أسس تصميم النص التعليمي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

عضوا قسم إعداد وتدريب المعلمين بمعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

10.12816/0042516

المستخلص

يقع المسئولون عن البرامج التعليمية في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها عند قيامهم بتصميم برنامج أو اختياره أو تقويمه –الکتاب المدرسي مثلاً - في إشکالية حيث يتبادر إلى أذهانهم عدة أسئلة ينبغي أن تراعى في البرنامج - الکتاب المدرسي - المصمم أو المقوم ومنها:
1- الفئة المستهدفة من حيث العمر ومقدراتها العقلية فلا بدّ من تحليل  مستوى الفئة المستهدفة أولاً, وهذا ما يسمى بالمدخل المعرفي.
2- الدوافع التي تدفع کلَّ متعلّمٍ أو مجتمعٍ لتعلّمها فلا بدّ من تحليل الدوافع لدراسة اللغة العربية لغير الناطقين بها, أي لماذا يريد الأجنبي دراسة العربية؟
3- الغرض الذي من أجله تُعلَّمُ اللغةُ، فلا بدّ من تحليل الأهداف من تدريس اللغة العربية للأجانب, أي لماذا نعلّمهم اللغة؟
4- المجتمع الذي تُعلَّمُ فيه اللغةُ, فهناک فرقٌ بين تعلُّم اللغة العربية في مجتمعٍ يتحدّثُ بها وبين تعلّمِها في مجتمع لا يتحدّث بها؛ لأن تعرض الطالب للغة العربية يختلف.
5- الخلفية الثقافية التي تُعلَّمُ فيها اللغةُ فلا بدّ من تحليل البيئة التي تُعلَّمُ فيها اللغة ؛ لأنها مرتبطة بثقافةِ الناسِ ولا يَتِمُّ فهمُ اللغةِ إلا في إطارِ ثقافتِها.
6- المحتوى اللغوي والثقافي لهذا الکتاب، وطريقة التعليم التي ستستخدم فيه والمواد المصاحبة والمعينة له.
7- الزمن الذي يستغرقه تدريس الکتاب، ومراحل سير الکتاب من المبتدئ إلى المتقدم.
" لذا فأول خطوة عند تصميم المادة التعليمية لتدريس اللغة الأجنبية هي الاعتماد على الحاجات والمطالب اللغوية (Language needs and wishes ) للمتعلم. والحاجات تشمل          ثلاثة مفاهيم:-

الضرورات ومطالب الفئة المستهدفة من تعلّم اللغة.
مدى المسافة بينَ ما يلزمُ للدارسِ أن يعرفَهُ وبينَ ما يَتَوَافَرُ لديه.
الرغبات أي ما يرى الدارسُ نفسُه أنه مهمٌّ ومطلوبٌ "([1]) .

کما أنه لا بد في تعلّم اللغة العربية للناطقين بغيرها من تحقيق الآتي:-
1. الجانب المعرفي: وذلک بمعرفة معاني المفردات ودلالاتها وطرق ترکيب الجمل والرموز الصوتية.
2. الجانب القيمي الانفعالي: وذلک يتمثل في إيجاد الميل أو الرغبة عند المتعلم الأجنبي لتعلّم اللغة العربية واستخدامِها في مواقفِ الحياة اليوميةِ والرغبة في مواصلةِ تعلُّمِها؛ لأنهّا تشبع حاجاته.
3. الجانب السُّلوکي: وذلک يَتَمَثَّلُ في توظيفِ المتعلّمِ ما تعلَّمَه من مهاراتِ اللغة: الحديث, والاستماع, والقراءة, والکتابة في مواقف الحياة المختلفة.
ولعل ما ييسر الإجابة عن التساؤلات السابقة، ويفتح الطريق أمامها إدراک الخبراء أن عملية تصميم واختيار وتقويم البرامج التعليمية ليست عملية عشوائية أو اجتهادية ارتجالية، بل إنها في الأساس عملية تربوية تقوم على مجموعة من الأسس والمبادئ المستمدة من المجالات التي ينبغي أن تعالج في المواد التعليمية.
" فوجود معايير - أسس - نفسية وتربوية وموضوعية واجتماعية ولغوية وفنية، يُحلل الکتاب المدرسي على أساسها، بحيث تکون النتائج متقاربة وشبه موحدة، حتى عند اختلاف الذين يقومون بعملية التحليل. إن وجود هذه المعايير من شأنه أن يجعل النتائج أقرب إلى الدقة والموضوعية "([2]).
ولقد عرض کثير من المهتمين بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها عدة أسس تراعى عند تصميم أو تقويم البرامج التعليمية، فمن هذه الأسس ما هو خاص بالمتعلم "[ففهم] الطبيعة الخاصة لطلاب معاهد تعليم اللغة العربية، وما يمتازون به من [سمات] بدنية ( جسيمة ) ونفسية واجتماعية يساعد الباحثين والمربين على معرفة حاجاتهم ومعالجة مشکلاتهم هذا من جهة، ومن جهة أخرى يساعد الطلاب على فهم أنفسهم " ( ).ومنها ما هو خاص باللغة وطبيعتها، ومنها ما هو خاص بالجانب التربوي ومنها ما هو خاص بالجانب الاجتماعي الثقافي.



(1) يُنظر:الهاشمي، هند عبد الله: فعالية برنامج مقترح لتعليم اللغة العربية في تحصيل التلاميذ الناطقين بغيرها، واتجاهاتهم نحوها في سلطنة عمان، مرجع سابق،ص95.


(2) استيتية ، سمير : علم اللغة التعلمّي ، إريد ، الأردن، دار الأمل، د ت ، ص 181.

الموضوعات الرئيسية


 

             کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

أسس تصمیم النص التعلیمی

لتعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها

 

 

إعـــــــــــــداد

 

د / عبد المنعم حسن الملک عثمان                  د / أحمد صالح الصبیحی

عضوا قسم إعداد وتدریب المعلمین

بمعهد تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها بالجامعة الإسلامیة

بالمدینة المنورة

 

 

}         المجلد الثانی والثلاثین– العدد الرابع– جزء ثانی-أکتوبر 2016م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

الفصل الأول

أساسیات الدراسة

مقدمة البحث :

یقع المسئولون عن البرامج التعلیمیة فی تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها عند قیامهم بتصمیم برنامج أو اختیاره أو تقویمه –الکتاب المدرسی مثلاً - فی إشکالیة حیث یتبادر إلى أذهانهم عدة أسئلة ینبغی أن تراعى فی البرنامج - الکتاب المدرسی - المصمم أو المقوم ومنها:

1- الفئة المستهدفة من حیث العمر ومقدراتها العقلیة فلا بدّ من تحلیل  مستوى الفئة المستهدفة أولاً, وهذا ما یسمى بالمدخل المعرفی.

2- الدوافع التی تدفع کلَّ متعلّمٍ أو مجتمعٍ لتعلّمها فلا بدّ من تحلیل الدوافع لدراسة اللغة العربیة لغیر الناطقین بها, أی لماذا یرید الأجنبی دراسة العربیة؟

3- الغرض الذی من أجله تُعلَّمُ اللغةُ، فلا بدّ من تحلیل الأهداف من تدریس اللغة العربیة للأجانب, أی لماذا نعلّمهم اللغة؟

4- المجتمع الذی تُعلَّمُ فیه اللغةُ, فهناک فرقٌ بین تعلُّم اللغة العربیة فی مجتمعٍ یتحدّثُ بها وبین تعلّمِها فی مجتمع لا یتحدّث بها؛ لأن تعرض الطالب للغة العربیة یختلف.

5- الخلفیة الثقافیة التی تُعلَّمُ فیها اللغةُ فلا بدّ من تحلیل البیئة التی تُعلَّمُ فیها اللغة ؛ لأنها مرتبطة بثقافةِ الناسِ ولا یَتِمُّ فهمُ اللغةِ إلا فی إطارِ ثقافتِها.

6- المحتوى اللغوی والثقافی لهذا الکتاب، وطریقة التعلیم التی ستستخدم فیه والمواد المصاحبة والمعینة له.

7- الزمن الذی یستغرقه تدریس الکتاب، ومراحل سیر الکتاب من المبتدئ إلى المتقدم.

" لذا فأول خطوة عند تصمیم المادة التعلیمیة لتدریس اللغة الأجنبیة هی الاعتماد على الحاجات والمطالب اللغویة (Language needs and wishes ) للمتعلم. والحاجات تشمل          ثلاثة مفاهیم:-

  • الضرورات ومطالب الفئة المستهدفة من تعلّم اللغة.
  • مدى المسافة بینَ ما یلزمُ للدارسِ أن یعرفَهُ وبینَ ما یَتَوَافَرُ لدیه.
  • الرغبات أی ما یرى الدارسُ نفسُه أنه مهمٌّ ومطلوبٌ "([1]) .

کما أنه لا بد فی تعلّم اللغة العربیة للناطقین بغیرها من تحقیق الآتی:-

1. الجانب المعرفی: وذلک بمعرفة معانی المفردات ودلالاتها وطرق ترکیب الجمل والرموز الصوتیة.

2. الجانب القیمی الانفعالی: وذلک یتمثل فی إیجاد المیل أو الرغبة عند المتعلم الأجنبی لتعلّم اللغة العربیة واستخدامِها فی مواقفِ الحیاة الیومیةِ والرغبة فی مواصلةِ تعلُّمِها؛ لأنهّا تشبع حاجاته.

3. الجانب السُّلوکی: وذلک یَتَمَثَّلُ فی توظیفِ المتعلّمِ ما تعلَّمَه من مهاراتِ اللغة: الحدیث, والاستماع, والقراءة, والکتابة فی مواقف الحیاة المختلفة.

ولعل ما ییسر الإجابة عن التساؤلات السابقة، ویفتح الطریق أمامها إدراک الخبراء أن عملیة تصمیم واختیار وتقویم البرامج التعلیمیة لیست عملیة عشوائیة أو اجتهادیة ارتجالیة، بل إنها فی الأساس عملیة تربویة تقوم على مجموعة من الأسس والمبادئ المستمدة من المجالات التی ینبغی أن تعالج فی المواد التعلیمیة.

" فوجود معاییر - أسس - نفسیة وتربویة وموضوعیة واجتماعیة ولغویة وفنیة، یُحلل الکتاب المدرسی على أساسها، بحیث تکون النتائج متقاربة وشبه موحدة، حتى عند اختلاف الذین یقومون بعملیة التحلیل. إن وجود هذه المعاییر من شأنه أن یجعل النتائج أقرب إلى الدقة والموضوعیة "([2]).

ولقد عرض کثیر من المهتمین بتعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها عدة أسس تراعى عند تصمیم أو تقویم البرامج التعلیمیة، فمن هذه الأسس ما هو خاص بالمتعلم "[ففهم] الطبیعة الخاصة لطلاب معاهد تعلیم اللغة العربیة، وما یمتازون به من [سمات] بدنیة ( جسیمة ) ونفسیة واجتماعیة یساعد الباحثین والمربین على معرفة حاجاتهم ومعالجة مشکلاتهم هذا من جهة، ومن جهة أخرى یساعد الطلاب على فهم أنفسهم " ( ).ومنها ما هو خاص باللغة وطبیعتها، ومنها ما هو خاص بالجانب التربوی ومنها ما هو خاص بالجانب الاجتماعی الثقافی.

وسنتناول - بإذن الله - هذه الأسس فی هذه الدراسة:

أولاً : الأسس اللغویة.

ثانیاً : الأسس التربویة.

ثالثاً : الأسس النفسیة.

رابعاً : الأسس الاجتماعیة.

ولعل من المفید أن نشیر إلى أن هذه الأسس متداخلة یؤثر بعضها فی البعض الآخر، ومن الصعوبة أن نفصل بینها فصلاً کاملاً، فکل جانب مُکمل للجانب الآخر، ولذا فمن الطبیعی والمنطقی تکرار هذا الأسس وتداخلها عند بسط الحدیث عنها.

أسباب اختیار الموضوع :

تعود أسباب اختیار موضوع البحث إلى الآتی:

  • إحساس الباحثین بقلة البحوث العلمیة التی تتناول کیفیات تصمیم النصوص التعلیمیة بصورة شاملة لبرامج تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها.
  • حاجة برنامج الإعداد اللغوی بمعهد تعلیم اللغة العربیة بالجامعة الإسلامیة بالمدینة المنورة، لمراجعة المواد التعلیمیة المستخدمة فیه.
  • توفیر إطار نظری لفائدة الدارسین ببرنامج الدراسات العلیا بمعهد تعلیم اللغة العربیة بالجامعة الإسلامیة بالمدینة المنورة.

مشکلة البحث

تکمن مشکلة البحث فی بیان وتحدید الأسس الخاصة بتصمیم النصوص التعلیمیة الخاصة ببرنامج الإعداد اللغوی بمعهد تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها بالجامعة الإسلامیة بالمدینة المنورة وفق التجارب التطبیقیة العلمیة السابقة .

أهداف البحث

یهدف البحث إلى الآتی:

  1. بیان الأسس الاجتماعیة لتصمیم النص التعلیمی ببرنامج الإعداد اللغوی بمعهد تعلیم              اللغة العربیة لغیر الناطقین بها بالجامعة الإسلامیة بالمدینة المنورة وفق التجارب التطبیقیة العلمیة السابقة .
  2. بیان الأسس النفسیة لتصمیم النص التعلیمی ببرنامج الإعداد اللغوی بمعهد تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها بالجامعة الإسلامیة بالمدینة المنورة وفق التجارب التطبیقیة العلمیة السابقة.
  3. بیان الأسس التربویة لتصمیم النص التعلیمی ببرنامج الإعداد اللغوی بمعهد تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها بالجامعة الإسلامیة بالمدینة المنورة وفق التجارب التطبیقیة    العلمیة السابقة .
  4. بیان الأسس اللغویة لتصمیم النص التعلیمی ببرنامج الإعداد اللغوی بمعهد تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها بالجامعة الإسلامیة بالمدینة المنورة وفق التجارب النظریة والتطبیقیة العلمیة السابقة.

منهج البحث:

   سیتبع الباحثان المنهج الوصفی القائم على جمع البیانات وتحلیلها.

أهم النتائج المتوقعة من البحث :

  1. تعرف الأسس العلمیة التی ینبغی اتباعها عند تصمیم النصوص التعلیمیة المعدة لتعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها من خلال النظر فی التجارب العلمیة السابقة.
  2. تعرف مصادر النص التعلیمی اللغوی النفسیة والتربویة واللغویة والاجتماعیة.
  3. تعرف مصادر تصمیم النص التعلیمی اللغوی ـ الأصیلة والصناعیة ـ وبیان رأی الخبراء والمختصین حولها.
  4. وضع خارطة إرشادیة لمصممی النصوص التعلیمیة ببرنامج الإعداد اللغوی بمعهد تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها بالجامعة الإسلامیة بالمدینة المنورة.

أهمیة البحث :

تنبع أهمیة هذا البحث من کونه :

  1. من البحوث القلیلة - بظن الباحثین- الذی تتناول قضیة مصادر تصمیم النص التعلیمی لتعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها، من حیث کونها أصیلة أو مصنوعة، ویستطلع أراء الخبراء والمختصین حولها.
  2. من البحوث القلیلة - بظن الباحثین- الذی یتناول قضیة مصادر تصمیم النص التعلیمی لتعلیم اللغة العربیة ببرنامج الإعداد اللغوی بمعهد تعلیم اللغة العربیة بالجامعة الإسلامیة بالمدینة المنورة ویستطلع أراء الخبراء والمختصین حولها.
  3. یصمم خارطة لفائدة لجان تألیف النصوص التعلیمیة الخاصة ببرنامج الإعداد اللغوی بمعهد تعلیم اللغة العربیة بالجامعة الإسلامیة بالمدینة المنورة.    

 

الفصل الثانی:

الدراسات السابقة

الدراسة الأولى:

دراسة (الناقة)[3]، دراسة بعنوان: ( أسس إعداد مواد تعلیم اللغة العربیة وتألیفها )، حدد الباحث مشکلة الدراسة بقوله: وفی هذه الورقة سنحاول أن نضع بین یدی المهتمین بهذا المیدان مجموعةً من المبادئ والأسس والشروط والمواصفات التی تعین فی الإعداد والتألیف اللغوی للمواد التعلیمیة فی میدان تعلیم اللغة العربیة بالتعلیم العام. وسنعتمد فی ذلک على أربعة جوانب مهمة ینبغی أن تنطلق منها أیة مادة أو کتاب لتعلیم اللغة العربیة، هذه الجوانب هی: الجانب النفسی/ الجانب الثقافی/ الجانب التربوی/ الجانب اللغوی، وللوصول إلى توصیات استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی، وقد جاءت توصیات الدراسة بالآتی:

1. أن تعتمد المادة اللغة العربیة الفصحى لغة لها.

2. أن تعتمد المادة على اللغة الأساسیة ممثلة فی قائمة مفردات شائعة.

3. أن یلتزم فی المعلومات اللغویة بالمفاهیم والحقائق التی أثبتتها الدراسات اللغویة الحدیثة.

4. أن تراعى الدقة والسلامة والصحة فیما یقدم من معلومات لغویة (جمع الضمائر مثلاً).

5. أن تکون اللغة المقدمة لغة مألوفة طبیعیة ولیست لغة مصطنعة، أی تقدم اللغة صحیحة فی بنائها وتراکیبها.

6. أن تبنى المادة على تصور واضح لمفهوم اللغة وتعلمها.

7. أن تعالج المادة ومنذ البدایة الجانب الصوتی من خلال الکلمات والجمل ذات المعنى.

8. أن تعالج المادة الهجاء وتحلیل الکلمة وترکیبها.

9.  أن تعتنی بالرمز والصوت لکل حرف.

10. أن تبدأ المادة بالکلمات والجمل ولیس بالحروف.

11. أن تظهر العنایة بالنبر والتنغیم.

12. أن تعالج ظاهرة الاشتقاق بعنایة.

13.  أن تعتمد المادة على التراکیب الشائعة الاستعمال.

14.  أن تتجنب المادة القواعد الغامضة وصعبة الفهم وقلیلة الاستخدام.

15.  أن یبرز الترکیب المقصود ویتم التدریب علیه.

16.  أن تأخذ الکلمات الوظیفیة اهتماماً کبیراً.

17.  أن تهتم بعلامات الترقیم من أجل إظهار التنغیم.

18 أن یستعان فی إعداد مادة الکتاب بنتائج الدراسات اللغویة الحدیثة.

19.  أن تلتفت إلى المشکلات اللغویة التی تبرزها الدراسات والبحوث.

الدراسة الثانیة:

(دراسة  الشهرانی) [4] ، دراسة بعنوان: ( اتجاهات حدیثة فی تصمیم محتوى تعلیم اللغة العربیة ). تمثلت مشکلة هذا البحث فی الإجابة عن الأسئلة التالیة:

  1. ما المحتوى اللغوی الجید الذی نرید تقدیمه لمتعلم اللغة العربیة ؟
  2. کیف تتم عملیة تنظیم المحتوى اللغوی التعلیمی لمتعلم اللغة العربیة ؟
  3. ماذا یتطلب تعلیم اللغة العربیة بالنسبة للمحتوى اللغوی ؟ ، وحدد الباحث أهدافه بحثه فی الآتی:
  4. تحدید المحتوى اللغوی الجید الذی نرید تقدیمه لمتعلم اللغة العربیة فی مراحل التعلیم العام.
  5. معرفة خطوات تنظیم المحتوى اللغوی بشکل یراعی طبیعة اللغة العربیة ،وطبیعة متعلم اللغة العربیة ، وخصائص نموه .
  6. تحدید الحاجات اللغویة لمتعلم اللغة العربیة والارتکاز علیها فی معرفة مطالب تعلیم اللغة العربیة .
  7. الاطلاع على کل ما هو جدید فی مج التعلیم اللغات والاستفادة منه بما لا یتعارض مع خصائص لغتنا العربیة و متعلمیها.
  8. مراعاة المعاییر الواجب توافرها فی المحتوى اللغوی عند تصمیم وتنظیم محتوى تعلیم اللغة العربیة  .استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی. وکانت أهم النتائج على النحو التالی: أوصى الباحث باتباع بعض المعاییر الخاصة بتصمیم المحتوى التعلیمی ـ یسمیها محکات ، نأخذ منها:
  9. الصدق : هو التأکد من صحة المعلومات التی نختارها لمحتوى المنهج .
  10. الأهمیة : إذا کان المحتوى أساسیا بالنسبة لحقل المعرفة المعنی  .
  11. اهتمامات المتعلمین :عندما یکون تصمیم المنهج یتمحور حول المتعلم  .
  12. القابلیة للتعلم :یمکن للتلامیذ فی الصف المعنی تعلمه وفهمه و استیعابه  .
  13. المنفعة  :مساعدة المتعلم فی التأقلم والتکیف مع معطیات عصره ومستقبله  .
  14. المعقولیة  :ملائمة المحتوى للواقع  ”الوقت المخصص للدراسة،  وعدد الطلاب.

وأوصى البحث بأن أن یعکس المحتوى الأهداف بحیث یکون لکل هدف جزء من المحتوى یقابله ، وأن ینطوی على ما هو ضروری لتحقیق الأهداف من المعارف ومهارات ، و أن یتساوى مع طبیعة المادة الدراسیة.

 کما أوصى الباحث باتباع أسس التدرج التالیة عند تصمیم المحتوى:

  1. التدرج بحسب الألفة : شائع ومألوف  .
  2. التدرج بحسب الصعوبة : السهل ثم الصعب  .
  3. التدرج بحسب التطور المنطقی:  عند بناء محتوى النحو حسب)  برونر ) ففی موضوع الحال ؛ لابد من معرفة معنى الاسم ومعنى المعرفة ، و النکرة وحالات الإعراب.
  4. الترابط الأفقی و الرأسی:  أفقی بین مختلف المواد ، ورأسی فی المادة الواحدة و فی الصفوف.

الدراسة الثالثة:

دراسة ( جالو )[5] دراسة بعنوان: (إعداد وحدات دراسیة لتعلیم اللغة العربیة للعاملین فی حقل السیاحة فی مالیزیا ). فی وصفه لمشکلة بحثه یرى( جالو ): أن مجال تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها یفتقر إلى مواد تعلیمیة مناسبة لکل الفئات المختلفة ، وأن مالیزیا باعتبارها مرکزا سیاحی امشهورا ، تفد إلیه أجناس مختلفة ولاسیما السیاح من الشرق الأوسط والعرب بصفة عامة ،  فهو بحاجة إلى مواد تعلیمیة یصمم محتواها اللغوی العربی لیشمل التعبیرات و المفردات الشائعة فی مجال السیاحة ، و أورد الباحث أهداف بحثه على النحو الآتی:

  1. تحدید أهم المواقف العامة التی یتوقع أن یمر بها العاملون فی مجال السیاحة فی مالیزیا .
  2. تحدید أهم المفردات الأساسیة التی تلبی حاجات العاملین فی السیاحة فی تعلم العربیة .
  3. تحدید التعبیرات اللغویة الشائعة فی مجال السیاحة .
  4. تحدید طرق تدریس اللغة العربیة المناسبة للعاملین فی مجال السیاحة .

واتبع الباحث المنهج الوصفی التحلیلی . کما تبنى تصمیم  وحدات دراسیة خاصة بمجال السیاحة فی مالیزیا .

الدراسة الرابعة:

دراسة(طرابزونی)[6]، دراسة بعنوان:(ثقافة السلام فی النص التعلیمی: رؤیة معاصرة) . وهدفت الدراسة إلى التالی:

  1. توضیح ماهیة ثقافة السلام عبر النصّ التعلیمی.
  2. تبیان آلیة تکوین الصور النمطیة عن الآخر عبر النصّ التعلیمی.
  3. تقدیم تصور لمراجعة النص التعلیمی فی صالح تمکین ثقافة السلام وتعزیزها.

استخدم الباحث المنهج الوضعی الوثائقی، المنطلق من دراسة المشروعات والبرامج والسیاسات، التی تمثل آلیات صیاغة النصوص التعلیمیة وفق مبادئ السلام العالمی. وتمّ الرجوع فی ذلک إلى مختلف الأدبیات والمناسبات العلمیة المعقودة لهذه الغایة، توخیاً لوضع تصور من شأنه أن یسهم فی تعزیز وتفعیل الصیاغة السلمیة للنص التعلیمی فی مختلف البلدان، وقد أوصت الدراسة بالآتی:

  1. تفعیل دور "الیونسکو" والمنظمات الإقلیمیة والدولیة تجاه معالجة مختلف السلبیات التی اعترت النصّ التعلیمی المخالف لثقافة السلام فی مختلف المجتمعات.
  2. فرض بعض القیود على الدول التی تصرّ على الإبقاء على مختلف أشکال المخالفات المعارضة لثقافة السلام فی النصوص التعلیمیة الرسمیة وغیر الرسمیة.
  3. توظیف التألیف والترجمة فی صالح تعمیم ثقافة السلام فی النصّ التعلیمی ونشرها.
  4. تفعیل دور الهیئات والمؤسّسات والسفارات والملحقیات الثقافیة فی تصحیح المفاهیم المغلوطة والنمطیة، ومصادر معلوماتها بشأن النصّ التعلیمی ومبادئ ثقافة السلام.
  5. توظیف المواقع الإلکترونیة ووسائل الاتصال الحدیثة فی خدمة تطبیقات ثقافة السلام فی النصّ التعلیمی.
  6. الاستفادة من جهود المؤسّسات التعلیمیة فی صناعة التقارب  الثقافی الذی یخدم مبادئ وتطبیقات ثقافة السلام فی النصّ التعلیمی.
  7. تحفیز المؤسّسات الدینیة لدعم أنشطة نشر وتعمیم ثقافة السلام فی النص التعلیمی.
  8. مخاطبة دور النشر المختلفة للمبادرة فی نشر المصادر المستقاة من مصادر صحیحة لدعم ثقافة السلام فی النص التعلیمی الصادر عنها، ومراجعة وتصحیح القدیم من المنشورات فی إطار هذه الثقافة.
  9. تشجیع المعلمین والمعلمات فی مختلف القطاعات التربویة فی مستویی التعلیم العام والعالی إزاء حسن التعامل مع النص التعلیمی الذی یتماشى مع ثقافة السلام.
  10. إقامة الحوارات المفتوحة البنّاءة التی تخدم ثقافة السلام فی النصّ التعلیمی.
  11. دعوة الخبراء والمختصین إلى مراجعة ونقد النص التعلیمی فی إطار معاییر ثقافة السلام، والعمل على نشر وتعمیم النتائج التی تخدم هذه الثقافة.
  12. اتخاذ خطوات عملیة إزاء تصحیح المفاهیم التی یعبّر عنها النصّ التعلیمی حتى داخل دائرة الإقلیم الواحد، والمجموعات السیاسیة المشترکة.

الدراسة الخامسة:

دراسة (سالم)[7]، دراسة بعنوان:(دور لسانیات النص فی تطویر مناهج تدریس اللغة العربیة لغیر الناطقین بها)، اتبعت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی.

وهدفت الدراسة:

إفادة مناهج تدریس اللغات لغیر الناطقین من نتائج دراسة بنیة النصوص کمنتَج . وخلصت نتائج الدراسة إلى أن ثمة مشکلة تواجه المدرِّس والباحث الأجنبی فی اللغة العربیة إذا أراد أن یطور منهج تدریس اللغة العربیة فی اتجاه مبادئ بناء النص فی الثقافة العربیة. وتتمثل هذه المشکلة فی أن الدراسات القائمة على المبادئ النظریة للسانیات النص والمتناولة مجموعات واسعة من النصوص الحدیثة محدودة خارج العالم العربی وتنعدم تقریبا داخل العالم العربی. لکن هذه الحقیقة لا یجب أن تدفعنا إلى الیأس وإنما علینا أن نعتبرها تحدیا ودافعا للعمل فی هذا الاتجاه. وأوصت الدراسة بالآتی:

  1. تطویر القدرة على إنشاء النصوص الکتابیة، حیث تُجرى تمارین توجه اهتمام الطالب إلى النقاط التالیة:
  2. ترتیب الکلمات فی الجملة وتعلقه بتدرج المعلومات فی النص؛ ومن هذه التمارین إدخال تغییرات فی ترتیب الکلمات فی بعض جمل نص عربی أصلی ومطالبة الطلاب برد الترتیب إلى صورته الأصلیة وشرحه.
  3. استخدام أدوات العطف على المستوى الدلالی والفعلی؛ وفی إطار بعض هذه التمارین تعرض على الطلبة نصوص أسقطت منها کل أدوات العطف ویطالبون بملء الفراغات بأدوات عطف مناسبة وشرح اختیارهم.
  4. استخدام الصیغ المناسبة (أسماء وضمائر) لتسمیة مشارک فی عالم النص فی الجمل المتتالیة لنص قصیر أو مقطع من نص طویل؛ ومن هذه التمارین تقدیم نص سردی استبدلت فیه کل تسمیات المشارک المعین باسمه الشخصی ومطالبة الطلاب باختیار الصیغة المناسبة فی کل جملة یظهر فیها هذا المشارک وفقا لمبادئ بناء سلاسل التسمیات.
  5. خصائص بناء أصناف نصیة کالسرد والعرض والوصف والمحاجة، ومن هذه التمارین تحلیل بناء نصوص عربیة أصلیة مع التشدید على الأدوات الخاصة باللغة العربیة للدلالة على وحدات البناء على المستویات البنیویة المختلفة.
  6. بعض الصفات اللغویة الخاصة بأصناف من النصوص مثل النص الصحفی بأنواعه، نص المرسلات الإداریة، النص القانونی، النص الأدبی ...والخ ، ومن هذه التمارین تحلیل نصوص عربیة أصلیة بالتشدید على الصفات المذکورة.
  7. لهذه التمارین وظیفة تحضیریة تمهد للتمرین الأکثر تعقیدا وهو إنشاء نصوص تسرد فیها أحداث اشترک فیها الطالب بنفسه، وعرض آراء الطالب حول مسائل معینة بالأسلوب الصحفی، أو تألیف أخبار صحفیة قصیرة، وکتابة رسائل شخصیة ورسمیة.

الدراسة السادسة:

دراسة (سکر)[8]، دراسة بعنوان: (طرق تنمیة المفردات فی سلسلة تعلیمیة لتعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها)، وتمثلت مشکلة هذه  الدراسة فی الإجابة عن الأسئلة التالیة :

  1. ما المعاییر الأساسیة التی یجب مراعاتها أثناء تقدیم المفردات فی المناهج التعلیمیة ؟
  2. کیف یتم تقدیم المفردات للطالب الأجنبی فی ضوء المستویات التعلیمیة ؟
  3. ما دور التدریبات اللغویة فی اکتساب المفردات ؟

منهج الدراسة وإجراءاتها

اطلع الباحث على بعض مناهج تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها ، ثم قام            بتحدید کتاب من هذه الکتب لتکون عینة الدراسة وهی ( سلسلة جامعة آل البیت لتعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها – المستوى المتوسط ) المؤلف عمر عکاشة وقام برصد الوسائل والطرق التعلیمیة· التی استخدمت فی عرض المفردات والتراکیب اللغویة .

أدوات الدراسة  :

من أجل التعرف على· أهم الطرق والوسائل التی یتم من خلالها تنمیة المفردات عند الطلبة الأجانب، ورصد المشکلات التی یمکن أن یقع فیها المؤلفین لمناهج تعلیم اللغة العربیة·  للناطقین بغیرها والتی تحول بین المتعلم وطبیعة اللغة ، قام الباحث بالآتی:

  1. دراسة عینة من الکتب التعلیمیة لمناهج تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها  سلسلة  جامعة آل البیت لتعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها– المستوى المتوسط ) المؤلف  عمر عکاشة.
  2. تصمیم استبانة وفق المعاییر التالیة :الکفایة فی الأداء اللغوی للمعلم  /الکفایة فی الطرق التعلیمیة للمفردات.
  3. عمل قائمة بالمفردات التی تشکل صعوبة لدى المتعلم ·
  4. استخدام  وسائل متعددة من أجل الکشف عن أهم الصعوبات التی یمکن أن یتعرض لها المتعلم أثناء تعلمه للغة العربیة کلغة ثانیة ، ومن أجل قیاس ذلک لا بد من جمع بعض المعلومات من مثل ما یلی :

وللوصول لنتائج الدراسة صمم الباحث استبانتین، وذلک على النحو التالی:

  • استبانة تم تقدیمها للمعلم لتوضیح أهم الطرق والأسالیب التی یتبعها فی عملیة تعلیم المفردات ، وما اذا کانت هذه الطرق مجدیة ونافعة فی تعلیم المفردات للطلبة الأجانب.
  • استبانة تم تقدیمها للطلبة للتأکد من فعالیة طرق التدریس التی یستخدمها المعلم فی مجال تعلیم المفردات ، ومقدار الکفایة التی یتمتع بها هؤلاء الطلبة.

وجاءت نتائج الدراسة على النحو التالی:

  1. المعاییر الأساسیة التی یجب مراعاتها أثناء تقدیم المفردات فی المناهج التعلیمیة
  2. المعیار الأول: الشیوع: ویقصد بها المفردات الأکثر شیوعا من غیرها فی الاستعمال الیومی وفی الکتابات المعاصرة، لذلک لابد عمل قوائم للمفردات وذلک لتحدید الکلمات الأکثر فائدة لمتعلم اللغة العربیة کلغة ثانیة .
  3. المعیار الثانی: الشمول: ویقصد بها أن تتضمن المفردة الواحدة معانی متعددة بحیث        تغنى کلمة عن تعلم عدد کبیر من المفردات اللغویة، فمثلا کلمة فاکهة تشتمل على        ( البرتقال، التفاح، الموز )   .
  4. المعیار الثالث: مجال الاستعمال اللغوی: ویقصد بها مکان استعمال الکلمة مع کلمات مختلفة، فکلمة (یبیع) تستخدم مع کلمات کثیرة مثل (الکتاب، القلم).
  5. المعیار الرابع: السهولة فی النطق والکتابة :لا بد من اختیار المفردات السهلة فی النطق والکتابة ویحدد ذلک عدد الحروف ومدى اشتمالها على حروف متشابهة فی لغة المتعلم وعملیة توافق النطق مع الکلمة .
  6. المعیار الخامس: الثقافة: ویقصد بذلک اختیار المفردات ذات الإیحاء الثقافی فکلمة (الصلاة، الزکاة، الشعائر) مرتبطة بالثقافة الإسلامیة· .

وأوصت الدراسة بالآتی:

  1. اختیار المفردات اختیارا علمیا دقیقا ، وتراعی فی عملیة الاختیار الأسالیب العلمیة التربویة· والدراسات اللغویة النفسیة واختیار الألفاظ الدارجة والشائعة منها .
  2. تقدیم المفردات من خلال أنماط شائعة الاستعمال ومتدرجة من حیث الصعوبة والتعقید وذلک بما یتناسب مع مستوى المتعلمین .
  3. تعلیم المفردات من خلال سیاقات لغویة مختلفة، وتقدیم المفردات من خلال الصور التوضیحیة.
  4. اختیار المفردات ذات الطبیعة الحواریة والقریبة من المفاهیم الحضاریة والثقافیة.
  5. استخدام معاجم متخصصة وذلک أجل تنمیة المفردات لدى الطلبة الأجانب

 

الفصل الثالث:

إجراءات الدراسة

یتناول هذا الفصل وصفا مفصلا للإجراءات التی اتبعها الباحث فی تنفیذ الدراسة ومن ذلک تعریف منهج الدراسة, وصف مجتمع الدراسة, وتحدید عینة الدراسة, وإعداد أداة الدراسة ( الاستبانة ) والتأکد من صدقها وثباتها, وبیان إجراءات الدراسة, وتصمیم الدراسة, والأسالیب الإحصائیة التی استخدمت فی معالجة النتائج, وفیما یلی وصفا لهذه الإجراءات :

أولاً: منهج الدراسة: 

لتحقیق أهداف الدراسة والإجابة عن أسئلتها تم استخدام المنهج الوصفی الذی یُعتبر من أکثر المناهج البحثیة ملائمةً للدراسة الحالیة، لاعتماده على وصف الواقع الحقیقی للظاهرة المدروسة ، ومن ثم تحلیل النتائج وبناء الاستنتاجات فی ضوء الواقع الحالی، ودارسة الواقع أو الظاهرة کما هی.

ثانیاً: مُجتمَع الدّراسة :

تکون مُجتمَع الدراسة من جمیع أعضاء هیئة التدریس البالغ عدده (16) عضو هیئة تدریس والطلاب الملتحقین ببرنامج الدکتوراه فی معهد تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها بالجامعة الإسلامیة بالمدینة المنورة والبالغ عددهم (15) طالبا.

ثالثا: عینة الدراسة:

تم اعتماد أسلوب العینة القصدیة فی اختیار عینة البحث وذلک لصغر حجم العینة وسهولة الوصول إلیها، وبذلک تکونت عینة الدراسة من جمیع أفراد مجتمع الدراسة، وقد قام الباحثان بتوزیع أداة البحث علیهم جمیعا، ولم یتم استرجاع کل الاستبانات التی وزعت لأسباب مختلفة ترجع إلى انشغال بعض أفراد العینة وإلى عدم اهتمام بعضهم بإرجاع الاستبانة أو الإجابة عن أسئلتها.

وبلغ عدد الاستبانات المسترجعة (20) استبانة، منها: (9) تعود لأعضاء هیئة التدریس فی معهد تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها بالجامعة الإسلامیة بالمدینة، وعدد (11) استبانة من طلاب الدکتوراه.

جدول (1)

التکرارات والنسب المئویة لمتغیرات الدراسة

النسبة المئویة

التکرار

الفئات

المتغیر

45%

9

أعضاء هیئة التدریس بالمعهد

المؤهل العلمی

55%

11

طالب ملتحق ببرنامج الدکتوراه

یظهر من الجدول السابق أن فئة (طالب ملتحق ببرنامج الدکتوراه) قد حصلت على (11) عینة أی بنسبة (55%) من العینة الکلیة والبالغ عددها (20) عینة وهی النسبة الأکبر فی متغیر المؤهل العلمی بینما حصلت فئة (أعضاء هیئة التدریس بالمعهد) على (9) عینة أی بنسبة (45%) وهی النسبة الأقل من بین جمیع النسب فی متغیر الدراسة.

رابعا: أداة الدراسة :

استخدم الباحث الاستبانة کأداة رئیسیة لقیاس الأسس اللغویة و النفسیة والتربویة والاجتماعیة لبناء نصوص تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها, حیث قام الباحث بتطویرها وبناء فقراتها من خلال الخطوات التالیة :

  1. الاطلاع على البحوث والدراسات التی لها علاقة بموضوع الدراسة.
  2. الاطلاع على الأدب النظری المتعلق بالموضوع الأسس اللغویة و النفسیة والتربویة والاجتماعیة والعلمیة لبناء نصوص تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها.
  3. تحدید المجالات الرئیسیة للاستبانة .
  4. صیاغة الفقرات التی یتضمنها کل مجال .
  5. إعداد الاستبانة بصورتها الأولیة.
  6. عرض الاستبانة على المشرف فی صورتها الأولیة لتحدید مدى ملاءمتها لجمع البیانات.
  7. عرض الاستبانة على مجموعة من المحکمین التربویین وقد تم العمل بتوجیهاتهم، راجع الملحقین رقم (1/3).
  8. تجهیز الاستبانة بصورتها النهائیة حیث اشتملت على قسمین: (راجع ملحق رقم (1)

ویشتمل على مجالات الاستبانة وتشمل مجموعة من العبارات بلغت ( 102) عبارة  تمت صیاغتها وتوزیعها على أربع مجالات توصف الأسس اللازمة لبناء نصوص تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها وقد کانت على النحو التالی:

-     المجال الأول: الأسس اللغویة: تکوّن من (32) عبارات . للعبارات ذوات الأرقام       (1-32) بالاستبانة. 

- المجال الثانی: الأسس النفسیة:تکوّنت من (25) عبارات . للعبارات ذوات الأرقام       (1- 25) بالاستبانة. 

-     المجال الثالث :الأسس التربویة تکوّن من (25) عبارات . للعبارات ذوات الأرقام         (20-29) بالاستبانة. 

-     المجال الرابع: الأسس الاجتماعیة والثقافیة تکوّن من (20) عبارات . للعبارات ذوات الأرقام  (30-39) بالاستبانة. 

وصیغت جمیع عبارات المجالات الأربعة فی الاتجاه الإیجابی، بحیث تدلُّ درجة موافق بشدة على وجود درجة کبیرة من الأسس و وجود درجة لا أوافق بشدة  على عدم تواجد أی أسس وفقا لتدریج مقیاس (لیکرت الخماسی). حیث تم استخدام مقیاس لیکرت (Likert) الخماسی التدرج (موافق بشدة، موافق، لا أعلم، غیر موافق، غیر موافق بشدةً) . لیختار المستجیب إحداها حسب تقدیره لدرجة أسس بناء النص التعلیمی.

صدق أداة الدراسة:

یشیر صدق الاستبانة إلى قدرة الاستبانة أن تقیس ما أُعدت لقیاسه، وهناک عدّة  طرق رئیسة أشار لها أبو علام ( ٢٠٠٩, ٢٤٥ ) للتأکد من صدق الاستبانة وهی: صدق المحکین أو ما یعرف بالصدق الظاهری، أو صدق الاتساق الداخلی للمحاور بحساب معامل ارتباط استجابات العینة الاستطلاعیة على المحاور الخمسة مع الدرجة الکلیة للاستبانة، ثم صدق الاتساق الداخلی للعبارات بقیاس معامل ارتباط بیرسون بین استجابات العینة الاستطلاعیة على العبارات ودرجة کل محور على حدة ، وذلک على النحو التالی:

الصدق الظاهری (صدق المحکمین ):

تم عرض الاستبانة فی صورتها الأولیة على لجنة من المحکمین عددهم (10) ـ راجع ملحق رقم (3) ـ من أعضاء هیئة التدریس ذوی الخبرة والکفاءة. حیث تصدرت استبانة التحکیم خطاب موجّه لأعضاء لجنة التحکیم تم توضیح أهداف الدراسة فیه وتوضیح المجالات الأربعة التی تقیسها العبارات ، وتحدید معاییر التحکیم المطلوبة من قبل أصحاب السعادة من  المحکمین لإبداء أرائیهم وملاحظاتهم حول عبارات الاستبانة، من حیث مدى مناسبة ووضوح العبارة ، ومدى انتماء کل عبارة من العبارات بالمجال الذی تنتمی إلیه العبارة ، والحکم على مدى سلامة صیاغتها اللغویة ، ومدى ملائمتها وأهمیتها لتحقیق الهدف الذی وضعت من أجله، واقتراح طرق تحسینها بالإضافة أو إعادة الصیاغة أو الحذف أو غیر ما ورد مما یرونه مناسباً ، بالإضافة الى النظر فی تدریج المقیاس ومدى ملائمته لقیاس السمات المقیسة، ومدى کفایة المجالات لقیاس أسس بناء النص التعلیمی، وبعد استعادة النسخ المُحکَمة  تم تعدیل صیاغة بعض العبارات بالاستبانة فی ضوء آراء المحکمین(انظر الملحقین رقم 1/2) ، بالإضافة إلى انهُ تم إعادة الصیاغة اللغویة والنحویة للعدید من العبارات وفقاً للملاحظات والمقترحات المتعلقة باللغة . وعلیه یمکن الاطمئنان على توافر الصدق الظاهری للاستبانة أو صدق المحکمین .

صدق الاتساق الداخلی لعبارات الاستبانة

تم الَتحقُّق من صدق الاتساق الداخلی لعبارات محاور الاستبانة ، والتأکد من عدم التداخل بینها من خلال حساب معاملات ارتباط درجة کل عبارة بالدرجة الکلیة للمجال الذی تنتمی إلیه العبارة، بعد تطبیق الاستبانة على عینة استطلاعیة بلغ عدد أفرادها (6) أفراد من خارج عینة الدراسة الأصلی کما تتبین النتائج بجدول(3) .

 

جدول (3)

معاملات ارتباط بیرسون بین العبارة والدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی إلیه العبارة

الأسس الاجتماعیة والثقافیة لبناء النص

الأسس التربویة لبناء النص التعلیمی

الأسس النفسیة

الأسس اللغویة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

0.68**

1

0.65**

1

0.68**

1

0.63**

1

0.76**

2

0.65**

2

0.76**

2

0.65**

2

0.73**

3

0.60**

3

0.73**

3

0.61**

3

0.66**

4

0.63**

4

0.63**

4

0.62**

4

0.65**

5

0.65**

5

0.65**

5

0.60**

5

0.64**

6

0.65**

6

0.64**

6

0.63**

6

0.65**

7

0.60**

7

0.63**

7

0.63**

7

0.64**

8

0.63**

8

0.60**

8

0.66**

8

0.66**

9

0.60**

9

0.66**

9

0.65**

9

0.62**

10

0.66**

10

0.65**

10

0.79**

10

0.69**

11

0.65**

11

0.71**

11

0.65**

11

0.68**

12

0.65**

12

0.76**

12

0.80**

12

0.70**

13

0.60**

13

0.73**

13

0.70**

13

0.72**

14

0.63**

14

0.63**

14

0.68**

14

0.77**

15

0.60**

15

0.65**

15

0.76**

15

0.63**

16

0.83**

16

0.63**

16

0.79**

16

0.66**

17

0.60**

17

0.60**

17

0.63**

17

0.62**

18

0.77**

18

0.66**

18

0.65**

18

0.69**

19

0.60**

19

0.65**

19

0.61**

19

0.62**

20

0.66**

20

0.71**

20

0.63**

20

 

 

0.70**

21

0.76**

21

0.61**

21

 

 

0.68**

22

0.71**

22

0.66**

22

 

 

0.83**

23

0.78**

23

0.65**

23

 

 

0.79**

24

0.73**

24

0.71**

24

 

 

0.65**

25

0.63**

25

0.76**

25

 

 

 

 

 

 

0.73**

26

 

 

 

 

 

 

0.63**

27

 

 

 

 

 

 

0.66**

28

 

 

 

 

 

 

0.65**

29

 

 

 

 

 

 

0.71**

30

 

 

 

 

 

 

0.76**

31

 

 

 

 

 

 

0.66**

32

-        ** دال عند مستوى الدلالة 0.01  .

-        یتبین من جدول (2) أن جمیع معاملات الارتباط بین العبارة والدرجة الکلیة للمحور   الذی تنتمی إلیه العبارة دالة إحصائیا عند مستوى الدلالة (0.01)  قد تراوحت فی المجال الأول" الأسس اللغویة" من (0.61-0.80) وتراوحت للمجال الثانی" الأسس النفسیة " من( 0.63 – 0.78) وللمجال الثالث " الأسس التربویة لبناء النص التعلیمی " من (0.60– 0.83) وللمجال الرابع " الأسس الاجتماعیة والثقافیة لبناء النص" من          (0.62 – 0.77).وهذا یدل على أن جمیع المعاملات الارتباطیة تدل على اتساق العبارات مع محاورها مما یدل على توافر الصدق الاتساق الداخلی للفقرات.

ثبات أداة الدراسة :

تم تقدیر ثبات الاستبانة على أفراد العینة الاستطلاعیة وذلک باستخدام ثلاث طرق وهی ثبات الاستقرار، حیث تم تطبیق الاستبانة على عینة استطلاعیة تکونت من (10) أفراد وقد تم إعادة التطبیق علیهم مرّة أخرى بفاصل زمنی أسبوعین وقد تم حساب معامل ارتباط بیرسون بین التطبیقین للمجالات وللدرجة الکلیة. وکذلک تم حساب مؤشر ثبات الاستبانة بطریقة التجزئة النصفیة  Split Half)) بتطبیق معادلة سبیرمان وبراون،  وکذلک تم حساب الثبات بطریقة التجانس الداخلی بتطبیق معادلة ألفا کرونباخ (Cronbach Alpha). ویبین جدول (5) نتائج الثبات بالطرق الثلاثة السابقة.

الجدول (3)

معاملات ثبات أداة الدراسة وفقاً لمحاورها بطریقة ثبات الإعادة وثبات التجانس الداخلی کرونباخ ألفا والثبات بطریقة التجزئة النصفیة

معامل

ثبات ألفا

معامل الثبات بطریقة الاستقرار

معامل الثبات بطریقة التجزئة النصفیة

عدد العبارات

المجال

0.84

0.81**

0.77

32

الأسس اللغویة

0.79

0.74**

0.83

25

الأسس النفسیة

0.82

0.85**

0.80

25

الأسس التربویة لبناء النص التعلیمی

0.89

0.81**

0.78

20

الأسس الاجتماعیة والثقافیة لبناء النص

0.89

0.88**

0.84

102

الأسس العلمیة لبناء نصوص تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها

کما تتبین النتائج بجدول(3) أن معامل ثبات ألفا بین کلا التطبیقین جمیعها عالیة ودالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0.01) حیث تراوحت للمجالات من (0.79-0.89) وللاستبانة  ککل (0.89) مما یدل على وجود ثبات عالی للاستبانة بطریقة کرونباخ ألفا. کما یتبین من الجدول أن قیم معاملات الثبات بطریقة التجزئة النصفیة (سبیرمان وبراون) جمیعها مقبولة وتزید عن الحد الأدنى المقبول لمعامل الثبات (0.60)  حیث بلغت قیمة معامل الثبات للاستبانة  ککل (0.84) وتراوحت لمجالات الاستبانة من (0.77-0.84) مما یؤکد توفر الثبات بطریقة التجزئة النصفیة  للاستبانة. ویتبین من الجدول (5)  أن قیم معاملات ارتباط بیرسون (بطریقة الاستقرار) جمیعها عالیة حیث بلغت قیمة الارتباط للاستبانة بطریقة الاستقرار ککل (0.88) وتراوحت قیم معامل الارتباط بطریقة الاستقرار من (0.74) إلى (0.84). وبالمجمل على ضوء قیم معاملات الثبات للدرجة الکلیة ولمجالات الاستبانة یُمکن الاطمئنان على تمتع الاستبانة بالثبات وتطبیقها على العینة الأساسیة.

خامسا: المحک المستخدم فی الدراسة :

وللحکم على أسس بناء النص التعلیمی على کلِّ عبارات الاستبانة ، تم حساب المدى لمستویات الاستجابة وهو = ٤ ، وبتقسیم المدى على عدد درجات تقدیر أسس بناء النص التعلیمی الذی یساوی ٥ ، کان ناتج القسمة = ٠.٨٠ وهو یمثل طول الفئة، وبذلک أصبح معیار الحکم على أسس بناء النص التعلیمی کما بالجدول(6).

جدول ( 6)

معیار الحکم على أسس بناء النص التعلیمی

أسس بناء النص التعلیمی

المتوسط

غیر موافق بشدة

من 1 إلى أقل من 1.80

غیر موافق

من 1.80 إلى أقل من 2.60

لا أعلم

من 2.60 إلى أقل من 3.40

موافق

من 3.40 إلى أقل من 4.20

موافق بشدة

من 4.20 إلى  5

سادسا: تصمیم الدراسة:

  • المتغیرات المستقلة

وتثمثل: (المؤهل العلمی)

  • المتغیر التابع :

أسس بناء النص التعلیمی (الأسس اللغویة، الأسس النفسیة، الأسس التربویة، الأسس الاجتماعیة والثقافیة ). 

سابعا: المعالجة والأسالیب الإحصائیة المستخدمة:

تم  استخدام  الأسالیب الإحصائیة التالیة لتحلیل البیانات .

-       التکرارات والنسب المئویة لوصف خصائص أفراد عینة الدراسة.

-      المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری وذلک لحساب القیمة التی یعطیها أفراد عینة الدراسة لکل عبارة أو مجموعة من العبارات (محور)، والمتوسط الحسابی العام          لکل محور.

-     تحلیل التباین أحادی الاتجاه (One-way ANOVA)للتعرف على دلالة ما قد یوجد من فروق فی متوسطات درجات استجابات أفراد عینة  الدراسة.

-     اختبار T لعینتین مستقلتین  للتعرف على دلالة ما قد یوجد من فروق بین متوسطات إجابات عینة الدراسة.

 

الفصل الرابع

تحلیل النتائج

للإجابة عن السؤال الأول والذی ینص على :ما الأسس اللغویة لبناء نصوص تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها؟ فقد تم إیجاد المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لفقرات الدراسة والجدول (4) یبین تلک النتائج :

درجة

الانطباق

الرتبة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الفقرة

الرقم

أوافق

1

4.85

.36

یعتنی النص بالرمز والصوت لکل حرف.

26

أوافق

2

4.83

.44

یظهر النص العنایة بالنبر والتنغیم.

27

أوافق

3

4.80

.41

یقدم النص التعلیمی المتضادات الدلالیة فی سیاق متصل

12

أوافق

4

4.79

.52

یقدم النص التعلیمی العناصر الاشتقاقیة ذات المصدر الواحد فی سیاق متصل

13

أوافق

5

4.75

.47

یهتم بعلامات الترقیم من أجل إظهار التنغیم

29

أوافق

6

4.72

.47

یقدم النص التعلیمی المشترکات اللفظیة فی سیاق متصل

11

أوافق

7

4.70

.47

تکون المفاهیم الثقافیة بالنص معلومة فیحال استهداف عناصر لغویة جدیدة

5

أوافق

8

4.60

.51

یصاغ النص وینظم فی ضوء الطرق الفعالة لتدریس اللغات.

32

أوافق

9

4.58

.51

یلتفت النص إلى المشکلات اللغویة التی تبرزها الدراسات والبحوث.

31

أوافق

10

4.55

.49

تبنى المادة على تصور واضح لمفهوم اللغة وتعلمها.

22

أوافق

11

4.55

.55

یخدم النص التعلیمی الأهداف الاتصالیة من تعلم اللغة العربیة.

17

أوافق

12

4.53

.71

تتعدد أشکال وأنماط النص التعلیمی ـ حواری/ سردی/إقناعی/وصفی/موضوعی/إرشادی/وثائقی

16

أوافق

13

4.52

.51

یراعی النص التعلیمی تقدیم الأسالیب اللغویة المختلفة للتعبیر عن الموقف الواحد قدر المستطاع

15

أوافق

14

4.50

.42

یقدم النص التعلیمی المترادفات اللغویة فی سیاق متصل

10

أوافق

15

4.49

.51

تکون لغة النص التعلیمی معاصرة وفصیحة

1

أوافق

16

4.47

.50

یعالج النص ومنذ البدایة الجانب الصوتی من خلال الکلمات والجمل ذات المعنى.

25

أوافق

17

4.46

.50

یهتم النص بتعلیم اللغة العربیة علمیاً ووظیفیاً

24

أوافق

18

4.43

.50

یراعی النص التعلیمی تقدیم کل المفردات المتعلقة بالمجال الدلالی لموضوعه أو فکرته قدر المستطاع

14

أوافق

19

4.41

.94

یبتعد النص التعلیمی عن الألفاظ والتراکیب المجازیة قدر المستطاع

8

أوافق

20

4.39

.80

یقدم النص التعلیمی الوظائف الاتصالیة للغة العربیة.

19

أوافق

21

4.36

.41

یستعان فی إعداد النص بنتائج الدراسات اللغویة الحدیثة.

30

أوافق

22

4.33

.51

یبرز النص الترکیب المقصود ویتم التدریب علیه.

28

أوافق

23

4.30

.60

تبنى المادة على تصور واضح لمفهوم اللغة وتعلمها.

23

أوافق

24

4.29

.41

ینبغی أن یعمل النص التعلیمی على بناء مهارات اللغة: استماعا/وتحدثا/وقراءة/وکتابة.

18

أوافق

25

4.27

.89

یبتعد النص التعلیمی عن الألفاظ والتراکیب المعقدة البناء قدر المستطاع

9

أوافق

26

4.24

.41

یستخدم النص التعلیمی الألفاظ والتراکیب الشائعة

7

أوافق

27

4.23

.50

تکون لغة النص التعلیمی سهلة عند تقدیم مفاهیم ثقافیة جدیدة

4

أوافق

28

4.21

.41

یراعی النص التعلیمی المشکلات التقابلیة بین لغة الدارس واللغة العربیة

3

أوافق بشدة

29

4.17

.44

تراعی لغة النص التعلیمی المستوى التحصیلی للطالب

2

أوافق بشدة

30

4.11

.41

یسلم النص من الأخطاء اللغویة والعلمیة والفکریة.

21

أوافق بشدة

31

4.10

.71

تتوافر للنص شروط: المقبولیة/والمقروئیة/والمقامیة/والإعلامیة

20

أوافق بشدة

32

3.90

.71

یبتعد النص التعلیمی عن العناصر اللغویة غیر القیاسیة قدر المستطاع

6

  أوافق

 

4.44

0.20

الأداء ککل

 

یظهر من الجدول السابق أن المتوسطات الحسابیة جاءت بدرجة انطباق أوافق وأوافق بشدة لجمیع فقرات المجال الذی ینص على الأسس اللغویة لبناء نصوص تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها حیث جاء المتوسط الحسابی الکلی (4.43) بدرجة انطباق مرتفعة وبانحراف معیاری (0.20) أما فیما یتعلق بفقرات الدراسة فقد جاءت الفقرة رقم (26) والتی تنص على " یعتنی النص بالرمز والصوت لکل حرف." فی المرتبة الأولى بمتوسط حسابی (4.85) بدرجة انطباق أوافق أما فیما یتعلق بالفقرة (27) والتی تنص على: " یظهر النص العنایة بالنبر والتنغیم. " فقد جاءت فی المرتبة الثانیة بدرجة انطباق وافق بمتوسط حسابی (4.83) بینما جاءت الفقرة رقم (20) والتی تنص على "تتوافر للنص شروط: المقبولیة / والمقروئیة / والمقامیة / والإعلامیة " فی المرتبة قبل الأخیرة بدرجة انطباق أوافق بشدة بمتوسط حسابی          ( 4.10) فی حین جاءت الفقرة رقم (6) والتی تنص على: " یبتعد النص التعلیمی عن العناصر اللغویة غیر القیاسیة قدر المستطاع " فی المرتبة الأخیرة بدرجة انطباق أوافق بشدة بمتوسط حسابی (3.90).

للإجابة عن السؤال الثانی والذی ینص على :ما الأسس النفسیة  لبناء نصوص تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها؟ فقد تم إیجاد المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لفقرات الدراسة والجدول (4) یبین تلک النتائج :

درجة الانطباق

الرتبة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الفقرة

الرقم

أوافق

1

4.90

.30

ینبغی أن یخاطب النص کل حواس المتعلمین: النظر/والسمع/والتذوق/واللمس/والشم/

20

أوافق

2

4.82

.45

یهتم النص بتحقیق الإشباع عند المتعلمین.

22

أوافق

3

4.80

.41

ینبغی أن یراعی النص التعلیمی نوعیات الإدراک عند المتعلم: ( إدراک کلی – وإدراک حسی – وإدراک المفاهیم المجردة).

7

أوافق

4

4.75

.63

ینبغی أن یستخدم النص التعلیمی عناصر التشویق والإثارة وأن یمزج بین الغایة التعلیمیة والترفیهیة.

19

أوافق

5

4.73

.80

یراعی النص مستویات الإدراک عند المتعلمین ( ضیق / متسع / عمیق / سطحی ).

21

أوافق

6

4.70

.47

ینبغی أن یراعی النص التعلیمی الأخلاق والقیم الحیاتیة.

16

أوافق

7

4.69

.47

ینبغی أن یقدم النص التعلیمی خبرات تساعد على إکساب المهارات للمتعلمین.

14

أوافق

8

4.67

.40

ینبغی أن یراعی النص التعلیمی مستوى نمو شخصیة المتعلم بأبعادها المختلفة.

10

أوافق

9

4.61

.65

ینبغی أن یراعی النص التعلیمی القدرات / المهارات العقلیة التی توظف فی القراءة وفی تعلمها (الانتباه  والملاحظة – والتعرف - والمقارنة – والتمییز – والتصنیف – والتذکر...).

8

أوافق

10

4.61

.47

ینبغی أن یراعی النص التعلیمی نموّ الانفعالات المختلفة وتطوّر ظهورها, مثل الحبّ والکره والتهیّج والانشراح والبهجة والحنان والانقباض والغضب والتقزّز والخوف.

4

أوافق

11

4.57

.53

ینبغی أن ینمی النص التعلیمی دافعیات التعلم.

18

أوافق

12

4.56

.51

ینبغی أن یعرض النص سبل التعامل مع متطلبات العصر.

17

أوافق

13

4.54

.52

ینبغی أن یقدم النص التعلیمی خبرات تساعد على التفکیر السلیم.

15

أوافق

14

4.52

.56

ینبغی أن یقدم النص التعلیمی خبرات تساعد على تنمیة المیول والاهتمامات لدى المتعلمین.

13

أوافق

15

4.50

.70

ینبغی أن یقدم النص التعلیمی خبرات تساعد على تنمیة الاتجاهات لدى المتعلمین.

12

أوافق

16

4.48

.63

ینبغی أن یقدم النص التعلیمی خبرات تساعد على إکساب المعلومات للمتعلمین.

11

أوافق

17

4.44

.43

ینبغی أن یراعی النص التعلیمی میول واهتمامات المتعلمین.

9

أوافق

18

4.40

.47

ینبغی أن یراعی النص التعلیمی نموّ عملیّة التنشئة والتطبیع الاجتماعیّة للفرد فی الأسرة والمدرسة والمجتمع وفی جماعة الرفاق – والمعاییر الاجتماعیّة – والأدوار الاجتماعیّة – والاتّجاهات الاجتماعیّة – والقیم الاجتماعیّة – والتفاعل الاجتماعیّ – والقیادة – والتبعیّة.

5

أوافق

19

4.37

.50

ینبغی أن تشتمل النصوص التعلیمیة على أسالیب إثارة عواطف المتعلم وإحساسه و انفعاله عند عرض القصص، والنصوص الأدبیة ، وبعض الحقائق الدینیة.

2

أوافق

20

4.35

.50

ینبغی أن یکون المتعلم وقدراته ومیوله وخبراته السابقة أساسا لاختیار محتوى النص التعلیمی

1

أوافق

21

4.33

.42

ینبغی أن یراعی النص التعلیمی الفروق الفردیة بین المتعلمین.

6

أوافق

22

4.28

.49

یساعد النص فی تعزیز القیم الإسلامیة.

25

أوافق

23

4.26

.50

یساعد النص على التقلیل من الاتجاهات المضادة لثقافة اللغة العربیة.

24

أوافق

24

4.23

.89

یساعد النص على تعزیز میول الطلاب لتعلم اللغة.

23

أوافق

25

4.20

.41

یجب أن یراعی تصمیم محتوى النص التعلیمی، العملیّات العقلیّة العلیا کالإدراک والحفظ والتذکّر والانتباه والتخیّل والتفکیر.

3

أوافق

 

4.57

.24

الأداء الکلی

 

یظهر من الجدول السابق أن المتوسطات الحسابیة جاءت بدرجة انطباق أوافق لجمیع فقرات المجال الذی ینص على الأسس النفسیة لبناء نصوص تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها حیث جاء المتوسط الحسابی الکلی (4.57) بدرجة انطباق أوافق وبانحراف معیاری (0.24) أما فیما یتعلق بفقرات الدراسة فقد جاءت الفقرة رقم (20) والتی تنص على " ینبغی أن یخاطب النص کل حواس المتعلمین: النظر/والسمع/والتذوق/واللمس/والشم/"          فی المرتبة الأولى بمتوسط حسابی (4.90) بدرجة انطباق أوافق أما فیما یتعلق بالفقرة (22) والتی تنص على " یهتم النص بتحقیق الإشباع عند المتعلمین " فقد جاءت فی المرتبة            الثانیة بدرجة انطباق أوافق بمتوسط حسابی (4.82) بینما جاءت الفقرة رقم (23) والتی تنص  على " یساعد النص على تعزیز میول الطلاب لتعلم اللغة." فی المرتبة قبل الأخیرة بدرجة انطباق أوافق بمتوسط حسابی ( 4.23) فی حین جاءت الفقرة رقم (3) والتی تنص على " یجب أن یراعی تصمیم محتوى النص التعلیمی، العملیّات العقلیّة العلیا کالإدراک والحفظ والتذکّر والانتباه والتخیّل والتفکیر." فی المرتبة الأخیرة بدرجة انطباق أوافق بمتوسط حسابی (4.20).

للإجابة عن السؤال الثالث والذی ینص على :ما الأسس التربویة لبناء نصوص تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیره ؟فقد تم إیجاد المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لفقرات الدراسة والجدول (5) یبین تلک النتائج :

درجة الانطباق

الرتبة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الفقــــــــــرة

الرقم

أوافق

1

4.84

.41

یراعی بناء محتوى النص التعلیمی أن تکون الخبرات المقدمة داخل النص التعلیمی مناسبة لمستوى نضج التلامیذ واستعدادهم

15

أوافق

2

4.80

.47

یقدم النص التغذیة الراجعة لما سبق تعلمه.

25

أوافق

3

4.75

.47

یتیح النص للمعلم فرص قیاس مستویات الطلاب

24

أوافق

4

4.72

.47

یراعی تصمیم النص التعلیمی تنمیة أشیاء عدیدة فی المتعلم فی الموقف التعلیمی الواحد.

20

أوافق

5

4.67

.59

یراعی بناء محتوى النص التعلیمی مبدأ السهولة: ویقصد به اختیار المفردات السهلة فی النطق والکتابة ویحدد ذلک عدد الحروف ومدى اشتمالها على حروف متشابهة فی لغة المتعلم وعملیة توافق النطق مع الکلمة .

8

أوافق

6

4.62

.51

یهتم النص بالنظرة التطبیقیة فی عملیة التعلم.

23

أوافق

7

4.59

.68

یراعی تصمیم النص الجوانب المعرفیة المختلفة للطلاب.

21

أوافق

8

4.50

.51

یراعی بناء محتوى النص التعلیمی أن تلبی الخبرات المقدمة داخل النص التعلیمی حاجات الطلاب.

12

أوافق

9

4.46

.88

یراعی بناء محتوى النص التعلیمی مبدأ الشیوع عند تقدیم المفردات والتراکیب الجدیدة: ویقصد بها المفردات الأکثر شیوعا من غیرها فی الاستعمال الیومی وفی الکتابات المعاصرة.

5

أوافق

10

4.20

.94

یراعی بناء محتوى النص التعلیمی اتساع مجالات الاستعمال اللغوی: و یقصد بها إمکانات استعمال الکلمة مع کلمات مختلفة، فکلمة (یبیع) تستخدم مع کلمات کثیرة مثل (الکتاب، القلم).

7

أوافق بشدة

11

4.09

.82

یراعی بناء محتوى النص التعلیمی حسن العرض والتسلسل المنطقی للمعلومات الواردة بالنص.

9

أوافق بشدة

12

3.90

.81

یراعی بناء محتوى النص التعلیمی أن یتم التفریق بین الحقائق

14

أوافق بشدة

13

3.77

.65

یراعی بناء محتوى النص التعلیمی وفق مقتضیات التدرج بحسب الألفة : شائع ومألوف .

1

أوافق بشدة

14

3.70

.92

یراعی تصمیم النص التعلیمی ربط الجزئیات بالکل الذی تنتمی إلیه وضرورة التدرب على الکل قبل التدرب على جزئیاته.

19

أوافق بشدة

15

3.54

.80

یراعی بناء محتوى النص التعلیمی أن تبین مقدمة النص التعلیمی الأهداف التعلیمیة المتعلقة به.

17

أوافق بشدة

16

3.45

1.06

یستخدم النص أسالیب حل المشکلات.

22

أحیانا

17

3.35

.71

یراعی بناء محتوى النص التعلیمی أن تکون الخبرات المقدمة داخل النص التعلیمی مستمرة، وأن ترتبط الخبرات الحالیة بالسابقة  وتکون الخبرات التالیة أو المستقبلیة امتداداً للسابقة، کما ینبغی تحقیق تراکمیة الخبرات

11

أحیانا

18

3.27

.91

یراعی بناء محتوى النص التعلیمی أن یراعی بناء النص التعلیمی التوازان بین حاجات المتعلم وحاجات المؤسسة وحاجات المجتمع.

16

أحیانا

19

3.25

.96

یراعی بناء محتوى النص التعلیمی مبدأ الشمول: ویقصد بها أن تتضمن المفردة الواحدة معانی متعددة بحیث تغنى کلمة عن تعلم عدد کبیر من المفردات اللغویة ، فمثلا کلمة فاکهة تشتمل على ( البرتقال ، التفاح ، الموز)

6

أحیانا

20

3.20

.85

یراعی بناء محتوى النص التعلیمی أن یتضمن النص التعلیمی مواقف لحل المشکلات.

18

أحیانا

21

3.19

.60

یراعی بناء محتوى النص التعلیمی اعتماد الترابط الأفقی والرأسی و یقصد به :أفقیا بین مختلف المهارات، ورأسیا فی المعلومات والمعارف المقدمة للمتعلم.

4

أحیانا

22

3.13

.99

یراعی بناء محتوى النص التعلیمی وفق مقتضیات التدرج بحسب التطور المنطقی: فعند بناء محتوى النحو حسب) برونر) ففی موضوع الحال ؛ لابد من معرفة معنى الاسم ومعنى المعرفة ، و النکرة وحالات الإعراب .

3

أحیانا

23

3.11

.72

یراعی بناء محتوى النص التعلیمی وفق مقتضیات التدرج بحسب الصعوبة : السهل ثم الصعب.

2

أحیانا

24

3.06

.92

یراعی بناء محتوى النص التعلیمی تنوع الخبرات داخل النص: ویقصد بذلک تنوع الخبرات بین الجانبین النظری والعملی،  وکذلک لتشمل جمیع الجوانب التی یلزم تنمیتها فی الدارس؛ فتشمل الأنشطة العقلیة  والبدنیة  والعلمیة  والأدبیة  والروحیة … إلخ ، حتى نضمن مرور الدارس بأنشطة متنوعة .

10

أحیانا

25

3.00

1.14

یراعی بناء محتوى النص التعلیمی أن تقابل الخبرات المقدمة داخل النص التعلیمی قدرات الطلاب.

13

أوافق بشدة

 

3.87

0.78

الأداء الکلی

 

یظهر من الجدول السابق أن المتوسطات الحسابیة جاءت بدرجة انطباق أوافق وأوافق بشدة وأحیانا لجمیع فقرات المجال الذی ینص على الأسس التربویة لبناء النص التعلیمی لبناء نصوص تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها حیث جاء المتوسط الحسابی الکلی (3.87) بدرجة انطباق أوافق بشدة وبانحراف معیاری (0.78) أما فیما یتعلق بفقرات الدراسة فقد جاءت الفقرة رقم (15) والتی تنص على " یراعی بناء محتوى النص التعلیمی أن تکون الخبرات المقدمة داخل النص التعلیمی مناسبة لمستوى نضج التلامیذ واستعدادهم " فی المرتبة الأولى بمتوسط حسابی (4.84) بدرجة انطباق أوافق أما فیما یتعلق بالفقرة (25) والتی تنص على " یقدم النص التغذیة الراجعة لما سبق تعلمه " فقد جاءت فی المرتبة الثانیة بدرجة انطباق أوافق أیضا بمتوسط حسابی (4.80) بینما جاءت الفقرة رقم (10) والتی تنص على " یراعی بناء محتوى النص التعلیمی تنوع الخبرات داخل النص: ویقصد بذلک تنوع الخبرات بین الجانبین النظری والعملی،  وکذلک لتشمل جمیع الجوانب التی یلزم تنمیتها فی الدارس؛ فتشمل الأنشطة العقلیة  والبدنیة  والعلمیة  والأدبیة  والروحیة … إلخ ، حتى نضمن مرور الدارس بأنشطة متنوعة ." فی المرتبة قبل الأخیرة بدرجة انطباق أحیانا بمتوسط حسابی             (3.06) فی حین جاءت الفقرة رقم (13) والتی تنص على " یراعی بناء محتوى النص التعلیمی أن تقابل الخبرات المقدمة داخل النص التعلیمی قدرات الطلاب " فی المرتبة الأخیرة بدرجة انطباق احدیانا بمتوسط حسابی (3.00).

للإجابة عن السؤال الرابع والذی ینص على: ما الأسس الاجتماعیة والثقافیة  لبناء نصوص تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیره ؟فقد تم إیجاد المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لفقرات الدراسة والجدول (6) یبین تلک النتائج :

درجة

الانطباق

الرتبة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الفقرة

الرقم

أوافق

1

4.58

.93

ینبغی أن یراعی فی بناء النصوص التعلیمیة ضبط المحتوى الثقافی بالإطار والمستوى اللغوی الأساسی، بحیث لا یؤدّی الارتفاع بالمسـتوى الثقافی إلى الارتفاع بالمستوى اللغوی.

19

أوافق

2

4.51

.87

أن تستعرض النصوص التعلیمیة طرائق حیاة الشعوب وأنظمتها السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة والتربویة

9

أوافق

3

4.44

1.03

أن یقدم النص التعلیمی التعریفات البنائیة: وتهتم بالطابع النوعی للثقافة والعلاقات المتبادلة بین جوانبها.

7

أوافق

4

4.30

1.03

تقدم النصوص التعلیمیة القیم الثقافیة العالمیة المشترکة: مثل قیم السلام والتعاون واحترام الأخر.

3

أوافق

5

4.30

1.03

تراعی النصوص التعلیمة أنّ الاتصال الثقافی بین متحدثی لغتین یساعد على تنمیة مهارات اللغة وإتقانـها

10

أوافق

6

4.25

.91

التعریفات التطویریة، ویهتم هذا النوع من التعریفات بظهور الثقافة وعوامل تطورها وتدهورها.

8

أوافق

7

4.22

.76

ینبغی أن تحتوی مادة النصوص التعلیمیة المادة القیم الأصلیة المقبولة فی الثقافة العربیة والإسلامیة.

20

أوافق

8

4.20

.83

تعالج النصوص التعلیمیة الأغراض الدینیة الأغراض السیاسیة والتجاریة والوظیفیة والعلمیة ... الخ وهذا یتطلب أن تتعدّد أوجه الثقافـة فی النصوص التعلیمیة بتعدّد هذه الأغـراض.

17

أوافق بشدة

9

4.18

.69

تراعی النصوص التعلیمیة الفروق الثقافیة بین متعلمی اللغة.

2

أوافق بشدة

10

4.17

.41

تقدم النصوص التعلیمیة القیم الثقافیة العالمیة المشترکة: مثل قیم السلام والتعاون واحترام الأخر.

3

أوافق بشدة

11

4.13

.95

یراعی النص التعلیمی أنّ للدارسین أغراضاً من تعلّم اللغـة والثقافـة، ولکن لأصحـاب اللغـة أیضاً أغراض من تعلیم ثقافتهم ونشرها ، لـذا فالحرص فی المـادة على تحقیق التوازن بین الجانبین أمر مهمّ.

16

أوافق بشدة

12

4.11

1.34

أن یقدم النص التعلیمی التعریفات النفسیة، وهی التی ترجع الثقافة إلى عملیات سیکولوجیة، نحو أن الثقافة تعبر عن الحلول المألوفة والمکتسبة للمشکلات.

6

أوافق بشدة

13

4.05

.88

ینبغی تقدیم الثقافـة العربیة فی أصـولـها وأصالتـها وعمقها ونقائها لتصحیح المفاهیم الخاطئة نحو ثقافتنا ولتعدیل الاتجاهات السلبیة نحوها.

14

أوافق بشدة

14

4.00

1.12

تراعی النصوص التعلیمة أن ما یقدم من الثقافـة ینبغی أن ینتقی ویختار فی ضـوء حاجات الدارسین واهتماماتهم وأهدافهم من تعلّم اللغة والثقافة.

11

أوافق بشدة

15

4.00

.91

تعامل النصوص التعلیمیة عادات الثقافـة کما تعامـل مهارات اللغة.

13

أوافق بشدة

16

3.95

1.27

أن یقدم النص التعلیمی التعریفات التاریخیة، بوصف الثقافة جانبًا من التراث.

4

أوافق بشدة

17

3.92

1.44

ینبغی وفی المرحلة الأساسیة من تعلیم اللغـة التدرج بمستویات الثقافـة من الحسی إلى المعنوی ومن الفرد إلى الأسـرة إلى المجتمـع الأوسع.

12

أوافق بشدة

18

3.90

.85

ینبغی على النصوص التعلیمیة تقدیم ماضی الثقافـة حاضرها ثم آمالـها وتطلعاتـها وسعیها نحو تحقیق مسـتقبل أفضل.

18

أوافق بشدة

19

3.85

1.08

أن یقدم النص التعلیمی التعریفات المعیاریة، بوصف الثقافة تقدم أسلوب الحیاة.

5

أوافق بشدة

20

3.75

1.06

ینبغی عدم التعصب للثقافـة العربیة، والبعد عن نقد ثقافات الآخرین.

15

أوافق بشدة

 

4.14

0.68

الأداء الکلی

 

یظهر من الجدول السابق أن المتوسطات الحسابیة جاءت بدرجة انطباق أوافق وأوافق بشدة لجمیع فقرات المجال الذی ینص على الأسس الاجتماعیة والثقافیة لبناء نصوص تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها حیث جاء المتوسط الحسابی الکلی (4.14) بدرجة انطباق أوافق وبانحراف معیاری (0.68) أما فیما یتعلق بفقرات الدراسة فقد جاءت الفقرة رقم (19) والتی تنص على " ینبغی أن یراعی فی بناء النصوص التعلیمیة ضبط المحتوى الثقافی بالإطار والمستوى اللغوی الأساسی، بحیث لا یؤدّی الارتفاع بالمسـتوى الثقافی إلى الارتفاع بالمستوى اللغوی." فی المرتبة الأولى بمتوسط حسابی (4.58) بدرجة انطباق أوافقأما فیما یتعلق بالفقرة (9) والتی تنص على " أن تستعرض النصوص التعلیمیة طرائق حیاة الشعوب وأنظمتها السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة والتربویة " فقد جاءت فی المرتبة الثانیة بدرجة انطباق أوافق أیضا بمتوسط حسابی (4.51) بینما جاءت الفقرة رقم (5) والتی تنص على " أن یقدم النص التعلیمی التعریفات المعیاریة، بوصف الثقافة تقدم أسلوب الحیاة. " فی المرتبة قبل الأخیرة بدرجة انطباق أوافق بشدة  بمتوسط حسابی (3.85) فی حین جاءت الفقرة رقم (15) والتی تنص على " ینبغی عدم التعصب للثقافـة العربیة، والبعد عن نقد ثقافات الآخرین." فی المرتبة الأخیرة بدرجة انطباق أوافق بشدة  بمتوسط حسابی (3.75).

ملخص النتائج:

  1. أظهرت نتائج الدراسة ان الأداء الکلی للمتوسطات الحسابیة جاءت بدرجة انطباق اوافق للمجال الذی ینص على الاسس اللغویة لبناء نصوص تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها جاءت الفقرة رقم التی تنص على " یعتنی النص بالرمز والصوت لکل حرف." فی المرتبة الاولى بدرجة انطباق اوافق فی حین جاءت الفقرة رقم التی تنص على " یبتعد النص التعلیمی عن العناصر اللغویة غیر القیاسیة قدر المستطاع " فی المرتبة الاخیرة بدرجة انطباق (أوافق بشدة).
  2. أظهرت نتائج الدراسة ان الأداء الکلی للمتوسطات الحسابیة بدرجة انطباق اوافق للمجال الذی ینص على الاسس النفسیة لبناء نصوص تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها اما فیما یتعلق بفقرات الدراسة فقد جاءت الفقرة التی تنص على " ینبغی أن یخاطب النص کل حواس المتعلمین: النظر/والسمع/والتذوق/واللمس/والشم/" فی المرتبة الاولى بدرجة انطباق اوافق فی حین جاءت الفقرة التی تنص على " یجب أن یراعی تصمیم محتوى النص التعلیمی، العملیّات العقلیّة العلیا کالإدراک والحفظ والتذکّر والانتباه والتخیّل والتفکیر." فی المرتبة الاخیرة بدرجة انطباق (أوافق).
  3. أظهرت نتائج الدراسة ان الأداء الکلی للمتوسطات الحسابیة جاءت بدرجة انطباق اوافق بشدة للمجال الذی ینص على الاسس التربویة لبناء النص التعلیمی لبناء نصوص تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها اما فیما یتعلق بفقرات الدراسة فقد جاءت الفقرة التی تنص على " یراعی بناء محتوى النص التعلیمی أن تکون الخبرات المقدمة داخل النص التعلیمی مناسبة لمستوى نضج التلامیذ واستعدادهم " فی المرتبة بدرجة انطباق اوافق فی حین جاءت الفقرة التی تنص على " یراعی بناء محتوى النص التعلیمی أن تقابل الخبرات المقدمة داخل النص التعلیمی قدرات الطلاب " فی المرتبة الاخیرة بدرجة انطباق (أحیانا).
  4. أظهرت نتائج الدراسة ان الأداء الکلی للمتوسطات الحسابیة جاءت بدرجة انطباق اوافق للمجال الذی ینص على الاسس الاجتماعیة والثقافیة لبناء نصوص تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها اما فیما یتعلق بفقرات الدراسة فقد جاءت الفقرة التی تنص على " ینبغی أن یراعی فی بناء النصوص التعلیمیة ضبط المحتوى الثقافی بالإطار والمستوى اللغوی الأساسی، بحیث لا یؤدّی الارتفاع بالمسـتوى الثقافی إلى الارتفاع بالمستوى اللغوی." فی المرتبة الاولى بدرجة انطباق اوافق فی حین جاءت الفقرة رقم (15) والتی تنص على " ینبغی عدم التعصب للثقافـة العربیة، والبعد عن نقد ثقافات الآخرین." فی المرتبة الاخیرة بدرجة انطباق (أوافق بشدة

توصیات البحث

  1. فمن ناحیة المکون الثقافی فإن النص الموجه الذی یلبی حاجات المجتمع الإسلامی من نشر القیم الإسلامیة الفاضلة وترسیخها، یختلف عن النص الذی تتبناه مجتمعات أخرى، وهو ذاته النص الذی یتوافق مع حاجات الطالب فی تعرف هذه القیم للعمل بها.
  2. أما ناحیة المکون اللغوی فإن حاجات الطلاب و دافعیاتهم وقدراتهم هی التی تحدد نوع وطبیعة هذا المکون، کما تحدد قدراتهم  المستوى المطلوب لکل مرحلة من مراحل تعلمهم، وکذا یکون الحال عند اختیار المکون الاتصالی الذی یمثل الغایة النهائیة لبرامج تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها.
  3. النص التعلیمی الخاص بتعلیم اللغة الثانیة أو الأجنبیة بصفة عامة وباللغة العربیة على وجه الخصوص، یتنوع ما بین نص مصنوع ونص أصیل، ویجری جدل واسع بین المختصین بهذا المجال حول أیهما أنسب للطلاب. وتتنوع النصوص التعلیمیة بتنوع البرامج التعلیمیة، فالنصوص المعدة للبرنامج العام لتعلیم العربیة لغیر الناطقین بها، تختلف عن النصوص المعدة لبرامج العربیة للأغراض الخاصة، ومنها برنامج العربیة للأغراض الأکادیمیة.
  4. أن مصادر محتوى النص التعلیمی یمکن أن تشمل بجانب ثقافة اللغة السمات المشترکة بین ثقافات المتعلمین  وثقافة مجتمع اللغة وما یتعارض مع قیم ومعتقدات مجتمع اللغة، کذلک ما یمکن الاتفاق علیه من مفاهیم وأفکار وقیم وثقافات مما یدخل تحت مفهوم العالمیة.

 

 

 

المصادر والمراجع

  1. الناقة، محمود کامل، ورقة منشورة بموقع المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم ـ الإیسیسکو ـ الشبکة العنکبوتیة الدولیة للمعلومات، رابط: http://www.isesco.org.ma/arabe/publications/Langue_arabe/p1.php.
  2. الأهدل، أسماء بنت زین صادق،  برنامج تدریبی :لاستخدام خرائط المعرفة لتحسین التعلم، المملکة العربی السعودیة، وزارة التربیة والتعلیم،  شؤون تعلیم البنات بجدة، کلیة التربیة للبنات بجدة، الأقسام الأدبیة، قسم التربیة وعلم النفس، 2005، موقع جامعة الملک عبد العزیز، رابط:. www.kau.edu.sa/.31089
  3. الشهرانی ، سعید بن فنیس علی، اتجاهات حدیثة فی تصمیم محتوى تعلیم اللغة العربیة ، موقع العربیة، الشبکة العنکبوتیة الدولیة للمعلومات، رابط:www.alarabiah.org/.pdf-288-
  4. جالو، محمد إبراهیم، إعداد وحدات دراسیة لتعلیم اللغة العربیة للعاملین فی حقل السیاحة فی مالیزیا ، بحث تکمیلی مقدم لنیل درجة الماجستیر فی التربیة تخصص تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها،  معهد التربیة ، الجامعة الإسلامیة العالمیة ، مالیزیا ، أغسطس٢٠٠٨م.
  5. طرابزونی، مصطفى متولی عبد العزیز، ثقافة السلام فی النص التعلیمی: رؤیة معاصرة، موقع مؤسسة الفکر العربی، الشبکة العنکبوتیة الدولیة للمعلومات، رابط: .arabthought.org/content/
  6. سالم، تسفیتومیراباشوفا، دور لسانیات النص فی تطویر مناهج تدریس اللغة العربیة لغیر الناطقین بها، المؤتمر الأول لتدریس اللغة العربیة للناطقین بغیرها، المؤتمر الأول لتدریس اللغة العربیة للناطقین بغیرها، مرکز اللغات بجامعة دمشق، أیار 2004.
  7.  سکر، شادی مجلی، طرق تنمیة المفردات فی سلسلة تعلیمیة لتعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها، قسم الدراسات والبحوث الأدبیة واللغویة، مکتبة شذرات الإلکترونیة، الشبکة العنکبوتیة الدولیة للمعلومات، رابط:       www.shatharat.net › ... › 
  8. المغیلی، خدیر، تعلیمیة النص التعلیمی للغة العربیة وآدابها فی الجامعة، مجلَّة الواحات للبحوث والدراسات، جامعة غردایة، الجزائر، العدد80، 210.
  9. الیافعی ، علی عبد الله ، أساسیات النص التعلیمی ، مجلة التربیة ، اللجنة الوطنیة القطریة للتربیة والثقافة والعلوم، العدد 130، 1999.
  10. عبد المقصود، حسن محمد، تماسک النص ـ الأسس والأهداف، الشبکة الدولیة للمعلومات، رابط:

http://almaktabah-up.net/up1/do.php?id=252.

  1. حسانی، أحمد، حضور اللغة العربیة فی الوسط التعلیمی المتعدد الألسن، الجزائر، جامعة وهران، إلسانیا ، مخبر تعلیمیة الترجمة و تعدد الألسن، مجلة المترجم، العدد 6، 2002.
  2. الراجحی، عبده، علم اللغة التطبیقی وتعلیم العربیة، الإسکندریة، دار  المعرفة الجامعیة، 1995، ص 63.
  3. الناقة، محمود کامل، أسس إعداد مواد تعلیم اللغة العربیة وتألیفها، ورقة مقدمة لندوة بعنوان: (اللغة العربیة إلى أین)، موقع جامعة أم القرى، الشبکة العنکبوتیة الدولیة للمعلومات، رابط:. https://uqu.edu.sa/ 
  4. باشوف، تسفیتومیرا،  دور لسانیات النص فی تطویر مناهج تدریس اللغة العربیة لغیر الناطقین بها، المؤتمر الأول لتدریس اللغة العربیة للناطقین بغیرها، مرکز اللغات بجامعة دمشق، أیار 2004.
  5. الزمیج، محمد ، التواصل والتلقی، ورقة منشورة، مجلة طنجة الأدبیة الإلکترونیة، الشبکة العنکبوتیة الدولیة للمعلومات، رابط:

http://www.aladabia.net/، 2010.

  1. الموقع الأول للدراسة فی الجزائر، الشبکة العنکبوتیة الدولیة للمعلومات، رابط:http://univ.ency-education.com/
  2. توهامی، الزهرة، الإحالة فی ضوء لسانیات النص و علم التفسیر من خلال تفسیر التحریر و التنویر، رسالة بحث لنیل درجة الماجستیر فی اللغة وآدابها، قسم اللغة والآدب العربی، معهد الآداب واللغات، المرکز الجامعی أکلی محند أولحاج-البویرة، الجزائر، العام الدراسی 2010/2011.
  3. خلیل، إبراهیم، تحلیل النصوص من منظور تداولی، صحیفة قاب قوسین الإلکترونیة، رابط:http://www.qabaqaosayn.com/
  4. حمداوی، جمال، نظریات وظائف اللغة،  موقع دروب الإلکترونی، رابط: http://www.doroob.com /
  5. ناصف، مصطفى،  اللُّغة والتَّفسیر والتَّواصل، عالم المعرفة- سلسلة کتب ثقافیَّة شهریَّة یصدرها المجلس الوطنی للثَّقافة والفنون والآداب- الکویت، العدد 193، 1995.
  6. غیرو، بیار،السیمیاء، ترجمة: أنطوان أبی زید، منشورات عویدات، بیروت،  باریس، ط1، 1984م.
  7. القضمانی، رضوان،  مدخل إلى اللسانیات، منشورات جامعة البعث، 1988.
  8. مصلوح، سعد، نحو أجرومیة للنص الشعری ـ دراسة فی قصیدة جاهلیة، مجلة فصول، المجلد 10، العددین 1-2، 1991.
  9. روبرت دی بوجراند، النص والخطاب والإجراء، ترجمة تمام حسان، ط2، عالم الکتب، 2007.
  10. عزام، محمد، النقد والدلالة نحو تحلیل سمیانی للأدب، الجزائر، منشورات وزارة الثقافة، طـ. 1996.
  11. یوسف، حمد ، القراءة النسقیة ومقولاتها النقدیة، دار الغرب للنشر والتوزیع، الجزء الثانی، طـ. 2001/2002 م.
  12. باعشن، لمیاء، نظریات قراءة النص، مجلة علامات فی النقد، النادی الثقافی بجدة، الجزء التاسع والثلاثون،2001.
  13. بیرقدار، قحطان، الأسلوب الأدبی والأسلوب العلمی، موقع شبکة الألوکة على الشبکة الدولیة العنکبوتیة للمعلومات، رابط :

http://www.alukah.net/publications_competitions/

  1. أبو على، محمد توفیق، تجربة التألیف المدرسی فی اختصاص اللغةالعربیة وآدابها، المجلس الدولی للغة العربیة، ورقة منشورة بالمؤتمر الدولی الأول للغة العربیة المنعقد تحت عنوان: اللغة العربیة لغة عالمیة،  الأمارات العربیة المتحدة، 19ـ 23 مارس 2012.
  2. طعیمه، رشدی ومحمود الناقة، التعلیم الإفرادی، تعلم اللغة اتصالیاً من المناهج والاستراتیجیات، 2010، الشبکة العنکبوتیة الدولیة للمعلومات، رابط:

http://www.isesco.org.ma/arabe/publications/taalimlogha/p2/PhP

  1. حسین, مختار الطاهر, تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها فی ضوء المناهج الحدیثة، الدار العالمیة للنشر والتوزیع، ط1، 2011.
  2. سید، جمعة یوسف، سیکولوجیة اللغة والمرضى العقلی، مصر، دار غریب،ط2، 1997.
  3. مفلح، غازی، اتجاهات تعلیم اللغة، موقع جامعة أم القرى على الشبکة العنکبوتیة الدولیة للمعلومات،رابط:https://uqu.edu.sa/files2/tiny_mce/plugins/.113.doc
  4. زکریا، میشال، مباحث فی النظریة الألسنیة و تعلیم اللغة ، بیروت، المؤسسة الجامعیة للدراسات والنشر، ط2،  1985، ص 17.
  5. صالح، عبد الرحمن الحاج، أثر اللسانیات فی النهوض بمستوى مدرسی اللغة العربیة ، مجلة اللسانیات، الجزائر، العدد 4، 1974،ص 66.
  6. زیان،فکری حن، التدریس: أهدافه ، أسسه ، أسالیبه ، تقویم نتائجه و تطبیقاته ،  عالم الکتب، القاهرة،ط2، 1995.
  7. الخلیفة، حسن جعفر، المنهج المدرسی المعاصر: مفهومه، أسسه، مکوناته، تنظیماته، تقویمه، تطویره، الریاض، مکتبة الرشد، ط5 ، 2010.
  8. المرکز السودانی للبحث العلمی، الأسس النفسیة للمنهج، الشبکة العنکبوتیة الدولیة للمعلومات، رابط:http://omerhago.blogspot.com/.
  9. صالح، أحمد زکی، مکتبة النهضة المصریة، علم النفس التربویّ، ط 10, 1974 .
  10. العدوانی، خالد مطهر، الأساس النفسی السیکولوجی فی بناء المنهج، موقع جامعة الملک عبد العزیز على الشبکة الدولیة العنکبوتیة للمعلومات، رابط: www.kau.edu.sa/GetFile.aspx?....
  11. إبراهیم، عبد العلیم، الموجه الفنی لمدرسی اللغة العربیة، دارالمعارف ، مصر،1968.
  12. زهران، حامد عبد السلام، علم نفس النمو: الطفولة والمراهقة، عالم الکتب، 1995.
  13. الزغلول، عماد عبد الرحیم والمحامید، شاکر عقلة، سیکولوجیة التدریس الصفّیّ، دار المسیرة، 2007.
  14. فریق مرکز تکوین المعلمین والمعلمات بالرباط بإشراف المنسقیة المرکزیة لمراکز تکوین المعلمین والمعلمات، دیداکتیک اللغة العربیة: (مصوغةخاصة بتکوین المعلمین العرضیین الحاصلین على شهادة الباکالوریا أو مستوى أقل)، وزارة التربیة الوطنیة والتعلیم العالی وتکوین الأطر والبحث العلمی – قطاع التربیة الوطنیة، الرباط، 2002.
  15. سعید، ستار، الحراک الاجتماعی للغة العربیة و التخطیط اللغوی والهویة الوطنیة، ورقة مقدمة للمؤتمر الدولی الأول للغة العربیة، المنعقد ببیروت، لبنان، تحت عنوان:(العربیة لغة عالمیة: مسؤولیة الفرد والمجتمع والدولة)، المجلس الدولی للغة العربیة، 19مارس/آذار حتى 23 مارس 2012.
  16. الفهد، عبد الله، والمقرن، عبد الله، الأسس الاجتماعیة والثقافیة للمناهج، ورقة مقدمة للقاء السنوی الثامن للجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة، الریاض، السعودیة، 1420 ه.
  17. الرشدان، عبدالله، علم اجتماع التربیة، الأردن، عمان : دار الشروق، ط1، 1999.
  18. دندش، فایز مراد، علم الاجتماع التربوی بین التألیف والتدریس، مصر، الإسکندریة : دار الوفاء، ط1، 2003.
  19. سعد، إسماعیل علی ، الاتصال والرأی العام ، دار المعرفة الجامعیة،  الإسکندریة،1979.
  20. عبد العالی، محمد، الکتاب وسیلة اتصال ، مجلة عالم الکتاب، العدد 46، دار ثقیف، الریاض، 1995.
  21. الصدیقی، سلوى عثمان وبدوی ،ـ هناء حافظ ، أبعاد العملیة الاتصالیة ، رؤیة نظریة علمیة و واقعیة، الإسکندریة، المکتب الجامعی الحدیث، 1999.
  22. الناقة، محمود صالح وطعیمه، رشدی، الکتاب الأساسی لتعلیم اللغة العربیة للناطقین بلغات أخرى إعداده تحلیله تقویمه، جامعة أم القرى، مکة المکرمة، 1983م.
  23. غیث، محمد عاطف، قاموس علم الاجتماع، الهیئة المصریة العامة للکتاب، 1979.
  24. الناقة، محمود کامل، أسس إعداد مواد تعلیم اللغة العربیة وتألیفها، موقع جامعة أم القرى على الشبکة العنکبوتیة، رابط: .https://uqu.edu.sa/ 
  25. الفوزان، عبد الرحمن بن إبراهیم، إعداد مواد تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بـها، موقع جامعة الملک سعود على الشبکة العنکبوتیة، رابط:

 faculty.ksu.edu.sa/..

  1. الناقة، محمود کامل، أسس إعداد مواد تعلیم اللغة العربیة وتألیفها ، مرجع سابق.
  2. هباشی، لطیفة، استثمار النصوص الأصیلة فی تنمیة القراءة الناقدة، الأردن،  أربد، عالم الکتب، 2008.
  3. العناتی، ولید، تحلیل الخطاب وتعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها، ورقة منشورة  بمجلة البصائر، المجلد 13 - العدد 2 - ربیع الأول 1432هـ / آذار 2010م.
  4. الیافعی، علی عبد لله ، أساسیات النص التعلیمی، مجلة التربیة ، اللجنة الوطنیة القطریة للتربیة والثقافة والعلوم، العدد 130، 1999.
  5. محمد محمود الحیلة، التصمیم التعلیمی نظریة و ممارسة ، دار المسیرة ، الأردن،ط1، 1999.
  6. المرکز السودانی للبحث العلمی، معاییر التصمیم التعلیمی لمقررات جامعة السودان المفتوحة الجزء الأول، موقع المرکز السودانی للبحث العلمی بجامعة السودان المفتوحة على الشبکة العنکبوتیة الدولیة للمعلومات، رابط:

http://omerhago.blogspot.com/.

17- kennedy, David M. ( 2002). Visual Mapping: A Tool For Design, Development And Communication In The Development Of  IT-R ICH Learning Environments, Hong Kong Institute of Education,                                                    



(1) یُنظر:الهاشمی، هند عبد الله: فعالیة برنامج مقترح لتعلیم اللغة العربیة فی تحصیل التلامیذ الناطقین بغیرها، واتجاهاتهم نحوها فی سلطنة عمان، مرجع سابق،ص95.

(2) استیتیة ، سمیر : علم اللغة التعلمّی ، إرید ، الأردن، دار الأمل، د ت ، ص 181.

[3] الناقة، محمود کامل، ورقة منشورة بموقع المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم ـ الإیسیسکو ـ الشبکة العنکبوتیة الدولیة للمعلومات، رابط: http://www.isesco.org.ma/arabe/publications/Langue_arabe/p1.php.

[4] الشهرانی، سعید بن فنیس علی، اتجاهات حدیثة فی تصمیم محتوى تعلیم اللغة العربیة، موقع العربیة، الشبکة  العنکبوتیة الدولیة للمعلومات، رابط:www.alarabiah.org/.pdf-288 سعید%20بن%20فنیس%20علی%20الشه...‏.، د/ت.

 

[5]جالو، محمد إبراهیم، إعداد وحدات دراسیة لتعلیم اللغة العربیة للعاملین فی حقل السیاحة فی مالیزیا ، بحث تکمیلی مقدم لنیل درجة الماجستیر فی التربیة تخصص تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها ،  معهد التربیة ، الجامعة الإسلامیة العالمیة ، مالیزیا ، أغسطس ٢٠٠٨م .

[6] طرابزونی، مصطفى متولی عبدالعزیز، ثقافة السلام فی النص التعلیمی: رؤیة معاصرة، موقع مؤسسة الفکر العربی، الشبکة العنکبوتیة الدولیة للمعلومات، رابط: .arabthought.org/content/

[7]سالم، تسفیتومیراباشوفا، دور لسانیات النص فی تطویر مناهج تدریس اللغة العربیة لغیر الناطقین بها، المؤتمر الأول لتدریس اللغة العربیة للناطقین بغیرها، المؤتمر الأول لتدریس اللغة العربیة للناطقین بغیرها، مرکز اللغات بجامعة دمشق، أیار 2004.

[8]  سکر، شادی مجلی، طرق تنمیة المفردات فی سلسلة تعلیمیة لتعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها، قسم الدراسات والبحوث الأدبیة واللغویة، مکتبة شذرات الإلکترونیة، الشبکة العنکبوتیة الدولیة للمعلومات، رابط:       www.shatharat.net › ... › 

 

  1. الناقة، محمود کامل، ورقة منشورة بموقع المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم ـ الإیسیسکو ـ الشبکة العنکبوتیة الدولیة للمعلومات، رابط: http://www.isesco.org.ma/arabe/publications/Langue_arabe/p1.php.
  2. الأهدل، أسماء بنت زین صادق،  برنامج تدریبی :لاستخدام خرائط المعرفة لتحسین التعلم، المملکة العربی السعودیة، وزارة التربیة والتعلیم،  شؤون تعلیم البنات بجدة، کلیة التربیة للبنات بجدة، الأقسام الأدبیة، قسم التربیة وعلم النفس، 2005، موقع جامعة الملک عبد العزیز، رابط:. www.kau.edu.sa/.../31089
  3. الشهرانی ، سعید بن فنیس علی، اتجاهات حدیثة فی تصمیم محتوى تعلیم اللغة العربیة ، موقع العربیة، الشبکة العنکبوتیة الدولیة للمعلومات، رابط:www.alarabiah.org/.../pdf-288-
  4. جالو، محمد إبراهیم، إعداد وحدات دراسیة لتعلیم اللغة العربیة للعاملین فی حقل السیاحة فی مالیزیا ، بحث تکمیلی مقدم لنیل درجة الماجستیر فی التربیة تخصص تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها،  معهد التربیة ، الجامعة الإسلامیة العالمیة ، مالیزیا ، أغسطس٢٠٠٨م.
  5. طرابزونی، مصطفى متولی عبد العزیز، ثقافة السلام فی النص التعلیمی: رؤیة معاصرة، موقع مؤسسة الفکر العربی، الشبکة العنکبوتیة الدولیة للمعلومات، رابط: .arabthought.org/content/
  6. سالم، تسفیتومیراباشوفا، دور لسانیات النص فی تطویر مناهج تدریس اللغة العربیة لغیر الناطقین بها، المؤتمر الأول لتدریس اللغة العربیة للناطقین بغیرها، المؤتمر الأول لتدریس اللغة العربیة للناطقین بغیرها، مرکز اللغات بجامعة دمشق، أیار 2004.
  7.  سکر، شادی مجلی، طرق تنمیة المفردات فی سلسلة تعلیمیة لتعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها، قسم الدراسات والبحوث الأدبیة واللغویة، مکتبة شذرات الإلکترونیة، الشبکة العنکبوتیة الدولیة للمعلومات، رابط:       www.shatharat.net › ... › 
  8. المغیلی، خدیر، تعلیمیة النص التعلیمی للغة العربیة وآدابها فی الجامعة، مجلَّة الواحات للبحوث والدراسات، جامعة غردایة، الجزائر، العدد80، 210.
  9. الیافعی ، علی عبد الله ، أساسیات النص التعلیمی ، مجلة التربیة ، اللجنة الوطنیة القطریة للتربیة والثقافة والعلوم، العدد 130، 1999.
  10. عبد المقصود، حسن محمد، تماسک النص ـ الأسس والأهداف، الشبکة الدولیة للمعلومات، رابط:

http://almaktabah-up.net/up1/do.php?id=252.

  1. حسانی، أحمد، حضور اللغة العربیة فی الوسط التعلیمی المتعدد الألسن، الجزائر، جامعة وهران، إلسانیا ، مخبر تعلیمیة الترجمة و تعدد الألسن، مجلة المترجم، العدد 6، 2002.
  2. الراجحی، عبده، علم اللغة التطبیقی وتعلیم العربیة، الإسکندریة، دار  المعرفة الجامعیة، 1995، ص 63.
  3. الناقة، محمود کامل، أسس إعداد مواد تعلیم اللغة العربیة وتألیفها، ورقة مقدمة لندوة بعنوان: (اللغة العربیة إلى أین)، موقع جامعة أم القرى، الشبکة العنکبوتیة الدولیة للمعلومات، رابط:. https://uqu.edu.sa/ 
  4. باشوف، تسفیتومیرا،  دور لسانیات النص فی تطویر مناهج تدریس اللغة العربیة لغیر الناطقین بها، المؤتمر الأول لتدریس اللغة العربیة للناطقین بغیرها، مرکز اللغات بجامعة دمشق، أیار 2004.
  5. الزمیج، محمد ، التواصل والتلقی، ورقة منشورة، مجلة طنجة الأدبیة الإلکترونیة، الشبکة العنکبوتیة الدولیة للمعلومات، رابط:

http://www.aladabia.net/، 2010.

  1. الموقع الأول للدراسة فی الجزائر، الشبکة العنکبوتیة الدولیة للمعلومات، رابط:http://univ.ency-education.com/
  2. توهامی، الزهرة، الإحالة فی ضوء لسانیات النص و علم التفسیر من خلال تفسیر التحریر و التنویر، رسالة بحث لنیل درجة الماجستیر فی اللغة وآدابها، قسم اللغة والآدب العربی، معهد الآداب واللغات، المرکز الجامعی أکلی محند أولحاج-البویرة، الجزائر، العام الدراسی 2010/2011.
  3. خلیل، إبراهیم، تحلیل النصوص من منظور تداولی، صحیفة قاب قوسین الإلکترونیة، رابط:http://www.qabaqaosayn.com/
  4. حمداوی، جمال، نظریات وظائف اللغة،  موقع دروب الإلکترونی، رابط: http://www.doroob.com /
  5. ناصف، مصطفى،  اللُّغة والتَّفسیر والتَّواصل، عالم المعرفة- سلسلة کتب ثقافیَّة شهریَّة یصدرها المجلس الوطنی للثَّقافة والفنون والآداب- الکویت، العدد 193، 1995.
  6. غیرو، بیار،السیمیاء، ترجمة: أنطوان أبی زید، منشورات عویدات، بیروت،  باریس، ط1، 1984م.
  7. القضمانی، رضوان،  مدخل إلى اللسانیات، منشورات جامعة البعث، 1988.
  8. مصلوح، سعد، نحو أجرومیة للنص الشعری ـ دراسة فی قصیدة جاهلیة، مجلة فصول، المجلد 10، العددین 1-2، 1991.
  9. روبرت دی بوجراند، النص والخطاب والإجراء، ترجمة تمام حسان، ط2، عالم الکتب، 2007.
  10. عزام، محمد، النقد والدلالة نحو تحلیل سمیانی للأدب، الجزائر، منشورات وزارة الثقافة، طـ. 1996.
  11. یوسف، حمد ، القراءة النسقیة ومقولاتها النقدیة، دار الغرب للنشر والتوزیع، الجزء الثانی، طـ. 2001/2002 م.
  12. باعشن، لمیاء، نظریات قراءة النص، مجلة علامات فی النقد، النادی الثقافی بجدة، الجزء التاسع والثلاثون،2001.
  13. بیرقدار، قحطان، الأسلوب الأدبی والأسلوب العلمی، موقع شبکة الألوکة على الشبکة الدولیة العنکبوتیة للمعلومات، رابط :

http://www.alukah.net/publications_competitions/

  1. أبو على، محمد توفیق، تجربة التألیف المدرسی فی اختصاص اللغةالعربیة وآدابها، المجلس الدولی للغة العربیة، ورقة منشورة بالمؤتمر الدولی الأول للغة العربیة المنعقد تحت عنوان: اللغة العربیة لغة عالمیة،  الأمارات العربیة المتحدة، 19ـ 23 مارس 2012.
  2. طعیمه، رشدی ومحمود الناقة، التعلیم الإفرادی، تعلم اللغة اتصالیاً من المناهج والاستراتیجیات، 2010، الشبکة العنکبوتیة الدولیة للمعلومات، رابط:

http://www.isesco.org.ma/arabe/publications/taalimlogha/p2/PhP

  1. حسین, مختار الطاهر, تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها فی ضوء المناهج الحدیثة، الدار العالمیة للنشر والتوزیع، ط1، 2011.
  2. سید، جمعة یوسف، سیکولوجیة اللغة والمرضى العقلی، مصر، دار غریب،ط2، 1997.
  3. مفلح، غازی، اتجاهات تعلیم اللغة، موقع جامعة أم القرى على الشبکة العنکبوتیة الدولیة للمعلومات،رابط:https://uqu.edu.sa/files2/tiny_mce/plugins/.../113.doc
  4. زکریا، میشال، مباحث فی النظریة الألسنیة و تعلیم اللغة ، بیروت، المؤسسة الجامعیة للدراسات والنشر، ط2،  1985، ص 17.
  5. صالح، عبد الرحمن الحاج، أثر اللسانیات فی النهوض بمستوى مدرسی اللغة العربیة ، مجلة اللسانیات، الجزائر، العدد 4، 1974،ص 66.
  6. زیان،فکری حن، التدریس: أهدافه ، أسسه ، أسالیبه ، تقویم نتائجه و تطبیقاته ،  عالم الکتب، القاهرة،ط2، 1995.
  7. الخلیفة، حسن جعفر، المنهج المدرسی المعاصر: مفهومه، أسسه، مکوناته، تنظیماته، تقویمه، تطویره، الریاض، مکتبة الرشد، ط5 ، 2010.
  8. المرکز السودانی للبحث العلمی، الأسس النفسیة للمنهج، الشبکة العنکبوتیة الدولیة للمعلومات، رابط:http://omerhago.blogspot.com/.
  9. صالح، أحمد زکی، مکتبة النهضة المصریة، علم النفس التربویّ، ط 10, 1974 .
  10. العدوانی، خالد مطهر، الأساس النفسی السیکولوجی فی بناء المنهج، موقع جامعة الملک عبد العزیز على الشبکة الدولیة العنکبوتیة للمعلومات، رابط: www.kau.edu.sa/GetFile.aspx?....
  11. إبراهیم، عبد العلیم، الموجه الفنی لمدرسی اللغة العربیة، دارالمعارف ، مصر،1968.
  12. زهران، حامد عبد السلام، علم نفس النمو: الطفولة والمراهقة، عالم الکتب، 1995.
  13. الزغلول، عماد عبد الرحیم والمحامید، شاکر عقلة، سیکولوجیة التدریس الصفّیّ، دار المسیرة، 2007.
  14. فریق مرکز تکوین المعلمین والمعلمات بالرباط بإشراف المنسقیة المرکزیة لمراکز تکوین المعلمین والمعلمات، دیداکتیک اللغة العربیة: (مصوغةخاصة بتکوین المعلمین العرضیین الحاصلین على شهادة الباکالوریا أو مستوى أقل)، وزارة التربیة الوطنیة والتعلیم العالی وتکوین الأطر والبحث العلمی – قطاع التربیة الوطنیة، الرباط، 2002.
  15. سعید، ستار، الحراک الاجتماعی للغة العربیة و التخطیط اللغوی والهویة الوطنیة، ورقة مقدمة للمؤتمر الدولی الأول للغة العربیة، المنعقد ببیروت، لبنان، تحت عنوان:(العربیة لغة عالمیة: مسؤولیة الفرد والمجتمع والدولة)، المجلس الدولی للغة العربیة، 19مارس/آذار حتى 23 مارس 2012.
  16. الفهد، عبد الله، والمقرن، عبد الله، الأسس الاجتماعیة والثقافیة للمناهج، ورقة مقدمة للقاء السنوی الثامن للجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة، الریاض، السعودیة، 1420 ه.
  17. الرشدان، عبدالله، علم اجتماع التربیة، الأردن، عمان : دار الشروق، ط1، 1999.
  18. دندش، فایز مراد، علم الاجتماع التربوی بین التألیف والتدریس، مصر، الإسکندریة : دار الوفاء، ط1، 2003.
  19. سعد، إسماعیل علی ، الاتصال والرأی العام ، دار المعرفة الجامعیة،  الإسکندریة،1979.
  20. عبد العالی، محمد، الکتاب وسیلة اتصال ، مجلة عالم الکتاب، العدد 46، دار ثقیف، الریاض، 1995.
  21. الصدیقی، سلوى عثمان وبدوی ،ـ هناء حافظ ، أبعاد العملیة الاتصالیة ، رؤیة نظریة علمیة و واقعیة، الإسکندریة، المکتب الجامعی الحدیث، 1999.
  22. الناقة، محمود صالح وطعیمه، رشدی، الکتاب الأساسی لتعلیم اللغة العربیة للناطقین بلغات أخرى إعداده تحلیله تقویمه، جامعة أم القرى، مکة المکرمة، 1983م.
  23. غیث، محمد عاطف، قاموس علم الاجتماع، الهیئة المصریة العامة للکتاب، 1979.
  24. الناقة، محمود کامل، أسس إعداد مواد تعلیم اللغة العربیة وتألیفها، موقع جامعة أم القرى على الشبکة العنکبوتیة، رابط: .https://uqu.edu.sa/ 
  25. الفوزان، عبد الرحمن بن إبراهیم، إعداد مواد تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بـها، موقع جامعة الملک سعود على الشبکة العنکبوتیة، رابط:

 faculty.ksu.edu.sa/.../.

  1. الناقة، محمود کامل، أسس إعداد مواد تعلیم اللغة العربیة وتألیفها ، مرجع سابق.
  2. هباشی، لطیفة، استثمار النصوص الأصیلة فی تنمیة القراءة الناقدة، الأردن،  أربد، عالم الکتب، 2008.
  3. العناتی، ولید، تحلیل الخطاب وتعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها، ورقة منشورة  بمجلة البصائر، المجلد 13 - العدد 2 - ربیع الأول 1432هـ / آذار 2010م.
  4. الیافعی، علی عبد لله ، أساسیات النص التعلیمی، مجلة التربیة ، اللجنة الوطنیة القطریة للتربیة والثقافة والعلوم، العدد 130، 1999.
  5. محمد محمود الحیلة، التصمیم التعلیمی نظریة و ممارسة ، دار المسیرة ، الأردن،ط1، 1999.
  6. المرکز السودانی للبحث العلمی، معاییر التصمیم التعلیمی لمقررات جامعة السودان المفتوحة الجزء الأول، موقع المرکز السودانی للبحث العلمی بجامعة السودان المفتوحة على الشبکة العنکبوتیة الدولیة للمعلومات، رابط:

http://omerhago.blogspot.com/.

17- kennedy, David M. ( 2002). Visual Mapping: A Tool For Design, Development And Communication In The Development Of  IT-R ICH Learning Environments, Hong Kong Institute of Education,