فعالية برنامج مقترح لتحسين اتجاه طفل الروضة نحو العلماء المخترعين وتنمية بعض المفاهيم المتعلقة باختراعاتهم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ بکلية التربية – جامعه الطائف – قسم رياض الأطفال أستاذ کلية رياض الأطفال جامعة المنصورة

2 أستاذ مساعد - مرکز طب المناطق المرتفعة –جامعه الطائف

3 أستاذ مساعد بکلية لتربيه – جامعه الطائف– قسم رياض الأطفال

4 أستاذ مساعد بکلية لتربيه – جامعه الطائف – قسم رياض الأطفال

10.12816/0042371

المستخلص

يعد تطوير العنصر البشري في المجتمع من الأولويات الإستراتيجية للدول التي تخطط لمستقبلها؛ وغالبا ما تبدأ هذه الدول بإعداد وتطوير کوادرها البشرية من مرحلة الطفولة الأولى، التي تعتبر مرحلة حرجة وهامة يتم خلالها تکوّن وتبلور مدارک الطفل وطرق تفکيره، وتفاعله مع العالم من حوله. ويفترض من المعلمة في هذه المرحلة أن تعمل على إعداد الطفل وتأهيله؛ ليخوض غمار عالم جديد يختلف کليا عن ذلک العالم الذي نشأت فيه (مهران،2007).
ويتطلب التطور التکنولوجي الهائل والمتسارع في جميع نواحي الحياة استعمال أساليب وتقنيات أکثر تقدما وتعقيدا، من تلک التي استعملت في الماضي في مدارسنا لتعليم العلوم والتکنولوجيا؛ ليکون الأطفال مؤهلين وقادرين على التعامل مع متطلبات الحياة اليومية الأکثر تعقيدا؛ لذلک يجب على المعلمة أن تکون مؤهلة ومستعدة لتقديم المساعدة والتوجيه اللازم للطفل لإعداده للحياة في عالم المستقبل عالم التکنولوجيا (الشطل،2007).
وقد نادت العديد من المؤتمرات والندوات العالمية والمحلية في مصر وغيرها بأهمية الاهتمام بتبسيط العلوم للأطفال، منها نُدوة قضايا الکتاب في مجال نشر وتبسيط الثقافة العلمية التي أقامتها أکاديمية البحث العلمي بالقاهرة 2004، ندوة الثقافة العلمية واستشراف المستقبل العربي بالکويت2004، وندوة الکتاب العلمي للأطفال المنعقدة في جامعة حلوان 2006والمؤتمر الرابع لأدب الطفل المنعقد في جامعة حلوان والندوة الدولية لنشر الثقافة العلمية  المنعقدة بتونس 2006. وقد أدرکت الدول المتقدمة أهمية الثقافة العلمية لأبنائها، فقامت بإعداد العديد من برامج تطوير مناهج العلوم بهدف نشر الثقافة العلمية ومحو الأمية العلمية بين أبنائها، ومثال ذلک :
1- برنامج 2016 الأمريکي الذي يدعمه الاتحاد الأمريکي لتقدم العلوم
  American Associationtion advancement of science ويهدف هذا البرنامج إلى رفع مستوى الثقافة العلمية بين الأمريکيين بدءاً من مرحلة رياض الأطفال، وبناء مواطن أمريکي جديد بحلول عام 2061  
2- برنامج الوکالة اليابانية للعلوم والتقنية Japan science and Technology Agency
ويهدف إلى زيادة الوعي العلمي والتقني لدى الأطفال الصغار والناشئة، ويتضمن إقامة العديد من المهرجانات العلمية للأطفال، وبناء متاحف علمية تتضمن تبسيط لعدد من المخترعات العلمية للأطفال.
ونظرا لکثرة تساؤلات الأطفال حول هذه المخترعات ومن اخترعها  وطرق عملها، وافتقار کتب الأنشطة (جميع بطاقات کتب رياض الأطفال في المستويين الأول والثاني ) لهذا البعد الذى يتناول العلماء المخترعين واجهزتهم ؛لذا حاول الفريق البحثى تقديم العلماء المخترعين واختراعاتهم للأطفال في محاولة منها للإجابة عن تساؤلات الأطفال، ولتعمق في نفوس الأطفال حب العلماء وتقدير لما بذلوه من جهد لإسعاد البشرية، وربما يحث ذلک الأطفال فيما بعد لاتخاذهم نموذجاً يحتذون به بإذن الله.

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

فعالیة برنامج مقترح لتحسین اتجاه طفل

الروضة نحو العلماء المخترعین وتنمیة بعض المفاهیم

المتعلقة باختراعاتهم

 

إعــــداد

د/ سحر توفیق نسیم

أستاذ بکلیة التربیة – جامعه الطائف –

 قسم ریاض الأطفال

أستاذ کلیة ریاض الأطفال جامعة المنصورة

د / سمیر احمد سید احمد ابو العیون

أستاذ مساعد - مرکز طب المناطق المرتفعة  –جامعه الطائف

د / منال محمد درویش سبحی

أستاذ مساعد بکلیة لتربیه – جامعه الطائف– قسم ریاض الأطفال

د/ لبنى شعبان أحمد ابو زید

أستاذ مساعد بکلیة لتربیه – جامعه الطائف – قسم ریاض الأطفال

 

 

}     المجلد الثالث والثلاثین– العدد الثانی –  أبریل 2017م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

مقدمة الدراسة و مشکلتها :

یعد تطویر العنصر البشری فی المجتمع من الأولویات الإستراتیجیة للدول التی تخطط لمستقبلها؛ وغالبا ما تبدأ هذه الدول بإعداد وتطویر کوادرها البشریة من مرحلة الطفولة الأولى، التی تعتبر مرحلة حرجة وهامة یتم خلالها تکوّن وتبلور مدارک الطفل وطرق تفکیره، وتفاعله مع العالم من حوله. ویفترض من المعلمة فی هذه المرحلة أن تعمل على إعداد الطفل وتأهیله؛ لیخوض غمار عالم جدید یختلف کلیا عن ذلک العالم الذی نشأت فیه (مهران،2007).

ویتطلب التطور التکنولوجی الهائل والمتسارع فی جمیع نواحی الحیاة استعمال أسالیب وتقنیات أکثر تقدما وتعقیدا، من تلک التی استعملت فی الماضی فی مدارسنا لتعلیم العلوم والتکنولوجیا؛ لیکون الأطفال مؤهلین وقادرین على التعامل مع متطلبات الحیاة الیومیة الأکثر تعقیدا؛ لذلک یجب على المعلمة أن تکون مؤهلة ومستعدة لتقدیم المساعدة والتوجیه اللازم للطفل لإعداده للحیاة فی عالم المستقبل عالم التکنولوجیا (الشطل،2007).

وقد نادت العدید من المؤتمرات والندوات العالمیة والمحلیة فی مصر وغیرها بأهمیة الاهتمام بتبسیط العلوم للأطفال، منها نُدوة قضایا الکتاب فی مجال نشر وتبسیط الثقافة العلمیة التی أقامتها أکادیمیة البحث العلمی بالقاهرة 2004، ندوة الثقافة العلمیة واستشراف المستقبل العربی بالکویت2004، وندوة الکتاب العلمی للأطفال المنعقدة فی جامعة حلوان 2006والمؤتمر الرابع لأدب الطفل المنعقد فی جامعة حلوان والندوة الدولیة لنشر الثقافة العلمیة  المنعقدة بتونس 2006. وقد أدرکت الدول المتقدمة أهمیة الثقافة العلمیة لأبنائها، فقامت بإعداد العدید من برامج تطویر مناهج العلوم بهدف نشر الثقافة العلمیة ومحو الأمیة العلمیة بین أبنائها، ومثال ذلک :

1- برنامج 2016 الأمریکی الذی یدعمه الاتحاد الأمریکی لتقدم العلوم

  American Associationtion advancement of science ویهدف هذا البرنامج إلى رفع مستوى الثقافة العلمیة بین الأمریکیین بدءاً من مرحلة ریاض الأطفال، وبناء مواطن أمریکی جدید بحلول عام 2061  

2- برنامج الوکالة الیابانیة للعلوم والتقنیة Japan science and Technology Agency

ویهدف إلى زیادة الوعی العلمی والتقنی لدى الأطفال الصغار والناشئة، ویتضمن إقامة العدید من المهرجانات العلمیة للأطفال، وبناء متاحف علمیة تتضمن تبسیط لعدد من المخترعات العلمیة للأطفال.

ونظرا لکثرة تساؤلات الأطفال حول هذه المخترعات ومن اخترعها  وطرق عملها، وافتقار کتب الأنشطة (جمیع بطاقات کتب ریاض الأطفال فی المستویین الأول والثانی ) لهذا البعد الذى یتناول العلماء المخترعین واجهزتهم ؛لذا حاول الفریق البحثى تقدیم العلماء المخترعین واختراعاتهم للأطفال فی محاولة منها للإجابة عن تساؤلات الأطفال، ولتعمق فی نفوس الأطفال حب العلماء وتقدیر لما بذلوه من جهد لإسعاد البشریة، وربما یحث ذلک الأطفال فیما بعد لاتخاذهم نموذجاً یحتذون به بإذن الله.

تساؤلات الدراسة :

تحاول الدراسة الإجابة عن التساؤلات الآتیة :

1-    ما المفاهیم العلمیة المتعلقة بالاختراعات العلمیة للعلماء المخترعین   ؟

2-    ما مدى أهمیه تلک المفاهیم المتعلقة بالاختراعات العلمیة للعلماء المخترعین  لطفل الروضه

3-    ما المستوى الحالی للمفاهیم  العلمیة المتعلقة بالمخترعین لدى طفل الروضة ؟4

4-    ما نوع الاتجاه الحالی لدى طفل الروضة نحو العلماء المخترعین ؟

5-    ما البرنامج المقترح لتحسین اتجاه طفل الروضة نحو العلماء المخترعین وتنمیه بعض المفاهیم المتعلقة باختراعاتهم

6-    ما فعالیة البرنامج المقترح لتحسین اتجاه طفل الروضة نحو العلماء المخترعین

7-    ما فعالیة البرنامج المقترح فی تنمیه بعض المفاهیم المتعلقة باختراعات العلماء لدى     طفل الروضة

أهداف الدراسة:

1- تحدید نوع الاتجاه الحالی لدى طفل الروضة نحو العلماء المخترعین

2- تحدید المفاهیم العلمیة المتعلقة بالمخترعین

3- تحدید المستوى الحالی للمفاهیم  العلمیة المتعلقة بالمخترعین لدى طفل الروضة ؟

4- تصمیم برنامج مقترح عن العلماء المخترعین لتحسین اتجاه طفل الروضة نحو العلماء المخترعین وتنمیة بعض المفاهیم المتعلقة باختراعاتهم

5- قیاس فعالیة البرنامج المقترح عن العلماء المخترعین فى تنمیه الاتجاه نحوهم

6- قیاس فعالیة البرنامج المقترح فلى تنمیة بعض المفاهیم العلمیة لدى طفل الروضة  

أهمیة الدراسة:

یتوقع أن یسهم البحث الحالی فی:

-الاستفادة من أنشطة البرنامج الحالی فی إعداد برنامج  تلیفزیونی یستخدم لتوعیة أطفال الروضة بالعلماء المخترعین

   -     توجیه اهتمام القائمین على تطویر برنامج ریاض الأطفال إلى أهمیة تضمین معلومات عن  العلماء المخترعین فی أنشطة الروضة والبطاقات التی تحتویها کتب الطفل

   -     إضافة جزء إلى دلیل المعلمة والوحدات التعلیمیة تتعلق بتنمیة الاتجاه نحو العلماء 

-توجیه اهتمام کتاب قصص الاطفال

- عقد دورات تدریبیه لمعلمات ریاض الأطفال فی أثناء الخدمة؛ لتنمیة مهارة المعلمات فی اعادا انشطه التعریف بالعلماء لتحسین  اتجاه أطفال الروضة نحوهم .

 

عینة الدراسة:

تم اختیار عینة البحث من أطفال المستوى الثانی لریاض الأطفال من روضتین مختلفتین بمحافظة الطائف ، وجدول(1) التالی یوضح عدد الأطفال فی کل مجموعة

جدول (1)

أعداد أطفال عینة البحث

اسم الروضة

نوع المجموعة

العدد

الشافى

الجیل

تجریبیة

ضابطة

30

34

حدود البحث:

- من حیث العینة:

اقتصرت الدراسة الحالیة على عینة من أطفال المستوى الثانی  الذین تتراوح أعمارهم  من 5.5-6 سنوات

- من حیث العلماء :

اقتصرت الدراسة على العلماء الاتى تقى الدین –الرازى –ابن ماجد-ألیساندرو فولتا– ولیامس أدیسون

منهج الدراسة :

استخدمت الدراسة المنهج شبه التجریبی

مصطلحات البحث

1-البرنامج

یعرف بأنه مجموعة متنوعة من الأنشطة والألعاب والممارسات العملیة التی یقوم بها الطفل تحت إشراف وتوجیه من جانب المعلمة التی تعمل على تزویده بالخبرات، والمعلومات، والمفاهیم والاتجاهات، التی من شأنها تدریبه على أسالیب التفکیر السلیمة، وحل المشکلات التی ترغبه فی البحث والاکتشاف (بهادر،1994).

ویعرفه قاموس التربیة بأنة تنظیم الأنشطة والخبرات التعلیمیة حول موضوع أو مشکلة تطرح وتناقش بین مجموعة من التلامیذ تحت قیادة المعلمة Good,1973)).

وتعرفه الباحثة إجرائیا بأنة مجموعة من الخبرات التربویة المتنوعة، التی تقدم فی صورة مجموعة من الأنشطة والألعاب یمارسها طفل الروضة من سن (5,5-6) سنوات، وتعمل على تزویده بالمعلومات الکافیة عن العلماء ، ، وتنمى اتجاهه نحو تقدیر جهود العلماء، الذین اخترعوا هذه الاختراعات لخدمة البشریة.

 2- الاتجاه نحو تقدیر جهود العلماء وتعرفه الباحثة إجرائیا:

بأنه مجموعة استجابات طفل الروضة نحو جهود العلماء المخترعین ، التی تظهر من خلالها فکرته ومشاعره وسلوکه نحو جهود العلماء، بما یعکس قبوله أو رفضه لهم ویحدد بالدرجة التی یحصل علیها الطفل على مقیاس الاتجاه المستخدم فی الدراسة الحالیة

مصطلحات البحث

أدوات البحث :

1/ استبیان لتحدید المعارف المتعلقة بالاختراعات    

2/ اختبار تحصیلی فی المعارف المتعلقة بالاختراعات  

3 / مقیاس اتجاه طفل الروضة نحو العلماء المخترعین

4/ البرنامج المقترح  لتحسین اتجاه طفل الروضة نحو العلماء المخترعین                      

الإطار النظری:

     بدأ مصطلح تبسیط العلوم فی التداول فی فرنسا منذ منتصف القرن التاسع عشر، وانقسم الناس بین مؤیدین ومعارضین له، فالمؤیدون یرون ضرورة تعمیم الثقافة العلمیة على کافة الشعب، وبأسهل الطرق، ویشددون على أهمیة تبسیط العلوم من قبل متخصصین  یملکون القدرة على التعبیر عن الموضوع بشکل سلیم، أما المعارضون فیرون أن الکتابة فی هذا المجال عمل مضیع للوقت (حاتم،1428).

ولعل النظرة الحدیثة التی ینادی بها التربویون، والتی أطلقت بعنوان"کیف نجعل أطفالنا علماء" ، والتی ترى العلوم على أنها لیست معلومات علمیة یحفظها الأطفال، وإنما هی عملیات عقلیة ومهارات یدویة یقوم بها العالم الصغیر مستنداً إلى تفکیر منطقی، وعقلانی منظم، یتوصل من خلاله إلى بیانات، وحقائق، ومفاهیم علمیة بنفسه، ویتأکد بحواسه ومنطقه (زیتون، 1993).

وقد حاولت بعض الدول تبسیط العلوم ونشرها للأطفال رغبة فی تنمیة الثقافة العلمیة بین شعوبها، انطلاقاً من أن طفل الیوم هو عالم الغد، فعلى سبیل المثال أنشأت الولایات المتحدة الأمریکیة قنوات متخصصة لتبسیط العلوم للأطفال، منها قناة الاکتشاف، القناة التعلیمیة، ولم یقتصر الاهتمام على أمریکا، بل أعلنت روسیا فی هذا العام شعار العمل لمدة الخمسین عاماً القادمة، وهو تطویر التعلیم والبحث عن العقول.        

کما طورت انجلترا منهج العلوم المقدم فی مرحلة ریاض الأطفال مرتین فی مدة خمس سنوات؛ رغبة منها فی تنمیة شخصیة العالم لدى الأطفال الصغار وإذا کانت هذه هی بعض محاولات الغرب فأین نحن من ذلک،  رغبنا أن نستعید مکانتنا العلمیة السابقة  وضعها  الذی رسخه علماؤنا العرب فی عصر النهضة الإسلامیة فإنه یجب علینا أن نبدأ بأطفالنا الصغار،  وأن نتخذ من تساؤلاتهم العلمیة البسیطة مدخلاً لننمی تفکیرهم العلمی،  ونشبع حب الاستطلاع لدیهم،  ونجعلهم یستشعرون دور هؤلاء العلماء الذین أهدوا البشریة تلک الاختراعات العظیمة التی استفادت منها.

وحیث ان احد أهداف الأنشطة العلمیة المقدمة لطفل الروضة هو تنمیة اتجاهات فکریة وعلمیة، مثل تقدیر العلم والعلماء، بالإضافة إلى تنمیة الاتجاهات والعادات المرتبطة بالصحة والغذاء والنظافة (الناشف ،1997).

ویؤکد مایکل بریتشارد على ضرورة تنمیة التقدیر العلمی لدى الأطفال  وتنمیة المبادئ الأولى  للأبعاد الأخلاقیة للعلوم  کما یؤکد على ضرورة تنمیة التعاون والدقة والمثابرة لدى الأطفال منذ الصغر . حیث أن الأهداف التعلیمیة المتعلقة بتکوین الفرد المنشئ علمیاً، هی (أن یکون على وعى بأهمیة دور العلماء فی بناء مستقبل أفضل للبشریة ودور العلوم والاکتشافات والأفکار التی أدت إلى فهم الإنسان للکون وحل المشکلات هذا بالإضافة إلى دور العلم والتکنولوجیا فی تحسین أسالیب الحیاة.( فتح الله ،2005) 

ونظراً لأن أحد أهداف البحث الحالی هو تنمیه الاتجاه ایجابی لدى الأطفال نحو تقدیر جهود العلماء باستخدام أنشطه تعلیمیة متنوعة تغطى مکونات الاتجاه الثلاث المعرفی ویشمل على اعتقادات وأفکار وتصورات ومعلومات الطفل عن موضوع الاتجاه (جهود العلماء)،  والوجدانی: ویشیر إلى مشاعر الفرد وانفعالاته نحو موضوع الاتجاه. والسلوکی: ویشیر إلى  استعداد الفرد للقیام بأفعال واستجابات معینة تتفق مع اتجاهه (خلیفة، شحاتة،1993)

ونظراً لأن أحد أهداف تعلم العلوم هو مساعدة المتعلم على کسب صفة تذوق العلم وتقدیر جهود العلماء،  فان تعلیم العلوم بصورته الراهنة لا یظهر فى الدور الاجتماعی الذی یلعبه العلم فی حیاتنا بشکل واضح، ومن أوضح المظاهر التی تؤکد ذلک أن أطفالنا أصبحوا یستخدمون المخترعات العلمیة فی حیاتهم الیومیة دون فکر أو انفعال، حتى کادت أُلفتهم بمنجزات العلم أن تنسیهم قیمته، والدور العظیم الذی بذله العلماء فی التوصل لهذه المنجزات والمخترعات، کما  أن مجرد سرد الإنجازات التی حققها العلم، أو تناولها بصورة إنشائیة لا یحقق هدف تذوق العلم وتقدیر جهود العلماء. لذا فإن أول ما یعنینا هو أن " ینفعل " الأطفال  بقیمة العلم، ویحدث هذا عندما یرى الأطفال عن صدق الصعوبات والتضحیات التی بُذلت فی سبیل تقدم العلم والإنسانیة.

تعلیم المفاهیم العلمیة لطفل الروضة

 سادت خلال السنوات الماضیة، حالة یرثى لها فی تعلیم العلوم، مما أدى إلى عواقب وخیمة على الأمم من النواحی الاقتصادیة، والفکریة، ولهذا یجب الترکیز على إصلاح تعلیم العلوم بدایة من مرحلة الطفولةJames,2005))

کما حث تقریر الیونیسیف على ضرورة الاهتمام بتدریس العلوم فی کافة المراحل التعلیمیة،  وحث المعلمین على جعل عملیة تعلیم العلوم مادة مثیرة وخبرة ممتعة للأطفال (Peter,2008) .

والسؤال الذی یطرح نفسه الآن: ما الأسباب التی تدعونا نحن العرب للاهتمام بتدریس العلوم؟

أسباب الاهتمام بتدریس العلوم للأطفال

هناک العدید من الأسباب التی تؤکد أهمیة  تعلیم العلوم للأطفال منذ السنوات المبکرة فی حیاتهم وحتى قبل التحاقهم بالروضة ومنها مایلی :

أولا- تأکید الدراسات التی أجریت بهدف تنمیة التفکیر العلمی بمختلف مهاراته، وعملیاته وأبعاده، بالضرورة القصوى على البدء بتعلیم العلوم للأطفال، وإدخال برامج التربیة العلمیة لدیهم خلال مرحلة الطفولة المبکرة، وبشکل خاص خلال مرحلة ریاض الأطفال. وقد دللت هذه الدراسات على أهمیة وفائدة وجدوى إدخال مختلف العلوم، الکیمیاء والفیزیاء، وعلوم الحیاة خلال هذه المرحلة الهامة، على أن یتم إدخالها بطبیعة الحال فی شکل ألعاب، وخبرات عملیة بسیطة، وأنشطة مشوقة، بما یتلاءم مع خصائص  وقدرات الأطفال عند هذه المرحلة وما تتوفر لدیهم من مهارات وعملیات عقلیة.(کرم الدین،2003)

ثانیا- یعلل هیم (2006) ستة أسباب مختلفة لتعلیم العلوم للأطفال فی سن ما قبل المدرسة هی کالتالی:

1- یتمیز الطفل بفضول یجعله على استعداد لتعلم الأنشطة العلمیة حیث انه وفقا لآراء فیجوتسکى فان الأنشطة العلمیة المقدمة فی إطار من اللعب تنمى لدى الطفل إدراک العلاقات بین الأشیاء، وتثرى  خیاله، الذی یعد أحد العوامل الهامة فی تعلیم العلوم فی مرحله ماقبل المدرسة .

 2- ینمو فی تلک المرحلة الاتجاه نحو العلوم، وعلى ذلک فتعریض الطفل للعلوم فی سن مبکرة یجعله یستمتع بالعلوم، وینمى لدیه اتجاهاً ایجابیاً نحوها

3-  دراسة الظواهر العلمیة فی وقت مبکر  یؤدى إلى فهم أفضل للمفاهیم العلمیة التی سیدرسها الطفل فیما بعد.

4- یتمیز طفل ماقبل المدرسة  بالنمو اللغوی السریع، ونظراً لأن هناک علاقةً وثیقةً بین تعلم اللغة والعلوم، مما سینعکس بالإیجاب على تعلمه للعلوم فیما بعد. 

5- قدرة الأطفال الصغار على فهم بعض المفاهیم العلمیة، وحتى المعقد منها إذا ما خوطب الطفل بأسلوب مبسط .

6- أن تعلم العلوم هو وسیلة لتنمیة التفکیر العلمی لدى الأطفال، علاوة على تنمیة المهارات العملیة المرتبط بالعلوم Haim, 2006)).

ثالثا- اعتبارات تتعلق بنمو وخصائص وظائف المخ والجهاز العصبی للإنسان

یولد الطفل  وهو مزود بما یسمى نوافذ الفرص Windows of Opportunities ، التی تعنى أن هناک بعض الفترات یکون الطفل أکثر قدرة على الاستفادة من عملیه التعلم الموجهة له فی تلک الفترة؛  ولذا فعلینا الاستفادة من تلک الفترة بتزویده بما یحتاجه من معارف بأسلوب یتناسب مع قدراته.            (کرم الدین ، 2003 ).

ان تعلیم العلوم بصورته الراهنة لا یظهر فی الدور الاجتماعی الذی یلعبه العلم فی حیاتنا بشکل واضح، ومن أوضح المظاهر التی تؤکد ذلک أن أطفالنا أصبحوا یستخدمون المخترعات العلمیة فی حیاتهم الیومیة دون فکر أو انفعال، حتى کادت أُلفتهم بمنجزات العلم أن تنسیهم قیمته، والدور العظیم الذی بذله العلماء فی التوصل لهذه المنجزات والمخترعات، کما  أن مجرد سرد الإنجازات التی حققها العلم، أو تناولها بصورة إنشائیة لا یحقق هدف تذوق العلم وتقدیر جهود العلماء. لذا فإن أول ما یعنینا هو أن " ینفعل " الأطفال  بقیمة العلم، ویحدث هذا عندما یرى الأطفال عن صدق الصعوبات والتضحیات التی بُذلت فی سبیل تقدم العلم والإنسانیة.

الاتجاه نحو تقدیر جهود العلماء :

ینمو الاتجاه نحو أفراد المجتمع خلال السنوات الست الأولى من حیاه الطفل وذلک من خلال ترغیبه فی التفاعل مع الآخرین، وحثه على حب الغیر، والتعاون مع المحیطین به من خلال مواقف اللعب المختلفة.

حیث أن احد أهداف الأنشطة العلمیة المقدمة لطفل الروضة هو تنمیة اتجاهات فکریة وعلمیة، مثل تقدیر العلم والعلماء، بالإضافة إلى تنمیة الاتجاهات والعادات المرتبطة بالصحة والغذاء والنظافة. (الناشف ،1997)

ویؤکد مایکل بریتشارد على ضرورة تنمیة التقدیر العلمی لدى الأطفال  وتنمیة المبادئ الأولى  للأبعاد الأخلاقیة للعلوم  کما یؤکد على ضرورة تنمیة التعاون والدقة والمثابرة لدى الأطفال منذ الصغر . حیث أن الأهداف التعلیمیة المتعلقة بتکوین الفرد المنشئ علمیاً، هی (أن یکون على وعى بأهـمیة دور العلماء فی بناء مستقبل أفضل للبشریة ودور العلوم والاکتشافات والأفکار التی أدت إلى فهم الإنسان للکون وحل المشکلات هذا بالإضافة إلى دور العلم والتکنولوجیا فی تحسین أسالیب الحیاة.( فتح الله ،2005)  ویرى بطرس أن من الأهداف الخاصة لتعلیم المفاهیم العلمیة للطفل تنمیة الاتجاه العلمی لدى الأطفال. وذلک من خلال إشباع حب الفضول لدى الأطفال للتعرف على البیئة، وتعلیمهم الطرق العلمیة لاستخدام الأجهزة الکهربائیة والکمبیوتر، والإجابة عن تساؤلاتهم، وتوجیههم إلى الطرق والأسالیب العلمیة لحل مشکلاتهم، والتعرف على الحقائق العلمیة بصورة مبسطة باستخدام الأنشطة العلمیة.   ( بطرس، 2004)

ونظراً لأن أحد أهداف البرنامج الحالی هو تنمیه الاتجاه ایجابی لدى الأطفال        نحو تقدیر جهود العلماء باستخدام أنشطه تعلیمیة متنوعة تغطى مکونات الاتجاه الثلاث المعرفی ویشمل على اعتقادات وأفکار وتصورات ومعلومات الطفل عن موضوع الاتجاه (جهود العلماء ) ، والوجدانی: ویشیر إلى مشاعر الفرد وانفعالاته نحو موضوع الاتجاه. والسلوکی: ویشیر إلى استعداد الفرد للقیام بأفعال واستجابات معینة تتفق مع اتجاهه.                                                            (خلیفة، شحاتة،1993)

 ونظراً لأن أحد أهداف تعلم العلوم هو مساعدة المتعلم على کسب صفة تذوق العلم وتقدیر جهود العلماء،  فإن تعلیم العلوم بصورته الراهنة لا یظهر فى الدور الاجتماعی الذی یلعبه العلم فی حیاتنا بشکل واضح، ومن أوضح المظاهر التی تؤکد ذلک أن أطفالنا أصبحوا یستخدمون المخترعات العلمیة فی حیاتهم الیومیة دون فکر أو انفعال، حتى کادت أُلفتهم بمنجزات العلم أن تنسیهم قیمته، والدور العظیم الذی بذله العلماء فی التوصل لهذه المنجزات والمخترعات، کما  أن مجرد سرد الإنجازات التی حققها العلم، أو تناولها بصورة إنشائیة لا یحقق هدف تذوق العلم وتقدیر جهود العلماء. لذا فإن أول ما یعنینا هو أن " ینفعل " الأطفال  بقیمة العلم، ویحدث هذا عندما یرى الأطفال عن صدق الصعوبات والتضحیات التی بُذلت فی سبیل تقدم العلم والإنسانیة.

وقد حددت بهادر بعض مواصفات الاتجاهات فی هذه المراحل کما یلی :

- أنها مکتسبة؛ حیث یکونها الفرد کرد فعل مباشر لتفاعله مع البیئة المختلفة المحیطة به.

- أن اتجاهات الأطفال بصفة خاصة تتمیز بالقابلیة للتعدیل والتغییر والتبدیل بسهولة، وتبعا لدرجة وقوة المعززات السلوکیة المستخدمة لتثبیتها أو إزالتها.

- أن اکتساب الطفل لتلک الاتجاهات یتم من خلال التنشئة الاجتماعیة.

وعلى ذلک فإن توفیر العدید من الأنشطة التی تسعى إلى تبسیط الأجهزة وتکون اتجاه ایجابی نحو جهود العلماء؛ سیکون له عظیم الأثر على المجتمع إذ سیبنى شخصیة العالم، کما ستجعل الأطفال یستشعرون دور العلم فی خدمة البشریة، وربما یتخذون من هؤلاء العلماء نموذجاً یحتذون به بإذن الله.

تساؤلات الأطفال عن المخترعات

تذکر إبراهیم أن من أهداف التربیة الحسیة فی مؤسسات طفل الروضة  إکساب الأطفال الحقائق العلمیة.  (إبراهیم ،2000)

ویرى بطرس أن الطفل یکتسب بعض العادات الأولیة من بیئته، فهو یرى الوسائل التکنولوجیة المختلفة، فیحاول أن یجربها مقلداً بذلک البالغین المحیطین به، وتتسم معرفة  الطفل التکنولوجیة بأنها معرفة تطبیقیة ؛ بمعنى أن الطفل یستخدم الأداة قبل أن یتعرف علیها، وعلى الرغم من ولع الطفل بالأجهزة والأدوات التکنولوجیة فهو یبدى حیالها نوعین من السلوک هما:

-      الخوف من إدارتها نتیجة تعلیمات الکبار وتحذیرهم من خطورتها على حیاته.

-      إحساس الطفل بامتلاکها، وان کان لم یستخدمها بعد، ولهذا فهو یتحسسها بیدیه ویقلبها، ویتداولها بین یدیه  محاولا استکشافها  ومعرفة أجزاءها (بطرس ، 2004) ولهذا یجب إتاحة قدر من التعلیم فی مجال الأجهزة والتکنولوجیا للأطفال،  وبخاصة مع تساؤلات الأطفال المتزایدة عند التعامل مع الأجهزة الکهربیة، التی یلاحقون بها أمهاتهم حتى قبل التحاقهم بالروضة.

دور المعلمة فی تعلیم المخترعات للأطفال للأطفال:

یجب على المعلمة ضرورة إکساب الأطفال المفاهیم العلمیة للأشیاء التی یراها، ویتعامل معها فی حیاته الیومیة، والتی من ضمنها الأجهزة الکهربیة المختلفة (لبن ،2005)  لذلک فعلى المعلمة أن تربط الطفل بالعلوم، وتوفر له الإثارة الکافیة، التی تجعله یستقصى الحقائق، ویهتم بالعلوم.  (Brian ,2006)

ولهذا فإن دور المعلمة فی تعلیم العلوم  للأطفال یعد دوراً شدید الحساسیة، ولذلک فعلیها العدید من الأدوار الهامة التی یجب أن تفعلها، والتی یمکن إجمالها فیما یلی :

1-  لا تصحح الأخطاء کما أنها لا تلجا للشرح،  لکنها یجب أن تواجه استفسارات الأطفال بمزید من الاستفسارات، بحیث توجه عملهم فی مجال العلوم، وتتحدى تفسیراتهم بصورة تدفعهم لإجراء التجارب لمزید من البحث والإطلاع.         (سلامة،2005)              

2-  یجب أن تصمم أنشطة لطفل الروضة عن الکهرباء فی حیاتنا عن طریق تصمیم أنشطة توضح فائدة الکهرباء ؛ من حیث الإضاءة وتحریک الأشیاء والأدوات المنزلیة وتدریب الطفل على حسن التعامل معها، وعدم اللعب بها إلا عن طریق استخدام البطاریات المتنوعة لأدوات ألعابهم من سیارات ومراوح ومصابیح.       (عبد العال ،2002)

3-  وتضیف فریق البحث أن على معلمة الروضة ما یلى :

-      ترکز فی رکن العلوم على إشراک الأطفال فی الأنشطة التعلیمیة المختلفة، والتی تتیح لهم فرص العمل والتجریب بأنفسهم، حتى یستطیعوا التوصل إلى المعلومة.

-      استغلال أنشطة الطبخ فی تعلیم الأطفال بعض المفاهیم المتعلقة بالأمن والأمان عند استخدام أجهزة المطبخ الکهربیة، کما یجب أن تجیب عن جمیع تساؤلات الأطفال عن تلک الأجهزة ، وتثیر لدیهم الرغبة فی الاکتشاف والاستنتاج، والتعامل مع بعض الأجهزة الکهربیة تحت إشراف المعلمة.

-      إعداد بعض الوجبات الخفیفة مثل عمل کیکة، وإعداد کوب من العصیر، هذا بالإضافة إلى تنمیة المفاهیم المتعلقة بالنظافة ،أنواع الأغذیة ،الأمن والأمان فی استخدام الموقد، وأدوات المطبخ الحادة، التحول للصور المختلفة للمادة.

4-  یمکن للمعلمة التعاون مع الأطفال فی إنتاج  العدید من النماذج المبسطة للأطفال، ویرى کولین وکراوفورد  Cullin & Crawford ,2003)) أن على معلمی العلوم تعلیم العلوم من خلال النماذج العلمیة المبسطة للأطفال.  ویضیف بطرس حافظ إن على المعلمة أن تتیح للأطفال فک بعض الأدوات وترکیبها، کما یتیح لهم تصنیع بعض الأدوات سواء بنسخ أو ابتکار شیء یشبهها من الورق، أو الخشب، حیث سیساعدهم على إدراک العلاقة بین الأجزاء.       ( بطرس ،2004)

-      یجب أن تقدم المعلمة المفاهیم العلمیة لطفل الروضة بأسلوب محسوس معتمده على حواسه، وملاحظاته الشخصیة التی من خلالهما یکتسب خبرات مباشرة، وتفاعل حقیقی مع الأشیاء فی الطبیعة، بالإضافة إلى بعض التجارب البسیطة التی یمکن أن یجریها الأطفال فی غرفة النشاط، وفى مختبر صغیر، أو بإمکانات بسیطة قلیلة التکالیف.  ومن خلال هذه التجارب تنمى عند الطفل بعض المهارات العلمیة الأساسیة ؛ من أهـمها الملاحظة والفهم وإدراک العلاقة بین الأشیاء وحل المشکلات ، وهذه المهارات الفکریة المتقدمة لا تظهر فجأة بل تحتاج إلى تدریب طویل منذ الطفولة المبکرة.          (الناشف ،1997)  ( Sund, 1995)

 

 

دراسات وبرامج سابقة :-

1- نسیم , سحر (2002) هدفت هذه الدراسة الى تصمیم بعض الانشطة التعلیمیة لطفل الروضة ، وقیاس فعالیته فى تنمیة معارف طفل الروضة بالعلماء العرب وانطباعاتهم عنهم واهتماماتهم بهم حیث شملت الدراسة عدد من العلماء بلغ عددهم (6) علماء من العلماء العرب ، وبلغت عینة الدراسة 72 طفلا وطفلة تم تقسیمهم الى مجموعتین احداهما تجریبیة بلغ عددها (35) طفلا وطفلة ، (37) طفلا مجموعة تجریبیة .

وقامت الباحثة بتصمیم اختبار تحصیلی عن معارف طفل الروضة عن العلماء العرب، وکذلک قامت بتصمیم بطاقة حصة التساؤلات المرتبطة بالعلماء العرب لقیاس مدى فعالیة البرنامج فى تنمیة اهتمامات الاطفال بالعلماء العرب ، وقد تم اجراء عدد من المقابلات      مع اطفال عینة الدراسة بهدف معرفة انطباعاتهم عن العلماء العرب . والتدریس للمجموعتین حیث تم تدریس الانشطة المعدة للمجموعة التجریبیة بینما تدرس المجموعة الضابطة  البرنامج المعد من قبل الوزارة .ثم تم  تطبیق الاختبار وأداة المقابلة بعدیا وحصر تساؤلات اطفال المجموعتین

توصل البحث الى النتائج الاتیة :

1-      توجد فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسطی درجات اطفال المجموعتین التجریبیة والضابطة على اختیار المعارف المتعلقة بالعلماء العرب واختراعاتهم فى الاداء البعدی ودرجات الکسب لصالح اطفال المجموعة التجریبیة .

2-      تغیرت انطباعات اطفال المجموعة التجریبیة عن العلماء العرب بعد تقدیم الانشطة .

3-      توجد فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسطی التساؤلات التی اثارها اطفال المجموعتین التجریبیة والضابطة فى درجات الکسب على بطاقة حصر التساؤلات المهتمة بالعلماء والاختراعات لصالح اطفال المجموعة التجریبیة .

2-برنامج المسح الجیولوجی للعلوم ((usgs,2005:

صممت هیئة المسح الجیولوجی الأمریکیة هذا البرنامج بهدف تبسیط بعض المفاهیم الجیولوجیة للأطفال منذ الحضانة وحتى الصف السادس الابتدائیThis Web site contains selected USGS educational resources that may be useful to educators in primary school grades (Kindergarten to Grade 6). ویتضمن البرنامج بعض المفاهیم المتعلقة بالآتی :

1-        مغناطیسیة الأرض باستخدام الصور والرسوم المتحرکة وشرح الظواهر التی أنشأها المجال.

2-        تعلم المفاهیم الأساسیة لتصور الأشیاء من زوایا مختلفة ، وکیفیة فهم واستخدام الخرائط. المغناطیسی.

3-        The kit includes seven lesson plans, activity sheets, and a printable poster.3مفاهیم وأسئلة  وأنشطة عن الزلزال. 

4-        کیفیة قیاس الزلزال وذلک بتبسیط عمله للأطفال، بتقدیم شرح مبسط لعمل الجهاز یوضح للأطفال ثبوت بندول الجهاز، وعدم حرکته عند حدوث الزلزال، بینما تتحرک الورقة الاسطوانیة التی داخل الجهاز ذهابا وإیابا . وعندما یرى العلماء الورقة تتحرک یشعرون بحدوث الزلزال وقد اعتمد البرنامج على عدد متنوع من الأنشطة منها الرسوم المتحرکة ،التجارب ، الملصقات ،الصور وصحائف النشاط ، وطباعة الملصقات ، وقد أثبت البرنامج فعالیته فی تبسیطه لبعض المفاهیم الجیولوجیة للأطفال،  وکذلک تبسیط فکرة عمل جهاز قیاس الزلزال للأطفال باستخدام نموذج مبسط.

3- برنامج العلوم للأطفال( Curriculum.Com 2005):

هدف هذا البرنامج إلى :-

1-     دراسة طرق تأثیر العلوم والتکنولوجیا،  وبخاصة الکهرباء،  وتطبیقاتها من أجهزة کهربیة على الإنسان، ودراسة استخدامات الأجهزة الکهربیة فی حیاتنا، واکتشاف کیف کانت الحیاة قبل اکتشاف الکهرباء وأجهزتها.

محتوى البرنامج واشتمل البرنامج على الأنشطة التالیة :

1-      أنشطة الحوار والمناقشة : حیث کان الأطفال یختارون احد الأجهزة الکهربیة المفضلة لدیهم ثم یتحدثون عن فائدة هذا الجهاز بالنسبة لهم.

2-      أنشطة الزیارات واللقاءات : حیث تجرى المعلمة عدداً من اللقاءات مع کبار السن ویشرحون للأطفال کیف کانت حیاتهم بدون اکتشاف الکهرباء وتطبیقاتها                  الکهربیة المختلفة.

3-      أنشطة القصة : والتی تدور عن تصور الحیاة بدون الکهرباء، والأجهزة الکهربیة الهامة مثال (سیطرة المتطرفین على السبل التی من شانها تسیر الحیاة)

4-      أنشطة الإعلانات : وتشمل عمل عدد من الإعلانات والملصقات عن الکهرباء والأجهزة الکهربیة.

5-      أنشطة لعب الدور : وتشمل قیام الأطفال بدور مندوبی المبیعات الذین یسوقون الأجهزة الکهربیة ویشرحون للمستهلکین فوائدها. Earthquake Puzzles and Games

4-برنامج بیولن pullen 2007)  ):

هدف هذا البرنامج إلى تعلیم الأطفال الخیاطة بإعداد نموذج مبسط لماکینة الخیاطة موضح لهم کیفیة عمل الآلة، ویتم تدریبهم على کیفیة استخدام آله الخیاطة بأسلوب آمن یضمن سلامتهم، وقد تم إعداد النماذج وتسویقها من قبل إحدى الشرکات الخاصة بغرض تسویقها بعد تجریب النموذج المبسط للآلة على الأطفال، وقد لوحظ أن الآلة ساعدت على تنمیة المبادئ الأساسیة للحیاکة، کما ساعدت على تنمیة الانتباه والملاحظة لدى أطفال الروضة، بالإضافة إلى تنمیة بعض المهارات الریاضیة الخاصة بمفاهیم القیاس.

6-    دراسة نسیم , سحر (2011)

هدفت هذه الدراسة إلى تبسط   فکرة عمل بعض الأجهزة الکهربیة لطفل الروضة وتنمیة سلوکیات الأمان والسلامة لدیه عند التعامل معها هذا بالإضافة إلى تنمیة اتجاهه نحو تقدیر جهود  العلماء  وتوصلت الدراسة إلى :

1-      توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات أطفال المجموعتین التجریبیة والضابطة فی الأداء البعدى لأطفال الروضة على اختبار المعارف المتعلقة  بفکرة عمل بعض بالأجهزة الکهربیة لصالح أطفال المجموعة التجریبیة.

2-  یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات أطفال المجموعتین التجریبیة والضابطة فی الأداء البعدى لمقیاس سلوکیات الأمان والسلامة للتعامل مع الأجهزة الکهربیة لصالح أطفال المجموعة التجریبیة .

 3- یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات أطفال المجموعتین التجریبیة والضابطة فی الأداء البعدى لمقیاس اتجاه الطفل لتقدیر جهود العلماء لصالح أطفال المجموعة التجریبیة .

التعلیق على الدراسات السابقه

1- اهتمت بعض الدراسات بتبسیط بعض المفاهیم العلمیة للأطفال، منها وبرنامج المسح الجیولوجی للعلوم ( usgs,2005) برنامج بیولن  (pullen 2007)  ، وان اختلفت فیما بینها ناحیة وبین الدراسة الحالیة من ناحیة أخرى  فی نوعیة المفاهیم  المتضمنة         فلى الدراسة

2-هدف برنامج العلوم للأطفال (Curriculum Com, 2005) ودراسة سحر توفیق 2011على تنمیة اتجاه  حیث  رکز برنامج العلوم للأطفال على اتجاه ایجابی نحو الکهرباء واستخداماتها، بینما رکزت دراسة سحر توفیق 2011 على تنمیه اتجاه الطفل نحو تقدیر  جهود العلماء  المخترعین للأجهزة الکهربیة  .

3- رکزت دراسة بیولن pullen 2007 على تنمیة سلوکیات الأمان والسلامة عند التعامل مع آلة الخیاطة،  بینما ترکز الدراسة الحالیة على تنمیة المفاهیم العلمیة المتعلقة بالاختراعات العلمیة المتضمنة فی الدراسة الحالیة.

4- استفادت الباحثة من الدراسات السابقة عند إعدادها للبرنامج وأدوات البحث وصیاغة فروضه.

فروض الدراسة :

نظرا لندرة الدراسات فی موضوع البحث لذلک تبنت الباحثة الفروض الصفریة،   وهى کالتالی:

1-    لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات أطفال المجموعتین       التجریبیة والضابطة فی الأداء البعدی لأطفال الروضة على اختبار المعارف المتعلقة  بالعلماء المخترعین 

2-    لا یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات أطفال المجموعتین التجریبیة والضابطة فی الأداء البعدى لمقیاس اتجاه الطفل لتقدیر جهود العلماء

أدوات الدراسة:

أولا الاستبیان :

للإجابة عن السؤال الأول الذی ینص على ما المفاهیم العلمیة المتعلقة بالاختراعات العلمیة للعلماء المخترعین  

 

تم تصمیم استبیان وفقا للخطوات التالیة :-

1- الاطلاع على المراجع العربیة والأجنبیة التی اهتمت بمقاییس الاتجاه وببرامج طفل الروضة، والدراسات والبحوث السابقة التی اهتمت بمجال البحث.

2- فی ضوء ما سبق تم إعداد قائمة مبدئیة بالمفاهیم العلمیة التى یجب ان یلم بها طفل الروضه عن الاختراعات العلمیه للعلماء المخترعین ، واشتملت القائمة على ستة محاور رئیسیة کما یلی :

المحور الأول: تقى الدین ویشمل (وجوة الساعات – عدد العقارب – وظیفه کل عقرب – أنوعها  - وظیفتها – اسم مخترعها )(6) معارف                                                                  

المحور الثانی: ألیساندرو فولتا  ویشمل(ماهیه البطاریه- عملها –مخترعها –وظیفتها )(4)

المحور الثالث : الرازى ویشمل (وظیفه الجبس –مفهوم الکسر-الطبیب –وظیفه الطبیب – مخترع الجبس )(5)

المحور الرابع: ابن ماجد  ویشمل (ماهیه البوصله – وظیفتها- اتجاه القبله –مخترعها (4)

المحور الخامس: تومس أدیسون ویشمل(انواع المصابیح–شکلها–مخترعها –وظیفتها) (4)

المحور السادس: ولیامس أدیسون ویشمل (ماهیه فرشاه الاسنان –وظیفتها –طریقه استخدامها –السواک ) (4)

وبذلک یکون عدد المعارف التی تندرج تحت المحاور(27) مفهوما

3- تم تضمین القائمة السابقة فی استبیان، حیث وضعت المحاور والمعارف التی تندرج تحتها أمام مقیاس من ثلاثة مستویات (مهم –متوسط الأهمیة –قلیل الأهمیة).

4- تم عرض الاستبیان بصورته الأولیة على مجموعة متنوعة من المحکمین فی مجال الطفولة وذلک لمعرفة : مدى أهمیة کل محور، والعناصر المدرجة تحته لیلم  طفل الروضة  بالمفاهیم العلمیه ، مع إضافة المفاهیم  التی ترونها ضروریة ولم یتم تضمینها فی الاستبیان أو القائمة، مدى إمکانیة تنمیة تلک المفاهیم لدى طفل الروضة،

 5- بعد تطبیق الاستبیان على مجموعة من المحکمین تم استخدام معادلة کا2 لتحدید أهم المفاهیم التی یجب أن یلم بها  طفل الروضة  وبالرجوع إلى الجداول الإحصائیة الخاصة باختبار کعند درجة حریة2 ، ومستوى دلالة 0,5  ووجد أنها دالة عند 5.99؛ مما یدل على أن جمیع المعارف التی تحتویها القائمة هامة جدا وسیتم تضمینها.

 بالنسبة لمدى شمول القائمة على االمفاهیم الضروریة رأى المحکمون أن القائمة شملت جمیع المعارف الهامة والضروریة،  لیلم طفل الروضه بالمفاهیم العلمیه المتعلقه باختراعات العلماء المتضمنین فی البحث الحالى

 وفى ضوء آراء واقتراحات المحکمین أصبحت القائمة فی صورتها النهائیة،  کما یتضح أن جمیع المعارف التی احتوتها القائمة البالغ عددها (27) سلوکاً ستؤخذ فی الاعتبار عند تصمیم البرنامج المقترح، بذلک تمت الإجابة عن السؤال الثانی، الذی ینص على: ما مدى أهمیه تلک المفاهیم المتعلقة بالاختراعات العلمیة للعلماء المخترعین  لطفل الروضه؟

ثانیا ًمقیاس الاتجاهات :

أ- إعداد مقیاس الاتجاه:

 1- أهداف المقیاس:

هدف هذا المقیاس إلى قیاس اتجاهات أطفال الریاض نحو تقدیر جهود العلماء ، وقد تم بناؤه وفقا للخطوات الآتیة :

1-    الاطلاع على المراجع العربیة والأجنبیة التی تناولت الاتجاهات .

2- الاطلاع على بعض مقاییس الاتجاهات المعدة لقیاس اتجاهات الأفراد فى المراحل التعلیمیة المختلفة  بالإضافة إلى اطلاع الباحثة على مقاییس الاتجاه المعدة لطفل الریاض وهو مقیاس ورد(Ward,1993) ومقیاس ( نسیم ،2003). ومقیاس سحر توفیق 2011

 وفى ضوء ذلک تم بناء مقیاس الاتجاه وشمل المقیاس (32) عبارة

وقد روعى عند صیاغتها لمفردات المقیاس أن تقدم بلغة الطفل، أن تکون مرتبطة بمواقف حیاتیة تقابل طفل الریاض.

وبعد الانتهاء من صیاغة عبارات مقیاس الاتجاه نحو تقدیر جهود العلماء تم       بناء المقیاس بحیث یتصدره مقدمة تتضمن هدف المقیاس وطریقة تطبیقه وأسلوب               تسجیل الاستجابات.

وقد تم بناء المقیاس وفقا لطریقة لکرت ذات النظام الثلاثی موافق، غیر متأکد، غیر موافق، إلا أنه تم استبدال موافق وغیر متأکد ، وعدم موافق بعبارات؛ (دائما، أحیانا، نادرا) نظرا لصغر سن العینة حتى یفهم الطفل المقیاس، وذلک وفقا لمقیاس ward للاتجاهات – والذی أعد لطفل الریاض، وبذلک یتراوح المدى النظری لدرجات المقیاس من (96) درجة إلى (32) درجة، وقد حددت الدرجات من 1-3 لکل عبارة یجیب علیها الطفل فأعطیت العبارات الإیجابیة ثلاث درجات لدائما، ودرجتان أحیانا ، درجة واحدة لنادرا.

أما العبارات السالبة فیحصل الطفل على درجة واحدة لدائما ، درجتین لأحیانا ،  ثلاث درجات لنادرا وتشیر الدرجة المرتفعة عن(64) (درجة الحیاد) إلى اتجاهات ایجابیة نحو جهود العلماء أما الدرجة التی تنخفض عن هذا المقدار إلى اتجاهات سالبة نحو تقدیر جهود العلماء.

       وقد قام فریق البحث بعرض المقیاس على مجموعة من المحکمین فى مجال الطفولة وذلک لمعرفه الاتى

1-  مناسبة العبارات لسن الطفل.

2-  مدى مناسبة المقیاس للهدف الذی وضع من أجله.

3- مدى مناسبة میزان تقدیر الدرجات الذی حددته الباحثة بالتقدیر الکمی (1،2،3)

وقد تلخصت آراء المحکمین فی الآتی:

 - تم إجراء التجربة الاستطلاعیة على عینة غیر عینة البحث الحالی على (30) طفلا وطفلة لتحدید زمن الإجابة على عبارات المقیاس، ووجد أن متوسط زمن الإجابة (25) دقیقة ، وأیضا لمعرفة مدى وضوح معانی عبارات المقیاس، وحساب معامل ثباته.

- تم حساب معامل ثبات المقیاس باستخدام إعادة التطبیق مرة أخرى على نفس العینة بعد مرور أسبوعین على التطبیق الأول، وباستخدام معامل بیرسون للارتباط کان معامل الارتباط 0.88 وهى درجة مناسبة.

 

ثالثاً الاختبار التحصیلی

قامت الباحثة بإعداد اختبار لقیاس معارف أطفال الریاض عن المفاهیم العلمیة المتعلقة باختراعات العلماء المتضمنین فی البحث الحالی ،  وذلک لمعرفه مدى ما اکتسبه الأطفال من معلومات،  ویتم ذلک من خلال :

(أ) استخدامه کاختبار قبلی Pre-test للتعرف على المستوى الحالی لمعلومات أطفال الروضة عن ا المفاهیم العلمیة المتعلقة باختراعات العلماء المتضمنین فی البحث الحالی

(ب) استخدامه کاختبار بعدىPost-test لتقییم مدى التحسن فی معارف أطفال المجموعة التجریبیة عن ا المفاهیم العلمیة المتعلقة باختراعات العلماء المتضمنین فی البحث الحالی بعد المرور بالبرنامج

وفیما یلی خطوات تصمیم الاختبار التحصیلی :

أ-تحدید أهداف الاختبار: (انظر ملحق الاختبار )

ب-تحدید محتوى الاختبار :

حیث تضمن الاختبار بعض المعارف المتعلقة أطفال الروضة عن المفاهیم العلمیة المتعلقة باختراعات العلماء المتضمنین فی البحث الحالی؛ وذلک لمعرفه مدى مااکتسبه الأطفال، حیث تم وضع مجموعة متنوعة من الأسئلة وبلغت الدرجة الکلیة للاختبار (19) ویحصل الطفل على درجة على کل إجابة صحیحة

ج-تعلیمات الاختبار:

تم مقابلة کل طفل على حدة، حیث یلقى السؤال علیه،  ویطلب منه الإجابة عن السؤال شفهیا، وذلک لعدم قدرة الطفل على القراءة والکتابة. ووضحت تعلیمات الاختبار طریقة الإجابة عن مفرداته، وذلک بالطرق الآتیة:

- مناقشة الطفل لمعرفة مدى فهمه للموضوع

- إلقاء العبارة على الأطفال؛ لمعرفة هل العبارة صحیحة أم خاطئة.

 د- صدق الاختبار

تم عرض الاختبار على مجموعة من المحکمین فى مجال الطفولة والمناهج، وبعض موجهات ریاض الأطفال، وذلک بهدف تحدید:

- مدى وضوح تعلیمات الاختبار.

- مدى مناسبة الأسئلة لمستوى طفل الروضة.

 - مدى ارتباط أسئلة الاختبار بالأهداف التی وضعت لقیاسها.

 - طریقة تصحیح الاختبار.

وقد رأى المحکمون أن الاختبار مناسب لطفل الروضة

رابعاً : ثبات الاختبار :

حیث تم تطبیق الاختبار على عینة الدراسة الاستطلاعیة، التی کان قوامها (30) طفلاً، ثم أعید تطبیق الاختبار بفاصل زمنی أسبوعین، وبحساب معامل الارتباط بین درجات التطبیق الأول ودرجات التطبیق الثانی، وجد أن معامل الارتباط  0.90؛ مما یدل على أن الاختبار التحصیلی یتسم بدرجة مقبولة من الثبات ،وبذلک یکون صالحا للتطبیق على عینة الدراسة الأساسیة، کما تم حساب زمن الاختبار من خلال التجربة الاستطلاعیة ووجد أن متوسط الزمن 20 دقیقة ، کما تم حساب معاملات السهولة لکل مفردة من مفردات الاختبار، کما تم حساب قدرة کل مفردة من المفردات على التمییز بإعادة ترتیب مفردات  المقیاس تصاعدیا من الأسهل إلى الأصعب حسب قیم معاملات السهولة کما تم  حساب قدرة کل مفردة من المفردات على التمییز ؛ وذلک بطریقة الفروق الطرفیة (السید،1979)( عثمان ، فاروق ، عبد الهادی ، السید (1995).

بناء البرنامج:

 مرت عملیة إعداد البرنامج بالخطوات التالیة:

- الاطلاع على المراجع العربیة والأجنبیة والدراسات لسابقة المتعلقة بموضوع البحث.

- تحدید الأهداف العامة للبرنامج وهى:

-تنمیه وعى طفل الروضة ببعض المفاهیم العلمیه المتعلقه ببعض الاختراعات العلمیه .

-  تحسین اتجاه طفل الریاض نحو  جهود العلماء الذین صنعوا تلک الأجهزة

- تحدید الأسس التی سیبنى علیها البرنامج وتمثلت فیما یلى:

اولا: استخدام مدخل التعلم من خلال النموذج

یرى انتونى 2003) Anthony) أن استخدام النماذج لها دور هام فی تبسیط  العلوم للأطفال وبخاصة المفاهیم المعقدة حیث یعتبر النموذج أمراً أساسیاً وفعالاً فی تعلیم العلوم، وبخاصة للأطفال. ویؤکد  لاهر واسکابلLehrer & Schauble, 2000) ) على ضرورة استخدام النماذج المبسطة فى  تعلیم الأطفال الاختراعات العلمیة، وذلک بعمل نماذج تمثیلیة مبسطة للأطفال الصغار تراعى قدراتهم، حیث إن ذلک یعد من الأسالیب الحدیثة والمناسبة لتعلیم العلوم للأطفال.

ویشیر انتونى)(Anthony ,2003) على ضرورة احتواء النموذج على المعلومات المبسطة للطفل وإهمال التفاصیل المعقدة  حیث أن إعداد نماذج مبسطة عن اختراعات العلماء توفر جسراً من التواصل بین الطفل والعالم المخترع،  کما تزید من شغف الطفل العلمی Schauble, L.,etal1995).) وبناء على ذلک ستحاول الباحثة تقدیم نموذج للاختراعات المتضمنة فی البحث الحالی سواء بأصل او نموذج

ثانیا: التربیة الحسیة کأساس لبناء البرنامج

حیث إن طفل هذه المرحلة یتعرف على الأشیاء المحیطة به عن طریق حواسه ، ولذلک فقد تم تصمیم الأنشطة وفقا لهذا المدخل لمناسبته للبحث ولطبیعة طفل الروضة

ثالثا: مشارکة جمیع أطفال عینة البحث فی التجربة مع مراعاة إمکانات وقدرات الأطفال والفروق الفردیة بینهم.

رابعا: التدرج فى البرنامج حیث تبدأ بالمحسوسات وضع الإطار العام للبرنامج        فى ضوء (الأهداف العامة – المعارف الفرعیة السابق تحدیدها، نتائج الاختبار التحصیلی) ویشمل على:

- الأهداف الإجرائیة.

- محتوى البرنامج.

- أنشطة البرنامج.

- طرق التدریس والأدوات المستخدمة.

- التقویم.

 وفیما یلی شرح لعناصر الإطار العام

أ‌-        الأهداف الإجرائیة :

تمت صیاغة الأهداف العامة فی صورة مجموعة من الأهداف الإجرائیة اشتملت على (15) معرفی ، (10) وجدانی، (6) مهارى، وبذلک بلغ المجموع الکلى للأهداف (31) هدفا.

ب‌-  تحدید محتوى البرنامج:

اشتمل البرنامج على عدد (6 )علماء متنوعین ما بین عرب وأجانب والمفاهیم المتعلقة بهؤلاء العلماء واختراعاتهم التی أجمع المحکمون(*) على أهمیتها بالنسبة لطفل الریاض.

ج- أنشطة البرنامج:

قامت الباحثة بإعداد مجموعة متنوعة من الأنشطة، بلغ عددها (#() نشاطا تنوعت مابین ألعاب تعلیمیه –تجریب – مسرح- قصص –أنشطه غنائیة .

طرق التدریس والأدوات المستخدمة:

استخدمت الباحثة مجموعة متنوعة من طرق التدریس فی تدریس أنشطة البرنامج من مثل القصة ، طریقة الحوار والمناقشة ، الألعاب التعلیمیة.

وتم تقدیمهم جمیعا فی إطار مدخل التربیة الحسیة وأنشطة اللعب المستخدمة فی       تنفیذ البرنامج.

الأدوات المستخدمة فی تنفیذ البرنامج:

روعی عند تصمیم أنشطة البرنامج الاعتماد على الخبرات المباشرة بقدر الإمکان ؛ لما لها من   فاعلیة فی التعلیم إلى جانب استخدام خامات أخرى. قد تعددت الأدوات والخامات والوسائل المختارة لتنفیذ البرنامج

التقویم:

 تمثلت أسالیب التقویم للخبرات المقدمة فی البرنامج فیما یلى:

أ‌-   تقویم مستمر ویشمل على:

 -  المناقشات التی تثیرها المعلمة فی بعض الأحیان للکشف عن مدى تحقق أهداف النشاط.

 - استخدام البطاقات المصورة والأسئلة عقب الأنشطة المقدمة.

ب‌-   تقویم نهائی . وتستخدم لقیاس البرنامج وذلک بالاستعانة باختبار المفاهیم ، بالإضافة إلى مقیاس الاتجاهات،

عرض البرنامج على المحکمین:

قامت الباحثة بعرض البرنامج المقترح فی صورته المبدئیة على مجموعة من المحکمین؛ وذلک بغرض التعرف على آرائهم حول مدى مناسبة:

       -  البرنامج المقترح لتحقیق أهدافه .

       -  صحة البرنامج، من حیث : الأهداف العامة والإجرائیة ، عناصر المحتوى، صیاغة الأنشطة ، ووسائل التقویم)

وقد رأى المحکمون أن البرنامج مناسب لطفل الروضة ، وأصبح البرنامج فی صورته النهائیة صالحا للتطبیق.

وبذلک تمت الإجابة عن السؤال الخامس والذی ینص على ما البرنامج المقترح لتحسین اتجاه طفل الروضة نحو العلماء المخترعین وتنمیه بعض المفاهیم المتعلقة باختراعاتهم

إجراءات البحث:

سیتم تطبیق إجراءات هذا البحث فی الفصل الدراسی الأول من العام الدراسی 2016-2017 حیث سیتم إتباع الخطوات التالیة:

أولا:  الاطلاع على المراجع العربیة والأجنبیة التی تناولت برامج ریاض الأطفال

-  تحدید العلماء المخترعین الذین سیتضمنهم البحث الحالی

- تحدید المعارف التی یحتاجها طفل الروضة السعودی عن العلماء المخترعین الذین سیتناولهم البحث الحالی

  - تحدید الملامح الأساسیة للبرنامج.

ثانیا- إعداد قائمة  المفاهیم التی یحتاجها طفل الریاض المخترعین

ثالثا - تصمیم أدوات البحث وهى کالتالی :-

(ا) استبیان لتحدید المفاهیم التی سیتم تنمیتها لدى  طفل الروضة والمتعلقة بالمخترعین

(ب) اختبار تحصیلی فی ضوء قائمة المعارف وحساب صدقة وثباته وتطبیقه على عینة البحث؛ وذلک لمعرفة المستوى الحالی للمفاهیم العلمیة لدى طفل الروضة

ج – تصمیم مقیاس اتجاه طفل الروضة نحو تقدیر جهود العلماء  

رابعا: إعداد البرنامج المقترح عن العلماء المخترعین فی ضوء المقیاس والاختبار التحصیلی وذلک بهدف لتنمیة اتجاه طفل الروضة نحو تقدیر جهود العلماء وتنمیه المفاهیم العلمیة المتعلقة باختراعاتهم  وعرضه على مجموعة من المحکمین وتعدیله وفقا لأرائهم.

خامسا- اختیار عینة الدراسة وتقسیمهم إلى مجموعتین إحداهما تجریبیة وطفلة  والأخرى ضابطة بلغ عددها (وسیتم زیادة الروضتین قبل التطبیق أدوات البحث قبلیا لتحدید اتجاههم نحو العلماء المخترعین والمفاهیم المتعلقة باختراعاتهم ثم سیتم تدریس البرنامج المقترح لأطفال المجموعة التجریبیة

سادسا- تطبیق أدوات البحث بعدیا.

سابعا- تحلیل البیانات والمعالجات الإحصائیة.

ثامنا- تقدیم التوصیات والمقترحات

نتائج البحث ومناقشتها:

USGS Home
Contact USGS
Search USGSEarthUSGS Home
Contact USGS
Search USGS

أولا التطبیق القبلی:

أ- نتائج تطبیقالاختبارالتحصیلیعن المفاهیمالعلمیةالمتعلقة باختراعات العلماء المخترعین

للإجابة عن السؤال الثالث الذی ینص على ما المستوى الحالی للمفاهیم العلمیة المتعلقة بالمخترعین لدى طفل الروضة ؟

تم تطبیق الاختبار التحصیلی على أطفال عینة الدراسة، وتم حساب المتوسطات والانحرافات المعیاریة کما یتضح من جدول(2) التالی:   

جدول (2)

قیمة " ت " ودلالتها الإحصائیة للفروق بین متوسطی درجات

المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فى التحصیل قبلیاً

المجموعة

ن

م

ع

د.ح

ت

الدلالة الإحصائیة

ض

34

2.7353

0.9632

62

0.248

غیر دالة

ت

30

2.80

1.1265

یتضح من الجدول السابق أن قیمة " ت " فی التطبیق القبلی للاختبار التحصیلی بلغت (0.248) وهى قیمة غیر دالة عند مستوى 0.05؛ مما یدل على تکافؤ المجموعتین فی التحصیل قبلیاً، کما تراوحت درجات الأطفال فی المجموعة التجریبیة من 1 إلى 5 بمتوسط (73,2) بینما فی المجموعة الضابطة من 1 إلى 5 بمتوسط (2.80) وهذه المتوسطات تقل عن المتوسط النظری للاختبار کله ( 9.5 )،  وبذلک یتضح عدم إلمام أطفال عینة الدراسة  التجریبیة والضابطة بالمفاهیم العلمیة المتعلقة باختراعات العلماء المخترعین موضوع الدراسة، والسبب فی ذلک قد یرجع إلى عدم توافر المعلومات والخبرات الکافیة للطفل، لیلم بتلک المعارف حیث تفتقر أنشطة الروضة(أنشطة المعلمة،الوحدات)إلى هذا البعد.

  ب  نتائج تطبیق مقیاس اتجاه طفل الریاض نحو  تقدیر جهود العلماء :

   للإجابة عن السؤال الرابع الخاص بالمستوى الحالی لنوع الاتجاهات الحالیة لدى أطفال الریاض نحو تقدیر جهود العلماء، تم تطبیق مقیاس اتجاه طفل الروضة  نحو تقدیر جهود العلماء على أطفال عینة الدراسة، وتم حساب المتوسطات والانحرافات المعیاریة، کما یتضح من جدول (4) التالی:

 

جدول ( 3 )

قیمة " ت " ودلالتها الإحصائیة للفروق بین متوسطی درجات

المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فى مقیاس الاتجاه قبلیاً

المجموعة

ن

م

ع

د.ح

ت

الدلالة الإحصائیة

ض

34

41.9412

5.8410

 

62

0.026

غیر دالة

ت

30

41.90

6.89

یتضح من الجدول السابق أن قیمة (ت) فی التطبیق القبلی لمقیاس الاتجاه بلغت (0.026) وهى قیمة غیر دالة عند مستوى 0.05، مما یدل على تکافؤ المجموعتین فى مقیاس الاتجاه قبلیاً وبذلک تکون المجموعتان متکافئتان

تطبیق البرنامج:

 تم تدریس الأنشطة المعدة لأطفال المجموعة التجریبیة، واستغرق التطبیق (6) أسابیع، حیث کان یتم تقدیم الأنشطة المتعلقة بکل عالم فی جلستین أسبوعیا، والتأکد فی کل یوم على ما تعلمه الطفل ، بینما  درس أطفال المجموعة الضابطة البرنامج المعد من قبل الوزارة .بعد الانتهاء من تدریس الأنشطة تم تطبیق الاختبار التحصیلی، ومقیاس الاتجاه بعدیا "على الأطفال بصورة فردیة ". وتمت  المعالجة الإحصائیة (تحلیل البیانات) باستخدام حزم البرامج الإحصائیة spss

نتائج التطبیق البعدى وتفسیر تلک النتائج

للإجابة عن السؤال السادس الخاص بفعالیة البرنامج المقترح فی تحسین اتجاه أطفال الروضة نحو تقدیر جهود العلماء

تم حساب المتوسط والانحراف المعیاری والقیمة التائیة لدرجات أطفال المجموعتین التجریبیة والضابطة على مقیاس اتجاه أطفال الروضة نحو تقدیر جهود العلماء کما یتضح من جدول(11) التالی:   

جدول (4)

دلالة الفروق بین متوسطی درجات أطفال المجموعتین

التجریبیة والضابطة فی مقیاس الاتجاه نحو تقدیر جهود العلماء بعدیا

المجموعة

ن

م

ع

د.ح

ت

الدلالة الإحصائیة

ض

34

44.8235

 

5.4298

 

62

35.621

دالة عند 0.01

ت

30

90.1667

4.6541

یتضح من الجدول السابق أن قیمة " ت " بلغت (35.621) وهى قیمة دالة عند مستوى 0.01،  مما یدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات أطفال المجموعتین التجریبیة والضابطة على مقیاس اتجاه  طفل الروضة  نحو تقدیر جهود العلماء لصالح أطفال المجموعة التجریبیة وبذلک تم رفض الفرض الثالث من فروض الدراسة الذی ینص على " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات أطفال المجموعتین التجریبیة والضابطة فی الأداء البعدی على مقیاس اتجاه طفل الروضة نحو تقدیر جهود العلماءویقبل الفرض البدیل التالی:

" توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات أطفال المجموعتین التجریبیة والضابطة فی الأداء البعدی لمقیاس اتجاه طفل  الروضة نحو تقدیر جهود العلماء" لصالح أطفال المجموعة التجریبیة

کما تم حساب دلالة الفروق بین متوسط درجات أطفال المجموعة التجریبیة  فی        کل من الأداء البعدی والقبلی على مقیاس الاتجاه، وإیجاد قیمة ت، کما یتضح من جدول (12) التالی:

 

 

جدول (5)

قیمة "ت" ودلالتها الإحصائیة للفروق بین متوسطی درجات التطبیق القبلی والبعدی لأطفال المجموعة التجریبیة فى مقیاس اتجاه الأطفال نحو تقدیر جهود العلماء

التطبیق

ن

م

ع

د.ح

ت

الدلالة الإحصائیة

قبلى

30

41.9

6.89

 

29

28.463

دالة عند 0.01

بعدی

30

90.1667

 

4.6541

یتضح من الجدول السابق أن قیمة " ت " بلغت (28.463) وهى قیمة دالة عند مستوى 0.01؛ مما یدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أطفال المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی والبعدی على مقیاس الاتجاه.لصالح التطبیق البعدی

وللتأکد من فعالیة البرنامج فی تنمیة اتجاه طفل الروضة نحو تقدیر جهود العلماء لصالح التطبیق البعدی، تم حساب الفعالیة باستخدام إیتا2 (*)جدول(13) یوضح ذلک.

                                           جدول (6)

یوضح قیمة η2 وحجم تأثیر البرنامج فى مقیاس الاتجاه نحو تقدیر جهود العلماء

البیان

ت

مربع إیتا

حجم التأثیر

مقیاس الاتجاه

28.463

0.96

کبیر

  یتضح من الجدول السابق أن قیمة  مربع إیتا بلغت (0.965) وهى أکبر من (0.15) مما یدل على أن حجم التأثیر کبیر وإسهام المعالجة فی التباین الکلى لدرجات الاتجاه جاء بنسبة 96.5%

وتتفق تلک النتائج مع دراسة سحر توفیق 2002  وبرنامج العلوم للأطفال  (Curriculum.Com. 2005) ،سحر توفیق 2011 فى امکانیه تنمیه اتجاه إیجابی نحو تقدیر جهود العلماء،  ویرى فریق البحث أن اتجاهات أطفال الریاض نحو  جهود العلماء قد یرجع إلى الأسباب الآتیة:

أن البرنامج بصورته الحالیة ساعد على بناء اتجاه إیجابی لدى أطفال الریاض نحو تقدیر جهود العلماء ،وهذا الاتجاه  أساسه الإحساس بالمجهود الذی بذله العالم حتى وصل إلى هذا الاختراع، هذا بالإضافة إلى أن البرنامج أستثار انفعالات الأطفال نحو  العلماء وجهودهم مما جعلهم یستفسرون أکثر عن باقی الأجهزة مثل الکمبیوتر، والمحمول، والجیم بوى، وکیف فکروا فی هذه الاختراعات المختلفة، وکیف له أن یصنع باقی الأجهزة ویخترع جهازاً جدیداً.

ب - للإجابة عن السؤال السابع  الخاص بفعالیة البرنامج المقترح فى تنمیه بعض المفاهیم العلمیة المتعلقة باختراعات العلماء لدى طفل الروضة

تم حساب المتوسط والانحراف المعیاری والقیمة التائیة لدرجات أطفال المجموعتین التجریبیة والضابطة على اختبار المفاهیم العلمیة ، کما یتضح من جدول(7) التالی: 

جدول (7)

قیمة " ت " ودلالتها الإحصائیة للفروق بین متوسطی درجات

المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فی التحصیل بعدیاً

المجموعة

ن

م

ع

د.ح

ت

الدلالة الإحصائیة

ض

34

3.7059

 

1.2439

62

48.104

دالة عند 0.01

ت

30

17.8333

1.0854

 

یتضح من الجدول السابق أن قیمة " ت " بلغت (48.104) وهى قیمة دالة عند مستوى 0.01 ؛ مما یدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات أطفال المجموعتین التجریبیة والضابطة على اختیار المفاهیم العلمیة المتعلقة باختراعات العلماء لصالح أطفال المجموعة التجریبیة، وبذلک تم رفض الفرض الأول من فروض الدراسة، الذی ینص على " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات أطفال المجموعتین التجریبیة والضابطة فی الأداء البعدی لاختبار المفاهیم العلمیة المتعلقة باختراعات العلماء ویقبل الفرض البدیل التالی.

 

وتوجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات أطفال المجموعتین التجریبیة والضابطة فی الأداء البعدی لاختبار المفاهیم العلمیة المتعلقة باختراعات العلماء لصالح أطفال المجموعة التجریبیة،  کما تم حساب دلالة الفروق بین متوسط درجات أطفال المجموعة التجریبیة فى کل من الأداء البعدى والقبلی على الاختبار التحصیلی وإیجاد قیمة ت کما یتضح من جدول(6) التالی:

جدول (8)

قیمة " ت " ودلالتها الإحصائیة للفروق بین متوسطی درجات

التطبیقین القبلی والبعدى للمجموعة التجریبیة فی التحصیل

التطبیق

ن

م

ع

د.ح

ت

الدلالة الإحصائیة

قبلى

30

2.80

 

1.1265

 

29

53.394

دالة عند 0.01

بعدی

30

17.8333

1.0854

یتضح من الجدول السابق أن قیمة " ت " بلغت (53.394) وهى قیمة دالة عند مستوى 0.01؛  مما یدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أطفال المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی والبعدی على اختبار المفاهیم العلمیة المتعلقة باختراعات العلماء لصالح التطبیق البعدی، وللتأکد من فعالیة البرنامج فى تنمیة المفاهیم العلمیة المتعلقة باختراعات العلماء لصالح التطبیق البعدی تم حساب الفعالیة باستخدام إیتا2 (*) وجدول(7) التالی یوضح ذلک.

جدول (9)

قیمة η2 وحجم تأثیر البرنامج فى التحصیل

البیان

ت

مربع إیتا

حجم التأثیر

التحصیل

53.394

0.98

کبیر

یتضح من الجدول السابق أن قیمة  مربع إیتا بلغت (0.989) وهى أکبر من (0.15)، مما یدل على أن حجم التأثیر کبیر وأن إسهام المعالجة فى التباین الکلى لدرجات التحصیل جاء بنسبة 98. %

 وتتفق تلک النتائج مع نتائج دراسة سحر توفیق 2002  ،  برنامج المسح الجیولوجی للعلوم ((usgs,2005 ونتائج برنامج العلوم للأطفال( Curriculum.Com 2005) ونتائج دراسة بیولن pullen 2007) ) فی امکانیة  تنمیه المفاهیم العلمیة للأطفال، مع اختلاف المفاهیم المتناولة فی کل دراسة.

ویرى فریق البحث أن نمو المفاهیم العلمیة المتعلقة باختراعات العلماء لصالح التطبیق البعدی قد یرجع إلى الأسباب الآتیة:

1-   الطریقة التی صمم بها البرنامج، حیث رکز على إثارة حواس الأطفال  المختلفة، واتخاذها کمدخل للتعلم؛ حیث إن الطفل من خلال حواسه یکتشف الأشیاء والبیئة من حوله.

2-   ساعد البرنامج بما تضمنه من أنشطة عن المخترعات العلمیة ، وذلک باستخدام نماذج مبسطة تحاکى النماذج الواقعیة، مع إهمال التفاصیل غیر المهمة عن الجهاز، والتی لا تؤثر على الفکرة الرئیسة التی بنی علیها الجهاز

 

توصیات البحث:

فی ضوء نتائج البحث فإن الباحثة توصى بما یلى:

- ضرورة تبنى الدولة مشروعاً قومیاً لتبسیط العلوم للأطفال  منذ مرحلة ریاض الأطفال

- حث وزارة الإعلام على إعداد برنامج تلیفزیونی لنشر العلوم المبسطة لدى الأطفال.

- تطویر برنامج ریاض الأطفال الحالی، وذلک بإضافة بعض الأنشطة التی تتعرض للأجهزة الکهربیة وطرق عملها ومخترعیها والتعامل الأمن معها .

- حث الکتاب ومؤلفی قصص الأطفال  على إنتاج الکتب  والقصص العلمیة المبسطة للأطفال، التی تتوافر فیها الجودة والصحة العلمیة والإخراج المتمیز

- تتولى وزارة التربیة والتعلیم عقد مسابقة بین المعلمات فی تبسیط بعض المفاهیم الغامضة  للأطفال باستخدام الأنشطة المختلفة

- إنشاء معمل صغیر فی الروضات یمکن أن یعد مستقلاً أو ملحقاً بالمطبخ، وذلک لتنمیه المفاهیم العلمیة المختلفة، وکذلک تنمیه سلوکیات الأمان والسلامة فی التعامل مع الأجهزة بطریقه عملیه

- حث کتاب الأغانی على تألیف العدید من الأغانی التی تهتم بتبسیط العلوم وبسیر العلماء

بحوث مقترحة:

استکمالا للجهد الذی بذلته الباحثة فی هذا البحث فإنها تقترح القیام بالبحوث التالیة:-

1- برنامج مقترح لتبسط عمل الظواهر الطبیعیة لطفل الروضة

2- برنامج مقترح لتبسیط عمل بعض المفاهیم الکیمیائیة للأطفال

3- فعالیة أنشطة الطبخ فی تبسیط بعض المفاهیم الکیمیائیة للأطفال

4- فعالیة بعض الأنشطة المسرحیة فی تبسیط عمل بعض الظواهر الطبیعیة لطفل الروضة

5- فعالیة برنامج مقترح لتبسیط بعض المفاهیم الفسیولوجیة للأطفال

6- تصور مقترح نحو إنشاء متحف لتبسیط العلوم لطفل الروضة

7-فعالیة التربیة المتحفیة فی تبسیط العلوم للأطفال وتنمیة اتجاههم نحو العلم

 خاتمه :-

تشهد السنوات الخمس الأولى فی حیاة الطفل أسرع فترة نمو خاصة فی المجال   العقلی / المعرفی مما یجعل أثرها باقیا على مر السنین. لهذا تکتسب الخبرات التی یمر بها الطفل فی مرحلتی المهد وما قبل المدرسة أهمیة خاصة ، وینبغی أن توجه نحو تحقیق أقصى قدر من النمو للطفل فی شتى المجالات إذ أن حرمان الطفل من فرص النمو الطبیعی فی هذه الفترة من حیاته قد یعرضه لقصور یصعب معالجته أو تعویضه فیما بعد ، وبالتالی فان تأجیل التعلیم إلى سن السادسة فیه إهدار للقدرات الکامنة للأطفال وهذا ما حاول البحث الحالی عمله حیث قدم من خلال برنامج متکامل من الأنشطة تنمیه المفاهیم العلمیة لدى الاطفال المتعلقة ببعض العلماء المخترعین واختراعاتهم وکذلک تحسین اتجاه الطفل نحو تقدیر جهود هؤلاء العلماء المخترعین أملا من فریق البحث ان یتخذون هؤلاء العلماء قدوة یحتذون بها                 فی المستقبل

 

المراجع  العربیة :

1-                                                          إبراهیم، عواطف (2000). التجریب فی الروضة مدخل لتعلم العلوم الطبیعیةوالتکنولوجیة، القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.

2-  کرم الدین، لیلى(2003 ). إعداد أطفالنا للمستقبل، بحث منشور بموقع  أطفال الخلیج ذوى الاحتیاجات الخاصة متاح على

http://www.gulfkids.com/ar/index.php?action=show_res&r_id=68&topic_id=170

3- السید، فؤاد البهى (1979). علم النفس الإحصائى وقیاس العقل البشری، ط 3، القاهرة: دار الفکر العربی.

 4- الشطل، عطا (2007). تعلیم العلوم للأطفال علــــماء المســـتقبل،عمّان: دارالامل.

المجلس القومی للطفولة متاح على  www.nccm.org.

5-الناشف ،هدى محمد (1997). ریاض الأطفال ،القاهرة : دار الفکر العربی.

6- بطرس ،حافظ بطرس (2004). تنمیة المفاهیم والمهارات العلمیة لأطفال ما قبل المدرسة، عمان: دار المسیرة. 

7-بهادر، سعدیة (1994). المرجع فی برامج تربیة أطفال ما قبل المدرسة، القاهرة:  الصدر لخدمات الطباعة.

8-حاتم، غازی(1428). الثقافة العلمیة فی الوطن العربی ،مکة : الهیئة العالمیة للإعجاز فى القران والسنة .

9-خلیفة ،عبد اللطیف و شحاتة، عبد المنعم (1993). المفهوم، القیاس، التعبیر، القاهرة: دار غریب للنشر والتوزیع.

10-زیتون، کمال (1993). کیف نجعل أطفالنا علماء، الریاض: دار النشر الدولی .

11-سلامة ،صفات (2005). الثقافة العلمیة والاستعداد للمستقبل ، مجلة الشرق الأوسط : العدد 9726، 72-73.

12-عبد العال، سمیرة (2002). المرجع التربوی العربی لبرامج ریاض الأطفال ،تونس:                  المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم ،إدارة برامج التربیة.

13-عثمان ، فاروق ، عبد الهادی ، السید (1995). الإحصاء التربوی والقیاس النفسی، القاهرة: دار المعارف.

 14-فتح الله ، مندور (2005).إطار مقترح لدور الأسرة فی التنشئة الاجتماعیة ،مجلة التربیة القطریة، العدد 34، 275-306.

 15-لبن، على احمد (2005). مرشد المعلمة بریاض الأطفال ، القاهرة: دار الفکر العربی .

16-مهران، زینب شحاتة (2007). الکتابة العلمیة للأطفال، کیفیة المساهمة فى خلق أجیال تهتم بالعلم والتکنولوجیا، ندوه الثقافة العلمیة واستشراف المستقبل العربی  المنعقد الفترة فی من 3-5 ، مجلة العربی، 160-165 . 

17-نسیم،سحر(2004) أ.فعالیة برنامج مقترح لتحسین معارف طفل الریاض واتجاهه نحو المعاقین ، مجلة المناهج وطرق التدریس، العدد 93         

18-نسیم،سحر(2004) ب .فعالیة بعض الأنشطة فی تنمیة معارف أطفال الریاض بالعلماء العرب وانطباعاتهم عنهم واهتماماتهم بهم ، المؤتمر الثانی لجمعیة القراءة والمعرفة المنعقد فی الفترة من 10- 11 یولیو 2002

19- نسیم، سحر(2011). فعالیة برنامج مقترح یبسط فکرة عمل بعض الأجهزة          الکهربیة لطفل الروضة وینمى سلوکیات الأمان والسلامة لدیه واتجاهه نحو تقدیر جهود العلماء، ،مجلة الطفولة العربیة ، الکویت بالعدد (49). 

 

References

-Anthony, J. P.(2003 ). Commentary A Framework for Supporting Learning and Teaching About Mathematical and scientific models .CTTE. Journal, V.3, Issue ,         3,78-87.

-Brian,F.(2006). BU students K-12 to get excited. available at http//www.manager.ase.ro/download/recomandari/growing%20future% 20 scientist.

-Cullin, M., & Crawford, B. A. (2003). Using technology to support prospective science teachers in learning and teaching about scientific models . Contemporary Issues in Technology and Teacher Education[Online serial], 2(4). Available at:

http://www.citejournal.org/vol2/iss4/science/article1.cfm .

-Curriculum.Com.(2005). Science curriculum years 4- 8 making sense of the nature of science and its relation ship with technology . Paper presented in .Vanderbilt university , USA.

- Good, C.V. (1973). Dictionary of Education, 3rd ed., NewYork:McGrow-Hill Book Company, Inc.

-Haim, E. (2006).  Science literacy in primary school and pre- school.Netherlands : Springer.

-James,M.B.(2005).Scientists and Science education reform: Myths, Methods, and Madness. Washington: NationalAcademy of science.

-Lehrer, R., & Schauble, L. (2000). Modeling in mathematics and science. In Robert Glaser (Ed.), Advances in instructional psychology. Educational design and cognitive science. Mahwah, NJ: Lawrence Erlbaum.

-Peter J.F.(2008). Science education policy-making . Unesco, Section for science , technical and vocational education Printed by Unesco .

-Pullen,M.( 2007).Sewing machines for children . Paper presented in  Eric 7689432.                                .

-Schauble, L., Glaser, R., Duschl, R. A., Schulze, S., & John, J. (1995). Students' understanding of the objectives and procedures of experimentation in the science classroom. The Journal of the Learning Scince,4,131-166.

-Sund, R.(1995). Teaching science by inquiry in the secondary school.Ohio:Merrill.Press.

-Usgs (2005). Science resources for primary grades (K-6)available at

http// education.usgs.gov/common/primary.htm. Re E                          ان والسلامة

-Ward,C.D.(1993).Developmental versus academic mathematics education effects on problem solving performance and attitude towards mathematics in kindergarten children,unpublished doctorate dissertation, Peabodycollege of Vanderbilt University,USA.



 

(*)                         t 2

 η2     =     t2  +  df                       

(*)                          t 2

 η2     =     t2 + df                       

المراجع  العربیة :
1-                                                          إبراهیم، عواطف (2000). التجریب فی الروضة مدخل لتعلم العلوم الطبیعیةوالتکنولوجیة، القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.
2-  کرم الدین، لیلى(2003 ). إعداد أطفالنا للمستقبل، بحث منشور بموقع  أطفال الخلیج ذوى الاحتیاجات الخاصة متاح على
3- السید، فؤاد البهى (1979). علم النفس الإحصائى وقیاس العقل البشری، ط 3، القاهرة: دار الفکر العربی.
 4- الشطل، عطا (2007). تعلیم العلوم للأطفال علــــماء المســـتقبل،عمّان: دارالامل.
المجلس القومی للطفولة متاح على  www.nccm.org.
5-الناشف ،هدى محمد (1997). ریاض الأطفال ،القاهرة : دار الفکر العربی.
6- بطرس ،حافظ بطرس (2004). تنمیة المفاهیم والمهارات العلمیة لأطفال ما قبل المدرسة، عمان: دار المسیرة. 
7-بهادر، سعدیة (1994). المرجع فی برامج تربیة أطفال ما قبل المدرسة، القاهرة:  الصدر لخدمات الطباعة.
8-حاتم، غازی(1428). الثقافة العلمیة فی الوطن العربی ،مکة : الهیئة العالمیة للإعجاز فى القران والسنة .
9-خلیفة ،عبد اللطیف و شحاتة، عبد المنعم (1993). المفهوم، القیاس، التعبیر، القاهرة: دار غریب للنشر والتوزیع.
10-زیتون، کمال (1993). کیف نجعل أطفالنا علماء، الریاض: دار النشر الدولی .
11-سلامة ،صفات (2005). الثقافة العلمیة والاستعداد للمستقبل ، مجلة الشرق الأوسط : العدد 9726، 72-73.
12-عبد العال، سمیرة (2002). المرجع التربوی العربی لبرامج ریاض الأطفال ،تونس:                  المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم ،إدارة برامج التربیة.
13-عثمان ، فاروق ، عبد الهادی ، السید (1995). الإحصاء التربوی والقیاس النفسی، القاهرة: دار المعارف.
 14-فتح الله ، مندور (2005).إطار مقترح لدور الأسرة فی التنشئة الاجتماعیة ،مجلة التربیة القطریة، العدد 34، 275-306.
 15-لبن، على احمد (2005). مرشد المعلمة بریاض الأطفال ، القاهرة: دار الفکر العربی .
16-مهران، زینب شحاتة (2007). الکتابة العلمیة للأطفال، کیفیة المساهمة فى خلق أجیال تهتم بالعلم والتکنولوجیا، ندوه الثقافة العلمیة واستشراف المستقبل العربی  المنعقد الفترة فی من 3-5 ، مجلة العربی، 160-165 . 
17-نسیم،سحر(2004) أ.فعالیة برنامج مقترح لتحسین معارف طفل الریاض واتجاهه نحو المعاقین ، مجلة المناهج وطرق التدریس، العدد 93         
18-نسیم،سحر(2004) ب .فعالیة بعض الأنشطة فی تنمیة معارف أطفال الریاض بالعلماء العرب وانطباعاتهم عنهم واهتماماتهم بهم ، المؤتمر الثانی لجمعیة القراءة والمعرفة المنعقد فی الفترة من 10- 11 یولیو 2002
19- نسیم، سحر(2011). فعالیة برنامج مقترح یبسط فکرة عمل بعض الأجهزة          الکهربیة لطفل الروضة وینمى سلوکیات الأمان والسلامة لدیه واتجاهه نحو تقدیر جهود العلماء، ،مجلة الطفولة العربیة ، الکویت بالعدد (49). 
 
References
-Anthony, J. P.(2003 ). Commentary A Framework for Supporting Learning and Teaching About Mathematical and scientific models .CTTE. Journal, V.3, Issue ,         3,78-87.
-Brian,F.(2006). BU students K-12 to get excited. available at http//www.manager.ase.ro/download/recomandari/growing%20future% 20 scientist.
-Cullin, M., & Crawford, B. A. (2003). Using technology to support prospective science teachers in learning and teaching about scientific models . Contemporary Issues in Technology and Teacher Education[Online serial], 2(4). Available at:
-Curriculum.Com.(2005). Science curriculum years 4- 8 making sense of the nature of science and its relation ship with technology . Paper presented in .Vanderbilt university , USA.
- Good, C.V. (1973). Dictionary of Education, 3rd ed., NewYork:McGrow-Hill Book Company, Inc.
-Haim, E. (2006).  Science literacy in primary school and pre- school.Netherlands : Springer.
-James,M.B.(2005).Scientists and Science education reform: Myths, Methods, and Madness. Washington: NationalAcademy of science.
-Lehrer, R., & Schauble, L. (2000). Modeling in mathematics and science. In Robert Glaser (Ed.), Advances in instructional psychology. Educational design and cognitive science. Mahwah, NJ: Lawrence Erlbaum.
-Peter J.F.(2008). Science education policy-making . Unesco, Section for science , technical and vocational education Printed by Unesco .
-Pullen,M.( 2007).Sewing machines for children . Paper presented in  Eric 7689432.                                .
-Schauble, L., Glaser, R., Duschl, R. A., Schulze, S., & John, J. (1995). Students' understanding of the objectives and procedures of experimentation in the science classroom. The Journal of the Learning Scince,4,131-166.
-Sund, R.(1995). Teaching science by inquiry in the secondary school.Ohio:Merrill.Press.
-Usgs (2005). Science resources for primary grades (K-6)available at
http// education.usgs.gov/common/primary.htm. Re E                          ان والسلامة
-Ward,C.D.(1993).Developmental versus academic mathematics education effects on problem solving performance and attitude towards mathematics in kindergarten children,unpublished doctorate dissertation, Peabodycollege of Vanderbilt University,USA.