فاعلية إستراتيجية النمذجة المدعومة بالويــب کويست في علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهيم الدينية الإسلامية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

فاعلیة إستراتیجیة النمذجة المدعومة بالویــب کویست فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة الإسلامیة لدى تلامیذ  المرحلة الإعدادیة

إعــــداد

أ.د/ عبد الرازق مختار محمود               أ.د/ عبد الـوهاب هــاشم سیــــــد             

أستاذ المناهج وطــرق تدریـس                           أستـاذ المناهـج وطرق تدریـس اللـغــة 

اللغة العــربیة والدراسـات الإسلامیة                      العـربیة والدراسات الإسلامـیة المساعد

 - کلیة التربیة - جامعة اسیــوط                     - کلیـة التربـیة - جامـــعة أسیــوط

أ / عزت صلاح عبد اللطیف عمران

معلم أول أ لغة عربیة بمدرسة المنشاة الصغرى الإعدادیة

إدارة القوصیة التعلیمیة.

}         المجلد الثانی والثلاثین– العدد الثالث–  جزء أول – یولیو 2016م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 ( مستخلص البحث )

- عنوان البحث : " فاعلیة إستراتیجیة النمذجة المدعومة بالویــب کویست فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة الإسلامیة لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة ".

- أهداف البحث : هدف البحث إلی قیاس فاعلیة إستراتیجیة النمذجة المدعومة بالویــب کویست فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة الإسلامیة لدى تلامیذ الصف الثانی من المرحلة الإعدادیة ".

- إجراءات البحث : تم إعداد مجموعة من الأدوات والمواد شملت :

- استمارة تحلیل محتوى کتاب التربیة الدینیة الإسلامیة للصف الثانی الإعدادی  .

- قائمة المفاهیم الدینیة الناتجة عن تحلیل کتاب التربیة الدینیة الإسلامیة للصف الثانی الإعدادی  . 

- اختبار تشخیصی للوقوف علی الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی .

 - البرنامج المقترح لعلاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة الإسلامیة  لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی . (کتاب التلمیذ).

- دلیل المعلم فی البرنامج المقترح باستخدام إستراتیجیة النمذجة المدعومة بالویب کویست .

 - اختبار تحصیلی للوقوف علی فاعلیة إستراتیجیة النمذجة المدعومة بالویــب کویست فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة الإسلامیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی ، وبتطبیق هذه المواد والأدوات تم التوصل إلی نتائج البحث ومعالجتها إحصائیًا وتفسیرها.

- نتائج البحث :

- قائمة المفاهیم الدینیة الناتجة عن عملیة تحلیل محتوی منهج التربیة  الدینیة الإسلامیة للصف الثانی الإعدادی والتی تضمنت (100) مفهومًا ، منها (43) مفهومًا للعقیدة ، وبنسبة مئویة (43٫0) من مجموع مفاهیم القائمة ، و(33) مفهومًا للعبادات ، وبنسبة مئویة (33٫0) من مجموع مفاهیم القائمة ، و(24) مفهومًا للسیرة النبویة وبنسبة مئویة (24٫0)من مجموع المفاهیم.

- قائمة الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة  لدى تلامیذ  الصف الثانی الإعدادی الناتجة عن تطبیق الاختبار التشخیصی علی مجموعة من تلامیذ الصف الثانی الإعدادی ، والتی تضمنت (66) مفهومًا لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی فهم خطأ متعلق بتلک المفاهیم ، منها (23) مفهومًا فی العقیدة ، وبنسبة مئویة (34٫9) من مجموع مفاهیم القائمة ، و(26) مفهومًا فی العبادات ، وبنسبة مئویة (39٫4) من مجموع مفاهیم القائمة ، و (17) مفهومًا فی السیرة النبویة وبنسبة مئویة (25٫7) من مجموع مفاهیم القائمة .

- دلت النتائج علی فاعلیة  إستراتیجیة النمذجة المدعومة بالویــب کویست فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة  لدى تلامیذ  الصف الثانی الإعدادی، حیث کانت هناک فروق دالة إحصائیًا عند مستوى دلالة (1 0 ٫  0) بین متوسطات درجات مجموعة البحث فی التطبیقین القبلی والبعدی لصالح التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی ، وذلک فی محاور (العقیدة – العبادات – السیرة النبویة) مجملة ، وفی کل مفهوم دینی فرعی لهذه المحاور علی حدة ، کما دلت النتائج علی وجود أثر مرتفع للبرنامج المقترح فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لمحاور       ( العقیدة والعبادات والسیرة النبویة).

 (Abstract Research)

- Title of Research: "The Effectiveness of using Met cognition strategies that is supported with the Web quest to treat understanding false in some religious concepts for preparatory stage students.

: Search Results-

1- List of religious concepts arising from the content of curriculum Islamic religious education of second grade secondary, which included the analysis process (100) concept, which (43) concept of the faith, and percentage (43.0) of the total concepts of the list, and (33) concept of worship, and the percentage (33.0) of the total existing concepts, and (24) concept of the biography of the Prophet and the percentage (24.0) of the total existing concepts..

2- List understanding error of some religious concepts with the second graders intermediate resulting from the diagnostic test applied to a group of second graders secondary, which included (66) the understanding of the Second Prep understanding related fault of those concepts, including (23) concept in the faith, and by percentage (34.9) of the total concepts of the list, and (26) concept in worship, and percentage (39.4) of the total concepts of the list, and (17) concept in the Biography of the Prophet and percentage (25.7) of the total concepts list. .

3- The results showed the effectiveness of the proposed program using a beyond-backed knowledge of the Web Quest strategies in the treatment of understanding error of some religious concepts to the Second Prep, where there were statistically significant differences at the level of significance (1 0.0) between the mean scores of the research group in the two applications tribal and post in favor of the post application of the test grades, in the axes (creed - Alebadlt - Biography of the Prophet) overview, and in each sub-religious concept of these axes separately, and the results indicated the presence of high impact of the proposed program in the treatment of understanding error of some religious concepts of axes (of belief and worship The Biography of the Prophet)..

- مقدمة :

تزداد أهمیة التربیة الإسلامیة ، ویتعاظم دورها فی مواجهة التحدیات الکبرى التی یعانی منها الوطن العربی  والتی منها تزاید الغزو الفکری  والثقافی للمنطقة العربیة عن طریق الإنترنت  والفضائیات ومحاولات تغییر القیم  والمفاهیم الدینیة واستبدالها بقیم  ومفاهیم العولمة الثقافیة  والتی یراد لها الانتشار فی کافة أنحاء العالم لتحقیق التجانس الفکری  والدینی بین شعوب العالم .

وتنفرد التربیة الإسلامیة بمجموعة من الخصائص تجعلها متمیزة عن غیرها فی کثیر من الجوانب ، والتی منها أنها ربانیة تستمد زادها من المنهج الإلهی ، وإنسانیة ، وشاملة لأمور الدنیا والآخرة ووسطیة لا غلو فیها ، وتجمع بین الثبات والمرونة ویبرز فیها الجانب العقلی والعملی . (  حسن ، 1991 ،  13 – 18) .

وینشأ الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة من خلال تفاعل الفرد مع بیئته الطبیعیة والاجتماعیة ، وهذا یعنی أن التلمیذ یأتی إلی المدرسة ولدیه بعض المفاهیم الدینیة المبنیة علی خبراته الشخصیة ، وکثیر من هذه المفاهیم مکتسب من مصادر أخری غیر التربیة الإسلامیة ، والتی قد لا تتفق مع مبادئها أو أسسها ، وهذا قد یترتب علیه بعض الآثار السلبیة علی حیاة التلامیذ وسلوکهم إذا لم یتم علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدیهم ، وذلک من خلال تشخیص الفهم الخطأ المتعلق بالمفاهیم الدینیة فی وقت مبکر والعمل علی علاجه باستخدام الأسالیب والإستراتیجیات المناسبة لذلک .

وهذا یعنی أن اکتساب التلامیذ وتعلمهم للمفاهیم الدینیة التی تقدم لهم من خلال مناهج التربیة الدینیة الإسلامیة یتم علی مراحل أو حلقات مستمرة ، ومن ثم فإن أیة خبرات تعلیمیة خطأ أو فهم خطأ أو أفکار غیر دقیقة من الناحیة الدینیة یکتسبها التلامیذ خلال تکوینهم وتعلمهم للمفاهیم الدینیة تؤدی بالضرورة إلی تکوین أطر أو مفاهیم بدیلة تنطوی علی فهم خطأ لهؤلاء التلامیذ لیس فقط للمفاهیم موضع التکوین فحسب ؛ بل کذلک ما یترتب علیها ، وما یرتبط بها من خبرات تعلیمیة وأفکار ، ومفاهیم دینیة سوف یتم تعلمها فی المراحل التعلیمیة التالیة .

وتنبع أهمیة استخدام إستراتیجیات تدریس مناسبة لعلاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة من کونها سلسلة من العملیات والخطوات العقلیة والمهاریة والوجدانیة التی یتعلم من خلالها التلامیذ بالاعتماد علی نشاطهم الذاتی وإیجابیتهم فی أثناء عملیة التعلم الکثیر من المهارات العقلیة والأفکار والمفاهیم الدینیة ، کما أن لتلک الإستراتیجیات أثراً فعالاً فی فهم ما یتعلمه التلامیذ من مفاهیم وعلی تحصیلهم الدراسی واحتفاظهم بالمادة التعلیمیة ، وعلی تنمیة میولهم نحو ما یتعلمونه ، لذا یجب اختیار إستراتیجیات التدریس المناسبة لتعلم المفاهیم الدینیة.

وکذلک تعتمد إستراتیجیة الویب کویست علی نشاط التلامیذ  وقدرتهم علی الوصول للمعلومات من خلال شبکة الإنترنت  ویقتصر دور المعلم فیها علی التحفیز              والتوجیه  والتقییم.  

وترتکز إستراتیجیة الویب کویست علی النظریة البنائیة ، والتی تنقل الترکیز من العوامل الخارجیة  ، التی تؤثر فی التعلم إلی الترکیز علی العوامل الداخلیة أی ما یجری داخل عقل المتعلم عندما یتعرض للمواقف التعلیمیة مثل معرفته السابقة  وقدرته علی معالجة المعلومات مما یؤدی إلی جعل التعلم أکثر فاعلیة .( النجدی وآخرون ، 2003 ، 303 ) .

وتعتمد إستراتیجیات  ونماذج التدریس البنائیة  والتی منها الویب کویست علی مواجهة التلامیذ بمهمة أو بمشکلة حقیقیة ذات صلة بحیاة التلامیذ وواقعهم ، ویحاول التلامیذ إیجاد حلول لها من خلال البحث والتنقیب ومن خلال المفاوضة الاجتماعیة ، حیث یعد التلمیذ محور العملیة التعلیمیة فیبنی معرفته بنفسه من خلال نشاطه فی عملیة اکتشاف الحلول للمشکلات ، فهو بذلک مکتشف لما یتعلمه من خلال ممارسة البحث عن الحلول العلمیة للمشکلات التعلیمیة . (زیتون ، وعبد الحمید  ، 2003 ،  67 ) .

     وتنحصر أدوار المعلم فی تنفیذ الویب کویست  ( Lipscomb,2003,152-155)  فی اختیار موضوع الویب کویست بحکمة و قیاس کفاءة التلامیذ فی القدرة علی کیفیة البحث و تحدید المعرفة السابقة ومحتوی فهم المتعلم للموضوع وتقییم مدی توافر أجهزة الکمبیوتر والإنترنت فی المدرسة ، ووضع خطة إحتیاطیة للعمل ، و تحدید أدوار التلامیذ للوصول إلی المعلومات الصحیحة من خلال الویب کویست ، و الاستمرار فی العمل مع التلامیذ من خلال التوجیه والإرشاد ،و  تقدیم تقییم واضح للتلامیذ.

وتعتمد الویب کویست علی دمج شبکة الویب فی العملیة التعلیمیة وهی إستراتیجیة مرنة یمکن استخدامها فی جمیع المراحل الدارسیة وفی کافة التخصصات ویمکن تلخیص أهداف  وممیزات الویب کویست علی النحو التالی (  Dodge , 1998, 10 – 13  ) :

- یعد الویب کویست نمطاً تربویاً بنائیاً حیث یتمحور حول نموذج المتعلم الرحال والمستکشف .

- تقوم بتشجیع العمل الجماعی وتبادل الآراء والأفکار بین التلامیذ مع التأکید علی فردیة عملیة التعلم .

- تعزیز وسیلة التعامل مع مصادر المعلومات بکفاءة وجودة عالیة .

- الویب کویست یمنح التلامیذ إمکانیة البحث فی نقاط محدده بشکل عمیق ومدروس ؛ ولکن من خلال حدود مختارة من قبل المعلم  .

- إکساب التلامیذ مهارة البحث علی شبکة الإنترنت بشکل خلاق ومنتج وهذا یتجاوز مجرد کونهم متصفحین لمواقع الإنترنت .

       مما سبق یتضح أهمیة إعداد برنامج مقترح باستخدام إستراتیجیات ما وراء المعرفة المدعومة بالویب کویست ، والتی تعتمد علی نشاط تلامیذ الصف الثانی الإعدادی ومشارکتهم فی الموقف التعلیمی والتأکید علی إیجابیتهم فی اکتساب المفاهیم الدینیة وعلاج الفهم الخطأ المتعلق بها  لدیهم .

- تحدید مشکلة البحث :  تتحد مشکلة البحث الحالی  فی:

-  ضعف تلامیذ الصف الثانی الإعدادی فی المفاهیم الدینیة بصفه عامة ، ووجود فهم خطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدیهم .

- قلة البحوث والدراسات التی تقوم بتشخیص الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدی تلامیذ المرحلة الإعدادیة بصفة عامة وتلامیذ الصف الثانی الإعدادی بصفة خاصة ، و إعداد برامج مقترحة لعلاجه ، والوقوف علی فاعلیة إستراتیجیة النمذجة المدعومة بالویب کویست فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی ، ولدراسة هذه المشکلة ، والتصدی لها حاول البحث الحالی الإجابة عن الأسئلة التالیة :

- أسئلة البحث :

سعی البحث الحالی إلی الإجابة عن السؤالین التالیین :

السؤال الأول : ما المفاهیم الدینیة الإسلامیة الخطأ لدى تلامیذ الصف الثانى الإعدادی ؟

السؤال الثانی : ما فاعلیة إستراتیجیة النمذجة المدعومة بالویــب کویست فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ  المرحلة الإعدادیة؟ ،

- أهداف البحث :هدف البحث الحالی إلی :

1 – الوقوف علی الفهم  الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة الإسلامیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی .

2 – الوقوف علی فاعلیة إستراتیجیة النمذجة المدعومة بالویب کویست فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی .

- حدود البحث :       

1 – مجموعة من تلامیذ الصف الثانی الإعدادی بإحدى مدارس إدارة  القوصیة التعلیمیة.

2 – قائمة الفهم  الخطأ لبعض  المفاهیم الدینیة الإسلامیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی التی تم التوصل إلیها من خلال الاختبار التشخیصی .

3- إستراتیجیة النمذجة المدعومة بالویب کویست.

- منهج البحث :

استخدم الباحثون المنهج الوصفی عند تناول الإطار النظری للبحث ، کما تم استخدام المنهج شبة التجریبی عند التطبیق المیدانی لأدوات البحث ، وقد استخدم البحث التصمیم التجریبی ذا المجموعة التجریبیة الواحدة للوقوف علی فاعلیة إستراتیجیة النمذجة المدعومة بالویب کویست فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی (مجموعة البحث) .

- مصطلحات البحث : 

1- التعریف الإجرائی لإستراتیجیة النمذجة : عبارة عن مجموعة من الخطوات المحددة والمنظمة تنظیماً دقیقاً والتی تتمثل فی خطوات ثلاث هى (تقدیم المفهوم الدینی المراد علاج الفهم الخطأ الخاص به لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی – النمذجه بواسطة المعلم – النمذجة بواسطة المتعلمین) و بحیث یتم تفعیل إستراتیجیات ما وراء المعرفة فی الخطوات الثلاث تباعًا مع دعم تلک الخطوات بالاستعانة بالویب کویست فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة  لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

2 – التعریف الإجرائی للویب کویست : مجموعة متتابعة من الخطوات المحددة والمساندة لعملیة التعلم تعتمد علی نشاط التلمیذ وتعاونه داخل مجموعته فی البحث عن إجابات لمجموعة من المهام المحددة من خلال روابط موثوق فی صحة معلوماتها ومدروسه ووثیقة الصلة بتلک المهام علی شبکة الإنترنت بهدف الوصول المباشر للمعلومات الدینیة المتعلقة ببعض المفاهیم الدینیة ، وذلک لعلاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة  لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی .

3 – التعریف الإجرائی للفهم الخطأ لبعض  المفاهیم الدینیة  : مجموعة من الأفکار والمعتقدات الخطأ أو البدیلة للمفاهیم الدینیة الإسلامیة التی یکتسبها تلامیذ الصف الثانی الإعدادی من خلال تفاعلهم مع البیئة المحیطة أو من خلال تعلمهم للمحتوی التعلیمی ، وترتبط بالعقیدة والغیبیات والعبادات والمعاملات والسیرة النبویة والأخلاق والآداب الإسلامیة والتی یمکن علاجها باستخدام بعض إستراتیجیات التدریس المناسبة.

- أدوات البحث ومواده : 

1 – اختبار تشخیصی للوقوف علی الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی .

2 – قائمة بالفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی .

3- برنامج مقترح لعلاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف               الثانی الإعدادی .

4 – دلیل المعلم فی البرنامج المقترح معد وفقاً لإستراتیجیة النمذجة المدعومة بالویب کویست لعلاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة الإسلامیة  لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

5– اختبار تحصیلی للوقوف علی فاعلیة إستراتیجیة النمذجة المدعومة بالویب کویست فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی .

- خطوات البحث وإجراءاته : 

سار البحث الحالی وفق الخطوات التالیة :

1- تم تحلیل محتوی کتاب التربیة الدینیة الإسلامیة  للصف الثانی الإعدادی للوقوف علی المفاهیم الدینیة المتضمنة فیه ووضعها فی قائمة وتحدید دلالتها اللفظیة ، وإعداد اختبار تشخیصی فی ضوء قائمة المفاهیم الدینیة للوقوف علی الفهم الخطأ لبعض تلک المفاهیم ، و تم تطبیق الاختبار التشخیصی علی مجموعة من تلامیذ الصف الثانی الإعدادی فی صورته النهائیة ، وتم التوصل لقائمة الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدیهم .

2- إعداد البرنامج المقترح حیث تم تحدید أهدافه ، و إعداد المحتوی  التعلیمی له وتحدید الأنشطة والمهام والوسائل التعلیمیة المتعلقة به ، وتحدید أسالیب التقویم المناسبة ، وإعداد دلیل المعلم لتدریس موضوعات البرنامج باستخدام إستراتیجیة النمذجة المدعومة بالویب کویست لعلاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة ، ومن ثم عرض البرنامج علی المحکمین وتم التوصل للصورة النهائیة للبرنامج .

3- إعداد اختبار تحصیلی فی المفاهیم الدینیة المتضمنة فی البرنامج المقترح وتحکیمه وإجراء التعدیلات فی ضوء آراء المحکمین، وتم التوصل للصورة النهائیة له وتم تطبیق الاختبار التحصیلی فی المفاهیم الدینیة  قبل تدریس البرنامج المقترح وبعده علی مجموعة البحث ، و معالجة البیانات إحصائیاً ، وتحلیل النتائج وتفسیرها ،والوقوف على فاعلیة إستراتیجیة النمذجة المدعومة بالویب کویست فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی (مجموعة البحث ) وتقدیم التوصیات والمقترحات فی ضوء نتائج البحث .

الإطار النظری للبحث :

أولاً : إستراتیجیة النمذجة :

ویحتاج المعلم عند تدریس محتوی التربیة الإسلامیة ، وعلاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة   لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی إلی استخدام إستراتیجیة النمذجة ؛ لکی یساعد تلامیذه فی عملیة التخطیط والمراقبة والتحکم والتقییم خلال عملیة التعلم ، حیث تعتمد تلک الإستراتیجیة علی التخطیط والتلخیص وتولید الأسئلة وإعطاء الثقة والتقدیر والاختیار القصدی الواعی وعدم قبول کلمة لا أستطیع من قبل المتعلمین والتقویم بمعاییر متعدده ولعب الأدوار والمحاکاة وإعادة صیاغة الأفکار وتوضیح المصطلحات وصیاغة سلوکیات المتعلمین                 فی صورة إجرائیة وکتابة التقاریر والمذکرات الیومیة والقولبة وتنظیم الأفکار .                  (علی ، 2004 ، 312)

      ویتم الترکیز عند استخدام إستراتیجیة النمذجة فی تدریس محتوی التربیة الدینیة الإسلامیة علی توجیة التلمیذ إلی کیفیة التفکیر بنفسه فی حل المشکلات التی تواجهه أثناء عملیة التعلم ، بدلاً من إعطائه إجابات جاهزه ، أو إمداده بالمعلومات والحقائق والمفاهیم لیقوم بحفظها ، حیث یتم الترکیز علی الاهتمام بأفکار المتعلم ،وطرائقه فی حل المشکلات من خلال فهمه للصعوبات التی یواجهها فی فهم المفاهیم التی تحتوی علیها الموضوعات  ، إنطلاقاً من ضرورة تنظیم التعلم بصوت مرتفع بما یناسب حاجات واهتمامات المتعلم ، ومستوی مهاراته الخاصة ، حیث یطلب من المتعلم أن یذکر بصوت مرتفع کل شئ عن کل ما یحدث داخل ذهنه أثناء تناوله للمهمه التعلیمیة المحدده التی تتطلب حل من خلال عملیة التعلم .                  (عبد اللطیف ،وعبد الحکیم ، 1998 ،283)  

   ولقد صنف (عبد الوهاب ، 2008 ، 110 - 112) بعض الإستراتیجیات التی یمکن توظیفها من خلال إستراتیجیة النمذجة فیما یلی :

- إستراتیجیة التساؤل Questioning:تستخدم تلک الإستراتیجیة لاکساب التلامیذ مهارة صیاغة الأسئلة ذات المستویات العلیا من التفکیر ، ومن خلال طرح الأسئلة یتعرف المتعلم مفتاح المعلومات الموجودة فی المادة التعلیمیة ، وکذلک یستطیع  صیاغة المعلومات فی شکل تساؤلات ، وهذا یعد اختبارًا ذاتیًا لقیاس مدى الفهم وتحدید القدرة علی إستدعاء المعلومات .

- إستراتیجیة التوضیح Clarifing:  ومن خلال إستراتیجیة التوضیح یکتب التلامیذ ملاحظاتهم عندما یجدون صعوبة فی الفهم ومن خلال ذلک یمکن تحدید مصادر سوء الفهم واتخاذ الخطوات المناسبة لإعادة بناء المادة التعلیمیة ، وعند توظیف إستراتیجیة التوضیح للتلامیذ یتم جذب أنتباههم لتحدید ومعرفة أسباب عدم فهم محتوی المادة التعلیمیة والتی قد تکون کلمات جدیدة غیر واضحة أو مفاهیم غیر مألوفة أو صعبة الفهم .

- إستراتیجیة التنبؤ :  Predicting تتطلب هذه الإستراتیجیة أن یضع المتعلم فروضًا أو یصوغ توقعات حول ما یناقشه محتوی المادة التعلیمیة  الأمر الذى یوفر هدفاً أمامه ، ویضمن الترکیز أثناء القراءة لمحاولة تأکید أو دحض هذه التوقعات کما أن التنبؤ یتیح الفرصة أمام المتعلم للترکیز أثناء القراءة لمحاولة تأکید أو دحض هذه المعلومات التى سیحصل علیها من المادة التعلیمیة مع تلک التى یمتلکها فعلاً .

- إستراتیجیة التلخیص Summarization: وفى هذه الإستراتیجیة یمنح التلامیذ الفرصة لتحدید العبارات و المعلومات المهمة والمترابطة فى المادة التعلیمیة ، ویمکن تلخیص المادة التعلیمیة على شکل عبارات أو فقرة أو قطعة متکاملة وحین یبدأ التلامیذ التدریب على إستراتیجیة التلخیص فإن جهودهم تترکز على مستوى الفقرة وعندما یصبحون أکثر کفاءة ومهارة سیکونون قادرین على دمج وربط المثیرات المتنوعة من أجزاء المادة التعلیمیة.

  ومن المبادئ التی یجب مراعاتها عند استخدام إستراتیجیة النمذجة فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی  (سلیم وآخرون ، 2006 ، 70 -71) ما یلی :

- النظریة الکلیة وتنمیتها ، وذلک عن طریق الربط بین الأجزاء ومکوناتها الکلیة وإثارة التساؤلات وتعزیز الإجابات ، وإثارة الحوار حولها .

- التعرف علی مصادر المعرفة المتاحة ،وجمعها بصوره منظمة .

- التأمل فی المعرفة ومناقشتها وإبداء الرأی فیها (نقدها)، وتوظیفها فی مواقف تعلیمیة مختلفة .

- النظر فی النشاط التعلیمی کمکون أساسی ومتکامل بما یتضمنه من ممارسة للعمل الفردی والجماعی فی صور وأشکال مختلفة .

- تنمیة الاهتمامات المستقبلیة ، والتدریب علی طرح عدد من الاحتمالات ومناقشة کل منها ویتم ذلک بأسالیب متنوعة عن طریق التدریب علی مناقشة البدائل واستبعاد بعضها أو ترجیح أحداها علی البدائل الآخری.

- تنمیة حساسیة خاصة نحو ملاحظة وتعرف الأمور والمسائل الغریبة والسعی نحو إثارة التساؤلات حولها واکتشاف ماهیتها .

- مبررات اختیارإستراتیجیة النمذجة لعلاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی:

    تعتمد إستراتیجیة النمذجة علی التعلم بالملاحظة أی ملاحظة التلمیذ للعمل الذی یقوم به المعلم ثم یقوم بتقلیده ، وذلک عندما یقوم المعلم بتوظیف تلک الإستراتیجیة فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة وتنمیة بعض مهارات التفکیر العلیا لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی عن طریق التفکیر بصوت مرتفع أمام التلامیذ وتوجیه نفسه لفظیاً مع الوعی بالتفکیر وإظهاره للتلامیذ عن طریق توضیح مسارات التفکیر المتبعة فی کل خطوة یخطوها المعلم نحو تحقیق أهداف عملیة التعلم ، ، ولا تقتصر النمذجة علی العرض المتعارف علیه من خلال قیام المعلم بالتنفیذ خطوة تلو خطوة أمام تلامیذه ؛ بل یقوم إلی جانب ذلک بتوضیح دقیق للخیارات المتاحة فی کل مرحلة ، وتحدید أسباب انتقاء کل خیار من هذه الخیارات ، وتعتبر عملیتا التوضیح والأداء جزءاً مهماً وضروریاً فی إستراتیجیة النمذجة ، وذلک لأن الاقتصار علی أی منهما دون الآخر یعد غیر کاف فی عملیة علاج الفهم الخطأ للمفاهیم الدینیة الإسلامیة.

وتختلف النمذجة المعرفیة عن النمذجة ما وراء المعرفة فی أن الأولی تقوم علی التعلم بالملاحظة ، حیث تعتمد علی ملاحظة التلمیذ لسلوک یقوم به المعلم ثم یقوم التلمیذ بتقلیده دون توضیح عملیات التفکیر المستخدمة فی ذلک والإستراتیجیات التی تم استخدامها فی التفکیر ، بینما تعتمد النمذجة ما وراء المعرفیة علی قیام المعلم بالتفکیر بصوت عال أمام تلامیذه وهو یفکر فی حل المشکلات ویوجه نفسه لفظیاً ویوضح إستراتیجیات التفکیر التی یستخدمها للوصول إلی الحلول المناسبة مما یجعل التلمیذ أکثر وعیاً بإستراتیجیات التفکیر المستخدمة فی عملیة التعلم والتعود علی التحقق من صحة ما یصلون إلیه من حلول للمشکلات . (إبراهیم ، 2007 ، 40)

   فى ضوء ما سبق سوف یستخدم البحث الحالی  إستراتیجیة النمذجة ( نموذج وألن وفیلبس)لعلاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی للمبررات الآتیة :

- النمذجة من الإستراتیجیات التى تؤثر فى عدد کبیر من التلامیذ وهذا یتفق مع طبیعة فصولنا الدراسیة ذات الکثافة المرتفة .

- النموذج و القدوة یشکل قاعدة رئیسة للمتعلم ، وینطلق ذلک من أهمیة عرض أنواع السلوک المرغوب فیها أمام  التلامیذ و التفکیر بالنمط المطلوب تنمیته أمام التلامیذ لقیام التلامیذ بممارسته.

- تعد هذه الإستراتیجیة من أقوى الإستراتیجیات من حیث التأثیر حیث إن عبارة "فکر کما ترانى أفکر " أقوى من عبارة " اعمل ما أقوله ".

- لا تقتصر النمذجة ما وراء المعرفیة على العرض المتعارف علیه من خلال قیام المعلم بالتنفیذ خطوة تلو الخطوة أمام تلامیذه ؛ بل یقوم إلى جانب ذلک بتوضیح دقیق للخیارات المتاحة فى کل مرحلة و تحدید أسباب انتقاء کل خیار من هذه الخیارات ، وتعتبر عملیتا التوضیح و الأداء جزءاً مهما ًو ضروریا فى إستراتیجیة المثال أو النموذج حیث ان الاخذ بإحدى العملیتین غیر کاف لنجاح عملیة التعلم  ( على  ، 2002 ، 12 )

- خطوات إستراتیجیة النمذجة فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی:

   وتسیر خطة تنفیذ تدریس محتوی البرنامج المقترح  باستخدام إستراتیجیة لعلاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی باتباع               الخطوات التالیة :

- الخطوة الأولی :تقدیم المفهوم الدینی المراد علاج الفهم الخطأ المتعلق به لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی .

 - الخطوة الثانیة :النمذجة بواسطة المعلم .

- الخطوة الثالثة :النمذجة بواسطة المتعلم .   

   - الخطوة الرابعة : التقویم .

ثانیاً : استخدام الویب کویست فی علاج الفهم الخطأ :

   یذکر(أحمد ، 2005 ، 3 )  أن الویب کویست نظام تفاعلى للتعلیم عن بعد یقدم للمتعلم وفقاً للطلب ویعتمد على بیئه إلکترونیة رقمیة متکاملة تستهدف بناء المقررات  وتوصیلها بواسطة صفحات الویب والإرشاد والتوجبة وتنظیم الاختبارات وإدارة المصادر                والعملیات وتقویمها.

       ویری(عبد المجید ، 2011 ،264) أنها أسلوب تعلیمى تشارکى یتم فیه استخدام أدوات الویب الجدیده مثل : المدونات Blogs والویکى Wikis وملخصات المواقع Rss  للتعامل والتفاعل مع المحتوى التعلیمى عبر شبکة الإنترنت  فى أى وقت وفى أى مکان حیث یتم فیه التواصل والتوجیة والإرشاد التعلیمى بین المعلم والمتعلم بصورة متزامنة أو غیر متزامنهة عبر شبکات الإنترنت العالمیة.

- ممیزات استخدام الویب کویست فی علاج الفهم الخطأ لبعض                     المفاهیم الدینیة :

      تعمل إستراتیجیة الویب کویست على توجیه التلامیذ إلى الاستقصاء الموجة والمباشر عبر بحثهم عن إجابات مباشرة للمثیرات والمهمات التعلمیة التی یتم تکلیفهم بها ،  ویعد ذلک نوعاً من التعزیز المعرفی الذاتی ، کما أنها تتبنى الاتجاه البنائی الذی یمکن المتعلم من بناء معارفة بنفسة و بطریقة ذاتیة، من خلال تسخیر جمیع قدراته العقلیة لمواجهة قضایا ومشکلات العملیة التعلیمیة ، حیث ییسر علیه ذلک  فهم ما یمر به من خبرات متنوعة ، والتی تقود ضمناً إلى مواجهة المشکلات التی یتعرض لها بما یملکه من بناء معرفی رصین مما یسهم فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة ، کما تعمل الویب کویست علی تحقیق التعلم الذاتی لدى التلامیذ فی مختلف مراحل التعلیم .

       وتتمیز الویب کویست باستخدام المنحى البنائی فی التعلم ، والذی یتیح للتلامیذ فرصة استخدام خیالهم وتوظیف مهارات حل المشکلات للوصول بنجاح إلی أهداف المهمة التعلیمیة، فالإجابات للمهمات التی یزود بها التلامیذ غیر معروفة لدیهم ، حیث تستثیر تفکیرهم ودافعیتهم وتمکنهم من استعمال تفکیرهم المبدع الخاص ومهارات حل المشکلات لإیجاد الحلول لهذه المهمات مما یشعرهم بمتعة التعلم من خلال العمل التعاونی .

-  خطوات استخدام الویب کویست فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة الإسلامیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی:

    تتکون خطوات الویب کویست لعلاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی من ست خطوات متتابعة هی : ( المقدمة – المهمة – العملیة – المصادر – التقویم – الخاتمة ) والشکل التالی یوضح خطوات الویب کویست کما یلی :

شکل (1) یوضح خطوات الویب کویست

ثالثاً : الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة الإسلامیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی:

من الخصائص المهمة التی تتعلق بالفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة ، والتی یکونها المتعلم فی بنیته المعرفیة أن ذلک الفهم الخطأ  شدید الاستقرار والبقاء فی البنیة المعرفیة ، ویصعب عملیة تعدیله ، حیث یکون هذا الفهم الخطأ من أسس البناء المعرفی للخبرات التعلیمیة ، ویستمر الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة حتی نهایة مراحل التعلیم ، وتحتاج عملیة علاجه إلی مزید من الجهد و الوقت أکثر مما تحتاجه عملیة تعلم المفاهیم الصحیحة ، و یترتب علی الفهم الخطأ المزید من الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة الجدیدة المراد تعلمها من خلال التربیة الإسلامیة ، وینتشر الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة سواء أکانوا عادیین  أم متفوقین .

إن عملیة تشخیص الفهم الخطأ للمفاهیم الدینیة أمر یکتنفه بعض الصعوبات ، فالأخطاء التی یقع فیها التلامیذ فی الاختبارات متنوعة وتنقسم إلی ثلاثة أنواع : النوع الأول منها هو الأخطاء العادیة التی تنتج عن عدم وجود معرفة سابقة بالمفهوم ، والنوع الثانی هو الأخطاء التی یکون سببها معرفة قلیلة بالمفهوم ، والنوع الثالث هو الأخطاء الناتجة عن الفهم الخطأ للمفهوم لدى المتعلم ، وهو بخلاف المصطلح الصحیح للمفهوم ؛ ولکن المتعلم یعتقد أنه صحیح ، فالنوع الأول والثانی من الأخطاء أخطاء عادیة یسهل التعامل معها وتصحیحها ، أما النوع الثالث من الأخطاء أو ما یطلق علیه الفهم الخطأ للمفاهیم فقد وجد أن المتعلم یبدی مقاومة فی تصویبه وتعدیله . (Nazario & Burrowes ,2000, 292- 296 )

- أسالیب تشخیص الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة الإسلامیة  ، والتی منها:

- الاختبارات التشخیصیة: تستخدم فی التعرف علی معلومات التلامیذ عن المفاهیم الدینیة ، وتحدید الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدیهم .

- المحاکاة بالکمبیوتر :Computer Simulationsیستخدم الکمبیوتر کأداة لتشخیص تصورات التلامیذ ویعد المحاکاة بالکمبیوتر من أفضل الطرق للکشف عن أفکار التلامیذ .

- تحلیل بناء المفاهیم : عن طریق تکلیف التلامیذ بتحدید المفاهیم الدینیة التی یعرفونها مع کتابتها علی بطاقات صغیرة ثم ترتیبها مع تفسیر سبب ترتیبها بهذا الشکل . 

- المناقشة الصفیة Classroom Discussion: وفیها یتاح للتلمیذ أن یعبر عن أفکاره حول مفهوم دینی معین داخل الفصل الدراسی ، وأن یناقش التلامیذ فی الأفکار التی یطرحها حول المفهوم الدینی، ومن خلال ذلک یتم التعرف علی الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى التلمیذ.

- أنواع الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة الإسلامیة :  و تتعد أنواع الفهم الخطأ للمفاهیم الدینیة وتتنوع لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة ، وقد قام کل من (زیتون ، 1999 ، 83 -84) ، و(زیتون ، 2003 ، 166)، و (مصطفی ، و محمود ، 2009 ، 144 - 145) بتصنیف أنواع الفهم الخطأ للمفاهیم إلی ما یلی :

- التعمیم الناقص للمفهوم : من أنواع الفهم الخطأ للمفاهیم الدینیة وقوع خطأ عند تعریف المتعلم للمفهوم أو تحدید دلالته اللفظیة ، ویتضح ذلک من خلال اقتصاره علی ذکر خاصیة أو أکثر من خصائص المفهوم دون غیرها من الخصائص.

- الإفراط فی تعمیم المفهوم :یحدث الفهم الخطأ للمفهوم عندما یفرط المتعلم فی تعمیم المفهوم ، وذلک عند اعتبار الخاصیة الجزئیة التی تنطبق علی بعض المواقف خاصیة عامة موجودة فی کل المواقف فمثلاً اعتقاد المتعلم أن کل من أدی العمرة  قد أدی فریضة الحج .

- الخلط بین المفاهیم المتقاربة فی الألفاظ :فقد یخلط المتعلم بین المفاهیم الدینیة التی            تتقارب مصطلحاتها من الناحیة اللفظیة مثل : (الغزوة – السریة – الصدقة – البر –   التطوع – النوافل).

- الخلط بین المفاهیم المتقابلة فی الألفاظ :فقد یخلط المتعلم بین المفاهیم الدینیة المتقابلة من الناحیة اللفظیة مثل ( مفهوم الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر – مفهوم الحسنة والسیئة ).

- دور المعلم فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة الإسلامیة :   

   لکی یحقق المعلم  النجاح فی عملیة علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة الاسلامیة لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة ینبغی أن تتوافر فیه النقاط التالیة :

- التمکن من معرفة محتوی مقرر التربیة الدینیة الإسلامیة : من حیث المفاهیم والمبادئ والأحکام الشرعیة والقضایا الفقهیة والقضایا الدینیة الخلافیة وأسالیب الاستدلال والاستقصاء والتمکن من تلاوة وتفسیر القرآن الکریم والتعرف علی السنة المطهرة والسیرة العطرة لسیدنا محمد صلی الله علیه وسلم وصحبه الأطهار .

- تحدید أهداف تدریس التربیة الإسلامیة بدقة : حیث تیسر تلک العملیة علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة الاسلامیة لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة ، وینبغی أن تتوافر فی الأهداف التعلیمیة الدقة والوضوح وتلبیة توقعات وطموح المجتمع ، وأن تعکس المفاهیم الدینیة المراد علاج الفهم الخطأ المتعلق بها مع مراعاة الفروق الفردیة بین التلامیذ من  حیث الفهم .

- تحدید مصادر المعرفة المناسبة لعلاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة : حیث یسهل ذلک علی المعلم سبل إرشاد تلامیذه إلیها ، وبحیث تکون تلک المصادر متنوعة ویسهل الوصول إلی محتواها .

- الربط بین إستراتیجیات التدریس المختلفة المستخدمة فی علاج الفهم الخطأ لبعض            المفاهیم الدینیة

- التنویع فى أسالیب التقویم :بحیث تتوافق أسالیب التقویم مع الأهداف التدریسیة وبحیث تستخدم نتائج عملیة التقویم فى التخطیط لعلاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة الأخرى التى لم یتم علاجها لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة .

- إجراءات البحث :

أولاً - التوصل لقائمة الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی :

للوقوف علی الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی ، تم :

1-  تحلیل محتوی کتاب التربیة الدینیة الإسلامیة للصف الثانی الإعدادی للوقوف علی المفاهیم الدینیة المتضمنة فیه .

- التوصل إلی القائمة النهائیة للمفاهیم الدینیة الواردة فی المحتوی وتحدید الدلالة اللفظیة لها .

2- إعداد اختبار تشخیصی للوقوف علی الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی :

-  تحدید الهدف من الاختبار التشخیصی :  الوقوف علی الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة الواردة فی قائمة المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی .

- صوغ مفردات الاختبار التشخیصی: تم صوغ مفردات الاختبار التشخیصى بحیث تغطى المفاهیم الدینیة الاسلامیة الوارده فی قائمة المفاهیم الدینیة ، وقد تم صوغ مفردات الاختبار من نوع واحد من الأسئلة هی ( الاختیارمن متعدد) .

-  صدق الاختبار: للتأکد من صدق الاختبار التشخیصی تم عرضه فی صورته المبدئیة على مجموعة من المحکمین فی مجال مناهج وطرق التدریس والدراسات الإسلامیة والموجهین والمعلمین   ملحق (1)، و تم تعدیل الاختبار التشخیصی فی ضوء آراء المحکمین ، ، وأصبح صالحاً للتطبیق.

- تطبیق الاختبار علی المجموعة التجریبیة :بعد التأکد من صلاحیة الاختبار التشخیصی بمروره بالعملیات السابقة والتأکد من صدقه وثباته ، تم تطبقه فی صورته النهائیة  ملحق (4) علی مجموعة البحث من تلامیذ الصف الثانی الإعدادی بلغت  (553) ، وقد تم تصحیح الإجابات ، وتسجیل البیانات ومعالجتها للوقوف علی الفهم الخطأ لبعض مفاهیم (العقیدة – العبادات – السیرة النبویة) لدى مجموعة البحث .

3- تحدید الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة الأکثر شیوعاً لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی مجموعة البحث:

    فی ضوء نتائج تطبیق الاختبار التشخیصی علی مجموعة البحث من تلامیذ الصف الثانی الإعدادی ، تم حساب تکرارات الإجابات التی بها فهم خطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی مجموعة البحث ، کما تم حساب النسب المئویة لتلک التکرارات وبناء علی ذلک تم الوقوف علی الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة الأکثر شیوعاً لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی مجموعة البحث ، وکان الحد الأدنی لنسبة الشیوع  - کما حددها البحث الحالی –  ( 30 %) فأکثر من إجمالی عدد تلامیذ الصف الثانی الإعدادی مجموعة البحث ، وبناء علی ذلک تم التوصل لقائمة الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی ملحق (6).

ثانیاً : مواد البحث (البرنامج المقترح) وتطلب ذلک :

1- إعداد البرنامج المقترح لعلاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی:

       تم تحدید خطوات إعداد البرنامج المقترح باستخدام إستراتیجیة النمذجة المدعومة بالویب کویست لعلاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی کما یلی :

- تحدید أهداف البرنامج : تحدد الهدف العام للبرنامج فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی ،وتفرع عن الهدف العام للبرنامج المقترح مجموعة من الأهداف الإجرائیة ، وزعت علی موضوعات البرنامج .

- إعداد محتوی البرنامج المقترح والخبرات التعلیمیة : وقد تم إعداد محتوی البرنامج المقترح والخبرات التعلیمیة من مصادر متنوعة تم تنظیمها بأسلوب سهل یساعد على إعمال العقل و التفکیر فى فهم المعلومات و المفاهیم الدینیة المراد علاج الفهم الخطأ المتعلق بها لدى تلامیذ الصف الثانى الإعدادى .

- تحدید المهام و الأنشطة التعلیمیة للبرنامج :وقد تم تحدید بعض المهام و الأنشطة التى یمکن استخدامها فى تدریس موضوعات البرنامج ، والتى تسهم فى تقریب                     المعانى الخاصة بالمفاهیم الدینیة المجردة ؛ مما یثرى معلومات التلامیذ حول مفاهیم موضوعات البرنامج .

2-  إعداد دلیل المعلم لتدریس البرنامج المقترح ( کتاب المعلم) :

روعی فی إعداد الصورة الأولیة لدلیل المعلم لتدریس البرنامج المقترح أن یتضمن مقدمة نظریة تتضح من خلالها أهدافه و محتواه ، و وتوضیح خطوات إستراتیجیة النمذجة المدعومة بالویب کویست وکیفیة توظیفها فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی وکذلک تم عرض بعض الوسائل والمهام والانشطة التعلیمیة، و أسالیب التقویم المستخدمة فی تدریس موضوعات البرنامج ، وتمثل الهدف من إعداد الدلیل فی تقدیم التوجیهات والإرشادات للمعلم عند التدریس.

ثالثًا : أدوات القیاس ، وتشمل علی :

1 – إعداد اختبار تحصیلی للوقوف من خلاله علی فاعلیة البرنامج المقترح فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی :

- تحدید الهدف من الاختبار:  یهدف هذا الاختبار إلی الوقوف علی فاعلیة البرنامج المقترح  فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة  لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی .

- تحدید محاور الاختبار التحصیلی: تدور أسئلة الاختبارالتحصیلی حول ثلاثة محاور رئیسة هی : (العقیدة – العبادات – السیرة النبویة)، والمفاهیم الدینیة الرئیسة والفرعیة الخاصة بکل منها، والواردة فی موضوعات البرنامج المقترح و والمفاهیم الرئیسة للمحاور الثلاثة هی ( الله تعالی – الأنبیاء والرسل – الإیمان والإسلام – القرآن الکریم – الصلاة – الزکاة – الحج – الطهارة – الرسول صلی الله علیه وسلم – الهجرة – غزوة مؤتة – صحابة الرسول صلی الله علیه وسلم -  فتح مکة – غزوة حنین وحصار الطائف ).

- عرض الاختبار التحصیلی فی صورته الاولیة على المحکمین :بعد إعداد مفردات الاختبار و إعداد تعلیماته تم عرضه فی صورته الاولیة علی مجموعة من المحکمین المتخصصین فی المناهج وطرق التدریس وعلم النفس،  و فی ضوء آراء المحکمین ومقترحاتهم ، وما أسفرت عنه نتائج التجربة الاستطلاعیة أصبح الاختبار صالحًا للتطبیق علی مجموعة البحث من تلامیذ الصف الثانی الإعدادی ، وأصبحت صورته النهائیة ملحق (11).

 - الإجابة عن أسئلة البحث :     

للإجابة عن السؤال الأول من أسئلة البحث :

- ما المفاهیم الدینیة الإسلامیة الخطأ لدى تلامیذ الصف الثانى الإعدادی ؟

تم رصد نتائج تحلیل محتوی کتاب التربیة الدینیة الإسلامیة ( فصل دراسی أول - ثان) للصف الثانی الإعدادی ، والتوصل لقائمة المفاهیم الدینیة المتضمنة فی المحتوی  ، وذلک بهدف إعداد اختبار تشخیصی فی تلک المفاهیم للوقوف علی الفهم الخطأ المتعلق بها لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی ، وقد جاء ملخص النتائج کالتالی :

1- المفاهیم الدینیة الناتجة عن تحلیل محتوی کتاب التربیة الدینیة الإسلامیة ( فصل دراسی أول - ثان) للصف الثانی الإعدادی :

تضمن کتاب التربیة الدینیة الإسلامیة للصف الثانی الإعدادی ( 100 ) مفهوم رئیس وفرعی موزعة علی المحاور الثلاثة (العقیدة – العبادات – السیرة النبویة ) ، یوضحها الجدول التالی : 

           جدول (1)

المفاهیم الدینیة الرئیسة والفرعیة المتعلقة بمحاور العقیدة والعبادات والسیرة النبویة المتضمنة فی کتاب التربیة الدینیة الإسلامیة للصف الثانی الإعدادی ونسبتها المئویة.

یتضح من الجدول السابق ما یلی :

-          جاءت المفاهیم المتعلقة بمحور العقیدة فی المرتبة الأولی من حیث العدد حیث بلغ عدد المفاهیم الرئیسة والفرعیة المتعلقة بهذا المحور ( 43) مفهوماً وبنسبة مئویة         (43٫0 %).

-          جاءت المفاهیم المتعلقة بمحور العبادات فی المرتبة الثانیة من حیث العدد حیث بلغ عدد المفاهیم الرئیسة والفرعیة المتعلقة بهذا المحور ( 33) مفهوماً وبنسبة مئویة (33٫0%).

-          جاءت المفاهیم المتعلقة بمحور السیرة النبویة فی المرتبة الثالثة من حیث العدد حیث بلغ عدد المفاهیم الرئیسة والفرعیة المتعلقة بهذا المحور (24) مفهوماً وبنسبة مئویة (24٫0%).

2– نتائج تطبیق الاختبار التشخیصی علی مجموعة من تلامیذ الصف الثانی الإعدادی للوقوف علی الفهم الخطأ المتعلق بمفاهیم المحاور الثلاثة (العقیدة – العبادات – السیرة النبویة) ووضعها فی قائمة :

للوقوف علی الفهم الخطأ المتعلق ببعض مفاهیم المحاور الثلاثة ( العقیدة – العبادات – السیرة النبویة) لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی ، تم تطبیق الاختبار التشخیصی علی مجموعة من تلامیذ الصف الثانی الإعدادی بلغت (553) تلمیذًا ، وتم حساب التکرارات والنسب المئویة لکل بدیل من البدائل الاختیارىة لکل سؤال من أسئلة الاختبار ، و تم اعتبار الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة هو الذی یتکرر بنسبة (25 % ) فأکثر بین أفراد مجموعة البحث من التلامیذ ، وجاءت النتائج کالتالی :

 - وجود فهم خطأ یتعلق ببعض مفاهیم العقیدة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی بنسب تتراوح بین (26٫2) و (54٫06) ، وهی نسب مرتفعة تدل علی انتشار الفهم الخطأ لبعض مفاهیم العقیدة بین أفراد مجموعة البحث .

- وجود فهم خطأ یتعلق بالمفاهیم الرئیسة للعقیدة وهذه المفاهیم تتمثل فی مفهوم :  (الأنبیاء)  و (القرآن الکریم) و (الإسلام) و (الإیمان).

- وجود فهم خطأ یتعلق بالمفاهیم الفرعیة المنبثقة عن المفاهیم الرئیسة للعقیدة بلغ عددها (20) مفهومًا ،  حیث احتل المفهوم الرئیس(الغیبیات) المرکز الأول فی عدد المفاهیم الفرعیة التی لدى تلامیذ مجموعة البحث فهم خطأ متعلق بها ، حیث بلغ عددها (8) مفاهیم فرعیة وبنسبة مئویة (40) من عدد مفاهیم محور العقیدة ، واحتل المفهوم الرئیس (الله عز وجل) المرکز الثانی فی عدد المفاهیم الفرعیة التی لدى تلامیذ مجموعة البحث فهم خطأ متعلق بها ، حیث بلغ عددها (5) مفاهیم فرعیة وبنسبة مئویة (25) من عدد مفاهیم محور العقیدة ، و احتل المفهوم الرئیس(الأنبیاء) المرکز الثانی فی عدد المفاهیم الفرعیة التی لدى تلامیذ مجموعة البحث فهم خطأ متعلق بها ، حیث بلغ عددها (4) مفاهیم فرعیة وبنسبة مئویة (20) من عدد مفاهیم محور العقیدة ، و احتل المفهوم الرئیس(القرآن الکریم) المرکز الثالث فی عدد المفاهیم الفرعیة التی لدى تلامیذ مجموعة البحث فهم خطأ متعلق بها ، حیث بلغ عددها (3) مفاهیم فرعیة وبنسبة مئویة (15) من عدد مفاهیم محور العقیدة .

- - وجود فهم خطأ یتعلق ببعض مفاهیم العبادات لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی بنسب تتراوح بین (27٫4) و (46٫2) ، وهی نسب مرتفعة تدل علی انتشار الفهم الخطأ لبعض مفاهیم العبادات بین أفراد مجموعة البحث .

- وجود فهم خطأ یتعلق بالمفاهیم الرئیسة للعبادات وهذه المفاهیم تتمثل فی مفهوم :  (الصلاة)  و (الزکاة) و (الحج) و (الطهارة).

- وجود فهم خطأ یتعلق بالمفاهیم الفرعیة المنبثقة عن المفاهیم الرئیسة للعقیدة بلغ عددها (22) مفهومًا ،  حیث احتل المفهوم الرئیس(الصلاة) المرکز الأول فی عدد المفاهیم الفرعیة التی لدى تلامیذ مجموعة البحث فهم خطأ متعلق بها ، حیث بلغ عددها (8) مفاهیم فرعیة وبنسبة مئویة (36٫3) من عدد مفاهیم محور العقیدة ، واحتل المفهوم الرئیس (الحج) المرکز الثانی فی عدد المفاهیم الفرعیة التی لدى تلامیذ مجموعة البحث فهم خطأ متعلق بها ، حیث بلغ عددها (6) مفاهیم فرعیة وبنسبة مئویة (27٫2) من عدد مفاهیم محور العقیدة ، و احتل المفهوم الرئیس(الطهارة) المرکز الثانی فی عدد المفاهیم الفرعیة التی لدى تلامیذ مجموعة البحث فهم خطأ متعلق بها ، حیث بلغ عددها (6) مفاهیم فرعیة وبنسبة مئویة (27٫2) من عدد مفاهیم محور العقیدة ، و احتل المفهوم الرئیس(الزکاة) المرکز الثالث فی عدد المفاهیم الفرعیة التی لدى تلامیذ مجموعة البحث فهم خطأ متعلق بها ، حیث بلغ عددها (2) مفهوم فرعی وبنسبة مئویة (9٫09) من عدد مفاهیم محور العبادات ، وفیما یلی عرض للنتائج التی تتعلق بالفهم الخطأ لبعض مفاهیم العبادات لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی :

-  وجود فهم خطأ یتعلق ببعض مفاهیم السیرة النبویة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی بنسب تتراوح بین (26٫2) و (42٫4) ، وهی نسب مرتفعة تدل علی انتشار الفهم الخطأ فی بعض مفاهیم السیرة النبویة بین أفراد مجموعة البحث .

- وجود فهم خطأ یتعلق بالمفاهیم الرئیسة للسیرة النبویة وهذه المفاهیم تتمثل فی مفهوم واحد فقط هو : (غزوات النبی صلی الله علیه وسلم).

- وجود فهم خطأ یتعلق بالمفاهیم الفرعیة المنبثقة عن المفاهیم الرئیسة للعقیدة بلغ عددها (16) مفهومًا ،  حیث احتل المفهوم الرئیس(غزوات الرسول صلى الله علیه وسلم) المرکز الأول فی عدد المفاهیم الفرعیة التی لدى تلامیذ مجموعة البحث فهم خطأ متعلق بها ، حیث بلغ عددها (5) مفاهیم فرعیة وبنسبة مئویة (31٫2) من عدد مفاهیم محورالسیرة النبویة ، واحتل المفهوم الرئیس (صحابة النبی صلى الله علیه وسلم) المرکز الثانی فی عدد المفاهیم الفرعیة التی لدى تلامیذ مجموعة البحث فهم خطأ متعلق بها ، حیث بلغ عددها (4) مفاهیم فرعیة وبنسبة مئویة (25٫0) من عدد مفاهیم محور السیرة النبویة ، واحتل المفهوم الرئیس ( سیدنا محمد صلى الله علیه وسلم) المرکز الثالث فی عدد المفاهیم الفرعیة التی لدى تلامیذ مجموعة البحث فهم خطأ متعلق بها ، حیث بلغ عددها (3) مفاهیم فرعیة وبنسبة مئویة (18٫7) من عدد مفاهیم محور السیرة النبویة و احتل المفهوم الرئیس(فتح مکة) المرکز الرابع فی عدد المفاهیم الفرعیة التی لدى تلامیذ مجموعة البحث فهم خطأ متعلق بها ، حیث بلغ عددها (2) مفاهیم فرعیة وبنسبة مئویة (12٫5) من عدد مفاهیم محور السیرة النبویة، و احتل المفهوم الرئیس(الهجرة) المرکز الرابع فی عدد المفاهیم الفرعیة التی لدى تلامیذ مجموعة البحث فهم خطأ متعلق بها ، حیث بلغ عددها (2) مفهوم فرعی وبنسبة مئویة (12٫5) من عدد مفاهیم محور السیرة النبویة  ، وفیما یلی عرض للنتائج التی تتعلق بالفهم الخطأ لبعض مفاهیم السیرة النبویة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی.

- الإجابة عن السؤال الثانی ونصه :

 ما فاعلیة إستراتجیة النمذجة المدعومة بالویــب کویست فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة  لدى تلامیذ  الصف الثانی الإعدادی؟

      للإجابة عن هذا السؤال تم تطبیق البرنامج المقترح لعلاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی (مجموعة البحث) وتطبیق الاختبار التحصیلی قبل تطبیق البرنامج وبعده ، وحساب الفرق بین متوسطات درجات التلامیذ فی الاختبار قبل تطبیق البرنامج وبعده ، وحساب فاعلیة إستراتجیة النمذجة المدعومة بالویــب کویست فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة  لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی مجموعة البحث ، وجاءت النتائج کالتالی :

والجدول التالی یوضح متوسط درجات تلامیذ مجموعة البحث فی التطبیق القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی ونسبة الکسب المعدل لبلاک ودلالتها الإحصائیة:

جدول (2)

متوسط درجات تلامیذ مجموعة البحث فی التطبیق القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی ونسبة الکسب المعدل لبلاک ودلالتها الإحصائیة .

من الجدول السابق یتضح أن :

 - متوسط درجات تلامیذ مجموعة البحث فی التطبیق البعدی بلغت (104٫8) وهی أعلی من متوسط درجات تلامیذ مجموعة البحث فی التطبیق القبلی للاختبار التحصیلی والتی بلغت (40٫9) .

- نسبة الکسب المعدل " لبلاک " فی الاختبار التحصیلی لتلامیذ الصف الثانی الإعدادی (مجموعة البحث) هی (1٫29) ، وهذه النسبة دالة إحصائیًا ؛ لأنها أکبر من (1٫2) ، وهی النسبة التی یقترحها بلاک کحد أدنی للدلالة الإحصائیة علی فاعلیة البرنامج ، وهذا یدل علی أن البرنامج المقترح باستخدام إستراتیجیات ما وراء المعرفة المدعومة بالویب کویست یعد ذا فاعلیة مقبولة وأنه حقق أهدافه فی علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی (مجموعة البحث).

    وللوقوف علی مدى فاعلیة البرنامج المقترح باستخدام إستراتیجیات ما وراء المعرفة المدعومة بالویب کویست فی علاج الفهم الخطأ لبعض مفاهیم ( العقیدة – العبادات – السیرة النبویة) لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی مجموعة البحث ، تم حساب متوسط درجات تلامیذ مجموعة البحث فی االتطبیق القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی ،             ونسبة الکسب المعدل (الفاعلیة) ، والدلالة الإحصائیة لها ، وذلک کما هو موضح فی   الجدول التالی :

جدول (3)

فاعلیة إستراتیجیة النمذجة المدعومة بالویب کویست فی علاج الفهم الخطأ لبعض مفاهیم  ( العقیدة – العبادات – السیرة النبویة) لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی مجموعة البحث عن طریق حساب نسب الکسب المعدل

 یتضح من الجدول السابق أن :

- نسبة الکسب المعدل فی محور العقیدة بلغت (1٫38) ، ونسبة الکسب المعدل فی محور العبادات بلغت (1٫27) ونسبة الکسب المعدل فی محور السیرة النبویة بلغت (1٫19) ، وهذه  النسب تعدت الحد الفاصل الذی حدده بلاک للحکم علی فاعلیة البرنامج وهو (1٫2) فی المحاور الثلاثة للاختبار التحصیلی .

- تقارب نسب الکسب المعدل فی مفاهیم محور العقیدة ، ومفاهیم محور العبادات  للاختبار التحصیلی ، فلیس هناک فرق کبیر فی نسب الکسب بینهما ، فی حین قلت نسبة الکسب المعدل قلیلاً فی مفاهیم محور السیرة النبویة عن نسبة الکسب المعدل فی المحورین السابقین ، ولکنها تخطت النسبة التی حددها بلاک للحکم علی فاعلیة البرنامج ، مما یدل علی فاعلیة البرنامج المقترح باستخدام إستراتیجیات ما وراء المعرفة المدعومة بالویب کویست فی علاج الفهم الخطأ لبعض مفاهیم المحاور الثلاثة للاختبار التحصیلی والمتمثلة فی ( العقیدة – العبادات – السیرة النبویة) لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی            مجموعة البحث .

رابعًا : توصیات البحث : 

فی ضوء نتائج البحث أمکن التوصل إلی بعض التوصیات منها :

1- توصیات متعلقة بمصممی برامج ومناهج التربیة الدینیة الإسلامیة :

-  بالنسبة لعلاج الفهم الخطأ المتعلق ببعض مفاهیم العقیدة والعبادات والسیرة النبویة من خلال مناهج التربیة الدینیة الإسلامیة ، یوصی بالآتی : 

- ضرورة بناء مناهج التربیة الدینیة الإسلامیة علی أساس مفاهیمی یعتمد علی أسالیب تشخیص الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى التلامیذ ، و مواجهته من خلال بناء برامج علاجیة خاصة.

- الاسترشاد بقائمة الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی التی تم التوصل إلیها عند تخطیط وبناء مناهج التربیة الدینیة الإسلامیة وأنشطتها .

- ضرورة إجراء اختبارات تقویمیة مستمرة للتلامیذ ؛ للوقوف علی مدی نمو المفاهیم الدینیة الإسلامیة لدیهم ، و لقیاس صحة ما لدیهم من مفاهیم دینیة ؛ حتی یمکن علاج ما لدیهم من فهم خطأ لبعض المفاهیم الدینیة .

- الاهتمام بتصمیم البرامج العلاجیة للتلامیذ الذین لدیهم فهم خطأ یتعلق ببعض              المفاهیم الدینیة .

- بناء عقیدة التلامیذ علی أساس الاقتناع والفهم الصحیح ، وذلک من خلال استخدام أسلوب الحوار والمناقشة وتزویدهم بالأدلة العقلیة والنقلیة المناسبة لمستواهم العمری والعقلی ؛ حتی یفهموا لماذا یعتقدون أن الله لیس له شریک فی هذا الکون وأنه المتفرد فی ذاته وصفاته وأسمائه و ما وظیفة الرسل والأنبیاء وما حقیقة الملائکة والجن ، ولماذا سیکون الحساب یوم القیامة والجزاء بالجنة أو بالنار .

- تنقیة عقیدة التلامیذ من البدع والخرافات المنکرة التی تزعزع عقیدة المسلم .

- تناول المفاهیم الغیبیة المجردة بأسلوب بسیط یقربها من أذهان التلامیذ کما وردت فی الآیات القرآنیة والأحادیث النبویة دون تحریف أو تفسیر خطأ یخرجها عن حقیقتها .

- زیادة الوقت المخصص لتدریس التربیة الدینیة الإسلامیة والاهتمام بمناهجها والعمل علی تطویرها بصورة مستمرة وربطها بمشکلات التلامیذ والمجتمع ، وإضافة درجاتها إلی المجموع الکلی وعدم اعتبارها مادة دراسیة للرسوب والنجاح فقط .

2- بالنسبة لمعلم التربیة الدینیة الإسلامیة واللغة العربیة ، فإن البحث الحالی یوصی بالأتی :

- تدریب معلمی اللغة العربیة والتربیة الدینیة الإسلامیة علی توظیف واستخدام إستراتیجیة النمذجة و الویب کویست فی تعلیم وتعلم محتوی مناهج التربیة الإسلامیة واللغة العربیة .

- تدریب معلمی التربیة الدینیة الإسلامیة واللغة العربیة علی استخدام أسالیب تشخیص وعلاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذ التعلیم العام .

- تطویر برامج إعداد معلم اللغة العربیة والتربیة الدینیة الإسلامیة والاستمرار فی تدریبه والعمل علی زیادة عملیة التنمیة المهنیة والأکادیمیة.

- وضع دلیل لمعلم التربیة الدینیة الإسلامیة ، یتضمن إستراتیجیات التدریس الحدیثة التی تساعده علی تنمیة المفاهیم الدینیة وعلاج الفهم الخطأ المتعلق بها لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة .

3-  توصیات متعلقة بالمؤسسات التعلیمیة :

- وضع خطة للأنشطة والمهام التعلیمیة القائمة علی توظیف إستراتیجیة النمذجة المدعومة  بالویب کویست فی العملیة التعلیمیة علی أسس علمیة مخططة بأسلوب جید ، وتوفیر الوقت المناسب لتنفیذها وتقویمها لتحقیق الفائدة التعلیمیة المرجوه منها.

- الإفادة من الأدوات والمواد والمهام التی أعدت فی هذا البحث فی تنمیة المفاهیم الدینیة وعلاج الفهم الخطأ المتعلق ببعضها وتنمیة بعض مهارات التفکیر الناقد لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة .

4 - بالنسبة لموجهی التربیة الدینیة الإسلامیة واللغة العربیة ، یوصی بالتالی:

- توجیه معلمی اللغة العربیة والتربیة الدینیة الإسلامیة إلی ضرورة استخدام أسالیب تشخیص الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة قبل وبعد تدریس الموضوعات الدینیة .

- توجیه معلمی اللغة العربیة والتربیة الدینیة الإسلامیة إلی ضرورة استخدام بعض إستراتیجیات ما وراء المعرفة المدعومة بالویب کویست لعلاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة لدى تلامیذهم.

خامسا : مقترحات البحث :

استکمالاً للبحث الحالی فإن الباحث یقترح البحوث التالیة :

- فاعلیة برنامج مقترح مبن علی التغیر المفهومی لعلاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة وتنمیة بعض مهارات التفکیر العلمی لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة .

- تصور مقترح لتطویر مناهج التربیة الدینیة الإسلامیة بالمرحلة الإعدادیة فی ضوء بعض أنماط الفهم الخطأ المتعلق ببعض المفاهیم الدینیة الإسلامیة .

 – أثر تصمیم إستراتیجیة للتعلم الالکترونی قائمة علی التولیف بین أسالیب التعلم النشط عبر الویب ومهارات التفکیر الجمعی لعلاج الفهم الخطأ لبعض المفاهیم الدینیة  لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة.

أولاً:المراجع العربیة:

1- ابراهیم ، أحمد علی ، (2007) ،" أثر استخدام إستراتیجیة ما وراء المعرفة فی تدریس الریاضیات علی التحصیل وتنمیة التفکیر الإبداعی لدى تلامیذ الحلقة الثانیة من التعلیم الأساسی " رسالة ماجستیر ،غیر منشوره، کلیة التربیة ، جامعة الفیوم. 

2- أحمد  ، شعبان عبد العظیم ،(2005) ، " فاعلیة إستراتیجیات ماوراء المعرفة فى تنمیة المفاهیم النفسیة وبعض مهارات التفکیر العلمى لدى طلاب المرحلة الثانویة التجاریة " ، رسالة ماجستیر ، غیر منشوره، کلیة التربیة، جامعة أسیوط.

3- النجدى  ، أحمد ،  وآخرون، ( 2001 ) ،طرق وأسالیب وإستراتیجیات حدیثة فى تدریس العلوم، القاهرة ، دار الفکر العربی.

4-  حسن ، حسن شحاتة ، (1991) ، التربیة الإسلامیة أسسها ومناهجها فى الوطن العربى،  القاهرة ، مرکز الکتاب للنشر .

5- زیتون ، حسن حسین ، (2003)، تعلیم التفکیر رؤیة تطبیقیة فی تنمیة العقول المفکرة ، القاهرة ، عالم الکتب.

6- ---------------- ، و عبد الحمید ،  کمال ،  (2003)، التعلیم والتدریس من منظور النظریة البنائیة، القاهرة ، عالم الکتب .

7- زیتون ، عایش محمود ، (1999) ، أسالیب تدریس العلوم ، عمان ، دار الشروق .

8-  سلیم ، محمد ، و سلیمان ،یحیی ، ومینا ، فایز ، وعفیفی ، یسری ،وشحاته، حسن،وفراج ،محسن ، (2006) ، بناء المناهج وتخطیطها ، عمان ، دار الفکر .

9- عبداللطیف ، محمود ، وعبدالحکیم ،حمزة ،(1998)،" فعالیة إستراتیجیتین لما وراء المعرفة فی تنمیة مهارات حل المشکلة والمیول الریاضیة لدى طلاب التعلیم الثانوی " ،  مجلة کلیة التربیة ، کلیة التربیة ، جامعة بنها ،المجلد (32)، العدد (32)، أبریل .

10- عبدالمجید ،أحمد صادق ، (2011)،" أثر برنامج قائم علی استخدام أدوات الجیل الثانی للویب Web 2.0 فی تدریس الریاضیات علی تنمیة أنماط الکتابة الإلکترونیة وتعدیل التفضیلات المعرفیة لدى طلاب شعبة التعلیم الأبتدائی بکلیة التربیة " مجلة کلیة التربیة ، کلیة التربیة ، جامعة المنصورة ، العدد (76)، الجزء الثانی ، مایو .

11- عبدالوهاب ، عبدالناصر ،(2008)،" أثر التدریب علی إستراتیجیات ما وراء المعرفة فی مواقف تعاونیة فی تنمیة مهارات الفهم القرائی لدى التلامیذ ذوی صعوبات التعلم بالمرحلة الأبتدائیة " مجلة کلیة التربیة بدمیاط ، جامعة المنصورة ،العدد(75) ،الجزء الثانی ، ینایر .

12-  علی ، سعید إسماعیل ، (2002)، السنة النبویة رؤیة تربویة ، القاهرة ، دارالفکر العربی.

13- علی ، وائل عبدالله محمد ،(2004)،" أثر استخدام إستراتیجیات ما وراء المعرفة فی تحصیل الریاضیات و حل المشکلات لدى تلامیذ الصف الخامس الأبتدائی " ،مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس ، الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس ، العدد (96).

14- مصطفى ، محمد نجیب  ، و محمود ، عبد الرازق مختار (2009) ، إستراتیجیات تصویب أنماط الفهم الخطأ فى العلوم والتربیة الإسلامیة، القاهرة ، دار الفکر العربی .

ثانیا : المراجع الأجنبیة:

15- Dodge, B (1998).TheWebquest Page. Website, Available at,

Feb, 2011.http://webquest.sdsu.edu/

16- - Lipscomb, G (2003): I Guess It Was Pretty Fun”: Using Web Quests in the Middle. School Classroom. Clearing House, v76, n3.

17-- Nazario, G.M, & Burrowes, P, A, (2000), Persisting Misconceptions, Journal of Research in Science Teaching, Vol (31).