فاعلية استخدام تطبيقات الإنترنت في تنمية مهارات الرسم الفني ودافعية الإنجاز لدى طلاب کلية التعليم الصناعي بالسويس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس المناهج وطرق تدريس التعليم الصناعى کلية التربية- جامعة السويس

10.12816/0042396

المستخلص

هدف هذا البحث إلى: قياس فاعلية استخدام تطبيقات الإنترنت في تنمية مهارات الرسم الفني ودافعية الإنجاز، وکذلک قياس العلاقة بين دافعية الإنجاز وأداء مهارات الرسم الفني لدى طلاب عينة البحث.
ولتحقيق أهداف البحث تم بناء اختبار تحصيلي لقياس الجوانب المعرفية لمهارات الرسم الفني، وبطاقة ملاحظة لقياس أداء مهارات الرسم الفني، وکذلک مقياس دافعية الإنجاز لدى طلاب عينة البحث(إعداد الباحث).
تم اختيار عينة البحث من بين طلاب الفرقة الأولى بکلية التعليم الصناعي بالسويس، وبلغت عينة البحث (68) طالباً وطالبة، تم تقسيمها إلى مجموعتين إحداهما تجريبية وبلغت (32) طالباً وطالبة (تدرس الوحدة المختارة باستخدام تطبيقات الإنترنت)، والأخرى ضابطة وبلغت(36)طالباً وطالبة(تدرس الوحدة المختارة باستخدام الطريقة العادية).
وقد أسفرت نتائج البحث عن : فاعلية استخدام تطبيقات الإنترنت في تنمية تحصيل الجوانب المعرفية لمهارات الرسم الفني، وکذلک تنمية الجانب الأدائي لمهارات الرسم الفني لدى طلاب کلية التعليم الصناعي بالسويس. کما أکدت نتائج البحث على فاعلية استخدام تطبيقات الإنترنت في تنمية دافعية الإنجاز لدى طلاب عينة البحث . وأشارت نتائج البحث إلى وجود علاقة ارتباطية إيجابية دالة إحصائياً بين دافعية الإنجاز وأداء مهارات الرسم الفني لدى طلاب عينة البحث.
 

الموضوعات الرئيسية


 

                کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

فاعلیة استخدام تطبیقات الإنترنت

فی تنمیة مهارات الرسم الفنی ودافعیة الإنجاز

لدى طلاب کلیة التعلیم الصناعی بالسویس

 

 

إعــــداد

د/  الصافی یوسف شحاته الجهمی

مدرس المناهج وطرق تدریس التعلیم الصناعى

کلیة التربیة- جامعة السویس

 

 

}         المجلد الثانی والثلاثین– العدد الثالث– جزء أول - یولیو 2016م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

ملخص البحث

هدف هذا البحث إلى: قیاس فاعلیة استخدام تطبیقات الإنترنت فی تنمیة مهارات الرسم الفنی ودافعیة الإنجاز، وکذلک قیاس العلاقة بین دافعیة الإنجاز وأداء مهارات الرسم الفنی لدى طلاب عینة البحث.

ولتحقیق أهداف البحث تم بناء اختبار تحصیلی لقیاس الجوانب المعرفیة لمهارات الرسم الفنی، وبطاقة ملاحظة لقیاس أداء مهارات الرسم الفنی، وکذلک مقیاس دافعیة الإنجاز لدى طلاب عینة البحث(إعداد الباحث).

تم اختیار عینة البحث من بین طلاب الفرقة الأولى بکلیة التعلیم الصناعی بالسویس، وبلغت عینة البحث (68) طالباً وطالبة، تم تقسیمها إلى مجموعتین إحداهما تجریبیة وبلغت (32) طالباً وطالبة (تدرس الوحدة المختارة باستخدام تطبیقات الإنترنت)، والأخرى ضابطة وبلغت(36)طالباً وطالبة(تدرس الوحدة المختارة باستخدام الطریقة العادیة).

وقد أسفرت نتائج البحث عن : فاعلیة استخدام تطبیقات الإنترنت فی تنمیة تحصیل الجوانب المعرفیة لمهارات الرسم الفنی، وکذلک تنمیة الجانب الأدائی لمهارات الرسم الفنی لدى طلاب کلیة التعلیم الصناعی بالسویس. کما أکدت نتائج البحث على فاعلیة استخدام تطبیقات الإنترنت فی تنمیة دافعیة الإنجاز لدى طلاب عینة البحث . وأشارت نتائج البحث إلى وجود علاقة ارتباطیة إیجابیة دالة إحصائیاً بین دافعیة الإنجاز وأداء مهارات الرسم الفنی لدى طلاب عینة البحث.

 

 

 

 

 

 

Abstract

 

This research aims at measuring the effectiveness of the use of Internet applications in the development of technical drawing skills and achievement motivation, as well as to measure the relationship between achievement motivation and performance of technical drawing skills among a sample search students.

To achieve the objectives of the research,an achievement test to measure the cognitive aspects of technical drawing skills, a note card to measure the performance of technical drawing skills, as well as achievement motivation among a sample search Students Scale (researcher) were built.

A sample of (68) students of the first year students at the Faculty of Industrial Education in Suez was selected, they were divided into two groups the first is the experimental group with (32) male/female students (studying the selected unit using Internet applications), and the other is the control group with (36) male/female students (studying the selected unit using routine method). 

The paperapproves the effective use of Internet applications in the development of the cognitive aspects of technical drawing skills, as well as the development of performative aspect of technical drawing skills among students of the Faculty of Industrial Education in Suez.The results of this paper also confirmed the effectiveness of the use of Internet applications in achievement motivation among students of the research sample. The results also refers to a statistically significant positive correlation between achievement motivation and performance of technical drawing skills among the students of the sample group.

مقدمة:

یمر العالم حالیاً بتغیرات جذریة فی شتى مجالات الحیاة، اجتماعیة، واقتصادیة، وسیاسیة، وثقافیة ؛ نتیجة للتقدم التکنولوجی الهائل، وثورة المعلومات، والانفتاح على العالم، والذی یرجع کله إلى أهم الاختراعات التکنولوجیة فی العصر الحدیث وهو "الإنترنت " (Internet) ؛ نظراً لما یتمتع به من مزایا وما یقدمه من خدمات ساعدت على إزالة الحواجز بین الدول ، وجعلت العالم قریة کونیة صغیرة،  وتعد أکبر شبکة معلومات فی العالم؛ حیث أتاحت التواصل بین الأشخاص فی أی مکان فی العالم.

ولا توجد تقنیة حولت وجه الحیاة بالسرعة والقوة التی حولت بها (الإنترنت) مجریات حیاتنا، فهذه الشبکة الترابطیة بکل ما تتضمنه من خدمات قد صبغت تسعینات القرن الماضی وبدایات القرن الحادی والعشرین بصبغتها، ونقلت سیرة الحضارة من مرحلة     (عصر المعلومات) إلى ما یمکن الإشارة إلیه الیوم بعصر (الشبکة)، وتنمو شبکة الإنترنت الیوم بسرعة کبیرة حتى لیبدو أنها تتجاوز الغایة الأولى من بنائها، والمتمثلة فی إیجاد قناة تواصل سریعة بین أرکان العالم (زکریا لال، وعلیاء الجندی، 2005، 325)([1]).

ولقد فرضت التغیرات الاجتماعیة والعلمیة والتکنولوجیة التی یشهدها العالم الآن تغیرات مناظرة فی التربیة بوجه عام وأنماط التعلیم والتعلم بوجه خاص، فبعد أن                 سادت الأنماط التقلیدیة فی التربیة التقلیدیة القائمة على الطرق اللفظیة المباشرة لعقود                طویلة تحول الاهتمام نحو البحث عن أنماط جدیدة تتلائم ومتطلبات العصر، وما یتوقع أن یحدث فی المستقبل. وقد ظهرت الحاجة لاستخدام شبکة الإنترنت فی العملیة التعلیمیة لما     لهذه الشبکة من أهمیة وفوائد کثیرة تتمثل فی الآتی:(محمد محمود الحیلة،2007 ،387) (مجدی إبراهیم، 2004) ، (مجدی حناوی، 2005) :

 

1-        یتعامل الطالب مع الشبکة بحماس ودافعیة.

2-        توفر شبکة الإنترنت آلیة سهلة للمتعلمین والمعلمین لنشر أعمالهم وللوصول           إلى المعلومات.

3-        توفر للطالب فرصة لمقارنة أعماله بأعمال الآخرین فی العالم مما یؤدی إلى                التعاون والمنافسة.

4-        توفر للطلاب وسائط متعددة للحصول على أحدث المعلومات والأبحاث والدراسات.

5-        توافر آلیة توصیل سریعة ومضمونة للوسائط التعلیمیة کالمقررات الدراسیة، ... الخ.

6-        تتیح للطلاب الوصول إلى کمیات هائلة من المعلومات وقواعد البیانات والتواصل المباشر وغیر المباشر مع زملائهم ومعلمیهم إلکترونیاً.

7-        تتیح للطلاب عملیة التقویم الذاتی والحصول على تغذیة راجعة فوریة.

8-        تتغلب على مشکلة البعد المکانی للطلاب، ولها قدرة هائلة على توفیر التفاعل بین الطلاب ومدرسیهم، أو بین الطلاب أنفسهم.

9-        تتغلب على مشکلة نقص المعلمین الأکْفاء؛ إذ یمکن لمعلم أکادیمی واحد التفاعل مع عدد کبیر من الطلاب.

10-    یتیح البرید الإلکترونی للطلبة والمشرفین الأکادیمیین الاتصال الهاتفی، وإرسال واستقبال رسائل مکتوبة، وتبادل النصوص مباشرة.

11-    یسهم الإنترنت فی تعلم التفکیر لدى المتعلمین.

وتعد الشبکة العنکبوتیة (www)(world wide web) من أبدع التقنیات التی عرفت حتى الآن فی تاریخ الإنترنت ؛ حیث یمکن عبر هذه التقنیة حصول المستخدم على معلومات نصیة وسمعیة أو مرئیة عبر صفحات إلکترونیة یتصفحها المستخدم عبر حاسبه الشخصی، وذلک عن طریق أحد المتصفحات مثل اکسبلورر (explorer) أو جوجل کروم                  (google chrome) أو فیرفوکس(Firefox) أو غیرها (عبد الله الموسى، 2002، 175).

وقد أکدت العدید من الدراسات السابقة والأدبیات على أهمیة تطبیقات الإنترنت فی تنمیة التحصیل الدراسی لمقررات مختلفة، وسرعة التعلم، والإنجاز الأکادیمی، وزیادة دافعیة الطلاب نحو التعلم، وتنمیة مهارات التدریس، وتنمیة التنور العلمی، والاتجاه نحو المادة الدراسیة، والاتجاه نحو التعلم القائم على الإنترنت ، وتنمیة التفکیر، ومن هذه الدراسات: دراسة جیری شو وآخرون(2015)(Shaw, Jerie, & Others ). ودراسة دینا یوسوب(2015) (Husop, Farrah Dina) ،  ودراسة دیفید هونج(2014) (Huang, we – hao (David ، ودراسة علی سرور (2013)، ودراسة کارمن بیرز وبیجونامونتیرا (2012)((perez-Sabater, Carmen; Montero-fleta, Begana، ودراسة رانیا محمد القیم (2010)، ودراسة وجدی شکری (2009)، ودراسة یحیى الشدیفات (2007)، ودراسة عبد الحافظ سلامة (2005)، ودراسة عبد الله الموسى (2003).

وتعد شبکة الإنترنت من أهم الإنجازات فی تاریخ البشریة سواء فی المجتمعات المتقدمة منها أو النامیة؛ حیث مهدت الطریق للانتقال من المجتمع الصناعی إلى مجتمع المعلومات، وهی تمثل أحد مظاهر ثورة المعلومات ؛ إذ تؤدی دوراً رئیساً فی مختلف المیادین والمجالات، ولشبکة الإنترنت قدرة کبیرة على إثارة الدافعیة للتعلم عند التلمیذ فهی وسیلة مشوقة تخرج التلمیذ من روتین الحفظ والتلقین إلى الحیویة والنشاط والفاعلیة.                   (محمد الحیلة، 2002، 168).

ومما لاشک فیه أن الدافعیة (Motivation) تعد قوة ذاتیة أو حالة داخلیة تحرک سلوک الطالب وتوجهه نحو تحقیق أهدافه، وتلح علیه لمواصلة أو استمرار أدائه للوصول إلى حالة التوازن المعرفی(صالح محمد أبو جادو، 2005، 297 - 298).

وترتبط دافعیة الإنجاز العالیة بالنمو الاقتصادی والازدهار الحضاری لدى مجتمعات عدة وفی أزمان متباینة، کما تعد الدعامة الأولى فی نهوض أی مجتمع. وإذا کانت الدول المتقدمة تسعى دائماً لتنمیة دافعیة الإنجاز لدى أبنائها؛فإن الدول النامیة أکثر احتیاجاً لذلک لتضیق الهوة القائمة بین مجتمعاتها ومجتمعات العالم المتقدم، ولذلک هناک اتجاه متزاید للبحث فی مجال دافعیة الإنجاز (هبة الله سالم وآخرون،2002، 83).

وقد أکدت العدید من الدراسات السابقة والأدبیات على أهمیة دافعیة الإنجاز؛ نظراً لعلاقتها المباشرة بالتحصیل الدراسی، والثقة بالنفس، وتحسین مستوى الطلاب ذوی صعوبات التعلم، وتقلل قلق الاختبار، ولها علاقة أیضاً بمهارات التفکیر، وحل المشکلات، ومن هذه الدراسات: دراسة سیو سین وآخرون (Hsio, Hsien-Shang & Others, 2015) ، ودراسة زانج ودانج (Zhang & Dang, 2015) ، ودراسة دیفید هونج (Huang, we –hao David, 2014)، ودراسة حنان خلفان زاید (2013)، ودراسة کارمن بیرز وبیجونامونتیرا(perez-sabater, Carmen; Montero-fleta, Begana, 2012)، ودراسة أحمد العلوان وخالد العطیات (2010)، ودراسة غرم الله الغامدی (2009)، ودراسة أمل أحمد أبو حجلة (2007)، ودراسة علی محمد مرعی (2006)، ودراسة هیثم یوسف أبوزید (2005)، ودراسة سعود العتری(2003).

وتعد مادة الرسم الفنی المقررة على طلاب الفرقة الأولى بجمیع  أقسام کلیة التعلیم الصناعی بالسویس، وکلیات الهندسة، والتعلیم الثانوی الصناعی وبعض الأقسام بالمدارس الثانویة الزراعیة من المواد المهمة؛ نظراً لارتباطها بکل هذه التخصصات، وکذلک ارتباطها بمواد تکنولوجیة أخرى، حیث تعد لغة التفاهم بین العاملین بالمجالات الهندسیة المختلفة، وتعتمد بدرجة کبیرة على قدرة الطالب على التخیل والإدراک والفهم والتفکیر، وتتطلب أن یکون لدى الطلاب حافز ودافع لفهم وأداء مهارات هذه المادة، وتهدف إلى تزوید الطالب بمعلومات حول کیفیة تخطیط لوحة الرسم، ومهارات رسم المنظور الهندسى، ومهارات استنتاج المساقط الثلاثة من المنظور الهندسی، وکذلک مهارة استنتاج المسقط الثالث وغیرها من المهارات ... الخ؛ مما یسهم فی إکساب هؤلاء الطلاب تلک المهارات وصقلها لدیهم لخلق جیل من المهندسین والفنین قادر على تطویر ذاته، والاندماج فی سوق العمل، والمساهمة فی تنمیة المجال الصناعی والهندسی فی المجتمع.

ورغم أهمیة هذه المادة إلا أن العدید من الدراسات أکدت على تدنی مستوى أداء طلاب التعلیم الصناعی لمهارات الرسم الفنی، ووجود أوجه قصور واضحة فی منهج الرسم الفنی،  کما أن طرق التدریس المستخدمة لا تساعد على تنمیة هذه المهارات، کما أنها تفصل بین الجانب النظری والتطبیقی، ولا تحقق أهداف تدریس هذه المادة، ومن هذه الدراسات: دراسة یاسر سعد(2003)، ودراسة حمدی سلیمان دراز (1999)، ودراسة أمانی صلاح (1998)، ودراسة رضا الحسینی (1997)، ودراسة إبراهیم غنیم(1996)،، ودراسة عادل أبوزید(1992)، ودراسة إبراهیم غنیم(1990).

 

کما أکدت بعض الدراسات السابقة على ضرورة استخدام الأسالیب التکنولوجیة الحدیثة والحاسب الآلی فی تدریس الرسم الفنی؛ ومن هذه الدراسات: دراسة یاسر سعد (2003)، ودراسة فهد محمد الجاسر(2001)، ودراسة إبراهیم محمود،ومنصور محمد السلیمان(2001) ، ودراسة بار وآخرین(1997 Barr ,Et al., )، ودراسة أمانی صلاح الدین (1998) ودراسة سلوى أبو العلا (1994)،  ودراسة لیانج(Liang, 1995)، ودراسة إمیلى رمسیس (1993)ودراسة سیکستون(Sexton, 1992).

 ورغم طبیعة هذه المادة التی تحتاج إلى أسالیب تکنولوجیة وتقنیة                        حدیثة لتعلمها؛ نظراً لاعتمادها على قدرة الطالب على الإدراک والتخیل، إلا أنها ما زالت تُدرس فی مدارسنا وجامعاتنا بالطریقة التقلیدیة، فالمعلم نشط والمتعلم سلبی یشاهد أداء    المعلم لهذه المهارات، کما أن الکتاب المدرسی لم تُدْخل علیه أی تعدیلات أو تطویر منذ سنوات، ویخلو من أی تقنیات حدیثة؛ مما أدى إلى وجود صعوبات تواجه هؤلاء الطلاب (خلیط من خریجی التعلیم الصناعی والثانویة العامة) أثناء تعلمهم لهذه المادة؛ الأمر الذی یحتم الاستفادة من التقنیات التکنولوجیة الحدیثة لتدریس هذه المادة، کتطبیقات الإنترنت وما تتمتع به من مزایا عدیدة؛ لتقریب الواقع إلى أذهان الطلاب لیتمکنوا من إدراکه وفهمه، ویتعلم کل طالب وفقاً لقدراته وإمکاناته، ولم یجد الباحث دراسة تناولت متغیرات البحث الحالی؛ مما دفعه للقیام بهذا البحث.

مشکلة البحث:

تکمن مشکلة البحث الحالی فی انخفاض مستوى أداء مهارات الرسم الفنی لدى طلاب کلیة التعلیم الصناعی بالسویس فی مادة الرسم الفنی؛ نظراً لوجود خلیط من الطلاب بهذه الکلیة من خریجی التعلیم الثانوی الصناعی والثانویة العامة،  مما دعا الباحث لاستخدام إحدى التقنیات التکنولوجیة الحدیثة وهی تطبیقات الإنترنت؛محاولةً لتذلیل صعوبات تعلم هذه المادة، ومواکبة للتطورات التکنولوجیة المعاصرة، ولتحقیق أهدافها.

أسئلة البحث:

یحاول البحث الحالی الإجابة عن الأسئلة الآتیة:

  1. ما المهارات المتضمنة بوحدة المنظور الهندسى واستنتاج المساقط بمقرر الرسم الفنى لطلاب الفرقة الأولى بکلیة التعلیم الصناعی بالسویس؟
  2. کیف یمکن بناء وحدة المنظور الهندسی واستنتاج المساقط باستخدام تطبیقات الانترنت لطلاب کلیة التعلیم الصناعی بالسویس ؟
  3. ما فاعلیة استخدام تطبیقات الانترنت فی تنمیة الجانب المعرفی لمهارات الرسم الفنی لوحدة المنظور الهندسی واستنتاج المساقط لطلاب کلیة التعلیم الصناعی بالسویس؟
  4. ما فاعلیة استخدام تطبیقات الانترنت فی تنمیة أداء مهارات الرسم الفنی لوحدة المنظور الهندسی واستنتاج المساقط لطلاب کلیة التعلیم الصناعی بالسویس؟
  5. ما فاعلیة استخدام تطبیقات الانترنت فی تنمیة دافعیة الإنجاز لدى طلاب کلیة التعلیم الصناعی بالسویس ؟
  6. ما العلاقة بین أداء مهارات الرسم الفنی ودافعیة الإنجاز لدى طلاب کلیة التعلیم الصناعی بالسویس ؟

أهمیة البحث:

قد یسهم البحث الحالی فی:

  1. مسایرة الاتجاهات العالمیة الحدیثة والمعاصرة فى بناء وتطویر المناهج.
  2. تقدیم مقرر الرسم الفنی باستخدام تطبیقات الإنترنت، یسهم فی عمل مقررات مماثلة فی موضوعات تکنولوجیة ومقررات أخرى.
  3. إن دراسة الدافعیة للإنجاز لدى الطلاب تساعدنا فی فهم وتفسیر أدائهم فی مواقف التعلم المختلفة.
  4. توجیه نظر القائمین على تخطیط المناهج إلى أهمیة استخدام تطبیقات الإنترنت فی تقدیم محتوى المقررات التکنولوجیة المختلفة بالتعلیم الصناعی؛ لمواکبة التقدم التکنولوجی للعصر الحالی.
  5. توجیه نظر القائمین على تطویر التعلیم بضرورة توفیر شبکة الإنترنت                   بالمعامل وقاعات الدراسة، والبرامج اللازمة لإنتاج واستخدام تطبیقات الإنترنت فی مجال التعلیم.
  6. توجیه نظر القائمین على تطویر التعلیم الصناعی بأهمیة التعلم الفردی القائم على تطبیقات الإنترنت.
  7. یقدم مقیاساً مقنناً فی دافعیة الإنجاز یمکن الاستفادة منه فی بناء مقاییس مماثلة فی مواد أخرى، وقیاس دافعیة الإنجاز لعینات مماثلة.

أهداف البحث:

یهدف البحث الحالی إلى:

  1. تحدید مهارات الرسم الفنى المتضمنة بوحدة المنظور الهندسى واستنتاج المساقط لدى طلاب کلیة التعلیم الصناعی بالسویس.
  2. بناء وحدة المنظور الهندسی واستنتاج المساقط الثلاثة باستخدام تطبیقات الإنترنت لدى طلاب عینة البحث.
  3. قیاس فاعلیة استخدام تطبیقات الإنترنت فی تنمیة الجانب المعرفی لمهارات الرسم الفنی للوحدة المختارة لدى طلاب عینة البحث.
  4. قیاس فاعلیة استخدام تطبیقات الإنترنت فی تنمیة أداء مهارات الرسم الفنی للوحدة المختارة لدى طلاب عینة البحث.

5.قیاس فاعلیة استخدام تطبیقات الإنترنت فی تنمیة دافعیة الإنجاز لدى طلاب            عینة البحث.

6.قیاس العلاقة بین دافعیة الإنجاز وأداء مهارات الرسم الفنی لدى طلاب عینة البحث.

حدود البحث:

یقتصر البحث الحالی على الحدود الآتیة:

  1. عینة من بین طلاب الفرقة الأولى بکلیة التعلیم الصناعی بالسویس.
  2. وحدة المنظور الهندسی واستنتاج المساقط من مقرر الرسم الفنی لطلاب الفرقة الأولى بکلیة التعلیم الصناعی بالسویس.

منهج البحث:

اعتمد البحث الحالی على منهجین:

  1. المنهج الوصفی: لوصف وتحلیل الأدبیات والبحوث والدراسات السابقة المتعلقة بمتغیرات البحث الحالی.
  2. المنهج التجریبی: لبحث فاعلیة استخدام تطبیقات الإنترنت فی تنمیة أداء مهارات الرسم الفنی ودافعیة الإنجاز لدى طلاب کلیة التعلیم الصناعی بالسویس.

أدوات البحث:

تضمن البحث الأدوات الآتیة:

  1. اختبار تحصیلی لقیاس الجانب المعرفی لمهارات الرسم الفنی للوحدة المختارة لدى طلاب کلیة التعلیم الصناعی بالسویس(إعداد الباحث).
  2. بطاقة ملاحظة لقیاس أداء مهارات الرسم الفنی للوحدة المختارة لدى طلاب کلیة التعلیم الصناعی بالسویس (إعداد الباحث).
  3. مقیاس دافعیة الإنجاز لدى طلاب کلیة التعلیم الصناعی بالسویس(إعداد الباحث).

مصطلحات البحث:

أولاً: الفاعلیة( Effectiveness ):

لغرض البحث الحالی یمکن تعریف الفاعلیة بأنها: المقارنة إحصائیاً بین أداء             طلاب مجموعتی البحث فی أداء مهارات الرسم الفنی ومقیاس دافعیة الإنجاز وفق معادلة حجم التأثیر.

ثانیاً: تطبیقات الإنترنت:

یمکن تعریف الإنترنت بأنها: شبکة تکنولوجیة ضخمة جداً تربط الملایین من أجهزة الحاسوب المنتشرة حول العالم، وذلک لتبادل المعلومات الهائلة والمعارف المتنوعة فی مختلف مجالات الحیاة بکل سهولة ویسر، ویستخدمها ملایین الأشخاص من أجل تحقیق أهداف شتى من ثقافیة واقتصادیة واجتماعیة وعلمیة وشخصیة وسیاسیة ودینیة وغیرها.

أما تطبیقات الإنترنت لغرض البحث الحالی یمکن تعریفها بأنها: جمیع الخدمات التى تقدم للطالب من خلال شبکة الانترنت من نصوص أو صور أو وسائط فائقة حول المقرر، ویستطیع الطالب أن یتفاعل مع زملائه والباحث/المعلم من خلال عدة وسائل متاحة عبر الانترنت منها البرید الإلکترونی وبرامج المحادثة ...وغیرها.

ثالثاً: مهارات الرسم الفنی:

لغرض البحث الحالی یمکن تعریف الرسم الفنی بأنه: اللغة التی ینقل بها المصمم أفکاره فی شکل مخططات ورموز فنیة إلى کافة العاملین والفنیین فی هذا المجال، ولهذه اللغة أسسها وقواعدها ومصطلحاتها ومواصفاتها القیاسیة الخاصة بها.

أما مهارة الرسم الفنی فتعنى: قدرة طالب کلیة التعلیم الصناعى علی أداء جمیع العملیات الهندسیة المرتبطة بمهارات الرسم الفنى للوحدة المختارة بدقة وسرعة ووعى وتقاس بدرجة الطالب فى بطاقة الملاحظة المعدة لذلک.

رابعاً: دافعیة الإنجاز:

لغرض البحث الحالی یمکن تعریف الدافعیة للإنجاز بأنها: استعداد طالب کلیة التعلیم الصناعی لبذل المزید من الجهد والإصرار على النجاح والتفوق، والتغلب على کل ما یواجهه من مشکلات، ویقاس بدرجة الطالب فی المقیاس المعد لذلک.

الإطار النظری:

المحور الأول: تطبیقات الإنترنت:

أولاً: تعریف الإنترنت :

إن کلمة (Internet) هی اختصار للکلمتین (InternationalNetwork) وتعنی بالعربیة (الشبکة العالمیة للمعلومات) وتعرف بأنها: ملایین من نظم الکمبیوتر وشبکاته المنتشرة حول العالم والمتصلة مع بعضها البعض بواسطة خطوط هاتفیة لتشکیل شبکة عملاقة، ویمکن لأی کمبیوتر شخصی الاتصال بأحد الأجهزة التی فی الشبکة مما یمکنه من الوصول إلى المعلومات المخزنة فی غیره من أجهزة الکمبیوتر التی تشکل شبکة الإنترنت العملاقة. (أحمد سالم، 2004، 176).

وتعرفها (أمل سویدان ومنال مبارز، 2007، 213) بأنها: عبارة عن شبکة دولیة تتکون من مجموعة من آلاف شبکات الکمبیوتر المتصلة ببعضها فی جمیع أنحاء العالم، حیث یطلق علیها شبکة الشبکات.

کما یعرفها (محمد صاحب سلطان،2011،164) بأنها: شبکة عالمیة تربط الآلاف من شبکات الحواسیب الصغیرة، وبالتالی الملایین من الحواسب فی العالم، وهی تعمل کطریق لنقل البیانات وتستعمل بشکل خاص للبرید الإلکترونی، وکذلک لجمع المعلومات، وللتجارة الإلکترونیة کمنبر للحوار.

فی حین تعرفها (العاج نوریة، 2013، 546) بأنها: قناة عظمى أو نهر عظیم من خلاله تنتقل أو تتبادل المعلومات من عدد لا نهائی من المراسلین إلى عدد لا نهائی من المستقبلین فی شتى أنحاء العالم.

ثانیاً: خصائص شبکة الإنترنت :

تتمیز شبکة الإنترنت بعدة خصائص تمیزها عن بقیة وسائل الاتصال منها:               (أمل سویدان ومنال مبارز،2007،231-232)(مضر عدنان زهران، 2008،100- 104):

  1. توفر جواً من المتعة والتشویق، وتجذب انتباه الطلاب.
  2. تساعد على سرعة التعلیم، فالوقت المستخدم فی البحث قلیل جداً مقارنة بالأسالیب التقلیدیة کالکتب والمراجع.
  3. الإنترنت عالم غیر محدود من المعلومات والصور والملفات.
  4.  الإنترنت شبکة متاحة لکل شخص یملک جهاز حاسب آلی، أو هاتف، واتصال بالإنترنت.
  5. الإنترنت لا تفرق بین مستخدمیها، فأی شخص یستطیع الدخول لأی موقع دون قیود.
  6. من الصعب جداً إن لم یکن من المستحیل ضبط الإنترنت.
  7. الإنترنت متجدد باستمرار مقارنة بکل وسائل الاتصال الأخرى.
  8. لا توجد سریة تامة على الإنترنت.
  9. الإنترنت منخفض التکالیف.

10. الإنترنت یتسم بالسرعة والبساطة فی عرض المعلومات.

11. الإنترنت مرکز توثیقی ضخم لکل النشاط الإنسانی.

12. المعلومات الموجودة على الإنترنت لیست بالضرورة صحیحة دائماً.

ثالثاً: مزایا استخدام الإنترنت فی العملیة التعلیمیة:

تتمتع شبکة الإنترنت بمزایا وفوائد کثیرة فی عملیتی التعلیم والتعلم منها ما یأتی: (محمد محمود الحیلة، 2007، 384) (فراس إبراهیم، 2005،138)                          (صبری خالد عثمان،2008، 151) (رانیا بلجون،2008،111 – 112):

  • تساعد الإنترنت على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم .
  • تساعد الإنترنت على التعلم التعاونی الجماعی.
  • تساعد الإنترنت على توفیر أکثر من طریقة فی التدریس، حیث یعد الإنترنت بمثابة مکتبة کبیرة تتوافر فیها جمیع الکتب، والبرامج التعلیمیة.
  • تطویع تکنولوجیا الإنترنت لخدمة العملیة التعلیمیة فی الجامعة ومجاراة ما یجری فی الدول المتقدمة.
  • التوثیق الجید للمناهج التدریسیة بعد التخلص من الحشو الزائد فیها.
  • القضاء على مشکلة الکتاب الجامعی واهتمام المحاضرین فقط بتوصیل ومناقشة المفاهیم استثماراً للوقت.
  • التعرف على المبتکرات العلمیة.
  • الاستفادة من الخبرات العالمیة فی نظم التقویم والامتحانات.
  • الحصول على برامج وأفلام تعلیمیة فی مجال التخصص.
  • استخدام بعض البرامج العلمیة المتطورة المتاحة عبر الإنترنت.
  • تساعد الإنترنت على الاتصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل تکلفة.
  • المرونة فی الوقت والمکان.
  • إمکانیة الوصول إلى عدد أکبر من الجمهور والمتابعین فی مختلف العالم.
  • سرعة تطویر البرامج مقارنة بأنظمة الفیدیو والأقراص المدمجة.
  • سهولة تطویر محتوى المناهج الموجودة عبر الإنترنت.
  • تغیر نظم وطرق التدریس التقلیدیة یجعل الفصل ملیء بالحیویة والنشاط.
  • إعطاء التعلیم صبغة العالمیة والخروج من الإطار المحلی.
  • سرعة التعلیم باستخدام الإنترنت مقارنة بالطرق التقلیدیة.
  • إمکانیة الحصول على آراء العلماء والمفکرین فی أی قضیة علمیة.
  • سرعة الحصول على المعلومات.
  • تطویر وظیفة المعلم فی الفصل الدراسی، حیث أصبح بمثابة الموجه والمرشد ولیس الملقی والملقن، یسمى أحیاناً Constructive teacher .
  • مساعدة الطلاب على تکوین علاقات عالمیة مع أقرانهم.
  • إیجاد فصل بدون حائط (Classroom without Walls) .
  • تطویر مهارات الطلاب على استخدام الحاسوب.
  • عدم التقید بالساعات الدراسیة حیث یمکن وضع المادة العلمیة عبر الإنترنت، ویستطیع الطلاب الحصول علیها فی أی مکان وفی أی وقت.

رابعاً: استخدامات الإنترنت فی التعلیم.

للإنترنت خدمات تطبیقیة کثیرة فی مجال التعلیم منها: (أمل سویدانومنال مبارز، 2007، 170 - 177) ، (عبد الله الموسى، 2002، 216 - 227) :

  • البرید الإلکترونی.
  • القوائم البریدیة.
  • نظام مجموعات الأخبار.
  • برامج المحادثة.
  • الشبکة العنکبوتیة.

وتبدو خدمات البرید الإلکترونی فیما یأتی:

  • یستخدم کوسیط بین المعلم والطلاب لإرسال واستقبال الرسائل والتغذیة الراجعة لجمیع الطلاب.
  • یستخدم کوسیط لتسلیم الواجبات المنزلیة، حیث یقوم المعلم بتصحیح الإجابات ثم إرسالها مرة أخرى للطلاب، وبذلک یوفر الوقت والجهد والتکالیف، وفی أی وقت وفقاً لظروف الطالب والمعلم.
  • کما یستخدم کوسیط للاتصال بالمتخصصین من مختلف دول العالم والاستفادة من خبراتهم فی شتى المجالات.
  • مساعدة الطلاب على الاتصال بالمتخصصین فی أی مکان بأقل تکلفة ووقت وجهد.
  • إرسال البرید واستلامه من وإلى أی شخص فی العالم بأسرع وقت، وأقل تکلفة، وأسهل طریقة.
  • الحصول على معلومات حدیثة جداً فی جمیع المجالات: التجاریة والصناعیة والتربیة والعلمیة ... الخ.
  • توفر شبکة الإنترنت رصیداً هائلاً من المصادر الحدیثة والبیانات البیلیوغرافیة.
  • البحث فی جمیع فهارس المکتبات ومراکز المعلومات المشترکة فی هذه الشبکة.
  • الاتصال المباشر بالباحثین والعلماء فی جمیع التخصصات أینما کانوا.
  • الاطلاع على الأبحاث فی جمیع المجالات، مع توفر الحداثة والجدة فی هذه الأبحاث، خاصة مستخلصات رسائل الماجستیر والدکتوراه.

خامساً: تطبیقات الإنترنت فی العملیة التعلیمیة:

یقترح (یحیى نبهان، 2008، 128 - 129) بعض تطبیقات الإنترنت فی التعلیم فیما یأتی:

أ ـ فی مجال المناهج الدراسیة:

-  استخدام الإنترنت کوسیلة مساعدة فی المناهج، وذلک بوضع المناهج الدراسیة فی صفحات مستقلة على الإنترنت ویتاح للطالب وولی الأمر دخول تلک الصفحة من البیت.

-  استخدام الإنترنت کوسیلة تعلیمیة مساعدة فی تناول المناهج وشرح موضوع معین.

ب ـ فی مجال التدریس:

-      استخدام الإنترنت فی الحصول على المعلومات المطلوبة من العدید من المواقع.

-      استخدام الإنترنت فی تعزیز طرق وأسالیب تدریس تؤید التعلیم والتعلم التعاونی والحوار والنقاش.

-      استخدام الإنترنت فی زیادة ثقة الطالب بنفسه وذلک بتنمیة المفاهیم الإیجابیة تجاه التعلم الذاتی.

-      استخدام الإنترنت فی الاطلاع على الدروس النموذجیة.

-      استخدام الإنترنت فی تبادل المعلومات.

-      استخدام الإنترنت کوسیلة للبحث والاطلاع.

سادساً: تطبیقات الشبکة العنکبوتیة (www) فی التعلیم:

یحدد (عبد الله الموسى، 2002، 146) أهم تطبیقات الشبکة العنکبوتیة فی التعلیم  فیما یلی:

  • وضع مناهج التعلیم على الویب (المنهج الإنترنتی).
  • وضع الدروس النموذجیة.
  • الإفادة من الدروس الموجودة على المواقع.
  • وضع دروس حرکیة (مهاریة) فی الموقع.
  • التدریب على بعض التمارین وغیرها.
  • وضع دروس للتعلم الذاتی.
  • توفر المعلومات الحدیثة وتجددها باستمرار.
  • توفر بیئة تعلیمیة تتصف بالحریة وعدم الاقتصار على غرفة الصف أو التقید بالساعات الدراسیة والتعلم فی أی وقت وأی مکان.
  • تتیح الفرصة للانفتاح على العالم الخارجی.
  • تغیر نظم وطرق التدریس التقلیدیة مما یجعل الفصل ملیء بالحیویة والنشاط.
  • إکساب الطلاب مهارات إیجابیة کمهارة القیادة والتواصل مع الآخرین والتفکیر الإبداعی والتفکیر الناقد.
  • یحول الطالب من متعلم سلبی إلى متعلم نشط.

تعقیب:

یتضح من العرض السابق مدى أهمیة هذه الشبکة المهمة فی شتى مجالات الحیاة، والتی لا تعرف حدوداً للمکان والزمان، وتتطور على مدار الساعة، وتعد منهلا وزادا لکل من أراد ، فی کل مناحی الحیاة؛ لذلک أصبحت هناک حاجة ملحة لاستخدامها فی المجال التعلیمی، لا سیما مجال التعلیم الصناعی، وخاصة المواد التکنولوجیة ومنها الرسم الفنی؛ ذلک العلم الذی یستخدمه المهندس والفنی على حد سواء، ویعد لغة التفاهم بینهم، وأساسا لأی تطور فی المجال الصناعی والهندسی.

الدراسات السابقة التی تناولت تطبیقات الإنترنت:

دراسة کیمنز (Kimmons,r,2015) :

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر التعلم المعتمد على الإنترنت على التحصیل الدراسی والإنجاز الأکادیمی لدى (732) طالب بأمریکا. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أهمیة التعلم عبر الإنترنت (المدونات - برنامج الورود - موقع السبورة) على تحسین مستوى التحصیل والإنجاز الأکادیمی لدى هؤلاء الطلاب.

دراسة یالی زانج ویان دانج (Zhang & Dang, 2015) :

هدفت هذه الدراسة إلى تحدید العوامل الأساسیة فی تنمیة الدافعیة للإنجاز لدى الطلاب ودور شبکة الإنترنت فی ذلک. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أهمیة شبکة الإنترنت فی تدریس منهج علوم الحاسب وتکنولوجیا المعلومات فی تنمیة دافعیة الإنجاز والاستمتاع بعملیة التعلم، وحددت الدراسة العوامل الأساسیة فی تنمیة الدافعیة للتعلم، منها عوامل مرتبطة بالمتعلم کالتحفیز وحب العمل والاستعداد، وعوامل مرتبطة بالمعلم أو المدرب منها خصائصه  وطرق التدریس.

دراسة سن شاف هوانج (Huang, Hsin – Chov, 2015) :

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام تطبیقات الویب فی (المدونات) على تنمیة مهارات تعلم اللغة ومهارات الاتصال لدى طلاب الجامعة الوطنیة بتایوان. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أهمیة تطبیقات الویب فی تنمیة مهارات اللغة الإنجلیزیة، ومهارات التواصل ومهارات التفاعل عبر الإنترنت لدى طلاب عینة البحث.

دراسة ناصر الجریزی وآخرون (Algeraisy,MashaelNsser& Others, 2015) :

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على تأثیر تطبیقات الویب على التحصیل الدراسی ورضا الطلاب عن بیئة التعلم عبر الویب. وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود تأثیرات إیجابیة دالة إحصائیاً على درجات الطلاب ورضاهم عن بیئة التعلم عبر الویب وسمحت هذه البیئة للطلاب بالتفاعل والتعاون وتبادل المعرفة.

دراسة دینا یوسوب(Husop, Farrah Dina, 2015):

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر تدریب المعلمین من خلال تطبیقات الویب، على ممارساتهم التعلیمیة واتجاهاتهم نحو تقنیات الویب، والتنبؤ بأدائهم فی المستقبل بمالیزیا.

وتوصلت نتائج الدراسة إلى أهمیة تدریب المعلمین من خلال تطبیقات الویب، لیتمکن المعلمین من الاستفادة من تقنیات الویب، وتکوین اتجاهات إیجابیة نحو الممارسات التعلیمیة عبر تطبیقات الویب.

دراسة جیونج کیم ویونججانج((kim, HyeJeang& Jang, Hwan young, 2015:

هدفت هذه الدراسة إلى بحث أثر استخدام تطبیقات الویب فی تدریب المعلمین قبل الخدمة على التدریس وأثر ذلک على دافعیة وکفاءة طلابهم. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أهمیة دمج واستخدام أدوات الویب فی تدریب المعلمین قبل الخدمة على التدریس، حیث           تزید من دافعیة وکفاءة وفاعلیة طلابهم نحو التعلم، وأوصت الدراسة بدمج التکنولوجیا فی المناهج الدراسیة.

دراسة مارک دیکوبالس(Diacopoulos, Mark m,2015) :

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام تطبیقات الویب فی تدریس الدراسات الاجتماعیة على تنمیة مهارات التفکیر العلیا (حسب تصنیفات بلوم الجدیدة). وتوصلت الدراسة إلى أهمیة أدوات تطبیقات الویب فی تنمیة مهارات التفکیر العلیا (حسب تصنیفات بلوم الجدیدة) بمادة الدراسات الاجتماعیة، وأوصت الدراسة بضرورة تبنی مدخل تطبیقات الویب، وتکنولوجیا التعلیم؛ لأنه أصبح اتجاهاً متزایداً فی الآونة الأخیرة.

دراسة جیری شو وآخرون (Shaw, Jerie, & Others, 2015):

هدفت هذه الدراسة إلى بحث العلاقة بین الأستاذ الجامعی والطلاب وتحسین دافعیتهم من خلال شبکة الإنترنت لدى طلاب الفرقة الثانیة بجامعة کندیة کبیرة. وتوصلت الدراسة إلى أهمیة الأدوات التی یستخدمها الأستاذ الجامعی عبر الإنترنت حیث تعد منصة للتعلم تسهل التوصل بین المعلمین والطلاب، وتزید من مشارکة الطلاب والانتباه ودافعیتهم للتعلم وخصوصاً مع القاعات /الفصول الکبیرة.

دراسة رودریجوزوراولصانشیز(Sinoa, Rodriguez, Sanchez raul, 2014) :

هدفت هذه الدراسة إلى بحث أثر استخدام أدوات وتطبیقات الویب فی تحفیز وتشجیع طلاب کلیة الهندسة الزراعیة بالجامعة التقنیة بمدرید بمقرر الهندسة الهیدرولیکیة. وأظهرت نتائج الدراسة إلى أهمیة تطبیقات الإنترنت فی تشجیع وتحفیز تعلم الطلاب وتحسین دافعیتهم لتعلم الهندسة الهیدرولیکیة ومهارات الاتصال لدى طلاب عینة الدراسة.

دراسة دیفید هونج (Huang, we –hao David, 2014) :

هدفت هذه الدراسة إلى بحث أثر استخدام تطبیقات الویب فی برامج إعداد المعلم الجامعی بالولایات المتحدة الأمریکیة على تنمیة الدافع لدى المتعلمین. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أهمیة تطبیقات الویب فی تحفیز اهتمام المتعلمین ودعم ثقتهم أثناء عملیة التعلم، وأوصت الدراسة بالاستخدام المستمر لتطبیقات الویب لدى طلاب الجامعات.

دراسة مختار حسین ولیندا ویست(Hossain , Makter; wiest, Lynda r, 2013) :

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام تطبیقات الویب فی تعلیم الهندسة بالمدارس المتوسطة ودمج هذه التقنیة فی الفصول الدراسیة من خلال تصمیم بیئة تعلم تعاونیة. وأظهرت نتائج الدراسة إلى فاعلیة استخدام تطبیقات الویب من خلال بیئة تعلم تعاونیة ودمجها فی الفصول الدراسیة لتحفیز الطلاب وخلق بیئة أکثر أماناً، وتعزیز المعارف والمهارات لدى طلاب عینة الدراسة.

دراسة العاج نوریه(2013):

هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن العلاقة بین استخدام الشبکة العنکبوتیة (الإنترنت) والدافعیة للتعلم لدى المراهق من (12-14) سنة. وأظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطیة موجبة ذات دلالة إحصائیة بین استخدام شبکة الإنترنت فی الدراسة والدافعیة للتعلم، وکذلک عدم وجود فروق بین الجنسین المستخدمین لشبکة الإنترنت فی الدافعیة للتعلم.

دراسة علی إسماعیل سرور (2013):

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على فاعلیة برنامج مقترح قائم على استخدام نظام الویب فی ضوء توظیف برنامج Marzano لأبعاد التعلم فی تنمیة الأداء التدریسی لمعلمی برنامج التأهیل التربوی بجامعة الأزهر. وقد أظهرت نتائج الدراسة فاعلیة البرنامج المقترح القائم على نظام الویب فی تحسین الأداء التدریسی للمعلمین عینة الدراسة، وأوصت الدراسة بضرورة توظیف مواقع وخدمات الویب فی تحسین الأداء التدریسی.

دراسة کارمن بیرز سابتروبیجونامونتیرا فلیتا (perez-sabater, Carmen; Montero-fleta, Begana, 2012):

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أسالیب تنمیة الدافعیة لدى الطلاب من خلال التطبیقات التکنولوجیة الحدیثة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أهمیة الدوافع الداخلیة، وأن هناک أسالیب لخلق بیئة تعلیمیة لتنمیة الدوافع الخارجیة للطلاب کالمدونات عبر الإنترنت واستخدام الحاسب الآلی، وهذه الأسالیب لها أثر فعال على التحصیل الدراسی ومهارات التفکیر وحل المشکلات وترتبط بالدافعیة للتعلم لدى الطلاب.

دراسة عثمان ترکی الترکی (2012):

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة إثر استخدام موقع تعلیمی على شبکة الإنترنت على التحصیل الدراسی لطلاب مقرر تصمیم البرمجیات التعلیمیة بکلیة المعلمین بجامعة الملک سعود. وأوضحت نتائج الدراسة فاعلیة استخدام الإنترنت فی تحصیل مقرر تصمیم البرمجیات التعلیمیة لدى طلاب عینة الدراسة.

دراسة دیما حسن (2012):

هدفت هذه الدراسة إلى بحث أثر استخدام الویب فی تدریس مادة اللغة الإنجلیزیة على التحصیل الدراسی لدى طلاب الصف الأول الثانوی فی مدارس مدینة دمشق. وقد أظهرت نتائج الدراسة فاعلیة استخدام الویب فی تنمیة تحصیل مادة اللغة الإنجلیزیة وفق مستویات بلوم لدى طلاب عینة الدراسة.

دراسة رانیا محمد علی القیم. (2010):

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على فاعلیة تدریس مادة اللغة الإنجلیزیة بمساعدة شبکة الإنترنت فی تحصیل طلبة الصف الأول الثانوی واتجاهاتهم نحوها بمدینة دمشق.            وقد أظهرت نتائج الدراسة فاعلیة تدریس مادة اللغة الإنجلیزیة بمساعدة الإنترنت فی           تحصیل طلاب عینة الدراسة، وکذلک تکوین اتجاهات إیجابیة لدى الطلاب نحو المادة           بمساعدة الإنترنت.

دراسة وجدی شکری جودة (2009):

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر توظیف الرحلات المعرفیة عبر الویب (web Guests) فی تدریس العلوم على تنمیة التنور العلمی لطلاب الصف التاسع الأساسی بمحافظات غزة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى فاعلیة الرحلات المعرفیة عبر الإنترنت فی تنمیة المفاهیم العلمیة ومهارات التفکیر العلمی (التنور العلمی) والاتجاه نحو المادة لدى طلاب عینة الدراسة .

دراسة رانیا بلجون(2008):

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى فاعلیة استخدام الإنترنت کوسیلة تعلیمیة لأداء الواجبات المنزلیة وأثر ذلک على تنمیة التحصیل الدراسی فی مقرر الکیمیاء لطالبات الصف الأول الثانوی بمدینة مکة المکرمة وقد أسفرت نتائج الدراسة عن فاعلیة استخدام الإنترنت کوسیلة تعلیمیة فی تنمیة التحصیل الدراسی فی مقرر الکیمیاء لدى طالبات           عینة الدراسة.

دراسة یحیى الشدیفات (2007):

هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أثر استخدام الإنترنت فی تحصیل مقرر التخطیط التربوی لدى طلاب جامعة آل البیت بالأردن. وقد أظهرت نتائج الدراسة فاعلیة استخدام الإنترنت فی تنمیة التحصیل لمقرر التخطیط التربوی لدى طلاب عینة الدراسة، وعدم وجود فروق دالة إحصائیاً فی التحصیل لهذا المقرر وفق متغیر الجنس.

دراسة عبد الحافظ محمد سلامة (2005):

هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أثر استخدام شبکة الإنترنت على التحصیل الدراسی لمقرر الحاسوب فی التعلیم لدى طلاب جامعة القدس المفتوحة، وأظهرت نتائج الدراسة فاعلیة الإنترنت فی تنمیة التحصیل الدراسی لمقرر الحاسوب لدى طلاب عینة البحث، وکذلک وجود فروق إحصائیة بالنسبة لجنس المتعلم لصالح الإناث.

دراسة عبد الله عبد العزیز الموسى (2003):

هدفت هذه الدراسة إلى بحث فاعلیة استخدام الإنترنت کوسیلة مساعدة فی الجوانب الأکادیمیة والبحثیة والإداریة. وأوضحت نتائج الدراسة أهمیة استخدام الإنترنت فی المجال الأکادیمی، وسرعة التعلم، ومساعدة الطلاب على تکوین علاقات عالمیة، وإیجاد فصل بدون جدران، وتطویر مهارات الطلاب فی استخدام الحاسوب، وعدم التقید بالساعات الدراسیة إذ یمکن وضع المادة العلمیة عبر الإنترنت.

دراسة عماد الزهرانى(2002):

هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن أثر استخدام شبکة الإنترنت على التحصیل الدراسی لمقرر تقنیات التعلیم لدى طلاب کلیة المعلمین بالریاض، وقد أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق دالة إحصائیاً بین مجموعتی الدراسة، وکذلک وجود اتجاهات إیجابیة لدى الطلاب نحو المادة.

تعقیب على الدراسات السابقة التی تناولت تطبیقات الإنترنت :

  • أشارت البحوث والدراسات السابقة إلى أهمیة تطبیقات الإنترنت فی تنمیة التحصیل الدراسی لمقررات مختلفة، والإنجاز الأکادیمی، وزیادة دافعیة الطلاب نحو التعلم، وتنمیة مهارات التدریس، وتنمیة التنور العلمی، والاتجاه نحو المادة الدراسیة، والاتجاه نحو التعلم القائم على الإنترنت، وتنمیة التفکیر.
  • وقد اختلف البحث الحالی عن البحوث السابقة فی المعالجة التدریسیة               (تطبیقات الإنترنت)، والمقرر الدراسی (الرسم الفنی)، وعینة البحث (طلاب کلیة التعلیم الصناعی).
  • وقد استفاد البحث الحالی من الدراسات السابقة فی:
  1. تدعیم الإطار النظری للبحث فیما یرتبط بمتغیرات البحث الحالی.
  2. إعداد مقیاس دافعیة الإنجاز وتقنینه.
  3. صیاغة فروض البحث وتفسیر نتائجه.
  4. مناقشة وتفسیر النتائج. 

المحور الثانی: الدافعیة للإنجاز:

أولاً: مفهوم دافعیة الإنجاز:

إن کلمة دافعیة (Motivation) لها جذورها فی الکلمة اللاتینیة (Movers) بمعنى یدفع أو یحرک  (To move)فی علم النفس، ویقابلها فی اللغة الإنجلیزیة (motive)، وفی اللغة العربیة مأخوذة من الفعل الثلاثی "دفع" أی حرک الشیء من مکانه إلى مکان أخر.                 (محمد محمود یونس،2009 ،14).

أما دافعیة الإنجاز فتعرف بأنها: "حالة داخلیة عند المتعلم تدفعه إلى الانتباه للموقف التعلیمی والإقبال علیه بنشاط موجه، والاستمرار فی هذا النشاط حتى یتحقق التعلم، ویجب أن یشمل العناصر الآتیة (عبد الرحمن عدس،2008،156):

  • الانتباه إلى بعض العناصر المهمة فی الموقف التعلیمی.
  • القیام بنشاط موجه نحو هذه العناصر.
  • الاستمرار فی هذا النشاط والمحافظة علیه فترة کافیة من الزمن.
  • تحقیق هدف التعلم.

کما تعرف بأنها: حالة داخلیة تحرک أفکار ومعارف المتعلم وبناءه المعرفی ووعیه وانتباهه، وتلح علیه لمواصلة واستمرار أدائه للوصول إلى حالة التوازن المعرفی               (فایز دندش، 2003، 81).

فی حین تعرف بأنها: حالة داخلیة لدى الفرد بیولوجیة أو نفسیة تستثیر السلوک وتوجهه نحو هدف معین من أجل خفض حالة التوتر الذی یشعر به الفرد بهدف تحقیق التوازن البیولوجی والنفسی (أحمد الزغبی، 2005، 284).

بینما تعرف بأنها: استعداد الفرد للسعی فی سبیل التفوق والاقتراب من النجاح والرغبة فی الأداء الجید وتحقیق هدف معین فی مواقف تتضمن مستویات من الامتیاز والتفوق. (غرم الله الغامدی، 2009، 101).

ثانیاً: مصادر الدافعیة:

للدافعیة سبعة مصادر تندرج تحت الدوافع الداخلیة أو الخارجیة وهذه المصادر هی (عدنان یوسف العتوم، 2008 ،146):

  1. المصادر الخارجیة السلوکیة: وتکتسب من خلال طرق الاشتراط وتتعلق بتقویة سلوکیات معینة.
  2. مصادر المواقف المعرفیة: وتتعلق بمواقف الانتباه والإدراک وحل المشکلات وغیرها.
  3. المصادر الاجتماعیة: وتتعلق بمواقف التفاعل والتأثیر الاجتماعی.
  4. المصادر البیولوجیة: وتتعلق بمواقف الجوع والعطش والحواس والاستثارة البیولوجیة.
  5. المصادر الروحیة: وتتعلق بعلاقة الفرد بالخالق والکون وفهم الذات ودورها فی الحیاة.
  6. المصادر التوقعیة : وتتعلق بطموح الفرد وأخلاقه وقدرته على تخطی العقبات                التی تواجهه.

ثالثاً: تصنیف الدافعیة:

       تصنف الدافعیة إلى نوعیین (أحمد محمد الزغبی، 2005، 250):

  1. الدافعیة الداخلیة: وهی قوى موجودة داخل العمل أو الموضوع الذی یجذب المتعلم نحوه، فما یشعره بالرغبة فی أدائه دون وجود تعزیز خارجی ظاهر، ومن أهم الظواهر الداخلیة ذات التأثیر الکبیر فی التعلم، دافع حب الاستطلاع ودافع المناقشة والمیول والاتجاهات ومستوى الطموح وحب العمل.
  2. الدافعیة الخارجیة: وتهم بالنتائج بدلاً من الاهتمام بطریقة التعلم والإنجاز وتتحکم فیها قوى موجودة خارج النشاط أو العمل (التعزیزات) لدفع المتعلم نحو التعلم، ولحفزه للقیام بتک المهام کالدرجات المدرسة والجوائز المادیة، وشهادات التقدیر، والثناء، وإرضاء الآباء والمعلمین.

رابعاً: طرق تحسین الدافعیة للتعلم:

یمکن تحسین الدافعیة للتعلم من خلال ما یلى:(أحمد محمد الزغبی، 2005، 250) (العاج نوریة،2008، 98-101):

  1. توفیر بیئة تعلیمیة مناسبة للطالب: وذلک من خلال تهیئة مواقف تعلیمیة تزید من رغبة الطالب ودافعیته للتعلم، وزیادة أهمیة النجاح والتعلم لدى الطلاب بحیث یکون معیار النجاح والفشل هو الجهد المبذول ولیس الحظ أو الصدفة.
  2. مساعدة الطلاب على وضع أهداف واقعیة لأنفسهم، وهذا الأسلوب یشجع الطلاب ویدفعهم نحو تحقیق أهدافهم، ومن ثم یدفعهم نحو التعلم، ویزید مستوى الطموح لدیهم.
  3. توفیر المناخ الأسری المناسب: فالوالدان اللذان یقدران النجاح المدرسی ویشجعان علیه بغض النظر عن مستواهم الاجتماعی والاقتصادی یساهمان بدور کبیر فی تقویة الدافعیة للتعلم لدى أبنائهم.
  4. تقدیم الإرشاد العقلی/ المعرفی: من خلال فتح حوار بین المعلم والطلاب وإقناعهم بأن تحسین مستوى التحصیل لا یتم إلا من خلال تحسین مستوى دافعیتهم للتعلم.
  5. استخدام التعزیز الصفی فی الوقت المناسب.
  6. تهیئة بیئة تعلیمیة مناسبة بعیدة عن القلق والتوتر والخوف.

خامساً: أسالیب استثارة دافعیة المتعلمین:

یمکن استثارة دافعیة المتعلمین نحو التعلم من خلال (عفت مصطفی الطناوى،2009،149-151):

  1. إثارة فضول المتعلمین وحب الاستطلاع من خلال طرح الأسئلة المثیرة للتفکیر.
  2. التأکید على أهمیة موضوع الدرس فی حیاة المتعلمین الیومیة، واحتیاجاتهم له فی حل المشکلات والقضایا المجتمعیة التی قد یعانی منها مجتمعهم.
  3. تقدیم الحوافز المادیة والمعنویة فی بعض الأحیان.
  4. العمل على اکتشاف صعوبات التعلم لدى بعض المتعلمین ومساعدتهم للتغلب علیها.
  5. إشراک المتعلمین فی الأنشطة التعلیمیة المتضمنة والتخطیط لها بما یضمن إیجابیة المتعلم ونشاطه فی العملیة التعلیمیة.
  6. إتاحة فرص کافیة للنجاح أمام کل متعلم حسب قدراته واستعداداته؛ لأن نجاح المتعلم فی عمل ما یدفعه إلى الاجتهاد والمحافظة على هذا النجاح.
  7. الترحیب بأسئلة المتعلمین وتشجیعهم على توجیهها وطرحها للمناقشة بین المتعلمین أنفسهم کلما سمح وقت الحصة بذلک.
  8. مراعاة تنویع الأنشطة التعلیمیة بما یضمن مناسبتها لحاجات جمیع                        المتعلمین واهتماماتهم.
  9. مراعاة توفیر علاقات اجتماعیة سویة داخل الصف وخارجه.

سادساً: أسباب ضعف الدافعیة للإنجاز:

توجد أسباب کثیرة تؤدى إلى ضعف مستوى الدافعیة للإنجاز ومن أهم هذه الأسباب ما یأتی: (أحمد الزغبی، 2005، 206 ،259) (محمد حسن العمایرة، 2002، 207).

  1. ضعف الاستعداد للتعلم: یؤدی إلى انخفاض الدافعیة للإنجاز لدى الطلاب.
  2. البیئة الأسریة للطالب: الأسرة التی لا تشجع أبنائها على النجاح والقائمة على القسوة والنبذ والحرمان تؤدی إلى خفض الدافعیة للإنجاز لدیهم.
  3. الجو المدرسی غیر المناسب. یؤثر سلباً فی دافعیة الطلاب للإنجاز.
  4. خبرات النجاح والفشل التی یمر بها الطالب.

سابعاً: المبادئ العامة لتنمیة الدافعیة للإنجاز:

توجد عدة مبادئ لتنمیة الدافعیة للإنجاز نوجزها فیما یلی                                  (أحمد الزغبی،2005، 261، 298):

  1. توظیف البیئة لمساعدة المتعلم على الترکیز فیما یتعلمه.
  2. تلعب الحوافز والمکافآت دور مهماً فی دفع الطالب للتعلم.
  3. یکون المتعلم أکثر فاعلیة عندما یکون الفرد مستعداً للتعلم.
  4. تحتل الطریقة التی ینظم بها المتعلم موقفه التعلیمی التعلمی دوراً بارزاً فی تنمیة الدافعیة للتعلم.
  5. یتطلب التعلم تغیراً فی السلوک من الأفکار والمعتقدات حتى لا تؤثر سلباً على        دافعیة الطلاب.
  6. توفیر الفرصة للطلاب للمشارکة فی تحدید أهدافهم.
  7. إتاحة الفرصة للطالب لکی یتعلم بالسرعة والقدر والأسلوب الذی یناسبه.
  8. توفیر بیئة تعلیمیة تتیح للطلاب حریة المشارکة فی إبداء الرأی دون خوف.
  9. توفیر مستوى مقبول من التحدی یسمح بالنجاح وبذل المزید من الجهد.

الدراسات السابقة التی تناولت الدافعیة للإنجاز:

دراسة جیونج کیم ویونججانج(2015)((kim, HyeJeang& Jang Hwan young,:

هدفت هذه الدراسة إلى بحث أثر استخدام تطبیقات الویب فی تدریب المعلمین قبل الخدمة على التدریس، وأثر ذلک على دافعیة وکفاءة طلابهم. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أهمیة دمج واستخدام أدوات الویب فی تدریب المعلمین قبل الخدمة على التدریس، حیث       تزید من دافعیة وکفاءة وفاعلیة طلابهم نحو التعلم، وأوصت الدراسة بدمج التکنولوجیا فی المناهج الدراسیة.

دراسة جیری شوو وآخرون(2015)(Shaw, Jerie, & Others):

هدفت هذه الدراسة إلى بحث العلاقة بین الأستاذ الجامعی والطلاب وتحسین دافعیتهم من خلال شبکة الإنترنت لدى طلاب الفرقة الثانیة بجامعة کندیة کبیرة. وتوصلت الدراسة إلى أهمیة الأدوات التی یستخدمها الأستاذ الجامعی عبر الإنترنت حیث تعد منصة للتعلم تسهل التواصل بین المعلمین والطلاب، وتزید من مشارکة الطلاب، والانتباه، ودافعیتهم للتعلم، وخصوصاً مع القاعات /الفصول الکبیرة.

دراسة یالی زانج ویان دانج(2015)(Zhang & Dang) :

هدفت هذه الدراسة إلى تحدید العوامل الأساسیة فی تنمیة الدافعیة للإنجاز لدى الطلاب ودور شبکة الإنترنت فی ذلک. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أهمیة شبکة الإنترنت فی تدریس منهج علوم الحاسب وتکنولوجیا المعلومات فی تنمیة دافعیة الإنجاز والاستمتاع بعملیة التعلم، وحددت الدراسة العوامل الأساسیة فی تنمیة الدافعیة للتعلم منها عوامل مرتبطة بالمتعلم کالتحفیز وحب العمل والاستعداد وعوامل مرتبطة بالمعلم أو المدرب منها خصائصه وطرق التدریس.

دراسة بینتی نیرهینا وآخرون(2015)(Nurhaniyah, Binti;&others) :

هدفت هذه الدراسة إلى تنمیة الدافعیة للتعلم لدى تلامیذ الصف الخامس فی مادة الدراسات الاجتماعیة باستخدام لعبة البطاقات التعلیمیة من خلال نموذج التعلم التعاونی. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أهمیة لعبة البطاقات التعلیمیة من خلال نموذج التعلم التعاونی فی تنمیة الدافعیة لتعلم الدراسات الاجتماعیة والقدرة على مواجهة الفشل فی التعلم لدى تلامیذ عینة الدراسة.

دراسة سیو سین وآخرون(2015)(Hsio, Hsien-Shang & Others) :

هدفت هذه الدراسة إلى بحث أثر التفاعل بین الروبوت الذکی کأداة تعلیمیة والوسائط المتعددة فی تحسین مستوى الدافعیة نحو التعلم لدى أطفال الروضة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الروبوت أکثر فاعلیة من الوسائط المتعددة حیث تسمح الروبوتات التفاعلیة ثنائیة الاتجاه بخلق بیئة تعلیمیة أکثر نشاطاً وتفاعلیة للأطفال وتحسین مستوى الدافعیة نحو           التعلم لدیهم .

دراسة دیفید هونج (2014)(Huang, we –hao David :

هدفت هذه الدراسة إلى بحث أثر استخدام تطبیقات الویب فی برامج إعداد المعلم الجامعی بالولایات المتحدة الأمریکیة على تنمیة الدافع لدى المتعلمین. وتوصلت الدراسة إلى أهمیة تطبیقات الویب فی تحفیز اهتمام المتعلمین ودعم ثقتهم بأنفسهم أثناء عملیة التعلم، وأوصت الدراسة بالاستخدام المستمر لتطبیقات الویب لدى طلاب الجامعات.

دراسة رودر یجوز وراولصانشیز(2014)(Sinoa, Rodriguez, Sanchez raul) :

هدفت هذه الدراسة إلى بحث أثر استخدام أدوات وتطبیقات الویب فی تحفیز وتشجیع طلاب کلیة الهندسة الزراعیة بالجامعة التقنیة بمدرید بمقرر الهندسة الهیدرولیکیة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أهمیة تطبیقات الإنترنت فی تشجیع وتحفیز تعلم الطلاب وتحسین دافعیتهم لتعلم الهندسة الهیدرولیکیة ومهارات الاتصال لدى طلاب عینة الدراسة.

دراسة نعیمة غزال ومنصور زاهی (2014):

هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن العلاقة بین قلق الاختبار والدافعیة للإنجاز لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدینة ورقلة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى عدم وجود علاقة بین قلق الاختبار ودافعیة الإنجاز، وعدم وجود فروق دالة إحصائیاً بین الذکور والإناث فی مستوى قلق الاختبار لدى تلامیذ عینة الدراسة.

دراسة حدة لوناس(2013):

هدفت هذه الدراسة إلى بحث العلاقة بین التحصیل الدراسی والدافعیة للإنجاز لدى طلاب السنة الرابعة بالمرحلة المتوسطة (الإعدادیة) بولایة النویرة بالجزائر. وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطیة دالة إحصائیاً بین التحصیل الدراسی ودافعیة الإنجاز لدى طلاب عینة الدراسة.

دراسة العاج نوریه(2013):

هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن العلاقة بین استخدام الشبکة العنکبوتیة (الإنترنت) والدافعیة للتعلم لدى المراهق من (12-14) سنة. وأظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطیة موجبة ذات دلالة إحصائیة بین استخدام شبکة الإنترنت فی الدراسة والدافعیة للتعلم، وکذلک عدم وجود فروق بین الجنسین المستخدمین لشبکة الإنترنت فی الدافعیة للتعلم.

دراسة حنان خلفان زاید (2013):

هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن العلاقة بین الذکاء الروحی ودافعیة الإنجاز الأکادیمی لدى طلاب معهد العلوم الشرعیة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطیة إیجابیة بین الذکاء الروحی ودافعیة الإنجاز الأکادیمی، وعدم وجود فروق فی الدافعیة للإنجاز والذکاء الروحی وفقاً للجنس.

دراسة کارمن بیرز سابتروبیجونامونتیرا فلیتا(2012)(perez-sabater, Carmen; Montero-fleta, Begana):

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أسالیب تنمیة الدافعیة لدى الطلاب من خلال التطبیقات التکنولوجیة الحدیثة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أهمیة الدوافع الداخلیة، وأن هناک أسالیب لخلق بیئة تعلیمیة لتنمیة الدوافع الخارجیة للطلاب کالمدونات عبر الإنترنت واستخدام الحاسب الآلی وهذه الأسالیب لها أثر فعال على التحصیل الدراسی ومهارات التفکیر وحل المشکلات وترتبط بالدافعیة للتعلم لدى الطلاب.

دراسة أحمد العلوان وخالد العطیات (2010):

هدفت هذه الدراسة إلى تقصی العلاقة بین الدافعیة الداخلیة والتحصیل الأکادیمی لدى عینة من طلبة الصف العاشر الأساسی فی مدینة معان فی الأردن. وکشفت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطیة دالة إحصائیاً بین الدافعیة الداخلیة والتحصیل الأکادیمی لدى الطلبة، ووجود فروق بین الطلبة مرتفعی التحصیل ومنخفضی التحصیل فی الدافعیة الداخلیة والتحصیل الأکادیمی للطلبة لصالح الطلبة مرتفعی التحصیل، ولا توجد فروق بین الذکور والإناث فی الدافعیة.

دراسة غرم الله عبد الرازق الغامدی (2009):

هدفت هذه الدراسة إلى بحث الفروق بین المتفوقین دراسیاً والعادیین فی کل من التفکیر ومفهوم الذات ودافعیة الإنجاز لدى الطلاب المتفوقین دراسیاً والعادیین بمدینتی مکة المکرمة وجدة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى انتشار التفکیر العقلانی بین الطلاب المتفوقین وانتشار التفکیر غیر العقلانی لدى الطلاب العادیین، ووجود علاقة ارتباطیة دالة إحصائیاً بین التفکیر ودافعیة الإنجاز لدى المتفوقین.

دراسة أمل أحمد أبو حجلة (2007):

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر نموذج تسریع تعلیم العلوم على التحصیل ودافع الإنجاز وقلق الاختبار لدى طلبة الصف السابع فی محافظة قلقیلیة. وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائیاً فی التحصیل ومفهوم الذات، بینما لا توجد فروق دالة إحصائیاً فی دافع الإنجاز وقلق الاختبار لدى طلبة عینة الدراسة.

دراسة علی محمد مرعی(2006):

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة طبیعة دافعیة الإنجاز الدراسی وقلق الاختبار وبعض المتغیرات الأکادیمیة (التحصیل الدراسی - التخصص - الفرقة الدراسیة) لدى طلاب کلیة المعلمین فی جازان. وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطیة سالبة دالة إحصائیاً بین دافعیة الإنجاز الدراسی وقلق الاختبار، ووجود فروق دالة إحصائیاً فی مستوى              دافعیة الإنجاز الدراسی بین الطلاب مرتفعی التحصیل ومنخفضی التحصیل لصالح الطلاب مرتفعی التحصیل.

دراسة هیثم یوسف أبوزید (2005):

هدفت هذه الدراسة على استقصاء أثر برنامج تدریبی فی تنمیة الدافعیة للإنجاز وتنمیة مفهوم الذات الأکادیمی لدى الأطفال ذوی صعوبات التعلم. وأظهرت نتائج الدراسة فاعلیة البرنامج التدریبی المقترح فی تنمیة الدافعیة للإنجاز، ومفهوم الذات الأکادیمی لدى عینة الدراسة وأوصت الدراسة بالاهتمام بغرفة المصادر للإسهام فی تحسین مستوى الطلاب ذوی صعوبات التعلم.

دراسة نائلة سلمان عوض (2004):

هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أثر استخدام استراتیجیة خرائط الدائرة المفاهیمیة على التحصیل الدراسی ودافع الإنجاز وقلق الاختبار بمادة الکیمیاء وعلوم الأرض لدى طلبة الصف التاسع. وتوصلت نتائج الدراسة إلى فاعلیة استراتیجیة خرائط الدائرة المفاهیمیة فی تنمیة التحصیل الدراسی ودافع الإنجاز وقلق الاختبار الآنی والمؤجل لدى طلبة عینة الدراسة.

دراسة سعود العتری(2003):

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة العلاقة بین الثقة بالنفس ودافع الإنجاز لدى الطلاب المتفوقین دراسیاً والعادیین بمدینة عرعر. وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطیة دالة إحصائیاً بین دافع الإنجاز والثقة بالنفس لدى الطلاب المتفوقین، وعدم وجود علاقة ارتباطیة دالة إحصائیاً بین دافع الإنجاز والثقة بالنفس لدى الطلاب المتأخرین دراسیاً.

دراسة فاطمة المدنی (2000):

هدفت هذه الدراسة إلى بحث العلاقة بین دافعیة الإنجاز والتحصیل الأکادیمی لدى طالبات کلیة التربیة بالمدینة المنورة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقات ارتباطیة إیجابیة دالة إحصائیاً بین التحصیل الدراسی التراکمی للطالبات بالشعب الأدبیة والعلمیة والدافعیة للإنجاز.

دراسة عبدالله طه الصافی(2000):

هدفت هذه الدراسة إلى بحث العلاقة بین دافعیة الإنجاز وعزو النجاح والفشل الدراسی لدى الطلاب المتفوقین والمتأخرین دراسیاً لدى طلاب جامعة الملک خالد. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائیاً بین الطلاب مرتفعی ومنخفضی الإنجاز فی جوانب القدرة والجهد والمواد الدراسیة والتحصیل الدراسی لصالح الطلاب مرتفعی الدافعیة للإنجاز.

دراسة عبد اللطیف خلیفة (2000):

هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء الدافعیة للإنجاز لدى الطلاب الجامعیین المصریین والسودانیین وأثر الجنس فی هذا المجال عبر هاتین الثقافتین بکلیة الآداب ببنی سویف وکلیة الآداب بجامعة القاهرة. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائیاً بین الذکور والإناث فی الدافعیة والإنجاز، ولا تأثیر للجنسیة کذلک فی الدافعیة للإنجاز،               ووجود فروق دالة إحصائیاً بین مستویات التحصیل وفقاً للدافعیة للإنجاز لدى عینة             الطلاب المصریین.

تعقیب على الدراسات السابقة التی تناولت دافعیة الإنجاز:

  • أشارت البحوث والدراسات السابقة إلى أهمیة دافعیة الإنجاز؛ نظراً لعلاقتها المباشرة بالتحصیل الدراسی، والثقة بالنفس، وتحسین مستوى الطلاب ذوی صعوبات التعلم، وتقلل قلق الاختبار، ومهارات التفکیر، وحل المشکلات.
  • کما أشارت البحوث والدراسات السابقة إلى فاعلیة بعض الأسالیب فى تنمیة دافعیة الإنجاز منها تطبیقات شبکة الإنترنت وخرائط المفاهیم والحاسب الآلى والتعلم التعاونى.
  • وقد اختلف البحث الحالی عن البحوث السابقة فی المعالجة التدریسیة                   (تطبیقات الإنترنت) ، والمقرر الدراسی (الرسم الفنی) وعینة البحث                            (طلاب کلیة التعلیم الصناعی).
  • وقد استفاد البحث الحالی من الدراسات السابقة فی:
  1. تدعیم الإطار النظری للبحث فیما یرتبط بمتغیرات البحث الحالی.
  2. إعداد مقیاس دافعیة الإنجاز.
  3. صیاغة فروض البحث، ومناقشة وتفسیر نتائجه.

إجراءات البحث:

أولاً: اختیار عینة البحث:

تم اختیار عینة البحث من بین طلاب الفرقة الأولى بکلیة التعلیم الصناعی بالسویس، وبلغت عینة البحث (68) طالباً وطالبة، تم تقسیمها إلى مجموعتین إحداهما تجریبیة وبلغت (32) طالباً وطالبة (تدرس الوحدة المختارة باستخدام تطبیقات الإنترنت)، والأخرى ضابطة وبلغت (36) طالباً وطالبة (تدرس الوحدة المختارة باستخدام الطریقة العادیة).

ثانیاً: تحلیل محتوى وحدة المنظور الهندسی واستنتاج المساقط الثلاثة:

تم تحلیل وحدة المنظور الهندسی واستنتاج المساقط المقررة على طلاب الفرقة الأولى بکلیة التعلیم الصناعی؛ للوقوف على المهارات الأساسیة التى تتضمنها الوحدة، ولضبط هذه القائمة تم عرضها على مجموعة من السادة المحکمین(*) المتخصصین فی المناهج وطرق التدریس وتکنولوجیا التعلیم لإبداء آرائهم فی القائمة بالتعدیل أو الحذف أو الإضافة، وقد أجریت التعدیلات التی أشار بها السادة المحکمون وأصبحت القائمة فی صورتها النهائیة(**)مکونة من (3) مهارات رئیسیة، و(18) مهارة فرعیة.

ثالثاً : تصمیم وحدة المنظور الهندسی واستنتاج المساقط باستخدام               تطبیقات الإنترنت:

مرت عملیة تصمیم وحدة المنظور الهندسی واستنتاج المساقط باستخدام تطبیقات الإنترنت بعدة مراحل نوجزها فیما یلى:

(1)          تم إعداد المادة العلمیة للوحدة من نصوص وصور ورسوم وعروض باستخدام برامج:(Microsoft Word،Adobe Photoshop،Camtasia Studio)، علاوة على الاستفادة من المواد الجاهزة من شبکة الانترنت.

(2)         تم استخدام تطبیقات الانترنت الأتیة:

        أ‌-        البرید الإلکترونی: E mail

   تم استخدام البرید الإلکترونی من خلال(Yahoo Mail–Hotmail–Gmail) وذلک فی إرسال واستقبال أعمال الطلاب وتقدیم التغذیة الراجعة لهم حول الواجبات المنزلیة، والأنشطة، والتطبیقات وغیرها.

       ب‌-       القوائم البریدیة: Internet list

تم إنشاء قائمة بریدیة بنظام القوائم المعدلة (Moderator) وتم تسجیل أسماء کل طلاب المجموعة التجریبیة فیها؛ وذلک لتبادل الآراء والمناقشات وما تم انجازه من أعمال حول موضوعات البحث، وإرسال واستقبال تلک الآراء من کل أفراد المجموعة، لتعم الفائدة على کل طلاب المجموعة.

       ت‌-       برامج المحادثة: Internet chat

   تم استخدام بعض برامج المحادثة المتاحة عبر الانترنت: (Messenger، ٍSkye be،Line  ،WhatsApp) وذلک فى عمل محادثات بالصوت والصورة بین الباحث والطلاب من جهة وبین الطلاب وبعضهم البعض من جهة أخرى؛ للنقاش والتفاهم حول موضوعات الوحدة المختارة، وجدیر بالذکر أن الطلاب استمتعوا بالتواصل من خلال هذه البرامج.

       ث‌-       موقع الیوتیوب: You Tube

     تم إنشاء قناة على الیوتیوب( YouTube) وتم رفع لقطات الفیدیو علیها، وتم الاستفادة من هذا الموقع أیضاً  بدرجة کبیرة من خلال مشاهدة فیدیوهات مرتبطة بموضوع الوحدة ( رسم المنظور الهندسى واستنتاج المساقط) واستفاد الطلاب کثیراً من مشاهدة هذه الفیدیوهات واستخدموها کنموذج یحتذى به فی اکتساب مهارات الرسم للوحدة المختارة ، حیث یمکن مشاهدة هذه الفیدیوهات عدة مرات حسب رغبة کل طالب. ویعد هذا التطبیق من أفضل التطبیقات استفادة بالنسبة للطلاب.

(3)     تم اختیار نطاق فرعی (Sub-Domain) على موقع( http://zyro.com) (وهو أحد المواقع التی توفر استضافة مجانیة محدودة، وهذا مناسب لطبیعة البحث الحالی)، وتم إنشاء موقع على الإنترنت باسم الباحث (http://alsafyyosof2016.zyro.com)، وتم رفع الوحدة بکل متطلباتها على الموقع.

(4)     تضمنت الوحدة موضوعین: الأول خاص برسم المنظور الهندسی، والثانی خاص باستنتاج المساقط ، ویستطیع الطالب الدخول على الموقع والتعلم بذاته، والتفاعل مع الباحث ومع زملائه من خلال التطبیقات السابق ذکرها، وبذلک یتعلم کل طالب وفقاً لقدراته وإمکاناته، والتفاعل مع زملائه ومع الباحث کیفما یشاء ووقتما یشاء أیضاً.

(5)     ولضبط الوحدة تم عرضها على مجموعة من السادة المحکمین المتخصصین فی الهندسة، والمناهج وطرق التدریس وتکنولوجیا التعلیم، وبعض موجهی التعلیم الصناعی؛ لإبداء آرائهم فیها بالتعدیل أو الحذف أو الإضافة، وقد أجریت التعدیلات التی أشار بها السادة المحکمون وأصبحت الوحدة فی صورتها النهائیة(*).

وفیما یلى عرض بعض الصور للبرنامج کما جاءت بالموقع التعلیمى:

 

شکل (1)

الشاشة الافتتاحیة للموقع

 

شکل (2)

صورة من وحدة رسم المنظور الهندسى

 

شکل (3)

صورة أخرى من وحدة رسم المنظور الهندسى

(فیدیو یوضح طریقة رسم المنظور)

 

شکل (4)

صورة حول استنتاج المساقط الثلاثة

 

شکل (5)

صورة أخرى حول استنتاج المساقط الثلاثة

رابعاً: إعداد اختبار تحصیلی فی الجوانب المعرفیة لمهارات الرسم الفنی:

تم إعداد اختبار تحصیلی لقیاس الجوانب المعرفیة لمهارات الرسم الفنی للوحدة المختارة، وجاء الاختبار فی صورتین: الأولى فی صورة صواب وخطأ، وبلغت (10) أسئلة، والثانیة فی صورة اختیار من متعدد؛ لما له من مزایا کبیرة، وبلغت (20) سؤالاً، وبذلک جاء الاختبار التحصیلی فی صورته المبدئیة (30) سؤالاً.

ولضبط الاختبار تم حساب صدقه وثباته، ولحساب صدقه تم عرضه على مجموعة من السادة المحکمین المتخصصین فی المناهج وطرق التدریس وتکنولوجیا التعلیم لإبداء               آرائهم فی الاختبار بالتعدیل أو الحذف أو الإضافة، وقد أجریت التعدیلات التی أشار بها السادة المحکمون.

أما ثبات الاختبار فتم حسابه باستخدام معادلة ألفا "کرونباخ" عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS) وقد بلغت قیمة ألفا (0.91) وهی قیمة ثبات مرتفعة، وبذلک أصبح الاختبار فی صورته النهائیة(**). وجاء الاختبار فی  صورته النهائیة فی (30) سؤالاً.

وجاء متوسط زمن الإجابة عن أسئلة الاختبار(45) دقیقة، وبلغت الدرجة الکلیة للاختبار (100) درجة بواقع (2) درجتان لکل إجابة صحیحة من أسئلة الصواب والخطأ، و(4) درجات لکل إجابة صحیحة من أسئلة الاختیار من متعدد.

خامساً: بناء بطاقة ملاحظة لقیاس أداء مهارات الرسم الفنی:

تم بناء بطاقة ملاحظة لقیاس أداء مهارات الرسم الفنی، بناءً على قائمة المهارات التی تم التوصل إلیها، وتم تحدید مستوى الأداء لهذه المهارات فی صورة ثلاثة مستویات للأداء (بدرجة کبیرة - بدرجة متوسطة - بدرجة منخفضة) وتأخذ الدرجات(3- 2 -1) على الترتیب.

ولضبط البطاقات تم حساب صدقها وثباتها، حیث تم عرضها على مجموعة من السادة المحکمین المتخصصین فی المناهج وطرق التدریس وتکنولوجیا التعلیم لإبداء آرائهم فیها بالتعدیل أو الحذف أو الإضافة، وقد أجریت التعدیلات التی أشار بها السادة المحکمون.

أما ثبات البطاقات فتم حسابه باستخدام معادلة ألفا "کرونباخ" عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS) وقد بلغت قیمة ألفا (0.90) وهی قیمة ثبات مرتفعة، وبذلک أصبحت البطاقات فی صورتها النهائیة(*)، مکونة من (3) مهارات رئیسیة و(18) مهارة فرعیة. وتکون الدرجة العظمى للبطاقة (54) درجة.

سادساً: تصمیم مقیاس دافعیة الإنجاز:

تم الاطلاع على بعض الأدبیات والبحوث المتعلقة بمقاییس دافعیة الإنجاز، وتم الأخذ بالاتجاه الذی یرى أن لدافعیة الإنجاز ثلاثة أبعاد: التحدی،حب الاستطلاع، والقدرة على الإتقان والاستقلالیة.

  • التحدی: وتعنى قدرة الفرد على القیام بالأعمال الصعبة والمشوقة، والرغبة فی التغلب على المصاعب.
  • حب الاستطلاع: وتعنی رغبة الفرد فی القیام بالأعمال الجدیدة والاستفسار عن الأشیاء الغریبة وغیر المعروفة.
  • القدرة على الإتقان والاستقلالیة: وتعنى رغبة الفرد فی القیام بالأعمال بدقة وبنفسه ودون مساعدة أو الاعتماد على الآخرین.

ولقیاس هذه الأبعاد تم إعداد مقیاس یتکون من (30) عبارة تقیس فی مجملها دافعیة الإنجاز لدى عینة البحث، بواقع (10) عبارات لکل بعد من أبعاد المقیاس؛ ویختار الطالب إحدى الاستجابات الآتیة: (دائما، أحیانا، نادراً)، وتأخذ الدرجات (3، 2، 1) على الترتیب، وبذلک تصبح الدرجة العظمى للمقیاس(90) درجة.

وللتحقق من صدق المقیاس وثباته تم عرضه على مجموعة من السادة المحکمین فی المناهج وطرق التدریس وأصول التربیة وعلم النفس لإبداء آرائهم فی محاور ومفردات المقیاس، وقد أجریت التعدیلات التی اقترحها السادة المحکمون.أما ثبات المقیاس فتم حسابه باستخدام معادلة "ألفا کرونباخ"  عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS)، وقد بلغت قیمة ألفا (0.91) وهی قیمة ثبات مرتفعة، وبذلک أصبح المقیاس جاهزاً للتطبیق، وجاء فی صورته النهائیة(*)فی (30) مفردة.

نتائج البحث وتفسیرها:

بعد إجراء تجربة البحث تم تطبیق أدوات البحث تطبیقاً بعدیاً، وفیما یأتی  الإجابة عن أسئلة البحث والتحقق من صحة فروضه:

الإجابة عن السؤال الأول والثانی: تمت الإجابة عنهما فی الجزء الخاص بإجراءات البحث.

الإجابة عن السؤال الثالث:ما فاعلیة استخدام تطبیقات الإنترنت فی تنمیة الجانب المعرفی لمهارات الرسم الفنی لوحدة المنظور الهندسی واستنتاج المساقط لطلاب کلیة التعلیم  الصناعی بالسویس؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم صیاغة الفرض الآتی:

"یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی التطبیق البعدی لاختبار التحصیل الدراسی، وهذا الفرق لصالح درجات طلاب المجموعة التجریبیة".

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار "ت" وذلک عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS)وکانت النتائج کما بالجدول الآتی:

جدول (1)

نتائج تطبیق اختبار "ت" لحساب دلالة الفروق بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی

المجموعة

عدد الطلاب

المتوسط الحسابی (م)

الانحراف المعیاری (ع)

اختبار "ت"

الدلالة

حجم التأثیر

( h2 )

درجة الحریة

قیمة "ت"

التجریبیة

32

79

8.3

66

14.5**

(0.01)

کبیر جداً

الضابطة

36

61

4.4

تشیر نتائج الجدول السابق إلى وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.01) بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی بحجم تأثیر کبیر جداً، وبذلک تم قبول الفرض الموجه السابق، مما یؤکد فاعلیة تطبیقات الإنترنت فی تنمیة التحصیل الدراسی لدى طلاب عینة البحث. وهذه النتائج تتفق مع دراسة کیمنز(Kimmons,r,2015)، ودراسة ناصر الجریزی وآخرون (Algeraisy,MashaelNsser& Others, 2015)، ودراسة مارک دیکوبالس (Diacopoulos, Mark m,2015)، ودراسة عثمان ترکی الترکی(2012)، ودراسة دیما حسن(2012)، ودراسة رانیا بلجون (2008)، ودراسة یحیى الشدیفات(2007). وإن کانت کلها تناولت التحصیل لمقررات مختلفة ولم تتناول أی دراسة مهارات الرسم الفنی.

الإجابة عن السؤال الرابع: ما فاعلیة استخدام تطبیقات الإنترنت فی تنمیة أداء مهارات الرسم الفنی للوحدة المختارة لطلاب کلیة التعلیم الصناعی بالسویس؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم صیاغة الفرض الآتی:

"یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی أداء مهارات الرسم الفنی، وهذا الفرق لصالح درجات طلاب المجموعة التجریبیة".

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار "ت" وذلک عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS) وکانت النتائج کما بالجدول الآتی:

 

جدول (2)

نتائج تطبیق اختبار "ت" لحساب دلالة الفروق بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی أداء مهارات الرسم الفنی

المجموعة

عدد الطلاب

المتوسط الحسابی (م)

الانحراف المعیاری (ع)

اختبار "ت"

الدلالة

حجم التأثیر

(h2)

درجة الحریة

قیمة "ت"

التجریبیة

32

43

6.3

66

7.98**

(0.01)

کبیر جداً

الضابطة

36

33

5.2

تشیر نتائج الجدول السابق إلى وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.01) بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی التطبیق البعدی لبطاقة الملاحظة لقیاس أداء الطلاب لمهارات الرسم الفنی بحجم تأثیر کبیر جداً، وبذلک تم قبول الفرض الموجه السابق، مما یؤکد فاعلیة تطبیقات الإنترنت فی تنمیة أداء مهارات الرسم الفنى لدى طلاب             عینة البحث.

الإجابة عن السؤال الخامس: ما فاعلیة استخدام تطبیقات الإنترنت فی تنمیة                 دافعیة الإنجاز (کل بعد على حدة وأبعاد دافعیة الإنجاز ککل) لدى طلاب کلیة التعلیم      الصناعی بالسویس؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم صیاغة الفروض الأربعة الآتیة:

  1. "یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی القدرة على التحدی، وهذا الفرق لصالح درجات طلاب المجموعة التجریبیة".
  2. "یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی حب الاستطلاع، وهذا الفرق لصالح درجات طلاب المجموعة التجریبیة".
  3. "یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی القدرة على الإتقان والاستقلالیة وهذا الفرق لصالح درجات طلاب المجموعة التجریبیة".
  4. "یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی مقیاس دافعیة الإنجاز ککل، وهذا الفرق لصالح درجات طلاب المجموعة التجریبیة".

وللتحقق من صحة هذا الفروض السابقة تم استخدام اختبار "ت" وذلک عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS) وکانت النتائج کما بالجدول الآتی:

جدول (3)

نتائج تطبیق اختبار "ت" لحساب دلالة الفروق بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی مقیاس دافعیة الإنجاز

البیان

المجموعة

عدد الطلاب

المتوسط

الحسابی (م)

الانحراف

المعیاری (ع)

اختبار "ت"

الدلالة

حجم التأثیر

(h2)

درجة الحریة

قیمة "ت"

القدرة على التحدی

التجریبیة

32

26

1.2

66

8.1**

(0.01)

کبیر جداً

الضابطة

36

20

4

حب الاستطلاع

التجریبیة

32

24

2.2

66

9.3**

(0.01)

کبیرجداً

الضابطة

36

21

3.6

القدرة على الإتقان

التجریبیة

32

23

3

66

7**

(0.01)

کبیر جداً

الضابطة

36

19

4.2

الأبعاد کلل

التجریبیة

32

73

5.1

66

5.4**

(0.01)

کبیر جداً

الضابطة

36

60

7.1

یتضح من الجدول السابق ما یأتی:

  • وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.01) بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی القدرة على التحدیب حجم تأثیر کبیر جداً.
  • وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.01) بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فیحب الاستطلاع بحجم تأثیر کبیر جداً.
  • وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.01) بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی القدرة على الإتقان بحجم تأثیر کبیر جداً.
  • وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.01) بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی دافعیة الإنجاز ککل بحجم تأثیر کبیر جداً.

وبذلک تم قبول الفروض الأربعة الموجهة السابقة، مما یؤکد فاعلیة تطبیقات الإنترنت فی تنمیة دافعیة الإنجاز لدى طلاب عینة البحث.وهذه النتائج تتفق مع دراسة کیمنز (Kimmons,r,2015)، و دراسة یالی زانج ویان دانج (Zhang & Dang, 2015)، و دراسة جیری شو وآخرون (Shaw, Jerie, & Others, 2015)، و دراسة رودر یجوز وراولصانشیز(Sinoa, Rodriguez, Sanchez raul, 2014)، و دراسة دیفید هونج (Huang, we –hao David, 2014)،وإن کان المقرر الدراسی مختلفاً، وکذلک عینة البحث الحالی، عن البحوث السابقة وجاءت معظمها أجنبیة.

الإجابة عن السؤال السادس: ما العلاقة بین دافعیة الإنجاز والتحصیل الدراسی للجانب المعرفی للوحدة المختارة لدى طلاب عینة البحث؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم صیاغة الفرض الآتی: "توجد علاقة ارتباطیة دالة              إحصائیاً بین دافعیة الإنجاز والتحصیل الدراسی للجانب المعرفی للوحدة المختارة لدى طلاب عینة البحث".

وللتحقق من صحة الفرض السابق تم استخدام معامل ارتباط "بیرسون" عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS)، وکانت النتائج کما بالجدول الآتی:

جدول (  4)

نتائج تطبیق اختبار "بیرسون" لحساب معامل الارتباط

بین دافعیة الإنجاز والتحصیل الدراسی لدى طلاب عینة البحث

             البیانات

    الاختبار         

عدد الطلاب

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

دافعیة الإنجاز

68

66.5

8.9

0.82**

0.01

التحصیل الدراسی

68

70

6.7

تشیر نتائج الجدول السابق إلى وجود علاقة ارتباطیة إیجابیة دالة إحصائیاً عند مستوى (0.01) بین درجات طلاب عینة البحث فی التطبیق البعدی لمقیاس دافعیة الإنجاز ودرجاتهم فی الاختبار التحصیلی، وبذلک تم قبول الفرض الموجه السابق.

وهذه النتائج تتفق مع دراسة: حدة لوناس(2013)، و دراسة کارمن بیرز سابتروبیجونامونتیرا فلیتا (perez-sabater, Carmen; Montero-fleta, Begana, 2012): ، و دراسة أحمد العلوان وخالد العطیات(2010)، و دراسة علی محمد مرعی (2006)، و دراسة فاطمة المدنی (2000).

الإجابة عن السؤال السابع: ما العلاقة بین دافعیة الإنجاز وأداء مهارات الرسم الفنی لدى طلاب عینة البحث؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم صیاغة الفرض الآتی: "توجد علاقة ارتباطیة دالة إحصائیاً بین دافعیة الإنجاز وأداء مهارات الرسم الفنی لدى طلاب عینة البحث".

وللتحقق من صحة الفرض السابق تم استخدام معامل ارتباط "بیرسون" عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS)، وکانت النتائج کما بالجدول الآتی:

جدول (5)

نتائج تطبیق اختبار "بیرسون" لحساب معامل الارتباط

بین دافعیة الإنجاز أداء مهارات الرسم الفنی لدى طلاب عینة البحث

              البیانات

     الاختبار         

عدد الطلاب

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

دافعیة الإنجاز

68

66.5

8.9

0.80**

0.01

أداء مهارات الرسم الفنی

68

38

7.6

تشیر نتائج الجدول السابق إلى وجود علاقة ارتباطیة إیجابیة دالة إحصائیاً           عند مستوى (0.01) بین درجات طلاب عینة البحث فی التطبیق البعدی لمقیاس دافعیة الإنجاز ودرجاتهم فی بطاقات ملاحظة أداء مهارات الرسم الفنی ، وبذلک تم قبول الفرض الموجه السابق.

ملخص نتائج البحث:

  • أکدت نتائج البحث على فاعلیة استخدام تطبیقات الإنترنت فی تنمیة الجانب المعرفی لمهارات الرسم الفنی للوحدة المختارة لطلاب کلیة التعلیم الصناعی بالسویس.
  • کما أکدت نتائج البحث على فاعلیة استخدام تطبیقات الإنترنت فی تنمیة أداء مهارات الرسم الفنی للوحدة المختارة لطلاب کلیة التعلیم الصناعی بالسویس.
  • وأشارت نتائج البحث إلى فاعلیة استخدام تطبیقات الإنترنت فی تنمیة دافعیة الإنجاز لدى طلاب کلیة التعلیم الصناعی بالسویس.
  • کما أشارت نتائج البحث إلى وجود علاقة ارتباطیة إیجابیة بین دافعیة الإنجاز والتحصیل الدراسی للجوانب المعرفیة لمهارات الرسم الفنی لدى طلاب کلیة التعلیم الصناعی بالسویس.
  • کما أکدت نتائج البحث على وجود علاقة ارتباطیة إیجابیة بین دافعیة الإنجاز وأداء مهارات الرسم الفنی لدى طلاب کلیة التعلیم الصناعی بالسویس.

توصیات البحث:

فی ضوء نتائج البحث یوصی الباحث بما یأتی:

  1. إعادة تنظیم محتوى المقررات الدراسیة وفق تطبیقات الإنترنت لرفع کفاءة العملیة التعلیمیة.
  2. تطویر برامج إعداد المعلم بإدخال التقنیات التعلیمیة الحدیثة فیها؛ وخاصة تطبیقات الإنترنت؛ لمواکبة التطورات التکنولوجیة للعصر الحالی.
  3. عقد دورات تدریبیة للمعلمین بالمیدان حول کیفیة استخدام تطبیقات الإنترنت فی التدریس لتنمیة مهارات الرسم الفنی ودافعیة الإنجاز لدى طلابهم.
  4. تطویر نظم التقویم، وتشجیع عملیة التقویم الذاتی الإلکترونی.

مقترحات البحث:

فی ضوء نتائج البحث یقترح الباحث إجراء البحوث الآتیة:

  1. فاعلیة استخدام تطبیقات الإنترنت فی تدریس المقررات التکنولوجیة لتنمیة المهارات العملیة لدى طلاب التعلیم الثانوی  الصناعی.
  2. فاعلیة استخدام تطبیقات الویب لتنمیة الوعی المیکانیکی والإنجاز الأکادیمی لدى طلاب التعلیم الثانوی الصناعی.
  3. أثر استخدام مقرر إلکترونی فی تکنولوجیا المحرکات لتنمیة التفکیر المیکانیکی والتحصیل الدراسی لدى طلاب التعلیم الثانوی  الصناعی.

 

 

 

 

 

مراجع البحث:

  1. إبراهیم احمد غنیم.(1996). دراسة تقویمیه لمهارات الرسم الهندسى والصناعى لدى طلاب کلیات التربیة – شعبة التعلیم الصناعى- تخصص میکانیکا. مجلة کلیة التربیة بأسیوط، العدد الثانى عشر،الجزء الاول ینایر.
  2. إبراهیم أحمد غنیم.(1991). الأخطاء الشائعة لدى طلاب الصف الأول الثانوى وعلاقتها بالقدرة المکانیة والقدرة الاستدلالیة. دارسة میدانیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أسیوط.
  3. إبراهیم السید إبراهیم. (2007). مهارات ما وراء المعرفة وعلاقته بالذکاء والتحصیل الدراسی لدى طلاب الصف الأول الثانوی، رسالة ماجستیر ، جامعة المنصورة، کلیة التربیة.
  4. إبراهیم بن محمود بابللی ومنصور بن محمد السلیمان(2001). برنامج مقترح لتطویر مقررات الحاسب الآلی للصف الثالث الثانوی فی المعاهد الثانویة الصناعیة التابعة للمؤسسة العامة للتعلیم الفنی والتدریب المهنی.المؤتمر الوطنی السادس عشر للحاسب الحاسب والتعلیم، بالمملکة العربیة السعودیة: الریاض.
  5. أحمد العلوان وخالد العطیات. (یونیو ، 2010). العلاقة بین الدافعیة الداخلیة والإنجاز الأکادیمی لدى عینة من طلبة الصف العاشر الأساسی فی مدینة معان فی الأردن. مجلة الجامعة الإسلامیة (سلسلة الدراسات الإنسانیة)، المجلد الثامن العاشر، العدو الثانی.
  6. أحمد عبد العزیز المبارک. (2003). أثر التدریس باستخدام الفصول الافتراضیة عبر الشبکة العالمیة (الإنترنت) على تحصیل طلاب کلیة التربیة فی تقنیات التعلیم والاتصال بجامعة الملک سعود. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود.
  7. أحمد محمد الزغبی. (2005). مشکلات الأطفال النفسیة والسلوکیة والدراسیة. دمشق: دار الفکر للنشر والتوزیع.
  8. أحمد محمد سالم. (2004).وسائل وتکنولوجیا التعلیم، الریاض: مکتبة الرشد.
  9. أمانی صلاح محمد (1998). أثر استخدام الکمبیوتر على تنمیة مهارات الرسم الهندسی والفنی لطلاب التعلیم الثانوی الصناعی، رسالة ماجستیر غیر منشورة. معهد الدراسات والبحوث التربویة، جامعة القاهرة.
  10. أمل أحمد أبو حجلة. (2007). أثر نموذج تسریع تعلم العلوم على التحصیل ودافع الإنجاز ومفهوم الذات وقلق الاختبار لدى طلبة الصف السابع فی محافظة قلقیلة. رسالة ماجستیر، کلیة الدراسات العلیا، جامعة النجاح الوطنیة، نابلس، فلسطین.
  11. أمل سویدان ومنال مبارز. (2007). التقنیة فی التعلیم مقدمة فی أساسیات الطالب والمعلم. عمان: دار الفکر للنشر والتوزیع.
  12. بدر محمد المطیری. (2005). واقع استخدام طلبة کلیات التقنیة بمدینة جدة فی المملکة العربیة السعودیة للإنترنت فی التعلیم. رسالة ماجستیر. کلیة الدراسات العلیا، الجامعة الأردنیة.
  13. حدة لوناس. (2013). علاقة التحصیل الدراسی بدافعیة التعلم لدى المراهق المتمدرس (دراسة میدانیة لتلامیذ السنة الرابعة متوسط). رسالة ماجستیر، کلیة العلوم الاجتماعیة ، جامعة أکلی محند أولحاج، الجزائر.
  14. جود محمد سعد آل محمد (2003). أثر استخدام شبکة المعلومات العالمیة (الإنترنت) على تحصیل طالبات الصف الأول الثانوی فی وحدة الحج فی مقرر الفقه بمدرسة المملکة الأهلیة بمدینة الریاض. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود.
  15. جودت سعادة وعادل السرطاوی. (2003). استخدام الحاسوب والإنترنت فی میادین التربیة والتعلیم. عمان: دار الشروق للنشر والتوزیع.
  16. حمدی سلیمان دراز.(1999). مدى فاعلیة استخدام استراتیجیة تدریس مقترحة لتنمیة بعض مهارات حل تمارین الرسم الهندسی والفنی لدى طلاب المرحلة الثانویة الصناعیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة،           جامعة المنصورة.
  17. حنان خلفان زاید. (2013). الذکاء الروحی وعلاقته بدافعیة الإنجاز الأکادیمیة لدى طلاب وطالبات معهد العلوم الشرعیة بسلطة عمان. رسالة ماجستیر، کلیة العلوم والآداب، جامعة نزوی، سلطنة عمان.
  18. رانیا بلجون. (2008). فاعلیة استخدام الإنترنت کوسیلة تعلیمیة لأداء الواجبات المنزلیة، وأثر ذلک على تنمیة التحصیل الدراسی لدى طالبات الصف الأول الثانوی فی الکیمیاء بمدینة مکة المکرمة .رسالة ماجستیر، کلیة التربیة بمکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.
  19. رانیا محمد علی القیم. (2010). فاعلیة تدریس مادة اللغة الإنجلیزیة بمساعدة شبکة الإنترنت فی تحصیل الطلبة واتجاهاتهم نحوها رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة دمشق.
  20. رضا الحسینى على.(1991). تقویم محتوى منهج الرسم الهندسى والمیکانیکى للصف الأول الثانوى الصناعى، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق.
  21. رضا الحسینى على.(1997). فاعلیة تدریس منهج مطور فى الرسم الهندسى على تنمیة القدرة المکانیة والاستدلالیة لطلاب الصف الأول الثانوى الصناعى.رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق.
  22. زکریا یحیى لال وعلیاء الجندی. (2005). الاتصال الإلکترونی وتکنولوجیا. ط3. الریاض. مکتبة العبیکان.
  23. سعود العتری. (2003). الثقة بالنفس ودافع الإنجاز لدى عینة من الطلاب المتفوقین دراسیاً والعادیین فی المرحلة المتوسطة بمدینة عرعر. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
  24. سلوى أبو العلا.( 1994). الأسالیب الفنیة فی تصمیمات الرسوم المتحرکة باستخدام الحاسب الآلی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الفنون التطبیقیة، جامعة حلوان .
  25. صالح محمد علی أبو جادو. (2005) . علم النفس التربوی. ط9، عمان، دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
  26. صبری خالد عثمان. (2008). البحث التربوی ومشکلاته فی ضوء التغیرات المعاصرة. القاهرة: العلم والإیمان للنشر والتوزیع.
  27. العاج نوریة. (2013). استخدام الشبکة العنکبوتیة (الإنترنت ) فی الدراسة وعلاقتها بالدافعیة للتعلیم لدى المراهق من (12-14) سنة. رسالة ماجستیر، کلیة العلوم الاجتماعیة والإنسانیة، جامعة أکلی محند أولحاج،            البویرة، الجزائر.
  28. عادل حسین أبو زید( 1992 ). برنامج مقترح للرسم المعماری والتنفیذی لطلاب شعبة الصناعات المعماریة.رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة حلوان .
  29. عبد الحافظ سلامة. (2002). الاتصال وتکنولوجیا التعلیم.عمان: دار الیازوری العلمیة للنشر والتوزیع.
  30. عبد الرحمن عدس. (2008). علم النفس التربوی النظریة والتطبیق الأساسی. ط4، الأردن : دار الفکر للنشر والتوزیع.
  31. عبد اللطیف محمد خلیفة. (2000). الدافعیة للإنجاز. القاهرة، دار غریب            للطباعة والنشر.
  32. عبد الله عبدالعزیز الموسى. (2002). استخدام الحاسب الآلی فی التعلیم. ط2، الریاض: مکتبة الملک فهد الوطنیة للنشر.
  33. عبد الله طه الصافی. (2000). عزو النجاح والفشل الدراسی وعلاقته بدافعیة الإنجاز، دراسة على عینة من الطلاب المتفوقین والمتأخرین
  34. دراسیاً بجامعة الملک خالد بأبها، مجلة جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المجلد الثانی عشر، العدد الثانی.
  35. عثمان ترکی الترکی. (2003).أثر استخدام موقع تعلیمی على شبکة الإنترنت على تحصیل طلاب مقرر تصمیم البرمجیات التعلیمیة بکلیة المعلمین جامعة الملک سعود. مجلة دراسات فی العلوم التربویة، المجلد 39، العدد1.
  36. عدنان یوسف العتوم. (2008). علم النفس التربوی النظریة والتطبیق، ط2. الأردن: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
  37. عفت مصطفی الطناوی. (2009) . التدریس الفعال تخطیطه مهاراته استراتیجیاته وتقویمه. الأردن: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
  38. علی إسماعیل سرور. (2013). فاعلیة برنامج مقترح قائم على استخدام نظام web2  فی ضوء نموذج "Marzano" لأبعاد التعلم فی تنمیة الأداء التدریسی للمعلمین. المؤتمر الدولی الثالث للتعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
  39. علی محمد مرعی. (2006). دافعیة الإنجاز الدراسی وقلق الاختبار وبعض المتغیرات الأکادیمیة لدى طلاب کلیة المعلمین فی جازان. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
  40. غرم الله عبد الرازق الغامدی. (2009). التفکیر العقلانی والتفکیر غیر العقلانی ومفهوم الذات ودافعیة الإنجاز لدى عینة من المراهقین المتفوقین دراسیاً والعادیین بمدینتی مکة المکرمة وجدة رسالة دکتوراه، کلیة التربیة ، جامعة أم القرى. المملکة العربیة السعودیة.
  41. فاطمة المدنی. (2000). دافعیة الإنجاز فی علاقتها بالتحصیل الدراسی لدى طالبات کلیة التربیة بالمدنیة المنورة. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الملک عبد العزیز .
  42. فایز مراد دندش. (2003). معنى التعلم. الإسکندریة: دار الوفاء لدنیا الطباعة والنشر.
  43. فراس إبراهیم . (2005). طرق التدریس ووسائله وتقنیاته ووسائل التعلم والتعلیم. عمان: دار أسامة للنشر والتوزیع والعولمة.
  44. فهد بن محمد الجاسر.( 2001 ).مشکلات تعلیم الرسم المعماری للحاسب الآلی فی المعاهد الثانویة للمراقبین الفنیین بالمملکة، الإدارة العامة للإشراف التطبیقی – المؤسسة العامة للتعلیم الفنی والتدریب المهنی.مؤتمر المملکة السادس عشر لتقنیات الحاسب.
  45. مجدی إبراهیم. (2004). تربویات الإنترنت موسوعة التدریس. ج2 عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
  46. مجدی حناوی. (2005). اتجاهات المشرفین الأکادیمیین نحو الإنترنت واستخداماتها فی التعلیم فی جامعة القدس المفتوحة فی فلسطین. رسالة ماجستیر، جامعة النجاح، نابلس.
  47. محمد حسن العمایرة.(2002).المشکلات الصفیة. عمان: دار المسیرة للنشر               والتوزیع والطباعة.
  48. محمد خلیف محمد مفلح . (2010) . مدى استخدام شبکة الإنترنت فی التعلیم من قبل معلمی ومعلمات تربیة إربد الثانیة ومعوقات استخدامها. مجلة جامعة دمشق، المجلد 26، العدد الرابع.
  49. محمد صاحب سلطان. (2011). العلاقات العامة ووسائل الاتصال. عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
  50. محمد محمود الحیلة. (2002). تکنولوجیا التعلیم من أجل تنمیة التفکیر بین القوة والممارسة . عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع.
  51. محمد محمود الحیلة. (2007). تکنولوجیا التعلیم بین النظریة والتطبیق. ط5، عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع.
  52. محمد محمود بنى یونس.(2009).سیکولوجیة الدافعیة والانفعالات. ط2، الأردن، عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
  53. مضر عدنان زهران. (2008). التعلیم عن طریق الإنترنت.عمان: دار زهران            للنشر والتوزیع.
  54. نائلة سلمان عوض. (2004). أثر استخدام استراتیجیة خرائط الدائرة المفاهیمیة على التحصیل العلمی ودافع الإنجاز وقلق الاختبار الآنی والمؤجل لطلبة الصف التاسع فی الکیمیاء وعلوم الأرض فی المدارس الحکومیة           فی قباطیة. رسالة ماجستیر، کلیة الدراسات العلیا ، جامعة                 النجاح فلسطین.
  55. نعیمة غزال ومنصور زاهی. (سبتمبر، 2014) . علاقة قلق الاختبار بالدافعیة للإنجاز (دراسة میدانیة لدى تلامیذ المرحلة الثانویة بمدینة ورقلة). مجلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، العدد (16).
  56. هبة الله محمد سالم وآخرون. (2012). علاقة دافعیة الإنجاز بموضع الضبط ومستوى الطموح والتحصیل الدراسی لدى طلاب مؤسسات التعلیم العالی بالسودان.المجلة العربیة لتطویر التفوق ، العدد(4)، المجلد الثالث.
  57. هیثم یوسف أبوزید. (2005). أثر برنامج تدریبی فی تنمیة الدافعیة للإنجاز الدراسی ومفهوم الذات الأکادیمی لدى الأطفال ذوی صعوبات التعلم.رسالة دکتوراه ، کلیة الدراسات التربویة ، جامعة عمان.
  58. وجدی شکری جودة. (2009) . أثر توظیف الرحلات المعرفیة عبر الویب (web Quests) فی تدریس العلوم على تنمیة التنور العلمی لطلاب الصف التاسع الأساسی بمحافظات غزة. رسالة ماجستیر، الجامعة               الإسلامیة، غزة.
  59. ولید محمد العوضی. (2005). دور استخدام شبکة الإنترنت فی التحصیل الدراسی لدى طلاب جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، رسالة ماجستیر، کلیة الدراسات العلیا، جامعة نایف للعلوم الأمنیة.
  60. دیما حسن.(2012). أثر استخدام الویب کویست کطریقة تدریس على التحصیل فی مادة اللغة الإنجلیزیة. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة دمشق.
  61. یاسر سعد محمود.(2003). فاعلیة تدریس الرسم الفنى باستخدام الکمبیوتر فى تنمیة مهارات الرسم الفنى والقدرة المکانیة لدى طلاب الصف الأول الثانوی الصناعى.رسالة ماجستیر، غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق.
  62. یحیى الشدیفات (2007). أثر استخدام شبکة الإنترنت فی التحصیل الدراسی لدى طلبة الماجستیر فی مساق التخطیط التربوی فی جامعة آل البیت. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، مجلد 3، عدد 1، 1- 9.
  63. یحیى محمد نبهان . (2008). استخدام الحاسوب فی التعلیم، عمان، دار الیازوری العلمیة للنشر والتوزیع.
    1. AlJeraisy, Mashael Nasser.) 2015). Web 2.0 in Education: The Impact of Discussion Board on Student Performance and Satisfaction. British Turkish Online Journal of Educational Technology - TOJET, v14 n2 p247-258 Apr 2015)ERIC Number: EJ1057329 (
    2. Barr,Ronalde., Et.al.(1997). Classroom Experiences Course Graphic with CAD/CAM Extension –Engineering Design Graphics Journal , v62 n .l .

 

  1. Diacopoulos, Mark M. .) 2015( . Untangling Web 2.0: Charting Web 2.0 Tools, the NCSS Guidelines for Effective Use of Technology, and Bloom's Taxonomy.Social Studies, v106 n4 p139-148 2015. ERIC Number: EJ1066143
  2. Hossain, Mokter; Wiest, Lynda R.(2013). Collaborative Middle School Geometry through Blogs and Other Web 2.0 Technologies. Journal of Computers in Mathematics and Science Teaching, v32 n3 p337-352 Jul 2013(ERIC Number: EJ1006190).
  3. Hsiao, Hsien-Sheng;&others.) 2015( . "iRobiQ": The Influence of Bidirectional Interaction on Kindergarteners' Reading Motivation, Literacy, and Behavior.Interactive Learning Environments, v23 n3 p269-292 2015)ERIC Number: EJ1058393(
  4. Hsiao, Hsien-Sheng;&others.) 2015( . Using LectureTools to Enhance Student-Instructor Relations and Student Engagement in the Large Class.Research in Learning Technology, v23 2015 ERIC Number: EJ1083428.
  5. Huang, Hsin-chou.) 2015(From Web-Based Readers to Voice Bloggers: EFL Learners' Perspectives Computer Assisted Language Learning, v28 n2 p145-170 2015 ERIC Number: EJ1051437.

 

  1. Kim, HyeJeong; Jang, Hwan Young.) 2015( . Motivating Pre-Service Teachers in Technology Integration of Web 2.0 for Teaching Internships.international Education Studies, v8 n8 p21-32 2015 ERIC Number: EJ1070772
  2. Kimmons, R.) Aug, 2015( . Online System Adoption and K-12 Academic Outcomes. Journal of Computer Assisted Learning, v31 n4 p378-391 Aug 2015                            (ERIC EJ1068874).
  3. Liang, ZM., 1995: Computer Aided Graphical Design Of Geometric Modelling: Mechanic, and Machine Theory, Vol.30, No. 2.
  4. Nurhaniyah, Binti;&others.) 2015( . The Implementation of Collaborative Learning Model "Find Someone Who and Flashcard Game" to Enhance Social Studies Learning Motivation for the Fifth Grade Students. Journal of Education and Practice, v6 n17 p166-171 2015 (ERIC EJ1079791).
  5. Perez-Sabater, Carmen; Montero-Fleta, Begona.(2012). The Study of Motivation in Library and Information Management Education: Qualitative and Quantitative Research. Journal of Information Technology Education: Innovations in Practice, v11 p213-226 2012(ERIC Number: EJ984928).

 

  1. Sexton, Timothy Joseph, 1992: Teaching Engineering Graphs Comparison Between Manual\two- Dimensional Computer-Aided Drafting. Nontraditional methods with respect to spatial visualization Ability "D.A.I" , Vol. 53 , No.6 , December.
  2. Yusop, Farrah Dina.) 2015(A Dataset of Factors That Influence Preservice Teachers' Intentions to Use Web 2.0 Technologies in Future Teaching Practices. British Journal of Educational Technology, v46 n5 p1075-1080 Sep 2015ERIC Number: EJ1071689
  3. Zhang, Yulei; Dang, Yan.) Mar, 2015( . Investigating Essential Factors on Students' Perceived Accomplishment and Enjoyment and Intention to Learn in Web Development. ACM Transactions on Computing Education, v15 n1 Article 3 Mar 2015                          (ERIC EJ1059982).

 

 

 

 



(1)      یشیر الرقم الأول إلى سنة النشر، بینما یشیر الرقم الثانی إلى رقم الصفحة .

 

(*  ) ملحق (1) قائمة أسماء السادة المحکمین.

(**)  ملحق (2) قائمة المهارات بوحدة المنظور الهندسی واستنتاج المساقط.

(*) ملحق (5) بطاقة ملاحظة قیاس مهارات الرسم الفنى.

(*) ملحق (6) مقیاس دافعیة الإنجاز.

  1. مراجع البحث:

    1. إبراهیم احمد غنیم.(1996). دراسة تقویمیه لمهارات الرسم الهندسى والصناعى لدى طلاب کلیات التربیة – شعبة التعلیم الصناعى- تخصص میکانیکا. مجلة کلیة التربیة بأسیوط، العدد الثانى عشر،الجزء الاول ینایر.
    2. إبراهیم أحمد غنیم.(1991). الأخطاء الشائعة لدى طلاب الصف الأول الثانوى وعلاقتها بالقدرة المکانیة والقدرة الاستدلالیة. دارسة میدانیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أسیوط.
    3. إبراهیم السید إبراهیم. (2007). مهارات ما وراء المعرفة وعلاقته بالذکاء والتحصیل الدراسی لدى طلاب الصف الأول الثانوی، رسالة ماجستیر ، جامعة المنصورة، کلیة التربیة.
    4. إبراهیم بن محمود بابللی ومنصور بن محمد السلیمان(2001). برنامج مقترح لتطویر مقررات الحاسب الآلی للصف الثالث الثانوی فی المعاهد الثانویة الصناعیة التابعة للمؤسسة العامة للتعلیم الفنی والتدریب المهنی.المؤتمر الوطنی السادس عشر للحاسب الحاسب والتعلیم، بالمملکة العربیة السعودیة: الریاض.
    5. أحمد العلوان وخالد العطیات. (یونیو ، 2010). العلاقة بین الدافعیة الداخلیة والإنجاز الأکادیمی لدى عینة من طلبة الصف العاشر الأساسی فی مدینة معان فی الأردن. مجلة الجامعة الإسلامیة (سلسلة الدراسات الإنسانیة)، المجلد الثامن العاشر، العدو الثانی.
    6. أحمد عبد العزیز المبارک. (2003). أثر التدریس باستخدام الفصول الافتراضیة عبر الشبکة العالمیة (الإنترنت) على تحصیل طلاب کلیة التربیة فی تقنیات التعلیم والاتصال بجامعة الملک سعود. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود.
    7. أحمد محمد الزغبی. (2005). مشکلات الأطفال النفسیة والسلوکیة والدراسیة. دمشق: دار الفکر للنشر والتوزیع.
    8. أحمد محمد سالم. (2004).وسائل وتکنولوجیا التعلیم، الریاض: مکتبة الرشد.
    9. أمانی صلاح محمد (1998). أثر استخدام الکمبیوتر على تنمیة مهارات الرسم الهندسی والفنی لطلاب التعلیم الثانوی الصناعی، رسالة ماجستیر غیر منشورة. معهد الدراسات والبحوث التربویة، جامعة القاهرة.
    10. أمل أحمد أبو حجلة. (2007). أثر نموذج تسریع تعلم العلوم على التحصیل ودافع الإنجاز ومفهوم الذات وقلق الاختبار لدى طلبة الصف السابع فی محافظة قلقیلة. رسالة ماجستیر، کلیة الدراسات العلیا، جامعة النجاح الوطنیة، نابلس، فلسطین.
    11. أمل سویدان ومنال مبارز. (2007). التقنیة فی التعلیم مقدمة فی أساسیات الطالب والمعلم. عمان: دار الفکر للنشر والتوزیع.
    12. بدر محمد المطیری. (2005). واقع استخدام طلبة کلیات التقنیة بمدینة جدة فی المملکة العربیة السعودیة للإنترنت فی التعلیم. رسالة ماجستیر. کلیة الدراسات العلیا، الجامعة الأردنیة.
    13. حدة لوناس. (2013). علاقة التحصیل الدراسی بدافعیة التعلم لدى المراهق المتمدرس (دراسة میدانیة لتلامیذ السنة الرابعة متوسط). رسالة ماجستیر، کلیة العلوم الاجتماعیة ، جامعة أکلی محند أولحاج، الجزائر.
    14. جود محمد سعد آل محمد (2003). أثر استخدام شبکة المعلومات العالمیة (الإنترنت) على تحصیل طالبات الصف الأول الثانوی فی وحدة الحج فی مقرر الفقه بمدرسة المملکة الأهلیة بمدینة الریاض. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود.
    15. جودت سعادة وعادل السرطاوی. (2003). استخدام الحاسوب والإنترنت فی میادین التربیة والتعلیم. عمان: دار الشروق للنشر والتوزیع.
    16. حمدی سلیمان دراز.(1999). مدى فاعلیة استخدام استراتیجیة تدریس مقترحة لتنمیة بعض مهارات حل تمارین الرسم الهندسی والفنی لدى طلاب المرحلة الثانویة الصناعیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة،           جامعة المنصورة.
    17. حنان خلفان زاید. (2013). الذکاء الروحی وعلاقته بدافعیة الإنجاز الأکادیمیة لدى طلاب وطالبات معهد العلوم الشرعیة بسلطة عمان. رسالة ماجستیر، کلیة العلوم والآداب، جامعة نزوی، سلطنة عمان.
    18. رانیا بلجون. (2008). فاعلیة استخدام الإنترنت کوسیلة تعلیمیة لأداء الواجبات المنزلیة، وأثر ذلک على تنمیة التحصیل الدراسی لدى طالبات الصف الأول الثانوی فی الکیمیاء بمدینة مکة المکرمة .رسالة ماجستیر، کلیة التربیة بمکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة.
    19. رانیا محمد علی القیم. (2010). فاعلیة تدریس مادة اللغة الإنجلیزیة بمساعدة شبکة الإنترنت فی تحصیل الطلبة واتجاهاتهم نحوها رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة دمشق.
    20. رضا الحسینى على.(1991). تقویم محتوى منهج الرسم الهندسى والمیکانیکى للصف الأول الثانوى الصناعى، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق.
    21. رضا الحسینى على.(1997). فاعلیة تدریس منهج مطور فى الرسم الهندسى على تنمیة القدرة المکانیة والاستدلالیة لطلاب الصف الأول الثانوى الصناعى.رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق.
    22. زکریا یحیى لال وعلیاء الجندی. (2005). الاتصال الإلکترونی وتکنولوجیا. ط3. الریاض. مکتبة العبیکان.
    23. سعود العتری. (2003). الثقة بالنفس ودافع الإنجاز لدى عینة من الطلاب المتفوقین دراسیاً والعادیین فی المرحلة المتوسطة بمدینة عرعر. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
    24. سلوى أبو العلا.( 1994). الأسالیب الفنیة فی تصمیمات الرسوم المتحرکة باستخدام الحاسب الآلی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الفنون التطبیقیة، جامعة حلوان .
    25. صالح محمد علی أبو جادو. (2005) . علم النفس التربوی. ط9، عمان، دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
    26. صبری خالد عثمان. (2008). البحث التربوی ومشکلاته فی ضوء التغیرات المعاصرة. القاهرة: العلم والإیمان للنشر والتوزیع.
    27. العاج نوریة. (2013). استخدام الشبکة العنکبوتیة (الإنترنت ) فی الدراسة وعلاقتها بالدافعیة للتعلیم لدى المراهق من (12-14) سنة. رسالة ماجستیر، کلیة العلوم الاجتماعیة والإنسانیة، جامعة أکلی محند أولحاج،            البویرة، الجزائر.
    28. عادل حسین أبو زید( 1992 ). برنامج مقترح للرسم المعماری والتنفیذی لطلاب شعبة الصناعات المعماریة.رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة حلوان .
    29. عبد الحافظ سلامة. (2002). الاتصال وتکنولوجیا التعلیم.عمان: دار الیازوری العلمیة للنشر والتوزیع.
    30. عبد الرحمن عدس. (2008). علم النفس التربوی النظریة والتطبیق الأساسی. ط4، الأردن : دار الفکر للنشر والتوزیع.
    31. عبد اللطیف محمد خلیفة. (2000). الدافعیة للإنجاز. القاهرة، دار غریب            للطباعة والنشر.
    32. عبد الله عبدالعزیز الموسى. (2002). استخدام الحاسب الآلی فی التعلیم. ط2، الریاض: مکتبة الملک فهد الوطنیة للنشر.
    33. عبد الله طه الصافی. (2000). عزو النجاح والفشل الدراسی وعلاقته بدافعیة الإنجاز، دراسة على عینة من الطلاب المتفوقین والمتأخرین
    34. دراسیاً بجامعة الملک خالد بأبها، مجلة جامعة أم القرى، مکة المکرمة، المجلد الثانی عشر، العدد الثانی.
    35. عثمان ترکی الترکی. (2003).أثر استخدام موقع تعلیمی على شبکة الإنترنت على تحصیل طلاب مقرر تصمیم البرمجیات التعلیمیة بکلیة المعلمین جامعة الملک سعود. مجلة دراسات فی العلوم التربویة، المجلد 39، العدد1.
    36. عدنان یوسف العتوم. (2008). علم النفس التربوی النظریة والتطبیق، ط2. الأردن: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
    37. عفت مصطفی الطناوی. (2009) . التدریس الفعال تخطیطه مهاراته استراتیجیاته وتقویمه. الأردن: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
    38. علی إسماعیل سرور. (2013). فاعلیة برنامج مقترح قائم على استخدام نظام web2  فی ضوء نموذج "Marzano" لأبعاد التعلم فی تنمیة الأداء التدریسی للمعلمین. المؤتمر الدولی الثالث للتعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
    39. علی محمد مرعی. (2006). دافعیة الإنجاز الدراسی وقلق الاختبار وبعض المتغیرات الأکادیمیة لدى طلاب کلیة المعلمین فی جازان. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
    40. غرم الله عبد الرازق الغامدی. (2009). التفکیر العقلانی والتفکیر غیر العقلانی ومفهوم الذات ودافعیة الإنجاز لدى عینة من المراهقین المتفوقین دراسیاً والعادیین بمدینتی مکة المکرمة وجدة رسالة دکتوراه، کلیة التربیة ، جامعة أم القرى. المملکة العربیة السعودیة.
    41. فاطمة المدنی. (2000). دافعیة الإنجاز فی علاقتها بالتحصیل الدراسی لدى طالبات کلیة التربیة بالمدنیة المنورة. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الملک عبد العزیز .
    42. فایز مراد دندش. (2003). معنى التعلم. الإسکندریة: دار الوفاء لدنیا الطباعة والنشر.
    43. فراس إبراهیم . (2005). طرق التدریس ووسائله وتقنیاته ووسائل التعلم والتعلیم. عمان: دار أسامة للنشر والتوزیع والعولمة.
    44. فهد بن محمد الجاسر.( 2001 ).مشکلات تعلیم الرسم المعماری للحاسب الآلی فی المعاهد الثانویة للمراقبین الفنیین بالمملکة، الإدارة العامة للإشراف التطبیقی – المؤسسة العامة للتعلیم الفنی والتدریب المهنی.مؤتمر المملکة السادس عشر لتقنیات الحاسب.
    45. مجدی إبراهیم. (2004). تربویات الإنترنت موسوعة التدریس. ج2 عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
    46. مجدی حناوی. (2005). اتجاهات المشرفین الأکادیمیین نحو الإنترنت واستخداماتها فی التعلیم فی جامعة القدس المفتوحة فی فلسطین. رسالة ماجستیر، جامعة النجاح، نابلس.
    47. محمد حسن العمایرة.(2002).المشکلات الصفیة. عمان: دار المسیرة للنشر               والتوزیع والطباعة.
    48. محمد خلیف محمد مفلح . (2010) . مدى استخدام شبکة الإنترنت فی التعلیم من قبل معلمی ومعلمات تربیة إربد الثانیة ومعوقات استخدامها. مجلة جامعة دمشق، المجلد 26، العدد الرابع.
    49. محمد صاحب سلطان. (2011). العلاقات العامة ووسائل الاتصال. عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
    50. محمد محمود الحیلة. (2002). تکنولوجیا التعلیم من أجل تنمیة التفکیر بین القوة والممارسة . عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع.
    51. محمد محمود الحیلة. (2007). تکنولوجیا التعلیم بین النظریة والتطبیق. ط5، عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع.
    52. محمد محمود بنى یونس.(2009).سیکولوجیة الدافعیة والانفعالات. ط2، الأردن، عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
    53. مضر عدنان زهران. (2008). التعلیم عن طریق الإنترنت.عمان: دار زهران            للنشر والتوزیع.
    54. نائلة سلمان عوض. (2004). أثر استخدام استراتیجیة خرائط الدائرة المفاهیمیة على التحصیل العلمی ودافع الإنجاز وقلق الاختبار الآنی والمؤجل لطلبة الصف التاسع فی الکیمیاء وعلوم الأرض فی المدارس الحکومیة           فی قباطیة. رسالة ماجستیر، کلیة الدراسات العلیا ، جامعة                 النجاح فلسطین.
    55. نعیمة غزال ومنصور زاهی. (سبتمبر، 2014) . علاقة قلق الاختبار بالدافعیة للإنجاز (دراسة میدانیة لدى تلامیذ المرحلة الثانویة بمدینة ورقلة). مجلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، العدد (16).
    56. هبة الله محمد سالم وآخرون. (2012). علاقة دافعیة الإنجاز بموضع الضبط ومستوى الطموح والتحصیل الدراسی لدى طلاب مؤسسات التعلیم العالی بالسودان.المجلة العربیة لتطویر التفوق ، العدد(4)، المجلد الثالث.
    57. هیثم یوسف أبوزید. (2005). أثر برنامج تدریبی فی تنمیة الدافعیة للإنجاز الدراسی ومفهوم الذات الأکادیمی لدى الأطفال ذوی صعوبات التعلم.رسالة دکتوراه ، کلیة الدراسات التربویة ، جامعة عمان.
    58. وجدی شکری جودة. (2009) . أثر توظیف الرحلات المعرفیة عبر الویب (web Quests) فی تدریس العلوم على تنمیة التنور العلمی لطلاب الصف التاسع الأساسی بمحافظات غزة. رسالة ماجستیر، الجامعة               الإسلامیة، غزة.
    59. ولید محمد العوضی. (2005). دور استخدام شبکة الإنترنت فی التحصیل الدراسی لدى طلاب جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، رسالة ماجستیر، کلیة الدراسات العلیا، جامعة نایف للعلوم الأمنیة.
    60. دیما حسن.(2012). أثر استخدام الویب کویست کطریقة تدریس على التحصیل فی مادة اللغة الإنجلیزیة. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة دمشق.
    61. یاسر سعد محمود.(2003). فاعلیة تدریس الرسم الفنى باستخدام الکمبیوتر فى تنمیة مهارات الرسم الفنى والقدرة المکانیة لدى طلاب الصف الأول الثانوی الصناعى.رسالة ماجستیر، غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق.
    62. یحیى الشدیفات (2007). أثر استخدام شبکة الإنترنت فی التحصیل الدراسی لدى طلبة الماجستیر فی مساق التخطیط التربوی فی جامعة آل البیت. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، مجلد 3، عدد 1، 1- 9.
    63. یحیى محمد نبهان . (2008). استخدام الحاسوب فی التعلیم، عمان، دار الیازوری العلمیة للنشر والتوزیع.
      1. AlJeraisy, Mashael Nasser.) 2015). Web 2.0 in Education: The Impact of Discussion Board on Student Performance and Satisfaction. British Turkish Online Journal of Educational Technology - TOJET, v14 n2 p247-258 Apr 2015)ERIC Number: EJ1057329 (
      2. Barr,Ronalde., Et.al.(1997). Classroom Experiences Course Graphic with CAD/CAM Extension –Engineering Design Graphics Journal , v62 n .l .

     

    1. Diacopoulos, Mark M. .) 2015( . Untangling Web 2.0: Charting Web 2.0 Tools, the NCSS Guidelines for Effective Use of Technology, and Bloom's Taxonomy.Social Studies, v106 n4 p139-148 2015. ERIC Number: EJ1066143
    2. Hossain, Mokter; Wiest, Lynda R.(2013). Collaborative Middle School Geometry through Blogs and Other Web 2.0 Technologies. Journal of Computers in Mathematics and Science Teaching, v32 n3 p337-352 Jul 2013(ERIC Number: EJ1006190).
    3. Hsiao, Hsien-Sheng;&others.) 2015( . "iRobiQ": The Influence of Bidirectional Interaction on Kindergarteners' Reading Motivation, Literacy, and Behavior.Interactive Learning Environments, v23 n3 p269-292 2015)ERIC Number: EJ1058393(
    4. Hsiao, Hsien-Sheng;&others.) 2015( . Using LectureTools to Enhance Student-Instructor Relations and Student Engagement in the Large Class.Research in Learning Technology, v23 2015 ERIC Number: EJ1083428.
    5. Huang, Hsin-chou.) 2015(From Web-Based Readers to Voice Bloggers: EFL Learners' Perspectives Computer Assisted Language Learning, v28 n2 p145-170 2015 ERIC Number: EJ1051437.

     

    1. Kim, HyeJeong; Jang, Hwan Young.) 2015( . Motivating Pre-Service Teachers in Technology Integration of Web 2.0 for Teaching Internships.international Education Studies, v8 n8 p21-32 2015 ERIC Number: EJ1070772
    2. Kimmons, R.) Aug, 2015( . Online System Adoption and K-12 Academic Outcomes. Journal of Computer Assisted Learning, v31 n4 p378-391 Aug 2015                            (ERIC EJ1068874).
    3. Liang, ZM., 1995: Computer Aided Graphical Design Of Geometric Modelling: Mechanic, and Machine Theory, Vol.30, No. 2.
    4. Nurhaniyah, Binti;&others.) 2015( . The Implementation of Collaborative Learning Model "Find Someone Who and Flashcard Game" to Enhance Social Studies Learning Motivation for the Fifth Grade Students. Journal of Education and Practice, v6 n17 p166-171 2015 (ERIC EJ1079791).
    5. Perez-Sabater, Carmen; Montero-Fleta, Begona.(2012). The Study of Motivation in Library and Information Management Education: Qualitative and Quantitative Research. Journal of Information Technology Education: Innovations in Practice, v11 p213-226 2012(ERIC Number: EJ984928).

     

    1. Sexton, Timothy Joseph, 1992: Teaching Engineering Graphs Comparison Between Manualtwo- Dimensional Computer-Aided Drafting. Nontraditional methods with respect to spatial visualization Ability "D.A.I" , Vol. 53 , No.6 , December.
    2. Yusop, Farrah Dina.) 2015(A Dataset of Factors That Influence Preservice Teachers' Intentions to Use Web 2.0 Technologies in Future Teaching Practices. British Journal of Educational Technology, v46 n5 p1075-1080 Sep 2015ERIC Number: EJ1071689
    3. Zhang, Yulei; Dang, Yan.) Mar, 2015( . Investigating Essential Factors on Students' Perceived Accomplishment and Enjoyment and Intention to Learn in Web Development. ACM Transactions on Computing Education, v15 n1 Article 3 Mar 2015                          (ERIC EJ1059982).