نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلفون
1 أستاذ المناهج وطرق تدريس کلية التربية _ جامعة أسيوط
2 استاذ مساعد المناهج وطرق تدريس کلية التربية – جامعة أسيوط
3 معيدة بقسم المناهج وطرق التدريس کلية التربية – جامعة أسيوط
المستخلص
الموضوعات الرئيسية
کلیة التربیة
کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم
إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)
=======
مهارات التفکیر الاستدلالی ومدى توافرها لدى الطلاب دارسى علم النفس بالصف الثانی الثانوی العام
إعــــداد
ا.د / فایزة أحمد أحمد السید ا.د/ حسن عمران حسن
أستاذ المناهج وطرق تدریس أستاذ المناهج وطرق تدریس
کلیة التربیة _ جامعة أسیوط کلیة التربیة _ جامعة أسیوط
د / أسامة عربى محمد نادیة عبد الجواد محمد
استاذ مساعد المناهج وطرق تدریس معیدة بقسم المناهج وطرق التدریس
کلیة التربیة – جامعة أسیوط کلیة التربیة _ جامعة أسیوط
} المجلد الثانی والثلاثین– العدد الرابع– أکتوبر 2016م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
الملخص
عنوان البحث:
مهارات التفکیر الاستدلالى ومدى توافرها لدى الطلاب دارسى علم النفس بالصف الثانى الثانوى العام
اسم الباحث : نادیة عبد الجواد محمد حسین
هدف البحث: هدف البحث الحالى إلى التعرف علی مدى توافر مهارات التفکیر الإستدلالى لدى طلاب الصف الثانى الثانوی العام
العینة: تم اختیار عینه البحث من طلاب الصف الثانى الثانوى العام بمدرسة منقباد الثانویة التابعة لادارة اسیوط التعلیمیة
ادوات البحث : تم إعداد قائمة بمهارات التفکیر الاستدلالى المناسبة لطلاب الصف الثانى الثانوى العام، واعداد اختبار لمهارات التفکیر الإستدلالى
نتائج البحث : وتم تطبیق اختبار التفکیر الاستدلالى واسفرت نتائج البحث عن تدنى مهارات التفکیر الاستدلالی لدی طلاب الصف الثانى الثانوى العام, وفى ضوء نتائج البحث تم اعداد عدد من التوصیات والبحوث المقترحة
Abstract
Title :"The availability of Inductive Thinking skills for second year Students of Secondary School"
Name : Nadia Abdel Gawaad mohammed
Objectives : Current research aimed to identifying The availability of Inductive Thinking skills for second year Students of Secondary School
the Sample : has been selected study group of second grade general secondary school Manqabad secondary students.
Tools: to achieve the aim of the study was to prepare a listof inductive thinking skills and the test of inductive thinking skills.
Results : the test of inductive thinking skills was applied and resulted find declined deductive thinking for second secondary year students, and in light of the search results have been prepared in number of the recommendations and the proposed research
مقدمة:
" تعد مادة علم النفس " من المواد الدراسیة التی یتم تقدیمها فی نهایة المرحلة الثانویة ، وتتسم موضوعاتها بالتجرید والبعد النسبی عن خبرة المتعلم ، حیث تتضمن العدید من القضایا والموضوعات والمشکلات التى تمس المجتمع مباشرة والتی تمثل صعوبة على المتعلم فی فهمها وتناولها ، وخاصة أنها تعد أول خبرات فی علم النفس یتعرض لها الطلاب, مما یدفع الکثیر من الطلاب الى حفظ ما تتضمنه هذه الموضوعات من معلومات دون التفکیر فیها او فهمها.
ونظرا لکون العصر الحالى عصر التدفق المعرفی فهو یتمیز بالتغیرات المتسارعة والمتلاحقة نتیجة للتطور التقنی والمعلوماتی فی کافة مجالاته اصبح اسلوب الحفظ والاستظهار غیر مجدى لذلک اصبحت الحاجة ماسة للانتقال بالتعلیم من مرحلة التلقین التی تعتمد على الحفظ واسترجاع المعلومات إلى مرحلة تنمیة مهارات التفکیر واعمال العقل لصنع أفراد قادرین على مواکبة حصیلة هذا التطور الهائل ، وما ینطوی علیه من متغیرات مستقبلیة یتعذر التنبؤ بها، ومواقف تتطلب الفهم، والتفسیر، والتحلیل، والتعلیل للوصول إلى استنتاجات سلیمة بشأنها.
والعقل مفتاح الفهم والتفکیر , کما أشار القرآن الکریم إلى التفکیر کعملیة عقلیة , وسمة من سمات أولی الألباب , فقال سبحانه :( أَفَمَن یَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَیْکَ مِن رَبِّکَ الْحقُّ کَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا یَتَذَکَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ). ( سورة الرعد , 41). لذلک کانت الغایة الاولى من التعلیم ان یتعلم النشء التفکیر وإعمال العقل .
والتفکیر بالمعنى العام یشمل جمیع العملیات العقلیة من أبسطها إلى أکثرها تعقیداً , والتى بها یستطیع الفرد التوافق مع إیقاعات العصر المتجددة و المتسارعة لذلک تصبح الحاجة ملحة إلى تحسین الطریقة التی یفکر بها الطلاب, وتطویر قدراتهم العقلیة بات مطلباً هاماً من متطلبات التعلیم والتعلم المعاصر.( بنسلمان،11،2012). ([1])
فالتفکیر یعتبر من أولویات التعلیم بصورة عامة ومن أهدافه الرئیسة , کما أن العلم والتفکیر متلازمان لا یمکن الفصل بینهما ؛ وبالتالى إذا ما أردنا النهوض بالتعلیم والمستوى التعلیمى فإنه ینبغى الإهتمام بالتفکیر بمختلف أشکاله وأنماطه. ( التمیمى, 2008, 22)
لذلک لابد وأن یهدف التعلم المعاصر إلى توظیف العملیات الذهنیة لدى الطلاب لکی یصبح تعلمهم أکثر کفاءة وقدرة على معالجة مشکلات الحیاة العامة , فعندما یستخدم الطلاب أذهانهم لإدراک العلاقات بین المعلومات , أو یلجؤون إلى الخطوات التحلیلیة للوصول إلى الحل بشکل منتظم فإنهم بذلک یصلون إلى مرحلة من التفکیر هی: التفکیر الاستدلالى " (علی ,2007 , 48).
ویعتبر التفکیر الاستدلالى أحد أنواع التفکیر الذى یتضمن فی جوهره اکتشاف العلاقات والمنظومات التی تربط بین المعلومات , فهو یربط الأسباب بالنتائج , کما یقتضی من الفرد استخدام العملیات العقلیة العلیا کالتخیل والفهم والتمییز والتحلیل والنقد والاستنتاج" (النجدى, وآخرون ,2005 , 213) ,لذلک أوصت العدید من الدراسات بتدریب الطلاب على مهارات التفکیر الاستدلالى مثل دراسة یونس (2012), دراسة العتیبى (2001), دراسة بن سلمان (2012) , دراسة الغامدى (2012), دراسة عبد الراضى والکبیسى (2011),دراسة الشرف (2008), دراسة مقلد (2011) , دراسة العبیاوى (2010 ) , دراسة بلجون (د.ت) .
مشکلة البحث :-
یعیش العالم الیوم عصر الانفجار المعرفى مما یستدعى معه الاهتمام بالتفکیر ومهاراته عامة والتفکیر الاستدلالى خاصة وهذا یتطلب تنمیة مهارات المتعلم الذاتی والتفکیر العلمی والاستنتاج والاستقراء ، وتنمیة مهارات التفکیر التى تؤهل المتعلم لأن یتعامل مع ما یواجهه من مشکلات بوعی وإدراک ، ولیس مجرد الحفظ والإستظهار الذى ترتب علیه تدنى مهارات التفکیر عامة ومهارات الاستدلال بشکل خاص ,لذلک أوصت العدید من الدراسات بتدریب الطلاب على مهارات التفکیر الاستدلالى کدراسة بن سلمان(2012) ودراسة شین (Schen,2007) حیث تشیر هاتان الدراستان إلى أن تدریب الطلاب على ممارسة مهارات التفکیر الاستدلالى, ییسر لهم القدرة على التعلم بأنفسهم ومن ثمزیادة ثقتهم بقدراتهم وحیویتها وفاعلیتها فی المواقف التعلیمیة المختلفة ,حیث یعد تطویر قدرة الطلاب على مهارات التفکیر الاستدلالى من الخطوات الضروریة التی تساعدهم على الإنتاج والابتکار وتوظیف المعرفة وتطبیقها فی حل المشکلات الحیاتیة .
وللعمل على تنمیة هذه المهارات لدى الطلاب لابد اولا ان نتعرف على المهارات الموجودة لدیهم بالفعل حتى یتسنى تحدید المهارات اللازمة لهم ومن ثم العمل على تنمیتها لدیهم ,و لذلک تلخص مشکلة البحث الحالى فى التعرف على مدى توافر مهارات التفکیر الاستدلالى لدى طلاب الصف الثانى الثانوى العام .
مصطلحات البحث:
التفکیر الاستدلالى Inductive Thought :-
عرف بأنه "نشاط عقلی موجه یعتمد على الخبرات السابقة ویتضمن الانتقال من المقدمات إلى النتائج أو من معلومات متاحة إلى معلومات أخرى جدیدة ,ویتضمن استخدام قدر کبیر من المعلومات".(علی,17,2003)
ویعرفه عبد الرحیم(42,2009) بأنه " عملیة عقلیة یتم من خلاها التوصل من المعلومات المتوفرة لدى الطالب إلى معلومات آخرى تحمل معنى أکثر"
التعریف الاجرائى:-
ویعرف اجرائیا فى هذا البحث بأنه " نشاط عقلی موجه یعتمد على الخبرات السابقة التى یتم من خلالها التوصل إلى معلومات آخرى جدیدة من خلال ممارسة مجموعة من المهارات کالاستنتاج والتعمیم وادراک العلاقات والتنبؤ "
أسئلة البحث:
حاول البحث الحالی الإجابة عن الأسئلة التالیة:
أهداف البحث:
هدفا البحث الحالی إلى:
أهمیة البحث:
تبرز أهمیة البحث الحالی فیما یلی :
* یقدم قائمة مهارات التفکیر الاستدلالى ( الاستقراء – الاستنباط )المناسبة لطلاب الصف الثانى الثانوى العام .
* اعد اختبار التفکیر الاستدلالى المعد ضمن هذه البحث والذى یفید معلمى علم النفس فى تطبیقه .
* ساعد فی التعرف على ما لدى الطلاب من مهارات التفکیر الاستدلالى مما یساعد فی لفت انظار واضعى المناهج الى ضرورة تضمینها بالمناهج والعمل على تنمیتها .
* یفید فی تحدید المهارات التى تنقص طلاب الصف الثانى الثانوى العام وتوجیة الانظار نحو تنمیتها.
حدود البحث:
اقتصر البحث الحالی على:
منهجا البحث :
استخدم البحث الحالى المنهج الوصفى فی تحدید المشکلة وجمع المادة العلمیة الخاصة بالتفکیر الاستدلالى والمنهج شبه التجریبى, حیث تم اختیار التصمیم ذو المجموعتین المتکافئتین (التجریبیة _ والضابطة ) وتطبیق اداة البحث.
أدوات البحث:
تم إعداد الأدوات التالیة:
عینه البحث:
مجموعة من طلاب الصف الثانى الثانوى العام بمدرسة منقباد بإدارة أسیوط التعلیمیة.
إجراءات البحث:
اولا : للاجابة على السؤال الاول من اسئلة البحث والذى ینص على:
" ما مهارات التفکیر الاستدلالى المناسبة لطلاب الصف الثانى الثانوى العام ؟"
ثانیا: للاجابة عن السؤال الثانى من اسئلة البحث والذى ینص على:
" ما مدى توافر مهارات التفکیر الاستدلالى لدى الطلاب دارسى علم النفس بالصف الثانى الثانوى العام؟"
اولا : الاجابة على السؤال الاول من اسئلة البحث والذى ینص على:
" ما مهارات التفکیر الاستدلالى المناسبة لطلاب الصف الثانى الثانوى العام ؟"
التفکیر طبیعته وماهیته :-
ان التفکیر عملیة ملازمة للانسان طوال حیاته وفى کل نشاطاته العلمیة والحیاتیة , فمن سمات الانسان الواضحة الجلیة انه دائم التفکیر فى کل مایحیط به منذ کونه طفل حدیث العهد بالدنیا تدفعه رغبته فى معرفه کل ماحوله إلى البحث والتفکیر إلى ان یکبر ویصبح التفکیر هو أداته فى اکتشاف نوامیس الکون و فهم کل ما یحیط به من قضایا ومشکلات سیاسیة واجتماعیة واقتصادیة وعلمیة والبحث عن حلول مناسبة لها , فالتفکیر سمة تمیز الانسان عن غیره من الکائنات الحیة الأخرى , کما انها عملیة غیر محدودة حیث لا تقتصر قدرة الانسان على التفکیر عند حد معین فالانسان کائن قادر على الخلق والابداع بدرجات تختلف من فرد إلى أخر .(لافى , 2006, 35) .
ویذخر الأدب التربوى بقدر هائل من التعریفات للتفکیر , نظرا لکون التفکیر عملیة ذهنیة لها أرکان وشروط ودوافع , وتقف فى طریقها العقبات بالإضافة إلى کثرة العوامل المتداخلة المؤثرة والمتأثرة بالتفکیر ولعل هذا ما یفسر کثرة التعریفات الواردة للتفکیر, و یختلف کل تعریف عن غیره تبعا لاختلاف وجهة نظر واضعه ومن هذه التعریفات . (النجدى وآخرون ,2005)
تعریف جمل (2005, 23) بانه " مفهوم یعم کل ظاهرة من ظواهر الحیاة العقلیة ویراد به النشاط العقلى سواء أعتبر هذا النشاط فى حد ذاته وبصرف النظر عن بعده الموضوعى ,أو أعتبر من جهة کونه الوعى بکل ما یحدث فینا أو خارجا عنا , أعتبر ملکة ادراک وفهم وحکم على الأشیاء وجمیع هذه المعانى تخرج الانفعالات والعواطف والغرائز من مفهوم التفکیر ."
مفهوم التفکیر ."
فى حین ینفى الحارثى (2009, 26) ذلک حیث یرى ان التفکیر عملیة لا تخلو من المشاعر والأحاسیس فهو لیس عملیة جافة فالتفکیر لا ینمو فى فراغ عاطفى بل یحتاج التفکیر لقوة دافعة تحرکه والمشاعر والعواطف والأحاسیس هى قلب السلوک الانسانى وهى القوة الدافعة والمحرک الداخلى الذى یدفعه دائما نحو الهدف فالطالب إذا لم یحب المادة الدراسیة ویتقبلها لما تمکن من إعمال عقله والتفکیر فیها .
فى حین یرى جروان (2002, 16) "ان هناک معنیان للتفکیر الأول المعنى البسیط للتفکیر والثانى التفکیر بمعناه الواسع , حیث أعتبر التفکیر بمعناه البسیط سلسلة من النشاطات العقلیة التى یقوم بها الدماغ حین یتعرض لمثیر عن طریق واحدة أو أکثر من الحواس الخمس , وبمعناه الواسع هو عملیة بحث عن معنى فى المواقف أو الخبرة التى قد یکون هذا المعنى ظاهراً حینا وغامضا حینا آخر ویتطلب التوصل إلیه تأملاً وإمعان النظر فى مکونات الموقف أو الخبرة التى یمر بها الفرد ."
کما یذکران التفکیر مفهوم معقد یتکون من ثلاثة مکونات هى :
عملیات معرفیة معقدة ( مثل حل المشکلات) وأقل تعقیدا (کالاستیعاب والتطبیق , والاستدلال ), وعملیات توجیه وتحکم فوق معرفیة .
معرفة خاصة بمحتوى الموضوع محل التفکیر .
استعدادات وعوامل شخصیة ( اتجاهات , موضوعیة , میول ).
و یذکر النجدى وأخرون (2005, 202) ان التفکیر یتمیز بخاصیتین تتحدد بهما ماهیته وهما ان :-
خصائص التفکیر :
یرى(مصطفى ,2002, 27) ان التفکیر یتسم بعدد من الخصائص منها ان التفکیر:-
مهارات التفکیر :
تنقسم مهارات التفکیر إلى فئتین .
مهارات التفکیر الدنیا :وهى تتضمن الأعمال الیومیة الروتینیة التى یقوم بها الفرد وهو یستخدم فیها العملیات العقلیة بشکل محدود ومنها اکتساب المعرفه وتذکرها والملاحظة والمقارنه والتصنیف وبعض المهارات الدنیا فى تصنیف بلوم وهى مهارات من الضرورى تعلمها قبل الانتقال لمستویات التفکیر العلیا
مهارات التفکیر العلیا :وفیها تستخدم العملیات العقلیة على نحو أکثر إتساعاً وتعقیداً حیث تتضمن تفسیر المعلومات وتحلیلها ومعالجتها للاجابة عن سؤال ما أو حل مشکله معینة کما تشمل اصدار الأحکام وإعطاء رأى ومن هذه المهارات مهارات التفکیر الناقد والابداعى وما وراء المعرفة ومهارات التفکیر الاستدلالى .(المرجع السابق,2007, 30).
وتدور هذه الدراسة حول مهارات التفکیر الاستدلالى کأحد مهارات التفکیر العلیا وسبل تنمیتها لدى الطلاب ویمکن التعرف بشکل اکثر تفصیلا على التفکیر الاستدلالى فیما یلى :
التفکیر الاستدلالى
یعتبر التفکیر الاستدلالى احد انماط التفکیر التى یمکن ان تسهم بدرجة کبیرة فى مساعدة المتعلم على توظف المعارف والمعلومات المقدمة إلیه فى حل ما یواجهه من مشکلات فى مواقف الحیاة الیومیة نظرا لانه یعتمد على الاسالیب المنطقیة فى بحث الظواهر کما یساعده على معرفه المجهول والبحث عن المسببات والوصول لنتیجة محددة من مقدمات معلومة kwon et all,2000,46))
ویزخر الادب التربوى بالعدید من التعریفات للتفکیر الاستدلالى منها تعریف غانم(2004 ,24)بانه" التفکیر الاستدلالى هو تفکیر علمى ؛ لانه یعتمد على خطوات محددة یتبعها الباحث أو المفکر للوصول إلى النتیجة سواء استخدم الاستقراء أو الاستنباط ."
فى حین عرف مصطفى (2002, 27 ) النمط الاستدلالى بانه" یتجلى هذا النمط من التفکیر فى الأداء المعرفى العقلى الذى یصل فیه الفرد إلى قضایا معلومة ویسلم بصحتها , کما یصل إلى معرفة المجهول الذى یتمثل فى نتائج ضروریة للمقدمات المسلم بصحتها . "
کما عرفه حماد (2003, 226) "على انه عملیة عقلیة یتم بواسطتها الانتقال من المعلومات المتاحة أو ما یطلق علیه المقدمات إلى معلومات أخرى یطلق علیها نتائج تحمل معنى أکثر مما تحویه المقدمات ."
ویعتمد التفکیر الاستدلالى على المنطق حیث یستخدم أسسا عامة فى البحث عن صحة القضایا الخاصة والواقع ان أسالیب التفکیر عامة لا تستخدم فرادى ولکن غالبا ما یستخدم الفرد أکثر من أسلوب فى الموقف ذاته .
اهمیة التفکیر الاستدلالى:
یذکر النجدى وآخرون (2005, 244) ان أهمیة التفکیر الاستدلالی تتلخص فى نقاط رئیسة هى کالتإلى :
ومن الدراسات التى تناولت العلاقة بین حل المشکلات والتفکیر الاستدلالى دراسة الغنام(2006) و دراسة ابو شامة (2012) و دراسة المنصور (2012).
ویؤکد خلیفة (2006, 211) على ان تنمیة التفکیر الاستدلالى یعد هدفا من أهداف التدریس بشکل عام, لانه نمط وأسلوب علمى للتفکیر یمکن الطلاب من استخدام أسالیب منطقیة فى بحث وتفسیر ما قد یواجههم سواء فى دراستهم أو حیاتهم المستقبلیة من ظواهر ومشکلات مختلفة .
خصائص التفکیر الاستدلالى :
یمکن تحدید خصائص اخرى للتفکیر الاستدلالى وهى کالأتى :
انماط التفکیر الاستدلالى :
بالاطلاع على الادبیات التى أهتمت بدراسة التفکیر الاستدلالى نلاحظ تعددت تصنیفاته وانماطه ,وسوف یتبنى البحث الحالى التصنیف الذى اتفق علیه کل من المقطرى (1999, 121 -122) وابراهیم (2005, 328) و شحاته (2011, 309 ) وسید (2005, 77- 79)على تقسیم التفکیر الاستدلالى إلى نمطین رئیسیین هما:
اولا : التفکیر الاستدلالى الاستقرائى.
ثانیا : التفکیر الاستدلالى الاستنباطى.
أولاً : التفکیر الاستدلالى الاستقرائى :
یشیر المنصور (2012, 117) الى ان الاستدلال الاستقرائى یمثل حجر الزاویة فى الذکاء الانسانى حیث استخدمه سبیرمان کأحد المؤشرات الهامة للذکاء العام من خلال ما یتم فیه من التمثیل والقیاس والحکم على شیئ معین بصفة ما لوجود هذه الصفه نفسها فى شیئ اخر مماثل له فى صفه او صفات اخرى , لذلک یمکن وصف التفکیر الاستدلالى الاستقرائى بأنه طریق الابداع والاختراع.
ویعتبر الاستقراء أحد انواع الاستدلال ویقصد بالاستقراء لغة " تتبع الجزئیات من أجل الوصول إلى نتیجة کلیة " (المعجم الوجیز , 2001 , 70)
أما عن الاستقراء کاصطلاح فیعرفه ( ابراهیم , 2005, 328- 329) بانه " عملیة استخلاص الکل من الجزء , أى عملیة یتقدم فیها العقل من القضایا الخاصة إلى القضایا العامة ."
کما یعرفة الحلاق (2007, 29) بانه " هو التفکیر الذى یهدف إلى التوصل إلى استنتاجات أو تعمیمات من الأدلة المتوفرة أو المعلومات التى حصل علیها الفرد من خلال خبراته السابقة ."
ویذکر(Oshin et all,2003) ان الاستقراء هو العملیة التی یحاول فیها الفرد الوصول إلى للحل الصحیح للمشکلة على أفضل تقدیر متاح وبالتالی فإنه یمثل محاولة لتنظیم الملاحظات وفقا للبناء العقلی للفرد.
ثانیا : التفکیر الاستدلالى الاستنباطى :-
الاستنباط فى اللغة یعنى الاستخراج بمعاناة واجتهاد وفکر , وأصله الفعل "نبط" أى ظهر وبرز بعد خفائه ومنه استنباط الجواب بمعنى تلمسه أثناء السؤال (المعجم الوجیز , 2001, 600).
أما الاستنباط اصطلاحا یعرف الاستدلال الاستنباطى بشکل عام على انه " الأداء المعرفى العقلى الذى یتقدم بواسطته المتعلم من القضایا العامة إلى القضایا الخاصة . " (حماد ,2003, 235) , کما عرفه على (2005, 41) بانه " نمط من انماط التفکیر یعتمد على انتقال الشخص من العمومیات إلى الخصوصیات أو من الکل إلى الجزء ."
وبالرغم من هذه الأهمیة البالغة لمهارتى الاستنباط والاستقراء فى أکتساب المعرفة وتطویرها إلا ان الطلبة ینهون دراستهم الثانویة دون ان تباح لهم فرصة ممارسة عملیة الاستدلال بشقیه فى اطار خطة هادفة وموجهة , بل قد ینهى بعض الطلاب جمیع دراستهم من الابتدائیة وحتى الجامعیة دون ان یعترضوا لخبرة تربویة مباشرة فى مجال الاستدلال الاستقرائى والاستنباطى إذا حدث ذلک غالبا ما یکون اجراء عشوائى لا یستند لخطة مدروسة بل لا یمکن القول ان عدد کبیر من خریجى المدارس الثانویة ینهون الدراسة ولیس فى قاموسهم اللغوى کلمات الاستقراء والاستنباط والاستدلال (جروان ,2002, 364)وهذا ما اوضحته أیضا دراسة العتیبی (2009).
رغم انه قد یکون استخدم أحد أو کل هذین النمطین من قبل فى حیاته أثناء مواجهة مشکلة . حیث یرى (ابراهیم , 2006, 72) ان کثیر من الناس قد لا یشعرون انهم یستخدمون الاستقراء والاستنباط فى تفکیرهم عند محاولة حل مشکلة تواجههم فى کثیر من مواقف الحیاة وقد یتحولوا من الاستقراء إلى الاستنباط فى ان واحد .
ویتضمن کل نمط من نمطى التفکیر الاستدلالى مجموعة من المهارات الفرعیة التى تندرج تحته وقد تباینت الاراء بین الباحثون فى تحدید هذه المهارات الفرعیة , فیرى (النجدى واخرون, 2005 , 243 ) ان التفکیر الاستدلالى یتضمن فی جوهرة العدید من المهارات التى ینبغى تنمیتها لدى الطلاب کاکتشاف العلاقات والمنظومات التى تربط بین المعلومات کما یتضمن استخدام العملیات العقلیة العلیا کالتخیل والفهم والتمییز والتحلیل والنقد والاستنتاج
ویذکر الدسوقى وعبد العزیز (6,2011) ان الاستدلال یتضمن العدید من المهارات المعرفیة التى یجب تنمیتها فهو اکثر من مجرد ملاحظة الظاهرات فهو یعنى الذهاب الى ما وراء المعطیات والمعلومات المتاحة والتلخیص والتوضیح والافادة من المعلومات والوصول للتنبؤات والتعمیم وصیاغة الفرضیات .
وجاء فی دراسة مقلد (2011, 12) ان من المهارات اللازم تنمیتها مهارات الملاحظة والاستنتاج والتفسیر المنطقی للمعلومات وتوظیفها، التحصیل والفهم والتطبیق والانتفاع بما تعلمه عند الحاجة , کما أنه فى حاجة لامتلاک المهارات و المتطلبات اللازمة لحل المشکلات المرتبطة بالمحتوى او المشکلات التى یواجهها فى حیاته الیومیة , لاسیما وان هذه المرحلة العمریة التى یمر بها طالب الثانویة العامة مرحلة حافلة بالمشکلات کاختیار المهنة والنجاح دراسیا وتبنى معتقدات سلیمة والحکم على القیم والمعتقدات من حولة حتى تتبلور شخصیته الناضجة , وکذلک حل المشاکل الحیاتیة التی تواجهه وتحلیل أبعادها لمعرفة السبب والنتیجة للوصول إلى حل للمشکلة أو للتنبؤ بما سیحدث مستقبلاً, ولذلک فهو یلزمة فیها القدرة على الفهم والتحلیل والحکم السلیم على الامور والقدرة على اتخاذ القرار وحل المشکلات واصدار الاحکام وتقییمها وتقییم الادلة والحجج وافتراض الفروض واختبارها والتنبؤ بالاحداث .
ونظرا إلى ان المرحلة العمریة التى یمر بها طلاب البحث هى مرحلة عمریة تقابل فى نظریة بیاجیه (مرحلة العملیات الشکلیة ) وهى تمثل بدایة التفکیر المنطقى لذلک یجب تدریبهم على الاستدلال وحل المشکلات والاستقراء والاستنباط والتعمیم والتجرید والتصنیف . (یونس, 279,2012)
وهذا یعنى ان طالب المرحلة الثانویة فی حاجة لأن یتدرب على الکثیر من مهارات التفکیر بشکل عام ومهارات التفکیر الاستدلالى بشکل خاص , ولذلک فمن خلال الاطلاع على الادبیات اتضح ان هناک مهارات اخرى من مهارات التفکیر الاستدلالى بالاضافة للمهارات المتوفرة لدى الطلاب یمکن للمعلم تنمیتها ایضا وذلک من خلال اجراءاته التدریسیة والانشطة التى سوف یقوم بها الطلاب
ومن خلال الاطلاع على الدراسات والادبیات تم الوصول لقائمة مبدئیة بمهارات التفکیر الاستدلالى التى یمکن تنمیتها لدى طلاب المرحلة الثانویة-ثم تم عرض القائمة علی مجموعة من اساتذة قسم المناهج وطرق التدریس بکلیة التربیة وذلک لابداء الرأى فیها من حیث:-
- سلامتها العلمیة مدى
- ملاءمتها لطالب الثانویة العامة
- مدى ملاءمتها للوحدة فى ضوء تحلیل المحتوى
وقد اشار المحکمین الى عدد من التعدیلات وقد تم الاخذ بالاراء التى اتفق علیها الغالبیة العظمى من السادة المحکمین وهى:
¨ تعدیل الدلالة اللفظیة لبعض المهارات.
¨ التمیز بین بعض المهارت بشکل اکثر دقه.
¨ الحذف والاضافه الى تعریف بعض المهارات.
¨ اجراء بعض التنسیقات فى شکل القائمة.
وتم إجراء التعدیلات والتوصل إلی القائمة النهائیة لمهارات التفکیر الاستدلالى.
جدول (1)
قائمة مهارات التفکیر الاستدلالى
المهارة الاساسیة |
المهارة الفرعیة |
التعریف العلمى للمهارة |
الاستقــــــراء |
ادراک العلاقات |
التعرف على العلاقات التى توجد بین المتغیرات والأفکار وادراکها . |
التعمیم |
تلخیص المعلومات مع توسیع الخلاصة لتشمل وتضم الحالات التى لم تخضع للملاحظة . |
|
الاستنتاج |
القدرة على التقاط المعانی الضمنیة العمیقة التی لم تذکر صراحة فی النص ، مع ضرورة أن یکون الاستنتاج مبنیًا على شیء مذکور صراحةً أو ضمنًا فی النص |
|
الاستنبــــــاط
|
التفصیل |
استخدام المعلومات السابقة لإضافة معنى إلى معلومات جدیدة وربطها مع البنیة الموجودة . |
الاستدلال |
التعلیل فیما هو أبعد من المعلومات المتاحة لملئ الثغرات . |
|
تطبیق العلاقات |
استخدام أو تطبیق العلاقات بین المتغیرات التى یعرفها على متغیرات أخرى شبیهه. |
|
التنبؤ |
قدرة الفرد على توقع الحوادث المستقبلیة والامور التى یمکن ان تحدث بناء على ما لدیه من معلومات . |
ثانیا: للإجابة عن السؤال الثانى من أسئلة الدراسة " ما مدى توافر مهارات التفکیر الاستدلالى لدى طلاب الصف الثانى الثانوى العام؟ "
أ- للاجابة عن السؤال الثانى تم اعداد اختبار للتفکیر الاستدلالى فی صورته الأولیة حیث تکون الاختبار من (45) سؤال لقیاس مهارتى الاستقراء والاستنباط , حیث تقیس الأسئلة من(21:1) مهارة الاستقراء, وتقیس الأسئلة من(45:22) مهارة الاستنباط وتم تطبیقة على عینة استطلاعیة بهدف التأکد من صدقه وثباته وقد استخدم لحساب ثبات الاختبار ثلاثة من طرق حساب ثبات الاختبار وهم: معامل الفا کرونباخ، ومعادلة کیودر-ریتشاردسون والتجزئة النصفیة، حیث بلغت قیمة معامل الثبات باستخدام معادلة الفا کرونباخ 0.812، وبلغت قیمة معامل الثبات باستخدام معادلة کیودر-ریتشاردسون 0.842، بینما بلغت قیمة معامل الثابت بطریقة التجزئة النصفیة 0.801. وقد تم التأکد من صدق الاختبار عن طریق حساب صدق الاتساق الداخلی من خلال حساب قیم معاملات ارتباط بیرسون بین أسئلة الاختبار والدرجة الکلیة علیه, وکانت جمیع قیم معاملات الارتباط دالة عند مستویی دلالة 0.05، 0.01 مما یدل على الاتساق الداخلی للاختبار.
وبعد التأکد من صدق وثبات الاختبار اصبح فى صورته الاولیة وتم عرضه على مجموعة من المحکمین والاخذ بتعدیلاتهم وارائهم وصولا للصورة النهائیة للاختبار.
ب- اختیار مجموعة من طلاب الصف الثانى الثانوى العام.
ج - تم تطبیق اختبار مهارات التفکیر الاستدلالى ثم حساب المتوسط الحسابى لدرجات الطلاب فى الاختبار وفیما یلی جدول یوضح نتائج التطبیق
جدول (1)
مجموعة البحث
|
العدد |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
40 |
21.93 |
4.22 |
یتضح من الجدول السابق ان مهارات التفکیر الاستدلالى لدى طلاب الصف الثانى الثانوى العام متدنیة حیث بلغت نسبه متوسط درجات افراد العینه المختارة على اختبار التفکیر الاستدلالى 21.93 بانحراف معیارى 4.22 وهذا یدل على تدنى درجات الطلاب فى مهارات التفکیر الاستدلالى بنسب متفاوته , وهذا من شأنه ان یعیر الانتباه الى ضرورة الاهتمام بتنمیة مهارات التفکیر الاستدلالى لدى الطلاب ذلک لاهمیة هذه المهارات بالنسبة للطالب علمیا وحیاتیا بالاستعانه بکل السبل الممکنه من انشطة واستراتیجیات تدریس جدیدة وغیره.
وتتفق تلک النتائج مع نتائج العدید من الدراسات التى اظهرت تدنى مستوى الطلاب فى مهارات التفکیر الاستدلالى مثل دراسة یونس (2012), دراسة العتیبى (2001), دراسة بن سلمان (2012) , دراسة الغامدى (2012), دراسة عبد الراضى والکبیسى (2011), دراسة مقلد (2011) , والتى أتفقت على تدنى مستوى الطلاب فى مهارات التفکیر الاستدلالى والتى أتفقت أیضا على امکانیة تنمیة هذه المهارات بتغییر استراتیجیة التدریس المتبعة والاستعانه باستراتیجیات التدریس الحدیثة.
وأیدت ذلک ایضا نتائج دراسة شین Schen ((2007التى أظهرت نتائجها أن الطلبة یعانون من مشکلات فی تقدیم الحجج والأدلة فی أثناء المناقشات وفی القدرة على الاستدلال العلمی, و دراسةا لعتیبی (2009) حیث خلصت نتائج الدراسة إلى تدنى مستوى القدرة العامة للطالبات على مقیاس التفکیر الاستدلالى فى العلوم عن مستوى الاداء المطلوب (75%)
ودراسة العبیاوى (2010) التى اکدتإن الطلبة دون مستوى القبول فی التفکیر الاستدلالی اما دراسة سلیمان (2011) فقد اختلفت فى نتائجها حیث اکدت القدرة العامة للطالبات على مقیاس التفکیر الاستدلالى تزید عن مستوى الاداء المطلوب (75%) .
ثالثاً: توصیات الدراسة
فی ضوء النتائج التی تم التوصل إلیها من الدراسة الحالیة یمکن التوصیة بما یلی:
رابعاً: الدراسات والبحوث المقترحة
بناء على نتائج الدراسة یقترح الباحث بعض الدراسات التى تجیب عن الأسئلة الآتیة :
المراجع العربیة :
-ابراهیم , مجدى عزیز(2005):التفکیر من منظور تربوى (تعریفه –طبیعته-مهاراته-تنمیته – انماطه) ,ط1 , عالم الکتب ,القاهرة .
-ابراهیم , مجدى عزیز(2006) :تنمیة تفکیر المعلمین المتعلمین , عالم الکتب , القاهرة
-ابو شامة, محمد رشدى (2012):"فاعلیة التدریس باستخدام استراتیجیة التعلم المتمرکز حول المشکلة فی تنمیة التحصیل ومهارات التفکیر الاستدلالى الحسى ومستوى الطموح لدى تلامیذ الصف الرابع الابتدائى فی مادة العلوم ", مجلة التربیة العملیة ,ص ص 147: 197
-أحمد,آمال سعد(2009)." فاعلیة استخدام استراتیجیة دائرة التعلم فی تحصیل بعض المفاهیم العلمیة وتنمیة التفکیر الاستدلالی وبقاء أثر التعلم لدى تلمیذات الصف الثامن بالتعلیم الأساسی ". مجلة التربیة العلمیة . کلیة التربیة , جامعة عین شمس , مجلد ( 12), العدد(4) ,138 -214 .
-التمیمی,محسن علی محمد(2008): "أثر استخدام طریقتین علاجیتین فی إطار إستراتیجیة إتقانالتعلم على التحصیل وتنمیة التفکیر الاستدلالی لدى طالبات معهد إعداد المعلمات", رسالة دکتوراة غیر منشورة, جامعة سانت آلیمنتس.
- الحارثى ,ابراهیم بن أحمد(2009): أنواع التفکیر,ط2,دار المقاصد للنشر والتوزیع , القاهرة .
- الحلاق ,على سامى(2007):اللغة والتفکیر الناقد –أسس نظریة واستراتیجیات تدریسیة ,ط1,دار المسیرة , عمان .
- الدسوقى ,عاشور ابراهیم وعبد العزیز , علاء الدین(2011): تنمیة مهارات التفکیر الإستدلالی وتطبیقاته فى عملیة التعلیم.
- الشرف , عادل عبد الوهاب(2008): " فاعلیة برنامج مقترح فى مناهج التربیة الاسلامیة فى تنمیة مهارة التفکیر الاستدلالى لدى طلبة المرحلة الثانویة" , دراسة تجریبیة , کلیة التربیة ,المجلة التربویة , مجلس النشر العلمى.
- العبیاوى, نزار کاظم عباس(2010): "التفکیر الاستدلالى وعلاقته بالتحصیل الدراسى فی الریاضیات و الاتجاه نحوها " رسالة ماجستیر , کلیة التربیة الاساسیة , الجامعة المستنصریة .
- العتیبی , مها محمد حمید( 2009): " القدرة على التفکیر الاستدلالى والتفکیر الابتکارى وحل المشکلات وعلاقته بالتحصیل الدراسی فی مادة العلوم لدى عینة من طالبات الصف السادس الابتدائیة بمدینة مکة المکرمة ". رسالة ماجستیر غیر منشورة , کلیة التربیة , جامعة أم القرى: مکة المکرمة .
- العتیبی, خالدبن ناهس محمد(٢٠٠١):"فاعلیة برنامج مقترح لتنمیة مهارات التفکیر الاستدلالی لدى عینة من طلاب المرحلة الثانویة بمدینة الریاض",رسالة ماجستیر,کلیة التربیة-جامعة الکویت ,العدد 89.
- الغامدى , فوزیة خمیس سعید (2012): "فاعلیة التدریس وفقا للنظریة البنائیة الاجتماعیة فى تنمیة بعض عملیات العلم ومهارات التفکیر فوق المعرفى والتحصیل فى مادة الأحیاء لدى طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة" , رسالة دکتوراة ,کلیة الأداب والعلوم الإداریة للبنات , جامعة أم القرى ,المملکة العربیة السعودیة .
- الغنام , محرز عبده یوسف(2006): " فعالیة تدریس العلوم باستراتیجیة التعلم المتمرکز حول المشکلة فی التحصیل وتنمیة کل من التفکیر الاستدلالى والناقد لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى ". مجلة التربیة العلمیة , کلیة التربیة ,جامعة عین شمس, مجلد 16 , العدد 66, 1-37
- المقطرى , أمین عبدة على(1999): " فعالیة استخدام نموذج جانییة ومیرل تینسون فى تدریس الهندسة بالمرحلة الابتدائیة بالیمن فى تنمیة التفکیر الابتکارى والقدرة الاستدلالیة " , رسالة دکتوراة , کلیة التربیة , جامعة أسیوط .
-المنتصر, ضیف الله عبد الله(2008): "اثر استخدام الوسائط الفائقة فی تدریس العلوم على التحصیل والتفکیر الاستدلالی لدى تلامیذ الصف الثامن من التعلیم الاساسى فی الجمهوریة الیمنیة" , رسالة ماجستیر ,کلیة التربیة , جامعة اسیوط.
-المنصور , غسان(2012): "الاستدلال المنطقى وعلاقته بحل المشکلات دراسة میدانیة على عینه من طلبة قسمى علم النفس والارشاد النفسى فی کلیة التربیة جامعة دمشق", مجلة جامعة دمشق , المجلد28, العدد الاول , ص ص 107: 143.
-النجدى ,أحمد وراشد,على وعبد الهادى ,منى(2005): اتجاهات حدیثة فى تعلیم العلوم فى ضوء الاتجاهات المعاییر العالمیة وتنمیة التفکیر والنظریة البنائیة , ط1, دار الفکر العربى , القاهرة .
-بلجون , کوثر جمیل سالم(د.ت):.فاعلیة التدریس التبادلى فى تنمیة مهارة الاستدلال العلمى لدى تلمیذات المرحلة الابتدائیة فى المملکة العربیة السعودیة ,رسالة ماجستیر غیر
-بن سلمان, سماح محمد صالح(2012): "أثر استخدام نموذج التعلم التولیدی فی تنمیة التفکیر الاستدلالی والتحصیل فی مادة الکیمیاء لدى طالبات الصف الأول الثانوی بمکة المکرمة" , رسالة ماجستیر غیر منشورة ,کلیة التربیة, جامعة أم القرى, المملکة العربیة السعودیة.
-جروان ,فتحى (2002):تعلیم التفکیر , دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع , عمان .
-جمل , محمد جهاد(2005): تنمیة مهارات التفکیر الابداعى من خلال المناهج الدراسیة , دار الکتاب الجامعى , العین , الامارات العربیة المتحدة .
-حماد, عادل رسمى (2003): " أثر استخدام نموذج سوشمان فى تدریس قضایا التاریخ الجدلیة على تحصیل وتنمیة التفکیر الاستدلالى لدى تلامیذ الصف الثانى الاعدادى " ,مجلة کلیة التربیة , جامعة أسیوط , مجلد 19, عدد 2,یولیو , ص ص 220_ 253.
-خلیفة , حسن محمد( 2006): " أثر استخدام نموذج التعلم البنائى فى تدریس تکنولوجیا الکهرباء على التحصیل وبقاء أثر التعلم وتنمیة التفکیر الاستدلالى لدى طلاب الصف الثانى الثانوى الصناعى " . المؤتمر العلمى الأول (التعلیم والتنمیة فى المجتمعات الجدیدة ) , جامعة أسیوط , مصر , ص ص 209_ 228.
-درویش, على حسن و شحادة, مریم یحیى(2012): "الاثر بعید المدى لبرامج التسریع المعرفى فی العلوم على مستوى التفکیر الاستدلالى فی فلسطین "دراسة طولیة ", مجلة التربیة العلمیة , المجلد الخامس عشر , العدد الثالث, یولیو 2012.
-سلیمان, سمیحة محمد سعید(2011):"القدرة على التفکیر الاستدلالى وعلاقتها بالتحصیل الدراسى فی مقرر العلوم لطالبات الصف الاول الاعدادى بمحافظة الطائف" , مجلة التربیة العلمیة, المجلد الرابع عشر ,العدد الثانى , ابریل 2011 , ص ص 215: 274
-سید , هویدا محمود (2005): " فاعلیة استخدام نظریة ریجلوث التوسعیة لتدریس الهندسة فى تنمیة التفکیر الاستدلالى وبقاء أثر التعلم لدى تلامیذ المرحلة الاعدادیة ", رسالة ماجستیر غیر منشورة , کلیة التربیة ,جامعة أسیوط .
-شحاته ,ایهاب السید(2011): " فاعلیة استراتیجیة مقترحة فى ضوء التدریس التبادلى لتنمیة مهارات التفکیر الاستدلالى وخفض مستوى , القلق الریاضى بوحدة الهندسة التحلیلیة فى مقرر الریاضیات لطلاب الصف الأول الثانوى" , مجلة البحث فى التربیة وعلم النفس , المجلد 24 , العدد 2 , کلیة التربیة , جامعة المنیا , ص ص 288- 349
-على , فاطمة نجیب السید (2005): "أثر استخدام الوسائط المتعددة فى تدریس الهندسة على تنمیة التفکیر الاستدلالى لدى تلامیذ المرحلة الاعدادیة", رسالة ماجستیر معهد الدراسات التربویة , جامعة القاهرة .
-غانم , محمود محمد(2004): التفکیر عند الأطفال , دار الثقافة للنشر والتوزیع ,عمان , الاردن.
-لافى , سعد عبد الله (2006) :القراءة وتنمیة التفکیر , ط1 ,جامعة قنا ,القاهرة .
- مجمع اللغة العربیة (2001): المعجم الوجیز , الهیئة العامة لشئون المطابع الامیریة .
-مصطفى , فهیم(2002): مهارات التفکیر فى مراحل التعلیم العام (ریاض أطفال –الابتدائى- الاعدادى –الثانوى)رؤیة مستقبلیة للتعلیم فى الوطن العربى ,دار الفکر العربى , القاهرة .
-مقلد , سحر عبد الله محمد أحمد(2011):"فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة المعززة بالوسائط المتعددة فى تدریس الدراسات الاجتماعیة على التحصیل المعرفی وتنمیة التفکیر الاستدلالی لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة",رسالة ماجستیر – غیر منشورة - کلیة التربیة, جامعة سوهاج.
-یونس, وفاء محمود.(2012):"أثر استخدام مدخلى البیئى والجمإلى فى تطویر المفاهیم الأحیائیة لطالبات الصف الرابع العلمى وتنمیة لتفکیر الاستدلالى لدیهن" , کلیة التربیة , جامعة الموصل , مجلة کلیة التربیة والعلم , المجلد 19 , العدد 5 .
المراجع الاجنبیة:
-Anton , Lawson (2005). What Is the Role of Induction and Deduction in Reasoning and Scientific Inquiry, Journal Of Research in scienceTeaching ,Vol.42 (6), 716-740
-Kwon,Y.&Lawson,A.&chung,W.&kim,Y.(2000).effect on developmentof proportional reasoning skill of physical experience and cognitive abilities associated with prefrontal lobe activity.jornal of research teaching .vol.37,no.(10).1171-1182.
-OshinVartanian, Colin Martindale, and JonnaKwiatkowski(2003).Creativity and inductive reasoning: The relationship between divergent thinking and performance on Wason’s 2–4–6 task, the quarterly jornal of experimental psychology,University of Maine, Orono, USA,
- Schen , M (2007). Scientific reasoning skills development in the introductory biology courses for undergraduate , Unpublished dissertation abstract international (DAI ) ,OhioStateUniversity
.