أنماط القيادة التربوية لدى مديري المدارس الابتدائية الحکومية في محافظة الخرج من وجهة نظر المعلمين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

طالب الدکتوراه بقسم الإدارة التربوية بکلية التربية بجامعة الملک سعود

10.12816/0042754

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على نمط القيادة التربوية الأکثر انتشاراً لدى مديري المدارس الإبتدائية الحکومية في محافظة الخرج من وجهة نظر المعلمين. بالإضافة إلى التعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية عند مستوى الدلالة (a=0.5) في استجابات أفراد الدراسة تبعاً لمتغير (المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، التخصص). واستخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي. وتکون مجتمع الدراسة من جميع معلمي المرحلة الإبتدائية الحکومية في محافظة الخرج في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1434/1435هـ والبالغ عددهم 1350 معماً. وتم اختيار عينة عشوائية بلغ عدد أفرادها (406) بلغت نسبتها (30%) من مجتمع الدراسة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن النمط الديمقراطي أکثر انتشاراً، يليه النمط الأوتوقراطي، ثم يليه النمط الترسلي. وأن هناک فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 فأقل فيما يتعلق بالدرجة الکلية لمحاور الدراسة الثلاثة بين اتجاهات أفراد الدراسة الذين مؤهلهم العلمي بکالوريوس وأعلى من بکالوريوس لصالح أفراد الدراسة الذين مؤهلهم العلمي أعلى من بکالوريوس. ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 فأقل بين اتجاهات أفراد الدراسة الذين سنوات خبرتهم أقل من (6) سنوات وأفراد الدراسة الذين سنوات خبرتهم أکثر من (10) سنوات حول (النمط الترسلي)  لصالح أفراد الدراسة الذين سنوات خبرتهم أکثر من (10) سنوات. بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 فأقل بين اتجاهات أفراد الدراسة بإختلاف متغير التخصص فيما يتعلق بجميع محاور الدراسة الثلاثة وکذلک في الدرجة الکلية لمحاور الدراسة. أهم ما أوصت به الدراسة هو العمل على کل ما يعزز من ممارسة مديري المدارس الإبتدائية الحکومية في محافظة الخرج للنمط القيادي الديموقراطي، وتوعية مديري المدارس بمزايا وفوائد التفويض الإداري، وبأهمية مشارکة المعلمين في صنع القرارات. واقترح الباحث إجراء دراسة ميدانية           تتماشى مع أهداف هذا البحث النظري أولا ثم دراسة مماثلة للکشف عن مدى ممارسة مديرات المدارس الابتدائية الحکومية في محافظة الخرج للأنماط القيادية، وموازنة نتائجها بنتائج هذه الدراسة.
 

الموضوعات الرئيسية


 

                کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

أنماط القیادة التربویة لدى مدیری المدارس الابتدائیة الحکومیة فی محافظة الخرج من وجهة نظر المعلمین

 

 

إعــــداد

أ/ یوسف بن عوض الله بن رزیق السُّلمی

طالب الدکتوراه بقسم الإدارة التربویة بکلیة التربیة بجامعة الملک سعود

 

 

 

}         المجلد الثانی والثلاثین– العدد الثانی– أبریل 2016م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

ملخص الدراسة:

        هدفت الدراسة إلى التعرف على نمط القیادة التربویة الأکثر انتشاراً لدى مدیری المدارس الإبتدائیة الحکومیة فی محافظة الخرج من وجهة نظر المعلمین. بالإضافة إلى التعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائیة عند مستوى الدلالة (a=0.5) فی استجابات أفراد الدراسة تبعاً لمتغیر (المؤهل العلمی، سنوات الخبرة، التخصص). واستخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفی المسحی. وتکون مجتمع الدراسة من جمیع معلمی المرحلة الإبتدائیة الحکومیة فی محافظة الخرج فی الفصل الدراسی الأول للعام الدراسی 1434/1435هـ والبالغ عددهم 1350 معماً. وتم اختیار عینة عشوائیة بلغ عدد أفرادها (406) بلغت نسبتها (30%) من مجتمع الدراسة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن النمط الدیمقراطی أکثر انتشاراً، یلیه النمط الأوتوقراطی، ثم یلیه النمط الترسلی. وأن هناک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.01 فأقل فیما یتعلق بالدرجة الکلیة لمحاور الدراسة الثلاثة بین اتجاهات أفراد الدراسة الذین مؤهلهم العلمی بکالوریوس وأعلى من بکالوریوس لصالح أفراد الدراسة الذین مؤهلهم العلمی أعلى من بکالوریوس. ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.05 فأقل بین اتجاهات أفراد الدراسة الذین سنوات خبرتهم أقل من (6) سنوات وأفراد الدراسة الذین سنوات خبرتهم أکثر من (10) سنوات حول (النمط الترسلی)  لصالح أفراد الدراسة الذین سنوات خبرتهم أکثر من (10) سنوات. بینما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.05 فأقل بین اتجاهات أفراد الدراسة بإختلاف متغیر التخصص فیما یتعلق بجمیع محاور الدراسة الثلاثة وکذلک فی الدرجة الکلیة لمحاور الدراسة. أهم ما أوصت به الدراسة هو العمل على کل ما یعزز من ممارسة مدیری المدارس الإبتدائیة الحکومیة فی محافظة الخرج للنمط القیادی الدیموقراطی، وتوعیة مدیری المدارس بمزایا وفوائد التفویض الإداری، وبأهمیة مشارکة المعلمین فی صنع القرارات. واقترح الباحث إجراء دراسة میدانیة           تتماشى مع أهداف هذا البحث النظری أولا ثم دراسة مماثلة للکشف عن مدى ممارسة مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة فی محافظة الخرج للأنماط القیادیة، وموازنة نتائجها بنتائج هذه الدراسة.

 

 

المقدمة:

نظراً لأهمیة المدرسة والدور الکبیر الذی تقوم به فی تنشئة الأجیال فکریاً وعلمیاً وتربویاً کان لابد لها من قیادات تربویة فاعلة تقوم بتنسیق جهود العاملین من معلمین وإداریین حتى تحقق أهدافها وآمالها وتطلعاتها.

إن مدیر المدرسة یُعتبر قائداً تربویاً یتوقف نجاحه فی أداء أدواره على عوامل عدة منها النمط القیادی الذی یمارسه فی تعامله مع مرؤوسیه فقد یکون ذلک النمط أوتوقراطیاً أو دیمقراطیاً أو ترسلیاً.

ولذا فإن دراسة الأنماط القیادیة على درجة عالیة من الأهمیة؛ لأنها تشکل الأسلوب والطریقة التی یتصل بها القائد مع مرؤوسیه، حیث إن النمط القیادی العامل الرئیسی  فی نجاح المؤسسات أو فشلها بعامة ، والمؤسسات التربویة بخاصة؛ لما للقائد التربوی           من دور حاسم فی سلوک العاملین، وفی إیجاد الجو العلمی الفعَّال فی المؤسسة التربویة. (الخطیب، 1996م، ص108)

ولذلک فقد اهتم الکثیر من الباحثین والمفکرین بدراسة أنماط القیادة التربویة؛ لما لها من أهمیة فی سیر العملیة الإداریة والتعلیمیة. وقد أکدت الدراسات على أن مدیر المدریر یلعب دوراً رئیسیاً وهاماً فی التأثیر على العملیة التربویة فی مختلف مستویاتها، کما یلعب دوراً هاماً بالنسبة للأفراد العاملین فی المؤسسة التعلیمیة حیث أن اختیاره للنمط القیادی الذی یمارسه یؤدی إلى نجاح أو فشل هذه المؤسسة التربویة. (اللحیانی، 2011م، ص57). ومن هذا المنطلق جاءت هذه الدراسة للتعرف على أنماط القیادة التربویة لدى مدیری المدارس الإبتدائیة الحکومیة فی محافطة الخرج.

مشکلة الدراسة:

إن النمط القیادی لدى مدیری المدارس له دور کبیر ومؤثر فی أداء المؤسسات التربویة إیجاباً أو سلباً وینعکس ذلک على مدى تحقیق الأهداف التربویة والتعلیمیة وعلى أداء العاملین فی تلک المدارس. ویرى عبوی (2010م، ص93) أن هناک علاقة وثیقة بین النمط القیادی وفاعلیة المؤسسات التربویة ونجاحها فی أداء رسالتها.

فبالتالی لا تستطیع الإدارة المدرسیة تحقیق الأهداف المنشودة إلا إذا کان مدیر المدرسة قائداً تربویاً یسعى إلى تحقیق أهداف المؤسسة التعلیمیة والاستثمار الأمثل لمواردها، وأن یکون قادراً على کسب ثقة المعلمین، واحترام قدراتهم وإمکانیاتهم، ومساهمتهم فی عملیة تنفیذ المهام واتخاذ القرارات.

وهذا ما أوصى به القرنی (1432هـ، ص121) فی دراسته بالعمل على تفعیل دور المعلمین فی مشارکة مدیر المدرسة فی اتخاذ القرار المدرسی، وأوصى به الهدلق (1431هـ) أیضاً فی دراسته على أن یحرص مدیرو المدارس على إشراک المعلمین فی تنظیم العمل الإداری المدرسی.

ولذلک فإن مشکلة الدراسة الحالیة تتحدد فی السؤال الرئیس التالی: ما نمط القیادة التربویة الأکثر انتشاراً لدى مدیری المدارس الإبتدائیة الحکومیة فی محافظة الخرج من وجهة نظر المعلمین؟

أهداف الدراسة:

هدفت الدراسة إلى تحقیق مایلی:

1-    التعرف على نمط القیادة التربویة الأکثر تطبیقاً لدى مدیری المدارس الإبتدائیة الحکومیة  فی محافظة الخرج من وجهة نظر المعلمین.

2-    التعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائیة عند مستوى الدلالة (a=0.5) فی استجابات أفراد الدراسة تبعا لمتغیر (المؤهل العلمی، سنوات الخبرة، التخصص).

أهمیة الدراسة:

1-      تستمد هذه الدراسة أهمیتها من أهمیة الدور الذی یمارسه مدیرو المدارس فی المؤسسات التربویة، والذی لابد له وأن یتواکب مع التغیرات الإداریة فی جمیع أنحاء العالم ومتطلبات العاملین فی هذه المؤسسات. لذا تشخص هذه الدراسة الواقع التربوی فی محافظة الخرج من حیث معرفة نمط القیادة التربویة الأکثر تطبیقاً بین مدیری المدارس الإبتدائیة من وجهة نظر المعلمین.

2-      اسهام الدراسة فی توعیة مدیری المدارس الإبتدائیة فی محافظة الخرج بنمط القیادة التربویة السائد.

أسئلة الدراسة:

1-      ما نمط القیادة التربویة الأکثر انتشاراً لدى مدیری المدارس الإبتدائیة الحکومیة فی محافظة الخرج من وجهة نظر المعلمین؟

2-      هل یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (a=0.5) فی استجابات أفراد الدراسة تبعاً لمتغیر (المؤهل العلمی، سنوات الخبرة، التخصص)؟

حدود الدراسة:

(أ‌)   حدود موضوعیة : تقتصر هذه الدراسة علىأنماط القیادة التربویة لدى مدیری المدارس الإبتدائیة الحکومیة فی محافظة الخرج من وجهة نظر المعلمین.

(ب‌)    حدود مکانیة : اقتصرت هذه الدراسة على مدارس المرحلة الابتدائیة الحکومیة فی محافظة الخرج.

(ج‌)     حدود زمانیة: تم تطبیق هذه الدراسة بتوفیق الله تعالى فی الفصل الدراسی الأول للعام الدراسی 1434/1435هـ.

مصطلحات الدراسة:

النمط : یُعرف فی المعجم الوسیط (1425هـ، ص 955) على أنه: "الطریقة".

القیادة التربویة: یتبنى الباحث فی هذا البحث مفهوم القیادة التربویة بأنها: النشاط أو السلوک الذی یمارسه التربوی للتأثیر فی جمیع العاملین بغیة توجیه سلوکهم وتنظیم جهودهم، وتحسین مستوى أدائهم من أجل الإرتقاء بالعملیة التربویة من حیث الکم والکیف والعمل على تحقیق أهدافها. (الزکی، 2012م، ص110)

النمط القیادی : تعرفه الحریری (2010م، ص135) بأنه الأسلوب الذی یمارسه القیادی فی تأدیة دوره لقیادة الجماعة.

        ویعرف الباحث النمط القیادی إجرائیاً بأنه الأسلوب القیادی أو الطریقة التی یمارسها أویتبعها مدیر المدرسة إما أوتوقراطی أو دیمقراطی أو ترسلی فی تعامله مع المعلمین من أجل تحقیق الأهداف التربویة والتعلیمیة المرجوة.

النمط الأوتوقراطی : وهذا النمط یقوم على الإستبداد بالرأی والتعصب الأعمى، ولا یسمح بأی نقاش أو تفاهم، فهو یقوم بتوجیه عمل الآخرین بإصدار القرارات والتعلیمات، کما أنه یتدخل فی تفصیلات عمل الآخرین. (مطاوع، 1423هـ)

ویعبر عنه إجرائیاً فی هذه الدراسة بأنه: الدرجة التی یحصل علیها مدیر المدرسة الابتدائیة الحکومیة فی محافظة الخرج من خلال استجابات أفراد عینة الدراسة (المعلمین) على عبارات النمط الأوتوقراطی التی تحددها استبانة هذا البحث.

النمط الدیمقراطی: وهو الذی یقوم على أساس إحترام شخصیات الأفراد، والمساواة بینهم وتنمیتهم، وتقوم على حریة الإختیار والإقناع، والقرار النهائی یکون دائماً للأغلبیة دون تسلط أو خوف. (أبوسمرة وغنیم، 2007م، ص ص 273-274)

ویعبر عنه إجرائیاً فی هذه الدراسة بأنه: الدرجة التی یحصل علیها مدیر المدرسة الابتدائیة الحکومیة فی محافظة الخرج من خلال استجابات أفراد عینة الدراسة (المعلمین) على عبارات النمط الدیمقراطی التی تحددها استبانة هذا البحث.

النمط الترسلی: وهو الذی یتصف بالتساهل حیث یعطی القائد مرؤوسیه حریة کبیرة فی ممارسة أعمالهم والسلبیة فی حل المشکلات والتهرب من تحمل المسؤولیة ومتابعة المرؤوسین. (الصائغ وحسین، 1414هـ، ص290)

ویعبر عنه إجرائیاً فی هذه الدراسة بأنه: الدرجة التی یحصل علیها مدیر المدرسة الابتدائیة الحکومیة فی محافظة الخرج من خلال استجابات أفراد عینة الدراسة (المعلمین) على عبارات النمط الترسلی التی تحددها استبانة هذا البحث.

 

 

الدراسات السابقة:

  1. دراسة الروقی (1433هـ) هدفت إلى معرفة الأنماط القیادیة السائدة لدى مدیری المدارس الثانویة بمدینة مکة المکرمة من وجهة نظر المعلمین. وهدفت الدراسة أیضا إلى معرفة الفروق ذات الدلالة الإحصائیة بین نوع النمط القیادی لدى المدیرین کما یراها المعلمون بین متغیرات: العمر، عدد سنوات الخبرة، المؤهل العلمی، طبیعة الؤهل العلمی، وعدد الدورات التدریبیة لدى عینة البحث. وقد استخدم الباحث لتحقیق أهداف دراسته استبانةً من إعداده، وتم تطبیقها على عینة عشوائیة من المعلمین بلغ عددهم (500) معلم.واظهرت الدراسة أن النمط القیادی السائد لدى مدیری المدارس الثانویة بمکة المکرمة هو النمط الدیمقراطی، ثم النمط الأوتوقراطی ثم النمط الترسلی. وتوصلت الدراسة إلى أن لیس هناک فروق ذات دلالة احصائیاً بین استجابات أفراد العینة حول النمط القیادی تبعاً لمتغیر العمر، وعدد سنوات الخبرة، والمؤهل العلمی، وطبیعة المؤهل العلمی، وعدد الدورات التدریبیة.
  2. دراسة العنزی (1432هـ) سعت الدراسة إلى التعرف على النمط القیادی المتبع           لدى المشرفات التربویات الإداریات التابعات لمدینة الریاض. تم اختیار عینة قوامها (54) مدیرة من مدیرات مدارس الثانویة فی مدینة الریاض، و(72) مشرفة من المشرفات التربویات فی مدینة الریاض، وکانت أداة الدراسة هی الاستبانة. وأظهرت النتائج أن النمط القیادی السائد الذی تتبعه المشرفات التربویات الإداریات هو النمط الدیمقراطی حیث أجمعت استجابات المشرفات التربویات والمدیرات على موافقة عالیة على هذا النمط.
  3. دراسة القرنی (1432هـ) هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أنماط القیادة المدرسیة فی المرحلة الإبتدائیة بمدارس مدینة الریاض. والتعرف على الفروق فی إجابات أفراد الدراسة باختلاف متغیرات الدراسة (المؤهل والخبرة). فقام الباحث بتصمیم استبانة بهدف جمع بیانات هذه الدراسة، وطبق الباحث هذه الاستبانة على (140) معلم من معلمی المرحلة الإبتدائیة بمدینة الریاض تم اختیارهم بالطریقة العشوائیة البسیطة. وکان من نتائج الدراسة أن هناک تفاوت فی موافقة أفراد الدراسة على النمط القیادی          لمدیر المدرسة وتوصلت الدراسة إلى أن هناک فروق ذات دلالة احصائیاً بین استجابات أفراد العینة حول النمط القیادی تبعاً لمتغیر المؤهل لصالح أفراد الدراسة الذین           مؤهلهم بکالوریوس.
  4. دراسة الزهرانی (1429هـ) هدفت إلى معرفة أبرز الأنماط القیادیة لدى مدیرات المدارس الإبتدائیة بمحافظة جدة من وجهة نظر المدیرات أنفسهن. قامت الباحثة بتصمیم استبانتین الأولى کانت خاصة بمدیرات المدارس وقد اشتملت على محورین. أما الثانیة فکانت لمعلمات المرحلة الإبتدائیة وقد اشتملت على ثلاثة محاور. تم تطبیق الاستبانة الأولى على (90) مدیرة مدرسة، وتطبیق الاستبانة الثانیة على (550) معلمة. وکانت نتائج هذه الدراسة على النحو التالی: درجة ممارسة النمط الدیمقراطی من وجهة نظر المدیرات کان بدرجة عالیة، ودرجة ممارسة النمط الأوتوقراطی والتسیبی کانت بدرجة متوسطة. ودلت النتائج على وجود فروق ذات دلالة احصائیة حول جمیع الأنماط القیادیة لدى المدیرات من وجهة نظر المعلمات وفقا لمتغیر المؤهل.
  5. دراسة المشعل (1427هـ) هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الأنماط القیادیة لدى مدیرات المدارس الإبتدائیة للبنات فی مدینة الریاض وعلاقتها بالرضا الوظیفی للمعلمات، وکان عدد أفراد عینة الدراسة (395) مبحوثة من معلمات المرحلة الابتدائیة. وکان من أبرز نتائج دراستها أن هناک ثلاثة أنماط قیادیة وبنسب متفاوتة لدى مدیرات المدارس الإبتدائیة وهی النمط الدیمقراطی، ثم الأوتوقراطی، ثم الترسلی.
  6. دراسة الصائغ وحسین (1414هـ) هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الأنماط القیادیة الأکثر شیوعاً لدى مدیری المدارس الابتدائیة فی مدینة الریاض کما یدرکها العاملون معهم، وهل تتأثر هذه الأنماط القیادیة الممارسة بخبرة المدیر أو مؤهله العلمی. وقد استخدم الباحثان استبانة لغرض الکشف عن الأنماط القیادیة الشائعة لدى المدیرین . وقد تم تطبیقها على عینة عشوائیة من المدرسین بلغت (177) مدرساً سعودیاً ممن یعملون فی المرحلة الإبتدائیة فی مدینة الریاض. وتوصلت الدراسة         إلى أن النمط الدیمقراطی هو أکثر شیوعاً وممارسةً من قبل المدیرین، یلیه الأوتوقراطی ثم الترسلی. کما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فرق دال احصائیاً فی نمط          القیادة التربویة الممارسة یُعزی إلى المؤهل العلمی للمدیر بینما هناک فرق دال یُعزى إلى الخبرة، فاتضح أن مجموعة الخبرة الطویلة مع المؤهل الجامعی أکثر استخداما للنمط الدیمقراطی.
  7. دراسة آل ناجی والمغیدی (1995م) هدفت إلى دراسة الأنماط القیادیة لمدیری المدارس وعلاقتها وبالدافعیة للإنجاز للمعلمین والمعلمات فی مراحل التعلیم العام بمحافظة الإحساء التعلیمیة فی ظل المتغیرات التالیة: المرحلة التعلیمیة، الجنس، سنوات الخبرة، المؤهل التعلیمی. تم استخدام استبانتین أحدهما للأنماط القیادیة والأخرى للدافعیة إلى العمل. وقد شارک 268 معلماً ومعلمة موزعین على مراحل التعلیم المختلفة، حیث تم اختیارهم بالطریقة العشوائیة. وتوصلت الدراسة إلى أن المعلمین والمعلمات فی المرحلة الإبتدائیة یرون أن مدیری ومدیرات المدارس أکثر ممارسة للنمط الدیمقراطی من مدراء ومدیرات المرحلة المتوسطة والثانویة حسب ما یراه معلموهم.

التعقیب على الدراسات السابقة:

-       النمط القیادی السائد هو النمط الدیمقراطی، کما أثبتته دراسة المشعل (1427هـ)،    والروقی (1433هـ)، والصائغ وحسین (1414هـ) ، والعنزی (1432هـ). بینما الزهرانی (1429هـ)، والقرنی (1432هـ) لم یوجدا فی دراساتهما نمطا قیادیاً سائداً یمکن تحدیده.

-       أثبتت دراسة آل ناجی والمغیدی (1995م) أن المعلمین والمعلمات فی المرحلة الإبتدائیة یرون أن مدیری ومدیرات المدارس أکثر ممارسة للنمط الدیمقراطی من مدراء المرحلة المتوسطة والثانویة.

-       توصلت دراسة الروقی (1433هـ)،والزهرانی (1429هـ)، والصائغ وحسین (1414هـ) إلى عدم وجود فروق دالة احصائیاً بین استجابات أفراد العینة حول النمط القیادی تبعاً لمتغیر المؤهل العلمی، بینما توصلت دراسة القرنی (1432هـ) إلى أن هناک فروق ذات دلالة احصائیاً بین استجابات أفراد العینة حول النمط القیادی تبعاً لمتغیر العمر لصالح الذین مؤهلهم بکالوریوس.

-       توصلت دراسة صائغ وحسین (1414هـ) إلى وجود فروق ذات دلالة احصائیة           بین استجابات أفراد الدراسة حول النمط القیادی تبعاً لمتغیر الخبرة، بینما دراسة          (الروقی، 1433هـ) لم تجد فروق ذات دلالة احصائیة بین استجابات أفراد العینة وفقاً لمتغیر الخبرة.

الإطار النظری:

مفهوم القیادة:

ویرى البدری (2001م، ص51) أن القیادة هی المقدرة على التأثیر فی الجماعة للتعاون على تحقیق هدف ترغب فیه الجماعة.

ویُعرف الحربی (1425هـ) القیادة هی مقدرة القائد فی توجیههم مرؤوسیه بطریقة یتسنى بها کسب طاعاتهم واحترامهم وولائهم وشحذ هممهم وخلق التعاون بینهم فی سبیل تحقیق هدف بذاته.

والقیادة عبارة عن مجموعة من السلوکیات التی یمارسها القائد فی الجماعة، والتی تمثل محصلة تفاعله مع أعضائها، وتستهدف حث الأفراد على العمل معاً من أجل تحقیق أهداف المنظمة بأکبر قدر من الفاعلیة والکفاءة والتأثیر. (عبوی،2010م، ص19) .

ویُعرف الباحث القیادة بأنها مجموعة من السلوکیات أو الممارسات التی یقوم بها القائد فی المؤوسسة للتأثیر فی الجماعة من أجل کسب ولائهم وتقدیرهم لحثهم على التعاون والعمل سویاً ؛ لتحقیق أهداف المؤوسسة التی یعملون بها.

أنماط القیادة التربویة:

القیادة تظهر نتیجة لظروف أو مواقف اجتماعیة للوصول إلى هدف، وبناءً على ذلک، فإن أنماط القیادة التربویة تکون فی ثلاثة أنواع رئیسیة هی: القیادة الأوتوقراطیة، والقیادة الدیمقراطیة، والقیادة التسیبیة. (البدری، 2001م، ص ص52-53).

ویشیر حسن (2004م)، والقیسی (2010م، ص118) إلى أن أبرز الأنماط القیادیة السائدة التی رکز علیها الباحثون هی: النمط الأوتوقراطی والدیمقراطی والتسیبی.

ویؤکد الفاضل (2010م، ص ص21-23) أن من الأنماط القیادیة التی صنفها العلماء المختصون فی القیادة هی: قیادة تسلطیة ، قیادة تسیبیة، وقیادة دیمقراطیة.

لذا سیبنی الباحث دراسته على الأنماط القیادیة التالیة: (النمط الأوتوقراطی، والنمط الدیمقراطی، والنمط التسیبی)، وفیما یلی عرض لهذه الأنماط القیادیة:

القیادة الأوتوقراطیة أو الدیکتاتوریة أو التسلطیة Autocratic Leadership:

هی تلک الأسالیب التسلطیة التی یتبعها القائد فی قیادة الجماعة وتتمثل                فی ترکیز السلطة فی یده والتقید بالتعلیمات حرفیا وسیر العمل سیرا روتینیا.            (الصائغ وحسین، 1414هـ، ص290)

فالقیادة فی هذا النمط تهتم کثیرا بإنجاز العمل دون العلاقات الإنسانیة، فینتظم العمل ویزید الانتاج، إلا أنه ینعکس سلبیا على شخصیة الأفراد العاملین معه؛ لأنهم لا یستطیعون العمل إلا بوجود قائدهم، ولکن هذه القیادة فعالة قصیرة المدى، حیث یظل تماسک العمل مرهونا بوجود القائد، فیظهر عدم الرضا والتذمر فی المدى البعید مما یضعف روح العاملین المعنویة  ویقلل من انتاجهم. (مطاوع وحسن، 1416هـ، ص ص219-220).

        وهذا النوع من القیادات تعتمد وتقوم على أساس مبدأ الإستبداد بالرأی والتصرف والتعصب للقرارات الفردیة، مستخدمة فی هذا الإطار الفرض والإجبار والإکراه والتخویف لإجبار الآخرین على القیام بالأعمال وتنفیذها، سواء کانت معبرة عن مشاعرهم أو طموحاتهم أم لا. (البدری، 2001م، ص53).

        ویتمیز هذا النمط بالتأکید على التسلسل الهرمی للسلطة، والتأکید على توجیه المنظمة نحو الأهداف المحددة، وأنه یقوم على أساس تقسیم العمل بین الجمیع، وتوزیع الأفراد حسب خبرتهم وتخصصهم، ویحفظ للمنظمة الثبات والاستقرار لأن القرارات تحکمها قواعد وتعلیمات إداریة وتنظیمیة ولیست مبادرات وتصرفات شخصیة، وأنه یعتمد فی اختیار الأعضاء على جدارتهم وکفاءتهم الشخصیة. (مرسی، 1422هـ، ص73)

        ومن عیوب هذا النمط أن القائد منفصلا عن الجماعة، وهیمنة القائد على العملیات الإداریة، ومرکزیة السلطة ولا یوجد تفویض لها. (نشوان، 1412هـ، ص98)

القیادة الدیمقراطیة  Democratic Leadership:

        الأفراد فی ظل هذا النمط هم من یختارون القائد أو ینتخبونه، ولهم حق           المشارکة فی صنع الأهداف والتخطیط والتنفیذ والتقویم فی المنظمة، والمهام تتوزع          علیهم جمیعا وقنوات الاتصال بینهم وبین القائد متعددة من جمیع الجهات، وتسود المنظمة العلاقات الإنسانیة الجیدة وتقل المشکلات والتذمر بین الأفراد والقرارات المتخذة جماعیة. (الطیب، 1999م، ص ص 132-133)

        ترتکز القیادة الدیقراطیة على أسس ثلاثة هی: العلاقات الإنسانیة بین القائد ومرؤوسیه، المشارکة فی المهام القیادیة وصناعة القرار، وتفویض السلطة للمرؤوسین. (الدویک وآخرون، 2001م، ص ص42-46)

        إن تفویض المدیر لصلاحیاته إلى تابعیه لا یعفیه من المسؤولیة عن الأعمال           التی قام بتفویضها للآخرین. ولذلک یحتاج أن یتابع من فوضت إلیهم الصلاحیات للتأکد          من أنهم یستخدموها استخداماً فعالاً لمصلحة المؤسسة، ولخدمة أهدافهم بشکل سلیم.           (عریفج، 2001م، ص77)

        هناک بعض المآخذ على هذا النمط منها ما یلی: تنازل القائد عن بعض مهامه وواجباته القیادیة الموکلة له، والترکیز على العاملین لا یؤدی بالضرورة إلى رفع روحهم المعنویة، ومشارکة العاملین والأخذ برأیهم أسلوب غیر علمی، ولا یتوافق مع البیوقراطیة للقادة. (العمیان، 2005م، ص261)

القیادة الترسلیة أو التسیبیة أو الحرة Laissez – Fair Leadership:

        هذا النوع من القیادة یتسم بأن یتولى القائد إِمداد المجموعة بالمعلومات والتوجیهات ولکنه لا یشترک فی تحمل أیة مسؤولیة فیها، ولا یحاول تنظیم مجرى سیر العمل أو یوضح طبیعة سیاقاته، ویترک الحریة الغیر منضبطة للجماعة أو العضو فی اتخاذ القرارات. (البدری، 2001م، ص54).

        هو ذلک النمط الذی یعطی فیه القائد لمرؤوسیه حریة کبیرة فی ممارسة أعمالهم والإنفراد فی حل المشکلات التی تواجههم کما یتهرب القائد من تحمل المسؤولیة ومتابعة المرؤوسین. (الصائغ وحسین، 1414هـ، ص290).

        من مزایا هذا النمط أنه قد ینتج عنه نتائج جیدة إذا تحققت ظروف مناسبة ومهارات قیادیة لدى القائد، حیث یشجع على الابتکار والتمیز الشخصی والحصول على الخبرة، وأن مستوى الأفراد الذین یتعامل معهم القائد من ذوی المستویات العقلیة والعلمیة العالیة هو معیار نجاح هذا النمط. (حسن، 2004م، ص ص77-79)

        ومن المآخذ على هذا النمط أنه یساعد على التهاون فی العمل، وینتج التنافر بین العاملین وضعف مستوى الانتاج، وأنه لا یعتبر من أنماط القیادة لأنه سلبی، بینما القیادة هی نشاط ایجابی للقائد فی تعامله مع العاملین. (العمیان، 2005م، ص262)

العوامل المؤثرة فی اختیار القائد التربوی للنمط القیادی:

        ینبغی ملاحظة عدم امکانیة الفصل التام بین أنماط القیادة حیث لا یمکن إیجاد نمط معین یکون سائدا فی جمیع المواقف والممارسات الإداریة التی یقوم بها کل قائد إداری وغالبا یکون لدى کل قائد نمط قیادی معین یتمثل فی الطریقة السائدة فی کثیر من المواقف الإداریة التی یمر بها ولیس بالطبع جمیع المواقف. (الزکی، 2012م، ص155)

        وهناک العدید من العوامل التی تتدخل فی تحدید نمط القیادة الممارس من قبل القائد، فمن تلک العوامل ما یلی:

  1. خصائص القائد: فمن الطبیعی أن یتبع القائد النموذج الذی یتلاءم مع مفهومه ومعتقداته ورؤیته، فالقائد القوی الذی یثق فی نفسه لکنه لا یثق فی قدرات مرؤوسیه یناسبه النمط الأوتوقراطی مثلا، ولخبرة القائد ومعرفته تأثیراً على نمطه، کما تعد رؤیة القائد لنفسه أو مرؤوسیه من الجوانب المهمة التی تحدد أسلوب قیادته.
  2. خصائص المرؤوسین: ویُقصد بها درجة تماسک العاملین ومدى فاعلیتهم فی أداء العمل المطلوب وقدرة المرؤوسین على تحمل مسؤولیة اتخاذ القرار، وبشکل عام یختلف المرؤوسین فیما بینهم سواء من ناحیة مهاراتهم أو قدراتهم ورغبتهم فی المشارکة وتحمل المسؤولیة فإن کانوا مثلا یتمتعون بمهارات عالیة وثقافة مرتفعة فیتیح ذلک لهم القدرة على المشارکة فی اتخاذ القرارات مما یؤدی إلى اتباع القائد النمط الدیمقراطی فی الغالب ومن جانب آخر قد لایکون المرؤوسین على درایة وخبرة تسمح لهم بالمشارکة وبعضهم لایرغب فی تحمل المسؤولیة ویتجنبها بقدر الإمکان ولذلک قد یکون النمط المناسب هو النمط الأوتوقراطی وهکذا.

 

  1. خصائص الموقف أو المناخ: حیث تؤثر خصائص الموقف وطبیعتها على نمط القیادة المناسب مثل طبیعة المشکلة وذاتها والضغوط الزمنیة وغیرها، فالمواقف المعقدة مثلا التی تحتاج إلى رؤیة أکثر من شخص لفهمها وتحلیلها یلائمها عادة نموذج القیادة الدیمقراطیة فی حین أن المواقف العادیة والمتکررة قد یلائمها النمط الأوتوقراطی أو الترسلی کما أن الوقت الذی یحدث فیه الموقف ومدى الحاجة إلى سرعة اتخاذ القرار ینعکس بشکل واضح على نموذج القیادة المناسب ففی حالة مهمة تؤثر على مرکز المؤسسة قد یلائمها النمط الأوتوقراطی خلافا لحالة آخرى قد یتلاءم معها النمط الدیمقراطی. (السلمی، 2001م)

وظائف القیادة والسلوک القیادی:

تعتبر القیادة الإداریة روح الإدارة ومحرکها الدائم، ذلک أن القائد الفعال فی المنظمة هو العنصر الحیوی القادر على قیادة المنظمة، وتوجیه نشاطها نحو تحقیق الأهداف بکفاءة، ویتوقف تقدم الإدارة ونجاحها إلى حد کبیر على مدى توافر القائد الکفء، والمجتمع المدرسی یعتبر میدانا خصبا لممارسة الدور القیادی من قبل مدیر المدرسة، إذ ینظر جمیع منسوبی المدرسة من معلمین وطلاب وعاملین إلى سلوک قائد المدرسة حیث یتشکل سلوک الجمیع وفقا لطبیعة الدور القیادی المتبع فی المدرسة. (الزکی، 2012م، ص120)

وظیفة القائد هی أن یدیر شؤون جماعته بشکل یساعدهم على تکامل جهودها بطریقة موجهة بالأهداف التی ینتظر من الجماعة أن تحققها. والفارق بین قیادة وأخرى، إنما یأتی من نمط القیادة، ولذلک تم الربط بین الوظائف والسلوک القیادی لکی تبرز صورة الإدارة عندما یکون سلوک الإداری قیادیاً فوظائف القیادة قد لا تخرج عن الأطر التالیة:

  • التخطیط : بمعنى التخطیط للأهداف، وتبعاً لنمط القیادة فقد تتم عملیة التخطیط بالمشارکة، أو ینفرد بها القائد.
  • المسؤولیة عن التنفیذ : یتابع القائد خطوات التنفیذ بالرقابة المباشرة على عملیات التنفیذ أو بتفویض سلطة الإشراف على التنفیذ إلى بعض تابعیه.
  • توزیع الأدوار وتنظیم العلاقات : حیث تُحدَّد الأدوار لکل عضو فی الجماعة تحدیداً یُظهِر مسؤولیاته والصلاحیات المقابلة لها بشکل یمنع إختلاط الأدوار والإزدواجیة ویفضی إلى التکامل فی الجهود. وتبعاً لنمط القیادة تکثف الإتصالات المتبادلة بین الأعضاء أو تقیّد.
  • المتابعة والتقییم والتحفیز والعقوبات: إذ یمتلک القائد سلطة ضبط العمل والتأکد              من أن الجهود موظفة فی خدمة الأهداف، وبالتالی توفیر الدوافع اللازمة للنشاط فی العمل، ومعاقبة حالات الشذوذ عن خط سیر العمل وإعادة تعدیل المسارات. (عریفج،2001م، ص102).

منهجیة الدراسة:

        استخدم الباحث فی هذه الدراسة المنهج الوصفی المسحی, الذی یتم من خلال جمع معلومات وبیانات عن ظاهرة ما أو حادث ما أو شیء ما أو واقع؛ وذلک بقصد التعرف على الظاهرة التی ندرسها، وتحدید الوضع الحالی لها. (عدس وآخرون، 2003م)

مجتمع الدراسة:

        یتکون مجتمع الدراسة من جمیع معلمی المدارس الإبتدائیة الحکومیة للبنین التابعة لإدارة التربیة والتعلیم بمحافظة الخرج للعام الدراسی 1434/1435هـ، والبالغ عددهم (1350) معلماً.

عینة الدراسة: 

        بلغت عینت الدراسة (406) وبنسبة 30% من إجمالی عدد المعلمین البالغ عددهم (1350) معلماً وقد تم اختیارهم بالطریقة العشوائیة البسیطة. وکان المجموع الکلی للعائد من الاستبیانات (430) استبانه منها (406) استبانه صالحة للتحلیل, أی بنسبة (94.4%) تمثل نسب المعلمین المستجیبین الموزعة علیهم هذه الاستبانه.

أداة الدراسة:

        بناءً على منهج الدراسة المتبع وطبیعة البیانات التی یرید الباحث الحصول علیها، ومدى توفر الإمکانات المادیة، وجد الباحث أن الأداة الأنسب لتحقیق أهداف هذه الدراسة هی الإستبانة ، فقام الباحث ببناء استبانة للتعرف على أنماط القیادة التربویة لدى مدیری المدارس الإبتدائیة الحکومیة فی محافظة الخرج من وجهة نظر المعلمین بالرجوع إلى الأدب النظری بموضوع الدراسة والرسائل العلمیة فی نفس المجال. وقد تم توزیع العبارات وعددها (35) عبارة على ثلاثة محاور کما هو موضح فی الجدول رقم (1):

جدول رقم (1)

م

المحاور

عدد العبارات

1

النمط الأوتوقراطی

عشر عبارات وهی(2، 5، 8، 9، 13، 17، 22، 23، 26، 29)

2

النمط الدیمقراطی

ثلاثة عشر عبارة وهی(1،3، 6، 11، 12، 15، 18، 19،24، 27،31،32، 34)

3

النمط الترسلی

اثنتی عشر عبارة وهی(4، 7، 10، 14، 16، 20، 21، 25، 28،30، 33، 35)

وقد تبنى الباحث فی إعداد المحاور الشکل المغلق (Closed Questionnaire) الذی یحدد الاستجابات المحتملة لکل سؤال.

صدق أداة الدراسة:

صدق الاستبانة یعنی التأکد من أنها سوف تقیس ما أعدت لقیاسه. (صابر وخفاجة، 2002م، ص167)، ویقصد بالصدق أیضاً شمول الاستمارة لکل العناصر التی یجب أن تدخل فی التحلیل من ناحیة، ووضوح فقراتها وأفرادها من ناحیة ثانیة، بحیث تکون مفهومة لکل من یستخدمها. (عبیدات وآخرون، 2001م، ص179) .

        وقد قام الباحث بالتأکد من صدق أداة "الاستبانة" من خلال طریقین، هما:

صدق الاتساق الداخلی للأداة:

        بعد التأکد من الصدق الظاهری لأداة الدراسة قام الباحث بتطبیقها میدانیاً وبناءً على بیانات العینة قام الباحث بحساب معامل الارتباط بیرسون لمعرفة الصدق الداخلی للأستبانة حیث تم حساب معامل الارتباط بین درجة کل عبارة من عبارات الاستبانة بالدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی إلیه العبارة کما یوضح ذلک الجدول التالی وتم تقریب الأرقام إلی رقمین عشریین للاختصار.

الجدول رقم (2)

اختبار صدق الاتساق الداخلی بین درجة کل عبارة والدرجة الکلیة فی کل محور

من محاور الاستبانة

المحور الأول:

النمط الأوتوقراطی

المحور الثانی:

النمط الدیمقراطی

المحور الثالث:

النمط الترسلی

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

2

0.54**

1

0.54**

4

0.59**

5

0.25**

3

0.35**

7

0.29**

8

0.35**

6

0.77**

10

0.59**

9

0.70**

11

0.59**

14

0.33**

13

0.50**

12

0.51**

16

0.60**

17

0.58**

15

0.69**

20

0.68**

22

0.60**

18

0.69**

21

0.60**

23

0.61**

19

0.68**

25

0.65**

26

0.65**

24

0.55**

28

0.52**

29

0.68**

27

0.63**

30

0.65**

-

-

31

0.69**

33

0.68**

-

-

32

0.68**

35

0.64**

-

-

34

0.81**

-

-

        ** دالة عند مستوى الدلالة 0.01 فأقل  

یتضح من الجدول رقم (2) أن قیم معامل ارتباط کل عبارة من العبارات مع محاورها موجبة ودالة إحصائیاً عند مستوی الدلالة (0.01) مما یدل على صدق اتساقها مع محاورها.

ثبات أداة الدراسة:                               

لقیاس مدى ثبات أداة الدراسة (الاستبانة) استخدم الباحث (معادلة ألفا کرونباخ) (Cronbach's Alpha (α))  للتأکد من ثبات أداة الدراسة، حیث طبقت المعادلة على العینة لقیاس الصدق البنائی والجدول رقم (3) یوضح معاملات ثبات أداة الدراسة.

جدول رقم (3)

معامل ثبات ألفا کرونباخ لمحاور الدراسة

الرقم

محاور الإستبانة

معامل الثبات

1

النمط الأوتوقراطی

0.8380

2

النمط الدیمقراطی

0.8582

3

النمط الترسلی

0.8133

الثبات الکلی للإستبانة

0.8469

یتضح من الجدول رقم (3) أن معاملات الثبات لمحاور الدراسة عالیة حیث تراوحت بین (0.81 – 0.86) وبلغ معامل الثبات الکلی للإستبانة (0.85) وهذا یدل على أن الاستبانة تتمتع بدرجة عالیة من الثبات یمکن الاعتماد علیها فی التطبیق المیدانی للدراسة.

أسالیب المعالجة الإحصائیة:

لتحقیق أهداف الدراسة وتحلیل البیانات التی تم تجمیعها، فقد تم استخدام العدید من الأسالیب الإحصائیة المناسبة باستخدام الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة Statistical Package for Social Sciences  والتی یرمز لها اختصاراً بالرمز (SPSS).

وذلک بعد أن تم ترمیز وإدخال البیانات إلى الحاسب الآلی، حیث تم حساب التکرارات والنسب المئویة للتعرف على الخصائص الشخصیة والوظیفیة لأفراد عینة الدراسة وتحدید استجابات أفرادها تجاه عبارات المحاور الرئیسة التی تتضمنها أداة الدراسة.

 

وبعد ذلک تم حساب المقاییس الإحصائیة التالیة :

  • المتوسط الحسابی الموزون (المرجح) "Weighted Mean" وذلک لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفاض استجابات أفراد عینة الدراسة على کل عبارة من عبارات متغیرات الدراسة الأساسیة، مع العلم بأنه یفید فی ترتیب العبارات حسب أعلى متوسط حسابی موزون.
  • المتوسط الحسابی "Mean" وذلک لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفاض استجابات أفراد عینة الدراسة عن المحاور الرئیسة (متوسط متوسطات العبارات).
  • تم استخدام اختبار (ت) لعینتین مستقلتین (Independent Samples T-test) لمعرفة الفروق بین إجابات أفراد عینة الدراسة حول أنماط القیادة التربویة لدى مدیری المدارس باختلاف متغیرات الدراسة (التخصص).
  • اختبار (ف) تحلیل التباین الأحادی (One Way ANOVA) لتحدید مدى اختلاف  وجهات النظر بین المعلمین أفراد عینة الدراسة باختلاف متغیرات الدراسة           (المؤهل العلمی ، سنوات الخبرة، التخصص).
  • اختبار (LSD) للتعرف على اتجاه صالح الفروق نحو أی فئة من  فئات المتغیرات التی تنقسم إلى أکثر من فئتین وذلک إذا ما بین اختبار تحلیل التباین الأحادی وجود فروق بین فئات هذه المتغیرات.

النتائج المتعلقة بوصف أفراد الدراسة:

یتصف أفراد الدراسة بعدد من الخصائص فی ضوء متغیرات الدراسة , کما توضح ذلک الجداول التالیة :

جدول رقم ( 4 )

توزیع أفراد الدراسة وفقاً لمتغیر المؤهل العلمی

المؤهل العلمی

التکرار

النسبة المئویة

أقل من بکالوریوس

33

8.1

بکالوریوس

348

85.7

أعلى من بکالوریوس

25

6.2

المجموع

406

100%

یتضح من الجدول رقم (4) أن (348) من أفراد الدراسة یمثلون ما نسبته 85.7% من إجمالی أفراد الدراسة مؤهلهم العلمی بکالوریوس وهم الفئة الأکثر من أفراد الدراسة، بینما (33) منهم یمثلون ما نسبته 8.1% من إجمالی أفراد الدراسة مؤهلهم العلمی أقل من بکالوریوس، فی حین أن (25) منهم یمثلون ما نسبته 6.2% من إجمالی أفراد الدراسة مؤهلهم العلمی أعلى من بکالوریوس.

جدول رقم (5)

توزیع أفراد الدراسة وفقاً لمتغیر سنوات الخبرة

سنوات الخبرة

التکرار

النسبة المئویة

أقل من 6 سنوات

147

36.2

من (6-10) سنوات

75

18.5

أکثر من (10) سنوات

184

45.3

المجموع

406

100%

        یتضح من الجدول رقم (5) أن (184) من أفراد الدراسة یمثلون ما نسبته 45.3% من إجمالی أفراد الدراسة سنوات خبرتهم أکثر من 10 سنوات وهم الفئة الأکثر من أفراد الدراسة، بینما (147) منهم یمثلون ما نسبته 36.2% من إجمالی أفراد الدراسة سنوات خبرتهم أقل من 6 سنوات، فی حین أن (75) منهم یمثلون ما نسبته 18.5% من إجمالی أفراد الدراسة سنوات خبرتهم من 6-10 سنوات.

جدول رقم (6)

توزیع أفراد الدراسة وفقاً لمتغیر التخصص

التخصص

التکرار

النسبة المئویة

علوم طبیعیة

131

32.3

علوم إنسانیة

275

67.7

المجموع

406

100%

یتضح من الجدول رقم (6) أن (275) من أفراد الدراسة یمثلون ما نسبته 67.7% من إجمالی أفراد الدراسة تخصصهم علوم إنسانیة وهم الغالبیة، بینما (131) منهم یمثلون ما نسبته 32.3% من إجمالی أفراد الدراسة تخصصهم علوم طبیعیة.

النتائج المتعلقة بأسئلة الدراسة:

السؤال الأول: ما نمط القیادة التربویة الأکثر ممارسة لدى مدیری المدارس الإبتدائیة الحکومیة فی محافظة الخرج من وجهة نظر المعلمین؟

جدول رقم (7)

المحور

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الوزن النسبی

الرتبة

النمط الأوتوقراطی

2.43

0.551

60.75

2

النمط الدیمقراطی

2.93

0.572

73.25

1

النمط الترسلی

2.20

0.561

55

3

المتوسط العام

2.52

0.255

63

 

یشیر الجدول رقم (7) إلى أن النمط الدیمقراطی هو النمط الأکثر ممارسة لدى مدیری المدارس الإبتدائیة الحکومیة حیث کانت نسبة استجابات المعلمین (73.25%) على هذا المحور، ثم یلیه النمط الأوتوقراطی حیث کانت نسبة استجابات المعلمین (60.75%)، ثم یلیه النمط الترسلی حیث کانت نسبة استجابات المعلمین (55%)، وبالنظر إلى المتوسطات الحسابیة نجد أن المتوسط العام لمحاور الدراسة کان (2.52 من 4) وهی درجة مرتفعة على مقیاس لیکرت.

وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة المشعل (1427هـ)، ودراسة الصائغ وحسین (1414هـ)، ودراسة الروقی (1433هـ)، ودراسة الزهرانی (1429هـ)، التی بینت أن النمط الدیمقراطی أکثر انتشاراً، ثم یلیه الأوتوقراطی، ثم یلیه الترسلی. ولتفصیل محاور هذه الدراسة نبینها بما یلی:

المحور الأول : النمط الأوتوقراطی

قام الباحث بحساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة لإجابات أفراد الدراسة نحو درجة ممارسة مدیری المدارس للنمط الأوتوقراطی عن کل عبارة من العبارات التی تخص محور النمط الأوتوقراطی. کما تم ترتیب هذه العبارات حسب المتوسط الحسابی لکل عبارة منها من وجهة نظر معلمو المدارس الإبتدائیة الحکومیة فی محافظة الخرج، والجدول رقم (8) یوضح ذلک.

جدول رقم (8)

استجابات أفراد الدراسة على النمط الأوتوقراطی مرتبة تنازلیاً

 حسب المتوسطات الحسابیة (ن=406)

م

العبـــارة

التکرار

درجة الممارسة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

النسبة %

تمارس دائماً

تمارس أحیاناً

تمارس نادراً

لا تمارس أبداً

5

یعقد اجتماعات مع المعلمین متى یرغب

ک

160

120

91

35

3.00

0.983

1

%

39.4

29.6

22.4

8.6

26

ینفرد بإتخاذ قراراته دون الرجوع للمعلمین

ک

107

137

90

72

2.69

1.049

2

%

26.4

33.7

22.2

17.7

29

یهتم بإنجاز العمل أکثر من اهتمامه بحاجات المعلمین

ک

99

131

121

55

2.67

0.990

3

%

24.4

32.3

29.8

13.5

8

یزود المعلمین فی الإجتماعات بالبیانات والتعلیمات التی ینبغی علیهم أن ینفذوها بدون نقاش

ک

122

112

85

87

2.66

1.121

4

%

30.0

27.6

20.9

21.4

2

یُجبر المعلمین على تنفیذ ما یکلفهم به من عمل.

ک

76

167

109

54

2.65

0.932

5

%

18.7

41.1

26.8

13.3

17

یوزع المسؤولیات على المعلمین بدون مراعاة قدراتهم ومیولهم.

ک

90

95

113

108

2.41

1.105

6

%

22.2

23.4

27.8

26.6

22

یتبع أسلوب الرقابة الشدیدة لمتابعة المعلمین

ک

52

129

137

88

2.36

0.990

7

%

12.8

31.8

33.7

21.7

9

یعطی التعلیمات على شکل أوامر

ک

80

72

132

122

2.27

1.093

8

%

19.7

17.7

32.5

30.0

23

یعتقد أن تبادل الآراء والحوارات مضیعة للوقت

ک

29

87

112

178

1.92

0.966

9

%

7.1

21.4

27.6

43.8

13

یتدخل فی إعداد المعلمین لمادتهم التخصصیة

ک

17

56

117

216

1.69

0.862

10

%

4.2

13.8

28.8

53.2

یتضح من الجدول رقم (8) ما یلی:

  1. تکون محور النمط الأوتوقراطی من عشرة عبارات، منها خمسة عبارات وهی العبارات رقم (5 ، 26 ، 29 ، 8 ، 2) تمارس من قبل مدراء المدارس حسب استجابات نظر أفراد الدراسة بدرجة أحیاناً. وأربعة عبارات وهی (17  ، 22 ، 9 ، 23) فإنها تمارس بدرجة نادراً، والعبارة المتبقة (13) فهی لا تمارس أبداً. وأخیراً لم تمارس أی عبارة من عبارات محور النمط الأوتوقراطی بدرجة دائماً من قبل مدراء المدارس من وجهة نظر أفراد الدراسة. وهذا یعنی أن جمیع العبارات التی وردت فی محور النمط الأوتوقراطی تتم ممارستها أحیاناً ونادراً أو لا تمارس أبداً، وأن المدراء یمارسون النمط الأوتوقراطی مع المعلمین داخل المدرسة، وذلک من وجهة نظر أفراد الدراسة.
  2. تتراوح المتوسطات الحسابیة لممارسة المدراء للنمط الأوتوقراطی مع المعلمین بین (1.69)، و(3.00) وعلی هذا تراوحت استجابات معلمی المدارس الابتدائیة لمحور النمط الأوتوقراطی بین عدم الممارسة أبداً والممارسة أحیاناً.

کانت أعلى أربعة عبارات لاستجابات أفراد عینة الدراسة على النحو التالی: العبارة رقم (5) وهی: "یعقد اجتماعات مع المعلمین متى یرغب"، جاءت بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابی (3.00). والعبارة رقم (26) وهی: "ینفرد بإتخاذ قراراته دون الرجوع للمعلمین"، جاءت بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی (2.69). والعبارة رقم (29) وهی: "یهتم بإنجاز العمل أکثر من اهتمامه بحاجات المعلمین"، جاءت بالمرتبة الثالثة بمتوسط حسابی (2.67). والعبارة رقم (8) وهی: "یزود المعلمین فی الإجتماعات بالبیانات والتعلیمات التی ینبغی علیهم أن ینفذوها بدون نقاش"، جاءت بالمرتبة الرابعة بمتوسط حسابی (2.66).

وأما أدنى أربعة عبارات لاستجابات أفراد عینة الدراسة على النحو التالی: العبارة رقم (22) وهی: "یتبع أسلوب الرقابة الشدیدة لمتابعة المعلمین"، جاءت بالمرتبة السابعة بمتوسط حسابی (2.36). والعبارة رقم (9) وهی: "یعطی التعلیمات على شکل أوامر" ، جاءت بالمرتبة الثامنة بمتوسط حسابی (2.27). العبارة رقم (23) وهی: "یعتقد أن تبادل الآراء والحوارات مضیعة للوقت"، جاءت بالمرتبة التاسعة بمتوسط حسابی (1.92). والعبارة رقم (13) وهی: "یتدخل فی إعداد المعلمین لمادتهم التخصصیة"، جاءت بالمرتبة العاشرة بمتوسط حسابی (1.69).

وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة المشعل (1427هـ)، ودراسة الصائغ وحسین (1414هـ)، ودراسة الروقی (1433هـ)، ودراسة الزهرانی (1429هـ)، التی توصلت إلى أن النمط الأوتوقراطی یحتل المرتبة الثانیة من بین الأنماط الأکثر انتشاراً.

المحور الثانی: النمط الدیمقراطی

قام الباحث بحساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة لإجابات أفراد الدراسة نحو درجة ممارسة مدیری المدارس للنمط الدیمقراطی عن کل عبارة من العبارات التی تخص محور النمط الدیمقراطی. کما تم ترتیب هذه العبارات حسب المتوسط الحسابی لکل عبارة منها من وجهة نظر معلمو المدارس الإبتدائیة الحکومیة فی محافظة الخرج، والجدول رقم (9) یوضح ذلک.

 

جدول رقم (9)

استجابات أفراد الدراسة على النمط الدیمقراطی مرتبة تنازلیاً حسب المتوسطات الحسابیة (ن=406)

م

العبــــارة

التکرار

درجة الممارسة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

النسبة %

تمارس دائماً

تمارس أحیاناً

تمارس نادراً

لا تمارس أبداً

24

یستخدم العبارات الطیبة فی حواره مع المعلمین

ک

209

137

45

15

3.33

0.016

1

%

51.5

33.7

11.1

3.7

1

یطبق اللوائح التنظیمیة بمرونة وفقاً لکل موقف

ک

139

214

49

4

3.20

0.680

2

%

34.2

52.7

12.1

1.0

11

یناقش مع المعلمین مهام العمل داخل المدرسة وأنظمته وإجراءاته

ک

166

149

67

24

3.13

0.892

3

%

40.9

36.7

16.5

5.9

15

یتیح الفرصة للمعلمین لتحسین قدراتهم المهنیة

ک

170

136

56

44

3.06

0.994

4

%

41.9

33.5

13.8

10.8

6

یشجع روح التعاون بین المعلمین أثناء تأدیتهم أعمالهم الموکلة إلیهم

ک

180

117

60

49

3.05

1.036

5

%

44.3

28.8

14.8

12.1

3

یتجنب مواجهة المعلمین بأخطائهم أمام زملائهم

ک

175

109

73

49

3.01

1.047

6

%

43.1

26.8

18.0

12.1

19

یتقبل أی تغییر یقترحه المعلمون من أجل تطویر العمل

ک

148

144

81

33

3.00

0.944

7

%

36.5

35.5

20.0

8.1

31

یهتم بمشکلات وحاجات المعلمین بالمدرسة

ک

140

146

64

56

2.91

1.024

8

%

34.5

36.0

15.8

13.8

34

یشجع الإبداع والإبتکار عند المعلمین

ک

146

98

84

78

2.77

1.133

9

%

36.0

24.1

20.7

19.2

32

یتیح للمعلمین المشارکة فی صنع القرار

ک

93

172

91

50

2.76

0.943

10

%

22.9

42.4

22.4

12.3

18

یطرح أفکاره على المعلمین لمناقشتها

ک

110

146

84

66

2.74

1.031

11

%

27.1

36.0

20.7

16.3

27

یعدل عند توزیع الحصص على المعلمین

ک

142

101

73

90

2.73

1.160

12

%

35.0

24.9

18.0

22.2

12

یفوض جزءاً من مهامه الإداریة إلى بعض المعلمین

ک

45

167

102

92

2.41

0.958

13

%

11.1

41.1

25.1

22.7

یتضح من الجدول رقم (9) ما یلی:

  1. تکون محور النمط الدیمقراطی من ثلاثة عشر عبارة، منها عبارة واحدة وهی العبارة رقم (24) تمارس من قبل المدراء دائماً، وأحد عشر عبارة وهی العبارات رقم                 (1،11،15،6،3 ،19،31، 34،32،18،27) تمارس من قبل مدراء المدارس من وجهة نظر أفراد الدراسة أحیاناً. وعبارة واحدة وهی(12) فإنها تمارس نادراً، وأخیراً لم تمارس أی عبارة من عبارات محور النمط الدیمقراطی بدرجة أبداً من قبل مدراء المدارس من وجهة نظر أفراد الدراسة. وهذا یعنی أن جمیع العبارات التی وردت فی محور النمط الدیمقراطی تتم ممارستها دائماً وأحیاناً ونادراً، وأن المدراء یمارسون النمط الدیمقراطی مع المعلمین داخل المدرسة، وذلک من وجهة نظر أفراد الدراسة.
  2. تتراوح المتوسطات الحسابیة لممارسة المدراء للنمط الدیمقراطی مع المعلمین بین (2.41)، و(3.33) وعلی هذا تراوحت استجابات معلمی المدارس الابتدائیة لمحور النمط الدیمقراطی بین الممارسة نادراً وأحیاناً ودائماً.

کانت أعلى أربعة عبارات لاستجابات أفراد عینة الدراسة على النحو التالی: العبارة رقم (24) وهی: "یستخدم العبارات الطیبة فی حواره مع المعلمین"، جاءت بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابی (3.33)، والعبارة رقم (1) وهی: "یطبق اللوائح التنظیمیة بمرونة وفقاً لکل موقف"، جاءت بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی (3.20)، والعبارة رقم (11) وهی: "یناقش مع المعلمین مهام العمل داخل المدرسة وأنظمته وإجراءاته"، جاءت بالمرتبة الثالثة بمتوسط حسابی (3.13)، والعبارة رقم (15) وهی: "یتیح الفرصة للمعلمین لتحسین قدراتهم المهنیة"، جاءت بالمرتبة الرابعة بمتوسط حسابی (3.06).

أما أدنى أربعة عبارات لاستجابات أفراد عینة الدراسة کانت على النحو التالی: العبارة رقم (32) وهی: "یتیح للمعلمین المشارکة فی صنع القرار"، جاءت بالمرتبة العاشرة بمتوسط حسابی (2.76). والعبارة رقم (18) وهی: "یطرح أفکاره على المعلمین لمناقشتها"، جاءت بالمرتبة الحادیة عشر بمتوسط حسابی (2.74). والعبارة رقم (27) وهی: "یعدل عند توزیع الحصص على المعلمین"، جاءت بالمرتبة الثانیة عشر بمتوسط حسابی (2.73). والعبارة رقم (12) وهی: "یفوض جزءاً من مهامه الإداریة إلى بعض المعلمین"، جاءت بالمرتبة الثالثة عشر بمتوسط حسابی (2.41).

وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة المشعل (1427هـ)، ودراسة الصائغ وحسین (1414هـ)، ودراسة الروقی (1433هـ)، ودراسة الزهرانی (1429هـ)، دراسة العنزی (1432هـ) ودراسة آل ناجی والمغیدی (1995م)، التی توصلت إلى أن النمط الأکثر انتشاراً أو النمط السائد هو النمط الدیمقراطی، وتختلف هذه النتیجة مع دراسة القرنی (1432ه) التی لم تحدد النمط الأکثر انتشاراً بسبب تفاوت استجابات أفراد دراسته.

المحور الثالث: النمط الترسلی:

قام الباحث بحساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة لإجابات أفراد الدراسة نحو درجة ممارسة مدیری المدارس للنمط الترسلی عن کل عبارة من العبارات التی تخص محور النمط الترسلی. کما تم ترتیب هذه العبارات حسب المتوسط الحسابی لکل عبارة منها من وجهة نظر معلمو المدارس الإبتدائیة الحکومیة فی محافظة الخرج، والجدول رقم (10) یوضح ذلک.

جدول رقم (10)

استجابات أفراد الدراسة على النمط الترسلی مرتبة تنازلیاً حسب المتوسطات الحسابیة لـ (ن=406)

م

العبـــارة

التکرار

درجة الممارسة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

النسبة %

تمارس دائماً

تمارس أحیاناً

تمارس نادراً

لا تمارس أبداً

7

یترک حل المشکلات للعاملین فی المدرسة

ک

67

178

114

47

2.65

0.889

1

%

16.5

43.8

28.1

11.6

28

یفوض کل صلاحیاته الإداریة إلى الوکلاء أو إلى بعض المعلمین

ک

47

168

107

84

2.44

0.945

2

%

11.6

41.4

26.4

20.7

4

یتهاون فی اصدار العقوبات النظامیة على المعلمین کثیری الغیاب.

ک

65

119

134

88

2.40

0.998

3

%

16.0

29.3

33.0

21.7

14

یترک الالتزام باللوائح التنظیمیة فی مجال العمل المدرسی للعاملین بالمدرسة

ک

37

142

143

84

2.33

0.904

4

%

9.1

35.0

35.2

20.7

30

العمل المدرسی لا یتأثر بقراراته

ک

42

124

122

118

2.22

0.981

5

%

10.3

30.5

30.0

29.1

33

یلجأ إلى الأعذار نتیجة عدم إنجازه للأعمال

ک

63

106

93

144

2.22

1.092

6

%

15.5

26.1

22.9

35.5

10

یتجنب مواجهة المشکلات الإداریة المدرسیة، ویدع الأمور تجری دون تدخل

ک

49

106

123

128

2.19

1.013

7

%

12.1

26.1

30.3

31.5

35

یترک عملیة تنفیذ المهام الموکلة للعاملین دون رقابة أو توجیه

ک

29

113

134

130

2.10

0.936

8

%

7.1

27.8

33.0

32.0

25

لیس له تأثیر على العاملین فی المدرسة

ک

36

113

109

148

2.09

0.996

9

%

8.9

27.8

26.8

36.5

16

لا یبالی بنتائج العملیة التربویة المرجوة

ک

30

109

100

167

2.00

0.989

10

%

7.4

26.8

24.6

41.1

20

یدیر اجتماعات المدرسة دون خطة أو هدف محدد

ک

30

94

94

188

1.92

0.993

11

%

7.4

23.2

23.2

46.3

21

یتیح للمعلمین الفرصة بعدم الإلتزام بالمواعید الرسمیة للعمل

ک

39

65

106

196

1.87

1.006

12

%

9.6

16.0

26.1

48.3

یتضح من الجدول رقم (10) ما یلی:

  1. تکون محور النمط الترسلی من اثنتی عشر عبارة، منها عبارة واحدة وهی العبارة رقم (7) تمارس من قبل المدراء أحیاناً، وجمیع العبارات الباقیة وهی العبارات رقم (28 ، 4 ، 14 ، 30 ، 33 ، 10 ، 35 ، 25 ، 16 ، 20 ، 21) تمارس من قبل مدراء المدارس من وجهة نظر أفراد الدراسة نادراً، وأخیراً لم تمارس أی عبارة من عبارات محور النمط الترسلی بدرجة دائماً أو بدرجة لم تمارس أبداً من قبل مدراء المدارس من وجهة نظر أفراد الدراسة. وهذا یعنی أن جمیع العبارات التی وردت فی محور النمط الترسلی تتم ممارستها أحیاناً ونادراً، وأن المدراء یمارسون النمط الترسلی مع المعلمین داخل المدرسة، وذلک من وجهة نظر أفراد الدراسة.
  2. تتراوح المتوسطات الحسابیة لممارسة المدراء للنمط الترسلی مع المعلمین بین (1.87)، و(2.65) وعلی هذا تراوحت استجابات معلمی المدارس الابتدائیة لمحور النمط الترسلی بین الممارسة نادراً وأحیاناً.

کانت أعلى أربعة عبارات لاستجابات أفراد عینة الدراسة على النحو التالی: العبارة رقم (7) وهی: "یترک حل المشکلات للعاملین فی المدرسة"، جاءت بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابی (2.65). والعبارة رقم (28) وهی: "یفوض کل صلاحیاته الإداریة إلى الوکلاء أو إلى بعض المعلمین"، جاءت بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی (2.44). والعبارة رقم (4) وهی: "یتهاون فی اصدار العقوبات النظامیة على المعلمین کثیری الغیاب"، جاءت           بالمرتبة الثالثة بمتوسط حسابی (2.40). والعبارة رقم (14) وهی: "یترک الالتزام باللوائح التنظیمیة فی مجال العمل المدرسی للعاملین بالمدرسة"، جاءت بالمرتبة الرابعة بمتوسط حسابی (2.33).

أما أدنى أربعة عبارات لاستجابات أفراد عینة الدراسة على النحو التالی: العبارة رقم (25) وهی: "لیس له تأثیر على العاملین فی المدرسة"، جاءت بالمرتبة التاسعة بمتوسط حسابی (2.09). والعبارة رقم (16) وهی: "لا یبالی بنتائج العملیة التربویة المرجوة"، جاءت بالمرتبة العاشرة بمتوسط حسابی (2.00). والعبارة رقم (20) وهی: "یدیر اجتماعات المدرسة دون خطة أو هدف محدد"، جاءت بالمرتبة الحادیة عشر بمتوسط حسابی (1.92). والعبارة رقم (21) وهی: "یتیح للمعلمین الفرصة بعدم الإلتزام بالمواعید الرسمیة للعمل"، جاءت بالمرتبة الثانیة عشر بمتوسط حسابی (1.87).

وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة المشعل (1427هـ)، ودراسة الصائغ وحسین (1414هـ)، ودراسة الروقی (1433هـ)، ودراسة الزهرانی (1429هـ)، التی توصلت إلى أن النمط الترسلی أقل ممارسة وانتشاراً.

السؤال الثانی: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (a=0.5) فی استجابات أفراد الدراسة تبعاً لمتغیر (المؤهل العلمی، سنوات الخبرة، التخصص)؟

أولاً: الفروق باختلاف المؤهل العلمی:

        أجرى الباحث اختبار" تحلیل التباین الاحادی: One Way ANOVA  " وذلک لتحدید مدى اختلاف وجهات النظر بین أفراد الدراسة باختلاف متغیر المؤهل العلمی. ویوضح الجدول رقم (11) ذلک.

الجدول رقم (11)

نتائج اختبار " تحلیل التباین الاحادی: One Way ANOVA " لدلالة الفروق فی محاور الدراسة باختلاف متغیر المؤهل العلمی

اسم المحور

مصدر التباین

درجات الحریة

مجموع مربعات

متوسط المربعات

قیمة ف

مستوى الدلالة

النمط الأوتوقراطی

بین المجموعات

1.259

2

0.629

2.087

غیر دالة

داخل المجموعات

121.568

403

0.302

المجموع

122.827

405

 

النمط الدیمقراطی

بین المجموعات

.721

2

0.360

1.101

غیر دالة

داخل المجموعات

131.919

403

0.327

المجموع

132.639

405

 

النمط الترسلی

بین المجموعات

1.766

2

0.883

2.833

غیر دالة

داخل المجموعات

125.588

403

0.312

المجموع

127.354

405

 

الدرجة الکلیة

بین المجموعات

.459

2

0.230

3.582

دالة

داخل المجموعات

25.821

403

0.064

المجموع

26.280

405

 

        یتضح من الجدول رقم (11) أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.05 فأقل بین أفراد الدراسة بإختلاف متغیر المؤهل  العلمی ، فیما یتعلق بجمیع محاور الدراسة الثلاثة(محور النمط الأوتوقراطی، محور النمط الدیمقراطی ، محور النمط الترسلی). ویتضح أیضاً وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.05 فأقل بین أفراد الدراسة بإختلاف متغیر المؤهل  العلمی ، فیما یتعلق بالدرجة الکلیة لمحاور الدراسة الثلاثة.

وتتفق هذه النتیجة مع دراسة الزهرانی (1429هـ) ودراسة القرنی (1432هـ) فی وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد الدراسة باختلاف متغیر المؤهل العلمی. بینما تختلف هذه النتیجة مع دراسة الصائغ وحسین (1414هـ) ودراسة الروقی (1433هـ) التی توصلت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد الدراسة باختلاف متغیر المؤهل العلمی. ولتحدید صالح الفروق بین کل فئتین من فئات المؤهل العلمی نحو الاتجاه حول هذا المحور استخدم الباحث اختبار " LSD " وهذه النتائج یوضحها الجدول التالی:

الجدول رقم (12)

نتائج اختبار "LSD " للفروق بین فئات المؤهل العلمی

المحور

المؤهل العلمی

ن

المتوسط

أقل من بکالوریوس

بکالوریوس

أعلى من بکالوریوس

الدرجة الکلیة

أقل من بکالوریوس

33

2.55

-

 

 

بکالوریوس

348

2.51

 

-

 

أعلى من بکالوریوس

25

2.65

 

**

-

      ** فروق دالة عند مستوى 0.01 فأقل                                            

یتضح من خلال النتائج الموضحة فی الجدول رقم (12) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.01 فأقل بین اتجاهات أفراد الدراسة الذین مؤهلهم العلمی بکالوریوس وأفراد الدراسة الذین مؤهلهم العلمی أعلى من بکالوریوس فیما یتعلق بالدرجة الکلیة لمحاور الدراسة الثلاثة لصالح أفراد الدراسة الذین مؤهلهم العلمی أعلى من بکالوریوس. وتختلف هذه النتیجة مع نتیجة دراسة القرنی (1432هـ) التی توصلت وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین اتجاهات أفراد الدراسة ولکن لصالح الذین مؤهلهم العملی بکالوریوس ولیس أعلى من بکالوریوس.

ثانیاً: الفروق باختلاف سنوات الخبرة:

أجرى الباحث اختبار " تحلیل التباین الاحادی: One Way ANOVA " وذلک لتحدید مدى اختلاف وجهات النظر بین أفراد الدراسة باختلاف متغیر سنوات الخبرة. ویوضح الجدول رقم (13) ذلک.

 

الجدول رقم (13)

نتائج اختبار " تحلیل التباین الاحادی: One Way ANOVA " لدلالة الفروق فی محاور الدراسة باختلاف متغیر سنوات الخبرة

اسم المحور

مصدر التباین

درجات الحریة

مجموع مربعات

متوسط المربعات

قیمة ف

مستوى الدلالة

النمط الأوتوقراطی

بین المجموعات

0.804

2

0.402

1.327

غیر دالة

داخل المجموعات

122.024

403

0.303

المجموع

122.827

405

 

النمط الدیمقراطی

بین المجموعات

0.112

2

0.056

0.170

غیر دالة

داخل المجموعات

132.528

403

0.329

المجموع

132.639

405

 

النمط الترسلی

بین المجموعات

1.871

2

0.936

3.005

دالة

داخل المجموعات

125.483

403

0.311

المجموع

127.354

405

 

الدرجة الکلیة

بین المجموعات

0.329

2

0.164

2.552

غیر دالة

داخل المجموعات

25.951

403

0.064

المجموع

26.280

405

 

یتضح من الجدول رقم (13) أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.05 فأقل بین أفراد الدراسة بإختلاف متغیر سنوات الخبرة ، فیما یتعلق بمحورین من محاور الدراسة (محور النمط الأوتوقراطی ، محور النمط الدیمقراطی) وکذلک فیما یتعلق بالدرجة الکلیة لمحاور الدراسة الثلاثة، ویتضح أیضاً وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.05 فأقل بین استجابات أفراد الدراسة بإختلاف متغیر سنوات الخبرة ، فیما یتعلق بـ (محور النمط الترسلی). تتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة الصائغ وحسین (1414هـ) التی توصلت وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد الدراسة بإختلاف متغیر سنوات الخبرة. وتختلف هذه النتیجة مع نتیجة دراسة الروقی (1433هـ) التی توصلت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد الدراسة بإختلاف متغیر سنوات الخبرة. ولتحدید صالح الفروق بین کل فئتین من فئات سنوات الخبرة نحو الاتجاه حول هذا المحور استخدم الباحث اختبار " LSD " وهذه النتائج یوضحها الجدول التالی: 

 

الجدول رقم (14)

نتائج اختبار " LSD  " للفروق بین فئات سنوات الخبرة

المحور

سنوات الخبرة

ن

المتوسط

أقل من 6 سنوات

من (6-10) سنوات

أکثر من (10) سنوات

النمط الترسلی

أقل من 6 سنوات

147

2.11

-

 

 

من (6-10) سنوات

75

2.27

 

-

 

أکثر من (10) سنوات

184

2.25

*

 

-

* فروق دالة عند مستوى 0.05 فأقل                                           

یتضح من خلال النتائج الموضحة فی الجدول رقم (14) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.05 فأقل بین اتجاهات أفراد الدراسة الذین سنوات خبرتهم أقل من (6) سنوات وأفراد الدراسة الذین سنوات خبرتهم أکثر من (10) سنوات حول (النمط الترسلی)  لصالح أفراد الدراسة الذین سنوات خبرتهم أکثر من (10) سنوات.

ثالثاً: الفروق باختلاف التخصص:

أجرى الباحث اختبار " ت : Independent Sample T-test " لمعرفة الفروق بین إجابات أفراد الدراسة حول درجة ممارسة مدیری المدارس الابتدائیة لأنماط القیادة باختلاف متغیر التخصص . ویوضح الجدول رقم (15) ذلک .

الجدول رقم (15)

نتائج اختبار " ت : Independent Sample T-test " لدلالة الفروق بین متوسطات المعلمین الذین تخصصهم علوم طبیعیة ومتوسطات المعلمین الذین تخصصهم علوم إنسانیة فی محاور الدراسة

اسم المحور

التخصص

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ت

مستوى الدلالة

النمط الأوتوقراطی

علوم طبیبعیة

131

2.49

0.550

1.346

 

غیر دالة

علوم انسانیة

275

2.41

0.550

النمط الدیمقراطی

علوم طبیبعیة

131

2.93

0.604

0.030

 

غیر دالة

علوم انسانیة

275

2.93

0.558

النمط الترسلی

علوم طبیبعیة

131

2.16

0.537

-0.965

 

غیر دالة

علوم انسانیة

275

2.22

0.572

الدرجة الکلیة

علوم طبیبعیة

131

2.53

0.277

0.283

غیر دالة

علوم انسانیة

275

2.52

0.244

یتضح من الجدول رقم (15) أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.05 فأقل بین اتجاهات أفراد الدراسة بإختلاف متغیر التخصص فیما یتعلق بجمیع محاور الدراسة الثلاثة(محور النمط الأوتوقراطی ، محور النمط الدیمقراطی ، محور النمط الترسلی)  وکذلک فی الدرجة الکلیة لمحاور الدراسة. وتشیر هذه النتیجة إلى أن آراء المعلمین الذین تخصصهم علوم طبیعیة ومتوسطات المعلمین الذین تخصصهم علوم إنسانیة، متماثلة فی درجة ممارسة المدراء للأنماط القیادیة فی محاور الدراسة

 

توصیات الدراسة:

  1. القیام بدراسات وافیة حول سبل تعزیز ممارسة مدیری المدارس الإبتدائیة الحکومیة فی محافظة الخرج للنمط القیادی الدیمقراطی.
  2. توعیة مدیری المدارس بمزایا وفوائد التفویض الإداری.
  3. توعیة مدیری المدارس بأهمیة مشارکة المعلمین فی صنع القرارات.
  4. على مدیری المدارس جدولة الاجتماع المدرسی بالاتفاق مع المعلمین.
  5. على مدیری المدارس العدل بین المعلمین عند توزیع الحصص.
  6. على مدیری المدارس عدم التهاون فی إصدار العقوبات النظامیة على المعلیمن کثیری الغیاب.

مقترحات الدراسة:

  1. إجراء دراسة میدانیة تتماشى مع أهداف هذا البحث النظری أولا ثم دراسة مماثلة للکشف عن "مدى ممارسة مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة فی محافظة الخرج للأنماط القیادیة"، وموازنة نتائجها بنتائج هذه الدراسة.
  2. إجراء دراسات مماثلة فی کافة إدارات التربیة والتعلیم بمناطق المملکة العربیة السعودیة للکشف عن مدى ممارسة المدراء والمدیرات للأنماط القیادیة، وموازنة النتائج          بهذه الدراسة.

 

 

 

 

 

 

المراجع:

-       أبوسمرة، محمود، أحمد وغنیم، رندة محمد، (2007م)، الأنماط القیادیة لدى رؤساء الأقسام الأکادیمیة فی کلیات المجتمع المتوسطة فی فلسطین وعلاقتها بإدارة الوقت، مجلة اتحاد الجامعات العربیة، الأردن، ع48، ص ص 263-317.

-       آل ناجی، محمد عبدالله و المغیدی، الحسن محمد، (1995م)، الأنماط القیادیة لمدیری المدارس وعلاقتها بالدافعیة إلى العمل کما یراها المعلمون والمعلمات فی محافظة الإحساء التعلیمیة، مجلة کلیة التربیة، عین شمس، مصر، ع19، ج4، ص ص 53-97.

-       البدری، طارق عبدالحمید، (2001م)، الأسالیب القیادیة والإداریة فی المؤوسسات التعلیمیة، عمان: دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع.

-       الحربی، قاسم بن عائل، (1425هـ)، القیادة المدرسیة فی ضوء اتجاهات القیادة التربویة الحدیثة، ط1، الریاض: مکتبة الرشد للنشر والتوزیع.

-       الحریری، رافدة عمر، (2010م)، القیادة وإدارة الجودة فی التعلیم العالی، عمان: دار الثقافة.

-       حسن، ماهر محمد صالح، (2004م)، القیادة أساسیات ونظریات ومفاهیم، الأردن: دار الکندی.

-       الخطیب، رداح المهدی، (1996م)، الأنماط القیادیة السائدة فی جامعتی الیرموک  والعلوم والتکنولوجیا الأردنیة کما یراخا أعضاء هیئة التدریس، مجلة اتحاد الجامعات العربیة، الأردن، ع31، ص ص 106-140.

-       الدوری، علی حسین، (2011م)، الإدارة الدیمقراطیة ودیمقراطیة التعلیم، ط1، الأردن: إثراء النشر والتوزیع.

-       الدویک، تیسیر و یاسین، حسین و عدس، محمد عبدالرحیم و الدویک، محمد فهمی، (2001م)، أسس الادارة التربویة والمدرسیة والاشراف التربوی، عمان: دار الفکر للنشر والتوزیع.

-       الروقی، عبدالله عایض، (1433هـ)، الأنماط القیادیة لمدیری المدارس وعلاقتها بالرضا الوظیفی لدى معلمی المرحلة الثانویة فی مدنیة مکة المکرمة، رسالة ماجستیر، جامعة أم القرى.

-       الزکی، أحمد عبدالفتاح، (2012م)، مقدمة فی الإدارة التربویة، الریاض: دار الزهراء للنشر والتوزیع.

-       الزهرانی، نورة عطیة، (1429هـ)، علاقة النمط القیادی لمدیرات المدارس بالروح المعنویة لمعلمات المرحلة الابتدائیة بمحافظة جدة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى.

-       السلمی، علی، (2001م)، إدارة الموارد البشریة الاستراتیجیة، القاهرة: دار غریب للنشر والتوزیع.

-       صابر، فاطمة و خفاجة، میرفت (2002م)، أسس ومبادئ البحث العلمی، ط1، الإسکندریة: مکتبة ومطبعة الإشعاع الفنیة.

-       الصائغ محمد حسین و حسین، محمود عطا، (1414هـ)، أنماط القیادة التربویة لدى مدیری المدارس الإبتدائیة وولاء المعلم لعمله فی المرحلة الإبتدائیة بمدینة الریاض وعلاقتها ببعض المتغیرات، مجلة جامعة الملک سعود، م6، العلوم التربویة والدراسات الإسلامیة(2)، ص ص 283-312.

-       الطیب، أحمد محمد، (1999م)، الإدارة التعلیمیة – أصولها وتطبیقاتها المعاصرة، الإسکندریة: المکتب الجامعی الحدیث.

-       عبوی، زید منیر، (2010م)، دور القیادة التربویة فی اتخاذ القرارات الاداریة، رام الله: دار الشروق للنشر والتوزیع.

-       عبیدات، ذوقان، وآخرون، (2001م)، البحث العلمی مفهومه – أدواته – أسالیبه . ط6، الأردن: دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع.

-       عدس، عبدالرحمن، وآخرون، (2003م)، البحث العلمی: مفهومه، أدواته، أسالیبه، ط3، الریاض: دار أسامة للنشر والتوزیع.

-       عریفج، سامی سلطی، (2001م)، الإدارة التربویة المعاصرة، ط1، عمان: دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع.

-       العمیان، محمود سلمان، (2005م)، السلوک التنظیمی فی منظمات الأعمال، ط5 (طبعة مزیدة)، عمان: دار وائل.

-       العنزی، هلالة بنت عنیزان، (1432هـ)، علاقة النمط القیادی لمشرفات الإدارة المدرسیة بالابداع الإداری لدى مدیرات الثانویة بمدینة الریاض، رسالة ماجستیر، جامعة الإمام محمد بن سعود.

-       الفاضل، محمد محمود، (2010م)، کفایات المدیر العصری للمؤسسات الإداریة والتربویة، ط1، الأردن: دار الحامد للنشر والتوزیع.

-       القاسم، عبدالکریم محمود، (2005م)، أثر الأنماط القیادیة لمدیری ومدیرات المدارس الحکومیة فی مدیریة تربیة نابلس فی الرضا الوظیفی للمعلمین والعاملین معهم من وجهة نظر المعلمین والمعلمات، مجلة اتحاد الجامعات العربیة، الأردن، ع45، ص ص 87-131.

-       القرنی، محمد سرحان، (1432هـ)، أنماط القیادة المدرسیة وعلاقتها بالرضا الوظیفی لمعلمی المرحلة الإبتدائیة بمدینة الریاض، رسالة ماجستیر، جامعة الملک سعود.

-       القیسی، هناء محمود، (2010م)، الإدارة التربویة: مبادئ- نظریات- اتجاهات حدیثة، ط1، الأردن: دار المناهج للنشر والتوزیع.

-       اللحیانی، عبیدالله صلاح، (2011م)، النمط القیادی لمدیری مدارس التعلیم العام لبعض إدارات التربیة والتعلیم فی المملکة العربیة السعودیة کما یتصوره المعلمون: دراسة میدانیة، مجلة القرءة والمعرفة، مصر، ع116، ص ص55-91.

-       مجمع اللغة العربیة، (1425هـ)، المعجم الوسیط، ط4، القاهرة: مکتبة الشروق الدولیة.

-       مرسی، محمد منیر، (1422هـ)، الإدارة التعلیمیة: أصولها وتطبیقاتها، القاهرة: عالم الکتب.

-       المشعل، نورة حمد، (1427هـ)، الأنماط القیادیة لدى المدیرات فی المرحلة الإبتدائیة للبنات فی مدینة الریاض وعلاقتها بالرضا الوظیفی للمعلمات، رسالة ماجستیر، جامعة الإمام محمد بن سعود.

-       مطاوع، ابراهیم عصمت و حسن، أمینة أحمد، (1416هـ)، الأصول الإداریة للتربیة، ط3، جدة: دار الشروق للنشر والتوزیع.

-       مطاوع، ابراهیم عصمت، (١٤٢٣هـ)، الإدارة التربویة فی الوطن العربی، ط1، القاهرة: دار الفکر للنشر والتوزیع.

-       نشوان، یعقوب حسین، (1412هـ)، الإدارة والإشراف التربوی، عمان: دار الفرقان للنشر والتوزیع.

-       الهدلق، محمد عبدالعزیز، (1431هـ)، دور المعلم فی مشارکة المدیر فی اتخاذ القرار المدرسی، رسالة ماجستیر، جامعة الملک سعود.

 

المراجع:
-       أبوسمرة، محمود، أحمد وغنیم، رندة محمد، (2007م)، الأنماط القیادیة لدى رؤساء الأقسام الأکادیمیة فی کلیات المجتمع المتوسطة فی فلسطین وعلاقتها بإدارة الوقت، مجلة اتحاد الجامعات العربیة، الأردن، ع48، ص ص 263-317.
-       آل ناجی، محمد عبدالله و المغیدی، الحسن محمد، (1995م)، الأنماط القیادیة لمدیری المدارس وعلاقتها بالدافعیة إلى العمل کما یراها المعلمون والمعلمات فی محافظة الإحساء التعلیمیة، مجلة کلیة التربیة، عین شمس، مصر، ع19، ج4، ص ص 53-97.
-       البدری، طارق عبدالحمید، (2001م)، الأسالیب القیادیة والإداریة فی المؤوسسات التعلیمیة، عمان: دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع.
-       الحربی، قاسم بن عائل، (1425هـ)، القیادة المدرسیة فی ضوء اتجاهات القیادة التربویة الحدیثة، ط1، الریاض: مکتبة الرشد للنشر والتوزیع.
-       الحریری، رافدة عمر، (2010م)، القیادة وإدارة الجودة فی التعلیم العالی، عمان: دار الثقافة.
-       حسن، ماهر محمد صالح، (2004م)، القیادة أساسیات ونظریات ومفاهیم، الأردن: دار الکندی.
-       الخطیب، رداح المهدی، (1996م)، الأنماط القیادیة السائدة فی جامعتی الیرموک  والعلوم والتکنولوجیا الأردنیة کما یراخا أعضاء هیئة التدریس، مجلة اتحاد الجامعات العربیة، الأردن، ع31، ص ص 106-140.
-       الدوری، علی حسین، (2011م)، الإدارة الدیمقراطیة ودیمقراطیة التعلیم، ط1، الأردن: إثراء النشر والتوزیع.
-       الدویک، تیسیر و یاسین، حسین و عدس، محمد عبدالرحیم و الدویک، محمد فهمی، (2001م)، أسس الادارة التربویة والمدرسیة والاشراف التربوی، عمان: دار الفکر للنشر والتوزیع.
-       الروقی، عبدالله عایض، (1433هـ)، الأنماط القیادیة لمدیری المدارس وعلاقتها بالرضا الوظیفی لدى معلمی المرحلة الثانویة فی مدنیة مکة المکرمة، رسالة ماجستیر، جامعة أم القرى.
-       الزکی، أحمد عبدالفتاح، (2012م)، مقدمة فی الإدارة التربویة، الریاض: دار الزهراء للنشر والتوزیع.
-       الزهرانی، نورة عطیة، (1429هـ)، علاقة النمط القیادی لمدیرات المدارس بالروح المعنویة لمعلمات المرحلة الابتدائیة بمحافظة جدة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى.
-       السلمی، علی، (2001م)، إدارة الموارد البشریة الاستراتیجیة، القاهرة: دار غریب للنشر والتوزیع.
-       صابر، فاطمة و خفاجة، میرفت (2002م)، أسس ومبادئ البحث العلمی، ط1، الإسکندریة: مکتبة ومطبعة الإشعاع الفنیة.
-       الصائغ محمد حسین و حسین، محمود عطا، (1414هـ)، أنماط القیادة التربویة لدى مدیری المدارس الإبتدائیة وولاء المعلم لعمله فی المرحلة الإبتدائیة بمدینة الریاض وعلاقتها ببعض المتغیرات، مجلة جامعة الملک سعود، م6، العلوم التربویة والدراسات الإسلامیة(2)، ص ص 283-312.
-       الطیب، أحمد محمد، (1999م)، الإدارة التعلیمیة – أصولها وتطبیقاتها المعاصرة، الإسکندریة: المکتب الجامعی الحدیث.
-       عبوی، زید منیر، (2010م)، دور القیادة التربویة فی اتخاذ القرارات الاداریة، رام الله: دار الشروق للنشر والتوزیع.
-       عبیدات، ذوقان، وآخرون، (2001م)، البحث العلمی مفهومه – أدواته – أسالیبه . ط6، الأردن: دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع.
-       عدس، عبدالرحمن، وآخرون، (2003م)، البحث العلمی: مفهومه، أدواته، أسالیبه، ط3، الریاض: دار أسامة للنشر والتوزیع.
-       عریفج، سامی سلطی، (2001م)، الإدارة التربویة المعاصرة، ط1، عمان: دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع.
-       العمیان، محمود سلمان، (2005م)، السلوک التنظیمی فی منظمات الأعمال، ط5 (طبعة مزیدة)، عمان: دار وائل.
-       العنزی، هلالة بنت عنیزان، (1432هـ)، علاقة النمط القیادی لمشرفات الإدارة المدرسیة بالابداع الإداری لدى مدیرات الثانویة بمدینة الریاض، رسالة ماجستیر، جامعة الإمام محمد بن سعود.
-       الفاضل، محمد محمود، (2010م)، کفایات المدیر العصری للمؤسسات الإداریة والتربویة، ط1، الأردن: دار الحامد للنشر والتوزیع.
-       القاسم، عبدالکریم محمود، (2005م)، أثر الأنماط القیادیة لمدیری ومدیرات المدارس الحکومیة فی مدیریة تربیة نابلس فی الرضا الوظیفی للمعلمین والعاملین معهم من وجهة نظر المعلمین والمعلمات، مجلة اتحاد الجامعات العربیة، الأردن، ع45، ص ص 87-131.
-       القرنی، محمد سرحان، (1432هـ)، أنماط القیادة المدرسیة وعلاقتها بالرضا الوظیفی لمعلمی المرحلة الإبتدائیة بمدینة الریاض، رسالة ماجستیر، جامعة الملک سعود.
-       القیسی، هناء محمود، (2010م)، الإدارة التربویة: مبادئ- نظریات- اتجاهات حدیثة، ط1، الأردن: دار المناهج للنشر والتوزیع.
-       اللحیانی، عبیدالله صلاح، (2011م)، النمط القیادی لمدیری مدارس التعلیم العام لبعض إدارات التربیة والتعلیم فی المملکة العربیة السعودیة کما یتصوره المعلمون: دراسة میدانیة، مجلة القرءة والمعرفة، مصر، ع116، ص ص55-91.
-       مجمع اللغة العربیة، (1425هـ)، المعجم الوسیط، ط4، القاهرة: مکتبة الشروق الدولیة.
-       مرسی، محمد منیر، (1422هـ)، الإدارة التعلیمیة: أصولها وتطبیقاتها، القاهرة: عالم الکتب.
-       المشعل، نورة حمد، (1427هـ)، الأنماط القیادیة لدى المدیرات فی المرحلة الإبتدائیة للبنات فی مدینة الریاض وعلاقتها بالرضا الوظیفی للمعلمات، رسالة ماجستیر، جامعة الإمام محمد بن سعود.
-       مطاوع، ابراهیم عصمت و حسن، أمینة أحمد، (1416هـ)، الأصول الإداریة للتربیة، ط3، جدة: دار الشروق للنشر والتوزیع.
-       مطاوع، ابراهیم عصمت، (١٤٢٣هـ)، الإدارة التربویة فی الوطن العربی، ط1، القاهرة: دار الفکر للنشر والتوزیع.
-       نشوان، یعقوب حسین، (1412هـ)، الإدارة والإشراف التربوی، عمان: دار الفرقان للنشر والتوزیع.
-       الهدلق، محمد عبدالعزیز، (1431هـ)، دور المعلم فی مشارکة المدیر فی اتخاذ القرار المدرسی، رسالة ماجستیر، جامعة الملک سعود.