دور الإدارة المدرسية فى تطوير أداء معلمى التعليم الثانوى الصناعى على ضوء معايير الجودة والأعتماد

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

دور الإدارة المدرسیة فى تطویر أداء معلمى التعلیم

الثانوى الصناعى على ضوء معاییر الجودة والأعتماد

إعــــداد

د/ إیمان حمدى رجب زهران

مدرس بقسم الإدارة التربویة وسیاسات التعلیم

کلیة التربیة - جامعة الفیوم

}     المجلد الثالث والثلاثین– العدد السابع – سبتمبر 2017م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مقدمة البحث:

یعد التعلیم دعامة من الدعامات الأساسیة لتحقیق تطور المجتمع نحو حیاه أفضل، وحتى تأخذ العملیة التعلیمیة مسارها الصحیح نحو تحقیق أهدافها فى بناء مواطن مصرى قادر على المشارکة فى تطویر المجتمع ، فإنه من الضرورى أن تتوافر لهذه العملیة عدة أدوات یأتى فى مقدمتها الإدارة الکفء القادرة على التخطیط و التنظیم و التنسیق و البرمجة والتنفیذ والرقابة بدءا من المدرسة وهى الوحدة الاساسیة للتعلیم وصولا إلى المستویات العلیا للإدارة ( خالد طه الاحمد ، 2005،ص25).

ولقد أصبح الحدیث الیوم عن جودة وإنتاجیة المؤسسات التربویة لا ینقطع و یرجع ذلک لأننا نعیش عصر التحدیات المتلاحقة تحدیات التغییر و تحدیات العولمة و تحدیات الثورة المعلوماتیة وتحدیات المنافسه وتحدیات جودة الأداء کل هذه التحدیات و غیرها تفرض نفسها على الإدارة التربویة الأمر الذى یحتم أن نسعى بجهود متعالیة ومتواصلة إلى إحداث تحولات جذریة و حقیقیة فى إدارة مؤسساتنا التربویة لمواجهة هذه التغیرات (یوسف عبد المعطى مصطفی ، 2010, ص3).

فلم یعد مفهوم معاییر جودة الأداء عنصرًا من عناصر الرفاهیة بل أصبح عنصرًا هاماً فی عملیة  التطویر الإداری الأمر الذی أدى إلى إستثارة اهتمام معظم دول العالم        بشأن تطبیق فکر الجودة ، وبلغ هذا الاهتمام إلى الحد الذی جعل المفکرین یُطلقون على        هذا  العصر "عصر الجودة " باعتبارها إحدى الرکائز الأساسیة لنموذج الإدارة الجدید        (الهیئة القومیة لضمان الجودة والاعتماد: وثیقة معاییر ضمان الجودة والاعتماد للتعلیم قبل الجامعی 2009،ص2) .

ومن أجل هذا جاءت معظم  التوجهات والدراسات والمؤتمرات الأخیرة فی مصر لتؤکد علی أهمیة الأخذ بمفهوم التمیز Excellence  والجودة الشاملة TQM ، وتطبیق معاییر الإعتماد Accreditation Standards  على جمیع مؤسسات التعلیم وجمیع برامجها، وعلى جمیع عناصرها ومدخلاتها (الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد:النشرة الدوریة، العددالثانی، ینایر 2010 ص3.).

ویعد التعلیم الثانوی الفنی الصناعى واحد من أهم النظم التعلیمیة المسئولة عن إعداد العمال المهرة والفنیین بما یتلاءم مع احتیاجات سوق العمل, وقد أدى نمو حرکة التصنیع فی مصر إلى ظهور وتطویر الصناعات وتعقیدها ونتج عن ذلک ظهور عدد هائل من الوظائف والمهن وهذه الوظائف تحتاج إلى تدریب متخصص ومستوی تعلیمی معین(حامد محمد عبد الحمید مفتاح, 2012م, ص5).

ولذلک أصبح تطبیق معاییر الجودة بمؤسسات التعلیم الثانوى الصناعى من العملیات الأساسیة لاکتساب الطلاب المهارات النوعیة المتخصصة  والمطلوبة لسوق العمل، والتى بمقتضاها یتمکنوا من الحصول على فرصة عمل تمکنهم من مواجهة التحدیات المحیطة بهم (سمیر عبد الوهاب الخویت ، 2005  ، ص307).

وتعتبر الإدارة المدرسیة من أهم وأعظم مجالات الإدارة حیث إنها ترتبط ارتباطاً مباشراً بتربیة النشئ ، وإعداد الأجیال فى العصر المتغیر المتسارع فهى تتولى تنفیذ السیاسة التعلیمیة بأهدافها ومرامیها ،وتتعامل مع المجتمع مباشرة ، وتوفر لأبناءه الرعایة والتعلیم ،وتحیطهم بالمناخ الذى یؤهلهم للنمو التربوى السلیم بما یؤدى فى النهایة إلى تقدم المجتمع ونموه والارتقاء بمستواه (المجالس القومیة المتخصصة :. تقریر المجلس القومى للتعلیم والبحث العلمى والتکنولوجى ، الدورة السابعة والعشرون ، 2000، ص 41).

ولهذا فإن الطریقة التى تدار بها والأسالیب المتبعة فیها تمثل العمود الفقرى لنجاح المدرسة فى أداء رسالتها المنشودة (أسامة محمد شاکر عبد العلیم وآخرون ، 1996).

وتمثل رسالة المعلم فی التعلیم الثانوی الفنى الصناعى أکثر أهمیة و أکبر خطورة، حیث لا تقتصر على مجرد توصیل العلم إلى المتعلم ، و لکنها تتعدى ذلک إلى تربیتهم و أعدادهم کمواطنین صالحین منتجین عن وعى وخبرة ، لدیهم القدرة على الحیاة فی المجتمع بصورة سلیمة ، وفى عصر سمته التغیر السریع فی العلم و التکنولوجیا (محمد أحمد محمد عوض ، 1995 ، ص 983).

ومن ثم فأننا فی حاجة ماسة إلى سیاسة عامة تؤکد أن تطویر إداء معلمى التعلیم الثانوى الصناعى هى عملیة متصلة بالإعداد السابق ، وأنها عملیة مستمرة باستمرار المعلم فی المهنة ، فعملیة تطویر إداء معلمى التعلیم الثانوى الصناعى أصبح ضرورة ملحة وحتمیة لا یمکن الاستغناء عنها مهما کانت الظروف فی وجود التطورات السریعة والمتغیرات التی تطرأ على إستراتیجیات التعلیم بالمجتمع (فایز مراد مینا ، 2003 ، ص 93) ،کما إنهاتعمل على إعداد أجیال إعداداً یستجیب لحاجات المجتمع الحدیث المتزایدة من الفنیین والمهندسین و المبدعین الذین یلعبون أکبر دور فی تطویر الاقتصاد (وزارة التربیة و التعلیم :." الخطة الإستراتیجیة لإصلاح التعلیم  قبل الجامعی فی مصر (2007/2008)،(2011/2012)"،  ص 285). ، کما إنها عملیة تعمل على تصحیح الأخطاء التی یقع فیها بعض المعلمین أثناء عملیة التدریس والتی یتم رصدها من قبل الموجهین أو مدیرى المدارس أو فی ضوء نتائج أداء الطلاب فی الاختبارات المختلفة (عبد السلام مصطفى عبد السلام ، 2000، ص 26).

مشلکة البحث

یواجه نظام التعلیم الثانوى الصناعى فى مصر حالیاً تحدیاً مزدوجاً فى تطویر وتنمیة القدرات البشریة سواء لتنمیة القدرات التنافسیة للصناعة المصریة وتعظیم قدراتها التصدیریة من ناحیة أو للإسهام فى خفض مستویات البطالة بین الشباب من ناحیة أخرى  وکل ذلک لا یعتمد فقط على الآلات والمعدات الحدیثة ، بل یتطلب توافر الأیدى العاملة الفنیة المدربة والماهرة القادرة على ملاحقة واستیعاب التطورات التکنولوجیة الحدیثة فى مجال الإنتاج وسوق العمل (أبو بکر عابدین بدوى ، 1991  ، ص289).ویسهم برامج النعلیم الفنى الصناعى نظام الثلاث سنوات – بصفة خاصة – بقدر کاف فى إعداد الکوادر العامة الفنیة الماهرة اللازمة لسوق العمل ، ولا یعتبر هذا النوع من التعلیم جدیراً بهذا الاسم إذا لم یقم بإعداد العامل الفنى أو الصانع الماهر (أبو بکر عابدین بدوى ، 1991  ، ص289).

فی الوقت الحالی تبذل الدولة جهودا مضنیة نحو تطویر نظم التعلیم الثانوى الفنى الصناعى فی مصر لمواجهة ضغوط المتغیرات الاجتماعیة والاقتصادیة الواسعة التی لا تلبیها النظم التعلیمیة التقلیدیة الراهنة، وقد ساهم فی هذه المتغیرات العولمة،والتطورات التکنولوجیة المتلاحقة (Gordon: H. R. (2014).).

ونتیجة لکل هذه التغیرات المتزایدة ظهرت مشکلات عدة بنظام التعلیم الفنى الصناعى أبرزها عدم ارتباط التعلیم الفنى الصناعى بصفة خاصة بالاحتیاجات الفعلیة لمتطلبات التأهیل لسوق العمل کماً وکیفاً ، إضافة إلى التغیرات فى هیکل المهن واتساع الفجوة بین خریجى التعلیم الصناعى ومتطلبات التأهیل لسوق العمل والعمالة وتأثیراتها المتعدده التى فرضت مطالب تعلیمیة ومهنیه جدیدة یجب أن توفرها برامج التعلیم الفنى الصناعى(محمد عبد الحمید محمد ، ، 2002 ، ص 229).کما أن هناک العدید من المشکلات التى یعانى منها التعلیم الثانوى الصناعى  منها ما یأتی:

1-  ضعف مستوى التحصیل، والتعود على مساعدة الآخرین فی المذاکرة، وکثرة الغیاب، وانشغال بعض الطلاب بالأعمال المهنیة لمساعدة الأسرة.

2-  وحدات التدریب التى تم إنشاؤها بالمدارس لا تقوم بدور مؤثر فى تدریب المعلمین بالمدرسة على توظیف تکنولوجیا المعلومات فى أداء المهام المنوطة بهم بسبب نقص التجهیزات والخبرات اللازمة(عاصم عبد النبی أحمد البندی ، 2014، ص64).

3-  القصور الواضح فى برامج إعداد وتدریب القوى البشریة اللازمة لتوظیف تکنولوجیا المعلومات واستخدامها بکفاءة وفاعلیة داخل المدرسة (عبیر أحمد محمد على ، 2009، ص163).

4-  النقص الشدید للمعلمین الأکفاء للقیام بمهام التعلیم والتدریب والتوجیه, واعتبار بعض المدرسین وخاصة مدرسی المواد الثقافیة فترة وجودهم فی المدرسة الزراعیة فترة انتقالیة حتى الوصول إلى التعلیم الثانوی العام (علی عبد الرؤوف,2005، ص85).

ومن هنا یمکن صیاغة مشکلة البحث فى التساؤل الرئیسى التالى ما هو دور الإدارة المدرسیة فى تطویر أداء معلمى التعلیم الثانوى الفنى الصناعى على ضوء معاییر الجودة و الإعتماد؟.

 ویتفرع عن التساؤل الرئیسى التساؤلات الفرعیة التالیة :

1-  ما الأطار المفاهیمى للتعلیم الثانوى الفنى الصناعى فى مصر؟.

2-  ما الأطار المفاهیمى لمعاییر القومیة لضمان الجودة و الأعتماد لتطویر أداء معلمى مدارس التعلیم الثانوى الفنى الصناعى؟.

3-  ما واقع إدارة التعلیم الثانوى الفنى الصناعى على مستوى المدرسة؟.

4-  ما التصور المقترح لتفعیل دور الإدارة المدرسیة فى تطویر أداء معلمى التعلیم الثانوى الفنى الصناعى على ضوء معاییر الجودة و الإعتماد؟.

أهمیة البحث

ویمکن إبراز أهمیة البحث فى النقاط التالیة :

1-  التعرف على نواحى القصور فى أداء مدیرى  ومعلمى مدارس التعلیم الفنى الصناعى   فى مصر.

2-  أهمیة تحدید معاییر ضمان جودة التعلیم الثانوی الصناعی لدى المدیرین و المعلمین .

3-  تسلط الدراسة الحالیة الضوء على أهمیة تطبیق المعاییر القومیة لهیئة ضمان الجودة والاعتماد فى مؤسسات التعلیم الفنى الصناعى ، بما یسهم فى تحسین المدخلات بشکل یتناسب مع الاهداف والمخرجات المطلوبة لسوق العمل.

 أهداف البحث :

یمکن إبراز أهداف البحث فى النقاط التالیة :

1-  التعرف على الأطار المفاهیمى للتعلیم الثانوى الفنى الصناعى فى مصر.

2-  التعرف على الأطار المفاهیمى لمعاییر القومیة لضمان الجودة و الأعتماد لتطویر أداء معلمى مدارس التعلیم الثانوى الفنى الصناعى.

3-  التعرف على واقع إدارة التعلیم الثانوى الفنى الصناعى على مستوى المدرسة.

4-  وضع تصور المقترح لتفعیل دور الإدارة المدرسیة فى تطویر أداء معلمى التعلیم الثانوى الفنى الصناعى على ضوء معاییر الجودة و الإعتماد.

 مصطلحات البحث

1- الإدارة المدرسیة تعرف الإدارة المدرسیة بأنها عملیة تخطیط و تنسیق و توجیه لکل نظام تعلیمى أو تربوى یحدث داخل المدرسة من أجل تطویر التعلیم (عبد الله بشیر بن فضل ، 2009، ص 21).

2- تطویر Developing  یعرف التطویر على أنه عملیة یتم فیها تدعیم جوانب القوة وتصحیح نقاط الضعف فى ضوء معاییر محددة (حسن شحاته وزینب النجار ، 2003، ص 107) ،کما یعرف أیضا التطویر بأنه عملیة الإصلاح الشاملة أو تحسین عنصر أو أکبر من مکونات الهیاکل الإداریة والأفراد(قیس المؤمن وآخرون ، 2010، ص 96).

3- الأداء یعرف الأداء بأنه إنعکاس لکیفیة استخدام الموارد المالیة أو البشریة فى المؤسسة واستغلال ذلک بصورة تجعلها قادرة على تحقیق الأهداف المرجوة(حسن شحاته وزینب النجار ، 2003، ص 107).

4- التعلیم الصناعى الفنى وقد حدد قانون التعلیم رقم (139) لسنة 1981 م والمعدل بالقانون رقم (233 ) لسنة 1988 فى المادة (30) التعلیم الصناعى الفنى بأنه التعلیم الذى یقبل طلابه من الحاصلین على شهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعلیم الاساسى ،ووفقا للشروط والقواعد التى تصدرها وزارة التعلیم وهو یهدف الى اعداد فئه الفنى فى مجالات الصناعة والزراعة والتجارة والادارة والخدمات وتنمیة الملکات الفنیة لدى الدارسین(وزارة التربیة والتعلیم:قانون التعلیم رقم (139) والمعدل بالقانون رقم (233) لسنة 1988م المذکرة الایضاحیة بمادة 30).

5- المعاییر Standards  یعرف المعیار بأنه مقیاس مرجعی یمکن الاسترشاد به عند تقویم الاداء الادارى فی المدراس الثانویة الصناعیة وذلک من خلال مقارنته مع المستویات القیاسیة المنشودة. وقد تکون المعاییر عبارة عن مستویات تضعها احدى الجهات الخارجیة ، او مستویات انجاز فی مؤسسة اخرى یتم اختیارها للمقارنة. کما یعرف المعیار على أنه وثیقة تصدر نتیجة لإجماع المتخصصین  یحدد بها المتطلبات التى یجب أن تتوفرفى  عملیة أوخدمة معینة وتصادق علیها جهة معترف بها(عبد الحمید بن عبد المجید ، الجمیل محمد عبد السمیع ، ، 2009 م  ص8 ).

6- الجودة Qualityتعرف الجودة على إنها إستراتیجیة منظمة تستند على مجموعة من المعاییر تهدف إلى التطویر المنظم الشامل والمستمر لکل المنظومة التعلیمیة معتمدة على توظیف مواهب العاملین فى الحقل التربوى واستثمار قدرتهم العقلیة والإبداعیة على إختلاف مستویاتهم بما ینعکس بالإیجاب على التلمیذ فى تفجیرطاقته العقلیة والوجدانیة والمهاریة ومسخرین فى سبیل ذلک کل عناصر التعلم الأخرى من المنهج المدرسى والاستغلال الأمثل للمبنى المدرسى والبیئة المحیطة من الجمعیات الأهلیة والمجتمع المحلى (جمهوریة مصر العربیة ،الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد، دلیل المراجعة الخارجیة لمؤسسات التعلیم قبل الجامعى،  یولیو 2008، ص 12).

7- معاییر الجودة

تعرف معاییر الجودة بإنها أسس تصف المعارف الأساسیة التی تشتمل علی کل ما یجب على المتعلم معرفتة ویکون قادرا على القیام بعملة من خلال دراستة لمادة معینة والمعاییر هى الحد الأدنى من الکفایات المطلوب تحقیقها لغرض معین ،وهى تحدد مخرجات عملیات التعلیم والتعلم المنشودة ،وتعرف أیضا بانها نموذج للأداء یتم تاسیسة وبمعرفة هیئات علمیة ومهنیة وتاتى صیاغة المعیار لکى تعبر عن المحتوى العلمى والعملى فتکون بذلک قابلة للتطبیق(جمال الدین محمد أمین السید ، 2010 ، ص ص 58- 60).

ویعرف المعیار بأنه عبارة تشیر إلى الحد الادنى من الکفایات المطلوب تحقیقها لغرض معین وهى تحدد مخرجات عملیات التعلیم والتعلم المنشودة (منى قرنی إبراهیم حسن،، 2010 ،47).

فمعاییر الجودة تعنى الخصائص والشروط التى ینبغى أن تتوافر فى الأداء أو الشئ بحیث یؤدى استعماله إلى تحقیق أقصى درجة من الأهداف المرجوه منه، ویؤدى دائما إلى جودة فى الاستعمال وجودة فى المنتج وفقا للأغراض المطلوبة، والمواصفات المرجوة (محمود کامل حسن الناقة، ، 2007، ص 5).

8- ضمان الجودة Quality Assuranceهی عملیة إیجاد الیات وإجراءات تطبق فی الوقت الصحیح والمناسب للتأکد من أن الجودة المرغوبة ستتحقق،.وعرفت ایضاً بانها الوسیلة للتاکد من أن المعاییر الأکادیمیة المستمدة من رسالة الجهة المعنیة قد تم تعریفها وتحقیقها بما یتوافق مع المعاییر المناظرة لها سواء قومیا أو عالمیا (الهیئة القومیة لضمان الجودة والاعتماد).

9- الاعتماد Accreditation یقصد بالاعتماد الاعتراف المحلى والعالمى بوصول المؤسسة لمستوى معین من المعاییر المعتمدة محلیاً والاسترشاد بالمواصفات القیاسیة الدولیة (جمهوریة مصر العربیة، الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد، دلیل المراجعة الخارجیة لمؤسسات التعلیم قبل الجامعى،  یولیو 2008، ص 12).

منهج البحث :

اعتمد البحث على المنهج الوصفى نظراً لما ینطوى علیه هذا المنهج من رصد للواقع، وما یتبع ذلک من تحلیل وتفسیر لهذا الواقع استناداً إلى الدراسات والأبحاث والمصادر التى تناولته وانتهاء بوضع مجموعة من التوصیات والمقترحات0

الدراسات السابقة

توجد العدید من الدراسات التى تناولت الجودة الشاملة  و التعلیم الثانوى الفنى  ولذلک سوف تعرض الدراسة الحالیة الدراسات السابقة العربیة والأجنبیة کلاً على حده مرتبة ترتیباً زمنیاً من القدیم إلى الحدیث .

1-دراسة دریة البنا: "تطویر التعلیم الثانوى الفنى بمصر فى ضوء إدارة الجودة الشاملة: دراسة حالة فى محافظة دمیاط"(2003) هدفت الدراسة إلى استعراض أبعاد تطویر التعلم الثانوى الفنى بمصر لإرساء ثقافة الجودة الشاملة، والتعرف إلى واقع ثقافة الجودة الشاملة فى مدارس التعلیم الثانوى الفنى الصناعى بمحافظة دمیاط، ووضع تصور مقترح لتدعیم هذه الثقافة، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفى التحلیلى وکان من نتائج الدراسة أنه لا توجد أهداف محددة وواضحة للبیئة المدرسیة،توجد رؤیة مشترکة بین جمیع العاملین،الخدمات المقدمة داخل المدرسة لا ترکز على احتیاجات الطلاب،الطلاب لیس لهم دور فى تطویر الخدمة التربویة.

2-دراسة هیا إبراهیم: "تطویر الإدارة المدرسیة فى التعلیم الابتدائى فى ضوء إدارة الجودة الشاملة " (2003)هدفت إلى تطویر إدارة المدرسة فى التعلیم الابتدائى فى دولة الامارات من خلال استخدام مدخل إدارة الجودة الشاملة، والکشف عن المشکلات الإداریة فى التعلیم الابتدائى فى دولة الامارات المتحدة، ووضع مجموعة من التوصیات والمقترحات یمکن أن تسهم فى تطویر الإدارة المدرسیة فى التعلیم الابتدائى بدولة الامارات فى ضوء إدارة الجودة الشاملة ،و قد توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصیات منها ضرورة إتاحة الفرصة لجمیع العاملین للمشارکة بتقدیم أسالیب جدیدة لتطویر العمل المدرسى وحل المشکلات المدرسیة وإجراء التغییرات بالمدرسة ودعم أنشطة تحسین الجودة.

3- دراسة أمل عبد العزیز العریان: "تطویر التعلیم الثانوى الفنى الصناعى ذى الثلاث سنوات فى ضوء معاییر الجودة الشاملة". (2004) وهدفت الدراسة إلى الإجابة عن التساؤلات الآتیة:

• ما مکانة التعلیم الثانوى الصناعى ذو الثلاث سنوات فى منظور التعلیم المصرى؟
• ما المعوقات التى تحول بین هذا التعلیم وتحقیق أهدافه؟
• ما أبرز التحدیات العالمیة والمحلیة وانعکاستها على الجودة لهذا التعلیم ؟
• ما معاییر الجودة الشاملة التى تصلح لتطویر هذا التعلیم؟
• ما أبرز التغیرات التى تبرزها معاییر الجودة الشاملة على التعلیم فى المستقبل؟

وقد استخدمت الباحثة، المنهج الوصفى، مدخل الجودة الشاملة و الذى یعتمد على "نموذج دیمنج " لحل المشکلات، و من نتائج الدراسة أن التعلیم الثانوى الصناعى نظام الثلاث سنوات یعانى من مشکلات وأزمات فى جمیع عناصره (مدخلات، عملیات، مخرجات) ؛ مما یجعله غیر قادرة على مواجهة التحدیات المحلیة والعالمیة ولا یستطیع الوفاء بالاحتیاجات الکیفیة للمجتمع المصرى.

4-دراسة منذر واصف المصرى  : "تحدیات التعلیم الفنى والتدریب المهنى ومتطلبات سوق العمل والتشغیل".(2005)استهدفت الدراسة مناقشة التحدیات والصعوبات التى تواجه التعلیم الفنى والتدریب المهنى، وانعکاس ذلک على تنمیة الموارد البشریة فى المجتمعات العربیة، فى ضوء العلاقة الوثیقة بین التعلیم الفنى والتدریب المهنى ومتطلبات التنمیة وحاجات سوق العمل. وتناولت الدراسة فى تحقیقها لهذا الهدف توضیح المواءمة بین برامج التعلیم الفنى والتدریب المهنى من ناحیة وبین متطلبات التنمیة وحاجات سوق العمل من ناحیة أخرى.

5-دراسة محمود زکریا المصری :.تصور مقترح لإدارة المدرسة الثانویة الفنیة المنتجة فی جمهوریة مصر العربیة( 2005) هدفت الدراسة إلى تشخیص بعض نواحی القصور الموجودة داخل المدارس الفنیة فی مصر, ومحاولة الوصول لتصور یمکن من خلاله علاج هذا القصور مستفیدین من التجارب والاتجاهات العالمیة الحدیثة, وتمثلت أدوات الدراسة فی استبانة لجمع المعلومات عن معوقات العملیة الإنتاجیة, واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی, وتوصلت الدراسة إلى  وجود معوقات خاصة بالإدارة, وجود معوقات خاصة بالمعلمین, وجود معوقات خاصة بالمتعلمین, وتم وضع تصور مقترح لمواجهة هذه المعوقات فی ضوء الاتجاهات العالمیة الحدیثة .

6-دراسة المرکز القومى للبحوث التربویة والتنمیة: تطویر التعلیم الفنى نظام الثلاث سنوات فى ضوء احتیاجات سوق العمل (2006) هدفت هذه الدراسة إلى تقدیم مجموعة من الإجراءات اللازمة لتطویر مخرجات التعلیم الفنى نظام الثلاث سنوات فى ضوء تلبیة الاحتیاجات الفعلیة لأسواق العمل من الشعب والتخصصات والمهارات المتعددة ، واستخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفى، وتوصلت إلى عدة نتائج من أهمها ظهور الحاجة إلى استحداث أقسام وتخصصات جدیدة تواکب التغیرات المحلیة والعالمیة الحادثة فى أسواق العمل، کما أشارت الدراسة إلى العدید من المشکلات التى یعانى منها هذا النوع من التعلیم منها افتقار المدارس الفنیة إلى الإمکانات والتجهیزات اللازمة.

7- دراسة حسنیة حسین عبدالرحمن  : "تطویر التعلیم الفنى الصناعى وربطه بسوق العمل فى جمهوریة مصر العربیة ( دراسة مقارنة)". (2008) هدفت الدراسة إلى التعرف على خبرات بعض الدول ( الیابان – ألمانیا ) فى مجال ربط التعلیم الثانوى الصناعى بسوق العمل، والوقوف على واقع هذا المجال فى مصر. وتحدید المعوقات التى تعوق ربط التعلیم الثانوى الصناعى فى مصر بسوق العمل. تحدید أوجه الشبه والاختلاف فى هذا المجال بین مصر وکل من الیابان وألمانیا، وضع تصور مقترح لتطویر التعلیم الثانوى الصناعى لربطه بسوق العمل فى جمهوریة مصر العربیة على ضوء تجربة کل من الیابان وألمانیا. واستخدمت الباحثة المنهج المقارن من خلال مدخلین وهما المدخل الوصفى ، ومدخل التحلیل المقارن. وتوصلت إلى مجموعة من النتائج من أهمها أن خریج مدارس التعلیم الثانوی الصناعى یحتاج إلى تدریب قبل العمل،إن للخریج اتجاهات سلبیة نحو                   مکانتهم الاجتماعیة.

8-دراسة عبیر أحمد محمد على : " توظیف تکنولوجیا المعلومات فى إدارة  التعلیم الثانوى الفنى فى مصر على ضوء بعض الخبرات العالمیة المعاصرة". ( 2009م) تهدف الدراسة إلى التعرف على ماهیة تکنولوجیا المعلومات من حیث المفهوم وتوظیفها فى إدارة التعلیم الثانوى الفنى، دراسة تطبیقات توظیف تکنولوجیا المعلومات فى الادارة المدرسیة عامة من حیث أدائها لمختلف مهامها الاداریة والفنیة والتعلیمیة ، الاستفادة من خبرات الولایات المتحدة الامریکیة وإسرائیل والمملکة المتحدة فى تطویر التعلیم الثانوى الفنى على المستوى المدرسى من خلال توظیف تکنولوجیا المعلومات.استخدمت الباحثة المنهج الوصفى، لتحلیل الواقع الموجود .وتوصلت إلى مجموعة من النتائج منها أن تدریس الحاسب الالى الشکل الوحید لتوظیف تکنولوجیا المعلومات ، أن نصاب حصص الحاسب ضئیل جدا .

9- دراسة أفراح محمد علی: "تطویر برامجالتنمیة المهنیة للمعلمینعلىضوء معاییرالجودةالشاملة"، (2009).هدفت الدراسة إلى التعرف على مسیرة حرکة التدریب والتنمیة المهنیة التعلیمیة فی مصر وأهم مشکلاتها،تفهم الأسس التی تقوم علیها الجودة الشاملة وأهم معاییرها المرتبطة ببرامج التطویر المهنی والتدریب،صیاغة بعض الملامح المستقبلیة الکفیلة بتطویر مخرجات منظومة التنمیة المهنیة للمعلمین.واستخدمت الدراسة منهجیة مرکبة یتکون شقها الأول من منظور نظمی یعتمد على مدخل النظم، فی حین أن شقها الثانی یعتمد على المنهج الوصفی.وکان من نتائج الدراسة أنه تم تصنیف نقاط القوة ونقاط الضعف فی برامج التنمیة المهنیة للمعلمین.

10-دراسة جمال فرحات على محمد  : "التعلیم الثانوى الصناعى فى التنمیة الاقتصادیة بمحافظة الفیوم". (2011) وتهدف الدراسة إلى: تحدید احتیاجات التنمیة الاقتصادیة من التعلیم الثانوى الصناعى، والتعرف على واقع التعلیم الثانوى الصناعى بمحافظة الفیوم وعلاقتة بقطاعات العمل والانتاج، تحدید الدور الذى یقوم به التعلیم الثانوى الصناعى فى التنمیة الاقتصادیة بمحافظة الفیوم، تحدید معوقات الدور الذى ینبغى أن یقوم به التعلیم الثانوى الصناعى فى التنمیةالاقتصادیة، وضع الیات لتفعیل هذا الدور ومواجهة ما یعترضة من معوقات. وتوصلت إلى مجموعة من النتائج من أهمها أن من أهم الادوار التى یقوم بها التعلیم الثانوى الصناعى لتحقیق التنمیة الاقتصادیة بمحافظة الفیوم هو إعداد فنى ماهر یسهم فى الانتاج ، تنمیة قیم الطلاب بما یدفعهم للحفاظ على الممتلکات العامة،و قدأوضحت الدراسة ایضاُ ان هناک معوقات تحول دون تحقیق التعلیم الثانوى الصناعى لدوره فى التنمیة الاقتصادیة بمحافظة الفیوم منها ضعف قنوات الاتصال بین التعلیم الثانوى الصناعى ومؤسسات العمل والانتاج.

11-دراسة آمال سید مسعود  : "نموذج مقترح للمشارکة المجتمعیة لتطویر التعلیم الفنى وتلبیة احتیاجات سوق العمل"(2011) هدفت الدراسة إلى توضیح دور المشارکة المجتمعیة فى مواجهة بعض قضایا التعلیم الثانوى الفنى. ،بیان أهم آلیات المشارکة المجتمعیة،بیان أهم التحدیات التى تواجه المشارکة المجتمعیة وسبل التغلب علیها. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى ، وتوصلت الدراسة النظریة إلى أن أهم الاستراتیجیات التى یمکن من خلالها التغلب على تحدیات المشارکة المجتمعیة هى إقامة مجتمعات التعلیم، وهى المجتمعات التى تساهم جمیع مواردها الفکریة والمادیة والنظامیة وغیر النظامیة داخل المدرسة وخارجها، ، مشارکة رجال الأعمال وإدارة المدرسة والمعلمین فى إعداد الخطط التربویة والتعلیمیة.

12-دراسة شامیة جمال سید  : "متطلبات بناء الشراکة المجتمعیة لربط المدارس الثانویة الصناعیة بسوق العمل" (2012)هدفت هذه الدراسة لتعیین المتطلبات الوظیفیة اللازمة لبناء الشراکة المجتمعیة لربط المدارس الصناعیة بسوق العمل، وتحدید بناء الشرکة المجتمعیة فى التخطیط المدرسى والتوصل إلى معاییر بناء الشراکة المجتمعیة فى التمویل المدرسى، التعرف على الشروط الخاصة ببناء الشراکة المجتمعیة فى صیاغة القررات المدرسیة واتخاذها، وتحدید الفعالیات الخاصة ببناء الشراکة المجتمعیة فى عملیات التقویم المدرسى من منظور مهنة الخدمة الاجتماعیة والأخصائى الاجتماعى، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى. وتوصلت لعدة نتائج من أهمها أن العنصر البشرى المکون الأساسى لعملیة التنمیة الحقیقیة ولابد أن یتمتع بمجموعة من المعارف والمهارات التى تمکنه من الإنخراط فى سوق العمل.

13- دراسة ابتسام حسنى أحمد عبد الجواد  : "دور الإدارة المدرسیة فى تفعیل المشارکة المجتمعیة لتطویر مدارس التعلیم الثانوى الفنى الصناعى للبنات بجمهوریة مصر العربیة (2015) هدفت الدراسة إلى التعرف على الملامح الأساسیة للمشارکة المجتمعیة فى التعلیم، الکشف عن دور الإدارة المدرسیة فى تفعیل المشارکة المجتمعیة والعمل على زیادتها فى المدارس الثانویة الفنیة الصناعیة للبنات،الوقوف على أهم ملامح واقع المشارکة المجتمعیة فى مدارس التعلیم الثانوى الفنى الصناعى بنات بجمهوریة مصر العربیة ،والوقوف على أهم المعوقات التى تواجه الإدارة المدرسیة وتحول دون تفعیل المشارکة المجتمعیة فى التعلیم الثانوى الفنى الصناعى بنات ،وتوصلت الدراسة إلى ضرورة إقامة مدرسة بکل مصنع من المصانع التکنولوجیة الحدیثة لیکون بیئة خصبة لتدریب طالبات التعلیم الثانوى الفنى الصناعى بنات .

ثانیاً: الدراسات الاجنبیة

1- دراسة David Sohonal " الکفاءة والتدریب لمدیرى لمدارس الثانویة الفنیة فى کانبیرا" (2002).

هدفت الدراسة إلى تعرف على تأثیر التدریب على أداء مدیرى المدارس الثانویة الفنیة فى أسترالیا، وقد استخدمت استبانة لقیاس الکفاءة الإداریة لبعض مدیرى المدارس الثانویة الفنیة فى مقاطعة العاصمة الفیدرالیة کانبیرا قبل وبعد التحاقهم فى برنامج تنمیة المهارات القیادیة داخل المدرسة، وأظهرت نتائجها أن برنامج التدریب کان له تأثیر على تنمیة بعض المهارات القیادیة، کما یحتاج البرنامج إلى نوع من التطویر لتنمیة نوعیة معینة من المهارات.

 2-دراسة Sakellariou, C: "معدلات للعودة للاستثمار فى التعلیم النظامى والمهنى والتقنى فى سنغافورة"(2003) واستهدفت الدراسة إلى إبراز العلاقة بین التعلیم والإنجازات الى تحققت فى سنغافورة على مدى ثلاثین عاماً مضت، ودور القطاع الخاص فى الاستثمار فى قطاع التعلیم المهنى والتقنى. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من الحقائق منها أن أکثر الفترات الزمنیة استثماراً فى حقل التعلیم المدرسى فى الفترة مابین الثمانینات والتسعینات من القرن الماضى، قد بلغ متوسط سنوات التدریب للعاملین فى سنغافورة عام 1998حوالى 9.5 سنة. وقد أوصت الدراسة بضرورة الترکیز علی تحسین الأداء التعلیمی والأداء الإداری، تطویر الثقافة المؤسسیة التعلیمیة إلی ثقافة تؤمن بالجودة والتمیز.

3- دراسة Nair, A.T: "القوة والضعف فى معاییر منظمة الجودة العالمیة 9000 (ISO 9000) فى التعلیم المهنى"(2004)واستهدفت الدراسة توضیح معاییر منظمة الجودة العالمیة 9000للتعلیم المهنى بولایة بنسلفانیا فى الولایات المتحدة الأمریکیة، باعتبارها معاییر جودة تعمل على التعریف بالأخطاء وتصحیحها، والأخذ بمفهوم التحسین المستمر فى 9 مراکز مهنیة بولایة بنسلفانیا الأمریکیة. واوضحت الدراسة ایضاً نشأة معاییر الجودة فى المملکة المتحدة والدول التى أخذت عنها هذه المعاییر، خاصة الولایات المتحدة الأمریکیة، والتعدیلات التى أدخلتها على هذه المعاییر فیما یعرف بمعاییر منظمة الجودة العالمیة9001و9002و9003 لعام 1994.

4-دراسة Smith, E.: "التعلیم المهنى والتدریب فى المدارس الأسترالیة "ماهى نتائج التحرک من الإطار الهامشى إلى الإطار الصحیح للتعلیم المهنى؟" (2004). استهدفت الدراسة توضیح ابعاد النمو فى مجال التعلیم المهنى والتدریب الذى یغطى 50% من الدارسین بالمدارس الثانویة العلیا، کما استهدفت توضیح التحدیات التى دفعت المجتمع الإسترالى إلى الاهتمام بالتعلیم المهنى والتدریب، وذلک من خلال توضیح سنوات الدراسة لمرحلة مابعد الإلزام وعلاقتها بسوق العمل الأسترالى،الآهتمام بالتعلیم المهنى خلال فترة التسعینات من القرن الماضى، والمهارات الأساسیة التى تم الترکیز علیها خلال هذه الفترة، توضیح دور الادارة المدرسیة فى النهوض بالتعلیم الصناعى فى استرالیا،وعمل الدارسین لبعض الوقت أثناء فترة الدراسة بالمدارس المهنیةPart-Time Student Working.، وطبیعة التعلیم المهنى والتدریب فى البرامج الدراسیة بالمدارس المهنیة.

5-دراسة Jim Donievy,: "المعلمون والتکنولوجیا والتدریب "إعداد القائد التربوى للمستقبل"، المعاییر التکنولوجیة لمدیرى المدارس" (2004). هدفت هذه الدراسة إلى مناقشة المعاییر التکنولوجیة لمدیرى المدارس (TSSA) والتى وضعت من خلال رابطة رسمیة بالولایات المتحدة الأمریکیة تسمى رابطة المعاییر التکنولوجیة لمدیرى المدارس The Technology Standards for school Administrators Collaborative وذلک فى إطار مشروع هدف إلى نشر وعى قومى عما یجب أن یعرفه مدیرو المدارس وقادتها ککل وما یمکن أن یفعلوه حیال تکنولوجیا المعلومات التى یتم إدخالها بمدارسهم. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى التحلیلى، ومن أهم النتائج التى توصلت إلیها أن تکنولوجیا المعلومات أصبحت مکون مهم فى حیاة المدارس وأن قادتها یحتاجون إلى أن یکون لدیهم المهارات اللازمة لاستخدامها فى أداء المهام الإداریة والتربویة المنوطة بهم وبالتالى یجب أن تمثل تکنولوجیا المعلومات مکون مهم فى برامج إعداد هؤلاء القادة.

6-دراسة Moses and Stephen,: "إدارة الجودة الشاملة فى مدارس کینیا الثانویة مدى الممارسة" (2006).هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى تطبیق المدارس الثانویة فى کینیا لإدارة الجودة الشاملة، وذلک من خلال ممارساتهم لإدارة الجودة الشاملة فى مدارسهم، وقد استخدم الاستبیان أداة للدراسة، وطبق على 300 معلم فى العطلات المدرسیة للتعرف على تصوراتهم بشأن ممارساتهم لإدارة الجودة الشاملة فى مدارسهم، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن مدیرى المدارس الثانویة لا یتمتعون بمهارات القیادة اللازمة لتعزیز تطبیق إدارة الجودة الشاملة ،کما أن غالبیة المدارس غیر ملتزمة بالتخطیط الاستراتیجى الجید.

7-دراسة Svensson & Klefsjo,: "تقویم إدارة الجودة الشاملة فى قطاع التربیة: خبرات من مشروع المدارس الثانویة العلیا بالسوید" (2006)هدفت هذه الدراسة إلى تقویم مشروع التقویم الذاتى لإدارة الجودة الشاملة فى المدارس الثانویة العلیا بالسوید بما فى ذلک تقویم الإجراءات والأدوات المستخدمة فى المشروع، وقد استخدمت المقابلة کأداة للتقویم من خلال عقد مقابلات مع مدیر التعلیم الثانوى العالى وعشرة من مدیرى المدارس، کما طبق استبیان لجمع آراء العاملین التربویین الآخرین.

الإطار النظرى للبحث

الأطار المفاهیمى للتعلیم الثانوى الفنى الصناعى فى مصر

سوف نتناول الأطار المفاهیمى للتعلیم الثانوى الفنى الصناعى فى مصر و ذلک من حیث (التطور التاریخى – أهمیته - أهدافه- تحدیات - أنواع).

التطور التاریخى للتعلیم الثانوى الفنى الصناعى فى مصر

 تهدف منظومة التعلیم الثانوی الفنی إلى تنمیة القدرات الفنیة لدى الدارسین فی مجالات الصناعة، والزراعة، والتجارة، والإدارة والخدمات السیاحیة متمشیًا مع توجه الدولة الذى انعکس فى دستور عام 2014م حیث تنص المادة (20) على "تلتزم الدولة بتشجیع التعلیم      الفنى والتقنى والتدریب المهنى وتطویره، والتوسع فی أنواع التعلیم الثانوی الفنی کافة،      وفقًا لمعاییر الجودة العالمیة، وبما یتناسب مع احتیاجات سوق العمل وهو مایربط التعلیم والتدریب بالتشغیل (وزارة التربیة والتعلیم" ، الخطة الاستراتیجیة  للتعلیم قبل الجامعی   (2014م ـ 2030م)، ص77). وللتعلیم الفنى تاریخ طویل، بدأه الإنسان بصنع أدواته الشخصیة  وأسلحته، ثم عمد کل جیل إلى نقل معلوماته ومعارفه ومهاراته وصناعته إلى الأجیال الناشئة  (محمد منیر مرسى ، 1987، ص 39).

ویعد التعلیم الفنى ومنذ نشأته تعلیما من الدرجة الثانیة یخدم طلابا من أبناء الفئات الأقل مکانة اجتماعیة ففى القرون الوسطى کان التعلیم الفنى الصناعى على شکل نظام الحرف والطوائف، وکان الحرفیون المصریون من أمهر الحرفیین فى العالم حتى أنه تم ترحیلهم إلى الأستانة عاصمة الدولة العثمانیة آن ذاک، وقد شابه هذا النظام نظام الطوائف المهنیة الذى ساد أوربا خلال القرون الوسطى(عبد المنعم محى الدین ،2005، ص243).و ظل التعلیم الفنى الصناعى یتخبط یمینا ویسارا ، حتى أوائل القرن الثامن عشر، حیث بدأ یظهر فى شکل مکاتب صناعیة، إلا أن هذه المکاتب لم تحقق إعدادا جیدا للعامل الفنى(فؤاد بسیونى، ، 1989، ص 141).

وقد بدأت نهایة هذا النظام مع ظهور الصناعات الحدیثة، تلک الصناعات التى جاءت مع الحملة الفرنسیة عام ( 1798م)، وتبناه بعد ذلک "محمد على " منذ تولیه الحکم عام 1805، لکى یبنى جیشاً قویا یحمى مصر الحدیثة ولذا اهتم بالصناعة والهندسة لمسایرة الصناعات الحدیثة. وفى نفس العام أنشأ "محمد على" أول مدرسة للهندسة عام 1816، وهى المدرسة الأولیة الراقیة، ثم أنشأ مدرسة المهندس خانة عام 1834 ببولاق، وذلک لتخریج مهندسین للأشغال العامة، وأعمال المناجم، ومدرسة المعادن، وغیر ذلک من المدارس               (محمد أحمد ، شبل بدران ، ، 2000، ص 257).

وعلى الرغم من قبضة الاحتلال ومحاولات تعویق التعلیم الفنى الصناعى، إلا أن بدایة القرن العشرین شاهدت نموه المتزاید، حیث أنشئت وزارة المعارف العمومیة، وأقامت تسع مدارس فى عواصم المدیریات لتخریج العمال والحرفیین اللازمین للعمل فى مرافقها      (عبد الرحمن الرافعى، 1982، ص 201).

وفى عام (1936) أنشئت المدارس الإعدادیة الصناعیة، وسمیت مکاتب صناعیة، ثم صدرت فى عام (1937) قرارات تشکیل لجنة رسائل إصلاح التعلیم الصناعى، إذ قسمت البلاد إلى سبع مناطق، ووزعت المدارس الفنیة الصناعیة علیها وقد بلغت خمسا وعشرین مدرسة فى ذلک الوقت(صلاح الدین عبد الحمید، ، 1991، ص 22.) ، واعتمد التعلیم الفنى فى فترة ما قبل 1952 على القانون (142) لسنة 1950 والذى کان ینظم العمل فى المرحلة الثانویة کما کان یشتمل على الدراسات الصناعیة، وقد قرر هذا القانون مجانیة التعلیم فى المدارس الثانویة العامة، وکذلک المدارس الزراعیة والتجاریة، أما التعلیم الصناعى فقد کانت المجانیة مقررة من قبل(محمد حسونة وآخرون ، 1997، ص 42).

وفى عام 1953 أصدرت حکومة الثورة قانون التعلیم رقم (211) لسنة 1953 والذى حدد الهیکل العام للتعلیم بما فیه التعلیم الصناعى(وزارة التعلیم والتعلیم بالجمهوریة العربیة المتحدة، ، قانون تنظیم التعلیم الصناعى رقم 22 لسنة 1956 والقوانین والقرارات المعدلة المنفذة له، دار القاهرة للطباعة، (د.ت)، ص ص 3-5. )، ثم أصدرت فى 1956 القانون رقم 22 بشأن تنظیم التعلیم الصناعى، حیث قسمه إلى أربعة أقسام أو فروع هى:.                   (صلاح الدین عبد الحمید، ، 1991، ص 22.)

• مدارس إعدادیة صناعیة لتخریج صناع ذوى مهارة عادیة، مدة الدراسة بها ثلاث سنوات، یقبل بها من أتموا الدراسة بالمرحلة الأولى (6 سنوات).
• مدارس ثانویة صناعیة لتخریج صناع ذوى مهارة عالیة، مدة الدراسة بها ثلاث سنوات، ویقبل بها من أتموا الدراسة الإعدادیة.
• معهد المعلمین الصناعى، لتخریج مدرسى المدارس الصناعیة ومدة الدراسة به أربع سنوات.
• دراسات علمیة وعملیة خاصة لأصحاب الحرف المختلفة.

وفى عام (1981) صدر القانون رقم (139) وهو القانون الثالث لإصلاح التعلیم الفنى، نتیجة حدوث التطور الواضح فى التعلیم الصناعى فى السبعینیات، وشمل هذا القانون التعلیم الأساسى، والتعلیم الثانوى العام، والتعلیم الفنى بأنواعه (صناعى – زراعى – تجارى)، ویشمل فلسفة وأهداف وسیاسة القبول بالتعلیم الصناعى، وکذلک نظام التقویم بالمدارس الصناعیة(جمهوریة مصر العربیة، القانون رقم (139) فى شأن التعلیم الفنى، الجریدة الرسمیة، السنة الرابعة والعشرون، العدد (34)، 20/8/1981).

أهمیة التعلیم الثانوی الفنى الصناعى

ترجع أهمیة التعلیم الثانوی الفنى بأنه العنصر الاستراتیجی والمکون الأساسی لاکتساب المهارات والمعارف التی یحتاجها الفنیون فى کافه القطاعات ویمکن أن نحدد أهمیة التعلیم الثانوی الفنی فی النقاط التالیة (رئاسة مجلس الوزراء: الجهاز المرکزی للتنظیم والادارة، الادارة المرکزیة للبحوث،کیفیة الارتقاء والتوسع فی مجال للتعلیم الفنی  بمصر، ص4):.

1- یملک القدرة على تدریب الطلاب فی سن الإنتاج على العمل، وهو بذلک یؤکد شعار "تعلم لتعمل" وهو أحد أسس التعلیم الشاملة من أجل المستقبل الذی یساهم فی تحقیق متطلبات التنمیة الشاملة.

2- ارتباطه بزیادة الإنتاج والتی تؤثر بشکل فعال على الدخل القومی.

3- یساهم فی تخریج العمالة الماهرة المدربة فی التخصصات المختلفة للقضاء على مشکلة البطالة وسوء التوزیع.

4- یساهم فی تحقیق التنمیة الاجتماعیة إلى التقدم والازدهار.

أهدافالتعلیمالثانویالفنیالصناعی:

حددت وزارة التربیة والتعلیم هدفاً عاماً للتعلیم الفنی الصناعى فی الخطة الاستراتیجیة لتطویر التعلیم قبل الجامعی ( 2014م/2030م ) وهو إعداد فنى ماهر قادر على المنافسة بالسوق المحلیة و الإقلیمیة والعالمیة، ویشارک بإیجابیة فی تقدم ورُقِّى الوطن(وزارة التربیة والتعلیم: الخطة الاستراتیجیة لتطویر التعلیم قبل الجامعی 2014/2030.). وقد أعدت وزارة التربیة والتعلیم أهدافا عامة للتعلیم الفنى الصناعى و التى منها ما یلى (وزارة التربیة والتعلیم، قطاع التعلیم الفنى والتجهیزات، تقریر الإدارة المرکزیة للتعلیم الفنى، غیر منشورة، القاهرة، 1996):.

• إتقان العملیات التى تحتاج إلى مهارة.
• تهیئة فرص الترابط المهنى فى الحرف المتصلة بعضها ببعض.
• إکساب الطلاب القدرة على أداء العملیات الصناعیة حسب الأصول الفنیة الصحیحة.
• إتقان استخدام العدد والآلات، طبقا للأسالیب الفنیة الصحیحة وقواعد الأمن والسلامة المهنیة.
• تزوید الطلاب بالثقافة العلمیة والفنیة التى تساعدهم على :

v   انتقاء الخامات اللازمة للإنتاج من حیث المواصفات، والخامات المناسبة.

v   معرفة التوزیع الجغرافى للثروة الطبیعیة المحلیة، ومصادر القوى والخامات.

v   حصر وتطویر تکالیف إنتاج المشغولات، والقدرة على وضع مقایسة تفصیلیة للتشغیل.

v   دراسة کیفیة ترکیب الآلات وتشغیلها وصیانتها.

v   إتقان استخدام أدوات الرسم،قراءة الرسومات التنفیذیة المرکبة، وفهم رموز التشغیل ومصطلحاته، وعمل کروکیات للرسومات التنفیذیة.

v   القدرة على إنتاج مشروع صغیر بعد التخرج.

التحدیات التى تواجه التعلیم الثانوى الفنى الصناعى فى مصر

یواجه التعلیم الثانوی الفنی تحدیات کثیرة نتیجة التغیرات السریعة والمتلاحقة التی یعیشها العالم والتی من أهمها ما یلی :

• تحدی ثورة التکنولوجیاو الذى من شأنه أن یؤدی إلى التغییر فی کل مجالات الحیاة ویحتم ذلک تغییراً فی نظم التعلیم وطرق إعداد الأفراد.
• تحدی المنافسة الإقلیمیة والعالمیة فی ظل ثورة الاتصالات وثورة المعلومات وفی إطار تحریر التجارة یصبح العالم کله وحدة واحدة ویحتم ذلک امتلاک قدرات تنافسیة عالیة المستوى للصمود فی سوق واحدة تتسع للجمیع على اختلاف مستویاتهم .
• تحدی الاحتکارات الدولیة, فإنتاج السوق المصری أمام جمیع الاستثمارات الوطنیة والأجنبیة یستلزم توافر قاعدة صلبة من القدرات الذاتیة لا یحققها إلا مستوى عالی ومتطور من التعلیم. (عاصم عبد النبی أحمد البندی ،2014م، ص2(.
• تقادم تقنیات التعلیم, وعدم القدرة على مواکبة التقدم التقنی والمعرفی وتضاؤل المشارکة فی جهود التطویر والابتکار.
• التحدی الأخلاقی والتمسک بالقیم, مع تزاید الاعتماد على التکنولوجیا وانفتاح السوق والتی أصبحت المادیات هی الهدف الأول للجمیع مما کان له الأثر فی تدهور مستوى التمسک بالقیم والأخلاق.
• نشأة مجالات تخصصیة جدیدة ومهن وهیاکل عمالة  مغایرة (محمد حسن حبیشی, مرجع سابق، ص45).

أنواع مدارس التعلیم الثانوی الفنی الصناعی

یضم التعلیم الثانوى الفنى الصناعى  أربعة أنواع من المدارس تتمثل فیما یلی(محمد حسن حبیشی  2006، ص37):

1- المدارس الثانویة الفنیة الصناعیة (نظام السنوات الثلاث) وتضم اثنتا عشرة شعبة         (المیکانیکیة ـ البحریة ـ الکهربیة ـ التبرید والتکییف ـ الالکترونیة ـ المرکبات ـ النسیجیة ـ الزخرفیة ـ المعدنیة ـ الخشبیة ـ ترمیم الاثار).

2 - المدارس الفنیة المتقدمة الصناعیة ( نظام السنوات الخمس ) وتضم إحدى عشرة شعبة  (هندسة میکانیکیة ـ صناعات بحریة ـ مرکبات ـ هندسة کهربیة ـ تبرید وتکییف ـ صناعات الکترونیة  ـ صناعات معماریة ـ صناعات خشبیة ـ صناعات معدنیة ـ زخرفة وإعلان ).

3- المدارس الثانویة المهنیة الصناعیة ( نظام السنوات الخمس ) وتضم ثمانی شعب          (الکهرباء ـ التبرید والتکییف ـ الزخرفة والاعلان ـ النجارة والاثاث ـ النسیج ـ التریکو ـ الملابس الجاهزة ـ السباکة ).

4- مدارس التعلیم المزدوج وهو نظام یقوم على التلمذة المهنیة حیث یتمکن الشباب من أن یجمعوا بین التدریب أثناء العمل فی أی مجال من مجالات العمل المختلفة فی الصناعة أو الزراعة أو الخدمات مع تعلیم إجباری بعض الوقت فی مدارس التعلیم الثانوی الفنی حتى 18 سنة، ویتعلم الطلبة المهنیون فی النظام الثنائی مهناً معترفاً بها رسمیاً، والتی یتم تحدیدها حسب الحاجة إلیها فی سوق العمل، وبناء على تعاون وثیق بین الجهات الحکومیة والأطراف المعنیة فی المجتمع (سهام ابراهیم عبد المجید ، 2008م، ص 191.).

الأطار المفاهیمى لمعاییر القومیة لضمان الجودة و الأعتماد لتطویر أداء معلمى مدارس التعلیم الثانوى الفنى الصناعى

سوف نتناول الأطار المفاهیمى لمعاییر القومیة لضمان الجودة و الأعتماد لتطویر أداء معلمى مدارس التعلیم الثانوى الفنى الصناعى و ذلک من حیث (أسس تطبیقها – أهداف تطبیقها – مراحل تطبیقها – معاییر الأعتماد ).

أسس تطبیق معاییر الجودة فى إدارة التعلیم الثانوى الفنى الصناعى

تعد الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد إحدى الرکائز الرئیسیة لإصلاح التعلیم فى مصرباعتبارها الجهة المسئولة عن نشر ثقافة الجودة فى المؤسسات التعلیمیة والمجتمع، وعن تنمیة المعاییر القومیة، وقد جاء إنشاء الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد، بعد موافقة مجلس الشعب على القانون رقم (82) لسنة 2006م، بإنشاء الهیئة، ثم تلا ذلک تشکیل مجلس إدارة الهیئة بقرار رئیس الجمهوریة رقم (263) لسنة 2007م وتستهدف الهیئة کافة المؤسسات التعلیمیة التابعة، أو الخاضعة لإشراف وزارة التعلیم العالى، أو وزارة التربیة والتعلیم، أو الأزهر الشریف، أو غیرها من المؤسسات التعلیمیة حکومیة کانت أم غیر حکومیة (وزارة الدفاع ، 1997، ص 6 ).ویجب توافر مجموعة من الأسس لتطبیق معاییر الجودة فى التعلیم الفنى الصناعى، ومن هذه الأسس ما یلى (عایدة فؤاد إبراهیم، إدارة الجودة الشاملة، 2002، ص 82، جمهوریة مصر العربیة، وزارة التربیة والتعلیم، المؤتمر القومى للتعلیم العالى، 2000، ص 4):.

-       توفر الوعى بمفاهیم الجودة فى إدارة التعلیم الفنى الصناعى لدى جمیع المستویات الإداریة.

-       وجود أهداف محددة وواضحة لدى المؤسسة التعلیمیة یشارک فى وضعها جمیع العاملین.

-       توافر قیادة فعالة تتمکن من تنمیة مفهوم وثقافة الجودة، وتحدد الاحتیاجات المادیة والبشریة اللازمة لتنفیذ العمل بنجاح.

-       استخدام مدخل حل المشکلة فى تطبیق معاییر الجودة باعتباره المدخل الملائم لتحسین الجودة.

-       تصمیم البرامج والأسالیب التعلیمیة فى ضوء دراسات احتیاجات السوق والعملاء من حیث الأعداد المطلوبة والمواصفات المأمولة ومتابعة التغیرات التى تحدث.

-       تبنى استراتیجیات وطرق جدیدة لتنفیذ الأعمال المختلفة.

-       الاستخدام الأمثل لتکنولوجیا المعلومات، واستخدام قواعد للبیانات متکاملة ویمکن تحدیثها بصورة دوریة لتمکن متخذى القرار من العمل بشفافیة وسرعة ودقة.

-       تطبیق مبادئ التعلیم المستمر، مع التأکید على التدریب المرتبط بتحسین الجودة، وتشجیع العاملین على المشارکة فى الندوات والمؤتمرات.

-       الترکیز على العمل الجماعى، وتحقیق الروابط والتعاون بین الأقسام والجهات الإداریة والعاملین ووضع جمیع العاملین فى مجموعات عمل.

-       الاعتماد على التقویم الذاتى مع إیجاد آلیة للتقویم الخارجى للجودة.

أهداف تطبیق معاییر الجودة فى إدارة التعلیم الثانوى الفنى الصناعى

  الهدف من تطبیق معاییر الجودة هو إحداث نقلة نوعیة فى مؤسسات التعلیم الفنى الصناعى والحصول على مخرجات تعلیمیة عالیة الکفاءة والجودة یمکن اعتمادها. وینبثق من هذا الهدف العام مجموعة من الأهداف الفرعیة منها(الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد، ، 2008، ص 13):

-       إلتزام المدرسة بتنفیذ الرؤیة والرسالة التى وضعتها لنفسها.

-       تلتزم الإدارة المدرسیة بمبدأ المحاسبة والمساءلة وعملیات التقویم الذاتى والمستمر.

-       تحسین وتطویر أسالیب القیادة المؤسسیة وتطویر أسالیب الأداء، والتقویم المؤسسى والتعلیمى، لضبط وتطویر النظام الإدارى بالمدرسة.

-       ربط التعلیم والتدریب بالمهارات الحیاتیة واحتیاجات المجتمع المحلى، مما یرتقى بمستوى المتعلم، ویزید الکفاءة التعلیمیة ویرفع مستوى الأداء للإداریین.

-       التوظیف الأمثل للإمکانات البشریة والمادیة المتاحة مع العمل على تنمیتها واستحداث إمکانات أخرى.

-       تدعیم نظم الصیانة للمبانى بما یکفل متطلبات واحتیاجات العملیة التعلیمیة والتدریب المستمر .

-       التأکد من استمرار التحسن فى أداء العاملین والعملیة التعلیمیة، من خلال تتبع الأدلة والشواهد على هذا التطور فى الأداء.

مراحل تطبیق معاییر الجودة بمدارس التعلیم الثانوى الفنى الصناعى

هناک خمس مراحل أساسیة لتطبیق معاییر الجودة هى کما یلى(Beano, Angstrom: Total Quality Management and Leadership , 2009.):

1- اقتناع وتبنى الإدارة لفلسفة إدارة الجودة فى هذه المرحلة تقرر إدارة المؤسسة التعلیمیة رغبتها فى تطبیق معاییر الجودة، وعلیه تبدأ القیادات العلیا بتلقى برامج تدریبیة متخصصة من جهات معتمدة عن مفهوم الجودة ومتطلباتها ومبادئها لتقوم فیما بعد بنقل هذه الأفکار والثقافة إلى العاملین بالمؤسسة.

2-مرحلة التخطیط فیها یتم وضع الخطط التفصیلیة لتنفیذها وتحدید الهیکل الدائم والموارد اللازمة لتطبیق معاییر الجودة، ویتم أیضا اختیار الفریق القیادى للجودة بالمؤسسة التعلیمیة، والمساعدین ویصدق على الخطة جمیع أعضاء الفریق. ویتم ربط الخطط بأهداف المؤسسة.

3-مرحلة التقویم تقدم معاییر الجودة المواصفات والخصائص والمهارات القیاسیة التى ینبغى أن تتوفر لدى المؤسسة، حیث تقوم بتشخیص مواطن القوة لتدعیمها، وتحدید مواطن الضعف للتغلب علیها أو التقلیل منها، والغرض النهائى من مرحلة التقویم هو:

• تطویر أداء المؤسسة بصورة شاملة ( المتعلمین ، العاملین، القیادة، الهیئة المعاونة، والمجتمع المحلى)
• تفعیل المشارکة المجتمعیة.
• التوظیف الأمثل للمبانى المدرسیة وتجهیزاتها بوسائل تکنولوجیا التعلیم والاتصال.
• الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمستفیدین والمجتمع المحلى.
• توفیر نظام توکید الجودة والمحاسبة، یقوم على الشفافیة والعدالة والمساواة والوضوح.
• تکوین قواعد بیانات تسهم فى بناء وتنفیذ وتطویر خطط المدرسة.
• تعزیز الثقة بین أعضاء المدرسة والعاملین وکافة فئات المجتمع المحلى.

4- مرحلة التنفیذ فى هذه المرحلة یتم اختیار الأفراد الذین سیقومون بعملیة التنفیذ ویتم تدریبهم على أحدث الوسائل والتدریبات المتعلقة بتطبیق معاییر الجودة.

5- مرحلة تبادل ونشر الخبرات فى هذه المرحلة یتم استثمار الخبرات والإنجازات التى تمت من جراء تطبیق معاییر الجودة، ویدعى المعنیون والمهتمون من الهیئات والإدارات الأخرى والعملاء لتوضح لهم مزایا تطبیق معاییر الجودة لکى یسهموا بدورهم فى عملیات التحسین المستمر للمؤسسة.

معاییر اعتماد مدارس التعلیم الثانوى الفنى الصناعى

وقد تم تحدید المعاییر القومیة للتعلیم المصرى من خلال تحلیل الرؤیة المستقبلیة للتعلیم المصرى والعدید من التجارب العالمیة السابقة فى هذا المجال، والتى ثبتت أن هناک مجالین رئیسین یمکن أن نضمن بهما وصول المؤسسة إلى الجودة الشاملة وهما القدرة المؤسسیة و التى یقصد بها  تحقیق الجودة الشاملة للمؤسسة التعلیمیة، من خلال مجموعة القواعد، والشروط المحددة لبنیتها التنظیمیة، وإمکاناتها البشریة والمادیة.والفاعلیة التعلیمیة والتى یقصد بها تحقیق مخرجات عالیة الجودة فى ضوء رؤیة المؤسسة التعلیمیة ورسالتها من خلال مجموعة العملیات التى توفر فرص التعلیم والتعلم المتمیز للجمیع.(الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد، أغسطس 2009، ص 16)،وینشق من المجال الرئیسى الأول ( القدرة المؤسسیة) ست مجالات فرعیة تتمثل فى(الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم و الاعتماد : دلیل الممارسات المتمیزة ،  2010،ص 4):

• الرؤیة والرسالة والتى تمثل الهدف العام الذى تسعى المؤسسة لبلوغه .
• القیادة والحَکومه ویرتبط بما یجب أن تتصف به الإدارة المدرسیة وما یجب أن تقوم به من مهام وإلتزامها بالجودة والعلاقات الإنسانیة الجیدة وإختیار العاملین وتدریبهم ودعمها للتنمیة المهنیة.
• المواد المادیة والبشریة من حیث مرونة المبنى المدرسى وقدرتة على تحقیق الأهداف ومدى استفادة.
• المتعلمین و المکتبة والأجهزة والأدوات وحجم الاعتمادات المالیة.
• المشارکة المجتمعیة والتى تعتنى بالعلاقة بین المؤسسة والمجتمع من حیث مدى وفاء المؤسسة التعلیمیة باحتیاجات المجتمع المحیط والمشارکة فى حل المشکلات وربط التخصصات بطبیعة المجتمع وحاجاتة والتفاعل بین المؤسسة التعلیمیة بمواردها البشریة والفکریة وبین المجتمع بقطاعاتة الإنتاجیة والخدمیة.
• توکید الجودة والمساءلة من حیث تفعیل دور وحدة التدریب والجودة بالمؤسسة .

وینبثق من المجال الرئیسى الثانى (الفاعلیة التعلیمیة) خمسة مجالات فرعیة تتمثل فی (ابتسام محمد حسن محمد صالح ، مرجع سابق، ص91.):

1-المتعلم: من حیث عدد الطلاب إلى المعلمین ومتوسط تکلفة الطالب والخدمات التى تقدم لهم ودافعیة الطلاب واستعدادهم للمستوى الدراسى الذى یجب أن یحققوة فى مختلف المواد الدراسیة ومستوى النمو فى مختلف جوانب الشخصیة.

2-المعلم: من حیث حجم الهیئة التدریسة وتوافر کافة التخصصات وکفایتهم المهنیة ومدى مساهمات المعلمین فى خدمة المجتمع واحترام الطلاب وشخصیاتهم .

3-المنهج: من حیث أصالة المناهج وجودة مستواها ومحتوها ومدى ارتباطها بالواقع وإلى أی مدى تعکسة.

4-الشخصیة القومیة وإلى أى مدى تساهم فى خدمة المجتمع وحل مشکلاتة واکتساب المتعلم المهارات الحیاتیة.

5-المناخ: من حیث مدى توافر البیئة التعلیمیة على التعلیم والجو الدیمقراطى وسیادة القیم والأخلاق بین المعلمین والمتعلمین.

واقع إدارة التعلیم الثانوی الفنی الصناعى على مستوى المدرسة

سوف نتناول واقع إدارة التعلیم الثانوی الفنی الصناعى على مستوى المدرسة و ذلک من حیث (مهام مدیرى مدارس التعلیم الثانوى الصناعى فى ضوء معاییر ضمان الجودة والاعتماد - المجالس المدرسیة بمدارس التعلیم الثانوی الفنی الصناعى ).

مهام مدیرى مدارس التعلیم الثانوى الصناعى فى ضوء معاییر ضمان الجودة والاعتماد

یعتمد نجاح المدرسة فی أداء مهماتها إلى حد کبیر على فاعلیة إدارتها وقدرتها على توجیه العملیة التربویة نحو الأهداف المرسومة لها ولکی یؤدی مدیر المدرسة المهمات الإداریة والتربویة بالمستوى المطلوب لا بد أن یلم إلماماً کافیاً بالقوانین والأنظمة والتعلیمات المتعلقة بسیر العمل التربوی فی المدرسة، ویعمل على تطبیقها نصاً وروحاً ویرجع إلیها باستمرار (شهرزاد محمد شهاب ، یونس محمد ابراهیم ، 2011، ص16).

وتعرف الإدارة المدرسیة على أنها  جمیع الجهود والأنشطة والعملیات من  تخطیط وتنظیم ومتابعة وتوجیه ورقابة التی یقوم بها المدیر مع العاملین معه من مدرسین وإداریین بغرض بناء وإعداد الطالب من جمیع النواحی )عقلیاً ،أخلاقیاً ، اجتماعیاً ،وجدانیاً ،جسمیاً ( بحیث یستطیع أن یتکیف بنجاح مع المجتمع ویحافظ علی بیئته المحیطة به ، ویساهم فی تقدم مجتمعه (إبراهیم محمد شعیب أبو خطاب ، 2008،ص13).

وتنفیذا للباب السابع من قانون التعلیم رقم  155 لسنة 2007م المضاف إلى القانون  رقم 139 لسنة1981م والمعدل بالقانون رقم 93لسنة 2013م ولائحته التنفیذیة رقم 428لسنة2013  یکون اختیار  شاغلی وظیفة مدیر مدرسة من بین وظیفة معلم أول ( أ ) على الاقل, ووظیفة وکیل مدرسة من بین شاغلی وظیفة معلم أول, ویکون الاختیار لمدة سنتین قابلة للتجدید, بشرط الحصول على مؤهل عالی تربوی مناسب أو مؤهل عالی مناسب بالإضافة إلى شهادة أو إجازة التأهیل التربوی, کذلک اجتیاز برامج التنمیة المهنیة فی مجال الإدارة المدرسیة والتی تقررها الأکادیمیة المهنیة للمعلمین.وفیما یلی جدول یوضح معدلات ووظائف الإدارة المدرسیة بمراحل التعلیم الثانوی الصناعى (قرار رئیس مجلس الوزراء رقم 428لسنة 2013م، مرجع سابق، مادة رقم 11).

جدول (1)

معدلات وظائف الإدارة المدرسیة بمرحلة التعلیم الثانوی الصناعى

وتتعدد مهام مدیرى مدارس التعلیم الثانوى الصناعى فى ضوء معاییر ضمان الجودة والاعتماد لتشمل ما یلى :.

أولا: المهام الإداریة

یقع علی عاتق المدیر مسئولیة متابعة الأعمال التی یغلب علیها الطابع الإداری والتى من أهمها (الهیئة القومیة لضمان الجودة والاعتماد http://naqaae.eg/www):

1.إدارة شؤون الطلبة: وتشمل عددا من المهمات الفرعیة التی یشرف علی تنفیذها ویتأکد من سلامة الإجراءات المتعلقة بها ومن أبرز ما بتابعة المدیر فی هذا المجال:

• تنظیم  قبول الطلبة الجدد ومتابعة تسجلیهم وتنظیم السجلات والملفات المتعلقة بها.
• تنظیم ومتابعة النظام والانضباط المدرسی الداخلی والخارجی.
• تنظیم ومتابعة الاختبارات المدرسیة وحسن سیرها وتحلیل نتائجها.
• متابعة البرامج المتعلقة برعایة الشئون الاجتماعیة وخدمات التوجیه والإرشاد ورعایة الشئون.

2. رعایة شؤون المعلمین والعاملین: ویمکن تحدید هذه المهمة بالمجموعة التالیة من المهمات الفرعیة:

• متابعة  حضور المعلمین وانضباطهم فى أعمالهم.
• متابعة تنفیذ القوانین والتعلیمات الرسمیة المتعلقة بأعمالهم.
• متابعة السجلات والملفات الخاصة بالعاملین والتأکد من صحة البیانات فیها.
• متابعة وتلبیة حاجات المعلمین المتعلقة بمتطلبات وظائفهم وأدوارهم الإداریة أو الفنیة.

رعایة وتنمیة العلاقات مع المجتمع المحلی ویندرج تحت هذه المهمة الأخذ بعین الاعتبار العمل علی تنظیم برامج خدمة المدرسة للمجتمع من ناحیة، واستفادة المدرسة من إمکانات المجتمع من ناحیة أخری.

3. متابعة الشؤون المالیة:إذ یمکنه القیام بإجراءات تکفل تنظیم النواحى المالیة بالمدرسة بما یضمن تلبیة المتطلبات الیومیة اللازمة لتسییر العملیة التربویة ومن هذه الإجراءات:

• تطبیق التعلیمات والنظام المالی الخاص بالمدرسة والتأکد من سلامة الإجراءات المالیة المتبعة خاصة ما بتعلق بعملیات الصرف وتدقیقها.
• تشکیل ومتابعة عمل اللجان المالیة وتوضیح مهماتها وإعداد التقاریر المالیة فی أوقاتها.

4. متابعة وتنظیم الاتصال والتواصل بین المدرسة والإدارة التربویة.

5. تنظیم التسهیلات المادیة المدرسیة: ویتعلق بهذا المجال قیام المدیر بمتابعة إدارة وتنظیم البناء المدرسی بمرافقه المختلفة، وتسهیل وتنظیم برامج الصیانة للبناء وللتجهیزات المدرسیة.

6. التقییم الختامی ومتابعة الجوانب الإداریة: وتکون مهمة التقویم والمتابعة من العملیات والأسالیب والأدوات التی یستخدمها مدیر المدرسة تمهیداً لإصدار أحکامه واتخاذ قراراته التی تساهم فی ضبط وتوجیه مسیرة المدرسة کنظام.

ثانیا: القیادة والتخطیط ومن أهم ما یقوم به مدیر المدرسة فی هذا المجال ما یلی:

• یتابع دوام جمیع العاملین فی المدرسة.
• یطلع العاملین علی التعلیمات والکتب الرسمیة التی تعنیهم.
• ینظم جدولا زمنیاً لمواعید الاجتماعات والزیارات والأنشطة الإشرافیة المتنوعة.
• إبداء الرأی فی حرکة التشکیلات السنویة تحقیقاً لمبدأ الرجل المناسب فی المکان المناسب.
• یتعاون مع المعلمین ومدیری المدارس الأخرى ویناقشهم فی المسائل الفنیة والإداریة فی العمل.

ثالثا: المهام الفنیة ومن أبرز ما یمارسه المدیر فی هذا المجال ما یلی:

1. دراسة وتحلیل خطط المواد الدراسیة، ومذکرات الدروس التی یعدها المعلمون وتزویدهم بالتغذیة الراجعة.
2. المشارکة فی بناء الخطط والبرامج المدرسیة ذات الصلة بالتخصص الدقیق للمعلمین.
3. دراسة وتحلیل خطط وبرامج اللجان المدرسیة بجوانبها المختلفة وتزویدها بالتغذیة الراجعة .
4. اعتماد نظام للتقویم الواقعی المستمر الذی یوظف استراتیجیات وأدوات تقویم فاعلة.
5. إثراء المناهج الدراسیة وتحسین تنفیذها.
6. توفیر ورعایة فرص النمو المتکامل للمتعلمین جسمیاَ وعقلیاً واجتماعیاً ونفسیاً.
7. توفیر السجلات الفنیة التراکمیة التی تتعلق بأداء الهیئات الإداریة والتدریسیة.

النمو المهنی للمعلمین: یشکل النمو المهنی للمعلمین واحداً من أولویات العمل الإداری المدرسی؛ ذلک أن المعلم یشکل الوسیط المعرفی بین الطالب و المنهج، وهو من ینفذ الموقف التعلیمی ومن أهم ما یقوم به المدیر فی هذا المجال:

• التخطیط لتنمیة مهنیة متجددة ومستمرة للمعلمین.
• عقد اللقاءات بعد کل عملیة توجیه.
• تشجیع وتنسق تبادل الزیارات الصفیة الهادفة بین المعلمین.
• حث المعلمین علی التنویع فی استراتیجیاتهم التدریسیة.
• عقد وتنظیم الندوات والمشاغل التربویة.
• تنفیذ زیارات إشرافیة مبرمجة ومجدولة زمنیاً.
• تبصیر المعلمین بالأسالیب الفاعلة لإدارة الصف.

رابعاً: الشراکة مع المجتمع المحلی ومن أهم ما یقوم به مدیر المدرسة فی هذا المجال ما یلی:

• یدعم التفاعل بین المدرسة والمجتمع ویکون قدوة فی ذلک.
• یتیح  الفرص للمجتمع المحلی بالإفادة من الخدمات والتسهیلات المدرسیة.
• یتقبل الملاحظات من أفراد المجتمع المحلی.
• یعمل علی غرس الاتجاهات الایجابیة نحو المدرسة.

خامساً: إثراء المناهج ومن أهم ما یقوم به مدیر المدرسة فی هذا المجال          ما یلی:

• یؤکد علی استخدام الکتاب المدرسی.
• یتابع ما أنجزه المعلمون من المناهج المقررة.
• یتابع توفیر الکتب الإضافیة المناسبة لدعم المنهاج المدرسی.

المجالس المدرسیة بمدارس التعلیم الثانوی الفنی الصناعى

1ـ مجلس الأمناء والآباء والمعلمین ویتشکل مجلس الأمناء والآباء والمعلمین بمدارس التعلیم الثانوی الفنی الصناعى من  ثلاثة عشر عضواً على النحو الأتی:

1-  خمسة أعضاء یمثلون أولیاء أمور الطلاب من غیر المعلمین بالمدرسة یتم انتخابهم عن طریق الجمعیة العمومیة لأولیاء الأمور .

2-  أربعة أعضاء من الشخصیات العامة المهتمة بالتعلیم یختارهم المحافظ المختص أو من یفوضه من قیادات الإدارة المحلیة ( السکرتیر العام / السکرتیر العام المساعد / رئیس المرکز / رئیس المدینة / رئیس الحی / رئیس القریة ).

3-  ثلاثة من معلمی المدرسة ینتخبهم المعلمون فی اجتماع الجمعیة العمومیة للمعلمین ممن لیس لهم أبناء بالمدرسة .

4-  مدیر المدرسة.

5-  ویتم انتخاب رئیس المجلس , ونائباً له یحل محل الرئیس حال غیابه من بین أعضاء المجلس عدا مدیر المدرسة والمعلمین بها .

ویتولى أقدم الأخصائیین الاجتماعیین بالمدرسة أعمال أمانة سر المجلس دون أن یکون له صوت معدود . 

اختصاصات ومسئولیات مجلس الأمناء والآباء والمعلمین فی مدارس التعلیم الثانوی الفنی الصناعى

یمارس کل من مجلس الأمناء والآباء والمعلمین اختصاصاته فی إطار قانون التعلیم رقم 139لسنة 1981ولائحته التنفیذیة والقرارات الوزاریة المنفذة له ویختص بالاتی (قرار وزاری رقم 289بتاریخ 24/8/2011م بشأن إعادة تنظیم مجلس الأمناء والآباء والمعلمین , مادة 2, 5 , 8):

• المساهمة الفعالة مع إدارة المدرسة فی وضع خطة متکاملة لتحقیق أهداف تطویر المدرسة ومتابعة تنفیذها وتذلیل الصعوبات التی قد تواجهها .
• العمل على دعم العملیة التعلیمیة وتطویرها وتحدیثها بمصادر تمویل غیر تقلیدیة عن طریق تشجیع الجهود الذاتیة للأفراد القادرین ورجال المجتمع المدنی .
• التعأون مع إدارة المدرسة فی وضع خطة تنفیذیة لصیانة المبانی والمرافق الخاصة بالمدرسة وکذلک الأجهزة والأدوات والوسائل التعلیمیة الحدیثة .
• العمل على دعم الأنشطة التربویة المدرسیة ومتابعة تنفیذها من أجل تنمیة شخصیة الطلاب .
• تعزیز دور المدرسة فی خدمة البیئة المحیطة والتعامل مع مشاکلها وطموحاتها               ( فصول محو أمیة – توعیة – نادی صیفی ) .
• تقریر صرف أی مبلغ لتحقیق الخطة التی یقررها المجلس وفی حدود الموازنة.
• اعتماد الحساب الختامی للمدرسة وفق الخطة المقدمة .
• إعداد التقریر السنوی الذی یعطی صورة مفصلة عن نشاطه وأعماله .

2-مجلس الإدارة بالمدرسة الثانویة الفنیة الصناعیة ویتشکل فی کل مدرسة ثانویة فنیة صناعیة لجنة استشاریة لإدارة المدرسة برئاسة مدیرها وعضویة کل من :-

1-      وکیل المدرسة أو أقدم وکلائها فی حالة تعددهم.

2-      أقدم المدرسین الأوائل فی کل مادة من المواد الدراسیة بالمدرسة .

3-      ممثل لمجلس الأمناء والآباء والمعلمین ویختاره المجلس .

4-      ممثل المجلس المحلی فی الحی أو البلد الذی تقع فیه المدرسة.

5-      الأخصائی الاجتماعی بالمدرسة أو المشرف الریاضی ویقوم بعمل أمین سر اللجنة .

6-      أمین إتحاد الطلاب .

 وتجتمع اللجنة خلال العام الدراسی مره کل شهر،  وتختص اللجنة بمعاونة مدیر المدرسة فی أدائها فی حدود القوانین والنظم الموضوعة للتعلیم الفنی وتبدی رأیها بوجه خاص فیما یلی (قرار وزاری رقم 12 بتاریخ 12/2/1969م فی شأن تشکیل لجنة إدارة المدرسة الإعدادیة والثانویة واختصاصاتها،المادة 1, 2, 3):-

1-      المیزانیة المقترحة لفصول.

2-      مبانی المدرسة وما تحتاج إلیه من أدوات وأجهزة ومعدات ووسائل تعلیمیة .

3-      وسائل رعایة الطلاب المتفوقین والمتخلفین .

4-      تحدید مواعید الیوم المدرسی .

5-      الرعایة الاجتماعیة والصحیة للطلاب .

6-      أوجه النشاط المدرسی وتوزیع المیزانیة المخصصة له .

الدراسة المیدانیة

أولاً: إجراءات الدراسة المیدانیة

أهداف الدراسة المیدانیة :

تهدف هذه الدراسة إلى :

1-  التعرف على مدى تحقق الجودة والاعتماد بمدارس التعلیم الثانوى الصناعی.

2-  التعرف على دور الإدارة المدرسیة فی تطویر أداء معلمى المدارس التعلیم الثانوى الصناعی.

3-  التعرف على واقع أداء معلمى المدارس التعلیم الثانوى الصناعی.

4-  التعرف على واقع البرامج التدریبیة لمعلمى التعلیم الثانوى الصناعى فی ضوء معاییر الجودة والاعتماد.

أدوات الدراسة المیدانیة :

        نظراً لما تسفر عنه الدراسة المیدانیة من أهمیة خاصة فی جمع البیانات
والمعلومات الناتجة من جهات معنیة ، والتی تعتبر نابعة من الموقع الأصلی کان لابد أن تستخدم الدراسة أیضاً بعض الأدوات الخاصة بالدراسة المیدانیة والتی یعتمد علیها البحث العلمی فی مجال العلوم الاجتماعیة للحصول على المعلومات والبیانات والإحصائیات والتی تکون أکثر فاعلیة وواقعیة . ولقد فرضت طبیعة هذا البحث وما یتوخى من أهداف الحاجة إلى استخدام الاستبیان Questionnaire  حیث یعد الاستبیان من الوسائل المناسبة والمتاحة لجمع البیانات ، وفیما یلی تحدید خطوات بناء الاستبیان :

1. قامت الباحثة بتحدید نوع البیانات والمعلومات المطلوب جمعها فی البحث حتى یمکن تحدید الأسئلة التی تشملها استمارة الاستبیان.
2. صاغت الباحثة الأسئلة صیاغة منطقیة وراعت فی صیغتها أن تتمتع بدرجة من السهولة، وأن تکون بعیدة عن الإیحاء أو التأویل .
3. إعداد الأستبیان الإعداد النهائی فی ضوء التغیرات التی طرأت بحیث یکون صالحاً للتطبیق ، ومناسباً کأداة فی البحث القائم.

وصف الصورة النهائیة للأستبیانیین.

أ- وصف الصورة النهائیة للأستبانة الأولى وتطبق هذه الاستبانة على مدیرى مدارس التعلیم الثانوى الصناعى ویضم مجموعة من المحاور الداخلیة عددها 2 وهی على النحو التالی :

• المحور الأول مدى تحقق الجودة والاعتماد بمدارس التعلیم الثانوى الصناعی ویشمل (15) بنداً .
• المحور الثانى دور الإدارة المدرسیة فی تطویر أداء معلمى المدارس الثانویة الصناعیة ویشمل (9) بنداً .

وبذلک تتکون الأستبانة الأولى من 24 بنداً موزعین على المحاور السابق ذکرها.

ثانیاً وصف الصورة النهائیة للاستبانة الثانیة وتطبق هذه الاستبانة على معلمى مدارس التعلیم الثانوى الصناعى  ویضم  ومجموعة من المحاور الداخلیة عددها 2 وهی على النحو التالی :

• المحور الأول واقع أداء معلمى المدارس الثانویة الصناعیة ویشمل (10) بنداً .
• المحور الثانى واقع البرامج التدریبیة لمعلمى التعلیم الثانوى الصناعى فی ضوء معاییر الجودة والاعتماد ویشمل (13) بنداً .

وبذلک تتکون الأستبانة الثانیة من 23 بنداً موزعین على المحاور السابق ذکرها.

وقد صیغت أستمارات الاستبیان فی صورة یستجیب لها أفراد العینة من خلال وضع علامة (ü) أمام العبارة وفی الخانة التی تناسب آرائهم وذلک من خلال مقیاس ثلاثی         ( أوافق- لا أوافق- إلى حد ما) .

ج - عینة البحث :.

من المعروف أن دراسة أی مجتمع عن طریق عینة ممثلة له تمثیلاً جیداً یغنى عن دراسة المجتمع الأصلی ، وأن النتائج المستفادة من الأفراد الذین شملتهم العینة یمکن أن تعمم على أفراد المجتمع الأصلی الذی اختیر منه أفراد البحث ، واختارت الباحثة محافظة الفیوم لتطبیق الدراسة المیدانیة ، وقد اختارت الباحثة أربع مدیریات تعلیمیة فی هذه المحافظة ، وحرصت الباحثة أن تشمل مدارس العینة المستویات الاجتماعیة المختلفة والمدارس النموذجیة والعادیة ، وکانت عینة المدارس الحکومیة الثانویة الصناعیة بالمحافظة کما هو موضح بالجدول التالی :.

جدول رقم (2)

العینة الأساسیة للبحث

ویوضح الجدول التالی العینة الکلیة للبحث:

جدول رقم (3)

ویوضح الجدول السابق فئات العینة التی استخدمت فی البحث والتی بلغ الإجمالی العام لها   (210) فرداً أما الجدول التالی فیوضح عدد الاستمارات الکلیة التی تم توزیعها والصالح منها للاستخدام والذی تم استبعاده .

جدول رقم (4)

إحصائیة بعدد استمارات الأستبیانین المستخدمة

المعالجة الإحصائیة للبیانات :

قامت الباحثة بتفریغ بیانات الأستبیانین  فی جداول تکراریة ثم قامت بمعالجة البیانات باستخدام الآتى:

1- النسب المئویة فى کل عبارة من عبارات کل محور من محاور الاستبیانین بعد ترتیبها حسب معدلاتها لتوضیح أی العبارات ثم الاتفاق علیها بنسب مئویة مرتفعة وأیها أجیب عنها بنسب مئویة منخفضة والتعلیق على ذلک فی کل محور .

2- اختیار کا2 chi-square test  کما هو وارد بالمعادلات الآتیة :

         کا2 =       مجــ      ( ت ث – ت ع ) 2

                                           ت ع

حیث   ت ث :- التکرار التجریبی  أو الملاحظ     ت ع :- التکرار المتوقع

وتحسب درجات الحریة فی هذه الحالة باستخدام المعادلة :

          د.ح = 3-1 = 2

3 – الوزن النسبی ویحسب بالمعادلة الآتیة :

حیث ک1 = التکرار موافق , وک2 = التکرار إلى حد ما , وک3 = تکرار غیر موافق . 

ن = عدد أفراد العینة التی طبقت علیها الاستبانة .

ثانیا : نتائج الدراسة المیدانیة :-

نتائج الاستبانة الأولى والخاصة بمدیرى مدارس التعلیم الثانوى الصناعى

أولا : نتائج المحور الأول هو مدى تحقق الجودة والاعتماد بمدارس التعلیم الفنی الصناعی وبسؤال أفراد العینة عن هذا المحور جاءت استجابتهم کما هی موضحه بالجدول التالی

جدول رقم (5)

استجابات أفراد العینة عن مدى تحقق الجودة والاعتماد بمدارس التعلیم الثانوى الصناعی.

وبالنظر إلى الجدول السابق یمکن القول بأنه بالرغم من الأهمیة النسبیة لأستجابات أفراد العینة المستنقاه حول مدى تحقق الجودة والاعتماد بمدارس التعلیم الثانوى الصناعی إلا أنه قیم کا2 دالة أحصائیاًحیث تراوحت الأوزان النسبیة ما بین من66.6%.إلى 79.4%بمتوسط نسبة یقدر 73% و هى نسبة متوسطة و من خلالها یتضح أن مدارس التعلیم الفنیالصناعی تعانى من  :.

• قلة توافر معاییر دقیقة لاختیار المدیرین تتفق واحتیاجات کل إدارة مدرسیة.
• المدارس الفنیة الصناعیة غیر مهیئة لتطبیق معاییر الجودة والاعتماد.
• قلة تواجد نشرات متخصصة لتشجیع تطبیق معاییر الجودة والاعتماد فی المدارس الصناعیة.
• النقص فى توفیر نظام إحصاء ومعلومات متطور لأغراض التخطیط والتطویر .
• عدم وجود خطة متکاملة لتوعیة المدیرین بطبیعة وفوائد معاییر الجودة والاعتماد.
• یحتاج الهیکل التنظیمی بإدارة المدارس إلى تطویر بما یتفق مع معاییر الجودة والاعتماد.
• للهیکل الإداری بالمدارس فى حاجة إلى فرق للجودة وتحدید مهامه.
• الهیکل الإداری بالمدارس فى حاجة إلى إعداد دلیل یوضح أسالیب والیات تطبیق معاییر الجودة والاعتماد.
• الهیکل الإداری بالمدارس فى حاجة إلى إطار زمنی لتطبیق معاییر الجودة والاعتماد لتطویر أداء المدیرین وتنمیة مهاراتهم.
• الهیکل الإداری بالمدارس فى حاجة إلى تطبیق آلیات قیاس وتقویم لتطویر أداء              مدیری المدارس.
• قلة توافر الموارد المالیة لتطویر الأداء المهنی لمدیری المدارس.
• قلة إستخدام تکنولوجیا الاتصال الحدیثة (الکمبیوتر – الانترنت – الفاکس- والفیدیو کونفرانس) فی تبادل المعلومات بین الإدارات المدرسیة والوزارة.
• قلة الأهتمام بدراسة المشکلات والصعوبات التی تواجه المدیرین من خلال التفتیش المستمر علی إدارات المدارس.
• النقص فى تشجیع المدیرین علی المشارکة فی الندوات والمؤتمرات العلمیة.
• قلة الاستعانة بالمصانع لتسهیل التدریب العملى لمدیرى المدارس.

نتائج المحور الثانى هو دور الإدارة المدرسیة فی تطویر أداء معلمى المدارس الصناعیة وبسؤال أفراد العینة عن هذا المحور جاءت استجابتهم کما هی موضحه بالجدول التالی :

جدول رقم (6)

استجابات أفراد العینة عن دور الإدارة المدرسیة فی تطویر أداء معلمى المدارس الصناعیة

وبالنظر إلى الجدول السابق یمکن القول بأنه بالرغم من الأهمیة النسبیة لأستجابات أفراد العینة المستنقاه حول دور الإدارة المدرسیة فی تطویر أداء معلمى المدارس الصناعیة إلا أنه قیم کا2 دالة أحصائیاًحیث تراوحت الأوزان النسبیة ما بین من67.7.4%.إلى 79.4%بمتوسط نسبة یقدر 73.55% و هى نسبة متوسطة ومن خلالها یتضح أن للإدارة المدرسیة فی المدارس الصناعیة لها دور فى تطویر أداء معلمیها ولکى تستطیع القیام بدورها هذا فإنها بحاجة إلى :.

• ضرورة إجراء مراجعة شاملة ومستمرة لأداء معلمى مدارس التعلیم الثانوى الصناعى.
• تطبیق الاتجاهات الحدیثة فی إدارة التعلیم  الصناعى.
• یتم إتباع طرق جدیدة لتنمیة الشعور بالقیادة الجماعیة والدیمقراطیة.
• ضرورة وجود نظام دوری للتقویم الذاتی المستمر فی ضوء معاییر الجودة والاعتماد .
• توضع خطط للتحسین المستمر فی ضوء نتائج التقویم الذاتی.
• یمنح للمعلمیین الصلاحیات والسلطات اللازمة لتطبیق معاییر الجودة والتطویر المهنی بمدارسهم.
• یتم الاستعانة بالمصانع لتسهیل التدریب العملی لمعلمى المدارس.
• یوجد شراکة بین الوزارة والمصانع لقبول تدریب المعلمین بها عملیاً.
• أن یتم تکریم المعلمین المتمیزین من خلال نشر أخبارهم على صفحة المدرسة الرئیسیة و من خلال المنح و الشهادات و المکافآت.

نتائج الاستبانة الثانیة والخاصة بمعلمى مدارس التعلیم الثانوى الصناعى

نتائج المحور الأول و هو واقع أداء معلمى المدارس الثانویة الصناعیة وبسؤال أفراد العینة عن هذا المحور جاءت استجابتهم کما هی موضحه بالجدول التالی :

جدول رقم (7)

استجابات أفراد العینة عن واقع أداء معلمى المدارس الثانویة الصناعیة

وبالنظر إلى الجدول السابق یمکن القول بأنه بالرغم من الأهمیة النسبیة لأستجابات أفراد العینة المستنقاه حول واقع أداء معلمى المدارس الثانویة الصناعیة إلا أنه قیم کا2 دالة أحصائیاًحیث تراوحت الأوزان النسبیة ما بین من75.9%.إلى 82.2%بمتوسط نسبة یقدر 79.05% و هى نسبة متوسطة و من خلالها یتضح أن واقع أداء معلمى المدارس الفنیة الصناعیة یشیر إلى:.

• المعلمون لیس علی درایة کافیة بمعاییر الجودة والاعتماد (من خلال النشرات والمحاضرات والندوات).
• قلة الأستجابة  معلمى المدارس لمتطلبات الجودة والاعتماد (بالنقاش ، والمحاضرات).
• معلمى التعلیم الثانوى الصناعى لدیهم نقص فى إتقان استخدام الحاسب الآلی فی              أداء عملهم.
• عدد الأجهزة التکنولوجیة  غیر کافى لکى یغطی جمیع احتیاجات المدرسة.
• قلة توافر نظام آلی لإدارة المعلومات کمتطلبات لتطبیق الجودة داخل المدرسة.
• قلة توفیر شبکة معلومات تربط بین إدارة المدرسة، وتتیح الاتصال مع المستویات الإداریة العلیا والمصانع.
• قلة ربط الترقی الوظیفی لمعلمى مدارس التعلیم الثانوى الصناعى علی ضوء أدائهم الفعلى داخل المدرسة.
• هناک مرکزیة فی اتخاذ القرارات وعدم تفویض السلطة لبعض المرؤسین بإدارة المدرسة.
• قلة أستفادة المعلمیین من قاعدة البیانات لتطویر الأداء المهنی.
• مدارس التعلیم الثانوى الفنى الصناعى فى حاجة إلى تنظیم السجلات آلیا لتحقیق جودة الأداء فی إدارة الوقت.

نتائج المحور الثانى هو واقع البرامج التدریبیة لمعلمى التعلیم الثانوى الصناعى فی ضوء معاییر الجودة والاعتماد.وبسؤال أفراد العینة عن هذا المحور جاءت استجابتهم کما هی موضحه بالجدول التالی :

جدول رقم (8)

استجابات أفراد العینة عن واقع البرامج التدریبیة لمعلمى التعلیم الثانوى الصناعى فی ضوء معاییر الجودة والاعتماد.

وبالنظر إلى الجدول السابق یمکن القول بأنه بالرغم من الأهمیة النسبیة لأستجابات أفراد العینة المستنقاه حول واقع البرامج التدریبیة لمعلمى التعلیم الثانوى الصناعى فی ضوء معاییر الجودة والاعتماد إلا أنه قیم کا2 دالة أحصائیاًحیث تراوحت الأوزان النسبیة ما بین من74.07%.إلى 83.3%بمتوسط نسبة یقدر 78.6% و هى نسبة متوسطة و من خلالها یتضح أن واقع البرامج التدریبیة لمعلمى التعلیم الثانوى الصناعى فی ضوء معاییر الجودة والاعتماد یشیر إلى .

• قلة التخطیط  شهریاً لدورات تدریبیة لتحقیق جودة الأداء.
• قلة وجود تدریبات علی العمل التعاونی وتکوین فرق العمل.
• البرامج التدریبیة فى حاجة إلى توفیر جوانب للتعلم الثلاث (المعرفیة – المهاریة – الوجدانیة)
• قلة مراعاة البرامج التدریبیة الفروق الفردیة بین المعلمیین.
• قلة تنوع البرامج التدریبیة لتشمل الأسالیب النظریة و العملیة.
• قلة تدعیم البرامج التدریبیة التعاون بین معلمى المدارس المختلفة لتبادل الخبرات.
• تفتقد البرامج التدربیبة الوضوح و الجاذبیة.
• قلة مراعاة البرامج التدریبیة الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین التعلیم الثانوى الصناعى.
• قلة تصمم التدریبات فی ضوء أهداف التعلیم الصناعی.
• الوسائل التعلیمیة المستخدمة فی تنفیذ البرامج التدریبیة غیر کافیة.
• قلة تنظیم ورش عمل لتدریب المعلمیین لإعداد الخطط العلاجیة لتحقیق الجودة.
• قلة الأستعانة بذوی الخبرة والاختصاص من المصانع والشرکات فى البرامج التدریبیة .
• قلة تعاون مراکز التدریب مع المصانع لتوفیر متطلبات التدریب.

التوصیات والمقترحات

من خلال عرض الباحثة للإطاریین النظرى و المیدانى توصى بضرورة ما یلى :.

• ضرورة تحدیث برامج التدریب لتشمل تدریب المعلمین على التخصصات الحدیثة والبینیة والتی تسایر التغیرات الأکادیمیة والمهنیة والتکنولوجیة الحدیثة .
• مراعاة الاهتمام بالنواحی العملیة التطبیقیة فی برامج التدریب ، وتنمیة الکفایات المطلوبة ، وعدم الاقتصار على المواد النظریة .
• الاهتمام بالتدریب عن بعد نظراً لقدرته على الوصول للمعلمین فی أی مکان داخل الدولة وفی الوقت الذی یناسبهم ، وذلک باستخدام التقنیات الحدیثة والمعدة خصیصاً لغرض التدریب مثل( الفیدیو کونفرنس).
•   إعادة تأهیل المدرسین العملیین ومدرسی الورش إلى المستوى الجامعی .
• التوسع فی ابتعاث المعلمین إلى الخارج لتبادل الخبرات التعلیمیة.
• ضرورة التمسک بتطبیق معاییر الجودة لأنها تمثل فکراً إداریاً ناجحاً لضمان تحقیق التطویر والتحسین المستمر لمواجهة التحدیات والمشکلات التى یعانى منها التعلیم الصناعى.
• تدعیم وتوفیر بنیة تحتیة تکنولوجیة متطورة ووسائل اتصال إلکترونى بین المدارس الصناعیة والإدارات التعلیمیة ، والترکیز على العمل کفریق .
• الترکیز على الشراکة المجتمعیة بین المدارس الصناعیة والمصانع والهیئات الداعمة محلیاً وعالمیاً لتنمیة المجتمع المحلى .
• ربط خطة مدارس التعلیم الصناعى بالمؤسسات الصناعیة المحلیة والإقلیمیة وإن أمکن الدولیة لتحقیق المنافسة .
• انتقاء قیادات تربویة متمیزة قادرة على التخطیط بفاعلیة ، تعتمد على المعلوماتیة والشفافیة والمحاسبة، وذوى القدرات والخبرات المتنوعة فى حل وتحلیل المشکلات.
• المرونة فى تطبیق اللوائح والقوانین والأنظمة والتعلیمات والتشریعات المنظمة للعمل داخل المدارس، بتغییر أسلوب السلطة والدکتاتوریة فى الإدارة للتغلب على معوقات التطویر .
• تدعیم التوجه نحو العمل الجماعى ، وتشجیع روح الفریق وتدعیمه وتحفیزه کآلیة هامة لتطویر القدرات وتنمیة المهارات وتبادل الآراء والأفکار.
• إعطاء الفرصة الکافیة للمعلمیین للتعبیر عن آرائهم وأفکارهم من خلال القنوات الإداریة الشرعیة ، وتغییر المفهوم التقلیدى لدور المعلم , من مجرد معلم سلبى یتمرکز دوره فى حفظ النظام داخل المدرسة إلى معلم إیجابى یناقش ویحاور ویعرض أفکاره بجرأة وحریة وینتقد أفکار قائمة .
• التدریب المستمر الذى یرکز على المعلمیین من أجل تطویر أدائهم داخل المؤسسة التعلیمیة ، وتحقیق تغیر هادف فى مهارتهم وقدراتهم الأکادیمیة والإداریة لمواجهة التحدیات الراهنة والمستقبلیة .
• التدریب المستمر للمدیرین على المهارات الجدیدة مع ضرورة دمج المدیرین فى صنع القرار وإشراکهم فى وضع أهداف التخطیط ، واختیار الأسلوب الأمثل لذلک.
• تنویع ورفع قیمة الحوافز المقدمة  للمعلمیین ، مما یرفع معنویاتهم ، ویزید رضاهم الوظیفى الأمر الذى یصب مباشرةً فى تحسن الأداء الوظیفى وزیادة الإنتاجیة .
• أن یکون للمدیر خبرة فی التطبیقات العملیة فـی المؤسـسات الإنتاجیة قبل تعیینه علی الأقل بسنتین.
• توفیر الرعایة المالیة والصحیة والاجتماعیة للمعلمین بمـا یحفزهم علی إجادة أدائهم ، والتفرغ لأعمالهم.
• توفیر إمکانیة الاتصال المباشر بین المدرسة الصناعیة  ومواقع العمل والإنتاج.
• یجب أن یتوافر داخل کل مدرسة صناعیة مکتب لمتابعة الخریجین ، یقـوم بالإشراف علیه أحد وکلاء المدرسة ، ویکون له علاقة وثیقة بالمراکز التدریبیة داخل المصانع .
• التطویر والإصلاح ینبغی أن یتم وفق خطة وطنیة منظمة ومدروسة، تصاغ بشفافیة من خلال مشارکة مجتمعیة موسعة، وتبعاً لإرادة سیاسیة قادرة على التغییر والتجدید.
• التقویم الشامل والمستمر لأداء معلمى المدارس الصناعیة ، وأهمیة المراجعة الدوریة المستمرة للمؤسسات التعلیمیة وتقویمها تقویماً داخلیاً وخارجیاً، وفق ضوابط ومعاییر الجودة .
• ربط المعونات والموازنات المخصصة لتلک المدارس بنتائج التقویم التی تقوم بها مؤسسات الاعتماد .
• فتح أبواب الجامعات للدارسین الغیر التقلیدین من مدیرى ووکلاء المدارس و معلمیین غیرهم من الإداریین ، والأخذ بروح وفلسفة مدرسة المجتمع المنفتحة على الجمیع، والتوسع فی برامج التدریب المتواصل أثناء الخدمة.
• تبنّی صیغ وتوجهات اللامرکزیة فی العمل الإداری لتسهیل الإجراءات واختصارا الوقت، وإعطاء مزید من الصلاحیات للمستویات الإداریة المختلفة فی صناعة القرار وتنفیذه.
•  منح مساحة وحریة أکبر وصلاحیات أکبر لمدیری المدارس والإدارات التعلیمیة والمجتمعات المحلیة فی صناعة القرارات المرتبطة باختیار سیاسات التمویل، وأسالیب التقویم للموظفین.
•  تکوین وتأسیس مراکز وطنیة وإقلیمیة تتولى مسؤولیة رصد الإصلاحات المنشودة فى مدارس التعلیم الصناعى کجزء لا یتجزأ من منظومة التعلیم الوطنى ، وتطبیقها وتجریبها وتعمیمها.
• تطویر القوانین والتشریعات التى تسمح بتحقیق عائد عادل للاستثمار فى مجال التعلیم الصناعى بما یعمل على اجتذاب المستثمرین فى هذا المجال الحیوی لمستقبل مصر .
• السعى الجاد لوضع الخطط موضع التنفیذ بشأن مشارکه سوق العمل المصرى فى إنشاء مدارس فنیة لإعداد عمال مهر ة والمساهمة فى التنمیة الإداریة لمعلمى تلک المدارس، وفقا للاحتیاجات المطلوبة.
• التأکید على استخدام أسالیب الإدارة الحدیثة للارتقاء بمستوى أداء الخدمات التعلیمیة وتقدیمها وفقاً للمعاییر الدولیة الحدیثة .
• إعداد خریطة مستقبلیة واضحة المعالم  یتحدد من خلالها الأدوار المنوطة بالجمعیات الأهلیة فى مجال التعلیم الصناعى حتى یتسنى لها المشارکة الجادة فى تطویر هذه النوعیة من التعلیم .

قائمة المراجع

1-  ابتسام حسنى أحمد عبد الجواد: "دور الإدارة المدرسیة فى تفعیل المشارکة المجتمعیة لتطویر مدارس التعلیم الثانوى الفنى الصناعى للبنات بجمهوریة مصر العربیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الفیوم، کلیة التربیة ، 2015.

2-  ابتسام محمد حسن محمد صالح: تصور مقترح لتفعیل التقویم الشامل فی مرحلة التعلیم الاساسی فی مصر فی ضوء معاییر الجودة الشاملة، رسالة دکتوراة غیر منشورة، جامعة الفیوم، کلیة التربیة.

3-  إبراهیم محمد شعیب أبو خطاب: مقومات الإدارة المدرسیة الفاعلة فی المدارس الحکومیة بمحافظات غزة، من وجهة نظر المدیرین وسبل الارتقاء بها،رسالة ماجستیر، الجامعة الاسلامیة بغزة ،کلیة تربیة، ، 2008،ص13

4-  أبو بکر عابدین بدوى : التربیة الصناعیة بین المفهوم والواقع ( القاهرة : بل برنت للطباعة ، 1991 ) ، ص289.

5-  أحمد خلیل ، إبراهیم الزهیرى: "إدارة الجودة الشاملة فى التعلیم خبرات أجنبیة وإمکان الإفادة منه فى مصر"، المؤتمر الدولى السادس لمرکز الإرشاد النفسى، جودة الحیاة توجه قومى للقرن الحادى والعشرین، جامعة عین شمس، 10 نوفمبر 2002.

6-  أسامة محمد شاکر عبد العلیم وآخرون :. قدرة مدیر المدرسة على التصرف فی بعض المواقف المدرسیة فى ضوء سنوات الخبرة  فى مجال الإدارة المدرسیة ( دراسة میدانیة ) ، مجلة کلیة التربیة بالأزهر ، العدد 56، 1996.

7-  أفراح محمد علی : تطویر برامج التنمیة المهنیة للمعلمین على ضوء معاییر الجودة الشاملة ،رسالة ماجستیرغیر منشورة ، جامعة عین شمس، کلیة التربیة ، ،2009.

8-  المجالس القومیة المتخصصة :. تقریر المجلس القومى للتعلیم والبحث العلمى والتکنولوجى ، الدورة السابعة والعشرون ، 2000، ص 41.

9-  المرکز القومى للبحوث التربویة والتنمیة: تطویر التعلیم الفنى نظام الثلاث سنوات فى ضوء احتیاجات سوق العمل، القاهرة، 2006.

10-       آمال سید مسعود، سید أحمد عبد الغفار: نموذج مقترح للمشارکة المجتمعیة لتطویر التعلیم الفنى وتلبیة احتیاجات سوق العمل، المرکز القومى للبحوث التربویة والتنمیة، القاهرة، 2011.

11-       أمل عبد العزیز العریان:  تطویر التعلیم الثانوى الفنى الصناعى ذى الثلاث سنوات فى ضوء معاییر الجودة الشاملة، جامعة طنطا، 2004

12-       جمال الدین محمد أمین السید : دراسة تقویمیة لبرامج التدریب للمعلمین علی توظیف تکنولوجیا التعلیم فی ضوء معاییر الجودة رسالة دکتوراة غیر  منشورة،  ، جامعة القاهرة،معهد الدراسات التربویة ، 2010 ، ص ص 58- 60 .

13-       جمال فرحات على محمد : " دور التعلیم الثانوى الصناعى فى التنمیة الاقتصادیة بمحافظة الفیوم"، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة الفیوم ، کلیة التربیة ، 2011م

14-       جمهوریة مصر العربیة – الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد، دلیل المراجعة الخارجیة لمؤسسات التعلیم قبل الجامعى،  یولیو 2008،  ص 12.

15-       جمهوریة مصر العربیة، القانون رقم (139) فى شأن التعلیم الفنى، الجریدة الرسمیة، السنة الرابعة والعشرون، العدد (34)، 20/8/1981.

16-       حامد محمد عبد الحمید مفتاح: الأبعاد الثقافیة والمجتمعیة المرتبطة بواقع التعلیم الفنی الزراعی بجمهوریة مصر العربیة, رسالة ماجستیر غیر منشورة, جامعة الفیوم ،کلیة التربیة, , 2012م, ص5.

17-       حسن شحاته وزینب النجار. معجم المصطلحات التربویة والنفسیة – القاهرة ، الدار المصریة اللبنانیة، 2003، ص 107.

18-       حسنیة حسین عبدالرحمن : " تطویر التعلیم الفنى الصناعى وربطه بسوق العمل فى جمهوریة مصر العربیة " (دراسة مقارنة ) ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة الفیوم ،کلیة التربیة ، 2008 .

19-       خالد طه الاحمد:  تکوین المعلم من الإعداد الی التدریب ‘دار الکتاب الجامعی،العین، 2005،ص25.

20-       دریة السید البنا: "تطویر التعلیم الثانوى الفنى بمصر فى ضوء إدارة الجودة الشاملة: دراسة حالة فى محافظة دمیاط، مجلة دراسات تربویة واجتماعیة، جامعة حلوان، المجلد 9، ع4، 2003.

21-       رئاسة مجلس الوزراء: الجهاز المرکزی للتنظیم والادارة، الادارة المرکزیة للبحوث،کیفیة الارتقاء والتوسع فی مجال للتعلیم الفنی  بمصر، ص4.

22-       سمیر عبد الوهاب الخویت ، " التخطیط الاستراتیجى للتعلیم الفنى وتنمیة الموارد البشریة  " (المؤتمر العلمى السنوى العاشر ، التعلیم الفنى والتدریب .. الواقع والمستقبل ، جامعة طنطا، کلیة التربیة ، 10-11 مایو 2005)، ص307 .

23-       سهام ابراهیم عبد المجید: تطویر التدریب العملی فی المدارس الثانویة الصناعیة فی مصر فی ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة، رسالة ماجستیر، جامعة طنطا ،کلیة تربیة ، 2008م، ص 191.

24-       شامیة جمال سید: متطلبات بناء الشراکة المجتمعیة لربط المدارس الثانویة الصناعیة بسوق العمل، 2012، ص 14. 

25-       شهرذزاد محمد شهاب ، یونس محمد ابراهیم: السلوک القیادی لمدیری المدارس الابتدائیة وعلاقته بالقدرة على إتخاذ القرار، مجلة الدراسات التربویة، العدد الخامس عشر ، 2011م، ص16.

26-       صلاح الدین عبد الحمید، بناء برنامج لإعداد معلمى التصمیم والزخرفة بالتعلیم الصناعى فى ضوء الکفایات، رسالة دکتوراه ، جامعة حلوان، کلیة التربیة ، 1991، ص 22.

27-       عاصم عبد النبی أحمد البندی: مخرجات التعلیم الثانوی الصناعی ومتطلبات سوق العمل فی مصر ،2014م، ص72.

28-       عبد الحمید بن عبد المجید ، الجمیل محمد عبد السمیع ، فیصل بن عبدالقادر :دلیل الجودة التطبیقى لمؤسسات التعلیم العالى ، 2009 م  ص8   .

29-       عبد الرحمن الرافعى، عصر اسماعیل، الجزء الأول، القاهرة، دار المعارف، ط3، 1982، ص 201.

30-       عبد السلام مصطفى عبد السلام :. " أساسیات التدریس و التطویر المهنی للمعلم" ، دار الفکر العربی ، القاهرة ، الطبعة الأولى ، 2000، ص 26.

31-       عبد الله بشیر بن فضل :. دراسات فى التربیة المقارنة ، مؤسسة الثقافة الجامعیة ، 2009، ص 21.

32-       عبد المنعم محى الدین، "التعلیم الفنى وتکافؤ الفرص التعلیمیة – دراسة تحلیلیة"، المؤتمر العلمى العاشر، التعلیم الفنى والتدریب.. الواقع والمستقبل من (10- 11) مایو ، جامعة طنطا ،کلیة التربیة ،2005، ص 243.

33-       عبیر أحمد محمد على :" توظیف تکنولوجیا المعلومات فى إدارة التعلیم الثانوى الفنى فى مصر على ضوء بعض الخبرات العالمیة المعاصرة " ، رسالة دکتوارة غیر منشورة ، جامعة الفیوم ،کلیة التربیة ،2009 م

34-       علی عبد الرؤوف : رؤیة مستقبلیة للتعلیم الثانوی الزراعیی فی مصر فی ضوء المتغیرات المعاصرة, المؤتمر العلمی العاشر, التعلیم الفنی والتدریب ـ الواقع والمستقبل, جامعة طنطا ،کلیة التربیة, 10-11مایو2005م, ص346, 347

35-       فایز مراد مینا :. " قضایا فی مناهج التعلیم" ، مکتبة الأنجلو المصریة ، القاهرة ، 2003 ، ص 93.

36-       فؤاد بسیونى، مجمل تاریخ التعلیم، دراسة لتاریخ التعلیم العام والفنى منذ بدایة القرن التاسع عشر وحتى نهایة القرن العشرین ، الاسکندریة، دار المعرفة الجامعیة، 1989، ص 141.

37-       قرار رئیس مجلس الوزراء رقم 428لسنة 2013م.

38-       قرار وزاری رقم 12 بتاریخ 12/2/1969م فی شأن تشکیل لجنة إدارة المدرسة الإعدادیة والثانویة واختصاصاتها , المادة 1, 2, 3.

39-       قرار وزاری رقم 289بتاریخ 24/8/2011م بشأن إعادة تنظیم مجلس الأمناء والآباء والمعلمین , مادة 2, 5 , 8.

40-       محمد أحمد ، شبل بدران ، تاریخ التربیة والتعلیم ، الاسکندریة ، دار المعرفة الجامعیة، 2000، ص 257.

41-       محمد حسن حبیشی : تطویر التعلیم الفنی نظام الثلاث سنوات فی ضوء احتیاجات سوق العمل، المرکز القومی للبحوث والتنمیة شعبة بحوث السیاسات التربویة (دراسة میدانیة), القاهرة, 2006م، ص35,34.

42-       محمد عبد الحمید محمد ، " آلیات الربط بین التعلیم الثانوى الصناعى واحتیاجات سوق العمل بالمدن الصناعیة الجدیدة فى ضوء خبرات بعض الدول ، دراسة حالة على مدینة العاشر من رمضان " مجلة کلیة التربیة ، جامعة الزقازیق ، العدد 24 ، 2002 ، ص 229 .

43-       محمد منیر مرسى : تاریخ التربیة فى الشرق والغرب ، القاهرة ، عالم الکتب، 1987، ص 39.

44-       محمود زکریا المصری: تصور مقترح لإدارة المدرسة الثانویة الفنیة المنتجة فی جمهوریة مصر العربیة, رسالة ماجستیر غیر منشورة, جامعة طنطا, کلیة التربیة, 2005م.

45-       محمود کامل حسن الناقة، معاییر جودة الأصالة والمعاصرة للتدریس، 2007،     ص 5.

46-       منذر واصف المصرى: تحدیات التعلیم الفنى والتدریب المهنى ومتطلبات سوق العمل والتشغیل، مجلة العمل العربى، العدد 78 ( أکتوبر ـ نوفمبر ـ دیسمبر 2004)، ینایر.

47-       منى قرنی إبراهیم حسن ،  توظیف مصادر التعلیم فی ضوء معاییر الجودة الشاملة التطبیق بالحلقة الاولی للتعلیم الأساسی، رسالة دکتوراة غیر منشورة جامعة القاهرة ،معهد الدرسات التربویة ،2010 ،ص18.

48-       هیا إبراهیم احمد: "تطویر الإدارة المدرسیة فى التعلیم الابتدائى فى ضوء إدارة الجودة الشاملة، رسالة ماجستیر، جامعة عین شمس ،کلیة البنات للآداب والعلوم التربویة، ، 2003.

49-       الهیئة القومیة لضمان الجودة والاعتماد http://naqaae.eg/www

50-       الهیئة القومیة لضمان الجودة والاعتماد: وثیقة معاییرضمان الجودة والاعتماد للتعلیم قبل الجامعی2009،ص2

51-       الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم و الاعتماد : دلیل الممارسات المتمیزة ،  2010،ص 4 .

52-       الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد:النشرة الدوریة، العددالثانی،ینایر 2010 ص3.

53-       الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد، أغسطس 2009، ص 16.

54-       الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد، مرجع سابق، 2008، ص 13.

55-       وزارة التربیة والتعلیم :." الخطة الإستراتیجیة لإصلاح التعلیم  قبل الجامعی فی مصر (2007/2008)،(2011/2012)"، ص 285.

56-       وزارة التربیة والتعلیم ، قطاع التعلیم الفنى والتجهیزات، تقریر الإدارة المرکزیة للتعلیم الفنى، غیر منشورة، القاهرة، 1996.

57-       وزارة التربیة والتعلیم" ، الخطة الاستراتیجیة  للتعلیم قبل الجامعی(2014م ـ 2030م)، ص77.

58-       وزارة التربیة والتعلیم: القانون رقم 139لسنة1981م مادة 30.

59-       وزارة التربیة والتعلیم: قرار وزاری رقم( 154 ) بتاریخ6/7/1989بشأن قواعد الالتحاق بمدارس وزارة التربیة والتعلیم , 1989, ص 10 .

60-       وزارة التربیة والتعلیم:قانون التعلیم رقم (139) والمعدل بالقانون رقم (233) لسنة 1988م المذکرة الایضاحیة بمادة (30 )

61-       وزارة التربیة والتعلیم، الإدارة العامة للتعلیم الصناعی، تاریخ الدخول  15-11-2014

62-       وزارة التعلیم والتعلیم بالجمهوریة العربیة المتحدة، إدارة الشئون القانونیة، مجموعة قوانین التعلیم والقرارات الوزاریة الخاصة بها، قانون تنظیم التعلیم الصناعى رقم 22 لسنة 1956 والقوانین والقرارات المعدلة المنفذة له، دار القاهرة للطباعة، (د.ت)، ص ص 3-5.

63-       وزارة الدفاع ، 1997، ص 6. 

64-       یوسف عبد المعطى مصطفی:الادارة التربویة "معالم جدیدة لعالم جدید"، ط3 ، دار الفکر العربی، القاهرة، 2010, ص3.

65-    Beano, Angstrom: Total Quality Management and Leadership , 2009.

66-    David Sohonal: Competency and Training of Principals in Technical Secondary schools in Canberra , Australia , Journal of Education, Vol. 15, No 1 , 2002 , PP 24- 29.

67-    Gordon: H. R. (2014). The history and growth of career and technical education in America. Waveland Press.

68-    Jim Donievy: Teachers, Technology and Traning Preparing Future Educational leader, Technology standards for school Administrators , International Journal of Instructional Media, Vol 31, No.3 , 2004.

69-    Moses N., Stephen O.; Total quality management in secondary schools in Kenya:extent of practice", Quality Assurance in Education, Vol.14,No.4, 2006.

70-    Nair, A.T.: The Strength and Weaknesses of ISO 9000 in Vocational ducation, Journal of Vocational Education and Training, Vol. 56, No.2, 2004

71-    Sakellariou, C.: Rates of Return to Investment in Formal and Technical/ Vocational Education in Singapore, Education Economics,Vol. 11,No.1, 2003

72-    Smith, E.: Vocational Education and Training in Schools in Australia "What  are the Consequences of Moving from Margins to Mainstream, Journal of Vocational Education and Training, Vol. 56, No.4, 2004

73-    Svensson, M., & Klefsjo , B.: TQM- based self – assessment in education sector: Experiences form a Swedish upper secondary school project" , Quality Assurance in Education, Vol 14, 2006.