بحوث الفعل الطلابية مدخل لتکوين الطالب الباحث بالتعليم قبل الجامعي فى مصر (دراسة ميدانية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

أستاذ مساعد أصول التربية والتخطيط التربوى بکلية التربية بأسيوط

10.12816/0044197

المستخلص

تشهد المجتمعات اليوم المزيد من الاهتمام بالبحث العلمي، واستخدام الأسلوب العلمي فى تحديد المشکلات اليومية الاقتصادية منها والتربوية والاجتماعية. وتَغَلب طابع التخطيط العلمي على خطط التنمية. وقاد هذا إلى الاهتمام بالبحث العلمي فى مدارس التعليم          قبل الجامعي.
ويُعد التعليم قبل الجامعي في مصر بکل مستوياته ومراحله الثلاث )المرحلة الابتدائية، والمرحلة الإعدادية، والمرحلة الثانوية(  أحد أهم القطاعات التعليمية التي تعرضت للکثير من محاولات التحسين المدرسي، والتي تمثلت في عقد العديد من الدورات التدريبية للقيادات الإدارية والمعلمين والمشرفين، وتحسين العلاقات بين المدرسة والمجتمع، وعمليات تطوير المناهج المستمرة. (رحمة محمد عوده،2004، 923)
وعلى الرغم من  المحاولات العديدة لإصلاح التعليم إلا أنها لم تأت بالنتائج المرجوة، حيث مازال التعليم فى المدارس يعانى  من الکثير من المشکلات التربوية والتعليمية.
وربما يرجع السبب في ذلک إلى أن إصلاح التعليم المدرسي ينبغي أن ينبع من حاجات المديرين والمعلمين والطلبة المتغيرة والمتطورة وفق منظومة معقدة من معطيات الحياة المعاصرة، لذا کان لزاما  إصلاح التعليم وأن يقوم بالإصلاح والتطوير من لهم صلة مباشرة، ومن لهم دور رئيس في العملية التعليمية. ( جينمکينيف،2002، 112)
ومن هنا ظهر مفهوم  بحوث الفعل الطلابية کمدخل من مداخل التحسين المدرسي کاتجاهات تربوية معاصرة، فبحوث الفعل الطلابية، هي نهج نظمي للبحث يقوم به         أطراف العملية التربوية من متعلمين ، ومعلمين، وإداريين ، ومشرفين بهدف تطوير أدائهم         أو إيجاد  حلول للمشکلات التي تواجههم في العملية التربوية والتعليمية. ( موسي شفيقالخالدي، 2003،  12)
وبتقدم المراحل التعليمية وانتقالها إلى مستويات أعلى، تحتاج دائماً أن تشتمل على مشروع بحثى تقع مهمة تنفيذه وإدارته على عاتق الطلاب أنفسهم الذين تلقوا هذه          المرحلة. وهناک حقيقة قائمة لا يمکن تجاهلها، وهي أن الطلاب حديثو العهد بمسألة           الأبحاث هذه وغير مزودين بالمهارات اللازمة لتولى مهمات هذه العملية البحثية.          (اليسون وآخرون ،2002 ، 6 )
وينبغي فى مدارسنا أن نجعل طرائق التدريس وعملياتها ترکز على جعل المتعلمين أکثر نشاطاً، وإمدادهم بأفضل الوسائل لدعم ذلک، والطلاب أنفسهم يؤکدوا أن التعليم بهذه الطريقة يجعلهم يشعرون بأنهم مثل الطلاب الجامعيين. (, 1506 Stigo et al, 2009)
وتعلم الطلاب فى مراحل التعليم قبل الجامعى طرق البحث النوعية کالمقابلات والمشارکات فى الملاحظة والتحليلات الوثائقية يُعد تحدياً(, 249Earley, 2014)، لذلک يجب تضمين الطرق البحثية موضوعات واقعية تجعل المتعلمين مستمتعين بالتعلم ويرتبطوا به أکثر ويزيد من خبراتهم التعليمية (, 2011, 6Jiang and Robert)
وتعتمد بحوث الفعل الطلابية على تأمل الطالب في الممارسات التي يقوم بها في الميدان التربوي بهدف فهم أفضل للعملية التربوية، وبالتالي فهي تسعى إلى "إحداث التغيير على مستوى المتعلم والمعلم والمدرسة والإدارة نحو نهج تربوي وتعليمي أفضل، کما تسعى إلى زيادة الدافعية في العملية التعليمية/ التعلمية، ومن ثم زيادة دافعية العمل وترسيخ الديمقراطية في العملية التعليمية، وإعطاء المتعلم الفرصة للبحث والاستقصاء، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى ترسيخ فکرة الطالب الباحث. (Holly,2005,152)
وبناء على کل ما سبق، وبعد أن اتضحت أهمية بحوث الفعل الطلابية في التحسين المدرسي، کان من الضروري البحث عن متطلبات تطبيق منهجية بحوث الفعل الطلابية داخل مؤسسات التعليم قبل الجامعي، لضمان جودتها وللارتقاء بنظام التعليم المدرسي في مصر ليواکب متغيرات العصر.

الموضوعات الرئيسية


 

 

 

 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

بحوث الفعل الطلابیة مدخل لتکوین الطالب

الباحث بالتعلیم قبل الجامعی فى مصر

(دراسة میدانیة)

 

 

إعــــداد

د/ عمر محمد محمد مرسی  

أستاذ مساعد أصول التربیة والتخطیط التربوى بکلیة التربیة بأسیوط

د/ محمد مصطفى محمد مصطفى حمد

أستاذ مساعد أصول التربیة والتخطیط التربوى بکلیة التربیة بأسیوط

 

 

}     المجلد الثالث والثلاثین– العدد التاسع– نوفمبر 2017م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مقدمة:

تشهد المجتمعات الیوم المزید من الاهتمام بالبحث العلمی، واستخدام الأسلوب العلمی فى تحدید المشکلات الیومیة الاقتصادیة منها والتربویة والاجتماعیة. وتَغَلب طابع التخطیط العلمی على خطط التنمیة. وقاد هذا إلى الاهتمام بالبحث العلمی فى مدارس التعلیم          قبل الجامعی.

ویُعد التعلیم قبل الجامعی فی مصر بکل مستویاته ومراحله الثلاث )المرحلة الابتدائیة، والمرحلة الإعدادیة، والمرحلة الثانویة(  أحد أهم القطاعات التعلیمیة التی تعرضت للکثیر من محاولات التحسین المدرسی، والتی تمثلت فی عقد العدید من الدورات التدریبیة للقیادات الإداریة والمعلمین والمشرفین، وتحسین العلاقات بین المدرسة والمجتمع، وعملیات تطویر المناهج المستمرة. (رحمة محمد عوده،2004، 923)

وعلى الرغم من  المحاولات العدیدة لإصلاح التعلیم إلا أنها لم تأت بالنتائج المرجوة، حیث مازال التعلیم فى المدارس یعانى  من الکثیر من المشکلات التربویة والتعلیمیة.

وربما یرجع السبب فی ذلک إلى أن إصلاح التعلیم المدرسی ینبغی أن ینبع من حاجات المدیرین والمعلمین والطلبة المتغیرة والمتطورة وفق منظومة معقدة من معطیات الحیاة المعاصرة، لذا کان لزاما  إصلاح التعلیم وأن یقوم بالإصلاح والتطویر من لهم صلة مباشرة، ومن لهم دور رئیس فی العملیة التعلیمیة. ( جینمکینیف،2002، 112)

ومن هنا ظهر مفهوم  بحوث الفعل الطلابیة کمدخل من مداخل التحسین المدرسی کاتجاهات تربویة معاصرة، فبحوث الفعل الطلابیة، هی نهج نظمی للبحث یقوم به         أطراف العملیة التربویة من متعلمین ، ومعلمین، وإداریین ، ومشرفین بهدف تطویر أدائهم         أو إیجاد  حلول للمشکلات التی تواجههم فی العملیة التربویة والتعلیمیة. ( موسی شفیقالخالدی، 2003،  12)

وبتقدم المراحل التعلیمیة وانتقالها إلى مستویات أعلى، تحتاج دائماً أن تشتمل على مشروع بحثى تقع مهمة تنفیذه وإدارته على عاتق الطلاب أنفسهم الذین تلقوا هذه          المرحلة. وهناک حقیقة قائمة لا یمکن تجاهلها، وهی أن الطلاب حدیثو العهد بمسألة           الأبحاث هذه وغیر مزودین بالمهارات اللازمة لتولى مهمات هذه العملیة البحثیة.          (الیسون وآخرون ،2002 ، 6 )

وینبغی فى مدارسنا أن نجعل طرائق التدریس وعملیاتها ترکز على جعل المتعلمین أکثر نشاطاً، وإمدادهم بأفضل الوسائل لدعم ذلک، والطلاب أنفسهم یؤکدوا أن التعلیم بهذه الطریقة یجعلهم یشعرون بأنهم مثل الطلاب الجامعیین. (, 1506 Stigo et al, 2009)

وتعلم الطلاب فى مراحل التعلیم قبل الجامعى طرق البحث النوعیة کالمقابلات والمشارکات فى الملاحظة والتحلیلات الوثائقیة یُعد تحدیاً(, 249Earley, 2014)، لذلک یجب تضمین الطرق البحثیة موضوعات واقعیة تجعل المتعلمین مستمتعین بالتعلم ویرتبطوا به أکثر ویزید من خبراتهم التعلیمیة (, 2011, 6Jiang and Robert)

وتعتمد بحوث الفعل الطلابیة على تأمل الطالب فی الممارسات التی یقوم بها فی المیدان التربوی بهدف فهم أفضل للعملیة التربویة، وبالتالی فهی تسعى إلى "إحداث التغییر على مستوى المتعلم والمعلم والمدرسة والإدارة نحو نهج تربوی وتعلیمی أفضل، کما تسعى إلى زیادة الدافعیة فی العملیة التعلیمیة/ التعلمیة، ومن ثم زیادة دافعیة العمل وترسیخ الدیمقراطیة فی العملیة التعلیمیة، وإعطاء المتعلم الفرصة للبحث والاستقصاء، وهذا من شأنه أن یؤدی إلى ترسیخ فکرة الطالب الباحث. (Holly,2005,152)

وبناء على کل ما سبق، وبعد أن اتضحت أهمیة بحوث الفعل الطلابیة فی التحسین المدرسی، کان من الضروری البحث عن متطلبات تطبیق منهجیة بحوث الفعل الطلابیة داخل مؤسسات التعلیم قبل الجامعی، لضمان جودتها وللارتقاء بنظام التعلیم المدرسی فی مصر لیواکب متغیرات العصر.

مشکلة الدراسة:

إن طلاب مدراس التعلیم قبل الجامعی یفتقرون معرفة الأصول أو القواعد المتبعة فى إعداد البحوث العلمیة، وأذهانهم تفتقد الإجراءات والخطوات التی یجب اتباعها عند العمل فى هذه البحوث.

وأکدت العدید من الدراسات على فاعلیة بحوث الفعل الطلابیة فی مواجهة المشکلات المدرسیة کانخفاض التحصیل الدراسی، وانتشار السلوکیات العنیفة بین الطلاب، وکثرة الرسوب الدراسی والتسرب المدرسی، إضافة إلى فاعلیتها فی تحسین الممارسات التعلیمیة والمجتمعیة مثل دراسة (رودریجیز ودالى، Rodriguez; Daly، 2017م)التی أکدت على أن بحوث الفعل الطلابیة تجعل الطلاب یعملون بشکل تعاونی وتشجعهم کباحثین علی حل مشکلاتهم التعلیمیة أو المجتمعیة المحیطة بهم، ودراسة (Jiang and Robert, 2011) أشارت إلى أن تعلم الطلاب من خلال بحوث الفعل الطلابیة یجعلهم مستمتعین بالعملیة التعلیمیة ،ویزید من خبراتهم التعلیمیة والمجتمعیة، ودراسة (Stigo et al.,2009) التی أکدت على أن بحوث الفعل الطلابیة تجعل الطلاب أکثر نشاطاً وتزید من کفاءة تعلم الأقران، وقراءة الطلاب المتوسعة تقودهم إلى الفهم المعرفى وقدرتهم على حل المشکلات المحیطة بهم، ودراسة (Meyar et al., 2005) التی أکدت على فاعلیتها فى دمج الطلاب فى العملیة التعلیمیة بمشاعر إیجابیة.

وبما أن بحوث الفعل الطلابیة تعتبر من المفاهیم الحدیثة فی نظامنا التربوی والتعلیمی، مما یحد من فعالیة بحوث الفعل الطلابیة داخل مؤسسات التعلیم قبل الجامعی؛ نتیجة ضعف معرفة کل من الطلاب والمعلمین، والباحثین، وقیادة المدرسة، والأخصائیین، وجمیع المعنیین بأمور التدریس وبیئة التعلم المدرسی بشروط ومتطلبات إجراءات بحوث الفعل الطلابیة فی المدارس والمهارات المطلوب توافرها فى الطالب الباحث.

ونتیجة لما سبق ذکره، حاول الباحثان من خلال هذا البحث وضع تصور مقترح لمتطلبات تکوین الطالب الباحث بالتعلیم قبل الجامعى فی مصر من خلال بحوث         الفعل الطلابیة.

تساؤلات البحث:

1-      ما الإطار المفاهیمى لبحوث الفعل الطلابیة؟

2-      ما مفهوم الطالب الباحث وأدواره فى التعلیم قبل الجامعی؟

3-      ما متطلبات تطبیق بحوث الفعل الطلابیة لتکوین الطالب الباحث من وجهة نظر الخبراء التربویین؟

4-      ما التصور المقترح لمتطلبات تطبیق بحوث الفعل الطلابیة لتکوین الطالب الباحث بالتعلیم قبل الجامعی فى مصر؟

أهداف الدراسة:

١- تعرف متطلبات تطبیق بحوث الفعل الطلابیة لتکوین الطالب الباحث بالتعلیم قبل الجامعى.

2- وضع تصور مقترح لتکوین الطالب الباحث بالتعلیم قبل الجامعى فی مصر من خلال بحوث الفعل.

أهمیة الدراسة:

1-    تعرف مفهوم بحوث الفعل الطلابیة، والمهارات الواجب توافرها فی الطالب الباحث بالتعلیم قبل الجامعی.

2- یستفید من الدراسة الحالیة عدید من الفئات منهم :

-      المسئولون عن تطویر التعلیم بمرحلة التعلیم قبل الجامعی بوزارة التربیة والتعلیم.

-      المدیرون والمعلمون والطلاب فی مدارس مرحلة التعلیم قبل الجامعی. 

-      الطلاب والباحثون فی کلیات التربیة فى الجامعات المصریة ومعهد الدراسات والمرکز القومی للبحوث التربویة والتنمیة.

-      الباحثون فی مجال البحث العلمی .

دراسات سابقة:

دراسة (رودریجیز ودالى، Rodriguez; Daly، 2017م) هدفت إلى تمکین الطلاب کباحثین من خلال تقدیر الفروق التقنیة والمعرفیة بین مداخل الظواهر المختلفة، وتجریب طرق تعاونیة فى التدریس تکسبهم مهارات الطالب الباحث، وأظهرت النتائج أن مشارکة الطلاب فى جمع وتحلیل المعلومات المرتبطة بالعالم الواقعی المحیط بهم یساعدهم على الاهتمام بالتعلیم ویفیدهم فى البحوث المدرسیة ویزید من اهتمامهم بها، کما أکدت أنه على المعلمین مساعدة الطلاب على أن یصبحوا باحثین.

دراسة(على عبد السمیع قوره، 2016 م) هدفت إلى تعرف مفهوم بحوث الفعل ومراحلها وخطواتها ،ومبررات استخدامها، وتوصلت الدراسة إلى أن بحوث الفعل تؤدی إلى تغییر مستوى التطور الاجتماعی أو المجتمعی، ویشمل المجتمع الأوسع من أولیاء الأمور وغیرهم من أصحاب المصلحة ویؤثر على سلوکهم فى التعامل مع المؤسسة التعلیمیة، بما فى ذلک التعلم خارج المدرسة. کما أکدت على ضرورة تحدید مدى إمکانیة المدارس أن تدخل فى الشراکة مع الجامعات على استخدام بحوث الفعل أو مناهجها کجزء من التنمیة المستدامة.

دراسة (أحمد عبد الله الصغیر، 2015م) هدفت إلى تعرف مفهوم بحوث الفعل وأهمیتها ،ومبررات استخدامها، وتوصلت الدراسة إلى متطلبات تطبیق بحوث الفعل فى مؤسسات التعلیم قبل الجامعی بمصر.

دراسة(محمود محمد حسن، 2014م) هدفت إلى توضیح مفهوم بحوث الفعل وأهدافها ،ومجالاتها،وخطواتها، وتوصلت الدراسة إلى نتائج نجاح تجربة برنامج بحوث الفعل بکلیة التربیة فی جامعة أسیوط.

دراسة (جیهان أحمد الشافعی، 2013م) هدفت إلى تدریب الطلاب المعلمین على إجراء بحوث فعل أثناء تدریبهم المیدانی ،وقیاس أثر هذا على کفاءتهم الذاتیة، وممارساتهم التدریسیة، وتم استخدام المنهج التفسیری المختلط الذی یجمع بین الطریقتین فى البحوث الکمیة والکیفیة. وتوصلت الدارسة إلى أن الکفاءة الذاتیة لدى الطلاب المعلمین منخفضة وتم تحسینها بإجراء بحوث الفعل المرتبطة بالمشکلات المصاحبة للممارسات التدریسیة، وتقدیم تصور مقترح لإدماج بحوث الفعل فى برامج إعداد المعلم.

دراسة (جوردن وإدواردز، ,Gordon and Edwards 2012م) هدفت الدراسة إلى إکساب الطلاب مهارة عمل مشروعات بحوث الفعل فى بیئات افتراضیة، ویتحقق هذا الهدف من خلال شقین الأول من خلال إکسابهم مهارة إدارة المشروع ،والشق الثانی الحصول على خبرة المشارکة فى عمل مشروع بحثی طلابی، وأکدت نتائج البحث أن نجاح المشروع تحدد بالملفات التی یقدمها الطلاب المشارکین فى مشروع بحوث الفعل وتوجیههم للمشروع والاجتماعات التی یعقدونها لتقییم مشروعهم البحثى، إلى جانب إدارتهم للمعلومات التی تساعدهم على زیادة مهاراتهم البحثیة، أو یستخدمونها فى مواد ومقررات أخرى.

وأوصى البحث بضرورة اختیار المتطوعین من الطلاب وتحدید مستواهم وخبراتهم والتزامهم وإعطائهم وقت للتعارف کمجموعة معاً، وکیفیة استخدام التکنولوجیا المطلوبة للعمل فى هذا المشروع، ورصد توقعات المشارکین، وتکون إدارة المشروع للمشارکین جمیعاً.

دراسة (أوکسیلادورا وآخرون، Auxiliadora,et al ، 2011م) والتی هدفت إلى شرح کیفیة تطبیق منهجیة بحوث الفعل بالمدارس کأحد المداخل لتشجیع ونشر ثقافة التنمیة المهنیة بین المعلمین، وأظهرت النتائج أن عملیة التدریب على بحوث الفعل أسهمت فی تنمیة القدرة لدى المعلمین على التطویر فی المدرسة، کما ساعدت المعلمین على التفکیر النقدی، وتنفیذ إستراتیجیات التعلم التعاونى، والمشارکة المجتمعیة التی تخدم المدرسة.

دراسة (باتریسیا دیفید Patricia M.  Davies،2011م) هدفت إلى کیفیة إعلاء صوت الطالب کقناة فى التغییر والتحسین المدرسی خاصة الذی یتعلق بتکنولوجیا المعلومات والاتصالات، واستخدمت الدراسة دراسة حالة لبحوث الفعل الطلابیة فى مدارس انجلترا . وتوصلت الدراسة إلى أن الطلاب الباحثین قاموا بجمع وتحلیل وتفسیر البیانات التی تم جمعها من معلمیهم وزملائهم فی المدرسة ومن المدارس الأخرى والمتعلقة بممارسات تکنولوجیا المعلومات والاتصالات لتطویر الإجراءات المتبعة فى التدریس والتعلم بمدارسهم. کما أکدت على أن التعاون مع الطلاب کان اتحاداً من المعلمین والإداریین بالمدرسة وکان نموذجاً رائعاً لمشارکة الطلاب فى التحسین المدرسی.

دراسة (ایفلین فیلیبس وأخرون Evelyn N. Phillips and et al ، 2010م) هدفت إلى تعرف بحوث الفعل التشارکیة بین الطلاب والمعلمین کأحد عملیات التعلم الإبداعیة والتی تبنی لدیهم النجاح التربوی طویل المدى. وأکدت الدراسة على أن بحوث الفعل التشارکیة تسمح للمعلمین من نقد القوى المجتمعیة والتی أثرت وکیف وجدت فى الفصول المدرسیة؟ ، وأشارت إلى ضرورة العمل ضد اسکات صوت الطلاب.

وحاولت دراسة (أکس جان، وآخرون، et al ، jan ،Ax ، 2008 م) وصف الخبرات العلمیة للطلاب،ومشرفى المعلمین فیما یتعلق ببحوث الفعل، وکذلک تعرف عدد من النقاط، مثل الفرص والحدود التی یمکن أن تلعب دورا فی إدخال بحوث الفعل فی الممارسات الفعلیة، وتم إشراک الطلاب ومعلمی العلوم فی ثلاثة برامج فی الإعداد الأولى للمعلم فی هولندا، حیث ینظر لبحوث الفعل على أنها وسیلة للتنمیة المهنیة. وتم التعرض لأربعة جوانب، هی: بحوث الفعل التی یقوم بها الطلاب المعلمون خلال إعدادهم الأولى، وبحوث الفعل التی یقوم بها المعلمون ذوی الخبرة، وبحوث الفعل والمؤهلات التربویة، والأنشطة البحثیة الکثیرة فی البرامج. وخلصت الدراسة إلى ضرورة النظر لبحوث الفعل من زوایا مختلفة کمدخل مهنی ومجموعة من المهارات المطلوبة لعمل ربط بین النظریة، وکطریقة لتحسین الممارسات من خلال الدعم المنظم للمعارف القائمة على الممارسات.

کما حاولت دراسة (ألیسون ماک جی، Alyson, Mc Gee، 2008م) وصف مشروع لبحوث الفعل مستخدم فی أغراض التنمیة المهنیة فی دولة خلیجیة شرق أوسطیة، وهی الأمارات والذی یستهدف تحسین خبرات التنمیة المهنیة لمجموعة من مستشاری اللغة الإنجلیزیة کلغة ثانیة، وأظهرت النتائج أن نجاح المشروع فی تشجیع التأمل فی بیئة جماعیة متعاونة، ودعم ثقافة التعلم، ومساعدة المشارکین فی إعادة هیکلة المعرفة المهنیة الموجودة فی الممارسات، کما أظهرت النتائج أن هناک عدد من التحدیات والمشکلات التی تعوق بحوث الفعل عن تحقیق أهدافها أهمها غیاب القیم الدیمقراطیة المحوریة التی تقوم علیها أساساً هذه النوعیة من البحوث.

واستهدفت دراسة (زاجک، وبیدنارز، Bednars, Savoie ، 2007م) بیان الإسهامات المختلفة لبحوث الفعل والبحوث التشارکیة فی التنمیة المهنیة للمعلمین، وأظهرت الدراسة أن الکفایات الفردیة للمشارکین أصبحت قویة، وکذلک الکفایات الجماعیة، مثل تطور المفردات اللغویة، والرؤیة المشترکة لرسالة المدرسة، وأن بحوث الفعل والبحوث التشارکیة یعدان مواقف مهمة للتعلم.

وهدفت دراسة (یونیزا و جونز، Yonezawa; Jones ،2007) إلى توضیح الجهود التی یفعلها مدیری المدارس لإنشاء مجموعات من الطلاب المشارکین للباحثین الجامعیین فی العدید من المدارس الثانویة. وتوصلت الدراسة إلى الطرق التى یمکن أن یفعلها المدیرین لیشجعوا طلابهم فی مشارکة الباحثین، وکیفیة مساعدتهم فی جمع وتحلیل المعلومات بغض النظر عن تغیر المدرسة.

کما قام (انجلیدز بانایوتس، وآخرون، Angelidas, Panayiotis، 2005م) بدراسة هدفت إلی تطبیق نموذج تعاونی لبحوث الفعل من أجل تنمیة المعلم، وقام الباحثون بتطویر وتطبیق نموذج تعاونی لبحوث الفعل، حیث تعاون أستاذ أکادیمی مع معلم بهدف تحسین الممارسات التعلیمیة والقدرات التعلیمیة للمعلم فی فصول متعددة، وکشفت النتائج عن تحسن الممارسات لدی المعلم، وطور المعلم عدد کبیر من تقنیات التدریس، ومن آلیات تدریسه داخل الفصل.

کما جاءت دراسة (سمیت، وسیلا، Smith & Sela، 2005م) لتوثیق عملیة تعلم معلمی المقرر باستخدام بحوث الفعل من خلال حوارات قائمة علی التفکیر مع الطلاب والمعلمین، وکتابة المذکرات الشخصیة، والحصول علی التغذیة الراجعة من الطلاب المعلمین عن طریق الاستبیانات. وأظهرت النتائج أن بحوث الفعل تلعب دوراً مهماً فی عملیة التنمیة المهنیة للمعلمین.

کما اهتمت دراسة (رحمة محمد عودة، ورندا عید شریر، 2004م) بالإجابة عن السؤال البحثی التالی: کیف یمکن توظیف بحوث الفعل لتحسین العملیة التربویة فی ضوء المتغیرات الحدیثة؟ ولتحقیق هذا الهدف استخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی، وانتهت الدراسة بوضع تصور مقترح یسهم فی توظیف بحوث الفعل لتحسین العملیة التربویة فی فلسطین، کما انتهت بعدد من التوصیات المهمة، منها ضرورة تحدید مسئولیات ومهام المدیر والمعلم والمشرف لتفعیل دور بحوث الفعل فی العملیة التعلیمیة بفلسطین.

وکذلک اهتمت دراسة (محمد حسن عبدالفتاح، 2004م) بتعرف دور بحوث الفعل فی تنمیة الفاعلیة التدریسیة لدی معلمی المرحلة الأساسیة بمحافظة غزة، ولتحقیق هذا الهدف استخدم الباحثان المنهج الوصفی التحلیلی، وتوصلت الدراسة إلی العدید من النتائج التی تؤکد علی فاعلیة بحوث الفعل فی تطویر طرق وأسالیب التدریس لدی المعلم.

واستهدفت دراسة (کلودیا بالاک، وجورج سزیمانسکی، Claudiai, Ballack & George, Szymanki، 2003م) تطبیق بحوث الفعل المشترکة فی مدرسة متوسطة کنوع من التنمیة المهنیة، وقام بالدراسة فریق من المعلمین قبل وأثناء الخدمة ،ومدیر مدرسة ،وأستاذ جامعی، وقد أسفرت الدراسة عن الکثیر من النتائج، منها أن بحوث الفعل تساعد المعلمین علی اکتساب مهارات الحوار والمناقشة ،والتغییر، والإدارة،والبحث العلمی.

التعلیق على الدراسات السابقة:

  اهتمت بعض الدراسات ببحوث الفعل فى التعلیم قبل الجامعى مثل دراسة (رودریجیز ودالى، Rodriguez; Daly، 2017م) التی أکدت على تجریب الطرق         التعاونیة فى التدریس بما یساعد الطلاب الباحثین على الاهتمام بالتعلیم ویفیدهم داخل المدرسة، ودراسة (سو مارکیز جوردن، جینفر لین إدواردز، 2012) التی أکدت على ضرورة اکساب الطالب مهارة عمل المشروعات البحثیة فى بیئات افتراضیة، و دراسة  (أحمد عبد الله الصغیر، 2015م) التی أکدت على متطلبات تطبیق بحوث الفعل للمعلم فى التعلیم قبل الجامعی ، ودراسة (أوکسیلادورا وآخرون، Auxiliadora,et al ، 2011 م)  التی أکدت على ضرورة تنمیة قدرة المعلمین على التطویر المدرسی والتفکیر النقدی،  ودراسة (باتریسیا دیفیدPatricia M.  Davies،2011م) التی أکدت على ضرورة        إعلاء صوت الطالب فى التغییر المدرسی ، ودراسة (ایفلین فیلیبس وأخرون Evelyn N. Phillips and et al ، 2010م) التی اهتمت ببحوث الفعل التشارکیة کأحد عملیات          الإبداع المدرسی، ودراسة (أکس جان، وآخرون، et al ، jan ،Ax ، 2008 م) أکدت على نقد القوى المجتمعیة من خلال بحوث الفعل لدى المعلم ، و(ألیسون ماکجی، Alyson, Mc Gee، 2008م) التی أکدت على التأمل فی بیئة جماعیة تعاونیة، ودراسة (یونیزا و جونز، Yonezawa; Jones ،2007م) التی أوضحت الجهود التی یبذلها المدیرین فى إنشاء مجموعات من الطلاب المشارکین کباحثین، ودراسة (انجلیدز بانایوتس، وآخرون، Angelidas, Panayiotis، 2005م) التی اهتمت بتحسین الممارسات لدى المعلم وآلیات التدریس داخل الفصل، ودراسة  (سمیت، وسیلا، Kari & Sela، 2005م) التی أکدت على الحوارات بین المعلم والطالب فى بحوث الفعل فى بیئة مبنیة على التفکیر،ودراسة (رحمة محمد عودة، ورندا عید شریر، 2004م) ودراسة (کلودیا بالاک، وجورج سزیمانسکی، Claudiai, Ballack & George, Szymanki، 2003م) وأکدتا على أهمیة توظیف بحوث الفعل لتحسین العملیة التعلیمیة.

وهذا یؤکد أهمیة تطبیق بحوث الفعل فى مدارس التعلیم قبل الجامعى وما ینتج عنها فى تحسین العملیة التعلیمیة.

وهناک القلیل من الدراسات التی أجریت بالتعلیم قبل الجامعی واهتمت بالطالب الباحث کدراسة (رودریجیز ودالى، Rodriguez; Daly، 2017م) التی أکدت على ضرورة مساعدة الطلاب على أن یصبحوا باحثین، ودراسة (باتریسیا دیفیدPatricia M.  Davies،2011م) التی أکدت على ضرورة إعلاء صوت الطالب فى التغییر المدرسی المرتبط بتکنولوجیا المعلومات والاتصالات، و دراسة (جوردن وإدواردز، ,Gordon and Edwards 2012) التی أکدت على ضرورة اکساب الطالب مهارة إدارة المشروع والحصول على           الخبرة من خلال الممارسة فى البیئات الافتراضیة، ودراسة (یونیزا و جونز، Yonezawa; Jones ،2007م) التی أوضحت الجهود التی یبذلها المدیرین فى إنشاء مجموعات من الطلاب المشارکین للباحثین الجامعیین.

اهتمت بعض الدراسات ببحوث الفعل فى التعلیم الجامعى کدراسة(على عبد السمیع قوره، 2016 م) التی أکدت على أن بحوث الفعل تؤدی إلى تغییر فی مستوى التطور الاجتماعی أو المجتمعی، ودراسة (محمود محمد حسن، 2014م) التی عرضت تطور تجربة بحوث الفعل فى کلیة التربیة بجامعة أسیوط، ودراسة (جیهان أحمد الشافعی، 2013م) والتی أکدت على تحسین الکفاءة الذاتیة للطالب المعلم من خلال تطبیقه لإجراءات بحوث الفعل.

ویلاحظ من الدراسات السابقة ندرة الدراسات التی اهتمت بدراسة بحوث الفعل الطلابیة بالتعلیم قبل الجامعی فی مصر، بینما جاءت الدراسة الحالیة لتوضح أهمیة تطبیق بحوث الفعل الطلابیة لتکوین الطالب الباحث فى مدارس التعلیم قبل الجامعی.

منهج الدراسة وإجراءاتها :

اقتضت طبیعة الدراسة الحالیة واشکالیتها استخدام المنهج الوصفی، باعتباره من أنسب المناهج البحثیة للدراسة الحالیة، لما یستهدفه من رصد للواقع وتحلیلیة ونقده والتنبؤ بمستقبله، وقد استخدمت الدراسة هذا المنهج وفق الخطوات التالیة:

1- الاستعانة بالکتابات المعنیة ببحوث الفعل فى التعلیم قبل الجامعی ومهارات البحث العلمی للطلاب، والرجوع إلی الدراسات السابقة العربیة والأجنبیة فی مجال الدراسة الحالیة.

2- تحلیل موضوع بحوث الفعل الطلابیة لتکوین الطالب الباحث.

3- إجراء الدراسة المیدانیة وبناء أداة الدراسة (الاستبیان) وتحکیمها والتأکد من مدى صدقها وثباتها وصلاحیتها للتطبیق.

5- إجراء المعالجة الإحصائیة لنتائج الدراسة المیدانیة وتفسیرها.

6-      بناء التصور المقترح لأهم متطلبات تطبیق بحوث الفعل الطلابیة لتکوین الطالب الباحث بالتعلیم قبل الجامعی فى مصر.

حدود الدراسة:

حدود الموضوع:

اقتصرت الدراسة على بحوث الفعل الطلابیة ومتطلباتها لتکوین الطالب الباحث فى التعلیم قبل الجامعى.

الحدود المکانیة:

تم تطبیق أداة البحث فی بعض کلیات التربیة بجامعة أسیوط .

الحدود البشریة:

طبقت الاستبانة على عینة من أساتذة کلیات التربیة،والتربیة الریاضیة،والتربیة النوعیة ، وکلیة التربیة بالوادى الجدید.

أدة البحث:

قام الباحثان بإعداد استبانة وتطبیقها على عینة من أساتذة کلیات التربیة،والتربیة الریاضیة،والتربیة النوعیة،وکلیة التربیة بالوادى الجدید لتعرف أهم متطلبات تطبیق بحوث الفعل الطلابیة لتکوین الطالب الباحث بالتعلیم قبل الجامعی فى مصر.

مصطلحات البحث الإجرائیة:

1- المتطلبات Requirements : کلمة متطلبات من الناحیة الاجتماعیة تعنی "توقعات الآخرین بشأن أداء الشخص لدور معین فی موقف ما، وقد یکون الفاعل على درایة بدوره أو لا یکون" (جمیلالسیدأحمد،2011، 40)، کما تعرف کلمة متطلبات من الناحیة النفسیة على أنها "التوقعات الاجتماعیة للثقافة التی یعیش فیها الطالب، وتتصل المتطلبات بالرغبة أن لم تتحقق ظلت المتطلبات قائمة" )ریتشارد بارسونز، وکیمبرلی براون، 2005، 46 )، وتعرف المتطلبات من الناحیة التربویة بأنها "مجموعة المعارف الأساسیة، والتی یمکن فی ضوئها إعداد المرء للقیام بمسئولیاته بکفاءة" (حمدى أبو الفتوح، 2007، 16) .

ویعرف الباحثان المتطلبات إجرائیا بأنها "الجوانب الضروریة التی یمکن فی ضوئها استخدام بحوث الفعل فی مؤسسات التعلیم قبل الجامعی فی مصر".

2- بحوث الفعل Action Research : تعرف بحوث الفعل بأنها "مصطلح یستخدم لوصف عملیة معینة من البحوث تضم المعلمین کباحثین فی فصولهم" (Jill,2003, 16)، وتعرف بأنها "العملیة التی یقوم بها الممارسون فی محاولة لدراسة مشکلاتهم          بطریقة عملیة من أجل التصحیح أو التقویم لأدائهم وقرارتهم" (موسى شفیق الخالدی، 2003، 21)، وتعرف أیضا بأنها "دراسة یقوم بها مجموعة من الزملاء فی المدرسة لبحث النتائج المتحققة من أنشطتهم المرتبطة بتحسین التعلیم" (رشید بوسعید ، خالد الدهیبة، 2005، 12) .

ویعرف الباحثان بحوث الفعل إجرائیا بأنها هی "البحوث الموقفیة" أو "بحوث العمل" أو "البحوث الإجرائیة" التی تجرى بواسطة الطلاب بشأن أمور التدریس،وبیئة التعلم،والبیئة المجتمعیة من أجل التغلب على المشکلات المدرسیة والمجتمعیة بطریقة علمیة، لتحسین الممارسات التربویة والتعلیمیة داخل المدرسة أو خارجها.

3- الطالب الباحث Student as Research : ویعرفه الباحثان بأنه الطالب القادر على إجراء بعض الخطوات التی بواسطتها یستوفى الطلاب الجوانب المدرسیة التی یحتاجوا إلى تغیرها أو جعلها مختلفة، إلى جانب دعم مهاراتهم وتطویرها فى مجال اهتماماتهم، والمشارکة فیما تم اکتشافه مع زملائهم، والتخطیط للأشیاء التی سوف یفعلونها لصنع التغییر فى مدارسهم، ووضع خططهم حیز التغییر.

محاور الدراسة:

تسیر الدراسة بعد عرض الإطار العام لها فی ثلاثة محاور هی:

المحور الأول: الإطار النظری للدراسة ویتضمن:

أولاً: بحوث الفعل الطلابیة.

ثانیاً: الطالب الباحث.

المحور الثانی: الإطار المیدانی للدراسة ویتضمن:

-      عینة الدراسة والمعالجة الإحصائیة.

-      تحلیل وتفسیر نتائج الدراسة.

المحور الثالث: ویتم فیه الاستفادة من الدراسة النظریة والمیدانیة فی تقدیم تصور مقترح لتعرف متطلبات تطبیق بحوث الفعل الطلابیة لتکوین الطالب الباحث بالتعلیم قبل الجامعی     فى مصر.

المحور الأول : الإطار النظری للبحث

أولاً: بحوث الفعل الطلابیة

أ. مفهوم بحوث الفعل الطلابیة:

تؤکد أدبیات التربیة أن هناک اختلاف فی ترجمة مصطلح"Action Research  " إلى اللغة العربیة، فأحیانا یترجم إلى "بحوث الأداء"، وأحیانا یترجم إلى "البحوث الموقفیة"، وأحیانا یتم ترجمته إلى "بحوث الفعل" أو "بحوث العمل" أو "البحوث الإجرائیة" أو "البحوث الاستقصائیة التطبیقیة العملیة" (نادیة جمال الدین،2006، 159)، (عرفات عبد العزیز، 2002 ،35)، (لورنس بسطا، 2003، 29)، وسوف یستخدم الباحثان مصطلح "بحوث الفعل" فی هذا البحث کترجمة ل "Action Research  "

وبحث الفعل یتکون من کلمتین مختلفین إلى حد ما، فکلمة فعل تعنى التدخل والإجراء، أما کلمة بحث فتعنى الاستقراء والتأمل، والکلمتین معا تحملان معانى عدیدة فبحث الفعل یعنى الإجراء الملتزم الذى تبنى من خلاله معرفة جدیدة، کما یعنى أیضا تجریب الأفکار فی الممارسة کوسیلة للتطویر وزیادة المعرفة (Kemmis,2008,21) ، ویعرف بأنه " نوع من البحوث العلمیة التطبیقیة التی تهدف إلى تطبیق المعرفة النظریة، والقوانین العلمیة فی تطویر الواقع وتحسینه، وکذلک توظیف تلک المعارف والمبادئ والنظریات وتطبیقها فی حل المشکلات فی إطار عملی إجرائی موجه نحو تحسین العمل والممارسات المتصلة به" (أحمد بلقیس، 2004، 86).

وتعرف بحوث الفعل أیضا بأنها " مصطلح یشیر إلى الأسلوب العلمی فی النظر للعمل، للتأکد من أنه یسیر کما یجب أن یکون، ولأن بحوث الفعل تجرى بواسطة الطالب (الممارس)، لذا فهى بحوث قائمة على الطالب، ولأنها تتطلب من الطالب التفکیر والتأمل فی عمله داخل الفصل الخاص به، لذا یطلق علیها ممارسة قائمة على التأمل الذاتی (Niff,2002,2)، لذلک فإن بحوث الفعل تختلف عن البحوث الأساسیة والأشکال الأخرى من البحوث التطبیقیة فی أنها "تجرى بواسطة الممارسین، وتهدف إلى تحسین الممارسة، کما أنها بحوث تتصف بالنقد الذاتی (Holly,2005,155).

کما تعرف بحوث الفعل أیضا بأنها "هی دراسة موقف اجتماعى بهدف تحسین نوعیة الأداء فیه (إحسان الأغا، 2002، 34)، وبینما یؤکد هذا التعریف على الفعل والإجراء من حیث أهمیته فی حفز البحث فی المجال والمواقف الاجتماعیة عموما، ومن حیث کونه    القوة الدافعة للقیام به، فهو یؤکد أیضا على تحسین الممارسة فی البحث للوصول إلى        تطویر الواقع.

وهناک تعریفات أخرى لبحوث الفعل متعددة، حیث تعرف بأنها "نوع من البحوث التی تسعى إلى إیجاد شیء لم نکن نعرفه مسبقا (رحمة محمد عودة،2004 ،3) ، وتعرف بأنها "البحوث التی تشیر إلى تجریب الأفکار لزیادة المعرفة" (Bassey, 1995,10) وتعرف بأنها "شکل من بحوث التأمل الذاتی یقوم به مشارکون (معلمون، أو طلاب، أو مسئولون) فی مواقف اجتماعیة (من ضمنها تعلیمیة) من أجل تحسین المعقولیة والعدالة لکل من ممارستهم الاجتماعیة أو التعلیمیة، وفهمهم لهذه الممارسات، والمواقف والمؤسسات التی تنفذ فیها هذه الممارسات" )موسی شفیقالخالدی،2003، 8-9)، وتعرف بأنها "العملیة التی یقوم بها الممارسون فی محاولة لدراسة مشکلاتهم بطریقة علمیة من أجل الاسترشاد، أو التصحیح ،أو التقویم لأدائهم وقرارتهم" أو هی "دراسة یقوم بها مجموعة من الطلاب فی المدرسة لبحث النتائج المتحققة من أنشطتهم المرتبطة بتحسین التعلیم".

 (Centre of Applied Research in Educational,2007,170)

وبتحلیل الرؤى - سالفة الذکر- لمعانی بحوث الفعل، یمکن الخروج بمجموعة         من العناصر الأساسیة التی یقوم بها ممارسو بحث الفعل فی المجال التربوى، وهذه   العناصر، هی:

• القیام بمراجعة للممارسات التربویة الحالیة.

• تحدید المشکلة أو قضیة البحث من خلال التأمل فی الممارسات الحالیة.

• تخیل حل ممکن للمشکلة.

• وضع الحل موضع التجریب.

• تقییم الحل.

• تعدیل الممارسة فی حال نجاح الحل بعد التطبیق، أو تجریب حل آخر إذا لم ینجح مراجعة الممارسة الحالیة بعد التغییر.

ولذا، فإن بحث الفعل الطلابی یعنى أداة أو وسیلة یستخدمها الطلاب للتغلب على المشکلات المدرسیة التی تواجه العملیة التعلیمیة داخل المدرسة أو خارجها من خلال استخدام خطوات البحث العلمی فی حل المشکلات، وکل کذلک یؤدى إلى تحسین العملیة التعلیمیة داخل المدارس أو خارجها وتحقیق الإصلاح والتطویر المدرسی المنشود.

ب-أهداف بحوث الفعل للطالب الباحث:

یذکر (عزو إسماعیل ویوسف إبراهیم، 2008، 244) الأهداف الآتیة لاستخدام بحوث الطالب الباحث وهی:

1-      تنشیط تفکیر الطالب وتعزز من قدراته الدماغیة حیث تعمل على إثارة الدماغ من خلال البحث والاستقصاء.

2-      تکسب الطالب مهارات اجتماعیة وتفاعلیة من خلال مشارکة الآخرین فى الوصول  لحل المشکلة .

3-      تعمل على إثارة التحدى والمنافسة لمواجهة المشکلات الأمر الذی یؤدی إلى تفعیل شقى الدماغ ومن زیادة قدرة عمله لإیجاد الحلول الممکنة.

4-      تفعیل دور الطالب من خلال البحث والاستقصاء، والتعامل مع المصادر البصریة منها والمحسوسة، إجراء التجارب، کتابة التقاریر، التحدث، الشرح والتفسیر.

ومما سبق فإن بحوث الفعل تنشط تفکیر الطالب وتکسبه مهارات اجتماعیة،وتساعده على حل المشکلات التى تواجهه،وتنمى لدیه مهارات البحث والاستقصاء.

جـ-أنواع بحوث الفعل الطلابیة:

تنقسم بحوث الفعل إلى ثلاثة أنواع رئیسة، هی:

1- بحوث الفعل الفنیة Technical Action Research : وتهدف إلى اختبار اتجاه أو مدخل جدید فی میدان التربیة والتعلیم، وتقوم على التعاون بین الباحثین ذوى الخبرة، والذین یقدمون الخبرات الفنیة، والممارسین الذین یرکزون على تحسین الممارسات التربویة (Norton,2009,53)، کما تقوم هذه النوعیة من الخبرات على الخبرة والملاحظة، وتحاول التحکم فی الأوضاع الإنسانیة من خلال القواعد القائمة على القوانین التجریبیة، وهدفها هو کشف القوانین التی تشکل الواقع وتحسین فعالیة الممارسات التربویة والإداریة (Zuber,2002,13) وفى هذه البحوث یتم تعرف المشکلة فی البدایة، ثم یتم عمل محاولات من خلال الخبرة، وترتبط بحوث الفعل الفنیة بالعلوم الطبیعیة (Hakki,2008,3).

2- بحوث الفعل العملیة Practical Action Research : وهى نوعیة من البحوث تطبق فی المیدان التربوی، وتهدف إلى فهم الممارسات التعلیمیة وحل المشکلات العاجلة، وإلى تسهیل الفهم لدى الممارسین، وإلى تنمیتهم مهنیا، وترکز على التفسیر الإنسانی والتواصل التفاعلی والمناقشة والتفاوض والوصف التفصیلی، بهدف إحداث تغییر فی الممارسات التربویة (Hakki,2008,4)، وهى تحسین عملیتی التعلیم فی المدارس، وتنمیة العلاقات الإنسانیة بین أطراف العملیة التعلیمیة.

3- بحوث الفعل التحرریة أوالنقدیةEmaneipatoryorCritical Action Research:

ویطلق على هذه البحوث التحرریة لأنها تهدف إلى تحقیق التحرر من خلال جمع المعرفة، ویشتق الاسم من النظریة النقدیة والعلوم النقدیة (Mills,2003,21)، وفى هذه النوعیة من البحوث یتم الترکیز على فهم البیئة الاجتماعیة ،والسیاسیة التی تتم              فیها الممارسات (Norton,2009,54 وتهدف إلى الربط بین عملیة إجراء البحوث والحراک الاجتماعى (Hapkins,2008,49)، کما تهدف إلى الاستجابة لحاجات المجتمع والدیمقراطیة،والمساواة،والتحرر، والتطور (Hakki,2008,4).

ویتضح مما سبق أن بحوث الفعل تعد بحوث شاملة تتضمن معالجة واستخدام کثیر من المناهج والأسالیب البحثیة العلمیة وذلک طبقا لطبیعة البحث، فقد تستخدم بحوث الفعل المنهج التجریبی، کما أنها تشتق من نظریات تربویة حدیثة مثل النظریات النقدیة فی حل المشکلات، وهذا یعنی أنها منهجیة بحثیة فعالة وضروریة فی تحسین العملیة التعلیمیة.

د-دور کل من المعلم والطالب فى بحوث الفعل الطلابیة:

یشیر کل من (عزو إسماعیل، وسعد نبهان، 2003، 116) إلى الأدوار الآتیة لکل من المعلم والطالب فی بحوث الفعل الطلابیة:

1- دور المعلم فى بحوث الفعل الطلابیة:

-تحدید الموضوعات والعناوین والأفکار الرئیسة للبحث.

-یقوم المعلم بتوضیح تطبیق نموذج بحثى أمام الطلاب.

-یحدد أسلوب البحث المراد تنفیذه.

-یساعد الدارس فى تحدید أسئلة البحث.

-یوزع مجموعات العمل حسب رغبة الدراسین.

-یراقب ویرشد ویوجه الطلاب.

-یتابع عمل مجموعات البحث.

-یقوم أبحاث الطلاب ویسجل أعمالهم.

2- دور الطالب فی بحوث الفعل الطلابیة:

-       یختار ویحدد موضوعات البحث.

-       یضع مع مجموعته خطة للبحث، ویحدد أسلوب العمل،ومصادر البحث التی سوف  یستعین بها.

-       یضع أسئلة البحث.

-       یطبق البحث ویعقد المقابلات.

-       یقوم بکتابة وتسجیل تقریر البحث.

-       یعرض البحث على بقیة زملائه الدراسین فى الفصل.

-       یشترک مع المعلم فى تقویم أبحاث زملائه الآخرین.

هـ- معاییر یجب مراعاتها فى بحوث الفعل الطلابیة: (سرین فایق، 2010، 29)

-       تحدید الموضوع وأهدافه.

-       التأکد من مصادر البحث المتنوعة.

-       مدى ملائمة الأسالیب المستخدمة فى البحث.

-       تحدید الأسئلة البحثیة وتوضیح الأنشطة اللازمة لذلک.

-       مدى مشارکة الأقران فى البحث وتوزیع المهام علیهم إذا لزم الأمر أثناء التنفیذ.

-       مدى تقبل الأخرین لطریقة عرض البحث وتفسیر الحلول.

-       مدى مشارکة الأقران فى المناقشة والحوار.

-       التأکد من کتابة التقریر الختامی أو الحل الختامی بطریقة مناسبة وصحیحة.

-        أن یدرک الباحث محدودیة النتائج من حیث عدم القابلیة للتعمیم الواسع بسبب محدودیة الفئة المستهدفة، وخصوصیة المشکلة التی تعانى منها (إحسانالأغا،2002، 55).

-        أن یتم مشارکة المجتمع المدرسی فی الهدف من هذه البحوث، ورؤیتهم حولها عن طریق نشرها وتداولها (Hapkins ،2008،59-60).

-       ومن خلال ما سبق یمکن القول بأن اتسام بحوث الفعل بهذه المعاییر یعد میزة لها، حیث یفتح ذلک مجالا واسعا أمام العدید من بحوث الفعل التی تتشابه فی المشکلات، وتختلف فی طرائق معالجتها، وتتباین فی نتائجها مما یسهم فی ثراء المعرفة التربویة، کما یسمح ذلک بظهور عنصر الإبداع لدى التربویین، ویجدد رغباتهم فی العمل، ویزید دافعیتهم للعطاء، ویتحسن أدائهم.

و-أشکال طرائق البحث فى بحوث الفعل الطلابیة: (سرین فایق، 2010، 30-31)

أولاً: طریقة البحث الفردی:

وفى هذه الطریقة یقوم الطالب بعملیة البحث بمفرده.

مزایا البحث الفردی.

-       العمل بالطریقة الفردیة یلزم الطالب تولى مسئولیة کبیرة تجاه التعلم. کما یلزم المعلم بأن یأخذ على عاتقه مرافقة تعلم التلمیذ.

-       من خلال طریقة البحث الفردی یتمکن الطالب من تحقیق قدرته الکامنة فیه ومن ثم فهو وسیلة للتغلب على الفروق الفردیة لدى الطلاب.

-       ینمی البحث الفردی لدى الدراسین مهارات التعلم المستقل مثل المسئولیة، المبادرة، تنظیم الوقت، مما یؤدی إلى التمکن من الموضوع قید البحث ومن المهارات التی حددت کأهداف إجباریة.

دور المعلم فى طریقة البحث الفردی:

-       عرض المشکلة.

-       توفیر المصادر والمواد التعلیمیة اللازمة للبحث.

-       معالجة الصعوبات والاخطاء التی قد تعترض عملیة التعلم.

-       مرشد للمتعلم، داعم، ومشجع له على النمو ومواجهة التحدیات.

-       البحث بشکل مستمر من خلال المصادر البحثیة المختلفة: الکتب، الصحف، الحاسوب، المقابلات، الاستعانة بالخبراء.

دور الطالب فى طریقة البحث الفردی:

-التعلم (اکتساب المعارف والمهارات).

-البحث بشکل مستقل من خلال المصادر البحثیة المختلفة مثل الکتب، الصحف، الحاسوب، المقابلات، الاستعانة بالخبراء.

-المسئولیة الشخصیة عن إنهاء المهمة البحثیة.

ثانیاً: طریقة البحث التعاونی:

تتم فیها عملیة البحث من خلال مجموعات حیث تتولد علاقات تبادلیة بین الطالبین.

-       یعتمد تنفیذ المهمة على مساهمة کل فرد من أفراد المجموعة البحثیة بدور محدد لتحقیق الهدف المشترک.

-       یمکن البحث التعاونی التلامیذ من مساعدة أحدهم الآخر وتبادل الآراء والأفکار المتعلقة بالمهمة قید البحث، وبالتالى فهى تؤدى إلى إیجاد جو اجتماعی ودیمقراطی للبیئة التعلیمیة.

-       التعاون فی تحدید المشکلة والتخطیط لحلها یسهم فی إیجاد التزام تجاه التعلم مما یسهم فی إنجاز عملیة البحث.

ز-مکونات بحوث الفعل الطلابیة:(TheOntarioMinistryofEducation,2013,12-15)

أولاً: المهام التخطیطیة:

1-إنشاء الفریق البحثى الطلابی:

یتم بناء الفریق البحثى الطلابی من خلال الأفراد الذین لدیهم مهارات تؤهلهم للمشارکة فى المشروع ، وأثناء بناء الفریق یتم مناقشة أعضاء الفریق فى کیفیة العمل معاً، وتشجیعهم على التحدث عن اهتماماتهم ونقاط قوتهم.

2-تصمیم أسئلة البحث وطرقه:

یتم مناقشة الموضوع المراد اکتشافه على مستوى الفریق، وبعدها یتم تحدید نوعیة المعلومات التى نحتاجها للإجابة عن السؤال البحثی للموضوع، وتحدید نوع المعلومات المطلوب جمعها سواء کمیة أم کیفیة. بوجه عام المعلومات التى تعد کمیة ترتبط بالأرقام والکیفیة ترتبط بالکلمات وتتضمن صور وفیدیوهات، وتسجیلات صوتیة. ثم نعد خطة للمعلومات لکیفیة الحصول علیها، ومن المراد عقد مقابلات معه، وکیف نشجع المشارکة من قبل المستجیبین فى هذا البحث.

3-الحصول على الموافقة الأخلاقیة للبحث:

یتم مناقشة الفریق فی الطریقة الأخلاقیة المتبعة فى البحث، وحمایة الأفراد الذین یشارکون فى المقابلات التی سوف یتم أجراؤها والسریة. ویتم الحصول على الموافقة الاخلاقیة للبحث من هیئة أخلاقیات البحث العلمی قبل البدء فى جمع البیانات والمعلومات.

ثانیاً: المهام التنظیمیة:

4- جمع المعلومات البحثیة:

عندما تحصل على الموافقة الأخلاقیة لإجراء البحث، تستطیع أن تبدأ فى جمع البیانات التی تجیب عن سؤال البحث. وهذا یعنی أن تتحدث مع الأفراد وتستقبل الإجابات عن أسئلتک. یتم تسجیل ما تم ذکره باستخدام الکامیرا أو مسجل الصوت. ویتم أخذ بعض الملاحظات.

وفى بعض الاحیان توجد صعوبة لإقناع المشارکین بأن یکونوا جزء من البحث، فالمقابلة تاخذ وقت ومجهود. فتحاول أخذ عینة ممثلة للمجتمع الأصلی وتحدید الفئات المراد عقد مقابلات معهم والمدة الزمنیة التی سوف یستغرقها فى المقابلة.

والفریق البحثی لدیک یحتاج إلى التفکیر بعنایة فى لماذا نرید أن نحدث التغییر وکیف یؤثر بحثک فی ذلک، وما الشىء الاخلاقی الجدید الذی سوف یحدثه البحث.

5- تنظیم جمع البیانات:

قبل البدء فى التحلیل، یتم تنظیم بیانات البحث فى مکان واحد، بشکل یسهل قراءتها واستخدامها. والطریقة التی تنظم بها بیاناتک والتی تعتمد على نوعها کمیة او کیفیة.

فالبیانات الکمیة یمکن استخدامها فى برنامج Excel  ، والبیانات الکیفیة یمکن        إدخال استجابات الأفراد فى برنامج الوورد. وفى کلتا الحالتین تحتاج إلى السریة فى البیانات التى تحصل علیها من استجابات المشارکین فى المقابلات، وذلک بحذف أسمائهم أو أى بیانات عنهم، ویجب التأکد من وضع بیانات البحث فى مکان أمن لا یصل إلیه إلا أعضاء         الفریق فقط.

6- تحلیل بیانات البحث:

عند الانتهاء من تنظیم البیانات التى تم جمعها، تستطیع أن تبدأ فى تحلیل البیانات بعدة طرق أو اتجاهات، وتحلیلها یعتمد على أنواع البیانات التی لدیک سواء أکانت کمیة        أم کیفیة.

7-مشارکة نتائج البحث:

عند الانتهاء من تحلیل البیانات والوصول إلى الصورة العامة، شارکها مع الأفراد المناسبین(الذین ینتظرون نتائج البحث) والذی منهم معلمین ،أو مدیری مدارس، أو مجلس إدارة المدرسة، أو طلاب أخرین أو أولیاء أمور أو أعضاء هیئة التدریس أو المعنیین من وزارة التربیة والتعلیم، واستخدم النتائج لإحداث التغیر الإیجابی فى المدرسة أو المجتمع.

والفریق البحثی یحدد الأفراد الذی یرغب فی مشارکتهم نتائج البحث ویناقش لماذا یرید أن یصل إلیهم، وکیف یشجعهم على الاستماع والقراءة ویحدث التغیر، ویتم التنویع فی أشکال عرض النتائج ما بین سمعیة وبصریة لاختلاف المستقبلین لها، وعند عرضها مع المعنیین من الحکومة یفضل عرضها فى صفحة قصیرة أو تلخیص وافِ ، بینما الطلاب یحتاجوا فى عرضها إلى نماذج مبتکرة لجذبهم.

ح- مجالات بحوث الفعل الطلابیة:

تتنوع وتتعدد مجالات استخدام منهج بحوث الفعل فی التعلیم کأحد الطرق العلمیة لحل المشکلات المدرسیة، وتحسین البیئة المدرسیة، والأداء الطلابی، والتنمیة المهنیة للمعلمین، ومن هذه المجالات (علىالسیدمحمدالشخیبی،2002، 160)

1- الاتجاهات والقیم السائدة بین المشارکین فی العملیة التعلیمیة من معلمین وإداریین وطلاب.

2- طرائق وإستراتیجیات، وأسالیب التدریس والوسائل التعلیمیة.

3- تصمیم وتطویر وتقویم المناهج الدراسیة.

4- المعلمون ومشکلاتهم، وتدریبهم أثناء الخدمة وتکوینهم المهنی.

5- الإدارة التعلیمیة، والمعلمون ،وإدارة الفصل ،والتفاعل الاجتماعی داخل الفصل الدراسی.

6- التخطیط والتجدید والتقویم التربوی.

7- المشکلات الطبیعیة التی تحدث فی المواقف الواقعیة داخل الفصل أو المدرسة.

8- التغذیة المرتدة للنظام التعلیمی واستخدامها فی تطویره وتحسین الأداء فیه.

9- المؤسسات التربویة ودینامیات التفاعل الاجتماعی فیها، مثل حجرة الدراسة والمدرسة والأسرة ووسائل الإعلام.

کما یمکن استخدام بحوث الفعل فی تناول الجوانب والمجالات الآتیة (رحمة محمد عودة،2004، 935)

أ- مشکلات مادیة تتصل بالمدرسة ومرافقتها (الحدیقة - المکتبة - المعمل).

ب- مشکلات إداریة وفنیة تتعلق بعناصر العملیة التربویة (هیئة التدریس - الإداریین - الطلاب).

ج- مشکلات اجتماعیة تتصل بالتفاعلات البیئیة والتواصل بأنواعه، وعلاقة المدرسة بالمجتمع.

د- مشکلات تربویة (تعلیمیة أو تعلمیة) تتصل بالمنهج وطرائق التدریس والضعف فی تحصیل الطلبة، وتطویر المناهج والأنشطة، وأسالیب تقویم الطلبة.

ویذکر أحد الباحثین مجالات أخرى لبحوث الفعل، تتمثل فی (رشید بوسعید، 2012، 45-46)

1- مشکلات تعلیمیة: تتصل بالمنهج، وطرائق التدریس، والکتاب المدرسی، والضعف فی التحصیل والتواصل، والاختبار والتقویم وأسالیبهما ووسائلهما.

2- مشکلات نفسیة: تتصل بمشاعر التلامیذ وسلوکهم کالخوف،والخجل ،والانطواء والکذب.

3- مشکلات اجتماعیة: تتصل بالهروب من المدرسة، والعدوان، وعلاقة المدرسة بالبیئة الاجتماعیة، وعلاقة التلامیذ بالمعلمین، ومع بعضهم البعض.

من خلال العرض السابق یتضح تعدد مجالات بحوث الفعل فی معالجة وحل المشکلات التربویة التی یعانی منها الطلاب والمعلمون والإدارة المدرسیة وغیرها، وهذا یدل على فعالیة هذه النوعیة من البحوث فی تطویر وتحسین جمیع جوانب العملیة التعلیمیة      فی المدارس.

ثانیاً :  الطالب الباحث

أ‌-  تعریف أسلوب الطالب الباحث:

یعرفه (عزو إسماعیل، ویوسف إبراهیم، 2008، 108) على أنه "أسلوب یعتمد على قدرة الطالب فى الفحص والتنقیب لحل مشکلة ما أو الوصول إلى تعمیم ما أو نتیجة محددة تمکنه من کتابة البحث ومناقشته أمام زملائه بحیث یسیر وفقاً لقدراته واستعداداته وإمکاناته الخاصة مع تدخل محدود من المعلم لأجل تنظیم أو تفسیر الموقف التعلیمی ومن ثم تعمیمه".

ویعرفه (عبد اللطیف حسین ،2005، 154) على أنه "طریقة تدریس أو أسلوب منظم یساعد الدارسین على السعی نحو المعلومات والإجابات والحلول تجاه موضوع أو مشکلة محددة وتحلیلها لاتخاذ قرار بشأنها".

ب‌- الصفات الواجب توافرها فى الطالب الباحث:

(عاطف حسنی، 2012، 10-11)

-       حب العلم وحب الاستطلاع.

-       أن یفحص کل ما یقرأ ولا یسلم بما قرأه من نتائج بل یخضعها للدراسة.

-       العزیمة والمثابرة والصبر وعدم الملل من البحث.

-       الإصغاء إلى الأخرین واحترام رأیهم.

-       درجة معقولة من الذکاء والتفوق العلمی،والقدرة على الابتکار.

-       الإیمان بدور العلم والبحث العلمی فى حل المشکلات التی تواجه الحیاة.

-       عدم الإکثار من الاقتباس والحشو.

-       ضرورة الإشادة بانجازات الآخرین وعدم طعن الباحثین الآخرین.

-       التجرد العلمی والبعد عن العاطفة وعدم إصدار التعمیمات مسبقاً.

-       وضوح الصیاغة لعباراته.

-       عدم نفى أى دلیل أو حجة تتنافى مع أراء الباحث.

-       أن یکون محباً للحریة معتزاً بآرائه.

-       أن یکون لدیه الرغبة فى البحث.

-       أن یکون لدیه الاستعداد للمناقشة وتقبل النقد مع غیره من الزملاء وأن یکون لدیه القدرة على التعامل مع الآخرین.

-       الأمانة العلمیة والنزاهة.

-       الإلمام بقواعد العلم والأبحاث التی أجریت فى المجال.

-       وضوح التفکیر وصفاء الذهن.

-       التنظیم والترتیب والتسلسل المنطقى للمشروع البحثی.

جـ- أشکال وصور تعلم الطالب الباحث:

یذکر (عبد اللطیف حسین،2005، 155) أربعة أشکال أو صور تعلم الطالب      الباحث وهی:

1-  بحث علمی مبسط خارج الفصل لدراسة موضوع معین مثل أنواع التربة، الحشرات الضارة، الخدمات التی یقدمها السنترال.

2-  إجراء التجارب المعملیة.

3-  البحث فی المکتبة، الصور، المراجع.

4-  تمارین وأنشطة بحثیة تتطلب البحث مثل القیام بــ(تکلیفات، تمارین، عمل ألبوم...)

د- خصائص تعلم الطالب الباحث:

یتمتع تعلم الطالب الباحث بمجموعة من الخصائص الأتیة:  (جابر،وفوزی 1998، 135-137)

1-  وجود سؤال أو مشکلة تواجه الطالب: فبدلاً من تنظیم الدروس حول مبادىء أکادیمیة معینة أو مهارات مجردة یتم تنظیم الدروس حول مشکلات وأسئلة مهمة اجتماعیة ذات مغزى شخصی للمتعلمین بتناول مواقف حیاتیة حقیقیة.

2-  له محور متعدد التخصصات: فالتعلم بالبحث یقتضی أن یواصل التلامیذ تعلمهم من خلال عمل بحوث أصیلة للوصول إلى حلول واقعیة لمشکلات حقیقیة، ینبغی أن یجدوا حل للمشکلة ویتوصلوا إلى نتائج وتعتمد طرائق البحث المستخدمة على طبیعة المشکلة قید الدراسة.

3-  عمل منتجات ومعارض: یتطلب التعلم القائم على البحث أن یتوصل التلامیذ لنواتج معینة یتم عرضها وتختلف هذه النواتج باختلاف المشکلة البحثیة فقد یکون هذا الناتج حواراً أو جدالاً حول مشکلة معینة أو قد یکون تقریراً أو شریط فیدیو أو برنامج حاسوبی.

4-  التضافر: یتسم هذا النوع من التعلم بأن یعمل التلامیذ ضمن أزواج أو مجموعات ویوفر هذا العمل الجماعی دافعیة تضمن الاندماج فی المهام الموکلة إلیهم ویحسن فرص تنمیة التفکیر والمهارات من خلال المشارکة فی البحث والاستقصاء.

هـ-خطوات تعلم الطالب الباحث:

تعمل هذه الخطوات على تفعیل دور الطالب مقارنة بدور المعلم:

وقد حدد (عزو إسماعیل، وسعد نبهان، 2003، 116-117) أربع خطوات :

1-    تقدیم مشکلة البحث:

یقوم المعلم بتقدیم مشکلة للبحث حول قضیة أو موضوع أو قد یقوم الطالب نفسه بطرح مشکلة تحتاج لحل أو تفسیر ویتوقف نوع المشکلة وأسلوب عرضها على عدة عوامل وهی:

- تقدیم معلومات متعارضة للطلاب والطلب منهم تحدید موقفهم منها.

- عرض قضایا مفتوحة النهایة لإتاحة فرصة أوسع للبحث.

-طرح أنواع من الأسئلة مثل أسئلة التفکیر المتلاقی التی تعتمد على الخلفیة المعرفیة للمتعلم.

2- جمع البیانات والمعلومات:

یتم جمع البیانات والمعلومات حول المشکلة قید البحث والدراسة من مصادر متعددة مثل المراجع أو إجراء التجارب، أو المقابلات لذوى الاختصاص، أو القیام برحلات، ببساطة فإن التعلم بالبحث یشجع الطلاب على العمل بمواد ومصادر مختلفة داخل أو خارج المدرسة.

3-التحقق من صحة البیانات والمعلومات:

تأخذ هذه الخطوة عدة أشکال منها: فحص البیانات والمعلومات حیث یقارن الطلاب بین البیانات التی تم جمعها من مصادر متعددة للتأکد من عدم تناقضها ومناقشتها لمعرفة کیفیة الاستفادة منها.

4-تنظیم البیانات والمعلومات وتفسیرها:

فى هذه الخطوة یبدأ الطلاب بتنظیم البیانات والمعلومات على شکل جمل تفسیریة تتعلق بجوانب المشکلة وأسباب حدوثها تمهیداً لإعطاء مؤشرات لحل المشکلات وعلاجها.

یتضح من العرض السابق أن خطوات تعلم الطالب الباحث تکون من خلال تقدیم مشکلة البحث وجمع البیانات والمعلومات والتحقق من صحة البیانات وتنظیمها وتفسیرها.

المحور الثانی: الدراسة المیدانیة وتفسیر نتائجها:

  تهدف الدراسة المیدانیة تعرف أهم متطلبات تطبیق بحوث الفعل الطلابیة لتکوین الطالب الباحث بالتعلیم قبل الجامعی فى مصر ، ویتضمن الإطار المیدانی ما یلی :

أ- أدوات الدراسة المیدانیة .

ب- عینة الدراسة .

جـ- المعالجة الإحصائیة.

د- عرض تحلیل نتائج الدراسة.

أ- أدوات الدراسة المیدانیة :

1- استخدم الباحثان استبانة تم إعدادها فی ضوء الإطار النظری للدراسة والدراسات السابقة، وتم تطبیقها على عینة من الأساتذة بکلیة التربیة ، وکلیة التربیة الریاضیة ،وکلیة التربیة النوعیة بأسیوط،وکلیة التربیة بالوادی الجدید وذلک للتعرف على أهم متطلبات تطبیق بحوث الفعل الطلابیة لتکوین الطالب الباحث بالتعلیم قبل الجامعی فى مصر.

 2- وقد اشتملت هذه الاستبانة فی صورتها النهائیة على عدد (36) عبارة، تم توزیعها على ستة محاور هی:

- المحور الأول: تکوین العقلیة البحثیة ویتضمن (6) عبارات.

- المحور الثانی: تعدیل اللوائح وطرق التدریس ویتضمن (5) عبارات.

- المحور الثالث: التفاعل البحثی المجتمعیویتضمن(4) عبارات.

- المحور الرابع: دعم بحوث الطلاب ویتضمن(4) عبارات.

- المحور الخامس: النشر الدولى ویتضمن(10) عبارات.

- المحور السادس: التواصل الدولى مع الجامعات ویتضمن(7) عبارات.

3- اعتمد الباحثان فی التحقق من صدق الاستبانة على صدق المحکمین حیث عرضت الاستبانة فی صورتها الأولیة على عدد من المحکمین من أساتذة کلیة التربیة بأسیوط والمنیا وسوهاج، وذلک لمعرفة وجهة نظرهم والاستفادة من ملاحظاتهم فیما احتوته الاستبانة من أبعاد ، ومدى ملاءمتها لتحقیق أهداف الدراسة المیدانیة ، ومدى ارتباط ومناسبة کل عبارة للبعد الذی تنتمی إلیه ، وبناء على الآراء التی تقدم بها السادة المحکمون تم تعدیل بعض العبارات .

4- اعتمد الباحثان فی التحقق من ثبـات الاستبانة على طریـقة الاحتمـال المنوالى، نظراً لمناسبته لطبیعة الدراسات التربویة وقدرتها فی الکشف عن دقة وإتقان الاستبانة فیما تزودنا به من معلومات، وطبقاً لهذه الطریقة قام الباحثان بحساب ثبات الاستبانة، وذلک کما یلی :

أ‌-   حساب ثبات کل عبارة من عبارات الاستبانة باستخدام المعادلة الآتیة.

         معامل الثبات =         ن             ل -   1  

                                 ن-1           ن

حیث : (ن)  عدد الاحتمالات الاختیاریة.

        (ل)  الاحتمال المنوالی أی أکبر تکرار لأی احتمال اختیاری من الاحتمالات التی تحتوى علیها العبارة مقسوماَ على العدد الکلى لأفراد العینة.

ب‌-   حساب ثبات کل محور من محاور الاستبانة من خلال الوسیط لمعاملات العبارات المکونة له.

جـ- حساب ثبات الاستبانة ککل من خلال الوسیط لمعاملات ثبات المحاور التی تتکون منها الاستبانة، وفیما یلی نوضح معاملات محاور الاستبانة :

وللتحقق من ثبات الاستبانة ککل ومحاورها، استخدم الباحثان طریقة الاحتمال المنوالی، وهو ما یوضحه الجدول التالی: حیث ( ن = 158 )

جدول (1)

معاملات ثبات محاور استبانة أعضاء هیئة التدریس عن متطلبات تطبیق بحوث الفعل الطلابیة

بناء العقلیة البحثیة

تعدیل اللوائح وطرق التدریس

التفاعل العلمی المجتمعی

دعم بحوث الطلاب

الارتقاء بمعدل النشر الدولى

التواصل الدولى مع الجامعات

ع

ث

ع

ث

ع

ث

ع

ث

ع

ث

ع

ث

1

0.90

1

0.92

1

0.81

1

0.79

1

0.87

1

0.78

2

0.89

2

0.82

2

0.87

2

0.89

2

0.88

2

0.89

3

0.88

3

0.92

3

0.88

3

0.86

3

0.91

3

0.95

4

0.78

4

0.85

4

0.89

4

0.86

4

0.93

4

0.94

5

0.83

5

0.85

 

 

 

 

5

0.94

5

0.94

6

0.91

 

 

 

 

 

 

6

0.89

6

0.88

 

 

 

 

 

 

 

 

7

0.89

7

0.86

 

 

 

 

 

 

 

 

8

0.80

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

9

0.88

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

10

0.95

 

 

ثبات المحور

0.89

ثبات المحور

0.82

ثبات المحور

0.88

ثبات المحور

0.83

ثبات المحور

0.89

ثبات المحور

0.89

ع: تعنى العبارة          ، ث : تعنى الثبات

ویتضح من الجدول السابق أن معاملات ارتباط محاور الاستبانة الخاصة بآراء المعلمین عن واقع دور الإدارة المدرسیة فی تحقیق حمایة الأطفال من الإهمال             تراوحت ما بین(0.82 ، 0.89) من حیث درجة الموافقة وهى معاملات دالة على الثبات، حیث أن دلالة معاملات الارتباط عند القیمة الحرجة ( ن – 2 = 156 ) تتراوح ما بین (0.159 عند 0.05،  0.208  عند 0.01)، کما أن ثبات الاستبانة ککل( الوسیط =  0.89) وهى معاملات مرتفعة بالنسبة لحجم العینة، وبذلک أصبحت الاستبانة فی صورتها النهائیة صالحة للتطبیق.

ب- عینة الدراسة :

تکونت عینة الدراسة من عدد (158) عضو هیئة تدریس بکلیات التربیة فی جامعة أسیوط،  ویوضح الجدول التالی توزیع أفراد العینة.

جدول (2)

حجم عینة الدراسة من أعضاء هیئة التدریس بکلیات التربیة فی جامعة أسیوط لعام 2017م

الکلیة

عدد أعضاء هیئة التدریس بالمجتمع الأصلی

عدد أفراد العینة

نسبة العینة

 للمجتمع الأصلی %

أستاذ

أستاذ مساعد

مدرس

إجمالی

تربیة أسیوط

31

24

46

101

61

60

تربیة ریاضیة أسیوط

36

32

29

97

55

57

تربیة نوعیة أسیوط

3

8

38

49

20

41

تربیة الوادی الجدید

7

17

31

55

22

40

الإجمالی

302

158

53

ج-المعالجة الإحصائیة :

بعد تطبیق الاستبانة على أفراد العینة اتبع الباحثان فی المعالجة الإحصائیة لبیانات واستجابات الأفراد الخطوات التالیة:

- حساب تکرارات استجابات العینة تحت درجات الموافقة الثلاث ( موافق – إلی حد ما – غیر موافق ) وذلک لکل بنود الاستبانة.

3- أعطیت الأوزان الرقمیة کما یلی : (موافق 3، إلى حد ما 2، غیر موافق 1).

4-حساب المتوسط الحسابی المرجح بالأوزان النسبیة وحساب نسبته المئویة: وذلک لکل بند من بنود الاستبانة، وقد تم ذلک کما یلی: (عبد الله السید عبد الجواد،1983،205)

‌أ-      المتوسط الحسابی = (مجـ تکرار الاستجابة × الوزن النسبی أو الوزن الرقمی أو درجة الاستجابة ) ÷ مجموع التکرارات.

المتوسط الحسابی= ( ک1× س1 + ک2× س2 + ک3× س3

                                (ک1 + ک2 + ک3)

 حیث إن:

ک1: تعبر عن تکرار الاستجابة "موافق".

ک2: تعبر عن تکرار الاستجابة "إلى حد ما"

ک3: تعبر عن تکرار الاستجابة "غیر موافق".

‌ب-     النسبة المئویة للمتوسط = ( المتوسط ÷ عدد الاستجابات أو عدد الاختیارات) × 100

5- تم تحلیل استجابات الأفراد فی ضوء المعالجة الإحصائیة التالیة:

أ- تراوحت الأوزان الرقمیة لدرجه الموافقة على کل بند من بنود الاستبانة بین ثلاثة وواحد.

ب- تم تقدیر نسبة متوسط شدة الموافقة على کل بند من بنود الاستبانة کما یلی:              (فؤاد بهی السید،1978م، ص 414)

     نسبة متوسط شدة الموافقة = أکبر درجة موافقة على البند – أقل درجة موافقة

                                                      عدد  الاختیارات

            نسبة متوسط شدة الموافقة  = 3-1   =  2  =  0.67

                                            3       3

وحیث أن عدد أفراد العینة کبیر نسبیاً، وبالتالی فإن متوسطات إجابات الأفراد فیها تتجمع حول المتوسط الحقیقی، یمکن تقدیر الحدود المحتملة للأخطاء لحساب ما یسمى بالخطأ المعیاری وذلک بتقدیر الخطأ المعیاری بالنسبة لمتوسط شدة الموافقة على کل بند من بنود الاستبانة من المعادلة التالیة:

       الخطأ المعیاری =          أ  × ب

                                       ن

حیث أن :  أ  = نسبة متوسط شدة الموافقة على البند = 0.67

           ب  = 1- أ

           = 1- 0.67 = 0.33

           ن  = عدد أفراد العینة.

6- تحدید حدی الثقة لعینة البحث کما یلی :- (جون ملتون سمیث: ترجمة إبراهیم بسیونی عمیرة، 1978، 80)

(1) إذا انحصرت نسبة متوسطات الاستجابات لأفراد العینة للبند بین (0,67 + الخطأ المعیاری × 1,96 )، ( 0,67 - الخطأ المعیاری × 1,96 ) اعتبرت استجابات أفراد العینة على تلک البنود متوسطة الموافقة.

(2) إذا کانت نسبة متوسطات الاستجابات للأفراد أکبر من أو تساوی (0,67 + الخطأ المعیاری × 1,96 ) اعتبر أن هناک اتجاهاً لقوة الموافقة على مضمون هذا البند.

(3) إذا کانت نسبة متوسط الاستجابة للأفراد أقل من أو تساوى ( 0,67 - الخطأ المعیاری × 1,96 ) اعتبر أن هناک اتجاهاً لضعف الموافقة على مضمون هذا البند.

6- تم حساب حدی الثقة وفقاً للعلاقة السابقة لمتوسط استجابات عینة الدراسة من المعلمین والأخصائیین وذلک عند ن = 158 على النحو التالی :-

                                    

 
   

 

 

       خ. م =                   0,67 × 0,33    

                                                            =   0,037                                           158    

وبالتالی حدود الثقة لنسبة متوسط الاستجابة تتراوح ما بین 0,67 + (0,025 × 1,96 ) = 0,74 کحد أقصى، وما بین  0,67 -( 0,025 × 1,96 ) = 0,60 کحد أدنى بهذا تکون حدود الثقة فی استجابات عینة الدراسة من أعضاء هیئة التدریس هی ( 0,74 و 0,60 )  فإذا زادت نسبة متوسط الاستجابة على العبارة فی الاستبانة عن ( 0,74 ) فیکون هناک اتجاه موجب أو قوی بالحکم على الموافقة ، وإذا نقصت عن (0,60) فیکون هناک اتجاه ضعیف نحو الحکم بعدم الموافقة ، أما إذا وقع الوزن النسبی بین الحدین فان الموافقة تکون بدرجة متوسطة .

جدول (3)

حدود الثقة لاستجابات أفراد العینة

حدود الثقة

العینة ککل

الحد الأعلى

0.74

الحد الأدنى

0.60

د- نتائج الاستبانة وتحلیلها وتفسیرها : 

للتعرف على أهم متطلبات تطبیق بحوث الفعل الطلابیة لتکوین الطالب الباحث من وجهة نظر أفراد عینة البحث، اتبع الباحثان الخطوات التالیة :

أ-طبقت الاستبانة على عینة البحث ، وتم تفریغ استجابات الأفراد على العبارات.

ب-تم حساب الأوزان النسبیة سواء بالنسبة لکل عبارة أم بالنسبة لکل محور على حده.

وجدول رقم (4) یوضح نتائج عینة البحث فی محاور الاستبانة :

جدول رقم (4)استجابات أفراد العینة فى درجة الموفقة حول محاور الاستبانة

            المحور

عینة الدراسة

الوزن النسبی

الترتیب

تکوین العقلیة البحثیة

88.06

1

تعدیل اللوائح وطرق التدریس

83.41

3

التفاعل البحثی المجتمعی

83.63

2

دعم بحوث الطلاب

82.43

4

النشر الدولى

81.73

6

التواصل الدولى مع الجامعات

82017

5

الإجمالی

83.57

 

و: تعنی الوزن النسبی       ت: تعنی الترتیب

یتضح من الجدول السابق أن أفراد العینة ککل یجمعون على ضرورة توافر هذه المتطلبات لتطبیق بحوث الفعل الطلابیة لأهمیتها فى تکوین الطالب الباحث بالتعلیم قبل الجامعی حیث بلغ متوسط الوزن النسبی للعینة ککل (83.57) وهى تقع فی الحد الأعلى لحدود الثقة، وتتفق هذه النتیجة مع دراسة (رودریجیز ودالى، Rodriguez; Daly، 2017م) التى أکدت على أن البحوث الطلابیة تساعد الطلاب على الاهتمام بالتعلیم وتعزز مهارات الطالب الباحث ودراسة (جوردن وإدواردز، ,Gordon and Edwards 2012)  على أن البحوث الطلابیة تزید من مهارة إدارة المشروع للطلاب وتثرى خبراتهم التعلیمیة  ودراسة (رحمة محمد عودة، ورندا عید شریر، 2004م) التی أکدت على أهمیة توظیف بحوث الفعل لتحسین العملیة التربویة.

جاء المحور الخاص بـ "تکوین العقلیة البحثیة" فی المرتبة الأولى بالنسبة لأفراد العینة ککل بدرجة مرتفعة حیث بلغ متوسط الوزن النسبی للعینة ککل (81.73) ، وهذا یؤکد على ضرورة الاهتمام بالتفکیر الناقد فى التعامل مع مصادر المعلومات، وتنمیة الابداع الشخصى للطلاب والادارة للعلاقات الإنسانیة وتنمیة روح الفریق، وتتفق مع دراسة (جیهان أحمد الشافعی، 2013م) التی أکدت على تحسین الکفاءة الذاتیة للطالب المعلم کأحد المهارات لبحوث الفعل  ودراسة (کلودیا بالاک، وجورج سزیمانسکی، Claudiai, Ballack & George, Szymanki، 2003م)التی أکدت على أهمیة اکتساب مهارات الحوار والمناقشة فى اجراء بحوث الفعل کاحد متطلبات تکوین الطالب الباحث .

أما المحور الخاص بـ " التفاعل البحثی المجتمعی " جاء فی المرتبة الثانیة بالنسبة لأفراد العینة ککل بدرجة مرتفعة حیث بلغ متوسط الوزن النسبی للعینة ککل (83.63) ، وهذا یؤکد على ضرورة الاهتمام بتوجیه أنشطة الطلاب البحثیة لحل ما یواجه مؤسسات المجتمع من مشکلات بصورة نظامیة لتوطید أواصر التفاعل البحثی المجتمعی، إعداد برامج تدریبیة تخصصیة لتلبیة احتیاجات المؤسسات الإنتاجیة والخدمیة بما یزید من احتمال توظیف الطلاب فیها وتتفق مع دراسة (یونیزا و جونز، Yonezawa; Jones ،2007م) التی أکدت على أهمیة جهود المدیرین لإنشاء مجموعات من الطالب المشارکین للباحثین الجامعیین ودراسة(على عبد السمیع قوره، 2016 م) والتی أکدت على ضرورة الشراکة بین الجامعات والمدارس لتغییر مستوى التطور الاجتماعی أو المجتمعی.

وجاء المحور الخاص بـ " تعدیل اللوائح وطرائق التدریس " فی المرتبة الثالثة بالنسبة لأفراد العینة ککل بدرجة مرتفعة حیث بلغ متوسط الوزن النسبی للعینة ککل (83.41) ، مما یؤکد على ضرورة الاهتمام تعدیل اللوائح بما یسمح باعطاء وزن نسبی أکبر للأنشطة البحثیة ، وإلحاق الطلاب الباحثین بالفرق البحثیة بوصفه نشاطا دراسیاً وهذا ما أکدته دراسة (محمد حسن عبدالفتاح، 2004م) ضرورة تطویر طرق التدریس لدى المعلم لتنمیة الفاعلیة التدریسیة ودراسة (رحمة محمد عودة، ورندا عید شریر، 2004م)        التى أکدت على أن بحوث الفعل تؤدى إلى تحسین العملیة التربویة بما یزید من کفاءة         الطالب الباحث.

  وجاء المحور الخاص بـ " دعم بحوث الطلاب " فی المرتبة الرابعة بالنسبة لأفراد العینة ککل بدرجة ضعیفة حیث بلغ متوسط الوزن النسبی للعینة ککل (82.43) ، مما یؤکد على منح جوائز فی عید العلم لأفضل مشروعات تخرج للطلاب تم الاستفادة منها بشکل علمى، ودعوة الطلاب لإنشاء بنک للأفکار المبدعة الکفیلة بتطویر المجتمع، وتصعیدها على المستوى القومی وتتفق مع دراسة (باتریسیا دیفیدPatricia M.  Davies،2011م)التی تؤکد على إعلاء صوت الطالب کقناة للتغییر إلى جانب تطویر الإجراءات المتبعة فی التدریس والتعلم بمدارسهم.

 وجاء محور التواصل الدولى مع الجامعات فى المرتبة الخامسة من وجهة نظر العینة ککل حیث بلغ الوزن النسبی للعینة ککل (82017) وهذا یدل على عقد اتفاقیات شراکة مع الجامعات والمؤسسات الدولیة المانحة، وتوفیر منح بحثیة للطلاب الباحثین وتتفق هذه النتیجة معدراسة (أکس جان، وآخرون، et al ، jan ،Ax ، 2008م)التی أکدت على ضرورة السماح للطلاب بنقد القوى المجتمعیة ودراسة (ألیسون ماکجی، Alyson, Mc Gee، 2008م)التی أکدت على أن بحوث الفعل تزید من التأمل لدى الطلاب فی بیئات التعلم التعاونیة، ودراسة (انجلیدز بانایوتس، وآخرون، Angelidas, Panayiotis، 2005م) التى أشارت إلى أهمیة التعاون بین الأستاذ الجامعی والمعلم لتحسین الممارسات التعلیمیة.

وجاء محور "النشر الدولى" فى المرتبة الأخیرة من وجهة نظر العینة ککل حیث بلغ الوزن النسبی للعینة ککل (81.73) وهذا یدل على ضرورة إعداد قاعدة بیانات للطلاب الذین تتوافر فى أبحاثهم الأصالة الفکریة، وعقد دورات تدریبیة لتوعیة الطلاب بأخلاقیات کتابة الأبحاث العلمیة وتشجیع الطلاب على تحویل أفکارهم إلى ابتکارات ذات قیمة عالیة وتتفق هذه النتیجة معدراسة (باتریسیا دیفیدPatricia M.  Davies،2011م) والتى تؤکد على أهمیة التعاون مع الطلاب وتحویل أفکارهم لمشارکات فعلیة فى التحسین المدرسی.

وبعد عرض آراء عینة البحث فی محاور الاستبانة یتم عرض النتائج التفصیلیة لعبارات کل محور على حده کما یلی :

محور تکوین العقلیة البحثیة:  

یُعد التفکیر هو أساس فی العملیة التعلیمیة ویقود التغییر والاصلاح المدرسی فی الفصول المدرسیة، وفیما یلى عرض لنتائج هذا المحور.

جدول (5)

استجابات أفراد عینة البحث لمتطلبات محور تکوین العقلیة البحثیة

عینة الدارسة

العبارة

م

ت

و

 

4

88.14

+

التفکیر متعدد الرؤى

1

2

98.04

+

التفکیر الناقد فى التعامل مع مصادر المعلومات

2

1

99.1

+

تنمیة مهارات الابداع الشخصی والبحثى

3

5

73.8

 

الإدارة الفعالة للعلاقات الانسانیة وتنمیة روح الفریق

4

6

71.6

 

القراءة السریعة الفعالة والکتابة العلمیة

5

3

97.66

+

الالتزام الأخلاقی والأمانة العلمیة

6

و: تعنی الوزن النسبى ت: تعنی الترتیب  + تعبر عن درجة الإدراک الإیجابیة لأفراد العینة.   

(بدون علامة) یعبر عن الدرجة المتوسطة لإدراک أفراد العینة.   

جاءت العبارة رقم (3)،(2)،(6) ،(1) بوزن نسبی 99.1 ، 98.04 ،97.66 ، 88.14 بالترتیب فی الحد الأعلى للثقة من وجهة نظر أفراد العینة واحتلت المرتبة الأولى، الثانیة، الثالثة، الرابعة بالترتیب وهذا یؤکد على أن تنمیة مهارات الإبداع الشخصی والبحثى التفکیر الناقد فى التعامل مع مصادر المعلومات والقراءة السریعة الفعالة والکتابة العلمیة والتفکیر متعدد الرؤى من المتطلبات المهمة والضروریة لتطبیق بحوث الفعل الطلابیة.

وجاءت العبارة رقم (4)،(5) بوزن نسبی 73.8 ، 71.6 بالترتیب فی الحد المتوسط للثقة من وجهة نظر أفراد العینة واحتلت العبارة الرابعة المرتبة الخامسة ،والعبارة الخامسة المرتبة السادسة، وهذا یدل على الحاجة إلى الإدارة الفعالة للعلاقات الانسانیة بین الطلاب وتنمیة روح الفریق بینهم.

محور التفاعل العلمی المجتمعی:      

یُعد التفاعل فى العصر الحالى السمة السائدة فى الاتصال والتواصل بین المتعلمین والمعلمین فى البیئة المدرسیة الداخلیة والبیئة المجتمعیة خارج النطاق المدرسی وهو أساس التطویر المدرسی، وفیما یلى عرض لنتائج هذا المحور.

جدول رقم (6)

استجابات أفراد عینة البحث لمتطلبات محورالتفاعل العلمی المجتمعی

عینة الدارسة

العبارة

م

ت

و

 

4

72.91

 

دعوة أعضاء من المؤسسات المجتمعیة للمشارکة فی الأنشطة العلمیة لاستفادة الطلاب من خبراتهم

1

1

96.58

+

توجیه أنشطة الطلاب البحثیة لحل ما یواجه مؤسسات المجتمع من مشکلات بصورة نظامیة لتوطید أواصر التفاعل البحثی المجتمعی

2

2

92.05

+

إعداد برامج تدریبیة تخصصیة لتلبیة احتیاجات المؤسسات الإنتاجیة والخدمیة بما یزید من احتمال توظیف الطلاب فیها

3

3

72.98

 

توفیر مقررات لمؤسسات إنتاجیة بالمراکز البحثیة بالجامعات لتحویل نتائج أبحاث الطلاب إلى منتجات ذات عائد استثماری

4

جاءت العبارة رقم (2)،(3) بوزن نسبی 96.58 ، 92.05 بالترتیب فی الحد الأعلى للثقة من وجهة نظر أفراد العینة واحتلت المرتبة الأولى، الثانیة، وهذا یؤکد على أن توجیه أنشطة الطلاب البحثیة لحل ما یواجه مؤسسات المجتمع من مشکلات بصورة نظامیة لتوطید أواصر التفاعل البحثی المجتمعی وإعداد برامج تدریبیة تخصصیة لتلبیة احتیاجات المؤسسات الإنتاجیة والخدمیة بما یزید من احتمال توظیف الطلاب فیها من المتطلبات الرئیسة لتکوین الطالب الباحث .

وجاءت العبارة رقم (4)،(1) بوزن نسبی 72.98 ، 72.91 بالترتیب فی الحد المتوسط للثقة من وجهة نظر أفراد العینة واحتلت المرتبة الثالثة والرابعة، وهذا یدل على وهذا یدل على الحاجة إلى توفیر مقررات لمؤسسات إنتاجیة بالمراکز البحثیة بالجامعات لتحویل نتائج أبحاث الطلاب إلى منتجات ذات عائد استثماری ودعوة أعضاء من المؤسسات المجتمعیة للمشارکة فی الأنشطة العلمیة لاستفادة الطلاب من خبراتهم.

محور تعدیل اللوائح وطرق التدریس:  

إن اللوائح المدرسیة هى الطرق الحاکمة للطلاب والمعلمین فی العمل التعلیمی داخل المدرسة وللاصلاح المدرسی تحتاج هذه اللوائح إلى مزید من المرونة لتتواکب مع فلسفة تکوین الطالب الباحث، وفیما یلى عرض لنتائج هذا المحور.

جدول رقم (7)

استجابات أفراد عینة البحث لمتطلبات محورتعدیل اللوائح وطرق التدریس

عینة الدارسة

العبارة

م

ت

و

 

1

98.09

+

تعدیل اللوائح بما یسمح بإعطاء وزن نسبی أکبر للأنشطة البحثیة

1

2

97.1

+

بدء مشروعات التخرج من سنوات مبکرة ولیس فى السنة النهائیة

2

5

65.05

 

تدریب المعلمین على أسالیب التدریس الإبداعى لتواکب التوجه البحثی للطلاب

3

4

73.8

 

السماح للطلاب الباحثین بالسفر لمؤتمرات وحضور دورات تدریبیة بالخارج أو الداخل کمتطلب دراسی

4

3

83

+

إلحاق الطلاب الباحثین بالفرق البحثیة بوصفه نشاطا دراسیاً

5

جاءت العبارات(1)،(2)،(5) فی الحد الأعلى للثقة من وجهة نظر أفراد العینة واحتلت المرتبة الأولى، الثانیة، الثالثة،وهذا یؤکد على أن تعدیل اللوائح بما یسمح بإعطاء وزن نسبی أکبر للأنشطة البحثیة والبدء فى مشروعات التخرج  للطلاب من سنوات مبکرة ولیس فى السنة النهائیة للمرحلة التعلیمیة متطلب رئیس لا غنى عنه لبدء التطویر الحقیقی فى طبیعة الطالب وتکوین الطالب الباحث.

وجاءت العبارتان رقم (4) ،ورقم (3) بوزن نسبی 73.8 ، 65.05 فی المرتبة الرابعة والخامسة من وجهة نظر أفراد العینة وهذا یدل على الحاجه إلى  تدریب المعلمین على أسالیب التدریس الإبداعى لتواکب التوجه البحثی للطلاب والسماح للطلاب الباحثین بالسفر لمؤتمرات وحضور دورات تدریبیة بالخارج أو الداخل کمتطلب دراسی.

محور دعم بحوث الطلاب

بحوث الطلاب هى الإجراءات التى یمکن من خلالها تعلم طرق التفکیر فى حل المشکلات المدرسیة أو المجتمعیة بأسلوب علمی تنعکس نتائجه فى تطویر البیئة المدرسیة والمجتمعیة، وفیما یلى عرض لنتائج هذا المحور.

جدول رقم(8)

استجابات أفراد عینة البحث لمتطلبات محور دعم بحوث الطلاب

عینة الدارسة

العبارة

م

ت

و

 

4

65.25

 

تمویل البحوث الطلابیة وتوفیر الدعم المناسب لها فنیاً

1

3

73

 

دعوة المؤسسات المحیطة بالجامعة لاقتراح أفکار لمشروعات بحثیة طلابیة یمکنهم الاستفادة منها لاحقا

2

2

95.02

+

منح جوائز فی عید العلم لأفضل مشروعات بحثیة طلابیة تم الاستفادة منها بشکل علمى

3

1

96.46

+

دعوة الطلاب لإنشاء بنک للأفکار المبدعة الکفیلة بتطویر المجتمع، وتصعیدها على المستوى القومی

4

جاءت العبارتین(4)،(3) فی الحد الأعلى للثقة من وجهة نظر أفراد العینة واحتلت المرتبة الأولى، الثانیة وهذا یؤکد على أن دعوة الطلاب لإنشاء بنک للأفکار المبدعة الکفیلة بتطویر المجتمع، وتصعیدها على المستوى القومی ومنح جوائز فی عید العلم لأفضل مشروعات بحثیة طلابیة تم الاستفادة منها بشکل علمى تعد متطلبات مهمة فى تطبیق بحوث الفعل الطلابیة .

وجاءت العبارة رقم (2) ، (1) بوزن نسبی 73.00 ، 65.25 فی المرتبة الثالثة والرابعة من وجهة نظر أفراد العینة وهذا یدل على الحاجه إلى  دعوة المؤسسات المحیطة بالجامعة لاقتراح أفکار لمشروعات بحثیة طلابیة یمکنهم الاستفادة منها لاحقا وتمویل البحوث الطلابیة وتوفیر الدعم المناسب لها فنیاً.

محور التواصل الدولى مع الجامعات:  

الکونیة أصبحت المنهج العالمی للتواصل مع فکر الأخر ، وفیما یلى عرض لنتائج  هذا المحور.

جدول رقم (9)

استجابات أفراد عینة البحث لمتطلبات محورالتواصل الدولى مع الجامعات

عینة الدارسة

العبارة

م

ت

و

 

1

92.05

+

عقد اتفاقیات شراکة مع الجامعات والمؤسسات الدولیة المانحة

1

3

91

+

توفیر منح بحثیة للطلاب الباحثین

2

5

73

 

استقطاب الاستاتذة الزائرین لعمل حلقات تدریبیة وإلقاء محاضرات

3

4

81.16

+

ابتعاث الطلاب الباحثین إلى المدارس المتمیزة لدورات تدریبیة قصیرة المدى

4

5

73

 

اشتراک الطلاب الباحثین فی المؤتمرات،والندوات المشترکة داخلیاً وخارجیاً مع الجامعات المصنفة دولیاً

5

7

72

 

استضافة طلاب باحثین من مدارس دولیة وتبادل الخبرات معهم

6

2

93

+

التواصل مع المؤسسات المعنیة للاستفادة من الأفکار والجهود البحثیة للطلاب

7

جاءت العبارات (1)،(7)،(2)،(4) فی الحد الأعلى للثقة من وجهة نظر أفراد العینة بوزن نسبی 92.05 ، 93 ، 91 ، 81.16  بالترتیب ،واحتلت المرتبة الأولى ،والثانیة،والثالثة،والرابعة، وهذا یؤکد على أن عقد اتفاقیات شراکة مع الجامعات والمؤسسات الدولیة المانحة والتواصل مع المؤسسات المعنیة للاستفادة من الأفکار والجهود البحثیة للطلاب وتوفیر منح بحثیة للطلاب الباحثین ،وابتعاث الطلاب الباحثین إلى المدارس المتمیزة لدورات تدریبیة قصیرة المدى من المتطلبات المهمة لتکوین الطالب الباحث.

وجاءت العبارتین رقم (3) ، (5) بوزن نسبی 73.00  فی المرتبة الخامسة من وجهة نظر أفراد العینة وهذا یدل على الحاجة إلى  اشتراک الطلاب الباحثین فی المؤتمرات والندوات المشترکة داخلیاً وخارجیاً مع الجامعات المصنفة دولیاً، واستضافة طلاب باحثین من مدارس دولیة وتبادل الخبرات معهم.

محور النشر الدولى:

جدول (10)

استجابات أفراد عینة البحث لمتطلبات محورالنشر الدولى

عینة الدارسة

العبارة

م

ت

و

 

9

60.96

 

تحفیز الطلاب على نشر أبحاثهم فى المجلات العالمیة

1

3

86

+

منح الطلاب الذین ینشرون أبحاثهم فى مجلات عالمیة مکافأت مالیة

2

3

86

+

عقد دورات تدریبیة لتوعیة الطلاب بأخلاقیات کتابة الأبحاث العلمیة

3

6

85.16

+

تشجیع الطلاب على تحویل أفکارهم إلى ابتکارات ذات قیمة عالیة

4

1

95

+

إعداد قاعدة بیانات للطلاب الذین تتوافر فى أبحاثهم الأصالة الفکریة

5

10

65.09

 

تأسیس منتدى إلکترونی للطلاب الباحثین یمکنهم التواصل من خلاله

6

8

72

 

إنشاء مرکز قومی لتنمیة مهارات الطلاب على التفکیر الإبداعی فى مجال البحث العلمی

7

7

85.11

+

طرح مسابقات تنافسیة لدعم أفکار الطلاب البحثیة المبدعة فی المجال التربوی

8

1

95

+

توعیة الطلاب الباحثین بحمایة حقوق الملکیة الفکریة طبقا للقانون

9

5

87

+

تکریم الطلاب الذین تتمیز أبحاثهم بالابتکاریة على المستوى القومی

10

جاءت العبارتین (5)،(9) فی الحد الأعلى للثقة من وجهة نظر أفراد العینة بوزن نسبی 95 ،  بالترتیب واحتلت المرتبة الأولى ، وهذا یؤکد على أن إعداد قاعدة بیانات للطلاب الذین تتوافر فى أبحاثهم الأصالة الفکریة ،وتوعیتهم بحمایة حقوق الملکیة الفکریة لأبحاثهم من المتطلبات المهمة لتکوین الطالب الباحث.

وجاءت العبارتین رقم (2) ، (3) فی الحد الأعلى للثقة من وجهة نظر أفراد العینة بوزن نسبی 86 ،  بالترتیب واحتلت المرتبة الثالثة ، وهذا یؤکد على أن عقد دورات تدریبیة لتوعیة الطلاب بأخلاقیات کتابة الأبحاث العلمیة ومنح الطلاب الذین ینشرون أبحاثهم فى مجلات عالمیة مکافأت مالیة من المتطلبات الأساسیة لتطبیق بحوث الفعل الطلابیة لتکوین الطالب الباحث.

وجاءت العبارات رقم (1) ، (6) ، (7) بوزن نسبی 60.96 ، 65.09 ، 72.00  فی المرتبة التاسعة ،والعاشرة،والثامنة على الترتیب من وجهة نظر أفراد العینة وهذا یدل على الحاجه إلى تحفیز الطلاب على نشر أبحاثهم فى المجلات العالمیة، وتأسیس منتدى إلکترونی للطلاب الباحثین یمکنهم التواصل من خلاله.

المحور الثالث: التصور المقترح للبحث

فی ضوء الأدب النظری للبحث والدراسات العلمیة ذات الصلة، ونتائج البحث المیدانیة، والتی أظهرت أن هناک العدید من المتطلبات اللازمة لتطبیق بحوث الفعل الطلابیة لتکوین الطالب الباحث، ویأتی هذا التصور سعیاً لتطبیق بحوث الفعل الطلابیة لتکوین الطالب الباحث، حیث إن النتائج التی أسفر عنها البحث تقتضی صیاغة تصوراً یتوافر فیه ما یلی:

أ-فلسفة وأسس التصور المقترح:

         من منطلق ما یفرض على المجتمع من متغیرات، وما تحویه هذه المتغیرات من آثار مختلفة على المجتمع بصفة عامة، والتعلیم بصفة خاصة، ویقتضى ذلک توافر طلاب باحثین مفکرین قادرین على التعامل مع هذه المتغیرات وتطویعها ، ومن منطلق أن الطلاب مسئولون ومشارکون مع المعلمین عن العمل المدرسی والمجتمعی، وهذا یتطلب اکسابهم مهارات الطالب الباحث بما یساعد على تطبیق بحوث الفعل الطلابیة،وترتکز فلسفة التصور على مجموعة من الأسس أهمها:

-إن البیئات المحیطة بالمؤسسات التعلیمیة تتسم بحالة من الغموض تجاه طلابها مما یستوجب إدارة مدرسیة واعیة ذات فکر مرن ومبدع لطلابها.

-   إن الإدارة المدرسیة فی عصر ما بعد الحداثة، یجب أن تحقق الإبداع والابتکار للطلاب.

- إن تحقیق بحوث الفعل الطلابیة یتطلب مشارکة مدیری المدارس والمعلمین والعاملین داخل المدرسة، والأسرة وغیرها من المؤسسات المجتمعیة خارج المدرسة.

- إن تعزیز الإدارة المدرسیة من ذاتها لبحوث الفعل الطلابیة یُعد أداة أساسیة فی إکساب الطلاب فى التعلیم قبل الجامعی مهارات البحث .

ج-أهداف التصور المقترح:

  من خلال العرض السابق لفلسفة التصور، ومرتکزاته یمکن تحدید أهداف التصور على النحو التالی:

1-إلقاء الضوء على الممارسات الجوهریة التی یجب أن تقوم بها الإدارة المدرسیة لإکساب الطلاب المهارات البحثیة .

-إعداد رؤیة تطویریة للإدارة المدرسیة فی العمل المدرسی یمکن الاستفادة منها فی تقویم أداء مدیری ومعلمی المدارس الابتدائیة وفقاً منهجیة بحوث الفعل الطلابیة.

- تحدید بعض المتطلبات الضروریة لنجاح الإدارة المدرسیة فی تطبیق بحوث الفعل الطلابیة.

د- إجراءات التصور المقترح :

1-  تشکیل فریق بحث الفعل الطلابی: یتم تحدید أسماء المشارکین من الطلاب فى فریق بحث الفعل الطلابی .

2-  عنوان مشروع بحث الفعل الطلابی:

    یتم وضع عنوان لمشروع بحث الفعل الطلابی مرتبط باحتیاجات المجتمع ومشکلاته.

3- أهداف مشروع بحث الفعل الطلابی:

یتم فیها کتابة السؤال البحثى الخاص بالمشروع، وبعض الجمل القلیلة التی تعبر عن سبب اختیار الفریق لموضوع المشروع، وما الخطة المقترحة التی یمکن تفعیل نتائج     البحث بها؟.

4-    طرائق جمع المعلومات:

بجانب جمع المعلومات یتم وضع خطة لکیفیة استخدامها، وتوضیح نوع التفاعلات المتضمنة فى الخطة، ومن الأعضاء الذی سوف یتم مقابلتهم، وکم عددهم ، الجنس، الدرجة الأکادیمیة، وبیاناتهم، وإذا تم استخدام معلومات ثانویة یتم توضیح مصدر هذه المعلومات کالتالى:

طرائق جمع المعلومات

طرق التفاعل

وجه لوجه- المکان- تلیفون - إنترنت

الفترة (المدة الزمنیة)

ساعات- دقائق

لکل نشاط

عدد المشارکین

الجنس- الدرجة الأکادیمیة – السن

التحلیل للمعلومات

 

 

 

واحد لواحد فى المقابلة

 

 

 

مجموعة الترکیز

 

 

 

الأرشفة الفلمیة

 

 

 

أخرى(طرق خاصة)

 

 

 

التطویع

توضیح الطرق التی من خلالها یتم تطوع المشارکین للمشارکة فى البحث

..........................................................................................................................................................

استمارة الموافقة

تحدد الطرق التی تجعلک متأکداً من تطوع المشارکین، وتجعلهم مرتاحین وآمنین، والمطلوب من کل مشارک للموافقة على المشارکة قبل أن تجعله جزءً من البحث.

.........................................................................................................................................................

السریة

توضح کیف یمکن حمایة هویة المشارکین وأى أفراد سیشیرون إلیهم.

وهذا یتضمن حذف أسمائهم وأى بیانات تدل علیهم، ویتم استبدالها بأرقام سریة أو صوت مرئی.

............................................................................................................................................................

تقلیل الضرر

وضع الخطوات التی یمکن من خلالها تقلیل الضرر(الطبیعی - النفسی)خلال أو فى نهایة نتائج البحث

............................................................................................................................................................

توقیع جمیع أعضاء الفریق

 

5-إطار مشروع بحث الفعل الطلابی:

سؤال المشروع البحثی

 

الهدف

ماذا نرید إنجازه کفریق؟

القیم المرشدة

ما القیم المهمة فى مشروعنا؟

أعضاء الفریق

الأدوار

المسئولیات

 

 

کود أنشطة المشروع

المصادر التی نحتاج إلیها

المیزانیة المطلوبة

التاریخ

 

 

 

المیزانیة

عنصر المیزانیة

التکلفة

ملاحظات

من المشترى، من أمین المخزن

 

 

 

الفترة الزمنیة

الإنجازات المقترحة على مدى أسبوعین

 

تاریخ العرض النهائی

 

تاریخ المقابلة النهائی

 

6-عملیة مراجعة أخلاقیات البحث:

تتضمن أیضاً تاریخ التطبیق للبحث.

7- رسائل مشروع بحث الفعل الطلابی المفتاحیة:

تتضمن نبذة عن الأفراد الذین ینتظرون نتائج المشروع کالطلاب، والأصدقاء، والزملاء، والأباء والمجتمع الخارجی،والمدیرین،والمعلمین،ومجلس إدارة المدرسة،ومجلس الأمناء والوزارات المعنیة بنتائج المشروع.

هـ- متطلبات تطبیق بحوث الفعل لتکوین الطالب الباحث:

المتطلب الأول : تکوین العقلیة البحثیة

ویتبع هذا المتطلب عدد من الإجراءات التی نحتاج إلیها لتکوین الطالب الباحث منها:

-       التفکیر متعدد الرؤى

-       التفکیر الناقد فى التعامل مع مصادر المعلومات

-       تنمیة مهارات الإبداع الشخصی والبحثى

-       الإدارة الفعالة للعلاقات الانسانیة وتنمیة روح الفریق

-       القراءة السریعة الفعالة والکتابة العلمیة

-       الالتزام الأخلاقی والأمانة العلمیة

المتطلب الثانی : تعدیل اللوائح وطرق التدریس

ویتبع هذا المتطلب عدد من الإجراءات التی نحتاج إلیها لتکوین الطالب الباحث منها:

-       تعدیل اللوائح بما یسمح بإعطاء وزن نسبی أکبر للأنشطة البحثیة

-       عمل مشروعات للتخرج من سنوات مبکرة ولیس فى السنة النهائیة

-       تدریب المعلمین على أسالیب التدریس الإبداعى لتواکب التوجه البحثی للطلاب

-       السماح للطلاب الباحثین بالسفر لمؤتمرات وحضور دورات تدریبیة بالخارج أو الداخل کمتطلب دراسی

-       إلحاق الطلاب الباحثین بالفرق البحثیة بوصفه نشاطا دراسیاً

المتطلب الثالث : التفاعل العلمی المجتمعی

ویتبع هذا المتطلب عدد من الإجراءات التی نحتاج إلیها لتکوین الطالب الباحث منها:

-دعوة أعضاء من المؤسسات المجتمعیة للمشارکة فی الأنشطة العلمیة لاستفادة الطلاب من خبراتهم.

-توجیه أنشطة الطلاب البحثیة لحل ما یواجه مؤسسات المجتمع من مشکلات بصورة نظامیة لتوطید أواصر التفاعل البحثی المجتمعی.

- إعداد برامج تدریبیة تخصصیة لتلبیة احتیاجات المؤسسات الإنتاجیة والخدمیة بما یزید من احتمال توظیف الطلاب فیها.

-توفیر مقررات لمؤسسات إنتاجیة بالمراکز البحثیة بالجامعات لتحویل نتائج أبحاث الطلاب إلى منتجات ذات عائد استثماری.

المتطلب الرابع : دعم بحوث الطلاب

ویتبع هذا المتطلب عدد من الإجراءات التی نحتاج إلیها لتکوین الطالب الباحث منها:

- تمویل البحوث الطلابیة وتوفیر الدعم المناسب لها فنیاً.

- دعوة المؤسسات المحیطة بالجامعة لاقتراح أفکار لمشروعات التخرج یمکنهم الاستفادة منها لاحقاً.

-منح جوائز فی عید العلم لأفضل مشروعات تخرج تم الاستفادة منها بشکل علمى.

- دعوة الطلاب لإنشاء بنک للأفکار المبدعة لتطویر المجتمع، وتصعیدها على المستوى القومی.

المتطلب الخامس : النشر الدولى

ویتبع هذا المتطلب عدد من الإجراءات التی نحتاج إلیها لتکوین الطالب الباحث منها:

-تحفیز الطلاب على نشر أبحاثهم فى المجلات العالمیة.

-منح الطلاب الذین ینشرون أبحاثهم فى مجلات عالمیة مکافأت مالیة.

-عقد دورات تدریبیة لتوعیة الطلاب بأخلاقیات کتابة الأبحاث العلمیة.

-تشجیع الطلاب على تحویل أفکارهم إلى ابتکارات ذات قیمة عالیة.

- تأسیس منتدى إلکترونی للطلاب الباحثین یمکنهم التواصل من خلاله.

- إنشاء مرکز قومی لتنمیة مهارات الطلاب على التفکیر الإبداعی فى مجال البحث العلمی.

-طرح مسابقات تنافسیة لدعم أفکار الطلاب البحثیة المبدعة فی المجال التربوی.

- توعیة الطلاب الباحثین بحمایة حقوق الملکیة الفکریة طبقا للقانون.

-تکریم الطلاب الذین تتمیز أبحاثهم بالابتکاریة على المستوى القومی.

المتطلب السادس : التواصل الدولى مع الجامعات

ویتبع هذا المتطلب عدد من الإجراءات التی نحتاج إلیها لتکوین الطالب الباحث منها:

-عقد اتفاقیات شراکة مع الجامعات والمؤسسات الدولیة المانحة.

-توفیر منح بحثیة للطلاب الباحثین.

-استقطاب الأستاتذة الزائرین لعمل حلقات تدریبیة وإلقاء محاضرات.

-ابتعاث الطلاب الباحثین إلى الجامعات المتمیزة لدورات تدریبیة قصیرة المدى.

-اشتراک الطلاب الباحثین فی المؤتمرات والندوات المشترکة داخلیاً وخارجیاً مع الجامعات المصنفة دولیاً.

-استضافة طلاب باحثین من جامعات دولیة وتبادل الخبرات معهم.

-التواصل مع المؤسسات المعنیة للاستفادة من الأفکار والجهود البحثیة للطلاب.

ى -الضمانات الواجب توافرها لنجاح هذا التصور :

     یتطلب نجاح التصور المقترح فی تحقیق أهدافه مراعاة ما یلی:

-تطویر مهارات الطلاب بمدارس التعلیم قبل الجامعی من خلال الدورات التدریبیة المتخصصة فیما یتعلق ببحوث الفعل الطلابیة.

- أن یکون لدی الإدارة المدرسیة الوعی بالمهارات التی یجب إکسابها للطالب الباحث.

-توفیر مناخ تنظیمی یهتم برفع الروح المعنویة للمعلمین وإثارة الدافعیة نحو العمل فی مجال بحوث الفعل الطلابیة ومساعدتهم لإکساب مهارات الطالب الباحث.

-توفیر الإمکانیات المادیة والبشریة اللازمة لذلک.

- توفیر الإطار التشریعی والتنظیمی الملائم الذی یتیح للطالب الباحث فتح قنوات التواصل والمشارکة المجتمعیة للحصول على الدعم المجتمعی للأنشطة المدرسیة البحثیة، ولتحقیق الشراکة المتبادلة بین المدرسة والبیئة المحیطة بها، ولزیادة قدرة المدارس على الاستجابة السریعة لمقتضیات الظروف والتحویلات المجتمعیة، مع توفیر الرقابة والمتابعة المرنة لهذه الأنشطة.

- العمل على وضع برامج تدریبیة لمدیری ،ومعلمی،وطلاب مدارس التعلیم قبل الجامعی عن بحوث الفعل الطلابیة.


توصیات الدراسة:

1- توفیر کیان إداری مسئول عن متابعة تنفیذ التصور المقترح، واتخاذ الإجراءات اللازمة لنجاح التصور المقترح.

2- وضع نظام لتشجیع الطلاب المتمیزین فی العمل بمجال بحوث الفعل الطلابیة من قبل المدراس، والإدارات التعلیمیة، وعرض التجارب الناجحة للاستفادة منها.

3- توفیر الدعم اللازم لتحقیق الاستمراریة فی تنفیذ الأنشطة المدرسیة(الصفیة- اللاصفیة) المرتبطة ببحوث الفعل الطلابیة.     

4-  فتح قنوات الاتصال والتواصل بین الإدارات المدرسیة والقنوات الإعلامیة لنشر مهارات الطالب الباحث فى مدارس التعلیم قبل الجامعى.

5- المشارکة مع المؤسسات والهیئات الدولیة الداعمة لتنفیذ المشروعات البحثیة للطلاب،والتی تهدف إلى خدمة البیئة المدرسیة والمجتمعیة.

6- حث المعلمین ،والطلاب على إجراء البحوث المتعلقة بالمشکلات المدرسیة والمجتمعیة.

7-تهیئة بیئة آمنة داخل المدارس تساعد على التواصل بین الإدارة المدرسیة والمؤسسات المجتمعیة المعنیة بتأصیل بحوث الفعل الطلابیة.

8-تقدیم جوائز مادیة ومعنویة للمعلمین المهتمین بمجال بحوث الفعل الطلابیة.

9-وضع بعض الکتب المتعلقة بمهارات الطالب الباحث فی مکتبة المدرسة للاستفادة منها فی العمل البحثی المدرسی.

10-تعزیز مبدأ الرقابة فی العمل المدرسی لمتابعة أداء المعلمین والطلاب فی الفصول المدرسیة أثناء تطبیق بحوث الفعل الطلابیة.


قائمة المراجع

أولاً: المراجع العربیة

  1. إحسان الأغا، البحثالتربوی، غزة: مطبعة مقداد،2002م.
  2. أحمد بلقیس، البحث الإجرائی- المنهج العلمی التطبیقی لتحسین ممارسات العاملین التربویین، عمان: دائرة التربیة والتعلیم، 2004م.
  3. أحمد عبد الله الصغیر البنا، "متطلبات تطبیق بحوث الفعل فى مؤسسات التعلیم قبل الجامعی بمصر"، مجلة دراسات فى التعلیم الجامعی، العدد30 ،2015، 55-149.
  4. جابر عبد الحمید وآخرون، مهارات التدریس، ط3، القاهرة: دار النهضة العربیة، 1998م.
  5. جمیل السید أحمد،  "تصور مقترح لمتطلبات استخدام البحوث الموقفیة کمدخل للتنمیة المهنیة لمعلمی التعلیم الثانوی الصناعی فی مصر"، رسالةدکتوراه، جامعة أسیوط، کلیة التربیة، 2011م.
  6. جون ملتون سمیث، الدلیل الإحصائی فی التربیة وعلم النفس، ترجمة إبراهیم بسیونی عمیرة، القاهرة: دار المعارف، 1978م.
  7. جین مکینیف، ترجمت فیالبحوثالإجرائیة، )ترجمة(  إسماعیل القعقاوی، رام الله، مرکز القطان للبحث والتطویر التربوی،2002م.
  8. جیهان أحمد الشافعی،" تدریب الطلاب المعلمین بشعبة البیولوجی بکلیة التربیة جامعة حلوان على إجراء بحوث الفعل کأساس لتحسین الکفاءة الذاتیة وممارستهم التدریسیة و اتجاهاتهم نحو مهنة التدریس : دراسة حالة"، المجلة التربویة ، عدد 106، مجلد 27، الکویت،2013م.
  9. حمدی أبو الفتوح عطیفة، بحوث العمل طریق إلى تمهین المعلم وتطویر المؤسسة التربویة، القاهرة: دار النشر للجامعات ،2007م.
  10. رحمة محمد عودة، ورندة عید شریر"البحوث الإجرائیة مدخلاً لتحسین العملیة التربویة فی ضوء المتغیرات الحدیثة"، بحثمقدمإلىالمؤتمرالأول "التربیةفیفلسطینوتغیراتالعصر، فی الفترة (23-24 نوفمبر )، غزة، الجامعة الإسلامیة، 2004م.
  11. رشید بوسعید، وخالد الدهیبة، البحث الإجرائی، المغرب، وزارة التربیة الوطنیة،2012م.
  12. ریتشارد بارسونز، وکیمبرلی براون، المعلم ممارس متأمل وباحث إجرائی، (ترجمة) على رشید الحناوی، غزة: دار الکتاب الجامعی،2005م.
  13. عاطف حسنى العسولى، "صفات الباحث العلمی فى الجامعات الفلسطینیة: دراسة تطبیقیة جامعة غزة أنموذجاً"، مجلة البحوث والدراسات الإنسانیة الفلسطینیة، فلسطین، عدد 18، 2012م.
  14. عبد اللطیف حسین، طرق التدریس فى القرن الواحد والعشرین، عمان: دار المسیرة للنشر، 2005م.
  15. عبد الله السید عبد الجواد، المؤشرات التربویة واستخدام الریاضیات فی العلوم الإنسانیة، أسیوط: مکتبة جولدن فنجر، 1983م.
  16. عرفات عبد العزیز سلیمان، "البحث التربوی وأنواعه"، مجلة التربیة والتعلیم، القاهرة، وزارة التربیة والتعلیم، العدد 26، 2002م.
  17. عزو إسماعیل عفانة، وسعد نبهان، "أثر أسلوب التعلم بالبحث فى تنمیة التفکیر فى الریاضیات والاتجاة نحو تعلمها والاحتفاظ بهما لدى طلاب الصف التاسع الأساسی بغزة"، مجلة التربیة العلمیة، مجلد 6، عدد 3، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، 2003م.
  18. عزو إسماعیل عفانة، ویوسف إبراهیم الجیش، التدریس والتعلم بالدماغ ذی الجانبین، 2008م.
  19. على السید محمد الشخیبی، علماجتماعالتربیةالمعاصر - تطوره ،منهجیته،تکافؤالفرص، القاهرة، دار الفکر العربی،2002م.
  20. على عبد السمیع قورة، "بحوث الفعل کمدخل للتنمیة المهنیة للمعلم"، المجلة العربیة لدراسات وبحوث العلوم التربویة والانسانیة، العدد4 ،2016م، 246 -266.
  21. فؤاد بهی السید، علم النفس الإحصائی وقیاس العقل البشری ، القاهرة: دار الفکر العربی، ط3،1979م، ص 414.
  22. لورنس بسطا ذکری، ن"ماذج التنمیة المهنیة للمعلم مع الترکیز على نموذج بحوث الأداء- دراسة تحلیلیة" ، المؤتمر العلمی الرابع "التنمیة المهنیة للعاملین فی حقل التعلیم قبل الجامعی- رؤیة مستقبلیة، فی الفترة من18-20مایو2003م، القاهرة، المرکز القومی للبحوث التربویة والتنمیة، 2003م.
  23. محمد حسن عبد الفتاح،  "دور البحوث الإجرائیة فی تنمیة الفاعلیة التدریسیة لدى معلمی المرحلة الأساسیة الدنیا بمحافظة غزة"، رسالةماجستیر، جامعة عین شمس، کلیة التربیة،2004م.
  24. محمود محمد حسن، بحوث الفعل والإصلاح المدرسی (تطور تجربة برنامج بحوث الفعل بکلیة التربیة -جامعة أسیوط)، المؤتمرالعلمیالثالثوالعشرونللجمعیةالمصریةللمناهجوطرقالتدریسبعنوان: تطویرالمناهج . رؤىوتوجهات، مصر، مجلد2 ،2014 م، 406-427.
  25. موسی شفیق الخالدی،  "کیف یمکن للمعلمین الاستفادة من البحوث الإجرائیة فی تطویر أدائهم وحل مشاکلهم"، مجلةرؤىتربویة، رام الله، مرکز القطان للبحث التربوی، العدد13، مایو 2003م.
  26. الیسون بریان وآخرون، المهاراتالبحثیةللطلاب، القاهرة : دار الفاروق للنشر والتوزیع،2002م.
  27. نادیة جمال الدین،  فی إدارة المعرفة التربویة- اجتهادا فی البحث التربوی، محاولة للخروج عن المألوف، القاهرة، العربیة للنشر والتوزیع،2006.

ثانیاُ: المراجع الأجنبیة

28-Alyson , Mc Gee Critical Reflection of Action Research used for professional Development in a Middle Eastern Gulf State ",  Educational Action Research , Vol., 16 , No.2, Nov. 2008,P.p. 235-250

29-Amanda Roberts and Judith Nash, Enabling students to participate in school improvement through a Students as Researchers programmer, Improving Schools © SAGE Publications, Vol.12, No. 2, July 2009,P.p. 174–187, DOI: 10.1177/1365480209106590

30-Angelides , Panayiotis , et al : “ Implementing a Collaborative Model of Action Research for Teacher Development ", Educational Action Research , Vol.13 , No. 2, 2005, P.p. 39-54. 

31-Auxiliadora , et al : " Action Research as a school –Bassed Strategy in Intercultural professional Development for Teachers " , , Teaching and Teacher Education , Vol., 27, No., 5 , Juli , 2011.P.p.1-16.

32-Ax , Jan , et al: " Action Reseach in Initial Teacher Education : an Explorative Study " , Educational Action Research, Vol., 16, No.1, Nov. 2008, P.p.55-72.

33-Bassey , M. , Creating Education Through Research , NewYork : Kirk lington , Press, 1995.

34-Baxter Magolda, M.B.,‘Self-authorship as the common goal of 21st century education’, in Baxter Magolda, M.B. and Kings, P.M. (eds.) Learning partnerships: theory and models of practice to educate for self-authorship. Sterling, Virginia: Stylus Publishing, 2008,P.p. 1-35.

35-Centre of Applied Research in Educational, Coming to Terms        with Research School of Education, East Anglia University, 2007.

36-Claudiai , Ballack & George , Szymanki , " The Growth of professional Learning Community Through Collaborative Action Research ” , paper presented at the Annual Meeting of the American Educational Research  Association , April ( 21-22) , Chicago ,U.S.A . , 2003.

37-Earley, M.A., ‘A synthesis of the literature on research methods education’, Teaching in Higher Education, No. 19, Vo l.3,2014,P.p. 242-253.

38-Evelyn N. Phillips and et al., "A Case Study of Participatory Action Research in a Public New England Middle School: Empowerment, Constraints and Challenges", Am J Community Psychology,No.6 2010,P.p.179–194, DOI 10.1007/s10464-010-9336-7

39-Gordon S. Marquis and Edwards J. Lynne, "Enhancing student research through a virtual participatory action research project: Student benefits and administrative challenges", Action Research Journal, No.10,Vol.2, 2012, P.p.205–220

40-Hakki, Ismail , " Learning how to Conduct Educational Research in Teacher Education: A Turkish perspective ", Australian Journal of Teacher Education, Vol.33, No.5, 2008.

41-Hapkins, David , A Teachers Guide to Classroom Research , MCGrow Hill, open University Press, 2008.

42-Holly M., Louise, et al , : Action Research for Teachers , Travelling the Yellow Brick Road , New Jersey, Pearson Education Inc, 2005,P.p.151-163.

43-Jiang, F. and Roberts, P.J., ‘An investigation of the impact of research-led education on student learning and understandings of research’, Journal of University Teaching and Learning Practice,No.8, Vol.2,         2011, Article 4.

44-Jill Schostak , Thinking about Qualitative Reseach , School of Education,University of East Anglia, Kari Smith &" Action Reseach as Bridge Between Preservice, 2003.

45-Kemmis, s. & Me Taggart, R., The Action Research Planner, Australia : Deakin University Press, 2008.

46-Meyer, J.H.F., Shanahan, M.P. and Laugksch, R.C., ‘Students 'conceptions of research. I: A qualitative and quantitative analysis’, Scandinavian Journal of Educational Research, No.49, Vol.3, 2005, P.p.          225-244.

47-Mills, Geoffrey , Action Research A Guide For Teacher Researcher, New Jersy , Merrill Prentice Hall , 2003.

48-Ministry of Education, "Student Success/Learning to 18, Students        as Researchers: Collaborative Inquiry Action-Research Toolkit", the Students as Researchers conference, component of the SpeakUp initiative , Ontario,  Canada, 2013.

49-Niff J.Me, Action Research for professional Development, Concise Advice for New Action Research . Available at, WWW. Action research, net , 2002, Retrieved 15/9/20141

50-Norton, Lin, Action Research in Teaching &Learning , London, Routledge, 2009.

51-Paterson M. and et al, Action Research as a Qualitative Research Approach in Inter- Professional Education: The QUIPPED Approach, The Qualitative Report Journal, Vol.12, No. 2, 2007,P.p. 332-344.

52-Patricia M. Davies, "Student participation in school ICT policy-making: a case of students as Researchers", Management in Education, No. 25,Vol.2, 2011,P.p. 71–77, DOI: 10.1177/0892020611399609.

53-Rodriguez A. and Daly S., "Student as Researcher: Rethinking How to make Research Methods Interesting for student", Journal of Learning Development in Higher Education, No.11, April 2017,P.p. 1-10.

54-Savoie , Zajc & Descamps Bednars, "Research: Their Specific Contributions professional Development ", Educational Action Research ,Vol.15 , No.4 , Nov. 2002, P.p.          577-596.

55-Smith K. & Sela O., Action research as a bridge between pre‐service teacher education and in service professional development for students and teacher educators, , European Journal of Teacher Education ,Vol. 28,No.3, 2005, P.p. 293-310 .

56-Smyth, L., Davilla, F., Sloan, T., Rykers, E., Backwell, S. and Jones, S.B. ,"How science really works: the student experience of research-led education", Higher Education, No.72,Vol.2, 2016,P.p. 411-427.

57-Stige, B., Malterud, K. and Midtgarden, T., ‘Toward an agenda for evaluation of qualitative research’, Qualitative Health Research, No.19, Vol.10, 2011, P.p.1504-1516.

58-Yonezawa S. and Jones M., Student Co-Researchers: How Principals Can Recruit, Train, and Enlist the Help of Students to Examine What Works and Does Not Work in Their Schools, the National Association of Secondary School Principals, Vol. 9, No. 4, 2007, P.p. 322-342, DOI: 10.1177/0192636507309810

59-Zamorksi, B., ‘Research-led teaching and learning in higher education: a case’, Teaching in Higher Education, No.7,Vol.4, 2002, P.p. 411-427.

60-Zuber, Skerritt ( ed ) , New Directions in Action Research, London: the falmer, press , 2002.

  1.  

    أولاً: المراجع العربیة

    1. إحسان الأغا، البحثالتربوی، غزة: مطبعة مقداد،2002م.
    2. أحمد بلقیس، البحث الإجرائی- المنهج العلمی التطبیقی لتحسین ممارسات العاملین التربویین، عمان: دائرة التربیة والتعلیم، 2004م.
    3. أحمد عبد الله الصغیر البنا، "متطلبات تطبیق بحوث الفعل فى مؤسسات التعلیم قبل الجامعی بمصر"، مجلة دراسات فى التعلیم الجامعی، العدد30 ،2015، 55-149.
    4. جابر عبد الحمید وآخرون، مهارات التدریس، ط3، القاهرة: دار النهضة العربیة، 1998م.
    5. جمیل السید أحمد،  "تصور مقترح لمتطلبات استخدام البحوث الموقفیة کمدخل للتنمیة المهنیة لمعلمی التعلیم الثانوی الصناعی فی مصر"، رسالةدکتوراه، جامعة أسیوط، کلیة التربیة، 2011م.
    6. جون ملتون سمیث، الدلیل الإحصائی فی التربیة وعلم النفس، ترجمة إبراهیم بسیونی عمیرة، القاهرة: دار المعارف، 1978م.
    7. جین مکینیف، ترجمت فیالبحوثالإجرائیة، )ترجمة(  إسماعیل القعقاوی، رام الله، مرکز القطان للبحث والتطویر التربوی،2002م.
    8. جیهان أحمد الشافعی،" تدریب الطلاب المعلمین بشعبة البیولوجی بکلیة التربیة جامعة حلوان على إجراء بحوث الفعل کأساس لتحسین الکفاءة الذاتیة وممارستهم التدریسیة و اتجاهاتهم نحو مهنة التدریس : دراسة حالة"، المجلة التربویة ، عدد 106، مجلد 27، الکویت،2013م.
    9. حمدی أبو الفتوح عطیفة، بحوث العمل طریق إلى تمهین المعلم وتطویر المؤسسة التربویة، القاهرة: دار النشر للجامعات ،2007م.
    10. رحمة محمد عودة، ورندة عید شریر"البحوث الإجرائیة مدخلاً لتحسین العملیة التربویة فی ضوء المتغیرات الحدیثة"، بحثمقدمإلىالمؤتمرالأول "التربیةفیفلسطینوتغیراتالعصر، فی الفترة (23-24 نوفمبر )، غزة، الجامعة الإسلامیة، 2004م.
    11. رشید بوسعید، وخالد الدهیبة، البحث الإجرائی، المغرب، وزارة التربیة الوطنیة،2012م.
    12. ریتشارد بارسونز، وکیمبرلی براون، المعلم ممارس متأمل وباحث إجرائی، (ترجمة) على رشید الحناوی، غزة: دار الکتاب الجامعی،2005م.
    13. عاطف حسنى العسولى، "صفات الباحث العلمی فى الجامعات الفلسطینیة: دراسة تطبیقیة جامعة غزة أنموذجاً"، مجلة البحوث والدراسات الإنسانیة الفلسطینیة، فلسطین، عدد 18، 2012م.
    14. عبد اللطیف حسین، طرق التدریس فى القرن الواحد والعشرین، عمان: دار المسیرة للنشر، 2005م.
    15. عبد الله السید عبد الجواد، المؤشرات التربویة واستخدام الریاضیات فی العلوم الإنسانیة، أسیوط: مکتبة جولدن فنجر، 1983م.
    16. عرفات عبد العزیز سلیمان، "البحث التربوی وأنواعه"، مجلة التربیة والتعلیم، القاهرة، وزارة التربیة والتعلیم، العدد 26، 2002م.
    17. عزو إسماعیل عفانة، وسعد نبهان، "أثر أسلوب التعلم بالبحث فى تنمیة التفکیر فى الریاضیات والاتجاة نحو تعلمها والاحتفاظ بهما لدى طلاب الصف التاسع الأساسی بغزة"، مجلة التربیة العلمیة، مجلد 6، عدد 3، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، 2003م.
    18. عزو إسماعیل عفانة، ویوسف إبراهیم الجیش، التدریس والتعلم بالدماغ ذی الجانبین، 2008م.
    19. على السید محمد الشخیبی، علماجتماعالتربیةالمعاصر - تطوره ،منهجیته،تکافؤالفرص، القاهرة، دار الفکر العربی،2002م.
    20. على عبد السمیع قورة، "بحوث الفعل کمدخل للتنمیة المهنیة للمعلم"، المجلة العربیة لدراسات وبحوث العلوم التربویة والانسانیة، العدد4 ،2016م، 246 -266.
    21. فؤاد بهی السید، علم النفس الإحصائی وقیاس العقل البشری ، القاهرة: دار الفکر العربی، ط3،1979م، ص 414.
    22. لورنس بسطا ذکری، ن"ماذج التنمیة المهنیة للمعلم مع الترکیز على نموذج بحوث الأداء- دراسة تحلیلیة" ، المؤتمر العلمی الرابع "التنمیة المهنیة للعاملین فی حقل التعلیم قبل الجامعی- رؤیة مستقبلیة، فی الفترة من18-20مایو2003م، القاهرة، المرکز القومی للبحوث التربویة والتنمیة، 2003م.
    23. محمد حسن عبد الفتاح،  "دور البحوث الإجرائیة فی تنمیة الفاعلیة التدریسیة لدى معلمی المرحلة الأساسیة الدنیا بمحافظة غزة"، رسالةماجستیر، جامعة عین شمس، کلیة التربیة،2004م.
    24. محمود محمد حسن، بحوث الفعل والإصلاح المدرسی (تطور تجربة برنامج بحوث الفعل بکلیة التربیة -جامعة أسیوط)، المؤتمرالعلمیالثالثوالعشرونللجمعیةالمصریةللمناهجوطرقالتدریسبعنوان: تطویرالمناهج . رؤىوتوجهات، مصر، مجلد2 ،2014 م، 406-427.
    25. موسی شفیق الخالدی،  "کیف یمکن للمعلمین الاستفادة من البحوث الإجرائیة فی تطویر أدائهم وحل مشاکلهم"، مجلةرؤىتربویة، رام الله، مرکز القطان للبحث التربوی، العدد13، مایو 2003م.
    26. الیسون بریان وآخرون، المهاراتالبحثیةللطلاب، القاهرة : دار الفاروق للنشر والتوزیع،2002م.
    27. نادیة جمال الدین،  فی إدارة المعرفة التربویة- اجتهادا فی البحث التربوی، محاولة للخروج عن المألوف، القاهرة، العربیة للنشر والتوزیع،2006.

    ثانیاُ: المراجع الأجنبیة

    28-Alyson , Mc Gee Critical Reflection of Action Research used for professional Development in a Middle Eastern Gulf State ",  Educational Action Research , Vol., 16 , No.2, Nov. 2008,P.p. 235-250

    29-Amanda Roberts and Judith Nash, Enabling students to participate in school improvement through a Students as Researchers programmer, Improving Schools © SAGE Publications, Vol.12, No. 2, July 2009,P.p. 174–187, DOI: 10.1177/1365480209106590

    30-Angelides , Panayiotis , et al : “ Implementing a Collaborative Model of Action Research for Teacher Development ", Educational Action Research , Vol.13 , No. 2, 2005, P.p. 39-54. 

    31-Auxiliadora , et al : " Action Research as a school –Bassed Strategy in Intercultural professional Development for Teachers " , , Teaching and Teacher Education , Vol., 27, No., 5 , Juli , 2011.P.p.1-16.

    32-Ax , Jan , et al: " Action Reseach in Initial Teacher Education : an Explorative Study " , Educational Action Research, Vol., 16, No.1, Nov. 2008, P.p.55-72.

    33-Bassey , M. , Creating Education Through Research , NewYork : Kirk lington , Press, 1995.

    34-Baxter Magolda, M.B.,‘Self-authorship as the common goal of 21st century education’, in Baxter Magolda, M.B. and Kings, P.M. (eds.) Learning partnerships: theory and models of practice to educate for self-authorship. Sterling, Virginia: Stylus Publishing, 2008,P.p. 1-35.

    35-Centre of Applied Research in Educational, Coming to Terms        with Research School of Education, East Anglia University, 2007.

    36-Claudiai , Ballack & George , Szymanki , " The Growth of professional Learning Community Through Collaborative Action Research ” , paper presented at the Annual Meeting of the American Educational Research  Association , April ( 21-22) , Chicago ,U.S.A . , 2003.

    37-Earley, M.A., ‘A synthesis of the literature on research methods education’, Teaching in Higher Education, No. 19, Vo l.3,2014,P.p. 242-253.

    38-Evelyn N. Phillips and et al., "A Case Study of Participatory Action Research in a Public New England Middle School: Empowerment, Constraints and Challenges", Am J Community Psychology,No.6 2010,P.p.179–194, DOI 10.1007/s10464-010-9336-7

    39-Gordon S. Marquis and Edwards J. Lynne, "Enhancing student research through a virtual participatory action research project: Student benefits and administrative challenges", Action Research Journal, No.10,Vol.2, 2012, P.p.205–220

    40-Hakki, Ismail , " Learning how to Conduct Educational Research in Teacher Education: A Turkish perspective ", Australian Journal of Teacher Education, Vol.33, No.5, 2008.

    41-Hapkins, David , A Teachers Guide to Classroom Research , MCGrow Hill, open University Press, 2008.

    42-Holly M., Louise, et al , : Action Research for Teachers , Travelling the Yellow Brick Road , New Jersey, Pearson Education Inc, 2005,P.p.151-163.

    43-Jiang, F. and Roberts, P.J., ‘An investigation of the impact of research-led education on student learning and understandings of research’, Journal of University Teaching and Learning Practice,No.8, Vol.2,         2011, Article 4.

    44-Jill Schostak , Thinking about Qualitative Reseach , School of Education,University of East Anglia, Kari Smith &" Action Reseach as Bridge Between Preservice, 2003.

    45-Kemmis, s. & Me Taggart, R., The Action Research Planner, Australia : Deakin University Press, 2008.

    46-Meyer, J.H.F., Shanahan, M.P. and Laugksch, R.C., ‘Students ''conceptions of research. I: A qualitative and quantitative analysis’, Scandinavian Journal of Educational Research, No.49, Vol.3, 2005, P.p.          225-244.

    47-Mills, Geoffrey , Action Research A Guide For Teacher Researcher, New Jersy , Merrill Prentice Hall , 2003.

    48-Ministry of Education, "Student Success/Learning to 18, Students        as Researchers: Collaborative Inquiry Action-Research Toolkit", the Students as Researchers conference, component of the SpeakUp initiative , Ontario,  Canada, 2013.

    49-Niff J.Me, Action Research for professional Development, Concise Advice for New Action Research . Available at, WWW. Action research, net , 2002, Retrieved 15/9/20141

    50-Norton, Lin, Action Research in Teaching &Learning , London, Routledge, 2009.

    51-Paterson M. and et al, Action Research as a Qualitative Research Approach in Inter- Professional Education: The QUIPPED Approach, The Qualitative Report Journal, Vol.12, No. 2, 2007,P.p. 332-344.

    52-Patricia M. Davies, "Student participation in school ICT policy-making: a case of students as Researchers", Management in Education, No. 25,Vol.2, 2011,P.p. 71–77, DOI: 10.1177/0892020611399609.

    53-Rodriguez A. and Daly S., "Student as Researcher: Rethinking How to make Research Methods Interesting for student", Journal of Learning Development in Higher Education, No.11, April 2017,P.p. 1-10.

    54-Savoie , Zajc & Descamps Bednars, "Research: Their Specific Contributions professional Development ", Educational Action Research ,Vol.15 , No.4 , Nov. 2002, P.p.          577-596.

    55-Smith K. & Sela O., Action research as a bridge between pre‐service teacher education and in service professional development for students and teacher educators, , European Journal of Teacher Education ,Vol. 28,No.3, 2005, P.p. 293-310 .

    56-Smyth, L., Davilla, F., Sloan, T., Rykers, E., Backwell, S. and Jones, S.B. ,"How science really works: the student experience of research-led education", Higher Education, No.72,Vol.2, 2016,P.p. 411-427.

    57-Stige, B., Malterud, K. and Midtgarden, T., ‘Toward an agenda for evaluation of qualitative research’, Qualitative Health Research, No.19, Vol.10, 2011, P.p.1504-1516.

    58-Yonezawa S. and Jones M., Student Co-Researchers: How Principals Can Recruit, Train, and Enlist the Help of Students to Examine What Works and Does Not Work in Their Schools, the National Association of Secondary School Principals, Vol. 9, No. 4, 2007, P.p. 322-342, DOI: 10.1177/0192636507309810

    59-Zamorksi, B., ‘Research-led teaching and learning in higher education: a case’, Teaching in Higher Education, No.7,Vol.4, 2002, P.p. 411-427.

    60-Zuber, Skerritt ( ed ) , New Directions in Action Research, London: the falmer, press , 2002.