أثر برنامج إرشادي معرفي سلوکي لتحسين بعض مهارات الإقناع الشخصي وعلاقتها بالتوافق النفسي لدى طلاب کلية التربية بأسيوط

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ الصحة النفسية کلية التربية - جامعة أسيوط

2 أستاذ الصحة النفسية المساعد کلية التربية – جامعة أسيوط

3 مدرس علم النفس التعليمي کلية التربية – جامعة أسيوط

4 للحصول علي درجة الماجستير في التربية قسم علم النفس تخصص " صحة نفسية

10.12816/0042379

المستخلص

    يعتبر الإقناع هو الرکيزة الأساسية التي نحتاجها لکي نتعايش ونتواصل مع الآخرين، وهو يمثل الهدف الرئيسي لمعظم عمليات الاتصال، فالإنسان يتعرض يومياً لعشرات المحاولات الإقناعية أينما وجب وحيثما کان، فهناک دائماً من يحاول تغيير رأيه أو موقفه حول شئ معين، وأصبح امتلاک الفرد لمهارات الإقناع مفتاح يساعد على تحسين توافقه النفسي، ونظراً للأهمية التي اکتسبها الإقناع في المجتمع کعامل أساسي لبلورة الأفکار وجعلها تتماشى وميول ورغبات الأفراد، ازدادت الحاجة إليه مع تطور وتعقد الحياة الاجتماعية وزيادة مطالب الأفراد وتباين أفکارهم، واتجاهاتهم ومصالحهم، وزيادة وتيرة المنافسة بينهم، وألحت الضرورة بذلک على العلماء والباحثين الخوض في هذا المجال بکل قوة.
        فالإقناع مهارة تسمو بالإنسان وترفع من قيمته وتحقق له طموحاته وتجعله رقمًا صعبًا لا يُستهان به ولا يستغنى عن رأيه ، کما يعتبر الإقناع من أهم وسائل نشر الخير والدعوة لأنه يخاطب العقول والقلوب ويحرک الفطرة الإنسانية داخل الإنسان وکذلک هو مهارة قيادية لا يستغني عنها کل من يود التأثير في الآخرين وقيادتهم .
        والإقناع- يحقق فوائد عديدة – إذا التزم القائم به الأسس المنهجية تجاه الأطراف المراد إقناعها من جهة وتجاه نفسه من جهة أخرى وأنه يرتقي بطريقته في التفکير والأداء ويجعله مقبولاً من الآخرين بدرجة أکبر، ويجعل احتمال إقناعهم بأفکاره أکبر أيضاً، کما أنه إذا تحقق في القائم بعملية الإقناع الحوار الهادئ وعدم التعصب والتعامل بالرفق واللين في الحوار لجعل فرص الإقناع والاقتناع أوسع وأرحب(خالد حسين، 2005).
        والاتصال الإقناعي الفعال من مقومات المناخ النفسي الاجتماعي الصحي فيؤثر المناخ السائد بين الأطراف المشارکة في تلک العملية على دقة إدراکهم للمعلومات والمشاعر والاتجاهات المتبادلة من خلال تکوين حالة إدراکية تميز سلوک الجماعة في تفاعلها في عملية الاتصال الإقناعي. (طلعت منصور، 1980).
        وتظهر مظاهر عدم التوافق مع انتقال الفرد من مرحلة لمرحلة أخرى أو من بيئة لأخرى ويختلف في درجته، فبعض الأفراد يتکيفون بنجاح لما يحيط بهم من أشياء  وأشخاص، والآخر يکتسب عادة سلوکية سيئة تعرقل توافقهم وتحول دون إيجاد حلول مرضية لمشکلاتهم، لذا يواجه الناس في حياتهم مشکلات تدفعهم إلي البحث عن التوافق في حياتهم فلابد للطالب الذي يلتحق بالجامعة من أن يتوافق مع حياته الجديدة بعيداً عن الأب والأم. (سامي هاشم، 2000).
        وإذا لم يتمکن الإنسان من نقل أفکاره إلي الآخرين فلن يکون قادراً على مواصلة حياته، کما أکد ريجيو أن الأفراد الذين يجيدون مهارات الاتصال والإقناع کانوا أکثر فاعلية في علاقتهم بالآخرين وأکثر نجاحاً في مختلف نواحي الحياة مقارنة بهؤلاء الذين تنقصهم هذه المهارات. (ممدوحة سلامه، 1990).
        يعد الإرشاد المعرفي السلوکي واحداً من أکثر الاتجاهات العلاجية استخداماً على مستوى العالم باختلاف الثقافات والمستويات العمرية والاضطرابات النفسية، فالعلاج المعرفي السلوکي نال شهرة واسعة في بداية استخدامه کعلاج مناسب للاکتئاب وتشير نتائج الدراسات في مجال الاضطرابات النفسية إلي صحة هذا الافتراض. (ناصر إبراهيم، 2000، 69).
        کما أشارت بعض الدراسات فاعلية الإرشاد المعرفي السلوکي لدى طلاب الجامعة في علاج الکثير من المشکلات.
        مثل دراسة رئيفة رجب ( 2000) ودراسة صبحي عبد الفتاح (2000)، دراسة محمود محمد إبراهيم، (2002)، ودراسة (حسين قائد، 2005)، دراسة فکرى أحمد عسکر (2007)، دراسة قطب عبده (2007)، دراسة عفاف إبراهيم (2014) دراسة أماني سمير محمد علي (2014) .
        وتلعب المرحلة الجامعية دوراً مهماً في إعداد الطلبة بمستوى العصر بتزويدهم بأرقي المعارف والمهارات التي تساعد على تکوين مستقبلهم بروح من الإقدام والتفاعل والتوافق، فتؤدي الجامعة دوراً کبيراً في التوافق السليم وتعديل السلوک. (سهيل الحوري                   وآخرون، 2000).
        کما أن المرحلة الجامعية من المراحل الحاسمة في حياة الفرد التعليمية، لأنها نهاية تلقي التعليم الرسمي، إضافة إلي أنها تعد المطالب إلي الخروج للحياة الخارجية بکل أحداثها، وبالتالي فصقل الشباب وتدريبهم وإرشادهم في هذه المرحلة من الأمور خاصة وهم في مفترق الطريق بين إنهاء التعليم والخروج لمعترک الحياة بأحداثها ومشاقها المتلاحقة والمستمرة والتي قد تقسو تارة وقد تلين تارة أخرى، وفي کل هذا تتطلب شخصية مرنة تمتلک العديد من المهارات اللازمة التي تساعدهم علي تحقيق توافقهم النفسي.(نشوة کرم، 2010).
        ومن هنا يتضح أهمية وضع برامج علاجية لبعض طلاب الجامعة لتحسين بعض مهارات الإقناع الشخصي لديهم وبالتالي تحسين توافقهم النفسي.

الموضوعات الرئيسية


 

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

أثر برنامج إرشادی معرفی سلوکی لتحسین بعض مهارات الإقناع الشخصی وعلاقتها بالتوافق النفسی لدى طلاب کلیة التربیة بأسیوط

إعــــداد

أ.د/ حمدی شاکر محمود

أستاذ الصحة النفسیة

کلیة التربیة - جامعة أسیوط

د/ نور الهدى عمر محمد

أستاذ الصحة النفسیة المساعد

کلیة التربیة  – جامعة أسیوط

د/ نهلة عبد الرزاق عبد المجید

مدرس علم النفس التعلیمی

کلیة التربیة  – جامعة أسیوط

جمال عثمان جمال الدین محمد

للحصول علی درجة الماجستیر فی التربیة قسم علم النفس تخصص             " صحة نفسیة"

 

 

}         المجلد الثانی والثلاثین– العدد الثانی– أبریل 2016م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

التعریف بالدراسة

أولاً: مقدمة الدراسة:

        یعتبر الإقناع هو الرکیزة الأساسیة التی نحتاجها لکی نتعایش ونتواصل مع الآخرین، وهو یمثل الهدف الرئیسی لمعظم عملیات الاتصال، فالإنسان یتعرض یومیاً لعشرات المحاولات الإقناعیة أینما وجب وحیثما کان، فهناک دائماً من یحاول تغییر رأیه أو موقفه حول شئ معین، وأصبح امتلاک الفرد لمهارات الإقناع مفتاح یساعد على تحسین توافقه النفسی، ونظراً للأهمیة التی اکتسبها الإقناع فی المجتمع کعامل أساسی لبلورة الأفکار وجعلها تتماشى ومیول ورغبات الأفراد، ازدادت الحاجة إلیه مع تطور وتعقد الحیاة الاجتماعیة وزیادة مطالب الأفراد وتباین أفکارهم، واتجاهاتهم ومصالحهم، وزیادة وتیرة المنافسة بینهم، وألحت الضرورة بذلک على العلماء والباحثین الخوض فی هذا المجال بکل قوة.

        فالإقناع مهارة تسمو بالإنسان وترفع من قیمته وتحقق له طموحاته وتجعله رقمًا صعبًا لا یُستهان به ولا یستغنى عن رأیه ، کما یعتبر الإقناع من أهم وسائل نشر الخیر والدعوة لأنه یخاطب العقول والقلوب ویحرک الفطرة الإنسانیة داخل الإنسان وکذلک هو مهارة قیادیة لا یستغنی عنها کل من یود التأثیر فی الآخرین وقیادتهم .

        والإقناع- یحقق فوائد عدیدة – إذا التزم القائم به الأسس المنهجیة تجاه الأطراف المراد إقناعها من جهة وتجاه نفسه من جهة أخرى وأنه یرتقی بطریقته فی التفکیر والأداء ویجعله مقبولاً من الآخرین بدرجة أکبر، ویجعل احتمال إقناعهم بأفکاره أکبر أیضاً، کما أنه إذا تحقق فی القائم بعملیة الإقناع الحوار الهادئ وعدم التعصب والتعامل بالرفق واللین فی الحوار لجعل فرص الإقناع والاقتناع أوسع وأرحب(خالد حسین، 2005).

        والاتصال الإقناعی الفعال من مقومات المناخ النفسی الاجتماعی الصحی فیؤثر المناخ السائد بین الأطراف المشارکة فی تلک العملیة على دقة إدراکهم للمعلومات والمشاعر والاتجاهات المتبادلة من خلال تکوین حالة إدراکیة تمیز سلوک الجماعة فی تفاعلها فی عملیة الاتصال الإقناعی. (طلعت منصور، 1980).

        وتظهر مظاهر عدم التوافق مع انتقال الفرد من مرحلة لمرحلة أخرى أو من بیئة لأخرى ویختلف فی درجته، فبعض الأفراد یتکیفون بنجاح لما یحیط بهم من أشیاء  وأشخاص، والآخر یکتسب عادة سلوکیة سیئة تعرقل توافقهم وتحول دون إیجاد حلول مرضیة لمشکلاتهم، لذا یواجه الناس فی حیاتهم مشکلات تدفعهم إلی البحث عن التوافق فی حیاتهم فلابد للطالب الذی یلتحق بالجامعة من أن یتوافق مع حیاته الجدیدة بعیداً عن الأب والأم. (سامی هاشم، 2000).

        وإذا لم یتمکن الإنسان من نقل أفکاره إلی الآخرین فلن یکون قادراً على مواصلة حیاته، کما أکد ریجیو أن الأفراد الذین یجیدون مهارات الاتصال والإقناع کانوا أکثر فاعلیة فی علاقتهم بالآخرین وأکثر نجاحاً فی مختلف نواحی الحیاة مقارنة بهؤلاء الذین تنقصهم هذه المهارات. (ممدوحة سلامه، 1990).

        یعد الإرشاد المعرفی السلوکی واحداً من أکثر الاتجاهات العلاجیة استخداماً على مستوى العالم باختلاف الثقافات والمستویات العمریة والاضطرابات النفسیة، فالعلاج المعرفی السلوکی نال شهرة واسعة فی بدایة استخدامه کعلاج مناسب للاکتئاب وتشیر نتائج الدراسات فی مجال الاضطرابات النفسیة إلی صحة هذا الافتراض. (ناصر إبراهیم، 2000، 69).

        کما أشارت بعض الدراسات فاعلیة الإرشاد المعرفی السلوکی لدى طلاب الجامعة فی علاج الکثیر من المشکلات.

        مثل دراسة رئیفة رجب ( 2000) ودراسة صبحی عبد الفتاح (2000)، دراسة محمود محمد إبراهیم، (2002)، ودراسة (حسین قائد، 2005)، دراسة فکرى أحمد عسکر (2007)، دراسة قطب عبده (2007)، دراسة عفاف إبراهیم (2014) دراسة أمانی سمیر محمد علی (2014) .

        وتلعب المرحلة الجامعیة دوراً مهماً فی إعداد الطلبة بمستوى العصر بتزویدهم بأرقی المعارف والمهارات التی تساعد على تکوین مستقبلهم بروح من الإقدام والتفاعل والتوافق، فتؤدی الجامعة دوراً کبیراً فی التوافق السلیم وتعدیل السلوک. (سهیل الحوری                   وآخرون، 2000).

        کما أن المرحلة الجامعیة من المراحل الحاسمة فی حیاة الفرد التعلیمیة، لأنها نهایة تلقی التعلیم الرسمی، إضافة إلی أنها تعد المطالب إلی الخروج للحیاة الخارجیة بکل أحداثها، وبالتالی فصقل الشباب وتدریبهم وإرشادهم فی هذه المرحلة من الأمور خاصة وهم فی مفترق الطریق بین إنهاء التعلیم والخروج لمعترک الحیاة بأحداثها ومشاقها المتلاحقة والمستمرة والتی قد تقسو تارة وقد تلین تارة أخرى، وفی کل هذا تتطلب شخصیة مرنة تمتلک العدید من المهارات اللازمة التی تساعدهم علی تحقیق توافقهم النفسی.(نشوة کرم، 2010).

        ومن هنا یتضح أهمیة وضع برامج علاجیة لبعض طلاب الجامعة لتحسین بعض مهارات الإقناع الشخصی لدیهم وبالتالی تحسین توافقهم النفسی.

ثانیاً: مشکلة الدراسة:

        لاحظ الباحث من خلال عمله والتعامل مع الأوساط الاجتماعیة المختلفة خاصة فی مجال التربیة والتعلیم والحوارات مع الطلاب فی مرحل التعلیم خاصة طلاب المرحلة الجامعیة، لاحظ الباحث أن بعض الطلاب قد یتمسکون برأیهم الشخصی أو التمسک بآراء بعض الصحفیین والکتاب بغض النظر عن مدى موضوعیة ما یطرح من آراء وکذلک بالإطلاع على أدبیات الإقناع الشخصی وبعض الدراسات فی هذا المجال لاحظ الباحث أن البعض الآخر من الطلاب لدیهم قبول للرأی والرأی الآخر الأمر الذی قد یؤثر علی التوافق النفسی، مما حدا بالباحث وضع برنامج إرشادی معرفی سلوکی لتحسین مهارات الإقناع الشخصی لبعض طلاب الجامعة وعلاقة هذه المهارات بتوافقهم النفسی.

        أشارت الدراسات أن الکثیر من الناس یقعون فی العدید من الأخطاء عند إقناع بعضهم البعض، حیث یفترضون أن الطریق للإقناع تکون عن طریق غمر الطریق الآخر بوابل من الأفکار والحقائق والأرقام فقط، وإعطاء الآخر أهدافاً محددة لانجازها، دون الوصول إلی تفاهم مشترک بین الأطراف مما یترتب علیه سوء التوافق النفسی (Desler, 2004, 321).

       وقد أشارت العدید من الدراسات إلی ارتباط الإقناع بالتوافق النفسی منها دراسة (Rueter, et al, 1995)، (Hill, 1999)، (Insabella, 2001) .

        وحیث إن الإرشاد المعرفی السلوکی له أهمیة فی تفسیر الاضطرابات والسلوکیات المضطربة ودور رئیسی فی علاجها وإحداث التوافق النفسی لدى طلاب الجامعة من خلال امتلاکهم لمهارات الإقناع والتی بدورها تعمل على تحقیق ذاتهم ویعتبر مساعدتهم فی ذلک الأمر یساهم فی الشعور بالرغبة فی الحیاة والسعادة.

        ولم یجد الباحث فی حدود علمه دراسات عربیة تناولت برامج إرشادهم أو علاجیة لتحسین مهارات الإقناع الشخصی لدى طلاب الجامعة.

ومن هنا تبرز مشکلة الدراسة من خلال التساؤلات الآتیة:

1 - هل هناک فروق بین طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس مهارات الإقناع الشخصی؟

2 - هل هناک فروق بین طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس التوافق النفسی؟

3 - هل هناک فروق بین طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیق البعدی لمقیاس مهارات الإقناع الشخصی تعزی للمتغیرات الدیموجرافیة (النوع، التخصص الدراسی)؟

4 - هل هناک فروق بین طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیق البعدی لمقیاس التوافق النفسی تعزی للمتغیرات الدیموجرافیة (النوع، التخصص الدراسی)؟

5 - هل هناک علاقة بین مهارات الإقناع الشخصی والتوافق النفسی؟

6 - ما فاعلیة برنامج إرشادی معرفی سلوکی لتحسین بعض مهارات الإقناع الشخصی وعلاقتها بالتوافق النفسی لدى طلاب الجامعة؟

7 - هل یستمر فاعلیة البرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی بعد تطبیق البرنامج بشهرین؟

ثالثاً: أهداف الدراسة:

        تسعى الدراسة الحالیة إلى تحقیق الأهداف الآتیة :

1 - تحسین بعض مهارات الإقناع الشخصی لدى طلاب الجامعة وتنمیة التوافق              النفسی لدیهم.

2 - مساعدة طالب الجامعة على فهم قدراته وإمکاناته ومدى استفادته منها فی تحسین بعض مهارات الإقناع الشخصی لدیه.

3 - التعرف على إمکانیة تحسین بعض مهارات الإقناع الشخصی وعلاقة ذلک بالتوافق النفسی لدى طلاب الجامعة من خلال استخدام البرنامج .

4 - التعرف على فاعلیة استمراریة تأثیر البرنامج الإرشادی فی تحسین بعض مهارات الإقناع الشخصی بعد تطبیق البرنامج بمدة تتجاوز شهرین.

رابعاً : أهمیة الدراسة:

أولاً : الأهمیة النظریة:

1 - تعد هذه الدراسة واحدة من سلسلة دراسات سیکولوجیة ترکز على المفاهیم الإیجابیة فی علم النفس، کما ترکز علی جانبین من الجوانب وهما الجانب الخاص بالإقناع الشخصی لدى طالب الجامعة، والجانب الخاص بالتوافق النفسی لدیه.

2 - ندرة الدراسات العربیة التی تناولت العلاقة بین مهارات الإقناع الشخصی والتوافق النفسی لدى طلاب الجامعة فی حدود اطلاع الباحث.

3 - تستمد هذه الدراسة أهمیتها من أهمیة المتغیرات موضوع الدراسة وهی تحسین بعض مهارات الإقناع الشخصی وعلاقتها بالتوافق النفسی لدی طلاب الجامعة.

ثانیاً: الأهمیة التطبیقیة:

1 - تقدم الدراسة دلیلاً عملیاً للمعنیین بالمراهقین متمثلاً فی البرنامج الإرشادی.

2 - تستمد هذه الدراسة أهمیتها من أهمیة المرحلة العمریة التی تتناولها وهی مرحلة المراهقة والتحدیات والصعوبات والأزمات التی تلازم هذه المرحلة وحاجة المراهقین فی هذه المرحلة إلی التوجیه والإرشاد.

3 - تسهم الدراسة الحالیة فی تزوید الأخصائیین النفسیین والاجتماعیین للتعامل مع الحالات التی تعانی من سوء التوافق النفسی.

 

خامساً: تعریفات الدراسة:

1 - الإرشاد المعرفی السلوکی:

        یعرِّف (لویس ملیکه ، 1990، 174) الإرشاد المعرفی السلوکی بأنه : " منهج إرشادی یحاول تعدیل السلوک الظاهر من خلال التأثیر فی عملیات التفکیر لدی العمیل ، ومن أسالیبه التدریب علی المواجهة ، والتحکم فی القلق ، والتحصین ضد الضغوط ، والتدریب علی حل المشکلة ، وأسلوب صورة الذات المثالیة ، ووقف الأفکار السلبیة ، والتعلم الذاتی .

        یعرف (آرون بیک ، 2000 ، 172 )الإرشاد المعرفی السلوکی بأنه : " کل المداخل التی من شأنها أن تخفف الکرب النفسی عن طریق تصحیح المفاهیم الذهنیة الخاطئة والإرشادات الذاتیة المغلوطة .  یعرفه عادل عبد الله (2000، 23) بأنه مجموعة من العملیات والإجراءات التی تشترک فی افتراض أن العملیات المعرفیة تؤثر فی السلوک وأن هذه العملیات تتغیر من خلال الفنیات المعرفیة السلوکیة.

2 - الإقناع الشخصی:

       یعرف (عامر مصباح ، 2005، 17) الإقناع بأنه "عملیة إیصال الأفکار والاتجاهات والقیم والمعلومات، إما إیحاءً أو تصریحاً، عبر مراحل معینة، وفی ظل حضور شروط موضوعیة وذاتیة مساعدة، وعن طریق عملیة الاتصال.

        ویرى (حمید الطائی، 2009، 121) أن الإقناع هو عملیات فکریة وشکلیة یحاول فیها أحد الطرفین التأثیر علی الآخر وإخضاعه لفکرة ما.

        وتعرفه الدراسة الحالیة إجرائیاً بأنه مجموعة من المهارات اللازمة التی یقوم بها الفرد لکسب تأیید الأفراد لفکرة أو رأی أو موضوع أو قیم أو خبرات معینة، بما یحقق الاستجابة لدى الأفراد ومن تلک المهارات مهارة الحوار ومهارة السؤال ومهارة الاستماع.

3 - التوافق النفسی:

        ویشیر (نبیل حافظ ، 1992 ، 375) إلی أن التوافق هو حالة من التلاؤم والانسجام بین الفرد والبیئة تبدو فی قدرته علی إرضاء أغلب حاجاته وتصرفه مرضیا إزاء مطالب البیئة الاجتماعیة والمادیة.

        کما یُعرف التوافق النفسی بأنه مدى استجابة الفرد بإیجابیة وثقة نفسه واعتماده علیها فی مواجهة أمور الحیاة ومیله للواقعیة وتحرره من العزلة والانطواء وخلوه من              الأعراض المرضیة.

        تعرفه الدراسة الحالیة إجرائیاً بأنه: قدرة الفرد على التوائم مع نفسه ومع المجتمع الذی یعیش فیه من مختلف النواحی النفسیة والأسریة والدراسیة والاجتماعیة، ویقاس ذلک من خلال الدرجة التی یحصل علیها فی أبعاد مقیاس التوافق النفسی المستخدم فی الدراسة.

إجـراءات الدراسة

أولاً : منهج الدراسة :

       یستخدم الباحث المنهج شبه التجریبی لمعرفة مدى فاعلیة البرنامج المعرفی السلوکی فی تحسین بعض مهارات الإقناع الشخصی وعلاقتها بالتوافق النفسی لدى طلاب الجامعة .

ثانیاً : عینة الدراسة :

        انقسمت عینة الدراسة إلى عینة استطلاعیة ، وعینة أساسیة ، وعینة علاجیة تم تطبیق البرنامج الإرشادی علیها .

1  - عینة الدراسة الاستطلاعیة : تکونت عینة الدراسة الاستطلاعیة من (80) طالب وطالبة فی الفرقة  الثانیة (أدبی وعلمی) بکلیة التربیة بجامعة أسیوط .

2 - عینة الدراسة الأساسیة : تکونت عینة الدراسة الأساسیة من (60) طالب وطالبة فی الفرقة الثانیة (أدبی وعلمی) بکلیة التربیة بجامعة أسیوط .

3 - عینة البرنامج : تکونت عینة البرنامج من مجموعة تجریبیة مکونة من 15 طالب وطالبة بالفرقة الثانیة شعبتی اللغة العربیة والریاضیات (7) من شعبة اللغة العربیة و (8) من شعبة الریاضیات .

 

ثالثاً : أدوات الدراسة :

1 – مقیاس مهارات الإقناع الشخصی                    (إعداد الباحث)

2 – مقیاس التوافق النفسی لدى طلاب الجامعة            (إعداد الباحث)

3 – البرنامج الإرشادی                                   (إعداد الباحث)

رابعًا : خطوات السیر فی الدراسة :

1 – مراجعة الدراسات والبحوث السابقة فی مجالات مهارات الإقناع الشخصی والتوافق النفسی وطبیعة المرحلة العمریة لطلاب الجامعة .

2 – تطبیق أدوات الدراسة (مقیاس مهارات الإقناع الشخصی ومقیاس التوافق النفسی) على عینة استطلاعیة من طلاب الفرقة الثانیة للمجموعة الأدبیة والعلمیة بکلیة التربیة بجامعة أسیوط بهدف التأکد من کفاءة المقاییس المستخدمة (حساب الثبات والصدق والاتساق الداخلی) .

3 – اختیار العینة الإرشادیة للبرنامج وعددها 15 طالب وطالبة بالفرقة الثانیة بشعبتی اللغة العربیة والریاضیات بکلیة التربیة وذلک وفقًا لدرجة القطع من العینة الأساسیة والتی لا تزید عن 38 درجة بالنسبة لشعبة اللغة العربیة ولا تزید عن 36 درجة بالنسبة لشعبة الریاضیات على مقیاس مهارات الإقناع الشخصی .

ولا تزید عن 52 درجة لشعبة اللغة العربیة ولا تزید عن 50 درجة بالنسبة لشعبة الریاضیات على مقیاس التوافق النفسی .

4 – التطبیق البعدی لمقاییس الدراسة .

5 – التطبیق التتبعی لأدوات الدراسة بعد مرور شهرین من انتهاء البرنامج الإرشادی.

6 – المعالجة الإحصائیة للبیانات .

7 – عرض النتائج وتفسیرها ومناقشتها .

8 – تقدیم التوصیات والمقترحات .

خامسًا : الأسالیب الإحصائیة المستخدمة

        تحدد الأسلوب الإحصائی فی الدراسة الحالیة وفقًا لطبیعة منهج الدراسة المستخدم وفروض الدراسة ، فاستخدم الباحث المعالجات الإحصائیة لتحقیق أهداف الدراسة الحالیة واستخراج الفروق بین متوسطات الرتب المتمثلة فی :

1 – اختبار ویلکوکسون ، من خلال البرنامج الإحصائی SPSS .

2 – اختبار مان ویتنی  ، من خلال البرنامج الإحصائی SPSS .

        وتم التأکد من الاتساق الداخلی للمقیاسین (مهارات الإقناع الشخصی والتوافق النفسی) وذلک بحساب معاملات الارتباط بین درجة کل عبارة ودرجة المقیاس الکلیة ، أما لحساب ثبات المقاییس فقد تم استخدام طریقة ألفا کرونباک ، وطریقة إعادة تطبیق الاختبار ، وطریقة التجزئة النصفیة (معامل سبیرمان ، وجتمان) .

        وللتأکد من صدق المقاییس تم استخدام الصدق المنطقی (صدق المحکمین) .

نتائج الدراسة وتفسیرها

نتائج الفرض الأول وتفسیرها:

        الفرض الأول وینص على أنه "توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی رتب درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس مهارات                  الإقناع الشخصی.

        للتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار ویلکوکسون من خلال البرنامج الإحصائی SPSS، وذلک لمعرفة الفروق بین متوسطی رتب درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس مهارات الإقناع الشخصی، وجدول رقم (12) یوضح ذلک.

 

جدول (12)

متوسط ومجموع الرتب وقیمة Z ومستوى الدلالة لدرجات طلاب المجموعة

التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس مهارات الإقناع الشخصی

الأبعاد

الرتب

العدد

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قائمة z

مستوى الدلالة

الحوار

الموجبة

15

8.00

120.00

-  3.41

دال عند0.01

السالبة

-

0.00

0.00

السؤال

الموجبة

15

8.00

120.00

-  3.42

دال عند0.01

السالبة

-

0.00

0.00

الاستماع

الموجبة

15

8.00

120.00

-  3.41

دال عند0.01

السالبة

-

0.00

0.00

المجموع

الموجبة

15

8.00

120.00

-  3.40

دال عند0.01

السالبة

-

0.00

0.00

        یتضح من جدول (12) أن قیمة "Z" دالة عند مستوى 0.01 للمهارات الفرعیة لمقیاس الإقناع الشخصی (الحوار، السؤال، الاستماع) والمجموع الکلی لمقیاس الإقناع الشخصی، وذلک یدل على وجود فروق جوهریة بین متوسطی رتب درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لصالح التطبیق البعدی، وتتفق هذه النتیجة مع دراسة مارجیتال (Margital, 2001) ودراسة (رشا أبو سیف، 2008) ودراسة (نایفة الشوبکی، نزیه حمدی، 2008) ودراسة (مروان سلیمان سالم، 2008) ودراسة (رمضان عبد اللطیف محمد، 2012) ، ودراسة (محمود فتحی عکاشـة وأمانی فرحات ، 2012) ودراسة (عبیر صالح، 2014) والتی توصلت إلى أنه من الممکن تنمیة مهارات التواصل مع الآخرین والإقناع من خلال الإرشاد السلوکی وممارسة بعض التدریبات.

ویفسر الباحث النتیجة السابقة فی ضوء عدة محاور:

استخدام البرنامج الإرشادی:

        یُرجع الباحث ارتفاع درجات الإقناع الشخصی فی القیاس البعدی مقارنة بالقیاس القبلی لدى عینة الدراسة إلى استخدام البرنامج الإرشادی وحضور الطلاب بشکل منتظم لجلسات البرنامج والتی أعدت بشکل علمی ومتخصص، وهذا البرنامج وفر العدید من الدوافع وراء تحسین الإقناع الشخصی لدى عینة الدراسة ومنها:

أ  -  التنوع الکمی والکیفی للفنیات والاستراتیجیات حیث اعتمد البرنامج الإرشادی على مجموعة متنوعة من الفنیات والاستراتیجیات أثناء الجلسات ساهمت بدورها فی تحقیق الأهداف المرجوة من العملیات العملیة الإرشادیة ومن هذه الفنیات:

-  فنیة لعب الدور والتی ساهمت بشکل واضح فی إکساب الطلاب مهارات الإقناع الشخصی، حیث شاهدوا مواقف مختلفة تدل على أهمیة هذا السلوک فی حیاتنا وقاموا بتمثیل هذه المواقف عملیاً مما أکسبهم الکثیر من المهارات اللازمة للقیام بهذا السلوک، وساعد على ذلک استخدام التغذیة الراجعة.

-  فنیة الواجب المنزلی: وهی من الفنیات التی تساعد المسترشد على ممارسة التدریبات   -  التی مارسها أثناء الجلسة – مرة أخرى أو عدة مرات بعد انتهاء الجلسة مما یؤکد على إتقان هذه المهارات ویساعد على نقلها خارج جلسات البرنامج.

        والتحسن فی الجلسات التدریبیة أثناء البرنامج لا یستمر بشکل واضح إلا إذا تم ممارسة المهارة التی تتناولها الجلسات الإرشادیة فی مواقف الحیاة الاجتماعیة، مما یعمل على إتقانها لدى المسترشد، فهذه الممارسة خارج الجلسات التدریبیة تمثل ضمان للتحسن المنشود فی سلوک المسترشد.

ب - بیئة مناسبة لتعلم السلوک المرغوب وذلک یرجع إلی طبیعة البرنامج الإرشادی، والذی یعتمد على الإرشاد المعرفی السلوکی، حیث یعمل هذا من النوع من الإرشادی على توفیر الجو المناسب والبیئة الملائمة لاکتساب السلوکیات المرغوب فیها.

نتائج الفرض الثانی وتفسیرها:

       الفرض الثانی وینص على أنه "توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی رتب درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس التوافق النفسی.

        للتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار ویلکوکسون من خلال البرنامج الإحصائی SPSS، وذلک لمعرفة الفروق بین متوسطی رتب درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس التوافق النفسی، وجدول رقم (13)              یوضح ذلک.


جدول (13)

متوسط ومجموع الرتب وقیمة Z ومستوى الدلالة لدرجات طلاب المجموعة

التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس التوافق النفسی

الأبعاد

الرتب

العدد

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قائمة z

مستوى الدلالة

توافق نفسی

الموجبة

15

8.00

120.00

-  3.42

دال عند0.01

السالبة

-

0.00

0.00

توافق أسری

الموجبة

15

8.00

120.00

-  3.41

دال عند0.01

السالبة

-

0.00

0.00

توافق اجتماعی

الموجبة

15

8.00

120.00

-  3.44

دال عند0.01

السالبة

-

0.00

0.00

توافق دراسی

الموجبة

15

8.00

120.00

-  3.43

دال عند0.01

السالبة

-

0.00

0.00

المجموع

الموجبة

15

8.00

120.00

-  3.41

دال عند0.01

السالبة

-

0.00

0.00

        یتضح من جدول (13) أن قیمة "Z" دالة عند مستوى 0.01 للمهارات الفرعیة لمقیاس التوافق النفسی (توافق نفسی، توافق أسری، توافق اجتماعی، توافق دراسی) والمجموع الکلی لمقیاس التوافق النفسی، وذلک یدل على وجود فروق جوهریة بین متوسطی رتب درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لصالح التطبیق البعدی، وتتفق هذه النتیجة مع دراسة (رئیفة رجب، 2000) والتی تؤکد أن للإرشاد المعرفی السلوکی له دور فی تخفیف الضغوط النفسیة والسلبیة لدى المراهقین من الجنسین وهذا بدوره یؤدی إلی تحقیق التوافق النفسی لدیهم. وکذلک دراسة (قطب عبده، 2004) التی أشارت إلی دور العلاج المعرفی السلوکی لتخفیف حدة الأرق لدى طلاب وطالبات الجامعة وهذا بدوره یساهم فی زیادة التوافق النفسی لدیهم. وتتفق مع دراسة (حسین قائد، 2005) التی أکدت على فاعلیة العلاج المعرفی السلوکی فی علاج القلق لدى الشباب الجامعی وهذا بدوره یساهم فی زیادة التوافق النفسی لدیهم.وأیضاً تتفق مع دراسة (فکری أحمد عسکر، 2007) التی أثبتت دور العلاج المعرفی السلوکی فی خفض مستوى الغضب لدى طلاب الجامعة مما یساعد على تحسین التوافق النفسی لدیهم. کذلک تتفق مع دراسة (فتحی مهدی، 2009) التی أکدت على دور الإرشاد المعرفی السلوکی فی خفض مستوى الاکتئاب وتحسین تقدیر الذات لدى الشباب الجامعی وبالتالی تنمیة التوافق النفسی لدیهم.

          کذلک تتفق مع دراسة (عوشة محمد سعید، 2014) التی أثبتت فاعلیة البرنامج المعرفی السلوکی فی تحقیق التوافق النفسی لدى الطلاب المراهقین.

ویمکن تفسیر هذه النتیجة فی ضوء المحورین الآتیین:

اکتساب الطلاب الموهوبین مهارات الإقناع الشخصی:

        یرجع الباحث إلی تدریب طلاب المجموعة الإرشادیة على مهارات الإقناع الشخصی والمتمثلة فی مهارة الحوار ومهارة السؤال ومهارة الاستماع، وهذه المهارات تلعب دوراً هاماً فی زیادة التوافق النفسی والثقة بالنفس لما لها من تأثیر واضح فی زیادة شبکة العلاقات وتوطیدها مع الآخرین وذلک من خلال القدرة على حق الاندماج والانسجام والتعارف والتفاعل مع ضمان استمراریة ذلک من خلال التبادل التلقائی للأفکار والآراء والمشاعر والطموحات وإقناع الآخرین بوجهة نظرهم.         فالطلاب الذین یتمتعون بمهارات الإقناع الشخصی یکتسبون ثقة کبیرة فی أنفسهم وتقدیراً عالیاً لذواتهم عندما یعترف المحیطون بهم باستقلالهم ومحاولاتهم لحل المشکلات ونجاحهم وفشلهم واتخاذهم للقرارات وإداراتهم لحیاتهم الشخصیة هذا التوافق النفسی وهذه الثقة تؤدی إلی مزید من التواصل مع الآخرین وإقناعهم بطریقة سهلة.

نتائج الفرض الثالث وتفسیرها:

        الفرض الخامس وینص على أنه "توجد علاقة ارتباطیة دالة إحصائیاً  بین رتب درجات طلاب المجموعة التجریبیة علی مقیاس التوافق النفسی مهارات الإقناع الشخصی".

        للتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام معامل ارتباط الرتب لسبیرمان من خلال البرنامج الإحصائی SPSS، وذلک لمعرفة العلاقة بین درجات الطلاب فی التوافق النفسی ومهارات الإقناع الشخصی وجدول رقم (18) یوضح ذلک.

 

 

جدول (18)

المتوسط والانحراف المعیاری ومعامل سبیرمان ومستوى

الدلالة لرتب درجات المجموعة التجریبیة (ن = 15)

المقیاس

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

معامل سبیرمان

مستوى الدلالة

التوافق النفسی

78.06

27.55

0.96 **

دالة عند 0.01

الإقناع الشخصی

60.60

22.55

        یتضح من جدول (18) وجود علاقة ارتباطیة دالة إحصائیاً بین رتب درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی مقیاس التوافق النفسی ومهارات الإقناع الشخصی، وذلک یعنی أنه کلما زادت مهارات الطلاب فی الإقناع الشخصی زاد توافقهم النفسی.

        وتتفق هذه النتیجة مع دراسة (عبد الرحمن عبد الرؤوف ، 1985) ودراسة (سید عجاج، 1995) ، ودراسة (محمد الشیخ ، 1995) والتی تؤکد على وجود علاقة إیجابیة بین مهارات الاتصال والتوافق النفسی والاجتماعی والأسری والدراسی

        کما تتفق مع دراسة (وائل السید حامد ، 2006) ودراسة (نایفة الشوبکی ونزیه حمدی، 2008) التی أکدت وجود ارتباط موجب بین مهارات الاتصال والتوافق النفسی کما تتفق هذه النتیجة مع دراسة (لیلى محمد ، 2014) والتی أشارت إلى وجود علاقة ارتباطیة بین التواصل اللفظی وغیر اللفظی والتوافق النفسی .

        ویمکن تفسیر نتیجة الدراسة الحالیة إلى عملیة الإقناع والاتصال هی عملیة أساسیة نشعر ونفهم من خلالها بیئتنا ، بما فیها من أناس ونضفی علیها معان معینة ، ویتأتى تبعًا لذلک أن نکون قادرین على التعامل معهم ، أی نؤثر فیهم ونتأثر بهم ، وهذا کله عن طریق عملیة الإقناع والاتصال ، ویبقى الفرد المحور الأساسی الذی یدور من حوله وبواسطته کل ما یتم من عملیات إقناعیة تتطلب عملیات نفسیة مختلفة حتى تتفق مع مکونات شخصیة الفرد وتتفق مع طابع الشخصیة والمجال النفسی الذی یوجد فیه الفرد والجماعة .

        ولإنجاح عملیة الإقناع بین أفراد المجتمع لابد من توافر مهارات إقناعیة مثل الحوار والسؤال والاستماع فقوة عناصر الإقناع من مرسل ورسالة ومستقبل واستجابة وتأثیر والتحامها مع بعضها یعطینا إقناعًا ناجحًا ، وتحقیق التوافق للفرد مع نفسه وبیئته الخارجیة والمجتمع وهذا ما أکدته دراسة (جمال الخطیب ، 2007) أن التأثیر فی السلوک یحدث عندما یفعل شخص ما أی شیء من شأنه أن یؤثر فی سلوک شخص آخر وهو الأمر الذی یحدث فی مواقف مختلفة مثل التفاعلات الاجتماعیة والعملیات الإقناعیة المختلفة وأن هذا السلوک یؤثر فی البیئة ویتأثر بها أیضًا والتوافق النفسی للفرد والذی هو أحد محددات بقائه یعتمد علیها طبیعة سلوکه وتأثیرات وسائل الإقناع والاتصال یرتبط أساسًا بإدراکنا لأنواع الحاجات لدى الفرد ، والتی یسعى إلى تلبیتها عن طریق استخدامه لمختلف هذه الوسائل ، وما یمکن أن تحققه له هذه الوسائل من حاجة نفسیة اجتماعیة تصل بدورها إلى تحقیق عملیة التوافق لدى الفرد ، وهی العملیة التی تبدأ عندما یشعر الفرد بحاجة أو دافع ما ، وتنتهی عندما یشبع هذه الحاجة أو یرضی هذا الدافع .

        ولقد صنف أبراهام ماسلو Abraham Maslow هذه الحاجات إلى أربع مستویات ترتبط بالجانب النفسی وتکیف الفرد مع بیئته وحفاظه على صحته النفسیة وهی :

1 - الحاجة إلى الأمن : الأمن هو تحرر الفرد من الخوف وهو من شروط الصحة النفسیة ویتوفر الأمن النفسی للفرد مع شعوره بأنه قادر على الإبقاء على علاقات مشبعة ومتزنة مع الناس .

2 - الحاجة إلى التقدیر الاجتماعی : إن التقدیر الاجتماعی الذی یتمتع به الفرد ذا صلة وثیقة بتأکید الأمن النفسی لدیه ، ویتحقق التقدیر الاجتماعی بشعور الفرد بالقبول من طرف الآخرین وبأن ما یقوم به له وزن وقیمة عند الناس فإذا نجح فی ذلک تزداد ثقته بنفسه وبعمله ویشعر بتقدیر الآخرین له ، وهذا یؤدی إلى أن تکون له مکانة اجتماعیة ، والشعور بالانتماء والحب .

3 - الحاجة إلى الانتماء : الإنسان دائمًا فی حاجة إلى جماعة قویة ینتمی إلیها ویتوحد معها حتى یتخلص من التوتر النفسی والقلق ویحقق التوافق النفسی ، ومن شروط إشباع الحاجة إلى الانتماء أن یتقبل الفرد جماعته التی ینتمی إلیها ، وأن تتقبله هذه الجماعة ، والدافع إلى الانتماء قد یدفع إلى المسایرة والتوافق معها أو قبول ما اتفقت علیه من معاییر وأنماط سلوکیة .

4 - الحاجة إلى التعبیر عن الذات وتوکیدها : هی الحاجة التی تدفع الفرد إلى الإفصاح عن ذاته ، سواء کان هذا فی عمل أو موقف ، والتعبیر عن شخصیته وتوکیدها وإظهار ما لدیه من إمکانیات (عباس محمود عوض ، 1987 ، 78 – 81) .

       نستنتج مما سبق أن للإنسان مجموعة من الحاجات التی لابد من تحقیقها من خلال تفاعله مع الآخرین ، وضمن أنماط إقناعیة معینة .

نتائج الفرض الرابع وتفسیرها:

      الفرض السادس وینص على أنه " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی رتب درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین البعدی والتتبعی لمقیاس مهارات الإقناع الشخصی".

        للتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار ویلکوکسون من خلال البرنامج الإحصائی SPSS، وذلک لمعرفة الفروق بین متوسطی رتب درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیق البعدی والتتبعی لمقیاس مهارات الإقناع الشخصی، وجدول رقم (19) یوضح ذلک.

جدول (19)

متوسط ومجموع الرتب وقیمة Z ومستوى الدلالة لدرجات طلاب المجموعة التجریبیة طبقاً للتخصص الدراسی فی التطبیقین البعدی والتتبعی لمقیاس مهارات الإقناع الشخصی

الأبعاد

الرتب

العدد

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قائمة z

مستوى الدلالة

الحوار

الموجبة

8

7.00

56.00

0.25

غیر دال

عند 0.01

السالبة

7

9.14

64.00

السؤال

الموجبة

8

8.50

51.00

1.25

غیر دال

عند 0.01

السالبة

7

7.88

70.92

الاستماع

الموجبة

8

7.50

52.50

0.47

غیر دال

عند 0.01

السالبة

7

8.44

67.50

المجموع

الموجبة

8

7.40

37.00

1.31

غیر دال

عند 0.01

السالبة

7

8.30

83.00

       

یتضح من جدول (19) أن قیمة "Z" غیر دالة عند مستوى 0.01 للمهارات الفرعیة لمقیاس الإقناع الشخصی (الحوار، السؤال، الاستماع) والمجموع الکلی لمقیاس الإقناع الشخصی، وذلک یدل على عدم وجود فروق جوهریة بین متوسطی رتب درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین البعدی والتتبعی.

        وتتفق هذه النتیجة مع دراسة (عبیر صالح ، 2014) ودراسة (لیلى محمد ، 2014) ودراسة (أمانی سمیر ، 2014) .

        حیث أشارت هذه النتائج إلى عدم وجود فروق بین متوسطی رتب درجات طلاب المجموعة التجریبیة على مقیاس الاتصال فی القیاسین البعدی والتتبعی وتؤکد هذه النتائج صحة الفرض السابق ، وتدل هذه النتیجة على کفاءة وفعالیة البرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی للدراسة الحالیة ومدى استیعاب طلاب الجامعة - أعضاء المجموعة الإرشادیة التجریبیة عینة البرنامج – للفنیات والوسائل الإرشادیة المختلفة والمتنوعة التی تضمنها البرنامج وتم تطبیقها علیهم ، وکذا مدى الاستفادة التی عادت إلیهم من ممارسة هذه الفنیات الإرشادیة ووسائلها المتعددة التی احتوت علیها الأنشطة المختلفة التی احتوى علیها برنامج الدراسة ، کما ساهمت هذه الفنیات والوسائل الإرشادیة فی تنمیة وتحسین مهارات الإقناع الشخصی وهی مهارة الحوار ومهارة السؤال ومهارة الاستماع والتی تساعدهم فی مواقف الحیاة الیومیة المختلفة التی یمرون بها .

        کذلک عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات مهارات الإقناع الشخصی لدى أفراد المجموعة الإرشادیة عینة البرنامج فی التطبیقین البعدی والتتبعی وذلک بعد مرور شهرین من انتهاء تطبیق البرنامج الإرشادی للدراسة یدل على استمراریة البرنامج وفعالیته وکفاءته ، کما أنه یُعد بمثابة مؤشر قوی وفعال على مدى تمسک أعضاء الجماعة الإرشادیة عینة البرنامج بما جاء فی جلسات البرنامج من فنیات ووسائل إرشادیة متعددة ومختلفة ، کذلک ثبات موقفهم فی التحرر من عدم إتقانهم لفنون مهارة الحوار ومهارة السؤال ومهارة الاستماع قبل تنفیذ البرنامج الإرشادی علیهم، مما یشیر إلى فعالیة البرنامج الخاص بالدراسة ومدى استیعاب عینة البرنامج لفنیاته باستمرار ووضوح ذلک عند تطبیق الاختبار التتبعی علیهم .

نتائج الفرض الخامس وتفسیرها:

       الفرض السابع وینص على أنه " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی رتب درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین البعدی والتتبعی لمقیاس التوافق النفسی".

        للتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار ویلکوکسون من خلال البرنامج الإحصائی SPSS، وذلک لمعرفة الفروق بین متوسطی رتب درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیق البعدی والتتبعی لمقیاس التوافق النفسی، وجدول رقم (20) یوضح ذلک.

جدول (20)

متوسط ومجموع الرتب وقیمة Z ومستوى الدلالة لدرجات طلاب المجموعة التجریبیة

 طبقاً للتخصص الدراسی فی التطبیق البعدی لمقیاس مهارات التوافق النفسی

الأبعاد

الرتب

العدد

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قائمة z

مستوى الدلالة

توافق نفسی

الموجبة

7

6.00

42.00

0.25

غیر دال عند 0.01

السالبة

8

9.14

73.12

توافق أسری

الموجبة

6

8.50

51.00

1.25

غیر دال عند 0.01

السالبة

9

7.50

57.50

توافق اجتماعی

الموجبة

7

7.50

52.50

0.47

غیر دال عند 0.01

السالبة

8

8.50

68.00

توافق دراسی

الموجبة

5

7.40

37.00

1.31

غیر دال عند 0.01

السالبة

10

8.30

83.00

المجموع

الموجبة

9

7.40

66.6

1.56

غیر دال عند 0.01

السالبة

6

8.30

49.8

  

 

یتضح من جدول (20) أن قیمة "Z" غیر دالة عند مستوى 0.01 للمهارات الفرعیة لمقیاس التوافق النفسی (توافق نفسی، توافق أسری، توافق اجتماعی، توافق دراسی) والمجموع الکلی لمقیاس التوافق النفسی، وذلک یدل على عدم وجود فروق جوهریة بین متوسطی رتب درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین البعدی والتتبعی.

        وتتفق هذه النتیجة مع نتائج عدة دراسات مثل دراسة (روحیة على ، 1988) ودراسة (وحید مصطفى ، 2005) ودراسة (سناء حامد زهران ، وسحر زیدان ، 2009) ودراسة (هدى شعبان ، 2010) ودراسة (أحمد العتیق وآخرون ، 2013) .

        والتی أشارت نتائجها إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی الرتب لدرجات المجموعة التجریبیة فی القیاسین البعدی والتتبعی لمقیاس التوافق النفسی ویمکن تفسیر هذه النتیجة فی ضوء تحسین بعض مهارات الإقناع الشخصی وهی مهارة الحوار ومهارة السؤال ومهارة الاستماع من قبل الطلاب الأمر الذی أدى إلى شعورهم بالتوافق النفسی بشکل مستمر ، فقد أتاحت لهم اکتساب بعض مهارات الإقناع الشخصی فرصة إقامة قنواته اتصال مع الآخرین مکنهم من فهم أعمق للتقالید وقیم المجتمع وعاداته وقبول أکثر لهذه القیم والتقالید والعادات التی ربما کانوا یرفضونها من قبل ، مما أدى إلى تعزیز شعورهم بالارتباط والانتماء لمجتمعهم المتمثل فی الأسرة والجامعة والمجتمع الخارجی ککل .

        کما یفسر الباحث النتیجة السابقة فی ظل تطور السلوک الاجتماعی لهؤلاء الطلاب وذلک فی ظل الاستمرار فی تحسن مهارات الإقناع الشخصی وهذا التطور الاجتماعی تسبب فی زیادة شبکة علاقات الطلاب الاجتماعیة مما تبعه الکثیر من العوامل التی ساهمت فی تحسین مستوى التوافق النفسی لدیهم ، ومن هذه العوامل :

1 – إشباع الحاجة لتکوین علاقات حمیمة : فهناک حاجة مُلحة من حاجات الإنسان الاجتماعیة وهی الحاجة إلى تکوین علاقات حمیمة مع الآخرین ، وهذه العلاقات تؤثر بشکل کبیر وإیجابی على التوافق النفسی .

وهذه الرغبة فی العلاقات الحمیمة تکون على مستویات مختلفة بین الوالدین وأبنائهم ، وبین الأصدقاء بعضهم البعض ، وبین الزوج والزوجة ، وبین المعلم والطلاب ویعبر              عن ذلک خلال مراحل مختلفة من الحیاة بمشاعر الثقة والتقارب والتوافق                  (Margalit, 2010, 9) .

2 – زیادة المساندة الاجتماعیة : ویتم ذلک من خلال توسیع شبکة العلاقات الاجتماعیة للفرد وامتلاک العدید من المهارات التی تسهم بشکل أو بآخر فی تکوین علاقات حمیمة مع الآخرین ، وهذا ما توفر بالفعل لهؤلاء الطلاب أثناء البرنامج وبعد تطبیقه .

        کما یفسر الباحث النتیجة السابقة فی ضوء إسهام البرنامج فی توفیر بدائل عملیة وحلول واقعیة لإحداث التوافق النفسی ، والمقصود بهذه البدائل مهارات الإقناع الشخصی والذی یمثل اکتسابها إستراتیجیة هامة للتوافق النفسی ، والتی تمثل مشکلة مؤرقة للمتخصصین فی الجوانب النفسیة والانفعالیة وکذلک للأسرة والمدرسة والمجتمع ککل ، ولولا توفیر هذه البدائل لازداد سوء التوافق وعمل على زیادته عدة عوامل منها خصائص المرحلة العمریة الحرجة التی یمر بها هؤلاء الطلاب ، حیث یعانون من اضطرابات نفسیة شدیدة تجعلهم یعیشون فی صراع نفسی مستمر یحد من أنشطتهم الاجتماعیة وعلاقتهم مع أقرانهم ، وهذا یتوافق مع ما أشارت إلیه (إیناس خلیفة ، 2005 ، 74) .

        من أن مرحلة المراهقة تمثل أخطر مراحل الحیاة حیث یمر الفرد فیها بکثیر من الصعوبات والمشکلات ویُعانی فیها من العدید من الصراعات والقلق وإذا لم یجد المراهق فی هذا السن من یأخذ بیده ویعاونه فی تخطی هذه الصعوبات والعقبات ویوجهه للتعامل مع هذه الصراعات فمن الممکن أن ینجرف إلى سلوکیات غیر مرغوبة.

 

 

 

 

 

ثانیًا : توصیات الدراسة

1 - الاهتمام بإعداد المزید من البرامج الإرشادیة لتوجیه وإرشاد طلاب الجامعة لتنمیة مهارات الإقناع والاتصال لدیهم.

2 - ضرورة التوسع فی إنشاء وحدات للإرشاد النفسی فی الأندیة والساحات الشعبیة یتردد علیها طلاب الجامعة وذلک بهدف دعم جوانب الصحة النفسیة لدیهم.

3 - قراءة سیر العظماء والمؤثرین فی کافة المجتمعات من أجل استخلاص أهم نقاط القوة لدى شخصیاتهم قراءة تحلیلیة والتی أفرزت جمهور متأثر بهم، وبالتالی انعکس عملهم الإیجابی على تنمیة مجتمعاتهم وتطورها.

 

المراجــع

أولاً: المراجع العربیة:

  1. أحمد العتیق، هالة عوض وآخرون (2013): دراسة استطلاعیة لبرنامج معرفی سلوکی لتحسین التوافق النفسی والاجتماعی لدى مرض التهاب الکبد سی معهد الدراسات والبحوث البیئیة، جامعة عین شمس، القاهرة.
  2. آرون بیک  (2000): العلاج المعرفی والاضطرابات الانفعالیة، ترجمة: عادل مصطفى سید، الطبعة الأولى، القاهرة، دار الآفاق العربیة للنشر والتوزیع.
  3. أمانی سمیر محمد علی (2014): فاعلیة برنامج إرشادی معرفی سلوکی لتنمیة مهارات التواصل وخفض العنف لدى عینة من المراهقین، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.
  4. إیناس خلیفة  (2005): مراحل النمو وتطوره ورعایته ، عمان : دار مجدلاوی للنشر.
  5. حسین قائد محمد المقطری (2005): فاعلیة برنامج العلاج المعرفی السلوکی فی علاج القلق لدى الشباب الجامعی، رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة أسیوط.
  6. خالد حسین حمدان (2005): الإقناع أسسه وأهدافه فی ضوء أسلوب القرآن الکریم، دراسة وصفیة تحلیلیة، مؤتمر الدعوة الإسلامیة ومتغیرات العصر، کلیة أصول الدین، الجامعة الإسلامیة، غزة.
  7. رئیفة رجب عوض (2000): فاعلیة برنامج علاجی سلوکی معرفی فی تخفیف الضغوط النفسیة والسلبیة لدى المراهقین من الجنسین، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة طنطا.
  8. رشا أبو ستیت  (2008): فاعلیة برنامج للتدریب على الإفصاح الذاتی فی خفض الاکتئاب لدى المراهقین . رسالة ماجستیر . جامعة القاهرة ، معهد الدراسات التربویة.
  9. رمضان عبد اللطیف محمد  (2012): الإفصاح عن الذات وعلاقته بالاکتئاب وفاعلیة برنامج للتدریب على الإفصاح عن الذات فی خفض الاکتئاب لدى الأزواج. مجلة کلیة التربیة – جامعة سوهاج . العدد 32 ، یولیو 2012 . ص ص 320 – 359 .
  10. روحیة على حسین (1998): دراسة تجریبیة لأثر برنامج إرشادی فی تحسین الأطفال المکفوفین، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق.
  11. سامی موسى هاشم (2000): دراسة لبعض العوامل المحددة للتوافق مع الإعاقة لدى المعوقین جسمیاً، مجلة کلیة التربیة بالإسماعیلیة، العدد الأول (ینایر)، ص ص 75 -  114، جامعة قناة السویس.
  12. سناء حامد زهران وسحر زیدان ( 2009): فعالیة برنامج إرشادی فی خفض حدة العنف الأسری وتحسین مستوى التوافق لدى عینة من الطالبات المتزوجات بجامعة الملک فیصل، مجلة کلیة التربیة، المجلد 19، العدد الثانی (ب) جامعة الإسکندریة.
  13. سهیل الحوری، مثنی طه، سعاد مجید (2000): قیاس قدرة طلبة الکلیات الأهلیة على التوافق الاجتماعی، مجلة کلیة المأمون الجامعة ببغداد، العدد الثانی.
  14. سید أحمد عبده عجاج (1995): مدى فاعلیة برنامج إرشادی فی تحسین التفاعل الأسری وانعکاس ذلک علی التوافق النفسی لدى الأطفال، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق.
  15. صبحی عبد الفتاح الکفوری (2000): فاعلیة برنامج علاجی سلوکی معرفی فی إدارة الضغوط النفسیة لدى عینة من طلاب کلیة التربیة، مجلة البحوث النفسیة والتربویة، العدد3، ص ص (96 -  160).
  16. طلعت منصور غبریال (1980): سیکولوجیة الاتصال، سلسلة عالم الفکر، المجلد 11، العدد الثانی، المجلس الوطنی للثقافة والفنون والآداب، الکویت.
  17. عادل عبد الله  (2000): العلاج المعرفی السلوکی، أسس وتطبیقات، القاهرة: دار الرشاد للنشر.
  18. عباس محمود عوض  (1987) : علم النفس العام ، دار المعرفة الجامعیة ، الإسکندریة.
  19. عبد الرحمن عبد الرؤوف (1985): قیاس المناخ الأسری کمحدد لتوافق الفصل الدراسی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، معهد الدراسات العلیا للطفولة، جامعة عین شمس.
  20. عبیر صالح عبد الله الهدان (2014): فاعلیة برنامج إرشادی بلغة الجسد فی تحسین التواصل الاجتماعی والکفاءة المهنیة لدى عینة من الطلاب المستجدین بأکادیمیة سعد العبد الله للعلوم الأمنیة، رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.
  21. عفاف إبراهیم إبراهیم (2014): فاعلیة العلاج المعرفی السلوکی فی خفض حدة فقدان الشهیة العصبی لدى طلاب الجامعة، مجلیة کلیة التربیة، جامعة الزقازیق، المجلد (25)، العدد (97) ینایر.
  22. فتحی مهدی محمد نصر (2009): فاعلیة برنامج إرشادی معرفی سلوکی فی خفض مستوى الاکتئاب وتحسین تقدیر الذات لدى الشباب الجامعی، رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.
  23. فکری أحمد عسکر (2007): فاعلیة العلاج المعرفی السلوکی فی خفض مستویات الغضب لدى طلاب الجامعة.
  24. قطب عبده خلیل (2004): فعالیة برنامج معرفی سلوکی لتخفیف حدق الأرق لدى عینة من طلاب وطالبات الجامعة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة طنطا.
  25. لیلى محمد عارف (2014): برنامج تکاملی لتنمیة مهارات التواصل اللفظی وغیر اللفظی بین الزوجین حدیثی الزواج کمدخل لتحسین التوافق الزواجی، رسالة دکتوراه، کلیة البنات، جامعة عین شمس.
  26. محمد الشیخ (1995): وحدة تکامل المعاملة الأسریة وعلاقتها بالتوافق النفسی للأبناء، صحیفة التربیة، العدد الرابع، جامعة الأزهر، القاهرة.
  27. محمود فتحی عکاشة ، أمانی فرحات عبد المجید  (2012): تنمیة المهارات الاجتماعیة للأطفال الموهوبین ذوی المشکلات السلوکیة المدرسیة . المجلة العربیة لتطویر التفوق، العدد 4، المجلد 3 ، ص ص 116 – 147 .
  28. مروان سلیمان سالم  (2008): فاعلیة برنامج مقترح لزیادة الکفاءة الاجتماعیة للطلاب الخجولین فی مرحلة التعلیم الأساسی ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، الجامعیة الإسلامیة ، غزة، فلسطین .
  29. ممدوحة محمد سلامه (1990): عرض کتاب الکاریزمیة والقدرة على التأثیر على الآخرین، من تألیف رونالد ریجیو، مجلة علم النفس، العدد14، القاهرة.
  30. نایفة الشوبکی ونزیه حمدی (2008): فاعلیة برنامج لتدریب الوالدین على مهارات الاتصال فی خفض الضغوطات النفسیة وتحسین مستوى التکیف لدى الآباء وأبنائهم، مجلة البصائر، المجلد 12، العدد1، الأردن.
  31. نبیل حافظ (1992): دراسة للعلاقة بین استخدام أسلوب التجویف لضبط سلوک الطفل والتوافق الشخصی والاجتماعی للآباء، مجلة کلیة التربیة، جامعة عین شمس، ص 95 -  110.
  32. نشوة کرم (2010): فاعلیة برنامج إرشادی عقلانی انفعالی فی تنمیة أسالیب مواجهة الضغوط الناتجة عن الأحداث الحیاتیة لدى طلبة الجامعة، رسالة دکتوراه، معهد الدراسات التربویة، جامعة القاهرة.
  33. هدى شعبان محمد (2010): فاعلیة برنامج إرشادی فی تنمیة القدرة على التمییز الانفعالی لدى الأطفال الصم فی ضوء نظریة العقل، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة بأسیوط.
  34. وائل السید حامد (2006): علاقة التوافق النفسی والاجتماعی بمهارات الاتصال لدى الطلاب المقیمین بالمدن الجامعیة بجامعة قناة السویس، مجلة کلیة التربیة، الإسماعیلیة، جامعة قناة السویس، العدد 76.
  35. وحید مصطفى کامل (2005): فعالیة برنامج إرشادی فی تحسین التوافق النفسی لدى الأمهات المسیئات لأطفالهن المعاقین عقلیاً، مجلة الدارسات النفسیة، العدد 2، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق، ج15.

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانیًا : المراجع الأجنبیة :

  1. Dessler, Gary, Management principles and practices for tomorrow's leaders, New Jersey: Florida international university, 2004.
  2. Hill, Nicole, R. (1999): Dual Gareer families, A family therapy perspective Eric -  No: Ed 435891.
  3. Insabella, G.M. (2000): Parental Negatiation of Autonomy and Related ness and Its Direct and influences on Adolescent sexual. Behavior Diss. Abs. Ml. Vol. 16 (B) PP -  3279.
  4. Margalit, M.  (2010): Lonely children and Adolescents  (Self-perception, social exclusion and Hope). New York: Springer books.
  5. Rueter, Martha, A. And conger, Rand, D.  (1995): Antecedents of parent -  Adolescent Disagreents, journal of marriage and family 57, Pp 435 -  448.

 

 

 

 

  1. أولاً: المراجع العربیة:

    1. أحمد العتیق، هالة عوض وآخرون (2013): دراسة استطلاعیة لبرنامج معرفی سلوکی لتحسین التوافق النفسی والاجتماعی لدى مرض التهاب الکبد سی معهد الدراسات والبحوث البیئیة، جامعة عین شمس، القاهرة.
    2. آرون بیک  (2000): العلاج المعرفی والاضطرابات الانفعالیة، ترجمة: عادل مصطفى سید، الطبعة الأولى، القاهرة، دار الآفاق العربیة للنشر والتوزیع.
    3. أمانی سمیر محمد علی (2014): فاعلیة برنامج إرشادی معرفی سلوکی لتنمیة مهارات التواصل وخفض العنف لدى عینة من المراهقین، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.
    4. إیناس خلیفة  (2005): مراحل النمو وتطوره ورعایته ، عمان : دار مجدلاوی للنشر.
    5. حسین قائد محمد المقطری (2005): فاعلیة برنامج العلاج المعرفی السلوکی فی علاج القلق لدى الشباب الجامعی، رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة أسیوط.
    6. خالد حسین حمدان (2005): الإقناع أسسه وأهدافه فی ضوء أسلوب القرآن الکریم، دراسة وصفیة تحلیلیة، مؤتمر الدعوة الإسلامیة ومتغیرات العصر، کلیة أصول الدین، الجامعة الإسلامیة، غزة.
    7. رئیفة رجب عوض (2000): فاعلیة برنامج علاجی سلوکی معرفی فی تخفیف الضغوط النفسیة والسلبیة لدى المراهقین من الجنسین، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة طنطا.
    8. رشا أبو ستیت  (2008): فاعلیة برنامج للتدریب على الإفصاح الذاتی فی خفض الاکتئاب لدى المراهقین . رسالة ماجستیر . جامعة القاهرة ، معهد الدراسات التربویة.
    9. رمضان عبد اللطیف محمد  (2012): الإفصاح عن الذات وعلاقته بالاکتئاب وفاعلیة برنامج للتدریب على الإفصاح عن الذات فی خفض الاکتئاب لدى الأزواج. مجلة کلیة التربیة – جامعة سوهاج . العدد 32 ، یولیو 2012 . ص ص 320 – 359 .
    10. روحیة على حسین (1998): دراسة تجریبیة لأثر برنامج إرشادی فی تحسین الأطفال المکفوفین، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق.
    11. سامی موسى هاشم (2000): دراسة لبعض العوامل المحددة للتوافق مع الإعاقة لدى المعوقین جسمیاً، مجلة کلیة التربیة بالإسماعیلیة، العدد الأول (ینایر)، ص ص 75 -  114، جامعة قناة السویس.
    12. سناء حامد زهران وسحر زیدان ( 2009): فعالیة برنامج إرشادی فی خفض حدة العنف الأسری وتحسین مستوى التوافق لدى عینة من الطالبات المتزوجات بجامعة الملک فیصل، مجلة کلیة التربیة، المجلد 19، العدد الثانی (ب) جامعة الإسکندریة.
    13. سهیل الحوری، مثنی طه، سعاد مجید (2000): قیاس قدرة طلبة الکلیات الأهلیة على التوافق الاجتماعی، مجلة کلیة المأمون الجامعة ببغداد، العدد الثانی.
    14. سید أحمد عبده عجاج (1995): مدى فاعلیة برنامج إرشادی فی تحسین التفاعل الأسری وانعکاس ذلک علی التوافق النفسی لدى الأطفال، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق.
    15. صبحی عبد الفتاح الکفوری (2000): فاعلیة برنامج علاجی سلوکی معرفی فی إدارة الضغوط النفسیة لدى عینة من طلاب کلیة التربیة، مجلة البحوث النفسیة والتربویة، العدد3، ص ص (96 -  160).
    16. طلعت منصور غبریال (1980): سیکولوجیة الاتصال، سلسلة عالم الفکر، المجلد 11، العدد الثانی، المجلس الوطنی للثقافة والفنون والآداب، الکویت.
    17. عادل عبد الله  (2000): العلاج المعرفی السلوکی، أسس وتطبیقات، القاهرة: دار الرشاد للنشر.
    18. عباس محمود عوض  (1987) : علم النفس العام ، دار المعرفة الجامعیة ، الإسکندریة.
    19. عبد الرحمن عبد الرؤوف (1985): قیاس المناخ الأسری کمحدد لتوافق الفصل الدراسی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، معهد الدراسات العلیا للطفولة، جامعة عین شمس.
    20. عبیر صالح عبد الله الهدان (2014): فاعلیة برنامج إرشادی بلغة الجسد فی تحسین التواصل الاجتماعی والکفاءة المهنیة لدى عینة من الطلاب المستجدین بأکادیمیة سعد العبد الله للعلوم الأمنیة، رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.
    21. عفاف إبراهیم إبراهیم (2014): فاعلیة العلاج المعرفی السلوکی فی خفض حدة فقدان الشهیة العصبی لدى طلاب الجامعة، مجلیة کلیة التربیة، جامعة الزقازیق، المجلد (25)، العدد (97) ینایر.
    22. فتحی مهدی محمد نصر (2009): فاعلیة برنامج إرشادی معرفی سلوکی فی خفض مستوى الاکتئاب وتحسین تقدیر الذات لدى الشباب الجامعی، رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.
    23. فکری أحمد عسکر (2007): فاعلیة العلاج المعرفی السلوکی فی خفض مستویات الغضب لدى طلاب الجامعة.
    24. قطب عبده خلیل (2004): فعالیة برنامج معرفی سلوکی لتخفیف حدق الأرق لدى عینة من طلاب وطالبات الجامعة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة طنطا.
    25. لیلى محمد عارف (2014): برنامج تکاملی لتنمیة مهارات التواصل اللفظی وغیر اللفظی بین الزوجین حدیثی الزواج کمدخل لتحسین التوافق الزواجی، رسالة دکتوراه، کلیة البنات، جامعة عین شمس.
    26. محمد الشیخ (1995): وحدة تکامل المعاملة الأسریة وعلاقتها بالتوافق النفسی للأبناء، صحیفة التربیة، العدد الرابع، جامعة الأزهر، القاهرة.
    27. محمود فتحی عکاشة ، أمانی فرحات عبد المجید  (2012): تنمیة المهارات الاجتماعیة للأطفال الموهوبین ذوی المشکلات السلوکیة المدرسیة . المجلة العربیة لتطویر التفوق، العدد 4، المجلد 3 ، ص ص 116 – 147 .
    28. مروان سلیمان سالم  (2008): فاعلیة برنامج مقترح لزیادة الکفاءة الاجتماعیة للطلاب الخجولین فی مرحلة التعلیم الأساسی ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، الجامعیة الإسلامیة ، غزة، فلسطین .
    29. ممدوحة محمد سلامه (1990): عرض کتاب الکاریزمیة والقدرة على التأثیر على الآخرین، من تألیف رونالد ریجیو، مجلة علم النفس، العدد14، القاهرة.
    30. نایفة الشوبکی ونزیه حمدی (2008): فاعلیة برنامج لتدریب الوالدین على مهارات الاتصال فی خفض الضغوطات النفسیة وتحسین مستوى التکیف لدى الآباء وأبنائهم، مجلة البصائر، المجلد 12، العدد1، الأردن.
    31. نبیل حافظ (1992): دراسة للعلاقة بین استخدام أسلوب التجویف لضبط سلوک الطفل والتوافق الشخصی والاجتماعی للآباء، مجلة کلیة التربیة، جامعة عین شمس، ص 95 -  110.
    32. نشوة کرم (2010): فاعلیة برنامج إرشادی عقلانی انفعالی فی تنمیة أسالیب مواجهة الضغوط الناتجة عن الأحداث الحیاتیة لدى طلبة الجامعة، رسالة دکتوراه، معهد الدراسات التربویة، جامعة القاهرة.
    33. هدى شعبان محمد (2010): فاعلیة برنامج إرشادی فی تنمیة القدرة على التمییز الانفعالی لدى الأطفال الصم فی ضوء نظریة العقل، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة بأسیوط.
    34. وائل السید حامد (2006): علاقة التوافق النفسی والاجتماعی بمهارات الاتصال لدى الطلاب المقیمین بالمدن الجامعیة بجامعة قناة السویس، مجلة کلیة التربیة، الإسماعیلیة، جامعة قناة السویس، العدد 76.
    35. وحید مصطفى کامل (2005): فعالیة برنامج إرشادی فی تحسین التوافق النفسی لدى الأمهات المسیئات لأطفالهن المعاقین عقلیاً، مجلة الدارسات النفسیة، العدد 2، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق، ج15.

     

     

     

     

     

     

     

     

    ثانیًا : المراجع الأجنبیة :

    1. Dessler, Gary, Management principles and practices for tomorrow's leaders, New Jersey: Florida international university, 2004.
    2. Hill, Nicole, R. (1999): Dual Gareer families, A family therapy perspective Eric -  No: Ed 435891.
    3. Insabella, G.M. (2000): Parental Negatiation of Autonomy and Related ness and Its Direct and influences on Adolescent sexual. Behavior Diss. Abs. Ml. Vol. 16 (B) PP -  3279.
    4. Margalit, M.  (2010): Lonely children and Adolescents  (Self-perception, social exclusion and Hope). New York: Springer books.
    5. Rueter, Martha, A. And conger, Rand, D.  (1995): Antecedents of parent -  Adolescent Disagreents, journal of marriage and family 57, Pp 435 -  448.