نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلفون
1 أستاذ المناهج وطرق التدريس المساعد جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
2 الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض
المستخلص
الموضوعات الرئيسية
کلیة التربیة
کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم
إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)
=======
معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المضمنة فی
مقرر لغتی الجمیلة من وجهة نظر المعلمین فی
مدینة الریاض وتصور مقترح لتطبیقها
إعــــداد
د/ سالم بن مزلوه العنزی أ/ فهد بن بدر بن حماد الشمری
أستاذ المناهج وطرق التدریس المساعد الإدارة العامة للتعلیم بمنطقة الریاض
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة
الإیمیل / ff101033@hotmail.com
} المجلد الثالث والثلاثین– العدد الثانی – أبریل 2017م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المضمنة فی مقرر لغتی الجمیلة من وجهة نظر المعلمین فی مدینة الریاض وتصور مقترح لتطبیقها؛ حیث اعتمدت الدراسة الحالیة على (المنهج الوصفی)، وتم إعداد استبانة حُدّدت أبعادها حسب محاور الدراسة، إذ بلغ أفراد عینة الدراسة (105) معلمًا فی مدینة الریاض، خلال العام الدراسی 1435/1436ه، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن هناک العدید من المعوقات التی تحول دون تطبیق الأنشطة التعلیمیة، وهی کالتالی:
1- وجود کتابی طالب ونشاط یشتت ترکیز المعلم
2- کثافة محتوى مقرر لغتی الجمیلة وطول الأنشطة بالإضافة إلى تکرارها فی الکتابین.
3- ضعف مراعاة الأنشطة للفروق الفردیة بین التلامیذ .
4- قلة الدورات التدریبیة للمعلمین حول الأنشطة التعلیمیة.
5- ضعف قناعة بعض المعلمین والتلامیذ بأهمیة الأنشطة التعلیمیة ودورها فی العملیة التعلیمیة.
6- عدم توفر البیئة المناسبة لتطبیق الأنشطة التعلیمیة داخل المدرسة.
وفی ضوء نتائج البحث قدّم الباحث بعض التوصیات، من أهمها:
1- التقلیل من کثافة محتوى لغتی الجمیلة بالإضافة إلى عدم تکرار الأنشطة فی کتاب الطالب والنشاط
2- إعداد المعلم إعدادًا علمیًا وتربویًا مع الحرص على تکثیف الدورات التی تخدم الأنشطة التعلیمیة.
3- تعزیز أهمیة الأنشطة لدى التلامیذ وتنمیة حب مادة لغتی الجمیلة لدیهم.
4- توفیر البیئة المناسبة التی تتیح للمعلم وللتلمیذ ممارسة الأنشطة على أکمل وجه.
مقدمة:
تُعَدُّ التربیةُ وسیلة إعداد النشء إعدادًا حسیًّا وعقلیًّا وأدبیًّا؛ بغرض تهیئتهم تهیئة صالحة لأنفسهم ومجتمعهم، ولا یمکن ذلک بدون لغة سلیمة للتواصل مع الآخرین.
ویعتبر التعلیم من أهم الوسائل التی تُعین على تربیة النشء فی المجتمعات - سواء العربیة منها أو الأجنبیة والاعتناء من خلاله بصفة خاصة باللغة الأم للمجتمع، لذلک حظی باهتمام المسؤولین والمربین، من أجل تنشئة الفرد، والعمل على تنمیة شخصیته من کل الجوانب بما یتناسب مع التغیرات الحدیثة، وقد طال هذا الاهتمام کتب اللغة العربیة بشکل عام وکتاب لغتی الجمیلة بشکل خاص حیث أخذت فی اهتمامها النشاط المدرسی، وعدّته جزءًا رئیسًا من المنهج المدرسی؛ بوصف التعلم اکتسابًا للمهارات، وممارسة وتطبیقًا عملیًا للقیم النظریة التی درسها.
ویشیر أحمد (2000م) إلى ازدیاد اهتمام المدرسة المعاصرة بالأنشطة التعلیمیة نتیجة قناعات المربین بأهمیتها، وأثرها فی تحقیق نمو التلامیذ نموًا متوازنًا فی شتى المجالات، (ص122).
وبما أن معظم الأنشطة التربویة التعلیمیة تُمارس أو تنفذ فی شکل جماعات، فإن هذا سیحقّق عددًا کبیرًا من الأهداف التربویة العامة التی تسعى المؤسسات التعلیمیة والمجتمعات إلى تحقیقها، والتی من أهمها ترسیخ مفهوم التعاون وتبادل الخبرات والکفاءات بین المتعلمین مع بعضهم بعضًا، وبینهم وبین معلمیهم أو من یشرفون على هذه الأنشطة والجماعات. وکذلک یتم توزیع العمل بینهم على أساس هذه الکفاءات، والقدرات، والاستعدادات، ومراعاة الظروف الفردیة بینهم؛ ومن ثمّ یحقّق الرضا النفسی للمتعلمین جمیعهم؛ لأن کلًّا منهم أدّى دورًا معینًا أو شارک فی ممارسة الأنشطة. کما أن الأنشطة التربویة تمکّن المتعلمین عن طریق جماعات الصحافة، والخطابة، والإذاعات المدرسیة، والجمعیات الأدبیة، والمنتدیات الشعریة محمد (2009م، ص71).
وقد أولت وزارة التعلیم فی المملکة التعلیم اهتمامًا واضحًا، من خلال الإنفاق علیه، ورسم الخطط والدراسات المستمرة؛ من أجل تطویر المناهج التعلیمیة؛ للوصول إلى الأهداف المرادة وقد ظهر جلیًا هذا الاهتمام فی شتى العلوم والمعارف سواء النظریة منها أو التطبیقیة من خلال تدعیم هذه المناهج بکتب خاصة بالأنشطة التعلیمیة مصاحبة للمناهج التعلیمیة لإیضاح وتسهیل ما یعتریه بعض الغموض بالنسبة للتلامیذ.
وکان للغتی الجمیلة نصیب من هذا الاهتمام؛ حیث ضُمّنت الأنشطة التعلیمیة التی تساعد على استیعاب المعلومة؛ بل وربما رسوخها بشکل أفضل؛ ولذلک أُفرد کتاب خاص بالنشاط یمارس من خلاله التلامیذ الأنشطة بأنفسهم من أجل تعلم فعّال؛ لأنهم یبذلون جهدًا ذاتیًّا، ویکتسبون من تلک الممارسات عدیدًا من الکفایات والمهارات؛ وهو ما تسعى إلیه التربیة الحدیثة.
فقد حرص المختصون بالتربیة والتعلیم على أن یتم صیاغة المناهج المطورة لمادة لغتی الجمیلة بما یساعد على تنمیة التکفیر، من خلال تضمین الأنشطة التعلیمیة لتحقیق الأهداف المنشودة من العملیة التعلیمیة.
مشکلة البحث:
نظرًا لاهتمام المملکة بالتعلیم والإنفاق علیه من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة؛ فإنها بدأت بتطویر المناهج الدراسیة، بالإضافة إلى تدعیم هذه المناهج بکتب خاصة بالأنشطة التعلیمیة؛ من أجل أن یستوعب التلمیذ أکبر قدر من المادة العلمیة، ورسوخ المعلومات فی ذهنه لفترة أطول، وقد أشارت دراسة الغامدی (2011م)، إلى ثبات فاعلیة الأنشطة التعلیمیة فی تنمیة المهارات لدى التلامیذ فی کافة المجالات وهذا أیضًا ما أوصت به دراسة عزیزة (2003م).
ومن الملاحظ أن التلامیذ کثیرًا ما یتعلمون من خلال التجربة المباشرة والممارسة لهذه الأنشطة لذلک ینبغی تفعیلها على الوجه المطلوب، وأشارت دراسة محسن (2003م)، بضرورة استعمال الأنشطة التعلیمیة إلى جانب الطریقة التقلیدیة، مع إدخال المعلمین والمعلمات دورات تطویریة عن کیفیة إعداد هذه الأنشطة واستعمالها، ومع کل هذا الاهتمام إلا أنه لوحظ هناک بعض القصور تجاه تفعیل هذه الأنشطة التعلیمیة کما أشارت إلیه دراسة الداوود(2009م)، حیث إن نسبة 20% من المعلمین ینفذون الأنشطة التی تتناسب مع ما تقتضیه ظروف الدرس وقدرات المعلم.
فمن خلال عمل الباحث معلمًا لمقرر اللغة العربیة فی المرحلة الابتدائیة، فقد لاحظ بعض جوانب القصور فی تنفیذ الأنشطة التعلیمیة من بعض المعلمین، حیث یکون الترکیز على کتاب الطالب فقط، وقد أکّد ذلک نتائج الدراسة الاستطلاعیة التی أجراها على عدد من المعلمین فی المرحلة الابتدائیة، إذ وجد الباحث أن هناک عدة معوقات أدّت إلى ضعف الاهتمام بالأنشطة التعلیمیة، ولعل من أهمها معوقات تتعلق بـ(کتاب النشاط، والمعلم، والتلامیذ، والبیئة المدرسیة).
فقد رأى الباحث أهمیة تناول هذه المعوقات التی تحول دون تطبیق الأنشطة التعلیمیة المضمنة فی منهج لغتی الجمیلة، وذلک للمبررات التالیة:
1- مکانة اللغة العربیة فی مجتمعنا العربی والإسلامی، بالإضافة إلا أنها لغة القرآن الکریم.
2 -الأهمیة التی تحظى بها (لغتی الجمیلة)، خصوصًا فی هذه السن؛ لما لها من دور فی تنشئة التلمیذ سلیم اللغة والنطق.
3 - أهمیة کتاب النشاط لمقرر(لغتی الجمیلة) فی سدِّ القصور فی بعض أنشطة کتاب الطالب.
4 - الترکیز على المهارات اللغویة، کالتحدث، والاستماع، والقراءة والکتابة، والتصویر، والتعبیر عن الأفکار.
5 - یساعد کتاب النشاط على إکساب العملیة التعلیمیة عنصر الإثارة والتشویق من خلال بعض الأنشطة التعلیمیة.
ویرجو الباحث أن تُسهم هذه الدراسة فی إثراء الجهود المبذولة تجاه هذا المنهج وتطویره، وأن یقدّم للمهتمین بالمناهج والمعلمین ما یساعد على إعدادها وتطویرها.
أسئلة الدراسة:
تمثّلت مشکلة الدراسة فی محاولة الإجابة على التساؤل الرئیس التالی:
- معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المضمنة فی مقرر لغتی الجمیلة من وجهة نظر المعلمین فی مدینة الریاض ؟
ویتفرّع من هذا التساؤل الأسئلة التالیة:
- ما التصور المقترح لتطبیق الأنشطة التعلیمیة المضمنة فی مقرر لغتی الجمیلة؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالیة إلى:
أهمیة الدراسة:
وتبرز أهمیة الدراسة من أنها ستفید -بإذن الله تعالى- فیما یلی:
أهمیة علمیة:
أهمیة تطبیقیة:
حدود الدراسة:
مصطلحات الدراسة:
المعوقات:
عرّف درویش (2005م) المعوقات بأنها: "وضع صعب یکتنفه شیء من الغموض؛ یحول دون تحقیق الأهداف بکفایة وفاعلیة، ویمکن النظر إلیها على أنها المسبب للفجوة بین مستوى الإنجاز المتوقع والإنجاز الفعلی، أو على أنها الانحراف فی الأداء عن معیار محدد مسبقًا"، (ص12).
ویعرّفها السلمی (2008م)، بأنها "العقبات التی تحد من تحقیق الأهداف وتتطلب فکرًا لحلها".
وعرّفها الباحث إجرائیًّا بأنها: "مجموعة الصعوبات المتعلقة بکتاب النشاط، والمعلم، والتلمیذ, والبیئة المدرسیة التی تحول دون تطبیق الأنشطة التعلیمیة المضمنة فی منهج لغتی الجمیلة المطور".
الأنشطة التعلیمیة:
عرّف الدخیل (2002م) النشاط بأنه: "مجموعة من الخبرات والممارسات التی یمارسها التلمیذ ویکتسبها، وهی عملیة مصاحبة للدراسة ومکملة لها، ولها أهداف تربویة متمیزة، ومن الممکن أن تتم داخل الفصل أو خارجه"، (ص11).
ویعرّف الخلیفة (2005 م) النشاط التعلیمی بأنه:"کل فعل أو إجراء یقوم فیه المعلم، أو المتعلم، أو هما معًا، أو یقوم فیه مختص أو زائر؛ لتحقیق أهداف تربویة معینة، وتنمیة المتعلم تنمیة شاملة متکاملة، سواء داخل الفصل الدراسی أم خارجه، داخل المدرسة أم خارجها، شریطة أن یظل تحت إشرافها"، (ص18).
ویعرّفها الباحث إجرائیًّا بأنها: " کل جهد یقوم به المتعلم داخل الصف أو خارجه بإشراف المعلم، یهدف إلى تنمیة مهارة أو أکثر من المهارات، أو اکتساب معارف جدیدة".
مقرر لغتی الجمیلة:
عرّفها الجنوبی (2014م) بأنها: "الکتاب الذی أعدّته وزارة التعلیم بالمملکة العربیة السعودیة، ویستهدف تدریس فروع اللغة العربیة لتلامیذ الصف السادس الابتدائی، باستخدام الأسلوب التکاملی فی العام الدراسی 1434ه- 1435هـ ؛ لتنمیة مهارات اللغة العربیة المختلفة لدیهم".
ویعرّفها الذیابی (2013م) بأنها: "الکتاب المقرر فی الصف السادس لتعلیم اللغة العربیة باسم لغتی الجمیلة، وهو الکتاب الذی تم تطویره ضمن المشروع الشامل لتطویر اللغة العربیة فی التعلیم العام، حیث قرّرت وزارة التعلیم تدریس هذا الکتاب بدءًا من العام الدراسی1431هـ ، وقد أتى فی جزأین: کتاب الطالب، وکتاب النشاط".
وعرّف الباحث مقرر لغتی الجمیلة إجرائیًّا بأنها: "کتاب اللغة العربیة المقرر على تلامیذ الصف السادس الابتدائی المطبوع عام (1435هـ) بوزارة التعلیم بالمملکة العربیة السعودیة".
المرحلة الابتدائیة:
وعرّفها التمیمی والزجاجی (2004م) بأنها: "مرحلة من مراحل التعلیم العام مدة الدارسة فیها (6) سنوات، وتُسمّى بلغة الأعمار (6-12)".
وورد تعریفها فی سیاسة التعلیم بأنها: "القاعدة التی یرتکز علیها إعداد الناشئین للمراحل التالیة من حیاتهم، وهی مرحلة عامة تشمل أبناء الأمة جمیعًا، وتزویدهم بالأساسیات من العقیدة الصحیحة، والاتجاهات السلیمة، والخبرات، والمعلومات، والمهارات".
الخلفیة النظریة للبحث
تمهید:
یشتمل الإطار النظری على عدة مواضیع هی التعلیم فی المرحلة الابتدائیة والأنشطة التعلیمیة والمعوقات وبعض المعوقات التی تعیق تنفیذ الأنشطة ، بالإضافة إلى أبرز الدارسات السابقة التی استفاد منها الباحث، مع توضیح أوجه الاتفاق والاختلاف بینها.
التعلیم فی المرحلة الابتدائی:
یعدُّ التعلیم الابتدائی الأساس التعلیمی لجمیع مراحل التعلیم التالیة له؛ حیث إنه مرحلة بدایة القراءة والکتابة، وهما أساسا العلم والتعلم؛ لقوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّکَ الَّذِی خَلَقَ {1} خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ {2} اقْرَأْ وَرَبُّکَ الْأَکْرَمُ {3} الَّذِی عَلَّمَ بِالْقَلَمِ {4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ یَعْلَمْ {5}، وقوله تعالى:{ن وَالْقَلَمِ وَمَا یَسْطُرُونَ {1}.
والمرحلة الابتدائیة هی مرحلة التکوین الشخصی، والفکری، والمهاری، والمعلوماتی للتلمیذ والتلمیذة؛ إذ تعدُّ هذه المرحلة مرحلة التعلیم الإلزامی للتلمیذ؛ بل وتعدّ حالیًا من مُسلّمات المجتمع التی یلتحق بها جمیع أبناء المجتمع، ومن جمیع فئاته، وفی هذه المرحلة یکون أیضًا التکوین الدینی والوطنی للتلمیذ وانتمائه للمجتمع، وکیفیة بناء العلاقات الاجتماعیة مع المجتمع والبیئة التی یعیش فیها إضافة إلى کونها البدایة الحقیقیة لعملیة التنمیة لمدارک الأطفال؛ لأنها بطبیعتها تزوّدهم بالنمو الشامل من شخصیاتهم روحیًّا، واجتماعیًّا، وعقلیًّا، ووجدانیًّا، وجسمیًّا، کما أنها البیئة الجدیدة التی ینتقل إلیها الطفل من بیته؛ لذا یستوجب أن تکون سلیمة، وصحیة، ومدعمة بالخبرات والمهارات اللازمة، (الذبیانی 2010م، ص73).
وللتعلیم فی هذه المرحلة أهداف عامة قد أوضحتها سیاسة التعلیم بالمملکة ضمن عدة بنود هی کتالی:
ومما لاشک فیه أن تحدید الهدف یکمن فی نجاح عملیة التعلیم والتعلم، وبدون تحدید الهدف؛ فإنه من الصعب تحدید مدى نجاح هذه العملیة؛ إذ من خلال الحکم على مدى تحقیق الأهداف یتبیّن مدى نجاح العملیة التعلیمیة.
ولذا فإن الهدف الأساسی من تعلیم اللغة العربیة أن یستطیع التلمیذ أن یُعبّر عن نفسه تعبیرًا کاملًا صحیحًا باللسان أو القلم، وأن یفهم ما یقرأ أو یسمع، وأن یشارک فی التفکیر فیما حوله بقدر ما یسمح له سنه ومواهبه (الخطیب، 2003م، ص17).
وأشار الخریف (2014م)، إلى أن توضیح تحدید الأهداف ووضوحها أمام المعلم والمتعلم أمر مهم لنجاح العملیة التعلیمیة ، وقد حددت وزارت التعلیم أهدافًا عامة لتدریس اللغة العربیة فی المرحلة الابتدائیة ذکرها الدلیمی (2004م) على النحو التالی:
1- أن یکتسب التلمیذ مهارات اللغة الرئیسة: (الاستماع، التحدث، القراءة، الکتابة).
2- أن یستخدم التلمیذ مهارات القراءة والکتابة فی مناشط الحیاة الیومیة بفهم وسرعة ودقة.
3- أن یعتز التلمیذ بلغته العربیة -اللغة القومیة- لغة القران الکریم والحضارة العربیة.
4- أن یستخدم التلمیذ اللغة العربیة الفصحى المیسرة أداة للتواصل والتعبیر عن أفکاره ومشاعره وخبراته.
5- أن تنمو قدرة التلمیذ على التفکیر السلیم، والفهم، والتحلیل، والتفسیر، والتذوق من خلال الاستخدام للأنشطة اللغویة.
6- أن یعتاد التلمیذ على القراءة الحرة بالرجوع إلى مصادر المعرفة بنفسه وارتیاد المکتبات.
7- أن یکتسب التلمیذ مهارة القراءة الجهریة وحسن التعبیر بما تحمله الکلمات المقروءة من مشاعر وأحاسیس.
8- أن یکتسب التلمیذ مهارات القراءة الصامتة فی سرعة ودقة وفهم، وأن یحسن الاستماع إلى غیره ویفهم ما یقال ویراعی آداب الحدیث والحوار.
9- أن یعبر التلمیذ عن متطلبات الحیاة الیومیة ومشاعره وأحاسیسه باللغة العربیة الصحیحة، مراعیًا سلامة الهجاء، وقواعد الإملاء والترقیم، وصحة الأسلوب، ووضوح الخط وجماله.
10- أن یوظف التلمیذ القواعد النحویة توظیفًا سلیمًا فی قراءته، واستماعه،وحدیثه، وکتابته(ص18).
الأنشطة التعلیمیة مفهومها وأهمیتها :
تعدُّ الأنشطة التعلیمیة من أهم المجالات التربویة التی جذبت اهتمام التربویین؛ نظرًا لما لها من أهمیة فی التربیة الحدیثة التی تنبع من منظور إیجابیة التلمیذ ومشارکته الفاعلة، بعیدًا عن النظرة السلبیة السائدة فی المدرسة التقلیدیة التی تنظر إلى التلمیذ على أنه متلقٍّ فقط.
وقد أشار الغامدی (2011م) إلى ضرورة تفعیل الأنشطة التعلیمیة فی المناهج، بالإضافة إلى الاهتمام بتدریب المعلمین، وتزوید المدارس بالأدوات، والمواد، والأجهزة التعلیمیة التی تساعد التلامیذ على تنفیذ الأنشطة التعلیمیة ؛ من أجل تحقیق الأهداف المرجوة بأسهل الطرق وأیسرها، ( ص84).
وورد فی کتاب النشاط للصف السادس الابتدائی (1436): "هذا کتاب النشاط المکمل لکتاب الطالب من مواد لغتی الجمیلة، لنضعه بین أیدی إخواننا المعلمین، وأخواتنا المعلمات؛ لیکون منظمًا للنشاطات التطبیقیة، ومسهلًا للإشراف علیها وتقویمها، ومخففًا عن المتعلم عبء حمل کراسات القواعد، والإملاء ، والخط ، والتعبیر، ومیسرًا لولی الأمر للوقوف على مستوى ولده ونشاطه فی صورة دائمة".
وقد ذُکر فی توضیح مفهوم الأنشطة التعلیمیة عدة تعریفات منها ما أشار إلیه سعاده وزمیله (2004م)، بأن النشاط التعلیمی هو "ذلک البرنامج الذی تنظّمه المدرسة متکاملًا مع البرنامج التعلیمی، الذی یقبل علیه التلمیذ برغبة، ویزاوله بشوق ومیل تلقائی؛ بحیث یحقّق أهدافًا تربویة معینة، سواء ارتبطت هذه الأهداف بتعلیم المواد الدراسیة، أو باکتساب خبرة، أو مهارة، أو اتجاه علمی أو عملی داخل الفصل أو خارجه، وأثناء الیوم الدراسی أو بعد انتهاء الدراسة، على أن یؤدی ذلک إلى نمو خبرة التلمیذ، وتنمیة هوایته وقدراته فی الاتجاهات التربویة والاجتماعیة المرغوبة"، (ص29).
وأشار الداود (2009م) إلى تعریف النشاط بأنه: "کل إجراء یقوم به المعلم، أو المتعلم، أو کلاهما معًا فی إطار المادة الدراسیة، مستندًا إلى المحتوى التعلیمی؛ لتحقیق أهداف تعلیمیة محددة، سواء کان ذلک داخل الفصل أم خارجه، ولو حتى خارج المدرسة"، ( ص18).
ویعرّفه صلاح وزملائه (2006م) بأنه:" کل ما یقوم به التلمیذ بهدف التعلم، وذلک قبل الموقف التعلیمی، أو فی أثنائه، أو بعده، سواء کان داخل المدرسة أم خارجها"( ص94).
وتضیف عزیزه (2003م) أن المقصود بالأنشطة التعلیمیة: "مجموعة العملیات الإجرائیة التی یتم بناؤها من أجل تخطیط وتنفیذ بعض المفاهیم، على أساس المشارکة بین المعلم والمتعلم". ویشترط لهذه الأنشطة أن تکون مستندة على مجموعة من الأسس والمبادئ الرئیسة التی یجب مراعاتها أثناء التخطیط ، بحیث تتم عملیة تنفیذها فی إطار تدریس هذا الموضوع"(ص23).
وعرف الباحث الأنشطة التعلیمیة بأنها: " کل جهد یقوم به المتعلم داخل الصف أو خارجه بإشراف المعلم، یهدف إلى تنمیة مهارة أو أکثر من المهارات، أو اکتساب معارف جدیدة".
فمن خلال التعریفات السابقة یتضح لنا أهمیة الأنشطة التعلیمیة فی العملیة التربویة إن لم تکن الأساس فی کسب خبرات المنهج؛ فهی وسیلة لا بد منها لإتمام المنهج، وتوسیع معلوماته وتطبیقها، لأن کثیرًا من أهداف المنهج الدراسی التی یسعى المعلم إلى تحقیقها تتحقق من خلال المناشط.
وتشیر محاسن (2003م) فی دراستها إلى ضرورة استعمال الأنشطة التعلیمیة إلى جانب الطریقة التقلیدیة، وضرورة إدخال المعلمین والمعلمات فی دورات تطویریة.
وکما هو معلوم أن المدرسة ونظام النشاطات التربویة الذی یکون الفرد جزءًا أساسیًّا فیه یتکاتفان بهدف مساعدة کل فرد على اکتشاف موهبته، بحیث یُرضی العمل الذی یقوم به رغباته، ویستغل طاقاته استغلالًا کاملًا، ویوفّر أکبر حافز أخلاقی ممکن.
وقد أشار کل من: بطانیة(2006م)، القحطانی (2004م)، والدخیل(2002م)، ومعایطة العقول (2004م) إلى أهمیة النشاط وجدواه فی العملیة التربویة، فی عدة نقاط:
ویبرز دور الأنشطة التعلیمیة المصاحبة للمادة فی العملیة التربویة کما أشارت الرفایعة (2010م) من خلال النظر إلیها من ثلاثة محاور هی أهمیتها للمعلم وللمتعلم وللمادة العلمیة.
فأهمیة الأنشطة التعلیمیة للمعلم تتمثل فی أنها :
- تساعد المعلم على البحث والاطلاع المستمر فی مجال التربیة والتعلیم، والاطلاع على الجدید من الأسالیب والطرق التدریسیة والأنشطة المصاحبة لها.
- تزوید المعلم بتغذیة راجعة من خلال تفاعل التلامیذ مع النشاط المصاحب؛ مما یجعله یحدّد نقاط القوة والضعف للمادة وللمتعلم؛ ومن ثمّ یعید النظر فی الخطط البدیلة.
- تعطی المعلم مؤشرات توثیقیة تبیّن مدى استیعاب تلامیذه لمادته، وحسن أدائه فی عمله.
- تقلل من أسباب التوتر بین التلامیذ ومعلمیهم، وتنشر بینهم روح المودة والتعاون.
أما بالنسبة للمتعلم فأهمیة الأنشطة التعلیمیة تتمثل فی أنها :
- تساعد الأنشطة المصاحبة للمادة على تنمیة حب الاستطلاع لدى المتعلمین؛ بحیث تسمح لهم باکتساب خبرات ثقافیة محدودة الأهداف.
- إتقان التلامیذ للمهارات المکتسبة.
- تساعد المتعلم على اکتساب معلومات وخبرات جدیدة من خلال مشارکة المعلومة.
- تعزیز روح التنافس الشریف بین التلامیذ أثناء تنفیذ هذه الأنشطة.
- تمکین کل من المتعلم والمعلم من الوصول إلى تصمیم التجارب، واختبار الفرضیات اللازمة؛ للتوصل إلى المعلومة.
- إیجاد الفرص أمام التلامیذ کی یطوروا قدراتهم ومهاراتهم الإبداعیة، ویشبعوا رغباتهم ومیولهم.
- اکتساب جوانب معرفیة ذات مستویات علیا، وهی التی یکون لها الأثر الثقافی فی حیاة المتعلمین.
- توسعة إدراک المتعلمین من خلال الاستکشاف التربوی، والتحلیل، والإضافة، والاستنتاج، وغیرها من الفرص التی تنمّی قدراتهم الفکریة، وتحقّق الأهداف المرجوة.
- الإسهام فی عملیة التوجیه والإرشاد النفسی والتربوی.
أخیراً أهمیة الأنشطة التعلیمیة للمادة العلمیة فتفید فی:
- إثراء المادة العلمیة التی یحصل علیها التلمیذ.
- ربط المادة العلمیة بالحیاة الواقعیة، وتدریب التلامیذ على توظیف المعلومات فی حل المشکلات التی تواجههم.
- سهولة توصیل المادة العلمیة للتلمیذ، واختصار الوقت والجهد.
- تثبیت المعلومات لدى التلامیذ أثناء التدریس بطریقة نشاطیة جدیدة ومحببة إلیهم.
والأنشطة التعلیمیة التی أُرفقت مع المناهج المطورة لم توضع للتسلیة؛ بل لأجل أهداف مدروسة ومخطط لها من قبل وزارة التعلیم؛ إذ لم تعد المدرسة وعناصرها إلا موجّهًا للتلمیذ، فهو من یبحث، ویکتشف، ویستنتج وهذا ما بنیت علیه بعض الأنشطة التعلیمیة.
وأضاف الباحث عدة نقاط تبرز من خلالها أهمیة الأنشطة التعلیمیة بالنسبة لتلامیذ الصف السادس، وخصوصًا أن التلمیذ فی هذا الصف تتسع مدارکه أکثر من بقیة الصفوف فی المرحلة الابتدائیة، وهی کالتالی:
1- التطبیق العملی لما یدرسه نظریًّا من خلال کتاب الطالب؛ کی یستوعب التلمیذ المعلومات ویتعمّق بها.
2 - الإسهام فی تثبیت المفاهیم العلمیة وإدراکها أثناء عملیة التعلم.
3 - إتاحة المجال لبعض التلامیذ من أجل إظهار إبداعاتهم فی بعض المجالات.
4 - تعدّ مجالًا خصبًا لتعبیر المتعلم عن میوله، وإشباع حاجاته ورغباته، وللإستزادة من المعارف.
5 - تکشف قدرات المتعلم، وإمکاناته، ومواهبه؛ ومن ثمّ توجیهها التوجیه السلیم.
6 - تشجّع المتعلم على التعلم الذاتی فی مختلف المجالات، وإکسابه القدرة على التجدید والابتکار.
7 - تنمّی قدرات المتعلم الفردیة والمهاریة التی یکتسبها خلال ممارسته النشاط مع زملائه.
9- تساعد المتعلم على التفوق والنجاح؛ حیث أثبتت الدراسات التربویة أن النشاط الذی یمارسه المتعلم له تأثیره الإیجابی فی تحصیله العلمی للمواد المتصلة بذلک النشاط.
10 - تسهیل الغموض بما یتلاءم مع مستوى استیعاب التلامیذ.
11 - تراعی الأنشطة التعلیمیة الفروق الفردیة بین التلامیذ وتنمّی روح التعاون فیما بینهم.
معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة:
أولى المربون والمهتمون بتطویر التعلیم، المناهج عنایة فائقة من خلال بتطویرها وتطویر ما یصاحبها من أنشطة تعلیمیة؛ ولا شک أن لهذه الأنشطة أدوارًا تؤدیها فی قاعدة الدرس من تحقیق للأهداف؛ ولکن مع هذا التطویر لوحظ بعض القصور فی تفعیل الأنشطة التعلیمیة من بعض المعلمین بسبب معوقات قد تکون متعلقة بکتاب النشاط نفسه أو المعلم أو التلمیذ أو متعلقة بالبیئة المدرسیة، ولذا کان من الضروری الوقوف على المعوقات التی تواجه ممارسة هذه الأنشطة؛ من أجل القضاء علیها، ومعرفة السبل لمواجهتها.
وقد أشار الداوود (2009م) إلى أن هناک نسبة کبیرة تصل إلى 80% من المعلمین یتجاهلون تنفیذ الأنشطة التعلیمیة، وما یقارب 20% ینفّذون الأنشطة، ویدلّ هذا على أن هناک معوقات تحول دون تنفیذ هذه الأنشطة.
وسیورد الباحث فی هذا الجزء بعض المعوقات التی من شأنها أن تؤثر سلبًا فی ممارسة الأنشطة، من خلال الدراسات السابقة القریبة من الدراسة الحالیة، مضیفاً إلیها مجموعة من المعوقات التی استنبطها من خلال دراسة استطلاعیة بسیطة على مجموعة من معلمی الصفوف العلیا من المرحلة الابتدائیة بمعهد العاصمة النموذجی؛ بحکم عمل الباحث معلمًا هناک.
فمن ضمن المعوقات التی تواجه تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بکتاب النشاط کما أورد العنزی، (2003م) هی:
وأضافالباحث بعض المعوقات التی استنتجها من الدراسة الاستطلاعیة، وهی کالتالی:
أما المعوقات المتعلقة بالمعلمین فقد أضاف الباحث عدة معوقات قد تکون سببًا فی عدم تفعیل الأنشطة التعلیمیة وهی کالتالی:
وقد أشار البکر وزمیله (2007م) إلى أن هناک معوقات تتعلق بالتلامیذ أنفسهم منها " أن لجوء بعض التلامیذ إلى تقلید بعضهم بعضًا، والترویج لأعمال بعضهم بعضًا دون الاعتماد على الذات تعد عائقاً تحول دون تنفیذ الأنشطة التعلیمیة".
وأضافالباحث بعض المعوقات التی استنتجها من الدراسة الاستطلاعیة، وهی کالتالی:
ومن المعوقات المتعلقة بالبیئة المدرسیة کما أشار إلیها البکر وزمیله (2007م):
منهجیة الدراسة
منهج الدراسة:
استخدم الباحث المنهج الوصفی المسحی، ویعرف المنهج الوصفی المسحی بأنه: المنهج الذی یهتم بواسطة استجواب جمیع أفراد مجتمع الدراسة أو عینة کبیرة منها، وذلک بهدف وصف الظاهرة المدروسة من حیث طبیعتها ودرجة وجودها فقط، دون أن یتجاوز إلى دراسة العلاقة أو استنتاج الأسباب(العساف 2012م،ص179). وانطلاقًا من طبیعة الدراسة، والأهداف التی تسعى إلى تحقیقها؛ للتّعرف على معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المضمنة فی مقرر لغتی الجمیلة من وجهة نظر المعلمین فی مدینة الریاض.
مجتمع الدراسة:
یتکوّن مجتمع الدراسة من جمیع معلمی لغتی الجمیلة بالصف السادس فی مدینة الریاض, والبالغ عددهم(730) معلمًا وفق إحصائیة الإدارة العامة للتعلیم بمنطقة الریاض ، خلال فترة إجراء الدراسة فی العام 1435-1436ه. (إدارة تقنیة المعلومات بإدارة التعلیم بمنطقة الریاض)
عینة الدراسة:
قام الباحث بسحب عینة عشوائیة بسیطة من معلمی لغتی الجمیلة بالصف السادس فی المرحلة الابتدائیة بمدینة الریاض, بلغ عددهم (105) وتمثل نسبة 15% من المعلمین، خلال فترة إجراء الدراسة فی العام 1435-1436ه.
أدوات الدراسة:
استخدم الباحث أداة دراسة واحدة، وهی الاستبانة؛ لمناسبتها لتحقیق أهداف الدراسة، والإجابة عن تساؤلاتها, کما ذکر (عبیدات، 2011م، 83) أنها أداة ملائمة للحصول على معلومات، وبیانات، وحقائق مرتبطة بواقع معین. وقد استفاد الباحث فی تصمیم الاستبانة من الإطار النظری والدراسات السابقة.
صدق أداة الدراسة:
یعد الاختبار صادقًا إذا کان یقیس ما أعد لقیاسه فقط. أما إذا أعد لقیاس سلوک ما وقاس غیره فلا تنطبق علیه صفة الصدق.
والاختبار المقنن لا یکتسب صفة التقنین أیضاً إلا بعد ان یثبت صدقه من خلال عدة إجراءات تطبیقیة تهدف أساسًا للوصول به إلى تحقیق هذه الصفة (العساف، 2012، ص387).
وقام الباحث بحساب الصدق بطریقتین، وهما:
أ- صدق أداة الدراسة:
للتعرف على مدى صدق أداة الدراسة فی قیاس ما وُضعت لقیاسه، تم عرضها على المشرف، ومن ثم عرضها على عدد من المحکّمین الأکادیمیین ، وطُلب منهم إبداء الرأی حول الاستبانة وعباراتها، من حیث وضوح العبارات، وسلامة الصیاغة اللغویة، ومدى ملائمتها لقیاس ما وُضعت من أجله.
وبعد ذلک قام الباحث بالتعدیلات اللازمة التی أشار إلیها المحکّومون، وترکزت معظم التعدیلات فی إعادة صیاغة بعض العبارات، وحذف بعض العبارات المتکررة وغیر المناسبة، وتقسیم العبارات إلى محاور، وفی ضوء آرائهم أعدّ الباحث أداة هذه الدراسة (الاستبانة)فی صورتها النهائیة.
ب-الصدق الداخلی للأداة:
بعد التأکد من الصدق الظاهری لأداة الدراسة، طبّقها الباحث میدانیًّا؛ ومن ثمَّ حسب معامل الارتباط لبیرسون؛ لمعرفة الصدق الداخلی للاستبانة، حیث حُسبت معاملات الارتباط بین درجة کل محور والعبارات المکونة له، کما فی الجداول التالیة:
جدول رقم (3)
نتائج معاملات ارتباط بیرسون بین عبارات المحور الأول: "المعوقات المتعلقة بکتاب النشاط"، والدرجة الکلیة للمحور.
رقم العبارة |
معامل الارتباط |
رقم العبارة |
معامل الارتباط |
1 |
0.539** |
7 |
0.545** |
2 |
0.541** |
8 |
0.546** |
3 |
0.433** |
9 |
0.489** |
4 |
0.565** |
10 |
0.544** |
5 |
0.573** |
11 |
0.652** |
6 |
0.628** |
- |
- |
** دال عند مستوى دلالة (0.01).
جدول رقم (4)
نتائج معاملات ارتباط بیرسون بین عبارات المحور الثانی: "المعوقات المتعلقة بالمعلمین"، والدرجة الکلیة للمحور.
رقم العبارة |
معامل الارتباط |
رقم العبارة |
معامل الارتباط |
12 |
0.540** |
18 |
0.649** |
13 |
0.609** |
19 |
0.572** |
14 |
0.641** |
20 |
0.663** |
15 |
0.496** |
21 |
0.201* |
16 |
0.666** |
22 |
0.210* |
17 |
0.631** |
- |
- |
** دال عند مستوى دلالة (0.01* ( دال عند مستوى دلالة(0.05).
جدول رقم (5)
نتائج معاملات ارتباط بیرسون بین عبارات المحور الثالث: "المعوقات المتعلقة بالتلامیذ"، والدرجة الکلیة للمحور.
رقم العبارة |
معامل الارتباط |
رقم العبارة |
معامل الارتباط |
23 |
0.476** |
28 |
0.436** |
24 |
0.617** |
29 |
0.688** |
25 |
0.604** |
30 |
0.724** |
26 |
0.683** |
31 |
0.773** |
27 |
0.588** |
- |
- |
** دال عند مستوى دلالة(0.01).
جدول رقم (6)
نتائج معاملات ارتباط بیرسون بین عبارات المحور الرابع: "المعوقات المتعلقة بالبیئة المدرسیة"، والدرجة الکلیة للمحور.
رقم العبارة |
معامل الارتباط |
رقم العبارة |
معامل الارتباط |
32 |
0.705** |
36 |
0.791** |
33 |
0.735** |
37 |
0.815** |
34 |
0.851** |
38 |
0.635** |
35 |
0.627** |
- |
- |
** دال عند مستوى دلالة(0.01).
ثبات أداة الدراسة:
لقیاس مدى ثبات أداة الدراسة (الاستبانة)، استخدم الباحث معامل ألفا کرونباخ (Cronbach's Alpha )؛ لحساب معاملات الاتساق الداخلی بین بنود الأداة (الاستبانة) على عینة الدراسة، وکانت معاملات الثبات لأداة الدراسة کما فی الجدول التالی:
جدول رقم (7)
نتائج معاملات الثبات ألفا کرونباخ لمحاور أداة الدراسة.
المحور |
معامل ألفا کرونباخ |
المعوقات المتعلقة بکتاب النشاط |
0.766 |
المعوقات المتعلقة بالمعلمین |
0.764 |
المعوقات المتعلقة بالتلامیذ |
0.804 |
المعوقات المتعلقة بالبیئة المدرسیة |
0.854 |
الدرجة الکلیة |
0.863 |
یتضح من جدول رقم (7)، أن تلک المعاملات تشیر إلى توفر معاملات ثبات قویة ومرتفعة لمحاور الاستبانة؛ حیث تراوحت المعاملات بین(0.76، 0.85)، وأن معامل الثبات العام لأداة الدراسة بلغ (0.86)؛ وجمیعها أعلى من المحک المطلوب لثبات المقاییس (0.70).
تحلیل نتائج الدراسة وتفسیرها
تمهید:
یتناول الباحث فی هذا الفصل النتائج التی أسفرت عنها هذه الدراسة حول (معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المضمنة فی مقرر لغتی الجمیلة من وجهة نظر المعلمین فی مدینة الریاض وتصور مقترح لتطبیقها)، من خلال عرض استجابات أفراد عینة الدراسة على أسئلتها، وهی:
السؤال الأول: ما معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بکتاب النشاط؟
السؤال الثانی: ما معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بالمعلمین؟
السؤال الثالث: ما معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بالتلامیذ؟
السؤال الرابع: ما معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بالبیئة المدرسیة؟
وفیما یلی عرض تفصیلی لنتائج الدراسة التی تم التوصل إلیها فی ضوء أسئلتها، وتفسیر النتائج، والربط بینها وبین نتائج الدراسات السابقة.
وسیعتمد الباحث على التوزیع التالی لتفسیر المتوسط الحسابی لاختیارات المعلمین.
جدول رقم (8)
یوضّح فئات تفسیر المتوسط الحسابی لاختیارات المعلمین.
الفئة |
التفسیر |
1-1.80 |
غیر موافق بشدة |
1.81-2.60 |
غیر موافق |
2.61-3.40 |
محاید |
3.41-4.20 |
موافق |
4.21-5.0 |
موافق بشدة |
وبالنظر إلى ترتیب العبارات داخل کل محور على حدة، تبعًا لدرجة موافقة أفراد عینة الدراسة للعبارات؛ فقد کانت النتائج کما فی الجداول التالیة:
4-2 السؤال الأول:
"ما معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بکتاب النشاط؟"
جدول رقم (9)
نتائج التکرارات، والنسب المئویة، والمتوسط الحسابی لکل عبارة من محور معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بکتاب النشاط.
م |
العبارة |
الإحصاء |
موافق بشدة |
موافق |
محاید |
غیر موافق |
غیر موافق بشدة |
المتوسط |
الانحراف المعیاری |
الترتیب |
10 |
وجود کتابی طالب ونشاط یشتت ترکیز المعلم. |
ک |
62 |
21 |
5 |
12 |
5 |
4.17 |
1.228 |
1 |
% |
59.0 |
20.0 |
4.8 |
11.4 |
4.8 |
|||||
1 |
کثافة محتوى مقرر لغتی بالنسبة للزمن المخصص للحصص. |
ک |
52 |
33 |
6 |
12 |
2 |
4.15 |
1.081 |
2 |
% |
49.5 |
31.4 |
5.7 |
11.4 |
1.9 |
|||||
2 |
تستغرق بعض الأنشطة وقتًا طویلًا من أجل تنفیذها. |
ک |
42 |
48 |
4 |
10 |
1 |
4.14 |
0.945 |
3 |
% |
40.0 |
45.7 |
3.8 |
9.5 |
1.0 |
|||||
6 |
کثرة الأنشطة فی کتاب الطالب خلال الدرس الواحد. |
ک |
39 |
39 |
11 |
15 |
1 |
3.95 |
1.023 |
4 |
% |
37.1 |
37.1 |
10.5 |
14.3 |
1.0 |
|||||
8 |
ضعف مراعاة الأنشطة للفروق الفردیة بین التلامیذ. |
ک |
39 |
36 |
16 |
14 |
|
3.95 |
1.069 |
5 |
% |
37.1 |
34.3 |
15.2 |
13.3 |
|
|||||
4 |
ضعف ملاءمة بعض الأنشطة لمستوى التلامیذ. |
ک |
35 |
42 |
14 |
13 |
1 |
3.92 |
1.026 |
6 |
% |
33.3 |
40.0 |
13.3 |
12.4 |
1.0 |
|||||
5 |
تشابه الأنشطة بین کتابی التلمیذ والنشاط |
ک |
34 |
46 |
8 |
15 |
2 |
3.90 |
1.070 |
7 |
% |
32.4 |
43.8 |
7.6 |
14.3 |
1.9 |
|||||
3 |
عدم وجود کتاب مرشد للمعلم یعینه على تنفیذ الأنشطة. |
ک |
24 |
33 |
8 |
15 |
7 |
3.84 |
1.279 |
8 |
% |
40.0 |
31.4 |
7.6 |
14.3 |
6.7 |
|||||
7 |
ضعف ملاءمة بعض الأنشطة لمیول التلامیذ. |
ک |
27 |
41 |
23 |
14 |
- |
3.77 |
0.983 |
9 |
% |
25.7 |
39.0 |
21.9 |
13.3 |
- |
|||||
9 |
ضعف تنوّع الأنشطة المضمنة فی کتاب النشاط لمقرر لغتی الجمیلة. |
ک |
22 |
44 |
18 |
18 |
3 |
3.61 |
1.087 |
10 |
% |
21.0 |
41.9 |
17.1 |
17.1 |
2.9 |
|||||
11 |
عدم ترتیب بعض الأنشطة وفقًا للمواضیع المقررة فی کتاب الطالب. |
ک |
23 |
30 |
20 |
27 |
5 |
3.37 |
1.219 |
11 |
% |
21.9 |
28.6 |
19.0 |
25.7 |
4.8 |
|||||
المتوسط العام |
3.89 |
یتضح من الجدول رقم (9) ما یلی:
أنّ محور معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بکتاب النشاط(11) عبارة، جاء عشر منها بدرجة (موافق)؛ حیث تتراوح المتوسطات الحسابیة لها بین (3.61، 4.17)، وتقع هذه المتوسطات فی الفئة الرابعة من فئات المقیاس المتدرج الخماسی التی تتراوح ما بین (3.41 إلى 4.20)، فی حین جاءت عبارة فقط ، وهی العبارة رقم (11) بدرجة (محاید)؛ إذ بلغ المتوسط الحسابی لها (3.37)، وهو متوسط یقع فی الفئة الثالثة من فئات المقیاس المتدرج الخماسی، التی تتراوح ما بین (2.61 إلى 3.40). وتشیر النتیجة السابقة إلى توافق وجهات نظر أفراد عینة الدراسة نحو معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بکتاب النشاط.
ومما سبق، یتضح أن المتوسط الحسابی العام یبلغ (3.89)؛ ویدلُّ هذا على أن هناک (موافقة) بین أفراد عینة الدراسة على وجود معوقات تحدّ من تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بکتاب النشاط، وأن أبرز هذه المعوقات یتمثّل فی: (وجود کتابی طالب ونشاط یشتت ترکیز المعلم، وکذلک کثافة محتوى مقرر لغتی بالنسبة للزمن المخصص للحصص، إضافة إلى أن بعض الأنشطة تستغرق وقتًا طویلًا من أجل تنفیذها، وکثرة الأنشطة فی کتاب الطالب خلال الدرس الواحد، وأیضًا ضعف مراعاة الأنشطة للفروق الفردیة بین التلامیذ).
4-2 السؤال الثانی:
"ما معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بالمعلمین؟"
جدول رقم (10)
نتائج التکرارات، والنسب المئویة، والمتوسط الحسابی لکل عبارة من محور معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بالمعلمین.
م |
العبارة |
الإحصاء |
موافق بشدة |
موافق |
محاید |
غیر موافق |
غیر موافق بشدة |
المتوسط |
الانحراف المعیاری |
الترتیب |
22 |
إلزام المعلم بتدریس تخصصات أخرى فی المرحلة الابتدائیة. |
ک |
78 |
17 |
6 |
4 |
|
4.61 |
0.766 |
1 |
% |
74.3 |
16.2 |
5.7 |
3.8 |
|
|||||
21 |
العبء الدراسی على المعلم یعوق من تنفیذ الأنشطة التعلیمیة. |
ک |
65 |
25 |
7 |
4 |
4 |
4.36 |
1.030 |
2 |
% |
61.9 |
23.8 |
6.7 |
3.8 |
3.8 |
|||||
14 |
قلة الدورات التدریبیة المقدمة للمعلمین، المتعلقة بتفعیل الأنشطة التعلیمیة. |
ک |
52 |
29 |
10 |
12 |
2 |
4.11 |
1.103 |
3 |
% |
49.5 |
27.6 |
9.5 |
11.4 |
1.9 |
|||||
13 |
ضعف قناعة بعض المعلمین بأهمیة الأنشطة التربویة فی العملیة التربویة. |
ک |
27 |
47 |
14 |
13 |
4 |
3.76 |
1.088 |
4 |
% |
25.7 |
44.8 |
13.3 |
12.4 |
3.8 |
|||||
15 |
قلة الاهتمام بإشراک التلامیذ فی التخطیط للأنشطة التعلیمیة. |
ک |
33 |
37 |
14 |
17 |
4 |
3.74 |
1.177 |
5 |
% |
31.4 |
35.2 |
13.3 |
16.2 |
3.8 |
|||||
19 |
عدم قدرة المعلم على اکتشاف مواهب التلامیذ واستثمارها من أجل تنفیذ النشاط فی ضوئها. |
ک |
25 |
31 |
24 |
22 |
3 |
3.50 |
1.153 |
6 |
% |
32.8 |
29.5 |
22.9 |
21.0 |
2.9 |
|||||
16 |
ضعف تجاوب بعض المعلمین لحضور الاجتماعات المتعلقة بالأنشطة التعلیمیة. |
ک |
20 |
38 |
22 |
18 |
7 |
3.44 |
1.176 |
7 |
% |
19.0 |
36.2 |
21.0 |
17.1 |
6.7 |
|||||
12 |
ضعف الإعداد الکافی لمعلمی اللغة العربیة. |
ک |
23 |
33 |
16 |
24 |
7 |
3.43 |
1.262 |
8 |
% |
23.8 |
31.4 |
15.2 |
22.9 |
6.7 |
|||||
18 |
ضعف تعاون معلمی لغتی الجمیلة داخل المدرسة الواحدة فی تنفیذ الأنشطة التعلیمیة. |
ک |
25 |
28 |
22 |
24 |
6 |
3.40 |
1.237 |
9 |
% |
23.8 |
26.7 |
21.0 |
22.9 |
5.7 |
|||||
20 |
ضعف معرفة المعلم بالمراجع التی تخدم الأنشطة التعلیمیة. |
ک |
25 |
26 |
20 |
26 |
8 |
3.32 |
1.290 |
10 |
% |
23.8 |
24.8 |
19.0 |
24.8 |
7.6 |
|||||
17 |
ضعف تنفیذ المعلم لتوجیهات المشرف المتعلقة بالأنشطة التعلیمیة. |
ک |
18 |
27 |
24 |
29 |
7 |
3.19 |
1.210 |
11 |
% |
17.1 |
25.7 |
22.9 |
27.6 |
6.7 |
|||||
المتوسط العام |
3.72 |
یتضح من الجدول رقم (10) ما یلی:
أنّ محور معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بالمعلم (11) عبارة، جاءت عبارتان منها بدرجة (موافق بشدة)؛ حیث تتراوح المتوسطات الحسابیة لهما بین (4.36، 4.61)، وتقع هذه المتوسطات فی الفئة الخامسة من فئات المقیاس المتدرج الخماسی، التی تتراوح ما بین (4.21 إلى 5.0)، بینما جاء ست منها بدرجة (موافق)، إذ تتراوح متوسطاتها الحسابیة بین (3.43، 4.11)؛ وتقع هذه المتوسطات فی الفئة الرابعة من فئات المقیاس المتدرج الخماسی، التی تتراوح ما بین (3.41 إلى 4.20)، فی حین جاءت الثلاث العبارات المتبقیة، وهی العبارات أرقام (18، 20، 17) بدرجة (محاید)؛ حیث تتراوح متوسطاتها الحسابیة بین (3.19، 3.40)؛ وتقع هذه المتوسطات فی الفئة الثالثة من فئات المقیاس المتدرج الخماسی، التی تتراوح ما بین (2.61 إلى 3.40). وتشیر النتیجة السابقة إلى تباین وجهات نظر أفراد عینة الدراسة نحو معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بالمعلم.
ومما سبق، یتضح أن المتوسط الحسابی العام بلغ (3.72)؛ ویدلُّ هذا على أن هناک (موافقة ) بین أفراد عینة الدراسة على وجود معوقات تحدّ من تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بالمعلم، ویتمثّل أبرز هذه المعوقات فی: (إلزام المعلم بتدریس تخصصات أخرى فی المرحلة الابتدائیة، وأن العبء الدراسی على المعلم یعوق من تنفیذ الأنشطة التعلیمیة، إضافة إلى قلة الدورات التدریبیة المقدمة للمعلمین، المتعلقة بتفعیل الأنشطة التعلیمیة، وضعف قناعة بعض المعلمین بأهمیة الأنشطة التربویة فی العملیة التربویة، وأیضًا قلة الاهتمام بإشراک التلامیذ فی التخطیط للأنشطة التعلیمیة).
4-3 السؤال الثالث:
"ما معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بالتلامیذ؟"
جدول رقم (11)
نتائج التکرارات، والنسب المئویة، والمتوسط الحسابی لکل عبارة من محور معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بالتلامیذ.
م |
العبارة |
الإحصاء |
موافق بشدة |
موافق |
محاید |
غیر موافق |
غیر موافق بشدة |
المتوسط |
الانحراف المعیاری |
الترتیب |
23 |
تدنی مستوى فهم التلامیذ لمادة لغتی الجمیلة. |
ک |
50 |
42 |
8 |
4 |
1 |
4.30 |
0.843 |
1 |
% |
47.6 |
40.0 |
7.6 |
3.8 |
1.0 |
|||||
28 |
صعوبة تطبیق بعض الأنشطة التعلیمیة من قِبل التلامیذ بالنسبة لمستوى إدراکهم. |
ک |
35 |
54 |
9 |
6 |
1 |
4.10 |
0.854 |
2 |
% |
33.3 |
51.4 |
8.6 |
5.7 |
1.0 |
|||||
26 |
نظرة بعض التلامیذ إلى الأنشطة التعلیمیة بأنها غیر مهمة فی تقویمه. |
ک |
47 |
35 |
11 |
11 |
1 |
4.10 |
1.028 |
3 |
% |
44.8 |
33.3 |
10.5 |
10.5 |
1.0 |
|||||
24 |
ضعف إقبال التلامیذ على ممارسة الأنشطة التعلیمیة. |
ک |
37 |
49 |
12 |
7 |
- |
4.10 |
1.082 |
4 |
% |
35.2 |
46.7 |
11.4 |
6.7 |
- |
|||||
31 |
ضعف إدراک بعض التلامیذ لأهمیة الأنشطة التعلیمیة فی تنمیة مدارکهم فی اللغة العربیة. |
ک |
39 |
47 |
10 |
8 |
1 |
4.10 |
1.142 |
5 |
% |
37.1 |
44.8 |
9.5 |
7.6 |
1.0 |
|||||
29 |
ضعف اهتمام التلامیذ بکتاب النشاط ، وعدم إحضاره یومیًّا. |
ک |
50 |
32 |
6 |
15 |
2 |
4.08 |
1.133 |
6 |
% |
47.6 |
30.5 |
5.7 |
14.3 |
1.9 |
|||||
25 |
ضعف مساهمة التلامیذ فی اتخاذ القرار لأعمال النشاط. |
ک |
34 |
44 |
19 |
8 |
- |
3.99 |
0.904 |
7 |
% |
32.8 |
41.9 |
18.1 |
7.6 |
- |
|||||
30 |
ضعف میول التلامیذ تجاه مقرر لغتی الجمیلة. |
ک |
31 |
48 |
8 |
16 |
2 |
3.86 |
1.069 |
8 |
% |
29.5 |
45.7 |
7.6 |
15.2 |
1.9 |
|||||
27 |
وجود بعض العوائق النفسیة لدى بعض التلامیذ، کالخجل وغیره. |
ک |
31 |
47 |
11 |
13 |
3 |
3.86 |
1.099 |
9 |
% |
29.5 |
44.8 |
10.5 |
12.4 |
2.9 |
|||||
المتوسط العام |
4.05 |
یتضح من الجدول رقم (11) ما یلی:
أنّ محور معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بالتلامیذ (9) عبارات، جاءت عبارة منها بدرجة (موافق بشدة)، وبلغ متوسطها الحسابی (4.30)، وهو متوسط یقع فی الفئة الخامسة من فئات المقیاس المتدرج الخماسی، التی تتراوح ما بین (4.21 إلى 5.0)، بینما جاءت ثمانی عبارات منها بدرجة (موافق)؛ حیث تراوحت متوسطاتها الحسابیة بین (3.86، 4.10)؛ وتقع هذه المتوسطات فی الفئة الرابعة من فئات المقیاس المتدرج الخماسی، التی تتراوح ما بین (3.41 إلى 4.20). وتشیر النتیجة السابقة إلى (توافق) وجهات نظر أفراد عینة الدراسة نحو معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بالتلامیذ.
ومما سبق، یتضح أن المتوسط الحسابی العام بلغ (4.05)؛ ویدلُّ هذا على أن هناک (موافقة) بین أفراد عینة الدراسة على وجود معوقات تحدُّ من تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بالتلامیذ، ویتمثّل أبرز هذه المعوقات فی: (تدنی مستوى فهم التلامیذ لمادة لغتی الجمیلة، وصعوبة تطبیق بعض الأنشطة التعلیمیة من قِبل التلامیذ بالنسبة لمستوى إدراکهم، إضافة إلى نظرة بعض التلامیذ إلى الأنشطة التعلیمیة على أنها غیر مهمة فی تقویمه، وضعف إقبال التلامیذ على ممارسة هذه الأنشطة، وضعف إدراک بعض التلامیذ لأهمیة الأنشطة التعلیمیة فی تنمیة مدارکهم فی اللغة العربیة).
4-4 السؤال الرابع:
"ما معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بالبیئة المدرسیة؟"
جدول رقم (12)
نتائج التکرارات، والنسب المئویة، والمتوسط الحسابی لکل عبارة من محور معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بالبیئة المدرسیة.
م |
العبارة |
الإحصاء |
موافق بشدة |
موافق |
محاید |
غیر موافق |
غیر موافق بشدة |
المتوسط |
الانحراف المعیاری |
الترتیب |
33 |
ازدحام بعض الفصول الدراسیة بالتلامیذ. |
ک |
77 |
19 |
2 |
6 |
1 |
4.57 |
0.864 |
1 |
% |
73.3 |
18.1 |
1.9 |
5.7 |
1.0 |
|||||
37 |
ضیق مساحة الفصول الدراسیة. |
ک |
68 |
23 |
10 |
4 |
- |
4.48 |
0.822 |
2 |
% |
64.8 |
21.9 |
9.5 |
3.8 |
- |
|||||
32 |
عدم توفر تقنیات مناسبة لبعض الأنشطة التعلیمیة. |
ک |
63 |
30 |
6 |
6 |
- |
4.43 |
0.842 |
3 |
% |
60.0 |
28.6 |
5.7 |
5.7 |
- |
|||||
38 |
عدم وجود أماکن مناسبة لممارسة بعض الأنشطة التعلیمیة لمقرر لغتی. |
ک |
59 |
33 |
7 |
6 |
- |
4.38 |
0.848 |
4 |
% |
56.2 |
31.4 |
6.7 |
5.7 |
- |
|||||
34 |
قلة الأدوات اللازمة لتنفیذ بعض الأنشطة التعلیمیة. |
ک |
63 |
27 |
7 |
8 |
- |
4.38 |
0.913 |
5 |
% |
60.0 |
25.7 |
6.7 |
7.6 |
- |
|||||
36 |
المبانی المستأجرة تعوق تنفیذ الأنشطة التعلیمیة. |
ک |
67 |
19 |
11 |
5 |
3 |
4.35 |
1.038 |
6 |
% |
63.8 |
18.1 |
10.5 |
4.8 |
2.9 |
|||||
35 |
عدم وجود غرفة خاصة بمصادر التعلم فی بعض المدارس. |
ک |
58 |
23 |
13 |
8 |
3 |
4.19 |
1.102 |
7 |
% |
55.2 |
21.9 |
12.4 |
7.6 |
2.9 |
|||||
المتوسط العام |
4.40 |
یتضح من الجدول رقم (12) ما یلی:
أنّ محور معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بالبیئة المدرسیة (7) عبارات، جاءت ست منها بدرجة (موافق بشدة)؛ حیث تتراوح المتوسطات الحسابیة لها بین (4.35، 4.57)؛ وتقع هذه المتوسطات فی الفئة الخامسة من فئات المقیاس المتدرج الخماسی، التی تتراوح ما بین(4.21 إلى 5.0)، بینما جاءت عبارة منها بدرجة (موافق)، حیث بلغ متوسطها الحسابی(4.19)، وهو یقع فی الفئة الرابعة من فئات المقیاس المتدرج الخماسی، التی تتراوح ما بین (3.41 إلى 4.20)، وتشیر النتیجة السابقة إلى (توافق) وجهات نظر أفراد عینة الدراسة نحو معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بالبیئة المدرسیة.
ومما سبق، یتضح أن المتوسط الحسابی العام بلغ (4.40)؛ ویدلُّ هذا على أن هناک (موافقة بشدة ) بین أفراد عینة الدراسة على وجود معوقات تحدّ من تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بالبیئة المدرسیة، ویتمثّل أبرز هذه المعوقات فی: (ازدحام بعض الفصول الدراسیة بالتلامیذ، وضیق مساحة الفصول الدراسیة، إضافة إلى عدم توفر تقنیات مناسبة لبعض الأنشطة التعلیمیة، وعدم وجود أماکن مناسبة لممارسة بعض الأنشطة التعلیمیة لمقرر لغتی، وأیضًا قلة الأدوات اللازمة لتنفیذ بعض الأنشطة التعلیمیة).
v تصور مقترح لتطبیق الأنشطة التعلیمیة المضمنة فی مقرر لغتی الجمیلة.
تمهید:
وضع الباحث هذا التصور المقترح محاولًا إیجاد حلول لمعوقات تطبیق الأنشطة التعلیمة المضمنة فی مقرر لغتی الجمیلة، علمًا أن الباحث استعان ببعض مشرفی ومعلمی اللغة العربیة بالإضافة إلى دراسة الرویس (2011م)، حیث اقترح الباحث المحاور الأساسیة للتصور المقترح وهی کالتالی :
سیضع الباحث فی الصفحة التالیة شکل التصور المقترح
(نموذج التصور المقترح)
أولا- الهدف العام من التصور المقترح
یهدف التصور المقترح بشکل عام إلى الوصول للحلول التی یمکن من خلالها القضاء على المعوقات التی تحول دون تنفیذ الأنشطة التعلیمیة المضمنة فی مقرر لغتی الجمیلة.
ثانیًا – الأهداف الخاصة للتصور المقترح
ثالثًا – مبررات بناء التصور المقترح
رابعًا - محاور التصور المقترح والحلول المقترحة لها
المحور الأول - الحلول المقترحة لعلاج معوقات تطبیق الأنشطة التعلیمیة المتعلقة بکتاب النشاط.
المراجع:
القرآن الکریم.
أحمد، محمد عبد الرحمن. (2000م). النشاط المدرسی وعلاقة المدرسة بالمجتمع. الریاض: دار الخریجی للنشر.
بطانیة، رزق فایز. (2006م). المناهج التربویة. الأردن: عالم الکتب الحدیثة.
البکر، رشید النوری، والمهوس، ولید بن إبراهیم. (2007م). المنهج أسسه ومکوناته. ط2، الریاض: مکتبة الرشد.
التمیمی، عواد جاسم حمد، والزجاجی، باقر جواد محمد. (2004م). واقع تعلم اللغة العربیة فی المرحلة الابتدائیة فی الوطن العربی. المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم، تونس.
الجنوبی، عبدالله بن أحمد. (2014م). تقویم کتاب لغتی الخالدة للصف السادس الابتدائی فی ضوء أهداف تدریس اللغة العربیة للمرحلة الابتدائیة فی المملکة العربیة. رسالة ماجستیر،کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة.
الخریف، بندر عبدالعزیز عبدالرحمن. (2014م). مدى استخدام معلمی لغتی الجمیلة استراتیجیات التدریس الحدیثة المناسبة للمقرر، ومعوقات ذلک من وجهة نظرهم، رسالة ماجستیر، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض
الخطیب، نور الدین محمد . (2003م). نظام التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة (المرحلة الابتدائیة). الریاض: دار الخریجی للنشر.
الخلیفة،حسن جعفر. (2005م).فصول فی تدریس التربیة الإسلامیة ابتدائی- متوسط- ثانوی. الریاض: مکتبة الرشد.
الخلیفة, حسن جعفر. ( 2010م). المنهج المدرسی المعاصر. ط10, الریاض: مکتبة الرشد.
الخنیزان , أروى حمد ( 2013م). نقد کتاب مقرر لغتی الخالدة للصف الأول متوسط , الفصل الدراسی الأول. أحد متطلبات مقرر تطویر المنهج وتطبیقاته لبرنامج الدکتوراه, کلیة العلوم الاجتماعیة, جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة, الریاض.
الداود، عمر عبدالعزیز. (2009م). مدى تفعیل النشاطات التعلیمیة المتضمنة فی مقرر الحدیث للصف الثانی متوسط. دراسة ماجستیر، کلیة العلوم الاجتماعیة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.
الدخیل، محمد عبدالرحمن. (2002م). النشاط المدرسی وعلاقة المدرسة بالمجتمع. ط1، الریاض: دار الخریجی.
درویش، علی محمد عبدالعزیز. (2005م). تطبیقات الحکومة الإلکترونیةدراسة میدانیة على إدارة الجنسیة والإقامة بدبی. غیر منشورة، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض.
الدلیمی، طه.(2004م). اللغة العربیة مناهجها وطرائق تدریسها. عمان: دار الشروق.
الذبیانی، منى سلیمان. (2010م). سیاسة التعلیم وثقافته فی المملکة العربیة السعودیة: الواقع والتحدیات. الریاض: مکتبة الرشد.
الذیابی، بدر عبید عبود. (2013م). تقویم أنشطة کتاب لغتی الخالدة بالصف الأول متوسط فی ضوء مهارات الاستماع المناسبة للتلامیذ.رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
الرفایعة، عمر. (10-13/4/2010م). تخطیط المناهج وتصمیمها. ورقة عمل مقدمة فی دورة تخطیط وتصمیم المناهج. الریاض:البرنامج التدریبی (تأهیل)،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة،شرکة الخلیج للتدریب والتعلیم.
الرویس، سلطان سن سعود الرویس. (2012م). دور الأنشطة المدرسیة فی تنمیة الوعی الأمنی لدى طلاب المرحلة المتوسطة من وجهة نظر المدیرین ورائدی النشاط. دراسة ماجستیر ، کلیة العلوم الاجتماعیة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة.، الریاض.
الرویس، عبد العزیز بن محمد، وعبد الناصر محمد عبد العزیز، وسمر بنت عبد العزیز الشلهوب. (2012م).مدى مناسبة الانشطة التعلیمیة المتظمنة فی کتب الریاضیات للتلامیذ مختلفی المستویات التحصیلیة بالمرحلة الابتدائیة. مجلة العلوم التربویة: الریاض: 2012م.
السدحان، عبد الرحمن بن عبد العزیز. (2005). أهم الصعوبات التی تواجه تدریس القرآن الکریم فی المرحلة المتوسطة بمدارس تحفیظ القرآن الکریم بمدینة الریاض من وجهة نظر المعلمین والمشرفین التربویین. رسالة ماجستیر، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.
سعادة، جودت أحمد؛ وإبراهیم، عبد الله محمد. (2004م). المنهج الدراسی الفعّال. الطبعة االرابعة. عمان: دار الفکر.
السلمی، صالح خویتم. (2008م). معوقات تدریس التربیة البدنیة فی المدارس الابتدائیة الحکومیة المستأجرة،. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
صلاح، سمیر الرشیدی؛ وسعد العنیزی؛ ویوسف سلامة؛ عبدالرحیم. (2006م). المناهج الدراسیة. الطبعة الرابعة. الکویت: مکتبة الفلاح.
طموس, رجاء الدین حسن. ( 2002م). تقویم معلمی اللغة العربیة لکتاب لغتنا الجمیلة المقرر للصف السادس فی فلسطین وعلاقته باتجاهاتهم نحو التحدیث.رسالة ماجستیر فی, کلیة التربیة, الجامعة الإسلامیة, غزة, فلسطین.
ابن عفیف، صالح بن أحمد بن صالح. (2010). معوقات تدریس مواد التربیة الإسلامیة بالمرحلة الثانویة من وجهة نظر مشرفیها ومعلمیها بمکة المکرمة.رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
العبدالوهاب، جلال. (1980م). النشاط المدرسی مفاهیمه ومجالاته وبحوثه. الکویت: مکتبة الفلاح.
عبیدات وآخرون, ذوقان. ( 2011م).البحث العلمی. الریاض: دار أسامة.
عزازی، فاتن محمد. (2010م). سیاسة التعلیم ونظامه بالمملکة العربیة السعودیة. حائل :دار الأندلس للنشر والتوزیع، ط2010م.
العساف، صالح بن محمد. (2012م). المدخل إلى العلوم السلوکیة. الریاض: دار الزهراء للنشر والتوزیع.
العنزی، جاسر بن جرید هلال. (2003م). معوقات تنفیذ أنشطة العلوم بالمرحلة الابتدائیة للبنین بمدینة عرعر من وجهة نظر المعلمین والمشرفین التربویین. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
العنزی، منى علی عبدالرحمن. (2011م). فاعلیة کتاب النشاط المصاحب لمقرر الحدیث فی تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی لدى طالبات الصف الأول المتوسط بمدینة الریاض. رسالة ماجستیر،کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة, الریاض.
العمری, عائشة بلهیش. (2010م). تقویم واقع الأنشطة التلامیذیة وتطویرها باستخدام وسائل وتقنیات التعلیم. رسالة ماجستیر, کلیة البنات, جامعة طیبة.
الغامدی، ماجد بن سالم حمیّد. (2011م). فاعلیة الأنشطة التعلیمیة فی تنمیة المهارات الحیاتیة فی مقرر الحدیث لطلاب الصف الثالث المتوسط فی مدینة الریاض. رسالة ماجستیر، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة.
غمری، عزیزة بنت حسن عبدالله. (2003م). فعالیة استخدام الأنشطة التعلیمیة التعلمیة المصاحبة لاکتساب المفاهیم الجغرافیة لدى تلمیذات الصف الرابع الابتدائی بمحافظة جدة. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة وعلم النفس.
فوارعة, عادل. (2011م). معوقات تدریس مواد العلوم الاجتماعیة بالمرحلة الأساسیة العلیا(8-10) من وجهة نظر معلمیها ومشرفیها فی محافظة الخلیل. دراسة مقدمة لمؤتمر تعلیم العلوم الاجتماعیة فی الجامعات الفلسطینیة – الواقع والطموحات , جامعة الخلیل.
القحطانی, مصلح سعید. (2004م). استخدام نماذج تحلیل المنفعة الدراسیة فاعلیة الأنشطة المدرسیة بالمرحلة الثانویة. معهد البحوث العلمیة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة.
کتاب النشاط لمقرر لغتی الجمیلة للصف السادس. الفصل الدراسی الأول المطبوع عام 2015م.
محسن، محاسن عبدالخالق. (2003م). أثر بعض الأنشطة التعلیمیة فی قدرة تلمیذات الصف الثانی الابتدائی على ترکیب الکلمات فی مادة القراءة. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة بابل.
محمد، عبدالرحیم دفع السید عبدالله. (2009م). الأنشطة التربویة المعاصرة. الریاض: مکتبة الرشد.
محمد، هادی أحمد؛ وأبوسل، موسى عبدالکریم. (2006م). الأنشطة والمهارات التعلیمیة. عمان: دار کنوز المعرفة.
محمود، حمدی شاکر. (1998م). النشاط المدرسی: ماهیته، أهمیته، أهدافه،وظائفه، مجالاته، معاییره، إدارته، تخطیطه، تنفیذه، وتقویمه. حائل: دار الأندلس.
المخزومی, ناصر. (2001م). معوقات تدریس البلاغة فی المرحلة الثانویة کما یراها المعلمون والمدیرین والمشرفین التربویین فی إقلیم جنوبی الأردن.کلیة العلوم التربویة, جامعة الزرقاء الأهلیة, الأردن.
مرسى،محمد محمود. (2000م ). مدى إسهام النشاطات التعلیمیة التقویمیة فی کتب اللغة العربیة المقررة على الصفوف العلیا بالمرحلة الابتدائیة بدولة الإمارات العربیة المتحدة فی تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی. مجلة القراءة والمعرفة.33، 168-211.
المریبض، طفلة بنت دخیل الله بن برجس. (2012م). فاعلیة کتاب النشاط المصاحب لمقرر الفقه فی تنمیة المهارات الحیاتیة اللازمة لدى طالبات الصف الأول المتوسط. رسالة ماجستیر، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة.
معایطة، داوود محمود؛ والعقول، حسن علی. (2004م). النشاط الطلابی وتطبیقاته. دار الریاض الصولتیة للتربیة.
معوض, موسى نجیب. ( 2013م). المناهج وأسالیب التدریس ودورها فی تنمیة الإبداع. شبکة الألوکة.
المنیف، محمد صالح عبدالله. (1995م). النشاط المدرسی المنهجی واللامنهجی. الریاض: مکتبة الملک فهد الوطنیة.
الموسى, فهد بن عبدالرحمن. (2013م). معوقات تدریس مناهج العلوم الشرعیة المطورة بالمرحلة الثانوی من وجهة نظر معلمیها ومشرفیها مدینة الریاض. رسالة ماجستیر فی المناهج وطرق تدریس العلوم الشرعیة, جامعة الملک سعود.
المهداوی، حسن بن محمد بن حسن. (2000م). واقع تنظیم الأنشطة المدرسیة بالمدارس الثانویة بمحافظة اللیث التعلیمیة فی ضوء مقتضیات التنظیم الإداری. رسالة ماجستیر، قسم الإدارة التربویة والتخطیط، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
وزارة التربیة والتعلیم بالمملکة العربیة السعودیة، وثیقة سیاسة التعلیم.ط4، 1416ه/ 1999م.
Doreen j.Croft and Robert D. Hoss (1998), AnActivites Hand-Bookforteachersofyoungchildren,3rd Bostom, Hough tonMifflin Company.