نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
أستاذ تقنيات التعليم المساعد کلية التربية جامعة القصيم
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
کلیة التربیة
کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم
إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)
=======
فاعلیة استخدام التعلیم المدمج فى مقرر
تقنیات التعلیم على التحصیل وتنمیة مهارات
التواصل الالکترونی لطلاب کلیة التربیة
إعـــــــــــــداد
د / حمد بن صالح بن عبدالعزیز الغنیم
أستاذ تقنیات التعلیم المساعد
کلیة التربیة جامعة القصیم
} المجلد الثانی والثلاثین– العدد الرابع– جزء ثانی-أکتوبر 2016م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
مستخلص الدراسة هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلیة استخدام التعلیم المدمج فی مقرر تقنیات التعلیم على التحصیل وتنمیة مهارات التواصل الإلکترونی لدى طلاب کلیة التربیة. حیث تم استخدام المنهج الوصفی التحلیلی والمنهج شبه التجریبی القائم على تصمیم المعالجات التجریبیة (القبلیة والبعدیة) على مجموعة واحدة (تجریبیة). وقام الباحث ببناء اختبار تحصیلی فی وحدة (مستحدثات تکنولوجیا التعلیم, ضمن مقرر مقدمة فی تقنیات التعلیم) مکون من (30) فقرة وفق مستویات بلوم (التذکر، الفهم، التطبیق)، کما تم إعداد مقیاس مهارات التواصل الإلکترونی الذی تکون من أربعة محاور رئیسیة هی (مهارات تصفح الانترنت ، شملت (8) مهارات فرعیة- مهارات البحث عن المعلومات, شملت (11) مهارة فرعیة – مهارات استخدام السبورة الذکیة, شملت (8) مهارات – مهارات استخدام البرید الالکترونی, شملت (15) مهارة)، وبذلک تضمن المقیاس (42) مهارة فرعیة ؛ وقد تم التحقق من صحة أدوات الدراسة من خلال إجراء معاملات الصدق والثبات ومعاملات الارتباط والتی أظهرت جمیعها صلاحیة الأدوات للتطبیق على عینة الدراسة. وتم تطبیق الاختبار التحصیلی ومقیاس مهارات التواصل الالکترونی قبلیاً، على عینة الدراسة المکونة من (40) طالب من طلاب قسم التربیة البدنیة (المستوى الخامس) فی الفصل الدراسی الثانی للعام الجامعی 1436هـ ، وبعد الانتهاء من تدریس الوحدة باستخدام التعلیم المدمج تم تطبیق الاختبار التحصیلی ومقیاس مهارات التواصل الإلکترونی بعدیاً على المجموعة التجریبیة. ولتحلیل بیانات الدراسة تم استخدام اختبار (ت)، ومربع ایتا (2) للتحقق من فاعلیة استخدام التعلیم المدمج فی مقرر تقنیات التعلیم على التحصیل وتنمیة مهارات التواصل الالکترونی لدى الطلاب عینة الدراسة. کما تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة واختبار "ت" لمعرفة اتجاه الفرق ودلالته الإحصائیة فی مقیاس مهارات التواصل الإلکترونی، ومن أهم النتائج التی توصلت إلیها الدراسة , وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى 0.001 بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی القیاسین القبلی والبعدی لمهارات التواصل الالکترونی (الدرجة الکلیة)، لصالح التطبیق البعدی، وکان حجم التأثیر کبیراً، کما أثبتت الدراسة وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى 0.001 بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی فی وحدة المستحدثات الإلیکترونیة، لصالح التطبیق البعدی. الکلمات الدالة: (التعلیم المدمج، تقنیات التعلیم، مهارات التواصل الإلکترونی). |
Abstract:
This study intended to identify the effectiveness of the use of blended learning in educational technology on the achievement and development of electronic communication skills of students of the Faculty of Education. Where a quasi-experimental approach based on the design of the experimental treatments (pry/post) was used on an (experimental group). The researcher built an achievement test in the unit (innovations in educational technology -within the course- Introduction to Educational Technology) that consists of (30) items selected according to Bloom’s levels of (remembering, understanding, application) in addition an electronic communication skills measure was prepared. It contained (42) sub-skills in four main aspects; ((8) sub skills in internet browsing skills, (11) sub-skills in information search skills, (8) sub skills in using smart board skills, and (15) sub skills in using e-mail skills. The study tools have been validated through a validity and reliability coefficients and correlation coefficients, all of which showed the validity of the tools to be applied to the study sample. The achievement test and the electronic communication skills measure were pre applied on a sample consisting study (40), student of the Department of Physical Education (fifth level) in the second semester of the academic year 1435/1436 AH. After teaching the selected unit using blended-learning, the achievement test and the electronic communication skills measure were applied on the experimental group. T-test, and ETA square were used to analyze the study data to verify the effectiveness of the use of blended learning in the educational technology on the achievement and the development of electronic communication skills of the students of the study sample. Averages, standard deviations, and t-test were used to see the direction of the difference and the statistical significance in the measurement of electronic communication skills. The most important findings of the study include:
There are significant differences at the level of 0.001 between the mean scores of the students in the experimental group in the pre and post measurements in the skills of electronic communication (total score), in favor of the post-test where the effect was large. Also, the study demonstrated a statistically significant differences at the level of 0.001 between the mean scores of the experimental group students in the pre and post-tests grades in the electronic innovations unit, in favor of the post-test where the effect was also large.
Key words:
(Blended learning, educational technology, electronic communication skills).
مقدمة الدراسة والاحساس بالمشکلة:
یتسم العصر الحدیث الذى نعیشه بالعدید من الثورات والتحدیات فهو عصر المعلومات والاتصال والتکنولوجیا, هذا العصر بما له من خصائص یتطلب نوعیة من الافراد تمتلک العدید من المهارات الأساسیة والضروریة للتعامل والتکیف مع معطیاته وتحدیاته.
إن إعداد هذه النوعیة من الأفراد یجب أن یتم بالدرجة الأولى من خلال المؤسسات التعلیمیة بما تقدمه للمتعلمین من خبرات ومقررات وأنشطة تعلیمیة, إلا أن الأمر لا یتوقف عند حد تقدیم هذه الخبرات والمقررات والأنشطة، بل أن الأمر یقتضى أیضاّ البحث عن أنسب الأسالیب التى یمکن أن تقدم من خلالها هذه الخبرات التعلیمیة بشکل یسهم فى تنمیة المهارات لدى المتعلمین, بدلاّ من الأسالیب والوسائل التى ظلت لفترات طویلة ترکز على ثقافة الذاکرة وتُعلى من شأن التلقین والحفظ, فقد تبین من خلال الدراسات قصور الطرق التقلیدیة للتدریس فی تحقیق جمیع الأهداف التعلیمیة المطلوب تحقیقها، سواء کان ذلک لزیادة أعداد المتعلمین، أو لنقص الإمکانیات، أو لضیق الوقت المخصص، بالإضافة إلى صعوبة المتابعة الشخصیة من المعلم لکل طالب (الدسوقی، 1998)
وجدیراً بالذکر أن للجامعات دور مهماً فی إعداد الکوادر البشریة المؤهلة من خلال قواعدها العلمیة فی التعلیم والبحث العلمی، مما یستلزم أن یتطور دور الجامعات بما یقابل التحدیات العالمیة المعاصرة بما یحقق الجودة الشاملة لمخرجاتها التعلیمیة، فحرکة التطور التکنولوجی من المحرکات الأساسیة لعملیات التطویر والتحدیث فی کافة المجالات، ومنها مجال التربیة والتعلیم، لاسیما مع ظهور التکنولوجیا الرقمیة وثورة الاتصالات التی أحدثتها, لذلک کان من الضروری أن تتم الاستفادة من المستحدثات التکنولوجیة الحدیثة ووسائل الاتصال المتعددة لتقدیم الخدمة التعلیمیة بما یتناسب مع المتغیرات التی تطرأ على المناخ التعلیمی، ومن هذه المستحدثات الکمبیوتر وشبکة الإنترنت وما یتاح من خلالهما من إمکانات کبیرة یمکن توظیفها فی العملیة التعلیمیة.
ویُعتبر ظهور التعلیم الالکترونی إحدى حلقات تطور استخدام الکمبیوتر فی التعلیم وهو شکل من أشکال التعلیم الذی لدیه الإمکانیة لتغطیة کافة جوانب العملیة التعلیمیة بدءاً من المحتوى وحتى إدارة التعلیم. (محمود, الدسوقی, موسى, فرج, 2012), فالتعلیم الإلکترونی لا یتیح الوصول إلى المادة التعلیمیة أو الاتصال بین أطرافها من خلال شبکة الکمبیوتر أو التکنولوجیا المعتمدة على الویب فقط، إنما یقدم أیضاً الدعم للطلاب ویفتح أمامهم قنوات الاتصال المختلفة، ویقدم طرقا جدیدة لإدارة التعلیم (Bach, S., 2003).
ومع ظهور تقنیات التعلم الإلکترونی، شهد تطورا کبیرا وانتشارا واسعا فی السنوات السابقة فی معظم دول العالم وأصبحت أدواته فعالة فی نقل وإیصال المعلومات العلمیة إلى المتعلمین؛ وهذا ما أثبتته العدید من الدراسات التی أوصت بضرورة توظیف التعلم الإلکترونی فی العملیة التعلیمیة بدلاً من التعلیم التقلیدی لأن التعلم الإلکترونی یسهل استیعاب الطلاب للمادة العلمیة، ویسهم فی التعلم الذاتی، ویساعد على تحسین مخرجات العملیة التعلیمیة وتطویرها. (الشمری،2007 & الحازمی،2008 & الحسناوی، وآخرون, 2008& الرمیح،2010) کما ساهمت هذه التقنیات فی تطویر الأسالیب التعلیمیة الجامعیة وفتحت الآفاق الواسعة لأنواع جدیدة من التعلیم تعتمد اعتماداً کلیاً أو جزئیاً على الانترنت.
وقد أجریت مجموعة من التعدیلات على نموذج التعلیم الإلکترونی الذی مثل الجیل الأول للتغلب على بعض الصعوبات التی کانت تواجه تطبیقه، وقد نتج عن ذلک تقدیم نموذج التعلیم المدمج، والذی مثل ظهوره الجیل الثانی من التعلیم الإلکترونی، فالتعلیم المدمج یمزج بین مجموعة متنوعة من الأنشطة تتضمن الفصول التقلیدیة التی تعتمد على لقاء المعلم بالطلاب وجهاً لوجه، مع التعلیم الإلکترونی المتزامن وغیر المتزامن، بحیث یتم استخدام أکثر من وسیلة لتوصیل المحتوى التعلیمی، ویکون هناک تکامل بین طرق التوصیل والتفاعل المتزامنة وغیر المتزامنة (Mering, J., Robbie, D., 2004).
حیث یعد التعلیم المدمج (Blended Learning) نمطا تعلیمیا له جذور قدیمة تشیر فی معظمها إلى دمج طرق التعلیم واستراتیجیاته مع الوسائل المتنوعة. ویحدث التعلیم المدمج من خلال دمج عناصر متعددة کالخبرة ووسائل وتقنیات التعلیم المتقدمة، ووسائل الإیضاح البصریة والسمعیة، والتعلم من خلال الشبکة العنکبوتیة، بالإضافة إلى الأهداف التعلیمیة ومصادر التعلم بحیث یتم توظیف هذه العناصر المدمجة فی حل المشکلات وتحقیق المخرجات التعلیمیة الجیدة وتحقیق الأهداف المرجوة، وکلما تم دمج هذه العناصر بطریقة متجانسة ومتکاملة ومخطط لها کلما کان التعلیم المدمج ناجحا وفعالا.(العطیات ,2012)
وقد أشادت العدید من الدراسات والبحوث الى فاعلیة استخدام التعلیم المدمج فی عملیتی التعلیم والتعلم. إذ أشارت نتائج دراسة (Eryilmaz,2015) ودراسة (Yam & Rossini,2011) ودراسة (Akkoyunlu & Soylu, 2008) الى أهمیة التعلیم المدمج فی تسهیل استخدام شبکة الانترنت وزیادة الشعور بالرضا لدى المتعلمین بالإضافة الى تحقیق تحسن فی کفایتهم التدریسیة، کما ساهمت الانشطة المصاحبة للتعلم المدمج فی تبنی المتعلمین لأسلوب تعلم عمیق، وترکیزهم على الفهم، وأن التعلیم فی بیئة التعلم المدمجة ساعدتهم على ممارسة مشاریعهم الخاصة بنجاح وفاعلیة أکثر. وفی ذات السیاق فقد اکدت نتائج دراسة کل من (Gyamfi & Gyaase,2015) ودراسة MEANS& TOYAMA& MURPHY& BAKI., 2013)) , ودراسة الباتع وعبد العاطی (2007)، ودراسة أبو موسى (2008)، ودراسة الجزار وعصر (2009) اکدت جمیعها على فاعلیة استخدام بیئات التعلیم المصممة باستخدام التعلیم المدمج فی تنمیة التحصیل المعرفی، والأداء المهارى، وتکوین اتجاهات ایجابیة لدى الأفراد.
وفی إطار سعی المملکة العربیة السعودیة إلى تحقیق تنمیة شاملة واسعة النطاق، تغطی کافة القطاعات الاقتصادیة والتعلیمیة والاجتماعیة فی الدولة، فی سبیل تنمیة المواطن السعودی القادر على التعامل مع مجتمع المعرفة, والتی تتطلب القدرة على البحث عن العلم والمعرفة فی کل ما هو جدید من مصادر المعرفة, ولما کان العصر الحالی قد شهد تطوراً تقنیاً فی مجال الاتصال وتداول المعلومات، فقد أصبحت مهارات التعامل مع تطبیقات الانترنت هدفاً أساسیاً تسعی إلیه کل الانظمة التعلیمیة فی العالم، لما شهدته السنوات الأخیرة من انتشار سریع لهذه الشبکة فی کافة المجالات على المستوی العالمی، مما غیر من أسالیب وأشکال التواصل فی شتی مناحی الحیاة.(یوسف ،2011), ومن ثم فإن دراسة مقرر تقنیات التعلیم تسهم فی تنمیة المعارف والمهارات التکنولوجیة لدى المتعلمین لما تشمله من موضوعات مرتبطة بالتعلیم الالکترونی ومستحدثات تکنولوجیا التعلیم, وعلى الجانب الآخر فإن التعامل مع مثل هذه المقررات یتطلب إتقان المتعلمین للعدید من مهارات التواصل التی تمکن المتعلمین من الحصول على المعلومات من مصادرها المتنوعة، بالإضافة إلى الاتصال المباشر مع الآخرین حیث یتم التخاطب فی اللحظة نفسها بواسطة التخاطب الکتابی أو الصوتی أو بالصوت والصورة (الفیدیو کونفرانس)، وأیضاً الاتصال غیر المباشر باستخدام البرید الإلکترونی أو البرید الصوتی.
فالتواصل الالکترونی کما اشار الیه خمیس (2003، 41) هو تلک العملیة التفاعلیة التی تتم من خلالها تفاعل المتعلمین مع مصادر التعلم والمعلومات الواسعة والمتعددة، وتبادل الأفکار والمعلومات بینهم، والتشارک والتعارف فی بناء التعلم وتولید المعلومات والمعانی المطلوبة.
وقد أکدت العدید من الدراسات على أهمیة مهارات التواصل الإلکترونی فی تفعیل عملیة التواصل بین المعلم وطلابه فی العملیة التعلیمیة (الفقی,2007, و زین الدین 2008, وعبد الله ,2011, وHyffordiant,2011) حیث تسهم فی الاتصال والتحاور المرئی بین أکثر من شخص فی أماکن متباعدة وعلى الهواء مباشرة لتبادل المعلومات ، والتعاون فی انجاز الواجبات، والمشاریع الدراسیة، وتبادل الخبرات الدراسیة. کما أکد (Street,2009) على أهمیة مهارات التواصل الإلکترونی فی إیجاد بیئات دراسیة، تحفز المتعلمین على الاستفسار والمناقشة وتحلیل التفسیرات العلمیة المختلفة.
وتأسیساً على ما سبق فإنه من الضروری أن یمتلک المتعلم مهارات استخدام التقنیات الحدیثة مثل استخدام الاجهزة الحدیثة والتعامل مع شبکة الانترنت، وما یرتبط بها من خدمات التواصل مع الآخرین فی أماکن متفرقة وذلک من خلال أسالیب التواصل الإلکترونی المختلفة کالبرید الإلکترونی وغرف المحادثة والتخاطب الکتابی والمؤتمرات الصوتیة والمرئیة، فقد أشارت دراسات عدیدة إلی اهمیة تعزیز مهارات التواصل الالکترونی من خلال تعزیز مجتمع تعلم عبر الانترنت مثل دراسات (Bolick & Megher, 2004)، التی أکدت على قدرة المتعلمین على اکتساب مهارات التواصل الإلکترونی نتیجة التعلم المعتمد على الانترنت، کما أوصت العدید من الدراسات على اهمیة اکساب المتعلمین مهارات التواصل الإلکترونی؛ مثل دراسة (المزروعی، 2012)، ودراسة (عمران، 2011) ودراسة (یوسف، 2011) التی أکدت على ضرورة تدریب الطلاب المعلمین على مهارات استخدام الوسائل التقنیة فی التعلیم مثل البرید الالکترونی وشبکة الانترنت. وقد تکون لدى الباحث شعور بضرورة اجراء الدراسة الحالیة نظراً للأسباب التالیة:
1. ما أکدته العدید من توصیات ونتائج المؤتمرات والملتقیات العلمیة (المؤتمر الدولی الأول للتعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد، 2009، والملتقى الأول للتعلیم الإلکترونی فی التعلیم العام، 2008) من ضرورة الاستفادة من الانترنت فی العملیة التعلیمیة، وتطویر أسالیب التدریس بما یتناسب مع التقدم العلمی والتکنولوجی.
2. ما ورد فی تقاریر المجلس الوطنی لاعتماد المعلم وتدریبه (NCAT) من معاییر لإعداد المعلم فی ضوء مهارات التواصل الإلکترونی والتی منها:
* استخدام الکمبیوتر والإنترنت لتسهیل العملیة التعلیمیة.
* استخدام الوسائل المتعددة والفائقة والاتصالات عن بعد لتعزیز عملیة التعلیم.
* استخدام مصادر التکنولوجیا لتنمیة مهارات التفکیر التی تتضمن حل المشکلات.
* استخدام أدوات التکنولوجیا ومصادر المعلومات لتسهیل التعلیم الأکادیمی. (فتح الله، 3،2012) وهذا ما دفع توجهات المملکة العربیة السعودیة نحو تطویر العملیة التعلیمیة وتوظیف التقنیات الحدیثة فی التعلیم والتعلم , وتوظیف أدوات الانترنت لتحل محل الطرق التقلیدیة فی التدریس.
3. ما اسفرت عنه نتائج العدید من الدراسات السابقة مثل دراسة العمری (2009) , دراسة (Antonio & Alex, 2003) ودراسة (Seed, 2005) التی کشفت عن ضعف التواصل الالکترونی لدى الطلاب، وأکدت هذه الدراسات الحاجة إلى إجراء دراسات ترتکز إلى أسالیب وتقنیات حدیثة غیر تقلیدیة لتنمیة مهارات التواصل الالکترونی، کما اشارت دراسة (الوحیدی، 2009) إلى عدم توافر بعض المهارات الإلکترونیة لدى الطالبات ومن هذه المهارات: إرسال البیانات واستقبالها، والبحث، وتصمیم صفحات الإنترنت ، وأوصت بضرورة استغلال التکنولوجیا الحدیثة فی التعلیم والتعلم، وتدریب المتعلمین على المهارات التکنولوجیا ومساعدتهم على إتقانها.
4. من خلال الدراسة الاستطلاعیة التی قام بها الباحث للتعرف على مهارات التواصل الالکترونی التی یمتلکها الطلاب, فقد تبین أن 88% من العینة الاستطلاعیة (التی قوامها 10 طلاب) لیس لدیهم برید الکترونی, کما أن 90% من الطلاب لا یستطیعون استخدام السبورة الذکیة , اضافة الى أن 92% من الطلاب لدیهم معلومات محدودة فی کیفیة البحث على شبکة الانترنت, ومن ثم هناک تدنی فی مهارات التواصل الالکترونی لدى الطلاب.
مشکلة الدراسة
تتلخص مشکلة الدراسة الحالیة فی وجود قصور فی مهارات التواصل الالکترونی لدى طلاب کلیة التربیة . حیث تجیب الدراسة الحالیة عن التساؤل الرئیس التالی:
" ما فاعلیة استخدام التعلیم المدمج فى مقرر تقنیات التعلیم على التحصیل وتنمیة مهارات التواصل الالکترونی لطلاب کلیة التربیة؟ "
ویتفرع من التساؤل الرئیس السابق الاسئلة التالیة:
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالیة إلى:
أهمیة الدراسة:
تتلخص أهمیة الدراسة الحالیة بأنها:
حدود الدراسة:
التزمت الدراسة الحالیة بالحدود التالیة:
عینة الدراسة :
عینة الدراسة هم طلاب المستوى الخامس بقسم التربیة البدنیة بکلیة التربیة – جامعة القصیم- بالمملکة العربیة السعودیة ، وقد بلغ عدد أفراد العینة (40) طالب وهم جمیع الطلاب المسجلین بمقرر " مقدمة تقنیات التعلیم"
أدوات الدراسة:
تضمنت هذه الدراسة الأدوات البحثیة التالیة:
منهج الدراسة:
اتبعت هذه الدراسة منهجین من مناهج البحث العلمی هما:
التصمیم التجریبی للدراسة:
فروض الدراسة:
للتأکد من فاعلیة استخدام التعلیم المدمج فى مقرر تقنیات التعلیم على التحصیل وتنمیة مهارات التواصل الالکترونی لطلاب کلیة التربیة ، فقد تم صیاغة الفروض التالیة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی فی وحدة المستحدثات التکنولوجیة لصالح التطبیق البعدی.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس مهارات التواصل الالکترونی لصالح التطبیق البعدی.
مصطلحات الدراسة:
بعد الاطلاع على الأدبیات المرتبطة بالتعلم الإلکترونی، ومهارات التواصل الالکترونی ، وکذلک الاطلاع على البحوث والدراسات السابقة المرتبطة بهذه المیادین، تم صیاغة مصطلحات الدراسة على النحو التالی:
یعرف أولیفر و تریجویل Oliver and Trigwell ,2005)) التعلیم المدمج بأنه الدمج المتکامل بین کل من: التعلیم التقلیدی والتعلم الإلکترونی، والمداخل التربویة کالسلوکیة والبنائیة والمعرفیة لتحسین المخرج التعلیمی، والتکنولوجیا التعلیمیة والمهام التعلیمیة، والأدوات والوسائل فی بیئة التعلم الإلکترونی والتعلیم التقلیدی .
ویعرفه الباحث اجرائیاً بانه الدمج بین طریقة التدریس التقلیدیة وادوات التواصل المتزامنة وغیر المتزامنة لتحسین تدریس مقرر تقنیات التعلیم وتنمیة مهارات التواصل الالکترونی لدى طلاب کلیة التربیة.
یعرفها یوسف (6،2011) بأنها "المهارات المطلوبة لنقل وتبادل المعلومات والأفکار عبر شبکة الانترنت وذلک من خلال بعض التطبیقات العملیة لشبکة الانترنت مثل مهارات الاتصال والتصفح عبر الشبکة ومهارات البحث عن المعلومات ومهارات التعامل مع البرید الإلکترونی".
ویعرفها الباحث إجرائیا بأنها: المهارات التی یقوم بها الطلاب لنقل وتبادل المعلومات والأفکار عبر تطبیقات شبکة الانترنت وتشمل (مهارات تصفح الانترنت, مهارات البحث عن المعلومات, مهارات استخدام السبورة الذکیة, مهارات استخدام البرید الالکترونی) وذلک من خلال دراسة مقرر تقنیات التعلیم .
الإطار النظری والأدبیات:
فی الجزء التالی من الدراسة یتم عرض الأدبیات التی اعتمد علیها الباحث فیما یتعلق بالمحاور التالیة:
أولاً: التعلیم الالکترونی والتعلیم المدمج:
تقوم فلسفة التعلیم الإلکترونی على مبدأ توفیر الفرصة لجمیع الافراد فی أن یتعلموا وفقاً لقدراتهم وإمکاناتهم، وذلک تحقیقاً لمبدأ تکافؤ الفرص التعلیمیة بین جمیع المتعلمین دون التفرقة، وبالتالی یتیح هذا النوع من التعلیم طرق اسهل واسرع وأکثر ملائمة لتوصیل المعلومات للمتعلمین, (Kale,2009.32) وکذلک الوصول إلى الطلاب الذین یعیشون فی مناطق نائیة ولا تمکنهم ظروفهم من السفر، أو الانتقال إلى الحرم الجامعی التقلیدی؛ وأیضاً إتاحة الفرصة للطلاب المعاقین وذوی الحاجات الخاصة بالحصول على فرصة التعلیم وفق إمکاناتهم، ووفقاً للمعدل الفردی المناسب لکل طالب على حده. (المحیسن. 2004) کما یتیح هذا النظام مرونة تمکنه من الإیفاء برغبات واحتیاجات طالبی العلم والمعرفة بالکیفیة التی تناسبهم وبعیداً عن قیود الزمان والمکان، وبالتالی فإن بیئة التعلیم الإلکترونی تمثل مجتمعاً إلکترونیاً دینامیکیاً یشتمل على المتعلم والمعلم أو المحاضر والمکتبة ومرکز الإرشاد والتعلیم، بالإضافة إلى تنوع کبیر من الفرص للتواصل والتحاور مع أطراف التعلیم الآخرین، مستعیناً بذلک بما توفره هذه الشبکة من إمکانات فی الاتصال والتواصل الدائم بین الأفراد (علی وحسون، 2009) ویعتبر التعلیم المدمج مکملا لأسالیب التعلیم التربویة المعتادة. ویعتبر هذا التعلیم رافدا کبیرا للتعلیم الجامعی التقلیدی الذی یعتمد بشکل اساسی على المحاضرة، إذ أن تکنولوجیا التعلیم لیست هدفاً أو غایة بحد ذاتها، بل هی وسیلة لتوصیل المعرفة وتحقیق الأغراض المعروفة من التعلیم والتربیة. وهی تجعل المتعلم مستعداً لمواجهة متطلبات الحیاة، التی أصبحت تعتمد بشکل أو بآخر على استخدام المستحدثات التکنولوجیة. ومن ثم فإن هذا الاسلوب یدمج مع التدریس المعتاد فیکون داعما له، بصورة سهلة وسریعة وواضحة.
والجدیر بالذکر أنه لن یکون استخدام التعلیم المدمج ناجحا، إذا افتقر لعوامل أساسیة من عناصر تتوفر فی التعلیم التقلیدی الحالی. فهذا الأخیر یحقق الکثیر من المهام بصورة غیر مباشرة أو غیر مرئیة، حیث یشکل الحضور الجماعی للطلاب أمراً هاما، یعزز أهمیة العمل المشترک، ویغرس قیماً تربویة بصورة غیر مباشرة. إضافة إلى أن الاتصال مع النصوص المکتوبة هام جدا، إذ یدفع إلى التفکر بعمق بالنصوص التی یتم التعامل بها. (عبد المجید, 55,2009), کما یهدف التعلیم الجامعی إلى تطویر مهارات التفکیر النقدی والإبداعی، وأسالیب تولید المعرفة. فإذا تعلم الفرد طریقة الحصول على المعرفة واکتسب المهارات الضروریة لتولیدها، حقق التعلیم الجامعی أهدافه، إذ یمکن ذلک الطالب الجامعی من متابعة تعلمه وبحثه فی المستقبل. إن أهم دور للتعلیم الجامعی هو تحقیق حاجات الطالب الإبداعیة، وحاجات المجتمع العملیة. (شوملی,7,2007)
وبالتالی فإن التعلیم المدمج، هو انسب الطرق لتعوید المتعلم على التعلم المستمر، الأمر الذی یمکنه من تثقیف نفسه وإثراء المعلومات من حوله، إضافة إلى أن ما یتمیز به من خصائص، کمرونة الوقت وسهولة الاستعمال.
وفی ذات السیاق یُعد التعلیم المدمج أحد المداخل الحدیثة القائمة على الاستفادة القصوى من تطبیقات تکنولوجیا المعلومات فی تصمیم مواقف تعلیمیة جدیدة، تقوم على فلسفة دمج التدریس داخل الفصول الدراسیة والتدریس عبر الإنترنت، وتفعیل استخدام استراتیجیات التعلم النشط، والتعلم الفردی واستراتیجیات التعلم المتمرکز حول المتعلم. (عبد المجید, 32,2009) حیث یتمیز التعلیم المدمج بالجمع بین ممیزات التعلیم الإلکترونی بأنماطه المختلفة، وبین ممیزات التعلیم وجها لوجه فی القاعات الدراسیة تحت إشراف وتوجیه المعلم. ومن ثم یعرف التعلیم المدمج بالتعلیم المخلوط أو الممزوج, وقد تعرض العدید من الباحثین الى تحدید مفهوم محدد للتعلیم المدمج.
کما عرفه الفار (469,2012) بأنه "أحد أشکال التدریس والتعلیم التی تستخدم فیها تکنولوجیا المعلومات والاتصالات، بحیث تتکامل طرق التدریس التی تحتاج الى تفاعل المتعلمین والمعلم معاً، واستخدام المواد الالکترونیة بصورة فردیة أو جماعیة دون التخلی عن الواقع التعلیمی المعتاد، والحضور فی غرفة الدراسة".
وعرفته الفیرز (Alvarez, 2005) بأنه مزیج من وسائط تعلیمیة متنوعة ما بین تقنیات وأنشطة وأحداث تدمج بین فوائد التعلیم التقلیدی المقدم وجها لوجه من جهة، وفوائد التعلیم الإلکترونی بتقنیاته المختلفة لتکوین برنامج تعلیمی متمیز.
کما عرفه جراهام (Graham, 2006,5) بأنه یشمل الجمع بین أسلوبی التعلیم التقلیدی وجها لوجه، والتعلیم المعتمد على الکمبیوتر.
فوائد استخدام التعلیم المدمج:
یذکر کل من (الفار, 481,2012), (خلف الله، 2010, 12) عدد من الفوائد یمکن أن تتحقق عند استخدام التعلیم المدمج فی العملیة التعلیمیة، منها:
کما أظهر تطبیق التعلم المدمج واستخدامه فی التعلیم بشکل عام، سواء کان بحوث أو دراسات فردیة، أو تجارب لعدد من الجامعات فی دول مختلفة نجاحه؛ والذی أرجع لتمتعه بمجموعة من الممیزات, ومن تلک الدراسات:
دراسة ایرلماز (Eryilmaz,2015) حول فعالیة التعلم المدمج بالمقارنة بالتعلیم التقلیدی والتی طبقها على 110 من طلاب جامعة أتلیم بترکیا حیث تبین فروق کبیرة فی التحصیل لصالح الطلاب الذین درسوا باستخدام التعلیم المدمج, وفی ذات السیاق یؤکد واریر(warrier,2006) على أن الخلط الجید بین التعلیم التقلیدی والتعلیم الالکترونی یعتبر أفضل من التعلیم التقلیدی الذی یکون وجها لوجه وأفضل من التعلیم الالکترونی إذا کان کل منهما منفصل عن الاخر, وتتفق مع ذلک نتائج دراسة الحارثی (2012) التی قامت ببناء برنامج وفق التعلیم المدمج لتنمیة مهارات استخدام التکنولوجیا, والتی خلصت الى فعالیة البرنامج فی تنمیة جمیع مهارات استخدام التکنولوجیا. کذلک تتفق مع دراسة العنزی (2012) التی کشفت عن فاعلیة التعلم المدمج فی إکساب مهارات وحدة الإنترنت فی برنامج التعلیم للمستقبل لمعلمی المرحلة الثانویة.
مکونات التعلیم المدمج:
یشیر الموسوی (542,2012) إلى أن مکونات التعلیم کانت محصورة فی الماضی فی الفصول الدراسیة التقلیدیة (بما فیها قاعات المحاضرات والمختبرات) والکتب والملخصات، أما الیوم فإنه یمکن المزاوجة، أو الدمج بین اتجاهات التعلم المختلفة لتشمل ما یأتی: خمیس (255,2008)
ویضیف الفار(477,2012) الى الصیغ غیر التزامنیة ما یلی:
تأسیساً على ما سبق فإن التعلیم المدمج نموذج یجمع بین الطریقة التقلیدیة فی التعلیم واستخدام التقنیات الحدیثة, مما یسهم فی تحسین المستوى العام للتحصیل الدراسی، ومساعدة کل من المعلم وطلابه على توفیر بیئة تعلیمیة جذابة، وبالتالی یمکن للمعلم تحدید الخلطة المناسبة مع طلابه من خلال الاختیار بین العدید من الخیارات التی تدمج بین التعلیم التقلیدی وجها لوجه وبین ما یتوفر لدیه من تقنیات حدیثة.
انماط الدمج المستخدمة فی التعلم المدمج
أشار کل من سالم (285,2004)، الغامدی (2007)، احمد (2010)، الفار (518,2012) الى أن للتعلم المدمج انماط خاصة لعملیة الدمج، حیث یمکن تحدید أبعاد الدمج المستخدمة فی التعلم المدمج فی أربعة أشکال، تشمل:
- الدمج بین الاتصال الشبکی والاتصال غیر الشبکی: یُدمج خلاله بین الاتصال المباشر والاتصال غیر المباشر ویحتوی التعلیم المدمج بالاتصال الغیر مباشر على العناصر التالیة، قاعات الدراسة، وأماکن تطبیق مهارات التعلم، والتدریس وجها لوجه، والمواد التعلیمیة الورقیة المنشورة، والمواد التعلیمیة الإلکترونیة المنشورة، والمواد التعلیمیة الإذاعیة، بینما التعلم المدمج بالاتصال المباشر فیکون من خلال: المحتوى التعلیمی بالاتصال المباشر، والتدریس الإلکترونی، والتدریب والتوجیه الإلکترونی، والتعلم التعاونی بالاتصال المباشر، وإدارة المعلومات بالاتصال المباشر، وخدمات الویب التعلیمیة، والتعلم بالموبایل.
- الدمج بین التعلم الذاتی، والتعلم التشارکی المباشر: یشمل التعلم الذاتی أو التعلم وفق الخطو الذاتی للطالب وعملیات التعلم الفردی والتعلم عند الطلب والتی تتم بناء على حاجة الطالب ووفق السرعة التی تناسبه، أما التعلم التعاونی فی المقابل ـ فیتضمن اتصالا أکثر حیویة بین المتعلمین، ویؤدی إلى مشارکة المعرفة والخبرة فیما بینهم.
- الدمج بین المحتوى الخاص (المعد حسب الحاجة)، والمحتوى الجاهز: حیث أن المحتوى الجاهز هو المحتوى الشامل، أو العام الذی یغفل البیئة والمتطلبات الخاصة بالمؤسسة، ورغم أن کلفة شراء هذا المحتوى تکون فی العادة أقل بکثیر، وتکون قیمة إنتاجه أعلى من المحتوى الخاص الذی یُعد ذاتیاً، فإن المحتوى العام ذا السرعة الذاتیة یمکن تکییفه وتهیئته من خلال دمج عدد من الخبرات (الصفیة أو الشبکیة)، وقد فتحت معاییر SCORM – وهی النموذج المرجعی لمکونات المحتوى التشارکی) ـ الباب نحو تحقیق مرونة أکبر فی دمج المحتوى الجاهز والمحتوى الخاص لتحسین خبرات المستخدم لها بکلفة أقل.
- الدمج بین العمل والتعلم: إن النجاح الحقیقی وفاعلیة التعلم فی المؤسسة یرتبطان بالتلازم والاقتران بین العمل والتعلم، وعندما یکون التعلم متضمنا فی عملیات قطاع العمل مثل المبیعات أو تطویر المنتجات، یصبح العمل مصدرا لمحتوى التعلم، ویزداد حجم محتوى التعلم المتاح عند الطلب بما یلبی حاجة المستفیدین من هذا المحتوى.
بینما یصنف المعهد القومی للتکنولوجیا بالولایات المتحدة الامریکیة (NIT) خلطات التعلیم المدمج الى ثلاثة أنماط, تشمل: (الفار,513,2012)
وقد استخدم الباحث فی هذه الدراسة نمط التعلیم المدمج الموجه لتطویر المهارةSkill-Driven وذلک لتنمیة مهارات التواصل الالکترونی لدى الطلاب عینة الدراسة، من خلال الخلط بین طریقة التدریس التقلیدیة وطریقة التدریس المعتمدة على التقنیات الحدیثة (السبورة الذکیة، الانترنت، البرید الالکترونی)
ثانیاً: مهارات التواصل الالکترونی
یرى خمیس ( 2003, 46) أن التواصل الالکترونی هو "العملیة التعلیمیة النشطة التی یتم خلالها تفاعل المتعلمین مع مصادر التعلم والمعلومات الواسعة والمتعددة، وتبادل الأفکار والمعلومات بینهم، والتشارک التعاونی فی بناء التعلم وتولید المعلومات والمعانی المطلوبة ", کما یرى فتح الله (8،2012) أن التواصل الإلکترونی هو قدرة الفرد على التعامل مع الانترنت والاستفادة من أنظمة الاتصالات الإلکترونیة الحالیة، والتی ستستجد مستقبلا، وکیفیة تطویعها لخدمة العملیة التعلیمیة ، وهناک عدة وجهات نظر حول تعریف التواصل الالکترونی، بینما یشیر زیتون (2002, 208) الى التواصل الالکترونی بأنه "الطریقة التی یتم بواسطتها تجمیع وتطویر ونقل الخبرات التعلیمیة بین فرد وآخر أو بین فرد ومجموعة أفراد، أو بین مجموعة أفراد آخرین بحیث یحدث التواصل والتفاهم بینهم.
ویرى الباحث أن التواصل الالکترونی هو عملیة تعلیمیة دینامیکیة نشطة یتم من خلالها حدوث تفاعل المتعلمین مع مصادر التعلم الرقمیة، وتبادل الأفکار والمعلومات بین المتعلمین، والتشارک التعاونی فی بناء التعلم وتولید المعلومات لإنجاز المهمات الموکولة الیهم.
والجدیر بالذکر ان هناک العدید من الباحثین الذین اشاروا الى تنوع مهارات التواصل الالکترونی, فقد یراها یوسف (21،2011) على أنها المهارات المطلوبة لنقل وتبادل الخبرات والأفکار عیر شبکة الإنترنت، وتوظیفها لإثراء مواقف التعلم وذلک من خلال بعض التطبیقات العملیة لشبکة الانترنت، مثل البرید الإلکترونی ومهارات البحث والتصفح عبر الشبکة والقوائم البریدیة والمحادثة ویتطلب ذلک الإلمام بالجوانب المعرفیة والأدائیة لهذه المهارات، بینما ترى مجاهد (2012) أن مهارات التواصل الالکترونی عبارة عن مجموعة المهارات التکنولوجیة التی تساعد الطالبة المعلمة على الاستفادة من الفصول الافتراضیة وتوظیفها فی العملیة التعلیمیة، مثل مهارات الاتصال بشبکة الانترنت، مهارات استخدام البرید الالیکترونی، المحادثة، مهارات البحث عن المعلومات داخل المکتبة الالیکترونیة، مهارة استخدام الفصول الافتراضیة، وبالتالی فقد اتفق الباحثین على أن مهارات التواصل الالکترونی تشمل ما یلی:
وتأسیساً على ما سبق یری الباحث ان مهارات التواصل الإلکترونی تشمل ( التعامل مع الاجهزة التعلیمیة المستحدثة، التعامل مع البرید الإلکترونی، التعامل مع صفحات الانترنت، والتعامل مع المعلومات من حیث البحث عنها وانتقاؤها)
ونظراً لما یحققه التواصل الالکترونی من أهداف تشمل:
کما یؤکد کل من یوسف (2011،56)، ومجاهد (2012،138) على أن مهارات التواصل الالکترونی تحقق الاهداف التالیة:
ونظراً لأهمیة تنمیة مهارات التواصل الالکترونی، فقد أجریت دراسات عدیدة فی مجال تنمیة مهارات التواصل الالکترونی من خلال استخدام التطبیقات المختلفة لشبکة الانترنت، منها: دراسة المزروعی( 2012) التی کشفت عن أن البرید الإلکترونی أکثر مجالات (الانترنت) استخدامًا بین المتعلمین, ودراسة مجاهد (2012) التی کشفت عن ان استخدام الفصول الافتراضیة فی التدریس لما یشمله من أدوات تواصل ساعد على زیادة مستوى تحصیل طالبات المجموعة التجریبیة، ودراسة عبد الجلیل( 2012) التی کشفت عن وجود ارتباط موجب بین مهارات التواصل الإلکترونی والاتجاه نحو المستحدثات التکنولوجیة لدى طلاب الفرقة الرابعة بکلیة التعلیم الصناعی, کما اشارت دراسة فتح الله (2012) الى أن استخدام استراتیجیات التدریس القائمة على مهارات التواصل الإلکترونی، والتی تتیح للتلامیذ ممارسة الأنشطة التعلیمیة، واستخدام الأسالیب الحدیثة فی التعلیم مما یجعل التلامیذ أکثر نشاطاً وفاعلیة مما ینعکس على تحصیل واتجاهات التلامیذ نحو استخدام مهارات التواصل الإلکترونی, کما کشفت دراسة الرنتیسی (2015) عن فعالیة التعلیم المدمج والوسائط الفائقة على التحصیل المعرفی واکتساب مهارات التصویر الرقمی لدى طلبة الصحافة بجامعة الأمة بغزة.
إجراءات الدراسة
للإجابة عن أسئلة الدراسة والتحقق من صحة فروضها، تم اتباع الإجراءات التالیة:
أولاً: التصمیم التعلیمی للتعلیم المدمج
فی سبیل الحصول على تصمیم على مستوى عال من الکفاءة فإن الأمر یتطلب بناءاً تعلیمیاً على نحو محکم للبرنامج لذلک قام الباحث بدراسة عدد من نماذج التصمیم والتطویر التعلیمی بصفة عامة والنماذج المتخصصة فی تصمیم التعلم المدمج بصفة خاصة منها نموذج عبد اللطیف الجزار (1994)، ونموذج محمد عطیة خمیس (2003)، ونموذج "هانج وزو" Haung and Zhou (2005)، ونموذج ولید یوسف (2007)، ونموذج حسن الباتع والسید عبد المولى (2008)، ، ونموذج النسو وآخرون (Alonso et al., 2005).وقد اختار الباحث نموذج التصمیم التعلیمی العام ADDIE نظراً لان جمیع النماذج منشقه منه ولوضوح خطواته التنفیذیة.
وفیما یلی تفصیل لخطوات تنفیذ النموذج التعلیمی العام:
ویمر نموذج التصمیم العام بخمسة مراحل أساسیة تشمل:
(1) مرحلة التحلیل : تحدد هذه المرحلة ماذا یجب أن یُدرس، وذلک من خلال تحلیل المحتوی التربوی، وحاجات وخصائص المتعلمین، وتحلیل بیئة التعلم.
(2)مرحلة التصمیم: تحدد هذه المرحلة کیف یتم التدریس، وترکز على عملیات التعلم المقدمة للمتعلم. وهی مرحلة مخصصة لتحدید طریقة التعلم، وبناء المعلومات (الحقائق، والمفاهیم، والعملیات، والإجراءات، والمبادئ)، التی یمکن استخدامها. کما یتم تحدید المعاییر، ومستوى الإنجاز المتوقع من المتعلم فی هذه المرحلة. وتضع مرحلة التصمیم عملیات التعلم النظری الذاتی التی تحدد الهدف من عملیة تعلم المحتوى العلمی، وطریقة بناء وتقدیم المعلومات, حیث تشمل المراحل الفرعیة التالیة:
(3) مرحلة التطویر: تمثل هذه المرحلة عملیات التعلم الحقیقی، وتتضمن عملیات التعلم الأدوات التی سوف تستخدم المواد التعلیمیة، واستراتیجیات التعلم، وتسلسل الأحداث، ومصادر التعلم الضروریة. وتضع هذه المرحلة عملیات التعلم العملی الفردی لإجراءات تدریس کل وحدة تعلیمیة.
(4) مرحلة التطبیق: ترتبط هذه المرحلة بعملیات تنفیذ استراتیجیة التعلیم المدمج، واستخدام الأدوات والتقنیات المناسبة، والحصول على صلاحیة التطبیق. وتحدد هذه المرحلة أی الاجزاء التعلیمیة تتضمن التعلم الإلکترونی، وصیغة دمج التعلم الإلکترونی والتعلم العادی، وتحدید أدوات التعلم المعتمدة على الانترنت.
(5) مرحلة التقویم: یتم تقویم عملیات الإنجاز فی المرحلة السابقة، ویتم استخدام أدوات تقییم عادیة وإلکترونیة لاختبار مدى تحقق أهداف التعلم. وفی هذه المرحلة یتم اتخاذ القرار فی متابعة عملیة التعلم وتطبیق الوحدات التعلیمیة فی المستقبل، أو الانتقال إلى المرحلة التالیة.
ثانیاً: إعداد أدوات الدراسة
شملت ادوات الدراسة الحالیة : (الاختبار التحصیلی فی وحدة "مستحدثات تکنولوجیا التعلیم" – مقیاس مهارات التواصل الالکترونی)
بناءً على طبیعة الدراسة الحالیة والأهداف التی تسعى إلى تحقیقها، تم تحلیل البیانات باستخدام برنامج الحزمة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة (SPSS)، وذلک بالاعتماد على الأسالیب الإحصائیة التالیة:
أولاً: للتحقق من الخواص الإحصائیة لأدوات الدراسة تم استخدام:
1- معامل ارتباط بیرسون PearsonCorrelation : للتأکد من الاتساق الداخلی لأدوات الدراسة.
2- معامل الثبات بطریقة التجزئة النصفیة باستخدام معامل ثبات سبیرمان وبراون Spearman-BrownCoefficient للتأکد من ثبات الاختبار التحصیلی.
3- معامل ثبات ألفا- کرونباخ Cronbach's Alpha: للتأکد من ثبات مقایس مهارات التواصل الالیکترونی.
(1) الاختبار التحصیلی
لما کانت الدراسة الحالیة تهدف إلى التعرف فاعلیة استخدام التعلیم المدمج فى مقرر تقنیات التعلیم على التحصیل وتنمیة مهارات التواصل الالکترونی لطلاب کلیة التربیة، فقد تم إعداد الاختبار التحصیلی وفقاً للخطوات التالیة:
هدف الاختبار إلى قیاس مدى تحصیل طلاب المستوى الخامس بقسم التربیة البدنیة (عینة الدراسة) للمحتوى العلمی لوحدة "مستحدثات تکنولوجیا التعلیم بمقرر مقدمة فی تقنیات التعلیم والتی تتضمن أربع موضوعات رئیسة هی (استخدام الحاسوب فی التعلیم -استخدام الانترنت فی التعلیم-استخدام السبورة الذکیة فی التعلیم-توظیف البرید الإلکترونی فی التعلیم)" " وذلک عند المستویات المعرفیة "التذکر، والفهم، والتطبیق" حیث شمل عدد اسئلة الاختبار التحصیلی فی صورته الاولیة (33) سؤلاً (22 سؤال من نوع صح وخطأ, 11 سؤال من نوع الاختیار من متعدد) وقد تم تقسیمه على موضوعات وحدة (مستحدثات تکنولوجیا التعلیم) وفق المستویات المعرفیة (تذکر، فهم، تطبیق) حیث کان عدد المفردات فی مستوى التذکر (13) مفردة ، وعدد مفردات مستوى الفهم (16) مفردة (حیث أن معظم الوحدة ترتکز على مستوى التذکر والفهم)، وعدد مفردات مستوى التطبیق (4) مفردات .
فی الاسئلة (صح وخطأ) یضع الطالب علامة (صح أو خطأ) فی ورقة الاجابة فی المکان المحدد أمام الاسئلة , وفی الاسئلة من نوع الاختیار من متعدد, یختار الطالب أجابه واحدة صحیحة من ثلاثة اجابات وتم احتساب الاجابة الصحیحة بدرجة واحدة والاجابة غیر الصحیحة بصفر درجة.
تم الاعتماد على الصدق الظاهری (Face Validity)، وصدق الاتساق الداخلی (Internal Consistency) فی التحقق من صدق الاختبار الحالی کالتالی:
- الصدق الظاهری:
حیث تم عرض الاختبار فی صورته المبدئیة على عدد من المحکمین الخبراء والمتخصصین فی مجال تقنیات التعلیم وطلب منهم دراسة أسئلة الاختبار وإبداء آرائهم فیها من حیث: مدى ارتباطها بالهدف العام للدراسة، ومدى وضوح صیاغة الأسئلة وسلامتها اللغویة، واقتراح طرق تحسینها وذلک بالحذف أو الإضافة أو إعادة الصیاغة، وقد قدم المحکمون ملاحظات قیمة أفادت الدراسة، وأثرت الاختبار، وساعدت على إخراجه بصورة جیدة, وقد تم حذف ثلاثة أسئلة بناءً على توصیة معظم المحکمین واصبح عدد أسئلة الاختبار التحصیلی (30) مفردة .
- صدق الاتساق الداخلی:
تم التأکد من تماسک وتجانس أسئلة الاختبار من خلال الاعتماد على درجات عینة الدراسة فی التطبیق القبلی للاختبار، وتم حساب معامل ارتباط بیرسون بین درجات کل سؤال من أسئلة الاختبار والدرجة الکلیة للاختبار، فکانت معاملات الارتباط کما هو موضح بالجدول التالی:
جدول رقم (1)
معاملات ارتباط بیرسون بین درجات أسئلة الاختبار والدرجة الکلیة للاختبار
م |
معامل الارتباط |
م |
معامل الارتباط |
م |
معامل الارتباط |
1 |
0.477** |
11 |
0.562** |
21 |
0.703** |
2 |
0.630** |
12 |
0.581** |
22 |
0.662** |
3 |
0.586** |
13 |
0.530** |
23 |
0.540** |
4 |
0.628** |
14 |
0.692** |
24 |
0.453** |
5 |
0.790** |
15 |
0.527** |
25 |
0.522** |
6 |
0.667** |
16 |
0.538** |
26 |
0.806** |
7 |
0.650** |
17 |
0.518** |
27 |
0.587** |
8 |
0.576** |
18 |
0.550** |
28 |
0.493** |
9 |
0.539** |
19 |
0.692** |
29 |
0.549** |
10 |
0.606** |
20 |
0.627** |
30 |
0.631** |
** معامل الارتباط دال عند مستوى 0.01 وحجم عینة 40.
یلاحظ من الجدول (1) أن معاملات ارتباط درجات کل سؤال من أسئلة الاختبار والدرجة الکلیة للاختبار معاملات ارتباط موجبة ودالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01)، مما یدل على تجانس أسئلة الاختبار فیما بینها وتماسکها مع بعضها البعض.
تم التأکد من ثبات الاختبار التحصیلی باستخدام ثبات التجزئة النصفیة، والذی یصلح لمثل هذا النوع من أدوات القیاس حیث تم تحدید درجات الطلاب عینة الدراسة الأسئلة الفردیة والأسئلة الزوجیة فی الاختبار ومن ثم تم حساب معامل الارتباط بین درجة کل طالب فی النصفین وتم حساب معامل الثبات باستخدام معادلة سبیرمان وبروان فکان معامل الثبات مساویاً 0.871 وهو ما یؤکد ثبات درجات الاختبار التحصیلی، ومما سبق یتأکد أن للاختبار کفاءة إحصائیة جیدة (صدق، وثبات) تؤکد صلاحیة استخدامه فی الدراسة الحالیة.
(2) مقیاس مهارات التواصل الالکترونی
تم إعداد مقیاس مهارات التواصل الالکترونی وفقا للخطوات التالیة:
هدف المقیاس تحدید مستوى أداء الطلاب (مجموعة الدراسة) لمهارات التواصل الالکترونی التالیة (مهارات تصفح الانترنت, مهارات البحث عن المعلومات, مهارات استخدام السبورة الذکیة, مهارات استخدام البرید الالکترونی) وذلک بعد دراستهم الوحدة المحددة باستخدام التعلیم المدمج.
تم تحدید محتوى وأبعاد المقیاس بحیث تضمن قیاس مهارات التواصل الالکترونی المحددة ، والتی اشتملت على (42) مهارة فرعیة- قسمت على المهارات الرئیسیة کما یلی:
جدول رقم (2)
المهارات الفرعیة لمقیاس التواصل الالکترونی
المهارات الرئیسیة |
عدد المهارات الفرعیة |
مهارات تصفح الانترنت |
8 مهارات |
مهارات البحث عن المعلومات |
11 مهارة |
مهارات استخدام السبورة الذکیة |
8 مهارات |
مهارات استخدام البرید الالکترونی |
15 مهارة |
مجموع المهارات |
42 مهارة فرعیة |
تم استخدام أسلوب التقدیر الکمی بالدرجات، حیث وضعت لممارسة کل مهارة فرعیة ثلاث احتمالات للأداء تعتمد على دقة وسرعة الطالب، وهذه الاحتمالات هی: تنطبق تماما "ممتاز"(3 درجات)، تنطبق بدرجة متوسطة "جید"(درجتین)، لا تنطبق "ضعیف"(درجة واحدة) وبالتالی تتراوح درجات البعد الاول (مهارات تصفح الانترنت) بین (8-24) درجة والبعد الثانی (مهارات البحث عن المعلومات) بین (11-33) درجة والبعد الثالث (مهارات استخدام السبورة الذکیة) بین (8-24) درجة, والبعد الرابع (مهارات استخدام البرید الالکترونی) بین (15-45) درجة وبالتالی تتراوح الدرجة الکلیة للمقیاس ککل بین (42-126) درجة.
أولاً: الصدق: تم الاعتماد على الصدق الظاهری (Face Validity)، وصدق الاتساق الداخلی (Internal Consistency)فی التحقق من صدق المقیاس الحالی وهو ما یتضح فی التالی:
- الصدق الظاهری: حیث تم عرض المقیاس فی صورته المبدئیة على عدد من المحکمین الخبراء والمتخصصین فی مجال تقنیات التعلیم وطلب منهم دراسة عبارات المقیاس وإبداء آرائهم فیها من حیث: مدى ارتباطها بالهدف العام للدراسة، ومن حیث مدى انتماء کل عبارة للمحور المنتمیة إلیه، ومدى وضوح صیاغة عبارات المقیاس وسلامتها اللغویة، واقتراح طرق تحسینها وذلک بالحذف أو الإضافة أو إعادة الصیاغة، وقد قدم المحکمون ملاحظات قیمة أفادت الدراسة، وأثرت المقیاس، وساعدت على إخراجه بصورة جیدة.
- صدق الاتساق الداخلی: تم التأکد من تماسک وتجانس عبارات المقیاس بحساب معامل ارتباط بیرسون بین درجات کل عبارة من عبارات المقیاس ودرجة المحور المنتمی إلیه العبارة، فکانت معاملات الارتباط کما هو موضح بالجدول التالی:
جدول رقم (3)
معاملات ارتباط بیرسون بین درجات عبارات مقیاس مهارات التواصل
الالیکترونی والدرجة الکلیة للمحور المنتمیة إلیه
م |
معامل الارتباط |
م |
معامل الارتباط |
م |
معامل الارتباط |
م |
معامل الارتباط |
مهارات تصفح الانترنت |
تابع: مهارات البحث عن المعلومات |
مهارات استخدام السبورة الذکیة |
تابع: مهارات استخدام البرید الالکترونی |
||||
1 |
0.453** |
11 |
0.597** |
20 |
0.629** |
30 |
0.482** |
2 |
0.527** |
12 |
0.703** |
21 |
0.466** |
31 |
0.497** |
3 |
0.622** |
13 |
0.555** |
22 |
0.547** |
32 |
0.719** |
4 |
0.642** |
14 |
0.732** |
23 |
0.760** |
33 |
0.752** |
5 |
0.713** |
15 |
0.614** |
24 |
0.637** |
34 |
0.567** |
6 |
0.744** |
16 |
0.525** |
25 |
0.611** |
35 |
0.676** |
7 |
0.615** |
26 |
0.650** |
36 |
0.489** |
||
8 |
0.609** |
17 |
0.620** |
27 |
0.783** |
37 |
0.722** |
مهارات البحث عن المعلومات |
مهارات استخدام البرید الالکترونی |
38 |
0.653** |
||||
18 |
0.647** |
39 |
0.664** |
||||
9 |
0.680** |
28 |
0.681** |
40 |
0.588** |
||
10 |
0.529** |
19 |
0.419** |
29 |
0.543** |
41 |
0.573** |
42 |
0.682** |
** معامل الارتباط دال عند مستوى 0.01 وحجم عینة 40.
یلاحظ من الجدول (3) أن معاملات ارتباط درجات کل عبارة من عبارات المقیاس والدرجة الکلیة للمحور المنتمیة إلیه العبارة معاملات ارتباط موجبة ودالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01)، مما یدل على تجانس عبارات المقیاس فی کل محور فیما بینها وتماسکها مع بعضها البعض.
کذلک تم التحقق من الصدق البنائی للمقیاس عن طریق صدق تجانس واتساق محاور المقیاس مع بعضها البعض بحساب معاملات ارتباط بیرسون بین درجات کل محور والدرجة الکلیة للمقیاس فکانت کما هی موضحة بالجدول التالی:
جدول رقم (4)
معاملات ارتباط بیرسون بین درجات محاور مقیاس مهارات
التواصل الالکترونی والدرجة الکلیة للمقیاس
محاور المقیاس |
مهارات تصفح الانترنت |
مهارات البحث عن المعلومات |
مهارات استخدام السبورة الذکیة |
مهارات استخدام البرید الالکترونی |
معامل الارتباط |
0.895** |
0.981** |
0.947** |
0.891** |
** معامل الارتباط دال عند مستوى 0.01 وحجم عینة 20.
یلاحظ من الجدول (4) أن معاملات ارتباط درجات کل محور من محاور المقیاس والدرجة الکلیة للمقیاس معاملات ارتباط موجبة ودالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01)، مما یدل على تجانس محاور المقیاس فیما بینها وتماسکها مع بعضها البعض.
ثانیاً: الثبات:
تم التأکد من ثبات مقیاس مهارات التواصل الالکترونی باستخدام معاملات ثبات ألفا کرونباخ، فکانت معاملات الثبات کما هو موضح بالجدول التالی:
جدول رقم (5)
معاملات ثبات ألفا کرونباخ لمقیاس مهارات التواصل الالکترونی
مهارات التواصل الالکترونی |
مهارات تصفح الانترنت |
مهارات البحث عن المعلومات |
مهارات استخدام السبورة الذکیة |
مهارات استخدام البرید الالکترونی |
المقیاس ککل |
معامل الثبات |
0.828 |
0.941 |
0.819 |
0.831 |
0.944 |
یتضح من الجدول السابق أن لمقیاس مهارات التواصل الالیکترونی ومحاوره الفرعیة معاملات ثبات مرتفعة، وهو ما یؤکد ثبات درجات المقیاس، ومما سبق یتأکد أن للمقیاس کفاءة إحصائیة جیدة (صدق، وثبات) وهو ما یؤکد صلاحیة استخدامه فی الدراسة الحالی.
نتائج الدراسة:
للإجابة عن أسئلة الدراسة تم استخدام: اختبار "ت" للمجموعات المترابطة Paired Samples T-Test وتم استخدامه فی الکشف عن دلالة الفروق بین متوسطی درجات الطلاب فی التطبیقین القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی ومقیاس مهارات التواصل الالکترونی, مربع إیتا (h2)* Eta Squared کمؤشر لحجم التأثیر فی حالة استخدام اختبار "ت" للمجموعات المترابطة وتم استخدامه للتعرف فاعلیة استخدام التعلیم المدمج فى مقرر تقنیات التعلیم على التحصیل وتنمیة مهارات التواصل الالکترونی لطلاب کلیة التربیة.
نتائج الفرض الأول:
ینص الفرض الأول للدراسة الحالیة على " توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی فی وحدة المستحدثات التکنولوجیة لصالح التطبیق البعدی".
للتحقق من مدى صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار "ت" للمجموعات المترابطة فی المقارنة بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی فی وحدة المستحدثات التکنولوجیة فکانت النتائج کما هی موضحة بالجدول التالی:
جدول (6)
دلالة الفروق بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی فی وحدة المستحدثات التکنولوجیة
التطبیق |
المتوسط |
الانحراف المعیاری |
قیمة "ت" |
مستوى الدلالة |
حجم التأثیر |
القبلی |
11.550 |
3.249 |
25.804 |
0.001 |
0.945 |
البعدی |
23.425 |
2.500 |
یتضح من الجدول السابق أنه:
- توجد فروق دالة إحصائیاً عند مستوى 0.001 بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی فی وحدة المستحدثات الإلیکترونیة، لصالح التطبیق البعدی، وکان حجم التأثیر کبیر.
وفی ضوء النتائج السابقة وکبر حجم التأثیر تتأکد فاعلیة استخدام التعلیم المدمج فى مقرر تقنیات التعلیم على التحصیل لطلاب کلیة التربیة, وبالتالی یمکن قبول الفرض الأول للدراسة.
نتائج الفرض الثانی:
ینص الفرض الثانی للدراسة الحالیة على "توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس مهارات التواصل الالکترونی لصالح التطبیق البعدی".
للتحقق من مدى صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار "ت" للمجموعات المترابطة فی المقارنة بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس مهارات التواصل الالیکترونی فکانت النتائج کما هی موضحة بالجدول التالی:
جدول (7)
دلالة الفروق بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین
القبلی والبعدی لمقیاس مهارات التواصل الالیکترونی
مهارات التواصل الالیکترونی |
التطبیق |
المتوسط |
الانحراف المعیاری |
قیمة "ت" |
مستوى الدلالة |
حجم التأثیر |
مهارات تصفح الانترنت |
القبلی |
13.000 |
3.274 |
14.265 |
0.001 |
0.839 |
البعدی |
19.975 |
1.968 |
||||
مهارات البحث عن المعلومات |
القبلی |
14.600 |
3.037 |
23.011 |
0.001 |
0.931 |
البعدی |
27.475 |
2.511 |
||||
مهارات استخدام السبورة الذکیة |
القبلی |
12.350 |
3.984 |
14.467 |
0.001 |
0.843 |
البعدی |
20.500 |
1.854 |
||||
مهارات استخدام البرید الالکترونی |
القبلی |
16.625 |
1.849 |
37.063 |
0.001 |
0.972 |
البعدی |
37.050 |
3.079 |
||||
المهارات ککل |
القبلی |
56.525 |
11.336 |
29.989 |
0.001 |
0.958 |
البعدی |
105.000 |
5.588 |
یتضح من الجدول السابق أنه:
- توجد فروق دالة إحصائیاً عند مستوى 0.001 بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی القیاسین القبلی والبعدی لمهارات تصفح الانترنت، لصالح التطبیق البعدی، وکان حجم التأثیر کبیر.
- توجد فروق دالة إحصائیاً عند مستوى 0.001 بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی القیاسین القبلی والبعدی لمهارات البحث عن المعلومات، لصالح التطبیق البعدی، وکان حجم التأثیر کبیر.
- توجد فروق دالة إحصائیاً عند مستوى 0.001 بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی القیاسین القبلی والبعدی لمهارات استخدام السبورة الذکیة، لصالح التطبیق البعدی، وکان حجم التأثیر کبیر.
- توجد فروق دالة إحصائیاً عند مستوى 0.001 بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی القیاسین القبلی والبعدی لمهارات استخدام البرید الالکترونی، لصالح التطبیق البعدی، وکان حجم التأثیر کبیر.
- توجد فروق دالة إحصائیاً عند مستوى 0.001 بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی القیاسین القبلی والبعدی لمهارات التواصل الالکترونی (الدرجة الکلیة)، لصالح التطبیق البعدی، وکان حجم التأثیر کبیر.
وفی ضوء النتائج السابقة وکبر حجم التأثیر تتأکد فاعلیة استخدام التعلیم المدمج فى مقرر تقنیات التعلیم على مهارات التواصل الالکترونی لطلاب کلیة التربیة, وبالتالی یمکن قبول الفرض الثانی للدراسة الحالیة.
مناقشة النتائج وتفسیرها:
أولاً : بالنسبة للاختبار التحصیلی:
أثبتت النتائج الخاصة بتطبیق الاختبار التحصیلی على طلاب المجموعة التجریبیة بعدیاً أن هناک فروق دالة إحصائیاً عند مستوى 0.001 بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی فی وحدة المستحدثات الإلیکترونیة، لصالح التطبیق البعدی، وکان حجم التأثیر کبیر؛ مما یدل على أن استخدام التعلیم المدمج فی تعلم وحدة "مستحدثات تکنولوجیا التعلیم" قد ساعد على زیادة تحصیل طلاب هذه المجموعة التجریبیة للمعلومات المتضمنة فی هذه الوحدة، وتتفق هذه النتیجة مع ما توصلت إلیه دراسة (الرنتیسی، 2015)، ودراسة Eryilmaz ,2015))، ودراسة (الحارثی، 2012)، ودراسة (الموسوی، 2012)، ودراسة (خلف الله, 2010), ودراسة (عبد المجید, 2009) التی أثبتت فاعلیة التعلیم المدمج فی تنمیة التحصیل الدراسی، کما یمکن إرجاع هذه النتیجة إلى:
إن استخدام التعلیم المدمج فی تدریس وحدة مستحدثات تکنولوجیا التعلیم حقق الفوائد التالیة للطلاب:
ثانیاً: بالنسبة لمقیاس التواصل الالکترونی:
أثبتت النتائج الخاصة بتطبیق مقیاس التواصل الالکترونی على طلاب المجموعة التجریبیة بعدیاً أن هناک فروق دالة إحصائیاً عند مستوى 0.001 بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی القیاسین القبلی والبعدی لمهارات التواصل الالکترونی (الدرجة الکلیة)، لصالح التطبیق البعدی، وکان حجم التأثیر کبیراً ؛ مما یدل على أن استخدام التعلیم المدمج فی تعلم وحدة "مستحدثات تکنولوجیا التعلیم" قد ساعد على تنمیة مهارات التواصل الالکترونی لدى طلاب هذه المجموعة، ویتفق ذلک مع نتائج دراسة (العنزی, 2012), ودراسة (یوسف، 2011) والتی اشارت الى ان طبیعة الدراسة عبر الویب قد أتاحت للمتعلمین ممارسة الکثیر من المهارات الخاصة بالتواصل المتزامن فی المکان والزمان وکذلک التواصل غیر المتزامن عبر الانترنت من خلال البرید الالکترونی وکذلک المنتدیات الالکترونیة، وتصفح المواقع المختلفة مما ساهم فی تنمیة مهارات التصفح ومهارات البحث عن المعلومات.
توصیات الدراسة:
بناءً على نتائج الدراسة الحالیة یمکن التوصیة بالآتی:
دراسات مقترحة:
من خلال اجراء الدراسة الحالیة ، یوصی الباحث بأهمیة إجراء دراسات ترتبط بالتعلیم المدمج ، ومن هذه الدراسات المقترحة:
مراجع الدراسة:
أبو موسى، مفید (2008). أثر استخدام استراتیجیة التعلم المزیج على تحصیل طلبة التربیة فی الجامعة العربیة المفتوحة فی مقر التدریس بمساعدة الحاسوب واتجاهاتهم نحوها. مجلة البحث الإجرائی فی التربیة، الجامعة العربیة المفتوحة – فرع الأردن. 2، 8.
أحمد, أحمد یسری.(2010) . التعلیم المدمج خطوة لتطویر التعلیم ، القاهرة : دار الفکر للنشر والتوزیع
إسماعیل, الغریب زاهر .(2009). التعلیم الإلکترونی من التطبیق إلى الاحتراف والجودة، القاهرة :عالم الکتب.
الباتع، حسن، وعبد العاطی محمد (2007). أثر استخدام کل من التعلیم الإلکترونی والتعلیم المدمج فی تنمیة مهارات تصمیم وإنتاج مواقع الویب التعلیمیة لدى طلاب الدبلوم المهنیة واتجاهاتهم نحو تکنولوجیا التعلیم الإلکترونی. المؤتمر العلمی الثالث للجمعیة العربیة لتکنولوجیا التربیة بالاشتراک مع معهد الدراسات التربویة: تکنولوجیا التعلیم والتعلم (نشر العلم حیویة الإبداع)، جامعة القاهرة، مرکز المؤتمرات.
الجزار، منى محمد، و أحمد مصطفى عصر. (2009). تصمیم بیئة تعلیمیة قائمة على نمط التدریب المدمج لتنمیة مهارات استخدام نظم إدارة بیئات التعلم الإلکترونیة لدى اعضاء هیئة التدریس ومعاونیهم. مستقبل التربیة العربیة . مصر. مج 16. ع 60 . 9-62
الحارثی، إیمان عوضه دخیل الله. (2012) فاعلیة برنامج مقترح فی تکنولوجیا التعلیم قائم على التعلیم المدمج فی تنمیة مهارات الاستخدام والاتجاهات نحوها لدى طالبات کلیة التربیة. رسالة دکتوراه غیر منشورة، المملکة العربیة السعودیة، جامعة أم القرى.
الحازمی، عصام عبد المعین عوض. (2008). واقع استخدام التعلیم الالکترونی فی مدارس أهلیة مختارة بمدینة الریاض من وجهة نظر المعلمین والطلاب . سالة ماجستیر غیر منشورة. کلیة التربیة. جامعة الملک سعود.
الحسناوی, موفق عبد العزیز، وآخرون. (2008). أثر استخدام الإنترنت فی تعلم مادة الإلکترونیات فی تحصیل واتجاهات الطلبة، مجلة العلوم الإنسانیة، العدد السادس والثلاثون.
خلف الله, محمد جابر (2010). فاعلیة استخدام کل من التعلیم الإلکترونی والمدمج فی تنمیة مهارات إنتاج النماذج التعلیمیة لدى طلاب شعبة تکنولوجیا التعلیم بکلیة التربیة جامعة الأزهر. مجلة کلیة التربیة، جامعة بنها، مجلد ٢١، العدد ٨٢، الجزء الثانی، أبریل.
خمیس, محمد عطیة (2008). من تکنولوجیا التعلم الإلکترونی إلى تکنولوجیا التعلم المنتشر" مجلة تکنولوجیا التعلیم. الجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم. عدد خاص. القاهرة.
خمیس, محمد عطیة . (2003). منتوجات تکنولوجیا التعلیم. القاهرة، مکتبة دار الحکمة.
الدسوقی, محمد إبراهیم .(1998). الخبرة المباشرة فی تصمیم الموقف وأثرها فی نواتج التعلم, مجلة تکنولوجیا التعلیم سلسلة دراسات وبحوث محکمة, المجلد الثامن، العدد الرابع، القاهرة: الجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم.
الرمیح، رحاب عبد الله عبد العزیز. (2010). فاعلیة وحدة تعلیمیة الکترونیة عبر شبکة الانترنت فی تدریس الجغرافیا لتنمیة التحصیل والاتجاه نحو التعلیم الالکترونی لدى طالبات المرحلة المتوسطة فی المملکة العربیة السعودیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة القاهرة. معهد الدراسات التربویة.
الرنتیسی, محمود محمد (2015).أثر استخدام التعلیم المدمج والوسائط الفائقة على التحصیل المعرفی واکتساب مهارات التصویر الرقمی لدى طلبة الصحافة بجامعة الأمة بغزة. مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة. المجلد الثالث والعشرون، العدد الأول: 183-244
زیتون .کمال عبد الحمید .(2002). تکنولوجیا التعلیم فی عصر المعلومات والاتصالات. القاهرة، عالم الکتب.
زین الدین, محمد محمود . (2008). کفایات التعلیم الإلکترونی، جدة: دار الحوارزم العلمیة.
سالم, أحمد محمد . (2004).تکنولوجیا التعلیم والتعلیم الإلکترونی. مکتبة الرشد. الریاض.
الشمری، ثامر عیس، (2007). أثر استخدام الانترنت على تحصیل طلاب مقرر الثقافة الاسلامیة فی الکلیة التقنیة بحائل واتجاهاتهم نحوه .سالة ماجستیر غیر منشورة. کلیة التربیة. جامعة الملک سعود.
شوملی, قسطندی (2007) . الأنماط الحدیثة فی التعلیم العالی التعــلیم (الالکترونی المتعدد الوسائط أو التعلیم المتمازج). المؤتمر السادس لعمداء کلیات الآداب فی الجامعات الأعضاء فـی اتحاد الجامعات العربیة. ندوة ضمان جودة التعلیم والاعتماد الأکادیمی جامعة الجنان, جامعة بیت لحم.
عبد الجلیل ، علی سید محمد. (2012). فاعلیة برنامج إلکترونی لطلاب الفرقة الرابعة بکلیة التعلیم الصناعی فی تنمیة بعض مهارات التواصل إلکترونیا والاتجاه نحو المستحدثات التکنولوجیة. مجلة کلیة التربیة- جامعة أسیوط. المجلد الثامن والعشرون- العدد الثالث.
عبد المجید ، حذیفة مازن.(2009). تطویر وتقییم نظام التعلیم الالکترونی التفاعلی للمواد الدراسیة الهندسیة و الحاسوبیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. الاکادیمیة العربیة فی الدنمارک.
عبد الله, أحمد الشوادفی . (2011). تصمیم تعلیمی مقترح لموقع الکترونی تفاعلی فی الدراسات الاجتماعیة واثره فی تنمیة التفکیر الناقد وبعض مهارات التواصل الإلکترونی لدى تلامیذ الصف السابع من التعلیم الأساسی، مجلة کلیة التربیة، ع98، 15 – 105.
عبدالمجید، ممدوح محمد(2009) . استراتیجیة مقترحة للتعلم الالکترونی الممزوج فی تدریس العلوم وفاعلیتها فی تنمیة بعض مهارات الاستقصاء العلمی والاتجاه نحو دراسة العلوم لدى طلاب المرحلة الاعدادیة . دراسات فى المناهج وطرق التدریس. مصر ع 152. 14-66 .
العطیات, بدور محمد کریم عطیة. (2012) . فاعلیة استخدام التعلیم المدمج فی تنمیة التحصیل بمادة الریاضیات للتلمیذات المعاقات سمعیا بمعاهد الأمل بالمملکة العربیة السعودیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. معهد الدراسات التربویة. جامعة القاهرة.
علی , فیاض عبدالله و حسون, رجاء کاظم. (2009). التعلیم الإلکترونی والتعلیم التقلیدی : دراسة تحلیلیة مقارنة . کلیة بغداد للعلوم الاقتصادیة الجامعة ع19.
عمران، خالد عبد اللطیف محمد . (2011). فاعلیة مقرر إلکترونی مقترح فی طرق تدریس الدراسات الاجتماعیة على التحصیل وتنمیة مهارات التواصل الإلکترونی والاتجاه نحو مهنة التدریس لدى طلاب کلیة التربیة. دراسات فی المناهج وطرق التدریس .مصر . ع 158
العمری, علی مردد موسى .(2009): کفایات التعلیم الإلکترونی ودرجة توافرها لدى معلمی المرحلة الثانویة بمحافظة المخواة التعلیمیة. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة أم القرى.
العنزی، نایف حجی خلف البجیدی. (2012) فاعلیة التعلم المدمج فی إکساب مهارات وحدة الإنترنت فی برنامج التعلیم للمستقبل لمعلمی المرحلة الثانویة واتجاهاتهم نحوه. رسالة دکتوراه غیر منشورة، المملکة العربیة السعودیة: جامعة أم القرى، کلیة التربیة.
الغامدی, خدیجة على مشرف . (2007). التعلیم المؤلف blended learning . مجلة علوم انسانیة، العدد 35، السنة الخامسة .
الفار, ابراهیم عبد الوکیل (2012). تربویات تکنولوجیا القرن الحادی والعشرین تکنولوجیا ویب2, سلسلة تربویات الحاسوب. الدلتا لتکنولوجیا الحاسبات. طنطا. مصر.
فتح الله، مندور عبد السلام . (2012). فاعلیة برنامج تدریبی مقترح لإکساب معلمی العلوم مهارات التواصل الإلکترونی وأثره فی تحصیل واتجاهات تلامیذهم بالمرحلة المتوسطة نحو استخدامها . مجلة التربیة العلمیة . مصر . مج 16. ع 5.
الفقی, ممدوح سالم . (2007). برنامج تدریبی مقترح معد وفق أسلوب النظم لتوظیف مهارات الاتصال التعلیمی الالکترونی لدى أخصائی تکنولوجیا التعلیم. المؤتمر الدولی الأول لاستخدام تکنولوجیا المعلومات والاتصالات لتطویر التعلیم قبل الجامعی. أکادیمیة البحث العلمی، مصر.
مجاهد, فایزة أحمد . (2012).استخدام الفصول الافتراضیة فی تدریس التاریخ وأثرها على التحصیل وتنمیة التفکیر الناقد وبعض مهارات التواصل الإلکترونی لدى الطالبات المعلمات بکلیة التربیة" مجلة الجمعیة التربویة للدراسات الاجتماعیة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.ع22.
محمود، حسین بشیر، محمد إبراهیم الدسوقی، مصطفى کمال رمضان موسى، ومحمد أحمد فرج. (2012). أثر اختلاف مستویات الدمج فی برامج التعلم المدمج على أداء طلاب تکنولوجیا التعلیم لمهارات تصمیم المقررات الإلکترونیة. تکنولوجیا التربیة - دراسات وبحوث - مصر . 208-253
المحیسن, ابراهیم عبد الله. (2004). التعلیم الالکترونی ترف ام ضرورة. ورقة عمل مقدمة الى ندوة مدرسة المستقبل . جامعة الملک سعود.
المزروعی، کریمة مطر. (2012). مدى استخدام طلبة الصف التاسع والمعلمین بدولة الإمارات العربیة المتحدة للمدونات و البرید الإلکترونی وموقع التواصل الاجتماعی لتحسین مهارات التواصل الکتابی الإلکترونی. مجلة القراءة والمعرفة .مصر . ع 135
الموسوی، سالم عبدالله (2012). اثر التعلیم المدمج فی تحصیل طلبة کلیة التربیة. العلوم التربویة والنفسیة -العراق ع 89 : 522 - 593
النوبی، أحمد محمد. (2011). أثر نمط التواصل الإلکترونی على تحصیل ومهارات الإخراج الصحفی لطلاب قسم الإعلام بجامعة المملکة. المؤتمر العلمی للجمعیة العربیة لتکنولوجیا التربیة. التدریب الإلکترونی وتنمیة الموارد البشریة . مصر
الوحیدی, أروى وضاح درعان . (2009). أثر برنامج مقترح فی ضوء الکفایات الإلکترونیة لاکتساب بعض مهاراتها لدى طالبات تکنولوجیا التعلیم فی الجامعة الإسلامیة". رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. الجامعة الإسلامیة، غزة.
یوسف, أحمد الشوادفی. (2011). تصمیم تعلیمی مقترح لموقع إلکترونی تفاعلی فی الدراسات الاجتماعیة وأثره فی تنمیة التفکیر الناقد وبعض مهارات التواصل الإلکترونی لدى تلامیذ الصف السابع من التعلیم الأساسی مجلة کلیة التربیة . ع98: 15-105
Akkoyunlu, B., & Soylu, M. Y. (2008). A Study of Student’s Perceptions in a Blended Learning Environment Based on Different Learning Styles. Educational Technology & Society, 11 (1), 183-193.
Alvarez, S. (2005). Blended Learning Solutions, in Bob Hoffman (Ed.), Encyclopedia of Educational Technology, San Diego: San Diego State University.
Antonio Cantu & Alex Zukas: Teaching History in Digital Classroom, England Library, New JERSY, U.S.A, 2003
Bach, S. (2003). Electronic learning: An RCN guide for nurse educators, RCN Education Forum, April, Royal College of Nursing. Retrieved 5/2/2014 from http://www.rcn.org.uk/members/downloads/electronic-learning.pdf.
Bolick, C. & Meghan, M. (2004): Harriet Jacobs: Using online Slave Narratives in The Classroom, Social Education, Vol.. 68, No. 3 EJ 703238
Eryilmaz, Meltem. (2015). The Effectiveness Of Blended Learning Environments. Contemporary Issues In Education Research – 4th Quarter ,Volume 8, Number 4
Graham, C. R. (2006). Blended Learning Systems: Definition, Current Trends, and Future Directions. In Bonk, C. J., & Graham, C. R. (Eds.), Handbook of Blended Learning: Global perspectives, local designs, San Francisco, CA: Pfeiffer Publishing.
Gyamfi. S.& Gyaase.P.(2015). Students’ perception of blended learning environment: A case study of the University of Education, Winneba, Kumasi-Campus, Ghana. International Journal of Education and Development using Information and Communication Technology (IJEDICT), Vol. 11, Issue 1, pp. 80-100
Hyffordiant, A. (2011). Electronic Communications in Education. Online : http://www.learning.wales.gov.UK/pdfs/ecomms-edu-e.pdf.
Kale, V. (2009). Design, Development, Implementation and Effectiveness of Web-based Learning Software for Number Systems. International Journal of Instructional Technology and Distance Learning, 6 (2), 33-44. Retrieved form http://WWW.itdl.org/Journal/Feb 09/Feb 09.pdf. available at, 12/1/2015
MEANS .B.&TOYAMA.Y. & MURPHY.R. & BAKI .M.(2013).The Effectiveness of Online and Blended Learning: A Meta-Analysis of the Empirical Literature . Teachers College Record Volume 115, 030303, 47 pages.
Mering, J., & Robbie, D. (2004). Education and electronic learning - Does online learning assist learners and how can it be continuously improved. Paper presented at the HERDSA conference, Miri, Sarawak.
Oliver , M. and Trigwell , K. (2005) . Can Blended Learning Be Redeemed ? E-Learning , Vol .2, No.1, PP: 17-26.
Seed Pual: Teaching with the Web Two Approaches Perspectives. Retrieved7\12\2005,From:www.aha,com
Warrier B.S.. (2006).Bringing about a blend of e-learning and traditional methods. Article in an online edition of india national newspaper,15.
Yam, Sharon& Rossini .p.(2011). Online Learning and blended learning: which is more effective? 17th Pacific Rim Real Estate Society Conference 16-19 January 2011 - Gold Coast, Australia.