تطور المعالجات التشکيلية في فن التصوير في القرن العشرين والإفادة منها في إثراء اللوحة التصويرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية النوعية قسم التربية الفنية- تخصص ( تصوير)

المستخلص

وقد تناول هذا  البحث تطور المعالجات التشکيلية في فن التصوير خلال القرن العشرين من خلال دراسة تحليلية لنماذج أعمال الفنانين في الإتجاهات الفنية المختلفة في القرن العشرين والعوامل التى أدت إلى تطور هذة المعالجات علي سطح اللوحة وذلک للإفادة منها في إثراء سطح اللوحة التصويرية.. حيث ان يتناول هذا البحث بالدراسة والتحليل النقاط التالية:

مقدمة (مشکلة البحث– أهدافالبحث– أهميتها– حدودها– المنهج المتبع).

2.      مفهوم المعالجات التشکيلية.

تطور المعالجات التشکيلية.

v   العوامل التي ساهمت في تطور المعالجات التشکيلية في الفن الحديث .
4.      أنواع المعالجات التشکيلية.
5.       نتائج وتوصيات
Abstract
The current research will deal with the plastic Processors in western painting during the twentieth century through an analytical study of the artists' work patterns in the various artistic trends of the twentieth century and the factors that led to the development of these treatments on the surface of the painting to benefit from enriching the painting surface.. Where this research deals with the study and analysis of the following point:                                                                                                       
1.Introduction  (Research Problem - Objectives - Importance - Limitations - Methodology)
2. Concepts, of plastic Processors.
3. Evolution, of  plastic Processors.
-  Factors that contributed to the development of plastic Processors in modern art.
4. Types of plastic processors.
5.Conclusions and recommendations.
 
 
 

الموضوعات الرئيسية


 

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

تطور المعالجات التشکیلیة فی فن التصویر فی القرن العشرین والإفادة منها فی إثراء اللوحة التصویریة

إعــــداد

أ / می عبدالناصر أحمد علی

 کلیة التربیة النوعیة  قسم التربیة الفنیة- تخصص ( تصویر)

إشراف

ا.م.د / محمد ثابت محمد حسن

ا.م.د / سحر بطرس نجیب

أستاذ التصویرالمساعد ووکیل کلیة الفنون الجمیلة لشئون الطلاب -جامعة أسیوط

أستاذ التصویرالمساعد- کلیة الفنون الجمیلة- جامعة أسیوط

 

}     المجلد الثالث والثلاثین– العدد التاسع – جزء ثانی–  نوفمبر 2017م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

ملخص:

وقد تناول هذا  البحث تطور المعالجات التشکیلیة فی فن التصویر خلال القرن العشرین من خلال دراسة تحلیلیة لنماذج أعمال الفنانین فی الإتجاهات الفنیة المختلفة فی القرن العشرین والعوامل التى أدت إلى تطور هذة المعالجات علی سطح اللوحة وذلک للإفادة منها فی إثراء سطح اللوحة التصویریة.. حیث ان یتناول هذا البحث بالدراسة والتحلیل النقاط التالیة:

  1. مقدمة (مشکلة البحث– أهدافالبحث– أهمیتها– حدودها– المنهج المتبع).

2.      مفهوم المعالجات التشکیلیة.

  1. تطور المعالجات التشکیلیة.

v   العوامل التی ساهمت فی تطور المعالجات التشکیلیة فی الفن الحدیث .

4.      أنواع المعالجات التشکیلیة.

5.       نتائج وتوصیات.

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

The current research will deal with the plastic Processors in western painting during the twentieth century through an analytical study of the artists' work patterns in the various artistic trends of the twentieth century and the factors that led to the development of these treatments on the surface of the painting to benefit from enriching the painting surface.. Where this research deals with the study and analysis of the following point:                                                                                                       

1.Introduction  (Research Problem - Objectives - Importance - Limitations - Methodology)

2. Concepts, of plastic Processors.

3. Evolution, of  plastic Processors.

-  Factors that contributed to the development of plastic Processors in modern art.

4. Types of plastic processors.

5.Conclusions and recommendations.

 

 

 

 

 

 

أولاً: مقدمة البحث:

        ارتبط فن التصویر الغربی بمفاهیم مختلفة مرتبطة بحریة الفنان وتحطیمة للقواعد الأکادیمیة الجامده للفن الکلاسیکی, فظهرت نتائج فنیة خارجة عن حدود المجتمع وعن التقدیرات الرسمیة والذوق العام فکان الطابع العام المسیطر علی فن التصویر الغربی هو التحرر والتمرد علی جمیع المظاهر الفنیة وعلی القیم الجمالیة التى کانت مسیطرة فی ذلک الوقت وتغیرت رؤیة الفنان للطبیعة والواقع المرئی, وکان من الطبیعى أن هذه الرؤیة الجدیدة تعکس فناً جدیداً فی شکله ومضمونه, وفی ظل متغیرات العصر العلمیة والتکنولوجیة اکتسبت المعالجات التشکیلیة أشکالاً جدیدة ومتعددة.

        وقد اتخذت المعالجات التشکیلیة فی مجال الفنون التشکیلیة Plastic Art  مکانة ذات أهمیة بالغة, وذلک لارتباطها  بتطور الخامات واستخدامها, وکذلک بفلسفة العصر, "فأصبح الفنان المعاصر یتخذ من أسلوب البحث والتجریب منطلقاً لإدراک رؤیة تشکیلیة جدیدة تنمی الوعی منطق التشکیل الفنی"([1]), وهذا مما أدى إلى ظهور العدید من المدارس            والاتجاهات الفنیة.

        وسوف یتناول هذا البحث تطور المعالجات التشکیلیة وأنواعها خلال القرن العشرین فی فن التصویر, علی سبیل المثال ولیس الحصر, لأن مجال هذه الدراسة لایتسع لتاریخ الحرکة الفنیة.

مشکلة البحث:

      ونتیجة تنوع المعالجات التشکیلیة فی فن التصویر خلال القرن العشرین , ففی الفن الحدیث تغیرت رؤیة الفنان للواقع المرئی وللموضوع والمعالجات اللونیة علی سطح اللوحه, وفی النصف الثانی من القرن العشرین ومع التطور العلمی والتکنولوجی وظهور خامات جدیدة مستحدثة, وأختلطت الفنون ببعضها وذابت الفواصل, وظهرت اتجاهات فنیة تسمی فنون ما بعد الحداثه, لها صفات أدراکیة ومعاییر مختلفة, تحاول الباحثة الإستفاده منها لإثراء اللوحة التصویریة.

وعلیة تتحدد مشکلة البحث فی التساؤل الاّتى:

ما إمکانیةالإفاده من تطور المعالجات التشکیلیة فی فن التصویر خلال القرن العشرین لإثراء اللوحة التصویریة ؟

فروض البحث:

       یمکن الإفادة من دراسة تطور المعالجات التشکیلیة فی فن التصویر فی القرن العشرین والإفادة منها لإثراء اللوحة التصویریة .

أهداف البحث:

  1. التعرف على المعالجات التشکیلیة فی فن التصویر خلال القرن العشرین فی الغرب.
  2. محاولة الکشف عن معالجات تشکیلیة متنوعة فی نماذج من أعمال المصورین فی القرن العشرین للإفادة منها فی إثراء اللوحة التصویریة  .

أهمیة البحث:

1- القاء الضوء علی المعالجات التشکیلیة فی فن التصویر خلال القرن العشرین فی الغرب.

2- الإستفاده من المعالجات التشکیلیة المختلفة فی فن التصویر لإثراء اللوحة التصویریة .

حدود البحث:

الحدود الزمنیة: خلال القرن العشرین.

الحدود المکانیة: فی الغرب.

منهج البحث:

 ستتبع الباحثه خلال الإطار النظری والتطبیقی کل من المناهج التالیة :

المنهج التاریخی: دراسة تاریخیة لتتبع  المعالجات التشکیلیة وتطورها فی فن التصویر خلال القرن العشرین .

المنهج الوصفی و التحلیلی: لدراسة وتحلیل مختارات من أعمال الفنانین فى والغرب للکشف عن المعالجات التشکیلیة المستخدمة.

مصطلحات البحث:

المعالجات التشکیلیة :plastic solutional

          "الحلول الإبتکاریة التی تتمیز بالجدة والأصالة عن طریق علاقات وأفکار مستحدثة للوسائط المادیة المختلفة وطرق التنفیذ من ملامس متنوعة وتوزیعات متنوعة غیر تقلیدیة " (1).

تعریف إجرائی للباحثة:

   یعرفها البحث الحالی بأنها کیفیة تناول الفنان للمفردات التشکیلیة لإیجاد حلول إبداعیة لصیاغة العناصر الفنیة للوحة ,  وبنائها الفنى باستخدام أی من الخامات التقلیدیة أو غیر التقلیدیة , وتکمن هذه الحلول فی المعالجات التشکیلیة التی قدمها مصوری                  القرن العشرین .

اللوحة التصویریة:painting panel

یعرفها البحث الحالی بأنها سطح ذو بعدین, یمکن تحقیق البعد الثالث من خلال التدرج اللونى , ویظهر فیه فکر الفنان النابع من خیاله الا شعوری, فی کیفیة تناول العناصر التشکیلیة والمفردات الشکلیة, ومعالجاتها .

 

 

 

 

­­­­­­­­­­­­­­­­­­____________

(1)     محمود محمد رمضان: التصمیمات المسبقة کمدخل للمعالجات التشکیلیة المستحدثة للمشغولة الفنیة المجلدة للزی, رسالةدکتوراة, کلیة التربیة الفنیة , جامعة حلوان , 1994م ,صـ10.

ثانیاً: مفهوم المعالجات التشکیلیة:

            ومن بدایة الفن الحدیث تحقق نوع من الاستقلالیة فى علاقة الفنان بالواقع والطبیعة وإحاسیسة وانطباعاته, ولاشک أن الإبداع فى نهایة القرن التاسع عشر أطلق العنان لمزید من المبالغة فى مقاطعة الاتجاهات الأکادیمیة, وأصبح هدف الفنان الحدیث الکشف عن لغة تشکیلیة جدیدة للتعبیر عن روح العصر والکشف عن جوهر الشکل وخلق اتجاه جدید للرؤیة من خلال تحطیم الواقع المرئى, وبات المعیار الجدید للقیمة الفنیة فى الفن الحدیث یقدر فى العمل الفنى بالطلاقة للوصول إلى الصیغة المستخدمة للتعبیر, ولم یعد الفن مجرد محاکاه للطبیعة ومظاهرها, بل أصبح إنتاجاً یخالف کل المعاییر الکلاسیکیة السائده.

        ویکمن تحدید مفهوم المعالجات التشکیلیة على أنه کل ما یستخدمه الفنانمن الأدوات و الطرق الأدائیة,  فی توزیعه للون على سطح اللوحه مراعیاً الإمکانیات التشکیلیة للخامة والخواص الترکیبیة, وکیفیة تناول الفنان للمفردات التشکیلیة لإیجاد حلول إبداعیة لصیاغة العناصر الفنیة للوحة, وبنائها الفنى باستخدام أی من الخامات التقلیدیة أو غیر التقلیدیة, ویقوم بتألیفها لتخدم فکرته وموضوعة بطریقة واعیة تعتمد علی أسس وقوانین فنیة, وهذه المعالجات تشمل معالجة العناصر التشکیلیة ومعالجة المفردات الشکلیة.. للون             والضوء والخامة.

ثالثاً: تطور المعالجات التشکیلیة:

        " فمنذ بدایة الإنسان الأول فی عصر ماقبل التاریخ وهو یتعرف علی مکونات الطبیعة من حولة, قد اهتم بمعرفة الألوان عن طریق تأمله فی زرقة السماء وألوان الأزهار والجبال والطیور وکلما تقدم الزمن زادت معرفة الإنسان لخواص اللون ومحدداته وإدراک دلالاته الضوئیة, وعرف أن لکل لون دلالة رمزیة تتتمیز عن اللون الآخر وتختلف هذه الدلالة الرمزیة من مجتمع إلی آخر ومن عصر إلی عصر آخر"([2]).

        وکانت المعالجات التشکیلیة فی فن التصویر ابتداء من اللحظة التی وجد فیها الفنان البدائی الطریق للتعبیر بالرسم والحاجة إلی تثبیت الألوان الأولیة التی وضعتها الطبیعة فی یده من طینه مختلفة الألوان وسهلة التشکیل, وعصارات النباتات, وبقایا التفاعلات الکمیائیة الأولیة للعظم, کل هذا أعطى للإنسان البدائی وحیاً باستخدام الألوان المتباینة للتعبیر عن الأشکال المرسومة والمعانی التی کان یحملها کل لون من الألوان, وکذلک معرفته بکیفیة تثبیت هذه الأصباغ, " فاستخدم بعض الدهون والعصارت النباتیة والراتنجات الطبیعیة والتی ساعدت علی حفظ الصور القدیمة التی ترجع إلی عهود ما قبل التاریخ فی مناطق(ماس دازیلMas Dazil)بفرنسا, (وکهوف التامیراAltamira) بجنوب أسبانیا", شکل[1] ([3]).

 

شکل [1]کهف التامیرا- 1886م-  سانتاندر- اسبانیا ([4]).

        أما فی الحضارة المصریة القدیمة ارتبط الفن بالعقیدهالدینیه, فکان الفنان المصری شغله الشاغل هو المصیر الذی سوف یواجهه بعد الموت, فقد کان یؤمن بأن ثمهحیاه اخری فی السماء بعد حیاته الأولی علی الارض([5]).

        لم یتغیر استخدام التقنیات القدیمة مثل التمبراوالإفریسک إلا فی بدایة القرن الخامس عشر, حیث "أن الحضارات الغربیة القدیمة(الإغریقیة)(عصر النهضةالأوروبی) قد نقلت أصول علومها وفنونها من بلاد الشرق وطورتها کما تقدمت فی معرفه الخواص الطبیعیة للمواد التی تستخدم فی التصویر"([6]).

        "لقد کان عصر النهضهالإیطالی Renaissance  (1300-1550م) هو العصر الذی تحول فیه الفنان من الرمزیة المیتافیزیقیة Metaphysics إلی تصویر العالم التجریبی بطریقه اکثر وعیًا"([7]).فنجده فناً متشبعاً بالمفاهیم التی تدور حول الإنسان والقیم الإنسانیة, واتسعت دائرة انتشار فن یعتمد علی خامات طبیعیة وتقنیات متعددة.

        فنلاحظ تطور المعالجة اللونیة عند الفنان "جان فان آیکJan Van Eyck(1390- 1441م), شکل[2],لأسلوبه المستخدم فیه ألوان التمبرا إلی طریقة استخدام الألون الزیتیة التی تمیزت بدرجات ألوانها الزاهیة والمضیئة والأکثر شفافیة, والتی تتمتع بفترة جفاف أطول تتیح للفنان فرصة محاکاة الشکل وإمکانیة تسجیل التفاصیل"([8]).

 

شکل[2]جان فان آیک - أرنولوفینی وزوجته - ألوان زیتیه علی توال - 59.7× 81.9سم - 1425م - القاعة الأهلیة لندن.

 

        وشهدت السنوات الأخیرة من القرن التاسع عشر تغیرات واضحه فی الفکر الأوربی, وانعکست التطورات التى ظهرت فی المجتمع علی الفن المعاصر الذی نعیش وقائعه الیوم," فتحرر الفنان فی القرن العشرین من التقالید الفنیة التى کانت متبعه فی مدارس القرن السابق, وابتعد عن الواقعیة والموضوعیة وبدأ طریقاً جدیداً لم یتقید فیه بأشکال المرئیات وألوانها, وتحطیم الأشکال الطبیعیة وتحریفها, وبرزت هذه الفلسفة فی مذاهب الوحشیة والتکعبیة والمستقبلیة وتفرعت من هذه المذاهب إلی عدد من            النزعات الفنیة"([9]).

        وقد اختلفت طبیعة الفن اختلافاً کبیراً قبل بدء الحرب العالمیة الأولی عن طبیعتها بعد الحرب, وکان لذلک اثره البالغ علی تطور المعالجات التشکیلیة فی التصویر الغربی فی القرن العشرین, بما أشتمل علیه القرن من متغیرات تکنولوجیة, ومعرفیة, " فقبل الحرب تقافزت العدید من المدارس الفنیة کالتکعیبیة Cubsim, والتجریدیة وغیرها من المدراس, وبعد الحرب العالمیة الأولی, ظهرت مدارس آخرىکالدادیةDadism والمستقبلیةFuturismوالسیریالیةSurrealismوالتعبیریةExpressionism, ثم جاءت الحرب العالمیة الثانیة وظهر بعدها أیضا مئات المدارس والاتجاهات الفنیة, مثل فن العامة Pop art, فن الخداع البصریOp art , التصویر الرقمی Digital art,الفن الفقیرArt povera, وفن الأداء الحى Performanc, والفن المفاهیمیConceptualart, وغیرها من مذاهب النصف الثانی من القرن العشرین قد وصلت الی مائتى اتجاه فنى, ومع کثرة الاتجاهات نجد منها ما ظهر کالبخار, ومنها ماظهرفجأه لیضمحل, ومنها من صمد              وقاوم سنین"([10]).

- العوامل التی ساهمت فی تطور المعالجات التشکیلیة فی الفن الحدیث:

- تحرر الفنان من استبداد الملوک والإقطاعیین, حیث أصبح حراً فی التعبیر عن انفعالاته الجمالیة وعن آرائه ونزعاته واتجاهاته الفنیة, واذا کان قد تحرر من قیود تلک السلطات المشبعة, فقد أصبح من جانب أخر ملتزماً, فقد نحو أهدافه ومثله العلیا.

- ولأول مره فی تاریخ الفنون نجد أن المفهوم التشکیلی للفن یخضع لتأثیر العلم والإکتشافات الحدیثة, حیث بدأ العلماءیبحثون فی علاقة الضوء بالالوان, کما أخترعت آلة التصویر الشمسی, وأسهمت هذه الاحداث فی ازدهار           المدرسة التآثیریة.

- مراجعة النظریات الفلسفیة الجمالیة (فلسفة الفن) منذ العهود القدیمة حتى الآن. حیث کان الجوهر أو المضمون من العوامل الهامة التى لعبت دوراً کبیراً فی العمل الفنی فی إنتاج الفنانین المعاصرین دون اهتمام کبیر بظواهر الأشکال.

-البحث والدراسة المستفیضه لفنون الأطفال وإنتاج الفنانین البدائیین والشعبیین فی ضوء علم النفس وعلم الإجتماع والتاریخ, حیث تعتبر هذه الاتجاهات التاریخیة مادة صالحة للاقتباس من أصولها الفنیة وممیزاتها التقلیدیة فی نطاق         الفن المعاصر.

- ما وصلت إلیه أبحاث الفیلسوف الفرنسی هنیریبریجسونHenariBragson 1927م فی المذهب الحیوی وخاصة فیما یتعلق بالإدراک الغریزی عن طریق البداهة أو کما یسمى بحسب الاصطلاح العلمى الحدیث Intuition وهو الإدراک من أعماق النفس الإنسانیة حیث یلقبه بالعقل المبتکر, ثم صلة هذا البحث بالعمل الفنى وأثره الکبیر فی تعلیم النظریات الجمالیة الحدیثة.

-  نظریة العالم سیجموند فروید عن الغریزه الجنسیة والشعور وارتباط ذلک بالتحلیل النفسی وعالم الأحلام, وما یقوم علیه من الرمزیات, مما ساعد علی أن یشق هذا الاتجاه طریقه فی الأدب بأسم المذهب الرمزی وفی الفنون التشکیلیة بأسم السیریالیة.

- نظریة العالم أینشتاین فی النسبیة وانعکاسها فی شتى الاتجاهات العلمیة والفلسفیة والادبیة, حیث کان لقوانین الحرکه بالغ الأهمیة فی ظهور النسبیة فی الفن التشکیلی فی ایطالیا, واتخذت مذهباً یطلق علیة المستقبلیة Futurism, الذی یعتبر البعد الرابع أبرز عامل فیه وهو البعد الذی یربط بین الزمان والمکان([11]).

        ولقد کان لنتائج هذا التطور أثر واضح فی تغیر مفاهیم وفکر الفنان ورؤیته, وحمل الفن الحدیث والمعاصر باتجهاته صفة التغیر الفکری والتشکیلی, واهتم الفنان بالبحث والتجریب بالخامات, حیث ابتکر الفنان طرق وتقنیات حدیثة فی معالجاتة التشکیلیة.

رابعاً: انواع المعالجات التشکیلیة:

        تنوعت المعالجات التشکیلیة فی فن التصویر فی القرن العشرین, وذلک نتیجة التطور العلمی والتکنولوجی المصاحب للقرن العشرین, وتغیر مفهوم الفنان للواقع المرئی و للطبیعه علی اعتبارها نموذجاً للجمال, ومن منطلق أن تصویر ماهو قائم لیس هو غرض الفن, ولکن الذی یبحث عنه الفن  فی الطبیعه هو العناصر التى تتفق مع الفنان وإحساسه وثقافته ومذهبه فیصیغها بشکل جدید, وأصبح خیال الفنان یعید تشکیل العناصر التى تصل الی الحواس والعقل, فالعالم المرئی أصبح مجرد مخزون للصور والرموز.

        یتوقف تحقیق القیمة الفنیة علی تشکیل الموضوع وانصهاره فی خیال الفنان, وسوف تبقی عناصر الخط والتوافقات اللونیة غیر فنیة حتی یضفى علیها الفنان مضمونة الخاص ویمزجها بعواطفة ومشاعرة الخاصة. والفنان یخلق قاعدة بنفسه, حتى ولو کان ذلک علی حساب النسب الطبیعیة أو الموضوعیة, إذ کانت ضخامة النسب أو ضآلتها فی ظهور المرئیات فی الفن القوطی مثلاً, تتبع العلاقة بین صور المرئیات والفکر الإنسانی, ولیس وفق نسبها التی تبدو علیها للبصر فی الطبیعة([12]).

        وقد خلقت أحداث القرن العشرین طفرات جریئه, حیث ظهر الولع بفنون التجرید وبقوة الآلة, وبدأ المذهب التعبییری مثل رد فعلی عنیف ضد الحضارة التی جردت الإنسان من صفاته الإنسانیة,وأخذت الشکوک تحوم حول العالم المادی, الذی ظل زمناً طویلاً مستقراً وثابتاً علمیاً والذی ساعد علی تأکید تلک الشکوک هدم أینشتاین فی کتابة(النسبیة) نظریات الهندسة التقلیدیة, وکذلم کتاب فروید(تفسیر الأحلام) الذی کان بمثابة صدمة فی تفسیر السلوک الإنسانی, ومنذ ذلک الوقت شاعت شعارات التأکید علی الحریة الفردیة فی التعبیر, واطلاق العنان لقدرات الإنسان مثل علیا وقیم جدیدة([13]).

        وتعتبر لوحة الغذاء فی الحقل, للفنان الفرنسی ادوارد مانیه EdouardManetالتی رسمها بین عامین(1862- 1863م), المعروضة فی متحف أورسای فی فرنسا, من أهم الأعمال التی بدأ الفنان الحدیث أن یستقبل من خلالها برؤیته ویستحدث شکل جدید فی تناول الموضوع الواقعی مصوراً فیها الحیاة الأرستقراطیة الفرنسیة ونبذها , فقد صور رجلین بالملابس الکاملة الممیزة فی ذلک العصر مع امرأتیین عاریتین احداهن تجلس علی العشب والآخرى تستحم فی الماء, وقد أعتبرها البعض لوحة وقحه لجرأة الرؤیة فی تصویر ملامح المرأة بوضعها العاری شکل[3]([14]).

 

شکل[3]الفنان: إدوارد مانیه: غذاء فی الحقل- ألان علی توال- 1863م- متحف أورسای- باریس ([15])

 

          وبدأت المعالجات التشکیلیة للموضوع تتغیرمع فنانی المدرسة التأثیریة Impressionism, أمثال أدواردمانیة(EdouardManet),وکلــــــود مونیــــةClaude Monet)), وأوجست رینوار(August Renwar).شکل[5].وسزیلی حیث "یهتمون بإظهار تأثیرات الضوء علی المرئیات فیرسمون الموضوعات حسب تأثیر الأضواء علیها بغض النظر عن واقعیتها الموضوعیة وذلک من خلال الصیاغات اللونیه المفعمة بالحیویة وکثافة الألوان لذا فأن التاّثیریة, تستعیض عن موضوع المعرفهالنظریهبموضوع التجربة البصریة المباشرة, إذ تعزل العناصر البصریة فی التجربه عن العناصر التصویریة الذهنیة وترتکز علی کل ماهو بصری فقط, وذلک من أجل الحصول علی التجانس البصری"([16]). فقد أولی التاّثریون اهتمامهم باللون والضوء, حیث یحدد الضوء قیم الألوان فی العمل الفنی.

 

شکل[5] الفنان: بیبر أوغست رینوار- الارجوحة- 1876م- زیت علی قماش- 73× 92 سم- متحف أورسیة- باریس.

        ومنذ تحول الفن إلی مجال التعبیر عن أفکار الفنان من خلال الطبیعة, فسح المجال لتدخل العنصر الذاتى, وأثناء محاولة الفنان تسجیل التأثیر العام الذی ینطبع فی نفسه من خلال ممارسته للعمل الفنی. "ویعبر(کلود مونیه) CloudeMonet(1840- 1926م) من خلال لوحاته عن ذاته, وکان مهتمهاً بطریقة ترکیب الألوان, فرسم الضوء من منطلق اعتقاده فی کون العالم یمثل مملکة نور"([17]).

        وتغیرت المعالجة التشکیلیة للموضوع مع" نشأت النظریات التى تتطلع إلی جمال منعزل عن الطبیعه الزمانیة والمکانیة للأشیاء ظهرت النزعهاللا موضوعیة Non Objective, فی الفن والتی تنظر إلی العمل الفنى علی انه لیس له حقیقه أخرى غیر وجودة المادى, فظهرت التجریدیة کمذهب فنى والتى بدأت معها قطع الرابطة بین الفنان والواقع تدریجیاً, واختفاء معالم کل أثر یشیر إلى ماتعودنا رؤیته فی حیاتنا من أشخاص إلى أن أختفى الموضوع نهائیاً, وأصبح العمل الفنى وتشکیلة یتوقف على حریة الفنان فى تصرفه تجاهه بحسب ما یملیه علیه فکره لإضفاء قوة تعبیریة إلى الأشکال والألوان الصافیة للتعبیر عن احساسات داخلیة غیر مادیة ". شکل[6]([18]).

 

شکل[5]الفنان: واسیلیکاندینسکى- "أصفر,أحمر, أزرق "- 127 م ×200م- 1925م- ألوان زیتیة توال- مرکز جورج بامبیدو- باریس- فرنسا([19]).

        وکان هناک رجوع للوحة التصویریة بمفهومها التقلیدی, وتحمل موضوع معین فی التعبیریة الألمانیة الجدیدة, وأدى هذا إلی العودة للمعالجة التشکیلیة للموضوع مرة آخری.

        ومن المدارس الفنیة التی کانت المعالجة التشکیلیة للون دور هام فی إنتاجها الفنی  المدرسة التعبیریة, فقد کان الجانب التعبیری للون محمل بالشحنات الأدائیه ارتبط بفنانى المدرسة التعبیریة, "فالأعمال التعبیریه بها خشونه متعمدة فی اللون, وأحیاناً فی الخط فنری الخشونه اللونیة واضحه فی إستخدام اللون بجرئه وکثافة علی سطح اللوحة فی أعمال الفنان المصور الهولندی فان جوخ Van Gogh فی تأثیرات ذات بعد تشکیلی ذاتى ونفسی"([20]).

"وظهرت فی باریس مدرسة جدیدة وهى امتداد لبعض الخیوط التى مهدت لها المدرسة التاّثریة فی بعض أرکانها فکانت المدرسة الوحشیة Fauvism  وکان من فنانیهاهنری ماتیسHenri Matisse وموریس دىفلامنکMouriee DeValamink وأنضم عدد آخر من الفنانین لهذا الاتجاه, وقد حاولوا ابتکار لغة جدیده لترجمة مشاعرهم وأحاسیسهم وقد عثروا علیها فی التحدیدات القویة للخطوط واستخدام الألوان الأولیة الزاهیة بغض النظر عن الطبیعة"([21]).

        وظهرت المعالجات التشکیلیة للشکل, مع"ترکیز التکعیبیون فی نظرتهم الی الأشیاء علی صفاتها البنائیة, وقد تحولت الأشیاء الواقعیة إلی مکعبات یؤلف بینها فی بناء جدید یقترب من الشکل الأصلی, إذ أن التکعیبیون یحللون الشکل ثم یعیدون بناءة مرة اّخری, من خلال تحویل المکعبات إلی سطوح مستویة ذات زوایا حادة, ثم تلعب الظلال دوراً مهما فی تحریکها الی شتى الاتجاهات, وهذا المعالجة الجدیدة للشکل, تتیح فرصة للمشاهد للتوغل داخل العمل الفنى, ورؤیتة من جمیع الزوایا وبذلک حقق هذا الأسلوب مالم یتحقق فی فن التصویر من قبل, وهذا ما أسموه بالبعد الرابع".شکل[6]([22])

 

شکل[6]الفنان:جورج براک- الرجل مع الجیتار- 116.09 ×80.9 سم- 1911م- الوان زیتیه علی توال- متحف الفن الحدیث- نیویورک([23]).

  أما المعالجة التشکیلیة للسطح, "فقام ماکس أرنست(Max Ernst), بتجهیز السطح بشباک من السلک تحت قماش التصویر بمعالجات جدیدة للألوان الزیتیة علاوة على استخدامه طرق غیر مألوفة فی الأداء مثل البصمه(Forttage), الکشط (Grattage ), وفن نقل الصور أو الرسوم إلی أسطح مختلفة (دیکالوکومنیاDccalcomania), وفی هذه الطریقة "تظهر الأشکال کالأشباح, فإنها طریقة استخدمها کثیر من السریالیین مخترعها(اوسکار دمنجیز) فیها یضع المصور بعض الحبرأو اللون فی ورقة تثنى, فتنتج رسم متماثل, أو تطبع علی ورقة آخری مکونة رسمین متماثلین یستلهم منهم موضوع عملة الفنى" ([24]). شکل [7].

 

 

        کما نلاحظ معالجة الإطار التقلیدی للوحة عند الفنان الأمریکی بروس جرای Bruce Gray(1956م), العدید من الأعمال التی أطلق علیها(التصویر النحتی الحائطی), حطم من خلالها إطار ومسطح اللوحة, وذلک من خلال ترکیبات تجریدیة بأشکال متنوعة ومستویات مختلفة, استخدم فی بنائها قطع الألمونیوم الملحوم, وقام بتلوینها بملونات صناعیة علی هیئة مزخرفة بشکل تتقاطع مع بعضها لبعض, مما أنتج علاقات فراغیة جدیدة بین العمل وسطح الحائط کما لو کان الشکل بالکامل معفیاً من قوانین الجاذبیة شکل[8], " فنلاحظ معالجتة للمساحات عن طریق تقسیمات شطرنجیة وآخری باستخدام النقطة بأحجام مختلفة , وأیضاً التوزیع اللونی الذی أعتمد فیهالتباین بن مجموعات الألوان القویة الناصعهوالمتضادةبین الألوان الساخنة والباردة , والعمل فیه ترکیبته وصیاغته لعناصره الحاده ذات الزوایا المدببة فی اتجاهات مختلفة وتشکیلة للون یعطی إحساساً بالحرکة والدینامیکیة"([25]).

 

شکل[7] الفنان: ماکس إرنست- حبر أسود, ألوان جواش علی ورق نسجی, 1940م.

 

شکل[8]الفنان: بروس جرای- النمر الجائع- تصویر نحتى- ألمونیوم وألوان صناعیة- 37×33× 5سم- مقتنیات خاصة([26]).

خامساً: النتائج والتوصیات:

- النتائج:

        من خلال الدراسة التاریخیة والتحلیلیة "لتطور المعالجات التشکیلیة فی فن التصویر فی القرن العشرین والإفادة منها فی إثراء اللوحة التصویریة". التی قامت بها الباحثة توصلت إلی:

1. أن ممارسة التجریب فی مجال التصویر یعطی فرصة لتجدید نشاط الفنان,کما یعطی فرصة للتفکیر فی معالجات تشکیلیة جدیدة تثری سطح اللوحة التصویریة.

2. کان لاهتمام الفنان الحدیث بالمعالجات التشکیلیة للعمل التصویری, أثر فی تغیر مفهوم وشکل اللوحة التصویریة التقلیدیة, مما أدی إلی زوال الفوراق بین مجالات التعبیر الفنی فی التصویر والنحت والجرافیک.., وابتکار مسمیات جدیدة تستوعب تلک الأسالیب الحدیثة.

3. ومنذ منتصف الستینات زاد تمرد الفنانین علی الأشکال الفنیة التقلیدیة, وبدأوا یبحثون علی معالجات مستحدثة تتماشی مع أفکارهم وتواکب العصر.

-التوصیات:

1. الاهتمام بالجانب التجریبی لطلاب الکلیات الفنیة المتخصصة علی کیفیة استخدام الخامات والوسائط المتعددة فی العمل الفنی من خلال المناهج الدراسیة لکلیات الفنون.

2.توصی الباحثة بضرورة الاهتمام بوضع مناهج دراسیة تهتم بتاریخ الحرکات الفنیة العالمیة المعاصرة و الربط بینها وبین الحرکة الفنیة المصریةالحدیثة والمعاصرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع:

أولاً: المراجع العربیة:

  1. ثروت عکاشه:تاریخ الفن المصری القدیم (النحت والتصویر), الهیئهالمصریه للکتاب القاهرة,1991م,ج 2, ط 2.
  2. حسن محمد حسن: مذاهب الفن المعاصر، مکتبة الفنون التشکیلیة, القاهره, 2002م.
    1. محسن محمد عطیة:جذور الفن, دار المعارف بمصر,ط, 1997م.
    2. محمد ثابت محمد حسن: القیم الفنیة والفکریة المستحدثة فی فن التصویر المصری فی النصف الثانی من القرن العشرین, رسالة ماجستیر, غیر منشورة, کلیة الفنون الجمیلة, جامعة المنیا.
    3. محمد حماد:تکنولوجیا التصویر, القاهرة,1973م.
    4. محمد صدقی الجباخنجی:الموجز فی تاریخ الفن,دار المعارف ,القاهرة,1962م.
    5. مکرم حنین: مجلة شل العدد الحادی عشر , السنه السادسة، دیسمبر 1995م.
    6. نعمت إسماعل علام: فنون الغرب فی العصور الحدیثة، دار المعارف، ط4،2001م.
    7. هدى أحمد زکی: المنهج التجریبی فی التصویر الحدیث وما یتضمنه من أسالیب ابتکاریة وتربویة ، رسالة دکتوراه, غیر منشورة, جامعة حلوان, 1979م ،  ص30.

 

 

 

 

 

 

المراجع الاجنبیة المترجمة باللغة العربیة:

11. أرنولد هاورز: الفن والمجتمع عبر التاریخ، ترجمة: فؤاد زکریا, الهیئة المصریة العامة للتألیف والنشر , 1971م  ،  ص20.

Electronic References:

1)   https://www.findagrave.com/cgi-bin/fg.cgi?page=gr&GRid=9529187

2)   http://www.arab4cafe.com/vb/%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D9%87%D9%81-%D8%A3%D9%84%D8%AA%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A7-2015-%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-4092636.html

3)   https://fr.wikipedia.org/wiki/Olympia_(Manet)#/media/File:Edouard_Manet_024.jpg

4)   https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%A1_%D9%81%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%84_(%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A9

5)   https://www.wikiart.org/en/wassily-kandinsky/yellow-red-blue-1925

6)   http://www.brucegray.com/htmlfolder/html_subpages/ws11.html

 

 

 



([1]) هدى أحمد زکی: المنهج التجریبی فی التصویر الحدیث وما یتضمنه من أسالیب ابتکاریة وتربویة، رسالة دکتوراه, غیر منشورة, جامعة حلوان, 1979م،  ص30.

([2])محمد صدقی الجباخنجی  :"الموجز فی تاریخ الفن " ,دار المعارف ,القاهرة,1962م.صـ 10.

([3])محمد حماد  :"تکنولوجیا التصویر " القاهرة,1973م.صـ 20.

([4])http://www.arab4cafe.com/vb/%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D9%87%D9%81-%D8%A3%D9%84%D8%AA%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A7-2015-%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-4092636.html

([5])ثروت عکاشه  :"تاریخ الفن المصری القدیم (النحت والتصویر)",الهیئهالمصریه للکتاب القاهرة,1991م,ج 2,ط 2, صـ541.

([6])محمد حماد  :"تکنولوجیا التصویر " القاهرة,1973م.صـ 40.

([7])محسن محمد عطیة  :"جذور الفن " دار المعارف بمصر,ط 2 , 1997م.صـ 143.

([8])https://www.findagrave.com/cgi-bin/fg.cgi?page=gr&GRid=9529187

([9]) نعمت إسماعل علام:"فنون الغرب فی العصور الحدیثة"، دار المعارف ، ط4،2001م،ص127.

([10])مکرم حنین:"مجلة شل العدد الحادی عشر", السنه السادسة، دیسمبر 1995م،ص50.

([11]) حسن محمد حسن:"مذاهب الفن المعاصر"، مکتبة الفنون التشکیلیة, القاهرة, 2002م ، ص44.

([12])محسن محمد عطیه: مرجع سابق ،  ص13 .

([13])محسن محمد عطیه: مرجع سابق،  ص14 (بتصرف).

([14])https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%A1_%D9%81%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%84_(%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A9)

([15])https://fr.wikipedia.org/wiki/Olympia_(Manet)#/media/File:Edouard_Manet_024.jpg

([16]) أرنولد هاورز : الفن والمجتمع عبر التاریخ  ، ترجمة : فؤاد زکریا , الهیئة المصریة العامة للتألیف والنشر , 1971م  ،  ص20.

([17]) محسن محمد عطیه ،  ص166.

([18])محمد ثابت محمد حسن : ,القیم الفنیة والفکریة المستحدثة فی فن التصویر المصری فی النصف الثانی من القرن العشرین , رسالة ماجستیر , غیر منشورة ,کلیة الفنون الجمیلة , جامعة المنیا

 

([19])https://www.wikiart.org/en/wassily-kandinsky/yellow-red-blue-1925

 

([20]) نعیم عطیة: :حصاد الألوان", دراسات فی الفن التشکیلی, الهیئة العامة المصریة للکتاب, 1979م ,صـ22.

([21])نعیم عطیة : مرجع سابق ,صـ.22.

([22])عز الدین إسماعیل: الفن والإنسان , مکتبة غریب بالفجالة ,مصر ,1974م,صـ178

([23])http://en.wikipedia.org/wiki/Georges_Braque

([24])http://awilliamson18weebly2.weebly.com/techniques.html

([25]) محمد ثابت محمد حسن : مرجع سابق , صـ 176.

([26]) http://www.brucegray.com/htmlfolder/html_subpages/ws11.html

  1. أولاً: المراجع العربیة:

    1. ثروت عکاشه:تاریخ الفن المصری القدیم (النحت والتصویر), الهیئهالمصریه للکتاب القاهرة,1991م,ج 2, ط 2.
    2. حسن محمد حسن: مذاهب الفن المعاصر، مکتبة الفنون التشکیلیة, القاهره, 2002م.
      1. محسن محمد عطیة:جذور الفن, دار المعارف بمصر,ط, 1997م.
      2. محمد ثابت محمد حسن: القیم الفنیة والفکریة المستحدثة فی فن التصویر المصری فی النصف الثانی من القرن العشرین, رسالة ماجستیر, غیر منشورة, کلیة الفنون الجمیلة, جامعة المنیا.
      3. محمد حماد:تکنولوجیا التصویر, القاهرة,1973م.
      4. محمد صدقی الجباخنجی:الموجز فی تاریخ الفن,دار المعارف ,القاهرة,1962م.
      5. مکرم حنین: مجلة شل العدد الحادی عشر , السنه السادسة، دیسمبر 1995م.
      6. نعمت إسماعل علام: فنون الغرب فی العصور الحدیثة، دار المعارف، ط4،2001م.
      7. هدى أحمد زکی: المنهج التجریبی فی التصویر الحدیث وما یتضمنه من أسالیب ابتکاریة وتربویة ، رسالة دکتوراه, غیر منشورة, جامعة حلوان, 1979م ،  ص30.

     

     

     

     

     

     

    المراجع الاجنبیة المترجمة باللغة العربیة:

    11. أرنولد هاورز: الفن والمجتمع عبر التاریخ، ترجمة: فؤاد زکریا, الهیئة المصریة العامة للتألیف والنشر , 1971م  ،  ص20.

    Electronic References:

    1)   https://www.findagrave.com/cgi-bin/fg.cgi?page=gr&GRid=9529187

    2)   http://www.arab4cafe.com/vb/%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D9%87%D9%81-%D8%A3%D9%84%D8%AA%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A7-2015-%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-4092636.html

    3)   https://fr.wikipedia.org/wiki/Olympia_(Manet)#/media/File:Edouard_Manet_024.jpg

    4)   https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%A1_%D9%81%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%84_(%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A9

    5)   https://www.wikiart.org/en/wassily-kandinsky/yellow-red-blue-1925

    6)   http://www.brucegray.com/htmlfolder/html_subpages/ws11.html