الأثر التربوي والنفسي والاجتماعي لمقرر الثقافة الإسلامية في علاج بعض الظواهر السالبة على طلاب الفصل الدراسي الأول، کلية الآداب، جامعة الخرطوم ـ السودان.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ الدراسات الإسلامية المشارک، رئيس قسم الدراسات الإسلامية، جامعة نيالاـ السودان

2 أستاذ اللغة العربية المساعد، قسم اللغة العربية، جامعة نيالا ـ السودان

3 أستاذ اللغة العربية المساعد، قسم اللغة العربية، جامعة نيالاـ السودان

4 محاضر، قسم العلوم التربوية، جامعة نيالاـ السودان

10.12816/0044194

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى بيان الأثر التربوي والنفسي والاجتماعي، لمقرر الثقافة الإسلامية الفصل الدراسي الأول، کلية الآداب، جامعة الخرطوم، في علاج بعض الظواهر السالبة على طلاب جامعة الخرطوم، الخرطوم ـ السودان، وذلک من خلال مفردات المقرر المقترح والتي تشکل الأرضية الثابتة التي ينطلقون منها، خاصة في ظل التغييرات التربوية والنفسية والاجتماعية، وما صاحب ذلک من تعقيدات على المستوى المحلى والعالمي، الأمر الذي شکل وجود الکثير من الظواهر السالبة التي ألقت بظلالها على المجتمع بصفة عامة وعلى المجتمع الجامعي بصفة خاصة، مثل الانتحار وتناول المخدرات والعنف الطلابي والسرقة وغيرها.
وأجابت الدراسة على السؤال الرئيس: ما الأثر التربوي والنفسي والاجتماعي، لمقرر الثقافة الإسلامية المقترح في علاج بعض الظواهر السالبة على طلاب الفصل الدراسي الأول، کلية الآداب، جامعة الخرطوم ـ السودان؟، والأسئلة الفرعية المکونة له:
1/ ما الأثر التربوي لمقرر الثقافة الإسلامية المقترح في علاج بعض الظواهر السالبة، على طلاب الفصل الدراسي الأول، کلية الآداب، جامعة الخرطوم ـ السودان؟.
2/ ما الأثر النفسي لمقرر الثقافة الإسلامية المقترح في علاج بعض الظواهر السالبة على طلاب الفصل الدراسي الأول، کلية الآداب، جامعة الخرطوم ـ السودان.؟.
3/ ما الأثر الاجتماعي، لمقرر الثقافة الإسلامية المقترح في علاج بعض الظواهر السالبة على طلاب الفصل الدراسي الأول، کلية الآداب، جامعة الخرطوم ـ السودان.؟.
وقدمت الدراسة شرحاً وتفسيراً وافياً لکل العناصر التي تضمنتها: المشکلة، والأهمية، والأهداف، والفروض، والحدود، والمنهج، کما شملت کذلک المصطلحات التي تناولتها.
وأظهرت هذه الدراسة الحالية الأثر التربوي والنفسي والاجتماعي، لمقرر الثقافة الإسلامية المقترح في علاج بعض الظواهر السالبة على طلاب جامعة الخرطوم، وتضمنت الدراسة کذلک الإجراءات والنتائج والتوصيات والمناقشات التي أفادت بوجود الأثر التربوي والنفسي والاجتماعي، لمقرر الثقافة الإسلامية في علاج بعض الظواهر السالبة على طلاب جامعة الخرطوم، وقد أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح الطلاب الذين درسوا مقرر الثقافة الإسلامية المقترح، أکثر من الطلاب الذين درسوا المقرر بشکله القديم، ومن النتائج  کذلک وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح الطلاب الذين درسوا المنهج الجديد المتضمن الناحية التربوية والنفسية والاجتماعية مقارنةً بالطلاب الذين لم يدرسون        هذه النواحي، وبذلک تمت الإجابة على أسئلة الدراسة، وتم التحقق من صدقها وصحة   فروضها والتي قبلت کلها، واختتمت الدراسة بالنتائج والتوصيات والمقترحات، وذيلت بالمراجع والمصادر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

             کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

الأثر التربوی والنفسی والاجتماعی لمقرر الثقافة الإسلامیة

فی علاج بعض الظواهر السالبة على طلاب الفصل الدراسی الأول،

کلیة الآداب، جامعة الخرطوم ـ السودان.

 

إعــــداد

د/ محمد جبریل فضل هارون

أستاذ الدراسات الإسلامیة المشارک،

رئیس قسم الدراسات الإسلامیة،

جامعة نیالاـ السودان.

د/جمال الدین إبراهیم عبد الرحمن أحمد

أستاذ اللغة العربیة المساعد، قسم اللغة العربیة،

 جامعة نیالا ـ السودان.

د/ أمنة الجمیل على محمد

أستاذ اللغة العربیة المساعد، قسم اللغة العربیة، جامعة نیالاـ السودان.

أ/ خدیجة محمد أحمد دفع الله

محاضر، قسم العلوم التربویة،

جامعة نیالاـ السودان.

}     المجلد الثالث والثلاثین– العدد التاسع – نوفمبر 2017م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

ملخص الدراسة:

تهدف هذه الدراسة إلى بیان الأثر التربوی والنفسی والاجتماعی، لمقرر الثقافة الإسلامیة الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم، فی علاج بعض الظواهر السالبة على طلاب جامعة الخرطوم، الخرطوم ـ السودان، وذلک من خلال مفردات المقرر المقترح والتی تشکل الأرضیة الثابتة التی ینطلقون منها، خاصة فی ظل التغییرات التربویة والنفسیة والاجتماعیة، وما صاحب ذلک من تعقیدات على المستوى المحلى والعالمی، الأمر الذی شکل وجود الکثیر من الظواهر السالبة التی ألقت بظلالها على المجتمع بصفة عامة وعلى المجتمع الجامعی بصفة خاصة، مثل الانتحار وتناول المخدرات والعنف الطلابی والسرقة وغیرها.

وأجابت الدراسة على السؤال الرئیس: ما الأثر التربوی والنفسی والاجتماعی، لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة على طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم ـ السودان؟، والأسئلة الفرعیة المکونة له:

1/ ما الأثر التربوی لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة، على طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم ـ السودان؟.

2/ ما الأثر النفسی لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة على طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم ـ السودان.؟.

3/ ما الأثر الاجتماعی، لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة على طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم ـ السودان.؟.

وقدمت الدراسة شرحاً وتفسیراً وافیاً لکل العناصر التی تضمنتها: المشکلة، والأهمیة، والأهداف، والفروض، والحدود، والمنهج، کما شملت کذلک المصطلحات التی تناولتها.

وأظهرت هذه الدراسة الحالیة الأثر التربوی والنفسی والاجتماعی، لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة على طلاب جامعة الخرطوم، وتضمنت الدراسة کذلک الإجراءات والنتائج والتوصیات والمناقشات التی أفادت بوجود الأثر التربوی والنفسی والاجتماعی، لمقرر الثقافة الإسلامیة فی علاج بعض الظواهر السالبة على طلاب جامعة الخرطوم، وقد أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لصالح الطلاب الذین درسوا مقرر الثقافة الإسلامیة المقترح، أکثر من الطلاب الذین درسوا المقرر بشکله القدیم، ومن النتائج  کذلک وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لصالح الطلاب الذین درسوا المنهج الجدید المتضمن الناحیة التربویة والنفسیة والاجتماعیة مقارنةً بالطلاب الذین لم یدرسون        هذه النواحی، وبذلک تمت الإجابة على أسئلة الدراسة، وتم التحقق من صدقها وصحة   فروضها والتی قبلت کلها، واختتمت الدراسة بالنتائج والتوصیات والمقترحات، وذیلت بالمراجع والمصادر.

الکلمات المفتتاحیة:

الأثر التربوی النفسی الاجتماعی، مقرر الثقافة الإسلامیة، علاج الظواهر السالبة، طلاب جامعة الخرطوم.

 

Abstract:

This study aimed to highlight the social, educational and psychological impacts of teaching the course of Islamic culture in solving the negative phenomena among Khartoum University student in Sudan. This is taking into consideration the suggested syllabus, which is regarded as the base for psychological and social changes of the students. This issue is accompanied with national and international complexities. The negative phenomena have taken place over all community specially universities. These phenomena are represented in committing suicide, drugs, steeling, and violence.

The main question of the study was answered; what are the social, educational and psychological impacts of teaching the suggested course of Islamic culture in solving the negative phenomena among Khartoum University student in Sudan? An addition the following branching questions were also answered:

1- What is the social impact of teaching the course of Islamic culture on Khartoum University students? 

 2- What is the educational impact of teaching the course of Islamic culture on Khartoum University students?

3- What is the psychological impact of teaching the course of Islamic culture on Khartoum University students?      

The study has given an elaborated illustrations of all the element included; the study problem, significance, objectives, hypotheses, delimitations, methodology as well as an explanation of the terms used in the study.

The study has highlighted the social, educational and psychological impacts of teaching the course of Islamic culture in solving the negative phenomena among students. All discussions and illustrations prove the possible impacts of this course were put forward. Results have shown the significant difference in favors of the subjects who studied the suggested syllabus compared to those who studied the old one. There is also significant deference in favors of students who studied the course socially and educationally compared to their counterparts who didn’t study these variables.

Hence, the study questions have answered. The study hypotheses are also validated which are all accepted. The research is concluded with a presentation of the results, recommendations and suggestions. Finally, the research is tailed with a list of references.

 

 المقدمة:

نجد أن المرحلة الجامعیة من أهم المراحل الدراسیة فی حیاة الطالب الجامعی، وهی المرحلة التی تتکون فیها شخصیته المستقلة، وهی مرحلة تحتاج إلى تضافر کل الجهود من أجل إصلاح الطلاب والأخذ بهم إلى أفاق أرحب فی کل النواحی الدینیة والتربویة والنفسیة والاجتماعیة.

ولذلک جاءت هذه الدراسة الحالیة لمحاولة إیجاد معالجة من ناحیة تربویة تتمثل فی علاج طلاب جامعة الخرطوم من تفشی بعض الظواهر السالبة مثل الانتحار وتناول المخدرات والعنف الطلابی والسرقة وغیرها، مع الوضع فی الاعتبار الجوانب النفسیة والاجتماعیة وهی ظواهر لا تتماشی مع طلالب هذه الجامعة، ولذلک جاءت هذه الدراسة لمعالجتها ووضع مفردات تسهم فی عملیة العلاج، ومن ثم تعمیم المنهج المقترح على بقیة الجامعات السودانیة والمعاهد العلیا، حتى یستفید طلاب هذه الجامعات من نتائج ومقترحات وتوصیات هذه الدراسة، وتتم السیطرة على هذه الظواهر وحمایة المجتمع الجامعی منها ومن آثارها التی تتعدى الوسط الجامعی إلى بقیة شرائح وقطاعات المجتمع الأخرى.

وبالإضافة إلى کل ذلک یمکن الاستفادة من تجربة هذه الدراسة فی وضع منهج مناسب لطلاب مرحلتی الأساس والثانوی، الأمر الذی یضمن سلامة الطالب الجامعی وتمتعه بالکثیر من الجوانب الدینیة والترویة والنفسیة والاجتماعیة، التی وردت فی المنهج المقترح المعد لسد هذا النقص ومعالجة أوجه القصور والخلل الموجودة فی المنهج القدیم، وبالتالی یتم تسلیح الطالب بالقیم والمناهج التربویة والإصلاحیة التی تغیر منهج حیاته، وتجعله یسیر فی الاتجاه الصحیح عن طریق الاهتمام بهذه الجوانب ویقوم بربطها بالواقع المعاش.

مشکلة الدراسة:

تتمثل مشکلة هذه الدراسة فی وجود فوارق کبیرة بین الطلاب الذین یدرسون مقرر الثقافة الإسلامیة المقترح، وبین الذین یدرسون نفس المقرر بالشکل القدیم بدون مراعاة للجوانب التربویة والنفسیة والاجتماعیة، وذلک لأن الطالب الجامعی یحتاج إلى مزید من الجرعات التربویة التی تساعده على مقاومة الظواهر السالبة التی انتشرت بصورة فی الآونة الأخیرة الأمر الذی أدی إلى تزاید مثل هذه الظواهر وقد أدی انتشارها إلى زعزعة واستقرار الطلاب فی هذه الجامعة على وجه التحدید، وهی من الجامعات العریقة والتی أسهمت بشکل فعال فی نهضة وتقدم السودان والوطن العربی من المحیط إلى الخلیج.

ولا شک أن هذه الظواهر أثرت على أسر هؤلاء الطلاب الأمر الذی وضعهم فی حیرة من أمرهم بخصوص مستقبل أبناءهم، الأمر الذی شکل قناعات لدی الباحثون بوجوب المشارکة فی وضع بعض الحلول التی تسهم فی علاج هذه الظواهر والحد منها، وبالتالی تم وضع التصور للمقرر المقترح مع مراعاة أهمیة توافر الجوانب الثلاث: ( التربویة والنفسیة والاجتماعیة) وهی فی نظر الباحثون مهمة فی وضع العلاج المناسب للطالب الجامعی، وبشکل خاص طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب جامعة الخرطوم. 

أهمیة الدراسة:

   تتلخص أهمیة الدراسة الحالیة فی الجوانب الآتیة:ـ

1/ توضیح الأثر التربوی والنفسی والاجتماعی، لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی      علاج بعض الظواهر السالبة على طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم ـ السودان.

 2/ بیان أوجه الاستفادة من تغطیة مقرر الثقافة الإسلامیة المقترح للجوانب التربویة التی تهدف إلى علاج هذه الظواهر تربویاً.

3/ بیان أهمیة الجوانب النفسیة فی علاج الظواهر السالبة، عن طریق الاهتمام بالنفس المتوازنة المستقرة، والمساهمة فی علاج الطلاب نفسیاَ.

4/ معرفة الجوانب الاجتماعیة التی تقود إلى صلاح الفرد والجماعة من خلال الاستفادة من النشاط الاجتماعی للطالب الجامعی الذی یضمن نجاحه اجتماعیاً.

5/ هی من ضمن المحاولات الجادة لمراجعة المناهج التربویة الجامعیة، وتنقیحها ورفدها بالجوانب التربویة التی تسهم فی زیادة الوعی والإدراک الخاص بالمعلم والمتعلم على حد سواء.

6/ إظهار الجوانب السلبیة فی حیاة الطالب الجامعی والتی تستدعی المعالجة ووضع الحلول المناسبة لضمان الاستقرار فی البیئة الجامعیة.

7/ قیام الدراسات التربویة التی تعالج مثل هذه الحالات والظواهر السالبة التی تشکل أکبر المهددات على أمن وسلامة الطالب الجامعی، وحمایته من أخطارها.

أهداف الدراسة:

قصدت هذه الدراسة تحقیق الأهداف التالیة:ـ

1/ الکشف عن الأثر التربوی لطلاب جامعة الخرطوم، عن طریق المنهج المقترح للثقافة الإسلامیة، للفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم ـ السودان.

2/ بیان أهمیة الجوانب النفسیة التربویة التی تساعد الطلاب الجامعی على تفادی الظواهر السالبة التی تعترض طریق مسیرته الجامعیة، وتحول بینه وبین التحصیل التربوی.

3/ توضیح الآثار الایجابیة للجوانب الاجتماعیة التربویة فی تنمیة قدرات الطالب الجامعی وجعله یعیش فی وسط اجتماعی معافى.

4/ الإسهام فی علاج المشاکل الناتجة عن العنف الطلابی عن طریق إبراز الجوانب الایجابیة التی تتمثل فی الجوانب التربویة والنفسیة والاجتماعیة للطالب الجامعی عن طریق المنهج المقترح الجدید.

5/ مخاطبة النفس الإنسانیة من خلال مفردات تهتم خصیصاً بهذا المجال الهام.

أسئلة الدراسة:

أجابت هذه الدراسة على السؤال الرئیس التالی والأسئلة الفرعیة المکونة له:ـ

ما الأثر التربوی والنفسی والاجتماعی، لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة على طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم ـ السودان؟، والأسئلة الفرعیة المکونة له:

1/ ما الأثر التربوی لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة، على طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم؟.

2/ ما الأثر النفسی لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة على طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم؟.

3/ ما الأثر الاجتماعی، لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة على طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم؟.

فروض الدراسة:

اختبرت الدراسة الحالیة صحة الفروض الثلاث التالیة:ـ

1/ توجد فروق ذات دلالة إحصائیة لصالح الطلاب فی الأثر التربوی لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة، على طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم.

2/ وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لصالح الطلاب فی الأثر النفسی لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة، على طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم.

3/ وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لصالح الطلاب فی الأثر الاجتماعی، لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة، على طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم.

منهج الدراسة:

       اتبع الباحثون المنهج الوصفی التحلیلی، والمنهج التجریبی والاستبیان لإجراء الدراسة.

حدود الدراسة:

تقیدت الدراسة بالحدود التالیة:ـ

طلاب المرحلة الجامعیة، طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم ـ السودان، العام الدراسی 2017ـ2018م.

الحدود الموضوعیة:

تتمثل الحدود الموضوعیة فی وجود الأثر التربوی والنفسی والاجتماعی، لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة على طلاب جامعة الخرطوم،          الخرطوم ـ السودان.

محاور الدراسة:

المحور الأول: الأثر التربوی لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة، على طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم، واشتمل على خمسة عبارات وهی:ـ

1/ الأثر التربوی یسهم فی تعزیز الجوانب الایجابیة لدی طلاب جامعة الخرطوم، مجتمع الدراسة ویبعدهم عن الظواهر السالبة.

2/ تعتبر المفاهیم التربویة المتعلقة بزیادة الوعی والإدراک، ممّا تساعد على تطویر الطالب الجامعی  تربویاً.

3/ عند استخدام الجوانب التربویة یتم ربط الطالب الجامعی بالوسط الجامعی، ویعزز من فرص نجاحه.

4/ الجوانب التربویة التی یعززها المنهج المقترح للثقافة الإسلامیة یؤدی إلى تطویر اتجاهات ومیول الطالب الجامعی.

5/ للجوانب التربویة أثر بالغ فی نقل المهارات التعلیمیة من المعلم إلى المتعلم بکل سهولة ویسر.

المحور الثانی: الأثر النفسی لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة على طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم، واشتمل على خمسة عبارات وهی:ـ

1/ الجوانب النفسیة فی المنهج المقترح لها إسهامات بارزة تساعد على إدخال الحیویة والنشاط من خلال متابع المحاضرة.

2/ تتمثل أهمیة الجوانب النفسیة فی إیجاد المؤشرات الایجابیة فی مسیرة مستقبل الطالب الجامعی.

3/ للجوانب النفسیة المصاحبة فی منهج الثقافة الإسلامیة المقترح، أهمیة بالغة تتمثل فی تحقیق التوازن النفسی.

4/ تسهم الجوانب النفسیة فی تعزیز الثقة بالنفس، وتحقیق الذات من خلال ما یحتویه المنهج المقترح من مفردات تستصحب هذا الواقع.

5/ للجوانب النفسیة قابلیة متجددة لمعالجة المشکلات النفسیة التی یمر بها بعض الطلاب فی الجامعة.

المحور الثالث: الأثر الاجتماعی لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة على طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم، واشتمل على خمسة عبارات وهی:ـ

1/ الجوانب الاجتماعیة التی جاءت فی المنهج المقترح لمقرر الثقافة الإسلامیة تؤدی إلى نجاح الطالب الجامعی اجتماعیاً.

2/ یمکن توظیف الجوانب الاجتماعیة فی تقویة الروابط الأسریة وتحقیق الانتماء الأسری.

3/ تعد الجوانب الاجتماعیة مفیدة للتفاعل الاجتماعی والقضاء على العزلة الاجتماعیة التی یعانی نتها الطلاب وتؤدی فی بعض الحالات إلى الجنوح والانتحار وغیرها من الظواهر.

4/ غیاب الجوانب الاجتماعیة من مقرر الثقافة الإسلامیة ساعد على الوحدة والنفور الاجتماعی للطلاب.

5/ إتباع الجوانب الاجتماعیة وتحقیقها یقود إلى الصلاح الاجتماعی، والتقارب بین الطالب ومحیطه الاجتماعی داخل وخارج الجامعة.

مصطلحات الدراسة:

1/ الأثر التربوی:

        وهو الأثر الذی یأتی نتیجة للمعرفة التربویة التی تتکون لدی المتلقی، بواسطة أی علم من العلوم المعرفیة، ویقصد به الأثر الخاص المتعلق بالجوانب التربویة الایجابیة التی تحقق أثراً ایجابیاً ینعکس على المتعلم، فهماً وسلوکاً ویسهم فی زیادة الوعی والإدراک الخاص به، من خلال قیامه بالعملیة التعلیمیة التربویة المطلوب تحقیقها، فی إطار الخطة الشاملة لمجمل العملیة التعلیمیة، بما یتوافق مع النظرة العامة أو الخطة التی وضعت من قبل خبراء المناهج التربویة، فی البلد المعنى، وذلک إنفاذاً للسیاسات التربویة المراد تحقیقها وإدراکها  بواسطة المعلمین[1]، الذین یقومون بعملیة التدریس والمتابعة، وأمّا فی مجال التدریس یجب أن تکون هذه العملیة فی إطار التربیة الإسلامیة حتى تکون مقرونة بالاعتقاد الصحیح للطالب فی هذه الجامعات وغیرها، وحین نقول العقیدة فإننا نقصد العقیدة الصحیحة، وإلاّ فإن اعتقاد الإنسان بوجود إله مسألة فطریة فی الإنسان[2].

2/ الأثر النفسی:

      وهو الأثر المرتبط بالعامل النفسی الذی یصاحب التطورات التربویة التی تهدف إلی شغل أوقات المتعلم بالعلم النافع، الذی یعود على صاحبه بالتغییر الایجابی، ویقصد به اکتساب المهارات النفسیة التی توازن بین مختلف المجالات التی تتعلق بمواکبة الحالات النفسیة الخاصة بالطالب الجامعی، مع مراعاة الجوانب النفسیة والتربویة والاجتماعیة، التی تحسن الأداء النفسی والاجتماعی بواسطة العمل الصالح وتشجیع المحسن وتأدیب المسیء نبراسًا للمجتمع، ویشمل کذلک الأثر النفسی الذی یتعلق بتوافق والتوازن النفسی الذی یحقق سلامة الطالب الجامعی نفسیاً وتربویاً[3] .

3/ الثقافة الإسلامیة:

الثقافة الإسلامیة یقصد بها جملة التغییرات الایجابیة التی تهدف إلى بناء الشخصیة المتوازنة المنضبطة دینیاً وسلوکیاً ونفسیاً واجتماعاً وتربویاً، من خلال تحقیق التوازن النفسی التربوی، الذی یصحح مسار الإنسان، وخاصة الإنسان المسلم الملتزم بالجانب الدینی، وهو من الجوانب الهامة فی عملیة الإصلاح والتهذیب.

وتهدف کذلک الثقافة الدینیة إلى وجود الفرد المسلم الفاعل الایجابی الذی یقوم بأداء دوره الرسالی على الوجه الأکمل، مع استصحاب القیم الدینیة التی جاءت فی إطار الشرع الإسلامی القویم، والعمل من أجل أن تسود هذه القیم الدینیة فی المجتمع، وتنعکس على السلوک التربوی فی الجامعات وفی غیرها، وفقاً لما ورد فی الکتاب والسنة[4],

4/ الأثر الاجتماعی:

تعرف بأنها: معاییر اجتماعیة ذات صفة انفعالیة قویة وعامة تتصل عن قرب بالمستویات الاجتماعیة والخلقیة التی تقدمها الجماعة، ویکتسبها الفرد من بیئته الاجتماعیة الخارجیة ویقیم منها موازین یبرزها ویتخذها هادیة ومرشدة بالنسبة له[5]، وهو الأثر الناتج عن جملة من التفاعل الاجتماعی الواقع بین الأفراد والجماعات، ویکون له أثر فی المحیط الاجتماعی سلباً أو إیجاباً ویحکم تصرفات المتعلم التربویة عن طریق غرس القیم الاجتماعیة بین مکونات المجتمع، الأمر الذی یجعل الطالب الجامعی فاعلاً فی المحیط الاجتماعی ومؤثراً فیه اجتماعیاً وتربویاً.

5/ الطلاب:

        هم طلاب الفئة العمریة من (20ـ25) سنة، من الذین یدرسون تعلیماً نظامیاً أو التعلیم الخاص، فی المساقین العلمی والأدبی، فی الجامعات والمعاهد العلیا، فی الداخل والخارج الذین یحکمهم نظام القبول بمؤسسات التعلیم العالی بالسودان[6].

6/ علاج:

وهو الوسیلة والطریقة التی تستخدم من أجل إصلاح أحوال فرد أو جماعة أو مجتمع، وذلک بعدة طرق تستخدم لهذا الشأن، ومن الطرق التی تستخدم فی ذلک الطرق التربویة والنفسیة والاجتماعیة والسیاسیة والاقتصادیة وغیرها، وقد أثبتت هذه الطرق نجاحات متعددة فی هذا المجال، فهی تقوم بعملیة العلاج بالطرق المتبعة من ناحیة علمیة من أجل تحقیق الحمایة المطلوبة فی إطار المجال المحدد[7].

7/ الظواهر السالبة:

وهی الظواهر الناتجة عن تصرفات المجتمعات الإنسانیة فی أی قطر من الأقطار، وهی تختلف فی طبیعتها وفی تکوینها، وفی مدی تأثیرها على الفرد والمجتمع، فمن هذه الظواهر ما یتعدی ضرره الفرد إلى الجماعة وإلى غیره من أفراد أسرته، وینتقل إلى أن یشمل بقیة المجتمع الذی یتفاعل معه أی من الذین یحیطون به، ویؤثر فیهم ویؤثرون فیه من نواحی معینة، ومنها ما یسب الأذى أو الألم المؤقت أو الدائم له أو لغیره، وهی تتفاوت فی درجات تأثیرها وخطورتها من مجتمع لآخر، ومن قطاع إلى قطاع وبصفة دقیقة من إنسان إلى إنسان[8].

محاور الدراسة:

شملت هذه الدراسة فی إطارها النظری المحاور الآتیة:ـ

الأثر التربوی.

الأثر النفسی.

الأثر الاجتماعی.

الأثر التربوی:

هو الأثر التربوی الذی یهدف إلى تحقیق کآفة الجوانب الایجابیة التربویة التی تساعد المتعلم على إیجاد الحیاة التعلیمیة المتوازنة وفقاً للنظام المتعارف علیه، وذلک من خلال دعم الأنشطة التی تساعد المتعلم على التعلم ومساعدته على مواکبة التطورات التربویة الایجابیة، لا سیّما فی مناهج علم النفس التربوی وبالرغم من تعددها وکثرتها فهی ذات فائدة عظیمة، بالنسبة للطالب الجامعی الذی یمکن تغییره تربویاً، عن طریق مراجعة المناهج الخاصة بعلم النفس التربوی وذلک لأن المناهج البحثیة فی علم النفس التربوی کثیرة ومتباینة والإنسان لا یستطیع أن یحیط بمعرفة النفس من کل جوانبها، وهی تستطیع إیجاد التوازن وتحقیق القبول النفسی، ولها من الأهمیة ما یجعلها تساعد الطالب الجامعی على الاستقرار التربوی[9]، الذی یعالج الإسلام النفس البشریة جسم وعقل وروح ممتزجة مترابطة فی کیان واحد لا ینفصل عمل هذه عن تلک، ولا تنحسر واحدة انحساراً دائماً لتبرز الأخریات، وهو یصل من هذا المزج إلی نتائج معینة هی التی تحدد سمات الإنسان الصالح[10].

ومن خلال ما سبق یتضح للباحثون أن الغایة من دراسة الأثر التربوی الایجابی هو إیجاد الشخصیة المتوازنة التی تستطیع القیام بکل الواجبات المؤکلة إلیها بالطرق الصحیحة، التی تسهم فی نشر الوعی والإدراک، والتعلم الصحیح، والاهتمام بمجمل العملیة التربویة التی تساعد على تربیة النشء تربیة سلیمة، وتسهم کذلک فی إیجاد الطالب المثالی المدرک لکل واجباته تجاه الأسرة والمجتمع من حوله[11].

الأثر النفسی:

یعتبر الأثر النفسی من الأهمیة بمکان بحیث لا یمکن الاستغناء عنه، بأی حال من الأحوال، وذلک لأن للنفس أهمیة بالغة فی تشکیل حیاة الإنسان ولذلک نجد أن الاهتمام  بإصلاح أحوال النفس من الناحیة التربویة یضمن سلامة الطالب الجامعی فی کل الجوانب المتعلقة بمسیرة حیاته الجامعیة، وعن طریق علم النفس التربوی یمکن تفادی الکثیر من الظواهر السالبة.

       وبناءً على ما تقدم بیانه لا بد من العمل الجاد من أجل الاهتمام بالأثر التربوی النفسی فی المنهج المقترح ومحاولة ربطه، وفقاً للأسس التی قامت علیها العقیدة الإسلامیة، التی أودع الله فیها ما یتعلق بأمور الدنیا والآخرة، وقد علم الله عز وجل نبیه صلى الله علیه وسلم الشرائع والأحکام والحلال والحرام[12].

الأثر الاجتماعی:

       الأثر الاجتماعی هو الأثر الذی یصاحب الجوانب الاجتماعیة ویتفاعل معها عن طریق تحمل الأسرة المسئولیة الأولى فی  الحفاظ على سلامة وفطرة الأبناء من الناحیة الاجتماعیة، کما تتحمل الأسرة من جهة أخرى مسئولیة تدریب الأبناء على تحقیق التوازن بین الجوانب المادیة والروحیة، فالأسرة التی تقوى عند أبنائها استمراء الجوانب المادیة مع إهمال الجوانب الروحیة، ولذلک تجعلهم یشبون على أتباع الشهوات والأهواء التی تطمس الفطرة، ویتوافق کل ذلک مع استصحاب وسطیة الإسلام التی تعالج الکثیر من المشاکل الاجتماعیة،  والوسطیة تعنی التوازن، فلا یختل أمر على حساب آخر فی عملیة تحقیق التوازن والتفاعل الاجتماعی، الذی یجعل المجتمع الجامعی خالیاً من کآفة الأمراض والعقد النفسیة والاجتماعیة والانطواء والعزلة وغیرها من الأمراض النفسیة والاجتماعیة، التی جاءت فی الأثر الاجتماعی وصاحبها الکثیر من الإشکالیات الاجتماعیة المعقدة فی الوسط الجامعی[13].

الدراسات السابقة:

   بعد استقراء بعض الدراسات السابقة قد تبیّن للباحثون أنه لا توجد دراسة واحدة، فی حد علم الباحثون تناولت الأثر التربوی والنفسی والاجتماعی لطلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب جامعة الخرطوم ـ السودان، وبناءً علیه یتم استعراض بعض  الدراسات السابقة على النحو التالی:ـ

أولاً/ دراسة یاسین عبد الرحمن قندیل 1991م، بعنوان: نظرة معاصرة للتربیة فی إعداد معلم المستقبل.

وهدفت الدراسة إلی: تحقیق الجوانب الآتیة:ـ

1/ إظهار القصور فی برنامج التربیة العملیة بشکلها التقلیدی، الذی یقع بعیداً عن الحداثة والتطور.

2/ إظهار التطورات المعاصرة فی أسالیب تدریب الطلاب فی المدارس.

3/ توضیح أوجه القصور الخاص بالخدمات المقدمة أثناء تدریب الطلاب فی فترة التربیة العملیة.

واستخدم الباحث المنهج التاریخی والوصفی التحلیلی والاستبانة کأداة للبحث.

وأهم النتائج التی توصلت إلیها هذه الدراسة:ـ

1/ عدم توافر العلاقات الإنسانیة الحسنة بین الطلاب والمشرفین ومدراء مدارس التطبیق ومعلموها ویرجع ذلک إلی المفهوم السائد: بأن الطالب المعلم ما هو إلاّ نصف معلم.

2/  أظهرت الدراسة إن النظام المعمول به یتسم بالطابع التقلیدی فی تدریب المعلمین الجدد.

ثانیاً/ دراسة غانم سعد الله الحساوی 2007م، بعنوان: الإعداد المتمیز للمدرس العربی کرکیزة أساسیة لمواجهة التحدیات التربویة للقرن القادم.

وهدفت الدراسة إلی: تحقیق الجوانب الآتیة:ـ

1/ بیان الاتجاهات الحدیثة لتطور التربیة والتعلیم وأهم العوامل المؤثرة فی التربیة فی القرن الحادی والعشرین.

2/ بیان دافع التربیة والتعلیم فی البلدان النامیة، وتقدیم التصور المناسب عن الإعداد المتمیز للمدرس العربی فی مواجهة التحدیات.

3/ تسلیط الضوء على تطور التربیة والتعلیم واتجاهات المستقبل ودور المعلم فی ذلک.

   واستخدم  الباحث  المنهج  الوصفی  التحلیلی  والاستبانة کأداة من أدوات الدراسة. 

وأهم النتائج التی توصلت إلیها هذه الدراسة:ـ

1/ أهمیة الإعداد المتمیز للمدرس العربی فی ضوء  المتغیرات التربویة فی القرن الحادی والعشرین.

2/ حاجة التربیة والتعلیم للمنهج المأخوذ من القرآن الکریم والسنة النبویة.

3/ بیان أهمیة التدریس الحدیث بالنسبة للطلاب فی هذه المدارس.

ثالثاً/ دراسة عبد الله عبد الحمید محمود 2010م، بعنوان: إعداد المعلم من منظور التربیة الإسلامیة.

وهدفت الدراسة إلی: تحقیق الجوانب الآتیة:ـ

1/ التعرف علی أهمیة ومکانة المعلم وأهم سماته وتوضیح کیفیة إعداده، وتأهیله وتدریبه على الوسائل الحدیثة.

 2/ توضیح نظم إعداد المعلم من منظور التربیة الإسلامیة، حتى یواکب التطورات.

3/ وضع أسس لاختیار المعلم وتصور لمکونات المنهج والمبادئ التی یجب مراعاتها فی وضع المنهج التربوی بهذه المدارس.

رابعاً/ دراسة فوزیة طه مهدی خلیل (2001م)، بعنوان: دراسة تقویمیة لواقع مرحلة تعلیم الأساس فی السودان فی ولایة الخرطوم.

هدفت الدراسة إلی إجراء دراسة تقویمیة شاملة لتجربة تعلیم الأساس فی السودان ولایة الخرطوم، فی عینة عشوائیة من رؤساء ومشرفی محلیات مرحلة التعلیم الأساس بولایة الخرطوم ومدیری المدارس ومعلمی ومعلمات مرحلة الأساس، حیث بلغ إفراد عینة الدراسة مجتمعین (412)، وتم استخدام المنهج الوصفی التحلیلی کأداة من أدوات الدراسة.

ومن أهم نتائج الدراسة:

1/ لم یتم تأهیل وإعداد معلم مرحلة الأساس کما خطط له، من قبل وزارة التربیة والتعلیم العام.

2/ هنالک صعوبات تواجه معلمی مرحلة الأساس أهمها التکالیف المالیة التی تحتاجها طرق التدریس السائدة فی هذه المدارس، أی یجب إجراء بعض التعدیلات لتلاءم المنهج الجدید الحدیث الذی یجرى الإعداد له.

خامساً/ دراسة أبو حجر هالة، (2002م)، بعنوان: مشکلات ضبط الصف التی تواجه معلمی المرحلة الإعدادیة بمحافظة غزة أسبابها وسبل علاجها.

 وهدفت الدراسة إلى التعرف على مشکلات ضبط الصف التی تواجه معلمی المرحلة الإعدادیة فی مدارس وکالة الغوث الدولیة فی محافظة غزة والکشف عن الاختلافات فی  درجة وجود هذه المشکلات التی تواجه هؤلاء المعلمین تبعاً للجنس والمؤهل العلمی           ومستوى الخدمة، وکذلک التعرف على أسباب تلک المشکلات ومحاولة التوصل إلى بعض المقترحات لعلاجها.

ومن أهم نتائج الدراسة:

1/ انتشار البطالة والفقر والأوضاع المتردیة فی المدارس الإعدادیة.

2/ کثرة المشکلات المادیة المتعلقة بضعف الدعم المادی للتعلیم وعدم توفر البیئة المناسبة للتعلیم.

سادساً/ دراسة إبراهیم یحی محمد لطفی، (1992م) بعنوان: الکفاءات الاجتماعیة فی إدارة الصف لدى معلمی الحلقة الأولى من مرحلة تعلیم الأساس ومدى توافرها للمعلم.

وهدفت الدراسة إلى التعرف على الکفاءات الاجتماعیة فی إدارة الصف لدى معلمی الحلقة الأولى من مرحلة الأساس ومدى توافرها لدى المعلم.

ومن أهم نتائج الدراسة:

1/ لیس هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین درجات أفراد مجموعة اللغة العربیة والعلوم فی الکفاءات الاجتماعیة فی إدارة الفصل وربما یرجع ذلک إلى عدم امتلاک المعلم للکفاءات الاجتماعیة اللازمة لإدارة الفصل.

2/ ضرورة الربط بین الجوانب النظریة والتطبیقیة فی إعداد المعلم، فی کل الجوانب المتعلقة بالتدریس.

سابعاً/ دراسة صالح، سامیة خضر (1991): بعنوان الشباب الجامعی بین الأمیة الثقافیة والفراغ الأیدیولوجی.

وهی دراسة تطبیقیة على عینة من طلاب وطالبات جامعة عین شمس بمصر، وهدفت الدراسة إلى التعرف على معتقدات الشباب الجامعی واتجاهاته ومحتوى فکره ومدى استیعابه لمراحل تاریخیة هامة، ودراسة الشخصیات المؤثرة فیه، ومن النتائج التی توصلت إلیها:

1/ أن (50%) فقط من إجمالی العینة یعتقد أن الجامعة أکثر قدرة من المدرسة على نشر الفکر الثقافی.

2/ ضرورة إعادة النظر فی  دور الجامعة کمنبر لإشاعة الفکر والثقافة، وبعض الشخصیات الدینیة.

3/ یسهم الفراغ  فی انتشار نسبة الأمیة بین الشباب، ویؤدی إلى نتائج سالبة.

ثامناً/ دراسة أبو جلالة، لمیاء،(2003م)، بعنوان الدور التربویلأعضاء هیئة التدریسالجامعیفیمواجهةتحدیاتالعولمةوسبلتطویرهمنوجهة نظرهم.

وهدفت الدراسة إلى:

1/ رصد مجموعة التحدیات الدولیة والإقلیمیة والقطریة، الإیجابیة منها والسلبیة التی أفرزتها العولمة فی وضعها الراهن، وتأثیرها على الحیاة الثقافیة والاجتماعیة والتربویة.

2/ التعرف على الدور التربوی الممارس من عضو هیئة التدریس، والکشف عن درجة الممارسة لعضو هیئة التدریس فی مواجهة العولمة والتعرف على سبل تطویر هذا الدور.

وقد أوصت الدراسة بمواکبة وملاحظة التطورات العلمیة والمعرفیة والتقنیة والتکنولوجیة من خلال التحاق أعضاء هیئة التدریس بها، کما أوصت بتقدیم مساق خاص بالعولمة وتحدیاتها وکیفیة التعامل معها من منظور إسلامی، من أجل إیجاد الحلول المناسبة للمشاکل والصعوبات التی تقابلهم.

ومن نتائج الدراسة:

واستخدم  الباحث  الاستبیان کأداة من أدوات الدراسة.

وأهم النتائج التی توصلت إلیها هذه الدراسة:ـ

1/ بیان أهمیة المعلم وتعدد أدواره التی یقوم بها، فی تطویر العملیة التعلیمیة.

2/ التأکید علی حسن اختیار المعلم وأهمیة تمتعه بالسمات الحسنة الطیبة، التی تؤهله للقیام بعملیة التدریس.

التعلیق على الدراسات السابقة:

أهم ما یمیز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة جمیعها، فی أنها جاءت بتصور شامل عن الأثر التربوی والنفسی والاجتماعی، لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة على طلاب الفصل الدراسی الأول کلیة الآداب جامعة الخرطوم ـ السودان، کما اتفقت هذه الدراسة مع الکثیر من الدراسات السابقة فی الجوانب الآتیة:ـ

1/ ضرورة الاهتمام بالمنهج الحدیث فی عملیات التعلیم.

2/ أمکانیة استخدام التقنیات التعلیمیة الحدیثة فی التعلیم الثانوی.

3/ ضرورة مواکبة التطورات الخاصة بالمناهج الدراسیة وتعمیم الفائدة على أکبر نطاق.

4/ تأهیل المعلم تأهیلاً مهنیاً للقیام بالتدریس بالطرق الحدیثة.

5/ التأکید علی حسن اختیار المعلم وأهمیة تمتعه بالسمات الحسنة الطیبة، التی تؤهله للقیام بعملیة التدریس.

6/ إتباع أسلوب القدوة الحسنة یؤدی إلى تربیة الأبناء تربیة سلیمة وفقاً لمنهج الإسلام الذی یصلح الفرد والجماعة.

7/ إن طلاب الجامعة الذین تلقوا مقررات دراسیة دینیة کانوا أکثر التزاماً بالقیم الخلقیة من الطلاب الذین لم یتلقوا هذه المقررات.

اختیار عین الدراسة:

تم اختیار عینة الدراسة من طلاب الفصل الدراسی الأول کلیة الآداب جامعة    الخرطوم ـ السودان، (200) طالب وطالبة  شکلوا عینة الدراسة الحالیة، والاختیار تم            بطریقة عشوائیة.

ضبط المتغیرات:

        لتحقیق التکافؤ والضبط بین مجموعة الدراسة وتم ضبط المتغیرات المتعلقة بها        من حیث:ـ

1/ العمر الزمنی: تم استبعاد الطلاب الذین لا تتراوح أعمارهم ما بین(20ـ25).

2/ صیاغة مجموعة من الأسئلة من نوع الاختبار من متعدد بلغت (20) سؤالاً، غطت موضوعات المقرر الخاصة بتجربة الدراسة وشملت ما تتضمنه هذه المفردات من حقائق وضمنت تلک البنود فی قائمة أساسیة وضعت لهذا الغرض.

3/ تم عرض الاختبار فی صورته الأولیة على مجموعة من المحکمین من ذوی الاختصاص ومن ثم تم الحذف والإضافة إلی أن استقر عدد الأسئلة على (15) سؤالاً غطت کل جوانب الدراسة، وشملت الجوانب الثلاث(التربویة والنفسیة والاجتماعی).

4/ حساب صدق الاختبار: تم التحقق من صدق الاختبار على مجموعة المحکمین الذین أفادوا بتمتعه بدرجة صدق عالیة، تمکن من الاعتماد علیه فی قیاس الأثر التربوی والنفسی والاجتماعی لطلاب جامعة الخرطوم الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم ـ السودان.

اختبار صحة الفروض:

اختبرت الدراسة الفروض التالیة:ـ

الفرض الأول:

توجد فروق ذات دلالة إحصائیة لصالح الطلاب فی الأثر التربوی لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة، على طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم.

الفرض الثانی:

وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لصالح الطلاب فی الأثر النفسی لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة، على طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم.

الفرض الثالث:  

وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لصالح الطلاب فی الأثر الاجتماعی، لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة، على طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم.

تم التأکد من صحة الفروض الخاصة بهذه الدراسة.

القسم الأول : تحلیل البیانات الشخصیة:

الجدول رقم (1)

یوضح التکرارات لأفراد عینة الدراسة حسب متغیر النوع.

النوع

التکرار

النسبة%

ذکر

85

85%

أنثى

115

115%

المجموع

200

200%

المصدر: إعداد الباحثون من بیانات الإستبانة، 2017م.

الشکل البیانی (1)

یوضح أفراد عینة الدراسة حسب متغیر النوع.

 

 من الجدول(1) والشکل البیانی (1) فإن 85% من أفراد العینة ذکور،  بینمّا 115% إناث.

نوع السکن:

الجدول (2)

یوضح التکرارات لأفراد عینة الدراسة حسب نوع السکن.

المؤهل العلمی

التکرار

النسبة%

داخلیة

60

60%

إیجار فردی

20

20%

إیجار جماعی

40

40%

منزل

50

50%

مع أسرة

15

15%

بدون أسرة

10

10%

مع زوجة

5

5%

المجموع

200

200%

الشکل (2)

یوضح أفراد عینة الدراسة حسب نوع السکن لمؤهل ولی الأمر.

 

من الجدول (2) والشکل البیانی(2) فإن 29% من أفراد عینة الدراسة  مؤهلهم العلمی ثانوی، و 16% منهم مؤهلهم معهد معلمین، بینما 8% لدیهم تأهیل تربوی، و 40% مؤهلهم العلمی بکالوریوس، و3% مؤهلهم دبلوم عالی، و3% مؤهلهم العلمی ماجستیر، و 1% مؤهلهم العلمی دکتوراه.

الوصف التعلیمی:

الجدول (3)

یوضح التکرارات لأفراد عینة الدراسة حسب الوظیفة.

الوصف الوظیفی

التکرار

النسبة%

طالب

200

200%

المجموع

200

200%

الوصف التعلیمی

 

التعلیم الدینی:

الجدول (4)

التکرارات لأفراد عینة الدراسة حسب التعلیم الدینی.

سنوات الخبرة

التکرار

النسبة%

أقل من 3 سنة

-

-

أقل من 2 سنة

-

-

أقل من 2 سنة

200

200%

المجموع

200

200%

أفراد عینة الدراسة حسب الدراسة فی التعلیم الدینی.

 

       الأثر التربوی لمقرر الثقافة الإسلامیة فی علاج الظواهر السالبة لطلاب جامعة الخرطوم، الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب جامعة الخرطوم، فی المحور التربوی,

الجدول (5)

یوضح التکرارات لإجابات أفراد العینة تجاه العبارة الأولی: الأثر التربوی

 یسهم فی تعزیز الجوانب الایجابیة لدی طلاب جامعة الخرطوم، مجتمع الدراسة ویبعدهم عن الظواهر السالبة.

العبارة

أوافق بشدة

أوافق

متردد

لا

أوافق

المجموع

الأثر التربوی یسهم فی تعزیز الجوانب الایجابیة لدی طلاب جامعة الخرطوم، مجتمع الدراسة ویبعدهم عن الظواهر السالبة.

160

30

3

7

200

160%

30%

3%

7%

200%

 

من الجدول (5) والشکل البیانی (5) فإن 53% من أفراد عینة الدراسة یوافقون بشدة على أن الأثر التربوی یسهم فی تعزیز الجوانب الایجابیة لدی طلاب جامعة الخرطوم، مجتمع الدراسة ویبعدهم عن الظواهر السالبة و 33% منهم موافقون ، بینما 3% مترددون ، و 11% لا یوافقون.

الجدول (6)

یوضح التکرارات لإجابات أفراد العینة تجاه العبارة الثانیة: تعتبر المفاهیم التربویة المتعلقة بزیادة الوعی والإدراک، ممّا تساعد على تطویر الطالب الجامعی  تربویاً.

العبارة

أوافق بشدة

أوافق

متردد

لا أوافق

المجموع

تعتبر المفاهیم التربویة المتعلقة بزیادة الوعی والإدراک، ممّا تساعد على تطویر الطالب الجامعی  تربویاً.

90

85

10

15

200

90%

85%

10%

15%

200%

إجابات أفراد العینة تجاه العبارة الثانیة: تعتبر المفاهیم التربویة المتعلقة بزیادة الوعی والإدراک، ممّا تساعد على تطویر الطالب الجامعی  تربویاً.

 

یتضح من الجدول (6) والشکل البیانی( 6) فإن 42% من أفراد عینة الدراسة یوافقون بشدة على تعتبر المفاهیم التربویة المتعلقة بزیادة الوعی والإدراک، ممّا تساعد على تطویر الطالب الجامعی  تربویاً، و 49% منهم موافقون ، بینما 3% مترددون ، و 6% لا یوافقون.

الجدول (7)

یوضح التکرارات لإجابات أفراد العینة تجاه العبارة الثالثة: عند استخدام الجوانب التربویة یتم ربط الطالب الجامعی بالوسط الجامعی، ویعزز من فرص نجاحه.

العبارة

أوافق بشدة

أوافق

متردد

لا

أوافق

المجموع

عند استخدام الجوانب التربویة یتم ربط الطالب الجامعی بالوسط الجامعی، ویعزز من فرص نجاحه.

140

50

3

7

200

140%

50%

3%

7%

200%

الجدول (7)  یوضح إجابات أفراد العینة تجاه العبارة الثالثة: عند استخدام الجوانب التربویة یتم ربط الطالب الجامعی بالوسط الجامعی، ویعزز من فرص نجاحه.

 

من الجدول (7) والشکل البیانی (7) فإن 52% من أفراد عینة الدراسة یوافقون بشدة على أنه عند استخدام الجوانب التربویة یتم ربط الطالب الجامعی بالوسط الجامعی، ویعزز من فرص نجاحه، و 37% منهم موافقون ، بینما 5% مترددون ، و 6% لا یوافقون .

الجدول (8)

یوضح التکرارات لإجابات أفراد العینة تجاه العبارة الرابعة: الجوانب التربویة التی یعززها المنهج المقترح للثقافة الإسلامیة یؤدی إلى تطویر اتجاهات ومیول الطالب الجامعی..

العبارة

أوافق بشدة

أوافق

متردد

لا

أوافق

المجموع

الجوانب التربویة التی یعززها المنهج المقترح للثقافة الإسلامیة یؤدی إلى تطویر اتجاهات ومیول الطالب الجامعی.

165

20

10

5

200

165%

20%

10%

5%

200%

 

یتضح من الجدول (8) والشکل  البیانی (8) فإن 35% من أفراد عینة الدراسة یوافقون بشدة على الجوانب التربویة التی یعززها المنهج المقترح للثقافة الإسلامیة یؤدی إلى تطویر اتجاهات ومیول الطالب الجامعی، و 51% منهم موافقون ، بینما 8% مترددون ، و 6% لا یوافقون .

الجدول (9)

یوضح التکرارات لإجابات أفراد العینة تجاه العبارة الخامسة: الجوانب التربویة التی یعززها المنهج المقترح للثقافة الإسلامیة یؤدی إلى تطویر اتجاهات ومیول الطالب الجامعی.

العبارة

أوافق بشدة

أوافق

متردد

لا أوافق

المجموع

الجوانب التربویة التی یعززها المنهج المقترح للثقافة الإسلامیة یؤدی إلى تطویر اتجاهات ومیول الطالب الجامعی

155

39

2

4

200

155%

39%

2%

4%

200%

الشکل (9)

یوضح لإجابات أفراد العینة تجاه العبارة الخامسة: الجوانب التربویة التی یعززها المنهج المقترح للثقافة الإسلامیة یؤدی إلى تطویر اتجاهات ومیول الطالب الجامعی.

 

یتضح من الجدول رقم (9) والشکل  البیانی (9) فإن 45% من أفراد عینة الدراسة یوافقون بشدة على للجوانب النفسیة قابلیة متجددة لمعالجة المشکلات النفسیة التی یمر بها بعض الطلاب فی الجامعة، و39% منهم موافقون، بینما 6% مترددون ، و10% لا یوافقون.

الجدول (10)

یوضح التکرارات لإجابات أفراد العینة تجاه العبارة السادسة: الجوانب النفسیة فی المنهج المقترح لها إسهامات بارزة تساعد على إدخال الحیویة والنشاط من خلال متابع المحاضرة.

العبارة

أوافق بشدة

أوافق

متردد

لا أوافق

المجموع

الجوانب النفسیة فی المنهج المقترح لها إسهامات بارزة تساعد على إدخال الحیویة والنشاط من خلال متابع المحاضرة.

141

35

14

15

200

141%

35%

14%

15%

200%

الشکل البیانی (10)

یوضح إجابات أفراد العینة تجاه العبارة السادسة: الجوانب النفسیة

فی المنهج المقترح لها إسهامات بارزة تساعد على إدخال الحیویة والنشاط

من خلال متابع المحاضرة.

 

یتضح من الجدول (10) والشکل  البیانی رقم (10) فإن 42% من أفراد عینة الدراسة یوافقون بشدة على الجوانب النفسیة فی المنهج المقترح لها إسهامات بارزة تساعد على إدخال الحیویة والنشاط من خلال متابع المحاضرة، و 45% منهم موافقون ، بینما 7% مترددون ، و 6% لا یوافقون.

الجدول (11)

یوضح التکرارات لإجابات أفراد العینة تجاه العبارة السابعة: تتمثل أهمیة الجوانب النفسیة فی إیجاد المؤشرات الایجابیة فی مسیرة مستقبل الطالب الجامعی.

العبارة

أوافق بشدة

أوافق

متردد

لا أوافق

المجموع

تتمثل أهمیة الجوانب النفسیة فی إیجاد المؤشرات الایجابیة فی مسیرة مستقبل الطالب الجامعی.

150

40

5

5

200

150%

40%

5%

5%

200%

الشکل البیانی(11)

یوضح إجابات أفراد العینة تجاه العبارة السابعة: تتمثل أهمیة الجوانب النفسیة فی إیجاد المؤشرات الایجابیة فی مسیرة مستقبل الطالب الجامعی.

 

یتضح من الجدول (11) والشکل  البیانی (11) فإن 53% من أفراد عینة الدراسة یوافقون بشدة على تتمثل أهمیة الجوانب النفسیة فی إیجاد المؤشرات الایجابیة فی مسیرة مستقبل الطالب الجامعی، و35% منهم موافقون ، بینما 6% مترددون ، و 6% لا یوافقون.

الجدول (12)

یوضح التکرارات لإجابات أفراد العینة تجاه العبارة الثامنة:

للجوانب النفسیة المصاحبة فی منهج الثقافة الإسلامیة المقترح، أهمیة بالغة تتمثل فی تحقیق التوازن النفسی.

العبارة

أوافق بشدة

أوافق

متردد

لا أوافق

المجموع

للجوانب النفسیة المصاحبة فی منهج الثقافة الإسلامیة المقترح، أهمیة بالغة تتمثل فی تحقیق التوازن النفسی.

145

41

9

5

200

145%

41%

9%

5%

200%

الشکل بیانی (12)

یوضح إجابات أفراد العینة تجاه العبارة الثامنة: للجوانب النفسیة المصاحبة فی منهج الثقافة الإسلامیة المقترح، أهمیة بالغة تتمثل فی تحقیق التوازن النفسی.

 

یتضح من الجدول (12) والشکل  البیانی (12) فإن 30% من أفراد عینة الدراسة یوافقون بشدة على للجوانب النفسیة المصاحبة فی منهج الثقافة الإسلامیة المقترح، أهمیة بالغة تتمثل فی تحقیق التوازن النفسی، و 41% منهم موافقون، بینما 15% مترددون ، و 14%    لا یوافقون.

الجدول (13)

یوضح التکرارات لإجابات أفراد العینة تجاه العبارة التاسعة: تسهم الجوانب النفسیة فی تعزیز الثقة بالنفس، وتحقیق الذات من خلال ما یحتویه المنهج المقترح من مفردات تستصحب هذا الواقع.

العبارة

أوافق بشدة

أوافق

متردد

لا أوافق

المجموع

تسهم الجوانب النفسیة فی تعزیز الثقة بالنفس، وتحقیق الذات من خلال ما یحتویه المنهج المقترح من مفردات تستصحب هذا الواقع.

135

48

2

20

200

135%

48%

2%

20%

200%

الشکل (13)

یوضح جابات أفراد العینة تجاه العبارة التاسعة: تسهم الجوانب النفسیة فی

تعزیز الثقة بالنفس، وتحقیق الذات من خلال ما یحتویه المنهج المقترح

من مفردات تستصحب هذا الواقع.

 

یتضح من الجدول (13) والشکل  البیانی(13) فإن 35% من أفراد عینة الدراسة یوافقون بشدة على تسهم الجوانب النفسیة فی تعزیز الثقة بالنفس، وتحقیق الذات من خلال ما یحتویه المنهج المقترح من مفردات تستصحب هذا الواقع، و 48% منهم موافقون ، بینما 5% مترددون ، و 12% لا یوافقون.

الجدول (14)

یوضح التکرارات لإجابات أفراد العینة تجاه العبارة العاشرة: للجوانب النفسیة قابلیة متجددة لمعالجة المشکلات النفسیة التی یمر بها بعض الطلاب فی الجامعة.

العبارة

أوافق بشدة

أوافق

متردد

لا أوافق

المجموع

للجوانب النفسیة قابلیة متجددة لمعالجة المشکلات النفسیة التی یمر بها بعض الطلاب فی الجامعة.

90

85

10

15

200

90%

85%

10%

15%

200%

الشکل (14)

یوضح إجابات أفراد العینة تجاه العبارة العاشرة: للجوانب النفسیة قابلیة متجددة لمعالجة المشکلات النفسیة التی یمر بها بعض الطلاب فی الجامعة.

 

یتضح من الجدول (14) والشکل  البیانی (14) فإن 47% من أفراد عینة الدراسة یوافقون بشدة على للجوانب النفسیة قابلیة متجددة لمعالجة المشکلات النفسیة التی یمر بها بعض الطلاب فی الجامعة، و46% منهم موافقون ، بینما 3% مترددون ، و 4% لا یوافقون.

الجدول (15)

یوضح التکرارات لإجابات أفراد العینة تجاه العبارة الحادیة عشر: الجوانب الاجتماعیة

 التی جاءت فی المنهج المقترح لمقرر الثقافة الإسلامیة تؤدی إلى نجاح

 الطالب الجامعی اجتماعیاً.

العبارة

أوافق بشدة

أوافق

متردد

لا أوافق

المجموع

الجوانب الاجتماعیة التی جاءت فی المنهج المقترح لمقرر الثقافة الإسلامیة تؤدی إلى نجاح الطالب الجامعی اجتماعیاً.

100

70

20

10

200

70%

70%

20%

10%

200%

الشکل البیانی (15)

یوضح إجابات أفراد العینة تجاه العبارة الحادیة عشر: الجوانب الاجتماعیة التی جاءت فی المنهج المقترح لمقرر الثقافة الإسلامیة تؤدی إلى نجاح الطالب الجامعی اجتماعیاً.

 

یتضح من الجدول (15) والشکل  البیانی (15) فإن 33% من أفراد عینة الدراسة یوافقون بشدة على الجوانب الاجتماعیة التی جاءت فی المنهج المقترح لمقرر الثقافة الإسلامیة تؤدی إلى نجاح الطالب الجامعی اجتماعیاً، و 45% منهم موافقون، بینما 13% مترددون، و 9% لا یوافقون.

الجدول (15)

التکرارات لإجابات أفراد العینة تجاه العبارة الثانیة عشر: یمکن توظیف الجوانب الاجتماعیة فی تقویة الروابط الأسریة وتحقیق الانتماء الأسری.

العبارة

أوافق بشدة

أوافق

متردد

لا أوافق

المجموع

یمکن توظیف الجوانب الاجتماعیة فی تقویة الروابط الأسریة وتحقیق الانتماء الأسری.

90

95

8

7

200

90%

95%

8%

7%

200%

الشکل البیانی (16)

یوضح لإجابات أفراد العینة تجاه العبارة الثانیة عشر: یمکن توظیف الجوانب الاجتماعیة فی تقویة الروابط الأسریة وتحقیق الانتماء الأسری.

 

       یتضح من الجدول (15) والشکل  البیانی (15) فإن 46% من أفراد عینة الدراسة یوافقون بشدة على یمکن توظیف الجوانب الاجتماعیة فی تقویة الروابط الأسریة وتحقیق الانتماء الأسری، و 47% منهم موافقون، بینما 4% مترددون، و 3% لا یوافقون.

الجدول (16)

یوضح التکرارات لإجابات أفراد العینة تجاه العبارة الثالثة عشر: تعد الجوانب الاجتماعیة مفیدة للتفاعل الاجتماعی والقضاء على العزلة الاجتماعیة التی یعانی نتها الطلاب وتؤدی فی بعض الحالات إلى الجنوح والانتحار وغیرها من الظواهر.

العبارة

أوافق بشدة

أوافق

متردد

لا أوافق

المجموع

تعد الجوانب الاجتماعیة مفیدة للتفاعل الاجتماعی والقضاء على العزلة الاجتماعیة التی یعانی نتها الطلاب وتؤدی فی بعض الحالات إلى الجنوح والانتحار وغیرها من الظواهر.

160

33

4

3

200

160%

33%

4%

3%

200%

الشکل (17)

یوضح إجابات أفراد العینة تجاه العبارة الثالثة عشر: تعد الجوانب الاجتماعیة مفیدة للتفاعل الاجتماعی والقضاء على العزلة الاجتماعیة التی یعانی نتها الطلاب وتؤدی فی بعض الحالات إلى الجنوح والانتحار وغیرها من الظواهر.

 

یتضح من الجدول (16) والشکل  البیانی (16) فإن 53% من أفراد عینة الدراسة یوافقون بشدة على تعد الجوانب الاجتماعیة مفیدة للتفاعل الاجتماعی والقضاء على العزلة الاجتماعیة التی یعانی نتها الطلاب وتؤدی فی بعض الحالات إلى الجنوح والانتحار وغیرها من الظواهر المعرفی فی التعلیم الأساس، و33% منهم موافقون ، بینما 9% مترددون، و 5% لا یوافقون.

 

الجدول (17)

یوضح التکرارات لإجابات أفراد العینة تجاه العبارة الرابعة عشر: غیاب الجوانب الاجتماعیة من مقرر الثقافة الإسلامیة ساعد على الوحدة والنفور  الاجتماعی للطلاب.

العبارة

أوافق بشدة

أوافق

متردد

لا أوافق

المجموع

غیاب الجوانب الاجتماعیة من مقرر الثقافة الإسلامیة ساعد على الوحدة والنفور الاجتماعی للطلاب.

80

87

11

5

200

80%

87%

11%

5%

200%

الشکل البیانی (17)

یوضح إجابات أفراد العینة تجاه العبارة الرابعة عشر: غیاب الجوانب الاجتماعیة من مقرر الثقافة الإسلامیة ساعد على الوحدة والنفور الاجتماعی للطلاب.

 

یتضح من الجدول (17) والشکل  البیانی رقم (17) فإن 41% من أفراد عینة الدراسة یوافقون بشدة على غیاب الجوانب الاجتماعیة من مقرر الثقافة الإسلامیة ساعد على الوحدة والنفور الاجتماعی للطلاب، و 42% منهم موافقون، بینما 11% مترددون ، و 6%   لا یوافقون.

التکرارات لإجابات أفراد العینة تجاه العبارة الخامسة عشر: إتباع الجوانب الاجتماعیة وتحقیقها یقود إلى الصلاح الاجتماعی، والتقارب بین الطالب ومحیطه الاجتماعی داخل وخارج الجامعة.

العبارة

أوافق بشدة

أوافق

متردد

لا أوافق

المجموع

إتباع الجوانب الاجتماعیة وتحقیقها یقود إلى الصلاح الاجتماعی، والتقارب بین الطالب ومحیطه الاجتماعی داخل وخارج الجامعة.

157

30

7

6

200

157%

30%

7%

6%

200%

الشکل البیانی (18)

یوضح إجابات أفراد العینة تجاه العبارة الخامسة عشر إتباع الجوانب الاجتماعیة

وتحقیقها یقود إلى الصلاح الاجتماعی، والتقارب بین الطالب ومحیطه الاجتماعی

داخل وخارج الجامعة.

 

       یتضح من الجدول (18) والشکل  البیانی (18) فإن 48% من أفراد عینة الدراسة یوافقون بشدة على إتباع الجوانب الاجتماعیة وتحقیقها یقود إلى الصلاح الاجتماعی، والتقارب بین الطالب ومحیطه الاجتماعی داخل وخارج الجامعة، و 37% منهم موافقون ، بینما 8% مترددون، و 7% لا یوافقون على ذلک.

الجدول(20)

یوضح الوسط الحسابی و الانحراف المعیاری بالإضافة إلى درجات الحریة والقیمة الاحتمالیة لاختبار مربع کآی لإجابات أفراد عینة الدراسة لطلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب جاعة لخرطوم فی الانب الثلاث( الترویة والنفسیة والاجتماعیة):

العبارات

 

الوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة مربع کآی

درجات الحریة

القیمة الاحتمالیة

الأثر التربوی یسهم فی تعزیز الجوانب الایجابیة لدی طلاب جامعة الخرطوم، مجتمع الدراسة ویبعدهم عن الظواهر السالبة.

3.3

0.9

61

3

0.03

تعتبر المفاهیم التربویة المتعلقة بزیادة الوعی والإدراک، ممّا تساعد على تطویر الطالب الجامعی  تربویاً.

3.3

0.7

68.4

3

0.01

عند استخدام الجوانب التربویة یتم ربط الطالب الجامعی بالوسط الجامعی، ویعزز من فرص نجاحه.

3.4

0.8

65.4

3

0.04

الجوانب التربویة التی یعززها المنهج المقترح للثقافة الإسلامیة یؤدی إلى تطویر اتجاهات ومیول الطالب الجامعی.

3.1

0.6

61,3

3

0.02

للجوانب التربویة أثر بالغ فی نقل المهارات التعلیمیة من المعلم إلى المتعلم بکل سهولة ویسر.

3.2

0.8

57

3

0.02

الجوانب النفسیة فی المنهج المقترح لها إسهامات بارزة تساعد على إدخال الحیویة والنشاط من خلال متابع المحاضرة.

3.2

0.8

47

3

0.03

تتمثل أهمیة الجوانب النفسیة فی إیجاد المؤشرات الایجابیة فی مسیرة مستقبل الطالب الجامعی.

3.2

0.8

54.9

3

0.01

للجوانب النفسیة المصاحبة فی منهج الثقافة الإسلامیة المقترح، أهمیة بالغة تتمثل فی تحقیق التوازن النفسی.

3.4

0.8

42

3

0.01

تسهم الجوانب النفسیة فی تعزیز الثقة بالنفس، وتحقیق الذات من خلال ما یحتویه المنهج المقترح من مفردات تستصحب هذا الواقع

2.9

1

20

3

0.01

للجوانب النفسیة قابلیة متجددة لمعالجة المشکلات النفسیة التی یمر بها بعض الطلاب فی الجامعة.

3

0.9

47.9

3

0.02

الجوانب الاجتماعیة التی جاءت فی المنهج المقترح لمقرر الثقافة الإسلامیة تؤدی إلى نجاح الطالب الجامعی اجتماعیاً.

3.4

0.7

74

3

0.01

یمکن توظیف الجوانب الاجتماعیة فی تقویة الروابط الأسریة وتحقیق الانتماء الأسری.

3

0.9

34.6

3

0.01

تعد الجوانب الاجتماعیة مفیدة للتفاعل الاجتماعی والقضاء على العزلة الاجتماعیة التی یعانی نتها الطلاب وتؤدی فی بعض الحالات إلى الجنوح والانتحار وغیرها من الظواهر.

3.4

0.7

74

3

0.01

غیاب الجوانب الاجتماعیة من مقرر الثقافة الإسلامیة ساعد على الوحدة والنفور الاجتماعی للطلاب.

3.3

0.8

61

3

0.01

إتباع الجوانب الاجتماعیة وتحقیقها یقود إلى الصلاح الاجتماعی، والتقارب بین الطالب ومحیطه الاجتماعی داخل وخارج الجامعة.

3.2

0.8

44

3

0.01

تحلیل النتائج:

   یتضح للباحثون من الجدول (20) الأثر التربوی یسهم فی تعزیز الجوانب   الایجابیة لدی طلاب جامعة الخرطوم، مجتمع الدراسة ویبعدهم عن الظواهر السالبة، بوسط حسابی. 3.3 وانحراف معیاری 0.9 وقیمة مربع کأی 61 و ودرجة الحریة 3، والقیمة الاحتمالیة 0.03.

ویتضح للباحثون الأثر النفسی یسهم فی تعزیز الجوانب الایجابیة لدی طلاب جامعة الخرطوم، مجتمع الدراسة ویبعدهم عن الظواهر السالبة، بوسط حسابی. 3.2 وانحراف معیاری 0.8 وقیمة مربع کأی 57 و ودرجة الحریة 3، والقیمة الاحتمالیة 0.02.

   یتضح کذلک للباحثون الأثر الاجتماعی یسهم فی تعزیز الجوانب الایجابیة لدی طلاب جامعة الخرطوم، مجتمع الدراسة ویبعدهم عن الظواهر السالبة، بوسط حسابی. 3.4 وانحراف معیاری 0.7 وقیمة مربع کأی 74 و ودرجة الحریة 3، والقیمة الاحتمالیة 0.01.

ویلاحظ من الجدول (20) أن الوسط الحسابی لجمیع العبارات أکبر من الوسط الحسابی الفرضی (2.5) وهذا یشیر إلى أن إجابات المبحوثین نحو هذه العبارات تسیر فی الاتجاه الإیجابی أی موافقتهم علیها، وهی بهذا الوصف تصب فی صالح المنهج المقترح الجدید موضوع الدراسة الحالیة.

وأما الانحراف المعیاری لهذه العبارات یتراوح ما بین (0.7 – 1) وهذا یشیر إلى تجانس إجابات المبحوثین.

وبالنظر إلى القیمة الاحتمالیة لجمیع العبارات أقل من مستوى المعنویة 0.05 وهذا یشیر إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة أی أن إجابات المبحوثین تتحیز لإجابة دون غیرها، ممّا یؤکد احتمالیة صحة الفروض الواردة فی هذه الدراسة.

من خلال کل ما تقدم ینیّن للباحثون أنه یمکن القول بأن الأثر التربوی والنفسی والاجتماعی لمقرر الثقافة الإسلامیة فی علاج بعض الظواهر السالبة على طلاب جامعة، الخرطوم ـ السودان، ویعطی أهم المؤشرات الایجابیة التربویة الهامة التی تصب فی مصلحة تطبیق المنهج المقترح الجدید للثقافة الإسلامیة بالجوانب الثلاث التی یشملها والتی تم التحقق من صدقها، ومدی درجة قبولها عند فحص وتحلیل النتائج.

مناقشة النتائج:

یتضح من تفسیر نتائج الدراسة عددّ من النقاط الایجابیة تتلخص فی وجود الأثر التربوی لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة، على طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم بنسبة کبیرة، الأمر الذی یعزز الفرضیة الأولی التی وردت فی هذه الدراسة.

کما نجد أن استخدام الأثر النفسی لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة، على طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم، ویعزز من فرص تقدمهم فی الجوانب النفسیة التی أوردتها الفرضیة الثانیة الخاصة بوجود الأثر النفسی الذی تمت معالجته من خلال عبارات الدراسة فی الجانب النفسی.

ویظهر کذلک للباحثون من الفرضیة الثالثة عن أهمیة الأثر الاجتماعی لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة، على طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم.

ویتضح من الدراسة أن المنهج المقترح له عدد من الایجابیات یمکن تلخیصها فی الجوانب الآتیة:ـ

1/ أن هذا المنهج یعالج المشاکل والصعوبات والظواهر السالبة من ناحیة تربویة.

2/ أن هذا المنهج یعالج المشاکل والصعوبات والظواهر السالبة من ناحیة نفسیة.

3/ أن هذا المنهج یعالج المشاکل والصعوبات والظواهر السالبة من ناحیة اجتماعیة.

4/ یسهم فی وضع الحلول المناسبة ویعالج بعض الظواهر السالبة بوضع المفردات المناسبة لتحقیق هذا الغرض.

5/ یعطی مؤشرات ایجابیة لصالح الطلاب الذین یتوافقون تربویاً ونفسیاً واجتماعیاً من خلال تطبیق هذا المنهج الجدید المقترح علیهم.

نتائج الدراسة:

من نتائج الدراسة الحالیة ما یلی:ـ

1/ بروز الأثر الأثر التربوی لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة، على طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم بنسبة کبیرة.

2/ أهمیة أن استخدام الأثر النفسی لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة، على طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم، ویعزز من فرص تقدمهم فی الجوانب النفسیة التی أوردتها الفرضیة الثانیة الخاصة بوجود الأثر النفسی.

3/ أن استخدام الأثر النفسی لمقرر الثقافة الإسلامیة المقترح فی علاج بعض الظواهر السالبة، على طلاب الفصل الدراسی الأول، کلیة الآداب، جامعة الخرطوم، ویعزز من فرص تقدمهم فی الجوانب النفسیة.

4/ الأثر التربوی یسهم فی تعزیز الجوانب الایجابیة لدی طلاب جامعة الخرطوم، مجتمع الدراسة ویبعدهم عن الظواهر السالبة، بوسط حسابی. 3.3 وانحراف معیاری 0.9 وقیمة مربع کأی 61 و ودرجة الحریة 3، والقیمة الاحتمالیة 0.03.

5/ الأثر النفسی یسهم فی تعزیز الجوانب الایجابیة لدی طلاب جامعة الخرطوم، مجتمع الدراسة ویبعدهم عن الظواهر السالبة، بوسط حسابی. 3.2 وانحراف معیاری 0.8 وقیمة مربع کأی 57 و ودرجة الحریة 3، والقیمة الاحتمالیة 0.02.

6/ الأثر الاجتماعی یسهم فی تعزیز الجوانب الایجابیة لدی طلاب جامعة الخرطوم، مجتمع الدراسة ویبعدهم عن الظواهر السالبة، بوسط حسابی. 3.4 وانحراف معیاری 0.7 وقیمة مربع کأی 74 و ودرجة الحریة 3، والقیمة الاحتمالیة 0.01.

 

توصیات الدراسة:

قدمت الدراسة الحالیة التوصیات التالیة:ـ

1/ تعمیم تجربة المقترح الجدید فی الجامعات السودانیة.

2/ ضرورة زیادة الجرعات الخاصة بالجوانب التربویة فی المنهج المقترح.

3/ أهمیة تخطیط المناهج التربویة عن طریق استصحاب کل الجوانب ذات الصلة بالعملیة التربویة فی المنهج الجامعی السلیم الذی یعالج کل الجوانب السالبة.

مقترحات الدراسة:

تم اقتراح الدراسات الآتیة:ـ

1/ إمکانیة دراسة الجوانب التربویة المتعلقة بطلاب الجامعات من ناحیة نفسیة.

2/ لا بد من قیام المناهج التربویة بالطرق العلمیة الممرحلة لتصیح المسار التعلیمی فی مؤسسات التعلیم العالی.

3/ دراسة المشاکل والصعوبات المصاحبة لمنهج الطالب الجامعی ومراجعته من وقت لآخر.

 

المراجع والمصادر:

1/ القرآن الکریم.

2/  الجامعة الإسلامیة والفکرة القومیة عند مصطفى کامل: د/ محمد عمارة،  دار الشروق، القاهرة، مصر، ط/5، 2015م.

3/ الأعمال الکاملة لجمال الدین الأفغانی: دراسة وتحقیق: د/ محمد عمارة، مطبعة بیروت، المؤسسة العربیة للدراسات والنشر، بیروت، لبنان، ط/4، 2012م.

4/ معرکة المصطلحات بین الغرب والإسلام: د/ محمد عمارة، مطبعة نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزیع، القاهرة، مصر، ط/3، 2014م.

5/ تربیة الأبناء فی الإسلام: د/ محمد جبریل فضل،  دار الصفاء الحدیثة للطباعة والنشر، القاهرة، مصر، ط/2، 2015م.

6/ مقدمة فی الإدارة: علی محمد عبد الوهاب، معهد الإدارة للطباعة والنشر والتوزیع، بیروت، لبنان، ط/3، 2016م.

7/ التعریفات: علی بن محمد الشریف الجرجانی، مکتبة لبنان للطباعة والنشر، بیروت، لبنان، ط/5، 2004م.

8/ تاج العروس من جواهر القاموس: محمد مرتضى الحسینی الزبیدی، تحقیق: د/ حسین نصار، مکتبة ومطبعة الکویت، الکویت، م/6، ط/4، 2016م.

 9/ معجم لغة الفقهاء: عربی، إنجلیزی، فرنسی: د/ محمد دواس قلعة جی، دار النفائس بیروت، لبنان، ط/5،  2016م.

10/ منهج التربیة الإسلامیة: محمد قطب، دار الفکر للطباعة والنشر والتوزبع، بیروت، لبنان، ط/3، 2015م.

11/ الروح الوطنیة: محمد عمارة، مطبعة الریاض، وزارة المعارف، الریاض، المملکة العربیة السعودیة، ط/4، 2016م.

12/ المنهاج النبوی فی دعوة الشباب: سلیمان العید، دار العاصمة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة، ط/4، 2012م.

13/ دراسات فی علم الاجتماع الإعلامی: انشراح الشال، مکتبة نهضة الشرق، القاهرة، مصر، ط/4، 2016م.

 14/ الاتصال وبحوث التأثیر فی دراسات الاتصال الجماهیریة: حمدی حسن، دار القاهرة للطباعة والنشر والتوزیع، القاهرة، مصر، ط/3، 2014م.

15/ الرعایة الاجتماعیة: عبد العزیز الشثری، مطبعة الإصلاح، الریاض، المملکة العربیة السعودیة، ط/2، 2012م.

16/ مختار الصحاح: محمد بن أبی بکر بن عبد القادر الرازی، دار الفیحاء، بیروت، لبنان، ط/4، 2011م.

17/ التغییر الاجتماعی عند مالک بن نبی: د/ على القریشى مطبعة الزهراء، الکویت، الکویت، ط/2، 2011م.

18/ المستصفى: أبو حامد الغزالی، المکتبة التجاریة الکبرى، القاهرة، مصر، ط/3، ج/1، 2000م.

19/ الموافقات: أبو إسحاق إبراهیم بن موسى الغرناطی الشاطبی، دار المعرفة، بیروت، لبنان، ج/2، ط/4، 2001م.

20/ معرفة النفس الإنسانیة فی القرآن والسُّنّة: سمیح عاطف الزین، دار الکتاب اللبنانی والکتاب المصری، بیروت، لبنان، ط/3، 2002م.

21/ الإبانة عن أصول الدیانة: أبی الحسن على بن إسماعیل، دار  بن زیدون للطباعة  والنشر والتوزیع، بیروت، لبنان، ط/3، 2006م.

22/ الأثر التربوی للعملیة التربویة فی المدارس: محمد نعیم أحمد، مؤسسة الرسالة، بیروت، لبنان، ط/2، 2017م.

23/ حفظ القرآن الکریم فی المدارس القرآنیة: محمد محفوظ إمام، دار الفکر، بیروت، لبنان، ط/2، 2017.

24/ الأثر الایجابی فی المدارس والجامعات: مروان محمود عالم، دار الفکر، بیروت، لبنان، ط/1، 2017م.

25/ موسوعة أصول الفکر السیاسی والاجتماعی والاقتصادی: خدیجة النبراوی، دار السلام للطباعة والنشر والتوزیع والترجمة، القاهرة، مصر، ط/3، 2017م.

26/ الطرق الصحیحة فی عملیة علاج أمراض المجتمعات: محمود بن المبارک، دار الفکر، بیروت، لبنان، ط/2، 2017م.

27/ الثقافة الإسلامیة فی الحاضر والمستقبل: کامل عوض وردان، مؤسسة الرسالة، بیروت، لبنان، ط/1، 2017م.

28/ على بن عمر بن أحمد: مقومات الداعیة الناجح، دار الأندلس الخضراء، جدة، المملکة العربیة السعودیة، ط/4، 2016.

 

 

 

 

 



[1]الأثر التربوی للعملیة التربویة فی المدارس : محمد نعیم أحمد، مؤسسة الرسالة، بیروت، لبنان، ط/2، 2017م، ص42.

[2] منهج التربیة الإسلامیة: محمد قطب، دار الفکر، بیروت، لبنان، ط/3، 2015م، ج/2، ص24.

[3]الروح الوطنیة: محمد عمارة، مطبعة الریاض، وزارة المعارف، الریاض، المملکة العربیة السعودیة، ط/4، 2016م، ص86، وأنظر: المنهاج النبوی فی دعوة الشباب: سلیمان العید، مطبعة دار العاصمة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة، ط/4، 2017م، ص17- 18، وأنظر: حفظ القرآن الکریم فی المدارس القرآنیة: محمد محفوظ إمام، دار الفکر، بیروت، لبنان، ط/2، 2017م،  ص72.

[4] الثقافة الإسلامیة فی الحاضر والمستقبل: کامل عوض وردان، مؤسسة الرسالة، بیروت، لبنان، ط/1، 2017م، ص98ـ 99.

[5]خدیجة النبراوی: موسوعة أصول الفکر السیاسی والاجتماعی والاقتصادی،  دار السلام للطباعة والنشر والتوزیع والترجمة، القاهرة، مصر، ط/3، 2017م، ص27.

[6] وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی، جمهوریة السودان، ص65.

[7] الطرق الصحیحة فی عملیة علاج أمراض المجتمعات: محمود بن المبارک، دار الفکر، بیروت، لبنان، ط/2، 2017م، ص45ـ46.

[8]الطرق الصحیحة فی عملیة علاج أمراض المجتمعات، ص78.

[9]معرفة النفس الإنسانیة فی القرآن والسُّنّة: سمیح عاطف الزین، دار الکتاب اللبنانی والمصری، بیروت، لبنان، ط/3، 2017م، ج/1، ص22.

[10] منهج التربیة الإسلامیة: محمد قطب، ج/1، ص26.

[11]الأثر الایجابی فی المدارس والجامعات: مروان محمود عالم، دار الفکر، بیروت، لبنان، ط/1، 2017م، ص66ـ67.

[12] الإبانة عن أصول الدیانة: أبی الحسن على بن إسماعیل، دار  بن زیدون للطباعة  والنشر والتوزیع، بیروت، لبنان، ط/3، 2006م، ص43.

[13] على بن عمر بن أحمد: مقومات الداعیة الناجح، دار الأندلس الخضراء، جدة، المملکة العربیة السعودیة، ط/4، 2016، ص227.

 

المراجع والمصادر:
1/ القرآن الکریم.
2/  الجامعة الإسلامیة والفکرة القومیة عند مصطفى کامل: د/ محمد عمارة،  دار الشروق، القاهرة، مصر، ط/5، 2015م.
3/ الأعمال الکاملة لجمال الدین الأفغانی: دراسة وتحقیق: د/ محمد عمارة، مطبعة بیروت، المؤسسة العربیة للدراسات والنشر، بیروت، لبنان، ط/4، 2012م.
4/ معرکة المصطلحات بین الغرب والإسلام: د/ محمد عمارة، مطبعة نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزیع، القاهرة، مصر، ط/3، 2014م.
5/ تربیة الأبناء فی الإسلام: د/ محمد جبریل فضل،  دار الصفاء الحدیثة للطباعة والنشر، القاهرة، مصر، ط/2، 2015م.
6/ مقدمة فی الإدارة: علی محمد عبد الوهاب، معهد الإدارة للطباعة والنشر والتوزیع، بیروت، لبنان، ط/3، 2016م.
7/ التعریفات: علی بن محمد الشریف الجرجانی، مکتبة لبنان للطباعة والنشر، بیروت، لبنان، ط/5، 2004م.
8/ تاج العروس من جواهر القاموس: محمد مرتضى الحسینی الزبیدی، تحقیق: د/ حسین نصار، مکتبة ومطبعة الکویت، الکویت، م/6، ط/4، 2016م.
 9/ معجم لغة الفقهاء: عربی، إنجلیزی، فرنسی: د/ محمد دواس قلعة جی، دار النفائس بیروت، لبنان، ط/5،  2016م.
10/ منهج التربیة الإسلامیة: محمد قطب، دار الفکر للطباعة والنشر والتوزبع، بیروت، لبنان، ط/3، 2015م.
11/ الروح الوطنیة: محمد عمارة، مطبعة الریاض، وزارة المعارف، الریاض، المملکة العربیة السعودیة، ط/4، 2016م.
12/ المنهاج النبوی فی دعوة الشباب: سلیمان العید، دار العاصمة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة، ط/4، 2012م.
13/ دراسات فی علم الاجتماع الإعلامی: انشراح الشال، مکتبة نهضة الشرق، القاهرة، مصر، ط/4، 2016م.
 14/ الاتصال وبحوث التأثیر فی دراسات الاتصال الجماهیریة: حمدی حسن، دار القاهرة للطباعة والنشر والتوزیع، القاهرة، مصر، ط/3، 2014م.
15/ الرعایة الاجتماعیة: عبد العزیز الشثری، مطبعة الإصلاح، الریاض، المملکة العربیة السعودیة، ط/2، 2012م.
16/ مختار الصحاح: محمد بن أبی بکر بن عبد القادر الرازی، دار الفیحاء، بیروت، لبنان، ط/4، 2011م.
17/ التغییر الاجتماعی عند مالک بن نبی: د/ على القریشى مطبعة الزهراء، الکویت، الکویت، ط/2، 2011م.
18/ المستصفى: أبو حامد الغزالی، المکتبة التجاریة الکبرى، القاهرة، مصر، ط/3، ج/1، 2000م.
19/ الموافقات: أبو إسحاق إبراهیم بن موسى الغرناطی الشاطبی، دار المعرفة، بیروت، لبنان، ج/2، ط/4، 2001م.
20/ معرفة النفس الإنسانیة فی القرآن والسُّنّة: سمیح عاطف الزین، دار الکتاب اللبنانی والکتاب المصری، بیروت، لبنان، ط/3، 2002م.
21/ الإبانة عن أصول الدیانة: أبی الحسن على بن إسماعیل، دار  بن زیدون للطباعة  والنشر والتوزیع، بیروت، لبنان، ط/3، 2006م.
22/ الأثر التربوی للعملیة التربویة فی المدارس: محمد نعیم أحمد، مؤسسة الرسالة، بیروت، لبنان، ط/2، 2017م.
23/ حفظ القرآن الکریم فی المدارس القرآنیة: محمد محفوظ إمام، دار الفکر، بیروت، لبنان، ط/2، 2017.
24/ الأثر الایجابی فی المدارس والجامعات: مروان محمود عالم، دار الفکر، بیروت، لبنان، ط/1، 2017م.
25/ موسوعة أصول الفکر السیاسی والاجتماعی والاقتصادی: خدیجة النبراوی، دار السلام للطباعة والنشر والتوزیع والترجمة، القاهرة، مصر، ط/3، 2017م.
26/ الطرق الصحیحة فی عملیة علاج أمراض المجتمعات: محمود بن المبارک، دار الفکر، بیروت، لبنان، ط/2، 2017م.
27/ الثقافة الإسلامیة فی الحاضر والمستقبل: کامل عوض وردان، مؤسسة الرسالة، بیروت، لبنان، ط/1، 2017م.
28/ على بن عمر بن أحمد: مقومات الداعیة الناجح، دار الأندلس الخضراء، جدة، المملکة العربیة السعودیة، ط/4، 2016.