نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
مدرس المناهج وطرق تدريس التعليم الصناعى کلية التربية- جامعة السويس
المستخلص
الموضوعات الرئيسية
کلیة التربیة
کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم
إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)
=======
فاعلیة استخدام تطبیقات الإنترنت
فی تنمیة مهارات الرسم الفنی ودافعیة الإنجاز
لدى طلاب کلیة التعلیم الصناعی بالسویس
إعــــداد
د/ الصافی یوسف شحاته الجهمی
مدرس المناهج وطرق تدریس التعلیم الصناعى
کلیة التربیة- جامعة السویس
} المجلد الثانی والثلاثین– العدد الثالث– جزء أول - یولیو 2016م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
ملخص البحث
هدف هذا البحث إلى: قیاس فاعلیة استخدام تطبیقات الإنترنت فی تنمیة مهارات الرسم الفنی ودافعیة الإنجاز، وکذلک قیاس العلاقة بین دافعیة الإنجاز وأداء مهارات الرسم الفنی لدى طلاب عینة البحث.
ولتحقیق أهداف البحث تم بناء اختبار تحصیلی لقیاس الجوانب المعرفیة لمهارات الرسم الفنی، وبطاقة ملاحظة لقیاس أداء مهارات الرسم الفنی، وکذلک مقیاس دافعیة الإنجاز لدى طلاب عینة البحث(إعداد الباحث).
تم اختیار عینة البحث من بین طلاب الفرقة الأولى بکلیة التعلیم الصناعی بالسویس، وبلغت عینة البحث (68) طالباً وطالبة، تم تقسیمها إلى مجموعتین إحداهما تجریبیة وبلغت (32) طالباً وطالبة (تدرس الوحدة المختارة باستخدام تطبیقات الإنترنت)، والأخرى ضابطة وبلغت(36)طالباً وطالبة(تدرس الوحدة المختارة باستخدام الطریقة العادیة).
وقد أسفرت نتائج البحث عن : فاعلیة استخدام تطبیقات الإنترنت فی تنمیة تحصیل الجوانب المعرفیة لمهارات الرسم الفنی، وکذلک تنمیة الجانب الأدائی لمهارات الرسم الفنی لدى طلاب کلیة التعلیم الصناعی بالسویس. کما أکدت نتائج البحث على فاعلیة استخدام تطبیقات الإنترنت فی تنمیة دافعیة الإنجاز لدى طلاب عینة البحث . وأشارت نتائج البحث إلى وجود علاقة ارتباطیة إیجابیة دالة إحصائیاً بین دافعیة الإنجاز وأداء مهارات الرسم الفنی لدى طلاب عینة البحث.
Abstract
This research aims at measuring the effectiveness of the use of Internet applications in the development of technical drawing skills and achievement motivation, as well as to measure the relationship between achievement motivation and performance of technical drawing skills among a sample search students.
To achieve the objectives of the research,an achievement test to measure the cognitive aspects of technical drawing skills, a note card to measure the performance of technical drawing skills, as well as achievement motivation among a sample search Students Scale (researcher) were built.
A sample of (68) students of the first year students at the Faculty of Industrial Education in Suez was selected, they were divided into two groups the first is the experimental group with (32) male/female students (studying the selected unit using Internet applications), and the other is the control group with (36) male/female students (studying the selected unit using routine method).
The paperapproves the effective use of Internet applications in the development of the cognitive aspects of technical drawing skills, as well as the development of performative aspect of technical drawing skills among students of the Faculty of Industrial Education in Suez.The results of this paper also confirmed the effectiveness of the use of Internet applications in achievement motivation among students of the research sample. The results also refers to a statistically significant positive correlation between achievement motivation and performance of technical drawing skills among the students of the sample group.
مقدمة:
یمر العالم حالیاً بتغیرات جذریة فی شتى مجالات الحیاة، اجتماعیة، واقتصادیة، وسیاسیة، وثقافیة ؛ نتیجة للتقدم التکنولوجی الهائل، وثورة المعلومات، والانفتاح على العالم، والذی یرجع کله إلى أهم الاختراعات التکنولوجیة فی العصر الحدیث وهو "الإنترنت " (Internet) ؛ نظراً لما یتمتع به من مزایا وما یقدمه من خدمات ساعدت على إزالة الحواجز بین الدول ، وجعلت العالم قریة کونیة صغیرة، وتعد أکبر شبکة معلومات فی العالم؛ حیث أتاحت التواصل بین الأشخاص فی أی مکان فی العالم.
ولا توجد تقنیة حولت وجه الحیاة بالسرعة والقوة التی حولت بها (الإنترنت) مجریات حیاتنا، فهذه الشبکة الترابطیة بکل ما تتضمنه من خدمات قد صبغت تسعینات القرن الماضی وبدایات القرن الحادی والعشرین بصبغتها، ونقلت سیرة الحضارة من مرحلة (عصر المعلومات) إلى ما یمکن الإشارة إلیه الیوم بعصر (الشبکة)، وتنمو شبکة الإنترنت الیوم بسرعة کبیرة حتى لیبدو أنها تتجاوز الغایة الأولى من بنائها، والمتمثلة فی إیجاد قناة تواصل سریعة بین أرکان العالم (زکریا لال، وعلیاء الجندی، 2005، 325)([1]).
ولقد فرضت التغیرات الاجتماعیة والعلمیة والتکنولوجیة التی یشهدها العالم الآن تغیرات مناظرة فی التربیة بوجه عام وأنماط التعلیم والتعلم بوجه خاص، فبعد أن سادت الأنماط التقلیدیة فی التربیة التقلیدیة القائمة على الطرق اللفظیة المباشرة لعقود طویلة تحول الاهتمام نحو البحث عن أنماط جدیدة تتلائم ومتطلبات العصر، وما یتوقع أن یحدث فی المستقبل. وقد ظهرت الحاجة لاستخدام شبکة الإنترنت فی العملیة التعلیمیة لما لهذه الشبکة من أهمیة وفوائد کثیرة تتمثل فی الآتی:(محمد محمود الحیلة،2007 ،387) (مجدی إبراهیم، 2004) ، (مجدی حناوی، 2005) :
1- یتعامل الطالب مع الشبکة بحماس ودافعیة.
2- توفر شبکة الإنترنت آلیة سهلة للمتعلمین والمعلمین لنشر أعمالهم وللوصول إلى المعلومات.
3- توفر للطالب فرصة لمقارنة أعماله بأعمال الآخرین فی العالم مما یؤدی إلى التعاون والمنافسة.
4- توفر للطلاب وسائط متعددة للحصول على أحدث المعلومات والأبحاث والدراسات.
5- توافر آلیة توصیل سریعة ومضمونة للوسائط التعلیمیة کالمقررات الدراسیة، ... الخ.
6- تتیح للطلاب الوصول إلى کمیات هائلة من المعلومات وقواعد البیانات والتواصل المباشر وغیر المباشر مع زملائهم ومعلمیهم إلکترونیاً.
7- تتیح للطلاب عملیة التقویم الذاتی والحصول على تغذیة راجعة فوریة.
8- تتغلب على مشکلة البعد المکانی للطلاب، ولها قدرة هائلة على توفیر التفاعل بین الطلاب ومدرسیهم، أو بین الطلاب أنفسهم.
9- تتغلب على مشکلة نقص المعلمین الأکْفاء؛ إذ یمکن لمعلم أکادیمی واحد التفاعل مع عدد کبیر من الطلاب.
10- یتیح البرید الإلکترونی للطلبة والمشرفین الأکادیمیین الاتصال الهاتفی، وإرسال واستقبال رسائل مکتوبة، وتبادل النصوص مباشرة.
11- یسهم الإنترنت فی تعلم التفکیر لدى المتعلمین.
وتعد الشبکة العنکبوتیة (www)(world wide web) من أبدع التقنیات التی عرفت حتى الآن فی تاریخ الإنترنت ؛ حیث یمکن عبر هذه التقنیة حصول المستخدم على معلومات نصیة وسمعیة أو مرئیة عبر صفحات إلکترونیة یتصفحها المستخدم عبر حاسبه الشخصی، وذلک عن طریق أحد المتصفحات مثل اکسبلورر (explorer) أو جوجل کروم (google chrome) أو فیرفوکس(Firefox) أو غیرها (عبد الله الموسى، 2002، 175).
وقد أکدت العدید من الدراسات السابقة والأدبیات على أهمیة تطبیقات الإنترنت فی تنمیة التحصیل الدراسی لمقررات مختلفة، وسرعة التعلم، والإنجاز الأکادیمی، وزیادة دافعیة الطلاب نحو التعلم، وتنمیة مهارات التدریس، وتنمیة التنور العلمی، والاتجاه نحو المادة الدراسیة، والاتجاه نحو التعلم القائم على الإنترنت ، وتنمیة التفکیر، ومن هذه الدراسات: دراسة جیری شو وآخرون(2015)(Shaw, Jerie, & Others ). ودراسة دینا یوسوب(2015) (Husop, Farrah Dina) ، ودراسة دیفید هونج(2014) (Huang, we – hao (David ، ودراسة علی سرور (2013)، ودراسة کارمن بیرز وبیجونامونتیرا (2012)((perez-Sabater, Carmen; Montero-fleta, Begana، ودراسة رانیا محمد القیم (2010)، ودراسة وجدی شکری (2009)، ودراسة یحیى الشدیفات (2007)، ودراسة عبد الحافظ سلامة (2005)، ودراسة عبد الله الموسى (2003).
وتعد شبکة الإنترنت من أهم الإنجازات فی تاریخ البشریة سواء فی المجتمعات المتقدمة منها أو النامیة؛ حیث مهدت الطریق للانتقال من المجتمع الصناعی إلى مجتمع المعلومات، وهی تمثل أحد مظاهر ثورة المعلومات ؛ إذ تؤدی دوراً رئیساً فی مختلف المیادین والمجالات، ولشبکة الإنترنت قدرة کبیرة على إثارة الدافعیة للتعلم عند التلمیذ فهی وسیلة مشوقة تخرج التلمیذ من روتین الحفظ والتلقین إلى الحیویة والنشاط والفاعلیة. (محمد الحیلة، 2002، 168).
ومما لاشک فیه أن الدافعیة (Motivation) تعد قوة ذاتیة أو حالة داخلیة تحرک سلوک الطالب وتوجهه نحو تحقیق أهدافه، وتلح علیه لمواصلة أو استمرار أدائه للوصول إلى حالة التوازن المعرفی(صالح محمد أبو جادو، 2005، 297 - 298).
وترتبط دافعیة الإنجاز العالیة بالنمو الاقتصادی والازدهار الحضاری لدى مجتمعات عدة وفی أزمان متباینة، کما تعد الدعامة الأولى فی نهوض أی مجتمع. وإذا کانت الدول المتقدمة تسعى دائماً لتنمیة دافعیة الإنجاز لدى أبنائها؛فإن الدول النامیة أکثر احتیاجاً لذلک لتضیق الهوة القائمة بین مجتمعاتها ومجتمعات العالم المتقدم، ولذلک هناک اتجاه متزاید للبحث فی مجال دافعیة الإنجاز (هبة الله سالم وآخرون،2002، 83).
وقد أکدت العدید من الدراسات السابقة والأدبیات على أهمیة دافعیة الإنجاز؛ نظراً لعلاقتها المباشرة بالتحصیل الدراسی، والثقة بالنفس، وتحسین مستوى الطلاب ذوی صعوبات التعلم، وتقلل قلق الاختبار، ولها علاقة أیضاً بمهارات التفکیر، وحل المشکلات، ومن هذه الدراسات: دراسة سیو سین وآخرون (Hsio, Hsien-Shang & Others, 2015) ، ودراسة زانج ودانج (Zhang & Dang, 2015) ، ودراسة دیفید هونج (Huang, we –hao David, 2014)، ودراسة حنان خلفان زاید (2013)، ودراسة کارمن بیرز وبیجونامونتیرا(perez-sabater, Carmen; Montero-fleta, Begana, 2012)، ودراسة أحمد العلوان وخالد العطیات (2010)، ودراسة غرم الله الغامدی (2009)، ودراسة أمل أحمد أبو حجلة (2007)، ودراسة علی محمد مرعی (2006)، ودراسة هیثم یوسف أبوزید (2005)، ودراسة سعود العتری(2003).
وتعد مادة الرسم الفنی المقررة على طلاب الفرقة الأولى بجمیع أقسام کلیة التعلیم الصناعی بالسویس، وکلیات الهندسة، والتعلیم الثانوی الصناعی وبعض الأقسام بالمدارس الثانویة الزراعیة من المواد المهمة؛ نظراً لارتباطها بکل هذه التخصصات، وکذلک ارتباطها بمواد تکنولوجیة أخرى، حیث تعد لغة التفاهم بین العاملین بالمجالات الهندسیة المختلفة، وتعتمد بدرجة کبیرة على قدرة الطالب على التخیل والإدراک والفهم والتفکیر، وتتطلب أن یکون لدى الطلاب حافز ودافع لفهم وأداء مهارات هذه المادة، وتهدف إلى تزوید الطالب بمعلومات حول کیفیة تخطیط لوحة الرسم، ومهارات رسم المنظور الهندسى، ومهارات استنتاج المساقط الثلاثة من المنظور الهندسی، وکذلک مهارة استنتاج المسقط الثالث وغیرها من المهارات ... الخ؛ مما یسهم فی إکساب هؤلاء الطلاب تلک المهارات وصقلها لدیهم لخلق جیل من المهندسین والفنین قادر على تطویر ذاته، والاندماج فی سوق العمل، والمساهمة فی تنمیة المجال الصناعی والهندسی فی المجتمع.
کما أکدت بعض الدراسات السابقة على ضرورة استخدام الأسالیب التکنولوجیة الحدیثة والحاسب الآلی فی تدریس الرسم الفنی؛ ومن هذه الدراسات: دراسة یاسر سعد (2003)، ودراسة فهد محمد الجاسر(2001)، ودراسة إبراهیم محمود،ومنصور محمد السلیمان(2001) ، ودراسة بار وآخرین(1997 Barr ,Et al., )، ودراسة أمانی صلاح الدین (1998) ودراسة سلوى أبو العلا (1994)، ودراسة لیانج(Liang, 1995)، ودراسة إمیلى رمسیس (1993)ودراسة سیکستون(Sexton, 1992).
ورغم طبیعة هذه المادة التی تحتاج إلى أسالیب تکنولوجیة وتقنیة حدیثة لتعلمها؛ نظراً لاعتمادها على قدرة الطالب على الإدراک والتخیل، إلا أنها ما زالت تُدرس فی مدارسنا وجامعاتنا بالطریقة التقلیدیة، فالمعلم نشط والمتعلم سلبی یشاهد أداء المعلم لهذه المهارات، کما أن الکتاب المدرسی لم تُدْخل علیه أی تعدیلات أو تطویر منذ سنوات، ویخلو من أی تقنیات حدیثة؛ مما أدى إلى وجود صعوبات تواجه هؤلاء الطلاب (خلیط من خریجی التعلیم الصناعی والثانویة العامة) أثناء تعلمهم لهذه المادة؛ الأمر الذی یحتم الاستفادة من التقنیات التکنولوجیة الحدیثة لتدریس هذه المادة، کتطبیقات الإنترنت وما تتمتع به من مزایا عدیدة؛ لتقریب الواقع إلى أذهان الطلاب لیتمکنوا من إدراکه وفهمه، ویتعلم کل طالب وفقاً لقدراته وإمکاناته، ولم یجد الباحث دراسة تناولت متغیرات البحث الحالی؛ مما دفعه للقیام بهذا البحث.
مشکلة البحث:
تکمن مشکلة البحث الحالی فی انخفاض مستوى أداء مهارات الرسم الفنی لدى طلاب کلیة التعلیم الصناعی بالسویس فی مادة الرسم الفنی؛ نظراً لوجود خلیط من الطلاب بهذه الکلیة من خریجی التعلیم الثانوی الصناعی والثانویة العامة، مما دعا الباحث لاستخدام إحدى التقنیات التکنولوجیة الحدیثة وهی تطبیقات الإنترنت؛محاولةً لتذلیل صعوبات تعلم هذه المادة، ومواکبة للتطورات التکنولوجیة المعاصرة، ولتحقیق أهدافها.
أسئلة البحث:
یحاول البحث الحالی الإجابة عن الأسئلة الآتیة:
أهمیة البحث:
قد یسهم البحث الحالی فی:
أهداف البحث:
یهدف البحث الحالی إلى:
5.قیاس فاعلیة استخدام تطبیقات الإنترنت فی تنمیة دافعیة الإنجاز لدى طلاب عینة البحث.
6.قیاس العلاقة بین دافعیة الإنجاز وأداء مهارات الرسم الفنی لدى طلاب عینة البحث.
حدود البحث:
یقتصر البحث الحالی على الحدود الآتیة:
منهج البحث:
اعتمد البحث الحالی على منهجین:
أدوات البحث:
تضمن البحث الأدوات الآتیة:
مصطلحات البحث:
أولاً: الفاعلیة( Effectiveness ):
لغرض البحث الحالی یمکن تعریف الفاعلیة بأنها: المقارنة إحصائیاً بین أداء طلاب مجموعتی البحث فی أداء مهارات الرسم الفنی ومقیاس دافعیة الإنجاز وفق معادلة حجم التأثیر.
ثانیاً: تطبیقات الإنترنت:
یمکن تعریف الإنترنت بأنها: شبکة تکنولوجیة ضخمة جداً تربط الملایین من أجهزة الحاسوب المنتشرة حول العالم، وذلک لتبادل المعلومات الهائلة والمعارف المتنوعة فی مختلف مجالات الحیاة بکل سهولة ویسر، ویستخدمها ملایین الأشخاص من أجل تحقیق أهداف شتى من ثقافیة واقتصادیة واجتماعیة وعلمیة وشخصیة وسیاسیة ودینیة وغیرها.
أما تطبیقات الإنترنت لغرض البحث الحالی یمکن تعریفها بأنها: جمیع الخدمات التى تقدم للطالب من خلال شبکة الانترنت من نصوص أو صور أو وسائط فائقة حول المقرر، ویستطیع الطالب أن یتفاعل مع زملائه والباحث/المعلم من خلال عدة وسائل متاحة عبر الانترنت منها البرید الإلکترونی وبرامج المحادثة ...وغیرها.
ثالثاً: مهارات الرسم الفنی:
لغرض البحث الحالی یمکن تعریف الرسم الفنی بأنه: اللغة التی ینقل بها المصمم أفکاره فی شکل مخططات ورموز فنیة إلى کافة العاملین والفنیین فی هذا المجال، ولهذه اللغة أسسها وقواعدها ومصطلحاتها ومواصفاتها القیاسیة الخاصة بها.
أما مهارة الرسم الفنی فتعنى: قدرة طالب کلیة التعلیم الصناعى علی أداء جمیع العملیات الهندسیة المرتبطة بمهارات الرسم الفنى للوحدة المختارة بدقة وسرعة ووعى وتقاس بدرجة الطالب فى بطاقة الملاحظة المعدة لذلک.
رابعاً: دافعیة الإنجاز:
لغرض البحث الحالی یمکن تعریف الدافعیة للإنجاز بأنها: استعداد طالب کلیة التعلیم الصناعی لبذل المزید من الجهد والإصرار على النجاح والتفوق، والتغلب على کل ما یواجهه من مشکلات، ویقاس بدرجة الطالب فی المقیاس المعد لذلک.
الإطار النظری:
المحور الأول: تطبیقات الإنترنت:
أولاً: تعریف الإنترنت :
إن کلمة (Internet) هی اختصار للکلمتین (InternationalNetwork) وتعنی بالعربیة (الشبکة العالمیة للمعلومات) وتعرف بأنها: ملایین من نظم الکمبیوتر وشبکاته المنتشرة حول العالم والمتصلة مع بعضها البعض بواسطة خطوط هاتفیة لتشکیل شبکة عملاقة، ویمکن لأی کمبیوتر شخصی الاتصال بأحد الأجهزة التی فی الشبکة مما یمکنه من الوصول إلى المعلومات المخزنة فی غیره من أجهزة الکمبیوتر التی تشکل شبکة الإنترنت العملاقة. (أحمد سالم، 2004، 176).
وتعرفها (أمل سویدان ومنال مبارز، 2007، 213) بأنها: عبارة عن شبکة دولیة تتکون من مجموعة من آلاف شبکات الکمبیوتر المتصلة ببعضها فی جمیع أنحاء العالم، حیث یطلق علیها شبکة الشبکات.
کما یعرفها (محمد صاحب سلطان،2011،164) بأنها: شبکة عالمیة تربط الآلاف من شبکات الحواسیب الصغیرة، وبالتالی الملایین من الحواسب فی العالم، وهی تعمل کطریق لنقل البیانات وتستعمل بشکل خاص للبرید الإلکترونی، وکذلک لجمع المعلومات، وللتجارة الإلکترونیة کمنبر للحوار.
فی حین تعرفها (العاج نوریة، 2013، 546) بأنها: قناة عظمى أو نهر عظیم من خلاله تنتقل أو تتبادل المعلومات من عدد لا نهائی من المراسلین إلى عدد لا نهائی من المستقبلین فی شتى أنحاء العالم.
ثانیاً: خصائص شبکة الإنترنت :
تتمیز شبکة الإنترنت بعدة خصائص تمیزها عن بقیة وسائل الاتصال منها: (أمل سویدان ومنال مبارز،2007،231-232)(مضر عدنان زهران، 2008،100- 104):
10. الإنترنت یتسم بالسرعة والبساطة فی عرض المعلومات.
11. الإنترنت مرکز توثیقی ضخم لکل النشاط الإنسانی.
12. المعلومات الموجودة على الإنترنت لیست بالضرورة صحیحة دائماً.
ثالثاً: مزایا استخدام الإنترنت فی العملیة التعلیمیة:
تتمتع شبکة الإنترنت بمزایا وفوائد کثیرة فی عملیتی التعلیم والتعلم منها ما یأتی: (محمد محمود الحیلة، 2007، 384) (فراس إبراهیم، 2005،138) (صبری خالد عثمان،2008، 151) (رانیا بلجون،2008،111 – 112):
رابعاً: استخدامات الإنترنت فی التعلیم.
للإنترنت خدمات تطبیقیة کثیرة فی مجال التعلیم منها: (أمل سویدانومنال مبارز، 2007، 170 - 177) ، (عبد الله الموسى، 2002، 216 - 227) :
وتبدو خدمات البرید الإلکترونی فیما یأتی:
خامساً: تطبیقات الإنترنت فی العملیة التعلیمیة:
یقترح (یحیى نبهان، 2008، 128 - 129) بعض تطبیقات الإنترنت فی التعلیم فیما یأتی:
أ ـ فی مجال المناهج الدراسیة:
- استخدام الإنترنت کوسیلة مساعدة فی المناهج، وذلک بوضع المناهج الدراسیة فی صفحات مستقلة على الإنترنت ویتاح للطالب وولی الأمر دخول تلک الصفحة من البیت.
- استخدام الإنترنت کوسیلة تعلیمیة مساعدة فی تناول المناهج وشرح موضوع معین.
ب ـ فی مجال التدریس:
- استخدام الإنترنت فی الحصول على المعلومات المطلوبة من العدید من المواقع.
- استخدام الإنترنت فی تعزیز طرق وأسالیب تدریس تؤید التعلیم والتعلم التعاونی والحوار والنقاش.
- استخدام الإنترنت فی زیادة ثقة الطالب بنفسه وذلک بتنمیة المفاهیم الإیجابیة تجاه التعلم الذاتی.
- استخدام الإنترنت فی الاطلاع على الدروس النموذجیة.
- استخدام الإنترنت فی تبادل المعلومات.
- استخدام الإنترنت کوسیلة للبحث والاطلاع.
سادساً: تطبیقات الشبکة العنکبوتیة (www) فی التعلیم:
یحدد (عبد الله الموسى، 2002، 146) أهم تطبیقات الشبکة العنکبوتیة فی التعلیم فیما یلی:
تعقیب:
یتضح من العرض السابق مدى أهمیة هذه الشبکة المهمة فی شتى مجالات الحیاة، والتی لا تعرف حدوداً للمکان والزمان، وتتطور على مدار الساعة، وتعد منهلا وزادا لکل من أراد ، فی کل مناحی الحیاة؛ لذلک أصبحت هناک حاجة ملحة لاستخدامها فی المجال التعلیمی، لا سیما مجال التعلیم الصناعی، وخاصة المواد التکنولوجیة ومنها الرسم الفنی؛ ذلک العلم الذی یستخدمه المهندس والفنی على حد سواء، ویعد لغة التفاهم بینهم، وأساسا لأی تطور فی المجال الصناعی والهندسی.
الدراسات السابقة التی تناولت تطبیقات الإنترنت:
دراسة کیمنز (Kimmons,r,2015) :
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر التعلم المعتمد على الإنترنت على التحصیل الدراسی والإنجاز الأکادیمی لدى (732) طالب بأمریکا. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أهمیة التعلم عبر الإنترنت (المدونات - برنامج الورود - موقع السبورة) على تحسین مستوى التحصیل والإنجاز الأکادیمی لدى هؤلاء الطلاب.
دراسة یالی زانج ویان دانج (Zhang & Dang, 2015) :
هدفت هذه الدراسة إلى تحدید العوامل الأساسیة فی تنمیة الدافعیة للإنجاز لدى الطلاب ودور شبکة الإنترنت فی ذلک. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أهمیة شبکة الإنترنت فی تدریس منهج علوم الحاسب وتکنولوجیا المعلومات فی تنمیة دافعیة الإنجاز والاستمتاع بعملیة التعلم، وحددت الدراسة العوامل الأساسیة فی تنمیة الدافعیة للتعلم، منها عوامل مرتبطة بالمتعلم کالتحفیز وحب العمل والاستعداد، وعوامل مرتبطة بالمعلم أو المدرب منها خصائصه وطرق التدریس.
دراسة سن شاف هوانج (Huang, Hsin – Chov, 2015) :
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام تطبیقات الویب فی (المدونات) على تنمیة مهارات تعلم اللغة ومهارات الاتصال لدى طلاب الجامعة الوطنیة بتایوان. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أهمیة تطبیقات الویب فی تنمیة مهارات اللغة الإنجلیزیة، ومهارات التواصل ومهارات التفاعل عبر الإنترنت لدى طلاب عینة البحث.
دراسة ناصر الجریزی وآخرون (Algeraisy,MashaelNsser& Others, 2015) :
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على تأثیر تطبیقات الویب على التحصیل الدراسی ورضا الطلاب عن بیئة التعلم عبر الویب. وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود تأثیرات إیجابیة دالة إحصائیاً على درجات الطلاب ورضاهم عن بیئة التعلم عبر الویب وسمحت هذه البیئة للطلاب بالتفاعل والتعاون وتبادل المعرفة.
دراسة دینا یوسوب(Husop, Farrah Dina, 2015):
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر تدریب المعلمین من خلال تطبیقات الویب، على ممارساتهم التعلیمیة واتجاهاتهم نحو تقنیات الویب، والتنبؤ بأدائهم فی المستقبل بمالیزیا.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أهمیة تدریب المعلمین من خلال تطبیقات الویب، لیتمکن المعلمین من الاستفادة من تقنیات الویب، وتکوین اتجاهات إیجابیة نحو الممارسات التعلیمیة عبر تطبیقات الویب.
دراسة جیونج کیم ویونججانج((kim, HyeJeang& Jang, Hwan young, 2015:
هدفت هذه الدراسة إلى بحث أثر استخدام تطبیقات الویب فی تدریب المعلمین قبل الخدمة على التدریس وأثر ذلک على دافعیة وکفاءة طلابهم. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أهمیة دمج واستخدام أدوات الویب فی تدریب المعلمین قبل الخدمة على التدریس، حیث تزید من دافعیة وکفاءة وفاعلیة طلابهم نحو التعلم، وأوصت الدراسة بدمج التکنولوجیا فی المناهج الدراسیة.
دراسة مارک دیکوبالس(Diacopoulos, Mark m,2015) :
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام تطبیقات الویب فی تدریس الدراسات الاجتماعیة على تنمیة مهارات التفکیر العلیا (حسب تصنیفات بلوم الجدیدة). وتوصلت الدراسة إلى أهمیة أدوات تطبیقات الویب فی تنمیة مهارات التفکیر العلیا (حسب تصنیفات بلوم الجدیدة) بمادة الدراسات الاجتماعیة، وأوصت الدراسة بضرورة تبنی مدخل تطبیقات الویب، وتکنولوجیا التعلیم؛ لأنه أصبح اتجاهاً متزایداً فی الآونة الأخیرة.
دراسة جیری شو وآخرون (Shaw, Jerie, & Others, 2015):
هدفت هذه الدراسة إلى بحث العلاقة بین الأستاذ الجامعی والطلاب وتحسین دافعیتهم من خلال شبکة الإنترنت لدى طلاب الفرقة الثانیة بجامعة کندیة کبیرة. وتوصلت الدراسة إلى أهمیة الأدوات التی یستخدمها الأستاذ الجامعی عبر الإنترنت حیث تعد منصة للتعلم تسهل التوصل بین المعلمین والطلاب، وتزید من مشارکة الطلاب والانتباه ودافعیتهم للتعلم وخصوصاً مع القاعات /الفصول الکبیرة.
دراسة رودریجوزوراولصانشیز(Sinoa, Rodriguez, Sanchez raul, 2014) :
هدفت هذه الدراسة إلى بحث أثر استخدام أدوات وتطبیقات الویب فی تحفیز وتشجیع طلاب کلیة الهندسة الزراعیة بالجامعة التقنیة بمدرید بمقرر الهندسة الهیدرولیکیة. وأظهرت نتائج الدراسة إلى أهمیة تطبیقات الإنترنت فی تشجیع وتحفیز تعلم الطلاب وتحسین دافعیتهم لتعلم الهندسة الهیدرولیکیة ومهارات الاتصال لدى طلاب عینة الدراسة.
دراسة دیفید هونج (Huang, we –hao David, 2014) :
هدفت هذه الدراسة إلى بحث أثر استخدام تطبیقات الویب فی برامج إعداد المعلم الجامعی بالولایات المتحدة الأمریکیة على تنمیة الدافع لدى المتعلمین. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أهمیة تطبیقات الویب فی تحفیز اهتمام المتعلمین ودعم ثقتهم أثناء عملیة التعلم، وأوصت الدراسة بالاستخدام المستمر لتطبیقات الویب لدى طلاب الجامعات.
دراسة مختار حسین ولیندا ویست(Hossain , Makter; wiest, Lynda r, 2013) :
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام تطبیقات الویب فی تعلیم الهندسة بالمدارس المتوسطة ودمج هذه التقنیة فی الفصول الدراسیة من خلال تصمیم بیئة تعلم تعاونیة. وأظهرت نتائج الدراسة إلى فاعلیة استخدام تطبیقات الویب من خلال بیئة تعلم تعاونیة ودمجها فی الفصول الدراسیة لتحفیز الطلاب وخلق بیئة أکثر أماناً، وتعزیز المعارف والمهارات لدى طلاب عینة الدراسة.
دراسة العاج نوریه(2013):
هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن العلاقة بین استخدام الشبکة العنکبوتیة (الإنترنت) والدافعیة للتعلم لدى المراهق من (12-14) سنة. وأظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطیة موجبة ذات دلالة إحصائیة بین استخدام شبکة الإنترنت فی الدراسة والدافعیة للتعلم، وکذلک عدم وجود فروق بین الجنسین المستخدمین لشبکة الإنترنت فی الدافعیة للتعلم.
دراسة علی إسماعیل سرور (2013):
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على فاعلیة برنامج مقترح قائم على استخدام نظام الویب فی ضوء توظیف برنامج Marzano لأبعاد التعلم فی تنمیة الأداء التدریسی لمعلمی برنامج التأهیل التربوی بجامعة الأزهر. وقد أظهرت نتائج الدراسة فاعلیة البرنامج المقترح القائم على نظام الویب فی تحسین الأداء التدریسی للمعلمین عینة الدراسة، وأوصت الدراسة بضرورة توظیف مواقع وخدمات الویب فی تحسین الأداء التدریسی.
دراسة کارمن بیرز سابتروبیجونامونتیرا فلیتا (perez-sabater, Carmen; Montero-fleta, Begana, 2012):
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أسالیب تنمیة الدافعیة لدى الطلاب من خلال التطبیقات التکنولوجیة الحدیثة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أهمیة الدوافع الداخلیة، وأن هناک أسالیب لخلق بیئة تعلیمیة لتنمیة الدوافع الخارجیة للطلاب کالمدونات عبر الإنترنت واستخدام الحاسب الآلی، وهذه الأسالیب لها أثر فعال على التحصیل الدراسی ومهارات التفکیر وحل المشکلات وترتبط بالدافعیة للتعلم لدى الطلاب.
دراسة عثمان ترکی الترکی (2012):
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة إثر استخدام موقع تعلیمی على شبکة الإنترنت على التحصیل الدراسی لطلاب مقرر تصمیم البرمجیات التعلیمیة بکلیة المعلمین بجامعة الملک سعود. وأوضحت نتائج الدراسة فاعلیة استخدام الإنترنت فی تحصیل مقرر تصمیم البرمجیات التعلیمیة لدى طلاب عینة الدراسة.
دراسة دیما حسن (2012):
هدفت هذه الدراسة إلى بحث أثر استخدام الویب فی تدریس مادة اللغة الإنجلیزیة على التحصیل الدراسی لدى طلاب الصف الأول الثانوی فی مدارس مدینة دمشق. وقد أظهرت نتائج الدراسة فاعلیة استخدام الویب فی تنمیة تحصیل مادة اللغة الإنجلیزیة وفق مستویات بلوم لدى طلاب عینة الدراسة.
دراسة رانیا محمد علی القیم. (2010):
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على فاعلیة تدریس مادة اللغة الإنجلیزیة بمساعدة شبکة الإنترنت فی تحصیل طلبة الصف الأول الثانوی واتجاهاتهم نحوها بمدینة دمشق. وقد أظهرت نتائج الدراسة فاعلیة تدریس مادة اللغة الإنجلیزیة بمساعدة الإنترنت فی تحصیل طلاب عینة الدراسة، وکذلک تکوین اتجاهات إیجابیة لدى الطلاب نحو المادة بمساعدة الإنترنت.
دراسة وجدی شکری جودة (2009):
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر توظیف الرحلات المعرفیة عبر الویب (web Guests) فی تدریس العلوم على تنمیة التنور العلمی لطلاب الصف التاسع الأساسی بمحافظات غزة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى فاعلیة الرحلات المعرفیة عبر الإنترنت فی تنمیة المفاهیم العلمیة ومهارات التفکیر العلمی (التنور العلمی) والاتجاه نحو المادة لدى طلاب عینة الدراسة .
دراسة رانیا بلجون(2008):
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى فاعلیة استخدام الإنترنت کوسیلة تعلیمیة لأداء الواجبات المنزلیة وأثر ذلک على تنمیة التحصیل الدراسی فی مقرر الکیمیاء لطالبات الصف الأول الثانوی بمدینة مکة المکرمة وقد أسفرت نتائج الدراسة عن فاعلیة استخدام الإنترنت کوسیلة تعلیمیة فی تنمیة التحصیل الدراسی فی مقرر الکیمیاء لدى طالبات عینة الدراسة.
دراسة یحیى الشدیفات (2007):
هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أثر استخدام الإنترنت فی تحصیل مقرر التخطیط التربوی لدى طلاب جامعة آل البیت بالأردن. وقد أظهرت نتائج الدراسة فاعلیة استخدام الإنترنت فی تنمیة التحصیل لمقرر التخطیط التربوی لدى طلاب عینة الدراسة، وعدم وجود فروق دالة إحصائیاً فی التحصیل لهذا المقرر وفق متغیر الجنس.
دراسة عبد الحافظ محمد سلامة (2005):
هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أثر استخدام شبکة الإنترنت على التحصیل الدراسی لمقرر الحاسوب فی التعلیم لدى طلاب جامعة القدس المفتوحة، وأظهرت نتائج الدراسة فاعلیة الإنترنت فی تنمیة التحصیل الدراسی لمقرر الحاسوب لدى طلاب عینة البحث، وکذلک وجود فروق إحصائیة بالنسبة لجنس المتعلم لصالح الإناث.
دراسة عبد الله عبد العزیز الموسى (2003):
هدفت هذه الدراسة إلى بحث فاعلیة استخدام الإنترنت کوسیلة مساعدة فی الجوانب الأکادیمیة والبحثیة والإداریة. وأوضحت نتائج الدراسة أهمیة استخدام الإنترنت فی المجال الأکادیمی، وسرعة التعلم، ومساعدة الطلاب على تکوین علاقات عالمیة، وإیجاد فصل بدون جدران، وتطویر مهارات الطلاب فی استخدام الحاسوب، وعدم التقید بالساعات الدراسیة إذ یمکن وضع المادة العلمیة عبر الإنترنت.
دراسة عماد الزهرانى(2002):
هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن أثر استخدام شبکة الإنترنت على التحصیل الدراسی لمقرر تقنیات التعلیم لدى طلاب کلیة المعلمین بالریاض، وقد أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق دالة إحصائیاً بین مجموعتی الدراسة، وکذلک وجود اتجاهات إیجابیة لدى الطلاب نحو المادة.
تعقیب على الدراسات السابقة التی تناولت تطبیقات الإنترنت :
المحور الثانی: الدافعیة للإنجاز:
أولاً: مفهوم دافعیة الإنجاز:
إن کلمة دافعیة (Motivation) لها جذورها فی الکلمة اللاتینیة (Movers) بمعنى یدفع أو یحرک (To move)فی علم النفس، ویقابلها فی اللغة الإنجلیزیة (motive)، وفی اللغة العربیة مأخوذة من الفعل الثلاثی "دفع" أی حرک الشیء من مکانه إلى مکان أخر. (محمد محمود یونس،2009 ،14).
أما دافعیة الإنجاز فتعرف بأنها: "حالة داخلیة عند المتعلم تدفعه إلى الانتباه للموقف التعلیمی والإقبال علیه بنشاط موجه، والاستمرار فی هذا النشاط حتى یتحقق التعلم، ویجب أن یشمل العناصر الآتیة (عبد الرحمن عدس،2008،156):
کما تعرف بأنها: حالة داخلیة تحرک أفکار ومعارف المتعلم وبناءه المعرفی ووعیه وانتباهه، وتلح علیه لمواصلة واستمرار أدائه للوصول إلى حالة التوازن المعرفی (فایز دندش، 2003، 81).
فی حین تعرف بأنها: حالة داخلیة لدى الفرد بیولوجیة أو نفسیة تستثیر السلوک وتوجهه نحو هدف معین من أجل خفض حالة التوتر الذی یشعر به الفرد بهدف تحقیق التوازن البیولوجی والنفسی (أحمد الزغبی، 2005، 284).
بینما تعرف بأنها: استعداد الفرد للسعی فی سبیل التفوق والاقتراب من النجاح والرغبة فی الأداء الجید وتحقیق هدف معین فی مواقف تتضمن مستویات من الامتیاز والتفوق. (غرم الله الغامدی، 2009، 101).
ثانیاً: مصادر الدافعیة:
للدافعیة سبعة مصادر تندرج تحت الدوافع الداخلیة أو الخارجیة وهذه المصادر هی (عدنان یوسف العتوم، 2008 ،146):
ثالثاً: تصنیف الدافعیة:
تصنف الدافعیة إلى نوعیین (أحمد محمد الزغبی، 2005، 250):
رابعاً: طرق تحسین الدافعیة للتعلم:
یمکن تحسین الدافعیة للتعلم من خلال ما یلى:(أحمد محمد الزغبی، 2005، 250) (العاج نوریة،2008، 98-101):
خامساً: أسالیب استثارة دافعیة المتعلمین:
یمکن استثارة دافعیة المتعلمین نحو التعلم من خلال (عفت مصطفی الطناوى،2009،149-151):
سادساً: أسباب ضعف الدافعیة للإنجاز:
توجد أسباب کثیرة تؤدى إلى ضعف مستوى الدافعیة للإنجاز ومن أهم هذه الأسباب ما یأتی: (أحمد الزغبی، 2005، 206 ،259) (محمد حسن العمایرة، 2002، 207).
سابعاً: المبادئ العامة لتنمیة الدافعیة للإنجاز:
توجد عدة مبادئ لتنمیة الدافعیة للإنجاز نوجزها فیما یلی (أحمد الزغبی،2005، 261، 298):
الدراسات السابقة التی تناولت الدافعیة للإنجاز:
دراسة جیونج کیم ویونججانج(2015)((kim, HyeJeang& Jang Hwan young,:
هدفت هذه الدراسة إلى بحث أثر استخدام تطبیقات الویب فی تدریب المعلمین قبل الخدمة على التدریس، وأثر ذلک على دافعیة وکفاءة طلابهم. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أهمیة دمج واستخدام أدوات الویب فی تدریب المعلمین قبل الخدمة على التدریس، حیث تزید من دافعیة وکفاءة وفاعلیة طلابهم نحو التعلم، وأوصت الدراسة بدمج التکنولوجیا فی المناهج الدراسیة.
دراسة جیری شوو وآخرون(2015)(Shaw, Jerie, & Others):
هدفت هذه الدراسة إلى بحث العلاقة بین الأستاذ الجامعی والطلاب وتحسین دافعیتهم من خلال شبکة الإنترنت لدى طلاب الفرقة الثانیة بجامعة کندیة کبیرة. وتوصلت الدراسة إلى أهمیة الأدوات التی یستخدمها الأستاذ الجامعی عبر الإنترنت حیث تعد منصة للتعلم تسهل التواصل بین المعلمین والطلاب، وتزید من مشارکة الطلاب، والانتباه، ودافعیتهم للتعلم، وخصوصاً مع القاعات /الفصول الکبیرة.
دراسة یالی زانج ویان دانج(2015)(Zhang & Dang) :
هدفت هذه الدراسة إلى تحدید العوامل الأساسیة فی تنمیة الدافعیة للإنجاز لدى الطلاب ودور شبکة الإنترنت فی ذلک. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أهمیة شبکة الإنترنت فی تدریس منهج علوم الحاسب وتکنولوجیا المعلومات فی تنمیة دافعیة الإنجاز والاستمتاع بعملیة التعلم، وحددت الدراسة العوامل الأساسیة فی تنمیة الدافعیة للتعلم منها عوامل مرتبطة بالمتعلم کالتحفیز وحب العمل والاستعداد وعوامل مرتبطة بالمعلم أو المدرب منها خصائصه وطرق التدریس.
دراسة بینتی نیرهینا وآخرون(2015)(Nurhaniyah, Binti;&others) :
هدفت هذه الدراسة إلى تنمیة الدافعیة للتعلم لدى تلامیذ الصف الخامس فی مادة الدراسات الاجتماعیة باستخدام لعبة البطاقات التعلیمیة من خلال نموذج التعلم التعاونی. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أهمیة لعبة البطاقات التعلیمیة من خلال نموذج التعلم التعاونی فی تنمیة الدافعیة لتعلم الدراسات الاجتماعیة والقدرة على مواجهة الفشل فی التعلم لدى تلامیذ عینة الدراسة.
دراسة سیو سین وآخرون(2015)(Hsio, Hsien-Shang & Others) :
هدفت هذه الدراسة إلى بحث أثر التفاعل بین الروبوت الذکی کأداة تعلیمیة والوسائط المتعددة فی تحسین مستوى الدافعیة نحو التعلم لدى أطفال الروضة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الروبوت أکثر فاعلیة من الوسائط المتعددة حیث تسمح الروبوتات التفاعلیة ثنائیة الاتجاه بخلق بیئة تعلیمیة أکثر نشاطاً وتفاعلیة للأطفال وتحسین مستوى الدافعیة نحو التعلم لدیهم .
دراسة دیفید هونج (2014)(Huang, we –hao David :
هدفت هذه الدراسة إلى بحث أثر استخدام تطبیقات الویب فی برامج إعداد المعلم الجامعی بالولایات المتحدة الأمریکیة على تنمیة الدافع لدى المتعلمین. وتوصلت الدراسة إلى أهمیة تطبیقات الویب فی تحفیز اهتمام المتعلمین ودعم ثقتهم بأنفسهم أثناء عملیة التعلم، وأوصت الدراسة بالاستخدام المستمر لتطبیقات الویب لدى طلاب الجامعات.
دراسة رودر یجوز وراولصانشیز(2014)(Sinoa, Rodriguez, Sanchez raul) :
هدفت هذه الدراسة إلى بحث أثر استخدام أدوات وتطبیقات الویب فی تحفیز وتشجیع طلاب کلیة الهندسة الزراعیة بالجامعة التقنیة بمدرید بمقرر الهندسة الهیدرولیکیة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أهمیة تطبیقات الإنترنت فی تشجیع وتحفیز تعلم الطلاب وتحسین دافعیتهم لتعلم الهندسة الهیدرولیکیة ومهارات الاتصال لدى طلاب عینة الدراسة.
دراسة نعیمة غزال ومنصور زاهی (2014):
هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن العلاقة بین قلق الاختبار والدافعیة للإنجاز لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدینة ورقلة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى عدم وجود علاقة بین قلق الاختبار ودافعیة الإنجاز، وعدم وجود فروق دالة إحصائیاً بین الذکور والإناث فی مستوى قلق الاختبار لدى تلامیذ عینة الدراسة.
دراسة حدة لوناس(2013):
هدفت هذه الدراسة إلى بحث العلاقة بین التحصیل الدراسی والدافعیة للإنجاز لدى طلاب السنة الرابعة بالمرحلة المتوسطة (الإعدادیة) بولایة النویرة بالجزائر. وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطیة دالة إحصائیاً بین التحصیل الدراسی ودافعیة الإنجاز لدى طلاب عینة الدراسة.
دراسة العاج نوریه(2013):
هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن العلاقة بین استخدام الشبکة العنکبوتیة (الإنترنت) والدافعیة للتعلم لدى المراهق من (12-14) سنة. وأظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطیة موجبة ذات دلالة إحصائیة بین استخدام شبکة الإنترنت فی الدراسة والدافعیة للتعلم، وکذلک عدم وجود فروق بین الجنسین المستخدمین لشبکة الإنترنت فی الدافعیة للتعلم.
دراسة حنان خلفان زاید (2013):
هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن العلاقة بین الذکاء الروحی ودافعیة الإنجاز الأکادیمی لدى طلاب معهد العلوم الشرعیة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطیة إیجابیة بین الذکاء الروحی ودافعیة الإنجاز الأکادیمی، وعدم وجود فروق فی الدافعیة للإنجاز والذکاء الروحی وفقاً للجنس.
دراسة کارمن بیرز سابتروبیجونامونتیرا فلیتا(2012)(perez-sabater, Carmen; Montero-fleta, Begana):
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أسالیب تنمیة الدافعیة لدى الطلاب من خلال التطبیقات التکنولوجیة الحدیثة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أهمیة الدوافع الداخلیة، وأن هناک أسالیب لخلق بیئة تعلیمیة لتنمیة الدوافع الخارجیة للطلاب کالمدونات عبر الإنترنت واستخدام الحاسب الآلی وهذه الأسالیب لها أثر فعال على التحصیل الدراسی ومهارات التفکیر وحل المشکلات وترتبط بالدافعیة للتعلم لدى الطلاب.
دراسة أحمد العلوان وخالد العطیات (2010):
هدفت هذه الدراسة إلى تقصی العلاقة بین الدافعیة الداخلیة والتحصیل الأکادیمی لدى عینة من طلبة الصف العاشر الأساسی فی مدینة معان فی الأردن. وکشفت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطیة دالة إحصائیاً بین الدافعیة الداخلیة والتحصیل الأکادیمی لدى الطلبة، ووجود فروق بین الطلبة مرتفعی التحصیل ومنخفضی التحصیل فی الدافعیة الداخلیة والتحصیل الأکادیمی للطلبة لصالح الطلبة مرتفعی التحصیل، ولا توجد فروق بین الذکور والإناث فی الدافعیة.
دراسة غرم الله عبد الرازق الغامدی (2009):
هدفت هذه الدراسة إلى بحث الفروق بین المتفوقین دراسیاً والعادیین فی کل من التفکیر ومفهوم الذات ودافعیة الإنجاز لدى الطلاب المتفوقین دراسیاً والعادیین بمدینتی مکة المکرمة وجدة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى انتشار التفکیر العقلانی بین الطلاب المتفوقین وانتشار التفکیر غیر العقلانی لدى الطلاب العادیین، ووجود علاقة ارتباطیة دالة إحصائیاً بین التفکیر ودافعیة الإنجاز لدى المتفوقین.
دراسة أمل أحمد أبو حجلة (2007):
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر نموذج تسریع تعلیم العلوم على التحصیل ودافع الإنجاز وقلق الاختبار لدى طلبة الصف السابع فی محافظة قلقیلیة. وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائیاً فی التحصیل ومفهوم الذات، بینما لا توجد فروق دالة إحصائیاً فی دافع الإنجاز وقلق الاختبار لدى طلبة عینة الدراسة.
دراسة علی محمد مرعی(2006):
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة طبیعة دافعیة الإنجاز الدراسی وقلق الاختبار وبعض المتغیرات الأکادیمیة (التحصیل الدراسی - التخصص - الفرقة الدراسیة) لدى طلاب کلیة المعلمین فی جازان. وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطیة سالبة دالة إحصائیاً بین دافعیة الإنجاز الدراسی وقلق الاختبار، ووجود فروق دالة إحصائیاً فی مستوى دافعیة الإنجاز الدراسی بین الطلاب مرتفعی التحصیل ومنخفضی التحصیل لصالح الطلاب مرتفعی التحصیل.
دراسة هیثم یوسف أبوزید (2005):
هدفت هذه الدراسة على استقصاء أثر برنامج تدریبی فی تنمیة الدافعیة للإنجاز وتنمیة مفهوم الذات الأکادیمی لدى الأطفال ذوی صعوبات التعلم. وأظهرت نتائج الدراسة فاعلیة البرنامج التدریبی المقترح فی تنمیة الدافعیة للإنجاز، ومفهوم الذات الأکادیمی لدى عینة الدراسة وأوصت الدراسة بالاهتمام بغرفة المصادر للإسهام فی تحسین مستوى الطلاب ذوی صعوبات التعلم.
دراسة نائلة سلمان عوض (2004):
هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أثر استخدام استراتیجیة خرائط الدائرة المفاهیمیة على التحصیل الدراسی ودافع الإنجاز وقلق الاختبار بمادة الکیمیاء وعلوم الأرض لدى طلبة الصف التاسع. وتوصلت نتائج الدراسة إلى فاعلیة استراتیجیة خرائط الدائرة المفاهیمیة فی تنمیة التحصیل الدراسی ودافع الإنجاز وقلق الاختبار الآنی والمؤجل لدى طلبة عینة الدراسة.
دراسة سعود العتری(2003):
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة العلاقة بین الثقة بالنفس ودافع الإنجاز لدى الطلاب المتفوقین دراسیاً والعادیین بمدینة عرعر. وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطیة دالة إحصائیاً بین دافع الإنجاز والثقة بالنفس لدى الطلاب المتفوقین، وعدم وجود علاقة ارتباطیة دالة إحصائیاً بین دافع الإنجاز والثقة بالنفس لدى الطلاب المتأخرین دراسیاً.
دراسة فاطمة المدنی (2000):
هدفت هذه الدراسة إلى بحث العلاقة بین دافعیة الإنجاز والتحصیل الأکادیمی لدى طالبات کلیة التربیة بالمدینة المنورة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقات ارتباطیة إیجابیة دالة إحصائیاً بین التحصیل الدراسی التراکمی للطالبات بالشعب الأدبیة والعلمیة والدافعیة للإنجاز.
دراسة عبدالله طه الصافی(2000):
هدفت هذه الدراسة إلى بحث العلاقة بین دافعیة الإنجاز وعزو النجاح والفشل الدراسی لدى الطلاب المتفوقین والمتأخرین دراسیاً لدى طلاب جامعة الملک خالد. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائیاً بین الطلاب مرتفعی ومنخفضی الإنجاز فی جوانب القدرة والجهد والمواد الدراسیة والتحصیل الدراسی لصالح الطلاب مرتفعی الدافعیة للإنجاز.
دراسة عبد اللطیف خلیفة (2000):
هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء الدافعیة للإنجاز لدى الطلاب الجامعیین المصریین والسودانیین وأثر الجنس فی هذا المجال عبر هاتین الثقافتین بکلیة الآداب ببنی سویف وکلیة الآداب بجامعة القاهرة. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائیاً بین الذکور والإناث فی الدافعیة والإنجاز، ولا تأثیر للجنسیة کذلک فی الدافعیة للإنجاز، ووجود فروق دالة إحصائیاً بین مستویات التحصیل وفقاً للدافعیة للإنجاز لدى عینة الطلاب المصریین.
تعقیب على الدراسات السابقة التی تناولت دافعیة الإنجاز:
إجراءات البحث:
أولاً: اختیار عینة البحث:
تم اختیار عینة البحث من بین طلاب الفرقة الأولى بکلیة التعلیم الصناعی بالسویس، وبلغت عینة البحث (68) طالباً وطالبة، تم تقسیمها إلى مجموعتین إحداهما تجریبیة وبلغت (32) طالباً وطالبة (تدرس الوحدة المختارة باستخدام تطبیقات الإنترنت)، والأخرى ضابطة وبلغت (36) طالباً وطالبة (تدرس الوحدة المختارة باستخدام الطریقة العادیة).
ثانیاً: تحلیل محتوى وحدة المنظور الهندسی واستنتاج المساقط الثلاثة:
تم تحلیل وحدة المنظور الهندسی واستنتاج المساقط المقررة على طلاب الفرقة الأولى بکلیة التعلیم الصناعی؛ للوقوف على المهارات الأساسیة التى تتضمنها الوحدة، ولضبط هذه القائمة تم عرضها على مجموعة من السادة المحکمین(*) المتخصصین فی المناهج وطرق التدریس وتکنولوجیا التعلیم لإبداء آرائهم فی القائمة بالتعدیل أو الحذف أو الإضافة، وقد أجریت التعدیلات التی أشار بها السادة المحکمون وأصبحت القائمة فی صورتها النهائیة(**)مکونة من (3) مهارات رئیسیة، و(18) مهارة فرعیة.
ثالثاً : تصمیم وحدة المنظور الهندسی واستنتاج المساقط باستخدام تطبیقات الإنترنت:
مرت عملیة تصمیم وحدة المنظور الهندسی واستنتاج المساقط باستخدام تطبیقات الإنترنت بعدة مراحل نوجزها فیما یلى:
(1) تم إعداد المادة العلمیة للوحدة من نصوص وصور ورسوم وعروض باستخدام برامج:(Microsoft Word،Adobe Photoshop،Camtasia Studio)، علاوة على الاستفادة من المواد الجاهزة من شبکة الانترنت.
(2) تم استخدام تطبیقات الانترنت الأتیة:
أ- البرید الإلکترونی: E mail
تم استخدام البرید الإلکترونی من خلال(Yahoo Mail–Hotmail–Gmail) وذلک فی إرسال واستقبال أعمال الطلاب وتقدیم التغذیة الراجعة لهم حول الواجبات المنزلیة، والأنشطة، والتطبیقات وغیرها.
ب- القوائم البریدیة: Internet list
تم إنشاء قائمة بریدیة بنظام القوائم المعدلة (Moderator) وتم تسجیل أسماء کل طلاب المجموعة التجریبیة فیها؛ وذلک لتبادل الآراء والمناقشات وما تم انجازه من أعمال حول موضوعات البحث، وإرسال واستقبال تلک الآراء من کل أفراد المجموعة، لتعم الفائدة على کل طلاب المجموعة.
ت- برامج المحادثة: Internet chat
تم استخدام بعض برامج المحادثة المتاحة عبر الانترنت: (Messenger، ٍSkye be،Line ،WhatsApp) وذلک فى عمل محادثات بالصوت والصورة بین الباحث والطلاب من جهة وبین الطلاب وبعضهم البعض من جهة أخرى؛ للنقاش والتفاهم حول موضوعات الوحدة المختارة، وجدیر بالذکر أن الطلاب استمتعوا بالتواصل من خلال هذه البرامج.
ث- موقع الیوتیوب: You Tube
تم إنشاء قناة على الیوتیوب( YouTube) وتم رفع لقطات الفیدیو علیها، وتم الاستفادة من هذا الموقع أیضاً بدرجة کبیرة من خلال مشاهدة فیدیوهات مرتبطة بموضوع الوحدة ( رسم المنظور الهندسى واستنتاج المساقط) واستفاد الطلاب کثیراً من مشاهدة هذه الفیدیوهات واستخدموها کنموذج یحتذى به فی اکتساب مهارات الرسم للوحدة المختارة ، حیث یمکن مشاهدة هذه الفیدیوهات عدة مرات حسب رغبة کل طالب. ویعد هذا التطبیق من أفضل التطبیقات استفادة بالنسبة للطلاب.
(3) تم اختیار نطاق فرعی (Sub-Domain) على موقع( http://zyro.com) (وهو أحد المواقع التی توفر استضافة مجانیة محدودة، وهذا مناسب لطبیعة البحث الحالی)، وتم إنشاء موقع على الإنترنت باسم الباحث (http://alsafyyosof2016.zyro.com)، وتم رفع الوحدة بکل متطلباتها على الموقع.
(4) تضمنت الوحدة موضوعین: الأول خاص برسم المنظور الهندسی، والثانی خاص باستنتاج المساقط ، ویستطیع الطالب الدخول على الموقع والتعلم بذاته، والتفاعل مع الباحث ومع زملائه من خلال التطبیقات السابق ذکرها، وبذلک یتعلم کل طالب وفقاً لقدراته وإمکاناته، والتفاعل مع زملائه ومع الباحث کیفما یشاء ووقتما یشاء أیضاً.
(5) ولضبط الوحدة تم عرضها على مجموعة من السادة المحکمین المتخصصین فی الهندسة، والمناهج وطرق التدریس وتکنولوجیا التعلیم، وبعض موجهی التعلیم الصناعی؛ لإبداء آرائهم فیها بالتعدیل أو الحذف أو الإضافة، وقد أجریت التعدیلات التی أشار بها السادة المحکمون وأصبحت الوحدة فی صورتها النهائیة(*).
وفیما یلى عرض بعض الصور للبرنامج کما جاءت بالموقع التعلیمى:
شکل (1)
الشاشة الافتتاحیة للموقع
شکل (2)
صورة من وحدة رسم المنظور الهندسى
شکل (3)
صورة أخرى من وحدة رسم المنظور الهندسى
(فیدیو یوضح طریقة رسم المنظور)
شکل (4)
صورة حول استنتاج المساقط الثلاثة
شکل (5)
صورة أخرى حول استنتاج المساقط الثلاثة
رابعاً: إعداد اختبار تحصیلی فی الجوانب المعرفیة لمهارات الرسم الفنی:
تم إعداد اختبار تحصیلی لقیاس الجوانب المعرفیة لمهارات الرسم الفنی للوحدة المختارة، وجاء الاختبار فی صورتین: الأولى فی صورة صواب وخطأ، وبلغت (10) أسئلة، والثانیة فی صورة اختیار من متعدد؛ لما له من مزایا کبیرة، وبلغت (20) سؤالاً، وبذلک جاء الاختبار التحصیلی فی صورته المبدئیة (30) سؤالاً.
ولضبط الاختبار تم حساب صدقه وثباته، ولحساب صدقه تم عرضه على مجموعة من السادة المحکمین المتخصصین فی المناهج وطرق التدریس وتکنولوجیا التعلیم لإبداء آرائهم فی الاختبار بالتعدیل أو الحذف أو الإضافة، وقد أجریت التعدیلات التی أشار بها السادة المحکمون.
أما ثبات الاختبار فتم حسابه باستخدام معادلة ألفا "کرونباخ" عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS) وقد بلغت قیمة ألفا (0.91) وهی قیمة ثبات مرتفعة، وبذلک أصبح الاختبار فی صورته النهائیة(**). وجاء الاختبار فی صورته النهائیة فی (30) سؤالاً.
وجاء متوسط زمن الإجابة عن أسئلة الاختبار(45) دقیقة، وبلغت الدرجة الکلیة للاختبار (100) درجة بواقع (2) درجتان لکل إجابة صحیحة من أسئلة الصواب والخطأ، و(4) درجات لکل إجابة صحیحة من أسئلة الاختیار من متعدد.
خامساً: بناء بطاقة ملاحظة لقیاس أداء مهارات الرسم الفنی:
تم بناء بطاقة ملاحظة لقیاس أداء مهارات الرسم الفنی، بناءً على قائمة المهارات التی تم التوصل إلیها، وتم تحدید مستوى الأداء لهذه المهارات فی صورة ثلاثة مستویات للأداء (بدرجة کبیرة - بدرجة متوسطة - بدرجة منخفضة) وتأخذ الدرجات(3- 2 -1) على الترتیب.
ولضبط البطاقات تم حساب صدقها وثباتها، حیث تم عرضها على مجموعة من السادة المحکمین المتخصصین فی المناهج وطرق التدریس وتکنولوجیا التعلیم لإبداء آرائهم فیها بالتعدیل أو الحذف أو الإضافة، وقد أجریت التعدیلات التی أشار بها السادة المحکمون.
أما ثبات البطاقات فتم حسابه باستخدام معادلة ألفا "کرونباخ" عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS) وقد بلغت قیمة ألفا (0.90) وهی قیمة ثبات مرتفعة، وبذلک أصبحت البطاقات فی صورتها النهائیة(*)، مکونة من (3) مهارات رئیسیة و(18) مهارة فرعیة. وتکون الدرجة العظمى للبطاقة (54) درجة.
سادساً: تصمیم مقیاس دافعیة الإنجاز:
تم الاطلاع على بعض الأدبیات والبحوث المتعلقة بمقاییس دافعیة الإنجاز، وتم الأخذ بالاتجاه الذی یرى أن لدافعیة الإنجاز ثلاثة أبعاد: التحدی،حب الاستطلاع، والقدرة على الإتقان والاستقلالیة.
ولقیاس هذه الأبعاد تم إعداد مقیاس یتکون من (30) عبارة تقیس فی مجملها دافعیة الإنجاز لدى عینة البحث، بواقع (10) عبارات لکل بعد من أبعاد المقیاس؛ ویختار الطالب إحدى الاستجابات الآتیة: (دائما، أحیانا، نادراً)، وتأخذ الدرجات (3، 2، 1) على الترتیب، وبذلک تصبح الدرجة العظمى للمقیاس(90) درجة.
وللتحقق من صدق المقیاس وثباته تم عرضه على مجموعة من السادة المحکمین فی المناهج وطرق التدریس وأصول التربیة وعلم النفس لإبداء آرائهم فی محاور ومفردات المقیاس، وقد أجریت التعدیلات التی اقترحها السادة المحکمون.أما ثبات المقیاس فتم حسابه باستخدام معادلة "ألفا کرونباخ" عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS)، وقد بلغت قیمة ألفا (0.91) وهی قیمة ثبات مرتفعة، وبذلک أصبح المقیاس جاهزاً للتطبیق، وجاء فی صورته النهائیة(*)فی (30) مفردة.
نتائج البحث وتفسیرها:
بعد إجراء تجربة البحث تم تطبیق أدوات البحث تطبیقاً بعدیاً، وفیما یأتی الإجابة عن أسئلة البحث والتحقق من صحة فروضه:
الإجابة عن السؤال الأول والثانی: تمت الإجابة عنهما فی الجزء الخاص بإجراءات البحث.
الإجابة عن السؤال الثالث:ما فاعلیة استخدام تطبیقات الإنترنت فی تنمیة الجانب المعرفی لمهارات الرسم الفنی لوحدة المنظور الهندسی واستنتاج المساقط لطلاب کلیة التعلیم الصناعی بالسویس؟
وللإجابة عن هذا السؤال تم صیاغة الفرض الآتی:
"یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی التطبیق البعدی لاختبار التحصیل الدراسی، وهذا الفرق لصالح درجات طلاب المجموعة التجریبیة".
وللتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار "ت" وذلک عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS)وکانت النتائج کما بالجدول الآتی:
جدول (1)
نتائج تطبیق اختبار "ت" لحساب دلالة الفروق بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی
المجموعة |
عدد الطلاب |
المتوسط الحسابی (م) |
الانحراف المعیاری (ع) |
اختبار "ت" |
الدلالة |
حجم التأثیر ( h2 ) |
|
درجة الحریة |
قیمة "ت" |
||||||
التجریبیة |
32 |
79 |
8.3 |
66 |
14.5** |
(0.01) |
کبیر جداً |
الضابطة |
36 |
61 |
4.4 |
تشیر نتائج الجدول السابق إلى وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.01) بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی بحجم تأثیر کبیر جداً، وبذلک تم قبول الفرض الموجه السابق، مما یؤکد فاعلیة تطبیقات الإنترنت فی تنمیة التحصیل الدراسی لدى طلاب عینة البحث. وهذه النتائج تتفق مع دراسة کیمنز(Kimmons,r,2015)، ودراسة ناصر الجریزی وآخرون (Algeraisy,MashaelNsser& Others, 2015)، ودراسة مارک دیکوبالس (Diacopoulos, Mark m,2015)، ودراسة عثمان ترکی الترکی(2012)، ودراسة دیما حسن(2012)، ودراسة رانیا بلجون (2008)، ودراسة یحیى الشدیفات(2007). وإن کانت کلها تناولت التحصیل لمقررات مختلفة ولم تتناول أی دراسة مهارات الرسم الفنی.
الإجابة عن السؤال الرابع: ما فاعلیة استخدام تطبیقات الإنترنت فی تنمیة أداء مهارات الرسم الفنی للوحدة المختارة لطلاب کلیة التعلیم الصناعی بالسویس؟
وللإجابة عن هذا السؤال تم صیاغة الفرض الآتی:
"یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی أداء مهارات الرسم الفنی، وهذا الفرق لصالح درجات طلاب المجموعة التجریبیة".
وللتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار "ت" وذلک عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS) وکانت النتائج کما بالجدول الآتی:
جدول (2)
نتائج تطبیق اختبار "ت" لحساب دلالة الفروق بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی أداء مهارات الرسم الفنی
المجموعة |
عدد الطلاب |
المتوسط الحسابی (م) |
الانحراف المعیاری (ع) |
اختبار "ت" |
الدلالة |
حجم التأثیر (h2) |
|
درجة الحریة |
قیمة "ت" |
||||||
التجریبیة |
32 |
43 |
6.3 |
66 |
7.98** |
(0.01) |
کبیر جداً |
الضابطة |
36 |
33 |
5.2 |
تشیر نتائج الجدول السابق إلى وجود فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.01) بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی التطبیق البعدی لبطاقة الملاحظة لقیاس أداء الطلاب لمهارات الرسم الفنی بحجم تأثیر کبیر جداً، وبذلک تم قبول الفرض الموجه السابق، مما یؤکد فاعلیة تطبیقات الإنترنت فی تنمیة أداء مهارات الرسم الفنى لدى طلاب عینة البحث.
الإجابة عن السؤال الخامس: ما فاعلیة استخدام تطبیقات الإنترنت فی تنمیة دافعیة الإنجاز (کل بعد على حدة وأبعاد دافعیة الإنجاز ککل) لدى طلاب کلیة التعلیم الصناعی بالسویس؟
وللإجابة عن هذا السؤال تم صیاغة الفروض الأربعة الآتیة:
وللتحقق من صحة هذا الفروض السابقة تم استخدام اختبار "ت" وذلک عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS) وکانت النتائج کما بالجدول الآتی:
جدول (3)
نتائج تطبیق اختبار "ت" لحساب دلالة الفروق بین متوسط درجات طلاب مجموعتی البحث فی مقیاس دافعیة الإنجاز
البیان |
المجموعة |
عدد الطلاب |
المتوسط الحسابی (م) |
الانحراف المعیاری (ع) |
اختبار "ت" |
الدلالة |
حجم التأثیر (h2) |
|
درجة الحریة |
قیمة "ت" |
|||||||
القدرة على التحدی |
التجریبیة |
32 |
26 |
1.2 |
66 |
8.1** |
(0.01) |
کبیر جداً |
الضابطة |
36 |
20 |
4 |
|||||
حب الاستطلاع |
التجریبیة |
32 |
24 |
2.2 |
66 |
9.3** |
(0.01) |
کبیرجداً |
الضابطة |
36 |
21 |
3.6 |
|||||
القدرة على الإتقان |
التجریبیة |
32 |
23 |
3 |
66 |
7** |
(0.01) |
کبیر جداً |
الضابطة |
36 |
19 |
4.2 |
|||||
الأبعاد کلل |
التجریبیة |
32 |
73 |
5.1 |
66 |
5.4** |
(0.01) |
کبیر جداً |
الضابطة |
36 |
60 |
7.1 |
یتضح من الجدول السابق ما یأتی:
وبذلک تم قبول الفروض الأربعة الموجهة السابقة، مما یؤکد فاعلیة تطبیقات الإنترنت فی تنمیة دافعیة الإنجاز لدى طلاب عینة البحث.وهذه النتائج تتفق مع دراسة کیمنز (Kimmons,r,2015)، و دراسة یالی زانج ویان دانج (Zhang & Dang, 2015)، و دراسة جیری شو وآخرون (Shaw, Jerie, & Others, 2015)، و دراسة رودر یجوز وراولصانشیز(Sinoa, Rodriguez, Sanchez raul, 2014)، و دراسة دیفید هونج (Huang, we –hao David, 2014)،وإن کان المقرر الدراسی مختلفاً، وکذلک عینة البحث الحالی، عن البحوث السابقة وجاءت معظمها أجنبیة.
الإجابة عن السؤال السادس: ما العلاقة بین دافعیة الإنجاز والتحصیل الدراسی للجانب المعرفی للوحدة المختارة لدى طلاب عینة البحث؟
وللإجابة عن هذا السؤال تم صیاغة الفرض الآتی: "توجد علاقة ارتباطیة دالة إحصائیاً بین دافعیة الإنجاز والتحصیل الدراسی للجانب المعرفی للوحدة المختارة لدى طلاب عینة البحث".
وللتحقق من صحة الفرض السابق تم استخدام معامل ارتباط "بیرسون" عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS)، وکانت النتائج کما بالجدول الآتی:
جدول ( 4)
نتائج تطبیق اختبار "بیرسون" لحساب معامل الارتباط
بین دافعیة الإنجاز والتحصیل الدراسی لدى طلاب عینة البحث
البیانات الاختبار |
عدد الطلاب |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
معامل الارتباط |
مستوى الدلالة |
دافعیة الإنجاز |
68 |
66.5 |
8.9 |
0.82** |
0.01 |
التحصیل الدراسی |
68 |
70 |
6.7 |
تشیر نتائج الجدول السابق إلى وجود علاقة ارتباطیة إیجابیة دالة إحصائیاً عند مستوى (0.01) بین درجات طلاب عینة البحث فی التطبیق البعدی لمقیاس دافعیة الإنجاز ودرجاتهم فی الاختبار التحصیلی، وبذلک تم قبول الفرض الموجه السابق.
وهذه النتائج تتفق مع دراسة: حدة لوناس(2013)، و دراسة کارمن بیرز سابتروبیجونامونتیرا فلیتا (perez-sabater, Carmen; Montero-fleta, Begana, 2012): ، و دراسة أحمد العلوان وخالد العطیات(2010)، و دراسة علی محمد مرعی (2006)، و دراسة فاطمة المدنی (2000).
الإجابة عن السؤال السابع: ما العلاقة بین دافعیة الإنجاز وأداء مهارات الرسم الفنی لدى طلاب عینة البحث؟
وللإجابة عن هذا السؤال تم صیاغة الفرض الآتی: "توجد علاقة ارتباطیة دالة إحصائیاً بین دافعیة الإنجاز وأداء مهارات الرسم الفنی لدى طلاب عینة البحث".
وللتحقق من صحة الفرض السابق تم استخدام معامل ارتباط "بیرسون" عن طریق البرنامج الإحصائی (SPSS)، وکانت النتائج کما بالجدول الآتی:
جدول (5)
نتائج تطبیق اختبار "بیرسون" لحساب معامل الارتباط
بین دافعیة الإنجاز أداء مهارات الرسم الفنی لدى طلاب عینة البحث
البیانات الاختبار |
عدد الطلاب |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
معامل الارتباط |
مستوى الدلالة |
دافعیة الإنجاز |
68 |
66.5 |
8.9 |
0.80** |
0.01 |
أداء مهارات الرسم الفنی |
68 |
38 |
7.6 |
تشیر نتائج الجدول السابق إلى وجود علاقة ارتباطیة إیجابیة دالة إحصائیاً عند مستوى (0.01) بین درجات طلاب عینة البحث فی التطبیق البعدی لمقیاس دافعیة الإنجاز ودرجاتهم فی بطاقات ملاحظة أداء مهارات الرسم الفنی ، وبذلک تم قبول الفرض الموجه السابق.
ملخص نتائج البحث:
توصیات البحث:
فی ضوء نتائج البحث یوصی الباحث بما یأتی:
مقترحات البحث:
فی ضوء نتائج البحث یقترح الباحث إجراء البحوث الآتیة:
مراجع البحث:
(* ) ملحق (1) قائمة أسماء السادة المحکمین.
(**) ملحق (2) قائمة المهارات بوحدة المنظور الهندسی واستنتاج المساقط.
(*) ملحق (5) بطاقة ملاحظة قیاس مهارات الرسم الفنى.
(*) ملحق (6) مقیاس دافعیة الإنجاز.
مراجع البحث: