التحصيل الدراسي في مادة الرياضيات وعلاقته بالمستوى الاجتماعي للتلاميذ النازحين بمرحلة الأساس بمدينة کاس

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

التحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات وعلاقته بالمستوى الاجتماعی للتلامیذ النازحین بمرحلة الأساس بمدینة کاس

إعــــداد

د / عبد الجبار آدم حسن أبکر

استاذ الریاضیات المساعد – قسم الریاضیات –  کلیة التربیة – جامعة نیالا – السودان.

د / محمد جبریل فضل هرون

استاذ الدراسات الإسلامیة المساعد – قسم الدراسات الإسلامیة –  کلیة التربیة – جامعة نیالا – السودان.

}         المجلد الثانی والثلاثین– العدد الثانی– أبریل 2016م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

ملخص البحث

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة الأثر الاجتماعی على التحصیل الأکادیمی فی مادة الریاضیات للطلاب النازحین بمرحلة الأساس بمدینة کاس بولایة جنوب دارفور، السودان. أستخدم الباحثون المنهج الوصفی التحلیلی والاستبیان کأداة لجمع البیانات وبرنامج الحزم الاحصائیة SPSS لتحلیل البیانات، وأهم ما توصلت الیه الدراسة من نتائج: یتمتع التلامیذ غیر النازحین بتحصیل دراسی عالی فی مادة الریاضیات من التلامیذ النازحین وذلک یعود الى المستوى الاجتماعی المستقر للتلامیذ غیر النازحین.

Abstract

        This study aims to find out the social impact on academic achievement in mathematics for students displaced in basis school in Kass, South Darfur, Sudan. The researchers used the descriptive analytical and questionnaire as a tool for data collection and statistical packages SPSS program to analyze data, The most important of the study results: non-displaced students enjoy the collection of high-class in Mathematics than students displaced people and this is due to the social level non-displaced.

مشکلة البحث

العامل الاجتماعی یعتبر من الجوانب الأساسیة فی استقرار وتنمیة المجتمعات  وتطورها وهو من أدوات بناء الأسر السلیمة والمستقرة .وکثیر من البحوث أکدت أن الاستقرار الاجتماعی یؤدی إلى استقرار الأسر ومن ثم نجاح الأبناء وتفوقهم الدراسی. واکدت الدراسات والبحوث العلمیة ان البیئة الاجتماعیة المشحونة بالقلق والتوتر قد تضعف قدرات التلامیذ فی التحصیل الأکادیمی وهذه الأمور اثارت اهتمام کثیر من الباحثین فی مجال التربیة وعلومها.

وسوف تحاول هذه الدراسة الکشف عن الاثر الاجتماعی على تحصیل تلامیذ مرحلة الاساس وذلک بطرح السؤال الرئیسی التالی:

ما علاقة التحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات بالمستوى الاجتماعی لتلامیذ مرحلة الاساس بمحلیة کاس بولایة جنوب دارفور.؟

أهمیة البحث :

          تتمثل أهمیة البحث فی الآتی: 

1-  إمکانیة الکشف عن العلاقة بین التحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات والمستوى الاجتماعی لدى تلامیذ الصف الثامن اساس بمدارس محلیة کاس .

2-  التعرف على اثر المستوى الاجتماعی للتحصیل العلمی فی تطویر البرامج والخدمات المقدمة للتلامیذ من أجل تحسین ورفع مستوى استیعابهم الأکادیمی .

أهداف البحث:

تتمثل أهداف البحث فیما یلی:      

1-          التعرف على الفروق فی التحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات بین التلامیذ النازحین وغیرهم.

2-          دراسة الفروق فی المستوى الاجتماعی وأثره فی التحصیل الدراسی لدى التلامیذ النازحین ((بنین وبنات)).

3-          معرفة تأثیر المستوى الاجتماعی على التحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات للتلامیذ النازحین ((وغیر النازحین)).

4-          الکشف عن العلاقة بین المستوى الاجتماعی والتحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات بین التلامیذ النازحین و((غیر النازحین)).

5-          دراسة العلاقة بین مستوى تعلیم الأم والاب ومستوى التحصیل الدراسی بین التلامیذ النازحین بنین وبنات و((غیر النازحین)).

6-          دراسة الفروق فی التحصیل الدراسی بین التلامیذ النازحین ((بنین وبنات)).

7-          دراسة الفروق فی التحصیل الدراسی بین التلمیذات النازحات وغیر النازحات.

فروض البحث :

          تتمثل فروض البحث فی الاتی:

1-          توجد فروق فی التحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات بین مجموعة التلامیذ النازحین وغیر النازحین تعزى للعامل الاجتماعی.

2-           توجد فروق فی التحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات بین التلمیذات والتلامیذ فی مجموعة النازحین فقط تعزى للعامل الاجتماعی.

3-          توجد معامل ارتباط طردی بین  مستوى تعلیم الأم ومستوى التحصیل الدراسی لدى التلامیذ النازحین وغیر النازحین تعزى للعامل الاجتماعی.

مصطلحات البحث :

          یستخدم هذا البحث مصطلح الدراسات بنفس معانیها الاصطلاحیة وهی:

أولاً: مفهوم الریاضیات فی اللغة:

جاء فی المعجم الوسیط: (راضه روضاً ، ریاضة ذللـه . یقال راض النهر وراض نفسه بالتقوى ، راض س القوافی الصعبة – فهو رائض، المفعول مروض، الریاضیات : الحساب والهندسة والجبر ونحوها)([1])

ثانیاً: مفهوم  الریاضیات فی الاصطلاح :

          یعرف جونسون وریسن ([2]):(الریاضیات على أنها فن یتمتع بجمال فی تناسقها وترتیب وتسلسل الأفکار الواردة منها وهی تعبر عن رأی الریاضی الفتان بأکثر الطرائق فعالیة وتبنى على التخیل والحدس وفوق هذا وذاک وهی لغة).

          ویعرفه ( فرید کامل) ([3]):(یمکن النظر إلى الریاضیات على أنها طریقة ونمط فی التفکیر وفی تنظیم البرهان المنطقی وتقرر نسبة احتمال صحة فرضیة أو قضیة ما).

ثانیاً: مصطلح التحصیل الدراسی:

       یعرفه(حسن الحریری)([4]): (یقصد بالتحصیل الدراسی مقدار المعرفة أو المهارة التی حصلها الفرد نتیجة التدریس والمرور بخبرات سابقة وتستخدم کلمة التحصیل غالباً لتشیر إلى التحصیل الدراسی والتعلم).

ثالثاً: مصطلح المستوى الاجتماعی:

      وجاء فی عریف (محمد مصطفى): (بانه جملة النشاطات والممارسات الاجتماعیة التی یقوم بها کل من الوالدین والتی لها أثر على نمو الأبناء داخل الأسرة وخارجها والتی یعبر عنها بالدرجة التی حصل علیها کل فرد من أفراد العینة على مقیاس الوضع الاجتماعی للأسرة وفقاً لمعاییر ثلاثة هی :

1-       مهنة کل من الوالدین.

2-       مستوى تعلیم کل من الوالدین.

3-       مستوى دخل الفرد فی الشهر).([5])

رابعاً: مصطلح مرحلة الأساس :

          هی المرحلة الثانیة فی التعلیم العام بالسودان بعد التعلیم ما قبل المدرسی ، یقبل التلامیذ فی هذه المرحلة فی سن ست سنوات ، ومدة الدراسة فیها تستغرق ثمان سنوات ینتقل بعدها التلمیذ إلى المرحلة الثانویة.

حدود البحث:

          الحدود الموضوعیة للبحث تمثلت فی دراسة التحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات وعلاقته بالمستوى الاجتماعی.

الحدود المکانیة : السودان ولایة جنوب دارفور ، مدینة کاس.  

الحدود البشریة : تمثلت فی التلامیذ النازحین و((غیر النازحین)).

الدراسات السابقة

          تعتبر الدراسات السابقة من الجوانب الاساسیة ذات الاهمیة فی البحث العلمی لأنها تعطی صورة عن ما حدث، ولذا سوف یستعرض الباحثون بعضاً من هذه الدراسات للاستفادة منها فی کیفیة استخدام منهج وأدوات البحث وأهم النتائج التی خلصت الیها الدراسة وهی:-

1- دراسة([6]): صابر عبدالله بعنوان (استخدام طریقة الاستکشاف الموجه لتدریس الریاضیات بالمرحلة الثانویة 1994م).

هدفت هذه الدراسة لمعرفة أثر استخدام طریقة الاستکشاف الموجه فی تطویر تدریس مادة الریاضیات بالمدارس الثانویة بالخرطوم، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی لوصف ما هو کائن والاستبیان کأداة  بالاضافة إلى الاختبار کوسیلة لجمع المعلومات، ومن أهم النتائج:(( أن طریقة الاکتشاف تساعد فی تطویر اداء الطلاب وتزید من مقدراتهم على التأمل والاستنباط)).

2- دراسة([7]): الفاضل زکریا آدم هاشم بعنوان: (أسباب تدنی تحصیل تلامیذ الحلقة الثانیة بمرحلة الأساس فی مادة الریاضیات من وجهة نظر المعلمین بنیالا 2015م).

هدفت الدراسة إلى بیان أسباب تدنی مستوى تحصیل التلامیذ فی مادة الریاضیات بولایة جنوب دارفور، مدینة نیالا، استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی لوصف ما هو کائن والاستبیان کأداة لجمع المعلومات، وأهم ما توصلت الیه من نتائج : ((أن استخدام الطرق التقلیدیة فی التدریس تأثیره ضعیف على التلامیذ ولا ینمی فیهم ملکة التحلیل. بینما الطرق الحدیثة بالاکتشاف وطریقة حل المشکلات تؤثر بصورة عالیة على التحصیل)).

3- دراسة ([8]): منال حامد حمد بعنوان ( الأداء التدریسی لمعلم الریاضیات وعلاقته بالتحصیل الدراسی لطلاب مرحلة الأساس بمحافظة الخرطوم 2011م).

هدفت الدراسة إلى الکشف عن العلاقة بین الأداء التدریسی لمعلم الریاضیات والتحصیل الدراسی للتلامیذ، وإستخدمت الباحثة المنهج الوصفی والاستبیان کأداة لجمع وتحلیل البیانات، أهم ما توصلت الیه الدراسة من نتائج: (توجد فروق فی الاداء التدریسی بین المؤهلین تربویاً وغیر المؤهلین، لا توجد علاقات ارتباطیة فی الأداء التدریسی لمعلمی الریاضیات فی الخبرة وفی المجال التدریسی)).                    

4- دراسة([9]): سمیة خلیفة إدریس بعنوان: ( أسالیب التدریس الشائعة فی تدریس الریاضیات بمرحلة الأساس بامدرمان، 1997م).

هدفت هذه الدراسة لمعرفة أهم الأسالیب المستخدمة فی تدریس مادة الریاضیات بمدارس الأساس بمحلیة أمدرمان وأکثرها شیوعاً وسط المعلمین، وأستخدمت الباحثة المنهج الوصفی والاستبیان کأداة لجمع وتحلیل البیانات.

5- دراسة ([10]): جمال محمد فکری بعنوان: ( بعض مشکلات تدریس الریاضیات فی المرحلة الابتدائیة 1990م).

هدفت الدراسة إلى التعرف على المشکلات التی یعانی منها تدریس الریاضیات بالمرحلة الابتدائیة، واستخدم الباحث المنهج الوصفی والاستبیان کأداة لجمع وتحلیل البیانات، وأهم ما توصلت الیه من نتائج: (أن المشکلات التی یعانی منها المعلمین فی تدریس الریاضیات بالمرحلة الابتدائیة تتمثل فی: ( ازدحام الفصول، قلة الوسائل المعینة، ضعف القراءة عند التلامیذ، عدم اهتمام الاسرة بالواجبات المنزلیة)).

مناقشة للدراسات السابقة: من خلال الوقوف على نتائج الدراسات السابقة تبین                 للباحثون الآتی:-

اولاً:أن معظم الدراسات رکزت على المرحلة الجامعیة والثانویة والقلیل منها على مرحلة الأساس.

ثانیاً: هنالک اتفاق بین نتائج بعض الدراسات مع بعضها البعض وهنالک اختلاف وتضارب وهذا الاختلاف یرجع إلى عوامل أخرى وهی ما یلی :

(1)   عامل المکان : وذلک لاختلاف البیئات والثقافات والمستویات الاجتماعیة والاقتصادیة.

(2)   اختلاف الأسالیب الإحصائیة.

(3)    عامل الزمان فکلما تقدم الزمان کلما دخلت تطورات تکنولوجیة تؤثر على التحصیل.

(4)    اتفقت معظم الدراسات السابقة على أن المستوى الاجتماعی الاقتصادی یؤثر على التحصیل الدراسی.

أوجه الالتقاء والاختلاف بین الدراسات السابقة والدراسة الحالیة:

اولاً: تهدف الدراسة الحالیة إیجاد العلاقة بین التحصیل الدراسی والمستوى الاجتماعی لتلامیذ مرحلة الأساس ( نازحین وغیر نازحین) ، بینما تناولت الدراسات السابقة طلاب الجامعات والمرحلة الثانویة الذین تعتبر أحوالهم مستقرة ولم یتعرضوا للنزوح.

ثانیاً: اقتصرت الدراسة الحالیة على مرحلة واحدة ، بینما اقتصرت الدراسات السابقة على مرحلة واحدة أیضاً.

أهمیة الدراسات السابقة للدراسة الحالیة:

          استفاد الباحثون من الدراسات السابقة فی الآتی:

1-    الاطلاع على المقاییس ومعرفة طرق تطبیقها ومن ثم تطبیقها على البیئة السودانیة.

2-    دراسة المعالجات الإحصائیة واختیار المناسب منها للدراسة.

3-    إثراء الجانب النظری للدراسة الحالیة.

أولاً : منهج البحث:

          لوصف ظاهرة النزوح والوقوف على اثارها الاجتماعیة وعلى تحصیل التلامیذ سوف یستخدم الباحثون المنهج الوصفی التحلیلی.

ثانیاً : مجتمع الدراسة وعینة البحث:

     یمثل تلامیذ الصف الثامن بمرحلة الأساس بمحلیة کاس بولایة جنوب دارفور، السودان المجتمع الأصلی الذی أجریت علیه الدراسة وقد وقع اختیار الباحثون على محلیة کاس للأسباب الآتیة:

اولاً: منطقة تجاریة.

ثانیاً: منطقة زراعیة ورعویة.

ثالثاً: بها دور الحکومة.

رابعاً: من المحلیات الکبیرة بولایة جنوب دارفور وبها معسکرات کبیرة للنازحین بالاضافة الى انها تحمل صفات الریف وصفات المدینة، وتقع مدینة کاس فی الجزء الغربی من ولایة جنوب دارفور ، یقطنها عدد کبیر من القبائل إلا أن أهم القبائل التی تسکن هذه المنطقة هم: ((الفور وبعض القبائل العربیة والزغاوة والتنجر)).

خامساً: الموقع الجغرافی بأعتبارها حلقة الوصل فی هذا الجزء من غرب السودان.

          ویعتمد أهل المنطقة على الزراعة المطریة کحرفة أولى والرعی والتجارة کحرفة ثانیة ، ونتیجة للصراعات القبلیة التی حدثت فی دارفور ترک بعض الأهالی قراهم مما أدی إلى تمرکز الکثیر منهم فی مدینة کاس واستقرارهم داخل المدارس. وقد اتضح للباحثون بعض الملاحظات فیما یتعلق بالمدارس وهی:

1-  معظم المدارس وبخاصة مدارس الأساس مبنیة من المواد المحلیة ولا یوجد سور بمواد ثابتة کالطوب ونحوه، ویرى الباحثون أن هذا یؤثر فی انعکاس الصوت من الخارج إلى الداخل بالإضافة إلى قرب المسافة بین الفصول ممَا یؤدی إلى تشتت انتباه التلامیذ، وعدم ترکیزهم اثناء الحصة.

2-   أن معظم التلامیذ یجلسون على الأرض لعدم  وجود الأدراج والمقاعد وبالتالی تنعدم الراحة البدنیة والنفسیة لهم ممَا یؤثر سلباً على تحصیلهم الدراسی، بالاضافة إلى اکتظاظ الفصول بالتلامیذ ممَا یشق على المعلم متابعتهم دراسیاً.

ومن خلال تحلیل استمارة البحث توصل الباحثون إلى المعلومات الآتیة: 

اولاً:  النشاط الاقتصادی للأسر بالمحلیة یتمثل فی الزراعة ، التجارة ، موظفون بالمؤسسات الحکومیة.

ثانیاً: محلیة کاس منطقة تجمع للسکان النازحین وغیر النازحین ومن هذا التجمع یکون الاختلاف والتباین بین أفراد المجتمع فی المستوى الاجتماعی ومن هنا تکمن أهمیة الدراسة الحالیة وهی محلیة کبیرة من محلیات ولایة جنوب دارفور لهذا نجد بها کثیر من مدارس مرحلة الأساس وقد بلغت 99 مدرسة وهی موزعة کما یلی:

          الجدول رقم (1) یوضح عدد مدارس الأساس بمحلیة کاس

نلاحظ من الجدول رقم (1) أن محلیة کاس بها 99 مدرسة ، منها 11 مدرسة لمجمعات النازحین بنین وبنات.

الخطوات التی اتبعها الباحثون فی اختیار العینة هی:

1-    قام الباحثون بأخذ قائمة من إدارة مرحلة الأساس بمحلیة کاس تحتوی على المدارس نازحین وغیر النازحین.

2-    تم کتابة أسماء مدارس کل وحدة على حدة.

3-    استبعاد المدارس التی بها الفصول أقل من الصف السابع.

4-  استخرج من مدارس النازحین 2 مدرسة ومن مدارس غیر النازحین 2 مدرسة وبذلک وقع الاختیار على 4 مدارس لسحب العینة منها وإجراء الدراسة المیدانیة وهی موضحة فی الجدول الآتی:

الجدول رقم (2) یوضح المدارس المختارة من وحدة کاس مدارس غیر النازحین

الجدول أعلاه یوضح المدارس المختارة من وحدة کاس مدارس غیر النازحین.

            الجدول رقم (3) یوضح مدارس مجمعات النازحین  بوحدة کاس

الجدول أعلاه یوضح مدارس مجمعات النازحین  بوحدة کاس وجنوب الجبل

بعد أن تم اختیار المدارس بالصورة العشوائیة وقع اختیار الباحثون على تلامیذ الصف السابع من کل مدرسة لیتم التطبیق علیهم وذلک للاعتبارات الآتیة:

1-          تحدید عنصر العمر الذی لم تضمه متغیرات الدراسة وإبطال أثره وتجانس العینة فی العمر کما هو موضح فی الجدول التالی:

الجدول رقم (4) یوضح تجانس العینة فی العمر

الجدول أعلاه یوضح تجانس العینة فی العمر ( من 14 سنة الى 16 سنة ) مع وجود تلامیذ تزید أعمارهم عن 17 سنة فی مرحلة الاساس

الجدول رقم (5) یوضح عدد افراد العینة بنین وبنات

الجدول أعلاه یوضح افراد العینة من حیث النوع.

2-  أن تلامیذ الصف السابع یتفهمون الأسئلة وبالتالی یجیبوا علیها بصدق ولم یختار الباحثون الفصول الدنیا خوفاً من اللبس فی فهم الأسئلة الموجهة إلیهم.

3-  بلغ حجم العینة المختارة 200 تلمیذ وتلمیذة من مرحلة الأساس – الصف السابع ، 100 تلمیذ نازح ، 100 تلمیذة نازحة، 100 نازحین و100 تلمیذ غیر نازح.

الجدول رقم (6) یوضح عدد أفراد العینة نازحین وغیر نازحین

الجدول أعلاه یوضح عدد التلامیذ النازحین وغیر النازحین 

مبررات اختیار العینة:

          وقع اختیار الباحثون على محلیة کاس بولایة جنوب دارفور وذلک للاعتبارات الآتیة:

1-  لأن معظم الدراسات والبحوث مرکزة على ولایة جنوب دارفور ولم تحظى المحلیات بدراسات کثیرة فی هذا المجال ویعتبر هذا البحث تمهیداً لدراسات وبحوث أخرى فی ذات المحلیة.

2-    یوجد تباین  فی المستویات الاجتماعیة بین أفراد المجتمع بسبب النزوح مما ینتج عنه اختلافات فی جمیع مؤسسات الحیاة.

3-    محلیة کاس استقبلت عدداً کبیراً من النازحین مما نتج عنه اختلاف فی الثقافات وتباین فی العادات.

وصف العینة:

1- المستوى التعلیمی للأب :

          الجدول رقم (7) یوضح المستوى التعلیمی للأب لتلامیذ غیر النازحین

الجدول أعلاه یوضح المستوى التعلیمى للاب إنخفاض نسبة الامیة وإهتمام الاسر لتعلیم الابتدائی بنسبة لتعلیم الثانوی وإلتحاق عدد قلیل منهم بالجامعة.

من الجدول اعلاه لاحظ الباحثون انخفاض نسبة الامیة بین آباء التلامیذ قید الدراسة بینما إرتفعت نسبة من تلقوا تعلیماً ثانویاً حیث بلغت 42% من جملة الآباء. وبلغ نسبة من تلقوا تعلیماً جامعیاً 18% من جملة الاآباء. وقد اشارت کثیر من الدراسات الى ارتفاع نسبة تعلیم الوالدین یؤثر بصورة ایجابیة على تعلیم وتحصیل ابنائهم.

الشکل رقم (1) یوضح مستوى تعلیم الأب للتلامیذ غیر النازحین

60

50

40

30

20

10

                                                                                           0

           فوق الجامعی  جامعی          ثانوی      متوسط      ابتدائی      أمی

نلاحظ من الشکل البیانى وصول بعض الافراد الى التعلیم الثانوی بنسبة أکبر من التعلیم الابتدائى والمتوسط الجامعى .

2- مستوى تعلیم الأب لتلامیذ النازحین :

الجدول رقم (8) یوضح المستوى التعلیمی للأب لتلامیذ النازحین

الجدوله اعلاه یوضع تقارب نسبة التعلیم للأم لتلامیذ غیر النازحین تقارب نسبة الامیة والتعلیم الابتدائی. یقل نسبة التعلیم الثانوی التعلیم الابتدائی .

الشکل رقم (2) یوضح مستوى تعلیم الأب للتلامیذ النازحین

40

30

20

10

0

          فوق الجامعی    جامعی       ثانوی        متوسط        ابتدائی       أمی

یتضح من الشکل انخفاض نسبة التعلیم المتوسط والجامعى وتمرکز تعلیم الاب للتلامیذ النازحین فی التعلیم الابتدائی والتعلیم الثانوی مع وجود الامیة.

ثانیاً مستوى تعلیم الأم :

الجدول رقم (9) یوضح المستوى التعلیمی للأم لتلامیذ غیر النازحین

یوضح الشکل أعلاه المستوى التعلیمى للام لتلامیذ غیر النازحین تقارب نسبة الامیة والتعلیم الابتدائی ، یقل نسبة التعلیم الثانوی عن التعلیم الابتدائی.

الشکل رقم (3) یوضح مستوى تعلیم الأم للتلامیذ غیر النازحین

                                            40

30

20

10

0

         فوق الجامعی   جامعی          ثانوی     متوسط      ابتدائی       أمی

نلاحظ من الشکل انخفاض التعلیم الجامعى وتقارب نسبة التعلیم الابتدائی مع التعلیم الثانوی ووجود الامیة بنسبة کبیر.

أدوات البحث :

          لقد استخدم الباحثون الأدوات التالیة :

أ‌-         التحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات.

ب‌-       مقیاس المستوى الاجتماعی.

1- مقیاس المستوى الاجتماعی:

          اطلع الباحثون على کثیر من الاختبارات التی صممت لقیاس المستوى الاجتماعی فاختارو دلیل تقدیر الوضع الاجتماعی الاقتصادی للأسر العربیة إعداد عبد السلام عبد الغفار وإبراهیم قشقوش.

الهدف من المقیاس :

          وضع هذا القیاس فی عام 1977م بواسطة عبد السلام وإبراهیم قشقوش وکانا یهدفان من وضعه إلى تقدیر الوضع الذی تعیشه أسرة کل فرد من أفراد العینة فی الترکیب الاجتماعی الاقتصادی للوسط الذی یعیش فیه وذلک بغیة التعرف على التأثیر المتبادل بین المستوى الاجتماعی الاقتصادی والمتغیرات الأخرى.

2- بناء المقیاس:

          ارتکز الباحثون فی عملیة بناء هذا المقیاس على استیفاء بیانات عن خمسة آلاف أسرة مصریة تغطی جمیع مناطق القاهرة وتشمل هذه البیانات الجوانب الثلاثة الأساسیة للأوضاع الاجتماعیة والاقتصادیة للأسرة العربیة وهذه الجوانب هی:

1-          المستوى المهنی لکل من الوالدین.

2-          المستوى التعلیمی لکل من الوالدین.

3-          الدخل الشهری للأسرة ونصیب الفرد فیها.

فیما یلی تفصیل لهذه الجوانب الثلاثة مع مفتاح التصحیح:

أولاً : مقیاس تقدیر المستوى المهنی:

الجدول رقم (11) یوضح الفئات التی یتضمنها المستوى والدرجة التی تقابلها

مقیاس المستوى التعلیمی :

الجدول رقم (12) یوضح المستوى التعلیمی والدرجة التی تقابله

مقیاس مستوى دخل الفرد:

وقد جرى تقدیر مستوى الدخل الشهری للفرد وفق جدول معین ، یتناسب ودخل الفرد فی ذلک الوقت ثم قام الباحثون بتحدید مدى الإسهام النسبی لکل مؤشر من المؤشرات فی المستوى الاجتماعی للأسرة ومن خلال ذلک تمکنوا من صیاغة المعادلة التالیة :

           ن = 16 + ص₁ + ص₂ .(45) + ص₃ .(15)

وتدل تلک الرموز على الآتی :

ن : الوضع الاجتماعی الذی یراد التنبؤ به وهو یتراوح بین ( 12 و 97) .

ص₁ : وظیفة الأب

ص₂ دخل الفرد فی الشهر

ص₃ : مستوى تعلیم الأم

أما المقدار (16) فهو مقدار ثابت

وبعد تطبیق هذه المعادلة على عینة البحث توصل الباحثان إلى المستویات التالیة :

1- منخفض              2- دون المتوسط         3- متوسط

4- فوق المتوسط         5- مرتفع                6- مرتفع جداً

          أما عن تقدیر مستوى دخل الفرد فی هذا البحث وبعد أن سجل الباحثون نصیب کل فرد فی الشهر وذلک بقسمة دخل الأسرة فی الشهر على عدد أفرادها وبعد دراسة دقیقة فإنه تم تقدیر مستوى دخل الفرد على النحو التالی :

الجدول رقم (13 )

یوضح مستوى دخل دخل الفرد فى الشهر وتصحیحه بعد دراسة الباحثون

کیفیة تطبیق هذا المقیاس :

إذ أجاب أحد التلامیذ على أسئلة مقیاس المستوى الاجتماعی بالصورة التالیة :

مهنة الوالد ضابط بالمحلیة – مستواه التعلیمی ثانوی

مهنة الوالدة معلمة أساس – مستواها التعلیمی ثانوی

عدد أفراد الأسرة 5

الدخل الشهری 55 ألف جنیه

أولاً : نلاحظ وظیفة الأب تجعله فی الفئة رقم (6) والتی تعطی 6 درجات .

ثانیاً : مستوى تعلیم الأم فی الفئة رقم (4) والتی تعطی 4 درجات .

ثالثاً : للحصول على دخل الفرد یتم قسمة 25 على 5 = 5 ألف جنیه والتی تعطی درجات.

نطبق تطبیق مباشر فی المعادلة التالیة :

ن =  + 0.16 +6(0.44) + 2(0.45) + 4(0.15) =

0.16 + 2.64 + 0.90 + 0.60 = 4.30

وبالضرب × 10 = 43

بتطبیق هذه المعادلة على کل أفراد العینة تحصلنا على المستوى الاجتماعی.

ممیزات المقیاس :

1-       تحدید إسهام کل جانب فی المستوى الاجتماعی.

2-       سهولة التطبیق.

3-       الصدق العالی.

4-       لا یأخذ زمناً طویلاً فی الإجابات.

5-       سهولة التفریغ والتصحیح.  

عرض وتحلیل البیانات وتفسیرها ومناقشتها

استعرض الباحثون إجراءات الدراسة المیدانیة لجمع البیانات الخام ومن ثم بینوا المعالجات الإحصائیة التی سوف یطبقونها على هذه البیانات ومن ثم تحلیلها بصورة علمیة لاختبار فروض الدراسة ، وسوف یعرض الباحثون نتائج المعالجات الإحصائیة المختلفة التی توصلت إلیها هذه الدراسة ، ومن ثم تناقش وتفسر هذه النتائج المتحصل علیها .

المعالجات الاحصائیة التى استخدمها الباحثون فی تحلیل البیانات :

الصدق یقصد به قدرة الاداة على قیاس وتحقیق الاهداف التى من اجلها تمت صیاغتها للوصول الى اهداف البحث ولإیجاد صدق الاداة استخدم الباحثون المعادلة التالیة :

الصدق =      الثبات

واستخدم الباحثون البرنامج الاحصائی (SPSS ) والذى یعنى الحزمة الاحصائیة للعلوم الاجتماعیة لتحلیل البیانات من خلال هذا البرنامج استخدم الوسط الحسابی والانحراف المعیاری واختبار ( ت ) ( t – test  ) والمعادلات هى :-

             =   م₁ – م₂

ت

       ع₁ ² + ع₂ ² 

         ن-1

حیث م1 = الوسط الحسابی لمجموعة الطلاب غیر النازحین

     م2 =  الوسط الحسابی لمجموعة الطــلاب النازحین

    ع1 = الانحراف المیعاری لمجموعة الطلاب غیر النازحین

     ع2 = الانحراف المیعاری لمجموعة الطلاب النازحین

الانحراف المعیارى   =          مجموع مربعات الانحرافات                                                                        عددها

اختبار فرضیات الدراسة:

      تم إختبار فرضیات الدراسة من خلال إیجاد الأوساط الحسابیة الموزونة "قوة الإجابة", والإنحرافات المعیاریة و(t-test)  ومستوى المعنویة لکل فرضیة من فرضیات الدراسة.

الفرضیة الأولى:

          والتی نصت على (توجد فروق فی التحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات بین مجموعة التلامیذ النازحین وغیر النازحین) ، ولمعرفة إتجاهات آراء المبحوثین فی عینة الدراسة نحو مدی تحقق هذه الفرضیات تم حساب الأوساط الحسابیة الموزونة (قوة الإجابة) والإنحرافات المعیاریة لإجابات المبحوثین وذلک لإجراء إختـــبار (t-test) على            الفرضیة الأولى.

الجدول رقم (14)

یوضح نتائج اختبار t-testللأوساط الحسابیة للفرضیة الأولى

المصدر : بیانات الباحثون المیدانیة 2016م

یتضح من الجدول أن الوسط الحسابی للتحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات للتلامیذ النازحین بلغت (15.2) بإنحراف معیاری (6.9) ، و الوسط الحسابی للتلامیذ غیر النازحین بلغت (29.2) بإنحراف معیاری (4.9) . بینما قیمة t بلغت (- 15.24) ، ومستوى المعنویة (0.000) ، مما یدل على أن وجود فروق فی التحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات بین مجموعة التلامیذ النازحین وغیر النازحین لصالح التلامیذ غیر النازحین.

هذه النتیجة متوقعة من ملاحظات الباحثون والتی أشارو إلیها فی مشکلة الدراسة ، إذ أن التلامیذ النازحین تعرضوا لعوامل کثیرة کالانتقال من منطقة إلى أخرى والسکن فی أماکن ضیقة والفصول الدراسیة تحتوی عدد کبیر جداً من التلامیذ ، هذا یؤثر على تحصیلهم الدراسی وعلى مواقفهم تجاه التعلیم والمدرسة واستیعاب الدراسة.

تتفق نتیجة هذه الدراسة مع نتیجة بأن النزوح واحد من المشکلات التی قد تفقد الفرد الشعور بالأمن ویکون نتیجة للحروب أو المجاعات وغالباً ما تصاحبه مجموعة من الخبرات غیر السارة لمعظم الأفراد .

الفرضیة الثانیة:

والتی نصت على (توجد فروق فی التحصیل الدراسی بین التلمیذات والتلامیذ فی مجموعة النازحین فقط) ولمعرفة إتجاهات آراء المبحوثین فی عینة الدراسة نحو مدی تحقق هذه الفرضیات تم حساب الأوساط الحسابیة الموزونة (قوة الإجابة) والإنحرافات المعیاریة لإجابات المبحوثین وذلک لإجراء إختبار (t-test) على الفرضیة الثانیة.

الجدول رقم ( 15  )

یوضح نتائج اختبار t-testللأوساط الحسابیة للفرضیة الثانیة

المصدر : بیانات الباحثون المیدانیة 2016م

یتضح من الجدول أن الوسط الحسابی للتحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات للتلمیذات النازحات بلغت (15.2) بإنحراف معیاری (6.9) ، و الوسط الحسابی للتلامیذ النازحین بلغت (18.6) بإنحراف معیاری (7.8) . بینما قیمة t بلغـــت (- 3.3) ، ومستوى المعنویة (0.002) ، مما یدل على أن توجد فروق فی التحصیل الدراسی بین التلمیذات والتلامیذ فی مجموعة النازحین فقط لصالح التلامیذ النازحین.

یرى الباحثون أن هذه النتیجة متوقعة فی المجتمع السودانی بصورة عامة والمجتمع الدارفوری بصفة  خاصة حیث یفضلون الذکر على الأنثى بالتالی یمکن أن یؤثر بالإیجاب للتحصیل الدراسی للذکور أکثر منه عند الإناث.

          تتفق نتیجة هذه الدراسة مع نتیجة دراسة ) أن المجتمعات التی استقبلت النازحین فإن حلولهم المفاجئ وبأعداد کبیرة فقد شکل ضغوطاً کبیرة علیها وعلى الخدمات والمؤسسات التربویة خاصة التعلیم.

الفرضیة الثالثة:

 والتی نصت على (یوجد معامل إرتباط طردی بین مستوى تعلیم الأم و المستوى التحصیل الدراسی لدى التلامیذ النازحین وغیر النازحین) ولمعرفة إتجاهات آراء المبحوثین فی عینة الدراسة نحو مدی تحقق هذه الفرضیات تم حساب الأوساط الحسابیة الموزونة (قوة الإجابة) والإنحرافات المعیاریة لإجابات المبحوثین وذلک لإجراء إختبار (t-test) على الفرضیة السادسة.

الجدول رقم (18)

یوضح نتائج اختبار t-testللأوساط الحسابیة للفرضیة الثالثة

المصدر : بیانات الباحثون المیدانیة 2016م

یلاحظ من الجدول أعلاهالأتی:          

1. أن قیمة معامل الارتباط تساوی 0.025 مما یدل على عدم وجود معامل إرتباط طردی مستوى تحصل الأم ومستوى التحصیل الدراسی لدى التلامیذ النازحین وغیرهم .
2. إحتمال أن تقع إحصاءة الاختبار فی المنطقة الحرجة ذات الطرفین وهذه القیمة تساوی 0.803 تمثل مستوى الدلالة المحسوبة (p-value). لهذا فإن الارتباط غیر معنوی على مستوى دلالة 0.803 وبالتالی فإننا نرفض الفرضیة المبدئیة . 

هذه النتیجة غیر متوقعة فی ملاحظات الباحثون لأن الأم فی دارفور لن تنال قدراً کبیراً من التعلیم بسبب الزواج بالإضافة لانتشار الأمیة ، لاهتمام الرجل بتعلیم الذکور                      دون الإناث .          

تتلخص النتائج التی توصل إلیها الباحثون فی هذه الدراسة فی الآتی:

1-    یتمتع التلامیذ غیر النازحین بتحصیل دراسی  أعلى فی مادة الریاضیات من التلامیذ النازحین.

2-    التحصیل الدراسی للتلامیذ النازحین الذکور أعلى من التحصیل الدراسی للتلمیذات النازحات الإناث.

3-    لا توجد علاقة ارتباط بین مستوى تعلیم الأم ومستوى التحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات لدى التلامیذ النازحین.                             

التوصیات:

          فی ضوء ما انتهت إلیه الدراسة الحالیة من نتائج بخصوص العلاقة بین التحصیل الدراسی والمستوى الاجتماعی لدى التلامیذ النازحین وغیرهم فإن هناک عدد من التطبیقات والتوصیات التربویة یرى الباحثون أنها ذات أهمیة کبیرة لمساعدة التلامیذ وهی کما یلی:

1-    یوصی الباحثون بان لا یتجاوز عدد التلامیذ بالفصل الدراسی 40 طالباً وطالبة.

2-    تطویر برامج للأسرة المنتجة ودعم الأسر الفقیرة بالمحلیة.

3-    الاهتمام ببرامج تدریس المعلم فی دورات تدریبیة وتأهیلیة لزیادة کفاءة الاداء.

4-    استخدام الوسائل التعلیمیة الحدیثة فی تدریس الریاضیات وتدریب المعلمین على کیفیة تصمیمها.

5-    الرعایة التربویة التعلیمیة للنازحین من حیث توفیر الکتب والمبانی والملبس والوجبات .

6-    إعطاء الإناث النازحات رعایة خاصة نفسیة ومعنویة.

7-     حل المشاکل والصراعات القبلیة بالتفاوض السلمی ونشر الأمن للمجتمع.

8-     تزوید المعسکرات ببرامج ریاض الأطفال وبرامج ترفیهیة هادفة.

المقترحات :

مقترحات لبحوث ودراسات مستقبلیة:

من خلال هذه الدراسة وعلى ضوء ما أسفرت من نتائج ، یقدم الباحثون مقترحات لمجموعة من البحوث والدراسات التی یمکن إجراؤها وهی ما یلی:

1-    أسباب تدنی مستوى التحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات لدى تلامیذ مرحلة الأساس – الصف الثامن.

2-    دراسة المشکلات التی تعانی منها أمهات التلامیذ النازحین.

3-    دراسة متغیرات أخرى من المستوى الاجتماعی ( الطلاق ، تعدد الزوجات ) وعلاقته بالتحصیل الدراسی.

4-    دراسات تدریب معلم الریاضیات.

5-    دراسة معرفة مدى أهمیة وتأثیر طرائق التدریس الحدیثة فی التحصیل الدراسی عند التلامیذ بمرحلة الأساس.

6-    دراسة تأثیر دور أسالیب المعلم فی التدریس فی تکوین اتجاهات التلامیذ نحو الریاضیات.

7-    دراسة عزوف التلامیذ عن مادة الریاضیات بمرحلة الأساس.

8-    دراسة حول تعلیم البنت النازحة.

المصادر والمراجع

 [1] إبراهیم محمد عقلان ، برنامج مقترح لتدریب معلمی الریاضیات بالمرحلة الأساسیة فی الأردن، رسالة ماجستیر ،عمان، الاردن 1999م.

[2] آدم محمد وآخرون : الهروب والغیاب والتسرب فی المرحلة الابتدائیة ، بحث میدانی ، دارالخرطوم للنشر ، الخرطوم، السودان، 1973م.

[3] أحمد محمد الخطیب ، اتجاهات حدیثة فی التقویم التربوی ، المنظمة التربویة والثقافة والعلوم، المجلد الثامن، العدد الأول.

[4] إبراهیم شرف الدین: النزوح ودوره فی الصحة النفسیة للمرأة والطفل، دراسات نفسیة، 2011م.

[5] بحث فی تعلیم الریاضیات فی التعلیم الأساسی ، بعض ملامح المستقبل ، أکادیمیة البحث

    العلمی واللجنة القومیة للریاضیات ، مؤتمر تعلیم الریاضیات ما قبل الجامعة فی القاهرة فی الفترة 8 – 11 دیسمبر 1980م.

[6] حمدان فتحی ، طرق تدریس الریاضیات، عمان، الأردن، دار وائل للنشر والتوزیع، عمان،  الاردن 2005م.

[7] جاک برایس،معرفة أثر التعلم بالاکتشاف على التفکیر والتحصیل عند تدریس الریاضیات،

     1967م.

[8]  محمد مصطفى میاسا : الاتجاهات الوالدیة فی التنشئة وارتباطها بشخصیة الأبناء المستویات الاقتصادیة والاجتماعیة المختلفة ، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة عین شمس ، القاهرة ، مصر،1979م .

[9] المعجم الوجیز، إبراهیم أنیس وآخرون، الطبعة الأولى، الهیئة العامة لشئون المطابع الأمیریة،مجمع اللغة العربیة، القاهرة، مصر، 1980م ص475.

[10] فرید کامل أبو زینة، الریاضیات مناهجها وأصول تدریسها، دار فرقان للنشر والتوزیع،

      عمان، الأردن، 1982م ص129.

[11] حسن الحریری وآخرون، التربیة وطرق التدریس، مکتبة الأنجلو المصریة، القاهرة، مصر،  1956م ص152.

[12] محمد مصطفى میاسا ، الاتجاهات الوالدیة فی التنشئة وارتباطها بشخصیة الأبناء ، رسالة ماجستیر غیر منشورة جامعة عین شمس ، القاهرة ، مصر، 1979م.

[13] صابر عبدالله ، استخدام طریقة الاستکشاف الموجه لتدریس الریاضیات بالمرحلة الثانویة، کلیة التربیة – جامعة الخرطوم ، السودان، رسالة  ماجستیر غیر منشورة ، 1994م.

[14] الفاضل زکریا آدم هاشم ، اسباب تدنی تحصیل تلامیذ الحلقة الثانیة بمرحلة الاساس فی مادة الریاضیات من وجهة نظر المعلمین بنیالا ، کلیة التربیة، جامعة نیالا، السودان، رسالة

       ماجستیر غیر منشورة ، 2015م .

[15] منال حامد حمد، الاداء التدریسی لمعلم الریاضیات وعلاقته بالتحصیل الدراسی لطلاب مرحلة الاساس بمحافظة الخرطوم، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة افریقیا العالمیة، الخرطوم، السودان، 2011م.

[16] سمیة خلیفة ادریس، اسالیب التدریس الشائعة رسالة, ماجستیر غیر منشورة،

      امدرمان ، السودان، 1997م.

[17] جمال محمد فکری، بعض مشکلات تدریس الریاضیات فی المرحلة الابتدائیة، رسالة ماجستیرغیر منشورة ، جامعة اسیوط، مصر، 1990م.

D.johnson & Rising G. Guido lines for teaching mathematics.  [18]