نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
معلمة بالمملکة العربية السعودية
المستخلص
الموضوعات الرئيسية
کلیة التربیة
کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم
إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)
=======
المشکلات التی تواجه طالبات جامعة الملک عبدالعزیز فی برنامج الدراسات التربویة العلیا فی القصیم
إعــــداد
أ/ خواطر محمد عبدالله الخویطر
معلمة بالمملکة العربیة السعودیة
} المجلد الثالث والثلاثین– العدد التاسع – نوفمبر 2017م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
المقدمة
منذ بدایة الحیاة ثبت للمجتمعات أن رکیزة التنمیة وحجر أساسها هو التعلیم، فعملت على نقل العلم والاهتمام بتمریره للأجیال.حتى بات أمر التعلیم ونقل العلم وتطویره هاجسًا یشغل کافة المجتمعات الحالیة للاستثمار فی العقل البشری الذی یعد ثروة هائلة للبلد.
إن مظاهر الاهتمام بعملیة التعلیم باتت جلیةً و واضحة بدایةً فی ملامح إنشاء الوزارات المتخصصة مرورًا بنشر المدارس والتوسع فی التعلیم الأساسی و إلزامیته وفتح الجامعات وتطویرها وتوسیعها لتکون عاملاً أساسیًا یخدم البلد ویعمل على تنمیة اقتصاده وصولاً للقفزة فی افتتاح برامج الدراسات العلیا وتطویر مفاهیم البحث العلمی عملاً وتطبیقاً. (زکی،2005م)
کما أن على الجامعات الحدیثة مهمة تطویر المجتمع من خلال الأبحاث التی تعالج المشکلات و المعوقات التی تعترض طریق التنمیة، والتطویر المستمر للمنتسبین إلیها من طلاب وأساتذة وباحثین بما تمدهم به من أفکار فی مجال التطور المعرفی و التقنی. (الخضیر،1999م،78)
وقد أولت المملکة اهتماماً متزایدًا فی بناء الجامعات والکلیات لاستیعاب الطلب المتزاید على التعلیم العالی، کما شجعت القطاع الخاص من أجل دعم قطاع التعلیم العالی بخبرات وقدرات متمیزة. وقد تضاعفت أعداد الجامعات حتى وصلت إلى 32 جامعة منها ثمان جامعات أهلیة یمتلکها القطاع الخاص.("دلیل وزارة التعلیم العالی"،2010م)
وتولی المملکة العربیة السعودیة اهتماماً بالغًا فی التعلیم الجامعی بوجه عام والدراسات العلیا بوجه خاص و التی توجه اهتماماتها إلى البحث العلمی فی مختلف المجالات وخاصةً الدراسات التربویة کأحد المجالات الرئیسیة لارتباطها بعملیة التطویر التربوی الذی یمثل العمود الفقری لتقدم المجتمعات. (هلالی،2003م،263)
ویرى عبدالحسین أن جهود الباحثین فی المجال رغم أهمیتها لا تزال قلیلة وغیر مرکزة. لذا لابد من تسلیط الضوء على محور العملیة التعلیمیة ،أی الطلبة ، واستقصاء مشکلاتهم فـی الجامعـات ذات العلاقة ، ووضع الحلول المناسبة لهذه المشکلات. (عبد الحسین ، 2008م)
و یوصی العدید من الباحثین بضرورة تقویم برامج الدراسات العلیا المختلفة فالعتیبی یوصی بضرورة إشراک الطلاب فی تقویم برامج الدراسات العلیا فی نهایة کل عام دراسی لتطویرها حتى تواکب الانفجار المعرفی والتقدم التکنولوجی (العتیبی،1420هـ).
جامعة الملک عبد العزیز فی جدة أحد أعرق الجامعات فی المملکة العربیة السعودیة التی تستقطب الطلبة من کافة مناطق المملکة بأعداد تتضاعف سنویاً وذلک لتقدیمها الدرجات العلمیة المختلفة للطلبة کالدبلوم، البکالوریوس، الماجستیر و الدکتوراه و فی تخصصات متعددة. (السنبل و خطیب و آخرون ،2003م،293-294)
ویؤکد هذا أعداد طلاب الدراسات العلیا "دکتوراه، ماجستیر،دبلوم عال" بکلیات جامعة الملک عبدالعزیز خلال العام 31/1432هـ حیث بلغ عدد طلاب الدراسات العلیا 1816 طالب وطالبة. ("إحصائیات عمادة الدراسات العلیا"،2011م).
إن برنامج الدراسات التربویة العلیا المقدم من قبل جامعة الملک عبدالعزیز فی القصیم أحد البرامج الحدیثة التی تتحد فیها الجهود بین تقدیم الخدمات الأکادیمیة متمثلة بجامعة الملک عبدالعزیز والخدمات الفنیة والتقنیة المتمثلة بکلیات القصیم الأهلیة ، والذی بدأ بالتوسع وتکثیف الجهود لتقدیم ما یلائم التطلعات.وسعیًا للتطویر الحثیث و المستمر فی الخدمات المقدمة التی وصلت سنتها الرابعة فی العام الحالی لابد من دراسات بحثیة دوریة تکشف الواقع للمهتمین. فلقد واجهت الباحثة وزمیلاتها من المنتسبات للبرنامج بمختلف تخصصاته أثناء الدراسة عدداً من المشکلات الأکادیمیة والفنیة التی قد تعیق من مستوى المخرجات المأمول، فآثرت أنت عمل على دراستها وکشف أسبابها ، والتعرف على الحلول المناسبة لها ، وذلک إسهامًا فی الرقى بمخرجات برنامج الدراسات التربویة العلیا والمساهمة فی تطویره.
مشکلة البحث:
فی ضوء ما تقدم و انطلاقاً من واقع الباحثة کأحد الطالبات المنتسبات لبرنامج الدراسات التربویة العلیا (القصیم) التابع لجامعة الملک عبد العزیز وملاحظتها العدیـد من المشکلات الأکادیمیة و الفنیة وبعد التأکد من وجود المشکلات والشکوى لدى بقیة الطالبات على مختلف التخصصات (الإدارة التربویة،الإرشاد والتوجیه التربوی، تقنیات التعلیم) والمستویات من خلال دراسة استطلاعیة أجرتها الباحثة أکدت وجود هذه الصعوبات.آثرت الباحثة أنت عمل على دراسة هذه المشکلات وکشف أسبابها ، والتعرف على الحلول المناسـبة لها ، وذلک إسهاماً فی الرقى بمخرجات برنامج الدراسات التربویة العلیا.
أسئلة البحث:
إن مشکلة البحث تتحدد فی السؤال الرئیسی التالی:
السؤال الرئیسی: ما المشکلات التی تواجه طالبات جامعة الملک عبدالعزیز فی برنامج الدراسات التربویة العلیا فی القصیم ؟
وسیتم الإجابة على هذا السؤال من خلال الإجابة على الأسئلة الفرعیة التالیة :
1- ما المشکلات الأکادیمیة التی تواجه طالبات جامعة الملک عبد العزیز فی برنامج الدراسات التربویة العلیا فی القصیم من وجهة نظر الطالبات؟
2- ما المشکلات الفنیة التی تواجه طالبات جامعة الملک عبدالعزیز فی برنامج الدراسات التربویة العلیا فی القصیم من وجهة نظر الطالبات؟
3- هل تختلف المشکلات الأکادیمیة و الفنیة التی تواجه طالبات جامعة الملک عبدالعزیز فی برنامج الدراسات التربویة العلیا فی القصیم باختلاف التخصص ؟
فرضیة البحث:
لا یوجد فرق ذا دلالة إحصائیة لاختلاف المشکلات الأکادیمیة والفنیة التی تواجه طالبات جامعة الملک عبدالعزیز فی برامج الدراسات التربویة العلیا فی القصیم یعزى لاختلاف التخصص.
أهداف البحث:
1- التعرف على المشکلات الأکادیمیة التی تواجه طالبات جامعة الملک عبد العزیز فی برنامج الدراسات التربویة العلیا فی القصیم من وجهة نظر الطالبات.
2- التعرف على المشکلات الفنیة التی تواجه طالبات جامعة الملک عبد العزیز فی برنامج الدراسات التربویة العلیا فی القصیم من وجهة نظر الطالبات.
3- التعرف على الفروق فی المشکلات التی تواجهها طالبات جامعة الملک عبد العزیز فی برنامج الدراسات التربویة العلیا فی القصیم باختلاف التخصص.
أهمیة البحث:
تکمن أهمیة هذا البحث فی حیویة موضوعه و لکونه البحث الأول فی هذا المجال و الذی من المتوقع أن یعود نفعه على کل من:
1- صانعی القرار فی جامعة الملک عبد العزیز بجدة من حیث تزویدهم بدراسة وصفیة للمشاکل التی تواجه الطالبات فی برامجها التربویة المطروحة فی القصیم والعمل على تلافیها فی المستقبل.
2- مسؤولی کلیات القصیم الأهلیة المستضیفة لأعضاء هیئة التدریس والبرنامج من حیث عرض مقترحات تزید من فاعلیة التجهیزات الفنیة.
3- أعضاء هیئة التدریس من حیث معرفة الصعوبات التی قد تعیق تطبیق الخطط المأمولة والنتائج المتوقعة.
4- منسوبی الهیئة الإداریة من حیث الکشف عن المعوقات التی تواجه الطالبات المنتسبات للبرامج.
5- طالبات برنامج الدراسات التربویة العلیا بجامعة الملک عبد العزیز (القصیم) من حیث تذلیل العقبات والمشکلات التی تواجههم والعمل على تصحیحها.
6- الباحثین والباحثات من حیث تقدیم دراسة وصفیة للواقع تکون قاعدة لبحوث ودراسات مستقبلیة مستفیضة.
حدود البحث:
الحد الموضوعی:
یقتصر هذه البحث على تحدید المشکلات الأکادیمیة (کفاءة عضو هیئة التدریس، البرامج الدراسیة، المناهج، الاختبارات) والفنیة (المکان، المعدات، الأجهزة، التقنیة) التی تواجه طالبات جامعة الملک عبدالعزیز فی برامج الدراسات التربویة (ماجستیر) العلیا فی القصیم .
الحد المکانی:
برامج الدراسات التربویة العلیا (الماجستیر) المطروحة فی کلیات القصیم الأهلیة ببریدة.
الحد الزمانی:
یطبق هذا البحث فی الفصل الثانی العام الدراسی1433/1434هـ
منهجیة البحث:
إن المنهج المناسب للبحث الحالی هو المنهج الوصفی المسحی و المنهج الوصفی المقارن وذلک لملاءمته لوصف وإجراءات البحث, حیث تم استخدام المنهج الوصفی للکشف عن المشکلات الأکادیمیة والفنیة التی تواجه طالبات الماجستیر فی برنامج الدراسات التربویة العلیا فی جامعة الملک عبدالعزیز (القصیم) من وجهة نظرهن, وکذلک الکشف عن وجود فروق فی وجهات نظرهن باختلاف تخصصهن (توجیه وإرشاد تربوی, إدارة تربویة, تقنیات تعلیم).
طالبات برنامج الدراسات التربویة العلیا للعام الدراسی 32\1433 هـ و 33\1434 هـ (ماجستیر) فی کلیات القصیم الأهلیة والبالغ عددهم 180 طالبة. (إدارة الشؤون التعلیمیة ببرنامج الدراسات التربویة العلیا)
عینة البحث هی مجتمع البحث.
أداة البحث:
تم بناء استبانة اعتماداً على الأدب النظری والدراسات السابقة وتقنینها.
مصطلحات البحث:
المشکلة ((Problem: یعرفها (الخالدی،2011م،417) بأنها عقبة أو صعوبة تقف فی وجه تحقیق هدف أو أهداف معینة لفرد ما مما یثیر لدیه حالة من الضیق و القلق و الدافعیة لحل هذه المشکلة و التغلب علیها.
وقد تبنت الباحثة التعریف السابق کتعریف إجرائی.
المشکلات الأکادیمیة (Academic Problems): ویقصد بها الصعوبات المتعلقة بالدراسة (التعلم) والتی یعتقد أنها تؤثر فی تحصیل المتعلم وهی: جملة المواقف والأزمات والمسائل الحرجة التی تواجه المتعلم على المستوى الأکادیمی من حیث: عضو هیئة التدریس، البرامج الدراسیة، محتوى البرامج الدراسیة، الاختبارات.(البلوشی،2008م)
وقد تبنت الباحثة التعریف السابق کتعریف إجرائی.
المشکلات الفنیة (Technical Problems): وهی کل ما یعیق الإمکانات الفنیة کالمکان، المعدات، الأجهزة، التقنیة من العمل بکفایة وفاعلیة.(الخالدی،2011م،418)
وقد تبنت الباحثة التعریف السابق کتعریف إجرائی.
الدراسات السابقة :
- الدراسات العربیة السابقة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على الصعوبات الأکادیمیة والتنظیمیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بکل من کلیة التربیة، وکلیة الآداب، وکلیة إدارة الأعمال بجامعة الملک سعود، من حیث الصعوبات التنظیمیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا فی مرحلة القبول و التسجیل، والصعوبات الأکادیمیة عند دراسة المقررات الدراسیة والصعوبات التنظیمیة عند إعداد البحث ومن ثم التوصل إلى سبل العلاج للتغلب على هذه الصعوبات من وجهة نظرهن.
ولتحقیق ذلک استخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی، معتمدة على الاستبانة أداة للدراسة حیث تم تطبیقها على جمیع طالبات الماجستیر بالدراسات العلیا اللاتی فی مرحلة إعداد البحث، و البالغ عددهن (399) طالبة .
وقد أسفرت الدراسة عن نتائج میدانیة من أهمها:
أولاً: أهم الصعوبات التنظیمیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا عند إعداد البحث:
ثانیاً: أهم الصعوبات الأکادیمیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا عند إعداد البحث:
واختتمت الدراسة بعدد من التوصیات أهمها:
2- دراسة الفایز، فایز عبدالعزیز (2008) بعنوان (تقویم برنامج الماجستیر بالرسالة فی قسم الإدارة التربویة بجامعة الملک سعود من وجهة نظر الدارسین والخریجین).
تنبع أهمیة الدراسة من کونها تقدم صورة واضحة عن واقع برنامج الماجستیر بقسم الإدارة التربویة بکلیة التربیة بجامعة الملک سعود. وحدد الباحث أهداف البحث بتشخیص واقع برنامج الماجستیر بالرسالة بقسم الإدارة التربویة بناء على محاور الدراسة الأربعة وتحدید مدى اختلاف تقییم واقع برنامج الماجستیر بقسم الإدارة التربویة بین خریجی البرنامج والدارسین فیه والتعرف على الفروق إن وجدت بین وجهات نظر خریجی البرنامج والدارسین فیه تعود لمتغیر الدرجة العلمیة .
وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی لوصف الظاهرة کما هی فی الواقع وصفاً دقیقاً وتکون مجتمع البحث من طلاب الماجستیر بالرسالة وهم ( 89 ) دارسا وخریجا وتم استخدام الاستبانة المعدة لذلک ومن أهم نتائج البحث:
وجاءت أهم توصیات البحث :
3- دراسة الضلعان (2007م) بعنوان (تقویم برنامج الماجستیر فی الریاضیات بجامعة الملک سعود من وجهة نظر الدارسین والخریجین).
هدفت الدراسة إلى تقویم برنامج الماجستیر فی طرق تدریس الریاضیات فی قسم المناهج وطرق التدریس بکلیة التربیة بجامعة الملک سعود من وجهة نظر الدارسین والخریجین بأخذ مرئیاتهم حول المقررات والخطة الدراسیة ـ المکتبة والخدمات البحثیة ـ استخدام التقنیات ـ الرسالة والإشراف الأکادیمی، والتعرف على جوانب القوة والضعف فی البرنامج، ثم تقدیم مقترحات لتحسین وتطویر البرنامج، وکذلک تقویم مخرجات البرنامج بإشراک الجهات التی یعمل بها الخریجون فی عملیة التقویم، وأیضاً التعرف على مدى رضا الدارسین والخریجین عن البرنامج.
وقد استخدم الباحث المنهج المسحی الوصفی و تکونت عینة الدراسة من 18 خریجاً و6 دارسین و15 جهة عمل یعمل بها الخریجون.واستخدم الباحث الاستبانة والمقابلة کأداة للبحث .
وکانت أبرز نتائج الدراسة ما یلی:
4- دراسة السعدی، حمدة (2006م) بعنوان (واقع الدراسات العلیا ومشکلاتها فی جامعة السلطان قابوس و التوقعات المستقبلیة لهذه البرامج)
هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع برامج الدراسات العلیا ومشکلاتها بجامعة قابوس، ولتحقیق أهداف الدراسة تم تطویر استبانتین أحدهما خاصة بأعضاء هیئة التدریس، والأخرى بطلاب ماجستیر جامعة السلطان قابوس، وقد تم تطبیق أداتی الدراسة على عینة عشوائیة طبقیة تکونت من (223) من أعضاء هیئة التدریس، ومن (185) طالب وطالبة فی مرحلة الماجستیر، وعینة من عمداء الکلیات ومساعدیهم للدراسات العلیا و البحث العلمی تکونت من (12) عضواً، واستخدم الباحث المنهج الوصفی المسحی، وأظهرت نتائج الدراسة أن من أهم المشکلات التی تواجه برامج الدراسات العلیا کما یراها طلاب الدراسات العلیا:
5- دراسة الباحوث،عبدالله سلیمان (2006م) بعنوان (الدراسات العلیا فی مواجهة متطلبات التنمیة،المعوقات و الحلول رؤیة طلابیة)
تمثل الهدف الرئیسی لهذا البحث فی معرفة الوضع الراهن لبرامج الدراسات العلیا فی الجامعات السعودیة ومعوقاتها وتوجهها، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی ومنهج التحلیلی الوثائقی وتم جمع البیانات عن طریق تصمیم استبانة معدة لهذا الغرض، إجراء مقابلات مع عینة عشوائیة من طلاب الدراسات العلیا، وقد تم توزیع ما یزید على (700) استبانة على مختلف طلاب وطالبات الدراسات العلیا فی الجامعات السعودیة ومعهد الإدارة، وقد توصلت الدراسة إلى عدد کبیر من النتائج المرتبطة بمعوقات الدراسات العلیا فی الجامعات السعودیة ومن أهمها:
وقد قدمت الدراسة عدد من التوصیات أهمها:
6- دراسة خلیفة وأبو قمر (2003) بعنوان (تقویم برامج ماجستیر التربیة تخصص المناهج وطرق التدریس فی الجامعات الفلسطینیة)
هدفت الدراسة إلى تقویم برامج ماجستیر التربیة تخصص المناهج وطرق التدریس فی الجامعات الفلسطینیة من وجهة نطر الخریجین من خلال التعرف على مدى مراعاة هذه البرامج لبعض المعاییر الواجب توفرها فی هذه البرامج.
وتکونت العینة من 123 خریجاً من خریجی ماجستیر التربیة فی تخصص المناهج وطرق التدریس فی الجامعات الفلسطینیة اختیروا بطریقة عشوائیة طبقیة باستخدام المنهج المسحی الوصفی. وقد استخدم الباحث الاستبانة لجمع المعلومات.
ومن أبرز نتائج الدراسة:
7- دراسة عابدین، محمد عبد القادر (2003) بعنوان آراء طلبة برنامجی الدراسات العلیا فی التربیة فی جامعتی القدس وبیر زیت فی البرنامجین.
هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع برنامجی الماجستیر فی التربیة فی جامعتی القدس وبیر زیت والخدمات المتوفرة لهما من وجهة نظر الطلبة الخریجین والموشکین على التخرج فیهما.
وتکونت العینة من 298 طالباً من طلبة الماجستیر فی التربیة فی جامعتی القدس وبیر زیت والموشکین على التخرج واستخدم الباحث استبانة من إعداده لجمع المعلومات.
ومن أبرز نتائج الدراسة:
- الدراسات الأجنبیة:
1- دراسة (Richardsons,2005) بعنوان( التغذیة الراجعة من طلبة الدراسات العلیا حول جودة برامج الدراسات العلیا فی جامعة کوینسلاند)
هدفت الدراسة إلى التعرف على نوع التغذیة الراجعة التی قدمها طلبة الدراسات العلیا حول طبیعة برامج الدراسات العلیا ، و لصعوبات التی یواجهها الطلاب بالجامعة ، شملت الدراسة (11680) خریجاً ممن استجابوا لسؤالین مفتوحین حول أفضل جوانب برامج الدراسات العلیا فی الجامعة واقتراحهم لتحسینها وکانت أبرز النتائج مایلی:
2- دراسة (Harman,2002) بعنوان (خبرات التدریب البحثی لطلبة الدکتوراه فی مراکز البحوث الأسترالیة، التعلیم العالی)
هدفت الدراسة إلى التعرف على المدى الذی وصلت إلیه برامج المراکز البحثیة التعاونیة فی تحقیق أهدافها من حیث تدریب طلبة الدکتوراه، وجودة الإشراف وفعالیته، والتعرف على اتجاهات الطلبة نحو الشراکة بین الجامعة و الصناعة، وقد وزعت (3750) استبانة شملت جمیع طلبة الدکتوراه المسجلین فی جامعتین استرالیتین هما سیدنی وملبورن، کان العائد منها (1500) استبانة، کما استخدمت مقابلات معمقة مع الطلبة و المشرفین فی الجامعتین وکانت أبرز النتائج:
3- دراسة (Jacobson,2001) بعنوان (المشکلات و الأسباب التی تؤدی إلى عدم إتمام بعض طلبة الدکتوراه فی جامعة میرلاند فی الولایات المتحدة الأمریکیة لدراستهم)
هدفت الدراسة إلى التعرف على المشکلات الأکادیمیة التی تؤدی إلى عدم إکمال الطلبة فی مرحلة الدکتوراه لإتمام دراستهم، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی، من خلال توزیع استبانة على (116) طالب و طالبة من الدراسات العلیا بمرحلة الدکتوراه، أفادت نتائج الدراسة أن ما یقارب من نصف الطلبة المسجلین فی برنامج الدکتوراه انسحبوا من البرنامج لأسباب منها: إقبال البعض على مشرفٍ ما دون الآخر، وصعوبة بعض البرامج فی الدراسات العلیا بالإضافة لقلة المساعدات و الحوافز المادیة التی تقدمها الجامعة للطلبة.
-التعلیق على الرسائل السابقة:
من خلال استعراض الرسائل السابقة تبین تعدد الدراسات التی تناولت موضوع الدراسات العلیا فی الجامعات بصفة عامة، سواء کانت على المستوى المحلی أو العربی أو الدولی، وفیما یلی عرض لأبرز أجه الشبه والاختلاف بین الدراسة الحالیة والدراسات السابقة:
1- تشابهت العدید من الدراسات السابقة مع الدراسة الحالیة من حیث ترکیزها على المشکلات والصعوبات التی تواجه طلاب الدراسات العلیا کهدف أساسی للدراسة أو کأحد الأهداف التی تسهى هذه الدراسة للتعرف علیها و هذه الدراسات: (العتیبی،2000م)،(عابدین،2003م)، (الباحوث،2006م) ،(السعدی،2006م) ودراسة: (Jacospan,2001) ،(Richards,2005).
2- من خلال تتبع مناهج البحث التی اعتمدتها الدراسات السابقة العربیة والأجنبیة تبین أن البحث الحالی یتفق مع معظم الدراسات ذات العلاقة وخصوصاً الدراسات السابقة فی استخدام المنهج الوصفی کمنهج للبحث مما ید على أن البحث الحالی قد استخدم الأسلوب المناسب للإجابة على أسئلة الدراسة، من الدراسات المماثلة فی المنهجیة: ( العتیبی ،2000م) (عابدین،2003م)،(السعدی،2006م)،(الضلعان،2007م)،(الفایز،2008م)، (القرنی،2009م)
3- اعتمدت کل الدراسات السابقة على الاستبانة کأداة للدراسة وهناک من الدراسات السابقة ما اعتمد استخدام الاستبانة وأضاف إلیها أداة أخرى مثل دراسة (الضلعان،2007م) حیث استخدم المقابلة إضافة إلى الاستبانة، ودراسة (الباحوث،2006م) استخدم الباحثون المقابلة الشخصیة و الاستبانة، ودراسة (Harman,2002) حیث استخدم المقابلات المعمقة و الاستبانة. وهذه الدراسة سوف تقتصر على الاستبانة کأداة للبحث وستستفید الباحثة من الدراسات السابقة فی إعداد الاستبانة وخاصة دراسة (القرنی،2009م) و(الفایز،2008م) لأنها أقرب الدراسات لهذه الدراسة.
4- تباینت الدراسات السابقة فی عینة الدراسة من حیث:
أ-فئة العینة: بعض الدراسات اعتمد الباحثون فیها على آراء الدارسین فقط کدراسة (القرنی،2009م)ودراسة(الباحوث،2006م)،ودراسة(عابدین،2003م) ودراسة (Jacobson,2001) والبعض الآخر اعتمد على رأی الخریجین فقط کدراسة (خلیفة و أبو قمر،2003م) ودراسة (Richardsons,2005)، وهناک من اعتمد على مزیج من آراء الخریجین و الدارسین کدراسة (الضلعان،2008م) ، ودراسات أخرى اعتمد الباحثون فیها على آراء أعضاء هیئة التدریس و الطلاب کدراسة (العتیبی،2000م) و الدراسة الحالیة تتشابه مع دراسة القرنی حیث تشمل الطلبة الدارسین فی برامج الدراسات العلیا لدرجة الماجستیر فی القصیم.
ب-نوع العینة: بعض الدراسات اقتصرت على الذکور فقط کدراسة (عابدین،2004م) ودراسة (خلیفة وأبو قمر،2003م) و دراسة (الضلعان،2007م) و البعض جمع بین الذکور و الإناث کدراسة (العتیبی،2000م) ودراسة (البدری،2005م) ، ودراسة (الباحوث،2006م) ، ودراسة (السعدی،2006م) أما هذه الدراسة فستقتصر عینة الدراسة فیها على الطالبات فی مرحلة الماجستیر.
5- استفادت الباحثة من الدراسات السابقة فی إعداد هذا البحث بشکل عام وخصوصاً عند تحدید أهداف البحث وأسئلته وکذلک العینة والأداة ومنهج البحث وکذلک إعداد مادة الإطار النظری (الخلفیة العلمیة للبحث).
6- جمیع الدراسات السابقة تؤکد على أهمیة الدراسات العلیا، وضرورة الاهتمام بمراجعة وتقویم برامجها والکشف عن نواحی الضعف والقصور فیها و بالتالی تطویرها على أسس علمیة سلیمة.
إجراءات تطبیق أداة البحث:
تم توزیع (180) استبانة على عینة البحث جمیعها وقد تم استعادة (126) استبانة صالحة للتحلیل. ومن أجل تحلیل بیانات البحث تحلیلاً علمیاً یحقق أهدافه و یجیب عن تساؤلاته واستخلاص أبرز نتائجه ، تم استخدام برنامج الرزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة SPSS وتم توظیف الأسالیب الإحصائیة الوصفیة التی تمثلت فی المتوسطات الحسابیة, الانحرافات المعیاریة والنسب المئویة للسؤالین الأول والثانی, وتحلیل التباین الأحادی (One Way ANOVA) للســؤال الثـالـث لتـحلیل نتــائج استـجابات الـدراسة وقـد تـم حـساب درجـة وجـود المشکلات والدرجة والنسبة المقابلة لها ترمیز متغیرات البحث بطریقة واضحة, وتحدید قیمة لکل استجابة على مقیاس لکرت الخماسی حیث کانت جمیع فقرات الاستبانة ایجابیة, ولتحدید درجة المشکلات تم عکس التقدیر بحیث تم إعطاء درجة (1) للاستجابة موافقة بشدة، درجة (2) للاستجابة موافقة، درجة (3) للاستجابة محایدة،درجة (4) للاستجابة غیر موافقة، درجة (5) للاستجابة غیر موافقة بشدة.أی کلما قلت درجة الطالبات على اختبار المشکلات الأکادیمیة والفنیة دل على انخفاض وجود مشکلات لدى الطالبات, وکلما زادت درجتهن ارتفعت المشکلات عندهن.
مناقشة وتحلیل النتائج فی ضوء السؤال الرئیس للبحث:
هدف هذا البحث إلى الکشف عن ما المشکلات الأکادیمیة والفنیة التی تواجه طالبات جامعة الملک عبدالعزیز فی برنامج الدراسات التربویة العلیا فی القصیم من وجهة نظر الطالبات الملتحقات فی التخصصات الثلاثة التی تطرحها الجامعة, کما تناولت تقصی الاختلاف فی وجهات النظر بین الطالبات فی تحدید المشکلات الأکادیمیة والفنیة وفقاً لمتغیر التخصص (الإدارة التربویة، الإرشاد والتوجیه التربوی، تقنیات التعلیم), حیث أظهرت نتائج البحث أن أکثر المشکلات التی تواجه الطالبات فی دراستهن فی البرنامج کانت فی المحور الثانی المشکلات الفنیة ،فقد ترکزت أکبر المشکلات وبدرجة کبیرة فی مجال المشکلات الفنیة المتعلقة بالتجهیزات التقنیة الموجودة, وتبعه بدرجة کبیرة جداً المشکلات المادیة والخدمات الموجودة.
وأوضحت الدراسة أنه یوجد مشکلات أکادیمیة لدى الطالبات وعلى مجالات المحور الثلاثة فقد ترکزت أکبر المشکلات فی المحور الثالث والمتعلق بالمشروع البحثی بدرجة مشکلات متوسطة, تبعه المحور الأول والمتعلق بنظام البرنامج بدرجة مشکلات قلیلة,وأخیراً کانت المشکلات فی المجال الثانی والمتعلق بأعضاء هیئة التدریس بدرجة قلیلة أیضاً.
أما نتائج السؤال الثالث فقد بینت وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.05 فأقل فی متوسط درجة مفردات عینة البحث فیما یتعلق بالمشکلات الفنیة فقط باختلاف التخصص الدراسی (الإدارة التربویة، الإرشاد والتوجیه التربوی، تقنیات التعلیم), ولصالح تخصص تقنیات التعلیم مقابل تخصصی الإدارة التربویة والإرشاد والتوجیه التربوی, أی أن طالبات تقنیات التعلیم لدیهن مشکلات فنیة تتعلق بالتجهیزات والخدمات والتقنیة أکثر من طالبات تخصص الإرشاد والتوجیه التربوی وتخصص الإدارة التربویة.
ویمکن تلخیص أهم نتائج البحث والتی رصدت أکبر وأقل المشکلات لدى الطالبات وعلى جمیع مجالات الدراسة کالآتی:
أکثر المشکلات من وجهة نظر الطالبات تتمثل بمدة الدراسة فی الیوم ومدة المحاضرة, بینما أقل المشکلات وبدرجة مشکلات قلیلة جداً ظهوراً عند الطالبات فهی کفایة مدة الدراسة فی البرنامج وعدد اللقاءات وموعدها.
أکثر المشکلات من وجهة نظر الطالبات تتمثل بمشکلة التواصل بین الطالبات وأعضاء هیئة التدریس سواءً عن طریق الساعات المکتبیة أو عن طریق التواصل الکترونیاً, بینما أقل المشکلات ظهوراً وبدرجة مشکلات قلیلة جداً فهی التزام أعضاء هیئة التدریس بالفترة المحددة للمحاضرة, وکذلک کفاءة أعضاء هیئة التدریس ومناسبة تخصصاتهم مع المناهج التی یقومون بتدریسها.
أکثر المشکلات وبدرجة کبیرة من وجهة نظر الطالبات تتمثل بعدم إتاحة اختیار المشرفات من قبل الطالبات, وعدم توفر العدد الکافی من المشرفات, بینما أقل المشکلات ظهوراً وبدرجة مشکلات قلیلة إتاحة المشرفات للطالبات الحریة فی اختیار موضوعات بحوثهن, وتجد الطالبات تعاوناً من أعضاء هیئة التدریس فی تحکیم أدوات دراساتهن.
أکثر المشکلات وبدرجة کبیرة جداً من وجهة نظر الطالبات تتمثل بعدم وجود حضانة لأطفال الطالبات, وعدم وجود مصلى, وعدم توفر مکتبة خاصة بالبرنامج, بینما أقل المشکلات ظهوراً وبدرجة مشکلات قلیلة فهی مناسبة أحجام الغرف الدراسیة مع أعداد الطالبات, وبدرجة مشکلات متوسطة جاءت توفیر إدارة المبنى خدمات النظافة الدوریة.
أکثر المشکلات وبدرجة کبیرة جداً من وجهة نظر الطالبات تتمثل بعدم توفیر شبکة إنترنیت لاسلکیة متاحة فی المبنى, وعدم توفیر قاعات مصادر تعلم تحوی أجهزة تقنیة متقدمة یتم صیانتها عن طریق فرق الصیانة, بینما أقل المشکلات ظهوراً وبدرجة مشکلات متوسطة فهی توفر أجهزة عرض (الداتا-شو) صالحة للاستخدام فی جمیع القاعات الدراسیة أحجام الغرف الدراسیة مع أعداد الطالبات.
توصیات البحث:
وفی ضوء النتائج, خلص البحث إلى تقدیم عدد من التوصیات والمقترحات لصناع القرار فی جامعة الملک عبدالعزیز والمشرفین على برنامج الدراسات التربویة العلیا فی القصیم, ومن أهمها:
أولاً: فی المجال الأکادیمی:
ثانیاً: فی المجال الفنی:
الأبحاث والدراسات المقترحة:
قائمة المراجع
أبوعلام ، رجاء محمود (2011م) مناهج البحث فی العلوم النفسیة و التربویة، القاهرة: دار النشر للجامعات.
الباحوث، عبدالله سلیمان (2006م) الدراسات العلیا فی مواجهة متطلبات التنمیة،المعوقات والحلول رؤیة طلابیة.ندوة الدراسات العلیا و خطط التنمیة،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة،الریاض،ص16-115.
البلوشی ، خدیجة و عبدالله ،سعیدی (2008م) المشکلات الأکادیمیة لدى طلاب کلیة المعلمین فی المملکة العربیة السعودیة فی ضوء متغیری التخصص والمستوى الدراسی، رسالة ماجستیر منشورة، رسالة الخلیج العربی،109،ص106.
جامعة الملک عبدالعزیز (2009) دلیل جامعة الملک عبدالعزیز2009،جدة: مرکز النشر العلمی.
جامعة الملک عبدالعزیز (2011) دلیل جامعة الملک عبدالعزیز 2011، جدة: مرکز النشر العلمی.
جامعة الملک عبدالعزیز (2011) ، إحصائیات عمادة الدراسات العلیا ، جدة : جامعة الملک عبدالعزیز.
جامعة الملک عبدالعزیز (2012)،دلیل برامج الدراسات العلیا بجامعة الملک عبدالعزیز،جدة: مرکز النشر العلمی،ص786-795.
جامعة الملک عبدالعزیز (2012)،إدارة الشؤون التعلیمیة ببرنامج الدراسات التربویة العلیا، جدة : جامعة الملک عبدالعزیز.
الخالدی ، إبراهیم بدر شهاب(2011م) معجم الإدارة-موسوعة إدارة شاملة لمصطلحات الإدارة العامة وإدارة الأعمال،عمان: دار أسامة للنشر و التوزیع .
الخضیر،خضیر سعود (1999م)، التعلیم العالی فی المملکة العربیة السعودیة بین الطموح و الإنجاز، الریاض: مکتبة العبیکان،ص333.
خلیفة، علی وباسم أبو قمر (1424هـ)،تقویم برامج ماجستیر التربیة تخصص المناهج وطرق التدریس فی الجامعات الفلسطینیة ،المؤتمر العلمی السادس عشر: تکوین المعلم، المجلد الثانی، دار الضیافة ـ جامعة عین شمس: 21ـ22 یولیو 2004م.
زکی ، إیاد (2005م)المشکلات الدراسیة التی تواجه طلبة الدراسات العلیا فی الجامعة الإسلامیة وسبل التغلب علیها،رسالة ماجستیر غیر منشورة،جامعة غزة،غزة.
السعدی، حمدة (2006) واقع برامج الدراسات العلیا ومشکلاتها فی جامعة السلطان قابوس و التوقعات المستقبلیة لهذه البرامج،رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا،الجامعة الأردنیة.
السنبل ، عبدالعزیز عبدالله و الخطیب ، محمد شحات و متولی ، مصطفى محمد و عبدالجواد ، نور الدین محمد (2003م) نظام التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة،ط8،الریاض:دار الخریجی للنشر و التوزیع.
الضلعان ، بدر محمد (1428هـ)، تقویم برنامج الماجستیر فی الریاضیات بجامعة الملک سعود من وجهة نظر الدارسین والخریجین، رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة، جامعةالملک سعود.
عابدین، محمد عبد القادر (1424هـ).آراء طلبة برنامجی الدراسات العلیا فی التربیة فی جامعتی القدس وبیر زیت فی البرنامجین.مجلةإتحاد الجامعات العربیة، القاهرة، ع44، ص105.
عبدالحسین ، فرات (2008م)الصعوبات التی تواجه أساتذة الدراسات العلیا وطلبتها فی الجامعات العراقیة،مجلة جامعة النجاح للأبحاث،22(3).ص878.
عبیدات، ذوقان وآخرون (2007م).البحث العلمی : مفهومه وأدواته وأسالیبه، عمان :دار الفکر.
العتیبی، خالد عبدالله (1999م) تقویم الدراسات العلیا فی الجامعات السعودیة،الریاض:المطابع الوطنیة الحدیثة.
العتیبی، خالد عبدالله (2000م) تقویم الکفاءة الداخلیة النوعیة لنظام الدراسات العلیا فی الکلیات النظریة بالجامعات السعودیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود،الریاض.
الفایز، فایز عبدالعزیز (1429هـ) تقویم برنامج الماجستیر بالرسالة فی قسم الإدارة التربویة بجامعة الملک سعود من وجهة نظر الدارسین والخریجین،رسالة ماجستیر غیر منشورة،کلیة التربیة،جامعة الملک سعود،الریاض.
القرنی،شیخة علی سعید (1430هـ).الصعوبات الأکادیمیة و التنظیمیة التی تواجه طالبات الدراسات العلیا بجامعة الملک سعود و سبل علاجها من وجهة نظرهن،رسالة ماجستیر غیر منشورة،جامعة الملک سعود،الریاض.
هلالی ، ممدوح مسعد أحمد (2003م) بعض متطلبات تطویر الدراسات العلیا فی کلیات التربیة بمصر فی ضوء بعض الاتجاهات المعاصرة.رسالة ماجستیر منشورة،دراسات فی التعلیم الجامعی مجلة غیر دوریة محکمة متخصصة،5،262-264.
Jacobson (2001) The reasons and the problems which cause dropping out the phd program in MerilandUniversity at USA, higher education studies, Jun,1.
Hernan, K (2002) Phd students' experiences in research methods, Australlia, higher education, 44(3-4).
Richardson, A (2005) The feedback from the higher education studies' students about the efficiency and validity of higher education studies' programs in Coopsland, Forum of AAIR.