة التعلم الإلکترونی blackboard لدى أمناء مراکز مصادر التعلم. رسالة الخلیج العربی . السعودیة، س36, ع136 ، 31-35.
    • مناع محمد السید . ( 2002 ) . استخدام الوسائط التکنولوجیة المتعددة فی تعلیم اللغة العربیة ( المشکلات والحلول من وجهة نظر المعلمین ) . جامعة حلوان . المؤتمر العلمی السنوی العاشر . التربیة وقضایا التحدیث والتنمیة فی الوطن العربی . کلیة التربیة .
    • الموسوی ، على شرف .(2010) . التدریب الإلکترونی وتطبیقاته فی تطویر الموارد البشریة فی قطاع التعلیم بدول الخلیج ، ورقة عمل مقدمة فی الندوة الأولى فی تطبیقات تقنیة المعلومات والاتصالات فی التعلیم والتدریب ، فی الفترة من 12-14 /4/ 2010 کلیة التربیة، جامعة الملک سعود. ص3
    • میخائیل ,اشرف کمال زکى. (2014). فاعلیة برنامج تدریبی مقترح بالوسائط الفائقة لتدریب المدربین بوحدات ضمان الجودة لمرحلة التعلیم الأساسی على مفاهیم و مهارات توظیف تکنولوجیا التعلیم. رسالة ماجستیر غیر منشورة. کلیة التربیة النوعیة. جامعة طنطا.
      • Ali, I. A , (2001).Internet Tools and Resources for Education and Learning. Paper Present at Computer and Education The 16th National Conference for computers, Riyadh, Ministry of Education, The Educational Development Center. Pp.310- 322.
      • Beer (2000). The Web learning field book .Using the World Wide Web to build workplace learning environments ,San Francisco, Jossey-Bass/Pfeiffer.
      • Bradford, P., Porciello, M., Balkon, N., and Backus, D. 2007. The Blackboard Learning System: The Be all and End All in Educational Instruction. Journal of Educational Technology Systems, 35(3), 301-314.
      • Braun, J. (2004): Technology in Classroom; Tools of Building Stronger Communities and Better Citizen, Kappa Delta Record, Vol. 40, No. 2.
      • Chou, S., Liu, C.(2005).Learning effectiveness in a Web-based virtual learning environment: a learner control perspective, Journal of Computer AssistedLearning,21.(1).
      • Daniel C. Moos.(2009).Note-taking while learning hypermedia: Cognitive and motivational considerations
      • Eva, M.B:( 2000)" The effects of linear and, non-liner computer assisted instruction on beginning reading skills of second grade" LEP Students, MAI,vol,32,no.6
      • Jonthan d, Glazewski:( 2000) Hypermedia – based problem based learning in the upper elementary grades: A developmental study research
      • Katalin,H.(2004).HE-learning management system in Hungarian higher education . Journal of Teaching Mathematics Computer Science .N.2, June, pp 357-383.
      • Marc, Resenbeng, (2001).Electronic Learning Strategies of Delivering Knowledge in the Digital Age, New York, McGraw- Hill.
      • Newman, D. & Johnson, C. (2001). Evaluating the quality of learning in computer supported co-operative learning . Journal of the American Society of information science, 48(6), 484-460.
      • Roempler, K. S. and Warren, C. R .(2002).Computer Network for Science Teachers. ERIC CSMEE Digest.
      • T- Cockerton & R-Shimelle.(1997). Peach Evaluation of hypermedia document as alearning tool, Journal of computer assisted learning1997
      • Tekinarslan, E. 2009. Turkish university students’ perceptions of the World Wide Web as a learning tool: An investigation based on gender, socio-economic.
      • Woods, R., Baker, J,.& Hopper, D. (2004).Hybrid structures: Faculty use and perception of web-based courseware as a supplement to face-to-face instruction. Internet and Higher Education,                     7, 281–297.
      • Zhang, W., Perris, K., and Yeung, L. 2005. Online tutorial support in open and distance learning: students’ perceptions. British Journal of Educational Technology, 36(5), 789-804

                                  

 

  •      مراجع الدراسة:

    • ابراهیم, جمعة حسن. (2010). أثر التعلم الإلکترونی على تحصیل طلبة دبلوم التأهیل التربوی فی مقرر طرائق تدریس علم الأحیاء "دراسة تجریبیة على طلبة الجامعة الافتراضیة السوریة". مجلة جامعة دمشق. مج26.ع2.
    • أبو المجد, أحمد حلمى محمد . (2009) . فعالیة برمجیة مقترحة باستخدام الوسائط الفائقة فى تنمیة بعض مهارات إنتاج برامج الفیدیو التفاعلیة لدى طلاب تکنولوجیا التعلیم. رسالة دکتوراه غیر منشورة. جامعة المنوفیة.
    • أبو شاویش, عبد الله عطیة عبد الکریم. (2013) . برنامج مقترح لتنمیة مهارات تصمیم المقررات الإلکترونیة عبر الویب لدى طالبات تکنولوجیا التعلیم بجامعة الأقصى بغزة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. کلیة التربیة . الجامعة الإسلامیة بغزة . ص9
    • أبو ناجی, محمود سید محمود سید . ( 2001 ) . أثر استخدام استراتیجیة التعلم التعاونی المدعم بالوسائط الفعالة ( Hypermedia ) للکمبیوتر فی تدریس العلوم لتلامیذ الصف الأول الإعدادی على تنمیة اتجاهاتهم العلمیة . جامعة أسیوط . مجلة کلیة التربیة .
    • اسماعیل ,الغریب زاهر، (2010). مستویات التعلیم الإلکترونی ، مجلة التعلیم الإلکترونی ، جامعة المنصورة ، ع 5. ص18
    • إسماعیل, الغریب زاهر .(2001). تکنولوجیا المعلومات وتحدیث التعلیم.ط1 ،القاهرة. عالم الکتب.
    • إسماعیل، الغریب زاهر (2009). التعلیم الإلکترونی. من التطبیق إلى الاحتراف والجودة. جمهوریة مصر العربیة. القاهرة. عالم الکتب.
    • أمین, زینب محمد ؛ نبیل جاد عزمی. (2001) . نظم تألیف الوسائط المتعددة باستخدام أوثرویر5. المنیا. دار الهدى للنشر والتوزیع.
    • أمین, زینب محمد.(2000). إشکالیات حول تکنولوجیا التعلیم . القاهرة . دار الهدى            للنشر والتوزیع .
      • · بدوی, محمد محمد عبد الهادی. (2010) .برنامج تدریبی مقترح قائم على نظم إدارة التعلم الإلکترونی عبر الشبکات لأعضاء هیئة التدریس بکلیات التربیة وفق احتیاجاتهم التدریبیة
      • بسیونی, عبد الحمید وحسن دیاب .(2000). تألیف الوسائط المتعددة .القاهرة . مکتبة ابن سینا.
      • بسیونی، عبدالحمید.(2007).التعلیمالالکترونیوالتعلیمالجوال.القاهرة . دارالکتب العلمیة للنشر والتوزیع .
      • البعلبکی، منیر . (1997) . المورد، قاموس انجلیزی-عربی. بیروت. دار العلم للملایین.
      • البغدادی, محمد رضا . ( 1998 ) . تکنولوجیا التعلیم والتعلم . القاهرة . دار الفکر العربی
      • الجراح، عبد المهدی علی. (2011). اتجاهات طلبة الجامعة الأردنیة نحو استخدام برمجیة بلاک بورد (Blackboard) فی تعلمهم. دراسات العلوم التربویة . الاردن. مج 38 ملحق.1293 - 1304 .
      • الجزار، منى محمد الصفی. (2009) . برنامج قائم على الوسائط الفائقة لتنمیة الوعی البیئی لدى المرأة فی ضوء ادوارها المتعددة. العلوم التربویة. مصر. مج 17. ع 4 . 233 - 274.
      • الجزار، منى محمد، و أحمد مصطفى عصر. (2009). تصمیم بیئة تعلیمیة قائمة على نمط التدریب المدمج لتنمیة مهارات استخدام نظم إدارة بیئات التعلم الإلکترونیة لدى اعضاء هیئة التدریس ومعاونیهم. مستقبل التربیة العربیة . مصر. مج 16. ع 60 . 9 -62.
      • جلیلة, محمود محسوب. (2007) . العلاقة بین الأنماط المختلفة لشاشات برمجیات الوسائط الفائقة واکتساب المفاهیم والاتجاه فی مادة الحاسوب للصف الأول الثانوی. رسالة دکتوراه غیر منشورة. معهد الدراسات التربویة. جامعة القاهرة.
      • حسن, شوقی محمد . (2009) . التدریب الالکترونی وتنمیة الموارد البشریة. مجلة التعلیم الالکترونی. جامعة المنصورة. تاریخ زیارة الموقع12/11/1436ه http://emag.mans.edu.eg/index.php?sessionID=13&page=news&task=show&id=140
    • الحصری,أحمد.(2002).أنماط الواقع الافتراضی وخصائصه وآراء الطلاب المعلمین فی بعض برامجه المتاحة على الانترنت. تکنولوجیا التعلیم. مج 72 .          الکتاب الأول.
    • خلاف, محمد حسن رجب . ( 2009 ) . فاعلیة برمجة وسائط فائقة مقترحة فی التحصیل الدراسی وتنمیة بعض مهارات حل المشکلات الطلابیة . جامعة القاهرة . رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة النوعیة . معهد الدراسات العربیة .
    • خمیس, محمد عطیة . (2003) . منتوجات تکنولوجیا التعلیم . القاهرة . دار الکلمة .
    • خمیس, محمد عطیة . (2010). نحو نظریة شاملة للتعلیم الإلکترونی. الندوة الأولى فی تطبیقات تقنیات المعلومات والاتصال فی التعلیم والتدریب. خلال الفترة من (27 – 29) ربیع الثانی . جامعة الملک سعود. کلیة التربیة قسم تقنیات التعلیم.
    • خمیس, محمد عطیة. (2000) . منظومة تکنولوجیا التعلیم فى المدارس و الجامعات الواقع و المأمول. مجلة تکنولوجیا التعلیم سلسلة دراسات و بحوث محکمة .الموتمرالعلمى السابع للجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم. الجزء الثانی المجلد العاشر
    • دویدی, علی محمد جمیل. (2009). فعالیة التعلم الإلکترونی فی تنمیة مهارات البحث لدى طالبات الدراسات العلیا فی جامعة طیبة. مجلة العلوم العربیة والانسانیة. مج2.ع1.ص107-140.
    • زعزوع, منى سالم محمود. (2012) . نظام إدارة التعلم الالکترونی البلاک بورد. ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الدولی للتعلم الالکترونی فی الوطن العربی "التعلیم الالکترونی فی الوطن العربیة. تحدیات وآفاق التنمیة". الجامعة المصریة الالکترونیة. القاهرة.
    • زیتون, حسن حسین. (2005) . رؤیة جدیدة فی التعلیم: التعلم الالکترونی, المفهوم, القضایا, التطبیق, التقییم. الریاض. الدار الصولتیة للتربیة. ص74
    • سالم , أحمد محمد . (2004). تکنولوجیا التعلیم والتعلیم الإلکترونی. الریاض.            مکتبة الرشد.
    • السراج, محمد أحمد حسن . (2014). فاعلیة برنامج تدریبی مقترح قائم على الوسائط الفائقة لإکساب أخصائی تکنولوجیا التعلیم مهارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی واتجاهاتهم نحوه، رسالة دکتوراه، معهد الدراسات التربویة، جامعة القاهرة.
    • السعید، صالح عبدالرحیم. (2014). أثر برنامج تدریبی عن بعد باستخدام نظام الفصول الافتراضیة BLACKBOARD COLLABORAT  فی تنمیة المهارات التدریسیة لمعلمی الاجتماعیات فی دولة الکویت. عالم التربیة . مصر . س15. ع45 . 123 - 137.
    • السلوم، عثمان إبراهیم. (2011). الفصول الافتراضیة وتکاملها مع نظام إدارة التعلم الإلکترونی بلاک بورد  Blackboard . دراسات المعلومات. ع 11 . ص 111 - 127
    • السید, رانیا إبراهیم أحمد. (2010). العلاقة بین انماط تنظیم المحتوى فی برامج الوسائل الفائقة التعلیمیة وبین کفاءة التعلم. رسالة ماجستیر غیر منشورة. معهد الدراسات التربویة. جامعة القاهرة.
    • الشرقاوی, جمال مصطفى عبد الرحمن. (2005). تنمیة مفاهیم التعلیم والتعلم الإلکترونی ومهاراته لدى طلاب کلیة التربیة بسلطنة عمان. مجلة کلیة التربیة. جامعة المنصورة. ع 58. ص 213-250.
    • الشرنوبی, هاشم سعید إبراهیم. (2000) . أثر تغییر تسلسل الأمثلة والتشبیهات فی برامج الکمبیوتر  متعدد الوسائط على تحصیل الطلاب  المعلمین المستقلین والمعتمدین ادراکیاً لمفاهیم تکنولوجیا الوسائط المتعددة . رسالة ماجستیر . کلیة التربیة . جامعة الأزهر .

     

     

    • الشیتی, ایناس محمد ابراهیم. (2008). إطار عمل بوابة التدریب الالکترونی فی شرکة القاهرة لإنتاج الکهرباء. المؤتمر العلمی الخامس عشر لنظم المعلومات وتکنولوجیا الحاسبات. جامعة عین شمس. القاهرة. ص7
    • صــالـح,  نهى فتحی . (2003) . فعالیة برنامج ترویحی خلوی باستخدام الهیبرمیدیا على الثقافة الترویحیة الخلویة. رسالة ماجستیر غیر منشورة . کلیة التربیة الریاضیة . جامعة طنطا  .
    • صالح, مصطفی جودت. (2005). نظم تقدیم المقررات التعلیمیة عبر الشبکات. فی محمد عبد الحمید (محرر) منظومة التعلیم عبر الشبکات. القاهرة: عالم الکتب (59-103).
    • صالح، محمد عنتر محمد حسن، وآخرون.(2011). بیئات التعلم غیر النمطیة و مهارات توظیفها.. تکنولوجیا التربیة . دراسات وبحوث .              مصر 511 - 528.
    • عبد الباقی, حسام طه السید عبد الباقی. (2008). فاعلیة برنامج وسائط فائقة فی تنمیة مهارات إنتاج برنامج فیدیو تفاعلی لدى طلاب شعبة تکنولوجیا التعلیم. رسالة ماجستیر غیر منشورة. کلیة التربیة جامعة المنوفیة.
    • عبد الدایم, خالد محمد, عبد السلام محمد نصار. (2012).استخدام بیئات التعلم الالکترونی وعلاقته بدافعیة الإنجاز لدى طلبة جامعة القدس المفتوحة فی منطقة شمال غزة التعلیمیة. المجلة الفلسطینیة للتعلیم المفتوح.مج3.ع6.
    • عبد العاطی, محمد الباتع محمد, حسن الباتع محمد عبد العاطی. (2009) . فاعلیة برنامج تدریبی مقترح فی تنمیة بعض مهارات  إدارة المحتوى الإلکترونی باستخدام منظومة "موودل" Moodle لدى طلاب الدبلوم المهنیة واتجاهاته منحوها. مجلة کلیة التربیة جامعة الاسکندریة. مج19.ع1.ص               146-235.
    • عبد العظیم, سلامة , أشواق عبد الجلیل. (2008). الجودة فی التعلیم الالکترونی (مفاهیم نظریة وخبرات عالمیة). الاسکندریة. دار الجامعة الجدیدة.
      • عبد المجید ، حذیفة مازن.(2009). تطویر وتقییم نظام التعلیم الالکترونی التفاعلی للمواد الدراسیة الهندسیة و الحاسوبیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. الاکادیمیة العربیة فی الدنمارک
      • عبد المجید.أحمد صادق. (2008). برنامج مقترح فی التعلم الإلکترونی باستخدام البرمجیات الحرة مفتوحة المصدر وأثره فی تنمیة مهارات تصمیم وإنتاج دروس الریاضیات الإلکترونیة والاتجاه نحو التعلم الإلکترونی لدى الطلاب المعلمین. مجلة کلیة التربیة بالمنصورة. کلیة التربیة. جامعة المنصورة. العدد 66، الجزء الثانی.
      • عزمی, نبیل جاد. (2005) . التصمیم التعلیمی للوسائط المتعددة. دار الهدى           للنشر والتوزیع
      • العطار . أحمد مغاوری محمود بیومی. (2013). أثر استخدام برنامج قائم على الوسائط الفائقة المتصلة بالإنترنت على تنمیة مهارات تصمیم مواقع الویب التفاعلیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. کلیة التربیة. جامعة بنها.
      • العقلا, علی فراج . (2010) .متطلبات تطبیق بیئات التعلیم الإلکترونی فی الجامعات السعودیة. مجلة بحوث التربیة النوعیة. جامعة المنصورة. العدد          السابع عشر.
      • العمودی, سعید محمد. (2005). أنظمة إدارة المقررات فی مؤسسات التعلیم العالی. التعلیم عن بعد بین النظریة والتطبیق. جامعة الکویت. أمانة لجنة مسئولی التعلیم عن بعد بجامعات ومؤسسات التعلیم العالی بدول الخلیج العربی.
      • عیاد، سوزان عطیة مصطفى السید. (2008). توظیف بیئات التعلم الافتراضیة فی بناء المقررات الإلکترونیة بنظام البلاک بورد فی التعلیم الجامعی. مجلة التربیة . جامعة الأزهر . مصر . ع 138. ج 1 . 179 - 233.
      • الغریب, هادی محمود, أحمد محمد نوبی, مصطفى جوهر حیات. (2012) .أثر تصمیم التعلم المدمج بالوسائط الفائقة على التحصیل ومهارات الإسعافات الأولیة لطلاب قسم التربیة البدنیة والریاضة بدولة الکویت. دراسات المعلومات. المملکة العربیة السعودیة العدد 13
    • فتح الله، مندور عبد السلام . (2012). فاعلیة برنامج تدریبی مقترح لإکساب معلمی العلوم مهارات التواصل الإلکترونی وأثره فی تحصیل واتجاهات تلامیذهم  بالمرحلة المتوسطة نحو استخدامها . مجلة التربیة العلمیة . مصر . مج 16. ع 5.
    • الکوت, آمنة عبد الحفیظ. (2006) . الوسائط فائقة التداخل (الهیبرمیدیا) ومستقبل الوصول للمعلومات. مجلة المعلوماتیة. http://www.informatics.gov.sa/modules.php?name=Sections&op=printpage&artid=209%202/9/2008
    • ماضی. أحمد محسن محمد. (2015). بناء بیئة تعلیمیة قائمة علی شبکات الویب الاجتماعیة وأثرها فی
      تنمیة مهارات تطویر بیئات التعلم الالکترونیة، ومهارات التعلم
      الذاتی لدی طلاب تکنولوجیا التعلیم. رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة عین شمس.
    • المرکز الوطنی للتعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد، موقع المرکز على الانترنت تم استرجاعه بتاریخ 2/2/1436، من .http://www.elc.edu.sa
    • مزروع، یاسر سید أحمد محمد. (2011). دراسة کمیة لأثر تفعیل نظام إدارة التعلیم الإلکترونی ( البلاک بورد ) على أداء طلاب ( المستوى الداعم لمقرر اقتصاد 2 کدراسة حالة ( .دراسات المعلومات. ع 12 . 159 - 190.
    • المطیری, سلطان هویدی. (2008) .  أثر مدخل تکنولوجی متکامل فی التدریب الالکترونی لتنمیة بعض مهارات إدارة المقررات الالکترونیة لدى أعضاء هیئة التدریس بکلیة المعلمین فی الریاض واتجاهاتهم نحوها. رسالة دکتوراه غیر منشورة. معهد الدراسات التربویة. جامعة القاهرة. ص67
    • المطیری, سلطان هویدی. (2015). فاعلیة برنامج تدریبی إلکترونی باستخدام أسلوب تسجیل الشاشة على إکساب بعض مهارات إدارة التعلم الإلکترونی blackboard لدى أمناء مراکز مصادر التعلم. رسالة الخلیج العربی . السعودیة، س36, ع136 ، 31-35.
    • مناع محمد السید . ( 2002 ) . استخدام الوسائط التکنولوجیة المتعددة فی تعلیم اللغة العربیة ( المشکلات والحلول من وجهة نظر المعلمین ) . جامعة حلوان . المؤتمر العلمی السنوی العاشر . التربیة وقضایا التحدیث والتنمیة فی الوطن العربی . کلیة التربیة .
    • الموسوی ، على شرف .(2010) . التدریب الإلکترونی وتطبیقاته فی تطویر الموارد البشریة فی قطاع التعلیم بدول الخلیج ، ورقة عمل مقدمة فی الندوة الأولى فی تطبیقات تقنیة المعلومات والاتصالات فی التعلیم والتدریب ، فی الفترة من 12-14 /4/ 2010 کلیة التربیة، جامعة الملک سعود. ص3
    • میخائیل ,اشرف کمال زکى. (2014). فاعلیة برنامج تدریبی مقترح بالوسائط الفائقة لتدریب المدربین بوحدات ضمان الجودة لمرحلة التعلیم الأساسی على مفاهیم و مهارات توظیف تکنولوجیا التعلیم. رسالة ماجستیر غیر منشورة. کلیة التربیة النوعیة. جامعة طنطا.
      • Ali, I. A , (2001).Internet Tools and Resources for Education and Learning. Paper Present at Computer and Education The 16th National Conference for computers, Riyadh, Ministry of Education, The Educational Development Center. Pp.310- 322.
      • Beer (2000). The Web learning field book .Using the World Wide Web to build workplace learning environments ,San Francisco, Jossey-Bass/Pfeiffer.
      • Bradford, P., Porciello, M., Balkon, N., and Backus, D. 2007. The Blackboard Learning System: The Be all and End All in Educational Instruction. Journal of Educational Technology Systems, 35(3), 301-314.
      • Braun, J. (2004): Technology in Classroom; Tools of Building Stronger Communities and Better Citizen, Kappa Delta Record, Vol. 40, No. 2.
      • Chou, S., Liu, C.(2005).Learning effectiveness in a Web-based virtual learning environment: a learner control perspective, Journal of Computer AssistedLearning,21.(1).
      • Daniel C. Moos.(2009).Note-taking while learning hypermedia: Cognitive and motivational considerations
      • Eva, M.B:( 2000)" The effects of linear and, non-liner computer assisted instruction on beginning reading skills of second grade" LEP Students, MAI,vol,32,no.6
      • Jonthan d, Glazewski:( 2000) Hypermedia – based problem based learning in the upper elementary grades: A developmental study research
      • Katalin,H.(2004).HE-learning management system in Hungarian higher education . Journal of Teaching Mathematics Computer Science .N.2, June, pp 357-383.
      • Marc, Resenbeng, (2001).Electronic Learning Strategies of Delivering Knowledge in the Digital Age, New York, McGraw- Hill.
      • Newman, D. & Johnson, C. (2001). Evaluating the quality of learning in computer supported co-operative learning . Journal of the American Society of information science, 48(6), 484-460.
      • Roempler, K. S. and Warren, C. R .(2002).Computer Network for Science Teachers. ERIC CSMEE Digest.
      • T- Cockerton & R-Shimelle.(1997). Peach Evaluation of hypermedia document as alearning tool, Journal of computer assisted learning1997
      • Tekinarslan, E. 2009. Turkish university students’ perceptions of the World Wide Web as a learning tool: An investigation based on gender, socio-economic.
      • Woods, R., Baker, J,.& Hopper, D. (2004).Hybrid structures: Faculty use and perception of web-based courseware as a supplement to face-to-face instruction. Internet and Higher Education,                     7, 281–297.
      • Zhang, W., Perris, K., and Yeung, L. 2005. Online tutorial support in open and distance learning: students’ perceptions. British Journal of Educational Technology, 36(5), 789-804