تطوير الإرشاد الأکاديمي بالتعليم المفتوح بجامعة جنوب الوادى فى ضوء بعض التجارب العربية "دراسة ميدانية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ أصول التربية المساعد

10.12816/0042426

المستخلص

يمثل الإرشاد الأکاديمى رکناً أساسياً ومحورياً فى النظام التعليمى، حيث يُعد استجابة موضوعية لمواجهة متغيرات اجتماعية ونفسية وإنسانية فى صلب النظام التعليمى، وتعد عملية الإرشاد فى مفهومها الشامل بما فيها الإرشاد الأکاديمى من أهم ما تعول عليه الجامعات لتمکن الدارسين فيها من التکيف الأکاديمى والنفسى والاجتماعى مع الموقف التعليمى الجامعى الخاص بالبرامج الغير تقليدية کالتعليم المفتوح والتعليم المدمج والتى تختلف کلية عما اعتاده الطالب عندما کان فى مراحل التعليم العام السابق لدراستة الجامعية([i]).
ويعتبر الإرشاد الأکاديمى رکيزة أساسية لنجاح العملية التعليمية فى کل المراحل وخاصة الجامعية منها، حيث يتطلب خبرة وحضوراً ذهنياً عالياً من قبل القائمين عليه لتحقيق الهدف منه([ii])،ناهيک عن الدور الذى يمکن أن يلعبه فى غرس المعانى الصادقة والقيم النبيلة والتى من شأنها أن تمد البيئة الخارجية بخريجين يحملوا هذه القيم ([iii]).
وتقوم عملية الإرشاد الأکاديمى فى أية مؤسسة تعليمية عليا على عدة أرکان أهمها؛ عضو هيئة التدريس، الطالب، الأنظمة والتعليمات، والأقسام غير الأکاديمية بما تتضمنه من مرافق وخدمات، لذا ومن أجل تفعيل عملية الإرشاد الأکاديمى لابد من النهوض وتطوير آداء العناصر المذکورة سابقاً، سواء بالتوعية وتخصيص الوقت الکافى لهذه العملية، أو بتأمين المرافق اللازمة لإجراء هذا النشاط وتنفيذ الفعاليات المتعلقة به([iv]).
ووفقاً لجمعية الإرشاد الأکاديمى الوطنى(NACADA) بالولايات المتحدة التى تدعم وتعزز عملية الإرشاد الأکاديمى فى التعليم العالى، فإن تقديم الإرشاد الأکاديمى يجب أن يعالج ثلاث قضايا رئيسية هى: المناهج الدراسية، وطرق التدريس، ونتائج التعلم، وأن مهمة المؤسسات التى تقدم الإرشاد الأکاديمى هى تحويل الطلاب إلى أفراد يستفاد منهم فى المجتمع، وعليه يمکن اعتبار الإرشاد الأکاديمى خدمة تضمن التفاعل مع الطلاب لفترات طويلة، وهذا التفاعل يمکن مستشار التوجيه والمرشد الأکاديمى من إستغلاله لتطوير علاقات إيجابية مع الطلاب([v]).
کما يعتبر الإرشاد الأکاديمى ضرورة ملحة فى تحقيق أهداف التعليم الجامعى الرامية إلى حفز مواهب الطلاب المتباينة لتنمو نمواً متکاملاً أکاديمياً وأخلاقياً ووجدانياً، وإعداد الطلاب إعداداً يتوافق مع ميولهم وقدراتهم وقيم مجتمعاتهم، وتعد عملية التوافق مع النظام الجامعى ذات أثر بالغ فى شخصية الطالب إذ قد يؤدى سوء التوافق مع النظام الجامعى إلى حدوث مشکلات لدى الطلاب قد تصل إلى الفصل المؤقت أو الطرد النهائى لهم بينما يؤدى نجاح العملية إلى تطورهم ونجاحهم وتخرجهم، وعليه أصبح الإرشاد الأکاديمى ضرورة حتمية فى مؤسسات التعليم العالى حيث يقوم المرشد الأکاديمى بتقديم المساعدات لإعداد الخطط التى تعين الطلاب على تحقيق أهدافهم الأکاديمية والمهنية، ولإشعارهم بأهمية اجتهادهم، وتطوير معارفهم وقدراتهم مما يؤدى بالتالى إلى رفع مستوى تقدير الذات لديهم نتيجة تحسن أدائهم وشعورهم بالرضا([vi]).



 


 


 
 


 


 


 

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

تطویر الإرشاد الأکادیمی بالتعلیم المفتوح

بجامعة جنوب الوادى فى ضوء بعض التجارب العربیة

 "دراسة میدانیة"

 

إعـــداد

د/ محمد جابر محمود

استاذ أصول التربیة المساعد

 

 

 

}         المجلد الثانی والثلاثین– العدد الرابع – أکتوبر 2016م  {

                  http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

مقدمة البحث:

یمثل الإرشاد الأکادیمى رکناً أساسیاً ومحوریاً فى النظام التعلیمى، حیث یُعد استجابة موضوعیة لمواجهة متغیرات اجتماعیة ونفسیة وإنسانیة فى صلب النظام التعلیمى، وتعد عملیة الإرشاد فى مفهومها الشامل بما فیها الإرشاد الأکادیمى من أهم ما تعول علیه الجامعات لتمکن الدارسین فیها من التکیف الأکادیمى والنفسى والاجتماعى مع الموقف التعلیمى الجامعى الخاص بالبرامج الغیر تقلیدیة کالتعلیم المفتوح والتعلیم المدمج والتى تختلف کلیة عما اعتاده الطالب عندما کان فى مراحل التعلیم العام السابق لدراستة الجامعیة ([1]).

ویعتبر الإرشاد الأکادیمى رکیزة أساسیة لنجاح العملیة التعلیمیة فى کل المراحل وخاصة الجامعیة منها، حیث یتطلب خبرة وحضوراً ذهنیاً عالیاً من قبل القائمین علیه لتحقیق الهدف منه([2])،ناهیک عن الدور الذى یمکن أن یلعبه فى غرس المعانى الصادقة والقیم النبیلة والتى من شأنها أن تمد البیئة الخارجیة بخریجین یحملوا هذه القیم ([3]).

وتقوم عملیة الإرشاد الأکادیمى فى أیة مؤسسة تعلیمیة علیا على عدة أرکان أهمها؛ عضو هیئة التدریس، الطالب، الأنظمة والتعلیمات، والأقسام غیر الأکادیمیة بما تتضمنه من مرافق وخدمات، لذا ومن أجل تفعیل عملیة الإرشاد الأکادیمى لابد من النهوض وتطویر آداء العناصر المذکورة سابقاً، سواء بالتوعیة وتخصیص الوقت الکافى لهذه العملیة، أو بتأمین المرافق اللازمة لإجراء هذا النشاط وتنفیذ الفعالیات المتعلقة به([4]).

ووفقاً لجمعیة الإرشاد الأکادیمى الوطنى(NACADA) بالولایات المتحدة التى تدعم وتعزز عملیة الإرشاد الأکادیمى فى التعلیم العالى، فإن تقدیم الإرشاد الأکادیمى یجب أن یعالج ثلاث قضایا رئیسیة هى: المناهج الدراسیة، وطرق التدریس، ونتائج التعلم، وأن مهمة المؤسسات التى تقدم الإرشاد الأکادیمى هى تحویل الطلاب إلى أفراد یستفاد منهم فى المجتمع، وعلیه یمکن اعتبار الإرشاد الأکادیمى خدمة تضمن التفاعل مع الطلاب لفترات طویلة، وهذا التفاعل یمکن مستشار التوجیه والمرشد الأکادیمى من إستغلاله لتطویر علاقات إیجابیة مع الطلاب([5]).

کما یعتبر الإرشاد الأکادیمى ضرورة ملحة فى تحقیق أهداف التعلیم الجامعى الرامیة إلى حفز مواهب الطلاب المتباینة لتنمو نمواً متکاملاً أکادیمیاً وأخلاقیاً ووجدانیاً، وإعداد الطلاب إعداداً یتوافق مع میولهم وقدراتهم وقیم مجتمعاتهم، وتعد عملیة التوافق مع النظام الجامعى ذات أثر بالغ فى شخصیة الطالب إذ قد یؤدى سوء التوافق مع النظام الجامعى إلى حدوث مشکلات لدى الطلاب قد تصل إلى الفصل المؤقت أو الطرد النهائى لهم بینما یؤدى نجاح العملیة إلى تطورهم ونجاحهم وتخرجهم، وعلیه أصبح الإرشاد الأکادیمى ضرورة حتمیة فى مؤسسات التعلیم العالى حیث یقوم المرشد الأکادیمى بتقدیم المساعدات لإعداد الخطط التى تعین الطلاب على تحقیق أهدافهم الأکادیمیة والمهنیة، ولإشعارهم بأهمیة اجتهادهم، وتطویر معارفهم وقدراتهم مما یؤدى بالتالى إلى رفع مستوى تقدیر الذات لدیهم نتیجة تحسن أدائهم وشعورهم بالرضا([6]).

مشکلةالبحث:

یبدو من مراجعة الدراسات السابقة أن هناک علاقة ایجابیة بین تقدیم الإرشاد الأکادیمى للطلاب ونجاحهم وتطورهم وعدم تسربهم، وقد قام بارغیت (Pargett,2011)  بتلخیص ما توصلت إلیه معظم الدراسات السابقة فى هذا المجال؛ حیث أکد أن معظم الدراسات السابقة تؤکد وجود علاقة إیجابیة بین الإرشاد الأکادیمى وتطور الطلاب ونجاحهم ورضاهم؛ حیث تشیر معظم الدراسات الإمبریقیة إلى وجود علاقة قویة بین الإرشاد الأکادیمى وتطور الطلاب؛ ورضاهم عن الجامعة وعن خبرتهم فى الجامعة خاصة إذا کان المرشد الأکادیمى یتبع أسلوباً تطویریاً ([7]).

کما أن حاجة الطلاب إلى الإرشاد الأکادیمى تختلف من سنه دراسیه لأخرى، حیث نجد أن طلاب السنة الأولى والثانیة هم الفئة الأکثرر إحتیاجاً للإرشاد الأکادیمى بینما نجد طلاب السنوات المتقدمة هم الفئة الأکثر إحتیاجاً للإرشاد الوظیفى([8]).

ورغم هذه الأهمیة للإرشاد الاکادیمى إلا أن الکثیر من الباحثین أشاروا إلى أن الإرشاد الأکادیمى فى معظم الجامعات العربیة وخاصة الحکومیة منها تواجهه بعض التحدیات والمشکلات وتتراوح هذه التحدیات بین عدم وجود أنظمة رسمیة للإرشاد الأکادیمى فى معظم الجامعات الحکومیة، وعدم فعالیة الإرشاد الأکادیمى فى بعض المؤسسات الأکادیمیة إما لعدم کفاءة وفعالیة القائمین علیه أو لشدة العبء الدراسى والبحثى على أعضاء هیئة التدریس، أو لعدم وعى الطلاب بأهمیة الإرشاد الأکادیمى وعزوفهم عنه، والإستعانة بزملائهم فى اختیار التخصصات والمقررات وغیر ذلک من القضایا الأکادیمیة([9]).

ومن بین من تعرض أیضاً لبعض مشکلات الأرشاد الأکادیمى فى الجامعات العربیة  (عبد العزیز عبد الله،2014) حیث أشار إلى أن عدم استقرار الخطط الدراسیة وعدم الإلمام بها قد یؤدى إلى إرشاد غیر مناسب عند اختیار المساقات وخاصة إذا لم یتم تعدیل النماذج الخاصة بخطة دراسة الطالب بما یتلائم مع هذه التعدیلات، هذا بالإضافة إلى عدم وجود الرغبة لدى المرشدین بأداء أدوارهم فى المشارکة فى عملیة الأرشاد([10]).

مما سبق رأى الباحث ضرورة دراسة واقع الإرشاد الأکادیمى فى التعلیم المفتوح بجامعة جنوب الوادى نظراً للمشکلات الکثیرة المتعلقة بهذا النوع من التعلیم بصورة عامه وبالإرشاد الاکادیمى بشکل خاص سعیاً إلى تطویر الإرشاد الاکادیمى به فى ضوء تجارب بعض الدول العربیة الرائدة فى مجال التعلیم المفتوح .

وبذلک تتحدد مشکلة البحث فى الأسئلة الأتیة:

س1: ما أهداف وأهمیة الأرشاد الأکادیمى فى التعلیم الجامعى ؟

س2: ما تجارب بعض الدول العربیة فى الإرشاد الأکادیمى؟

س3: ما أهداف وخصائص التعلیم المفتوح؟

س4: ما واقع الإرشاد الأکادیمى بالتعلیم المفتوح بجامعة جنوب الوادى؟

س5: ما التصور المقترح لتطویر الأرشاد الاکادیمى بالتعلیم المفتوح بجامعة جنوب الوادى فى ضوء تجارب بعض الدول العربیة؟

اهداف البحث:

هدف البحث الحالى إلى:

-     التعرف على أهداف وأهمیة الأرشاد الأکادیمى. 

-     التعرف على تجربة الإرشاد الأکادیمى فى بعض الجامعات العربیة.

-     الوقوف على بعض ملامح التعلیم المفتوح.

-     التوصل لتصور مقترح لتطویر الإرشاد الأکادیمى بالتعلیم المفتوح بجامعة جنوب الوادى فى ضوء تجارب بعض الدول العربیة.

أهمیة البحث: 

-     یفید البحث العاملین فى مجال التعلیم المفتوح بجامعة جنوب الوادى.

-     یعطى البحث أوجة إستفادة من تجارب بعض الدول العربیة فى مجال الإرشاد الأکادیمى.

-     یقدم البحث الحالى لأعضاء هیئة  التدریس فى التعلیم المفتوج بجامعة جنوب الوادى تصوراً عن تطویر الأرشاد الأکادیمى بهذا النوع من التعلیم.

-     قد یفید البحث طلاب التعلیم المفتوح بالجامعة حیث یقدم لهم سبلاً أکثر واقعیة من خلال تجارب بعض الدول فى الإستفادة من عملیة الأرشاد.

منهج البحث:

  أستخدم البحث الحالى المنهج الوصفى الذى یقوم على مسح ووصف الدراسات والأدبیات السابقة والتى تناولت الإرشاد الأکادیمى وذلک من أجل الإستفادة منها فى موضوع البحث الحالى والوصول إلى تصور مقترح لتطویر الأرشاد الاکادیمى بالتعلیم المفتوح بجامعة جنوب الوادى فى ضوء تجارب بعض الدول العربیة.

مصطلحات البحث:

= الإرشاد الأکادیمى:

هو المهام التى یقوم من خلالها مرشد لدیه الخبرات والمعلومات والمهارات          التى یحتاجها الطالب للنجاح الأکادیمى بإیصال الطالب إلى أفضل تکیف ممکن فى          الجو الجامعى([11])  .

کما عرفه أحد الباحثین على أنه خدمه مهنیة ونفسیة وأکادیمیة تهدف إلى التعرف  على المشکلات التى تعیق قدرة الطالب الجامعى على التحصیل العلمى والتفاعل مع         متطلبات الحیاة ([12]).

کما عرفته (شیخة محمد سعد،2014) على أنه علاقة بناءة تقوم على الثقة بین المرشد والطالب من خلال مقابلات منظمة مع الطالب ترمى إلى مد ید العون له ومساعدته على إیجاد الحلول لمختلف المشکلات التى قد یواجها على المستوى الأکادیمى والشخصى ومحاولة التعامل معها بصورة إیجابیة لتحقیق الفاعلیة الذاتیة والکفایة الذاتیة وتحقیق النجاح فى مختلف جوانب الحیاتیة کالمنزل والجامعة والمجتمع([13]).

وبعد عرض الباحث لمجموعة من التعریفات للإرشاد الأکادیمى؛ یتبنى الباحث تعریف شیخة محمد سعد کتعریف إجرائى للبحث.

= التعلیم المفتوح:

      هوفرصةالتعلیمللطلابخارجالتعلیمالنظامى([14]).

کما یعرفه الباحث على أنه إتاحه فرصة التعلیم الجامعى لجمیع الأفراد بغض النظر عن بعض شروط التعلیم التقلیدى.

الدراسات السابقة:

1-     دراسة (Riva,s,Kadar,2009) ([15]):

هدفت الدراسة إلى تبنى وصف طریقة بدیلة لتقدیم المشورة الأکادیمیة خلافاً لأعضاء هیئة التدریس، وهذه الطریقة تسمى نموذج الطالب، وتهدف إلى تقدیم المشورة للطلاب بهدف زیادة معدلات الإستبقاء، وذلک من خلال الربط بین التدخل فى الاوقات المناسبة مع تقدیم المشورة الأکادیمیة.

2-      دراسة (جودت أحمد، غازى جمال ، محمد کمال،2007) ([16]):

  هدفتالدراسة إلى التعرف على مشکلات التسجیل عند طلاب الجامعة، والتعرف على أولویات هذه المشکلات وإقتراح طرق حلها، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى، وتکونت عینة الدراسة من عینة عشوائیة عنقودیة من طلاب کلیات الجامعة العلمیة والانسانیة حیث بلغت (1049) طالباً، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها تم تحدید بعض المشکلات التى تواجه الطلاب عند التسجیل واقتراح بعض الحلول لها مثل: اعتماد نظام التسجیل على الکمبیوتر، عقد دورات تدریبیة نصف سنویة لأعضاء هیئة التدریس یحاضر فیها من لدیه خبرة فى عملیة الإرشاد الأکادیمى.

3-    دراسة (فیصل بن محمد المحارب،2008)([17]):

هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع الإرشاد الأکادیمى فى جامعة محمد بن سعود الإسلامیة وجامعة الملک سعود، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى، وتمثلت عینة الدراسة فى مجموعة من طلاب جامعتى محمد بن سعود وجامعة الملک سعود، وتوصلت إلى مجموعة من النتائج تمثلت فى تحدید مشکلات الإرشاد فى کلا الجامعتین وإقتراح بعض الحلول لها.

4-   دراسة ( أمیرة بنت رشید السملق،2009) ([18]):

  هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة المرشد الأکادیمى لمهامه من وجهة نظر الخریجات وتأثیر ذلک على التحصیل الدراسى للطالبة، وإستخدمت الباحثة الإستبانة کأداة للدراسة، وتمثلت عینة الدراسة فى خریجات قسم الإقتصاد من کلیة إدارة الأعمال فى جامعة الملک سعود، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها: 40% من أفراد العینة رأوا آداء المرشد بصورة متدنیة، 35% من أفراد العینة قیمن أداء المرشد بدرجة متوسطة ، 15% من أفراد العینة قیمن أداء المرشد بدرجة عالیة، ، کما رأى أفراد العینة أن أداء المرشد لأدواره بشکل جید کان له أثره على إیجابى على التحصیل الدراسى.

5-   دراسة (عبد المحسن عودة بداح،2010)([19]):

  هدفت الدراسة إلى الإجابة عن عدة أسئلة منها:ما فلسفة وخصائص الإرشاد الأکادیمى فى جامعة الکویت، بالإضافة إلى معرفة واقع خدمات برامج الإرشاد الأکادیمى فى جامعة الکویت، ومعرفة الخبرات المتقدمة فى مجال نظام الساعات المعتمدة والإرشاد الأکادیمى فى بعض الجامعات العربیة والأجنبیة، وإستخدم الباحث المنهج الوصفى، وقد توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج منها: تقدیم مجموعة من الإجراءات لتطویر الأرشاد الأکادیمى فى جامعة الکویت فى ضوء خبرات بعض الدول.

6-   دراسة (حنان أحمد الروبى،2013) ([20]):

  هدفت الدراسة إلى التعرف على فلسفة التعلیم المفتوح وأهدافه وبرامجه، بالإضافة إلى معرفة فلسفة الإرشاد الأکادیمى وأهمیته وخصائصه ودور المرشد الأکادیمى بالتعلیم المفتوح، وأخیراً وضع تصور مقترح لتفعیل الإرشاد الأکادیمى بالتعلیم المفتوح بمصر. وتم استخدام المنهج الوصفی لوصف الوضع الراهن للتعلیم المفتوح بمصر، ووصف الإرشاد الأکادیمی، وأهدافه، وفلسفته، وأدواره، واستخدمت الدراسة الإستبانه لجمع المعلومات ، وتم تطبیقها على عینة من أعضاء هیئة التدریس والمنسقین الأکادیمیین بمراکز التعلیم المفتوح بجامعات )القاهرة – أسیوط – بنی سویف) بغرض التعرف على أهداف ومتطلبات ومعوقات تفعیل الإرشاد الأکادیمی بالتعلیم المفتوح والآلیات الواجب توافرها لتفعیل الإرشاد الأکادیمی، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها: یجب نشر ثقافة الإرشاد الأکادیمى وتوعیة الطلاب وأعضاء هیئة التدریس بأهمیتة ،بالإضافة إلى تحدید الممارسات والأدوار الإرشادیة التى یقوم بها المرشدین الأکادیمیین.

7-  دراسة ( نجلاء عبد المحسن الحمید ،2014)([21]):

  هدفت الدراسة إلى التعرف على دور الإرشاد الأکادیمى فى الحد من تعثر الطلاب فى مسیرتهم الجامعیة وتحقیق التکیف مع الجامعة، وإستخدمت الدراسة المنهج الوصفى لتناسبه مع أهداف الدراسة، وتمثلت عینة الدراسة فى عینة من طلاب الجامعة العربیة المفتوحة فرع السعودیة، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها: یلعب الإرشاد الأکادیمى دوراً کبیراً فى تحقیق التکیف الجامعى والحد من عملیة التعثر إذا تم تنفیذه بشکل جید وقام به أعضاء هیئة التدریس تم تدریبهم على تنفیذه بصورة جیده.

8-   دراسة (جهاد الخلف ، أحمد بن جمعه ، صلاح مهدى) ([22]):

  سعت الدراسة إلى التعرف على أهم التحدیات والعوائق العامة التى تواجه عملیة الإرشاد الأکادیمى، وتسعى أیضاً إلى تقدیم بعض المقترحات والتوصیات التى من شأنها تحسین هذا النشاط وتفعیله فى کلیة العلوم التطبیقیة بسلطنة عمان بشکل عام، واستخدمت الدراسة المقابلات الشخصیة والاجتماعات الدوریة مع الطلبة بشکل جماعى وفردى کأدوات للدراسة، وتمثلت عینة الدراسة فى عینة من طلاب کلیة العلوم التطبیقیة فى مستویات مختلفة خلال فصل الخریف لعام 2013حیث شملت هذه العینة طلاب وطالبات مما جعل العینة أکثر تمثیلاً للمجتمع الأصلى، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها: توجد صعوبات تعترض طریقة التواصل مع الطلاب، بالإضافة إلى وجود أعباء تدریسیة کبیرة على المرشدین، وعدم وجود الرغبة الحقیقیة لدى الکثیر من الطلاب فى عملیة الإرشاد.

التعلیق على الدراسات السابقة:

= أولاً: اوجه الأتفاق بین البحث الحالى والدراسات السابقة:

- اتفق البحث الحالى مع الدراسات السابقة فى تناول موضوع الإرشاد الأکادیمى.

-  اتفق البحث الحالى مع بعض الدراسات السابقة فى تناول موضوع الإرشاد الأکادیمى فى التعلیم المفتوح.

= ثانیا: أوجه الإختلاف بین البحث الحالى والدراسات السابقة:

-  یرکز البحث الحالى على واقع الإرشاد الأکادیمى فى جامعة جنوب الوادى، وهذا مالم تتناولة الدراسات السابقة.

- یتناول البحث الحالى الإرشاد الأکادیمى فى التعلیم المفتوح، وهذا ما لم تتناولة بعض الدراسات السابقة.

 - یتم تطبیق البحث الحالى على إحدى جامعات جنوب الصعید وهذه أیضاً لم یتم تناوله من قبل.   

= ثالثاً: أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة:

-        تحدید مشکلة البحث الحالى.

-        تحدید المنهج العلمى للبحث.

-        التوصل إلى الدراسات السابقة.

-        التعرف على ملامح عملیة الإرشاد الأکادیمى .

-        التعرف على جوانب التعلیم المفتوح.

-        التعرف على تجربة الإرشاد الأکادیمى فى بعض الدول العربیة.

خطوات السیر فى البحث:

أولاً: تناول مقدمة البحث، ومشکلته، وأسئلته، والدراسات السابقة.

ثانیا: تناول فلسفة الإرشاد الأکادیمى من حیث أهدافه، وأهمیته فى التعلیم الجامعى، ودور المرشد الأکادیمى.

ثالثاً: عرض لتجارب بعض الدول العربیة فى مجال الإرشاد الأکادیمى.

رابعاً: عرض لأهداف وخصائص التعلیم المفتوح.

خامساً: الدراسة المیدانیة والتى یعرض فیها الباحث واقع الإرشاد الأکادیمى بالتعلیم المفتوح بجامعة جنوب الوادى.

سادساً: التوصل لتصور مقترح لتطویر الإرشاد الأکادیمى بالتعلیم المفتوح بجامعة جنوب الوادى فى ضوء تجارب بعض الدول العربیة.

الإطار النظرى

  بعد أن تناول الباحث فى الجزء السابق مقدمة، ومشکلة البحث، وأسئلته، والدراسات السابقة، یکون قد أنهى الحدیث عن أولاً طبقاً لخطوات السیر فى البحث، ویأتى الأن الحدیث عن باقى الخطوات کالأتى:

ثانیاً: أهداف وأهمیة الإرشاد الأکادیمى فى التعلیم الجامعى:

سوف یتناول الباحث فى هذا الجزء أهداف وأهمیة الإرشاد الأکادیمى فــى التعلیم الجامعى، وذلک على النحو الأتى:

1- أهداف الإرشاد الأکادیمى فى التعلیم الجامعى:

      یهدف الإرشاد الأکادیمى إلى عدة أمور منها([23]):

-     تهیئة الطلبة المستجدین لمعرفة الحیاة الجامعیة.

-     مساعدة الطلبة على إختیار التخصص وربطه بالمهنة التى تتناسب مع مواهبهم وقدراتهم ومیولهم واحتیاجات المجتمع وکذلک تبصیرهم بالفرص التعلیمیة والمهنیة المتاحة.

-     بحث المشکلات الى یواجهها الطالب أثناء الدراسة سواء کانت شخصیة أو اجتماعیة أو تربویة والعمل على ایجاد الحلول المناسبة التى تکفل أن یسیر الطالب فى الدراسة سیراً حسناً وتوفر له الصحة النفسیة.

-     العمل على متابعة تقاریر تقدم الطلاب خلال دراستهم وتقییمهم ومتابعة أداء الطلاب المتعثرین دراسیا وتحسین مستویاتهم.

-     العمل على اکتشاف مواهب وقدرات ومیول الطلاب المتفوقین أو غیر المتفوقین على حد سواء والعمل على توجیه واستثمار تلک المواهب والقدرات والمیول وذلک بالتعاون مع إدارة شؤون الطلبة.

-     العمل على توعیة المجتمع الجامعى (الطالب، الاستاذ، والإدارة) بشکل عام بأهداف ومهام المرشد الطلابى ودورة فى العملیة التعلیمیة.

کما یرى البعض الأخر أن أهداف الإرشاد الأکادیمى تتمثل فى([24]):

-      تقدیم المعلومات الأکادیمیة والإرشادیة للطلبة وزیادة وعیهم برسالة الجامعة         وأهدافها وأنظمتها.

-     التعرف على المشکلات والعقبات الشخصیة التى تحول دون قدرة الطالب على التحصیل العلمى والعمل على تغیر الأفکار والاتجاهات السلبیة نحو التعلیم وتبنى أفکار أکثر ایجابیة.

-     تزوید الطالب بالمهارات الأکادیمیة والشخصیة التى تمکنهم من فهم ذاتهم وقدراتهم ومیولهم وممارسة دور ایجابى.

-     کما أن الارشاد الأکادیمى یمثل محوراً رئیساً فى العملیة التعلیمیة وضرورة ملحة لتحقیق متطلبات جودة التعلیم بالکلیة فهو نظام ضرورى للتوفیق بین أهداف التعلیم الجامعى وحاجات الطلبة یقوم بها أعضاء هیئة التدریس بالکلیة بهدف مساعدة الطلاب فى التغلب على ما قد یصادفهم من مشکلات تحول دون تحقیق أهدافهم التعلیمیة.

-     إعداد طالب ممیز مسلح بالعلم والخبرات المیدانیة وتفهمه لمتطلبات سوق العمل.

کما أشار (عبد العزیز عطا الله ،2014) إلى أن مــن أهــداف الارشاد الأکادیمى ما یلى ([25]):

-     مساعدة الطالب فى التعرف على أنظمة الجامعة المتاحة له.

-     اتخاذ قرارات بشأن التخصص والمساقات والخطة الدراسیة .

-     القیام بإجراءات التسجیل والحذف والإضافة.

-     تحسین مهارات الطالب الدراسیة مثل استخدام المکتبة وأخذ الملاحظات وکتابة التقاریر والإعداد للامتحانات.

-     تحسین مهارات الطالب الاجتماعیة التى تتمثل فى إقامة العلاقات الودیة مع أعضاء هیئة التدریس والطلاب والمشارکة فى الأنشطة المختلفة.

یتضح من الأهداف السابقة أن الإرشاد الأکادیمى هو عملیة تهدف إلى تحقیق التکیف للطالب مع کافة الأمور المتعلقة بالحیاة الجامعیة، والعمل على تحقیق الفهم الجید لمتطلبات تلک للحیاة، بالإضافة إلى مساعدته على تحقیق التکیف النفسى وحل مشکلاته الشخصیة.

وتتحدد أهداف الإرشاد الأکادیمى فى الجامعة العربیة الدولیة فى([26]) :

-     تعریف الطالب بنظام الساعات المعتمد، ونظام العلامات المعتمدة وقواعد التسجیل والتجمید والتأجیل.

-     تعریف الطالب بالخطة الدراسیة فى کلیته وتخصصه.

-     تعریف الطالب بنظام الامتحانات والعلامات وعقوبات الغش ومتطلبات النجاح والتخرج.

-     توجیه الطالب ومساعدته فى إختیار المقررات الدراسیة المناسبة فى کل فصل.

-     مساعدة الطالب وتذلیل العقبات التى تواجهه فى دراستة الجامعیة.

-     تقدیم النصح فى حل المشاکل التى تواجه الطالب فى مسیرته الجامعیة.

-     المرشد الأکادیمى هو المرجع الأساسى للطالب فیما یخص النظام الدراسى الجامعى.

مما سبق یتضح أن أهداف الإرشاد الأکادیمى فى مجملها یمکن تصنیفها إلى:

-     أهداف تسعى إلى تهیئة الطالب وتعویده على الحیاة الجامعیة.

-     أهداف تسعى إلى تعریف الطالب بالنظام الدراسى المقبل علیه وهو الساعات المعتمدة والذى یمکن أن یکون نظاماً جدیداً لم یتعود الطالب علیه من قبل.

-     أهداف تساعد الطالب على حل مشکلاته الدراسیة وتذلیل العقبات أمامه.

-     أهداف تسعى إلى تعوید الطالب على نظام الإمتحانات.

-     أهداف تسعى إلى إکتشاف میول ومواهب الطالب والعمل على تنمیتها.

وبناءاً على ذلک تظهر الأهمیة الکبیرة للإرشاد الأکادیمى فى الحیاة الجامعیة، والتى یمکن عرضها کالأتى :

2- أهمیة الإرشاد الأکادیمى فى التعلیم الجامعى:

تتمثل أهمیة الإرشاد الأکادیمى فى([27]) :

-        مساعدة الطالب على التکیف أکادیمیاً مع الحیاة الجامعیة، وتعریفهم بنظام الساعات المعتمدة.

-        متابعة مسیرتهم وأوضاعهم الأکادیمیة وخاصة المتعثرین منهم.

-        توجیههم وإرشادهم وتقدیم النصح لهم ومساعدتهم فیما یلى:

  • ·      معالجة قضایاهم ومشکلاتهم الأکادیمیة، وحلها وتنبیههم إلى المشاکل الأکادیمیة التى یمکن أن یتعرضوا لها.
  • ·      اختیار برامجهم الدراسیة وتعدیلها والإنسحاب من المواد وإعادتها إذا لزم الأمر.
  • ·      استیفاء شروط الالتحاق بإحدى الدوائر (التخصص) وفى الوقت المناسب.
  • ·      اکمال متطلبات التخرج وفق خطة دراسیة معینة وفى الفترة الزمنیة المحددة وبما یتناسب مع مقدراتهم وتطلعاتهم.

إذاً فالإرشاد الأکادیمى لا غنى عنه لأى طالب جامعى فى ظل الساعات المعتمدة، حیث یفرض هذا النظام مجموعة شروط وأسلوب للعمل لا یستطیع الطالب منفرداً أن یسیر فیه، وبالتالى فالإرشاد لم یعد عملیة إختیاریة ولکنه عملیة إجباریة مفروضه على کل طالب، وبالتالى أصبح قیام المؤسسة الجامعیة به على قدر کبیر من الأهمیة.

3- دور المرشد الأکادیمى:

یتمثل دور المرشد الأکادیمى فى([28]):

-     تعریف الطالب بنظم ولوائح المؤسسة التعلیمیة فیما یتعلق بقواعد التسجیل، الحذف، الإضافة، الإختبارات ونظام الساعات المعتمدة.

-     مساعدة الطلاب على التکیف مع التخصص والبیئة المحیطة والعمل على إزالة العقبات والمشکلات التى تعیق الدراسة.

-     تعریف الطالب بمفهوم المعدل التراکمى وکیفیة حسابه.

-     العمل على رعایة الطلاب ذوى المستویات المتمیزة.

-     التعرف على المتغیرات التى قد تؤثر على مسیرة الطلاب الجامعیة.

-     تقسیم الطلاب إلى مجموعات وفقاً لمستویاتهم الدراسیة والتعامل معهم وفق هذه المستویات.

-     التعریف بمعاییر الجودة والإهتمام بها وحث الطلاب على التعامل وفقاً لها.

مما سبق تظهر أهمیة الأدوار التى یمکن أن یقوم بها المرشد الأکادیمى فى نجاح مسیرة الطلاب الجامعیة ونجاح العملیة التعلیمیة بأثرها.

ثالثاً: تجارب بعض الدول العربیة فى الإرشاد الأکادیمى:

      فى هذا الجزء سوف یعرض الباحث تجارب بعض الدول العربیة فى مجال الإرشاد الأکادیمى بهدف الإستفادة من هذه التجارب فى تطویر الإرشاد الأکادیمى فى التعلیم المفتوح فى جامعة جنوب الوادى، وذلک على النحو التالى:

1- تجربة الإرشاد الأکادیمى فى الجامعة العربیة المفتوحة- فرع الکویت:

یعتمد الإرشاد الأکادیمى فى الجامعة على برنامج SIS وهو من البرامج المعینة للمرشد الأکادیمى فى العملیة الإرشادیة حیث أنه یعرض للمرشد کافة التفاصیل حول الطالب وتاریخه الأکادیمى منذ بدایة إلتحاقه بالجامعة حتى وقت الجلسة الإرشادیة، کما یبین البرنامج أیضاً إسم المرشد ومعدل الطالب وحالته ووضعه الراهن وما إذا کانت هناک انذارات على الطالب، ویعرض أیضاً خطة للطالب تتضمن کافة التفاصیل المتعلقة بعدد المواد التى اجتازها والمواد المتبقیة أو تلک التى تم تأجیلها فضلاً عن المواد التى رسب فیها الطالب إن وجدت([29]).

أ‌-    مهام المرشد فى الجامعة العربیة المفتوحة- فرع الکویت([30]):

    تنقسم مهام المرشد إلى:

  • ·      مهام کتابیة: وذلک بتوقیع الجدول الموضوع للطالب والموافقة علیه کما یتم توقیع طلبات الاستفسار التى تتضمن زیادة عدد الوحدات أو تجاوز عدد الوحدات حسب الحالة وإدخال المواد عبر برنامج الإرشاد ورفعها للقبول والتسجیل لإتمام عملیة التسجیل ودفع الرسوم.
  • ·      مهام توجیهیة: وذلک بإرشاد الطالب من لحظة قبوله فى الجامعة حتى التخرج وذلک عن طریق عقد لقاءات فى فترات یتم تحدیدها من قبل الجامعة بهدف التشاور وتزوید الطالب بالنصح حول الخطة الدراسیة والبدائل المتاحة وکیفیة الحصول على أعلى الدرجات وتخطى العقبات والإنذارات بمختلف أنواعها ومساعدة المتعثرین دراسیا والوقوف على أسباب التسرب الدراسى وتکون هذه اللقاءات فى بدایة کل فصل وبصورة فردیة.

ویستطیع الطالب التعرف على مرشده الأکادیمى وعلى خطته الدراسیة منذ البدایة من خلال برنامج SIS ویستطیع التواصل مع مرشده من خلال الزیارات المکتبیة خلال فترة الإرشاد التى تعقد فى بدایة کل فصل أو التواصل مع المرشد خلال الفصل الدراسى أى بعد إنقضاء الفترة الإرشادیة فى بدایة الفصل عن طریق البرید الإلکترونى أو تحدید موعد مسبق مع المرشد.

2- تجربة الإرشاد الأکادیمى فى جامعة حمدان بن محمد الذکیة([31]):

توفر جامعة حمدان بن محمد نظام من الإرشاد المستمر الشامل الذى یساعد الطالب على اختیار التخصص المناسب وتوفیر الإرشاد المهنى والشخصى، ویهدف الإرشاد إلى وضع خطة وبرنامج دراسى للدارسین یتماشى مع قدراته ومیوله وقیمه، وتتم العملیة الإرشادیة فى الجامعة من خلال أربع قنوات کالتالى:

  • ·         الإرشاد الإفتراضى: وهو عبارة عن غرف للدردشة وغیرها من وسائل الإتصال المباشر.
  • ·         الإرشاد المباشر
  • ·         الإرشاد عبر البرید الالکترونى
  • ·         الإرشاد عبر الهاتف

ولقد ضمن هذا التنوع فى الإرشاد التواصل وإنتظامه مع المرشد والتواجد فى حال الحاجة للنصح والتوجیه فى مختلف الأمور الأکادیمیة عند قبوله فى الجامعة وفى مرحلة تسجیل المواد حتى یصل للتخرج، کما یهدف الإرشاد الأکادیمى الشامل فى الجامعة إلى تحقیق التعاون الأمثل بین الطلبة والمرشدین بما یخدم مسیرة الطلبة التعلیمیة والحیاتیة، کما أنه یسعى لفتح الخیارات أمام الطلبة بصورة منتظمة لبیان تقدمه الدراسى ووصوله للمعرفة والتطور العلمى المرجو وتقدیم الإرشاد لذوى الإحتیاجات الخاصة وتوفیر الدعم لهم.

3- تجربة الإرشاد الأکادیمى فى جامعة الأمیرة نورة بنت عبد الرحمن([32]):

تهدف أقسام الإرشاد الأکادیمى فى الجامعة إلى توفیر خدمات إرشادیة فعالة تعمل على تطویر الطالبات فى مختلف المجالات الأکادیمیة والاجتماعیة بما یتفق مع معاییر الجودة العالمیة فى الجامعات، کما تعمل هذه الأقسام على تهیئة الطالبات لتقبل الحیاة الجامعیة وتعریفهم بالکلیة وعمادتها وأقسامها وکیفیة الاستمتاع بخدماتها.

وتنقسم العملیة الإرشادیة إلى قسمین الأول یقع على عاتق الطالبة من حیث بذل الجهد فى الدراسة والبحث عن المشورة بالتوجه للمرشدات الاکادیمیات عند اختیار المواد أو مواجهة المشکلات والاستفادة القصوى من خبرات المرشدات الأکادیمیات، أما القسم الثانى فیتبلور فى دور المرشدة والطالبة وذلک عن طریق العمل معاً لوضع برنامج دراسى مع جدول دراسى تنفیذى لما تخطط أن تدرسه الطالبة فى الفصلین الدراسیین التالیین، کما تقوم المرشدة الأکادیمیة بالرد على استفسارات الطالبة بشفافیة وتقدم النصح لها کما یتم           عقد جلسات متابعة للطالبة أو إرسال برید إلکترونى إذا ما تواجد أى استفسارات مستجدة للمرشدة الاکادیمیة.

4- تجربة الإرشاد الأکادیمى فى کلیة العلوم التطبیقیة بسلطنة عمان :

    تبدأ عملیة الإرشاد الأکادیمى من لجنة الإرشاد الأکادیمى فى القسم والمکونة من ثلاثة أعضاء هیئة تدریس من الناطقین باللغة العربیة والإنجلیزیة، حیث یبدأوا بمناقشة عملیة الإرشاد من خلال إجتماع مجالس الأقسام وفى لجنة الإرشاد الأکادیمى فى الکلیة،        حیث یتم([33]) :

  • ·      تعریف أعضاء هیئة التدریس الجدد بأسس وطبیعة الإرشاد الأکادیمى فى الکلیة من خلال تنظیم ورش عمل تعریفیة.
  • ·      تنظیم ورش عمل لجمیع أعضاء هیئة التدریس للتعریف بکیفیة استخدام المصادر الإلکترونیة مثل نظام البلاک بورد ونظام تسجیل الطلبة فى الإرشاد الأکادیمى.
  • ·      تکوین فرق للإرشاد الأکادیمى لمتابعة الطلبة الواقعین تحت الملاحظة الأکادیمیة من خلال إنشاء ملف خاص بکل طالب /طالبة یوضح فیه جدول الفصل الدراسى.
  • ·      عقد إجتماع بین المسئولین عن الإرشاد الأکادیمى والطلبة الواقعین تحت الملاحظة الأکادیمیة للإستماع ومناقشة مشکلاتهم وحثهم على الإهتمام بالإرشاد الأکادیمى.
  • ·      بناء نماذج للمتابعة یتم وضع فیها ما تم عرضة من مشکلات والحلول المقترحة لها مع القیام بمحاضرات ودروس إضافیة لمواجهة تلک المشکلات.
  • ·      الإعداد لمحاضرات تتضمن نصائح للإستعداد للإمتحانات النهائیة.

کما یتم تنظیم إجتماع فصلى للإرشاد الأکادیمى یدعى الطلاب لحضورة بأکثر من طریقة حیث یستخدم البلاک بورد فى عرض اعلان الاجتماع، کما یتم إستخدام شاشات العرض الالکترونى لعرض الاعلان مع إرسال رسائل نصیة SMS عبر الهواتف النقالة للطلبة لابلاغهم موعد الاجتماع بالاضافة إلى إستخدام لوحات الاعلانات فى الکلیة لنفس الغرض([34]).

5- تجربة الإرشاد الأکادیمى فى الجامعة العربیة المفتوحة- فرع الإردن([35]):

یتحقق الإرشاد الأکادیمى من خلال وحدة الإرشاد والتوجیه فى الجامعة العربیة المفتوحة فرع الأردن، حیث یتحقق التکامل ما بین الإرشاد النفسى والإرشاد الاکادیمى حیث یتم تقدیم خدمات إرشادیة نفسیة وإجتماعیة؛ لتحقیق رسالة الجامعة وهى تمکین الطلبة فى التعلیم المفتوح من جمیع المجالات النفسیة والمعرفیة والعلمیة والأکادیمیة والشخصیة          فلا یمکن تقدیم الإرشاد النفسى بمعزل عن الإرشاد الأکادیمى، ویتم تقدیم تلک الخدمات على النحو التالى:

  • ·      الإرشاد الفردى: حیث یتم تنظیم الاستشارات الفردیة بین الطالب والمرشد سواءاً الأکادیمى أو النفسى فیساعد هذا على تحدید المشاکل التى یواجهها الطالب والصعوبات التى تمنعه عن تحقیق أهدافه وإیجاد الحلول المناسبة ویتم ذلک عن طریق تطویر مهارات وقدرات الطالب التى تمکنه من التعامل مع مشکلاته.
  • ·      الإرشاد الجمعى: حیث تقدم جلسات إرشادیة تشارک فیها مجموعة من الطلبة ممن لدیهم نفس المشکلات والإهتمامات المشترکة، وتناقش فیها المواضیع المختلفة ذات الاهتمام المشترک ویحاول المرشد التوصل لحلول لهذه المشکلات مع الطلاب مثل مشکلة الإنذارات الأکادیمیة.
  • ·      دورات تدریبیة: تقدم عبر ورش تدریبیة ، حیث یدرب الطلبة من خلالها على مهارات مختلفة تربویة ونفسیة لتدریب الطلبة على تنظیم الوقت، وتنظیم الدراسة، إضافة إلى إستضافة خبراء واساتذة متخصصین فى علم النفس وعلم الاجتماع لتقدیم محاضرات وورش عمل فى شتى المجالات التى تفید الطلبة وتغزى خبراتهم فى معالجة مشکلاتهم.
  • ·      متابعة التحصیل الدراسى: وذلک من خلال عقد لقاءات إرشادیة دوریة مع الطلبة الذین یعانون من تدنى فى المعدل الدراسى أو تم توجیه الانذارات لهم لرفع معدلهم الدراسى.

مما سبق عرضه من تجارب بعض الدول العربیة فى مجال الإرشاد الأکادیمى یتضح الإهتمام الکبیر الذى تولیه تلک الجامعات لعملیة الإرشاد لما یتحقق من خلاله من أمور على قدر کبیر من الأهمیة للطالب ، لذا تحاول کل جامعة أن تجد أنشطة متنوعة یتم من خلالها الإرشاد الأکادیمى مثل الإرشاد الفردى والجماعى فى الأردن، والإرشاد المباشر والإفتراضى وعبر الهاتف کما فى جامعة حمدان بن راشد، أو من خلال برنامج SIS کما فى الکویت، إذاً من خلال تجارب هذه الدول یتضح أن الإرشاد الاکادیمى عملیة مهمه لا تکتمل حیاة الطالب الجامعیة إلا بها، ولا یمکن أن یترک للحالة المزاجیة لعضو هیئة التدریس.

رابعاً: عرض لأهداف وخصائص التعلیم المفتوح:

یستعرض الباحث فى هذا الجزء أهداف وخصائص التعلیم المفتوح على النحو التالى:

1-      أهداف التعلیم المفتوح:

یهدف التعلیم المفتوح إلى([36]) :

  • ·      توفیر فرص التعلیم الجامعی لأولئک الأفراد الذین أعاقتهم ظروفهم الاقتصادیة والاجتماعیة عن الالتحاق بالجامعات بعد المرحلة الثانویة مباشرة.
  • ·       تمکین الأفراد فی المناطق النائیة من مواصلة تعلیمهم على الرغم من بعد المسافات وذلک من خلال تأمین المقررات والمواد التعلیمیة لهم واستغلال النظام التکاملی متعدد الوسائط فی تسهیل التفاعل بین الدارسین والمشرفین.
  • ·       إتاحة الفرصة للدارسین للجمع بین الدراسة والعمل، والاستمرار فی الدور المنتج إلى جانب التحصیل الدراسی.
  • ·       إتاحة الفرصة للمرأة والأم لإکمال تعلیمها العالی بکل سهولة ویسر عبر التقنیات التربویة وفی الأوقات التی تناسبها.
  • ·       إستیعاب أعداد کبیرة جداً من الدارسین تفوق القدرة الاستیعابیة للجامعات التقلیدیة وذلک نظراً للاعتماد على الوسائط التعلیمیة وإعداد المواد التعلیمة القائمة على الدراسة الذاتیة.
  • ·       تیسیر فرص التعلم الذاتی، وحث الدارسین على مواکبة التطورات المعرفیة المتسارعة، وهذا یوفر مساحة واسعة للدارسین لکی یکتسبوا مهارات التعلم والدراسة الذاتیة اللازمین لمتابعة کل جدید فی المعرفة.
  • ·       تحقیق المرونة من حیث التنظیم الإداری والأکادیمی، فلا توجد حدود أو حواجز للقبول، حیث یمکن قبول الدارسین بغض النظر عن العمر أو الدرجات، أو الوظیفة، أو        مکان السکن.
  • ·       تحقیق مبدأ الدافعیة الداخلیة للتعلم اللازمة لتحقیق النجاح والإنجاز.
  • ·       توفیر فرص التعلم لمستویات دون الدرجة الجامعیة الأولى، وذلک من خلال برامج أکادیمیة لمدة سنة أو سنتین جامعیتین ومن ثم یحصل الدارس على شهادة متوسطة بناء على رغبته.

یتضح من الأهداف السابقة الأهمیة الکبیرة للتعلیم المفتوح وخاصة عند نجاحه فى تحقیق هذه الأهداف، فهو یوفر فرص تعلیمیة بدیلة للأفراد من جهه، ویحارب الأمیة التعلیمیة من جهة أخرى وذلک من خلال أسالیبه التعلیمیة المتنوعة التى تناسب الکثیر من الدارسین بغض النظر عن خلفیتهم ومستویاتهم التعلیمیة.

2-      خصائص التعلیم المفتوح:

یتصف التعلیم المفتوح بمجموعة من الخصائص التى تمیزه عن أنواع التعلیم الأخرى والتى تمیزه فى نفس الوقت، منها:

  • ·           تنوع أشکال وأسالیب التعلم داخلة: حیث یتمیز التعلیم المفتوح بتنوع أسالیب التعلم داخلة بحیث ینقل مرکز الثقل من المعلم إلى المتعلم، فهو ینقل التعلیم من التعلیم التلقینى إلى التعلیم الذاتى([37]) .
  • ·           تحقیق قدر عالى من التفاعل الفکرى والعقلى بین المتعلم ومادة التعلم التى تنقل        مضموناً علمیاً باستخدام أسالیب عرض تنمى لدى هذا المتعلم قدراتة العقلیة           والفکریة المختلفة([38]).
  • ·           مواکبة الجدید فى العلم والعمل، وتمکین الأفراد من التکیف مع المتغیرات الحیاتیة([39]).
  • ·           إنخفاض تکلفة التعلیم عند مقارنته بتکلفة التعلیم التقلیدى([40]) .
  • ·           مواکبته للعلم والتقنیات بسرعة، خلافاً لما یرد فى الکتب التى تحتاج لزمن طویل لتعدیل المعلومات وفق الإکتشافات العلمیة([41]) .
  • ·           قیامه على التعلم للإتقان وتحقیقه تکافؤ الفرص التعلیمیة([42]) .
  • ·           تمکنه من تجاوز مشکلتى الزمان والمکان، حیث یمکن للأفراد الإلتحاق به فى أى وقت وفى أى مکان فلیس له شروط التعلیم التقلیدى([43]) .

مما سبق یتضح تمیز التعلیم المفتوح بمجموعة من الخصائص التى تمیزه عن التعلیم التقلیدى، وهذه الخصائص هى التى تجعل الجامعات أکثر حرصاً على توفیر خدماته لخدمة قطاع کبیر من الدارسین فیه، ومن ثم یصبح توافر الإرشاد الأکادیمى فى هذا النوع من التعلیم على قدر کبیر من الأهمیة لإتمام خدماته وتحسین کفاءته.

الإطار المیدانى

فى هذا الجزء سوف یتناول الباحث الخطوة الخامسة من إجراءات البحث والخاصة بى الدراسة المیدانیة والتى تتعلق بالتعرف على واقع الإرشاد الأکادیمى بالتعلیم المفتوح بجامعة جنوب الوادى، حیث یتناول أداة البحث وعینة البحث والأسالیب الإحصائیة المستخدمة، ثم الإنتهاء بتحلیل نتائج الدراسة المیدانیة ، وذلک على النحو التالى:

= أداة البحث:

تمثلت فى استبانة موجهة لعینة البحث مکونة من  محورین رئیسین؛ کل محور یتکون من ثلاث محاور فرعیة، وکل محور فرعى یتکون من (7) عبارات، وبذلک تکون عبارات الإستبانة ککل (42) عبارة وقد تمثلت محاور الإستبانة فى المحاور الأتیة:

1- المحور الأول: یتعلق بواقع :

أ‌-    المرشد الأکادیمى.

ب- العلاقة الارشادیة بین المرشد الأکادیمى والطالب.

ج‌-  تنظیم ساعات الإرشاد الأکادیمى.

2- المحور الثانى: یتعلق بمشکلات :

أ‌-                  المرشد الأکادیمى.

ب‌-              العلاقة الارشادیة بین المرشد والطالب.

ج‌-              تنظیم ساعات الارشاد.

  • ·       ثبات الاستبانة:

    لحساب ثبات الاستبانة، استخدم الباحث طریقة التجزئة النصفیة لسبیرمان، حیث تم حساب معامل الإ رتباط بین العبارات الفردیة والزوجیة واستخدمت المعادلة الاتیة لحساب الإرتباط([44]):

ر=

ن مجـ س ص - مجـ س × مجـ ص

 

    (ن مجـ س2 - (مجـ س)2) (رتبن مجـ ص2 - (مجـ ص)2)

حیث یدل الرمز (ن) على عدد أفراد العینة.

مجـ س: یدل على مجموع درجات الأفراد فى العبارات الفردیة.

مجـ ص: یدل على مجموع درجات الأفراد فى العبارات الزوجیة.

مجـ س2: یدل على مجموع مربعات درجات الأفراد فى العبارات الفردیة.

مجـ ص2: یدل على مجموع مربعات درجات الأفراد فى العبارات الزوجیة.

  • ·      بعد الحصول على معامل الارتباط تم حساب معامل الثبات من العلاقة ([45]) :

معامل ثبات الاستبانة =

2 ر

ر + 1

حیث (ر) معامل الارتباط بین العبارات الفردیة والزوجیة.

وبذلک یکون معامل الارتباط للاستبانة یساوى (0.88) ومعامل الثبات یساوى (0.94)، وهو دال عند مستوى (0.01) وبذلک یرى الباحث أن معامل الثبات مناسباً.

  • ·       صدق الاستبانة:

  تم عرض الإستبانة فى صورتها الأولى على مجموعة من السادة المحکمین بکلیة التربیة وتم حذف العبارات غیر المناسبة وتعدیل العبارات التى تحتاج لتعدیل وأضیفت بعض العبارات المقترحة وتم الإبقاء على العبارات التى تم الإتفاق علیها. 

= عینة الدراسة:

تم تطبیق أداة البحث على عینة عشوائیة من طلاب وطالبات الفرقة الأولى بمحافظة الأقصر- جامعة جنوب الوادى، بمختلف الکلیات، وقد بلغ حجم العینة ( 110) طالباً وطالبة کما بلغ حجم المجتمع الأصلى (1100) طالب وطالبة وبذلک بلغت نسبة العینة بالنسبة للمجتمع الأصلى حوالى  10% وبذلک یرى الباحث أنها نسبة مناسبة لتمثیل المجتمع الأصلى للبحث، کما تم إختیار العینة من بین طلاب وطالبات الفرقة الأولى لأنهم مازالوا حدیثى العهد بالتعلیم المفتوح وبالتالى أکثر الفئات إحساساً بالمشکلات وطبیعتها.

وقد تم إختیار محافظة الأقصر من بین محافظة قنا ومحافظة البحر الأحمر، التابعین لجامعة جنوب الوادى للأسباب الأتیة:

محافظة الأقصر بها أکبر عدد من طلاب الفرقة الأولى حیث وصل عددهم (1100) طالب وطالبة، بینما محافظة قنا بها (1000) طالب وطالبة، ومحافظة البحر الأحمر بها (200) طالب وطالبة، من طلاب التعلیم المفتوح، الفرقة الأولى- جامعة جنوب الوادى.

-     قرب محافظة الأقصر من مکان عمل الباحث، وبالتالى سهولة التطبیق.

= الأسالیب الإحصائیة المستخدمة:

اعتمد الباحث على استخدام النسبة المئویة، ونظراً لأن الاستبانة اعتمدت على استخدام المقیاس ثلاثى الأبعاد دائماً، أحیاناً، نادراً، لذا اعتبر الباحث أن النسبة المئویة لاستجابات أفراد العینة على العبارة تکون:

-     عالیة إذا کانت تساوى أو أکبر من 66٪.

-     متوسطة إذا کانت تساوى 34٪ وأقل من 66٪.

-     منخفضة إذا کانت أقل من 34٪.

= تحلیل نتائج الدراسة المیدانیة:

یقوم الباحث فى هذا الجزء بتحلیل نتائج الدراسة المیدانیة، وذلک على النحو التالى:

أولاً: المحور الأول: یتعلق ب :

أ‌-    واقع المرشد الأکادیمى:

جدول (1)

استجابات أفراد العینة حول واقع المرشد الأکادیمى

م

العبـــــــــــارة

مجموع درجات أفراد العینة

النسبة المئویة

الترتیب

1

متاح لک إختیار المرشد عند بدایة الإلتحاق بالبرنامج

110

33.33

5

2

یساعد المرشد الطالب فى تسجیل المقررات.

110

33.33

5

3

یقوم المرشد بارشاد الطالب إلى المواد التى یرغب فى التسجیل فیها.

110

33.33

5

4

یجیب المرشد الطالب سریعاً عند طلب المساعدة.

115

35

4

5

یحل المرشد المشکلات التى تواجه الطالب فى الدراسة أو فى حیاته الخاصة.

190

57.58

1

6

یساعد المرشد الطالب فى حالات التعثر فى بعض المواد.

170

51.52

3

7

یقدم المرشد المساعدة للطالب فى حالات الرسوب الأکادیمى.

180

54.55

2

یتضح من الجدول السابق ما یلى:

= جاءت العبارة (5) فى المرکز الأول من حیث الترتیب، حیث بلغت النسبة المئویة لاستجابات أفراد العینة على العبارة 57.58٪، وهى نسبة متوسطة تشیر إلى أن المرشد فى بعض الأحیان بحل المشکلات التى تواجه الطالب فى الدراسة أو فى حیاته الخاصة، وقد یرجع ذلک کما یرى الباحث إما لإنشغال المرشد بأمور کثیرة تجعله لا یهتم دائماً بحل هذه المشکلات أو لعدم وجود مرشد محدد سابقاً وبالتالى لا یهتم بشکل دائم بحل هذه المشکلات، أو لعدم إلمام المرشد بواجباته وتتفق هذه النتیجة مع دراسة نجلاء عبد المحسن، 2014 .

= جاءت العبارة (7) فى المرکز الثانى من حیث الترتیب، حیث بلغت النسبة المئویة لإستجابات أفراد العینة 54.55%، وهى نسبة متوسطة تشیر إلى أن المرشد فى بعض الأحیان بمساعدة الطالب فى حالات الرسوب الأکادیمى، ویرى الباحث أن هذه النتیجة تتمشى وتنسجم مع نتیجة العبارة السابقة، فمن بین المشکلات التى یقل فیها  إشتراک المرشد فى الحل؛ مشکلة الرسوب الأکادیمى.

= جاءت العبارة (6) فى المرکز الثالث من حیث الترتیب، حیث بلغت النسبة المئویة لإستجابات أفراد العینة 51.52%، وهى نسبة متوسطة تشیر إلى أن المرشد یساعد الطالب فى بعض الأحیان فى حالات التعثر فى بعض المواد، وهذه النتیجة أیضاً یرى الباحث تمشیها مع نتیجة العبارتین السابقتین.

= جاءت العبارة (4) فى المرکز الرابع من حیث الترتیب، حیث بلغت النسبة المئویة لإستجابات أفراد العینة 35%، وهى نسبة متوسطة تشیر إلى قیام المرشد فى بعض الأحیان بإجابة الطالب سریعاً عند طلب المساعدة، ویرجع الباحث ذلک إلى تدخل المرشد سریعاً  لمساعدة الطلاب فى حال المشکلات الکبیرة التى لا تحتاج إلى تأجیل أو تأخیر.

= جاءت العبارة (1) فى المرکز الخامس من حیث الترتیب، حیث بلغت النسبة المئویة لإستجابات أفراد العینة 33.33%، وهى نسبة منخفضة تشیر إلى ندرة إختیار المرشد عند بدایة الإلتحاق بالبرنامج، وقد یرجع ذلک کما یرى الباحث إلى ضخامة أعداد الطلاب بالتعلیم المفتوح، ما بین الفرقة الأولى إلى الرابعة بجمیع المستویات فى مقابل قلة أعداد أعضاء هیئة التدریس ومن ثم لا توجدد فرصة للطالب لإختیار مرشد بعینة ولکن هذا الأمر یکون محدد سابقاً من قبل الإدارة.

= فى المرکز الخامس مکرر؛ جاءت العبارة (2)، حیث وافق علیها 33.33% من أفراد العینة، وهذه نسبة منخفضة تشیر إلى ندرة مساعدة المرشد الطالب فى تسجیل المقررات، ویرجع ذلک کما یرى الباحث إلى عدم معرفة المرشد بکافة واجباته الإرشادیة، أو لإنشغال المرشد فى أمور أخرى.

= فى المرکز الخامس مکرر؛ جاءت العبارة (3)، حیث وافق علیها 33.33% من أفراد العینة، وهذه نسبة منخفضة تشیر إلى ندرة قیام المرشد بارشاد الطالب إلى المواد التى یرغب فى التسجیل فیها، وقد یرجع ذلک کما ذکر الباحث سابقاً إلى قیام إدارة التعلیم المفتوح بتحدید المقرارات التى یجب أن یدرسها کافة الطلاب ولا مجال لتدخل رغبة الطالب فى إختیارها.

ب‌-     واقع العلاقة الارشادیة بین المرشد والطالب:

جدول (2)

استجابات أفراد العینة حول واقع العلاقة الارشادیة بین المرشد والطالب

م

العبـــــــــــارة

مجموع درجات أفراد العینة

النسبة المئویة

الترتیب

1

یعرف المرشد الأکادیمى مشکلات الطالب الأکادیمیة بصورة جیدة.

240

72.73

2

2

یراجع المرشد الأکادیمى بصورة جیدة بطاقة التسجیل للطالب قبل توقیعها.

145

43.94

4

3

توجد ثقة قویة بین الطالب والمرشد الأکادیمى.

110

33.33

6

4

یلتزم الطلاب بنصائح المرشد الأکادیمى.

110

33.33

6

5

یراعى الطلاب المصداقیة فى کل المعلومات التى یعطیها للمرشد.

149

45.15

3

6

تتصف العلاقة بین المرشد والطلاب بالإحترام.

300

90.91

1

7

یستفید الطلاب بنصائح المرشد عند إختیار المقررات.

140

42.42

5

یتضح من الجدول السابق ما یلى:

= جاءت العبارة (6) فى المرکز الأول من حیث الترتیب، حیث وافق علیها 90.91% من أفراد العینة، وهى نسبة عالیة، تشیر إلى أن العلاقة بین المرشد والطلاب دائماً تتصف بالإحترام، وقد یرجع ذلک کون المرشد عضو هیئة تدریس وبالتالى فالعلاقة بینه وبین الطالب مستمدة من تلک العلاقة التى تربط الطالب بالاستاذ، وبالتالى لأبد أن تتصف هذه العلاقة بالإحترام والتقدیر.

 = فى المرکز الثانى؛ جاءت العبارة (1) ، حیث وافق علیها 72.73% من أفراد العینة ، وهى نسبة مرتفعة، تشیر إلى أن المرشد الأکادیمى یعرف دائماً مشکلات الطالب الأکادیمیة بصورة جیدة، وقد یرجع ذلک إلى ظن الکثیر من أفراد العینة إلى أن المرشد لدیه معرفة کاملة بمشکلات الطلاب ، وهذا ظن الطلاب دائماً بعضو هیئة التدریس.

= فى المرکز الثالث؛ جاءت العبارة (5)، حیث وافق علیها 45.15% من أفراد العینة، وهى نسبة متوسطة، تشیر إلى مراعاة الطلاب فى بعض الأحیان المصداقیة فى کل المعلومات التى یعطیها للمرشد، وهذا قد یرجع إلى نوعیة المعلومات التى یعطیها الطلاب للمرشد؛ فحسب نوعیتها تتحدد المصداقیة، ففى حالة المشکلات مثلاً لأبد للطالب أن یظهر بمظهر المظلوم وبالتالى لا یکون صادق دائماً، وتتفق هذه النتیجة مع دراسة عبد العزیز عطا الله،2014، والتى تشیر إلى عدم مصداقیة الطالب فى إعطاء المعلومات للمرشد الأکادیمى فى بعض الأحیان.

= جاءت العبارة (2) فى المرکز الرابع، حیث وافق علیها 43.94% من أفراد العینة، وهى نسبة متوسطة، تشیر إلى مراجعة المرشد الأکادیمى فى بعض الأحیان بطاقة التسجیل للطالب قبل توقیعها، ویرى الباحث قیام المرشد بهذا الأمر فى بعض الأحیان إلى أن المواد التى یسجلها الطلاب محددة مسبقاً وبالتالى لا تحتاج بطاقة تسجیل الطلاب للمراجعة          بشکل دائم.

= جاءت فى المرکز الخامس العبارة (7)، حیث وافق علیها 42.42% من أفراد العینة، وهى نسبة متوسطة، تشیر إلى أن الطلاب یستفیدوا فى بعض الأحیان بنصائح المرشد عند إختیار المقررات، ویرى الباحث أن هذه النتیجة جاءت بهذا الشکل لعدم وجود إختیار فى هذه المقررات؛ فهى مواد ملزمه لکل الطلاب وبالتالى لا مجال للنصیحة فى هذا الأمر.

= جاءت فى المرکز السادس العبارة (3)، حیث وافق علیها 33.33% من أفراد العینة وهى نسبة منخفضة، تشیر إلى  ندرة وجود ثقة قویة بین الطالب والمرشد الأکادیمى، ویرى الباحث أن ذلک یرجع إلى عدم وجود أوجه لتقویة هذه الثقة فدائما الطالب بعید عن المرشد وبالتالى لا توجد ثقه بینهم. 

= جاءت العبارة (4) فى المرکز السادس مکرر، حیث وافق علیها 33.33% من أفراد العینة وهى نسبة منخفظة، تشیر إلى ندرة التزام الطلاب بنصائح المرشد الأکادیمى، ویرى الباحث أن هذه النتیجة طبیعیة لأنه لا توجد علاقة قویة بین الطلاب والمرشد کما جاء فى نتیجة العبارة السابقة تستدعى أن یلتزم الطلاب بنصائح المرشد، کما لا توجد مواقف یتولد عنها هذه النصائح.

ج- واقع تنظیم ساعات الإرشاد الأکادیمى:

جدول (3)

استجابات أفراد العینة حول واقع تنظیم ساعات الإرشاد الأکادیمى

م

العبـــــــــــارة

مجموع درجات أفراد العینة

النسبة المئویة

الترتیب

1

تُحدد أوقات للإرشاد الأکادیمى وفق جدول معلن للطلاب منذ البدایة.

150

45.45

3

2

أماکن تقدیم ساعات الإرشاد الأکادیمى معروفة للطلاب.

158

47.88

2

3

یلتزم الطلبة بحضور ساعات الإرشاد وفق جدوله المعلن.

160

48.48

1

4

یختار الطلبة أوقات ساعات الإرشاد مع المرشد وفق ظروفهم الدراسیة.

140

42.42

4

5

توفر الجامعة کتیبات توضح للطلبة الجدد أهمیة ساعات الإرشاد الأکادیمى ودورها.

132

40.00

5

6

توفر الجامعة ساعات إرشادیة وظیفیة تساعد الطلاب على اختیار المسار الوظیفى الصحیح.

110

33.33

 

7

7

توفر الجامعة أسالیب لمتابعة مدى إلتزام المرشد والطالب بساعات الإرشاد الأکادیمى.

130

39.39

6

یتضح من الجدول السابق ما یلى:

= جاء فى المرکز الأول من حیث الترتیب؛ العبارة (3)، حیث وافق علیها 48.48% من أفراد العینة، وهى نسبة متوسطة، تشیر إلى إلتزام الطلاب فى بعض الأحیان بحضور ساعات الإرشاد وفق جدوله المعلن، ویرى الباحث أن هذه النسبة جاءت بهذا الشکل بسبب قلة إهتمام إدارة التعلیم المفتوح بهذا الشأن وإهتمامها بالمواد الدراسیة بشکل أکبر ووضعها فى المقام الأول.

= جاءت فى المرکز الثانى من حیث الترتیب؛ العبارة (2)، حیث وافق علیها 47.88% من أفراد العینة، وهى نسبة متوسطة، تشیر إلى أن أماکن تقدیم ساعات الإرشاد الأکادیمى فى بعض الأحیان قد تکون معروفة للطلاب، ویرى الباحث أن هذه النتیجة تنسجم مع نتیجة العبارة السابقة، فنتیجة قلة الإهتمام بتحدید ساعات للإرشاد فى جدول معلن فبتالى تکون أماکن هذه الساعات غیر معروفة فى کثیر من الأحیان.

= فى المرکز الثالث؛ جاءت العبارة (1)، حیث وافق علیها 45.45% من أفراد العینة، وهى نسبة متوسطة، تشیر إلى أنه فى بعض الأحیان تُحدد أوقات للإرشاد الأکادیمى وفق جدول معلن للطلاب منذ البدایة، وهذه النتیجة کما یراها الباحث منسجمه أیضاً مع نتائج العبارات السابقة، فإهتمام إدارة التعلیم المفتوح بتسکین المواد الدراسیة وکون الدراسة بالبرنامج لا تتعدى یومین بالأسبوع کل ذلک یجعل الإهتمام بتحدید ساعات للإرشاد وفق جدول معلن أمر غیر دائم، بالإضافة لإنشغال الکثیر من أعضاء هیئة التدریس بأمور أخرى تجعل من الصعوبة وضع الإرشاد الأکادیمى فى جدول معلن للطلاب.

= فى المرکز الرابع؛ جاءت العبارة (4)، حیث وافق علیها 42.42% من أفراد العینة، وهى نسبة متوسطة، تشیر إلى أنه فى بعض الأحیان یختار الطلبة أوقات ساعات الإرشاد مع المرشد وفق ظروفهم الدراسیة، ویرى الباحث ذلک یرجع إلى أن فى حالات توافر المرشد الأکادیمى یمکن للطالب الرجوع إلیه وتحدید ساعات الإرشاد وفق ظروفة الدراسیة إذا تعارضت ساعات الإرشاد مع تلک الظروف.

= جاءت العبارة (5) فى المرکز الخامس، حیث وافق علیها 40.00% من أفراد العینة، وهى نسبة متوسطة، تشیر إلى أنه فى بعض الأحیان توفر الجامعة کتیبات توضح للطلبة الجدد أهمیة ساعات الإرشاد الأکادیمى ودورها، وقد یرجع ذلک کما یرى الباحث إلى کون ذلک الإجراء إجراء روتینى أو شکلى تقوم به الجامعة فى بعض الأحیان، دون النظر إلى تطبیقة بصورة جدیة.

= جاءت العبارة (7) فى المرکز السادس، حیث وافق علیها 39.39% من أفراد العینة، وهى نسبة متوسطة، تشیر إلى أنه فى بعض الأحیان توفر الجامعة أسالیب لمتابعة مدى إلتزام المرشد والطالب بساعات الإرشاد الأکادیمى، وهذه النتیجة کما یراها الباحث متوافقة مع النتائج السابقة، ففى حالة ما إذا طبقة الجامعة ساعات الإرشاد توفر هذه الأسالیب، أو قد توجد تلک الأسالیب بصورة شکلیة دون إحساس الطلاب بجدواها.

= جاءت العبارة (6) فى المرکز السابع والأخیر، حیث وافق علیها فقط 33.33% من أفراد العینة، وهى نسبة منخفضة، تشیر إلى ندرة توفیر الجامعة ساعات إرشادیة وظیفیة تساعد الطلاب على اختیار المسار الوظیفى الصحیح، ویُرجع الباحث تلک النتیجة إلى إهتمام الجامعة بمنح الطلاب شهادة جامعیة فى المقام الأول ولا تهتم بمساره الوظیفى، وبذلک تکون هذه الشهادات فى کثیر من الأحیان منفصلة عن المسار الوظیفى للخریج، ومن هنا تندر وجود ساعات للإرشاد تخص ذلک الأمر.

 أولاً: المحور الثانى: یتعلق ب:

أ‌-         مشکلات المرشد الأکادیمى:

جدول (4)

استجابات أفراد العینة حول مشکلات المرشد الأکادیمى

م

العبـــــــــــارة

مجموع درجات أفراد العینة

النسبة المئویة

الترتیب

1

قلة الوقت المخصص من قبل المرشد لإرشاد الطلبة بطریقة صحیحة.

300

90.91

2

2

إهمال المرشد لمعرفة خلفیة الطلبة الثقافیة والاجتماعیة قبل عملیة الإرشاد.

250

75.76

7

3

قلة إستخدام المرشد للکمبیوتر فى إرشاد الطلبة.

280

84.85

5

4

قلة توضیح المرشد لمتطلبات الخطة الدراسیة للطلبة.

283

85.76

4

5

ندرة حدوث اللقاءات الجماعیة للطلبة من جانب المرشدین الأکادیمیین.

 

270

81.82

6

6

إقتصار دور المرشد الأکادیمى على التوقیع على إستمارة التسجیل.

320

96.97

 

1

7

قلة وجود المرشد الأکادیمى فى مکتبه أثناء ساعات الإرشاد الأکادیمى.

290

87.88

 

3

یتضح من الجدول السابق ما یلى:

= فى المرکز الأول من حیث الترتیب؛ جاءت العبارة (6)، حیث وافق علیها 96.97% من أفراد العینة، وهى نسبة مرتفعة تشیر إلى إتفاق أفراد العینة على إقتصار دور المرشد الأکادیمى على التوقیع على إستمارة التسجیل، ویرى الباحث أن هذه المشکلة ترجع إلى قلة الوقت المتوفر أمام المرشد وزیادة أعداد الطلاب وبالتالى لا یقوم المرشد إلا بتوقیع على إستمارة التسجیل.

= فى المرکز الثانى من حیث الترتیب؛ جاءت العبارة (1)، حیث وافق علیها 90.91% من أفراد العینة، وهى نسبة مرتفعة تشیر إلى إتفاق أفراد العینة على قلة الوقت المخصص من قبل المرشد لإرشاد الطلبة بطریقة صحیحة، وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة العبارة السابقة فقلة الوقت المخصص من قبل المرشد راجع إلى ضیق وقت عضو هیئة التدریس القائم بالإرشاد بالإضافة إلى کثرة أعداد الطلبة وبالتالى فلا یوجد وقت لعملیة الإرشاد.

= جاءت العبارة (7) فى المرکز الثالث، حیث وافق علیها 87.88% من أفراد العینة،           وهى نسبة مرتفعة تشیر إلى إتفاق أفراد العینة على قلة وجود المرشد الأکادیمى فى مکتبه أثناء ساعات الإرشاد الأکادیمى، وهذا قد یرجع إلى إنشغال المرشد الأکادیمى بالکثیر          من الأمور الأخرى، بالإضافة إلى قلة إقتناع المرشد بأهمیة الدور الذى تلعبة عملیة الإرشاد الأکادیمى.

= فى المرکز الرابع؛ جاءت العبارة (4)، حیث وافق علیها 85.76% من أفراد العینة، وهى نسبة مرتفعة تشیر إلى إتفاق أفراد العینة على قلة توضیح المرشد لمتطلبات الخطة الدراسیة للطلبة، ویرى الباحث أن سبب ذلک یرجع إلى قلة وعى المرشد بمهامه فى عملیة الإرشاد، أو قلة وعیه بأهمیة هذه العملیة بالنسبة للطالب.

= جاءت العبارة (3) فى المرکز الخامس، حیث وافق علیها 84.85% من أفراد العینة، وهى أیضاً نسبة مرتفعة تشیر إلى إتفاق أفراد العینة على قلة إستخدام المرشد للکمبیوتر فى إرشاد الطلبة، وقد ترجع هذه النتیجة کما یرى الباحث إلى قلة وعى المرشد بأهمیة عملیة الإرشاد وبالتالى لا یستخدم الکمبیوتر فى إتمامه، کما قد ترجع هذه النتیجة کما سبق وذکر الباحث إلى قلة إدراک المرشد لأهمیة تلک العملیة.

= فى المرکز السادس؛ جاءت العبارة (5)، حیث وافق علیها 81.82% من أفراد العینة، وهى أیضا نسبة مرتفعة تشیر إلى إتفاق أفراد العینة على ندرة حدوث اللقاءات الجماعیة للطلبة من جانب المرشدین الأکادیمیین، وقد ترجع هذه النتیجة کما یرى الباحث إلى إنشغال المرشد بأمور أخرى غیر عملیة الإرشاد وبالتالى لا یوجد وقت یمکن تخصیصة لتلک اللقاءات، أو لعدم إدراک الإدارة لأهمیة تلک العملیة وبالتالى لا تخصص لها وقت فى جدول الطلاب.

= فى المرکز السابع والأخیر؛ جاءت العبارة (2)، حیث وافق علیها 75.76% من أفراد العینة، وهى نسبة مرتفعة تشیر إلى إتفاق أفراد العینة على إهمال المرشد لمعرفة خلفیة الطلبة الثقافیة والاجتماعیة قبل عملیة الإرشاد، وقد یرجع ذلک إلى قلة وعى المرشد بأهمیة هذه المعرفة فى حل الکثیر من مشکلات الطلاب.

 

ب- مشکلات العلاقة الإرشادیة بین المرشد الأکادیمى والطالب:

جدول (5)

استجابات أفراد العینة حول مشکلات العلاقة الإرشادیة بین المرشد الأکادیمى والطالب

م

العبـــــــــــارة

مجموع درجات أفراد العینة

النسبة المئویة

الترتیب

1

عدم إلتزام الطالب بنصائح المرشد.

105

31.82

7

2

جهل الطالب والمرشد بنظام الساعات المعتمدة.

112

33.94

4

3

إجبار المرشد الطالب على دراسة مقررات لا تقنعه.

111

33.64

5

4

عدم إلتزام الطالب بمواعید الإرشاد الأکادیمى.

110

33.33

6

5

ضعف فرص إختیار الطالب للمرشد الأکادیمى.

155

46.97

2

6

ندرة وجود قواعد تنظم العلاقة بین المرشد والطلاب.

180

54.55

1

7

جهل الطالب والمرشد بألیات الإرشاد الأکادیمى وقواعده

150

45.45

3

یتضح من الجدول السابق ما یلى:

= جاء فى المرکز الأول العبارة (6)، حیث وافق على العبارة 54.55% من أفراد العینة، وهى نسبة متوسطة تشیر إلى أنه فى بعض الأحیان یرى أفراد العینة أن ندرة وجود قواعد تنظم العلاقة بین المرشد والطلاب مشکلة من مشکلات الإرشاد الأکادیمى، وتشکل هذه العملیة مشکلة عندما یکون هناک موقف یحتاج لوجود قواعد تنظم عملیة الإرشاد وعندما تختفى المواقف التى تحتاج لهذا الأمر لا توجد مشکلة بالنسبة للطالب.

= فى المرکز الثانى؛ جاءت العبارة (5)، حیث وافق علیها 46.97% من أفراد العینة، وهى نسبة متوسطة تشیر إلى تردد أفراد العینة نحو إعتبار ضعف فرص إختیار الطالب للمرشد الأکادیمى؛ مشکلة من مشکلات عملیة الإرشاد الاکادیمى، وقد یرجع ذلک کما یرى الباحث إلى ضعف الدور الذى یلعبه المرشد الأکادیمى فى حیاة الطالب الجامعیة وبالتالى لا ینظر الطلاب لهذه العملیة على أنها مشکلة بصورة دائمة.

= جاءت العبارة (7) فى المرکز الثالث، حیث وافق علیها 45.45% من أفراد العینة، وهى نسبة متوسطة تشیر إلى تردد أفراد العینة نحو إعتبار جهل الطالب والمرشد بألیات الإرشاد الأکادیمى وقواعده مشکلة من مشکلات الإرشاد الأکادیمى، ویرى الباحث           أن إعتبار بعض أفراد العینة أن هذا الأمر لا یعد مشکلة إلى معرفة البعض بألیات الإرشاد الأکادیمى فى بدایة العام بالإضافة إلى إعتبارهم أن أعضاء هیئة التدریس على علم بتلک القواعد.

= فى المرکز الرابع ؛ جاءت العبارة (2)، حیث وافق علیها 33.94% من أفراد العینة، وهى نسبة منخفضة، تشیر إلى ندرة جهل الطالب والمرشد بنظام الساعات المعتمدة، وبالتالى لا یشکل هذا الأمر مشکلة من مشکلات الإرشاد، ویرى الباحث أن هذه النتیجة قد ترجع إلى المعرفة الجیدة للطالب بنظام الساعات المعتمدة قبل إلتحاقة بالتعلیم المفتوح، بالإضافة لمعرفة أعضاء هیئة التدریس لنظام الساعات المعتمدة لعمل الکثیر منهم به فى کلیاتهم، وهذه النتیجة عکس النتیجة التى توصلت لها دراسة عبد العزیز عطا الله،2014، والتى تفید أن عدم معرفة الطالب والمرشد بفلسفة نظام الساعات المعتمدة مشکلة من مشکلات العلاقة الإرشادیة بین المرشد والطالب.

= فى المرکز الخامس، جاءت العبارة (3)، حیث وافق علیها 33.64% من أفراد العینة، وهى نسبة منخفضة، تشیر إلى ندرة إجبار المرشد الطالب على دراسة مقررات لا تقنعه، ویرجع الباحث هذه النتییجة إلى عدم وجود فرصة لإجبار الطلاب على ذلک الأمر لأن المقررات محددة منذ البدایة وبالتالى لا توجد فرصة للإختیار أو الإجبار.

= فى المرتبة السادسة؛ جاءت العبارة (4)، حیث وافق علیها 33.33% من أفراد العینة، وهى نسبة منخفضة، تشیر إلى ندرة عدم إلتزام الطالب بمواعید الإرشاد الأکادیمى، وقد ترجع هذه النتیجة إلى رؤیة الطلاب فى أنفسهم الإلتزام بتلک المواعید، وبالتالى لا ینظروا لهذا الأمر على أنه مشکلة.

= فى المرکز السابع والأخیر؛ جاءت العبارة (1)، حیث وافق علیها 31.82 % من أفراد العینة، وهى نسبة منخفضة، تشیر إلى ندرة عدم إلتزام الطالب بنصائح المرشد، ویرجع الباحث هذه النتیجة کما حدث فى العبارة السابقة إلى رؤیة الطلاب فى أنفسهم روح الإلنزام بنصائح المرشد، وبالتالى لا ینظروا لهذا الأمر على أنه مشکلة من مشکلات الإرشاد.

ج- مشکلات تنظیم ساعات الإرشاد:

جدول (6)

مشکلات تنظیم ساعات الإرشاد

م

العبـــــــــــارة

مجموع درجات أفراد العینة

النسبة المئویة

الترتیب

1

ندرة أخذ رأى الطلاب فى مواعید ساعات الإرشاد بما یتوافق مع ظروفهم.

240

72.73

1

2

تعارض ساعات الإرشاد مع بعض المواعید الأخرى فى جدول الطلاب.

175

53.03

2

3

قلة استخدام لوحات الإعلانات فیما یخص تعلیمات الإرشاد.

145

43.94

4

4

إهمال الطلاب لحضور ساعات الإرشاد الأسبوعیة.

110

33.33

6

5

قلة وجود قواعد تنظم سیر ساعات الإرشاد سواءاً بالنسبة للمرشد أو الطلاب.

115

34.85

5

6

ندرة وجود متابع لتنفیذ المرشد والطلاب لساعات الإرشاد.

175

53.03

2

7

ندرة وجود تقویم لتنفیذ ساعات الإرشاد لمعرفة الإیجابیات والسلبیات.

170

51.52

3

یتضح من الجدول السابق ما یلى:

= جاء فى المرکز الأول العبارة (1)، حیث وافق علیها 72.73% من أفراد العینة، وهى نسبة مرتفعة، تشیر إلى موافقة أفراد العینة على إعتبار ندرة أخذ رأى الطلاب فى مواعید ساعات الإرشاد بما یتوافق مع ظروفهم، مشکلة من مشکلات الإرشاد، حیث یرى الباحث أن هذه النتیجة ترجع إلى وضع إدارة التعلیم المفتوح جدول الطلاب بما فیه من ساعات للإرشاد دون النظر لظروف الطلاب بسبب صعوبة هذا الإجراء إما لکبر أعداد الطلاب أو لأن ظروف الدراسة تقتصر فى أغلب الأحیان على یومین فى الأسبوع مما یصعب معه هذا الإجراء.

= فى المرکز الثانى ؛ جاءت العبارة (2)، حیث وافق علیها 53.03% من أفراد العینة، وهى نسبة متوسطة، تشیر إلى إتفاق أفراد العینة على أن تعارض ساعات الإرشاد مع بعض المواعید الأخرى فى جدول الطلاب، قد یمثل مشکلة فى بعض الأحیان من مشکلات الإرشاد، ویرى الباحث أن هذه النتیجة ترجع کما سبق وذکر الباحث إلى إقتصار أیام الدراسة فى التعلیم المفتوح على یومین فى الأسبوع وبالتالى قد یحدث          هذا التعارض.

= جاء فى المرکز الثانى مکرر العبارة (6)، حیث وافق علیها 53.03% من أفراد العینة، وهى نسبة متوسطة، تشیر إلى إتفاق أفراد العینة على أن ندرة وجود متابع لتنفیذ المرشد والطلاب لساعات الإرشاد قد تکون أحیاناً مشکلة من مشکلات الإرشاد ، ویرى الباحث رجوع ذلک الأمر إلى إهمال إدارة التعلیم المفتوح لذلک الأمر إما لکونة لا ینفذ على أرض الواقع، أو لثقة إدارة التعلیم المفتوح فى تنفیذ أعضاء هیئة التدریس لذلک الأمر.

= فى المرکز الثالث؛ جاءت العبارة (7)، حیث وافق علیها 51.52 % من أفراد العینة، وهى نسبة متوسطة تشیر إلى إتفاق أفراد العینة على أن ندرة وجود تقویم لتنفیذ ساعات الإرشاد لمعرفة الإیجابیات والسلبیات قد تکون أحیاناً إحدى مشکلات الإرشاد، ویرى الباحث أن هذه النتیجة تتفق مع نتیجة العبارة السابقة، فندرة وجود متابع لتنفیذ ساعات الإرشاد یستتبعه ندرة وجود تقویم لتنفیذ تلک الساعات.

= جاء فى المرکز الرابع؛ العبارة (3)، حیث وافق علیها 43.94% من أفراد العینة، وهى نسبة متوسطة، تشیر إلى إتفاق أفراد العینة على أن قلة استخدام لوحات الإعلانات فیما یخص تعلیمات الإرشاد هو أحیاناً إحدى مشکلات الإرشاد، ویرى الباحث أن هذه النتیجة قد ترجع إلى إهمال إدارة التعلیم المفتوح لذلک الأمر فى بعض الأحیان وتکتفى بالإهتمام بعرض مواعید المحاضرات وغیرها من الإعلانات.

= فى المرتبة الخامسة؛ جاءت العبارة (5)، حیث وافق علیها 34.85% من أفراد العینة، وهى نسبة متوسطة، تشیر إلى إتفاق أفراد العینة على النظر إلى قلة وجود قواعد تنظم سیر ساعات الإرشاد سواءاً بالنسبة للمرشد أو الطلاب؛ على أنها قد تکون مشکلة فى بعض الأحیان، ویرى الباحث أن هذه النتیجة ترجع إلى قلة وجود قواعد معلن عنها للطلاب تبین لهم کیفیة تنظیم تلک الساعات.

= فى المرتبة السادسة والأخیر؛ جاءت العبارة (4)، حیث وافق علیها 33.33% من أفراد العینة، وهى نسبة منخفضة، تشیر إلى إتفاق أفراد العینة على ندرة إعتبار إهمال الطلاب لحضور ساعات الإرشاد الأسبوعیة، إحدى مشکلات الإرشاد، والسبب فى ذلک یرجع کما سبق وذکر الباحث إلى رؤیة الطلاب فى أنفسهم روح الإلتزام وبالتالى لا یعتبرون ذلک الأمر مشکلة.

سادساً: التوصل لتصور مقترح لتطویر الإرشاد الأکادیمى بالتعلیم المفتوح بجامعة جنوب الوادى فى ضوء تجارب بعض الدول العربیة:

     فى الجزء السابق عرض الباحث تفسیر لنتائج الدراسة المیدانیة والتى أوضح من خلالها واقع الإرشاد الأکادیمى بالتعلیم المفتوح بجامعة جنوب الوادى من خلال وجهة نظر أفراد العینة، وعلیه سوف یقوم الباحث فى هذا الجزء بتقدیم تصور مقترح لتطویر الإرشاد الأکادیمى بالتعلیم المفتوح بجامعة جنوب الوادى فى ضوء تجارب بعض الدول العربیة، وذلک على النحو الأتى:

یقوم التصور المقترح على فلسفة وأهداف ومسلمات وخطوات ومتطلبات یمکن توضیحها فیما یلی :

*- فلسفة التصور المقترح :

تقوم فلسفة التصور المقترح على استخدام الإرشاد الأکادیمى لتطویر والإرتقاء بنظام التعلیم المفتوح؛ وذلک من خلال مساعدة الطلاب عن طریق توصیل لهم فکرة التعلیم المفتوح ونظامه بالإضافة إلى مساعدتهم على حل کافة مشکلاتهم الأکادیمیة و الشخصیة والتى تأثر على سیر الدراسة ونتائجهم الأکادیمیة.

          کما تقوم فلسفة التصور المقترح أیضا على النظر للإرشاد الأکادیمى على أنه الوسیلة الرئیسة فى إنجاح أو فشل سیاسة التعلیم المفتوح، وأن تطویر نظام التعلیم المفتوح الذى تسعى إلیه وزارة التعلیم العالى لا یمکن تحقیقه إلا من خلال عدة طرق؛  الإرشاد الأکادیمى أولها.

*- أهداف التصور المقترح :

یهدف التصور المقترح إلى الإرتقاء بسیاسة الإرشاد الأکادیمى فى التعلیم المفتوح بجامعة جنوب الوادى فى ضوء تجارب بعض الدول العربیة ، وذلک مــــن خلال :

-          تطبیق سیاسة الإرشاد الأکادیمى بکل مبادئه ومعایرة فى التعلیم المفتوح بجامعة جنوب الوادى فى ضوء تجارب بعض الدول العربیة.

-          تهیئة المناخ التنظیمی المناسب الذی یساعد على تنفیذ سیاسة الإرشاد الأکادیمى بشکل ناجح فى التعلیم المفتوح بجامعة جنوب الوادى فى ضوء تجارب بعض الدول العربیة.

* – مسلمات التصور المقترح :

-     إن تطبیق الإرشاد الأکادیمى یسهم فی تحسین أداء التعلیم المفتوح.

-     إن إلتزام إدارة التعلیم المفتوح وأعضاء هیئة التدریس بالإرشاد الأکادیمى یزید من ثقة الطلاب فى کل من التعلیم المفتوح وأعضاء هیئة التدریس.

-     إن تطبیق الإرشاد الاکادیمى یُزید من کفاءة بیئة  التعلیم المفتوح.

-     قیام أعضاء هیئة التدریس بالإرشاد الأکادیمى یسهم کثیراً فى حل مشکلاتهم الأکادیمیة والخاصة.

-     الإرشاد الاکادیمى یًعرف الطلاب بقوانین ونظم التعلیم المفتوح.

-     إن تطبیق الإرشاد الأکادیمى یحسن کثیراً فى نتائج الطلاب النهائیة.

*- خطوات تنفیذ التصور المقترح :

          یتم تنفیذ التصور المقترح من خلال عدة مراحل، هى :

1-   المرحلة الأولى:

نشر ثقافة الإرشاد الأکادیمى فى إدارة التعلیم المفتوح بجامعة جنوب الوادى:

یتم فی هذه المرحلة نشر ثقافة الإرشاد الأکادیمى داخل إدارة التعلیم المفتوح ، وذلک من خلال:

-        إقامة ندوات ودورات تدریبیة لأعضاء هیئة التدریس حول عملیة الإرشاد الأکادیمى وطرق تنفیذه خاصة بالنسبة للسادة أعضاء هیئة التدریس الذین لا یطبقون هذا النظام فى کلیاتهم الجامعیة.

-        إعداد النشرات الدوریة التى تتضمن التعلیمات والتوجیهات التی تضمن توضیح طرق تنفیذ عملیة الإرشاد الأکادیمى .

-        تقدیم الدورات التدریبیة لجمیع العاملین بمؤسسة التعلیم المفتوح عن عملیة الإرشاد الأکادیمى وطرق تنفیذه والتخطیط له.

2-   المرحلة الثانیة:

بناء البنیة الأساسیة لعملیة الإرشاد الأکادیمى فى إدارة التعلیم المفتوح بجامعة جنوب الوادى فى ضوء تجارب بعض الدول العربیة:

ویتم فی هذه المرحلة بناء بنیة أساسیة قویة لتأسیس نظام للإرشاد الأکادیمى فى جامعة جنوب الوادى فى ضوء تجارب بعض الدول العربیة:ویتم ذلک من خلال :

أ- إنشاء إدارة للإرشاد الأکادیمى فى التعلیم المفتوح بجامعة جنوب الوادى:

          یتطلب تطبیق نظام الإرشاد الأکادیمى ضرورة إنشاء إدارة للإرشاد الاکادیمى فى التعلیم المفتوح بجامعة جنوب الوادى، ویکون لها فروع فی المحافظات التابعة للجامعة والتى تقدم خدمة التعلیم المفتوح ، بحیث یندرج تحت هذه الإدارة عدة لجان فرعیة تتمثل فیما یلی:

-        لجنة لتضمین عملیة الإرشاد فى الجدول الدراسى للطلاب.

-        لجنة لمراجعة الجداول المعدة کى تضمن عدم التضارب فیها .

-        لجنة للإجابة على إستفسارات الطلاب .

-        لجنة لمتابعة تنفیذ ساعات الإرشاد الأکادیمى من قبل أعضاء هیئة التدریس والطلاب.

-        لجنة لتقویم عملیة الإرشاد فى نهایة الفصول الدراسیة وإجراء التحسینات المطلوبة.

ب- وضع میثاق أخلاقی لعملیة الإرشاد الأکادیمى وتحدید بنوده :

        ویتم ذلک بتشکیل لجنة من أساتذة کلیات الجامعة وخاصة الکلیات ذات العلاقة بتخصصات التعلیم المفتوح بحیث تختص بوضع میثاق أخلاقى لعملیة الإرشاد، وتحدید بنوده والتی یمکن توضیحها فیما یلی :

1- البند الأول : الالتزام الأخلاقی لعضو هیئة التدریس تجاه المهنة: ویتکون هذا البند من عدة مبادئ هى :

-          الالتزام بالقوانین واللوائح والسیاسات فی کافة الأعمال المرتبطة بالمهنة .

-          الالتزام بحسن الأداء وجودة العمل وفقا لمعاییر الجودة الموضوعة.

-          وضع آلیات لتطویر المهنة وتحقیق أهدافها .

-          مراعاة أصول المهنة وقواعد الأخلاق ومباشرة العمل بکفاءة والحرص على الارتقاء بها وبقواعدها .

-          المحافظة على کرامة المهنة وإسرارها ومصداقیتها، وعدم التستر على کل من یسئ إلیها .

-          عدم استغلال المهنة فی الحصول على هدایا أو منافع شخصیة سواء کانت بطریقة مباشرة أو غیر مباشرة .

2- البند الثانی: الالتزام الأخلاقی تجاه الطلاب:وذلک من خلال:

-          الالتزام بتقدیم أفضل مستوى من الخدمات التعلیمیة للطلاب.

-          تکوین علاقات إنسانیة طیبة مع الطلاب .

-          تلبیة احتیاجات الطلاب وإشباع حاجاتهم.

-          تجنب القیام بأی عمل قد یعرض الطلاب لانتهاک حقوقهم الإنسانیة أو المدنیة          أو القانونیة .

-          عدم التمییز عند تقدیم الخدمات للطلاب او تقویم أدائهم .

-          احترام خصوصیة الطلاب والحفاظ على أسرارهم الشخصیة .

3- البند الثالث :  الالتزام الأخلاقی تجاه العاملین أنفسهم : وذلک من خلال: 

-          الإخلاص فی أداء العمل ، والإلمام بأسالیب تقویم الطلاب وتقدیر درجاتهم.

-          التحلی بالقیم الخلقیة وتقدیم النموذج والقدوة الحسنة فی احترام تقالید العمل .

-          الانضباط الوظیفی والالتزام بقواعد العمل ومواعیده الرسمیة واتباع التعلیمات والنظم واللوائح الجامعیة وتنفیذها.

-          الاهتمام بتنمیة قدراتهم ومعارفهم بشکل مستمر ، والاستفادة من نتائج تقویم أدائهم الوظیفی فی تحسین أدائهم المهنی وتطویره .

-          الحرص على التقییم الذاتی والالتزام بضوابط وأسس المساءلة الوظیفیة فی ممارساتهم المهنیة.

-          حضور برامج التدریب والمؤتمرات التربویة والاستفادة منها فی تطویر أدائهم المهنی.

-          الاهتمام بالمظهر الشخصی، والبعد عن التعصب والانفعال والقدرة على ضبط النفس .

ج- وضع ضوابط لتنفیذ عملیة الإرشاد الأکادیمى بشکل جید:وذلک من خلال:

-     مراعاة نص اللائحة الدراسیة للتعلیم المفتوح فیما یخص الإرشاد الأکادیمى.

-     تخصیص مواعید لتنفیذ عملیة الإرشاد فى الجدول الدراسى للطلاب ومتابعة ذلک التنفیذ.

-     تحدید مواعید أثناء الفصل الدراسى لأخذ آراء الطلاب فى تنفیذ عملیة الإرشاد الأکادیمى.

-     أخذ آراء أعضاء هیئة التدریس فى مدى إلتزام الطلاب بحضور ساعات الإرشاد الأکادیمى ومعوقات عدم الحضور إن وجدت.

-     تفعیل دور اللوحات الإعلانیة فى تقدیم التعلیمات الخاصة بعملیة الإرشاد الأکادیمی.

-     تفعیل وسائل الإتصال الإلکترونیة لتقدیم الإرشاد الأکادیمى مثل البرید الإلکترونی وغرف الدردشة والهاتف وغیرها......إلخ.

-     تعزیز غرف المصادر، والتى یقدمها قسم الإرشاد الأکادیمى والتى یتمتع من خلالها الطلاب بمختلف مواد القراءة لتطویر الذات وتعزیز المهنیة والهویة.

-     إستخدام برنامج SIS وهو من البرامج المعینة للمرشد الأکادیمى فى العملیة الإرشادیة حیث أنه یعرض للمرشد کافة التفاصیل حول الطالب وتاریخه الأکادیمى منذ بدایة إلتحاقه بالتعلیم المفتوح حتى وقت الجلسة الإرشادیة

*- متطلبات تطبیق التصور المقترح :

          یتطلب تحقیق التصور المقترح :

-        نشر ثقافة الإرشاد الأکادیمى ، وذلک من خلال الندوات والمؤتمرات والنشرات والدورات التدریبیة ، التی تتناول الموضوعات المتعلقة بعملیة الإرشاد الأکادیمى.

-         اقتناع القیادات الإداریة وأعضاء هیئة التدریس بأهمیة عملیة الإرشاد الأکادیمى .

-        إصدار القوانین والتشریعات التى تلزم التعلیم المفتوح بتطبیق الإرشاد الأکادیمى.

-        توفیر الشفافیة فی عمل مسئولى التعلیم المفتوح وعمل أعضاء هیئة التدریس لإظهار الإیجابیات والسلبیات فى تطبیق ساعات الإرشاد الأکادیمى.  

-        نشر ثقافة الإرشاد الأکادیمى بین الطلاب وتعریفهم بأهمیته فى حل مشکلاتهم الأکادیمیة والشخصیة.

 

حواشى البحث ومراجعه

(1) نجلاء عبد المحسن الحمید، " دور الإرشاد الاکادیمى فى رفع المستوى التحصیلى والتکیفى للطالب الجامعى"، الندوة الإقلیمیة: تطویر الإرشاد الاکادیمى فى الجامعات العربیة والمؤسسات التعلیمیة"، الجامعة العربیة المفتوحة-فرع سلطنة عمان من 22-23 أبریل،2014،ص 44.

(2) سلطنة عمان، وزارة التعلیم العالى، النظام الأکادیمى لکلیات العلوم التطبیقیة ، 2007، ص 36.

(3) محمد الخوالدة، لطفى غرایبة، "مشکلات الإرشاد الأکادیمى فى جامعة الیرموک، إربد، الأردن،1997، ص 20.

(4) D guirake, J., Hemwall,M. ,& Stockwell, K.,A faculty guide to academic advising(Manhattan, ks: national academic advising association,2009,p.50

(5) Al-ASmi, K. & Thumiki, V.R.R. ,"Student satisfaction with advising system in higher education: an empirical study in Muscat. Learning and teaching in higher education: gulf perspectives, p.76.

(6) صباح عایش، مصطفى عشوى، " اتجاه الطلاب نحو الإرشاد الأکادیمى وعلاقته بتقدیر الذات"، الندوة الإقلیمیة: تطویر الإرشاد الاکادیمى فى الجامعات العربیة والمؤسسات التعلیمیة"، الجامعة العربیة المفتوحة-فرع سلطنة عمان من 22-23 أبریل،2014، ص 135.

(7) Pargett, Kelly K., "The effects of academic advising on college student development in higher education", education administration: theses, dissertations, and student research,Available1 att:http://www.digitalcommons.unl.edu/

                             Cehsedaddiss/81 last visit 12/12/2015.

(8) فضل المولى محمد، أحمد عبد الرحمن العمایرة، " أثر آلیات الإرشاد الأکادیمى المتبعة فى معالجة حالات التعثر الأکادیمى – تجربة کلیة العلوم التطبیقیة بصحار ، الندوة الإقلیمیة: تطویر الإرشاد الاکادیمى فى الجامعات العربیة والمؤسسات التعلیمیة"، الجامعة العربیة المفتوحة-فرع سلطنة عمان من 22-23 أبریل،2014، ص 63.

(9) مصطفى عشوى، ایهاب عبد الرحیم الضوى، " تطویر الإرشاد الأکادیمى فى الجامعة العربیة المفتوحة"، الندوة الإقلیمیة: تطویر الإرشاد الاکادیمى فى الجامعات العربیة والمؤسسات التعلیمیة"، الجامعة العربیة المفتوحة-فرع سلطنة عمان من 22-23 أبریل،2014، ص 6.

(10) عبد العزیز عطا الله المعایطة،" مشکلات الإرشاد الأکادیمى فى جامعة نزوى – سلطنة عمان، الندوة الإقلیمیة: تطویر الإرشاد الاکادیمى فى الجامعات العربیة والمؤسسات التعلیمیة"، الجامعة العربیة المفتوحة-فرع سلطنة عمان من 22-23 أبریل،2014، ص 230.

(11) المرجع السابق، ص227.

(12) میماس کمور، " أهمیة التکامل ما بین الإرشاد الأکادیمى والإرشاد النفسى فى تمکین الطالبة فى التعلیم المفتوح (تجربة الجامعة العربیة المفتوحة/فرع الأردن)، الندوة الإقلیمیة: تطویر الإرشاد الاکادیمى فى الجامعات العربیة والمؤسسات التعلیمیة"، الجامعة العربیة المفتوحة-فرع سلطنة عمان من 22-23 أبریل،2014، ص 147.

(13)  شیخه محمد سعد، " تجربة الارشاد الأکادیمى فى الجامعات العربیة المفتوحة- فرع الکویت فى ضوء بعض التجارب العالمیة"، الندوة الإقلیمیة: تطویر الإرشاد الاکادیمى فى الجامعات العربیة والمؤسسات التعلیمیة"، الجامعة العربیة المفتوحة-فرع سلطنة عمان من 22-23 أبریل،2014، ص 120.

(14) فواز العبد عبد الله، " واقع التعلیم العالى غیر النظامى فى سوریة من وجهة نظر الدارسین فیة"، مجلة جامعة دمشق، المجلد 26، العدد الثالث،2010،ص 27.

(15) Riva,s,Kadar,"Acounseling liaison model of academic advising, of college counseling, vol (4), 2001.

(16) جودت أحمد ، غازى جمال ، محمد کمال،" دراسة میدانیة لمشکلات التسجیل والارشاد الأکادیمى الجامعى"، قسم الدراسات التربویة، جامعة الدراسات العلیا، عمان:الإردن،2006.

(17) فیصل بن محمد المحارب، "واقع الارشاد الأکادیمى فى الجامعات السعودیة کما یراه طلاب الجامعة- دراسة میدانیة على عینة من طلاب جامعتى محمد بن سعود الإسلامیة وجامعة الملک سعود"،ماجستیر، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة محمد بن سعود الإسلامیة، 2008.

(18) أمیرة بنت رشید السملق، " أثر برنامج الإرشاد الأکادیمى على التحصیل الدراسى من وجهة نظر خریجات الجامعة"، ماجستیر، جامعة الملک سعود،2009.

(19) عبد المحسن عودة بداح، " تقویم وتطویر الإرشاد الأکادیمى بجامعة الکویت فى ضوء خبرات بعض الدول"، دکتوراة، کلیة التربیة، جامعة طنطا،2010.

(20) حنان أحمد الروبى، " تصور مقترح لتفعیل الإرشاد الأکادیمى بالتعلیم الجامعى المفتوح فى مصر"،دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة بنى سویف،2013.

(21) نجلاء عبد المحسن الحمید، مرجع سابق.

(22) جهاد الخلف بنى یونس، أحمد بن جمعه الریامى، صلاح مهدى درویش ،  "الإرشاد الأکادیمى فى مؤسسات التعلیم العلیا فى سلطنة عمان دراسة حالة کلیات العلوم التطبیقیة"، الندوة الإقلیمیة: تطویر الإرشاد الاکادیمى فى الجامعات العربیة والمؤسسات التعلیمیة"، الجامعة العربیة المفتوحة-فرع سلطنة عمان من 22-23 أبریل،2014 .

 (23) نجلاء عبد المحسن الحمید،ص 40

(24) کلیة النقل الدولى واللوجستیات، دلیل الارشاد الأکادیمى، الإسکندریة،2013،ص 4.

(25) عبد العزیز عطا الله المعایطة، مرجع سابق،ص 235.

(26) الجامعة العربیة الدولیة،الإرشاد الأکادیمى

Available :http://www.aiu.edu.sy/ar/page77, last visit 25/12/2015.

(27)  عبد العزیز عطا الله المعایطة، مرجع سابق،ص240.

(28) فضل المولى محمد، أحمد عبد الرحمن العمایرة، مرجع سابق، ص 66.

(29) شیخه محمد سعد، مرجع سابق، ص131.

(30) الجامعة العربیة المفتوحة- فرع الکویت.

Available :http://www.arabou.edu.kw , last visit 26/12/2015.

(31) جامعة حمدان بن محمد الذکیة.

Available :http://www.hbmsu.ac.ae/ar/245, last visit 31/12/2015.

(32) جامعة الأمیرة نورة بنت عبد الرحمن.

Available :http://www.pnu.edu.sa, last visit 1/1/2016.

(33) جهاد الخلف بنى یونس،أحمد بن جمعة الریامى،صلاح مهدى دروش، مرجع سابق،ص 64-65.

(34)  سلطنة عمان، وزارة التعلیم العالى ، مرجع سابق،ص 40.

(35) میماس کمور، مرجع سابق، ص 150-152.

(36) یعقوب نشوان، إدارة التعلیم عن بعد والتعلیم الجامعى المفتوح ( الأردن: دار الفرقان،2004) ص 24.

(37) المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم،" الإستراتیجیة العربیة للتعلیم عن بعد"، تونس،2005،ص ص85-86.

(38) فواز العبد عبد الله، مرجع سابق،ص 38.

(39) السید محمود الربیعى، التعلیم عن بعد وتقنیاته فى الألفیة الثالثة( الریاض: مکتبة الفهد الوطنیة،2004) ص 45      .

(40) المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم، مرجع سابق، ص90.

(41) فخر الدین القلا، ناصر یونس، محمد جهاد جمل، طرائق التدریس العامة فى عصر المعلومات( العین- الإمارات:دار الکتاب الجامعى،2006) ص 76.

(42) خالد مالک، تکنولوجیا التعلیم المفتوح ( القاهرة :عالم الکتب،2000) ص ص34-35.

(43) فواز العبد عبد الله، مرجع سابق،ص 40 .

(44) فؤاد البهى السید، علم النفس الإحصائى وقیاس العقل البشرى(القاهرة: دار الفکر العربى،1979) ص 332.

(45) المرجع السابق، ص525.

 

 

 

 

 

 

 

 



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

    

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(1) نجلاء عبد المحسن الحمید، " دور الإرشاد الاکادیمى فى رفع المستوى التحصیلى والتکیفى للطالب الجامعى"، الندوة الإقلیمیة: تطویر الإرشاد الاکادیمى فى الجامعات العربیة والمؤسسات التعلیمیة"، الجامعة العربیة المفتوحة-فرع سلطنة عمان من 22-23 أبریل،2014،ص 44.
(2) سلطنة عمان، وزارة التعلیم العالى، النظام الأکادیمى لکلیات العلوم التطبیقیة ، 2007، ص 36.
(3) محمد الخوالدة، لطفى غرایبة، "مشکلات الإرشاد الأکادیمى فى جامعة الیرموک، إربد، الأردن،1997، ص 20.
(4) D guirake, J., Hemwall,M. ,& Stockwell, K.,A faculty guide to academic advising(Manhattan, ks: national academic advising association,2009,p.50
(5) Al-ASmi, K. & Thumiki, V.R.R. ,"Student satisfaction with advising system in higher education: an empirical study in Muscat. Learning and teaching in higher education: gulf perspectives, p.76.
(6) صباح عایش، مصطفى عشوى، " اتجاه الطلاب نحو الإرشاد الأکادیمى وعلاقته بتقدیر الذات"، الندوة الإقلیمیة: تطویر الإرشاد الاکادیمى فى الجامعات العربیة والمؤسسات التعلیمیة"، الجامعة العربیة المفتوحة-فرع سلطنة عمان من 22-23 أبریل،2014، ص 135.
(7) Pargett, Kelly K., "The effects of academic advising on college student development in higher education", education administration: theses, dissertations, and student research,Available1 att:http://www.digitalcommons.unl.edu/
                             Cehsedaddiss/81 last visit 12/12/2015.
(8) فضل المولى محمد، أحمد عبد الرحمن العمایرة، " أثر آلیات الإرشاد الأکادیمى المتبعة فى معالجة حالات التعثر الأکادیمى – تجربة کلیة العلوم التطبیقیة بصحار ، الندوة الإقلیمیة: تطویر الإرشاد الاکادیمى فى الجامعات العربیة والمؤسسات التعلیمیة"، الجامعة العربیة المفتوحة-فرع سلطنة عمان من 22-23 أبریل،2014، ص 63.
(9) مصطفى عشوى، ایهاب عبد الرحیم الضوى، " تطویر الإرشاد الأکادیمى فى الجامعة العربیة المفتوحة"، الندوة الإقلیمیة: تطویر الإرشاد الاکادیمى فى الجامعات العربیة والمؤسسات التعلیمیة"، الجامعة العربیة المفتوحة-فرع سلطنة عمان من 22-23 أبریل،2014، ص 6.
(10) عبد العزیز عطا الله المعایطة،" مشکلات الإرشاد الأکادیمى فى جامعة نزوى – سلطنة عمان، الندوة الإقلیمیة: تطویر الإرشاد الاکادیمى فى الجامعات العربیة والمؤسسات التعلیمیة"، الجامعة العربیة المفتوحة-فرع سلطنة عمان من 22-23 أبریل،2014، ص 230.
(11) المرجع السابق، ص227.
(12) میماس کمور، " أهمیة التکامل ما بین الإرشاد الأکادیمى والإرشاد النفسى فى تمکین الطالبة فى التعلیم المفتوح (تجربة الجامعة العربیة المفتوحة/فرع الأردن)، الندوة الإقلیمیة: تطویر الإرشاد الاکادیمى فى الجامعات العربیة والمؤسسات التعلیمیة"، الجامعة العربیة المفتوحة-فرع سلطنة عمان من 22-23 أبریل،2014، ص 147.
(13)  شیخه محمد سعد، " تجربة الارشاد الأکادیمى فى الجامعات العربیة المفتوحة- فرع الکویت فى ضوء بعض التجارب العالمیة"، الندوة الإقلیمیة: تطویر الإرشاد الاکادیمى فى الجامعات العربیة والمؤسسات التعلیمیة"، الجامعة العربیة المفتوحة-فرع سلطنة عمان من 22-23 أبریل،2014، ص 120.
(14) فواز العبد عبد الله، " واقع التعلیم العالى غیر النظامى فى سوریة من وجهة نظر الدارسین فیة"، مجلة جامعة دمشق، المجلد 26، العدد الثالث،2010،ص 27.
(15) Riva,s,Kadar,"Acounseling liaison model of academic advising, of college counseling, vol (4), 2001.
(16) جودت أحمد ، غازى جمال ، محمد کمال،" دراسة میدانیة لمشکلات التسجیل والارشاد الأکادیمى الجامعى"، قسم الدراسات التربویة، جامعة الدراسات العلیا، عمان:الإردن،2006.
(17) فیصل بن محمد المحارب، "واقع الارشاد الأکادیمى فى الجامعات السعودیة کما یراه طلاب الجامعة- دراسة میدانیة على عینة من طلاب جامعتى محمد بن سعود الإسلامیة وجامعة الملک سعود"،ماجستیر، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة محمد بن سعود الإسلامیة، 2008.
(18) أمیرة بنت رشید السملق، " أثر برنامج الإرشاد الأکادیمى على التحصیل الدراسى من وجهة نظر خریجات الجامعة"، ماجستیر، جامعة الملک سعود،2009.
(19) عبد المحسن عودة بداح، " تقویم وتطویر الإرشاد الأکادیمى بجامعة الکویت فى ضوء خبرات بعض الدول"، دکتوراة، کلیة التربیة، جامعة طنطا،2010.
(20) حنان أحمد الروبى، " تصور مقترح لتفعیل الإرشاد الأکادیمى بالتعلیم الجامعى المفتوح فى مصر"،دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة بنى سویف،2013.
(21) نجلاء عبد المحسن الحمید، مرجع سابق.
(22) جهاد الخلف بنى یونس، أحمد بن جمعه الریامى، صلاح مهدى درویش ،  "الإرشاد الأکادیمى فى مؤسسات التعلیم العلیا فى سلطنة عمان دراسة حالة کلیات العلوم التطبیقیة"، الندوة الإقلیمیة: تطویر الإرشاد الاکادیمى فى الجامعات العربیة والمؤسسات التعلیمیة"، الجامعة العربیة المفتوحة-فرع سلطنة عمان من 22-23 أبریل،2014 .
 (23) نجلاء عبد المحسن الحمید،ص 40
(24) کلیة النقل الدولى واللوجستیات، دلیل الارشاد الأکادیمى، الإسکندریة،2013،ص 4.
(25) عبد العزیز عطا الله المعایطة، مرجع سابق،ص 235.
(26) الجامعة العربیة الدولیة،الإرشاد الأکادیمى
Available :http://www.aiu.edu.sy/ar/page77, last visit 25/12/2015.
(27)  عبد العزیز عطا الله المعایطة، مرجع سابق،ص240.
(28) فضل المولى محمد، أحمد عبد الرحمن العمایرة، مرجع سابق، ص 66.
(29) شیخه محمد سعد، مرجع سابق، ص131.
(30) الجامعة العربیة المفتوحة- فرع الکویت.
Available :http://www.arabou.edu.kw , last visit 26/12/2015.
(31) جامعة حمدان بن محمد الذکیة.
Available :http://www.hbmsu.ac.ae/ar/245, last visit 31/12/2015.
(32) جامعة الأمیرة نورة بنت عبد الرحمن.
Available :http://www.pnu.edu.sa, last visit 1/1/2016.
(33) جهاد الخلف بنى یونس،أحمد بن جمعة الریامى،صلاح مهدى دروش، مرجع سابق،ص 64-65.
(34)  سلطنة عمان، وزارة التعلیم العالى ، مرجع سابق،ص 40.
(35) میماس کمور، مرجع سابق، ص 150-152.
(36) یعقوب نشوان، إدارة التعلیم عن بعد والتعلیم الجامعى المفتوح ( الأردن: دار الفرقان،2004) ص 24.
(37) المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم،" الإستراتیجیة العربیة للتعلیم عن بعد"، تونس،2005،ص ص85-86.
(38) فواز العبد عبد الله، مرجع سابق،ص 38.
(39) السید محمود الربیعى، التعلیم عن بعد وتقنیاته فى الألفیة الثالثة( الریاض: مکتبة الفهد الوطنیة،2004) ص 45      .
(40) المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم، مرجع سابق، ص90.
(41) فخر الدین القلا، ناصر یونس، محمد جهاد جمل، طرائق التدریس العامة فى عصر المعلومات( العین- الإمارات:دار الکتاب الجامعى،2006) ص 76.
(42) خالد مالک، تکنولوجیا التعلیم المفتوح ( القاهرة :عالم الکتب،2000) ص ص34-35.
(43) فواز العبد عبد الله، مرجع سابق،ص 40 .
(44) فؤاد البهى السید، علم النفس الإحصائى وقیاس العقل البشرى(القاهرة: دار الفکر العربى،1979) ص 332.
(45) المرجع السابق، ص525.