نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
أستاذ مساعد بمعهد تعليم اللغة العربية لغيرالناطقين بها الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
المستخلص
الموضوعات الرئيسية
کلیة التربیة
کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم
إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)
=======
الحرف العربی
وتأثیره فی تعلیم طلاب معهد اللغة العربیة لغیر الناطقین بها بالجامعة الإسلامیة بالمدینة المنورة
إعــــداد
د / محمد شتیوی الحبیشی
أستاذ مساعد بمعهد تعلیم اللغة العربیة لغیرالناطقین بها
الجامعة الإسلامیة بالمدینة المنورة
} المجلد الثالث والثلاثین– العدد الأول– جزء ثانی – ینایر 2017م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
مقدمة :
الحمد لله ب العالمین والصلاة والسلام على سید المرسلین , وبعد:
فإن تعلیم اللغة العربیة کلغة ثانیة یختلف درجة صعوبته وذلک حسب اللغة الأم للمتعلم , فالقول العام إن اللغة الأم التی تکتب بالحرف العربی أسهل فی تعلم اللغة العربیة کلغة ثانیة من التی لا تکتب به , فعند تطبیق النظریة على فئة من طلاب معهد تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها فی الجامعة الإسلامیة بالمدینة المنورة من الذین تکتب لغتهم بغیر الحرف العربی , فوجد أن الذین تکتب لغتهم بالحرف العربی أسرع تعلما للغة العربیة من الذین تکتب لغتهم بغیر الحرف العربی وأصبح هذا القول نظریة تطبیقیة طبقت على طلاب معهد تعلیم اللغة العربیة بالمدینة المنورة , حیث شمل البحث عینة من طلاب المعهد ممن یتکلمون بالأوردیة والفارسیة والترکیة العثمانیة حیث تکتب هذه اللغات بالحرف العربی , وسیتناول البحث المباحث التالیة:
أولاً : طلاب المعهد من الهند وباکستان وإیران وأفغانستان وطاجیکستان وترکیا وأذربیجان.
ثانیاً: طلاب المعهد من کینیا وتنزانیا وموزنبیق وأنجولا ونیجیریا.
ثالثاً: طلاب المعهد من أسبانیا والبوسنة وکوسوفو وألبانیا.
خاتمة : نتائج البحث
ملاحق البحث.
قائمة المصادر والمراجع.
أولاً: طلاب المعهد من الهند وباکستان وإیران وطاجیکستان وترکیا وآذربیجان وأفغانستان.
یضم معهد تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها فی الجامعة الإسلامیة بالمدینة المنورة أعداداً کبیرة من طلاب شبه القارة الهندیة الذین یتحدثون اللغة الأردیة لأنها لغتهم الأم فی الهند وباکستان وبنغالدیش، واللغة الأردیة هی الأکثر انتشاراً بین طلاب المعهد من جزر فیجی وأندونیسیا ومالیزیا وموریشیوس وجنوب أفریقیا، وعلیه فاللغة الأردیة هی اللغة الأولى بین طلاب المعهد الذین یدرسون اللغة العربیة کلغة ثانیة، ویقدر نسبة من یعرف الأردیة ویتحدث بها من بین طلاب المعهد ما بین 50 و 60% من المجموع الکلی لطلاب المعهد.
وتکتب اللغة الأردیة بالحرف العربی، وهذا ما یساعد طلاب شبه القارة الهندیة على إجادة اللغة العربیة وتعلمها فی فترة زمنیة قصیرة نسبیاً مقارنة بطلاب المعهد الذی تدون لغاتهم بغیر الحرف العربی.
واللغة الأردیة یحتوی قاموسها اللغوی على أکثر من 40% من الکلمات العربیة فی مجالات الحیاة المختلفة، عدا المجالات الدینیة، فنجد أنها تضم ما بین 80 و 90% من المفردات العربیة الخاصة بالقرآن والحدیث النبوی وکتب التفسیر، وهذه الکلمات العربیة صارت جزءاً لا یتجزأ من المعجم اللغوی للأردیة التی نقلت التراث الإسلامی کاملاً فی مکتبتها.
واللغة الأردیة ینطقها طلاب شبه القارة الهندیة فی الهند وباکستان کلغة مشترکة([1]) وهی لغة علم وثقافة وأدب([2]) أصواتها سنسکریتیة وفارسیة، وتغلب على مجموعة ألفاظها کلمات عربیة تنطق باللهجة الفارسیة.
ومن ناحیة الکتابة فهی تشمل جمیع الحروف العربیة بالإضافة إلى الحروف المعبرة عن الأصوات الفارسیة وهی ج و ز و ب مثلثة أی تحتها ثلاثة نقاط وکاف فارسیة فوقها شرطة کـَ وتنطق جاف مفخمة، وأصوات سنسکریتیة تمیزها علامات فارقة هی: دال وراء فوقها "ط" وجهـ وجهـ ویهـ وتهـ ولهـ ومهـ. وتکتب الأردیة مثلها مثل اللغات: الفارسیة والترکیة والآذریة والبشتو والطاجیکیة من الیمین إلى الشمال بدون علامات (حرکات) وهی بذلک تشبه العربیة حیث یعتمد على السلیقة اللغویة فی القراءة، ووجود الحروف العربیة یتطلب من طلاب المعهد الإتقان فی معرفة أصول الکلمات ومعانیها.
وعدد الناطقین بالأردیة الآن یتجاوز ثلاثمائة ملیون نسمة فی شبه القارة الهندیة وهی اللغة الثانیة فی مکة المکرمة والمدینة المنورة وخاصة فی الحرمین الشریفین والمناطق المحیطة بهما وکذلک فی دول الخلیج الأخرى، وتصدر صحف أردیة عدیدة فی المملکة العربیة السعودیة ودول الخلیج منها جریدة المدینة المنورة وتبث برامج اللغة الأردیة فی الإذاعة من مدینة جدة.
وتوجد فی الأردیة ترجمات لمعانی القرآن أکثر من ثلاثمائة وخمسین ترجمة، کما ترجمت إلیها معانی الأحادیث النبویة کلها، من الصحاح والمسانید وتوجد فیها ما لا یحصى کثرة من کتب السیرة ولا ینقصها جودة وإتقاناً وشمولاً مما کتبت فی اللغات الأخرى حتى فی اللغة العربیة اللغة الأم للغات الإسلامیة.
و"اوردو" کلمة ترکیة معناها: المعسکر أو الجیش، ولما کان الأتراک والفرس والهنود یعیشون جنباً إلى جنب فی المعسکر السلطانی فقد سمیت لغتهم التی هی مزیج من اللغات الترکیة والفارسیة والسنسکریتیة، لغة اردو. وتأثیر اللغة العربیة , نفوذها فی الأردیة وغیرها من اللغات الآسیویة التی ینطقها المسلمون نتیجة لنفوذ الإسلام فی عقلیة تلک الشعوب مثل اللغة الفارسیة والترکیة والآذریة والطاجیکیة والبشتو تأثیراً واضحاً ویتجلى ذلک عند طلاب معهد اللغة العربیة لغیر الناطقین بها، ولکن اللغة الأردیة أخذت من العربیة أکثر مما تأخذه اللغات فیما بینها عادة وهو أکثر قدرا مما أخذت العربیة من غیرها من اللغات.
من بین مظاهر تغلغل نفوذ العربیة والحرف العربی بین طلاب المعهد من الناطقین بالأردیة ما یلی:
1- الأصوات: الأصوات العربیة لیست خارجة عن مقدرة الناطقین بها إن أرادوا تقلیدها، ولإیضاح هذه النقطة أقول:
عندما یشعر الطالب بصعوبة کبیرة فی تعلم اللغات وتبدو هذه الصعوبة أوضح ما یکون فی النطق بالکلمات المشتملة على أصوات لا نظیر لها فی أصوات لغته وذلک لأن الجهاز الصوتی یکون قد أدرک ونضج، ویصعب علیه تقلید اصوات لم یألفها، فالطالب الناطق بالأردیة فی هذه المرحلة ویتعلم العربیة فی معهد اللغة العربیة بالجامعة الإسلامیة –لا یجد الصعوبة التی یشعر بها غیره فی إحداث أصوات عربیة مثل العین والحاء والصاد والضاد وذلک لأنه وإن لم یکن ینطی هذه المرحلة ویتعلم ق بهذه الأصوات ولکنها لیست غریبة عنه، فإنه سمعها من المقرئین عندما یتلون القرآن. وقرأ فی مادة التجوید الحروف العربیة وصفاتها فأصبحت هذه الأصوات فی متناول جهازه الصوتی. وهذه میزة یشترک فیها مع طلاب الهند وباکستان فی المعهد الطلاب الفرس والأتراک والأفغان والآذزیین والطاجیک.
وقد توصل البحث على عینة من طلاب المعهد من الهند وباکستان والناطقین بالأردیة إلى تمکنهم من تقلید الأصوات الخاصة بالحروف العربیة وهم فی الأصل یصعب علیهم النطق بالقاف ویبدلونها بالکاف ولکن عندما طلبنا منهم نطق لفظة "قرآن" التی تعودوا على نطقها بالخاء والقاف بالاستبدال أی ینطقون القاف مکان الخاء والخاء مکان القاف وجدناهم ینطقون قرآن ولا یخطئون. وفیما یلی أذکر تطبیقات البحث على التنغیم والنبر والتنوین:
أ- التنغیم (Intonation)
إن التنوع فی النطق حسب الحاجة ارتفاعاً وانخفاضاً ظاهرة لغویة تشترک فیها الأردیة مع لغات العالم ومنها العربیة، ولکن قواعد التنغیم فیها لم تحظ بالدراسة والضبط، والطالب فی المعهد ینوع فی نطقه فی معرض الاستفهام والتقریر والإجابة أو السخریة.
ومن خلال تطبیق حرکات التنغیم على طلاب المعهد من الهند وباکستان وإیران وترکیا وأفغانستان وآذربیجان وطاجیکستان وجدنا أن الکلمة المرکبة من صوتین أو ثلاثة أصوات آخرها الراء تصبح مکررة (rolled) إذا کانت فی معرض الاستفهام أو السخریة.
وهکذا الکلمات: نهر وصبر وجبر تنطق الراءات فیها منحرفة letteral إذا کانت فی معرض التقریر والإجابة. والسین ینطقها الطلاب مقلقلة إذا وقعت فی آخر الکلمة فی معرض التقریر والإجابة مثل: بس، عبس، دس. والکلمات المرکبة من المخارج الحنجریة (هـ، و، ء) ینطقها الطالب دائماً بالارتفاع، وبالعکس إذا کانت الکلمات مرکبة من المخارج الحلقیة (خ، و، غ).
ب- النبر: (stress)
لاحظ الباحث من خلال تطبیق قاعدة النبر على طلاب المعهد من الدول المشار إلیها سابقاً أن لغاتهم الأم لا تخضع فی نبرة لقواعد معینة غیر أن لها قیمة نفسیة لا تنکر، ولا تخلو کلمة المد وهی منبورة أولها أو آخرها، ولم نخرج بقواعد معینة بصفة عامة، فالکلمات الفارسیة والعربیة منبورة أوائلها، ویرى جورج میلر أن اللغات الهندیة تقبل الکلمات العربیة فیها نبران بالکلمات الملحقة (connected) ([3]).
ویقول الدکتور خورشید أخترخان: إن الاستقصاء السریع یؤکد أن النبرة تتبع المعانی لا الصوت، فالکلمات التی هی أسماء لموجودات مرئیة وملموسة تنبر أوائلها دائماً، والکلمات التی لها معان غیر مرئیة تنبر أواخرها([4]).
وقد طبق البحث هذه القاعدة على عینة من طلاب المعهد فی المستوى الأول على کلمات: کتاب، قلم، کرسی، میدان، نقشة، فکانت منبورة أواخرها وهی تدل على الأشیاء المرئیة غیر الخیالیة، وهناک کلمات أخرى مثل: نفرة، محبة، عزة، ذلة، إیمان، یقین. نطقها الطلاب منبورة الأواخر وهی تدل على معان غیر مرئیة([5]).
ج- التنوین: (Nunation).
لا یوجد التنوین فی اللغات الأردیة والفارسیة والترکیة وغیرها من اللغات التی خضع طلابها فی معهد اللغة العربیة للتطبیق إلا فی بعض المفردات السماعیة المأخوذة من العربیة فینطقها الطلاب ویکتبونها بالتنوین منصوبة ولا تخضعها قاعدة وهی قابلة للقیاس مثال لذلک:
أ- ما یتکلم به الطلاب وتستعمل فی الکتابات العادیة مثل:
الکلمات المنونة نطق الطلاب لها
إجمالاً إجمالاً
احتیاطاً اهتیاطا
اطلاعاً إتلاءاً
انصافاً إنسافاً
تحفة تهفة
مثلاً مسلاً
ب- کلمات یستعملها الطلاب مزدوجة مع الکلمات المماثلة مثل:
آناً فاناً ینطقونها آنا فانا
جبراً قهراً ینطقونها جبراً قهرا
حقاً وإیماناً ینطقونها هقاً وإیمانا
ج- یستعمل طلاب المعهد من الهند وباکستان وإیران وطاجیکستان وترکیا وآذربیجان وأفغانستان بعض الألفاظ المنونة فی کتابات علماء الدین والفقهاء والمفسرون والمحدثون وکتابات قدیمة لبعض الأدباء مع ملاحظة أن الکلمة الثانیة لا تنطق بالتنوین ولکنها تنطق بالألف فی حالة الوقف. مثل:
الکلمة العربیة نطق الطلاب لها
نسیاً منسیاً نسیاً منسیا
أهلاً وسهلاً أهلاً وسهلا
صدقاً وعدلاً صدقاً وعدلا
ظاهراً وباطناً ظاهراً وباطنا
کُلیاً کُلیاً
جزئیاً جزئیاً
نِسبةً نسبةً
د- اجتماع صائتین ساکنین (cluster)
یعرف علم الصرف اجتماع صائتین ساکنین بأنه اجتماع حرفین صحیحین ساکنین بدون أن یتخللهما حرف من حروف اللین أو الحرکة وهی ظاهرة لغویة لدى طلاب معهد اللغة العربیة المتحدثین باللغات الآسیویة المشار إلیها سابقاً حیث ینطقون الکلمات العربیة المستعارة فی لغاتهم ساکنة الأواخر مثل: نفس (النفس)، صلح (تنطق) سُلْه، جَبَر (الإکراه)، دخل (الدخل)، ظلم، شرط (تنطق شرت).
2- الکتابة والإملاء ورسم الخط:
رغم وجود أصوات غیر عربیة ورغم توافر الوسائل والتسهیلات فی اختیار الهجاء غیر العربی فی اللغات الآسیویة التی تکتب بالحرف العربی للکتابة والطباعة فإن أهل هذه اللغات لم یترکوا الهجاء العربی رغم الضغوط السیاسیة والاجتماعیة والاقتصادیة من جماعات التغریب لکن المسلمین رفضوا الإغراءات والاقتراحات لأنهم إذا ترکوا الهجاء العربی تنقطع صلة لغاتهم عن اللغة العربیة والثقافة الإسلامیة وهذا أمر لا یریدونه.
1- جمیع اللغات الآسیویة التی تکتب بالحرف العربی تکتب من الیمین إلى الشمال، وهجائها عربی کتابة –لا نطقا- أما الحروف التی ترمز إلى أصوات فارسیة مثل ب أ فی باکستان، فتوضع ثلاث نقاط تحت الباء.
أما الأصوات السنسکریتیة فتوضع علامة فارقة وهی دائرة (ط) على التاء لتصیر (ت T) وکذلک على الدال والراء، وتضاف إلى هذه العلامة الهاء الإضافیة لترمز إلى المهتوتات([6]).
2- لا توجد تاء مربوطة فی جمیع اللغات الآسیویة التی تکتب بالحرف العربی إلا فی الکلمات المنقولة من العربیة مثل: جمعیة مع جواز کتابتها بالمفتوحة "جمعیت"، والکلمات الأخرى لا تکتب بالتاء بل بالهاء دائماً مثل أسوه حسنه (أسوة حسنة)، زمره (زمرة)، بشره (بشرة)، لقمه (اللقمة). وعند تطبیق ذلک على طلاب المعهد وجد الباحث أنهم یفتحون التاء المربوطة ویکتبونها هاء قیاساً على ما تعلموه فی لغاتهم الأم، فی حین أن أکثر المفردات المأخوذة من العربیة، تکتب بالتاء المفتوحة مثل: کتابت (الکتابة)، خطابت (الخطابة)، ریاست (الریاسة)، مغفرت (المغفرة)، رحمت (الرحمة)، انسانیت (الإنسانیة).
3- لا یستعمل طلاب المعهد الهمزة فی کتابة أوائل الکلمات إنما تستعمل فی الجمل المرکبة الإضافیة مع الکسرة.
4- الهاء الواقعة فی أواخر الکلمات لا تنطق عادة بل تصیر فتحة طویلة مثل فائده (الفائدة)، کرایه (الکراء)، مضایقه (المضایقة)، ینطقها الطلاب على الترتیب: فائدا، کرایا، مزایقا([7]).
5- الیاء نوعان یعرف الأول منهما بالیاء المعروفة مثل یاء المتکلم بالعربیة (ربی) أو کلمات أخرى مثل ردی (المهمل)، مرضى (الرضا) مفتی (المفتی)، والنوع الآخر یطلق علیها مصطلح یاء مجهولة وهی صوت ممال للألف تکتب بدون نقطتین تحتها، وهی شائعة فی اللغات الآسیویة، وتحدث أخطاء بین الطلاب عندما ینطقون الکلمات العربیة التی بها یاء.
3- الأعلام:
یمیل الآباء المتحدثون باللغات الآسیویة التی تکتب بالحرف العربی إلى تسمیة أولادهم بأسماء عربیة إسلامیة، وإن لم یجدوا اسماً جدیداً قصدوا إلى إیجاد اسم مرکب من کلمتین عربیتین یربطهما بـ(أل) وإن کانت هذه الأسماء مجردة المعانی، فبجانب أسماء (ما عبد وحمد) توجد قائمة طویلة لأسماء أشخاص مأخوذة من العربیة مثل: شفیق الرحمن، مشیر الحق، سمیع الرحمن، حفظ الرحمن، غیاث الرحمن، قسیم الحق، عظیم الرحمان، وحید الرحمان، سلطان الرحمن، سلیم الزمان، خلیق الرحمن، شریف الحسن، حسین الحق. (ویمکن ملاحظة ذلک فی بعض أسماء طلاب المعهد).
ومنها ما یترکب من اسمین مفردین مثل: غلام محمد، نصار احمد، خلیل أحمد، إقبال أحمد، إقبال علی، صدیق محمد، صدیق حسن.. وغیرها.
أما بالنسبة للألقاب العائلیة فإنهم ینسبون أنفسهم إلى شخصیات تاریخیة مثل: القرشی، الهاشمی، رضوی، زیدی، فریدی، قادری، صدیقی (نسبة إلى أبی بکر الصدیق) رضی الله عنه، فاروقی (نسبة إلى عمر الفاروق)، عثمانی (نسبة إلى عثمان بن عفان)، علوی (نسبة إلى علی بن أبی طالب) وهکذا فهذه النسبة لیست عائلیة ولکنهم یحبون أن ینسبوا أنفسهم إلى شخصیة إسلامیة.
ویتجلى المیل إلى الإسلام والعرب والحرف العربی لدى طلاب معهد اللغة العربیة من آسیا فی تسمیة جرائدهم ومجلاتهم مثل: الهلال، البلاغ، معارف، برهان، الفرقان، ترجمان القرآن، تجلى، تعمیر حیاة، الصدق، الدعوة، الجمعیة، جمهوریت، سیاست، صداقت، نداء الملة، عزائم، حقیقت، حق بصیرت، وغیرها.
ویسمون کتبهم بأسماء عربیة، وإذا کان موضوع الکتاب دینیاً فالغالب أن یکون اسم الکتاب یشیر إلى محتواه باللغة العربیة مثل: إظهار الحق، سیف الإسلام، حقیقة الإیمان، حیاة الصحابة، سیرة النبی وغیرها.
وهناک کتب أدبیة ولغویة أسماؤها عربیة مثل: تاریخ الهند، تاریخ أدب أردو، أردو تنقید، مصباح اللغات، فلسفة حیاة، وغیرها.
ثانیاً: طلاب المعهد من کینیا وتنزانیا وموزمبیق وأنجولا ونیجیریا.
یضم معهد تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها بالجامعة الإسلامیة بالمدینة المنورة مجموعة متمیزة ومنتقاة من طلاب کینیا وتنزانیا وموزمبیق وأنجولا.
ویمکن تصنیف الطلاب الأفارقة المنحدرین من هذه الدول والذین یدرسون اللغة العربیة فی معهد اللغة العربیة إلى صنفین من حیث تدوین الأبجدیة التی یستعملونها فی لغاتهم، وعلاقتها بالحرف العربی، وهل کانت تکتب به فی الماضی القریب أو لا تزال، أم تغیرت الأبجدیة بفعل الاستعمار المتعاقب علیها من جهة وقوافل التنصیر من جهة أخرى وهما:
1- الصنف الأول: طلاب من کینیا وتنزانیا ونیجیریا ویتحدثون اللغتین السواحلیة (کینیا وتنزانیا) والهوسا (نیجیریا) وسوف یتناول البحث هاتین اللغتین وعلاقتهما اللغویة باللغة العربیة والحرف العربی ومدى تأثیر ذلک فی قدرتهم على التلقی ومدى استیعابهم للغة العربیة وسرعة تعلمهم لها من خلال امتلاکهم لأداة الأبجدیة العربیة.
وقد وجد الباحث أن هذا الصنف من الطلاب یتقدمون فی تعلم اللغة العربیة بخطى سریعة لعوامل عدة منها:
أ- نشأة الطلاب فی أسر مسلمة حیث سمعوا العربیة من الآباء والأجداد من خلال تلاوة القرآن والسنة النبویة.
ب- تعرف أکثریة الطلاب على الحرف العربی الذی کانت تدون به اللغتین السواحلیة والهوسا.
ج ـ معرفة الطلاب (ثمانون بالمائة منهم) للأبجدیة العربیة التی تلقوا دروس أولیة بها وحفظوا ما تیسر من القرآن فی الکتاتیب المنتشرة فی کل قریة.
2- الصنف الثانی: طلاب من موزمبیق وأنجولا.
أکثر هؤلاء الطلاب من موزمبیق ملمین بالسواحلیة لأنها لغة الإدارة والتعامل، فینطبق علیهم ما ینطبق على طلاب الصنف الأول، أما الجزء الباقی وهم الأکثریة من الطلاب ممن لا یعرفون السواحلیة ویتحدثون لغات محلیة، وقد وجد الباحث أن استیعابهم للغة العربیة وعملیة التعلم أقل وتیرة ولدیهم صعوبات فی النطق والکتابة بدرجات أکبر من طلاب الصنف الأول، وسنذکر بعض الأمثلة على ذلک.
ومن الحقائق المسلم بها فی تعلم اللغة الثانیة أن اکتساب عادة لغویة جدیدة لا یتم بمعزل عن العادات اللغویة التی اکتسبها دارس اللغة الثانیة إذ یؤثر فی تعلمه اللغة الجدیدة بطریقة لا إرادیة، وهذا ما یسمى بالتداخل اللغوی أو نقل الخبرة اللغویة من لغة الأم إلى اللغة المنشودة([8]). ولذلک لا بد من التعرف على الطلاب ومعرفة أعمارهم ولغاتهم وثقافتهم وقدراتهم، وهذا من شأنه أن یفرض اختلاف الطریقة التی یجب أن تسلک فی التدریس لهم، بما أن الدارس فی هذا المقام هم طلاب اللغتین السواحلیة والهوسا فإن الباحث یجد طبیعة أصوات لغاتهم الأم ومدى تشابهها واختلافها مع اللغة العربیة (اللغة الهدف) فی حاجة إلى الدراسة.
ویمکن لنا أن نلاحظ أن هناک بعض الصعوبات التی یمکن أن تقع على هذه الفئة من طلاب المعهد أثناء تعلمهم العربیة، إذا قمنا بتقسیم الصوامت العربیة إلى قسمین.
1- الصوامت التی توجد ما یشابهها فی اللغتین السواحلیة والهوسا.
2- الصوامت التی لیس لها مشابهة مطلقاً معها.
القسم الأول: الصوامت التی توجد ما یشابهها فی اللغتین السواحلیة والهوسا:
قد یبدله الطلاب ببعض الصوامت السواحلیة والهوسویة المشابهة بها فی المخرج أو الصفة، وتتمثل هذه الصوامت فی الآتی: (ط)، (غ)، (ف)، (ق) العربیة، ویبدلونها بـ (d)، (g)، (v)، (k).
فالطاء العربیة صوت أسنانی لثوی انفجاری مهموس مطبق مفخم، أما (d) السواحلیة الهوسویة فصوت شفطی لثوی وقفی مرقق. والغین العربیة صوت لهوی احتکاکی مجهور مطبق مفخم، أما (g) الهوسویة فصوت قصی حنکی وقفی مجهور کالجیم القاهریة.
والفاء العربیة صوت أسنانی شفوی احتکاکی مهموس منفتح مرقق فهو بین pو f، أما القاف العربیة فصوت لهوی انفجاری مهموس مطبق مفخم فینطق (k) الهوسویة وهو حلقی وقفی رفعی مهموس.
القسم الثانی: الصوامت التی لیس لها مشابهة مطلقاً معها:
ویشکل هذا القسم صعوبة بالغة على طلاب عینة البحث من بلدان أفریقیا الذین یتحدثون السواحلیة والهوسویة إذ لا یجد الطلاب ما یقابل هذه الصوامت فی لغته الأم، بناء على ذلک ینطقون کل ثاء سیناً، والخاء هاءاً أو کافاً، والحاء هاءاً، والذال زایاً، والصاد سیناً، والضاد لاماً أو دالاً أو راء، والظاء زایاً، والعین همزة. وهذه الصوامت هی:
ث، خ، ح، ذ، ص، ض، ظ، ع. وتغییر هذه الصوامت نطقاً وکتابة قد یؤدی إلى تغییر المعنى وهذا ما لمسه الباحث عند طلاب عینة البحث من خلال النماذج التالیة:
نطق الصوامت العربیة الصحیح |
التغیر فی نطق طلاب السواحلیة والهوسا |
1- ثابت |
سابت sabit |
2- ذلک |
زلک zalika |
3- ضرب |
درب/ لرب daraba/laraba |
4- ظالم |
زالم zalim |
5- حلم |
هلم hilm |
6- صابر |
سابر sabir |
7- عمل |
أمل amal |
8- خادم |
هادم hadim |
من خلال تلک النماذج یتبین لنا بعض التغیرات النطقیة التی تغیر المعنى أو تفسد الترکیب الصحیح للکلمة، أو الجملة لأن کلمة ضرب تحولت إلى درب أو لرب وغیرها، ولا شک أن هذه التغیرات تؤدی إلى الأخطاء اللغویة نطقاً وکتابة وفهماً.
وقد ناقش الباحث هذه القضیة مع طلاب عینة البحث من المعهد ووجدهم یکتبون الصاد سیناً، والخاء کافاً، والحاء هاءاً وعیناً، والسین زالاً، والعین همزة، وهی أخطاء شائعة بین أهل السواحلیة والهوسویة، ومن هذه الأمثلة:
الکلمة |
کتابتها |
الکلمة |
کتابتها |
شیخ |
شیک |
بخیر |
بکیر |
اختبار |
اکتبار |
حرم |
هرم |
هیفاء |
حیفاء |
شهر |
شعر |
شهد |
شعد |
صاحب |
ساهب |
حلال |
هلال |
أسباب |
أزباب |
علاج |
إیلاج |
علم |
إلم |
ومما سبق نرى أن هذه الصعوبات منشؤها أعضاء النطق، ولذلک لا بد من العنایة بأعضاء النطق عند کبار الطلاب ومحاولة ترویضها کی تتمرس بالأصوات العربیة وتخرجها من مخرجها الدقیق – کما یصنعون عندما یتعلمون تجوید القرآن- حیث أن الکبار من الطلاب یواجهون عنتاً ومشقة عندما تنتقل ألسنتهم عن النظام الصوتی للغة الأم.
وهذه العقبات یواجهها الراشدون فی تعلم الأصوات، ولا یکاد الأطفال یحسون بشیء منها، إذ أن أعضاء النطق عند الکبار قد ألفت أصوات لغة الأم واستقرت على ذلک، فکان لا بد من الریاضة الشدیدة على الصوت الجدید([9]).
ومن هنا یأتی دور المعلم ومن واجباته أن یعی صعوبات اللغة العربیة على غیر الناطقین بها وعلیه أن ینظر فی مشکلات طلابه والعقبات المختلفة التی تعترض سبیلهم، وأن یعینهم على الوصول إلى أهدافهم، وأن یراعی الحالة النفسیة لطلاب اللغة العربیة کلغة ثانیة وأن یضرب لهم أمثلة قریبة من بیئتهم.
کما یمکن تقسیم الطلاب إلى قسمین من حیث اعتناقهم الإسلام ومحاولة فهم تعالیمه وسنته العطرة:
1- القسم الأول: طلاب اعتنق آباؤهم الأولین الإسلام وولدوا وعاشوا فی وسط أسرة مسلمة وبیئة إسلامیة وصاروا ملمین بتعالیم الإسلام وحفظوا ما تیسر من آیات القرآن الکریم وجرت اللغة العربیة القرآنیة على ألسنتهم، وهؤلاء الطلاب ظلوا متمیزین فی عملیة تعلم اللغة العربیة وکان استیعابهم اللفظی والصوتی متقدماً، وخرجوا بنتائج مبهرة فی عملیة التعلم.
2- القسم الثانی: طلاب اهتدوا مؤخراً إلى الإسلام وصاروا مسلمین جدد وجاءوا إلى مهبط الوحی فی المدینة المنورة لیتلقوا التعلیم الدینی وأداته الأولى اللغة العربیة، وهؤلاء الطلاب صنف دخل الإسلام من خلال صدیق له من بلده، وصنف آخر اعتنق الإسلام من خلال تاجر عربی مسلم، وصنف ثالث أسلم على ید داعیة مسلم وجاء لأداء فریضتی الحج والعمرة.
ومن خلال مناقشتی مع عینة الطلاب وجد الباحث أن القسم الأول حقق نتائج متقدمة فی عملیة تعلم اللغة العربیة یلیه من أسلم على ید داعیة مسلم.
ثالثاً: طلاب المعهد من أسبانیا والبوسنة وکوسوفو وألبانیا.
رصد البحث صعوبات جمة فی تعلم الطالب الأوربی من أسبانیا والبوسنة وکوسوفو وألبانیا للغة العربیة نظراً لاختلاف الأسر اللغویة، فاللغات الأوروبیة تنتمی إلى أسرة اللغات اللاتینیة والهندو أوروبیة، بینما تنتمی اللغة العربیة إلى أسرة اللغات السامیة.
وتأتی آسیا واللغات الآسیویة فی مقدمة الدول التی انتشر فیها الحرف العربی تلیها أفریقیا بینما تأتی أوربا فی ذیل الدول التی استعملت فیها لغاتها الحرف العربی لما لاقته من حرب شرسة فی هذه الدول المشار إلیها -لأنها کانت دول إسلامیة من حیث عدد سکانها وتوجهاتها ولغاتها المکتوبة بالحرف العربی- من قبل الحکومات وهیئات التنصیر لإبعاد المسلمین عن الحرف العربی وهو حبل الصلة المتین الذی یربط مسلمی أوربا بالإسلام، ولهذا سعت الحکومات وهیئات التبشیر بالقضاء على الحرف العربی من خلال قوانین صارمة تحرم استعماله. وعلیه فلا عجب أن نجد طلاب معهد اللغة العربیة المنحدرین من هذه البلاد هم أقل عدداً من طلاب آسیا وأفریقیا نتیجة للتعنت والإرهاب المنظم ضدهم، وما حرب البوسنة والهرسک منا ببعیدة.
وقد خرج البحث بعدة ملاحظات على عینة طلاب المعهد من أسبانیا والبوسنة وکوسوفو وألبانیا هی:
1- هناک نهضة کبرى بین الطلاب فی هذه البلاد لتعلم اللغة العربیة والحرف العربی ونشره بین أهلیهم من ناحیة وجیرانهم من غیر المسلمین من ناحیة أخرى حتى أقبل عدد غیر قلیل منهم على الدخول فی الإسلام وتعلم اللغة العربیة تأسیاً بأصدقائهم من المسلمین.
2- طالبت هیئات ومؤسسات وأفراد فی هذه البلاد بالعودة على الحرف العربی للعودة إلى جذورهم الإسلامیة الأولى والاستفادة من تراثهم الضخم المکتوب بالحرف العربی أسوة بما تم فی اللغات الأفریقیة.
3- رغم صعوبات نطق الأصوات العربیة فقد أحرز الطلاب نجاحاً فی سرعة التعلم وقد استفادوا من البیئة العربیة التی یعیشون فیها فی المملکة العربیة السعودیة، ولم تدخر الجامعة الإسلامیة جهداً فی سبیل توفیر الراحة لهم فی التعلیم والإقامة.
خاتمة :
1- أثبتت الدراسة أن طلاب الهند وباکستان وطاجیکستان وأفغانستان وکشمیر یتعلمون اللغة العربیة بسهولة ودون صعوبات لأن لغاتهم الأم تکتب بالحرف العربی، بینما واجه الطلاب الذین دونت لغاتهم الأم بغیر الحرف العربی صعوبات ومشکلات فی تعلم اللغة العربیة واستغرقوا وقتاً ضعف الوقت الذی استغرقه الفریق الأول فی تعلم اللغة العربیة.
2- من نتائج الدراسة أن طلاب آسیا الأقرب جغرافیاً وبشریاً من سکان الجزیرة العربیة أکثر میلاً لتعلم اللغة العربیة وفی مدى زمنی أسرع من طلاب أفریقیا، ویأتی بعدهم طلاب أوروبا، وقد لمس الباحث ذلک من خلال البحث المیدانی ودراسة الخریطة اللغویة والأسر والمجموعات اللغویة.
3- ساهم معهد تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها فی الجامعة الإسلامیة بالمدینة المنورة بتخریج الآلاف من الطلاب من مختلف جنسیات العالم وکانوا مشاعل نور وهدایة فی نشر اللغة العربیة والحرف العربی والثقافة الإسلامیة فی بلادهم.
4- توصی الدراسة بضرورة الاهتمام والعنایة بطلاب المعهد وإعدادهم لغویاً، ونفسیاً، واجتماعیاً، ودینیاً، وعلمیاً؛ لأنهم اللبنة الأولى لطلاب الجامعة الإسلامیة وهم مضغتها إذا صلحوا صلح جسد الجامعة. والحرف العربی رکن أساس من أرکان الأمن الثقافی والحضاری والفکری للأمة العربیة والإسلامیة فی حاضرها ومستقبلها، واللغة العربیة هی القاعدة المتینة للسیادة الوطنیة والقومیة.
ملحق رقم (1)
قائمة بلغات الشعوب الإسلامیة المکتوبة بالحرف العربی
القائمة الأولى: اللغات الأفریقیة التی کتبت بالحرف العربی
أنوک ANUAK
بمبرا BAMBARA
باری BARI
دیولا DIOLA
فدیثی FEDICHI
فولا FOULA
فوتا جالون FOUTA DJALON
هوسا HAUSA
القبائلیة KABYLE
المالنکیة MALINKE
الماندنغیة MANDING
مبوم MBUM
ماندی MENDE
مورو MORO
موسی MOSSI
مورلی MORLE
نویر NUER
السرغلاویة SARAKOLE
الشلحیة (الوسطى) SHILHA (CENTRAL)
الشلحیة (الشرقیة) SHILA (EAST)
الشلحیة (الشمالیة) SHILA (NORTH)
شلک SHILUK
سنغای SONGHAI
السونیکیة SONINKE
سوسو SOUSSOU
السواحیلیة SWAHILI
تیکار TIEKAR
تمنی TIMNE
الولفیة WOLOF
زاندی ZANDE
القمریة COMORO
لوجندا LUGANDA
لوسوتو LUSUTU
مابان MABAN
القائمة الثانیة: اللغات الآسیویة التی کتبت بالحرف العربی:
لغة البلوشی BALOCHI
لغة البالتی BALTI
لغة البراهوی BRAHUI
لغة الدخینی DAKHINI
لغة جافا JAVANESE
لغة کشمیر KASHMIRI
لغة الکرد (کارمنشاه) URDISH (KERM. ONSHAHI
لغة الکرد (کرمنجی) KURDISH (KURMANJI)
لغة الکردی (مکری) KURDISH (MUKRI)
لغة لهند (هندکو) LAHNDA;HINDKO
لغة لهندا (مولتان) LAHNDA MULTANI
لغة مالای العلیا HIGH MALAY
لغة المالایالام MALAYALAM
لغة بنجاب المسلمة MUSALAMANI PANJABI
لغة الباشتو PASHTO
اللغة الفارسیة PERSIAN
اللغة الصوینیة غرسی أو داری SHINA GURESI OR DARID
لغة السند SINDI
لغة السندنیس SUNDANESE
لغة التأمیل TAMIL
اللغة الترکیة (العثمانیة) SMANI TURKISH
اللغة الترکیة (أذربیجان) AZERBAIJANI TURKISH
اللغة الترکیة (جاغانی) JAGATAI TURKISH
اللغة الترکیة (کارایت) KARAITE UTRKISH
اللغة الترکیة (کشغر) KASHGAR TURKISH
اللغة الترکیة (قازان) KAZAN TURKISH
اللغة الترکیة (خرغیز الغربیة) KIRGHIZ TURKISH
اللغة الترکیة (کوموک) KUMUK TURKISH
اللغة الترکیة کرغیز الشرقیة (التای) (ALTAI)KIRGHIZURKISH
أو أوازاق OR OAZAQ TURISH
اللغة الترکیة (نغای) NOGAI turkish
اللغة الترکیة (أوزیک) UZBERK TURDISH
الأردیة أو الهندوستانیة URDO OR HINDUSTANI
القائمة الثالثة: لغات الشعوب الإسلامیة فی الاتحاد السوفیتی (سابقاً) وهم شعوب آسیا الوسطى، وکانت تکتب بالحرف العربی حتى عام 1928 حیث أوقفت بصدور قانون یحرم کتابتها بالحرف العربی هی:
الأذربیجانیة AZERI
باشکیری BASHKER
تنریة القرم CRIMEAM TATTAR
قرة قلبا قی KARAKALBAK
القازاقیة KAZAKH
القرغیزیة KIRGEZ
کرسمی التتاریة KRESMEM TATTAR
کومیک KUMYK
نوغای NUGHAY
الطاجیکیة TAJIK
الترکمانیة TURKIAM
أیغور UYGHUR
الأوزبکیة UZBEK
تزیة الفولجا VILGA TATAY
وقد وردت فی کتاب:
Nationalities of the soviet East publications and writing systems. New- York, Colombia, NUI. PRESS. 1971, Library Of CONGRESS, W. NH.B 11 0193.
القائمة الرابعة: لغات الشعوب الإسلامیة التی کتبت بالحرف العربی ولم ترد فی أی من القوائم الثلاث:
التامیلیة TAMIL
البنجابیة BANJABI
سوندانیة SUNDANESE
صولویة (ج الفلبین) SULU
غرب البنجاب LAHNDA
1- جزیرة سمطرة (SUMATRA)
1- لغة آتشیة ACEH
2- لغة منانغکباو MINANEKABAU
3- لغة باتل BATAL
4- لغة بنکا BANKA
5- لغة بالنبانج PALEMBANG
2- جزیرة جاوی: (JAWA)
1- لغة سوندا SUNDA
2- لغة جاوى JAWA
3- لغة مادورا MADURA
4- لغة لاتاوی BETAWI
5- لغة بانتین BANTAWI
3- جزیرة کلمتان: (KALIMANTAN)
1- لغة بانجار BANJAR
4- جزیرة سلاویسی: (SULAWESI)
1- لغة بوغیس BUEIS
ملحق (2): أسماء طلاب عینة البحث.
أولاً: طلاب من الهند:
1- عبد المجید سمهت بن جمال دین سمهت.
2- أبو بکر صدق بن فرمان.
3- ثناء الله حمد حسن.
4- عبد الرشید بن حسین.
ثانیاً: طلاب من باکستان:
1- عبد الستار بن محامد.
2- محمد حسین بن عبد الرحمن.
3- تقی الله بن نواب خان.
4- صدیق الله بن کل صدیق.
ثالثاً: طلاب من بنجلادیش:
1- سلمان فاروقی.
2- زبیر أحمد عبد الباسط.
3- عثمان بن أشرف خان.
4- محمد إقبال حسین.
رابعاً: طلاب من أفغانستان:
1- عبد الحق بن محمد فاروق.
2- عبد العزیز بن فضل الرحیم.
3- عبید الله بن محمد عبد الله.
4- علیم حسن جان.
خامساً: طلاب من ترکیا:
1- أردا أورن.
2- سلیم آتش.
3- مجاهد أوبامش.
4- مصطفى أولمیز.
سادساً: طلاب من إیران:
1- سید علی برهانی عبد الکریم.
2- سید قادر موسوی سیامکاتی.
سابعاً: طلاب من طاجیکستان:
1- إکراموف عبد الرشید قدر الدنیا فتش.
2- تاواروف أحمد خوجه عبد الستاروفیتش.
3- جراحیلوف ذکر الله.
4- حسینوف مولان محمود دویج.
ثامناً: طلاب من آذربیجان:
1- زانیر محمد جان.
2- صاحب خوجایوف أیرکن عالمخوجا یفتش.
3- صدیروف کرم الدین.
4- عبد الباسط خال محمد عبد الملک.
تاسعاً: طلاب من تنزانیا:
1- صغیر حسن علی.
2- طارق عبد الله قاسم.
3- عبد الرحیم توماعین عبد الله.
4- عمر شیخ عمر.
عاشراً: طلاب من کینیا:
1- آغا عبد الناصر آغا.
2- عبد الله رونالدا کوکو.
3- فاهم محمد سعید.
4- عید جمعة حاج.
حادی عشر: طلاب من موزمبیق:
1- أحمد محمد عبدو.
2- جمعة سعید جمال.
3- داوود إبراهیم محمد.
4- منصور سلیمان ترمماد.
ثانی عشر: طلاب من أنجولا
1- سلیمان متلاجی.
2- فاروق کاسیسی.
3- حسین صاب.
4- أوسکار مودزوموى.
ثالث عشر: طلاب من نیجیریا:
1- أدیبو میتی قاسم آی.
2- عباس تکر أحمد.
3- عبد الکبیر بشیر.
4- أولا میلوکن حسن انتدى.
رابع عشر: طلاب من أسبانیا:
1- دیفید رودریغز ألیغرى.
2- عادل محمد هاشمی.
خامس عشر: طلاب من کوسوفو:
1- فؤاد فراتی.
2- فستیم جمشیتی.
3- آیة آدم خلیلی.
4- یتمیر عیسى تافا.
سادس عشر: طلاب من ألبانیا:
1- آریان حقی حافا.
2- سایمیر أصلان فرابی.
3- التون لادی کلاشی.
4- التین أحمیت دالاشی.
سابع عشر: طلاب من البوسنة:
1- أمین بن أکرم علی.
2- رامز مصلیبو.
3- مرسیم نظمی مالیکی.
4- محمد عصمت عمری.
مصادر البحث
أولاً: المصادر العربیة:
1- إسماعیل، بکر: تأثیر العربی فی اللغة الألبانیة. مؤتمر الترجمة. جامعة الأزهر. القاهرة. 1998م.
2- ابن بطوطة: رحلة ابن بطوطة. طبعة باریس. 1853م.
3- جامعة الدول العربیة: العلاقات العربیة الأفریقیة، دراسات تحلیلیة فی أبعادها المختلفة. معهد البحوث والدراسات العربیة. القاهرة. 1978م.
4- حجازی، محمود فهمی: مدخل إلى علم اللغة العام. دار الثقافة. القاهرة. 1992م.
5- حجازی، مصطفى: أدب الهوسا الإسلامی. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض. 2000م.
6- حبیبی، عبد الحی: لغة البشتو. السفارة الأفغانیة. القاهرة. 1955م.
7- حسن، إبراهیم حسن: انتشار الإسلام فی أفریقیا. القاهرة. 1964م.
8- زکی، عبد الرحمن: الإسلام والمسلمون فی شرق أفریقیا. القاهرة. 1965م.
9- ستودارد، لوثروب: حاضر العالم الإسلامی. ترجمة عجاج نویهض، وتعلیق شکیب أرسلان. دار الفکر. بیروت. 1971م.
10- سعید، شیخو أحمد: حرکة اللغة العربیة وآدابها فی نیجیریا. القاهرة. 1982م.
11- صافی، محمد أمان: الأدب الأفغانی الإسلامی. جامعة الإمام محمد بن سعود. الریاض. 1425هـ.
12- عزیز، سید حامد: المؤثرات العربیة فی الثقافة السواحلیة فی شرق أفریقیا. دار الجیل. بیروت. 1998م.
13- عنان، محمد عبد الله: دولة الإسلام فی الأندلس. مکتبة الخانجی. القاهرة. 2003م.
14- فخر الدین، فؤاد محمد: تاریخ أندونیسیا الأدبی. القاهرة. 1960م.
15- فندریس: اللغة. ترجمة عبد الحمید الداخلی ومحمد القصاص. القاهرة. مکتبة الانجلو المصریة. 1950م.
16- قاسم، جمال زکریا: الأصول التاریخیة للعلاقات العربیة الأفریقیة. القاهرة. 1975م.
17- عبد المجید، مها: الرکائز اللغویة فی العلاقات العربیة الأفریقیة. القاهرة. (د.ت).
18- محمود، حسن أحمد: الإسلام والثقافة العربیة فی شرق أفریقیا. القاهرة. 1965م.
19- المرسى، الصفصافی أحمد: أوراق ترکیة. القاهرة. 2005م.
20- موفاکو، محمد: الثقافة الألبانیة فی الأبجدیة العربیة. عالم المعرفة. الکویت. 1983م.
21- ندوی، عبد الله عباس: نظام اللغة الأردیة الصوتی واللفظی والنحوی. مکة المکرمة. 1406هـ.
22- نصر، رجاء توفیق، السجل العلمی للندوة العالمیة الأولى لتعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها. جامعة الملک سعود. الجزء الثانی. الریاض. 1980م.
ثانیاً: المصادر الإنجلیزیة:
1- George. A, millar: language and communication. New York 1952
2- Odlin. T, language transfer. Cross-linguistics influencein language learning. Cambrige. 1987.
3- R- scharma, India language, Dialect, ALLAH abad 1932.
ثالثاً: الرسائل العلمیة:
1- خان، خورشید أختر: دراسة فی اللهجات، رسالة دکتوراه غیر مطبوعة. جامعة لندن. 1947م.
2- عفت، راجیة محمد: الثقافة العربیة فی أفریقیا. معهد البحوث والدراسات الأفریقیة. رسالة دکتوراه غیر مطبوعة. جامعة القاهرة. القاهرة. 1980م.
3- العیسوی، هالة محمد: الکلمات ذات الأصل العربی فی لغة الهوسا. رسالة ماجستیر غیر مطبوعة. معهد البحوث والدراسات الأفریقیة. القاهرة. 1986م.
رابعاً: الدوریات والقوامیس:
1- الأعصر، أیمن: الأثر العربی فی دول حوض النیل (شرق ووسط أفریقیا) مجلة آفاق أفریقیة. العدد 170.
2- حجازی، مصطفى: الإسلام ونشأة الکتابة فی بلاد الهوسا. مجلة مجمع اللغة العربیة. الجزء الحادی والستون. القاهرة. 1987م.
3- طاهری، أمیر: خطر فقدان الذاکرة التاریخیة والتراث الحضاری. جریدة الشرق الأوسط. عدد 552.
4- عبد المجید، مها: الحرف العربی واللغة السواحلیة فی شرق أفریقیا. مجلة آفاق أفریقیة. الهیئة العامة للاستعلامات. القاهرة. عدد: 19.
5- نوفل، محمد علی: التعدد اللغوی فی نیجیریا. مجلة الدراسات الإفریقیة. القاهرة.
6- قاموس. Oxford, Jonson 1939
خامساً: مواقع الإنترنت: