أخلاقيات السلوک المهني الأکاديمي في الجامعات الحکومية السعودية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

عضو هيئة تدريس متخصص في ادارة التعليم العالي السعودية

10.12816/0042529

المستخلص

استهدفت الدراسة التعرف على أخلاقيات السلوک المهني الأکاديمي ودرجة الالتزام به في الجامعات الحکومية السعودية, من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس الذکور ممن هم برتبة أستاذ ، وأستاذ مشارک ، وأستاذ مساعد، وتأسيساً على ذلک توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزها موافقة أعضاء هيئة التدريس على أهمية وجود ميثاق أخلاقي للسلوک المهني الأکاديمي في الجامعات مع ضرورة الالتزام به ، وقد أوصت الدراسة بتوصيات عدة منها : التوعية بأهمية الميثاق الأخلاقي من خلال اللقاءات المنظمة ، والمطبوعات، والندوات، وورش العمل ، وبناء محتوى الکتروني للميثاق الأخلاقي على موقع الجامعة ، وتزويد أعضاء هيئة التدريس بنسخ من الميثاق الأخلاقي للسلوک المهني الأکاديمي ، وحثهم على الالتزام بمضمونه ، مع تقويم أدائهم إيجابياً وسلبياً بما يحقق قيم السلوکيات المهنية الأخلاقية ، وربط الأنشطة المرتبطة بتقويم أخلاقيات العمل المهني الأکاديمي بالأنشطة المحتسبة لعضو هيئة التدريس سواء في نصابه التدريسي أو نشاطه البحثي والمکتبي أوترقيته.
This study aimed todevelop a charter of ethics for the academic behavior  in the Saudi governmental universities from the point of view of the male faculty members in the following Saudi governmental  universities with the rank of professor , associate professor , and assistant professor
 Based on that the study comes to manyresults , including: the faculty members at the Saudi governmental universities completely agree on the importance of charter of ethics for the academic behavior andthey agree on their commitment to this moral academic behavior.
According to these results  of the study, the researchers submittedanumber of recommendations , such as ethical awareness on the importance of the charter of ethics for the academic behavior through awareness campaigns , publications , seminars , and workshops, and to establish  an electronic content of the charter of ethics on the university website and providing all faculty members with the charter of ethics and to commit them to its content beside the assessment of their performance (positively or negatively )in light of their commitment to the ethics for the academic behavior. Also, the study urged  to make a link between the activities regarding the assessment of ethical behavior of the faculty member with his lectures number, researches ,office hours and promotion.
 
 
أ

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

أخلاقیات السلوک المهنی الأکادیمی فی الجامعات الحکومیة السعودیة

 

إعــــداد

د / عید بن فراج الحسنی العنزی

عضو هیئة تدریس متخصص فی  ادارة التعلیم  العالی

 

 

 

 

 

}         المجلد الثانی والثلاثین– العدد الثانی–  جزء ثانی – أبریل 2016م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

 

 

 

مستخلص الدراسة :

استهدفت الدراسة التعرف على أخلاقیات السلوک المهنی الأکادیمی ودرجة الالتزام به فی الجامعات الحکومیة السعودیة, من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس الذکور ممن هم برتبة أستاذ ، وأستاذ مشارک ، وأستاذ مساعد، وتأسیساً على ذلک توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزها موافقة أعضاء هیئة التدریس على أهمیة وجود میثاق أخلاقی للسلوک المهنی الأکادیمی فی الجامعات مع ضرورة الالتزام به ، وقد أوصت الدراسة بتوصیات عدة منها : التوعیة بأهمیة المیثاق الأخلاقی من خلال اللقاءات المنظمة ، والمطبوعات، والندوات، وورش العمل ، وبناء محتوى الکترونی للمیثاق الأخلاقی على موقع الجامعة ، وتزوید أعضاء هیئة التدریس بنسخ من المیثاق الأخلاقی للسلوک المهنی الأکادیمی ، وحثهم على الالتزام بمضمونه ، مع تقویم أدائهم إیجابیاً وسلبیاً بما یحقق قیم السلوکیات المهنیة الأخلاقیة ، وربط الأنشطة المرتبطة بتقویم أخلاقیات العمل المهنی الأکادیمی بالأنشطة المحتسبة لعضو هیئة التدریس سواء فی نصابه التدریسی أو نشاطه البحثی والمکتبی أوترقیته.

الکلمات المفتاحیة : أخلاقیات المهنة, السلوک الاخلاقی , عضو هیئة التدریس , الجامعة, السلوک المهنی الأکادیمی

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ABSTRAC

This study aimed todevelop a charter of ethics for the academic behavior  in the Saudi governmental universities from the point of view of the male faculty members in the following Saudi governmental  universities with the rank of professor , associate professor , and assistant professor

 Based on that the study comes to manyresults , including: the faculty members at the Saudi governmental universities completely agree on the importance of charter of ethics for the academic behavior andthey agree on their commitment to this moral academic behavior.

According to these results  of the study, the researchers submittedanumber of recommendations , such as ethical awareness on the importance of the charter of ethics for the academic behavior through awareness campaigns , publications , seminars , and workshops, and to establish  an electronic content of the charter of ethics on the university website and providing all faculty members with the charter of ethics and to commit them to its content beside the assessment of their performance (positively or negatively )in light of their commitment to the ethics for the academic behavior. Also, the study urged  to make a link between the activities regarding the assessment of ethical behavior of the faculty member with his lectures number, researches ,office hours and promotion.

 

 

 

 

مقدمة :

تعد أخلاقیات السلوک الأکادیمی من أساسیات النجاح لمؤسسات التعلیم العالی لأنها تبرز ثقة الجامعة بموظفیها وأجهزتها وتحوز على ثقة المجتمع ، کما أن الالتزام بتلک الأخلاقیات یقود إلى تطویر العاملین فی المؤسسات التعلیمیة ، ویعکس الاهتمام الذی یولیه عضو هیئة التدریس للالتزام بعناصر أخلاقیات المهنة کالشفافیة والنزاهة إلى تقلیل فرص الممارسات غیر الأخلاقیة فی الجامعات ، إذ أن عدم الالتزام یؤثر بشکل مباشر على سمعة المؤسسة التعلیمیة ومکانتها.

ویمثل القطاع التعلیمی إحدى المؤسسات الحکومیة التی لم تسلم من الممارسات غیر الأخلاقیة ، فقد تفشت فی الآونة الأخیرة العدید من المظاهر السلبیة التی تنم بشکل أو بآخر عن سلوکیات أکادیمیة غیر أخلاقیة تهدد القیم التی تنطلق منها المؤسسات التعلیمیة وتحول دون تحقیقها لأهدافها التعلیمیة المرجوة ( طبرة ، 2007م :2) فالمتابع لمیدان التعلیم الجامعی فی المملکة العربیة السعودیة یلاحظ من خلال الممارسة أن هناک سلبیات فی جانب أخلاقیات المهنة لدى بعض أعضاء هیئة التدریس ( الغامدی ، 2010م : 160) وربما یمکن القول أن تراجع منظومة القیم والأخلاق المهنیة هی السبب الرئیس فی حدوث مثل تلک الممارسات  غیر الأخلاقیة .

ولا یجدی محاربة الممارسات الأکادیمیة غیر الأخلاقیة والحد منها من خلال الشعارات والدعایات الإعلامیة أو البرامج الصوریة ، بل إن الأمر یحتاج إلى العدید من الإجراءات الشاملة والمتعددة التی تعتمد على دراسات وأبحاث تشخص المشکلة بشکل متکامل فی جمیع جوانبها وتضع العلاج المناسب من خلال تضافر جهود مختلف الجهات الحکومیة ومنها مؤسسات التعلیم العالی بوصفها الرافد الرئیس لسوق العمل بالکوادر المؤهلة والمزودة بالمعارف والمهارات الأساسیة إضافة إلى البناء القیمی والأخلاقی لدى الخریجین               (آل الشیخ ، 2007م :5-6) .

فموضوع الأخلاقیات یمثل من ناحیة ، الأداة المناسبة للحیلولة دون حدوث المظاهر المختلفة للممارسات غیر الأخلاقیة کالرشوة ، والمحسوبیة ، والتربح الشخصی وغیرها ، کما أن الأخلاقیات الإیجابیة من ناحیة أخرى تسهم فی تحقیق أهداف المنظمات المختلفة بکفاءة وفاعلیة ( مریزیق والفقیه ، 2008م : 32 ) . کما أن التحرک العملی فی اتجاه التمهین یحتم وجود معاییر سلوکیة وقواعد أخلاقیة وآداب خاصة تنبع من المهنة ذاتها وتمثل الأساس القیمی الذی یلتزم به جمیع الممارسین للمهنة فی أداء واجباتهم (الألفی ، 2008م : 331) .

مشکلة الدراسة :

        تعد أخلاقیات الوظیفة بعامة ، وأخلاقیات السلوک الأکادیمی بخاصة ، من أساسیات نجاح الجامعات ، إذ أن معرفة أخلاقیات الوظیفة العامة والوعی بدورها یعزز أداءها ویقلل من فرص حدوث الممارسات غیر الأخلاقیة بمختلف أشکالها .

       فأخلاقیات السلوک الأکادیمی للأستاذ الجامعی تعد جانباً مهماً فی المنظومة الأکادیمیة ، لأنه بقدر ما یکون لدى الأستاذ الجامعی هذا النوع من الأخلاقیات بقدر ما أدى أدواره الأکادیمیة من تعلیمیة وبحثیة وخدمیة بشکل أکثر تمیزاً ، کما أنها تعد ضابطاً للتوجهات الفکریة والبحثیة والخدمیة لعضو هیئة التدریس (العتیبی ،2011م : 1 ) ، خاصة فی ظل تراجع المنظومة الأخلاقیة بسبب ما خلفته العولمة ، والمتغیرات الحدیثة من آثار مختلفة ، وتطبیق المعاییر الدولیة للاعتماد الأکادیمی والجودة ، والتزاید المستمر على تحدیث استراتیجیات وطرائق التعلیم والتقویم ،  والإقبال المتزاید على التقنیة ، والمنافسة الدولیة ( الحورانی ، 2005م : 2 ) بالإضافة إلى تزاید تنوع الطلبة الملتحقین بالجامعات من حیث تباین خلفیاتهم الثقافیة ، والاقتصادیة ، والاجتماعیة ، وتنوع أساتذة الجامعة أنفسهم , وغیرها . (Fisher,2003:171-179) (Mcgee,2000: 24-27).

وقد تتکلف الجامعات کثیراً نتیجة عدم الالتزام بالمعاییر الأخلاقیة للسلوک الأکادیمی من حیث تسرب الکفاءات العلمیة والفنیة نظراً لغیاب التقدیر وبروز المحسوبیة والمحاباة فی المناصب العامة ، وظهور طبقات غیر منتجة تبنی لنفسها الموقع الاجتماعی بطرق غیر مشروعة ، وضعف الشعور بالمسئولیة وعدم المبالاة ، وفقدان المستفیدین بشکل عام من تلک الجامعات ، إضافة للهدر الکبیر للموارد وتعطیل آلیات اتخاذ القرار السلیم طبقاً لمصالح شخصیة ودون مراعاة للمصالح العامة (البوتی ، 2009م : 13 ) .

ومع التسلیم بخطورة دور الأستاذ الجامعی وأهمیته ، یتشکک بعض المربین فی عدم توافر الاستقامة والکمال الخُلقی لدى بعض أساتذة الجامعات وإدارییها، فهناک ادعاءات تنطلق من داخل أسوار الجامعات وخارجها تؤکد أن بعض الجامعات فشلت فی ضبط أنماط الحیاة الأکادیمیة أو إظهار نماذج للسلوک الخُلقی اللائق فیها ( Callahan,1982:335) ،               فالأستاذ الجامعی داخل قاعة المحاضرات, على سبیل المثال , هو صاحب القرار الأول والأخیر ولا یخضع لأی ضوابط خارجیة غیر ما یؤمن به من أخلاقیات تؤسس سلوکه فی عمله الأکادیمی (الشیخلی ، 1989م : 124) ویؤید ذلک ما أکدته دراسة السعدیة (2010م) من ضرورة تأسیس میثاق أخلاقی یلتزم به أعضاء هیئة التدریس ، وقیام الجامعات بوضع قوانین وأنظمة تحد من الممارسات الخاطئة التی یقوم بها أعضاء هیئة التدریس ، وقد أثبتت الدراسات أیضاً أن امتلاک المنظمات لمدونات ومواثیق أخلاقیة یؤدی إلى تقلیل الممارسات غیر الأخلاقیة فیها (Adams et al ,2001:199).

ولذلک تهتم الجامعات فی الدول المتقدمة بتوفیر میثاق معتمد ومعلن لأخلاقیات مزاولة المهنة کمتطلب رئیس من متطلبات اعتماد مؤسسات التعلیم العالی (غوشة ، 1983م : 160) وفی ظل توصیة الدراسات بضرورة تطویر میثاق أخلاقی للسلوک المهنی الأکادیمی من ناحیة ، وحاجة الواقع الأکادیمی إلى مثل هذا المیثاق من ناحیة أخرى ، فهذا یتطلب التأکید على الأخلاق قبل أن یستفحل الخطر ، فأستاذ الجامعة بشر وقد یتعرض أثناء تأدیته عمله إلى بعض الضغوط والإغراءات التی تخالف أخلاقیات المهنة ( الغامدی ، 2010م : 182) . وتأسیساً على ذلک برزت الحاجة إلى إجراء هذه الدراسة لتجیب عن السؤال التالی : ما أخلاقیات السلوک المهنی الأکادیمی فی الجامعات الحکومیة السعودیة ؟ .  

أسئلـة الدراسة :

سعت الدراسة الحالیة إلى الإجابة عن الأسئلة التالیة  :

  1. ما أهمیة المیثاق الأخلاقی للسلوک الأکادیمی فی الجامعات الحکومیة السعودیة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس ؟ .
  2. ما درجة التزام أعضاء هیئة التدریس بأخلاقیات السلوک الأکادیمی فی الجامعات الحکومیة السعودیة من وجهة نظرهم ؟ .

أهداف الدراسة :

هدفت هذه الدراسة إلى : 

1-      التعرف على أهمیة المیثاق الأخلاقی للسلوک الأکادیمی فی الجامعات الحکومیة السعودیة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس.

2-      تحدید درجة التزام أعضاء هیئة التدریس  بأخلاقیات السلوک الأکادیمی فی الجامعات الحکومیة السعودیة  من وجهة نظرهم.

أهمیــــة الدراسة :

 الأهمیة النظریة :

تکتسب هذه الدراسة أهمیتها مما یلی :

  1.  ندرة الدراسات المیدانیة المتعلقة بموضوع أخلاقیات السلوک المهنی الأکادیمی فی الجامعات , وبالتالی قد تسهم فی إثراء المکتبة العربیة من خلال إجراء دراسة میدانیة أخرى لمعرفة الأخلاقیات التی یحتاجها الممارسون فی العمل الأکادیمی .
  2.  یعد موضوع الأخلاقیات من الموضوعات الساخنة والتی أخذت الحاجة إلیها تتزاید بتزاید الفضائح الأخلاقیة ، وتراجع النظم القیمیة ، کما أن العمل بأخلاقیات السلوک المهنی الأکادیمی أصبح عاملاً مهماً فی تعزیز سمعة ومکانة الجامعات ،                 ومیزتها التنافسیة .
  3.  کون أخلاقیات السلوک المهنی الأکادیمی ضرورة أساسیة ولازمة لأعضاء هیئة التدریس والإداریین فی الجامعات ، فإن العمل على مناقشتها وتدعیمها أمر مهم ,  خاصة فی ظل التوسع الکبیر فی التعلیم الجامعی الذی أصبح یغطی مناطق المملکة ، بالإضافة للتطورات الاجتماعیة والثقافیة والاقتصادیة والعلمیة والتکنولوجیة               المحلیة والعالمیة .

الأهمیة التطبیقیة :

یتوقع أن تساعد نتائج هذه الدراسة على :

  1. تفعیل أخلاقیات السلوک المهنی الأکادیمی داخل أروقة الحرم الجامعی وخارجه , وربما یسهم بناء میثاق أخلاقی فی الإرتقاء بأخلاقیات المهنة التی تمتد آثارها إلى جمیع المهن الأخرى فی المجتمع .
  2. اطلاع القادة الأکادیمیون على المیثاق الأخلاقی للسلوک الأکادیمی، وتبصیرهم بالمتطلبات القانونیة والأخلاقیة ، مما لعله یؤدی إلى تقویة الانضباط الذاتی لدى أفراد المؤسسة بقواعد السلوک الأخلاقی .
  3. إعطاء تغذیة راجعة لأعضاء هیئة التدریس فیما یتعلق بدرجة ممارستهم لأخلاقیات السلوک الأکادیمی، وبشکل یحفزهم على تعدیل استراتیجیاتهم وسلوکیاتهم والقیام بواجباتهم ومهامهم المرسومة لهم بشکل أفضل.
  4. ومن المتوقع أن یعد المیثاق الأخلاقی للسلوک المهنی الأکادیمی بمثابة عقد شرف أخلاقی یمثل ما یجب أن یکون علیه سلوک عضو هیئة التدریس عند التعامل مع المعضلات الخُلقیة ، وکیفیة معالجتها، کما أن الالتزام بالمیثاق الأخلاقی من قبل أعضاء هیئة التدریس یؤدی بلا شک إلى ضبط مخرجات الجامعة وتحسینها.

حدود الدراسة :

اقتصرت هذه الدراسة على معرفة أهمیة المیثاق الأخلاقی للسلوک الاکادیمی ، ودرجة التزام أعضاء هیئة التدریس به فی ثلاث جامعات حکومیة سعودیة هی : جامعة الملک سعود ، وجامعة الملک خالد ، وجامعة الجوف ، وتم تطبیقها فی العام الجامعی 1434/1435هـ .

مصطلحات الدراسة :

میثاق أخلاقیات المهنة لأعضاء هیئة التدریس : یُعّرف بأنه "مجموعة المبادئ والقیم والآداب والمعاییر الحاکمة لسلوکیات المعلم فی عملیات التدریس والتعلیم والبحث العلمی ، والضابطة لعلاقاته بالمنظومة البشریة العاملة فی الوسط التعلیمی من إدارة وزملاء وطلاب وفنیین " (القریطی، 2005م :  19 ). ویُعّرف إجرائیاً بأنه مجموعة من القیم التی یجب أن یلتزم بها أعضاء هیئة التدریس طواعیة فی أداء رسالتهم لیکونوا ناجحین فی سلوکهم الأکادیمی.

السلوک غیر الأخلاقی : وعرفه الغامدی (2002م : 24) بأنه "ما کان غیر متوافق مع القیم التی یقرها المجتمع، وعکسه السلوک الأخلاقی وهو ما کان متوافقاً مع القیم التی یقرها المجتمع" . ویُعّرف إجرائیاً بأنه  السلوک الناجم عن قصور فی الالتزام بالقیم الأخلاقیة المهنیة التی قد یقوم بها أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات بهدف تحقیق مصالح مادیة أو معنویة على حساب المصلحة العامة .

 

الدراسات السابقة .

تناول الباحث عدداً من الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع أخلاقیات السلوک المهنی الأکادیمی لأعضاء هیئة التدریس ومنها : دراسة اسماعیل (2000م)  وتمثل هدفها فی التعرف على درجة التزام أعضاء هیئة التدریس فی کلیات التربیة فی الجامعة الأردنیة ، وجامعة الیرموک ، والجامعة الهاشمیة بأخلاقیات مهنة التعلیم من وجهة نظر الطلبة ، وکانت أخلاقیات التعلیم التی حصلت على أعلى متوسط حسابی هی : حرصه على مراقبة الطلبة خلال الامتحانات لمنع الغش ، وحرصه على أداء المحاضرات فی مواعیدها ، وحرصه على عدم إفشاء أسرار زملائه أمام الطلبة ، والتعاون فی تحدید المادة العلمیة بدلالة الأهداف ، والحرص على استعمال التعابیر والمصطلحات المهذبة واللائقة عند حدیثه مع الطلبة .

کما أجرى الحورانی دراسة (2005م) هدفت إلى تحدید السلوک الخلقی للأستاذ الجامعی فی المجال الأکادیمی ، وتوصلت الدراسة إلى وجود اتفاق بین أعضاء هیئة التدریس والطلبة إزاء (14) سلوکاً کانت أکثر أنماط السلوک لا خُلقیة وتمحورت حول قضایا : عدم احترام الطلبة وتقدیر آرائهم ووجهات نظرهم وخلفیاتهم ، وسوء التصرف ، واستغلال الجامعة أو الطلبة ، والتعاملات المالیة مع الطلبة أو مع ذویهم ، أو قبول الهدایا منهم ، وعدم مراعاة خصوصیة الطلبة والمحافظة علیها ، وعدم المحافظة على جو الزمالة أو الإساءة للزملاء، وعد التقییم الصحیح المستند إلى أداء الطالب ، وعدم احترام تعلیمات الجامعة ، وإیذاء الطلبة. 

وقام القریطی (2005م) بدراسة استهدفت التعرف على الخصائص الممیزة لأخلاقیات المعلم الجامعی اللازمة لتحقیق أدواره المهنیة ،وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها مایلی: أدوار المعلم الجامعی المهنیة تتمثل فی أنه : متخصص فی مجاله ،میسر للتعلم، متعلم، وباحث علمی،مرشدأکادیمی تربوی، قدوة ونموذج أخلاقی،موجه ومرشد نفسی،خبیر ومستشار، ممثل لثقافة المجتمع وقیمه ،قناة اتصال بین المجتمع والجامعة، وأن خصائص المعلم المتعلقة بالأخلاقیات المهنیة أهمها : التجرد والموضوعیة ، الأمانة العلمیة ،التفتح العقلی والمرونة الفکریة ،المثابرة والثبات والمواصلة ،الالتزام الذاتی والانضباط الوظیفی ،الدعابة والإنصاف، التجوید والإتقان ،العلاقات الإنسانیة والمهنیة ، التسامح والتواد والعطف ،روح البشاشة والمرح .

وقامت السعدیة (2010م) بدراسة استهدفت التعرف على الأخلاقیات المهنیة للأستاذ الجامعی ومدى انعکاساتها على المؤسسة الأکادیمیة " دراسة تحلیلیة " ، ومن ثم تحدید مسئولیة الجامعات عن کیفیة تطبیق المعیار الخُلقی للکفایة المهنیة ، ومبادئ بناء المدونات الخُلقیة فی الحقل الأکادیمی ، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من المقترحات منها : دعوة الجامعات العربیة إلى تأسیس میثاق أخلاقی یلتزم به أعضاء الهیئة التدریسیة ، ویلتزم المیثاق بتوفیر الحریة الأکادیمیة للأستاذ الجامعی ، وقیام الجامعات بوضع قوانین وأنظمة تحد من الممارسات الخاطئة التی یقوم بها أعضاء هیئة التدریس ، وعقد الندوات والمؤتمرات التی تنادی وتدعو إلى التمسک بأخلاقیات المهنة لتبادل الخبرات بین أساتذة الجامعات .

ودراسة العتیبی( 2011م) استهدفت التعرف على أولویات الکفایات الأخلاقیة والتقنیة التی ینبغی أن تتوافر لدى أعضاء هیئة التدریس بالجامعات وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج  أهمها :أن أولى الکفایات الأخلاقیة التی ینبغی أن تتوافر لدى أعضاء هیئة التدریس هی :" تحقیق العدالة بین الطلبة" ثم " احترام أوقات المحاضرات والالتزام بالأمانة العلمیة , وتوصلت الدراسة إلى عدد من التوصیات أهمها : ضرورة توافر الکفایات الأخلاقیة والتقنیة المتضمنة فی الدراسة لدى أعضاء هیئة التدریس بالجامعات ، وتضمین الکفایات الأخلاقیة والتقنیة فی تقویم أداء أعضاء هیئة التدریس بالجامعات ،  وتدریب أعضاء هیئة التدریس بالجامعات على أسس وفنیات آداب المهنة وأخلاقیات الباحث .        

کما استهدفت دراسة "إنجیل وسمیث" (Engle&Smith,1990) وتمثل هدفها فی الکشف عن اتجاهات أعضاء هیئة التدریس فی الکلیات والجامعات الأمریکیة إزاء درجة خُلقیة سلوک الأستاذ الجامعی ، وتقدیر نسبة حدوث هذا السلوک ، وتوصلت الدراسة إلى أن أکثر أنماط سلوک الأستاذ الجامعی لا خُلقیة من وجهة نظر المشارکین فی مجال عملیة البحث والنشر تتمثل بانتحال الأعمال البحثیة أو سرقتها ، وتزییف الوثائق المقدمة للحصول على دعم مالی لأبحاثهم ، وتزییف البیانات البحثیة ، وفی مجال السفر للاشتراک فی مؤتمرات علمیة على نفقة الجامعة تتمثل بالمبالغة والمغالاة فی مطالباته المالیة لنفقات المشارکة فی مؤتمر علمی ، وفی مجال العمل خارج الجامعة تبین أن أبرزها إهمال مسئولیات العمل الجامعی لصالح العمل خارج الجامعة ، وفی مجال العلاقات مع الناشرین اتضح أن أبرز أنماط السلوک تتضح فی قبول الرشوة من دور النشر لتبنی کتاب مقرر ، وتبنی کتاب مقرر صادر عن دار نشر لأنها تقدم تبرعات للقسم الأکادیمی ، وفی مجال العلاقات مع الطلبة تبین أن قبول العلاقات الجنسیة مع الطلبة مقابل منح العلامات ، وقبول المال أو الهدایا من الطلبة مقابل منح العلامات ، وفی مجال النشاطات الأخرى تمثل فی تزییف التقاریر التی یعدها عن نشاطاته الجامعیة والتی تستعمل لغایات الترقیة أو التثبت فی الخدمة الدائمة .  

وکذلک دراسة "تاباشنیک" وزملاؤها (Tabachnick et al , 1991) والتی هدفت إلى تجمیع بیانات تجریبیة خاصة بمظاهر عملیة التدریس التی تتضمن معضلات خلقیة لعلماء النفس العاملین فی المجال التربوی ، وکذلک أنماط السلوک الخلقیة المتعلقة بالتدریس الجامعی، وتوصلت الدراسة إلى أن أکثر من (70%) من المشارکین قدّروا أن أکثر أنماط السلوک لا خلقیة هی : التحرش الجنسی ، والتلمیح بعبارات جنسیة ، والقیام بالتدریس تحت تأثیر المخدرات ، وقبول نشر اسمه على عمل بحثی للطالب بلا تقدیم جهد حقیقی فی هذا العمل ، وتضمین معلومات خاطئة أو مضللة فی رسائل التوصیة بالطلبة ، وقبول هدایا شخصیة من دار نشر لغایات تبنی کتب مقررة صادرة عنها ، واحتقار الطالب أو إهانته بحضوره ، والتصریح عند تدریسه بأن بعض الأجناس البشریة متخلف حضاریاً ، وقبول هدایا مادیة للقسم الأکادیمی من دار نشر بسبب تبنّی کتب مقررة صادرة عنها ، والتورط فی علاقات جنسیة مع الطلبة ، وتجاهل الدلائل المؤکدة على عملیات الغش عند الطلبة ، والسماح لشخصیة الطالب المحببة بالتأثیر على تقییمه ، واحتقار الطالب أو إهانته وهو غیر موجود ، وتوصلت الدراسة أیضاً إلى أن (90%)  من المشارکین مارس بعض أنماط السلوک ولو فی حالات نادرة وهی : القیام بتدریس مواد غیر متمکن منها علمیاً ، القیام بالتدریس من غیر تحضیر مناسب .

کما قامت "بیرش" وزملاؤها (Birch et al ,1999) بدراسة هدفت إلى تحدید السلوک المتوقع من الأستاذ الجامعی فی إحدى الجامعات الأمریکیة بغرض رسم إطار أو نموذج خلقی للأستاذ الجامعی ، وتکونت عینة الدراسة من (336) عضو هیئة تدریس ، وخلصت الدراسة الى تحدید (90%) فأکثر من الأساتذة المشارکین لقیم تسعة تشیر إلى أنماط من السلوک باعتبارها لا خلقیة تماماً أو أنها لا خلقیة بشکل عام ، وقد صنفت أربعة أنماط منها ضمن مجال التقییم والاختبارات وهی : یمنح درجات متدنیة للطلبة الذین یعارضون وجهة نظره ، ویتجاهل الشواهد والدلائل على عملیة الغش ، ویمنح الطلبة علامات عالیة لا تتفق مع تحصیلهم الفعلی کی یتجنب تقییماتهم السلبیة له ، ویقلل متطلبات المادة الدراسیة للطلبة ، وصنفت ثلاثة أنماط أخرى ضمن مجال العلاقة بین الأستاذ الجامعی والطالب وهی : یصرح لطالب أو طالبة من الجنس الآخر بأنه منجذب نحوه ، ینغمس فی علاقات جنسیة مع طالب أو طالبة من الجنس الآخر مسجل معه فی إحدى مواده الدراسیة ، وینکر أو یخفی مجهود الطالب ومشارکته المهمة فی الأبحاث والمنشورات التی یقوم بها شخصیاً .

وقام "لاباند وبیتیه" (Laband&Piette, 2000) بدراسة هدفها إلقاء الضوء على وجهات نظر أعضاء هیئة التدریس فی تخصص الاقتصاد فی الجامعات الأمریکیة إزاء درجة تکرار بعض التصرفات الصادرة عنهم فی الحیاة الجامعیة ودرجة خطورتها ، وتکونت عینة الدراسة من (728) عضو هیئة تدریس یعملون فی جامعات أو کلیات متخصصة بالاقتصاد ، وقد توصلت الدراسة إلى أن الفقرات التالیة قد حصلت على أعلى متوسط حسابی لبعدی التکرار والخطورة وهی : عدم الاهتمام أو الالتزام بالساعات المکتبیة المخصصة للطالب ، استعمال هواتف الجامعة للأغراض الشخصیة ، والقیام بأعمال تجاریة خاصة بالإضافة إلى عمله الأکادیمی ، التلاعب بالبیانات البحثیة بغرض الوصول إلى نتائج مقبولة ، وانتقاد عضو هیئة تدریس آخر بحضور الطلبة .

ومن خلال النتائج التی توصلت الیها الدراسات السابقة یظهر للباحث أن الدراسة الحالیة اتفقت جزئیاً مع العدید من الدراسات السابقة فی جوانب متعددة ، فمنها ماتطرق لأهمیة أخلاقیات السلوک المهنی الأکادیمی ، ومنها ماتناول الاهتمام المتنامی بإصدار المواثیق الأخلاقیة ، ومنها ماطرح ضرورة التزام أعضاء هیئة التدریس بالسلوکیات الأخلاقیة المتعلقة بمهنة العمل الأکادیمی ، الا أنهذه الدراسة تتمیز عن الدراسات السابقة کونها تعد من أوائل الدراسات التی أجریت من أجل تطویر میثاق أخلاقی للسلوک المهنی الأکادیمی فی الجامعات الحکومیة السعودیة ، إضافة الى کونها دراسة شاملة لعدد من الکلیات فی عدد من الجامعات الحکومیة السعودیة للتعرف على مدى التزام أعضاء هیئة التدریس بأخلاقیات السلوک الأکادیمی من وجهة نظرهم الشخصیة ، فی حین أن بعضاً من الدراسات السابقة رکزت على کلیة معینة أو جامعة معینة فی دولة ما ، إضافة إلى ترکیزها على جانب معین من جوانب السلوک الأکادیمی کالتدریس أو البحث العلمی فی حین أن الدراسة الحالیة شاملة لکافة جوانب السلوک المهنی الأکادیمی کالتدریس والبحث العلمی وخدمة الجامعة والمجتمع ، وسلوک عضو هیئة التدریس فی علاقته تجاه ذاته وتجاه زملائه وطلبته ، إضافة إلى ترکیزها على أعضاء هیئة التدریس الذکور من مختلف الجنسیات فی الجامعات الحکومیة السعودیة ، ویأمل الباحث بأن تکون هذه الدراسة بدایة الطریق لدراسات أخرى تصب فی إصلاح وتطویر المؤسسات التعلیمیة ونظام التعلیم العالی .

الإطار النظری :

أخلاقیات أعضاء هیئة التدریس ومجالاتها .

بدایة لا بد من التطرق لأخلاقیات أعضاء هیئة التدریس ومجالاتها بشکل عام کونها تعد وسیلة تربویة تتمثل فی القدوة الحسنة التی تنتقل الأخلاق من خلالها من جیل الى جیل عن طریق المفردة المعرفیة المصحوبة بالسلوک العملی الذی یمثله الأستاذ الجامعی واقعاً فی حیاته فینعکس أثره واضحاً فی حیاة طلابه ، وتتمثل أخلاقیات أعضاء هیئة التدریس بالصفات الحمیدة والسلوکیات الفاضلة التی یتعین التحلی بها فکراً وسلوکاً أمام الله ، ثم أمام أُولی الأمر وأمام أنفسهم وأمام الآخرین ، وبالتالی تسعى المؤسسات التعلیمیة إلى إرساء مجموعة من المواثیق الأخلاقیة لضبط سلوکیاتهم بما یکفل وجود مرجعیة أخلاقیة تحقق کفاءة وشفافیة تلک المؤسسات التعلیمیة.

وتنطلق أهمیة وجود الأخلاقیات فی مهنة التعلیم الجامعی من إتساع مجالات وفرص إستعمال الأستاذ الجامعی للصلاحیات والسلطات التقدیریة التی یمتلکها ، فالأستاذ الجامعی مثل القاضی الذی یخضع للحق والقانون , ولکن لا رقیب علیه فی أداء مهامه سوى ضمیره المهنی ، فأخلاقیات الأستاذ الجامعی أخلاق قائمة على التجرد والنزاهة والسلوک البعید عن الهوى الشخصی , والطمع , والمصالح الذاتیة ، وأکد ذلک الشیخلی (1989م) عندما أشار الى أن الجانب الخُلقی فی المؤسسات الجامعیة  یتشکل من العناصر المهنیة والتی تنبثق من مهنیة الأستاذ الجامعی والمتمثلة فی الآتی :

1-      التجرد والنزاهة : بما أن مهمة الأستاذ الجامعی الأساسیة تنحصر فی السعی نحو الحقیقة , والمعرفة , والعدالة , فإن علیه أن  یتصف فی تعامله مع طلبته بالتجرد والنزاهة والعدالة بعیداً عن التفرقة أو التمییز , والإبتعاد فی سلوکه الأکادیمی عن المصالح الذاتیة الضیقة .

2-      التوجیه العلمی : لا تنحصر مهمة الأستاذ الجامعی فی نقل المعرفة فقط , وتکرار المعارف والعلوم المدونة فی الکتب والمؤلفات بل إن من صلبها إعداد باحثین            مبدعین جادین .

3-      الدقة والأمانة : یتطلب هذا العنصر من الأستاذ الجامعی أن یکون مخلصاً , ومنسجماً مع المواضیع التی یدرسها للطلبة ، وأن یقوم بتوصیل المعلومات والحقائق بأسلوب مقبول مهنیاً , وأن یکون أمیناً مع ذاته ومع الآخرین من زملاء وطلبة .

4-      تحمل المسؤولیة الکبرى المتمثلة فی نمو الطلبة , وتنمیة فکرهم , وإستقلالیتهم .

وهکذا یجب على الأستاذ الجامعی أن لا یظهر إهتمامه بالمعارف والمهارات فحسب , بل علیه أیضاً أن یهتم بالبعد القیمی الذی یلقی بضلاله على سلوکه وجمیع ممارساته الیومیة , وتعامله مع الطلبة ، وفی هذا السیاق بین الأشعری (2008م : 79-83) عدداً من أخلاقیات السلوک الأکادیمی ومن أهمها :

-        حرص أستاذ المادة على وقت المحاضرة والاستعداد لها مسبقاً .

-        الالتزام الفعلی بالساعات المکتبیة التی یحددها نظاماً ویعلقها على باب مکتبه .

-        أن یفترض فی الطالب الصدق والأمانة والأدب ، ولا یجوز أن یحکم علیه خلاف ذلک حتى یثبت العکس .

-        ضرورة تعامله مع الطالب معاملة ملؤها الرحمة والإحترام وسعة الصدر ، وهذا ما أکده عامر (2012 م :209 ) بضرورة تضمین الأخلاقیات الجامعیة : الاحترام المتبادل بین الأستاذ والطالب.

-        أن لا یسفه رأی أو وجهة نظر الطالب .

-        أن ینأى الأستاذ بنفسه عن عملیة التلقین والإملاء فی محاضراته ویسعى دائماً للتجدید للابتعاد عن الملل والفتور لطلابه .

-        أن یترفع عن بعض الأسالیب المستهجنة عند تعامله مع الطلاب کالتعلیقات الساخرة ، أو أمر الطالب بالوقوف أثناء السؤال أو أثناء الاجابة عن السؤال .

-        أن یقرأ باهتمام مایکلف الطالب بعمله کتقریر أو بحث أو تلخیص .

-        أن یتحرى العدل والمساواة فی معاملته لطلابه وأن لا یتحیز لقبیلة أو منطقة أو لون              أو غیره .

-        أن یبتعد عن استغلال الطالب بأن یکلفه بتوزیع استمارات لبحث ینوی القیام به دون مقابل ، أو یترجم له أشیاء على أنها واجب بینما المستفید الأول هو الأستاذ ، أو یصّور له أشیاء على حسابه على أنها متطلبات المادة بینما هی حقیقة للأستاذ .

-        عدم تکلیف الطالب بما لا یطیق أثناء قیامه بمتطلبات المادة .

-        أن لا یخفی معلومات مهمة فی موضوعات المادة العلمیة تحتاج الى شرح وتکرار حتى یستوعبها الطالب .

-        أن لا یتدخل فی أمور زملائه وعلاقاتهم مع طلابهم ،  وأن لا یعمل على نشر الشائعات المغرضة بینهم .

-        أن یقدم لزملائه ید العون وبخاصة الجدد منهم إذا طلب منه ذلک .

-        أن یکون موضوعیاً فی تقییم زملائه ، وأن لا ینافس زملائه على مهمة أو مرکز أو منصب لیس من حقه .

وتشیر السعدیة (2012م : 98) إلى أن من أبرز واجبات الاستاذ الجامعی أن لا یعتمد فی تدریسه على المعلومات المتضمنة فی الکتاب المقرر فحسب الإ إذا کان کل ما یحتاجه الطالب موجوداً فی الکتاب ، ووجود تطابق بین مخطط المادة الدراسی المعلن للطلبة والمحتوى الحقیقی المقدم لهم ، أن یدرک الاستاذ الجامعی أنه یتعامل مع مجتمع طلابی متنوع ومتعدد ومختلف لذا فإنه یتحمل مسئولیة خُلقیة فی معالجته لمواضیع دراسیة قد تثیر حساسیة خاصة لدى بعض الطلبة وعلیه أن یکون منفتحاً وأمیناً عند طرح المواضیع فی مادته الدراسیة ، وأن یتیح للطلبة فرصة طرح وجهات نظرهم الناقدة لها بکل حریة ، کما یجب علیه احترام زملائه الآخرین ویمارس على الأقل سلوکاً ینم عن قدرته على تحملهم فالمقصود عدم اظهار البغضاء والمشاحنة لأنها تمس أخلاق مهنة التدریس الجامعی فی الصمیم ، کذلک ملزم بالبعد عن الغرور والکبر نحو زملائه وبخاصة الأقل منه رتبة علمیة .

کما أضاف یالجن (2002م :18) عدداً من الأخلاقیات الاسلامیة الفعالة للمعلم والمتعلم           وهی کالتالی:

-        أن یکون مخلصاً فی التعلیم لخدمة الدین والأمة لوجه الله تعالى.

-        أن یکون صادقاً وأمیناً فی کل ما أوئتمن علیه .

-        أن یکون صابراً وحلیماً ومتأنیاً .

-        أن یکون حازماً وحاسماً مع الانبساط .

-        أن یکون رحیماً ولطیفاً ومشفقاً .

-        أن یکون متواضعاً من غیر مذلة ولا مهانة .

-        احسان التعلیم واتقانه کما ینبغی ویجب .

-        أن یکون عادلاً فی معاملته للطلاب ولزملائه .

-        إیثار مصلحة الطلاب التعلیمیة على مصالحه الشخصیة .

-        أن یکون حسن المظهر والملبس أو حسن الهندام بصفة عامة .

-        التعامل بصدق وأمانة مع زملائه المعلمین والإداریین والطلاب .

الممارسات غیر الأخلاقیة للسلوک الأکادیمی :

یشهد واقع مجتمعنا تراجعاً مؤسسیاً وفردیاً لقیم وأخلاقیات کانت تحکم سلوکیاته وعلاقاته ، حیث طغت مظاهر التسیب والفساد ، وضیاع التمییز بین الخطأ والصواب فتعددت صور الخلل مما یستدعی بالضرورة ایجاد میثاق أخلاقی للحد من تلک الممارسات والسلوکیات غیر الأخلاقیة .

وفی هذا السیاق یشیر رشید والحیارى (1985م :80) الى أن الإنسان سواءاً کان أستاذ أو خلافه حینما یبتعد عن السلوک الأخلاقی فإن رقابة ضمیره علیه تقل ، وبالتالی یصاب بالمرض الأخلاقی المتمثلة بالسلوکیات غیر الأخلاقیة والتی من أعراضها :

 

-        فقدان القدرة على رؤیة القیم التی تمثل الخیر وبالتالی یفقد التمییز بین الخیر والشر .

-        التردد والحیرة والشک بسبب مرضه الأخلاقی .

-        الاهتمام بالحیاة الیومیة والمصالح الفردیة الخاصة وإهمال القضایا الأخلاقیة .

-        التقلب واتباع الأهواء والرغبات وعدم التقید بالمبادئ والقوانین والأنظمة .

ویؤکد الحورانی (2005م : 208- 216) على عدد من تلک الممارسات غیر الأخلاقیة للأستاذ الجامعی والمتمثلة بالآتی :

-              تقلیل متطلبات المادة الدراسیة لأسباب غیر أکادیمیة  .

-              إغفال جانب التحدیث المستمر لمحاضراته التدریسیة .

-              تقدیم محتوى المادة الدراسیة بشکل مغایر لما هو محدد فی خطتها الدراسیة .

-              إعادة أوراق الامتحانات أو الواجبات الدراسیة للطلبة بلا تعلیقات أو تکون تعلیقاته غیر واضحة .

-              استعمال أسالیب تدریس وطرائق لا تراعی الفروق الفردیة بین الطلبة .

-              استعمال أسالیب فی تقییم تحصیل الطلبة لا تقیس تعلمهم بشکل مناسب .

-              عدم السماح بطرح الأفکار والآراء المعارضة لرأیه إزاء بعض الموضوعات الخلافیة فی المادة الدراسیة.

-              التحیز فی تعامله مع الطلبة انطلاقاً من أبعاد معینة کالجنس أو الدین أو المنطقة الجغرافیة أو غیر ذلک.

-              استغلال طلابه فی أبحاثه ودراساته من غیر مقابل مادی على اعتبار أنها جزء من متطلبات المادة الدراسیة وهی حقیقة لیست کذلک .

-              التورط فی علاقات غرامیة مع طالبة مسجلة معه فی إحدى مواده الدراسیة  .

-              التعامل مع طلبته فی أمور ذات صبغة مالیة کقبول الهدایا منهم أو اقتراض المال من أحدهم ، أو إلزام الطلبة بشراء کتب من تألیفه .

-              إطلاع طلبته وزملائه الأساتذة على أسرار الطلبة والتی اطلع علیها بصورة قانونیة .

-              تقدیم نصیحة لطالب ما بأن لا یدرس مادة ما مع أستاذ معین بغض النظر عن کفاءته وخبرته .

-              تجاهله لآراء الأساتذة الآخرین أو سخریته منها ، أو إبداء ملاحظات سلبیة حول أدائهم أو شخصیاتهم أمام الطلبة .

-              التساهل فی عملیات الغش عند الطلبة .

-              التعامل بمزاجیة مع الطلبة ، وعدم السماح لهم بمراجعة أوراق الإختبار .

-              تغییر معاییر النجاح فی المادة الدراسیة فی منتصف الفصل الدارسی .

-              استعمال أموال الجامعة لغایات شخصیة .

-              التغیب کثیراً عن المحاضرات التدریسیة وعدم القیام بتعویضها .

-              رفض قبول الأعذار من الطلبة مهما کانت شرعیة أو قانوینة .

-              تجنب العمل فی اللجان الجامعیة التی تُشکل على مستوى الأقسام الأکادیمیة أو الکلیات أو الجامعة ککل ، وهذا یتنافى مع ما أشارت له الرویثی والدهیمان (2013م :115) من ضرورة المشارکة الفعالة فی إعدد الخطة البحثیة ، ورؤیة ورسالة القسم الذی ینتمی الیه عضو هیئة التدریس ، والتمثیل الحسن والمشرف لجامعته .   

وتشیر صالح (1995م : 426) أیضاً الى بعض الممارسات غیر الأخلاقیة والمتعلقة بالبحث العلمی ومنها:

-        عدم الالتزام بتعلیمات تطبیق الاستبانة .

-        تزییف وتوجیه الإجابات .

-        عدم الإلتزام بالعینة .

-        الضغط على المبحوثین والتعالی علیهم بشکل یتعارض مع اخلاقیات البحث العلمی .

-        التطفل على المبحوثین ، وخداعهم وإفشاء أسرارهم .

کما یظهر ألتونجی (2011م : 321) أنماطاً أخرى أدرجها تحت ما یسمى بالفساد التعلیمی والمتمثلة بالآتی :

-        وضع درجات عالیة لطالب لا یستحقها ، أو وضع درجات لمن لم یتقدم للاختبار أصلاً.

-        تسریب الأسئلة محبةً أو بیعاً .

-        التقصیر فی الأداء التدریسی .

-        إغراء الطالب بالدروس الخصوصیة ، إذ یعمد الأستاذ الى عدم إخلاصه فی التدریس مما یضطر ذوی الطالب الى تدریس ابنهم .

-        إضاعة ساعة التدریس بأمور لا علاقة لها بالتعلیم .

-        استغلال الأستاذ منصبه التعلیمی بالمتاجرة مع بعض آباء طلابه .

-        بیع کتب أو مذکرات للطلاب بحجة أنها تساعدهم على النجاح . 

-        تواطؤ غیر أخلاقی بین الأستاذ وإحدى الطالبات بأن یصر على ما تأباه الطالبة حتى یؤمن لها النجاح.

-        عدم تصحیح أوراق الاختبار بإخلاص ، أو تکلیف شخص آخر بتصحیح الأوراق بحجة انشغاله أو کثرتها .

ویرى الباحث أن هذه الممارسات والسلوکیات غیر الأخلاقیة مدعاة لبناء میثاق أخلاقی للسلوک الأکادیمی فی الجامعات حرصاً على تلافی تلک الإنحرافات الأخلاقیة والحد من انتشارها فی المستقبل .

منهج الدراسة وإجراءاتها.

منهج الدراسة:

استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی کونه یناسب طبیعة الدراسة بوصفه أسلوباً یفضی إلى حل مشکلة الدراسة ، ولقدرته على الإسهام فی تقدیم المعلومات اللازمة حول أخلاقیات للسلوک المهنی الأکادیمی فی الجامعات الحکومیة السعودیة ، ومن ثم تحلیل تلک المعلومات وتفسیرها ، للوصول إل النتائج التی یمکن أن تسهم فی تحقیق أهداف الدراسة المرجوة ، إذ یعتمد المنهج الوصفی على دراسة الظاهرة کما توجد فی الواقع ویهتم بوصفها وصفا دقیقاً ، ویعبر عنها کیفیاً أو کمیاً ، فالتعبیر الکیفی یصف الظاهرة ویوضح خصائصها ، أما التعبیر الکمی فیعطیها وصفاً رقمیاً یوضح مقدار تلک الظاهرة أو حجمها ، أو درجة ارتباطها مع الظواهر الأخرى (عودة وملکاوی، 1992م ).

مجتمع الدراسة :

تکّون مجتمع الدراسة من جمیع أعضاء هیئة التدریس الذکور العاملین فی الجامعات الحکومیة السعودیة البالغ عددها ثمان وعشرون جامعة ممن هم برتبة أستاذ أو أستاذ مشارک أو أستاذ مساعد والبالغ عددهم (15384) عضواً ، وممن یقومون بالعمل الأکادیمی خلال العام الجامعی 1434/1435هـ ، وتم الحصول على بیانات أعداد أعضاء هیئة التدریس بالتواصل مع عمادة شؤون أعضاء هیئة التدریس بالجامعات محل الدراسة ، ووکالة وزارة التعلیم العالی للتخطیط والمعلومات ، مرکز إحصاءات التعلیم العالی.

عینة الدراسة :

قام الباحث بإختیار عدد من الجامعات الحکومیة السعودیة بطریقة قصدیة مراعاة للبعد الزمنی لنشأة الجامعة بغرض الجمع بین سمات الجامعات القدیمة والمتوسطة والناشئة حدیثاً ، وتغطی المساحة الجغرافیة فی المنطقة الوسطى والشمالیة والجنوبیة من المملکة , وهی جامعة الملک سعود بالریاض (1377هـ) ، وجامعة الملک خالد بأبها (1419هـ) ، وجامعة الجوف بالجوف (1426هـ) ومن ثم تم أخذ عینة الدراسة بطریقة عشوائیة طبقیة مثلت 15% من مجتمع الدراسة البالغ عددهم (4545) عضو هیئة تدریس فی الجامعات الثلاث ,وبلغ حجم العینة المسحوبة (682) عضو هیئة تدریس , وزع علیهم (682) استبانة عاد منها (598) تمثل ما نسبته  87.7%. والجدول رقم (1) یوضح توزیع أفراد مجتمع الدراسة والعینة المسحوبة.

 

جدول رقم (1)

توزیع أفراد مجتمع الدراسة والعینة المسحوبة

م

 

مسمى الجامعة

عدد أعضاء هیئة التدریس الذکور بحسب الرتبة العلمیة

المجموع

العینة المسحوبة

أستاذ

أستاذ مشارک

أستاذ مساعد

العدد

%

1

جامعة الملک سعود

816

883

1325

3024

336

56.2

2

جامعة الملک خالد

102

307

803

1212

154

25.8

3

جامعة الجوف

13

48

248

309

108

18.0

المجموع

 

931

1238

2376

4545

598

100

 

أداة الدراسة :

فی ضوء مجال البحث وأهدافه ومنهجیته وطبیعة العینة ، استخدم الباحث أداة الاستبانة والتی تم بناءها من قبله بالاستفادة من الأدب النظری والدراسات السابقة ذات العلاقة المباشرة بموضوع الدراسة، وشملت أداة الدراسة (83) فقرة موزعة على               محورین هما :

المحور الأول : أهمیة المیثاق الأخلاقی للسلوک المهنی الأکادیمی فی الجامعات من وجهة نظر عینة أعضاء هیئة التدریس ، وتکون من (20) فقرة.

المحور الثانی : درجة التزام أعضاء هیئة التدریس بأخلاقیات السلوک المهنی الأکادیمی فی الجامعات من وجهة نظرهم ، وتکون من (63) فقرة ، أجیب عنها بمقیاس لیکرت الخماسی ( موافق تماماً ، موافق ، غیر متأکد ، غیر موافق ، غیر موافق إطلاقاً )وتم تحدید فئات المقیاس بجدول رقم (2).

جدول رقم (2) بیّن درجات الموافقة ومقیاس الحکم

الدرجة

5

4

3

2

1

درجة الموافقة

موافق تماماً

موافق

غیر متأکد

غیر موافق

غیر موافق إطلاقاً

مقیاس الحکم

من (4.21) إلى(5)

من (3.41) إلى(4.20)

من (2.61) إلى(3.40)

من (1.81) إلى(2.60)

من (1)

 إلى(1.80)

 

 

صدق أداة الدراسة وثباتها :

تم التأکد من صدق أداة الدراسة من خلال الآتی :

أولاً : صدق المحتوى لأداة الدراسة (Content Validity): من خلال عرض الاستبانة فی صورتها الأولیةعلى عدد من المحکمین من ذوی الاختصاص ، وتم تعدیل ما أبداه المحکمون من ملاحظات لتصبح الاستبانة جاهزة للتطبیق فی صورتها النهائیة .

ثانیاً : الاتساق الداخلی لأداة الدراسة : من خلال استخدام معامل الإرتباط (بیرسون) لقیاس العلاقة بین درجة کل عبارة بالدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی الیه وکانت النتائج على النحو التالی :

المحور الأول : أهمیة المیثاق الأخلاقی للسلوک الأکادیمی فی الجامعات الحکومیة السعودیة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس .

جدول رقم (3)

معاملات ارتباط (بیرسون) لعبارات المحور الأول بالدرجة الکلیة لأداة الدراسة

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

1

0,323

6

0,665

11

0,605

16

0,595

2

0,533

7

0,734

12

0,748

17

0,577

3

0,641

8

0,745

13

0,655

18

0,600

4

0,700

9

0,695

14

0,669

19

0,561

5

0,627

10

0,657

15

0,672

20

0,629

** جمیعها دالة عند مستوى الدلالة (0.01) فأقل .

یتضح من الجدول رقم (3) أن کل عبارة ترتبط مع عبارات المحور الذی تنتمی الیه بعلاقة طردیة (موجبة)، وذات دلالة إحصائیة عند مستوى معنویة (0.01) فأقل.

المحور الثانی : درجة التزام أعضاء هیئة التدریس بأخلاقیات السلوک الأکادیمی فی الجامعات الحکومیة السعودیة من وجهة أعضاء هیئة التدریس .

 

 

 

جدول رقم (4)

معاملات ارتباط (بیرسون) لعبارات المحور الثانی بالدرجة الکلیة لأداة الدراسة

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

1

0,627

12

0,816

23

0,752

34

0,738

45

0,722

56

0,793

2

0,549

13

0,754

24

0,783

35

0,632

46

0,732

57

0,693

3

0,823

14

0,759

25

0,720

36

0,805

47

0,618

58

0,644

4

0,821

15

0,738

26

0,778

37

0,696

48

0,693

59

0,881

5

0,749

16

0,702

27

0,757

38

0,771

49

0,622

60

0,777

6

0,676

17

0,616

28

0,778

39

0,837

50

0,591

61

0,735

7

0,627

18

0,344

29

0,741

40

0,743

51

0,631

62

0,750

8

0,659

19

0,693

30

0,775

41

0,773

52

0,689

63

0,741

9

0,641

20

0,735

31

0,754

42

0,785

53

0,681

 

 

10

0,791

21

0,747

32

0,798

43

0,722

54

0,677

 

 

11

0,643

22

0,772

33

0,759

44

0,770

55

0,697

 

 

** جمیعها دالة عند مستوى الدلالة (0.01) فأقل .

یتضح من الجدول رقم (4) أن کل عبارة ترتبط مع عبارات المحور الذی تنتمی الیه بعلاقة طردیة (موجبة)، وذات دلالة إحصائیة عند مستوى معنویة (0.01) فأقل.

ثالثاً : ثبات الاستبانة :

لحساب معامل ثبات أداة الدراسة تم استخدام معامل الثبات (ألفا کرونباخ) Cronbach's Alpha ، والجدول رقم (5) یوضح معاملات ثبات محاور أداة الدراسة .

جدول رقم (5)

معامل الثبات " ألفا کرونباخ" لکل محور من محاور أداة الدراسة

الرقم

محاور الاستبانة

عدد العبارات

معامل الثبات

1

المحور الأول : أهمیة المیثاق الأخلاقی للسلوک الأکادیمی فی الجامعات الحکومیة السعودیة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس .

20

0.92

2

المحور الثانی: درجة التزام أعضاء هیئة التدریس بأخلاقیات السلوک الأکادیمی فی الجامعات الحکومیة السعودیة من وجهة أعضاء هیئة التدریس .

63

0.98

معامل الثبات الکلی للمحاور

83

  0.97

 

ومن البیانات السابقة فی الجدول رقم (5) یتضح أن کل محور من محاور أداة الدراسة منفرداً یتمتع بمستوى عالٍ من الثبات (90% فأکثر) ، کما أن معامل الثبات الکلی لمحاور أداة الدراسة بلغ (0.97) وهی نسبة ثبات عالیة ، ویمکن الاعتماد علیها فی التطبیق المیدانی للدراسة . 

الأسالیب الإحصائیة المستتخدمة فی تحلیل بیانات الدراسة :

قام الباحث باستخدام البرنامج الإحصائی للعلوم الاجتماعیة (Statistical package for social sciences)(SPSS) لتحلیل بیانات الدراسة وذلک بإستخدام الأسالیب               الإحصائیة التالیة:

  1. التکرارات والنسب المئویة لوصف خصائص أفراد عینة الدراسة .
  2. المتوسطات الحسابیة ، والانحرافات المعیاریة لترتیب إجابات أفراد عینة الدراسة .
  3. معامل ارتباط بیرسون لقیاس الاتساق الداخلی بین کل عبارة من عبارات الأداة والدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی إلیه وذلک کأحد الأدلة على صدق الأداة .
  4. معامل ألفا کرونباخ لحساب معامل ثبات أداة الدراسة .

عرض وتحلیل نتائج الدراسة وتفسیرها

إجابة السؤال الأول: ما أهمیة المیثاق الأخلاقی للسلوک الأکادیمی فی الجامعات الحکومیة السعودیة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس؟.

للإجابة عن هذه السؤال تم استخدام التکرارات، والنسب المئویة، والمتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة، والرتب .

 

 

جدول رقم (6)

یبّین النتائج المتعلقة بأهمیة المیثاق الأخلاقی للسلوک الأکادیمی فی الجامعات الحکومیة السعودیة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس (ن=598)

م

 

عبارات المحور الأول (أهمیة المیثاق الأخلاقی للسلوک المهنی الأکادیمی فی الجامعات )

درجة الموافقة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

موافق تماماً

موافق

غیر متأکد

غیر موافق

غیر موافق إطلاقاً

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

1

تأکید الالتزام بالقیم الإسلامیة السمحة.

507

84.8

86

14.4

4

0.7

1

0.2

0

0.0

4.84

0.399

1

2

تعزیز سمعة الجامعة الأکادیمیة.

428

71.6

161

26.9

9

1.5

0

0.0

0

0.0

4.70

0.490

3

3

دعم إنتاجیة عضو هیئة التدریس.

414

69.2

155

25.9

18

3.0

3

0.5

4

0.7

4.64

0.635

6

4

تشجیع إبداع عضو هیئة التدریس.

382

63.9

185

30.9

17

2.8

8

1.3

5

0.8

4.56

0.697

12

5

حفظ شرف المهنة الأکادیمیة.

448

74.9

131

21.9

12

2.0

7

1.2

0

0.0

4.71

0.564

2

6

رفع مستوى المهنة الأکادیمیة.

434

72.6

139

23.2

21

3.5

1

0.2

0

0.0

4.69

0.543

5

7

جعل البیئة الأکادیمیة أکثر شفافیة. 

440

73.6

105

17.6

43

7.2

4

0.7

4

0.7

4.63

0.706

8

8

دعم روح الفریق فی العمل الأکادیمی.

385

64.4

181

30.3

20

3.3

5

0.8

4

0.7

4.58

0.666

10

9

إرساء معاییر الجودة فی الجامعات

374

62.5

150

25.1

62

10.4

8

1.3

1

0.2

4.49

0.784

16

10

وضع السلوک المهنی المثالی فی إطار محدد بدلاً من أن یترک للاجتهادات الشخصیة.

416

69.6

132

22.1

32

5.4

17

2.8

0

0.0

4.59

0.722

9

11

تعزیز الوقایة من الفساد الأکادیمی.

447

74.7

101

16.9

40

6.7

4

0.7

6

1.0

4.64

0.726

7

12

تنمیة القدرة على التقییم الأخلاقی للأفعال والأقوال.

389

65.1

164

27.4

28

4.7

10

1.7

4

0.7

4.55

0.724

14

13

کونه یعد دلیلاً یسترشد به أعضاء هیئة التدریس عند ظهور سلوکیات غیر أخلاقیة.

405

67.7

146

24.4

29

4.8

16

2.7

2

0.3

4.57

0.738

11

14

المساهمة فی توعیة أعضاء هیئة التدریس بالسلوک الأکادیمی المرغوب فیه.

394

65.9

165

27.6

15

2.5

19

3.2

2

0.3

4.56

0.728

13

15

تحفیز الأستاذ الجامعی على أن یتمثل أخلاقیات المهنة الأکادیمیة.

455

76.1

115

19.2

19

3.2

9

1.5

0

0.0

4.70

0.604

4

16

کونه عنصراً رادعاً للأستاذ الجامعی من ممارسات غیر أخلاقیة .

316

52.8

204

34.1

54

9.0

17

2.8

6

1.0

4.35

0.838

20

17

حمایة أعضاء هیئة التدریس من الضغوط لارتکاب مخالفات غیر أخلاقیة.

329

55.0

192

32.1

54

9.0

16

2.7

6

1.0

4.38

0.836

19

18

رفع مکانة الأستاذ الجامعی الأخلاقیة.

333

55.7

210

35.1

31

5.2

21

3.5

1

0.2

4.43

0.763

18

19

تعریف المجتمع بالسلوک المتوقع من أعضاء هیئة التدریس.

340

56.9

221

37.0

23

3.8

11

1.8

1

0.2

4.49

0.677

15

20

تعزیز شعور الطلبة بتقدیر حقوقهم.

321

53.7

241

40.3

30

5.0

5

0.8

 

0.0

4.47

0.633

17

المتوسط الحسابی العام (للمحور الأول) = 4.58

تبّین من الجدول رقم (6) أن المتوسط العام بلغ (4,58) , وفیما یلی مقارنة بین الفقرات التی حازت على متوسطات أعلى من المتوسط العام والحاصلة على أدنى .فالفقرة رقم (1) ونصها " تأکید الالتزام بالقیم الإسلامیة السمحة " حصلت على الترتیب الأول بمتوسط حسابی بلغ (4.84) وانحراف معیاری (0.399) ولعل هذا یدل على أهمیة المیثاق الأخلاقی للسلوک الأکادیمی ، وقد تعزى هذه النتیجة إلى الارتباط الوثیق بین القیم الاسلامیة السمحة وأخلاقیات السلوک المهنی الأکادیمی , وأن أهم أسباب تراجع الأخلاق تتمثل فی التلوث العقدی , بینما حصلت الفقرة رقم (5) وهی " حفظ شرف المهنة الأکادیمیة " على الترتیب الثانی بمتوسط حسابی بلغ (4.71) وانحراف معیاری (0.564) مما یدل على أهمیة شرف المهنة الأکادیمیة ، وربما تعزى هذه النتیجة إلى حرص أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات على حمایة شرف مهنتهم الأکادیمیة .

-  الفقرة رقم (2) وهی " تعزیز سمعة الجامعة الأکادیمیة " حصلت على الترتیب الثالث حیث بلغ المتوسط الحسابی (4.70) والانحراف المعیاری (0.490) مما یدل على أن هذا المفهوم ذا أهمیة لدى أفراد عینة الدراسة لحرص أعضاء هیئة التدریس على أن تحتل الجامعات مراکز متقدمة فی التصنیف العالمی من خلال التزامهم  ببنود المیثاق الأخلاقی للسلوک المهنی الأکادیمی ، وتتفق هذه النتیجة مع ما أشارت له دراسة (الحورانی ، 2005م) فی أن المدونة الأخلاقیة تسهم فی حمایة سمعة المهنة ومکانتها لکی لا تظل بعیدة عن التخصص المهنی وعن قواعد الاختبار والاختیار الأخلاقی للمتقدمین للعمل بها . أما الفقرة رقم (15) وهی " تحفیز الأستاذ الجامعی على أن یتمثل أخلاقیات المهنة الأکادیمیة" فحصلت على الترتیب الرابع حیث بلغ المتوسط الحسابی (4.70) والانحراف المعیاری (0.604) مما یدل على أن وجود میثاق أخلاقی للسلوک المهنی الأکادیمی یسهم فی تحفیز الأستاذ الجامعی لامتثال أخلاقیات مهنته الأکادیمیة والتحلی بها  , بینما حصلتا لفقرة رقم (6) وهی " رفع مستوى المهنة الأکادیمیة " على الترتیب الخامس بمتوسط حسابی بلغ (4.69)وانحراف معیاری (0.543) ، وقد تعزى هذه النتیجة إلى أهمیة رفع مستوى المهنة الأکادیمیة وضرورة إیجاد میثاق أخلاقی للسلوک المهنی الأکادیمی , فالجامعات لیست مجرد مبانی , وإنما تکتسب أهمیتها من تمیز أداء أساتذتها .

أما الفقرات الحاصلة على أدنى درجة فی متوسط استجابات فهی: الفقرة رقم (16) ونصها " کونه عنصر رادع للأستاذ الجامعی من ممارسات غیر أخلاقیة" وجاءت فی الترتیب الأخیر بمتوسط حسابی بلغ (4.35) وانحراف معیاری (0.838)فالأخلاقیات نابعة من الذات , فإن لم یستشعر عظمتها عضو هیئة التدریس , فلیس بالإمکان أن تردعه الأنظمة والقوانین، وتتفق هذه النتیجة مع دراسة (العتیبی ، 2011م) والتی أشارت إلى أن أخلاقیات السلوک الأکادیمی تعد جانباً مهماً فی ضبط التوجهات الفکریة والبحثیة والخدمیة لعضو هیئة التدریس.

- الفقرة رقم (17) وهی " حمایة أعضاء هیئة التدریس من الضغوط لارتکاب مخالفات غیر أخلاقیة "  حیث بلغ متوسطها الحسابی (4.38) والانحراف المعیاری (0.836) وتشیر هذه النتیجة الى أن أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات لا یتعرضون إلى ضغوط من قبل القیادات الأکادیمیة , وهذا یؤکد وجود بیئة تعلیمیة صحیة فی الجامعات , وأن القیادات الأکادیمیة لا تستغل مناصبها بشکل سلبی یتعارض مع أخلاقیات المهنة ، فاستغلال الوظیفة لغیر مصلحتها تعد من الأخلاقیات الوظیفیة المذمومة .

أما الفقرة رقم (18) وهی " رفع مکانة الأستاذ الجامعی الأخلاقیة "فبلغ متوسطها الحسابی (4.43)والانحراف المعیاری (0.763) حیث رأت عینة الدراسة أن المیثاق الأخلاقی یسهم فی رفع مکانة الأستاذ الجامعی الأخلاقیة ، فضعف الوازع الدینی، والنشأة الأسریة الخاطئة ، وغیاب الضمیر تعد من أسباب وجود مظاهر انحراف السلوک الوظیفی . وحصلت الفقرة رقم (20) وهی " تعزیز شعور الطلبة بتقدیر حقوقهم "  على متوسط حسابی بلغ (4.47) وانحراف معیاری (0.633) وتعزى هذه النتیجة الى وجود تعلیمات منظمة للعمل فی الجامعات تحفظ حقوق الطلبة وهذا یتوافق مع أهمیة المیثاق الأخلاقی ، وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة العتیبی         ( 2011م) التی توصلت الى أن أولى الکفایات الأخلاقیة التی ینبغی أن تتوافر لدى أعضاء هیئة التدریس هی تحقیق العدالة بین الطلبة ، وکذلک دراسة القریطی( 2005م) والتی توصلت الى أن من ضمن أدوار المعلم الجامعی المهنیة التسامح والتودد والعطف وروح البشاشة والمرح والتجرد والموضوعیة. 

بینما حصلت الفقرة رقم (9) وهی " إرساء معاییر الجودة فی الجامعات " على متوسط حسابی بلغ (4.49) وانحراف معیاری (0.784) فالعینة رأت أن المیثاق الأخلاقی یسهم فی إرساء معاییر الجودة فی الجامعات ، وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة الحورانی ( 2005م) إذ أکدت على أهمیة المیثاق الأخلاقی للمهنة خاصة فی ظل تطبیق المعاییر الدولیة للاعتماد الأکادیمی والجودة.

ولعله إتضح من هذه النتیجة أن أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات موافقون تماماً على أهمیة المیثاق الأخلاقی للسلوک المهنی الأکادیمی ، خاصة تلک التی تتعلق بتأکید الالتزام بالقیم الاسلامیة السمحة من أجل الارتقاء بسلوک أعضاء هیئة التدریس وتنبیههم عن ممارسة السلوکیات غیر الأخلاقیة.

إجابة السؤال الثانی : مادرجة التزام أعضاء هیئة التدریس بأخلاقیات السلوک الأکادیمی فی الجامعات الحکومیة السعودیة من وجهة نظرهم ؟ .

للإجابة عن هذه السؤال تم استخدام التکرارات ، والنسب المئویة ، والمتوسطات الحسابیة ، والانحرافات المعیاریة ، والرتب .

 

 

 

 

 

 

 

جدول رقم (7)

یبّین النتائج المتعلقة

بدرجة التزام أعضاء هیئة التدریس بأخلاقیات السلوک الأکادیمی فی الجامعات الحکومیة السعودیة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس (ن = 598)

م

 

عبارات المحور الثانی (التزام أعضاء هیئة التدریس بأخلاقیات السلوک المهنی الأکادیمی فی الجامعات الحکومیة السعودیة )

درجة الموافقة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

موافق تماماً

موافق

غیر متأکد

غیر موافق

غیر موافق إطلاقاً

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

1

یستخدم عضو هیئة التدریس الموارد المتاحة لتحقیق الأهداف المرسومة .

197

32.9

290

48.5

68

11.4

42

7.0

0

0.0

4.08

0.849

40

2

یلتزم باللوائح والتعلیمات الصادرة من الجامعة.

221

37.0

304

50.8

58

9.7

12

2.0

0

0.0

4.23

0.704

25

3

یبتعد فی سلوکه الأکادیمی عن المصالح الذاتیة.

210

35.1

185

30.9

49

8.2

150

25.1

3

0.5

3.75

1.194

61

4

یتمیز بالشفافیة فی التعامل مع المشکلات الأکادیمیة .

191

31.9

192

32.1

65

10.9

145

24.2

2

0.3

3.71

1.164

62

5

یعتبر النقد الموجه له فرصة لتعدیل سلوکیاته للأفضل.

188

31.4

172

28.8

104

17.4

129

21.6

4

0.7

3.69

1.148

63

6

یعبر عن رأیه بلطف ولباقة .

217

36.3

275

46.0

54

9.0

47

7.9

1

0.2

4.11

0.881

33

7

یحترم قیم المجتمع .

274

45.8

302

50.5

17

2.8

3

0.5

1

0.2

4.42

0.592

2

8

یلتزم بالانتماء والولاء للجامعة التی یعمل فیها

265

44.3

247

41.3

59

9.9

15

2.5

3

0.5

4.28

0.786

19

9

یمتنع عن قبول الهدایا من الطلبة.

308

51.5

210

35.1

50

8.4

22

3.7

5

0.8

4.33

0.845

8

10

یستعمل المصطلحات اللائقة مع الطلبة .

271

45.3

174

29.1

14

2.3

116

19.4

15

2.5

3.97

1.225

53

11

یعمل على توجیه وإرشاد الطلبة فکریاً .

266

44.5

264

44.1

35

5.9

28

4.7

1

0.2

4.29

0.792

15

12

یُقّوم أداء الطلبة بشکل عادل .

258

43.1

168

28.1

34

5.7

130

21.7

3

0.5

3.92

1.188

55

13

یشجع الحوار بین الطلبة .

256

42.8

211

35.3

44

7.4

81

13.5

1

0.2

4.08

1.031

42

14

یحترم وجهات نظر الطلبة .

252

42.1

214

35.8

34

5.7

94

15.7

3

0.5

4.04

1.075

45

15

یصغی إلى آراء الطلبة مهما کانت مخالفة لرأیه .

228

38.1

225

37.6

37

6.2

102

17.1

3

0.5

3.96

1.085

54

16

ینمی روح التعاون بین الطلبة .

253

42.3

273

45.7

29

4.8

39

6.5

2

0.3

4.23

0.843

26

17

یرحب بزیارة الطلبة له خلال الساعات المکتبیة .

289

48.3

264

44.1

24

4.0

20

3.3

1

0.2

4.37

0.732

5

18

لا یظهر تسامحاً نحو عملیات الغش .

346

57.9

218

36.5

28

4.7

6

1.0

0

0.0

4.51

0.636

1

19

یقدر إسهامات الطلبة العلمیة.

270

45.2

267

44.6

41

6.9

17

2.8

0

0.0

4.33

0.728

9

20

یحرص على إعطاء الطلبة تغذیة راجعة.

233

39.0

251

42.0

48

8.0

65

10.9

0

0.0

4.09

0.948

38

21

یساعد الطلبة على اکتساب المعرفة المتجددة .

247

41.3

291

48.7

39

6.5

19

3.2

0

0.0

4.29

0.726

14

 

22

یعزز الثقة بالنفس لدى الطلبة .

250

41.8

277

46.3

25

4.2

43

7.2

1

0.2

4.23

0.845

27

23

یدعم الاحترام المتبادل بین الطلبة .

250

41.8

276

46.2

33

5.5

33

5.5

0

0.0

4.26

0.798

24

24

یغرس القیم فی نفوس الطلبة من خلال تصرفاته .

274

45.8

255

42.6

28

4.7

35

5.9

1

0.2

4.29

0.823

18

25

یعامل زملائه باحترام وتقدیر .

268

44.8

260

43.5

24

4.0

36

6.0

1

0.2

4.29

0.821

17

26

لا یمیز بین زملائه على أساس الجنس أو العرق أو اللون أو المنطقة الجغرافیة.

271

45.3

252

42.1

35

5.9

37

6.2

1

0.2

4.27

0.841

22

27

یتقبل النقد من زملائه .

223

37.3

208

34.8

50

8.4

113

18.9

1

0.2

3.91

1.108

56

28

یساعد زملائه فی تنفیذ الأعمال الأکادیمیة.

226

37.8

247

41.3

63

10.5

59

9.9

1

0.2

4.07

0.945

43

29

یتجنب ذکر عیوب زملائه .

226

37.8

215

36.0

72

12.0

78

13.0

6

1.0

3.79

1.055

60

30

یحب لزملائه ما یحب لنفسه .

255

42.6

199

33.3

45

7.5

39

15.6

5

0.8

4.02

1.097

48

31

لا یتدخل فی الشئون الخاصة لزملائه .

241

40.3

207

34.6

53

8.9

89

14.9

6

1.0

3.99

1.088

50

32

لا یستعین بالمعیدین فی انجاز أعماله الخاصة.

224

37.5

185

30.9

50

8.4

117

19.6

19

3.2

3.80

1.224

59

33

یلتزم الموضوعیة عند الحدیث مع زملائه فی أی موقف مهنی .

203

33.9

266

44.5

36

6.0

85

14.2

3

0.5

3.98

1.012

51

34

یتبادل الرأی والأفکار والمعلومات مع زملائه .

237

39.6

250

41.8

48

8.0

60

10.0

1

0.2

4.11

0.941

34

35

یعترض على بعض السیاسات الإداریة غیر الأخلاقیة.

234

39.1

251

42.0

67

11.2

37

6.2

4

0.7

4.14

0.895

32

36

یلتزم بأداء المحاضرات فی أوقاتها .

280

46.8

170

28.4

24

4.0

122

20.4

1

0.2

4.02

1.159

49

37

یُحضّرلدروسهبطریقة مهنیة .

280

46.8

174

29.1

62

10.4

80

13.4

0

0.0

4.10

1.050

36

38

یُحفّز الطلبة على التعلم .

281

47.0

258

43.1

35

5.9

22

3.7

60

0.0

4.34

0.751

7

39

یراعی الفروق الفردیة بین الطلبة .

227

38.0

196

32.8

36

6.0

138

23.1

0

0.0

3.86

1.161

57

40

ینمی روح العمل التعاونی بین الطلبة

233

39.0

279

46.7

58

9.7

22

3.7

0

0.0

4.22

0.770

29

41

یعمل على تحسین بیئة التعلم . 

228

38.1

257

43.0

47

7.9

62

10.4

1

0.2

4.09

0.942

39

42

یتیح لکل الطلبة فرصاً تعلیمیة متکافئة .

218

36.5

245

41.0

41

6.9

92

15.4

1

0.2

3.98

1.033

52

43

یحترم عضو هیئة التدریس حقوق الملکیة الفکریة .

234

39.1

286

47.8

36

6.0

38

6.4

2

0.3

4.19

0.838

30

44

یلتزم الحیاد العلمی فی أعماله البحثیة .

239

40.0

213

35.6

74

12.4

62

10.4

7

1.2

4.03

1.024

47

45

یشیر إلى المصادر العلمیة التی استخدمها فی بحثه .

296

49.5

252

42.1

35

5.9

11

1.8

3

0.5

4.39

0.725

3

46

یحترم حقوق المبحوثین .

262

43.8

284

47.5

35

5.9

9

1.5

6

1.0

4.32

0.740

10

47

یحصل على الموافقات الرسمیة من الجهات المسئولة قبل جمع البیانات من المبحوثین القُصّر .

273

45.7

261

43.6

51

8.5

8

1.3

5

0.8

4.32

0.755

11

48

یحافظ على سریة المعلومات والبیانات التی تم الحصول علیها .

281

47.0

271

45.3

39

6.5

5

0.8

2

0.3

4.38

0.676

4

49

یحترم رغبة أی مبحوث بالانسحاب من الدراسة فی أی وقت.

225

37.6

310

51.8

56

9.4

6

1.0

0

0.0

4.26

0.665

23

 

 

50

لا یقدّم أی تعهد للمبحوثین لا یستطیع تنفیذه .

200

33.4

335

56.0

52

8.7

7

1.2

1

0.2

4.22

0.662

8

 

51

ینجز العمل وفق الجدول الزمنی الموضوع فی حال الأعمال المدعومة مالیاً .

220

36.8

329

55.0

40

6.7

9

1.5

0

0.0

4.27

0.650

21

52

یحدد أدوار المشارکین فی البحث مسبقاً. 

216

36.1

326

54.5

49

8.2

3

0.5

1

0.2

4.27

0.641

20

53

یشکر جمیع الأشخاص الذین أسهموا فی البحث العلمی .

248

41.5

294

49.2

42

7.0

10

1.7

2

0.3

4.30

0.703

13

54

یرتب أسماء الباحثین المشارکین حسب جهد کل منهم .

232

38.8

239

40.0

76

12.7

48

8.0

2

2.3

4.09

0.928

37

55

یطلع المبحوثین على نتائج البحث فی حال رغبتهم بذلک .

226

37.8

263

44.0

46

7.7

56

9.4

6

1.0

4.08

0.957

41

56

یراعی الأمانة العلمیة فی النقل .

282

47.2

152

25.4

54

9.0

101

16.9

3

0.5

4.03

1.139

46

57

لا یقوم بتسجیل الأصوات أو التقاط الصور أو تصویر الفیدیو دون موافقة أفراد الدراسة .

276

46.2

247

41.3

47

7.9

23

3.8

4

0.7

4.29

0.821

16

58

یعامل الحیوان المعاملة اللائقة به أثناء البحث.

219

36.6

245

41.0

105

17.6

24

4.0

3

0.5

4.10

0.861

35

59

یمتنع عن انتحال أعمال الطلبة على أنها من أعماله .

261

43.6

130

21.7

76

12.7

120

20.1

9

1.5

3.86

1.221

58

60

یظهر الاحترام الکامل للمبادئ الأخلاقیة المجتمعیة.

289

48.3

240

40.1

30

5.0

35

5.9

1

0.2

4.31

0.831

12

61

یظهر الاهتمام بالمشارکة فی حل مشکلات المجتمع.

238

39.8

236

39.5

50

8.4

72

12.0

1

0.2

4.07

0.988

44

62

یسهم فی تعزیز القیم الأخلاقیة للمجتمع کونه قدوة حسنة لهم

275

46.0

228

38.1

25

4.2

65

10.9

3

0.5

4.19

0.976

31

63

التمثیل الحسن للجامعة التی ینتمی إلیها فی أیة مناسبة.

292

48.8

245

41.0

37

6.2

19

3.2

3

0.5

4.35

0.777

6

المتوسط الحسابی العام (للمحور الثانی) = 4.14

 

 

 

 

بیّن الجدول رقم (7) الفقرات التی حازت على متوسطات أعلى من المتوسط العام وأتى فی مقدمتها الفقرة رقم (18) وهی " لا یظهر تسامحاً نحو عملیات الغش" إذ حصلت على الترتیب الأول بمتوسط حسابی بلغ (4.51) وانحراف معیاری (0.636) وبنسبة بلغت (94.4%) ولعل هذه التیجة تؤکد حرص أساتذة الجامعات على عدم التساهل فی ممارسة الغش , وتتفق هذه النتیجة مع دراسة بیرش وزملاؤها (Birch et al ,1999)التی توصلت الى أنماط سلوک لا أخلاقیة فی الجامعات الأمریکیة ومنها تجاهل الشواهد والدلائل على  عملیة الغش.

أما الفقرة رقم (7) وهی " یحترم قیم المجتمع" فحصلت على الترتیب الثانی بمتوسط حسابی بلغ (4.42)وانحراف معیاری (0.592)  وهذا یؤکد ما ذهب الیه الباحثین فی الفقرة السابقة من حیث أن أساتذة الجامعات یمتلکون قیماً سامیة کالصدق والأمانة والنزاهة ، کما أن هذا الاجماع یؤکد حرصهم على عدم مخالفة قیم المجتمع ، وتتفق هذه النتیجة مع دراسة (القریطی 2005م) التی توصلت الى نتائج أهمها أن دور الأستاذ الجامعی المهنی یتمثل فی أنه ممثل لثقافة المجتمع وقیمه ، وتتفق أیضاً مع نصوص میثاق أخلاقیات مهنة التعلیم فی هونج کونج (الصین) عام 1999م ، ومیثاق الأخلاقیات للرابطة الأمریکیة (AAE) عام 2007م المتضمنة ضرورة احترام القیم والتقالید فی المجتمع .  

وأتت الفقرة رقم (45) وهی " یشیر إلى المصادر العلمیة التی استخدمها فی بحثه" فی الترتیب الثالث متوسط حسابی بلغ (4.39) وانحراف معیاری (0.725) وتؤکد هذه النتیجة على القناعة المترسخة لدى أساتذة الجامعات بضرورة الالتزام بالأمانة العلمیة التی تتضمن الإشارة الى المراجع العلمیة التی استخدمها عضو هیئة التدریس فی بحثه حفاظاً على حقوق الباحثین الآخرین وتسهیلاً لطلبة العلم الراغبین فی الاستزادة من تلک المراجع وهذا یتفق مع معاییر وأخلاقیات البحث العلمی.

وحصلت الفقرة رقم (48) وهی " یحافظ على سریة المعلومات والبیانات التی تم الحصول علیها " على الترتیب الرابع بمتوسط حسابی بلغ (4.38) وانحراف معیاری (0.676) وقد تعزى هذه النتیجة الى حرص أعضاء هیئة التدریس على الالتزام بسریة المعلومات والبیانات التی تم الحصول علیها من المبحوثین ، وتتفق هذه النتیجة مع المعاییر الأخلاقیة للتدریس فی أونتاریو (کندا) عام 1999م والتی أکدت على ضرورة المحافظة على المعلومات السریة وعدم البوح بها الا لغرض مهنی أو قانونی.

أما الفقرة رقم (17) وهی " یرحب بزیارة الطلبة له خلال الساعات المکتبیة" فحصلت على الترتیب الخامس بمتوسط حسابی بلغ (4.37) وانحراف معیاری (0.732) وربما تعزى هذه النتیجة الى أهمیة التواصل المستمر مع الطلبة من أجل حثهم على طلب العلم ورفع روحهم المعنویة وحل مشکلاتهم ، وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة لاباند وبیتیه (Laband&Piette, 2000) التی توصلت إلى أن من ضمن الفقرات التی حصلت على أعلى متوسط حسابی لبعدی التکرار والخطورة هی : عدم الإهتمام أو الإلتزام بالساعات المکتبیة المخصصة للطالب.

أما الفقرات الخمس التی حصلت على أدنى درجة متوسط فجاءت على النحو التالی :

فالفقرة رقم (5) وهی " یعتبر النقد الموجه له فرصة لتعدیل سلوکیاته للأفضل " جاءت فی الترتیب الأخیر بمتوسط حسابی بلغ (3.69) وانحراف معیاری (1.184) فلعل تفسیر هذه النتیجة یعود إلى أن النقد الموجه للمبحوثین ربما یسهم فی تطویر ذواتهم لیظهروا بالمظهر اللائق کأساتذة فی صروح علمیة شامخة تزخر بالعلم والمعرفة .

أما الفقرة رقم (4) وهی " یتمیز بالشفافیة فی التعامل مع المشکلات الأکادیمیة " فحصلت على متوسط حسابی بلغ (3.71) وانحراف معیاری (1.164) وربما تعزى هذه النتیجة الى أن الأستاذ الجامعی یعدقدوة لزملائه وطلابه فی معالجة المشکلات الأکادیمیة بکل وضوح وشفافیة ، وتتفق هذه النتیجة مع ما أشار له الأشعری (2008م) من ضرورة التزام الأستاذ بالشفافیة.   

وأتت الفقرة رقم (3) وهی " یبتعد فی سلوکه الأکادیمی عن المصالح الذاتیة "بمتوسط حسابی بلغ (3.75) وانحراف معیاری (1.194) وقد تعزى هذه النتیجة الى ارتباط أعضاء هیئة التدریس بالقیم الدینیة فی سلوکهم ، بالإضافة الى تقیدهم بالأنظمة والقوانین الجامعیة ، وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة (الحورانی ، 2005م) والتی توصلت الى عدد من أنماط السلوک غیر الأخلاقی ومنها استغلال الجامعة أو الطلبة ، وکذلک مع دراسة إنجیل وسمیث (Engle&Smith,1990) التی توصلت إلى أن أکثر أنماط سلوک الأستاذ الجامعی اللا خُلقیة من وجهة نظر المشارکین هی إهمال مسئولیات العمل الجامعی لصالح العمل خارج الجامعة.

 

 

وجاءت الفقرة رقم (29) وهی " یتجنب ذکر عیوب زملائه " بمتوسط حسابی بلغ (3.79)وانحراف معیاری (1.055) وربما تعزى هذه النتیجة إلى أن ذکر عیوب زملائه تقلل من قیمته أمام الطلبة ویقلل من احترامهم له ، وقد یؤدی إلى وجود الخلاف مع زملائه الذین أئتمنوه على أسرارهم ، وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة لاباند وبیتیه (Laband&Piette, 2000) التی أشارت الى أن فقرة انتقاد عضو هیئة تدریس آخر بحضور الطلبة حصلت على أعلى متوسط حسابی لبعدی التکرار والخطورة .

وحصلت الفقرة رقم (32) وهی " لا یستعین بالمعیدین فی إنجاز أعماله الخاصة " على متوسط حسابی بلغ (3.80) وانحراف معیاری (1.224) وقد تعزى هذه النتیجة الى أن الدین الاسلامی هو الذی یحکم سلوک أعضاء هیئة التدریس وتصرفاتهم وبالتالی یبتعدون عن السلوک السلبی المتمثل باستغلال من هو أقل منهم بالرتبة العلمیة ، وتتفق هذه النتیجة مع میثاق أخلاقیات مهنة التعلیم فی هونج کونج (الصین) عام 1995م والتی أشارت الى أن الأعمال السلبیة تتمثل فی إسناد بعض المسئولیات المهنیة لأشخاص غیر مؤهلین .

ولعل هذه النتیجة تدل فی العموم على أن أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات موافقون على التزامهم بأخلاقیات السلوک الأکادیمی المتعلقة باحترام قیم المجتمع ، والالتزام بالأمانة العلمیة المتعلقة بالبحث العلمی ، إضافة الى عدم التساهل نحو عملیات الغش، والعمل على تعزیز العلاقة مع الطلبة ، بالإضافة الى تقبلهم النقد الموجه لهم ، وتمیزهم بالشفافیة فی التعامل مع المشکلات الأکادیمیة ، وابتعادهم عن المصالح الذاتیة فی سلوکهم الأکادیمی ، وتجنبهم ذکر عیوب زملائهم ،وعدم استغلالهم للمعیدین فی إنجاز أعمالهم الخاصة .

توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج هی :

1. أهمیة المیثاق الأخلاقی للسلوک المهنی الأکادیمی فی الجامعات الحکومیة السعودیة .

2.تتمثل أهمیة المیثاق الأخلاقی للسلوک المهنی الأکادیمی فی تأکید الالتزام بالقیم الاسلامیة السمحة من أجل الارتقاء بسلوک أعضاء هیئة التدریس وتنبیههم عن ممارسة السلوکیات غیر الأخلاقیة.

3.التزام أعضاء الهیئة التدریسیة فی الجامعات الحکومیة السعودیة بأخلاقیات السلوک المهنی الأکادیمی خاصة المتعلقة باحترام قیم المجتمع السعودی ، والالتزام بالأمانة العلمیة المتعلقة بالبحث العلمی ، إضافة الى عدم التساهل نحو عملیات الغش، والعمل على تعزیز العلاقة مع الطلبة ، بالإضافة الى تقبلهم النقد الموجه لهم ، وتمیزهم بالشفافیة فی التعامل مع المشکلات الأکادیمیة ، وابتعادهم عن المصالح الذاتیة فی سلوکهم الأکادیمی ، وتجنبهم ذکر عیوب زملائهم ، وعدم استغلالهم للمعیدین فی إنجاز أعمالهم الخاصة .

التوصیات :

   على ضوء النتائج التی خلصت إلیها الدراسة ، فإن الباحث یقترح عدداً من التوصیات التی یمکن الأخذ بها وهی على النحو التالی :

1. تعزیز أهمیة المیثاق الأخلاقی للسلوک المهنی الأکادیمی من خلال إصدار المطبوعات ، وعقد الندوات ، وورش العمل ذات العلاقة بالسلوکیات الأخلاقیة للعمل الأکادیمی ، وبناء محتوى الکترونی للمیثاق الأخلاقی على موقع الجامعة .

2. تأکید الالتزام بالقیم الاسلامیة السمحة من أجل الارتقاء بسلوک أعضاء هیئة التدریس وتنبیههم عن ممارسة السلوکیات غیر الأخلاقیة.

3. توعیة أعضاء هیئة التدریس عن ممارسة السلوکیات غیر الأخلاقیة کضرورة ابتعادهم عن المصالح الذاتیة فی سلوکهم الأکادیمی ، وتجنبهم ذکر عیوب زملائهم ، وعدم استغلالهم للمعیدین فی إنجاز أعمالهم الخاصة .

4. تشجیع أعضاء هیئة التدریس على الالتزام بأخلاقیات السلوک المهنی الأکادیمی بمکافأة السلوک الأخلاقی ومعاقبة الانتهاکات الأخلاقیة.

5. ربط الأنشطة والفعالیات المرتبطة بتعزیز وتنمیة أخلاقیات العمل الأکادیمی بالأنشطة المحتسبة لعضو هیئة التدریس سواء فی نصابه التدریسی أو نشاطه العلمی والمکتبی .

6. اجراء الدراسات والبحوث والمؤتمرات العلمیة ، وإنشاء المراکز والمعاهد التی تعمل على تطویر مهنة التدریس الجامعی والبحث العلمی وخدمة الجامعة والمجتمع والعلاقة مع الطلبة والزملاء ، وغرس أخلاقیاته بشکل علمی منظم منسجم ومستجیب لروح العصر ومتطلباته وذلک للأهمیة الاستراتیجیة لهذه المهنة .

 

 

 

 

 

 

 

المراجــــع :

أولاً : المراجع العربیة :

  1. آل الشیخ ، خالد عبدالرحمن .(2007م).الفساد الإداری : أنماطه وأسبابه وسبل مکافحته – نجو بناء نموذج تطبیقی ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة .
  2. الأشعری ، أحمد داود المزجاجی .(2008م) . الوجیز فی أخلاقیات العمل ، خوارزم العلمیة للنشر والتوزیع : جدة .
  3. ألتونجی ، محمد .(2011م). أخلاقیات المهنة والسلوک الاجتماعی ، دار وائل للنشر ، ط1 ، جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامیة : الریاض .
  4. الألفی ، أشرف عبده حسن .(2008م). تصور مقترح لمیثاق أخلاقیات مهنة التعلیم فی مصر فی ضوء الاتجاهات العالمیة وآراء العاملین ، مجلة البحوث النفسیة والتربویة ، العدد الأول 2008م . جامعة المنصورة ، فرع دمیاط : مصر .
  5. البوتی ، أحمد محمود حبیب .(2009م).أخلاقیات الأعمال وأثرها فی تقلیل الفساد الإداری ، هیئة المعاهد التقنیة :أربیل.
  6. الحورانی ، غالب صالح عبدالرحمن .(2005م) . تطویر مدونة الأخلاقیات الأکادیمیة للأستاذ الجامعی من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس والطلبة فی الجامعة الأردنیة ، رسالة دکتوراة غیر منشورة فی الادارة التربویة ، الجامعة الاردنیة .
  7. الحیاری، محمود وعبدالحمید، رشید، ( 1985م)، أخلاقیات المهنة، ط2، عمان: دار الفکر للنشر والتوزیع .
  8. الرویثی ، إیمان محمد ، الدهیمان ، هیلة خلف .(2013م).أخلاقیات الأستاذ الجامعی ، عمادة تطویر التعلیم الجامعی ، جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامیة : الریاض .
  9. السعدیة ، حمدة حمد هلال . (2012م) . الأخلاقیات المهنیة للأستاذ الجامعی وانعکاساتها على المؤسسة الأکادیمیة ( دراسة تحلیلة) ، المجلد الثامن عشر ، العدد الأول ینایر 2012م . کلیة العلوم التطبیقیة ،                سلطنة عمان .
  10. الشیخلی ، عبدالقادر .(1989م). أخلاقیات الاستاذ الجامعی ، ندوة تحدیث الادارة الجامعیة ، اتحاد الجامعات العربیة بالتعاون مع منظمة الیونسکو وجامعة الیرموک ، جامعة الیرموک : اربد .
  11. طبرة ، حسن.(2007م). الفساد سرطان یهدد مؤسساتنا التعلیمیة ، الحوار المتمدن ع(2030) 6/9/2007م .
  12. عامر ، ناصر محمد .(2012م).أخلاقیات الادارة الجامعیة فی ضوء المنهج الاسلامی والفکر الیابانی ، کلیة التربیة ، جامعة أسیوط ، المجلة العلمیة ، مج (28) ، ع(2) ، أبریل 2012م .
  13. العتیبی ، منصور نایف .(2011م). الکفایات الأخلاقیة والتقنیة  للأستاذ الجامعی من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس بکلیتی التربیة فی نجران والخرج ، منشور فی المجلة العلمیة – کلیة التربیة –جامعة المنصورة ، ع ( 77) .
  14. الغامدی ، حمدان أحمد .(2002م).میثاق مقترح لأخلاقیات مهنة التعلیم فیدول الخلیج العربیة ، رسالة الخلیج العربی ، س(23)،ع(83) ، یونیه ،ربیع الأول ،ص ص 13-92 : السعودیة .
  15. الغامدی ، علی محمد زهیر .(2010م).تقویم أداء أعضاء هیئة التدریس بجامعة طیبة من وجهة نظر طلبتهم (دراسة تطبیقیة على جامعة طیبة) ، جامعة الملک سعود ، عمادة البحث العلمی .
  16. غوشة ، زکی راتب .(1983م).الانحراف بالوظیفة العامة فی الإدارة العربیة – أسبابه وسبل معالجته ، مجلة الدراسات ، مج (10) ، ع (1) ، الجامعة الأردنیة .
  17. القریطی، عبد المطلب ( 2005 م) : المعلم الجامعی: أدواره وأخلاقیاته المهنیة، دراسات تربویة و اجتماعیة، مج 11 ، ع 2، کلیة التربیة، حلوان.
  18. مریزیق ، هشام یعقوب ، والفقیه ، فاطمة ، حسین .(2008م) . قضایا معاصرة فی التعلیم العالی : التعلیم المفتوح - التعریب - التمویل - البحث العلمی - الارشاد ، دار الرایة للنشر والتوزیع .
  19. صالح ، ناهد .(1995م). أخلاقیات البحث العلمی الاجتماعی ، المرکز القومی للبحوث الاجتماعیة والجنائیة ، 16-18 أکتوبر 1995م ، الجزء الثانی ، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة .
  20. یالجن ، مقداد .(2002م). الأخلاقیات الاسلامیة الفعالة للمعلم والمتعلم وآثارها على النجاح والتقدم العلمی ، دار عالم الکتب للطباعة والنشر ، ط2: الریاض .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانیاً : المراجع الانجلیزیة :

  1. Adams,j.s, Tashchian,A.andshore,T.(2001).codes of ethics as signals for ethical behavior, journal of business ethics , 29(3).
  2. Callahan,D.(1982).should be an academic code of ethics? Journal of higher education ,53(3).
  3. Fisher,c.b.(2003).developing a code of ethics for academics; commentary on ethics for all differences a cross scientific society codes(electronic version ).science & engineering ethics,9(2).

McGee,E.(2000).developing and academic code .the meeting of the association for practical & professional ethics, Washington.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  1. أولاً : المراجع العربیة :

    1. آل الشیخ ، خالد عبدالرحمن .(2007م).الفساد الإداری : أنماطه وأسبابه وسبل مکافحته – نجو بناء نموذج تطبیقی ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة .
    2. الأشعری ، أحمد داود المزجاجی .(2008م) . الوجیز فی أخلاقیات العمل ، خوارزم العلمیة للنشر والتوزیع : جدة .
    3. ألتونجی ، محمد .(2011م). أخلاقیات المهنة والسلوک الاجتماعی ، دار وائل للنشر ، ط1 ، جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامیة : الریاض .
    4. الألفی ، أشرف عبده حسن .(2008م). تصور مقترح لمیثاق أخلاقیات مهنة التعلیم فی مصر فی ضوء الاتجاهات العالمیة وآراء العاملین ، مجلة البحوث النفسیة والتربویة ، العدد الأول 2008م . جامعة المنصورة ، فرع دمیاط : مصر .
    5. البوتی ، أحمد محمود حبیب .(2009م).أخلاقیات الأعمال وأثرها فی تقلیل الفساد الإداری ، هیئة المعاهد التقنیة :أربیل.
    6. الحورانی ، غالب صالح عبدالرحمن .(2005م) . تطویر مدونة الأخلاقیات الأکادیمیة للأستاذ الجامعی من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس والطلبة فی الجامعة الأردنیة ، رسالة دکتوراة غیر منشورة فی الادارة التربویة ، الجامعة الاردنیة .
    7. الحیاری، محمود وعبدالحمید، رشید، ( 1985م)، أخلاقیات المهنة، ط2، عمان: دار الفکر للنشر والتوزیع .
    8. الرویثی ، إیمان محمد ، الدهیمان ، هیلة خلف .(2013م).أخلاقیات الأستاذ الجامعی ، عمادة تطویر التعلیم الجامعی ، جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامیة : الریاض .
    9. السعدیة ، حمدة حمد هلال . (2012م) . الأخلاقیات المهنیة للأستاذ الجامعی وانعکاساتها على المؤسسة الأکادیمیة ( دراسة تحلیلة) ، المجلد الثامن عشر ، العدد الأول ینایر 2012م . کلیة العلوم التطبیقیة ،                سلطنة عمان .
    10. الشیخلی ، عبدالقادر .(1989م). أخلاقیات الاستاذ الجامعی ، ندوة تحدیث الادارة الجامعیة ، اتحاد الجامعات العربیة بالتعاون مع منظمة الیونسکو وجامعة الیرموک ، جامعة الیرموک : اربد .
    11. طبرة ، حسن.(2007م). الفساد سرطان یهدد مؤسساتنا التعلیمیة ، الحوار المتمدن ع(2030) 6/9/2007م .
    12. عامر ، ناصر محمد .(2012م).أخلاقیات الادارة الجامعیة فی ضوء المنهج الاسلامی والفکر الیابانی ، کلیة التربیة ، جامعة أسیوط ، المجلة العلمیة ، مج (28) ، ع(2) ، أبریل 2012م .
    13. العتیبی ، منصور نایف .(2011م). الکفایات الأخلاقیة والتقنیة  للأستاذ الجامعی من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس بکلیتی التربیة فی نجران والخرج ، منشور فی المجلة العلمیة – کلیة التربیة –جامعة المنصورة ، ع ( 77) .
    14. الغامدی ، حمدان أحمد .(2002م).میثاق مقترح لأخلاقیات مهنة التعلیم فیدول الخلیج العربیة ، رسالة الخلیج العربی ، س(23)،ع(83) ، یونیه ،ربیع الأول ،ص ص 13-92 : السعودیة .
    15. الغامدی ، علی محمد زهیر .(2010م).تقویم أداء أعضاء هیئة التدریس بجامعة طیبة من وجهة نظر طلبتهم (دراسة تطبیقیة على جامعة طیبة) ، جامعة الملک سعود ، عمادة البحث العلمی .
    16. غوشة ، زکی راتب .(1983م).الانحراف بالوظیفة العامة فی الإدارة العربیة – أسبابه وسبل معالجته ، مجلة الدراسات ، مج (10) ، ع (1) ، الجامعة الأردنیة .
    17. القریطی، عبد المطلب ( 2005 م) : المعلم الجامعی: أدواره وأخلاقیاته المهنیة، دراسات تربویة و اجتماعیة، مج 11 ، ع 2، کلیة التربیة، حلوان.
    18. مریزیق ، هشام یعقوب ، والفقیه ، فاطمة ، حسین .(2008م) . قضایا معاصرة فی التعلیم العالی : التعلیم المفتوح - التعریب - التمویل - البحث العلمی - الارشاد ، دار الرایة للنشر والتوزیع .
    19. صالح ، ناهد .(1995م). أخلاقیات البحث العلمی الاجتماعی ، المرکز القومی للبحوث الاجتماعیة والجنائیة ، 16-18 أکتوبر 1995م ، الجزء الثانی ، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة .
    20. یالجن ، مقداد .(2002م). الأخلاقیات الاسلامیة الفعالة للمعلم والمتعلم وآثارها على النجاح والتقدم العلمی ، دار عالم الکتب للطباعة والنشر ، ط2: الریاض .

     

     

     

     

     

     

     

     

     

    ثانیاً : المراجع الانجلیزیة :

    1. Adams,j.s, Tashchian,A.andshore,T.(2001).codes of ethics as signals for ethical behavior, journal of business ethics , 29(3).
    2. Callahan,D.(1982).should be an academic code of ethics? Journal of higher education ,53(3).
    3. Fisher,c.b.(2003).developing a code of ethics for academics; commentary on ethics for all differences a cross scientific society codes(electronic version ).science & engineering ethics,9(2).

    McGee,E.(2000).developing and academic code .the meeting of the association for practical & professional ethics, Washington.