صعوبات تدريس الحاسوب للمرحلة المتوسطة في دولة الکويت

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 استاذ مشارک قسم تکنولوجيا التعليم جامعة الکويت

2 استاذ مساعد کلية التربية الأساسية – الهيئة العامة للتعلم التطبيقى والتدريب – جامعة الکويت

10.12816/0044189

المستخلص

  يعد الحاسوب من ضرورات هذا العصر، إذ من الصعب جدًا الاستغناء عنه؛ والسبب في هذا هو الدور الکبير الذي يؤديه في حياة البشر، والمهمات الکثيرة الموکلة إليه، والفوائد العديدة المستفادة منه، والمجالات المهمة التي دخل فيها .
فالحاسوب هو جهاز متعدّد الاستعمالات، ويقوم بمعالجة البيانات، وحفظها، واسترجاعها عند الحاجة إليها، ولقد دخل الحاسوب في شتى نواحي الحياة، وفي العديد من المجالات، وصار له تأثير کبير على حياة الناس، فمن المجالات التي دخل فيها الحاسوب، وصار جزءًا لا يتجزأ منها التعليم، فقد دخل الحاسوب في التعليم الجماعي المنظم بمختلف مراحله، وقد دخل الحاسوب أيضًا في التعليم الذاتي الذي يقوم به بعض الناس من تلقاء أنفسهم، فهؤلاء يستعملون الحاسوب کثيرًا في تعليمهم، ويستفيدون منه استفادة کبيرة.
وقد أصبح الحاسوب مادة تعليمية تدرّس للطلاب في مختلف المراحل الدراسية، وهذه المادة هي من أهم المواد التعليمية؛ وذلک لأنّها تطلع الطلاب على الحاسوب وتاريخه، وأجزائه، ومعداته، وتعلمهم کيفيّة استخدامه؛ کما أنها تمحو لدى الطلبة الجهل بالحاسوب وهو ما يسمى بالثقافة الحاسوبية، وتساعدهم في استخدامه الاستخدام الصحيح .
    وللحاسوب دور مهم في خدمة عملية التعليم؛ وذلک نظرا لإمکاناته وأدواته المتنوعة، والتي أسهمت في تحسين العملية التربوية، فهو يظهر کأفضل وسيلة لحفظ المعلومات، ويتميز بالقدرة على أداء جميع العمليات الحسابية المعقّدة، ويعمل على تحسين فرص العمل المستقبلية، وعلى تنمية مهارات عقلية عليا، مثل: حل المشکلات والتفکير، وجمع البيانات وتحليلها وترکيبها .
ويمکن تحديد مميزات استخدام الحاسوب في التعليم بالآتي: قابلية الحاسوب لتخزين استجابات المتعلم ورصد ردود أفعاله، وأنه يمکّن المعلم من التعامل مع المستويات المعرفية المتباينة للمتعلمين، ويسهم في زيادة ثقة المعلّم بنفسه، وينمّي حبّ الاستطلاع عند المتعلّم(سيف المعمري، وفهد المسروري، 2013: 66).
ويوفر الحاسوب من وقت المعلم والتلميذ، کما أنه يساعد على تخطي نقص کفاية المعلمين، ويمکن من توفير التفاعل مع البرنامج التعليمي، کما أنه يوفر أسلوبا مرنا في عرض الفقرات التعليمية بأسلوب موحد للجميع(رمزي عبد الحي، 2005: 158).
والحاسوب ليس مجرد آلة أو أداة کما يعتقد البعض، بل هو نظام متکامل يتضمن مجموعة من العناصر المترابطة تبادليا، والمتکاملة وظيفيا لتحقيق أهداف محددة، وتمثل الأجهزة والمعدات التي يتکون منها الحاسوب أحد هذه العناصر، وتمثل والبرامج التي تستخدم في تلک الأجهزة العنصر الثاني، في حين يمثل العنصر البشري الممثل بالعلاقة القائمة بين الآلة والإنسان العنصر الثالث، والحاسوب على هذا الأساس هو أحد وسائط التواصل التي توفر للإنسان فرصة التفاعل مع إمکانات الآلة من استقبال المعلومات وتخزينها والحصول على نتائج دقيقة وبسرعة فائقة، واتخاذ قرارات(محمد السيد، 2000: 158-159).
وللحاسوب فوائد کبيرة تزيد من تحصيل الطلبة وتطور قدراتهم المعرفية وتولد لديهم اتجاهات إيجابية نحو المادة.  
فالطلبة الذين يستخدمون الحاسوب في أثناء عملية تعلمهم يکونون أکثر دافعية ومثابرة، وأکثر مواظبة على حضور الحصص الدراسية مقارنة بالطلبة الذين يتعلمون بالطريقة الاعتيادية، کما أن البيئة التي يوفرها الحاسوب في أثناء عملية التعلم والتعليم تولّد اتجاهات نحو المواد التي يدرسونها، وتزيد من دافعيتهم للتعلم(عبد الناصر الجراح وآخرون، 2014: 262-263).
فالطلبة الذين يفتقرون إلى مهارات استخدام الحاسوب يعتبرون أقل حظا من الطلبة الآخرين من حيث القدرة في الحصول على عمل وتطور قدراتهم المعرفية وتمتعهم باتجاهات إيجابية نحو التعلم، والقدرة على تدبر الأمور والعيش في المجتمع التقني المعاصر              (جمال الخطيب، 2004: 265).
مع انتشار استخدام الحاسوب في التعليم وجد الطالب نفسه أمام معلم الإلکتروني يتفاعل معه ويسير حسب إرشاداته، وأصبح الحاسوب وسيلة التقييم وأداء الاختبارات ورصد الدرجات وإعطاء تقارير وبيانات عن مستوى التعلم والتعليم وجودته(أحمد العبيدات وعلي العمدة، 2002: 26).

الموضوعات الرئيسية


 

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

صعوبات تدریس الحاسوب للمرحلة المتوسطة فی دولة الکویت

 

إعــــداد

د / حامد سعید الجبر

استاذ مشارک

قسم تکنولوجیا التعلیم

د / منى عبدالحمید حسن

استاذ مساعد

د / خلود حمد النجار

استاذ مساعد

کلیة التربیة الأساسیة – الهیئة العامة للتعلم التطبیقى والتدریب

– جامعة الکویت

 

 

}     المجلد الثالث والثلاثین– العدد التاسع –  نوفمبر 2017م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

المقدمة:

  یعد الحاسوب من ضرورات هذا العصر، إذ من الصعب جدًا الاستغناء عنه؛ والسبب فی هذا هو الدور الکبیر الذی یؤدیه فی حیاة البشر، والمهمات الکثیرة الموکلة إلیه، والفوائد العدیدة المستفادة منه، والمجالات المهمة التی دخل فیها .

فالحاسوب هو جهاز متعدّد الاستعمالات، ویقوم بمعالجة البیانات، وحفظها، واسترجاعها عند الحاجة إلیها، ولقد دخل الحاسوب فی شتى نواحی الحیاة، وفی العدید من المجالات، وصار له تأثیر کبیر على حیاة الناس، فمن المجالات التی دخل فیها الحاسوب، وصار جزءًا لا یتجزأ منها التعلیم، فقد دخل الحاسوب فی التعلیم الجماعی المنظم بمختلف مراحله، وقد دخل الحاسوب أیضًا فی التعلیم الذاتی الذی یقوم به بعض الناس من تلقاء أنفسهم، فهؤلاء یستعملون الحاسوب کثیرًا فی تعلیمهم، ویستفیدون منه استفادة کبیرة.

وقد أصبح الحاسوب مادة تعلیمیة تدرّس للطلاب فی مختلف المراحل الدراسیة، وهذه المادة هی من أهم المواد التعلیمیة؛ وذلک لأنّها تطلع الطلاب على الحاسوب وتاریخه، وأجزائه، ومعداته، وتعلمهم کیفیّة استخدامه؛ کما أنها تمحو لدى الطلبة الجهل بالحاسوب وهو ما یسمى بالثقافة الحاسوبیة، وتساعدهم فی استخدامه الاستخدام الصحیح .

    وللحاسوب دور مهم فی خدمة عملیة التعلیم؛ وذلک نظرا لإمکاناته وأدواته المتنوعة، والتی أسهمت فی تحسین العملیة التربویة، فهو یظهر کأفضل وسیلة لحفظ المعلومات، ویتمیز بالقدرة على أداء جمیع العملیات الحسابیة المعقّدة، ویعمل على تحسین فرص العمل المستقبلیة، وعلى تنمیة مهارات عقلیة علیا، مثل: حل المشکلات والتفکیر، وجمع البیانات وتحلیلها وترکیبها .

ویمکن تحدید ممیزات استخدام الحاسوب فی التعلیم بالآتی: قابلیة الحاسوب لتخزین استجابات المتعلم ورصد ردود أفعاله، وأنه یمکّن المعلم من التعامل مع المستویات المعرفیة المتباینة للمتعلمین، ویسهم فی زیادة ثقة المعلّم بنفسه، وینمّی حبّ الاستطلاع عند المتعلّم(سیف المعمری، وفهد المسروری، 2013: 66).

ویوفر الحاسوب من وقت المعلم والتلمیذ، کما أنه یساعد على تخطی نقص کفایة المعلمین، ویمکن من توفیر التفاعل مع البرنامج التعلیمی، کما أنه یوفر أسلوبا مرنا فی عرض الفقرات التعلیمیة بأسلوب موحد للجمیع(رمزی عبد الحی، 2005: 158).

والحاسوب لیس مجرد آلة أو أداة کما یعتقد البعض، بل هو نظام متکامل یتضمن مجموعة من العناصر المترابطة تبادلیا، والمتکاملة وظیفیا لتحقیق أهداف محددة، وتمثل الأجهزة والمعدات التی یتکون منها الحاسوب أحد هذه العناصر، وتمثل والبرامج التی تستخدم فی تلک الأجهزة العنصر الثانی، فی حین یمثل العنصر البشری الممثل بالعلاقة القائمة بین الآلة والإنسان العنصر الثالث، والحاسوب على هذا الأساس هو أحد وسائط التواصل التی توفر للإنسان فرصة التفاعل مع إمکانات الآلة من استقبال المعلومات وتخزینها والحصول على نتائج دقیقة وبسرعة فائقة، واتخاذ قرارات(محمد السید، 2000: 158-159).

وللحاسوب فوائد کبیرة تزید من تحصیل الطلبة وتطور قدراتهم المعرفیة وتولد لدیهم اتجاهات إیجابیة نحو المادة.  

فالطلبة الذین یستخدمون الحاسوب فی أثناء عملیة تعلمهم یکونون أکثر دافعیة ومثابرة، وأکثر مواظبة على حضور الحصص الدراسیة مقارنة بالطلبة الذین یتعلمون بالطریقة الاعتیادیة، کما أن البیئة التی یوفرها الحاسوب فی أثناء عملیة التعلم والتعلیم تولّد اتجاهات نحو المواد التی یدرسونها، وتزید من دافعیتهم للتعلم(عبد الناصر الجراح وآخرون، 2014: 262-263).

فالطلبة الذین یفتقرون إلى مهارات استخدام الحاسوب یعتبرون أقل حظا من الطلبة الآخرین من حیث القدرة فی الحصول على عمل وتطور قدراتهم المعرفیة وتمتعهم باتجاهات إیجابیة نحو التعلم، والقدرة على تدبر الأمور والعیش فی المجتمع التقنی المعاصر              (جمال الخطیب، 2004: 265).

مع انتشار استخدام الحاسوب فی التعلیم وجد الطالب نفسه أمام معلم الإلکترونی یتفاعل معه ویسیر حسب إرشاداته، وأصبح الحاسوب وسیلة التقییم وأداء الاختبارات ورصد الدرجات وإعطاء تقاریر وبیانات عن مستوى التعلم والتعلیم وجودته(أحمد العبیدات وعلی العمدة، 2002: 26).

ویعد موضوع الحاسب الآلی فی التعلیم من أکثر الموضوعات التی شغلت الباحثین والمعنیین بالتعلیم خلال العقدین الأخیرین من القرن العشرین. وتناولت أبحاث لا حصر لها هذا الموضوع من مختلف جوانبه, إلا أن معوقات تدریس الحاسوب فی المرحلة المتوسطة بدولة الکویت لم یحظ بالاهتمام الکاف (من وجهة نظر الباحث) وذلک من خلال ما أمکن الوقوف علیه من الدراسات باللغتین العربیة والإنجلیزیة، وفیما یأتی أهم نتائج الدراسات التی تناولت موضوع معوقات استخدام الحاسوب فی التعلیم:

-  فقد حدد الموسى (1421هـ) ثلاث عشر مشکلة من مشکلات تطبیق الحاسوب فی التعلیم, والتی تمثلت فی المشکلة الحضاریة والمشکلة البیئیة ومشکلة الموارد البشریة والمالیة ومشکلة التوافق مع المنهج المدرسی ومشکلة التقبل وتکوین الوعی ومشکلة الأجهزة ومشکلة إعداد وتدریب المعلم ومشکلة الإحساس بالعجز عند الفرد بتبعیته للتکنولوجیا، ومشکلة عدم تنمیة القدرة على التواصل بشکل طبیعی، ومشکلة الجمود فی التفکیر وغیر الإنسانیة، ومشکلة ملکیة الحاسب، ومشکلة ملکیة البرامج، ومشکلة التقلیل من التفاعل الإنسانی فی التربیة.

- کما أشار المصراتی(1997م) إلى بعض أبرز الصعوبات التی تواجه استخدام الحاسوب فی التعلیم والتی منها:( الکلفة المالیة لشراء الأجهزة والبرامج والصیانة وتدریب المدرسین، وإعداد البرامج وتقنینها، واختلاف إمکانات ومزایا الأجهزة بعضها عن بعض بحسب ما یتوافر لکل جهاز من مواصفات).

- ویلخص حسن (1991م) بعض المعوقات التی واجهت التجربة القطریة إبان محاولة إدخال الحاسوب فی المجال التعلیمی، والتی کان من أهمها (مشکلة إعداد واختیار المعلمین، مشکلة تحدید الأجهزة والبرمجیات، صعوبة بناء برامج تعلیمیة فاعلة تحقق الهدف المرجو، اختلاف إمکانات ومزایا الحواسیب عن بعضها، إعداد المعلم الکفء فنیا وتربویا، عدم وجود برامج إعداد المعلمین على مقررات لدراسة الحاسوب نظریا وعملیا.

- وحدد العمری(1998م) أهم الصعوبات التی واجهت التجربة الأردنیة حیال تدریس الحاسوب فی التعلیم العام والتی کان منها: (قلة عدد الأجهزة المتوافرة، عدم کفایة مدة التدریب التی یتلقاها الطالب، وضعف قدرة الطالب على استخدام الجهاز، عدم وجود الوقت الکافی لإنهاء التدریبات المطلوبة.

- ویرى أوستن (1982م) أن نجاح استخدام الحاسوب فی التعلیم مرهون بجودة البرامج، والطریقة التی یدخل بها المعلمون إلى عصر الحاسوب، إضافة إلى مدى تقبل المنشأة التعلیمیة للتغییر باتجاه الحاسوب، فی إشارة إلى ما یبدو أنه مقاومة متأصلة فی المنشأة التعلیمیة ضد کل تغیر جوهری فی روتین العملیة التعلیمیة.

- وقد حصر مندورة (1409هـ) ابرز مشکلات الحاسبات فی التعلیم:

1- تحدید المهارات المطلوب إکسابها للطلاب.

2- تحدید المعلومات عن الحاسوب المطلوب تدرسیه للطلاب فی کل مرحلة تعلیمیة.

3- اختیار لغات البرمجة المناسبة لکل مرحلة تعلیمیة.

4- تحدید أقل أنماط استخدام الحاسوب کوسیلة تعلیمیة .

5- دراسة متطلبات تدریب المعلمین.

6- دراسة العوامل الاقتصادیة باستخدام الحواسیب التعلیمیة.

 

 

- وکذلک قام أسامة إسماعیل بدراسة على معوقات تدریس الحاسب الآلی فی المرحلة الابتدائیة فی المدینة المنورة، وقد هدفت الدراسة إلى تحدید أهم المعوقات الإداریة والفنیة والتعلیمیة التی تعوق تدریس الحاسوب فی المرحلة الابتدائیة فی المدینة المنورة.

یتضح مما ورد أعلاه أن هناک مشکلات أو معوقات لاستخدام الحاسوب فی التعلیم، ویمکن تصنیف تلک المعوقات إلى معوقات إداریة وفنیة وتعلیمیة، ولمعرفة مدى تأثیر تلک المعوقات على تدریس الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت، یتعین دراستها بشیء من العمق والتفصیل واستطلاع آراء المیدان فی ذلک.

ویعد قطاع التعلیم بمختلف مراحله المؤسسة الأولى لإعداد الفرد لمستقبل تقنی منشود وسعیا إلى زیادة التأکید على ذلک أعد البحث الحالی، والذی هدف إلى تحدید أبرز الصعوبات والمعوقات التی تواجه تدریس مادة الحاسوب فی المرحلة المتوسطة، وتقدیم بعض التوصیات للمعنیین بتدریس مادة الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی وزارة التربیة والتعلیم؛  لذلک فإن هذا البحث یهتم بمعرفة الصعوبات والمعوقات التی تواجه تدریس الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت.

مشکلة البحث:

تتمثل مشکلة البحث فی تحدید صعوبات تدریس الحاسوب للمرحلة المتوسطة فی دولة الکویت؛ وتحدید العلاقة بین الخبرة العلمیة وعمر ومستوى معلم المادة وبین درجة إحساسه بالصعوبات، وذلک من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتیة:

1- ما الصعوبات التی تواجه تدریس مادة الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت؟

2- ما العلاقة بین الخبرة العلمیة لمعلم المادة ودرجة إحساسه بالصعوبات التی تواجه تدریس الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت؟

3- ما العلاقة بین عمر معلم المادة ودرجة إحساسه بالصعوبات؟

4- ما العلاقة بین المستوى الأکادیمی لمعلم المادة ودرجة إحساسه بالصعوبات؟

أهداف البحث:

 یهدف البحث الحالی إلى:

1- تحدید الصعوبات التی تواجه تدریس مادة الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی                      دولة الکویت.

2- تعرف العلاقة بین الخبرة العلمیة لمعلم المادة ودرجة إحساسه بالصعوبات التی تواجه تدریس الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت.

3- تعرف العلاقة بین عمر معلم المادة ودرجة إحساسه بالصعوبات.

4- تعرف العلاقة بین المستوى الأکادیمی لمعلم المادة ودرجة إحساسه بالصعوبات.

أهمیة البحث:

یمکن الاستفادة من هذا البحث فیما یلی:

1- تعریف المعنیین بتعلیم الحاسوب فی وزارة التربیة والتعلیم والإدارة العامة للتعلیم فی منطقة الأحمدی بأهم الصعوبات التی تواجه تدریس الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت.

2- تقدیم بعض المقترحات لتلافی تلک الصعوبات وتطویر تدریس مادة الحاسوب.

3- تحدید جوانب القوة والضعف المتعلقة بتعلیم مادة الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت.

 

حدود البحث:

حدود زمانیة: تم تطبیق أدوات البحث على معلمی مادة الحاسوب للعام الدراسی                  2016م/ 2017م.

حدود مکانیة: تم اختیار ثلاث مجموعات تجریبیة من معلمی منطقة الأحمدی، موزعة                کما یلی:

المجموعة الأولى: معلمون حاصلون على شهادة جامعیة وأعمارهم تتراوح بین(25 إلى 30) عاما، وعدد سنوات خبرتهم العلمیة لا تزید على خمس سنوات، وعددهم(15) معلما.

المجموعة الثانیة: معلمون حاصلون على شهادة الدبلوم وأعمارهم تتراوح بین(30 إلى 40) عاما ، وعدد سنوات خبرتهم العلمیة لا تقل عن خمس سنوات، ولا تزید على عشر سنوات، وعددهم(15) معلما.

المجموعة الثالثة: معلمون حاصلون على شهادة ماجستیر وأعمارهم فوق الأربعین عاما، وعدد سنوات خبرتهم لا تقل عن عشر سنوات، وعددهم(15) معلما.

مصطلحات البحث:

صعوبات تدریس الحاسوب:

یعرف الحاسب الآلی بأنه جهاز أو آلة قابلة للبرمجة وتتمیز بسرعة أدائها ودقته، ویتألف نظام الحاسب الآلی من معدات وبرمجیات(سعد الدایل، 2005: 247).

 الحاسوب هو الجهاز أو الآلة التی تقوم بتلقی أو تخزین أو معالجة البیانات بسرعة کبیرة، وذلک باستخدام برنامج تشغیل محفوظ فی ذاکرتها(Peter.Collin, 2008: 54).

  وهو آلة تأخذ المعلومات(التی تسمى المعطیات) وتعالجها بطریقة معینة، والمعالجة هی تداول المعلومات وتغییرها وتخزینها(رانیا قاسم، 2009: 63).

   وهو عبارة عن آلة مبرمجة ومتکونة من کیان مادی ومخزنة برمجیات، تعطیه المرونة فی التعامل مع المهمات التی تصاغ على شکل برامج مکونة من إیعازات تشغل الحاسبة الإلکترونیة لمعالجة البیانات بسرعة فائقة وکفاءة موثوق بنتائجها(رانیا قاسم،   2009: 63).

وهو آلة إلکترونیة مصممة بطریقة تسمح باستقبال البیانات واختزانها ومعاملتها، بحیث یمکن إجراء العملیات البسیطة والمعقدة بسرعة(زیاد برکات، 2012: 529).

ویکون استخدام الحاسوب فی التعلیم من خلال الممارسة والتدریب وحل المشکلات والألعاب التعلیمیة إلى جانب أنشطة المحاکاة المقدمة للمتعلم، حسب قدرته وسعة تعلیمه لیصل إلى الأهداف المحددة مسبقا(نورة قارور، 2013: 13).

ویعرف الباحث إجرائیا صعوبات تدریس الحاسوب، بأنها: المشکلات الإداریة والفنیة والتعلیمیة التی تواجه المعلمین أثناء تدریسهم لمادة الحاسوب لطلبة المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت.  

منهج البحث:

   اتبع البحث المنهج الوصفی التحلیلی بهدف معرفة أهم الصعوبات التی تواجه تدریس الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت، والفروق بین مجموعات البحث فی درجة إحساسهم بهذه الصعوبات.

إجراءات تنفیذ البحث:

للإجابة عن السؤال الأول، والذی نصه: ما الصعوبات التی تواجه تدریس مادة الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت؟

قام الباحثین بما یلی:

- إعداد إطار نظری من الدراسات السابقة ذات الصلة، ومن البحث فی أدبیات                   تدریس الحاسوب.

- إعداد قائمة بالصعوبات التی تواجه تدریس مادة الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی            دولة الکویت.

- عرض القائمة على السادة المحکمین المتخصصین فی تکنولوجیا التعلیم؛ للتأکد من صدقها فی قیاس ما وضعت لقیاسه، ثم تعدیلها فی ضوء آرائهم، ووضعها فی صورتها النهائیة.

- تطبیق قائمة الصعوبات علی معلمی مادة الحاسوب وتحلیل استجاباتهم .

وللإجابة عن السؤال الثانی، والذی نصه: ما العلاقة بین الخبرة العلمیة لمعلم المادة ودرجة إحساسه بالصعوبات التی تواجه تدریس الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی               دولة الکویت؟

قام الباحثین بما یلی:

- تطبیق قائمة الصعوبات التی تم التوصل إلیها على معلمی مادة الحاسوب بمجموعاتهم الثلاث، وذلک وفقا لخبرتهم العلمیة.

- استخدام أسلوب کا2 لمعرفة العلاقة بین الخبرة العلمیة لمعلم المادة ودرجة إحساسه بالصعوبات التی تواجه تدریس الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت.

   وللإجابة عن السؤال الثالث، والذی نصه: ما العلاقة بین عمر معلم المادة ودرجة إحساسه بالصعوبات؟

- تطبیق قائمة الصعوبات التی تم التوصل إلیها على معلمی مادة الحاسوب بمجموعاتهم الثلاث، وذلک وفقا لأعمارهم الزمنیة.

- استخدام أسلوب کا2 لمعرفة العلاقة بین عمر معلم المادة ودرجة إحساسه بالصعوبات التی تواجه تدریس الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت.

   وللإجابة عن السؤال الرابع، والذی نصه: ما العلاقة بین المستوى الأکادیمی لمعلم المادة ودرجة إحساسه بالصعوبات؟

- تطبیق قائمة الصعوبات التی تم التوصل إلیها على معلمی مادة الحاسوب بمجموعاتهم الثلاث، وذلک وفقا لمستواهم الأکادیمی.

- استخدام أسلوب کا2 لمعرفة العلاقة بین المستوى الأکادیمی لمعلم المادة ودرجة إحساسه بالصعوبات التی تواجه تدریس الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت.

- تحلیل البیانات وتفسیرها واستخلاص النتائج وتقدیم التوصیات والمقترحات.

أولا: الإطار النظری:

   فرضت التغیرات الاجتماعیة والعلمیة والتکنولوجیة التی شهدها هذا القرن تغیرات مناظرة فی التربیة بوجه عام وأنماط التعلیم والتعلم بوجه خاص، فبعد أن سادت الأنماط التقلیدیة فی التربیة التقلیدیة القائمة على الطرائق اللفظیة المباشرة لعقود طویلة تحوّل الاهتمام نحو البحث عن أنماط جدیدة تتلاءم ومتطلبات العصر، وما یتوقع أن یحدث فی المستقبل، وقد برزت مبررات مهمة لاستخدام الحاسوب فی مجال التعلم والتعلیم بشکل عام، منها: تحسین فرص العمل المستقبلیة، وجعل التعلیم أسهل وأسرع وأکثر ملاءمة، وتنمیة مهارات معرفیة عقلیة مثل: حل المشکلات والتفکیر وجمع البیانات وتحلیلها وترکیبها، والسماح للطلاب أن یألفوا معالجة المعلومات وقیاسها فی حدود إمکانات الحاسوب(زیاد برکات، 2010: 145).    فهناک العدید من الأسباب أدت إلى ضرورة استخدام الحاسوب فی التعلیم                     وهی کالآتی:

- الانفجار المعرفی وتدفق المعلومات حیث یسمى هذا العصر بعصر ثورة المعلومات.

- الحاجة إلى السرعة فی عصر المعلومات، وذلک لأن هذا العصر هو عصر السرعة؛ مما یجعل الإنسان بحاجة إلى التعامل مع هذا الکم الهائل من المعلومات.

- إیجاد الحلول لمشکلات صعوبات التعلم التی تواجه المتعلمین عامة وأبناء اللغة العربیة خاصة، حیث أثبتت الدراسات أن للحاسوب دورا مهما فی المساعدة على حل               صعوبات التعلم.

- تحسین فرص العمل المستقبلیة وذلک الطلاب یتمحور حول التقنیات المتقدمة.(جودت سعادة وعادل السرطاوی، 2003: 41-42).

وتعود بدایة استعمال الحاسوب فی التعلیم إلى الستینات، عندما ابتکرت التکنولوجیا هذه الأداة الجدیدة وهی الحاسوب، ویمثل استعمال الحاسوب لأغراض تعلیمیة ما یسمى بالتعلم بمساعدة الحاسوب والتعلیم بمساعدة الحاسوب، وقد ازدهر وتطور هذا المجال على مر السنوات بفضل التقدم الکبیر الذی حصل فی صناعة البرمجیات والمعدات الإعلامیة والحواسیب؛ لیصبح وسیلة تعلیمیة سمعیة بصریة تستخدم لتعلیم الطلاب الدروس والمقررات وتزویدهم بالمهارات المتنوعة(محمد الجمنی، 2006: 6).

وقد دخل الحاسب الآلی المدارس أولا باجتهادات ومبادرات فردیة، ثم ما لبث أن لفت أنظار المسؤولین عن التربیة فی عدة أقطار من العالم کالولایات المتحدة الأمریکیة، وبریطانیا، وفرنسا واسترالیا والیابان، والاتحاد السوفیتی، وأخیرا لدى بعض الدول النامیة، وقد تطلب ذلک الکثیر من الجهد والمال فی تدریب المعلمین وإنشاء المختبرات وتزویدها بالأجهزة والتجهیزات اللازمة، وتوفیر الکتب والبرامج ووسائل الاتصال التعلیمیة المناسبة(سعد الدایل، 2005: 243).

ویشیر الخبراء إلى عدة استخدامات للحاسب فی مجالات التعلیم، باعتباره المدخل الأساسی للتطور التقنی، ویعرف النوع الأول منها: بأنه التعلیم القائم على الحاسب، ویعنی: الاعتماد على الحاسب فی تخلیق موقف تعلیمی کامل، دون أی معینات أخرى، وهنا یلبی البرنامج معظم حاجات المتعلم، حیث یتم التعلیم باعتماد کل طالب على نفسه فقط، وهذا ما یطلق علیه التعلم الفردی. ویعرف النوع الثانی بأنه التعلیم بمساعدة الحاسب، ویعنی أن الحاسب یمثل جزءا من الموقف التعلیمی(أی وسیلة تعلیمیة)، حیث یحتوی الموقف التعلیمی على عناصر أخرى، کالمعلم والسبورة والکتاب المدرسی والمعمل والشرح التقلیدی، ویقتصر دور الحاسب هنا على تقدیم جزئیة معینة من هذا المحتوى(صالح صالح، 1427: 1-2).

وتتمثل أهداف استخدام الحاسب الآلی فی التعلیم بما یلی:

- مواکبة خطط التربیة والتعلیم للتطورات المعاصرة، وذلک من خلال تطویر أسالیب التدریس، ودعم الاتجاهات الحدیثة فی التدریس التی تسهل عملیة التعلیم والتعلم، بحیث تحوّله إلى متعة دراسیة، وتجعله أکثر جذبا وتشویقا.

- استخدام الحاسب الآلی کوسیلة مساعدة فی شرح الدروس المقررة، ویتحقّق ذلک عن طریق استعراض البرامج التعلیمیة المختلفة، التی لها صلة وثیقة بالمقررات الدراسیة المختلفة.

- رفع مستوى عملیتی التعلیم والتعلم، بزیادة استخدام التقنیات.

- تشجیع المتعلمین على التعلم الذاتی والتعاونی.

- نشر الثقافة الحاسوبیة وذلک بإعداد وتدریب المعلمین والمتعلمین على استخدام الحاسب الآلی وأنظمته، وبدراسة البرمجیات المختلفة وتأمینها.(منال الحازمی، 1430هـ: 17).

- زیادة المعرفة للمتعلمین وفهم طرق التکنولوجیا الرقمیة Information Pack , 2017: 1)).

وتتعدد ممیزات استخدام الحاسوب فی العملیة التعلیمیة کما یلی:

- یمتد استخدام الحاسوب من الحاضر إلى المستقبل، ویعلم الطلاب أنّ حیاتهم المستقبلیة فی العمل سترکّز على الحاسوب، حیث ستکون مرکزیة الحاسوب فی أی عمل یقومون              به تقریبا.

- یکتسب الحاسوب أهمیة کبیرة؛ لأنه أحد أهم الأجهزة التی تمکّن الطلاب من الوصول إلى الشبکة العالمیة"الإنترنت".

- یعدّ الحاسوب أداة مهمة لتحقیق التفاعل وتبادل المعلومات بین الأفراد والمجموعات.

- یسهم الحاسوب فی تنمیة الإبداع لدى الطلاب من خلال المواقع التی تتیح التدریب              والکتابة والنشر.

- یعدّ الحاسوب أداة ترفیهیة مهمة فی المنزل، وقد تسهم بعض التطبیقات التکنولوجیة فی تطویر مهارات الصغار والکبار(Cedric lngford, nursrat haq, 2009: 77).

- یقدم الحاسوب المادة التعلیمیة بتدرج مناسب لقدرات الطلبة.

- یوفر الحاسوب فرصا للتفاعل مع المتعلم مثل الحوار التعلیمی.

- یسهل على الطالب اختیار ما یریده فی الزمان والمکان المناسبین.

- إنشاء بیئة تعلیمیة نشطة وتفاعلیة بین الآلة والإنسان.

- یوفر عنصر الإثارة والتشویق.(یحیى نبهان، 2008: 111).

- یوفر الحاسوب لأول مرة المکون الرئیس الذی کان مفتقرا فی الأدوات السابقة وهو التفاعل الفردی بین المتعلم والآلة Luis Osin, 1998: 3)).

- إن للحاسوب قدرات ومیزات فنیة عالیة لا تتوافر فی أی جهاز آخر، حیث یمکن إنتاج برامج حاسوبیة لمادة تعلیمیة، وعرضها بطریقة ممتعة یسهل تعلمها، مقارنة مع الوسائل التعلیمیة الأخرى.

- إن الحاسوب فی معظم الحالات یوفر فرصا تعلیمیة تعلمیة متنوعة لا تتوافر من خلال أی وسیلة أخرى، إذ یطرح الحاسوب على الطالب مجموعة من الأسئلة، ویتلقى إجابات الطالب، ویصنفها، ویستجیب للأوامر بشکل مناسب؛ الأمر الذی یجعل الطالب یتفاعل مع المادة التعلیمیة المعروضة على الشاشة، ویکون دوره إیجابیا وفاعلا فی أثناء تقدیمها بشکل أفضل من أی وسیلة تعلیمیة أخرى.

- إن الحاسوب یوفر الراحة النفسیة للطالب، فلا یشعر بالحرج، أو الخجل، إذا أخطأ فی إعطاء الإجابة، أو إذا حصل على علامات متدنیة، أو إذا عرف نقاط ضعفه.

- إن الحاسوب یوفر للمتعلم فرص المحاولة والتکرار والتجریب مرات عدیدة من دون الشعور بالملل والکلل؛ مما یساعد على إتقان المتعلم المادة التعلیمیة، والارتقاء بتحصیله.

- إن الحاسوب ینوع الفرص التعلیمیة المقدمة للطالب؛ وذلک لسهولة إنتاج برامج تعلیمیة متنوعة من خلال الحاسوب وتوفیرها للطالب، فیتمکن من اختیار ما یحتاجه منها؛ الأمر الذی یساعد فی تحسین مستواه، وزیادة تحصیله الدراسی.

- إن الحاسوب یوفر إمکانات فنیة عالیة لإجراء التجارب العلمیة، وخاصة المعقدة منها، بطریقة سهلة وبشکل آمن یضمن سلامة الطلبة، وبطریقة لا تتوافر بأی وسیلة                تعلیمیة أخرى.

- إن الحاسوب یوفر إمکانیة إظهار الحرکة، والصورة، والرسومات المعروضة فی                المادة التعلیمیة.

- إن الحاسوب یقدّم مادة تعلیمیة للطالب بالألوان، وهی تزید من فاعلیة الصور والمادة التعلیمیة المعروضة على الشاشة.

- إن الحاسوب یعالج البعدین الزمانی والمکانی.

- إن الحاسوب یعالج مشکلة الانفجار المعرفی.

- إن الحاسوب یوفر فرص تعلم متنوعة للطالب داخل الموقف الصفی وخارجه، سواء تحت إشراف المعلم أو من دون وجوده، وفی المجموعات المتوسطة أو حتى التعلم الفردی؛ مما یسهل فرص التعلم الذاتی، وتزوید المتعلم التغذیة الراجعة الفوریة، التی تساعد فی معالجة ضعف الطلبة وتحسین مستواهم الدراسی.

- إن الحاسوب یوفر إمکانات فنیة فی توفیر فرص المتابعة والتقویم، ومعرفة الإجابة الصحیحة، وتسجیل العلامات، والتعزیز، والمساعدة التی یتیحها لزیادة ثقة المتعلم بنفسه؛ مما یثیر دافعیته نحو التعلم؛ الأمر الذی یجعل من الطالب محورا للعملیة التعلیمیة، ویلعب فیها الطالب دورا إیجابیا لا یمکن أن یتوافر فی حال استخدام أی وسیلة تعلیمیة أخرى.(هانی صیام، 2008: 17-18).

وعلى الرغم من الممیزات الکثیرة لاستخدام الحاسوب فی التعلیم إلا أن هناک العدید من السلبیات لاستخدام الحاسوب فی التعلیم، منها:

-ارتفاع تکالیف تعلم الطلبة بواسطة الحاسوب بشکل فردی.

-البرامج التعلیمیة الجیدة مکلفة وصعبة الإعداد وتحتاج لوقت طویل وجهد کبیر لإنتاجها وخبرة ومهارة قد لا تتوافر لدى المعلمین.

-یسبب تقسیم المادة التعلیمیة إلى أجزاء صغیرة، وبالتالی تعلیمها باستخدام الحاسوب قد یکون مملا وخاصة للطلاب المتفوقین.

-عادة ما یتم تحقیق مدى محدود من الأهداف بواسطة الحاسوب، فمعظم البرامج لا تدرس بفاعلیة المهارات الحرکیة والاجتماعیة والعاطفیة وحتى المجال المعرفی، فالبرامج تنزع إلى تدریس المستویات الدنیا المعرفیة کالتعرف والاستدعاء والفهم.

-قد یحد ویقلل الحاسوب من دور المعلم الجامعی فی التعلیم.

-یرى البعض أن التعلیم المبنی على الحاسوب یعیق ویحد من الابتکاریة والإبداع عند الطلبة، حیث یقیدهم بالتفکیر فی المسار الذی صممه البرنامج.(أمل الراشدی وزمیلاتها، 2006: 11-12).

ویواجه استخدام الحاسب الآلی فی مجال التربیة والتعلیم بوصفه تقنیة حدیثة العدید من المشکلات والعقبات، منها:

- عدم توافر القناعة الکافیة لدى بعض المسؤولین فی إدارة التعلیم بأهمیة الکمبیوتر وتکنولوجیا المعلومات فی النظام التعلیمی.

- عدم قناعة المعلمین بأهمیة استخدام الحاسب الآلی فی التعلیم.

- قلة المعلمین المعدین والمدربین على کیفیة استخدام الحاسب الآلی والاستفادة من إمکاناته فی عملیة التدریس.

- قلة الدورات التدریبیة فی الحاسب الآلی واستخدامه فی التعلیم والاستفادة منه.

- تدنی قناعة بعض أصحاب القرار بجدوى الحاسب الآلی وتکنولوجیا المعلومات فی العملیة التعلیمیة، إضافة إلى عدم توافر المعلمین المدربین تدریبا جیدا على استخدام                 الحاسب الآلی.

- الحماس الزائد لدى الکثیر من القائمین على التربیة والتعلیم وانبهارهم بهذه الوسیلة الحدیثة من خلال تصورهم بأنها قادرة على علاج جمیع المشکلات التعلیمیة دون إجراء البحوث اللازمة لذلک.

- ارتفاع تکالیف توفیر الخدمات التی یقدمها الحاسب الآلی، وکذلک الجهد الکبیر والتکلفة العالیة التی یتطلبها إعداد البرامج وتطویرها.

- قلة أو ندرة البحوث والدراسات فی مجال الحاسب الآلی فی الوطن العربی وخاصة استخدامه کوسیلة تعلیمیة.

- نظرا للتطور السریع والمتلاحق فی مجال صناعة الحاسبات الآلیة والبرمجیات، فإن مشکلة تحدیث البرمجیات بصفة دوریة وعلى وجه السرعة یعد أمرا فی غایة الأهمیة، وهو ما لا یتوافر فی الأنظمة التعلیمیة التی تتسم بالبیروقراطیة خاصة فی مسألة الاعتماد المالی اللازم لتحدیث الأجهزة والبرامج التی تتطلب ذلک.

- یعانی هذا المجال من مشکلة تعریب البرامج وعدم توافر الإخصائیین المؤهلین لذلک، حیث إن معظم البرامج التعلیمیة الجیدة قد تم تصمیمها باللغة الإنجلیزیة.

- عدم وجود الحمایة الفکریة للشرکات المنتجة للبرامج التعلیمیة، حیث إن ظاهرة نسخ البرامج وبیعها بأسعار زهیدة ظاهرة منتشرة بوضوح؛ وهذا أمر یجعل الشرکات المنتجة للبرمجیات تحجم عن تطویر وإنتاج البرمجیات التعلیمیة.

- قلة البرامج التعلیمیة الحاسوبیة المناسبة بسبب صعوبة تصمیم وکتابة هذه البرامج.

- التکلفة العالیة لأجهزة الحاسب الآلی؛ لکی تقوم الإدارات التعلیمیة بتوفیرها                     لجمیع المدارس.

- کثرة مشاکل أجهزة الحاسب الآلی، وعدم توافر الفنی المختص وقطع الغیار اللازمة لها.

- تزاحم الجدول المدرسی وتتابع الحصص تلو الأخرى لا یسمح للمعلم والطالب الاستفادة من الحاسب الآلی وبرامجه التعلیمیة.

- قلة البرامج التعلیمیة المناسبة للطلاب وعدم توفیرها من قبل إدارات التعلیم والمؤسسات التربویة.(مسعد أبو الدیار، 2014: 14-15).

- معظم المعلمین ما زالوا یفتقرون إلى الخبرة فی استخدام الحاسب الآلی Jan Van Den Akker et al: 7).

- التکلفة المادیة للتعلیم باستخدام الحاسب الآلی.

- نقص البرامج التعلیمیة الملائمة للمناهج العربیة.

- مشکلة نقص الموارد البشریة(باسم الدوبی، 2008: 24).

- عدم توافر الأفراد ذوی المهارات والکفاءات المناسبة.

- نقص الاعتمادات المالیة الکافیة للبحث والتطویر والتنفیذ.

- الاتجاهات وتفاعل الأشخاص المشترکین والمحیطین بعملیة تعلم وتعلیم الحاسوب.

- ندرة البرمجیات الجیدة، وعدم توافق بعضها مع أجهزة الحاسوب المتوافرة.

- ضعف العوامل التنظیمیة والوسائل التعلیمیة والتسهیلات المادیة المتاحة فی                     غرفة الحاسوب.

- التغیر السریع فی صناعة الحاسوب وبرمجیاته وعدم ثبات المعاییر فی أسواق الحاسوب.

- عدم توافر البرمجیات اللازمة باللغة الأم، ونقص الحوافز لمعدی البرامج التعلیمیة.

- عدم کفایة أجهزة الحاسوب وتقادمها، وتأخر الصیانة اللازمة.

- ندرة المعرفة الملائمة والکفایة للحاسوب التعلیمی، والنقص فی وضوح الأهداف                وخطط التطبیق.

- الخوف من الجوانب والآثار السلبیة لاستخدام أجهزة الحاسوب، مثل: التأثیر على الأطفال الذین یعانون من مشاکل بصریة.

- تقادم المعلومات وعدم کفایة الأمثلة والتطبیقات العملیة الموجودة فی کتب الحاسوب وحاجة المناهج والکتب المدرسیة المتعلقة بالحاسوب التعلیمی لإجراء التعدیلات علیها.

- عدم کفایة الوقت المخصص للطلبة للتدرب على أجهزة الحاسوب.

- کون مادة الحاسوب إثرائیة، وعدم اعتبارها إجباریة لجمیع الطلبة.

- نقص فی إعداد الکتب والمراجع، والدوریات، والبرمجیات الإضافیة المتعلقة بالحاسوب فی مکتبة المدرسة.

- صعوبات فی إمکانیة الوصول للحاسوب واستخدامه.(منال الطیبی، 2005: 29-31).

- قلة المدارس التی توجد بها أجهزة الکمبیوتر، وعدم توافر الکوادر الفنیة اللازمة لتشغیلها.

- تعدد أنظمة الحاسبات وتباینها وقلة البرامج التربویة المقننة التی یمکن استخدامها تعلیمیا.

- ضرورة وجود مهارات لغویة مناسبة(الإنجلیزیة مثلا).

- تأثر الأجهزة بالعوامل البیئیة(المناخ، الرطوبة، الصدمات، المیکانیکیة والکهربائیة، وغیرها).

- ارتفاع تکلفة البرمجیات الجیدة.

- صعوبة المشارکة فی إعداد البرامج داخل المدرسة.

- صعوبة ملاءمة کل البرامج التعلیمیة لکل الأجهزة.

- أجهزة الحاسوب تتطلب الصیانة والتحدیث. (نورة قارور، 2013: 74).

- نقص الأجهزة.

- عدم مناسبة الأمکنة.

- قلة الدورات التدریبیة للمعلمین والمعلمات.

- عدم توافر فنیین للوسائل التعلیمیة فی المدارس(سعد الدایل، 2005: 257-258).

- عدم تخصیص وقت محدد للکمبیوتر التعلیمی فی الخطة التعلیمیة.

- تخوف المعلمین من فقدان السیطرة والتحکم فی الفصل عند استخدام الحاسوب فی التعلیم.

- اعتقاد المعلمین بأن الحاسوب ینافسهم فی جذب انتباه المتعلمین.

- عدم وجود التشجیع اللازم للمعلمین من قبل المدراء والمشرفین لاستخدام الحاسوب التعلیمی(نائلة الخرندار وحسن مهدی، 2006، 76).

- قلة البرامج الملائمة.

- کثافة عدد الطلبة.

- ثقل العبء الدراسی.

-عدم وجود الحوافز المادیة والمعنویة.

- نقص الاهتمام بصیانة الأجهزة. (أمل الراشدی وزمیلاتها، 2006: 31).

وهناک من رأى أن معوقات استخدام الحاسب الآلی فی التعلیم تنقسم إلى ثلاثة أقسام کما یلی

- معیقات اقتصادیة: حیث تعتبر الحاسبات الآلیة باهظة التکالیف فی مجال البحث والتطویر والإنتاج والاستخدام، نظرا للتکالیف المالیة الباهظة للأجهزة والبرامج التی تمثل عقبة کبیرة أمام کثیر من الأنظمة التعلیمیة، إضافة إلى أن إعداد برامج مناسبة للمناهج الدراسیة یتطلّب نفقات عالیة.

- معیقات نفسیة: تتمثل فی المقاومة المباشرة وغیر المباشرة لاستخدام الحاسب الآلی من قبل بعض التربویین.

- معیقات تقنیة: تتمثل فی أن سرعة تطور الأجهزة تضیف عبئا على مؤسسات التعلیم التی تجد نفسها تملک أجهزة باهظة الثمن وبعد مرور فترة وجیزة من الزمن تعتبر متخلفة، ولا یمکن الاستمرار فی صیانتها لعدم توافر قطع الغیار بتوقف إنتاجها.(عبد الله الدهمش، 1428هـ: 29).

والخلاصة أن معوقات استخدام الحاسوب فی التعلیم کثیرة جدا؛ لذا سیتم إعداد قائمة من هذه المعوقات وسیتم عرضها على مجموعة من السادة المحکمین المتخصصین فی مجال تکنولوجیا التعلیم؛ بهدف تحدید صعوبات تدریس الحاسوب للمرحلة المتوسطة فی              دولة الکویت.

 

ثانیا: أدوات البحث وإجراءات تطبیقها:

 قائمة صعوبات تدریس الحاسوب للمرحلة المتوسطة فی دولة الکویت:

الهدف من القائمة: تحدید صعوبات تدریس الحاسوب للمرحلة المتوسطة فی دولة الکویت.

إعداد القائمة وضبطها: تم إعداد قائمة صعوبات تدریس الحاسوب للمرحلة المتوسطة فی دولة الکویت من خلال الاطلاع على الدراسات السابقة والأدبیات التربویة ذات الصلة، وقد تم عرضها على السادة المحکمین المتخصصین فی تکنولوجیا التعلیم؛ للتأکد من مدى مناسبتها للمرحلة المتوسطة فی دولة الکویت، حیث أجمعوا على مناسبة القائمة لها.

صدق القائمة: للتحقق من صدق القائمة استخدم الباحث صدق المحکمین.

صدق المحکمین:

قام الباحث بعرض القائمة على مجموعة من الأساتذة المتخصصین فی مجال تکنولوجیا التعلیم، بلغ عددهم (10) محکمین، وبناء على توجیهاتهم تمّ تعدیل بعض البنود، ویوضّح الجدول الآتی معاملات الاتفاق بین المحکمین لبنود المقیاس باستخدام معادلة لوش. 

جدول(1)

معاملات الاتفاق بین المحکمین لبنود قائمة صعوبات تدریس الحاسوب للمرحلة المتوسطة

(عدد المحکمین = 10)

رقم البند

   عدد المتفقین

    صدق البند

  رقم البند

  عدد المتفقین

 صدق البند

1

10

1

14

9

0.8

2

9

0.8

15

9

0.8

3

10

1

16

10

1

4

10

1

17

10

1

5

9

0.8

18

9

0.8

6

9

0.8

19

10

1

7

10

1

20

9

0.8

8

10

1

21

10

1

9

9

0.8

22

9

0.8

10

10

1

23

9

0.8

11

9

0.8

24

10

1

12

10

1

25

10

1

13

10

1

 

 

 

یتضح من الجدول(1) أنّ قیم معاملات الصدق للبنود تراوحت بین (0.8 و 1)، وهی معاملات مقبولة، أی أنّ کل عبارات القائمة قابلة للتطبیق؛ وذلک لحصول کلّ بند على نسبة اتفاق من قبل السادة المحکمین زادت على 0.6، وهذا یعنی قبول کل بنود قائمة صعوبات تدریس الحاسوب، وهی 25 بندا.

القائمة فی صورتها النهائیة:

   توصل الباحث إلى قائمة صعوبات تدریس الحاسوب للمرحلة المتوسطة فی دولة الکویت من خلال الإجراءات السابقة، وتکونت هذه القائمة من خمسة وعشرین بندا، موزعة على ثلاثة  أبعاد، البعد الأول: الصعوبات الإداریة، والبعد الثانی: الصعوبات الفنیة، والبعد الثالث: الصعوبات التعلیمیة.

ثالثا: الأسالیب الإحصائیة المستخدمة فی البحث:

- النسب المئویة.

- کا2.

رابعا: نتائج البحث:

   حللت البیانات التی تم التوصّل إلیها وعولجت إحصائیا من خلال استخدام الأسالیب الإحصائیة، وقد تمّت مناقشة نتائج البحث وتحلیلها ، وفیما یلی تفصیل ذلک:

البعد الأول احتوی على سبع عبارات حول الصعوبات الإداریة لتدریس الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت.

ویوضح الجدول(2) استجابات أفراد عینة الدراسة على عبارات الصعوبات الإداریة، والذی تظهر فیها وجهة نظرهم بالنسبة لهذه العبارات.

 

 

 

جدول(2)

استجابات أفراد عینة البحث على بعد الصعوبات الإداریة

 

 

م

 

 

العبارات

الاستجابات

غیر موافق بشدة

غیر موافق

غیر متأکد

موافق

موافق بشدة

1

عدم توافر الدعم المادی اللازم لشراء الأجهزة والبرامج.

ت

1

2

2

20

20

%

2.22

4.44

4.44

44.44

44.44

2

ارتفاع التکلفة المالیة اللازمة لشراء الأجهزة

ت

1

1

1

20

22

%

2.22

2.22

2.22

44.44

48.88

3

ارتفاع التکلفة المالیة اللازمة لصیانة الأجهزة

ت

1

1

1

20

22

%

2.22

2.22

2.22

44.44

48.88

4

الکلفة المالیة العالیة لشراء البرامج التطبیقیة

ت

0

2

2

22

19

%

0

4.44

4.44

48.88

42.22

5

قلة عدد الأجهزة المتوافرة .

ت

1

1

1

20

22

%

2.22

2.22

2.22

44.44

48.88

6

عدم توافر القاعات المناسبة التی یمکن استخدامها کمعامل للحاسب الآلی.

ت

1

2

0

18

24

%

2.22

4.44

0

40

53.33

7

عدم توافر مصادر الطاقة الکهربائیة.

ت

7

17

2

9

10

%

15.55

37.77

4.44

20

22.22

وبنظرة تحلیلیة لجدول(2) یتبین أن العبارة رقم(6) ، والتی تنص: عدم توافر القاعات المناسبة التی یمکن استخدامها کمعامل للحاسب الآلی، قد حصلت على أعلى نسبة موافقة بشدة من قبل أفراد عینة البحث؛ ما یعنی ضعف الاهتمام بمادة الحاسب الآلی فی دولة الکویت، وعدم تخصیص قاعات مناسبة لتکون معامل ناجحة للحاسب الآلی.

وقد حصلت العبارتان رقم(2)، و(3)، واللتان تنصان على: ارتفاع التکلفة المالیة اللازمة لشراء الأجهزة، ارتفاع التکلفة المالیة اللازمة لصیانة الأجهزة، على نسب موافقة بشدة وموافقة مرتفعة من قبل أفراد عینة البحث؛ ما یعنی ضعف تخصیص الموارد المالیة المناسبة لیتم شراء أجهزة الحاسب المناسبة لتسهیل عملیة تدریس الحاسوب فی دولة الکویت، وعدم توفیر المبالغ المالیة لصیانة أجهزة الحاسب بشکل مستمر.

    وبالنظر إلى جدول(2) یتبین أن أغلب أفراد عینة البحث اتفقوا على عبارات الصعوبات الإداریة التی تم التوصل إلیها، وبعد حساب قیم کا2 لمعرفة الفروق بین المجموعات الثلاث فی درجة إحساسهم للصعوبات الإداریة یتبین ما یلی:

- لیس هناک فروق دالة إحصائیا ترجع الی الخبرة العلمیة لمعلم المادة فی درجة إحساسه بالصعوبات الإداریة التی تواجه تدریس الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت، إذ إن قیمة کا2 بلغت(0.558)، وهی قیمة غیر دالة إحصائیا عن مستوى دلالة (0.05).

- لیس هناک فروق دالة إحصائیا ترجع الی العمر فی درجة إحساس المعلمین بالصعوبات الإداریة التی تواجه تدریس الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت، إذ إن قیمة کا2 بلغت(0.744)، وهی قیمة غیر دالة إحصائیا عند مستوى دلالة( 0.05).

- لیس هناک فروق دالة إحصائیا ترجع الی المستوى الأکادیمی لمعلم المادة فی درجة إحساسه بالصعوبات الإداریة التی تواجه تدریس الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت؛ إذ إن قیمة کا2(1.95)، وهی قیمة غیر دالة إحصائیا عند مستوى دلالة(0.05).

   البعد الثانی ویحتوی على سبع عبارات حول الصعوبات الفنیة لتدریس الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت.

   ویوضح الجدول(3) استجابات أفراد عینة الدراسة على عبارات الصعوبات الفنیة، والذی تظهر فیها وجهة نظرهم بالنسبة لهذه العبارات.

 

 

 

 

جدول(3)

استجابات أفراد عینة البحث على عبارات الصعوبات الفنیة

 

 

م

 

 

العبارات

الاستجابات

غیر موافق بشدة

غیر موافق

غیر متأکد

موافق

موافق بشدة

1

عدم توافر الفنی المسؤول عن صیانة أجهزة الحاسوب.

ت

1

2

1

20

21

%

2.22

4.44

2.22

44.44

46.66

2

عدم توافر الفنی المسؤول عن الإشراف على تشغیل أجهزة الحاسوب.

ت

1

2

1

20

21

%

2.22

4.44

2.22

44.44

46.66

3

تطور تقنیة الحاسب الآلی بشکل کبیر.

ت

2

5

2

18

18

%

4.44

11.11

4.44

40

40

4

عدم تحدیث الأجهزة بصفة دوریة.

ت

0

2

2

20

21

%

0

4.44

4.44

44.44

46.66

5

اعتماد بعض الأوامر فی نظام تشغیل الحاسب الآلی على اللغة الإنجلیزیة

ت

0

0

1

22

22

%

0

0

2.22

48.88

48.88

6

اختلاف إمکانات ومزایا الأجهزة المتوافرة لدى المدرسة بعضها عن بعض.

ت

1

1

1

21

21

%

2.22

2.22

2.22

46.66

46.66

7

عدم تحدیث البرامج بصفة دوریة

ت

0

2

2

20

21

%

0

4.44

4.44

44.44

46.66

وبنظرة تحلیلیة لجدول(3) یتبین أن العبارة رقم(5) ، والتی تنص: اعتماد بعض الأوامر فی نظام تشغیل الحاسب الآلی على اللغة الانجلیزیة، قد حصلت على أعلى نسبة موافقة بشدة من قبل أفراد عینة البحث؛ ما یعنی ضعف الطلبة بمادة اللغة الإنجلیزیة وتأثیرها على تدریس مادة الحاسوب لدیهم.

وقد حصلت العبارة رقم(6)، والتی تنص على: اختلاف إمکانات ومزایا الأجهزة المتوفرة لدى المدرسة بعضها عن بعض، على نسب موافقة بشدة وموافقة مرتفعة من قبل أفراد عینة البحث؛ ما یعنی أن هذا التفاوت بین إمکانات ومزایا الأجهزة المتوافرة فی کل مدرسة یؤثر سلبا على تدریس مادة الحاسب لدى طلبة المرحلة المتوسطة؛ لأن هناک العدید من الأجهزة غیر قادرة على مواکبة الأنظمة الحدیثة.

    وبالنظر إلى جدول(3) یتبین أن أغلب أفراد عینة البحث اتفقوا على عبارات الصعوبات الإداریة التی تم التوصل إلیها، وبعد حساب قیم کا2 لمعرفة الفروق بین المجموعات الثلاث فی درجة إحساسهم للصعوبات الفنیة یتبین ما یلی:

- لیس هناک فروق دالة إحصائیا ترجع الی الخبرة العلمیة لمعلم المادة فی درجة إحساسه بالصعوبات الفنیة التی تواجه تدریس الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت، إذ إن قیمة کا2 بلغت(2.47)، وهی قیمة غیر دالة إحصائیا عن مستوى دلالة (0.05).

- لیس هناک فروق دالة إحصائیا ترجع الی عمر معلم المادة فی درجة إحساسه بالصعوبات الفنیة التی تواجه تدریس الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت، إذ إن قیمة کا2 بلغت(2.8)، وهی قیمة غیر دالة إحصائیا عند مستوى دلالة( 0.05).

- لیس هناک فروق دالة إحصائیا ترجع الی المستوى الأکادیمی لمعلم المادة فی درجة إحساسه بالصعوبات الفنیة التی تواجه تدریس الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت؛ إذ إن قیمة کا2(3.18)، وهی قیمة غیر دالة إحصائیا عند مستوى دلالة(0.05).

    البعد الثالث ویحتوی على إحدى عشرة عبارة حول الصعوبات التعلیمیة لتدریس الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت.

ویوضح الجدول(4) استجابات أفراد عینة الدراسة على عبارات الصعوبات التعلیمیة، والذی تظهر فیها وجهة نظرهم بالنسبة لهذه العبارات.

 

 

 

جدول(4)

استجابات أفراد عینة البحث على عبارات الصعوبات التعلیمیة

 

 

م

 

 

العبارات

الاستجابات

غیر موافق بشدة

غیر موافق

غیر متأکد

موافق

موافق بشدة

1

عدم استخدام الحاسب الآلی فی جمیع الصفوف.

ت

1

0

0

24

24

%

2.22

0

0

53.33

53.33

2

عدم تدریس جمیع الطلبة باستخدام الحاسوب

ت

1

1

2

21

20

%

2.22

2.22

4.44

46.66

44.44

3

عدم تدریس الحاسب الآلی کعلم قائم.

ت

1

1

2

20

21

%

2.22

2.22

4.44

44.44

46.66

4

عدم وجود أهداف محددة رسمیا لتدریس الحاسب الآلی.

ت

2

2

2

18

21

%

4.44

4.44

4.44

40

46.66

5

نقص الخبرة التربویة لدى معلم الحاسب الآلی.

ت

3

5

3

19

15

%

6.66

11.11

6.66

42.22

33.33

6

عدم تقدیم إدارة التعلیم دورات تدریبیة لرفع کفاءة المعلمین.

ت

1

0

0

24

24

%

2.22

0

0

53.33

53.33

7

صعوبة توفر المعلم المتمکن من تدریس الحاسب الآلی.

ت

2

2

0

20

21

%

2.22

2.22

0

44.44

46.66

8

نقص الخبرة لدى مدیر المدرسة فی استخدام الحاسوب.

ت

1

0

0

24

24

%

2.22

0

0

53.33

53.33

9

عدم قناعة إدارة المدرسة بجدوى تدریس الحاسوب

ت

1

1

1

19

23

%

2.22

2.22

2.22

42.22

51.11

10

صعوبة استخدام الحاسوب من قبل الطلاب.

ت

1

1

1

20

22

%

2.22

2.22

2.22

44.44

48.88

11

عدم أهمیة استخدام الحاسوب بالنسبة للطالب.

ت

0

2

0

20

23

%

0

4.44

0

44.44

51.11

وبنظرة تحلیلیة لجدول(4) یتبین أن العبارات رقم(1)، ورقم(6) ورقم(8)، والتی تنص على التوالی: عدم استخدام الحاسب الآلی فی جمیع الصفوف، عدم تقدیم إدارة التعلیم دورات تدریبیة لرفع کفاءة المعلمین، نقص الخبرة لدى مدیر المدرسة فی استخدام الحاسوب، قد حصلت على أعلى نسبة موافقة بشدة وموافقة مرتفعة من قبل أفراد عینة البحث؛ ما یعنی أن بعض الصفوف فی المرحلة المتوسطة بحاجة کبیرة إلى عنایة خاصة بإدخال تدریس الحاسب إلیها؛ لأن الجهل بالثقافة الحاسوبیة یعد أمرا غیر مقبول ونحن نعیش فی القرن الحادی والعشرین، کما أن المعلمین بحاجة إلى دورات تدریبیة مستمرة لرفع کفاءتهم فی مادة الحاسوب؛ لأن ذلک سینعکس بالإیجاب على تدریسهم للطلبة وإکسابهم المهارات والمعارف الحاسوبیة المرجوة من خلال مادة الحاسوب، ولا بد من التأکید على أن أفراد عینة البحث على درایة تامة بأهمیة أن یمتلک مدیر المدرسة الخبرة الکافیة فی استخدام الحاسوب؛ لما لذلک من أثر إیجابی على العملیة التعلیمیة بأسرها، إذ إن مدیر المدرسة یعد رأس الهرم التعلیمی فی المدرسة، وعندما یکتسب الخبرة اللازمة فی استخدام الحاسوب فإنه سیعمل على تذلیل کل الصعوبات التی تقف حائلا دون تدریس الحاسوب لطلبة المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت.

وبالنظر إلى جدول(4) یتبین أن أغلب أفراد عینة البحث اتفقوا على عبارات الصعوبات التعلیمیة التی تم التوصل إلیها، وبعد حساب قیم کا2 لمعرفة الفروق بین المجموعات الثلاث فی درجة إحساسهم للصعوبات التعلیمیة یتبین ما یلی:

- لیس هناک فروق دالة إحصائیا ترجع الی  الخبرة العلمیة لمعلم المادة فی درجة إحساسه بالصعوبات التعلیمیة التی تواجه تدریس الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت، إذ إن قیمة کا2 بلغت(0.83)، وهی قیمة غیر دالة إحصائیا عن مستوى دلالة (0.05).

- لیس هناک فروق دالة إحصائیا ترجع الی  عمر معلم المادة فی درجة إحساسه بالصعوبات التعلیمیة التی تواجه تدریس الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت، إذ إن قیمة کا2 بلغت(1.45)، وهی قیمة غیر دالة إحصائیا عند مستوى دلالة( 0.05).

- لیس هناک فروق دالة إحصائیا ترجع الی  المستوى الأکادیمی لمعلم المادة فی درجة إحساسه بالصعوبات التعلیمیة التی تواجه تدریس الحاسوب فی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت؛ إذ إن قیمة کا2(1.05)، وهی قیمة غیر دالة إحصائیا عند مستوى دلالة(0.05).

 

 

 

 

 

 

التوصیات:

وفقا لما توصلت إلیه نتائج هذا البحث فإنّ الباحثین توصی بما یلی:

1- عقد الدورات التدریبیة للمعلمین؛ بهدف تدریبهم المستمر على استخدام الحاسب الآلی وکیفیة الاستفادة منه فی التعلیم، وتنمیة اتجاهاتهم الإیجابیة نحو استخدام الحاسب الآلی     فی التعلیم.

2- القیام ببحوث ودراسات فی مجال الحاسب الآلی فی الوطن العربی، وخاصة البحوث التی تشرح الکیفیة التی یکون فیها وسیلة تعلیمیة.

3- إنشاء مرکز لتعریب البرامج الحاسوبیة الجیدة.

4- توفیر الاعتمادات المالیة الکافیة لشراء أجهزة الحاسب الآلی وصیانتها، وتوفیر الحوافز لمعدی البرامج الحاسوبیة التعلیمیة.

5- تأهیل الکوادر الفنیة اللازمة لتشغیل الحاسب الآلی وصیانته.

 

المقترحات:

فی ضوء نتائج البحث تم التوصل إلى المقترحات الآتیة:

1- إستراتیجیة مقترحة قائمة على استخدام الحاسب الآلی لتنمیة المهارات البحثیة لدى طلبة المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت.

2-استخدام الحاسب الآلی لتنمیة مهارات التفکیر العلیا لدى طلبة المرحلة الثانویة فی                دولة الکویت.

3-الصعوبات التی یواجهها طلبة المرحلة الثانویة فی دولة الکویت أثناء تعلم وتعلیم الحاسب الآلی"دراسة وصفیة".

4-برنامج تدریبی قائم على الحاسب الآلی لتنمیة المهارات التدریسیة لدى معلمی المرحلة المتوسطة فی دولة الکویت.

 

المراجع:

  1. أحمد العبیدات وعلی علی عبد التواب العمدة(2002): برنامج مقترح فی أساسیات استخدام الحاسوب فی ضوء الصعوبات المهاریة التی تواجه طلبة تقنیات التعلیم بکلیة التربیة والعلوم الأساسیة بشبکة جامعة عجمان للعلوم والتکنولوجیا، الجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم، المجلد الثانی عشر، الکتاب الثالث، صیف.
  2. أمل الراشدی وبدریة البلوشی وکاذیة النبهانی(2006): واقع استخدام الحاسوب فی التعلیم فی مدارس الحلقة الثانیة من التعلیم الأساسی من وجهة نظر المعلمین والمعلمات، سلطنة عمان، جامعة السلطان قابوس،                   کلیة التربیة.
  3. باسم بن طلحه عبد الرحمن الدوبی(2008): واقع استخدام الحاسب الآلی فی العملیة التعلیمیة للصفوف الأولیة فی المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر معلمی ومشرفی الحاسب الآلی بمدینة مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة، مکة المکرمة، رسالة ماجستیر، جامعة أم القرى، کلیة التربیة.
  4. جمال الخطیب(2004): تعلیم الطلبة ذوی الحاجات الخاصة فی المدارس العادیة، ط1، الأردن، دار وائل للنشر والتوزیع.
  5. جودت أحمد سعادة وعادل فایز السرطاوی(2003): استخدام الحاسوب والإنترنت فی میادین التربیة والتعلیم، ط1، دار الشروق للنشر والتوزیع.
  6. رانیا محمد قاسم علی(2009): تأثیر الکومبیوتر على العلاقات الاجتماعیة للطفل، الإسکندریة، مرکز الإسکندریة للکتاب.
  7. رمزی أحمد عبد الحی(2005): التعلیم العالی الإلکترونی"محدداته، ومبرراته ووسائطه"، ط1، الإسکندریة، دار الوفاء.
  8. زیاد برکات(2010): معوقات استخدام الإنترنت لدى الطلبة، مجلة شبکة العلوم النفسیة العربیة، العدد 25-26، شتاء وربیع.
  9. _______ (2012): صعوبات استخدام الإنترنت لدى طلبة جامعة القدس المفتوحة فی طولکرم، مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة، المجلد العشرون، العدد الأول.
  10. سعد بن عبد الحمن الدایل(2005): تقویم تجربة إدخال الحاسب الآلی فی التدریس الصفی فی مدارس التعلیم بمدینة الریاض بالمملکة العربیة السعودیة، المؤتمر العلمی السنوی العاشر"تکنولوجیا التعلیم الإلکترونی ومتطلبات الجودة الشاملة"، الجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم، سلسلة دراسات وبحوث محکمة، عدد خاص.
  11. سیف بن ناصر المعمری وفهد المسروری(2013): درجة توافر کفایات تکنولوجیا المعلومات والاتصالات لدى معلمی الدراسات الاجتماعیة بمرحلة التعلیم ما بعد الأساسی فی بعض المحافظات العمانیة، المجلة الدولیة للأبحاث التربویة، جامعة الإمارات العربیة المتحدة، العدد34.
  12. صالح أحمد شاکر صالح(1427هـ): أسس ومواصفات تصمیم برامج الحاسب الذکیة لذوی صعوبات التعلم فی الریاضیات، الباحة، کلیة المعلمین. 
  13. عبد الله بن محمد بن دهمش الدهمش(1428هـ): واقع مشروع استخدام الحاسب الآلی فی تدریس العلوم والریاضیات بالمرحلة الابتدائیة بمدینة الریاض، رسالة ماجستیر، جامعة الملک سعود، کلیة التربیة، المملکة العربیة السعودیة.
  14. عبد الناصر الجراح ومحمد المفلح وفیصل الربیع ومأمون غوانمه(2014): أثر التدریس باستخدام برمجیة تعلیمیة فی تحسین دافعیة تعلم الریاضیات لدى طلبة الصف الثانی الأساسی فی الأردن، المجلة الأردنیة للعلوم التربویة، مجلد10، عدد3.
  15. محمد الجمنی(2006): استخدام تکنولوجیا المعلومات والاتصال فی مؤسسات التعلیم والتدریب التقنی والمهنی، الندوة الدولیة لتطویر أسالیب التدریس والتعلم فی برامج التعلیم والتدریب التقنی والمهنی باستخدام تکنولوجیا المعلومات والاتصال، اللجنة الوطنیة التونسیة للتربیة والعلم والثقافة، تونس، 20-22 نوفمبر/ تشرین الثانی.
  16. محمد السید علی(2000): مصطلحات فی المناهج وطرق التدریس، ط2، المنصورة، عامر للطباعة والنشر.
  17. مسعد أبو الدیار(2014): البرنامج الإلکترونی لفرز صعوبات التعلم، الکویت، مرکز تقویم وتعلیم الطفل.
  18. منال بنت عبد الهادی باخت الحازمی(1430هـ): واقع استخدام الحاسب الآلی فی مراکز جمعیة الأطفال المعوقین لتنمیة مهارات الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة من وجهة نظر المدیرات والمعلمات، المملکة العربیة السعودیة، مکة المکرمة، رسالة ماجستیر، جامعة أم القرى، کلیة التربیة.
  19. منال محمد حسن الطیبی(2005): المعوقات التی یواجهها طلبة الصف العاشر ومعلمیهم فی تعلم وتعلیم مبحث الحاسوب فی محافظة نابلس، رسالة ماجستیر، فلسطین، نابلس، جامعة النجاح الوطنیة، کلیة              الدراسات العلیا.
  20. نائلة الخرندار وحسن مهدی(2006): تکنولوجیا الحاسوب فی التعلیم، غزة.
  21. نورة قارور(2013): دور الحاسوب فی تنمیة مهارات التفکیر النقدی لدى الطالب الجامعی، رسالة ماجستیر، جامعة أکلی محمد أولحاج، کلیة العلوم الاجتماعیة والإنسانیة، الجزائر.
  22. هانی علی صیام(2008): اثر برنامج محوسب بأسلوبی التعلیم الخصوصی والتدریب والممارسة لتدریس وحدة الطاقة على المهارات العلمیة لدى طلبة الصف السابع الأساسی، رسالة ماجستیر، الجامعة الإسلامیة، کلیة التربیة، غزة.
  23. یحیى محمد نبهان(2008): استخدام الحاسوب فی التعلیم، دار الیازوری للنشر والتوزیع.
    1. Cedric lngford, nursrat haq) 2009(. ComputersSchools and Students, England, London, ashgate Publishing limited.
    2. Information Pack(2017). Computer and Education, An international Journal, 29 may.
    3. Jan Van Den Akker, Paul Keursten and Tjeerd Plomp. The integration of Computer Use in education, Department of education University of Twente, p.o Box 217, 7500, Ae ENSCHEDE, the Netherlands.
    4. Luis Osin(1998). Computer in education in Developing Countries: Way and How?, education and Technology Series, Vol 3, No. 1.
    5. Peter.Collin(2008). Dictionary of ICT information Communication Technology, UK, London Blomsbury, Publishing Plc.

 

 

 

 

 

  1. أحمد العبیدات وعلی علی عبد التواب العمدة(2002): برنامج مقترح فی أساسیات استخدام الحاسوب فی ضوء الصعوبات المهاریة التی تواجه طلبة تقنیات التعلیم بکلیة التربیة والعلوم الأساسیة بشبکة جامعة عجمان للعلوم والتکنولوجیا، الجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم، المجلد الثانی عشر، الکتاب الثالث، صیف.
  2. أمل الراشدی وبدریة البلوشی وکاذیة النبهانی(2006): واقع استخدام الحاسوب فی التعلیم فی مدارس الحلقة الثانیة من التعلیم الأساسی من وجهة نظر المعلمین والمعلمات، سلطنة عمان، جامعة السلطان قابوس،                   کلیة التربیة.
  3. باسم بن طلحه عبد الرحمن الدوبی(2008): واقع استخدام الحاسب الآلی فی العملیة التعلیمیة للصفوف الأولیة فی المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر معلمی ومشرفی الحاسب الآلی بمدینة مکة المکرمة، المملکة العربیة السعودیة، مکة المکرمة، رسالة ماجستیر، جامعة أم القرى، کلیة التربیة.
  4. جمال الخطیب(2004): تعلیم الطلبة ذوی الحاجات الخاصة فی المدارس العادیة، ط1، الأردن، دار وائل للنشر والتوزیع.
  5. جودت أحمد سعادة وعادل فایز السرطاوی(2003): استخدام الحاسوب والإنترنت فی میادین التربیة والتعلیم، ط1، دار الشروق للنشر والتوزیع.
  6. رانیا محمد قاسم علی(2009): تأثیر الکومبیوتر على العلاقات الاجتماعیة للطفل، الإسکندریة، مرکز الإسکندریة للکتاب.
  7. رمزی أحمد عبد الحی(2005): التعلیم العالی الإلکترونی"محدداته، ومبرراته ووسائطه"، ط1، الإسکندریة، دار الوفاء.
  8. زیاد برکات(2010): معوقات استخدام الإنترنت لدى الطلبة، مجلة شبکة العلوم النفسیة العربیة، العدد 25-26، شتاء وربیع.
  9. _______ (2012): صعوبات استخدام الإنترنت لدى طلبة جامعة القدس المفتوحة فی طولکرم، مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة، المجلد العشرون، العدد الأول.
  10. سعد بن عبد الحمن الدایل(2005): تقویم تجربة إدخال الحاسب الآلی فی التدریس الصفی فی مدارس التعلیم بمدینة الریاض بالمملکة العربیة السعودیة، المؤتمر العلمی السنوی العاشر"تکنولوجیا التعلیم الإلکترونی ومتطلبات الجودة الشاملة"، الجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم، سلسلة دراسات وبحوث محکمة، عدد خاص.
  11. سیف بن ناصر المعمری وفهد المسروری(2013): درجة توافر کفایات تکنولوجیا المعلومات والاتصالات لدى معلمی الدراسات الاجتماعیة بمرحلة التعلیم ما بعد الأساسی فی بعض المحافظات العمانیة، المجلة الدولیة للأبحاث التربویة، جامعة الإمارات العربیة المتحدة، العدد34.
  12. صالح أحمد شاکر صالح(1427هـ): أسس ومواصفات تصمیم برامج الحاسب الذکیة لذوی صعوبات التعلم فی الریاضیات، الباحة، کلیة المعلمین. 
  13. عبد الله بن محمد بن دهمش الدهمش(1428هـ): واقع مشروع استخدام الحاسب الآلی فی تدریس العلوم والریاضیات بالمرحلة الابتدائیة بمدینة الریاض، رسالة ماجستیر، جامعة الملک سعود، کلیة التربیة، المملکة العربیة السعودیة.
  14. عبد الناصر الجراح ومحمد المفلح وفیصل الربیع ومأمون غوانمه(2014): أثر التدریس باستخدام برمجیة تعلیمیة فی تحسین دافعیة تعلم الریاضیات لدى طلبة الصف الثانی الأساسی فی الأردن، المجلة الأردنیة للعلوم التربویة، مجلد10، عدد3.
  15. محمد الجمنی(2006): استخدام تکنولوجیا المعلومات والاتصال فی مؤسسات التعلیم والتدریب التقنی والمهنی، الندوة الدولیة لتطویر أسالیب التدریس والتعلم فی برامج التعلیم والتدریب التقنی والمهنی باستخدام تکنولوجیا المعلومات والاتصال، اللجنة الوطنیة التونسیة للتربیة والعلم والثقافة، تونس، 20-22 نوفمبر/ تشرین الثانی.
  16. محمد السید علی(2000): مصطلحات فی المناهج وطرق التدریس، ط2، المنصورة، عامر للطباعة والنشر.
  17. مسعد أبو الدیار(2014): البرنامج الإلکترونی لفرز صعوبات التعلم، الکویت، مرکز تقویم وتعلیم الطفل.
  18. منال بنت عبد الهادی باخت الحازمی(1430هـ): واقع استخدام الحاسب الآلی فی مراکز جمعیة الأطفال المعوقین لتنمیة مهارات الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة من وجهة نظر المدیرات والمعلمات، المملکة العربیة السعودیة، مکة المکرمة، رسالة ماجستیر، جامعة أم القرى، کلیة التربیة.
  19. منال محمد حسن الطیبی(2005): المعوقات التی یواجهها طلبة الصف العاشر ومعلمیهم فی تعلم وتعلیم مبحث الحاسوب فی محافظة نابلس، رسالة ماجستیر، فلسطین، نابلس، جامعة النجاح الوطنیة، کلیة              الدراسات العلیا.
  20. نائلة الخرندار وحسن مهدی(2006): تکنولوجیا الحاسوب فی التعلیم، غزة.
  21. نورة قارور(2013): دور الحاسوب فی تنمیة مهارات التفکیر النقدی لدى الطالب الجامعی، رسالة ماجستیر، جامعة أکلی محمد أولحاج، کلیة العلوم الاجتماعیة والإنسانیة، الجزائر.
  22. هانی علی صیام(2008): اثر برنامج محوسب بأسلوبی التعلیم الخصوصی والتدریب والممارسة لتدریس وحدة الطاقة على المهارات العلمیة لدى طلبة الصف السابع الأساسی، رسالة ماجستیر، الجامعة الإسلامیة، کلیة التربیة، غزة.
  23. یحیى محمد نبهان(2008): استخدام الحاسوب فی التعلیم، دار الیازوری للنشر والتوزیع.
    1. Cedric lngford, nursrat haq) 2009(. ComputersSchools and Students, England, London, ashgate Publishing limited.
    2. Information Pack(2017). Computer and Education, An international Journal, 29 may.
    3. Jan Van Den Akker, Paul Keursten and Tjeerd Plomp. The integration of Computer Use in education, Department of education University of Twente, p.o Box 217, 7500, Ae ENSCHEDE, the Netherlands.
    4. Luis Osin(1998). Computer in education in Developing Countries: Way and How?, education and Technology Series, Vol 3, No. 1.
    5. Peter.Collin(2008). Dictionary of ICT information Communication Technology, UK, London Blomsbury, Publishing Plc.