دور الإدارة المدرسية فى مواجهة الفکر المتطرف بين طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة الدوادمى: دراسة ميدانية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ الإدارة التربوية المساعد بکلية التربية بالدوادمى – جامعة شقراء

10.12816/0042458

المستخلص

هدفت الدراسة الى التعرف على دور الإدارة المدرسية فى مواجهة الفکر المتطرف بين طلاب المرحلة الثانوية بالتطبيق على محافظة الدوادمى بالمملکة العربية السعودية وذلک من خلال تفاعل هذه الإدارة مع  مجالات خمس هى تنظيم العملية التعليمية ، الطلاب ، المعلمين ، المجتمع المدنى ، أولياء الأمور .
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى ، واستعانت بالاستبانة کأداة لجمع المعلومات من عينة الدراسة المتمثلة فى عينة عشوائية من قادة المدارس الثانوية بالمحافظة .
وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج ابرزها أن الإدارة المدرسية فى المحافظة اهتمت بالمجالات الخمس بدرجة متوسطة بنسبة ( 745.) ، وکان أعلى المجالات اهتماما هو مجال الطلاب بنسبة تحقق (0.818) ،وفى المرتبة الثانية المعلمين بنسبة تحقق (0.783) وقى المرتبة الثالثة تنظيم العملية التعليمية بنسبة تحقق (0.745) ،وفى المرتبة الرابعة أولياء الأمور بنسبة تحقق ( 0.726) وفى المرتبة الأخيرة المجتمع المدنى بنسبة تحقق ( 0.668) ، وانتهت الدراسة ببعض التوصيات .

الموضوعات الرئيسية


 

               کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

دور الإدارة المدرسیة فى مواجهة الفکر المتطرف

 بین طلاب المرحلة الثانویة بمحافظة الدوادمى:

دراسة میدانیة

 

 

إعــــداد

د/ فلاح  بن خلف العجرفى

استاذ الإدارة التربویة المساعد

بکلیة التربیة بالدوادمى – جامعة شقراء

 

 

}         المجلد الثالث والثلاثین–  العدد الخامس–  یولیو 2017م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

ملخص الدراسة

هدفت الدراسة الى التعرف على دور الإدارة المدرسیة فى مواجهة الفکر المتطرف بین طلاب المرحلة الثانویة بالتطبیق على محافظة الدوادمى بالمملکة العربیة السعودیة وذلک من خلال تفاعل هذه الإدارة مع  مجالات خمس هى تنظیم العملیة التعلیمیة ، الطلاب ، المعلمین ، المجتمع المدنى ، أولیاء الأمور .

اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى ، واستعانت بالاستبانة کأداة لجمع المعلومات من عینة الدراسة المتمثلة فى عینة عشوائیة من قادة المدارس الثانویة بالمحافظة .

وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج ابرزها أن الإدارة المدرسیة فى المحافظة اهتمت بالمجالات الخمس بدرجة متوسطة بنسبة ( 745.) ، وکان أعلى المجالات اهتماما هو مجال الطلاب بنسبة تحقق (0.818) ،وفى المرتبة الثانیة المعلمین بنسبة تحقق (0.783) وقى المرتبة الثالثة تنظیم العملیة التعلیمیة بنسبة تحقق (0.745) ،وفى المرتبة الرابعة أولیاء الأمور بنسبة تحقق ( 0.726) وفى المرتبة الأخیرة المجتمع المدنى بنسبة تحقق ( 0.668) ، وانتهت الدراسة ببعض التوصیات .

 

Abstract

The study aimed at identifying the role of school management in confronting extremist intellect among secondary school students of Dawadmey governorate in K.S.A. through it's interaction with the (organizing educational process , students, teachers , civil society , parents ) . The study depended on the descriptive study approach , and  used questionnaire as a tool for gathering data from the sample . The sample was randomly selected among the leaders of  secondary  schools. The results were :

  • ·           The study sample responses on the total areas of the questionnaire were moderately  and  with a mean of (0.745).
  • ·           The highest field was " student " with a mean of (0.818).
  • ·           The second field was " teachers " with a mean of (0.783)
  • ·           The third field was  " organizing  educational process"  with a mean of (0.745)
  • ·           The fourth field was  " parents "  with a mean of (0.726).
  • ·           The fifth field was  " civil society "  with a mean of (0.668).

        The study offered some recommendations  . 

 

 

 

المقدمة

شغلت مشکلة الأمن الفکرى والفکر المتطرف والإرهاب أذهان کثیر من القادة والسیاسیین والتربویین فى کثیر من دول العالم وحتى تلک التى کانت تظن أنها بمعزل عن الإرهاب والفکر المتطرف (القرطون،ص2)، وحتى بلاد الأمن والأمان بلاد الحرمین الشریفین لم تسلم هى الأخرى من محاولات هذه القوى الغاشمة التى لا تألوا جهدًا ولا تدخر وسعًا فى النخر فى عظام الأمة بکل الوسائل الممکنة وانتقلت من المواجهة المباشرة الى عقول الشباب لتقنعهم بالخطأ على أنه هو الصواب (الحجنى، ص257) والقرآن الکریم یشیر الى هذه المشکلة وهى مشکلة قلب الباطل الى حق وتهوین عظائم الأمور فى سبیل إنفاذ أغراضهم فیقول تعالى: (وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَیَقُولُنَّ إِنَّمَا کُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآیَاتِهِ وَرَسُولِهِ کُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ)(65*((لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ کَفَرْتُم بَعْدَ إِیمَانِکُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنکُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ کَانُواْ مُجْرِمِینَ) (66)(التوبة:آیة 65-66)

ولعل أخطر المراحل العمریة التى یمکن استغلالها من قبل هذه العناصر الإجرامیة هى مرحلة المراهقة التى تتمیز بالتقلب الشدید فى المزاج، ومن ثم یمکن استغلالها فى غرس الأفکار الشریرة فى عقولهم، وهذا یستلزم من المؤسسات المسئولة عن تربیة النشء سواء الأسرة أو المدرسة أو المجتمع أن تقوم بدور کبیر فى مقاومة هذه الأفکار، إلا أن        الدور الأکبر یقع على کاهل المدرسة کمؤسسة تربویة متخصصة فى عملیة التربیة         (الثقفى، 1425،ص16)

وبما أن المدرسة هى التى تحول دون تطرف الطلاب فإنها قد تتسبب فیه أیضًا لذا یرى (المالکى، 2006) أن تعمل المؤسسات التعلیمیة على ألا تکون منطلقًا للانحرافات الفکریة والأفکار المتطرفة، وإلا یجد دعاة هذه الأفکار مناخًا ملائمًا لنشر أفکارهم داخل المدرسة التى تمثل بیئة سهلة لکثیر من دعاة الفکر المتطرف.

وتعد الإدارة المدرسیة من أهم التنظیمات الإنسانیة فى اى بلد من البلدان لأنها تتعامل مع أعداد ضخمة من الطلاب الملتحقین بالمدارس فى المراحل المختلفة، ولذلک فإن نجاح الإدارة المدرسیة فى غایة الأهمیة لما لها من تأثیر على العملیة التعلیمیة سواء کان إیجابیًا أم سلبیًا (السلیمان، 2006، ص13)

مشکلة الدراسة:

اهتمت المجتمعات والحکومات بمشکلة خلل الأمن الفکرى والتطرف الفکرى والإرهاب باعتبارها ظواهر مدمرة وعظیمة الخطورة على أمن واستقرار المجتمعات ولذلک اجریت کثیر من الدراسات والبحوث لدراسة هذه التحدیات  منها رسالة المغامسى (2004) التى تناولت أثر التربیة بالحوار مع الشباب فى تحصینهم من الانحرافات الفکریة والسلوکیة، ودراسة الیوسف (1425هـ/2004م) حول دور المدرسة فى مقاومة الإرهاب والعنف والتطرف وهى دراسة نظریة، وقام السعیدین (1426هـ) بدراسة حول دور المؤسسات التربویة فى الوقایة من الفکر المتطرف، وقام الغامدى (1426هـ) بدراسة حول الانحراف الفکرى، وأثره على الأمن الوطنى لدول مجلس التعاون الخلیجى، کما أعد الزکى (1427هـ) دراسة عن دور الأنشطة التربویة فى تنمیة الوعى الأمنى لدى الطلاب.  ودراسة البقمى (1429هـ/2008م) عن مدى إسهام مدیرى المدارس الثانویة فى تعزیز الأمن الفکرى، وقام الدوسرى (2012م) بدراسة حول الاسالیب الوقائیة من الانحراف الفکرى دراسة الخمیسى (2012) سُبل مواجهة التطرف الفکرى والدینى والسیاسى ، وأیضًا قام محمد یوسف (2016م) بدراسة حول دور الإدارة المدرسیة فى تعزیز الأمن الفکرى لدى طلاب التعلیم الثانوى الأزهرى فى مصر وکلها دراسات تشیر الى أن قضیة الإرهاب، ومواجهة الفکر المتطرف، وتعزیز الأمن الفکرى شغلت بال التربویین ورجال الأمن بغرض تحقیق الأمن والاستقرار فى المجتمعات وغرس الأفکار الطیبة فى نفوس الناشئة، ومقاومة بوادر الفکر المتطرف لدى الطلاب وبعضها دراسات نظریة، والأخرى میدانیة ولکنها لم تتناول دور الإدارة المدرسیة فى التعلیم الثانوى-  بجوانبها الخمسة المختلفة -فى محافظة الدوادمى لمعرفة کیفیة مواجهةالإدارة المدرسیة للفکر المتطرف لدى طلاب المرحلة الثانویة.

ولذلک کان السؤال الرئیس للدراسة هو:

ما دور الإدارة المدرسیة فى مواجهة الفکر المتطرف بین طلاب المرحلة الثانویة فى محافظة الدوادمى ؟

ویتفرع منه الأسئلة الفرعیة التالیة:

1-      ما واقع دور إدارة المدرسة الثانویة فى تنظیم العلمیة التعلیمیة لمواجهة الفکر المتطرف من وجهة نظر عینة الدراسة ؟

2-      ما واقع دور إدارة المدرسة الثانویة فى تهیئة الطلاب لمواجهة الفکر المتطرف من وجهة نظر عینة الدراسة ؟

3-      ما واقع دور إدارة المدرسة الثانویة فى تهیئة المعلمین لمواجهة الفکر المتطرف من وجهة نظر عینة الدراسة.

4-      ما واقع دور إدارة المدرسة الثانویة فى تفعیل مساهمة المجتمع المدنى لمواجهة الفکر المتطرف من وجهة نظر عینة الدراسة؟

5-      ما واقع دور إدارة المدرسة الثانویة فى توعیة أولیاء الأمور فى مواجهة الفکر المتطرف من وجهة نظر عینة الدراسة؟

6-      ما واقع دور إدارة المدرسة الثانویة فى مواجهة الفکر المتطرف من وجهة نظر عینة الدراسة بشکل عام ؟ وما الدور المقترح لإدارة المدرسة الثانویة فى مواجهته ؟

أهداف الدراسة :

تهدف هذه الدراسة الى تحدید دور الإدارة المدرسیة فى مواجهة الفکر المتطرف بین طلاب المرحلة الثانویة فى محافظة الدوادمى، وذلک من خلال الأهداف الفرعیة التالیة:

1-      معرفة دور إدارة المدرسة الثانویة فى تنظیم العلمیة التعلیمیة لمواجهة الفکر المتطرف

2-      معرفة دور إدارة المدرسة الثانویة فى تهیئة الطلاب لمواجهة الفکر المتطرف.

3-      معرفة دور إدارة المدرسة الثانویة فى تهیئة المعلمین لمواجهة الفکر المتطرف.

4-      معرفة دور إدارة المدرسة الثانویة فى تفعیل مساهمة المجتمع المدنى لمواجهة الفکر المتطرف.

5-      معرفة دور إدارة المدرسة الثانویة فى توعیة أولیاء الأمور فى مواجهة الفکر المتطرف.

6-      معرفة دور إدارة المدرسة الثانویة فى مواجهة الفکر المتطرف بشکل عام:الواقع والمتوقع.

أهمیة الدراسة:

تبرز أهمیة الدراسة من خلال أهمیة وخطورة موضوعها فهى تتناول موضوعا مجتمعیًا وتربویًا وسیاسیًا مهما ،وفى ذات الوقت فهى تختص بتحدید واقع ما تقوم به الإدارة المدرسیة فى المدرسة الثانویة محافظة الداوادمى من جهود لمواجهة الفکر المتطرف بین طلابها، وذلک من خلال جوانب أو مجالات عمل هذه الإدارة وهى تنظیم العملیة التعلیمیة والطلاب والمعلمین وأولیاء الأمور ومؤسسات المجتمع المدنى حتى تساهم فى التخلص من الأفکار المتطرفة، ولذلک تنقسم أهمیة الدراسة الى جانبین هما:

أ‌-        الأهمیة النظریة:

إثراء أدبیات الإدارة فیما یتعلق بأدوار الإدارة المدرسیة بجوانبها الخمسة المختارة فى مواجهة الفکر المتطرف بین طلابها وذلک لتنشئة الطلاب تنشئة سلیمة تنجح فى التعامل مع الفکر المتطرف. وکذلک وأده فى مهده قبل أن یظهر أو حتى مقاومته إذا قدر له الظهور.

ب‌-     الأهمیة التطبیقیة:

-          قد تفید أصحاب القرار فى المنظومة التربویة فى المملکة العربیة السعودیة فى معرفة واقع دور الإدارة المدرسیة وما تحتاجه من تطویر وظیفى أو تشریعى لتطویر عمل الإدارة المدرسیة.

-          قد تفید القائمین على الإدارة المدرسیة بالمدرسة الثانویة فى محافظة الدوادمى بنتائج ما یقومون به من أدوار فى مواجهة الفکر المتطرف وبالتالى تحفزهم على بذل المزید من الجهد فى مجالات عملهم المختلفة.

-          قد تفید المعلمین وأولیاء الأمور بتبصیرهم بدورهم تجاه أبنائهم فى مواجهة الفکر المتطرف.

-          قد تفید الطلاب أنفسهم حیث تساعدهم فى إدراک الجهود التى تبذل لمساعدتهم فى مواجهة الفکر المتطرف

منهج الدراسة:

اعتمد البحث الحالى على المنهج الوصفى لملاءمته لطبیعة هذا البحث ولما له       من مزایا متعددة ولعل أهمها عدم اقتصاره على جمع البیانات وجدولتها عن موضوع الدراسة  بل یتعدى ذلک الى تفسیر وتحلیل هذه البیانات والخروج منها بإستنتاجات ذات دلالات       ومعانى تفید فى تقدیم حلول واقعیة لمشکلة البحث. (جابر عبد الحمید، 2011، ص134)،         (محمد خلیل عباس، 2012، ص35)

أداة الدراسة:

تم إعداد استبانة من خمسة جوانب تقیس واقع الإدارة المدرسیة فى المدارس الثانویة بمحافظة الدوادمى وهى جوانب تنظیم العملیة التعلیمیة والطلاب والمعلمین وأولیاء الأمور ومؤسسات المجتمع المدنى وطبقت على عینة من قادة المدارس الثانویة بالمحافظة من خلال التطبیق الإلکترونی ( رابط الاستبیان) ، وذلک فى أواخر الفصل الدراسى الأول من العام الدراسى 1437هـ/1438هـ، بلغ عدد الاستجابات الصحیحة (83) مستجیبًا

حدود الدراسة:

-      الحدود الموضوعیة: اقتصر البحث الحالى على دور الإدارة المدرسیة فى المدارس الثانویة بمحافظة الدوادمى بالمملکة العربیة السعودیة، فى مواجهة الفکر المتطرف، وذلک من خلال جوانب عمل الإدارة المدرسیة الخمسة وهى تنظیم العلمیة التعلیمیة ، تهیئة الطلاب ،تهیئة المعلمین ،تفعیل مساهمة المجتمع المدنى ،توعیة أولیاء الأمور، وذلک دون غیرها من الجوانب الآخرى لوقوعها ضمن تخصصات تربویة اخرى مثل اقسام علم النفس ،أو المناهج أو الصحة النفسیة أو غیرها من أقسام التربیة الآخرى .

-      الحدود البشریة: اقتصر البحث الحالى على قادة المدارس الثانویة بمحافظة الدوادمى بالمملکة العربیة السعودیة باعتبارهم أکثر اتصالاً بالجوانب الخمسة السابقة أکثر من غیرهم من مسئولى الإدارة المدرسیة الآخرین.

-      الحدود المکانیة: المدارس الثانویة بمحافظة الدوادمى

-      الحدود الزمنیة: تم تطبیق أداة الدراسة فى نهایة الفصل الدراسى الأول للعام الدراسى 1437/1438هـ.

مصطلحات الدراسة:

1- الدور:

دار... یدور بمعنى اذا طاف حول الشئ وإذا عاد الى الوضع الذى ابتدأ منه         (بن منظور، مج4، 2010)

  اصطلاحًا... مجموعة من الأنشطة المرتبطة أو الأطر السلوکیة التى تحقق ما هو متوقع فى مواقف معینة، ویترتب على الأدوار إمکانیة التنبؤ بسلوک الفرد فى المواقف المختلفة (محمد منیر مرسى، ص103)

الدور "مجموعة من الأنشطة أو الأطر السلوکیة التى تحقق ما هو متوقع فى          مواقف معینة، وتترتب على الأدوار امکانیة التنبوء بسلوک الفرد فى المواقف المختلفة            (المعایطة، 2008، ص23)

2- الإدارة المدرسیة:

جهاز یتألف من مدیر المدرسة ومعاونیه من الوکلاء والمعلمین والإداریین، کل حسب مسئولیاته ومهامه ومتطلبات عمله، حیث یعمل الکل فى وظیفته بروح التعاون والمشورة لنجاح العملیة التعلیمیة .أو مجموعة من العملیات التى یقوم بها أکثر من فرد بطریق المشارکة والتعاون والفهم المتبادل وهى جهاز یتألف من مدیر المدرسة ومن نائبیه (الوکلاء) والمعلمین والإداریین، أى کل من یعمل فى النواحى الفنیة والإداریة (صلاح عبد الحمید مصطفى، 2002، ص38)

إدارة المدرسة الثانویة:

  وتعرف الإدارة المدرسیة فى هذه الدراسة بأنها: جمیع الجهود التى یقوم بها        مدیر المدرسة وفریقه لتنسیق العمل داخل المدرسة على النحو الذى یحقق أهدافها           (آل ناجى، 1430هـ، ص28)

3 - الفکر:

  لغویا: الفکر جاء من قولک فکر فى الأمر فکرًا، أى أعمل العقل فیه ورتب بعض ما یعلم لیصل به الى معرفة المجهول، والفکر إعمال العقل فى العلوم للوصول الى معرفة مجهول (مجمع اللغة العربیة، 2004، 724)

اصطلاحًا: جملة ما یتعلق بمخزون الذاکرة الإنسانیة من الثقافات والقیم والمبادئ الأخلاقیة التى یتغذى بها الإنسان من المجتمع الذى ینشأ فیه ویعیش بین أفراده        (الترکى، 1996، ص66)

4 - التطرف:

          لغویًا: معناه الوقوف فى الطرف بعیدًا عن الوسط، أو هو الناحیة ومنتهى کل شئ

أسلوب یتسم بعدم القدرة على تقبل أنه معتقدات تختلف عن معتقدات الشخص أو الجماعة أو على التسامح معها (القرطون، 25)

5 - الفکر المتطرف:

یمکن اشتقاق مفهوم الفکر المتطرف من جمع کلمتى الفکر والتطرف فتصیر "جملة مخزون الذاکرة الإنسانیة للأفراد من الثقافات والقیم والمبادئ وهى غالبا تختلف عن معتقدات الجماعة ولا تتسامح مع أفکار الجماعة فهى على النقیض منها.

الدراسات السابقة:

وجد الباحث العدید من الدراسات السابقة منها ما کان متصلا بشکل مباشر بالدراسة الحالیة، أى تتناول موضوع الفکر المتطرف، ومنها ما کان متصلاً بشکل غیر مباشر        أى یندرج تحت العلاقة بین المصطلحات الثلاثة: الأمن الفکرى ، والفکر المتطرف ، والإرهاب؛ حیث أن الأمن الفکرى هو حق المجتمع الأمنى، وإذا حدث فیه خلل ظهر الفکر المتطرف، وهذا عمل العقل ولکن اذا تجاوز ذلک ظهر الإرهاب، وهو عمل العقل والجسد معًا (الحجنى، ص260)، حیث أن هناک إرهابًا فکریًا، وإرهابًا مادیًا، وفیما یلى تفصیل للدراسات المتصلة بالدراسة الحالیة بعد أن صنفها الباحث فى محورین:

المحور الأول: دراسات مباشرة تتعلق بالفکر المتطرف والإرهاب

المحور الثانى: دراسات غیر مباشرة تتعلق بالأمن الفکرى باعتبار العلاقة بین المصطلحات الثلاثة.

وفیما یلى عرض لهذه الدراسات:

المحور الأول: دراسات مباشرة مرتبة من الأحدث الى الأقدم:

1-  دراسة الدوسرى (2012): بعنوان: "الأسالیب الوقائیة من الانحراف الفکرى لدى طلاب المرحلتین المتوسطة والثانویة من وجهة نظر المدیرین والمرشدین التعلیمیین فى محافظة الدواسر"، وهدفت الى التعرف على الأسباب المؤدیة الى الانحراف الفکرى عند طلاب المرحلتین المتوسطة والثانویة فى محافظة الدواسر، وأسالیب الوقایة منه ودرجة أهمیة تلک الأسالیب ودرجة الممارسة لها، وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفى واستعانت بالاستبانة کأداة لجمع المعلومات وتوصلت الى أن من أسباب الانحراف الفکرى الأسباب الثقافیة ثم الاجتماعیة فالاقتصادیة والتربویة، وتوصلت الى أن من أسالیب الوقایة من الانحراف الفکرى التزام التربویین بالدین دون إفراط او تفریط وکذلک الاهتمام بدور المرشد الطلابى فى کل مدرسة

2-  دراسة "فهد بن سلیمان القرطون (1428هـ/2007م) " بعنوان:" أثر المدرسة فى تفعیل دور طلاب المرحلة الثانویة لمواجهة الإرهاب"، واهتمت بالکشف عن واقع المدرسة التربوى والموجه الى تحصین الطلاب ضد الأفکار المنحرفة ومقاومة الإرهاب، وذلک من خلال التعرف على دور المقررات الدراسیة والمدرسین والأنشطة والجمعیات المدرسیة فى تفعیل الطلاب لمواجهة الإرهاب، واستخدمت منهج المسح الاجتماعى من خلال مسح اتجاهات عینة من الطلاب والطالبات، وتوصلت الى أن فاعلیة المدارس فى تزوید الطلاب والطالبات من خلال المقررات الدراسیة بقیم الاعتدال والوسطیة بالفکر فى مواجهة الإرهاب کان متوسطًا، وأن دور المعلمین وتأثیرهم کان متوسطًا، وأن الأنشطة الریاضیة والثقافیة وجمعیات المواد المختلفة لم تکن ذات تأثیر فعال.

3-  وقام عبد الحفیظ المالکى (1427هـ/2006م) بدراسة عنوانها: "نحو بناء إستراتیجیة وطنیة لتحقیق الأمن الفکرى فى مواجهة الإرهاب"، وتهدف الى الکشف عن دور المؤسسات التعلیمیة فى تحقیق الأمن الفکرى، ومدى ممارستها لهذا الدور حالیًا، والعینة کانت أعضاء هیئة التدریس السعودیین العاملین، وتوصلت الى نتائج عدة منها أن المؤسسات التعلیمیة تمارس دورها فى مجال تحقیق الأمن الفکرى بدرجة متوسطة وأن دورها یقتصر على توعیة الطلاب بأخطار التفکیر والغلو فى الدین وأخطار الإرهاب.

4-  وفى دراسة تیسیر حسین السعیدین (1426هـ/2005م) تحت عنوان: "دور المؤسسات التربویة فى الوقایة من الفکر المتطرف "، وهدفت الى بیان الدور الذى یمکن أن تؤدیه التربیة عامة، والتربیة الإسلامیة خاصة فى الوقایة من الفکر المتطرف من خلال غرس مجموعة من المبادئ وتنمیتها مثل الحوار والتناصح

5-  وأجرى عبد الله بن محمد حریرى (1427هـ/2006م) دراسة بعنوان: "دور التربیة الإسلامیة فى المدرسة الابتدائیة فى مواجهة الإرهاب"، بشکل نظرى تنظیرى اعتمد فیها على الوثائق والدراسات التى کتبت فى هذا الموضوع، وتوصلت الدراسة الى ضرورة جعل المدرسة الابتدائیة بیئة صالحة لإعداد الأجیال من خلال استبعاد أشکال العنف والسلوکیات المنحرفة عن بعض التلامیذ، وکذلک أکدت على دور المعلم القدوة فى قیادة الأنشطة التربویة.

6-  وقام سعید بن محمد الغامدى (1426هـ/2005م) بدراسة بعنوان: "الانحراف الفکرى وأثره على الأمن الوطنى لدول مجلس التعاون الخلیجى"، وتمت الدراسة فى جامعة نایف العربیة للأمن، واستخدمت الاستبانة کأداة للدراسة وطبقت على عینة من رجال الأمن والمختصین فیه بالمملکة العربیة السعودیة کممثل لدول المجلس، واستخدمت المنهج الوصفى وتوصلت الى عدة نتائج منها أن القصور فى دور المدرسة التربوى أحد أهم العوامل المؤدیة الى الانحراف الفکرى، وکذلک کثرة أعداد الطلاب فى المدرسة یکون عاملاً من عوامل صعوبة متابعة الطلاب وخصوصًا المنحرفین فکریًا.

7-      وقام محمد شحاته الخطیب (1426هـ/2005م)، بدراسة عنوانها: الانحراف الفکرى وعلاقته بالأمن الوطنى والدولى، وهدف منها الى تحلیل العلاقة بین الانحراف الفکرى والأمن بطریقة نظریة وتوصلت الى تحدید مفاهیم مرادفة للانحراف الفکرى وصور منه وعوامله، وما یتعلق بدور الأسرة ومؤسسات التربیة المختلفة.

8-      وأعد عبد الله عبد العزیز الیوسف (1425هـ/2004م) دراسة بعنوان: "دور المدرسة فى مقاومة الإرهاب والعنف والتطرف"، وهى من نوع الدراسات النظریة وتناولت التأکید على أهمیة المدرسة کوسیط اجتماعى بعد الأسرة، وأکدت على ضرورة تأدیة المدرسة للدور المنوط بها فى تقلیل الإرادة الإجرامیة لدى الطلاب

9-      وقام على بن فایز الحجنى (1425هـ/2004م) بدراسة: عن" رؤیة للأمن الفکرى وسُبل مواجهة الفکر المنحرف"، وهى دراسة نظریة استهدفت دراسة الانحراف الفکرى وتوضیح خطورته وعلاقته بقیام الأسرة بدورها من عدمه وأیضًا ضعف مؤسسات التربیة کالمدرسة والجامعات فى أداء وظیفتها وترکیزها على المادة الدراسیة دون جوانب الشخصیة الأخرى، وکذلک ضعف دور الإرشاد الطلابى وقلة الأنشطة اللاصفیة کلها من عوامل ظهور الفکر المتطرف.

تعقیب على دراسات المحور الأول:

-          تتفق الدراسة الحالیة مع الدراسات السابقة فى توضیح خطورة الفکر المتطرف على المجتمع وعلى ضرورة دراسته حتى تتحدد العوامل المؤدیة إلیه، وکذلک العوامل والأسالیب المساعدة فى مواجهته.

-          تختلف الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة جمیعها فى أن أى منها لم یتعرض صراحة لدور الإدارة المدرسیة – خصوصا جوانب عملها - فى مواجهة الفکر المتطرف فکلها تتحدث عن المدرسة عمومًا دون تخصیص لمجالات أو جوانب عمل الإدارة المدرسیة، کما أن أیًا من هذه الدراسات لم تتم على محافظة الدوادمى بالمملکة العربیة السعودیة.

-          کما تختلف أیضًا عنها فى أنها تناولت الإدارة المدرسیة فى المرحلة الثانویة وسُبل مواجهتها للفکر المتطرف وذلک لخطورة هذه المرحلة.

-          واستفادت الدراسة الحالیة من الدراسات السابقة فى بناء الإطار النظرى وفى إعداد الاستبانة وفى تأکید بعض النتائج.

المحور الثانى: دراسات غیر مباشرة: تتعلق بالأمن الفکرى

1-      دراسة محمد یوسف مرسى (2016) بعنوان: "دور الإدارة المدرسیة فى تعزیز الأمن الفکرى لدى طلاب المعاهد الثانویة الأزهریة بمحافظة الغربیة" ، هدف الباحث التعرف على دور الإدارة المدرسیة فى تعزیز الأمن الفکرى لدى طلاب المعاهد الثانویة الأزهریة من خلال تفاعلها مع الأسرة والمعلم والأنشطة الطلابیة، والوقوف على الأسالیب التربویة التى تطبقها الإدارة المدرسیة لتعزیز الأمن الفکرى لدى الطلاب، واستخدم الباحث المنهج الوصفى والاستبانة کأداة لجمع المعلومات، وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج منها أن الإدارة المدرسیة تطبق أسالیب تربویة لتعزیز الأمن الفکرى ولکن بدرجة متوسطة، ثم جاء دور الأسرة فى المرتبة الثانیة والمعلم فى المرتبة الثالثة وأخیرًا الأنشطة الطلابیة.

2-      دراسة سعود بن سعد محمد البقمى (1429هـ/2008م) بعنوان:" درجة إسهام مدیرى المدارس الثانویة فى تعزیز الأمن الفکرى من وجهة نظر طلاب الصف الثالث الثانوى بمنطقة الریاض التعلیمیة" ، وهدفت الى تحدید درجة إسهام مدیرى المدارس الثانویة فى تعزیز الأمن الفکرى واستخدمت الاستبانة کأداة لجمع المعلومات من طلاب الصف الثالث الثانوى فى منطقة الریاض التعلیمیة، وتوصلت الى عدة نتائج منها أن درجة إسهام مدیرى المدارس فى تعزیز الأمن الفکرى متوسطة.

3-      قام أحمد بن عبد الفتاح الزکى (1427هـ/2006م) بدراسة عنوانها: "دور الأنشطة التربویة فى تنمیة الوعى الأمنى لدى الطلاب"، وهى دراسة نظریة منهجها وصفى، وبعد تحلیل الوثائق استخلصت الدراسة أن الأنشطة التربویة لها دور أکبر من المقررات الدراسیة فى تنمیة الوعى الأمنى بین الطلاب فى البیئة المدرسیة، وکذلک فى جعل المدرسة أکثر أمانًا، وأکد الباحث على أن الإدارة المدرسیة علیها ان تهتم أکثر  بالأنشطة التربویة.

4-      أعدت إدارة الإشراف التربوى بالمنطقة الشرقیة (1426هـ/2005م) بالمملکة العربیة السعودیة دراسة بعنوان:" نحو بیئة مدرسیة آمنة فکریًا"، واستهدفت التعرف على واقع الأمن الفکرى فى مدارس المنطقة الشرقیة، والکشف عن العوامل التى تجعل بیئة المدرسة غیر آمنة فکریًا، استخدمت الدراسة المنهج الوصفى والاستبانة کأداة لجمع المعلومات وکانت من أبرز نتائجها أن مستوى الأمن الفکرى بمدارس التعلیم العام فوق المتوسط، وتبین کذلک أن هناک جهودا متعمدة لإخماد نعرة القبلیة أو المذهبیة بین الطلاب داخل المدرسة

5-      دراسة إبراهیم بن سلیمان السلیمان (1427هـ/206م) بعنوان:" دور الإدارات المدرسیة فى تعزیز الأمن الفکرى للطلاب، دراسة میدانیة على مدارس التعلیم العام بمدینة الریاض"، هدفت الى معرفة واقع دور الإدارات المدرسیة فى تعزیز الأمن الفکرى من وجهة نظر المدیرین ودورهم فیه، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى، والاستبانة کأداة من أدوات الدراسة، وتوصلت الى مجموعة من النتائج منها أن المدیرین یدرکون أهمیة تعزیز الأمن الفکرى لدى الطلاب، وکذلک أنهم لدیهم معلومات بالأسالیب والإجراءات المتبعة فى تعزیز الأمن الفکرى غیر أن تطبیقهم لها قلیل، وأخیرًا توصلت الدراسة الى أن بعض المدارس لم یتوفر فیها مرشدین للطلاب.

6-      تناول سعید بن فالح المغاسى (1425هـ/2004م) فى دراسة بعنوان:" الوسطیة فى الإسلام وأثرها على تحقیق الأمن"، تناول أثر التربیة بالحوار مع الشباب فى تحصینهم من الانحرافات الفکریة والسلوکیة، وکذلک معرفة أسباب الانحرافات الفکریة والسلوکیة لدى الشباب وتوصلت الدراسة الى بعض أسبابها والتى منها تقصیر الأسرة فى تربیة الشباب وتربیتهم بطریقة خاطئة وغیاب القدوة الحسنة فى البیت.

7-      دراسة محمد بن ناصر القرنى (1425هـ/2004م) بعنوان: "الدور الأمنى للمؤسسات التعلیمیة"، بحث من خلالها أثر انحراف القدوة على سلوک الانحراف لدى المراهقات بالمرحلة المتوسطة بمدینة مکة المکرمة، واستخدم أربعة مقاییس للحکم على الواقع وهذه المقاییس تقیس عدم الالتزام الدینى، عدم تحمل المسئولیة، الانحراف السلوکى، مظاهر السلوک العدوانى، وتوصلت الى وجود علاقة ارتباطیة إیجابیة بین انحراف القدوة وبین الانحراف السلوکى لعینة الدراسة

تعقیب على دراسات المحور الثانى:

یلاحظ أن دراسات المحور الثانى کلها من نوع الدراسات الوقائیة التى تدرس تعزیز الأمن الفکرى الذى اذا تحقق تضمن المجتمعات عدم الوصول الى التطرف الفکرى، وأنها بصدد ذلک بحثت سُبل تعزیز الأمن الفکرى ومعوقات تحقیقه وسُبل الوقایة من مشاکل عدم تحقیقه، وأفادت هذه الدراسات الدراسة الحالیة  فى بناء الإطار النظرى، وفى بناء أداة الدراسة المیدانیة، وتختلف عنها فى أنها لم تتعرض للفکر المتطرف موضوع الدراسة الحالیة.

الاطار النظرى

الفکر المتطرف:

یعد الانحراف والتطرف الفکرى من أشد أنواع الإنحرافات لما یحدثه من تخریب مادى وتوهین للعزائم، وضیاع للشخصیة، وانسلاخ عن مصادر القوة والمتعة وقد تولت جهات خارجیة معادیة بوسائلها المتعددة، وامکاناتها الضخمة إدارة عملیات وأسالیب       الغزو الفکرى وعملت على ترویج أفکارها وبث سمومها بشکل دائم بحیث لا یحصرها میدان، أو یقف فى وجهها حاجز، ولا عجب أن یسمى هذا العصر بعصر الصراع الفکرى   (الحجنى، 2004، ص257)

والتطرف لفظ معیارى یعنى مخالفة الخط العام أو السوى الذى تحدده التقالید والأعراف والمعاییر القانونیة والدینیة السائدة فى المجتمع (محمد حمزه، 2012، ص5). ولذلک فإن للتطرف  أنواع منها التطرف الاجتماعى والتطرف القانونى والتطرف الدینى والتطرف الفکرى أو الفکر المتطرف.

  والفکر المتطرف اذا أعتنقه شخص واحتفظ به لنفسه قد لا تکون مشکلة الا لهذا الشخص ولکن المشکلة تبدأ عندما یخرج أثر الفکر من دائرة الشخص الى الدائرة المحیطة به، عندها یتحول الفکر المتطرف الى إرهاب وهو عمل اجرامى یدمر الأخضر والیابس، مما یستلزم معرفة أسباب ودوافع اعتناق الفکر المتطرف الذى یمکن أن یتطور الى الإرهاب.

أسباب ظهور الفکر المتطرف:

لا یوجد سبب واحد أو وحید لظهور الفکر المتطرف أو اعتناقه فقد أشارت الأبحاث الى تعدد وتنوع الأسباب المؤدیة الى ظهور الفکر المتطرف وخصوصًا بین الشباب، وتم تحدیدها فى مجموعة من الأسباب منها (القرطون، 2007، ص ص 12-14) :

1-  أسباب دینیة.

2-  أسباب اقتصادیة

3-  أسباب جغرافیة

وفیما یلى تفصیل لهذه الأسباب:

1- الأسباب الدینیة: تتعدد هذه الأسباب منها:

‌أ-        القصور فى فهم نصوص الإسلام وتعالیمه وفى تفسیرها بما لا تحتمل والتحمس والاندفاع، وتغلیب العاطفة دون الرجوع الى أسس الدین الصحیحة والعقل السلیم.

‌ب-    الفجوة بین علماء الدین والشباب، مما أدى الى أن یفقد بعض الشباب الثقة فى رأى العلماء المعروفین أو فتاواهم، والثقة فى آخرین لیسو أهل لها.

‌ج-      ضعف دور المسجد فى إصلاح الشباب حیث أصبح مکانًا للصلاة المفروضة فقط بدلاً من أن یکون مرکزًا لتوجیه وإرشاد الشباب وتربیتهم التربیة الإسلامیة الصحیحة.

2- الأسباب الاجتماعیة:

أ‌-        قصور المؤسسات الاجتماعیة ذات العلاقة بالشباب عن القیام بدورها الوقائى مما       جعل کثیر من الشباب یفتقدون التوجیه والمتابعة، مما یجعلهم صیدًا سهلاً للجماعات المتطرفة.

ب‌-    ضعف الروابط الأسریة ووجود خلل فى التواصل بین الوالدین والأبناء بل أصبحت العلاقات داخل الأسر تتصف بالطابع الرسمى مع افتقاد عمق العلاقات الشخصیة.

3- الأسباب الاقتصادیة: ومنها

‌أ-         تفاقم المشکلات الاقتصادیة من فقر أو بطالة ، ودیون وارتفاع فى الأسعار مقابل قلة الدخل مما یؤدى الى الاحباط والیأس والعداء تجاه المجتمع والمسئولین.

‌ب-     نشاط الجماعات المغرضة فى الأوساط الفقیرة مع تقدیمها لحلول لمشاکلهم مقابل اعتناق أفکارهم المتطرفة

‌ج-      طموحات الشباب غیر المحدودة والتى یزکیها التفاوت الطبقى فى المجتمعات مما یحول الشباب الى طاقة تدمیریة فى المجتمع

4- الأسباب الجغرافیة:

أ‌-         اتساع حدود الدولة بالنسبة لمصادر تأمینها تغرى ضعاف النفوس بالخروج عن المألوف واعتناق الفکر المتطرف.

ب‌-     التنوع السکانى أو التکدس السکانى فى مساحات أقلیمیة محدودة فى الأحیاء السکانیة وعشوائیة التخطیط مما یولد فى النفس مشاعر عدوانیة.

وأضاف البعض أیضا أن هناک أسبابا نفسیة وسیاسیة وأخرى إعلامیة.

جهود مکافحة الفکر المتطرف والإرهاب:

  تتطلب الأسباب السابقة عن دوافع الفکر المتطرف اجراءات متعددة للمواجهة منها الأمنیة ومنها الدینیة ومنها التشریعیة ومنها الإعلامیة ومنها التربویة.

فیما یلى تفصیل لبعض هذه الإجراءات (فؤاد علام، 2015، ص ص 4-5)

1- الإجراءات الأمنیة:

هناک شبه اتفاق على أن الإجراءات الأمنیة وحدها لا تکفى لمواجهة الفکر المتطرف والإرهاب على العکس یمکن أن تکون هذه الإجراءات مبعثا لمزید من التطرف والإرهاب ولکن هذا لا یمنع أنها یمکن أن تصلح فى حالات معینة.

2- الجهود الدینیة:

تعتبر المواجهة الدینیة أحد الأسالیب الأساسیة لمواجهة مشکلة التطرف والإرهاب، ذلک لأن المتطرفین یتخذون من الدین الإسلامى ستارًا لهم ولممارساتهم وفى تجنید واستقطاب الشباب بتفسیرات مغلوطة واجتهادات خاطئة تتنافى وأحکام الدین الصحیحة.

3- المواجهة التشریعیة:

تعتبر السیاسة التشریعیة من أهم أسالیب مواجهة التطرف والإرهاب، ولذلک لجأت جمیع الدول التى عانت من الإرهاب الى إصدار القوانین المتخصصة التى یمکن ان تساعد فى  مواجهة هذه الظاهرة.

4- المواجهة الإعلامیة:

تلعب وسائل الإعلام دورًا مهمًا وأساسیًا فى مواجهة التطرف والإرهاب مثلما کانت سببًا فى تکوینه، وذلک لأنها تصل الى المواطنین بصورة مباشرة وأسالیب متنوعة تستطیع من خلالها تشکیل بعض التیارات القیمیة والسلوکیة فى المجتمع .

5- المواجهة التربویة:

          اذا کانت کل المؤسسات مسئولة عن مواجهة التطرف والإرهاب، فإن من هذه المؤسسات :المؤسسات التربویة، والمدرسة من أهم هذه المؤسسات لأن جمیع المواطنین – تقریبًا – ذکورًا وإناثًا مروا بها فى مرحلة تعلیمیة أو أکثر، وبالتالى تستطیع التربیة والتعلیم مساعدة الفرد فى مواجهة التطرف والإرهاب، وما الدراسة الحالیة إلا نقطة فى بحر الدراسات التربویة التى تحاول التصدى لهذه الظواهر.

جوانب عمل الإدارة المدرسیة: کثیرة ومتنوعة وسیختار الباحث منها مایلى:

أولاً- تنظیم العملیة التعلیمیة:

لاشک أن العملیة التعلیمیة مهما توافرت عناصر نجاحها فإنها لن تصل الى النجاح ما لم توجد إدارة مدرسیة تضمن وتوجه أى تنظم تفاعل عناصر نجاحها معًا حتى تضمن سیر التفاعل فى الاتجاه الصحیح الذى یؤدى الى تحقیق الأهداف المرجوة من العملیة التعلیمیة (حریرى،2006، ص37)، فإن العملیة التعلیمیة المحددة باللوائح والقوانین تتم وفق هذه اللوائح (رجاء محمود ابو علام،2014، ص 76) ولکن هناک إجراءات أخرى لابد أن تتم  هى مکملة وضامنة لحسن تحقیق الأهداف التعلیمیة، ولعل من أهم هذه الإجراءات            (الأشقر ،2010،ص15):

1-  تنظیم اللقاءات والندوات التى تنتمى الى الأنشطة غیر الصفیة وتکمل عمل الأنشطة الصفیة

2-  ضبط وتنظیم المناخ المدرسى الذى یمکن أن یؤدى الى نجاح أو فشل العملیة التعلیمیة.

3-  التحکم فى عناصر المنهج الخفى الذى یساهم کثیرا فى بناء الشخصیة الإنسانیة فتصبح سویة أو غیر سویة.

4-  توجیه أسلوب العمل فى المدرسة وما یدعمه من سلوکیات تحبب الطلاب والمعلمین والعاملین فى المدرسة أو تکون وبالاً علیهم فتدفعهم الى السلوک المنحرف.

ثانیا - الطلاب:

          تمثل المدرسة البوتقة التى ینصهر فیها الطلاب أبناء المجتمع الواحد من کافة الطبقات والمستویات لکى یخرجوا فى النهایة المواطن الصالح الذى یرجوه المجتمع، غیر أن هذا لا یتحقق بشکل کامل فقد تنمو بعض الشخصیات، وقد تصاب بعضها بضعف          فى الشخصیة وإحساس بالنقص، ولذلک ینبغى أن تتحلى الإدارة المدرسیة بدرجة کبیرة         من المرونة فى تعاملها مع الطلاب دون المساس بقوانین المدرسة ونظامها، وذلک من خلال خلق المناخ المناسب الذى یحقق نمو الطالب الى أقصى ما یستطیع(الحربى ،1432،ص45) وقد تقوم المدرسة فى سبیل خلق الشخصیة السویة الواعیة ببعض الإجراءات منها (السلیمان،1427هـ ، ص29):

1-      العنایة بحالات التسرب والتأخر الدراسى للطلاب التى قد تکون سببًا فى انصراف الطالب عن الدراسة والى اعتناق الأفکار المنحرفة

2-      دعم مصادر التعلم فى المدارس بالبحوث والکتب والدراسات والوسائط التى تساعد فى تقویة الانتماء الوطنى وتعزیز الأمن وتساهم فى محاربة الانحراف الفکرى

3-      نشر الملصقات واللوحات الإعلامیة والأمنیة فى أماکن تجمع الطلاب فى مدارسهم

4-      تنمیة إحساس الطلاب بمشکلات المجتمع الثقافیة والاقتصادیة والاجتماعیة وإعدادهم للإسهام فى حلها

5-      العمل على إبراز الفکر الوسطى المعتدل لدى الناشئة من مصادره الشرعیة المعتبرة

6-      غرس حب الوطن والإخلاص لقادة وولاة الأمر فى البلد

7-      نشر أفکار ومبادئ مشروع تعزیز الأمن الفکرى الذى أقرته المملکة ممثلة فى وزارة التربیة والتعلیم عام 1425هـ.

ثالثا- المعلم:

          أبعاد العملیة التعلیمیة أربعة یمثل المعلم رکنًا أساسیًا فیها إذ على أکتافه تقوم العملیة التعلیمیة لأنه یعالج قصور المناهج والوسائل وطرق التدریس بینما لا یعوض ضعف المعلم اى شئ آخر، فهو الذى یعمل فى کل موقف على غرس المفاهیم والاتجاهات والقیم فى نفوس الطلاب، حیث أن الطلاب یتأثرون بشخصیة معلمهم ویحاولون تقمصها وتقلیدها، ولهذا یجب على الإدارة المدرسیة ان توظف هذه الخصوصیة للمعلم فى تحقیق مفهوم الأمن الفکرى الذى هو حصن ضد الفکر المتطرف لدى الطلاب وخصوصًا طلاب المرحلة الثانویة، ویقترح أن تقوم الإدارة المدرسیة ببعض الإجراءات التى من شأنها محاربة الفکر المتطرف من خلال تفعیل دور المعلمین بالآتى:

1-      مطالبة المعلم بتوضیح الفکر الوسطى المعتدل ونشر الوعى الشرعى والفکرى الصحیح حسب فتاوى هیئة کبار العلماء ومن على شاکلتهم.

2-      دفع المعلم الى تقویم السلوک الخاطئ لدى الطلاب ومحاورتهم وتوجیههم بالتى هى أحسن.

3-      التحذیر من الأفکار المنحرفة والمصادر المشبوهة المغرضة والتى هدفها زعزعة أمن ووحدة البلاد والمجتمع.

4-      إقامة ورش عمل للمعلمین حول الفکر المتطرف وکیفیة التعامل مع ذوى الفکر المتطرف.

5-      إمداد المعلمین بنشرات تربویة وقرارات مواجهة الفکر المتطرف وتعزیز روح المواطنة لدى المعلم والطالب.

6-      مساعدة المعلم فى تحدید أصحاب الفکر المتطرف وعزلهم وإبعادهم عن الطلاب ومتابعة الطلاب الذین تأثروا بهم.

وهذه الواجبات والمهام ضرورى أن یتقنها المعلم فى عمله حتى یستطیع ان یواجه هذه الحالات الطارئة والمدمرة فى نفس الوقت حتى یقلل آثارها الى أقل حد ممکن

رابعا- التفاعل مع المجتمع:

          تمثل مؤسسات المجتمع المدنى الامتداد الإستراتیجى للمدرسة خارج أسوارها حیث أنها مع المجتمع فى حوار مستمر تأخذ منه وتدفع إلیه، والمستهدف من الجهتین هو الطالب والطالب السوى على وجه الخصوص، ویهتم المجتمع من خلال مؤسساته الرسمیة وغیر الرسمیة کالأسرة والمسجد ووسائل الإعلام المختلفة، والأجهزة الأمنیة والمسئولین عن رعایة الشباب وباقى مؤسسات المجتمع المسئولة عن تربیة الأفراد جمیعهم یهتم بالأفراد فى کل مراحل حیاتهم وأى اختلال فى منظومة الرعایة للأفراد یمکن أن تؤدى الى الانحراف الفکرى أو التطرف الفکرى ومن ثم الإرهاب وهذا لیس فى مرحلة عمریة معینة، بل فى کل مراحل النمو، ولذلک مثلما یکون المجتمع سببًا فى ظهور الأفکار المتطرفة یمکن أیضا أن یکون مساعدًا فى التخلص من الأفکار المتطرفة وعلاج معتنقیها، والحوار بین المجتمع والمدرسة یمکن أن یتحقق من خلال:

1-  التعاون مع مؤسسات المجتمع المختلفة فى تحقیق الربط بین الطالب والمجتمع بغرض تعمیق الولاء والانتماء للمجتمع مما یساهم فى نبذ الأفکار المتطرفة.

2-  الاستفادة مما یمتلکه المجتمع من ثروات بشریة وعقول مفکرة فى علاج الأفکار المتطرفة.

3-  تبصیر الطلاب بالمستحدثات التکنولوجیة فى المجتمع ومحتواها وتحصینهم ضد صور الفساد والتى تساهم فى نشرها هذه المستحدثات مثل مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة وأجهزة الهواتف النقالة المتطورة (الفقهاء، 2016، ص2).

4-  التنسیق مع وسائل الإعلام الداخلیة فى المدرسة والخارجیة فى المجتمع من أجل توجیه دفة الإعلام لصالح بناء الإنسان السوى ومقاومة الأفکار المتطرفة .

5-  التشاور المستمر مع المؤسسات الدینیة لکى تقدم للطلاب الفکر الصحیح الوسطى، وفى نفس الوقت تفند الأفکار المتطرفة التى تبثها جهات مغرضة.

خامسا- التفاعل مع أولیاء الأمور:

یهتم أولیاء الأمور بتربیة أبنائهم التربیة السلیمة المستمدة من کتاب الله عز وجل، ومن سُنة الحبیب المصطفى – صلى الله علیه وسلم-، وتکون هذه التربیة فى الطریق الذى یبعدهم عن الانحرافات الفکریة او الفکر المتطرف (سعدى محمد الصالح ،1429،ص9))الذى یؤثر بالسلب إن لم یکن بالدمار على حیاة الأبناء، وهذه الطریقة فى التربیة تجعلهم صالحین مصلحین فى المجتمع، والأسرة التى بدأت بالاختیار الجید للزوجین یمکنها ان تؤدى دورها کاملاً فى تربیة أبنائها فتسلحهم بالعلم والمعرفة بما یمنع من التغریر بهم والوقوع فى الهلکة، ولذلک یقال ان الأمن والأسرة یکمل کلا منهما الآخر (ابو حمیدى، 2014م/ 1435هـ)،

وباعتبار أن الأسرة والمدرسة یکملان بعضهما فى تربیة الأبناء فإنه من الضرورى توحد المفاهیم بینهما حتى إذا ظهر خلل ما فى السلوکیات واکتشفه أحد الطرفین لابد من أن ینسق مع الطرف الآخر حتى تتوحد أسالیب التربیة ولذلک فإن الإدارة المدرسیة فى المدرسة الثانویة یقترح أن تقوم بـ:

1-      توعیة أولیاء الأمور بأهمیة متابعة أبنائهم وملاحظة سلوکهم.

2-      الاستفادة القصوى من إمکانات مجالس الآباء والمعلمین فى مواجهة الفکر المتطرف.

3-      الاستفادة من إمکانات أولیاء الأمور العقلیة والوظیفیة فى مواجهة الفکر المتطرف.

4-      التعاون مع أولیاء الأمور فى ربط أولادهم بالمجتمع المحلى والاستفادة من إمکاناته بما یسهم فى تعمیق مفهوم المواطنة ونبذ الفکر المتطرف

إدارة المدرسة الثانویة:

تعد المرحلة الثانویة مرحلة فارقة وحاسمة فى حیاة الطلاب والطالبات، لما تتمیز به هذه المرحلة العمریة – مرحلة المراهقة – من تحولات فکریة تتسم بالاضطراب والقلق والفضول والرغبة فى اکتشاف المجهول، وهذه السمات طبیعیة لدى المراهق ویتطلب هذا من المدرسة بصفة عامة ومن الإدارة المدرسیة بصفة خاصة الاهتمام بتحقیق الأمان والاطمئنان فى نفوس الطلاب من خلال الحوار والتفاهم والفهم والإقناع والاقتناع توصیلاً لهم الى حالة الاستقرار والأمان أو العکس حالة الانحراف والتطرف (القرطون،1428هـ/2007م، ص2)

وبما أن المدرسة هى التى تحول دون تطرف الطلاب فإنها قد تتسبب فیه أیضًا لذا یرى (المالکى، 2006) أن تعمل المؤسسات التعلیمیة على ألا تکون منطلقًا للانحرافات الفکریة والأفکار المتطرفة، وإلا یجد دعاة هذه الأفکار مناخًا ملائمًا لنشر أفکارهم داخل المدرسة التى تمثل بیئة سهلة لکثیر من دعاة الفکر المتطرف.

وتعد الإدارة المدرسیة من أهم التنظیمات الإنسانیة فى اى بلد من البلدان لأنها تضم أعدادًا ضخمة من الطلاب الملتحقین بالمدارس فى المراحل المختلفة، ولذلک فإن نجاح الإدارة المدرسیة فى غایة الأهمیة لما لها من تأثیر على العملیة التعلیمیة سواء کان إیجابیًا أم سلبیًا (السلیمان، 2006، ص13)

وتعرف الإدارة المدرسیة فى هذه الدراسة بأنها: جمیع الجهود التى یقوم بها مدیر المدرسة وفریقه لتنسیق العمل داخل المدرسة على النحو الذى یحقق أهدافها (آل ناجى، 1430هـ، ص2

الدراسة المیدانیة :

تهدف الدراسة المیدانیة الى التعرف على واقع دور الإدارة المدرسیة للمدارس الثانویة بمحافظة الدوادمى فى مواجهة الفکر المتطرف من خلال الجوانب الخمسة المختارة وهى تنظیم العملیة التعلیمیة، تهیئة الطلاب ، تهیئة المعلمین ، تهیئة مؤسسات المجتمع ، توعیة أولیاء الأمور وذلک من خلال التعرف على الأسالیب التربویة التى تتبعها الإدارة المدرسیة فى کل مجال ،وکذلک معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف التى تلاحظها عینة الدراسة تمهیدا للحکم على مدى نجاح الإدارة المدرسیة للمدرسة الثانویة فى محافظة الدوادمى فى مواجهة هذا الفکر لدى طلابها.

خطوات بناء أداة الدراسة :ـ

فى ضوء طبیعة البیانات المطلوب جمعها ، وفى ضوء المنهج المستخدم فى الدراسة تبین أن أفضل أداة هى الاستبانة ، وهى لابد أن کون من تصمیم الباحث ، ولذلک تم الرجوع الى أدبیات الدراسة والى الدراسات السابقة المتصلة بشکل مباشر أو غیر مباشر لاعداد الاستبانة ، وقام الباحث بعد اعداد الاستبانة قام بعرضها على مجموعة من المحکمین الذین ابدووا مجموعة من الملاحظات لتخرج الاستبانة فى صورتها النهائیة متضمنة المجالات الخمس بمتوسط 9 عبارات لکل مجال باجمالى 45 عبارة ،وتم استخدام مقیاس لیکرت المتدرج ذى الخمسة اختیارات .

دائما ـــ غالبا ــــ احیانا ــــ نادرا ـــ مطلقا

عینة الدراسة :

تم تطبیق الاستبانة على عینة عشوائیة من قادة المدارس الثانویة بمحافظة الدوادمى بلغ عددها 83 استمارة صحیحة بنسبة 64.8% من مجتمع الدراسة .

المعالجة الاحصائیة (فؤاد ابو حطب ، ص153) و(محمد خلیل عباس ،ص370) :

-      تم حساب تکرارات استجابات عینة البحث وفق الخیارات الخمس وذلک لکل عبارة ،ثم تم اعطاء وزن نسبى لکل بدیل بالترتیب (1،2،3،4،5)

-      الوزن النسبى لکل عبارة =مج ک1x5 +مج ک2x4 +مج ک3 x 3 +مج ک4  x 2 +مج ک5 x 1

-      نسبة متوسط الاستجابة = الوزن النسبى / (ن x5).حیث ن = عدد افراد العینة

-      تم تعیین حدود الثقة العلیا والدنیا من المعادلة

حدود الثقة = نسبة متوسط الاستجابة ± الخطأ المعیارى x1.96

فتصبح الحدود 8و0 ±.086و0

886و0 هى الحد الأعلى للثقة ، ثم 714و0 هى الحدود السفلى للثقة

 نتائج الدراسة المیدانیة

1-      اجابة السؤال الأول: ما واقع دور إدارة المدرسة الثانویة فى تنظیم العلمیة التعلیمیة لمواجهة الفکر المتطرف من وجهة نظر عینة الدراسة.

وللاجابة عن هذا السؤال استخدمت الدراسة المعاملات الاحصائیة المذکورة سابقا ونتائجها کما یلى : -

 

جدول (1)

التکرارات الوزنیة والمتوسط الوزنى لاستجابات العینة حول عبارات

المحور الأول وترتیب العبارات

المحور الأول :تنظیم العملیة التعلیمیة

تقوم الادارة المدرسیة بما یلى "

التکرارات الوزنیة ن=83

متوسط وزنى

الترتیب

1-تنظم محاضرات ثقافیة للطلاب لتوضیح ظاهرة الفکر المتطرف ومساوئها.

260

0.626

9

2- توفر  بیئة تعلیمیة أکثر أمنا وجاذبیة یمارس فیها الطلبة هوایاتهم المتعددة، وینمون مواهبهم.

304

0.732

6

3 - تفعل المجالس المدرسیة واللجان الطلابیة لتشجیع الطلاب على الحوار والنقاش الإیجابی.

318

0.766

5

4 - تعزز المدرسة العمل بمبدأ روح الفریق بین المدیر والمعلمین والطلاب وأولیاء الأمور.

345

0.831

1

5 - یوجد بالمدرسة لافتات ارشادیة لإبراز قیم السلام والتسامح.

325

0.783

4

6  -  تفعیل دور المرشد التربوی فى التعامل مع الطلاب الجانحین فکریاً.

340

0.819

2

7-  تهتم بمنع العقاب بکل اشکاله حتى لا ینفر الطلاب من المدرسة.

329

0.792

3

8 -  زیادة الأنشطة والرحلات الترفیهیة التی تؤدى الى تعمیق الانتماء للوطن.

266

0.640

8

9 - تنظم یوما دراسیا مفتوحا من فترة لأخرى یقوى روح المنافسة ویقرب الطلاب بعضهم الى بعض.

297

0.715

7

المجموع الکلى

2784

0.745

 

من الجدول یلاحظ:

1-      النسبة العامة لتحقق المحور هى (0.745) وهى نسبة أعلى من الحد الأدنى لحدود الثقة وهذا یعنى أن الإدارة المدرسیة فى مدارس التعلیم الثانوى بالمحافظة تهتم بتنظیم العملیة التعلیمیة بشکل یسهم فى مساعدة الطلاب على مواجهة الفکر المنحرف وهى لیست نسبة کبیرة مما یعنى وجود بعض القصور فى عمل الإدارة المدرسیة یستلزم مراعاتها لنجاح العمل المدرسى وهذا یتفق مع نتائج دراسة (الیوسف، 1425هـ)

2 – أ – أعلى العبارات تحققا هى العبارة رقم 4 بنسبة تحقق (0.831) وهذه نسبة مرتفعة تقترب من الحدود العلیا للثقة التى تؤکد على قیام الإدارة المدرسیة بتعزیز روح التقارب بین المدیر والمعلمین والطلاب والعمل بروح الفریق، وهذا من شأنه تکاتف الجهود لمواجهة هذا الخطر الکبیر المسمى بالفکر المتطرف

أ‌-    أیضا العبارة رقم (6) فى المرتبة الثانیة بنسبة تحقق (0.819) وهى نسبة مرتفعة تقترب من الحدود العلیا للثقة وهى تشیر الى أن الإدارة المدرسیة تهتم بتفعیل دور المرشد التربوى فى التعامل مع الطلاب الجانحین فکریًا لقربه منهم، ولمعرفته بطریقة التعامل معهم، وتقدیم العون لهم باعتبارهم أقرب للاستقطاب من قبل الجماعات المتطرفة وغالبا ما یکون المرشد التربوى على علاقة بولى أمر الطالب والتشاور معه للاتفاق على سُبل التعاون لحل أى  مشکلة متصلة بابنه وهذا یتفق مع نتائج دراسة (القرطون، 2007)

2-          أما عن العبارات الأقل تحققا فقد جاءت العبارتان (1، 8) فى ذیل المحور:

أ‌-    العبارة (8) نسبة تحققها (0.64) وهى أقل من حدود الثقة مما یعنى أنها لا تتحقق أى أن إدارة المدرسة تقلل إن لم تکن تنظم أصلاً رحلات أو أنشطة ترفیهیة تحبب المدرسة والزملاء فى الوطن الى نفوس الطلاب الجانحین فکریًا وهذا یعنى ضرورة بذل مزید من الجهد والاهتمام من قبل إدارة المدرسة بتنظیم الأنشطة المدرسیة والرحلات الترفیهیة وهذا یتفق مع نتائج دراسة (الزکى، 2006)

ب‌-    أما عن أقل العبارات تحققًا فى الترتیب الأخیر فى هذا المحور فقد جاءت العبارة رقم (1) فى الترتیب الأخیر بنسبة تحقق (0.626) وهى اقل من الحد الأدنى للثقة وبقراءة العبارة یتبین أن المدرسة لم تضع فى برنامجها الشهرى أو الفصلى أو السنوى، أیة ندوات أو محاضرات ثقافیة لطلابها، وبالتالى قصرت المدرسة نشاطاتها على التدریس دون مراعاة بناء جوانب الشخصیة الأخرى، وهذا عامل من عوامل صرف الطلاب المتأخرین دراسیا الى أنشطة یثبتون وجودهم فیها حتى وإن کانت         فى اعتناق الفکر المتطرف وهذا یتفق مع نتائج دراسات (الغامدى، 1426هـ) و(المالکى، 2006) فى هذا الصدد

وبهذا تکون الدراسة قد أجابت عن السؤال الأول الفرعى من أسئلة الدراسة

2 - اجابة السؤال الثانى: ما واقع دور إدارة المدرسة الثانویة فى تهیئة الطلاب لمواجهة الفکر المتطرف من وجهة نظر عینة الدراسة.

وللاجابة عن هذا السؤال استخدمت الدراسة المعاملات الاحصائیة المذکورة سابقا ونتائجها کما یلى :ــ

جدول (2)

التکرارات الوزنیة والمتوسط الوزنى لاستجابات العینة حول عبارات المحور الثانى

المحور الثانى : تهیئة الطلاب

التکرارات الوزنیة ن=83

متوسط وزنى

الترتیب

10- إدارة المدرسة حریصة على التعرف على توجهات الطلاب الفکریة فی مرحلة مبکرة.

316

0.761

7

11- إدارة المدرسة حریصة على توعیة الطلاب بخطورة الغلو والتطرف فی الدین مع توضیح الآثار المترتبة على اعتناق الفکر المتطرف.

332

0.800

6

12تهتم إدارة المدرسة بتنمیة اتجاهات سلوکیة ایجابیة نحو أمن المجتمع لدى الطلاب.

351

0.845

5

13- إدارة المدرسة حریصة على اکساب الطلاب مفاهیم ومبادئ تعزز أن الأمن المدرسی مسئولیة کل منسوبى المدرسة .

361

0.869

4

14 - تنظم المدرسة لقاءات للطلاب مع رواد الفصول والمرشدین لمناقشة مشکلات الطلاب وخصوصا المتعلقة بالفکر المتطرف.

294

0.708

8

15- تقدم إدارة المدرسة حوافز للطلاب المتفوقین لتحقق لهم الانتماء للمدرسة والمجتمع.

383

0.923

1

16 - تعزز إدارة المدرسة مبدأ عدم التمییز بین الطلاب داخل المدرسة.

371

0.894

3

17- تولی إدارة المدرسة اهتماماً خاصاً بالطلاب اللذین یعانون من إعاقة.

381

0.918

2

18- تمنح إدارة المدرسة فرصة أخرى للطلاب المنحرفین فکریاً للرجوع إلى المدرسة.

265

0.6394

9

المجموع الکلى

3054

0.818

 

1-  جاءت النسبة العامة لتحقق المحور هى أعلى النسب بالنسبة للمحاور الأخرى فقد کانت (0.818) وهى نسبة أعلى من الحدود الدنیا للثقة وتقترب من الحدود العلیا لها، وهذا المحور یهتم بتهیئة الطلاب لمواجهة الفکر المتطرف باعتبارهم هم المستهدفون من الجماعات المتطرفة، وقد یعنى هذا أن الإدارة المدرسیة ترى أن الاهتمام بالطلاب هو الأساس، بینما تضع الجوانب الأخرى فى مرتبة أقل.

2-  أ- أعلى العبارات تحققا فى هذا المحور کانت العبارة رقم (15) بنسبة تحقق (0.923) وهى نسبة تفوق الحد الأعلى للثقة وهى تشیر الى أن إدارة المدرسة تهتم بالطلاب المتفوقین وبتحفیزهم لمزید من التفوق وهذا کافى لجذب الطلاب المتفوقین الى المدرسة والى شعورهم بالانتماء إلیها وهذا جزء من الانتماء الى المجتمع، ومن ثم الوطن وهذا یساعد فى مقاومة الفکر المتطرف

ب- العبارة التى فى الترتیب الثانى فقد کانت العبارة رقم (17) بنسبة تحقق (0.918) وهى نسبة تفوق الحد الأعلى للثقة وهى تشیر الى أن المدرسة تهتم بالطلاب ذوى الاعاقات وهذا جید حیث أن هذه الفئة قد ینخرط بعض أفرادها فى اعتناق الأفکار المتطرفة نتیجة شعورهم بالنقص أو سوء المعاملة أو ضیاع حقوقهم

3-  أما أقل العبارات فقد جاءت العباراتان (14)، بنسبة تحقق (0.708) والعبارة (18) بنسبة تحقق (0.639) وفیما یلى مناقشة هاتین النتیجتین.

أ‌-         بالنسبة للعبارة (14)والتى تشیر الى أن الإدارة المدرسیة تنظم لقاءات تجمع الطلاب ورواد الفصول والمرشدین لمناقشة الطلاب فى مشکلاتهم وتشیر نسبة تحقق العبارة وهى (0.708) الى أنها أقل من الحد الأدنى من حدود الثقة وهذا یشیر الى قلة قیام بعض الإدارات المدرسیة للمدارس الثانویة فى محافظة الدوادمى بتنظیم هذه اللقاءات على الرغم مما یمکن أن تقدمه هذه اللقاءات من فائدة الطلاب فى سماع شکاواهم وفى حل مشکلاتهم.

ب‌-     أما العبارة رقم (18) وهى الأخیرة والأقل نسبة من عبارات هذا المحور فقد کانت نسبتها (0.639) وهى أقل من الحد لأدنى للثقة وهذا یشیر الى أن إدارة المدرسة الثانویة بمحافظة الدوادمى لم تتح الفرصة للطلاب الجانحین فکریًا للرجوع الى الصف وهذا قد یعنى إما عدم معرفتها بهم أو أنها لم تتمکن من تحقیق ذلک على الرغم من أهمیة فتح باب العودة الى الطلاب المغرر بهم، وأن إعادة ادماجهم فى الحیاة العادیة مرة أخرى أفضل لتصحیح مسارهم وهذا یتفق مع أهداف(مرکز الأمیر محمد بن نایف للمناصحة )

4-    وبهذا تکون الدراسة قد أجابت عن السؤال الثانى الفرعى من أسئلة الدراسة

3 - اجابة السؤال الثالث: ما واقع دور إدارة المدرسة الثانویة فى تهیئة المعلمین لمواجهة الفکر المتطرف من وجهة نظر عینة الدراسة.

وللاجابة عن هذا السؤال استخدمت الدراسة المعاملات الاحصائیة المذکورة سابقا ونتائجها کما یلى :-

جدول (3)

التکرارات الوزنیة والمتوسط الوزنى لاستجابات العینة حول عبارات المحور الثالث

المحور الثالث : تهیئة المعلمین

التکرارات الوزنیة ن=83

متوسط وزنى

الترتیب

19 - تنظم إدارة المدرسة ورش عمل أو دورات تدریبیة للمعلمین ترکز على کیفیة التعامل مع أفکار الطلاب وسبل تصحیحها.

289

0.696

7

20 - تشجع إدارة المدرسة المعلمین على اتقان استراتیجیات التدریس وأسالیب التعلم التی تنمى مهارات الابداع والتفکیر الصحیح.

379

0.913

1

21- تقدم إدارة المدرسة استراتیجیات للمعلمین حول طرائق الحد من جنوح الطلاب فکریاً.

299

0.720

6

22- تزود إدارة المدرسة المعلمین بالخبرة التربویة اللازمة لمواجهة الفکر المتطرف.

314

0.757

5

23 - تکرم إدارة المدرسة المعلمین الذین یهتمون بمشکلات الطلاب المتعلقة بالأمن الفکری ویساهمون فی حلها.

341

0.822

4

24- تعمل إدارة المدرسة على تقلیل نصاب المعلمین من الحصص حتى تتاح لهم فرص معایشة الطلاب وفهمهم.

254

0.612

8

25- تنصح إدارة المدرسة المعلمین بان یتحلوا بالصبر عند معالجة مشکلات الطلاب المتعلقة بالفکر المتطرف.

354

0.853

3

26- تطالب إدارة المدرسة المعلمین بتعوید الطلاب على اسلوب الحوار والمناقشة فی حل المشکلات.

368

0.887

2

المجموع الکلى

2598

0.783

 

من الجدول یلاحظ:

1-      أن النسبة العامة لتحقق المحور هى (0.783) وهى أعلى من الحد الأدنى للثقة ولکنها دون الحدود العلیا للثقة، وهذا یعنى أن إدارات المدارس الثانویة بمحافظة الدوادمى تهتم بشکل أو بآخر بإعداد المعلمین لمواجهة الفکر المتطرف بین طلاب المرحلة الثانویة وإن کانت لم تصل الى نسبة أعلى مما یجعلها أدت بعض مهامها ولکن هناک جزء لم یکتمل من عمل الإدارة المدرسیة فى تهیئة المعلمین لمساعدة الطلاب فى مواجهة الفکر المتطرف وهذا یتفق مع نتائج دراسة (الشهرانى ، 2009)

2-      أما عن أعلى العبارات تحققًا فى هذا المحور فقد کانت العبارتان (20) بنسبة (0.913) والعبارة (26) بنسبة (0.886) وفیما یلى توضیح ذلک:

أ‌-    العبارة رقم (20) تحققت بنسبة (0.913) وهى نسبة تفوق الحد الأعلى للثقة مما یعنى أنها حصلت على موافقة تقترب من الإجماع وهى تعنى ان الإدارة المدرسیة تشجع المعلمین على التنویع فى التدریس فى الأسلوب وفى الطریقة وفى التقویم حتى تدمج الطلاب جمیعهم فى المدرسة وبالتالى یقوى الانتماء لدیهم مما یجعلهم أکثر     قدرة على مناقشة الأمور وإعمال العقل فیها وهذا قد یساعد الطلاب على مواجهة الفکر المتطرف.

ب‌-    أیضا العبارة رقم (26) تحققت بنسبة (0.886) وهى نسبة تقترب کثیرًا من الحدود العلیا للثقة مما یعنى قیام الإدارة المدرسیة بدور فعال فى تشجیع المعلمین على استخدام أسلوب الحوار والمناقشة فى حل أى مشکلة حتى تولد لدى طلابها من خلال تکرار استخدام أسلوب الحوار والمناقشة تولد فیهم روح التقدم ووزن الأمور بمیزان صحیح دون الانسیاق وراء المضللین

3-      أما أقل العبارات تحققًا فى هذا المحور فکانت العبارة رقم (24) بنسبة (0.612) ثم العبارة رقم (19) بنسبة تحقق (0.696) وفیما یلى تفصیل ذلک:

أ‌-        بالنسبة للعبارة (24) وهى فى الرتبة الثامنة والأخیرة وبنسبة (0.612) وهذا یشیر الى أن الإدارة المدرسیة لا تتح الفرصة للمعلمین لکى یقتربوا من الطلاب أکثر بل وتلزمهم بمزید من الجهد فى الحصص والدروس مما یجعل المعلمین منشغلین عن طلابهم وعن فهمهم مما یترکهم فریسة لأصحاب الفکر المتطرف حیث أن حب المعرفة یدفع الطالب للبحث عنها من أى مصدر

ب‌-    بالنسبة للعبارة (19) وهى فى المرتبة قبل الأخیرة (السابعة) بنسبة (0.696) وهى أیضا اقل من الحد الأدنى للثقة وهى تشیر الى أن الإدارة المدرسیة لم تنظم ورش عمل أو دورات تدریبیة للمعلمین بخصوص التعامل مع الطلاب ذوى الأفکار المتطرفة وسبل تصحیح أفکارهم والتعامل معهم  بل ترکت هذا الأمر لتقدیر المعلمین ولخبرتهم الشخصیة وهذه غیر کافیة للتعامل مع أسالیب المنظمات المتطرفة التى تستعمل أسالیب متطورة فى نشر افکارها وتجنید عملائها وبالإضافة الى انشغال المعلمین فى أداء نصابهم الأسبوعى مما یسبب ضعف قدرة المعلم وحده على مواجهة الفکر المتطرف عند طلابه.

4-     وبهذا تکون الدراسة قد أجابت عن السؤال الثالث الفرعى من أسئلة الدراسة

4 - اجابة السؤال الرابع: ما واقع دور إدارة المدرسة الثانویة فى تهیئة مؤسسات المجتمع لمواجهة الفکر المتطرف من وجهة نظر عینة الدراسة.

وللاجابة عن هذا السؤال استخدمت الدراسة المعاملات الاحصائیة المذکورة سابقا ونتائجها کما یلى :

 

 

جدول (4)

التکرارات الوزنیة والمتوسط الوزنى لاستجابات العینة حول عبارات المحور الرابع

المحور الرابع : مؤسسات المجتمع

التکرارات الوزنیة ن=83

متوسط وزنى

الترتیب

27- تهتم إدارة المدرسة بمواقع التواصل الاجتماعی لنشر وتطویر المفاهیم المتعلقة بالأمن الفکری.

312

0.752

3

28- تقدم إدارة المدرسة برامج اعلامیة مدرسیة لمواجهة الافکار المتطرفة.

268

0.646

6

29- تحرص إدارة المدرسة على تبادل الزیارات مع مؤسسات المجتمع لتحقیق الوحدة الوطنیة.

269

0.648

5

30- تحرص إدارة المدرسة على التواصل المستمر مع المسئولین والعلماء.

331

0.798

2

31- تحرص إدارة المدرسة على تعظیم دور المساجد فى نشر الثقافة الاسلامیة وتصحیح المفاهیم الخاطئة لدى الطلاب.

238

0.573

9

32- تدعو إدارة المدرسة مسئولى المؤسسات الأهلیة لزیارة المدرسة.

251

0.605

7

33- تدعو إدارة المدرسة مؤسسات المجتمع المدنی للاستفادة من خبراتهم فی تحصین الطلاب من خطر الفکر المتطرف

210

0.506

10

34- تتعاون إدارة المدرسة مع المؤسسات الریاضیة فى المجتمع المحلى لإشباع حاجات الطلاب.

243

0.586

8

35- تتعاون إدارة المدرسة مع المؤسسات الثقافیة فى المجتمع المحلى لإشباع حاجات الطلاب.

344

0.829

1

36- تربى إدارة المدرسة طلابها على الاعتماد على النفس.

308

0.742

4

المجموع الکلى

2774

0.668

 

من الجدول یلاحظ:

1-  جاءت النسبة العامة لتحقق المحور (668.) وهى نسبة ضعیفة ودون الحد الأدنى للثقة، وهذا المحور یهتم بعلاقة المدرسة بالمجتمع وبامکانیاته، فى مواجهة الفکر المتطرف وهذه النسبة تعنى أن المدرسة اجمالا لم تقم بدورها کاملاً فى اتصالها بالمجتمع، وبالاستفادة من إمکانیاته وتحتاج الى إعادة تنظیم جهودها فى هذا الصدد کى تستفید من مصادر إضافیة تساعدها فى تهیئة طلابها لمواجهة الفکر المتطرف.

2-      أ- بالنسبة للعبارات فقد جاءت أعلى العبارات تحققًا هى العبارة رقم (35) بنسبة (0.829) وهى تشیر الى أن الإدارة المدرسیة تتعاون بشکل أفضل مع المؤسسات الثقافیة فى المجتمع سواء فى أنشطة اجتماعیة أو ترویحیة أو مکتبیة وذلک وفق علاقة مدیرى المدارس بالمسئولین عن هذه المؤسسات وتسهیل تبادل الزیارات والفعالیات

ب- أما العبارة التى تلیها فهى العبارة رقم (30) بنسبة تحقق (0.798) وهى نسبة مرتفعة نسبیًا عن الحد الأدنى للثقة وهى تشیر الى أن المدرسة قد تستضیف بعض المسئولین فى المجتمع لزیارتها ومقابلة طلابها والحدیث معهم ومناقشتهم، وکذلک بعض الخبراء والمتخصصین والعلماء فى المجتمع وهذا یعتبر مصدرا من مصادر دعم الطلاب وتنمیة ولائهم لوطنهم وتخلیصًا لهم من الأفکار غیر السویة

3-      أ- أما أقل العبارات فکانت العبارة رقم (31) فى المرتبة التاسعة بنسبة تحقق (0.573) وهى دون الحد الأدنى للثقة وهى تشیر الى أن الإدارة المدرسیة لم تتمکن من فتح قنوات اتصال مع المساجد للتأکید على قیم الدین وثوابته باعتبار أن المساجد تتبع جهات رسمیة أخرى، ولکن یمکن بالاتصالات الشخصیة مع أئمة المساجد المجاورة بشکل أو بآخر الاستفادة من جهودهم وعلمهم فى تصحیح بعض المفاهیم الدینیة لدى الطلاب.

ب - أما آخر العبارات فى الترتیب فهى العبارة رقم (33) فى المرتبة الأخیرة بنسبة (0.506) وهى دون الحدود الدنیا للثقة مما یعنى ضعف تحققها بشکل کبیر وهى تعنى أن الإدارة المدرسیة لم تفتح ابوابها لمؤسسات المجتمع المدنى کى تساعدها فى تحصین طلابها من أخطار التفکیر المنحرف والفکر المتطرف وهذا یعنى قصورًا فى وظیفة الإدارة المدرسیة بشأن الاستفادة من خبرات مؤسسات المجتمع المدنى فى تحصین الطلاب وهذا یتفق مع نتائج (البقمى، 2008)

وبهذا تکون الدراسة قد أجابت عن السؤال الرابع الفرعى من أسئلة الدراسة  .

اجابة السؤال الخامس:

ما واقع دور إدارة المدرسة الثانویة فى توعیة أولیاء الأمور لمواجهة الفکر المتطرف من وجهة نظر عینة الدراسة.

وللاجابة عن هذا السؤال استخدمت الدراسة المعاملات الاحصائیة المذکورة سابقا ونتائجها کما یلى :-

جدول (5)

التکرارات الوزنیة والمتوسط الوزنى لاستجابات العینة حول عبارات المحور الخامس

المحور الخامس : أولیاء الأمور

التکرارات الوزنیة ن=83

متوسط وزنى

الترتیب

37- تقوم المدرسة بعمل حملات توعیة لأولیاء أمور الطلبة من أجل متابعة أبناءهم وملاحظة سلوکهم لوقایتهم من أى ممارسات مخالفة.

308

0.742

4

38- تقوم المدرسة بعمل برامج توعویة من خلال مجلس الآباء والمعلمین تساهم فی تعزیز الأمن الفکری للطلاب.

311

0.749

3

39- تنظم المدرسة محاضرات لأولیاء الأمور تزید من اهتمامهم بخطورة المرحلة السنیة للطالب فى المرحلة الثانویة.

258

0.622

9

40- تحرص المدرسة على الاستفادة من أولیاء الأمور ذوى الخبرة والمعرفة فى تعزیز الأمن الفکری للطلاب.

268

0.646

8

41- تزود إدارة المدرسة أولیاء الأمور بتقاریر دوریة عن سیر أبناءهم.

312

0.752

2

42- تتواصل إدارة المدرسة مع أولیاء أمور الطلاب کثیرى الغیاب لمعرفة الاسباب والاتفاق على سبیل العلاج.

369

0.889

1

43- تقیم إدارة المدرسة لقاءات دوریة مفتوحة مع أولیاء الأمور لمناقشة المستجدات المجتمعیة وسبل حمایة الابناء.

290

0.699

7

44- تتواصل إدارة المدرسة مع المجتمع المحلى لمشارکة أولادهم فى الأنشطة المجتمعیة.

301

0.725

5

45- تقوم المدرسة بعمل لقاءات فردیة ارشادیة للطلاب الجانحین فکریا إن وجدوا لإقناعهم بتصحیح المسار.

294

0.708

6

المجموع الکلى

2711

0.726

 

من الجدول یلاحظ:

1-      أن النسبة العامة لتحقق المحور هى (0.726) وهى نسبة أقل من الحد الأدنى لحدود الثقة مما یعنى أن هذا المحور لم ینل حقه الکامل من اهتمام الإدارة المدرسیة بمدارس التعلیم الثانوى بمحافظة الدوادمى فى الاستفادة الکاملة من دور أولیاء الأمور فى عملیة التربیة وتنمیة ابنائهم على الرغم من أهمیة تربیة الأبناء تربیة صحیحة سواء بالنسبة للأسرة أو للمدرسة باعتبارهما من أهم مؤسسات التربیة، وهذا القصور فى الدور یحتاج من الإدارة المدرسیة الى إعادة ترتیب أوراقها فى هذا الصدد.

2-      أ- أعلى العبارات تحققًا فى هذا المحور کانت العبارة رقم (42) بنسبة تحقق (0.889) وهى أعلى من الحد الأعلى من حدود الثقة، مما یعنى تحققها بدرجة کبیرة وهى تعنى أن الإدارة المدرسیة تتواصل مع أولیاء أمور الطلاب کثیرى الغیاب للعمل على حل مشکلات الغیاب لدیهم أى تواصل رسمى فقط تبعًا لحالة الطالب، وهذا یحمد للمدرسة قیامها بحل جزء من مشکلات الطلاب الرسمیة وحبذا لو أمتدت الى المشکلات الأخرى الشخصیة أو الاجتماعیة للطالب

أ‌-         العبارة الثانیة العالیة فى هذا المحور العبارة رقم (41) بنسبة تحقق (0.725) وهى نسبة قریبة وأعلى من الحدود الدنیا للثقة، وهذه النسبة تعنى أنها تتحقق على استیحاء وهى متعلقة بما تقوم به الإدارة المدرسیة من إرسال تقاریر، وأیًا کان شکلها أو محتواها الى أولیاء الأمور والتى من المفترض أنها تقاریر لکل الطلاب ویعقبها تغذیة راجعة تساعد فى حسن تربیة الطلاب وتنمیتهم بشکل صحیح

3-      أما أقل العبارات فى المرتبة قبل الأخیرة جاءت العبارة رقم (40) بنسبة (0.646) وهى نسبة دون الحد الأدنى من حدود الثقة، وهذا یعنى أنها لم تتحقق فى الواقع وهى تشیر الى أن إدارة المدرسة تحرص على الاستفادة من أولیاء الأمور ذوى الخبرة والمعرفة فى وضع خریطة لتربیة الأبناء ولحمایتهم من الفکر المتطرف باعتبارهم عین المدرسة الأخرى فى تربیة الطلاب، وهذه نقطة قصور فى عمل الإدارة المدرسیة فى المدرسة الثانویة بمحافظة الدوادمى وهذه النتیجة تتفق مع ماتوصلت الیه دراسة(المالکى، 2006)

4-      أما آخر العبارات فى المرتبة الأخیرة (التاسعة) جاءت العبارة رقم (39) بنسبة (0.626) وهى أیضا أقل من الحد الأدنى من حدود الثقة وهذه النتیجة تعنى أن الإدارة المدرسیة لم تهتم بجمع أولیاء الأمور وتبصیرهم بحساسیة المرحلة العمریة لأبنائهم وکیف أنهم یحتاجون الى رعایة خاصة یمکن من خلالها حمایتهم من دعاة التطرف والضلال الذین یسهل علیهم التعامل مع هذه المرحلة العمریة لدراستهم لخصائصها المختلفة ومعرفتهم بمداخل السیطرة على المراهق فى هذه المرحلة العمریة وهذه النتیجة تتفق مع ما توصلت الیه دراسة (الدوسرى، 2012)

وبهذا تکون الدراسة قد أجابت عن السؤال الخامس الفرعى من      أسئلة الدراسة

اجابة السؤال السادس: ما واقع دور إدارة المدرسة الثانویة فى مواجهة الفکر المتطرف من وجهة نظر عینة الدراسة بشکل عام ؟ وما الدور المقترح لإدارة المدرسة الثانویة فى مواجهته؟

وللاجابة عن الجزء الأول من السؤال استخدمت الدراسة المعاملات الاحصائیة المذکورة سابقا ونتائجها کما یلى :-

جدول (6)

التکرارات الوزنیة والمتوسط الوزنى لاستجابات العینة حول محاور الاستبانة

م

المحور

التکرار الوزنى

المتوسط الوزنى

الترتیب

1

الأول :تنظیم العملیة التعلیمیة

2784

0.745

3

2

الثاتى: تهیئة الطلاب

3054

0.818

1

3

الثالث :تهیئة المعلمین

2598

0.783

2

4

الرابع :مؤسسات المجتمع

2774

0.668

5

5

الخامس :توعیة أولیاء الأمور

2711

0.726

4

 

المحاور جمیعها

13921

745.

کا2=17.41

دالة عند 05.

من الجدول یلاحظ:

1 – النسبة العامة لتحقق الاستبانة ککل هى 745. وهى نسبة متوسطة فوق الحد الأدنى بقلیل ودون الحد الأعلى للثقة وهذا یشیر الى أن أداء الإدارة المدرسیة بالمدارس الثانویة بمحافظة الدوادمى تجاه مقاومة الفکر المتطرف متوسطة .

2 – أعلى المحاور تحققا کان محور تهیئة الطلاب على اعتبار ان الطلاب داخل المدرسة ویمکن توفیر الظروف المناسبة داخل المدرسة لنموهم .

3 – أقل المحاور تحققا کان ما یتعلق بمؤسسات المجتمع المدنى والاستفادة منها فى مساعدة الطلاب لمواجهة الفکر المتطرف

ولاجابة الجزء الثانى من السؤال وهو وما الدور المقترح لإدارة المدرسة الثانویة      فى مواجهته؟

سیکون الدور المقترح هو معالجة نقاط القصور فى عمل الإدارة المدرسیة والذى تمثل فى جانبین کما یظهر من جدول (6)هما "توعیة أولیاء الأمور "فى المرتبة قبل الأخیرة بنسبة تحقق 0.726 و " وتهیئة مؤسسات المجتمع "فى المرتبة الأخیرة بنسبة تحقق 0.668 وهذا یعنى أن تقوم الإدارة المدرسیة مستقبلا ببعض الأدوار مثل :-

- تنظیم محاضرات لأولیاء الأمور تزید من اهتمامهم بأولادهم وتعرفهم بخطورة المرحلة السنیة للطالب فى المرحلة الثانویة.

- انشاء قاعدة بیانات لأولیاء أمور الطلاب للاستفادة من ذوى الخبرة والمعرفة فى تعزیز الأمن الفکری للطلاب .

- إقامة لقاءات دوریة مفتوحة مع أولیاء الأمور لمناقشة المستجدات المجتمعیة وسبل حمایة الابناء.

- التواصل مع أولیاء الأمور لتعزیز مشارکة أولادهم فى الأنشطة المجتمعیة.وإشعارهم بأهمیتها .

- تدعو إدارة المدرسة مؤسسات المجتمع المدنی المختلفة وذات الصلة  للاستفادة من خبراتهم فی تحصین الطلاب من خطر الفکر المتطرف

- التواصل مع ائمة المساجد بالطرق الممکنة لنشر الثقافة الاسلامیة وتصحیح المفاهیم الخاطئة  لدى الطلاب.

- التعاون مع المؤسسات الریاضیة فى المجتمع المحلى لإشباع حاجات الطلاب وتنمیة میولهم

- تدعو إدارة المدرسة مسئولى المؤسسات الأهلیة لزیارة المدرسة.

وبهذا تکون الدراسة قد أجابت عن جزئى السؤال السادس الفرعى من أسئلة الدراسة

 

التوصیات

1 – أن تتیح الإدارة المدرسیة الفرصة للمعلمین لکى یقتربوا من الطلاب أکثر بل وتلزمهم بمزید من التقارب مع طلابهم و فهمهم حتى لایصبحوا فریسة لأصحاب الفکر المتطرف

2 – أن تنظم الإدارة المدرسیة ورش عمل أو دورات تدریبیة للمعلمین بخصوص التعامل مع الطلاب ذوى الأفکار المتطرفة وسبل تصحیح أفکارهم والتعامل معهم

3 - الاهتمام بعقد ندوات أو محاضرات ثقافیة للطلاب، وفى هذا  مراعاة لبناء جوانب الشخصیة الأخرى، وهذا عامل من عوامل جذب الطلاب المتأخرین دراسیا الى أنشطة یثبتون وجودهم فیها

4 -  قیام الإدارات المدرسیة للمدارس الثانویة فى محافظة الدوادمى بتنظیم اللقاءات بین الطلاب والمعلمین والمرشدین التربویین لما یمکن أن تقدمه هذه اللقاءات من فائدة الطلاب من سماعهم  وحل مشکلاتهم.

5 - تنظیم رحلات أو أنشطة ترفیهیة تحبب المدرسة والزملاء فى الوطن الى نفوس الطلاب الجانحین فکریًا وهذا یعنى تنمیة الولاء والانتماء

8 - الاستفادة من أولیاء الأمور ذوى الخبرة والمعرفة فى وضع خریطة لتربیة الأبناء ولحمایتهم من الفکر المتطرف باعتبارهم عین المدرسة الأخرى فى تربیة الطلاب.

9 - ضرورة التقارب مع أولیاء الأمور وتبصیرهم بحساسیة المرحلة العمریة لأبنائهم وکیف أنهم یحتاجون الى رعایة خاصة یمکن من خلالها حمایتهم من دعاة التطرف والضلال الذین یسهل علیهم التعامل مع هذه المرحلة العمریة

 

 

 

 

 

المراجع

1-      أبو حطب ، فؤاد ، أمال صادق،مناهج البحث وطرق التحلیل للاحصائى فى العلوم النفسیة والتربویة والاجتماعیة ، ط4 ،القاهرة ،مکتبة الانجلو المصریة، 2010.

2-      ابو حمیدى، على بن عبده، اسهام الأسرة فى تحقیق الأمن الفکرى :رؤیة تربویة اسلامیة ، المجلة العربیة للدراسات الأمنیة والتدریب ، السعودیة ، العدد61 ، مج30 ،2014

3-      أبوعلام، رجاء محمود، تقویم التعلم ،عمان ـالاردن ،دار المیسرة للنشر والتتوزیع والطباعة ،2014

4-      الإدارة العامة للتربیة والتعلیمنحو بناء مشروع تعزیز الأمن الفکری بوزارة التربیة والتعلیم  "، دراسة مقدمة للمؤتمر الوطنی الأول للأمن الفکری تحت شعار ( المفاهیم والتحدیات) بجامعة الملک سعود ممثلة فی کرسی الأمیر نایف بن عبدالعزیز لدراسات الأمن الفکری فی الفترة 22ـ25 جماد الأول لعام 1430هـ

5-      الأشقر، منصور بن ناصر، دور الانشطة الطلابیة غیر الصفیة فى تعزیز الأمن الفکرى: نحو بناء نموذج تربوى لتعزیز الأمن الفکرى، رسالة دکتوراه ، کلیة الدراسات العلیا ، جامعة نایف  للعلوم الأمنیة، 2010

6-      آل ناجى ، محمد بن عبدالله،الإدارة التعلیمیة والمدرسیة : نظریات وممارسات فى المملکة العربیة السعودیة ،الطبعة الثانیة ، مکتبة الملک فهد الوطنیة ، الریاض ،1430هـ .

7-      البقمى ، سعود بن سعد محمد، درجة اسهام مدیرى المدارس الثانویة فى تعزیز الأمن الفکرى من وجهة نظر طلاب الصف الثالث الثانوى بمنطقة الریاض التعلیمیة ،رسالة ماجستیر ، عمادة الدراسات العلیا، جامعة مؤتة ،الأردن ،2008

8-      بن منظور، محمد بن، لسان العرب، مادة امن، دار صادر ،النسخة الالکترونیة ،بیروت  ،2010

9-      الترکى ،عبد الله بن عبد المحسن، الأمن الفکرى وعنایة المملکة العربیة السعودیة ، جامعة نایف العربیة ، الریاض ،1432هـ

10-  الثقفى ، محمد بندور مؤسسات المجتمع فى مقاومة جرائم الارهاب ، ورقة عمل مقدمة لندوة المجتمع والأمن المنعقدة بکلیة الملک فهدالأمنیة بالریاض من 21 حتى 24 فبرایر 1425

11-  جابر ، عبد الحمید، أحمد خیرى کاظم، مناهج البحث فى التربیة وعلم النفس ، القاهرة ، دار النهضة العربیة ،2011

12-  الحجنى ، على فایز،رؤیة للأمن الفکرى وسبل مواجهة الفکر المنحرف ، المجلة العربیة للدراسات الأمنیة ، جامعة نایف العربیة ، الریاض ،ع (27) ،2004

13-  الحربى ، سلطان بن مجاهدبن سایر،دور الإدارة المدرسیة فى تحقیق الأمن الفکرى الوقائى لطلاب المرحلة الثانویة بمحافظة الطائف من وجهة نظر مدیرى ووکلاء تلک المدارس ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ،جامعة أم القرى ،2011

14-  حریرى ، عبد الله بن محمد، دور التربیة الاسلامیة فى المدرسة الابتدائیة فى مواجهة ظاهرة الارهاب ، مجلة البحوث الأمنیة ، مجلد 15 ،العدد 33 ، مرکز البحوث والدراسات بکلیة الملک فهد الأمنیة ، الریاض ،2006

15-   حمدان، محمد زیاد ، البحث العلمى فى التربیة والآداب والعلوم ،سوریا ،دار التربیة الحدیثة نشر استشارات تدریس ، 2001

16-   حمزه ، محمد، مکافحة الارهاب والتطرف واسلوب المراجعة الفکریة ،وزارة الداخلیة بجمهوریة مصر العربیة،2012

17-   الخطیب ،محمد شحاته ،الانحراف الفکرى وعلاقته بالامن الوطنى والدولى ، الریاض ، مکتبة الملک فهد الوطنیة ،  2005

18-  الخمیسى، السید سلامة ،تربیة التسامح الفکرى :صیغة تربویة مقترحة لمواجهة التطرف،مجلة التربیة المعاصرة ، العدد26 ،2012

19-  الدوسرى ،محمد بن راجس عبدالله الخضارى الأسالیب الوقائیة من الانحراف الفکرى لدى طلاب المرحلتین المتوسطة والثانویة من وجهة نظر المدیرین والمرشدین بمحافظة وادى الدواسر ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة أم القرى ،2012

20-  الزکى ، أحمد بن عبد الفتاح ، دور الأنشطة التربویة فى تنمیة الوعى الأمنى لدى الطلاب ، رسالة ماجستیر ، جامعة نایف العربیة ، الریاض ،2006

21-  السعیدین ، تیسیر حسین، دور المؤسسات التربویة فى الوقایة من الفکر المتطرف ، مجلة البحوث التربویة ، کلیة الملک فهد ، الریاض ،2005

22-  السلیمان ، ابراهیم بن سلیمان، دور الإدارات المدرسیة فى تعزیز الأمن الفکرى للطلاب ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة نایف العربیة ، الریاض  ،2006

23-  الشهرانى ،بندر بن على بن  سعید ، تصور مقترح لتفعیل دور المدرسة اثانویة فى تحقیق الأمن الفکرى ، رسالة ماجستیر ،کلیة التربیة ،جامعة أم القرى،2009

24-  الصالح ،سعدى محمد، المسئولیة التربویة للأسرة فى تحقیق الأمن الفکرى، رسالة ماجستیر ،کلیة الدعوة وأصول الدین ،الجامعة الاسلامیة بالمدینة المنورة ،1429

25-  طعیمه ، سعید محمد، قضایا التعلیم وتحدیات العصر ،دار العالم العربى ، القاهرة ،2008 .

26-  العبد الکریم ، فهد بن راشد مرکز الامیر محمد بن نایف للمناصحة ،رکیزة أمن فکرى ضد الارهاب ،مجلة الأمن والحیاة ،العدد 380 ،مجلد 33 ،دیسمبر 2013

27-  علام ، فؤاد ، " التعامل مع الارهابیین"، مؤتمر طرق مبتکرة لمواجهة التطرف العنفى،11-15 دیسمبر ،بیروت ،2015

28-  الغامدى ، سعید بن محمد ،الانحراف الفکرى وأثره على الأمن الوطنى لدول مجلس التعاون الخلیجى، مرکز الدراسات والبحوث ، جامعة نایف العربیة ، الریاض،2005

29-  الفقهاء ، قیس،دور شبکات التواصل الاجتماعى فى الترویج للفکر المتطرف من وجهة نظر طلبة الجامعة الاردنیة ،رسالة ماجستیر ،کلیة الاعلام ،جامعة الشرق الأوسط، الاردن ،2016

30-  القرطون ، فهد بن سلیمان، اثر المدرسة فى تفعیل دور طلاب المرحلة الثانویة لمواجهة الارهاب ،رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة نایف العربیة ،الریاض ،2007

31-  القرنى ، محمد بن ناصر، الدور الأمنى للمؤسسات التعلیمیة ،ندوة المجتمع والأمن ، کلیة الملک فهد الأمنیة ، الریاض ،21ــ24 فبرایر2004 .

32-  المالکى ، عبد الحفیظ عبدالله، نحو بناء استراتیجیة وطنیة لتحقیق الأمن الفکرى فى مواجهة الارهاب ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة نایف العربیة ، الریاض ،2006

33-  مجمع اللغة العربیة المعجم الوسیط ، الجزء الثانى ، الطبعة الرابعة ،دار عمران ،القاهرة ،2004

34-  مرسى، محمد منیر، الإدارة المدرسیة فى ضوء الفکر الإدارى المعاصر،القاهرة ،عالم الکتب ،2007م

35-  مصطفى، صلاح عبد الحمید، الإدارة المدرسیة فى ضوء الفکر الإدارى المعاصر ، الریاض ، دار المریخ للنشر ،2013

36-  المعایطة ، عبد العزیز عبدالله، الإدارة المدرسیة فى ضوء الفکرالإدارى المعاصر ، دار الحامد للنشر والتوزیع ،عمان الأردن ، 2008م

37-  المغامسى ، سعید فالح، الوسطیة فى الاسلام وأثرها فى تحقیق الأمن ، المجلة العربیة للدراسات الأمنیة، الریاض ،2004 .

38-  نصر، محمد یوسف مرسى دور الإدارة المدرسیة فى تعزیز الأمن الفکرى لدى طلاب المعاهد الثانویة الأزهریة بمحافظة الغربیة ،مجلة دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس ،العدد 72 ،ابریل 2016

39-  الیوسف ، عبد الله بن عبد العزیز، دور المدرسة فى مقاومة الارهاب والعنف والتطرف، المؤتمر العالمى عن موقف الاسلام من الارهاب ،جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامیة ، 1 - 3 مارس 2004

 

 


 

 

مواقع الانترنت رابط الاستبیان

https://goo.gl/forms/jLUaePyqJmahDKdz

 

 

موقع وزارة التعلیم السعودیة

https://www.moe.gov.sa/ar/Pages/default.aspx

تاریخ الزیارة25/3/2017

مرکز الأمیر محمد بن نایف للمناصحة

 https://ar.wikipedia.org/wiki

 

       

 

المراجع
1-      أبو حطب ، فؤاد ، أمال صادق،مناهج البحث وطرق التحلیل للاحصائى فى العلوم النفسیة والتربویة والاجتماعیة ، ط4 ،القاهرة ،مکتبة الانجلو المصریة، 2010.
2-      ابو حمیدى، على بن عبده، اسهام الأسرة فى تحقیق الأمن الفکرى :رؤیة تربویة اسلامیة ، المجلة العربیة للدراسات الأمنیة والتدریب ، السعودیة ، العدد61 ، مج30 ،2014
3-      أبوعلام، رجاء محمود، تقویم التعلم ،عمان ـالاردن ،دار المیسرة للنشر والتتوزیع والطباعة ،2014
4-      الإدارة العامة للتربیة والتعلیمنحو بناء مشروع تعزیز الأمن الفکری بوزارة التربیة والتعلیم  "، دراسة مقدمة للمؤتمر الوطنی الأول للأمن الفکری تحت شعار ( المفاهیم والتحدیات) بجامعة الملک سعود ممثلة فی کرسی الأمیر نایف بن عبدالعزیز لدراسات الأمن الفکری فی الفترة 22ـ25 جماد الأول لعام 1430هـ
5-      الأشقر، منصور بن ناصر، دور الانشطة الطلابیة غیر الصفیة فى تعزیز الأمن الفکرى: نحو بناء نموذج تربوى لتعزیز الأمن الفکرى، رسالة دکتوراه ، کلیة الدراسات العلیا ، جامعة نایف  للعلوم الأمنیة، 2010
6-      آل ناجى ، محمد بن عبدالله،الإدارة التعلیمیة والمدرسیة : نظریات وممارسات فى المملکة العربیة السعودیة ،الطبعة الثانیة ، مکتبة الملک فهد الوطنیة ، الریاض ،1430هـ .
7-      البقمى ، سعود بن سعد محمد، درجة اسهام مدیرى المدارس الثانویة فى تعزیز الأمن الفکرى من وجهة نظر طلاب الصف الثالث الثانوى بمنطقة الریاض التعلیمیة ،رسالة ماجستیر ، عمادة الدراسات العلیا، جامعة مؤتة ،الأردن ،2008
8-      بن منظور، محمد بن، لسان العرب، مادة امن، دار صادر ،النسخة الالکترونیة ،بیروت  ،2010
9-      الترکى ،عبد الله بن عبد المحسن، الأمن الفکرى وعنایة المملکة العربیة السعودیة ، جامعة نایف العربیة ، الریاض ،1432هـ
10-  الثقفى ، محمد بندور مؤسسات المجتمع فى مقاومة جرائم الارهاب ، ورقة عمل مقدمة لندوة المجتمع والأمن المنعقدة بکلیة الملک فهدالأمنیة بالریاض من 21 حتى 24 فبرایر 1425
11-  جابر ، عبد الحمید، أحمد خیرى کاظم، مناهج البحث فى التربیة وعلم النفس ، القاهرة ، دار النهضة العربیة ،2011
12-  الحجنى ، على فایز،رؤیة للأمن الفکرى وسبل مواجهة الفکر المنحرف ، المجلة العربیة للدراسات الأمنیة ، جامعة نایف العربیة ، الریاض ،ع (27) ،2004
13-  الحربى ، سلطان بن مجاهدبن سایر،دور الإدارة المدرسیة فى تحقیق الأمن الفکرى الوقائى لطلاب المرحلة الثانویة بمحافظة الطائف من وجهة نظر مدیرى ووکلاء تلک المدارس ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ،جامعة أم القرى ،2011
14-  حریرى ، عبد الله بن محمد، دور التربیة الاسلامیة فى المدرسة الابتدائیة فى مواجهة ظاهرة الارهاب ، مجلة البحوث الأمنیة ، مجلد 15 ،العدد 33 ، مرکز البحوث والدراسات بکلیة الملک فهد الأمنیة ، الریاض ،2006
15-   حمدان، محمد زیاد ، البحث العلمى فى التربیة والآداب والعلوم ،سوریا ،دار التربیة الحدیثة نشر استشارات تدریس ، 2001
16-   حمزه ، محمد، مکافحة الارهاب والتطرف واسلوب المراجعة الفکریة ،وزارة الداخلیة بجمهوریة مصر العربیة،2012
17-   الخطیب ،محمد شحاته ،الانحراف الفکرى وعلاقته بالامن الوطنى والدولى ، الریاض ، مکتبة الملک فهد الوطنیة ،  2005
18-  الخمیسى، السید سلامة ،تربیة التسامح الفکرى :صیغة تربویة مقترحة لمواجهة التطرف،مجلة التربیة المعاصرة ، العدد26 ،2012
19-  الدوسرى ،محمد بن راجس عبدالله الخضارى الأسالیب الوقائیة من الانحراف الفکرى لدى طلاب المرحلتین المتوسطة والثانویة من وجهة نظر المدیرین والمرشدین بمحافظة وادى الدواسر ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة أم القرى ،2012
20-  الزکى ، أحمد بن عبد الفتاح ، دور الأنشطة التربویة فى تنمیة الوعى الأمنى لدى الطلاب ، رسالة ماجستیر ، جامعة نایف العربیة ، الریاض ،2006
21-  السعیدین ، تیسیر حسین، دور المؤسسات التربویة فى الوقایة من الفکر المتطرف ، مجلة البحوث التربویة ، کلیة الملک فهد ، الریاض ،2005
22-  السلیمان ، ابراهیم بن سلیمان، دور الإدارات المدرسیة فى تعزیز الأمن الفکرى للطلاب ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة نایف العربیة ، الریاض  ،2006
23-  الشهرانى ،بندر بن على بن  سعید ، تصور مقترح لتفعیل دور المدرسة اثانویة فى تحقیق الأمن الفکرى ، رسالة ماجستیر ،کلیة التربیة ،جامعة أم القرى،2009
24-  الصالح ،سعدى محمد، المسئولیة التربویة للأسرة فى تحقیق الأمن الفکرى، رسالة ماجستیر ،کلیة الدعوة وأصول الدین ،الجامعة الاسلامیة بالمدینة المنورة ،1429
25-  طعیمه ، سعید محمد، قضایا التعلیم وتحدیات العصر ،دار العالم العربى ، القاهرة ،2008 .
26-  العبد الکریم ، فهد بن راشد مرکز الامیر محمد بن نایف للمناصحة ،رکیزة أمن فکرى ضد الارهاب ،مجلة الأمن والحیاة ،العدد 380 ،مجلد 33 ،دیسمبر 2013
27-  علام ، فؤاد ، " التعامل مع الارهابیین"، مؤتمر طرق مبتکرة لمواجهة التطرف العنفى،11-15 دیسمبر ،بیروت ،2015
28-  الغامدى ، سعید بن محمد ،الانحراف الفکرى وأثره على الأمن الوطنى لدول مجلس التعاون الخلیجى، مرکز الدراسات والبحوث ، جامعة نایف العربیة ، الریاض،2005
29-  الفقهاء ، قیس،دور شبکات التواصل الاجتماعى فى الترویج للفکر المتطرف من وجهة نظر طلبة الجامعة الاردنیة ،رسالة ماجستیر ،کلیة الاعلام ،جامعة الشرق الأوسط، الاردن ،2016
30-  القرطون ، فهد بن سلیمان، اثر المدرسة فى تفعیل دور طلاب المرحلة الثانویة لمواجهة الارهاب ،رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة نایف العربیة ،الریاض ،2007
31-  القرنى ، محمد بن ناصر، الدور الأمنى للمؤسسات التعلیمیة ،ندوة المجتمع والأمن ، کلیة الملک فهد الأمنیة ، الریاض ،21ــ24 فبرایر2004 .
32-  المالکى ، عبد الحفیظ عبدالله، نحو بناء استراتیجیة وطنیة لتحقیق الأمن الفکرى فى مواجهة الارهاب ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة نایف العربیة ، الریاض ،2006
33-  مجمع اللغة العربیة المعجم الوسیط ، الجزء الثانى ، الطبعة الرابعة ،دار عمران ،القاهرة ،2004
34-  مرسى، محمد منیر، الإدارة المدرسیة فى ضوء الفکر الإدارى المعاصر،القاهرة ،عالم الکتب ،2007م
35-  مصطفى، صلاح عبد الحمید، الإدارة المدرسیة فى ضوء الفکر الإدارى المعاصر ، الریاض ، دار المریخ للنشر ،2013
36-  المعایطة ، عبد العزیز عبدالله، الإدارة المدرسیة فى ضوء الفکرالإدارى المعاصر ، دار الحامد للنشر والتوزیع ،عمان الأردن ، 2008م
37-  المغامسى ، سعید فالح، الوسطیة فى الاسلام وأثرها فى تحقیق الأمن ، المجلة العربیة للدراسات الأمنیة، الریاض ،2004 .
38-  نصر، محمد یوسف مرسى دور الإدارة المدرسیة فى تعزیز الأمن الفکرى لدى طلاب المعاهد الثانویة الأزهریة بمحافظة الغربیة ،مجلة دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس ،العدد 72 ،ابریل 2016
39-  الیوسف ، عبد الله بن عبد العزیز، دور المدرسة فى مقاومة الارهاب والعنف والتطرف، المؤتمر العالمى عن موقف الاسلام من الارهاب ،جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامیة ، 1 - 3 مارس 2004
 
 

 
 
مواقع الانترنت رابط الاستبیان
 
 
موقع وزارة التعلیم السعودیة
تاریخ الزیارة25/3/2017
مرکز الأمیر محمد بن نایف للمناصحة