متطلبات اقتصاد المعرفة المتضمنة في کتاب اللغة العربية للصف السادس الابتدائي ودرجة امتلاک المعلمين لها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية المساعد بکلية التربية- جامعة سوهاج

10.12816/0042477

المستخلص

يشهد العالم في الوقت الراهن، تنامي مضطرد في المعرفة والمعلومات، أدت إلى إحداث نقلة نوعية في سمات الحياة في العصر الحالي .وقد أدى التقدم العلمي والتکنولوجي إلى بروز دور المعرفة بشکل واضح وجلي، بحيث أصبحت المحرک الفاعل في العملية الإنتاجية،  وفي دفع عجلة التقدم والتطور في جميع المجالات والميادين .
فالمعرفة منذ القدم منطلق لاتخاذ القرارات، وأساس مهم لوضع الخطط والبرامج، ودافع من دوافع الحرکة على مختلف أشکالها؛ إلا أنها في مجتمعنا المعاصر أصبحت ذات شأن آخر؛ إذ صارت مصدراً من مصادر القوة وضرورة حتمية من ضرورات التنمية المستدامة ومعياراً أساسياً من معايير الحکم على تقدم المجتمعات(رشدي طعيمة،2005م).
وتُعد المعرفة العنصر الأساسي من عناصر الإنتاج، فقد تحول الاقتصاد من اقتصاد مبني على الآلة والموارد الطبيعية إلى اقتصاد مبني على المعرفة، لذا سمي هذا العصر عصر اقتصاد المعرفة.
واقتصاد المعرفة هو المحافظة على النتاج الفکري وتسويقه والاستفادة منه، وهو يسهم في تنمية الإبداع المعرفي؛ والإبداع المعرفي يسهم في تنمية الاقتصاد وبدوره يسهم في تقدم المجتمع وازدهاره( توفيق مريحيل، 2013م). وهو يمثل دعامة حقيقية لکافة عوامل الإنتاج في جميع دول العالم التي تسعى للنهوض واثبات تفوقها في القرن الحادي والعشرين.
واللغة العربية ليست بمنأى عن تحقيق مکتسبات اقتصاد المعرفة فهي أداة التفکير ووسيلة الاتصال  وبها يتم الحفاظ على التراث الثقافي، ويرى Rooney&Ninan,2005)) أنه لابد من تسليط الضوء على مجالات جديدة هامة تهم اقتصاد المعرفة مثل: الحکمة، والأخلاق، واللغة التي يتم تجاهلها إلى حد کبير.
وبما أن اقتصاد المعرفة يعتمد اعتماداً أساسياً على نشر المعلومات واستثمارها، حيث أن نجاح أي مؤسسة يعتمد کثيراً على فعاليتها في جمع المعرفة واستعمالها لرفع الانتاجية وإنتاج سلع جديدة، لذا فإن اقتصاد المعرفة يحتاج نوعاً جديداً من التعليم تکون مخرجاته قادرة على التعامل مع معطيات العصر الذي من سماته التقدم التقني الهائل في جميع المجالات. فلن تکون لنا منافسة إقليمية أو عالمية إلا إذا استطعنا صناعة تلميذ عصر المعرفة.
وقد أخذت الکثير من الدول المتقدمة على عاتقها مهمة إصلاح وتطوير المناهج الدراسية وفقاً لمتطلبات الاقتصاد المعرفي، واتخذت منه نموذجاً لمعرفة نقاط القوة والضعف في النظام التربوي، وعليه تحول دور المعلم إلى ميسر لعملية التعلم(Yim-Teo,2004).
کما سعت بعض الدول إلى تعديل أنظمة التعليم الوطنية إلى الاقتصاد القائم على المعرفة کنهج جديد، وکيف لسياسات التعليم أن تسهل التکيف مع التغير الاقتصادي وذلک من خلال التعلم مدى الحياة. Nelson ,Moira(2010))
ويُعد التقويم نقطة هامة لتطوير مکونات العملية التعليمية. والکتاب والمعلم من أهم أرکانها ومکوناتها. وفي ضوء ما يشهده العالم أجمع من اهتمام بالغ الأهمية بضرورة مواکبة العصر ومتغيراته المتلاحقة تظهر ضرورة الاهتمام أيضاً بملاحقة هذا التطور والذي يراه البحث الحالي ممثلاً في اقتصاد المعرفة وضرورة مواکبة مناهجنا لذلک.
وجاء الاهتمام بتقويم محتوى کتب اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية من منطلق أن اللغة العربية هي الأداة الرئيسة للحصول على المعرفة وانتاجها ونشرها؛ فاللغة العربية هي الوعاء الذي يتحرک من خلاله الفکر العربي، والأداة التي تشکل رؤاه. والمرحلة الابتدائية بصفتها بداية السلم التعليمي والأساس الذي يبنى عليه ما بعده.
ويُعد المعلم المحرک الرئيس في العملية التربوية، وکل ما يتم التوصل إليه من نتائج واستنتاجات يبقى ناقصاً ما لم تتوفر القيادة الحکيمة الواعية المؤهلة تربوياً وعلمياً ونفسياً والمتمثلة في المعلم؛ حيث أظهرت نتائج دراسة أجراها رنزولي أن المعلم يمثل المرکز الأول من حيث أهميته في نجاح البرامج التربوية من بين خمسة عشر عاملاً أساسياً وتأتي المناهج في المرتبة الثانية.(عطا أبو جبين، 2011م، ص 306).
وجاء الاهتمام بالتکامل والربط بين ما يمتلکه المعلم من مهارات يتطلبها اقتصاد المعرفة وما تحويه کتب اللغة العربية من متطلباته من أنه ينبغي أن يمتلک معلم اللغة         العربية من المهارات ما يستطيع من خلاله تحقيق أهداف المنهج والمتمثل جزء منها في المحتوى الدراسي.
کما أن صناعة تلميذ عصر المعرفة ترتبط بمحاور ثلاث هي أداء المعلم وما يرتبط به من طرق التدريس التفاعلية وجودة محتوى الکتاب المدرسي.
وهناک العديد من الدراسات السابقة في هذا المجال؛ منها ما اهتم بتقويم محتوى المقررات الدراسية المختلفة ومنها ما اهتم بتقويم أداء المعلم وذلک في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة، 

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

 

متطلبات اقتصاد المعرفة المتضمنة فی کتاب  اللغة العربیة

للصف السادس الابتدائی ودرجة امتلاک المعلمین لها

 

 

إعــــداد

د/ سناء محمد حسن أحمد

أستاذ المناهج وطرق تدریس اللغة العربیة المساعد

بکلیة التربیة- جامعة سوهاج

 

 

}     المجلد الثالث والثلاثین– العدد السابع – سبتمبر 2017م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مقدمة

یشهد العالم فی الوقت الراهن، تنامی مضطرد فی المعرفة والمعلومات، أدت إلى إحداث نقلة نوعیة فی سمات الحیاة فی العصر الحالی .وقد أدى التقدم العلمی والتکنولوجی إلى بروز دور المعرفة بشکل واضح وجلی، بحیث أصبحت المحرک الفاعل فی العملیة الإنتاجیة،  وفی دفع عجلة التقدم والتطور فی جمیع المجالات والمیادین .

فالمعرفة منذ القدم منطلق لاتخاذ القرارات، وأساس مهم لوضع الخطط والبرامج، ودافع من دوافع الحرکة على مختلف أشکالها؛ إلا أنها فی مجتمعنا المعاصر أصبحت ذات شأن آخر؛ إذ صارت مصدراً من مصادر القوة وضرورة حتمیة من ضرورات التنمیة المستدامة ومعیاراً أساسیاً من معاییر الحکم على تقدم المجتمعات(رشدی طعیمة،2005م).

وتُعد المعرفة العنصر الأساسی من عناصر الإنتاج، فقد تحول الاقتصاد من اقتصاد مبنی على الآلة والموارد الطبیعیة إلى اقتصاد مبنی على المعرفة، لذا سمی هذا العصر عصر اقتصاد المعرفة.

واقتصاد المعرفة هو المحافظة على النتاج الفکری وتسویقه والاستفادة منه، وهو یسهم فی تنمیة الإبداع المعرفی؛ والإبداع المعرفی یسهم فی تنمیة الاقتصاد وبدوره یسهم فی تقدم المجتمع وازدهاره( توفیق مریحیل، 2013م). وهو یمثل دعامة حقیقیة لکافة عوامل الإنتاج فی جمیع دول العالم التی تسعى للنهوض واثبات تفوقها فی القرن الحادی والعشرین.

واللغة العربیة لیست بمنأى عن تحقیق مکتسبات اقتصاد المعرفة فهی أداة التفکیر ووسیلة الاتصال  وبها یتم الحفاظ على التراث الثقافی، ویرى Rooney&Ninan,2005)) أنه لابد من تسلیط الضوء على مجالات جدیدة هامة تهم اقتصاد المعرفة مثل: الحکمة، والأخلاق، واللغة التی یتم تجاهلها إلى حد کبیر.

وبما أن اقتصاد المعرفة یعتمد اعتماداً أساسیاً على نشر المعلومات واستثمارها، حیث أن نجاح أی مؤسسة یعتمد کثیراً على فعالیتها فی جمع المعرفة واستعمالها لرفع الانتاجیة وإنتاج سلع جدیدة، لذا فإن اقتصاد المعرفة یحتاج نوعاً جدیداً من التعلیم تکون مخرجاته قادرة على التعامل مع معطیات العصر الذی من سماته التقدم التقنی الهائل فی جمیع المجالات. فلن تکون لنا منافسة إقلیمیة أو عالمیة إلا إذا استطعنا صناعة تلمیذ عصر المعرفة.

وقد أخذت الکثیر من الدول المتقدمة على عاتقها مهمة إصلاح وتطویر المناهج الدراسیة وفقاً لمتطلبات الاقتصاد المعرفی، واتخذت منه نموذجاً لمعرفة نقاط القوة والضعف فی النظام التربوی، وعلیه تحول دور المعلم إلى میسر لعملیة التعلم(Yim-Teo,2004).

کما سعت بعض الدول إلى تعدیل أنظمة التعلیم الوطنیة إلى الاقتصاد القائم على المعرفة کنهج جدید، وکیف لسیاسات التعلیم أن تسهل التکیف مع التغیر الاقتصادی وذلک من خلال التعلم مدى الحیاة. Nelson ,Moira(2010))

ویُعد التقویم نقطة هامة لتطویر مکونات العملیة التعلیمیة. والکتاب والمعلم من أهم أرکانها ومکوناتها. وفی ضوء ما یشهده العالم أجمع من اهتمام بالغ الأهمیة بضرورة مواکبة العصر ومتغیراته المتلاحقة تظهر ضرورة الاهتمام أیضاً بملاحقة هذا التطور والذی یراه البحث الحالی ممثلاً فی اقتصاد المعرفة وضرورة مواکبة مناهجنا لذلک.

وجاء الاهتمام بتقویم محتوى کتب اللغة العربیة بالمرحلة الابتدائیة من منطلق أن اللغة العربیة هی الأداة الرئیسة للحصول على المعرفة وانتاجها ونشرها؛ فاللغة العربیة هی الوعاء الذی یتحرک من خلاله الفکر العربی، والأداة التی تشکل رؤاه. والمرحلة الابتدائیة بصفتها بدایة السلم التعلیمی والأساس الذی یبنى علیه ما بعده.

ویُعد المعلم المحرک الرئیس فی العملیة التربویة، وکل ما یتم التوصل إلیه من نتائج واستنتاجات یبقى ناقصاً ما لم تتوفر القیادة الحکیمة الواعیة المؤهلة تربویاً وعلمیاً ونفسیاً والمتمثلة فی المعلم؛ حیث أظهرت نتائج دراسة أجراها رنزولی أن المعلم یمثل المرکز الأول من حیث أهمیته فی نجاح البرامج التربویة من بین خمسة عشر عاملاً أساسیاً وتأتی المناهج فی المرتبة الثانیة.(عطا أبو جبین، 2011م، ص 306).

وجاء الاهتمام بالتکامل والربط بین ما یمتلکه المعلم من مهارات یتطلبها اقتصاد المعرفة وما تحویه کتب اللغة العربیة من متطلباته من أنه ینبغی أن یمتلک معلم اللغة         العربیة من المهارات ما یستطیع من خلاله تحقیق أهداف المنهج والمتمثل جزء منها فی المحتوى الدراسی.

کما أن صناعة تلمیذ عصر المعرفة ترتبط بمحاور ثلاث هی أداء المعلم وما یرتبط به من طرق التدریس التفاعلیة وجودة محتوى الکتاب المدرسی.

وهناک العدید من الدراسات السابقة فی هذا المجال؛ منها ما اهتم بتقویم محتوى المقررات الدراسیة المختلفة ومنها ما اهتم بتقویم أداء المعلم وذلک فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة، ومن الدراسات التی اهتمت بتقویم محتوى المقررات الدراسیة ما یلی:

  دراسة میاس الجوارنة (2007م)، والتی هدفت التعرف على مدى تضمین مبادئ الاقتصاد المعرفی فی کتب الدراسات الاجتماعیة لمرحلة التعلیم الأساسی فی الأردن وفاعلیة تطبیق وحدات تعلیمیة مطورة، وأشارت النتائج إلى وجود قصور فی تغطیة المضامین السابقة، وأظهرت النتائج أیضاً الدور الإیجابی للوحدات المطورة.

ودراسة عمر الهویمل(2009م) التی هدفت إلى تقویم کتاب لغتنا العربیة لطلبة الصف الثانی الأساسی فی ضوء الاقتصاد المعرفی فی الأردن من وجهة نظر معلمیه، وأظهرت النتائج أن فقرات الاستبانة جمیعها فی المجالات جاءت عالیة، وأن مجال الإخراج الفنی للکتاب نال المرتبة الأولى بالنسبة للمجالات الأخرى.

ودراسة زید العدوان، ودیالا حمایدی (2011م) وهدفت إلى تقییم کتب الدراسات الاجتماعیة والوطنیة استنادا إلى معاییر اقتصاد المعرفة من وجهة نظر المعلمین فی الأردن، وأبرزت النتائج أن محتوى الکتب الدراسیة فی الدراسات الاجتماعیة لا یشیر إلى        فلسفة الاقتصاد القائم على المعرفة مباشرة. وهناک حاجة إلى مزید من الاهتمام بمعیار مهارات التفکیر.

ودراسة فهد العمیری، وعلی البرکات، وعلی جوارنه(2014م)، والتی هدفت التعرف على تقدیرات معلمی الدراسات الاجتماعیة فی المملکة العربیة السعودیة لفاعلیة کتب التربیة الاجتماعیة والوطنیة المطورة فی المرحلة الابتدائیة لتلبیة متطلبات اقتصاد المعرفة، وأظهرت نتائج الدراسة أن کتب التربیة الاجتماعیة والوطنیة فی مرحلة التعلیم الابتدائی حصلت على درجات متوسطة فی تلبیة متطلبات اقتصاد المعرفة.

ودراسة محمد حمزة (2014م) والتی هدفت إلى التعرف على مدى مراعاة محتوى منهاج الریاضیات للصف الرابع الأساسی للاتجاهات التربویة الحدیثة التی اشتملها مشروع تطویر التعلیم نحو الاقتصاد المعرفی (ERFKE) من وجهة نظر معلمی المدارس الحکومیة فی الأردن، ودلت النتائج على أن النتاجات التعلیمیة وتقدیم المادة التعلیمیة تراعی بدرجة عالیة معاییر الاقتصاد المعرفی، بینما تقییم التعلم والأدوات المرافقة لمحتوى المنهاج تتوافق بدرجة متوسطة مع معاییر الاقتصاد المعرفی.

ومن الدراسات التی اهتمت بتقویم أداء المعلم وذلک فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة ما یلی:

دراسة مهند مصطفى، وأحمد الکیلانی(2011م)، وهدفت التعرف على درجة ممارسة معلمی التربیة الإسلامیة لأدوار المعلم فی ضوء الاقتصاد المعرفی من وجهة نظر مشرفیهم، وأظهرت النتائج أن درجة ممارسة معلمی التربیة الإسلامیة لأدوارهم فی ضوء الاقتصاد المعرفی من وجهة نظر مشرفیهم کانت بدرجة متوسطة.

ودراسة جمال الخالدی (2013م)، والتی هدفت الکشف عن درجة امتلاک معلمی التربیة الإسلامیة ومعلماتها لمفاهیم الاقتصاد المعرفی، وأشارت النتائج إلى ارتفاع درجة امتلاک أفراد العینة لمفاهیم الاقتصاد المعرفی فی مجالی التخطیط للتدریس، وتنفیذ الدرس، ودرجة متوسطة فی الإدارة الصفیة، ودرجة متدنیة فی معظم مجالات التقویم، وجمیع مجالات الوسائل التعلیمیة.

وأیضاً دراسة محمد علیمات(2013م)، وهدفت إلى معرفة درجة تمثل معلمی المرحلة الأساسیة فی الأردن لمهارات الاقتصاد المعرفی وعلاقتها بممارساتهم التدریسیة من وجهة نظر مشرفیهم، وأظهرت النتائج أن درجة تمثل معلمی المرحلة الأساسیة لمهارات الاقتصاد المعرفی (المجالات مجتمعة) کانت مرتفعة فی معظم المجالات باستثناء مجال تکنولوجیا المعلومات فقد کان بدرجة متوسطة. ومجال استراتیجیات التقویم فقد کان بدرجة منخفضة.

ودراسة أحمد الرومی (2014م)، وهدفت التعرف على أدوار معلمی المرحلة الثانویة فی ضوء الاقتصاد القائم على المعرفة والوقوف على المتطلبات التی ینبغی توافرها لمساعدتهم على القیام بها، وکشفت النتائج أن من أهم أدوار معلمی المرحلة الثانویة فی ضوء متطلبات الاقتصاد القائم على المعرفة هو دور المساعد على الابداع؛ والمیسر للطلاب لامتلاک مفاتیح المعرفة، کما أن هناک متطلبات ینبغی توافرها لمساعدة معلم المرحلة الثانویة على القیام بدوره منها تدریب المعلم على دمج التقنیة الحدیثة ووسائل الاتصال وشبکات الإنترنت فی التعلیم.

ودراسة أحمد الطویسی (2014م)، والتی هدفت التعرف على درجة ممارسة معلمی التربیة المهنیة لکفایات الاقتصاد المعرفی کما یراها المشرفون التربویون فی الأردن،  وکشفت نتائج الدراسة أن ممارسة معلمی التربیة المهنیة للمهارات ذات الصلة بکفایات الاقتصاد المعرفی جاءت بدرجة متوسطة، وجاء فی الترتیب الأخیر مجال تکنولوجیا المعلومات والاتصال.

ودراسة فواز شحاذة، ووصال العمری(2014م)، وهدفت الدراسة التعرف على درجة ممارسة معلمی العلوم لأدوارهم الجدیدة فی ضوء توجهات الاقتصاد المعرفی، وأظهرت النتائج أن درجة ممارسة معلمی العلوم لأدوارهم الجدیدة کانت عالیة.

ودراسة علی العلیمات (2015م)، التی هدفت إلى تعرف مدى امتلاک معلمی علوم المرحلة الأساسیة لکفایات الاقتصاد المعرفی من وجهة نظر المدیرین والمشرفین التربویین بالأردن، ومن أهم النتائج التی تم التوصل إلیها أن درجة امتلاک معلمی العلوم لکفایات الاقتصاد المعرفی من وجهة نظر المدیرین والمشرفین التربویین منخفضة.

 ودراسة منیرة الرشید (2015م) وهدفت إلى إعداد قائمة معاییر تقویم الممارسات التدریسیة لدى معلمات العلوم بالمرحلة الابتدائیة فی ضوء التوجهات القائمة على الاقتصاد المعرفی فی المملکة العربیة السعودیة، وأوضحت النتائج أن مستوى ممارسة المعاییر بشکل عام یُعد عالیاً ولکنها لم تصل إلى مستوى الاتقان.

مشکلة البحث:

تقع مسؤولیة إعداد الفرد وإیصاله إلى المستوى الذی یحتاجه المجتمع بالدرجة الأولى على عاتق المعلم، لذا فإنه من غیر المعقول أن یظل المعلم یمارس مهنته بالطریقة التی کان یمارسها فی القرن الماضی، وإن أی جهد یستهدف الإصلاح والتطویر التربوی لا بد أن یستند إلى تصورات واضحة لدور المعلم ومسؤولیاته فی التعلیم المستقبلی فی ضوء التغیر المتسارع فی تکنولوجیا المعلومات والاتصالات، فلکل عصر سمات تمیزه، وقسمات تحدد ملامحه.

ومن المؤکد؛ أن الانفجار المعرفی وثورة المعرفة هی أبرز ما یمیز هذا العصر، حتى تحول الاقتصاد من اقتصاد مبنی على الآلة والموارد الطبیعیة التقلیدیة، إلى اقتصاد مبنی على المعرفة، ونتیجة لذلک سمى هذا العصر بعصر اقتصاد المعرفة.

ولم تکن النظم التربویة، بصفة عامة، بمنأى عن تأثیرات عصر اقتصاد المعرفة، بل ربما کان میدان التربیة من أکثر المیادین تأثراً به؛ إذ إن التربیة بمؤسساتها هی مسرح تلقی المعرفة ونموها وتحلیلها والربط بینها وبین تطبیقاتها المختلفة.

ومن هنا کان على النظم التربویة أن تدیم النظر فی مجال إعداد الأفراد وبناء مهاراتهم لمواکبة التغیرات بل ومبادأتها، والمعلم باعتباره الرکیزة الأساسیة فی نجاح          جهود عملیة التربیة فی تشکیل اتجاهات الأفراد ونظرتهم إلى الحیاة، یأتی فی موضع       القلب من منظومة العناصر المتفاعلة فی عملیة التربیة. ومن هنا یأتی التسابق على تطویر النظم التربویة بصورة شاملة لمواکبة التغیرات المتسارعة التی یشهدها هذا القرن.        (أحمد الزهرانی، ویحیی إبراهیم، 2012م)

ویشیر(حسین حیدر 2004م)، إلى أن مؤسسات التعلیم بمستوییها (التعلیم العام والتعلیم العالی) فی الوطن العربی لا تساعد المتعلمین على أن یتعلموا کیف یتعلمون، فهی لا تقدم تعلیماً یساعد على تنمیة مهارات التفکیر العلیا، ولا تعتمد الاستقصاء والتفکر خلال عملیة التعلیم. ویشیر أیضاً إلى أن المناهج الحالیة فی الغالب تدور حول المحتوى أکثر منها حول المتعلم، وهذا یتناقض مع ما یواجهه الخریجون فی المجتمع من مواقف ومشکلات لا یمتلکون المخزون المعرفی وربما المهارة للتعامل معها، فهم بحاجة إذن إلى أن یبحثوا ویطلعوا ویجربوا خیارات عدة لمواجهة ذلک، وهذا ما لا تعده المناهج الحالیة لهم، لذلک فإن هناک حاجة إلى تطویر المناهج وطرق التدریس وأسالیب التقویم.

ومن خلال زیارة الباحثة لعدد غیر قلیل من المدارس لاحظت أن هناک العدید من التحدیات التی تواجه المنظومة التعلیمیة لعل من أبرزها: انشغال المدرسة بالجوانب التحصیلیة وإهمال الجوانب التربویة والسلوک، وقلة مصداقیة التقویم فی جمیع جوانب العملیة التعلیمیة، وانخفاض مستوى کفایات المعلمین وانتشار سلوکیات غیر مرغوب فیها، وتخلف المعلم عن متابعة ثورة المعلومات والتقنیة، وکذلک النقص الشدید فی تقنیات التعلیم المستخدمة فی المدارس، وعدم توفیر بیئة تعلم مشوقة وجاذبة.

وجاءت مشکلة البحث ملازمة لمتطلبات المجتمع المصری؛ والتی برزت أهمیته فی المؤتمر الاقتصادی المنعقد فی الفترة من 13-15/مارس/2015م، حیث أنه رؤی من الضروری إعادة النظر فی محتوى المقررات الدراسیة فی ضوء متطلبات المجتمع لمواکبة التطورات العالمیة، حیث أکدت توصیات المؤتمر ضرورة تعزیز اقتصاد المعرفة والاستثمار فی الإنسان. واللغة العربیة محور رئیس وأساسی فی بلورة مفاهیم اقتصاد المعرفة        لدى التلامیذ.

وأیضاً ما أوصى به مؤتمر مجمع اللغة العربیة (2017م) بضرورة مراجعة مناهج ومقررات اللغة العربیة، وتأهیل المعلمین فی ضوء ما یفرضه القرن الحادی والعشرون من مهارات، وضرورة توطین اللغة العربیة فی الثقافة الجدیدة وفی مجال الحاسوب.

وکذلک ما أوصى به مؤتمر التعلیم فی مصر(مایو 2017م) بضرورة إعداد نظام تعلیمی جدید للناشئة یتسق مع رؤیة مصر 2030م، الذی یتضمن تحقیق التنمیة المستدامة، وترسیخ قیم المواطنة والانتماء، ونشر الأخلاق والقیم وإعلاء غایات التفکیر والنقد والتحلیل، وزیادة الاهتمام باللغة العربیة وتکوین طالب مصری عربی عالمی یعتز بلغته، ودمج التکنولوجیا فی المدارس واستخدام استراتیجیات التعلم الإلکترونی.

ولما کان الکتاب المدرسی یعتبر أحد أرکان المنهج، وهو الوعاء الذی یتضمن المحتوى التعلیمی، ویُعد مرجعاً أساسیاً للتلمیذ یساعده فی زیادة معارفه وخبراته ویؤثر فی شخصیته، لذا کان من المهم تقویم محتوى الکتاب والکشف عن سلبیاته ومحاولة التغلب علیها فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة، کما أن لمعلم اللغة العربیة دوراً کبیراً فی تلبیة متطلبات اقتصاد المعرفة اللازمة للتلامیذ لذا فإن عملیة تقویم أداء المعلم عملیة لازمة لتحسین وتطویر أداءه.

ولأهمیة الاتجاه نحو اقتصاد المعرفة کمنحى حدیث لتطویر النظم التعلیمیة اهتمت العدید من الدراسات السابقة بتقویم الکتب فی ضوئه وأیضاً تقویم أداء المعلم ومن هذه الدراسات:

دراسة رولا محمد (2006م)، التی هدفت الکشف عن اتجاهات معلمی اللغة العربیة نحو المناهج المطورة وفقاً للاقتصاد المعرفی وحاجاتهم المهنیة من وجهة نظرهم، وأظهرت النتائج أن مستوى اتجاهات معلمی اللغة العربیة نحو شکل المناهج المطورة ومضمونها وفق الاقتصاد المعرفی کان إیجابیاً بدرجة عالیة، وأن درجة تقدیر معلمی اللغة العربیة لاحتیاجاتهم المهنیة کانت متوسطة لجمیع المجالات.

ودراسة محمد القیسی(2011م)، وهدفت إلى التعرف على ملامح الاقتصاد المعرفی المتضمنة فی محتوى مقررات العلوم الشرعیة فی مشروع تطویر التعلیم الثانوی بالمملکة العربیة السعودیة، وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها: أن المجال المعرفی الأوفر حظاً منها، یلیه مجال النمو الاجتماعی، ثم مجال الاتصال، یلیه مجال النمو العقلی، یلیه المجال الاقتصادی، یلیه مجال التکنولوجیا، ثم المجال الوطنی کأقل المجالات تضمیناً.

دراسة محمد العمایرة، وتیسیر الخوالدة، وعاطف مقابلة(2012م)، وهدفت إلى تقصی درجة امتلاک معلمی المرحلة الأساسیة فی الأردن لمبادئ اقتصاد المعرفة وتطبیقهم لها فی تدریسهم، وأظهرت النتائج أن درجة امتلاک وتطبیق معلمی المرحلة الأساسیة لمبادئ اقتصاد المعرفة جاءت بدرجة متوسطة، وأن هناک فرقاً ذا دلالة احصائیة عند مستوى(0.05) بین درجة الامتلاک وبین درجة التطبیق لصالح امتلاک معلمی المرحلة الأساسیة لمبادئ        اقتصاد المعرفة.

ودراسة أحمد القرارعة (2013م)، وهدفت إلى استقصاء مهارات الاقتصاد المعرفی الواردة فی کتاب الکیمیاء للصف الثانی الثانوی علمی ودرجة امتلاک المعلمین لها، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن مهارات الاقتصاد المعرفی الواردة فی کتاب الکیمیاء ککل کانت مرتفعة، أما المهارات التی کانت درجة تضمینها فی الکتاب متدنیة هی: المهارات المتعلقة بمهارات الذکاءات المتعددة، والتخیل، والتأمل، والتفکیر الناقد، ومهارات إصدار الأحکام، ومهارة التقییم، ومهارات ما وراء المعرفة. أما فیما یتعلق بمهارات الاقتصاد المعرفی التی یمتلکها المعلمون فکان تقدیرها بصورة عامة متوسطاً، وکان ترتیب المهارات تنازلیاً کما یلی: مهارات الملاحظة، والتذکر، والتلخیص، وتنظیم المادة، ثم المهارات المتعلقة باستخدام التکنولوجیا والحاسوب فی التعلیم، والرجوع للمواقع الإلکترونیة، وأخیراً مهارات التفکیر الناقد وصیاغة الفرضیات وحل المشکلات.

ودراسة زهریة عبد الحق، وأحمد صومان (2013م)، التی هدفت التعرف على درجة توافق مبحث اللغة العربیة  للصف الرابع الأساسی للاتجاهات التربویة الحدیثة التی شملها مشروع تطویر التعلیم نحو الاقتصاد المعرفی (ERFKE) من وجهة نظر معلمی المدارس الحکومیة فی الأردن؛ وأظهرت نتائج الدراسة أن جمیع المجالات جاءت بدرجة متوسطة مع معاییر الاقتصاد المعرفی.

دراسة أحمد الهریشی(2014م)، والتی هدفت التعرف على درجة توظیف معلمی العلوم بالمرحلة الثانویة للممارسات التدریسیة وفق متطلبات اقتصاد المعرفة، وتوصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها: أن توظیف معلمی العلوم بالمرحلة الثانویة للممارسات  التدریسیة وفق متطلبات اقتصاد المعرفة کانت متوسطة.

دراسة رولا حسن(2016م) وهدفت الکشف عن مدى امتلاک معلمی اللغة العربیة فی محافظة البلقاء بالأردن لمفاهیم اقتصاد المعرفة فی ضوء بعض المتغیرات، وأشارت النتائج إلى ارتفاع درجة امتلاک معلمی اللغة العربیة لمفاهیم اقتصاد المعرفة فی مجالی المعلم وإدارة الصف؛ وتخطیط وتنفیذ الدرس، ودرجة متوسطة فی مجال الطلبة؛ واستراتیجیات التدریس؛ وتقنیات التعلیم؛ والتقویم؛ والتطور المهنی.

من خلال استعراض الدراسات السابقة یمکن ملاحظة ما یلی:

- أن معظم الدراسات السابقة اهتمت بالتعرف على مدى تضمین الکتاب المدرسی متطلبات اقتصاد المعرفة فی مجالات مختلفة باستثناء دراسة عمر الهویمل، ودراسة زهریة عبد الحق وأحمد صومان اهتمتا بتقویم کتاب اللغة العربیة. کما أن معظم هذه الدراسات اهتمت بتقویم أداء المعلم فی تخصصات مختلفة ما عدا دراسة واحدة - إلى حد علم الباحثة - تناولت مهارات اقتصاد المعرفة الواردة فی کتاب الکیمیاء ودرجة امتلاک المعلمین لها.

وتختلف الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة فی: أن جمیع الدراسات السابقة استخدمت الاستبانة للتعرف على مدى امتلاک المعلم لمتطلبات اقتصاد المعرفة، بینما البحث الحالی استخدم بطاقة الملاحظة للتعرف على أداء المعلم. کما قامت الباحثة بتحلیل مضمون الکتاب، بینما اعتمدت الدراسات السابقة على الاستبیان کأداة للتعرف على مدى تضمین الکتاب لمتطلبات اقتصاد المعرفة. وجمیع الدراسات أجریت فی دول عربیة ولا یوجد - على حد علم الباحثة - دراسات طبقت فی البیئة المصریة سوى دراسة منال خیری(2017م)، والتی أشارت إلى وجود قصور فی برامج إعداد المعلم لیواکب تطورات العصر الحدیث وبالتالی هدفت إلى إعداد تصور مقترح لبرنامج إعداد معلمی العلوم التجاریة بکلیة التربیة، فی ضوء التطورات المعاصرة لعصر الاقتصاد المعرفی.

أسئلة البحث:

یحاول البحث الحالی الإجابة عن الأسئلة التالیة:

1 - ما متطلبات اقتصاد المعرفة اللازمة لتلامیذ المرحلة الابتدائیة؟

2 - ما مدى تضمین محتوى مقرر اللغة العربیة بالصف السادس الابتدائی لمتطلبات         اقتصاد  المعرفة ؟

3 - ما واقع أداء معلم اللغة العربیة بالمرحلة الابتدائیة فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة ؟

أهداف البحث:

یهدف البحث الحالی إلى التعرف على:

1 - متطلبات اقتصاد المعرفة اللازمة لتلامیذ المرحلة الابتدائیة.

2 - مدى تضمین محتوى مقرر اللغة العربیة بالصف السادس الابتدائی لمتطلبات اقتصاد المعرفة.

3 - واقع أداء معلم اللغة العربیة بالمرحلة الابتدائیة فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة.

أهمیة البحث:

تتمثل أهمیة البحث الحالی فی أنه:

1- یمثل استجابة للاتجاهات التربویة الحدیثة التی تنادی بضرورة الاهتمام بتطویر المناهج الدراسیة والاهتمام بأداء المعلم فی ضوء مستحدثات العصر بصفة عامة، واقتصاد المعرفة بصفة خاصة.

2 - یمکن أن یفید القائمین على إعداد مناهج اللغة العربیة، حیث یقدم لهم قائمة بمتطلبات اقتصاد المعرفة التی یمکن الاستعانة بها عند إعداد هذه المناهج.

3 - یمکن أن یقدم تغذیة راجعة للقائمین على تطویر برامج معلمی اللغة العربیة بما یکفل تأهیل أولئک المعلمین للقیام بأدوارهم المستقبلیة فی المواقف التدریسیة لمراحل التعلیم العام، وخاصة المرحلة الابتدائیة فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة.

حدود البحث:

یقتصر البحث الحالی على الحدود التالیة:

1- تقویم کتاب اللغة العربیة للصف السادس الابتدائی (الفصل الأول والثانی) للعام 2016 / 2017م فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة.

2- تقویم أداء عینة من معلمی اللغة العربیة للصف السادس الابتدائی بمحافظة سوهاج وذلک فی الفصل الدراسی الثانی للعام الدراسی 2016/2017م.

أدوات البحث:

یستخدم البحث الحالی الأدوات التالیة:

1-  بطاقة تحلیل محتوى الکتاب المدرسی.

2- بطاقة ملاحظة أداء معلم اللغة العربیة.

مصطلحات البحث:

التقویم:

یعرف( ماهر صبری، ومحب الرافعی، 2003م، ص18) التقویم بأنه: عملیة منهجیة تقوم على أسس عملیة، تستهدف إصدار الحکم بدقة وموضوعیة على مدخلات وعملیات ومخرجات أی نظام تربوی، ومن ثم تحدید جوانب القوة والقصور فی کل منهما، تمهیداً لاتخاذ قرارات مناسبة لإصلاح ما یتم الکشف عنه من نقاط الضعف والقصور.

ویعرف أیضاً بأنه: عملیة منظومیة یتولى القائمون علیها جمع بیانات أو معلومات کمیة وکیفیة وتصنیفها وتحلیلیها عن مجال تربوی معین، ویتم ذلک بواسطة أسالیب وأدوات معینة ثم صیاغة أحکاماً تقویمیة بناءً على معاییر معینة، ومن ثم إصدار قرارات تقویمیة على هذا المجال.(حسن زیتون،2007م، ص51)

ویعرف التقویم أیضاً بأنه: العملیة التی یقوم بهها الفرد أو الجماعة لمعرفة         مدى النجاح أو الفشل فی تحقیق الأهداف العامة التی یتضمنها المنهج، وکذلک نقاط         القوة أو الضعف به حتى یمکن تحقیق الأهداف التربویة بأحسن صورة ممکنة.                 (ملکة صابر، 2006م، ص23)

ویُعرف التقویم إجرائیاً:

بأنه إصدار حکم على مدى تضمن محتوى کتاب الصف السادس الابتدائی لمتطلبات اقتصاد المعرفة، وکذلک الحکم على أداء معلم اللغة العربیة بالمرحلة الابتدائیة فی ضوء        تلک المتطلبات، وذلک من خلال بطاقة تحلیل المحتوى وبطاقة ملاحظة الأداء التی أعدت        لهذ الغرض.

اقتصادالمعرفة:

یعرف اقتصاد المعرفة بأنه: اقتصاد یدور حول  الحصول على المعرفة واستخدامها بهدف تحسین نوعیة الحیاة فی جمیع المجالات، من خلال  استخدام العقل البشری وتوظیف البحث العلمی.(نجاة الصائغ، 2013م)

ویعرف أیضاً بأنه: الاقتصاد الذی یدور حول الحصول على المعرفة، وتوظیفها وابتکارها، بهدف تحسین نوعیة الحیاة، من خلال الإفادة من خدمة معلوماتیة ثریة، وتطبیقات تکنولوجیة متطورة، واستخدام العقل البشری کرأس للمال، وتوظیف البحث العلمی لإحداث مجموعة من التغییرات الاستراتیجیة فی المحیط الاقتصادی، لیصبح أکثر استجابة وانسجام مع تحدیات العولمة وتکنولوجیا المعلومات والاتصال) عبد الرحمن الهاشمی، وفائزة العزاوی، ص26، ٢٠٠٧م).

بناءً على ما سبق یمکن تعریف اقتصاد المعرفة فی البحث الحالی بأنه: الاقتصاد الذی تشکل المعرفة فیه محوراً رئیساً یتم من خلالها تحقیق التنمیة المستدامة للمجتمع، وذلک من خلال تسخیر کل وسائل تکنولوجیا المعلومات والاتصال، وتحریر الطاقات العقلیة کی تنتج وتبدع وتبتکر، وتضیف إلى المعرفة الإنسانیة، مما یجعل للمجتمعات العربیة قدرة تنافسیة فی جمیع المجالات على المستوى العالمی.

وتُعرفمتطلبات اقتصادالمعرفة إجرائیاً بأنها: تلک الإجراءات التی یُعتمد علیها عند تحدید المهارات اللازمة للتلامیذ فی عصر اقتصاد المعرفة؛ الذی یدور حول الحصول على المعرفة وانتاجها واستخدامها فی مواقف حیاتیة بما یسهم فی تنمیة وتقدم المجتمع فی شتى مجالات الحیاة وقد تم تحدید تلک المتطلبات فی المجالات الرئیسة التالیة: مجال تکنولوجیا المعلومات، ومجال الاتصال، والمجال المعرفی، ومجال النمو الاجتماعی والعمل التعاونی، ومجال النمو العقلی والمجال الاقتصادی، والمجال الوطنی، والمجال الأخلاقی، ومجال القیادة واتخاذ القرار.

الإطار النظری:

یتضمن الإطار النظری للبحث عرضاً موجزاً عن مفهوم اقتصاد المعرفة، وأهمیته، ومتطلباته، ومواصفات التلمیذ الذی ینبغی لمناهج التعلیم إعداده فی عصر اقتصاد المعرفة، وذلک کما یلی:

مفهوم اقتصاد المعرفة

هناک العدید من التعریفات التی تناولت مفهوم اقتصاد المعرفة منها:

إنه الاقتصاد الذی یدور حول الحصول على المعرفة والمشارکة فیها واستخدامها وتوظیفها وابتکارها وإنتاجها، بهدف تحسین نوعیة الحیاة بمجالاتها کافة، من خلال الإفادة من معلوماتیة ثریة، وتطبیقات تقنیة متطورة واستخدام العقل البشری کرأس مال معرفی ثمین، وتوظیف البحث العلمی لإحداث مجموعة من التغیرات الاستراتیجیة فی طبیعة المحیط الاقتصادی وتنظیمه.(عبد الحکیم الصافی، وسلیم قارة، وعبد اللطیف دبور، 2010م)

أما (هاشم الشمری، ونادیا اللیثی، 2008م) فقد عرفا اقتصاد المعرفة بأنه الاقتصاد القائم بصورة أساسیة على عنصر المعرفة باستخدام العقل البشری من خلال توظیف وسائل البحث والتطویر، والموارد الاقتصادیة المتاحة باستخدام الکوادر المؤهلة والقادرة على استیعاب جمیع المتغیرات التی تطرأ على مجمل النواحی الاقتصادیة والاجتماعیة والسیاسیة.

ویرى (عمر الحمود، 2011م) أن اقتصاد المعرفة تعبیر یستخدم فی العصر الحاضر فی معرض الحدیث عن الاقتصاد الذی یعنى بإنتاج وتولید وإدارة المعرفة ونشرها، وإما فی معرض الاقتصاد ذی الأساس المعرفی؛ أی استخدام المعرفة من أجل إنتاج فوائد اقتصادیة وهذا المعنى هو الأکثر استخداماً.

أهمیة اقتصاد المعرفة:

تتضح أهمیة اقتصاد المعرفة فی أنه یجسد تمیزاً نوعیاً فی تنظیم مسار الحیاة الاقتصادیة الحدیثة، ویساعد المؤسسات على التطور والإبداع، والاستجابة لاحتیاجات المستهلک. وتتمثل فوائد وإیجابیات الاقتصاد المعرفی أیضاً فی عائدات أعلى، وانتشار أسرع للمعلومات.

ویرى الهاشمی والغزاوی أن أهمیة الاقتصاد المعرفی تکمن فی أنه:

- یدعم مرحلة الطفولة المبکرة، نظراً للتأثیر القوی والاستعداد للتعلم منذ بدایة العمر فینجم عنه تحسین نجاح المتعلمین خلال مراحل التعلیم.

- یقوم على نشر المعرفة وتوظیفها وإنتاجها.

- یحقق مخرجات ونواتج تعلیمیة مرغوبة وجوهریة.(عبد الرحمن الهاشمی، وفائزة الغزاوی، 2007م، ص34)

مما سبق تتضح ضرورة تضمین کتب اللغة العربیة ما یتطلبه اقتصاد المعرفة، وأیضاً ضرورة امتلاک معلم اللغة العربیة المهارات اللازمة لاقتصاد المعرفة.

متطلبات اقتصاد المعرفة:

إن عالم الاتصالات السریعة وبالتحدید التطور المذهل فی شبکة الانترنت ، کان لها أکبر الأثر فی إحداث نقلة نوعیة فی الاقتصاد والتنمیة الشاملة التی یشهدها العالم، مما نجم عنه ظهور اقتصاد المعرفة والذی یعتمد بشکل مباشر على تکنولوجیا المعلومات وهذا بدوره یمثل قیمة مضافة للمعرفة بشکل کبیر، بحیث تصبح المعلومات بحد ذاتها سلعة هامة جداً شانها شان بقیة السلع فی حیاتنا.

ومتطلبات اقتصاد المعرفة هی تلک الإجراءات التی یُعتمد علیها عند تحدید المهارات اللازمة للتلامیذ فی عصر اقتصاد المعرفة؛ الذی یدور حول الحصول على المعرفة وانتاجها واستخدامها فی مواقف حیاتیة بما یسهم فی تنمیة وتقدم المجتمع فی شتى مجالات الحیاة. ومن أهم تلک المتطلبات ما یلی:

-      وجود مراکز البحث الأصیلة التی تأخذ على عاتقها إنتاج المعرفة التی تحتاجها المجتمعات، وتتواصل مع احتیاجات.

-      وجود مراکز التطویر ووجود أنظمة  وقوانینٍ للإبداع والابتکار تشجع المبدعین وتحمی نتاجهم والسعی على ترجمة هذه الإبداعات إلى تقنیة تساهم فی العملیة الإنتاجیة ورقی المجتمع معرفیاً.

-      وجودَ شبکاتٍ لتواصل مراکز الإبداع والبحث والمعرفة (أحمد ملحم، 2102م ).

-       تعزیز قدرات الأفراد البحثیة، وبناء مهارات الاکتشاف وحل المشکلات واتخاذ القرار والفهم والتحلیل والاستنباط والربط.

-      توفیر تکنولوجیا المعلومات والاتصالات وتمکین الأفراد من الوصول إلیها فی أی وقت ومکان بسهولة ویسر وتخصیص جزء مهم من استثماراتها للبحث العلمی والابتکار.

-      خلق المناخ المناسب للمعرفة؛ فالمعرفة لیست ترفاً فکریاً؛ بل أصبحت أهم عنصر من عناصر الإنتاج. (عبد الرحمن الهاشمی، وفائزة الغزاوی، 2007م)

ولکی یتوافق المنهج مع متطلبات اقتصاد المعرفة ینبغی أن یتضمن ما یسهم فی تحقیق ما یلی: (مجدی إبراهیم،2002م، ورشدی طعیمة، 2005م):

-      تنمیة الاتجاهات الإیجابیة نحو الاتقان فی العمل، ومراعاة معاییر الجودة والحرص على التمیز.

-      تنمیة الاتجاهات العلمیة لطلاب نحو حل المشکلات.

-      تنمیة قدرة الطلاب على غربلة الثقافات الواردة عبر وسائل الاتصال المختلفة وحسن انتقاء ما یتناسب مع قیمنا وثقافتنا العربیة والإسلامیة.

-      تنمیة القدرة على حسن توظیف المعلومات المتاحة لدى الطلاب فی مواقف الحیاة المستقبلیة.

-      اکساب الطلاب مجموعة من القیم عن حقوق الملکیة الفکریة ونسخ البرامج.

-      تجنیب الطلاب الاستخدام الخاطئ واللاأخلاقی للمعلومات والشبکات وحثهم على الالتزام بأخلاقیات مجتمع المعرفة.

-      تنمیة وعی الطلاب بتأثیر الحاسبات الآلیة والمعلومات على المجتمع المعاصر والمستقبلی.

-      تنمیة قدرات الطلاب على التفکیر المنظومی.

-      تنمیة قدرات الطلاب فی العملیات المعرفیة العلیا.

-      تنمیة قدرات الطلاب على التعلیل والاستنباط والترتیب.

-      تنمیة قدرات الطلاب على اتخاذ القرارات وتشجیعهم على المبادرة.

-      تنمیة قدرات الطلاب على أن یستقی المعرفة ممن مختلف المصادر دون الاعتماد على معلم معین أو کتاب دراسی.

-      تنمیة میول الطلاب العلمیة، وتنمیة مهاراتهم التکنولوجیة.

-      تنمیة مهارات العمل الجماعی التعاونی.

-      تنمیة المهارات اللغویة.

مما سبق یمکن القول:

 أنه ینبغی أن یکون معلم اللغة العربیة  فی عصر اقتصاد المعرفة متعدد الأدوار ومرشد لمصادر المعرفة، ومنسق لعملیة التعلم الذاتی، ومقوم لنتائج التعلم، وأن یوجه التلامیذ ویساعدهم فی تحویل المعرفة التقریریة إلى معرفة إجرائیة قابلة للتطبیق.

ومن خلال ما تم عرضه من أدبیات البحث، تم تحدید مجالات متطلبات اقتصاد المعرفة اللازمة لتلامیذ الصف السادس الابتدائی، وتمثلت فی تسعة مجالات هی:              (مجال تکنولوجیا المعلومات، ومجال الاتصال، والمجال المعرفی، ومجال النمو الاجتماعی والعمل التعاونی، ومجال النمو العقلی، والمجال الأخلاقی، ومجال القیادة، والمجال الاقتصادی، والمجال الوطنی)، وتم صیاغة المتطلبات اللازمة لکل مجال، وذلک کماهو موضح فی ملحق(1)، والتی من خلالها تم بناء استمارة تحلیل محتوى کتاب اللغة العربیة للصف السادس الابتدائی، وبطاقة ملاحظة أداء معلم اللغة العربیة وذلک فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة.

مواصفات التلمیذ فی عصر اقتصاد المعرفة:

إن الانخراط الإیجابی فی العصر الجدید یبدأ بالمؤسسات التربویة والتعلیمیة من مراحله الأساسیة، إذ أن التوجهات المستقبلیة للتعلیم عالمیاً وعربیاً تتجه لتطویر التعلیم نحو اقتصاد المعرفة الذی یقوم أساساً على النتاجات، والمنهج المدرسی یعنى ویهتم بالنتائج والغایات النهائیة لما یقوم به الطلاب فی الموقف التعلیمی.(عبد الرحمن الهاشمی، وفائزة الغزاوی، 2007م، ص18)

ویأتی ضمن أهداف التعلیم فی جمیع المراحل التعلیمیة إعداد الأفراد وفقاً لما یتطلبه سوق العمل، والمدرسة کیان رئیس فی المجتمع لذا یجب أن تخرج أناساً یفکرون ویبدعون وأحراراً  فی تفکیرهم. والمرحلة الابتدائیة هی التی تؤسس مهارات التلامیذ العامة فی جمیع المجالات، وعلیه فإنه یجب الاهتمام بإعداد التلامیذ بما یتناسب ومتغیرات العصر الذی تُعد المعرفة العنصر الأساسی من عناصر الإنتاج، ومناهج اللغة العربیة تُعد من أهم العوامل  التی تسهم فی تکوین أفراد قادرین على تحقیق الاستقلال الذاتی فی تحصیل المعرفة، وعلى التفکیر الناقد والتحلیل وحل المشکلات، والقدرة على الإبداع والتخلص من النمطیة، والتحلی بقیم التعامل مع الوسائط التکنولوجیة الحدیثة.

ویرى (عصام فریحات، 2004م) أن سوق العمل فی ظل اقتصاد المعرفة سیتطلب أفراداً تتصف بالخصائص التالیة: القدرة على التقاط المعلومات وتحویلها إلى معرفة قابلة للاستخدام، والقدرة على التکیف والتعلم بسرعة، وامتلاک المهارات اللازمة لذلک، وإتقان التعامل مع تقنیة المعلومات والتقنیة المعتمدة على الحاسب وتطبیقاتها فی مجال العمل، والقدرة على التعاون والعمل ضمن فریق، وإتقان مهارات الاتصال اللفظیة والکتابیة والافتراضیة، وامتلاک مهارات إضافیة ممیزة تختلف عن المهارات التقلیدیة فی الأعمال الروتینیة التی أصبحت الأنظمة الآلیة تقوم بها، وإتقان أکثر من لغة حتى یمکن العمل فی بیئة عمل عالمیة، وإتقان العمل خارج حدود الزمان والمکان، والقدرة على إدارة العمل سواء أکان ذلک فی بیات عمل تقلیدیة أو بیئات افتراضیة، والقدرة على تحدید الحاجات والرغبات الفریدة الخاصة بالمستهلکین الأفراد أو المؤسسات والهیئات فلم تعد المنتجات ذات المواصفات المعیاریة الموحدة تناسب الجمیع، والقدرة على التحرک بسرعة والتغیر بسرعة، والإحساس بضرورة سرعة متابعة التغیرات وتلبیة حاجات المستهلکین.

وجاء فی تقریر نشره المنتدى الاقتصادی العالمی (World Economic Forum) بعنوان "رؤیة جدیدة للتعلیم" أغسطس 2016م) أنه لتحقیق النجاح فی  القرن الواحد والعشرین فإن المتعلمین بحاجة إلى اتقان مجموعة من المهارات الاجتماعیة والعاطفیة بالإضافة إلى الکفاءات والمهارات الأساسیة الضروریة لنجاحهم فی تطویر اقتصاد معرفی مستدام، ومن هذه المهارات الأساسیة: القراءة، والکتابة، والمهارات التقنیة. ومن الکفاءات: التفکیر الناقد، وحل المشکلات، والإبداع، ومهارات التواصل والتعاون. ومن الصفات الشخصیة: حب الاستطلاع، والمبادرة، والإصرار، والتکیف، والقیادة، والوعی الثقافی والاجتماعی.

التحدیاتالتییلقیهااقتصادالمعرفةعلىالنظامالتربوی:

إذا کان اقتصاد المعرفة یعتمد فی قیامه على المعرفة، وهذه المعرفة مصدرها النظام التربوی؛ فإن نقل المجتمع؛ أی مجتمع إلى اقتصاد المعرفة هو فی أساسه إحداث نقلة تربویة، ذلک أنه عندما یتم إحداث نقلة نوعیة فی النظام التربوی؛ فقد وضع هذا المجتمع الخطوة الرئیسة لقواعد اقتصاد المعرفة. وعندما یقوم هذا النظام التربوی فی سیاق منظومة المعرفة من الحصول على المعلومات والمعرفة ونشرها، وأنتج المعرفة ووظفها؛ ونقل المعرفة وسوقها عبر الشبکات؛ فقد تکون اقتصاد المعرفة، وأخذ یشق طریقة فی عملیات التنمیة.

وکلما تطور النظام التربوی شکلاً ومضموناً، ووفرت له شتى صدور الدعم مادیاً وبشریاً؛ قوى دوره فی تناول أبناء المجتمع إعداداً وتأهیلاً، وتمکن من تنمیة معارفهم ومهاراتهم، وفجر طاقاتهم الإبداعیة والابتکاریة، وتمکن من إنتاج المعرفة، ووسع من نطاق توظیفها فی سیاقها الاقتصادی الاجتماعی، عندها تترسخ بُنى اقتصاد المعرفة وتُعزز مسیرة النهضة(أحمد ملحم، 2012م).

ومن أبرز التحدیاتالتییلقیهااقتصادالمعرفةعلىالنظامالتربوی  (نجم نجم 2008م):

-  تزاید سرعة التفجر المعرفی بمناهج ومفاهیم وأسالیب عملیة حدیثة، وما یصاحب ذلک من نشأة فروع علمیة عدیدة من جهة، وقیام تخصصات بینیة بین العدید من فروع العلم، أو ظهور نوع من التکامل بین مختلف العلوم من جهة أخرى، وتعدد صور تطبیقاتها فی مختلف أوجه الحیاة من جهة ثالثة؛ مما یفرض على نظم التعلیم سرعة متابعة التفجر المعرفی ونشره، وانتاج معرفة جدیدة، وتنویع صور استخدامها، وتوفیر القدرة الفکریة، والبنیة التحتیة؛ لتولید المعرفة والتقنیة الجدیدة.

 - تحول اقتصاد المعرفة إلى اقتصاد وفرة؛ بفضل تحول المعرفة إلى مورد متجدد، وعامل الإنتاج الرئیس، بحیث أصبح التباین فی إنتاجیة أو تنمیة أی بلد لا یتوقف على نقص الموارد الطبیعیة أو عدم وجودها؛ وانما بقدرة هذا البلد على تکوین رأس المال المعرفی وتنمیته باستمرار؛ ما یفرض على النظم التربویة إسراع الخطى لتکوین رأس المال المعرفی؛ کی توفر أصول العملیة الإنتاجیة.

- یؤدی الاستخدام المتنامی لتقنیات المعلومات الرقمیة والاتصالات والإعلام إلى تضاؤل المسافات الزمنیة والجغرافیة بین الأسواق والشعوب والثقافات، وبالتالی یؤدی إلى الاعتماد المتبادل التی أملتها التجارة الحرة، لتقاسم المعرفة والخبرات والعیش المشترک مع الآخرین، وما یترتب على ذلک من تحدیات هائلة تفرض تطویر التعلیم الرسمی وغیر الرسمی، المدرسی وغیر المدرسی، لتوفر التعلیم للجمیع وفقاً لحاجاتهم المتباینة، من أجل التعامل مع طوفان المعرفة والمعلومات، واعدادهم لأسواق تعتمد على المعرفة والابتکارات العقلیة؛ وتعزیز روح المواطنة والمحافظة على القیم الثقافیة.

- إن تطور تقنیات التعلیم والتعلم والاستخدام المکثف لنظم المعلومات وتقنیة المعلومات الرقمیة؛ تحمل فی طیاتها إمکانات هائلة لتغییر ما یجری داخل الصف الدراسی والمدرسة والجامعة، وتمنح کل العاملین فی الحقل التربوی وعلى رأسهم المعلمون والمتعلمون إمکانات واسعة للقیام بالعملیة التعلیمیة التربویة وتحقیق ما یصبون إلیه بکفایة عالیة مما یفرض على هذه البلدان تطویر نظم التعلیم بها لمواجهة تحدیات اقتصاد المعرفة؛ لأن التعلیم سیکون العامل الحاسم فی تقاسم المعرفة، وفی تحدید خصائص العمالة.

  مما سبق یمکن القول:

إن من أهم التحدیات التی یلقیها اقتصاد المعرفة على النظام التعلیمی فی مصر أن الاقتصاد العالمی تحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة ولا یمکن التحول إلى اقتصاد المعرفة إلا من خلال نظام تعلیمی قادر على تنمیة القدرات الإبداعیة للطلاب، وذلک بوجود مناهج تساعد على تشکیل ملکات وآلیات العقل، والحث على التذوق الجمالی، وأن توجه المناهج اهتمامها نحو تعلم الطلاب کیفیة البحث عن المعلومة عبر شبکات الإنترنت، وبیان دور التکنولوجیا فی الحیاة المعاصرة، وتفعیل دور الإنترنت کتقنیة تعلیمیة، وأن تتضمن ما        یسهم فی إثراء الحیاة الاجتماعیة، ولا یتحقق ذلک إلا بوجود معلمین من ذ وی الکفایات التدریسیة العالیة.

إجراءات البحث :

اتبعت الباحثة الإجراءات الآتیة:

أولاً:إعداد قائمة بمتطلبات اقتصاد المعرفة اللازمة لتلامیذ الصف السادس الابتدائی         (اللازم توافرها فی محتوى کتاب اللغة العربیة لصف السادس الابتدائی، وأیضاً توافرها فی أداء معلم اللغة العربیة لصف السادس الابتدائی) والتی سوف یتم فی ضوئها تحلیل محتوى الکتاب وتقویم أداء معلم الصف السادس الابتدائی،وذلک من خلال:

1 - مراجعة البحوث والدراسات السابقة والأدبیات التی تناولت تقویم الکتب فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة، وأیضاً التی تناولت أداء المعلم فی ضوء تلک المتطلبات.

2 - فی ضوء ما سبق؛ تم إعداد قائمة بمتطلبات اقتصاد المعرفة اللازمة لبناء کل من استمارة تحلیل محتوى الکتاب وملاحظة أداء المعلم، واشتملت على (55) عبارة، موزعة على عشرة مجالات هی:( مجال تکنولوجیا المعلومات، ومجال الاتصال، والمجال المعرفی، ومجال النمو الاجتماعی، ومجال العمل التعاونی، ومجال النمو العقلی، والمجال الأخلاقی، ومجال القیادة، والمجال الاقتصادی، والمجال الوطنی).

3 - تم عرض القائمة المبدئیة على مجموعة من المحکمین فی مجال المناهج وطرق التدریس؛ بهدف استطلاع آرائهم حول القائمة من حیث : ملائمة المتطلبات وارتباط المتطلبات  الفرعیة بالمتطلبات الرئیسة .

4 - وبعد إجراء التعدیلات التی أشار إلیها المحکمون أصبحت القائمة فی صورتها النهائیة مکونة من(44) عبارة موزعة على تسعة مجالات، حیث تم دمج العمل التعاونی ضمن مجال النمو الاجتماعی وفقاً لآراء المحکمین.(ملحق1)

ثانیاً: بناء استمارة تحلیل المحتوى:

تم إعداد استمارة تحلیل المحتوى کما یلی:

1 - فی ضوء قائمة متطلبات اقتصاد المعرفة، تکونت استمارة تحلیل المحتوى من(44) عبارة  موزعة على المجالات التسع التی تم تحدیدها.

2 - للتأکد من صدق استمارة تحلیل المحتوى تم عرضها على مجموعة المحکمین تخصص المناهج وطرق التدریس، لإبداء الرأی، وبعد استطلاع آرائهم وإجراء التعدیلات أصبحت البطاقة فی صورتها النهائیة مکونة من(39) عبارة موزعة على المجالات التسع کالتالی(مجال تکنولوجیا المعلومات(5)، ومجال الاتصال(5)، والمجال المعرفی(8)، ومجال النمو الاجتماعی والعمل التعاونی(4)، ومجال النمو العقلی(2)، والمجال الأخلاقی(5)، ومجال القیادة(2)، والمجال الاقتصادی(5)، والمجال الوطنی(3).

3 - للتأکد من ثبات استمارة تحلیل المحتوى وملاءمتها لأغراض البحث العلمی تم التحلیل من قبل اثنین، ومن ثم تم حساب الثبات باستخدام المعادلة التالیة:

ثبات التحلیل =

            عدد مرات الاتفاق

X 100

عدد مرات الاتفاق + عدد مرات عدم الاتفاق

وبتطبیق المعادلة السابقة جاءت معاملات الثبات کما هو موضح فی الجدول التالی:

 

جدول (1)

معاملات ثباتاستمارة تحلیل محتوى

مجالات التحلیل

معامل الثبات

المجال الأول (تکنولوجیا المعلومات)

83.33%

المجال الثانی (الاتصال)

100.00%

المجال الثالث (المعرفی)

98.46%

المجال الرابع (النمو الاجتماعی والعمل التعاونی)

98.36%

المجال الخامس (النمو العقلی)

97.37%

المجال السادس (الأخلاقی)

91.18%

المجال السابع (القیادة)

84.62%

المجال الثامن (الاقتصادی)

100.00%

المجال التاسع (الوطنی)

90.00%

الاستمارة ککل

97.24%

وقد بلغ معامل الثبات للاستمارة ککل(97.24%) مما یعطی مؤشراً على ثبات الاستمارة وصلاحیتها للتطبیق فی صورتها النهائیة (ملحق 2)

ثالثاً: إعداد بطاقة الملاحظة

تم إعداد بطاقة الملاحظة کما یلی:

1 - فی ضوء قائمة متطلبات اقتصاد المعرفة، تکونت بطاقة الملاحظة من(44) عبارة  موزعة على المجالات التسع التی تم تحدیدها، أمام کل عبارة  خمسة بدائل هی: متوافرة بدرجة کبیرة جداً، ومتوافرة بدرجة کبیرة، ومتوافر بدرجة متوسطة، ومتوافرة بدرجة قلیلة، ومتوافرة بدرجة قلیلة جداً،  ثم یطلب من الملاحظ اختیار البدیل الذی  یراه مناسباً.

2 - للتأکد من صدق بطاقة الملاحظة تم عرضها على مجموعة المحکمین تخصص المناهج وطرق التدریس، لإبداء الرأی، وبعد استطلاع آرائهم وإجراء التعدیلات أصبحت البطاقة فی صورتها النهائیة مکونة من (43) عبارة موزعة على المجالات التسع کالتالی(مجال تکنولوجیا المعلومات(4)، ومجال الاتصال(3)، والمجال المعرفی(10)، ومجال النمو الاجتماعی والعمل التعاونی(5)، ومجال النمو العقلی(3)، والمجال الأخلاقی(5)، ومجال القیادة(4)، والمجال الاقتصادی(6)، والمجال الوطنی(3).

3 - للتأکد من ثباط بطاقة الملاحظة وملاءمتها لأغراض البحث العلمی تم تطبیقها على عینة استطلاعیة من خارج عینة البحث، وتـم حساب معامل الثبات بمعادلة کوبر Cooper، وجدول(2) التالی یوضح قیم معامل الاتفاق:

جدول(2)

قیم معامل الاتفاق لبطاقة الملاحظة

البعد

درجة الثبات

الأول (مجال تکنولوجیا المعلومات)

%87,50

الثانی (مجال الاتصال)

%100,00

الثالث (المجال المعرفی)

%85,00

الرابع (مجال النمو الاجتماعی والعمل التعاونی)

%90,00

الخامس (النمو العقلی)

%91,67

السادس (المجال الأخلاقی)

%90,00

السابع (مجال القیادة)

%87,50

الثامن (المجال الاقتصادی)

%87,50

التاسع (المجال الوطنی)

%91,67

المجالات ککل

%88,95

  یتضح من الجدول السابق أن متوسط معامل الاتفاق لأبعاد بطاقة الملاحظة ککل (95,88%) وهو معامل اتفاق مرتفع یمکن الاطمئنان منه على مدى ثبات البطاقة، حیث حدد کوبر مستوى الثبات بدلالة نسبة الاتفاق التی یجب أن تکون (85%) فأکثر لتدل على ثبات الأداة ( حلمی الوکیل، ومحمد المفتی، 2007م، ومحمد  المفتی، 1985م)، وبذلک أصبحت البطاقة جاهزة فی صورتها النهائیة. (ملحق 3)

رابعاً: الجانب التطبیقی للبحث

1 - تم تحلیل کتاب اللغة العربیة للصف السادس الابتدائی( الفصل الأول والثانی للعام 2016/2017م) وفقاً للخطوات التالیة:

أ - تحدید الهدف من التحلیل: وهو معرفة مدى تضمن کتاب اللغة العربیة للصف السادس   الابتدائی لمتطلبات اقتصاد المعرفة.

ب - تحدید فئات التحلیل: ممثلة فی متطلبات اقتصاد المعرفة وفقاً للمجالات التسع کالتالی:          (مجال تکنولوجیا المعلومات(5)، ومجال الاتصال(5)، والمجال المعرفی(8)، ومجال النمو الاجتماعی والعمل التعاونی(4)، ومجال النمو العقلی(2)، والمجال الأخلاقی(5)، ومجال القیادة(2)، والمجال الاقتصادی(5)، والمجال الوطنی(3).

جـ - تحدید وحدات التحلیل: حیث استخدمت الباحثة (الفقرة) کوحدة للعد والتسجیل، وذلک لسهولة حصرها بدقة ولکونها تتضمن وحدات التحلیل الأخرى.

د - تحدید عینة التحلیل: ممثلة فی کتاب اللغة العربیة للصف السادس الابتدائی( الفصل الدراسی الأول والفصل الدراسی الثانی).

هـ - إعداد أداة التحلیل: وهی عبارة عن استمارة تحلیل یستعین بها المحلل لرصد معدلات تکرار کل فئة من الفئات التسع. ملحق(4)

و - تحدید قواعد التحلیل: حیث تم الاتفاق بین الباحثة والزمیل القائم بعملیة التحلیل (المحلل الثانی) على مجموعة من القواعد کالتالی: (أن یشمل التحلیل نواتج التعلم، والموضوعات وما تحتویه من أفکار، والرسوم والأشکال، والأنشطة والتدریبات، وأن توضع العلامات التکراریة تحت کل مجال حسب ورودها فی الکتاب).

ز - بعد الانتهاء من عملیة التحلیل؛ ولمعالجة النتائج تم حساب التکرارات والنسب المئویة.

2 - تطبیق بطاقة الملاحظة کالتالی:

أ - تم تطبیق بطاقة الملاحظة على معلمی اللغة العربیة عینة البحث والتی بلغ عددهم(28) معلماً وذلک فی الفصل الدراسی الثانی من العام 2016/2017م.

ب - قام بملاحظة کل معلم أثنان من ذوی الخبرة التربویة وتم حساب متوسط الدرجة.

جـ - تم تفریغ درجات المعلمین فی الجدول المعد لذلک تمهیداً لمعالجتها احصائیاً.

  3 - ولمعالجة النتائج تم استخدام (کا2) لمعرفة الفروق بین التکرارات.

نتائج البحث :

أولاً: الإجابة عن السؤال الأول:

والذی ینص على: "ما متطلبات اقتصاد المعرفة اللازمة لتلامیذ المرحلة الابتدائیة"؟

تمت الإجابة عن السؤال الأول من خلال الإطار النظری للبحث .

ثانیاً: الإجابة عن السؤال الثانی:

والذی ینص على: "ما مدى تضمین محتوى مقرر اللغة العربیة بالصف السادس الابتدائی لمتطلبات اقتصاد المعرفة؟"

للإجابة عن هذا التساؤل تم استخدام استمارة تحلیل محتوى کتاب اللغة العربیة    للصف السادس

 فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة، وحساب التکرارات والنسب المئویة لکل بند فی کل مجال من المجالات التسعة لاستمارة التحلیل، ثم کل مجال من المجالات بناء على التکرار الإجمالی لتلک المجالات، وأسفر ذلک عن بیانات الجدولین (3- 4) التالیین:

جدول (3)

مجالات اقتصاد المعرفة المتضمنة فی کتاب اللغة العربیة للصف السادس الابتدائی

 مرتبة حسب التکرار الأعلى

النسبة

التکرار

المجال

م

35.1%

127

الاتصال

1

17.9%

65

المعرفی

2

16.9%

61

النمو الاجتماعی والعمل التعاونی

3

10.5%

38

النمو العقلی

4

9.4%

34

الأخلاقی

5

3.6%

13

القیادة

6

2.7%

10

الوطنی

7

2.2%

8

الاقتصادی

8

1.7%

6

تکنولوجیا المعلومات

9

100%

362

المجموع الکلی

 

یتضح من الجدول رقم (3) السابق ما یلی:

حصول مجال الاتصال على أعلى نسبة مئویة (35.1%)، وحصلت العبارات رقم(1-5-2) فیه على أعلى نسبة، بینما حصلت العبارات رقم(4-3) على أقل نسبة.

یلیه المجال المعرفی (17.9%)، وحصلت العبارات رقم(8-5-3-4) فیه على أعلى نسبة، بینما حصلت العبارات رقم(1-2-7-6) على أقل نسبة.

ثم مجال النمو الاجتماعی والتعاونی (16.9%)، وحصلت العبارات رقم(1-2-4) فیه على أعلى نسبة، بینما حصلت العبارة رقم(3) على أقل نسبة.

 یلیه مجال النمو العقلی (10.5%)، وحصلت العبارة رقم(1) فیه على أعلى نسبة، بینما حصلت العبارة رقم(2) على أقل نسبة. 

ثم مجال النمو الأخلاقی (9.4%)، وحصلت العبارات رقم(2-4-1) فیه على أعلى نسبة، بینما حصلت العبارات رقم(5-3) على أقل نسبة. 

یلیه مجال القیادة (3.6%)، وحصلت العبارة رقم(1) فیه على أعلى نسبة، بینما حصلت العبارة رقم(2) على أقل نسبة. 

ثم المجال الوطنی (2.7%)، وحصلت العبارة رقم(3) فیه على أعلى نسبة، بینما حصلت العبارات رقم(1-2) على أقل نسبة. 

یلیه المجال الاقتصادی (2.2%)، وحصلت العبارات رقم(1-4-5) فیه على أعلى نسبة، بینما حصلت العبارات رقم(3-2) على أقل نسبة. 

وجاء فی المرتبة الأخیرة مجال تکنولوجیا المعلومات (1.7%) وهو أدنى المجالات، وحصلت العبارة رقم (3) فیه على أعلى نسبة، بینما حصلت العبارات رقم(1-2-5-4)على أقل نسبة.

وذلک یتفق مع دراسة القیسی(2018م) التی توصلت إلى أن المجال الاقتصادی ومجال تکنولوجیا المعلومات والمجال الوطنی أقل المجالات تضمیناً فی محتوى مقررات العلوم الشرعیة.

جدول(4)

التکرارات والنسب المئویة لاستمارة تحلیل محتوى کتاب اللغة العربیة للصف السادس فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة

المجال

العبارات

ت

%

أولاً: مجال تکنولوجیا المعلومات

1- یتضمن ما ینمی الاتجاهات الإیجابیة نحو التقنیات المعاصرة والوسائط المتعددة.

0

0

2- یتضمن توظیف التکنولوجیا الحدیثة فی إنتاج المعرفة وتولیدها واستثمارها.

0

0

3- یتضمن أنشطة تشجع التلامیذ على مواصلة البحث وجمع المعلومات من خلال استخدام التکنولوجیا والمصادر الإلکترونیة المتنوعة.

5

83.3%

4- یوظف تکنولوجیا المعلومات فی خدمة اللغة العربیة والإسهام فی اتقانها.

1

16.7%

5- یتضمن أهمیة اتقان المهارات الحاسوبیة وتوظیفها فی عملیة التعلم.

0

0

المجموع الکلی للمجال الأول

6

 

ثانیاً: مجال الاتصال

1- یتضمن ما یسهم فی تنمیة مهارات الاتصال اللغوی من تحدث واستماع وقراءة وکتابة.

46

36.2%

2- یتضمن أنشطة تشجع التلامیذ على التعبیر عن أفکارهم بشکل واضح ومحدد.

29

22.8%

3- یتضمن المحتوى ما یدفع التلامیذ إلى التساؤل وطرح الأسئلة.

16

12.3%

4- یتضمن ثقافات عالمیة مع المحافظة على الهویة الثقافیة.

1

0.7%

5- یتضمن ما ینمی القدرة على تلخیص الأفکار المسموعة والمقروءة.

35

27.6%

المجموع الکلی للمجال الثانی

127

 

ثالثاً: المجال المعرفی

1- یتضمن المفاهیم والمصطلحات المستجدة والمعاصرة مما یؤکد على أهمیة مواکبة موضوعات اللغة العربیة لمتغیرات العصر.

0

0

2- یحقق التوازن بین الجوانب النظریة والعملیة والتکنولوجیة.

0

0

3- یوظف المحتوى لخدمة مشکلات واقعیة یواجها المتعلم.

14

21.5%

4- یتضمن موضوعات وأفکاراً متنوعة تحث التلامیذ على التعلم مدى الحیاة.

9

13.8%

5- یتضمن رسوما وأشکالاً  تسهم فی اکتساب المعرفة. 

15

23.07%

6- یتضمن ما (یشجع) یساعد التلامیذ على الاعتزاز باللغة العربیة وأهمیتها فی التعلیم والتعلم.

2

3.07%

7- یؤکد على أهمیة المعرفة وأثرها فی تحقیق الإبداع اللغوی.

1

1.5%

8- یحقق التکامل بین فروع اللغة العربیة مما یؤکد على وحدة المعرفة.

24

36.9%

المجموع الکلی للمجال الثالث

65

 

رابعاً: مجال النمو الاجتماعی والعمل التعاونی

 

 

والعملالتعاونی

1- یتضمن أنشطة تجشع التلامیذ على التعاون وتنمی لدیهم الذکاء الاجتماعی.

28

45.9%

2- یرسخ المحتوى العادات والتقالید والقیم الإیجابیة للمجتمع.

14

22.9%

3- یتضمن ما یحث التلامیذ على المشارکة فی أنشطة مجتمعیة خارج المدرسة.

5

8.2%

4- یتضمن مواقف تحاکی الواقع الفعلی المحیط بالتلامیذ مما یسهم فی  تنمیة المهارات الحیاتیة.

14

22.9%

المجموع الکلی للمجال الرابع

61

 

مجال النمو العقلی

1- یتضمن ما یساعد على تنمیة المهارات العلیا للتفکیر.

31

81.6%

2ــ یتضمن ما یساعد التلامیذ على التعلم الذاتی والاستقصاء وحب الاستطلاع والاکتشاف.

7

18.4%

المجموع الکلی للمجال الخامس

38

 

سادساً: المجال الأخلاقی

1- یتضمن المحتوى ما یکسب التلامیذ ثقافة الاحترام المتبادل بینهم.

6

17.6%

2- یتضمن الموضوعات التی تحث على السلوکیات الأخلاقیة الإیجابیة لدى التلامیذ مثل: الصدق الأمانة.

15

44.1%

3- یتضمن موضوعات تعود التلامیذ على احترام مشاعر الأخرین حتى لو اختلفوا معهم فی الرأی.

5

14.7%

4- یتضمن ما یحث التلامیذ على تقبل النصح والإرشاد بصدر رحب.

7

20.6%

5- یتضمن ما یحث التلامیذ المحافظة على ممتلکات زملائهم وممتلکات المدرسة والممتلکات العامة.

1

2.9%

المجموع الکلی للمجال السادس

34

 

سابعاً: مجال القیادة

1- یتضمن المحتوى ما یساعد المتعلم على إبداء الرأی والقدرة على اتخاذ القرار.

11

84.6%

2- یتضمن ما یؤکد على أهمیة تحمل المسؤولیة.

2

15.3%

المجموع الکلی للمجال السابع

13

 

ثامناً: المجال الاقتصادی

1- یتضمن ما یؤکد على قیمة العمل والانتاج.

3

37.5%

2- یتضمن ما یساعد التلامیذ على امتلاک المهارات المهنیة التی تعزز قدرات الفرد.

1

12.5%

3- یتضمن بیان دور مؤسسات المجتمع فی معالجة ظاهرة الفقر والارتقاء بمستوى معیشة الفرد.

0

0

4- یتضمن بیان قیمة المال وضرورة المحافظة علیه وإنفاقه فیما یحقق النفع والفائدة.

2

25%

5- یتضمن ما ینمی الاتجاهات الإیجابیة نحو الثروات الطبیعیة والاقتصادیة والمحافظة علیها وکیفیة استغلالها.

2

25%

المجموع الکلی للمجال الثامن

8

 

تاسعاً: المجال الوطنی

1- یتضمن احترام القوانین والأنظمة.

2

20%

2- یتضمن إنجازات الدولة ومقدراتها وأهمیة المحافظة علیها.

2

20%

3- یتضمن بیان أهمیة وحدة الصف ونبذ التفرقة.

6

60%

المجموع الکلی للمجال التاسع

10

 

 

المجموع الکلی لجمیع المجالات

362

 

یتضح من الجدول رقم(4) السابق ما یلی:

1- أن هناک العدید من متطلبات الاقتصاد المعرفی لم یتضمنها کتاب اللغة العربیة للصف السادس الابتدائی فی کثیر من المجالات رغم أهمیتها وهی:

  • ·      فی مجال تکنولوجیا المعلومات:

-      تنمیة الاتجاهات الإیجابیة نحو التقنیات المعاصرة والوسائط المتعددة.

-      توظیف التکنولوجیا الحدیثة فی إنتاج المعرفة وتولیدها.

-      أهمیة اتقان المهارات الحاسوبیة وتوظیفها فی عملیة التعلم.

  • ·      فی المجال المعرفی:

-  المفاهیم والمصطلحات المستجدة والمعاصرة مما یؤکد على أهمیة مواکبة اللغة العربیة لمتغیرات العصر.

-  تحقیق التوازن بین الجوانب النظریة والعملیة والتکنولوجیة.

  • ·      فی المجال الاقتصادی:

بیان دور مؤسسات المجتمع فی معالجة ظاهرة الفقر والارتقاء بمستوى المعیشة للفرد.

2- وهناک متطلبات حصلت على تکرارات ونسب ضعیفة جدا ومنها:

  • ·      فی مجال تکنولوجیا المعلومات:

-      توظیف تکنولوجیا المعلومات فی خدمة اللغة العربیة والإسهام فی اتقانها.

  • ·      فی مجال الاتصال:

-      یتضمن ثقافات عالمیة مع المحافظة على الهویة الثقافیة.

-       یؤکد على أهمیة المعرفة وأثرها فی الإبداع اللغوی.

-      تشجیع التلامیذ على الاعتزاز باللغة العربیة وأهمیتها فی التعلیم والتعلم.

  • ·      فی مجال النمو الأخلاقی:

-      یحث التلامیذ على المحافظة على ممتلکات زملائهم وممتلکات المدرسة والممتلکات العامة.

  • ·      فی مجال القیادة:

-      أهمیة تحمل المسؤولیة.

  • ·      فی المجال الاقتصادی:

-      مساعدة التلامیذ على امتلاک المهارات المهنیة التی تعزز قدرات الفرد.

  • ·      فی المجال الوطنی:

-      احترام الأنظمة والقوانین

-      المحافظة على إنجازات الدولة ومقدراتها وأهمیة المحافظة علیها.

وهذا یتفق مع معظم الدراسات السابقة کدراسة: زید العدوان، ودیالا حمایدی(2011م)، والتی اثبتت أن محتوى الکتب الدراسیة لا یشیر إلى فلسفة الاقتصاد القائم على المعرفة، ودراسة فهد العمیری، وعلی البرکات، وعلی جوارنه(2014م)، ودراسة میاس الجوارنه، والتی أشارت إلى وجود قصور فی تغطیة المضامین لمتطلبات اقتصاد المعرفة.

ویمکن تفسیر ذلک: لعدم تفعیل المعاییر التی تتفق مع التطورات العالمیة الحدیثة والتقدم التقنی عند تطویر الکتب المدرسیة وخاصة کتب اللغة العربیة.

 وتُعد المتطلبات غیر المتضمنة فی الکتاب هامة وضروریة ولذلک أوصى بها مؤتمر التعلیم الأول "نحو حلول إبداعیة" (2017م) بضرورة دمج التکنولوجیا فی التعلیم بمختلف المراحل التعلیمیة بحیث یکتسب الطلاب القدرة على البحث عن المعلومات وحل المشکلات باستخدام مصادر المعرفة المختلفة، وضرورة تطویر التعلیم ما قبل الجامعی بما یستجیب لمتطلبات ثورة تکنولوجیا المعلومات والاتصال، وزیادة الاهتمام باللغة العربیة وترسیخ مبادئ الانتماء والهویة لدى الطلاب، ونشر قیم التسامح، وإعلاء غایات التفکیر والنقد والتحلیل والتقویم، والإبداع.

ثالثاً: الإجابة عن السؤال الثالث

والذی ینص على: "ما واقع أداء معلم اللغة لعربیة بالمرحلة الابتدائیة فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة؟

للإجابة عن هذا التساؤل تم استخدام بطاقة ملاحظة لأداء عدد (28) من معلمی اللغة العربیة بالمرحلة الابتدائیة فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة. وحساب التکرارات على مقیاس استجابة خماسی، وحساب التکرارات لکل بند من بنود بطاقة الملاحظة وقیمة کا2 للفروق بین تلک التکرارات وأسفر ذلک عن بیانات الجداول التالیة تباعاً:

جدول (5)

اختبار کا2 لبیان الفروق بین تکرارات الدرجات فی مقیاس الاستجابة الخماسی لملاحظة أداء معلم اللغة العربیة فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة عن فقرات المجال الأول

( مجال تکنولوجیا المعلومات)

م

العبارات

متوافرة بدرجة کبیرة جداً

متوافرة بدرجة کبیرة

متوافرة بدرجة متوسطة

متوافرة بدرجة قلیلة

متوافرة بدرجة قلیلة جداً

کا2

الدلالة

1

یستخدم الوسائط المتعددة فی تدریس اللغة العربیة مثل: السبورة الذکیة - أجهزة عرض البیانات – الفیدیو.

1

2

1

0

24

55.14

0.01

 

2

یوظف المعلم التجهیزات والوسائل المتوافرة بالمدرسة فی تعلیم اللغة العربیة.

2

1

15

2

8

25.21

0.01

3

یوجه التلامیذ ویساعدهم فی استخدام الإنترنت للاطلاع على المواقع الإلکترونیة التی لها علاقة بالدرس.

0

1

5

2

20

33.42

0.01

4

یزود التلامیذ بمواقع إلکترونیة ممیزة خاصة بالبرامج التعلیمیة فی تدریس اللغة العربیة کأنشطة منزلیة.

0

0

2

3

23

30.07

0.01

یتضح من الجدول رقم(5) السابق ما یلی:

       دلالة الفروق بین تکرارات ملاحظات أداء المعلمین فی اتجاه أن الأداء متوافر بدرجة قلیلة جداً فی جمیع الأداءات فیما عدا الأداء الثانی کانت الفروق لصالح توجد بدرجة متوسطة.

وهذه النتیجة تتفق مع نتائج الدراسات السابقة؛ حیث أثبتت دراسة أحمد الطویسی(2014م) أن ممارسة المعلمین للمهارات ذات الصلة بالاقتصاد المعرفی جاءت بدرجة متوسطة وجاء فی الترتیب الأخیر مجال تکنولوجیا المعلومات، ودراسة أحمد القرارعة(2013م)، حیث کانت أقل المهارات التی یمتلکها المعلمون تقدیراً هی استخدام التکنولوجیا والحاسوب فی التعلیم والرجوع إلى المواقع الإلکترونیة، ودراسة علی العلیمات (2015م) التی أثبتت أن درجة امتلاک المعلمین لمهارات مجال تکنولوجیا المعلومات        جاءت منخفضة.

ویمکن تفسیر ذلک: لقلة الإمکانات داخل المدارس وعدم توافر الأجهزة الحدیثة من سبورات ذکیة وحواسیب، وإن وجد منها فی بعض المدارس نجد عدم قدرة المعلم على استخدامها نتیجة حاجته إلى التدریب علیها. إضافة إلى عدم ترکیز الکتاب المدرسی على توجیه التلامیذ نحو الاهتمام بالتکنولوجیا الحدیثة وحثهم على تفعیل وإتقان العمل على الحاسوب.

جدول (6)

اختبار کا2 لبیان الفروق بین تکرارات الدرجات فی مقیاس الاستجابة الخماسی لملاحظة أداء معلم اللغة العربیة فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة عن فقرات المجال الثانی

 (مجال الاتصال)

م

العبارات

متوافرة بدرجة کبیرة جداً

متوافرة بدرجة کبیرة

متوافرة بدرجة متوسطة

متوافرة بدرجة قلیلة

متوافرة بدرجة قلیلة جداً

کا2

 

الدلالة

1

یدرب التلامیذ على اکتساب مهارات اللغة (الاستماع والتحدث والقراءة والکتابة).

3

18

7

0

0

12.92

0.01

2

ینمی لدى التلامیذ مهارات التواصل اللفظی من خلال طرح الأسئلة والتعبیر عن الأفکار.

0

18

7

3

0

12.92

0.01

3

یشجع التلامیذ على استخدام اللغة الفصحى.

0

3

16

6

3

16.28

0.01

یتضح من الجدول رقم(6) السابق ما یلی:

کانت الفروق دالة بین تکرارات ملاحظات أداء المعلمین فی اتجاه أن الأداء متوافر بدرجة کبیرة فی جمیع الأداءات فیما عدا الأداء الثالث کانت الفروق لصالح توجد بدرجة متوسطة.

ویمکن تفسیر ذلک بأن: مجال الاتصال یشمل مهارات الاستماع، والقراءة، والکتابة، والتحدث، وهی فی أصلها مهارات لغویة؛ ومن أهداف اللغة العربیة تنمیة تلک المهارات، وأن اللغة هی أداة الاتصال، وأن تعلیم اللغة العربیة قائم على تلک المهارات. ولا تخلو حصة من حصص تدریس مادة اللغة العربیة من التدریب على تلک المهارات مجتمعة؛ لذا جاء مجال الاتصال فی الترتیب الأول ضمن مجالات متطلبات اقتصاد المعرفة. ونلاحظ أن عبارة (یشجع التلامیذ على استخدام اللغة الفصحى) جاءت بدرجة متوسطة، وهذه نتیجة تکاد تکون منطقیة لما نلاحظه من تدنی مستوى المعلم نفسه فی استخدام اللغة الفصحى.

جدول (7)

اختبار کا2 لبیان الفروق بین تکرارات الدرجات فی مقیاس الاستجابة الخماسی لملاحظة أداء معلم اللغة العربیة فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة عن فقرات المجال الثالث

(المجال المعرفی)

م

العبارات

متوافرة بدرجة کبیرة جداً

متوافرة بدرجة کبیرة

متوافرة بدرجة متوسطة

متوافرة بدرجة قلیلة

متوافرة بدرجة قلیلة جداً

کا2

 

الدلالة

1

یزود التلامیذ بالمفاهیم والمصطلحات المستجدة والمعاصرة فی مجال اللغة العربیة.

0

3

15

7

3

13.71

0.01

2

یحول التلمیذ من مستقبل للمعلومات إلى مصدر للمعلومات.

0

0

8

15

5

8.00

0.01

3

یعزز استجابات التلامیذ بما یوفر الدافعیة للتعلم.

3

8

8

5

4

3.42

غیر دالة

4

ینوع فی المثیرات ویقدم للتلامیذ مواد تعلیمیة إضافیة تساعدهم على التعلم الذاتی.

2

6

10

4

6

6.28

غیر دالة

5

ینمی لدى التلامیذ مهارات البحث العلمی المستقبلی من خلال إثارة التساؤل

 (ماذا لو حدث أن).

2

5

8

6

7

3.78

غیر دالة

6

یستخدم طرق تدریس متنوعة وفعالة وفقاً لطبیعة الدرس.

8

7

8

3

2

5.92

غیر دالة

7

یوفر جواً من الحوار والتفاعل مما یسهم فی تولید الأفکار المتنوعة.

2

4

6

8

8

4.85

غیر دالة

8

یستخدم الخبرات السابقة لدى التلامیذ بهدف الوصول للمعارف الجدیدة.

9

6

4

4

5

3.07

غیر دالة

9

ینوع فی استخدام أسالیب التقویم.

2

5

5

13

3

13.42

0.01

10

یُنمی لدى التلامیذ اتجاهات التعلم مدى الحیاة.

1

4

2

5

16

25.92

0.01

یتضح من الجدول رقم(7) السابق ما یلی:

کانت الفروق دالة فی الفقرة الأولى لصالح تواجد الأداء بدرجة متوسطة، والفقرة الثانیة والتاسعة بدرجة قلیلة، ولصالح بدرجة قلیلة جداً فی الفقرة العاشرة، بینما کانت الفروق غیر دالة بین درجة توجد فی بقیة فقرات المجال.

ویمکن تفسیر ذلک بأن: الفقرة العاشرة ( ینمی التعلم مدى الحیاة) جاءت نسبة تواجدها بدرجة ضعیفة جداً حیث إن التعلم مدى الحیاة یتطلب التعلم من أجل النمو الشخصی لا التعلم القائم على نقل المعارف. وتواجه المعلم تحدیات کبیرة فی ذلک منها: التقدم التقنی واتساع نطاق المعرفة بشکل سریع مقابل ارتفاع کثافة الفصول وعدم وجود المقومات التی تسهم فی توجیه التلامیذ وإکسابهم مهارات التعلم مدى الحیاة مثل: أجهزة الحاسب الآلی، وتوافر الأجهزة الإلکترونیة وتوافر خدمة الإنترنت داخل المدارس، بالإضافة إلى تراجع دور المکتبة المدرسیة ممثلاً فی الکتب المطبوعة.

وأما الفقرة الثانیة التی جاءت بدرجة ضعیفة (یحول التلمیذ من مستقبل للمعلومات إلى مصدر للمعلومات) فهی مرتبطة بالنتیجة السابقة حیث قلة مصادر التعلم المختلفة التی یمکن الاعتماد علیها وعدم توافرها داخل المدارس.

أما الفقرة التاسعة التی جاءت بدرجة ضعیفة وهی(ینوع فی استخدام أسالیب التقویم) فیمکن تفسیر ذلک بأن الوسیلة الأساسیة للتقویم فی المدارس هی الامتحانات، وما عداها غیر معتمد بصورة رسمیة للنجاح، وبالتالی لا یهتم المعلم ولا یستجیب المتعلم لأیة وسائل تقویم أخرى.

جدول(8)

اختبار کا2 لبیان الفروق بین تکرارات الدرجات فی مقیاس الاستجابة الخماسی لملاحظة أداء معلم اللغة العربیة فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة عن فقرات المجال الرابع

(مجال النمو الاجتماعی والعمل التعاونی)

 

العبارات

متوافرة بدرجة کبیرة جداً

متوافرة بدرجة کبیرة

متوافرة بدرجة متوسطة

متوافرة بدرجة قلیلة

متوافرة بدرجة قلیلة جداً

کا2

 

الدلالة

1

یعود التلامیذ أسالیب التفکیر اللازمة لتنمیة المهارات الحیاتیة.

1

5

4

11

7

9.85

غیر دالة

2

ینمی لدى التلامیذ القدرة على اختیار الأولویات.

2

4

5

10

7

6.64

غیر دالة

3

یشجع التلامیذ على المشارکة فی أنشطة خارج المدرسة ینظمها المجتمع المحلی.

0

4

2

8

14

12.00

0.01

4

یستخدم استراتیجیات تدریس تشجع التلامیذ على العمل التعاونی والاندماج فی حوارات مع بعضهم البعض.

2

2

5

8

11

10.92

0.05

5

یکلف مجموعات من التلامیذ بمشروعات بحثیة بهدف إثراء المعرفة المکتسبة من المادة التعلیمیة.

2

1

5

7

13

16.28

0.01

یتضح من الجدول رقم(8) السابق ما یلی:

جاءت دلالة الفروق بین تکرارات ملاحظات أداء المعلمین فی اتجاه أن الأداء متوافر بدرجة قلیلة جداً فی جمیع الأداءات، فیما عدا الأداء الأول والثانی کانت الفروق غیر دالة.

وهذا یتفق إلى حد ما مع دراسة منیرة الرشید(2015م) التی أوضحت نتائجها أن مستوى ممارسة معیار العمل التعاونی بشکل عام جاءت متوسطة.

ویمکن تفسیر ذلک:

بأن المعلم لا یشجع التلامیذ على المشارکة فی أنشطة خارج المدرسة لعدم إیمان المعلم بأهمیة ذلک فی تقویم التلامیذ، کما أن المعلم لا یستخدم استراتیجیات تشجع التلامیذ على العمل التعاونی نظراً لزیادة کثافة الفصول، وقلة الوقت المحدد، وتکدس المناهج الدراسیة والرغبة فی الانتهاء منها مما یجعل المعلم یلجأ إلى طریقة الإلقاء کأسرع وسیلة لذلک، کما أن المعلم لا یکلف التلامیذ بمشروعات بحثیة تثری معرفتهم، وانصراف التلامیذ إلى التحصیل فقط حیث یمثل لهم النتیجة النهائیة.

جدول(9)

اختبار کا2 لبیان الفروق بین تکرارات الدرجات فی مقیاس الاستجابة الخماسی لملاحظة أداء معلم اللغة العربیة فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة عن فقرات المجال الخامس (مجال النمو العقلی)

م

العبارات

متوافرة بدرجة کبیرة جداً

متوافرة بدرجة کبیرة

متوافرة بدرجة متوسطة

متوافرة بدرجة قلیلة

متوافرة بدرجة قلیلة جداً

کا2

 

الدلالة

1

یشجع التلامیذ على الاستکشاف وحب الاستطلاع والاستقصاء والتعلم الذاتی.

2

4

4

12

6

10.57

0.05

2

یدرب التلامیذ على طرح عدد من البدائل ومناقشة کل منها، وتداعیاتها، واستبعاد بعضها وترجیح بعضها الآخر.

1

3

6

9

9

14.50

0.01

3

یستخدم استراتیجیات تدریس تشجع التلامیذ على التفکیر مثل: العصف الذهنی، والذکاءات المتعددة، وحل المشکلات.

2

3

5

10

8

8.07

غیر دالة

یتضح من الجدول رقم(9) السابق ما یلی:

جاءت دلالة الفروق بین تکرارات ملاحظات أداء المعلمین فی اتجاه أن الأداء متوافر بدرجة قلیلة فی الفقرة الأولى، وقلیلة جداً فی الفقرة الثانیة، وغیر دالة فی الفقرة الثالثة.

وهذا یتفق إلى حد ما مع دراسة منیرة الرشید(2015م) التی أوضحت نتائجها أن مستوى ممارسة معیار تنمیة مهارات التفکیر بشکل عام جاءت متوسطة.

ویمکن تفسیر ذلک: بأن معظم أسالیب التدریس السائدة فی المدارس تعتمد على التلقین والحفظ ولا تشجع على التعلم الذاتی والبحث والاستطلاع والاکتشاف، ولا تشجع على التفکیر الناقد المتمثل فی طرح بدائل ومناقشتها واستبعاد بعضها وترجیح بعضها على بعض ویعزى ذلک إلى عدم توافر مصادر التعلم وخاصة الإلکترونیة داخل المدرسة، وقد یرجع ذلک لضیق الوقت المخصص للدرس وقلة الأنشطة التی من شأنها مساعدة التلامیذ فی البحث والاستطلاع.

جدول(10)

اختبار کا2 لبیان الفروق بین تکرارات الدرجات فی مقیاس الاستجابة الخماسی لملاحظة أداء معلم اللغة العربیة فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة عن فقرات المجال السادس (مجال النمو الأخلاقی)

م

العبارات

متوافرة بدرجة کبیرة جداً

متوافرة بدرجة کبیرة

متوافرة بدرجة متوسطة

متوافرة بدرجة قلیلة

متوافرة بدرجة قلیلة جداً

کا2

 

الدلالة

1

یدرب التلامیذ على ثقافة الاحترام المتبادل بینهم حتى لو اختلفوا فی الرأی.

1

3

4

10

10

12.35

0.01

2

یعزز السلوکیات الأخلاقیة الإیجابیة لدى التلامیذ مثل: الصدق والأمانة، ویدحض السلوکیات السلبیة مثل الغش والسرقة والکذب.

2

3

6

9

8

6.64

غیر دالة

3

یعود التلامیذ على تقبل النصح والإرشاد بصدر رحب.

2

2

6

9

9

8.78

غیر دالة

4

یوجه التلامیذ للمحافظة على ممتلکات زملائهم وممتلکات المدرسة والممتلکات العامة.

2

1

6

6

13

15.92

0.01

5

یوجه المعلم التلامیذ لاستخدام محرکات البحث على شبکة الإنترنت بشکل إیجابی.

0

2

4

4

18

23.42

0.01

یتضح من الجدول رقم(9) السابق ما یلی:

جاءت الفروق دالة لصالح توجد بدرجة قلیلة جداً فی الفقرة الأولى والرابعة والخامسة، بینما جاءت الفروق غیر دالة فی الفقرة الثانیة والثالثة.

وهذا یتفق إلى حد ما مع دراسة منیرة الرشید(2015م) التی أوضحت نتائجها أن مستوى ممارسة معیار الدعامة الأخلاقیة بشکل عام جاءت متوسطة.

ویرجع ذلک إلى: قناعة المعلم بأن السلوک الأخلاقی لیس مهمة معلم اللغة العربیة فقط؛ بل مهمة جمیع المسؤولین بالمدرسة، وأیضاً قناعة المعلم بأن السلوک الأخلاقی لا یمکن تعدیله فی فترة زمنیة قصیرة، خاصة إذا کان التلامیذ یفتقدون ذلک، فسلوک تلامیذ الصف السادس الابتدائی هو حصیلة المرحلة الابتدائیة بأکملها، مما یجعل العبء صعباً على معلم اللغة.

جدول(11)

اختبار کا2 لبیان الفروق بین تکرارات الدرجات فی مقیاس الاستجابة الخماسی لملاحظة أداء معلم اللغة العربیة فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة عن فقرات المجال السابع

 (مجال القیادة)

م

العبارات

متوافرة بدرجة کبیرة جداً

متوافرة بدرجة کبیرة

متوافرة بدرجة متوسطة

متوافرة بدرجة قلیلة

متوافرة بدرجة قلیلة جداً

کا2

 

الدلالة

1

یوزع الأدوار على التلامیذ بما ینمی قدرتهم على تحمل المسؤولیة.

0

2

8

8

10

5.14

غیر دالة

2

یشرک التلامیذ فی اتخاذ القرارات.

0

2

4

10

12

9.71

0.05

3

یعین قائداً لمجموعات العمل التعاونی مع تبادل الأدوار القیادیة بینهم.

0

2

5

10

11

7.71

0.05

4

یعود التلامیذ حسن إدارة الوقت.

0

1

4

10

13

12.85

0.01

 

یتضح من الجدول رقم(11) السابق ما یلی:

جاءت دلالة الفروق بین تکرارات ملاحظات أداء المعلمین فی اتجاه أن الأداء متوافر بدرجة قلیلة جداً فی جمیع الأداءات فیما عدا الفقرة الثانیة کانت الفروق غیر دالة.

وهذا یتفق إلى حد ما مع دراسة منیرة الرشید(2015م) التی أوضحت نتائجها أن مستوى ممارسة معیار القیادة بشکل عام جاءت متوسطة.

ویمکن تفسیر ذلک: لقناعة المعلمبأن مثل هذه المهارات من اختصاص جماعة النشاط أو الاخصائی الاجتماعی.

جدول(12)

اختبار کا2 لبیان الفروق بین تکرارات الدرجات فی مقیاس الاستجابة الخماسی لملاحظة أداء معلم اللغة العربیة فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة عن فقرات المجال الثامن

 (المجال الاقتصادی)

م

العبارات

متوافرة بدرجة کبیرة جداً

متوافرة بدرجة کبیرة

متوافرة بدرجة متوسطة

متوافرة بدرجة قلیلة

متوافرة بدرجة قلیلة جداً

کا2

 

الدلالة

1

یقدم للتلامیذ أنشطة لغویة تتضمن قیمة وأهمیة العمل.

0

5

5

7

11

3.42

غیر دالة

2

یقدم أنشطة تساعد التلامیذ على امتلاک المهارات المهنیة التی تعزز قدرات الفرد.

0

2

8

8

10

5.14

غیر دالة

3

یشجع التلامیذ على المبادرة والابتکار والعمل المنتج.

0

1

5

10

12

10.57

0.01

4

یقدم أنشطة لغویة تبین دور مؤسسات المجتمع فی معالجة الظواهر السلبیة مثل: ظاهرة الفقر وکیفیة الارتقاء بمستوى معیشة الفرد.

1

2

7

9

9

10.57

0.01

5

تتضمن الأنشطة اللغویة المقدمة للتلمیذ قیمة المال وضرورة المحافظة علیه وإنفاقه فیما یحقق النفع والفائدة.

1

2

7

7

11

12.00

0.01

6

یقدم أنشطة لغویة تسهم فی تنمیة الاتجاهات الإیجابیة نحو الثروات الطبیعیة والاقتصادیة والمحافظة علیها وکیفیة استغلالها.

1

2

9

6

10

11.64

0.05

یتضح من الجدول رقم(12) السابق ما یلی:

جاءت دلالة الفروق بین تکرارات ملاحظات أداء المعلمین فی اتجاه أن الأداء متوافر بدرجة قلیلة جداً فی جمیع الأداءات فیما عدا الفقرة الأولى والثانیة کانت الفروق غیر دالة.

ویمکن تفسیر ذلک: بأن المعلم یرکز على موضوع الدرس کما ورد فی الکتاب المدرسی، ومعظم الموضوعات الواردة فی الکتاب المدرسی لا تتضمن مهارات المجال الاقتصادی.

جدول(13)

اختبار کا2 لبیان الفروق بین تکرارات الدرجات فی مقیاس الاستجابة الخماسی لملاحظة أداء معلم اللغة العربیة فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة عن فقرات المجال التاسع

 (المجال الوطنی)

 

العبارات

متوافرة بدرجة کبیرة جداً

متوافرة بدرجة کبیرة

متوافرة بدرجة متوسطة

متوافرة بدرجة قلیلة

متوافرة بدرجة قلیلة جداً

کا2

 

الدلالة

1

یختار أنشطة مرتبطة بالدرس تسهم فی تنمیة الشعور الوطنی لدى التلامیذ.

1

2

6

9

10

11.64

0.05

2

یشجع التلامیذ على المحافظة على إنجازات الدولة ومقدراتها.

1

2

0

6

19

29.42

0.01

3

ینمی لدى التلامیذ قیم دعم وحدة الصف ونبذ الفرقة.

0

3

13

4

8

8.85

0.05

یتضح من الجدول رقم(13) السابق ما یلی:

جاءت دلالة الفروق بین تکرارات ملاحظات أداء المعلمین فی اتجاه أن الأداء متوافر بدرجة قلیلة جداً فی جمیع الأداءات.

ویمکن تفسیر ذلک: کما فی المجال السابق؛بأن المعلم یرکز على موضوع الدرس کما ورد فی الکتاب المدرسی، ومعظم الموضوعات الواردة فی الکتاب المدرسی لا تتضمن مهارات المجال الوطنی.

استنتاجات هامة:

یتضح من خلال نتائج البحث الحالی مدى التطابق بین کل من محتوى کتاب اللغة العربیة للصف السادس الابتدائی وأداء معلم اللغة العربیة کما یلی:

 1- توافر متطلبات اقتصاد المعرفة بکتاب اللغة العربیة للصف السادس الابتدائی، وأیضاً فی أداء معلم اللغة العربیة. بدرجة قلیلة جداً فی مجال تکنولوجیا المعلومات، والمجال الاقتصادی، والمجال الوطنی، ومجال القیادة، والمجال الأخلاقی.

2- توافر متطلبات اقتصاد المعرفة بکتاب اللغة العربیة للصف السادس الابتدائی، وأیضاً فی أداء معلم اللغة العربیة. بدرجة قلیلة فی مجال النمو العقلی.

3- توافر متطلبات اقتصاد المعرفة بکتاب اللغة العربیة للصف السادس الابتدائی، وأیضاً فی أداء معلم اللغة العربیة. بدرجة متوسطة فی المجال المعرفی، ومجال النمو الاجتماعی والعمل التعاونی.

4- توافر متطلبات اقتصاد المعرفة بکتاب اللغة العربیة للصف السادس الابتدائی، وأیضاً فی أداء معلم اللغة العربیة. بدرجة کبیرة فی مجال الاتصال.

وذلک یعطی مؤشراً غیر مرضی تجاه تعلیم اللغة العربیة بالمرحلة الابتدائیة، حیث یفتقد المعلم المهارات اللازمة لتکوین تلمیذ المستقبل الذی یتسم بالتقدم العلمی والتقنی ویهتم بصناعة المعرفة وتوظیفها فی ظل عصر اقتصاد المعرفة، ویزداد الأمر تعقیداً عندما لا یتضمن الکتاب المدرسی تلک المهارات.

 


توصیات البحث:

فی ضوء نتائج البحث الحالی یمکن تقدیم التوصیات التالیة:

1- ضرورة تضمین محتوى کتب اللغة العربیة ما یتطلبه اقتصاد المعرفة من مهارات مثل أن یتضمن:

أ- ما یساعد على توجیه المتعلمین نحو الاهتمام بالتکنولوجیا الحدیثة، وإتقان المهارات الحاسوبیة.

ب- ما یوجه التلامیذ إلى المحافظة على الممتلکات العامة، ویعزز لدیهم قیم الانتماء والمواطنة، وقیم العمل  والانتاج.

جـ- مهارات التفکیر العلیا مثل: النقد، والتحلیل، والإبداع، والبحث العلمی، والتی من شأنها إعداد متعلم مبدع لدیه القدرة على التعلم الذاتی والإبداع، وتحمل المسؤولیة، وإبداء الرأی واتخاذ القرار.

2- ضرورة إعادة النظر فی معاییر اختیار محتوى المنهج ووسائل تقویمه فی ضوء متطلبات عصر اقتصاد المعرفة.

3- ضرورة الاهتمام بالأنشطة الصفیة التی من شأنها أن تسهم فی ترسیخ الانتماء الوطنی، وقیم التسامح، واحترام الآخر، ودعم النمو الاجتماعی والعمل التعاونی، وقیمة العمل والانتاج. 

4- العمل على تطویر أداء المعلم فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة. بمعنى؛ تأهیل المعلم لیکون متعدد الأدوار؛ مرشداً لمصادر التعلم، ومنسقاً لعملیة التعلم، وموجهاً للمتعلم، ومقوماً لنتائج التعلم.

5- تزوید المعلم بدلیل إجرائی یساعد على تحویل المعرفة النظریة إلى معرفة إجرائیة قابلة للتطبیق، مما یسهم فی تعزیز قدرات التلامیذ على کیفیة توظیف المعرفة والاستفادة منها.

6- ضرورة تزوید المدارس بالوسائل والتقنیات الحدیثة، وتدریب معلمی اللغة العربیة على حسن استخدامها.

7- إن التحول نحو اقتصاد المعرفة لا یعنی فقط تضمین المقررات الدراسیة ما یتطلبه اقتصاد المعرفة من مهارات؛ وإنما ینبغی العمل على تطویر أداء المعلم ـ

8- ضرورة دمج التقنیة الحدیثة ووسائل الاتصال وشبکات الإنترنت فی التعلیم.

9- ضرورة وضع أطر تتوافق مع المستحدثات العالمیة وعصر اقتصاد المعرفة لتقویم العملیة التعلیمیة بجمیع أرکانها.

مقترحات البحث:

فی ضوء الاستفادة من نتائج البحث یمکن تقدیم المقترحات التالیة:

1- إجراء دراسات وبحوث تُعنى بتقویم مقررات اللغة العربیة فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة بالمراحل الدراسیة المختلفة، والتخصصات المختلفة.

2- إجراء دراسات وبحوث تُعنى بتقویم أداء معلم اللغة العربیة فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة بالمراحل الدراسیة المختلفة، والتخصصات المختلفة.

3- وضع برامج لتطویر أداء المعلم فی جمیع التخصصات فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع:

-      أحمد عارف ملحم، الأدوار المرتقبة للتعلیم المستمر فی ظل اقتصاد المعرفة، مؤتمر تکامل، الأردن، عمان: جامعة البلقاء،25-28مارس 2102م.

-      أحمد عبد العزیز الرومی، أدوار معلمی المرحلة الثانویة فی ضوء الاقتصاد القائم على المعرفة من وجهة نظر المعلمین، الریاض: مجلة رسالة الخلیج العربی، السنة(35)، العدد(131)، 2014م .

-       احمد عودة القرارعة، مهارات الاقتصاد المعرفی الواردة فی کتاب الکیمیاء للصف الثانی الثانوی  ودرجة امتلاک المعلمین لها، مجلة العلوم الانسانیة والاجتماعیة، الأردن: العدد (13)، دیسمبر 2013م.

-       أحمد عوضه الزهرانی، ویحیی عبدالحمید إبراهیم، معلم القرن الحادی والعشرین، المملکة العربیة السعودیة، وزارة التربیة والتعلیم، مجلة المعرفة، العدد 211، أکتوبر 2012م.

-      أحمد عیسى الطویسی، درجة ممارسة معلمی التربیة المهنیة لکفایات الاقتصاد المعرفی من وجهة نظر المشرفین التربویین فی الأردن، جامعة الیرموک، المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، المجلد(10)، العدد(1)، 2014م.

-      أحمد الهریشی، درجة توظیف معلمی العلوم بالمرحلة الثانویة للممارسات التدریسیة وفق متطلبات اقتصاد المعرفة من وجهة نظر مشرفی العلوم، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، 2014م.

-      توفیق مفتاح علی مریحیل، التربیة الإبداعیة ضرورة تعلیمیة مدخل لعصر التمیز والإبداع،عالم التربیة، العدد41،جزء أول، ینایر 2013م.

-      جمال خلیل الخالدی، درجة امتلاک معلمی التربیة الإسلامیة ومعلماتها لمفاهیم الاقتصاد المعرفی، مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة، المجلد(21)، العدد(1)، ینایر2013م.

-      حسن حسین زیتون، أصول التقویم والقیاس التربوی- المفهوم والتطبیقات، الریاض: الدار الصولتیة للنشر والتوزیع، 1428ه-2007م.

-       حلمی أحمد الوکیل، ومحمد أمین المفتی، أسس بناء المناهج وتنظیماتها، عمان: دار المسیرة، 2007م

-      رشدی أحمد طعیمة، مناهج اللغة العربیة فی مجتمع المعرفة، تونس: المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم، المجلة العربیة للتربیة، الجزء 25 العدد1، 2005م.

-      ــــ رولا مصطفى محمود محمد، اتجاهات معلمی اللغة العربیة نحو المناهج المطورة وفقاً للاقتصاد المعرفی وحاجاتهم المهنیة من وجهة نظرهم فی المدارس التابعة لوکالة الغوث، رسالة دکتوراه، الأردن، عمان، کلیة الدراسات العلیا، الجامعة الأردنیة، 2006م.

-      رولا نعیم سلیم حسن، درجة امتلاک معلمی اللغة العربیة فی محافظة البلقاء بالأردن لمفاهیم الاقتصاد المعرفی فی ضوء بعض المتغیرات من وجهة نظرهم، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، مجلة دراسات فی المناهج، العدد (212)، 2016م.

-      زهریة إبراهیم عبد الحق، وأحمد إبراهیم رشید صومان، درجة توافق مبحث اللغة العربیة  للصف الرابع الأساسی للاتجاهات التربویة الحدیثة التی شملها مشروع تطویر التعلیم نحو الاقتصاد المعرفی (ERFKE)، کلیة العلوم التربویة، جامعة الإسراء، عمان، الأردن، 2015م.

-      عبد الحکیم محمود الصافی، وسلیم محمد قارة، وعبد اللطیف محمد دبور، تعلیم لأطفال فی عصر الاقتصاد المعرفی، الأردن، عمان: دار الثقافة للنشر والتوزیع، 2010م.

-      عبد الرحمن الهاشمی، وفائزة محمد العزاوی، المنهج والاقتصاد المعرفی، ط2، عمَّان: دار المسیرة للطباعة والنشر والتوزیع، ٢٠07م.

-      عبد اللطیف حسین حیدر، الأدوار الجدیدة لمؤسسات التعلیم العالی فی ظل مجتمع المعرفة، جامعة الإمارات العربیة المتحدة، مجلة کلیة التربیة، السنة(19)، العدد(21)، 2004م.

-      عصام أحمد فریحات، إعداد القوى العاملة لمجتمع المعلومات، مؤسسة الوراق للنشر والتوزیع، 2004م.

-      عطا محمد أبو جبین، استراتیجیات ومهارات التفکیر الإبداعی فی اللغة العربیة، تطبیقات عملیة، القاهرة: مکتبة الفلاح،2011م.

-      علی مقبل العلیمات، مدى امتلاک معلمی علوم المرحلة الأساسیة لکفایات الاقتصاد المعرفی من وجهة نظر المدیرین والمشرفین التربویین فی البادیة الشمالیة من الأردن، مجلة اتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس، المجلد (13)، العدد (1)، 2015م.

-      عمر حمدو الحمود، اقتصاد المعرفة وتحدیات التعلیم العربی، الریاض: دار عالم الکتب للنشر والتوزیع.2011م.

-      عمر الهویمل، تقویم کتاب لغتنا العربیة لطلبة الصف الثانی الأساسی فی ضوء الاقتصاد المعرفی فی الأردن من وجهة نظر معلمیه، مجلة دراسات فی العلوم التربویة، المجلد(36)، العدد 1، 2009م.

-       فهد العمیری، وعلی البرکات، وعلی جوارنه، تقدیرات معلمی الدراسات الاجتماعیة فی المملکة العربیة السعودیة لفاعلیة کتب التربیة الاجتماعیة والوطنیة المطورة فی المرحلة الابتدائیة لتلبیة متطلبات اقتصاد المعرفة، مشروع بحثی علمی، مرکز البحوث التربویة والنفسیة، عمادة البحث العلمی، مکة المکرمة: جامعة أم القرى، 2014م.

-       فواز شحاذة، ووصال العمری، درجة ممارسة معلمی العلوم لأدوارهم الجدیدة فی ضوء توجهات الاقتصاد المعرفی فی الأردن وعلاقته ببعض المتغیرات، مجلة جامعة النجاح للأبحاث(العلوم الإنسانیة)، المجلد(28)، العدد(9)، 2014م.

-       مؤتمر التعلیم فی مصر "نحو حلول إبداعیة" المؤتمر الأول، القاهرة: مایو 2017م.

-       المؤتمر الاقتصادی، المنعقد فی شرم الشیخ، فی الفترة من 13-15 مارس، 2015م.

-       مؤتمر مجمع اللغة العربیة، "اللغة العربیة فی التعلیم مسؤولیة الأمة"، القاهرة: المؤتمر(83)، أبریل، 2017م.

-      ماهر إسماعیل صبری، ومحب محمود کامل الرافعی، التقویم التربوی أسسه وإجراءاته، ط3، الریاض: مکتبة الرشد للنشر والتوزیع، 2003م

-       مجدی عزیز إبراهیم، منطلقات المنهج التربوی فی مجتمع المعرفة، ط1، القاهرة: عالم الکتب، 2002م.

-       محمد أمین المفتی، سلوک التدریس، سلسلة معالم تربویة، القاهرة: مؤسسة الخلیج العربی، 1984م.

-       محمد حسن العمایرة، وتیسیر محمد الخوالدة، وعاطف مقابلة، درجة امتلاک معلمی المرحلة الأساسیة فی الأردن لمبادئ اقتصاد المعرفة وتطبیقهم لها فی تدریسهم من وجهة نظرهم أنفسهم، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات، المجلد(2)، العدد(26)، ینایر2012م.

-      محمد عبد الوهاب هاشم حمزة، مدى مراعاة محتوى منهاج الریاضیات للصف الرابع الأساسی للاتجاهات التربویة الحدیثة التی اشتملها مشروع تطویر التعلیم نحو الاقتصاد المعرفی (ERFKE) من وجهة نظر معلمی المدارس الحکومیة فی الأردن، مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة، المجلد(22)، العدد الأول، ینایر، 2014م.

-       محمد علی أحمد القیسی، ملامح الاقتصاد المعرفی المتضمنة فی محتوى مقررات العلوم الشرعیة فی مشروع تطویر التعلیم الثانوی بالمملکة العربیة السعودیة، رسالة ماجستیر، الأردن، جامعة مؤتة، 2011م.

-      محمد مقبل علیمات، درجة تمثل معلمی المرحلة الأساسیة فی الأردن لمهارات الاقتصاد  المعرفی وعلاقتها بممارساتهم التدریسیة من وجهة نظر مشرفیهم، جامعة آل البیت، مجلة المنارة للبحوث والدراسات، مجلد(19)، العدد(3)،  2103م.

-      ملکة صابر، التقویم التربوی، ط1، الریاض: مکتبة الرشد للنشر والتوزیع، 2006م.

-      منال محمود خیری، تصور مقترح لبرنامج إعداد معلمی العلوم التجاریة بکلیة التربیة، جامعة حلوان فی ضوء التطورات المعاصرة لعصر الاقتصاد المعرفی، المؤتمر الدولی الثالث" مستقبل إداد المعلم وتنمیته فی الوطن العربی"، کلیة التربیة، جامعة 6 أکتوبر، أبریل، 2017م.

-      المنتدى الاقتصادی العالمی (World Economic Forum)، "رؤیة جدیدة للتعلیم" أغسطس، 2016م.

-      منیرة محمد فهد الرشید، تقویم الممارسات التدریسیة لدى معلمات العلوم بالمرحلة الابتدائیة فی ضوء التوجهات القائمة على الاقتصاد المعرفی فی المملکة العربیة السعودیة، مجلة العلوم التربویة، الریاض، المجلد(27)، العدد(2)، 2015م.

-      مهند خازر مصطفى، وأحمد محی الدین الکیلانی، درجة ممارسة معلمی التربیة الإسلامیة لأدوار المعلم فی ضوء الاقتصاد المعرفی من وجهة نظر مشرفیهم فی الأردن، مجلة جامعة دمشق، المجلد(27)، العدد(3+4)، 2011م.

-       میاس إبراهیم الجوارنه، مدى تضمین مبادئ الاقتصاد المعرفی فی کتب الدراسات الاجتماعیة لمرحلة التعلیم الأساسی فی الأردن وفاعلیة تطبیق وحدة تعلیمیة مطورة، رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة الیرموک، إربد، الأردن، 2007م.   

-      نجاة محمد سعید الصائغ، دور اقتصاد المعرفة فی تطویر الجامعات السعودیة ومعیقات تفعیله من وجهة نظر رؤساء الاقسام، الأردن، المجلة الدولیة المتخصصة، مجلد (2)،  العدد (9)، سبتمبر 2013م.                       

-       نجم عبود نجم، إدارة المعرفة: المفاهیم والاستراتیجیات والعملیات، عمان: مؤسسة الوراق للنشر والتوزیع، 2008م.

-      هاشم الشمری، ونادیا اللیثی، الاقتصاد المعرفی، الأردن، عمان: مکتبة دار الصفا للنشر والتوزیع، 2008م.

- Al-Edwan, Zaid Suleiman; Hamaidi, Diala Abdul Hadi, Evaluating Social and National Education Textbooks Based on the Criteria of Knowledge-Based Economy from the Perspectives of Elementary Teachers in Jordan, Education, v131 n3 p684-696 Spr 2011.

Yim –Teo, (2004) Reforming Curriculum for a Knowledge Economy, The Case of Technical Education in Singapore, Education that Works: The NCIIA 8th Annual Meeting, March 18-20, 2004. ©NCIIA 2004.

-Nelson,Moira(2010)."The adjustment of national education systems to a

knowledge-based economy: a new approach", Comparative Education,

Vol. 46, No. 4, pp. 463-486.

. Rooney, D., & Ninan, A. (2005). Hand book on the knowledge economy.

Cheltenham: Edward Elgar.

روابط تم الاستعانة بها:

http://www.ahram.org.eg/News/71483/25/368310/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89/%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D9%86%D8%B7%D9%84%D9%82-%D9%86%D8%AD%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84.aspx

 

 

 

 

المراجع:
-      أحمد عارف ملحم، الأدوار المرتقبة للتعلیم المستمر فی ظل اقتصاد المعرفة، مؤتمر تکامل، الأردن، عمان: جامعة البلقاء،25-28مارس 2102م.
-      أحمد عبد العزیز الرومی، أدوار معلمی المرحلة الثانویة فی ضوء الاقتصاد القائم على المعرفة من وجهة نظر المعلمین، الریاض: مجلة رسالة الخلیج العربی، السنة(35)، العدد(131)، 2014م .
-       احمد عودة القرارعة، مهارات الاقتصاد المعرفی الواردة فی کتاب الکیمیاء للصف الثانی الثانوی  ودرجة امتلاک المعلمین لها، مجلة العلوم الانسانیة والاجتماعیة، الأردن: العدد (13)، دیسمبر 2013م.
-       أحمد عوضه الزهرانی، ویحیی عبدالحمید إبراهیم، معلم القرن الحادی والعشرین، المملکة العربیة السعودیة، وزارة التربیة والتعلیم، مجلة المعرفة، العدد 211، أکتوبر 2012م.
-      أحمد عیسى الطویسی، درجة ممارسة معلمی التربیة المهنیة لکفایات الاقتصاد المعرفی من وجهة نظر المشرفین التربویین فی الأردن، جامعة الیرموک، المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، المجلد(10)، العدد(1)، 2014م.
-      أحمد الهریشی، درجة توظیف معلمی العلوم بالمرحلة الثانویة للممارسات التدریسیة وفق متطلبات اقتصاد المعرفة من وجهة نظر مشرفی العلوم، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، 2014م.
-      توفیق مفتاح علی مریحیل، التربیة الإبداعیة ضرورة تعلیمیة مدخل لعصر التمیز والإبداع،عالم التربیة، العدد41،جزء أول، ینایر 2013م.
-      جمال خلیل الخالدی، درجة امتلاک معلمی التربیة الإسلامیة ومعلماتها لمفاهیم الاقتصاد المعرفی، مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة، المجلد(21)، العدد(1)، ینایر2013م.
-      حسن حسین زیتون، أصول التقویم والقیاس التربوی- المفهوم والتطبیقات، الریاض: الدار الصولتیة للنشر والتوزیع، 1428ه-2007م.
-       حلمی أحمد الوکیل، ومحمد أمین المفتی، أسس بناء المناهج وتنظیماتها، عمان: دار المسیرة، 2007م
-      رشدی أحمد طعیمة، مناهج اللغة العربیة فی مجتمع المعرفة، تونس: المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم، المجلة العربیة للتربیة، الجزء 25 العدد1، 2005م.
-      ــــ رولا مصطفى محمود محمد، اتجاهات معلمی اللغة العربیة نحو المناهج المطورة وفقاً للاقتصاد المعرفی وحاجاتهم المهنیة من وجهة نظرهم فی المدارس التابعة لوکالة الغوث، رسالة دکتوراه، الأردن، عمان، کلیة الدراسات العلیا، الجامعة الأردنیة، 2006م.
-      رولا نعیم سلیم حسن، درجة امتلاک معلمی اللغة العربیة فی محافظة البلقاء بالأردن لمفاهیم الاقتصاد المعرفی فی ضوء بعض المتغیرات من وجهة نظرهم، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، مجلة دراسات فی المناهج، العدد (212)، 2016م.
-      زهریة إبراهیم عبد الحق، وأحمد إبراهیم رشید صومان، درجة توافق مبحث اللغة العربیة  للصف الرابع الأساسی للاتجاهات التربویة الحدیثة التی شملها مشروع تطویر التعلیم نحو الاقتصاد المعرفی (ERFKE)، کلیة العلوم التربویة، جامعة الإسراء، عمان، الأردن، 2015م.
-      عبد الحکیم محمود الصافی، وسلیم محمد قارة، وعبد اللطیف محمد دبور، تعلیم لأطفال فی عصر الاقتصاد المعرفی، الأردن، عمان: دار الثقافة للنشر والتوزیع، 2010م.
-      عبد الرحمن الهاشمی، وفائزة محمد العزاوی، المنهج والاقتصاد المعرفی، ط2، عمَّان: دار المسیرة للطباعة والنشر والتوزیع، ٢٠07م.
-      عبد اللطیف حسین حیدر، الأدوار الجدیدة لمؤسسات التعلیم العالی فی ظل مجتمع المعرفة، جامعة الإمارات العربیة المتحدة، مجلة کلیة التربیة، السنة(19)، العدد(21)، 2004م.
-      عصام أحمد فریحات، إعداد القوى العاملة لمجتمع المعلومات، مؤسسة الوراق للنشر والتوزیع، 2004م.
-      عطا محمد أبو جبین، استراتیجیات ومهارات التفکیر الإبداعی فی اللغة العربیة، تطبیقات عملیة، القاهرة: مکتبة الفلاح،2011م.
-      علی مقبل العلیمات، مدى امتلاک معلمی علوم المرحلة الأساسیة لکفایات الاقتصاد المعرفی من وجهة نظر المدیرین والمشرفین التربویین فی البادیة الشمالیة من الأردن، مجلة اتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس، المجلد (13)، العدد (1)، 2015م.
-      عمر حمدو الحمود، اقتصاد المعرفة وتحدیات التعلیم العربی، الریاض: دار عالم الکتب للنشر والتوزیع.2011م.
-      عمر الهویمل، تقویم کتاب لغتنا العربیة لطلبة الصف الثانی الأساسی فی ضوء الاقتصاد المعرفی فی الأردن من وجهة نظر معلمیه، مجلة دراسات فی العلوم التربویة، المجلد(36)، العدد 1، 2009م.
-       فهد العمیری، وعلی البرکات، وعلی جوارنه، تقدیرات معلمی الدراسات الاجتماعیة فی المملکة العربیة السعودیة لفاعلیة کتب التربیة الاجتماعیة والوطنیة المطورة فی المرحلة الابتدائیة لتلبیة متطلبات اقتصاد المعرفة، مشروع بحثی علمی، مرکز البحوث التربویة والنفسیة، عمادة البحث العلمی، مکة المکرمة: جامعة أم القرى، 2014م.
-       فواز شحاذة، ووصال العمری، درجة ممارسة معلمی العلوم لأدوارهم الجدیدة فی ضوء توجهات الاقتصاد المعرفی فی الأردن وعلاقته ببعض المتغیرات، مجلة جامعة النجاح للأبحاث(العلوم الإنسانیة)، المجلد(28)، العدد(9)، 2014م.
-       مؤتمر التعلیم فی مصر "نحو حلول إبداعیة" المؤتمر الأول، القاهرة: مایو 2017م.
-       المؤتمر الاقتصادی، المنعقد فی شرم الشیخ، فی الفترة من 13-15 مارس، 2015م.
-       مؤتمر مجمع اللغة العربیة، "اللغة العربیة فی التعلیم مسؤولیة الأمة"، القاهرة: المؤتمر(83)، أبریل، 2017م.
-      ماهر إسماعیل صبری، ومحب محمود کامل الرافعی، التقویم التربوی أسسه وإجراءاته، ط3، الریاض: مکتبة الرشد للنشر والتوزیع، 2003م
-       مجدی عزیز إبراهیم، منطلقات المنهج التربوی فی مجتمع المعرفة، ط1، القاهرة: عالم الکتب، 2002م.
-       محمد أمین المفتی، سلوک التدریس، سلسلة معالم تربویة، القاهرة: مؤسسة الخلیج العربی، 1984م.
-       محمد حسن العمایرة، وتیسیر محمد الخوالدة، وعاطف مقابلة، درجة امتلاک معلمی المرحلة الأساسیة فی الأردن لمبادئ اقتصاد المعرفة وتطبیقهم لها فی تدریسهم من وجهة نظرهم أنفسهم، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات، المجلد(2)، العدد(26)، ینایر2012م.
-      محمد عبد الوهاب هاشم حمزة، مدى مراعاة محتوى منهاج الریاضیات للصف الرابع الأساسی للاتجاهات التربویة الحدیثة التی اشتملها مشروع تطویر التعلیم نحو الاقتصاد المعرفی (ERFKE) من وجهة نظر معلمی المدارس الحکومیة فی الأردن، مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة، المجلد(22)، العدد الأول، ینایر، 2014م.
-       محمد علی أحمد القیسی، ملامح الاقتصاد المعرفی المتضمنة فی محتوى مقررات العلوم الشرعیة فی مشروع تطویر التعلیم الثانوی بالمملکة العربیة السعودیة، رسالة ماجستیر، الأردن، جامعة مؤتة، 2011م.
-      محمد مقبل علیمات، درجة تمثل معلمی المرحلة الأساسیة فی الأردن لمهارات الاقتصاد  المعرفی وعلاقتها بممارساتهم التدریسیة من وجهة نظر مشرفیهم، جامعة آل البیت، مجلة المنارة للبحوث والدراسات، مجلد(19)، العدد(3)،  2103م.
-      ملکة صابر، التقویم التربوی، ط1، الریاض: مکتبة الرشد للنشر والتوزیع، 2006م.
-      منال محمود خیری، تصور مقترح لبرنامج إعداد معلمی العلوم التجاریة بکلیة التربیة، جامعة حلوان فی ضوء التطورات المعاصرة لعصر الاقتصاد المعرفی، المؤتمر الدولی الثالث" مستقبل إداد المعلم وتنمیته فی الوطن العربی"، کلیة التربیة، جامعة 6 أکتوبر، أبریل، 2017م.
-      المنتدى الاقتصادی العالمی (World Economic Forum)، "رؤیة جدیدة للتعلیم" أغسطس، 2016م.
-      منیرة محمد فهد الرشید، تقویم الممارسات التدریسیة لدى معلمات العلوم بالمرحلة الابتدائیة فی ضوء التوجهات القائمة على الاقتصاد المعرفی فی المملکة العربیة السعودیة، مجلة العلوم التربویة، الریاض، المجلد(27)، العدد(2)، 2015م.
-      مهند خازر مصطفى، وأحمد محی الدین الکیلانی، درجة ممارسة معلمی التربیة الإسلامیة لأدوار المعلم فی ضوء الاقتصاد المعرفی من وجهة نظر مشرفیهم فی الأردن، مجلة جامعة دمشق، المجلد(27)، العدد(3+4)، 2011م.
-       میاس إبراهیم الجوارنه، مدى تضمین مبادئ الاقتصاد المعرفی فی کتب الدراسات الاجتماعیة لمرحلة التعلیم الأساسی فی الأردن وفاعلیة تطبیق وحدة تعلیمیة مطورة، رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة الیرموک، إربد، الأردن، 2007م.   
-      نجاة محمد سعید الصائغ، دور اقتصاد المعرفة فی تطویر الجامعات السعودیة ومعیقات تفعیله من وجهة نظر رؤساء الاقسام، الأردن، المجلة الدولیة المتخصصة، مجلد (2)،  العدد (9)، سبتمبر 2013م.                       
-       نجم عبود نجم، إدارة المعرفة: المفاهیم والاستراتیجیات والعملیات، عمان: مؤسسة الوراق للنشر والتوزیع، 2008م.
-      هاشم الشمری، ونادیا اللیثی، الاقتصاد المعرفی، الأردن، عمان: مکتبة دار الصفا للنشر والتوزیع، 2008م.
- Al-Edwan, Zaid Suleiman; Hamaidi, Diala Abdul Hadi, Evaluating Social and National Education Textbooks Based on the Criteria of Knowledge-Based Economy from the Perspectives of Elementary Teachers in Jordan, Education, v131 n3 p684-696 Spr 2011.
Yim –Teo, (2004) Reforming Curriculum for a Knowledge Economy, The Case of Technical Education in Singapore, Education that Works: The NCIIA 8th Annual Meeting, March 18-20, 2004. ©NCIIA 2004.
-Nelson,Moira(2010)."The adjustment of national education systems to a
knowledge-based economy: a new approach", Comparative Education,
Vol. 46, No. 4, pp. 463-486.
. Rooney, D., & Ninan, A. (2005). Hand book on the knowledge economy.
Cheltenham: Edward Elgar.
روابط تم الاستعانة بها: