درجة وعي معلمي الجغرافيا لمعايير التنمية المستدامة في الأردن

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم العلوم التربوية جامعة البلقاء التطبيقية، الأردن

2 قسـم ريـاض الأطفـال جامعة الزرقاء، الأردن

10.12816/0042292

المستخلص

 هدفت هذه الدراسة إلى معرفة درجة وعي معلمي الجغرافيالمعايير التنمية المستدامة في الأردن. وتکونت عينة الدراسة من (52) معلما ومعلمة من مديرية تربية وتعليم لواء القويسمة في الأردن للعام الدراسي 2014/2015. ولتحقيق أهداف الدراسة جرى إعداد استبانه، وتکونت من (26) فقرة موزعة على ثلاثة مجالات، وجرى التحقق من صدقها وثباتها. وأظهرت نتائج الدراسة بمدى وعي معلمي الجغرافيا بمستوى متوسط، حيث جاءت في المرتبة الأولى المجال الاقتصادي، ثم البيئي، ثم الاجتماعي. وأظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير المؤهل العلمي في تقديرات معلمي الجغرافيا لدرجة وعيهم بمعايير التنمية المستدامة، وکما أظهرت وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الخبرة ولصالح معلمي الجغرافيا ذوي الخبرة الحديثة.
The present study aimed to explore the degree of Geography teachers' awareness of the sustainable development in Jordan. The population consisted of (52) male and female teachers from Al-Quwaismeh Directorate of Education in Jordan for the academic year 2014/2015. To achieve the study objectives, a questionnaire, whose validity and stability were validated, was prepared including (26) items distributed into three fields. The findings showed the intermediate level of the teachers' awareness where the economic filed was ranked first, the ecological one was ranked second, while the social field was third.  The findings also showed the non-existence of statistically indicative differences attributed to the academic qualification variable of the Geography teachers' degree of awareness of the sustainable development. There were statistically indicative differences attributed to the variable of experiences which were in favor of the Geography teachers with recent experiences.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


            

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    ======= 

 

 

 

درجة وعی معلمی الجغرافیا لمعاییر التنمیة المستدامة فی الأردن

 

 

 

إعــداد

          د/ زید سلیمان العدوان                                 د/ احمد عیسى داود

            قسم العلوم التربویة                                    قسـم ریـاض الأطفـال           

        جامعة البلقاء التطبیقیة، الأردن                             جامعة الزرقاء، الأردن

 

 

 

}       المجلد الثانی والثلاثین– العدد الأول–  جزء ثانی– ینایر 2016م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

ملخص:-

 هدفت هذه الدراسة إلى معرفة درجة وعی معلمی الجغرافیالمعاییر التنمیة المستدامة فی الأردن. وتکونت عینة الدراسة من (52) معلما ومعلمة من مدیریة تربیة وتعلیم لواء القویسمة فی الأردن للعام الدراسی 2014/2015. ولتحقیق أهداف الدراسة جرى إعداد استبانه، وتکونت من (26) فقرة موزعة على ثلاثة مجالات، وجرى التحقق من صدقها وثباتها. وأظهرت نتائج الدراسة بمدى وعی معلمی الجغرافیا بمستوى متوسط، حیث جاءت فی المرتبة الأولى المجال الاقتصادی، ثم البیئی، ثم الاجتماعی. وأظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى لمتغیر المؤهل العلمی فی تقدیرات معلمی الجغرافیا لدرجة وعیهم بمعاییر التنمیة المستدامة، وکما أظهرت وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى لمتغیر الخبرة ولصالح معلمی الجغرافیا ذوی الخبرة الحدیثة.

الکلمات المفتاحیة: درجة وعی، التنمیة المستدامة، الجغرافیا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

The present study aimed to explore the degree of Geography teachers' awareness of the sustainable development in Jordan. The population consisted of (52) male and female teachers from Al-Quwaismeh Directorate of Education in Jordan for the academic year 2014/2015. To achieve the study objectives, a questionnaire, whose validity and stability were validated, was prepared including (26) items distributed into three fields. The findings showed the intermediate level of the teachers' awareness where the economic filed was ranked first, the ecological one was ranked second, while the social field was third.  The findings also showed the non-existence of statistically indicative differences attributed to the academic qualification variable of the Geography teachers' degree of awareness of the sustainable development. There were statistically indicative differences attributed to the variable of experiences which were in favor of the Geography teachers with recent experiences.

Keywords: degree of awareness, sustainable development, geography

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة الدراسة 

تشکل الجغرافیة أحد میادین الدراسات الاجتماعیة التی تسهم فی تحقیق أهدافها العامة، ولها دور فی بناء شخصیة المعلم السویة فهی تعرفه على بیئته المحلیة وعلى بیئات العالم الأخرى، فمعلم الجغرافیة أحد العناصر المهمة فی العملیة التعلیمیة، وتقع على عاتقه عملیة تنفیذ المنهج فی المیدان والقیام بعملیة التدریس بمختلف الطرائق والأسالیب من أجل تقدیم أفضل الخبرات التعلیمیة المربیة للمتعلم لإحداث التغیر المنشود فی سلوکه.

وتعد الجغرافیة مادة من المواد التی تعتنی بالإنسان من حیث علاقاته بالبیئة التی یعیش فیها، کما تعنی بما یترتب على هذه العلاقات من مشکلات، وکذلک ، بما یدرسه الطلاب وما ینتج عن هذه الدراسة من فوائد فی حیاتهم لیکونوا مواطنین ناجحین  (القاعود، 1990).

فالجغرافیة هی العلم الوحید الذی یبحث ویهتم بالمکان وأنواعه المختلفة مثل الجبال والأودیة والمدن والأنهار والصحاری والثلوج والأقالیم الطبیعیة، ویهتم بمناخ هذه الأمکنة وتحرکات الناس داخلها وخارجها، کما أنه یهتم بنمو المدن وتطورها وکیفیة استخدام الموارد المتاحة، وبصورة أخرى فان الجغرافیة تبین صور المناطق واختلافاتها وتهتم بالعلاقات بین الأمکنة وتکشفها، کما أنها تسعى لتطویر المعلومات عن الناس وأماکن حیاتهم وفهمها             (Banks, 1977).

وتعد التنمیة بمفهومها ومحتواها التی تطورت على الصعید العالمی والإقلیمی بمثابة استجابة واقعیة لطبیعة المشکلات التی تواجهها المجتمعات، وانعکاسًا حقیقیًا للخبرات الدولیة التی تراکمت عبر الزمن فی هذا المجال، حیث انتشر مفهوم التنمیة المستدامة بشکل سریع(Development Sustainable)  بشکل ملحوظ بین الناس، ویعود أصل مصطلح الاستدامة (Sustainable) إلى علم الایکولوجی (Ecology) حیث استخدمت الاستدامة للتعبیر عن تشکل وتطور النظم الدینامیکیة التی تکون عرضة تغیرات هیکلیة تؤدی إلى حدوث تغیر فی خصائصها وعلاقات هذه العناصر ببعضها البعض(Schely &laur, 1997) .

وبالرجوع إلى المعنى اللغوی فقد جاء الفعل استدام الذی جذره (دوم) بمعنى "المواظبة على الأمر، وبالتالی یشیر إلى طلب الاستمرار فی الأمر والمحافظة علیه" (لسان العرب، 1972: 213).

وتتعدد تعریفات التنمیة المستدامة وعرّف قاموس ویبستر Webster هذه التنمیة على أنها تلک التنمیة التی تستخدم الموارد الطبیعیة دون أن تسمح باستنزافها أو تدمیرها جزئیاً أو کلیاً (النیش، 2001).

وعرفها ولیم رولکز هاوس W.Ruckelshaus مدیر حمایة البیئة الأمریکیة على أنها تلک العملیة التی تقر بضرورة تحقیق نمو اقتصادی یتلاءم مع قدرات البیئة وذلک من منطلق أن التنمیة الاقتصادیة والمحافظة على البیئة هما عملیات متکاملة ولیست متناقضة (Nohen & Nuscheler, 1982).

وهی "التنمیة التی تلبی احتیاجات الجیل الحاضر دون التضحیة أو الإضرار بقدرة الأجیال القادمة على تلبیة احتیاجاتها" (WCED, 1987: 843).

کما یعرفها Edwerd barbier : "بأنها ذلک النشاط الذی یؤدی إلى الارتقاء بالرفاهیة الاجتماعیة اکبر قدر ممکن، مع الحرص على الموارد الطبیعیة المتاحة وبأقل قدر ممکن من الأضرار والإساءة إلى البیئة ، ویوضح ذلک بان التنمیة المستدامة تختلف عن التنمیة فی کونها أکثر تعقیدا وتداخلا فیما هو اقتصادی واجتماعی و بیئی" (عماری، 2008: 4)

ولقد توصل تقریر بروتلاند عام 1987 إلى تعریف التنمیة المستدامة کالأتی " التنمیة المستدامة هی عملیة التنمیة التی تلبی أمانی وحاجات الحاضر، دون تعریض قدرة أجیال المستقبل على تلبیة حاجاتهم للخطر (فروحات، 2010: 126)

  ویهدف هذا المفهوم إلى تحسین نوعیة حیاة الإنسان، من منطلق العیش فی إطار قدرة الحمل او القدرة الاستیعابیة البیئة المحیطة (موسى، 2007).

أما اللجنة العالمیة للتنمیة المستدامة، فقد عرفتها على انها التنمیة التی تفی احتیاجات الحاضر دون المجازفة بموارد أجیال المستقبل، وقد انتهت اللجنة فی تقریرها إلى أن هناک حاجة إلى طریق جدید للتنمیة تستدیم التقدم البشری فی لکرة الأرضیة بأسرها وصولا إلى المستقبل البعید (ابو زنط وغنیم، 2007).

 

 

  مما سبق یمکن القول أن التنمیة المستدامة تحقق التوازن بین النظام البیئی والاقتصادی والاجتماعی والتکنولوجی، وتساهم فی تحقیق النمو فی الأنظمة السابقة، و أن لا یکون له تأثیر جانبی علیها، فهی ترتکز التأکید على ضرورة الاستغلال الأمثل للإمکانیات والموارد المتاحة فی الاقتصاد، و المحافظة على البیئة عبر التقلیل من الآثار السلبیة الناتجة عن الأنشطة الاقتصادیة والاجتماعیة على مصادر الاقتصاد وعلى البیئة؛ والسعی لتحقیق تنمیة اقتصادیة قادرة على إحداث تقارب فی مستویات المعیشة لمختلف الفئات.

ویُمکن تحدید أربعة أهداف للتنمیة المُستدامة هی: التنمیة الاجتماعیة                      التی تعترف باحتیاجات أفراد المجتمع بالتساوی، والحمایة الفعالة للبیئة والحفاظ علیها وحمایة          صحة وسلامة الإنسان من الأضرار البیئیة، والاستخدام الحکیم والکفء للمصادر                الطبیعیة لاستمرارها دون ضرر أو زوال، والمحافظة على نمو اقتصادی (Bartle &Vass, 2006؛ Parihar, 2012).

واعتبر البعض ان التنمیة المستدامة فی اطارها العام مفهوماً بیئیاً ثم تحول إلى  مفهوم تنموی شامل یراعی ثلاث محاور رئیسیة مترابطة ومتداخلة فی اطار تفاعلی هی (دیب ومهنا، 2009).

1-  التنمیةالاقتصادیة: وتهدف إلى توفیر حل لإشکالیة التخلف الاقتصادی خلال الزمن، وتهتم بالاستخدام الشامل والأکفأ للموارد الاقتصادیة المتاحة بهدف النهوض بمستوى الإنسان، بغیة تحسین نوعیة الحیاة البشریة، واکتساب المعرفة والوصول إلى الموارد اللازمة لمستوى معیشی لائق، أو هی عملیة توسیع الخیارات الإنسانیة من اقتصادیة واجتماعیة وسیاسیة وثقافیة. وینبع البعد الاقتصادی من أن البیئة هی کیان اقتصادی متکامل باعتبارها قاعدة للتنمیة وأی تلویث لها واستنزاف لمواردها یؤدی فی النهایة إلى إضعاف فرص التنمیة المستقبلیة لها، ومن ثم یجب أخذ البعد الاقتصادی بعید المدى لحل المشکلات من أجل توفیر الجهد والمال والموارد.

2-     التنمیةالاجتماعیة: وتعرف على أنه حق الإنسان الطبیعی فی العیش فی بیئة نظیفة وسلیمة یمارس من خلالها جمیع الأنشطة مع کفالة حقه فی نصیب عادل من الثروات الطبیعیة والخدمات البیئیة والاجتماعیة، یستثمرها بما یخدم احتیاجاته الأساسیة کالمأوى والطعام والملبس..الخ، فضلاً عن الاحتیاجات المکملة لرفع مستوى المعیشة ودون تقلیل فرص الأجیال القادمة.

3-  التنمیةالبیئیة: ادخل البعد البیئی فی مجال التنمیة وأدى إلى تغییر مفهومه من مجرد الزیادة فی استغلال الموارد النادرة لإشباع الحاجات الإنسانیة المتعددة إلى مفهوم التنمیة المتواصلة أو التنمیة المستدامة، بحیث تحرص التنمیة المستدامة على ألا تحمل الأجیال القادمة أعباء إصلاح البیئة التی تلوثها الأجیال الحالیة. وبهذا وأصبح هناک فرق فی نظریات التنمیة الاقتصادیة بین التنمیة التی تراعی الجوانب البیئیة بما یعرف بالتنمیة الخضراء أو المستدامة وبین التنمیة الاقتصادیة البحتة التی لا تراعی البعد البیئی.

ویمکن تحدید معاییر قیاس نجاح التنمیة المستدامة کما یأتی (الحلو، 2012):

1-  الشفافیة: وتعنی المصداقیة فی القیام بمشاریع التنمیة المستدامة ومتابعتها والدقة فی قیاس مدى تقدم کل خطوة من خطوات المخطط الهادف لتحقیقها وتعتبر من المعاییر العامة لتقییم إنجازات التنمیة المستدامة فی أی مکان، خاصة فی الدول النامیة.

2-  الفساد: وهو إساءة استخدام السلطة العامة لتحقیق کسب خاص، والکسب الخاص هنا یشمل الکسب المالی والمعنوی؛ وهو بالطبع مرتبط ارتباطاً وثیقاً بانخفاض درجات الرقابة والمساءلة والذی یهم من الزاویة الاقتصادیة والتنمیة المستدامة هی تکالیف أعمال الفساد، وتأثیرها على اتخاذ القرارات الاقتصادیة ومعدلات النمو.

 وتحدد خصائص التنمیة المستدامة بأنها طویلة المدى، إذ یعد البعد الزمنی والکمی والنوعی فیها هو الأساس، وتراعی حقوق الأجیال القادمة فی الموارد الطبیعیة، وتلبی الاحتیاجات الأساسیة للفرد، والمحافظة على المحیط الحیوی فی البیئة الطبیعیة بکل محتویاته، وتعد تنمیة الجانب البشر من أهدافها، والمحافظة على تنوع المجتمعات وخصوصیتها ثقافیا ودینیا وحضاریا، والتنسیق والتکامل الدولی فی استخدام الموارد، تنظیم العلاقة بین الدول المتقدمة والدول النامیة. (الغامدی، 2008)

وتمثل متطلبات التنمیة المستدامة بالقصد فی استهلاک الثروات والموارد الطبیعیة وحصر الثروة والموارد المتاحة فی الوقت الحاضر، وفی سد الاحتیاجات البشریة مع ترشید الاستهلاک للتعرف على الاحتیاجات البشریة القائمة والمستقبلیة فی المنطقة وأولویاتها، والعنایة بالتنمیة البشریة فی المجتمع والعمل على بناء مجتمع قائم على المعرفة بما فی ذلک التنمیة البشریة. والتنمیة الاقتصادیة الرشیدة التی  برامج اقتصادیة مبنیة على المعرفة، والحفاظ على البیئة: الاهتمام بالبیئة الخاصة والعامة وصیانتها بالعمل على تلبیة متطلبات الحفاظ علیها على أساس المعرفة (علی، 2013)

وأکدت نتائج الدراسات السابقة التی تناولت التنمیة المستدامة، فقد بینت دراسة الخولی (2000) أن هناک غیابَا لأسس واستراتیجیات الإدارة البیئیة السلیمة فی الکثیر من الدول العربیة سواء أکان ذلک على مستوى الدولة نفسها، أم على مستوى المشاریع والمنشآت، ولابد من وضع وتطبیق إستراتیجیة بیئیة واضحة للحیلولة دون  استفحال الکثیر من المشکلات البیئیة فی  الوطن العربی.

ورکزت دراسة غنایم (2001) على دمج البعد البیئی فی عملیة التخطیط الإنمائی عبر محاور الاقتصاد البیئی والاقتصاد التقلیدی، النمو الاقتصادی وتدهور البیئة، وقد حددت الدراسة مجموعة من الإصلاحات الاقتصادیة اللازمة لتطبیق التنمیة المستدامة وقدّمت أنموذجاً لکیفیة أخذ البعد البیئی فی عملیة التخطیط الاقتصادی.

أما دراسة مصطفى (2001) فجاءت تبین کیفیة توظیف تقنیات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافیة فی تحقیق تنمیة حضریة مستدامة فی مدینة القاهرة الکبرى، وضرورة توفیر قواعد بیانات متخصصة لعمل دراسات وتحلیلات مسبقة قبل اتخاذ أی قرار بخصوص جمیع الوظائف والنشاطات الحضریة، مع ضرورة توفیر آلیة محددة لتحدیث هذه البیانات وتغییرها بشکل یساعد على مواکبة جمیع التطورات الحضریة داخل منطقة الدراسة.

وفی دراسة مهران (2001) عمدت إلى تحدید عناصر التنمیة العمرانیة المتواصلة وکیفیة تطبیق نظم المعلومات الجغرافیة باستخدام هذه العناصر لتحقیق منظومة عمرانیة متوازنة وظیفیاً وجمالیاً، وقد توصلت الدراسة إلى أن تحقیق تنمیة عمرانیة متواصلة یتطلب بشکل أساسی استخدام تقنیات حدیثة فی هذا المجال، التی من أهمها تقنیة نظم                  المعلومات الجغرافیة.

إما النیش (2001) تضمنت دراسته ابرز سبل التوفیق بین الطاقة والبیئة والتنمیة المستدامة وذلک من أجل التخفیف من حدة المشکلات البیئیة الناجمة عن الاستهلاک المتسارع لمصادر الطاقة وبالذات الأحفوری منها، وفی سبیل ذلک أوصت الدراسة بضرورة الاستعانة بطاقات بدیلة مختلفة.

وفی دراسة کومبرس و جونسون Coombes &Johnson, 2002)) جاءت لتشیر إلى تشخیص وتحلیل العلاقة بین التنمیة المستدامة من جهة والتخطیط الثقافی من جهة أخرى على، اعتبار أن کلا منهما وسیلة مهمة بالنسبة للمجتمعات لتحقیق أهدافها، ولأن کلا منهما یسعى لتحقیق نوعیة حیاة جیدة للسکان، وقد توصلت الدراسة إلى أنه رغم الترابط التام بین التنمیة المستدامة والتخطیط الثقافی إلا أنه یمکن أن یحدث تعارض نتیجة الفصل بینهما والتعامل مع کل منهما بمعزل عن الآخر، ورغم ذلک یبقى الاثنان التنمیة المستدامة والتخطیط الثقافی متطلبات وشروطًا مسبقة لتحقیق نوعیة حیاة جیدة للسکان.

وأما دراسة کودفین Goodwen, 2003)) فتناولت بشکل تفصیلی مصطلح رأس المال بمفهومه التقلیدی وبمفهومه المستدام، وقسمت الدراسة رأس المال لأغراض التنمیة المستدامة إلى خمسة أنواع، باعتبار مخزون رأس المال هو الأرضیة الصلبة التی تستند إلیها عملیة التنمیة المستدامة وبینت الدراسة أهمیة تلک الأنواع ودورها فی التنمیة.

وجاء فی دراسة أبو زنط وغنیم (2005) أن التنمیة المستدامة نهج حیاة وأسلوب معیشة وفلسفة تقوم على التفکیر بطریقة شمولیة تکاملیة من خلال استخدام أسلوب النظم الکلیة والفرعیة وما یربطها من علاقات وتفاعلات وما یترتب علیها من نتائج وعملیات تغذیة راجعة فی التعامل مع مشکلات المجتمعات الإنسانیة. وإن تطبیق أسلوب التنمیة المستدامة یتطلب أن تقوم الهیئات الرسمیة والمحلیة بتطویر أسالیب إدارة متکاملة یتم بواسطتها التعامل مع المجتمع على أنه نظام متکامل ویشتمل مجموعة من النظم کالنظام الاقتصادی والاجتماعی والطبیعی، وبالتالی تتطلب هذه النظم عملیات ضبط وتوجیه مستمرة، وهذا هو دور التنمیة المستدامة التی تعتمد بشکل کبیر ومباشر على مشارکة السکان فی کل نشاطاتها وفی مختلف مراحلها من منطق أن أصحاب المشکلة هم أکثر الأشخـاص معرفة بها وأقـدرهم على وضع الحلول المناسبة لمعالجتها.

فی دراسة لافنجا  Lavanga, 2006)) تناولت هذه الدراسة بالتحلیل دور الثقافة والصناعة، فی ظهور وتشکیل المناطق الحضریة، ورکزت الدراسة فی حیثیاتها على الدور الکبیر لرأس المال البشری والخدمات والأفکار الجدیدة فی هذا المجال، وأوضحت أن تحسین المشهد الحضری العام لکثیر من المدن والتجمعات الحضریة، وکذلک تحسین نوعیة حیاة السکان فیها، یرتبط بشکل کبیر بإعداد وتنفیذ سیاسة ثقافیة واضحة المعالم والعناصر، على اعتبار أن ذلک هو السبیل لتحقیق تنمیة حضریة المستدامة ومجتمع حضری مستدام.

وفی دراسة أبو زنط وغنیم (2009) مقارنة بعض جوانب التوافق بین التنمیة المستدامة بمفهومها وأبعادها ومبادئها، وبین معطیات الثقافة العربیة الإسلامیة بینت لدراسة إلى أن الثقافة العربیة الإسلامیة تشتمل على الکثیر من المبادئ والمفاهیم التی تعنى بالتنمیة المستدامة، خاصة تلک التی تهتم بإشباع الحاجات البشریة من الموارد الطبیعیة، وقد کانت الثقافة العربیة الإسلامیة من الثقافات التی أسهمت فی تقدیم الاستراتیجیات والممارسات العملیة للمحافظة علیها وعدم استنزافها، وبالتالی فإن الثقافة العربیة الإسلامیة یمکن أن تلعب دورًا کبیرًا فی تکریس مفهوم الاستدامة فی کل جانب من جوانب الحیاة، لیس فقط فی دول العالم الإسلامی وإنما فی المجتمع الإنسانی ککل، من منطلق عالمیة الدین الإسلامی الذی جاء لکل البشر من جهة، وإقرار دول العالم لمبادئ التنمیة المستدامة فی أجندا (21) فی مؤتمر الأرض عام 1992 من جهة أخرى.

أما دراسة عریقات (2010) فبینت عدم وجود فروق من وجهة نظر معلمات الاقتصاد المعرفی نحو مفهوم التنمة المستدامة تعزى لمتغیر التخصص فی المجال الاجتماعی والبیئی، بینما کان هناک فروق فی المجال الاقتصادی، وکذلک عدم وجود فروق تعزى لمتغیر           المؤهل العلمی.

وبینت دراسة الخوالدة والخوالدة (2013) أن مستوى ادراک معلمی المدارس فی الأردن لمکونات التربیة من اجل التنمیة المستدامة کانت مرتفعة فی کافة المجالات، وأشارت إلى وجود فروق تعزى لمتغیر الجنس ولصالح الإناث، وکذلک لمتغیر المرحلة ولصالح المرحلة الثانویة.

وفی دراسة المومنی (2015) والتی أظهرت أن مستوى وعی أعضاء هیئة التدریس لمفهوم التنمیة المستدامة کان ضعیفا، بینما جاءت اتجاهاتهم متوسطه.

وجاءت دراسة القرعان (2015) تتناول معرفة المعلمین بدرجة وعیهم فی معاییر التنمیة المستدامة حیث کان متوسطا، کما أظهرت وجود فروق فی مدى وعی المعلمین تبعا لمتغیر الجنس ولصالح الذکور، وکذلک لمتغیر الخبرة ولصالح من هم أکثر من (10) سنوات.

  أما دراسة المرساوی (2015) تناولت دور التعلیم فی تصریف أبعاد التنمیة المستدامة وترسیخ قیمها السلوکیة فی المقررات والبرامج التعلیمیة، حتى تصبح ممارسة عملیة تطبیقیة، وان المحتویات التی لها علاقة بالتنمیة المستدامة، نجدها مبثوثة فی المقررات التعلیمیة ولکنها غالبا ما تکون متقطعة الأوصال وغیر مثیرة الانتباه وفضلا عن ذلک غارقة وسط کتلة من المعارف المسخرة لخدمة الأهداف التقلیدیة للتعلیم المتمثلة فی تراکم المعرفة واجتیاز الامتحانات فمن المرغوب فیه أن یؤخذ بعین الاعتبار کل ما یساعد على فعالیتها سواء على مستوى المدرسین أو مستوى محتوى المقررات والطرق التربویة والتقییم والوسائل التربویة.

یستنتج الباحثان أن معظم الدراسات السابقة التی تناولت التنمیة المستدامة، کدراسة (الخولی، 2000؛ وغنایم، 2001؛ مصطفى، 2001؛ مهران، 2001؛ النیش، 2001؛ Coombes and Johnson, 2002؛ Goodwen, 2003؛ عریقات، 2010؛ والخوالدة والخوالدة، 2013؛ والومنی، 2015؛ أبو زنط وغنیم؛ 2005؛ وLavanga, 2006؛ أبو زنط وغنیم، 2009؛ والقرعان، 2015، والمرساوی، 2015)، وقد استفاد الباحثان من الدراسات السابقة فی تصمیم البحث، وفی بناء أداة الدراسة. وقد اختلفت هذه الدراسة عن الدراسات السابقة بأنها تناولت التنمیة المستدامة لدى معلمی الجغرافیا فی مختلف المراحل الدراسیة وکذلک من ذوی الخبرة المختلفة فی الأردن.

مشکلة الدراسة

یعتبر موضوع التنمیة المستدامة أحد القضایا التی أصبحت تتناولها الأدبیات والإعلام بشکل متزاید، ونظرًا لأهمیتها فی تحسین الأوضاع الاقتصادیة والاجتماعیة والبیئیة للمعلمین. کما أن خطاب التنمیة المستدامة أصبح متداولا  کثیرا وما نتج عنها من برامج وخطط.

واعتبرت الجغرافیا مسألة شدیدة العلاقة مع موضوع التنمیة المستدامة فی أبعادها الاقتصادیة والاجتماعیة والبیئة إضافة إلى المقاربات المنهجیة التی ترتکز علیها، کما أن موضوع التنمیة المستدامة دخل مجال اهتمام المناهج التربویة والکتب المدرسیة                      (المرساوی، 2015).

ومما یدعم الإحساس بالمشکلة، فإن معلمی مادة الجغرافیا لما لهم من تأثیرات على قدرات تعلم الطلاب، وفی ضوء ما تشیر إلیه الدراسات السابقة والأبحاث، واهتمام الباحثان بمحور الدراسات الاجتماعیة ومن خلال خبرتهم فی التعلیم لاحظا أنه هناک حاجة ماسة إلى معرفة مدى وعی معلمی الجغرافیا لمعاییر التنمیة المستدامة فی الأردن.

أسئلة الدراسة

              تتحدد أسئلة الدراسة فیما یأتی:

1-     ما معاییر التنمیة المستدامة؟

2-    ما درجة وعی معلمی الجغرافیا بمعاییر التنمیة المستدامة فی الأردن؟

3-    هل توجد فرق ذات دلالة إحصائیة فی درجة وعی الجغرافیا لمعاییر التنمیة المستدامة فی الأردن تُعزى لأی من متغیر المؤهل العلمی ؟

4-    هل توجد فرق ذات دلالة إحصائیة فی درجة وعی الجغرافیا لمعاییر التنمیة المستدامة فی الأردن تُعزى لأی من متغیر الخبرة ؟

أهمیة الدراسة

        تنبثقأهمیةهذهالدراسةمما یأتی:

  1. استجابة لمتطلبات الحیاة المعاصرة توجهات التطویر التربوی ، والاتجاهات الحدیثة فی مجال تعلم وتعلیم مادة الجغرافیا وفق التنمیة المستدامة.
  2. تساعد الباحثین والمعلمین نحو التنمیة المستدامة.
  3. تزوید الباحثین بالخلفیة النظریة نحو التنمیة المستدامة.

حدود الدراسة

اقتصرت هذه الدراسة على معلمی الجغرافیا ومعلماتها، لمدیریة التربیة والتعلیم لمنطقة لواء القویسمة، خلال الفصل الثانی من العام الدراسی (2015/2016).

التعریفات الإجرائیة

           ورد فی هذه الدراسة عدد من المصطلحات الأساسیة, منها:       

  1. درجة الوعی: مدى الإدراک القائم والمعرفة المکتسبة اتجاه قصیة محددة.
  2. معاییر التنمیة المستدامة: مجموعة من المواصفات والخصائص التی تلبیة حاجات المجتمع فی الوقت الحاضر بالاستخدام الموارد المتاحة والانتفاع منها لتحقیق مجالات التنمیة (الاقتصادیة والبیئیة والاجتماعیة)، والتی جرى إعدادها من قبل الباحثان.

منهجیة الدراسة

اعتمدت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی وذلک لمناسبته فی الوصول إلى تحدید درجة وعی معلمی الجغرافیا لمعاییر التنمیة المستدامة فی الأردن.

مجتمعالدراسة وعینتها

   تکون مجتمع الدراسة من معلمی الجغرافیا العاملین فی مدیریة تربیة لواء القویسمة والبالغ عددهم (73)معلما ومعلمة.

  وبینما کان مجتمع الدراسة محدود ومعروف، جرى استهدافهم جمیعا، وحیث لم یستجیب کافة أفراد المجتمع، فقد جرى اعتبار الأفراد الذین خضعت بیاناتهم للتحلیل هم عینة الدراسة، وقد بلغ عددهم (52) معلما ومعلمة، وبنسبة (71%) من المجتمع الأصلی، وجاء توزیع عینة الدراسة کما فی الجدول (1):

جدول (1)

توزیع عینة الدراسة وفق متغیر الخبرة والمؤهل العلمی

المتغیر

فئات المتغیر

العدد

النسبة

الخبرة

أقل من 5 سنوات

30

57.69

5-10 سنوات

13

25

أکثر من 10 سنوات

9

17.30

المجموع

52

100

المؤهل العلمی

بکالوریس

44

84.64

دراسات علیا

8

11.53

المجموع

52

100

أداة  الدراسة:-

قام الباحثان بإعداد استبانه لجمع البیانات لمعرفة مدى وعی معلمی الجغرافیا فی الأردن لمعاییر التنمیة المستدامة, وجرى من خلال الرجوع إلى الأدب النظری والدراسات السابقة المتعلق بالتنمیة المستدامة، کدراسة الخولی (2000)؛ وغنایم (2001)؛ ومصطفى (2001)؛ والقرعان (2015)، والمرساوی (2015). وجرى اعتماد سلم لیکرت تدریج خماسی, حدد بخمسة مستویات هی: (5) بدرجة کبیرة جدا, (4) بدرجة کبیرة, (3) بدرجة متوسطة, (2) بدرجة قلیلة, (1) بدرجة قلیلة جدا, اذ تمثل الدرجة (5) درجة مرتفعة من وعی معلمی الجغرافیا لمعاییر التنمیة المستدامة, وکما تمثل الدرجة (1) درجة متدنیة من الوعی. وقد حدد الباحثان ثلاث مستویات (مرتفع، ومتوسط، ومنخفض) بناءً على معادلة طول الفئة وبالتالی فالمستویات هی منخفض ( أقل من 2.33)، متوسطة (2.34 – 3.67)، مرتفع (3.68-  5). ووضع الباحثان مجالات وفقرات الأستبانة إذ تکونت الاستبانه فی صورتها الأولیة من (28) فقرة موزعة إلى ثلاثة مجالات وهی: مجال البیئی, والمجال الاجتماعی، والمجال الاقتصادی.

صدق وثبات أداةالدراسة

 للتحقق من صدق الأداة جرى عرضها بصیغتها الأولیة على (15) محکماً متخصصاً فی مناهج الدراسات الاجتماعیة وأسالیب تدریسها والتربیة البیئیة، وطلب إلیهم إبداء آرائهم فی مدى وضوح تعلیمات الاختبار وطباعته، ومناسبة فقرات الاختبار، وصیاغته اللغویة. وفی ضوء آراء المحکمین تم تعدیل صیاغة بعض الفقرات التی أجمع (80%) من المحکمین على تعدیلها، لیصبح الاختبار بصورته النهائیة مکوناً من (26) فقرة موزعة على ثلاث مجالات، هی: المجال البیئی وفقراته (9 ) فقرات, والمجال الاجتماعی وفقراته (7) فقرات، والمجال الاقتصادی (10) فقرات. وللتأکد من ثبات الاختبار جرى تطبیقه على عینة استطلاعیة من خارج الدراسة وبلغت (25) معلما ومعلمة من مدیریة تربیة وتعلیم لواء قصبة عمان، وجرى حساب الاتساق الداخلی بین درجات وعی معلمی الجغرافیا باستخدام کرونباخ ألفا (Cronbach's Alpha) إذ بلغت کما هو مبین فی جدول (2).

جدول (2)

معامل الارتباط بین المجال ودرجة وعی معلمی الجغرافیا لمعاییر التنمیة المستدامة

المجال

معامل الثبات بطریقة (کرونباخ الفا)

قیمة مستوى الدلالة

البیئی

0.854*

0.000

الاجتماعی

0.83*

0.000

الاقتصادی

0.89*

0.000

الأداء الکلی

0.858*

0.000

   ** الارتباط دال عند مستوى 0.01

یتضح من الجدول (2) أن معامل الثبات تراوحت بین (0.83-0.89)، وهو معدل مقبول لأغراض الدراسة.. وتراوحت معامل الثبات الکلی (0.858) وهو معدل مقبول لأغراض الدراسة.

إجراءات الدراسة:

            لتحقیق أهداف الدراسة جرى إتباع الخطوات الآتیة:

1-     إعداد قائمة معاییر التنمیة المستدامة.

2-     التأکد من صدق الأداة وثباتها.

3-     عرض الأداة على معلمی الجغرافیا فی الأردن.

4-     تحلیل نتائج الدراسة ومناقشتها، وتقدیم مجموعة من التوصیات.

 

 

متغیرات الدراسة

         اشتملت الدراسة على المتغیرات الآتیة:

المتغیر المستقل:

-          متغیر الخبرة، وله ثلاثة مستویات: (اقل من 5 سنوات، من 5 – 10 سنوات، أکثر من 10 سنوات)

-          متغیرالمؤهلالعلمی،وله مستویان: (بکالوریوس، دراسات علیا).

المتغیر التابع: وهو تقدیرات المعلمین لدرجة وعی التنمیة المستدامة فی الأردن.

المعالجة الإحصائیة

لتحقیق أهداف الدراسة ولفحص الفرضیات (1، 2) تم استخدام المتوسط                 الحسابی والانحراف المعیاری لعینة الدراسة, کما تم حساب اختبار                        (Independent Samples T-Test). وکذلک اختبار شیفیه لمقارنة الفروق بین            تقدیرات المعلمین.

نتائج الدراسة ومناقشتها

جرى عرض نتائج الدراسة والإجابة على أسئلتها وفیما یأتی عرضاً لهذه النتائج:

النتائج المتعلقة بالسؤال الأول: ما معاییر التنمیة المستدامة؟

للإجابة على السؤال جرى إعداد قائمة معاییر التنمیة المستدامة، حیث جرى صیاغتها فی ثلاثة مجالات (البیئی، الاجتماعی، الاقتصادی) کما یأتی:

أولاً: المجال البیئی

  1. زیادة استهلاک الموارد للبیئة تزداد بازدیاد ترقق طبقة الاوزون.
  2. العیش فی بیئة نظیفة وتنفس هواء نقی من حقوق المواطنین.
  3. احرص على الالتزام بأنماط الحیاة البیئیة المستدامة.
  4. زیادة عدد الکائنات الحیة المههدة بالانقراض شعور مقلق.
  5. التخلص من النفایات بالطریقة السلیمة یسهم فی حل المشکلات البیئیة.
  6. اقدر أهمیة إنشاء محمیات طبیعیة (مثل محمیة الشومر، والأزرق).
  7. التدخین وحرق النفایات له تأثیر کبیر على تلوث الهواء.
  8. للتصحر تأثیر کبیر على البیئة.
  9. توفر المیاه الصالحة للشرب من واجبات الحکومة.

ثانیا: المجال الاجتماعی

  1. راضٍ عن مستوى تعلیم فی بلدی کونه یقلل من مستوى محو الأمیة.
  2. الحصول على عمل یتناسب ومستوى معیشتی من حقوقی.
  3. توفر المنافع والخدمات لرعایة المواطنین من واجبات الحکومة.
  4. توفیر غداء صحی ورعایة صحیة من واجبات الإدارات والمؤسسات العامة.
  5. تحسین نوعیة حیاة المواطن تؤثر فی حمایة البیئة من التلوث.
  6. للمؤسسات التربویة والاجتماعیة دور فی تدریب المعلمین والطالب فی إعادة التدویر.
  7. تعزیز دور المرأة فی الأنشطة التربویة لتحقیق المساواة الاجتماعیة.

ثالثا:المجال الاقتصادی

  1. ارتفاع أسعار السلع الصدیقة للبیئة یشعرنی باستیاء.
  2. زیادة معدل الدخل القومی یؤثر على الأداء الاقتصادی.
  3. التقید بقوانین المحافظة على البیئة ومنع التلوث یزید من النمو الاقتصادی.
  4. تخفیف استهلاک الورق یشعرنی بالرضا.
  5. الخدمات المقدمة للمواطنین یساعد فی تحقیق التنمیة المستدامة.
  6. استخدم وسائل نقل تقلل من استهلاک الوقود وتوفیر الطاقة.
  7. هناک علاقة بین منع التلوث البیئی وارتفاع الأسعار.
  8. توفیر استهلاک الطاقة الکهربائیة والمائیة یشعرنی بالرضا.
  9. التقلیل من شراء المواد الضارة بالبیئة یحقق التنمیة المستدامة.
  1. الحد من البطالة یسهم فی النمو الاقتصادی للبلد.

النتائج المتعلقة بالسؤال الثانی:

           ما درجة وعی معلمی الجغرافیا بمعاییر التنمیة المستدامة فی الأردن؟

تم حساب المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لإجابات أفراد عینة الدراسة عن مجالات أداء الدرایة التی تقیس وعی معلمی الجغرافیا بمعاییر التنمیة المستدامة، جدول (3) یبین ذلک:

جدول (3)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لإجابات أفراد عینة

 الدراسة عن مجالات الدراسة والأداء کل مرتبة تنازلیا

الرتبة

المجال

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الوعی

1

المجال الاقتصادی

3.7

0.894

مرتفع

2

المجال البیئی

3.47

0.78

متوسط

3

المجال الاجتماعی

2.65

0.86

متوسط

الأداء ککل

3.27

0.84

متوسط

یظهر من الجدول (3) المتوسطات الحسابیة لإجابات أفراد عینة الدارسة عن مجالات أداة الدراسة، وتراوحت بین (3.7-2.65)، وجاءت بالمرتبة الأولى المجال الاقتصادی بمتوسط حسابی (3.7) ودرجة وعی مرتفعة، وفی المتربیة الثانیة المجال البیئی الفقرة (4) وبمتوسط حسابی (0.47) وبدرجة وعی متوسطة، وفی المرتبة الثالثة المجال الاجتماعی وبمتوسط الحسابی (2.65) بدرجة وعی متوسطة، وبلغ المتوسط الحسابی للأداء الکلی (3.27) بدرجة وعی متوسطة.

کما جرى استخراج المتوسطات الحسابیة والانحراف المعیاری لإجابات إفراد عینة الدراسة عن فقرات کل مجال من مجالات الدراسة على انفراد، والجدول (4-6) یبین ذلک.

 

الجدول (4)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لإجابات أفراد عینة الدراسة

 عن فقرات المجال البیئی مرتبة تنازلیا

الرتبة

الفقرة

رقم الفقرة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الوعی

1

7

التدخین وحرق النفایات له تأثیر کبیر على تلوث الهواء

4.21

0.75

مرتفع

2

9

توفر المیاه الصالحة للشرب من واجبات الحکومة

4.01

1.02

مرتفع

3

3

احرص على الالتزام بأنماط الحیاة البیئیة المستدامة

3.98

0.58

مرتفع

4

1

زیادة استهلاک الموارد للبیئة تزداد بازدیاد ترقق طبقة الأوزون

3.69

0.89

مرتفع

5

5

التخلص من النفایات بالطریقة السلیمة یسهم فی حل المشکلات البیئیة

3.54

0.59

متوسط

6

2

العیش فی بیئة نظیفة وتنفس هواء نقی من حقوق المواطنین

3.31

1.56

متوسط

7

8

للتصحر تأثیر کبیر على البیئة

3.01

0.46

متوسط

8

6

اقدر أهمیة إنشاء محمیات طبیعیة (مثل محمیة الشومر، والأزرق)

2.98

0.69

متوسط

9

4

زیادة عدد الکائنات الحیة المهددة بالانقراض شعور مقلق

2.5

0.53

متوسط

المجال البیئی الکلی

3.47

0.78

متوسط

یظهر من الجدول (4) أن المتوسطات الحسابیة لإجابات أفراد عینة الدارسة عن فقرات المجال البیئی تراوحت بین (4.21- 2.5)، وجاءت بالمرتبة الأولى الفقرة (7) "التدخین وحرق النفایات له تأثیر کبیر على تلوث الهواء" بمتوسط حسابی (4.21) ودرجة وعی مرتفعة، وفی المتربیة الأخیرة الفقرة (4) " زیادة عدد الکائنات الحیة المهددة بالانقراض شعور مقلق" وبمتوسط حسابی (2.5) وبدرجة وعی متوسطة، حیث بلغ المتوسط الحسابی الکلی لمجال الوعی البیئی (3.47) بدرجة وعی متوسطة.

 

 

الجدول (5)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لإجابات أفراد عینة الدراسة

عن فقرات المجال الاجتماعی مرتبة تنازلیا

الرتبة

الفقرة

رقم الفقرة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الوعی

1

5

تحسین نوعیة حیاة المواطن تؤثر فی حمایة البیئة من التلوث

3.35

0.68

متوسط

2

2

الحصول على عمل یتناسب ومستوى معیشتی من حقوقی

3.02

1.25

متوسط

3

7

تعزیز دور المرأة فی الأنشطة التربویة لتحقیق المساواة الاجتماعیة

2.98

0.47

متوسط

4

4

توفیر غداء صحی ورعایة صحیة من واجبات الإدارات والمؤسسات العامة

2.78

0.96

متوسط

5

6

للمؤسسات التربویة والاجتماعیة دور فی تدریب المعلمین والطالب فی إعادة التدویر

2.53

0.69

متوسط

6

3

توفر المنافع والخدمات لرعایة المواطنین من واجبات الحکومة

2.04

1.01

منخفض

7

1

راضٍ عن مستوى تعلیم فی بلدی کونه یقلل من مستوى محو الأمیة

1.86

0.96

منخفض

المجال الاجتماعی الکلی

2.65

0.86

متوسط

یظهر من الجدول (5) أن المتوسطات الحسابیة لإجابات أفراد عینة الدارسة عن فقرات المجال الاجتماعی تراوحت بین (3.35-1.86)، وجاءت بالمرتبة الأولى الفقرة (5) " تحسین نوعیة حیاة المواطن تؤثر فی حمایة البیئة من التلوث" بمتوسط حسابی (3.35) ودرجة وعی متوسطة، وفی المتربیة الأخیرة الفقرة (1) "راضٍ عن مستوى تعلیم فی بلدی کونه یقلل من مستوى محو الأمیة" وبمتوسط حسابی (1.86) وبدرجة وعی منخفضة، حیث بلغ المتوسط الحسابی الکلی لمجال الوعی الاجتماعی (2.65) بدرجة وعی متوسطة.

 

 

 

 

الجدول (6)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لإجابات أفراد عینة الدراسة

 عن فقرات المجال الاقتصادی مرتبة تنازلیا

الرتبة

الفقرة

رقم الفقرة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الوعی

1

10

الحد من البطالة یسهم فی النمو الاقتصادی للبلد

4.52

0.89

مرتفع

2

7

هناک علاقة بین منع التلوث البیئی وارتفاع الأسعار

4.31

0.57

مرتفع

3

9

التقلیل من شراء المواد الضارة بالبیئة یحقق التنمیة المستدامة

4.01

1.02

مرتفع

4

4

تخفیف استهلاک الورق یشعرنی بالرضا

3.87

1.51

مرتفع

5

6

استخدم وسائل نقل تقلل من استهلاک الوقود وتوفیر الطاقة

3.69

0.67

مرتفع

6

3

التقید بقوانین المحافظة على البیئة ومنع التلوث یزید من النمو الاقتصادی

3.54

0.85

متوسط

7

8

توفیر استهلاک الطاقة الکهربائیة والمائیة یشعرنی بالرضا

3.51

1.06

متوسط

8

5

الخدمات المقدمة للمواطنین یساعد فی تحقیق التنمیة المستدامة

3.33

1.01

متوسط

9

2

زیادة معدل الدخل القومی یؤثر على الأداء الاقتصادی

3.32

0.98

متوسط

10

1

ارتفاع أسعار السلع الصدیقة للبیئة یشعرنی باستیاء

2.9

0.38

متوسط

المجال الاقتصادی الکلی

3.7

0.894

مرتفع

 یظهر من الجدول (6) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لإجابات أفراد عینة الدارسة عن فقرات المجال الاقتصادی تراوحت بین (4.52- 2.9)، وجاءت بالمرتبة الأولى الفقرة (10) "الحد من البطالة یسهم فی النمو الاقتصادی للبلد" بمتوسط حسابی (4.52) ودرجة وعی مرتفعة، وفی المتربیة الأخیرة الفقرة (1) "ارتفاع أسعار السلع الصدیقة للبیئة یشعرنی باستیاء" وبمتوسط حسابی (2.9) وبدرجة وعی متوسطة، حیث بلغ المتوسط الحسابی الکلی لمجال الوعی الاقتصادی (3.7) بدرجة وعی مرتفعة.

 

النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث:

هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة وعی الجغرافیا لمعاییر التنمیة المستدامة فی الأردن تُعزى لأی من متغیر المؤهل العلمی؟

للإجابة عن السؤال جرى استخدام المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجات أفراد عینة الدراسة متغیر المؤهل العلمی، جدول (7) یبین ذلک:

جدول (7)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجة وعی معلمی الجغرافیا وفق

 متغیر المؤهل

الخبرة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

بکالوریوس

44

3.65

0.789

دراسات علیا

8

2.32

0.442

الکلی

52

2.985

0.615

 یظهر الجدول (7) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجة وعی معلمی الجغرافیا وفق متغیر المرهل العلمی/التربوی، إذ بلغ المتوسط الحسابی لمؤهل البکالوریوس (3.65) وبانحراف معیاری (0.789). وهو أعلى من المتوسط الحسابی لمؤهل الدراسات العلیا الذی بلغ (2.32) وبانحراف معیاری (0.442). وللتعرف على دلالات الفروق جرى استخدام تحلیل التباین الأحادی لدرجات أفراد عینة الدراسة عن متغیر المؤهل العلمی، جدول (8)            یبین ذلک:

جدول (8)

تحلیل التباین الأحادی لدرجة وعی معلمی الجغرافیا وفق متغیر المؤهل العلمی

مصدر التباین

مجموع

 المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة (ف)

الدلالة الإحصائیة

بین المجموعات

0.372

1

0.372

 

0.838

 

0.364

داخل المجموعات

25.614

50

0.444

المجموع

51

 یظهر الجدول (8) دلالات الفروق باستخدام تحلیل التباین الأحادی، حیث لم یظهر فروق ذات دلالة إحصائیة، إذ بلغت قیمة (ف) (0.838) وعند مستوى دلالة (0.364) وهی قیم غیر دالة إحصائیا.

إذ اتفقت هذه النتیجة مع نتائج کل من دراسة القرعان (2015) ودراسة المرساوی (2015). ویمکن تفسیر هذه النتیجة بأن معاییر التنمیة المستدامة متوفرة فی الإطار العام لمناهج التربیة الاجتماعی ودراساتها وبالأخص الجغرافیا، وبالتالی فان البنیة المعرفیة مشترکه لدى جمیع معلمی الجغرافیا بغض النظر عن مؤهلاتهم العلمیة والتربویة، وبالإضافة إلى أن حقیقة الخطط الدراسیة لبرنامج البکالوریس والدراسات العلیا فی الجامعات نادرا ما تشمل معاییر التنمیة المستدامة لینعکس ذلک التباین على شکل تباین ناجم عن متغیر المؤهل العملی، وبالتالی فان معرفة معلمی الجغرافیا بمعاییر التنمیة المستدامة تنحصر على ما تلقوه من معارف أثناء خدمتهم کمعلمین.

النتائج المتعلقة بالسؤال الرابع:

 هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة وعی الجغرافیا لمعاییر التنمیة المستدامة فی الأردن تُعزى لأی من متغیر الخبرة؟

للإجابة عن السؤال جرى استخدام المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجات أفراد عینة الدراسة عن متغیر الخبرة، جدول (9) یبین ذلک:

جدول (9)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجة وعی معلمی الجغرافیا وفق متغیر الخبرة

الخبرة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

أقل من 5 سنوات

30

2.76

0.825

5-10 سنوات

13

2.89

0.433

أکثر من 10 سنوات

9

3.49

0.328

الکلی

52

3.04

0.52

 

 

یظهر الجدول (9) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجة وعی معلمی الجغرافیا وفق متغیر الخبرة، إذ بلغ المتوسط الحسابی لخبرة (أکثر من 10 سنوات) الذی بلغ (3.49) وبانحراف معیاری (0.328). وهو أعلى من المتوسط الحسابی لخبرة                         (5-10 سنوات) الذی بلغ (2.89) وبانحراف معیاری (0.433)، وفی الأخیر جاءت تقدیرات معلمی من ذوی خبرة (أقل من 5 سنوات) وبمتوسط حسابی بلغ (2.76) وبانحراف معیاری (0.825). وللتعرف على دلالات الفروق جرى استخدام تحلیل التباین الأحادی لدرجات أفراد عینة الدراسة عن متغیر الخبرة، جدول (10) یبین ذلک:

جدول (10)

تحلیل التباین الأحادی لدرجة وعی معلمی الجغرافیا وفق متغیر الخبرة

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة (ف)

الدلالة الإحصائیة

بین المجموعات

5.485

2

 

2.742

 

 

7.52

 

 

0.001

داخل المجموعات

21.50

49

0.364

المجموع

51

یظهر الجدول (10) دلالات الفروق باستخدام تحلیل التباین الأحادی، حیث أظهر وجود فروق ذات دلالة إحصائیة، إذ بلغت قیمة (ف) (7.52) وعند مستوى دلالة (0.001) وهی قیم غیر دالة إحصائیا.

ولبیان مرجعیة الفروق لصالح أی من فئات الخبرة الثلاث، جرى استخدام اختبار شیفیة (Scheffe) والجدول (11) یبین ذلک:

جدول (11)

نتائج اختبار شیفیة لمقارنة الفروق بین تقدیرات معلمی الجغرافیا وفق متغیر الخبرة

الخبرة

أقل من 5 سنوات

5-10 سنوات

أکثر من 10 سنوات

أقل من 5 سنوات

-

0.59*

0.711*

5-10 سنوات

0.591*

-

0.11

أکثر من 10 سنوات

0.71*

11.0

-

*الفروق دالة إحصائیا عند (α = 0.05)

یظهر الجدول (11) نتائج إحصائیة شیفیة (Scheffe) والتی تظهر فروق لصالح معلمی الجغرافیا من ذوی الخبرة الحدیثة، وتختلف هذه النتیجة مع دراسة أبو زنط وغنیم (2009) ودراسة عریقات (2010)، وقد تعزى هذه النتیجة إلى حقیقة إن التطویر التربوی نحو التنمیة المستدامة فی الأردن قد بدأ منذ سنوات عدة، وهذا انعکس على تطویر  معرفة وخبرة معلمی الجغرافیا لمعاییر التنمیة المستدامة، وکذلک یمکن تفسیر هذه النتیجة أن هناک فجوه معرفیة فی کفایات معلمی الجغرافیا الحدیثین والقدماء، حیث أن معلمی الجغرافیا الجدد أکثر حماسا فی متابعة التجدیدات التربویة والعلمیة، وکذلک کوهم حدیثی لتخرج بامتلاکهم معرفة نظریة کبیرة عوضا عن شعور ذوی الخبرة الکبیرة بالملل وعدم متابعتهم لمستجدات التربیة وعلوم الجغرافیا لانشغالهم فی شؤون الحیاة العامة. وبالتالی فان أی تجید تربوی لا یثیر لدیة أی اهتمام.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التوصیات

         بناء على النتائج التی توصلت إلیها الدراسة فان الباحثان یوصیان بالاتی:

  1. تضمین معاییر التنمیة المستدامة التی جرى حصرها فی محتوى برامج تنمیة معلمی الدراسات الاجتماعیة بشکل عام والجغرافیا بشکل خاص.
  2. تأهیل معلمی الجغرافیا وتوعیتهم بمعاییر التنمیة المستدامة من خلال الدورات وورش العمل.
  3. تضمین التنمیة المستدامة بمفاهیمها ومعاییرها فی مناهج الجغرافیا فی کافة                  المراحل الدراسیة.
  4. إجراء المزید من الدراسات لتحدید الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الجغرافیا فی مجال التنمیة المستدامة، والاستفادة من نتائج هذه الدراسة فی هذا المجال.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع :-

ابن منظور، لسان العرب، (1972) دار صادرة ، بیروت

أبو زنط، ماجدة وغنیم، عثمان. (2007). التنمیة المستدامة فلسفتها وأسالیب تخطیطها وأدوات قیاسها، عمان: دار الصفاء للنشر والتوزیع.

أبو زنط، ماجدة وغنیم، عثمان. (2005). التنمیة المستدیمة من منظور الثقافة العربیة الإسلامیة ، مجلة دراسات العلوم الإداریة، للجامعة الأردنیة، 36(1)،         20 - 31.

دیب، ریدة وسلیمان، مهنا. (2009). التخطیطمنأجلالتنمیةالمستدامة، دمشق: منشورات جامعة دمشق.

الحداد، عوض. (1993). الأوجه المکانیة للتنمیة الإقلیمیة، الإسکندریة: دار الأندلس.

الحلو، احمد. (2012). دور تطبیق مبادئ الحکم الرشید فی المنظمات غیر الحکومیة فی قطاع غزة فی تحقیق التنمیة الشاملة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، غزة.

الخوالدة، محمد والخوالدة، علی. (2013). ادارک معلمی المدارس فی الأردن لمکونات التربیة من اجل التنمیة المستدامة، مجلة مؤتة للبحوث والدراسات، سلسلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، 5(28)، 125-145.

الخولی، أسامة. (2000). الإدارة البیئیة والتنمیة المستدامة، ورقة عمل مقدمة للمؤتمر العربی الأول للإدارة البیئیة فی الوطن العربی، الرباط 19-21 أکتوبر، 125-245.

عریقات، باسمة. (2010). مستوى وعی معلمات الاقتصاد المنزلی العاملات فی مدیریات التربیة والتعلیم فی الاردن بمفهوم التنمیة المستدامة،ؤ رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الهاشمیة، الأردن.

علی، اشرف. (2013). دورالبحثالعلمیوالدارساتالعلیافیالجامعاتالفلسطینیة فیتحقیقالتنمیةالمستدامةجامعاتغزةنموذجاً، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، غزة.

عماری، عمار. (2008). إشکالیة التنمیة المستدامة وأبعادها، ورقة بحث مقدمة ضمن المؤتمر العلمی الدولی حول التنمیة المستدامة والکفاءة الإستخدامیة للموارد المتاحة، 07-08 أفریل 2008 ، جامعة سطیف، 1-26.

الغامدی، عبد الله. (2007). التنمیةالمستدامةبینالحقفیاستغلالالمواردالطبیعیةوالمسئولیةعنحمایةالبیئة، السعودیة: منشورات جامعة الملک سعود.

غنایم، محمد. (2001). دمج البعد البیئی فی التخطیط الإنمائی، القدس: منشورات معهد الأبحاث التطبیقیة (أریج).

فروحات، حدة. (2010). استراتجیات المؤسسات المالیة فی تمویل المشاریع البیئیة من اجل تحقیقی التنمیة المستدامة، مجلة الباحث، جامعة قاصدی مرباح ورقلة، الجزائر، (7)، 125، 126.

القاعود ، إبراهیم عبد القادر. ( 1990). نموذج مقترح لتطویر منهج الجغرافیة للصف الأول الثانوی فی الأردن، أطروحة دکتوراه غیر منشوره، جامعة عین شمس، القاهرة .

القرعان، رهام. (2015). درجة وعی معلمی المرحلة الأساسیة بمعاییر التنمیة المستدامة وعلاقتها بدافعیة طلبتهم نحو الاستدامة البیئیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الهاشمیة، الأردن.

المرساوی، فوزیة. (2015). المعالجة التربویة لموضوع التنمیة المستدامة من خلال المناهج التعلیمیة والکتب المدرسیة نموذج "السنة الأولى من سلک البکالوریا علوم" مادة الجغرافیا، المجلة الدولیة التربویة المتخصصة، 4(1)، 1-13.

مصطفى، محمد. (2001). تطبیقاتنظمالمعلوماتالجغرافیة وتقنیاتالاستشعارعنبعدفیالتنمیةالمتواصلة، ورقة عمل مقدمة لمؤتمر نظم المعلومات الجغرافیة وتطبیقاتها فی التخطیط والتنمیة المستدامة، القاهرة، 19-21 شباط، 125-145.

 

 

 

مهران، علی. (2001). العوامل المؤثرة على التنمیة العمرانیة المتواصلة – دولة الکویت حالة تطبیقیة، ورقة عمل مقدمة لمؤتمر نظم المعلومات الجغرافیة وتطبیقاتها فی التخطیط والتنمیة المستدامة، 19-21شباط، القاهرة،       152-186.

موسى، غادة. (2007). مخاطر غیاب الأمن الإنسانی على البیئة والتنمیة المستدامة، بحث مقدم المؤتمر العربی السادس للإدارة البیئیة بعنوان التنمیة البشریة وأثارها على التنمیة المستدامة، مصر، شباط 2007، 142- 159.

المومنی، صفاء. (2015). مستوى الوعی لدى أعضاء هیئة التدریس فی الجامعة الهاشمیة بمفهوم التنمیة المستدامة و اتجاهاتهم نحوها و مدى تضمینه فی تدریسهم، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الهاشمیة، الأردن.

النیش، نجاة. (2001). الطاقة والبیئة والتنمیة المستدامة: آفاق ومستجدات، الکویت: منشورات المعهد العربیة للتخطیط.

Banks,  J. (1977). Teaching Strategies For The Social Studies, Second Edition Wesely, Publishing Company

Bartle, I & Vass, P. (2006). Economic Regulators and Sustainable Development: Promoting Good Governance, UK: University of Bath, Centre for the Study of Regulated Industries (CRI) Research, Report. (18) October, 125-155.

Commbs, T. &Johnson, D. (2002). Sustainable Development and Cultural Planning, WatershedMediaCenterBristol.

Goodwin, N . (2003). Five Kinds of Capital: Useful Concepts for Sustainable Development, GLOBAL DEVELOPMENT AND ENVIRONMENT INSTITUTE WORKING PAPER.

Lavanga, M. (2003). The contribution of cultural and creative industries to a more sustainable development – The case studies of Rotterdam and Tempare.

Nohen, D &Nuscheler, F. (1982). Handbuch der Dritten Welt, Hoffmann and Campe, Hamburg.

Parihar, S. (2012). Good Governance, Sustainable Development and Maximum Social Advantage, International Journal of Economic Research, 3(5), 13-21.

Schley, S. &laur, J. (1997). The Sustainability Challenge, Pegasus Communications, Inc, Cambridge.

WCED (World Commission on Environment and Development). (1987). Our Common Future, Oxford: Oxford University.

 
المراجع :-
ابن منظور، لسان العرب، (1972) دار صادرة ، بیروت
أبو زنط، ماجدة وغنیم، عثمان. (2007). التنمیة المستدامة فلسفتها وأسالیب تخطیطها وأدوات قیاسها، عمان: دار الصفاء للنشر والتوزیع.
أبو زنط، ماجدة وغنیم، عثمان. (2005). التنمیة المستدیمة من منظور الثقافة العربیة الإسلامیة ، مجلة دراسات العلوم الإداریة، للجامعة الأردنیة، 36(1)،         20 - 31.
دیب، ریدة وسلیمان، مهنا. (2009). التخطیطمنأجلالتنمیةالمستدامة، دمشق: منشورات جامعة دمشق.
الحداد، عوض. (1993). الأوجه المکانیة للتنمیة الإقلیمیة، الإسکندریة: دار الأندلس.
الحلو، احمد. (2012). دور تطبیق مبادئ الحکم الرشید فی المنظمات غیر الحکومیة فی قطاع غزة فی تحقیق التنمیة الشاملة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
الخوالدة، محمد والخوالدة، علی. (2013). ادارک معلمی المدارس فی الأردن لمکونات التربیة من اجل التنمیة المستدامة، مجلة مؤتة للبحوث والدراسات، سلسلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، 5(28)، 125-145.
الخولی، أسامة. (2000). الإدارة البیئیة والتنمیة المستدامة، ورقة عمل مقدمة للمؤتمر العربی الأول للإدارة البیئیة فی الوطن العربی، الرباط 19-21 أکتوبر، 125-245.
عریقات، باسمة. (2010). مستوى وعی معلمات الاقتصاد المنزلی العاملات فی مدیریات التربیة والتعلیم فی الاردن بمفهوم التنمیة المستدامة،ؤ رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الهاشمیة، الأردن.
علی، اشرف. (2013). دورالبحثالعلمیوالدارساتالعلیافیالجامعاتالفلسطینیة فیتحقیقالتنمیةالمستدامةجامعاتغزةنموذجاً، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
عماری، عمار. (2008). إشکالیة التنمیة المستدامة وأبعادها، ورقة بحث مقدمة ضمن المؤتمر العلمی الدولی حول التنمیة المستدامة والکفاءة الإستخدامیة للموارد المتاحة، 07-08 أفریل 2008 ، جامعة سطیف، 1-26.
الغامدی، عبد الله. (2007). التنمیةالمستدامةبینالحقفیاستغلالالمواردالطبیعیةوالمسئولیةعنحمایةالبیئة، السعودیة: منشورات جامعة الملک سعود.
غنایم، محمد. (2001). دمج البعد البیئی فی التخطیط الإنمائی، القدس: منشورات معهد الأبحاث التطبیقیة (أریج).
فروحات، حدة. (2010). استراتجیات المؤسسات المالیة فی تمویل المشاریع البیئیة من اجل تحقیقی التنمیة المستدامة، مجلة الباحث، جامعة قاصدی مرباح ورقلة، الجزائر، (7)، 125، 126.
القاعود ، إبراهیم عبد القادر. ( 1990). نموذج مقترح لتطویر منهج الجغرافیة للصف الأول الثانوی فی الأردن، أطروحة دکتوراه غیر منشوره، جامعة عین شمس، القاهرة .
القرعان، رهام. (2015). درجة وعی معلمی المرحلة الأساسیة بمعاییر التنمیة المستدامة وعلاقتها بدافعیة طلبتهم نحو الاستدامة البیئیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الهاشمیة، الأردن.
المرساوی، فوزیة. (2015). المعالجة التربویة لموضوع التنمیة المستدامة من خلال المناهج التعلیمیة والکتب المدرسیة نموذج "السنة الأولى من سلک البکالوریا علوم" مادة الجغرافیا، المجلة الدولیة التربویة المتخصصة، 4(1)، 1-13.
مصطفى، محمد. (2001). تطبیقاتنظمالمعلوماتالجغرافیة وتقنیاتالاستشعارعنبعدفیالتنمیةالمتواصلة، ورقة عمل مقدمة لمؤتمر نظم المعلومات الجغرافیة وتطبیقاتها فی التخطیط والتنمیة المستدامة، القاهرة، 19-21 شباط، 125-145.
 
 
 
مهران، علی. (2001). العوامل المؤثرة على التنمیة العمرانیة المتواصلة – دولة الکویت حالة تطبیقیة، ورقة عمل مقدمة لمؤتمر نظم المعلومات الجغرافیة وتطبیقاتها فی التخطیط والتنمیة المستدامة، 19-21شباط، القاهرة،       152-186.
موسى، غادة. (2007). مخاطر غیاب الأمن الإنسانی على البیئة والتنمیة المستدامة، بحث مقدم المؤتمر العربی السادس للإدارة البیئیة بعنوان التنمیة البشریة وأثارها على التنمیة المستدامة، مصر، شباط 2007، 142- 159.
النیش، نجاة. (2001). الطاقة والبیئة والتنمیة المستدامة: آفاق ومستجدات، الکویت: منشورات المعهد العربیة للتخطیط.
Banks,  J. (1977). Teaching Strategies For The Social Studies, Second Edition Wesely, Publishing Company
Bartle, I & Vass, P. (2006). Economic Regulators and Sustainable Development: Promoting Good Governance, UK: University of Bath, Centre for the Study of Regulated Industries (CRI) Research, Report. (18) October, 125-155.
Commbs, T. &Johnson, D. (2002). Sustainable Development and Cultural Planning, WatershedMediaCenterBristol.
Goodwin, N . (2003). Five Kinds of Capital: Useful Concepts for Sustainable Development, GLOBAL DEVELOPMENT AND ENVIRONMENT INSTITUTE WORKING PAPER.
Lavanga, M. (2003). The contribution of cultural and creative industries to a more sustainable development – The case studies of Rotterdam and Tempare.
Nohen, D &Nuscheler, F. (1982). Handbuch der Dritten Welt, Hoffmann and Campe, Hamburg.
Parihar, S. (2012). Good Governance, Sustainable Development and Maximum Social Advantage, International Journal of Economic Research, 3(5), 13-21.
Schley, S. &laur, J. (1997). The Sustainability Challenge, Pegasus Communications, Inc, Cambridge.
WCED (World Commission on Environment and Development). (1987). Our Common Future, Oxford: Oxford University.