الکتاب الإلکتروني المقترح لمقرر الأحياء الفصل الأول الثانوي علي التحصيل الدراسي للطلاب بولاية جنوب دارفور، السودان (دراسة تحليلية تطبيقية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ تکنولوجيا التعليم المساعد، کلية التربية جامعة نيالاـ السودان.

2 أستاذ الدراسات الإسلامية المشارک،کلية التربية جامعة نيالاـ السودان

3 أستاذ الجغرافيا المساعد، کلية التربية جامعة نيالاـ السودان

10.12816/0042362

المستخلص

     This study aimed at designing an electronic book for the subject of biology for the students of first class at the secondary school in format of an interactive. Electronic manual (CDs) in order to have an effect on students performance in South Darfur state. So as to realize the study's objectives, the researcher used descriptive analytical method, to describe and analyze data related to the study and the empirical approach and to identify the impact of the electronic book on the students as well as comparing it with traditional manual. The researcher has got benefit from previous studies , he depend up on a number of references and sources that contributed in achieving this study, the researcher used the following tools to realize the study's objectives:

The electronic book  designed electronically and pedagogically.
A questionnaire made of 5 axes and 64 articles .
The prior and subsequent  tests.

 The study tools were examined by a jury to make sure of its authenticity as well as testing it to confirm its consistency to reach certain results. The test was applied  on sample selected from the study community  comprising (100) male and female , equally divided into two groups( empirical group and controlling group ), the researcher utilized various statistical method for data analysis and processing using (spss).
The study has come up with a number of results:
1.The electronic manual used in teaching biology of first class at secondary school realize the  objectives of the paper book and lead to raising students performance to excellent.
2.The content of the biology paper book for students of first year at secondary school level , can be designed electronically valid for learning.
هدفت هذه الدراسة إلي تصميم کتاب إلکتروني مقترح  لمقرر الأحياء الصف الأول الثانوي على هيأة کتاب الکترونيي تفاعلي (CD) ذاتي التشغيل والتحقق من أثره علي التحصيل الدراسي لطلاب الصف الأول الثانوي بولاية جنوب دارفور، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحثون المنهج الوصفي التحليلي: لوصف وتحليل البيانات المتعلقة بالدراسة والمنهج التجريبي: لمعرفة أثر الکتاب الإلکتروني علي التحصيل الدراسي للطلاب، مقارنة مع الکتاب التقليدي واستفاد الباحثون من الدراسات السابقة ذات الصلة بالدراسة الحالية، وأطلع الباحثون کذلک علي مجموعة من المصادر والمراجع التي ساهمت في إخراج هذه الدراسة، وتم استخدام الأدوات الآتية لتحقيق أهداف الدراسة:

 الکتاب الإلکتروني المقترح الذاتي التشغيل.
إستبانة مکونة من (5) محاور و(64 ) فقرة.
الاختبارات القبلية والبعدية.

تم تحکيم أدوات الدراسة للتأکد من صدقها، و تجريبها للتأکد من ثباتها للوصول  لنتائج علمية ومن ثم طبقت التجربة على عينة من (100) طالب وطالبة، حيث قسمت بالتساوي لمجموعتين (مجموعة تجريبية، ومجموعة ضابطة)، واستخدم الباحثون عدد من الأساليب الإحصائية لتحليل البيانات ومعالجتها باستخدام برامج الحزم الإحصائية (spss).
وتوصل الدراسة لعدد من النتائج من أهمها:ـ

الکتاب الالکتروني المستخدم في تدريس مادة الإحياء  للصف الأول بالمرحلة يمکن تصميمه کمقرر إلکترونياً صالحاً للتعلم ويؤثر إيجاباً علي التحصيل الدراسي للطلاب.
الکتاب الإلکتروني لمقرر الأحياء الصف الأول الثانوي  يؤدي إلي رفع تحصيل الطلاب لدرجة التميز والکفاءة ويساهم في حل المشکلات التعليمية  وتنمية الثقافة الإختبارية لدى الطلاب ومعالجة الفروق الفردية.
توجد فروق ذات دالة إحصائية عند مستوى  بين المتوسط المعدل لدرجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي وهذا يؤکد أن للتعليم الإلکتروني أثراً ايجابياً في تعلم الأحياء.

الموضوعات الرئيسية


 

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

الکتاب الإلکترونی المقترح لمقرر الأحیاء الفصل الأول الثانوی علی التحصیل الدراسی للطلاب بولایة جنوب دارفور، السودان (دراسة تحلیلیة تطبیقیة)

 

إعــــداد

د/ محمد علی أحمد محمد أحمد             د/ محمد جبریل فضل هارون

    أستاذ تکنولوجیا التعلیم المساعد،                  أستاذ الدراسات الإسلامیة المشارک،

  کلیة التربیة جامعة نیالاـ السودان.         کلیة التربیة جامعة نیالاـ السودان

 

د/ یاسر حسن أحمد خلیفة

أستاذ الجغرافیا المساعد،

  کلیة التربیة جامعة نیالاـ السودان

 

 

}     المجلد الثالث والثلاثین– العدد الثانی –  أبریل 2017م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

Abstract:

     This study aimed at designing an electronic book for the subject of biology for the students of first class at the secondary school in format of an interactive. Electronic manual (CDs) in order to have an effect on students performance in South Darfur state. So as to realize the study's objectives, the researcher used descriptive analytical method, to describe and analyze data related to the study and the empirical approach and to identify the impact of the electronic book on the students as well as comparing it with traditional manual. The researcher has got benefit from previous studies , he depend up on a number of references and sources that contributed in achieving this study, the researcher used the following tools to realize the study's objectives:

  1. The electronic book  designed electronically and pedagogically.
  2. A questionnaire made of 5 axes and 64 articles .
  3. The prior and subsequent  tests.

 The study tools were examined by a jury to make sure of its authenticity as well as testing it to confirm its consistency to reach certain results. The test was applied  on sample selected from the study community  comprising (100) male and female , equally divided into two groups( empirical group and controlling group ), the researcher utilized various statistical method for data analysis and processing using (spss).

The study has come up with a number of results:

1.The electronic manual used in teaching biology of first class at secondary school realize the  objectives of the paper book and lead to raising students performance to excellent.

2.The content of the biology paper book for students of first year at secondary school level , can be designed electronically valid for learning.

ملخص الدراسة:

هدفت هذه الدراسة إلی تصمیم کتاب إلکترونی مقترح  لمقرر الأحیاء الصف الأول الثانوی على هیأة کتاب الکترونیی تفاعلی (CD) ذاتی التشغیل والتحقق من أثره علی التحصیل الدراسی لطلاب الصف الأول الثانوی بولایة جنوب دارفور، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدم الباحثون المنهج الوصفی التحلیلی: لوصف وتحلیل البیانات المتعلقة بالدراسة والمنهج التجریبی: لمعرفة أثر الکتاب الإلکترونی علی التحصیل الدراسی للطلاب، مقارنة مع الکتاب التقلیدی واستفاد الباحثون من الدراسات السابقة ذات الصلة بالدراسة الحالیة، وأطلع الباحثون کذلک علی مجموعة من المصادر والمراجع التی ساهمت فی إخراج هذه الدراسة، وتم استخدام الأدوات الآتیة لتحقیق أهداف الدراسة:

  1.  الکتاب الإلکترونی المقترح الذاتی التشغیل.
  2. إستبانة مکونة من (5) محاور و(64 ) فقرة.
  3. الاختبارات القبلیة والبعدیة.

تم تحکیم أدوات الدراسة للتأکد من صدقها، و تجریبها للتأکد من ثباتها للوصول  لنتائج علمیة ومن ثم طبقت التجربة على عینة من (100) طالب وطالبة، حیث قسمت بالتساوی لمجموعتین (مجموعة تجریبیة، ومجموعة ضابطة)، واستخدم الباحثون عدد من الأسالیب الإحصائیة لتحلیل البیانات ومعالجتها باستخدام برامج الحزم الإحصائیة (spss).

وتوصل الدراسة لعدد من النتائج من أهمها:ـ

  1. الکتاب الالکترونی المستخدم فی تدریس مادة الإحیاء  للصف الأول بالمرحلة یمکن تصمیمه کمقرر إلکترونیاً صالحاً للتعلم ویؤثر إیجاباً علی التحصیل الدراسی للطلاب.
  2. الکتاب الإلکترونی لمقرر الأحیاء الصف الأول الثانوی  یؤدی إلی رفع تحصیل الطلاب لدرجة التمیز والکفاءة ویساهم فی حل المشکلات التعلیمیة  وتنمیة الثقافة الإختباریة لدى الطلاب ومعالجة الفروق الفردیة.
  3. توجد فروق ذات دالة إحصائیة عند مستوى  بین المتوسط المعدل لدرجات طلاب المجموعة التجریبیة وطلاب المجموعة الضابطة فی الاختبار البعدی وهذا یؤکد أن للتعلیم الإلکترونی أثراً ایجابیاً فی تعلم الأحیاء.

الإطار العام للدراسة:

المقدمة:                                 

      یشهد العالم الیوم طفرة غیر مسبوقة فی المجالات  التکنولوجیة التی أثرت فی کافة مناحی الحیاة العلمیة، وقد کان لذلک کله تأثیره البالغ علی التعلیم، ولذا جاء دور تکنولوجیا التعلیم کأسلوب منهجی ممثلة فی الأجهزة والبرمجیات لحل مشکلات النظم التربویة،        وإثراء المواقف التعلیمیة ودعمها، ومن أهم مظاهر التطور فی هذا العصر هو ظهور التعلیم الالکترونی وتقنیات التعلیم، من أجهزة وبرامج تعلیمیة تتیح للطلاب الحضور والتفاعل مع المحاضرات والندوات التی تکون فی دول أخرى من خلال تقنیات الانترنت والتلفزیون التفاعلی، بالتالی مصطلح التعلیم الالکترونی أصبح واقعاً ملموساً([1]) ویعتبر التعلیم الالکترونی (e-Learning)  واحداً من أهم هذه الطرق، وهو أحد الوسائل التعلیمیة التی تعتمد على الوسائط الالکترونیة لإتاحة المعرفة لطلاب العلم الذین ینتشرون خارج القاعات الدراسیة، وذلک باستخدام آلیات الاتصال الحدیثة کالحاسب والشبکات و الوسائط المتعددة، وبناء نموذج تعلیمی موائم یراعی الفروق المعرفیة لدى الطلاب ویحقق احتیاجاتهم ورغباتهم ویرفع مستوى التعلیم لدیهم([2]) وإن الثورة المعرفیة والتکنولوجیا جعلت مواجهة الإنسان لمشاکله السیاسیة والاقتصادیة والثقافیة تعتمد على معرفة الإنسان المتطورة فی میدان البحث العلمی والإبداع والابتکار، وکل هذا یعتمد على کفاءة المؤسسة التربویة فی إعداد وتطویر أبناء المستقبل ([3])، تعتبر شبکة الانترنت من أهم الإنجازات  التکنولوجیة  التی یشهدها العصر الحالی، لقدرتها علی توفیر بیئة تعلم ثریة خاصة بعد أن بدأت تأخذ مکانها فی المؤسسات التعلیمیة للمساعدة فی الشرح والإیضاح ([4])

مشکلة البحث:

تتمثل مشکلة البحث فی عدم مقدرة الکتاب الورقی على مواکبة التطور العلمی وبالأخص فی مادة الأحیاء، وذلک لأن مادة الأحیاء تحتاج إلی کتاب الکترونی توضیحی لشرح بعض الرسومات التی لا یمکن أن تکون متاحة بنفس درجة الکتاب الالکترونی، وکذلک عدم توفر النسخة الورقیة فی أغلب الأوقات بسبب بعد المسافة من أماکن طباعة الکتاب الورقی، بالإضافة إلی تزاید أعداد الطلاب فی بعض المدارس، ولذلک دعت الحاجة والضرورة إلی وضع الکتاب الالکترونی لعلاج هذه المشکلة.

أسئلة البحث:

 وتتحدد أسئلة الدراسة من السؤال التالی: (ما أثر الکتاب الإلکترونی المقترح لمقرر الأحیاء للصف الأول الثانوی على التحصیل الدراسی للطلاب بولایة جنوب دارفور؟) ویتفرع من هذا السؤال الرئیس الأسئلة التالیة:ـ

1-هل الکتاب الالکترونی المقترح فی تدریس مادة الإحیاء  للصف الأول بالمرحلة الثانویة یحقق أهداف الکتاب الورقی؟.

2- هل الکتاب الإلکترونی المقترح لمقرر الأحیاء الصف الأول الثانوی یدعم النسخة الورقیة التقلیدیة ویعالج مشکلة الفروق الفردیة عبر استخدام الوسائط الحدیثة؟.

3- ما هی أسالیب القیاس والتقویم المناسبة للکتاب الإلکترونی  المقترح  لتدریس مادة الأحیاء للصف الأول بالمرحلة الثانوی؟.

4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین المجموعة التجریبیة (التی درست بالکتاب الإلکترونی) والمجموعة الضابطة (التی درست بالکتاب التقلیدی) لمقرر الأحیاء للصف الأول الثانوی على التحصیل الدراسی للطلاب بولایة جنوب دارفور؟.

أهداف البحث:

1- تصمیم کتاب إلکترونی مقترح  لتدریس مادة الأحیاء  لطلاب الصف الأول الثانوی یساهم فی تحسن التحصیل الدراسی للطلاب على هیئة کتاب الکترونیی تفاعلی ( C) ذاتی التشغیل یشد انتباه الطلاب.

2- بناء معیار تطویری یوضح الأهداف، محتوى، طرق تدریس وأسالیب تقویم الکتاب الإلکترونی المستخدم فی تدریس مادة الأحیاء لطلاب الصف الأول بالمرحلة الثانویة.

3- معرفة دور الکتب الالکترونیة فی الوصول للمصادر ومعالجتها مدعمة بأنماط وساطیة متنوعة تجعل عملیة التعلیم أکثر جاذبیة واستجابة للفروق الفردیة بین الطلاب.

أهمیة البحث:

تکمن أهمیة الدراسة فی الآتی

1- تساعد المسئولین ومخططی المناهج بالمرحلة الثانویة فی  تطویر منهج الأحیاء للصف الأول الثانوی وتطویر المناهج الدراسیة لجمیع المواد وحوسبتها مستقبلاً.

3- تساعد معلمی الأحیاء فی تطویر طرق تدریس الأحیاء بالمرحلة لثانویة باستخدام الوسائل التقنیة المتطورة.

3- تطور بیئة التدریس من البیئة التقلیدیة إلى البیئة الإلکترونیة حول التعلیم الإلکترونی  لمواکبة التقدم التعلیمی وانفجار المعرفة.

حدود البحث:

 الحدود الزمانیة: أجری هذا البحث فی الفترة ما بین 2015-2016م، الفصل الأول.

 الحدود المکانیة:  ینحصر هذا البحث فی مدارس المرحلة الثانویة بولایة جنوب دارفور.

مصطلحات البحث:ـ

استخدمت الدراسة المصطلحات الستة المتضمنة فیها، والتی تم تحدید معناها إجرائیاً على النحو التالی:ـ

التصمیم التعلیمی: العلم الذی یبحث فی إیجاد أفضل الطرق المرغوب فیها ، ثم تصویر هذه الطرق فی أشکال وخرائط معینة، وتعد دلیلاً لواضع المناهج یسیر علیه فی أثناء عملیة تصمیم المناهج ودلیلاً للمعلم یسیر علیه أثناء عملیة التعلم (www.Kaaw.edu.sa.com).

التعلیم الإلکترونی : وهو استخدام وسائل التکنولوجیا الکمبیوتر وشبکاته من قبل المتعلم حیث یتضمن تلک الوسائل جمیع الآلیات الجدیدة للاتصال مثل شبکات الکمبیوتر _الوسائط المتعددة_ المحتوى الإلکترونی _محرکات البحث المکتبات الإلکترونیة _ التعلیم عن بعد_الفصول المتصلة بالانترنت.([5]).

الکتاب الالکترونی : إنه أسلوب جدید لعرض المعلومات بما تتضمنه من نصوص ورسومات وأشکال وصور وحرکة ومؤثرات صوتیة ولقطات فلمیه علی هیئة کتاب متکامل یتم نسخه علی الأقراص المدمجة (CD.ROM)  وبذلک فإن الکتاب الإلکترونی عبارة عن عرض لمحتوی الکتاب فی صورة رقمیة عبر أحد وسائط التخزین الالکترونیة التی قد تکون أقراص مدمجة أو مواقع الکترونیة علی شبکة الانترنت ([6]).

المقرر: هو جزء من البرنامج الدراسی یتضمن مجموعة من الموضوعات الدراسیة التی یلزم الطلاب بدراستها فی فترة زمنیة محددة قد تتراوح بین فصل دراسی واحد أو عام دراسی کامل وفق خطة محددة، ویؤدى إلى الحصول على درجة علمیة، ویعطى المقرر الدراسی عادة عنواناً أو مستوى تعلیمی أو رقماً محدداً  ([7]).

علم الأحیاء: علم الإحیاء أو البیولوجی هو الدراسة العلمیة للحیاة (کتاب المقرر )، إجرائیاً : هی مادة تختص بدراسة الکائنات الحیة وسلوکیاتها وبیئاتها وأسالیب معیشتها وطریقة تکاثرها ودورة حیاتها ومراحل نموها وتکوینها العضوی وأمراضها والتطورات البیولوجیة الأخرى.

التحصیل الدراسی: إجرائیاً : یعرف الباحثون التحصیل الدراسی بأنه: هو الجهد الذهنی والنفسی الذی یبذله الطالب استرجاعا لخبرات تعلیمیة سابقة تم تزویده بها، وقدرة الطالب علی معرفة وفهم وتطبیق المعلومات العلمیة فی المواقف التعلیمیة المختلفة، وللتأکد من سیر العملیة التعلیمیة بصورة جیدة  یجب إخضاع المتعلم لتقویم وتحویل نتائج الاختبارات لأرقام قابلة للقیاس بغرض إصدار الإحکام، وبذلک یکون التحصیل الدراسی الدرجة التی یحصل علیها الطالب فی الاختبار إیجاباً  أو سلبیاً.

الإطار النظری:

تمهید:    

تطورت شبکة الإنترنت فی السنوات الأخیرة بشکل مذهل وسریع جداً وأصبحت کتاباً مفتوحاً للعالم أجمع. فهی غنیة بمصادر المعلومات إلى درجة الذهول والاستغراب، ویمکن الاستفادة من شبکة الإنترنت فی التعلیم العام الإلکترونی، والمدرسة الإلکترونیة فوائدها المرجوة  تصبح  واقعاً ملموساً، حیث نقل المدرسة التقلیدیة من المبنى المدرسی لنضعها على شبکة الإنترنت، لذا فقد قامت بعض الدول بوضع خطط معلوماتیة إستراتیجیة ومن ضمنها جعل الحاسوب وشبکة الإنترنت عنصراً أساسیاً فی المنهج التعلیمی. ([8]) ومن المزایا الجدیدة لهذا النموذج المقترح (الکتاب الإلکترونی لمقرر الأحیاء ) انه صمم أخذًا فی الاعتبار أشکال التعلیم Learning Styles الأساسیة، والتی تنمى التعلیم لدى الطلاب عن طریق تقدیم محتوى الدروس بالنص والصورة (مرئیات) وبالنصوص المقروءة (المسموعة) والفیدیو (المسموعة والمرئیة).

ظهور التعلیم الإلکترونی :

بدأت عملیات النشر الأولى للمعلومات من خلال قوائم عناوین البرید الإلکترونی , لیتم تداول المعلومات ومن بینها أوراق البحث  بین مجموعات بریدیة محدودة وکان البدء الحقیقی لنشر المعلومات بالانترنت عام 1991م، وتطورت عملیات النشر وتصفح المعلومات على الانترنت بظهور متصفح موزایک  Mosaic فی عام1993م ([9]).

أنواع  التعلیم الالکترونی :

 تنحصر أنواع التعلیم الإلکترونی تبعاً لزمن حدوثه فی نوعین هما:ـ

أولاً : التعلیم الإلکترونی المتزامن: ((Synchronous -E-learning)) :

وهو التعلیم على الهواء الذی یحتاج إلى وجود المتعلمین فی نفس الوقت أمام أجهزة الکمبیوتر لإجراء النقاش والمحادثة بین الطلاب أنفسهم وبینهم وبین المعلم عبر غرف المحادثة(chatting ) أو تلقی الدروس من خلال الفصول الافتراضیة (virtual classroom) أو باستخدام أدواته الأخرى . ومن ایجابیات هذا النوع من التعلیم حصول المتعلم على تغذیة راجعة فوریة وتقلیل التکلفة والاستغناء عن الذهاب لمقر الدراسة، ومن سلبیاته حاجته إلى أجهزة حدیثة وشبکة اتصالات جیدة، وهو أکثر أنواع التعلیم الإلکترونی تطوراً و تعقیداً، حیث یلتقی المعلم والطالب على الإنترنت فی نفس الوقت ( بشکل متزامن وتتضمن الأدوات المستخدمة فی التعلیم الإلکترونی المتزامن ما یلی

المؤتمرات عبر الفیدیو (Videoconferencing)- المؤتمرات عبر الصوت (Audio conferencing)- غرف الدردشة.

ثانیاً : التعلیم الإلکترونی غیر المتزامن : (Asynchronous-learning)

وهو التعلیم غیر المباشر الذی لا یحتاج إلى وجود المتعلمین فی نفس الوقت، مثل الحصول على الخبرات من خلال المواقع المتاحة على الشبکة أو الأقراص المدمجة أو عن طریق أدوات التعلیم الإلکترونی مثل البرید الإلکترونی أو القوائم البریدیة ومن ایجابیات هذا النوع أن المتعلم یحصل على الدراسة حسب الأوقات الملائمة له، وبالجهد الذی یرغب فی تقدیمه، کذلک یستطیع الطالب إعادة دراسة المادة والرجوع إلیها إلکترونیاً کلما احتاج لذلک، ومن سلبیاته عدم استطاعة المتعلم الحصول على تغذیة راجعة فوریة من المعلم، کما انه قد یؤدی إلى الانطوائیة لأنه یتم فی عزله.

وتتضمن الأدوات المستخدمة فی التعلیم الالکترونی غیر المتزامن، ما یلی ) البرید الإلکترونی – المنتدیات).

أهداف التعلیم الالکترونی:

سنوضح هنا أهداف التعلیم الإلکترونی التی هی فی الحقیقة مجموعة الأسباب  وراء ظهور هذا النوع من التعلیم  وهذه الأهداف هی ([10]).

1-   مراعاة الفروق الفردیة وتحقیق دیمقراطیة التعلیم.    

2-   تنمیة الاستقلالیة فی التفکیر مع مراعاة الانفجار المعرفی والتقدم التکنولوجی.

3-   تلبیة الحاجات الإبداعیة لدى المتعلمین ومواجهة ازدیاد أعداد الطلاب على المقاعد الدراسیة وقلة أعداد المعلمین المؤهلین.

أشکال استخدام التعلیم الإلکترونی  فی العملیة التعلیمیة :

    توجد ثلاثة أشکال أو نماذج لاستخدام التعلیم الإلکترونی  فی منظومة  التعلیم الإلکترونی ([11]).

الشکل الأول: الاستخدام الجزئی للتعلیم الالکترونی: یتم استخدام بعض تقنیات التعلیم الإلکترونی مع التعلیم الصفی المعتاد ، وقد یتم أثناء الیوم الدراسی فی الفصل أو خارج ساعات الیوم الدراسی  ، ومن أمثلة هذا النموذج ، توجیه الطلاب إلی  إجراء بحث بالرجوع إلى الانترنت أو قیام المدرسة بوضع الجداول المدرسیة على أحد مواقع الانترنت أو استفادة المعلم من الانترنت فی تحضیر درسه وفی  تعزیز المواقف التدریسیة التی سیقدمها فی الفصل التقلیدی .

الشکل الثانی: الاستخدام المختلط للتعلیم الإلکترونی: ویتضمن هذا النموذج الجمع بین التعلیم الصفی والتعلیم الإلکترونی داخل غرفة الصف أو فی معمل الحاسوب أو فی مرکز مصادر التعلم أو فی الصفوف الذکیة، أی الأماکن المجهزة فی المدرسة بتقنیات التعلم الإلکترونی، ویمتاز هذا النموذج بالجمع بین مزایا التعلیم الصفی والتعلم الإلکترونی        مع  التأکید على أن  دور  المعلم لیس الملقن بل الموجه والمدیر للموقف التعلیمی، ودور المتعلم هو الأساس فهو یلعب دوراً إیجابیاً فی عملیة تعلمه .ثم یتم التقویم بأحد الشکلین       ( التقلیدی أو الإلکترونی ).

الشکل الثالث: الاستخدام الکامل للتعلم الإلکترونی: یستخدم التعلیم الإلکترونی بدیلا للتعلیم الصفی، ویخرج هذا النموذج خارج حدود الصف الدراسی، فهو لا یحتاج  إلى فصل بجدود أربعة أو مدرسة ذات أسوار، بل یتم التعلم من أی مکان وفی أی وقت، ویکون دور المتعلم هنا هو الدور الأساسی  حیث یتعلم ذاتیاً بطریقة فردیة على حده أو بطریقة تعاونیة مع مجموعة صغیرة من زملائه الذی یتوافق معهم ویتبادل معهم الخبرات بطریقة تزامنیة أو غیر تزامنیة عن طریق غرق المحادثة ، البرید الإلکترونی، مجموعات المناقشة.

مفهوم التقویم الإلکترونی:

        لقد نال التقویم فی مجال تکنولوجیا التعلیم اهتماماً کبیراً، ومع ظهور العدید من المستحدثات التکنولوجیة  فی التعلیم فی الفترة الأخیرة، مثل الانترنت والوسائط المتعددة والواقع الافتراضی ، والتعلیم الإلکترونی، والذی یعرف بأنه " طریقة لتقویم المقررات أو الوحدات الدراسیة  للمتعلمین من خلال مستحدثات تکنولوجیة عدیدة لشبکة الانترنت وما تحتویه من مکتبات إلکترونیه والیات البحث، والشبکات المحلیة والحاسب ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ونص ورسوم، سواء کان من بعد أو فی الفصل المدرسی، وفیه یمکن التفاعل بین المعلم والمتعلمین من جهة وبین المتعلمین وبعضهم من جهة أخرى([12]).

أسالیب وأدوات التقویم الإلکترونی: یرى([13]) أنه یمکن تقویم برامج التعلیم الإلکترونی من خلال أسالیب التقویم الإلکترونی أهمها :-

1- الامتحانات القصیرة : Short Quizzes وهى تقیس قدرة المتعلم على استدعاء وفهم المعارف.

2- الامتحانات المقالیه: Essays: وهی تقیس مستوى عال من القدرات المعرفیة وخاصة ما یتعلق منها بالتفکیر الناقد والتفکیر الإبداعی واتخاذ القرارات. 

3-  الحقائب الإلکترونیة (ملفات الانجاز ): وهی تجمیع منظم لأعمال الطلاب الهادفة ذات الارتباط المباشر بالتعلیم الإلکترونی من صورة و وصوت ونص ویتم التنقل بین مکونات الملف باستخدام وصلات إلکترونیة  Links ، ویمکن نشرة على شبکة الانترنت أو على  أسطوانات  مدمجة CDs  وهی تظهر قدرة المتعلم على استخدام المعارف وتطبیقها فی مواقف حیاتیة حقیقة.

4- تقویم الأداء :Performance Evaluation  : ویهتم بقیاس قدرة المتعلم على أداء مهارات محددة أو إنجاز مهمة تعلیمیة محددة.

ویحدد ([14])، طرق مختلفة تستخدم فی التقویم الإلکترونی، تم تصنیفها حسب طبیعة مخرجات التعلم المراد قیاسها وهی ) لوحات المناقشة -الأنشطة التطبیقیة للتعلم -الأوراق البحثیة - القیاس الذاتی-الاختبارات الفتریة  والنهائیة -المشروعات / التدریب العملی - الحقائب الإلکترونیة ( ملفات الانجاز )-        التعلیم الجماعی).

التحدیات التی تواجه تطبیق تکنولوجیا التعلیم الإلکترونی:

(/www.kaau.edu.sa/dvworkshop/first.asp)

1- تضخم المناهج الدراسیة التقلیدیة.

2- عدم توافر الکتب الإلکترونیة المناسبة بالکم والکیف المناسبین.

3- عدم الاهتمام بمواصفات ومعاییر جودة تصمیم المقررات والکتب الإلکترونیة.

4- إهمال الفکر المنظومى فی تصمیم الکتب والمقررات.

الکتاب  الإلکترونی:

ظهر الکتاب الإلکترونی نتیجة  للثورة المعلوماتیة  التی نشهدها فی عصرنا الحالی، والکتاب الإلکترونی یحتوى فی طیاته على الصفحات الإلکترونیة المتعددة  التی یطلق         علیها بالنص (Text)، وکما یتضمن بعض الرسوم والصور الثابتة والمتحرکة، مدعومة بالمؤثرات الصوتیة وسمى الکتاب إلکترونیاً لأنه یخزن محتویاته  على أقراص الفیدیو المدمجة ( CD- Rom، والکتاب الإلکترونی یرتبط مفهومه بمحورین أساسیین هما الطباعة واستخدام الحواسیب  حیث تخزن محتویاته  على أقراص الفیدیو المدمجة، وسوف ینتشر استخدام الکتاب الإلکترونی فی المکتبات العامة والخاصة لسعة تخزینه للمعلومات وصغر حجمه مما یؤدى إلى توفیر المساحات الکبیرة فی المکتبات العامة من رفوف وأرضیة  ووضعها فی رفوف صغیرة تتسع الآلاف من المجلدات والکتیبات.وقد ظهرت الکتب الإلکترونیة الحدیثة فی معظم الدول المتقدمة صناعیاً وهى متوفرة فی المکتبات العامة والأهلیة وغیرها. کما توجد صفحات متنوعة من هذه الکتب فی شبکة الانترنت التی یمکن أن یستفید منها القارئ  العادی من خلال شاشة الحاسب الآلی والحصول على نسخ مطبوعة منها بواسطة طابعة الحاسب الآلی، ویتوقع انتشار الکتب الإلکترونیة فی الدول النامیة من اجل اللحاق برکب التقدم والتقنیة  الحدیثة نتیجة للتغیرات الجدیدة التی طرأت فی مجال الثورة  المعلوماتیة ([15]). ویری بعض المحللین إن مستقبل الکتاب الإلکترونی یحتاج إلی مزید من الفحص لأسباب عدیدة منها ([16]).

  1. إن الکتب الإلکترونیة لن تحل محل الکتب الورقیة عموماً، وستبقى الکتب الورقیة، ولکن هنالک بعض الکتب لن تصدر إلا إلکترونیاً.
  2. إن تزاید الکتب الإلکترونیة التی تعالج موضوعات أکادیمیة  سیزید من إقبال الطلاب الذین یعدون أبحاثاً وذلک لسهولة البحث والاسترجاع مقارنةً بالکتب الورقیة.
  3. إن کتب المستقبل الإلکترونیة ستشغل  طاقات الکمبیوتر لتحسین القراءة من زوایا عدیدة کإمکان إصدار نسخة مسموعة من الکتاب إضافة إلی النص، وکذلک إصدار نسخ مختلفة من النص تتناسب مع طبیعة فئات الطلاب ودمج النص مع الفیدیو والصوت.

 مراحل إنتاج الکتاب الإلکترونی:

ویعتبر الکتاب الإلکترونی العنصر الرئیسی للمکتبة الإلکترونیة ولأن الکتب بصفة عامة مهمة جدا للأفراد والمجتمع باعتبارها الوسیط الوحید الذی یمکن منتجی المعرفة من توصیلها إلی الذین یحتاجونها، علی الانتشار عبر الزمان والمکان أدت إلی ظهور ما یسمی بالنشر الإلکترونی وهو عبارة عن توسیع المعلومات إلکترونیا لتعرض علی الشاشة المرئیة ومن هنا کانت فکرة الکتب الإلکترونیة([17]).

الخطوات الأساسیة لطبع الکتاب الإلکترونی ([18]) إن الکتاب الإلکترونی یمر بمراحل مهمة منها:

1-الکتابة وتکوین النص،                           2- المونتاج أو التحریر،

3-الرسوم والصور والمخطوطات وغیرها.      4- تنظیم الصفحات الإلکترونیة  وتنسیقها  5- ترتیب المواد المطبوعة،                      6- الطباعة 

 7- نسخ الاسطوانة.

خصائص الکتاب الإلکترونی:

یمکننا بصفة عامة تحدید خصائص الکتاب الإلکترونی فیما یلی([19]):ـ

1-  إمکانیة نقله بسهوله وتحمیله على أجهزة متنوعة وسهولة الوصول إلى محتویاته  عشوائیاً باستخدام الکمبیوتر.

2-  یحتوی على وسائل متعددة Multimedia.

3-  بساطة قراءته باستخدام الکمبیوتر وأجهزة أخرى( قارئ الکتب الإلکترونیة .

4-  استخدام أقلام التلوین والتعلیق أثناء عرض الکتاب وسهولة عرضه على الطلاب فی قاعات الدراسة باستخدام البروجکتر المتصل بالکمبیوتر وسهولة فهرسته بالمکتبات ووضعه بحیز صغیر.

الدراسات السابقة:

1- دراسة أمیمه الأحمدی (2007) بعنوان ( فاعلیة التعلیم الإلکترونی فی التحصیل والاحتفاظ لدی الطالبات  العلوم الاجتماعیة  بکلیة الآداب والعلوم الإنسانیة) بالمدینة المنورة .

أهداف الدراسة:

هدفت الدراسة لمعرفة فاعلیة استخدام  المقرر الإلکترونی علی التحصیل الدراسی للطلاب.

الخروج بتوصیات ومقترحات قد تساعد أعضاء هیئة التدریس علی تفعیل استخدام الحاسوب والبرامج الحاسوبیة، مسایر الاتجاهات الحدیثة العالمیة لتطویر التعلیم.

منهج الدراسة:

المنهج الوصفی التحلیلی.

أدوات الدراسة:

استبانه.

المجتمع وعینة الدراسة :

طالبات العلوم الاجتماعیة – بکلیة الآداب والعلوم الإنسانیة.

 توصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها:

 أثبتت النتائج إن استخدام المقررات الإلکترونیة یعمل علی زیادة  التحصیل الدراسی للطلاب.

2- دراسة عبد الباسط محمد شریف محمد(2006م) بعنوان: (تصمیم وتقویم وحدة تعلیمیة باستخدام الحاسوب لمادة الریاضیات) لطلاب الصف الأول الثانوی فی ولایة الخرطوم، دکتوراه ، جامعة الزعیم الأزهری کلیة التربیة- السودان.

أهداف الدراسة:

 هدف هذا البحث إلى معرفة أثر استخدام وحدة مقترحة بالحاسوب على التحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات لطلاب الصف الأول الثانوی بولایة الخرطوم.

منهج الدراسة :

المنهج التجریبی.

مجتمع وعینة الدراسة:

طلاب الصف الأول الثانوی بولایة الخرطوم العینة (لطلاب الصف الأول الثانوی للعام الدراسی 2005-2006م وعددهم ( 100 ).

أهم النتائج:

1- أثبتت الدراسة فاعلیة أسلوب الوحدة المحوسبة فی تعلیم الطلاب ، کما ان له علاقة ایجابیة بزیادة تحصیل الطلاب.

2- توجد فروق ذات دالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین المتوسط المعدل لدرجات طلاب المجموعة التجریبیة وطلاب المجموعة الضابطة فی الاختبار البعدی، وهذا یؤکد أن للکمبیوتر أثراً ایجابیاً فی تعلم الریاضیات.

 3- توجد آثار ایجابیة لاستخدام التعلیم المبرمج تساعد فی عملیة زیادة التحصیل لدى طلاب المرحلة الثانویة.  

3- دراسة عماد جمعان الزهرانی (2003م). بعنوان (أثر استخدام صفحات الشبکة العنکبوتیة  علی التحصیل الدراسی للطلاب ) بکلیة المعلمین الریاض.

أهداف الدراسة :

هدفت الدراسة إلی معرفة  أثر استخدام صفحات الشبکة العنکبوتیة  علی التحصیل الدراسی للطلاب واتجاهاتهم  نحو مقرر تقنیات التعلیم.

منهج الدراسة:

ولتحقیق أهداف الدراسة فقد استخدم  الباحث المنهج التجریبی.

مجتمع وعینة الدراسة:

وقد اختار الباحث عینة عشوائیة بلغت (34 ) طالباً قسمها إلی مجموعتین ضابطة وتجریبیة

أهم النتائج:

وأسفرت نتائج الدراسة إلی:ـ

1-  لا توجد فروق دالة  إحصائیة عند مستوی (0.05) فی متوسطات التحصیل لطلاب مقرر تقنیات التعلیم بین المجموعة التی تدرس باستخدام صفحات الشبکة العنکبوتیة والمجموعة التی تدرس بالطریقة التقلیدیة، ولکن توجد علاقة إیجابیة فی الاتجاه نحو مقرر تقنیات التعلیم ودراسته  باستخدام صفحات الشبکة العنکبوتیه.

2- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات الطلاب بین المجموعتین الضابطة والتجریبیة لصالح المجموعة التجریبیة فی جمیع المستویات (التذکر– الفهم– التطبیق).

4- دراسة عبد الغنی أبو القاسم (2002 م) بعنوان ( أثر استخدام الوسائط المتعددة بأجهزة التسجیل المرئی فی تحصیل طلاب المرحلة الثانویة فی مادة الکیمیاء ولایة جنوب دارفور نیالا) رسالة ماجستیر، غیر منشورة.

أهداف الدراسة :

هدفت الدراسة إلی:ـ

- توضیح أراء  الأساتذة والطلاب فی بعض مدارس المرحلة الثانویة  حول استخدام الوسائل فی التدریب _   تحدید المشکلات التی تواجه تدریس مادة الکیمیاء فی المرحلة الثانویة.

-  تحدید أکثر التقنیات التربویة استخداما لتحقیق الأهداف المنشودة.

منهج الدراسة :

المنهج التجریبی والمنهج الوصفی التحلیلی.

أداة الدراسة:

استبانه.

مجتمع البحث :

طلاب الصف الثانی الثانوی  بمحافظة نیالا – ولایة جنوب دارفور.

عینة البحث: (60 ) طالب ( مدرسة نیالا الثانویة بنین ).

أهم النتائج :

وتوصلت هذه الدراسة إلی عدة نتائج أهمها:ـ

  1. أداء الطلاب ونتائجهم کانت أفضل عند استخدام الأجهزة ، باعتبارها عوامل مساعدة.
  2. إدخال التقنیات التربویة مثل أجهزة الفیدیو والشرائح والشفافیات تسهم إسهاماً فاعلاً ،        فی تفاعل الطلاب معها وبالتالی تحفزهم علی التعلم وحل بعض مشکلات التعلیم وتحقیق الأهداف التربویة  وتوفیر الزمن والجهد.

المناقشة والتعلیق علی الدراسات السابقة :

1- تتفق  معظم الدراسات والبحوث ذات الصلة مع هذه الدراسة فی الکثیر من الجوانب.

2- تؤکد  معظم الدراسات والبحوث التی سبق عرضها فی اتخاذ طریقة استخدام الحاسوب  والوسائط الحدیثة ( التعلیم الإلکترونی )  کمتغیر تجریبی والتحصیل کمتغیر تابع مع  بعض المتغیرات التابعة الأخرى.

3-اتفقت معظم الدراسات السابقة  علی استخدام  التصمیم التجریبی القائم على المجموعتین المتکافئتین(المجموعة التجریبی -  المجموعة الضابطة).

4- أکدت  جمیع الدراسات السابقة على ضرورة تفعیل دور التعلیم الإلکترونی والتعلیم المعتمد علی الحاسوب والوسائط الحدیثة  بمجال أوسع  من استخدام  الطریقة العادیة (التقلیدیة) فی العملیة التعلیمیة.

5- اتفقت کل الدراسات السابقة والدراسة الحالیة بأن التعلیم الإلکترونی  أفضل من التعلیم التقلیدی ویؤثر إیجابیاً علی التحصیل الدراسی للطلاب.

منهجیة وإجراءات الدراسة:

منهج البحث:

إن أسلوب ونوع هذه الدراسة وأهدافها وطبیعة أسئلتها دعت الباحثون على اعتماد أکثر من منهج، وقد أختار الباحثون نوعین من مناهج البحث العلمی وهما، التجریبی، والمنهج الوصفی التحلیلی.

مجتمع البحث:

       اعتمد الباحثون  طلاب الصف الأول الثانوی  بولایة جنوب دارفور ، کمجتمع أصلی لهذا البحث وقام  الباحثون  وبالتحدید طلاب الصف الأول الثانوی الذین یدرسون مادة الأحیاء العام الدراسی 2013   -  2014 م، واستهدفت  المدارس التی یوجد بها معامل للحاسوب، لذا أختار الباحثون ثلاث مدارس منها  مدرسة مصعب بن عمیر الثانویة بنین ومدرسة مهیرة الثانویة، ومدرسة أم المؤمنین بنات)، حیث  بلغ عدد الطلاب الفعلی(885)  طالباً وطالبة بنسبة  2 % من المجتمع الکلی للبحث.

عینة البحث:

عمل الباحثون فی نظام اختیار العینة بالمنهجیة العلمیة، حیث أن عینة الدراسة التی طبقت علیها هذه التجربة هم طلاب الصف الأول الثانوی بولایة جنوب دارفور الذین تتراوح  أعمارهم بین (14- 16) سنة وهم فی سن المراهقة المتوسطة وعددهم (100) طالب وطالبة، لتمثیل العینتین التجریبیة ودرست باستخدام البرنامج المقترح وعددهم (50)، والضابطة درست بالطریقة التقلیدیة وعددهم (50).

أدوات البحث:

اختار الباحثون الاستبیانات: Questionnaires لجمع المعلومات وهی أداة للحصول علی الحقائق وتجمیع البیانات عن الظروف والأسالیب القائمة بالفعل ([20])، وعلى ضوء ذلک عدوها أداة أساسیة لجمع معلومات البحث، صمم البحث استبانه  مکونة من خمسة  محاور و (64 ) فقرة، تم توزیع عدد ( 119 ) صورة من الاستبانة جمعت منها (100) وتم توزیعها على العینة المختارة کالأتی: عدد (60) إستبانة لمعلمی مادة الأحیاء بالمرحلة الثانویة ولایة جنوب دارفور، عدد (40) إستبانة لخبراء التربیة والموجهین  بالولایة، و(20) إستبانة  للطلاب المستهدفین عینة الدراسة، ووضع الباحثون لکل فقرة من الفقرات  ثلاث ( أوزان) کمستویات لتقویم الفقرة.

صدق وثبات تحلیل محاور أداة البحث:

وللتحقق من صدق وثبات تحلیل محاور الأداة أعتمد الباحثون على درجة            أتفاق المحللین فی تحلیلهم وتصنیفهم لعناصر المحتوی بعد أعادة التحلیل للوحدات               ( المفاهیم، الحقائق النظریات، الأهداف) اعتماداً على المعادلة التالیة:ـ

عدد مرات اتفاق  المحللین X100

              معامل ثبات تحلیل المحتوی =  عدد الوحدات الکلیة للمحللین.

وقد جاءت نتائج صدق وثبات تحلیل المحتوى على النحو التالی:ـ

جدول رقم( 1)

یوضح نسب صدق وثبات أراء المفحوصین حول عبارات محاور الإستبانة

رقم المحور

أوافق

متردد

لا أوافق

التکرارات

النسبة %

الثانی

2038

193

419

2650

84%

الثالث

927

49

273

1249

91%

الرابع

1118

86

476

1680

82%

الخامس

1709

124

327

2160

88%

المجموع

5792

452

1495

7739

88%

 المعالجة الإحصائیة:

واستخدم الباحثون  برنامج الـ(SPSS)  لمعالجة البیانات إحصائیا  SPSS  مختصر لـ statistical package for social sciences والتی تعنى بالعربیة الحزمة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة  الأسلوب الإحصائی المستخدم فی تحلیل هذه البیانات هو التکرارات والنسب المئویة لإجابات المبحوثین بالإضافة إلى الوسط الحسابی والانحراف المعیاری لأوزان إجابات المبحوثین الوسط الحسابی یستخدم لوصف البیانات أی لوصف اتجاه المبحوثین نحو العبارة هل هو سلبی أم إیجابی للعبارة.

إجراءات و خطوات البحث:

التجربة  المیدانیة:

اتبع الباحثون هذه الخطوات المنهجیة لتجریب النموذج المقترح للکتاب الإلکترونی لمقرر الأحیاء الصف الأول بالمرحلة الثانویة .

أولا: خطوات التجربة المیدانیة:

1-  تصمیم  الأدوات المستخدمة فی جمع معلومات البحث الإستبانات.

 2-  تحلیل کتاب الأحیاء الصف الأول الثانوی.

 3-  کتابة سیناریو الکتاب الإلکترونی المقترح.

 4-  تصمیم وطباعة الکتاب الإلکترونی المقترح بمساعدة المختصین فی هذا المجال.

 5- نسخ الکتاب الإلکترونی على اسطوانات (CDs) (DVD) وتم توزیعها مع الإستبانات.

 6- تجریب الکتاب الإلکترونی المقترح وعرضه علی الطلاب وشرح خطوات التعامل باستخدام أجهزة العرض والوسائط الحدیثة.

ثانیاً: تجریب البرنامج:

أ- قام الباحثون بالتجریب المبدئی للبرامج المقترح الکتاب الإلکترونی والبرمجیات والأجهزة والوسائط المعینة بنفسه منفرداً قبل عرضه على  الفئة المستهدفة عینة الدراسة للتأکد من سلامة البرامج وصلاحیته للاستخدام من خلال النواحی التالیة:ـ

1- التأکد من سلامة شاشات البرامج  ووضوح محتویاتها.

2- انسجام وتزامن ووضوح  الصوت والصورة .

3-  ترتیب وتسلسل مکونات البرامج وفق خطوات السیناریو التعلیمی المعد مسبقاً.

4- التأکد من سلامة الاسطوانات المدمجة CDs والأجهزة المساعدة فی عملیات عرض النظام.

5- إعداد بیئة التجربة  النهائیة وتهیئة  الظروف المصاحبة للتجربة بشکل فعال.

ب - أعطى الباحث المتعلمین عینة الدراسة  الفرصة الکافیة والوقت المناسب بغرض تصفح الکتاب الإلکترونی ومساعدتهم بالتنقل فی محتویاته لبدایة التعلیم وإجراء الاختبارات، للحصول على استجاباتهم بغرض التجریب التمهیدی، من خلال عملیات التجریب التمهیدی ولاحظ الباحثون الآتی:ـ

1- استعداد الطلاب للتعامل مع تقنیة التعلیم الإلکترونی.

2-  استخدام التعلیم  الإلکترونی یؤثر إیجابیاً على التحصیل الدراسی للطلاب.

3- التعلیم الإلکترونی یضفی على العملیة التعلیمیة عنصر شد الانتباه والتشویق.

ثالثا: تقییم المجموعة التجریبیة:

عند عرض الکتاب الإلکترونی المقترح بمساعدة التقنیات التعلیمیة الحدیثة ، من حاسوب (Computer) وجهاز الداتاشوه ، وهذه الوسائل ساهمت فی عرض وتحریک النصوص والرسوم والأشکال وإدخال المؤثرات ، بطریقة علمیة جاذبة ومبسطة،  مما ساعد ذلک فی جذب انتباه الطلاب بالإضافة إلى عامل التشویق والتفاعل، وقد أتاحت الفرصة للطالب بالتنقل داخل صفحات الکتاب الإلکترونی المقترح  بحریة تامة والتعامل والتفاعل مع مکوناته  بکل سهولة، وکذلک طرح أسئلتهم واستفساراتهم بغرض  الاستیعاب والفهم.

رابعاً: تطبیق البرامج المقترح:

بعد إعداد الکتاب الإلکترونی فی صورته النهائیة، وتصفح محتویاته، قام الباحثون بالتجربة الاستطلاعیة مستهدفین فیها طلاب الصف الأول بالمرحلة الثانویة بولایة جنوب دارفور، وأولیاء الأمور وخبراء التربیة والمعلمین وذلک وفق المعاییر الآتیة:ـ

1- طباعة نشرة تعریفیة بالکتاب الإلکترونی  وتوزیعها.

2- توزیع محتویات الکتاب الالکترونی  المقترح على أسطوانات CD.

 وسمح الباحثون لکل طالب بتصفح الکتاب الإلکترونی بدقة، واختیار الزمن المناسب للتصفح وإبراز الفرق بین الکتاب الورقی والکتاب الإلکترونی فی عملیات التصفح والإطلاع والفهم، وسهولة الوصول للمعلومات، وأثره على التحصیل الدراسی، وتمت جدولة البیانات وإعدادها للمعالجات الإحصائیة.

عرض ومناقشة البیانات:

أولا: عرض مناقشة محاور الإستبانة:

 المحور الأول : البیانات والمعلومات.

والشکل البیانی (1)مستوى تعلیم الأباء للطلاب عینة البحث

 

والشکل البیانی (4-1) نلاحظ أن 20% لکل من طلاب المجموعتین مستوى تعلیم أبائهم ثانوی، کذلک 14% مستوى تعلیم أبائهم دبلوم، بینما 30% مستوى تعلیمهم جامعی، و 36% مستوى تعلیم أبائهم فوق الجامعی.

الجدول (2) یوضح دخل أسر طلاب المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة.

دخل الأسرة

التجریبیة

الضابطة

جید

31

62%

35

70%

متوسط

18

36%

15

30%

ضعیف

-

-

المجموع

50

100%

50

100%

     من الجدول(2) نلاحظ أن 62% من دخل أسر طلاب المجموعة التجریبیة جید، و 36% دخل أسرهم متوسط، أما طلاب المجموعة الضابطة نلاحظ أن 70% منهم دخل أسرهم جید، بینما 30% دخل أسرهم متوسط، وهنا یتبیّن للباحثون مدی التفاوت فی دخل أسر الطلاب.

والشکل البیانی ( 2 ) درجة  توفر الحاسوب بالمنزل.

 

     من الشکل البیانی(2) نلاحظ أن جمیع طلاب المجموعة التجریبیة لدیهم حاسوب بالمنزل، وأما طلاب المجموعة الضابطة نلاحظ أن 54% لدیهم حاسوب بالمنزل، بینما 46% لیس لدیهم حاسوب بالمنزل، ولذلک فإن المجموعة التی لیست لها حاسوب تعتبر مجموعة کبیرة، ولذلک تتأثر بسبب عدم وجود الحاسوب.

والشکل البیانی(3) یوضح أعمار أفراد المجموعتین التجریبیة والضابطة.

 

ومن الشکل البیانی(3) نلاحظ أن 18% من طلاب المجموعة التجریبیة أعمارهم 13 سنة، و 72% بلغت أعمارهم 14 سنة ،بینما 10% منهم أعمارهم 15 سنة،  وأما طلاب المجموعة الضابطة یتضح أن 24% منهم أعمارهم 13 سنة، و 72% أعمارهم 14 سنة، بینما 4% کانت أعمارهم 15 سنة، ومن الملاحظ تقارب الأعمار.

الجدول(3 ) التکرارات لإجابات المفحوصین تجاه عبارات المحور الثانی

(إیجابیات التعلیم الإلکترونی).

العبارة

أوافق

متردد

لا

أوافق

المجموع

1. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة یساعد فی الفهم والاستیعاب والتفاعل.

106

-

14

120

89%

-

11%

100%

2. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة یوفر الجهد والوقت للمعلم

90

7

23

120

75.5%

5.5%

19%

3.3%

3. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة ینمى مهارة التفکیر الابتکاری لدى الطلاب.

115

1

4

120

96%

1%

3%

100%

4. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة یزید ثقة الطالب بنفسه.

79

23

18

120

66%

19%

15%

10%

5.استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة یشد انتباه الطالب ویزید عامل التشویق

108

8

14

120

90.7%

5%

4.3%

100%

6. التقنیات الحدیثة تمثل أنسب الوسائل والأسالیب لجعل التعلیم الإلکترونی واقعاً محسوس.

102

4

14

120

85%

3%

12%

100%

7 . استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة یؤثر إیجابیاً على التحصیل الدراسی لدى الطلاب.

77

14

29

120

64.2%

11.6%

24.2%

3.3%

8. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة یقلل من دور المعلم فی العملیة التعلیمیة ویخفف عبء التدریس

65

23

32

120

54.2%

19.3%

26.5%

100%

9. التعلیم الإلکترونی واستخدام التقنیات الحدیثة أکثر فاعلیة من استخدام الکتاب الورقی التقلیدی.

70

24

26

120

58%

20%

22%

100%

10. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة  ستحل محل النشر الورقی والتعلیم التقلیدی تماماً فی المستقبل .

91

11

18

120

76%

9.3%

14.7%

100%

11. التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة تدعم التعلیم التقلیدی وتساهم فی تطویره.

109

5

6

120

91%

4%

5%

100%

12. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة یخفف زحمة القاعات  والفصول الدراسیة .

120

-

-

120

100%

-

-

100%

13. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة تتیح للطالب حریة الإطلاع والتصفح  فی أی زمان ومکان.

100

9

11

120

84%

7.4%

8.6%

100%

14. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة تجدد الحیویة فی شرکاء العملیة التعلیمیة .

79

18

23

120

66%

14.8%

19.2%

100%

15. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة تقلل من  دور المعلم  تزید معدلات العطالة وسط شریحة المعلمین.            

42

5

73

120

35%

4.2%

60.8%

100%

16. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة تعالج مشکلة الفروق الفردیة بین الطلاب .

102

-

18

120

85%

-

15%

100%

17. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة تکسب المعلم مهارات التنوع فی أسالیب التدریس.

106

7

7

120

89%

5.2%

5.8%

120%

18. ضخامة المناهج الورقیة التقلیدیة  سیقف عقبة أمام تحویلها إلى مناهج وکتب إلکترونیة سهلة الحمل والإطلاع.  

102

2

16

120

85%

2%

13%

100%

19. الأهداف التعلیمیة والتربویة للتعلیم الالکترونی لا تختلف کثیراً عن أهداف التعلیم التقلیدی.

109

7

4

3

91%

6%

3%

100%

20. أسالیب تقویم وقیاس التعلیم الالکترونی یجب أن توضع بعنایة فائقة مع مراعاة  تحولات عصر العولمة وتفجر المعلومات.

98

5

17

120

82%

4%

14%

100%

21. التعلیم الالکترونی سیقلل من الحس الإجتماعى بین شرکاء العملیة التعلیمیة ( المعلم ، الطالب، الأسرة ، الرفقاء

65

15

40

120

54%

12%

34%

100%

22. التعلیم الالکترونی یطور مهارة وضع الاختبارات لدى المعلم ویطور ثقافة الطالب الإختباریة .

103

5

12

120

86%

4%

10%

100%

الجدول(4) : الوسط الحسابی و الانحراف المعیاری بالإضافة إلى درجات الحریة والقیمة الاحتمالیة لاختبار مربع کآی لإجابات المفحوصین حول عبارات المحور الثانی

(إیجابیات التعلیم الإلکترونی).

العبارات

الوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة مربع کآی

درجات الحریة

القیمة الاحتمالیة

1. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة یساعد فی الفهم والاستیعاب والتفاعل.

2.7

0.6

70.5

1

0.00

2. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة یوفر الجهد والوقت للمعلم

2.6

0.8

96.9

2

0.00

3. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة ینمى مهارة التفکیر الابتکارى لدى الطلاب.

2.9

0.4

211

2

0.00

4. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة یزید ثقة الطالب بنفسه.

2.5

0.7

57.4

2

0.00

5. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة یشد انتباه الطلاب ویزید عامل التشویق.

2.7

0.6

145.2

2

0.00

6. التقنیات الحدیثة تمثل أنسب الوسائل والأسالیب لجعل التعلیم الإلکترونی واقعاً محسوس.

2.7

0.6

145.4

2

0.00

7. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة یؤثر إیجابیاً  على التحصیل الدراسی لدى الطلاب.

2.4

0.8

54

2

0.00

8. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة یقلل من دور المعلم فی العملیة التعلیمیة ویخفف عبء التدریس.

2.3

0.9

24.5

2

0.00

9. التعلیم الإلکترونی واستخدام التقنیات الحدیثة أکثر فاعلیة من استخدام الکتاب الورقی التقلیدی.

2.4

0.8

33.8

2

0.00

10. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة  ستحل محل النشر الورقی والتعلیم التقلیدی تماماً فی المستقبل .

2.6

0.7

98

2

0.00

11. التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة تدعم التعلیم التقلیدی وتساهم فی تطویره.

2.9

0.5

178.6

2

0.00

12. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة یخفف زحمة القاعات  والفصول الدراسیة .

3

0

-

-

-

13. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة تتیح للطالب حریة الإطلاع والتصفح  فی أی زمان ومکان.

2.7

0.6

135

2

0.00

14. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة تجدد الحیویة فی شرکاء العملیة التعلیمیة .

2.5

0.8

57.4

2

0.00

15. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة تقلل من  دور المعلم  تزید معدلات البطالة وسط شریحة المعلمین.            

1.7

0.9

57.9

2

0.00

16. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة تعالج مشکلة الفروق الفردیة بین الطلاب .

2.7

0.7

58.8

1

0.00

17. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة تکسب المعلم مهارات التنوع فی أسالیب التدریس.

2.8

0.5

163

2

0.00

18. ضخامة المناهج الورقیة التقلیدیة  سیقف عقبة أمام تحویلها إلى مناهج وکتب إلکترونیة سهلة الحمل والإطلاع.  

2.7

0.7

146.6

2

0.00

19. الأهداف التعلیمیة والتربویة للتعلیم الالکترونی لا تختلف کثیراً عن أهداف التعلیم التقلیدی.

2.9

0.4

178.7

2

0.00

20. أسالیب تقویم وقیاس التعلیم الالکترونی یجب أن توضع بعنایة فائقة مع مراعاة  تحولات عصر العولمة وتفجر المعلومات.

2.7

0.7

127.9

2

0.00

21. التعلیم الالکترونی سیقلل من الحس الاجتماعی بین شرکاء العملیة التعلیمیة  ( المعلم ، الطالب، الأسرة ، الرفقاء )

2.2

0.9

31

2

0.00

22. التعلیم الالکترونی یطور مهارة وضع الاختبارات لدى المعلم ویطور ثقافة الطالب الإختباریة .

2.8

0.6

149.5

2

0.00

ویلاحظ من الجدول(4) أن الوسط الحسابی لجمیع العبارات أکبر من الوسط الحسابی الفرضی (2) وهذا یشیر إلى أن إجابات المبحوثین نحو هذه العبارات تسیر فی الاتجاه الإیجابی أی موافقتهم علیها، وأما الانحراف المعیاری لهذه العبارات یتراوح ما بین (0 – 0.9) وهذا یشیر إلى تجانس إجابات المبحوثین، بالنظر إلى القیمة الاحتمالیة لغالبیة العبارات أقل من مستوى المعنویة 0.05 وهذا یشیر إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة أی أن إجابات المبحوثین تتحیز لإجابة دون غیرها.

الجدول(5)  یوضح الوسط الحسابی و الانحراف المعیاری بالإضافة إلى درجات الحریة والقیمة الاحتمالیة لاختبار مربع کآی لأراء المفحوصین حول عبارات المحور الثالث

( عقبات وتحدیات التعلیم الإلکترونی ).

العبارات

 

الوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة مربع کآی

درجات الحریة

القیمة الاحتمالیة

23. شح الإمکانات والنقص الحاد فی الأدوات والمعدات والأجهزة والمعامل بالمدارس

2.8

0.6

163

2

0.00

24. الفصول  الدراسیة والمبانی والقاعات غیر مناسبة لاستیعاب التعلیم الإلکترونی .

2.6

0.8

92.2

2

0.00

25. عدم تأهیل بعض المعلمین إلمامهم باستخدام التقنیات الحدیثة المتعلقة بالتعلیم الالکترونی.

2.2

0.9

38.2

2

0.00

26. عدم توفر مراکز التقنیات وتکنولوجیا التعلیم المجهزة بالولایات.

2.8

0.5

173.5

2

0.00

27. الانقطاع المتکرر للتیار الکهربائی سیقف عقبة أمام تنفیذ التعلیم الإلکترونی.

2.7

0.7

126.6

2

0.00

28. ارتفاع أسعار الأجهزة والمعدات التی تمثل الرکیزة الأساسیة فی عملیة التعلیم الإلکترونی.

2.8

0.6

70.5

1

0.00

 29. المناهج بصورتها الحالیة یصعب تحویلها لمناهج لإلکترونیة یجب إعادة صیاغتها مع تفادى الضخامة والحشو.

3

0

-

-

-

30. سیعانى الطلاب أصحاب الاحتیاجات الخاصة من ناحیة التعامل مع التعلیم الالکترونی.

2.7

0.7

127.9

2

0.00

31. ثورة قدامى المعلمین وأعداء التعلیم الالکترونی ستقلل من دورة فی العملیة التعلیمیة.

1.3

0.7

122.9

2

0.00

32. هجرة الرعاة والنزوح والحروب هذه  ستکون سبب فی فقدان بعد الطلاب لحقهم فی التعلیم الالکترونی

3

0

-

-

-

       ویتضح من الجدول(5) أن الوسط الحسابی لغالبیة العبارات أکبر من الوسط الحسابی الفرضی (2) وهذا یشیر إلى أن إجابات المبحوثین نحو هذه العبارات تسیر فی الاتجاه الإیجابی أی موافقتهم علیها،أما الانحراف المعیاری لهذه العبارات یتراوح ما بین (0 – 0.9) وهذا یشیر إلى تجانس إجابات المبحوثین، بالنظر إلى القیمة الاحتمالیة لجمیع العبارات فإنها أکبر من مستوى المعنویة 0.05 وهذا یشیر إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة أی أن إجابات المبحوثین تتوزع بنسب شبه متساویة.

والجدول(6) : الوسط الحسابی و الانحراف المعیاری بالإضافة إلى درجات الحریة والقیمة الاحتمالیة لاختبار مربع کآی لأراء المفحوصین حول عبارات المحور الرابع

( مفهوم التعلیم الإلکترونی).

العبارات

الوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة مربع کآی

درجات الحریة

القیمة الاحتمالیة

33. التعلیم الإلکترونی یزید ویساهم فی رفع معدلات التحصیل الدراسی.

2.8

0.6

163

2

0.00

34. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة  هدر للوقت.

1.1

0.3

67.5

1

0.00

35. التعلیم الإلکترونی یقلل من الملل ویزید عامل التشویق ویثیر الانتباه ویزید مقدرة الطالب الاستیعابیة، مقارنة بالتعلیم التقلیدی.

2.4

0.9

20.8

1

0.00

36. استخدام التعلیم الإلکترونی یحفز بمتابعة الدروس باهتمام أکثر من الأسالیب التقلیدیة

2.1

0.9

54.9

2

0.00

37. استخدام التعلیم الإلکترونی یتطلب مهارة التعامل مع الحاسوب والشبکات.

3

0

-

-

-

38. الاعتماد على التعلیم الإلکترونی یقلل من اکتساب مهارات اللغة ( الإطلاع – القراءة – الخط ).

1.1

0.4

61.6

1

0.00

39. التعلیم الإلکترونی یشجع على التعلیم الذاتی.

2.9

0.3

80

1

0.00

40. الأسر بإمکانها توفیرها المعینات الداعمة لأسالیب التعلیم الإلکترونی.

2.3

0.9

31.9

2

0.00

41. التعلیم الإلکترونی یقلل من أصدقاء الاستذکار والأعمال الصفیة الجماعیة.

1.1

0.4

61.6

1

0.00

42. شاهدت عدد من الدروس المعروضة عن طریق الحاسوب والتقنیات الحدیثة.

2.1

0.9

54.9

2

0.00

43. التعلیم الإلکترونی یجعل المعلومات باقیة فی الأذهان لفترة طویلة دون فقدانها مقارنة بالتعلیم التقلیدی.

2.5

0.8

34

1

0.00

44. التعلیم الإلکترونی وحوسبة المناهج یعتبر هدف من أهداف التربیة التعلیمیة الحدیثة والمواکبة .

2.9

0.5

86.7

1

0.00

45. استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة یحبب المادة الدراسیة والتعلیم بصورة .

2.6

0.7

79.4

2

0.00

46. التعلیم الإلکترونی  مطلب أساسی من  متطلبات    العولمة وهذا  العصر الحدیث

2.8

0.6

67.5

1

0.00

من الجدول( 6 ) فإن الوسط الحسابی لغالبیة العبارات أکبر من الوسط الحسابی الفرضی (2) وهذا یشیر إلى أن إجابات المبحوثین نحو هذه العبارات تسیر فی الاتجاه الإیجابی أی موافقتهم علیها، أما الانحراف المعیاری لهذه العبارات یتراوح ما بین (0– 0.9) وهذا یشیر إلى تجانس إجابات المبحوثین.

بالنظر إلى القیمة الاحتمالیة لغالبیة العبارات فإنها أقل من مستوى المعنویة 0.05 وهذا یشیر إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة أی أن إجابات المبحوثین تتحیز لإجابة دون غیرها.

الجدول( 7) الوسط الحسابی و الانحراف المعیاری بالإضافة إلى درجات الحریة والقیمة الاحتمالیة لاختبار مربع کآی لأراء المفحوصین حول عبارات المحور الخامس

( تقویم الکتاب الإلکترونی المقترح ).

العبارات

الوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة مربع کآی

درجات الحریة

القیمة الاحتمالیة

47. طریقة ترتیب موضوعات  الکتاب الإلکترونی تنسجم مع طریقة ترتیب الأهداف.

2.4

0.8

63

2

0.00

48. استخدمت  الصور والجداول والرسوم  بطریقة جذابة

2.7

0.7

61.6

1

0.00

49. إعداد الکتاب الإلکترونی بهذه الصورة  یحقق یؤثر على التحصیل الدراسی للطلاب إیجابیاً.

2.5

0.8

81.5

2

0.00

50. الرموز والمصطلحات والاختصارات تدعم ما ورد فی الکتاب  الورقی التقلیدی.

2.7

0.7

132.7

2

0.00

51. دقیق علمیاً استنادا على المراجع والسیناریو التعلیمی .

2.8

0.9

24.2

2

0.00

52. خالی من الأخطاء  المطبعیة واللغویة والنحویة

2.9

0.3

80

1

0.00

53. الصیاغات والنصوص اللفظیة  مناسبة  لقدرات القرائیة للمتعلمین عینة الدراسة.

2.7

0.7

61.6

1

0.00

54. الفقرات والجمل فی الشاشات واضحة وغیر مزدحمة.

3

0

-

-

-

55. الکتاب الإلکترونی یدعم الکتاب التقلیدی

2.7

0.7

150

2

0.00

56. تعکس الوسائط المتعددة والأجهزة  المستخدمة دور الکتاب الإلکترونی الفعال.

2.7

0.8

145

2

0.00

57. تقدم للمتعلم فرصة للتفاعل والتشویق

2.5

0.8

79.6

2

0.00

58. تساهم فی عرض الکتاب الإلکترونی بطریقة علمیة.

2.4

0.8

60.7

2

0.00

59. حجم الخط ونوعه والأرقام والرموز  واضحة  على إطار  الصفحة عند تشغیل البرامج.

2.6

0.8

45.6

1

0.00

60. تم استخدام مؤثرات مختلفة ( ألوان ، مبیض، خط ) لتوضیح وإبراز المصطلحات والمفاهیم والرموز المهمة

2.4

0.9

40.2

2

0.00

61. واجهة التطبیق تتضمن جمیع الأزرار والإرشادات التی یحتاجها للمستخدم.

2.7

0.6

121.8

2

0.00

62. التنقل بین شاشات البرامج یتم بطریقة سلسة ومترابطة سهلة وبسیطة.

2.7

0.6

140.6

2

0.00

63.  طریقة الاستخدام ووظیفة کل أیقونة ( زر) واضحة للمتعلم دون الحاجة إلى دلیل.

2.9

0.3

80

1

0.00

64. الوصول إلی الشاشات الفرعیة من البرامج یتم بطریقة سهلة وسریعة.

2.7

0.7

61.6

1

0.00

      من الجدول(7) فإن الوسط الحسابی لجمیع العبارات أکبر من الوسط الحسابی الفرضی (2) وهذا یشیر إلى أن إجابات المبحوثین نحو هذه العبارات تسیر فی الاتجاه الإیجابی أی موافقتهم علیها.

أما الانحراف المعیاری لهذه العبارات یتراوح ما بین (0 – 0.9) وهذا یشیر إلى تجانس إجابات المبحوثین، بالنظر إلى القیمة الاحتمالیة لجمیع العبارات فهی أقل من مستوى المعنویة 0.05 وهذا یشیر إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة أی أن إجابات المبحوثین تتحیز لإجابة دون غیرها.

ثانیاً: عرض ومناقشة أسئلة البحث:

عرض ومناقشة السؤال الأول:

نص السؤال: (هل أهداف الکتاب الالکترونی المستخدم فی تدریس مادة الإحیاء  للصف الأول بالمرحلة الثانویة هی نفس أهداف الکتاب الورقی التقلیدی؟).

رقم العبارة

نص العبارة

النسبة المئویة

19

الأهداف  التعلیمیة والتربویة للتعلیم الإلکترونی لا تختلف کثیراً عن أهداف  التعلیم التقلیدی.

91%

       بالنظر للجدول رقم ( 3 ) نجد أراء المبحوثین  تمیل نحو الإیجابیة بنسبة عالیة مما یؤکد الموافقة، ویری الباحث أن أهداف التعلیم التقلیدی ستکون أهدافاً موجهة للتعلیم الإلکترونی بعد إضافة بعض التعدیلات.

عرض ومناقشة السؤال الثانی:

       نص السؤال (هل الکتاب الإلکترونی المقترح لمقرر الأحیاء الصف الأول الثانوی یدعم النسخة الورقیة التقلیدیة ویعالج مشکلة الفروق الفردیة عبر استخدام الوسائط الحدیثة ؟ ).

رقم العبارة

نص العبارة

النسبة المئویة

1

استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة یساعد فی الفهم والاستیعاب والتفاعل .

89%

3

استخدام التعلیم الإلکترونی  والتقنیات الحدیثة  ینمی مهارة التفکیر الإبتکاری  لدى الطلاب

96%

5

استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة یشد انتباه الطلاب ویزید عامل التشویق.

90,7%

11

التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة تدعم التعلیم التقلیدی وتساهم فی تطویره.

91%

16

استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة تعالج مشکلة الفروق الفردیة  بین الطلاب

85%

17

استخدام التعلیم الإلکترونی والتقنیات الحدیثة تکسب المعلم  مهارات التنوع فی أسالیب التدریس.

89%

       عند دراسة الجداول بالأرقام الآتیة علی التوالی(3)، نجد جمیع إجابات عینة الدراسة  تتجه نحو الإیجابیة وبنسب عالیة وهذا یعنی موافقتهم على تلک العبارات.

عرض ومناقشة السؤال الثالث:

نص السؤال : (ما هی أسالیب التقویم والقیاس  المناسبة للکتاب الإلکترونی المستخدم فی تدریس مادة الأحیاء للصف الأول بالمرحلة الثانوی؟).

رقم العبارة

نص العبارة

النسبة المئویة

20

أسالیب تقویم وقیاس فاعلیة التعلیم الإلکترونی  یجب أن توضع بعنایة فائقة مع مراعاة تحولات عصر العولمة وتفجر المعلومات.

82%

بدراسة الجدول رقم (3) نجد أن هذه العبارة حظیت بنسبة 82% وهذه نسبة عالیة.

عرض ومناقشة  السؤال الرابع:

 نص السؤال : هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین المجموعة التجریبیة          (التی درست بالکتاب الإلکترونی) والمجموعة الضابطة (التی درست بالکتاب العادی) لمقرر الأحیاء للصف الأول الثانوی على التحصیل الدراسی للطلاب بولایة جنوب دارفور؟.

الجدول(8) یوضح الوسط الحسابی والانحراف المعیاری بالإضافة إلى القیمة الاحتمالیة لاختبار (ت) لمعرفة ما إذا کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین طلاب المجموعة التجریبیة (التی درست بالکتاب الإلکترونی) والمجموعة الضابطة (التی درست بالکتاب العادی) فی درجات  التحصیل الدراسی للطلاب فی الاختبار التحصیلى.

المجموعة

العدد

الوسط الحسابی

الانحراف

قیمة (ت) المحسوبة

درجة الحریة

قیمة (ت) الجدولیة

الاستنتاج

تجریبیة

50

50

38.8

1.3

9.7

98

0.00

توجد فروق

ضابطة

34

3.1

من الجدول(8)  أعلاه نجد متوسط درجات تحصیل طلاب المجموعة التجریبیة یساوی (38.8) وهو أعلى من متوسط تحصیل طلاب المجموعة الضابطة (34).کما نجد الانحراف المعیاری لدرجات طلاب المجموعة التجریبیة والضابطة یساوی (1.3 – 3.1) على التوالی وهذا یشیر إلى تجانس درجات طلاب المجموعتین.

وبالنظر إلى قیمة (ت) المحسوبة تساوی (9.7) وهی أکبر من قیمة (ت) الجدولیة (0.00) وهذا یشیر إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین درجات طلاب المجموعتین وتعزى هذه الفروق لصالح المجموعة التجریبیة.

أهم النتائج:

1- الکتاب الالکترونی المستخدم فی تدریس مادة الإحیاء  للصف الأول بالمرحلة الثانویة، یمکن تصمیمه کمقرر إلکترونیاً صالحاً للتعلم ویؤثر إیجاباً علی التحصیل الدراسی للطلاب.

2- الکتاب الإلکترونی لمقرر الأحیاء الصف الأول الثانوی  یؤدی إلی رفع تحصیل الطلاب لدرجة التمیز والکفاءة ویساهم فی حل المشکلات التعلیمیة  وتنمیة الثقافة الإختباریة لدى الطلاب ومعالجة الفروق الفردیة.

3- توجد فروق ذات دالة إحصائیة عند مستوى  بین المتوسط المعدل لدرجات طلاب المجموعة التجریبیة وطلاب المجموعة الضابطة فی الاختبار البعدی وهذا یؤکد أن للتعلیم الإلکترونی أثراً ایجابیاً فی تعلم الأحیاء.

أهم التوصیات:

1-      ضرورة اهتمام وزارة التربیة والتعلیم فی السودان لتعمیم تجربة الکتب الالکترونیة لکل المواد الدراسیة وفی جمیع مراحل التعلیم حیث یأخذ القائمون بالتطویر بالإجراءات والمقترحات التی وضعها الباحثون ونتائج الدراسة التی ثبتت صحتها، و تدریب المعلمین على استخدام الحاسوب فی العملیة التعلیمیة

2-       بناء نماذج تعلیمیة تستند إلى تصامیم مبتکرة للمقررات الدراسیة الأخرى وإنتاج کتب الکترونیة وبرمجیات تعلیمیة محوسبة واستخدامها فی التعلم الذاتی، وذلک بالاستفادة من الإجراءات المنهجیة والتصمیمیة التی اتبعها الباحثون فی تصمیم وتطویر الکتاب الالکترونی لمادة الأحیاء للصف الأول الثانوی والتی أثبتت الدراسة فاعلیتها.

3-      ضرورة أن تتبنى وزارات التربیة والتعلیم استخدام الکتب الالکترونیة فی تدریس جمیع المقررات ذات الصفة العلمیة والمواد النظریة والأدبیة نظراً لنتائج الدراسة التی وجدت استخداماً ایجابیاً فی التحصیل والاحتفاظ والفهم والتطبیق والتذکر.


المراجع والمصادر:

1- أحمد محمد سالم وسائل وتکنولوجیا التعلیم،ط/3، مکتبة الملک فهد الوطنیة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة، 2006م.

2- أحمد بدر أصول البحث العلمی ومناهجه ، ط/5، دار المعارف، القاهرة، مصر، 1989م.

3- ولید سالم  الحلفاوی مستحدثات تکنولوجیا التعلیم فی عصر المعلوماتیة. ، دار الفکر للنشر والتوزیع، عمان، الأردن، 2006م.

4-  الغریب زاهر المقررات الإلکترونیة، تصمیمها إنتاجها، نشرها، تطبیقها ، تقویمها، ط/1، عالم الکتب، القاهرة، مصر 2009م.

5 – توفیق أحمد مرعی، ومحمد محمود الحیلة تفرید التعلیم، ط/3، دار الفکر للطباعة والنشر، عمان، الأردن، 2014م.

6_ جمال بن عبد العزیز الشرهان الوسائل التعلیمیة ومستجدات تکنولوجیا التعلیم ، ط/2، مطبعة الحمیضى، الریاض، المملکة العربیة السعودیة، 2001م.

7_ جمال بن عبد العزیز الشرهان الوسائل التعلیمیة ومستجدات تکنولوجیا التعلیم ، ط3، مطبعة الحمیضى، الریاض، المملکة العربیة السعودیة، 2003 م.

8_ حمدی أحمد عبد العزیز التعلیم الالکترونی  الفلسفة – المبادئ – الأدوات – التطبیقات ، دار الفکر، بیروت، لبنان، 2005م.

9_ حمدی أحمد عبد العزیز  التعلیم الالکترونی  الفلسفة – المبادئ – الأدوات – التطبیقات، دار الفکر، بیروت، لبنان، 2008م.

10_ طوبی بتیس التکنولوجیا والتعلیم الإلکترونی عن بعد، ط/1،  شرکة مکتبة العبیکان، الریاض، المملکة العربیة السعودیة2007م.

11_ طارق عبد الرءوف عامر  التعلیم والمدرسة الإلکترونیة . ط1،دار السحاب للنشر والتوزیع، القاهرة، مصر، 2007م.

12_ مصطفی عبد السمیع وزملائه تکنولوجیا التعلیم ومفاهیم وتطبیقات، دار الفکر لنشر  والتوزیع، عمان، الأردن، 2004م.

13- محمد السید على مصطلحات فی المناهج وطرق التدریس،  ط2،عامر للطباعة والنشر، المنصورة، جمهوریة مصر العربیة 2000م.

14_  منی یونس بحری اتجاهات حدیثة فی  تکنولوجیا التعلیم، ط/1، دار الإعلام للنشر والتوزیع، عمان، الأردن، 2006 م.

15- محمد عصام تکنولوجیا التعلیم تقنیات التعلیم ،ط1، دار الإسراء، عمان، الأردن، 2008م.

16- نبیل جاد عزمی، التکنولوجیا الإلیکترونیة، ط/1، دار الفکر العربی، القاهرة، مصر، 2008م.


الرسائل الجامعیة:

1-  أمیمه الأحمدی فاعلیة التعلیم الإلکترونی فی  التحصـیل والاحتفاظ لدی طالبات العلوم الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة، رسـالة ماجستیر، المدینة المنورة 2007م.

2-  عبد الباسط محمد شریف تصمیم وتقویـم وحدة تعلیمیة باستخدام الحاسوب لمادة الریاضیات، لطلاب الصف الأول الثانــوی فی ولایة الخرطوم، رسالة دکتوراه، جامعة الزعیم الأزهری، کلیة التربیة، 2006م.

3_سکینة عبد الغنی إسماعیل المعلم وتکنولوجــیا التدریس رسالة دکتوراه غیر منشورة، 2005م.

4_ عمان جمعان الزهرانی أثر استخدام صفحات  الشـــبکة العنکبوتیة علی التحصیل،

         رسالة  ماجستیر، کلیة المعلمین الریاض، المملکة العربیة السعودیة، 2003م.

5_ عبد الغنی أبو القاسم  أثر استخدام الوسائط المتعددة بأجهزة التسجیل المرئ فی      تحصیل طلاب المرحلة الثانویة فی مادة  الکیمیاء  ولایة جنوب دارفور، رسالة ماجستیر غیر منشورة، 2002م.      

The Wahabi Movement in India Calucutta 1966 . Ahmad , Qeyamuddin

The Campridge History volume I , Campridge 1970. . Akdes , Numet Kurat

Riyadh Daily news paper : Vol. x No: 195 . December. 12,1994.  P.3. Erik Barnouw: Mass Communication,         New York ,Rinhart and Company 1950 ,p. p. 155- 156.

M.a.ehapra )Leicester 1992) Islam and the Economic challenge .

 



[1].ولید سالم  الحلفاوی ( 2006م )، مستحدثات تکنولوجیا التعلیم فی عصر المعلوماتیة. ، دار الفکر للنشر والتوزیع، عمان. ص135.

2. الغریب زاهر(2009) المقررات الإلکترونیة ، تصمیمها إنتاجها ، نشرها، تطبیقها ، تقویمها ،ط1، عالم الکتب ، القاهرة – جمهوریة مصر العربیة . ص74.

3.مصطفی عبد السمیع وزملائه (2004م ) تکنولوجیا التعلیم ومفاهیم وتطبیقات ، دار الفکر لنشر  والتوزیع ، عمان – الأردن. ص56.

 

 

 

[4].محمد عصام (2008م ) تکنولوجیا التعلیم تقنیات التعلیم ،ط1، دار الإسراء، عمان – الأردن. ص32.

[5]. طارق عبد الرؤوف عامر ( 2007)  التعلیم والمدرسة الإلکترونیة . ط1،دار السحاب للنشر والتوزیع ،القاهرة. ص101.

 

[6]. ولید سالم  الحلفاوی- مرجع سابق. ص92.

[7]. محمد السید على (2000م)،مصطلحات فی المناهج وطرق التدریس،  ط2،عامر للطباعة والنشر،المنصورة، جمهوریة مصر العربیة. ص44.

[8]. منی یونس بحری (2006 م ) اتجاهات حدیثة فی  تکنولوجیا التعلیم، ط1، دار الإعلام للنشر والتوزیع ، عمان الأردن . ص82.

[9]. الغریب زاهر(2009) مرجع سابق ص104.

[10]. توفیق أحمد مرعی ، ومحمد محمود الحیلة (1998م)  تفرید التعلیمـ ط1ـ دار الفکر للطباعة والنشرـ عمان الأردن.ص36

[11]. أحمد محمد سالم (2006م)  وسائل وتکنولوجیا التعلیم ، ط2، مکتبة الملک فهد الوطنیة ، الریاض – المملکة العربیة السعودیة.ص347.

 

[12].طوبی بتیس (2007م) التکنولوجیا والتعلیم الإلکترونی عن بعد، ط1،  شرکة مکتبة العبیکان ، المملکة العربیة السعودیة.  ص75.

[13]. حمدی أحمد عبد العزیز (2008) التعلیم الالکترونی  الفلسفة – المبادئ – الأدوات – التطبیقات ، دار الفکرص79.

[14]. نبیل جاد عزمی، (2008)، تکنولوجیا الإلیکترونی ،ط1، دار الفکر العربی، القاهرة – مصر . ص109.

[15]. جمال بن عبد العزیز الشرهان ( 2003 م) الوسائل التعلیمیة ومستجدات تکنولوجیا التعلیم ، ط3، مطبعة الحمیضى، الریاض- المملکة العربیة السعودیة.ص185.

[16]. الغریب زاهر(2009) مرجع سابق.ص223.

[17]. ولید سالم  الحلفاوی- مرجع سابق. ص92.

[18]. جمال بن عبد العزیز الشرهان ( 2001 م) الوسائل التعلیمیة ومستجدات تکنولوجیا التعلیم ، ط2، مطبعة الحمیضى، الریاض- المملکة العربیة السعودیة. 190.

[19]. الغریب زاهر(2009) مرجع سابق 125.

[20]. أحمد بدر (1989م) أصول البحث العلمی ومناهجه ، ط5 ، دار المعارف.ص76.

 

المراجع والمصادر:
1- أحمد محمد سالم وسائل وتکنولوجیا التعلیم،ط/3، مکتبة الملک فهد الوطنیة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة، 2006م.
2- أحمد بدر أصول البحث العلمی ومناهجه ، ط/5، دار المعارف، القاهرة، مصر، 1989م.
3- ولید سالم  الحلفاوی مستحدثات تکنولوجیا التعلیم فی عصر المعلوماتیة. ، دار الفکر للنشر والتوزیع، عمان، الأردن، 2006م.
4-  الغریب زاهر المقررات الإلکترونیة، تصمیمها إنتاجها، نشرها، تطبیقها ، تقویمها، ط/1، عالم الکتب، القاهرة، مصر 2009م.
5 – توفیق أحمد مرعی، ومحمد محمود الحیلة تفرید التعلیم، ط/3، دار الفکر للطباعة والنشر، عمان، الأردن، 2014م.
6_ جمال بن عبد العزیز الشرهان الوسائل التعلیمیة ومستجدات تکنولوجیا التعلیم ، ط/2، مطبعة الحمیضى، الریاض، المملکة العربیة السعودیة، 2001م.
7_ جمال بن عبد العزیز الشرهان الوسائل التعلیمیة ومستجدات تکنولوجیا التعلیم ، ط3، مطبعة الحمیضى، الریاض، المملکة العربیة السعودیة، 2003 م.
8_ حمدی أحمد عبد العزیز التعلیم الالکترونی  الفلسفة – المبادئ – الأدوات – التطبیقات ، دار الفکر، بیروت، لبنان، 2005م.
9_ حمدی أحمد عبد العزیز  التعلیم الالکترونی  الفلسفة – المبادئ – الأدوات – التطبیقات، دار الفکر، بیروت، لبنان، 2008م.
10_ طوبی بتیس التکنولوجیا والتعلیم الإلکترونی عن بعد، ط/1،  شرکة مکتبة العبیکان، الریاض، المملکة العربیة السعودیة2007م.
11_ طارق عبد الرءوف عامر  التعلیم والمدرسة الإلکترونیة . ط1،دار السحاب للنشر والتوزیع، القاهرة، مصر، 2007م.
12_ مصطفی عبد السمیع وزملائه تکنولوجیا التعلیم ومفاهیم وتطبیقات، دار الفکر لنشر  والتوزیع، عمان، الأردن، 2004م.
13- محمد السید على مصطلحات فی المناهج وطرق التدریس،  ط2،عامر للطباعة والنشر، المنصورة، جمهوریة مصر العربیة 2000م.
14_  منی یونس بحری اتجاهات حدیثة فی  تکنولوجیا التعلیم، ط/1، دار الإعلام للنشر والتوزیع، عمان، الأردن، 2006 م.
15- محمد عصام تکنولوجیا التعلیم تقنیات التعلیم ،ط1، دار الإسراء، عمان، الأردن، 2008م.
16- نبیل جاد عزمی، التکنولوجیا الإلیکترونیة، ط/1، دار الفکر العربی، القاهرة، مصر، 2008م.
الرسائل الجامعیة:
1-  أمیمه الأحمدی فاعلیة التعلیم الإلکترونی فی  التحصـیل والاحتفاظ لدی طالبات العلوم الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة، رسـالة ماجستیر، المدینة المنورة 2007م.
2-  عبد الباسط محمد شریف تصمیم وتقویـم وحدة تعلیمیة باستخدام الحاسوب لمادة الریاضیات، لطلاب الصف الأول الثانــوی فی ولایة الخرطوم، رسالة دکتوراه، جامعة الزعیم الأزهری، کلیة التربیة، 2006م.
3_سکینة عبد الغنی إسماعیل المعلم وتکنولوجــیا التدریس رسالة دکتوراه غیر منشورة، 2005م.
4_ عمان جمعان الزهرانی أثر استخدام صفحات  الشـــبکة العنکبوتیة علی التحصیل،
         رسالة  ماجستیر، کلیة المعلمین الریاض، المملکة العربیة السعودیة، 2003م.
5_ عبد الغنی أبو القاسم  أثر استخدام الوسائط المتعددة بأجهزة التسجیل المرئ فی      تحصیل طلاب المرحلة الثانویة فی مادة  الکیمیاء  ولایة جنوب دارفور، رسالة ماجستیر غیر منشورة، 2002م.      
The Wahabi Movement in India Calucutta 1966 . Ahmad , Qeyamuddin
The Campridge History volume I , Campridge 1970. . Akdes , Numet Kurat
Riyadh Daily news paper : Vol. x No: 195 . December. 12,1994.  P.3. Erik Barnouw: Mass Communication,         New York ,Rinhart and Company 1950 ,p. p. 155- 156.
M.a.ehapra )Leicester 1992) Islam and the Economic challenge .