فاعلية استخدام الخرائط الذهنية الالکترونية في تنمية التفکير الإبداعي والتحصيل الدراسى لدى طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس المناهج وطرق تدريس التعليم الصناعى وتکنولوجيا التعليم کلية التربية – جامعة السويس

10.12816/0042424

المستخلص

هدف هذا البحث إلى:

بناء وحدة تخطيط الإنتاج باستخدام الخرائط الذهنية الإلکترونية لدى طلاب عينة البحث.
قياس فاعلية استخدام الخرائط الذهنية الإلکترونية في تنمية التحصيل الدراسي لوحدة تخطيط الإنتاج لطلاب عينة البحث.
قياس فاعلية استخدام الخرائط الذهنية الإلکترونية في تنمية التفکير الإبداعي لدى طلاب عينة البحث.
قياس العلاقة بين التفکير الإبداعي والتحصيل الدراسي لوحدة تخطيط الإنتاج لدى طلاب عينة البحث.

ولتحقيق أهداف البحث تم بناء المواد والادوات التالية :

إعداد وحدة تخطيط وإدارة الإنتاج مصممة وفقاً للخرائط الذهنية الالکترونية ببرنامج              ( E Mind Maps 7.9) (إعداد الباحث).
اختبار تحصيلي لقياس الجوانب المعرفية لوحدة تخطيط الإنتاج من مادة تخطيط وإدارة الإنتاج لطلاب الصف الثانى الثانوي الصناعي (إعداد الباحث).
مقياس التفکير الإبداعى الصورة الشکلية (ب). (إعداد تورانس).

وتم اختيار عينة البحث من بين طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي (قسم التبريد والتکييف) بمدرسة دمنهور الثانوية الميکانيکية بمحافظة البحيرة، وبلغت عينة البحث (81) طالباً، تم تقسيمها إلى مجموعتين إحداهما تجريبية وبلغت (39) طالباً (تدرس الوحدة المختارة باستخدام الخرائط الذهنية الإلکترونية)، والأخرى ضابطة وبلغت (42) طالباً (تدرس الوحدة المختارة باستخدام الطريقة العادية).
وقد أسفر البحث عن النتائج الآتية:

أکدت نتائج البحث على فاعلية استخدام الخرائط الذهنية الإلکترونية في تنمية التحصيل الدراسي لمقرر تخطيط وإدارة الإنتاج لدى طلاب عينة البحث.
کما أکدت نتائج البحث على فاعلية استخدام الخرائط الذهنية الإلکترونية في تنمية أداء مهارات التفکير الإبداعي ( الطلاقة – المرونة – الأصالة – التفاصيل -  ومهارات التفکير الإبداعي ککل) لدى طلاب عينة البحث.
أشارت نتائج البحث إلى وجود علاقة ارتباطية إيجابية دالة إحصائياً بين التفکير الإبداعي والتحصيل الدراسي للوحدة المختارة لدى طلاب عينة البحث.

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة الالکترونیة

  فی تنمیة التفکیر الإبداعی والتحصیل الدراسى

لدى طلاب الصف الثانی الثانوی الصناعی

 

 

إعــــداد

د/ الصافی یوسف شحاته الجهمی

مدرس المناهج وطرق تدریس التعلیم الصناعى

وتکنولوجیا التعلیم

کلیة التربیة – جامعة السویس

 

 

}         المجلد الثانی والثلاثین– العدد الرابع – أکتوبر 2016م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

ملخص البحث

هدف هذا البحث إلى:

  1. بناء وحدة تخطیط الإنتاج باستخدام الخرائط الذهنیة الإلکترونیة لدى طلاب عینة البحث.
  2. قیاس فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة الإلکترونیة فی تنمیة التحصیل الدراسی لوحدة تخطیط الإنتاج لطلاب عینة البحث.
  3. قیاس فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة الإلکترونیة فی تنمیة التفکیر الإبداعی لدى طلاب عینة البحث.
  4. قیاس العلاقة بین التفکیر الإبداعی والتحصیل الدراسی لوحدة تخطیط الإنتاج لدى طلاب عینة البحث.

ولتحقیق أهداف البحث تم بناء المواد والادوات التالیة :

  1. إعداد وحدة تخطیط وإدارة الإنتاج مصممة وفقاً للخرائط الذهنیة الالکترونیة ببرنامج              ( E Mind Maps 7.9) (إعداد الباحث).
  2. اختبار تحصیلی لقیاس الجوانب المعرفیة لوحدة تخطیط الإنتاج من مادة تخطیط وإدارة الإنتاج لطلاب الصف الثانى الثانوی الصناعی (إعداد الباحث).
  3. مقیاس التفکیر الإبداعى الصورة الشکلیة (ب). (إعداد تورانس).

وتم اختیار عینة البحث من بین طلاب الصف الثانی الثانوی الصناعی (قسم التبرید والتکییف) بمدرسة دمنهور الثانویة المیکانیکیة بمحافظة البحیرة، وبلغت عینة البحث (81) طالباً، تم تقسیمها إلى مجموعتین إحداهما تجریبیة وبلغت (39) طالباً (تدرس الوحدة المختارة باستخدام الخرائط الذهنیة الإلکترونیة)، والأخرى ضابطة وبلغت (42) طالباً (تدرس الوحدة المختارة باستخدام الطریقة العادیة).

وقد أسفر البحث عن النتائج الآتیة:

  1. أکدت نتائج البحث على فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة الإلکترونیة فی تنمیة التحصیل الدراسی لمقرر تخطیط وإدارة الإنتاج لدى طلاب عینة البحث.
  2. کما أکدت نتائج البحث على فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة الإلکترونیة فی تنمیة أداء مهارات التفکیر الإبداعی ( الطلاقة – المرونة – الأصالة – التفاصیل -  ومهارات التفکیر الإبداعی ککل) لدى طلاب عینة البحث.
  3. أشارت نتائج البحث إلى وجود علاقة ارتباطیة إیجابیة دالة إحصائیاً بین التفکیر الإبداعی والتحصیل الدراسی للوحدة المختارة لدى طلاب عینة البحث.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

This paper aims at:

  1. Building production-planning unit using E-mind maps among a sample search students.
  2. Measuring the effectiveness of the use of E-mind maps in developing academic achievement for the unit of production planning for sample students.
  3. Measuring the effectiveness of the use of E-mind maps in developingcreative thinking among sample students.
  4. Measuring the relationship between creative thinking and academic achievement for the unity of production planning among                 sample students.

To achieve the objectives of the research,the following research tools were built:

  • Preparation of planning and management production unit tailored according to the criteria of E-mid maps program (E Mind Maps 7.9) (prepared by the researcher).
  • Achievement test to measure the cognitive aspects of the production unit of production planning and management for the students of the second grade secondary industrial schools (researcher).
  • Measuringcreative thinking (formal aspects-b). (Prepared by Torrance).

The research samplewas chosen from among the second grade secondary industrial students (cooling section and air-conditioning) Damanhur secondary mechanicalSchool- Buhaira Governorate. It consists of (81) students, who were divided into two groups; an experimental group and consist of (39) students (studying the selected unit using E-mind maps), and the other group is the control group, it consist of (42) students (studying the selected unit using the traditionalmethod).

This paper came to the following conclusions:

  1. It confirmed the effectiveness of the use of E-mind maps in the developing academic achievement of Production Planning and Management among the students of sample group.
  2. It also confirmed the effectiveness of the use of E-mind maps in the performance of creative thinking skills development such as (fluency - flexibility - originality - elaboration- and creative thinking skills in general) among the students of sample group.
  3. The results pointed to the presence of a statistically significant positive correlation between creative thinking and academic achievement of the unit selected among the students of               sample group.

 

 

 

 

 

مقدمة:

یجسد التفکیر نعمة عظیمة وهبها الله سبحانه وتعالى للإنسان؛ لیتعرف علیه ویعبده، ولیعمـر الأرض ویقیم البناء الحضاری على هدی الرسالات النبویـة. ولقد امتاز الإنسان بها وتفـرد عن بقیة المخلوقات؛ فهی نعمة لا ینفک عنها إنسان عاقل، ولا یتصور خلو الحیاة الإنسانیة منها لحظة من الزمن، ومن هنا تتجلى أهمیة التفکیر فـی حیاتنا الیومیة، ولهذا أمرنا الله تعالى فی کتابه الکریم بالتفکر والتدبر وإعمال العقل، فی آیات کثیرة بلغت          (190) آیة.

ویعد التفکیر بصفة عامة والتفکیر الإبداعی بصفة خاصة أحد الأشکال الراقیة للنشاط الإنسانی، وهو المسئول عن رقی الحضارات على مر العصور،  فلولا المبدعون وما قدموه للبشریة من ابتکارات غیرت وجه الحیاة؛ لظلت الحیاة بدائیة حتى الیوم، ولما وصلت البشریة للتقدم الهائل الذى نشهده الآن فی جمیع مجالات الحیاة، ولعل ثورة المعلومات والاتصالات والانترنت خیر دلیل على ذلک، کما أن تطور الإنسانیة وتقدمها مرهون بما لدیها من قدرات إبداعیة تمکنها دوماً من مواجهة ما یعترضها من مشکلات ملحة، یوماً بعد یوم، ولحظة           تلو الأخرى.

وفی ظل هذا الکم الهائل من المشاکل التی بدأت تفرض نفسها نتیجة الانفجار المعرفی الضخم فی مختلف المجالات؛ السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة والتربویة والریاضیة وغیرها، وفی ضوء المتغیرات القومیة والعالمیة الحالیة نحن فی أمس الحاجة إلى تنمیة عقول تتسم بالقدرة على النقد والتجدید والابتکار، ولذلک أصبح الاهتمام بالتفکیر الإبداعی ضرورة حتمیة للأسباب والمبررات الآتیة: (مجدی إبراهیم، 2005: 181 - 182)(*):

  1. أن الثورة العلمیة والتکنولوجیة وما صاحبها من تدفق معلوماتی أثبت أن هناک حاجة ماسة إلى أفراد مبدعین، یمکنهم تقدیم إضافات عملیة جدیدة إلى المعرفة الإنسانیة.
  2. أن تقدیم الأفکار الجدیدة غیر النمطیة والإبداعیة، وإثبات الذات بین الآخرین لن یتحقق أبداً دون فکر إبداعی.
  3. أن المستقبل یحمل فی طیاته احتمالات صعبة وشائکة، ولا یمکن مواجهتها دون فکر إیداعی، یستطیع أن یتعامل معها بأصالة ویتناولها بمرونة.
  4. أن التغیر السریع فی کافة المجالات بالمجتمع یتطلب أن یکون الفرد مبدعاً، کی یفهم أبعاد تلک التغیرات.
  5. توجد علاقة ارتباط بین فکر الإنسان وصحته النفسیة، حیث یتمتع الإنسان - غالباً - بسلامة صحته النفسیة عندما یکون لدیه القدرة على ممارسة التفکیر الإبداعی.
  6. لم تعد الأفکار التقلیدیة النمطیة تلائم مجتمع المعرفة، لذلک من المهم التحرر منها إذا أردنا مسایرة العصر ومواکبته، وذلک یتحقق فقط من خلال التفکیر الإبداعی، الذی یدفع الإنسان إلى التجدید فی نظرته للأمور من حوله.
  7. من الثابت عملیاً أن مواجهة المشکلات الاجتماعیة والاقتصادیة تفشل فشلاً ذریعاً دون وجود فکر إبداعی یستطیع التصدی لتلک المشکلات.

کما یسهم التفکیر الإبداعی فی تحقیق العدید من الأهداف التی تعود بالفائدة على الطلاب منها (نایفة قطامی، 2005، 125):

  • زیادة وعیهم بما یدور من حولهم.
  • معالجة أی قضیة من وجوه متعددة.
  • زیادة فاعلیة الطلبة فی معالجة ما یقدم لهم من مواقف وخبرات.
  • زیادة کفاءة العمل الذهنی لدى الطلبة فی معالجة المواقف.
  • تفعیل دور المدرسة ودور الخبرات الصفیة التعلیمیة.
  • تساعد الطلبة على تطویر اتجاهات إیجابیة نحو المدرسة والخبرات الصفیة.
  • زیادة حیویة ونشاط الطلبة فی تنظیم المواقف أو التخطیط لها.

وبالنظر إلى مناهجنا الحالیة - خاصة مناهج التعلیم الصناعی - نجد أنها بحاجة ماسة إلى تطویر شامل؛ حیث إنها ما زالت تعانی من الحشو الزائد، ومنظمة بشکل خطی یدعو إلى الحفظ والتلقین، ولا یدعو إلى التفکیر وخاصة التفکیر الإبداعی، ولذلک أصبحت هناک ضرورة ملحة لاستخدام استراتیجیات وتقنیات تدریسیة حدیثة تسهم فی تحقیق هذه الأهداف، والانتقال من التمرکز حول المعلم إلى الترکیز على المتعلم؛ لإیجاد جیل مفکر ومبتکر، وقادر على التطبیق فی الحیاة العملیة ، من کل الخریجین؛ خاصة خریجی التعلیم الصناعی؛ من أجل النهوض بمجتمعنا المصری علمیاً واقتصادیاً.

ومن التقنیات الحدیثة التی تسهم فی تنمیة التفکیر الإبداعی : الخرائط الذهنیة             (Mind Maps)، التی ابتکرها عالم النفس "تونی بوزان"(Tony Bozan)، وهو من المهتمین بطریقة تعلم الدماغ.والخریطة الذهنیة أقرب فی شکلها إلى الخلیة العصبیة للإنسان؛ إذ یکون لها نقطة مرکزیة تتفرع منها أفرع، ومن کل فرع تتفرع أفرع صغیرة. وربما لهذا السبب تکون الخرائط الذهنیة أقرب فی شکلها إلى الخلایا العصبیة، فالفکرة الرئیسة للخریطة الذهنیة تقوم أیضاً على أن کل کلمة أو صورة یمکن أن تتم کتابتها فی منتصف أیة صفحة، ویمکن أن تخرج منها فروع تمثل معانی متعددة لا نهائیة، علاوة على أنها تستعمل جمیع العناصر           التی تخص کلاً من شقی الدماغ الأیمن والأیسر، وهى وسیلة یستخدمها الدماغ لتنظیم الأفکار وصیاغتها بشکل یسمح بتدفق الأفکار ویفتح المجال واسعاً أمام التفکیر الإشعاعی،          والتفکیر الإبداعی.

والشکل الآتی یوضح مدى التشابه فی طریقة تنظیم المعلومات بین الخریطة الذهنیة والخلایا العصبیة للدماغ حیث تنظم المعلومات فیهما بشکل تشعبی (مشع):

 

الخریطة الذهنیة

 

الخلیة العصبیة

 

الدماغ

شکل (1)

التشابه بین الخریطة الذهنیة والخلایا العصبیة للدماغ

وتعد الخریطة الذهنیة تقنیة تخطیطیة تحاکی عمل الدماغ بشکل مشع وغیر خطی، وتستخدم لتحسین القدرة على التفکیر المنظم ومعالجة المعلومات، وتوظف اللون والصورة والنص والخط للتعبیر عن محتوى العقل، وتکمن أهمیة الخرائط الذهنیة فیما یلی:                 (هالة سعید، 2009) (سعد مصطفی وتحسین عبد اللطیف، 2005):

1-          تساعد المتعلم على التعلم التعاونی والتعلم المستمر الإیجابی، والاعتماد على النفس وتنمیة بعض المهارات الاجتماعیة، کما تسهم فی تنمیة التفکیر التأملی والإبداعی.

2-          تساعد المتعلمین على التطور الجید لمهارات الکتابة لدیهم.

3-          تشجیع المتعلمین على استخدام التفکیر النظری، والذی یقود إلى التفکیر البصری الملموس.

4-          تسمح للمتعلمین بتنمیة تفکیرهم، وتطور تعلیمهم، وتفاعلهم مع المحتوى.

5-          تساعد المتعلم على المشارکة الفعلیة فی تکوین بیئة تفکیریة ومعرفیة متماسکة ومتکاملة.

6-          تقدیم تغذیة راجعة سریعة للمتعلمین عن أعمالهم.

7-          تسمح بتطویر الأفکار بسهولة.

وللخریطة الذهنیة استخدامات عدیدة فی عملیتی التعلیم والتعلم منها (هدیل إبراهیم، 2009، 34) (نجیب الرفاعى، 2006، 145):

  • تقییم المعرفة السابقة لدى الطلاب عن موضوع ما.
  • تقویم مدى معرفة وفهم الطلاب للموضوعات الجدیدة.
  • تلخیص الموضوعات الدراسیة.
  • فی البحوث العلمیة.
  • التدریس للمقررات الدراسیة.
  • التخطیط للمناهج وتطویرها.
  • الإعداد للامتحانات.
  • إلقاء أوراق العمل.
  • تنشط قدرات التفکیر.
  • تحسن القدرة على تذکر المعلومات.
  • تنمى القدرة على اتخاذ القرار.
  • التخطیط لموضوع الدرس.
 

وقد أکدت العدید من الدراسات والأدبیات على أهمیة الخرائط الذهنیة وخاصة الخرائط الذهنیة  الإلکترونیة فی تنمیة التحصیل الدراسی لمقررات مختلفة، وتنمیة التفکیر البصری، وتنمیة الدافعیة نحو التعلم، والتفکیر المکانی، والاتجاه نحو التعلم النشط، والتفکیر فوق المعرفی، والتفکیر التحلیلی، والإدراک المکانی، والتصور البصری، والتفکیر الإبداعی، والتفکیر الاستدلالی، والتفکیر الناقد، والتفکیر التباعدی، والاتجاه نحو المادة الدراسیة، والاتجاه نحو التعلم القائم على الخرائط الذهنیة، ومن هذه الدراسات: دراسة (Tanriseven, Isil, 2014) ، ودراسةساهر ماهر فیاض (2015) (Hou, Huei-Tse& Others, 2016)فاطمة یوسف عبد الغنی (2014)، وائل أحمد راضی (2014)، (Kassler, Cristy,2013)(Wu, Chih& Others, 2013)حمود جمعة فارس (2013)، غادة محمد عبد الرحمن (2012)، سحر عبد الله مقلد (2011)، هالة سعید العامودی (2009).

وتعد مادة "تخطیط وإدارة الإنتاج" المقررة على طلاب الصف الثانی الثانوی الصناعی من المواد المهمة بالتعلیم الصناعی؛ نظراً لارتباطها بکل الأقسام، ولأنها تهدف إلى تزوید الطلاب بمبادئ تخطیط الإنتاج، وکیفیة تطبیق التنبؤ بالإنتاج ومتطلبات السوق، مع عمل مقایسة فی مجال التخصص.

وتزداد أهمیة هذه المادة مع تزاید التطورات التکنولوجیة والاقتصادیة المتلاحقة، ومع تغیر التطورات البیئیة المحلیة والعالمیة، وبما لها من تأثیرات مباشرة على النواحی المتعلقة بإدارة وظیفة التخطیط للإنتاج والعملیات، حیث أصبح لزاماً على المؤسسات التی تهدف إلى زیادة حصتها السوقیة وإلى البقاء فی میدان المنافسة المحلیة والعالمیة أن تحقق مزایا تنافسیة فی مواجهة المزایا التی تتمتع بها المنشآت الأخرى محلیاً وعالمیاً، من خلال التخطیط الجید لإدارة الإنتاج؛ مما یتطلب أن تکون لدى الطالب قدرات إبداعیة تمکنه من إدراک ودراسة الواقع، والتعامل بمرونة مع المشکلات التی تواجهه، والقدرة على إیجاد حلول متنوعة وکثیرة وأصیلة لتلک المشکلات.

 ورغم أهمیة هذه المادة، إلا أنها تُدرس کباقی المواد بالتعلیم الصناعی بالطریقة التقلیدیة، کما أن الکتاب المدرسی یرکز فقط على الجوانب النظریة، ولم یُدْخل علیه أی تعدیل أو تطویر منذ سنوات، کما أنه یخلو من أی تقنیات حدیثة؛ مما أدى إلى وجود صعوبات تواجه هؤلاء الطلاب أثناء تعلمهم لهذه المادة؛ الأمر الذی یحتم الاستفادة من التقنیات الحدیثة لتدریس هذه المادة، کالخرائط الذهنیة الإلکترونیة؛ لما لها من مزایا وخصائص کثیرة، ویکفی أنها تمکن الطالب من الاستفادة من کل إمکانیاته العقلیة؛ نظراً لارتباطها شکلاً ومضموناً بعمل الدماغ لدى الإنسان. ولم یجد الباحث دراسة تناولت متغیرات البحث الحالی؛ مما دفعه للقیام بهذا البحث.

مشکلة البحث:

تکمن مشکلة البحث الحالی فی انخفاض مستوى تحصیل طلاب الصف الثانی الثانوی الصناعی  فی مادة "تخطیط وإدارة الإنتاج"، ومدى حاجة هؤلاء الطلاب إلى قدر مناسب من الثقافة التکنولوجیة؛ مما دعا الباحث لاستخدام إحدى التقنیات التدریسیة الحدیثة،وهی الخرائط الذهنیة الإلکترونیة؛ محاولةً لتذلیل صعوبات تعلم هذه المادة، ومواکبة للتطورات التکنولوجیة المعاصرة، ولتحقیق أهدافها.

أسئلة البحث:

          یحاول البحث الحالی الإجابة عن الأسئلة الآتیة:

  1. کیفیة بناء وحدة تخطیط الإنتاج باستخدام الخرائط الذهنیة الإلکترونیة لدى طلاب الصف الثانی الثانوی الصناعی؟
  2. ما فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة الإلکترونیة فی تنمیة التحصیل الدراسی لوحدة تخطیط الإنتاج لطلاب الصف الثانی الثانوی الصناعی؟
  3. ما فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة الإلکترونیة فی تنمیة التفکیر الإبداعی لدى طلاب الصف الثانی الثانوی الصناعی؟
  4. ما العلاقة بین التفکیر الإبداعی والتحصیل الدراسی لوحدة تخطیط الإنتاج لدى طلاب الصف الثانی الثانوی الصناعی؟

أهمیة البحث:

قد یسهم البحث الحالی فی:

  1. تصمیم وحدة تخطیط الإنتاج بالخرائط الذهنیة الإلکترونیة یمکن الاستعانة به فی عمل مقررات تکنولوجیة أخرى.
  2. توجیه نظر القائمین على تخطیط المناهج إلى أهمیة الخرائط الذهنیة الإلکترونیة فی تقدیم محتوى المقررات التکنولوجیة المختلفة؛ لمواکبة عصر تکنولوجیا المعلومات الحالی.
  3. توجیه نظر القائمین على تطویر التعلیم الصناعی بأهمیة التفکیر الإبداعی وتطویر المناهج الدراسیة لتنمیة هذا النوع من التفکیر لهذه الفئة من الطلاب.
  4. مواکبة التطورات العالمیة فی تنظیم وتدریس المقررات الدراسیة بأسالیب تستغل            کل طاقات مخ الطالب والاستفادة من شقی المخ لدیه، والتی من أهمها الخرائط          الذهنیة الإلکترونیة.

أهداف البحث:

یهدف البحث الحالی إلى:

1-    بناء وحدة تخطیط الإنتاج باستخدام الخرائط الذهنیة الإلکترونیة لدى طلاب عینة البحث.

2-    قیاس فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة الإلکترونیة فی تنمیة التحصیل الدراسی لوحدة تخطیط الإنتاج لطلاب عینة البحث.

3-      قیاس فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة الإلکترونیة فی تنمیة التفکیر الإبداعی لدى طلاب عینة البحث.

4-      قیاس العلاقة بین التفکیر الإبداعی والتحصیل الدراسی لوحدة تخطیط الإنتاج لدى طلاب عینة البحث.

حدود البحث:

یقتصر البحث الحالی على الحدود الآتیة:

  1. مجموعة من بین طلاب الصف الثانی  الثانوی الصناعی (قسم التبرید والتکییف) بالمدرسة الثانویة المیکانیکیة بمدینة دمنهور بمحافظة البحیرة.
  2. وحدة تخطیط الإنتاج من مادة تخطیط وإدارة الإنتاج لدى طلاب الصف الثانی الثانوی الصناعی(قسم التبرید والتکییف).
  3. برنامج رسم الخرائط الذهنیة المحوسب (E Mind Maps 7.9) فی تصمیم الخرائط الذهنیة الإلکترونیة للوحدة المختارة.
  4. تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی (الطلاقة، المرونة، الأصالة، التفاصیل).

منهج البحث:

اعتمد البحث الحالی على منهجین:

  1. المنهج الوصفی: لوصف وتحلیل الأدبیات والبحوث والدراسات السابقة المتعلقة بمتغیرات البحث الحالی.
  2. المنهج التجریبی: لبحث فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة الإلکترونیة فی تنمیة التحصیل الدراسی لوحدة تخطیط الإنتاج لطلاب الصف الثانی الثانوی الصناعی.

أدوات البحث:

 تضمن البحث الأدوات الآتیة:

1-    وحدة تخطیط وإدارة الإنتاج مصممة وفقاً للخرائط الذهنیة الالکترونیة ببرنامج                ( E Mind Maps 7.9) (إعداد الباحث).

2-    اختبار تحصیلی لقیاس الجوانب المعرفیة لوحدة تخطیط الإنتاج من مادة تخطیط وإدارة الإنتاج لطلاب الصف الثانی الثانوی الصناعی (إعداد الباحث).

3-      مقیاس التفکیر الإبداعی الصورة الشکلیة (ب). (إعداد تورانس)

مصطلحات البحث:

أولاً: الفاعلیة (Effectiveness):

لغرض البحث الحالی یمکن تعریف الفاعلیة بأنها: المقارنة إحصائیاً بین أداء طلاب مجموعتی البحث فی اختبار التحصیل الدراسی ومقیاس التفکیر الإبداعی وفق معادلة        حجم التأثیر.

ثانیاً: الخرائط الذهنیة الإلکترونیة(Mind MapsE):

لغرض البحث الحالی یمکن تعریف الخرائط الذهنیة الإلکترونیة بأنها: أسلوب یساعد طالب التعلیم الصناعی على التفکیر وإنتاج وتنظیم الأفکار، ویمکن تصمیمها من خلال أحد البرامج  الحاسوبیة الخاصة بذلک ومنها ( E Mind Maps 7.9) فی وحدة تخطیط الإنتاج من مقرر تخطیط وإدارة الإنتاج للصف الثانی الثانوی الصناعی، ویستطیع الطالب تعدیلها وتطویرها بمرونة کلما أراد ذلک.

ثالثاً: مادة تخطیط وإدارة الإنتاج:  

هی إحدى مواد التعلیم الصناعی التی تُدَرس لکل الأقسام بالتعلیم الثانوی الصناعی، وتهدف إلى تزوید الطلاب بمبادئ تخطیط الإنتاج وکیفیة تطبیق التنبؤ بالإنتاج ومتطلبات السوق، ومعرفة نماذج التخطیط المختلفة، وبکیفیة عمل مقایسة فی مجال تخصصه، والتی تمکن الطلاب من الانخراط فی سوق العمل فی هذا المجال.

رابعاً: التفکیر الإبداعی (Creative Thinking):

لغرض البحث الحالی یمکن تعریف التفکیر الإبداعی بأنه: قدرة طالب التعلیم الصناعی على إنتاج أفکار إبداعیة کثیرة ومتنوعة وجدیدة، وله أربعة مکونات: الطلاقة والمرونة والأصالة والتفاصیل، ویقاس بدرجة الطلاب فی اختبار "تورانس" للتفکیر الإبداعی الشکل (ب).

ویمکن تعریف مکونات التفکیر الإبداعی إجرائیاً فیما یأتی:

  • الطلاقة: وتعنى قدرة طالب التعلیم الثانوی الصناعی على إنتاج أکبر عدد من الأفکار الإبداعیة.
  • المرونة: وتعنى قدرة طالب التعلیم الصناعی على تولید أفکارٍ إبداعیة متنوّعة.
  • الأصالة: وتعنى قدرة طالب التعلیم الصناعی على إنتاج أفکار إبداعیة غیر مألوفة سابقاً ومتمیزة وجدیدة.
  • التفاصیل: وتعنى عدد الإضافات التفصیلیة التی یضیفها طالب التعلیم الصناعی إلى الشکل الأساسی.

الإطار النظری للبحث:

تم تقدیم إطاراً نظریاً للبحث تناول محورین:

المحور الأول: الخرائط الذهنیة الإلکترونیة:(E Mind Maps)

وتضمن نبذة تاریخیة حول الخرائط الذهنیة، مفهوم الخرائط الذهنیة (Mind Maps)، الفوائد التربویة للخریطة الذهنیة، استخدامات الخرائط الذهنیة فی عملیتی التعلیم والتعلم، خصائص الخرائط الذهنیة، أنواع الخرائط العقلیة، مزایا الخرائط الذهنیة الالکترونیة، النظریات التربویة التی تستند إلیها الخرائط الذهنیة، تصمیم الخرائط الذهنیة الالکترونیة، الدراسات السابقة التی تناولت الخرائط الذهنیة.

المحور الثانی: التفکیر الإبداعى: (Creative Thinking)

وتضمن مفهوم التفکیر الإبداعی، مکونات التفکیر الإبداعی، النظریات التی فسرت الإبداع، صفات وخصائص المبدعین، خصائص التفکیر الإبداعی، العوامل المیسرة للتفکیر الإبداعی، الدراسات السابقة التی تناولت التفکیر الإبداعی. (ورد الإطار النظری بالتفصیل فی ملاحق البحث).

إجراءات البحث:

أولاً: اختیار عینة البحث:

تم اختیار عینة البحث من بین طلاب الصف الثانی الثانوی الصناعی               (قسم التبرید والتکییف) بمدرسة دمنهور الثانویة المیکانیکیة بمحافظة البحیرة، وبلغت عینة البحث (72) طالباً، تم تقسیمها إلى مجموعتین إحداهما تجریبیة وبلغت (35) طالباً (تدرس الوحدة المختارة باستخدام الخرائط الذهنیة الإلکترونیة)، والأخرى ضابطة وبلغت (37) طالباً (تدرس الوحدة المختارة باستخدام الطریقة العادیة).

ثانیاً: تحلیل محتوى وحدة تخطیط الإنتاج:

تم تحلیل محتوى وحدة تخطیط الإنتاجمن مادة تخطیط وإدارة الإنتاجالمقررة على طلاب الصف الثانی الثانوی الصناعی (قسم التبرید والتکییف)؛ للوقوف على جوانب التعلم التی تتضمنها الوحدة، (مفاهیم - حقائق وقوانین - مهارات)، وتم حساب صدق عملیة التحلیل، حیث بلغت نسبة الاتفاق (0.95)، وأیضاً تم حساب ثبات عملیة التحلیل، وبلغت نسبة الثبات (0.90) وهی نسب مرتفعة تؤکد ثبات وصدق عملیة التحلیل.

ثالثاً: تصمیم وحدة تخطیط الإنتاج باستخدام الخرائط الذهنیة الالکترونیة:

  • تم استخدام برنامج تصمیم الخرائط الذهنیة الإلکترونیة( E Mind Maps 7.9) فی تصمیم الخرائط الذهنیة الإلکترونیةلوحدة تخطیط الإنتاج، کما تم الاستعانة بحزمة (Microsoft Office).
  • وتم تصمیم خریطة ذهنیة الکترونیة للمقرر بالکامل، وکذلک تم تصمیم خریطة ذهنیة رئیسیة للوحدة، وتم تصمیم (6) خرائط ذهنیة فرعیة للموضوعات التی تضمنتها الوحدة، والشکل الاتی یوضح خریطة ذهنیة لمقرر تخطیط وإدارة الإنتاج للصف الثانی الثانوی الصناعی (قسم التبرید والتکییف):

 

  • وتم تزوید کل طالب (من طلاب المجموعة التجریبیة) بهذه الخرائط فی صورة إلکترونیة، علاوة على صورة ورقیة، وبذلک یتعلم کل طالب وفقاً لقدراته وإمکاناته، والتفاعل مع زملائه ومع الباحث. ویستطیع الطالب إضافة أفکار کثیرة ومتنوعة أو تفاصیل لهذه الخرائط ( وهذا یتناسب مع طبیعة التفکیر الإبداعی).
  • ولضبط الوحدة تم عرضها على مجموعة من السادة المحکمین(*) المتخصصین فی المناهج وطرق التدریس وتکنولوجیا التعلیم وبعض موجهی التعلیم الصناعی لإبداء آرائهم فیها بالتعدیل أو الحذف أو الإضافة، وقد أجریت التعدیلات التی أشار بها السادة المحکمون وأصبحت الوحدة فی صورتها النهائیة(**).

  رابعاً: إعداد اختبار تحصیلی فی وحدة تخطیط الإنتاج:

تم إعداد اختبار تحصیلی لقیاس جوانب التعلم لوحدة تخطیط الإنتاج، وجاء الاختبار فی صورتین: الأولى فی صورة صواب وخطأ، وبلغت (20) سؤلاً، والثانیة فی صورة اختیار من متعدد؛ لما له من مزایا کبیرة، وبلغت (20) سؤلاً، وبذلک جاء الاختبار التحصیلی فی صورته المبدئیة (40) سؤالاً.

ولضبط الاختبار تم حساب صدقه وثباته، ولحساب صدقه تم عرضه على مجموعة من السادة المحکمین المتخصصین فی المناهج وطرق التدریس لإبداء آرائهم فی الاختبار بالتعدیل أو الحذف أو الإضافة، وقد أجریت التعدیلات التی أشار بها السادة المحکمون.

أما ثبات الاختبار فتم حسابه باستخدام معادلة ألفا "کرونباخ" عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS) وقد بلغت قیمة ألفا (0.91) وهی قیمة ثبات مرتفعة، وبذلک أصبح الاختبار فی صورته النهائیة(*). وجاء الاختبار فی صورته النهائیة فی (40) سؤالاً.

وجاء متوسط زمن الإجابة عن أسئلة الاختبار(60) دقیقة، وبلغت الدرجة الکلیة للاختبار (100) درجة بواقع (2) درجتان لکل إجابة صحیحة من أسئلة الصواب والخطأ، و(3) درجات لکل إجابة صحیحة من أسئلة الاختیار من متعدد.

خامساً: اختبار التفکیر الإبداعی:

تم الاطلاع على عدد من اختبارات التفکیر الإبداعی. ووجد الباحث أن مقیاس "تورانس" الصورة الشکلیة (ب) هو المقیاس الملائم لطبیعة البحث الحالی، ومعظم الاختبارات الأخرى هی مستوحاة من هذا الاختبار، ویؤکد الکثیر من المتخصصین أنه من أفضل الأسالیب الموجودة لقیاس القدرة على التفکیر الإبداعی، و تستخدم اختبارات "تورانس" بصورة واسعة فی قارات العالم الخمس(فتحی جروان ، 2007)، ویتمیز هذا الاختبار بأنه یمکن تطبیقه بطریقة جماعیة فی أی مستوى تعلیمی ابتداء من الصف الرابع الابتدائی وحتى المستوى الجامعی، ومعامل الصدق والثبات للاختبار مرتفع کما أشار إلى ذلک "تورانس" نفسه، کما أعید ظبطه على البیئة المصریة کما سیتضح فیما بعد.

وصف الاختبار:

یتألف هذا الاختبار من ثلاثة اختبارات فرعیة:

  1. بناء الصورة: ویتضمن هذا الاختبار شکلاً بیضاویاً مظللاً بالسواد ویطلب من المفحوص التفکیر فی صورة أو أی شیء یمکن رسمه بحیث یکون هذا الشکل المظلل جزءاً منه.
  2. تکملة الصورة: یتضمن هذا الاختبار عشرة أشکال ناقصة، ویطلب من المفحوص إکمال هذه الأشکال عن طریق رسم أشیاء أو صورة مثیرة لم یسبقها إلیهم أحد، وجعل هذه الرسوم تحکى قصة شیقة بقدر المستطاع عن طریق إضافة أفکار جدیدة وأخیراً یقوم المفحوص باختیار عنوان مناسب لکل من هذه الرسومات، وکتابته، فی المکان المخصص لذلک.
  3. رسم الدوائر: یتکوَّن المقیاس من (40) دائرة، یُطلَب من المفحوص أن یرسم أکبر عدد من الموضوعات أو الأشکال والصور مستخدماً الدوائر الموجودة، ویجب أن تکون الدوائر هی الجزء الأساسی من کل صورة أو رسم.

تقنین اختبار التفکیر الإبداعی الصورة الشکلیة "ب"(*):

قام عبد الله سلیمان وفؤاد أبو حطب (1973) بتقنین الصورة الشکلیة (ب) على عینة من الأطفال تتراوح أعمارهم بین (12-15) سنة وتم إیجاد الصدق التلازمی له مع تقدیرات المعلمین، وکذلک بالمقارنات الطرفیة، وکانت کلها دالة عند مستوى (0.01). ولحساب درجات الثبات تم استخدام ثبات التصحیح بین (6) مصححین مختلفین، وحقق ارتباطات عالیة، ثم بعد ذلک تم إعداد نماذج للتصحیح، واستخدمت مع فئات عمریه متنوعة، وقد أکدا على أنها صالحة للاستخدام مع الأفراد من الحضانة، وحتى الجامعة.

طریقة تصحیح الاختبار:

لکل بعد من أبعاد التفکیر الإبداعی طریقة تصحیح مختلفة نوجزها فیما یأتی:

  1. تحسب درجة الطلاقة على أساس کمی من مجموع أو عدد الاستجابات الصحیحة وغیر مکررة على کل اختبار.
  2. تحسب درجة المرونة من مجموع أو عدد الفئات المختلفة نوعیاً لاستجابات الطلاب على کل اختبار.
  3. تحسب درجة الأصالة من (صفر- 3) على أساس ندرة الاستجابة وعدم شیوعها ویضاف إلیها درجة أخرى لمستوى أصالة العنوان فی الاستجابات.
  4. تحسب درجة التفاصیل بعدد الإضافات والتفاصیل المناسبة التی یضیفها الطالب إلى الشکل الأصلی.

نتائج البحث وتفسیرها:

بعد إجراء تجربة البحث تم تطبیق أدوات البحث تطبیقاً بعدیاً وفیما یأتی الإجابة عن أسئلة البحث والتحقق من صحة فروضه:

الإجابة عن السؤال الأول : تمت الإجابة عن هذا السؤال فی الجزء الخاص           بإجراءات البحث.

الإجابة عن السؤال الثانی: ما فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة الإلکترونیة فی تنمیة التحصیل الدراسی لوحدة تخطیط الإنتاج لطلاب الصف الثانی  الثانوی الصناعی؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم صیاغة الفرض الآتی: "یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی، وهذا الفرق لصالح درجات طلاب المجموعة التجریبیة".

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار "ت" وذلک عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS) وکانت النتائج کما بالجدول الآتی:

جدول (1)

نتائج تطبیق اختبار "ت" لحساب دلالة الفروق بین متوسط درجات طلاب

المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی

المجموعة

عدد الطلاب

المتوسط الحسابی (م)

الانحراف المعیاری (ع)

اختبار "ت"

الدلالة

حجم التأثیر

(h2)

درجة الحریة

قیمة "ت"

التجریبیة

35

80

5.3

70

18.53**

0.01

کبیر جداً

الضابطة

37

57

6

تشیر نتائج الجدول السابق إلى وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.01) بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی بحجم تأثیر کبیر حیث بلغت قیمة (h2) (0.91) وبذلک تم قبول الفرض الموجه السابق، مما یؤکد فاعلیة الخرائط الذهنیة الإلکترونیة فی تنمیة التحصیل الدراسی.وهذه النتائج تتفق مع دراسة: (Hallen, D.; Sangeetha, N, 2015)ودراسة(Tarkashvand, Zahra,2015)،ودراسة ساهر فیاض(2015)، ودراسة شاهر ذیب أبو شریخ (2014)،ودراسة(Kassler, Cristy,2013) ، ودراسة(Seyihoglu, Aysegul, 2013) ، ودراسة أشرف محمد عبد الله (2013)، ودراسة سحر عبد الله مقلد (2011).

الإجابة عن السؤال الثالث: ما فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة الإلکترونیة فی تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی (الطلاقة – المرونة – الأصالة – التفاصیل- ومهارات التفکیر الإبداعی ککل) لدى طلاب عینة البحث؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم صیاغة الفروض الخمسة الآتیة:

  1. یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی أداء مهارة الطلاقة، وهذا الفرق لصالح درجات طلاب المجموعة التجریبیة.
  2. یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی أداء مهارة المرونة، وهذا الفرق لصالح درجات طلاب المجموعة التجریبیة.
  3. یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی أداء مهارة الأصالة وهذا الفرق لصالح درجات طلاب المجموعة التجریبیة.
  4. یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی أداء مهارة التفاصیل وهذا الفرق لصالح درجات طلاب المجموعة التجریبیة.
  5. یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی أداء مهارات التفکیر الإبداعی ککل، وهذا الفرق لصالح درجات طلاب المجموعة التجریبیة.

 وللتحقق من صحة هذا الفروض السابقة تم استخدام اختبار "ت" وذلک عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS) وکانت النتائج کما بالجدول الآتی:

جدول (2)

نتائج تطبیق اختبار "ت" لحساب دلالة الفروق بین متوسط درجات طلاب

مجموعتی البحث فی التفکیر الإبداعی

 

البیان

المجموعة

عدد الطلاب

المتوسط الحسابی (م)

الانحراف المعیاری (ع)

اختبار "ت"

الدلالة

حجم التأثیر

(h2)

درجة الحریة

قیمة "ت"

الطلاقة

التجریبیة

35

24.2

6.25

70

7.28**

0.01

کبیر

الضابطة

37

15.5

4.27

المرونة

التجریبیة

35

22

6.1

70

6.5**

0.01

کبیر

الضابطة

37

15

5.75

الأصالة

التجریبیة

35

29

6.2

70

7.15**

0.01

کبیر

الضابطة

37

17

9.1

التفاصیل

التجریبیة

35

38

7

70

9.15**

0.01

کبیر

الضابطة

37

21

9

المهارات کلل

التجریبیة

35

47

10.1

70

8.4**

0.01

کبیر

الضابطة

37

31

6.7

  • تؤکد نتائج الجدول السابق وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.01) بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی أداء مهارة الطلاقة بحجم تأثیر کبیر، حیث بلغت قیمة (h2) (0.65).
  • وتشیر نتائج الجدول السابق إلى وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.01) بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی أداء مهارة المرونة بحجم تأثیر کبیر، حیث بلغت قیمة (h2) (0.60).
  • کما تشیر نتائج الجدول السابق إلى وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.01) بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی أداء مهارة الأصالة بحجم تأثیر کبیر، حیث بلغت قیمة (h2) (0.62).
  • کما تؤکد نتائج الجدول السابق وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.01) بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی أداء مهارة التفاصیل بحجم تأثیر کبیر، حیث بلغت قیمة (h2) (0.72).
  • کما تؤکد نتائج الجدول السابق وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.01) بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی أداء مهارات التفکیر الإبداعی ککل بحجم تأثیر کبیر، حیث بلغت قیمة (h2) (0.68).

وهذه النتائج تتفق مع دراسة: حمود جمعة فارس (2013)، و دراسة (Wu, Chih&Others, 2013)، ودراسة غادة محمد عبد الرحمن (2012)، ودراسة عبد الکریم السودانی وختام الکرعاوی (2011)، ودراسة (Erikssan, lars, 2004). وبذلک تم قبول الفروض الخمسة الموجهة السابقة، مما یؤکد فاعلیة الخرائط الذهنیة الإلکترونیة فی تنمیة أداء مهارات التفکیر الإبداعی لدى طلاب عینة البحث.

الإجابة عن السؤال الرابع: ما العلاقة بین التفکیر الإبداعی والتحصیل الدراسی للوحدة المختارة لدى طلاب عینة البحث؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم صیاغة الفرض الآتی: "توجد علاقة ارتباطیة دالة إحصائیاً بین التفکیر الإبداعی والتحصیل الدراسی لدى طلاب عینة البحث".

وللتحقق من صحة الفرض السابق تم استخدام معامل ارتباط "بیرسون" عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS)، وکانت النتائج کما بالجدول الآتی:

جدول (  4)

نتائج تطبیق اختبار "بیرسون" لحساب معامل الارتباط

بین التفکیر الإبداعی والتحصیل الدراسی لدى طلاب عینة البحث

           البیانات

الاختبار         

عدد الطلاب

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

التفکیر الإبداعی

72

40

13.4

0.76**

0.01

التحصیل الدراسی

72

69

13.7

تشیر نتائج الجدول السابق إلى وجود علاقة ارتباطیة إیجابیة دلالة إحصائیاً عند مستوى (0.01) بین درجات طلاب عینة البحث فی التطبیق البعدی لاختبار التفکیر الإبداعی ودرجاتهم فی الاختبار التحصیلی، وبذلک تم قبول الفرض الموجه السابق. وهذه النتائج تتفق مع دراسة ماهر أبو هلال وخالد الطحان (2002)، ودراسة أنفال مبارک الفضلی (2014)، ودراسة رافع الزغول وخلدون الدبابی (2014).

ملخص نتائج البحث:

1-      أکدت نتائج البحث على فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة الإلکترونیة فی تنمیة التحصیل الدراسی لمقرر تخطیط وإدارة الإنتاج لدى طلاب عینة البحث.

2-      کما أکدت نتائج البحث على فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة الإلکترونیة فی تنمیة أداء مهارات التفکیر الإبداعی ( الطلاقة – المرونة – الأصالة – التفاصیل -  ومهارات التفکیر الإبداعی ککل) لدى طلاب عینة البحث.

3-      أشارت نتائج البحث إلى وجود علاقة ارتباطیة إیجابیة دالة إحصائیاً بین التفکیر الإبداعی والتحصیل الدراسی للوحدة المختارة لدى طلاب عینة البحث.

 

توصیات البحث:

فی ضوء نتائج البحث یوصی الباحث بما یأتی:

1. إعادة تنظیم محتوى المقررات الدراسیة فی ضوء الخرائط الذهنیة لیسهل فهمها وإدراکها.

2. تطویر برامج إعداد المعلم بإدخال التقنیات التعلیمیة الحدیثة وخاصة الخرائط الذهنیة الإلکترونیة فیها؛ لمواکبة التطورات التکنولوجیة للعصر الحالی.

3. عقد دورات تدریبیة للمعلمین بالمیدان حول کیفیة استخدام الخرائط الذهنیة الإلکترونیة فی التدریس لتنمیة مهارات التفکیر لدى الطلاب.

مقترحات البحث:

فی ضوء نتائج البحث یقترح الباحث إجراء البحوث الآتیة:

1. فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة الإلکترونیة فی تدریس المقررات التکنولوجیة لتنمیة القدرة  المکانیة لدى طلاب التعلیم الثانوی الصناعی.

2. فاعلیة برنامج مقترح قائم على الخرائط الذهنیة الإلکترونیة لتنمیة التفکیر الناقد لدى  طلاب کلیات التعلیم الصناعی.

3. أثر استخدام الخرائط الذهنیة الإلکترونیة فی تدریس الرسم الفنی لتنمیة التفکیر المیکانیکی وحب الاستطلاع لدى طلاب التعلیم الثانوی الصناعی.

 

مراجع البحث:

  1. أحمد النجدی وآخرون.(2003). طرق وأسالیب واستراتیجیات حدیثه فی تدریس العلوم. القاهرة: دار الفکر العربی.
  2. أحمد الضبع.(2009). صناعة الأفکار المبتکرة. القاهرة: دار أجیال للنشر.
  3. أحمد العبد. (1994). تنمیة مهارات الإبداع لدى المعلمین والتلامیذ فی المرحلة الإعدادیة من خلال الدراسات الاجتماعیة. رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة المنوفیة.
  4. أحمد اللقانی، وعلی الجمل.(1996). معجم المصطلحات التربویة المعرفیة. القاهرة: عالم الکتب.
  5. أحمد بن محمد بن على الفیومی أبوالعباس. (بدون تاریخ).المصباح المنیر فی غریب الشرح الکبیر. لبنان، بیروت: المکتبة العلمیة.
  6. أشرف محمد عبد الله عبد القادر. (ینایر، 2013) فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة الالکترونیة على التحصیل المعرفی لمقرر التربیة الکشفیة لطلاب کلیة التربیة الریاضیة بدمیاط. مجلة کلیة التربیة الریاضیة، جامعة الزقازیق .
  7. أنفال مبارک الفاضلی.(2014). أثر الأنشطة الاستقصائیة فی تحصیل طالبات الصف الثامن المتوسط وتفکیرهن الإبداعی فی مادة العلوم. رسالة ماجستیر، جامعة الشرق الأوسط، کلیة العلوم التربویة.
  8. تغرید عمران.(2001). نحو آفاق جدیدة للتدریس "نهایة قرن – وإرهاصات قرن جدید". القاهرة:  سلسلة تربویة، دار القاهرة للطباعة والنشر.
  9. تونی بوزان وباری بوزان. (2008). خریطة العقل (ترجمة مکتبة جریر). الریاض: مکتبة جریر.

10. تونی بوزان. (2005). خریطة العقل. الریاض: مکتبة جریر .

11. تونی بوزان: (2006). استخدام خرائط العقل فی العمل. الریاض: مکتبة جریر .

12. جابر الحضریتی وأکرم فتحی . (2015) أثر اختلاف أسلوب عرض خرائط المفاهیم فی موقع الویب التعلیمیة على التحصیل المعرفی فی مادة الفقه لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی .المجلة الدولیة للبحوث الإسلامیة والإنسانیة المتقدمة، المجلد 5، العدد 5، مایو 2015، ص 11-28 .

13. جودت أحمد سعادة.(2003) . تدریس مهارات التفکیر. عمان:  دار الشرق للنشر والتوزیع.

14. حمود جمعة فارس . (أکتوبر 2013).أثر استخدام استراتیجیة خرائط العقل فی اکتساب المفاهیم التاریخیة وتنمیة مهارات التفکیر الإبداعی لدى طلاب المرحلة المتوسطة فی المدینة المنورة. مجلة الجامعة الاسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة، المجلد الحادی والعشرون، العدد الرابع، ص 59 – 94 .

15. حنین سمیر حورانی. (2011). أثر استخدام استراتیجیة الخرائط الذهنیة فی تحصیل طلبة الصف التاسع فی مادة العلوم وفی اتجاهاتهم نحو العلوم فی المدارس الحکومیة فی مدینة قلقیلیة. رسالة ماجستیر، کلیة الدراسات العلیا، جامعة النجاح الوطنیة، فلسطین .

16. خالد محمود أبوندا .(2004). التفکیر الإبداعی وعلاقته بکل من العزو السببی ومستوى الطموح لدى تلامیذ الصفین الخامس والسادس الابتدائیین رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، المملکة           العربیة السعودیة.

17. خیر سلیمان شواهین، وآخرون.(2009). تنمیة التفکیر الإبداعی فی العلوم والریاضیات باستخدام الخیال العلمی. عَمان : دار المسیرة.

18. داود الحدابی وآخرون. (2011). مستوى مهارات التفکیر الإبداعی لدى الطلبة المعلمین فی الأقسام العلمیة فی کلیة التربیة والعلوم التطبیقیة .المجلة العربیة لتطویر التفوق، العدد (3)، 2011.

19. دعاء جبر. (2004). تفکیر مغایر تنمیة مهارات التفکیر الناقد والإبداعی لدى الأطفال. فلسطین: مؤسسة القحطانی للبحث والتطویر التربوی.

20. ذوقان عبیدات وسهیلة أبو السمید. (2005). الدماغ والتعلم والتفکیر. عمان: دار دیبونو للطباعة والنشر والتوزیع .

21. ذوقان عبیدات وسهیلة أبو السمید. (2007). استراتیجیات التدریس فی القرن الحادی والعشرین دلیل المعلم والمشرف التربوی. عمان: دار الفکر            للنشر والتوزیع.

22. رافع الزغول وخلدون الدبانی. (2014). القدرة المکانیة وعلاقتها بالتفکیر الإبداعی والتحصیل لدى طلبة کلیة الحجاوی للهندسة التکنولوجیة. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، مجلد (10)، العدد(4)، 489 ـ 501.

23. رائد شعبان علوان . (2005). فاعلیة برنامج مقترح لتنمیة التفکیر الإبداعی لدى المرشدین النفسیین فی مدارس کالة الغوث الدولیة. رسالة ماجستیر، غزة، الجامعة الإسلامیة، کلیة التربیة.

24. رمضان محمد القذافى. ( 2000). رعایة الموهوبین والمبدعین. الإسکندریة: المکتب الجامعى الحدیث.

25. رهام علی قاسم. (2010). فاعلیة خرائط المفاهیم فی التحصیل الدراسی (دراسة تجریبیة فی مادة الدراسات الاجتماعیة وفق وثیقة المعاییر الوطنیة لمناهج التعلیم العام ما قبل الجامعی على تلامیذ الصف الرابع بمحافظة اللاذقیة). رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة دمشق .

26. زید الهویدى .(2004). الإبداع ماهیته- اکتشافه- تنمیته. العین: دار            الکتاب الجامعى.

27. ساهر ماهر فیاض. (2015). أثر توظیف استراتیجیة المحطات العلمیة والخرائط الذهنیة فی تنمیة المفاهیم الفیزیائیة ومهارات التفکیر البصری فی مادة العلوم لدى طلبة الصف الرابع الأساسی بغزة، رسالة ماجیستیر، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة .

28. سحر عبد الله مقلد.(2011). فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة المعززة بالوسائط المتعددة فی تدریس الدراسات الاجتماعیة على التحصیل المعرفی وتنمیة التفکیر الاستدلالی لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة سوهاج .

29. سعد مصطفی وتحسن عبد اللطیف. (2005). دلیل المعلم إلى تنمیة مهارات التفکیر. الریاض: مطبوعات مدارس الملک فیصل .

30. السعید السعید عبد الرازق. (مارس 2015). الخرائط الذهنیة الالکترونیة التعلیمیة. مجلة التعلیم الالکترونی، جامعة المنصورة .

31. سید خیر الله .(1973). علم النفس التربوی، أسسه النظریة والتجریبیة. بیروت : دار النهضة العربیة للطباعة والنشر.

32. سید خیر الله وممدوح عبد المنعم.(1983) . سیکولوجیة التعلم بین النظریة والتطبیق.  بیروت: دار النهضة العربیة.

33. سید محمد خیر الله.( 1981). اختبار القدرة على التفکیر الإبداعی. القاهرة:         عالم الکتاب.

34. سید محمد خیر الله.(1978). سلوک الإنسان- أسسه النظریة والتجریبیة. ط2، القاهرة: الأنجلو المصریة.

35. شاکر عبد الحمید.(ینایر، 1987). العملیة الإبداعیة فی فن التصویر. الکویت: سلسلة عالم المعرفة، المجلس الوطنی للثقافة والفنون والآداب العدد(109). 

36. شاهر ذیب أبو شریخ (2014). فاعلیة استخدام استراتیجیات العصف الذهنی والخرائط الذهنیة ونموذج التعلم التولیدی فی التحصیل الدراسی وتنمیة مهارات التفکیر فوق المعرفی لدى طلاب الصف التاسع الأساسی فی الأردن واتجاهاتهم نحو تعلم العقیدة الإسلامیة. مجلة جامعة           القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربویة والنفسیة، المجلد الثانی، ع (8) .

37. شوقی سلیم حماد . (2009). برمجة العقل البرمجة اللغویة العصبیة. الأردن،  عمان: دار الیازوری.

38. شیماء الحارون (2007) استراتیجیة مقترحة فی تنمیة بعض المفاهیم العلمیة والمهارات الوجدانیة ومهارات ما وراء الذاکرة لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة من المتفوقین عقلیاً ذوی صعوبات التعلم. رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة عین شمس .

39. صلاح الدین عرفه محمود. (2006). تفکیر بلا حدود رؤى تربویة معاصرة فی تعلیم التفکیر وتعلمه. القاهرة: عالم الکتب .

40. عایش زیتون. (1987). تنمیة الإبداع والتفکیر الإبداعی فی تدریس العلوم. الأردن، عمان: المطابع التعاونیة.

41. عبد الرحمن محمد الصولی .(2003). التفکیر الابتکاری لدى عینة من طلاب المرحلة الثانویة (الصناعیة، والتجاریة، والزراعیة، والعامة) فی بعض المدن من المنطقة الغربیة والوسطى، دراسة مقارنة . رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.

42. عبد الکریم السودانی وختام الکرعاوی. (2011): فاعلیة التدریس بالخرائط الذهنیة فی تنمیة التفکیر الإبداعی لدى طالبات الصف الأول المتوسط. مجلة القادسیة فی الآداب والعلوم التربویة، المجلد 10، العددان (3-4) .

43. عبد الله أبو سعیدی وسلمان البلوشی. (2010). طرائق تدریس العلوم. عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة .

44. عبدالمنعم المیلادی. (2004).تنمیة القدرات الإبداعیة عند الطفل. الإسکندریة : مؤسسة شباب الجامعة.

45. عفاف أحمد عویس.(2003) . سیکولوجیة الإبداع عند الأطفال. عمان:  دار الفکر للنشر والتوزیع.

46. علی بن محمد الشریف الجرجانی. (1983) کتاب التعریفات. لبنان،بیروت، دار الکتب العلمیة.

47. عمر حسین العمری. (2012). فاعلیة برنامج تعلیمی محوسب فی تنمیة التفکیر الإبداعی لدى طلبة الصف السابع فی الأردن. مجلة جامعة دمشق، المجلد (28)، العدد الأول (2012).

48. غادة محمد عبد الرحمن. (2012) أثر برنامج الخرائط الذهنیة على تحصیل المفاهیم العلمیة وتنمیة الإبداع لدى تلمیذات الصف الخامس الابتدائی فی المملکة العربیة السعودیة. رسالة ماجستیر، کلیة الدراسات العلیا، جامعة الخلیج العربی .

49. فاطمة یوسف عبد الغنی. (2014). فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة فی تدریس علم الاجتماع لتنمیة المفاهیم والتفکیر التحلیلی لدى طلاب المرحلة الثانویة. مجلة کلیة التربیة بالسویس، المجلد 7، العدد 3، یولیو 2014.

50. فتحی جروان.(2007). تعلیم التفکیر مفاهیم وتطبیقات. الأردن، عمان: دار الفکر.

51. فؤاد أبو حطب وآمال صادق.(1991). مناهج البحث وطرق التحلیل الإحصائی           فی العلوم النفسیة والتربویة والاجتماعیة. القاهرة: مکتبة          الأنجلو المصریة.

52. قاسم حسین صالح.(1994).  نحو نظریة فی الإبداع. العراق: مجلة العلوم النفسیة، العدد الثانی.

53. الکسندر روشکا.(1989). الإبداع العام والخاص، ترجمة (غسان عبد الحی). الکویت: عالم المعرفة، العدد 144.

54. کوثر عبدالرحیم الشریف.(2000). تنمیة التفکیر ورعایة الموهوبین والمتفوقین. الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس، المؤتمر العلمی الثانی عشر، مناهج التعلیم وتنمیة التفکیر.

55. ماجد عبد السلام عبید.(2000) . تربیة الموهوبین والمتفوقین. عمان: دار صفا للطباعة والنشر.

56. ماهر أبو هلال وخالد الطحان (2002). العلاقة بین التفکیر الابتکاری والذکاء والتحصیل الدراسی لدى عینة من المتفوقین فی دولة الإمارات العربیة المتحدة.مجلة مرکز البحوث التربویة، جامعة قطر، السنة الحادیة عشر، العدد الثانی والعشرون، یولیو 2002.

57. مبارک مبارک أبو مزید . (2012). أثر استخدام النمذجة الریاضیة فی تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی لدى طلاب الصف السادس الأساسی بمحافظات غزة.رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الأزهر، غزة.

  1. مجدی إبراهیم. (2005). التدریس الإبداعى وتعلم التفکیر.القاهرة: عالم الکتب.

59. مجمع اللغة العربیة. (بدون تاریخ). المعجم الوسیط. القاهرة: دار الدعوة.

60. محمد العبیدى وآخرون. (2010).الإبداع والتفکیر الابتکارى وتنمیته فی التربیة والتعلیم . الأردن، عمان: دار دیبونو للنشر والتوزیع.

61. محمد بن مکرم بن على ابن منظور.(1994). لسان العرب. ط3،  بیروت :         دار صادر.

62. محمد عبد العزیز عقیل وآخرون.(1433). أثر استخدام أنشطة علمیة إثرائیة مقترحة فی تنمیة التفکیر الإبداعی لدى التلامیذ الموهوبین فی المرحلة الابتدائیة. المجلة العلمیة، بجامعة الملک فیصل، المجلد (15).

63. محمد عبد الغنی هلال.(2007). مهارات التعلم السریع. القاهرة: مرکز تطویر  الأداء والتنمیة.

64. محمود منسى . (2003). الإبداع والموهبة فی التعلیم. الإسکندریة: دار المعرفة الجامعیة.

65. نادیا السلطی.(2009). التعلم المستند للدماغ. عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.

66. نادیا هایل السرور. (2002). مقدمة فی الابداع.عمان: دار وائل للطباعة والنشر.

67. نایفة قطامی. (2005). تعلیم التفکیر للأطفال. ط2، الأردن، عمان: دار الفکر.

68. نایفة قطامی وآخرون.(2004) . تعلیم التفکیر للمرحلة الأساسیة . ط2 ، عمان: دار الفکر للنشر والتوزیع.

69. نجیب عبد الله الرفاعی. (2013). الخریطة الذهنیة خطوة خطوة. ط 3، الکویت: مهارات للاستشارات والتدریب .

70. هالة سعید العامودی. یولیو (2009). فاعلیة الخرائط العقلیة لتدریس الکیمیاء فی تنمیة التفکیر الناقد واستیعاب المفاهیم لدى طالبات المرحلة الثانویة ذوات الأسالیب المعرفیة المختلفة (التعقید/ التبسیط المعرفی) بالمملکة العربیة السعودیة. مجلة دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس، العدد الحادی عشر، المجلد الثالث، العدد الثالث.

71. هبة عبد المنعم محمد. (2013). فاعلیة خرائط المفاهیم الالکترونیة لتنمیة مفاهیم تکنولوجیا الحاسب لدى طفل الروضة. رسالة ماجستیر، کلیة ریاض الأطفال، جامعة القاهرة .

72. هدیل أحمد إبراهیم. (2009). فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة على تحصیل بعض موضوعات مقرر الأحیاء لطالبات الصف الأول الثانوی الکبیرات بمدینة مکة المکرمة. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.

73. هشام محمد الردادی. (2009) . فاعلیة استخدام الخریطة العقلیة الحاسوبیة فی تنمیة مهارات التعلم لطلبة العلوم الإداریة بجامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، رسالة ماجستیر، کلیة الدراسات العلیا، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة .

74. وائل أحمد راضی .(2014). فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة فی تنمیة الإدراک المکانی لدى طلاب المدرسة الثانویة الصناعیة الزخرفیة .مجلة کلیة التربیة بالسویس، المجلد 7، العدد3 یولیو 2014 .

75. وفاء سلیمان عوجان. یونیو 2013. تصمیم ودراسة فاعلیة برنامج تعلیمی باستخدام الخرائط الذهنیة فی تنمیة مهارات الأداء المعرفی فی مسافة تربیة الطفل فی الإسلام لدى طالبات کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة. المجلة التربویة الدولیة المتخصصة، المجلد (2)، العدد (6).

76. ولیم عبید. (2009). استراتیجیات التعلم والتعلیم فی سیاق ثقافة الجودة           أطر مفاهیمیه ونماذج تطبیقیة. الأردن، عمان: دار المسیرة          للنشر والتوزیع .

77. یوسف قطامی. (2005). علم النفس التربوی والتفکیر. الأردن، عمان: دار حنین للنشر والتوزیع.

  1. Balim, Ali Günay. (2013). Use of Technology-Assisted Techniques of Mind Mapping and Concept Mapping in Science Education: A Constructivist Study. Irish Educational Studies, v32 n4 p437-456 .
  2. Buzan Tony, buzan, Barry (2003). The mind Map Book. 3ne edn. BBC World, London .
  3. Buzan. T. (2002) How to mind map. London. Thorons .
  4. Eriksson, Lars Torsten; Hauer, Amie M.(2004).Mind Map Marketing: A Creative Approach in Developing Marketing Skills. Journal of Marketing Education, v26 n2 p174-187 2004.
  5. Hallen, D.; Sangeetha, N.( Jan-Mar 2015). Effectiveness of Mind Mapping in English Teaching among VIII Standard Students. Journal on English Language Teaching, v5 n1 p45-50 Jan-Mar 2015.
  6. Hou, Huei-Tse&Others.( Mar 2016). Development and Evaluation of a Web Map Mind Tool Environment with the Theory of Spatial Thinking and Project-Based Learning Strategy. British Journal of Educational Technology, v47 n2 p390-402 Mar 2016.
  7. Kessler, Cristy; Zuercher, Deborah K.; Wong, Caroline S.(2013). hinking Maps: Research-Based Instructional Strategy in a PDS. School-University Partnerships, v6 n1 p33-46 Spr 2013
  8. Lince, Ranak.(2016). Creative Thinking Ability to Increase Student Mathematical of Junior High School by Applying Models Numbered Heads Together. Journal of Education and Practice, v7 n6 p          206-  212 2016.
  9. Murtonen, Mari.(2015). University Students' Understanding of the Concepts Empirical, Theoretical, Qualitative and Quantitative Research. Teaching in Higher Education, v20 n7 p684-698 2015.
  10. OzturkDemirbas, Cagri.(2013). Perceptions of Pre-Service Social Sciences Teachers Regarding the Concept of "Geography" by Mind Mapping Technique. Educational Research and Reviews, v8 n9 p            496- 505 May.
  11. Ruffini, Michael F.(2008). Using E-Maps to Organize and Navigate Online Content. EDUCAUSE Quarterly, v31 n1 p56-61.
  12. Seyihoglu, Aysegul.(2013). Opinions of the Geography Teacher Candidates toward Mind Maps. Educational Research and Reviews, v8 n5 p191-202 Mar 2013.
  13. Tanriseven, Isil.( Jan 2014). A Tool that Can be Effective in the Self-Regulated Learning of Pre-Service Teachers: The Mind Map. Australian Journal of Teacher Education, v39 n1 Article 5 Jan 2014.
  14. Tarkashvand, Zahra.(2015). Male Learners' Vocabulary Achievement through Concept Mapping and Mind Mapping: Differences and Similarities. Educational Research and Reviews, v10 n7 p790-798 Apr.
  15. Wu, Chih-Hsiang & others. (2013). A Mindtool-Based Collaborative Learning Approach to Enhancing Students' Innovative Performance in Management Courses. Australasian Journal of Educational Technology, v29 n1 p128-142.

 



(*) ملحق (1) قائمة أسماء السادة المحکمین.

(**) ملحق (2) وحدة تخطیط الإنتاج باستخدام الخرائط الذهنیة الالکترونیة.

(*) ملحق (3) اختبار التحصیل الدراسی.

(*) ملحق (4) اختبار التفکیر الإبداعى.

  1. مراجع البحث:

    1. أحمد النجدی وآخرون.(2003). طرق وأسالیب واستراتیجیات حدیثه فی تدریس العلوم. القاهرة: دار الفکر العربی.
    2. أحمد الضبع.(2009). صناعة الأفکار المبتکرة. القاهرة: دار أجیال للنشر.
    3. أحمد العبد. (1994). تنمیة مهارات الإبداع لدى المعلمین والتلامیذ فی المرحلة الإعدادیة من خلال الدراسات الاجتماعیة. رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة المنوفیة.
    4. أحمد اللقانی، وعلی الجمل.(1996). معجم المصطلحات التربویة المعرفیة. القاهرة: عالم الکتب.
    5. أحمد بن محمد بن على الفیومی أبوالعباس. (بدون تاریخ).المصباح المنیر فی غریب الشرح الکبیر. لبنان، بیروت: المکتبة العلمیة.
    6. أشرف محمد عبد الله عبد القادر. (ینایر، 2013) فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة الالکترونیة على التحصیل المعرفی لمقرر التربیة الکشفیة لطلاب کلیة التربیة الریاضیة بدمیاط. مجلة کلیة التربیة الریاضیة، جامعة الزقازیق .
    7. أنفال مبارک الفاضلی.(2014). أثر الأنشطة الاستقصائیة فی تحصیل طالبات الصف الثامن المتوسط وتفکیرهن الإبداعی فی مادة العلوم. رسالة ماجستیر، جامعة الشرق الأوسط، کلیة العلوم التربویة.
    8. تغرید عمران.(2001). نحو آفاق جدیدة للتدریس "نهایة قرن – وإرهاصات قرن جدید". القاهرة:  سلسلة تربویة، دار القاهرة للطباعة والنشر.
    9. تونی بوزان وباری بوزان. (2008). خریطة العقل (ترجمة مکتبة جریر). الریاض: مکتبة جریر.

    10. تونی بوزان. (2005). خریطة العقل. الریاض: مکتبة جریر .

    11. تونی بوزان: (2006). استخدام خرائط العقل فی العمل. الریاض: مکتبة جریر .

    12. جابر الحضریتی وأکرم فتحی . (2015) أثر اختلاف أسلوب عرض خرائط المفاهیم فی موقع الویب التعلیمیة على التحصیل المعرفی فی مادة الفقه لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی .المجلة الدولیة للبحوث الإسلامیة والإنسانیة المتقدمة، المجلد 5، العدد 5، مایو 2015، ص 11-28 .

    13. جودت أحمد سعادة.(2003) . تدریس مهارات التفکیر. عمان:  دار الشرق للنشر والتوزیع.

    14. حمود جمعة فارس . (أکتوبر 2013).أثر استخدام استراتیجیة خرائط العقل فی اکتساب المفاهیم التاریخیة وتنمیة مهارات التفکیر الإبداعی لدى طلاب المرحلة المتوسطة فی المدینة المنورة. مجلة الجامعة الاسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة، المجلد الحادی والعشرون، العدد الرابع، ص 59 – 94 .

    15. حنین سمیر حورانی. (2011). أثر استخدام استراتیجیة الخرائط الذهنیة فی تحصیل طلبة الصف التاسع فی مادة العلوم وفی اتجاهاتهم نحو العلوم فی المدارس الحکومیة فی مدینة قلقیلیة. رسالة ماجستیر، کلیة الدراسات العلیا، جامعة النجاح الوطنیة، فلسطین .

    16. خالد محمود أبوندا .(2004). التفکیر الإبداعی وعلاقته بکل من العزو السببی ومستوى الطموح لدى تلامیذ الصفین الخامس والسادس الابتدائیین رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، المملکة           العربیة السعودیة.

    17. خیر سلیمان شواهین، وآخرون.(2009). تنمیة التفکیر الإبداعی فی العلوم والریاضیات باستخدام الخیال العلمی. عَمان : دار المسیرة.

    18. داود الحدابی وآخرون. (2011). مستوى مهارات التفکیر الإبداعی لدى الطلبة المعلمین فی الأقسام العلمیة فی کلیة التربیة والعلوم التطبیقیة .المجلة العربیة لتطویر التفوق، العدد (3)، 2011.

    19. دعاء جبر. (2004). تفکیر مغایر تنمیة مهارات التفکیر الناقد والإبداعی لدى الأطفال. فلسطین: مؤسسة القحطانی للبحث والتطویر التربوی.

    20. ذوقان عبیدات وسهیلة أبو السمید. (2005). الدماغ والتعلم والتفکیر. عمان: دار دیبونو للطباعة والنشر والتوزیع .

    21. ذوقان عبیدات وسهیلة أبو السمید. (2007). استراتیجیات التدریس فی القرن الحادی والعشرین دلیل المعلم والمشرف التربوی. عمان: دار الفکر            للنشر والتوزیع.

    22. رافع الزغول وخلدون الدبانی. (2014). القدرة المکانیة وعلاقتها بالتفکیر الإبداعی والتحصیل لدى طلبة کلیة الحجاوی للهندسة التکنولوجیة. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، مجلد (10)، العدد(4)، 489 ـ 501.

    23. رائد شعبان علوان . (2005). فاعلیة برنامج مقترح لتنمیة التفکیر الإبداعی لدى المرشدین النفسیین فی مدارس کالة الغوث الدولیة. رسالة ماجستیر، غزة، الجامعة الإسلامیة، کلیة التربیة.

    24. رمضان محمد القذافى. ( 2000). رعایة الموهوبین والمبدعین. الإسکندریة: المکتب الجامعى الحدیث.

    25. رهام علی قاسم. (2010). فاعلیة خرائط المفاهیم فی التحصیل الدراسی (دراسة تجریبیة فی مادة الدراسات الاجتماعیة وفق وثیقة المعاییر الوطنیة لمناهج التعلیم العام ما قبل الجامعی على تلامیذ الصف الرابع بمحافظة اللاذقیة). رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة دمشق .

    26. زید الهویدى .(2004). الإبداع ماهیته- اکتشافه- تنمیته. العین: دار            الکتاب الجامعى.

    27. ساهر ماهر فیاض. (2015). أثر توظیف استراتیجیة المحطات العلمیة والخرائط الذهنیة فی تنمیة المفاهیم الفیزیائیة ومهارات التفکیر البصری فی مادة العلوم لدى طلبة الصف الرابع الأساسی بغزة، رسالة ماجیستیر، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة .

    28. سحر عبد الله مقلد.(2011). فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة المعززة بالوسائط المتعددة فی تدریس الدراسات الاجتماعیة على التحصیل المعرفی وتنمیة التفکیر الاستدلالی لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة سوهاج .

    29. سعد مصطفی وتحسن عبد اللطیف. (2005). دلیل المعلم إلى تنمیة مهارات التفکیر. الریاض: مطبوعات مدارس الملک فیصل .

    30. السعید السعید عبد الرازق. (مارس 2015). الخرائط الذهنیة الالکترونیة التعلیمیة. مجلة التعلیم الالکترونی، جامعة المنصورة .

    31. سید خیر الله .(1973). علم النفس التربوی، أسسه النظریة والتجریبیة. بیروت : دار النهضة العربیة للطباعة والنشر.

    32. سید خیر الله وممدوح عبد المنعم.(1983) . سیکولوجیة التعلم بین النظریة والتطبیق.  بیروت: دار النهضة العربیة.

    33. سید محمد خیر الله.( 1981). اختبار القدرة على التفکیر الإبداعی. القاهرة:         عالم الکتاب.

    34. سید محمد خیر الله.(1978). سلوک الإنسان- أسسه النظریة والتجریبیة. ط2، القاهرة: الأنجلو المصریة.

    35. شاکر عبد الحمید.(ینایر، 1987). العملیة الإبداعیة فی فن التصویر. الکویت: سلسلة عالم المعرفة، المجلس الوطنی للثقافة والفنون والآداب العدد(109). 

    36. شاهر ذیب أبو شریخ (2014). فاعلیة استخدام استراتیجیات العصف الذهنی والخرائط الذهنیة ونموذج التعلم التولیدی فی التحصیل الدراسی وتنمیة مهارات التفکیر فوق المعرفی لدى طلاب الصف التاسع الأساسی فی الأردن واتجاهاتهم نحو تعلم العقیدة الإسلامیة. مجلة جامعة           القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربویة والنفسیة، المجلد الثانی، ع (8) .

    37. شوقی سلیم حماد . (2009). برمجة العقل البرمجة اللغویة العصبیة. الأردن،  عمان: دار الیازوری.

    38. شیماء الحارون (2007) استراتیجیة مقترحة فی تنمیة بعض المفاهیم العلمیة والمهارات الوجدانیة ومهارات ما وراء الذاکرة لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة من المتفوقین عقلیاً ذوی صعوبات التعلم. رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة عین شمس .

    39. صلاح الدین عرفه محمود. (2006). تفکیر بلا حدود رؤى تربویة معاصرة فی تعلیم التفکیر وتعلمه. القاهرة: عالم الکتب .

    40. عایش زیتون. (1987). تنمیة الإبداع والتفکیر الإبداعی فی تدریس العلوم. الأردن، عمان: المطابع التعاونیة.

    41. عبد الرحمن محمد الصولی .(2003). التفکیر الابتکاری لدى عینة من طلاب المرحلة الثانویة (الصناعیة، والتجاریة، والزراعیة، والعامة) فی بعض المدن من المنطقة الغربیة والوسطى، دراسة مقارنة . رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.

    42. عبد الکریم السودانی وختام الکرعاوی. (2011): فاعلیة التدریس بالخرائط الذهنیة فی تنمیة التفکیر الإبداعی لدى طالبات الصف الأول المتوسط. مجلة القادسیة فی الآداب والعلوم التربویة، المجلد 10، العددان (3-4) .

    43. عبد الله أبو سعیدی وسلمان البلوشی. (2010). طرائق تدریس العلوم. عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة .

    44. عبدالمنعم المیلادی. (2004).تنمیة القدرات الإبداعیة عند الطفل. الإسکندریة : مؤسسة شباب الجامعة.

    45. عفاف أحمد عویس.(2003) . سیکولوجیة الإبداع عند الأطفال. عمان:  دار الفکر للنشر والتوزیع.

    46. علی بن محمد الشریف الجرجانی. (1983) کتاب التعریفات. لبنان،بیروت، دار الکتب العلمیة.

    47. عمر حسین العمری. (2012). فاعلیة برنامج تعلیمی محوسب فی تنمیة التفکیر الإبداعی لدى طلبة الصف السابع فی الأردن. مجلة جامعة دمشق، المجلد (28)، العدد الأول (2012).

    48. غادة محمد عبد الرحمن. (2012) أثر برنامج الخرائط الذهنیة على تحصیل المفاهیم العلمیة وتنمیة الإبداع لدى تلمیذات الصف الخامس الابتدائی فی المملکة العربیة السعودیة. رسالة ماجستیر، کلیة الدراسات العلیا، جامعة الخلیج العربی .

    49. فاطمة یوسف عبد الغنی. (2014). فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة فی تدریس علم الاجتماع لتنمیة المفاهیم والتفکیر التحلیلی لدى طلاب المرحلة الثانویة. مجلة کلیة التربیة بالسویس، المجلد 7، العدد 3، یولیو 2014.

    50. فتحی جروان.(2007). تعلیم التفکیر مفاهیم وتطبیقات. الأردن، عمان: دار الفکر.

    51. فؤاد أبو حطب وآمال صادق.(1991). مناهج البحث وطرق التحلیل الإحصائی           فی العلوم النفسیة والتربویة والاجتماعیة. القاهرة: مکتبة          الأنجلو المصریة.

    52. قاسم حسین صالح.(1994).  نحو نظریة فی الإبداع. العراق: مجلة العلوم النفسیة، العدد الثانی.

    53. الکسندر روشکا.(1989). الإبداع العام والخاص، ترجمة (غسان عبد الحی). الکویت: عالم المعرفة، العدد 144.

    54. کوثر عبدالرحیم الشریف.(2000). تنمیة التفکیر ورعایة الموهوبین والمتفوقین. الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس، المؤتمر العلمی الثانی عشر، مناهج التعلیم وتنمیة التفکیر.

    55. ماجد عبد السلام عبید.(2000) . تربیة الموهوبین والمتفوقین. عمان: دار صفا للطباعة والنشر.

    56. ماهر أبو هلال وخالد الطحان (2002). العلاقة بین التفکیر الابتکاری والذکاء والتحصیل الدراسی لدى عینة من المتفوقین فی دولة الإمارات العربیة المتحدة.مجلة مرکز البحوث التربویة، جامعة قطر، السنة الحادیة عشر، العدد الثانی والعشرون، یولیو 2002.

    57. مبارک مبارک أبو مزید . (2012). أثر استخدام النمذجة الریاضیة فی تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی لدى طلاب الصف السادس الأساسی بمحافظات غزة.رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الأزهر، غزة.

    1. مجدی إبراهیم. (2005). التدریس الإبداعى وتعلم التفکیر.القاهرة: عالم الکتب.

    59. مجمع اللغة العربیة. (بدون تاریخ). المعجم الوسیط. القاهرة: دار الدعوة.

    60. محمد العبیدى وآخرون. (2010).الإبداع والتفکیر الابتکارى وتنمیته فی التربیة والتعلیم . الأردن، عمان: دار دیبونو للنشر والتوزیع.

    61. محمد بن مکرم بن على ابن منظور.(1994). لسان العرب. ط3،  بیروت :         دار صادر.

    62. محمد عبد العزیز عقیل وآخرون.(1433). أثر استخدام أنشطة علمیة إثرائیة مقترحة فی تنمیة التفکیر الإبداعی لدى التلامیذ الموهوبین فی المرحلة الابتدائیة. المجلة العلمیة، بجامعة الملک فیصل، المجلد (15).

    63. محمد عبد الغنی هلال.(2007). مهارات التعلم السریع. القاهرة: مرکز تطویر  الأداء والتنمیة.

    64. محمود منسى . (2003). الإبداع والموهبة فی التعلیم. الإسکندریة: دار المعرفة الجامعیة.

    65. نادیا السلطی.(2009). التعلم المستند للدماغ. عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.

    66. نادیا هایل السرور. (2002). مقدمة فی الابداع.عمان: دار وائل للطباعة والنشر.

    67. نایفة قطامی. (2005). تعلیم التفکیر للأطفال. ط2، الأردن، عمان: دار الفکر.

    68. نایفة قطامی وآخرون.(2004) . تعلیم التفکیر للمرحلة الأساسیة . ط2 ، عمان: دار الفکر للنشر والتوزیع.

    69. نجیب عبد الله الرفاعی. (2013). الخریطة الذهنیة خطوة خطوة. ط 3، الکویت: مهارات للاستشارات والتدریب .

    70. هالة سعید العامودی. یولیو (2009). فاعلیة الخرائط العقلیة لتدریس الکیمیاء فی تنمیة التفکیر الناقد واستیعاب المفاهیم لدى طالبات المرحلة الثانویة ذوات الأسالیب المعرفیة المختلفة (التعقید/ التبسیط المعرفی) بالمملکة العربیة السعودیة. مجلة دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس، العدد الحادی عشر، المجلد الثالث، العدد الثالث.

    71. هبة عبد المنعم محمد. (2013). فاعلیة خرائط المفاهیم الالکترونیة لتنمیة مفاهیم تکنولوجیا الحاسب لدى طفل الروضة. رسالة ماجستیر، کلیة ریاض الأطفال، جامعة القاهرة .

    72. هدیل أحمد إبراهیم. (2009). فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة على تحصیل بعض موضوعات مقرر الأحیاء لطالبات الصف الأول الثانوی الکبیرات بمدینة مکة المکرمة. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.

    73. هشام محمد الردادی. (2009) . فاعلیة استخدام الخریطة العقلیة الحاسوبیة فی تنمیة مهارات التعلم لطلبة العلوم الإداریة بجامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، رسالة ماجستیر، کلیة الدراسات العلیا، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة .

    74. وائل أحمد راضی .(2014). فاعلیة استخدام الخرائط الذهنیة فی تنمیة الإدراک المکانی لدى طلاب المدرسة الثانویة الصناعیة الزخرفیة .مجلة کلیة التربیة بالسویس، المجلد 7، العدد3 یولیو 2014 .

    75. وفاء سلیمان عوجان. یونیو 2013. تصمیم ودراسة فاعلیة برنامج تعلیمی باستخدام الخرائط الذهنیة فی تنمیة مهارات الأداء المعرفی فی مسافة تربیة الطفل فی الإسلام لدى طالبات کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة. المجلة التربویة الدولیة المتخصصة، المجلد (2)، العدد (6).

    76. ولیم عبید. (2009). استراتیجیات التعلم والتعلیم فی سیاق ثقافة الجودة           أطر مفاهیمیه ونماذج تطبیقیة. الأردن، عمان: دار المسیرة          للنشر والتوزیع .

    77. یوسف قطامی. (2005). علم النفس التربوی والتفکیر. الأردن، عمان: دار حنین للنشر والتوزیع.

    1. Balim, Ali Günay. (2013). Use of Technology-Assisted Techniques of Mind Mapping and Concept Mapping in Science Education: A Constructivist Study. Irish Educational Studies, v32 n4 p437-456 .
    2. Buzan Tony, buzan, Barry (2003). The mind Map Book. 3ne edn. BBC World, London .
    3. Buzan. T. (2002) How to mind map. London. Thorons .
    4. Eriksson, Lars Torsten; Hauer, Amie M.(2004).Mind Map Marketing: A Creative Approach in Developing Marketing Skills. Journal of Marketing Education, v26 n2 p174-187 2004.
    5. Hallen, D.; Sangeetha, N.( Jan-Mar 2015). Effectiveness of Mind Mapping in English Teaching among VIII Standard Students. Journal on English Language Teaching, v5 n1 p45-50 Jan-Mar 2015.
    6. Hou, Huei-Tse&Others.( Mar 2016). Development and Evaluation of a Web Map Mind Tool Environment with the Theory of Spatial Thinking and Project-Based Learning Strategy. British Journal of Educational Technology, v47 n2 p390-402 Mar 2016.
    7. Kessler, Cristy; Zuercher, Deborah K.; Wong, Caroline S.(2013). hinking Maps: Research-Based Instructional Strategy in a PDS. School-University Partnerships, v6 n1 p33-46 Spr 2013
    8. Lince, Ranak.(2016). Creative Thinking Ability to Increase Student Mathematical of Junior High School by Applying Models Numbered Heads Together. Journal of Education and Practice, v7 n6 p          206-  212 2016.
    9. Murtonen, Mari.(2015). University Students' Understanding of the Concepts Empirical, Theoretical, Qualitative and Quantitative Research. Teaching in Higher Education, v20 n7 p684-698 2015.
    10. OzturkDemirbas, Cagri.(2013). Perceptions of Pre-Service Social Sciences Teachers Regarding the Concept of "Geography" by Mind Mapping Technique. Educational Research and Reviews, v8 n9 p            496- 505 May.
    11. Ruffini, Michael F.(2008). Using E-Maps to Organize and Navigate Online Content. EDUCAUSE Quarterly, v31 n1 p56-61.
    12. Seyihoglu, Aysegul.(2013). Opinions of the Geography Teacher Candidates toward Mind Maps. Educational Research and Reviews, v8 n5 p191-202 Mar 2013.
    13. Tanriseven, Isil.( Jan 2014). A Tool that Can be Effective in the Self-Regulated Learning of Pre-Service Teachers: The Mind Map. Australian Journal of Teacher Education, v39 n1 Article 5 Jan 2014.
    14. Tarkashvand, Zahra.(2015). Male Learners' Vocabulary Achievement through Concept Mapping and Mind Mapping: Differences and Similarities. Educational Research and Reviews, v10 n7 p790-798 Apr.
    15. Wu, Chih-Hsiang & others. (2013). A Mindtool-Based Collaborative Learning Approach to Enhancing Students' Innovative Performance in Management Courses. Australasian Journal of Educational Technology, v29 n1 p128-142.