الرضا الوظيفي لدى محضري المختبرات في مدارس التعليم العام للمرحلتين المتوسطة والثانوية في منطقة حائل بالمملکة العربية السعودية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث في درجة الدکتوراه – قسم الإدارة التربوية – جامعة الملک سعود بالرياض

10.12816/0042524

المستخلص

    هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الرضا الوظيفي لدى محضري المختبرات المدرسية في المرحلتين المتوسطة والثانوية بمدارس التعليم العام بمنطقة حائل وفقاً لأبعاد (الرواتب والمکافآت - بيئة العمل - المهام والواجبات في العمل - العلاقة بين الزملاء والرؤساء - التقدير واحترام الذات) ، والکشف عن الفروق في مستوى  الرضا الوظيفي وفقاً لبعض المتغيرات الشخصية (المؤهل التعليمي ، العمر ، الخبرة العملية ، المستوى الوظيفي ، المرحلة الدراسية )  . وتحقيقاً لأهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي ، وتکونت عينة الدراسة من جميع محضري المختبرات في المرحلتين المتوسطة والثانوية ، بأسلوب الحصر الشامل ، حيث أعد الباحث استبانة لقياس الأبعاد الموضحة ، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :  ان مستوى الرضا الوظيفي لمحضري المختبرات في المرحلتين المتوسطة والثانوية بمنطقة حائل وفقاً لاستجابات افراد عينة البحث مجتمعة جاءت بدرجة متوسطة ، کما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا وذلک في جميع مجالات البحث والمجالات مجتمعة وفقاُ لمتغير المؤهل العلمي و العمر و سنوات الخبرة. بينما وجدت فروق دالة احصائياً وفقا لمتغير المستوى الوظيفي في مجال الرضا عن التقدير واحترام الذات ، کما وجدت فروق دالة احصائياً على أبعاد الرضا الوظيفي وعلى الأبعاد مجتمعة تعزى إلى متغير المرحلة التعليمية . ومما أوصت به الدراسة الاهتمام بمحضر المختبر وبيئته العملية وتزويده بالمکافآت والحوافز   .
The study aimed to identify the level of Job Satisfaction for Laboratories Technicians at Intermediate and Secondary Stages in the Public Schools in Hail Region according to the following variables(Salaries  and Bonus –Work Environment –Tasks and Orders- Relationship  with Colleagues and Superiors- Appreciation and Self-esteem), and to detect the differences of the job Satisfaction level according to some personal variables , so the researcher has used the descriptive approach to achieve the aim of the study . The study sample contained all laboratories managers at the intermediate and secondary stages with complete census approach where the researcher prepared a questionnaire to measure the said dimensions. The study research achieved important results as follows: the results  indicated that the degree of job satisfaction level of laboratories technician at the intermediate and secondary stage at Hail region according to the responses of study sample at all was average, also the results indicated that there weren't any statistically differences at all research fields according to the variable of scientific qualification , age and years of experiences while there were statically differences according to the variable of job level in the field of Acceptance of Appreciation and Self-esteem and in favor of the first level .
The study recommended that laboratories should be taken cared and developed being one of the most important facilities of schools , that support the teaching  of science subjects by the responsible authorities , and  to make laboratories a suitable environment for their managers by providing them with all equipments needed for laboratory work in order to match the quotient evolution in science curriculums.  
 
 
 
 
 
 
 

الموضوعات الرئيسية


 

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

الرضا الوظیفی لدى محضری المختبرات فی مدارس التعلیم العام للمرحلتین المتوسطة والثانویة فی منطقة حائل بالمملکة العربیة السعودیة

 

إعــــداد

الباحث / أحمد بن محمد حمود العتیق

باحث فی درجة الدکتوراه – قسم الإدارة التربویة – جامعة الملک سعود بالریاض

 

 

 

}         المجلد الثانی والثلاثین– العدد الثانی–  جزء ثانی – أبریل 2016م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 


ملخص البحث باللغة العربیة

    هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الرضا الوظیفی لدى محضری المختبرات المدرسیة فی المرحلتین المتوسطة والثانویة بمدارس التعلیم العام بمنطقة حائل وفقاً لأبعاد (الرواتب والمکافآت - بیئة العمل - المهام والواجبات فی العمل - العلاقة بین الزملاء والرؤساء - التقدیر واحترام الذات) ، والکشف عن الفروق فی مستوى  الرضا الوظیفی وفقاً لبعض المتغیرات الشخصیة (المؤهل التعلیمی ، العمر ، الخبرة العملیة ، المستوى الوظیفی ، المرحلة الدراسیة )  . وتحقیقاً لأهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفی ، وتکونت عینة الدراسة من جمیع محضری المختبرات فی المرحلتین المتوسطة والثانویة ، بأسلوب الحصر الشامل ، حیث أعد الباحث استبانة لقیاس الأبعاد الموضحة ، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :  ان مستوى الرضا الوظیفی لمحضری المختبرات فی المرحلتین المتوسطة والثانویة بمنطقة حائل وفقاً لاستجابات افراد عینة البحث مجتمعة جاءت بدرجة متوسطة ، کما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائیا وذلک فی جمیع مجالات البحث والمجالات مجتمعة وفقاُ لمتغیر المؤهل العلمی و العمر و سنوات الخبرة. بینما وجدت فروق دالة احصائیاً وفقا لمتغیر المستوى الوظیفی فی مجال الرضا عن التقدیر واحترام الذات ، کما وجدت فروق دالة احصائیاً على أبعاد الرضا الوظیفی وعلى الأبعاد مجتمعة تعزى إلى متغیر المرحلة التعلیمیة . ومما أوصت به الدراسة الاهتمام بمحضر المختبر وبیئته العملیة وتزویده بالمکافآت والحوافز   .

 

 

 

 

 

 

 

Study Abstract

The study aimed to identify the level of Job Satisfaction for Laboratories Technicians at Intermediate and Secondary Stages in the Public Schools in Hail Region according to the following variables(Salaries  and Bonus –Work Environment –Tasks and Orders- Relationship  with Colleagues and Superiors- Appreciation and Self-esteem), and to detect the differences of the job Satisfaction level according to some personal variables , so the researcher has used the descriptive approach to achieve the aim of the study . The study sample contained all laboratories managers at the intermediate and secondary stages with complete census approach where the researcher prepared a questionnaire to measure the said dimensions. The study research achieved important results as follows: the results  indicated that the degree of job satisfaction level of laboratories technician at the intermediate and secondary stage at Hail region according to the responses of study sample at all was average, also the results indicated that there weren't any statistically differences at all research fields according to the variable of scientific qualification , age and years of experiences while there were statically differences according to the variable of job level in the field of Acceptance of Appreciation and Self-esteem and in favor of the first level .

The study recommended that laboratories should be taken cared and developed being one of the most important facilities of schools , that support the teaching  of science subjects by the responsible authorities , and  to make laboratories a suitable environment for their managers by providing them with all equipments needed for laboratory work in order to match the quotient evolution in science curriculums.  

مقـدمة:

    یعود الاهتمام بالموظف کعنصر مهم فی المنظمة ، لبدایة تطور الفکر الإداری الحدیث ، حیث رکزت النظریة العلمیة لفریدریک تایلور (1912) وکذلک معظم نظریات الإدارة الکلاسیکیة على الإنتاجیة وذلک باستخدام الأسلوب العلمی فی حل المشکلات واتخاذ القرارات وفی اختیار المواد والأجهزة والعاملین ، وتحدید الأعمال الموکلة إلى العاملین بحیث توفر الإدارة التعلیمات وإرشادات الأداء الأمثل للعمل مع الترکیز على التخصص فی                 العملیات والتنظیم .

     ومع بدایة الثلاثینات بدأ الظهور الملموس للعنصر البشری فی المنظمة من خلال دراسات مصانع هوثورن ، والتی أسهمت أسهاماً عظیماً لفکر الاتجاه الإنسانی فی المنظمات ، ومنها بدأ الالتفات إلى الموظف وإشباع حاجاته النفسیة والاجتماعیة لزیادة إنتاجیة المنظمة ، حیث ظهر السلوک التنظیمی کأحد فروع علم الإدارة الذی لفت الانتباه للعنایة بالموارد البشریة والظروف التی تعمل فیها ( بدر ،1995).

     ویفرض البعد الإنسانی والاجتماعی لکافة أنواع المنظمات التی یقیمها أفراد المجتمع بدراسة العنصر البشری فی هذه المنظمات ، لذلک نجد أن معظم المنظمات الحدیثة أوجدت إدارة خاصة تعنى بالموارد البشریة والوقوف على احتیاجاتها والتحقق من مدى رضاها الوظیفی سعیاً لزیادة دافعیتها وانتمائها للمنظمة ولتحقیق أهدافها .

     وفی هذا الإطار تأتی المدرسة کأحد المنظمات الحدیثة التی یتوقف نجاحها وتحقیق أهدافها على کفاءة وفاعلیة منظومة العمل التربوی والإداری حیث اهتمت الدراسات التربویة بشکل عام بأعضاء المجتمع المدرسی من مدیر ووکیل ومعلم ومرشد طلابی ومحضر مختبر وأمین مصادر التعلم ، وبالعوامل التی تؤثر فی أدائهم باعتبارهم جوهر العملیة التعلیمیة.

    ویعتبر الرضا الوظیفی من بین العوامل المطلوبة لفهم قضایا تنظیمیة عدیدة کالالتزام والتسرب أو ترک العمل ، ومن ثم یصبح هناک سبب اقتصادی وجیه لاهتمام المؤسسات بدراسة الرضا الوظیفی مادام له تأثیره على انتظام العاملین فی التنظیم ، فارتباط الرضا الوظیفی بالغیاب والتسرب کشفت عنه دراسات سابقة وکلاهما مکلف للتنظیم وبالتالی یعتبر الرضا مؤشر على فاعلیة التنظیم ( الدخیل عبدالله ،1997) .

        ولقد تم التوصل إلى مجموعة من العوامل التی تؤدی إلى الرضا أو عدم الرضا  فی المجتمع المدرسی ، یشیر إلى هذه العوامل کیم و لودمان  kim & Loadman (1994) بسبعة محددات تنبئ عن الرضا عن العمل وهی : التفاعل مع الطلاب ، التفاعل مع الزملاء ، التحدیات المهنیة ، الاستقلالیة المهنیة ، ظروف العمل ، الراتب ، فرص النهوض.  ووفقاً لـ شان shan (1998)  فإن الرضا الوظیفی للمعلم یشکل مؤشراً لبقاء المعلمین ، ومحدداً لالتزام المعلمین ، وبالتالی مساهماً فی فعالیة المدرسیة Bull ,2005)) . 

    ومحضر المختبر المدرسی بصفته عضواً مهماً ویشترک مع بقیة أعضاء المجتمع المدرسی فی تحقیق أهداف العملیة التعلیمیة  فإن الدراسة الحالیة تهدف إلى التعرف على مستوى الرضا الوظیفی لدى محضری المختبرات بمدارس التعلیم العام للمرحلتین المتوسطة والثانویة فی منطقة حائل ،،، سائلاً من الله العلی القدیر التوفیق والسداد .

مشکلة البحث :

     تأتی هذه الدراسة من خلال ما لاحظه الباحث فی عمله کمشرف للمختبرات المدرسیة أن هناک عزوفاً عن الاستمرار فی العمل عند محضری المختبرات فالعدید منهم یحاول الانتقال إلى جهات تعلیمیة أخرى کالجامعات مثلاً أو یحاول التحول إلى العمل الإداری أو یقوم بإکمال دراسته فی البکالوریوس فی مجال آخر لیتمکن من التحول إلى معلم فی تخصصه الجدید مما یشیر إلى أن العدید من محضری المختبرات ممن تتاح لهم فرصة التغییر إلى مجال آخر لا یرغبون فی الاستمرار فی عملهم کمحضری مختبرات .

   کما لاحظ الباحث من خلال زیاراته المیدانیة المتکررة لمدارس منطقة حائل المتوسطة والثانویة أن معظم محضری المختبرات المدرسیة یمیلون إلى أداء الأعمال الإداریة مما هی لیست من اختصاصهم (سواءً برغبة منهم أو بتکلیف من مدیر المدرسة ورضاهم ) هرباً            أو عزوفاً عن العمل فی المختبر المدرسی الذی هو من اختصاصهم .

    وتأتی هذه الدراسة الحالیة فی محاولة لاستقصاء مستوى رضا محضری المختبرات فی مدارس منطقة حائل المتوسطة والثانویة فی ضوء المستجدات التی طرأت على وضع محضری المختبرات فی المدارس خاصة بعد التحسن الذی طرأ على مستویاتهم التعلیمیة ، وکذلک زیادة بدل الخطر الذی یصرف لمحضری المختبرات فی المرحلة الثانویة من 250 ریال إلى 700 ریال شهریاً ، وکذلک بعد إقرار العدید من الجامعات السعودیة ومنها جامعة حائل فتح برنامج البکالوریوس لعلوم المختبرات المدرسیة بدءً من العام الدراسی  1434 – 1435 هـ  مما یعنی إتاحة الفرصة لهم لتحسین تأهیلهم الأکادیمی ومنه تحسین وضعهم الوظیفی ، وکذلک توجه الوزارة فی تفعیل المختبر المدرسی من خلال إقرار مشروع تفعیل المختبرات المدرسیة فی المرحلة الثانویة بدءً من العام الدراسی 1427/1428هـ  والمرحلة المتوسطة والابتدائیة بدءً من عام  1433 / 1434 هـ   مما یؤکد الأهمیة البالغة للمختبر المدرسی ولمحضر المختبر فی العملیة التعلیمة  ( وزارة التربیة والتعلیم ، 1427) .

    فکان لابد من إجراء دراسة تکشف عن الرضا الوظیفی لمحضری المختبرات المدرسیة فی المرحلتین المتوسطة والثانویة فی منطقة حائل.

ویمکنتحدیدمشکلةالدراسةبصورةأدقفیطرحالسؤالالرئیسالتالی:

  مادرجةالرضاالوظیفی لدى محضری المختبرات المدرسیة فی المدارس المتوسطة والثانویة بمنطقة حائل من وجهة نظرهم ؟

أسئلة البحث :

1-    ما درجة الرضا الوظیفی لدى محضری المختبرات المدرسیة فی المدارس المتوسطة والثانویة بمنطقة حائل وفقاً للرضا فی أبعاده التالیة  ( الرضا عن الرواتب والمکافآت - الرضا عن بیئة العمل - الرضا عن المهام والواجبات فی العمل - الرضا عن العلاقة بین الزملاء والرؤساء - الرضا عن التقدیر واحترام الذات) .

2-     هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات محضری المختبرات المدرسیة بالمدارس المتوسطة والثانویة حول درجات رضاهم الوظیفی تعزى لاختلاف المؤهل العلمی ، والعمر ، والخبرة العملیة ، والمستوى الوظیفی،  والمرحلة الدراسیة ؟       

 

أهداف البحث:

هدفتالدراسةبصورةرئیسةإلى تحقیقالأهدافالتالیة :

1-     ما درجة الرضا الوظیفی لدى محضری المختبرات المدرسیة فی المرحلتین المتوسطة والثانویة بمدارس التعلیم العام بمنطقة حائل وفقاً لمتغیرات ( الرضا عن الرواتب والمکافآت - الرضا عن بیئة العمل - الرضا عن المهام والواجبات فی العمل - الرضا عن العلاقة بین الزملاء والرؤساء - الرضا عن التقدیر واحترام الذات)

2-    الکشف عن الفروق فی درجة  الرضا الوظیفی لمحضری المختبرات وفقاً لبعض المتغیرات الشخصیة وتشمل: المؤهل التعلیمی ، العمر ، الخبرة العملیة ، المستوى الوظیفی ، المرحلة الدراسیة (لمحضری المختبرات) .

أهمیة البحث:

تظهر أهمیة الدراسة فیما یلی :

1-                الأهمیة العلمیة : إضافة أداة جدیدة تتمثل فی استبانة الرضا الوظیفی لدى محضری المختبرات ، وتسلیط الضوء على أحد أهم أعضاء المجتمع المدرسی الذین یقومون بأدوار مساندة لزملائهم المعلمین .

2-                الأهمیة التطبیقیة : تسهم الدراسة فی تحدید درجات الرضا الوظیفی لمحضری المختبرات المدرسیة مما یفید الجهة المسؤولة عنهم فی رفع مستوى الرضا الوظیفی للأفراد لزیادة الإنتاجیة وتحسین سیر العملیة التربویة .

حدود البحث :

الحدالموضوعی:اقتصرت الدراسةعلىموضوعالرضاالوظیفیبأبعادهالتالیة:

1-     الرضا عن الرواتب والمکافآت.

2-     الرضا عن بیئة العمل .

3-     الرضا عن المهام والواجبات فی العمل.

4-     الرضا عن العلاقة بین الزملاء والرؤساء.

5-     الرضا عن التقدیر واحترام الذات.

وذلکنظراًلأهمیةتلکالأبعادفیفعالیةالمختبر المدرسی

الحد البشری : محضری المختبرات المدرسیة فی المرحلتین المتوسطة والثانویة              بمنطقة حائل.

الحدالزمنی:  تم تطبیق الدراسة خلال الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی               1433-1434 هـ .

مصطلحات البحث:

الرضا الوظیفی : ویعرف الباحث الرضا الوظیفی لمحضری المختبرات إجرائیاً بأنه :  عبارة عن مشاعر نفسیة إیجابیة یبدیها محضر المختبر تجاه العمل والعاملین والمدرسة یظهر من خلال سلوکه الخارجی فی حرصه على حسن التعامل وزیادة الإنتاجیة والرغبة فی الاستمرار بالعمل لدى المدرسة نتیجة ما یحصل علیه من حوافز مادیة ومعنویة من هذا العمل الذی  یقوم به.

محضر المختبر : یتبنى الباحث تعریف وزارة المعارف ( 1412 هـ ) لمحضر المختبر بأنه: " موظف مختص لدیه مؤهلات مطلوبة وخبرة کافیة للعمل بالمختبرات ویقوم بتنظیم المختبر والإشراف على أثاثه وأجهزته وما به من محالیل وأدوات " . 

منهج البحث:

استخدم الباحث المنهج الوصفی والذی یتم بواسطته استجواب جمیع أفراد مجتمع البحث أو عینة کبیرة منه وذلک بهدف وصف الظاهرة المدروسة من حیث طبیعتها ودرجة وجودها" (العساف,2006) .

وقد اختار الباحث هذا المنهج (المنهج الوصفی) لکونه ملائماً لطبیعة البحث وتحقیق أهدافه ، وحتى یمکن الوصول إلى إجابات تسهم فی وصف وتحلیل نتائج استجابات محضری المختبرات فی مدارس التعلیم العام للمرحلتین المتوسطة والثانویة فی منطقة حائل حول الرضا الوظیفی.

 

الاطار النظری والدراسات السابقة :

الدراسات السابقة :

هدفت دراسة العرفج ( 2012 )  إلى التعرف على مدى الرضا الوظیفی للمعلمین المختصین فی مجال الحاسب الآلی فی جمیع المراحل الدراسیة فی مدارس التعلیم العام              ( بنین ) فی محافظة الأحساء ، وتبین من نتائج الدراسة أن درجة الرضا الوظیفی لأولئک المعلمین متوسطة وقد وقعت أربعة مجالات أعلى من المتوسط وهی تنازلیاً : مجال المهام الوظیفیة ، مجال الدعم الإداری ، مجال العلاقات الاجتماعیة ، مجال الأمن والسلامة ، ووقع مجالان بین المستوى المتوسط والضعیف وهما : مجال الموارد والتجهیزات المادیة ، مجال التطویر المهنی ، ووقع مجال واحد أقل من المستوى الضعیف وهو مجال الراتب والمکافآت والتعویضات .

أما دراسة  البلادی (  2011 ) فقد هدفت إلى التعرف على درجة الرضا الوظیفی لدى مدیری المرحلة المتوسطة فی مدینة مکة المکرمة  ، وتکونت عینة الدراسة النهائیة من           ( ٧٨ ) مدیراً من مدیری المدارس المتوسطة بالتعلیم العام الحکومی العاملین فی مدارس التعلیم العام للبنین التابعة لإدارة التربیة والتعلیم بمدینة مکة المکرمة للعام الدراسی ١٤٣١ هـ وهم یشکلون مجتمع الدراسة کاملاً. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی ، حیث یتناسب مع أهداف دراسته ، واستخدم الباحث الاستبانة کأداة لجمع البیانات حیث اشتملت على الرضا بأبعاده الآتیة (الوظیفة - العائد من الوظیفة - العلاقات الإنسانیة – اتجاهات الطلاب وأولیاء أمورهم )، وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالیة :أن مستوى الرضا الوظیفی لدى مدیری المرحلة المتوسطة بمدینة مکة المکرمة فی الرضا عن  ( الوظیفة ، العائد من الوظیفة ، العلاقات الإنسانیة ) من وجهة نظرهم کان بدرجة عالیة . بینما تبین إن مستوى الرضا الوظیفی لدى مدیری المرحلة المتوسطة بمدینة مکة فی الرضا عن اتجاهات الطلاب وأولیاء أمورهم نحو عملیة التعلیم والتعلم من وجهة نظرهم کان بدرجة متوسطة . کما اوضحت الدراسة أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة وفقا لمتغیر مکتب التربیة والتعلیم التابعة له المدرسة ، ویلاحظ أن الفروق لصالح مدیری المدارس فی مکتب الوسط والغرب ، وکذلک توجد فروق تبعا لمتغیر سنوات الخبرة ، ونوع المبنى المدرسی ، والمؤهل التعلیمی.

أما دراسة المقابلة ( 2011 ) فقد هدفت إلى التعرف على درجة الرضا الوظیفی التی یحظى بها معلمو ومعلمات المرحلة الثانویة بمملکة البحرین من وجهة نظرهم ، وقد بلغت عینة الدراسة ( 178 ) معلماً موزعین على ( 14 ) مدرسة ثانویة بمملکة البحرین تم اختیارهم بالطریقة العشوائیة ،واستخدم الباحث المنج الوصفی والاستبانة کأداة لجمع البیانات ، حیث اشتملت على محاور الرضا بأبعاده الآتیة ( الوقت وأهمیته – تقدیر الذات – مدیر المدرسة – المسؤولیة والعمل – الاتجاهات نحو العمل – الترقی والأجر ) ،  وقد توصل الباحث إلى أنه دلت المتوسطات الحسابیة على أن مجالات الرضا الوظیفی لدى معلمی ومعلمات المرحلة الثانویة بمملکة البحرین من وجهة نظرهم مرتبة تنازلیاً کما یأتی : مجال الوقت وأهمیته ، مجال المسؤولیة والعمل ، مجال الاتجاهات نحو العمل ، مجال الترقی والأجر ، وقد أوضحت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى لأثر الجنس وکانت لصالح فئة الإناث فی مجالات : مدیر المدرسة ، الترقی والأجر ، الاتجاهات نحو العمل ، الوقت وأهمیته .

أما دراسة الشمری ( 2010 ) فهدفت  إلى معرفة  مستوى الرضا الوظیفی بین معلمات مراحل التعلیم العام ( ابتدائی ، ومتوسط ، ثانوی ) وقد تکون مجتمع الدراسة من جمیع معلمات التعلیم العام بمراحله الثلاث فی محافظة رفحاء ، حیث توصلت إلى أن مستوى الرضا الوظیفی بین معلمات مراحل التعلیم العام ( ابتدائی ، ومتوسط ، ثانوی ) بأنه رضا عال حیث بلغت نسبتهن ( 72.8 % ) .

فیما کانت دراسة  فلمبان (  2009 ) تهدف إلى التعرف على مستوى الرضا الوظیفی ومستوى الالتزام التنظیمی لدى المشرفین التربویین والمشرفات التربویات بمدینة مکة المکرمة  حیث توصلت الدراسة إلى النتائج التالیة : ان کل من المشرفین التربویین والمشرفات التربویات یتمتعون بمستوى عالٍ من الرضا الوظیفی   ، ووجود علاقة ارتباطیه إیجابیة متوسطة بین الرضا الوظیفی بأبعاده والالتزام التنظیمی .

أما دراسة الفالح (2005 ) فقد هدفت الدراسة إلى التعرف على الرضا الوظیفی لمحضری المختبرات فی المرحلتین المتوسطة والثانویة فی مدینة الریاض ، وقد تکون مجتمع الدراسة من جمیع محضری المختبرات فی مدارس المرحلتین المتوسطة والثانویة فی مدینة الریاض وعددهم ( 232 ) محضر مختبر ، وتوصلت الدراسة إلی النتائج التالیة : المتوسطات الحسابیة للرضا الوظیفی لمحضری المختبرات جاءت ما بین (2.13-4.68) وبمتوسط عام بلغ (3.72) وهذا یعنی أن محضری المختبرات یتمتعون برضا وظیفی           بدرجة متوسطة .

أما دراسة Briones , Tabernero , Arenas ,2010)) فقد استندت هذه الدراسة على تطبیقات النظریة المعرفیة الاجتماعیة ، وکان الهدف منها هو دراسة أثر العدید من العوامل الدیموغرافیة والنفسیة والاجتماعیة المشارکة فی تحقیق الرضا الوظیفی للمعلمین ، وقد تألفت عینة الدراسة من 68 معلماً من معلمی المدارس الثانویة فی مدرید والمیریا ، متنوعی الثقافات وبمتوسط أعمار تتراوح بین 43-56 سنة . وقد أظهرت تحلیلات النتائج أن رضا المعلمین فی المدارس الثانویة ناتج من علاقة إیجابیة لتحقق الشخصیة للمعلمین ، وکذلک نتیجة دعم الزملاء . أما الأثر السلبی على الرضا الوظیفی فکان نتیجة الإجهاد العاطفی ، فی حین کان عامل الکفاءة الذاتیة للمعلم عامل ثانوی فی التأثیر على                 الرضا الوظیفی .

أما دراسة  (Albert,Davia,2005) فقد هدفت هذه الدراسة إلى استکشاف العلاقة بین الدخل ومستوى التعلیم والرضا الوظیفی ، وبناءً علیها یتم إنشاء مؤشر أو مقیاس للرضا الوظیفی والتعلیم من جهة ، للرضا الوظیفی والأجور من جهة أخرى .

وقد توصلت الدراسة إلى وجود علاقة إیجابیة قویة وبارزة بین مستوى التعلیم والرضا الوظیفی بالرغم من انخفاض الأجور وذلک فی دول جنوب الإتحاد الأوربی            ( باستثناء أسبانیا ) ، أکثر منها فی دول شمال أوربا خصوصاً فی البلدان الناطقة باللغة الانجلیزیة ، کما وجد أن الأفراد الأکثر تأهیلاً أکادیمیاً هم الأقل فی مستوى الرضا الوظیفی وقد سجل هذا فی کل من الیونان والبرتغال .

أما دراسة Giacometti ,2005) )فقد هدفت هذه الدراسة لمعرفة العوامل أو المزیج من العوامل المؤثرة على رضا المعلمین والتی یقررون على إثرها البقاء أو ترک مهنة التدریس ، وقد شملت العینة 450 معلماً من معلمی السنة الأولى والثانیة والثالثة               ( بواقع 150 معلم من کل فئة ) ومن جمیع أنحاء الولایات المتحدة الأمریکیة . وقد أظهرت الدراسة أن أهم العوامل المؤثرة على رضا المعلمین هی مرتبة حسب الأهمیة : العوامل العاطفیة – المجتمع المدرسی – دعم المجتمع المحلی – دعم التعلیم – إعداد المناهج فی التدریس – إدارة الطلاب – تقییم الطلاب – التعاون – الراتب والمنافع المادیة –              الدافعیة للتعلیم – الصدمة الثقافیة .

 

التعقیب على الدراسات السابقة :

    بعد استعراض مجمل الدراسات السابقة أتضح أنها قد تعددت واختلفت باختلاف الأهداف التی سعت إلى تحقیقها واختلاف الموضوعات التی تناولتها ، وبالرغم من تعدد هذه الدراسات وتمحورها حول موضوع الرضا الوظیفی وأنها تمت جمیعها فی الوسط التربوی إلاّ أنه یلاحظ ندرة الدراسات التی اهتمت بالرضا عن العمل لدى المحضرین أو الهیئة المساندة فی المدرسة بصفة عامة کأمناء المکتبات أو محضری المختبرات ومعامل الحاسب الآلی أو أمناء مصادر التعلم .

 وتتقاطع الدراسة الحالیة مع دراسة ( الفالح ، 2005 ) . إلا أن ما یمیز الدراسة الحالیة أنها تدرس واقعاً جدیداً تعیشه الفئة المستهدفة وهم ( محضری المختبرات )

الإطار النظری :

یعد الرضا الوظیفی مؤشراَ هاماً لنوعیة الحیاة فی المنظمة وثقافتها التی تؤمن بها وتعمل بموجبها ، ولئن کان الرضا الوظیفی هاماً بالنسبة للأفراد وهو حق مشروع فی حد ذاته ، فهو هام فی نفس الوقت للمنظمة وله الأثر نفسه علیها ، وفی استمرارها وبقاءها لتحقیق التنافسیة مع المنظمات الأخرى والنهوض بمستوى العمل فیها .

الرضاالوظیفی وإشکالیة المفهوم

 Job satisfaction and concept's Obstacle

    خضع مفهوم الرضا الوظیفی Job satisfaction لرؤى فکریة عدیدة مستمدة من التطورات فی العوامل البیئیة الخاصة به والمجسدة له ، ولهذا تباینت أفکار الباحثین حیال صیاغة تعریف محدد للرضا الوظیفی ، ویعود هذا التباین إلى أن الرضا الوظیفی ظاهرة معقدة تتضمن عدة عوامل کالراتب ، وظروف العمل ، والإشراف ، والدافعیة الفردیة ، والعمل ذاته  ، وکذلک من أسباب تعدد تعریفاته هو اختلاف النظریات التی تحدثت فی العوامل المسببة له ولاختلاف المداخل التی تناول بها العلماء المختلفون والباحثون مفهوم الرضا الوظیفی وکذلک تعرضهم له وفقا لطبیعة تخصصاتهم ، وکان من نتیجة ذلک أن تعددت تعریفات الرضا الوظیفی ولم یتفق علیها جمیع الباحثین .

أنواعالرضاالوظیفی : Types of job satisfaction

یقسمالرضاإلىعدةأقساموفقاًلاعتبارات معینةکالتالی:

1-    أنواعالرضاالوظیفیباعتبارشمولیته ، ویتفرع بدوره إلى :

أ‌-       الرضا الوظیفی الداخلی:  ویتعلق بالجوانب الذاتیة للموظف مثل: الاعتراف والتقدیر ، القبول ، الشعور بالتمکن والإنجاز والتعبیر عن الذات.

ب‌-   الرضا الوظیفی الخارجی: ویتعلق بالجوانب الخارجیة البیئیة للموظف فی محیط العمل مثل: المدیر ، زملاء العمل وطبیعة ونمط العمل.

ت‌-     الرضا الکلی العام وهو مجمل الشعور بالرضا الوظیفی تجاه الأبعاد الداخلیة والخارجیة معاً.

2-   أنواعالرضاالوظیفیباعتبارزمنه ، ویتفرع بدوره إلى :

أ‌-       الرضا الوظیفی المتوقع: ویشعر الموظف بهذا النوع من خلال عملیة الأداء الوظیفی إذا کان متوقعاً أن ما یبذله من جهد بتناسب مع هدف المهمة.

ب‌-   الرضا الوظیفی الفعلی: یشعر الموظف بهذا النوع من الرضا بعد مرحلة الرضا الوظیفی  المتوقع ، عندما یحقق الهدف فیشعر حینها بالرضا الوظیفی (الرویلی ، ١٤٢٢)

ویجمل آل ناجی ؛ المحبوب (1993) الرضا الوظیفی باعتبار شمولیته فی           نوعین فقط :

الرضا الجزئی : وهو استجابة العاملین المتعلقة بمحتوى العمل أو ببیئة العمل لبعض               جوانب الوظیفة.

الرضا الکلی : وهو المحصلة النهائیة لاستجابات العاملین الوجدانیة بالنسبة لوظیفتهم .

أهمیةالرضاالوظیفی :

یرى  الدخیل عبدالله (1997) أن أهمیة الرضا تتحدد فیما یلی :

1-          إن دراسة الرضا الوظیفی باعتباره مؤشراً على نوعیة الحیاة للعاملین .

2-          تزداد أهمیة دراسة الرضا الوظیفی مع ازدیاد القلق حول تأثیرات العمل فی التنظیم على الأفراد .

3-          إن دراسة الرضا الوظیفی من بین العوامل المطلوبة لفهم قضایا تنظیمیة عدیدة کالالتزام أو التسرب أو ترک العمل ، ومن ثم یصبح هنالک سبب اقتصادی وجیه لاهتمام المؤسسات بدراسة الرضا الوظیفی .

    ووفقاً لـ  برانهام ((Branham,2008 فإن مؤسسة ساراتوجا تقدر متوسط تکلفة خسارة الموظف الواحد بنحو ضعف الراتب السنوی لهذا الموظف ، وتقدر تکلفة الموظفین غیر المرتبطین بالعمل فی اقتصاد الولایات المتحدة الأمریکیة ما بین 254 – 363 ملیار دولار فی السنة تقریباً ، وتقدر تکلفة الغیاب وحده التی تعد فی حد ذاتها علامة على عدم ارتباط الموظف بالعمل بنحو 40 ملیار دولار سنویاً . ومع ذلک فالأمر لا یتعلق فقط بتکالیف ترک العمل الباهظة ، فقبل ترک الموظف العمل بفترة طویلة ، یصبح غیر مرتبط ببیئة العمل . والموظف غیر المرتبط بعمله یکون غیر ملتزم أو ضعیف الإنتاج أو کثیر التغیب أو قد یتعمد الأضرار بمصالح الشرکة . وهکذا فإن دافع الاهتمام بالرضا الوظیفی هو دافع اقتصادی بالدرجة الأولى.

ولابد هنا من الإشارة إلى أن العلاقة بین الرضا الوظیفی والأداء قد لا تکون علاقة واضحة ومباشرة کما یقدمه نموذج بورتر ولولر (Porter & Lawler ,1967 ) بل هی أکثر تعقیداً کما تصوره النماذج النظریة الحدیثة ، إضافة إلى ذلک یعتقد أن المستویات المنخفضة للرضا الوظیفی یمکن أن تتسبب فی ظهور مشاکل کبیرة مثل : ارتفاع معدلات الغیاب ، واستبدال الموظفین . ( السبیعی ، 2009 ) ( عاشور ، 1982 ) .

 ویرى الباحث أنأهمیةالرضاالوظیفی وتأثیره على محضری المختبرات قد تکون على  النحوالتالی:

1-     إن ارتفاع درجة الرضا الوظیفی قد یؤدی إلى ارتفاع درجة الطموح لدى محضری المختبرات فی المراحل المختلفة مما قد یساهم فی النمو المهنی لهم .

2-     إن ارتفاع مستوى الرضا الوظیفی قد یؤدی إلى انخفاض نسبة غیاب المحضرین فی            مدارسهم المختلفة.

3-     إن محضر المختبر ذو درجات الرضا الوظیفی المرتفع قد  یکون أکثر رضا عن وقت فراغه وخاصة مع عائلته ، وکذلک أکثر رضا عن الحیاة بصفة عامة.

4-     إن محضری المختبرات الأکثر رضا عن عملهم ،قد  یکونون أقل عرضة لحوادث العمل.

5-     هناک علاقة وثیقة ما بین الرضا الوظیفی والإنتاجیة فی العمل ، فکلما کان هناک درجة عالیة من الرضا الوظیفی أدى ذلک إلى زیادة الإنتاج .

 

نظریاتالرضاالوظیفیTheories of job satisfaction:

هناک العدید من النظریات التی تناولت موضوع الرضا الوظیفی ، وهی ذات أهمیة بالغة حیث ساعدت على بلورة أفکار موضوعیة حول مفهوم الرضا الوظیفی وتفسیره بشکل عام ، ویرى القحطانی ( 2011 ) أن معظم نظریات الرضا الوظیفی خرجت من رحم  الدراسات السلوکیة المتعلقة بدافعیة العمل Work motivation والأبحاث ذات الصلة تنظیراً وتوصیفاً وقیاساً وتفسیراً ، وقد قسم الباحثون هذه النظریات حول الرضا الوظیفی إلى نوعین : نظریات تناولت محتوى العمل نفسه وطبیعة ذلک المحتوى ( content theories  ) ، ونظریات تناولت سیاق العمل ( process theories  ) من خلال دراسة بیئة العمل ، وتشیر عوامل محتوى العمل إلى العوامل التی تستطیع مستقلة التأثیر فی کم ونوع الرضا الوظیفی ، بینما تشیر عوامل سیاق العمل إلى العوامل التی لا تستطیع مستقلة التأثیر فی کم ونوع الرضا الوظیفی لکنها تدعم عوامل المحتوى سلباً وإیجاباً .

ومنأهمهذهالنظریات:

نظریةالحاجات لـ ماسلو  :Maslow Hierarchical Needs

    وتعد من أهم النظریات التی تبحث فی الرضا الوظیفی ، ووفقاً لنظریة ماسلو فإن الحاجات غیر المشبعة تولد عند الفرد توتراً وفقدان أتزان ، ویعتقد أن حاجات الإنسان لا تنتهی ، فکلما تم إشباع حاجة ظهرت حاجة أخرى وقد رتب ماسلو تسلسل الحاجات حسب الشکل التالی :وقد أکد ماسلو Maslow أن الأطر التنظیمیة التی تکون فیها فرصة کبیرة لإشباع الحاجات الإنسانیة تزید من فاعلیة أداء الأفراد فی العمل ورضاهم عنه                      ( الخصاونه ، 2000 ، فی الزبون وآخرون ) .

وتستندهذهالهرمیةأوتدرجالحاجاتإلىافتراضینأساسیینهما:

أن الحاجة غیر المشبعة هی التی تدفع السلوک وعندما یتم إشباع الحاجة فإنها لن تعود دافعة للسلوک ، ولهذا فإن الحاجات العلیا عند غالبیة الناس تکون هی الأقل إشباعاً بالمقارنة مع الحاجات الدنیا (سلامة ، ٢٠٠٣ ) .

    إن جوهر نظریة ماسلو أن الحاجات الإنسانیة ترتب نفسها فی تدرج هرمی من حیث مدى قوتها وإلحاحها . وبعبارة أخرى فإن ظهور حاجة معینه یتوقف فی العادة على مدى الإشباع المسبق لحاجة أخرى أکثر إلحاحاً ، وکذلک لیس هناک حاجة أو دافع یمکن تناوله بشکل منعزل أو منفصل ، فکل دافع یرتبط بمدى إشباع أو عدم إشباع الدوافع الأخرى . (shafrits,hyde,parkes,2010)

 

المصدر : الشرایده ، الرضا الوظیفی – أطر نظریة وتطبیقات عملیة .

    والحاجات العلیا )حاجات المستویات الثلاثة الأخیرة( فی سلم ماسلو تظهر متأخرة فی حیاة الفرد ، کما أن الحاجات الدنیا هی حاجات ضروریة للمحافظة على بقاء الفرد فی حین أن الحاجات العلیا هی حاجات لازمة لسعادة الفرد وأمنه وغالباً یؤدی کبتها إلى أمراض نفسیة کما أن طرق إشباع الحاجات الدنیا محددة أما الحاجات العلیا على خلافها لها طرق شتى لإشباعها )زویلف، ١٤١٩ ، فی فلمبان )

    الجدیر بالذکر أنه حتى لو تحققت جمیع الحاجات السابقة ، فما زال علینا أن نتوقع غالباً ( إن لم یکن دائماً ) أن یتطور نوع جدید من عدم الرضا والتململ ، ما لم یکن الفرد یعمل فیما یعتقد أنه یلائمه . فالرسام یجب أن یرسم والشاعر یجب أن ینظم الشعر . وکی یبلغ الشخص غایة السعادة ، یجب أن یکون الإنسان ما لم یستطیع أن یکونه . ویمکن أن نطلق على الحاجة أسم تحقیق الذات ( ماتیسون ، أیفانیسفش ، 1999).

وعلى الرغم من أن هذه النظریة لا تفسر بشکل واضح وکلی الحفز الإنسانی                أو المقصود بعملیة الإشباع إلا أن مساهمتها واضحة وأساسیة وتعتبر نقطة البدایة فی فهم الحفز عند الأفراد ( جلاب ، 2011  ).

نظریةالعاملینلهیرزبیرج Herzberg Two Factors Theory :

    تفترض هذه النظریة وجود نوعین من العوامل التی تحددان وجود الرضا أو عدم وجوده وهما : العوامل الدافعة Motivator factors والعوامل الوقائیة أو العوامل الصحیة Hygiene factors ، والعوامل الدافعة هی تلک العناصر المرتبطة بالعمل نفسه  والنابعة من داخل الإنسان نفسه ویشعر بها عندما یؤدی  عمله وما یرتبط به من التقدیر وتحقیق الذات مثل التعزیز وفرص الترقیة ، وهذه العوامل تعتبر عوامل حیویة للعمل وعلاقته بالاتجاهات الإیجابیة ، فهی تدفع الفرد وتقوده إلى العمل ، بینما العوامل الوقائیة أو الصحیة فهی تلک العناصر الخارجیة التی تتعلق ببیئة العمل وظروفه مثل سیاسة المؤسسة وإدارتها والراتب وظروف العمل والأمن الوظیفی والعلاقات الشخصیة والأشراف الفنی ومکانة الفرد ، وهذه العوامل تحمی الفرد وتصونه ولا تقوده إلى العمل إذا کانت غیر جیدة ( الزبون وآخرون ، 2007 :404-405 ) .

نظریةالتوقع The Expectancy Theory :

    قدم فروم Vroom  تفسیراً لسلوک الإنسان فی العمل یقوم على أساس ان الفرد یعمل إذا توقع أن عمله سیؤدی لتحقیق أنتاج معین ، وأن هذا الإنتاج سیؤدی لحصوله على کسب مادی یمکنه من إشباع حاجاته غیر المشبعة . أی أن الفرد یدرس احتمالات ارتباط مجهوده بالإنتاج ، ومن ناحیة أخرى ارتباط الإنتاج المحقق بالحصول على مکافأة  تحقق إشباعاً للحاجات غیر المشبعة لدیه (غازی ، 2011 : 46) .

 

نظریةالقیمة Value Theory   :

هذه النظریة طورها لوک Locke  ، وتقوم على أساس أن الرضا أو عدم الرضا بالنسبة للفرد عن بعض الجوانب المتعلقة بمهنته ، إنما یعکس جانبین هامین :

1-    التعارض بین حقیقة ما یرده الفرد وما یتحصل علیه فعلاً .

2-    الأهمیة النسبیة لما یریده الفرد بالنسبة لمکونات الرضا الأخرى ، فالرضا الکلی للفرد هو عبارة عن مجموع کل الجوانب المکونة للرضا مضروب فی درجة أهمیة ذلک الجانب الأهم بالنسبة للفرد .( شماطه ، 2011 ).

ومما ینبغی التنبیه إلیه أن العوائد التی یرغبها الفرد لیست تماماً هی الموجودة فی نظریة تدرج الحاجات لماسلو ، وإنما تعتمد بالدرجة الأولى على إدراک وشعور کل فرد على حده بما یوده من عوائد یرى أنها تناسب وظیفته ومستواه الاجتماعی وأسلوب حیاته                      (هاشم ، 2010).

    وقد حدد لوک Locke العوامل الهامة التی تؤدی إلى الرضا الوظیفی فیما یلی :

1-    أن یکون العمل من الأعمال المحفزة للذهن والمقبولة لدى الفرد .

2-    أن یکون لدیه الاهتمام والرغبة الشخصیة فی العمل .

3-    أن تکون المکافأة على العمل متناسبة مع طموحات العامل .

4-    أن یتمتع العامل بقدر کبیر من احترام الذات .

5-    أن یتوفر فی مکان العمل الأفراد الذین یحلون المشاکل ویساعدون العاملین على تحقیق طموحاتهم .

 

 

 

 

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نظریة القیمة - المصدر :

 Colquitt,Lepin,Wesson,(2009),Organizational Behavior

العواملالمؤثرةعلىالرضاالوظیفی

 Factors Affecting Job Satisfaction :

  یعتبر هیرزبرغ ( Herzberg , 1959  ) أول من تحدث عن هذه العوامل فی نظریته ، وحددها بمجموعة من العوامل التی صنفت إلى صنفین :

1-    مجموعة العوامل التی سمیت المحفزات ( motivators  ) : وهی ( الشعور بالإنجاز – الشعور بالتقدیر والاعتراف – الشعور بالمسؤولیة – الفرصة للترقیة فی العمل – الطبیعة التکوینیة لمهمات العمل )  وتکون هذه العوامل مجتمعة الشعور بالرضا عن العمل .

2-    مجموعة العوامل التی سمیت بالعوامل الوقائیة ( hygiene  ) : وهی سیاسة المؤسسة العامة – الأجر – ظروف العمل الفیزیائیة – العلاقات بین الزملاء – العلاقات بین الموظفین والرؤساء المباشرین ) وهذه العوامل إذا کانت سلبیة فإنها تکون الشعور بعدم الرضا  ( الزعبی ، 2011 ) .

أما ( السبیعی ، 2009) فیصنف هذه العوامل على النحو الآتی :

1-    العوامل الشخصیة : وتشمل العمر ، والخبرة ، والجنس ، والمستوى التعلیمی ، والسمات الشخصیة .

2-    العوامل المرتبطة بالعمل : ویقسمها إلى مجموعات أصغر :

أ‌-       عوامل جوهریة ترتبط بطبیعة العمل ذاته کفرص استخدام المهارات والقدرات التی یتمتع بها الفرد ، وفرص تعلم الجدید ، والإبداع ، وتنوع الواجبات ، وصعوبة الواجبات الملقاة على عاتق العاملین ، وجم العمل ، والمسؤولیة ، وضغط الأداء ، والاستقلالیة .

ب‌-   عوامل عرضیة أو ثانویة ترتبط ببیئة العمل ومحیطه کالراتب ، وظروف العمل ، والإشراف ، ومجموعة العمل ، والتقدیر والعرفان ، والترقیة ، وخصائص            الشرکة وسیاستها .

ویرى (الدخیل عبدالله ،1997 ) أن هذه العوامل مجتمعة أو منفردة أو أی موقف عام من الوظیفة قد یکون لها أثراً فی الرضا الوظیفی ، وأن هذه العوامل تتباین فی أهمیتها فقد یکون المرتب عند بعض العاملین أهم من ظروف العمل ، بینما تکون العلاقات بین الأشخاص هی الأهم عند البعض الآخر ، وعلى الرغم من وجود تباین فی الأهمیة بین هذه العوامل الا أن المقارنة بینها لم تظهر فروقاً واضحة بینها فی التأثیر على الرضا الوظیفی ، مقارنة بتأثیرها مجتمعة ، لذا اعتبرت مجموعة العوامل نموذجاً تفسر به ظاهرة الرضا الوظیفی بین العاملین . ویحددها فی نوعین رئیسیین :

1-    خصائص الوظیفة والتنظیم :ویقصد به کل ما یصف الوظیفة بذاتها مما هو کامن فی تکوینها مثل ( نوعها – متطلباتها – ما یترتب على ممارستها من عائد – طبیعة العمل – المسؤولیة – طبیعة الاتصال – وضوح الأدوار )

2-    الخصائص الشخصیة والعوامل الموقفیة :  وهی العوامل الشخصیة التی تؤثر فی الأساس على مدرکات الفرد حول ما یجب أن یکون مخرجاً من وظیفته ( العمر – مدة الخدمة – الجنس – مستوى التعلیم – القدرة على الأداء – المکانة الاجتماعیة ).

قیاسالرضاالوظیفیMeasure of job satisfaction :

یقصد بعملیة قیاس الرضا الوظیفی عملیة جمع البیانات الدالة على مستوى رضا العاملین فی المنظمة عن عناصر محددة ( الرضا الجزئی ) أو عامة ( الرضا المطلق ) ، وتعتبر عملیة جمع البیانات هی الخطوة الأولى فی الدراسات الخاصة بالرضا الوظیفی.

هناکنوعانمنمقاییسالرضاالوظیفیوهما:

أ‌-     المقاییسالموضوعیة:

هذاالنوعیقیسالرضامنخلالالآثارالسلوکیةلهمثلالغیابوترکالخدمة .

ب‌-    المقاییسالذاتیة:

    ویقیس هذا النوع الرضا مباشرة لکن بأسالیب تقدیریة ذاتیة وذلک بسؤال الأفراد عن مشاعرهم تجاه الجوانب المختلفة للعمل .

 ومن المقاییس المشهورة مقیاس بیتر وور وزملائه Peter Warr ، وأستبانة مینسوتا للرضا الوظیفی ( Minnesota Satisfaction Qustionnaire MSQ  ) ، ومقیاس فهرس وصف الوظیفة   ( Job Descriptive Index  JDI  ) ( هاشم ، 2010 ) ( الشرایده ، 2010) ( الزعبی ، 2011 ).

مهام محضر المختبر lab technation tasks :

وفقاً لـ آل شافع وآخرون ( 2007 ) تنقسم مهام المحضر:

أولاً : مهام إداریة : وتشمل تنظیم السجلات والملفات المنظمة للعمل الإداری فی المختبر .

ثانیاً : مهام فنیة : وتشمل ترتیب وتنظیم وفهرسة الأدوات داخل خزانات الحفظ وتحضیرها لمعلم العلوم حال طلبها .

العوامل المؤثرة فی الرضا الوظیفی لمحضری المختبرات

 Factors influencing job satisfaction for lab technation  :

    یرى الباحث من خلال خبرته فی مجال عمله کمشرف للمختبرات المدرسیة أن العوامل التی یمکن أن تؤثر فی رضا محضری المختبرات تنحصر فی :

أولاً : عوامل ذاتیة : وهی العوامل الشخصیة ( الدیموغرافیة ) المتعلقة بمحضر المختبر نفسه وتشمل : السن ، المؤهل التعلیمی ، الخبرة العملیة ،  الحالة الاجتماعیة ، مکان استقرار الأسرة ، أهمیة العمل بالنسبة لمحضر المختبر .

ثانیاً : عوامل وظیفیة تنظیمیة : وتشمل : ( بیئة العمل – العبء العملی –              العلاقات الاجتماعیة – الممیزات المادیة والمعنویة ) .

إجراءات الدراسة المیدانیة:

  تعرض الباحث فی الفصول السابقة للإطار النظری للبحث ولکن نتائج البحوث والدراسات مرهونة بالخطوات الإجرائیة المیدانیة التی یتخذها البحث , ویمکن القول بأن نجاح البحث یعتمد إلى حد کبیر على نتائج الدراسة المیدانیة , لأن الباحث ینتقل فیها من الإطار النظری إلى الإطار العملی التطبیقی ، وذلک للإجابة على تساؤلات الدراسة المتمثلة فی تحدید مستوى الرضا الوظیفی لدى محضری المختبرات المدرسیة فی المدارس المتوسطة والثانویة بمنطقة حائل ، والکشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائیة بین متوسطات استجابات محضری المختبرات المدرسیة بالمدارس المتوسطة والثانویة حول مستویات الرضا الوظیفی تعزى لبعض المتغیرات الشخصیة.

مجتمع وعینة البحث :

    یتمثل مجتمع البحث فی جمیع محضری المختبرات فی مدارس التعلیم العام للمرحلتین المتوسطة والثانویة فی منطقة حائل والبالغ عددهم (163) فردا ، وذلک حسب تقسیم وإحصائیات الإدارة العامة للتربیة والتعلیم بمنطقة حائل لعام 1434/1435هـ .

توزیع مجتمع البحث من محضری المختبرات بمنطقة حائل

 حسب المرحلة التعلیمیة

م

المرحلة التعلیمیة

محضری المختبرات

العدد

النسبة

1

المرحلة الثانویة

81

50%

2

المرحلة المتوسطة

50

31%

 

المرحلة المشترکة

32

19%

المجمــــــــوع

163

100%

أداة البحث (الاستبانة) :

    بناءً على منهجیـة البحث الحالیـة التی تتبع المنهج الوصفی تم بناء وإعداد أداة للتعرف على درجة الرضا لدى محضری المختبرات فی مدارس التعلیم العام المتوسطة والثانویة بمنطقة حائل ، وذلک من خلال مراجعة الإطار النظری والدراسات السابقة التی أکدت على بعض محددات الرضا الوظیفی الهامة ، وبخاصة دراسات فلمبان (2009)، دراسة الفالح (2005)

وقد تکونت ( الأداة ) الاستبانة فی صورتها الاولیة  من ( 50) فقرة موزعة على محاور الدراسة بواقع 10 فقرات لکل محور ، وقد تم تنظیم هذه الفقـرات للاستجابة علیها من أفراد عینـة البحث وفقاً لتدرج "لیکرت" الخماسی على النحو الآتی: ( مرضٍ تماما، مرضِ، الى حدٍ ما، غیر مرضٍ، غیر مرضٍ تماما)

    تم التأکد من صدق المحکمین لأداة البحث ، فقد تم عرض فقرات الأداة على مشرف البحث وعلى مجموعة من ذوی الخبرة والاختصاص والذین لهم صلة بموضوع الدراسة ، وذلک لتقدیر مدى تمثلها وقیاسها للصفة المراد قیاسها. حیث بلغ عدد المحکمین (12) محکماً فی مجال التربیة والتعلیم ، وأساتذة الجامعات على اختلاف مراتبهم العلمیة والأکادیمیة فی کل من : جامعة الملک عبدالعزیز – جامعة الملک سعود – جامعة حائل .

    وفی ضوء ذلک فقد تم الأخذ بالمقترحات والتعدیلات اللازمة حول فقرات ومجالات الاستبانة ، التی اتفق علیها أکثر أعضاء لجنة التحکیم من حذفٍ وإضافةٍ وإعادة صیاغة لبعض العبارات. ونتیجة لذلک الإجراء فقد تکونت أداة الدراسة فی صورتها النهائیة من جزأین رئیسیین :

الجزء الأول : عبارة عن بیانات أولیة عن عینة البحث تتمثل فی (المؤهل العلمی ، والعمر ، والخبرة العملیة ، والمستوى الوظیفی ، والمرحلة الدراسیة ).

الجزء الثانی : محاور الاستبانة ، وتتکون من (50) فقرة موزعة على خمسة مجالات تقیس درجة الرضا الوظیفی لدى محضری المختبرات فی مدارس التعلیم العام المتوسطة والثانویة بمنطقة حائل .

    وللتحقق من صدق الاتساق الداخلی للاستبانة فقد تم حساب معاملات ارتباط درجة کل عبارة بالمجال الذی تنتمی له ، وکذلک حساب معاملات ارتباط درجة کل مجال بالدرجة الکلیة للاستبانة  والتی أخذت من ( 30 ) استبانة من التطبیق النهائی للأداة ، حیث جاءت جمیع فقرات الأداة بدلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.01) باستثناء فقرتین احدهما فی مجال الرضا عن المهام والواجبات ، والأخرى فی مجال الرضا عن العلاقة بین الزملاء والرؤساء حیث کانت مستوى الدلالة لکل منها (0,05)، کما تشیر النتائج الى ان جمیع الفقرات جاءت وفق قیم تراوحت ما بین (0.39-0.84) وذلک مؤشراً لصدق فقرات الأداة.

    کما قام الباحث بحساب الاتساق بین المجالات والدرجة الکلیة لأداة البحث وفق معامل ارتباط بیرسون ، واتضح أن قیم معاملات الارتباط بین درجة المجال والدرجة الکلیة للأداة التی ینتمی إلیها المجال هی قیم مقبولة ودالة عند مستوى الدلالة (0.01) ، حیث تتراوح قیم معاملات الارتباط للمجالات بالدرجة الکلیة للأداة ما بین (0.69- 0.90) وهی مؤشر لصدق قیاس المجالات للصفة المراد قیاسها فی البحث.

    للتحقق من ثبات أداة البحث فقد قام الباحث بأخذ عدد (30 ) استبانة من التطبیق النهائی للأداة ، وذلک للتحقق من ثبات الاداة ، وقد استخدم الباحث معامل ثبات ألفا کرونباخ للتعرف على قیمة معامل ثبات أداة البحث المتعلقة بمجالات الرضا الوظیفی لمحضری المختبرات فی مدارس التعلیم العام الثانویة والمتوسطة فی منطقة حائل ، وقد تراوحت قیم معاملات الثبات بین (0.70 – 0.84) وبلغت قیمة معامل الثبات الکلی (0.79)مما یشیر  ذلک إلى صلاحیة الاستبانة للتطبیق وإمکانیة الاعتماد على نتائجها والوثوق بها.

نتائج البحث ومناقشتها :

أولا: نتائج ومناقشة السؤال الأول:

ما مستوى الرضا الوظیفی لدى محضری المختبرات المدرسیة فی المدارس المتوسطة والثانویة بمنطقة حائل وفقاً للرضا فی أبعاده التالیة  ( الرضا عن الرواتب والمکافآت - الرضا عن بیئة العمل – الرضا عن المهام والواجبات فی العمل – الرضا عن العلاقة بین الزملاء والرؤساء – الرضا عن التقدیر واحترام الذات(

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة البحث على مجالات الرضا الوظیفی لدى محضری المختبرات

ترتیب المجالات

المجالات

المتوسط الحسابی

الانحرافات المعیاریة

درجة الرضا

1

الرضا عن العلاقة بین الزملاء والرؤساء

3.93

0.98

عالیة

2

الرضا عن التقدیر واحترام الذات

3.66

0.97

عالیة

3

الرضا عن الرواتب والمکافآت

3.21

1.47

متوسطة

4

الرضا عن المهام والواجبات فی العمل

3.15

1.32

متوسطة

5

الرضا عن بیئة العمل

2.50

1.49

منخفضة

المجموع

3.29

1,27

متوسطة

    تشیر النتائج إلى أن مجال الرضا عن العلاقة بین الزملاء والرؤساء یمثل الدرجة العالیة حیث جاء فی الترتیب الأول وحصل على متوسط حسابی بلغ (3.93) بانحراف معیاری قدره ( 0.98 ) ، یلیه  مجال الرضا عن التقدیر واحترام الذات وحصل على متوسط حسابی بلغ (3.66) بانحراف معیاری قدره ( 0.97 ) ، ثم مجال الرضا عن الرواتب والمکافآت وحصل على متوسط حسابی بلغ (3.21) بانحراف معیاری قدره ( 1.47 ) ، بینما جاء مجال الرضا عن المهام والواجبات فی العمل فی الترتیب الرابع وحصل على متوسط حسابی بلغ (3.15) بانحراف معیاری قدره ( 1.32 ) ، فی حین جاء فی الترتیب الخامس والأخیر مجال الرضا عن بیئة العمل  حیث حصل على متوسط حسابی بلغ (2.50) بانحراف معیاری قدره           ( 1.49 ) ، وقد أشارت النتائج النهائیة إلى أن المتوسطات الکلیة لجمیع المجالات بلغ (3.29) بانحراف معیاری قدرة ( 1.27 )  وهو یمثل الدرجة متوسطة ، أی أن درجة رضا محضری المختبرات فی مدارس المرحلتین المتوسطة والثانویة بمنطقة حائل الکلیة عن المجالات الخمس جاءت متوسطة   .

    وهذه النتیجة التی توصل إلیها الباحث تتفق مع معظم الدراسات التی تناولت هذه المجالات مع اختلاف عینة البحث فی هذه الدراسات وهی :

الفالح ( 2005 ) ، فلمبان ( 2009 ) ، Briones , Tabernero , Arenas ,2010)) .

    ویفسر الباحث تلک النتیجة المجملة لمجالات الرضا الوظیفی لمحضری المختبرات بأنها جاءت متفقة مع معظم الدراسات التی تشیر إلى أن متغیرات کل من التقدیر والأهمیة ، والعلاقات بین الأشخاص هی الأکثر أهمیة کمحددات للرضا الوظیفی فی أوساط معینة کالأوساط التعلیمیة ( الدخیل عبدالله ، 1997).

    ویرى الباحث أن الرضا محصلة لخبرات الفرد مع المظاهر المتعددة لوظیفته ، یظهر فی صورة اتجاه ینطوی على رضا عن بعض هذه المظاهر  واستیاء من أخری ، لذلک فإن الاهتمام بالجانب الانسانی والعلاقات الانسانیة التی تسود مؤسسات التعلیم ، واهتمامهم ببعضهم البعض ومراعاة ظروفهم والقضاء على ثقافة ( هم ونحن ) من قبل رؤساؤهم من أهم العوامل التی تقع على عاتق مدیری المدارس والرؤساء ، وهو ما یفسر حصول مجالی (الرضا عن العلاقة بین الزملاء والرؤساء -  الرضا عن التقدیر واحترام الذات ) على أعلى المتوسطات ما یعنی أنهم مندمجون بصورة جیدة فی المجتمع المدرسی ، أما العوامل الاخرى کتوفیر البیئة المناسبة للعمل والمهام والواجبات والرواتب والمکافآت فهی ترتبط بهیئات اداریة أعلى من الادارة المباشرة التی یعمل بها محضری المختبرات وتتداخل فیها شبکة من التنظیمات المعقدة لعدة قطاعات فی الإدارة العامة للتربیة والتعلیم.

 

 ثانیاً : نتائج ومناقشة السؤال الثانی:

هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات محضری المختبرات المدرسیةبالمدارس المتوسطة والثانویة حول مستوى رضاهم الوظیفی تعزى لاختلاف المؤهل العلمی ،والعمر ،والخبرة العملیة ، والمستوى الوظیفی ، والمرحلة الدراسیة ؟

وللإجابة عن هذا السؤال فقد تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة واستخدام تحلیل التباین الأحادی one way Anova واختبار "ت" (T-test ) لاستجابات أفراد عینة البحث حول الرضا الوظیفی لمحضری المختبرات فی مدارس التعلیم العام الثانویة والمتوسطة بمنطقة حائل،

حیث تشیر النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائیا بین متوسطات استجابات محضری المختبرات المدرسیة بالمدارس المتوسطة والثانویة حول مستوى رضاهم الوظیفی تعزى لاختلاف المؤهل العلمی ، والعمر ، وسنوات الخبرة  عند مستوى الدلالة                     (α = 0.05 ) .

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة البحث على                  مجالات الرضا الوظیفی وفقاً لمتغیر المؤهل العلمی

م

المجالات

متغیر المؤهل العلمی

دبلوم سنة (29)

دبلوم سنتین (58)

دبلوم+جامعی (19)

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

1

الرضا عن الرواتب والمکافآت

34.3793

7.8985

32.0000

7.7888

29.2105

5.4219

2

الرضا عن بیئة العمل

26.4138

6.7375

24.2759

5.5307

25.1053

5.7724

3

الرضا عن المهام والواجبات فی العمل

32.6207

9.7079

31.1897

7.9790

31.0526

6.4933

4

الرضا عن العلاقة بین الزملاء والرؤساء

40.9310

5.5544

39.1379

5.4465

37.4737

5.9755

5

الرضا عن التقدیر واحترام الذات

37.0000

7.7827

36.7414

6.6690

35.6842

7.7104

المجالات مجتمعة

201.1034

34.4915

190.8276

30.7771

180.5263

27.9709

 

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

نتائج تحلیل التباین الأحادی لاستجابات أفراد عینة البحث لمجالات الرضا الوظیفی وفقاً لمتغیر المؤهل العلمی

                                                                                 

مصدر التباین

مجموع

المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة

"ف"

مستوى الدلالة

الرضا عن الرواتب والمکافأت

بین المجموعات

309.599

2

154.800

2.78

0.06

داخل المجموعات

5733.985

103

55.670

 

 

الکلی

6043.585

105

    

 

 

الرضا عن بیئة العمل

بین المجموعات

88.580

2

44.290

1.26

0.28

داخل المجموعات

3614.410

103

35.091

 

 

الکلی

3702.991

105

    

 

 

الرضا عن الماهم والواجبات فی العمل

بین المجموعات

45.472

2

22.736

0.33

0.71

داخل المجموعات

7026.689

103

68.220

 

 

الکلی

7072.160

105

    

 

 

الرضا عن العلاقة بین الزملاء والرؤساء

بین المجموعات

141.948

2

70.974

2.28

0.10

داخل المجموعات

3197.495

103

31.044

 

 

الکلی

3339.443

105

    

 

 

الرضا عن التقدیر واحترام الذات

بین المجموعات

21.680

2

10.840

0.21

0.81

داخل المجموعات

5301.226

103

51.468

 

 

الکلی

5322.906

105

    

 

 

المجالات

مجتمعة

بین المجموعات

4979.732

2

2489.866

2.53

0.08

داخل المجموعات

101385.702

103

984.327

 

 

الکلی

106365.434

105

 

 

 

 

 

 

المتوسطات الحسابیة ونتائج اختبار "ت" لاستجابات أفراد عینة البحث لمجالات الرضا الوظیفی وفقا لمتغیر العمر

المجالات

متغیر العمر

العدد

المتوسط

الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة (ت)

مستوى الدلالة

الرضا عن الرواتب والمکافأت

اقل من 30سنة

67

32.3582

7.90225

0.36

0.71

اکثر من 30سنة

39

31.7949

7.09774

 

 

الرضا عن بیئة العمل

اقل من 30سنة

67

24.6418

6.15630

0.83

0.40

اکثر من 30سنة

39

25.6410

5.56534

 

 

الرضا عن المهام والواجبات فی العمل

اقل من 30سنة

67

32.1045

8.79245

0.90

0.37

اکثر من 30سنة

39

30.6154

7.09935

 

 

الرضا عن العلاقة بین الزملاء والرئساء

اقل من 30سنة

67

39.7612

5.99770

1.03

0.30

اکثر من 30سنة

39

38.5897

4.95091

 

 

الرضا عن التقدیر واحترام الذات

اقل من 30سنة

67

37.5373

7.44541

1.75

0.08

اکثر من 30سنة

39

35.0513

6.30768

 

 

المجالات

مجتمعة

اقل من 30سنة

67

194.2985

33.85487

1.06

0.29

اکثر من 30سنة

39

187.4872

27.89819

 

 

 

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة البحث على مجالات الرضا الوظیفی وفقاً لمتغیر الخبرة العملیة.

م

المجالات

متغیر سنوات الخبرة

أقل من 5سنوات (21)

من 5الى اقل من10 سنة (63)

من 10 سنوات فاکثر (22)

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

1

الرضا عن الرواتب والمکافآت

31.3810

7.1377

33.0159

8.1428

34.1087

7.0843

2

الرضا عن بیئة العمل

26.1429

6.6127

24.8571

5.7553

24.3636

5.9244

3

الرضا عن المهام والواجبات فی العمل

31.0476

8.3455

31.6825

7.6807

31.6818

9.7949

4

الرضا عن العلاقة بین الزملاء والرؤساء

38.7143

6.0011

39.4921

5.5032

39.4545

5.9017

5

الرضا عن التقدیر واحترام الذات

35.5714

5.8272

37.5556

7.4396

34.9545

7.1479

المجالات مجتمعة

189.0000

30.1264

194.1746

32.2403

187.6364

32.9986

یبین الجدول السابق المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة البحث حول مجالات الرضا الوظیفی لدى محضری المختبرات  فی مدارس التعلیم العام للمرحلتین المتوسطة والثانویة فی منطقة حائل وفقاً لمتغیر سنوات الخبرة.

ولتحدید ما إذا کان هناک فروق دالة إحصائیا بین استجابات أفراد عینة البحث حول مجالات الرضا الوظیفی لدى محضری المختبرات  فی مدارس التعلیم العام للمرحلتین المتوسطة والثانویة فی منطقة حائل وفقاً لمتغیر سنوات الخبرة ، فقد تم استخدام تحلیل التباین الأحادی  On Way Anova ، والجدول التالی یوضح ذلک :

نتائج تحلیل التباین الأحادی لاستجابات أفراد عینة البحث لمجالات الرضا الوظیفی وفقاً لمتغیر سنوات الخبرة.

المجالات

مصدر التباین

مجموع

المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة

"ف"

مستوى الدلالة

الرضا عن الرواتب والمکافأت

 

بین المجموعات

126.330

2

63.165

1.09

0.33

داخل المجموعات

5917.255

103

57.449

 

 

الکلی

6043.585

105

               

 

 

 

الرضا عن بیئة العمل

بین المجموعات

37.614

2

18.807

0.52

0.59

داخل المجموعات

3665.377

103

35.586

 

 

الکلی

3702.991

105

               

 

 

الرضا عن المهام والواجبات فی العمل

 

بین المجموعات

6.784

2

3.392

0.04

0.95

داخل المجموعات

7065.376

103

68.596

 

 

الکلی

7072.160

105

               

 

 

 

الرضا عن العلاقة بین الزملاء

بین المجموعات

9.957

2

4.979

0.15

0.85

داخل المجموعات

3329.486

103

32.325

 

 

الکلی

3339.443

105

               

 

 

الرضا عن التقدیر واحترام الذات

بین المجموعات

139.253

2

69.626

1.38

0.25

داخل المجموعات

5183.653

103

50.327

 

 

الکلی

5322.906

105

               

 

 

المجالات

مجتمعة

بین المجموعات

901.264

2

450.632

0.44

0.64

داخل المجموعات

105464.170

103

1023.924

 

 

الکلی

106365.434

105

 

 

 

 

أما متغیر المستوى الوظیفی، فقد أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائیا عند مستوى الدلالة (α = 0.05 ) وذلک فی جمیع المجالات وعلى مستوى المجالات مجتمعة. باستثناء مجال الرضا عن التقدیر واحترام الذات ، حیث اشارت النتائج الى وجود  فروق دالة احصائیا عند مستوى دلالة (0.05) بین استجابات من مستواهم الوظیفی الاول والذین مستواهم الوظیفی الثانی ، وکانت النتائج وفقا للمقارنة بین المتوسطات الحسابیة بین هاتین الفئتین تسیر لصالح فئة المحضرین على المستوى الوظیفی الاول.

المتوسطات الحسابیة ونتائج اختبار "ت" لاستجابات أفراد عینة البحث لمجالات الرضا الوظیفی وفقاً لمتغیر المستوى الوظیفی

المجالات

متغیر المستوى الوظیفی

العدد

المتوسط

الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة (ت)

مستوى الدلالة

الرضا عن الرواتب والمکافأت

مستوى اول

55

32.6727

6.93636

0.73

0.46

مستوى ثانی

51

31.5882

8.26360

 

 

الرضا عن بیئة العمل

مستوى اول

55

25.7091

6.04512

1.26

0.20

مستوى ثانی

51

24.2549

5.78565

 

 

الرضا عن المهام والواجبات فی العمل

مستوى اول

55

32.7636

6.84745

1.58

0.11

مستوى ثانی

51

30.2549

9.35274

 

 

الرضا عن العلاقة بین الزملاء والرئساء

مستوى اول

55

40.1818

5.13193

1.62

0.10

مستوى ثانی

51

38.4118

6.05698

 

 

الرضا عن التقدیر واحترام الذات

مستوى اول

55

37.9636

6.78769

2.04

0.04

مستوى ثانی

51

35.1765

7.25177

 

 

المجالات

مجتمعة

مستوى اول

55

196.3818

29.14681

1.55

0.12

مستوى ثانی

51

186.8431

34.08306

 

 

    وکذلک متغیر المرحلة التعلیمیة , أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائیا عند مستوى الدلالة (α = 0.05 ) فی ثلاثة مجالات هی: مجال الرضا عن الرواتب والمکافآت ومجال الرضا عن العلاقة بین الزملاء والرؤساء ومجال التقدیر واحترام الذات ، بینما اشارت النتائج الى وجود  فروق دالة احصائیا فی مجال الرضا عن بیئة العمل ومجال المهام والواجبات فی العمل عند (α = 0.01 ) وکانت الفروق لصالح المدارس المشترکة ، ووجود فروق دالة احصائیا على مستوى المجالات مجتمعة عند (α = 0.05 ) وکانت الفروق لصالح المدارس المتوسطة. 

توصیاتالبحث :

انطلاقاً من النتائج التی توصل الیها الباحث وفی ضوء خبرته فی المیدان التربویة یمکن ان یقدم الباحث التوصیات المنبثقة عن النتائج على النحو التالی:

-         الاهتمام ببیئة عمل محضر المختبر وهو المختبر المدرسی وتطویره کأحد أهم مرافق المدرسة التی تدعم تدریس مواد العلوم وذلک من قبل الجهات المسؤولة وجعله  بیئة عمل مناسبة لعمل محضری المختبرات وذلک بتوفیر جمیع التجهیزات واللوازم والمتطلبات اللازمة للعمل المخبری ، لیکون ذلک مصاحباً للتطور الحاصل فی              مناهج العلوم .

-         المسارعة بفتح المجال أمام محضری المختبرات المدرسیة لإکمال دراستهم فی مجال تخصصهم وتحسین مستویاتهم الوظیفیة وفتح فرص الترقی لهم  وإذابة الفوارق بینهم وبین زملائهم المعلمین .

-         تکلیف الجهة المختصة فی وزارة التربیة والتعلیم بإعداد وصف وظیفی دقیق لمهام وواجبات محضری المختبرات ودلیل تنظیمی لإجراءات العمل فی المدرسة ، مع العنایة بتحدیثه باستمرار وفقاً للمستجدات التربویة الحدیثة .

-         زیادة المخصصات المالیة من قبل وزارة التربیة والتعلیم لإدارات المناطق وخصوصاً ما یتعلق بتأمین احتیاجات المختبر المدرسی .

-         العنایة بتوفیر اشتراطات الأمن والسلامة فی جمیع مرافق المدرسة وعلى الأخص المختبر المدرسی ، ونشر ثقافة الأمان المعلمی بین فئات المعلمین                والمحضرین والطلاب .

-         فتح سبل التدریب أثناء الخدمة لمحضری المختبرات سواءً فی مجال التخصص أو فی المجالات الأخرى التی تساعدهم فی أداء عملهم .

-         الاهتمام بشکل أکبر من الجهات المسؤولة عن التعلیم بالممیزات المادیة والمعنویة لمحضری المختبرات مما یزید من دافعیتهم للعمل ، وتعزیز مکانتهم فی المجتمع المدرسی والاعتراف بمساهمتهم واستخدامهم بشکل فعاّل فی تحقیق أهداف                  المنهج التربوی.

ونتیجة الخبرة والمعرفة التی تبلورت لدى الباحث على مدار إجراءات البحث وما عاینه من واقع الرضا الوظیفی لمحضری المختبرات فی مجال بحثه فإنه یقترح على الباحثین الذی یسعون للبحث فی هذه الزاویة من المیدان العلمی والبحثی التربوی ، الموضوعات والعناوین التالیة:

-         اجراء دراسة حول عوامل دافعیة العمل لدى محضری المختبرات المدرسیة فی المدارس الحکومیة فی مدینة حائل.

-         إجراء دراسة أخرى حول محددات الرضا الوظیفی لدى محضری المختبرات المدرسیة فی المدارس الحکومیة فی منطقة حائل .

إجراء دراسة مماثلة حول الرضا الوظیفی لمحضری المختبرات وتطبیقها فی مناطق أخرى من المملکة  لتعمیم النتائج مع إدخال متغیرات أخرى لم یتطرق لها البحث الحالی ، کمتغیر الجنس أو نوع المبنى .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع

أولاً المراجع العربیة :

-                                                   آل شافع ، وآخرون . ( 2007 ) . دلیل الأجهزة والأدوات التعلیمیة فی المختبرات المدرسیة .الریاض : مطابع الشرق الأوسط .

-                                                   آل ناجی ، المحبوب . ( 1993 ) . متغیرات الرضا الوظیفی فی علاقتها ببعض العوامل الشخصیة لدى عینة من معلمی ومعلمات التعلیم العام بمنطقة الأحساء بالمملکة العربیة السعودیة . المجلة التربویة  . المجلد 8              ( العدد29 ) . 139 -182.

-                                                   بدر ، حامد . ( 1995 ) . السلوک التنظیمی . ( ط 5 ) الکویت : دار القلم .

-                                                   برانهام ، لی . ( 2008 ) . الأسباب السبعة الخفیة لترک العمل . ( ترجمة خالد العامری ) . القاهرة : دار الفاروق للأستثمارات الثقافیة .

-                     البلادی ،صالح . ( 1432هـ ) . الرضا الوظیفی لمدیری المدارس المتوسطة فی مکة المکرمة من وجهة نظرهم . رسالة ماجستیر غیر منشورة . قسم الإدارة التربویة والتخطیط ، کلیة التربیة ، جامعة أم القرى : مکة المکرمة .

-                                                   الدخیل عبدالله ، دخیل . ( 1997 ) . الرضا الوظیفی المحدد والرضا الوظیفی المطلق لدى معلمات ریاض الأطفال السعودیات فی مدینة الریاض . مجلة کلیة التربیة بجامعة الأمارات . العدد الرابع عشر . 205-266 .

-                                                   الزبون ، وآخرون . ( 2007 ) . الرضا الوظیفی لدى معلمی المرحلة الثانویة فی الأردن وعلاقته بالاستمرار بالمهنة وعلاقة ذلک ببعض المتغیرات                 ( النوع ، المؤهل العلمی ، الخبرة العملیة ، العبء التدریسی ) . مجلة کلیة التربیة بجامعة عین شمس . العدد الواحد والثلاثون .                 401-431 .

-                                                   الزعبی / مروان . ( 2011 ) . الرضا الوظیفی – مفهومه ، طرق قیاسه ، تفسیر درجاته ، وأسالیب زیادته فی العمل .عمان : دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة .

-                                                   السبیعی ، محمد . ( 2009 ) . الرضا الوظیفی . الریاض : دار الزهراء .

-                                                   سلامة ، أنتصار . (2003 ) . مستوى الأنتماء المهنی والرضا الوظیفی والعلاقة بینهما لدى أعضاء الهیئة التدریسیة فی الجامعات الفلسطینیة . کلیة الدراسات العلیا . جامعة النجاح الوطنیة : نابلس

-                                                   شافریتز ، جی ؛ هاید ، ألبرت ؛ بارکس ، ساندرا . ( 2010 ) . مؤلفات کلاسیکیة فی الإدارة العامة . ( ترجمة نخبة من المختصین فی الإدارة العامة ) . الریاض : معهد الإدارة العامة .

-                                                   الشراید ، سالم . (2010 ) . الرضا الوظیفی أطر نظریة وتطبیقات عملیة . عمان : دار صفاء للنشر والتوزیع .

-                                                   شماطه ، عبدالناصر . ( 2011 ) . أوضاع المعلم ورضاه الوظیفی عن مهنة التعلیم  . الأسکندریة : المکتب العربی الحدیث .

-                                                   الشمری ،فاطمة . ( 2010 ) .المحددات الاجتماعیة والمهنیة لمستوى الرضا الوظیفی لدى المعلمات بمحافظة رفحاء التابعة لإدارة تعلیم منطقة الحدود الشمالیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة . قسم الدراسات الاجتماعیة ، کلیة الآداب ، جامعة الملک سعود: الریاض .

-                                                   عاشور ، أحمد . ( 1982 ) . السلوک الأنسانی فی المنظمات .الأسکندریة : دار الجامعات المصریة .

-                                                   العرفج ، عبدالإله . ( 2012 ) . الرضا الوظیفی للمعلمین المختصین فی الحاسب الآلی بمدارس التعلیم العام ( بنین ) فی محافظة الأحساء . مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربویة والنفسیة.مجلد 4 .العدد الأول . 242-292 .

-                                                   العساف ، صالح . ( 2006 ) .المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة .( ط4) الریاض : العبیکان .

-                                                   غازی ، ولید .( 2011). دوافع واحتیاجات العمل وأثرها على الرضا الوظیفی . الأسکندریة : الدار الجامعیة .

-                                                   الفالح ، ناصر . ( 2005 ) . الرضا الوظیفی لمحضری المختبرات فی المرحلتین المتوسطة والثانویة فی مدینة الریاض . المجلة العلمیة لجامعة الملک فیصل ( العلوم الأنسانیة والإداریة )  . مجلد 6 ( العدد 2 ) . 156-204 .

-                                                   فلمبان ،إیناس . ( 1428 ) . الرضا الوظیفی وعلاقته بالالتزام التنظیمی لدى المشرفین التربویین والمشرفات التربویات بإدارة التربیة والتعلیم بمدینة مکة المکرمة . رسالة ماجستیر غیر منشورة . قسم الإدارة التربویة ، کلیة التربیة ، جامعة أم القرى : مکة المکرمة  .

-                                                   القحطانی ،عبدالمحسن . ( 2011 ) . قیاس واقع الرضا الوظیفی لدى معلمی مدارس التربیة الخاصة الحکومیة بدولة الکویت .المجلة التربویة . مجلد 26 ( العدد 101 ) . 15-49 .

-                                                   ماتیسون ، مایکل ؛ إیفاتسیفش ، جون . ( 1999 ) . کلاسیکیات الإدارة والسلوک التنظیمی . ( ترجمة هشام عبدالله ) . عمان : الأهلیة للنشر والتوزیع .

-                                                   المقابلة ، محمد . ( 2011 ) . الرضا الوظیفی لدى معلمات ومعلمی المرحلة الثانویة بمملکة البحرین من وجهة نظرهم  . مجلة العلوم التربویة والنفسیة . مجلد 12 ( العدد 3 ) . 269-295

-                                                   هاشم ، عادل . ( 2010 ) . القیادة وعلاقتها بالرضا الوظیفی . عمان : درا الیازوری العلمیة للنشر والتوزیع .

-                                                   وزارة التربیة والتعلیم . ( 1427 ) . برنامج تفعیل المختبرات المدرسیة فی العلمیة التعلیمیة . الریاض . وزارة التربیة والتعلیم . 318 / 31  .

-                                                   وزارة المعارف. ( 1412 هـ) .دلیل الشؤون الإداریة لمحضری المختبرات المدرسیة . الإدارة العامة لتقنیات التعلیم . الریاض .

 

ثانیاً : المراجع الأجنبیة

-    Albert, Cecilia& Davia, María.(2005) .Education, wages and job satisfaction.Proposal For The Epunet 2005 Conference.

-    Briones, Elena& Tabernero, Carmen& Arenas, Alicia.(2010) .Job Satisfaction of Secondary School Teachers: Effect of Demographic and Psycho-Social Factors.Revista de Psicología del Trabajo y de las Organizaciones, vol. 26(2), 115-122.

-    Bull,I .(2005) .The Relationship Between  Job Satisfaction And Organisational Commitment Amongst High School Teachers In Disadvantaged Areas In The Western Cape .Department of Industrial Psychology, Faculty of EconomicandManagement . Science, University of the WesternCape .

-    Colquitt,J.,Lepin,J.,Wesson,M. (2009) .Organizational Behavior Improving Performance Commitment in the Workplace.New York : McGraw – Hill.

-    Giacometti, Karen .(2005) .Factors Affecting Job Satisfaction and Retention of Beginning Teachers.Educational Leadership and Policy Studies, Polytechnic Institute and State University, Virginia.

 

 

 

أولاً المراجع العربیة :
-                                                   آل شافع ، وآخرون . ( 2007 ) . دلیل الأجهزة والأدوات التعلیمیة فی المختبرات المدرسیة .الریاض : مطابع الشرق الأوسط .
-                                                   آل ناجی ، المحبوب . ( 1993 ) . متغیرات الرضا الوظیفی فی علاقتها ببعض العوامل الشخصیة لدى عینة من معلمی ومعلمات التعلیم العام بمنطقة الأحساء بالمملکة العربیة السعودیة . المجلة التربویة  . المجلد 8              ( العدد29 ) . 139 -182.
-                                                   بدر ، حامد . ( 1995 ) . السلوک التنظیمی . ( ط 5 ) الکویت : دار القلم .
-                                                   برانهام ، لی . ( 2008 ) . الأسباب السبعة الخفیة لترک العمل . ( ترجمة خالد العامری ) . القاهرة : دار الفاروق للأستثمارات الثقافیة .
-                     البلادی ،صالح . ( 1432هـ ) . الرضا الوظیفی لمدیری المدارس المتوسطة فی مکة المکرمة من وجهة نظرهم . رسالة ماجستیر غیر منشورة . قسم الإدارة التربویة والتخطیط ، کلیة التربیة ، جامعة أم القرى : مکة المکرمة .
-                                                   الدخیل عبدالله ، دخیل . ( 1997 ) . الرضا الوظیفی المحدد والرضا الوظیفی المطلق لدى معلمات ریاض الأطفال السعودیات فی مدینة الریاض . مجلة کلیة التربیة بجامعة الأمارات . العدد الرابع عشر . 205-266 .
-                                                   الزبون ، وآخرون . ( 2007 ) . الرضا الوظیفی لدى معلمی المرحلة الثانویة فی الأردن وعلاقته بالاستمرار بالمهنة وعلاقة ذلک ببعض المتغیرات                 ( النوع ، المؤهل العلمی ، الخبرة العملیة ، العبء التدریسی ) . مجلة کلیة التربیة بجامعة عین شمس . العدد الواحد والثلاثون .                 401-431 .
-                                                   الزعبی / مروان . ( 2011 ) . الرضا الوظیفی – مفهومه ، طرق قیاسه ، تفسیر درجاته ، وأسالیب زیادته فی العمل .عمان : دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة .
-                                                   السبیعی ، محمد . ( 2009 ) . الرضا الوظیفی . الریاض : دار الزهراء .
-                                                   سلامة ، أنتصار . (2003 ) . مستوى الأنتماء المهنی والرضا الوظیفی والعلاقة بینهما لدى أعضاء الهیئة التدریسیة فی الجامعات الفلسطینیة . کلیة الدراسات العلیا . جامعة النجاح الوطنیة : نابلس
-                                                   شافریتز ، جی ؛ هاید ، ألبرت ؛ بارکس ، ساندرا . ( 2010 ) . مؤلفات کلاسیکیة فی الإدارة العامة . ( ترجمة نخبة من المختصین فی الإدارة العامة ) . الریاض : معهد الإدارة العامة .
-                                                   الشراید ، سالم . (2010 ) . الرضا الوظیفی أطر نظریة وتطبیقات عملیة . عمان : دار صفاء للنشر والتوزیع .
-                                                   شماطه ، عبدالناصر . ( 2011 ) . أوضاع المعلم ورضاه الوظیفی عن مهنة التعلیم  . الأسکندریة : المکتب العربی الحدیث .
-                                                   الشمری ،فاطمة . ( 2010 ) .المحددات الاجتماعیة والمهنیة لمستوى الرضا الوظیفی لدى المعلمات بمحافظة رفحاء التابعة لإدارة تعلیم منطقة الحدود الشمالیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة . قسم الدراسات الاجتماعیة ، کلیة الآداب ، جامعة الملک سعود: الریاض .
-                                                   عاشور ، أحمد . ( 1982 ) . السلوک الأنسانی فی المنظمات .الأسکندریة : دار الجامعات المصریة .
-                                                   العرفج ، عبدالإله . ( 2012 ) . الرضا الوظیفی للمعلمین المختصین فی الحاسب الآلی بمدارس التعلیم العام ( بنین ) فی محافظة الأحساء . مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربویة والنفسیة.مجلد 4 .العدد الأول . 242-292 .
-                                                   العساف ، صالح . ( 2006 ) .المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة .( ط4) الریاض : العبیکان .
-                                                   غازی ، ولید .( 2011). دوافع واحتیاجات العمل وأثرها على الرضا الوظیفی . الأسکندریة : الدار الجامعیة .
-                                                   الفالح ، ناصر . ( 2005 ) . الرضا الوظیفی لمحضری المختبرات فی المرحلتین المتوسطة والثانویة فی مدینة الریاض . المجلة العلمیة لجامعة الملک فیصل ( العلوم الأنسانیة والإداریة )  . مجلد 6 ( العدد 2 ) . 156-204 .
-                                                   فلمبان ،إیناس . ( 1428 ) . الرضا الوظیفی وعلاقته بالالتزام التنظیمی لدى المشرفین التربویین والمشرفات التربویات بإدارة التربیة والتعلیم بمدینة مکة المکرمة . رسالة ماجستیر غیر منشورة . قسم الإدارة التربویة ، کلیة التربیة ، جامعة أم القرى : مکة المکرمة  .
-                                                   القحطانی ،عبدالمحسن . ( 2011 ) . قیاس واقع الرضا الوظیفی لدى معلمی مدارس التربیة الخاصة الحکومیة بدولة الکویت .المجلة التربویة . مجلد 26 ( العدد 101 ) . 15-49 .
-                                                   ماتیسون ، مایکل ؛ إیفاتسیفش ، جون . ( 1999 ) . کلاسیکیات الإدارة والسلوک التنظیمی . ( ترجمة هشام عبدالله ) . عمان : الأهلیة للنشر والتوزیع .
-                                                   المقابلة ، محمد . ( 2011 ) . الرضا الوظیفی لدى معلمات ومعلمی المرحلة الثانویة بمملکة البحرین من وجهة نظرهم  . مجلة العلوم التربویة والنفسیة . مجلد 12 ( العدد 3 ) . 269-295
-                                                   هاشم ، عادل . ( 2010 ) . القیادة وعلاقتها بالرضا الوظیفی . عمان : درا الیازوری العلمیة للنشر والتوزیع .
-                                                   وزارة التربیة والتعلیم . ( 1427 ) . برنامج تفعیل المختبرات المدرسیة فی العلمیة التعلیمیة . الریاض . وزارة التربیة والتعلیم . 318 / 31  .
-                                                   وزارة المعارف. ( 1412 هـ) .دلیل الشؤون الإداریة لمحضری المختبرات المدرسیة . الإدارة العامة لتقنیات التعلیم . الریاض .
 
ثانیاً : المراجع الأجنبیة
-    Albert, Cecilia& Davia, María.(2005) .Education, wages and job satisfaction.Proposal For The Epunet 2005 Conference.
-    Briones, Elena& Tabernero, Carmen& Arenas, Alicia.(2010) .Job Satisfaction of Secondary School Teachers: Effect of Demographic and Psycho-Social Factors.Revista de Psicología del Trabajo y de las Organizaciones, vol. 26(2), 115-122.
-    Bull,I .(2005) .The Relationship Between  Job Satisfaction And Organisational Commitment Amongst High School Teachers In Disadvantaged Areas In The Western Cape .Department of Industrial Psychology, Faculty of EconomicandManagement . Science, University of the WesternCape .
-    Colquitt,J.,Lepin,J.,Wesson,M. (2009) .Organizational Behavior Improving Performance Commitment in the Workplace.New York : McGraw – Hill.
-    Giacometti, Karen .(2005) .Factors Affecting Job Satisfaction and Retention of Beginning Teachers.Educational Leadership and Policy Studies, Polytechnic Institute and State University, Virginia.