درجة توافر مهارات الذکاء الوجداني لدى مديرات المدارس الابتدائية الحکومية للبنات بمدينة تبوک من وجهة نظر المعلمات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الملک سعود

10.12816/0042514

المستخلص

تعيش المنظمات والمؤسسات التعليمية ظروفاً وأوضاعاً غير مسبوقة، بسبب التغييرات والتطورات القائمة على ثورة المعلومات والانفجار المعرفي في العالم، مما جعل قياداتها في أمس الحاجة لامتلاک القدرات والمهارات التي تمکنها من تحقيق أهدافها، وفي مقدمتها الذکاء الوجداني بما يحتويه من مهارات تمکن الفرد من تحقيق قدر عال من النجاح المهني والاجتماعي، وتتعاظم أهميته إذا کان الفرد يحتل موقعاً قيادياً حيث يحتم هذا الوضع أن يؤثر القائد بشکل فعال في سلوک وتصرفات الأفراد داخل المنظمة.
وفي هذا السياق ترى(Abraham,1999) أن الذکاء الوجداني يخلق علاقات عمل جيدة ويساهم في الحفاظ عليها، وفي دراسة أجريت على مجموعة من الأفراد ذوي الأداء المرتفع ومجموعة من الأفراد ذوي الأداء المتوسط وجد أن الأفراد ذوي الأداء المرتفع والمتميز في مجال العمل قد اتسموا بالقدرة على خلق علاقات جيدة داخل مجال العمل والمحافظة عليه. (السمادوني، 1428ه).
وقد کشفت الدراسات أن مديري المدارس مرتفعي الذکاء الوجداني يتميزون بأنهم يستخدمون معارفهم للحفاظ على الهدوء والتحکم في الانفعالات، ويتحکمون في استجاباتهم السلبية حتى يهدئوا ويحاولون جادين إيجاد حلول للصراعات والمشکلات بهدوء انفعالي (النمري، 2010م)، وعليه فإن مديري المدارس کقيادات تنفيذية يجب أن يتوفر لديهم قدر عال من مهارات الذکاء الوجداني حتى يتمکنوا من العمل على تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية لمدارسهم بمشارکة فاعلة من قبل أعضاء التدريس والإدارة في هذه المدارس. 

الموضوعات الرئيسية


 

             کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

درجة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لدى

 مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة للبنات

بمدینة تبوک من وجهة نظر المعلمات

 

 

إعـــــــــــــداد

أ/ حنان بنت عوض بن سالم العمرانی

جامعة الملک سعود

 

 

 

}         المجلد الثانی والثلاثین– العدد الرابع– جزء ثانی-أکتوبر 2016م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

مقدمة  الدراسة:

تعیش المنظمات والمؤسسات التعلیمیة ظروفاً وأوضاعاً غیر مسبوقة، بسبب التغییرات والتطورات القائمة على ثورة المعلومات والانفجار المعرفی فی العالم، مما جعل قیاداتها فی أمس الحاجة لامتلاک القدرات والمهارات التی تمکنها من تحقیق أهدافها، وفی مقدمتها الذکاء الوجدانی بما یحتویه من مهارات تمکن الفرد من تحقیق قدر عال من النجاح المهنی والاجتماعی، وتتعاظم أهمیته إذا کان الفرد یحتل موقعاً قیادیاً حیث یحتم هذا الوضع أن یؤثر القائد بشکل فعال فی سلوک وتصرفات الأفراد داخل المنظمة.

وفی هذا السیاق ترى(Abraham,1999) أن الذکاء الوجدانی یخلق علاقات عمل جیدة ویساهم فی الحفاظ علیها، وفی دراسة أجریت على مجموعة من الأفراد ذوی الأداء المرتفع ومجموعة من الأفراد ذوی الأداء المتوسط وجد أن الأفراد ذوی الأداء المرتفع والمتمیز فی مجال العمل قد اتسموا بالقدرة على خلق علاقات جیدة داخل مجال العمل والمحافظة علیه. (السمادونی، 1428ه).

وقد کشفت الدراسات أن مدیری المدارس مرتفعی الذکاء الوجدانی یتمیزون بأنهم یستخدمون معارفهم للحفاظ على الهدوء والتحکم فی الانفعالات، ویتحکمون فی استجاباتهم السلبیة حتى یهدئوا ویحاولون جادین إیجاد حلول للصراعات والمشکلات بهدوء انفعالی (النمری، 2010م)، وعلیه فإن مدیری المدارس کقیادات تنفیذیة یجب أن یتوفر لدیهم قدر عال من مهارات الذکاء الوجدانی حتى یتمکنوا من العمل على تحقیق الأهداف التعلیمیة والتربویة لمدارسهم بمشارکة فاعلة من قبل أعضاء التدریس والإدارة فی هذه المدارس. 

مشکلة الدراسة:

أشارت العدید من الدراسات أن هناک ثمة علاقة بین الذکاء الوجدانی وما یتوقع أن یقوم به المسئولون التربویون فی إدارة مؤسساتهم وحل المشکلات وحسم صراعات العمل، ومنها دراسة (کردی، 2010م)، ودراسة(محمد، 2005م)،ودراسة(2005Jone,،& Lorry )وغیرها من الدراسات التی أظهرت أن المجال التربوی والتعلیمی من أهم مجالات المجتمع التی یجب أن تدار إدارة وجدانیة واعیة، وأشارت دراسة (R.Anand,2010) إلى أن مهارات الذکاء الوجدانی التی تمتلکها القیادات التنفیذیة تؤدی إلى نجاح هذه القیادات فی تحقیق أهداف المنظمات التی ینتمون إلیها، وعلیه فإن مدیری المدارس، کقیادات تنفیذیة، یجب أن یتوفر لدیهم قدر عال من مهارات الذکاء الوجدانی لتتمکن من العمل على تحقیق الأهداف التعلیمیة والتربویة لمدارسهم بمشارکة فاعلة من العاملین بالمدرسة، ولا یمکن إحداث هذه الآثار إلا من خلال التعرف على درجة امتلاک مدیری المدارس لمهارات الذکاء الوجدانی وتصنیفهم من حیث امتلاکهم لهذه المهارات، وبالتالی وضع البرامج المناسبة لزیادة ورفع مستوى مهارات الذکاء الوجدانی لدیهم، ومن هنا ظهرت الحاجة لتسلیط الضوء على  مشکلة الدراسة وهی التعرف على درجة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة للبنات بمدینة تبوک من وجهة نظر المعلمات.

أهداف الدراسة:

سعت هذه الدراسة لتحقیق الأهداف التالیة :

  1. التعرف على درجة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة للبنات بمدینة تبوک من وجهة نظر المعلمات فی هذه المدارس.
  2. التعرف على أهمیة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة للبنات بمدینة تبوک من وجهة نظر المعلمات.
  3. تحدید الفروق ذات الدلالة الإحصائیة فی درجة إجابات أفراد عینة الدراسة حول درجة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة للبنات بمدینة تبوک والتی تعزى لمتغیراتهم المتمثلة فی (المؤهل العلمی، سنوات الخبرة، التدریب).

أهمیة الدراسة:

الأهمیة النظریة:

أ‌.       ما تعانیه المکتبات فی المملکة العربیة السعودیة من ندرة فی الأبحاث والدراسات المتعلقة بالذکاء الوجدانی فی المجال التربوی والتعلیمی– على حد علم الباحثة - مما یجعل الدراسة الحالیة تُعد محاولة للتقلیل من هذه الندرة.

ب‌.   تلقی الدراسة الحالیة الضوء على العدید من الجوانب المتعلقة بالذکاء الوجدانی ومهاراته وأثرها فی نجاح الإدارة التربویة والمدرسیة، بما قد یشجع العدید من الباحثین فی المستقبل على تناول هذه الجوانب بالدراسة والبحث سواء فی مجتمع الدراسة أو فی مجتمعات أخرى.

ت‌.   تتوقع الباحثة إمکانیة استفادة المدیرات والمعلمات من الدراسة والعمل على قیاس وتنمیة مهارات الذکاء الوجدانی لدیهم.

أسئلة الدراسة:

     حاولت هذه الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالیة:

  1. ما درجة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة للبنات بمدینة تبوک من وجهة نظر المعلمات فی هذه المدارس؟
  2. ما أهمیة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة للبنات بمدینة تبوک من وجهة نظر المعلمات بهذه المدارس؟
  3. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی إجابات أفراد عینة الدراسة حول درجة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة للبنات بمدینة تبوک والتی تعزى لمتغیرات (المؤهل العلمی، سنوات الخبرة، التدریب)؟

حدود الدراسة:

شملت الدراسة المعلمات فی المدارس الابتدائیة الحکومیة للبنات بمدینة تبوک، وطبقت میدانیاً خلال الفصل الدراسی الأول من العام الدراسی 1434- 1435هـ .

مصطلحات الدراسة:

  • ·         مدیر المدرسة: هو "المسئول الأول عن حسن سیر العمل فی مدرسته التی تشکل الوحدة التعلیمیة فی النظام التعلیمی، وبشخصیته واستعداداته وقدراته یستطیع مواجهة المشکلات التی تعترض العمل المدرسی ما دامت أهداف المدرسة ماثلة أمامه، وما دام یأمل فی تحقیق الأهداف التربویة المسئولة عنها مدرسته. (مصطفى وعمر، 2007م، ص165).

وتعرف مدیرة المدرسة إجرائیا بأنها: "المسئولة الرسمیة إداریاً وفنیاً عن تسییر دفة الأمور فی المدرسة الابتدائیة، والعمل على تحسین العملیة التربویة وتطویرها من خلال قیامها بالتخطیط والتنظیم والتوجیه والتنسیق والمتابعة والقویم".

  • الذکاء الوجدانی: هو "القدرة على الانتباه والإدراک الجید للانفعالات والمشاعر الذاتیة وفهمها وصیاغتها وتنظیمها وفقاً لمراقبة وإدراک دقیق لانفعالات الآخرین ومشاعرهم للدخول معهم فی علاقة انفعالیة اجتماعیة تساعد الفرد على الرقی العقلی والانفعالی والمهنی وتعلم المزید من المهارات الإیجابیة للحیاة" (النمری،2010م، ص12).

ویعرف إجرائیا بأنه: "قدرة مدیرة المدرسة الابتدائیة على الانتباه والإدراک الجید للانفعالات والمشاعر الذاتیة وفهمها وصیاغتها وتنظیمها وفقاً لمراقبة وإدراک دقیق لانفعالات ومشاعر الآخرین داخل المدرسة وخارجها للدخول معهم فی علاقة انفعالیة اجتماعیة تساعد على الرقی العقلی والانفعالی والمهنی وتحقیق أهداف المدرسة التربویة والتعلیمیة"

  • المهارة: هی إدارة العمل بدقة وسرعة" (الزهرانی، 2005م، ص7). 

وتعرف إجرائیاً بأنها: "القدرة التی یمکن أن تکتسبها وتنمیتها مدیرة المدرسة الابتدائیة وتوظفها عملیاً أثناء ممارستها لأعمالها وأنشطتها الإداریة والفنیة فی المدرسة".

الاطار النظری

أولاً: مفهوم الذکاء الوجدانی:

تعددت التسمیات المکافئة والشارحة لمصطلح الذکاء الوجدانی، منها: الذکاء العاطفی، الذکاء الانفعالی، الذکاء الشعوری، ذکاء المشاعر (أبو النصر، 2008م)، والترجمة العربیة الأکثر شیوعا للمصطلح هی الذکاء العاطفی، ویرى (هلال، 2011م) أنها لا تعبر عن المعنى الحقیقی وربما تجعل البعض یحصر المعنى فی الانفعال الایجابی أو السلبی، ولذلک یستخدم البعض مصطلح الذکاء الوجدانی (ص 13). حیث یعتبر الوجدان مصطلح عام جامع یشتمل على الانفعال والمشاعر والمزاج...

وبصفة عامة هناک تعریفات متعددة لمفهوم الذکاء الوجدانی، ففی البدایة وضع کل من (Salvevey & Mayer,1990) تعریفاً للذکاء الوجدانی باعتباره "قدرة الفرد على مراقبة مشاعره وانفعالاته، ومشاعر وانفعالات الآخرین والتمییز بینها، واستخدام هذه المعلومات فی إرشاد وتفکیر الفرد وتصرفاته". وهذا التعریف تناول فقط إدراک وتنظیم الانفعالات دونما التفکیر فی طبیعة المشاعر أو الانفعالات التی تنظم عمل هذه المشاعر أو التعبیر عنها، لذا      قام نفس الباحثان عام (1997م) بتقدیم تعریف آخر للذکاء الوجدانی حاولا فیه تلافی       عیوب التعریف الأول حیث عرفا الذکاء الوجدانی بأنه "قدرة الفرد على الإدراک الدقیق للانفعالات وتقدیرها، والتعبیر عنها، والقدرة على الوصول إلى هذه المشاعر أو تولیدها، والقدرة أیضاً على فهم الانفعالات والمعرفة الانفعالیة وتأملها والارتقاء بالنمو العقلی والانفعالی". (محمد وعبد العال، 2005م، ص 167).

أشهر تعریفات الذکاء الوجدانی تعریف(Bar-On,1988) للذکاء الوجدانی بأنه: "قدرة الفرد على فهم ومعرفة ووصف نفسه، المعرفة والفهم والارتباط بالآخرین، والتعامل        مع الانفعالات القویة والتحکم فی دوافعه، التهیؤ للتغییر وحل المشکلات المختلفة على المستوى الشخصی والاجتماعی"(إبراهیم،2010م، ص233).وعرفه کذلک(ابرهام،2000م) بأنه: "مجموعة المهارات التی تسهم فی التقدیر الذاتی الدقیق للانفعالات، وأیضاً فهم الإشارات الانفعالیة لدى الآخرین بهدف استخدام المشاعر ودفع الفرد وتحقیق الإنجاز" (محمد، وعبد العال،2005م، ص 168)

ومن خلال التعریفات السابقة وغیرها یرى (هلال، 2011م) أن الذکاء الوجدانی مفهوم یحمل فی طیاته عدة صفات من أبرزها:

- الإدراک الواضح للدوافع الشخصیة بما فی ذلک الوعی بمختلف المشاعر التی تمتلک الشخص حتى وهو فی قمة انفعاله وثقة الشخص فی نفسه وتحمله مسؤولیة أفعاله ونزوعه للاستقلال فی تصرفاته وآرائه.

- التمتع بدرجة عالیة من الصحة النفسیة بما فی ذلک الخلو النسبی من اضطرابات القلق والکآبة.

- السیطرة على المشاعر والانفعالات وتوظیفها للصالح الشخصی دون تضحیة بصالح الآخرین، والقدرة على تفهم وإدراک الآمال والآلام وتکوین علاقات إنسانیة فعالة بالآخرین.

- القدرة على توقع ما یستطیعون تحقیقه فی الحیاة من فوز وتفوق إذا کانوا یمتلکون قدراً مرتفعاً من الذکاء الوجدانی، بالإضافة إلى الذکاء العقلی الذی یرتبط بالنجاح الأکادیمی وتحصیل العلم والمعلومات وغیرها من المهارات التی تقیسها مقاییس الذکاء التقلیدیة.

أهم النظریات التی اهتمت بطبیعة الذکاء الوجدانی ما یلی:

أ‌.     نظریة بار- أون للذکاء الوجدانی bar-on theory: وتُعد هذه النظریة أولى النظریات التی فسرت الذکاء الوجدانی وظهرت عام 1988م، وتشیر إلى وجود تداخل بین الذکاء الوجدانی وسمات الشخصیة، فقد عرفت الذکاء الوجدانی على انه مکون یشتمل على مجموعة من الکفاءات غیر المعرفیة، وقد اعد (bar-on) أول أداة لقیاس الذکاء الوجدانی وصممت للتعرف على تلک الکفاءات غیر المعرفیة (الشخصیة) لیجیب على تساؤل هو: لماذا یکون بعض الأفراد أفضل فی ضبط انفعالاتهم من الآخرین؟ وقد توصلت الأبحاث التی استخدمت مقیاس (bar-on) أن الکفاءات الشخصیة تعتبر         مؤشر للنجاح وهذا ما تقدمه مقاییس نسبة الذکاء المعرفی (الأکادیمی IQ) وقد أوضح (bar-on) فی نظریته أن الذکاء الوجدانی یتکون من خمسة کفاءات لا معرفیة هی: (السمادونی، 1428ه، ص ص104-106)

-     کفاءات لا معرفیة ذاتیة EQ Personal: وهی مجموعة من الکفاءات اللامعرفیة الفرعیة منها: الوعی الذاتی، التوکیدیة، تقدیر الذات، تحقیق الذات، الاستقلالیة.

-     کفاءات ضروریة للعلاقة بین الأشخاصInterpersonal : وهی عبارة عن مجموعة من الکفاءات الاجتماعیة منها: التعاطف، المسؤولیة والعلاقات الاجتماعیة.

-     کفاءات ضروریة لقابلیة التکیفAdaptability (E Q) : وتتمثل فی مجموعة من الکفاءات اللامعرفیة ومنها: حل المشکلات، إدراک الواقع، المرونة.

-     کفاءات ضروریة للقدرة على إدارة الضغوط والتحکمree Management E Q : مثل: تحمل الضغوط، ضبط الاندفاع.

-     المزاج العام (:General Model (E Q وهی مجموعة من الکفاءات اللامعرفیة الفرعیة منها: السعادة، التفاؤل. 

ب‌.  نظریة مایر وسالفونی Mayer & Salovey:أتت هذه النظریة على قیاس الفروق الفردیة، ویرى سالوفی ومایر 1990م أن المقاییس التقلیدیة للذکاء فشلت فی دراسة الفروق فی الوعی وتشغیل الإدارة الفعالة للانفعالات والمعلومات الانفعالیة، ویعرف الذکاء الوجدانی وفقا لهذه النظریة بأنه "القدرة على الوعی بالانفعالات والتعبیر بها، وتوصیل وتولید الانفعالات لمساعدة التفکیر، ولفهم الانفعالات والمعرفة الانفعالیة" فالذکاء الوجدانی عند مایر وسالوفی هو "مجموعة من القدرات التی تفسر اختلاف الأفراد فی مستوى إدراکهم  وفهم انفعالاتهم، وبشکل أکثر تحدیداً هو القدرة على إدراک المشاعر وتبریرها فی الذات والآخرین، فالشخص الذکی وجدانیاً حسب تعریف مایر وسالوفی" أفضل من غیره فی التعرف على الانفعالات سواء کانت انفعالات الشخص ذاته أو انفعالات الآخرین.

  1. 1.      النماذج الرئیسة للذکاء الوجدانی: تتعدد النماذج الخاصة بالذکاء الوجدانی، من أشهرها:

أ‌.     نموذج Bar-On للذکاء الوجدانی: یصنف هذا النموذج الذکاء الوجدانی کقدرات         غیر معرفیة ترکز على الذکاء الوجدانی من حیث طبیعته وآثاره، وهو نموذج للذکاء الوجدانی والاجتماعی وذلک نظراً للتداخل الکبیر بین المصطلحین. ویعرفBar-On الذکاء الوجدانی بأنه "مصفوفة من القدرات والمهارات الوجدانیة والشخصیة والاجتماعیة والتی تؤثر فی قدرة الفرد على مواجهة المتطلبات والضغوط البیئیة بنجاح"         (العتیبی، 2007م، ص42). ویرى هذا النموذج أن امتلاک قدرات الذکاء الوجدانی والاجتماعی تهیئ للفرد إمکانیة النجاح فی الحیاة، وهذه القدرات هی:

-      القدرات الشخصیة: وتتضمن القدرة على فهم وإدراک الذات والمشاعر والعواطف الشخصیة، إلى القدرة على التعبیر عن المشاعر والأفکار.

-      مهارة العلاقات مع الآخرین: وتتضمن القدرة على إدراک وفهم وتقدیر مشاعر الآخرین إضافة إلى القدرة على تکوین علاقات إیجابیة مع الآخرین.

-      التکیف: وتتضمن القدرة على استخدام المشاعر والمعطیات الموضوعیة لتقییم الموقف وتغییر وتکییف الأفکار والمشاعر وفقاً لتغیر المواقف وذلک لحل المشکلات الشخصیة أو الاجتماعیة التی تواجه الفرد.

-      إدارة الضغوط: وتتضمن القدرة على التکیف مع الضغوط والتحکم وضبط المشاعر والانفعالات القویة.

-     الحالة المزاجیة العامة: وتتضمن القدرة على التفاؤل وإسعاد الذات والآخرین. إضافة إلى القدرة على الإحساس والتعبیر عن المشاعر الایجابیة (العتیبی، 2007م، ص42).   

ت‌.  نموذجGoleman للذکاء الوجدانی: هو نموذج مبنى على کفاءات الذکاء الوجدانی ومصمم خصیصاً للتطبیق فی مکان العمل، ویشیر إلى أن الذکاء الوجدانی هو قدرات وکفاءات فطریة مکتسبة تمد الفرد بإمکانیة تعلم واکتساب الکفاءات الوجدانیة والتی       تعد ضروریة للنجاح فی الحیاة والعمل.(السمادونی، 1428ه، ص109)، ویتکون النموذج من خمس مجالات هی: معرفة الفرد لانفعالاته، القدرة على معرفة الفرد لانفعالاته،  القدرة على حفز الذات، القدرة على التعرف على الانفعالات عند الآخرین، القدرة على إدراک العلاقات.

ثالثاً: الإدارة المدرسیة:

  1. فیعرفها(الرشیدی) بأنها "التخطیط المنظم المبنی على العلم، لتحقیق إتقان العمل التربوی، للإسهام فی تحسین المخرجات وفق المعاییر المتفق علیها من أجل تحقیق أهداف المجتمع" (الرشیدی، 1428هـ، ص72). وقد تطور مفهوم الإدارة المدرسیة واتسع مجالها لیشمل الجوانب الإداریة والفنیة للعمل المدرسی فی صورة متکاملة تهدف إلى توفیر الوسائل والإمکانات المادیة والبشریة، وتهیئة ظروف العمل المناسبة التی تساعد على تحقیق أهداف العملیة التربویة التی أنشئت المدرسة من اجلها (لهلبت، 2010م).

وفی نفس السیاق تُعرف الإدارة المدرسیة بأنها "منظومة متکاملة من العملیات الإداریة (التخطیط، التنظیم، التوجیه، التنسیق، المتابعة، التقویم) ویقوم بها مدیر المدرسة ویتعاون معه کافة العاملین فیها بهدف التوصل إلى مجموعة من القرارات التی تسهم فی تطویر المدرسة وتحقیق أهدافها المنشودة" (شبلاق، 1427هـ، ص16).

وتأسیساً على ما سبق یمکن تعریف مدیرة المدرسة إجرائیا وفق أهداف الدراسة الحالیة بأنها: "المسئولة الرسمیة إداریاً وفنیاً عن تسییر دفة الأمور فی المدرسة الابتدائیة، والعمل على تحسین العملیة التربویة وتطویرها من خلال قیامها بالتخطیط والتنظیم والتوجیه والتنسیق والمتابعة والقویم".

  1. مسؤولیات ومهارات مدیر المدرسة: إن مدیر المدرسة هو المسئول الأول عن حسن سیر العمل فی مدرسته التی تشکل الوحدة التعلیمیة فی النظام التعلیمی،  وبشخصیته واستعداداته وقدراته یستطیع مواجهة المشکلات التی تعترض العمل المدرسی ما         دامت أهداف المدرسة ماثلة أمامه، وما دام یأمل فی تحقیق الأهداف التربویة       المسئولة عنها مدرسته. (مصطفى وعمر، 2007م، ص165). کما أن مدیر المدرسة هو الشخص الذی یتحرک ویملک القدرة على أن یحرک غیره، فشخصیته ذات مواصفات  یتمیز بها عن غیره وعن الکثیرین، وهذا ما یجعلنا نأمل فی أن یکون العقل المفکر لحرکة المدرسة بما فیها من هیئة تعلیمیة وإداریة وبما فیها من جموع من أبناء الوطن        بمختلف ثقافاتهم التی تتطلب قدرات غیر عادیة لإتمام الحرکة الإیجابیة نحو الأمام (الرشیدی والردینی، 2007م).

وهناک من یرى ضرورة امتلاک مدیر المدرسة لمجموعة من المهارات حتى یتمکن من القیام بمسؤولیاته على وجه سلیم وفعال، وأن هناک أربعة مجموعات للمهارات الأساسیة التی یجب توافرها فی مدیر المدرسة وهی:

أ‌.      المهارات الذاتیة: وهی مجموعة من الصفات والخصائص الجسمیة والعقلیة والانفعالیة للمدیر والتی تحدد معالم شخصیته وتؤثر منفردة أو مجتمعه فی سلوکه وتعامله مع الآخرین وفی استجابتهم له، وهی مهارات فطریة تتفاعل مع مؤثرات بیئیة مختلفة کالأسرة، والبیئة المحلیة والرفاق ومن تلک المهارات: السمات الشخصیة للمدیر کالبنیة السلیمة جسمیاً وعصبیاً، والقدرة العقلیة، والمبادأة والابتکار والقدرة على ضبط النفس، والطلاقة اللفظیة، وقوة الشخصیة، والحیویة والحماس، والخلق الحسن، والعدالة فی التعامل مع الآخرین، ومن أهم وأبرز ما یجب أن یتوافر لدى مدیر المدرسة بجانب المهارات أو السمات السابقة: الاستقامة، الثقة بالنفس، الإقناع، حسم الأمور والقدرة على تحمل المسؤولیة، والدافعیة نحو النجاح (عابدین، 2005م، ص90).

ب‌.  المهارات الفنیة: وهی: "مجموعة من المهارات التی تتصل بالأسالیب والعملیات والإجراءات التی یستخدمها مدیر المدرسة فی ممارسته لأدواره، وهذه المهارات تتطلب توافر معلومات وأصول علمیة" (رسمی، 2004م، ص83)، کما یراها البعض بأنها: "تتعلق بالأسالیب والطرائق التی یستخدمها مدیر المدرسة فی ممارسة عمله والقیام بمسؤولیاته ومعالجته للمواقف التی یواجهها بأسلوب تربوی" (عابدین، 2005م، ص91).

ت‌. المهارات الإنسانیة: إن امتلاک مدیر المدرسة للمهارات الإنسانیة یعنی أن یکون قادراً على بناء علاقات طیبة مع المرؤوسین وإدراک میولهم واتجاهاتهم وفهم مشاعرهم،  والثقة بهم وتقدیراتهم وإتاحة الفرصة لهم لعرض مقترحاتهم وانتقاداتهم ولإظهار روح الابتکار ومساعدتهم على الشعور بالأمن والطمأنینة وإشباع حاجاتهم وتعد هذه         المهارات أکثر إلحاحاً لمدیر المدرسة کونها تتعلق بالعلاقة بین المدیر والأشخاص الآخرین المتنوعین: الرؤساء، المعلمین، الفنیین، الطلبة، أولیاء الأمور، أفراد المجتمع بشکل عام الذین لا یستطیع المدیر الاستغناء عن الاتصال بهم أو التعامل معهم. ویرى (مرسی، 2001م، ص104) أن المهارات الإنسانیة تتعلق بالطریقة التی یستطیع بها مدیر المدرسة التعامل بنجاح مع الآخرین، یجعلهم یتعاونون معه .

رابعاً: أهمیة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس:

  1. أهمیة الذکاء الوجدانی فی محیط العمل: یشیر العدید من المنظرین إلى أهمیة الذکاء الوجدانی ودوره فی النجاح المهنی على مستوى الأفراد أو النجاح والفاعلیة على المستوى التنظیمی، فعلى سبیل المثال یرى (Goleman) أن مستوى ذکاء الفرد مسئول عن (20%) فقط من النجاح فی الحیاة العملیة، أما النسبة الباقیة فهی ترجع إلى عوامل أخرى تشکل فی مجملها ما یُعرف بالذکاء الوجدانی (العتیبی، 2007م، 53)، وفی نفس السیاق تشیر (أحمد، 2006م) إلى انه لا جدال أن انخفاض مستویات الذکاء الوجدانی یؤدی حتما إلى تدنی مستوى الأداء فی مجال العمل، وعندما یستمر خط الذکاء الوجدانی فی الانخفاض فانه یهدد وجود المنظمات والمؤسسات المعاصرة.

وفیما یتعلق بالمجال التربوی یرى (حسین وحسین، 2006 م) أن نجاح أی مؤسسة فی مهمتها التربویة یعتمد أساساً على کیفیة اختیار العنصر البشری الفعال، والمؤهل للعمل فی البیئة التربویة، والذی یحظى بمزید من المعارف والمهارات والخبرات اللازمة لأداء تلک المهمة التربویة السامیة، وعلیه فإن الجانب الوجدانی یمثل أهمیة کبیرة فی الحقل التربوی بالنسبة للمدیر أو المدیرة، لأنه یعمل على تحدید فاعلیة قدراتهم، وتحدید مدى الاستفادة من هذه القدرات فی تحقیق أهداف المدرسة التربویة، کما أن مهارات وکفاءات الذکاء الوجدانی تظهر قدرة المدیرة على ترجمة تلک المهارات والکفاءات الوجدانیة إلى کفاءات وظیفیة تساعدها فی الارتقاء بأدائها الوظیفی، بالإضافة إلى أن الذکاء الوجدانی یلعب دوراً بالغاً فی الإدارة المدرسیة فمدیرة المدرسة الذکیة وجدانیاً تستطیع التأثیر والسیطرة على المدرسات وتکون لدیها القدرة على إقامة علاقات جیدة معهن والاستفادة من ردود أفعالهن ومشاعرهن (ص14)، ویرى العدید من الباحثین أن الذکاء الوجدانی وما یحویه من مهارات یسهم فی زیادة قدرة المدیر على إدارة مشاعره، ومشاعر الآخرین والتأثیر على الحالة النفسیة لدیهم، وعلى قراراتهم، وأدائهم. وقد اجتهد هؤلاء فی تجدید وتصنیف تلک المهارات، حیث حدد (دانییل جولمان) خمسة أبعاد للذکاء الوجدانی بحیث یشتمل کل بُعد على العدید من السلوکیات (المهارات) التی تسهم فی رفع مستوى الفرد فی إدراک المشاعر، والتعبیر عنها وتوظیف کل تلک المشاعر فی خدمة المؤسسة أو المنظمة التی ینتمی إلیها، وتنطوی هذه الأبعاد على خمس وعشرین کفاءة أو مهارة، کما تندرج الأبعاد الخمسة تحت  مجالین رئیسین هما:

المجال الأول: هو المجال الشخصی Intrapersonal ویضم کل من الوعی بالذات، وإدارة المشاعر، والدافعیة وتحفیز الآخرین.

المجال الثانی: هو المجال البینشخصی Interpersonal ویضم کل من التفهم مع الآخرین، وإدارة العلاقات الاجتماعیة (حسین وحسین، 2006م، ص57).

الدراسات السابقة:

-       دراسة (F. Joyner, 2011) بعنوان "تطویر الذکاء الوجدانی لطلاب ماجستیر إدارة الأعمال" هدف هذه الدراسة إلى التعرف على الأسباب التی کانت وراء إدراج الذکاء الوجدانی فی البرامج المتطورة لطلاب ماجستیر إدارة الأعمال بجامعة شرق إندیانا بالولایات المتحدة الأمریکیة. ولتحقیق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة منهج دراسة الحالة. أما عینة الدراسة فبلغ قوامها (55) طالب وطالبة، وتم استخدام المقابلة کأداة للدراسة. وقد أسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج من أهمها: أن أهم الأسباب التی کانت وراء إدراج الذکاء الوجدانی فی البرامج المتطورة لطلاب ماجستیر إدارة الأعمال بجامعة شرق إندیانا، تتمثل فی: انه یساعد على تحسین وتطویر القدرة على التفکیر والتخطیط والقیادة بطرق مختلفة، وخلق بیئة عمل متکاملة کما انه یهیئ الطلاب للخروج إلى بیئة العمل الفعلی.

-       دراسة (کردی،2010م) بعنوان" الذکاء الانفعالی وعلاقته بالمهارات الاجتماعیة والفعالیة الذاتیة والقیادة التربویة لدى عینة من مدیرات المدارس الثانویة فی المنطقة الغربیة بالمملکة العربیة السعودیة" ( دراسة وصفیة ارتباطیة). هدفت هذه الدراسة إلى معرفة العلاقة بین الذکاء الانفعالی وعلاقته بکل من المهارات الاجتماعیة والفعالیة الذاتیة ، والقیادة التربویة. ولتحقیق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفی التحلیلی. والاستبیان کأداة لجمع البیانات والمعلومات من عینة الدراسة، وقد تمثل مجتمع الدراسة فی جمیع مدیرات المدارس الثانویة فی المنطقة الشرقیة ، وقد بلغ قوام العینة (350) مفردة. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج التی من أبرزها: وجود علاقة موجبة بین الذکاء الانفعالی والقیادة وأن الذکاء الانفعالی یرتبط بفعالیة القیادة وأن الذکاء الانفعالی یفسر التباین بین الأفراد ویعتبر مُنبئاً للقیادة وسلوک العمل، کما أوضحت أن هناک علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الذکاء الانفعالی والمهارات الاجتماعیة لدى القادة.

-       دراسة (المطیری، 2010م) بعنوان "درجة امتلاک القیادات التربویة فی مدارس البنات بمحافظة الدوادمی لمهارات الذکاء الوجدانی: دراسة مسحیة وصفیة" هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة امتلاک القیادات التربویة فی مدارس البنات بمحافظة الدوادمی لمهارات الذکاء الوجدانی، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج المسحی الوصفی التحلیلی، واعتمدت على الاستبانة کأداة لجمع البیانات والمعلومات المتعلقة بالدراسة، وتکون مجتمع وعینة هذه الدراسة من جمیع القیادات التربویة فی مدارس البنات بمحافظة الدوادمی خلال العام الدراسی 1431هـ-1432هـ ، والبالغ عددهم (50) مفردة. وأسفرت هذه الدراسة عن مجموعة من النتائج، أبرزها: امتلاک القیادات التربویة فی مدارس البنات بمحافظة الدوادمی لمهارات الذکاء الوجدانی بدرجة عالیة، وفی مقدمتها: الثقة بالذات، التعامل بعدالة مع الآخرین، التأثیر فی الآخرین وکسب ثقتهم، والعمل بنشاط وحیویة، والتکیف مع المستجدات، وضبط النفس، تفویض الصلاحیات، إعطاء منسوبات المدرسة فرصة التعبیر عن الرأی، تقبل انتقادات الآخرین بصدر رحب، توجیه العلاقات الإنسانیة لصالح العمل، تشجیع العمل بروح الفریق، احتواء الآخرین، وتطویر الأداء. کما النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة       فی درجة امتلاک عینة الدراسة لمهارات الذکاء الوجدانی تعزى لمتغیر الخبرة لصالح  من خبرتهم من 10 سنوات فأکثر، ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة امتلاک عینة الدراسة لمهارات الذکاء الوجدانی تعزى لمتغیر المؤهل العلمی، لصالح حاملی درجة البکالوریوس.

-       دراسة (النمری،2010) بعنوان" الذکاء الوجدانی وعلاقته بالسلوک القیادی لدى مدیری المدارس الثانویة بمحافظة الطائف" سعت الدراسة إلى التعرف على الفروق فی الذکاء الوجدانی وفی السلوک القیادی لدى مدیری المدارس الثانویة بمحافظة الطائف، ودور العوامل الدیموغرافیة فی هذا السلوک. ولتحقیق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی. وتم الاعتماد على مقیاس الذکاء الوجدانی الذی أعده عثمان ورزق (2001م) وقد تمثل مجتمع وعینة هذه الدراسة فی جمیع مدیری المدارس الثانویة الحکومیة بمحافظة الطائف، والبالغ عددهم (99) مدیراً. وقد أسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج، أبرزها: وجود فروق فی الذکاء الوجدانی لدى مدیری المدارس الثانویة الحکومیة بمحافظة الطائف تعزى لمتغیرات: المؤهل العلمی، عدد سنوات الخبرة فی مجال الإدارة، والدورات التدریبیة لصالح ذوی المؤهل العلمی الأعلى والخبرة والتدریب الأکثر، کما کشفت الدراسة عن عدم وجود فروق تعزى لمتغیرات: العمر وعدد سنوات الخبرة فی مجال التدریس، وأظهرت کذلک وجود علاقة ارتباطیه متوسطة بین الذکاء الوجدانی والسلوک القیادی لدى مدیری المدارس الثانویة بمحافظة الطائف.

-      دراسة (R.Anand, 2010) بعنوان "الذکاء العاطفی وعلاقته بالقیادة". هدفت إلى دراسة العلاقة بین الذکاء العاطف-ی والقیادة فی القطاع العام الهندی.وقد اعتمد الباحث على المنهج الوصفی المسحی فی إجراء الدراسة، والاستبیان کأداة لجمع البیانات والمعلومات من عینة الدراسة، وتمثل مجتمع الدراسة فی مدیری القطاع العام فی جنوب الهند، أما عینة الدراسة فبلغ قوامها (256) مفردة من المدیرین التنفیذیین.

وقد توصلت الدراسة إلى أن معظم مکونات الذکاء العاطفی لها علاقة وثیقة بالممارسات القیادیة لدى المدیرین التنفیذیین خصوصاً العلاقات الشخصیة، وأن العلاقات الشخصیة لها علاقة إیجابیة بتمکین الآخرین من العمل بشرط وجود قادة قادرین على تحمیس الآخرین، وأن التقدیر الذاتی له علاقة إیجابیة مع جمیع أبعاد الممارسات القیادیة، ووجود علاقة قویة بین المؤهل العلمی والذکاء العاطفی.

-       دراسة (علی، 2009م) بعنوان "التنبؤ بالضغوط المهنیة من خلال الذکاء الوجدانی وفاعلیة الذات لدى عینة من معلمی المرحلة الابتدائیة"

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بین الضغوط المهنیة والذکاء الوجدانی، وفاعلیة الذات، والکشف عن التأثیر المحتمل للتفاعل الثنائی بین الذکاء الوجدانی وفاعلیة الذات على الضغوط المهنیة لدى معلمی المرحلة الابتدائیة. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی، وقد تکونت عینة الدراسة فی صورتها النهائیة من(300) معلماً          بالمرحلة الابتدائیة بإدارة العریش التعلیمیة بمصر. وقد أسفرت الدراسة عن وجود علاقة ارتباطیة دالة موجبة بین المتغیرین التابعین الذکاء الوجدانی، وفاعلیة الذات، ووجود علاقة ارتباطیة دالة سالبة بین الذکاء الوجدانی والضغوط المهنیة، وبین فاعلیة الذات العامة والضغوط المهنیة، کما کشفت الدراسة عن وجود تفاعل ثنائی بین متغیری التبوء                     (الذکاء الوجدانی، وفاعلیة الذات العامة)،کما أظهرت الدراسة أن الذکاء الوجدانی وفاعلیة الذات ساهما إسهاماً دالاً فی التنبؤ بالضغوط المهنیة لدى معلمی المرحلة الابتدائیة. وتتفق الدراسة الحالیة مع هذه الدراسة من حیث إلقاء الوضوء على أهمیة توافر الذکاء الوجدانی أثره فی محیط العمل بصفة عامة، کما تتفقان من حیث المنهج العلمی المستخدم فی إجراء کل منهما؛ فی حین تختلف الدراسة الحالیة عن هذه الدراسة من حیث المجتمع الذی أجریت فیه کل  منهما، والمتغیرات التی تمت دراستها، وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسة فی اختیار وبناء أداة الدراسة (الاستبانة).

-       دراسة (احمد، 2006م) بعنوان "الذکاء الوجدانی وعلاقته بنمط القیادة وأسالیب مواجهة الضغوط لدى عینة من القادة الإداریین" هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على طبیعة العلاقة بین مستوى الذکاء الوجدانی لدى مجموعة من القادة الإداریین وأسالیب مواجهته للضغوط ونمط قیادته.

 ولتحقیق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفی والمنهج شبه التجریبی، کما استخدمت مقیاس جون مایر وآخرون (Mayer et al,2000) لقیاس الذکاء الوجدانی، وقد تکونت عینة الدراسة من (180) من القادة الإداریین. وقد أسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج ، أبرزها : وجود علاقة ارتباط موجبة دالة بین درجات أفراد العینة من الجنسین على مقیاس الذکاء الوجدانی وأسالیب مواجهة الضغوط الإیجابیة ووجود علاقة ارتباط سالبة لنفس العینة فی مواجهة الضغوط السلبیة، ووجود تأثیر دال لارتفاع الذکاء الوجدانی على أسالیب مواجهة الضغوط الایجابیة، فمرتفعی الذکاء الوجدانی أکثر استخداماً لأسالیب المواجهة الایجابیة للضغوط من منخفضی الذکاء الوجدانی، وکشفت النتائج أن إدارة الانفعالات، ثم فهم الانفعالات، ثم العلاقات الاجتماعیة هی المتغیرات الأکثر أهمیة فی التنبؤ بنمط القیادة الذی یتبعه الفرد فی قیادته لأتباعه.

-       دراسة (عبد الله، 2006م) بعنوان "الذکاء الوجدانی وعلاقته بالکفاءة الذاتیة واستراتیجیة مواجهة الضغوط لدى معلمی المرحلة الابتدائیة"

هدفت هذه الدراسة إلى تحدید العلاقة بین أبعاد کل من: الذکاء الوجدانی والکفاءة الذاتیة واستراتیجیة مواجهة الضغوط، کما هدفت إلى دراسة الفروق بین المعلمین فی الذکاء الوجدانی وأبعاده والکفاءة الذاتیة واستراتیجیة مواجهة الضغوط تبعاً للنوع (ذکر/ أنثى) والتخصص العلمی وسنوات الخبرة بالتدریس. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی وتمثل مجتمع الدراسة فی جمیع المعلمین والمعلمات بالمدارس الابتدائیة بمحافظة قنا المصریة، وبلغ قوام العینة (424) معلما ومعلمة. وقام الباحث بإعداد مقیاس للذکاء الوجدانی، والکفاءة الذاتیة وقائمة إستراتیجیة مواجهة الضغوط، کأدوات للدراسة. وقد أسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج أبرزها: عدم وجود تأثیر للنوع (ذکر/ أنثى) على الکفاءة الذاتیة للمعلمین، وعدم وجود تأثیر للتخصص (علمی/ أدبی) على الکفاءة الذاتیة للمعلمین، فی کشفت النتائج عن وجود تأثیر للخبرة على الکفاءة الذاتیة للمعلمین. وتتفق الدراسة الحالیة مع هذه الدراسة من حیث حیث إلقاء الوضوء على أهمیة توافر الذکاء الوجدانی أثره فی محیط العمل التربوی والتعلیمی، ومن حیث المنهج العلمی المستخدم فی إجراء کل منهما, فی حین تختلف الدراسة الحالیة عن هذه الدراسة من حیث المجتمع الذی أجریت فیه کل  منهما.

-     دراسة (محمد، وعبد العال، 2005م) بعنوان" الذکاء الوجدانی وعلاقته بالسلوک القیادی للمعلم" أُجریت هذه الدراسة على بعض معلمی المرحلة الإعدادیة بمدارس مدینة "بنها" بمصر، وقد هدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة بین الذکاء الوجدانی للمعلم وسلوکه القیادی. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی، کما قام بإعداد مقیاس خاص به لقیاس الذکاء الوجدانی، وبلغ حجم العینة (150) مفردة. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج الهامة، من أبرزها: وجود دور للانفعالات والمشاعر فی تحدید نمط وشکل السلوک القیادی، یختلف المعلمون فی درجة أو مستوى ذکائهم الوجدانی، وبالتالی تختلف تبعا لذلک قیادة الفصل من معلم إلى آخر فکلما زاد نصیب المعلم من الذکاء الوجدانی کلما زادت لدیه القدرة على تحدید انفعالاته والتحکم فیها وإدارتها بالطریقة التی المناسبة.

-       دراسة (محمد، 2005م) بعنوان "العلاقة بین الذکاء الوجدانی والقیادیة التربویة لمدیری المدارس ونظارها ووکلائها کما یدرکها المعلمون" هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على ما إذا کان یمکن للذکاء الوجدانی ومکوناته لدى مدیری المدارس ونظارها ووکلائها أن یکون دالاً على سلوکهم فی القیادة من خلال الاستبانة التی اعتمد علیها الباحث کأداة للدراسة. ولتحقیق أهداف الدراسة اعتمد الباحث على المنهج الوصفی التحلیلی، وتکونت عینة الدراسة من (81) مفحوصا من مدیری ونظار ووکلاء (38) مدرسة ابتدائیة وإعدادیة وثانویة بمدینة الفیوم بجمهوریة مصر العربیة، و(202) معلماً من معلمی تلک المدارس. وأسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج ، أبرزها: قدرة الذکاء الوجدانی من خلال أبعاده المختلفة على التنبؤ بالقیادی التربوی الفعال، وان امتلاک القادة للذکاء الوجدانی یؤدی إلى تمیز أدائهم فی مکان العمل، کما کشفت الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المجموعات الثلاثة فی أنماط السلوک القیادی فی أبعاد الذکاء الوجدانی والدرجة الکلیة لمقیاس الذکاء الوجدانی.

دراسة (2005 Jone,،& Lorry ) بعنوان "تحلیل مهارات الذکاء العاطفی لدى المربین فی المدارس الابتدائیة، ومدى الاستفادة من هذه المهارات فی مواجهة المشکلات المحتملة". هدفت الدراسة إلى معرفة تصورات المعلمین فی المرحلة الابتدائیة عما یتمتعون به من مهارات الذکاء العاطفی، ومقارنة مهارات الذکاء العاطفی لدى المربین من حملة الماجستیر وحملة البکالوریوس.ولتحقیق أهداف الدراسة استخدم الباحثان المنهج الوصفی المقارن، کما تم استخدام الاستبیان کأداة للدراسة، وقد تمثل مجتمع الدراسة من مدیری المدارس الابتدائیة من حملة شهادتی الماجستیر، ومدیری المدارس الابتدائیة من حملة البکالوریوس فقط، وبلغ عدد مفردات عینة الدراسة (200) مفردة. وقد توصلت إلى مجموعة من النتائج أبرزها: أن المدیرین الحاصلین على درجة البکالوریوس صنفوا أنفسهم فی مستوى أعلى سبع نقاط من المدیرین الحاصلین على الماجستیر، کما أشارت الدراسة إلى حدوث تطور فی مهارات الذکاء العاطفی لدى المعلمین ولکن هذا التطور یحتاج إلى دعم وتعزیز حتى یتمکنوا من التغلب على المشکلات المحتلمة. وتتفق الدراسة الحالیة مع هذه الدراسة من حیث إلقائها الضوء على أهمیة الذکاء الوجدانی فی المدارس الابتدائیة، کما یتفقان کذلک من حیث الأداة المستخدمة لجمع بیانات الدراسة؛ فی حین تختلف الدراسة الحالیة عن هذه الدراسة من حیث المجتمع الذی أجریت علیه، ومن حیث المنهج المستخدم فی إجراء کل منهما.

منهج الدراسة:

سعیاً لتحقیق أهداف الدراسة فإن المنهج الملائم للدراسة الحالیة هو المنهج       الوصفی المسحی

مجتمع وعینة الدراسة:

أ‌.        مجتمع الدراسة: یتمثل مجتمع الدراسة الحالیة فی جمیع معلمات مدارس المرحلة الابتدائیة الحکومیة   بمدینة تبوک، والبالغ عددهن (2088) معلمة موزعون على (78) مدرسة وفقاً للدلیل الإحصائی لمدارس منطقة تبوک للعام الدراسی 1433-1434ه.

ب‌.    عینة الدراسة: تم اختیار عینة الدراسة الحالیة بطریقة عشوائیة بسیطة من مجتمع الدراسة المتمثل فی معلمات المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة تبوک، وذلک نظراً لان مدارس مدینة تبوک غیر مقسمة وفق مناطق أو أحیاء المدینة، لذا تعتبر مفردات المجتمع متجانسة بشکل کبیر، ومن ثم تصبح الطریقة العشوائیة البسیطة فی اختیار العینة من انسب الطرق لاختیار العینة. وقد تم توزیع (208) استبانه على المعلمات فی (20) مدرسة ابتدائیة حکومیة فی مدینة تبوک، بما یمثل (10%) من إجمالی عدد معلمات مجتمع الدراسة، و(25.6%) من إجمالی عدد المدارس الابتدائیة الحکومیة بالمدینة، وقد تم اختیار المدارس بطریقة عشوائیة بسیطة أیضاً. وقد استجاب لأداة الدراسة (187) معلمة بنسبة استجابة بلغت (90%) تقریباً، وبعد فرز الاستبیانات المسترجعة تبین صلاحیة (125) استبانه للدخول إلى التحلیل بنسبة بلغت (6%) تقریباً من إجمالی عدد أفراد مجتمع الدراسة.

 أداة الدراسة:

اعتمدت الدراسة الحالیة على الاستبانة کأداة رئیسة لجمع البیانات المیدانیة اللازمة لتحقیق الأهداف والإجابة على التساؤلات، وتم الاعتماد فی قیاس درجة الذکاء الوجدانی وبناء الأداة الخاصة بذلک على نموذج بار- أون ( bar-on) أو ما یُطلق علیه النموذج المختلط.

وصف عینة الدراسة : تم تحدید عدد من المتغیرات الرئیسیة المستقلة لوصف عینة الدراسة ، وتمثلت تلک المتغیرات فی (المؤهل العلمی، سنوات الخبرة ، التدریب) فی ضوء هذه المتغیرات یمکن وصف وتحدید عینة الدراسة کما توضحها الجداول التالیة .

1-المؤهل العلمی                               

جدول رقم (1) توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً لمتغیر المؤهل العلمی

المؤهل

التکرارات

النسبة المئویة

ثانوی عام

23

18.4

دبلوم عال

29

23.2

مؤهل جامعی

71

56.8

دراسات علیا

2

1.6

الإجمالی

125

100.0

2-سنوات الخبرة                            

جدول رقم (2) توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً لمتغیر سنوات الخبرة

 

التکرارات

النسبة المئویة

أقل من 5 سنوات

36

28.8

5 إلى أقل من 10 سنوات

33

26.4

10 إلى أقل من 15 سنه

14

11.2

15 سنه فأکثر

42

33.6

الإجمالی

125

100.0

3-التدریب                    

جدول رقم(3) توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً لمتغیر الدورات التدریبیة

فی مهارات الذکاء الوجدانی

 

التکرارات

النسبة المئویة

نعم

23

18.4

لا

102

81.6

الإجمالی

125

100.0

جدول رقم (4) توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً لدرجة مساهمة

الدورات فی التعریف بمهارات الذکاء الوجدانی

 

التکرارات

النسبة المئویة

نعم

20

87

لا

3

13

الإجمالی

23

100.0

ثبات أداة الدراسة                            

جدول رقم (5) معامل ألفا کرونباخ لقیاس ثبات أداة الدراسة

الرقم

المحور

معامل الثبات

1

المهارات الشخصیة

.916

2

المهارات الاجتماعیة

.943

3

القدرة على التکیف

.943

 4

التعامل مع ضغوط العمل

.937

5

الحالة المزاجیة العامة

.943

6

أهمیة امتلاک مدیرات المدارس لمهارات الذکاء الوجدانی

.943

الثبات الکلی

.982

یتضح من خلال الجدول رقم (5) أن مقیاس الدراسة یتمتع بثبات مقبول إحصائیاً، حیث بلغت قیمة معامل الثبات الکلیة (ألفا) (0.982) وهی درجة ثبات عالیة ، کما تراوحت معاملات ثبات أداة الدراسة ما بین (0.916 ، 0.943)، وهی معاملات ثبات مرتفعة یمکن الوثوق بها فی تطبیق الدراسة الحالیة.

إجابة أسئلة الدراسة :

السؤال الأول: ما درجة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة تبوک من وجهة نظر المعلمات فی هذه المدارس؟

للإجابة هذا السؤال تم حساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحراف المعیاری لإجابات عینة الدراسة نحو درجة توافر مهارات الذکاء الوجدانی       لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة تبوک، وکانت النتائج کما هو موضح بالجدول التالی:

  1. المهارات الشخصیة:

جدول رقم (8)

التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحراف المعیاری

 لإجابات أفراد عینة الدراسة نحو درجة توافر المهارات الشخصیة لدى

 مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة للبنات بمدینة تبوک .

م

الفقرات

ک& %

درجة التوافر

  المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

لا تتوافر مطلقا

غیر متأکدة

بدرجة ضعیفة

بدرجة متوسطة

بدرجة کبیرة

1

ثقة مدیرة المدرسة بنفسها.

ک

1

3

3

30

88

4.61

0.73

3

%

.8

2.4

2.4

24.0

70.4

2

ترحیب مدیرة المدرسة بالنقد البناء والأخذ به.

ک

1

2

4

32

86

4.60

0.71

4

%

.8

1.6

3.2

25.6

68.8

3

إصرار مدیرة المدرسة على التحسین والتطویر.

ک

2

1

5

26

91

4.62

0.75

2

%

1.6

.8

4.0

20.8

72.8

4

استقلال مدیرة المدرسة فی الحکم على الأمور.

ک

3

9

4

46

63

4.26

0.99

8

%

2.4

7.2

3.2

36.8

50.4

5

قدرة مدیرة المدرسة على تحدید نقاط الضعف ونقاط القوة لدیها.

ک

2

7

5

28

83

4.46

0.93

7

%

1.6

5.6

4.0

22.4

66.4

6

القدرة على الاستفادة من نقاط القوة لدیها.

ک

1

6

5

28

85

4.52

0.85

5

%

.8

4.8

4.0

22.4

68.0

7

قدرة مدیرة المدرسة على الاختیار من بین البدائل المختلفة لحل المشکلات.

ک

2

4

4

33

82

4.51

0.84

6

%

1.6

3.2

3.2

26.4

65.6

8

استعداد مدیرة المدرسة الدائم للعمل.

ک

1

-

-

15

109

4.85

0.48

1

%

.8

-

-

12.0

87.2

المتوسط الحسابی

4.55

0.78

-

یتضح من الجدول السابق رقم (8)  الذی یتضمن محور درجة توافر المهارات الشخصیة لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة تبوک، أن أفراد عینة الدراسة یوافقن (بدرجة کبیرة) على توافر المهارات الشخصیة للذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة للبنات بمدینة تبوک، حیث بلغ المتوسط الحسابی العام لدرجة موافقة أفراد العینة (4.55)، ویقع هذا المتوسط بالفئة الخامسة من فئات المقیاس المتدرج الخماسی للدراسة والتی تتراوح ما بین (4.20 إلى 5.0) والذی یشیر إلى التوافر بدرجة کبیرة. وقد جاء فی مقدمة مهارات الذکاء الوجدانی الشخصیة المتوافرة لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة تبوک وفق آراء عینة الدراسة ما یلی:

  1. الفقرة رقم (8) وهی (استعداد مدیرة المدرسة الدائم للعمل) بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابی (4.85)، وانحراف معیاری (0.48)، وهذا یدل على أن هناک الموافقة         بدرجة کبیرة.
  2. الفقرة رقم (3) وهی (إصرار مدیرة المدرسة على التحسین والتطویر) بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی (4.62)، وانحراف معیاری (0.75)، وهذا یدل على أن هناک موافقة بدرجة کبیرة.
  3. جاءت الفقرة رقم (1) وهی (ثقة مدیرة المدرسة بنفسها) بالمرتبة الثالثة بمتوسط حسابی (4.61)، وانحراف معیاری (0.73)، وهذا یدل على أن هناک موافقة بدرجة کبیرة.
  4. جاءت الفقرة رقم (2) وهی (ترحیب مدیرة المدرسة بالنقد البناء والأخذ به) بالمرتبة الرابعة بمتوسط حسابی (4.60)، وانحراف معیاری (0.71)، وهذا یدل على أن هناک موافقة بدرجة کبیرة.
  5. جاءت الفقرة رقم (6) وهی (القدرة على الاستفادة من نقاط القوة لدیها) بالمرتبة الخامسة بمتوسط حسابی (4.52)، وانحراف معیاری (0.85)، وهذا یدل على أن هناک موافقة بدرجة کبیرة .

فی حین جاءت الفقرة رقم (4) وهی (استقلال مدیرة المدرسة فی الحکم على الأمور) بالمرتبة الثامنة بمتوسط حسابی (4.26)، وانحراف معیاری (0.99)، وهذا یدل على أن هناک موافقة بدرجة کبیرة.

وتشیر النتائج السابقة إلى تقارب وجهات نظر أفراد عینة الدراسة حول توافر المهارات الشخصیة للذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة تبوک بدرجة کبیرة. وقد یعود ذلک إلى طبیعة الأدوار والمهام التی تقوم بها مدیرات المدارس من إشراف وتوجیه ومراقبة لعمل المعلمات، وکذلک ما تقوم به مدیرة المدرسة بالتعاون مع المعلمات مثل التخطیط المدرسی والأنشطة المدرسیة المختلفة، بالإضافة لطول الفترة التی تقضیها المعلمات والمدیرات داخل المدرسة، وهذا الوضع بدوره یتیح للمعلمات التعرف بشکل مباشر على درجة توافر المهارات الشخصیة للذکاء الوجدانی لدى مدیراتهن بشکل کبیر، وهذا بدوره یبرر احتلال مهارات: استعداد مدیرة المدرسة الدائم للعمل، وإصرار مدیرة المدرسة على التحسین والتطویر، وثقة مدیرة المدرسة بنفسها، وترحیب مدیرة المدرسة بالنقد         البناء والأخذ به، للمراتب الأولى بین مهارات الذکاء الوجدانی التی تتوافر بدرجة کبیرة      لدى مدیرات المدارس من وجهة نظر عینة الدراسة، حیث لا یتثنى للمعلمات التعرف على ذلک إلا إذا کانت علاقتهن مع مدیراتهن مباشرة ولفترات طویلة.وبصفة عامة تتفق النتائج السابقة مع ما کشفت عنه دراسة (المطیری، 2010م) من امتلاک مدیرات المدارس لمهارات الذکاء الوجدانی الشخصیة بدرجة عالیة، وفی مقدمتها الثقة بالذات، والحیویة، وتقبل أراء وانتقادات الآخرین بصدر رحب، کما تفق مع ما أظهرته دراسة (کردی، 2010) من       أن الذکاء الوجدانی یزید من قدرة القادة على حل المشکلات وإدارة الصراع، ودراسة          (F. Joyner, 2011) التی أظهرت أن الذکاء الوجدانی یساعد على تحسین وتطویر قدرة الفرد على التفکیر والتخطیط.


ثانیاً: المهارات الاجتماعیة                              

جدول رقم (9)

التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحراف المعیاری

 لإجابات أفراد عینة الدراسة نحو درجة توافر المهارات الاجتماعیة

لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة تبوک

م

الفقرات

ک

&

            %

درجة التوافر

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

لا تتوافر مطلقا

غیر متأکدة

بدرجة ضعیفة

بدرجة متوسطة

بدرجة کبیرة

1

امتلاک مدیرة المدرسة القدرة على تنظیم شبکة من العلاقات الاجتماعیة داخل وخارج المدرسة.

ک

2

3

4

21

95

4.63

0.80

4

%

1.6

2.4

3.2

16.8

76.0

2

تسعى مدیرة المدرسة للتعرف مشکلات وظروف المرؤوسات بالمدرسة.

ک

3

5

7

18

92

4.53

0.95

8

%

2.4

4.0

5.6

14.4

73.6

3

مساعدة مدیرة المدرسة للمرؤوسات فی التغلب على مشکلات العمل.

ک

2

2

8

18

95

4.62

0.81

5

%

1.6

1.6

6.4

14.4

76.0

4

قدرة مدیرة المدرسة على اکتساب دعم المرؤوسات لتحسین الأداء.

ک

2

1

7

24

91

4.61

0.77

7

%

1.6

.8

5.6

19.2

72.8

5

استعداد مدیرة المدرسة لمساعدة الآخرین فی مهام العمل.

ک

2

1

2

17

103

4.74

0.68

1

%

1.6

.8

1.6

13.6

82.4

6

تسعى مدیرة المدرسة لإرساء مبدأ المسؤولیة الجماعیة.

ک

2

2

7

16

98

4.65

0.80

3

%

1.6

1.6

5.6

12.8

78.4

7

تعمل مدیرة المدرسة على تفهم احتیاجات مجتمع المدرسة.

ک

1

5

6

16

97

4.62

0.82

6

%

.8

4.0

4.8

12.8

77.6

8

تعمل مدیرة المدرسة على تقدیم البدائل للتغلب على المشکلات الاجتماعیة للمرؤوسات.

ک

3

8

7

14

93

4.49

1.02

9

%

2.4

6.4

5.6

11.2

74.4

9

تقدیم ید العون باستمرار للآخرین.

ک

2

3

1

14

105

4.74

0.74

2

%

1.6

2.4

.8

11.2

84.0

المتوسط الحسابی

4.62

0.82

-

یتضح من الجدول السابق رقم (9) الذی یتضمن محور درجة توافر المهارات الاجتماعیة لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة تبوک، أن أفراد عینة الدراسة یوافقن على توافر المهارات الاجتماعیة للذکاء الوجدانی (بدرجة کبیرة) لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة للبنات بمدینة تبوک، حیث بلغ المتوسط الحسابی العام لدرجة موافقة أفراد العینة (4.62)، ویقع هذا المتوسط بالفئة الخامسة من فئات المقیاس المتدرج الخماسی للدراسة والتی تتراوح ما بین (4.20 إلى 5.0) والذی یشیر إلى التوافر بدرجة کبیرة. وقد جاء فی مقدمة مهارات الذکاء الوجدانی الاجتماعیة المتوافرة لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة تبوک وفق آراء عینة الدراسة ما یلی:

  1. الفقرة رقم (5) وهی (استعداد مدیرة المدرسة لمساعدة الآخرین فی مهام العمل) بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابی (4.74)، وانحراف معیاری (0.68)، وهذا یدل على موافقة المعلمات بدرجة کبیرة على توافر هذه المهارة لدى مدیراتهن.
  2. الفقرة رقم (9) وهی (تقدیم ید العون باستمرار للآخرین) بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی (4.74)، وانحراف معیاری (0.74)، وهذا یدل على موافقة المعلمات بدرجة کبیرة على توافر هذه المهارة لدى مدیراتهن.
  3. الفقرة رقم (6) وهی (تسعى مدیرة المدرسة لإرساء مبدأ المسؤولیة الجماعیة) بالمرتبة الثالثة بمتوسط حسابی (4.65)، وانحراف معیاری (0.80)، وهذا یدل على موافقة المعلمات بدرجة کبیرة على توافر هذه المهارة لدى مدیراتهن.
  4. الفقرة رقم (1) وهی (امتلاک مدیرة المدرسة القدرة على تنظیم شبکة من العلاقات الاجتماعیة داخل وخارج المدرسة) بالمرتبة الرابعة بمتوسط حسابی (4.63)، وانحراف معیاری (0.80)، وهذا یدل على موافقة المعلمات بدرجة کبیرة على توافر هذه المهارة لدى مدیراتهن.
  5. الفقرة رقم (3) وهی (مساعدة مدیرة المدرسة للمرؤوسات فی التغلب على مشکلات العمل) بالمرتبة الخامسة بمتوسط حسابی (4.62)، وانحراف معیاری (0.81)، وهذا یدل على موافقة المعلمات بدرجة کبیرة على توافر هذه المهارة لدى مدیراتهن.
  6. فی حین جاءت الفقرة رقم (8) وهی (تعمل مدیرة المدرسة على تقدیم البدائل للتغلب على المشکلات الاجتماعیة للمرؤوسات) بالمرتبة التاسعة والأخیرة بمتوسط حسابی (4.49)، وانحراف معیاری (1.02)، وهذا یدل على موافقة المعلمات بدرجة کبیرة على توافر هذه المهارة لدى مدیراتهن.

ثالثاً: القدرة على التکیف         

جدول رقم (10)

التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحراف المعیاری

 لإجابات أفراد عینة الدراسة نحو درجة توافر مهارات القدرة على

 التکیف لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة تبوک

م

الفقرات

ک

 

&

            %

درجة التوافر

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

لا

تتواف

ر مطلقا

غیر متأکدة

بدرجة ضعیفة

بدرجة متوسطة

بدرجة کبیرة

1

القدرة على الحد من التصرفات السلبیة فی المواقف المعارضة لاتجاهاتها.

ک

3

13

4

31

74

4.28

1.09

11

%

2.4

10.4

3.2

24.8

59.2

2

القدرة على تفهم وجهة نظر المرؤوسات.

ک

2

2

1

29

91

4.64

0.73

1

%

1.6

1.6

.8

23.2

72.8

3

القدرة على مشارکة المرؤوسات القیم والأفکار.

ک

-

5

6

27

87

4.57

0.77

4

%

-

4.0

4.8

21.6

69.6

4

القدرة على القراءة الموضوعیة لمواقف العمل.

ک

1

6

6

32

80

4.47

0.86

8

%

.8

4.8

4.8

25.6

64.0

5

القدرة على التفاوض وإقناع الآخرین بوجهة نظرها.

ک

1

3

6

28

87

4.58

0.76

3

%

.8

2.4

4.8

22.4

69.6

6

القدرة على تحدید الحاجة للتغییر.

ک

2

6

2

40

75

4.44

0.87

9

%

1.6

4.8

1.6

32.0

60.0

7

القدرة على تشکیل فرق العمل وتوزیع الأدوار.

ک

2

4

4

21

94

4.61

0.83

2

%

1.6

3.2

3.2

16.8

75.2

8

المرونة فی التعامل مع مشکلات ومواقف العمل.

ک

2

3

6

28

86

4.54

0.83

5

%

1.6

2.4

4.8

22.4

68.8

9

القدرة على الاحتفاظ بالتوازن والهدوء فی ظل ظروف أزمات العمل.

ک

2

4

6

29

84

4.51

0.86

6

%

1.6

3.2

4.8

23.2

67.2

10

تجنب البحث عن أخطاء الآخرین.

ک

4

5

7

20

89

4.48

1.00

7

%

3.2

4.0

5.6

16.0

71.2

11

التضحیة بالمکاسب فی الأجل القصیر لتحقیق الأفضل على المدى البعید.

ک

2

19

3

23

78

4.25

1.16

12

%

1.6

15.2

2.4

18.4

62.4

12

قبول التغییر والتشجیع علیه لخدمة العمل.

ک

3

8

5

24

85

4.44

1.00

10

%

2.4

6.4

4.0

19.2

68.0

المتوسط الحسابی

4.48

0.90

-

یتضح من الجدول السابق رقم (10) الذی یتضمن محور درجة توافر مهارات القدرة على التکیف لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة تبوک، أن أفراد عینة الدراسة یوافقن على توافر مهارات القدرة على التکیف بدرجة کبیرة لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة للبنات بمدینة تبوک، حیث بلغ المتوسط الحسابی العام لدرجة موافقة أفراد العینة (4.48)، ویقع هذا المتوسط بالفئة الخامسة من فئات المقیاس المتدرج الخماسی والتی تتراوح ما بین (4.20 إلى 5.0). والذی یشیر إلى التوافر بدرجة کبیرة.

وجاء فی مقدمة مهارات الذکاء الوجدانی الخاصة بالقدرة على التکیف لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة تبوک وفق آراء عینة الدراسة ما یلی:

  1. الفقرة رقم (2) وهی (القدرة على تفهم وجهة نظر المرؤوسات) بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابی (4.64)، وانحراف معیاری (0.73)، وهذا یدل على موافقة المعلمات بدرجة کبیرة على توافر هذه المهارة لدى مدیراتهن.
  2. الفقرة رقم (7) وهی (القدرة على تشکیل فرق العمل وتوزیع الأدوار) بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی (4.61)، وانحراف معیاری (0.83)، وهذا یدل على موافقة المعلمات بدرجة کبیرة على توافر هذه المهارة لدى مدیراتهن.
  3. الفقرة رقم (5) وهی (القدرة على التفاوض وإقناع الآخرین بوجهة نظرها) بالمرتبة الثالثة بمتوسط حسابی (4.58)، وانحراف معیاری (0.76)، وهذا یدل على موافقة المعلمات بدرجة کبیرة على توافر هذه المهارة لدى مدیراتهن.
  4. الفقرة رقم (3) وهی (القدرة على مشارکة المرؤوسات القیم والأفکار) بالمرتبة الرابعة بمتوسط حسابی (4.57)، وانحراف معیاری (0.77)، وهذا یدل على موافقة المعلمات بدرجة کبیرة على توافر هذه المهارة لدى مدیراتهن.
  5. الفقرة رقم (8) وهی (المرونة فی التعامل مع مشکلات ومواقف العمل) بالمرتبة الخامسة بمتوسط حسابی (4.54)، وانحراف معیاری (0.83)، وهذا یدل على موافقة المعلمات بدرجة کبیرة على توافر هذه المهارة لدى مدیراتهن.
  6. فی حین جاءت الفقرة رقم (11) وهی (التضحیة بالمکاسب فی الأجل القصیر لتحقیق الأفضل على المدى البعید) فجاءت فی المرتبة الثانیة عشر والأخیرة بمدینة تبوک بمتوسط حسابی (4.25)، وانحراف معیاری (1.16)، وهذا یدل على موافقة المعلمات بدرجة کبیرة على توافر هذه المهارة لدى مدیراتهن. وتشیر النتائج السابقة إلى تقارب وجهات نظر أفراد عینة الدراسة حول توافر مهارات القدرة على التکیف لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة تبوک. ویعود ذلک إلى المواقف المتنوعة والمتغیرة التی تتعرض لها مدیرات المدارس داخل المدرسة وفی بیئتها الخارجیة وقدرة المدیرات على التکیف معها بما یحقق أهداف المدرسة، وهذا قد یبرر تصدر مهارات القدرة على تفهم وجهة نظر المرؤوسات، والقدرة على تشکیل فرق العمل وتوزیع الأدوار بما یؤدی إلى التکیف مع الظروف المحیطة، وکذلک قدرة مدیرة المدرسة على التفاوض وإقناع الآخرین بوجهة نظرها، للمهارات الخاصة بالقدرة على التکیف لدى مدیرات المدارس فی مجتمع الدراسة من وجهة نظر العینة.

وبصفة عامة تتفق النتائج السابقة مع ما کشفت عنه دراسة (المطیری، 2010م) من امتلاک مدیرات المدارس لمهارات القدرة على التکیف، وفی مقدمتها: التکیف مع المستجدات، وضبط النفس، تشجیع العمل بروح الفریق، احتواء الآخرین وتفهم میولهم. کما تتفق مع ما کشفت عنه دراسة (محمد، 2005م) أن امتلاک القادة للذکاء الوجدانی یؤدی إلى تمیز أدائهم فی مکان العمل، ودراسة (محمد، وعبد العال، 2005م)التی أظهرت وجود دور للانفعالات والمشاعر فی تحدید نمط وشکل السلوک القیادی، حیث یدعم الذکاء الوجدانی قدرات التکیف فکلما زاد نصیب الفرد من الذکاء الوجدانی کلما زادت لدیه القدرة على تحدید انفعالاته والتحکم فیها وإدارتها بطریقة مناسبة.

رابعاً: التعامل مع ضغوط العمل

جدول رقم (11)

التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحراف المعیاری

 لإجابات أفراد عینة الدراسة نحو درجة توافر مهارات التعامل مع ضغوط

العمل لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة تبوک

م

الفقرات

ک

&

            %

درجة التوافر

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

لا تتوافر مطلقا

غیر متأکدة

بدرجة ضعیفة

بدرجة متوسطة

بدرجة کبیرة

1

احتفاظ مدیرة المدرسة باتجاهات ایجابیة فی الظروف السیئة.

ک

1

3

7

24

90

4.59

0.77

5

%

.8

2.4

5.6

19.2

72.0

2

قدرة مدیرة المدرسة على التحکم فی المشاعر والانفعالات.

ک

1

5

5

27

87

4.55

0.82

8

%

.8

4.0

4.0

21.6

69.6

3

استعداد مدیرة المدرسة لتحمل ظروف العمل دون شکوى.

ک

2

5

4

21

93

4.58

0.86

7

%

1.6

4.0

3.2

16.8

74.4

4

قدرة مدیرة المدرسة على المبادرة بإحداث التغییر.

ک

1

4

5

26

89

4.58

0.78

6

%

.8

3.2

4.0

20.8

71.2

5

قدرة مدیرة المدرسة على تبسیط نقاط الخلاف بین المرؤوسات.

ک

2

3

6

31

83

4.52

0.83

9

%

1.6

2.4

4.8

24.8

66.4

6

تجعل مدیرة المدرسة نفسها فی خدمة العمل کلما دعت الحاجة لذلک.

ک

-

3

6

18

98

4.69

0.68

4

%

-

2.4

4.8

14.4

78.4

7

تتحمل مدیرة المدرسة المسؤولیة.

ک

1

2

1

14

107

4.79

0.61

1

%

.8

1.6

.8

11.2

85.6

8

تشجع مدیرة المدرسة المرؤوسات على تحمل المسؤولیة.

ک

1

2

3

19

100

4.72

0.67

2

%

.8

1.6

2.4

15.2

80.0

9

امتلاک مدیرة المدرسة للشجاعة فی التعبیر عما یجب لصالح العمل.

ک

1

2

5

17

100

4.70

0.70

3

%

.8

1.6

4.0

13.6

80.0

 

المتوسط الحسابی

4.64

0.75

-

یتضح من الجدول السابق رقم (11) الذی یتضمن محور درجة توافر مهارات التعامل مع ضغوط العمل لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة تبوک، أن أفراد عینة الدراسة یوافقن على توافر مهارات التعامل مع ضغوط العمل بدرجة کبیرة لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة للبنات بمدینة تبوک، حیث بلغ المتوسط الحسابی العام لدرجة موافقة أفراد العینة (4.64)، ویقع هذا المتوسط بالفئة الخامسة من فئات المقیاس المتدرج الخماسی والتی تتراوح ما بین (4.20 إلى 5.0) والذی یشیر إلى التوافر بدرجة کبیرة.

وجاء فی مقدمة مهارات الذکاء الوجدانی الخاصة بمهارات التعامل مع ضغوط العمل لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة تبوک وفق آراء عینة الدراسة ما یلی:

  1. الفقرة رقم (7) وهی (تتحمل مدیرة المدرسة المسؤولیة) بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابی (4.79)، وانحراف معیاری (0.61)، وهذا یدل على موافقة المعلمات بدرجة کبیرة على توافر هذه المهارة لدى مدیراتهن.
  2. الفقرة رقم (8) وهی (تشجع مدیرة المدرسة المرؤوسات على تحمل المسؤولیة) بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی (4.72)، وانحراف معیاری (0.67)، وهذا یدل على موافقة المعلمات بدرجة کبیرة على توافر هذه المهارة لدى مدیراتهن.
  3. الفقرة رقم (9) وهی (امتلاک مدیرة المدرسة للشجاعة فی التعبیر عما یجب لصالح العمل) بالمرتبة الثالثة بمتوسط حسابی (4.70)، وانحراف معیاری (0.70)، وهذا یدل على موافقة المعلمات بدرجة کبیرة على توافر هذه المهارة لدى مدیراتهن.
  4. الفقرة رقم (6) وهی (تجعل مدیرة المدرسة نفسها فی خدمة العمل کلما دعت الحاجة لذلک) بالمرتبة الرابعة بمتوسط حسابی (4.69)، وانحراف معیاری (0.68)، وهذا یدل على موافقة المعلمات بدرجة کبیرة على توافر هذه المهارة لدى مدیراتهن.
  5. الفقرة رقم (1) وهی (احتفاظ مدیرة المدرسة باتجاهات ایجابیة فی الظروف السیئة) بالمرتبة الخامسة بمتوسط حسابی (4.59)، وانحراف معیاری (0.77)، وهذا یدل على موافقة المعلمات بدرجة کبیرة على توافر هذه المهارة لدى مدیراتهن.
  6. فی حین جاءت الفقرة رقم (5) وهی (قدرة مدیرة المدرسة على تبسیط نقاط الخلاف         بین المرؤوسات) بالمرتبة التاسعة  والأخیرة بمتوسط حسابی (4.52)، وانحراف معیاری (0.83)، وهذا یدل على موافقة المعلمات بدرجة کبیرة على توافر هذه المهارة            لدى مدیراتهن.

وتشیر النتائج السابقة إلى تقارب وجهات نظر أفراد عینة الدراسة حول توافر          مهارات الذکاء الوجدانی الخاصة بالتعامل مع ضغوط العمل لدى مدیرات المدارس الابتدائیة بمدینة تبوک.

إن تمکن مدیرات المدارس فی مجتمع الدراسة من تحمل المسؤولیة والقیام بالمهام والأعباء المتنوعة والکثیرة التی یفرضها علیها وضعها الوظیفی کمدیرة للمدرسة بنجاح، بالإضافة إلى قیامهن بأدوارهن کقائدات لفرق العمل بالمدرسة، قد یکون هو ما دفع المعلمات فی عینة الدراسة إلى الموافقة على توافر مهارات الذکاء الوجدانی الخاصة بالتعامل مع ضغوط العمل.

وبصفة عامة تتفق النتائج السابقة مع ما کشفت عنه دراسة (کردی، 2010م) من أن الذکاء الوجدانی یزید من قدرة القادة التعامل مع التعرض ضغوط العمل بکفاءة، وما کشفت عنه دراسة (علی، 2009م) من وجود علاقة ارتباط دالة بین الذکاء الوجدانی والضغوط المهنیة، وما أظهرته دراسة (أحمد، 2006م) من أن مرتفعی الذکاء الوجدانی أکثر استخداماً لأسالیب المواجهة الایجابیة للضغوط من منخفضی الذکاء الوجدانی.

 

خامساً: الحالة المزاجیة العامة

جدول رقم (12)

التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحراف المعیاری

 لإجابات أفراد عینة الدراسة نحو الحالة المزاجیة العامة لدى مدیرات

 المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة تبوک

م

الفقرات

ک

&

            %

درجة التوافر

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

لا تتوافر مطلقا

غیر متأکدة

بدرجة ضعیفة

بدرجة متوسطة

بدرجة کبیرة

1

تنظر مدیرة المدرسة للآخرین بایجابیة وتتوقع منهم الأفضل.

ک

-

3

3

22

97

4.70

0.64

1

%

-

2.4

2.4

17.6

77.6

2

تتطلع مدیرة المدرسة للمستقبل بایجابیة.

ک

-

10

5

20

90

4.52

0.90

9

%

-

8.0

4.0

16.0

72.0

3

تمتلک مدیرة المدرسة القدرة على نقل المشاعر الایجابیة للآخرین.

ک

1

4

4

23

93

4.62

0.77

4

%

.8

3.2

3.2

18.4

74.4

4

تستطیع مدیرة المدرسة إظهار التقدیر والسعادة بأعمال الآخرین.

ک

1

2

8

18

96

4.65

0.74

3

%

.8

1.6

6.4

14.4

76.8

5

تمتلک مدیرة المدرسة القدرة على اختیار طرق التحفیز المناسبة.

ک

2

2

8

20

93

4.60

0.81

6

%

1.6

1.6

6.4

16.0

74.4

6

تتمتع مدیرة المدرسة باعتدال المزاج وعدم المیل للعصبیة.

ک

2

3

4

25

91

4.60

0.80

5

%

1.6

2.4

3.2

20.0

72.8

7

تتعامل مدیرة المدرسة مع المرؤوسات بهدوء فی المواقف الصعبة.

ک

2

3

5

23

92

4.60

0.81

6 مکرر

%

1.6

2.4

4.0

18.4

73.6

8

تحرص مدیرة المدرسة على إدخال السعادة والسرور على قلب المرؤوسات.

ک

3

4

4

19

95

4.59

0.89

8

%

2.4

3.2

3.2

15.2

76.0

9

تتوقع مدیرة المدرسة من المرؤوسات القدرة على تنفیذ الأعمال والمهام بکفاءة عالیة.

ک

1

4

3

21

96

4.66

0.75

2

%

.8

3.2

2.4

16.8

76.8

المتوسط الحسابی

4.62

0.79

-

یتضح من الجدول السابق رقم (12) الذی یتضمن محور درجة توافر مهارات الذکاء الوجدانی الخاصة بالحالة المزاجیة لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة تبوک، أن أفراد عینة الدراسة یوافقن على توافر هذه المهارات بدرجة کبیرة لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة للبنات بمدینة تبوک، حیث بلغ المتوسط الحسابی العام لدرجة موافقة أفراد العینة (4.62)، ویقع هذا المتوسط بالفئة الخامسة من فئات المقیاس المتدرج الخماسی والتی تتراوح ما بین (4.20 إلى 5.0) والذی یشیر إلى التوافر بدرجة کبیرة.

وجاء فی مقدمة مهارات الذکاء الوجدانی الخاصة بالحالة المزاجیة لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة تبوک وفق آراء عینة الدراسة ما یلی:

  1. الفقرة رقم (1) وهی (تنظر مدیرة المدرسة للآخرین بایجابیة وتتوقع منهم الأفضل) بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابی (4.70)، وانحراف معیاری (0.64)، وهذا یدل على موافقة المعلمات بدرجة کبیرة على توافر هذه المهارة لدى مدیراتهن.
  2. الفقرة رقم (9) وهی (تتوقع مدیرة المدرسة من المرؤوسات القدرة على تنفیذ الأعمال والمهام بکفاءة عالیة) بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی (4.66)، وانحراف معیاری (0.75)، وهذا یدل على موافقة المعلمات بدرجة کبیرة على توافر هذه المهارة لدى مدیراتهن.
  3. الفقرة رقم (4) وهی (تستطیع مدیرة المدرسة إظهار التقدیر والسعادة بأعمال الآخرین) بالمرتبة الثالثة بمتوسط حسابی (4.65)، وانحراف معیاری (0.74)، وهذا یدل على موافقة المعلمات بدرجة کبیرة على توافر هذه المهارة لدى مدیراتهن.
  4. الفقرة رقم (3) وهی (تمتلک مدیرة المدرسة القدرة على نقل المشاعر الایجابیة للآخرین) بالمرتبة الرابعة بمتوسط حسابی (4.62)، وانحراف معیاری (0.77)، وهذا یدل على موافقة المعلمات بدرجة کبیرة على توافر هذه المهارة لدى مدیراتهن.
  5. جاءت الفقرة رقم (6) وهی (تتمتع مدیرة المدرسة باعتدال المزاج وعدم المیل للعصبیة) بالمرتبة الخامسة بمتوسط حسابی (4.60)، وانحراف معیاری (0.80)، وهذا یدل على موافقة المعلمات بدرجة کبیرة على توافر هذه المهارة لدى مدیراتهن.
  6. فی حین جاءت الفقرة رقم (2) وهی (تتطلع مدیرة المدرسة للمستقبل بایجابیة) بالمرتبة التاسعة والأخیرة بمتوسط حسابی (4.52)، وانحراف معیاری (0.90)، وهذا یدل على موافقة المعلمات بدرجة کبیرة على توافر هذه المهارة لدى مدیراتهن.

وتشیر النتائج السابقة إلى تقارب وجهات نظر أفراد عینة الدراسة حول توافر مهارات الذکاء الوجدانی الخاصة بالحالة المزاجیة لدى مدیرات المدارس الابتدائیة بمدینة تبوک.کما أن تعامل المعلمات مع مدیرات مدارسهن بشکل مباشر ولفترة زمنیة طویلة یومیاً وفی مواقف مختلفة یمکنهن من التعرف على الحالة المزاجیة السائدة لدى هؤلاء المدیرات ، حیث یؤدی حسن تعامل المدیرات مع المعلمات، وتوقع المدیرات منهن القدرة على تنفیذ الأعمال والمهام بکفاءة عالیة، وإظهارها التقدیر والسعادة بأعمالهن ونقل مشاعرها الایجابیة لهن، کل ذلک وغیره من المهارات المرتبطة بالحالة المزاجیة للمدیرات یجعل المعلمات یوافقن على توافر مهارات الذکاء الوجدانی الخاصة بالحالة المزاجیة بدرجة کبیرة لدى مدیرات مدارسهن.

وبصفة عامة تتفق النتائج السابقة مع ما کشفت عنه دراسة (المطیری، 2010م) من امتلاک مدیرات المدارس لحالة مزاجیة جیدة، تتمثل فی تحفیز العاملات مهما بالمدرسة، وتوقع الأفضل من الآخرین والنظر إلى أعمالهن بنظرة ایجابیة، بالإضافة إلى قدرة مدیرات المدارس على احتواء الآخرین وتفهم میولهم، وتطویر الأداء. کما تتفق مع ما کشفت عنه دراسة (کردی، 2010م) من أن الذکاء الوجدانی یزید من قدرة القادة على حل المشکلات وإدارة الصراع دون التعرض للضغوط، ودراسة ( محمد، وعبد العال، 2005م)، التی کشفت أنه کلما زاد نصیب المعلم من الذکاء الوجدانی کلما زادت لدیه القدرة على تحدید انفعالاته والتحکم فیها ؛ ومن ثم تمتع بحالة مزاجیة جیدة باستمرار.

ومن خلال العرض السابقة لمهارات الذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة تبوک، نجدها جاءت کما یوضحها الجدول التالی:

جدول رقم (13)

مهارات الذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة تبوک

م

مهارات الذکاء الوجدانی

المتوسط الحسابی

الترتیب

1

المهارات الشخصیة

4.55

4

2

المهارات الاجتماعیة

4.62

2

3

القدرة على التکیف

4.48

5

4

التعامل مع ضغوط العمل

4.64

1

5

الحالة المزاجیة العامة

4.62

2 مکرر

الإجمالی

4.58

-

ویتضح من خلال الجدول السابق رقم (13) أن مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة تبوک تتوافر لدیهن مهارات الذکاء الوجدانی بدرجة کبیرة، حیث یبلغ المتوسط الحسابی العام (4.58)، وهو متوسط یقع بالفئة الخامسة من فئات المقیاس المتدرج الخماسی والتی تشیر إلى درجة توافر (کبیرة)، حیث جاءت مهارات التعامل مع ضغوط العمل بالمرتبة الأولى بمتوسط عام (4.64)، یلیها کلاً من (المهارات الاجتماعیة ـ الحالة المزاجیة العامة) بمتوسط عام (4.62)، فی حین جاءت (المهارات الشخصیة) بالمرتبة الرابعة بمتوسط عام (4.55)، وفی الأخیر جاءت مهارات (القدرة على التکیف) بمتوسط عام (4.48).

النتائج المتعلقة بالإجابة على السؤال الثانی: ما أهمیة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة تبوک من وجهة نظر المعلمات فی هذه المدارس؟

وللإجابة على السؤال تم حساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحراف المعیاری لإجابات أفراد عینة الدراسة نحو أهمیة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس الابتدائیة، کما تم ترتیب هذه الفقرات حسب المتوسط الحسابی لکلاً منها، وذلک کما یلی:                                                               

جدول رقم (14)

التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحراف المعیاری لإجابات

 أفراد عینة الدراسة نحو أهمیة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لدى

مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة تبوک

م

الفقرات

ک

&

            %

درجة الموافقة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

غیر موافق بشدة

غیر موافق

لم أحدد

موافق

موافق بشدة

1

زیادة قدرة مدیرة المدرسة على إدارة مشاعرها ومشاعر المرؤوسات.

ک

-

3

17

42

63

4.32

0.80

10

%

-

2.4

13.6

33.6

50.4

2

یعمل على زیادة المرونة والمثابرة لدى مدیرة المدرسة.

ک

-

3

5

49

68

4.46

0.69

9

%

-

2.4

4.0

39.2

54.4

3

یرفع من مستوى الثقة بالنفس لدى مدیرة المدرسة.

ک

-

2

9

41

73

4.48

0.70

8

%

-

1.6

7.2

32.8

58.4

4

یزید من قدرة مدیرة المدرسة على الانجاز للأعمال.

ک

-

-

3

44

78

4.60

0.54

1

%

-

-

2.4

35.2

62.4

5

یزید من قدرة مدیرة المدرسة على الابتکار لتحسن الأداء.

ک

-

1

2

43

79

4.60

0.57

2

%

-

.8

1.6

34.4

63.2

6

یزید من حرص مدیرة المدرسة على الاستغلال الأمثل لإمکانات المدرسة لصالح العمل.

ک

-

1

4

44

76

4.56

0.60

3

%

-

.8

3.2

35.2

60.8

7

یمکن مدیرة المدرسة من إدارة الأزمات المدرسیة بفاعلیة والتغلب علیها.

ک

-

1

5

41

78

4.56

0.65

4

%

-

.8

4.0

32.8

62.4

8

یزید من قدرة مدیرة المدرسة على إقامة علاقات اجتماعیة ناجحة مع المرؤوسات.

ک

-

1

3

49

72

4.53

0.63

7

%

-

.8

2.4

39.2

57.6

9

یزید من قدرة مدیرة المدرسة على إقامة علاقات اجتماعیة ناجحة مع المجتمع المحیط بالمدرسة.

ک

-

-

4

49

72

4.54

0.56

5

%

-

-

3.2

39.2

57.6

10

تحسین الأداء العام للمرؤوسات فی المدرسة.

ک

-

1

6

42

76

4.54

0.63

6

%

-

.8

4.8

33.6

60.8

المتوسط الحسابی

4.52

0.64

-

یتضح من الجدول السابق رقم (14) الذی یتضمن محور أهمیة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة للبنات بمدینة تبوک، أن أفراد عینة الدراسة یوافقن بشدة على أهمیة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة للبنات بمدینة تبوک، حیث بلغ المتوسط الحسابی العام لدرجة موافقة أفراد العینة على هذا المحور (4.52)، ویقع هذا المتوسط بالفئة الخامسة من فئات المقیاس المتدرج الخماسی والتی تتراوح ما بین (4.20 إلى 5.0) والذی یشیر إلى الموافقة بشدة.

وجاء فی مقدمة جوانب أهمیة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة للبنات بمدینة تبوک وفق آراء عینة الدراسة ما یلی:

  1. الفقرة رقم (4) وهی (یزید من قدرة مدیرة المدرسة على الانجاز للأعمال) بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابی (4.60)، وانحراف معیاری (0.54)، وهذا یدل على موافقة أفراد العینة بشدة على هذا الجانب من جوانب الأهمیة.
  2. الفقرة رقم (5) وهی (یزید من قدرة مدیرة المدرسة على الابتکار لتحسن الأداء) بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی (4.60)، وانحراف معیاری (0.57)، وهذا یدل على موافقة أفراد العینة بشدة على هذا الجانب من جوانب الأهمیة.
  3. الفقرة رقم (6) وهی (یزید من حرص مدیرة المدرسة على الاستغلال الأمثل لإمکانات المدرسة لصالح العمل) بالمرتبة الثالثة بمتوسط حسابی (4.56)، وانحراف معیاری (0.60)، وهذا یدل على موافقة أفراد العینة بشدة على هذا الجانب من جوانب الأهمیة.
  4. الفقرة رقم (7) وهی (یمکن مدیرة المدرسة من إدارة الأزمات المدرسیة بفاعلیة والتغلب علیها) بالمرتبة الرابعة بمتوسط حسابی (4.56)، وانحراف معیاری (0.65)، وهذا یدل على موافقة أفراد العینة بشدة على هذا الجانب من جوانب الأهمیة.
  5. الفقرة رقم (9) وهی (یزید من قدرة مدیرة المدرسة على إقامة علاقات اجتماعیة  ناجحة مع المجتمع المحیط بالمدرسة) بالمرتبة الخامسة بمتوسط حسابی (4.54)، وانحراف معیاری (0.56)، وهذا یدل على موافقة أفراد العینة بشدة على هذا الجانب من جوانب الأهمیة.
  6. فی حین جاءت الفقرة رقم (1) وهی (زیادة قدرة مدیرة المدرسة على إدارة مشاعرها ومشاعر المرؤوسات.) بالمرتبة العاشرة والأخیرة بمتوسط حسابی (4.32)، وانحراف معیاری (0.80)، وهذا یدل على موافقة أفراد العینة بشدة على هذا الجانب من جوانب الأهمیة. و تشیر النتائج إلى تقارب وجهات نظر أفراد عینة الدراسة حول جوانب أهمیة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة للبنات بمدینة تبوک. وهذا قد یعود إلى ما تلمسه المعلمات من آثار ایجابیة تعود على المدرسة وتلمیذاتها والعاملات بها سواء أکانوا معلمات أم إداریات وغیرهن نتیجة توافر مهارات الذکاء الوجدانی بدرجة عالیة لدى مدیرات المدارس التی تعمل بها المعلمات. وبصفة عامة تتفق النتائج السابقة مع ما کشفت عنه دراسة(کردی،2010م) من أهمیة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس وعلاقته الایجابیة بالقیادة الفاعلة للمدیرات، وکذلک تتفق مع ما أظهرته دراسة (احمد، 2006م) من أهمیة الذکاء الوجدانی لمواجهة ضغوط العمل وزیادة القدرة على الانجاز، وإقامة علاقات اجتماعیة ناجحة، وکذلک تتفق مع ما کشفت عنه دراسة (F. Joyner, 2011)من أن أهمیة الذکاء الوجدانی تتمثل فی انه یساعد على تحسین وتطویر القدرة على التفکیر والتخطیط والقیادة بطرق مختلفة، وخلق بیئة عمل متکاملة.

السؤال الثالث:

هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی إجابات أفراد عینة الدراسة حول درجة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة للبنات بمدینة تبوک والتی تعزى لمتغیراتهم المتمثل فی (المؤهل العلمی ـ سنوات الخبرة ـ التدریب)؟

أولاً: الفروق باختلاف متغیر المؤهل العلمی                         

جدول رقم (15)

نتائج تحلیل التباین الأحادی(One Way Anova) للفروق بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة نحو درجة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لدى

مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة للبنات باختلاف متغیر المؤهل العلمی

الأبعاد

المجموعات

مجموع

 المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة ف

مستوى الدلالة

المهارات الشخصیة

بین المجموعات

.456

3

.152

.373

.772

داخل المجموعات

49.242

121

.407

المهارات الاجتماعیة

بین المجموعات

1.294

3

.431

.916

.435

داخل المجموعات

56.945

121

.471

القدرة على التکیف

بین المجموعات

1.465

3

.488

.964

.412

داخل المجموعات

61.309

121

.507

التعامل مع ضغوط العمل

بین المجموعات

.379

3

.126

.331

.803

داخل المجموعات

46.168

121

.382

الحالة المزاجیة العامة

بین المجموعات

.415

3

.138

.314

.815

داخل المجموعات

53.375

121

.441

الدرجة الکلیة لدرجة توافر مهارات الذکاء الوجدانی

بین المجموعات

.591

3

.197

.525

.666

داخل المجموعات

45.396

121

.375

یتضح من خلال الجدول رقم (15) أنه لا توجد هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة حول درجة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة للبنات بمدینة تبوک باختلاف متغیر المؤهل العلمی، حیث بلغت قیمة مستوى الدلالة (0.772 ، 0.435 ، 0.412 ، 0.803 ، 0.815 ، 0.666)، وجمیعها قیم أکبر من (0.05).

وتختلف النتائج السابقة مع ما کشفت عنه دراسة (المطیری، 2010م) من وجود  فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة امتلاک عینة الدراسة لمهارات الذکاء الوجدانی تعزى لمتغیر المؤهل العلمی، لصالح حاملی درجة البکالوریوس، ودراسة (R.Anand, 2010) والتی أشارت إلى وجود علاقة قویة   بین المؤهل العلمی والذکاء العاطفی لدى المدیرین، ودراسة (2005 Jone,،& Lorry ) والتی أظهرت أن مدیری المدارس یختلفون فی تصنیف أنفسهم وفق مهارات الذکاء الوجدانی بناء على متغیر المؤهل العلمی، وتفسر الاختلاف بین نتائج الدراسة الحالیة ونتائج الدراسات السابقة، بأن أغلب المعلمات مؤهلهن العلمی جامعی، الأمر الذی یجعلهن متجانسات من حیث المؤهل العلمی، مما یجعلهن متفقات فی آرائهن نحو درجة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس.

ثانیاً: الفروق باختلاف متغیر سنوات الخبرة:

جدول رقم (16)

نتائج تحلیل التباین الأحادی (One Way Anova) للفروق بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة نحو درجة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة للبنات باختلاف متغیر سنوات الخبرة

الأبعاد

المجموعات

مجموع

 المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة ف

مستوى الدلالة

المهارات الشخصیة

بین المجموعات

.658

3

.219

.542

.655

داخل المجموعات

49.040

121

.405

المهارات الاجتماعیة

بین المجموعات

4.133

3

1.378

3.081

.030

داخل المجموعات

54.106

121

.447

القدرة على التکیف

بین المجموعات

3.062

3

1.021

2.068

.108

داخل المجموعات

59.712

121

.493

التعامل مع ضغوط العمل

بین المجموعات

1.786

3

.595

1.609

.191

داخل المجموعات

44.761

121

.370

الحالة المزاجیة العامة

بین المجموعات

.587

3

.196

.445

.721

داخل المجموعات

53.203

121

.440

الدرجة الکلیة لدرجة توافر مهارات الذکاء الوجدانی

بین المجموعات

1.620

3

.540

1.473

.225

داخل المجموعات

44.366

121

.367

یتضح من خلال الجدول رقم (16) أنه لا توجد هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة حول کلاً من أبعاد (المهارات الشخصیة ـ القدرة على التکیف ـ التعامل مع ضغوط العمل ـ الحالة المزاجیة العامة ـ الدرجة الکلیة لدرجة توافر مهارات الذکاء الوجدانی) باختلاف متغیر سنوات الخبرة، حیث بلغت قیمة مستوى الدلالة (0.655 ، 0.108 ، 0.191 ، 0.721 ، 0.225)، وجمیعها قیم أکبر من (0.05)، فی حین أن هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة حول درجة توافر المهارات الاجتماعیة لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة باختلاف متغیر سنوات الخبرة، حیث بلغت قیمة مستوى الدلالة (0.03)، وهی قیمة أقل من (0.05)، وتتفق هذه النتائج مع ما کشفت عنه دراسة (المطیری، 2010م) من وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة امتلاک عینة الدراسة لمهارات الذکاء الوجدانی تعزى لمتغیر الخبرة لصالح من خبرتهم من 10 سنوات فأکثر، ودراسة (النمری، 2010م) والتی أشارت إلى وجود فروق فی الذکاء الوجدانی وفقا لمتغیر سنوات الخبرة فی مجال التدریس.

ولمعرفة اتجاه الفروق ولصالح أی فئة من فئات متغیر سنوات الخبرة، استخدم اختبار أقل فرق معنوی (LSD)، وذلک کما یتضح من خلال الجدول رقم (17)

جدول رقم (17)

اختبار أقل فرق معنوی (LSD) للفروق بین متوسطات استجابات أفراد عینة

الدراسة نحو درجة توافر المهارات الاجتماعیة لدى مدیرات المدارس

الابتدائیة الحکومیة باختلاف متغیر سنوات الخبرة

سنوات الخبرة

ن

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

أقل من 5 سنوات

5 إلى أقل من 10 سنوات

10 إلى أقل من 15 سنه

15 سنه فأکثر

أقل من 5 سنوات

36

4.35

.964

-

0.02*

0.01*

0.02*

5 إلى أقل من 10 سنوات

33

4.72

.459

 

-

 

 

10 إلى أقل من 15 سنه

14

4.87

.344

 

 

-

 

15 سنه فأکثر

42

4.71

.570

 

 

 

-

یتضح من خلال الجدول رقم (17)، والذی یُبین نتائج المقارنات البعدیة لمتوسطات استجابات العینة الدراسة نحو درجة توافر المهارات الاجتماعیة لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة باختلاف متغیر سنوات الخبرة، ولصالح المعلمات ممن خبرتهن         (10 إلى أقل من 15 سنه)، بمتوسط (4.87)، وتشیر النتیجة السابقة إلى أن المعلمات ممن خبرتهن تتراوح ما بین (10 إلى أقل من 15 سنه)، یوافقن بدرجة أکبر على توافر المهارات الاجتماعیة لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة بمدینة تبوک.

ثالثاً: الفروق باختلاف متغیر الدورات التدریبیة فی مهارات الذکاء الوجدانی:

جدول رقم (18)

الأبعاد

الدورات التدریبیة

العدد

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قیمة z

مستوى الدلالة

المهارات الشخصیة

نعم

23

61.93

1424.50

-.160-

.873

لا

102

63.24

6450.50

المهارات الاجتماعیة

نعم

23

63.11

1451.50

-.017-

.986

لا

102

62.98

6423.50

القدرة على التکیف

نعم

23

59.28

1363.50

-.566-

.572

لا

102

63.84

6511.50

التعامل مع ضغوط العمل

نعم

23

60.65

1395.00

-.370-

.711

لا

102

63.53

6480.00

الحالة المزاجیة العامة

نعم

23

67.07

1542.50

-.651-

.515

لا

102

62.08

6332.50

الدرجة الکلیة لدرجة توافر مهارات الذکاء الوجدانی

نعم

23

62.50

1437.50

-.074-

.941

لا

102

63.11

6437.50

نتائج اختبار (مان ویتنی) (mann - whitney) للفروق بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة حول درجة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس باختلاف متغیر الدورات التدریبیة فی مهارات الذکاء الوجدانی

یتضح من خلال الجدول رقم (18)، أنه لا توجد هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة نحو درجة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لدى مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة للبنات بمدینة تبوک باختلاف متغیر الدورات التدریبیة فی مهارات الذکاء الوجدانی.

 

توصیات الدراسة:

 

     بناء على ما تم التوصل إلیه من نتائج عن هذه الدراسة توصی الباحثة بما یلی:

- أظهرت نتائج الدراسة قلة الدورات التدریبیة المقدمة للمعلمات فی مجال الذکاء الوجدانی، مما یشیر إلى أهمیة زیادة عدد الدورات التدریبیة المقدمة للعاملین فی الحقل التربوی والتعلیمی، خصوصا معلمات ومدیرات المدارس، مع تقدیم الحوافز اللازمة لتشجیعهم على الالتحاق بهذه الدورات حیث تزداد أهمیة توافر مهارات الذکاء الوجدانی لتحقیق أهداف العملیة التربویة والتعلیمیة فی ظل ما یعیشه العالم من ثورة تقنیة ومعلوماتیة.     

- العمل على تدریس الذکاء الوجدانی ومهاراته فی المراحل التعلیمیة المختلفة، خصوصا ضمن مناهج ومقررات إعداد المعلمات بکلیات التربیة، حتى یکون لدینا مدیرات وقیادات ناشئة یتوافر لدیها مهارات الذکاء الوجدانی وتتمکن من التعامل مع المتغیرات المعرفیة والتکنولوجیة التی تعیشها مختلف المنظمات فی عالمنا المعاصر، ولتتمکن منظماتنا خصوصا التعلیمیة والتربویة منها من الاستمرار والإبداع لتحقیق التقدم والریادة.

- تضمین معاییر تعیین واختیار المعلمات والقیادات التربویة معاییر واضحة تقیس مستوى الذکاء الوجدانی لدى المتقدمات وتفضیل بعضهن وفق مستویات الذکاء الوجدانی.

- اقامة ورش العمل والندوات التی تبحث فی کیفیة تعزیز مهارات الذکاء الوجدانی لدى المعلمات والمدیرات فی مدارس التعلیم العام الحکومی والأهلی بمختلف مدن المملکة العربیة السعودیة.

- إجراء الدراسات والأبحاث المیدانیة المستقبلیة للوقوف على واقع الذکاء الوجدانی، والعوامل التی تعیق الارتقاء بمستواه لدى العاملین فی الحقل التعلیمی والتربوی على اختلاف وظائفهم ومستویاتهم الوظیفیة.

 

 

المراجع

- إبراهیم، سلیمان عبد الواحد یوسف. (2010م). المخ الإنسانی والذکاء الوجدانی(رؤیة جدیدة فی إطار نظریة الذکاء الوجدانی المتعددة). الإسکندریة: ط1، دار الوفاء لدنیا الطباعة والنشر.

- أبو النصر، مدحت.(2008م). تنمیة الذکاء العاطفی (الوجدانی): مدخل للتمیز فی العمل والنجاح فی الحیاة. القاهرة: ط1، دار الفجر للنشر والتوزیع.

- احمد، بشرى إسماعیل. (2006م). الذکاء الوجدانی وعلاقته بکل من نمط القیادة وأسالیب مواجهة الضغوط لدى عینة من القادة الإداریین، رسالة ماجستیر غیر منشورة. قسم علم النفس، جامعة الزقازیق، الشرقیة.

- حسین، سلامة عبد العظیم، وحسین، طه عبد العظیم.  ( 2006م). الذکاء الوجدانی للقیادة التربویة. عمان: دار الفکر للنشر والتوزیع.

- الحیزان، محمد بن عبد العزیز.(2010م). البحوث الإعلامیة: أسسها- أسالیبها – مجالاتها، ط3، الریاض: فهرس مکتبة الملک فهد الوطنیة أثناء النشر.

- دوکم، أنیسة عبده مجاهد. (2012م). دراسة مقارنة بین نموذج القدرات والنموذج المختلط لقیاس الذکاء الوجدانی فی التنبؤ بالاحتراق النفسی لدى العاملین، مجلة کلیة التربیة ببنها، ع (91) یولیو 2012، ص ص(227- 267).

- رسمی، محمد. (2004). أساسیات الإدارة المدرسیة، الإسکندریة: دار الوفاء للنشر.

- الرشیدی، احمد کامل؛ الردینی، فاطمة بنت محمد.( 2007م). إدارة التربیة والتعلیم وتخطیطها فی الألفیة الثالثة، الریاض: ط2 مکتبة الرشد ناشرون.

- الرئاسة العامة لتعلیم البنات، المملکة العربیة السعودیة.(د.ت).دلیل العمل المدرسی. الریاض.

- الزهرانی، محمد على احمد الحسنی.(2005). المهارات القیادیة لدى مدیری المدارس الثانویة ( دراسة میدانیة بمدینة الریاض). رسالة ماجستیر        غیر منشورة، قسم الإدارة التربویة. کلیة التربیة، جامعة الملک         سعود: الریاض.

- السمادونی، السید إبراهیم.(1428ه). الذکاء الوجدانی: أسسه، تطبیقاته، تنمیته. عمان: ط1، دار الفکر ناشرون وموزعون. 

- شبلاق، وائل صبحی.(1427هـ- 2006م). دور برنامج التطویر المدرسی فی تنمیة مهارات التخطیط لدى مدیری المدارس الثانویة بمحافظة غزة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. قسم  الإدارة التربویة،  کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة.

- عابدین، محمد عبد القادر.  (2005).  الإدارة المدرسیة الحدیثة، عمان: دار الشروق.

- عبد الله، جابر محمد. (2006م). الذکاء الوجدانی وعلاقته بالکفاءة الذاتیة واستراتیجیات مواجهة الضغوط لدى معلمی المرحلة الابتدائیة، مجلة دراسات        عربیة فی علم النفس، مج (5)، ع (3) یولیو 2006م، ص ص (533-641)

- العتیبی، هند حمد مبارک. ( 2007م). السلوک القیادی التحویلی والذکاء الوجدانی.         رسالة ماجستیر. قسم الإدارة، کلیة إدارة الأعمال، جامعة الملک  سعود: الریاض.

- علی، عبد الحمید محمد. (2009). التنبؤ بالضغوط المهنیة من خلال الذکاء الوجدانی وفاعلیة الذات لدى عینة من معلمی المرحلة الابتدائیة، مجلة کلیة التربیة، ع (33) الجزء الرابع 2009م، جامعة عین شمس، القاهرة.

- کردی، سمیرة عبد الله. (2010م). الذکاء الوجدانی وعلاقته بالمهارات الاجتماعیة والفعالیة الذاتیة والقیادة التربویة لدى عینة من مدیرات المدارس الثانویة فی المنطقة الغربیة بالمملکة العربیة السعودیة (دراسة وصفیة ارتباطیة). مجلة العلوم التربویة. السنة الأولى،ع(1)، ص ص (204- 289).

- لهلبت، فراس فواز فایز. (2010م). دور المشرفین التربویین فی تطویر الإدارة المدرسیة کما یراها مدیرو المدارس الحکومیة فی المحافظات الشمالیة لوسط فلسطین. رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم الإدارة التربویة، کلیة الدراسات العلیا، جامعة النجاح الوطنیة، نابلس.

- محمد، طه احمد. (2005م). العلاقة بین الذکاء الوجدانی والقیادة التربویة لمدیری المدارس ونظارها ووکلائها کما یدرکها المعلمون، مجلة کلیة التربیة بالفیوم، العدد الثالث، ص ص (1 - 75).

- مرسی، محمد منیر. (2001م). الإدارة المدرسیة الحدیثة،  القاهرة: عالم الکتب         للنشر والتوزیع.

- مصطفى، صلاح عبد الحمید؛ عمر، فدوى فاروق. (1428هـ - 2007م). مقدمة فی الإدارة والتخطیط التربوی، الریاض: ط1، مکتبة الرشد ناشرون.

- المطیری، صیته محمد بجاد. (2010م). درجة امتلاک القیادات التربویة فی مدارس البنات بمحافظة الدوادمی لمهارات الذکاء الوجدانی: دراسة مسحیة وصفیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم الإدارة التربویة، کلیة الدراسات العلیا، جامعة الملک سعود، الریاض.

- المملکة العربیة السعودیة حقائق وأرقام .(1433ه – 2012م). المملکة العربیة السعودیة.

- نخبة من المتخصصین. (2009م). الذکاء الوجدانی، القاهرة: الشرکة العربیة المتحدة للتسویق والتوریدات.

- النمری، أحمد معتوق. (2010). الذکاء الوجدانی وعلاقته بالسلوک القیادی لدى مدیری المدارس الثانویة بمحافظة الطائف. رسالة ماجستیر غیر منشورة. قسم علم النفس، کلیة التربیة ، جامعة أم القرى: مکة المکرمة.

- هلال، محمد عبد الغنی .(2011م). الذکاء العاطفی والاجتماعی، القاهرة: مرکز تطویر الأداء والتنمیة.

المراجع الأجنبیة:

Anand. R.(2010). Emotional intelligence and its relationship with leadership practices, international journal of business and management, indiamvol.5.no2. Annamalai University, 547/1, R.V. Road, Bangalore-560076, Karnataka, India.

F.Joyner, Fredricka.(2011).Developing Emotional Intelligence In Mba Students: Acase Study Of One Program's Success, American journal of business education – October 2011.

Lorry.R.Johnson.(2005). The analysis of the Emotional Intelligence skills and potential problem areas of elementary educator. http://findarticles.com                                                                                                                 http://ar.wikipedia.org/wiki الموسوعة الحرة، ویکیبیدیا.           

 

 

- إبراهیم، سلیمان عبد الواحد یوسف. (2010م). المخ الإنسانی والذکاء الوجدانی(رؤیة جدیدة فی إطار نظریة الذکاء الوجدانی المتعددة). الإسکندریة: ط1، دار الوفاء لدنیا الطباعة والنشر.
- أبو النصر، مدحت.(2008م). تنمیة الذکاء العاطفی (الوجدانی): مدخل للتمیز فی العمل والنجاح فی الحیاة. القاهرة: ط1، دار الفجر للنشر والتوزیع.
- احمد، بشرى إسماعیل. (2006م). الذکاء الوجدانی وعلاقته بکل من نمط القیادة وأسالیب مواجهة الضغوط لدى عینة من القادة الإداریین، رسالة ماجستیر غیر منشورة. قسم علم النفس، جامعة الزقازیق، الشرقیة.
- حسین، سلامة عبد العظیم، وحسین، طه عبد العظیم.  ( 2006م). الذکاء الوجدانی للقیادة التربویة. عمان: دار الفکر للنشر والتوزیع.
- الحیزان، محمد بن عبد العزیز.(2010م). البحوث الإعلامیة: أسسها- أسالیبها – مجالاتها، ط3، الریاض: فهرس مکتبة الملک فهد الوطنیة أثناء النشر.
- دوکم، أنیسة عبده مجاهد. (2012م). دراسة مقارنة بین نموذج القدرات والنموذج المختلط لقیاس الذکاء الوجدانی فی التنبؤ بالاحتراق النفسی لدى العاملین، مجلة کلیة التربیة ببنها، ع (91) یولیو 2012، ص ص(227- 267).
- رسمی، محمد. (2004). أساسیات الإدارة المدرسیة، الإسکندریة: دار الوفاء للنشر.
- الرشیدی، احمد کامل؛ الردینی، فاطمة بنت محمد.( 2007م). إدارة التربیة والتعلیم وتخطیطها فی الألفیة الثالثة، الریاض: ط2 مکتبة الرشد ناشرون.
- الرئاسة العامة لتعلیم البنات، المملکة العربیة السعودیة.(د.ت).دلیل العمل المدرسی. الریاض.
- الزهرانی، محمد على احمد الحسنی.(2005). المهارات القیادیة لدى مدیری المدارس الثانویة ( دراسة میدانیة بمدینة الریاض). رسالة ماجستیر        غیر منشورة، قسم الإدارة التربویة. کلیة التربیة، جامعة الملک         سعود: الریاض.
- السمادونی، السید إبراهیم.(1428ه). الذکاء الوجدانی: أسسه، تطبیقاته، تنمیته. عمان: ط1، دار الفکر ناشرون وموزعون. 
- شبلاق، وائل صبحی.(1427هـ- 2006م). دور برنامج التطویر المدرسی فی تنمیة مهارات التخطیط لدى مدیری المدارس الثانویة بمحافظة غزة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. قسم  الإدارة التربویة،  کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
- عابدین، محمد عبد القادر.  (2005).  الإدارة المدرسیة الحدیثة، عمان: دار الشروق.
- عبد الله، جابر محمد. (2006م). الذکاء الوجدانی وعلاقته بالکفاءة الذاتیة واستراتیجیات مواجهة الضغوط لدى معلمی المرحلة الابتدائیة، مجلة دراسات        عربیة فی علم النفس، مج (5)، ع (3) یولیو 2006م، ص ص (533-641)
- العتیبی، هند حمد مبارک. ( 2007م). السلوک القیادی التحویلی والذکاء الوجدانی.         رسالة ماجستیر. قسم الإدارة، کلیة إدارة الأعمال، جامعة الملک  سعود: الریاض.
- علی، عبد الحمید محمد. (2009). التنبؤ بالضغوط المهنیة من خلال الذکاء الوجدانی وفاعلیة الذات لدى عینة من معلمی المرحلة الابتدائیة، مجلة کلیة التربیة، ع (33) الجزء الرابع 2009م، جامعة عین شمس، القاهرة.
- کردی، سمیرة عبد الله. (2010م). الذکاء الوجدانی وعلاقته بالمهارات الاجتماعیة والفعالیة الذاتیة والقیادة التربویة لدى عینة من مدیرات المدارس الثانویة فی المنطقة الغربیة بالمملکة العربیة السعودیة (دراسة وصفیة ارتباطیة). مجلة العلوم التربویة. السنة الأولى،ع(1)، ص ص (204- 289).
- لهلبت، فراس فواز فایز. (2010م). دور المشرفین التربویین فی تطویر الإدارة المدرسیة کما یراها مدیرو المدارس الحکومیة فی المحافظات الشمالیة لوسط فلسطین. رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم الإدارة التربویة، کلیة الدراسات العلیا، جامعة النجاح الوطنیة، نابلس.
- محمد، طه احمد. (2005م). العلاقة بین الذکاء الوجدانی والقیادة التربویة لمدیری المدارس ونظارها ووکلائها کما یدرکها المعلمون، مجلة کلیة التربیة بالفیوم، العدد الثالث، ص ص (1 - 75).
- مرسی، محمد منیر. (2001م). الإدارة المدرسیة الحدیثة،  القاهرة: عالم الکتب         للنشر والتوزیع.
- مصطفى، صلاح عبد الحمید؛ عمر، فدوى فاروق. (1428هـ - 2007م). مقدمة فی الإدارة والتخطیط التربوی، الریاض: ط1، مکتبة الرشد ناشرون.
- المطیری، صیته محمد بجاد. (2010م). درجة امتلاک القیادات التربویة فی مدارس البنات بمحافظة الدوادمی لمهارات الذکاء الوجدانی: دراسة مسحیة وصفیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم الإدارة التربویة، کلیة الدراسات العلیا، جامعة الملک سعود، الریاض.
- المملکة العربیة السعودیة حقائق وأرقام .(1433ه – 2012م). المملکة العربیة السعودیة.
- نخبة من المتخصصین. (2009م). الذکاء الوجدانی، القاهرة: الشرکة العربیة المتحدة للتسویق والتوریدات.
- النمری، أحمد معتوق. (2010). الذکاء الوجدانی وعلاقته بالسلوک القیادی لدى مدیری المدارس الثانویة بمحافظة الطائف. رسالة ماجستیر غیر منشورة. قسم علم النفس، کلیة التربیة ، جامعة أم القرى: مکة المکرمة.
- هلال، محمد عبد الغنی .(2011م). الذکاء العاطفی والاجتماعی، القاهرة: مرکز تطویر الأداء والتنمیة.
المراجع الأجنبیة:
Anand. R.(2010). Emotional intelligence and its relationship with leadership practices, international journal of business and management, indiamvol.5.no2. Annamalai University, 547/1, R.V. Road, Bangalore-560076, Karnataka, India.
F.Joyner, Fredricka.(2011).Developing Emotional Intelligence In Mba Students: Acase Study Of One Program's Success, American journal of business education – October 2011.
Lorry.R.Johnson.(2005). The analysis of the Emotional Intelligence skills and potential problem areas of elementary educator. http://findarticles.com                                                                                                                 http://ar.wikipedia.org/wiki الموسوعة الحرة، ویکیبیدیا.