الإفادة من بقايا الإقمشة وفنون الخيامية فى صياغة جداريات معاصرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس مادة بکلية التربية - جامعة اسيوط

المستخلص

تتميز "مصر" بطابع ثقافى و حضارى مميز. وفي اطار تأکيد تفرد و تميز تلک الفنون الشعبية المصرية. کانت هذه الدراسة حول أحد اهمها على الاطلاق الا وهو "فن الخيامية khaiameya Art  "فهو فن شعبي مصري يرقى لمصاف المنافسة بين فنون الحضارات  العالمية،حيث وضوحه وبساطته العميقة وامکانياته التشکيلية اللانهائية والتي قد اکتسبها من المزيج الحضاري الغني الذي انبثق منه (الفن الفرعوني-الفن القبطي-                     الفن الاسلامي).
يهتم البحث بعرض بعض الامکانيات التشکيلية اللا محدودة لفن الخيامية في نطاق المعلقة النسجية بالرغم من لانهائية الابتکارات والحلول التشکيلية الممکن استلهلمها منه في مجالات التصميم المتنوعة وعلى رأسها مجال التصميم الداخلي المرتبط بالمنشآت الخدمية ذات الاحتکاک المباشر بالفئات المتنوعة من الجمهور (قاعات أفراح- مطاعم....الخ)
 

الموضوعات الرئيسية


 

           کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

 

الإفادة من بقایا الإقمشة وفنون الخیامیة

 فى صیاغة جداریات  معاصرة

 

 

إعــــداد

أ/حنان عبد الرحمن محمد عبد العزیز

مدرس مادة بکلیة التربیة - جامعة اسیوط

 

 

}     المجلد الثالث والثلاثین– العدد التاسع – جزء ثانی–  نوفمبر 2017م  {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

ملخص البحث :

  تتمیز "مصر" بطابع ثقافى و حضارى ممیز. وفی اطار تأکید تفرد و تمیز تلک الفنون الشعبیة المصریة. کانت هذه الدراسة حول أحد اهمها على الاطلاق الا وهو "فن الخیامیة khaiameya Art  "فهو فن شعبی مصری یرقى لمصاف المنافسة بین فنون الحضارات  العالمیة،حیث وضوحه وبساطته العمیقة وامکانیاته التشکیلیة اللانهائیة والتی قد اکتسبها من المزیج الحضاری الغنی الذی انبثق منه (الفن الفرعونی-الفن القبطی-                     الفن الاسلامی).

یهتم البحث بعرض بعض الامکانیات التشکیلیة اللا محدودة لفن الخیامیة فی نطاق المعلقة النسجیة بالرغم من لانهائیة الابتکارات والحلول التشکیلیة الممکن استلهلمها منه فی مجالات التصمیم المتنوعة وعلى رأسها مجال التصمیم الداخلی المرتبط بالمنشآت الخدمیة ذات الاحتکاک المباشر بالفئات المتنوعة من الجمهور (قاعات أفراح- مطاعم....الخ)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                

Abstract :

 

Characterized by "Egypt ” cultural and civilizational character special. As part of  the uniqueness and distinction to confirm that the Egyptian Popular Arts. This study was about the most important one at all, but an "art Alkhyamih. It is the art of Egyptian popular live up to the ranks of competition between the art world civilizations, with its clarity and simplicity and potential deep-plastic infinite,

Which may he gained from rich cultural mix, which grew out of it (Pharaonic art - Coptic Art - Islamic Art).

Interested in presenting some possibilities Find Fine Art Alkhyamih unlimited in the scope of the outstanding textile spite of endless innovations and solutions Astelhelmha it is possible . In diverse fields of design, especially the field of interior design services associated with facilities with direct contact with diverse groups of the public (wedding halls - restaurants .... etc.)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المقدمة :

إن مصر بوتقة الحضارات ونسیج الفنون التى نمت على أرضها الفن الفرعونی ونفائس الفن القبطی والفن الاسلامی، وقد کان لهذا النسیج الحضاری الغنی أکبر الاثر فی تفر نتاجات الفنون الشعبیة المنبثقة منه والتی اکسبتها روح الانسان المصری و التى جعلتها بکل جدارة تستحق أن تبقى وتتأکد یوما بعد یوم.

         "الفنون الشعبیة " من النواتج المادیة للثقافة الشعبیة المصریة التى تعبر عنها و تعمل على أستمرارها ،ولذلک توصف بالثقافة المادیة بالأضافة إلى ما تتضمنه من عناصر جمالیة     وتشکیلیة إلى جانب وظیفتها . تلک الفنون تشکلت من خصوصیة الاماکن وتلاحمها مع روح الشعوب ، فلها ابجدیتها الخاصة،ومعالمها المحددة التی لا تحتمل الخلط او التأویل.

           وتزداد تلک الفنون عمقاً وتأثیرا بطول عمر الحضارة التی ترعرعت فیها وانبثقت من مفرداتها،وبزیادة عمق الاصول الحضاریة المتنوعة والتی شکلت المنطقه المحیطة بالفن الشعبی تتأکد ملامحه ویکتسب قدرات تعبیریة قادرة على التأثیر فی شتى المجالات الانسانیة.

         وبالرغم من النضج التصمیمی لمفردات هذا الفن والذی نتج من المزیج الغنی لمفردات تشکیلیة لحضارات أصیله کانت ولا تزال من اهم منابع الابداع فی العالم،فلا یزال فن الخیامیة مقیداً بوصفه مجرد معلقة نسجیة او ساتر ملون یحیط بتجمع من المصریین یشارکهم افراحهم(سرادق للفرح ) أواتراحهم (سرادق للعزاء).

مشکلة البحث :

   وفى هذه الدراسة تحاول الدارسة تناولبقایا الاقمشة  وفنون الخیامیة فى تصمیم جداریات  شعبیة معاصرة بقایا الأقمشة فی التشکیل الفنی للأشغال الفنیة لما لهذا الموضوع من أصالة تراثیة کحرفة تقلیدیة منتشرة فی الأماکن الشعبیة فی مصر، بهدف الإفادة من إمکاناتها ومحاولة استمراریتها وتطویرها وخاصة فی المجال التعلیمی، حیث ترى الدارسة أن القاء الضوء على  الإمکانات التشکیلیة والتقنیة لبقایا الأقمشة وما بها من تعدد فی التناول التشکیلی وطریقة الصیاغة ، یسهم بشکل مباشر فی إثراء الأشغال الفنیة وحل العدید من المشکلات        التی تواجه الطالب الممارس فی مجال الأشغال الفنیة وبذلک یمکن صیاغة مشکلة البحث على  النحو التالی:

إلى مدی الافادة من الامکانات التشکیلیةلبقایا الاقمشة لصیاغة جدریات معاصرة ؟

فرضالبحث:

ویتحددفرضالبحثفیمایلى:

 - یمکن الأستفادة من بقایا الاقمشة  وفنون الخیامیة فى تصمیم جداریات  شعبیة معاصرة کمدخل لإثراء القیم الجمالیة والوظیفیة فی مجال الاشغال الفنیة.

أهدافالبحث:

- التوصل للامکانات التشکلیة لبقایا الاقمشة والافادة منها فى صیاغه جداریات معاصرة ؟

-  دراسة الامکانات التشکیلیة للأقمشة والاستفادة منها فی مجال الاشغال الفنیة.

- إیجاد مجالات وظیفیة وجمالیة لبقایا الأقمشة لاثراء المشغولة الفنیة.\

أهمیةالبحث:

 تتمثلأهمیةالبحثفیمایلی:

  • إلقاء الضوء على تنوع الأقمشة وملامسها والوانها مما ینتج عنها ثراء ملمسی ولونى فى مجال الاشغال الفنیة.
  • التطرق إلى خامات لها طواعیة تشکیلیة یمکن صیاغتها بحلول تشکیلیة مختلفة.

حدودالبحث:

  یتحددالبحثفیالنقاطالآتیة:

1-    تحلیل مختارات من فنانی الإقمشة ومکملاتها فى مصر واوربا فى الفترة من اوائل القرن العشرین حتی الان .

2-    صیاغه مجموعة من الجدریات المعاصرة بأستخدام بقایا الإقمشة .

3-    تطبیقات ذاتیة للباحثة .

منهجیةالبحث:

تنقسم منهجیة البحث الى عدة محاور .

المحور الاول :-

الخلیفیة التاریخیة  نبذه عن تاریخ استخدام الأقمشة فی المشغولات الفنیة

المحور الثانی :-

 توصیف وتحلیل أعمال فنیة نفذت بالأقمشة, التجریبی (تطبیقات ذاتیة للباحثة).

أولاً:الإطارالنظری:

-  عرض لمختارات من الأعمال الفنیة  لفنانین استخدموا الأقمشة وتحلیلها. 

-  یتبع البحث دراسة تاریخیة للتشکیل بالأقمشة.

- عرض للتقنیات وأسالیب التشکیل المختلفة للأقمشة.

ثانیاً:الإطارالتطبیقی:

التطبیقات الذاتیة للباحثة التی تهدف إلى تحقیق إمکانیات تشکیلیة بالأقمشة لإثراء القیمة الجمالیة والوظیفیة فی مجال الأشغال الفنیة. (لتحقیق  فرض البحث).

مصطلحات البحث: 

الإمکانیات التشکیلیة : plastic possibilities :

 "یقصد بها الابعاد التى یمکن ان یصل الیها الباحث من خلال التجریب وتنوع الاسالیب الادائیه المستخدمه لتحقیق التوظیف الجمالى لها فى المشغوله الفنیه.

- الإمکاناتالتشکیلیةلبقایاالأقمشة:   The Plastic possibilities of the Remains of clothes

"یقصدبها: الأبعاد التی یمکن ان یصل الیها الباحث من خلال التجریب على الانواع المختلفة للأقمشة من خلال تنوع الاسالیب الأدائیة المستخدمة لتحقیق التوظیف الجمالی و الفنی لها فی المشغولة الفنیة" ([1])

تعریف الخیامیة :

    الخیامیة هی فن مصری أصیل تفردت به مصر عن باقى دول العالم وکلمة الخیامیة تعنى صناعة الأقمشة الملونة التی تستخدم قی عمل السرادقات، وربما یمتد تاریخ هذه المهنة إلى العصر الفرعونى ولکنها بالتأکید أصبحت أکثر ازدهاراً قی العصر الإسلامی ولاسیما العصر المملوکی.وقد کانت ترتبط الخیامیة قدیماً بکسوة الکعبة المزینة بخیوط الذهب والفضة ، والتی کانت تقوم مصر بتصنیعها حتى فترة ستینیات القرن الماضى وإرسالها للحجاز قی موکب مهیب یعرف باسم المحمل ( net1)

الدراسات المرتبطة

أولاً:-  المحور الاول

1-    الدراسات الفنیة والتقنیة لطرق التشکیل بالأقمشة.

ثانیاً:- المحور الثانى:

2-          دراسات تناولت الأسالیب التراثیة لفنون التشکیل بالأقمشة:

أولاً:-  المحور الاول

1- الدراسات الفنیة والتقنیة لطرق التشکیل بالأقمشة

دراسة (1): بعنوان التصمیمات المسبقة کمدخل للمعالجات التشکیلیة المستحدثة للمشغولات الفنیة المجملة للزى([2]):

      حیث تعرض البحث بالفصل الخامس للمعالجات التشکیلیة التقلیدیة المستحدثة فی المشغولات الفنیة المعاصرة, التی تتضمن أسلوب التطریز المسطح والمجسم بالإضافة إلى أسلوب النسیج المضاف " الأبلیک", وأسلوب التضریب والکشکشة والتهدیل, واسلوب إضافة الخامات المختلفة مثل الخرز والزرایر والصدف والفصوص على المشغولات الفنیة وإستخدام أسلوب الطباعة والرسم على المنسوجات التی تعطى معالجات تشکیلیة مستحدثة.

دراسة (2): بعنوان إعداد برنامج فی الأشغال الفنیة للموجهین والمدربین بمشروع الأسر المنتجة([3]):

تتناول هذه الدراسة التراث الشعبى المصرى, الذی یحمل فی طیاته الکثیر من المحاولات لإستغلال بقایا الأقمشة من شرائط وأوبار لإستخدامها فی أغراض متعددة لمحاولة إیجاد حلول فنیة وعملیة لإستخدام بقایا الأقمشة فی تنفیذ نوعیات مختلفة ویستفید البحث الحالى من هذه الدراسة فنیا وعملیا لإستخدام بعض الخامات النسیجیة المتمثلة فی بقایا الأقمشة وبعض تقنیاتها التی نفذت بها الأعمال الفنیة.

دراسة (3): دراسة تناولت أنواع الشرائط وإستخداماتها الحدیثة فی تصمیم المعلقات([4]):

تناولت هذه الدراسة أنواع الشرائط وإستخدامها کشرائط للتعلیق وتزیین الملابس وتصمیم الحقائب والمفروشات إلى جانب شرح التصمیمات المتنوعة التی یمکن نسجها على الأنوال المتعددة للشرائط, إلى جانب التحایل الزخرفى للشرائط الحدیثة.

تناولت الدراسة بالشرح أنواع الشرائط التی یمکن أن یستخدمها الأطفال لصنع شرائط صغیرة یستخدمونها کحوافظ للأدوات الکتابیة کما تناولت أنواع الشریط کنول الکروت والتصمیمات التی تستخرج منها, وکذلک نول الأصابع وقد أوضحت الدراسة إمکانیة إستخدام الخامات المختلفة فی نسج الشریط وإدخال بعض العناصر الطبیعیة والصناعیة سکعنصر تشکیلى مثل الریش, والأحجار, والألیاف الطبیعیة غیر المخذولة والمعادن.

دراسة (4): بعنوان المشغولات الفنیة القائمة على إستخدام الخامات المذهبة فی مصر والإفادة منها فی التربیة الفنیة([5]):

تناولت هذه الدراسة المشغولات الفنیة القائمة على إستخدام الخامات المذهبة من خیوط معدنیة وحریریة وقطنیة مذهبة, أنواع من الحبال والقطان, والشرائط والحبائل... إلخ, وکیفیة الإفادة منها بالتطبیق فی مجال الأشغال الفنیة.

المحور الثانى:

دراسات تناولت الأسالیب التراثیة لفنون التشکیل بالأقمشة:

دراسة (1): بعنوان فن الأبلیک الخیامیة([6]):

تناولت هذه الدراسة التراث الفنى الفرعونى والقبطى والإسلامى لفن الإبلیک " الخیامیة" کإحیاء للتراث وتنمیة الذوق, والحس الفنى. کما تناولت إحیاء التراث القدیم بأصوله من ناحیة النسب واللون, وإستخدام الوحدات الزخرفیة للحصول على تصمیمات زخرفیة مقننة غیر خاضعة للفوضى التشکیلیة, وتعرضت أیضا هذه الدراسة للأسالیب التکتیکیة التراثیة لفن الأبلیک " الخیامیة".

تختلف الدراسه عن البحث الحالى انها تناولت فن الابلیک فى الخیامیة .

دراسة (2): بعنوان الإفادة من مشغولات الزى والتزین لبدویات الوادى الجدید کمدخل لإثراء تدرس الأشغال الفنیة([7]):

حیث تناولت البحث بالباب الثانى مشغولات الزى والتزیین لبدویات الوادى الجدید وعلاقتها بنظائرها فی الحضارات القدیمة, منها العصر الفرعونى, والرومانى, والقبطى, والإسلامی.

تختلف الدراسه عن البحث الحالى انها تناولت مشغولات الزی والتزین لبدویات الوادی الجدید .

دراسة (3): بعنوان تاریخ الأزیاء الشعبیة فی مصر([8]):

هذه الدراسة قامت بعرض تاریخى للأزیاء الشعبیة فی مصر وخاصة الجلباب الشعبى النسائى, حیث تعرضت إلى خصائص الجلباب من حیث الزخارف ومعانیها الرمزیة وإرتباطها بالأزیاء القدیمة فی مصر والحضارات الأخرى. حیث یقوم البحث الحالى بعرض نماذج من الجلباب الشعبى فی بعض المحافظات فی مصر البلدان العربیة ویتضمن هذا العرض التحلیل والتوصیف للمشغولات الفنیة المجملة للجلباب الشعبى النسائى, بهدف توضیح القیم الجمالیة والوظیفیة لهذا الزى.

-        تختلف الدراسه عن البحث الحالى انها تناولت تاریخ الازیاء الشعبیة فى مصر .

الأصول الزخرفیة لفن الخیامیة :

ترجع اصول الزخارف المستخدمة فى الخیامیة إلى فنون عصور ( الفن المصرى القدیم و الفن القبطى و الفن الأسلامى ):

1- الفن المصرى القدیم :  

وجد أمثلة کثیرة من النسیج المزخرف بطریقة الإضافة فی ترجع إلى القدماء المصریین، وکل القطع النسجیة المزینة تأتی من مقابر الأسرة الحدیثة ومن مقبرة توت عنخ آمون وکلها من الکتان المصبوغ بألوان مختلفة (وهی موجودة بالمتحف المصری) أما الزخرف فهوّ منفذ بالتطریز أو بالنسیج المضاف (Applique)([9]).   

     شکل رقم (1)

 

ومن أمثلة التطریز الجمیل ذلک الذی وجد على الشرائط المضافة لرداء توت عنخ آمون وعلى الکولة المرکبة على الثوب کما فى شکل رقم (1) ویعتبر هذا الرداء أشهر الأمثلة للزخرفة بالنسیج المضاف وهو مزین بأشکال لأبی الهول وأشکال نخلیة ومناظر صید، وجدائل بشرائط هندسیة والشرائط على الأکمام المنفصلة بأشکال شطرنجیة([10]) .

ومن الأمثلة التى تؤکد مدى جمال و دقة حرفة النسیج المضاف  الخیمیة الجنائزیة للأمیرة إیسمکحب (Isimkheb) من الأسرة 21 وکانت مزینة بإبلیک الجلد الملون([11])  

کما فى شکل رقم (2 ) یوضح قطع الجلد المضاف  باللونین الأخضر و الأحمر الطوبى  وتحفظ هذه الخیمة فی المتحف المصرى .                  

                                                               شکل رقم (2)                                         

2- الفن القبطى : 

نالت حرفة النسیج المضاف فى العصر القبطى أهتمام کبیر و برع الأقباط فیها فصنعوا  الأثواب والقمصان و کانت تزخرف من الأمام والخلف بأشرطة على الأکتاف تسمی CIAVI، والأشرطة تنسج بنسیج مزخرف ثم تضاف للثوب.

ویوضح شکل ( 3 ) قمیص لرجل مزیّن باضافة شرائط على الأکمام،والکتف clavi وهو ینتمی لمصر فى القرن السادس المیلادى .

           

 

 

یوضح شکل رقم  ( 4 ) رداء لطفل مزیّن بشرائط مضافهclavi من مصر

 

 

 

 

 

     شکل رقم (3)                               شکل رقم (4)                                                

3 - الفن الإسلامی :

استمرت طریقة تزیین المنسوجات بطریقة الإضافة طوال العصور الوسطى فی مصر الإسلامیة حیث عرفت           هذه الطریقة فی العصر الطولونى وکانت تعرف المنسوجات المزینة بطریقة الإضافة بـ (منسوجات القباطی) . کما فی شکل رقم ( 5 ) .                                                         

وفی العصر المملوکی انتشرت طریقة الاضافه بشکل واضح منذ القرن 13هـ و خاصة فى الرنوک الموجودة بالمتحف الإسلامی بالقاهرة و التى تمیز بها العصر المملوکى،          شکل رقم (5)

والرنوک هی الشارات التی اتخذها السلاطین والأمراء منذ القرن السادس الهجری وحتى اوئل القرن التاسع الهجری على عمائرهم وأدواتهم للدلالة على ملکیتهم لها کما تنقش أیضا على عملات  السلاطین کحق شرف وامتیاز لهم.

وقد استخدم الأمراء هذه الرنوک للدلالة على وظائفهم ثم أصبحت الرنوک تتخذ منذ القرن التاسع رمزا للفرق العسکریة .

وفى النسیج المضاف صنع الرنک عبارة عن قطع نسیج مزدانة بقطع أخرى من النسیج مضافة فوقها بشکل الرنک المحدد ومخاطة فیها، واستعملت فیها الأقمشة التیلیة والصوفیة ویوضح شکل رقم (6)     رنک وظیفی یرمز للشرابدار، القرن الثامن الهجرى     ( 8 هـ ) ونلاحظ المساحات الملونة والتی تقسم الدائرة بحث تصمیمی مبتکر محفوظ بالمتحف الإسلامی بالقاهرة.                                                                          

                                                                  شکل رقم (6)

انواع الزخارف المستخدمة فى الخیامیة :

1 - استخدامات الزخارف الکتابیة فی الخیامیة

هناک أربعة طرق لاستخدام الزخارف الکتابیة على:

-      معلقات ذات أشکال مختلفة بها آیات قرآنیة أو حکم متداولة . کما فى الشکل رقم ( 7 ) .

-      الأعلام الخاصة بالمشایخ والأولیاء.

-      غطاء الأضرحة الخاصة بالمشایخ.

-      أشغال الخیام حیث یکتب اسم الفراش الذی یمتلک             شکل رقم (7)

الخیمة أو العامل الذی قام بعملها داخل رنک خاص بإسمه.

والشائع فی نوع الخط المستعمل هو خط الثلث بترکیباته المختلفة، فمنها الخطوط المنبسطة الممدودة ومنها ما یأخذ شکل دورانات، ویترکب کله مع بعضه بحیث یشکل فی الفراغ الخاص بالکتابة تلویناً متکاملاً، وبعضها بالخط الدیوانی وهو قلیل، أو بالخط الکوفی وهو نادر، وفی بعض الکتابات تدخل بعض حروف خط النسخ مع خط الثلث.

2- زخارف حیوانیة وآدمیة

        کانت رسوم الحیوان مما ورثته فنون الإسلام عن الفنون التی سبقتها فی الشرق الإسلامی مثل إیران وسوریا وبلاد الحیثثین . والتى اتخذت فی معظم الأحیان موضوعاً زخرفیاً وکانت توضع فی جامات أو دوائر أو أشرطة أو فی مناطق هندسیة مختلفة الأشکال.

منفردة أو متواجهة أو متدابرة.  وقد استعمل المسلمون فی رسومهم أو زخارفهم شکل الأسد والفهد والفیل والغزال والأرنب والطیور بأنواعها .                        شکل رقم (8)

          ویوضح شکل رقم (8) تصمیم منفذ بخامة النسیج المضاف بالوان غیر تقلیدیة  ، ومساحات متناغمة.فنلاحظ أظهار الحرکة المستمرة للأسماک

3- زخارف هندسیه و نباتیة :

 

 

 

 

 

 

 

 

       شکل رقم (9)                            شکل رقم (10)

أن الزخارف المستعملة النباتیة والهندسیة کلها مأخوذة عن الزخارف الإسلامیة على مر العصور، وقد رأینا أمثلة کثیرة لها على تحف مختلفة فی المتحف الإسلامی، والمساجد الأثریة المنتشرة بالقاهرة القدیمة. شکل رقم ( 9 ) یوضح تصمیم زخرفى متداخل من الزخارف النباتیه، و الهندسیة .

ویوضح شکل رقم ( 10 ) ترک مزخرف وهو الشکل الأکثر حریه ولیونه فى زخارف فن الخیامیه، حیث تقل التقسیمات الهندسیه وتزداد مساحة البحور اللینة لتشمل الترک بأکمله عدا الحدود الخارجیه وذلک لمراعاة ارتباطها بالتروک المجاوره لها.

حرفة الخیامیة کتراث شعبى فى مصر:

تعد حرفة الخیامیة من أدق الحرف الشعبیة المصریة التی تبرز موهبة صانعها وتتطلب أن تتوافر فیه مجموعة من الصفات اهمها الصبر على العمل الیدوی حتى یخرج بلا اخطاء. فإن لم یکن موهوباً فإنه یفشل فی احتراف هذه المهنة التی تعتمد خطواتها على الموهبة بجانب الاتقان.

حرفة الخیامیة بین الأصالة و المعاصرة :

مفهوم الأصالة قدیماً کان یدعو إلى العودة للماضی، کما کان یفعل أصحاب الدعوى إلى الکلاسیکیة القدیمة فی بدایة القرن التاسع عشر، ولکن الحقیقة تؤکد أن آثار الماضی عظیمة بذاتها وتبعاً للظروف التی ظهرت فیها. فالأصالة التی ننادی بها للفنون عامة، ولفنوننا الشعبیة بشکل خاص، لیس معناها تقلید ومحاکاة للأسالیب الغربیة والتی کانت السبب فی التخلی عن الشخصیة المصریة، بل أنها اتجاه جدید یحقق أصالة فنیة متجددة ومتطورة ومرتبطة بالبنیة المصریة، وتطلُّع الإنسان المصری نحو التجدید والإبداع.

أن الفن صیغة مقروءة من الناس جمیعاً على اختلاف لغاتهم، ولکن هذه الصیغ تبقی ضمن حدودها الشکلیة والجمالیة، إذا لم تنتسب إلى حضارة نابعة من تاریخ طویل یحدد شخصیتها.

ولذلک یؤمن الکثیر من الفنانین المعاصرین و المصممین المزخرفین بأهمیة مفهوم الأصالة وهو الأستلهام من التراث الشعبى الغنى بالکثیر من الأبداعات و المفردات و الصیاغات و الألوان دون أخذه کما هو ، وأنما الأضافة الیه من روح العصر الحدیث من فکر و خامات و تقنیات جدیدة و مع مرور الوقت تصبح هذة الأضافات موروث ثقافى ضمن الثقافة الشعبیة و بذلک یضمن الأستمرار لمثل هذة الحرف و أیضاً للفن الشعبى .

المشروع  التطبیقیى رقم ( 1 ):

       إستخدمت  الباحثه  الزخارف  الهندسیة و النیاتیة الممیزة لفن الخیامیة بألوانها الزاهیة تلک الألوان هى ( اللون الأحمر – الأخضر – الأزرق ) ، والتى تضفى قیم التجدد و النشاط  و الحیویة على المکان لما لهذه الألوان من قیم نفسیة و سیکولوجیة تؤثر على الحالة النفسبة لرواد المکان من الجمهور . وظف الباحث  عناصر فن الخیامیة  فی مکان خدمی (مطعم ) و أستخدام  مثل هذه الفنون إضفى على المکان  طابع ممیز یناسب نشاط المطعم .                    شکل رقم (1)

أعادت الباجثه  صیاغة مفردات فن الخیامیة  فى عمل تصمیم  مبتکر ومعاصر لجداریة  تثبت فی حائط الواجهه  للمطعم و فى الشریط المجلد علی الاعمدة من الاعلی , کما قام الباحث  بتوظیف مجموعة اخری من الزخارف الهندسیة لعمل تصمیم  المفروشات المغطاة لأرض المطعم  لکى تتکامل الصورة البصریة للمتلقى  و ذلک من خلال  استخدام الالوان المتکاملة والتى تناسق مع بعضها البعض ومع المکان لإیظهار تصمیمه                 التجمیلی  المقترح.

المشروع التطبیقی رقم  (2)

  وظفت الباحثه مفردات فن الخیامیة من الزخارف النباتیة فى المکان الخدمى الموضح بالشکل و المکون من  بهو کبیر بقاعة فندق بها اماکن أنتظار وکافیة. وأقتراح الباحث هنا استخدام تصمیم نباتی ملون باللون الأصفر و الأزرق مأخوذ من التراث الشعبی لفن الخیامیة  ، کما أستخدمت الوحدة الزخرفیة فى عمل تصمیم لأرضیة المکان حیث وضعت الوحدة الزخرفیة باللون الأصفرعلى  أرضیة زرقاء اللون لتکون ارضیة المکان بالکامل, وعلی تلک   الأرضیة  توزع الأثاثات المغطاة بمفروشات زرقاء لتتماشى مع التصمیم المقترح للمکان فى نوع من التکامل . ویرجع وضع النباتات الطبیعیة بذلک الججم الضخم و فى مرکز البهو لأعطاء تصمیم البهو الأمتداد و الصعود إلى أعلى مما یعطى التصمیم صفة الصرحیة و یجعل ذلک العنصر النباتى هو مرکز البؤرة البصریة  للبهو .

 

                                                       شکل رقم (2)

المشروع التطبیقی رقم  (3) :

التصمیم المقابل یوضح أستفادت  الباحثه من الزخارف الهندسیة و النباتیة من فن الخیامیة الشعبى بمفرداته الثریة من ألوان و تکوینات هندسیة متداخلة من الأوضاع المختلفة للمربع و الدائرة فى عمل جداریة توضع  فى مکان خدمى  ( مطعم ) ذو طابع شعبی بشکل حدیث . یعتمد الباحث علی وضوح التصمیم الشعبی لفن الخیامیة ذات الزخارف  الاسلامیة الهندسیة  و النباتیة و الملونة باللون الأخضر         شکل رقم (3)

و الأسود و الأبیض على أرضیة  حمراء اللون .ویتم تطبیقها علی الحائط کمعلقة من القماش المشدود علی اسفنج بارز واللوحة بارزة عن الحائط بمقدار 5 سم مع وجود التجالید الخشب للنصف السفلی من حائط المطعم وتناسق الارضیة المصنوعة من الفسیفساء لیؤکد تکامل التصمیم .

 

 

المشروع التطبیقیى رقم  (4)

فى التصمیم المقابل  تصمیم جداریة فى منشأة خدمیة ( مطعم ) .أستخدم الباحث  طریقة فن الخیامیة باسلوبه القدیم أی اسلوب النسیج المضاف وتم تطریزة باللون الازرق لیکون له اثر قوی علی الحائط .  و یظهر فى التصمیم الدمج بین الوحدة الزخرفبة الهندسیة و النباتیة الأسلامیة  و الملونة باللون الأحمر و الأبیض  و الأخضر وبین التقسیمات الهندسیة الملونة  باللون الأزرق المستخدم کأرضیة للتصمیم فى معالجة بصریة              معاصرة .

                                                           شکل رقم (4)

کما نجد استخدام القماش المستخدم فى فرش المقاعد مرتبط ومتماشى مع التصمیم الهندسى لأرضیة اللوحة الجداریة ، و حرص الباحث على أستخدام درجات اللون البنى لفرش المقاعد لیؤکد على قوة ألوان الجداریة مما یجعلها عنصر الجذب البصرى الممیز فى المکان مما یکسب المکان تکاملا فنیا وجمالا منشودا .

المشروع التطبیقى رقم (5)

الشکل المقابل یوضح قطاع راسی لمطعم للوجبات  السریعة وتم استخدام فن  الخیامیة بتصمیم ذو ألوان قویة واضحة مع استخدام الکتابات المعبرة عن منطقة الطعام وتم تطبیقها بخامة (الفینیل                                                                                     المطبوع) ملصوق مباشرة علی الحائط  ، ویبدو فی التصمیم الاثر الشعبی الملائم لنشاط المطعم .                    شکل رقم (5)

 

من الجدیر بالذکر أن مثل هذة المطاعم أصبحت جزء هام من الثقافة المصریة المعاصرة و التى نقلت إلیها حدیثاً ولذلک تراءى للباحث ضرورة الأهتمام بالذوق الجمالى لمثل هذة الأماکن التى تساهم بشکل کبیر فى الموروث الثقافى الشعبى للأجیال القادمة ولذلک أستخدم الباحث الخامات الحدیثة و المناسبة لطبیعة المکان من حیث التکلفة الأقتصادیة و سهولة الصیانة و النظافة فى تنفیذ التصمیم المقترح  .

المشروع التطبیقى رقم (6)

أستخدمت الباحثه فى  تصمیم الجداریات هذا المطعم الزخارف النباتیة الأسلامیة المستوحاة من فن الخیامیة مع  دمجها مع صور لأبنیة ذات طراز إسلامی للتعبیر عن الأصالة و أضفاء الروح الشعبیة لنوع المطعم الکلاسیکی الموجود فی احدی قاعات الاجتماعات . وتم الاعتماد علی الطباعة علی خامة القماش مع              شکل رقم (6)

توزیع الاضاءة بشکل یضفی اناقة علی الأعمال الفنیة مع لون المفروشات والاخشاب.       وأستخدمت الألوان بقوة فى الجداریات لتأکید البؤرة البصریة للمکان .

 

 

 

 

 

 

 

المراجع :

اولا :-  الکتب العربیة :-

1 . بدر الدین أبو غازی : مفهوم الأصالة والمعاصرة فی الفنون التشکیلیة – مکتبة کلیة التربیة الفنیة.

2 . سعاد ماهر : الفنون الإسلامیة- الهیئة المصریة العامة للکتاب، القاهرة. 1986م.

3  . سعاد ماهر: منسوجات المتحف القبطی، المطبعة الأمیریة بالقاهرة، 1957م

4 . ثروت عکاشة : المشاکل المعاصرة للفنون العربیة – بحث مقدم لمؤتمر الیونسکو حول الفنون العربیة، تونس، 1974م.

5 . کریستیان دیروش: توت عنخ امون ،حیاة فرعون ومماته،ترجمة:أحمد رضا،محمد خلیل النحّاس،مراجعة د.أحمد عبد الحمید یوسف،الهیئة المصریة العامة للکتاب،1974،ص81

ثانیا الرسائل العلمیة :-

  1. إیمان محمد السید البنا : "  رؤیة تشکیلیة معاصرة من خلال فن الخیامیة وتأثیراته على فنانی الغرب الحدیث " ، رسالة ماجستیر ، جامعة حلوان ، القاهرة .
  2. أحمد أحمد عفیفی العربی: الامکانات التشکیلیة لخامة القرن وتوظیفها جمالیا فی الحلى المعدنی، رسالة ماجستیر، غیر منشور، کلیة التربیة النوعیة، جامعة المنوفیة 2010.
  3. محمود رمضان- التصمیمات المسبقة کمدخل للمعالجات التشکیلیة المستحدثة للمشغولات الفنیة المجملة للزى- رسالة دکتوراه غیر منشورة - کلیة التربیة الفنیة- جامعة حلوان.
  4. منى عبدالقادر مسعود: إعداد برنامج فی الأشغال الفنیة للموجهین والمدربین بمشروع الأسر المنتجة- رسالة دکتوراه غیر منشورة - کلیة التربیة الفنیة- جامعة حلوان 1990
  5.  رحمة على الدین: المشغولات الفنیة القائمة على إستخدام الخامات المذهبة فی مصر والإفادة منها فی التربیة الفنیة- رسالة دکتوراه غیر منشورة  کلیة التربیة الفنیة- جامعة حلوان- 1993
  6. ثریا عبدالرسول: فن الأبلیک الخیامیة , رسالة ماجستیر غیر منشورة - کلیة التربیة الفنیة- جامعة حلوان 1972م
  7. أشرف عبدالقادر: الإفادة من مشغولات الزى والتزین لبدویات الوادى الجدید کمدخل لإثراء تدریس الأشغال الفنیة- رسالة ماجستیر غیر منشورة - کلیة التربیة الفنیة- جامعة حلوان 1992م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثالثا المراجع الاجنبیة :-

13- De Dilmont, Theres : Encyclopedia of Needlework, Applique work.1991. Mc. Library.

14- Brugsch, Emile : La tente Funeraire de la prencesse (Isimkheb), le Cairo Musum Guide of 1935.

15. J.E Jone : Applied work and patch work, Victoria and Albert- press- 1982. .

16. Jennifer Harris : 5000 Years of Tesctiles, BritishMuseum Press. 1995.

17- Hardd and sylviatacker; Band weaving. The technigues looms and uses for woven Bands. Studio vista 1975

18.http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9

 

 

 

 

 



[1])( أحمد أحمد عفیفی العربی: الامکانات التشکیلیة لخامة القرن وتوظیفها جمالیا فی الحلى المعدنی، رسالة ماجستیر، غیر منشور، کلیة التربیة النوعیة، جامعة المنوفیة 2010،ص18

([2])محمود رمضان- التصمیمات المسبقة کمدخل للمعالجات التشکیلیة المستحدثة للمشغولات الفنیة المجملة للزى- رسالة دکتوراه غیر منشورة - کلیة التربیة الفنیة- جامعة حلوان.

([3])منى عبدالقادر مسعود: إعداد برنامج فی الأشغال الفنیة للموجهین والمدربین بمشروع الأسر المنتجة- رسالة دکتوراه غیر منشورة - کلیة التربیة الفنیة- جامعة حلوان 1990

([4])Hardd and sylviatacker; Band weaving. The technigues looms and uses for woven Bands. Studio vista 1975

([5])رحمة على الدین: المشغولات الفنیة القائمة على إستخدام الخامات المذهبة فی مصر والإفادة منها فی التربیة الفنیة- رسالة دکتوراه غیر منشورة - کلیة التربیة الفنیة- جامعة حلوان- 1993

([6])ثریا عبدالرسول: فن الأبلیک الخیامیة , رسالة ماجستیر غیر منشورة - کلیة التربیة الفنیة- جامعة حلوان 1972م

([7])أشرف عبدالقادر: الإفادة من مشغولات الزى والتزین لبدویات الوادى الجدید کمدخل لإثراء تدریس الأشغال الفنیة- رسالة ماجستیر غیر منشورة - کلیة التربیة الفنیة- جامعة حلوان 1992م

([8])سعد الخادم: تاریخ الأزیاء الشعبیة دار المعارف القاهرة 1959م

الأزیاء الشعبیة المکتبة الثقافیة (49) دار القلم القاهرة 1961م

الأزیاء الشعبیة دار المعارف بمصر- القاهرة- سلسلة کتابة 141- 1978

([9]) Jennifer harris:5000years of textiles,british museum press,P58.                                 

(2)کریستیاندیروش: توتعنخ امون ،حیاة فرعون ومماته،ترجمة:أحمد رضا،محمد خلیلالنحّاس،مراجعة د.أحمد عبد الحمید یوسف،الهیئةالمصریة العامة للکتاب،1974،ص81

([11]) Brugsch, Emile: La Tente funeraire de la prencesse (Isimkheb) ,le Cairo Museum Guide of  1935,P12.

  1. 1 . بدر الدین أبو غازی : مفهوم الأصالة والمعاصرة فی الفنون التشکیلیة – مکتبة کلیة التربیة الفنیة.

    2 . سعاد ماهر : الفنون الإسلامیة- الهیئة المصریة العامة للکتاب، القاهرة. 1986م.

    3  . سعاد ماهر: منسوجات المتحف القبطی، المطبعة الأمیریة بالقاهرة، 1957م

    4 . ثروت عکاشة : المشاکل المعاصرة للفنون العربیة – بحث مقدم لمؤتمر الیونسکو حول الفنون العربیة، تونس، 1974م.

    5 . کریستیان دیروش: توت عنخ امون ،حیاة فرعون ومماته،ترجمة:أحمد رضا،محمد خلیل النحّاس،مراجعة د.أحمد عبد الحمید یوسف،الهیئة المصریة العامة للکتاب،1974،ص81

    ثانیا الرسائل العلمیة :-

    1. إیمان محمد السید البنا : "  رؤیة تشکیلیة معاصرة من خلال فن الخیامیة وتأثیراته على فنانی الغرب الحدیث " ، رسالة ماجستیر ، جامعة حلوان ، القاهرة .
    2. أحمد أحمد عفیفی العربی: الامکانات التشکیلیة لخامة القرن وتوظیفها جمالیا فی الحلى المعدنی، رسالة ماجستیر، غیر منشور، کلیة التربیة النوعیة، جامعة المنوفیة 2010.
    3. محمود رمضان- التصمیمات المسبقة کمدخل للمعالجات التشکیلیة المستحدثة للمشغولات الفنیة المجملة للزى- رسالة دکتوراه غیر منشورة - کلیة التربیة الفنیة- جامعة حلوان.
    4. منى عبدالقادر مسعود: إعداد برنامج فی الأشغال الفنیة للموجهین والمدربین بمشروع الأسر المنتجة- رسالة دکتوراه غیر منشورة - کلیة التربیة الفنیة- جامعة حلوان 1990
    5.  رحمة على الدین: المشغولات الفنیة القائمة على إستخدام الخامات المذهبة فی مصر والإفادة منها فی التربیة الفنیة- رسالة دکتوراه غیر منشورة  کلیة التربیة الفنیة- جامعة حلوان- 1993
    6. ثریا عبدالرسول: فن الأبلیک الخیامیة , رسالة ماجستیر غیر منشورة - کلیة التربیة الفنیة- جامعة حلوان 1972م
    7. أشرف عبدالقادر: الإفادة من مشغولات الزى والتزین لبدویات الوادى الجدید کمدخل لإثراء تدریس الأشغال الفنیة- رسالة ماجستیر غیر منشورة - کلیة التربیة الفنیة- جامعة حلوان 1992م

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

    ثالثا المراجع الاجنبیة :-

    13- De Dilmont, Theres : Encyclopedia of Needlework, Applique work.1991. Mc. Library.

    14- Brugsch, Emile : La tente Funeraire de la prencesse (Isimkheb), le Cairo Musum Guide of 1935.

    15. J.E Jone : Applied work and patch work, Victoria and Albert- press- 1982. .

    16. Jennifer Harris : 5000 Years of Tesctiles, BritishMuseum Press. 1995.

    17- Hardd and sylviatacker; Band weaving. The technigues looms and uses for woven Bands. Studio vista 1975

    18.http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9