وعي أعضاء هيئة التدريس بمتطلبات تحقيق معايير ضمان الجودة والاعتماد في أدائهم الأکاديمي بجامعة القصيم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ المناهج وطرق التدريس المساعد کلية التربية ببريدة جامعة القصيم

2 أستاذ أصول التربية المساعد کلية التربية بقنا جامعة جنوب الوادي کلية المجتمع ببردة – جامعة القسيم

10.12816/0042526

المستخلص

في ظل التغيرات العالمية والتطورات السريعة المتلاحقة التي تمس کافة جوانب الحياة المعاصرة, أصبح لزاما على مؤسسات التعليم العالي أن ترکز على توفير مخرجات کمية وکيفية تتناسب وسوق العمل, وأن تسعى کل مؤسسة إلى تحقيق مکانة متميزة بين هذه المؤسسات من خلال إعداد خريجين مميزين ذوي کفاءة عالية, لذا حظيت الجودة والاعتماد باهتمام کبير من مؤسسات التعليم العالي في معظم دول العالم, إذ تشکل أهم التوجهات المعاصرة التي ينبغي على لهذه المؤسسات أن تواکبها وتوظفها, وذلک لتحقيق أعلى المستويات الممکنة في مخرجاتها لتتلاءم مع الاحتياجات المحلية والإقليمية والعالمية.
لقد اتخذت العديد من الدول العربية ومن بينها المملکة العربية السعودية العديد من السياسات النظامية والاجراءات العملية لدعم وتعزيز برامج التعليم العالي وتحقيق التميز على المستوى العالمي و لتأهيل مؤسساتها التعليمية وبرامجها الأکاديمية لتطبيق وتحقيق الجودة والاعتماد الأکاديمي.
لقد أصبح تحقيق جودة الخدمات والمخرجات التعليمية والوصول للاعتماد الأکاديمي الهدف الاستراتيجي لمعظم الجامعات السعودية, لمواجهة قضاياها الداخلية, وتحدياتها الخارجية المتمثلة في العولمة والتغييرات المتسارعة في المعرفة وتکنولوجيا المعلومات, والحراک الاجتماعي والتغييرات الثقافية والانفتاح العالمي غير المسبوق في مجال            التعليم العالي.
 إن تحقيق الجودة أصبح أکثر إلحاحًا بظهور التصنيفات العالمية للجامعات في            العام (2006) کتصنيف جامعة (شنغهاي ), والذي أظهر خلوه من أي من الجامعات السعودية (أحمد, سکينة, 2008), الأمر الذي تنبه له المسؤولون عن التعليم العالي في المملکة العربية السعودية, لذا بدأت مضاعفة جهودها في تطبيق معايير ضمان الجودة والاعتماد الأکاديمي, وترسيخها في نظمها الإدارية والتنظيمية والأکاديمية, ونشر الوعي لتحقيق متطلبات الاعتماد الأکاديمي مستعينة في ذلک بجهود الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأکاديمي.
جاء إنشاء الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأکاديمي لتمثل اللبنة الرئيسية للرقي بمؤسسات التعليم العالي في المملکة العربية السعودية من أجل الوصول بتلک المؤسسات إلى مستويات عالية من الأداء والکفاءة في ظل ازدياد التنافسية العالمية, ومن أجل مخرجات تعليمية يمکنها أن تماثل مخرجات مؤسسات التعليم العالمية.
لقد أُنشئت الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأکاديمي کهيئة مستقلة تعني               بشؤون اعتماد البرامج الأکاديمية وضمان تحسين جودة التعليم العالي, لذا جاءت رؤيتها على أن تصبح معروفة داخل المملکة وخارجها بجودة وفعالية إسهاماتها في التحسن المستمر للجودة, وتنص رسالتها على تشجيع ومساندة وتقويم جودة مؤسسات التعليم العالي والبرامج التي تقدمها هذه المؤسسات من أجل ضمان تحقيقها لأعلى المعايير العالمية في جودة حصيلة التعلم وفي جودة الإدارة والخدمات المساندة المتوافرة داخل المؤسسات التعليمية             (الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأکاديمي , 2004).
وتعمل الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأکاديمي طبقًا لرؤيتها ورسالتها على وضع معايير لضمان الجودة والاعتماد الأکاديمي متوافقة مع المعايير العالمية مع مراعاة متطلبات البيئة المحلية, وتقديم العون لمؤسسات التعليم العالي من أجل مساعدتها على تقويم أدائها والتخطيط لتحسين هذا الأداء.وتأتي معايير ضمان الجودة والاعتماد الأکاديمي بما تمثله من أسس رئيسة لخلق بيئة أکاديمية عالية المستوى, وحاضرة لثقافة الإبداع والابتکار والتميز البحثي والأکاديمي لتکون هي الهدف الرئيس للمستوى المأمول أن تحققه الجامعات السعودية. 
ويشير وزير التعليم العالي (خالد العنقري2007, 2) إن ما قامت به الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأکاديمي من وضع معايير للجودة والاعتماد الأکاديمي يتماثل مع المعايير العالمية, إنما يأتي من مشارکة الهيئة في تحسين جودة التعليم العالي بالمملکة ليرتقي بمعايير الثقة بمخرجاته ولتسهم في زيادة قدرة الجامعات في التنافس العالمي بکل موضوعية وشفافية بنشر ثقافة التميز والجودة في کل الجامعات باعتبارها تضم النخب العلمية والأکاديمية, ويُؤمل عليها الکثير في قيادة تطبيقات معايير الجودة والتميز في کل مجالات العمل .
ويشير (عبدالله عبدالکريم  المسلم, 2007, 3) أنه قد روعي عند إعداد المعايير شموليتها لجميع أنشطة مؤسسات التعليم العالي, حيث تضمنت أحد عشر معيارًا رئيسًا يندرج تحتها ما يقرب من (373) ممارسة جيدة تساير أفضل الممارسات العالمية سواء فيما يتعلق بالمدخلات أو العمليات أو المخرجات, کما وضعت مؤشرات رئيسة للأداء تبين مدى تحقق متطلبات تلک المعايير ومستوى جودتها, وتعد وثيقة المعايير إطارًا مرجعيًا يتم على أساسه تطوير مؤسسات التعليم العالي أکاديميًا وإداريًا للرفع من مستوى فاعليتها والارتقاء بمستوى أدائها للوصول للکفاءة العالية, وتأتي معايير الجودة والاعتماد الأکاديمي بما تمثله من أسس رئيسة لخلق بيئة أکاديمية عالية المستوى وحاضرة لثقافة الإبداع والابتکار والتميز لتکون هي الهدف الرئيس للمستوى المأمول الذي يجب أن تحققه الجامعات بالمملکة.
وقد شملت المعايير التي وضعتها الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأکاديمي لضمان الجودة والاعتماد الأکاديمي أحد عشر مجالًا عاما لأنشطة هذه المؤسسات والبرامج وهي:-
-  الرسالة والغايات والأهداف. السلطات والإدارة. إدارة ضمان الجودة وتحسينها .        التعليم والتعلم. إدارة شؤون الطلاب والخدمات المساندة. مصادر التعلم. المرافق والتجهيزات. التخطيط وإدارة المالية. عمليات التوظيف. البحث العلمي.علاقة المؤسسة التعليمية بالمجتمع.
إن تحقيق معايير ضمان الجودة والاعتماد الأکاديمي في برامج التعليم الجامعي في المملکة العربية السعودية أضحى أمرًا جوهريًا لتحقيق فاعلية الأداء الأکاديمي, ولعل تقويم الجامعات والکليات وفقًا لمعايير ضمان الجودة والاعتماد الأکاديمي أصبح أحد الاهتمامات الأساسية للمسؤولين عن التعليم العالي, وخصوصًا عند ظهور متطلبات اعتماد برامج المؤسسة الأکاديمية وسياستها , وکذلک التحدي الراهن والمستقبلي الماثل أمام التعليم الجامعي السعودي, والذي يتطلب قدرات إدارية وأکاديمية محددة لعل من أبرزها تطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس مهنيًا ومعلوماتيًا, ووعيهم بمتطلبات الجودة والاعتماد الأکاديمي لتحقيق الجودة في البرامج والأنشطة التدريسية , ولتحقيق مخرجات تستطيع أن تتفاعل مع التطور الحادث مهاريًا ومعلوماتيًا.
لقد أکدت العديد من الدراسات في مجال الجودة والاعتماد في التعليم العالي على دور أعضاء هيئة التدريس باعتبارهم عنصرًا مستهدفًا في نظام الجودة, کما أن على عاتقهم         تقع مسؤولية تحقيق العديد من المعايير الخاصة بجودة التعليم, لأنهم يمثلون أهم             المدخلات بحکم أدوارهم, وبالتالي يتوقف على مدى جودتهم مستوى جودة المخرجات, فهم يملکون مفتاح النجاح أو الفشل في تحقيق الجودة, وفقًا لثقافاتهم ودافعيتهم واستعداداتهم ووعيهم بما يقومون به ( فؤاد العاجز, 2006), (البنا, سعيد, عمارة, سامي فتحي, 2005), (أحمد فريد عبد الشافي, 2009).
إن معايير ضمان الجودة والاعتماد تبدأ بجودة أعضاء هيئة التدريس في کثير من النماذج التي اعتمدتها الجامعات السعودية, فتحقيق الاعتماد يشکل تحديًا يواجه مسؤولي التعليم الجامعي , ومدى تأثير ذلک في أعضاء هيئة التدريس بما يتناسب مع مدى وعيهم وإدراکهم بالمعايير, فهم عوامل مؤثرة في تطوير الأداء في الدوائر التي يعملون بها, وهذا بطبيعة الحال يساعدهم في الوصول إلى أبعد من مهاراتهم التقليدية التدريسية  حيث يتوقع منهم المساهمة في تحقيق المعايير(2002 , Naidoo Kogi ).
إن وعي أعضاء هيئة التدريس بمتطلبات تحقيق معايير ضمان الجودة والاعتماد في أدائهم التدريسي, يعد من أهم الأمور التي يجب أن يوليها المسؤولون عن التعليم الجامعي بالمملکة العربية السعودية, لانهم الأساس والمحور البشري الذي يعتمد عليه التطوير والتحسين والجودة والاعتماد, لأنه لا يمکن الحصول على الجودة المطلوبة والاعتماد الأکاديمي بدونهم ولو اکتملت جميع المدخلات المادية والمعنوية.(فؤاد العاجز, 2006, 55).
من خلال ما تقدم يتبين الدور المحوري لأعضاء هيئة التدريس في تحقيق وظائف التعليم الجامعي لا سيما في رفع مستوى وجودة العملية التعليمية بکل جوانبها والارتقاء بها, فضلا عن استمرارهم في تنمية أنفسهم في کافة النواحي المرتبطة بتجويد مهنتهم, في ظل تحرک مؤسساتهم نحو تحقيق الجودة والاعتماد الأکاديمي, فهم يشکلون بمدخلاتهم وأدوارهم وأدائهم الأکاديمي والتدريسي الذي يقومون به عن وعي وإدراک داخل الجامعة وخارجها أهم عوامل تحقيق معايير ضمان الجودة والاعتماد الأکاديمي.

الموضوعات الرئيسية


 

                کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

       =======

 

 

وعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات تحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد فی أدائهم الأکادیمی بجامعة القصیم

 

 

إعــداد

د/ عبد الرحمن محمد النصیان                  د/ عبد الناصر راضی محمد

أستاذ المناهج وطرق التدریس المساعد                          أستاذ أصول التربیة المساعد

کلیة التربیة ببریدة                                    کلیة التربیة بقنا جامعة جنوب الوادی

  جامعة القصیم                                       کلیة المجتمع ببردة – جامعة القسیم

             

 

 

 

}         المجلد الثانی والثلاثین– العدد الثانی– جزء ثانی - أبریل 2016م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

مقدمة

فی ظل التغیرات العالمیة والتطورات السریعة المتلاحقة التی تمس کافة جوانب الحیاة المعاصرة, أصبح لزاما على مؤسسات التعلیم العالی أن ترکز على توفیر مخرجات کمیة وکیفیة تتناسب وسوق العمل, وأن تسعى کل مؤسسة إلى تحقیق مکانة متمیزة بین هذه المؤسسات من خلال إعداد خریجین ممیزین ذوی کفاءة عالیة, لذا حظیت الجودة والاعتماد باهتمام کبیر من مؤسسات التعلیم العالی فی معظم دول العالم, إذ تشکل أهم التوجهات المعاصرة التی ینبغی على لهذه المؤسسات أن تواکبها وتوظفها, وذلک لتحقیق أعلى المستویات الممکنة فی مخرجاتها لتتلاءم مع الاحتیاجات المحلیة والإقلیمیة والعالمیة.

لقد اتخذت العدید من الدول العربیة ومن بینها المملکة العربیة السعودیة العدید من السیاسات النظامیة والاجراءات العملیة لدعم وتعزیز برامج التعلیم العالی وتحقیق التمیز على المستوى العالمی و لتأهیل مؤسساتها التعلیمیة وبرامجها الأکادیمیة لتطبیق وتحقیق الجودة والاعتماد الأکادیمی.

لقد أصبح تحقیق جودة الخدمات والمخرجات التعلیمیة والوصول للاعتماد الأکادیمی الهدف الاستراتیجی لمعظم الجامعات السعودیة, لمواجهة قضایاها الداخلیة, وتحدیاتها الخارجیة المتمثلة فی العولمة والتغییرات المتسارعة فی المعرفة وتکنولوجیا المعلومات, والحراک الاجتماعی والتغییرات الثقافیة والانفتاح العالمی غیر المسبوق فی مجال            التعلیم العالی.

 إن تحقیق الجودة أصبح أکثر إلحاحًا بظهور التصنیفات العالمیة للجامعات فی            العام (2006) کتصنیف جامعة (شنغهای ), والذی أظهر خلوه من أی من الجامعات السعودیة (أحمد, سکینة, 2008), الأمر الذی تنبه له المسؤولون عن التعلیم العالی فی المملکة العربیة السعودیة, لذا بدأت مضاعفة جهودها فی تطبیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی, وترسیخها فی نظمها الإداریة والتنظیمیة والأکادیمیة, ونشر الوعی لتحقیق متطلبات الاعتماد الأکادیمی مستعینة فی ذلک بجهود الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی.

جاء إنشاء الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی لتمثل اللبنة الرئیسیة للرقی بمؤسسات التعلیم العالی فی المملکة العربیة السعودیة من أجل الوصول بتلک المؤسسات إلى مستویات عالیة من الأداء والکفاءة فی ظل ازدیاد التنافسیة العالمیة, ومن أجل مخرجات تعلیمیة یمکنها أن تماثل مخرجات مؤسسات التعلیم العالمیة.

لقد أُنشئت الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی کهیئة مستقلة تعنی               بشؤون اعتماد البرامج الأکادیمیة وضمان تحسین جودة التعلیم العالی, لذا جاءت رؤیتها على أن تصبح معروفة داخل المملکة وخارجها بجودة وفعالیة إسهاماتها فی التحسن المستمر للجودة, وتنص رسالتها على تشجیع ومساندة وتقویم جودة مؤسسات التعلیم العالی والبرامج التی تقدمها هذه المؤسسات من أجل ضمان تحقیقها لأعلى المعاییر العالمیة فی جودة حصیلة التعلم وفی جودة الإدارة والخدمات المساندة المتوافرة داخل المؤسسات التعلیمیة             (الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی , 2004).

وتعمل الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی طبقًا لرؤیتها ورسالتها على وضع معاییر لضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی متوافقة مع المعاییر العالمیة مع مراعاة متطلبات البیئة المحلیة, وتقدیم العون لمؤسسات التعلیم العالی من أجل مساعدتها على تقویم أدائها والتخطیط لتحسین هذا الأداء.وتأتی معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی بما تمثله من أسس رئیسة لخلق بیئة أکادیمیة عالیة المستوى, وحاضرة لثقافة الإبداع والابتکار والتمیز البحثی والأکادیمی لتکون هی الهدف الرئیس للمستوى المأمول أن تحققه الجامعات السعودیة. 

ویشیر وزیر التعلیم العالی (خالد العنقری2007, 2) إن ما قامت به الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی من وضع معاییر للجودة والاعتماد الأکادیمی یتماثل مع المعاییر العالمیة, إنما یأتی من مشارکة الهیئة فی تحسین جودة التعلیم العالی بالمملکة لیرتقی بمعاییر الثقة بمخرجاته ولتسهم فی زیادة قدرة الجامعات فی التنافس العالمی بکل موضوعیة وشفافیة بنشر ثقافة التمیز والجودة فی کل الجامعات باعتبارها تضم النخب العلمیة والأکادیمیة, ویُؤمل علیها الکثیر فی قیادة تطبیقات معاییر الجودة والتمیز فی کل مجالات العمل .

ویشیر (عبدالله عبدالکریم  المسلم, 2007, 3) أنه قد روعی عند إعداد المعاییر شمولیتها لجمیع أنشطة مؤسسات التعلیم العالی, حیث تضمنت أحد عشر معیارًا رئیسًا یندرج تحتها ما یقرب من (373) ممارسة جیدة تسایر أفضل الممارسات العالمیة سواء فیما یتعلق بالمدخلات أو العملیات أو المخرجات, کما وضعت مؤشرات رئیسة للأداء تبین مدى تحقق متطلبات تلک المعاییر ومستوى جودتها, وتعد وثیقة المعاییر إطارًا مرجعیًا یتم على أساسه تطویر مؤسسات التعلیم العالی أکادیمیًا وإداریًا للرفع من مستوى فاعلیتها والارتقاء بمستوى أدائها للوصول للکفاءة العالیة, وتأتی معاییر الجودة والاعتماد الأکادیمی بما تمثله من أسس رئیسة لخلق بیئة أکادیمیة عالیة المستوى وحاضرة لثقافة الإبداع والابتکار والتمیز لتکون هی الهدف الرئیس للمستوى المأمول الذی یجب أن تحققه الجامعات بالمملکة.

وقد شملت المعاییر التی وضعتها الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی لضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی أحد عشر مجالًا عاما لأنشطة هذه المؤسسات والبرامج وهی:-

-  الرسالة والغایات والأهداف. السلطات والإدارة. إدارة ضمان الجودة وتحسینها .        التعلیم والتعلم. إدارة شؤون الطلاب والخدمات المساندة. مصادر التعلم. المرافق والتجهیزات. التخطیط وإدارة المالیة. عملیات التوظیف. البحث العلمی.علاقة المؤسسة التعلیمیة بالمجتمع.

إن تحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی فی برامج التعلیم الجامعی فی المملکة العربیة السعودیة أضحى أمرًا جوهریًا لتحقیق فاعلیة الأداء الأکادیمی, ولعل تقویم الجامعات والکلیات وفقًا لمعاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی أصبح أحد الاهتمامات الأساسیة للمسؤولین عن التعلیم العالی, وخصوصًا عند ظهور متطلبات اعتماد برامج المؤسسة الأکادیمیة وسیاستها , وکذلک التحدی الراهن والمستقبلی الماثل أمام التعلیم الجامعی السعودی, والذی یتطلب قدرات إداریة وأکادیمیة محددة لعل من أبرزها تطویر قدرات أعضاء هیئة التدریس مهنیًا ومعلوماتیًا, ووعیهم بمتطلبات الجودة والاعتماد الأکادیمی لتحقیق الجودة فی البرامج والأنشطة التدریسیة , ولتحقیق مخرجات تستطیع أن تتفاعل مع التطور الحادث مهاریًا ومعلوماتیًا.

لقد أکدت العدید من الدراسات فی مجال الجودة والاعتماد فی التعلیم العالی على دور أعضاء هیئة التدریس باعتبارهم عنصرًا مستهدفًا فی نظام الجودة, کما أن على عاتقهم         تقع مسؤولیة تحقیق العدید من المعاییر الخاصة بجودة التعلیم, لأنهم یمثلون أهم             المدخلات بحکم أدوارهم, وبالتالی یتوقف على مدى جودتهم مستوى جودة المخرجات, فهم یملکون مفتاح النجاح أو الفشل فی تحقیق الجودة, وفقًا لثقافاتهم ودافعیتهم واستعداداتهم ووعیهم بما یقومون به ( فؤاد العاجز, 2006), (البنا, سعید, عمارة, سامی فتحی, 2005), (أحمد فرید عبد الشافی, 2009).

إن معاییر ضمان الجودة والاعتماد تبدأ بجودة أعضاء هیئة التدریس فی کثیر من النماذج التی اعتمدتها الجامعات السعودیة, فتحقیق الاعتماد یشکل تحدیًا یواجه مسؤولی التعلیم الجامعی , ومدى تأثیر ذلک فی أعضاء هیئة التدریس بما یتناسب مع مدى وعیهم وإدراکهم بالمعاییر, فهم عوامل مؤثرة فی تطویر الأداء فی الدوائر التی یعملون بها, وهذا بطبیعة الحال یساعدهم فی الوصول إلى أبعد من مهاراتهم التقلیدیة التدریسیة  حیث یتوقع منهم المساهمة فی تحقیق المعاییر(2002 , Naidoo Kogi ).

إن وعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات تحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد فی أدائهم التدریسی, یعد من أهم الأمور التی یجب أن یولیها المسؤولون عن التعلیم الجامعی بالمملکة العربیة السعودیة, لانهم الأساس والمحور البشری الذی یعتمد علیه التطویر والتحسین والجودة والاعتماد, لأنه لا یمکن الحصول على الجودة المطلوبة والاعتماد الأکادیمی بدونهم ولو اکتملت جمیع المدخلات المادیة والمعنویة.(فؤاد العاجز, 2006, 55).

من خلال ما تقدم یتبین الدور المحوری لأعضاء هیئة التدریس فی تحقیق وظائف التعلیم الجامعی لا سیما فی رفع مستوى وجودة العملیة التعلیمیة بکل جوانبها والارتقاء بها, فضلا عن استمرارهم فی تنمیة أنفسهم فی کافة النواحی المرتبطة بتجوید مهنتهم, فی ظل تحرک مؤسساتهم نحو تحقیق الجودة والاعتماد الأکادیمی, فهم یشکلون بمدخلاتهم وأدوارهم وأدائهم الأکادیمی والتدریسی الذی یقومون به عن وعی وإدراک داخل الجامعة وخارجها أهم عوامل تحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی.

مشکلة الدراسة.

إن تحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی بجامعة القصیم وکلیاتها یحتاج إلى تأصیل متعمق ووعی کامل بجمیع أبعاد وعناصر ومؤشرات وآلیات هذه المعاییر, حیث یتطلب الوصول للاعتماد إحداث تغییرات وتعدیلات قد یکون بعضها جذریًا فی نظم الجامعة ولوائحها وهیاکلها التنظیمیة, کما یستدعی تغییرًا فی ثقافتها التنظیمیة وبرامجها الأکادیمیة, متزامنًا مع توفر نوعیة من أعضاء هیئة التدریس المنوط بها تحقیق هذه المعاییر فی         البرامج الأکادیمیة تتسم بالوعی والفهم الکامل لکل معیار من معاییر ضمان الجودة         والاعتماد الأکادیمی.

لقد أضحی وعی أعضاء هیئة التدریس بهذه المعاییر متطلبًا أساسیًا من متطلبات النهوض بالتعلیم وتحقیق جودته لما أحدثته هذه المعاییر من تغیر جذری فی الأدوار والمهام التی یقوم بها أعضاء هیئة التدریس فأصبح حریا به أن یکون مرشدًا وموجهًا لطلابه فی المواقف التعلیمیة, وخبیرًا فی تکنولوجیا التعلیم, ومساعدًا للطلاب على التفکیر وحل مشکلاتهم بطریقة إبداعیة ومحفزًا لهم على التعلم الذاتی.

ورغم الأهمیة التی یولیها البعض من المسؤولین عن تطویر التعلیم فی الجامعات المختلفة  لوعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات أدائهم باعتباره أحد المعاییر الأکادیمیة التی یمکن الاعتماد علیها فی تقویم الجامعات المسؤولة عن تعلیم الطلاب وتحسین مستویات أداء متمیزة تتسم بالجودة العالیة والفعالیة المطلوبة والنوعیة الرفیعة التی تساهم فی حصول الکلیات على الاعتماد, فإن قیاس وعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات تحقیق المعاییر فی أدائهم الأکادیمی والتدریسی لا یلقى الاهتمام الکافی وهوما ظهر علیه فی ندرته فی البحوث والدراسات العربیة التی تناولت قضیة الجودة والاعتماد والمعاییر.

لقد أکدت إحدى الدراسات أن هناک ضعفاً فی فهم الغالبیة ومن بینهم أعضاء هیئة التدریس للأطر المفاهیمیة للجودة والاعتماد والمعاییر(سلیم,منة الأستاذ عفت,2008, 754) , کما أشارت دراسة أخرى قام بها مرکز ضمان الجودة بإحدى الکلیات الساعیة للاعتماد إلى عدم وضوح بعض متطلبات معاییر الجودة والاعتماد لدى أعضاء هیئة التدریس, وکذلک مقاومة بعضهم لهذا التوجه, بالإضافة إلى القصور فی التوعیة, حیث أشارت إلى أن هذا القصور یعد من المخاطر ومن نقاط الضعف التی تهدد التطبیق الناجح لنظام الجودة والاعتماد(یحی مصطفی, وآخرون,2011, 23), وأکدت دراسة أخرى أن من أهم المتطلبات التی ینبغی توافرها لنجاح تطبیق متطلبات الجودة والاعتماد بمؤسسات التعلیم العالی هو وضوح رؤیة ورسالة وأهداف الجامعة لدى أعضاء هیئة التدریس عند أداء أدوارهم الأکادیمیة, وتوافر الخبرات العلمیة والمهنیة لهم کمطلب ومؤشر من مؤشرات الحصول على الاعتماد (البنا, عادل السعید, عمارة, سامی فتحی,2005).

وبالرغم من حرص الجامعة على تطبیق وتحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی بکل کلیاتها فإن هناک تفاوتًا فی تنفیذ وتحقیق تلک المعاییر والذی أظهرته بعض الوثائق الخاصة بعمادة التطویر الجامعی والجودة لبعض الجامعات, لیشیر إلى أن هناک مجموعة من المعوقات والصعوبات التی تواجه بعض الکلیات بالجامعات فیما یتعلق بقدرتها على تحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی.

أما على مستوى الجامعات بالمملکة العربیة السعودیة, فأشارت العدید من الدراسات التی طبقت فی المملکة العربیة السعودیة فی مجال المعاییر إلى وجود کثیر من المعوقات والصعوبات التی واجهت تطبیق وتحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی نوجز منها ما یلی :-

دراسة (الحربی, حیاة بنت محمد, 2011) والتی طبقت بکلیة التربیة جامعة أم القرى وقد أشارت إلى القصور فی آلیات نشر ثقافة المعاییر بشکل واسع بین منسوبی الجامعة وخاصة أعضاء هیئة التدریس, وقد أسهم ذلک فی ضعف وعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات تحقیق الجودة والتهیئة لمتطلبات الاعتماد , وقد توصلت الدراسة نفسها إلى استعجال الجامعات للوصول إلى الاعتماد دون تکثیف ونشر الوعی لدى منسوبی الجامعة بمتطلبات الجودة والاعتماد, فقد رکزت الجامعات على الحصول على الاعتماد ربما أکثر من الترکیز على التأسیس والترسیخ لثقافة الجودة والاعتماد بشکل متأن ومتدرج ومستمر فی الوقت ذاته, کما أکدت الدراسة على نقص الوعی لدى أعضاء هیئة التدریس فی تحدید إستراتیجیات مخرجات التعلم المطلوبة لتحقیق الجودة ومتطلبات الاعتماد , والقصور فی مشارکة غالبیة أعضاء هیئة التدریس فی التخطیط للبرامج الأکادیمیة.

دراسة (العضاضی, سعید بن على, 2008) والتی طبقت بجامعة الملک خالد بأبها والتی توصلت إلى أن من معوقات تطبیق إدارة الجودة الشاملة والاعتماد الأکادیمی یرجع لقلة قناعة أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات الجودة والاعتماد, وضعف الثقة فی أعضاء هیئة التدریس, ونقص التدریب لتوعیة أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات الجودة والاعتماد, وغیاب ثقافة العمل الجماعی لدیهم.

دراسة (صائغ, عبد الرحمن بن أحمد,2007) التی أشارت إلى أبرز المعوقات فی تطبیق الجودة والاعتماد فی بعض الکلیات بالمملکة العربیة السعودیة هی  قلة وجود الکوادر البشریة المؤهلة فی مجال نظم الجودة والاعتماد الأکادیمی, وضعف الوعی بثقافة التقویم والمساءلة, وضعف الوعى بتفعیل نظم الجودة والاعتماد.

دراسة (إقبال, زین العابدین درندری, 1428) والذی قدم فی المؤتمر السنوی الرابع عشر للجمعیة السعودیة المنعقد بالقصیم إلى أن من أهم العوائق التی تحول دون تحقیق متطلبات الجودة والاعتماد أن هیئة التدریس لیس لدیهم معلومات کافیة عن إجراءات تطبیق عملیات التقویم وتوکید الجودة وکیفیة تحقیقها بالصورة المرجوة, و لا یوجد لدى الأغلبیة صورة واضحة عن التخطیط والتطبیق, وعدم وضوح المطلوب بشکل کاف ومفصل, وکل کلیة لها عملها الخاص بها, وکثیر من المتطلبات غامضة نتیجة قلة الورش والمحاضرات للتوعیة بهذه المتطلبات, کما أکدت على قلة أعداد أعضاء هیئة التدریس المؤهلین فی         مجال المعاییر.

دراسة (الشرقاوی , عادل عبد الله, 2005 , 179-240) التی أفرزت مجموعة من المشکلات التی تواجه الکلیات الساعیة للحصول على الاعتماد الأکادیمی منها ضعف الوعی لدى أعضاء هیئة التدریس والعاملین بنظام الجودة والاعتماد, وإن ساعات العمل للاعتماد التی یقوم بها عضو هیئة التدریس لا تتناسب مع الأجر الذی یحصل علیه .

ولقد أوصت بعض الدراسات التی طبقت فی المملکة  على ضرورة إجراء دراسات علمیة تطبیقیة على باقی الکلیات التی تطبق معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی للتعرف على أثر تطبیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی على الأداء التدریسی لأعضاء هیئة التدریس وعلى جوانب القصور التی تقع فی بعض الممارسات من جانب الأساتذة من أجل رفع الوعی لدیهم من أجل تلافیها مستقبًلا(حمد, عبد الله القمیزی, 2011).

ویمکن القول إنه بدون وجود وعی کافی لدى أعضاء هیئة التدریس عند القیام بأدوارهم الأکادیمیة والتدریسیة, وبدون وجود ثقافة تنظیمیة أو مناخ یساعد عضو هیئة التدریس على تحقیق متطلبات معاییر ضمان الجودة والاعتماد التی أقرتها الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی, فإن الجهود المبذولة لتحقیق المعاییر قد لا یحالفها التوفیق والنجاح, لأن إدراک ووعی أعضاء هیئة التدریس لهذه المعاییر ورغبتهم فی تحقیقها عند أدائهم الأکادیمی والتدریسی یعد من الأمور الهامة التی تساعد على التطبیق الناجح والحصول على الاعتماد.

وانطلاقًا من ذلک وإدراکا ووعیًا بأهمیة تحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد لمؤسسات التعلیم العالی بکلیات القصیم, بالتعرف على وعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات تحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد عند أدائهم الأکادیمی, کان لزاماً إجراء هذه الدراسة. وقد تحددت مشکلة الدراسة فی الإجابة عن السؤال الرئیس:-

ما درجة وعی أعضاء هیئة التدریس فی کلیات جامعة القصیم بمتطلبات تحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد فی أدائهم الأکادیمی؟

ویتفرع من هذ التساؤل مجموعة من الأسئلة :-

1-    ما معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی بالمملکة العربیة السعودیة ؟

2-    ما متطلبات تحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی ؟

3-    ما درجة وعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات المعاییر فی أدائهم الأکادیمی ؟

4-    ما درجة وعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات المعاییر فی إدراکهم لمعوقات تحقیق المعاییر؟

5-  هل هناک فروق فی وعی أعضاء التدریس بمتغیر(التوصیف الوظیفی – نوع الکلیة - الدورات التدریبیة فی الجودة) بمعاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی؟

6-    ما التصور المقترح لتفعیل وعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات تحقیق المعاییر فی أدائهم الأکادیمی؟

أهمیة الدراسة.

1-  کونها من الدراسات الأولیة التی تناولت وعی أعضاء هیئة التدریس بمعاییر ضمان الجودة والاعتماد لمؤسسات التعلیم العالی, لذا یؤمل أن تکون نواة لدراسات أخرى لاحقة تکون إضافة علمیة رصینة وجدیدة للجامعة فی هذا المجال .

2-  کون الجامعة ما تزال فی مرحلة التطبیق لمعاییر ضمان الجودة والاعتماد, والتهیئة والتوعیة لمتطلبات الاعتماد, لذا یؤمل أن تسهم نتائج الدراسة فی إعطاء المسؤولین بالإدارة العلیا رؤیة واضحة, ومعلومات کافیة عن درجة وعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات تحقیق المعاییر عند أدائهم التدریسی, بما یمکنهم من وضع الآلیات والحلول المناسبة واتخاذ التدابیر اللازمة لرفع مستوى الوعی.

3-  من المؤمل أن تسهم نتائج الدراسة فی قیام المسؤولین عن ضمان الجودة والاعتماد بمراجعة خططهم  وتقویمها فی ضوء مستوى وعی أعضاء هیئة التدریس.

أهداف الدراسة.

تهدف الدراسة الحالیة إلى التعرف على:-

1-    معاییر ضمان الجودة والاعتماد  لمؤسسات التعلیم العالی بالمملکة العربیة السعودیة وکذلک متطلبات تحقیق تلک المعاییر.

2-    درجة وعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات تحقیق المعاییر عند أدائهم التدریسی.

3-    درجة وعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات المعاییر فی إدراکهم لمعوقات                تحقیق المعاییر.

4-    أثر متغیرات (الرتبة العلمیة – الخبرة , الدورات التدریبیة فی مجال الجودة) على درجة وعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات تحقیق المعاییر.

5-    التصور المقترح لزیادة وعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات تحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد لتفعیل أدائهم الأکادیمی.

منهج الدراسة

تستخدم الدراسة الحالیة المنهج الوصفی باعتباره أنسب المناهج فی وصف الظاهرة , من خلال معرفة المعاییر التی وضعتها الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی , والمتمثلة فی أحد عشر معیارًا رئیسیًا, ومدى وعی أعضاء هیئة التدریس بتلک المعاییر فی أدائهم الأکادیمی , ومدى إدراکهم للصعوبات والمعوقات التی تحول دون تحقیق المعاییر, مرورًا بالتصور المقترح الذی یساهم فی زیادة وعی أعضاء هیئة التدریس بتحقیق المعاییر.

حدود الدراسة

1-  الحدود الموضوعیة والمتمثلة فی وعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات تحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد, واقتصرت الدراسة على معیارین متمثلین فی :-

       -  معیار الرؤیة والرسالة.                     

  -  معیار التعلیم والتعلم.

2-   الحدود المکانیة.

تطبق هذه الدراسة على بعض الکلیات بجامعة القصیم وهی (کلیة المجتمع ,وکلیة العلوم , وکلیة التربیة, وکلیة الشریعة).

3-    الحدود الزمانیة.

طبقت هذه الدراسة فی العام الجامعی 1436/2015.

مصطلحات الدراسة

الوعی:

یعرف فی بعض قوامیس اللغة بأنه الإدراک والإحاطة والحفظ والتقدیر والفهم , بالإضافة إلى الضمیر أو الشعور(عزمی,إسلام : 1985, 24)

ضمان الجودة:

یعرفها ( الزایدات , محمد, 2007, 547) بأنها مجموعة النشاطات التی تتخذها الجامعة لضمان أن معاییر محددة وضعت مسبقًا للمنتج یتم بالفعل الوصول إلیها بانتظام, وهی القوة المرشدة وراء نجاح أی برنامج أو نظام أو مقرر دراسی, وهذا الأمر یستدعی أن تندمج آلیاتها فی جمیع نشاطات الجامعة, وتهدف دائما إلى تفادی وقوع الأخطاء ومنع الفشل.

 وتعرفها( الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی, 2004) بأنها العملیة التی یتم من خلالها وضع خطة محددة ومنتظمة لمنع حدوث أی مشکلات فی جودة المنتج أو الخدمة, وتشتمل على تحدید مواصفات المنتج أو الخدمة والمراجعة المستمرة والمراقبة والتوثیق.

وتقصد بها ( الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی , 2004) التحقق من أن المعاییر الأکادیمیة المتوافقة مع رسالة الجامعة قد تم تحدیدها وتحقیقها على النحو الذی یتوافق مع المعاییر المناظرة لها سواء على المستوى القومی أو العالمی .

 الاعتماد الأکادیمی :

یعرفه (طعیمه, رشدی ,2006) بأنه نشاط مؤسسی علمی موجه نحو النهوض والارتقاء بمستوى التعلیم والبرامج الدراسیة, وهو أداة فعالة ومؤثرة لضمان جودة العملیة التعلیمیة ومخرجاتها واستمراریة تطویرها.

المعیار:

هو بیان بالمستوى المتوقع الذی وضعته هیئة مسؤولة أو معترف بها بشأن           درجة أو هدف معین یراد الوصول إلیه, ویحقق قدرًا منشودًا من الجودة والتمیز          (National Quality Assrance,2004 )

معاییر الاعتماد الأکادیمی:

وتعرفها (الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی ,2004) بأنه اعتراف رسمی وموثق بمنح المؤسسة التعلیمیة من قبل هیئة رسمیة تفید بأن المؤسسة قد حققت الحد الأدنى من المعاییر المطلوبة.

وقد تبنت الدراسة الحالیة تعاریف الهیئة الوطنیة للتقویم و الاعتماد الأکادیمی .

الدراسات السابقة.

أولا الدراسات العربیة.

دراسة (عدنان الورثان ,أحمد عبد الفتاح ترکی, 2013 ,83-121) "معوقات تحقیق الجودة والاعتماد الأکادیمی"

استهدف البحث التعرف على المعوقات التی تحول دو ن تحقیق الجودة والاعتماد الأکادیمی من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس بجامعة شقراء, والکشف عن دلالة الفروق تبعا لمتغیرات الدراسة(الصفة الوظیفیة والدورات التدریبیة فی الجودة, وعدد سنوات الخبرة).

 واعتمد الباحث على المنهج الوصفی, ولتحقیق أهداف البحث صممت استبانة طبقت على عینة من أعضاء هیئة التدریس بلغت (105) .

  وتوصلت الدراسة إلى :-

- وجود المعوقات الإجمالیة بصورة متوسطة, وقد جاءت جوانب البحث العلمی فی المرتبة الأولى, ولم تسفر النتائج عن وجود فروق ذات دلالة تعزى لأی من متغیرات الدراسة.

2- دراسة (أحمد سالم الثقفی, 2012 ,11-53) "أداء أعضاء هیئة التدریس فی ضوء معاییر الاعتماد الأکادیمی وضمان الجودة"

هدفت الدراسة إلى محاولة وضع قائمة بمعاییر الاعتماد الأکادیمی وضمان الجودة ومؤشراتها الخاصة بأداء أعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة بجامعة الطائف,

واتبع الباحث المنهج الوصفی وصمم استبانة طبقها على عینة تکونت من (77) طالبًا من طلاب الدبلوم العام فی التربیة.

وتوصلت الدراسة إلى :-

- درجة توافر معاییر الاعتماد الأکادیمی وضمان الجودة فی أعضاء هیئة التدریس کانت عالیة من وجهة نظر الطلاب .

- أوصت الدراسة بتنمیة قدرات أعضاء هیئة التدریس وزیادة وعیهم بالمعاییر.

3- دراسة (مددین, سحر خلف, ,2012 ,233-248) " تحدیات تطبیق معاییر الجودة الشاملة والاعتماد الأکادیمی".

هدفت الدراسة إلى التعرف على التحدیات التنظیمیة والتعلیمیة والمعرفیة وتحدیات النمو المهنی والعلمی وتحدیات البحث العلمی وتحدیات خدمة المجتمع لتطبیق الجودة الشاملة بجامعة أم القرى فی ضوء معاییر الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی.

واعتمد البحث على المنهج الوصفی الاستطلاعی, وصممت استبانة طبقت على عضوات هیئة التدریس بلغت (50) عضوًا بجامعة أم القرى.

وتوصلت الدراسة إلى :-

- تحدیات تطبیق معاییر الجودة والاعتماد الأکادیمی کانت عالیة, واحتل تحدیات البحث العلمی المرتبة الأولى من بین تلک التحدیات.

وأوصت الدراسة بتوفیر البرامج التدریبیة المستمرة لنشر ثقافة المعاییر بین أعضاء هیئة التدریس لزیادة وعیهم وإدراکهم لأهمیة تحقیق معاییر الجودة والاعتماد الأکادیمی.

دراسة ( على عبد الرؤوف نصار, رمضان عبد القادر , 2012 , 202-236) "متطلبات تطبیق الاعتماد الأکادیمی"

هدفت الدراسة إلى اقتراح مجموعة من المتطلبات التی یجب توافرها فی کلیتی التربیة جامعة الأزهر والتی تؤهلها للاعتماد, والتعرف علی آراء أعضاء هیئة التدریس فی مدى توافر هذه المتطلبات فی الواقع .

ولتحقیق ذلک استخدمت الدراسة المنهج الوصفی, وتم تطبیق استبانة على عدد من أعضاء هیئة التدریس بالکلیتین .

وتوصلت الدراسة إلى :-

- معظم متطلبات الاعتماد الأکادیمی لا تتوافر بالصورة التی تؤهلها للحصول على الاعتماد.

دراسة (حمد, عبدالله القمبزی, 2011 , 778-830) "تأثیر تطبیق متطلبات معاییر الجودة والاعتماد على العملیة التعلیمیة"

هدفت الدراسة إلى التعرف على تأثیر تطبیق معاییر الجودة والاعتماد الأکادیمی على العملیة التعلیمیة وخاصة معیار التعلیم والتعلم بکلیة التربیة بالمجمعة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس والطالبات ومعرفة الفروق بینهم.

واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی المسحی, وصممت استبانة طبقت على أعضاء هیئة التدریس والطالبات .

وتوصلت الدراسة إلى:-

- وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لتطبیق معیار التعلیم والتعلم على العملیة التعلیمیة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس والطالبات.

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أعضاء هیئة التدریس والطالبات.

أوصت الدراسة بالتأکید على أعضاء هیئة التدریس بضرورة تفعیل الاتصالات الإلکترونیة فی العملیة التعلیمیة, من خلال توفیر المادة العلمیة والأنشطة التدریسیة للمقررات الدراسیة على صفحاتهم الإلکترونیة, وإتاحة التواصل العلمی والعملی مع الطالبات عبر      البرید الإلکترونی.

7- دراسة(الحربی, حیاة بنت محمد سعد,2011 ,11-107) "معوقات تحقیق         متطلبات الاعتماد"

هدفت الدراسة إلى تحدید المعوقات التی تواجه تحقیق الجودة ومتطلبات الاعتماد من وجهة نظر مسؤولی الجودة بکافة الإدارات والکلیات والأقسام, وتحدید درجة تأثیر هذه المعوقات فی تحقیق الجودة والاعتماد.

واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی المسحی, وقد صممت استبانة طبقت على مجموعة من مسؤولی ومسؤولات الجودة بکافة الإدارات وکلیات وأقسام الجامعة على ما یقارب (360)عضوًا.

وأسفرت الدراسة عن :-

- القصور فی نشر ثقافة الجودة والاعتماد بشکل واسع أثر على وعیهم فی تحقیق الجودة والتهیئة للاعتماد.

8- دراسة (عبد الشافی ,أحمد فرید,2009 ,604-646) "الممارسات المهنیة لأعضاء هیئة التدریس فی ضوء معاییر ضمان الجودة والاعتماد"

هدفت الدراسة إلى التعرف على تقییم أعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة النوعیة جامعة المنصورة لأهمیة الممارسات المهنیة فی مجالات التعلیم والبحث العلمی وخدمة المجتمع والتنمیة المهنیة, فضلا عن مستوى أدائهم لتلک الممارسات فی أرض الواقع.

واتبعت الدراسة المنهج الوصفی , وصممت استبانة مکونة من (47) عبارة, طبقت على عینة من أعضاء هیئة التدریس بلغت (42) عضوًا.

وأسفرت الدراسة عن :-

- معظم الممارسات المهنیة فی مجال البحث العلمی جاءت مرتفعة.

- درجة أداء العینة للممارسات المهنیة الخاصة بالتعلیم جاءت متوسطة نظرًا لکثرة أعداد الطلاب وقصور الإمکانات.

-جاء أداء أفراد العینة للممارسات المهنیة الخاصة بمجال التنمیة المهنیة متوسطة, نتیجة لعدم وجود رؤیة واضحة لتحدید أولویات التنمیة المهنیة, أو تحدید الجوانب التی تحتاج إلى تطویر وتحسین من قبل أعضاء هیئة التدریس.

9- دراسة (معزوز جابر علاونة, 2008 , 5-49) "قیاس إدراک أعضاء هیئة التدریس فی جامعة النجاح الوطنیة لمتطلبات الاعتماد الأکادیمی وضمان الجودة"

هدفت الدراسة إلى معرفة درجة إدراک أعضاء هیئة التدریس بجامعة النجاح الوطنیة لمتطلبات الاعتماد الأکادیمی وضمان الجودة, ومعرفة دور بعض المتغیرات مثل الخبرة والجامعة التی یعمل بها والکلیة والمؤهل على درجة إدراکهم لمتطلبات الاعتماد الأکادیمی,

واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی وطبقت الدراسة على عینة مکونة من              (177) عضو هیئة تدریس, وزعت علیهم استبانة مؤلفة من (103) فقرة موزعة على أحد عشر مجالا .

وأشارت نتائج الدراسة إلى:-

- أعضاء هیئة التدریس لدیهم إدراک مهم جدًا لمتطلبات الاعتماد الأکادیمی  وضمان الجودة.

10- دراسة (إحسان حلبی, مریم سلامة, 2005) " تنمیة الکفایات اللازمة لأعضاء هیئة التدریس فی ضوء معاییر الجودة ونظام الاعتماد"

هدفت الدراسة إلى إعداد قائمة بمعاییر الجودة والاعتماد للتعلیم الجامعی , والتعرف على الأهمیة النسبیة للمعاییر من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس, وإعداد قائمة بالکفایات اللازمة لأعضاء هیئة التدریس فی ضوء معاییر الجودة والاعتماد .

واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی , وأعدت الدراسة استبانة تضم أحد عشر محورًا یتضمن کل محور عددًا من المعاییر الفرعیة وبطاقة ملاحظة أداء عضو هیئة التدریس.

وتوصلت الدراسة إلى :-

- أظهرت عینة الدراسة اهتمامًا کبیرا بالنسبة للمحاور, ومن بین المحاور التی حصلت على أعلى متوسط  من المعاییر الخاصة بأعضاء هیئة التدریس استخدام وتوظیف وسائل التقنیة الحدیثة فی العملیة التعلیمیة, إضافة إلى قیامه بالتدریس والبحث العلمی وخدمة المجتمع بکفاءة وتوازن.

11- دراسة (البنا ,عادل السعید ,عمار ,سامی فتحی ,2005 , 252-329) "إدراک أعضاء هیئة التدریس لمتطلبات الاعتماد وضمان الجودة"

هدفت الدراسة إلى توضیح مفهوم الاعتماد الأکادیمی , والأهداف التی یسعى إلیها, وعناصره وخطواته, والتعرف على أهم المتطلبات التی ینبغی توافرها لنجاح تطبیق نظام الاعتماد وضمان الجودة, ومعرفة أهم العقبات التی تواجه تطبیق نظم الاعتماد.

واستخدم البحث المنهج الوصفی, وصممت استبانة طبقت على أعضاء هیئة التدریس

 وتوصلت الدراسة إلى :-

- تقارب آراء أعضاء هیئة التدریس حول المتطلبات والصعوبات المتوقعة من تطبیق نظام الاعتماد وضمان الجودة بغض عن النظر الدرجة العلمیة,

- وعی أعضاء هیئة التدریس وتوجههم تقریبًا هو ذاته نحو إدراک متطلبات وصعوبات تطبیق نظام الاعتماد.

ثانیًا : الدراسات الأجنبیة .

دراسة (کوریا وآخرون, 2010).

هدفت الدراسة إلى تقییم أثر منهجیة الاعتماد الأکادیمی الخاصة بالهیئة الوطنیة لتقویم الجامعات والاعتماد بالأرجنتین على مناهج البکالوریوس فی ثلاث کلیات الصیدلة والکیمیاء الحیویة والزراعة للتعرف على العوائق التی واجهت التطبیق.

 وقد اعتمدت الدراسة على تحلیل آراء المراجعین ومسح آراء الأکادیمیین.

وقد خلصت الدراسة إلى:-

- هناک مشکلات ظهرت بالفعل عند التطبیق نتیجة المقاومة الفردیة والتنظیمیة, ویمکن تحدید مصادر هذه المقاومة فی الجمود التنظیمی وعدم المرونة, وإلى الاختلاف فی تخصیص الموارد بین الأقسام, أما الفردیة فترجع إلى الاختلافات وعدم الإجماع فی الرأی بین أعضاء هیئة التدریس نتیجة قلة الوعی بهذه المنهجیة, إضافة إلى الخوف من التغییر نتیجة الخبرة والعادات التدریسیة.

دراسة (ویت ولوری , 2004).

هدفت الدراسة إلى تنفیذ وتطبیق معاییر الاعتماد فی ثلاث کلیات للمجتمع          بولایة کالیفورنیا .

 وأشارت الدراسة إلى وجود تحدیات واضحة فی تنفیذ حرکة الاعتماد وعلاقتها بإجراءات العقاب ضد أعضاء هیئة التدریس وما تؤدیه معاییر الاعتماد من إتاحة الفرصة للتداخلات الخارجیة فی سیاسة الکلیة, وما یتطلبه من موارد مالیة وقوى عاملة .

دراسة  (تایلور وفرانسیس , 2001).

استهدفت الدراسة التعرف على المشکلات التی تعوق حصول مؤسسات التعلیم الإلکترونی وبرامجه فی الدول النامیة على الاعتماد.

    واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی فی دراسة واقع التعلیم التقنی بهذه الدول.

وتوصلت لعدة نتائج منها :-

- وجود فجوة بین متطلبات نظام الاعتماد وبین واقع تمویل وإدارة هذه المؤسسات, خاصة وأن الوفاء بمتطلبات اعتماد المؤسسة أو البرنامج التعلیمی یتطلب توفیر موارد مالیة کافیة.

- نظام الإدارة بهذه المؤسسات یتسم بالمرکزیة المفرطة, مما یتنافى مع ما تنادی به نظم الجودة والاعتماد من ضرورة إتاحة الاستقلالیة الأکادیمیة الإداریة والمالیة للمؤسسة.

دراسة (های , 2001)

هدفت الدراسة إلى التعرف على التحدیات التی تواجه الجودة بمؤسسات          التعلیم العالی.

وخلصت الدراسة إلى عدد من المعوقات التی تواجه تحقیق الجودة والاعتماد أهمها نقص الموارد البشریة والمادیة, وقلة المشارکة فی ممارسات الجودة فی المؤسسات التعلیمیة, ونقص التوجیه والتدریب اللازمین لعمل التقویم الذاتی, وغموض الأدوار المطلوبة         لتحقیق الجودة, وغیاب المتابعة والمساءلة, وضعف القدرة على کتابة التقاریر الخاصة بالجودة بشکل فعال.

 دراسة (دراسة دیمان, 2000).

هدفت الدراسة إلى التعرف على التحدیات التی تواجه تطبیق الجودة الشاملة فی مؤسسات التعلیم العالی .

وطبقت استبانة ومقابلة شخصیة مع عینة من القیادات الأکادیمیة بلغت (140) فردًا.

وخلصت النتائج إلى :-

- وجود عدد من التحدیات منها مقاومة أعضاء هیئة التدریس للتغییر الذی تتضمنه عملیة إدارة الجودة الشاملة نتیجة قلة الوعی لدیهم.

- عدم فعالیة نظام الحوافز والمکافآت بما لا یشجع أعضاء هیئة التدریس على المشارکة.

 تعقیب على الدراسات السابقة.

-لقد تناولت معظم الدراسات السابقة مفهوم الجودة والاعتماد بکل مسمیاتها وأبعادها فمن الدراسات من تناول مفهوم الجودة الشاملة کدراسة ( سحر خلف مددین,2012 ),         (حیاة سعد الحربی,2011) , (دیمان ,2000) ومنها من تناول عملیات التقویم وتوکید الجودة کدراسة (درندری , إقبال زین العابدین, 1428), ومنها من تناول الجودة والاعتماد کدراسة( الورثان عدنان , احمد عبد الفتاح,2013) , ومنها من تناول نظم الاعتماد وضمان الجودة کدراسة( عادل السعید البنا , سامی فتحی عمار,2005),         ومنها من تناول الاعتماد الأکادیمی بمفرده مثل دراسة (علی عبد الرؤوف نصار,       رمضان محمود عبد القادر, 2012), أما باقی الدراسات فقد تناولت معاییر ضمان        الجودة والاعتماد.

- تنوع الدراسات السابقة فی تناولها لموضوع الجودة والاعتماد ویمکن تصنیفها کما یلی:

- دراسات تناولت المعوقات و التحدیات التی تواجه الجودة والاعتماد کدراسة         (عدنان الورثان, أحمد عبد الفتاح ترکی, 2013) ,ودراسة (سحر خلف مددین, 2012) ودراسة (حیاة محمد سعد الحربی), ودراسة(تایلور وفرانسیس,2001).

- دراسات تناولت متطلبات تطبیق الجودة والاعتماد کدراسة(علی عبد الرؤوف نصار, رمضان عبد القادر,2012), ودراسة (حمد عبدالله القمبزی, 2011), ودراسة            (ویت ولوری, 2004).

- ودراسات تناولت أداء وممارسات وکفایات عضو هیئة التدریس, کدراسة                    ( أحمد سالم الثقفی,2012), ودراسة(أحمد فرید عبد الشافی , 2009), ودراسة            (إحسان حلبی, ومریم سلامة ,2005).

- ودراسات تناولت إدراک أعضاء هیئة التدریس للمتطلبات کدراسة                        (معزوز جابر علاونة , 2008)ودراسة(عادل السعید البنا ,سامی وفتحی عمار, 2005).

- کل الدراسات السابقة استخدمت المنهج الوصفی بمشتقاته کأنسب المناهج لدراسة الظاهرة.

- کل الدراسات السابقة صممت استبانة طبقت على عینات الدراسة المختلفة .

- کل الدراسات السابقة تشابهت فی الحدود المکانیة وهی الجامعة.

- معظم الدراسات طبقت استبانتها على مجتمع العینة والمتمثل فی أعضاء هیئة التدریس.

أوجه الشبه.

- تتشابه الدراسة الحالیة مع الدراسات السابقة فی مجال الدراسة وهو الجودة والاعتماد,  وفی استخدام المنهج الوصفی , وتصمیم استبانة طبقت على عینة من أعضاء هیئة التدریس بالجامعة.

أوجه الاختلاف.

- تختلف الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة فی الموضوع وهو الوعی , فلم یجد الباحث عند مسحه للدراسات السابقة عن تناول أی دراسة عن الوعی.

- تختلف الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة فی الحدود المکانیة وهی جامعة القصیم, فقد تناولت الدراسات السابقة أغلب جامعات السعودیة , ولکن لا یوجد منها ما طبق على جامعة القصیم.

أوجه الاستفادة. فی الإطار النظری , وبناء بعض عبارات الاستبیان.

الإطار العام للدراسة.

      تشتمل الدراسة على جانبین الجانب النظری والجانب المیدانی.

الجانب النظری .

الفصل الأول : یحتوی على مشکلة الدراسة وأسئلتها وأهدافها وأهمیتها وحدودها ومصطلحاتها, والدراسات السابقة.

الفصل الثانی : تناول مفاهیم الاعتماد الأکادیمی, وأهمیته, وأهدافه.

- معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی.

- متطلبات تحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی.

الفصل الثالث : وعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات تحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی فی أدائهم الأکادیمی.

- وعی أعضاء هیئة التدریس بصعوبات تحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی.الإطار النظری: ویشمل:

- أدوات الدراسة المیدانیة.(صدق الاستبانة.- ثبات الاستبانة.- عینة الاستبانة.)

- الأسالیب الإحصائیة.

- نتائج الدراسة وتفسیراتها.

- التصور المقترح.

مقدمة.

تعد الجامعات مؤسسات علمیة وتربویة رئیسة، تسعى إلى تحقیق العدید من الأهداف فی الجانب الأکادیمی والبحثی وتنمیة المجتمع, الأمر الذی أکسبها أهمیة فی مجال التقدم العلمی والتکنولوجی والخدماتی من خلال ما تقدمه من أبحاث علمیة وتربویة فی کافة المجالات بما یعود بالفائدة على الطلبة الخریجین والمجتمع، مما جعلها تتعرض إلى المزید من الضغوط لأجل زیادة قدرتها على التکیف والتطویر بما یتلاءم والسرعة الکبیرة والنمو المتسارع فی المعرفة والتکنولوجیا .

نظراً لنجاح الجودة فی المجالات الصناعیة والتربویة فی العدید من الدول المتقدمة وبعض الدول العربیة کان لابد من البحث عن أُنموذج تقویم جدید فی المؤسسات التعلیمیة یسهم فی تحسین تطبیق الجودة فی المجال التعلیمی ، لذلک لجأت العدید من الدول إلی تطبیق برامج لتحسین جودة التعلیم فیها من خلال استخدام أسلوب الاعتماد وضمان الجودة، والتی تقوم به بعض الهیئات المؤهلة والمدربة لتقویم أداء المؤسسات التعلیمیة من خلال وضع العدید من المعاییر التی یتم من خلالها الحکم على مستوى أداء الجامعات والمؤسسات التعلیمیة خلال فترات زمنیة؛ لأجل أن تقوم کل مؤسسة بتطویر أدائها التعلیمی لتحصل على الشهادة التی تؤهلها للاستمرار فی عملها، ولتلقى قبول ورضى الهیئة التی تصدر هذه المعاییر فی الجودة ولتلقى الرضى والقبول من عناصر المجتمع.(العاجز ,فؤاد,2006, 42)

یختلف مفهوم الاعتماد وضمان الجودة من دولة لأخرى, فیقوم الاعتماد فی أمریکا علی التقویم الداخلی والخارجی والمساءلة والتحسین للمؤسسات وبرامجها فی ضوء معاییر الاعتماد المعلنة والتأکد من تحقیق رسالتها وأهدافها، بینما یقصد بالاعتماد فی أُورُبا تقویم المؤسسة التعلیمیة وبرامجها فیما یتعلق بأهدافها وغایاتها ومعاییرها الممیزة، وقدرتها علی منح الدرجات العلمیة المختلفة.

توجد علاقة وثیقة بین الاعتماد وضمان الجودةQuality Assurance ،حیث یعرف ضمان الجودة بأنه "تصمیم وتنفیذ نظام یتضمن سیاسات وإجراءات للتأکد من الوفاء لمتطلبات الجودة التی تتضمنها المعاییر التی تضعها هیئة الاعتماد، ویتم من خلالها قیاس وتقییم الأداء إزاء المعاییر الموضوعة تحت مظلة الجودة(مصطفی,یحی وآخرون:2003، 70) ، أما الاعتماد فهو یضمن جودة المخرجات التعلیمیة للمؤسسة واستمراریة تطویرها من خلال ضمان جودة البرامج الأکادیمیة التی تقدمها  وذلک من قبل هیئة الاعتماد والتی تهدف إلى:   

- تقدیم الضمانات عن مدى توفیر الجامعة للحد الأدنى من الجودة فی برامجها .

- تشجیع تطویر وتحسین الجامعة من خلال عملیات فحص وتقویم أنشطتها وإصدار التوصیات المتعلقة برفع کفاءة برامجها.

- تشجیع الدراسات والتقویم الذاتی المستمر للجامعة . 

تتضح العلاقة بین کل من الاعتماد وضمان الجودة ،فالاعتماد یکون ملازماً لضمان الجودة فی التعلیم ،حیث یهتم ضمان الجودة فی التعلیم بتقویم الأهداف والمحتوى والمصادر وکافة المخرجات التعلیمیة والبرامج والمساقات التدریسیة فضمان الجودة یکمل عملیة اعتماد المؤسسات التعلیمیة من خلال:-

-          وضوح مهمة المؤسسة وأهدافها، وأن تکون معروفة للجمیع.

-          سهولة الأنظمة التی یتم العمل من خلالها ووضوحها من قبل کل فرد.

-          تحدید المسئولیات والمهمات لکل فرد بدقة.

-          مفهوم المؤسسة للجودة محدد وموثق ومدعم بالمستندات .

-          التأکد من الأنظمة، وأن کل شیء یعمل وفقاً للخطة المعدة.Geoffre,2004,11)).

أولاً: أهمیة ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی.

إن أهمیة ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی تتضح فی تطویر البرامج التعلیمیة والبحثیة من أجل مواجهة التحدیات التی تفرضها التحولات العالمیة والمستقبلیة, ودورها فی تغییر فلسفة التعلیم القائم على تدریس ما یعرفه عضو هیئة التدریس فقط, إلى تأهیلهم وتدریبهم کی یسهموا فی تطویر أنفسهم, وتلبیة الاحتیاجات الفعلیة لسوق العمل, إضافة إلى أن الکلیة المعتمدة محلیًا وعالمیًا بمستواها التعلیمی ومستوى جودة خریجیها سیعزز من فرصتهم لإکمال دراساتهم العلیا, وسیدعم أعضاء هیئة التدریس من إکمال أبحاثهم فی الجامعات العالمیة المرموقة.(صائغ عبد الرحمن, 2007, 387).

وتبرز أهمیة ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی فی تطویر رسالة المؤسسة التعلیمیة وأهدافها من خلال المراجعة الدائمة لرسالتها وأهدافها مما یجعلها تواکب المتغیرات السریعة والمتلاحقة التی تفرضها العولمة , کما تساعد ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی فی تحسین مستوى العملیة التعلیمیة بتوفیر المعلومات الواضحة والدقیقة للطلاب حول أهداف البرامج الدراسیة التی تقدمها الجامعة, کما تدعم العلاقات الإنسانیة الراقیة بین جمیع منسوبی الجامعة من قیادة وإدارة وأعضاء هیئة التدریس وطلاب, وتزید من الوعی والانتماء للجامعة, کما أنها تمنح الجامعة مزیدًا من الاحترام والتقدیر المحلی والاعتراف العالمی.

وفی تحلیل Billing, David,2005)) للدراسات العالمیة فی مجال الجودة والاعتماد الأکادیمی حدد أهمیة الجودة والاعتماد الأکادیمی لمؤسسات التعلیم العالی فی :-

- تحسین الجودة الوطنیة.

- نشر المعلومات عن الجودة والمعاییر.

- تحدید جوانب التمیز والقصور فی مؤسسات التعلیم العالی من أجل المکافأة والمحاسبة.

- الإسهام فی التخطیط لبرامج ومؤسسات التعلیم العالی.

ویمکن تحدید الغرض من ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی فیما یلی :

-          ضمان الوضوح والشفافیة للبرامج الأکادیمیة.

-    توفیر معلومات واضحة ودقیقة للطلبة، وتحدید أهداف واضحة ودقیقة للبرامج الدراسیة التی تقدمها الکلیة، والتحقق من توفر الشروط اللازمة لتحقیق هذه الأهداف بفاعلیة وأنها ستستمر فی المحافظة على هذا المستوى.

-    ضمان أن الأنشطة التربویة للبرامج المعتمدة تلبی متطلبات الاعتماد الأکادیمی وتتفق مع المعاییر المحلیة والعالمیة فی التعلیم العالی ومتطلبات المهن وکذلک حاجات الجامعة، والطلبة، والدولة، والمجتمع.

-          تعزیز سمعة البرامج المقیمة والمعتمدة لدى المجتمع الذی یثق بعملیتی التقویم الخارجی والاعتماد الأکادیمی.

-          توفیر آلیة بمساءلة جمیع المعنیین بالإعداد والتنفیذ والإشراف على البرامج الأکادیمیة.

-          تعزیز ودعم ثقة الدولة والمجتمع بالبرامج التی تقدمها الکلیة.

-    الارتقاء بنوعیة الخدمات المهنیة التی تقدمها الکلیة للمجتمع، حیث إن التقویم الخارجی والاعتماد یتطلبان تعدیًلا فی الممارسات بما یلبی حاجة ومتطلبات التخصصات والمهن. (دلیل ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی,2011)

ثانیًا : أهمیة المعاییر.

     ترجع أهمیة المعاییر إلی:-

-          الحصول على ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی للبرنامج

-          ضمان قیام الخریج بالممارسة الجیدة لمهنته .

-          تحقیق نواتج التعلم المستهدفة .

-          الاعتراف بالخریجین .

-          حصول جمیع الطلاب علی فرص تعلیم متساویة کحد أدنی .

-          التقویم علی أساس سلیم علی مستوی المؤسسة والبرنامج .

-          تمکن أعضاء هیئة التدریس من وضع المحتوی العلمی والأنشطة التی تساعد الطلاب على الحصول على المعارف واکتساب المهارات .

-          التعرف على مدی التقدم الذی یتحقق فی البرامج والمقررات .

-          وضع خطط التطویر وتوفیر المستلزمات لهذه البرنامج ( الثقفی, أحمد سالم,2009 )

ثالثًا : المبادئ العامة لنظام ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی.

(دلیل ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی فی المملکة العربیة السعودیة,                 2009, 5-7, حسین, سلامة عبد العظیم,1428 ,171,الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی,2007,ورقة على الشبکة الدولیة للمعلومات بعنوان التقویم والاعتماد الأکادیمی     فی الجامعة ).

1- تقع مسئولیة جودة البرامج على المؤسسات التعلیمیة.

إن المؤسسات التعلیمیة فی المملکة العربیة السعودیة والتی تقوم بتقدیم برامج تعلیمیة هی المسؤولة عن جودة تلک البرامج کما أنها مسؤولة عن جودة جمیع منشآتها والأنشطة التی تمارسها. إن کلمة "مؤسسة تعلیمیة" هو مصطلح یطلق فی المملکة العربیة السعودیة على الجهات التی تقدم شهادات أکادیمیة.

2- ارتباط الجودة بجمیع أنشطة وممارسات المؤسسة التعلیمیة.

إن إجراءات ضمان الجودة فی المؤسسة التعلیمیة لا تقتصر على البرامج التعلیمیة المقدمة ولکن تتعدى ذلک لتشمل المنشآت والتجهیزات والتوظیف وعلاقة المؤسسة التعلیمیة بالفئات التی تستهدفها والعملیات الإداریة التی مهمتها الربط بین جمیع ما تقدم, مما یعنی أن نظاما لضمان الجودة یجب أن یشمل کلا من الأفراد والوحدات التنظیمیة والأکادیمیة فی جمیع أقسام المؤسسة الداخلیة ولیس فقط تلک المرتبطة بشکل مباشر  بإیصال البرامج التعلیمیة.

کما أنه یجب مراعاة مدخلات وعملیات ومخرجات هذه الأقسام الداخلیة مع التأکید على أهمیة جودة مخرجاتها من خلال الخدمات التی تقدمها. یذکر أن الترکیز على الجودة غالبا ما کان یرتبط فی الماضی بالمدخلات مثل المؤهلات العلمیة ووفرة التجهیزات والمنشآت وکفایة مصادر التعلم. وعلى الرغم من أهمیة جودة هذه العناصر فإن النصیب الأکبر من الترکیز على الجودة سوف یتحول إلى المخرجات مع إعادة التأکید أن جودة المدخلات والعملیات تظل مهمة والمحافظة على مستوى معاییر الجودة المرتبطة بها تظل قائمة.

3- التأکید على الدعم المستمر لإجراءات تطویر الجودة بدلًا من الترکیز على محاولة الوصول للمعاییر.

إن الهدف الأساسی من نظام ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی هو التطویر المستمر وسوف یتغلغل هذا التوجه فی جمیع أنشطة الهیئة. إن هذا النظام مبنی على الافتراض الأساسی أن تلک المؤسسات ترغب فی العمل داخل المملکة بمستوى جودة عالی ورغبة مستمرة فی التطویر مقارنة بالمعاییر العالمیة إن لم یکن أفضل منها إذا استطاعت ذلک. إن أهم عمل تقوم به الهیئة هو مساعدة تلک المؤسسات على القیام بعملیة التطویر هذه.

إن أحد أهم عناصر الاعتماد الأکادیمی هو وجود آلیات خاصة بتطویر الجودة مع تفعیل العمل بتلک الآلیات. وسوف یتم دفع المؤسسات التعلیمیة نحو التطویر المستمر لأنشطتها المختلفة لتتعدى الحد الأدنى المطلوب منها. ومع ذلک یظل هناک واجب قانونی یقع على عاتق الهیئة وهو ضمان تحقیق المعاییر الأساسیة والضروریة. فإن تم تحقیقها یحصل الاعتماد الأکادیمی وفی حالة غیاب تلک المعاییر لا یکون هناک اعتماد. إن الاعتماد الأکادیمی لا یتم ضمانه إلا فی حالة تحقیق المعاییر المطلوبة.

4- ضرورة إقامة علاقة بناءة.

إن من الضروری إقامة علاقات مبنیة على الثقة والدعم بین أقسام المؤسسات التعلیمیة بعضها مع بعض وبین تلک المؤسسات والهیئة والمراجعین العاملین معها , حیث انه لا یوجد مؤسسة أو برنامج تعلیمی خالٍ من العیوب. ویوجد دائما مجال لإحراز مزید من التقدم. إن الرغبة فی معرفة مواضع الخلل والأخطاء والعمل على إصلاحها یعتبر نقطة قوة لا نقطة ضعف. کما أنه من واجب کل فرد أو مجموعة داخل المؤسسات التعلیمیة الاعتراف بشکل صریح بالصعوبات التی تواجههم ومناقشة الخطط المطروحة لتجاوزها دون الخوف من تضرر سمعتهم بذلک. وعلى العکس من ذلک فإن محاولة إخفاء المشاکل یعتبر نقطة ضعف حقیقیة ویفتح بابا واسعا للنقد والتعییب.

إن أسلوب التفاعل داخل المؤسسة التعلیمیة التی تعمل بشکل مؤثر على تطویر الجودة، وأسلوب التفاعل بین الهیئة والمؤسسة خلال عملیات التقویم من أجل الاعتماد الأکادیمی لابد أن یحمل صفات التعاون والانفتاح والشفافیة والإحساس بالمهمة وأهدافها والدعم البناء فی التعریف بالمشکلات وحل الصعوبات.

5-التشجیع على التنوع.

إن المرونة فی الترتیبات التنظیمیة للمؤسسات التعلیمیة یُعد ضرورة لکی تکون قادرة على تلبیة الاحتیاجات المختلفة للمجتمعات التی تخدمها, و بما یساعدها على تحقیق رسائلها و أهدافها، و یعکس الظروف والمصادر المختلفة لکل مؤسسة. إن السماح بالتنوع ضروری لتنمیة روح الإبداع والابتکار وللتشجیع على التطور عبر الوقت.

6- ضرورة إشراک أصحاب العلاقة بشکل أساسی فی التخطیط وعملیات التقویم.

یقصد بأصحاب العلاقة فی المؤسسات التعلیمیة الطلاب والخریجون والأساتذة والموظفون وأرباب الأعمال وأعضاء المجتمع المستفیدون من المؤسسة التعلیمیة وأی مجموعة أخرى ذات ارتباط بالمؤسسة التعلیمیة. إن من الواجب إشراک أصحاب العلاقة بالمؤسسات التعلیمیة فی التخطیط وعملیات التقویم، والأهم من ذلک أن تکون لهم وجهة نظر تؤخذ بعین الاعتبار من أجل أن یتم تفعیل نظام ضمان الجودة.

رابعًا : بعض متطلبات ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی.

1-   التقویم الذاتیSelf evaluation.

تتطلب عملیة ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی إجراء ما یعرف بالتقویم الذاتی للبرامج فی ضوء المعاییر القیاسیة التی تطلبها جهات الاعتماد الأکادیمی ویکون ذلک فی شکل تقریر تناقش فیه المعاییر من حیث الواقع أو الحیاد، ویعتبر هذا التقریر من أهم المتطلبات فی عملیة التقویم, وتقوم جهات الاعتماد فی بعض الأحیان بتوفیر نماذج تساعد فی العملیة وتحتوی على أسئلة ومن خلال الأجوبة تتم عملیة التقویم الذاتی وفی ذلک یجب أن تکون الأجوبة واقعیة ودقیقة تجنباً لعدم الوقوع فی الإحراج عند زیارة فریق جهة الاعتماد  .

إن إعداد الکلیة للتقویم الذاتی الخاص ببرنامجها وکما هو مطلوب فی المواصفات القیاسیة لجهات الاعتماد الأکادیمی فإنه یجب أن یشمل الآتی :-                                                                                               

1. مدى مطابقة البرنامج الأکادیمی للمعاییر القیاسیة المطلوبة حسب معاییر جهة الاعتماد الأکادیمی المعتمدة  .

2. معلومات عن ارتباط البرنامج بأهداف الجامعة واستراتیجیتها ومدى تحقیق هذه الأهداف وحاجة المجتمع  .

3. معلومات أولیة مثل وصف لمحتوى المواد العلمیة ، مکونات الخطة الدراسیة ، خصائص أعضاء هیئة التدریس بالقسم "السیرة الذاتیة " المعامل وجودتها والإمکانیات المتاحة (الدحام , محمد عبد الکریم ,1430, 25 -26).

إن التقویم الذاتی خلال عملیة التقویم یمکن أن تظهر ثغرات أو نواقص للبرنامج الأکادیمی فی ضوء المعاییر القیاسیة المطلوبة, فی هذه الحالات تقوم الکلیة بدراسة الحالة وإیجاد الحلول المناسبة لها بالتنسیق مع وحدة التقویم الأکادیمی, وهذا العمل بحد ذاته من الإیجابیات للتقویم للمساهمة فی النهوض بمستوى البرامج الأکادیمیة ، مما قد ینتج عن ذلک تعدیل للخطط الدراسیة من إضافة مقررات أو حذف بعضها  .

2-   التقویم الخارجی       .External evaluation

إن التقویم الخارجی من قبل جهات الاعتماد الخارجیة للبرامج الأکادیمیة لتقییم الجودة والحصول على الاعتماد الأکادیمی یجب أن یتم بعد أن تمضی الکلیة فی التقویم الذاتی وإنهاء متطلباته الأساسیة واعتماده من وحدة التقویم الأکادیمی ,ثم تقوم الکلیة بطلب التقویم الخارجی من هیئات الاعتماد، ویتم التقویم الخارجی من خلال زیارة فریق تکونه جهة الاعتماد یقومون بمراجعات على کفاءة برامج الکلیة الأکادیمیة.

إن الانتهاء من عملیة التقویم والاعتماد الأکادیمی یجعل الکلیة قد                      انتهت من أعباء التقویم الذاتی والخارجی وبذلک سیکون العمل بالنسبة لها هو وضع             خطة حسب نتائج التقویم الخارجی ورفعها لوحدة التقویم الأکادیمی وفی نفس الوقت الاستعداد للزیارات المستقبلیة لجهة الاعتماد ولذلک فیجب على الکلیة متابعة                                جهة الاعتماد لأی تغییر یطرأ على المعاییر القیاسیة التی تستوجب حینئذ مواکبتها              فی خطة الکلیة الأکادیمیة (الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی , 2007)                  (دندری, إقبال زین العابدین, دهوک , طاهر, 1428, 9-10).ویتم إعادة تقییم               المؤسسة دوریاً، مرة کل عدة سنوات, وتدرس الهیئة إمکانیة تطویر المعاییر             للاعتماد وضمان الجودة بناء على نتائج عملیة التقییم والمدخلات ذات العلاقة            (جیمس James ,  1996؛ إلقارت  Elgart, 2002)

3-   دلیل محدث عن الکلیة.

حیث إنه جزء من متطلبات البرامج الأکادیمیة وهو وجود دلیل أو کتیب عن البرنامج إضافة إلى أن جهات الاعتماد الأکادیمی تطلب توفر هذا الدلیل لهذا فإنه یتوجب على جمیع الکلیات أن یتوافر لدیهم دلیل مُحدث عن الکلیة وأقسامها العلمیة ویتضمن رؤیتها ورسالتها وبرامجها المختلفة وتخصصاتها  .

4-         توفر صفحة محدثة للإنترنت. 

أحد الوسائل الهامة التی أصبحت من الأساسیات الضروریة للتعرف على البرامج العلمیة هی صفحة الإنترنت حتى أن بعض جهات الاعتماد الأکادیمی تعتبر صفحة الإنترنت إحدى الوسائل للتعرف على البرامج الأکادیمیة  . لذا فإنه یجب على کل کلیة التأکد من توفر صفحة لها وأن تکون محدثة بمحتویاتها والتأکد من خلوها من الأخطاء الإملائیة واللغویة وهناک عدد لا محدود من أمثلة لجهات مماثلة على الإنترنت خاصة بجهات عالمیة مرموقة.

5-   إشراک الطلاب فی التقویم.  

 حیث أن الطلاب هم جزء کبیر من عملیة التقییم لذا فإنه یجب أن تقوم الکلیة بعمل لقاءات مع طلابها للاطلاع على مشاکلهم وإیجاد الحلول المناسبة لها بوقت کاف قبلزیارة جهة الاعتماد الأکادیمی وأن لا یکون وقت الزیارة هو الوقت لعرض المشاکل الطلابیة مما قد یؤثر سلباً على عملیة التقویم  .

6-   توافر المعامل والتجهیزات وسلامتها.

 عند وجود معامل أو تجهیزات عملیة تدخل فی العملیة التعلیمیة للبرنامج تلزم جهات الاعتماد الأکادیمی وبصرامة توافر مواصفات السلامة مثل مکافحة الحریق وکیفیة التخلص من المواد الخطرة کما أنها تلزم وجود خطة لمعایرة الأجهزة  .

خامسًا: معاییر ضمان الجودة والاعتماد لمؤسسات التعلیم العالی بالمملکة.

قامت الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی فی المملکة العربیة السعودیة بوضع مجموعة من المعاییر لضمان جودة مؤسسات التعلیم العالی واعتمادها. وتغطی هذه المعاییر أحد عشر مجالاً عاماً لأنشطة هذه المؤسسات وهی:-

الرسالة والغایات والأهداف - السلطات والإدارة - إدارة ضمان الجودة وتحسینها  التعلیم والتعلم - إدارة شؤون الطلاب والخدمات المساعدة - مصادر التعلیم - المرافق والتجهیزات - التخطیط والإدارة المالیة - عملیات التوظیف - البحث العلمی - علاقة المؤسسة التعلیمیة بالمجتمع.

هذه المعاییر مبنیة بصورة عامة على تلک الممارسات الجیدة المتعارف علیها فی قطاع  التعلیم العالی على مستوى العالم، وقد تم تکییفها لتتلاءم مع طبیعة الظروف التی تکتنف التعلیم العالی فی المملکة العربیة السعودیة.

وصفت المعاییر بمستویات مختلفة من التفصیل کما یلی:

أولاً: هناک توصیفات عامة لکل مجال من مجالات الأنشطة الأحد عشر الرئیسة.

 ثانیاً : تنقسم هذه بدورها إلى معاییر فرعیة تتناول المتطلبات الخاصة بکل واحد من المجالات الرئیسة.

 ثالثاً : بداخل کل واحدٍ من هذه المعاییر الفرعیة هناک عدد من الممارسات الجیدة التی تمارسها المؤسسات التی حققت مستوى عالیاً من الجودة. ولتقویم الأداء, مقارنة            بالمعاییر، یجب على المؤسسة التعلیمیة أن تبحث فیما إذا کانت هذه الممارسات الجیدة تـُطبّق، وبأی مستوى من الجودة. وقد أعدت الهیئة مجموعة من مقاییس التقویم الذاتی للمساعدة فی هذه العملیة عنونتها بــ "مقاییس التقویم الذاتی لمؤسسات التعلیم العالی".   (الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی,2011, 5-6 ).

إن منح الجامعة الاعتماد یتطلب أن تقدم أدلة على الأداء الجید فیما یتعلق بجمیع المعاییر الأحد عشر العامة وفروعها. وهناک استثناء واحد، وهو أن أی مؤسسة تعلیمیة یطلق علیها اسم "جامعة" یجب أن تستوفی معیار البحث العلمی. أما الکلیات التی تقدم برامج بکالوریوس فقط فلا یشترط علیها ذلک، رغم أن هیئة التدریس ملزمة بأن تشارک باستمرار فی الأنشطة العلمیة فی مجال تخصصاتهم. 

وفی المراحل الأولى من تطبیق نظام ضمان الجودة والاعتماد ستحدّد الهیئة عدداً  من البنود التی ستولیها اهتماما خاصاً, وسیعتمد القرار بشأن منح الاعتماد على التقییم  الشامل الذی یقوم به فریق من المراجعین النظراء من ذوی الخبرة، آخذین فی الاعتبار الرسالة  والأهداف ومرحلة التطویر التی تمر بها المؤسسة، والأولویات التی حددتها الهیئة فی الاعتبار.

سادسًا : سمات وخصائص أعضاء هیئة التدریسالواجب توافرها فی            ضوء المعاییر.

إن من نتیجة التوسع فی الأخذ بنظام الجودة والاعتماد الأکادیمی فی مجال التعلیم العالی, ظهور وتعدد الأبحاث والدراسات العلمیة التی حاولت تقصی مستویات الکفاءة والفاعلیة لجمیع مدخلات المنظومة التعلیمیة بالجامعة من طلاب وأعضاء هیئة التدریس والإداریین والمناهج والأنشطة والمنشآت وغیرها, بید أن الاهتمام الأکبر انصب على تقویم الأداء الأکادیمی لأعضاء هیئة التدریس باعتبارهم یشکلون المدخل الرئیسی فی مکونات هذه المنظومة, کما أنهم یمثلون أکثر أجزائها فعالیة ومرونة وابتکار فی إدارة عملیات الجودة استنادًا إلى أن جودة أی کلیة تقاس إلى حد کبیر بکفاءة أعضاء هیئة التدریس بها وإن نوع التعلیم الذی تقدمه الکلیة لطلابها یعتمد على صفات وکفایات ووعی وأصالة هیئة التدریس بها ( الناقة , محمود کامل, 1999 ,45).

یعد أعضاء هیئة التدریس هم الأساس والمحور البشری الهام والفعال الذی تعتمد علیه عملیات التطویر والجودة, فلا یمکن الوصول للجودة المطلوبة بدونهم حتى ولو اکتملت جمیع مدخلات المنظومة التعلیمیة, فالجودة لا یمکن أن تعزز من خلال الأنظمة والقوانین فقط لکن مع الوعی والإدراک للأدوار المتوقعة, ویمثل وعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات أدائهم أحد المعاییر والمحکات الأکادیمیة التی یمکن الاستناد إلیها فی الحکم على نجاح أو فشل       نظام ضمان الجودة والاعتماد فی کلیات الجامعة أو مؤشرًا من مؤشرات حصولها على الاعتماد الأکادیمی

 یتوقف نجاح عضو هیئة التدریس فی أدائه وخاصة التدریسی لتحقیق متطلبات معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی على توافر مجموعة من الصفات والخصائص , فإلى جانب ضرورة توافر المقومات العلمیة یلزم توافر مقومات أخرى شخصیة ومهنیة, فقد أکدت دراسة على ضرورة العمل على تنمیة السمات الشخصیة والمقومات المهنیة لأعضاء هیئة التدریس من أجل تحسین أدائهم والارتقاء بمستواهم الأکادیمی والمهنی وزیادة وعیهم بمتطلبات أدوارهم المتوقعة فی ضوء معاییر الجودة والاعتماد(دیاب, سهیر رزق, 2006).

إن معاییر جودة التعلیم العالی تبدأ بجودة أعضاء هیئة التدریس فی الکثیر من النماذج التی اعتمدتها الجامعات العالمیة والعربیة ، فقد رأى کوجی، kogi " إن جودة النوعیة لا یمکن أن تعزز من خلال الأنظمة والقوانین ولکن من خلال الالتزام المهنی".  ((Naidoo,2002 ,13وإن جودة نوعیة أعضاء الهیئات التدریسیة ترتبط أیضاً بإجراءات تثقیفهم ووعیهم, ومدى مساهمتهم فی خدمة المجتمع وفعالیة مشارکتهم فی اللجان والهیئات العلمیة.(محمود, مدیحة فخری, 2009, 191-250).

 و تشیر العدید من معاییر الجودة والاعتماد فی التعلیم العالی إلى أنها تتعلق بجودة الهیئات التدریسیة ومنها:

مستوى و سمعة و شهرة الکادر الأکادیمی. نسبة الطلاب إلى أعضاء                      هیئة التدریس.سجل الکادر الأکادیمی فی الجامعة. مدى توفر أعضاء هیئة التدریس للعمل  فی مختلف برامج  واختصاصات الجامعة. مدى احترام أعضاء هیئة التدریس للطلاب.          مدى تفرغ أعضاء هیئة التدریس للجودة.مستوى التدریب الأکادیمی لأعضاء               الهیئات التدریسیة على معاییر الجودة.مدى مشارکة أعضاء الهیئات التدریسیة فی الورش واللجان والمجالس المهنیة، والعلمیة المتعلقة بالجودة لزیادة وعیهم.الإنتاج العلمی             لأعضاء هیئة التدریس وطبیعة الدراسات والأبحاث التی یقومون بها لخدمة الجامعة والمجتمع المحلی. ( أبو فارة، 2006، 10). کما أن المعاییر المتعلقة بالهیئة التدریسیة ینبغی أن         ترکز على معاییر اختیار أعضاء هیئة التدریس مثل مؤهلاتهم و مستوى إعدادهم                 ( خبراتهم- إنتاجهم العلمی- مهاراتهم).مدى توفر متطلبات تطویرهم, وطریقة متابعة أدائهم.

إن توفر هذه المعاییر لدى أعضاء الهیئات التدریسیة یکون رکیزة أساسیة فی تحقیق الجودة, وتحقیق الجودة فی التعلیم یشکل تحدیاً یواجه مسئولی التعلیم العالی، ومدى تأثیر ذلک على أعضاء هیئة التدریس بما یتناسب مع مدى أخذهم بمتطلبات الجودة والاعتماد، فهم عوامل مؤثرة فی تطویر الأداء فی جامعاتهم التی یعملون بها وهذا بطبیعة الحال یساعدهم فی الوصول إلى ما هو أبعد من مهاراتهم التقلیدیة ومهامهم فی العمل، حیث یتوقع منهم المساهمة فی إدارة وتخطیط البرامج، وتحقیق الجودة مع المساهمة فی التخطیط الإستراتیجی وتوفیر مصادر دخل للجامعات التی یعملون فیها.

سابعًا: مؤشراتالأداء الأکادیمی لأعضاء هیئة التدریس فی ضوء المعاییر.

تعد کل جامعة مسؤولة عن مراقبة أداء أعضاء هیئة التدریس بها وتخطیط عملیة تحسین ذلک الأداء قیاساً برسالتها وأهدافها, وبالمقابل فقد قامت الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد بتحدید مؤشرات الأداء الرئیسة التی یجب على کافة الجامعات السعودیة توفیر المعلومات الخاصة بها حتى یصبح کل أفرادها على علم ووعی بها وخاصة أعضاء هیئة التدریس الذین یتحملون عناء تحقیق هذه المؤشرات التی وضعتها الهیئة, غیر أن الهیئة تشجع المؤسسات التعلیمیة على تبنی مؤشرات أداء إضافیة، تختارها کل مؤسسة تعلیمیة لنفسها ترتبط برسالة المؤسسة وأهدافها وأولویات التحسین  لدیها.

المعیار الأول:  الرسالة والغایات والأهداف.

یستوجب على أعضاء هیئة التدریس أن یکونوا على وعی برسالةُ الجامعة وإدراک تام للأهدافَ أو الأغراض الأساسیة للجامعة, بحیث تکون الرسالة مؤثرة فی توجیه التخطیط والعمل داخل الجامعة.

المتطلبات لتحقیق الرسالة.

1-   مناسبة رسالة الجامعة.                                                                     

یقتضی أن تکون الرسالة مناسبة للبیئة التی تعمل فیها الجامعة، وهی بیئة المملکة العربیة السعودیة.

ولتحقیق هذا یتطلب إحاطة أعضاء هیئة التدریس المشترکین فی وضع الرسالة بأن:

- تتسق الرسالة مع القیم الإسلامیة.                                                               

- تتناسب الرسالة مع أهداف الجامعة وغایاتها، ومع ما یتوقع منها.                                

- ترتبط الرسالة باحتیاجات المجتمع السعودی وخططه التنمویة.                                   

- أن تلبی طموحات الطلاب وأولیاء الأمور وسوق العمل.

2- فائدة صیغة الرسالة.                                                                        

یتطلب أن تکون الصیغة (التعریفیة) للرسالة مفیدة فی توجیه التخطیط وصنع القرارات بالجامعة.

ولتحقیق هذا یتطلب إدراک أعضاء هیئة التدریس المکلفین بوضع الرسالة أن:                   

-تکون صیغة الرسالة محددة وتشمل الأنشطة والإستراتیجیات والمهام الرئیسة بالجامعة.

-تکون صیغة الرسالة ممکنة التحقیق من خلال إستراتیجیات فعالة یمکن تطبیقها فی حدود مستوى موارد الجامعة المتوقع توفرها.       

-تکون صیغة الرسالة واضحة بشکل کاف بحیث تکون محکاً لقیاس التقدم نحو تحقیق غایات البرنامج وأهدافه. (الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی, 2011).                                                                               

ویتطلب تحقیق الرسالة الحصول على الأدلة على جودة رسالة الجامعة من خلال فحص صیغة الرسالة نفسها ونسخ الأوراق التی توثق عملیة اقتراح الرسالة وصیاغتها أو أی تعدیلات أجریت علیها والمقابلات مع هیئة التدریس والموظفین والطلبة والخریجین وأرباب العمل للتعرف على مدى معرفتهم بالرسالة ودعمهم لها، والنظر فی أی تقاریر أخرى أو أی مقترحات أو بیانات لفحص مدى استخدام الرسالة کأساس لاتخاذ القرارات.

المعیار الثانی : معیار التعلیم والتعلم                                                

     إن وجود نظام فعال فی الجامعة یضمن أن جمیع البرامج فیها تحقق المستویات العالیة للتعلم والتعلیم ,وأن تکون نواتج (مخرجات) تعلم الطلبة محددة بدقة، ومتسقة مع رسالة وأهداف وغایات الجامعة وذلک فی جمیع البرامج, ویتطلب ذلک أن یکون أفراد هیئة التدریس مؤهلین بصورة مناسبة ولدیهم الخبرة اللازمة للقیام بمسؤولیاتهم التدریسیة وأن یطبقوا إستراتیجیات تدریسیة ملائمة للنواتج التعلیمیة المختلفة وأن یشترکوا فی الأنشطة المناسبة لتحسین کفاءاتهم التدریسیة. کما یجب أن یتم تقویم جودة التدریس وفاعلیة البرامج من خلال تقییمات الطلبة، ومن خلال استطلاعات آراء الخریجین وأصحاب الأعمال، مع أهمیة استخدام الأدلة والنتائج المستخلصة من هذه المصادر کأساس لخطط التطویر.

أولا : نواتج تعلم الطلبة.

یجب أن یدرک أعضاء هیئة التدریس أن تکون نواتج تعلم الطلبة المستهدفة متسقة مع المستویات (المعاییر) المقبولة فی التخصص ,کما یجب أن یتم التخطیط للبرنامج بشکل یضمن إسهام کل مقرراته الدراسیة فی تحقیق نواتج تعلم البرنامج بصورة متسقة.

ولتحقیق هذه یتطلب من أعضاء هیئة التدریس أن یشترکوا فی:

- تحدید نواتج التعلم المستهدفة بعد دراسة آراء الخبراء الأکادیمیین والمهنیین          ذوی العلاقة.  

- أن تتسق نواتج التعلم المستهدفة مع "الإطار الوطنی للمؤهلات (تغطی کافة مجالات التعلم بالمستوى المطلوب).

- أن تضع البرامجُ التی تؤدی إلى مؤهلات مهنیة نواتجَ للتعلم تستوفی متطلبـات الممارسة المهنیة فی المملکة العربیة السعودیة .

- تضمین أی خصائص طلابیة تحددها الجامعة لخریجیها ضمن نواتج                        التعلم المستهدفة وذلک فی کل البرامج المقدمة، وتستخدم إستراتیجیات التعلیم وأنواع تقییم الطلبة المناسبة لها. (الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی, 2011),                ( ورقة على الشبکة الدولیة بعنوان التقویم والاعتماد الأکادیمی)

ثانیًا : عملیات تطویر البرامج.

إن التخطیط للبرامج یستوجب أن تکون فی شکل حزم متکاملة من الخبرات التعلیمیة حیث تسهم کل المقررات وبطرق مخطط لها فی تحقیق نواتج التعلم المستهدفة للبرنامج.

ولتحقیق هذا یتطلب من أعضاء هیئة التدریس بکل کلیة المشارکة فی:

- وضع خطط تقدیم البرامج وتقویمها فی توصیفات البرامج وذلک بصورة مفصلة، بحیث تشمل المعارف والمهارات المطلوب اکتسابها, إضافة إلى إستراتیجیات التعلیم وأسالیب التقییم فی التعلم وذلک فی جمیع مجالات التعلم.

 - وضع خطط المقررات فی توصیفات المقررات، بحیث تـتضمن المعارف والمهارات التی یجب اکتسابها, إضافة إلى إستراتیجیات التدریس والتقییم المناسبة لمجالات التعلم التی سیتم الترکیز علیها فی کل مقرر . (دلیل ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی,2011).

      إن عملیة التخطیط (للبرنامج)  یجب أن تتضمن التنسیق بین المحتوى والاستراتیجیات التی وضعت فی توصیفات المقررات واتخاذ الإجراءات لضمان أن لدى هیئة التدریس إلمامًا بالاستراتیجیات المحددة فی توصیفات البرنامج والمقررات, وقادرین على استخدامها, مع اتخاذ التعدیلات الضروریة فی البرامج وفی محتوى المقررات وفی المراجع المقرّرة لضمان استمراریة مواءمتها وجودتها.

ثالثًا : عملیات تقویم البرامج ومراجعتها.

إن عملیة مراقبة جودة کل من مقررات البرنامج والبرامج ککل یجب أن یتم بشکل منتظم من خلال آلیات مناسبة للتقویم ، کما یجب تعدیلها حسب ما یتطلب الأمر مع إجراء عملیات مراجعة شاملة بشکل دوری.

ولتحقیق هذا یتطلب ضرورة قیام أعضاء هیئة التدریس بالآتی:

-  تقویم المقررات والبرامج وإعداد تقاریر عنها بصورة سنویة، وتتضمن هذه التقاریر معلومات کافیة حول مدى فاعلیة الإستراتیجیات التی خططلها, ومدى تحقق نواتج         التعلم المستهدفة. 

- حفظ تفاصیل التعدیلات التی أجریت والأسباب التی دعت إلیها فی ملفات البرنامج والمقررات،وذلک عندما تتم هذه التعدیلات نتیجة لعملیات التقویم.- استخدام مؤشرات للجودة تتضمن مقاییس لنواتج التعلم وذلک لجمیع المقررات والبرامج.

- الاحتفاظ بسجلات معدلات إکمال الطلبة لجمیع المقررات وللبرامج ککل ،                     وتوضع  ضمن مؤشرات الجودة.(الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی, 2011).          (ورقة على الشبکة الدولیة للمعلومات, معاییر الاعتماد وتقویم برامج التعلیم).

رابعًا : تقییم الطلبة.

إن عملیات تقییم الطلبة یجب أن تستهدف استخدام وتطبیق کافة أسالیب التقویم   الحدیثة فی عملیتی التعلیم والتعلم لتکون مناسبة للتحقق من المستوى الذی تم تحقیقه لنواتج التعلیم المستهدفة.

ولتحقیق هذا یتطلب على أعضاء هیئة التدریس الإلمام بالخطوات التالیة:

- تعریف الطلاب بإجراءات التقییم(شفوی – تحریری – معمل – أنشطة,..)عند بدایة تدریس المقررات.

- تحدید آلیات وأسالیب تقییم أداء الطلبة لتتناسب مع أنماط التعلم المطلوبة.

-  تعزیز أداء الطلاب بإعطاء – وبصفة فوریة تغذیة- راجعة للطلبة حول أدائهم ونتائج تقییمهم خلال کل فصل دراسی وتکون مصحوبة بآلیات للمساعدة عند الضرورة.

خامسًا : المساعدات التعلیمیة للطلاب.

یجب أن یکون لدى الجامعة أنظمة فاعلة لمساعدة الطلبة على التعلم من خلال الإرشاد الأکادیمی،بتقدیم خدمات إرشادیة ذات جودة عالیة تسهم فی حل مشاکلهم ومتابعة التقدم الدراسی للطلبة، وتشجیع الطلبة ذوی الأداء العالی، وتقلیل فرص التعثر الأکادیمی,وتقدیم المساعدة للطلاب الذین یحتاجون لها.

ولتحقیق هذا یستوجب من أعضاء هیئة التدریس القیام بالأدوار التالیة:

- تحدید أوقات کافیة للإرشاد ضمن نصابهم التدریسی فی جدولهم الدراسی لتقدیم المشورة والإرشاد المناسب للطلبة.

- قیاس رضا الطلاب عن فعالیة الإرشاد الأکادیمی المقدمة لهم باستطلاع آراء الطلاب حیال الخدمات الإرشادیة.

- تقویم فاعلیة عملیات الإرشاد والتوجیه الأکادیمی من خلال استخدام الوسائل والبیانات الإلکترونیة المتوفرة.

- تقدیم دروس إضافیة (خاصة) مناسبة لمساعدة الطلبة ، لضمان فهمهم وقدراتهم على تطبیق ما یتعلمونه.

- متابعة مدى تقدم أداء الطلاب بشکل فردی, وتقدیم المساعدة أو الإرشاد إلى أولئک الذین یواجهون صعوبات.

- تتابع معدلات التقدم الدراسی للطلاب من سنة إلى أخرى, ومعدلات إتمامهم         للبرنامج بنجاح, وتحلل للتعرف على فئات الطلبة الذین قد یواجهون صعوبات ولتقدیم المساعدة لهم.

سادسًا : جودة التدریس.

     إن تحقیق درجة عالیة من الجودة فی التدریس یتطلب استخدام إستراتیجیات وطرق تدریس مناسبة للحصول على نواتج تعلم تتسق مع مستویات المعاییر وخریج یمتلک المواصفات المحلیة والعالمیة للدخول بقوة إلى سوق العمل.

ولتحقیق هذا یستوجب من  أعضاء هیئة التدریس ذوی الخبرات والمتخصصین فی مجال الجودة والاعتماد تقدیم:

- برامج ودورات وورش عمل فاعلة للتهیئة والتوعیة والتدریب لأعضاء هیئة التدریس الجدد ، وأن تستهدف هذه البرامج وعی هیئة التدریس بنواتج التعلم المطلوبة واستراتیجیات التعلیم والتقییم المُخطط لها.

- إستراتیجیات تدریس تتناسب مع أنماط التعلم المطلوبة ومع الأنواع المختلفة من نواتج التعلم التی تستهدف البرامج تطویرها.

- توعیة الطلبة وبصورة کاملة بمتطلبات المقررات من خلال توصیفت المقررات والتی تتضمن المعارف والمهارات المستهدفة بالتطویر, والمتطلبات التی ینبغی أداؤها وعملیات تقییم الطلبة.

-  الکتب المقررة والمراجع الحدیثة وتتضمن آخر التطورات فی مجال الدراسة.

- أسالیب فعالة مثل (استطلاعات آراء الطلاب دون الاقتصار علیها فقط) لتقویم            المقررات والتدریس.

-التعدیلات المناسبة على خطط تدریس المقررات- إذا لزم الأمر-بناء على ما تظهره تقاریر المقررات.

سابعًا: دعم التحسین فی جودة التدریس.

یجب على الجامعة تطبیق إستراتیجیات مناسبة لدعم التحسین المستمر فی           جودة التدریس.

ولتحقیق هذا المتطلب یستوجب أن:

- یتوفر بالمؤسسة التعلیمیة برامج تدریبیة فی مهارات التدریس وذلک لجمیع أفراد هیئة التدریس سواءً الجدد أو المستمرون منذ سنوات سابقة ، بما فی ذلک الذین یکلفون بأعباء تدریسیة بدوام جزئی.

- تتضمن البرامج التدریبیة فی مجال التعلیم الاستخدام الفعال للتقنیة الجدیدة.

- تتوفر فرص کافیة للتنمیة المهنیة والأکادیمیة الإضافیة لهیئة التدریس ، مع تقدم مساعدات خاصة لأی من أولئک الذین یواجهون صعوبات.

- تتم مراقبة مدى مشارکة هیئة التدریس فی أنشطة التطویر المهنی لتحسین جودة أدائهم التدریسی. (دلیل ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی,2011)

- یتم تشجیع هیئة التدریس على تطویر الاستراتیجیات المناسبة لتحسین أدائهم التدریسی ، وعلى الاحتفاظ بملفات توثیقیة (بورتفولیو) تحتوی على الأدلة والبراهین على عملیات التقویم واستراتیجیات التحسین التی یقومون بها.

 لقد کشفت الدراسة فی إطارها النظری عن المعاییر التی أقرتها الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی, والتی تمثلت فی أحد عشر معیارًا ومؤشراتها, وأهمیة هذه المعاییر فی تطویر وتحسین العملیة التعلیمیة ومخرجاتها, والمنهجیة التی تقوم علیها ضمان الجودة من بینها توفیر کادر من أعضاء هیئة التدریس المؤهلین لتحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی وتوفیر المتطلبات اللازمة لذلک, من توافر سمات وخصائص شخصیة ومهنیة وأکادیمیة تؤهلهم لأداء أدوارهم المتوقعة- فی ضوء المعاییر- بوعی وإدراک تام بمتطلبات تحقیق هذه المعاییر, وتأتی الدراسة المیدانیة للکشف عن واقع هذا الوعی بهذه المتطلبات الأدوار.

ثانیًا : الدراسة المیدانیة.

لقد کشف الإطار النظری عن أهمیة الدور الذی یقوم به أعضاء هیئة التدریس فی تحقیق متطلبات ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی. ولقد جاء الإطار المیدانی لتکملة البناء وکشف الستار عن مدى وعی أعضاء هیئة التدریس بجامعة القصیم بمتطلبات تحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی, والاقتراحات التی تسهم فی زیادة الوعی لدى أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات المعاییر والصعوبات التی تواجههم أثناء تحقیق المعاییر. 

أدوات الدراسة المیدانیة .

      صمم الباحثان استبیانًا یشمل الجوانب التالیة :-

الجانب الأول ،وعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات المعاییر.

الجانب الثانی : وعی أعضاء هیئة التدریس بمعوقات تحقیق المعاییر.

وقد مر إعداد الاستبیانات بعدة مراحل بدأت بتحلیل ما وقع فی ید الباحثین من دراسات وأبحاث سابقة ومراجع علمیة ، ثم تم إعداد عبارات الاستبیانات، وعرضت فی صورتها المبدئیة على مجموعة من أساتذة التربیة وعلم النفس و المرشدین ألأکادیمیین وتم تجمیع آراء السادة المحکمین, واستبعاد العبارات غیر المناسبة. وأصبحت فی صورتها النهائیة علی صورة درجة  (کبیرة , متوسطة, ضعیفة)

أولا :  صدق الاستبانة.

1-   الصدق الظاهری.

 توجد العدید من الطرق لقیاس الصدق إلا أن البحث الراهن استخدم صدق المحکمین ، من حیث وضوح العبارات والتعلیمات وعدم حاجة بنوده إلى إجابات مطولة ، کما کانت العبارات مصاغة بأسلوب سهل وواضح وألفاظه معروفة ولا تحتمل التأویل .

2-   الاتساق الداخلی.

وهی تقوم على حساب معامل الارتباط بین درجة الفرد على کل عبارة من عبارات الأداة والدرجة الکلیة لها, وللتأکد من مدى ارتباط کل عبارات الأداة بالدرجة الکلیة للمحور تم حساب معامل الارتباط من خلال عینة استطلاعیة قوامها (80)عضو هیئة تدریس وکانت النتائج کما هو موضح:-

جدول رقم (1)

یوضح معاملات الارتباط لکل عبارات الاستبیان

م

معامل الارتباط

م

معامل الارتباط

1

721و.

23

935و.

2

854و.

24

951و.

3

897و.

25

963و.

4

911و.

26

892و.

5

920و.

27

965و.

6

732و.

28

936و.

7

865و.

29

874و.

8

953و.

30

948و.

9

876و.

31

987و.

10

934و.

32

892و.

11

821و.

33

961و.

12

865و.

34

953و.

13

923و.

35

965و.

14

756و.

36

876و.

15

872و.

37

785و.

16

798و.

38

864و.

17

852و.

39

901و.

18

892و.

40

798و.

19

938و.

41

956و.

20

927و.

42

853و.

21

856و.

43

769و.

22

879و.

44

873و.

45

932و.

46

891و.

47

798و.

48

876و.

الجدول یبن قیم معاملات ارتباط الفقرات بالدرجات الکلیة التی تنتمی إلیها من خلال حساب معامل ارتباط (بیرسون), ویتضح أنها قیم عالیة إذ تراوحت بین (7و.)  و(9و.) وجمعیها قیم موجبة ودالة إحصائیًا عند مستوى 001و. مما یدل على أن جمیع الفقرات تتمتع بدرجة عالیة من الصدق , وعلیه فهی صالحة لقیاس ما وضعت لأجله.

ثانیًا : ثبات الاستبانة.

لحساب الثبات فقد تم التحقق منه باستخدام معامل ألفا کرو نباخ.

جدول رقم (2)

جدول یبین قیم معاملات ألفا کرو نباخ لمحاور الدراسة

المجال

عدد العبارات

قیم معاملات

 ألفا کرو نباخ

الجوانب الخاصة بالمعاییر

48

9361و.

الجوانب الخاص بالمعوقات

18

9535و.

الاستبانات ککل

66

941و

 یتضح من الجدول السابق أن معاملات ألفاکرونباخ للاستبیانات الثلاث والمحور ککل معاملات ثبات مرتفعة للاستبیانات الثلاث وللمحور ککل, ما یدل على ثبات الاستبیانات

ثالثًا : عینة الدراسة وخصائصها.

تعد عملیة اختیار العینة من العملیات الهامة التی یجب مراعاتها عند تطبیق أدوات الدراسة، بحیث تکون ممثلة للمجتمع کله المراد قیاس الظاهرة فیه وإلا فقدت مصداقیتها،  وتکونت عینة الدراسة من عینة من أعضاء هیئة التدریس بلغت (120) موزعین علی کلیات ( المجتمع ببریدة وکلیة العلوم وکلیة التربیة وکلیة الشریعة) جامعة القصیم والجدول التالی یوضح عینة الدراسة ونسبتهم.

 

 

 

جدول رقم(3)

توزیع عینة الدراسة على الکلیات المختلفة

الکلیة

أعضاء هیئة التدریس

النسبة

کلیة المجتمع ببریدة

20

17%

کلیة التربیة ببریدة

40

33%

کلیة العلوم

25

20%

کلیة الشریعة ببریدة

35

30%

المجموع

120

100%

 وقد تم اختیار العینة أولا من الکلیات العملیة والنظریة, ثم من الکلیات التی حصلت على الاعتماد الأکادیمی الدولی منها ( کلیة المجتمع وکلیة العلوم),وکلیات فی طریقها للحصول على الاعتماد الأکادیمی(کلیة التربیة ببریدة , کلیة الشریعة ببریدة)لکی تعطی صورة صادقة عن وعی أعضاء هیئة التدریس للمعاییر التی تم تطبیقها فی الکلیات التی حصلت على الاعتماد الدولی والمؤهلة للحصول على الاعتماد المؤسسی والکلیات الأخرى التی تطبق حالیا المعاییر للحصول على الاعتماد الأکادیمی.

توزیع العینة حسب التصنیف الوظیفی ونوع الکلیة والدورات التدریبیة

مسؤول عن الجودة

38

عضو هیئة تدریس

82

عدد أعضاء هیئة التدریس بالکلیات المعتمدة

55

عدد أعضاء هیئة التدریس بالکلیات غیر المعتمدة

65

عدد الأعضاء الذین حصلوا على دورات کافیة فی المعاییر

36

عدد الأعضاء الذین لم یحصلوا على دورات کافیة فی المعاییر

84

الجدول السابق یشیر إلى توزیع العینة إلى ثلاث فئات هم التصنیف الوظیفی والمتمثلة فی عضو هیئة التدریس الذی یقوم بمهامه التدریسیة, وعضو هیئة التدریس المسؤول عن الجودة, ونوع الکلیة من حیث حصولها على الاعتماد الأکادیمی, والکلیات الساعیة للحصول على الاعتماد, وعدد الدورات التدریبیة التی التحق بها عضو هیئة التدریس والمتمثلة فی ثلاث دورات فأکثر أو أقل, رأى الباحثان أنها قد تعطی فروقا فی الوعی بالمعاییر بین أعضاء هیئة التدریس.

رابعًا: المعالجة الإحصائیة .

 تم تفریغ بیانات الاستبیانات بعد تطبیقها على مجتمع الدراسة, ثم جدولتها وترمیزها وإدخالها فی برنامج الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة (SPSS), ولتحلیل بیاناتها, وقد أعتمد فی تحلیل البیانات والإجابة عن تساؤلات الدراسة الأسالیب التالیة:-

-         المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة.

-         للکشف عن دلالة الفروق تبعا لمتغیر التوصیف الوظیفی استخدم الباحثان اختبار (ت) للعینات المستقلةIndependent  Sample Test 

-    للکشف عن دلالة الفروق تبعا لمتغیر الدورات التدریبیة فی الجودة استخدم الباحثان اختبار ( ف) تحلیل التباین الأحادی One Way ANOVA.

-         للکشف عن دلالة الفروق تبعا لنوع الکلیة استخدم الباحثان اختبار (ت)للعینات المستقلةIndependent  Sample Test 

-         ستحلل نتائج الدراسة وتفسر فی ضوء الدراسات السابقة, وذلک وفقًا للمتوسطات الحسابیة لکل عبارة من عبارات الاستبیان, حیث سیتم ترتیبها من حیث درجة الموافقة علیها من قبل مجتمع الدراسة بناء على الحکم على قیم المتوسطات الحسابیة, فقد استخدم التدریج التالی کمحک یمکن الکشف من خلاله عن درجة الموافقة على کل عبارة من عبارات الاستبانة ویوضح الجدول ذلک.

                                جدول رقم (4)

م

درجة الاستجابة للعبارة

المتوسط الحسابی

1

موجودة بدرجة عالیة.

33و2فأکثر

2

موجودة بدرجة متوسطة.

66و1– إلى أقل من  33و2

3

موجودة بدرجة منخفضة

1إلى أقل من  66و1

 

 

نتائج الدراسة وتفسیرها

أولاً: نتائج الدراسة الخاصة بالوعی بالمعاییر

أ‌-      المعیار الأول : الرسالة والأهداف والغایات

جدول رقم ( 5 )

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة فی تقدیرات أفراد الدراسة لوعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات المعاییر الخاص بالرسالة والأهداف والغایات.

المعیار  الأول (الرسالة والغایات الأهداف)

نعم

إلى حد ما

لا

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة التحقق

1- یفهم مضمون الرسالة.

40

60

20

2.166667

0.481125

متوسطة

2- یلم بالآلیات المتبعة لتحقیق أهداف ورسالة الکلیة.

20

35

65

1.625

0.041667

منخفضة

3- یربط بین الرسالة وجمیع الأنشطة الرئیسة بالکلیة.

30

70

20

2.083333

0.502309

متوسطة

4- یطور المقررات الدراسیة لتحقیق رسالة الکلیة.

20

25

75

1.541667

0.104859

منخفضة

5- یستنتج العلاقة بین رؤیة الکلیة ورسالتها وأهدافها .

15

60

45

1.75

0.360844

متوسطة

المحور ککل

125

250

225

1.833333

0.298161

متوسطة

یتضح من الجدول السابق ما یلی:-

- جاءت استجابة أفراد العینة للمحور ککل  فیما یخص المعیار الأول وهو معیار الرسالة والأهداف والغایات بدرجة متوسطة حیث حصلت على متوسط حسابی (83و1) وانحراف معیاری (298و),مما یوضح أن تحقق متطلبات المعیار الأول الخاص بوعی أعضاء هیئة التدریس برسالة الکلیة وأهدافها وغایاتها جاء متوسطًا لیدل على أن درجة وعی أعضاء هیئة التدریس بهذا المتطلب لا تتوافر بصورة کافیة فی أدائهم الأکادیمی, وقد اتفقت نتائج المحور مع نتائج دراسة(على عبد الرؤف نصار, ورمضان عبد القادر,2012) واختلفت مع نتائج دراسة(أحمد سالم الثقفی,2012),

- ویمکن تفسیر ذلک بأن الوعی لدى أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات تحقیق المعاییر فیما یخص معیار الرسالة والأهداف والغایات لم یکن بالصورة المرجوة فی ضوء ضعف اشتراک غالبیة أعضاء هیئة التدریس فی صیاغة رؤیة أو رسالة الکلیة أو الجامعة  أو اشتقاق الأهداف و الغایات التی تطمح الکلیة أو الجامعة إلى بلوغها والاقتصار على مجموعة من الخبراء والاستشاریین فی وضع هذه الصیغ دون أن یلم أعضاء هیئة التدریس بمضمونها أو آلیات تحقیقها.

ب - النتائج الخاصة بالمعیار الثانی : التعلیم والتعلم

المحور الأول  :  ( نواتج التعلم )

جدول رقم ( 6 )

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة فی تقدیرات أفراد الدراسة لوعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات معیار التعلیم والتعلم   ( المؤشر الأول نواتج التعلم )

المؤشر  الأول        

   ( نواتج التعلم )

نعم

إلى حد ما

لا

 

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة التحقق

1- یعد توصیفًا للمقرر وفق نماذج الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی.

65

35

20

2.375

0.751157

کبیرة

2- یشتق مصفوفة توزیع أهداف المقرر التعلیمیة ومخرجات التعلم للمقرر.

29

63

28

2.008333

0.411158

متوسطة

3- یطبق أدوات القیاس المناسبة لتحقیق مخرجات التعلم.

56

37

28

2.25

0.594652

متوسطة

4- یضع مصفوفة توضح تحقق نواتج التعلم المستهدفة.

29

67

24

2.041667

0.459947

متوسطة

5- یجدول إحصائیة لنتائج أداء الطلاب المتوقع مقارنة بالأداء الفعلی.

63

37

20

2.358333

0.719294

کبیرة

6- ینوع فی أسالیب القیاس المستخدمة للمقرر فی ضوء مخرجاته التعلیمیة للمقرر.

38

66

16

2.183333

0.520239

متوسطة

7- یستنبط تحسینات لأدوات القیاس نفسها أو للمقرر فی ضوء نتائج الطلاب.

13

34

73

1.5

0.15298

 

منخفضة

8- یختار محتوى المقرر فی ضوء نواتج التعلم المستهدفة.

58

33

29

2.241667

0.627845

 

متوسطة

المحور ککل

351

372

238

2.119792

0.529659

 

متوسطة

یوضح الجدول السابق ما یلی :-

- جاءت تقدیرات أفراد العینة للمحور ککل  فیما یخص وعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات تحقیق أحد مؤشرات المعیار الثانی (معیار التعلیم والتعلم) وهو المؤشر الأول (نواتج التعلم) بدرجة متوسطة حیث حصلت على متوسط حسابی (2,11979) وانحراف معیاری ( ,529659 ) مما یدل على أن درجة الوعی لم تکن عالیة وبالصورة المرجوة من أعضاء هیئة التدریس بالرغم من تواجد بعضهم فی کلیات حصلت على الاعتماد الدولی.وقد اتفقت مع نتائج دراسة (علی عبد الرؤف نصار, ورمضان عبد القادر,2012) ودراسة (عدنان الورثان, أحمد عبد الفتاح ترکی, 2013)واختلفت مع نتائج دراسة                          (أحمد سالم الثقفی, 2012), ودراسة(معزوز جابر علاونة,2008).

- جاء وعی أعضاء هیئة التدریس  ببعض المتطلبات متحققًا بدرجة عالیة منها العبارة رقم (1) والعبارة رقم( 5) والمتمثلة فی قیام أعضاء هیئة التدریس بتوصیف المقرر وفق النماذج التی أعدتها الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی والذی أضحى ملزما من جمیع أعضاء هیئة التدریس بکل الکلیات تقدیمه للجان الجودة بالقسم وللجان الجودة بالکلیة. وأیضا من ضمن المتطلبات المکلف بها أعضاء هیئة التدریس تقدیمه الأداء المتوقع من خلال معرفة درجة أداء الطلاب الفعلیة والدرجة الموضوعة مسبقًا أو المتوقع تحقیقها ووضع آلیات وأسالیب للوصول للأداء المتوقع.

- جاء وعی أعضاء هیئة التدریس بدرجة منخفضة فیما یتمثل بمتطلب إدخال التحسینات على أدوات القیاس المستخدمة أو تعدیل مفردات المقررفی ضوء نتائج الطلاب, ویمکن تفسیر ذلک فی ضوء أن غالبیة أعضاء هیئة التدریس یعتمدون على أسالیب تقویم تکاد تکون موحدة أو منهجیة متکررة وضعها بنفسه أو من خلال القسم وتظل مستمرة لفترات طویلة من السنوات, فإنه  وبالرغم من اختلاف النتائج بین مستویات الطلاب من عام لآخر إلا أنه تظل الأداة ثابتة والمنهجیة غیر معدلة أو محدثة ومستمرة لجمیع الطلاب على مختلف السنوات الدراسیة الجامعیة.

المحور الثانی  :   (المساعدات التعلیمیة للطلاب )

جدول رقم ( 7 )

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة فی تقدیرات أفراد الدراسة لوعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات معیار التعلیم والتعلم ( المؤشر الثانی المساعدات التعلیمیة للطلاب )

المؤشر  الثانی     (المساعدات التعلیمیة للطلاب )

نعم

إلى حد ما

لا

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة التحقق

1- یتواجد فی أوقات کافیة ومحددة فی جدول لتقدیم المشورة والإرشاد.

70

30

20

2.416667

0.834721

کبیرة

2- یقدم دروسًا إضافیة مناسبة لمساعدة الطلاب وضمان فهمهم.

57

29

34

2.191667

0.609664

متوسطة

3- یتابع مدى تقدم أداء الطلاب  بشکل فردی.

33

67

20

2.108333

0.48665

متوسطة

4- یتتبع معدل التقدم الدراسی للطلاب من سنة إلى أخرى.

18

33

69

1.575

0.066144

منخفضة

5- یقدم المساعدة للطلاب الذین یواجهون صعوبات فی إکمال البرنامج الدراسی.

65

37

18

2.391667

0.753894

کبیرة

6- یرشد طلابه (للمراجع ومصادر المعلومات) المهمة للمقرر.

77

23

20

2.475

0.958768

کبیرة

7- یحرص على بناء صداقة أکادیمیة مع طلابه.

80

30

10

2.25

1.089725

 

کبیرة

المحور ککل

400

249

198

2.33119

0.685652

کبیرة

 

یوضح الجدول السابق ما یلی :-

- جاءت تقدیرات أفراد العینة للمحور ککل  فیما یخص وعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات تحقیق أحد مؤشرات المعیار الثانی (معیار التعلیم والتعلم) وهو المؤشر الثانی (تقدیم المساعدات التعلیمیة للطلاب ) بدرجة عالیة, حیث حصل على متوسط حسابی (2,33119 ) وانحراف معیاری (,685652 ) مما یدل على حرص أعضاء هیئة التدریس على تقدیم کافة أشکال المساعدات التعلیمیة والإرشادیة للطلاب.وقد اتفقت مع نتائج دراسة(أحمد سالم الثقفی, 2012)و(دراسة معزوز علاونة,2008)                           التی أکدوا على أن درجة أداء أعضاء هیئة التدریس جاءت بصورة عالیة,                      وأن لدیهم وعیًا کافیًا بأهمیة تقدیم المساعدات التعلیمیة والتربویة للطلاب,              على حین اختلفت مع نتائج دراسة (عدنان الورثان,أحمد ترکی,2013) ودراسة                (علی عبد الرؤف, رمضان عبد القادر,2012).

- حصلت العبارة رقم (1)  والمتمثلة فی التواجد فی المواعید المحددة لتقدیم المشورة والمساعدات للطلاب على أعلى متوسط حسابی (2,4166 ), ویمکن تفسیر ذلک فی ضوء وعی أعضاء هیئة التدریس بضرورة توفر هذا المطلب نتیجة حرص إدارة کل کلیة على ضرورة تحدید کل عضو هیئة تدریس ساعات مکتبیة وساعات إرشادیة ضمن جدوله الدراسی, کما یعلن ذلک للطلاب من خلال وضع الأیام والساعات المحددة لمقابلة الطلاب وتوضع على غرف ومکاتب أعضاء هیئة التدریس بالکلیة.

- حصلت العبارة رقم (5) والمتمثلة بتقدیم المساعدة للطلاب المتعثرین فی إکمال برنامجهم الدراسی على ثانی أکبر متوسط حسابی ( 2,391667 ), مما یدل على وعی أعضاء هیئة التدریس برسالتهم التعلیمیة والتربویة والإرشادیة تجاه فئة الطلاب المتعثرین أکادیمیًا, وحرصهم على تقدیم المساعدة اللازمة لهم سواء کانت تتعلق بتحصیلهم الدراسی أو أولئک الذین یعانون من مشکلات اجتماعیة أو أسریة أو نفسیة وهذه الفئة تجد الرعایة الکافیة من إدارات جمیع الکلیات بالجامعة حیث یفعل الإرشاد الطلابی والأکادیمی, ویقوم أعضاء هیئة التدریس بالإشراف على مجموعة من الطلاب من بدایة التحاقهم بالجامعة إلى       أن یتخرجوا.

- جاء وعی أعضاء هیئة التدریس بمؤشر تتبع تقدم أو تعثر الطلاب خلال سنواتهم الدراسیة بدرجة ضعیفة, ویمکن تفسیر ذلک فی ضوء ترکیز أعضاء هیئة التدریس بمستوى الطلاب فی السنة الدراسیة التی یدرس فیها فقط , ولا یتعامل مع الطلاب من خلال سجلهم الأکادیمی خلال السنوات السابقة لیتمکن من معرفة مدى التقدم أو التعثر ومن ثم یضع آلیة لمساعدة الطلاب على مسایرة التقدم أو تقلیل التعثر.

 

 

 

 

المحور الثالث :(جودة التدریس )

جدول رقم ( 8 )

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة فی تقدیرات أفراد الدراسة لوعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات معیار التعلیم والتعلم  ( المؤشر الثالث  جودة التدریس )

المؤشر  الثالث                 (جودة التدریس )

نعم

إلى حد ما

لا

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة التحقق

1- یعرف طلابه بمتطلبات لمقرر.

66

33

21

2.375

,766621

کبیرة

2- یدرس مقررات تتسق مع المفردات المعطاة للطلبة وتوصیف المقرر.

64

37

19

2.375

0.736593

کبیرة

3- یزود الکتب المقررة بالمراجع الحدیثة فی حقول التخصص.

67

33

20

2.391667

0.783968

کبیرة

4- یطبق استطلاع آراء الطلاب عند تقییم المقرر والتدریس.

19

34

67

1.6

0.05069

منخفضة

5- یدخل التعدیلات المناسبة على خطط تدریس المقرر بناء على ما تظهره تقاریر المقرر.

20

69

31

1.908333

0.461153

متوسطة

6- یعالج الأخطاء الشائعة فی نتائج الاختبارات أولا بأول.

23

62

35

1,9

0.374259

متوسطة

7- یظهر فی أدائه الاطلاع المستمر بأحدث التطورات فی حقول التخصص.

59

36

25

2.283333

0.64852

 

متوسط

8- یصنف الأهداف التدریسیة بما یتوافق مع قدرات الطلاب, خبرتهم السابقة.

24

23

73

1.591667

0.127566

 

منخفضة

9- ینوع الأنشطة التدریسیة ومواد التعلم بما یتوافق وحاجات الطلاب وطبیعة المقرر.

19

75

26

1.941667

0.537764

 

متوسطة

10- یفاضل بینإستراتیجیات التدریس لتحقیق أهداف المقرر.

64

31

25

2.325

0.730915

 

متوسطة

11- یحرص على تقدیم المقررات الدراسیة والاختبارات إلکترونیًا.

27

64

29

1.983333

0.412675

 

متوسطة

12. ألتزم دائما بموضوعات المحاضرات للمقرر الذی أقوم بتدریسه.

87

23

10

2.641667

1.131013

 

کبیرة

13- أوظف تقنیات التعلیم فی تدریس المقررات.

67

33

20

2.391667

0.783968

 

کبیرة

المحور ککل

606

553

401

2.13141

0.580439

 

متوسطة

یوضح الجدول السابق ما یلی :-

- جاءت تقدیرات أفراد العینة للمحور ککل  فیما یخص وعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات تحقیق أحد مؤشرات المعیار الثانی (معیار التعلیم والتعلم) وهو المؤشر الثالث (جودة التدریس) بدرجة متوسطة حیث حصلت على متوسط حسابی (2,1314) وانحراف معیاری ( ,580439 ) مما یدل على أن درجة الوعی لم تکن عالیة وبالصورة المرجوة من أعضاء هیئة التدریس نتیجة تکلیفهم بأداء بعض المهام المستحدثة والتی تعد من متطلبات الاعتماد الأکادیمی والتی تحتاج لتدریب لاکتساب مهارتها.وقد اتفقت مع دراسة(کوریا وآخرون, 2010) التی أکدت على قلة الوعی لدى بعض أعضاء هیئة التدریس وضعف مسایرتهم لمتطلبات المعاییر واتباع الأسالیب التدریسیة التقلیدیة.

- جاءت العبارات أرقام (1,2,3,12,13) متحققة بدرجة کبیرة لأداء أعضاء هیئة التدریس, مما یدل على وعیهم وإدراکهم بأهمیة معرفة الطلاب بمتطلبات المقرر من حیث التعرف على أهداف المقرر والموضوعات التی تتم دراستها والأنشطة المصاحبة لها والتکلیفات المطلوبة من الطلاب, والمنهجیة المتبعة. وأیضًا تحدیث المنهج المقرر فی ضوء متطلبات المعاییر وتزویده بأحدث المراجع فی حقول التخصص,واستحداث موضوعات تتناول مهارات التفکیر العلیا کالتفکیر الابتکاری والإبداعی.

- جاء التزامهم بتدریس موضوعات المحاضرة والمتسقة مع توصیف المقرر والمعتمدة من قبل مجلس القسم حسب الخطط الموضوعة لتحقیق أهداف المقررات لضمان اکتساب الطلاب جمیع المهارات المطلوبة سواء معرفیة أو مهاریة أو وجدانیة, مستعینًا بتقنیات التعلیم الحدیثة وتوظیفها فی تحقیق الأهداف المرجوة.

- جاء وعی أعضاء هیئة التدریس بدرجة منخفضة فیما یتمثل بمتطلب تصنیف الأهداف واختیار المحتوى بما یتوافق مع قدرات الطلاب واستعداداتهم والفروق الفردیة وخبراتهم السابقة, ویمکن تفسیر ذلک فی ضوء ضعف قیام أعضاء هیئة التدریس بعمل استطلاعات رأی الطلاب فیما یرغبون فی دراسته, وما یتوافق مع حاجاتهم, أوفی تقییم المقرر وطریقة التدریس المتبعة ومدى مناسبتها مع مستویات الطلاب المختلفة وإدخال التعدیلات المناسبة فی ضوء ما یظهره استطلاعات الرأی.

المحور الرابع  :  (تقویم البرامج والطلاب )

جدول رقم ( 9 )

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة فی تقدیرات أفراد الدراسة لوعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات معیار التعلیم والتعلم  ( المؤشر الرابع تقویم البرامج والطلاب)

المؤشر الرابع(تقویم البرامج والطلاب )

نعم

إلى حد ما

لا

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة التحقق

1. یعد تقریرًا عن فعالیة الاستراتیجیات التی خطط لها.

15

35

70

1.541667

0.120281

منخفضة

2- ینوع فی آلیات تقییم أداء الطلاب بما یتناسب مع أنماط التعلم المطلوبة.

19

67

34

1.875

0.436447

متوسطة

3- یکشف عن إجراءات التقییم للطلاب عند بدایة تدریس المقررات.

76

33

11

2.541667

0.940092

کبیرة

4- یعطی تغذیة راجعة للطلاب حول أدائهم ونتائج تقییمهم.

69

33

18

2.425

0.818663

کبیرة

5- یساهم فی بناء أدوات للتقویم.

22

74

24

1.983333

0.525551

متوسطة

6- یطبق مقاییس التقویم الذاتی للمقرر.

73

29

18

2.458333

0.886642

کبیرة

7- یبتکر أسالیب جدیدة للتقویم مرتبطة بأهداف المقرر.

10

25

85

1.375

0.23199

 

منخفضة

یصمم استبانة تقییم الطلاب للمقرر.

8

33

79

1.408333

0.23955

 

منخفضة

المحور ککل

292

329

339

1.951042

0.524902

 

متوسطة

یوضح الجدول السابق ما یلی :-

- جاءت تقدیرات أفراد العینة للمحور ککل  فیما یخص وعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات تحقیق أحد مؤشرات المعیار الثانی (معیار التعلیم والتعلم) وهو المؤشر الرابع(تقویم البرامج والطلاب) بدرجة متوسطة حیث حصلت على متوسط حسابی        (1,9 5104) وانحراف معیاری ( ,524902 ) مما یدل على أن درجة الوعی لم تتحقق بما یتوافق مع المأمول ومتطلبات معاییر ضمان الجودة والاعتماد, مما یوضح أنه مازال بعض أعضاء هیئة التدریس یمارسون الأسالیب التقلیدیة فی التقویم, والبحث عن أسالیب مبتکرة مازال محدودًا. وقد اتفقت مع دراسة (کوریا وآخرون , 2010).

- جاءت العبارات أرقام (3,4,5) متحققة بدرجة کبیرة لأداء أعضاء هیئة التدریس, مما یدل على وعیهم وإدراکهم لضرورة کشف إجراءات التقییم للطلاب حتى یؤهلهم للمهام والتکلیفات والواجبات المطلوبة منهم فی ضوء نواتج التعلم المستهدفة, ویعزز ذلک بتغذیة راجعة للطلاب حول أداء ونتائج تقییمهم, وإدخال التعدیلات المناسبة ومعالجة الأخطاء عند طلابه.

- درجة وعی أعضاء هیئة التدریس ببعض مؤشرات الأداء فیما یتعلق بالمؤشر الرابع "تقویم البرامج والطلاب" جاء ضعیفًا, فیما یتمثل فی قدرته على تصمیم أسالیب تقویم جدیدة مرتبطة بالمقرر, أو تصمیم استبانة تقییم المقرر أو استطلاع رأی الطلاب حیال مناسبة المقرر واستراتیجیات التدریس وفعالیة الأنشطة المصاحبة بما یتوافق وحاجات الطلاب وأنماط التعلم المطلوبة.

المحور الخامس : (تطویر المقرر)

جدول رقم ( 10)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة فی تقدیرات أفراد الدراسة لوعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات معیار التعلیم والتعلم (المؤشر الخامس  تطویر المقرر)

المحور الخامس

( تطویر المقرر)

نعم

إلى حد

 ما

لا

المتوسط

الحسابی

الانحراف

 المعیاری

درجة

التحقق

1- یعید صیاغة الخطط فی توصیف المقرر.

19

68

33

1.883333

0.449099

متوسطة

2- یختار إستراتیجیات التدریس التی تم الترکیز علیها فی المقرر.

63

33

24

2.325

0.71458

متوسطة

3- ینقح المحتوى حسب الإستراتیجیات فی توصیفات المقرر.

11

23

86

1.375

0.230187

منخفضة

4- یُدخل التعدیلات اللازمة فی محتوى المقرر لضمان جودته.

68

36

16

2.433333

0.804386

کبیرة

 

5- یحلل   أدوات التقویم للاستفادة منها فی  تطویر مقرر

13

29

78

1.458333

0.162518

منخفضة

6- یوظف نتائج الاختبارات فی تحسین أدائه التدریسی.

15

35

70

1.541667

0.120281

منخفضة

7- یطور أسالیب التدریس لتتناسب ومتطلبات المعاییر.

10

21

89

1.341667

0.259852

منخفضة

 

المحور ککل

199

247

396

1. 55952

0. 24618

 

منخفضة

یوضح الجدول السابق ما یلی :-

- جاءت تقدیرات أفراد العینة للمحور ککل  فیما یخص وعی أعضاء                     هیئة التدریس بمتطلبات تحقیق أحد مؤشرات المعیار الثانی (معیار التعلیم والتعلم)             وهو المؤشر الخامس(تطویر المقرر) بدرجة ضعیفة حیث حصلت على متوسط حسابی (1,55952) وانحراف معیاری ( ,24618 ) مما یدل على ضعف درجة الوعی            لدى أعضاء هیئة التدریس بمجال تطویر المقررات, وقد اتفقت مع نتائج دراسة            (حیاة بنت محمد سعد الحربی,2011) التی أکدت على ضعف الوعی لأعضاء هیئة التدریس ببعض متطلبات المعاییر الخاصة بتطویر المقررات, واختلفت مع نتائج دراسة (معزوز علاونة,2008) التی أکدت على وعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات معاییر الجودة والاعتماد,  ویمکن تفسیر ذلک الضعف فی عدة نقاط منها :

- عضو هیئة التدریس ملتزم بموضوعات أعدت مسبقًا ومن سنوات سابقة من قبل مجلس القسم وقد یکون لم یشارک فی وضعها فکیف یختار إستراتیجیات تدریس لمقرر أو أسالیب حدیثة لمقرر لم یعده مسبقًا.

- عضو هیئة التدریس لدیه أکثر من مقرر وقد یصل العبء التدریسی أوقد یتعدى (20) ساعة أسبوعیا فکیف له أن یجد الوقت الکافی لتطویر وتحدیث مقرراته.

- کثیر من أعضاء هیئة التدریس المتعاقدین لدیهم مهام إداریة کثیرة کأن یکون مشترکًا فی أکثر من لجنة سواء على مستوى القسم أو الکلیة وقد لا یجد الوقت اللازم للمواءمة بین متطلبات تطویر المقررات ومتطلبات العمل الإداری.

- ضعف التعاون  والعمل المشترک بین أعضاء هیئة التدریس فیما یتعلق بتطویر المقرر أو استحداث أسالیب وطرق تدریس مبتکرة أو أسالیب تقویم حدیثة لأن التطویر یتطلب          فریق عمل .

- بعض أعضاء هیئة التدریس لا یعتد بالتقویم الذاتی لتحسین الأداء الأکادیمی والتدریسی له مثل تحلیل نتائج اختبارات الطلاب وربطها بمناسبة طریقة التدریس والأسالیب التدریسیة والأنشطة المقدمة لتحسن نتائج الطلاب, وقد یحلل نتائج الطلاب ضعیفی التحصیل فی ضوء انخفاض مستواهم التحصیلی فقط دون إدخال التعدیلات اللازمة فی محتوى المقرر وطریقة تدریسه والآلیات المتبعة لتتناسب مع مستویات الطلاب وحاجاتهم من جهة ومتطلبات المعاییر من جهة أخرى.

ثانیا :النتائج الخاصة بالتساؤل الثانی ما درجة وعی أعضاء  هیئة التدریس بمتطلبات المعاییر فی إدراکهم لمعوقات تحقیق المعاییر؟

جدول ( 11 )

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة فی تقدیرات أفراد الدراسة للمعوقات

المعوقات

نعم

إلى حد ما

لا

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة المعوق

قلة اهتمام الکلیة بنشر ثقافة المعاییر والممارسات التطبیقیة لها.

31

67

23

2.083333

0.467732

 

متوسطة

ضعف إلمام أعضاء هیئة التدریس بالإستراتیجیات المناسبة لتحقیق رسالة الکلیة.

65

34

21

2.366667

0.750108

 

کبیرة

قلة قناعة أعضاء هیئة التدریس بجدوى نظام المعاییر ومقاومتهم له.

13

34

73

1.5

0.15298

 

منخفضة

ضعف الاهتمام من قبل الکلیة بتقویم الأداء التدریسی فی ضوء المعاییر.

38

66

16

2.183333

0.520239

 

متوسطة

قلة توظیف التقنیات الحدیثة فی تطویر الأداء التدریسی.

23

69

28

1.958333

0.463256

 

متوسطة

یحرص أعضاء هیئة التدریس على استخدام أسالیب تدریس تقلیدیة لا تناسب متطلبات المعاییر.

18

73

29

1.908333

0.513453

 

متوسطة

قناعة أعضاء هیئة التدریس بأن الجودة والمعاییر تهتم بتوثیق الأوراق والمستندات فقط.

21

76

23

1.983333

0.550274

 

متوسطة

یعتمد أعضاء هیئة التدریس على وسائل تقویم لا تتناسب مع مؤشرات المعاییر.

76

23

21

2.458333

0.941568

 

کبیرة

ضعف استخدام الأساتذة لإستبیانات والمصفوفات واستطلاع الرأی) فی عملیة التقویم.

84

23

21

2.658333

1.056407

 

کبیرة

قلة الورش التدریبیة المقدمة للأساتذة فی مجال المعاییر.

20

78

22

1.983333

0.575503

 

متوسطة

قلة الإمکانات المتوفرة فی الکلیة( معامل –قاعات – تجهیزات) المتعلقة بمتطلبات المعاییر.

25

74

21

2.033333

0.531137

 

متوسطة

ضعف الاعتماد على ما یظهره تقاریر المقرر لإدخال التعدیلات اللازمة فی محتوى المقرر.

33

65

22

2.091667

0.463406

 

متوسطة

تعتمد الکلیة على عدد محدود من أعضاء هیئة التدریس المکلفین بأعمال الجودة والاعتماد.

88

23

9

2.658333

1.148258

 

کبیرة

تکلیف أعضاء هیئة التدریس بملفات المعاییر دون إعداد مسبق لهم.

72

33

15

2.475

0.870704

 

کبیرة

قلة عقد ورش عمل بالأقسام عن الاعتماد والجودة بالأقسام کل على حدة.

69

34

17

2.433333

0.819482

 

کبیرة

قلة إلمام أعضاء هیئة التدریس بمجالات ومؤشرات المعاییر.

84

21

15

2.575

1.081184

کبیرة

 

قلة برامج التنمیة المهنیة المقدمة لتهیئتهم للمعاییر.

21

68

31

1.916667

0.44848

 

متوسطة

ضعف الربط بین مهام لجنة ضمان الجودة على مستوى القسم ولجنة الجودة على مستوى الکلیة.

75

26

19

2.466667

0.922042

 

کبیرة

المحور ککل

856

887

426

2.207407

0.682012

 

متوسطة

یوضح الجدول السابق ما یلی :-

- جاءت تقدیرات أفراد العینة للمحور ککل  فیما یخص درجة توافر معوقات تحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی بوجودها بدرجة متوسطة حیث حصلت على متوسط حسابی (2,204707 ) وانحراف معیاری ( ,682012 ), وقد اتفقت نتائج هذا المحور مع دراسة(عدنان الورثان , أحمد عبد الفتاح ترکی,2013)فی أن وجود المعوقات للمحور ککل جاء متوسطًا,واختلفت مع دراسة (سحر خلف الدین,2013) التی أکدت على أن التحدیات والمعوقات کانت عالیة, ودراسة (أحمد سالم الثقفی,2012) التی أوضحت أن توافر معوقات المعاییر کانت عالیة, ودراسة(هاو.2001), (ودراسة دیمان,2000) الذین أکدوا على توافر المعوقات بصورة کبیرة.

ویمکن تصنیف المعوقات على النحو التالی : -

- جاءت العبارة "تعتمد إدارة الکلیة على عدد محدود من أعضاء هیئة التدریس المکلفین بأعمال الجودة" من أهم المعوقات التی تعوق وعی باقی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات تحقیق المعاییر حیث تدار ملفات الجودة والمعاییر فی غرف الجودة دون مشارکة باقی الأعضاء, أو تکلیفهم بملفات المعاییر وإنجازها دونوعی وإدراک وفهم تام لهذه المهام مما یظهر بعض الملاحظات فی أداء وممارسة أعضاء هیئة التدریس لتحقیق مؤشرات المعاییر من قبل المراجعین للجودة, مما یعوقها من الحصول على الاعتماد أو تأخذ وقتًا أطول للحصول علیه.

- " ضعف تحدید الاختصاصات وتداخلها بین مهام لجان الجودة على مستوى الکلیة ولجان الجودة على مستوى القسم وضعف التنسیق بینهم" وقد انعکس ذلک على وضوح الرؤیة لدى أعضاء هیئة التدریس المکلفین بإنجاز أعمال للجنة الکلیة ولجنة الجودة بالقسم, وهناک لجان ووحدات بالکلیة أحدهما یتعامل مباشرة بلجان الجودة بالکلیة وأخرى تتعامل مع لجان القسم دون معرفة أسباب ذلک مما ساهم فی غموض الرؤیة لدى أعضاء هیئة التدریس, بالإضافة لندرة قیام لجان الجودة بالکلیة أو لجان الجودة بالقسم بعمل دورات وورش عمل منتظمة لتهیئة أعضاء التدریس وتوعیتهم بمتطلبات معاییر ضمان الجودة والاعتماد مما ساهم بشکل کبیر فی ضعف إلمام أعضاء هیئة التدریس بمجالات ومؤشرات المعاییر.

- جاءت عبارة :تکلیف بعض أعضاء هیئة التدریس بملفات الجودة والمعاییر دون إعداد مسبق لهم " من العوامل التی ساهمت بشکل کبیر فی ظهور الملاحظات على الأداء وقلة وعیهم بتحقیق مؤشرات المعاییر وهی کثیرة وأیضا تفعیل الممارسات وذلک لکل معیار من المعاییر.

- جاءت عبارة "قلة إلمام أعضاء هیئة التدریس بمجالات المعاییر ومؤشراتها"مؤثرة بدرجة کبیرة وهی ترتبط بالعبارة السابقة لکن العبارة السابقة تخص المسئولین عن الجودة أما هذه العبارة تخص باقی أعضاء هیئة التدریس ویمکن تفسیر ذلک فی ضوء قلة الدورات التدریبیة وورش العمل المقدمة لأعضاء هیئة التدریس فی مجال المعاییر.

- جاءت عبارة "ضعف إلمام أعضاء هیئة التدریس بالإستراتیجیات والآلیات المناسبة لتحقیق رسالة الکلیة وتقویم الأداء التدریسی "من المعوقات المؤثرة فی تحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد,ویمکن تفسیر ذلک فی ضوء اعتماد أعضاء هیئة التدریس على                وسائل تقویم لا تتناسب مع مؤشرات المعاییر,و ضعف استخدام الأساتذة                 (الاستبیانات والمصفوفات واستطلاع الرأی) فی عملیة التقویم.

رابعًا : النتائج الخاصة بالإجابة عن التساؤل "هل هناک فروق فی وعی أعضاء التدریس بمتغیر(التوصیف الوظیفی – نوع الکلیة - الدورات التدریبیة فی الجودة) بمعاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی؟

أ‌-     متغیر التوصیف الوظیفی

جدول (8)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة وقیمة (ت) ومستوى الدلالة فی تقدیرات أفراد العینة تبعا لمتغیر التوصیف الوظیفی

محاور الاستبانة

المتغیرات

عدد الافراد

المتوسط

الانحراف

ت

الدلالة

محور الرسالة والأهداف

عضو هیئة تدریس

38

17.938

4.568

3.514

0.0124

مسئول الجودة

82

18.472

3.241

 

 

محور التعلیم والتعلم

عضو هیئة تدریس

38

23.4587

3.5742

2.571

0.0249

مسئول الجودة

82

22.657

3.1158

 

 

محور المعوقات

عضو هیئة تدریس

38

28.471

5.413

1.942

0.0475

مسئول الجودة

82

26.942

4.279

 

 

المحور ککل

عضو بکلیة معتمدة

38

69.8677

13.5552

2.675667

0.028267

بکلیة غیر معتمدة

82

68.071

10.6358

 

 

 

یتضح من الجدول السابق ما یلی : -

- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة لمتغیر التصنیف الوظیفی بین مسئولی الجودة وأعضاء هیئة التدریس حیث کان مستوى الدلالة أقل من.,05)) لصالح مسئولی الجودة, وقد اتفقت مع نتائج دراسة(عدنان الورثان, احمد ترکی,2013) فی وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مجموعة أعضاء هیئة التدریس والمعنیین بالجودة فی وعیهم بمتطلبات المعاییر وإدراکهم للمعوقات وتختلف نتائج هذه الدراسة مع دراسة(حمد عبد الله, القمبزی,2010 )   التی أکدت على عدم جود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مسئولی الجودة وأعضاء      هیئة التدریس.

- ویمکن تفسیر ذلک فی ضوء أن هذه الفروق تبدو منطقیة ومتوقعة نتیجة الاعتقاد السائد لدى الأوساط الجامعیة بأن الجودة ومعاییرها یقع تحقیقها على عاتق مسئولی الجودة فهم أکثر درایة بمتطلباتها نتیجة أنهم المسئولون أمام إدارة الکلیة والمراجعین عن استکمال واستیفاء ملفات الجودة ومعاییرها ومؤشراتها,وأیضا نتیجة حصولهم على دورات تدریبیة مکثفة فی مجال المعاییر مما یجعلهم أکثر وعیًا وتحقیقًا لمتطلبات معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی خاصة أنهم بالإضافة إلى عملهم بالجودة فهم یقومون بالتدریس الأمر الذی یمکنهم من أداء أدوارهم الأکادیمیة بإدراک ووعی, على عکس باقی أعضاء هیئة التدریس الذین قد لا تتاح لهم فرص الالتحاق بهذه الدورات التی ینفذها مرکز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة, کما أن لجان الجودة بالقسم أو لجان الجودة بالکلیة لیس لدیها خطة معلنة بالدورات التدریبیة لأعضاء هیئة التدریس بحیث یتمکن جمیع أعضاء هیئة التدریس من الاطلاع والتدرب على متطلبات تحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد.

 

 

 

ب- متغیر نوع الکلیة.

جدول ( 13 )

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة وقیمة (ت) ومستوى الدلالة فی تقدیرات أفراد العینة تبعا لمتغیر نوع الکلیة.

محاور الاستبانة

المتغیرات

عدد الأفراد

المتوسط

الانحراف

ت

الدلالة

محور الرسالة والأهداف

عضو بکلیة معتمدة

55

13.62

2.917

1.572

0.152

بکلیة غیر معتمدة

65

12.47

3.214

 

 

محور التعلیم والتعلم

عضو بکلیة معتمدة

55

33.02

7.94

1.092

0.319

بکلیة غیر معتمدة

65

35.7

6.42

 

 

محور المعوقات

عضو بکلیة معتمدة

55

19.567

4.651

2.527

0.028

بکلیة غیر معتمدة

65

18.411

3.246

 

 

المحور ککل

عضو بکلیة معتمدة

55

66.207

15.508

1.730333

0.0815663

بکلیة غیر معتمدة

65

66.581

12.88

 

 

یتضح من الجدول السابق ما یلی : -

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة لمتغیر نوع الکلیة بین الکلیات المعتمدة               ( کلیة المجتمع وکلیة العلوم) والکلیات غیر المعتمدة ( کلیة التربیة وکلیة الشریعة) فی وعیهم لمتطلبات تحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی بالرغم من أن المفترض بأن یکون أعضاء هیئة التدریس بالکلیات المعتمدة أکثر وعیًا بالمعاییر من الکلیات غیر المعتمدة, ولکن النتائج توافق الواقع ولیس المأمول والذی یشیر إلى أنه لا توجد فروق کبیرة بینهم نتیجة ترکیز أعمال الجودة على فئة محدودة من أعضاء هیئة التدریس هی المسئولة عن توثیق الأوراق والمستندات التی تتطلبها المعاییر وربما لا یتاح لکثیر من أعضاء هیئة التدریس الاطلاع على مثل هذه المتطلبات والباحثان من کلیتین مختلفتین إحداها معتمدة والأخرى غیر معتمدة ویکاد یکون معرفتهما بالمعاییر متقاربة إلى حد کبیر.

 

 

ج- متغیر الدورات التدریبیة.

جدول ( 13 )

قیمة (ف) ومستوى الدلالة بین تقدیرات أفراد العینة تبعا لمتغیر الدورات التدریبیة فی الجودة

محاور الاستبانة

مصدر التباین

درجات التباین

متوسط المربعات

درجات الحریة

ف

الدلالة

محور الرسالة والأهداف

بین المجموعات

26.045

2

13.0225

2.317946

0.001

داخل المجموعات

657.32

117

5.61812

 

 

محور التعلیم والتعلم

بین المجموعات

31.645

2

15.8225

0.514414

0.542

داخل المجموعات

3598.72

117

30.75829

 

 

محور المعوقات

بین المجموعات

39.405

2

19.7025

1.25677

0.127

داخل المجموعات

1834.22

117

15.67709

 

 

المحور ککل

بین المجموعات

97.095

2

48.5475

0.932646

0.082

داخل المجموعات

6090.26

117

52.0535

 

 

یتضح من الجدول السابق ما یلی :-

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فیما یخص متغیر الدورات التدریبیة               بالمعاییر وقد اتفقت مع نتائج دراسة (أحمد فرید عبد الشافی , 2009) , ودراسة           (عدنان الورثان , أحمد ترکی, 2013) فی عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة حول درجة الوعی بمتطلبات المعاییر وإدراکهم للمعوقات وقد عزوا ذلک إلى أن جمیع أعضاء هیئة التدریس سواء حصلوا على دورات تدریبیة فی الجودة والمعاییر أو لم یحصلوا علیها یفتقدوا لکثیر من الوعی بمتطلبات المعاییر یمکن تفسیر ذلک فی ضوء ما یلی :-

-    عدم کفایة الدورات التدریبیة والورش التعلیمیة المقدمة لکل أعضاء هیئة التدریس فی مجال المعاییر المقدمة من الجامعة والترکیز على فئة محدودة من أعضاء هیئة التدریس.

-          هذه الدورات قد تتسم فی أغلب محتواها على الشکلیة والنمطیة بحیث لا تحدث فروق واضحة لدى من حصل على هذه الدورات.

-          قلة متابعة وتنفیذ وتطبیق ما تم تدریبهم علیه فی کلیاتهم.

-          ضعف تفعیل لجان الجودة بالقسم أو الکلیة لنتائج الدورات والورش التدریبیة فی زیادة وعی أعضاء هیئة التدریس بمعاییر ضمان الجودة والاعتماد.

خلاصة النتائج.

أسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج یمکن إیجازها فی النقاط التالیة : -

1-      وعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات تحقیق رسالة الکلیة وأهدافها وغایاتها                 جاء متوسطًا.

2-      وعی أعضاء هیئة التدریس بتحقیق المؤشر الأول(نواتج التعلم)  للمعیار الثانی            (التعلیم والتعلم) فی أدائهم جاء بدرجة متوسطة.

3-   وعی أعضاء هیئة التدریس بتحقیق المؤشر الثانی(تقدیم المساعدات التعلیمیة للطلاب)  للمعیار الثانی (التعلیم والتعلم) فی أدائهم جاء متحققًا بدرجة عالیة.

4-      وعی أعضاء هیئة التدریس بتحقیق المؤشر الثالث(جودة التدریس)  للمعیار الثانی                ( التعلیم والتعلم) فی أدائهم جاء بدرجة متوسطة.

5-      وعی أعضاء هیئة التدریس بتحقیق المؤشر الرابع(تقویم برامج الطلاب والمقرر)  للمعیار الثانی ( التعلیم والتعلم)  فی أدائهم جاء بدرجة متوسطة.

6-      وعی أعضاء هیئة التدریس بتحقیق المؤشر الخامس(تطویر المقرر)  للمعیار الثانی (التعلیم والتعلم ) فی أدائهم جاء بدرجة ضعیفة.

7-      توجد فروق ذات دلالة إحصائیة لمتغیر التصنیف الوظیفی بین مسئولی الجودة وأعضاء هیئة التدریس.

8-   لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة لمتغیر نوع الکلیة بین الکلیات المعتمدة               ( کلیة المجتمع وکلیة العلوم) والکلیات غیر المعتمدة ( کلیة التربیة وکلیة الشریعة) فی وعیهم لمتطلبات تحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی.

9-      لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فیما یخص متغیر الدورات التدریبیة بالمعاییر.

 

التصور المقترح.

تصور مقترح لخطة إستراتیجیة لزیادة وعی أعضاء هیئة التدریس بمتطلبات           تحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد.

البحث یهدف لوضع خطة إستراتیجیة مبسطة على مستوى جامعة القصیم من        شأنها رفع مستوى الوعی لأعضاء هیئة التدریس بمتطلبات المعاییر ویلزم ذلک تحدید الإجراءات التالیة:-

1- نقاط القوة.

-          بذل جامعة القصیم جهودًا کبیرة لتطبیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد.

-          حصول بعض الکلیات على الاعتماد الأکادیمی الدولی.

-          وجود بنیة معلوماتیة حدیثة بالجامعة.

-          استعداد الجامعة لتوفیر الدعم المادی لتحقیق المعاییر.

-          توافر مراکز لضمان الجودة والاعتماد بالجامعة.

-          تدریب الکثیر من أعضاء هیئة التدریس على المعاییر.

-          الاهتمام بالتنمیة المهنیة لأعضاء هیئة التدریس.

2- نقاط الضعف.

-          مقاومة بعض أعضاء هیئة التدریس للجهود المبذولة فی تدریبهم على المعاییر وتطبیقاتها.

-          بعض المفاهیم الخاطئة عن الجودة والمعاییر تؤدی إلى خطأ فی التطبیق وتوفیر المتطلبات.

-          ضعف التهیئة والتوعیة لأعضاء هیئة التدریس غیر المکلفین بأعمال الجودة بالمعاییر ومؤشراتها ومتطلبات تحقیقها.

-          قلة فعالیات دورات التنمیة المهنیة المرتبطة بالمعاییر.

-          قلة التزام بعض أعضاء هیئة التدریس بمعاییر ضمان الجودة والاعتماد أو تأدیتها دون وعی وإدراک.

3- الفرص.

-          انتشار ثقافة التطویر والجودة بجامعة القصیم.

-          وجود کلیات حصلت على الاعتماد متمثلة فی أربع کلیات تکون حافزًا لباقی الکلیات.

-          توافر التمویل ورصد میزانیة کبیرة من وزارة التعلیم العالی للاعتماد.

-          وجود بنیة معلوماتیة جیدة بالجامعة.

-          وجود مجموعة متمیزة  ونخبة من أعضاء هیئة التدریس المؤهلین فی مجال المعاییر تم انتقاؤها من جمیع البلدان.

-          توافر الإمکانات والبنیة التحتیة اللازمة لتطبیق المعاییر.

4- التهدیدات.

-          حدة المنافسة بین الجامعات السعودیة للحصول على الاعتماد مما یتطلب جهودًا کبیرة فی ظل هذا التنافس.

-          ضعف التصنیف لجامعة القصیم من بین جامعات المملکة نتیجة لحداثتها.

-          التوسع فی القبول للطلاب بجمیع کلیات الجامعة.

-          التفاوت فی المیزانیة المعتمدة لجامعة القصیم مقارنة ببعض الجامعات المرموقة بالمملکة الساعیة للاعتماد.

الاجراءات والمقترحات .

- تدریب قیادات وإدارات الجامعة على کافة مستویاتها على معاییر ضمان الجودة والاعتماد لزیادة معرفتهم وفهمهم لمتطلبات تحقیقها,  ومن ثم توفیر الإماکانات اللازمة من أجل ترسیخ ثقافة المعاییر بکافة أعمال العمل الجامعی.

- وضع آلیات للتواصل مع منسوبی الجامعة وخاصة أعضاء هیئة التدریس من خلال المنشورات والکتیبات والتعامیم والمواقع الإلکترونیة الخاصة بالجامعة والزیارات لإطلاعهم على توجهات الجامعة وأهدافها ورسالتها وخططها لتحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد لتعزیز الثقة لدیهم وتحفیزهم على المشارکة الفعالة. ولإشعارهم أن الإدارة العلیا تلتزم بدعمهم ومساندتهم وتقدر وتثمن جهودهم ولمناقشة أوجه القوة والضعف والفرص والتهدیدات التی تواجههم .

- اختیار وکلاء التطویر والجودة بکافة الإدارات والکلیات والعمادات وفق معاییر وشروط مقننة تکفل تعیین الکفاءات لهذا العمل من بینها :

1- مزاولته لأعمال الجودة والاعتماد وإسهاماته فیها.

2- یقدم رؤیة وتصور لآلیات تقویم الأداء ونشر ثقافة المعاییر .

3- حصوله على دورات تدریبیة متطورة فی مجال المعاییر.

- تنظیم ورش عمل داخل الکلیة لإطلاع أعضاء هیئة التدریس على المعاییر المرتبطة بضمان الجودة والاعتماد,وتدریبهم على آلیات تحقیق مؤشراتها.

- إشراک جمیع أعضاء هیئة التدریس فی أعمال الجودة وعدم الاقتصار على فئة محدودة, على أن یسود الشعار بأن الجودة مسئولیة الجمیع.

- تقدیم الحوافز المادیة والمعنویة اللازمة لأعضاء هیئة التدریس للالتحاق بالبرامج والورش التدریبیة المتعلقة بالمعاییر کأن یمثل الالتحاق بها أحد المعاییر للترقی الوظیفی أو التجدید للمتعاقدین أو زیادة نسبة الحافز أو تقلیل العبء الدراسی.

- التنسیق بین لجان الجودة بالجامعة و لجان الجودة بالقسم ولجان الجودة بالکلیة بما لا یسمح بتداخل الاختصاصات وتکرار المهام وتحدید الاحتیاجات التدریبیة لأعضاء هیئة التدریس بالکلیة یتم فی ضوئها تقدیم دورات تدریبیة وورش عمل لرفع مستوى الوعی لدیهم بمتطلبات تحقیق معاییر ضمان الجودة والاعتماد من بینها :

1- کیفیة اشتقاق رؤیة ورسالة الکلیة.

2- تحقیق نواتج التعلم المستهدفة.

3- إعداد توصیف وتقریر المقرر وفق نماذج الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد.

4- مهارة إعداد مقاییس مقننة لتقویم برامج الکلیة والطلاب.

5- توظیف نتائج الاختبارات فی تطویر الأداء التدریسی.

6- مهارة استخدام الاستبیانات والمصفوفات فی التقییم.

7- استخدام الفور مات.

-    تفعیل أدوار الأقسام فی مراجعة مضمون توصیف المقرر وتقریره وطریقة عرض المقررات الدراسیة فی ضوء معاییر ضمان الجودة والاعتماد یلتزم بها کافة أعضاء هیئة التدریس.

-    التزام أعضاء هیئة التدریس بتقدیم تقریر حول نتائج تقویم طلابهم فی المقررات التی قاموا بتدریسها , وتحدید أوجه القوة والضعف والفرص والتهدیدات, وتقدیم مقترحات للتطویر من خلال عقد اجتماعات أو سیمنارات بالأقسام المختلفة لمناقشتها.

-    تحقیق التنمیة المهنیة المستمرة لأعضاء هیئة التدریس بجمیع الکلیات, مع توافر معاییر مقننة لاختیارهم والتعاقد معهم, والتقییم المستمر لأدائهم من قبل إدارة الکلیة, ومدى قدرتهم على تحقیق نواتج التعلم المستهدفة وتحقیق جودة التدریس وتقویم الطلاب والبرامج وتطویر المقررات والتی تعد من مؤشرات معاییر ضمان الجودة والاعتماد.

الأبحاث المقترحة.

1-    الاحتیاجات التدریبیة لأعضاء هیئة التدریس فی ضوء متطلبات معاییر الجودة والاعتماد.

2-    الکفایات اللازمة لأعضاء هیئة التدریس فی ضوء متطلبات تحقیق المعاییر.

 

مراجع الدراسة

1- أبوفارة, یوسف(2006) تقویم الخدمات التعلیمیة لکلیات الاقتصاد والعلوم الإداریة بالجامعات الفلسطینیة, دراسة لمؤتمر ضمان الجودة المنعقد فی جامعة الزرقاء الأهلیة فی الفترة 21- 23- /10/2006, الزرقاء , جامعة الزرقاء الأهلیة.

2- أحمد , سکینة(2008): إدارة الجودة فی الجامعات/ معاییر التصنیف, المؤتمر العالمی عن (التعلیم العالی فی العالم الإسلامی تحدیا توآفاق) کولالمبورا , مالیزیا.

3- أمین , ماجدة محمد وآخرون (2005) الاعتماد وضمان الجودة فی مؤسسات التعلیم العالی, دراسة تحلیلیة فی ضوء تجارب وخبرات بعض الدول, المؤتمر العلمی السنوی الثالث ( الاعتماد وضمان جودة المؤسسات التعلیمیة), 24- 25 ینایر, الجزء الثالث, کلیة التربیة, بنی سویف, القاهرة .

4- البنا , عادل السعید, عمارة, سامی فتحی(2005): إدراک أعضاء هیئة التدریس لمتطلبات الاعتماد وضمان الجودة والصعوبات التی تواجه تطبیقه فی مؤسسات التعلیم العالی فی مصر, دراسة مقدمة للمؤتمر السنوی الثانی عشر (العربی ) 18 -19 دیسمبر.

5- الثقفی, أحمد سالم(2009): مدى توافر معاییر الاعتماد الأکادیمی وضمان الجودة فی الجامعات السعودیة, رسالة دکتوراه, جامعة ام القرى, مکة المکرمة.

6- الحربی , حیاة بنت محمد سعد (2011): المعوقات التی تواجه تحقیق الجودة الشاملة والتهیئة لمتطلبات الاعتماد الأکادیمی بجامعة أم القرى, دراسات تربویة واجتماعیة, مج17, ع2.

7- الحربی, حیاة(2007), ورشة عمل لتدریب المشارکین فی اللجان الدائمة للتقویم والاعتماد الأکادیمی على تنفیذ التقویم الذاتی المؤسسی لجامعة أم القرى, وحدة التطویر الجامعی والجودة , التقویم الذاتی , جامعة أم القرى.

8- حسین , سلامة عبدالعظیم . (1426) . ضمان الجودة والاعتماد فی التعلیم . الریاض: الدار الصولتیة للتربیة , ص 171.

9- حسین, سلامة عبدالعظیم وإبراهیم, محمد (2002) ،معاییر إعداد المعلم والتوجهات المستقبلیة،مستقبل التربیة العربیة،العدد 24،القاهرة ,المرکز العربی            للتعلیم والتنمیة.

10- الحلبی,احسان محمود, سلامة, مریم عبدالقادر (2005) :تنمیة الکفایات اللازمة لأعضاء هیئة التدریس فی ضوء معاییر الجودة ونظام الاعتماد الأکادیمی, دراسة مقدمة فی ورشة عمل (طرق تفعیل وثیقة الآراء للأمیر عبدالله بن عبدالعزیز حول التعلیم العالی 19- 21ذوالحجة , جامعة الملک عبدالعزیز.

11- خالد محمد العنقری: معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی , الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الاکادیمی, 2007, 1-2).

12- درندری, اقبال زین العابدین, دهوک, طاهر(1428) :دراسة استطلاعیة لآراء بعض المسؤولین وأعضاء هیئة التدریس عن اجراءات تطبیق عملیات التقویم وتوکید الجودة فی الجامعات السعودیة, المؤتمر السنوی الرابع للجمعیة السعودیة للعلوم النفسیة والتربویة (جستن) القصیم, 28-29 /1428.

13- دلیل ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی (2011) : الریاض المملکة العربیة           السعودیة , الریاض.

14- دلیل ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی فی المملکة العربیة السعودیة(2009) : الجزء الأول نظام الجودة والاعتماد الأکادیمی, الریاض المملکة العربیة السعودیة.

دیاب, سهیر رزق(2006), المدرس الجامعی فی ضوء تحدیات القرن الحادی والعشرین(أداوره المتوقعة- سماته ومقوماته), المؤتمر العلمی        لجامعة الإسراء الخاصة (المعلم فی الألفیة الثالثة رؤیة آنیة ومستقبلیة)    غزة , ینایر, .

15- الزیادات, محمد(2007) :إطار مقترح لضمان الجودة الشاملة فی جامعة البلقاء التطبیقیة, مجلة اتحاد الجامعات العربیة, العدد المخصص للجودة فی التعلیم العالی فی الوطن العربی , ع4.

16- سلیم, منة الاستاذ عفت(2008) دراسة تقویمیة للأداء الوظیفی لأعضاء هیئة التدریس فی کلیة التربیة جامعة حلوان على ضوء مفهوم الجودة الشاملة ومعاییرها, مجلة دراسات تربویة واجتماعیة, کلیة التربیة بحلوان, المجلد الرابع عشر, العدد الثانی, الجزء الثالث, ابریل.

ا17- لشرقاوی , عادل عبدالله(2005) :المشکلات التی تواجه تطبیق نظام الاعتماد الأکادیمی فی کلیات التربیة, عالم التربیة, المؤسسة العربیة للاستشارات العلمیة وتنمیة الموارد البشریة بالتعاون مع رابطة التربیة الحدیثة , القاهرة.

18- صائغ, عبدالرحمن بن أحمد (2007): الاعتماد الأکادیمی وضبط الجودة فی مؤسسات التعلیم العالی فی البلدان العربیة, مع إشارة للتجربة السعودیة, المؤتمر العربی الثانی بعنوان (تقویم الأداء الجامعی وتحسین الجودة), القاهرة, المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة. 

19- طعیمه , رشدی أحمد وآخرون (2006) : الجودة الشاملة فی التعلیم بین مؤشرات التمیز ومعاییر الاعتماد, الأسس والتطبیقات, عمان , الأردن, دار المسیرة.

21- عبدالشافی , أحمد فرید(2009): الممارسات المهنیة لأعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة جامعة المنصورة فی ضوء معاییر الجودة والاعتماد, المؤتمر العلمی العربی الرابع الدولی الأول بکلیة التربیة النوعیة ( الاعتماد الأکادیمی لمؤسسات وبرامج التعلیم النوعی فی مصر والعالم العربی الواقع والمأمول, مصر , مج1.

22- عبدالله عبدالکریم المسلم(2007) : معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی , الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی , ص,3.

23- عزمی اسلام(1985) : مفهوم المعنى, دراسة تحلیلیة , حولیات کلیة               الآداب , الکویت.

24- العضاضی , سعید بن علی (2008): معوقات تطبیق إدارة الجودة الشاملة والاعتماد , حالة تطبیقیة على جامعة الملک خالد , أبحاث المؤتمر الثانی لتخطیط وتطویر التعلیم والبحث العلمی فی الدول العربیة , نحو بناء مجتمع معرفی , الظهران , المملکة العربیة السعودیة , المجلد الاول.

25- عطیة , خالد عبدالعزیز , زهران , علاء الدین محمود(2008): نموذج مقترح لتقییم جودة البرامج المحاسبیة من منظور الاعتماد, المجلة العربیة لضمان الجودة التعلیم الجامعی, جامعة العلوم والتکنولوجیا , صنعاء , الیمن , العدد الثانی , المجلد الأول.

26- علاومه , معزوز جابر (2008) : قیاس إدراک أعضاء هیئة التدریس فی جامع النجاح الوطنیة لمتطلبات الاعتماد الأکادیمی وضمان الجودة, مجلة اتحاد الجامعات العربیة,ع51

27- عمادة ضمان الجودة والاعتماد(1434) ,وکالة الجامعة للتخطیط والتطویر والجودة, معاییر تقییم الجودة بکلیات الجامعة, جامعة القصیم , المملکة              العربیة السعودیة.

28- فرمان، ریتشارد (1995) : توکید الجودة فی التدریب والتعلیم ، ترجمة سامیح سنالفرسو ناصر محمد العدیلی ، الریاض: دار آفاق للإبداع العالمیة            للنشر والأعلام.

29- فؤاد العاجز(2006): السمات الشخصیة والأکادیمیة لأعضاء هیئة التدریس فی ضوء معاییر الاعتماد وضمان الجودة للتعلیم العالی فی کلیات التربیة بالجامعات الفلسطینیة, مجلة کلیة التربیة, المجلد الثانی , العدد الأول , دیسمبر.

30- القمبزی, أحمد عبدالله (2011) : تأثیر تطبیق متطلبات معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی على العملیة التعلیمیة, دراسة تطبیقیة على کلیة التربیة بالمجمعة, مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة, مصر, ع31,ج2.

31- محمد عبدالکریم الدحام(1430) : الاعتماد الأکادیمی فی مؤسسات التعلیم العالی وتطبیقاته فی الجامعات العربیة, جامعة الملک سعود, کلیة التربیة.

32- محمود, مدیحة فخری(2009) تصور مقترح لتنمیة ثقافة الجودة لدى أعضاء هیئة التدریس , دراسة حالة بجامعة حلوان, المؤتمر العلمی العربی الرابع الدولی الأول لکلیة التربیة النوعیة ( الاعتماد الأکادیمی لمؤسسات وبرامج التعلیم العالی النوعی فی مصر والعالم العربی, الواقع والمأمول, مصر, مج1, ص124-  145

33- مددین, سحر خلف سلیمان(2012): تحدیات تطبیق معاییر الجودة الشاملة والاعتماد الأکادیمی من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس بجامعة أم القرى, دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس, السعودیة, ع26.

34- المرجع (ورقة على الشبکة الدولیة للمعلومات بعنوان التقویم والاعتماد الاکادیمی فی الجامعة على الموقع Http://www.minshawi.com/vb/showthread.php?p=623&mode=lin..ear

35- مصطفى, یحی, وآخرون(2011) جامعة حلوان, وحدة إدارة المشروعات, الخطة الاستراتیجیة لضمان الجودة2007-2011.

36- مصطفی أحمد سید (2003) إدارة الجودة الشاملة والأیزو: دلیل عمل کلیة التجارة، بنها ،ا لزقازیق.

37- موسى , محمد فتحی, العتیبی, منصور نایف(2006) تطویر أداء أعضاء هیئة التدریس بجامعة نجران وفقا لمعاییر الجودة والاعتماد الأکادیمی , کلیة التربیة , جامعة الأزهر, مصرع 145, ج1,ص, 453-525.

38- نشوان , جمیل (2005) فی ضوء مفهوم الجودة الشاملة فی فلسطین, جامعة القدس المفتوحة, مؤتمر النوعیة فی التعلیم الجامعی الفلسطینی, رام الله.

39- نصار, علی عبدالرؤوف, عبدالقادر, رمضان عبدالعلیم (2012): متطلبات تطبیق الاعتماد الأکادیمی بکلیتی التربیة جامعة الأزهر, ومدى توافرها من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس, مجلة أتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس, سوریا, مج10, ع1.

40- الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی( 2007): معاییر ضمان الجودة والاعتماد لبرامج التعلیم العالی, وزارة التعلیم العالی , الریاض.

41- الورثان, عدنان, الزکی, أحمد عبدالفتاح, (2013) : معوقات تحقیق الجودة والاعتماد الأکادیمی بجامعة الشقراء, اللقاء السنوی السادس عشر الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة,( الاعتماد المؤسسی للسعودیة).

42- ورقة على الشبکة الدولیة للمعلومات , بعنوان : معاییر الاعتماد وتقویم برامج التعلیم فی کلیات العلوم , على الموقع .

 http;//www.kaau.edu.sa/academic/aau/index-filws/page1235;htm

المراجع الأجنبیة

43- Elgart, M. (2002). Accreditation and school improvement: the next generation. Council on Accreditation and School Improvement, Southern Association of colleges and Schools

44- Geoffrey,D.(2004) Developing Quality System in Education Routledge :Newyork

45- James, A. (1996). Quality in education: An implementation Handbook. Florida, St. Louis

46-Naidoo Kogi(2002)Staff Development: Alener for alityzssurance. Newzeland: Massy University (K.Naidoo and Massy .ac,nz) .

مراجع الدراسة
1- أبوفارة, یوسف(2006) تقویم الخدمات التعلیمیة لکلیات الاقتصاد والعلوم الإداریة بالجامعات الفلسطینیة, دراسة لمؤتمر ضمان الجودة المنعقد فی جامعة الزرقاء الأهلیة فی الفترة 21- 23- /10/2006, الزرقاء , جامعة الزرقاء الأهلیة.
2- أحمد , سکینة(2008): إدارة الجودة فی الجامعات/ معاییر التصنیف, المؤتمر العالمی عن (التعلیم العالی فی العالم الإسلامی تحدیا توآفاق) کولالمبورا , مالیزیا.
3- أمین , ماجدة محمد وآخرون (2005) الاعتماد وضمان الجودة فی مؤسسات التعلیم العالی, دراسة تحلیلیة فی ضوء تجارب وخبرات بعض الدول, المؤتمر العلمی السنوی الثالث ( الاعتماد وضمان جودة المؤسسات التعلیمیة), 24- 25 ینایر, الجزء الثالث, کلیة التربیة, بنی سویف, القاهرة .
4- البنا , عادل السعید, عمارة, سامی فتحی(2005): إدراک أعضاء هیئة التدریس لمتطلبات الاعتماد وضمان الجودة والصعوبات التی تواجه تطبیقه فی مؤسسات التعلیم العالی فی مصر, دراسة مقدمة للمؤتمر السنوی الثانی عشر (العربی ) 18 -19 دیسمبر.
5- الثقفی, أحمد سالم(2009): مدى توافر معاییر الاعتماد الأکادیمی وضمان الجودة فی الجامعات السعودیة, رسالة دکتوراه, جامعة ام القرى, مکة المکرمة.
6- الحربی , حیاة بنت محمد سعد (2011): المعوقات التی تواجه تحقیق الجودة الشاملة والتهیئة لمتطلبات الاعتماد الأکادیمی بجامعة أم القرى, دراسات تربویة واجتماعیة, مج17, ع2.
7- الحربی, حیاة(2007), ورشة عمل لتدریب المشارکین فی اللجان الدائمة للتقویم والاعتماد الأکادیمی على تنفیذ التقویم الذاتی المؤسسی لجامعة أم القرى, وحدة التطویر الجامعی والجودة , التقویم الذاتی , جامعة أم القرى.
8- حسین , سلامة عبدالعظیم . (1426) . ضمان الجودة والاعتماد فی التعلیم . الریاض: الدار الصولتیة للتربیة , ص 171.
9- حسین, سلامة عبدالعظیم وإبراهیم, محمد (2002) ،معاییر إعداد المعلم والتوجهات المستقبلیة،مستقبل التربیة العربیة،العدد 24،القاهرة ,المرکز العربی            للتعلیم والتنمیة.
10- الحلبی,احسان محمود, سلامة, مریم عبدالقادر (2005) :تنمیة الکفایات اللازمة لأعضاء هیئة التدریس فی ضوء معاییر الجودة ونظام الاعتماد الأکادیمی, دراسة مقدمة فی ورشة عمل (طرق تفعیل وثیقة الآراء للأمیر عبدالله بن عبدالعزیز حول التعلیم العالی 19- 21ذوالحجة , جامعة الملک عبدالعزیز.
11- خالد محمد العنقری: معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی , الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الاکادیمی, 2007, 1-2).
12- درندری, اقبال زین العابدین, دهوک, طاهر(1428) :دراسة استطلاعیة لآراء بعض المسؤولین وأعضاء هیئة التدریس عن اجراءات تطبیق عملیات التقویم وتوکید الجودة فی الجامعات السعودیة, المؤتمر السنوی الرابع للجمعیة السعودیة للعلوم النفسیة والتربویة (جستن) القصیم, 28-29 /1428.
13- دلیل ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی (2011) : الریاض المملکة العربیة           السعودیة , الریاض.
14- دلیل ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی فی المملکة العربیة السعودیة(2009) : الجزء الأول نظام الجودة والاعتماد الأکادیمی, الریاض المملکة العربیة السعودیة.
دیاب, سهیر رزق(2006), المدرس الجامعی فی ضوء تحدیات القرن الحادی والعشرین(أداوره المتوقعة- سماته ومقوماته), المؤتمر العلمی        لجامعة الإسراء الخاصة (المعلم فی الألفیة الثالثة رؤیة آنیة ومستقبلیة)    غزة , ینایر, .
15- الزیادات, محمد(2007) :إطار مقترح لضمان الجودة الشاملة فی جامعة البلقاء التطبیقیة, مجلة اتحاد الجامعات العربیة, العدد المخصص للجودة فی التعلیم العالی فی الوطن العربی , ع4.
16- سلیم, منة الاستاذ عفت(2008) دراسة تقویمیة للأداء الوظیفی لأعضاء هیئة التدریس فی کلیة التربیة جامعة حلوان على ضوء مفهوم الجودة الشاملة ومعاییرها, مجلة دراسات تربویة واجتماعیة, کلیة التربیة بحلوان, المجلد الرابع عشر, العدد الثانی, الجزء الثالث, ابریل.
ا17- لشرقاوی , عادل عبدالله(2005) :المشکلات التی تواجه تطبیق نظام الاعتماد الأکادیمی فی کلیات التربیة, عالم التربیة, المؤسسة العربیة للاستشارات العلمیة وتنمیة الموارد البشریة بالتعاون مع رابطة التربیة الحدیثة , القاهرة.
18- صائغ, عبدالرحمن بن أحمد (2007): الاعتماد الأکادیمی وضبط الجودة فی مؤسسات التعلیم العالی فی البلدان العربیة, مع إشارة للتجربة السعودیة, المؤتمر العربی الثانی بعنوان (تقویم الأداء الجامعی وتحسین الجودة), القاهرة, المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة. 
19- طعیمه , رشدی أحمد وآخرون (2006) : الجودة الشاملة فی التعلیم بین مؤشرات التمیز ومعاییر الاعتماد, الأسس والتطبیقات, عمان , الأردن, دار المسیرة.
21- عبدالشافی , أحمد فرید(2009): الممارسات المهنیة لأعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة جامعة المنصورة فی ضوء معاییر الجودة والاعتماد, المؤتمر العلمی العربی الرابع الدولی الأول بکلیة التربیة النوعیة ( الاعتماد الأکادیمی لمؤسسات وبرامج التعلیم النوعی فی مصر والعالم العربی الواقع والمأمول, مصر , مج1.
22- عبدالله عبدالکریم المسلم(2007) : معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی , الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی , ص,3.
23- عزمی اسلام(1985) : مفهوم المعنى, دراسة تحلیلیة , حولیات کلیة               الآداب , الکویت.
24- العضاضی , سعید بن علی (2008): معوقات تطبیق إدارة الجودة الشاملة والاعتماد , حالة تطبیقیة على جامعة الملک خالد , أبحاث المؤتمر الثانی لتخطیط وتطویر التعلیم والبحث العلمی فی الدول العربیة , نحو بناء مجتمع معرفی , الظهران , المملکة العربیة السعودیة , المجلد الاول.
25- عطیة , خالد عبدالعزیز , زهران , علاء الدین محمود(2008): نموذج مقترح لتقییم جودة البرامج المحاسبیة من منظور الاعتماد, المجلة العربیة لضمان الجودة التعلیم الجامعی, جامعة العلوم والتکنولوجیا , صنعاء , الیمن , العدد الثانی , المجلد الأول.
26- علاومه , معزوز جابر (2008) : قیاس إدراک أعضاء هیئة التدریس فی جامع النجاح الوطنیة لمتطلبات الاعتماد الأکادیمی وضمان الجودة, مجلة اتحاد الجامعات العربیة,ع51
27- عمادة ضمان الجودة والاعتماد(1434) ,وکالة الجامعة للتخطیط والتطویر والجودة, معاییر تقییم الجودة بکلیات الجامعة, جامعة القصیم , المملکة              العربیة السعودیة.
28- فرمان، ریتشارد (1995) : توکید الجودة فی التدریب والتعلیم ، ترجمة سامیح سنالفرسو ناصر محمد العدیلی ، الریاض: دار آفاق للإبداع العالمیة            للنشر والأعلام.
29- فؤاد العاجز(2006): السمات الشخصیة والأکادیمیة لأعضاء هیئة التدریس فی ضوء معاییر الاعتماد وضمان الجودة للتعلیم العالی فی کلیات التربیة بالجامعات الفلسطینیة, مجلة کلیة التربیة, المجلد الثانی , العدد الأول , دیسمبر.
30- القمبزی, أحمد عبدالله (2011) : تأثیر تطبیق متطلبات معاییر ضمان الجودة والاعتماد الأکادیمی على العملیة التعلیمیة, دراسة تطبیقیة على کلیة التربیة بالمجمعة, مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة, مصر, ع31,ج2.
31- محمد عبدالکریم الدحام(1430) : الاعتماد الأکادیمی فی مؤسسات التعلیم العالی وتطبیقاته فی الجامعات العربیة, جامعة الملک سعود, کلیة التربیة.
32- محمود, مدیحة فخری(2009) تصور مقترح لتنمیة ثقافة الجودة لدى أعضاء هیئة التدریس , دراسة حالة بجامعة حلوان, المؤتمر العلمی العربی الرابع الدولی الأول لکلیة التربیة النوعیة ( الاعتماد الأکادیمی لمؤسسات وبرامج التعلیم العالی النوعی فی مصر والعالم العربی, الواقع والمأمول, مصر, مج1, ص124-  145
33- مددین, سحر خلف سلیمان(2012): تحدیات تطبیق معاییر الجودة الشاملة والاعتماد الأکادیمی من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس بجامعة أم القرى, دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس, السعودیة, ع26.
34- المرجع (ورقة على الشبکة الدولیة للمعلومات بعنوان التقویم والاعتماد الاکادیمی فی الجامعة على الموقع Http://www.minshawi.com/vb/showthread.php?p=623&mode=lin..ear
35- مصطفى, یحی, وآخرون(2011) جامعة حلوان, وحدة إدارة المشروعات, الخطة الاستراتیجیة لضمان الجودة2007-2011.
36- مصطفی أحمد سید (2003) إدارة الجودة الشاملة والأیزو: دلیل عمل کلیة التجارة، بنها ،ا لزقازیق.
37- موسى , محمد فتحی, العتیبی, منصور نایف(2006) تطویر أداء أعضاء هیئة التدریس بجامعة نجران وفقا لمعاییر الجودة والاعتماد الأکادیمی , کلیة التربیة , جامعة الأزهر, مصرع 145, ج1,ص, 453-525.
38- نشوان , جمیل (2005) فی ضوء مفهوم الجودة الشاملة فی فلسطین, جامعة القدس المفتوحة, مؤتمر النوعیة فی التعلیم الجامعی الفلسطینی, رام الله.
39- نصار, علی عبدالرؤوف, عبدالقادر, رمضان عبدالعلیم (2012): متطلبات تطبیق الاعتماد الأکادیمی بکلیتی التربیة جامعة الأزهر, ومدى توافرها من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس, مجلة أتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس, سوریا, مج10, ع1.
40- الهیئة الوطنیة للتقویم والاعتماد الأکادیمی( 2007): معاییر ضمان الجودة والاعتماد لبرامج التعلیم العالی, وزارة التعلیم العالی , الریاض.
41- الورثان, عدنان, الزکی, أحمد عبدالفتاح, (2013) : معوقات تحقیق الجودة والاعتماد الأکادیمی بجامعة الشقراء, اللقاء السنوی السادس عشر الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة,( الاعتماد المؤسسی للسعودیة).
42- ورقة على الشبکة الدولیة للمعلومات , بعنوان : معاییر الاعتماد وتقویم برامج التعلیم فی کلیات العلوم , على الموقع .
 http;//www.kaau.edu.sa/academic/aau/index-filws/page1235;htm
المراجع الأجنبیة
43- Elgart, M. (2002). Accreditation and school improvement: the next generation. Council on Accreditation and School Improvement, Southern Association of colleges and Schools
44- Geoffrey,D.(2004) Developing Quality System in Education Routledge :Newyork
45- James, A. (1996). Quality in education: An implementation Handbook. Florida, St. Louis
46-Naidoo Kogi(2002)Staff Development: Alener for alityzssurance. Newzeland: Massy University (K.Naidoo and Massy .ac,nz) .